الاستراتيجية الإسلامية

271

Upload: taha

Post on 08-Apr-2016

345 views

Category:

Documents


22 download

DESCRIPTION

يشرفني قرائتكم لكتاب "الإستراتيجية الإسلامية" والذي يقدم خطة استراتيجية عامة للنهوض والرقي بالأمة الإسلامية قالوا عن الكتاب: "استراتيجية عملية ،ستسهم بلا شك فى دروب النهوض بالأمة والرقى بالإنسانية" معالي الشيخ/ عبد الله بن محمد السالمى، وزير الأوقاف والشئون الدينية، سلطنة عمان "انطلاقة واعدة في صياغة استراتيجية العقل المسلم نحو تحديات القرن الواحد والعشرين" السيد/ كمال الحيدري "يجمع بين الحلم والعلم" مركز الجزيرة للدراسات

TRANSCRIPT

Page 1: الاستراتيجية الإسلامية
Page 2: الاستراتيجية الإسلامية

قيل يف الكتاب اسرتاتيجية عملية ، ستسهم الهش هى دهو الن اض مهألم ال هة "

ع ضي اضشيخ/ عبد اهلل الن حممد اضس ملو لاضرقو ال إلنس نية"

عم ن سلط ة لزير ا لق ف لاضشئألن اضدي ية،

"إنه ن أه اضكتب اضس ية اضيت عردم امل خ اضع ملي اضراهن"

CMC, FIBC, MCIPD, FCMI, CMgr اجألاي ج ا اين

عتمدة ستش اة إ ااية

ط اق اضسأليدان اضدكتألا "دكرة بدعة لجممأل تميز"

انطشقة لاعدة يف صي غة اسرتاتيجية اضعقل املسل حنهأل دهدي

كم ل احليداي اضسيد/ اضعشرين"اضألاحد ل اضقرن

يسم يف إثراء اض ق ش حألل أدضل اضسبل اضيت جيب أن تتبعم اضهدلل "

ن إاإلسش ية ضتحقيق أهدادم االسرتاتيجية، ل صه حلم احليأليهة ...

املؤضف إض دة قيمة ضلمكتبة اضعرالية ضتميزه يف ألضألعه لطرحهه

اضدكتألا / مج ل س د اضسأليدي ل مجه" .

دير ع م " ركز اإل اا ضلدااس لاضبحألث االسرتاتيجية

نقههل ومههألم "اضت طههيا االسههرتاتيجي" ههن احليههز اضضههيق إل ااة "

أاحب لأعمهق امل شآ ، لاحليز اضألسيا علو ستألى اضدلضة، إىل حيز

اضدكتألا خري اضدين حسيب "هأل اضع مل اإلسش ي الأكمله

ضب ن ، دير ع م ركز ااس اضألحدة اضعرالية

جيمع الني احلل لاضعل . د ضب حث حيل ال ضألصألل ال هة اإلسهش ية "

إىل رحلة ن اضتألحد لاضب ء لاضتم سهى لاضتع ضهد. ليأل هف ضه ضى

ركز اجلزيرة ضلدااس ". لجت االهخرباته اضعلمية ل ع اده

Page 3: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية كيف تساهم في النهوض باألمة اإلسالمية -

/محفوظة للمؤلف حقوق الطبع وامللكية الفكرية

عباس علي محمود

4102أبريل –نسخة رقمية

جميع الحقوق محفوظة. ال يجوز نشر أي جزء من هذا

مادته بطريقة االسترجاع، أو نقله على أي الكتاب أو اختزال

نحو، وبأية طريقة، سواء كانت إلكترونية أو ميكانيكية أو

بالتصوير أو بالتسجيل أو بخالف ذلك، إال بموافقة املؤلف

. على ذلك كتابة ومقدما

صدر للمؤلف:

يةروا -رحلة كادح .0

مدخل لتطوير محفظة أعمالك –طريقك املنهي .4

Page 4: الاستراتيجية الإسلامية

لشراء نسخة مطبوعة، أو

للتفضل بتعليقك ومالحظاتك على الكتاب،

يرجى التواصل مع املؤلف

)واتس أب( 5151 9538 00968

Page 5: الاستراتيجية الإسلامية

نبذة عن الكاتب فددي مجددال االستشددارا اإلداريددة مددن

واحددد مددن قلددة مددن املددؤهلفي عامليددا

(، الخاضدع ICMCIقبدل ااججلدس الددولي لجمعيدا االستشدارا اإلداريدةا )

لألمم املتحدد،، واملؤسسدة امليةيدة الوحيدد، فدي العدالم اجخولدة لتةظديم ميةدة

، Fellowاالستشدددددددارا اإلداريدددددددة، وتطدددددددوير معايفرهدددددددا، وقدددددددد تدددددددم مةحددددددده لقددددددد

.4112املمةوح ألقل من ألف شخص على مستوى العالم حتى سةة

( CMIمدددددددددددن قبدددددددددددل اجمعيدددددددددددة اإلدار، القانونيدددددددددددةا ) 4101 خدددددددددددول سدددددددددددةة

باململكدددة املتحدددد، مدددن بدددفي ااةدددفي فقددد مدددن الخحدددراء، خدددار اململكدددة املتحدددد،

لتعيددددددددفي، وتقيددددددددديم املدددددددددراء، املدددددددددؤهلفي ل حصددددددددول علدددددددددى لقدددددددد ازمالدددددددددة اإلدار،

مي )مدددددددير مجدددددداز( الددددددذي يعددددددد أق دددددد ى وسددددددا دولددددددي يمكددددددن القانونيددددددةا العددددددال

للمدراء اجحترففي الحصول عليه.

حمددددددددل العديددددددددد مددددددددن واملددددددددؤهال األكاديميددددددددة وامليةيددددددددة العامليددددددددة، م ددددددددل

ا )( مدددددن أمريكدددددا، وامستشدددددار إداري معتمدددددد CPAامحاسددددد معتمدددددد قانونيدددددا

ا )( مدددددددن بريطانيددددددددا، CMgr( مدددددددن بريطانيددددددددا، وامددددددددير مجددددددددازا )CMCقانونيدددددددا

( مدددددن أمريكدددددا. وهدددددو زميدددددل فدددددي اجمعيدددددة CFEوامحقدددددال اختالسدددددا معتمددددددا )

الحريطدددددددددانف، وزميدددددددددل فدددددددددي اجمعيدددددددددة اإلدار، القانونيدددددددددةا (FIC)االستشدددددددددارا ا

(FCMI.باململكة املتحد،، وفي العديد من املؤسسا امليةية الدولية ،)

عامددددددا فددددددي مجدددددداال : االستشددددددارا 41يملددددددك مددددددن الخحددددددر، مددددددا يزيددددددد عددددددن

ملاليددة والرقابيددة، وقيدداد، املؤسسددا ، واالسددتراتيجيا ، ومعالجددة اإلداريددة وا

اجخدددددددداطر املاليددددددددة والتشددددددددييلية واالسددددددددتراتيجية، وتصددددددددميم وتةفيددددددددذ اليياكددددددددل

واألنظمدددة والعمليدددا اإلداريدددة والرقابيددددة وتةفيدددذها، والتددددقيال واجحاسددددبة،

وقيدددددداد، عمليددددددا التطدددددددوير )التييفددددددر( الشدددددداملة، والتددددددددري وتطددددددوير املدددددددوارد

البشرية، وذلك في أرقى املؤسسا واملكات امليةية العاملية.

Page 6: الاستراتيجية الإسلامية

محتويات الكتاب 1

حمتويات الكتاب

0 محتويا الكتاب

2 مقدمة

4 ........................................................................................ متميد

6 ..................................................االسرتاتيجي اضت طيا يعين ذا

7 .......................................................... االسرتاتيجي اضت طيا مل ذا

9 .................................................................... اسرتاتيجية عألق

01 ............................................................................. اضكت ن ه ا

01 .................................................... لحدل ه االسرتاتيجية، نط ق

04 ....................................................................املست د ة امل مجية

41 الداخلي البيت تحليل

01 .................................................... اإلسش ية االسرتاتيجية اضرؤية

01 ................................................... اإلسش ية االسرتاتيجية اضرس ضة

00 ................................................. اإلسش ية االسرتاتيجية ا هداف

07 ............................................................ اإلسش ية لاملثل املب ئ،

11 ..................................................................... احل كمة اضثق دة

14 ................................ (اضألاقع ن تبدل كم ) احل ضية االسرتاتيجية

63 البيئة تحليل

17 ......................................................... اإلسش ية ا ة اليئة سح

13.............................................................................النزعة االستعمارية لدى الغرب

Page 7: الاستراتيجية الإسلامية

محتويات الكتاب 2

43 ..................................................................................... العوملة

61 ................................................................................ االقتصاد

010 .................................................................................. االعالم

000 ............................................................... الدينية واملرجعية األمة

047 ............................................................ اإلسالمي والخطاب رالفك

063 .................................................... للمسلمين الديموغرافي االنتشار 077 ...................... لاضتمديدا لاضورص لاضضعف اضقألة نق ط دليل

039 ............................................................ املص حل أصح ن دليل

021 استراتيجيا

096 ............................................... اإلسش ية ا هداف اسرتاتيجي

096 ................................................ اإلسالم عاملية تحقيق: األول الهدف

014 ............................... ومفاهيمه باإلسالم معرفتنا تعميق: الثاني الهدف

012 .................. املسلمين وجدان في اإلسالمية الثقافة ترسيخ: الثالث الهدف

001 .................. مظاهره بمختلف املادي التخلف على القضاء: الرابع الهدف 000............................................... اضضعف نق ط ملع جلة اضتألصي

401 املقترحة اإلسالمية االستراتيجية

006 .................................................. اإلسش ي االسرتاتيجي اضتألجه

003 ....................................................... املقرتحة االسرتاتيجية الح

000.................................................... املقرتحة االسرتاتيجية املب ئ

011 ................................. املقرتحة االسرتاتيجية لا نشطة اإلجراءا

412 املصادر قائمة

Page 8: الاستراتيجية الإسلامية

الفصل األول

مقدمة

تمييد •

ستراتييياال ماذا يعني التخطي •

ستراتييياال ملاذا التخطي •

ةاستراتيجيمعوقا •

هذا الكتاب •

احدودهة، و ستراتيجينطاق اال •

املةهجية املستخدمة •

Page 9: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 4

املشكلة امليمة بالنسبة لليرب ليست "

األصولية اإلسالمية، بل اإلسال : فيو

حضار، مختلفة، شعبها مقتةع بتفوق اقافته

"وهاجسه ضآلة قوته

(0222)صراع الحضارا ، هةتةجتوي

مقدمة

متميد

تحن ات ظييةنة منذ زمن عيين اإلسالمية األمةتواجه

، فةنت توأشناتله تعشتى أنواظهاة غرعية شرسة استيةترونزظة

أن انتهت الحرب البتردة عني الويانت الةتحن ة األمرااينة

نفسنهت فن، األمنة اإلسنالمية واإلتحتد السنوفيت،، الي وتدن

، 9111هنتندتنون .. صنراع اصنفه صراع فرض ظليهت قسنرا

: "صننراع القننرن اليشننرا عنني ال اةقرا يننة عقولننه (333

الليبرالية والةتركسية اللينينية ليس سوى ظنتهرة سنيحية

ر واليةين عني رن عيالقة الصراع الةسنتة وزائلة، الذا مت قو

.والةسيحية" سالماإل

"الةشنالة الةهةنة عتلنسنبة ( 353، 9111 هنتندتنون ارى

: فهنو ضانترة سنالم ، عل اإلاإلسالميةللغرب ليست األصولية

ثقتفته وهتجسه ضآلة قوته".مختلفة، شيبهت مقتنع عتفوق

أو الةسيحية و اإلسالم عي ليس ف، الواقع صراعالالي أن

م أجل تيبئنة الدةنتهير، اليهاذا أفاتر ال الق مت و الغرب!

ف، استخ امهت هت، وخل النزظة القومية ل اهت، عه ف سيوتسي

مع الي - الةفروض ظلينت - صراعالةت ف !هذا الصراع الةختل

اتولنون زمنتم م الةستابرا النذا ومتدذرة بقة نتفذة

األمننور فنن، اليننتلا، واحننتولون الدارتننه وفنن مصننتلحها

مةن أنفسنها يهنتك الاثير من الغنرعي أن عل الشخصية!

ية ه، ضحتات لهذه اليبقة النتفذة، ايتق ون أن الشيوب الغرع

مثلهت ف، ذلك مثل عقية شيوب اليتلا.

Page 10: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 5

، وعران جت ثورونتنون، اذكر الةؤلفون عيتنر فيلينبس

: "اوثن خني (332-333، 3002 وليو عنراون، وأن روسنلون

وال من البحنا السيوسنيولوجى وجنود بقنة ضتكةنة

هى التى تاع السيتست وتحن د مهيةنة فى الويات الةتح ة

األولوات السيتسية القومية. واليبقنة الحتكةنة األمرااينة

ميق ة ومتنتفسة فيةت عينهت، وتحتفظ ظلى نفسهت من خنالل

الرفيينة التنى لهنت ايجتةتظينة األسر الةتشتعاة ذا الةاتنة

، وظانواة يتة متشتعه، والويء للشنركت الانخةة أسلوب ض

. وهنذه اليبقنة والة ارس الختصة ايجتةتظيةنخبة نوادى ال

، ضينا اية تؤع فنى الغتلنن نفسنهت عنفسنهت الحتكةة األمرا

تحتفظ ظلى نفوذهت م خالل مؤسست وضع السيتست مثنل

، ومدلنس ، والغرفة التدتراة القوميةاتحتد الصنتظت القومى

األظةننتل التدتراننة، ومتئنن ة األظةننتل التدتراننة الةسننت ارة،

ةننؤتةر، وميهنن الةشننروع األمرااننى، ومدلننس ومدلننس ال

اليالقت الخترجية وغيرهنت من الدةتظنت السيتسنية التنى

تركز اهتةتمهت ظلى األظةتل التدتراة. واوثن راانت ميلنز

كين قنو The Power Elite 9151فى كتتعه الصتدر فى ظتم

الحرب اليتلةية الثتنية ثتلوث السلية فى الويانت الةتحن ة

ةع عي نخن الشركت الاخةة والديش والحاومة الذى اد

فى هيال سلية مركزى تحركه الةصتلح اليبقينة وايةنل

. لن وائر اليلينت" لالتصنتل واإلتفنتق عتنسندتم من خنالل "ا

الننذا يلننز كينن أن نخننن السننلية هننى هننؤيءواصنن م

ف وتير .وله نتتئج مهةة ،شىء اتخذ عشأنه قرار أياقررون

النزظننة Ad bustersمدلننة الةراجيننة الثقتفيننة الان اننة

عأن أفانل من دافنع ظن اإلظتقتد الةحتفية الد ا ة عأنهت "

مهةت كتنت أخيتؤهنت، هنو الدةهنور الدتهنل ال اةقرا ية،

ظلى نحنو الةشبع عتلنزظة القومية وال ا . فتل ولة القومية

Page 11: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 6

كأمة إسالمية نحن"

قبل وكبشر مكلفوي من

هللا تعالى بالسعي نحو

نشر الخفر والصالح في

"العالم كله

فر )م خ

تة ك

رجت

خ

ة أ م

أ

اس (للة

متش د هى وض هت التى اةانهنت ردع الين وان

وتتيلن هذه النزظة القومية وجنود البشرى،

اانن هننذا الخيننر خيننر خننترجى، والذا لننا

" ... وهنذا منت تفيلنه موجودا وجنن صننيه

الويات الةتح ة األمرااية تدتهنت.

أزاء هننذا الهدننوم وفنن، الةقتعننل، ف ننننت

أمتننت ، ي ع لنت م ال فتع ظن ظلينتالشرس

الرجوع ي ع لنت م ، علاإلسالم،وظ داننت

والتن، ظنت منذ قنرون والنة جن ا ، غتعتاللى الحقيقة الت،

وكبشنر السنالمية وهن، أنننت كأمنة الص ر السي اذكرهت

لسني، نحنو ميتلبون أمتم اهلل، ومالفون م قبله ظز وجل عت

الخالفة اإللهية تحقي نشر الخير والصالح ف، اليتلا كله، و

ههأل اضذه ي ج ع لكه خ له ف د هي " لقولنه تينتلى: (9)ف، األرض

(31" فت ر، اضأام

ةاسننتراتيديذلنك ي عنن لننت منن خينة لنفيننل ولان

موضنوظية واضنحة ةاسنتراتيدي الن وجنود خينة واضحة!

أانة ظةلينة تغيينر وظةلية هو الةب أ األستس لاةتن ندنتح

.مؤسسة ف، ظتلا اليوم ع أوأي مشرووالصالح أو

سرتاتيجياال ذا يعين اضت طيا

التن، تح ا األه اف اليليت ع ستراتيد،ايالتخيي اقوم

-الالزمة اإلجراءا وتح ا األنشية و، كيتن متتبرر وجود

لتحقي هذه األه اف، وتوزاع هذه -هذا الايتنف، ظل مبتدئ

وتلك الت، م الةةا أ سواء الةتتضة ظلى الةوارد اإلجراءا

."الرستلة ايستراتيدية اإلسالميةالرجوع اللى "للةزا اةا 1

Page 12: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 7

السالك على غفر بصفر،"

كالسائر على )استراتيجية(

غفر الطريال ال تزيده سرعة

"املش ي إال بعدا

اإلما علي بن أبف طال )ع((128 – 330 )

تحصنيلهت، أخنذا عيني اإلظتبنتر الينتصننر

والةتغيرا الةوضنوظية الةحيينة سنواء

، أو ايجتةتظينة ، أو الثقتفية، أو اةايقتصتد

، أو أو الةنتفسنني ، التقنيننة أو السيتسننية،

الةصنتلح، أو الشنركتء، وغيرهنت أصحتب

ظتبتر ، وأخذا عيي ايالحتلية، والةستقبلية

الةخت ر الاتمنة والةتوقية.

سرتاتيجياالمل ذا اضت طيا

ظو اللينه اةت م هو ستراتيد،ايتلتخيي فوعهذا الةينى

تفتقن اللنى األمة اإلسنالمية ن وعتلرغا م ذلك ف اإلسالم،

األمنر والذا كنتن هنذا !ضركتهتف، ستراتيد،التخيي اي

، ف، ظتلا اليوم كذلكنه لا اي قبل ظقود مات، ف مقبوي

أصبح اليتلا فيه قراة ظصر ...ظصر الةيرفة واليولةة ضيا

، رفت رئيست فن، صنراع فنرض ظليننت واض ة، وأصبحنت فيه

تفراغه م محتواه.و، سالمواه ف للقاتء ظلى اإل

ةاسنتراتيدي نيا، لا اين مقبنوي أن نتحنرك من دون

ف، ظصر أصبحت فينه الةيرفنة والقن رة واضحة موضوظية

فن، ظصنر و علف، متنتول الي ، ستراتيد،ايظلى التخيي

أي وهن، ظلى غيرنت، ةستراتيديايأصبحنت نةلك فيه الةيزة

، والماتنينة الدراكهنت لةن ى فن، ظصنرنت هنذا تيور البشراة

هذه الثقتفة ، عال مت تةلاه وجةتليتهت اإلسالميةالثقتفة ظيةة

م ظة وسية وواقيية وتنتغا مع الفيرة واليقل، وشةولية

(.3) فردا ومدتةيت لحيتة اإلنستن،

نقتط تحليل"و "والخيتب اإلسالم، الفار" ظنصرللةزا اةا الرجوع اللى 2

.3و 3و 9نقتط القوة - "القوة والاي والفرص والته ا ا

Page 13: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 8

م اإلسالميةمت تقوم عه عيض الةؤسست هنت لسنت نقص

، ألن هنذا اانون ظلنى مسنتوى ةسنتراتيدي ايوضع خييهنت

الخينة والنةنت القصن هنو نشت هت ونيتق ضركتهنت فقن .

تكال، عال مذاهبه األمة اإلسالميةظلى مستوى ةستراتيدياي

ةسنتراتيدي ايوظلى مستوى اليتلا كلنه، تحقيقنت لدهن اف

.األرضف، كل أنحتء هانتشترو سالماليليت م ظتلةية اإل

من قتظن ة رد -عشنال ظنتم -ه، أنننت نتحنرك مشالتنت

نفيننتل، وعرؤاننة ضننيقة ي تتينن ى الةيييننت يننل، وايالف

ظنن مت اهنتن ةنثال تحني عننت، ف ةوضوظية الةبتشرة الت، ال

الرسول األكنرم ص( نقنوم عتلةقت ينة، وظنن مت نتينرض

من كةنت أننه س الةقتومة،للهدوم نقوم عتلةقتومة! أنت أق

السننراية الرائننع أن تاننون لنن انت القنن رة ظلننى اإلسننتدتعة

للتح ات الت، تواجهننت، ولان منت نفتقن ه فينال هنو روح

ةسنتراتيدي ايالةبتدرة ف، ضركتننت نحنو تحقين األهن اف

.سالماليليت لإل

فن، السنتضة اآلخنرون "استخ مهت األستلين الت، ه، مت

اليتئفنة للتفرا عي الةسلةي ، عنل وعني أتبنتع ال ولية"

أوومننت الصننراظت الدتنبيننة الواضنن اإلسننالم،والةننذهن

وكين ت لننت يسنتنزاف تقتتننت لقونهن تالوهةية التن، اخ

وهل اتترى والةسلةي سالماإل سةية عيةلية تشواه اقومون

فن، شنالهت، السنالمية احتولون خل توجهت وتيترا دانينة

ولا سيتسية ف، أهن افهت لتقنوم عخ منة أغراضنها، سنواء

، أو كتنت ت ظو للتيرف واإلرهتبتيترا ت ظو كتنت هذه ال

تنن خل عننأمور السيتسننة والستسننة ومننتللتخننتذل، وظنن م ال

األستلين الت، اتبيونهت لذلك وهل اتترى احتولون اختنراق

ظبنر دس ظةنالء فن، اإلسنالم، اليتملي ف، النشتط صفوف

Page 14: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 9

منت األسنتلين تء دا ، والصالضيي ي ، وظلةالسالميشال قتدة

كينن والةسننلةي سننالمضنن اإلاألخننرى التنن، اتبيونهننت

نتميمت استراجيتها للتيتمل وواقيةوننت اللينت ونانير

كل هذه وغيرهت أسئلة م الانروري ميرفنة الجتعتهنت

، ولان قبنل هنذه اإلسنالم، النشنتط لنستييع تح ا مستر

ومنت رسنتلته سنالم األسئلة ظلينت أوي ميرفة لةنتذا أتنى اإل

احتول تحقيقه وم ثا منت هنو دورننت للبشراة ومت الذي

منت األنشنية اإلسنالمية لتحقي هنذه األهن اف كةسلةي

تحقينن األهنن اف منن خاللهننت والةةترسننت التنن، اةاننننت

وهنل تتننتغا وتنسندا منع الحركنة الثقتفيننة اإلسنالمية

والتيوراة البشراة اليتلةية، الحتلينة، والةتوقينة وكين

انتسنن النذوق البشنري الينتم اةا صيتغتهت عأفانل نسن

عشراة، –الةوارد الت، نحتتجهت لذلك ومت الحتل، والةتوقع

ت الذي نةلاه من ، وغيرهت وموتقنيةومؤسستتية، وميرفية،

اةاننت تحصيل الةوارد التن، نحتتجهنت، هذه الةوارد وكي

الحتلية، والةتوقينة التن، ومت األخيتر ولا ي نةلاهت فيال

. .... الخميتلدتهت وكي اةاننت تحي عنت

ةاسرتاتيجي عألق

نننه منن الصننيوعة عةاننتن وضننع خيننة ي شننك فنن، أ

اتسنتع أعينتد لحركنة األمنة اإلسنالمية عسنبن ة استراتيدي

مدةوظنة من عسنبن وكنذلك ،الةشروع اإلسالم، وظةقه

:التح ات األخرى نذكرهت فيةت ال،

الاا الهتئل م الةتغيرا والينتصر الةحيية عتلحركنة

، والتزاان الةسنتةر فن، اإلسنالم، وعتلنشنتط اإلنستنية

تسترع التغيير فيهت.

Page 15: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 10

ةتلانه تظةت شتملةال قيقة وال ةيلومت ال توفر مح وداة

شنراة، عمتلينة، ومؤسسنتتية، و موارد م األمة اإلسالمية

.وغيرهت

األمنة فن، صالضية اتختذ القرار تقيتدة موض ة، له افتقتد

منثال ، ضينا ، كةت هنو الحنتل فن، الةسنيحية اإلسالمية

الفيلن، توجن اإلسنالم، الحراكف، ف. القيتدة للفتتياتن

تتةثنل فن، ، ل انت الي ا ج ا م مراكز اتختذ القرارا

والفيتليننت ، اإلسننالم،اليننتملي فنن، النشننتط مختلنن

، ضينا عةختلن اتدتهتتهنت الةوجودة عتلستضة اإلسالمية

وأسنلوب م هذه الةراكز، ح د مسؤليت كل مركزتت

ورعةنت قنتظنت مةولينه فن، قنتظتته، عظةله، وصالضيتته

عيض األضيتن، والق را والةوارد الةتتضة له.

ه ا اضكت ن

ة ظتمنة اسنتراتيدي هذا الاتتب هو محتولة لصيتغة خينة

، سنتراتيد، توجههنت اي ة اإلسالمية، استنتدا اللنى تح ان لدم

ومنتقشة القاتات الةلحة الةحيية عهت، وتح ا نقنتط القنوة

والانني والفننرص والته انن ا الةخننت ر( الختصننة عهننت،

ة اإلسنالمية، ستراتيديوميرفة أصحتب الةصتلح الةينيي عتي

وتوقيتتها الةختلفة، وعنتء ظلى ذلك التوصية عةدةوظة م

الةحن دة، من أجنل تحقين الةبتدئ واألنشية واإلجنراءا

األه اف اإلسنالمية اليلينت، ودرء الةخنت ر الةح قنة عأمتننت

اإلسالمية، وتخليصهت م نقتط ضيفهت.

الذا تقع ظلى ظتتقها مسؤولية تنفيذ هذه الخينة هنا

ظتمة أفراد األمة اإلسالمية، ف، مختل مستواتتها ومواقيها

والوظيفيننة، وعةختلنن توجهننتتها ايجتةتظيننةومنتصننبها

Page 16: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 11

الذين تقع على عاتقيم مسؤولية

تةفيذ هذه الخطة هم عامة أفراد

األمة اإلسالمية، في مختلف

مستوياتهم ومواقعيم ومةاصبهم

االجتماعية والوظيفية،

وبمختلف توجياتهم ومذاهبهم

ومذاهبها، كةت تقنع ظلنى ظنتت

ماوننننت األمنننة األخنننرى مننن

مؤسسنننت ، وأوقنننتف، وظلةنننتء،

وغيننرها. الفاننرة األسننتس لهننذه

ة ه، أنه ظن مت تتسن ستراتيدياي

الةوارد والةستهةت البسيية من

ماونت األمة اإلسالمية تدته نشر

الرسننتلة اإلسننالمية وصننيتنتهت،

ا ف، ضركتهنت منع عيانهت النبيض، ف نهنت تسنتييع وتنسد

تحقي الةستحيل، ضتى والن شترك فيهت نسنبة ي تتين ى النن

% م مدةوع هذه األمة.9

، ومنت الذي دخلننت فينه فينال ( صر اقتصتد الةيرفةالن ظ

سنيخل ايجتةنتظ،، ي وايقتصتداحةله م آثتر ظلى النس

أوقت فراغ هتئلة ل ى البشراة ظةومت ، والن نح لا نسنتيع

منهت عشال الادتع، فن، عننتء أنفسننت ومدتةيتتننت، ايستفتدة

دراةنة من ال ي قبنل لننت عهنت لينت عةشنتكل ظيود تس هتف ن

.(3) .. الخوالين واإلضيراب

"الننت نندرف نحو ثورة تقنية ج ا ة مؤثرة، وهى ثورة

تغ لا اسب لنه مثينل فنى التنتراخ. اجتةتظىتنذر عتحول

ثورة التقنية الةتيورة الد ا ة هذه سنتظت ظةنل تين،وق

(33، 3000 رافا ، " أقل وظوائ أضخا لةالاي األشختص

"وعفاننل زاننتدة الفننراغ لنن ى اليننتملي والوقننت غيننر

الةستغل ل ى اليت لي ظ اليةل، توج فرصة لتسخير جه

نتدنة خنتر غير مستغل ل ى الةالاي عتوجيهه اللى أظةتل م

".ايقتصتدر "ظنصللةزا اةا الرجوع اللى 3

Page 17: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 12

اإذا لم تتم إعاد، توجيه

وطاقا وذكاء مئا مواه

املاليفي من الرجال والنساء

اء،، فسوف نحو غايا بة

تواصل املدنية على األرجح

تفككيا إلى حالة من الفقر

والخرو على القانويا

(4111)ريفكن،

. ومن الةةان توجينه اليتقنت القيتظي الينتم والخنتص

والةهترا الةوجودة ظن اليت لي ظ اليةل والينتملي فنى

أولئك الذا لن اها سنتظت أي- وظتئ أدنى م مؤهالتها

نحو عنتء آيف - فراغ وأولئك الذا ل اها وقت غير مستغل

م الةدتةيت الةحلية والنشتء قيتع ثتلنا قينتع األظةنتل

نةو وازدهر عيي ا ظ السوق والقينتع الخيراة التيوظية( ا

(333، 3000 رافا ، اليتم"

"الذا لا تتا الظتدة توجيه مواهن و تقنت وذكنتء مئنت

تءة، فسوف تواصل الةالاي م الرجتل والنستء نحو غتات عن

الة نية ظلى األرجح تفااهت اللى ضتلة من الفقنر والخنرو

سهل لهت. ولهنذا ظلى القتنون، ضيا ق ياتيسر وجود مخر

السبن ف ن الادتد ع ال لليةل الرسةى فى السوق هو الةهةنة

لحقبنة ايستي ادال قيقة أمتم كل دولة م دول اليتلا، والن

متعي الح اثة سوف اتيلن انتبتهت أكبر لبنتء القيتع الثتلا

(312، 3000وتد ا ضيتة الةدتةع" رافا ،

( عحصننوله : 31، 3002وهننو مننت اتنبننأ تشننترلز هتننن ى

واليشرا ظ دا متزاا ا م النتس الحتدي"سنشه فى القرن

" الةحفينننةةننن اتبننننون مننننهج " م

Portfolio فنى ضيننتتها وأظةننتلها. ومننت )

أقص ه عهذا القول هو أن الحينتة سنتاون

ظبترة ظ مدةوظة متنوظة م النشنت ت

الةختلفة، مثل الةحنتفظ الةتلينة تةتمنت.

، م األجنزاء التنى ستشنةلهت الةحفينة و

الةتيلقننة عتننوفير رئيسننةاألنشننية ال

من الةتبق،ضرورات الحيتة، أمت الدزء

الةحفية فيشةل األشيتء واألمور األخنرى

Page 18: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 13

االستراتيجيا

واإلجراءا املقترحة في

هذا الكتاب تم تصميميا

فراد حركة األ لتةاس

وبقية مكونا املسلمفي

األمة اإلسالمية نحو

تحقيال األهداف

بشكل عملي اإلسالمية

التى نفار فيهت ع ظتبترهت الندتزا شخصنية،

مثل الةسئوليت تدته اآلخرا أو ضتى مثل

."الةرح والتسلية

حدل هة، لسرتاتيجينط ق اال

ة اسنتراتيدي النننت نتحن ث هننت ظن

كيتننننت ت، عتظتبترهننن"األمنننة اإلسنننالمية"

، تتاون من تعذاته ةمستقلشخصية مينواة و

مدةننوع الايتننننت الفرداننة للةسنننلةي ،

والةؤسسننت اإلسننالمية، وظلةننتء النن ا ،

وال ول اإلسالمية الت، تتخذ م ال ا اإلسنالم، منهدنت

وال ول والةدتةيت ذا األغلبية الةسنلةة، ودستورا لهت،

والةسننتج ، واألوقننتف اإلسننالمية، والثقتفننة اإلسننالمية،

والقرآن، ومصتدر التشراع، والتراث اإلسالم،، والرصني

أثير ف، وج ان الةسنلةي وغيرذلنك من الهتئل م الت

.موجودا ملةوسة وغير ملةوسة

تنا الاتنتب الةقترضة ف، هذاواإلجراءا ت ستراتيدياي

لتنتسن عشال ظةل، ضركة األفنراد الةسنلةي تصةيةهت

اإلسنالمية األمنة ماونت وعقية ظلى الةستوى الفردي(

عشنال للتنيينر ، ولنيس نحو تحقي األه اف اإلسنالمية

ى مسننتوى الحاومننت والنن ول وي للتنييننر ظلنن ظننتم،

ة سنتراتيدي وظليه، لا اتا رح الةقترضنت اي .الةسلةة

موارد دولة، وق راتهت. الت، اتيلن تنفيذهت توفر

ة أن هنننتك سننتراتيديلقنن روظنن، لنن ى وضننع هننذه اي

مدةوظة م مصنتلح وأهن اف األمنة اإلسنالمية تلتقن،

وتتف ف، كثينر من األضينتن منع الةصنتلح القومينة

Page 19: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 14

املةهجية املستخدمة في

إعداد هذه الخطة هي مزيج

من اأسلوب التخطي

املبني على األهدافا،

واأسلوب العةاصر امل حةا

للبل ان الت، اييش فيهت الةسنلةون، مثنل األمن الغنذائ،

واألم الةتئ، واألم القوم،، كةنت تلتقن، عينض هنذه

الةصتلح مع دول أخنرى. مثنتل ذلنك مصنلحة روسنيت

فنن، منننع الهيةنننة األمراايننة والصنني ، ودول أخننرى

والغرعية ظلى اليتلا ف، الةدتل الن وائ،. ومثنتل ذلنك

أاات مصلحة الن ول ظةومنت عةنت فيهنت الن ول الةسنلةة

توفير التيلنيا والصنحة، والبيئنة الةدتةيينة الةنتسنبة

وغيرهت م الخ مت لةوا نيهت.

تخلص هذه الخية اللى التوصية عةدةوظة م الةشنتراع

الخينن ت واألنشننية واإلجننراءا . الن وضننع وال راسنن

و الفنرد أو أمسؤولية الدهنة هت لتنفيذ أي من التفصيلية

للقيتم عهت، وياغييه نيتق اسيونمدةوظة األفراد الذا

.هذه الخية

امل مجية املست د ة

ه، مزاج م ف، الظ اد هذه الخية الةستخ مةالةنهدية

أسننلوعي هةننت "أسننلوب التخينني الةبننن، ظلننى األهنن اف"

Goals-Driven Planning عنتء ت ستراتيدياي تصةياتا ( ضيا

ظلننى مننت انبغنن، القيننتم عننه لتحقينن والندننتز األهنن اف

الينتصنر ، و"أسنلوب ةاإلسنالمي لدمنة اليلينت ةسنتراتيدي اي

وضنننع تننناضينننا (Critical Issues Approach" الةلحنننة

التن، الةلحنة والينتصرلةيتلدة أها القاتات ت ستراتيدياي

ن كنال مهنيت فن .األمة اإلسالميةواجههت ت

األسلوعي اتا اسنتخ امهةت عشنال واسنع

ة لقيننتدة سننتراتيديإلظنن اد الخينن اي

ظةليت التغيير الشتملة.

Page 20: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 15

ةسنتراتيدي ايتا اتبتظهت لوضنع لت، الخيوا األستسية ا

ه، كةت ال،:

ةسرتاتيجياالدديد اضألضعية .9

وعين هت ظن األمة اإلسنالمية ى قرب م ضيا تا تح ا

كنل من ، وذلنك من خنالل ةستراتيدياي تتحقي أه افه

دمننة اإلسننالمية، وتحليننل البيئننة البيننت النن اخل، لتحليننل

.الةحيية عهت

ةاإلسش ي ضأل ةاضداخلي بيت اضدليل .0.0

اإلسنالم، ستراتيد،شةل تح ا كل م التوجه اي وق

، ةسننتراتيديايالرسننتلة و، ةسننتراتيديايالرؤاننة واتاننة

والةثننل الةبننتدئوة اإلسننالمية( سننتراتيديواألهنن اف اي

الحتلية. ةستراتيديايو، الثقتفة الحتكةةو، اإلسالمية

مشل كل مم يلي لقد، دليل اضبيئة .0.0

ا ة اإلسش ية اليئة سح .9.3.9

الخينة وعتلتتل، تصنةيا ، ةستراتيدياي الوضييةتح ا ل

من أجنل ،ألمة اإلسالميةاعيئة ي ع م مسح ،ةستراتيدياي

الةؤثرة فن، الحركنة الةلحةتح ا أها القاتات والينتصر

أم تقنيننةاإلسننالمية سننواء كتنننت اقتصننتداة أم سيتسننية أو

ت ، اسنتراتيدي ، وذلك لتحليلهت ومنتقشنتهت اجتةتظية أم غيرهت

ة ظلنى سنتراتيدي لتح ا تأثيرهت وأهةيتهنت من النتضينة اي

الماتنينة تفييلهنت تحقي اإلسنالم أله افنه اليلينت، وكيفينة

مخمهاااا ق ق ااااا انخمتاااا االساااتةا ومعاجلتهاااا نت خماااه ،او اااا و

ق تا تح ا هذه الينتصر فيةت ال،:لاملستهدفة.

Page 21: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 16

ة ل ى الغربايستيةتراالنزظة

اليولةة

ايقتصتد

اإلظالم

األمة والةرجيية ال انية

،الفار والخيتب اإلسالم

ال اةوغراف، للةسلةي نتشتراي

(SWOTدليل نق ط اضقألة لاضضعف لاضورص لاضتمديدا ) .0.0.0

ظنن مت نتيتمنل منع واقنع شن ا ف، مثل ضتلتننت هنذه،

التيقي ، وف، ظل وجود ميييت كثيرة ج ا ومتشيبة، ااون

ظلنى هنو األفانل للتحلينل، وذلنك لق رتنه SWOTتحليل

تبسي الحتلة، والضنفتء ال نتر ظةلن، ظلنى أهنا الةييينت

ذا اليالقة. الةلحة

حتليننة لا ةسننتراتيدياي عتح انن الفننرص هنننتقننوم ن

الالزمنة لالسنتفتدة الق را ظلى ضيتزتنت، وم ى والةتوقية

. كةت اقوم ةستراتيديايم هذه الفرص ف، تحقي أه افنت

، الحتلينة والةتوقينة ةسنتراتيدي ايأاات عتح ا الته ان ا

م خنالل تح ان وم ى ق رتنت ظلى مواجهة هذه الته ا ا

نقتط القوة والاي ل انت.

حل دليل أصح ن املص .0.0.1

ومقن ار ، اإلسنالم، لح ف، النشنتط تتح ا أصحتب الةص

تح ا كيفية التيتمل م أجلهتةتمها عه، وتأثيرها ظليه، ا

.الةصتلحمع كل رف م أصحتب

Page 22: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 17

سرتاتيجيلضع اال .0

الةقتننرح اتبتظهننت ت سننتراتيديوقنن تاننة تح انن اي

لايفينة توصيت ، والاإلسالمية ةستراتيدياي األه اف لتحقي

، والتخلص منهت.ميتلدة نقتط الاي

اإلسش ية املقرتحة ةسرتاتيجيصي غة اال .1

فن، تنا ، السنتعقة عنتء ظلى النتتئج الةستخلصة م الخيوا

مت ال،: هذه الةرضلة

ة الةقترضةستراتيدييا روحوضع.

للخية ةستراتيديايتح ا الةبتدئ.

الت، تنا ةستراتيديايواألنشية اإلجراءا دمج مدةوظة

ةاسنتراتيدي فن، خينة ف، الخينوا السنتعقة تح ا هت

متاتملة.

Page 23: الاستراتيجية الإسلامية

مقدمة 18

الفصل ال انف:

تحليل البيت

الداخلي

• الرؤية اإلسالمية

• الرسالة اإلسالمية

• األهداف االستراتيجية اإلسالمية

• املبادئ وامل ل اإلسالمية

• ال قافة الحاكمة

• االستراتيجية الحالية

الفصل ال الث:

تحليل البيئة

• مسح بيئة األمة اإلسالميةo النزعة االستعمارية لدى اليربo العوملةo االقتصادo اإلعال o األمة واملرجعية الدينيةo الفكر والخطاب االسالمفo للمسلمفياالنتشار الديموغرافي

• SWOT تحليل

• تحليل أصحاب املصالح

الفصل الرابع:

استراتيجيا • استراتيجيا األهداف اإلسالمية

• التوصيا ملعالجة نقاط الضعف

الفصل الخامس:

االستراتيجية

اإلسالمية املقترحة

• التوجه االستراتييي اإلسالمف

• روح االستراتيجية االسالمية

• االستراتيجيةاملبادئ

• االجراءا واألنشطة االستراتيجية

الشكل األول: املةهجية املستخدمة

Page 24: الاستراتيجية الإسلامية

الفصل الثتن،

ةستراتيجيتحديد الوضعية اال

حتليل البيت الداخلي

الرؤية االستراتيجية اإلسالمية •

الرسالة االستراتيجية اإلسالمية •

األهداف االستراتيجية اإلسالمية •

املبادئ، وامل ل اإلسالمية •

ال قافة الحاكمة •

الحالية )كما تبدو من الواقع( ةستراتيجياال •

Page 25: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 20

:تتم ل الرؤية اإلسالمية في

،بهدف اتطور البشر ورقيهم

قربهم من هللا تعالى،

لتحقيال أق ى قدر ممكن

من السعاد، ليما

االيدف من بع ة اإلنبياء هو

إيصال اإلنساي إلى التكامل

والياية من الخلقةا

(4111، مرتض ى املطيري )

يل البيت الداخليحتل

اإلسش ية ةسرتاتيجياال اضرؤية

ة اإلسالمية اله ف النذي من ستراتيدياقص عتلرؤاة اي

تحقيقه.أجل م أتى ال ا اإلسالم،ولبشر، أجله خل اهلل ا

ة اإلسالمية عأنهت "تيور ستراتيدياةا تح ا الرؤاة اي

البشننر ورقننيها ميرفننة ، والرادة ، وضاةننة ، وقنن رة ، وخلقننت ،

، وظلنى صنيي جةينع الصنفت تيتلىوظت فة ، وارتبت ت عتهلل

الوجوداة األخرى، عه ف قرعها م اهلل ظز وجل، وتحقيقها

ذه الن نيت وفن، الينوالا أقصى ق ر مةا م السيتدة ف، هن

األخرى الت، تليهت".

اضذ ي خ لق اضم هأل ل اضح ي ه ة ض ي بلهأل ك أيمكه أحس هن قتل تيتلى: "

أدح س هبت أنمم ه خ لق ه ك ع ب ثه ". وقنتل : (3" الةلك، ع م ش

ي أيمم ه "، وقتل أاات : (995" الةؤمنون، ل أنمك إضي ال ترج عألن

(1" اإلنشقتق، اضإنس ن إنمى ك ح إضو ا الى كدح دمل ق يه

(: "الذا فتلهن ف من عيثنة 95 ،3000اقول الشنيخ الةيهنري

اإلنبيتء هو الاصتل اإلنستن اللى التاتمل والغتاة م الخلقة".

ة اإلسش يةسرتاتيجياضرس ضة اال

ة سنننتراتيدياقصننن عتلرسنننتلة اي

اإلسالمية اآللية والايفية التن، وضنيهت

ة سنننتراتيدياهلل لتحقيننن الرؤانننة اي

اإلسالمية، ضسن التصور اإلسالم،.

Page 26: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 21

:اإلسالمية في الرسالةتتم ل

اعباد، اإلنساي هلل تعالى من

خالل عمار، األرض، حيث تعني

العباد، إتياي اإلنساي بكل

تصوراته وحركاته وسكةاته

وفال ما يرتضيه هللا تعالى،

حس املةهج اإلسالمفا

الخالفة كاي اإلنساي وبهذه "

عن كل عةاصر الكوي، وبها متمفزا

استحال أي تسجد له املالئكة

وتدين له بالطاعة كل قوى الكوي

" املةظور وغفر املةظور

(0222، السيد الصدر)

تيتلىف، "ظبتدة اإلنستن هلل وتتةثل

منن خننالل ظةننترة األرض اسننتخالف

اإلنستن ف، األرض(، ضيا تين، اليبنتدة

التيتن اإلنستن عال تصنوراته وضركتتنه

، تينتلى وسانتته وفن منت ارتانيه اهلل

ضسن الةنهج اإلسالم،".

فتألرض ظتلا ال نيت( هنو الةين ان

الننذي منن خننالل ظةننترة اإلنسننتن لننه،

تدة، ظبنر األ نر والا ح فينه سنييت للنرزق واألمنتن والسني

والةفتهيا والتيليةت اإلسالمية، ادس فيهت اإلنستن اليبوداة

هلل عدةيع ميتهرهت، واحق عهت الخالفة اإللهية فن، األرض،

فتليبوداة هلل، وظةترة األرض النةت هةت وجهتن ليةلة واضن ة،

وهةت اؤداتن تاوانت اللى تيور اإلنستن ورقيه وسةوه.

(: الن اهلل تيننتلى أنننتب 9121فاةننت اقننول السنني الصنن ر

الدةتظة البشراة ف، الحاا وقيتدة الاون والظةنتره اجتةتظينت

و بيييت ، وظلى هذا األستس تقوم نيراة ضاا النتس ألنفسها

وشرظية مةترسة الدةتظنة البشنراة ضانا نفسنهت عوصنفهت

كنل خليفة ظ اهلل. وعهذه الخالفة كتن اإلنستن متةيزا ظ

ظنتصر الاون، وعهت استح أن تسد له الةالئاة وتن ا لنه

عتليتظة كل قوى الاون الةنيور وغير الةنيور. الن ظةلينة

ايسننتخالف الرعننتن، للدةتظننة ظلننى

األرض عهننذا الةفهننوم الواسننع تيننن،

ظلى أسنتس ايجتةتظيةالقتمة اليالقت

اليبودانننة الةخلصنننة هلل وتحرانننر

ةتء الت، تةثل اإلنستن م ظبوداة األس

ألوان اإلستغالل والدهنل والينتغو .

Page 27: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 22

إي اإلبداع املادي في هذه "

األرض على يد اإلنساي هو

واج يحقال به غاية

وجوده الكحرى، وهي

" األرض الخالفة عن هللا في

(0281، سيد قط )

اليدف االسالمف االستراتييي :

ترويج وتأصيل وترسيخ "

لدى ال قافة اإلسالمية

بشرية كافة، على كل من ال

مستوى اإلدراك العقلي،

واإليماي القلبي، واملمارسة

" والسلوك التطبيقف

ل إذ قه ل ا المهى ض لم ش كهة إنهي اقول تيتلى: "

(.30" البقرة، ج ع ل د ي ا ام خ ل يوة

(: "الن 901، 9130وانذكر سني قينن

اإلع اع الةتدي فن، هنذه األرض ظلنى ان

اإلنستن .. فوق أنه ضرورة لحيتته ولنةنو

هذه الحيتة ورقيهت .. هو ف، الوقنت ذاتنه

وظيفة أستسية لنه، احقن فيهنت وجنوده،

، وانة، فيهت ذاتيته، وان رب فيهنت اسنتي اداته الاتمننة، التن

أودظهت اهلل كينونته الفرا ة الةيق ة الةركبة .. فهو وض ه

م عي ستئر األضيتء الذي انؤدي هنذه الوظيفنة ظن وظن،

وقص والرادة .. ثا هو عي هذا وذلك واجن احق عه غتانة

إني ج ع هل وجوده الابرى، وه، الخالفة ظ اهلل ف، األرض: "

.. واحق عهت اليبنتدة هلل ظن ( 30" البقرة، د ي ا ام خ ل يوة

را هذه الخالفة، واليةل فيهت عتسا اهلل، اعتغتء رضوان اهلل:

(.51" الذارات ، ل خ لقت اضج نم ل اإلنس إالذ ض ي عبدلن"

ة اإلسش يةسرتاتيجيا هداف اال

اضع م سرتاتيجياهلدف اال .9

ةسنتراتيدي الرسنتلة اي ت من انيالق

اإلسالمية نسنتييع القنول عنأن الهن ف

اإلسالم، اليتم هو: "ترواج ستراتيد،اي

وتأصيل وترسيخ الثقتفة اإلسالمية عال

ماونتتهت( ل ى البشراة كتفة، ظلى كنل

منن مسننتوى اإلدراك اليقلنن،، واإلاةننتن

القلب،، والةةترسة والسلوك التيبيق،".

Page 28: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 23

اليتم اتفرع ظننه مدةوظنة من ستراتيد،هذا اله ف اي

ة األخرى، كةت ال،:ستراتيدياأله اف اي

(2) ة اضتوصيليةسرتاتيجيا هداف اال .3

ال ا نشر عةينى تحقي ظتلةية اإلسالم:/ األول اله ف

أكبر ظن د مةان دخول ، وأنحتء األرض ف، كتفة اإلسالم،

، سلةت واختيترا ، ي الكراهت والجبترا .البشراة ف، اإلسالمم

هة ا ع إضو س ب يل ا الى اقول اهلل تيتلى: " ال ضح كم هة ل اضم ألع

اضح س ة ل ج ضم ال ضذت ي ه ي أحس هن إنم ا المهى ههأل أعله ال م هن ض هلم ع هن

(935" النحل، س ب يل ه ل هأل أعل ال ضممت د ين

(: "الن اإلسنالم اننتدي عنفسنه 13، 9130اقول سي قين

فلنا ادنم محةن ص( رسنوي رستلة ظتلةية للبشر كتفة،

لقراش، وي ليرب الدزارة .. النةت أرسل محة اللنى البشنر

إضذه ك دذهة ضل مه كتفة ف، أقيتر األرض جةييت " ل أاس هل

( .. واإلسالم اي نفسه خيرا وعركنة 33" سبأ، ال ش ريا ل ن ه يرا

ورضةننة للنننتس جةييننت " " إضذهه ا حم ههة ضلع هه ضم ني ل هه أاس ههل

( .. وتبيت لنيرة اإلسالم لإلنستنية، ف ننه اران 902 األنبيتء،

للبشراة كلهت أن تنيا عخيره ورضةته وه ااته، وي ارا أن

ااون هذا كله وقفت ظلى قوم أو جنس، ظلى راقة اليهوداة

مثال ! .. ولانه ف، الوقنت ذاتنه ي احنتول أن اقسنر الننتس

" ض إكر اه د ي اضدين قهد ت ب هيمن اضرم هد هن اض هي قسرا ظلى اتبتظه "

( وكل مت ارا ه هو أن تترك له ضراة الن ظوة 351 البقرة،

عي أهل األرض جةييت ، ك، اصنلها عنتلخير الةيلن النذي

جتء عه، والذي ي اديله وقفت ظلى أض ، وي ضارا ظلنى أضن ،

تبتظه ضراة اليقي ة".وأن تافل أل

."ت األه اف اإلسالميةاستراتيدياللى "للةزا اةا الرجوع 4

Page 29: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 24

ال قافة الترويج وتأصيل

اإلسالمية عليةا أوال

معرفتها بعمال من جميع

الحيثيا اجختلفة التي

تهم البشريةا

لةظر، اإلسال لإلنسانية، "تبعا

فإنه يريد للبشرية كليا أي تةعم

بخفره ورحمته وهدايته... ولكةه

في الوقت ذاته ال يحاول أي يقسر

على اتباعه.. كل ما الةاس قسرا

يريده هو أي تترك له حرية الدعو،

، كف يصليم بفي أهل األرض جميعا

" الذي جاء بهبالخفر املطلال

(0281، سيد قط )

اقننول السنني محةنن الحسننينى

(: "الحركنننة 953، 9112الشنننيرازى

اإلسننالمية اليتلةيننة ادننن أن تصننب

عصنننبغة اليفنننو والسنننلا والسنننالم

والةستلةة ي مع األص قتء واألقرعنتء

فحسننن، عننل مننع الغرعننتء والبينن اء

واألظ اء أاانت وهنذا متنشنته ه فنى

قصص الةصلحي الييتم".

اله ف الثنتن،/ تيةين ميرفتننت

يسيةت تلنك (5)، عتإلسالم ومفتهيةه

الةتيلقة عةةترسة اإلنستن لحيتته.

الفارة هنت ه، أننه للقينتم عتنرواج وتأصنيل وترسنيخ

الينتم( ظليننت أوي سنتراتيد، الثقتفة اإلسنالمية الهن ف اي

ميرفتهت والدراكهت عية م جةيع الحيثيت الةختلفنة التن،

تها البشراة.

(: "ومنن هنننت كتنننت أسننلةة 30، 3009اقننول اليلننوان،

الةيرفة قتظ ة م أها قواظ تد ا ال ا ، والظتدة عنتء األمة

القين، والنتت الةشروع الحاتري اإلسالم، الةيتصر".

(: "والةسنؤولية الابنرى 322، 9233واقول السي الص ر

الت، تقع ظلى ظتتقنت ه، أن نواكن ظةل األنبيتء واألوصنيتء

... وهذه الةسؤولية الابرى تتيلن منت أن نن خل فن، نفنس

البحا النيري".الوقت ف،

(: "ي 330، 9233ثا اقول السني الصن ر

ع وأن نيي، اإلسالم ف، الفقه صنورة، هنذه

".الفار والخيتب اإلسالم،الرجوع اللى "للةزا اةا 5

Page 30: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 25

لقد جاء اإلسال ليحقال "

العدالة في األرض قاطبة،

ويقيم القس بفي البشر

" عامة. العدالة بكل أنواعيا

(0281، سيد قط )

الصورة تاون ظلى مستوى اليتلا الحن اا ... ظلنى مسنتوى

ضتجت هذا اليتلا، ظلى مستوى مت اتيلبه ضل مشنتكل هنذا

اليتلا، ظلى مستوى القاتات الاثيرة الةيروضة أمتم اإلنستنية

والت، ظتلدتهنت الةنذاهن البشنراة الفتسن ة عيالجنت اليوم،

مختلفة متنتقاة".

/ ترسيخ الةيرفة والثقتفة اإلسالمية فن، الثتلااله ف

عةختلن وج ان وسلوك الةسلةي والةدتةيت اإلسنالمية

اليرق الفيتلة الةؤثرة، عه ف تشايل اإلنسنتن الةسنلا وفن

تة، ليصبح سلوكه وتيوار نيرته للاون والحيهذه الةيرفة،

.ظلى كتفة الصي منبثقت م الثقتفة اإلسالمية

الن اإلسالم مت أتنى الي ليرتقن، عتإلنسنتن وازكينه، ومنت

ترواج اإلسالم وميترفه الي مق مة لهذا اله ف.

هأل اضذ ي ال ع هث د هي اضهأ يني ا سهألال ه م ي تلهأل : "اقول سبحتنه

" ...ل يهههز كيم ل يع لممههه اضك ت ههه ن ل اضح كم هههةع لهههيم اي ت هههه

( فتله ف الذا هو تزكية النتس.3 الدةية،

عةينتهره اله ف الراعع / القاتء ظلى التخلن الةنتدي

والةرض والفقر وظ م األمنتن واليلنا، كتلدهل الةختلفة

اة، والثقتفيننة، ايقتصننتدوتحقينن الةقومننت الةوضننوظية

والصحية، والسيتسية ....الخ( الالزمة لتاوا الةدتع والفرد

السوي، ظلى مستوى اليتلا اإلسالم، خصوصت ، والينتلا كلنه

ظةومت .

(: "ولقن 35، 9130سي قينن اقول

جتء اإلسالم ليحقن الي النة فن، األرض

قت بة، واقيا القس عي البشنر ظتمنة.

.الي الة عال أنواظهت"

Page 31: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 26

ل كه ض ى ج ع ل ه ك أ مهة ل س هط اقول سنبحتنه وتينتلى: "

" اض ت كألنألا هم د اء ع لهو اض مه ل ي كهألن اضرمسهألل ع لهيك هميد

.(923 البقرة،

الشكل ال انف / األهداف االستراتيجية االسالمية

Page 32: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 27

املب ئ، لاملثل اإلسش ية

األستسنية التن، والقنيا اقص عهت الةبتدئ والةثل اليلينت

ظن د دار . لق تليهت ضركة األمة اإلسالمية وثقتفتهالتستن

التوضي مدةوظة م الةيتلا األستسنية للرسنتلة اإلسنالمية

(، والت، اةا أن تشال الةبتدئ اإلسالمية، كةت ال،: 9121

فتإلاةنتن عنتهلل، وعيبودانة : اليبوداة والتشراع هلل وض ه

اإلنستن له، وتسليا األمر والتشراع والحاا هلل وض ه، هو

ر والحانترة والسنلوك األستس والةنيل لال أعنية الفا

إن اضحك إضذ ض لذه أ ر أضذه ت عبهدلا إضذه إيمه ه البشري ف، الحيتة "

(.20" اوس ، ...ذ ض ى اضدين اضقي

فقن راظنى اإلسنالم التنسي عني التانوا والتشنراع :

الدتنن التاوان، ف، اإلنستن، وجيل القنواني والتانتلي

لتزامت والةسؤوليت كلهت قتئةة ظلى هذا األسنتس، اإلو

مراظيت ف، هنذا التنسني أن اإلنسنتن وضن ة موضنوظية

متاتملة ي تتدزأ م الدسن الةنتدي والقنوى الروضينة

والنفسية، لذا اظترف لال جتنن مننه عحتجتنه وميتلبنه،

ووضع التشراع الالزم لتنييةه والشبتع ضتجتته.

النتس جةيينت اللنى انتة،: نستن،اإلاةتن عوض ة النوع اإل

أصل عشري واض ، واشتركون ف، ضقيقة واضن ة، وهن،

اإلنستنية. وها جةييت متستوون ف، تانوانها و بيينتها

كبشر اييشون ف، هذه الحيتة، واشتركون ف، الةشنتظر

والةيول والقتعليت واإلضتيتجيت األستسية الفيراة.

كل مت فن، ضاإلنستن هو أكرم موجود ظلى هذه األر :

األرض م موجودا مسخر لخ مته، وموجود لصنتلحه.

(.31" البقرة، هأل اضذ ي خ لق ضك د ي ا ام ج م يع "

Page 33: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 28

فتإلسالم ا خل كل سنلوك اإلنسنتن الةوازنة وايظت ال :

وظالقتته ف، ميتدي ضستعية موزونة، تيتةن ظلنى عننتء

لى الاب القنتنون،، نفس، وأخالق، محاا، كةت تيتة ظ

الةتةثل ف، الينرف والنرأي الينتم ايجتةتظ، والتوجيه

اإلسالم،.

الن م أها اظتبتر الحيتة ال نيت مرضلة ف، وجود اإلنستن :

الةبتدئ األستسية الةؤثرة ف، منهج الحيتة اإلسالمية هنو

األع ي لحيتة اإلنستن عي اإلاةتن عيتلا اآلخرة، وعتإلمت اد

الةو ، واستبيتد فارة الفننتء والنهتانة األع انة عتلنسنبة

لإلنستن.

فتإلسالم ايتبر األخالق أعرز ايجتةتظيةاألخالق واآلداب :

ميزة م مينزا اإلنسنتن، وأصن ق ميهنر من مينتهر

النستنيته الفتصلة عينه وعي الحيوانينة. فرسنتلة اإلسنالم

اهتةتمه عبنتء الدتنن األخالق، منرتب رستلة أخالقية، و

عةنهده الترعوي اليتم ف، الظن اد الشخصنية الةسنتقيةة،

وعنتء الةدتةع الفتضل.

ركز اإلسالم وجود هنذه القتظن ة فن، اليسر والسهولة :

الشراية اإلسالمية، وم أعيتدهت اللى كل تالين وواجنن

ف ع ه ك يريهد اضلذهه أن ي وه ف، اإلسالم. اقول تيتلى: "

(.33" النستء، ل خل ق اضإنس ن ض ع يو

لذلك جتء الخيتب اإلله، الاراا موجهت اللنى اإلنستنية :

اإلنستنية جةييهت، كةنقذ لهت ورائن لخيرهنت، ي افنرق

عي غن، وفقير، أو قوي وضنيي ، أو بقنة و بقنة، أو

ظنصر وظنصر. وق تدس هذه الصنفة اإلنسنتنية فن،

ي هةت:يالشراية اإلسالمية عةب أا أستس

Page 34: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 29

o .ضن البشراة، واليي ظليهت

o ضذف الفوارق وايمتيتزا الدتهلية الت، مزقت أعننتء

قليا واليبقية وغيرهتالنوع اإلنستن، م الينصر واي

وأستلين التقسيا والتيتل، الةقيت.

كتن اإلسالم رستلة ظتلةية تتص عتلرضةنة والنود وعذا

والسالم، وتتسا عنزظتهت اإلنستنية النبيلة التن، ي تحنرم

إضذه أض ا م خيرهت، وي تحي ظلنى أضن . " ل ه أاس هل

(.902" األنبيتء، ا حم ة ضلع ضم ني

ضيا أن اإلسالم اتسا عتلواقيية ف، كل خيوة الواقيية :

ف، كل منتهده. واليةلية خيواته، م

فه، رستلة تقوم ظلنى أسنتس من قنتظنة اضترام اليقل :

اليقل، والتواف مع منيقنه، والقنتظنه عتلحدنة والن ليل

البرهننتن، الرصنني ، لننذا كننتن ضننوار القننرآن مسننتةرا

ومفتوضت مع اليقل، ودظوته متواصلة لحا اإلنسنتن ظلنى

وفن، الرسنتلة التن، التفاير والتأمل ف، نفسه وظتلةنه،

خو ن عهت. كل ذلنك ليشني ظالقنة اإلنسنتن عختلقنه

وعيتلةه ظلى أستس م الفها اليقلن، والتصنور اليلةن،

ال قي عيي ا ظ التزاي والةختدظة.

فقن أولنى اإلسنالم القصن عتلقص والغتانة ايهتةتم :

النيننة( والغتاننة أهةيننة كبننرى، وجيلهةننت روح الفيننل

ا فهو ارسنخ كنل اهتةتمنه وظنتاتنه وأستس تقواةه، لذ

لترعية مقتص الخير، وتوجيه اإلنستن نحوهت.

وهنتك كتتب آخرون ايرضنون مبنتدئ أخنرى، تختلن

ت من األهةينة انيالقوتتف مع هذه الةذكورة أظاله، ولذا و

أن اتا التح ان اقترحة القصوى لهذا الةوضوع ستراتيدياي

Page 35: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 30

ظلى "الةبتدئ اإلسالمية اليتمنة" من قبنل فقهتئننت واإلتفتق

وظلةتئنت األظالم ظلى امت اد اليتلا اإلسالم،، لنستييع ظرض

صورة موض ة ورائية ظ اإلسالم ومبتدئه الت، اقوم ظليهت.

اضثق دة احل كمة

نستييع القول أن الثقتفة الفيلية الحتكةة ظلنى نشنتط

واإلسالمية ه، مزاج من ثنالث ثقتفنت الةدتةيت اليرعية

ظتمة، ه،:

،الثقتفة الةتداة الغرعية، وتتةثل ف، الثقتفة الحتكةة فن

مدتةيتتنننت ظلننى التيننتمال الةتداننة، وظلننى األظةننتل

التدتراة، والوظيفية عةختل أنواظهت.

الثقتفة الشنرقية، وتنؤثر عشنال أستسن، ظلنى ظالقتتننت

ظةومت ، وتتدلى عوضوح ف، ظالقتتنت األسراة، ايجتةتظية

مثل ظالقة الزو عزوجته، و راقة تيتمله ميهت، وظالقنة

األب عأويده.

الثقتفة اإلسالمية، وتؤثر عشال كبينر فن، كنل جنبنت

ضيتتنت، سواء ظلى مستوى األسرة، أو اليتئلة، أو الةدتةنع

كال، وتؤثر عشال كبير فن، نيرتننت للانون والحينتة،

وف، مختل األض اث الت، نواجههت، كةت أنهت تتحاا فن،

الدتنن اليبتدي م ضتاتنت.

، ولان عي هذه الثقتفت الرعتكت واضنحت اسبن التيترض

فيةنت الن، ك الةدتةيت الةسنلةة. ف، ضركة وسلومح ودا

عيض األمثلة ظلى ذلك:

سةتع األغتن،،تفش، ظتهرة

عتلحدتب الشرظ،، السفور، وظ م اإللتزام انتشتر

Page 36: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 31

،الةيتمال الةتداة، والبناية، والرعواة، وأمثتلهت،تفش

التيتمنل األسنري، وعشنال أخنص منع أسلوب و راقنة

األ فتل والزوجة خصوصت ، والةرأة ظةومت .

ضة ال تر هذه الثقتفت اليتمة، تتفرع منهت مدةوظة م

ة الثقتفت الختصة الةح دة، الت، لهت أعل األثنر ظلنى ضركن

مدتةيتتنت اإلسالمية واليرعية، م هذه الثقتفت مت ال،:

،ثقتفننة التقنن اس والةق سننت األمننتك ، واألفننراد

والرموز(،

،ثقتفة الييتء، ومستظ ة الغير

،ثقتفة الشهتدة والتاحية ف، سبيل اهلل

ايجتةتظ، التراع والتالضا األسري و،

،ثقتفة استةراراة الحيتة، لةت عي ال نيت

الليه، واللدوءعتهلل، ايرتبتطفة ثقت

.ثقتفة اإلاةتن عتلغين

تبرز هذه الثقتفت ف، ظةوم اليتلا اإلسالم،، ولا عشال

متفتو عي مدتةع وآخر.

(Cultural Web ور ا اضشبكة اضثق دية ) .9

رسخ اإلسالم ثقتفته، وجةينع الةفنتهيا التن، ان ظو لق

الليهت، وجذرهت ف، وج ان وسلوك الةدتةع اإلسالم، والفنرد

الةسلا، ظبر الاثير م مفردا الشباة الثقتفية، نذكر منهنت

مت ال،:

اضقصص لاملشح .0.0

، وأهنل وتتةثل ظةومت ف، قصص الرسول األكنرم ص(

، وقصص القنرآن، وقصنص األنبينتء ع(، عيته اليتهرا ع(

Page 37: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 32

والةنتسبت ال انية، مثل اإلسراء والةيرا ، وقصص الصحتعة،

والةؤمني من اليلةنتء والفانالء. تتننتول هنذه القصنص

والةالضا تقرابت جةيع الةفتهيا اإلسالمية.

ةاضر ألز: لتتمثل يف كل ن ا درا ، ا كن، لاضل .0.0

عتقن اس األمنة اإلسنالمية ضيا تقنوم ، عتلنسبة لدفراد

ةنوم ، وظوأهنل عيتنه الينتهرا ع( الرسول األكرم ص(

.صحتعة الرسول األكرم ص(

الحننرمي الشننرافي الةانن، وتشننةل، أمننت األمننتك

الرسنول منزارا أهنل عينت و، الةسد األقصنى ووالة ن،(،

فن، اختالف، ومزارا الصتلحي واألوليتء، ظلى ع( األكرم

.الةزارا عي الفرق اإلسالمية

تتف األمة اإلسالمية كلهت ظلى أهةية وضرورة وظةومت

أداء تزاا ا مستةرا ظلنى نالضظزاترة اليتبت الةق سة، ولذا

اليةرة والحج وزاترة الرسول األكرم ص(. منتسك

الةصنيلحت اثينر من الق أدخل اإلسنالم ف، وأمت اللغة

اللغوانة والتيبينرا ر الاثير م الةفنردا الختصة عه، وغي

الت، كتنت مستخ مة قبل اإلسالم، سواء ظلى مسنتوى الفنرد

من القنرآن والتيبيرا أو الةدتةع، وتستة هذه الةفردا

الاراا والرواات .

