جمع القرآن جون جلكرايست

مقدمة

ان القائلة الفكرة على عديدة قرون منذ المسلمون آعتاد محمد الرسول زمن منذ االصلي نصه في محفوظا بقي القرآن

/مس.ه أن بدون هذا يومنا إلى من إضافة أو نقصان أو تغيير أي ي الوقت قراءته. في طريقة في تغيير أي بدون و كانت نوع أي

القرآني للنص المزعوم الكمال هذا أن المسلمون يعتقد ذاته الحفاظ استطاع وحده الله أن بدليل اإللهي أصله على دليل هو

لدرجة عندهم قويا جد الشعور هذا أصبح النص. لقد هذا على جمع لموضوع نقدي بتحليل يقوم إسالميا باحثا نجد ما نادرا أنه

Sقم/عS فهي هذه مثل محاولة بوادر ظهرت كلما أنه حيث القرآن تحينها. في

TجSه الذي ما لكن Uت /ن ت Uس/ المعطيات و الوقائع استعرضنا نحن إن سن االسالمي؟ العهد بداية في القرآن جمع حول لدينا المتوفرة

موضوعي بتقييم نقوم و جانبا العاطفية االنفعاالت نضع حين استنتاج إلى نصل فإننا لدينا المتوفرة التاريخية للمعطيات

أن الكتاب هذا خالل من لنا يزعمون. سيظهر لما تماما مناقض القرآن أن على للبرهنة كاف اإلسالمي اإلرث إطار في دSو_ن ما

اآليات من مختلف عدد على يحتوي األوقات من وقت في كانeا بل الحالي. القرآني الfنص في توجد ال كاملة مقاطع على أحيان

القراءات من مهم جhد عدد هناك كان فقد هذا على زيادةر أن قبل المختلفة ر� آستأصالها عفان بن عثمان الخليفة ي�ق�

وصلنا. الذي بالمصحف االحتفاظ و جميعeا

The Textual History of" عنوانه كتيبا نشرت1981 سنة فيthe Quranفي الطعن حاول ٍاسالمي منشور على " كرد

نحو أساسا اتجه البحث هذا أن من اإلنجيل. فبالرغم موثوقية تثبت أدلة من يخلو ال أنه إال اإلنجيل موضوع في قيل ما تكذيب

اإلنجيل. نقل من أوثق أبدا يكن لم القرآن نقل أن

Sشر1986 سنة في صاحباهما "البالغ" حاول مجلة في مقاالن ن كتبه المقالين هذين الذكر. أحد السالف كتيبي على الرد

أمريكا في المتمركز اإلسالمي الباحث الصديق كوكب الدكتور القادر. عبد الصمد عبد إفريقي الجنوب الباحث كتبه اآلخر و

بالتفصيل المقالين لهذين سنعود أننا إلى نشير أن هنا يكفيالحقا.

سنة في أخر كتيبا أصدرت الموضوع في دقيقة أبحاث بعد ".Evidences for the Collection of the Quran" عنونته1984

Sو_ج المسلمين العلماء بعض فعل رد بدوره أثار المَؤ/لfف هذا ت العلماء" لجنوب "مجلس طرف من1987 سنة كتيب بنشر

علمت أنني إال إسمه المَؤلف يذكر لم األسف مع لكن إفريقيا Maulanaديزاي" ) "موالنا بالمدعو يتعلق األمر أن

Desaiهذا على ٍاليه سأشير و إليزابث بورت بمدينة (القاطن األساس.

في قدمت التي للحجج تأكيدا ليكون أساسا ألف الكتاب هذا و منها المستخلصة االستنتاجات كذلك و السابقة منشوراتي

عن الصادرة الثالث لألجوبة تقييما الوقت نفس في ليكونلمقوالتهم. تفنيدا و الذكر السالفي المسلمين العلماء

تتجلى الحالة هذه مثل في كاتب يواجهها التي المصاعب إحدى االسالمية. األوساط في الموضوع بهذا المحيطة الحساسية فيSعتقد المسلمين جل عند السائد الشعور إن أن أساسه على ي

التي المثالية الطريقة في يكمن برهانه للقرآن االلهي األصل إلى يَؤدي الشعور العصور. هذا عبر إلينا إيصاله بها تم

يكون قد ذلك عكس على دليل أي كون من بالخوف اإلحساسألوهيته. عدم على برهانا

بروح المسألة لهذه التطرق من المسلمين العلماء يمنع ما هذا نالحظ بل الخالصة المعطيات في البحث خالل من و موضوعية

على كانت وسيلة بأي البرهنة في مسبقة رغبة هناك أن القرآن نص إن القائلة الفرضية في يتمثل الذي السائد الشعور

