بين الفلسفة و علم الكلام

23
1

Upload: noureddine-zaoui

Post on 30-Mar-2016

237 views

Category:

Documents


8 download

DESCRIPTION

الأستاذ سعيد فوده

TRANSCRIPT

Page 1: بين الفلسفة و علم الكلام

1  

Page 2: بين الفلسفة و علم الكلام

تعريف علم الك"م

- من األسماء التي تطلق على علم الكالم "أصول الدين" ، و"علم العقائد"، وعلم "األسماء والصفات"، و"الفقه األكبر"

���كثرة أسماء الشيء تدل على علو منزلته ومكانته.���

- تعريف علم الكالمعرفه اإلمام التفتازاني في (تهذيب الكالم) فقال: "الكالم هو العلم بالعقائد الدينية عن

األدلة اليقينية"وقال اإلمام العضد في (املواقف): "والكالم: علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية

بإيراد احلجج ودفع الشبه".

2  

Page 3: بين الفلسفة و علم الكلام

تعريف علم الك"م

- هناك معنيان مهمان نستفيدهما من تعريف علم الكالم: املعنى األول : هذا العلم يبحث في أصول الدين من حيث:

أ- بيانها ب- إثباتها

ج- الرد على الشبه املوجهة على أصول الدين. د- ميهد علم الكالم بإثبات القواعد التي ال ميكن تقرير الفروع إال عليها.

املعنى الثاني: لهذا العلم موقع عظيم في العلوم الدينية

ويلزم عن ذلك أن يكون له تأثير بالغ في سائر العلوم؛ وذلك ألن الدين له مدخلية في أكثر العلوم البشرية، إما مباشرة أو بالعرض.

3  

Page 4: بين الفلسفة و علم الكلام

تعريف الفلسفة

- قال بعض الباحثني فيثاغورس هو الذي وضع لفظ فلسفةقال: "لست حكيما، فإن احلكمة ال تضاف لغير اآللهة، وما أنا إال فيلسوف" أي محب

للحكمة" .- عرف الكندي الفلسفة في كتابه إلى املعتصم باهللا بأنها: "علم األشياء بحقائقها بقدر

طاقة اإلنسان" .- قال ابن رشد في "فصل املقال في تقرير ما بني الشريعة واحلكمة من االتصال

واالنفصال": "فعل الفلسفة ليس شيئا أكثر من النظر في املوجودات واعتبارها من جهة داللتها على الصانع، أعني من جهة ما هي مصنوعات، فإن املوجودات إمنا تدل على الصانع

���مبعرفة صنعتها، وإنه كلما كانت املعرفة بصنعتها أمت كانت املعرفة بالصانع أمت".فالفلسفة عنده هي النظر العقلي بشرط، وهذا التقييد للفلسفة ال يرتضيه أكثر الفالسفة

كما هو غير خاف.

4  

Page 5: بين الفلسفة و علم الكلام

تعريف الفلسفة - وليم جيمس إيرل صاحب كتاب (مدخل إلى الفلسفة) قال في تعريف كلمة الفلسفة

���ومفهومها: "تأتي لفظة فلسفة من كلمتني يونانيتني: األولى هي فيليا philia وتعني احلب أو الصداقة،

والثانية هي صوفيا Sophia وتعني احلكمة. فالفلسفة إذن من جهة األصل اللغوي تعني محبة احلكمة".

ثم بني أن هناك أمرين يجب مالحظتهما: األول: أن حب الشيء ال يستلزم امتالكه بالضرورة.

والثاني: أن احلكمة هنا تدل على كل بحث فكري دؤوب في أي مجال من ا�االت.ونقل الالند في موسوعته الفلسفية عن بلوندل أن هناك عنصرين متمايزين ومتضامنني دائما في

الفلسفة، هما: ١۱-املعرفة العقلية للحقيقة الصحيحة.