اضتأثريهيكلية اض وألذ، ل .0.1

اليلةننتء، والةفاننرا ، شننأن منن اإلسننالم رفننعلقنن

، وجيل لها قيةة اظتبتراة متةينزة ، والةصلحي والةدته ا

النننتس منن أصننحتب األمننوال والدننته والنفننوذ ظنن ظةننوم

Page 38: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 33

اللغتء جةيع اإلظتبترا األخرى غينر سيى اللىوغيرها. كةت

ف، الةفتضلة عي النتس. والتاحية والدهتد التقوى واليلا

أنمة اضرق الة .0.4

نح ي نتح ث هنت ظ أنيةة الرقتعة ف، ظل وجود ضاومنة

تح ث ظن أنيةنة ن تلاننوف ن هذا األمر ختص عهت، ة، السالمي

الرقتعة اإلسالمية اليتمة، سواء ل ى وجود الحاومة اإلسالمية

أو ظ م وجودهت.

لق رسخ اإلسالم عشال ختص ننوظي من الرقتعنة فن،

الةدتةع اإلسالم،، وذلك كةت ال،:

فق رسنخ اإلسنالم هنذا الننوع من ايجتةتظيةالرقتعة ،

الرقتعة م خالل تشراع األمنر عنتلةيروف والنهن، ظن

الةنار، والحا الش ا ظلينه، وظن ه من أركنتن الن ا

األستسية.

اإلسالم ظلنى مسنتوى أفنراد غرسهت، وق الرقتعة الذاتية

م خالل ترسيخ رقتعة اهلل ظز وجل ف، الةسلاالةدتةع

ايستشنيتر ترسنيخ وج ان اإلنستن الةسلا، ومن خنالل

، ومن خنالل ف، نفسنه عتلخوف م ظقوعة ظتلا اآلخرة

الحا الش ا ظلى محتسبة النفس.

راملم اس ، لاضشع .0.2

، أوقنت اإلنسنتن الةسنلا ميينا الشيتئر ال انينة تغي،

فهنننتك الصننالة، والصننوم، والحننج، والاثيننر منن األاننتم

ظلنى نول السننة الهدرانة، الةةتن ة الةخصوصة عتليبتدة،

، واألمننر عننتلةيروف ينن ا ، وصننالة الدةيننة، والزكننتةاليو

من والنه، ظ الةنار، وأضاتم اليهترة والندتسنة، وغيرهنت

Page 39: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 34

سر قو، وصالبة ال قافة يكمن

وي مفرداتها في ك اإلسالمية

متمازجة، ومتداخلة مع بعضيا

في البعض بشكل متفي وعميال جدا

كياي وحركة اإلنساي واججتمع

املسلم، في الوقت الذي تتةاس

فيه مع العقل والفطر، اإلنسانية،

وتستجي لحاجا اإلنساي

واملاديةالروحية، والعقلية،

الشننيتئر منن ، عتإلضننتفة اللننى الي انن الةةترسننت التيب اننة

.األخرى اإلسالمية

هذه الشيتئر والةةترست عنوظي م التأثير، وهةت تقوم

غرس الةفتهيا اإلسالمية ف، مةترست وسلوكيت ووجن ان

اإلنستن الةسلا، وم ه عتلةيرفة ال انية الالزمة إلدراك هنذه

الةفتهيا اإلسالمية، وذلك م خالل خين الدةية واليي ا

.والةنتسبت ال انية الةختلفة

احل كمةخشصة اضثق دة .3

م خالل اسنتيراض مفنردا شنباة الثقتفنة اإلسنالمية

الستعقة، اةاننت الدراك سر تية وتدنذر الثقتفنة اإلسنالمية،

وشةوليتهت للحركة اليومية لإلنستن والةدتةع الةسلا ظبنر

الهواة الهتئلة التن، تغيينالتتراخ، عتلرغا م كل محتوي

السر فن، كنون مورست ض الةدتةع والفرد الةسلا. ااة

هذه الةفردا الثقتفية متةتزجة، ومت اخلة مع عياهت البيض

عشننال متنني وظةينن جنن ا فنن، كيننتن وضركننة اإلنسننتن

والةدتةننع الةسننلا، فنن، الوقننت

الننذي تتنتسننن فيننه مننع اليقننل

والفيننرة اإلنسننتنية، وتسننتدين

لحتجنننت اإلنسنننتن الروضينننة،

واليقلية، والةتداة.

احل ضية )كم ةسرتاتيجياال

تبدل ن اضألاقع(

أن الةاتبننة اإلسننالمية ابنن و

موثقة ظلى ةاستراتيديتخلو م

Page 40: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيت الداخلي 35

مالضينة . ولا م خنالل ةاإلسالمي لدمةمل تالةستوى الش

ظنن التتليننة تصننورا التلخننيص اةانن ،اإلسننالم،لواقننع ا

الحتلية: ةستراتيدياي

والنةنت وشنتمل ومتنراع موض السالم،نشتط وج ي ا ،

م مدةوظنة من -عشال ظتم – اإلسالم، النشتطتاون ا

وانتا الةستقلة الةتبيثرة هنت وهنتك، اإلسالمية األنشية

السنالمية سنت م قبل أفراد، أو م قبل مؤسالمت الدارتهت

صغيرة.

الثنتن، الهن ف ضنول األنشيةتتركز أه اف مييا هذه

األنشننية أمننت "تيةينن ميرفتنننت عتإلسننالم ومفتهيةننه"

"ترسنيخ الةيرفنة عتلهن ف الثتلنا الت، تهتا اإلسالمية

والثقتفننة اإلسننالمية فنن، وجنن ان وسننلوك الةدتةيننت

وأقل منه ضينت هةنت كنل فه، مح ودة ج ا ، اإلسالمية"

الهن ف و "تحقين ظتلةينة اإلسنالم" األول الهن ف م

."القاتء ظلى التخل الةتدي" الراعع

اللنى عشنال ظنتم اإلسنالمية األنشنية والفيتلينت تفتقر

والةهنية ف، ظةلهت. ضترافاي

والتخيي الةالئا، وعسبن النقص ضترافعسبن غيتب اي

من جهنة، البشراة والةتدانة وغيرهنت الحتد ف، الةوارد

م جهنة أخنرى، فن ن –عشتى أنواظه –وعسبن التيرف

ضررهت اإلسالميةاألنشية والفيتليت ظ دا م هذه هنتك

، سنالم م نفيهنت، من ضينا تشنواههت لصنورة اإل أكبر

وترواج التينرف، واإلرهنتب والةغنتية ومنت شنتعه من

عرئ منهت. سالممفتهيا وسلوكيت وميترف، اإل

Page 41: الاستراتيجية الإسلامية

الثتلا الفصل

ةستراتيجيالوضعية اال تحديد

البيئةحتليل

مسح بيئة األمة اإلسالمية

النزعة االستعمارية لدى اليرب

العوملة

االقتصاد

االعال

واملرجعية الدينية األمة

الفكر والخطاب اإلسالمف

االنتشار الديموغرافي للمسلمفي

تحليل نقاط القو، والضعف والفرص والتهديدا

تحليل أصحاب املصالح

Page 42: الاستراتيجية الإسلامية

تحليل البيئة 37

مسح بيئة األمة اإلسالمية

اةان األمنة اإلسنالمية مسنح عيئنة قنراءة و م خنالل

الت، اتوقنع أن تانون الةلحة والينتصرالقاتات أها تلخيص

ةسننتراتيديايذا التننأثير األكثننر ظلننى تحقينن األهنن اف

فيةت ال،: األمة اإلسالمية، وظلى اإلسالمية

ل ى الغرب ةايستيةتراالنزظة الينصر األول:

اليولةة الينصر الثتن،:

ايقتصتد الينصر الثتلا:

اإلظالم الينصر الراعع:

األمة والةرجيية ال انية الينصر الختمس:

اإلسالم،الخيتب الفار و الستدس: الينصر

ال اةوغراف، للةسلةي نتشتراي الينصر الستعع:

، لتح ان ت اسنتراتيدي فيةت ال، سنننتقش هنذه الينتصنر

ظلنى تحقين ةسنتراتيدي ايتأثيرهت وأهةيتهت من النتضينة

تفييلهنت وميتلدتهنت الماتنينة أله افه اليليت، وكيفية سالماإل

منهننت فنن، تحقينن النتننتئج ايسننتفتدة لتدنننن مخت رهننت، و

.الةسته فة

Page 43: الاستراتيجية الإسلامية

الينصر األول

مسح بيئة األمة اإلسالمية

النزعة االستعمارية لدى الغرب

مقدمة

القو، الةاعمة اليربية األمريكيةصعود

اعمة اليربية األمريكيةتراجع القو، الة

العةصر )تهديد أ فرصة؟(تحليل طبيعة

املقترحة ةستراتيجياال املعالجة

امل حةعوامل الةجاح

Page 44: الاستراتيجية الإسلامية

39 مسح بيئة األمة االسالمية/

الغربالنزعة االستعمارية لدى

لدى الغرب ةاالستعماريالنزعة

قد ةة، ونزظة الهيةنة ل ى ايستيةتراكتنت، وي تزال النزظة

الغرب تتيتظا عةرور الوقت، يسنيةت فن، ظصنرنت الحتضنر،

منهت اليساراة األدوا واألستلين سواء وذلك عتستخ ام شتى

ظلى غرار مت ض ث ف، اليراق وأفغتنستتن ولبنتن وفلسيي (

اة ايقتصنتد كقاية الشرق األوس الد ا ، أو أو السيتسية

أو اة ظلنى الانران وكوعنت والسنودان ايقتصتدمثل اليقوعت

تيتظا استخ ام الغرب لانل من لق : أخرىوعيبترة غيرهت!

فنن، تحقينن أه افننه (1 الصننلبة والقننوة النتظةننة القننوة

ة.ايستيةترا

اضقألة اض عمة اض رالية ا ريكيةصعأل

( ظةلينة صنيود القنوة النتظةنة 3003اص ظب السنالم

الغرعية األمرااية فيذكر أن اليواصا األوروعية مثل عتراس

ولن ن وفيينت وأمستردام ق أضحت ف، القرن الثنتم ظشنر

وعي ه، كةت ه، اليوم نيواورك وواشنني مراكنز ملهةنة

وجتذعة لرجتي ال ولة ولنخن الةثقفي عنل وضتنى ليتمنة

ا. ضيا كنتن الانل انينر عيني النتس ف، شتى أنحتء اليتل

( ظ جوزف نتي: "م هنت ف ن ال ول الت، تتةتع 90، 3003انقل ظب السالم 1

عتأثير أكبر ف، مدتل القوة النتظةة غتلبت مت تاون ف، وضع أفال اسةح لهت

مستلاها الختصة عتوجيه مستلك اآلخرا والتحاا ف، أفاترها وتوجيه

واليتمة م دون ضتجة أصال اللى استخ ام الديوش واستيةتل األسلحة" .

Page 45: الاستراتيجية الإسلامية

40 مسح بيئة األمة االسالمية/

الغربالنزعة االستعمارية لدى

لقد تعاظم استخدا

لكل من القو، اليرب

الصلبة والقو،

الةاعمة في تحقيال

أهدافه االستعمارية

الييةة لهذه الة ن واحنتول محتكتتهنت فن،

كل شم. وق سنتظ كنل من شنيوع نينتم

التيلننيا ظلنننى الينننراز الغرعننن،، واتسنننتع

اإلرسننتليت التيليةيننة للخننتر األوروعنن،،

تركيز الةاتتن الثقتفينة واللغوانة وكذلك

والةؤسست ال علومتسية الغرعية ف، مختلن

ظولةنة الرؤانة الغرعينة كل ذلك ستظ ظلى منت اليتلا

نتشتروأنةتط التفاير واألذواق واألضالم الغرعية. كةت أن اي

الواسننع ألانن اولوجيت التقنن م خصوصننت عنني الةتيلةنني

اليواصنا جينل والةثقفي قن سنتها عشنال أو عنآخر فن،

الغرعية مثتي ميلقت للتق م والحاترة.

اصننور اإلظننالم اليننتلة، ظننتلا الشننرق، الةقتعننل،وفنن،

وعتألخص اليتلا اإلسنالم، نةوذجنت ضينت للييتلنة الفارانة

والتتراخية، والتخل الحاتري والدهل.

ضنرب منع "الذ اتا النير اللى اليرب عوصفها أنتست فنى

أنفسها، ومع قتدتها، ومع أمراات، ومع اليتلا كله. والن مج

ي،التبسي أيعي الهواتي اليرعية واإلسالمية احول هذا الر

اللى قتلن اصور اإلسالم ظلى أستس أننه مندنرف ظلنى غينر

ه ى، وأن مبتدئه قن شنوههت الةتيصنبون النذا اتحن ثون

. الن اإلسنالم فنتر عتسةه، واقتلون ميتنقيه عتإلضنتفة اللنى الا

، ك ا ي مركزي وافتقر اللنى مرجيينة سنليواة واضن ة

سنوق الصنور، ألن الاثينرا ،ظتجز ظ التنتفس عفتظلية فن

ا ظون التح ث واليةل عتسنةه دون أن اصن وا عفتظلينة من

(305، 3001اسيئون اللى سةيته فى كل ماتن" جتن أعى نتدر،

، واإلضسننتس ندننذابواي نبهننتروهاننذا هيةنننت ضتلننة اي

عتلنقص الش ا تدته الحاترة الغرعية اللى الح الذي اين م

Page 46: الاستراتيجية الإسلامية

41 مسح بيئة األمة االسالمية/

الغربالنزعة االستعمارية لدى

على أهم ما أعطى األمريكيفي سبقا

غفرهم من أمم العالم األخرى هو

الطابع االنسيابف الخفف لل قافة

األمريكية املتزاوجة مع رأسمالية

نشيطة وضخمة، وهي اقافة تختل

فيها الحقائال باألوها ، ويمتز فيها

الوعي بمختزنا استدعاء مواطن

الالوعي في إطار ما يمكن تسميته هةا

بعوملة الحلم األمريكف. إنها اقافة تقو

على إاار، مختزنا الخيال أكثر ما

.تتأسس على صالبة األيديولوجيا

(4118عبد السال )

لن ى الق رة ظلى التفاير والةقتومة، واه ر الحنس النقن ي

الينتلا اإلسنالم،، عنل وضتنى جةيع شيوب اليتلا، عةت فيهنت

الي ا م النخن اإلسالمية الةثقفة!

أن الويات الةتح ة األمرااية قن ظب السالم ثا اؤك

القنوة الةنفنردة فيلينت 3000اللنى سننة 9110أصبحت مت عي

عقيتدة الوضع اليتلة،، وذلك عسبن ضتلة الفراغ الهتئلة الت،

خلفهت تفاك الةيسار الشرق،، وق تزام ذلك منع ثنورة

الةيلومننت وظهننور ظننتلا اإلنترنننت والفاننتئيت اليننتعرة

ئيس للقترا ، ضة سيتق تة د ضركة اليولةة الت، ظةل النر

األمراا، الستع عيل كلنتون ظلى تسراع وتيرتهت.

عل األمر أنه لا اي هنتك ثةة مت اوض، عأن قوة مت لق

قتدرة ظلى الوقوف ف، وجنه الويانت الةتحن ة األمرااينة،

فاال ظ مقترظتهت والتفنوق ظليهنت. ومن هننت فنت ظلنى

السيح مقوي سيتسية م قبينل

نهتاننننة التننننتراخ، ونهتاننننة

األا اولوجيت، ومنت شنتعه ذلنك.

وقنن كننتن لهننذه الةقننوي

سية عتل األثر النفس، ظلنى السيت

قتدة ال ول والحاومت ، ومدةنل

النخن الفارانة والسيتسنية فن،

اليتلا الثتلنا، عةنت دفيهنت نحنو

مزانن فننتح األسننواق واإلذظننتن

للةيتلننن األمراايننة والخاننوع

لننذراظيهت الةننتليي الاننترعي :

، صن وق النق ، والبنك ال وليي

.ظب السالمكةت اذكر

Page 47: الاستراتيجية الإسلامية

42 مسح بيئة األمة االسالمية/

الغربالنزعة االستعمارية لدى

األمريكية تسفر في خ القو،

تراجع، والعالم يمعن السفر نحو

تبلور نظا أكثر تعددية لن تكوي

فيه الواليا املتحد، األمريكية

وبكل تأكيد سوى الع من بفي

العبفي آخرين مزاحمفي

(4118بتصرف، عبد السال )

عمة اض رالية ا ريكيةتراجع اضقألة اض

لا عتلرغا من تصنتظ القنوة النتظةنة األمرااينة فن،

الفترة الستعقة ف ن ظبن السنالم اؤكن أن القنراءة الثتقبنة

والةتةينة للةشنه ا األمراان، والينتلة، تيهنر أن القنوة

األمرااية تسير ف، خ تراجنع، ولنيس تصنتظ ، مهةنت عن ا

اة. وأن ايقتصنتد ظليهت م جبرو القوة اليساراة والييةة

ليتلا اةي السير نحو تبلور نيتم أكثر تي داة لن تانون ا

فيه الويات الةتح ة األمرااية وعال تأكي سوى يظن من

عي يظبي آخرا مزاضةي وليست عتلالظن الوضي .

استشه ظب السالم ظلى ذلنك عنتنتئج اسنتيالع دولن،،

22شخصت من 25،331، وشةل 3002أجري ف، شهر اونيو سنة

دولة، وايهر أن تأاي ساتن اليتلا للويات الةتح ة تقلنص

عح ة عي ضلفتء أمراات ف، الغرب، عةت فن، ذلنك عرايتنينت،

روعنت كةت شه انخفتضت جوهرات فن، أمراانت الالتينينة، وأو

الشرقية والصي والشنرق األوسن . كةنت أظهنر أن هننتك

نتشنتر امتيتضت واسيت وظةيقت م الةثل األمرااية وتراجيت ي

والثقتفنة تقنينة األفاتر األمرااينة ظبنر الينتلا، رغنا أن ال

الشيبية األمرااية ي تزال تحيى ع ظدتب كبير.

عل النه ف، عل اي ضليفت تقلين ات

تحنن ة األمراايننة مثننل للوياننت الة

ألةتنيت انخفات نسنبة من احةلنون

نيننرة الادتعيننة للوياننت الةتحنن ة

اللنى 3005% سننة 23األمرااية من

. وف، اسنتيالع 3002% فق سنة 30

3005آخر أجري فن، اسنتراليت سننة

% م ايستراليي انرون 52تبي أن

Page 48: الاستراتيجية الإسلامية

43 مسح بيئة األمة االسالمية/

الغربالنزعة االستعمارية لدى

ف، السيتسة الخترجية األمرااية تةثل خينرا محنتةال ظلنى

تقرار اليتلا ايتدل نفنس الخينر النذي تةثلنه األصنولية اس

(3003ظب السالم، اإلسالمية.

وعتليبع ف ن صورة أمراات تب و أكثر قتتمنة وسنوءا الذا

تح ثنت ظ اليتلا اإلسالم، واليرعن،. لقن ضةنل اسنتيالع

وهنو جنزء من ايسنتيالع - 3003الرأي اليتم اليرع، لسنة

السنوي الذي اشرف ظلى الندتزه أستتذ رسخ، أنور السنتدا

-حةن، للسالم والتنةية ف، جتمية متراالن البتضنا شنبل، تل

جةلة م النتتئج الةيبرة، م أعرزهت:

19 ايتقنن ون أن انسننحتب % منن الةسننتيلية آراؤهننا

أميركت م اليراق سيوفر فرصة للسالم ونبذ الخالفنت

القتئةة عي الفرقتء ف، هذا البلن . وعخصنوص الةوقن

% من 33م الويات الةتحن ة األميركينة فقن ظبنر

م هذا البلن ، كةنت الرأي اليتم اليرع، ظ موق سلب،

% ي اثقون ف، الويات الةتح ة األميركية.20أن

أن غتلبية اليرب ي ارون أن الاران تشال ته ا ا للةنيقة

% م الةستيلية آراؤها ارون أن ضصنول 22اليرعية، و

الاران ظلى أسلحة نوواة ق ااون له آثتر الادتعينة ظلنى

الةنيقة.

األولوانة للقانية 31اول، الرأي اليتم اليرع، عنسنبة %

الفلسيينية واصنفهت ف، ختنة أها القاتات ال القت أو ظلى

األقل ضة أها ثالث قاتات ايينهت الةستيلية آراؤها.

منن الةسننتيلية 1عخصننوص األزمننة اللبنتنيننة ظبننر %

آراؤها ظ تيت فها مع األغلبية الحتكةنة، فن، مقتعنل

% مع ضزب اهلل. 30

Page 49: الاستراتيجية الإسلامية

44 مسح بيئة األمة االسالمية/

الغربالنزعة االستعمارية لدى

ليننرب والةسننلةي ، ي تننزال عتلنسننبة لشننيبية الزظةننتء ا

% 31شيبية ضس نصر اهلل ف، تصتظ ، عحينا ضين، عنن

م الرأي اليتم اليرعن،، وانأت، عين ه النرئيس السنوري

(3003 ضتج،، . %91عشتر األس عنسبة

وكةت اب و واضحت ، ف ن نتتئج اإلسنتيالع تيانس تننتم،

ضتلة الوظ، السيتس، اليرع،، كةت تيهر عوضوح كين أننه

ا منن كننل الدهننود الةبذولننة منن ننرف اإلدارة عننتلرغ

األميركية م أجنل تحسني صنورة أميركنت لن ى الينتلا

ليتم اليرع، ض الةقتومة، وتخوافهنت اليرع،، وتألين الرأي ا

م ف ن ذلك لا ازد الرأي اليتم اليرع، الي نفورا ،م الاران

.الادتعية تدته الاران أمراات ، وتيت فت مع الةقتومة، وقنتظة

تواجنه ( : "329، 3001وهذا مت اؤك ه محةن العحنرا

الويات الةتح ة األمرااينة الينوم مشنالة خيينرة تتيلن

عصورتهت ظبر اليتلا. ظالوة ظلى ذلك، أخنذ الفدنوة عني

تصورا أمراات لنفسهت وعي الايفية التى افهةهت عهت الينتلا

سنالم،. تتسع ظلى نحو درام،، وختصة فى اليتلا اليرع، واإل

ومننت اديننل هننذه الةشننالة أكثننر خيننورة اتةثننل فننى أن

ال علومتسية الشيبية األمرااية التى صنةةت لحنل مشناال

صورة ال ولة ق أثبتت عتلفيل أنهت ظاسية الةردود.

الن أكثر التح ات التن، واجهنت ال علومتسنية الشنيبية

األمرااية ف، اليتلا اليرعن، واإلسنالم، هنو ايفتقنتر اللنى

الص قية ".

وكةت اؤك ظب السالم فلق ستها افتاتح زا دظتوي

ال اةقرا يننة الغرعيننة وقيةهننت، والةدننتزر والحننروب غيننر

الةبررة ظلى اليراق، وأفغتنسنتتن، ولبننتن، وفلسنيي ، التن،

Page 50: الاستراتيجية الإسلامية

45 مسح بيئة األمة االسالمية/

الغربالنزعة االستعمارية لدى

قتمت عهت أمراات وضليفتهت السرائيل اللى تيتظا ضتلة الاراهية

ظةومت.ض الويات الةتح ة األمرااية والغرب

وظهر جليت كي أن الشيتر الن اةقرا ، النذي جيلتنه

أمراات ظنوانت لحروعهت ف، الةنيقة م اليراق اللى أفغتنستتن

اللى لبنتن، كتنت ه، نفسنهت أول من نسنفته من القواظن ،

ظن مت تيترضت ال اةقرا ية مع مصتلحهت، األمنر النذي أدى

لت، تيتن، منهت اللى مزا م تيةي أزمة الشرظية السيتسية ا

(3003ظب السالم، الويات الةتح ة األمرااية ف، الةنيقة.

وأخيرا جتء األزمة الةتلية الاترثية والت، كنتن سنببهت

سلوك الويات الةتح ة األمرااية الةستهتر، لتانون السنفينت

الويات الةتح ة األمرااينة ظةيقت آخر ا ق ف، نيش سةية

وهيبتهت وهيةنتهت.

اضع صر )تمديد أم درصة؟(دليل طبيعة

تحقين ظلى ا ته ا تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر

والهن ف الهن ف األول "تحقين ظتلةينة اإلسنالم" كل م

الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن، وجن ان

اله ف الراعع "القاتء ظلنى و وسلوك الةدتةيت اإلسالمية"

.التخل الةتدي"

م ضيا: فهو اةثل ته ا ا

ل ى الغرب، ةايستيةتراتيتظا النزظة

،صيود القوة النتظةة الغرعية األمرااية

اإلضستس عتلنقص تدته الحاترة الغرعية،هيةنة ضتلة

عتظتبتره نةوذجنت اإلسالم،تصوار اإلظالم اليتلة، لليتلا

والدهل.ضيت للييتلة الفاراة، والتخل الحاتري

Page 51: الاستراتيجية الإسلامية

46 مسح بيئة األمة االسالمية/

الغربالنزعة االستعمارية لدى

املقرتحة ةسرتاتيجياالاملع جلة

،رص ودراسة تحركت الغرب ف، هذا اإلتدته، وتوقيهنت

وخلنن وظنن، والدراك ظننتم عهننت لنن ى الشننيوب الةسننلةة

كننتء روح ، واليننتلا ظةومننت عهن ف تيزاننز والذ خصوصنت

الةقتومة، وص القوة النتظةة الغرعية.

ومدتةينت ظلنى أفرادا اإلسالم،عةستوى اليتلا ايرتقتء

اليلةيننة والةهنيننة والصننحية، وضتننى األصنني ةكتفننة

السلوكية. األمر أكثر سهولة، وأقل تيقي ا فن، ظصنر

(.الستع الةيرفة، مقترنة عيصر الصنتظة اقتصتد

اليةلية الةتصلة عةيترك الحيتة اإلسالميةالثقتفة ترواج

، والتنن، تحتنت الليهننت فئننت اليومينة لإلنسننتن الةيتصنر

لةدتةع الةختلفة عأش مت ااون، وم ثا تلدنأ للغنرب، ا

لتبحا هنتك ظةنت اسن ضتجتهنت، عسنبن خنواء الةاتبنة

.اإلسالمية

والعراز جةتلية وواقيية اإلسالم،الخيتب و الفارالصالح ،

تنرواج الةفنتهيا من أجنل وشةوليته، اإلسالم،ليرح

وال ولينة، وتدنذار اإلسالميةل ى الةدتةيت اإلسالمية

.اإلسالميةل ى الةدتةيت اينتةتءروح

أمننتم الةدتةيننت اإلسننالم،تحسنني صننورة الةدتةننع

ال ولية علغة الخينتب اليتلةينة، السلسنة واليةلينة، فن،

الوسنتئ مختل القنوا ، والوستئل اإلظالمية، وعةختل

، وعةختل لغت اليتلا الحية.اإلظالمية

ظة الةشتكل والتفاك والتنتقات الظهتر م ى ف اضة و

الظالمينت ونشره، والخواء الذي تييشه الةدتةيت الغرعية

ة.ال وليالةدتةيت الةحلية وظلى مستوى

Page 52: الاستراتيجية الإسلامية

47 مسح بيئة األمة االسالمية/

الغربالنزعة االستعمارية لدى

امللحةعألا ل اض ج ح

ة سنتراتيدي لندتح الةيتلدنة اي توفرهتتتةثل اليوامل الالزم

الةقترضة، فيةت ال،:

اإلسالمية ةستراتيدياي راست المراكز /

.مؤسست ومراكز التيليا والت ران

مؤسست ترجةة محترفة

الةهن،ثقتفة تخيي الةستر انتشتر

،قويوخترج، الظالم داخل

ي الةيتنن لي اإلسننالميالنن ظتة والةصننلحي انتشننتر

.اإلسالم،والةحترفي ف، أنحتء اليتلا

Page 53: الاستراتيجية الإسلامية

الينصر الثتن،

مسح بيئة األمة اإلسالمية

العوملة

مقدمة

تعريف العوملة

نشأ، العوملة

العوملة أ األمركة؟

العوملة ولحرلة العالم اإلسالمف

العوملة وال قافة الشرقية

العوملة واألهداف االستراتيجية االسالمية

(تحليل طبيعة العةصر )تهديد أ فرصة؟

املعالجة االستراتيجية املقترحة

عوامل الةجاح امل حة

Page 54: الاستراتيجية الإسلامية

49 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

جعل الش يء عالمي هي العوملة

االنتشار في مداه أو تطبيقه، والذي

أو جعل الش يء مةاسبا

يعني غالبا

أو في املتةاول جختلف دول مفيوما

العالم. وتمتد العوملة لتكوي عملية

تحكم وسيطر، ووضع قوانفي

ورواب ، مع إزاحة أسوار وحواجز

محدد، بفي الدول وبعضيا البعض.

العوملة

قد ة

منذ زم ليس عبيين ونحن

الح اثنة، ايتصنتي نشه ثنورة

التقنيننت انتشننترعةننت اشننةل

والوسننتئل والةيننتاير والةفننتهيا

تيتصننتلوالةؤسسننت الختصننة ع

واإلظالم مثل محيت األقةتر الصنتظية، والةحيت الفاتئية،

واإلنترنت، والهوات النقتلة الذكية، واألجهنزة اإللاترونينة

الةختلفة، وغيرهنت، وانخفنتض الوستئ ايظالميةالذكية، و

ع اليتلا وسهل ضركة وانتقتل تالفة الحصول ظليهت، مةت ر

الةيرفة والةيلومت وتبتدل الخبرا والخن مت مةنت شنال

أستست ودفع نحو "اليولةة"، و"اقتصتد الةيرفة".

فن، ظنل ايتصنتي اليولةة ه، ظتهرة أفرزتهنت ثنورة

ووجن فيهنت الغنرب ضنتلته لفنرض النيتم اليتلة، الد ا ،

هيةنته ظلى اليتلا كله، عأش اليرق فتظلية، وأقلهنت تالفنة،

، وم ثا فرضهت ، وظدل م وتيرتهت، عخل أدواتهتفرو لهت

أوقسرا !اليتلا رضى ظلى شيوب وضاومت

تعريف اضعألملة

تيرف اليولةة كنذلك "عأنهنت اليةلينة التنى انتا من

د واألفاتر والةيترف ورأس الةتل والسلع خاللهت انتقتل األفرا

Page 55: الاستراتيجية الإسلامية

50 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

التدتراة والخ مت ظبر الح ود القيرانة، مةنت انؤدى اللنى

كثينر من ننواضى الةتبنتدل فنى ظتةنتد تنتمى التاتمل واي

(39، 3002 الةصري، .اة منهت"ايقتصتد، وعختصة الحيتة

رئنيس مركنز الشنرق اذكر ال كتور عرهتن غلينون،

، ل ى منتقشة كتتب "اليولةة وأثرهت الةيتصر ف، السورعون

ف، الةدتةع وال ولة" ف، عرنتمج قنتة الدزارة "الاتتب خير

نقل م موقع الدزانرة عتصنرف 90/9/3005جليس" عتتراخ

ف، اللغة(:

"هنتك أسس موضنوظية لليولةنة عةيننى وجنود قتظن ة

موضوظية لليولةة، وم جهة أخرى هنتك استغالل لليولةنة

ت فتظلي دوليي واجتةنتظيي فن، كنل تيدياسترام قبل

خلقننت ايتصننتيعلنن . عةينننى أن الثننورة التقنيننة وثننورة

ا وعي الشنيوب ايقتصتدالماتنيت كبيرة ج ا للتواصل عي

وعي الثقتفت ، وفتحت الفاتءا الو نية ظلى عياهت البيض،

وعتلتتل، أصبح هننتك الماتنينة لتفتظنل أكثنر وهنذه هن،

أمت م سيستفي من هنذا التفتظنل، فهنذه قانية اليولةة(،

أخرى... الثورة التانولوجية خلقت ال ترا موضوظيت لليولةة،

."ت كل فئةتستراتيديلا استغالل هذا اإل تر فةرتب ع

نشأة اضعألملة

ارى الاثير م البتضثي أن الدذور التتراخينة لينتهرة

الدغرافنى اة تينود اللنى رضنال الاشن ايقتصنتد اليولةة

األوروعى فى نهتاة القرن الختمس ظشنر الةنيالدى، وعنروز

الرأسةتلية فى أوروعت الغرعية وظهور ال ولنة القومينة فنى

القرن الستدس ظشر، ثا دخول ظصر النروح التدترانة النذى

نشأ فيه نيتم اقتصتدى ايزز ثروة ال ولة ظ را التنييا

Page 56: الاستراتيجية الإسلامية

51 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

الواليا املتحد، األمريكية

كانت من أكثر املروجفي

واملؤيدين للعوملة،

ولفرضيا على العالم رضا

ألنها في تصورها أو قسرا

املدخل الواسع لفرض

هيمةتها على العالم كله.

ا التدتراننة الحاننومى الصننترم لإلقتصننتد والنشننتء اإلضتاننتر

الخترجينة. كةنت اقنول كيةننون فتيسناتكيس فنى عحثننه

"اليولةة كةسرضية". وق كتن هنذا النينتم هنو الةيهنر

ى لنشوء ال ولة القومية. وقتم دظتة هذا اإلتدته فنى ايقتصتد

فرنست فى ظل راشيليو وظلى األخص كولبير عتحوال فن

الةيقن ة، اة ايقتصنتد ضاا البالد اللى ف جةيل م السيتست

وأرسوا أستس النيراة الحةتئية فى التدترة وسيتسة الحةتاة

(33، 3003التدتراة. ال جتن،،

فن، م استيراض هذه األضن اث اتبني لننت أن اليولةنة

تحققت وتيور عسبن مدةوظة م اليوامل مراضلهت األولى

والثقتفية والتانولوجينة، ايجتةتظيةاة وايقتصتدالسيتسية و

كلهت.تة، اللى تراث البشراة الت، تن

اوي اليرعن،"، لةركنز دراسنت الةشروع النه"اذكر

: "ثةة ضتجنة ملحنة اللنى مننهج ( 35، 3090الوض ة اليرعية

صحيح للتيتمل مع ظتهرة اليولةنة عانل أعيتدهنت، فتليولةنة

ظةلية تتراخية غينر قتعلنة لإلرتن اد، وعنذلك اين منيقنت

، يستحتلة م ضرورة محترعتهتمتهتفتت مت ا ظو الليه البيض

الوقوف أمتم نهر مت ف ، هو ظبترة ظ ضصتد تقن م النسنتن،،

تا ظبر القرون الةتضنية، وأسنهةت فينه شنيوب وضانترا

.شتى"

اضعألملة أم ا ركة؟

م الواضح ج ا أن الويانت الةتحن ة

أكثنر الةنروجي كتننت من األمرااية

الينتلا والةؤا ا لليولةة، ولفرضهت ظلى

رضت أو قسرا ألنهت فن، تصنورهت الةن خل

Page 57: الاستراتيجية الإسلامية

52 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

الواسع لفرض هيةنتهت ظلى اليتلا كله، م خنالل اليوامنل

الثالثة التتلية:

تةتنتز عنه كتننت التفوق الةيلن وعنال مقترننة النذي

الويات الةتح ة األمرااية ظلى دول اليتلا كلنه، جينل

م اليبيي، أن ااون لهنت الرانتدة والهيةننة فن، سنبتق

اتح د فيه الفتئز والةهية عة ى التفوق الذي اةلاه!

األداة تفوقهت الةيل ف، اإلظنالم ضينا "ايتبنر اإلظنالم

% 15ة ف، اليولةة، وتسيير أمراات وضن هت ظلنى الرئيس

(910، 3001، م الةتدة اإلظالمية ف، اليتلا!" سلةتن

،فرض الهيةنة األمرااية واليولةة م خالل ال خول فن

األصني ة اتفتقيت ملزمة مع دول الينتلا ظلنى مختلن

اة واليساراة والسيتسية، ومن خنالل ايقتصتدالثقتفية و

غير الحاومية الت، اتحاا عهت الغنرب ال ولية ةؤسست ال

والوياننت الةتحنن ة األمراايننة مثننل البنننك النن ول،،

اة، ايقتصننتدوصننن وق النقنن النن ول،، وميهنن التنةيننة

ومنيةننة التدننترة ال وليننة، ومدلننس األمنن ، ومحاةننة

الدنتات ال ولية وغيرهت.

اضعألملة لضربضة اضع مل اإلسش ي

( أن ثةة قراءة أمرااية مفتدهت أن 3003 ارى ظب السالم

رؤانة دانينة انتشنتر نشوء ظتهرة اإلرهتب اإلسالم، مردهنت

صلبة عتلغة اينسيتب ف، الةدتةيت الةسنلةة وتتغنذى منهنت

الدةتظت اإلرهتعية ظلى وجه الخصوص، ولذلك فها انرون

أنه ي اةا مقتومة "اإلرهنتب اإلسنالم،" من دون تدفين

اليتئ ة ع ورهت اللى ال ا اإلسنالم، ونسنيج ،قتفيةمنتعيه الث

الةؤسست اإلسالمية، وهذا مت افسر التركيز الخنتص ظلنى

Page 58: الاستراتيجية الإسلامية

53 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

ما يعني الواليا املتحد،

األمريكية ليس دمقرطة

العالم اإلسالمف، بقدر ما

هي معةية بدرجة أولى بلحرلة

ال قافة والقيم العامة في

الرقعة اإلسالمية

خير الة ارس ال انية، وميلن الصالح نيا التيليا والثقتفة

ف، اليتلا اإلسالم،.

مت اين، الويات الةتح ة األمرااية ف، الةرضلة الراهنة

ر منت هن، مينينة ع رجنة ليس دمقر ة اليتلا اإلسالم،، عق

أولى علبرلة الثقتفة والقيا اليتمة ف، الرقية اإلسالمية، منع

اة اليتلةينة ايقتصنتد فن، الن ورة أكثنر اليةل ظلى الدمتجه

منيورا الليهت ضتلة كونية ق عقن، الينتلا اإلسنالم، خنتر

نيتقهت اليتم.

اضعألملة لاضثق دة اضشرقية

ظلى مدةوظة م القنراءا ضنول اليولةنة ل ى اإل الع

أنةنتط الحينتة والثقتفنة انتشنتر الثقتفية ند أنهت ترى فن،

الشننيبية األمراايننة منن الةآكننل السننراية، اللننى األزاننتء

والةالعس، وأدوا الزاننة، والةوسنيقى واألفنالم األمرااينة

ظلى منت قنت، مول ة عنذلك ميهرا لهيةنة الثقتفة األمرااية

احنترب هنذه األنةنتط وانرى فيهنت ميهنرا للنزظنة اتدتهت

ة الغرعية!ايستيةترا

( فن، 13، 3003فةثال اذكر ال كتور رفي ظب السنالم

الويات الةتح ة األمرااية عي القوة الصلبة والقنوة كتتعه

: "االضظ الةرء وجود مؤشرا قواة دالة ظلى تةن د النتظةة

القوة النتظةة األمرااية ف، الةنيقة اللنى

درجننة غيننر مسننبوقة خننالل اليقنن ا

األخيننرا ، ومنن ميننتهر ذلننك القبننتل

قيتظننت واسننية منن شننيوب الةنيقننة،

الشبتب والنسوة ظلى أنةتط وخصوصت عي

الحيتة والثقتفنة الشنيبية األمرااينة من

Page 59: الاستراتيجية الإسلامية

54 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

الةآكل السراية، اللى األزاتء والةالعس، وأدوا الزانة، اللنى

األغتن، والةوسيقى واألفالم األمرااينة. فقن أضنحت هنذه

الدوانن جزءا م ضركة اليولةنة الةنسنتعة نحنو مختلن

ختينترا وأذواق منتض، الةيةنورة الاونينة ميين ة تشنايل ا

مالاي م البشر، فانال ظن كونهنت ميهنرا من مينتهر

والثقتفية الت، تشنه هت النبالد اليرعينة ايجتةتظيةالتحوي

واإلسننالمية، وظلننى رأسننهت منيقننة الخلننيج اليرعنن، خننالل

اليق ا األخيرا ظلى وجه الخصوص".

أن هنتك خليت واضحت ل ى الاثير م الاتتب عني واب و

ثقتفننة الشننرقية والثقتفننة اإلسننالمية! وهننذا خيننأ فننتدح ال

تختالففتإلسالم لا اأ للشرق، والنةنت أتنى للينتلا كلنه عن

ثقتفتتها وضاتراتها. وظليه فة غير الصحيح وضع الثقتفة

اإلسالمية عأزاء الثقتفة الغرعية أو الصنينية أو اآلسنيواة، أو

سنالمية تقنع اإلارانية أو الشرقية أو غيرهنت. الن الثقتفنة اإل

عشنال –فوق هذه الثقتفت ، واةا لهت عبسنت ة أن تتركنن

مع أي م هذه الثقتفت م دون وجود تينترض فنج! –ظتم

، تلةت أنه ستتر للينورة، وي فتإلسالم ي اينيه أي ثوب تلبس

اينيه أنواع الةآكل الت، تأكلهت، وكي تأكلهت، وي اينينه

م تشننته أو أي كينن تقانن، أوقننت فراغننك، وأي أفننال

موسيقى تسةع أو غيره م هذه التفتصيل، تلةت أن الفرد ي

،اإلسنالم، وهن، ظةومنت عسنيية وضيهتالت، الح ود اتدتوز

.ا حاترال مختل وتستييع اإلنسدتم مع

هنذه األنةنتط من الحينتة، أو غيرهنت ي تنتشتروظليه ف

اشال خيورة ظلى الثقتفنة اإلسنالمية تلةنت ظلنت الهوانة

اإلسالمية راسخة ف، شخصيت أفراد الةدتةينت اإلسنالمية،

Page 60: الاستراتيجية الإسلامية

55 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

من غفر الصحيح وضع ال قافة

اإلسالمية بأزاء ال قافة اليربية أو

الصيةية أو اآلسيوية، أو اإليرانية أو

الشرقية أو غفرها. إي ال قافة

اإلسالمية تقع فوق هذه ال قافا ،

–ويمكن ليا ببساطة أي تترك

مع أي من هذه –بشكل عا

ال قافا من دوي وجود تعارض فج

عل ف، الواقع ف ن هذا األمر رعةت ايهر م ى مرونة الثقتفنة

اإلسالمية، وواقييتهت وق رتهت ظلى التاي .

ة الثقتفيننة لليننتلا اإلسننالم،" سننتراتيديورد فنن، "اي

للةنيةة اإلسالمية للترعينة واليلنوم والثقتفنة الاسيسناو(

الن انتشتر الثقتفة ( : "19، 3002

اإلسننالمية فننى مختلنن الننبالد

التى دخلهت اإلسالم، جيل كثيرا

منن ميننتلا الثقتفننت الةحليننة

القتئةننة تتاينن مننع مقومننت

الثقتفننة اإلسننالمية، فأصننبحت

ليقننوس والتقتلينن واألظننراف ا

ضينتن منع تنسدا فى غتلنن األ

، ضتنى ثواعت الثقتفة اإلسنالمية

ولننو اختلفننت فيةننت عينهننت فننى

مةترسة التيبي . ظلنى أن هنذا

ي اصننل اللننى مدننتل خننتالفاي

اليقتئ والقيا والةقتص ، كةنت

.غير اإلسالمية الق اةة والح اثة هو الشأن مع الثقتفت

فتلخصوصية البيئية الةحلية فى عل السالمى مت، يتختل

فى الدوهر مع خصوصية البيئة فى عل السالمى آخر، والنةنت

. فتلةينتهر األسنتس، ختصنة فنى فق فى اليتدا والتقتلي

وتشرايتتهت وميتلةهت الحانتراة، تبنرز ايجتةتظيةاليالقت

تبقنى ، واللنى اإلسنالم فنى كلتنت البيئتني اينتةنتء عوضوح

. فة شأن هذه الثقتفنت الةحلينة أن الوض ة فى ظل التنوع

تثرى وتوسع وتنوع آفتق الثقتفة اإلسالمية، وتصبح عتلتنتلى

."م مصتدرهت مص را الضتفيت

Page 61: الاستراتيجية الإسلامية

56 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

إذا نظرنا للعوملة من

خالل مةظور األهداف

االستراتيجية اإلسالمية

األربعة اجحدد، في خطتةا

هذه، سةجد أي العوملة

، لتحقيال هذه ضرور

األهداف

اإلسش ية ةسرتاتيجياالاضعألملة لا هداف

الذا نيرنننت لليولةننة منن خننالل منيننور

األرعيننة اإلسننالمية ةسننتراتيدياياألهنن اف

، سنند أن اليولةنة خيتنت هذهف، الةح دة

ضرورة لتحقي هذه األه اف!

دقيههق ع مليههة "اهلههدف ا لل: لنننفتلنسننبة

، فةنت من ران موضنوظ، متنتح لتحقيقنه سنوى اإلسشم"

، الح اثة، ووستئل اإلظالم ايتصتلاليولةة، مدس ة ف، أدوا

وانخفتض مستوى التيصنن الن ان، لن ى البشنراة ظةومنت ،

ها لقبول اآلخنر والحنوار مينه، وضرانة التيبينر دواستي ا

ا واقيينت فنرض أي ألنه ي اة أوي ،ومنتقشة األفاتر ظةومت ،

انرفض سالمألن اإل، وثتنيت ، ظلى البشراة كرهت تداتنة كتن

ظقتئن الننتس ظلنى تنبن،ذلك رفات قت يت ، واصر ظلى أن

ض إكهر اه د هي " :قنتظتتها والراداتها الحرة. اقول اهلل ظز وجل

واقنول تينتلى: (351 ،البقنرة "اضدين قد ت ب يمن اضرم د ن اض هي

تكهره أدأنهت ل ضأل ء ا المى ضآ ن ن د هي اضهأام كلمه ج م يع ه "

(11 ،اونس "نألا ؤ ني ي كأل ح تمو اض م

وع جةنتع ظلةنتء الةسنلةي سنالم م جهة أخرى ف ن اإل

اضذ ي : "اةتتز عاونه ظتلةيت . اقول تيتلى ن زمل اضورق ن ع لهو ت ب ا

عنل وقن عشنر ،(9،الفرقنتن " ع بد ه ض ي كهألن ض لع ه ضم ني ن ه يرا

سيهية ظلى اليتلا كلنه. قنتل ظنز من سالمالقرآن عأن اإل

ل ضقد كت ب د هي اضزمالهألا هن ال عهد اضه كر أنم اضهأام ي رثم ه " :قتئل

،(905 ،األنبيتء "ألن ع ب ي اضصم ض ح

، سنالم اإل ظتلةينة منت نصنبو اللينه هنو وظليه ف ذا كنتن

ف، آخر الزمتن، والذا كتن اإلكنراه عحتةية ض وثه ميتق ا

Page 62: الاستراتيجية الإسلامية

57 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

لتحقيال عاملية مفزتةا التةافسية

تكمن )في ظل العوملة( اإلسال

في جمالية الطرح اإلسالمف،

وواقعيته، وبساطته، وانسجامه

مع فطر، اإلنساي، وعقله،

وحاجاته اليومية سواء املادية

أو الروحية أو الفكرية أو

االجتماعية أو غفرها

ألفراد أي ا تمكنالعوملة

يطوروا أنفسيم ومعيم

مجتمعاتهم علميا

بدرجة واقتصاديا واقافيا

من الفعالية عالية جدا

والرخص،

مرفوضت تةتمنت ومسنتبي ا كخينتر لنشنر

لتحقين ف نه مت م راقة واقيية ،سالماإل

ذلك سوى اإلقننتع، واإلظنالم الفينتل ظلنى

الةستوى اليتلة، "اليولةة"!

، فن ن ميزتننت ةسنتراتيدي ايم النتضية

" تاةن سنالم اإل ظتلةيةالتنتفسية لتحقي "

، وواقييتننه، اإلسننالم،جةتليننة اليننرح فنن،

وعسننت ته، وانسنندتمه مننع فيننرة اإلنسننتن،

و يوميننة سننواء الةتداننة أو الروضيننة أ وظقلننه، وضتجتتننه ال

أو غيرهت، ومت م دا أوتوجنه آخنر ايجتةتظيةالفاراة أو

ضسنبةت ننؤم عنه نحن ،اةلك أو ضتى اقترب من ذلنك

الةسلةون.

ألهةينة الدراك البشراة ف، هنذا اليصنر ،ذلك ايزز م

لي النة والتيلنيا قيا اإلنسنتنية الراقينة مثنل ا الي ا م ال

عقوة، وعشنال مةننهج مثنل سالمالليهت اإل وغيرهت مةت ا ظو

التاتم والتاتفل واإلادتعينة فن، الحينتة، وضقنوق الةنرأة،

وتروادنه سالماإل ظتلةيةتحقي يسر وغيرهت(، األمر الذي ا

لةختل الشيوب والحاترا .

ت مننن هنننذه انيالقنننوظلينننه، و

الةسننلةت ي ابقننى أمتمنننت سننوى

، اإلسنالم، الخينتب تينوار تح ات

ظلى مستوى الثقتفة اليومية لإلنسنتن

م جهنة، وفن، تةانننت من اإلظنالم

هة أخرى.جاليتلة، الفيتل م

"اهلهدف اضثه ني: تعميهق عردت ه أمت

فنن ن التسننهيال ال إلسههشم ل و هيمههه"

Page 63: الاستراتيجية الإسلامية

58 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

الح اثنة تشنال ايتصنتي واإلماتنت الت، تة نت عهت وستئل

نقلة نوظية ف، تسهيل تحقي هذا اله ف.

"اهلههدف اضث ضههث: ترسههيخ اضثق دههة اإلسههش ية يف لجههدان أمننت

دوا فهو غير مةا ف، ظصنرنت الحنتل، من دون أ املسلمني"

فن، اإلسنالمية الدتلينت انتشترسيةت مع الح اثة، ي ايتصتل

مختل عقتع األرض، وتيق الحيتة الةيتصرة.

""اهلدف اضراالع: اضقض ء علو اضت لف امل ي مب تلف ه هره أمت

التن، كتننت تينتن، منهنت الةدتةينت رئيسةف ن الةشالة ال

هو أن ازدهترهت كنتن دائةنت مرتبينت عتلحاومنت اإلسالمية

كتننت عشنال ظنتم مخيبنة وقن الت، كتنت تتولى ضاةهنت،

لآلمننتل وليسننت ظلننى قنن ر الةسننؤولية، وهننو مننت أوصننل

لحتلة الاي والتخل الذي تيتن، منه اإلسالميةالةدتةيت

تقرابت لدفراد ضتى مت قبل ظشر سنوا متتضت ضتليت ! لا اا

تينوار ذواتهنا –ظلى مستوى الةدتةع الال، –أن احتولوا

ألن مصيرها كتن مرتبيت عقرارا وسيتست ال ول القومية

!فيهتاييشون واالت، كتن

عفانل –أات كنتنوا –متتضت لدفراد أمت اآلن فق أصبح

مدتةيننتتها ظلةيننت وميهننااليولةننة أن ايننوروا أنفسننها

عن ولها! لقن أصنبح ايرتبنتط وثقتفيت من دون اقتصتداتو

للفرد الذي لا تنوفر اقتصتداتمتتضت ورخيصت نسبيت ومد ات

له دولته مقي ا دراسيت جتمييت أن ا رس، ف، أضس الدتميت

اليتلةية، ظبر التيلا اإللاترونن،، كةنت اةان لنه مواصنلة

وم ثا اةا مؤهالته الةهنية الةيتة ة دوليت ظبر اإلنترنت،

عأجور مدزاةتق اا خ متته عي اكتستب الخبرة الالزمةله

،ليةالء ف، مختل دول الينتلا من دون أن اانير للسنفر

الفيتلة الةختلفة. ايتصتلوذلك ظبر وستئل

Page 64: الاستراتيجية الإسلامية

59 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

نتنتئج الادتعينة أخنرى هننتك عتإلضتفة اللى مت مر، فن ن

، منهت ف، تحقي األه اف اإلسنالمية ايستفتدة لليولةة اةا

التيليةينة وتيور الةيتاير ال ولية الحقوقينة واإلنسنتنية ك

ذا القبول - الةؤسست الةستقلة نشوءكوالةهنية وغيرهت و

تلرق، عهذه الةينتاير الةختصة عالةحترفة -والروا ال ول،

وصيتنتهت، والرقتعة ظليهت، والتقرار ظنهت دورات .

ى سييرة الويات الةتحن ة األمرااينة ظلن وعتلرغا م

، فن ن ةايسنتيةترا عيض هنذه الةؤسسنت ألهن اف نزظتهنت

الاغ الش ا الذي مترسته عيض هذه الةؤسست الحقوقية

واإلنستنية ظبر اإلظالم اليتلة، لقتل قراعة أل م الةن نيي

، 3003اإلظت اء اإلسرائيل، الستفر ظلى غزة سننة ء اثنتاألعراتء

الغرعينة ايسنتيةتر تلةقترنة مع مت كتن اح ث ف، ظصنور ع

منت قنت، ضيا كتن اذعح واستيب الةالاني من ف،الستعقة

البشر دون أن اهتز جف ألض هو مؤشنر واضنح منت لهنذه

الةؤسست ومت لإلظالم الينتلة، من قنوة وتنأثير والماتنينة

استغالل الادتعية ومستقلة لصنتلح البشنراة، ولنيس لخ منة

حسن!فللغرب ةايستيةتراالنزظة

ة؟(دليل طبيعة اضع صر )تمديد أم درص

م خالل مت سب اتانح أن الةشنالة ليسنت فن، ثنورة

الح اثننة واليولةننة ذاتهننت، والنةننت فنن، النزظننة ايتصننتي

تح انن ا ، وفنن، سننوء وأمرااننتة لنن ى الغننرب ايسننتيةترا

استغاللها لليولةة لفرض هيةنتها وسيوتها ظلى اليتلا.

الحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا ظلى تحقين تشال

كل م الهن ف األول "تحقين ظتلةينة اإلسنالم" والهن ف

الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن، وجن ان

Page 65: الاستراتيجية الإسلامية

60 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

املشكلة ليست في اور،

االتصاال الحدي ة والعوملة

ذاتها، وإنما في النزعة

االستعمارية لدى اليرب وأمريكا

، وفي سوء استيالليم تحديدا

للعوملة لفرض هيمةتهم

وسطوتهم على العالم

وسلوك الةدتةيت اإلسنالمية"

واله ف الراعنع "القانتء ظلنى

التخل الةتدي".

:ةثل ته ا ا م ضيات فتليولةة

كونهت م أهنا األدوا

واألسننتلين التنن، اسننتخ مهت

الغرب لفرض هيةنته الثقتفينة

اةايقتصنننننتدواليلةينننننة و

،والسيتسية

لانننون الغنننرب هنننو

، ايتصنتي وأدوا ووستئل اليولةنة و تقنيةالةتحاا ف،

الةتلك لهت.هو أاات و

تخل فرصت تستظ ظلنى تحقين م جهة أخرى، فتليولةة

ضيا: وذلك م ، ة اإلسالميةستراتيديجةيع األه اف اي

الذا أجن نت ف، الةيركنة الحانتراة، نتصترتةاننت م اي

،استخ امهت

،والتواصنل منع اإلسنالم، تتيح تةتسك البينت الن اخل ،

عياه البيض،

ظلنى مسنتوى الي ان من تيح لدفراد، التيور والتيلا ت

والتقينن ايرتبننتط، ظتلةيننت ومحليننت منن دون األصنني ة

للبلن ان التن، اينيش فيهنت يايقتصتدعتلنيتم السيتس، و

هؤيء األفراد،

تحقين ل، وتخل البيئنة الةنتسنبة التقنيت الالزمةتتيح

.سالمظتلةية اإل

Page 66: الاستراتيجية الإسلامية

61 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

املقرتحة ةسرتاتيجياالاملع جلة

رص ودراسة تحركنت الغنرب فن، اسنتخ ام اليولةنة

لهنذه لفرض هيةنتنه ظليننت، وخلن وظن، والدراك ظنتم

لهت ومقتومتهت. الةسلةي تص ي التحركت م أجل

ايسنتقاللية الةيرفة والق را الالزمة لتحقين المتالك

واإلظالم. ايتصتيتقنية الةيلوعة يستخ ام أدوا و

وضع خين واضنحة لالسنتفتدة الشنتملة من اليولةنة

.اإلسالميةف، تحقي األه اف ايتصتيوثورة

عايفينة اإلسنالم، خل وظ، والدراك ظتم لن ى الةدتةنع

ولةنة فن، النتيلا، والتينور، من الي ايسنتفتدة الماتنية

الةيولا. ايقتصتدوالةنتفسة ف،

علغة خيتعها. األخرىلةدتةيت ف، اترواج اإلسالم

،التتضة التيرف السنراع والةنؤثر ظلنى الن ا اإلسنالم ،

ومواقفه وميتلدتته لةختل القانتات البشنراة اليومينة

الت، تها النتس علغة الخيتب اليتلةية، السلسة واليةلينة،

، والوسنتئ اإلظالمينة مختلن القننوا ، والوسنتئل ف،

وعةختل لغت اليتلا الحية.

وجود خي واضحة لإلسنتفتدة من الةؤسسنت ال ولنة

القتنونيننة والةهنيننة واإلظالميننة وغيرهننت فنن، تيننوار

مدتةيتتنت، وال فتع ظ ضقوقنت أمتم الةدتةيت ال ولية.

الةينتاير ال ولينة الحقوقينة واإلنسنتنية من ايستفتدة

وكتفة الةدنتي التيليةينة والةهنينة وغيرهنت، واللغنة

.اإلسالم،الةستخ مة ف، صيتغتهت، لتيوار لغة خيتعنت

ايهتةنتم الختصنة عنتلقيا ذا اإلسنالمية الرؤىترواج

ف، مختل القننوا ، والوسنتئل عتللغة الةيتصرةاليتلة،

، وعةختل لغت اليتلا الحية.والوستئ اإلظالمية

لتينوار لغنة الةيتصنرة م راقة التيبينر ايستفتدة

عشال ظتم. اإلسالم،خيتعنت

Page 67: الاستراتيجية الإسلامية

62 االسالمية/مسح بيئة األمة

العوملة

امللحةعألا ل اض ج ح

ة سنتراتيدي لندتح الةيتلدنة اي توفرهتتتةثل اليوامل الالزم

الةقترضة، فيةت ال،:

ة / اإلسالميةستراتيديمراكز ال راست اي

ترجةة محترفة. مؤسست

اإلسالم،الخيتب تيوار

،قوي.وخترج، الظالم داخل

الةهن،ثقتفة تخيي الةستر انتشتر

الاتدر البشري الةسلا الواظ،، والةتيلا، واليةنوح، توفر

والةسؤول.

ي الةيتن لي والةحتنرفي فن، اإلسنالمي الن ظتة انتشتر

.اإلسالم،أنحتء اليتلا غير

Page 68: الاستراتيجية الإسلامية

لاالينصر الثت

مسح بيئة األمة اإلسالمية

االقتصاد

مقدمة

بعصر اقتصاد الصةاعة سما اقتصاد املعرفة مقارنة

تكمن ارو، األمم في العصر الجديد؟ أين

الصيفر، قو، الشركا واملؤسسا

الوظائف، وأوقا الفراغ

الوضع االقتصادي العالمي الراهن

موقعةا نحن من هذه التيفرا ؟ أين

)تحليل طبيعة العةصر )تهديد أ فرصة؟

املدخل للمعالجة االستراتيجية املقترحة

االستراتيجية املقترحة املعالجة

امل حةعوامل الةجاح

Page 69: الاستراتيجية الإسلامية

64 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

يشيد االقتصاد في عصرنا الحالي

، حيث يتراجع وجذريا

عميقا

تيفرا

اقتصاد عصر الصةاعة

)االقتصاد القائم على الصةاعة(

بوتفر، متسارعة لصالح عصر

اقتصاد املعرفة )االقتصاد

.لى املعرفة وخدماتها(القائم ع

(4112) سلماي

االقتصاد قد ة

ف، ظصرنت الحنتل، ايقتصتداشه

تغيرا ظةيقت وجنذرات ، ضينا اتراجنع

القتئا ايقتصتدالصنتظة اقتصتد ظصر

عوتيرة متسترظة لصتلح ظصر اقتصتد الةيرفة ظلى الصنتظة(

(3001، . سلةتنالقتئا ظلى الةيرفة وخ متتهت( ايقتصتد

( ظ اليتلا عأننه: 33، 3003ف، هذا الص د تيبر الاسيساو

... فقن تالشنى دور ظتلا اشه تغينرا عنيوانة متسنترظة "

الةحركت التقلي اة للتنةية وعننتء الثنروة فحلنت الثنروة

الةيرفية محل السلع والبانتئع، والينتصنر الالمتدانة محنل

والتانولوجيننت الةتداننت ، وأصننبح امننتالك نتصننية الةيرفننة

".أها م األرض والشغل والةتل ايعتاتر و

OECD)ى والتنةينة ايقتصنتد "وتيرف منيةة التينتون

الذى ايتبنر فينه ايقتصتدظلى الةيرفة عأنه الةبن، ايقتصتد

النتت وتوزاع واستخ ام الةيرفة الةحنرك األستسنى ليةلينة

. النةو وخل الثروة وفرص التوظي ظبر كتفنة الصننتظت

ظلى الةيرفنة عين د من الخصنتئص الةبن، ايقتصتدواتسا

الةةيزة التى تغير م األسلوب الذى تؤدى فينه الةشنروظت

. تى تسنتدين عهنت السيتسنت الحاومينة أظةتلهت واليراقة ال

ظلى الةيرفة تاون كتفة الصنتظت ، عةت الةبن، ايقتصتدففى

ايسنتخ ام ، كثيفنة لك القيتظت األولية مثل الزراظةفى ذ

Page 70: الاستراتيجية الإسلامية

65 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

لن يكوي الصراع العالمي في األلفية

على رأس املال، أو ال ال ة صراعا

، أو األسواق املواد الخا الرخيصة

املفتوحة، بل سيكوي ولفتر، طويلة

على املعرفة. ألي املعرفة هي صراعا

التي ستصةع القو،، وتوفر املال،

وتخلال املواد الخا ، وتفتح األسواق.

بل إي املعرفة ستشكل اقتصادا

في مجاالته وآلياته ونظمه جديدا

(4112) سلماي

هنت كثيفنة الةيرفنة أن نسنبة لينصر الةيرفة. واقص عاون

، م تالفة اإلنتت الالية توجنه نحنو جوهراة، أو ي عأس عهت

(903، 3002اإلعراهيا، التيوار والتنةية."

والادنتد ايعتاتر اةتلك الق رة ظلى اقتصتد الةيرفة الن

منتدت فاراة ميرفية لا تا تيرفهت األسواق م قبل. كةت

أنه ي توج ضواجز لل خول الليه، فهو اقتصتد مفتوح ظتلةينت ،

وي توج فواصل زمنية أو ظقبت ماتنية أمتم م ارغن فن،

التيتمل ميه. ف، اقتصتد اليوم الةيرفنة هن، أكثنر األمنور

والشنركت عنل ولاتفنة البشنر، أهةية وضيواة للةشروظت

وظليه فل ااون الصراع اليتلة، ف، األلفية الثتلثنة صنراظت

ظلننى رأس الةننتل، أو الةننواد الخننتم الرخيصننة، أو األسننواق

الةفتوضة، عل سياون ولفترة والة صنراظت ظلنى الةيرفنة.

ألن الةيرفة ه، الت، ستصنع القوة، وتنوفر الةنتل، وتخلن

األسواق. عل الن الةيرفة ستشال اقتصنتدا الةواد الختم، وتفتح

(3001، ج ا ا ف، مدتيته وآليتته ونيةه. سلةتن

مس اقتص املعردة ق انة

العصر اقتص اضص عة

ات الةبنيننة ايقتصننتد"تتسننا

ظلننى الةيرفننة عننأن القنن رة ظلننى

توليننن واسنننتخ ام الةيرفنننة، أو

، ايعتانتر عةينى آخر القن رة ظلنى

فقنن الةصنن ر األستسننى يتةثننل

للثروة، والنةت تين أسنتس الةينزة

ايقتصننتدالنسننبية الةاتسننبة فننى

الد انن . فتلةيرفننة هننى الوسننيلة

Page 71: الاستراتيجية الإسلامية

66 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

األستسية لتحسي كفتءة ظةليت اإلنتت والتوزاع وتحسني

نوظية وكةية اإلنتت وتحسي فنرص اإلختينتر عني السنلع

ي " والخنن مت الةختلفننة عتلنسننبة للةسننتهلاي أو الةنتدنن

(903، 3002 اإلعراهيا،

اةاننت القول أن أها خصتئص اقتصتد الةيرفة تاة فيةت

ال،:

ي من النتنت السنلع اللنى النتنت ايقتصتدانتقتل التنييا

% م الي اليتملة 20الخ مت : وم هنت ف ن مت ازا ظ

ف، دول أمراات الشةتلية تسنتيةل فن، مين ان الخن مت ،

، %. سنلةتن 3.3عةنت اقنترب وتزداد هذه النسنن سننوات

3001)

ايتصنتل و تقنية الةيلومنت البنية التحتية الةبنية ظلى :

لتسهيل نشر وتدهيز الةيلومت والةيترف وتاييفنه منع

الةحلية. ايضتيتجت

فتقتصتد اة: ايقتصتدالتيليا أستس، لإلنتتجية والتنتفسية

ايتة ظلى الي اليتملة الةؤهلنة والةتخصصنة، الةيرفة

عينةت تنخفض فيه األنشية الت، تيتة ظلى الين اليتملنة

(3001، األقل كفتاة. سلةتن

هو ضنرورة اقتصتد الةيرفة التاوا الةستةر: مةت اةيز

ايكتستب ال ائا للةيلومت والةيرفة، وتنةية الةنؤهال

والق را الاروراة يستثةترهت، وم ثنا فن ن الترعينة

شر تن أستسيتن ف، علورة وندتح والتاوا الةستةر هةت

.(3001، اة. سلةتنايقتصتدالبنية الثقتفية و

لا، نستييع أن ن رك سر هذا التغير من اقتصنتد كنتن

الندتح فينه لصنتلح الشنركت والةؤسسنت اليةالقنة، اللنى

Page 72: الاستراتيجية الإسلامية

67 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

اقتصتد ميتكس تةتمت ، ضيا الندتح فيه للةؤسست الصنغيرة،

الةرتفية، نستيرض فيةت الن، ذا الافتءة والق را البشراة

مقترنة سراية عني كنل من اليصنرا : اليصنر الصننتظ،

وظصر اقتصتد الةيرفة، وذلنك عةالضينة مختلن القانتات

واليوامل ايقتصتداة والتدتراة م نتضية األسواق والةؤسسة

.(2 والقوة اليتملة

العاملالعصر الصةاعي

االسابالا

عصر اقتصاد املعرفة

االحاليا

األسواق

التطور

االقتصادي

اابت، ومستقيم،

قابل للتنبؤ بدرجة

كبفر،

،متقل : سريع التيفر جدا

وسريع اإلنفعال مع

اإلرتفاعا املفاجئة، واإلنكماشا املفاجئة، و

مشوش: اتجاه التيفرا

االقتصادية غفر واضح تماما

سريعة وغفر قابلة للتنبؤ بطيئة ومستقيمة تيفرا السوق

االقتصادمدفوع ومسفر

ب حاظ املوردين

مدفوع ومسفر ب حاظ

العمالء

القوى املسفر،

االقتصادية

الرئيسة

املؤسسا

الصةاعية

العمالقة

املؤسسا املبنية على

املعرفة، املبادرا املبدعة

في األعمال

عالمي محلي نطاق املةافسة

.www.1000ventures.comموقع م التفتصيل راجع للةزا 7

Page 73: الاستراتيجية الإسلامية

68 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

املةافسة: اسم

اللعبةالحجم: الكبفر يأكل

الصيفر السرعة: السريع يأكل البطئ

التسويال: اسم

اللعبةتسويال الكميا

الكبفر، التمفز

املؤسسة

الب ء سرعة األعمال

سريعة بشكل كبفر لتنسجم

مع توقعا العمالء املتزايد،

باستمرار.