الدور تلعب العاطفة فإن مثالية. لذلك بطريقة محفوظا بقي

المستغرب من ليس و القرآن بموضوع األمر تعلق كلما األهم ال سالفا المذكورين الثالثة المسلمين العلماء نجد أن

البحث مستوى على كتاباتي مع و معي التعامل يستطيعون الدكتور نجد الوقائع. لهذا مستوى على ال و المحض العلمي الكذب داعية "يقول المعنون مقاله مقدمة في الصديق كوكب

11 مجلد ‚ البالغ الله" )مجلة قول ليس القرآن إن المسيحي من أوتي ما بكل مهاجمتي ( يحاول1986 فبراير/مارس1 عدد

تحطيم يحاول جلكرايست "السيد يقول حيث اللسان حسن بالمسألة. يليق ال حقير جدال خالل من للقرآن القوي البنيان

و بحوزته التي الوسائل هزالة لنا توضح يستعملها التي الطريقة استغالل الى يستند أنه لنا تظهر تهجمه تميز التي الوقاحة المسلمين" في لدى بالموضوع دراية أية وجود عدم فرصة

إلى يهذف لإلسالم صريح "عدو بأنني المجلة ناشر يصفني حينبنيانه". تحطيم

العدد في تحديدا نشر الصمد عبد القادر عبد السيد مقال القرآن؟" جمع تم "كيف عنوان تحت المجلة لنفس الموالي

نهاية (. في1986 ماي/يونيه2 عدد11 مجلد ‚ البالغ )مجلة "أعداء بأنهم أمثالي من الباحثين الكاتب يصف المقال هذا

النوايا و العداء و البغض و "الغيرة المجنونون" تحركهم القرآنامة" ال fغير. الس

عنوان تحت له منشور في كذلك هو اعتبر فقد ديزاي موالنا أما و محاولتي فضح الضروري من اتهام" أنه كل فوق "القرآن بالشتم. يزعم اكتفى و مزاعمه على الدالئل تقديم عن استغنى

أن المجيد" عوض القرآن أصالة نفي "قررت أنني الكاتب هذا أنني اعتبار الى محالة ال به يَؤدي قد توازنا أكثر منهجا يتخد

جمع بموضوع المتعلقة المعطيات على أركز أن فقط حاولت إن القول حد الى ذهب مسبقة. فقد فكرة أية بدون القرآن

جلكرايست "إن يقول ما مكان في لها" و أساس ال "مزاعمه "جهل من أعاني بأني يتهمني آخر مكان في نفسه" و سيلعن

النقاش". تقبل ال عقلية "ذو كبير" وبأنني

العلماء خوف عن تكشف هذه مثل انفعالية فعل ردود القرآن جمع لموضوع محضة تاريخية دراسة أية من المسلمين

و جSمع القرآن أن من يزعم ما نفي إلى تَؤدي قد ألنها نظراSفظ مثالية. ظروف في به احت

و نقل تم حد أي الى لمعرفة جهدي كل سأبدل الكتاب هذا في لن الدراسة دقيقة. هذه و كاملة بطريقة القرآني النص توصيل اإللهي األصل مسألة المدوfنة. إن للمعطيات إبرازا إال تكون

تكون إنما و توصيله و نقله طريقة باعتبار حلها يمكن ال للقرآن استخالص فقط هو هنا يهمنا تعاليمه. ما و مضمونه بدراسة

علماء هناك كان إذا جمعه. أما و تأليفه بها تم التي الدقة هذه مثل دراسة أن يشعرون سالفا ذكرهم تم كالذين مسلمون

مرارا يتهمني )ديزاي الله عند من القرآن بأن اقتناعاتهم تحطم التحريف"( من الشريف القرآن سالمة "نفي الى أهدف بأنني و جمعا بأن القائلة الفرضية من ينطلقون ألنهم مشكلتهم فهذهما. لكتاب االلهي األصل يضمنان مثاليين نقال

شاتمة بعبارات المسلمين العلماء هَؤالء على للرد مبررا أجد ال في للخوض الكاملة الحرية أمتلك ألنني ضدي استعملوها كالتي

أو فرضية أية بدون و نفسية عراقيل أية بدون الموضوع هذا ما كتاب يكن لم إذا أنه أعتقد فأنا هذا على مسبقة. زيادة فكرة

هذا يغير أن نوعه كان كيفما دليل ألي يمكن فال الله عند من و محضة فرضية على البرهنة يحاولون العلماء هَؤالء االمر. إن

واحد الموضوع. كل مع تعاملهم طريقة خالل من يتضح ما هذا اآلخرين. عن مختلف جد بشكل للمسألة التطرق حاول منهم