٢۲-واحلل العملي والراسخ ملسألة املصير البشري، بكلمة أخرى: قاعدة احلياة والسمة املؤسسة على يقني فكري وعلى ركيزة واقعية معروفة بشكل

مناسب، وصلبة قدر اإلمكان.  

5  

Page 6: بين الفلسفة و علم الكلام

اعتماد الف"سفة على مفاهيم دينية مستبطنة في فلسفاتهم

 املبادئ التي تبنى عليها العلوم: -

١۱-البديهيات: هي القضية الضرورية التي ال يتوقف التصديق بها على نظر وكسب، وهي أصل اليقينيات.

٢۲-املسلمة: هي عبارة عما يحصل التسالم عليه بينك وبني غيرك على صدقها، سواء كانت صادقة في نفس األمر، أو كاذبة أو مشكوكة.

٣۳- املصادرات: هي املبادئ التصديقية غير البينة بنفسها ويأخذها املتعلم من املعلم باإلنكار والشك

٤-املبرهنات: سواء بالعقل أو بالتجربة أو بغير ذلك من الوسائل املعتبرة.

6  

Page 7: بين الفلسفة و علم الكلام

اعتماد الف"سفة على مفاهيم دينية مستبطنة في فلسفاتهم

املالحظة األولى: ال ميكن للفالسفة أن يدعوا أن كل ما يقررونه مبني على بديهيات ومبرهنات.

لوجود التناقض. املالحظة الثانية: ثبت بالفعل أخذ الفالسفة من األديان، واستبطنوا ذلك، وإن حاولوا الدعوى أنها

نتيجة النظر احملض. أمثلة:

١۱-حاول (كانت) أن يجعل مفهوم اإلرادة اإلنسانية بديال عن اإلرادة اإللهية في إثبات مفهوم الواجب لألفعال.

٢۲-استعمل (كانت) مفهوم الطبيعة بدل العناية اإللهية ٣۳-مفهوم السوبرمان عند (نيتشه) بدال من اإلله.

٤-ديكارت استعان لبعث االطمئنان إلى العقل مبفهوم صدق اإلله وهو مفهوم ديني محض، وينبغي أن يكون في إثباته الحقا إلثبات صدق العقل ال سببا لذلك!

7  

Page 8: بين الفلسفة و علم الكلام

ما يفترق به علم الك"م عن الفلسفة

ميتاز علم الكالم عن الفلسفة املشاركة له في كثير من األبحاث - بكونه على طريقة هذه الشريعة )السمرقندي - الصحائف اإللهية(

- على قانون اإلسالم )العضد اإليجي - املواقف(���بخالف الفالسفة الذين ال يلتزمون ذلك، وافقوه أو خالفوه.

��� ما هو قانون اإلسالم:

وضح اإلمام السعد أن املعني بقانون اإلسالم أن ال يخالف املتكلم ما قطع أنه من الدين، ���وأن يستمد من الكتاب والسنة، وال يكفي أن يحصل التوافق بينهما من غير قصد.

���  

8  

Page 9: بين الفلسفة و علم الكلام

ما يفترق به علم الك"م عن الفلسفة

وقد بني أن هناك أمرين يجب االلتزام بهما للمتكلم ليتميز عن الفلسفي: األمر األول:التمسك بالكتاب والسنة أي التعلق بهما.

األمر الثاني: كون مباحثه منتسبة إليهما جارية على قواعدهما على ما هو معنى انتساب العقائد إلى الدين.

فاملراد بقانون اإلسالم إذن: أصوله من الكتاب والسنة واإلجماع واملعقول الذي ال يخالفها. وحاصل املطلوب من الباحث ليكون متكلما على قانون اإلسالم: أن يحافظ في جميع املباحث على القواعد الشرعية، وال يخالف القطعيات منها جريا على مقتضى نظر العقول القاصرة، على ما هو قانون الفلسفة، ال أن يكون جميع املباحث حقة في نفس األمر، منتسبة إلى اإلسالم بالتحقيق،

وإال ملا صدق التعريف على كالم ا�سمة واملعتزلة واخلوارج ومن يجري مجراهم. ولذلك فمن خالف من املتكلمني معلوما من الدين ضرورة خرج عن مسمى املتكلمني.