إدار، التييفر االستقرار التركفز على

أسلوب تطوير

األعمال استراتيجية هرمية

استراتيجية متحركة، تعتمد

على االستفاد، من الفرص

تةظيم

اإلنتاجية

إنتا بكميا

ضخمة إنتا مري وبكميا قليلة

العوامل

الرئيسة للةمو رأس املال

البشر، املعرفة، القدرا

)امليارا (

املصدر

األساس ي للمفز،

التةافسية

املواد األولية، توفر

عمالة رخيصة، رأس

املال، تخفيض

التكلفة من خالل

اقتصاديا الحجم

الكبفر

القدرا املمفز،، التمفز

املؤسس ي، اإلستجابة السريعة

للتيفرا ، املوارد البشرية،

الشراكة والعالقة مع العمالء،

التمفز، استراتيجيا

التةافس. استراتيجيا

املوارد البشرية املوارد املالية املوارد الةادر،

Page 74: الاستراتيجية الإسلامية

69 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

الييكل

التةظيمي

هيكل هرمف

بفروقراطف وظيفف

أنظمة فرعية مرتبطة

ببعضيا البعض، مري،

التفويض للموظففي، هيكل

مسطح، مع عالقا اتصال

قوية وفعالة بفي املوظففي.

نموذ األعمالتقليدي: األوامر

والسيطر،

تركفز على جديد: إعاد،

املوارد البشرية، املعرفة،

والتراب والتماسك بفي

أجزاء املؤسسة.

املوارد البشرية

املتطلبا

التعليمية شياد، أو مؤهل

تعلم مستمر: املعيار ليس ما

تعرفه، ولكن السرعة التي

يمكةك فيها أي تتعلم.

العالقة بفي

اإلدار،

واملوظففي

تحد ومواجيةالتعاوي، أسلوب وروح فريال

عمل.ا

ما يبحث عةه

املوظف الةمو والتطور األماي

اليدف

الوظيفف

وظيفة ذا دخل

جيد محفظة أعمال

سياسة

املؤسسة

غرس الوالء

الوظيفف

إدار، فعالة للدوراي

الوظيفف

Page 75: الاستراتيجية الإسلامية

70 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

أين تكمن ثرلة ا يف اضعصر اجلديد؟

كتن التصور الستئ فيةت ماى، أن الةوارد اليبييية لق

ه، اليتمل الحتسا ف، تح ا الثروة ألي مدتةع! لان هنذا

الةفهوم تغير جذرات فن، الحقبنة األخينرة، ضينا أصنبحت

فن، ي الحتسنة االةيرفة ونتت اليقل البشري هةت الينصر

تح ا ثروة الةدتةع، وم ى درجة تق مه، وفرص اسنتةرار

(3001، التق م ف، القرن الحتل،. سلةتن هذا

النذي ظرضنه البننك التنتل، هذا األمر الدن ول اؤك

ضينا ( ف، كتتعه "أا تاة ثروة األما " 31، 3003ال ول،

ايهر الشال األوسع لتركيبنة الثنروة ومسنتواتتهت عحسنن

ضصة الفرد الواض وفقت لةدةوظت ال خل ولليتلا كال:

(3) 3000الجةتلى الثروة ظتم

ضصة الفرد عتل وير والنسبة الةئواة للحصص (

إجمالى الثرو،

رأس املال اليفر

ملموس

رأس املال املةتج )املعدا

واملكةا واملبانف واألراض ي

الحضرية(

املوارد الطبيعية

مجموعة

الدخل نسبة

% مبلغ

نسبة

% مبلغ

نسبة

% مبلغ

7.532 59 4,434 16 1,174 26 1,925 دول دخل

مةخفض

27,616 68 18,773 19 5,347 13 3,496 دول دخل

متوس

439,063 80 353,33

9 17 79,193 2 9,531

دول دخل

مرتفع

العالم 4,011 4 16,850 18 74,998 78 95,860

دولة، عتستثنتء ال ول النفيية. 930اشةل اإلضصتءا ظ 8

Page 76: الاستراتيجية الإسلامية

71 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

يشكل متوس نسبة بيةما

مساهمة املوارد الطبيعية في

%، 4ارو، الدول املتقدمة

ومتوس نسبة مساهمة رأس

%، فإي 02املال املةتج

مساهمة رأس املال اليفر

%!!!81امللموس تبلغ أكثر من

يتشكل رأس املال اليفر امللموس

رأس املال االاة، هي: من عةاصر

البشرى وامليارا والدراية الفةية

رأس املال و الكامةة فى قو، العمل،

أي درجة ال قة بفي ،االجتماعى

أفراد اججتمع وقدراتهم على العمل

لتحقيال أغراض مشتركة. و معا

عةاصر الحوكمة أو اإلدار، التى

تؤدى إلى تعزيز إنتاجية االقتصاد

غير ملةنوس الاقيس رأس الةتل

األصول كتفنة غينر الةشنةولة فنى

مواضننع أخننرىو فهننو اشننةل: رأس

ى والةهنترا وال راانة الةتل البشنر

الفنية الاتمنة فى قوة اليةل، واشنةل

أيو جتةننتظىكنذلك رأس الةنتل اي

درجننة الثقننة عنني أفننراد الةدتةننع

وق راتها ظلنى اليةنل مينت لتحقين

أغننراض مشننتركة. كةننت اشننةل

ظنتصر الحوكةة أو اإلدارة التى تؤدى اللنى تيزانز النتتجينة

ا ظلى سبيل الةثتل، اتةتع ايقتصتدو ف ذا كتن أض ايقتصتد

عنيننتم قاننتئى كنن ء، وعنيننتم واضننح لحقننوق الةلايننة،

ي ظلينت ظلة، ف ن النتيدة ستاون تحقين مين وعحوكةة فت

م الثروة وم ثا زاتدة فى القيةة الةتبقية م رأس الةنتل

(933، 3003غير الةلةوس. البنك ال ول،،

قن م، اةانننت نحن الينرب والةسنلةي ، عنتء ظلنى منت ت

وظةومت قت ن، هذه الةنيقة من

اليننننتلا، عدهودنننننت الفرداننننة

والدةتظية منتفسة الغرب وال ول

الةتق مننة اقتصننتدات فنن، هننذا

اليصر!!! الن كل مت نحتت اللينه

هو التنةية البشراة والتن، تينن،

تنةية اإلنستن من خنالل تنةينة

ي وتيوار ميترفه وق راته، والنذ

هو جوهر الرستلة اإلسالمية.

Page 77: الاستراتيجية الإسلامية

72 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

ي املةاضر، التي أجراها ف

مع مةافسه على أوباما

الرئاسة ماكفي، عد أوباما

تعليم الشع األمريكف

بعد كل –األولوية ال ال ة له

وذلك –من الطاقة والصحة

لكف يستطيعوا املةافسة في

اقتصاد هذا العصر املعولم!

اضص رية قألة اضشرك لاملؤسس

م خالل ايستيراض الستع لسةت

الةيرفة مقترنة مع ظصنر اقتصتد ظصر

الصنتظة اتاح جليت أن ف، هنذا اقتصتد

الزم ، ومت اليه م ظقود قتدمة ستاون

الةيزة التنتفسنية للةؤسسنت الفردانة

اللى ضن –والصغيرة، ورعةت الةتوسية

الةؤسست الابيرة واليةالقة، خالف -مت

تهنت يفتقتد هنذه األخينرة عحانا بيي

للةرونة والسرظة الاتفية لةواجهة التغيرا .

( : 313-310، 3002وف، هذا الص د اقنول جنون نتاسنبت

، الينتلة، ايقتصنتد "الن الشركت الصغيرة هى التنى تخلن

ئة. وفى هذه األاتم ق تبل توليس شركت فورتش الخةسة

الشركت الصغيرة م الصغر مستوى شخص واض .

( شنركة نشنر تسنةى Linde and litoاةلك لين وليتو

، وهى تتانون من (Western Eye Pressعرس" أي"وسترن

شخصي فق ، واايليتن عنشر كتن صنور رائينة وكتنن

هنذه الاتنن مسنتخ مي أجهنزة نثننت ايالرشتداة، واصنةا

( فننى قبننو منزلهةننت فننى Macintoshضتسنوب منن متركننة

تليوراا ، وانتلخص ظةلهةنت فنى بتظنة الصنفحت الةين ة

للتصوار ظلى تعية ليزرظتلية ال قة، وم ثا ارسالن هنذه

( Federal Expressالصفحت ظ را فين رال الكسنبراس

اللى سيول فى كوراتو وهنتك تقوم شركة اليبتظة عيبتظنة

فنى كنل زظيوذلنك اللنى كنل الةن كتبهةت وشحنهت عي

.اليتلا

Page 78: الاستراتيجية الإسلامية

73 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

سرعةكل من التةافس ى من يأتف التمفز

لسوق واإلبداع. وفى هذا ل االستجابة

الصدد، يمكن للشركا الصيفر،، حتى

، أي تهز الشركا واحدا

التى تضم فردا

)البفروقراطية الضخمة عشر، من دائما

لم تقد ماليذا (، و أصل عشر، مرا

الشركا الكبفر، على إعاد، تكوين

لشركا ا كمجموعا منأنفسيا

صيفر،، فإنها سوف تواصل فقداي ال

.أعماليا التجارية

(4112) جوي نايسبت

أين الن شركة وستر

ايقتصنتد عرس رف فنى

، وهى تتاون فق اليتلة،

م شخصي اييشنتن فنى

غير فنى صن جبلن، مسا

ويانننننة كولنننننورادو

.األمرااية

األمننر ياننتلخص فننى

ييع " نح نفيل "هل نست

الحنتل، . فى الوقنت ذلك

تنتج شركت ايةل فيهنت

% 50موظفننت أو أقننل 91

را الوياننت منن صننتد

فيةت اننتج الشنركت التنى ابلن ظن د الةتح ة األمرااية.

والويانت الةتحن ة هنى % فقن . 2أو أكثر 500موظفيهت

هة و واألرقتم مشتعولة مص رة فى اليتلا اللى ض عيي أكبر د

.فى ألةتنيت

سوف تهية الشركت الصغيرة والةتوسية الحدا ظلى

جون نتاسبت واليشرا ." الحتديفى القرن اليتلة، ايقتصتد

اضأل ف، لألق اضوراغ

شنومتن هترالن ، وعيترمنترت ، وهنتنس الةؤلفون اذكر

فنى نهتانة سنبتةبر : "اليولةة فخكتتب "ف، (30-35، 9113

فن، اليتلا قتدة م خةسةتئة جورعتتشوف ، دظت9115م ظتم

كل م ، وكذلك ظلةتءايقتصتدو والةتل السيتسة مدتي

سنتن فن، (Fairmont-Hotel) فيرموننت القنترا اللنى فنن ق

Page 79: الاستراتيجية الإسلامية

74 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

أاتم لةنتقشة مينتلا اليران 3فرانسيساو ف، مؤتةر لة ة

اللى فا،ي"س الذي اليرا هذ ،واليشرا الحتدي القرن اللى

".ج ا ة ضاترة

وجنور عنوش جنور اللتقى ف، هنذا الةنؤتةر أمثنتل

م األرض، الد د كوكبنت عقتدة تتتشر ومترجرات شولتس

نعن شنركته دمج الذي الرجل ، هذا CNNمؤسسة رئيس أمثتل

Warner Time مدنتل فن، اتحنتد أكبنر منهةنت ليدينل

شنرق جننوب اعن عيةالق التدترة، أو ،اليتلا ف، الةيلومت

Washington Sy Cip. سين س، واشنيون آسيت،

عيةن التفاينر فن، أانتم ثالثنة اقانوا أن أرادوا وق

أقينتب جتننن اللنى ميت ظةل مصغرة ضلقت وف، وتركيز،

منع كهننة والةنتل، وكنذلك الاةبيوتر ظتلا فى اليولةة

سنتتنفورد جتمينت فن، ايقتصنتد وأسنتتذة الابنتر ايقتصتد

.وهترفرد وأكسفورد

اللنى الةسنتقبل فيرموفنت فن، البرجةنتتيون واختزل

”Tittytainment". مصيلح واللى 30 اللى 30 الي دا

اليتملي ستاف، الساتن م %30 اقولون، ف ن مت فحسن

الن ول،. ايقتصنتد نشنتط ظلنى للحفنت القنتدم ف، القرن

الذ النرأي هنذا Washington Sy Cipالتدنترة ظةنالق واؤك

من أكثنر أان ظتملنة اللى ضتجة هنتك تاون ل " :اقول

ولسن السنلع، جةيع إلنتت سياف، اليةل قوة فخةس هذا"،

تةنع لةدا الليهنت احتنت الت، القيةة الرفيية الخ مت ضتجة

الةنتل وتاسنن سنتيةل التن، هى% 30 نهذه ال الن .لة،اليت

هنذه من علن أي كنذلك ظن األمر وسياون وتستهلك.

الصنتظية. البل ان

Page 80: الاستراتيجية الإسلامية

75 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

تكاد تجمع األطراف املتةافسة

اجختلفة على مسألة واحد، وهى

أنةا بالفعل مقبلوي على مرحلة

مرحلة تحل -جديد، فى التاريخ

فيها اآلال محل البشر على نحو

عملية تصنيع السلع متزايد فى

.ونقليا، وفى توففر الخدما

(4111) جفرمف ريفكن

اليت لي % 30 ظ متذا اآلخرا ظ متذا ولا

ورزانننة عحصننتفة انتقشننون األظةننتل رجننتل راح

الثرى لةستظ ة للخةس الةتتضة الةقتدارالةحتةلة، واليرائ

قبنل من اجتةتظينت الن التزامنت .الحتجة ظ الفتئض الدزء

الاغوط النتجةة ظل ف، وارد غير أمر اإلنتتجية الةؤسست

عنأمر ايهتةنتم الن .اليولةنة تفرضنهت التن، الةنتفسنة ظ

واتوقنع أخرى. جهت اختصتص م هو اليت لي ظ اليةل

اليت لي ف، ودمج الخيراة ظنء األظةتل اقع أن الةنتقشون

ظنتدة عهنت اقنوم الةبنتدرا التن، ظتت ظلى تةع،الةد جسا

واظينة، اآلخنر للنبيض عيانها مسنتظ ة فن، األفنراد

والةؤسسنت لدينرانها الدينران اق مهت الت، كتلةستظ ا

ألفرادهنت. أنواظهنت عةختلن ألظانتئهت والننوادي الراتضية

عتإلمانتن "ف ننه ( Roy روي الدنتمي، األسنتتذ رأي وضسن

مبلن خالل دفع م وذلك الةستظ ا ، هذه شأن م اإلظالء

الةالاني من هذه كرامة ظلى ضفتظت نق ا الةتل م عسي

ظلنى الةهيةننون اتوقنع الحتل، كتن الةوا ني ". وكيفةت

اسنتةر ل األمر أن والةؤسست الصنتظية ايتحتدا مصتئر

الشوارع أفرادا انيفون الصنتظية ال ول ف، نرى ضتى واال ،

فنى خن مت ايةلنون أو عتلسنخرة،

اسن ظلى مت الحصول قص منتزل

تصالةخن الينتلا واحلنل الرمن .

نتازعنت جنون الةسنتقبل عشنؤون

John Naisbitt )الةدتةيننت واقننع

نتيدنة اللنى واتوصنل الصننتظية

الةدتةيننت ظصننر أن مفتدهننت

م اليصر هذا أفرزه ومت الصنتظية،

مرتفنع لدةهنور مييشن، مستوى

Page 81: الاستراتيجية الإسلامية

76 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

.ي"ايقتصتد التتراخ ف، ظتعر "ض ث سوى ليس ،الةدتةع

ف، كتتعنه (3000جيرم، رافا وف، هذا الص د اذكر

: "نهتاة ظه الوظيفة"

تاتد تدةع األ راف الةتنتفسنة الةختلفنة ظلنى مسنألة "

واض ة وهى أننت عتلفينل مقبلنون ظلنى مرضلنة ج ان ة فنى

مرضلة تحل فيهنت اآلي محنل البشنر ظلنى نحنو -التتراخ

.اا فى ظةلية تصنيع السلع ونقلهت، وفى توفير الخ مت متز

، وهنى ثنورة مؤثرةالننت نندرف نحو ثورة تقنية ج ا ة

. مثينل فنى التنتراخ تغ لا اسب لنه اجتةتظىتنذر عتحول

ثورة التقنية الةتيورة الد ا ة هذه سنتظت ظةنل تين،وق

أقل وظوائ أضخا لةالاي األشختص. وللةنرة األولنى فنى

التتراخ الح اا اةا تحرار أظ اد كبيرة من البشنر من

ستظت اليةل اليوالة فى األسواق الرسةية، فياونون أضنرارا

فى ايستةتتع عأوقت الفراغ. ومع ذلك اةا أاانت للقنوى

سهولة اللى عيتلنة تتزاان مين يتهت، التقنية ذاتهت أن تؤدى ع

بل النذى . أمنت مسنألة الن كنتن الةسنتق واللى كستد ظنتلة،

انتيرنت هو الة انة الفتضلة أو الدحيا، ف ن هذا اتوق ظلى

كيفية توزاع ماتسن اإلنتت فى ظصر الةيلومت . وذلك أن

أن اسفر ظن توزايت ظتدي ومتستوات لةاتسن اإلنتت يع م

تخفيض فى ستظت اليةل األسنبوظية ظلنى مسنتوى الينتلا،

ير وظتئ ع الة فنى وجه منس للحاومت الةركزاة لتوف

قيننتع ايجتةنتظ، ايقتصننتد، وهننو قينتع القينتع الثتلنا

، ولا تي هنتك ضتجنة اللنيها فنى أسنواق األظةتل الخيراة(

اليةل. غير أنه فى ضتلة ظ م تقتسا ماتسن اإلنتت الانخةة

عن ي من ذلنك فنى استخ امهت لثورة التقنية الةتيورة، و

ى، وضصرهت فى مصنلحة تيزاز رعح الشركت عتل رجة األول

Page 82: الاستراتيجية الإسلامية

77 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

ما توظف املؤسسا التقليدية حاليا

% فق من حجم العمالة 11نسبته

على أساس الدوا الكامل؛ أما

النسبة املتبقية فتعمل على أساس

مؤقت أو الدوا الجزئى أو العقود.

وستحتوى محافظةا، بشكل متزايد،

على مجموعا من األعمال اجختلفة

.لعمالء شتى

(4112) تشارلز هاندي

الشركت والنخبة الصنتظ ة من م اريالةستهةي وكبتر

، فن ن فنرص ى مدتل تقنية الةيلومت الةتينورة اليتملي ف

اتستع الهوة عني من اةلنك ومن ياةلنك سنتؤدى اللنى

اضيراعت سيتسية ظلى نيتق ظتلة،.

نح مقبلون ظلى مرضلة ج ا ة فى التتراخ ضينا تحنل

راد محل القوة اليتملة البشراة فنى النتنت السنلع ع اآلي

، فقن عن أنت ورغا صيوعة التنبؤ عد اول زمنينة والخ مت .

ن خل فى مسنتر اقنود ضتةنت اللنى مسنتقبل مؤتةنت، ومن

الةرجح أننت نقترب م ضقبة تاتد تخلو من القنوة اليتملنة

رن ى األقل فى قيتع التصنيع عحلول اليقود األولى م القظل

ع الخن مت أعينأ فنى . وفى ضي أن قينت واليشرا الحتدي

، ف نه م الةحتةل أن اصل اللنى ضتلنة األتةتنة ظةلية األتةتة

. وسنوف واليشنرا الحنتدي لول منتص القنرن تقرابت عح

ااون قيتع الةيلومت النتشنىء قنتدرا ظلنى اسنتييتب نسنبة

، ولا ليس عتلقن ر م القوى اليتملة الةستغنى ظنهت صغيرة

الاننتفى الننذى احنن ث فرقننت كبيننرا الزاء أرقننتم البيتلننة

الةتصتظ ة، الن مئت الةالاي م اليةتل سنوف تتحنول اللنى

ييلننة نتيدننة القننوتي قننوى م

". التوأمي : "اليولةة واألتةتنة

أمننت البقيننة التننى متزالننت فننى

تظت أقل وظتئفهت فسوف تيةل س

كثيرا من أجنل توزانع اليةنل

وتنوفير قنوة تلتستويع الةتبق،

شرائية مالئةة يسنتييتب زانتدة

اإلنتتجية. ومع اإلضنالل الةينرد

لة محنل اليةنتل فنى اليقنود لآل

، ف ن مالاي اليةتل سوف الةقبلة

Page 83: الاستراتيجية الإسلامية

78 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

مضت أكثر من خمس سةوا مةذ

بد ال بداية األزمة املالية العاملية... و

ل جميع من مواجية االحتمال

زلةا لم نرى ال الصارخ: أنةا ربما

سوء بعد.ألا

هذه هي الخالصة الرئيسية لدراستةا

حدث عن كيفية بقاء املؤسسا ألا

.ذا األداء العالي على قيد الحيا،

(4104) إرنست ويونجشركة

. وسنوف اة وجتذعية السنوق ايقتصتدليةلية اصبحون ختر ا

بشراة غير الةيلوعة واقيت محورات تةثل هذه القوة اليتملة ال

تغيت فى الحقبة الةقبلة، كةنت سنوف تانون هنى القانية

األستسية التى سوف تحتت اللى مواجهتهت وميتلدتهت مبتشنرة

تنأثيرا م جتنن كل دولة الذا مت أرا للة نية أن تتدنتوز

".الثورة الصنتظية الثتلثة

( هذه الحتلنة: "ظليننت أن 32، 3002 اص تشترلز هتن ي

نتذكر أن مفهوم اليةل الحقيقنى متغينرو ذلنك أن اليةنل

اينى فى اليتدة الحصول ظلى وظيفة لن ى رب ظةنل، ولان

اليوم، أخذ الةفهوم اينى عصورة متزاا ة قيتم الةرء عتليةنل

عنفسه ولنفسه. وفى الةستقبل القرانن، سنتيةل أكثنر من

ى دول الينتلا الةتق منة "خنتر " نص القنوى اليتملنة فن

% 55مؤسستتهت. وتوظ الةؤسست التقلي اة ضتليت مت نسبته

فق م ضدا اليةتلة ظلى أستس ال وام الاتملو أمنت النسنبة

الةتبقية فتيةنل ظلنى أسنتس مؤقنت أو الن وام الدزئنى أو

اليقود. وستحتوى محتفينت، عشال متزاان ، ظلنى مدةوظنت

ليةالء شتى." م األظةتل الةختلفة

اضألضع االقتص ي اضع ملي

اضراهن

تذكر ال راسة الةي انية الت،

ظنن تهت شننركة الرنسننت واننونج

واضنن ة منن أكبننر الشننركت

الةحتسبية ف، اليتلا( ف، سبتةبر

3093:

Page 84: الاستراتيجية الإسلامية

79 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

ما هو واضح، هو أي االنتعاش

في االقتصاد العالمي ليس

، وهو حتمي، أو ال وشيكا

مؤكد، وعةدما سيحصل

نتعاش فإنه سوف يكشف الا

عن طبيعة تةافسية مختلفة

عما عيدناه .جذريا

(4104) شركة إرنست ويونج

"مات أكثر م خةس سنوا منذ ع ااة األزمة الةتلينة

ع للدةيع م مواجهة ايضتةتل الصترخ: أننت ياليتلةية... و

سوء عي .ألزلنت لا نرى اي رعةت

ض ث ظ كيفينة ألهذه ه، الخالصة الرئيسية ل راستنت ا

عقننتء الةؤسسننت ذا األداء اليننتل، ظلننى قينن الحيننتة، عننل

وازدهترهت ف، ايقتصتد الد ا .

األزمننت ايقتصننتداة التنن، نواجههننت هننز الي انن منن

ت الةسلةة الت، ظق منذ فتنرة والنة، وشناات ايفتراض

ف، الةيتق ا والةةترست الت، تا تأسيسهت والبنتء ظليهت أاتم

مت قبل األزمة.

تاون كل هذه الةةترست الراسخة خت ئة، لان ي رعةت

جةييهت ف، دائرة الشك فن، ضنوء ايقتصنتد الد ان ، وفن،

قتصنتداة يان اتا تي الهت وف الارورا والحقتئ ألضتجة

الد ا ة، والت، لا اتاح مياةهت عي .

لا مت هو واضح، هو أن اينتيتش ف، ايقتصنتد الينتلة،

هنو ضتةن،، أو مؤكن ، وظنن مت سيحصنل ي ليس وشنيات ، و

نتيتش ف نه سوف ااش ظ بيية تنتفسية مختلفة جذرات يا

ظةت ظه نته.

البقتء ظلى قي الحيتة، نتهيك ظن

الندتح، ليسنت مانةونت ، ولان تنزداد

رك فننرص تلننك الشننركت التنن، تنن

وتيتننرف عحدننا التغييننر الةيلننوب

وتحشنن النيننة الةشننتركة لةوظفيهننت

واصحتب الةصنتلح فيهنت للقفنز فنوق

فدوة النةو.

Page 85: الاستراتيجية الإسلامية

80 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

راتيجية الرئيسدددددددديةلتهديدددددددددا االسددددددددتا

:تشمل

،تفكك مةطقة اليورو

،عجز امريكا عن سداد ديونها

، الصراع الدولي في الشرق األوس

حدددددددددددوادث سياسدددددددددددية أو اقتصدددددددددددادية

الحدوث في واحد، من كحرى ممكةة

.دول الحريك (4104) شركة إرنست ويونج

فنن، األشننهر اإلثننن، ظشننر

الةتضننية، فنن ن أي مدلننس الدارة

ظننتلة، انيننر إلدارة الةخننت ر

ايستراتيدية كتن سنوف ارفنع

م النوزن النسنب، التن، اوليهنت

للته اننننن ا ايسنننننتراتيدية

الرئيسية. تشةل هذه الته ا ا :

،تفاك منيقة اليورو

،ظدز امراات ظ س اد داونهت

الصراع الن ول، فن، الشنرق

األوس ،

،ضوادث سيتسية أو اقتصتداة كبرى مةانة الحن وث فن

واض ة م دول البراك.

دارة ذا النق انة إلولذا ليس مستغرعت ، كنون مدنتلس ا

اليتلية، رعةت تفال الحفت ظلى خيتراتهنت عن ي من اتخنتذ

.(1) قرارا خت ئة"

اضت ريا ؟ ه ه ن حنن ألقع أين

القنتدم اإلقتصنتدي الوضعي أرا أن أكون متشتئةت لا

فن، الحسن ، ولان الشن،ء سيئت اب و خالل السنوا القليلة

وألول منرة ظصنر الةيرفنة( ، هو أننت ف، هذا اليصراألمر

ف، التتراخ نةلك نح الشيوب وظتمة النتس الاثينر لنفيلنه

ولنديلنه السوء الةحتةل وضسنن، عنل ليس لنخف م ض ة

ف، صتلحنت، وكل مت نحتتجه هو التخيي الدي ، والتنييا،

01 Growing Beyond, Ernst & Young, a study undertaken in August and

September, 2012 by the Economist Intelligence Unit (EIU), surveying 1,500 C-suite, board directors and senior managers from around the

world.

Page 86: الاستراتيجية الإسلامية

81 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

األفرادألول مر، في التاريخ نملك نحن

الك فر لةفعله ليس لةخفف من حد،

السوء اجحتمل وحس ، بل ولةجعله

في صالحةا، وكل ما نحتاجه هو

التخطي الجيد، والتةظيم،

والتةمية البشرية، واإلراد،، وترسيخ

روح االنتماء للوطن، وألمتةا

اإلسالمية، ولإلنسانية، وهي كليا

مفاهيم يةادي بها اإلسال ، بل بعضيا

رسالة اإلسالميةهي جوهر ال

للنو ، اينتةنتء والتنةية البشراة، واإلرادة، وترسنيخ روح

، وه، كلهت مفتهيا انتدي عهنت وألمتنت اإلسالمية، ولإلنستنية

اإلسالم، عل عياهت ه، جوهر الرستلة اإلسالمية.

ض النقتط اإلادتعية التن، تصنن فن، نستيرض عيدظونت

أن استخ امهت صتلحنت ف، هذا اليصر، والت، اةاننت الن أج نت

ننهض عأمتنت اإلسالمية:

وأصنحتب النفنوذ الةتنوارث، األثراتء، القلة م فيةت ظ ا

ف ن الةيزة التنتفسية ف، هذا اليصر، لنيس لإلقينتظيي ،

والنةت أصحتب اليقول والق را البشراة الةرتفينة مثنل

والتح ث، وهلا جرا ... هؤيء هنا من ايعتاتر القيتدة و

أن يئة هننت هن، ! والنقينة الةان القيتظ، اليصر الد ا

هذه الصفت تيتة أستست ظلى الذكتء، واإلرادة، والترعية،

وهذه موزظة عشال ظشوائ، عي النتس.

سياون ع ماتن هؤيء األفراد الةتةيزا والةب ظي مب ئيت

ظنرض منتدنتتها -عفال اليولةنة - م شيوب منت قنت

الةنتفسنننة ظلنننى وخننن متتها و

مستوى السوق اليتلة،.

أن الةينننزة التنتفسنننية

للحصننول ظلننى األشنن تننأثيرا

األظةننتل ظلننى مسننتوى اليننتلا

ستتركز فن، القن رة البشنراة

الةرتفيننة والافننتءة والةيرفننة

ظلننى الننتيلا والقنن رة والقنن رة

وعتلتنتل، فتألظةنتل ،ظلى التغيير

الةتتضة لدفراد ل تاون موزظة

ظلى شيوب الينتلا عتلتسنتوي أو

Page 87: الاستراتيجية الإسلامية

82 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

األكن ء من –عشنال ظنتم –عتلنسبة، والنةنت سيشنغلهت

تنه وق رتنه األفراد ظلى مستوى اليتلا استنتدا اللنى كفتء

التنتفسية، وعغض النير ظ جنسيته وخلفيتنه، وعتيبينر

آخر فتألفراد األكثنر قن رة من أي جنسنية كنتنوا أو

انتةتء سياون لهنا الحنظ األوفنر فن، تسنلا الةنتصنن

األفال.

ظةومنت البشراة الةرتفية هنو متنتح الن اكتستب الق رة

، والفرصنة األكبنر عتالفة نسبية منخفاة لدةيع البشر

لفوز ه، ألولئنك النذا اسنتيييون تينوار ذواتهنا ل

وق راتها عشال أفال م اآلخرا . وف، تق اري ف ن مت

التخلن والتيتسنة لنيس هنو قتدنت اللى مت نح فيه من

، والنةنت هنو سيتسنت أو تقتظسننت ضي هةتننت كنأفراد

وتخل ضاومتتنت ظلى مر التتراخ، وعةت أن ظصر اليولةة

ظ ضاومتتنت عشال ظتم ف، اتخنتذ ايستقاللية ااة لنت

القرارا الختصة عنت ف، تيلةننت وتن رعنت وظةلننت، ف نننت

نستييع كأفراد وكةدتةيت محلينة ع رادتننت ورغبتننت

ودافييتنت تغيير مستقبلنت الن شئنت م خالل تيوار ذواتنت

ومن –وق راتنت! وهنت أنت أفترض أننت نةلك كةسلةي

أي وهن، التنتفسية ظلى غيرنت ة الةيز –اييش ف، ثقتفتنت

تينور والتغيينر ال افيية نحو التيلا وتق اس اليلنا وال

ألجل الن نيت.. فن، قبنتل ألجل اهلل واآلخرة قبل أن ااون

آلخرا تلك الد اة ظةومت ، فةنثال رعةت ي ااون لذلك

ضسبةت جنتء فنى ( أنه : "15، 3000اذكر جيرم، رافا

دراسة أجرتهنت وزارة التيلنيا األمرااينة ضنول "الجنتدة

القراءة والاتتعنة لن ى البنتلغي فنى الويانت الةتحن ة

مليون أمرااى ها ظلنى 10، ف ن مت ارعو ظلى "األمرااية

ستوى التيليةنى ي تةاننها ضتنى درجة م السوء فى الة

Page 88: الاستراتيجية الإسلامية

83 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

كتتعة رستلة موجزة اوضحون فيهنت خينأ ورد فنى م

، أو التيرف ظلى موظ مغنتدرة ضتفلنة تنيةايئتةعيتقتها

فى أض أانتم السنبت من جن ول مواظين الحنتفال ، أو

استخ ام آلة ضتسبة لتح ا الفترق عي سنير مننتج فنى

. الذ وسيره الةح د فى غير هنذه الفتنرة فترة التنزاال

من عني كنل ثالثنة ا أنه فى الوقت الراه ايتبر واض

."ت، أو ااتد، أو ضتى أميت تةتمتيأمراايي عتلغي أميت ظةل

اةا للشركت الصنغيرة، " :(3002جون نتاسبت اذكر

ضتننى التننى تاننا فننردا واضنن ا، أن تهننزم الشننركت

البيروقرا يننة الاننخةة ظشننر مننرا فنن، كننل ظشننر

ايقتصنتد منتسبت . الن الشركت الصغيرة هى التى تخل

. سوف تهية الشنركت الصنغيرة والةتوسنية اليتلة،

الحننتديفننى القننرن اليننتلة، ايقتصننتدالحدننا ظلننى

."واليشرا

دليل طبيعة اضع صر )تمديد أم درصة؟(

الةبنن، ظلنى ايقتصنتد ينصنر عتشال الحيثيت الختصة

ة سنتراتيدي جةينع األهن اف اي ته ا ا ظلى تحقين الةيرفة

م ضيا: اإلسالمية

ااني من األهةينة النسنبية اقتصنتدات واجتةتظينت أنه

وسيتسيت للةوارد األولية والنف الت، تةتنتز عهنت الن ول

الةسلةة ظةومت ،

كفيلننة عتحيننيا الةحتةلننةالن الةخننت ر والته انن ا

مدتةيتتنت، وتةزاقهت شر مةزق ظلنى كتفنة الةسنتوات

والصي .

Page 89: الاستراتيجية الإسلامية

84 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

هذه الحيثيت ف، الوقت ذاته تخلن فرصنت تسنتظ ولا

ظلى تحقي كل م اله ف األول "تحقي ظتلةينة اإلسنالم"

واله ف الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن،

وجنن ان وسننلوك الةدتةيننت اإلسننالمية" والهنن ف الراعننع

:"القاتء ظلى التخل الةتدي" م ضيا

لةسنلةة وغيرهنت( الةدنتل أنه اتيح للشيوب واألفنراد ا

اة والةتدانة، واليلةينة ايقتصتدلتيوار ذاتهت، وأوضتظهت

.عتستقاللية كبيرة ظ القرارا والسيتست الحاومية

ايسنتفتدة النه اتيح للبشراة أوقت فنراغ هتئلنة اةانننت

ن النفنوس ، ي سيةت وأمنهت عفيتلية لنشر فارنت اإلسالم،

األفانتر الد ان ة عسنبن سنتقبتل ظةومت يستاون مهيئة

ضتلة اإلضبتط والبيتلة التن، سنييتنيهت ظةنوم البشنراة،

والثبت النيتم الرأس الةتل، الغرع، فشله ف، الدارة ضينتة

البشراة.

ة املقرتحةسرتاتيجيمع جلة االاملدخل ضل

كثيرة وظييةة ه، كل م الته ان ا والفنرص التن،

. ويشننك أن ايقتصننتدتفرزهننت الحيثيننت الختصننة عينصننر

ضاومتتنننت تقننع ظليهننت مسننؤوليت جسننيةة لةقتعلننة هننذه

التح ات ، ولا ي شك أاات ف، أننت نح ظتمنة الةسنلةي

والةوا ني ف، دولنت الةختلفة تقع ظليننت مسنؤولية أكبنر

م ضاومتتنت لةواجهنة هنذه التحن ات ، و راقنة سنلوكنت

ننت سنسنتييع هن، التن، سنتح د الذا منت ك لدموروتنتولنت

م الفرص الةتتضة لنت، وسنستييع تحوانل هنذه ايستفتدة

الته ا ا الت، تواجهنت اللى ماتسن وفرص للنهنوض عأمتننت

اإلسالمية.

Page 90: الاستراتيجية الإسلامية

85 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

مرب الفرس لةكوي في مقدمة إي

أغنى دول العالم، وأكثرها إزدهارا

هو ارأس املال اليفر وتطورا

ملموسا، وهو حس تعريف البةك

الدولي يتكوي من االاة بةود رئيسة

هي : رأس املال البشرى، ورأس املال

االجتماعى، وعةاصر الحوكمة

. هذه البةود ال الاة تكاد )اإلدار،(.

تختزل الرسالة اإلسالمية.

ة، وض ودهت"، ف نننت ستراتيديوكةت ذكرنت ف، "نيتق اي

ة التن، اتيلنن تنفينذهت سنتراتيدي يرح الةقترضنت اي نل

توفر موارد دولة، وق راتهت، وذلك لي م منتسنبتهت لدفنراد،

وألننت نفترض أن م أه اف الن ول الةسنلةة هنو النهنوض

اة والتيليةيننة، وقنن وضننيت خييهننت ايقتصننتدعةسننتواتتهت

لذلك، عل وق ندحت ظةوم ال ول الةسلةة ف، ذلنك لحن

ابقى دورننت ظلنى هنذا مت، كةت تيهر لنت اإلضصتئيت . ولذا

الصيي مستن ة ضاومتتنت عةت اتتح لنت م ق را ، والماتنيت .

دظونت نرجع اللى ج ول ماونت الثروة، الوارد ف، صفحة

% م الثروة ف، الةتوس ل ى الن ول ذا 30، سند أن 902

ال خل الةرتفع اتاون م رأس الةتل الغير ملةوس، عينةنت ي

% 92% و3ورأس الةتل الةنتج سوى تشال الةوارد اليبييية،

عل الننت ند أن نصين رأس الةتل الغير ملةوس ظلى التوال،.

أغنى دولة ف، اليتلا. ثتلا%، وه، 32ابل ف، السوا

، لاالذا فةرع الفرس لناون ف، مق منة أغننى دول الينت

، وهو ضسن هو "رأس الةتل الغير ملةوس" وأكثرهت تيورا

تيرا البنك ال ول، اتانون من

: رأس الةننتل رئيسننةثالثننة عنننود

، جتةنتظى البشرى، ورأس الةنتل اي

وظنتصر الحوكةة اإلدارة(.

الن ظلينت أن نتفنوق فن، هنذه

، ليس فق لناون م أغننى البنود

دول اليننتلا، عننل ولنننتةا منن

أاة تح ات تواجهنت، أوق مواجهة

داخلينة كتننت افرزهت الةستقبل،

واألها م ذلك كله أم خترجية،

Page 91: الاستراتيجية الإسلامية

86 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

هو أن هذه البنود الثالثة تاتد تختزل الرستلة اإلسالمية.

فيةت ال، نستيرض سرايت هذه البنود الثالثة:

ع صر احلألكمة .9

واشننةل النيننتم القاننتئ،، وفيتليننة وجننودة الةؤسسننت

السيتس،، ومت شتعه. ايستقرارالحاومية، و

صحيح أن جزءا كبيرا م ظنتصنر الحوكةنة منرتب

ضاومتتنت، وه، تختل م دولة اللى أخرى، ولا عسلوكيت

هنتك أاات جزءا كبيرا منهت مرتب عننت عسنلوكيتتنت نحن

النتس اليتداي ، فتلفستد والتخل اإلداري، والنروتي ، وعن ء

شتعه هنو ننتعع من سنلوكيتتنت نحن الندتز الةيتمال ومت

الةوظفي ، ولنيس الحاومنة عةنت هن، ضاومنة.. النننت نحن

، ومنن ى درجننة مهتراتنننت وقنن راتنت ي والةننوظفيالةننوا ن

الةهنية واإلداراة، وتيورنت، واليق الت، نييشنهت، والنفسنيت

الت، نحةلهت تح د نوظية وم ى جنودة الةؤسسنت الرسنةية

ايجتةتظيننةأمننور ال ولننة ر رسننةية التنن، تنننيا والغينن

اة وغيرهت.ايقتصتدو

االجتم عي اأ امل ل .3

واين، كةت أسلفنت م ى درجة الثقة عي أفراد الةدتةنع

وقنن راتها ظلننى اليةننل ميننت لتحقينن أغننراض مشننتركة

(.ايجتةتظ، ايستقرار

دورا صحيح مرة أخرى أن الحاومت تسنتييع أن تلينن

توثي ظرى الةحبة والثقة عي أفنراد الادتعيت وفيتي ج ا ف،

، وظلنى تتيتمل مع موا نيهت عتستمح وظ ل الةدتةيت ، ظن مت

.أستس الةوا نة، ي ظلى أسس ظرقية و تئفية

Page 92: الاستراتيجية الإسلامية

87 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

وتستييع أاانت أن تلينن دورا سنلبيت جن ا ومن مرا ، الذا

متاز عي موا نيهت ظلى أسس ظرقية أو دانية أو غيرهت.

ليست الحاومت وض هت ه، الت، اةا لهت أن تلين هنذه

الةؤسسنت واألدوار، فحتى ظلةتء الن ا والنخنن واإلظنالم

الة نية اةا لهت أن تلين هذه األدوار، واةا لهت أن تسنتها

عشال فينتل فن، توثين ظنرى الةحبنة والثقنة عني أفنراد

الةدتةع، كةت اةا لهت فن، الةقتعنل أن تبنا روح الفرقنة

والشقتق عي أفراد الو والةدتةع الواض .

ولا كل هذه األ نراف مدتةينة: الحاومنت ، وظلةنتء

ال ا ، والنخن، واإلظالم، والةؤسست الة نية، ي تسنتييع أن

تةزقنت أو أن تبا فينت الفرقة والشقتق الذا نح قررنت كنتس

التستم، ظلى الخالفت اليتئفية واليرقية، وكشيوب ظتداي

تيتمل مع عيانت البيض عتسنتمح وثقنة، والحنرص ظلنى وال

مصتلحنت الةشتركة، والتصتلح مع أنفسنت ومع شركتءنت ف،

الو واألمة.

اضبشرياأ امل ل .3

نيورهةت، نحتت ألن جوهراتنن هنتك ظنصرا ت استراتيدي

. هةت:رأس الةتل البشري تيوارك، نستييع

( 90) املعردة لاملقداة اضبشرية .3.9

مستوى التيليا مت قبل الدتمي،، ومستوى التيليا واشةل

الدننتمي، والةهننن، وتيننوار الةقنن رة البشننراة منن خننالل

ةة نقال عتصرف ظ تقرار "آفتق وتح ات التيليا ف، ال ول األظاتء عةني 10

الةؤتةر اإلسالم،".

Page 93: الاستراتيجية الإسلامية

88 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

اكتستب الخبنرا والةهنترا والةينترف األخنرى الالزمنة،

والت، منهت التنور التقن،، واللغة اإلندليزاة، وغيرهت.

، عي 2000s وف اإلضصتئيت الةقترنة عي التسيينيت و

الةسلةة وظةوم اليتلا ضسنن األقنتليا وضسنن فئنت ال ول

ال خل، ف ن ال ول الةسلةة عشال ظتم ق ضققت تيورا افنوق

ذلك الذي ضققته ظةوم عقية دول الينتلا، وهن، فن، أدائهنت

الحتل، المت قرابة م أو تتدتوز متوس أداء اليتلا ف، هنذا

الةدتل، فيةت ظ ا مدةوظة م ال ول الةسنلةة التن، يزالنت

تيتن، م أداء ضيي ج ا . هذه ال ول هن، الن ول الةسنلةة

عأفراقيت جنوب الصحراء، وأفغتنستتن وعتكستتن من جننوب

آسيت، وجيبوت، والية م الشرق األوس وشنةتل أفراقينت،

وه، ال ول الت، تيتن، م ش ة مح وداة الةوارد الةتلية.

ظاتء تقرار "آفتق وتح ات التيليا ف، ال ول األظلى أن

ايقتصننتدأن تاننوا اننذكر عةنيةننة الةننؤتةر اإلسننالم،"

الةيرف، هو واض م أكبر التح ات الت، تواجههنت ميينا

ف، القرن الواض واليشرا . OICال ول الةسلةة األظاتء عن

الن السيتست التيليةية الو نية لزاتدة نسن التسديل فن،

بة القنتدرا والثتنواة، وتحسي نس ايعت ائيةمراضل التيليا

من تحققهنت ظلى القراءة والاتتعة م الابتر أستسية وي عن

لبنتء رأس الةتل البشري الالزم لتحقي نةو اقتصتدي ثتعنت،

ولانهت غير كتفية إلنتت ثةتر هذه السيتست . النه م الةهنا

فن، ينه والةحتفينة ظل جودة التيلنيا عنفس ال رجة تيوار

ودظا ايستثةترجةيع الةستوات التيليةية. ااتف لذلك أن

البحوث اليلةية ف، الةستوات التيليةية اليليت أستس، لل ول

الةيرف،. ايقتصتدالنتمية لتأمي التحول اللى

Page 94: الاستراتيجية الإسلامية

89 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

OICولا الوضع اليتم ف، ال ول الةسنلةة األظانتء عنن

غينر الةيرفن، تبن و ايقتصنتد عتلنسبة لتنفيذ سيتست عنتء

مشدية. فةيينا الن ول الةسنلةة األظانتء من ذا الفئنة

% م الجةنتل، 0.91مرتفية ال خل تنف ف، الةتوس مدرد

( مقترننة عنسنبة R&Dالنتتج الةحل، ظلى البحا والتيوار

% تنفقهت ال ول غير الةسلةة ف، نفس فئة ال خل! ومع 3.23

ت ذلك، ف ن عيض ال ول مثل تركيت والاران ومصنر ومتليزان

تنفيذ سيتسنت لتشنديع البحنا ظلنى الةسنتوى ت ف،ندح

الدتمي،. الضصتئيت الةنشورا ف، الدرائ الةيروفة ظتلةيت

% من 53تيهر أن تركيت والاران ومصر تستها عأكثر من

مدةوع منشورا ال ول الةسلةة األظاتء.

الن النن ول الةسننلةة األظاننتء تواجننه الي انن جنن ا منن

ال م التيليا اليتل، والبحا اليلةن، يل عالتح ات فيةت ات

فر موارد وقلة جودة التيليا وتو مثل غيتب التةوال والتخل

مح ودة للتسهيال البحثية الةالئةة."

الن نيرة سراية ف، عيض اإلضصتئيت تاشن لننت من ى

ضختمة ضدا الهوة عيننت وعي اليتلا!

فبتلرغا م أن دول اليتلا اإلسالم، تةثل س س مسنتضة

% م ساتن اليتلا، وعتلرغا من 33ليتلا، وابل ظ د ساتنه ا

اة ف، مختلن الةدنتي ايقتصتدغنى تلك ال ول عتلةوارد

، الي اسنتراتيد، والقيتظت ، وم الشرافهت ظلى القليا تدنتري

% منن الجةننتل، النننتتج 1.3أن مسننتهةتهت تبلنن فقنن

. (99 اليتلة،

ضول ال ول األظاتء 3003نقال عتصرف ظ "التقرار ايقتصتدي السنوي 11

عةنيةة الةؤتةر اإلسالم،، مركز األعحتث اإلضصتئية وايقتصتداة وايجتةتظية

والت ران لل ول اإلسالمية عةنيةة الةؤتةر اإلسالم،".

Page 95: الاستراتيجية الإسلامية

90 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

الةتق مة عتلينتلا تقنيةأمت ضصتهت م الجةتل، صتدرا ال

% منهت تقوم عتأميةهت ثالثنة دول فقن 12% فق ، 2.9تبل

1ملينتر دوير( وأن ونيسنيت قراعنة 53ه، متليزات قراعنة

مليتر دوير(. 9مليتر دوير( وتركيت قراعة

ايختنراع أمت ظ د اليلبت الةق مة للحصول ظلى عنراءة

فق علغت نسبة ف، ال ول األظاتء عةنيةة الةؤتةر اإلسالم،

% فق م الجةتل، اليلن اليتلة،.0.5

3005وظن مت ننير للةقتي اليلةينة والتقنينة فن، ظنتم

مقتلنة، 25،235ند أن ال ول اإلسالمية نشنر منت مدةوظنه

وهو مدةوع جتء عأقل م مدةوع منشورا وياة نيواورك

. (93 مقتلة 53،510وض هت

اليتل، ف، التيلنيا ايستثةترأن ظلى هذا النحو اتبي لنت

انبغ، أن ارافقه نةو اقتصتدي سراع. مييا ال ول الةسنلةة

األظاتء التزمت عةوارد ضنخةة لتوسنيع وتحسني أنيةتهنت

ا ف، التيليا لا تنتج فوائن ايستثةترالتيليةية، الي أن هذه

كبرى لدفراد والةدتةيت ف، هذه الن ول، وذلنك لغينتب

ةراف .ي الايقتصتدالنةو

الن الجراء التحسينت فن، نينا التيلنيا من دون زانتدة

مةتثلة ف، فرص اليةل ف، قيتظت اقتصتداة أكثنر ضيوانة

ودانتمياية اين، وجود قوة ظتملة أكثر تيلةت ، ولا ظت لة!

عتصرف ظ تقرار "اليلا والتقنية ف، ال ول األظاتء عةنيةة الةؤتةر نقال 12

ملخص تنفيذي، مركز األعحتث اإلضصتئية وايقتصتداة –اإلسالم،

وايجتةتظية والت ران لل ول اإلسالمية عةنيةة الةؤتةر اإلسالم،".

Page 96: الاستراتيجية الإسلامية

91 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

وظليه ف ن الرع عي التحسينت ف، مستوى وجودة التيلنيا

. (93 ي ادن أن ااون قوات ايقتصتدوعي النةو

وف، الواقع ف ن وجود قنوة ظتملنة أكثنر تيلةنت ، ولان

ظت لة، لا اتح لهت فرصة اليةل اين، كونهنت نيرانة وغينر

م رعة ظةليت عشال كتف، عينةت رأس الةنتل البشنري النالزم

يقتصتد الةيرفة هو القوة اليتملة الةتيلةة والة رعنة جين ا

الي من وذا مهترا متفوقة الةحترفنة(، والنذي ي اتنأتى

خالل الةةترسة واليةل والتيور الةهن،.

وي سيةت فن، ظصنر –ي ايقتصتدوف، الةقتعل ف ن النةو

اخل الحتجة ظةليت ، واخل البيئة الةالئةة إلنتت –الةيرفة

هذه القوة اليتملة الةحترفة. وف، الوقت نفسنه فن ن وجنود

فن، هذه القوة اليتملة الةحترفة اؤدي عشال بيي، وتلقتئ،

ي الةستةر!.ايقتصتداقتصتد الةيرفة اللى النةو

(92 يف اضع مل اإلسش ي االتص لتطألير تق ن املعلأل ل .3.3

ونيننن، عهننت البنيننة التحتيننة التنن، تةانن منن ضركننة

ايتصنتل تحينى تقتننت الةيلومنت و الةيلومت والةيرفة.

عأهةية ختصة للغتاة ظلى الةستوى اليتلة،، وانير الليهت ظلى

الةيلومنت تقنينة أنهت أداة تستها ف، تق م الن ول. غينر أن

ي تننزال ضاننرا ظلننى دول الشننةتل، وابنن و أن ايتصننتلو

الةؤشرا الحتلية تنؤدي اللنى تزاان اخنتالل التنوازن عني

اننة الشنةتل والدنننوب، فتلشننركت متين دة الدنسننيت الةتل

"آفتق وتح ات التيليا ف، ال ول األظاتء عةنيةة نقال عتصرف ظ تقرار 13

الةؤتةر اإلسالم، ".

نقال عتصرف ظ تقرار "استراتيدية تيوار تقتنت الةيلومت وايتصتل ف، 14

.3001 اليتلا اإلسالم،"، الاسيساو،

Page 97: الاستراتيجية الإسلامية

92 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

، تةننترس ضننغوظت ظلننى دول ايتصننتلالةيلومننت و تقنيننةل

الدنوب لتحرانر اتصنتيتهت. غينر أن ثةنة مخنتوف من أن

ايتصنتي الرغبة اليتهراة ف، الدمت دول الدنوب ف، شباة

اليتلةيننة، تخفنن، وراءهننت الرادة مبيتننة يختننراق أسننواقه،

واستبتضة موارده.

فتآلثتر السيتسية ي تشذ ال ول الةسلةة ظ هذه القتظ ة.

ايتصتلالةيلومت و تقنيةيمتالك ايجتةتظيةاة وايقتصتدو

تشال تح ات ضقيقيت . وظلى الرغا م صنيوعة هنذا التحن ي

وتيقي ه، الي أنه اةان تحقيقنه، ومنت التقن م الهتئنل النذي

ضققته دول أخرى مثل الهن وكورات الدنوعينة أو متليزانت

.ظلى ذلك دليال ف، هذا الةدتل الي

فن ن 3001اذكر تقرار الاسيساو لسنة وف، هذا الصيي ،

مييا ال ول األظاتء الةسلةة( واظية ج ا عأهةية امتالكهت

سدلت الةنيةة اإلسالمية ضيا ،ايتصتللتقتنت الةيلومت و

للترعية واليلنوم والثقتفنة عترتينتح كبينر خنالل السننوا

القليلة الةتضية الةبتدرا الدتدة لين د من الن ول األظانتء

الةسلةة( الت، شرظت ف، اتختذ الت اعير الالزمنة من أجنل

، من ايتصنتل و تقنية الةيلومنت تهيئة عيئة مالئةة يمتالك

التحتينة الانروراة، وسن التشنرايت خالل توفير البنيت

.ايتصتلالةتصلة عتلةيلومت و

ايتصنتل الن القتمة البننى التحتينة لتقتننت الةيلومنت و

وتأهيل الةوارد البشراة والةتداة اتيلن تاتلي ليست دومنت

فنن، متنننتول النن ول ذا التنةيننة البشننراة الةتوسننية أو

هذه ال ول ثةننت الاييفة، الي أن ظ م أخذ الةبتدرة ق اال

أغلى، وايرضهت لخير تفتقا مشنتكل الفقنر ووراثنة هنوة

رقةية أكثر ظةقت سياون تدتوزهت أمرا أش ظسرا .

Page 98: الاستراتيجية الإسلامية

93 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

التتلينة عيني التحن ات وظليه، اتوجن ظلى ال ول أن تأخذ

ايظتبتر:

اتيلنن ايتصنتل الولو النتجح اللى تقتنت الةيلومنت و

الحن األدننى من الةنتل،، وتنوفير ايسنتثةتر كل م

الترعية لفتئ ة الساتن، ومن التقن م فن، مدنتل اليلنوم

والتقتنت والبحا اليلة،،

ايعتاتر الن عقتء اليتلا اإلسالم، ختر دائرة التنتفس ظلى

سيديله مدرد مستهلك لةنتدت اآلخرا ،

استغالل الخ مت الد ا ة الت، توفرهت تقتنت الةيلومت

است ظ، الضن اث تغيينر ظةين فن، جنزء من ايتصتلو

أنشيتنت والظ اد الساتن لهذا التغيير. اتيل األمر عتلتيليا

الصوت، ايتصتلظ عي ، وعتلتدترة اإللاترونية، وعتقنية

( وغيرهنت، ولنذا ف ننه PIoVظلى عروتوكول اإلنترننت

اتوجن عنذل جهنود إلظن اد السنتكنة الةسنته فة لهنذا

التغيير.

ء ظنتاة ختصة إلنتت محتوات ميرفية تنتسنن اتيي الاال

اليتلا اإلسالم،.

احملتألي املعردية ضشبكة اإلنرتنت لاضع مل اإلسش ي .3.3.9

اقصنن عتلةحتواننت الةيرفيننة الةحةولننة ظلننى شننباة

اإلنترنت كل ميلومة وميرفة اتا نشرهت ظلى اإلنترنت.

الن انتننت النن ول الةسننلةة فنن، مدننتل الاتننن األدعيننة

والةنشننورا مننت زال محنن ودا جنن ا . فغتلبيننة الةيلومننت

والةيترف الةنشورة ظلنى اإلنترننت هن، من النتنت الن ول

Page 99: الاستراتيجية الإسلامية

94 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

نشر هنذه وتالةتق مة وه، موجهة ف، الةقتم األول لساتنهت!

الةيلومت ف، أغلن األضيتن عتللغة اإلندليزاة.

اضتكألين .3.3.3

عه تيزانز قن را السناتن فن، مدنتل اسنتخ ام واقص

ضيا استها التانوا والتوظينة ،ايتصتلتقتنت الةيلومت و

منهدينة تشنتركية لتحصنيل اليلنا والةيرفنة، اظتةنتد ف،

واتيي عتلتتل، عذل مدهود كبير فن، مدنتل محنو األمينة

الرقةية ل ى الساتن، وتانوا مختلن الفنتظلي وتنوظيتها

، وتيزانز القن را فن، مدنتل ايتصنتل الةيلومت و عتقتنت

.ايتصتلتقتنت الةيلومت و

ة املقرتحةسرتاتيجياملع جلة اال

اأ امل ل اضبشري .9

املعردة لاملقداة اضبشرية .9.9

"آفنتق ضسنن تقرانر – اب و أن مييا ال ول الةسنلةة

وتحنن ات التيلننيا فنن، النن ول األظاننتء عةنيةننة الةننؤتةر

تحتول عشال ج ي تحسني وتينوار أنيةتهنت –اإلسالم،"

هت الو ن،، وف، هنذه الحتلنة اقتصتدالتيليةية، وتحسي نةو

مسنتظ تهت ظلنى تحقين وكةوا ني ادن ظلينت كةسلةي

من خنالل مختلن ذلك عال مت أوتينت م الماتنت وق را

هت فن، الةدتةنع الةن ن، سنواء كيلبنة الةواقع الت، نشنغل

الخ مت ، أو كأوليتء أمور، أو كةوظفي ، أو ومتلقي لهذه

.واةةكةوردا ، أو كبيئة ظتمة ضتضنة لهذه اليةليت التن

Page 100: الاستراتيجية الإسلامية

95 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

أمت ظلى الصيي الفردي، فيليننت أن نن رك أننه الذا كنتن

فيةنت مانى هنت ؤوتيورهت ونةت اإلسالميةازدهتر الةدتةيت

! ف ن األمر ليس لى ظليهتاعتلحاومت الت، كتنت تتومرتبيت

اليوم ف، ظصنر اليولةنة، النذي عيبييتنه اتدنتوز كذلك

ال ول القومية ليركز ظلى الفرد ظلى الةستوى اليتلة،!

التيليا ظ عي أصنبح خينترا قتئةنت عذاتنه فن، الن ول "

أكثر م ثالثة م أصل كل ق مت 3005الةتق مة، فف، ظتم

خةسة م الةؤسست التيليةينة والثتنوانت والدتمينت فن،

الويات الةتح ة األمرااية دروست عواسية اإلنترنت كتاةلة

الحتصل ف، النقصلل روس الفصلية. والذا أخذنت ف، ايظتبتر

الةؤسسننت التيليةيننة والة رسنني فنن، الي انن منن النن ول

ظ عي اةا أن الين دورا ي استهتن عه النتمية، ف ن التيليا

ف، راقة التاوا أو التيليا. واةا فيال أن اشال التيلنيا

الحتصنل فن، البننى األستسنية فن، النقصظ عي ضال لس

عتلةسنتوى ايرتقنتء وأن استها عذلك فن، ،الةنت النتئية

أن انؤدي اللنى الرفنع من هم شأن، والذي التيلية، للساتن

جية الساتن وتيزاز ق رتها ظلى خل أنشيتها الختصنة النتت

وتلبية ضتجيتتها.

من اتيح اإلنترنت أاات وستئ نشنر الوثنتئ اليلةينة

انون الولنو الليهنت ا وغيرهت، عحيا رستئل جتمييةو مقتي

نشنر الةيرفنة مفتوضت للدةيع، وعنذلك فهن، تسنتها فن،

لن ول ف، فنك اليزلنة ظن البنتضثي الةنتةني واليلةية،

. (95 " الدنوب، والت، منهت ال ول الةسلةة

نقال عتصرف ظ تقرار "استراتيدية تيوار تقتنت الةيلومت وايتصتل ف، 15

.3001 اليتلا اإلسالم،"، الاسيساو،

Page 101: الاستراتيجية الإسلامية

96 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

أي يدرس للواحد مةايمكن

ل حصول على اإلجاز، الدولية

من اججاال أي في ااملعتمد،ا

من دوي ميادر، بلده، امليةية،

،وبمد، وبتكلفة رخيصة نسبيا

ليست بالطويلة،

تقديم هذا األمر يمكةه من

العالم، خدماته امليةية عحر بأجور مجزية

جدا

أن للةنرء اةان ف، هذا اليصنر

رس للحصول ظلى اإلجتزة ال ولية ا

- الةهنينة ةدنتي ال من الي ان ف،

منن -اإلداراننة مننثال تيستشننترا ك

الةةلاننة الةتحنن ة أو منن الوياننت

الةتح ة األمرااية أو من كنن ا، أو

منن غيرهننت منن النن ول، منن دون

، وعتالفننة علنن هلةغننتدرة ايضننيرار

اقوم عتقن اا رخيصة نسبيت ، وم ثا

، عنأجور ظبنر الينتلا خ متته الةهنية

مدزاة.

ظنن نت فن، -نسبيت –التيليا انخفتض جودةوعتلرغا م

أننننت فنن، هننذا اليصننر الةيننولا لسنننت اليالنن ول الةسننلةة،

تحس م مستوى التيلنيا! ك، دولنت انتيتراللى اماير

، النذات، اليصر، وعننوع من التركينز، والدهن الننت ف، هذا

ولا عاثينر من التخيني الةالئنا والةن روس لةسنترنت

وتيورنت الةهن،، اةاننت الحصول ظلى أفانل التيلنيا سنواء

األكتداة، أو الةهن،، واةاننت اكتستب الخبنرا والةهنترا

وعننتء ، راقينة منتصن مهنية والداراة وعتلتتل، تول،الةالئةة،

، وف أرقى الةسنتوات والةينتاير الةهنينة نتجحةمؤسست

والتدتراة، عل واةاننت تغيير وجه اليتلا، لو ق رنت أن ندينل

اومية لنت. ثقتفة الةهن، نتم تخيي مستر

الننت نةلك الةيزة التنتفسية للندتح والتةيز ظلنى غيرننت

اإلسنالمية ف، نفوس أفراد أمتنت وه، كتمنةف، هذا اليصر،

هو اسنتثترة هنذه الةينزة فن، اليييةة، وكل مت نحتت الليه

مدتةيتتنت الةسلةة! فيلن اليلا، واإلندنتز، وترجةنة اليلنا

Page 102: الاستراتيجية الإسلامية

97 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

إنةا نملك املفز، التةافسية للةجاح

والتمفز على غفرنا في هذا العصر، وهي

سالمية كامةة في نفوس أفراد أمتةا اإل

هو العظيمة، وكل ما نحتا إليه

فطل العلم، واإلنجاز، تها، است ار

وترجمة العلم إلى واقع عملي،

والتةمية البشرية هي كليا جوهر

الرسالة اإلسالمية، وهي طريقةا

تعالىللتكامل والقرب من هللا

اللى واقع ظةل،، والتنةية البشراة ه، كلهت جنوهر الرسنتلة

.تيتلى، وه، راقنت للتاتمل والقرب م اهلل اإلسالمية

ذه والذا كتن م الصين التخيي عفتظلينة وواقيينة لهن

التنةية البشراة الةق سة ظلى الةسنتوى الحانوم، الشنتمل،

لسبن أو آلخر، فلنفيل ذلك ظلى الةستوى الفردي لال فنرد

م أفراد أمتنت! وذلنك من خنالل نشنر ثقتفنة ومنهدينة

ف، مدتةيتتنت الةسلةة. الةهن،ستر تخيي الة

هو تينوار الفنرد الةهن،الن اله ف م تخيي الةستر

ألداء واإلندتز، ميرفة وخبرة ومهنترة وضاةنة ، لق رته ظلى ا

وف الةيييت الةوضوظية الواقيية والتسهيال الةتتضة، م

النذي اسنيى اللينه (الوظيف، أو الةهن، أجل تحقي الندتح

الندتح أو اله ف الوظيف، اتا اختينتره الفرد ف، ضيتته. هذا

ومراجيته عينتاة فتئقة وفن الةحن دا ال اخلينة لإلنسنتن،

ووف ميييت سوق اليةنل الواقيينة ضتلينت ومسنتقبال . آل

(3001ضةي ،

ولا، نسنتييع نشنر هنذه

مؤسسنة أو اللىالثقتفة نحتت

مؤسست استشتراة متخصصنة

ته ف اللى نشنر هنذه الثقتفنة

ظبر وستئل اإلظالم الةختلفنة،

وتقوم ظبنر موقنع اللاترونن،

تفنننتظل، عتزواننن النننراغبي

عتلةشورة والةيلومت الالزمنة

للقينننتم عتخيننني الةسنننتر

وتنفيذ هذه الخين وظيف،ال

عفتظلية وواقيية.

Page 103: الاستراتيجية الإسلامية

98 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

اإلسش ي يف اضع مل االتص لتطألير تق ن املعلأل ل .9.3

فن ن ميينا 3001ضسبةت ذكر ف، تقرار الاسيساو لسنة

النن ول الةسننلةة واظيننة جنن ا عأهةيننة امتالكهننت لتقتنننت

، وجتدة لليةل ظلى ذلك، وظلينه فيدنن ايتصتلالةيلومت و

ال منت أوتيننت ظلينت كةسلةي مستظ تهت ظلى تحقي ذلك ع

هت لنشنغ م خالل مختل الةواقع التن، م الماتنت وق را

فنن، الةدتةننع الةنن ن، سننواء متلقنني لهننذه الخنن مت ، أو

كةوظفي ، أو كةنوردا ، أو كبيئنة ظتمنة ضتضننة لهنذه

واة.ةاليةليت التن

ي اإلسالميهذه ال ول و فرادأم جهة أخرى فيلى جةيع

كل ظلى مستوى نيتقه وق راته –والةؤسست الة نية (91

مهةة محنو األمينة الرقةينة، والتانوا فن، ظتلةننت تبن، -

، وعنننتء الةحتواننت الةيرفيننة الةالئةننة لحةتاننة اإلسننالم،

األصنني ة، وتيوارهننت فنن، كتفننة اإلسننالميةالةدتةيننت

وتروادنننه لآلخنننرا ، سنننالموالةينننتدا ، والتيراننن عتإل

كةسؤوليت أستسية محوراة.

نشر اليلا والتيلنيا، وضنا الةدتةينت ظلينتكةت ادن

ظليه عش ة، سواء كتن تيليا القنراءة والاتتعنة، أو اإلسالمية

الةننؤهال األكتداةيننة أو الةهنيننة أو التنننور التقننن،، أو

اإلنترنت، أو اللغة اإلندليزاة.

أظن، عتإلسالميي جةيع النشيي واليتملي م الةسلةي ، الةسته في 16

صتلح الحاترة والةدتةيت اإلسالمية ظلى أي صيي أو مستوى كتن.