عديدة نقاط في مكشوف بشكل يتناقضان ديزاي و الصديق هي و أال النتيجة لنفس التوصل يحاول كالهما أن من بالرغم ال المعضلة النقصان. هذه من خلوه و القرآني النص كمال جهذهما يبذالن أنهما هو و واحد بشيء إال تفسيرها يمكن

إلى النهاية في للرجوع أخرى بعبارة أو بدءا حيث إلى لالنتهاءسالفا. ذكر ما هو و البداية في افترضاه ما

واحد كل العلماء هَؤالء لمواقف سريع بجرد نقوم أن المفيد من: حدة على

الصديق كوكب -الدكتور1

ال واحد "نص الرسمي. العبارة االسالمي الموقف يتخد الصديقUو/ن/ ما فيه" هي اختالف يلخص ما هو و مقاله من جزأ به ع/ن قرآني نص بوجود القول في تتجلى بوضوح. الفرضية مراده أبدا يكن لم و شيء منه يقتطع لم و شيء إليه يضف لم واحد

أن الكاتب هذا على كان قرآءته. لقد طريقة في اختالف أي النبوي الحديث في جاء ما حول االستفسارات بعض يقدم القرآن( بخصوص جمع موضوع في دSو_ن ما أقدم من ) وهو باستثناء القرآنية المصاحف لجميع عثمان الخليفة حرق

كيفية في عديدة اختالفات وجود بسبب(1) حفصة مصحف النفوذ تحت كانت التي المختلفة المناطق في القرآن قرآءة

طريقة فقط همت االختالفات أن يزعم االسالمي. الصديق/دTل برهان هذا و النص تالوة ت Uس/ العلماء من زمرة به ي

ال بل مقنع غير التدليل هذا أن بعد فيما المسلمون. سنرى األحاديث عن السكوت يفضل الصحة. الصديق من له أساس أيدينا بين اليوم هو الذي القرآن أن بوضوح تظهر التي النبوية

مكتمل. غير بآخر أو بشكل هو

القادر عبد الصمد -عبد2

التي الثاقبة األدلة على الكرام م/رf المرور الباحث هذا يفضل موجودة غير كانت لو كما النبوي الحديث من استخالصها يمكنe نجده مقاله. بالمقابل في لها ذكر أي نجد ال فإننا لهذا و بتاتا

كافية شهادة على يحتوي القرآن أن على البرهنة يحاول نهاية في المسألة هذه إلى جمعه. سأتطرق طريقة بخصوص

على يَؤثر ال عموما أنه العلم مع الكتاب هذا من الرئيسي الجزءدراسته. بصدد نحن الذي الموضوع

ديزاي -موالنا3

و بموثوقية يعترف فهو إلي وجهها التي الشتائم من بالرغم هناك كانت بأنه يعترف و قدمتها التي الحقائق أغلب صحة

من عددا بأن و االولى المصاحف في نصية اختالفات بالفعل

الحقا. بخصوص منه فقدت القرآن ضمن كانت التي المقاطع واحد نبوي حديث على ديزاي يعتمد القراءة في االختالفات

سبعة على الله عند من نزل القرآن إن قال محمدا أن يروي شرعها قد القراءات هذه كل أن يزعم فهو لهذا و لغوية أشكال

يتقبل السبع" و ب"األحرف يعرف ما تشكل التي هي و الله مصاحف بتنحية بالفعل قام عثمان أن فكرة السهولة ببالغ

اتساق ضمان إلى هدف بكونه اإلجراء هذا يبرر نجده و موثوقة إلى صاحبه يعرض كهذا تفكيرا أن بعد فيما القراءة. سنرى في

القرآن من المفقودة المقاطع خطيرة. بخصوص تناقضات الله أن يزعم لكن سالفا ذكرنا كما بوجودها ديزاي يعترف الحالي. لي القرآني النص ضمن توجد ال فهي ولذلك نسخها ال و الصديق كوكب ال يستسغيها لن المزاعم هذه أن اليقين

تعلق لما بالنسبة الشيء نفس و القادر عبد الصمد عبد بأن للقول مضطرا نفسي أجد هذا مع المختلفة. و بالقراءات

اإلعتراف استطاع الذي الثالثة بين من الوحيد هو الموالنا القرآن. جمع كيفية عن تحكي التي األحاديث بموثوقية بإخالص إال الحقا سنرى كما مقنعة غير حججه أعتبرأن أنني من بالرغم

مسعدا. أمرا التاريخية للحقائق تقبله أن أجد أنني

المصاحف عن موجزا عرضا سأقدم الكتاب هذا نهاية في هو هذا من تصلنا. هذفي أن استطاعت التي االولى القرآنية