ومن الواضح أن هذا القيد ال يراعى في الفلسفة، فالفلسفة من حيث هي: باحثة عن الوجود املطلق، والقواعد الكلية ملظاهره، ال بقيد أخذ املبادئ وال املقاصد من الدين اإلسالمي كما هو واضح،

ولذلك فقد يؤدي النظر الفلسفي إلى القول مبا يخالف أصول اإلسالم وقواعده املعلومة من الدين بالضرورة.  

9  

Page 10: بين الفلسفة و علم الكلام

موضوع العلم وأحكامه

موضوع العلم: ما يبحث فيه عن أعراضه الذاتية. قال برهان الدين الر في “تنقيح الكالم شرح التهذيب”:

موضوع علم الكالم هو املعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية - تعلقا قريبا )العقائد الدينية: قدم اهللا، وحدة اهللا، إثبات احلدوث(

- أو بعيدا (ما هو وسيلة إلثبات العقائد الدينية من بحوث طبيعية ونفسية، ورياضية مثل:

- البحوث الطبيعية: تركب العالم، اجلوهر الفرد، ضرورة العالم وعدمها. - النظريات التي تبحث في أصل اإلنسان، التطور. - النظريات الباحثة في داللة النصوص وتاريخيتها

- النظريات االقتصادية والسياسية الباحثة في أصول األحكام الضابطة لإلنسان: السياسة العامة ..). 

10  

Page 11: بين الفلسفة و علم الكلام

غاية علم الك"م

 الغاية: هي ما يتأدى إليه الشيء ويترتب عليه، وهذا الشيء من حيث يطلب بالفعل

يسمى غرضا، ثم إن كان مما يتشوقه الكل طبعا يسمى منفعة. غاية الكالم هي: أن يصير اإلميان والتصديق باألحكام الشرعية متيقنا محكما ال تزلزله

شبه املبطلني.ومنفعته: في الدنيا انتظام أمر املعاش باحملافظة على العدل واملعاملة التي يحتاج إليها في

بقاء النوع على وجه ال يؤدي إلى الفساد. وفي اآلخرة النجاة من العذاب املرتب على الكفر وسوء اإلعتقاد.

11  

Page 12: بين الفلسفة و علم الكلام

أصالة اRتكلمQ وحذقهم في البحث والتدقيق

  ١۱- دليل احلدوث في علم الكالم. سياق الدليل في علم الكالم:

مقدمة أولى: كل حادث (متغير) له محدث. مقدمة ثانية: العالم حادث )متغير(.

���نتيجة: العالم له محدث.

12  

Page 13: بين الفلسفة و علم الكلام

أصالة اRتكلمQ وحذقهم في البحث والتدقيق ���

الصياغة احلديثة للدليل الكالمي : William Lane Craig رتب هذه الصياغة العالم الشهير

The Kalām Cosmological) وأطلق على الدليل اسما مشتقا من علم الكالم (Argument

 1.  Everything  that  begins  to  exist  has  a  cause  of  its  existence.  2.  The  universe  began  to  exist.  3.  Therefore,  the  universe  has  a  cause  of  its  existence.  4.  Since  no  scienBfic  explanaBon  (in  terms  of  physical  laws)  can  provide  a  causal  account  of  the  origin  of  the  universe,  the  cause  must  be  personal  (explanaBon  is  given  in  terms  of  a  personal  agent)

13  

Page 14: بين الفلسفة و علم الكلام

بعض اYشكاYت التي وجهت على دليل الحدوث

إشكاالت على قانون السببية: اإلشكال األول: قانون السببية يطبق فقط على ما يقع حتت اخلبرة البشرية، والعالم ال يقع