Page 104: الاستراتيجية الإسلامية

99 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

تألصي أخرى .0

ي شك أن تينوار رأس الةنتل البشنري اسنتها عشنال

مبتشر وفيتل ف، كل م تينوار البنن ا السنتعقي : رأس

، وظنتصننر الحوكةننة. غيننر أن هنننتك ايجتةننتظ، الةننتل

مدةوظة م اإلجراءا األخرى الت، أقترضهت للحفنت ظلنى

، ولإلسننتفتدة منن الفننرص الةتتضننة ايجتةننتظ، اسننتقرارنت

سالمية. هذه اإلجراءا ه، كةت ال،:لتحقي األه اف اإل

دولننة ظلننى اضتاننتر الوظننتئ ضننرص الةننوا ني عاننل

الحستسننة، ومراكننز اتخننتذ القننرارا ، مثننل التوظينن

والةوارد البشراة، والشؤون الةتلية، والقيتداة، وذلك م

خالل تيوار ق راتها الةهنية واإلداراة لحينتزتها لهنذه

الوظتئ وف الةيتاير ال ولية.

،النشتء شباة اللاترونية اقتصتداة وميرفية مسلةة ظتلةينة

مبنية ظلى اسنتس منزاج من الةصنلحة الةتدانة، وروح

اإلسالم،، ترع عي كل م اشنتء من مسنلة، اينتةتء

اليتلا، عغض النير ظ توجهتتها ومنذاهبها فيةنت ظن ا

اإلرهتعيي والتافيراي (.

مختلن النشتء مؤسسة دانينة متخصصنة، تقنوم عتنوفير

النن ورا التثقيفيننة والتيرافيننة ظنن النن ا اإلسننالم،،

لةختل الشرائح والفئت الثقتفية م الةسنلةي ، وغينر

الةسلةي ، عةدةوظنة من اللغنت اليتلةينة الحينة، فن،

مختل أنحتء اليتلا، م خالل مختلن وسنتئل اإلظنالم،

كننتلقنوا الفاننتئية، والةواقننع اإللاترونيننة تيلننا

.اللاترون،(

Page 105: الاستراتيجية الإسلامية

100 مسح بيئة األمة االسالمية/ االقتصاد

دراسة للتةييز وتح ا الفواصل مت عي الثقتفة الشنرقية

والثقتفننة الغرعيننة والثقتفننة اإلسننالمية، فيةننت اتيلنن

عتلةةترست والسنلوكيت والةفنتهيا والقنيا، وظةومنت

مزاج الثقتفة الةنتشرة ف، مدتةيتتنت الةسلةة.

فنن، التأكينن ظلننى التبننرؤ منن الحركننت ايسننتةرار

التنن، تسننتحل ضننرم الةسننلةي -التافيراننة اإلرهتعيننة

أمتم الةدتةيت الةحلية وال ولية. -واألعراتء

نشر ثقتفنة الوضن ة، والتسنتمح، وضسن الين ، وقبنول

اآلخر، ونبذ اليصبيت والصراظت ، وتفييل هنذه الثقتفنة

ى مستوى اليتلا م خالل مختل األنشية والفيتليت ظل

اإلسالم، خصوصت ، واليتلا كله ظةومت .

فن، ايجتةتظينة الحرص ظلى الضيتء الةنتسبت ال انينة و

مدتةيتتنت اإلسالمية، والةحتفية ظليهت.

امللحةعألا ل اض ج ح

ة ستراتيديلندتح الةيتلدة اي توفرهتيوامل الالزم التتةثل

الةقترضة، فيةت ال،:

ايتصتلالةيلومت و امتالك تقتنت.

.الظالم داخل، قوي

،الاننتدر البشننري الةسننلا الننواظ،، والةننتيلا، واليةننوح

والةسؤول.

ي الةيتن لي والةحتنرفي فن، اإلسنالمي الن ظتة انتشتر

.اإلسالم،أنحتء اليتلا غير

Page 106: الاستراتيجية الإسلامية

الينصر الراعع

مسح بيئة األمة اإلسالمية

االعالم

مقدمة

طر، اليهود على اإلعال العالميسي

اإلعال األمريكف مصداقية

التيفر لصالح اإلعال املقاو واملستقل

صور، من الداخل –اإلعال العربف

لعةصر اإلعال ستراتيييليل اال التح

(تحليل طبيعة العةصر )تهديد أ فرصة؟

املعالجة االستراتيجية املقترحة

امل حةعوامل الةجاح

Page 107: الاستراتيجية الإسلامية

102 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

تأتف األهمية االستراتيجية لعةصر

اإلعال من حقيقة كونه من أشد

األس حة التي تستخدميا الةخبة

املستكحر، في العالم لفرض سيطرتها على

عليةا. وفي املقابل هو الوسيلة الوحيد،

املمكةة واملشروعة لةا لةحقال عاملية

اإلسال ، كما أنه العةصر الذي الغنى

ال األهداف عةه وال بديل له لتحقي

اإلسالمية األخرى

اإلعالم قد ة

ايستراتيديةتأت، األهةية

لينصننر اإلظننالم منن ضقيقننة

ي سننيةت فنن، ظصننر -كونننه

م -الةيرفة واليولةة اقتصتد

أش األسلحة وأفتك األستلين

التننن، تسنننتخ مهت النخبنننة

الةستابرة ف، اليتلا لفرض سنييرتهت ظلنى شنيوب الينتلا

ف، الوقت نفسه الوسيلة الوضين ة الةةاننة وهو وضاومتتهت.

الةشروظة لنت لنحق ظتلةية اإلسالم، كةت أنه الينصر النذي

يغنى ظنه وي ع ال له لتحقي األه اف اإلسالمية األخرى.

طرة اضيمأل علو اإلعشم اضع مليسي

كتنت التدرعة الصهيونية فى دظتاتهنت "اذكر اليتئ ي:

ى م نوظهت فى التتراخ الحن اا، السيتسية واألدعية هى األول

ضيا استخ م ف ال ظتاة عدةيع أشاتلهت ومستواتتهت للقينتم

عأكبر وأوسع ظةلية تاليل وتزوار تتأتى ظنهنت نتنتئج فنى

منتهى الخيورة، وكتن م أولى النتتئج أن أد ظةلينة من

هذا النوع اللى غسل دمنتغ جةنتظى فنى كنل أنحنتء الينتلا،

الوسيلة التى متزال اإلنستن ايتبرهنت واستخ مت فى تحقيقهت

وسيلة تنوار وتوسيع أف وكش ضقتئ .

Page 108: الاستراتيجية الإسلامية

103 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

املشروع الصييونى هو

مشروع هيمةة على العالم

برمته، وتتجلى هذه الييمةة

فى سيطر، الصييونية

ونفوذها على معظم وسائل

.اإلعال الدولية

(0222العائدي )

اشنننير ميينننا الةنننؤرخي اللنننى أن

الصهيونية ق انتصر فى دظتاتهت وضص

هننت اضتاللثةننتر اسننتييتنهت فننى فلسننيي و

وكتننننت ال ظتانننة لدراضنننى اليرعينننة.

الصهيونية مق مة لتتواج أه افهت فى الظالن

و رد السناتن 9123قيتم دولة السرائيل ظتم

الفلسننيينيي منن أراضننيها، ومق مننة

.9112اتهت الحرعية فى اونيو نتصتري

الن الةشروع الصهيونى هو مشروع هيةننة ظلنى الينتلا

عرمته، وتتدلى هذه الهيةنة فى سييرة الصهيونية ونفوذهنت

وكةننت هننو ميننروف، فنن ن ظلننى وسننتئل اإلظننالم ال وليننة.

مدةوظت الاغ واللوعى الصهيونى فى الويانت الةتحن ة

تهت ظلنى ميينا وسنتئل األمرااية لهت نفوذهت القوى وسيير

اإلظالم فاال ظ امتالكهت لقسا كبينر منهنت، وتقنوم هنذه

الةدةوظت ع نتت السلع اإلظالمية التى غتلبت منت تحةنل فنى

ماةونهت الستءة لليرب وتحقيرا لها.

نستييع أن نلةس النة اإلظالمى للقولبة السنلبية التنى

تيةنل ظلنى تيةنيا غتلبت مت تاون الصهيونية وراءهت، والتنى

أضتليلهت وادظتءاتهت الةزافة فى وستئل اإلظالم اليتلةية، وهى

تسخرهت لخ مة دظتاتهت. فق أدرك الصنهتانة مبانرا أهةينة

والذاظته فى ظتلا الينوم، وضنتولوا التنأثير فنى الين د أيالر

األكبر م الساتن فنى الغنرب، ظن ران الغنراق وسنتئل

ل ك ولنة داةقرا ينة رائن ة اإلظالم والنشر عصورة السرائي

أقيةت ظلى أرض مهةلة ختلية م الساتن احي عهنت الينرب

الذا يايرفون سنوى الينن واران ون اللقنتء اليهنود فنى

(23-32، 9111، اليتئ ي" البحر!.

Page 109: الاستراتيجية الإسلامية

104 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

يسيطر اليهود سيطر، شبه

تامة على شركا اإلنتا

السيةمائف األمريكية، كما

يسيطروي على شبكا

.التلفزيوي األمريكية

(4118بتصرف، ) أبو زيد

السيطر، على

السيةما األمريكية

تعني السيطر، على

السيةما العاملية.

( فن، ظرضنه 3003اذكر أعو زان

لاتتب " النفنوذ اليهنودي فن، األجهنزة

اإلظالميننة والةؤسسننت ال وليننة" منن

تننألي البتضننا فننوآد ظبنن الننرضة

اسييرون سنييرة الن اليهود " الرفتظ،:

شننبه تتمننة ظلننى شننركت اإلنتنننت

السينةتئ،، وتشير عيض اإلضصتئيت اللى

% م مدةوع اليتملي ف، الحقل السينةتئ، 10أن أكثر م

-األمراا،: النتتج ت، والخراج ت، وتةثيال ، وتصنوار ا، ومونتتج نت

كةت اسيير اليهود ظلنى شنبات التلفزانون ها م اليهود.

أقوى الشنبات فن، الينتلاو ضينا تقنع فن، األمرااية، وه،

مييةهت تحنت نفنوذ اليهنود، وقن امتن أذرع اإلخيبنوط

" الصهيون، اللى الةسترح أاا ت، وتحاةت ف، توجيههت.

و بيت السييرة ظلى السينةت األمرااينة تينن، السنييرة

ي (: 3003 لسينةت اليتلةية. اذكر ال كتور ظب السالم ظلى ا

أفالم 2ا ف، اليتلا سوى انتشترفلةت أكثر 350اوج م عي

غيننر أمراايننة اتعتنيننتن، وعرايننتن، وألةننتن،(. أمننت النتننت

هوليود فهنو افنوق منت تنتدنه مدةنوع الن ول األوروعينة

مدتةيننة فنن، مدننتل صنننتظة السننينةت، عننل أن ثلننا األفننالم

ومنن الةسنتهلاة أوروعينت الينوم تحةنل ظننتوا أمرااينة.

الةيلوم هنت أن األفالم األمرااية شأنهت ف، ذلك شأن مختل

تيبيرا الثقتفة الشيبية األمرااية م موسيقت وأغتن وفننون

تشال وظ، وأخيلة، عل ه، تصوغ أضالم ظشنرا

الةالاي م البشنر فن، مختلن قنترا الينتلا

.وشيوعهت

Page 110: الاستراتيجية الإسلامية

105 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

هننت نن رك خينورة منت احنتول اإلظنالم الغرعن، وم

لنةيية السلبية لليرب والةسلةي .ترسيخه للصورة ا

الن الصننورة "( : 321-321، 3001اننذكر جننتك شننتهي

الثقتفنة الشنيبية النةيية السلبية لليرب مغروزة ظةيقت فنى

الغرعية، وهى عةثل صالعة صخور مت قبنل التنتراخ، واتانح

ذلك ظلى نحو يمثيل له فى أفالم هولينوود ضينا تتواصنل

أعلسة الةسلةي اليرب، خالفت للةدةوظت اليرقينة واإلثنينة

، ايسنتثنتءا . ومع قليل ج ا م ، ظلى شتشت السينةتاألخرى

ثير الاراهية اللى درجنة لنا اتا تصوار اليرب كشخصيت ت

مدةوظنة الثنينة أيعلوغهت منع تي األست اوهت تدرؤ ظلى

.أخرى

ونتيدة للصورة النةيية، ياد مرتتدو السنينةت فرصنة

للتينت ، أوينرب أو الةسنلةي ظلنى الحقيقنة لةشته ة ال

. الن ظقننودا منن أفننالم هوليننوود ميهننا كاننحتات للقةننع

م مثل هنذه الفنرص. الةتحتملة ضرمت اليرب والةسلةي

وع ي م ذلك، كتن انير اللى اإلسنالم وميتنقينه عتلشنك

وعشننىء منن القلنن . وقنن أد صننور اليننن التننى تننأ ر

عتنتقتئية عاثير م األمراايي واألوروعيي اللنى تصن ا أن

الةسلةي ي اةانها التيتاش مع قيا الغرب فيةت عين ظصنر

.نستن، أو مع الح اثة وضقوق اإلالتنوار

فى الحقيقة دانت هوليوود عشال جةتظى كل اليرب ظلى

ألكثنر أستس أنها الي و األول للشين األمرااى، فق ظلنت

وضتنى اآلن تشنوه سنةية كنل شنىء 9311منذ ظتم م قرن

ظرعى.

واوضح أكثر م أل فيلا أنتدت قبل فيلا فهرنهتانت

عصورة قت ية أن اليرب أكثنر الةدةوظنت الةفتنرى 11\9

Page 111: الاستراتيجية الإسلامية

106 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

ليهت فى تتراخ هوليوود، واين هنذا التنةني للينرب من ظ

" أكثر الصور النةيية استةراراة فى تتراخ األفالم!

اإلعشم ا ريكي صداقية

"مراقن" التن، لةشروعالثالثون اإلص ار السنوي اؤك

تنا قةيهنت أو تهتا عتلاش ظ أها القاتات اإلخبتراة التن،

الةتح ة وال الينتم. واشنترك للرقتعة ف، الويات أخايت

وأظانتء هيئنة التن راس ف، الظ اده نحو متئتي من نالب

عدتمينة ايجتةتظينة عة رسنة اليلنوم ايجتةنتع ظلنا عقسا

اللى الظنالم ضقيقية ضتجةأن هنتك الةتح ة سونومت عتلويات

الحنتل، التنتعع ظنالم ظن اإل داةقرا ، مستقل ااون عن اال

لنفوذ سلية النخبنة الحتكةنة ، الختضع لشركت الاخةةل

(3002، مراقن

روعر جينس أمت لةتذا هذا التيتيا فهذا مت ادين ظليه

( فنن، مق متننه لاتننتب "الرقتعننة والتيتننيا فنن، 31-32، 3002

" فةنت النذى اقين صنحفيى الشنركت اإلظالم األمراان، :

الاخةة فنى مهةنتها ضن د الدوارد هيرمنتن فنى نةوذجنه

: هياننل الشننركت اإلظالميننة رئيسننةالنن ظتئى اليوامننل ال

دنترى وظتئن اإلظالننت الخنتص عتليةنل الت نفسه، الاخةة

الصحتفة الةوضوظية، وكذلك مت تسةى مةترست اإلخبتري

أوضح هيرمتن أن القوة األخرى ذا النفوذ التنى تشنال

صننحتفة الشننركت الاننخةة الةيتصننرة هننى الحنن ود

ايةل فيهت الصحتفيون فى ال ترهت. عيبنترة ىاألا اولوجية الت

، فنن ن أضنن أهننا األمننور التننى ادننن تننذكرهت ظنن أخننرى

ضينا جنرى - الصحفيي األمنراايي هنى أنهنا أمرااينون

تيليةها وتنشئتها داخل نس م الةيتقن ا الةقبولنة ظلنى

Page 112: الاستراتيجية الإسلامية

107 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

نيتق واسع فى أروقنة السنلية والةؤسسنت الفارانة التنى

ةتح ة.تخ م السلية فى الويات ال

فةت هى الةاونت األستسية لهذه األا اولوجيت األمرااينة

الستئ ة هنتك ثالثة أفاتر جوهراة تشبه الةتء النذى نسنبح

اإلظتقتد عأن اإلدظتءا واضحة وعيي ة ظ الشك، مت لنا -فيه

ابذل أض جه ا منسقت لتحليل هنذه " الحاةنة التقلي انة "

خةة ليسنوا ظلنى وتح اهت. ومييا صحفيى الشنركت الان

، األمر النذى اسنتظ ظلنى تفسنير منتهو الستي اد لةيترضتهت

فنى -، مت ي ليس موجودا وعنفس الق ر م األهةية-موجود

الصح اليومية والةدنال اإلخبترانة والبنرامج اإلخبترانة

والتليفزاونية. وفى قلن هذه األا اولوجيت األمرااية هننتك

تأكي ا ظلى أن :

ايقتصنتد السنبيل اليبيينى اللنى تنينيا الرأسةتلية هى ،

وعتلتتلى فهى ضتةية.

الويات الةتحن ة، الفران ة عني الن ول، محبنة للخينر

عيبيهت فى سيتستهت الخترجية واليساراة.

أاة ضلول سيتسية " قتعلة للتيبي "، وم ثا تستح أن

امج الحنزعي الن اةقرا ى عر تؤخذ فى اإلظتبتر، تح دهت

.والدةهوري

ي اينننى تيرانن هننذه األفاننتر ظلننى أنهننت أانن اولوجيت

جوهراة اإلشترة اللى أنه قاى ظلى األفاتر الةيترضنة كلهنت

وأن أض ا ي افار ختر هذه الحن ود. ،فى الويات الةتح ة

فهنتك جةتظت سيتسية تق م رؤى ع الة، ولانهت ت فع عصورة

سنةيه ظتمة اللى الهتمش ونتدرا مت تاون موجودة ضنة منت ن

مدةوظة األشنختص والدةتظنت أياليي السيتسى الةرئى

Page 113: الاستراتيجية الإسلامية

108 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

واألفاتر التى اسةح لهت عتلوصول ظلى نحنو دائنا ومحتنرم

ذلك وستئل الظالم الشركت اللى منتعر التيتر الستئ ، عةت فى

. غير أن الويات الةتح ة ليست دولة فتشية، عل هى الاخةة

لةنة( وتي دانة تنير للاداةقرا ية ليبرالية عنتلةينى الةسن

ايجتةتظينة . وفى مثل هذه ال ول تتحق الرقتعة ورأسةتلية

عتلقةع والين اليتم، أيفى الةقتم األول م خالل توجيه الر

الةسننتخ مي عحاةننة لانهةننت منن خران عتسننتةرار لوقننت

.األزمت (

وعذلك يااون نقن صنحتفة الشنركت الانخةة هنذا

يرة فنى اليقنل نيراة مؤامرة تشير اللى تحانا ظصنبة صنغ

. النه تحليل لايفية ميل أدوا تثقي الننتس وتسنليتها اليتم

الة ارس والدتميت والصحتفة ووستئل الترفيه( اللى تارار

والعيننتد غتلبيننة السنناتن ظنن األفاننتر ،هننذه األانن اولوجيت

شخص ظةل داخل تلك الةؤسسنت اينرف أي". والخييرة"

ينتم الثنواب أن هنتك عيانت من ضرانة الةقتومنة، ولان ن

واليقننتب لليننتملي األذكيننتء ابقننى الغتلبيننة الييةننى منن

األشختص ظلى النهج."

( مثنتلي 31-33، 3002وللتوضيح اارب روعر جينس

فةنع أن .ض ث مع فننزواال كةت صترخي ظلى هذا األمر: "

الرئيس هوجو تشتفيس انتخن انتختعت داةقرا يت واتةتع فى

لنرئيس عنوش عل ه عشيبية أكثر م تلك التى اتةتع عهنت ا

، ف ن م الةيتتد اإلشترة اللى تشنتفيس داخل الويات الةتح ة

الرجنل القنوي" أو فى وستئل اإلظالم األمرااية ظلنى أننه "

الةستب ". وهذا ظلى األرجح ألنه ياةا للصحفيي تصنور "

يالحننتدأن هنننتك قتئنن اتحنن ث ظنن "اشننتراكية القننرن

. ون دااتننتتورا ظلننى النننة السننوفيت،واليشننرا " الي واانن

Page 114: الاستراتيجية الإسلامية

109 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

والي اء النذى ي اانتدون اخفوننه فنى الصنحتفة األمرااينة

ن لا اا ظلى ق ر ش ا ، اليس أمر ابيا ظلى الاحكلتشتف

ل ظسنارى ضن فننزواال القينتم عيةن تضتةنتل و فم الد اة

، وتشواه صورة الزظةنتء األجتننن جنزء من ضقيق، اضتةتل

ةتهير لةثل هنذه األظةنتل التنى تدنري ة خل دظا الدظةلي

. عةستظ ة وستئل اإلظالم اإلخبتراة

أسنلحة زا األسبتب الةيلننة وعتلةثل، ف نه ظن مت ثبت

ال متر الشتمل والصال عتلدةتظت اإلرهتعية( للغزو الةفدع

، سنترع ه النذى يانزال قتئةنت اضتاللن و 3003لليراق فى ظنتم

عوش " قتد مخيي،ايستخبترا ن "فشل الصحفيون عقبول أ

اللى ايفتراضت الخت ئة عشأن الخير النذى اةثلنه الينراق.

وستئل الظالم الشركت الاخةة ضذو نخبة ذوعي ذلك ض

واشني وقبلت عنأن الهن ف الد ان للستسنة والةخييني

مقر ة الشرق األوس . وكتن هنتك تدننن د األمراايي هو

وهنو أن مسنئولى -ظلى نحو مؤدب للتفسير األكثر قبنوي

ر ية ظلنى نحنو ابنر ايسنتخبترات اإلدارة اوجهون الةيلومت

فى وستئل الظالم التيتر - الحرب التى تلةت خييوا لخوضهت

الستئ . ولتفتشوا فى وستئل الظالم الشركت الاخةة لليثور

قشنة مةتن ة لةنت هنو واضنح عتلنسنبة للغتلبينة منت أيظلى

الييةى م اليتلاو وهو أن الغزو كتن جنزءا من مشنروع

ظةره ستون ظتمت لتوسيع وتيةي سييرة الويانت الةتحن ة

ظلى موارد النف والغتز فى الشنرق األوسن ووسن آسنيت

" وسوف ايول عحثاا. ت.استراتيديالةهةة

( 3005 ظل، ضسني عنتكير اذكر الاتتن ف، هذا الص د

ضسن دراسة أظ هت كل من أنن روكو أنه : " ف، تحليله

وروعر قوث ضول ثقة الةوا األميركن، فن، مصن اقية

Page 115: الاستراتيجية الإسلامية

110 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

إي غالبية الشع األمفركف

التي كانت ت ال في مصداقية

وسائل اإلعال اليربية قد

خالل تحولت إلى أقلية

السةوا العشر املاضية

اإلظالم الغرع،، ونشنر فن، دورانة "الصنحتفة والسيتسنة"

الصتدرة ظ جتمية هترفرد، وج ا أن الةدتةع األميرك، قن

اضحة فن، السننوا انخفات ثقته عتإلظالم الغرع، عصورة و

األخيرة.

الن غتلبية الشين األميرك، الت، كتنت تث ف، مص اقية

وستئل اإلظالم الغرعية ق تحولت اللى أقلينة خنالل السننوا

اليشر الةتضية.

3005اونينو 93وف، دراسة الضصتئية أظ تهت منؤخرا فن،

مؤسسة غتلوب الةتخصصة ف، أعحتث الرأي اليتم وال راسنت

% فق م الشين األميرك، اثقنون 22ظهر أن اإلضصتئية،

ف، وستئل اإلظالم األميركية عوجه ظتم. وانخفانت النسنبة

% فق فيةنت اتيلن عتلثقنة فن، الصنح 33عشال ضتد اللى

وقنوا التلفزة اإلخبتراة.

واين، ذلنك أن ميينا الشنين األميركن، ي اثن فن،

لحينتد مص اقية اإلظالم األميرك، رغا ادظنتء هنذا اإلظنالم ا

واإلادتعية والتغيية الةتوازنة لدض اث. واني ام الةصن اقية

هذا ليس سببه ظ م الحيتد فق ، والنةت ظ م ايلتزام عتلةبتدئ

"األخالقية أاات ف، التغيية اإلظالمية.

وفنن، عرنننتمج دور اإلظننالم فنن، تغييننة قاننتات الشننرق

( ذكر سنيةور هنرش فن، شنرا 3001األوس ، للدزارة،

مسنندل وهننو كتتننن صننحف، أمراانن،

ميننروف(: "نحنن فنن، أمرااننت ي نيننرف

كثيرا ظ أي خيتب القيه ضس نصر اهلل،

أو ختل مشنيل فن، لحينة تتراخينة من

اتا تدتهل ذلك..."ضرب غزة، لا

Page 116: الاستراتيجية الإسلامية

111 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

إيحزب هللا يعطف أهمية كبفر، جدا

-للمعركة على الوعي، أكثر من -أحيانا

اهتمامه باملصادما العسكرية،

نجاح حزب هللا في امعركة الوعيا، شجع إي

قوى املقاومة الفلسطينية على الشروع في

بعد يو ، بةاء قاعد، إعالمية تتسع يوما

.وتتسم بالجدية واملوضوعية

اهل يمكن قطع رؤوس الييدرا؟ معركة

إضعاف حزب هللاا، معيد دراسا األمن

4112 ،القومف بجامعة تل أبي ، بركوفتش

وف، نفس البرنتمج ذكنر آين غنراش رئنيس تحرانر

كتبت أكبر جرا ة 9112لومون دابلومتتيك( أنه ف، ضرب

فرنسية أن مصر تهتجا السنرائيل، كنذعت ، فن، الوقنت النذي

% م الرأي الينتم واإلظنالم منع السنرائيل قلبنت وقتلبنت ! 30

(3001 الدزارة،

املق لم لاملستقلضص حل اإلعشم اضت ري

ذي تحولت فيه الغتلبية م الشين األمراان، ف، الوقت ال

الت، كتنت تث ف، مصن اقية وسنتئل اإلظنالم الغرعينة اللنى

أقلية خالل اليشر سننوا الةتضنية، أخنذ اإلظنالم الةسنتقل

ابرز عشال أكبر، فاةت ارى منت شنتء اهلل شنةس النواظيي

مستشننتر مركننز الشننرق األوسنن لل راسننت ( : اإلظننالم

رئيسيت ف، الظهتر البشتظة وقسنتوة اآللنة الةستقل لين دورا

ظبر اليتلا مت -ف، الحرب ظلى غزة –اليساراة اإلسرائيلية

أدى اللننى سننقوط السننرائيل أخالقيننت فنن، الاننةير اليننتلة،،

والنتيدننة الةنيقيننة لهننذا

التيننور هنن، أن اإلظننالم

الةستقل اتده شيئت فشنيئت

نحننننو اللننننزام النننن ول

والحاومننت ظلننى تبننن،

سلوك منسدا مع القنتنون

اإلنسننتن، واتفتقيننة ضقننوق

اإلنستن ظبر اليتلا ووضنع

لنن ول أمننتم مسننؤوليتهت ا

األخالقيننة ضيننتل األظننراف

(3001ال ولية. الدزارة،

Page 117: الاستراتيجية الإسلامية

112 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

رعةت كتن هذا التغير هو الذي ضن ا عركنوفتش اللنى أن

انبه ف، كتتعه "هل اةان قينع رؤوس الهين را ميركنة

ظن ميهن دراسنت 3002الضيتف ضزب اهلل"، الصنتدر نهتانة

ايي، أهةية األم القوم، عدتمية تل أعين، اللى أن ضزب اهلل

من -أضيتننت -كبيرة ج ا للةيركنة ظلنى النوظ،، أكثنر

اهتةتمه عتلةصتدمت اليساراة، ولهذا اسنتثةر قسنةت كبينرا

م موارده ف، عنتء المبرا ورانة الظالمينة تتشنال من قننتة

فاتئية ومحية الذاظية ومواقع النترنت عي ة لغنت عةنت فيهنت

وغيرهت، وهذا مت اليبراة، وصح ، وكتن، ونشرا مختلفة،

اسبن الزظتجت كبيرا لليرف الصهيون، ألنه ااسنر اضتانتره

التقلي ي لرواانة الصنراع من رفنه فقن . وعاسنر هنذا

ايضتاتر ف ن اليتلا ستاون ل اه روااة أخرى مختلفة ومليئة

عتلةيرفة والةيلومت ال قيقة ظةت ادنري فن، صنراظه منع

زان الرواانة قوى الةقتومة ف، الةنيقة، وم ثا اناشن

الصهيونية، وتسق مص اقيتهت ل ى الرأي اليتم اليتلة، الذي

ع أ استةع لوجهة النير األخرى.

ندتح ضزب اهلل ف، "ميركة الوظ،"، شدع ضةتس وقوى

الةقتومة الفلسيينية ظلى الشروع ف، عننتء قتظن ة الظالمينة

تتسع اومت عي اوم، وتتسا عتلد اة والةوضنوظية، ضتنى الن

ئية األقصى وفانتئية القن س اللتني أنشنأتهةت ضةنتس فات

والةقتومة الفلسيينية قبل فترة وجيزة، وف، ظروف عتلغنة

الصننيوعةو أضرزتننت تفوقننت كبيننرا منن النتضيننة التقنيننة

ية ظلى كثير م القنوا الفاتئية اليرعينة التن، ضترافواي

الافنتءا والةنوارد تنوفر صتر لهت ظشنرا السننوا ، رغنا

ف أضيتف مت هو متيسر لفاتئيت، األقصى والق س. عأضيت

Page 118: الاستراتيجية الإسلامية

113 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

واننذكر عركننوفتش مثننتي ظلننى ندننتح الةقتومننة فنن،

ميركة الوظ، ل ى قيتظت جةتهيرانة واسنية من النرأي

اليتم اليتلة، عتلروااة الت، ابثهت اإلظالم الةقتوم مستن ة اللى

ضدج قواة وواقيية تؤك ظلنى أن رد فينل السنرائيل غينر

ت ه، الةهتجا، وأن أظةتلهت غير شرظية، وأنهت تنتسب،، وكونه

قتعلة للهزاةة، وهزمت فيال . فارة عيت الينابو الت، تبنتهت

أزالنت الهتلنة من ف، ضرب اوليو/ تةنوز -مثال -ضزب اهلل

ضول الديش اإلسرائيل،، وظزز األمل فن، تحرانر القن س

( 3001كةت اقول عركوفتش. غتنا،

صألاة ن اضداخل –اإلعشم اضعرالي

"الن واقع اإلظالم اليرعى مرار، الذ اافى أن نيرف أن فنى

صحيفة 530نحو -ظلى سبيل الةثتل ي الحصر -اليتلا اليرعى

اومية وأسبوظية، وهو اوازي تقرابنت ظن د الةيبوظنت فن،

دولة نتمية وفقيرة مثنل عتكسنتتن منثال ، التنى اصنل ظن د

، وظنن د الصننح صننحيفة 915الصننح اليوميننة فيهننت اللننى

صحيفة. وااف، أن نيرف أنه اوجن فنى 351األسبوظية اللى

مدلة مخصصة لد فتل، منهت منت عني 13اليتلا اليرع، نحو

تنوزع ظبنر أيمدلة فق تحةل صفة "ظرعينة"، 93اللى 90

أقيتر اليتلا اليرعى، والبقينة محلينة التوزانع. ولان هنذا

لد فنتل فنى الي د أقل م نص ظ د الةدال الةخصصنة

5دولة صغيرة مثل ال انةترك التى يازا ظ د سناتنهت ظلنى

مالاي نسةة، ضيا اصل ظ د الةدال الةخصصنة لد فنتل

مدلة أسبوظية وشهراة. 930فيهت اللى نحو

قننتة فانتئية 935وظلى الرغا م أن هنتك أكثنر من

سنتظة متواصنلة من اإلرسنتل، فن ن 32ظرعية تبنا أغلبهنت

Page 119: الاستراتيجية الإسلامية

114 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

إي واقع اإلعال العربى مرير،

العالم إذ يكفى أي نعرف أي فى

نحو -على سبيل امل ال-العربى

صحيفة يومية 141

وأسبوعية، وهو يوازي تقريبا

عدد املطبوعا في دولة نامية

وفقفر، م ل .باكستاي م ال

(4113رشيد )

% من الةنواد اإلظالمينة لهنذه 25تشنير اللنى أن ال راست

الفاتئيت ، عصورة ظتمة، هى للترفيه والتسنلية، فنى الوقنت

الذى تحرص فيه دول اليتلا ظلى اادتد قنوا تخصصية فنى

، 3001." رشني ، مدتل التقنية واليلنوم والةيرفنة والتيلنيا

103)

"واةا القول الن البيئنة السيتسنية التنى اةنترس فيهنت

هى عيئة منغلقة تنتحاا -عال وستئيه-الم اليرع، مهةته اإلظ

فيهت قواني مقي ة للحرات مصحوعة عةنيومة أمنية اصين

والن هذه البيئة هى الستئ ة فى أغلن ال ول اليرعينة تح اهت.

أو اثني . ودون شك ف ن مةترسنة اليةنل استثنتءمع وجود

مثنل تلنك البيئنة لنيس من شنأنه أن اينزز اإلظالمى فى

الحرات ، مهةت ضفل الةشه م اتستع لهتمش الحراة.

ولذا ليس غرابت أن تحتل ال ول اليرعينة أسنفل القتئةنة

فيةت اخص الحراة الصحتفية، وفقت للتقرانر السننوى ضنول

صنتدر ظن منيةنة ، ال 3002ضراة الصحتفة فى اليتلا لينتم

(913-913، 3001" الدتسا، مراسلون عال ض ود.

الةؤس ضقت ، وفنى "هذا الواقع الةرار: اؤك الشييب،

ظل هذا التاتثر اليشوائى وغيرالةناب للفاتئيت اليرعينة

الحاومية والتدتراة، ظهور خلل واضنح

فننى التننوازن الةفتننرض عنني وظننتئ

ن وهننى التثقينن والترعيننة التلفزاننو

و فتلغلبة دائةت للترفيه.والترفيه

وهنتك محتوي منسنقة ومبرمدنة

لتغييننن دوره فننى آلننة اإلظننالم اليرعننى

الثقتفى وسوقه نحو اإلسنهتم فنى تنردى

الذوق اليتم، م خالل ظرض الةسرضيت

Page 120: الاستراتيجية الإسلامية

115 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

، عتإلضنتفة اللنى السخيفة واألغتنى الردائة والحوارا التتفهة

الخنتص غيتب دوره السيتس،، وضنآلة ضدنا النتتجنه الفنن،

واب و أن الثقتفة .ظلى البرامج األجنبية الةستوردة هاظتةتدو

اليرعى، الةقروء والةرئى والةسةوع، تتراجع اللى فى اإلظالم

أن تصن ر عينض -ضقيقنة -، وي اافنى وقع هتمشى جن ا م

الصننح مالضنن ثقتفيننة أو أن تخصننص عيننض الةدننال

.ى متةثال فى مستضت للشير الشيب،صفحت للةنتج الثقتف

منع توجنه آلنة واتراف واقع اإلظالم اليرعن، الةتنردي

" الحنرة متةثلة فى الذاظة "سوا" وقنتة " -اإلظالم األمرااية

وضرصهت ظبر هذه الحلقة اللى الةتلقى اليرع، - لة هتيومد

الةتاتملة م اإلظنالم الةسنةوع والةرئنى والةقنروء، ظلنى

، تتننتغا ج ان ة فنى وجن ان الدينل اليرعن، ترسيخ ثقتفنة

، خلن مسنتهلك ومتيلبت اليولةة وفارة نةذجنة اإلنسنتن

هت السوق.متواف مع توج كون،

سوا" الةوجهنة اللنى جينل الشنبتب من الفتينة ف ذاظة "

والفتيت اليرب، والتى تةانت فى فترة قيتسية م اسنتقيتب

جةهننورظراض منننها، تهنن ف اللننى اختننراق ظقننول وذهنيننة

و رائ تفاير هؤيء الشبتب، ظ ران البرمدنة الذكينة

خاللنه ، النذى تسنرب من لدغنية والصيتغة الةتقنة للخبر

، مةت استظ فنى اختنراق الترعينة الفارة والرستلة اإلظالمية

اليقتئ اة واألا اولوجية لها.

، ، الرائية اإلخرا والةحاةة التحرانر كةت أن مدلة هتي

تدسنير ، واتركنز أهن افهت فنى موجهة اللى الشبتب اليرع،

،، وتيران والشنبتب األمراان اليالقة عني الشنبتب اليرعن،

تفة تن ظو الحيتة األمرااية، وخل ثق عةفردا الشبتب اليرع،

. أمت قننتة "الحنرة" فهنى قننتة اللى تحسي صورة األمراا،

Page 121: الاستراتيجية الإسلامية

116 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

إي الواقع املتردي لإلعال العربف

للتردى العا فى يعد انعكاسا

العالم العربف، وهو واقع لن يطرأ

عليه تبدل من دوي إحداث تييفر

حقيقف فى الواقع السياس ي العربف

وطرائال التفكفر، ومحو األمية،

والتحول إلى دولة املؤسسا ،

والعمل على تحقيال تةمية

.إقتصادية اجتماعية شاملة

(4113الشعيبي )

ة فاتئية موجهة اللى الينتلا اليرعن،، وهن، نسنخة تلفزاوني

" منن ضيننا التوجهننت واألهنن اف مصننورة إلذاظننة "سننوا

.الةسته ف واألثر الةتوقعوالدةهور

أمت عتلنسبة اللى الةدال التى تن ظى أنهنت مدنال لانل

أفراد األسرة، أو تلك التى ايل ظليهنت الةدنال النسنتئية،

ا فيهنت منصنن ظلنى فننون الن ااور ايهتةنتم ف ن ميينا

واليبخ وآخر صيحت الةوضة وأدوا الدةتل واليلة البهية

خ، وأخبتر الفنتني والفنتنت والةينرعي والةيرعنت ...اللن

توجه لةنتقشنة عينض القانتات والةشناال الدنتدة أيدون

والحتدة التى تييشنهت الةنرأة اليرعينة عن ءا من ضقهنت فنى

التيليا، مرورا عحقوقهت الة نية األخرى، وصوي اللى ضقوقهت

، . هنتك منت مسورة عخيوط ضةرفى الةشتركة السيتسية

الرقتعينة وليس السليت رسةهت النتشرون ورؤستء التحرار،

، ي اتا ايقتراب منهنت عتظتبترهنت محرمنت ظنن مت اإلظالمية

اتيل األمر عتلةرأة وضتجتهت اللى تيلا فنون الترعية وسواهت

.(929-915، 3001الشييب، "م أمور ضيواة ومهةة.

(39-32، 3005أمننت محةنن زاننتن،

خصخصننة وسننتئل فهننو ايتقنن "أن

اإلظننالم لننا تننؤد عتلاننرورة اللننى

التي داننة السيتسننية أو اللننى توسننيع

هتمش الحراة، وفنى عينض الحنتي

ذا ه، تقوم القنوا ع نتت عرامج ي

ج وى م النتضية التدتراة وي هن،

فتظلة ومؤثرة م النتضية الفاراة.

ن التغيينرا واللى ض ميني ، فن

م اليرعن، هن، التى رأ ظلى اإلظال

Page 122: الاستراتيجية الإسلامية

117 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

ا ضقيقية. واقن م تغييرا تدةيلية أكثر م كونهت تغيير

ؤمت للوضع الد ا لإلظنالم دافي هيرست تقواةت أكثر تشت

عين النشنتء قننوا [، الذ اقول : " ليس هنتك ج ان اليرع،

فنى وضنع الينتلا ] فاتئية ظرعية ج ان ة مثنل الدزانرة

الذى اتسا عتيضيراب. فةنع اتسنتع قتظن ة وسنتئل اليرع،

، والتنى من الخنواء ة التى تتسا عقن ر هتئنل اإلظالم الةحلي

، ف ن ظلى كل ضاومنة يير ظليهت الحاومت أو تؤثر فيهتتس

اتحن ث عتسنةهت ... ظرع، أن تقوم اآلن ع نشتء منفذ الظالم،

، أن الفاتء مفتوح فنى الينتلا اليرعن، ولا ظلى الرغا م

، وأن الوستئ الح اثة ليس لهت ض ود من النتضينة التقنينة

لا اتغير سوى عقن ر محن ودو ف ن مت ايرضه اإلظالم اليرع،

الذ مت تزال ال ظتاة الق اةة نفسنهت موجنودة فنى كنل منتدة

.الخبتراة اتا رضهت"

ضع صر اإلعشم سرتاتيجيليل االاضتح

تأثري اإلعشم لأهميته .9

مسنحنت ينصنر اإلظنالم، ومن خنالل ل قراءتنتم خالل

األخرى اتاح لنت أن "اإلظالم" اانتد اانون الةلحةللينتصر

تنت!تستراتيديالةرتبية ع الةلحةم أها الينتصر

فة جهة الةخت ر والته ا ا اي اإلظالم السالح األشن

فتظلية للبرلة وأمركة الثقتفنة اليتلةينة، وأهنا وسنيلة

لتيييا القنوة النتظةنة األمرااينة، والضنيتف الةقتومنة

الدةتهير اليتلةية ظليهنت، ومن نوتأليوتشواه صورتهت،

ة الغرعية.ايستيةتراثا هيةنة النزظة

الالزمنة الينتصنر أهنا م جهة أخرى فتإلظالم هو من

اإلسالمية. عتألمةالةحيية الةلحة القاتاتةيتلدة ل

Page 123: الاستراتيجية الإسلامية

118 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

لتحقي جةيع األه اف الالزمة الينتصر أها أاات م هو

الوضي ة الةةانة اإلسالمية األرعية، عل ورعةت هو الوسيلة

والةشروظة الت، اةا م خاللهت تحقي ظتلةية اإلسالم.

نألاملتلق .3

هذا الوقت رعةت ااون م أكثر األوقت مالئةنة لندنتح

البنتء ف، كل من داخنل الةدتةنع الةستقلوصيود اإلظالم

عةت فيه الغرب(:، وخترجه الةسلا

فة جهة ختر الةدتةع الةسلا، ف ن شنيور الةدتةينت

اللنى الظنالم داةقرا ن، ضقيقينة ضتجنة الغرعية عوجنود

لشنركت ل الحتل، التنتعع ظالمظ اإل مستقل ااون ع اال

وايستيالظت -كةت ورد ف، تقرار "مراقن" – الاخةة

الت، أظهر الت اظ، الش ا للثقة فن، اإلظنالم الغرعن،،

ختننرق الفاننتء ألي الظننالم ا نتشننترايتاننة الندننتح و

الخترج، علغة متةيزة رصينة وأسلوب هتدف وموضنوظ،

.شيوب اليتلا نحو

ت من قيةننه انيالقن وأمنت داخنل الةدتةنع الةسننلا فهنو

اإلسالمية، وم أصتلته، وم وظينه عتألوضنتع السيتسنية

ة الغرعينة، ايسنتيةترا الةرارة الت، تحي عه، وعتلنزظة

الت، تح عه، أضنو منت اانون اللنى الظنالم وعتلتح ات

ه تء نيي اة ه عتلةيلومة الصنحيحة، واسنتظ مستقل عن

ظلى ترعية أويده. همنظلى التيور ومواجهة الحيتة، واؤ

لس ل اإلعشم .3

يننترف نيننن، عننتإلظالم هنننت كننل نقننل للةيلومننت والة

، من خنالل أدوا مت عيراقة والثقتفت الفاراة والسلوكية

Page 124: الاستراتيجية الإسلامية

119 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

اإلظالم والنشر، الينتهرة والةينوانة، سنواء كنتن ووستئل

التيبير ليقلية الدةتهير أو لغرائزهنت. وظلينه فننح نينن،

عوستئل اإلظالم هنت جةيع مت اةا أن استخ م ف، هذا النقنل

، والرستئل القصيرة ف، الهواتن النقتلنة، النقل الشخص،م

النننن وا والةحتضنننرا ، والةنشنننورا والةلصنننقت و

، والضينتء الةنتسنبت ال انينة، والحنج واليةنرة، والةؤتةرا

البننا اإلذاظنن، ، والصننح والةدننال وخيننن الدةيننة، و

واألشننر ة الصننوتية السننينةت والةسننرح ، والتلفزاننون،و

والاتننن، والفنن عأنواظننه الةةغنيننةواألقننراص والاننوئية

، تاينترنوأشاتله، والبرامج الثقتفية، والرسوم الةتحركة، و

.اليرض عتلبورعوانت، والفالش، وغيرهت وشرائح

احل جة اإلعش ية .2

م خالل التحليال السنتعقة للبينت اإلسنالم، الن اخل،،

تح ان –مبن ئيت –والبيئة الخترجينة الةحيينة، نسنتييع

الوظ، السيتس، والن ان، فن، الن اخل الحتجت اإلظالمية ف،

النوظ، الثقنتف، وفن، ،الظالم األ فتل والنستءوالختر ، وف،

ف، ال اخل. ستراتيد،ي وايايقتصتدواليلة، والةهن، و

قن قن رنت الةقنتوم واإلظنالم الةسنتقل اإلظالمعفال و

، لحن منت الوظ، السيتس، ف، ال اخل" عشنال ة "تغيية مستض

أمت عقية الةستضت اإلظالمية األخرى ف ننت نينتن، من نقنص

خير ظييا ظلينت!ش ا فيهت، وعذلك فه، ي تزال مص ر

دليل طبيعة اضع صر )تمديد أم درصة؟(

تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا ظلى تحقين

ة اإلسالمية األرعية، وذلك عسنبن ستراتيديجةيع األه اف اي

Page 125: الاستراتيجية الإسلامية

120 مسح بيئة األمة االسالمية/ اإلعالم

تغيية الحتجت اإلظالمينة النقص الش ا الذي نيتن، منه ف،

جن ا لوسنتئل ، وعذلك ناون صي ا سهال لةدتةيتتنت الةسلةة

اإلظالم الغرعية اليهوداة.

تخلن م جهة أخرى فتلحيثيت الختصة عينصر اإلظالم

فرصت تستظ ظلى تحقي جةيع األه اف أاات ، ضينا أن هنذا

مة لندنتح وصنيود ءالوقت رعةت ااون م أكثر األوقت مال

اإلظننالم اإلسننالم،، واإلظننالم الةقننتوم واإلظننالم الةسننتقل،

. هنتء ف، كل م داخل الةدتةع الةسلا، وخترجواإلظالم الب

ة املقرتحةسرتاتيجياملع جلة اال

ة شتملة وظةلية، لةيتلدة موضنوع استراتيديوضع خية

اإلظالم.

عهنن ف علننوغ الةختلفننة النشننتء الةؤسسننت اإلظالميننة

ف، اإلظالم سواء ال اخل، أو الخترج،، وتغيينة ضترافاي

الحية. جةيع عقتع اليتلا، وعال اللغت

امللحةعألا ل اض ج ح

ة امل يحااة سااياتا انخم اااا املعاجلااة اال تمف اااتتمثااا انعمامااا اناا

فاما يلي:

.الاوادر البشراة الةتخصصة والةحترفة

الةتدة اإلظالمية. توفر

.توفر التةوال الالزم

Page 126: الاستراتيجية الإسلامية

الينصر الختمس

مسح بيئة األمة اإلسالمية

األمة واملرجعية الدينية (لدى املذهب الشيعي)

تةبيه

املشكلة تحديد

ملعالجة املشكلة ستراتييياال املدخل

حوز، تجاه الرسالة)املقترحة( لسؤوليا املوظائف و ال

)تحليل طبيعة العةصر )تهديد أ فرصة؟

االستراتيجة املقترحة للمعالجة

عوامل الةجاح امل حة

Page 127: الاستراتيجية الإسلامية

122 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

الدينية األمة واملرجعية ت بيه

ةسنتراتيدي ايعتلرغا م أن ه ف ال راسنة هنو اقتنراح

، ولننيس الشننيي، اإلسننالم،ظلننى مسننتوى اليننتلا اإلسننالمية

ظةنوم ى لن ينصنر الن، وعتلرغا م أهةية تحليل هذا وضس

عقينة الاتتعنة ظن تدننن فال الاتتن ، لا اإلسالم،اليتلا

-الةذهن الشيي، واإلقتصتر ظلىاألخرى، اإلسالميةالةذاهن

الةنذاهن م الن خول فن، خصوصنيت ضذرا - ت شييي لاونه

ء ظةلينة النقن اثننت ، قصن دونم األخرى، أو اإلستءة الليهت

!والتحليل

م عقية الةذاهن ت ستراتيدياي ف، ظلى أن الةتخصصي

كنل فن، –القيتم عتحليل هذا الينصنر لن اها اللى نوم ظو

اةا تدتوز هذا النقص.ضتى –مذهبه

عةت فيهت التوصنيت – التوصيت أن جةيع ظلى أننت نؤك

الخينة فصنل " فن، الت، ظرضنتهت -الينصرهذا ظ النتتدة

مبنتدئ أو أنشنية أو " سواء كتننت فن، شنال ةستراتيدياي

مشنروظت ودراسنت من عةنت تتانة الجراءا مسنته فة

ي تخنتص عةنذهن دون آخنر، ورستئل الظالمية ومةترسنت (

وأنه روظ، ف، تصةيةهت وصيتغتهت منتسنبتهت لدةينع الينتلا

اإلسالم،، عةذاهبه الةختلفة.

Page 128: الاستراتيجية الإسلامية

123 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

دديد املشكلة

هو دور الشهتدة الرقتعة والفتينت(، (92 الن دور الةرجع

ودور األمة هو دور الخالفة القيتدة والتنفيذ(، ف ذا لا تان

األمة قتدرة ظلى القيتم عن ورهت فن، الخالفنة، فن ن الةرجنع

اتسلا الةسؤولية، ليقود األمة لتاون قتدرة ومستييية ظلنى

تحةل مسؤليتهت ف، الخالفة، لتاون لهت الويانة عين ذلنك،

رقتعة الةرجيية عتظتبترهت الشته ، ضينا تقنوم عرقتعنة تحت

ضركة األمة ف، مسيرتهت من ضينا انسندتمهت منع الخن

. سالماليتم ف، ضركتهت ف، الخيوط التفصيلية لإل اإلسالم،

هاذا ارى الشنهي الصن ر اليالقنة عني الةرجيينة واألمنة

(هن 9311الص ر، السي

تلا م ضولننت، ومن اآلن وق استفتقت األمة، وتغير اليو

عيننت جةلة وتفصيال ، وزاد التح ات كةت ونوظنت ، فقن آن

والةرجيية فحسن، والنةنت (93 األوان، ي لا، تتيور الحوزة

لتتيننور األمننة أااننت ، وتبنن أ عتلةشننتركة عفتظليننة لتسننلا

ف، الخالفة، ولا، اتا التنسي عي ضركة األمنة مسؤليتتهت

وضركننة الةرجييننة ليشنناال ميننت كتلننة واضنن ة، متدنن دة،

الةرجيية ه، منصن دان، ل ى الةذهن الشيي،، واقص عه األظلا م 17

وتح ا الفقهتء، وظلةتء ال ا األضيتء، مة اةلاون الق رة والةيرفة عتستنبتط

األضاتم الفقهية م مصتدرهت الشرظية القرآن والسنة( وهو الذي ارجع الليه

الشيية الةسلةون ألخذ فتتواها الفقهية. وهو ظتدة ااون أكثر م شخص

واض ف، أي زمتن.

ارس الةتواج ة مدةوع الة استيةل الشيية لفية "الحوزة" لل يلة ظلى 18

التيليا ال ان،، عةت اشةله م الةراجع، تين، كذلك نيتمف، نفس الة انة، و

والةدته ا وظلةتء ال ا ، و لبة ظلوم ال ا ، عال مت فوضه اإلمتم الةه ي

م صالضيت للةدته ا وللحوزة، ومت أنتط عها –ضسن ظقي ة الشيية – ع(

م مسؤليت .

Page 129: الاستراتيجية الإسلامية

124 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

ومنيةة أقصى غتاة التنينيا، لنسنتييع مواجهنة التحن ات

اليليت. اإلسالميةوتحقي األه اف

ملع جلة املشكلة سرتاتيجياالاملدخل

ف، نير سالم: "الحوزة ه، واجهة اإلاقول السي الص ر

وأضاتمننه سننالماألمننة، وهنن، الةيبننر الشننرظ، ظنن هننذا اإل

ومفتهيةه وضلوله لةشتكل الحيتة. وهذه النيرة من األمنة

اللى الحوزة ليست أمرا تلقتئيت أو م سوست أو مصينيت ، والنةت

ه، جزء م التخيي الواظ، النذي وضنيه سني نت صنتضن

الختصنة واسنتب ل ( ضينةت أنهى ظه النيتعنة ع (91 اليصر

ذلك عتلنيتعة اليتمة. وكتن مينى ايستب ال عتلنيتعنة اليتمنة

فارانت وروضينت سنالم جيل اليليية الواظية الةتفتظلة مع اإل

وظت فيت ، جيل هنذه اليليينة الواظينة اليتملنة اليتدلنة هن،

الةسؤولة ظ ضةتاة الرستلة، وه، الةؤتةنة ظلى هذه األمتنة

ع( أن اغتدرهت اللنى صتضن اليصر ير سي نت الغتلية الت، أض

غيبة ق تيول...

وهذا التخيي الذي ب منذ أن انتهت السفترة الختصة

هو الذي أنشأ هذه الذهنية وهذا اإلرتاتز الذي تييشنه األمنة

هن(9233خالل هذه القرون" الص ر،

ي ايف، األمة، كل األمة، م ، ف ن هذاوعتلرغا م ذلك

اإلسنالمية مسؤليتتهت تدته ضةتاة الرستلة، وتحقي األهن اف

ه اليليت، الذ أن الحوزة مت ه، الي جزء ي اتدزأ م نسنيج هنذ

!األمة، وليس جسةت غرابت ظنهت

وهو اإلمتم محة ع الحس اليساري، الذي ايتق الشيية أنه الةتةا 19

لسلسلة األئةة ايثنت ظشر، وايتق ون أنه ض، غتئن، وأنه سييهر آخر الزمتن

ليةد األرض ظ ي كةت ملئت ظلةت وجورا .

Page 130: الاستراتيجية الإسلامية

125 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

ودظةننت، لل راسنة ال انينة، م أويدننت نرسلهنح ومت

أن الخينتب كةنت لنت هو مت اشال الحنوزة ... و راقة تفتظ

. قنتل اإلله، عتإلصالح هو لدمة كل األمة، ولنيس للحنوزة

ل ضت كن ك أ مة ي دعألن إضو اض ير ل ي أ رلن ال ه ضم عرلف " تيتلى:

( 902" آل ظةنران، ل ألضئ ى ه اضمول حهألن ع ن اضم كر ل ي م ألن

ى ج ع ل ك أ مة ل س ط ضت كألنألا م د اء ع لو ل ك ض : "أاات وقتل

(923" البقرة، اض م ل ي كألن اضرمسألل ع ليك ميدا

ذلك، ف ن الحقيقة تبقى أن الحوزة ه، مت تقن مت ومع

عه األمة م فلذا أكبتدهنت لتحةن، الرسنتلة، فتقنع ظليهنت

قيتم عهذا ال ور، فن ن ندحنت رة للالةسؤولية األولى والةبتش

القيتم عذلك عتلتيتون والتاتم مع األمنة، كنتن ذلنك ف،

.الةسؤوليةاألمة كلهت تحةلتندتضت لدمة، والن فشلت

أوي تح ان منت اتيلبنه ضةتانة ادنن م هذا الةنيل

اليليننت منن أدوار اإلسننالميةالرسننتلة، وتحقينن األهنن اف

وم ثنا وضنع ، ومسؤوليت ووظتئ تقع ظلى ظتت الحوزة

، الحننوزوي مقتننرح( اليننتم للنيننتم سننتراتيد،ايالتصننور

، اةان أن تسنتها فن، التن ةستراتيديايوتق اا التوصيت

، وتيوار ق راتهت عةت اةانهت م تحقي هنذه تيوار الحوزة

الوظتئ .

لحألزة جت ه اضرس ضة)املقرتحة( ضسؤلضي املأل ف لاض

اإلسنالمية ةسنتراتيدي ايم خالل مسح سراع لده اف

الةحيية الةلحةاليليت الةقترضة ف، هذه ال راسة، والينتصر

، اةاننت تصور الوظتئ والةسنؤليت اليتمنة تألمة اإلسالميةع

الت، افترض م الحوزة القيتم عهت لحةتاة الرستلة، وتحقي

ال،: كةتاليليت، اإلسالميةاأله اف

Page 131: الاستراتيجية الإسلامية

126 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

اضدااس اضدي ية .9

اللى ثالثة أنواع، كةت ال،: تواةا تصنيفه

يةحرتاداضدااسة اضوقمية اال .9.9

اقنول السني . وه، الوظيفة األستسية للحنوزة اليلةينة

: "الفقيه فن، ظلنا الفقنه اةنترس القتمنة الص ر محة عتقر

ال ليل ظلى تييي الةوق اليةل، ف، كل ض ث من أضن اث

الحيتة، وهذا منت نيلن ظلينه اسنا ظةلينة اسنتنبتط الحانا

الشرظ،. وألجل هذا اةا القول عأن ظلنا الفقنه هنو: ظلنا

هن( وعنذلك 9203الص ر، السي استنبتط األضاتم الشرظية"

.دراسة مهنية، وليست أكتداةية هتيتبر دراسة الفق

اضدااسة ا ك ميية اجل عية .9.3

واإلنسنتنية التن، اإلسالميةالن كثيرا م الةواد واليلوم

اوصى عت راسنهت فن، الحنوزة من قبنل عينض الةفانرا ،

واألسئلة الت، اراد للحوزة أن تدينن ظنهنت هن، ذا بيينة

اسنتنبتط ية عةيننى اضترافأكتداةية نيراة، وليست مهنية

اإلنسنتن أو عيةنل والتالي الشرظ، فيةت اتيل سالمضاا اإل

تنشأ الحتجنة لإلجتعنة ظنهنت الي ولاالةدتةع(، وه، لا تثر

فن، الانران(، ومن ثنا موقنع اإلسالميةض اثت عي الثورة

دراسة هذه اليلوم ليست ه، الحوزة، عةت هن، دراسنة مهنينة

فيال ، الت، تااإلسالميةفقهية متخصصة، والنةت ه، الدتميت

، وي اوج مت اةنع أن ادةع اليتلن عي النشتء مدةوظة منهت

ينة واألكتداةينة(، وهنذا ضترافكلتت ال راستي الفقهينة اي

ضتل مييا التخصصت واليلوم األخرى كتلين، والهن سنة،

واإلدارة، والةحتسبة، والتنأمي ، والةنوارد البشنراة، وظلنوم

رهت.الحتسن اآلل،، وغي

Page 132: الاستراتيجية الإسلامية

127 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

مبتضنا فلسنفة م هذه اليلوم ذا اليبيية األكتداةينة

، واليقتئن اإلسنالمية ، والفلسنفة ال ا وظلا الاالم الد ان

اليتمنة، ومنت اتصنل عتلن ظوة اإلسنالمية ال انية، والةفتهيا

، والتنتراخ اإلسنالمية وال اظية، وتفسنير القنرآن، واألخنالق

، ايجتةنتع الةقنترن، وفلسنفة اإلسنالم، ايقتصتد، واإلسالم،

وتيليا الةنتهج الحقوقية الق اةة والةيتصرة ومقترنتهت منع

كحقوق تيبيقية، .... والخ. اإلسالميةالحقوق

املتصلة مبعرت احلي ة اإلسش ية ة ااسة اضثق د .9.3

اضيأل ية ضإلنس ن املع صر

ه، الثقتفة الت، تخت ن البشر، الةسنلةي والةقصود عهت

الةسلةي ، علغة سنهلة ومبتشنرة واومينة ولان منها وغير

م ذواتهنا وقن راتها، نفيتلة ج ا ، لترش ها كي ايورو

ن السنيتدة، وكين أنفسها، وكي ااتسنبو ع نوكي اثقو

تقنتتها نميهت، وكي افدرو نالحيتة، واتيتملو اواجهون

ظلى أسرها، وكي نال اخلية الاتمنة فيها، وكي احتفيو

ها، ومواضيع أخنرى تةنس ءأص قت ندها، وااونوأوي نارعو

ضيتتها اليومية، ي سيةت ف، ظل الانغو الةتزاان ة ظلنيها

ونه .. لترش ها اللنى ف، هذا اليصر، وضي الوقت الذي ايتن

تقنيت وأستلين ومفتهيا وأفانتر ومن ارك متقننة، وجذاعنة

وعسيية، وقتعلة للتيبي عسهولة لةسنتظ تها للخنوض فن،

هذه الحينتة الصنيبة والةيقن ة والةرانرة، وصنوي ميترك

، غينر أن هنذه ةللسيتدة واألمتن الذي انش ونه عحرقة ولهفن

اإلرشننتدا ، النةننت هنن، مبنيننة ظلننى الةنن ارك اإلسننالمية،

والةةترست اإلسالمية اليومية الرائية.

اإلسالم،ن مت ل انت م متدة ختم تتةثل ف، مدةل الفقه ال

والنيرة الشتملة للانون والحينتة افنوق اإلسالميةواليقي ة

Page 133: الاستراتيجية الإسلامية

128 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

وكأعس ل ى الغرب!عةراتن ظةقت وتأثيرا ظةت هو ميروح

مثتل ظلى ذلك هو أننت نؤم أن اإلنستن هنو محنور الانون،

.. وأن كل ش،ء مسخر له، وأنه خل عينتاة رعتنينة ختصنة

هذه اليقي ة الت، لهت أظيا األثر ف، الضفتء اله فية والسيتدة

ستن، وتيزاز النيرة اإلادتعية ل اه تدته الحيتة والانون لإلن

ل إذ ق ل ا المهى ض لم ش كهة إنهي خ ه ض ق ال ش هر ا هن ص لص ه لح هن ح م هإح "

" دإذ ا س ألميته ل ن و ت د يه هن املح هي دقعهألا ضهه س ه ج د ين مس ألن

أن اإلنسنتن كنتئ ينة الغرع تفنة ترى الثق عينةت( 31 الحدر،

مثله مثنل عقينة الاتئننت ، غينر أننه اةتنتز ظنهنت عنتلتفاير

والق رة ظلى استخ ام الي !!!

الننتس الت، ااونالن هذه النوظية م الةيرفة، وأشبتههت

سالمف، أمس الحتجة الليهت ف، ضيتتها اليومية، ومةت سيى اإل

لبثهت ونشرهت ف، البشراة ه، من أهنا أسنلحتنت، عنل وهن،

.سالماإل لتحقي ظتلةيةالةيزة التنتفسية الت، نةلاهت

ولانن لدسنن فنن ن مييننا هننذه الةفننتهيا واألفاننتر

اليييةنة هن، فن، متنون النصنوص اإلسنالمية والةانتمي

الصحيحة، الةخفية ظن الننتس واألضتداا الشرافة القرآنية

عي أيف الرواات الةوضوظة والانييفة السنن فن، كتنن

الةختلفة!!! األضتداا

اانون يتيليا هنذه الةفنتهيا لليلبنة فن، الحنوزة الن

منن ال راسننة الفقهيننة، وي كدننزء منن ال راسننة كدننزء

األكتداةية، والنةت ك ورا وعرامج قصيرة الة ى، ي تتي ى

انل مفهنوم ظنتم أو مدةوظنة متراعينة من الباية أانتم ل

الةفتهيا، وتيق ف، الحوزة اليلةية عي الفينة واألخرى م

.محترفي وقبل أستتذة متخصصي

Page 134: الاستراتيجية الإسلامية

129 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

علو اض اضدااس اضدي يةعرم نت ج .3

الةنذكورة ال راست الن لال نوع م األنواع الثالثة م

ف، الوظيفة األولى نتتئج وآثتر تختل عيبييتهت ظ عيانهت

أننواظها تختالفالبيض، والةين، عهذه النتتئج هنا الننتس عن

وفئتتها وتوجهتتها، وضتجتتها.

والةيلوب م الحوزة اليلةية ظرض هنذه النتنتئج ظلنى

هؤيء النتس عةختل لغت اليتلا الحينة، وعةختلن األدوا

ن الةؤثرة والفيتلة، سنواء ظن ران اإلنترننت أو واألستلي

الاتن، أو الدرائ والةدال الةتخصصة وغير الةتخصصنة،

أو الةسلسال التلفزاونية، أو األفالم السينةتئية، أو الرسنوم

الةتحركة، أو البرامج الثقتفينة، أو القصنص والرواانت أو

الشننير أو ظنن رانن الفنن والرسننا، أو ضتننى األنتشنني

، أو ظن ران الرسنتلة اليةلينة، أو واألهنتزاج والنوضيت

الةحتضننرا ال انيننة، أو الخيتعننة الحسننينية، أو النن ورا

والبرامج القصيرة الة ى، أو األلينتب اإللاترونينة، أو ضتنى

ئل القصيرة، الةبتشر ظبر الهتت ، أو الرست ايتصتلظ را

تتسننتع اثننة مةننت الحأو غيرهننت منن الوسننتئ ايظالميننة

ظلى النتس. األسواق ف، رضه

أن ااتسنن لبنة الحنوزة الةنؤهال ليس الةقصود هنت

والق را الالزمة للقيتم عهذه األمنور عأنفسنها، فهنذا غينر

الحنوزة أن ظلنى وسيتسة ظتمنة، ولان ةتستراتيديمد ك

إلدارة هنذا النشنتط الوظيفنة(، ةستراتيديايتاع الخي

، وعشنال محتنرف ستراتيد،الةستوى ايظلى تقوم ع دارته و

عتلتيتون مع الةتخصصي ف، هذه الةدتي .

Page 135: الاستراتيجية الإسلامية

130 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

اإلدت ء .3

ذكرهت عشنال تاوه، م مصتدا الوظيفة الثتنية، لا

والتتراخية، والوج انية. ةستراتيديايمنفصل ألهةيتهت

اضتبليغ لاضدعألة .2

الن كل أدوا وأستلين ال ظوة الةذكورة أظاله ي تافن،

عتألسنلوب الةبتشنر منع تاون ع اال ظ ال ظوة والتبلي ألن

النتس وجهت لوجنه، عنتلييش ميهنا فن، مدتةينتتها، وأخنذ

الةبننتدرة اإلادتعيننة لنن ظوتها اللننى اهلل واللننى الحيننتة،

ولةسننتظ تها فنن، ضننل مشننتكلها، وتننرعيتها وتيلننيةها،

وتزكيتها، ومةترسة وظيفة األنبيتء والرسل.

القيتم عهذه الوظيفة عشال ظشوائ،، ولا ي ااف، أن اتا

لن ى ضتجتهنت الةسنلةة الةدتةينت عيض أو استدتعة ليلن

! ادن أن نانون أكثنر تنييةنت ، عنأن واظظإلمتم مسد أو

نغي، اليتلا كله، أانةت تواج الةسلةون، عل وأانةت تواج

، وظليننت أن نتحنرك وفن خينة سنالم عيئة منتسبة لنةو اإل

وفيتلة. واقيية ةاستراتيدي

إ ااة اضصراع اضسي سي .5

لن ى الغنرب، ومحتويتنه ةايسنتيةترا الن تيتظا النزظة

، اإلسننالم،الدننتدة لفننرض سننييرته وهيةنتننه ظلننى اليننتلا

وصيود القنوة النتظةنة الغرعينة األمرااينة، وهيةننة ضتلنة

، واإلضستس عتلنقص الش ا ل ى الةسلةي ندذابواي نبهتراي

تدته الحانترة الغرعينة، وتصنوار اإلظنالم الينتلة، للينتلا

عتظتبننتره اةثننل نةوذجننت ضيننت للييتلننة الفاراننة، اإلسننالم،

والتخلنن الحاننتري والدهننل... الن كننل هننذه التحنن ات

Page 136: الاستراتيجية الإسلامية

131 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

ايسنتيةتر تست ظ، م الحوزة قيتدة الصنراع السيتسن، منع

لةتنوظة، وذلك من خنالل رصن ودراسنة الغرع، عأشاتله ا

تحركت الغنرب فن، هنذا اإلتدنته، وتوقيهنت، وخلن وظن،

والدراك ظتم عهت لن ى الشنيوب الةسنلةة خصوصنت ، والينتلا

كنتء روح الةقتومنة، وصن القنوة ذظةومت عه ف تيزانز وال

النتظةة الغرعية.