بعد تنوقلت التي العثمانية المصاحف أحد وجود إمكانية تحديد ألقدم صورا الكتاب هذا األخرى. يتضمن المصاحف تنحية

القرن من بقيت التي تلك وبالخصوص وصلتنا التي المصاحف شكله في الكوفي الخط استعمال يشيع أن قبل للهجرة الثاني

عوض أن إلى معيارا يصبح و الخطاطين أوساط في المتطورالنسخي. بالخط

التقييم في إسهام بمثابة سيكون الكتاب هذا بأن الثقة لي من اإلسالمي التاريخ بداية في القرآن جمع لمسألة الحقيقي

أعتدر لدينا. لن المتوفرة للمعطيات موضوعية دراسة خالل في السائد الشعور اإلعتبار بعين تأخذ ال هذه دراستي كون عن

ردود إلى تَؤدي ال أن أتمنى و سابقا ذكر كما اإلسالمية األوساط

منشوراتي على كجواب صدرت التي كتلك انفعالية فعل خالصة إلى الوصول هو هذفي أن أخرى مرة السابقة. أؤكد

القرآن جمع موضوع بخصوص الحقائق على مبنية و مضبوطة رغبة عليه لإلسالم" تسيطر صريحا "عدوا لست غير. أنا ال

بأي التحريف من سالمته نفي أو بالقرآن لإلستهزاء جنونيةاإلسالميين. الكتاب بعض يفترض كما وسيلة

جلكرايست جون

1989 يناير29

القرآن جمعجلكرايست جون

John Gilchrist

المحتويات مقدمة

المستعملة المصادرالقرآن لجمع األولى -المرحلة1

محمد عهد في القرآن * تطور    بكر أبي عهد في للقرآن جمع * أول   

األولى المرحلة في القرآن جمع حول عامة * نظرة    األنصاري خزيمة عند وجدت التي المفقودة * اآليات   

عفان بن عثمان عهد في القرآن -جمع2 رسمي؟ طابع بكر ابي لمصحف كان * هل   

األخرى للمصاحف عثمان * إحراق    ثابت بن زيد مصحف * مراجعة    العثماني المصحف * مميزات   

كعب بن أبي و مسعود بن الله عبد -مصحفا3 القرآن علماء كبير مسعود بن الله * عبد   

عثمان قرار على مسعود بن فعل * رد    مسعود بن الله عبد * قراءة   

القرآن قراء سيد كعب بن * أبي   القرآن من فقدت التي -الفقرات4

للمصحف الكامل الغير * التدوين   النسخ مذهب و المنسوخ و * الناسخ   

آدم بني بطمع المتعلقة المفقودة * اآلية   الخطاب بن عمر حسب الرجم * أية   

أحرف -السبعة5 الحديث كتب حسب أحرف * السبعة   

اإلختيار * فترة   النهائي تعريفه و مجاهد * ابن   القرآن نص توحيد حول * تأمالت   

القرآن جمع حول -تأمالت6جمعه بخصوص القرآن * شهادة   

النبي؟ مسجد في أصلية نسخة هناك * هل   القرآني النص تاريخ في النظر * إعادة   

وصلتنا التي قدما األكثر القرآنية المصاحف-7األولى مرحلته في المكتوب النص * تطور   

األخرى القرآنية الخطوط و المشق و الكوفي * الخط   سمرقند و طبكبي مصحفي * دراسة   

األول الفصل

القرآن لجمع األولى المرحلة

محمد عهد في القرآن -تطور1

في بالنظر يبدأ أن يجب القرآن جمع موضوع في بحث أي/لfغ أصحابه. لم إلى محمد بلfغه كما نفسه الكتاب مميزات Sب ي على جاء بل واحدة مرة المسلمون يعتقد كما يوحى أو القرآن بدأ منذ امتدت سنة23 دامت الزمن من فترة خالل أجزاء في وفاته إلى ميالدية610 سنة مكة في لإلسالم يدعو محمد

: نجد نفسه القرآن ميالدية. ففي632 سنة المنورة المدينة

كذلك واحدة جملة القرآن عليه نزل لوال كفروا الذين "قال( 32 اآلية25 الفرقان ترتيال")سورة ورتلناه فَؤادك به لنثبت

أية أصحابه من وال محمد من ال تصلنا لم هذا على زيادةSدTء/ حين أنه حيث للفقرات الزمني الترتيب عن معلومات في ب

ال و الموضوع ال اإلعتبار بعين يَؤخد لم سور شكل على جمعهاون المسلمون العلماء النزول. كل حيث من التسلسل hرTقS بأن ي