كله حتتها، فقانون السببية ال ميكن تطبيقه على العالم ككل. اجلواب: ال نسلم أن القانون املذكور يشترط لتطبيقه وقوع موضوعه حتت اخلبرة، بل يكفي

فهم حقيقة تغيره أو حدوثه، لنعلم أن له محدثا. اإلشكال الثاني: قانون السببية مأخوذ من اخلبرة، فال ميكن تطبيقه إال على ما هو حتت

اخلبرة البشرية، والعالم ليس كذلك. اجلواب: ال نسلم أن قانون السببية مأخوذ من اخلبرة من حيث هي جتربة تتوقف على

التكرار، بل يكفي لالعتقاد به، مجرد تصوره، فهو نوع من اإلدراك املباشر بتوسط تصور الطرفني، ويسمى حدسا عند بعضهم.

14  

Page 15: بين الفلسفة و علم الكلام

أصالة اRتكلمQ وحذقهم في البحث والتدقيق

اإلشكال الثالث: مت القدح في مبدأ السببية في العالم الصغروي، ما حتت الذرة، فكما يزعم بعضهم أن فيزياء الكم تقرر أن اإللكترون مثال، ميكن اختفاؤه في مكان، وظهوره في

مكان آخر، وهذا ينافي قانون السببية.اجلواب: عدم إدراك السبب ليس معناه إدراك عدم السبب. وغاية ما هنالك عدم القدرة على التنبؤ مبكان وجوده الثاني، وهذا ليس معناه عدم وجود السببية في نفس األمر.

اإلشكال الرابع: ثبت مببدأ هيزنبرغ عدم التحديد ملكان وزخم اإللكترون، وهذا قادح في قانون السببية.

اجلواب: املفهوم من هذا املبدأ عدم إمكان التعيني، ال عدم التعني في نفس األمر، وقد يكون عدم التعيني، لعدم قدرات القياس، ال �رد عدم وجود السببية في نفس األمر.

15  

Page 16: بين الفلسفة و علم الكلام

أصالة اRتكلمQ وحذقهم في البحث والتدقيق

  ٢۲-مثال آخر: أساس األخالق

اختلف الفالسفة في األخالق على أقوال كثيرة (نسبية، طبيعية، عقلية، اجتماعية ، وضعية، مصلحية....)

وناقش علم الكالم أصول األخالق أيضا، كما نظرت غيره من العلوم اإلسالمية فيها، ومن ههنا تبرز مسألة احلسب والقبح العقليني أو غير العقليني عادة أو شرعا.

16  

Page 17: بين الفلسفة و علم الكلام

أصالة اRتكلمQ وحذقهم في البحث والتدقيق

  ٣۳-مثال ثالث: داللة األلفاظ )تاريخيتها ومحدوديتها ونسبيتها(

زعم بعض االجتاهات الفكرية أن داللة األلفاظ محدودة بالتاريخ املعني املوجودة فيه، واالستعمال اخلاص في املكان والزمان املعينني. ولذلك جعلوا الزمان واملكان املعينني، ذاتيني

لداللة األلفاظ، مما أنتج نسبيتها، وتاريخيتها. ويترتب على ذلك إبطال تعلق النص الشرعي بزمان ومكان وراء ظرف نزوله.

 اجلواب: إعادة حترير حقيقة الداللة اللفظية، وبيان أن الزمان واملكان ظرف حصول األلفاظ

وليس قيدا فيها.

17  

Page 18: بين الفلسفة و علم الكلام

أصالة اRتكلمQ وحذقهم في البحث والتدقيق -الدولة املدنية، التشريع هل هو لإلنسان أو هللا.

- تاريخية الدين. -مسائل تتعلق باملرأة كاملساواة.