لاضع ملية اإلسش يةاضري ة يف اضقض ي .1

اإلسنالمية الراتدة و/أو الفتظلية فن، قانتات الةدتةينت

، والصننحية، اةايقتصننتدواليتلةيننة الثقتفيننة، والسيتسننية، و

دفنع الةستهةة فن، م أجل، والتيليةية وغيرهت ايجتةتظيةو

نحننو التيننور والتقنن م فنن، كتفننة اإلسننالميةمدتةيتتنننت

الةسننتهةة فنن، تيننور و، األصنني ةالةدننتي وظلننى كتفننة

خل اإلنيبتع اإلادنتع، والبشراة، ودفيهت نحو اهلل ظز وجل،

ت انيالقن ، وذلنك سنالم ظ اإل سالميةاإلل ى الةدتةيت غير

م مب أي الشهتدة والخالفة ظلى األرض.

اضعشق اضع ة .2

اليةل ظلى تقواة اليالقنت والنرواع عني الةدتةينت

مننع عياننهت الننبيض، ومننع الةدتةيننت األخننرى اإلسننالمية

داتنتتهت وجغرافيتتهت وانتةتءاتهت. تختالفع

اإلسش يةاضألحدة .3

وضين كلةنة ظلى الحوزة اليلةينة اليةنل ظلنى ت انبغ،

، م خالل التواصل اإلادنتع، الفتظنل الةسلةي ، ونبذ الفرقة

.اإلسالميةمع ظلةتء ومفاري ودظتة عقية الةذاهن

Page 137: الاستراتيجية الإسلامية

132 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

احلقألق اضشرعية إ ااة .1

، الي أننه انبغن، ظلنى فيال تةترسهت الحوزة هذه الوظيفة

الةراجع اليةل ظلى تنييا هذه الوظيفنة، عةنت اانة رضنت

.ةت مع تيتظا هذه الحقوق الشرظيةي سي ع( اإلمتم الةه ي

اضعمل علو تسيري لتطألير ؤلن احلألزة اضدااسية .90

لاإل ااية لامل ضية.

ظلى تهيئة البيئة ال راسية الحوزوانة الةنتسنبة واشتةل

لتلق، اليلبنة اليلنا عفتظلينة، سنواء من النتضينة الةتلينة،

وميتشت اليلبة، والتتضة اإلماتنت اللوجستية، أو من نتضينة

قبنولها وتسننديلها، اشنةل الشنؤون اإلدارانة لليلبنة، عةننت

، أو من والقتمنتتها عسندالتها، وسنير دراسنتها ضتفت واي

رها ال راسن، فن، الةراضنل ضية ال راسنية عةيننى تينو النت

الةيلةي األكفتء، ومت شتعه. توفر، والتأك م ال راسية

إ ااة ن املعلأل .99

الن م ى ندتح الحوزة واألمة ف، القيتم عتألنشنية والوظنتئ

عشنال صنحيح وفينتل لحةتانة الرسنتلة وتحقين اإلسالمية

اليليت، ي ايتة فق ظلى كفتءة اليتملي اإلسالميةاأله اف

وق راتها، وتوفر الةوارد الالزمة، والنةت ايتة عشال كبينر

أاات ظلى توفر الةيلومت الالزمة، ف، مختل الةدتي ذا

اليالقة، ف، الوقت الةنتسنن، وعتلةقن ار والشنال الةنتسنن.

واتا تح ا هنذه الةيلومنت من خنالل تحلينل الوظنتئ

ته ف القيتم عهت.الةس

فرد أو مدةوظنة أفنراد اأخنذون زمنتم وجود ي ع م

الةبننتدرة فيةننت اتيلنن عهننذا النشننتط، واقومننون عتننوفير

Page 138: الاستراتيجية الإسلامية

133 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

ضة والةفانرا ظلنى الةيلومت الالزمة لليتملي ظلنى السنت

أنواظها، ظبر الشباة اإللاترونية. اختالف

اإلسش ية ةسرتاتيجياإل ااة اضت وي ية ضش .93

ي اةا القيتم عال الوظتئ تلقتئيت وظشوائيت ، عنل ي عن

والتفصنيلية التن، ةسنتراتيدي ايم القيتم عوضنع الخين

تةا الحوزة م القيتم عهذه الوظتئ واألدوار، وتةانهت من

، عةت تةلانه األمنة من الماتننت اإلسالميةالتيتض مع األمة

وق را وموارد عهن ف ضةتانة الرسنتلة وتحقين األهن اف

اليليت. اإلسالمية

وم ثنا ي عن ظلنى الحنوزة من القينتم عن دارة هنذه

ظلى الةستوى التفيذي الينتم، والتنسني عني ت ستراتيدياي

األ راف القتئةة ظلى تنفيذهت، وترجةتهت اللى واقنع الجرائن،

تأت، أكلهت، ولتقنوم عتيوارهنت وتين الهت كلةنت اوم، لا،

اقتات الحتجة لذلك ضسن تيور األض اث، وضسنن النتنتئج

.اإلسالم،الةترتبة للحراك

ظلى أن القيتم عهذه الوظيفة ي اةا أن ااون ظلى أستس

ظلنى األقنل –قوة سليواة مولواة( الذ أن ذلك غير مةا

عةت تةلاه م منين ، ولا ظلى أستس أدع، ومينوي –ظةليت

واضترام وظالقت متبتدلة مع األ راف األخرى ذا اليالقة.

ة سؤضي لل ف حلم ية اضرس ضةأي .93

الحتجة الليهت عسبن التغيينرا فن، البيئنة سواء است ظت

عسنبن تغينر وأالن اخل،، اإلسنالم، الخترجية، أو ف، البيت

.اإلسالمية ةستراتيدياي

Page 139: الاستراتيجية الإسلامية

134 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

لعلو احلألزة ع )خا اضشم ة( اضرق الة علو ا ة، .92

وه، ق تي واض ة م أها الوظتئ ، وأكثرهت ضستسية

وخيورة، وه، تين، قيتم الةرجع عتإلشنراف والرقتعنة ظلنى

األمة وظلى الحوزة عتظتبترهت اليليية الواظينة، والةلتزمنة

خل تن ت م األمة(. وم منيل هذه الرقتعة ظليه أن االسالمي

إلظتدة األمور اللى نصتعهت الذا انحرفت ظن راقهنت الصنحيح

التن، ادنن اإلسنالمية ت ، وتزظزظت الةبتدئ واألسنس السالمي

ظلى اإلنستن والةدتةنع أن اةنترس خالفتنه ومةترسنته فن،

اإلظةتر والبنتء م خاللهت.

دليل طبيعة اضع صر )تمديد أم درصة؟(

ته ا ا ظلى تحقين تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر

هننتك ة اإلسالمية. من ضينا أن ستراتيديجةيع األه اف اي

، وعتلتنتل، ظلةتء الن ا م الةتوقية الي ا م ايستحقتقت

ظنن تيننوار قنن راتها عةننت اةانننها منن القيننتم ها يدننزف

، أي جن ا عتقت ار، ق اقودنت اللى خينر ظينيا اهعتستحقتقتت

اإلسالمية وعي ظلةتء ال ا !وهو انفصتم اليرى عي األمة

عفال الةخزون الن ان، ضتةتلوعتلرغا م ضآلة هذا اي

ف، وج ان األمة، الي أنه من الخينورة والدسنتمة الةتأصل

عحيا اتحتا ميتلدته م الدنذور. الن هنذا الخينر اينتدل

ت، وم ثنا تن راديت فقن انه توتفااه األمة اإلسالميةتشرذم

فنن، الةدتةننع اليننتلة، الليبرالنن،، ت، وذوعتنهننتلخصوصننيتته

.توتوجهتته تالقيتدة الت، تدةع كلةته ت اللىوذلك يفتقتده

ية هذا الخير هو أنه اخ م أغنراض اضتةتلمةت ازا م

ايستيةتر عشال كبير ج ا ، ومن ثنا فنال شنك أنهنا لن

اتورظوا ظ محتولة تحقيقه عوسيلة أو أخرى.

Page 140: الاستراتيجية الإسلامية

135 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

الوثي ج ا عي األمة اإلسالمية ايرتبتطف، الةقتعل ف ن

وعي ظلةتء ال ا ، والةغروست ال انينة فن، وجن ان األمنة

اإلسالمية م كون ظلةتء ال ا ها الةسؤولون ظن ضةتانة

تستظ ظلنى وقوة خل فرصت ا الرستلة، وقيتدة األمة السالميت

الذا تننا ة اإلسننالميةسننتراتيديتحقينن جةيننع األهنن اف اي

عتلشنال الصنحيح كةنت ضصنل ايرتبتطهذا م ايستفتدة

.ا ظلى السرائيل(نتصترضزب اهلل ف، تحقي اي ظن عندتح

االسرتاتيجة املقرتحة ضلمع جلة

الينتم للنينتم سنتراتيد، اله ف هنت هو وضع التصور اي

ة التن، اةان أن سنتراتيدي الحوزوي، وتق اا التوصنيت اي

وق راتهت عةت اةانهنت من تستها ف، تيوار الحوزة اليلةية،

ليس الهن ف اقتنراح . ووالقيتم عتستحقتقتتهت تحقي وظتئفهت

نيننتم للرقتعننة ال اخليننة، أو اقتننراح اإلجننراءا التشننغيلية

إلدارة الحوزة للقينتم عوظتئفهنت، فن ن ذلنك ةستراتيديايو

خننتر نيننتق هننذه ال راسننة، واسننت ظ، القيننتم ع راسننت

وتحلننيال أظةنن وأكثننر شننةولية، ومنهديننة وأدوا ذا

. بيية مختلفة

اضقي ة لاملرجعية .9

ي تيترض فن، الواقنع عني كنل من وظيفنة الرقتعنة

(، واليةنل الوظيفة الراعية ظشر( ، والفتيت الوظيفة الثتلثة

الصن ر السي اليلة، الوظيفة األولى( عحاا بييتهت، عل أن

تةثل خ الشنهتدة، واتحةنل الوظتئ مدتةية ارى أن هذه

ونينن، عنه زاء خ الخالفنة المسؤوليتهت الةرجع، وهو اقع

وتن ر تحتنه ، ايجتةتظيةالسيتسية ووظتئ القيتدة واإلدارة

عقية الوظتئ األخرى.

Page 141: الاستراتيجية الإسلامية

136 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

: "فخ الشنهتدة اتحةنل مسنؤوليته الص ر اقول السي

الةرجع، ظلى أستس أن الةرجيية امت اد للنبوة واإلمتمة ظلى

هذا الخ . وهذه الةسؤولية تفرض:

أن احتفظ الةرجع ظلى الشراية والرسنتلة، وانرد ظنهنت

كي الاتئ ا ، وشبهت الاتفرا والفتسقي .

ومفتهيةه. سالمبيتن أضاتم اإلعهذا الةرجع اقومأن

أن ااون مشرفت ورقيبت ظلى األمة، وتفرض هذه الرقتعنة

خل إلظتدة األمور اللى نصتعهت الذا انحرفت ظن تظليه أن ا

ت ، وتزظزظنت الةبنتدئ اليتمنة السنالمي راقهت الصنحيح

(هن 9311الص ر، السي لخالفة اإلنستن ظلى األرض"

ارانة ي واإلد من النتضينة الةهنينة، م جتنن آخر، ف نه

وخ الرقتعة( اةا للةرجع أن اقوم عال م خ الشهتدة

وذلك لدسبتب التتلية: الخالفة اإلدارة( ميت ،

تة ة دولينت هنو أننه ي مهنة الرقتعة الةي أستسيت الن م

مسنؤولية دتةع كل م مسنؤولية الرقتعنة و اةا أن ت

مهةت كتن هذا الشنخص، فاين واض عي شخص اإلدارة

!!ظلى ذاته ف، أداء مسؤوليتته للةرء أن ااون رقيبت

فن، سالم: "وهاذا وزع اإلهن( 9311 الص رالسي اقول

ظصر الغيبة مسؤوليت الخيي عي الةرجع واألمة، عني

ايجتهتد الشرظ، والشورى الزمنية، فلا اشنأ أن تةنترس

األمة خالفتهت ع ون شهي ااة ظ م انحرافهت، واشنرف

ظلى سالمة الةسنيرة، واحن د لهنت مينتلا اليران من

، ولا اشأ م النتضية األخرى أن احصر اإلسالميةالنتضية

ان هنذا الفنرد ميلقنت أي ميت ف، فرد مت لنا ا الخيي

ميصومت ".

Page 142: الاستراتيجية الإسلامية

137 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

الن تنول، الةرجنع أمنر الدارة األمننة اخشنى مننه عشننال

كبيرج ا أن اخل ضتلة دكتتتوراة مهيةنة ف، الةدتةع

م اهلل، فيانون ج ان األمة ف، و الشيي،، تستة شرظيتهت

الراد ظلى الةرجع كتلراد ظلى اهلل، عتظتبتره نتئن اإلمنتم

!!!(الةه ي ع

واؤدي هذا أاانت اللنى تغينر موقنع الةرجنع الةتصن ي

، ومسنتوظبت لانل اإلسنالمية من أب لانل األمنة ،للقيتدة

ت والتوجهت والصراظت فيهت، وجتميت لالةتهنت، ختالفاي

اللى رف ف، النزاظت والتوجهت !

فق فرضهت الواقع، ولنا اان أمت تدرعة اإلمتم الخةين،

م خيتر ظةل، آخنر، ومنع ذلنك فقن اسنتيتع عفانل

أن اتدننن -التن، قلةنت تتنأتى ألضن –ضاةته الةيهودة

الوقوع ف، األسوء.

خنن منن الخينني اتيلننن القيننتم أيالن الدارة وتنفيننذ

فخن ع جرا تشغيلية مختلفة ظ الخ اآلخر تةتمنت !

الشهتدة اتيلنن من الفقينه التفنرغ لل راسنة والبحنا

اإلسننالميةاليلةن،، واسنت ظ، مننه متتعيننة سنير األمنة

واليتلا م ضولهت ظلى وجه اليةوم، عنوع م الية .

عينةت تتيلن القيتدة التفرغ لإلدارة ومدراتتهت الةي انينة

واليتلةينة، عيةن شن ا ، ومن اإلسالميةظلى الستضتي

اات والةنتض،، ضسبةت تا تفصيلهت ف، وظتئ ومختل الز

تتيلنن النسنتنت يالحوزة الةفترضنة. وهنذه اإلجنراءا

واض ا متفرغنت للقينتم عهنت وضسنن، عنل تتيلنن وجنود

مدةوظة م القيتدا واإلدارا التنفيذاة للقيتم عهت وفن

التخصصت الةختلفة.

Page 143: الاستراتيجية الإسلامية

138 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

لن الةهترا والق را والافتءا الةيلوعة لال خ تخت

ظ الخ اآلخر، وي اةا الدةع عينهةنت عشنال واقين،،

.ايستثنتءا ف، غير

األظلنا عني فخ الشهتدة اتيلن من الفقينه أن اانون

ية، ومن ثنا اتيلنن هف، مختل الةدتي الفق الفقهتء

يننة، واسننتييتب همنننه التقننتن األدوا األصننولية والفق

الةوضوظت الد ا ة الةيروضة عشال واقي،، ولا من

وجهة النير الفقهية. كةت اتيلن مننه أن اانون متتعينت

ة اجتةتظيومستوظبت لةت ادري ضوله م أض اث سيتسية و

واليتلةية. اإلسالميةظلى الستضتي

أن اانون (القينتدة واإلدارة الخالفنة عينةت اتيلن خن

ن عهت ظلى ميرفة ظةيقة ومفصلة لةت ادري من والقتئة

واليتلةيننة، اإلسننالميةأضنن اث ظتمننة ظلننى السننتضتي

وعتألخص فيةت اتيل عتلةدتي الت، اقومنون ع دارتهنت.

كةت اتيلن منها النتةا من أسنتلين وتقنينت اإلدارة

، وأننواع اإلدارة الةختلفنة اإلدارة الةتلينة، ةستراتيدياي

لومننت ، والدارة واإلظننالم، وغيرهنننت( والدارة نيننا الةي

دنتي الحيتتينة ةعتإلضتفة اللى التةا ف، الي ا من ال

األخرى. ظلةت عأنن، أتح ث هنت ظ الدارة هنذه الوظنتئ

عتستخ ام أنتس متخصصي ، وليس القيتم عهت مبتشرة.

اإلمنتم الخةينن، أوصنى هذه األسنبتب ت م انيالقورعةت

ع جراء تي اال دستوراة، وأوضح الماتنينة الفصنل عني

القيتدة والةرجيية، فال اشترط ف، الول، الفقيه أن ااون

مرجيت دانيت .

منت لنا –وعشال موجز، فال اةا تخيل وجنود شنخص

قتدر ظلنى البحنا اليلةن، والتن راس والفتينت، -اا خترقت

Page 144: الاستراتيجية الإسلامية

139 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

اإلسنالمية والدارة ضل مشتكل الةدتةيت الشييية خصوصت و

اإلسنالم، وغينر اإلسنالم، ظةومت ، ومتتعينة قانتات الينتلا

والسيتسية والتن خل فيهنت اةايقتصتدوالثقتفية و ايجتةتظية

عفتظلية ، والدارة الحقوق الشنرظية، والدارة الحنوزة اليلةينة،

وتيوارهت، والدارة جةيع الوظتئ الت، ذكرنتهت ستعقت !!!

اضقي ة لاحلألزة .3

،للفصل عي الةرجيية، عةت تةثله م خ الشهتدة ال ظوة

، ون القيتدة ليةوم األمة عةثقفيهنت أن تا تين،وعي القيتدة، ي

الصن ر من كنون اليليينة السني مت ذكنره الب الوالنةت

فارانت سنالم اليتملة واليتدلنة والواظينة والةتفتظلنة منع اإل

وروضيت وظت فيت "الةتةثلة ف، الحوزة" ه، الةسنؤولة ظن

ت .السالميضةتاة الرستلة، وقيتدة األمة

اتوقنع أن أمت الضتلة هذه الةسؤولية لدمة عيةومهت فهنو

ظلنى و !اإلسنالم، األمة، وانهينتر الةشنروع تشرذم اللى ادر

، ف ضتلة هنذه الةسنؤولية لدمنة أمنر اانتد اانون كل ضتل

األمنة أن ان فع عبست ة ي ش،ء ! ضيا أنه تحيل الحصولمس

، ألي أض كتن اإلسالميةتسلا قيتدهت ال ان، عسية ةوضتتهت

( الةهن ي ع وذلنك لةنت قنتم عنه اإلمنتم ،غير ظلةتء ال ا

وعشال م روس، ومخي له عينتاة فتئقنة من غرسنه فن،

وج ان الةدتةع الشيي،، وم ثا تا تركيزه وترسيخه ظبر

مئت السني م التحن ات والةواجهنت والتينورا . ولنذا

ف ننت نرى أن الةدتةع الشيي، هو م ايتلن الحوزة اليلةية

عحرقة ومرارة منقيية النيينر أن تقنوم عةسنؤوليتتهت فن،

.اإلسالميةيتدة الةسؤولية ق

Page 145: الاستراتيجية الإسلامية

140 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

ذلك أنها ظةليت ها الةتفرغنون للقينتم عهنذا اللى أض

وميتايره وضواعيه، وهنا سالمال ور، وها األظلا ظةومت عتإل

أهل الثقة م عي ظةنوم األمنة، عنتلرغا من –عشال ظتم –

الةنتةني عينض الي ا من التدنتوزا الفردانة من قبنل

للحوزة هنت وهنتك.

لق أثبت التتراخ مرارا أن الةدتةنع الشنيي، ي اتقوقنع

ظلى مرجييته الفقهية، وأنه اقبنل وعشنال بيين، وتلقنتئ،

الفصل عي الةرجيية الفقهية والقيتدة، تلةنت ظلنت القينتدة

ف، الحوزة اليلةية.

والاةنتن وف، زمننت هذا ف ن تدرعة السي ضس نصر اهلل،

، ضينا ةتشنيبي تصتظ استةرارو ،عهالةذهل اإلسالميةاألمة

ضسن استيالع النرأي % م الرأي اليتم اليرع،31ضي، عن

اإلسنالمية ! تبنرز كين أن األمنة 3003اليتم اليرع، لسننة

ل اهت استي اد قوي لقبنول ظلةنتء الن ا الةصنلحي النذا

اثبتون كفتءتها وتفتنيها ألجل خير الننتس، ضتنى والن لنا

ااونوا مراجع وفقهتء.

-دون الةرجيينة –ت م هذا الواقع، ف ن الحنوزة انيالق

تقع ظليهت مسؤولية القينتم عدةينع الوظنتئ األخنرى غينر

والةينيون هننت كنل ظلةنتء . الرقتعة( وظتئ خ الشهتدة

الق رة، وعتألخص الفقهتء منها، فها نواب اإلمنتم ال ا ذوي

والن كننتن األمننر - سننن ظقينن ة الشننييةض – ع( الةهنن ي

الصبر هن، وعتلةيروف والنه، ظ الةنار، والتواص، عتلح

، عةت فيهت ظةوم الحوزة.اإلسالميةمسؤولية كل األمة

الفارة هنت ه، أنه ظلى كل مدته ، وظتلا دان مقتن ر

أن اقوم عتحةل مسؤوليتته ف، أي م الوظنتئ والةدنتي

Page 146: الاستراتيجية الإسلامية

141 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

ووظيفنة ضسنن الستعقة، أو ضتى رعةت ف، أكثر م مدنتل

ق راته ومهتراته والماتنيتته، وموارده.

أن القيننتم عهننذه الوظننتئ ظلننى وهنننت ادننن التأكينن

الةختلفة ادنن أن انتا وفن الةينتاير الةهنينة واإلدارانة

والرقتعية ال ولينة، وذلنك للحصنول ظلنى أفانل النتنتئج،

ولتدنننن الةخننت ر الةح قننة عهننذه الوظننتئ سننواء منهننت

التشغيلية أو الةتلية، ولارورة كسن ثقنة أو ةستراتيدياي

األمة، وتيةينهت ظلى صحة الةسيرة.

ولا ي اين، قيتم مدته مت أو ظنتلا دان منت عوظيفنة

ف، -ضتليت – النقصميينة اضتاتره لهذه الوظيفة، ف ن مق ار

أداء هذه الوظتئ أكثر عاثير م أن اس ه مدته واضن أو

.ضتى مدةوظة م الةدته ا

أن م جهة أخنرى فيلنى الةدتةينت الةسنلةة ظةومنت

عتلبحنا ظن قينتدا ظلةتئينة أو هن، قنوم تحذر من أن ت

مدته ة، ألن القيتدا ي انتا خلقهنت عهنذه اليراقنة، والنةنت

الذا استغلون جهل الننتس وضنيفها الن ان، -اإلنتهتزاون

ها م اتا خلقها عهذه اليراقة. الن القيتدا -تدته اليلةتء

ه، م ظليهت أن –ف، مختل الةدتي والوظتئ ال انية –

كفتءتهنت أن تثبنت للننتس وهن، من ظليهنت تقوم عتلةبتدرة

ونزاهتهت وسييهت لحةتاة الرستلة وخ مة الن ا والةدتةنع،

م خالل أدائهت والندتزاتهت وتتراخهت الدهتدي.

ة لدع ضة ضتطألير قداا احلألزة ا ا يةسريع اقرتاح .3

لتستييع الحوزة عيلةتئهت و لبتهنت القينتم عةسنؤوليتتهت

تدته ضةتاة الرسنتلة، ظلنيها أن ااوننوا متةانني وقنتدرا

الدارات وتقنيت وم مدةوظة م النواض، األخرى. رعةت كنتن

Page 147: الاستراتيجية الإسلامية

142 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

م الصيوعة عةاتن تحقي ذلك ف، زمن مانى قبنل ظن ة

خولنت ف، ظصر الةيرفة واليولةة فن ن هنذا سنوا ، ولا ع

، وعتالفة غير مرتفية نسبيت .مةانت أصبح

، والدتمينت والةراكنز ولذا فينبغ، ظلى الدارة الحنوزة

األكتداةيننة، و لبننة وظلةننتء الحننوزة عتلقيننتم اإلسننالمية

عةبتدرا ج انة لتنوفير مدةوظنة من الن ورا والبنرامج

الت رابية قصيرة الة ى، ي تتي ى عانية أانتم، وتيقن فن،

الحوزة عي الفينة واألخرى م قبل م رعي قتدرا ميرفينت

ف، الةدتي التتلية: محترفي ( وأداء

واإلدارة الةتلية لغير الةتخصصني ، ةستراتيدياياإلدارة ،

عنرامج مدةوظنة وعرامج اإلدارة األخنرى. وهننت أرشنح

الةةلاة الةتح ة، والت، اةان –جةيية اإلدارة القتنونية

اليتلا، وعأي لغة ف، اليتلا.ف، ظق هت ف، أي ماتن

ةياروسوفت واإلنترنت، ر التقن،، عةت اشةل عرامج الالتنو

لاترون،.والبرا اي

ظلنى القينتم -عرامج ت ران الةن رعي الةيتةن ة ظتلةينت

عأظةتل الت ران، واللقتء الةحتضرا .

ن أهةية هذه البنرامج ي تنأت، من كونهنت ترفنع من ال

نهت أن فحسن، عل هذه البرامج اةا لبة وظلةتء ال ا ق را

ظلى الادتد مصتدر دخل مستقلة لهنا، من تستظ ها كذلك

لاسننن اليننيش، أو لتننرك الخنن غ دون أن ااننيروا للتفننر

اليلةتئ، والحوزوي.

Page 148: الاستراتيجية الإسلامية

143 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

احلألزة لاضتمأليل .2

"الن ظلنة اليلنل لانل هنذه الةيهري: الشيخكةت اقول

الةآس، والنابت هو سها اإلمتم".

"ليس السبيل اللنى الصنالح الحنوزة تدران واؤك أنه

،، وفرض التاسن الةرجيية ال انية م مصتدر التةوال الذات

ظلا...ظلى كل تلن

الن مرجييتنت ال انية تينتن، من مشنالة جنتدة فن، هنذا

اإل تر والسبيل اللى ضلهت انحصر ف، تنينيا هنذه الةصنتدر

الةتلية، وذلك ظبر الادتد صن وق مشترك وماتتن محتسنبة

والضصتء ف، مراكز الحنوزة ومواقيهنت الةختلفنة عحينا ي

اةا عي ذلك أن اأخذ أض اليالب مبلغت من أضن الننتس

عصورة مبتشرة. وعتلتتل، اةنح كل واض م اليلبة م هذا

اتح د ظلى ضوء الخ مة الت، اقن مهت، ظلنى ت الصن وق مبلغ

أن ااون الةراجع ها الدهة التن، احن لهنت اإلشنراف ظلنى

تحق هذا اإلندتز فن ن ظةليت الصرف والتوزاع تلك. ولو

األموال سوف تت ف ظلى الةراكز ال انية عنحو تلقتئ، ظلى

اظتبتر الحتفز ال ان، الةوجود ف، نفوس النتس، كةت أنه لن

قنة تفاينر رجنل ااون هنتك مدتل لهيةنة اليوام ظلنى را

ال ا و تلن اليلا...

ة فن، وضنع الحنوزة فن ن مت لا تتحق الصالضت رئيسن

وا اللنى اإلصالضيي ف، هنذا الينرف أن الدنؤ الةيلوب م

تأمي نفقتتها الةيتشنية من كن أان اها وظبنر مهننة ي

تستهلك الاثير م وقتها، وذلك لا، اتتح لها أن افانروا

عحراة واتالةوا عحراة وانيلقنوا أضنرارا فن، الن فتع ظن

ة للقيتم م موقع ضر مةه ا عذلك األرضية الالزم سالماإل

ذراة وأستسية...ع صالضت ج

Page 149: الاستراتيجية الإسلامية

144 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

الن هذا الرجل اليييا نفسه الشيخ األنصتري( اقتل الننه

ضينةت كتن ف، الند كتن اخصص نص اومه للذهتب اللى

السوق والدلوس ف، دكتن، عينةت اذهن فن، النصن اآلخنر

منن اليننوم اللننى درس أسننتتذه الةرضننوم "شننرا اليلةننتء

ون أن الةتزن ران،" ليشترك فيه منع سنتئر اليلبنة. واقولن

ضاور الشيخ األنصتري ف، السنوق هنو السنبن فن، ندتضنه

الابير ف، فقه الةيتمال ، وذلك أننه كنتن محتانت عتلسنوق

ومزاوي للةيتمال التدتراة، وظترفت عتفتصيلهت وجزئيتتهنت".

(3001 شهروئ،،

والذا كتن هذا الحل م الصيوعة عةاتن، ورعةت غير ظةل،

اقتصنتد فن، ظصنر – نه الينوم عشال ظتم قبل ظ ة سنوا ، ف

مةا وظةل، ج ا . وكةثتل عسي ظلنى -الةيرفة واليولةة

اةا لليتلن الذي اةتتز عةهترة ف، اللقتء الةحتضرا ،ذلك

أن ات رب ف، عرامج تنةينة النذا ، وهن، عنرامج قصنيرة ي

استغرق الت رب ظليهت ظ ة أستعيع، وم ثا اصنبح محتضنرا

ميتة ا ف، هذا الةدتل! مةت ان ر ظلينه دخنال متلينت كتفينت

ران.مقتعل وقت مح ود اصرفه ظلى اللقتء الةحتضرا والت

هنتك الاثير م البن ائل الةختلفنة التن، اةان ليلبنة

مصنتدر دخنل مسنتقلة لتاوا الحوزة وليلةتء ال ا اتبتظهت

لها.

ي تنحصر أهةية هذه الينرق فن، ايكتسنتب كونهنت و

والحراة ليلةتء ال ا ، والنةت تستها أاانت ايستقاللية تةنح

اكبنة عشال فينتل فن، تينوار قن راتها، وتةاننها من مو

تيورا اليصر عوقيه السنراع، وفهنا والدراك واقنع الننتس

والةدتةيت الةيتش كةت هو عال تيقي اته، وخفتاته.

Page 150: الاستراتيجية الإسلامية

145 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

لا ا ة .5

ا ة تض ة يف املسؤلضية .5.9

الن األمة ه، الةسؤولة أوي وأخيرا أمنتم اهلل ظن القينتم

اإلسنالمية عوظتئفهت تدته ضةتاة الرستلة وتحقين األهن اف

متةثلة ف، ظلةتء و لبة الن ا ( اليليت، ف ذا تقتظست الحوزة

ظ ذلك، أو لا تستيع القيتم عةسنؤوليتتهت تدنته الرسنتلة،

ف ن األمة تقع ظليهت مسؤولة دظا الحنوزة ومن هت عنتلاوادر

، ومسنتظ تهت ظلنى لبنة ظلنوم الن ا ( البشراة الةقتن رة

دورهنت. الن تيوار ذاتهت وق راتهت ضتى تنتةا من مةترسنة

أن اليلةننتء والحننوزة والةرجييننة، و تنن فعظلننى األمننة أن

تستن ها عشتى اليرق ضتى ااونوا عةستوى ةوضت األمة.

م جهة أخرى ف ن األمة ادن ظليهت القيتم عةنت ظدنز

الحوزة ظ القيتم عه ظلنى نحنو التانتم منع الحنوزة. الن

من األنشنية ا م الوظتئ الةذكورة ستعقت ، وكثير ا كثير

الالزمة لحةتاة الرستلة، وتةاينهت، ه، أنشنية ةستراتيدياي

اةا لدفراد اليتداي م مثقف، األمة وكوادرهت القيتم عهنت

عافتءة ظتلية.

اضت ية اضراجعة ن ا ة .5.3

األمر عتلةيروف والنهن، ظن الةنانر ي اسنتثن، لبنة

لتانتلي الحوزة اليلةية والةرجيية، وي ها مسنتثنون من ا

الشرظية، وظليه فف، ضتل ضصول اليلا والةيرفنة عنتنحراف

عياها ظ الدتدة ادن تقواةها شرظت مع مراظنتة الةراتنن

الشرظية لدمر عتلةيروف والنهن، ظن الةنانر، والذا أخينتء

عياها ف ن ظلى األمة تصنوابها من عنتب التواصن، عنتلح

.الةيصوموالتواص، عتلصبر، فال ضصتنة ألض غير

Page 151: الاستراتيجية الإسلامية

146 مسح بيئة األمة االسالمية/ األمة واملرجعية الدينية

لنيس ظلنى جين ا ، ظلينت أن ن رك هذا األمر، ونسنتوظبه

الةستوى الةيرفن، فحسنن، والنةنت ظلنى مسنتوى الةةترسنة

.أاات والسلوك

ضية أن نيتتد مةترسنة األمنر السالميةظلينت كأمة انبغ،

، والتواص،، والنق البنتء عينننت، عتلةيروف والنه، ظ الةنار

مصنتضن وجتهنة ومنتل، أ كنتن أ ،ضن ي أأل استثنتءم دون

ل ضهت كن ه ك أ مهة ي هدعألن إضهو كتن ظتلا دا . قتل تيتلى: "

اض يههر ل ي ههأ رلن ال هه ضم عرلف ل ي م ههألن ع ههن اضم كههر ل ألضئ ههى ههه

(902" آل ظةران، اضمول حألن

عألا ل اض ج ح امللحة

ة سنتراتيدي دتح الةيتلدنة اي لن توفرهتتتةثل اليوامل الالزم

الةقترضة، فيةت ال،:

التواصل الح، الةسنتةر والفتظنل عني األمنة والحنوزة

والةرجيية.

وجود ظ د ميقنول من الفقهنتء الةسنتنيرا الةثقفني

الواظي والةسؤولي فن، اليبقنة األولنى والثتنينة من

الفقهتء ضتى والن كتنوا اشالون نسنبة عسنيية مقترننة

واظية(.المع اليبقة غير

اللتفتف األمة ضول الفقهتء الةستنيرا الةثقفي النواظي

م الفقهتء.والةسؤولي ف، اليبقة األولى والثتنية

الحوزة ظلى استقيتب الة خال الواظن ة لنيتمهنت ق رة

التيلية، الترعوي.

Page 152: الاستراتيجية الإسلامية

الينصر الستدس

مسح بيئة األمة اإلسالمية

الفكر واخلطاب اإلسالمي

مقدمة

وملاذا؟اإلسالمفعني إصالح الفكر والخطاب يماذا ،

؟أين تكمن املشكلة

)تحليل طبيعة العةصر )تهديد أ فرصة؟

املقترحة للمعالجة االستراتيجة

امل حةعوامل الةجاح

Page 153: الاستراتيجية الإسلامية

148 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

تجديد الفكر اإلسالمف إي

وتجديد حيا، املسلمفي

باإلسال املتجدد، هو طوق

نجاتها من التيري والسحال

الحضاري واملسخ والنسخ

والتشويه الذي يهددها به

.اليزا، اليربيوي

(4112الدكتور محمد عمار، )

الفكر واخلطاب اإلسالمي

قد ة

"مننذ ايضتانتك :(3001اقول ال كتور محةن ظةنترة

اليني عي ضاترتنت اإلسالمية وعي الحاترة الغرعية، التن،

ة الغرعينة ايسنتيةترا جتء اللى عالدنت فن، ركنتب الغنزوة

ظلنى الت، قتدهت عوننتعر فن، الحةلنة الفرنسنية -الح اثة

ن تد ان الفانر اإلسنالم، أدركت عالدنت اإلسنالمية أ مصر،

وتد ا ضيتة الةسلةي عتإلسالم الةتد د، هو نوق ندتتهنت

م التغران والسح الحاتري والةسنخ والنسنخ والتشنواه

"الذي اه دهت عه الغزاة الغرعيون.

: –( 933، 9130كةت اذكر سي قين –كةت أن الةسلا

"ي اةلك ان اتلقى فن، أمنر اخنتص عحقنتئ اليقين ة، أو

التصور اليتم للوجود، أو اختص عتليبتدة، أو اختص عنتلخل

والسلوك، والقيا والةوازا ، أو اخنتص عتلةبنتدئ واألصنول

ي، أو اخنتص ايقتصتد، أو ايجتةتظ، ف، النيتم السيتس،، أو

.. خ اإلنستن،نستن،، وعحركة التتراعتفسير عواظا النشتط اإل

الي م ذلك الةص ر الرعتن،، وي اتلقنى هنذا كلنه الي ظن

مسلا اث ف، داننه وتقنواه، ومزاولتنه ليقي تنه فن، واقنع

الحيتة."

Page 154: الاستراتيجية الإسلامية

149 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

بضاعتةا االستراتيجية التي إي

نروجيا للعالم وللبشرية جمعاء

هي الفكر واملعرفة اإلسالمية.

أما مفزتةا التةافسية فتكمن في

جمالية هذا الفكر، وواقعيته،

ومةاسبته لفطر، اإلنساي

وروحه وعقله ومتطلباته املادية

في كل زماي ومكاي

التنن، ةسننتراتيديايالن عاننتظتنت

نروجهت لليتلا وللبشراة جةيتء هن،

. أمت ميزتنت اإلسالميةالفار والةيرفة

التنتفسننية فننتاة فنن، جةتليننة هننذا

وواقييتنه، ومنتسنبته لفينرة الفار،

وروضننه وظقلننه ومتيلبتتننه اإلنسننتن

هذا منت .ف، كل زمتن وماتنالةتداة

نؤم عه نيرات ، وغيبينت ألن هنذا منت

!تيتلىأخبرنت عه اهلل

ولانن ظننن مت نننأت، اللننى أرض

ي نانتد ندن منت ،لنرش الةسلةي و ،الواقع لنيرح عاتظتنت

هنا ظةنوم الننتس ف، كثينر من الدواننن التن، ت نيرضه

والبشراة الةيتصرة لتسيير ضيتتها وميتشها!

الةتاتملننة لةسننيرة اإلسننالميةفننأا مننثال األ روضننت

األصني ة وثقتفيت وظلنى جةينع اجتةتظيتو اقتصتداتالبشراة

كيفية اللى إلرشتد النتس اإلسالميةاإلنستنية ! وأا الاتتعت

تنةية ذواتها، ومواجهة اإلضبت ت اليومينة التن، تنواجهها،

والقل والخوف الذي اننهش الاثينر مننها كتئتبوقهر اي

وكيفية اكتستب السيتدة والراضة

الزاء هذا الواقع كتن يع من الصنالح الفانر والخينتب

، والي ف ننت ف، خير ظييا.اإلسالم،

، لمل ذا؟اإلسش يعين إصشح اضوكر لاخلط ن ي ذا

الةيرفنة، والنذي أسنلةة اشنةل اإلسنالم، الصالح الفار

اين، ضسبةت ظرفه ال كتور ظةنتد الن ا خلينل: "مةترسنة

النشتط الةيرف، كشفت وتدةييت وتركيبت وتوصنيال ونشنرا

Page 155: الاستراتيجية الإسلامية

150 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

ما يعةيةا هةا هو إصالح

واستنباط ذلك الجان من

الفكر والخطاب اإلسالمف

الذي يشكل غيابه خطرا

على األمة حقيقيا

استراتيجيا

اإلسالمية، وفي املقابل فإي

حضوره الفاعل في الساحة

يعد أهم مفز، تةافسية نملكيا

لتحقيال عاملية اإلسال

للاون والحينتة واإلنسنتن... وي اإلسالم،م زاواة التصور

تنسحن فقن ظلنى منت اسنةى عنتليلوم الصنرفة الةحانة

ت تةتن عتلانرورة والتيبيقية ف، التيتمل مع الوجود، والنةن

اللى مت ايرف ع ائرة اليلوم اإلنستنية، عل أنهت فن، هنذه أشن

ضرورة، ألنهت الةينينة عترتينن وضنع اإلنسنتن فن، الينتلا

وتنييا ضيتته عةت اديلنه قن ارا ظلنى تحقين مهةتنه فن،

الةيرفنة هتهننت ي تينن، فقن الن ظوة السنالمية اليتلا. الن

ينستنية وعني الةيتلنن لتحقي الوفتق عي ميييت اليلوم ا

ال انية ظلى مستوى التيبي ، والنةت تين،، قبنل هنذا وعين ه،

اضتواء كتفة األنشنية الةيرفينة ظلنى الةسنتواي النينري

والتيبيق، ميت ، م أجل جيلهت تتحقن فن، دائنرة القنتظنت

اإلاةتنية وتتشال وفن ميتلبهنت وتصنوراتهت الشنتملة أسنوة

(9113،، عتليلوم األخرى". الفتروق

ذلنك الدتننن واسنتنبتط هنت هو الصالح اينينتولا مت

النذي اشنال غيتعنه خينرا اإلسنالم، م الفانر والخينتب

، وفن، الةقتعنل فن ن األمة اإلسالميةضقيقيت ظلى ت استراتيدي

ضاوره الفتظل ف، الستضة اي أهنا مينزة تنتفسنية نةلاهنت

.سالماإل لتحقي ظتلةية

مسنتضت ثالثتح ث هنت ظ ن نح

ميرفية، كةت ال،:

اإلسش ية االجتم عيةامل اهب .9

اإلسالميةالةذاهن والتوجهت وه،

ف، الةدتي اإلنستنية الةختلفة الالزمة

ايقتصنتد لقيتدة الحينتة البشنراة مثنل

والترعينننة. تشنننةل هنننذه ايجتةنننتعو

Page 156: الاستراتيجية الإسلامية

151 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

يقول اإلما الخميني في رسالته

إلى فقياء مجلس حماية

اعليكم أي تبذلوا الدستور:

غاية جيدكم، وكامل سعيكم

هم اإلسال ال سمح –لكف ال يت

بالعجز عن إدار، العالم –هللا

بسب تعقيدا القضايا

االقتصادية والعسكرية

"واالجتماعية والسياسية

الةذاهن الةبنتدئ والةثنل والةفنتهيا

الةتيلقة عتلةدتي اإلسالميةواألفاتر

اإلنستنية الةختلفة، والت، تتشال ظلى

ايجتةتظينة أستسهت الننيا اإلدارانة و

والسيتسية لتنييا وقيتدة اةايقتصتدو

الةدتةيت اإلنستنية الةيتصرة.

فن، رسنتلته اقول اإلمتم الخةين،

اللى فقهتء مدلنس ضةتانة ال سنتور:

"ظلننياا أن تبننذلوا غتاننة جهنن كا،

– سالمها اإلتي ا اا لا،وكتمل سيي

عتليدز ظ الدارة اليتلا –ي سةح اهلل

ايجتةتظينة واليسناراة و اةايقتصتدعسبن تيقي ا القاتات

(9113والسيتسية". اليبتدي،

اإلسش يةاملب ئ لاملثل لاضقي .3

والةفنتهيا قص عهت الةبنتدئ والةثنل اليلينت والقنيا او

وثقتفتنه. النيتم اإلسالم،ليهت ضركة تستن الاألستسية الت،

للتيران عنه سنالم تيتبر هنذه الةبنتدئ والقنيا واجهنة اإل

لآلخرا . الن م ى ندتضنت كةسلةي فن، اإلتفنتق عةختلن

ظلى هذه الةبتدئ، وم ى جةتليتهت وتنتغةهنت وظلةتئنت مذاهبنت

مع الفيرة واليقل والوج ان، ومن ى قن رتنت ظلنى ظرضنهت

الةالئا للنتس، م خالل مختل األسنتلين عتألسلوب والية

واألدوا والقنوا اإلظالمية السنةيية والبصنراة اتوقنع أن

اينتةنتء ااون له أثر كبير وفيتل جن ا ظلنى تيزانز ضتلنة

عةدتةيتتننت ايرتقنتء ، واإلسنالمية والت ا ل ى الةدتةينت

انشن ه ف، سلوكهت الينوم، اللنى الةسنتوى النذي اإلسالمية

لن ى غينر الةسنلةي ، سالم، وظلى تحسي صورة اإلسالماإل

Page 157: الاستراتيجية الإسلامية

152 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

عينها. اةا تصني هذه الةبتدئ اللنى ننوظي سالمونشر اإل

أستسي ، هةت:

املب ئ لاملثل لاضقي اضع ة .3.9

والةفننتهيا اقصنن عهننت الةبننتدئ والةثننل اليليننت والقننيا

منهنت لن ى تحلينل مدةوظة تا ظرضوق .ةيتمالاألستسية

، ةسننتراتيديايفنن، هننذه ةاإلسننالمي لدمننة لبيننت النن اخل،ا

"، اإلسنالمية مقنتبسة م كتتب "الةيتلا األستسية للرستلة

ل ار التوضي .

املب ئ لاملثل لاضقي اخل صة .3.3

اإلسنالمية والةفنتهيا قص عهت الةبتدئ والةثل والقيا او

هذه الةبنتدئ وتبرزالةتيلقة عةدتي النستنية مح دة عذاتهت،

، ورؤاة النينتم سالمف، اإل الةدتي ةية هذهأه م ى والةثل

.تالليه اإلسالم،

( 9 ظلى هذا الصيي ذكنر منت الن،: –مب ئيت –اةاننت

( قيا 2( قيا التيلا والتيليا، 3( قيا األسرة، 3قيا اليةل،

وتيننوار ( قننيا تنةينة 5، ايجتةتظينة الةدتةنع واليالقننت

الذا ، وغيرهت.

احلي ة اضيأل ية اضعملية املتصلة مبعرت اإلسش يةاضثق دة .3

ضإلنس ن املع صر

رعةت قبل عاع ظقنود من النزم ، لنا تان لتدن فن،

الةاتبت الاثير م الاتن ضول الاثينر من اليننتوا التن،

ا ف، ظتلا اليوم، عةختلن لغنت انتشترتيتبر األكثر مبييت و

القلن ، واعنن أ "دع من أمثلننة هنذه الاتننن: الينتلا الحيننة!

"، "التفاير اإلادتع،"، "قوة ظقلنك كتئتبالحيتة"، "اقهر اي

Page 158: الاستراتيجية الإسلامية

153 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

البت "، "اليتدا السبع للنتس األكثر فتظلية" والي ا من

النتس علغنة سنهلة ومبتشنرة ظةوم الت، تيلا األخرى الاتن

منن ذواتهننا نواوميننة ولانن فيتلننة جنن ا كينن ايننورو

نين ااتسنبو فن، أنفسنها، وك نوق راتها، وكين اثقنو

تقنتتها ال اخلينة الاتمننة فنيها، نالسيتدة، وكي افدرو

أويدهنا، نظلنى أسنرها، وكين ارعنو نوكي احنتفيو

ها، ومواضيع أخرى تةس ضيتتها اليومينة، ءأص قت نوااونو

ي سيةت ف، ظل الاغو الةتزاا ة ظليها فن، هنذا اليصنر،

وضي الوقت!

ارش ها وانير لها م الدةيل أن اد هؤيء النتس م

دروعها ف، هذه الحيتة الصيبة الشن ا ة الةنراس! لان منت

اؤلا ضقت ، واحز ف، نفس كل غيور السالم،، واقنرع ل انه

نتقوس الخير هو أن اانون أصنحتب هنذه الاتنن هنا من

أصحتب الثقتفت وال اتنت األخنرى، وأن تانون هنذه الاتنن

"غير اإلسالم"!!!مبنية ظلى أسس الثقتفت ال انية األخرى

أن ، ويليس اله ف م الاتتعة ف، هذا الةدنتل التنيينر

ارا كا أن تاونوا كيت وكيت، وي سالمنقول للنتس أن اإل

، كين وضنع هنذه سنالم نينروا لييةنة اإل انقول لهنا أن

الحلول الرائية لاا لةواجهة الحيتة!!، هنت نح ي نقصن أن

غتاتنت! ليس هذا مت نفيله أو نه ف الليه، والنةت سالمنرو لإل

مستظ ة البشر.. نخت بها علغة عسيية، واقيينة، صنتدرة من

وقع الحيتة اليومية، لنرش ها اللى تقنيت وأستلين ومفنتهيا

وأفاتر وم ارك متقنة، وجذاعنة وعسنيية، وقتعلنة للتيبين

عسهولة لةستظ تها للخوض ف، ميترك هذه الحيتة الصنيبة

الةيق ة والةرارة، وصوي للسيتدة واألمتن النذي انشن ونه و

Page 159: الاستراتيجية الإسلامية

154 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

عحرقة وله ، غير أن هذه اإلرشتدا ، النةنت هن، مبنينة ظلنى

اليومية الرائية. اإلسالمية، والةةترست اإلسالميةالة ارك

ن الغتلبية الييةى م النتس الةثقفي وشبه الةثقفني ، ال

نها وغينر الةت اني مننها وغينر الةتن اني ، الةسنلةي من

الةسلةي ، م الذا ان ارون دفنة هنذه الحينتة من أ بنتء

ومهن سي ، وميلةي ، ومحتسبي ، وتدتر، ومتيلةي وغيرها

ولان ها ف، أش الحتجة لهذا النوع من الفانر اإلسنالم،،

عأسلوب القرآن واألدظية اإلسنالمية، التن، تخت نن الوجن ان

الةيقن ة اللغوانة تألسنتلين والروح، كةت تخت ن اليقل، ي ع

الت، ألفهت ظلةتؤنت ونخبنت الةثقفة!

ياهةها سوى هذا الدتننن عل الن الاثير م هؤيء النتس

الانتف، ايهتةنتم ي الوقنت وي م الةيرفة، ولنيس لن اها

اللينه اينتةتءو سالمها لييةة اإلاجتذاع، ف ن لا نستيع لغيره

لخير ظييا، م خنالل سالمم هذا الدتنن، ف ننت نيرض اإل

ا ولير -وعتلتح ا للغرب - سالملتوجه لغير اإلل الاتهادفينت

عةيونتننت نحن –ياون للغرب مت اسيى الليه ف، ل اها ظةأها

أي وهو ظولةة الثقتفة الغرعية!!!. -لها

؟أين تكمن املشكلة

اإلسالميةوظلةتء األمة الةثقفة نخبةالعتلرغا م الدراك

الي أنننت لهذا الخير الذي اتهن دنت مننذ ظقنود من النزم ،

مثنل زالت شنبه ختوانة من مت اإلسالميةنالضظ أن الةاتبة

ةيرفينة! ولينل منت كتنن ضنول النتتجنت الاتتعت وال هذه

هنو أكثنر مةنت اإلسنالم، ضرورة الصالح الفار والخينتب

نفسه! اإلسالم،كتن ف، الصالح الفار

Page 160: الاستراتيجية الإسلامية

155 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

يواجه البشر الفراغ الروحي

سببهاواألمراض الةفسية التي

من انتشار العلمانية في العالم، وبدال

أي يحتضنهم الخطاب اإلسالمف بما

يمتلكه من جماليا ، ال نملك ما

نقد ليم غفر اإليماي بالييبيا ،

وهو الحراهفي القوية املتيةة، باملدعم

ال يسد رمال - الرغم من عظمتهب -

الك فرين، وال يقةعيم، كما أنه ال

يحل مشاكليم اليومية

وأمننت مننت كتننن فنن، مدننتل

اليةلينننة اإلسنننالميةالثقتفنننة

الةتصلة عةيترك الحيتة اليومينة

لإلنستن الةيتصر فهو رعةت أنن ر

م الابرات األضةر!

(: 92، 3009اقننول اليلننوان،

"الننننت نننرى أن قاننية الصننالح

الةيرفنة، وأسنلةة منتهج الفار،

الةيلنوب، تيهتةنتم لا تحنظ ع

ولا تبل مسنتوى اينشنغتل عهنت

ف، ضيتة الةسنلةي ظلنى النرغا

م أهةيتهت وخيورتهت".

منن البشننر الخننواء والفننراغ الروضنن، الاثيننراواجننه

اليلةتنينة فن، الينتلا، انتشترواألمراض النفسية الت، خلفهت

ةتلانه من اعةنت اإلسنالم، الخيتبوع ي م أن احتانها

أنننت ي نةلنك منت نقن م لهنا غينر اإلاةنتن نرى جةتليت ،

عتلغيبيت ، الة ظا عتألدلة اليقلية والبراهي القوانة الةتيننة،

والذي عتلرغا م ظيةته لانه ي اسن رمن الاثينرا ، وي

ها انتينتر اقنيها، كةت أنه ي احل مشتكلها اليومية، غينر

اينذعوا فن، البنرزخ، ومن الفر ضي اةوتون، هذا الذا لنا

عي هت ف، الدحيا ظلى خيتاتها!

دظنتة الاثير م ولدس ف ن مت ارو ف، هذا الص د م

هنو ضنرورة استشنيتر اإلنسنتن وظلةتئنه وخيبتئنه سالماإل

عتلحقترة والتقصير، واإلضستس عتلذنن! وأن ظلى اإلنسنتن أن

نحوهت! تش هاتدنن السي، وراء ال نيت، لئال

Page 161: الاستراتيجية الإسلامية

156 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

مثقفن، من نخبةاللة الصين ج ا ليبقة اليلةتء و النه

الاتتعة للبشر اليتداي ظةت اةسها ف، اومها اإلسالميةاألمة

وسننرور وغينره منن اكتئنتب الينتدي من الضبننتط وقلن و

وها م بقنة ذلك الةشتظر واإلنفيتي ! كي استيييون

قننة "متةيننزة وقواننة وواظيننة ة أخننرى.. منن باجتةتظينن

وها ي ايلةون أن اشتركونت أضتسيسنت! كي لها ومؤمنة"

لا أكي نفار، وكي نيبر، ومتى نسي ونفنرح، ومتنى نن

ي ايلةون متلنذي نيتنينه ..ونحزن، ومتلذي ا فينت للحيتة .

اوميت ف، عيئة اليةل لنحتفظ ظلى مصن ر رزقننت، ولنحصنل

ظلى ظالوة مرتفية ف، نهتانة السننة، ومنت الةنؤامرا التن،

ي ايلةنون خوضهت ومواجهتهت لنرتق، ف، اليةل ...ر لناي

ولا اختبروا الي ا م الةيييت واليوامل الةوضوظية الت،

مشتظرنت وتح ا أولواتتنت!ايرنت وتؤثر ف، سلوكيتتنت وتف

مننذ الاسنتد اجه اليتلا األزمنة الةتلينة األسنوأ واآلن او

اليييا، مةت جيل اليتلا كله ايي النير ف، ضستعتته ونيةه

ليتأك م صالضيتتهت، وفتح أذهتنه وآفتقه للب ائل الةختلفة

وى التنيينر لتينوار النينتم الت، ق تيرح ولنوظلى مسنت

ي اإلسالمياليتلة،! وسةينت الاثيرا م يايقتصتدالةتل، و

ى أسنتس أننه هنو السنبن فن، انتق ون النيتم الرأسةتل، ظل

الاترثة الحتصلة، ولاننت فن، الةقتعنل ولدسن الشن ا لنا

متاتمنل متني ، مبنن، ظلنى السنالم، نسةع ظ وجود نرح

للنيننتم القننتئا محتننرف واقينن، تحليننل ونقنن موضننوظ،

والةشالة الحتصلة!

Page 162: الاستراتيجية الإسلامية

157 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

أي طبقة العلماء والةخ هياملشكلة

اإلسالمية امل قفة غفر قادر، لالستجابة

ل حاجا البشرية املستجد، واملتيفر،

فيما عدا ادعاءهم أي اإلسال شامل وأنه

حيا، البشر بشكل قادر على تسيفر

نموذجي! مستةدين في دعواهم هذه على

!!اإليماي باليي والقرآي

فإي ما يحتاجه الةاس لكن هذا غفر كاف،

هو أطروحا وأنظمة وإجراءا محدد،

وواضحة ومكتملة إما مجسد، في الخار

أو قابلة للتجسيد بسيوله ويسر حتى

.يتمكةوا من تسيفر أمور حياتهم

الةشننالة تاةنن فنن، أن

والنخنننن بقنننة اليلةنننتء

غيننر الةثقفننة اإلسننالمية

ظلى س هذا الفنراغ، قتدرة

آلن ا اللننىوغيننر قننتدرا

لحتجننننت لالسننننتدتعة ل

البشنننننراة الةسنننننتد ة

والةتغيرة ظلى هذا الصيي ،

سالمأن اإل هافيةت ظ ا ادظتء

أنه شتمل لال ضيتة البشر، و

عشنال قتدر ظلنى تسنييرهت

فنن، مسننتن ا !نةننوذج،

اإلاةنتن ظلنى هنذه دظواها

عتلغين والقرآن.

لانن هننذا غيننر كننتف

النتس ف، النهتانة هنو هعتلرغا م الاةتننت عه، ف ن مت احتتج

أ روضت وأنيةة والجراءا مح دة وواضحة وماتةلنة المنت

مدس ة ف، الختر أو قتعلة للتدسني عسنهوله واسنر ضتنى

اتةانوا م تسيير أمور ضيتتها!

نت" رعةت ااون من أروع منت اقتصتدالص ر " السي كتتب

كةت اصنفه همنذ ظ ة ظقود، لان اإلسالم، ايقتصتدكتن ف،

! فنأا الذا اإلسنالم، ايقتصنتد نفسه عذرة ع ائية فن، همؤلف

الةتاتمنل هنل ظلنى البشنراة اإلسنالم، يايقتصنتد اليرح

تعغنة ليقود أو رعةت لقرون أخرى ضتى اأت، فقينه ن نتيتراي

!اإلسالم، ايقتصتدصرح آخر لياع اللبنة األخرى م

Page 163: الاستراتيجية الإسلامية

158 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

دليل طبيعة اضع صر )تمديد أم درصة؟(

تحقي كل لالحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا تشال

والهن ف الثنتن، م اله ف األول "تحقي ظتلةينة اإلسنالم"

واله ف الثتلا "ترسيخ "تيةي ميرفتنت عتإلسالم ومفتهيةه"

الةيرفة والثقتفة اإلسالمية ف، وج ان وسنلوك الةدتةينت

:فهو اةثل ته ا ا م ضيا اإلسالمية".

ة الت، نروجهت للينتلا وللبشنراة ستراتيديايأن عاتظتنت

،اإلسالمية والثقتفة الفار والةيرفة ليست سوىجةيتء

لينروا ظةنأها لغنرب نحنو ا ظتمة للنتسم خالل دفينت

اها اليةلية الةتصلة عةيترك الحيتة اليومينة لن للثقتفة

."ظولةة الثقتفة الغرعية"

جهة أخرى فحيثيت هذا الينصر تخل فرصت تسنتظ م

، ظلى تحقي كل م اله ف األول "تحقي ظتلةية اإلسنالم"

واله ف واله ف الثتن، "تيةي ميرفتنت عتإلسالم ومفتهيةه"،

الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن، وجن ان

:وسلوك الةدتةيت اإلسالمية" م ضيا

سية تاة ف، جةتلينة الفانر اإلسنالم،، أن ميزتنت التنتف

وروظته وتنتسنبه منع اإلنسنتن فن، كنل زمنتن ومانتن،

ومنتسبته لفيرتنه وروضنه وظقلنه ومتيلبتتنه الةتدانة،

،وواقييته، وظيةته

،سرظة وظة تأثير الفار واليرح اإلسالم، ف، البشر

والتركنن نن مت ق رة الفار واليرح اإلسالم، ظلنى اي

. األخرىمع مختل الثقتفت

Page 164: الاستراتيجية الإسلامية

159 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

االسرتاتيجة املقرتحة ضلمع جلة

وجةتليتتنه من خنالل سنالم عتلرغا م أن الةيرفة عتإل

الةنيور التيبيق، النواقي، هن، ال ظتمنة األستسنية لةهةنة

، الي أنهنت مهةنة كبينرة اإلسنالم، الصالح الفانر والخينتب

مينترف ومقن را ومهنترا تنوفر ومتشيبة ج ا ، وتتيلنن

وكفتءا متنوظة، ف، مختل الةدنتي الفنينة واإلنسنتنية.

هذه ضصر مسؤولية القيتم عوم ثا فة غير الواقي، ميلقت

ضتنى ولوكتننت الةهةة ظلنى جهنة محن دة مهةنت كتننت،

!الة ارس والدتميت ال انية

ننت األظنالم، ف نننت لن ؤالننت الن اكتفينت عةنت انتدنه ظلةت

سنيؤدي نستييع ضتةت مواجهت التح ات الةيتصرة، ورعةنت

نخسر قواظ نت الشنيبية الةسنلةة منع منرور عنت هذا اللى أن

.والثقتفية م ، وظ م وجود مت اس اضتيتجتتهت الةيرفيةالز

وظليه فتلحل ااة ف، الشراك مثقف، أمتنت من مختلن

، هنذه الةهةنة، وذلنك عين الةدتي اإلنستنية واليلةية فن

تيوار ق راتها وميترفها الفقهية واألصولية، وعين الادنتد

اآلليت والةوارد الةستظ ة الالزمنة لتةايننها من أداء هنذه

والتح ات ظتته والماتنيتته،الةهةة، كل عحسن توجهتته والع ا

.الواقيية الت، اواجههت

ظليننت أوي ،ولا إلشراك مثقف، األمة ف، هنذه الةهةنة

الثترة اهتةتمها عهت، وتنبيها لةسؤليتتها وتالنيفها الشنرظ،

، ونشنرهت ظبنر القننوا اإلسنالمية تدته اكتشتف الدةتليت

اإلظالمية الةختلفة لليتلا كله، والتوضيح لها مت لهذا اليةل

م فال ودرجة ظييةة ظنن اهلل ظنز وجنل، ومنت فينه من

نصرة هلل والرسول ص(.

Page 165: الاستراتيجية الإسلامية

160 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

ا الةقترضة لتيوار الق را والةيترف الفقهينة اإلجراء

واألصولية ل ى ظةوم أعنتء األمة اإلسالمية ه، كةت ال،:

اإلسش ية/ املب ئ لاملثل لاضقي اإلسش ية االجتم عيةامل اهب .9

مت ال،:هو لتدتوز اليدز ف، هتتي الةستضتي همت نحتتج

تخراج ظ د م ظلةتء ال ا ، من النذا ضققنوا درجنة

، فن، مختلن مدنتي للفقتهنة ظلةية كبينرة مقترعنة

اليلوم اإلنستنية ظلى مستوى ال كتوراة.

دخول مدةوظة من أسنتتذة الدتمينت وضةلنة شنهتدا

ال كتوراة، وضةلة الشهتدا الةهنية ف، مدنتل ال راسنة

رة فن، الةدنتل ال انية، ضتى ابلغوا درجنة ظلةينة كبين

.للفقتهةمقترعة اإلسالم،

من -ييع الةتخصنص الةهنن، أو األكنتداة، الن مت است

والتيتمننل مننع عتلفقننه وأصننوله الدينن ةذوي الةيرفننة

فهةه ورؤاته ف، النصوص الشنرظية -النصوص الشرظية

الةتيلقة عةدتل تخصصه هو أكثر عاثينر، وأشن ظةقنت

غيننر مةننت قنن افهةننه أي منن كبننتر الفقهننتء منن

الةتخصصي ، فأهل ماة أدرى عشيتعهت.

من البنن ا –أن تنخرط هذه الةخرجنت األكتداةينة

ف، السنلك األكنتداة، عةختلن الدتمينت -الستعقي

.اإلسالميةاليتلةية كةحتضرا ف، اليلوم اإلنستنية و

هنتك الي ا م الانوادر النسنتئية فن، مدتةيتتننت من

ألجل الاسن الةنتدي، والنةنت ي ايةل عياه الدتمييت ،

متفرغنت وعيانه وقت الفنراغ، كس أله اف أخرى،

انبغنن، إلدارة البيننت وترعيننة األ فننتل. هننؤيء النسننتء

Page 166: الاستراتيجية الإسلامية

161 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

، الذا لنا اان ذلنك ف، هذا الةدتل نخراطتشدييه لال

.األخرى ايجتةتظيةظلى ضستب األولوات الشرظية و

تلدتميننت الظننتدة تشننايل هياليننة ال راسننة ال انيننة ع

، األكتداةينة اليلينت شنهتدا الحةلنة والحوزا ال انية ل

لتختصنر لتة ها عتلةيرفة الةهنية ف، الفقه وأصنوله، و

الةستفت الزمنية لةراضل تيور اليلبة فيهت! فنال ايقنل

أن تاون الاتنن والةننتهج الةنتسنبة لتن راس خرادن،

ه، نفسهت الةنتسنبة لتن راس خرادن، ايعت ائية مرضلة

دتمية، وه، نفسهت الةنتسبة لخرادن، ضةلنة شنهتدا ال

ال كتوراة وأستتذة الدتميت وضةلة الشنهتدا الةهنينة!

كةننت وي ايقننل أن تاننون الاتننن والةنننتهج الةنتسننبة

لتخراج فقهتء ومدته ا م الينراز األول هن، نفسنهت

الةنتسبة لتخراج أنتس مثقفي دانيت، وقتدرا ظلى قراءة

عصورة صحيحة عشال ميقول!النصوص الشرظية

احلي ة اضيأل ية اضعملية املتصلة مبعرت اإلسش يةاضثق دة .3

ضإلنس ن املع صر

الن اليبين ف، ظيتدته، والتتجر ف، تدترته، والة رس فن،

م رسته، والةهن س ف، مصنيه، وغينرها من أمثنتل هنؤيء

النتس الذا اييشون الحيتة اليتداة عال مشتكلهت والضبت تتهت

اليومية ومتنتقاتتهت، وعال جةتليتتهنت أاانت ، هنا وتح اتتهت

لاتتعنة ألنفسنها، والرشنتد ظلنى ا هؤيء األقن ر من غينرها

..اإلسالم،أنفسها ولا وف الةنهج

الاتتن عاتبنه، والقنتص عقصصنه، والسنينةتئ، عأفالمنه،

والرستم عفنه ورسومتته، وآخر عتلرسوم الةتحركنة، وآخنر

، وآخر عتلرستئل الهتتفية القصيرة، وآخر عشرائح البورعوانت

Page 167: الاستراتيجية الإسلامية

162 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

عةسلسل تلفزاون،، وآخر عةقتل انشره ف، الدرا ة الةحلية،

وآخر عةوقع اللاترون،، وآخنر عقصنتئ ه وأنتشني ه، وهانذا

، ولنيس هننتك من اإلسالميةدواليك تتاون البيئة الثقتفية

را ظةل، غيره!