من خليط هي منها الطويلة الخصوص على و السور جل حسب البعض ببعضها متصلة بالضرورة ليست التي المقاطع

fابه يقول محمد أصبح الوقت مرور الزمني. مع التسلسل Sت : لك علوم في اإلتقان كذا" )السيوطي‚ موضع في كذا أية "ضعوا التي األجزاء إلى تضاف أصبحت هكذا ( و135 ص1 م القرآن سورة تصبح أن إلى أخرى مقاطع أنذاك مجموعة كانت

كما محمد عهد في أسماء لها كانت السور هذه مكتملة. بعض: التاليين النبويين الحديثين خالل من لنا يتبين

كفتاه" ليلة في البقرة سورة آخر من األيتين هاتين قرأ "من( 1341 رقم حديث البخاري صحيح المسافرين‚ صالة )كتاب

من عSصTم/ الكهف سورة أول من آيات عشر حفظ "من(1342 رقم حديث المرجع‚ الدجال" )نفس

و/رٍ وجود على دالئل هناك ذاته الوقت في Sأية محمد يعطها لم س لم المثال سبيل ( على112 )رقم اإلخالص أسماء. فسورة

م_ها Sس/ أنها ذكر و مSط/وfال عنها تكلم أنه من الرغم على محمد� ي صالة كتاب من1346 و1344 )الحديثين القرآن ثلث تساوي

مسلم( صحيح المسافرين‚

يكتبون محمد أصحاب أصبح تتكاثر القرآنية اآليات صارت حين قلب. فمن ظهر عن اآلخر البعض يحفظون و منها بعضا

على للحفاظ الرئيسية الطريقة يشكل كان الحفظ أن الظاهر كلمة أول ألن "القرآءة" و "قرآن" تعني كلمة ألن القرآن نص غار في جبريل رؤيا له حصلت حين عليه نزلت أنها محمد قال

القراءة فكانت1 اآلية96 "إقرأ" )سورة كلمة هي كانت حراء

الناس. مع بين متداولة جد كانت و عالية قيمة ذات الشفهيةTتابيا مSد/وfن� أنه على يدل ما نفسه القرآن ففي هذا كل كما ك

: التالية اآلية تشهد

بررة" )سورة كرام بأيدي مطهرة مرفوعة مكرمة صحف "في(16-13 عبس

القرآن من موجودا كان ما من أجزاء أن على حجج أيضا هناك بن عمر أن تحكي رواية آنذاك. هناك كتب المكية المرحلة في

حين بمكة بيتها في أخته ضرب كافرا يزال ال كان حين الخطاب : لها قال الدم من أصابها ما رأى فلما القرآن بعض تقرأ سمعها

هذا ما أنظر آنفا تقرؤون سمعتكم التي الصحيفة هذه "اعطيني ( )(190 صفحة2 مجلد هشام بن محمد" )سيرة به جاء الذي

أخته كانت ( التي20 )السورة طه سورة من قسطا قرأ حين و أن لنا يتضح هذا اإلسالم. مع في الدخول قرر يقرآنها زوجها و

كانت و محمد وفاة حين إلى السائد المنهج هو كان الحفظ أن على يدل ما النبوي الحديث أكبر. ففي أهمية له تعطى شهر خالل سنة كل محمد مع القرآن يراجع و يحقق كان جبريل

فاطمة مرتين. عن معه راجعه األخيرة السنة في و رمضان: محمد ابنة

و سنة كل بالقرآن يعارضني كان جبريل أن صلعم النبي "أسر " )صحيح أجلي حضر إال أراه ال و مرتين العام عارضني أنه

(4612 القرآن فضائل كتاب البخاري

كل يكرسون محمد من المقربون الصحابة بعض كان لقد نجد هَؤالء بين قلب. من ظهر عن حفظا القرآن لتعلم جهدهم

أبو و ثابت بن زيد و جبل بن معاذ و كعب بن أبي األنصار من (4620 القرآن فضائل كتاب البخاري )صحيح الدرداء أبو و زيد

بضعة إال يحفظ لم أنه قيل الذي جارية بن مجمع إلى باإلضافة و المهاجرين من هو و مسعود بن الله عبد كان حين في سور السور بين من سورة تسعين من أزيد يحفظ الصحابة أوائل من

من البقية تعلم و القرآن يحتويها التي عشر أربعة و المائة(1)( 2 مجلد الكبير الطبقات كتاب سعد )بن مجمع

من كتابته تمت ما مقدار عن كافية معلومات أية لدينا تتوفر ال على دليل أي هنالك ليس محمد. فبالتأكيد عهد في القرآن نص تحت سواء واحد مصحف في آنذاك كتب القرآن مجموع أن

التي المعلومات خالل غيره. من أو لمحمد المباشر اإلشراف )سنستعرضها محمد وفاة بعد القرآن جمع حول عليها نتوفر