-مسائل تتعلق باحلرية الفردية نحو حرية اإلميان والكفر وبيان موقف الدين منها.-دراسة النظريات العلمية التجريبية والنظرية املعاصرة وخصوصا لتي تؤثر في بعض املفاهيم

الدينية ١۱-النظرية النسبية. ٢۲-نظرية التطور.

٣۳-نظرية الالتعيني لهايزنبرج )ال ميكن تعيني موقع جسم أو كميته احلركية في حلظة واحدة( ٤-نظرية االنفجار العظيم.

٥-نظرية نشوء املادة ال من شيء.٦-دراسة بعض النظريات الرياضية املهمة مثل نظرية االحتماالت وأثرها في بعض املسائل

الصولية )التواتر واإلجماع..(.

18  

Page 19: بين الفلسفة و علم الكلام

شبهات حول مخاطر إعادة إحياء علم الك"م

���هل هناك خطورة على األمة من إعادة إحياء على الكالم؟���١۱- تشتت األمة واختالفها وتفرقها.

���٢۲- متزيق الدين. ٣۳- اشتعال النزاعات التي تسلزم اضعاف األمة.

19  

Page 20: بين الفلسفة و علم الكلام

مخاطر ترك علم الك"م

���املذهب = منهج تفكير وقواعد نظر + أحكام مؤسسة على ذلك���توضيح: علم الكالم ميثل مذاهب املسلمني في أصول الدين.

���إذن يشتمل كل مذهب كالمي على: منهج + أحكام خاصة )رؤية خاصة(.���النتيحة:

���إذا ألغينا علم الكالم من حيث ما هي مذاهب���ماذا سيبقى ؟!

���كالم بال مذهب.���أي أحكام غير مبنية على مناهج مطردة.

هذه احلالة تؤدي بالضرورة إلى إبطال الدين.

20  

Page 21: بين الفلسفة و علم الكلام

من هم اRعادون لعلم الك"م ؟!

���١۱- العلمانيون واملالحدة......................الدافع : مناقضة الدين في نفسه.٢۲- املنتمون للسلفية وهم أتباع ابن تيمية ........ الدافع: ١۱- التعصب (محاولة نفي اآلخر وعدم

���االعتراف به). ٢۲- قصور إحاطتهم بالواقع االجتماعي ��� والفكري احلاصل فعليا وغيبتهم عنه.

٣۳- أشخاص ومؤسسات بال مذاهب كلية.........الدافع: رؤاهم ا�تزأة ومصاحلهم اخلاصة.

21  

Page 22: بين الفلسفة و علم الكلام

دور علم الك"م في الزمان اRعاصر إعادة جتديد علم الكالم املعاصر:

- إعادة بناء مسائل علم أصول الدين بصورة مقنعة مناسبة لثقافة العصر. - املبالغة في حتري املعارف التي تفيدنا في خدمة بناء العقائد في نفوس الناس.

- العمل على االستفادة من بحوث علم الكالم وخصوصا في مجال إثبات وجود اهللا والنبوة ���نظرا ملا تتعرض له من تشكيكات هائلة في الزمان املعاصر.

ال بد من إعادة االهتمام بعلم الكالم بني املسلمني كعلم يدرس وتكون دراسته مقصودة ، وإعادة اعتباره بني املعارف الدينية.

- عمل مؤسسات بحثية تعمل على بحوث مهمة تتعلق باملسائل األصلية في الدين. - ترجمة األعمال األجنبية الضرورية في هذا ا�ال.

- العمل على توجيه الطالب من التخصصات األخرى غير الدينية على االهتمام ببحوث علم الكالم وخصوصا األصلية منها، ملا لهم من قدرة على التعامل مع آليات العلوم احلديثة.

- العمل على كتابة مقررات دراسية يجب دراستها على طالب الشريعة من السنوات األولى تتعلق بتقريب املسائل املهمة ولفت أنظارهم إليها.

22  

Page 23: بين الفلسفة و علم الكلام

23