م النتتجت والةخرجت الثقتفينة مثل هذه األنواعومع

اتننأثر النننتس واتفننتظلون، واغيننرون سننلوكها، اإلسننالمية

ةنس ورآها، ألن هذه النتتجت نتعية منها، وتتح ث ظنها، وت

قع ضيتتها اليوم، عشال واقي،، ومبتشر.او

لا الةشالة هن، من أان لهنؤيء الننتس أن ان ركوا

اليوم، وكي لها ليترجةوهت اللى واقيها سالمجةتليت اإل

الةتيلقة عةوضوع مت اإلسالميةميرفة الةفتهيا والةةترست

مرتب عحيتتها اليومية أو عتنةية ذواتها مثال

، ف ننت ان ر أن ندن اإلسالميةفحتى لو عحثنت ف، الةاتبة

!سالمغير الةبتضا التقلي اة ظ اإل

وظلينه ،دا ومنهج ضينتة متاتمنل سالمأن اإلالننت نؤم ع

تلنصوص الشرظية م القرآن والسنة ي ع أن تشتةل ظلنى ف

جةيع مت تحتتجه البشراة ظلى مر اليصنور للسنير عحيتتهنت

.عشال آم ومستقر

عتلرغا م أن الةخت ن عهذه النصنوص الشنرظية لا و

، ولا اعتيتدننت ظن ظصنر ها البشر اليتداون، وليس اليلةتء

عأضنيتف ضتدانا الشنرافة األالنص عقرون ظ ا ة، واختالط

اانون أن الرواات الةوضوظة، أدى اللىاألضتداا وظ دهت م

التيتمننل مننع النصننوص الشننرظية مبتشننرة منن قبننل غيننر

الةتخصصي أمرا خييرا للغتاة، وغير صحيح مهنينت ! ولنذا

من أجنل النصنوص جر اليتدة أن اتا التيتمنل منع هنذه

Page 168: الاستراتيجية الإسلامية

163 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

منهت، من قبنل الفقهنتء استنبتط األضاتم واستخالص النتتئج

الةتخصصي ، وذلك عي أن ايةلوا ظليهنت أدواتهنا الفقهينة

واألصولية والرجتلية.

عنتء ظلى هذه الةيييت ، فتإلجراء الةقتنرح هننت للتغلنن

ي صوالفقهتء الةتخص ظلةتء ال ا قيتم هوظلى هذه الةشالة

عتتختذ مدةوظة م الخيوا اليةلية الت، تسنته ف تينوار

عحننرفها وتخصصننتتها اإلسننالميةالةثقفنني منن األمننة

الةختلفة، وتةايننها من التيتمنل منع النصنوص الشنرظية

مبتشننرة ، عغننرض فهننا والدراك فاننر وتوجيهننت الرسننتلة

فيةت اتيلن عتلتحن ات اليومينة الةسنتد ة التن، اإلسالمية

لةواجهتهنت المنت امانير ف، ضيتتها، وااوننون اواجهونهت

فانر الغنرب اللنى ، والمنت اسنتنتدا اإلسنالم فانر اللنى استنتدا

وال اتنت األخرى.

للنصوص الشرظية م القنرآن الن الدراك هؤيء الةثقفي

، وتفتظلها اإلادتع، ميهت، وترسخهت ف، وج انها من والسنة

القرآنية واألضتداا اآلات مفتهيا وماتمي هذه هااخالل

قع ضيتتها اليوم، اومةترستهت م خالل و الشرافة الةيتبرة،

هذه النصنوص سيةانها عةرور الزم م اإلع اع ف، ترجةة

اللى مةترست ضية وظةلية فيتلة ظلى أظلى مسنتوى الشرظية

، وذلنك من خنالل مختلن ايجتةتظ، م الرق، والقبول

ة.القوالن الةيرفية واإلظالمي

كةت سيةانها م ظرض هنذه الةينترف ظلنى البشنراة

جةيننتء عةختلنن لغننت اليننتلا الحيننة، وعةختلنن األدوا

واألستلين الةؤثرة والفيتلة، سنواء ظن ران اإلنترننت أو

الاتن، أو الدرائ والةدال الةتخصصة وغير الةتخصصنة،

الرسنوم أو الةسلسال التلفزاونية، أو األفالم السينةتئية، أو

Page 169: الاستراتيجية الإسلامية

164 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

الةتحركة، أو البرامج الثقتفينة، أو القصنص والرواانت أو

والترانيا الشير أو ظ را الف والرسا، أو ضتى األنتشي

، أو الةحتضننرا والخيننن ال انيننة، أو ظنن راننال انيننة

ال ورا والبرامج قصيرة الة ى، أو األليتب اإللاترونينة، أو

الةبتشر ظبر الهتت ، أو اللقنتءا ، أو ايتصتلضتى ظ را

الرستئل القصيرة، أو غيرهت م الوستئل الح اثة مةت تتستع

األسواق ف، رضهت ظلى النتس.

( ظنن هننذه الحتلننة: "والذا 1، 9133ايبننر محةنن قيننن

يضينت الةراضل الثالث الت، اةر خاللهنت اإلنتنت الفنن،، وي

، عتلتدرعنة الد ان ة، ثنا اتا الي عهت، وه، اينفينتل النفسن

استبيتن هذا اينفيتل ف، داخل النفس، ضتى اةتز عأظةتقهنت

وايييهت م لونه، واأخذ م ألوانهت، ثا ارت اد التدرعة اللنى

الختر ف، صورة الفراز أو تيبير"

لتينوار مثقفيننت، وتةايننها من الةقترضنة اإلجراءا

التيتمل مع النصوص الشرظية ه، كةت ال،:

سرةخمرجة ل ص وة ل واض صألص اضشرعية تألدري .3.9

النواردة ضتدانا الشنرافة القيتم عةسح وتخراج جةيع األ

من الةبنتن، واضن أو أكثنر ف، كتن األضتداا، ظلن،

، وتح ان من ى لن ى ظلةنتء الن ا الرجتلية الةيتةن ة

ظليهنت من كونهنت منثال ظتةنتد وثتقتهت والق رة ظلى اي

يفة وهلا جرا .صحيحة أو ميتبرة، أو ضي

آاننت الننذكر الحاننيا، جةيننع وفهرسننة الظنتدة تصننني

منهننت( ة ضتنى الانييف الةخرجنة واألضتدانا الشنرافة

تقسنيةت الةيرفنة واليلنوم واللاترونيت ، ظلى نهج اتفن

واإلنستنية الةيتصرة، وأهنا قانتاتهت، عحينا ايجتةتظية

Page 170: الاستراتيجية الإسلامية

165 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

ف، جةيع األعواب والتقسيةت نص شرظ،اتا تارار كل

ذا النصنوص الشنرظية الن أهةينة تدةينع ذا اليالقة.

اليالقة عةوضوع أو فارة مت ف، ماتن واضن ، تاةن فن،

للنصنوص التتضتهت الةدتل للقيتم عتلتفسنير الةوضنوظ،

القيتم عيةلية التدةيع قبل مةانتالشرظية، والذي لا اا

.هذه

من النصنوص الشنرظية ظةلية التيتمل مع هنذه تسهيل

خالل تيرا الةصيلحت والةفردا واليبنترا الصنيبة

الةستخ مة فيهت علغة سهلة واضحة، اتا ظلى أستسهت فها

النص وديلته وضديته دون ظنتء كبير.

الةخرجنة، والةصننفة، النصنوص الشنرظية توفير هنذه

رونية م خالل موقنع والةفسرة لغوات ظلى الشباة اإللات

اللاترون، عحث، متيور.

ألدري الرا ج تعليمية م ية يف اضوقه لا صأللت .3.3

عين تخرادهنت وتصننيفهت النصوص الشنرظية الن توفير

وتفسيرهت لغوات ي اد ي كثيرا الذا لا اا الذا اتنتولونهت

عتلبحننا والتةحننيص مقتنن را أصننوليت منن ميتلدننة هننذه

فيةنت اتيلن اإلسنالم عغرض فها فار وتوجيهنت النصوص

عتلتح ات اليومية الةستد ة الت، اواجهونهت ف، ضيتتها.

من ايسنتفتدة وظليه، لتةاي الةثقفي م األمنة من

ت رابينة / ادن تنوفير عنرامج تيليةينة النصوص الشرظية

، ولا ميةقنة ظلنى نراز ال راسنت مهنية قصيرة وماثفة

ف، كنل من الفقنه - وليس األكتداةية الدتميية - الةهنية

واألصننول لخرادنن، الدتميننت لتيننوار قنن راتها الفقهيننة

واألصولية.

Page 171: الاستراتيجية الإسلامية

166 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

ولتاون هذه البرامج أكثر فتظلية، وظلى نس ال راسنت

أن اتا الظتدة صيتغتهت، عحينا انتا الةهنية ف، اليتلا، اقترح

اليالقة ضذف الةبتضا األصولية والفقهية النيراة، وغيرذا

، وتوجهتته وميرفة أضاتم اإلسالم وتوجيهتته عيةلية استنبتط

وضذف الةبتضا الةيولة ف، الثبت أدلة الةبنتن،، والتركينز

والتيبيقننت اسننتخ امهت ظلننى الةبننتن، نفسننهت، وكيفيننة

م األمثلة التيبيقة ظليهت.ج ا الةختلفة ظليهت، والي ا

جننودة وكفننتءة ومقنن رة اليلبننة الةرشننحي ولاننةتن

ا و رق وضواع تقييا ف، غتاة اختبترللتخر ادن وضع

قترح أن اتا مقتعلتها من االصيوعة والتيقي وال قة. كةت

ة اليراقة يال ان والحوزا الدتميت م ا ميتة ةقبل أستتذ

للتأكن الحوزة ال انية عقا الاران( ، أو مصر( مثل األزهر

ى مق رتها ظلى استخ ام األدوا األصولية.م م

لةقتعلنة لا وختبنتر وف، ضتل اجتينتز اليتلنن لهنذه اي

90،000ظ الشخصية، ايلن منه تق اا دراسة ي اقل ضدةهت

أو اإلنسنتنية ايجتةتظينة ف، أي م الةواضنيع (مثال كلةة

قشنتهت ، لينتا تقييةهنت ومنت اإلسنالم، الةيتصرة م الةنيور

، وف، ضتل اجتيتزه لهذا اإلجراء قبل أستتذة ميتة ا ميه م

اإلسنالم، فقهية عتلاتتعة ف، الةدتل اتا منحه الجتزة ،األخير

سنوا منثال ( انتا تد ان هت دورانت 3لفترة مح دة ولنقل

وف ميتاير مح دة.

أكبر ظ د مةا م الراغبي فن، هنذا جةعولنستييع

النتيلا توظين احبنذ النوع م ال راسة الفقهية األصولية،

الدتمينت ، عتإلضنتفة اللنى توفيرهنت فن، لنذلك اإللاترون،

الةختلفة.ال انية اليلةية والحوزا

Page 172: الاستراتيجية الإسلامية

167 مسح بيئة األمة االسالمية/ الفكر والخطاب اإلسالمي

امللحةعألا ل اض ج ح

لندننتح الةيتلدننة توفرهننتتتةثننل اليوامننل الننالزم

الةقترضة، فيةت ال،:ة ستراتيدياي

وظلةننتء األمننة فقهننتءكبننتر قتنننتع وتبننن، عيننض منن ا

الةقترضنة إلصنالح الفانر ةستراتيديايلهذه اإلسالمية

.اإلسالم،والخيتب

الفانر وتيوار اإلضستس عتلحتجة الةلحة إلصالح انتشتر

.اإلسالميةل ى ظةوم األمة اإلسالم،والخيتب

Page 173: الاستراتيجية الإسلامية

الينصر الستعع

سح بيئة األمة اإلسالميةم

االنتشار الدميوغرايف للمسلمني

مقدمة

استراتيجيماذا تعني هذه اإلحصائيا ؟ا

الوجود اإلسالمى في اليرب

ستراتييياال الخطر

)تحليل طبيعة العةصر )تهديد أ فرصة؟

املقترحة ةستراتيجياال املعالجة

عوامل الةجاح امل حة

Page 174: الاستراتيجية الإسلامية

169 مسح بيئة األمة االسالمية/ االنتشار الديموغرافي للمسلمين

الدميوغرايف للمسلمني نتشاراال قد ة

ليست هنتك الضصتءا دقيقة ظ أظ اد الةسلةي فن، دول

ة فن، الي ان ياإلضصتءا الرسنة أسبتب منهت أنلي ة اليتلا،

منن دول اليننتلا ي تحنن د هواننة الشننخص ال انيننة، وظليننه

.الةذكورة أدنته تةثل أرقتمت تقرابية ف، غتلبهتفتألرقتم

يفن ن الةسنلة 3003لسننة CIA World Factbookوف

ابل ظن دها أكثنر من ودولة، 935أكثر م ون ف،اقين

للةدةوع الال، وتتراوح نسبتهامليتر ونص الةليتر نسةة،

%.33 اقتربلساتن اليتلا مت

ظن د السناتن ظن د الن ول التن، تبلن فيهنت نسنبة اصل

دولنة، 21% أو أكثر 50م مدةوع الساتن الال، الةسلةي

الةسنلةي السناتن عينةت ابل ظ د ال ول الت، تقل فيهت نسبة

دولة. 52% م مدةوع الساتن الال، 90ظ

الةسلةي ظ الساتنظ د ال ول الت، تقل فيهت نسبة ابل

ظ مليون ها، ولا ازا ظ د% م مدةوع الساتن الال،50

الةسنلةي فيهنت مدةنوع السناتن ابل .دولة 35 نسةة قراعة

مليون نسةة. 312قراعة

أمت عتلنسبة إلظ اد الةسلةي ف، الغنرب، فينذكر أضةن

أن أوروعت تاا منت اقنترب الراوي ف، موقع "السالم أويا "

.دولة أوروعية 31 ظلى يمليون مسلا موزظ 50م

Page 175: الاستراتيجية الإسلامية

170 مسح بيئة األمة االسالمية/ االنتشار الديموغرافي للمسلمين

؟ اسرتاتيجي ذا تعين ه ه اإلحص ي

فهن، ة. سنتراتيدي م النتضية ايالاثير تين، هذه األرقتم

"ترسيخ الثقتفة اإلسنالمية فن، وجن ان ه ف جهة تين، م

الةلينتر أن هنتك منت اقنترب وسلوك الةدتةيت اإلسالمية"

اتحةل ظلى قراعة متئة دولة، يوالنص م الةسلةي موزظ

ظلةننتء النن ا و لبننة ظلننوم النن ا الةسننؤولية الشننرظية

ت ، السنالمي واإلنستنية الةبتشرة لتيليةها وتزكيتها وتثقيفها

عةت اةانها م مواجهة ضيتتها والسير نحو اهلل ظز وجل!

والن هننا قصننروا ظنن ذلننك، فهننا آثةننون مننذنبون،

الةسلةي ، ولان فن، ض وسيحتسبها اهلل ظلى تفرايها ف،

هذه الحتلنة فن ن الةسنؤولية تتسنع لتشنةل كنل النواظي

والةثقفنني والةقتنن را منن هننذه األمننة، وأنهننا أااننت

كلكه " . قتل رسنول اهلل ص(: سيحتسبون الن ها قصروا

."ااع، لكلك سؤلل عن اعيته

م جهة أخنرى، فن ن هنذا التننوع الثقنتف، والدغرافن،

إلصنالح الفانر والخينتب ظنصنر مهنا جن ا للةسلةي هو

يقتته الواقيينة الةختلفنة النتعينة من ننبض بعتي اإلسالم،

الثتن،". ستراتيد،ايالحيتة ووقيهت اليوم، "اله ف

الدغراف، الواسنع، وفن، نتشترم جهة ثتلثة، ف ن هذا اي

والةيرفيننة، وفنن، مختلنن اةايقتصننتدمختلنن الةدننتي

اقتصننتداةنننت منن تانوا شننباة مسنتواتتهت، وأشنناتلهت، اةا

ينة ومتشيبة وفيتلة، مبنينة ظلنى وميرفية مسلةة ظتلةية مت

اإلسنالم، اينتةنتء ستس مزاج م الةصلحة الةتداة، وروح أ

"القانتء ظلنى التخلن ف، تحقي ه ف فيتلتستظ عشال ل

.للةسلةي الةتدي"

Page 176: الاستراتيجية الإسلامية

171 مسح بيئة األمة االسالمية/ االنتشار الديموغرافي للمسلمين

لتحقي ةاستراتيدياشال ميزة نتشتروأخيرا ، ف ن هذا اي

منه عتلشال ايستفتدة " الن نح ظرفنت "ظتلةية اإلسالمه ف

الصحيح، وذلك لدسبتب التتلية:

الةتدي الةبتشر، وايضتانتك ايتصتلراف،، والتواج الدغ

اليننوم، للةسننلةي عغيننر الةسننلةي فنن، علنن ان اليننتلا

لغينر الةسنلةي ، سنالم الةختلفة استظ ظلى تنرواج اإل

ايجتةنتظ، سيةت ف، ظنل الفنراغ الروضن، والتفانك ي

الذي تييشه كثير م مدتةيت اليتلا. ونح نقنرأ فن،

ظ ون ظلنى التتراخ كي أن التدتر الةسلةي كتنوا است

ف، تلك البلن ان التن، كنتنوا اسنتفرون سالماإل انتشتر

الليهت للتدترة.

ذلنك، اشنترط امنتالك الةسنلةي للحن وضتى اتحق

الالزمنة، واشنترط ااانت اإلسنالمية األدنى م الةيرفة

ةيت غير الةسلةة، ولا منع تفتظلها اإلادتع، مع الةدت

.اإلسالميةها عهواتها اضتفتظ

ها األقن ر ظلنى فهنا مت ف، دولة الةوجودونالةسلةون

ها بنتظ غير الةسلةي فن، تلنك ال ولنة، وظلنى فهنا

، وهنا هاوضتجتت هاوأولواتت هاو رق تفاير هاونفسيتت

األق ر أاات ظلى الدراك تلك الدوانن اليةلية والروضينة

األكثنر تنأثيرا فن، مدتةينتتها، سالموالةيرفية م اإل

أاات ظلى التح ث ميها علستنها. األق روها

الةسلةون ف، الغرب ها أكثر ضراة وامتالكت للةنوارد

سنالم خ منة اإل اديلها أكثر ق رة م غيرها ظلىمةت

اصين ظليننت نحن فن، البلن ان عيرقوم نواض، ظ ة،

القيتم عهت. الةسلةة

Page 177: الاستراتيجية الإسلامية

172 مسح بيئة األمة االسالمية/ االنتشار الديموغرافي للمسلمين

اضألجأل اإلسش و يف اض رن

ة اليةننل الثقننتف، خننتر اليننتلا اسننتراتيديتننذكر "

لق غ ا الوجود : "(30 (95 -92، 3001اإلسالم،" إلاسيساو

اإلسالمى واقيت ضيت ومستقرا ف، الغرب ولنا اين ظنتعرا أو

مؤقتت . لق أصبح للوجنود اإلسنالمى فنى الغنرب خصتئصنه

اة، وأصبح اإلسنالم ايقتصتدوالثقتفية و ايجتةتظيةالساتنية و

الض ى ال اتنت السةتواة الحتضرة فى الغنرب، واانتد اانون

هو ال اتنة الثتنية فى عيض تلك ال ول.

ظلننى انننه وعننتلرغا منن أهةيننة الةاونننت البشننراة

والةؤسستتية التى اتوفر ظليهت الواقع الثقتفى ايسنالمى فنى

ات الغرب ف ن واقع األمر اؤك لنت وجود الي ا م التحن

والةيوقت التى م شأنهت الضيتف اليةل الثقتفى اإلسالمى فى

نفوس أعنتء الدتليت واألقليت الةسلةة، اذ ياخفى أن الحقل

الثقتفى ايتبر أعرز الحقول الةتأثرة عتلةتغيرا والتحنوي

ال ولية الراهنة ختصة ظلى مستوى اشت اد الصنراع الثقنتفى

الةيتدا . وسيتدة الثقتفة اليتلةية فى كل

" اتهنن د الشننيوب ،والذا كننتن خيننر "التوضينن الثقننتف

، ف ن األمر ازداد تفتقةت ظن مت ايتصتلاإلسالمية عفيل ظولةة

اتيل عأعنتء الدتليت واألقليت الةسلةة التى تييش فى عيئنة

غير السالمية، ضيا تتا تنشنئة األجينتل الد ان ة من أعننتء

.أصال لةي فى مؤسست لا توضع لهاالةس

واسنية من الديلني الثتلنا والحصيلة هى ظهور فئت

ي تحس لغتهت األصلية، كةت تدهل مبتدىء اليقين ة والراعع

وصى النشيتء اإلسالميون واأل راف األخرى الت، تنوي اليةل ف، الةدتل ن 20

اإلسالم، ختر اليتلا اإلسالم، عتلرجوع لهذه اإلستراتيدية.

Page 178: الاستراتيجية الإسلامية

173 مسح بيئة األمة االسالمية/ االنتشار الديموغرافي للمسلمين

وقواظ الشراية اإلسالمية، وان ل ذلنك ظلنى أن الدتلينت

كبيرا فى مدنتل التنشنئة الةسلةة فى الغرب تيتنى خصتصت

مى. ففنى والتثقين اإلسنال ايجتةتظينة الترعواة والرظتانة

نن مت الوقت النذى ندن فينه أن تلنك الدتلينت تقبنل اي

اإلادتعى فى الةدتةيت الغرعية، ند أنهت ترفض عال الصرار

فارة التخلى ظ هواتهت والذوعتن فى اآلخر. غير أن صنيتنة

آلن لتنشئة ترعوانة تلك الهواة والةحتفية ظليهت احتتجتن ا

التوظية والتثقين ، ولبرامج مي ة ع قة ضولالسالمية سليةة

".م وجهة نير السالمية ايجتةتظية والتوجيه والرظتاة

سرتاتيجياالاخلطر

لق كتن يتفتقية التبتدل األكتداة، والثقتف، التن، تنا

توقييهت أوائل الخةسينت عي ايتحتد السنوفييت، والويانت

الةتح ة األمرااية دور ضينوي فن، تيينيا القنوة النتظةنة

واختراق النسيج ايان اولوج، السنوفييت،. ضينا األمرااية

تفتقينة ملينون روسن، من زانترة الويانت التةا وفقنت ل

، وق تولى الاثير من 9133و 9153الةتح ة األمرااية مت عي

ظنتصر هذه البيثت الروسية منتصن متق مة فيةت عي سنواء

كةستشترا أو وزراء أو م راء مؤسسنت عحثينة وظلةينة،

ميها التصورا والقنيا األمرااينة التن، تشنرعوهت ضتملي

هنتك، عل الن الاثير م هؤيء الةبتيثي ليبنوا دورا أستسنيت

عي رجوظها ف، تسراع وتيرة تفايك اإلتحنتد السنوفييت،!

(3003ظب السالم،

قيتم الغرب عليبة مشتعهة مع الةهدنرا هو والخير هنت

عية اليلةتنية، ليروجوهت الةسلةي عه ف تشرابها القيا الغر

أو لن ى ت من خنالل اضتانتكها عهن اإلسنالمية للةدتةيت

Page 179: الاستراتيجية الإسلامية

174 مسح بيئة األمة االسالمية/ االنتشار الديموغرافي للمسلمين

الغنرب والويانت ع مانتن رجوظها الليهنت، وعتلتنتل، اانون

والثقتفينة الةتح ة األمرااية الظتدة صيتغة الحيتة السيتسنية

فيه. ونظلى النحو الذي ارغب اإلسالميةف، الةنيقة

هذا الخير أن الاثير من الةهدنرا اةلانون ايزز م

عتإلضنتفة ، اإلسالم،خبرة سيئة ظ فترة وجودها ف، اليتلا

.اإلسالميةالتخل الحاتري الذي تيتن، منه الةدتةيت اللى

دليل طبيعة اضع صر )تمديد أم درصة؟(

تحقين ظلى تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا

الةيرفة والثقتفة اإلسالمية ف، وج ان اله ف الثتلا "ترسيخ

تيييا القنوة كةت تؤدي اللى ، وسلوك الةدتةيت اإلسالمية"

الةهدننرا خننالل تغرانننمنن وذلننك النتظةننة الغرعيننة،

الةسلةي ، وتشرابها القيا الغرعية اليلةتنية، ليروجوهت عين

ذلك للةدتةيت اإلسالمية.

جهة أخرى فحيثيت هذا الينصر تخل فرصت تسنتظ م

ظلى تحقي كل م اله ف األول "تحقي ظتلةينة اإلسنالم"

واله ف الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن،

وجنن ان وسننلوك الةدتةيننت اإلسننالمية" والهنن ف الراعننع

:م ضيا"القاتء ظلى التخل "

الخينتب اإلسنالم، كونه ظنصرا مهةت إلصنالح الفانر و

،الحيتة اليوم، وقععتييقتته الةختلفة النتعية م

لةة ظتلةيةاةاننت م تاوا شباة اقتصتداة ميرفية مس،

للةسنتهةة فن، ا لنه مدةوظنة من الةينز نتشترهذا اي

منهنت ايسنتفتدة تحقي "ظتلةية اإلسالم" الن نح ظرفنت

.عتلشال الصحيح

Page 180: الاستراتيجية الإسلامية

175 مسح بيئة األمة االسالمية/ االنتشار الديموغرافي للمسلمين

املقرتحة ةسرتاتيجياالاملع جلة

هنت وتثقيفالةدتةيت الةسلةة الةهتجرة اليةل ظلى تيليا

م مواجهة ضيتتها، ت ، عةت اةا أفرادهتالسالمي تهتوتزكي

والسير نحو اهلل ظز وجل. وذلك م خالل:

o ي فن، جةينع اإلسنالمي ظلةنتء الن ا والن ظتة انتشتر

لةةترسنة ، الةنتشنرة فن، الينتلا الةدتةيت الةسنلةة

.ال ا تبلي ف، مسؤوليتها

o . تاثي القيتم عتألنشية ال انية ف، هذه الةدتةيت

o .التركيز ظلى الضيتء الةنتسبت والتدةيت ال انية

o ،التركيز ظلى جةيع األنشية الثقتفينة وال انينة التن

ل ى هذه الةدتةيت . اإلسالم، واينتةتء تية الهواة

والعراز جةتلينة الينرح اإلسالم،الخيتب والصالح الفار ،

تنرواج الةفنتهيا م أجلوشةوليته، وواقييته اإلسالم،

وال ولينة، وتدنذار اإلسالميةل ى الةدتةيت اإلسالمية

.الةسلةةل ى الةدتةيت اينتةتءروح

ضتى ظ التحصيل ال ان، ف، هذه الةدتةيت نشر ثقتفة ،

را التيلا اإللاترون،، ومشتركتها عفتظلية ف، ظةلية

الةقترضنة ، وف اآللينة اإلسالم،الصالح الفار والخيتب

" أو أاة آلية أخنرى اإلسالم،الخيتب وف، قسا " الفار

ال انية اليلةية الةيروفة. الدتميت والحوزا تيتة هت

ات الظهتر م ى ف اضة وظة الةشتكل والتفاك والتنتق

الظالمينت هونشر والخواء الذي تييشه الةدتةيت الغرعية،

.ةوالةحلي ةال وليالةدتةيت ظلى مستوى

مبنية ظلنى ميرفية مسلةة ظتلةية اقتصتداةتاوا شباة ،

.ةاإلسالميروح الاستس مزاج م الةصلحة الةتداة، و

Page 181: الاستراتيجية الإسلامية

176 مسح بيئة األمة االسالمية/ االنتشار الديموغرافي للمسلمين

عألا ل اض ج ح امللحة

لندننتح الةيتلدننة توفرهننتتتةثننل اليوامننل الننالزم

ة الةقترضة، فيةت ال،:ستراتيدياي

ي الةيتن لي فن، اإلسنالمي الن ظتة والةصنلحي انتشتر

.اإلسالم،أنحتء اليتلا

اإلسالميةمراكز ال راست .

مؤسست ترجةة محترفة.

،وخترج، قوي.الظالم داخل

Page 182: الاستراتيجية الإسلامية

177 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

الفصل الثتلا

تحديد الوضعية االستراتيجية/ تحليل البيئة

حتليل نقاط القوة والضعف

والفرص والتهديدات(SWOT)

Page 183: الاستراتيجية الإسلامية

178 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

SWOTحتليل اةا تح ا الفرص والته ا ا عنتء ظلى التحليال الستعقة

:فيةت ال، األمة اإلسالميةوظنتصر القوة والاي ل ى

Page 184: الاستراتيجية الإسلامية

179 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

نق ط اضقألة

تعمال وشد، رسوخ ال قافة اإلسالمية في اججتمعا املسلمة، .0

وشةوليتهت للحركة اليومينة لإلنسنتن والةدتةنع الةسنلا.

لاننون الةفننردا الثقتفيننة اإلسننالمية متةتزجننة، وذلننك

ومت اخلة مع عياهت البيض عشنال متني وظةين جن ا فن،

كيتن ووج ان اإلنستن والةدتةع الةسلا.

سرعة وعمال تأافر الفكر والطرح اإلسالمف في البشر، .4

وروظته وتنتسبه مع اإلنستن ة اليرح اإلسالم،وذلك لدةتلي

ته لفيرتنه وروضنه وظقلنه ف، كل زمنتن ومانتن، ومنتسنب

ومتيلبتته الةتداة، وواقييته، وظيةته ظةومت .

واألضتداا الشرافة، الن اإلسالم عةت اةثله م القرآن اليييا،

، عانل منت تبثنه وتتانةنه من مفنتهيا اإلسنالمية دظيةاألو

مةترست وأخالقيت ومبتدئ ظتلية وراقية ج ا تهز وجن ان و

وكيتن اإلنستن، وتيةئ روضه، وتستدين لحتجتته، وتدينن

ظلى استفستراته وتستويته، وتشنبع نهنا ظقلنه، مبنينة ظلنى

صرح متي م البراهي اليقلية، الت، ي ت ع للشك مدنتي ،

قن وا ظلنى ومدس ة ف، الواقع الخترج، ظبر اآليف م ال

مر التتراخ، وضتى اومننت الحتضنر، وظبنر مالضنا وقصنص

عيوي وتاحيت واقيية ظدز التتراخ ظ مثلهت، كل ذلك،

اش اإلنستن ش ا لإلسالم، وارعيه قلبنت وقتلبنت عنه، واديلنه

هتئةت عه، راغبت ف، الذود ظنه عال مت اةلك!

إلسالمف،املرونة العالية التي يتسم بها الفكر والطرح ا .6

ظلى التركن منع مختلن الثقتفنت قتدر تليرح اإلسالم،ف

Page 185: الاستراتيجية الإسلامية

180 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

األخرى شرقية كتنت أم غرعية، مع عيض الح ود والاواع

م دون أن اؤدي ذلك اللى وجود تيترض فج عينهةت.

علماء الدين،نماذ مةتجة وفعالة من وجود .2

واجهة اإلسالم ف، نير األمة، وها الةيبنر اةثل ظلةتء ال ا

لشرظ، ظ هذا اإلسالم ومفتهيةه وضلوله لةشتكل الحينتة. ا

وها اليليية الواظية الةتفتظلة مع اإلسنالم فارانت وروضينت

ظ ضةتاة الرستلة اإلسالمية. ونالةسؤولها وظت فيت ، و

استعداد األمة الشديد واملذهل لإللتفاف حول القياد، اإلسالمية .1

التي ت بت جدارتها. ،املةفتحة ،العلمائية

انتشار اقافة العطاء والبذل، واالستعداد للتضحية، بل وحتى الشياد، .3

في سبيل هللا في عمو اججتمعا املسلمة.

توفر الكوادر النسائية امل قفة وشبه املتفرغة للعمل اإلسالمف، .2

هنتك الي ا م الاوادر النستئية ف، مدتةيتتنت م الةثقفت

ييت ، م الآلتن، ايةلن ي ألجنل الاسنن والخرادت الدتم

الةتدي، والنةت أله اف أخرى، كشغل وقنت الفنراغ، أو ضتنى

متفرغت إلدارة البيت وترعية األ فتل.

في أغل أنحاء العالم، االواعيةا انتشار الجاليا اإلسالمية .8

ي انتشتر الدتليت اإلسالمية الواظية ف، أغلن أنحنتء الينتلا،

تشنال وعذلك فهن، اةان أن سيةت ف، الةدتةيت الغرعية،

سنلة،( هنتدف. ضانتري مركز الثقل ألي تحرك السالم،

عشنراة كنودار فن، الينتدة اة هذه الدتليت اإلسالمية تت

ضتملة للفار واينتةتء اإلسالم،، وتنتشر ف، مختلن مت انة

ة.الةواقع ايقتصتداة، وتتح ث عةختل لغت اليتلا الحي

Page 186: الاستراتيجية الإسلامية

181 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

وجود مساحا ك فر،، زمانية ومكانية يلتقف فيها جميع مسلمي العالم .2

مثل الحنج واليةنرة والةنزارا الةق سنة، وشنهر رمانتن

واليي ا ، وظةوم الشيتئر اإلسالمية. هنذه الةسنتضت تينزز

وتنة، الهواة اإلسالمية ل ى الةسلةي .

ةإهتما اإلسال الشديد بالتةمية البشري .01

، وهن، تينن، جوهر الرسنتلة اإلسنالمية ه،التنةية البشراة

. تنةية اإلنستن م خالل تنةية وتيوار ميترفه وق راته

نق ط اضضعف

التخلف الحضاري الذي تعيشه معظم اججتمعا واألسر املسلمة، .0

اإلسنالمية( فن، القنيا اإلنسنتنية التفرا فن، اتةثل ف، و

واليةنل والنتيلا وتينوار تل مدتي الحيتة، كتألسرة خم

فق ان الةدتةيت الةسلةة لنروح ايضتنراف ، والذا وغيرهت

والتخصص، والاي ف، مةترسة اإلدارة وايستراتيديت .

إفراغ القيم واملفاهيم واملمارسا اإلسالمية من محتواها، .4

عتلةننأكوي التلننذذشننهر –مننثال –أصننبح شننهر رماننتن

الننوم والاسنل والةتنوظة، والةسلسال والبرامج الترفيهية،

وقلننة اإلنتتجيننة. وأصننبح الحننج رضلننة رفتهيننة واسننتدةتم

التنتفس ف، ضةال الخةس ندوم(. وأصبحت أانتم األظينتد

اإلسالمية أاتم استةتتع وسفر ومأكل ولبس للد ا .

،ف في اقافتةاسالماإل اختالط غفر اإلسالمف مع .6

وذلك يختالط الثقتفنة اإلسنالمية منع كنل من الثقتفنة

اليلةتنية والشرقية ف، ضركة ومةترست وتفاينر ووجن ان

Page 187: الاستراتيجية الإسلامية

182 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

الفرد والةدتةع الةسلا، وتشوههت م جهنة أخنرى عتلي ان

م األ روضت الةغلو ة، والت، تيرح عتظتبترهت السالمية.

مع سجم تن ال وجود مجموعة من الفتاوي واملفاهيم اإلسالمية التي .2

م ل قتل املرتد، وجواز في العصر الحالي، ال قافة العاملية الشائعة

، وغفرها!من الطفلةالزوا

عيشالبتدبفر لقمة الرجل واملرأ،نشيال تعقد الحيا، املعاصر، وا .1

الن واقع الحيتة الةيتصرة افرض ظلنى كثينر من الرجنتل

وايسنتزادة ينيش، العت عير لقةة والنستء اينشغتل شبه التتم

م الرفتهية الةتداة. كثير من األمنور التن، كتننت تين

الحيتة الةيتصنرة! ف،كةتليت فيةت ماى أصبحت ضروراة

ذياإلشبتع الن ومستوىالن سي، اإلنستن وراء هذه الحتجيت ،

ه، ئن فيه للا ح، ولتيوار ذاته، وتحسي أداامت هو ،سببه لهت

لدمنة راتيديةايسنت وم ثا تحقي كثينر من الةاتسنن

ظتدة مت ااون ظلى ضستب كثير اينشغتلهذا لا اإلسالمية.

وايهتةننتم منن األولواننت األخننرى، مثننل ترعيننة األ فننتل،

وصلة الرضا، وضاور الةستج والةنتسبت ال انية، عتألسرة،

ومةترسة خ مة ال ا والةدتةع، وغيرهت.

،العصر الحالي عد مواكبة الفكر والخطاب اإلسالمف الحتياجا .3

ظن م مقن رة اليلةنتء والنخبنة الةثقفنة من وذلك عسنبن

دراسة األدلة والنصوص ظلى –ظةومت –منيرانت اإلسالميي

ايسنتدتعة لحتجنت البشنراة الةسنتد ة الشرظية م أجنل

، فيةنت ظن ا ادظنتء أن اإلسنالم كتفة األصي ةوالةتغيرة ظلى

شتمل لال ضيتة البشنر، وقنتدر ظلنى تسنييرهت كأفانل منت

ااون! استنتدا ظلى اإلاةتن عتلغين والقرآن.

Page 188: الاستراتيجية الإسلامية

183 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

اججتمعا املسلمة من الصراعا الداخلية، حيث تعانف .2

التمزقا والصراعا الداخلية القومية والطائفية والحزبية،

مةت اؤدي اللى الضيتف الهواة اإلسنالمية، واللنى سنيتدة ضتلنة

انفتنتح التخل الحانتري فن، الةدتةينت الةسنلةة، واللنى

أل روضنت والةيتلدنت والهيةننة ظلنى ا الستضة اإلسنالمية

الغرعية، واللى ه ر الةوارد واليتقت الةتتضة للةسلةي .

االسوءا وجود مجموعة كبفر، من علماء الدين .8

مشنوهة صنورة وابرزونمنتشرا ف، الةدتةيت الةسلةة،

مسنتوى و، اسنلوكيتته عسنبن ظلةتء ال ا ظ اإلسالم، وظ

ظن الركنن الحانتري، ورداءة أسنلوب ا، وتخلفهاتفايره

أسننلوب التلقنني هااإلسننالم،، واظتةننتد اومحتننوى ننرضه

انفسنه أل اواإلمالء ع ي من اإلقننتع والةحنتورة، ونينرته

–اهلل واإلسالم، ومت اقوله غينرها ظ ي الةتح ث اهعتظتبتر

اإلسننالم! ظنن كفننر وخننرو –مةننت ي اقتنيننون هننا عننه

م الةسنلةي وهنا الةلتزمي اللى غير ا الةحقرةونيرته

ظتبترها تنت اإلسالمية( عتاشالون الغتلبية الييةى م مدتةيت

أهل فسوق وظصيتن، واستحقون غان اهلل ظز وأجل، وأنهنا

هل النتر!م أ

بكل ما يشمله من ضعف اإلعال اإلسالمف الداخلي والخارجي .2

،األدوا والوسائل اإلعالمية

فبتستثنتء ندتضنت النسنب، فن، خلن "النوظ، السيتسن، فن،

ال اخل"، ف ننت نيتن، م نقنص شن ا فن، عقينة الةسنتضت

اإلظالمية األخرى مثل الوظ، السيتس، فن، الخنتر ، والنوظ،

ال ان، ف، الن اخل والخنتر والظنالم األ فنتل والنسنتء فن،

Page 189: الاستراتيجية الإسلامية

184 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

النن اخل والخننتر والننوظ، الثقننتف، واليلةنن، والةهننن،

تدي وايستراتيد، ف، ال اخل.وايقتص

وإهمال املرأ، والطفل في أنشطتةا واهتماماتةا نقص االهتما ، بل .01

العامة، ال سيما التةموية منها.

درص

:من حيث ،العوملةالدخول في عصر .0

الذا أجن نت ، ف، الةيركنة الحانتراة نتصترننت م ايتةا

،استخ امهت

،والتواصنل منع ، اإلسنالم، تتيح تةتسك البيت الن اخل

عياه البيض،

،ظلنى مسنتوى واإلندنتز تتيح لدفراد، التيور، والنتيلا

ايرتبنتط الي ا من الصني ، ظتلةينت ومحلينت من دون

للبل ان الت، اينيش يايقتصتدوالتقي عتلنيتم السيتس، و

فيهت هؤيء األفراد،

تتيح تقنيت ، وتخل البيئة الةنتسبة إلماتنية تحقي هن ف

.سالماإل ظتلةية

:من حيث ،املعرفة اقتصادالدخول في .4

،أنه الذا استيينت الةنتفسة عةت نةلانه من مينزة تنتفسنية

ف ننت سنستييع أن نانون فن، مصنتف الن ول الةتق منة،

،اإلسالميةوسنستييع نشر ضاترتنت

أنه اتيح للشيوب الةسنلةة وغيرهنت( الةدنتل لتينوار

واليلةية عتستقاللية كبينرة اةايقتصتدذاتهت، وأوضتظهت

ظ القرارا والسيتست الحاومية.

Page 190: الاستراتيجية الإسلامية

185 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

ايسنتفتدة النه اتيح للبشراة أوقت فنراغ هتئلنة اةانننت

منهت عفيتلية لنشر فارنت اإلسالم،، ي سيةت وأن النفنوس

األفانتر الد ان ة عسنبن سنتقبتل ستاون مهيئة ظةومت ي

ضتلة اإلضبتط والبيتلنة التن، اتوقنع أن ايتنيهنت ظةنوم

البشننراة عسننبن التانلوجيننت الةتيننورة، والثبننت النيننتم

الرأس الةتل، الغرع، فشله ف، الدارة ضيتة البشراة.

اإلعال ، .6

صنيود لمنة م أكثر األوقنت مالء وقتنت الحتل، ونرعةت اا

واإلظالم الةستقل، واإلظالم البننتء الةقتوم واإلظالم اإلسالم،،

.هف، كل م داخل الةدتةع اإلسالم،، وخترج

،سال رغبة شعوب اججتمع الدولي ملعرفة املزيد عن اإل .2

، عين سنالم تزاا الرغبة لةيرفة الةزان ظن اإل نشه ضيا

ضركننت الهتنننة الرسننول األكننرم ص(، وعينن األظةننتل

اإلرهتعية الةسلةة.اإلرهتعية الةتها عهت الحركت

،اإلسالميةليربيفي للروح وجود حاجة ماسة لدى ا .1

ضتلة الدفنتف الروضن، و غينتن الةنتدة التن، وذلك عسبن

تييشهت ظةوم الةدتةيت الغرعية واليلةتنينة، وميتنتتهنت من

تنن هور القننيا، و، والتخننب الدنسنن،، ايجتةننتظ،التفاننك

.كتئتبواياألمراض النفسية الةختلفة كتلقل انتشتر و

التي تعيشيا اججتمعا املسلمة الشديد،،نشر مظلومية .3

ي شك أن ضتلنة اليلنا والقهنر التن، تييشنهت الةدتةينت

أو األمراا، واإلسنرائيل،، ضتاللالت، تيتن، م اياإلسالمية

الت، تحاا م قبنل أصن قتء الويانت الةتحن ة األمرااينة

Page 191: الاستراتيجية الإسلامية

186 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

لن ى اإلسنالم، الهولياوسنت إلعنراز ج أ عةت اافن، مرارة

جةيع الةدتةيت اإلنستنية ف، اليتلا.

ا تمديد

خالل العةاصر التالية:من ،العوملةالدخول في عصر .0

كونهت م أها األدوا واألستلين الت، استخ مهت الغرب

والسيتسية ظلينت، اةايقتصتدلفرض هيةنته الثقتفية و

،هنت وأدواتاليولةنة تقنينة كون الغرب هو الةتحاا فن

.هتمتلا وهو هتووستئل

:اقتصاد املعرفة من حيثدخولةا في .4

أنه ااي م األهةية النسبية للةوارد األولينة والننف

الت، تةتتز عهت ال ول الةسلةة ظةومت ،

أنه ف، ضتلة ظ م ق رتنت ظلى الةنتفسة أو ضتى مواكبنة

ف ن ذلك سيؤدي خالل السنوا واليقود ،اقتصتد الةيرفة

القتدمة اللى ازداتد ضتلة الفقر والتخل عال منت لنه من

تبيت سيتسية واجتةتظية وثقتفية وغيرهت.

اإلعال ، .6

صي ا سنهال تي مدتةيتتنت، ف، ايظالمالش ا ضيفنتبسبن ف

.الصهيونيةج ا لوستئل اإلظالم الغرعية

:من حيث ،لدى اليربة االستعماريالنزعة تعاظم .2

القوة النتظةة الغرعية األمرااية، هيةنة

تدته الحاترة الغرعية، ندذابهيةنة ضتلة اي

تصوار اإلظالم اليتلة، لليتلا اإلسنالم، عتظتبنتره اةثنل

نةوذجت ضيت للييتلة الفاراة، والتخل الحاتري.

Page 192: الاستراتيجية الإسلامية

187 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

تزايد واتساع نطاق نفوذ الحركا اإلرهابية، والتكففرية، .1

وتغلغلهننت عنني الةننذاهن هت جغرافيننت وسيتسننيت ، انتشننترو

، وتشنواه اإلسالم،الضيتف الدسا اللى ةت اؤديموالحركت ،

صورته أمتم شيوب الةدتةع ال ول،.

العملية املتصلة بمعترك اإلسالميةالفقر الشديد في مجال ال قافة .3

الحيا، اليومية لإلنساي املعاصر،

ضيا أن الغتلبية الييةى ج ا م النتس ياهةهنا سنوى هنذا

سنالم ها لييةة اإلاجتذاعالدتنن م الةيرفة، ف ن لا نستيع

لخينر سنالم الليه م هذا الدتنن، ف ننت نينرض اإل اينتةتءو

وعتلتح ا سالمللتوجه لغير اإل الاتهاظييا، م خالل دفينت

للغرب ليروا ظةأها، فتتحق ظولةة الثقتفة الغرعية!!!

العلمانية انتشار تجذر و .2

كدزء م الثقتفة اليومية للبشراة، عال منت انتشتر اليلةتنية

تسببه م ال الق الينتن شبه الةيل للحراة الفرداة، وسيتدة

مفهننوم البقننتء لدقننوى، وسننييرة مفهننوم الةصننلحة ظلننى

تسننتة عنني البشننر، واينغةننتس فنن، الةتداننت .التيننتمال

الثقتفية.، وهيةنتهت م قوة الحاترة الغرعية هتقوت اليلةتنية

الفساد والفجور انتشار .8

فنن، اليننتلا وأدواتننه ووسننتئله عاننل أنواظننهانتشننتر الفسننتد

نغةنتس فن، الحينتة الةتدانة، الةغرات لال انتشتر، واإلسالم،

وذلك عسبن هيةنة النيتم الرأسنةتل، اليلةنتن، من جهنة،

الح اثة، والتيور الهتئل فن، وسنتئل ايتصتيوعسبن ثورة

الترفيه والفستد.

Page 193: الاستراتيجية الإسلامية

188 تحليل البيئة/ تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات

،في أغل أنحاء العالم املةتشر، اإلسالميةالجاليا تيري .2

ها القنيا م تغرب الةهدرا الةسلةي ، وتشرعضيا اخشى

لةدتةينت ا فن، الغرعية اليلةتنينة، ليروجوهنت عين ذلنك

م خنالل اضتانتكها عهنذه الةدتةينت أو لن ى اإلسالمية

.تيييا القوة النتظةة الغرعيةرجوظها الليهت، وعتلتتل،

Page 194: الاستراتيجية الإسلامية

الفصل الثتلا

تحديد الوضعية االستراتيجية/ تحليل البيئة

أصحاب املصاحلحتليل

Page 195: الاستراتيجية الإسلامية

190 تحليل البيئة/ تحليل أصحاب املصالح

حتليل أصحاب املصاحلمن ى التنأثير استخ م تحليل أصحتب الةصتلح لتح ان

وظالقنة د، لنه اهتةنتم أو فنر رفأي اةتلاهالت، والنفوذ

عنتتئج تنفيذ ايستراتيدية الةقترضة وتأثيراتهت.

تاننوا ومنن ثننا فنن ن هنن فنت منن هننذا التحليننل هننو

استراتيديت وتنفيذهت. واتختذ القرارا عةنت ارضن، جةينع

لتأك ظلى األقل من أننه اأصحتب الةصتلح أو غتلبيتها. أو

ونفنوذ غينر سنيي أو ةي اوج أي صتضن مصنلحة ذو قنو

تنفيذ ايستراتيدية.راض، عةت ق اشال ظتئقت احول دون

حافظ على رضاهم

املؤسسات –الحكومة

الحكومية املعنية

علماء ومراجع الدين التقليديين

املمولون

وسائل اإلعالم املستقلة

الالعبفي الرئيسيوي

النشطاء اإلسالميون

الدين املنفتحون علماء ومراجع

مراكز الدراسات

مؤسسات املجتمع املدني

املؤسسات اإلسالمية

الخطباء والوعاظ وأئمة املساجد

والجمع

/اإلعالم املقاوم )اإلسالمي/ املدني

السياس ي(

عموم أفراد األمة اإلسالمية

أقل جيد، لكن حافظ على

تواصل ما

-

إطالعأبقيم على

-

وض ع ضي اإلهتم م

ي ض

ع

ضو

و ل

عري

ثأت

اض

ةي

جي

ترتا

سال

ا

Page 196: الاستراتيجية الإسلامية

191 تحليل البيئة/ تحليل أصحاب املصالح

اجملمألعة ذا اضتأثري اضقألي، لاالهتم م اضع ضي

هؤالء هم الشركاء لتنفيذ وتحقيق هذه االستراتيجية، ولذا يجب وضعهم في الصورة،

محاولة كسبهم وكسب ينبغي دائما

وإطالعهم على ما أمكن من التفاصيل أول بأول، وعموما

دعمهم.

كيوية اضتع ل عه تألقع ته ص حب املصلحة

النشطاء

اإلسالميون من

مختلف

اإلتجاهات

األطذذذذذذذذراف تقذذذذذذذذوم بمختلذذذذذذذذف هذذذذذذذذذه واملذاهب

األدوار والوظذذذذذذذذذذذذذذذائف واألنشذذذذذذذذذذذذذذذطة

اإلسالمية واإلنسانية التذي ههذدف

إلى درء الخطذر عذن اإلسذالم وعذن

أمتنذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذا، وتحقيذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذق األهذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذداف

اإلسالمية، بشكل أو بآخر.

تتوقذذذذذذع هذذذذذذذه األطذذذذذذراف الحصذذذذذذول

علذذذذذى كذذذذذل املسذذذذذاعدة املمكنذذذذذة مذذذذذن

األطذذذذذذذذذذذذذذذذذذراف والجهذذذذذذذذذذذذذذذذذذات األخذذذذذذذذذذذذذذذذذذرى

لتحقيذذذذذذذذذذذذق أهذذذذذذذذذذذذدافها، وأن يكذذذذذذذذذذذذون

هنذذذذذذذذا نذذذذذذذذوه مذذذذذذذذن التنسذذذذذذذذيق بي هذذذذذذذذا

لتحقيق أفضل النتائج.

إيجذاد منججيذذة وةليذة للتنسذذيق بذذين

هذذذذه الجهذذذات واألطذذذراف، ولتبذذذذادل

املذذوارد واملعلومذذات والخ ذذرات فيمذذا

بي هذذذذذا مذذذذذن أجذذذذذل تحقيذذذذذق األهذذذذذذداف

املشذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذتركة، ع ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذر الشذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذبكة

اإللكترونيذذذذذذذذذذذذذذة )موقذذذذذذذذذذذذذذع إلكترونذذذذذذذذذذذذذذي

تفاعلي(.

علماء ومراجع

الدين املنفتحين

مراكز الدراسات

)االستراتيجية،

واإلسالمية،

وغيرها(

مؤسسات املجتمع

املدني املعنية )ذات

العالقة(

املؤسسات

اإلسالمية املعنية

)ذات العالقة(

اإلعالم املقاوم

)اإلسالمي/ املدني

والسياس ي(

Page 197: الاستراتيجية الإسلامية

192 تحليل البيئة/ تحليل أصحاب املصالح

اجملمألعة ذا اضتأثري اضقألي، لاالهتم م اضع ضي

كيوية اضتع ل عه تألقع ته ص حب املصلحة

عموم أفراد األمة

اإلسالمية، باختالف

توجهاههم وأوضاعهم

الوظيفية والثقافية

واالقتصادية

واالجتماعية

والسياسية وغيرها

بذذذذذذأي بشذذذذذذكل عذذذذذذام هذذذذذذم مهتمذذذذذذون جذذذذذذدا

نجذذذذذذذذذذذذذذذذذاا أو إنجذذذذذذذذذذذذذذذذذا تحققذذذذذذذذذذذذذذذذذه األمذذذذذذذذذذذذذذذذذة

باملخذذذذاطر اإلسذذذذالمية، ومهتمذذذذون جذذذذدا

التي قد تتعرض لها.

كذذذذذانوا غيذذذذذر عذذذذذاملين ونشذذذذذطاء هذذذذذم وإن

، لكذذذذذذذ هم يتوقذذذذذذذع أن يكذذذذذذذون لهذذذذذذذم حاليذذذذذذذا

دور كبيذذذر فذذذي سذذذ يل تحقيذذذق األهذذذداف

اإلسذذذذذذذذذذذذذذالمية مذذذذذذذذذذذذذذن خذذذذذذذذذذذذذذالل مذذذذذذذذذذذذذذواقعهم

االجتماعية والوظيفية العادية.

مذذذذذذذذذن جهذذذذذذذذذذة أخذذذذذذذذذرى، ف سذذذذذذذذذذ ب قافذذذذذذذذذذة

البذذذذذل فذذذذي سذذذذ يل ك املنتشذذذذرة بشذذذذكل

متفذذذذذذاوت فذذذذذذي عمذذذذذذوم األمذذذذذذة اإلسذذذذذذالمية

يتوقذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذع أن تصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذدر مسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاهمات

مارسذذذذذذات إيجابيذذذذذذة مذذذذذذ هم تكذذذذذذون فذذذذذذي وم

صذذالح تحقيذذق أهذذداف اإلسذذالم العليذذا

وصيانه الرسالة اإلسالمية.

،هم وإن كذان نفذوذهم كذأفراد ضذعيفا

ولكذذذذن باعتبذذذذار كجمهذذذذم الكبيذذذذر، فذذذذ ن

تأ يرهم العام يتوقذع أن يكذون يذديدا

على نجاا االستراتيجية، أو فشالها.

املنبذذذع لكذذذل األطذذراف فذذذي املجموعذذذة هذذي

األولذذذذذذذذى، والبيئذذذذذذذذة الحاضذذذذذذذذنة للنشذذذذذذذذاط

اإلسالمي والفئات العاملة فيه.

ينبغذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذي إبقذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاء هذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذه

ذذذذذذذذذذاله املجموعذذذذذذذذذذة علذذذذذذذذذذى اط

مسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذتمر بمجريذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذات

، مذذذذذذذذذذن األحذذذذذذذذذذدام عمومذذذذذذذذذذا

خذذذذذذذذذذذالل تقذذذذذذذذذذذارير التقذذذذذذذذذذذدم

الخاصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة بمختلذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذف

املشذذذذذذذذذذروعات اإلسذذذذذذذذذذالمية

واإلنسذذذذذذذذذذذذذانية التذذذذذذذذذذذذذي يذذذذذذذذذذذذذتم

القيذذذذام ألهذذذذذا ألجذذذذذل ضذذذذذمان

تأييذذذذذذذذذذذذذذذدهم، وإيذذذذذذذذذذذذذذذذعارهم

باملشذذذذذاركة، ودفعهذذذذذم إلذذذذذذى

النشذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاط والعمذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذل

اإلسالمي.

توجيذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذه املسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاهمات

اإليجابيذذذة الصذذذادرة مذذذ هم

نحذذذذذذذذذذذو تحقيذذذذذذذذذذذق أهذذذذذذذذذذذذداف

اإلسذذذذذذالم العليذذذذذذا وصذذذذذذيانه

الرسالة اإلسالمية.

الخطباء، والوعاظ

وأئمة املساجد

والجمع وخطباء

املن ر الحسيني

أهذذذذذذذم وسذذذذذذذائل اإلعذذذذذذذالم فذذذذذذذي الوسذذذذذذذ مذذذذذذذن

اإلسالمي. يتوقعون توفير مذادة خطابيذة

.واضحة يقومون بتوصيلها

تذذذوفير املذذذادة الخطابيذذذة لهذذذم

ع ذذذذذذذر الشذذذذذذذبكة اإللكترونيذذذذذذذة

)موقع إلكتروني تفاعلي(.

Page 198: الاستراتيجية الإسلامية

193 تحليل البيئة/ تحليل أصحاب املصالح

اجملمألعة ذا اضتأثري اضقألي، لاالهتم م املتدني نسبي

راضية، لكن يجب عدم إ عاجها بالتفاصيل.على إبقاء هذه األطراف بذل الجهد يجب

كيوية اضتع ل عه تألقع ته ص حب املصلحة

علماء ومراجع الدين

التقليديون

علمذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاء ومراجذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذع الذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذدين

التقليذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذديون ال يتوقذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذع أن

يكونذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوا مهتمذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذين ألهذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذه

االسذذذذذذتراتيجية، حيذذذذذذث ينصذذذذذذب

جذذذذذذذذذذل اهتمذذذذذذذذذذذامهم عذذذذذذذذذذذادة علذذذذذذذذذذذى

اإلفتذذذذذذذذذذذذذذاء و عذذذذذذذذذذذذذذ األنشذذذذذذذذذذذذذذطة

اإلسالمية التقليدية!

يمكذذذذذذذذذذذذذذن أن يكونذذذذذذذذذذذذذذوا داعمذذذذذذذذذذذذذذين

ال يخشذذذ ن مذذذ هم علذذذى وأقويذذذاء،

االسذتراتيجية طاملذا أنذه لذم يذذتم

التعذذذذذذذذذذذذذذذذذذذدي علذذذذذذذذذذذذذذذذذذذى الخطذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوط

الحمراء في تقديرهم.

يجذذذذذذذذذذذذذب عذذذذذذذذذذذذذدم التعذذذذذذذذذذذذذرض لهذذذذذذذذذذذذذذه

الخطذذذذذذذذذذذذذذذذوط الحمذذذذذذذذذذذذذذذذراء، وعذذذذذذذذذذذذذذذذدم

التعذذذذذذذذذذذذرض للقضذذذذذذذذذذذذايا الخالفيذذذذذذذذذذذذة

الحادة معهم ما أمكن.

،يجذذب االحتفذذاظ بعالقذذات وديذذة

واتصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذال مسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذتمر معهذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذم،

وإطالعهذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذم علذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذى النتذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذائج

واملخرجذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذات اإليجابيذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة

للمشذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذروعات اإلسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذالمية

بأول. التنموية أوال

–الحكومة

املؤسسات الحكومية

املعنية

ههذذذذذذذذذذذذذذذذذذذم هذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذه االسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذتراتيجية

نهذذذذذذذذذذا تسذذذذذذذذذذاعدها ألالحكومذذذذذذذذذذات

واألمذذنعلذى تحقيذذق االسذذتقرار

فذذذذي املجتمعذذذذات، وتسذذذذاعد علذذذذى

.نموهاتطويرها، ورفع معدل

مذذذا يزاجهذذذا هذذذو التعذذذرض لكذذذن

للشؤون السياسية )بتفصذيل

يختلذذذذف مذذذذن حكومذذذذة ألخذذذذرى(،

كمذا يزاجهذذا القيذذام باألنشذذطة

اإلسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذالمية أو اإلنسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذانية

األطذذذذذذذذذذذذذذذذذذر األخذذذذذذذذذذذذذذذذذذرى متجذذذذذذذذذذذذذذذذذذاو ة

القانونيذذذذذذذذذذة املسذذذذذذذذذذموا ألهذذذذذذذذذذا فذذذذذذذذذذي

الدولة.

باالحتفذذذذذذذذذذذذذذذذاظ قيذذذذذذذذذذذذذذذذام النشذذذذذذذذذذذذذذذذطاء

بعالقات ودية ويذفافة واتصذال

مسذذذتمر مذذذع مختلذذذف املسذذذؤولين

ألي املعنيذذذذذذذذذذين فذذذذذذذذذذي الدولذذذذذذذذذذة، درءا

سوء فهم محتمل.

عذذذذذذذذذذدم ايذذذذذذذذذذتغال والنشذذذذذذذذذذطاء فذذذذذذذذذذي

األنشذذذطة اإلسذذذالمية واإلنسذذذانية

غيذذذذذذذذذذذذذذذذذذر السياسذذذذذذذذذذذذذذذذذذية بالشذذذذذذذذذذذذذذذذذذؤون

السياسية املحظورة.

القيذذذام باألنشذذذطة فذذذذي ظذذذل األطذذذذر

القانونيذذذذذذذذذذذذذذة املسذذذذذذذذذذذذذذموا ألهذذذذذذذذذذذذذذا فذذذذذذذذذذذذذذي

الذذذذذذذذذذدول، والحذذذذذذذذذذرص علذذذذذذذذذذى عذذذذذذذذذذدم

مخالفة اللوائح والقوانين.

Page 199: الاستراتيجية الإسلامية

194 تحليل البيئة/ تحليل أصحاب املصالح

اجملمألعة ذا اضتأثري اضقألي، لاالهتم م املتدني نسبي

كيوية اضتع ل عه تألقع ته ص حب املصلحة

املمولون

ما يقذوم املمولذون بالتمويذل كثيرا

لذذذذذذذذذذيي ملكاسذذذذذذذذذذب دنيويذذذذذذذذذذة، وإنمذذذذذذذذذذا

قربذذذذذذذذة إلذذذذذذذذى ك عذذذذذذذذز وجذذذذذذذذل، ولذذذذذذذذذا

فجذذذذذذل مذذذذذذا اهمهذذذذذذم فذذذذذذي العذذذذذذادة هذذذذذذو

ضذذذذذذذذذذذذذذمان صذذذذذذذذذذذذذذرف امذذذذذذذذذذذذذذوالهم فذذذذذذذذذذذذذذي

واإلنسذذذذانية األنشذذذذطة اإلسذذذذالمية

املختلفذذذذذذذذذذذذذذذة، بكفذذذذذذذذذذذذذذذذاءة وفاعليذذذذذذذذذذذذذذذذة

واقتصذذذذذذذادية، وعذذذذذذذدم هذذذذذذذدرها فذذذذذذذي

أنشذذذذذذذذذطة غيذذذذذذذذذر مجديذذذذذذذذذة، أو علذذذذذذذذذى

القضايا الشخصية.

قيذذذذام النشذذذذطاء والعذذذذاملين بتقذذذذديم

تقذذذذذذذذذذذارير األداء، والتقذذذذذذذذذذذارير املاليذذذذذذذذذذذة

فيما يخذ –إن أمكن –املدققة

املشذذذاراع التذذذي يقومذذذذون ألهذذذا بتمويذذذذل

غير ذاتي.

اإلعالم وسائل

املستقلة

الحصذذذذذذذذذول علذذذذذذذذذى مذذذذذذذذذادة إعالميذذذذذذذذذة

رصذذذذذذذذذذينة وجذابذذذذذذذذذذة فذذذذذذذذذذي املجذذذذذذذذذذاالت السياسية واإلسالمية والثقافيذة

والعلمية املختلفة.

تجنذذذذذذب السذذذذذذلوكيات التذذذذذذي تشذذذذذذوه

صذورة اإلسذذالم واملسذلمين سذذواء

على الصذعيد الذداخلي أو العذالم

الخارجي.

تزويد الوكذاالت اإلعالميذة باملذادة

ئمذذذذذذذة التذذذذذذذي تخذذذذذذذدم اإلعالميذذذذذذذة املال

الخطة االستراتيجية اإلسالمية.

Page 200: الاستراتيجية الإسلامية

الفصل الراعع

اتاسرتاتيجي

ا األهداف اإلسالميةاستراتيجي

تحقيال عاملية اإلسال :األول اليدف

عميال معرفتةا باإلسال ومفاهيمهت :اليدف ال انف

املسلمفيال قافة اإلسالمية في وجداي ترسيخ :اليدف ال الث

اليدف الرابع: القضاء على التخلف املادي بمختلف مظاهره

التوصيا ملعالجة نقاط الضعف

Page 201: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 196

اتاسرتاتيجي ا هداف اإلسش يةاسرتاتيجي

دقيق ع ملية اإلسشم :ا لل اهلدف

نشر الن ا اإلسنالم، فن، كتفنة أنحنتء األرض، عةينى

ودخول أكبر ظ د مةا من البشنراة فن، اإلسنالم، سنلةت

.واختيترا ، ي الكراهت والجبترا

"النةت أرسل محة اللى البشنر كتفنة فن، أقينتر األرض

إضذ ك دذة ضل م ال ش ريا ل ن ه يرا جةييت " واإلسنالم " .. ل أاس ل

إض اي نفسه خيرا وعركة ورضةة للنتس جةييت " ل أاس ل

" .. وتبيت لنيرة اإلسالم لإلنستنية، ف نه اران ا حم ة ض لع ضم ني

للبشراة كلهت أن تنيا عخيره ورضةته وه ااته، وي ارا أن

ة ااون هذا كله وقفت ظلى قوم أو جنس، ظلى راقة اليهودا

مثال ! .. ولانه ف، الوقنت ذاتنه ي احنتول أن اقسنر الننتس

" ض إكر اه د ي اضدين قهد ت ب هيمن اضرم هد هن اض هي قسرا ظلى اتبتظه "

وكل مت ارا ه هو أن تتنرك لنه ضرانة الن ظوة عني أهنل

(13، 9130األرض جةييت " سي قين،

نتش اقيل يف قداة اإلسشم علو اال .9

غرعيون ايترفون مع ش،ء م الحيرة وال هشنة عأننه ال"

اخي ف، اإلسنالم كن ا كتسنح لنه قتعلينة فيال هنتك مت

ضةل ف، ت دان التنتم، واينتشتر عسرظة مذهلة، كةت رأوا فيه

جوهره روضت وثتعة وق رة خترقة ظلى ايمت اد جغرافيت فن،

Page 202: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 197

ي ستراتيدياليتلا، وهذا مت أثبته عيض الخبراء اي عقتع شتى

عأن اإلسالم هو أكثر األداتن ا الغرعيي أنفسها ظن مت اظترفو

اقنول ، لنفوس وأوفرهت أتبتظت جن دا نةوا وأقواهت تأثيرا ف، ا

جذور الصراع عني اإلسنالم جون اسبوزاتو وهو اتح ث ظ

والتوسع الابيرا لإلسالم كتننت عةثتعنة الن الندتحب: والغر

والثقنتف،، ى الن ان، والسيتسن، التح ي للغرب ظلى الةسنتو

(3090، ظزوزي "وشال ته ا ا للغرب الةسيح،

اإلسنالم ي اوج ماتن ظلنى سنيح األرض الي واجتنتز "

ض وده وانتشر فيهو فهو ال ا الوضي الذي اةيل النتس اللنى

هتنوتو وزانر خترجينة - "أي دا آخر اظتنتقه عش ة تفوق

(ستعقت فرنست

موجنود فن، الخينر الحقيقن، ظليننت لاننت وجن نت أن "

اإلسالم وف، ق رته ظلنى التوسنع واإلخانتع وفن، ضيواتنه

لورانس عروان - "الة هشة

- "ومننتذا أصنننع الذا كننتن القننرآن أقننوى منن فرنسننت "

قنتل . (9113يكوست وزار الةسنتيةرا الفرنسن، ظنتم

، موقع الوض ة اإلسالمية(أظ اء اإلسالم ظ الوض ة

ة اضراه ةسرتاتيجياضألضعية اال .3

الةواتينة (39 الوضع الحتل، ااتن كثيرا م الفرص

:اإلسالم، كةت ال، لتحقي ظتلةية

: الن اليولةنة ليسنت مدنرد اليولةنة ال خول ف، ظصنر

أدوا ووستئل، والنةنت ثقتفنة ظتمنة ظتلةينة ضتولنت الن ول

هت فنن، ترسننيخالابننرى عاننل نفوذهننت وأجهزتهننت اإلظالميننة

نقتط القوة والاي والفرص والته ا ا تحليلى اللللةزا اةا الرجوع 21

Page 203: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 198

تقتانن، هننذه الثقتفننة نبننذ اليصننبية، والةدتةننع اليننتلة،.