واحد مصحف في وضعه أبدا يتم لم القرآن أن قريبا( نستنتج بعد ميالدية632 سنة فجأة األخير هذا محمد. توفي عهد في

و نزوله انقضى و القرآن اكتمل بوفاته و طويال يدم لم مرض نبوة النتهاء نظرا إليه أخرى آيات إضافة الممكن من يعد لم

دائما هناك كانت الحياة قيد على يزال ال كان محمد. حين االئق من يكن لم لهذا و القرآن من جديدة أجزاء نزول إمكانية

بقي القرآن كون يفسر ما أيضا هو و واحد كتاب في النص جمع المواد مختلف في ما و الناس بعض ذاكرة في ما بين مفرقا

محمد. وفاة وقت عليها مكتوبا كان التي

نسخ الوارد من كان نفسه القرآن بشهادة أنه بعد فيما سنرى من نسخه تم ما إلى )باإلضافة النزول فترة خالل اآليات بعض

دامت ما واحد كتاب في النص جمع دون يحول ما هذا قبل( وقائمة. نسخه إمكانية

نزاعات سوى هناك تكن لم أنه لنا يظهر هذا كل إلى إضافة ال محمد كان حين الصحابة بين فيما القرآن نص حول قليلة هذه موته. كل بعد سيقع لما خالفا الحياة قيد على يزال

وفاته. وقت موحد و رسمي قرآني نص غياب تفسر العوامل -ال جديدة آيات نزول احتمال و القرآن من أجزاء نسخ إمكانية

نزول آستحالة على أو تمامه على يدل ما القرآن في يوجد أصحاب به قام لما خالفا جمعه محاولة دون جديدة- حاال آيات

تنزل صارت القرآنية اآليات أن كذلك موته. يتبين بعد محمدجمعها. آستمنع لذلك و وفاته قبيل مكثف بشكل محمد على

/ا /ن و "ح/دfث SرUع/م SنU /ا مSح/مfدٍ ب /ن /عUقSوبS ح/دfث UنS ي اهTيم/ ب Uر/ Tب /ا إ /ن Tي ح/دfث ب/ ع/نU أ

TحT UنT ص/ال ان/ ب Uس/ /ي UنT ع/نT ك ه/اٍب اب Tي ق/ال/ شT ن /ر/ ب Uخ/ /سS أ /ن UنS أ Tٍك ب م/ال

ضTي Uهم اللfهم ر/ /نf ع/ن fه/ أ /ع/ال/ى الل /ع/ ت /اب TهT ع/ل/ى ت ول Sس اللfهم ص/لfى ر/TهU /ي fم/ ع/ل ل Uو/حUي/ و/س/ Uل/ ال TهT ق/ب /و/فfاهS ح/تfى و/ف/ات /ر/ ت Uث ك

/ /ان/ م/ا أ Uو/حUيS ك Sمf ال ث

SوSف_ي/ ولS ت Sس fهT ر/ UهT اللfهم ص/لfى الل /ي fم/ ع/ل ل /عUدS")صحيح و/س/ البخاري ب(4599 القرآن فضائل كتاب

محتواه أن نجد القرآن منها مر التي األولى المرحلة نهاية عند بعض كانت بينما الناس ذاكرات في واسع بشكل موزعا كان

آنذاك تستعمل كانت التي المواد مختلف على مكتوبة أجزاءه لألمة به أمر موحد نص أي هنالك يكن لم لكن الكتابة في

عهد في كله كتب قد القرآن أن السيوطي ذكر اإلسالمية. لقد موضع في يجمع لم لكن بالغة بعناية عليه محتفظا بقي و محمد ص1 م القرآن علوم في اإلتقان )السيوطي موته قبل واحد الصحابة ذاكرة )في مبدئيا بأكمله متوفرا كان أنه قيل ( و126

فقد للسور النهائي التسلسل مكتوب(. أما شكل على أيضا وشخصيا. به أمر قد محمد أن قيل

بضع القرآن- عن فضائل -كتاب صحيحه في البخاري تكلم(1) حدثنا أبي حدثنا حفص بن عمر "حدثنا سورة سبعين و

مسعود بن عبدالله خطبنا قال سلمة بن شقيق حدثنا األعمش عليه اللهم صلى الله رسول في من أخذت لقد والله فقال صلى النبي أصحاب علم لقد والله سورة وسبعين بضعا وسلم بخيرهم أنا وما الله بكتاب أعلمهم من أني وسلم عليه اللهم سمعت فما يقولون ما أسمع الحلق في فجلست شقيق قالذلك" غير يقول رادا

بكر أبي عهد في للقرآن جمع -أول 2

يزعم كما مجموعا و كامال نصا بالفعل ترك قد محمد كان إذا الفصل انظر مثال‚ الصمد عبد القادر )عبد المسلمون العلماء