الرأي اآلخر، والحراة ف، التيبينر، وال اةقرا ينة، واضترام

والاثير من الةفنتهيا الدةيلنة األخنرى التن، اننتدي عهنت

الغرعينة، ذلك لترواج اليلةتنية والثقتفة اإلسالم. ه، فيلت

ت القنوى هذه الةفتهيا الت، اسنتيتظ هذا ي اةنع م أن لا

هت فيال ف، الوج ان اليتلة، ع رجت كبينرة، ترسيخالابرى

ل البيئة الةالئةة لنت نح اإلسالميي لنقنوم عينرح منت تشا

دون قيود وض ود أو رقتعنة، وعنذلك فهن، تشنال م ل انت

فرصة كبيرة لنت ادن ظلينت اغتنتمهت لنشر اإلسالم.

الينوم ايقتصنتد : الن اقتصنتد الةيرفنة ظصر ال خول ف،

قتئا ظلى التنةية البشراة، وتنةية ميرفنة اإلنسنتن وق رتنه

دخول اليتلا ف، ن ف وعتلتتل،، ، واإلندتزظلى التفاير والفها

اقتصتد الةيرفة، وتنتفس النتس ظلى اكتسنتب الةزان ظصر

اديلهنا أكثنر قن رة وقتعلينة والق رة م الةيرفة واليلا

، أومن ننواح وج انينة سواء م النتضية الةيرفية والذهنينة

وسننلوكية ظلننى فهننا والدراك جةتليننت اإلسننالم وروظتننه،

وصحته، واإلاةتن عه.

تراجع مص اقية اإلظالم الغرعن،: اشنال فرصنة كبينرة

للب ء عترواج اإلسالم ظلى الةستوى اليتلة،، م ضيا غينتب

ن السنالح األقنوى أو ضي اليتئ ف، وجه نشنر اإلسنالم. ال

اإلسنالم هنو انتشنتر نت للوقوف فن، وجنه ؤالذي اةلاه أظ ا

التراجنع الابينر لةصن اقية اإلظنالم ولان اإلظالم الةانتد،

الغرع، اح م ق رتها ظلى الوقوف عوجه نشر اإلسالم.

رغبة شنيوب الةدتةنع الن ول، أمت الفرص الةتةثلة ف،

حتجنة الةتسنة لن ى الو وجود ،لةيرفة الةزا ظ اإلسالم

ضتلة الةيلومية الابرى كذلك، واإلسالميةلغرعيي للروح ا

Page 204: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 199

ضنتالل الت، تييشهت الةدتةيت الةسلةة التن، تينتن، من اي

، فالهنت تشنال من اخل وضتجنت لن ى األمراا، واإلسرائيل،

الةدتةيت ال ولية، اةا م خاللهنت التسنلل ليقنل وقلنن

م والةننزا اليننتلة، لنشننر الرسننتلة ]ووجنن ان الننرأي اليننت

ذلك مدةوظة ظنتصر القوة النواردة ظلىظ نت اإلسالمية، است

"، تحليل نقتط القنوة والاني والفنرص والته ان ا ف، "

سرظة وظة تأثير الفار والينرح اإلسنالم، فن، وعتألخص

ننن مت الفاننر واليننرح اإلسننالم، ظلننى اي ةقنن ر ، والبشننر

.والتركن مع مختل الثقتفت األخرى

ولا مقتعل هذه الفرص، هنتك مدةوظة م الته ان ا

: ظلى النحو التتل،والةخت ر الت، تته دنت، وذلك

ال خول ف، ظصر اليولةة ظولةة الثقتفة الغرعية(، فاةت

اآلخر، اضتراممفهوم ترسيخذكرنت ستعقت الن نزع اليصبية، و

وهن، الثقتفة الغرعينة! ليولةةالنةت استه فته القوى الابرى،

ا !، انتشنتر ف، هذا أقوى منت كثيرا وأسنب نواال ، وأكثنر

اإلسنالم نتحنرك فن، لتحقي ظتلةيةولذا فنح الذ نتحرك

ستضة تدذر فيهت اليلةتنية والثقتفة الغرعية وانتشنر فن،

الثقتفة والسلوك اليوم، للبشراة، عةت فيهت الينتلا اإلسنالم،

اإلسنالم، لتحقي ظتلةينة وهذا اشال ته ا ا ضقيقيت ي فق

عقواظ نت الشيبية الةسلةة! ي سيةت منع ضتفت والنةت ضتى اي

فن، مدنتل الثقتفنة التن، نينتن، منهنت الفقر الشن ا ضتلة

.اإلسالمية اليةلية الةتصلة عةيترك الحيتة اليومية لإلنستن

ة لن ى ايسنتيةترا النزظنة ازا م ف اضة األمر تيتظا

، واإلضستس عنتلنقص ندذابواي نبهتريهيةنة ضتلة او ،الغرب

فن، ،ل ى الرأي اليتم الينتلة، الش ا تدته الحاترة الغرعية

لتخلن لليتلا اإلسالم، عتظتبتره نةوذجت ضيت اتصوار مقتعل

Page 205: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 200

، مع ظ م وجود الظالم السالم، ماتد، وشنبه الحاتري والدهل

استفراد اإلظالم الثقتف، الغرع، عتلستضة اليتلةية.

تزاا واتستع نيتق نفنوذ الحركنت م جهة أخرى ف ن

هت جغرافيت وسيتسيت ، وتغلغلهت عي الةذاهن انتشتراإلرهتعية، و

نشنغتل الينتلا او الضيتف الدسا اإلسالم،، اسبنوالحركت ،

ف، الصراظت عةوارده الةختلفة و تقتته والماتنيتته اإلسالم،

وهة التن، ايةنل اليتئفية ال اخلية، كةت اؤك الصورة الةش

، وعتلتنتل، انؤدي اإلظالم اليتلة، ظلى رسةهت لليتلا اإلسالم،

.اللى تيييا القوة النتظةة الغرعية

الته ان ا والةخنت ر التن، تحني عننت ومع كل هنذه

يوتته دنت ف ن مدةوظة نقنتط الاني التن، نينتن، منهنت

عنل ، وضسنن اإلسنالم ظتلةينة تاي قن رتنت ظلنى تحقين

عفتظلية ف، خسترة قواظ نت الشيبية الةسلةة لصنتلح تستها و

اليولةة الثقتفية الغرعية، واليلةتنية.

عشال مختصر اةاننت القول:

لتحقين مةت سب اتاح أن البيئة اليتلةية مواتينة جن ا

اإلسالم، وذلنك عسنبن دخولننت فن، ظصنر اليولةنة ظتلةية

اتد من واقتصتد الةيرفة، وتراجع مص اقية الظالم الي و الة

جهننة، ووجننود مدةوظننة منن الةنن اخل والحتجننت لنن ى

اللنى هنذه الةدتةيت اليتلةية الت، اةا م خاللهنت النفنتذ

اإلسالم. الةدتةيت لتحقي ظتلةية

ولا ف، الةقتعل، ف ن الظالم الي و اليتلة، ازداد ظزاةنة

والصرارا ظلى تحقي أه افه، وهنو فن، السنتضة مننذ ظقنود

لةت نبن أ عين ، وهنو اانتد اسنيير ظلنى والة ج ا ، ونح

الستضة اليتلةية، منذ تلك اليقود اليوالة الةنصنرمة، وقن

Page 206: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 201

وف، مقتعل ذلنك اشنه لصتلحه، كبيرةضق خاللهت نتتئج

!ظتلةنت اإلسالم، ضيفت شتمال ظلى جةيع األصي ة

الصورة الةب ئية اليتمة ف ن وظليه فة النتضية النيراة،

، تتخللهت الي ا م الثغرا الةايئة هننت سوداءصورة تب و

فن، نتصنتر اي منهنت لتحقين ايستفتدة وهنتك، والت، اةا

هذه الةيركة! وعنتلرغا من ظينا التحن ي، فن ن اإلخبنتر

نصنر ع، والوظ اإلله، م جهة اإلسالم ظتلةيةاإلله، عتحق

م جهة أخرى تديالن النتيدة محسنومة ف، سبيله اليتملي

اقنول اهلل أا ي غيرننت. ظلى لنت عتلنصر، سواء ظلى أا انت أو

ل نريد أن ن من ع لو اض ين استضع وألا د هي ا ام ل ن جع لمه تيتلى: "

أاانت : تينتلى (. واقنول 5" القصنص، أ م ة ل ن جع لم اضهأل ااث ني

هن ال عهد اضه كر أنم اضهأام ي رثم ه ع ب ه ي ل ضقد كت ب د ي اضزمالهألا "

ي ه أيمم ه أاانت : " سنبحتنه واقنول . (905األنبيتء، " اضصمه ض حألن

، محةن "اضذ ين ا ألا إن ت صرلا اضلذه ي صرك ل يث بت أقهد ا ك

ين ا ألا د ي اضح ي ه ة اضهدمني ل ي هألم إنم ض صر اسل ل اضذواقول: " ،(2

ل ضي صر نم اضلذه ن ي صره إنم واقول: " (59، غتفر " ي قألم ا م

(20، الحج "اضلذه ضقألي ع زيز

هننتك الي ان من أن م النتضية الةي انية، ايزز ذلك

السراع والةذهل لإلسنالم فن، نتشتراي اللىتشير اإلضصتءا

.مقتعل عقية ال اتنت األخرى ،اليتلا عةت فيه الغرب

، مت ورد ف، موقع "السنالم وانن" أننه: ظلى سبيل الةثتل

الصتدرة ض اثت : الن قتلت "الةوسوظة الةسيحية اليتلةية " "

نسبة الةسلةي م ساتن اليتلا ازداد عشنال كبينر خنالل

نسبة الةسيحيي انخفتضت فيفت . القرن الةتض، فيةت سدلت

أوضحت الةوسوظة ف، الضصتئية لهنت أن ظن د سناتن الينتلا

م اشنال الةسنيحيون 9100مليتر نسنةة فن، الينتم 9.1كتن

Page 207: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 202

أي ، وأضتفت أنه عي قنرن %93.3منها، والةسلةون 33.3%

من سناتن % 39.3انخفات نسبة الةسيحيي اللى (3000سنة

مليترا نسةة فيةت ارتفيت نسنبة 1اليتلا البتل ظ دها اآلن

اللنى قراعنة 3001سنة النسبة ارتفيت .%91.1الةسلةي اللى

وقتلت: الن نسبة ميتنق، الن اتنت األخنرى تغينر %(39.5

أاات م الجةتل، ظ د ساتن اليتلا، ولا عةقتدار أقل أهةينة

تعينت أننه قبنل قنرن من عاثير م تغير ظ د الةسلةي ، وت

مليونت ف، مقتعل 550الزمتن كتن ظ د الةسيحيي ازا ظلى

تقرابنت ، أمنت اآلن 9اللنى 3مليون مسلا فق ، أي عنسنبة 300

مليتر مسلا أو 9.3مسيح، ف، مقتعل مليتر 9.3فهنتك ضوال،

اللنى 3001ظ د الةسنلةي سننة ارتفع تقرابت 3اللى 3عنسبة

واظتبننر أن قنن را كبيننرا منن .نسننةة(مليننتر 9.5قراعننة

الزاتدا اإلجةتلية فن، ظن د ميتنقن، الن اتنتي الةسنيحية

واإلسالمية ايود اللى اتدتهت ساتنية، ولا ق را مهةنت منهنت

لنشر ال اتنتي . وأشتر وال ظوةاياس نتتئج أظةتل التبشير

الةوسوظة اللى أن الةسلةي كتنوا نتجحي عصفة ختصة فن،

نشر ال ا اإلسالم، ف، منت كبيرة من أفراقينت وآسنيتو

".ضيا كتن ظ د الةسلةي ضئيال قبل قرن

ة املع جلة املقرتحةاسرتاتيجي .3

اإلسالم" ظلى الةستوى ظتلةية" ه فمت نحتتجه لتحقي

محتور، ه،: ثالثةالشيب، اليتلة، اتةثل ف،

سنواء ف، اإلظالم ضترافاألول/ علوغ مرضلة ايالةحور

ال اخل، أو الخترج،، وتغيية جةيع عقتع اليتلا، وعال اللغت

ة استراتيديالحية. ولتحقي ذلك ادن أن نةلك أوي خية

واضحة مفصنلة وواقيينة لالسنتفتدة الشنتملة من اليولةنة

، واإلظالم. ايتصتيوثورة

Page 208: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 203

، وهنذا الثتن،/ الصالح الفار والخيتب اإلسالم،الةحور

فن، نشنر وف، مستهةته ، الةحور عتلرغا م أهةيته ف، ذاته

ي تتوقنن ظليننه، واةانن اإلسننالم" ظتلةيننة"اإلسننالم، لانن

م وليس أدل ظلى ذلك ! تحقيقهت عهذا الةحور أو م دونه

اإلضصتءا الةشتر الليهت أظاله.

نةلك الاثير م جةتليت وروظة الفانر والخينتب الننت

مت نستييع رضه لليتلا عانل جن ارة وثقنة، وهو اإلسالم،،

ومت اةاننت م استةتلة اليتلا اللى اإلسالم. ل انت القرآن، عال

الرائينة، اإلسنالمية دظينة واأل واألضتدانا الشنرافة، ظيةته،

اليقتئ اإلسالمية الةتينة، والةبنية ظلى أدلة ظقلينة صنلبة و

وراسخة، ول انت الةبنتدئ والقنيا اإلسنالمية الختصنة منهنت

واليتمة، ول انت تنتراخ منتض وضتضنر زاخنر وملن،ء جن ا

عتلبيوي والتاحيت ، والنبل، ومختل الةشتظر والتفتظال

لنن الييةننة اإلنسننتنية فنن، مختلنن الةواقنن ، ومنن مختو

األشختص، ول انت الةيلومية الختل ة الت، ي مثينل لهنت فن،

تتراخ البشنراة "ملحةنة ظتشنوراء"، ولن انت أاانت مالضنا

ومالضننا ظبننر مننر التننتراخ، ومنهننت فنن، زمتننننت ميلوميننة

كننتليراق، وأفغتنسننتتن، وفلسننيي ، الةسننلةة الةسننتيةرا

ا ولبنتن( م قبل الةستيةرا الغرعيي ، ومنهنت أاانت مالضن

الةقتومة والصةود كيةر الةختتر، والةقتومنة الفلسنيينية

البتسلة، ومقتومة ضزب اهلل "الشتملة"، وغيرهت.

وسيتا ، الثتلا/ التخلص م نقتط الاي ل انتالةحور

.التتل،قسا الف، منتقشته

Page 209: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 204

قي ا اء ؤ را .2

ةدةنوع الةسنلةي ل ظن د اينخفتض فن، / ايرتفتع نسبة

ساتن اليتلا.

عهنت اوجن ف، ظ د ال ول الت، اينخفتض / نسبة ايرتفتع

الةسلةون.

السناتن الةسنلةي فن، ظن د اينخفنتض / نسبة ايرتفنتع

عهت الةسلةون.اوج لةدةوع ساتن ال ول الت،

اينخفنتض فن، نسنبة ظن د السناتن الةسنلةي / ايرتفتع

ظن عهنت ن والةسنلة تواج لةدةوع ساتن ال ول الت، اقل

50.%

اينخفنتض فن، نسنبة ظن د السناتن الةسنلةي / ايرتفتع

لةدةوع ساتن الن ول التن، ازان أو اسنتوي فيهنت ظن د

%.50الةسلةي

ظ د الةتحولي اللى اإلسالم، مقترنة مع ظن د الةتحنولي

م اإلسالم اللى ال اتنت األخرى.

عميق عردت ال إلسشم ل و هيمهت :اهلدف اضث ني

لق تا منتقشة هذا الةوضوع لن ى منتقشنتنت كنل من

ظنصري "األمنة والةرجيينة ال انينة" و"الفانر والخينتب

ننوقش الةنينور، ضينا اخنتالف اإلسالم،". وعنتلرغا من

الةوضوع هنتك م خالل تح ا الفنرص والته ان ا التن،

اإلسنالم،، فن ن نتشنتر تشالهت هذه الينتصر ظلى الوجود واي

"تيةي ميرفتنت عتإلسالم ومفتهيةه" هو عذاتنه اشنال هن فت

ت رئيست مستقال ف، الةنيور اإلسالم،، عغض النير استراتيدي

.هترانتشأو اإلسالم، ظ تأثيراته ظلى الوجود

Page 210: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 205

ة املع جلة املقرتحةاسرتاتيجي .9

ة، فن ن اإلجنراءا الةوصنى عهنت ستراتيديم النتضية اي

نفسهت م دون تغيير، ولذا ناتفن، عةنت ورد ه، هنتك، تبقى

.(33 هنتك

قي ا اء ؤ را .3

الةختلفنة اإلظالمينة الوستئ مخرجت ونوظية وجودة ظ د ،

والينتوا الةختلفة الةواضيعف، الةنشورة والاتن والةقتي

صنالح الفانر الةن رجة تحت األنواع الةختلفنة الةيلوعنة إل

والخيتب اإلسالم،.

املسلمنياضثق دة اإلسش ية يف لجدان ترسيخ :اهلدف اضث ضث

تشنايل ألجنل عةختل اليرق الفيتلنة الةنؤثرة، وذلك

وتينوار نيرتنه ، اإلسنالمية اإلنستن الةسلا وفن الةيرفنة

منبثقنت األصني ة للاون والحيتة، ليصبح سلوكه ظلى كتفنة

ههأل اضذه ي ال ع هث د هي . اقول اهلل ظزوجل: "م الثقتفة اإلسالمية

اضأ يني ا سألض م ي تلأل ع ليم اي ت ه ل يز كيم ل يع لممه اضك ت ه ن

قد أدلهح هن ز ك ه ه ، واقول تيتلى: "(3، الدةية "ل اضح كم ة

(1، الشةس "ل قد خ ن ن س ه

ة اضراه ةسرتاتيجياضألضعية اال .9

الةواتية (33 الفرصوظة م ةالوضع الحتل، ااتن مد

يت الةيرفة والثقتفة اإلسالمية ف، وجن ان وسنلوك ترسيخل

، وذلك كةت ال،: الةسلةةالةدتةيت الةسلةي و

اةا الرجوع اللى ايستراتيدية الةقترضة للةيتلدة ف، كل م للةزا 22

".الفار والخيتب اإلسالم،، وظنصر " والةرجيية ال انية""األمة ظنصر

Page 211: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 206

كةت ذكرننت لن ى منتقشنتنت ال خول ف، ظصر اليولةة:

ن اليولةة ليست مدرد أدوا ووستئل، والنةنت اله ف األول، ف

ثقتفنة ظتمنة ظتلةينة ضتولنت الن ول الابنرى عانل نفوذهنت

هت ف، الةدتةع الينتلة،. تقتان، ترسيخوأجهزتهت اإلظالمية

الرأي اآلخر، والحراة ف، واضترامبية، هذه الثقتفة نبذ اليص

التيبيننر، وال اةقرا يننة، والاثيننر منن الةفننتهيا الدةيلننة

األخرى الت، انتدي عهت اإلسالم.

م جهة أخنرى، فن ن اليولةنة عةنت تتيحنه من وسنتئل

وأدوا اتصتل وتخت ن، ومنؤثرا الظالمينة، تسنهل كثينرا

.الةسلةةتحقي هذا اله ف، ألكبر شراحة م الةدتةيت

اقتصنتد الةيرفنة: كةنت أسنلفنت فن ن ظصر ال خول ف،

اإلنستن وق رته ظلى التفاينر قتئا ظلى تنةية اليوم ايقتصتد

، مةت اديل النتس أكثر ق رة وقتعلية سنواء واإلندتز والفها

منن النتضيننة الةيرفيننة والذهنيننة، أومنن نننواح وج انيننة

وروظتننه، وسننلوكية ظلننى فهننا والدراك جةتليننت اإلسننالم

وصحته، والتةسك عه.

واض ة م أها ال ظتمت والركتئز الت، تقوم اإلظالم: الن

تانييع هوانة هن، ة ف، هذا اليصر ايستيةتراالنزظة ظليهت

الةدتةيت وتيبييهت عيتعع الثقتفة الغرعية واليلةتنية، وهنذا

مت ندح الغرب ف، القيتم عه عتلنسنبة لاثينر من الحانترا

ى، وهو مت كتد أن اندح ف، القينتم عنه فن، الةيتصرة األخر

اليتلا اإلسالم، أاات ، لنوي متتننة وصنالعة "شنباة الثقتفنة

سنهت اإلسنالم لصنيتنة الةدتةينت التن، أس (32 اإلسالمية"

، ظبننر مننر الننزم ، ضنن مختلنن ظوامننل التغييننر الةسننلةة

نقتط القوة والاي والفرص والته ا ا تحليل الرجوع اللىللةزا اةا 23

" (Cultural Webمفردا الشباة الثقتفية للةزا اةا الرجوع اللى عن " 24

Page 212: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 207

وأشن ليهت للوقوف فن، وجنه أظتنى واإلنحراف، والحفت ظ

موجت تاييع الهواة، كةت تا واتا مةترسته ض نت فيال .

مت ضصل أنه، وعفال هذه الشباة الةغروسة فن، وجن ان

ع رجنة الةدتةيت اإلسالمية فن ن النتيدنة كتننت ظاسنية

فن، كثينر تدته محتوي "ظولةة الثقتفة الغرعية" كبيرة

، مةت أثنر الادتعنت فن، ظنودة الةسلةةم قيتظت الةدتةيت

الةسلةي اللى اإلسالم، وازداتد تةساها عه! وم هننت نتدنت

اللنى الةسنلةة الحتجة الةتسة الةلحة ل ى ظةوم الةدتةينت

تء اة ها عتلةيلومة عن (مستقل ضتى الظالم أو، الظالم السالم،

، واسننتظ ها ظلننى البرائننةالصننحيحة، والترفيننه والتسننلية

الحيتة، وهذا مت افسنر لننت التغينر لصنتلح التيور ومواجهة

اإلظالم الةقتوم والةستقل.

ومع هذه الفرص، ف ن هنتك مدةوظة م ظنتصنر القنوة

الت، تةتلاهت األمة اإلسالمية، تسهل تحقي هذا اله ف، أخص

عتلذكر منهت سرظة وظة تأثير اليرح اإلسالم، ف، البشنر،

وجنود الن ا ، و و وجود نةتذ منتدة وفيتلنة من ظلةنتء

، زمتنية وماتنية التق، فيهت مسلةو اليتلا.مستضت كثيرة

ةقتعل هنتك مدةوظة من الته ان ا والةخنت ر ال ف،و

الت، تته د ق رتنت ظلى تحقي هذا اله ف، وذلك كةت ال،:

ال خول ف، ظصر اليولةة ظولةة الثقتفة الغرعية(، فاةت

مفهوم قبنول اآلخنر ترسيخذكرنت ستعقت الن نزع اليصبية، و

القنوى الابنرى، ليولةنة الثقتفنة سيت اللينه ، النةت واضترامه

ف، كبيرةالغرعية ف، ظتلةنت الةسلا! وق ضققوا فيال نتتئج

أن ، عنل وكنتد مدةوظة من قيتظنت الةدتةينت الةسنلةة

استوي األمر لها ف، ظتلةننت اإلسنالم،!، ولنذا فننح النةنت

نتحرك ف، ستضة تدذر فيهت اليلةتنينة والثقتفنة الغرعينة

Page 213: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 208

وانتشر ف، الثقتفة والسلوك اليوم،! وانتشر فيهنت الفسنتد

والفدور عال أنواظه، وأدواته، ووستئله!

وازا م صيوعة الةواجهة اتستع نيتق نفوذ الحركنت

ة، التافيراننة، عةننت تسننببه منن تةننزق الةدتةيننت اإلرهتعينن

النذي اإلسنالم، والفقنر الشن ا من نفور النتس و، الةسلةة

ف، مدنتل الثقتفنة اإلسنالمية الةتصنلة عةيتنرك نيتن، منه

–الحيتة اليومية لإلنستن الةيتصر مةت ا فع األمة اإلسنالمية

اللى أضاتن الفار الغرعن،، يسنيةت –ختصة ن منها والةثقفو

مع تنتم، ضتلة اإلضستس عتلنقص والاآلة تدنته الةدتةينت

اليرعية عفروظه -والثقتفة الغرعية، واستفراد اإلظالم الغرع،

.ايجتةتظ، عتإلظالم الثقتف، و - والةسلةة الشال

أض اللى ذلك جةيع ظنتصر الاي التن، نينتن، منهنت،

لنوي فانل اهلل ظليننت، وظيةنة –يلنة والت، تاتد تانون كف

ع ظن ام أانة - نتالثقتفة اإلسالمية الةغروسة ف، أظةتق وج ان

مقتومة لنت تدته الثقتفة الغرعية. أذكر منهت منثال : التخلن

الحاتري، والصراظت اليتئفية واليرقية التن، تنرزح تحنت

و أتهت مدتةيتتنت، و الفنراغ القنيا والةفنتهيا والةةترسنت

مية م محتواهت، وضيتع الةفتهيا والنرؤى اإلسنالمية اإلسال

عي مت هو شرق،، ومت هو غرع،، و وجود مدةوظنة وتشتتهت

–كبيرة م ظلةنتء الن ا "الةخنرعي "، و انشنغتل الننتس

عت عير لقةة الييش، وغيرهت. -رجتي ونستء

Page 214: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 209

ة املع جلة املقرتحةاسرتاتيجي .3

هن، ،لتحقي هذا اله ف الةقترضةة ستراتيدياي الةيتلدة

وهن، لتحقين الهن ف األول، الت، قةنت عتقتراضهنت نفسهت

ف، اإلظالم ضترافمحتور: علوغ مرضلة ايثالثة تتةثل ف،

، والصننالح الفاننر والخيننتب وختصننة اإلظننالم النن اخل،(

م،، والتخلص م نقتط الاي ل انت.اإلسال

النن ا اإلسننالم،، لةختلنن فنن،تننوفير دورا تثقيفيننة

الشرائح والفئت الثقتفية، عةدةوظة من اللغنت اليتلةينة

الحية.

غرس ثقتفة السي، ليلن التحصيل ال ان، ل ى الةدتةيت

الةسلةة.

قي ا اء ؤ را .3

ظنن د ونوظيننة وجننودة مخرجننت الوسننتئ اإلظالميننة

.الةختلفة، والاتن والةقتي الةنشورة ف، الةدتل ال ان،

نسبة اإلقبتل ظلنى اقتننتء مخرجنت الوسنتئ اإلظالمينة

الةختلفة، والاتن ف، الةدتل ال ان،.

،نسبة ايقبتل ظلى مشته ة البنرامج التلفزاونينة ال انينة

وضاور الةحتضرا ال انية، والضينتء الةنتسنبت ال انينة،

وضاور الةستج .

نسبة ايرتفتع/اينخفنتض فن، السنفر لليتبنت والشنيتئر

مقترننة مننع مدةنوع السنفر الالنن، سنالمية الةق سنة اإل

.للةسلةي

Page 215: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 210

مب تلف هره اضقض ء علو اضت لف امل ي :اهلدف اضراالع

ة اضراه ةسرتاتيجياضألضعية اال .9

نةوذجت ضينت الن اإلظالم اليتلة، اقوم عتصوارنت عتظتبترنت

والين ، ومت شتعه! وعنتلرغا من لتخل الحاتري والدهلل

أننت لسنت عتلك ال رجة م التخل الت، انتا تصنورانت عهنت

، ي تخلنو من واقيينة لليتلا، الي أن الصورة الت، تنقنل ظننت

فنح ولدس الش ا نييش ف، تخلن سنتفر ايغن، ظلنى

جوانن ضيتتنت سنواء من النتضينة الثقتفينة أو الةيرفينة أو

ة أو غيرهنت، ومنت نتقشننته فن، ظنصنر اايقتصتدالصحية أو

" ااف، إلثبت ذلك.ايقتصتد"

اللنى هن ف اإلسنالم ت ظن مت نتح ث ظ التخل الذي االنن

لقاتء ظليه، فنح ي نين، فق التخل الةنتدي، عةينتهره ا

والصحة، واليلا، وغيرهت، والنةت نينن، ايقتصتدالةختلفة م

، والقية،.عه التخل عال أنواظه: الةتدي، والسلوك،

لقاننتء ظلننى اخننتص عتالثتلننا سننتراتيد،الن الهنن ف اي

التخل السلوك، والقية،، وهنو افتنرض أن انؤثر عشنال

مبتشر ف، القاتء ظلنى التخلن الةنتدي النذي تينتن، مننه

.الةسلةةمدتةيتتنت

هنو القانتء ظلنى الذي ننتقشنه هننت واله ف الراعع أمت

الةقومت الةوضنوظية التخل الةتدي عال ميتهره، وتحقي

فننرد السننوي، لننيس لدمننة زمننة لتاننوا الةدتةننع والالال

ت من موقنع انيالقن حسنن، والنةنت لانل الينتلا، اإلسالمية ف

"الشهود" ظلى اليتلا الذي وضينت اهلل فيه.

( ف، ذلك: "ظلى أن الةهةنة 900، 9130اقول سي قين

ليسنت هن، مدنرد ه اانة الت، أنتط اهلل عهت األمة الةسنلةة،

Page 216: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 211

النتس اللى الخير النذي جنتء عنه اإلسنالم وضةتانة اليقين ة

اإلسالمية وأصحتعهت، والنةت ه، أكبنر من ذلنك وأشنةل ..

النهت كذلك ضةتاة اليبتدة وايظتقتد للنتس جةييت ، واسنتبيتد

ظنصر القوة الةتداة م مي ان ايظتقنتد واليقين ة، وضةتانة

ألقواتء، ودفع اليلا أانت كنتن الايفتء م النتس م ظس ا

موقيه وأانت كنتن الواقنع ظلينه، وكفتلنة القسن والين ل

للبشراة كتفة، ومقتومة الشنر والفسنتد فن، األرض عحانا

ك هت الوصتاة الرشي ة الت، أنتط اهلل عهذه األمة الذ اقول: "

م هألن ع هن اضم كهر خ ير أ مهة أخرج هت ض ل مه ت هأ رلن ال ه ضم عرلف ل ت

ل كه ض ى (، واقنول أاانت : " 990، " آل ظةنران ل تؤ ألن ال ضلذهه

ج ع ل ك أ مة ل س ط ض ت كألنألا م د اء ع لو اض م ل ي كهألن اضرمسهألل

".(923، " البقرةع ليك ميد ا

ة املع جلة املقرتحةاسرتاتيجي .3

فن، ظنصنر الةيتلدة ايستراتيدية الةقترضنة ه، نفسو

"، ولذا ناتف، عةت ورد هنتك.ايقتصتد"

قي ا اء ؤ را .1

جودة التيليا ف، ال ول الةسلةة

الثتنواةو ايعت ائية تي نسبة التسديل ف، الةرضل

ايعت ائيةالنهتء الةرضلة

مرضلة الثتنواة ف، الةواصلة

الابتر –ظلى القراءة والاتتعة نسبة القتدرا

مستوى التنةية البشراة

،مؤشر الولو الرقة

ظ د األظاتء الةتخصصي ف، الةؤسست الةهنية اليتلةية

ف، التخصصت الةختلفة.

Page 217: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 212

اضتألصي ملع جلة نق ط اضضعف

الذي تعيشه معظم اججتمعا املسلمة التخلف الحضاري .0

ترسنيخ اله ف الثتلا " ةهذه النقية ل ى منتقش ظولدت

الةيرفننة والثقتفننة اإلسننالمية فنن، وجنن ان الةدتةيننت

"، واله ف الراعع "القاتء ظلى التخل الةتدي".الةسلةة

إفراغ القيم واملفاهيم واملمارسا اإلسالمية من محتواها .4

مت تا اقتراضه م توصيت ل ى منتقشنة ظنصنر "الفانر

الةيرفنة ترسنيخ والخيتب اإلسالم،" والهن ف الثتلنا "

.الةسلةة"والثقتفة اإلسالمية ف، وج ان الةدتةيت

تصحيح الةةترست الخت ئة والةفنتهيا الةغلو نة فيةنت

اتيلنن عتلسننلوك اإلسننالم،، والظننتدة توجيننه الةةترسننت

والشيتئر واليبتدا اإلسنالمية نحنو وجهتهنت الصنحيحة

ستش م الشراية.تالت،

ف في اقافتةاسالماإل اختالط غفر اإلسالمف مع .6

ل ى منتقشة ظنصر "الفار والخيتب الةقترضة توصيت ال

الةيرفنة والثقتفنة ترسنيخ اإلسالم،" واله ف الثتلنا "

.سالمية ف، وج ان وسلوك الةدتةيت الةسلةة"اإل

الفواصننل، وتح انن الحنن ود فيةننت عنني الثقتفننة وضننع

الشرقية، والثقتفنة الغرعينة، والثقتفنة اإلسنالمية، فيةنت

اتيلنن عتلةةترسننت والسننلوكيت والةفننتهيا والقننيا،

وظةومت مزاج الثقتفة الةنتشرة ف، الةدتةيت الةسلةة.

ال تنسجم مع ال قافة العاملية قد فتاوي ومفاهيم إسالمية وجود .2 رتد، وجواز تزويج الطفلة الصيفر،ة، م ل قتل املالشائع

ظنصر "الفار والخيتب ةهذه النقية ل ى منتقش ظولدت

اإلسالم،"، وظنصر "األمة والةرجيية ال انية".

Page 218: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 213

عيشالبتدبفر لقمة الرجل واملرأ، تعقد الحيا، املعاصر،، وانشيال .1

الجراء دراسنة واقيينة مي انينة تقنوم عرصن الةشنتكل

هذا الواقع الد ا ، والادتد الحلنول الواقيينة ظ النتتدة

الةالئةنة لةيتلدتهنت ورعةنت لتحوالهنت اللنى ةالتيبيقي

ماتسن(، وم ثا ترواج هذه الحلول ظلى مستوى اليتلا

ظلننى الةرعيننت ظتةننتداإلسننالم،. فةننثال عنن ي منن اي

األجنبيت ف، ترعية أ فتلنت مت قبل سن ال راسنة، اةان

تأسيس دور ضاتنة وروضت متخصصة محترفنة ولان

السالمية، وع شراف والدارة فتيتتنت الةت انت الةحترفت .

وضع تصورا واقيينة ضنول كيفينة تيوانع الوسنتئل

واإلنترنت م جهنة، ايتصتيالح اثة ووستئل اإلظالم و

لةةترست والشيتئر ال انية من جهنة أخنرى لتنوفير وا

وتحقي ظةلية التوازن لإلنستن الةسلا ف، ضيتته، عحينا

تةتص ضتلة اإلرعتك والايتع الت، اةا أن اييشهت عسبن

انغةتسه ف، اليةل والةتدات ، وتدنبه الوقوع فن، عنراث

الغزو الثقتف، الغرع،.

صلة عةيترك الحيتة ترسيخ الثقتفة اإلسالمية اليةلية الةت

اليومية لإلنستن الةيتصر

قيتم ال ظتة والةصلحي الةيت لي الةحتنرفي عةسنتظ ة

أفراد الةدتةيت اإلسالمية ظلى ميتلدة الةشنتكل التن،

اواجهونهت عسبن الواقع الد ل، والةيق الذي نييشه.

عد مواكبة الفكر والخطاب اإلسالمف الحتياجا العصر الحالي .3

"الفانر والخينتب و"اليولةنة"، ةلن ى منتقشن ظولدت

ال اةوغراف، للةسلةي ". نتشتر"ايواإلسالم،"،

Page 219: الاستراتيجية الإسلامية

استراتيجيات 214

الصراعا الداخلية .2

نبنذ ، وقبنول اآلخنر، و ثقتفة الوضن ة، والتسنتمح ترسيخ

من خنالل اليصبيت والصراظت ، وتفييل هنذه الثقتفنة

مختل األنشية والفيتليت ظلى مستوى اليتلا اإلسالم،.

م الحركت التافيرانة اإلرهتعينة التأكي ظلى التبرؤ

ظ نسيج األمنة اإلسنالمية، أمنتم نتشزا اظتبترها جزءا و

.واإلنستنيةالةدتةيت الةحلية كل م

االسوءا وجود مجموعة كبفر، من علماء الدين .8

ل ى منتقشتنت ظنصر "األمة والةرجيية ال انية". ظولدت

ضعف اإلعال اإلسالمف الداخلي والخارجي .2

تةت ميتلدة هذه النقية ل ى منتقشتنت ظنصر "اإلظالم".

إهمال كل من املرأ، والطفل في أنشطتةا ، بل و االهتما نقص .01

التةموية واإلعالمية والت قيفية واهتماماتةا

تاننوا مؤسسننت اجتةتظيننة م نيننة( تتبنننى مسننؤولية

ترسنيخ نشر وترواج، عل و وم ذلكتحقي هذا اله ف،

، مدتةيتتننت، فن األ فتل والنسنتء عتنةية ايهتةتم ثقتفة

تفييننل األنشننية والفيتليننت والبننرامج والةةترسننت و

والثقتفية الةختلفة الت، تحقن هنذا الهن ف، ايجتةتظية

والتنسي مع الةؤسست اإلظالمية الةختلفة لهذا الغرض،

التلفزاونينة –توفير الةنواد اإلظالمينة ظلىومستظ تهت

الةالئةنة، ومتتعينة التينور النذي -والسينةتئية وغيرهت

رفننع تحققننه مدتةيتتنننت ظلننى هننذا الصننيي ، ومنن ثننا

.التقترار اليةلية ظ هذا التيور

Page 220: الاستراتيجية الإسلامية

الفصل الختمس

ة سرتاتيجياال اإلسالمية املقرتحة

اإلسالمف ستراتيييالتوجه اال •

ة املقترحةستراتيجيروح اال •

ة املقترحةستراتيجياملبادئ اال •

ة املقترحةستراتيجياإلجراءا واألنشطة اال •

Page 221: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 216

ة اإلسالمية املقرتحةسرتاتيجياال

اإلسالمي ستراتيييالتوجه اال

االسرتاتيجية اضرؤية

تيور البشر ورقيها وسنةوها ميرفنة ، والرادة ، وضاةنة ،

وق رة ، وخلقت ، وظت فة ، وارتبت ت عتهلل ظزوجل، وظلى صنيي

جةيع الصفت الوجوداة األخرى، عه ف قنرعها من اهلل ظنز

ت وجل، وتحقيقها أقصى ق ر مةا م السيتدة ف، هذه ال ني

.وف، اليوالا األخرى الت، تليهت

االسرتاتيجية اضرس ضة

ظبتدة اإلنسنتن هلل ظنز وجنل من خنالل ظةنترة األرض

استخالف اإلنستن فن، األرض(، ضينا تينن، اليبنتدة التينتن

اإلنستن عال تصوراته وضركتته وسانتته وف مت ارتايه اهلل

ظز وجل، ضسن الةنهج اإلسالم،.

لاضقي املب ئ،

( 3( اضترام اليقل، 3( اليبوداة والتشراع هلل وض ه، 9

( 5( صنيتنة ضقنوق اإلنسنتن، 2ضراة الةيتق لال النسنتن،

( اإلاةنتن عوضن ة الننوع 1التنسي عي التاوا والتشنراع،

( 3( اإلنستن هو أكرم موجود ظلى هذه األرض، 2اإلنستن،،

الن نيت مرضلنة فن، ( اظتبتر الحينتة 1الةوازنة وايظت ال،

( اليسنر 99، ايجتةتظية( األخالق واآلداب 90وجود اإلنستن،

Page 222: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 217

ايهتةننتم ( 92 ( الواقييننة،93( اإلنسننتنية، 93والسننهولة،

عتلقص والغتاة.

ةسرتاتيجيا هداف اال

اهلدف اضع م .9

الثقتفننة اإلسننالمية عاننل تننرواج وتأصننيل وترسننيخ

ماونتتهت( ل ى البشراة كتفة، ظلى كل م مسنتوى اإلدراك

.اليقل،، واإلاةتن القلب،، والةةترسة والسلوك التيبيق،

ة اضتوصيليةسرتاتيجيا هداف اال .0

ال ا نشر عةينى : تحقي ظتلةية اإلسالم/ األول اله ف

أكبر ظن د مةان دخول ، وأنحتء األرض ف، كتفة اإلسالم،

، سلةت واختيترا ، ي الكراهت والجبترا .البشراة ف، اإلسالمم

، اله ف الثنتن، / تيةين ميرفتننت عتإلسنالم ومفتهيةنه

يسيةت ذلك الةتيل عةةترسة اإلنستن لحيتته.

فن، / ترسيخ الةيرفة والثقتفة اإلسالمية الثتلااله ف

وج ان وسلوك الةسلةي والةدتةينت اإلسنالمية عةختلن

وفن الةسنلا اليرق الفيتلة الةؤثرة، عه ف تشايل اإلنسنتن

وتيوار نيرته للاون والحيتة، ليصبح سلوكه هذه الةيرفة،

.ظلى كتفة الصي منبثقت م الثقتفة اإلسالمية

عةينتهره اله ف الراعع / القاتء ظلى التخلن الةنتدي

كتلدهننل والةننرض والفقننر واليلننا، وتحقينن الةختلفننة

تفيننة، والصننحية، اة، والثقايقتصننتدالةقومننت الةوضننوظية

والفنرد السنوي، ظلنى ( الالزمة لتانوا الةدتنع والسيتسية

مستوى اليتلا اإلسالم، خصوصت ، واليتلا كله ظةومت .

Page 223: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 218

جوهر حركتةا

االستراتيجية املقترحة

هي تةميته اإلنساي

وفال املةظور اإلسالمف

الشامل واملتوازي،

الذي يعنى باإلنساي

من جميع جوانبه

و ، ا هو هدفةااتةميته اإلنساي

وسيلتةا هو في نفس الوقت

، وبمعنى آخر فإي أي أيضا

است مار وجيد مبذول في

تحقيال هذا اليدف، ال يتوقف

ااره عةد حد معفي، وإنما

، ويتسع يتضاعف أاره تلقائيا

بمرور األيا نطاقه

ة املقترحةستراتيجيروا اال

ة سننتراتيديمنتقشننة الوضننيية اي ظننن

أن الينصر األها عال منتزع فن، هنذا وج نت

اليصننر هننو اإلنسننتن الةننتةا والةننتيلا

والقتدر ظلى التينور دائةنت ، وهنو الينصنر

الحتسا ف، تح ا ثنروة الةدتةنع، ومن ى

درجة تق مه، وفرص استةرار هذا التق م ..

هذا الينصر هو ذاته م جهة أخنرى هن ف الخلقنة وهن ف

ة!يديستراتاإلسالم، ورؤاته اي

ة الةقترضة هن، ستراتيديجوهر ضركتنت اي ن م هنت ف

اإلنستن وف الةنيور اإلسنالم، الشنتمل والةتنوازن، تنةيته

. وعتيبينر أدق تينوار هتإلنستن م جةيع جوانبعالذي اينى

الاةتنه وت انه وأخالقه والرادته، وميترفه ظن ران غنرس

تينوار ق راتنه القيا والةبتدئ اإلسالمية فيه، عتإلضتفة اللنى

األدائية والةيرفية ف، مدتل مهنته، وتيوار ذاته ودافييته.

ة سننتراتيديالةحننور األول الننذي تيتةنن ظليننه هننذه اي

اإلنستن" هو تنةيته الةقترضة هو أن "

ه فنت وغتاتنت، ولانه ف، نفس الوقنت

وسيلتنت أاات ، وعةينى آخنر فن ن أي

استثةتر وجه مبذول ف، تحقي هذا

اله ف، ي اتوق اثره ظن ض ميي ،

والنةت اتاتظ أثره تلقتئينت ، واتسنع

نيتقننه عةننرور األاننتم! فالةننت زاد

جهودنت الةبذولة لتيوار البشر وفن

الم،، ازداد ظننن د الةنينننور اإلسننن

Page 224: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 219

معيار نجاح االستراتيجية

ةتةميليس هو الةجاح في

بعض الةاس هةا وهةاك

– وإنما -كما يحدث فعال

إلى التةمية تحويل هذه

ظاهر، على املستوى

البشري

الةتخننرجي منن ظةليننت التيننوار هننذه،

وتيور ق راتها. هنؤيء الةتخنرجي هنا

أنفسها اتوقع أن ان خولوا واسنتهةوا فن،

الستضة اإلسنالمية كينتملي ، والنذي اينن،

زاننتدة الدهننود الةبذولننة لتيننوار النننتس،

وهاذا دواليك.

وأمننت الةحننور الثننتن، فهننو ضقيقننة أن

ة ليس هو الندتح ف، تينوار عينض ستراتيديمييتر ندتح اي

كةنت احن ث وكنتن احن ث فينال فن، –النتس هنت وهنتك

والنةت تحوال هذا التيور اللى ظتهرة ظلنى -اليصور الستعقة

الةستوى البشري .. وهذا هو التح ي الحقيق،!

م النتضية اليةلية اسنتحيل تحقين ذلنك من خنالل

األسلوب التقلي ي الذي ايتة ظلنى عنذل الدهن ظلنى كنل

لنى نننت نسنيى ال شخص عذاته عه ف تيواره فردا فنردا (، أل

الادتد "ظتهرة" وليس اللى تيوار أفراد وضسن!

اليرا الوضي الةتتح ظةليت لخل هنذه الينتهرة هن، ظبنر

ظةليتي متزامنتي هةت:

خل ثقتفة السي، نحو التيور ف، الةدتةينت اإلنسنتنية

ظةومت والةسنلةة خصوصنت ، ولان عنتلةنيور اإلسنالم،

إنم اضلذه ال ي ير ه ال قهألمح تلى: "الشتمل والةتوازن. قتل اهلل تي

(.99" الرظ ، ح تمو ي يرلا ال أنوس م

توفير البنية التحتية والةوارد الالزمة لتةاي النتس م

نتتئج ملةوسنة فن، لىتحوال رغبتها وسييها للتيور ال

الواقع الخترج،.

Page 225: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 220

لخلال ظاهر، التةمية، نحتا :عمليا

خلال اقافة السعي نحو التطور

باملةظور اإلسالمف الشامل "

في اججتمعا اإلنسانية "واملتوازي

واإلسالمية،

توففر البنية التحتية واملوارد

الالزمة لتمكفي الةاس من تحويل

نتائج ملموسة لىسعيهم للتطور إ

في الواقع الخارجي

وألن الق رة ظلى خل أاة ظتهرة، وم ثنا اسنتةراراتهت

مرهونة عة ى انسندتمهت واتفتقهنت منع خصوصنيت اليصنر

والثقتفيننة والتقنيننة، ايجتةتظيننةاة والسيتسننية وايقتصننتد

وايتدتهت الت، ت فع الليهت هنذه الخصوصنيت ، فن ن ظةلينة

خل هذه اليتهرة الت، نسيى الليهت، لن تانون صنيبة نسنبيت

نهت تصن ف، نفس تيتر هذا اليصر، ضسبةت منت ان لنت ظلينه أل

تحليل البيئة الةحيية.

وعتيبير آخر ف ن هذا اليصر اقوم عشال بيي، عةاتفئنة

كل م اقوم عتيوار ذاته، عشال مدنز، سنواء من النتضينة

، أو الوظيفية، أو الشخصية، وهذا اشال ايجتةتظيةالةتلية أو

تس ل فيها نحو ظةليت التيور.دافيت كبيرا ج ا للن

للتوضيح نستيرض الةثتل التتل،:

لا، نخل ظتهرة انتشتر التيليا الدنتمي، فن، علن منت،

ظلينننت خلنن ثقتفننة السنني، نحننو ال راسننة الدتمييننة لنن ى

مدتةيننت ذلننك البلنن ، والي فلنن اسننيى النننتس لل راسننة

الدتميية .. ولا متلا تا هنتك جتميت فن، ذلنك البلن ،

عنن ائل أخننرى ولننا تانن هنننتك

متتضة كتلتيلا ظ عي ، أو ظن

را النتيلا اإللاترونن،، فن ن

نحننو ال راسننة سنني، النننتس

سوف لن انؤدي اللنى الدتميية

نتيدننة، وعةننرور الوقننت سننوف

اتوقنن النننتس للسنني، نحننو

ال راسة الدتميية .

Page 226: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 221

العصر يقو بشكل هذا

طبيعي بمكافئة كل من يقو

بتطوير ذاته، بشكل مجز،

سواء من الةاحية املالية أو

االجتماعية، أو الوظيفية، أو

الشخصية، وهذا يشكل

للةاس جدا

كبفرا

دافعا

لدفعيم نحو عمليا التطور

واآلن لنفترض وجود كال اليتملي

السننتعقي ثقتفننة السنني، لل راسننة

ميية، ووجود الدتميت (، وعتلتنتل، الدت

كتنت النتيدنة تخنر مدةوظنة من

النتس م ال راست الدتميية .. ولان

كتن ذلك خالف التيتر الذي ت فع الليه

فن، ايجتةتظينة اة وايقتصنتد اليروف

ذلننك البلنن ، ضيننا ي ادنن الدننتمي،

وظيفة تس ضتجته، عخنالف الصننتئي،

ام الذي ااسنن الاثينر، واقتعنل عنتضتر

ش ا م النتس أكثر م الدنتمي،! هننت نتوقنع أن تةنو

ظتهرة التيلا الدتمي، ف، مه هت ف، ذلك البل ، واقل ظن د

أولئك الذا اسيون لل راسة الدتميية!.

ة الةقترضة اتةثل فن، "خلن ستراتيديالذا فروح هذه اي

ظتهرة تيور اإلنستن ورقيه وف الةنيور اإلسالم، الشنتمل

والةتوازن"، أمت كي ذلك، فهنذا منت تسنيى هنذه الخينة

لإلجتعة ظنه.

ة املقترحةستراتيجياملبادئ اال

تةثل هذه الةبتدئ األ ر التن، تتحنرك من خاللهنت، وظلنى

ة الةقترضنة فن، هنذه سنتراتيدي ضوئهت األنشية واإلجنراءا اي

م مدةوع التحليال الخية البن التتل،(. هذه الةبتدئ مستقتة

عهن ف فهنا البينت الن اخل، (35) الت، قةنت عهت ف، هذه ال راسنة

وعيئة األمة اإلسالمية. وه، ظلى نوظي كةت ال،:

البيت تحليل" ،ظ هذه التحليال اةا الرجوع لفصللةزا م التفتصيل 25

.البيئة تحليل و"ال اخل،

Page 227: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 222

اقترح اتباع استراتيجية

الدمج بفي التوسع

االسعي لعاملية

اإلسال ا، وبفي إصالح

البيت الداخلي

املب ئ اجلألهرية .9

التن، تقنوم ةسنتراتيدي وه، الةبنتدئ اي

وتتأسننس ظليهننت هننذه الخيننة، وي اةانن

تدتوزهت، وه، تشةل الةب أا التتليي :

الني اضتألسع لإصشح اضبيت اضداخلياسرتاتيجة اضد ج .9.9

ف، ه ف "ظتلةية اإلسنالم"، )التوسع(اتةثل البي األول

ف، األهن اف )الصالح البيت ال اخل،(عينةت اتةثل البي الثتن،

.(31 ثة األخرىة الثالستراتيدياي

هو أن "الصنالح البينت السبن ف، اتبتع هذه ايستراتيدة

ال اخل،" ضرورة، ي اةا التخل، ظنهت، ختصة وأنننت نواجنه

هدومت شرست اه ف اللى القاتء ظلنى وجودننت، وايتةن فن،

ذلك أستست ظلنى الخلنل والخنراب النذي نيتنينه فن، عيتننت

ال اخل،، وظليه ف صالح البيت ال اخل، هو الذي ااة عقتءنت

مية.واحفظ وجود األمة اإلسال

وكننذلك "التوسننع" عةينننى السنني، لتحقينن ظتلةيننة

اإلسالم، فهو أاات ضرورة أوي ، ألننت ف، ميركة البقتء هنذه

نحتت ألن نتوسع لا، نحتفظ ظلى عقتئنت ووجودنت من عنتب

"خير وسيلة لل فتع ه، الهدوم".

وظصر اقتصتد (32 وثتنيت ، كوننت ف، ع ااة ظصر اليولةة

اوفر لنت الاثير م الفرص واإلماتنت لتحقي (33 الةيرفة

"ايستراتيدية اإلسالمية أله افا"للةزا اةا الرجوع اللى 26

".اليولةة" الرجوع اللى ظنصرللةزا اةا 27

".ايقتصتد"للةزا اةا الرجوع اللى ظنصر 28

Page 228: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 223

ما نحتا إليه لتةظيم حراك كل

األمة اإلسالمية بكل فئاتها

وتوجياتها، هو شكل أرقى من

التةظيم اإلداري، أفرزه عصر

املعرفة اهيكلية الفوض ى

وجد سيطر، ةا، حيث ال تاملةظم

من أعلى، وإنما تكوي اإلدار،

فق لتسييل األمور، وجعليا

ممكةة

كننال البينن ا ، األمننر الننذي قنن ي

اتننوفر يضقننت ، الن لننا نسننتغل هننذه

الفرص اآلن.

ا ظا ذلك، كونننت نةلنك من

الةوارد، ونقتط القوة، مت اةانننت عنه

م تحقين كنال البين ا ، وذلنك

عتلرغا م الاي والخور النسب،(

.(31 الذي نيتن، منه

اضوألضو امل مة هيكلية .9.3

ة ه، األمنة اإلسنالمية ستراتيديعتنفيذ هذه ايالن الةين،

، وعتلتنتل، تعنذاته ة مح د جهة عال أفرادهت وماونتتهت، وليس

ة لنيس التنينيا ستراتيديف ن مت نحتت الليه لتحقي هذه اي

ولنيس الهيال، الهرم، الذي تيودنت رؤاتنه فن، الةؤسسنت ،

صنر أاات الهيالية األفقية الت، ع أ تنتشنر مننذ عن اات ظ

الةيرفة، والنةت شنال أرقنى من التنينيا، نسنةيه "هيالينة

الفوضى الةنيةة". ي استخ م هذه الهيالية سوى النتدر من

الشركت ضتلينت ، لان اتوقنع انتشنتره عاثتفنة فن، اليقنود

القتدمة، عةزا م توغلنت ف، ظصر الةيرفة.

التنينيا التانتمل، "هيالية الفوضى الةنيةة" تتةثل ف،

التنسيق،، ضيا ي اوج تحانا وسنييرة من أظلنى، والنةنت

تاون اإلدارة فق لتسهيل األمور، وجيلهت مةاننة، أو عيبنترة

أخرى أن اتحرك، كل م اشتء م أفنراد األمنة اإلسنالمية،

ومؤسستتهت وظلةتئهت، وعقية ماونتتهت، كل ف، ال تر ق راتنه،

خنرا ، أو عتلتنسني والتينتون والرادته، عشال مستقل ظ اآل

تحليل نقتط القوة والاي والفرص والته ا ا للةزا اةا الرجوع اللى 29

Page 229: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 224

نحن بحاجة إلى نموذ ال"

تكوي اإلدار، فيه للتحكم

والسيطر، أو لإلشراف وإنما

لتسييل األمور وجعليا

"ممكةة

مايكل هامر، في امابعد

(4112نهاية اإلدار،ا )

ميها، لتحقي أي م الةشنروظت أواإلجنراءا الةقترضنة،

ة، أو وف غيرهت، أو ضتى من دون أي ستراتيديوف هذه اي

، تلةت أن الحراك اصن ف، تحقين أي من استراتيد،أف

األه اف اإلسالمية، أواستظ ظلنى رقن، األمنة اإلسنالمية أو

تن، ولان عتلحسننى والسنلا، وعشنال اليتلا ف، أي ال تر كن

متنتس ومنسدا مع عياه البيض ظلى نحنو الجةنتل،، وفن

ظتم مح د، وليس ظلى نحو تفصيل،. استراتيد،توجه

-939، 3002اذكر متاال هتمر، ف، "متعي نهتاة اإلدارة"

خ م ( : "كتن النةنوذ التقلين ى للةؤسسنة النذى اسنت 933

هننو نةننوذ "القيننتدة ننوال السنننوا الةئتنني األخيننرتي

والسييرة"، الذى اشبه نيتم األوامر اليسناراة النذى ع أتنه

-فى عيئة ايص عهنت التغيينر الننت نييش الفيتل الرومتنية.

وق أصبح هذا التيبير نةييت اآلن ولانه صحيح ظلى النرغا

نحن لا نب أ عين فنى الدراك منت تينينه. ونح -م ذلك

تاون اإلدارة فيه للتحاا والسنييرة أو عحتجة اللى نةوذ ي

لإلشراف والنةت لتسهيل األمور وجيلهت مةانة".

التنييا ف، الن ضتجتنت لهذا النوع م

ة اإلسالمية، ليس منرده ستراتيديالدارة اي

ألنننه األفاننل منن نننواض، الةرونننة

والفيتلية واألمنتن، وضسنن، والنةنت ألننه

ة استراتيديالوضي الةةا ظةليت لتنييا

اتاون أظاتؤهت م قراعة ملينتر ونصن

مستقلون ف، قراراتها، ،(30 مليتر شخص

وضننركتها، ومختلفننون فنن، توجهننتتها

انتةنننتءاتها وأفانننترها ومنننذاهبها، و

".اينتشتر ال اةوغراف، للةسلةي ظنصر "للةزا اةا الرجوع اللى 30

Page 230: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 225

وأمزجتها، وتق اراتها! وألنه أاات الوضي الذي اةان لنه

ة الت، ذكرنتهت ف، مق مة ستراتيديالتغلن ظلى الةيوقت اي

هذا الاتتب.

هن، –ظلى األقل ف، ال ترهنت الينتم – ايستراتيديةهذه

نفسهت الت، دظت الليهت الةنيةة اإلسنالمية للترعينة واليلنوم

ة الثقتفيننة لليننتلا سننتراتيديوالثقتفننة الاسيسنناو( فنن، "اي

ة التدنين "، اسنتراتيدي (، وأسةتهت عنن " 95، 3002اإلسالم،"

، قتمنت وزارة الثقتفنة 9123ضيا تذكر: " فى أواخر سننة

الفرنسننية ع ندننتز دراسننة منن ننرف الدةييننة ال وليننة

للةستقبلية ضول "استشراف مستقبل التنةينة"، وكنتن من

ة الةنتقشت وال راست ضول "أاة ثقتفة فى الةستقبل " نتيد

تي للثقتفة :استراتيديأن اتاح للبتضثي أن هنتك

ة تتخلنى فينه اسنتراتيدي ة التسليا عتلواقع : وهى استراتيدي

الفئت الشيبية عشال تصتظ ى ظ كل منتفسنة للنخبنة فنى

مواجهننة التقلبننت الةسننتةرة داخننل الةدتةننع أو محتولننة

ة تزان من اسنتراتيدي رة ظلى زمتم ضركتهت وهنى السيي

تأزم الوضع القنتئا، وتنتهنى عةزان من تةركنز السنلية

واإلدارة عي النخبة، ومزا م الغرق للةدتةع تحت وفنتن

الةشاال النتجةة ظ اآلثتر السلبية غير الةيتلدة للتقلبنت ،

وانحصتر التختذ القنرار وتح ان البن ائل فنى أان ى زمنرة

لة م الفتظلي وأصحتب القرار.منيز

ة تدنن فيهنت جةينع اسنتراتيدي ة التدني : وهنى استراتيدي

الاةتئر الواظية فنى الةدتةنع للنتةا من الوصنول اللنى

مستوى ضاترى نوظى، واللى الةشتركية الفيلية للفنرد فنى

، جتةننتظىعبيئتننه ومحييننه اي ايهتةننتم صننيتغة ضيتتننه، و

تقواا ذاته، والتأثير الادتعت ظلى تيوار واصالح والسهتمه فى

ة تةا م تيوار ثقتفنة ستراتيديمدتةيه ... فةثل هذه اي

Page 231: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 226

اهيكلية يمكن تحقيالعمليا

من خاللالفوض ى املةظمةا

ةإلكتروني شبكةإنشاء

، من دوي ة، مستقلةتفاعلي

اأي لوي طائفف، يلتقف فيه

الراغبوي في خدمة األمة

اإلسالمية واإلنسانية، بكل

،أطيافيم وتوجياتهم

تسةح عتينتقتل م مدتةع أغلبينة صنتمتة اللنى مدتةنع ذى

أغلبية فتظلة...

ولق ظل ظ ا م اإلدارا الثقتفينة فنى الينتلا ايسنالمى

ة ايسنتقتلة، اتيدياسنتر ة األولى، ستراتيديايةل عةاةون اي

وأضحى لزامت ظلى جةيع مؤسست والدارا الثقتفة وأجهزتهت

ة سنتراتيدي فى اليتلا اإلسالمى اليةل عتلنةوذ الثتنى م اي

ة التدني ".استراتيديالذى ذكرنته "

ذلك أن النةوذ الثتنى كةت هو جلى وواضح للييتن، استها

وايسنتهالك وا فع اليتقت لالنتقتل من ضنتي الغةنوض،

السلب،، والتحدير ظلى الفار واإلع اع، اللنى ضتلنة التدنين ،

، وتحةل تبيت التغيير م رف جةينع جتةتظىاي ايعتاتر و

، عشنال اسنةح عتينوار عننى ايجتةتظيةالفتظلي فى الحيتة

الةدتةع وأ رافه عةت احفظ نوظيتنه وخصوصنيته، واقنوى

الشيتظت فاره."ذاته وأواصره، وازكى ظيتءاته ، وانةى

ينتملي المن خنالل هنذه ايسنتراتيدية اةا تحقين

:التتليي

ل، من النشتء موقع أو مواقع( اللاترون، تفنتظل،، مسنتق

، التق، فيه الراغبون ف، خ مة األمنة دون أي لون تئف،

، عاننل أ يننتفها واإلنسننتنية اإلسننالمية

وتوجهننتتها فيةننت ظنن ا التافيننراي

( وتنحصننر مهةتننه فنن، رهننتعيي واإل

تسهييل ظةلية التنسي والتينتون عيننها،

وتبتدل الةيلومت والةوارد، كةنت انفنذ

الليهننت اآلخننرون ظةومننت لإل ننالع ظلننى

مدرات األضن اث، وتينورا األوضنتع

Page 232: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 227

ة، وتبنتدل الةيلومنت سنتراتيدي فيةت اتيلن عتحقين اي

وغير ذلك م األه اف.

ميزة الةوقع اإللاترون، أنه وسيلة اتصتل تفتظلية، ومن

ثا ف ننت نحتت الليه كح أدنى، لانةتن التواصنل الحنر

والفيتل عي جةيع م اشتء من أفنراد األمنة اإلسنالمية

ة الفوضى الةنيةة.استراتيديوماونتتهت، وعتلتتل، تفييل

)قيتم فرد مت أو مدةوظة أفراد أو مؤسسة مت أو أكثنر

لين دور الةنسن عني مختلن األ نراف الراغبنة فن، ع

خ مة األمة اإلسالمية. تشةل هذه الوظيفة الدارة الةوقنع

سنتراتيد، أو الةواقع اإللاترونية الختصنة عتلتنسني اي

الةح دة فن، النقينة أظناله(، والتنسني عني مختلن

اليتملي والنشيتء فن، السنتضة اإلسنالمية، ومسنتظ تها،

مالضينة الواقنع ظلنى ضنوء الخينة كةت تشنةل أاانت

ة، لتح ا الةنت والةستضت الةهةلنة من ستراتيدياي

قبل اليتملي ، لتوجيه أنيترها الليهت، أو البحنا لهنت ظن

ظتملي ونشيتء آخرا اتبنونهت.

ب ئ اضوع ضية .3

عهت لزاتدة فتظلية الخية، ولان ي وه، الةبتدئ الةوصى

تؤدي مختلفتهت اللى أظتقة تنفيذ الخية الةقترضنة، وقن تنا

. وه، تشةل (39 اشتقتقهت أستست م تحليل أصحتب الةصتلح

الةبتدئ التتلية:

الثتنية. الةدةوظة – "تحليل أصحتب الةصتلح" اللىللةزا اةا الرجوع 31

Page 233: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 228

ي لالني ا نشطة اضوصل الني اض ش ط اإلسش ي اضسي س .3.9

اإلسش ية ا خرى

الةيلوب هنو أن اتدننن القنتئةون عتلنشنتط اإلسنالم،

ايجتةتظ، عأوجهه الحاتراة الةختلفة كتلنشتط الثقتف، أو

ي أو اإلظالمنن، أو غيننره النن خول فنن، ميتننرك ايقتصننتدأو

األنشننية السيتسننية الةحيننورة، كةننت الن ظلننى القننتئةي

عتألنشية السيتسية تدنن الن خول فن، األنشنية اإلسنالمية

ت أما ذلك!األخرى م

ي شننك أن السنني، وراء الحاننا الرشنني ، والةشننتركة

الشيبية الواسية، وال اةقرا ينة، وضفنظ الحقنوق، وصنيتنه

الحراننت ، ونشننر الي الننة للبشننر قت بننة، وصنن النزظننت

ة للينتميي فن، األمنة اإلسنالمية، وغيرهنت من ايستيةترا

بغ، أن القاتات السيتسية ه، م األستسيت اإلسالمية، الت، ان

ايززهت اإلسالميون.

ولا هذا ي اةنع أن الةيترك السيتس، لنه خصوصنيتته،

الت، اخشنى منهنت التنأثير سنلبت ظلنى األنشنية اإلسنالمية

األخرى!

فيتدة تغلنن الةصنتلح ظلنى األنشنية السيتسنية، وظلنى

القتئةي عهت، واخشى أن تستخ م األنشية اإلسالمية األخنرى

السيتسية، كةت أن القتئةي عتلسيتسنة ميية لتحقي األه اف

ااونون ظتدة م الةغاوب ظليها م دولهنا أو من الن ول

األخننرى، أو ظلننى األقننل ااونننون ضننة يئحننة الةالضيننة

ها فن، األنشنية انخنرا الختصة، وظلينه اخشنى أن اسنبن

اإلسالمية األخرى أن تدنر هنذه األنشنية لن ائرة األنشنية

حاومت .الةشبوه فيهت، م قبل ال

Page 234: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 229

أن اننتا الفصننل عنني القننتئةي عتلنشننتط ولهننذا افاننل

اإلسننالم، السيتسنن، وعنني القننتئةي عتألنشننية اإلسننالمية

األخرى، وذلك ضسن اليروف الختصة عال دولة.

ضوة اضقألانني لا نمة لاضلألا حعدم خم .3.3

الن مختلفة القواني واألنيةة الةيةول عهت ف، أي عل م

ن ااون خينت أضةنر، اإلسالم، انبغ، أقبل القتئةي عتلنشتط

، وأن اتا القيتم عتألنشية اإلسالمية ضة أ ر ي اتا تدتوزه

هذه األنيةة والقواني الةحلينة، ألن خنالف ذلنك اينرض

النشتط اإلسالم، عرمته لخير غان الحاومت ، كةنت انفنر

ف، النشتط اإلسالم،، نتهينك نخراطالنتس واخوفها م اي

السيتسن، أو األمنن، ايسنتقرار زظزظنة ظةت ق اسنببه من

عتلبل ، والذي ق اتا استغالله عشال س،ء، وتاخيةه م قبل

فنن، مدتةيتتنننت، ايسننتقرارالاثيننرا مةنن اهةهننا أرعننتك

وعتلتتل، ف ن ضرر القيتم عأي نشتط السالم، ف، غينر األ نر

القتنونية الةسةوح عهت، أش عاثير م أي منفية آنية ق اتا

تصورهت.