فعال كان لقد وفاته؟ بعد جمعه إلى حاجة هناك كانت ( فلماذا6 الرسالة تنتهي أن بعد إال الجمع عملية تبدأ ال أن المنطقي من

أول في القرآن جمع حول الشائعة الرسول. الرواية بموت بين من كان الذي ثابت بن زيد إلى العمل هذا تنسب األمر

بالقرآن. عميقة دراية لهم كانت الذين الصحابة

آخرون صحابة أن على كثيرة أدلة هناك أن بعد فيما سنرى عن مستقل بشكل المصاحف في القرآن بجمع كذلك هم قاموا

األكثر المشروع لكن وجيزة بفترة محمد وفاة بعد ذلك و زيد بكر أبي من رسمي بأمر تم ألنه زيد به قام الذي ذلك هو أهمية

أهمية أعطت النبوي الحديث اإلسالم. كتب في خليفة أول عنه نتج الذي النص و ثابت بن زيد به قام الذي الجمع لهذا بالغة

عثمان. خالفة في رسمي طابع ذا أصبح الذي هو

عن العربية القبائل بعض ارتدت مباشرة محمد وفاة بعد هذا إثر قصيرة. على مدة منذ اعتنقته قد كانت بعدما اإلسالم المسلمين أوائل من مكون جيش إرسال إلى بكر أبو اضطر

من عدد فيها سقط التي اليمامة معركة إلخضاعها. فقامت عنده. من مباشرة القرآن أخذوا الذين األقربون محمد صحابة

Sعيد حدث ما لنا يصف التالي الحديث األحداث: هذه ب

ابن حدثنا سعد بن إبراهيم عن إسماعيل بن موسى "حدثنا عنهم اللهم رضي ثابت بن زيد أن السباق بن عبيد عن شهاب

الخطاب بن عمر فإذا اليمامة أهل مقتل بكر أبو إلي أرسل قال إن فقال أتاني عمر إن عنهم اللهم رضي بكر أبو قال عنده أن أخشى وإني القرآن بقراء اليمامة يوم استحر قد القتل

وإني القرآن من كثير فيذهب بالمواطن بالقراء القتل يستحر يفعله لم شيئا تفعل كيف لعمر قلت القرآن بجمع تأمر أن أرى

فلم خير والله هذا عمر قال وسلم عليه اللهم صلى الله رسول ذلك في ورأيت لذلك صدري الله شرح حتى يراجعني عمر يزل

ال عاقل شاب رجل إنك بكر أبو قال زيد قال عمر رأى الذي عليه اللهم صلى الله لرسول الوحي تكتب كنت وقد نتهمك من جبل نقل كلفوني لو فوالله فاجمعه القرآن فتتبع وسلم قلت القرآن جمع من به أمرني مما علي أثقل كان ما الجبال

وسلم عليه اللهم صلى الله رسول يفعله لم شيئا تفعلون كيف الله شرح حتى يراجعني بكر أبو يزل فلم خير والله هو قال

عنهمما اللهم رضي وعمر بكر أبي صدر له شرح للذي صدري الرجال وصدور واللخاف العسب من أجمعه القرآن فتتبعت

لم األنصاري خزيمة أبي مع التوبة سورة آخر وجدت حتى

عليه عزيز أنفسكم من رسول جاءكم ) لقد غيره أحد مع أجدها حتى بكر أبي عند الصحف فكانت براءة خاتمة ( حتى عنتم ما

رضي عمر بنت حفصة عند ثم حياته عمر عند ثم الله توفاهعنهم" اللهم

جمع باب4603القرآن- فضائل البخاري-كتاب )صحيح رقم األحكام كتاب في مكررا نجده الحديث القرآن-( }نفس

{4311 رقم القرآن تفسير كتاب في و6654

أبي إقناع بعد مبدئيا الفكرة قبول إلى ثابت بن بزيد األمر انتهى كتاب في القرآن يجمع أن قبل و األمر بضرورة إياه عمر و بكر

كان القرآن جمع أن الرواية هذه خالل من جليا واحد. يتضح. الله" "رسول به يقم لم أمرا

جهة من سببه كان إليه أسندت التي المهمة إزاء زيد تردد إن أخرى جهة من و القرآن بجمع يهتم لم نفسه محمد كون

بالسهلة تكن لم المهمة أن يظهر ما المشروع. هذا ضخامة ظهر عن بأكمله يعرفه و جيدا القرآن يحفظ زيد كان بتاتا. فإذا

الصحابة من عدد كان إذا و منه جزء أي يجهل ال و قلب واإلستظهار الحفظ مجال في هائلة مقدرة على كذلك يتوفرون