اضشو دية لاضألضألح .3.3

الن بيية النشتط اإلسالم، عشال ظتم ي تقتا، السنراة،

فال منت نسنيى اللينه انتلخص فن، الةسنتهةة فن، التنةينة

و رح الفار اإلسالم، للنتس عةنت اواكنن ضتجنت البشراة،

ضه إكهر اه اليصر، وها عي ذلك أضرار ف، اتبتظه أو ظ منه "

(.351" البقرة، د ي اضدين قد ت ب يمن اضرم د ن اض ي

ف، الةقتعنل فن ن الغةنوض والسنراة، خنالف الشنفتفية

س والوضننوح تولنن القلنن والخشننية والنفننور لنن ى النننت

Page 235: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 230

والحاومت ، كةت تخل فرصت ل خول الةغرضي والةن سي

ف، النشتط اإلسالم، لتحقي مآرعها الشخصية، وتسةح أاات

ألظنن ائنت عننتختراق صننفوفنت، وته انن اسننتقرار مدتةيتتنننت

وأمنهت.

ولذا انبغ، أن تتسا أنشيتنت اإلسالمية عتلشفتفية والوضنوح،

فيه ظ الننتس كةنت وأن تاون ف، اليل ، فليس ل انت شم نخ

ليس ل انت أي أجن ة سراة!

ة املقترحةستراتيجياإلجراءات واألنشطة اال

ة الةقترضنة فن، سنتراتيدي ع مج اإلجراءا واألنشية اي

ة"، وفصنننل سنننتراتيديفصنننل "تح اننن الوضنننيية اي

ة سننتراتيديت "، والبننن السننتع "الةبننتدئ اي اسننتراتيدي"

اإلسننالمية اليليننت، الةقترضننة" لاننل منن تحقينن األهنن اف

ولةيتلدننة الينتصننر والقاننتات الةلحننة الةحييننة عتألمننة

اإلسالمية، ومت تفرزه م تح ات وته ا ا ، وللنتخلص من

نقتط الاي لن اهت، وللتيتمنل منع أصنحتب الةصنتلح فن،

ة اإلسالمية، نصل اللى أرعع مدةوظنت مقترضنة ستراتيدياي

. (33 م اإلجراءا واألنشية

الحيثيت والةنيلقت ايستراتيدية الختصة عال نشتط أو الجراء لةيرفة 32

"دليل اضبيئة"و "دليل اضبيت اضداخلي" للفصولمقترح، اةا الرجوع

"اسرتاتيجي ".و

Page 236: الاستراتيجية الإسلامية

اجملمألعة ا لىل / شرلع اسرتاتيجية

الفوض ى املةظمةا هيكليةمواقع إلكترونية التحقيال .0

موقع إلكترونف بحثي متطور يوفر الةصوص الشرعية .4

برامج تعليمية/تدريبية ميةية قصفر، ومك فة في الفقه واألصول .6

مؤسسة استشارية في تخطي املسار املنهي .2

شبكة إلكترونية اقتصادية ومعرفية مسلمة عاملية .1

املؤسسا اإلعالمية .3

مؤسسا تطوير وتةمية النساء واألطفال .2

مراكز لتدري الكادر الديني .8

التعليم الديني في اججتمعا املسلمة املهجر، .2

دورا ت قيفية عن الدين اإلسالمف .01

اجملمألعة اضث نية / ااس ل ع اف

حلول لتعقيدا الحيا، املعاصر، .0

سالمية عن ال قافتفي الشرقية واملاديةتميفز ال قافة اإل .4

فةاملفاهيم واملمارسا اإلسالمية تصحيح .6 اجحر

ال قافة اإلسالمية العملية املتصلة بمعترك الحيا، اليومية .2

في الفكر اإلسالمف الكتابة .1

في تطوير خطابةا اإلسالمف من املعايفر الدولية االستفاد، .3

عاصررصد تحركا اليرب والتخطي لالستفاد، من الواقع امل .2

اضث ضثة / اضرس ل اإلعش ية اجملمألعة ة اإلسالميةستراتيجيتفعيل اال الخاصة بالرسائل اإلعالمية .0

نشر اقافة التحصيل الديني .4

من عصر اقتصاد املعرفة والعوملة االستفاد، نشر آليا .6

ترويج ونشر الرسالة اإلسالمية .2

اجملمألعة اضراالعة / املم اس لاضسلألكي املطلألالة ن ا ة

اإلسش ية ة اإلسالميةستراتيجيتفعيل اال املمارسا الخاصة ب .0

الخاصة بتةمية وتطوير اججتمعا املسلمة املمارسا .4

ملمارسا الخاصة بالعمل املعرفي اإلسالمف .6

ممارسة ال قافة اإلسالمية .2

Page 237: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 232

ةاسرتاتيجياجملمألعة ا لىل / شرلع

ة تسته ف تيوار قن را استراتيديوه، مدةوظة مشروظت

ماونننت ومفننردا األمننة اإلسننالمية، وتيزاننز التواصننل عنني

ة اإلسنالمية، سنتراتيدي مدتةيتتهت، وتيزاز ق راتنت ظلى تنفينذ اي

فيهت القوة اإلظالمية.عةت

الفوض ى املةظمةا هيكليةمواقع إلكترونية التحقيال .0

وذلك أن اقوم مدةوظة م األفراد ع نشتء والدارة مواقع

، ومستقلة، ومنفتحة، وي تنرو لتوجنه الجتةتظيةاللاترونية

أو لدهة مت، عل تنحصر مهةتهنت فن، تسنهيل ظةلينة القينتم

ل األ راف الراغبنة فن، عتلتنسي والتيتون الالزم، عي مخت

خ مة األمة اإلسالمية، وتقوم عتنوفير البيتننت والةيلومنت

الالزمة لهت.

ا املشروعملاذا هذ

اسننهل هننذا الةشننروع، وافيننل ظةليننت خ مننة األمننة

اإلسالمية، ظ را التنسني عني األ نراف الةختلفنة،

والةستظ ة فن، الظنتدة توزانع الةنوارد عيراقنة أكثنر

فتظلية.

ة سننتراتيديهننذا الةشننروع منن تفييننل هننذه اي اةانن

الةقترضة، عانل منت تسنيى اللنى تحقيقنه من األهن اف

اإلسالمية األرعية، ودرء الةخت ر ظن األمنة اإلسنالمية،

والتخلص م نقتط ضيفهت.

مسؤولية التةفيذ

للقيننتم عهننذا الةشننروع هننو الةرشننح ألخننذ الةبننتدرة

الةؤسست اإلسالمية، والنشيتء اإلسالميون الةتخصصون.

Page 238: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 233

موقع إلكترونف بحثي متطور يوفر الةصوص الشرعية .4

النشتء موقع اللاترونن، عحثن، متينور انوفر النصنوص

الشرظية، م القرآن والسننة مخرجنة، ومصننفة، ومفسنرة

لغوات ظلى الشباة اإللاترونية.

تح ا م ى عهاختص التخراج عتلسنة فق ، ضيا اقص

ظليهنت من ظتةنتد وثتقة األضتداا الشرافة والق رة ظلنى اي

كونهت مثال صحيحة أو ميتبرة أو ضييفة.

ومصنفة عةيننى تصنني جةينع آانت النذكر الحانيا

تقسنيةت ووالنصوص الشرظية الةخرجة، ظلنى نهنج اتفن

واإلنسنتنية الةيتصنرة، وأهنا ايجتةتظينة الةيرفة واليلنوم

قاتاتهت، عحيا اتا تارار كل نص شرظ، ف، جةيع األعنواب

والتقسيةت ذا اليالقة.

ومفسننرة عةينننى تيرانن الةصننيلحت والةفننردا

واليبترا الصيبة الةستخ مة فن، هنذه النصنوص الشنرظية

علغة سهلة واضحة، انتا ظلنى أستسنهت فهنا الننص وديلتنه

كبير. وضديته دون ظنتء

ملاذا هذا املشروع

ايسنتفتدة هذا الةشروع سيةا الةسلةي ، وظلةتءها م

ميرفنة الن ا من النصنوص الشنرظية اإلسنالمية فن،

ظةن ، يسنيةت فيةنت اتيلن أسع وأوعشال (33 اإلسالم،

عةةترسة اإلنسنتن لحيتتنه. وعتلتنتل، سنيةا من نشنر

اإلسالم ف، اليتلا، وترسيخه ف، الةسلةي .

"الفار والخيتب اإلسالم،اللى ظنصر "للةزا اةا الرجوع 33

Page 239: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 234

،ليس للقنرآن (32 اةا م القيتم عتلتفسير الةوضوظ

وضسن، والنةت لال النصوص الشنرظية القنرآن والسننة(

والذي لا اا مةانت لوي هذا الةشروع.

مسؤولية التةفيذ

األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع

ه، ظلةتء ال ا ، والةؤسست اإلسالمية.

برامج تعليمية/تدريبية ميةية قصفر، ومك فة في الفقه واألصول .6

توفير عرامج تيليةية/ت رابينة مهنينة قصنيرة وماثفنة،

ولا ميةقة ظلى راز ال راست والبرامج الةهنينة، ولنيس

للدنتمييي ف، كل من الفقنه واألصنول ،(35 األكتداةية

والةثقفي لتيوار ق راتها الفقهينة واألصنولية، وتةايننها

م التيتمل مع النصوص الشرظية عشال محترف.

ملاذا هذا املشروع

سننيةا هننذا الةشننروع األكننتداةيي والةثقفنني منن

من النصنوص الشنرظية اإلسنالمية فن، ميرفنة ايستفتدة

اإلسالم عشال أكثر سية وظةقت، يسيةت فيةت اتيل عةةترسة

اإلنسننتن لحيتتننه اليوميننة، والتحنن ات الفاراننة والثقتفيننة

التفسير الةوضوظ، للقرآن عأنه التفسير الذي احتول القيتم عتل راسة ايرف 34

القرآنية لةوضوع م موضوظت الحيتة اليقتئ اة أو ايجتةتظية أو الاونية،

عه ف تح ا الةوق النيري للرستلة اإلسالمية م ذلك الةوضوع. السي

(33هن، 9233الص ر،

ية ف، أنهت تسته ف تيوار الافتءة تختل البرامج الةهنية ظ األكتداة 35

والق رة اليةلية الةيتة ة ظلى الةهترا والةيرفة والفها اليةل، للةهنة

وميتايرهت وأستليبهت وأدواتهت، عينةت تركز ال راست األكتداةية أكثر ظلى

تيوار الدتنن النيري الةيرف،.

Page 240: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 235

والسلوكية التن، اواجههنت الةسنلةون والبشنر ظةومنت فن،

ظصرنت هذا، وعتلتتل، سيستظ ظلى نشر اإلسنالم فن، الينتلا،

ف، وج ان وسلوكيت الةسلةي . وترسيخه

مسؤولية التةفيذ

أل راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع ا

ها ظلةتء ال ا ، والةؤسست اإلسالمية.

مؤسسة استشارية في تخطي املسار املنهي .2

النشتء مؤسسة استشتراة متخصصة ته ف اللى نشر ثقتفنة

ف، أوستط مدتةيتتنت ،(31 تخيي الةستر الةهن،ومنهدية

اإلسالمية، وتقنوم ظبنر موقنع اللاترونن، تفنتظل، عةسنتن ة

الراغبي عتلةشنورة والةيلومنت الالزمنة للقينتم عتخيني

الةستر الةهن،، ومستظ تها ظلى تخيي مسنتراتها الةهنينة

عفتظلية وواقيية.

ملاذا هذا املشروع

ف، ظصر الةيرفة الذي دخلنت فيه، ايتبر تينوار قن را

تيننوار لاألفننراد الةيرفيننة والةهنيننة اليةننود الفقننري

اقتصتداتتنت، والقاتء ظلى التخل الةتدي عشتى مينتهره فن،

مدتةيتتنت. الن ندتح هذا الةشروع، وأمثتلنه، وانتشنتر ثقتفنة

تخينني الةسننتر الةهننن، فنن، مدتةيتتنننت ظلننى الةسننتوى

،، سيةاننت ليس فق م تحقين نقلنة نوظينة فن، السلوك

اقتصتداتنت، عل وسيةاننت ضتى م منتفسة ال ول الابرى.

واإلندتز، م اه ف تخيي الةستر الةهن، تيوار الفرد لق رته ظلى األداء 31

نواض، الةيرفة والخبرة والةهترة، وف الةيييت الةوضوظية الواقيية

والتسهيال الةتتضة، م أجل تحقي الندتح الةهن، الذي اسيى الليه الفرد ف،

ضيتته.

Page 241: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 236

مسؤولية التةفيذ

لةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع هنا األفنراد ل الةرشحون

الةتخصصننون، ومؤسسننت الةدتةننع الةنن ن،، والةؤسسننت

.(ايجتةتظيةالقيتع الختص اليةالقة كدزء م مسؤليتتهت

شبكة إلكترونية اقتصادية ومعرفية مسلمة عاملية .1

النشتء شباة اللاترونية اقتصتداة وميرفية مسلةة ظتلةية،

روح الن مبنية ظلنى اسنتس منزاج من الةصنلحة الةتدانة، و

، عغض النير ظ ةسلةيال، ترع عي م اشتء م ةاإلسالمي

توجهتتها ومذاهبها فيةت ظ ا اإلرهتعيي والتافيراي (.

ملاذا هذا املشروع

ل ى الةسنلةي ظتمنة، اينتةتءسييزز هذا الةشروع روح

وازا م تةتساها، مةت ق استها عشال فتظل ف، وقتانة

الةدتةيت الةسلةة الةهتجرة من التغرانن، وفن، صن

.(32 القوة النتظةة الغرعية

أن استها هذا الةشروع ف، القاتء ظلنى التخلن اتوقع

الذي تييشه مدتةيتتننت الةسنلةة الهن ف الراعنع(، وأن

اسننتها فنن، ترسننيخ الثقتفننة اإلسننالمية فنن، وجنن ان

وسلوكيت الةسلةي والةدتةيت الةسلةة.

مسؤولية التةفيذ

الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع األ راف الةرشحة ألخذ

ه، األفراد الةتخصصون، والةؤسست اإلسالمية.

القوة النتظةة ظلى النحو اآلت،: "القوة 9110لق ظرف جوزا نتي سنة 37

النتظةة ه، ف، جوهرهت ق رة أمة ميينة ظلى التأثير ف، أما أخرى، وتوجيه

خيتراتهت اليتمة وذلك استنتدا اللى جتذعية نيتمهت ايجتةتظ، والثقتف، ومنيومة

.(1، 3003قيةهت ومؤسستتهت ع ل ايظتةتد ظلى اإلكراه أو الته ا " ظب السالم،

Page 242: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 237

املؤسسا اإلعالمية .3

اليةل ظلى النشتء مختل الةؤسست اإلظالمية، عةت اشنةل

القنننوا الفاننتئية، والصننحتفة، والةواقننع اإللاترونيننة،

ومؤسست النتت األفالم الارتونية، والةسلسال التلفزاونينة،

فن، ضتنراف م الوستئ اإلظالمية م أجل علوغ اي وغيرهت

اإلظالم سواء ف، الن اخل أو الخنتر ، وتغيينة جةينع عقنتع

اليتلا، وعال اللغت الحية.

هذه الةؤسست ته ف اللى خل الوظ، السيتسن،، والنوظ،

ال ان،، ف، ال اخل والخنتر ، وتهن ف اللنى تنوفير الترفينه

دتةنع الينتلة،، واللنى النيي والهتدف لةختل شنرائح الة

ي ايقتصننتدخلنن الننوظ، الثقننتف، واليلةنن، والةهننن، و

داخل اليتلا اإلسالم،. ستراتيد،واي

ملاذا هذا املشروع

ف، اإلظالم هو ضرورة لنسنتييع تفيينل هنذه ضترافاي

ة الةقترضة، عانل منت تسنيى اللنى تحقيقنه من ستراتيدياي

األمننة األهنن اف اإلسننالمية األرعيننة، ودرء الةخننت ر ظنن

اإلسالمية، وتخليصهت م نقتط ضيفهت.

مسؤولية التةفيذ

األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع

هنن، الةؤسسننت اإلظالميننة، األفننراد والنشننيتء اإلسننالميون

الةتخصصون، والةؤسست اإلسالمية.

مؤسسا تطوير وتةمية النساء واألطفال .2

تاوا مؤسست اجتةتظية م نية تسته ف تيوار وتنةية

النستء واأل فنتل فن، مدتةيتتننت، عةنت اشنةل تنرواج هنذه

Page 243: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 238

والثقتفينة الةختلفنة ايجتةتظيةالثقتفة، وتفييل الةةترست

الت، تحق هذا اله ف، والتنسني منع الةؤسسنت اإلظالمينة

الةختلفننة لهننذا الغننرض، ومسننتظ تهت ظلننى تننوفير الةننواد

ظالمية الةالئةة، ومتتعية التيور الذي تحققنه مدتةيتتننت اإل

ظلى هذا الصيي ، وم ثا التقرار ظنه، وغيرهت م األنشنية

األخرى الت، ق تقوم عهت لتحقي هذا اله ف.

وعملاذا هذا املشر

تأت، أهةية هذا الةشروع م ضقيقة أن األ فتل والنسنتء

الحتل، لةدتةيتتنت، عتإلضتفة اللى تأثيرهةت اليييا ف، الوضع

فهةت اشاالن الةستقبل الةنيور لهت، وعتلرغا م ذلك فهةنت

مهةالن ف، اهتةتمتتنت التنةوانة، وشنبه متروكنتن للثقتفنة

الغرعية الةتداة، وعرامدهت والظالمهت.

مسؤولية التةفيذ

األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع

صننون، وظلةننتء النن ا ، هنن، النشننيتء اإلسننالميون الةتخص

والةؤسست اإلسالمية.

مراكز لتدري الكادر الديني .8

النشنتء مراكنز تن ران تقننوم عتنوفير عنرامج ت رابيننة

محترفة المت مدتننت أو عسنير رمنزي فن، اإلدارة والخيتعنة

وتيوار الذا ومهترا الحتسنن اآللن، للانتدر الن ان، من

الةسننتج ، لبننة اليلننوم ال انيننة، وظلةننتء النن ا ، وأئةننة

والخيبتء والوظت . تقوم هذه الةراكز عيةلهت عتلتنسي منع

الة راس والةيته ال انية والةؤسسنت اإلسنالمية ونشنيتء

ومثقف، األمة اإلسالمية.

Page 244: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 239

ملاذا هذا املشروع

الاتدر ال ان، هو الاتدر الةتفرغ لنشر اإلسالم، وميرفنة

وكيت الفار اإلسالم،، وترسيخ الثقتفنة اإلسنالمية فن، سنل

ووج ان الةسنلةي والةدتةينت اإلسنالمية، وهنو الةرشنح

للقيتم عتل ور القيتدي والفيتل فن، سنبيل تحقين األهن اف

اإلسننالمية األخننرى، ودرء الةخننت ر ظنن األمننة اإلسننالمية.

وعتلتتل، فتيوار هذا الاتدر الدارات ومهنينت واجتةتظينت اينزز

فرص ندتضنت ف، تحقي هذه الوظتئ .

ولية التةفيذمسؤ

األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع

ها النشنيتء اإلسنالميون وظلةنتء الن ا الةتخصصنون فن،

الت ران، والةؤسست اإلسالمية.

التعليم الديني في اججتمعا املسلمة املهجر، .2

مؤسسننت دانيننة تيةننل ظلننى تثقينن وتزكيننة النشننتء

الةدتةيت الةسلةة الةهدرة دانيت ، وتوفير التحصيل الن ان،

ايجتةتظينة فيهت، وتيةل ظلى الضيتء الةنتسنبت والةةترسنت

ال انية والثقتفية فيهت.

ملاذا هذا املشروع

تشال هذه الةدتةيت سالضت ذا ض ا ، فن ذا تنا تغرابهنت

غرعية اليلةتنية، ف نه عتإلضتفة اللى خسترتنت وتشرابهت القيا ال

لهذه الةدتةيت ، اخشى منهت أن تقوم عترواج القيا والثقتفة

الغرعية ف، عل ننت الةسلةة. أمنت الذا تنا تثقيفهنت وتزكيتهنت

اسالميت ، ف نهت اةا أن تشنال داظةنت ضقيقينت لنشنر اإلسنالم

إلسالمية.هنتك ف، عل انهت، وللةستظ ة ف، تحقي األه اف ا

Page 245: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 240

مسؤولية التةفيذ

األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع

هننا النشننيتء اإلسننالميون الةتخصصننون، وظلةننتء النن ا ،

والةؤسست اإلسالمية.

دورا ت قيفية عن الدين اإلسالمف .01

النشتء مؤسسة دانية متخصصنة، تقنوم عتنوفير مختلن

اإلسالم،، لةختلن ال ورا التثقيفية والتيرافية ظ ال ا

الشرائح والفئت الثقتفية من الةسنلةي ، وغينر الةسنلةي ،

عةدةوظة م اللغت اليتلةية الحية، ف، مختل أنحتء اليتلا،

من خننالل مختلن وسننتئل اإلظنالم، كننتلقنوا الفاننتئية،

والةواقع اإللاترونية تيلا اللاترون،(.

هذا املشروعملاذا

هذا الةشروع استدتعة لوجود ضتجنة ملحنة لن ى ايتبر

الي ا م النتس م الةسلةي وغير الةسلةي للتينرف

ظلى ال ا اإلسالم،، وميرفة الةزا ظنه.

استها هذا الةشروع عشال مبتشر ف، تحقي ه ف نشنر

اإلسالم اله ف األول(، وه ف ترسيخ الثقتفة اإلسنالمية

ف الثتلا(.ف، وج ان وسلوك الةسلةي اله

مسؤولية التةفيذ

األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع

هننا النشننيتء اإلسننالميون، وظلةننتء النن ا ، والةؤسسننت

اإلسالمية.

Page 246: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 241

اجملمألعة اضث نية / ااس ل ع اف

من أجنل ةه، مدةوظة ال راسنت والخين الةيلوعن

تيوار ق را األمة اإلسالمية، وترسيخ الثقتفة اإلسالمية ف،

وجنن ان الةدتةيننت الةسننلةة، والصننالح الفاننر والخيننتب

اإلسالم،، وتيزاز ق راتنت ظلى مواجهة الهيةنة الغرعية.

حلول لتعقيدا الحيا، املعاصر، .0

الن تيق الحيتة الةيتصرة، وواقيهنت النذي افنرض ظلنى

عتن عير لقةنة والنستء اينشغتل شبه التنتم كثير م الرجتل

ااون ظلى ضستب كثير اخل الاثير م التيقي ا ، وييش، ال

ايهتةننتم ومنن األولواننت األخننرى، مثننل ترعيننة األ فننتل،

وصلة الرضا، وضاور الةستج والةنتسبت ال انية، عتألسرة،

والةيلوب: ومةترسة خ مة ال ا والةدتةع، وغيرهت.

دراسة مي انية تقوم عرص الةشتكل النتتدنة من الجراء

تيق الحيتة الةيتصرة، وم ثا محتولنة الادنتد الحلنول

لةيتلدتهت. ةالواقيية التيبيقي

وضع تصورا واقيينة ضنول كيفينة تيوانع الوسنتئل

واإلنترنت م جهنة، ايتصتيالح اثة ووستئل اإلظالم و

لتحقين والةةترست والشيتئر ال انية م جهنة أخنرى

الةسلا ف، ضيتته.ظةلية التوازن لإلنستن

أهمية اإلجراء

الن هذا اإلجراء ضروري م أجل فهنا الواقنع الةيتصنر

عحيثيتته الةختلفة، ومت انتده م تح ات ، ومنت انوفره من

تسننهيال والماتنيننت ، منن أجننل تيوايننه لترسننيخ الثقتفننة

اإلسالمية ف، وج ان وسلوكيت اإلنستن الةيتصر، وم جهة

أخرى يمتصتص ضتلة اإلرعتك والايتع الت، اةا أن اييشهت

Page 247: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 242

ذا اإلنستن عسبن انغةتسه فن، اليةنل والةتدانت ، وتدنيبنه ه

الوقوع ف، عراث الغزو الثقتف، الغرع،.

مسؤولية التةفيذ

األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع

هننا األفننراد الةتخصصننون، ومثقفننو األمننة اإلسننالمية،

والةؤسست اإلسالمية، ومراكز ال راست .

سالمية عن ال قافتفي الشرقية واملاديةتميفز ال قافة اإل .4

ت دراسننة للتةييننز وتح انن الفواصننل مننت عنني الثقتفنن

الشننرقية والغرعيننة واإلسننالمية، فيةننت اتيلنن عتلةةترسننت

والسننلوكيت والةفننتهيا والقننيا، وظةومننت مننزاج الثقتفننة

الةنتشرة ف، مدتةيتتنت الةسلةة.

أهمية اإلجراء

ظ م وضوح الرؤاة عني منت تأت، أهةية هذه ال راسة م

ف، مدةوظنة من القانتات غير السالم،مت هو هو السالم، و

، وذلنك يخنتالط الثقتفنة اليومية الت، اييشنهت الةسنلةون

اإلسالمية مع كل م الثقتفة اليلةتنية والشرقية ف، ضركة

، وتشنوههت من هووج انن هوتفاير هومةترستت الةسلا الفرد

الةغلو نة، التن، تينرح جهة أخرى عتلي ا م األ روضت

، وهذا ايي تحقي ه ف ترسنيخ الثقتفنة عتظتبترهت السالمية

.اإلسالمية ف، الةدتةيت الةسلةة اله ف الثتلا(

مسؤولية التةفيذ

لةبتدرة للقينتم عهنذا الةشنروع هنا ظلةنتء ل ونالةرشح

، والةؤسسننت اإلسننالمية، ومراكننز نةثقفننوالالنن ا ، و

ال راست .

Page 248: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 243

فةاملفاهيم واملمارسا اإلسالمية تصحيح .6 اجحر

، الةغلو ننة اإلسننالمية والةفننتهياتصننحيح الةةترسننت

والظتدة توجيه الشنيتئر واليبنتدا اإلسنالمية نحنو وجهتهنت

الصحيحة الت، افها م الشراية أنهت قص ألجلهت.

أهمية اإلجراء

الفنراغ عحاا اليتدة، والزم ، واينغةتس ف، الةتدات ، تنا

القنيا والةفنتهيا والةةترسنت اإلسنالمية من الي ا من

وهذا ايي تحقي ه ف ترسيخ محتواهت، وتشواههت عتلةتداة،

.الثقتفة اإلسالمية ف، الةدتةيت الةسلةة اله ف الثتلا(

م األمثلة ظلى هذه اإلنحرافت ف، الةفتهيا والقنيا منت

شننهر ايلتننذاذ اللننى شننهر رماننتن نالضيننه منن تحننول

الةسلسننال والبننرامج الترفيهيننة، وةنأكوي الةتنوظننة، عتل

أصبح الحج رضلة رفتهينة وظلى نفس النس النوم والاسل. و

واستدةتم التنتفس ف، ضةال الخةنس ندنوم(. وأصنبحت

.س للد ا تاألظيتد اإلسالمية أاتم استةتتع وسفر ومأكل ولب

مسؤولية التةفيذ

ء النن ا ، الةشننروع هننا ظلةننت للقيننتم عهننذا الةرشننحون

، والةؤسست اإلسالمية، ومراكز ال راست .والةثقفون

ال قافة اإلسالمية العملية املتصلة بمعترك الحيا، اليومية .2

الاتتعة ف، الثقتفة اإلسالمية اليةلينة الةتصنلة عةيتنرك

الحيتة اليومية لإلنستن الةيتصر! ونينن، عهنت الثقتفنة التن،

تخت ن البشر، الةسلةي منها وغير الةسنلةي ، علغنة سنهلة

ومبتشرة واومية ولا فيتلة ج ا ، لترش ها كي اينورون

كين م ذواتها وق راتها، وكي اثقنون فن، أنفسنها، و

Page 249: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 244

ااتسبون السيتدة، وكي اواجهون الحيتة، واتينتملون ميهنت،

وكي افدرون تقتتها ال اخلينة الاتمننة فنيها، وكين

احتفيون ظلى أسرها، وكي ارعنون أويدهنا، واختنترون

أصنن قتءها، ومواضننيع أخننرى تةننس ضيننتتها اليوميننة ..

لترش ها اللى تقنينت وأسنتلين ومفنتهيا متقننة، وجذاعنة

ة، وقتعلة للتيبي لةسنتظ تها ظلنى خنوض ميتنرك وعسيي

لهفنة، ع، وصوي للسيتدة واألمتن الذي انش ونه الحيتة الصين

غير أن هذه اإلرشتدا ، النةت ه، مبنية ظلى الةفنتهيا والقنيا

اإلسالمية، والةةترست اإلسالمية اليومية الرائية.

أهمية اإلجراء

فن، زمتنننت رعةت تي هذه األخير، ضيا أن مييا النتس

الةيتصر ي اانتد اهةهنا سنوى هنذا الدتننن من الةيرفنة،

وعتلتتل، فغيتب هذه الثقتفة م الستضة اإلسالمية قن انؤدي

اللى ارتةتء القتظ ة الشنيبية الةسنلةة الةثقفنة فن، أضانتن

الثقتفة الغرعية، وعتلياس م ذلك فق رتنت ظلنى الظهنتر منت

سنلحتنت لتحقين نةلاه ف، هذا الةدتل ق اين من أقنوى أ

ظتلةية اإلسالم اله ف األول(، وترسيخ الثقتفة اإلسالمية ف،

الةدتةيت الةسنلةة الهن ف الثتلنا(، عنل وفن، الةسنتهةة

الفيتلة ف، القاتء ظلى ضتلة التخل الت، تييشهت مدتةيتتنت،

وتيوار اقتصتداتتهت اله ف الراعع(.

مسؤولية التةفيذ

للقيننتم عهننذا الةشننروع هننا ظلةننتء النن ا ونلةرشننحا

الةتخصصون، والةؤسسنت اإلسنالمية، ومراكنز نةثقفوالو

ال راست .

Page 250: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 245

الفكر اإلسالمفالكتابة في .1

الاتتعننة فنن، الفاننر اإلسننالم،، والعننراز جةتليننة اليننرح

، عةت اتاة الاتتعة فن، مدنتل الةنذاهن ، وواقييتهاإلسالم

.(33 اإلسالمية، والةبتدئ والقيا اإلسالمية ايجتةتظية

أهمية اإلجراء

اشال ميرفة الفار اإلسالم، اله ف الثتن، إلسنتراتديتنت

الةقترضة هذه، واشال أاات محورا م أها محنتور تحقين

ظتلةية اإلسالم اله ف األول( وترسيخ الثقتفة اإلسالمية ف،

وج ان وسلوكيت الةدتةيت اإلسنالمية الهن ف الثتلنا(،

وقنن اسننتها عشننال فيننتل فنن، القاننتء ظلننى التخلنن فنن،

مدتةيتتنت اله ف الراعع(.

مسؤولية التةفيذ

تلةشروع هنا األفنراد لةرشحة ألخذ الةبتدرة عااأل راف

وظلةننتء النن ا ومثقفننو األمننة اإلسننالمية الةتخصصننون،

والةؤسست اإلسالمية، ومراكز ال راست .

في تطوير خطابةا اإلسالمف من املعايفر الدولية االستفاد، .3

ف، ظصرنت هذا تيور الةيتاير الةهنية واللغة وأسنتلين

الخيتب الختصة عدةيع الةه واليلنوم اإلنسنتنية، وعتلتنتل،

م هذه الةيتاير وأستلين الخيتب الةتيترفة ايستفتدة ظلينت

دوليت ف، مختل الةدتي اإلنستنية والتيليةينة والحقوقينة

وغيرهت لتيوار خيتعنت اإلسالم،.

الرجوع اللى ظنصر لإل الع ظلى تفتصيل هذا النوع م الاتتعت ، ارجى 38

."الفار والخيتب اإلسالم،"

Page 251: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 246

اإلجراءأهمية

" أاس ل ن امسهأللح إالذ ال ل س ه ن قأل هه ض يب هين ضمه قتل تيتلى: "

(. لان، نانون أعلن فن، الاصنتل رسنتلتنت، ظليننت 2 العراهيا،

مخت بة اليتلا عتللغة والةيتاير الت، افهةهت واقبلهنت جين ا .

التيور سيستظ نت ظلى نشر اإلسالم فن، الينتلا الهن ف هذا

األول(، وظلى ترسيخ الثقتفة اإلسالمية اله ف الثتلا(، وقن

استها عشال فيتل أاات ف، القاتء ظلى ضتلنة التخلن التن،

تييشهت مدتةيتتنت، وتيوار اقتصتداتهت اله ف الراعع(.

مسؤولية التةفيذ

ة للقيتم عهنذا الةشنروع األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدر

ها ظلةنتء الن ا ومثقفنو األمنة اإلسنالمية الةتخصصنون،

والةؤسست اإلسالمية، ومراكز ال راست .

عاصررصد تحركا اليرب والتخطي لالستفاد، من الواقع امل .2

الن البيئننة اليتلةيننة مؤاتيننة للسنني، لتحقينن األهنن اف

وذلنك عسنبن دخولننت فن، ظصنر اليولةنة (31 اإلسالمية

واقتصتد الةيرفة، عال مت اتيحه هنذا اليصنر من الماتنينت

وفرص، وعسبن تراجنع مصن اقية اإلظنالم الغرعن،، وعسنبن

وجود مدةوظة من الةن اخل والحتجنت لن ى الةدتةينت

اليتلةية الت، اةا م خاللهت النفنتذ اللنى هنذه الةدتةينت

لنشر اإلسالم فيهت.

ف، الةقتعل، ف ن الةستيةر الغرعن، انزداد ظزاةنة ولا

والصرارا ظلى تحقي أه افه، وفرض سييرته وهيةنته ظلنى

".ت األه اف اإلسالميةاستراتيدياللى "للتفصيل اةا الرجوع 39

Page 252: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 247

اليتلا وظلينت، وهو ااتد اسيير ظلنى السنتضة اليتلةينة مننذ

ظقود والة ج ا ، ونح لةت نب أ عي !

أزاء هننذا الواقننع ي عنن لنننت منن فهننا تحركننت هننذا

تخيني الةنتق لإلسنتفتدة مةنت الةستيةر، وي ع لنت م ال

اتيحه هذا اليصر م الماتنينت لنسنتييع تحقين األهن اف

اإلسالمية، ون رأ الةخت ر ظ أمتنت. والةيلوب هو:

رص ودراسة تحركت الغرب ف، اتدته فرض هيةننتها

ظلى اليتلا، وخصوصت ظلنى الينتلا ايستيةتريونفوذها

اإلسالم،.

م الن ول الةتق منة لحنل تحليل الخينترا الةتتضنة أمنت

مشتكلهت الت، تتوقيهت م البيتلة والفراغ، وتأثير هنذه

الةشتكل، ومت ايرضونه م ضلول ظلينت ف، الةنيقة.

ة مفصننلة وواقيينة لالسننتفتدة اسنتراتيدي وضنع خينن

واإلظالم. ايتصتيالشتملة م اليولةة وثورة

من الةؤسسنت ال ولينة وضع خي واضحة لإلستفتدة

الحقوقية والةهنية واإلظالمية، وغيرهت.

أهمية اإلجراء

هذا اإلجراء ضروري لتحقي األهن اف اإلسنالمية، ودرء

الةخت ر ظ أمتنت.

مسؤولية التةفيذ

ن ةثقفنو اللةبتدرة للقيتم عهذا الةشروع ها ل ونالةرشح

ة.ستراتيديالةتخصصون، ومراكز ال راست اي

Page 253: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 248

اجملمألعة اضث ضثة / اضرس ل اإلعش ية )ضلداخل ل/أل ضل اج(

ونيننن، عهننت الرسننتئل والةيننترف والثقتفننت الفاراننة

الةسته ف نشرهت وتروادهنت وترسنيخهت سنواء والسلوكية،

ف، الةدتةيت الةحلية أو ال ولية، م خالل أدوا ووسنتئل

القصيرة ، والرستئل النقل الشخص،اإلظالم والنشر، عةت تشةل

الننن وا ، والةنشننورا والةلصننقت فنن، الهواتنن النقتلننة، و

، والضيتء الةنتسبت ال انية، والحنج والةحتضرا والةؤتةرا

البا اإلذاظ،، والصح والةدال واليةرة، وخين الدةية، و

واألشننر ة الصننوتية السننينةت والةسننرح ، والتلفزاننون،و

أنواظننه والاتننن، والفنن ع الةةغنيننةواألقننراص والاننوئية

، اينترنتوأشاتله، والبرامج الثقتفية، والرسوم الةتحركة، و

.وشرائح اليرض عتلبورعوانت، والفالش، وغيرهت

تقع مسؤولية القيتم عهذا ال ور ظلى جةينع أفنراد األمنة

اإلسننالمية وظلةتئهننت ووظتظهننت، ومؤسسننتتهت اإلظالميننة،

ومراكزهت، كل ف، ال تر الماتنتته ونيتقه.

ئل اةا وضيهت ف، الةدةوظت التتلية:هذه الرست

ة اإلسالميةستراتيجيتفعيل اال الخاصة بالرسائل اإلعالمية .0

ة، نحتت لدةيع وستئل اإلظنالم، ستراتيديلتفييل هذه اي

وأدواته كةت مر تفصيله أظاله. وف، هنذا اإل نتر الةيلنوب

ترواج الرستئل اإلظالمية التتلية:

والةةترست الةسنته فة فن، ترواج وترسيخ السلوكيت

مدتةيتتنت اإلسالمية كةنت هن، محن دة فن، الةدةوظنة

ة.ستراتيديالراعية م هذه اإلجراءا اي

تحفيننز وتشننديع األمننة اإلسننالمية عاننل ماونتتهننت منن

الة ارس والدتميت ال انينة والةثقفني وغينرها ظلنى

Page 254: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 249

القيننتم عتل راسننت والةيننترف الةحنن دة فنن، الةدةوظننة

ة.ستراتيديهذه اإلجراءا اي الثتنية م

،ترواج ونشر مخرجت ال راست والةيترف الةح دة فن

ة.ستراتيديالةدةوظة الثتنية م هذه اإلجراءا اي

أهمية اإلجراء

ة الةقترضة، عال منت تسنيى اللنى ستراتيديتفييل هذه اي

تحقيقه م األه اف اإلسالمية األرعينة، ودرء الةخنت ر ظن

والتخلص م نقتط ضيفهت. األمة اإلسالمية،

نشر اقافة التحصيل الديني .4

نشر ثقتفة السي، للتحصيل ال ان، م قبنل الةتفنرغي

وغير الةتفرغي م األفراد ف، جةيع مدتةيتتننت الةسنلةة،

عةت فيهت الةدتةيت الةسلةة الةهتجرة.

أهمية اإلجراء

هذه الثقتفة اتوقع أن استظ عشنال فتظنل ومبتشنر نشر

ف، تيةي فهةنت لإلسالم اله ف الثتن،( وف، ترسيخ الثقتفة

اإلسالمية فن، وجن ان وسنلوكيت الةسنلةي والةدتةينت

الةسلةة اله ف الثتلا(. واتوقع أن استها أاات فن، هن ف

نشر اإلسالم لليتلا اله ف األول(.

من عصر اقتصاد املعرفة والعوملة االستفاد، نشر آليا .6

، عةنت اتيحنه من ع خولنت فن، ظصنر اقتصنتد الةيرفنة

الماتنيت واخلقه م فرص، اةاننت تيوار اقتصتدنت والقانتء

كينتهرة –، الن نحن ظرفننت نيتن، مننه ظلى التخل الذي

م هذا اليصر. وظليه فتلةيلوب هو: ايستفتدة –ظتمة

Page 255: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 250

دتةيت الةسنلةة عايفينة خل وظ، والدراك ظتم ل ى الة

من اليولةنة فن، النتيلا، والتينور، ايسنتفتدة الماتنية

الةيولا. ايقتصتدوالةنتفسة ف،

،نشننر ثقتفننة تخينني الةسننتر الةهننن، ومنهديتننه، فنن

مدتةيتتنت الةسلةة.

أهمية اإلجراء

نشر هذه الثقتفة اتوقع أن استظ عشال فتظل ف، تينوار

، عةت اةاننت م منتفسة ال ول الةتق مة، والقانتء اقتصتداتتنت

ظلى ضتلنة التخلن التن، تينتن، منهنت مدتةيتتننت الهن ف

الراعع(. كةت اتوقع أن استها أاات ف، تحقي عقية األه اف

الغرعية.اإلسالمية األخرى، والتص ي للهيةنة

ترويج ونشر الرسالة اإلسالمية .2

اإلظالم اليتلة، اصور ظنتلا ( أن 3003اذكر ظب السالم

الشرق، وعتألخص الينتلا اإلسنالم، مقتعنل الغنرب الحن اا

الةتيننور عتظتبننتره اةثننل نةوذجننت ضيننت للييتلننة الفاراننة

والتتراخية، والتخل الحاتري والدهل.

، واإلضسننتس ندننذابواي نبهننتروهاننذا تاونننت ضتلننة اي

الذي اين م عتلنقص الش ا تدته الحاترة الغرعية اللى الح

الق رة ظلى التفاير والةقتومة، واه ر الحنس النقن ي لن ى

جةيع شيوب اليتلا، عةت فيها اليتلا اإلسالم،، عل وضتى ل ى

الي ا م النخن اإلسالمية الةثقفة!

نشر الرستئل التتلية: ظلينتةواجهة هذا التح ي، ل

ايسننتةرار فنن، التأكينن ظلننى التبننرؤ منن الحركننت

التنن، تسننتحل ضننرم الةسننلةي -رهتعيننة التافيراننة اإل

أمتم الةدتةيت الةحلية وال ولية. -واألعراتء

Page 256: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 251

ترواج الةفتهيا والتيليةت اإلسالمية الختصة عتلقيا ذا

اليتلة، ف، الةدتةيت الةحلية وال ولية. ايهتةتم

تحسنني صننورة الةدتةننع اإلسننالم، أمننتم الةدتةيننت

عينة ظننه، وتوضنيح ال ولية م خالل نشر الصور اإلادت

الصور السلبية الن كتنت ظن سنوء فهنا(، أو محتولنة

التخلص منهت، الن كتنت ضقيقية.

السي، لترواج اإلسالم ف، اليتلا، عةت نةلاه من القنرآن

اليييا، واليقتئ اإلسنالمية الةتيننة الةبنينة ظلنى أدلنة

ظقلية صلبة وراسخة، والةبتدئ والقيا اإلسالمية الرائية،

اخ والحتضر الزاخر عتلبيوي والتاحيت والنبل والتتر

ومختلنن الةشننتظر والتفننتظال اإلنسننتنية فنن، مختلنن

الةواق وم مختل األشختص، وغيرهنت من جةتلينت

وروظة الفار والخيتب اإلسالم،، مةنت نسنتييع رضهنت

لليتلا عال ج ارة وثقة، ومت تةاننت من اسنتةتلة الينتلا

روجنتهت عشال صحيح.اللى اإلسالم، الن نح

التتضة التيرف السراع والةؤثر ظلى ال ا اإلسالم، لةن

موقنع اللاترونن،/ فين او ظتلةينت ارا التينرف ظلينه

كلين/ عروشور، وغيرهت م الوستئل(.

ترواج م ى ف اضة وظة الةشتكل والتفاك واألزمنت

الت، تيتن، منهت الةدتةيت الغرعية.

أهمية اإلجراء

هذه الرستئل اتوقع أن استظ نت عشنال كبينر ظلنى نشر

التص ي للقوة النتظةة الغرعية، وظلنى نشنر اإلسنالم للينتلا

الهنن ف األول(، وظلننى ترسننيخ الثقتفننة اإلسننالمية فنن،

الةدتةيت اإلسالمية اله ف الثتلا(.

Page 257: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 252

اجملمألعة اضراالعة / املم اس لاضسلألكي املطلألالة ن ا ة

اإلسش ية

األها م وجهة -الةةترست والسلوكيت والثقتفت وه،

الةيلنوب من كتفنة ماوننت وأفنراد -ة ستراتيديالنير اي

األمة اإلسالمية مةترستهت ظلنى الةسنتوى الينوم، لحينتتها،

والسي، لترسيخهت ف، سلوكيت ووج ان أهنتليها وأسنرها

وأصنن قتئها ومحننييها، ومننت أمانن ظةننوم الةسننلةي

ةة.والةدتةيت الةسل

هذه الةةترست اةا تصنيفهت اللى أرعية مدةوظت ، ه،:

ة اإلسالميةستراتيجيتفعيل اال املمارسا الخاصة ب .0

هذه الةدةوظة م الةةترست ي تصن نتتئدهت ف، أه اف

ة ايسالمية ستراتيديمح دة عذاتهت، والنةت تؤدي اللى تفييل اي

اإلسنالمية، الةقترضة، عال مت تسيى اللى تحقيقه م األه اف

ودرء الةخت ر ظ األمنة اإلسنالمية، والنتخلص من نقنتط

ضيفهت.

الةةترست والثقتفت الت، تقع ف، هذا اإل تر ه،:

وثقتفننة خ مننة النن ا "الهننا الرسننتل،"ثقتفننة ضةننل ،

والةدتةع والبشراة جةيتء.

والتفانر، وتن عير األمنر، ستراتيد،ثقتفة التخيي اي ،

ظلى أانة أنشنية أو الجنراءا أو قبل قيتم الفرد والق امه

ة أو مصيراة فن، ضيتتنه، سنواء كنتن استراتيديقرارا

ظلى مسنتوى التخيني لةسنتره الةهنن،، أو التخيني

ألظةتله، أو لخ مة الةدتةع والن ا ، أو ضتنى إلجتزاتنه

ورضالته.

Page 258: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 253

،ثقتفة الوض ة، والتستمح، وضسن الين ، وقبنول اآلخنر

يينل هنذه الثقتفنة من ونبذ اليصبيت والصنراظت ، وتف

خالل مختل األنشية والفيتلينت ظلنى مسنتوى الينتلا

اإلسالم، خصوصت ، واليتلا كله ظةومت .

،،مةترسة األمر عتلةيروف والنه، ظ الةنانر، والتواصن

والنق البنتء عيننت عتلت، ه، أضس ، ولا تدته كل أضن

ألضن ، ضتنى ليلةنتء الن ا ، والوجهنتء، استثنتءم دون

صحتب الةتل والنفوذ.وأ

دظا مؤسست ال راست اإلسالمية، والة ارس والدتمينت

ال انية، وم هت عتلاوادر البشراة الةقت رة لبنة ظلنوم

ال ا (، ومستظ تهت ظلى تينوار ذواتهنت وقن راتهت ضتنى

تتةا م مةترسة دورهت.

قيتم ظلةتء ومراجع ال ا عتحةل مسؤوليتتها فن، قينتدة

اإلسالمية، م خنالل القينتم عتلوظنتئ الةختلفنة األمة

الالزمة لصيتنة األمة والرستلة اإلسالمية ونشرهت.

قيتم نشيتء األمة ايسالمية، وظتمة أفرادهت ومؤسسنتتهت-

عةت ايدز أو اتقتظس ظلةتء ومراجع -ظلى نحو التاتم

ال ا ظ القيتم عنه من وظنتئ يزمنة لصنيتنة األمنة

سالمية ونشرهت.والرستلة اإل

أهمية هذه املمارسا

ة الةقترضة، عال منت تسنيى اللنى ستراتيديتفييل هذه اي

تحقيقه م األه اف اإلسالمية األرعينة، ودرء الةخنت ر ظن

األمة اإلسالمية، والتخلص م نقتط ضيفهت.

Page 259: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 254

تةمية وتطوير اججتمعا املسلمةاملمارسا الخاصة ب .4

كتن التصور الستئ فيةت ماى أن الةوارد اليبييينة لق

ه، اليتمل الحتسا ف، تح ا الثروة ألي مدتةع! لان هنذا

الةفهوم تغير جذرات فن، الحقبنة األخينرة، ضينا أصنبحت

فن، ي الحتسنة االةيرفة ونتت اليقل البشري هةت الينصر

تح ا ثروة الةدتةع، وم ى درجة تق مه، وفرص اسنتةرار

(3001، التق م ف، القرن الحتل،. سلةتنهذا

الةةترست والثقتفت الت، تقع ف، ال تر تنةينة وتينوار

الةسلةي والةدتةيت الةسلةة ه،:

الد اة ف، مستظ ة الحاومت فن، سنييهت نحنو تينوار

وتنةية موا نيهت ومدتةيتتهت، م خالل مختل الةواقنع

الت، نشغلهت. ايجتةتظيةالوظيفية و

الةننوا ني عاننل دولننة ظلننى اضتاننتر الوظننتئ ضننرص

الحستسة، ومراكز اتختذ القرارا ، مثل الةوارد البشراة،

والشؤون الةتلية، والوظتئ القيتداة، وذلنك من خنالل

تيننوار قنن راتها الةهنيننة واإلداراننة لحيننتزتها لهننذه

الوظتئ وف الةيتاير ال ولية.

ت اإلسنالم، مية الرقةية ظ ظتلةنن الةستهةة ف، محو األ ،

واليتلا ظةومنت ، وعننتء الةحتوانت الةيرفينة الةالئةنة،

ونشر اليلا والتيليا، وضا مدتةيتتنت ظليه عش ة.

اليةل ظلى المتالك الةيرفة والق را الالزمنة يسنتخ ام

واإلظالم. ايتصتيأدوا وتقنية

أهمية هذه املمارسا

هذه الةةترست اتوقع أن تستظ نت عشال فيتل ف، تينوار

اقتصتد مدتةيتتنت، والقاتء ظلى ضتلنة التخلن التن، تينتن،

Page 260: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 255

منهت اله ف الراعع(، وأن تستظ نت أاات ظلى ترسيخ الثقتفنة

اإلسالمية ف، الةدتةينت الةسنلةة الهن ف الثتلنا(، كةنت

تةاننت م ص القوة النتظةة الغرعية.

العمل املعرفي اإلسالمفاملمارسا الخاصة ب .6

ة الت، نروجهت للينتلا وللبشنراة ستراتيديالن عاتظتنت اي

جةيتء ه، الفار والةيرفة اإلسالمية. أمت ميزتننت التنتفسنية

فتاة ف، جةتلية هذا الفار، وروظته وتنتسنبه منع اإلنسنتن

ف، كل زمنتن ومانتن، ومنتسنبته لفيرتنه وروضنه وظقلنه

ته الةتداة، وواقييته، وظيةته! وكلةت أدركننت هنذا ومتيلبت

األمر واستوظبنته عشنال ظةلن،، زاد قن رتنت ظلنى تنرواج

اإلسالم ونشره، وترسيخه.

الةةترست والثقتفت الت، تقع ف، ال تر اليةنل الةيرفن،

ه،:

.السي، لةيرفة ال ا ، واكتستب الثقتفة اإلسالمية

ب اإلسالم،.السي، إلصالح وتيوار الفار والخيت

أهمية هذه املمارسا

اتوقع أن تستظ نت عشال فيتل ظلى نشر اإلسالم وترواده

لليتلا اله ف األول(، وظلى تيةي ميرفتنت لإلسالم الهن ف

الثننتن،( وظلننى ترسننيخ الثقتفننة اإلسننالمية فنن، وجنن ان

وسلوكيت الةدتةيت الةسلةة اله ف الثتلا(، كةت تةاننت

النتظةة الغرعية.م ص القوة

Page 261: الاستراتيجية الإسلامية

االستراتيجية اإلسالمية املقترحة 256

ممارسة ال قافة اإلسالمية .2

(: "الهن ف من عيثنة 95 ،3000اقول الشنيخ الةيهنري

اإلنبيتء هو الاصتل اإلنستن اللى التاتمل والغتاة من الخلقنة".

وهذا اله ف ي اةا تحقيقه الي عةةترسنة اإلنسنتن للثقتفنة

اإلسالمية ظلى أرض الواقع.

ف، ال تر مةترسة الثقتفنة الةةترست والثقتفت الت، تقع

اإلسالمية ه،:

السي، لةةترسة وتيبي الثقتفنة اإلسنالمية عدةينع منت

تحتواه من أضانتم فقهينة، وأخنالق السنالمية النسنتنية،

وظقتئ ، وميترف ومفتهيا، وقيا رائية، والقرآن اليييا،

واألضتداننا الشننرافة واألدظيننة فنن، ضيتتنننت اليوميننة،

والتيتاش ميهت وم خاللهت، ووزن القاتات الةختلفة الت،

يزانهت، ضتى تتشال ذواتنت عهت، ونصبح تدسني ا نواجههت عة

واقييت لإلسالم، وقيةه ومفتهيةه.

قيننتم النن ظتة والةصننلحي عةسننتظ ة أفننراد الةدتةيننت

الةسلةة ظلى ميتلدة الةشنتكل التن، اواجهونهنت جنراء

تيق الحيتة الةيتصرة.

أهمية هذه املمارسا

هنذه الةةترسنت الثقتفنة اإلسنالمية فن، وجن ان ترسخ

وسلوكيت الةسلةي والةدتةيت الةسلةة اله ف الثتلنا(،

واتوقع أاات أن تسنتظ نت عشنال فينتل صن القنوة النتظةنة

الغرعية.

Page 262: الاستراتيجية الإسلامية

قائمة املصادر

Page 263: الاستراتيجية الإسلامية

قائمة املصادر 258

قائمة املصادر

ليت ترجةة الحاترا ، هنتندتون،ص ام صتموال .9

9111 الثتنية،سنة اليبية الشتان،

عي األمرااية الةتح ة الويات السالم، ظب رفي د. .3

لل راست ، الدزارة مركز النتظةة، والقوة الصلبة القوة

.3003سنة ال وضة

اإلسالم، و الغرب عي الةواجهة الثواقن، جهتنبخش .د .3

لل راست الغ ار مركز الحةران،، الرضيا ظب ترجةة

.3003 عيرو سنة األولى، اإلسالمية، اليبية

األنبيتء، وشهتدة اإلنستن خالفة الص ر، عتقر محة السي .2

.9121سنة عيرو ،

لإلنستن، ايجتةتظ، التاتمل الةيهري، مرتاى الشيخ .5

.3000 عيرو ، سنة الثتلثة، اليبية الهتدي، دار

الشروق، دار الحاترة، ومشاال اإلسالم قين، سي .1

.9130الستدسة، سنة اليبية عيرو ،

عيرو ، الشروق، دار مدتةع السالم،، نحو قين، سي .2

.9130 الراعية،سنة اليبية

قاتات كتتب اإلسالم،، الفار الصالح اليلوان،، جتعر ه .3

. 9113 للنشر، الاران األظراف مؤسسة ميتصرة، السالمية

األعحتث مركز ومات ، الص ر، عتقر محة السي .1

.هن 9233 الص ر، للشهي التخصصية وال راست

Page 264: الاستراتيجية الإسلامية

قائمة املصادر 259

عيرو ، الشروق، دار واإلسالم، اليتلة، السالم قين، سي .90

9130.

الص ر، دار القرآنية، الة رسة الص ر، عتقر محة السي .99

.هن 9233 الراعية، اليبية الاران،

. 9121 اإلسالمية، للرستلة األستسية الةيتلا التوضي ، دار .93

، 3003 لسنة اليرع، اليتم الرأي استيالع ضتج،، ختل . د .93

". مركز والتنةية للسالم الستدا ظ "رسخ، أنور الصتدر

لل راست ، الدزارةhttp://www.aljazeera.net/portal/search.aspx?q

.3003 اليرع،، لسنة الرأي اليتم استيالع =

اليتزوري دار الةيرفة، اقتصتد داود سلةتن، جةتل .د.أ .92

. 3001 ظةتن، – األردن والتوزاع، للنشر اليلةية

95. Coach, New Economy - Key Features of the New

Rapidly Globalizing and Changing Knowledge

Economy

91. http://www.1000ventures.com/business_guide/cros

scuttings/new_economy_transition.html#Customer

92. Education Prospects and Challenges in the OIC

Member Countries, Organisation of the Islamic

Conference, SESRIC

93. Growing Beyond, Ernst & Young, a study

undertaken in August and September, 2012 by the

Economist Intelligence Unit (EIU), surveying 1,500

C-suite, board directors and senior managers from

around the world.

األظاتء ال ول ضول 3003 السنوي يايقتصتد التقرار .91

اإلضصتئية األعحتث مركز اإلسالم،، الةؤتةر عةنيةة

Page 265: الاستراتيجية الإسلامية

قائمة املصادر 260

اإلسالمية لل ول والت ران ايجتةتظيةاة وايقتصتدو

.اإلسالم، الةؤتةر عةنيةة

الةؤتةر عةنيةة األظاتء ال ول ف، والتقنية اليلا .30

اإلضصتئية األعحتث مركز تنفيذي، ملخص – اإلسالم،

اإلسالمية لل ول والت ران ايجتةتظيةو اةايقتصتدو

.اإلسالم، الةؤتةر عةنيةة

اليتلا ف، ايتصتلو الةيلومت تقتنت تيوار ةاستراتيدي .39

3001 الاسيساو، اإلسالم،،

الاتتب دار الةهن،، مسترك تخي كي ضةي ، آل ظبتس .33

3001 األولى، اليبية عيرو ، اليرع،،

األجهزة ف، اليهودي لاتتب "النفوذ ظرض زا ، أعو أضة .33

ظب فوآد البتضا تألي "ال ولية سست والةؤ اإلظالمية

3003 الرضة الرفتظ،،.http://www.alukah.net/articles/1/4158.aspx?cid=8

0 2008

األوس "، الشرق قاتات تغيية ف، اإلظالم عرنتمج "دور .32

. 3001 للدزارة،

"هل كتتب ومراجية تق اا غتنا، البيوم، العراهيا .د .35

"، اهلل ضزب الضيتف ميركة الهي را ؤوس ر قيع اةا

أعين، تل عدتمية القوم، األم ميه دراست ظ الصتدر

.3001 الدزارة موقع

األصول، ظلا ف، دروس الص ر، عتقر محة السي .31

.هن 9203 اسةتظيليتن،

نشر الشييية، للةرجيية الد ا ة الةيتلا الحسن،، سليا .32

. 9113 التوضي ،

Page 266: الاستراتيجية الإسلامية

قائمة املصادر 261

الشهي م نيرة ف، ال ا ورجتل الحوزة داودشهروئ،، .33

3001 عيرو ، النبالء، دار ميهري،

، 3001 الة انة، جرا ة الفاري، التد ا ظةترة، محة .د .31

.www.al-madina.com/node/130414

عيرو ، الشروق، دار اليرا ، ف، ميتلا قين، سي .30

. 9130 الثتمنة، اليبية

قاتات كتتب الةيرفة، السالمية الفتروق،، اسةتظيل .39

. 9113 الاران للنشر، األظراف مؤسسة ميتصرة، السالمية

قاتات كتتب والتد ا ، اإلجتهتد اليبتدي، العراهيا .33

.9113 الاران، ميتصرة، السالمية

عيرو ، الشروق، دار اإلسالم،، الف منهج قين، محة .33

. 9133 الستدسة، اليبية

اإلسالمية، الوض ة موقع الوض ة، ظ اإلسالم أظ اء قتل .32

.www.alwihdah.com/others.php

وان "السالم موقع .35.www.islamweb.net.qa/ver2/archive/readart.php?id

=897 "

، 533 الي د اإلسالم،، الوظ، مدلة ظزوزي، ضس .د .31

3090 الاوات، دولة اإلسالمية والشئون األوقتف وزارة

و عراون، وليو ثورونتون، وعرا جت فيليبس، عيتر .32

والظالم الاونية الهيةنة "مدةوظة فصل أن وسلون،

والتيتيا "الرقتعة كتتب "، الاخةة األمرااية الشركت

ومشروع فيليبس عيتر تحرار "، األمرااى اإلظالم فى

مصر، دار الشروق، محةود، أضة : ترجةة مراقن،

3002 األولى، اليبية

Page 267: الاستراتيجية الإسلامية

قائمة املصادر 262

"، اليقي ظ م فى مينى الادتد " فصل هتن ى، تشترلز .33

اإلمترا مركز "، الةستقبل فى التفاير الظتدة " كتتب

اليبية اإلمترا ، دولة ة،ستراتيديوالبحوث اي لل راست

3002 األولى،

وترجةة نشر الوظيفة، ظه نهتاة رافا ، جيرمى .31

دولة ة،ستراتيدياي والبحوث لل راست اإلمترا مركز

.3000 اليبية األولى، اإلمترا ،

انهتض اللى السبيل الشيرازى، الحسينى محة السي .20

اليبية عيرو ، اإلسالمى، الفار مؤسسة الةسلةي ،

9112 الستعية،

الظتدة " كتتب "، اإلدارة نهتاة عي "مت فصل هتمر، متاال .29

لل راست اإلمترا مركز "، الةستقبل فى التفاير

األولى، اليبية اإلمترا ، دولة ة،ستراتيديوالبحوث اي

3002

البشراة، الةوارد وتنةية اليولةة الةصري، واص منذر .23

دولة ة،ستراتيدياي والبحوث لل راست اإلمترا مركز

3002 األولى، اإلمترا ، اليبية

تحليلية رؤاة – "اليولةة فصل ال جتن،، أضة ص ق، .23

أثرهت و "اليولةة كتتب م “ ومستقبلهت اليتهرة لواقع

لل راست اإلمترا "، مركز وال ولة الةدتةع فى

األولى، اإلمترا ، اليبية دولة ة،ستراتيدياي والبحوث

3003

الةوارد وتنةية "التيليا فصل اإلعراهيا، ضة اوس .22

كتتب م "، الةيرفة ظلى الةبن، ايقتصتد فى البشراة

"، الةيرفة ظلى مبنى اقتصتد البشراة فى الةوارد "تنةية

Page 268: الاستراتيجية الإسلامية

قائمة املصادر 263

دولة ة،ستراتيدياي والبحوث لل راست اإلمترا مركز

3002 األولى، اليبية اإلمترا ،

الشبات "، اللى القومية ال ولة "م فصل نتاسبت، جون .25

اإلمترا مركز "، الةستقبل فى التفاير الظتدة " كتتب

اليبية اإلمترا ، دولة ة،ستراتيدياي والبحوث لل راست

3002 األولى،

اإلمترا مركز األما ، ثروة تاة أا ال ول،، البنك .21

اليبية اإلمترا ، دولة ة،ستراتيدياي والبحوث لل راست

3003 األولى،

ترجةة اليولةة، فخ وهترال شومتن، وعيترمترت ، هتنس، .22

، 333 الي د الةيرفة، ظتلا ظل،،سلسلة ظتس ظ نتن .د

9113 الاوات،

التح ات أمتم اليرع، اإلظالم اليتئ ي، محةود ظل، .23

والبحوث لل راست اإلمترا مركز الةيتصرة،

9111 األولى، اليبية اإلمترا ، دولة ة،ستراتيدياي

كتتب “ الد ا الستمية ظ اء “ فصل جتكشتهي ، .21

اإلمترا مركز "، الةيلومت ظصر ف، اليرع، "اإلظالم

اليبية اإلمترا ، دولة ة،ستراتيديوالبحوث اي لل راست

3001 األولى،

لقنتة األمراا، اإلسته اف ف، عتكير، ضس ظل، .50

نت الدزارة موقع ، الدزارة

التثقي عي اإلظالم وستئل "دور الشييب،، فصل ظل، .59

الةيلومت ظصر ف، اليرع، "اإلظالم كتتب "، والترفيه

ة،ستراتيدياي والبحوث اإلمترا لل راست مركز "،

3001 األولى، اليبية اإلمترا ، دولة

Page 269: الاستراتيجية الإسلامية

قائمة املصادر 264

ف، اإللاترون، اإلظالم "تأثير فصل الدتسا، محة .53

"اإلظالم كتتب "، اليرع، السيتس،-ايجتةتظ، التيور

لل راست اإلمترا مركز "، ظصر الةيلومت ف، اليرع،

األولى، اليبية اإلمترا ، دولة ة،ستراتيدياي والبحوث

3001

"، السقوط اللى آال الةوجه "اإلظالم رشي ، فصل ظب اهلل .53

مركز "، الةيلومت ظصر ف، اليرع، "اإلظالم كتتب

اإلمترا ، دولة ة،ستراتيدياي والبحوث اإلمترا لل راست

3001 األولى، اليبية

الشرق ف، والسيتسة اليرعية الفاتئيت زاتن،، محة .52

والبحوث لل راست اإلمترا مركز األوس ،

3005 األولى، اليبية دولة اإلمترا ، ة،ستراتيدياي

تشايل ف، اليرع، اإلظالم "دور فصل نتدر، أع، جتن .55

ف، اليرع، "اإلظالم كتتب "، لليرب الغرع، الةنيور

والبحوث لل راست اإلمترا "، مركز الةيلومت ظصر

3001 األولى، اليبية اإلمترا ، دولة ة،ستراتيدياي

اليرع، اليتلا مع "التواصل فصل العحرا ، محة .51

الةيلومت ظصر ف، اليرع، "اإلظالم كتتب "، واإلسالم،

ة،ستراتيدياي والبحوث اإلمترا لل راست مركز "،

.3001 األولى، اليبية اإلمترا ، دولة

الوظ، مدلة اإلسالم، م الخوف ظق ة أو اإلسالموفوعيت .52

والشئون األوقتف وزارة ، 533 رقا الي د اإلسالم،،

.3090 دولة الاوات، اإلسالمية،

Page 270: الاستراتيجية الإسلامية

قائمة املصادر 265

اإلسالم،، اليتلا ختر الثقتف، اليةل ةاستراتيدي .53

،) الاسيساو والثقتفة واليلوم للترعية اإلسالمية الةنيةة

3001

البل ان ف، ايعتاتر و والتانلوجيت اليلوم ةاستراتيدي .51

( والثقتفة واليلوم للترعية اإلسالمية الةنيةة اإلسالمية،

3003، )الاسيساو

الةنيةة اإلسالم،، لليتلا الثقتفية ةستراتيدياي .10

3002 ،)الاسيساو والثقتفة واليلوم للترعية اإلسالمية

الوض ة دراست مركز اليرع،، النهاوي الةشروع .19

3090، عيرو اليرعية،

Page 271: الاستراتيجية الإسلامية

هذا الكتاب

محاولدددددة لتحديدددددد توجدددددده أمتةدددددا االسددددددتراتييي، ومةاقشدددددة القضددددددايا

لفدددددددددرص اجحيطدددددددددة بهدددددددددا، وتحديدددددددددد نقددددددددداط القدددددددددو، والضدددددددددعف واامل حدددددددددة

، وتوقعدددددددداتهم لخاصددددددددة بهددددددددا، ومعرفددددددددة أصددددددددحاب املصددددددددالحاوالتهديدددددددددا

اجختلفدددة، وبةددداء علدددى ذلدددك التوصدددية بمجموعدددة مدددن املبدددادئ واألنشدددطة

واإلجدددددراءا اجحددددددد،، مدددددن أجدددددل تحقيدددددال األهدددددداف اإلسدددددالمية العليدددددا،

ة، وتخليصيا من نقاط ضعفيا.ودرء اجخاطر اجحدقة بأمتةا اإلسالمي

فدددي مختلددددف األفدددراد األمددددة،املعندددي بتةفيددددذ هدددذه الخطددددة هدددم عامددددة

، كمدددا عيدددة والوظيفيدددة، وبمختلدددف توجيددداتهمةاصددد اإلجتمااملواقدددع و امل

علددى عدداتال مكونددا األمددة األخددرى مددن مؤسسددا ، تقددع املسددؤولية أيضددا

وأوقاف، وعلماء، وغفرهم.

يجية هددددددددي أندددددددده عةدددددددددما تتسددددددددال الفكددددددددر، األسدددددددداس ليددددددددذه اإلسددددددددترات

، وتنسجم فدي حركتهدا طة من مكونا األمة اإلسالميةاملساهما البسي

مع بعضيا البعض، فإنهدا تسدتطيع تحقيدال املسدتحيل، حتدى وإي شدارك

% من مجموع هذه األمة.0فيها نسبة ال تتعدى الد