في جاء لما }خالفا سهلة إال تكون لن القرآن جمع عملية فإن يكتب أن إال زيد على يكن أعاله{. فلم المذكور البخاري حديث

أن الصحابة من يطلب و ذاكرته في القرآن من يحفظ كان ما كل أن األخرون الكتاب بعض و ديزاي كتب. يزعم ما يضبطوا عن بأكمله القرآن يعرفون كانوا محمد أصحاب من الحفاظ

في بعيدا ديزاي ذهب و حرفا حرفا و كلمة كلمة قلب‚ ظهلر هي القرآن حفظ على الهائلة القدرة هذه أن قال حيث مزاعمه

لدرجة للعرب الله وهبها ملكة الذاكرة قوة : "إن إالهية موهبة السهولة. ببالغ الشعر أبيات من األالف يحفظون كانوا أنهم

و القرآن حفظ من مكن ما هو الموهبة لهذه الكامل اإلستعمال ,Desai, The Quraan Unimpeachable)(1)الضياع" من صيانته

p.25)

ذات حفظ "قوة بأنه القرآن استظهار وصف إلى هذا بعد يذهب القرآن جمع أن هي الزعم لهذا المنطقية إلهية". النتيجة طبيعة

يعرفون األخرون القراء و زيد كان األمور. فإذا أسهل من كان و نقصان أو غلط أي بدون منه كلمة أخر حتى بكامله القرآن غير المسلمين< فمن العلماء مزعم >هذا ربانية برعاية

الذي بالشكل القرآن بجمع زيد< يقوم >أي نجده أن المعقول يبحث نجده مباشرة ذاكرته على فقط يعتمد أن فعله. فعوض

أجمعه القرآن : "فتتبعت المصادر مختلف في النصوص عن سورة أخر وجدت حتى الرجال صدور و اللخاف و العسب من

) لقد غيره أحد مع أجدها لم األنصاري خزيمة أبي مع التوبة خاتمة ( حتى عنتم ما عليه عزيز أنفسكم من رسول جاءكم عمر عند ثم الله توفاه حتى بكر أبي عند الصحف فكانت براءة عنهم" ) صحيح اللهم رضي عمر بنت حفصة عند ثم حياته

(4603القرآن- فضائل البخاري-كتاب

ما بين مفرقا محمد وفاة وقت كان القرآن أن سابقا رأينا لقد المواد مختلف على مكتوبا كان ما و الصحابة ذاكرة في كان لجأ المصادر هذه الكتابة. إلى في أنذاك تستعمل كانت التي

SعTد كان حين الشاب الصحابي واحد. مصحف في القرآن لجمع ي هما ذكرت التي المصادر بين من الرئيسيان المصدران علوم في - اإلتقان الرجال" )السيوطي "صدور "الرقاع" و

كذلك اعتمد بل فقط الناس ذاكرة على زيد يعتمد القرآن(. لم أي )اللخاف كتابته طريقة كانت أيe مكتوبا كان ما على

إلى و الصحابة من كثير إلى التجأ الخ.. ( و الرقاق الحجارة يكن عليها. لم مكتوبة القرآن من أجزاء كانت التي المواد جميع

للعادة خارقة ذاكرة وهبه الله أن يعتقد شخص تصرف هذا كان نبيه كاتب تصرف بل مهمته في كليا عليها اإلعتماد يمكنه تصرف هذا الممكنة. كان المصادر جميع من القرآن جمع يريد أماكن في متناثرا كان القرآني النص أن الوعي كل يعي رجل الحصول أجل من جمعه أمكن ما كل جمع وجب أنه لدرجة عدةنسبيا. كامل نص على المستطاع قدر

ببحث قام زيدا أن بوضوح لنا تبين اإلسالم في الروايات أقدم اعتمد أنه زعموا متأخرين علماء أن نجد بينما واسع نطاق على

-عظام المواد مختلف على كتابيا دSون ما على محفوظة كانت الخ..- التي الحيوانات الحيوانات‚الرقاع‚جلود

جمعه من أكثر شيئا يفعل لم زيدا أن محمد. زعموا بيت فيواحد. موضع في بها اإلحتفاظ أجل من النصوص لهذه

محمدا السنن" إن "فهم كتاب في المحاسبي الحارث يقول القرآن بجمع بكر أبو أمر حين لذلك و القرآن بكتابة يأمر كان دار "في عليها مكتوبا كان التي المواد وSجTدت واحد مصحف في

و اإلتقان( فجSمTعت فيها" )السيوطي‚ نزل التي الله رسول دSو_ن ما خالل من يتضح شيء. لكن منها يضيع ال لكي حSد_دت

عن النطاق واسع ببحث قام زيدا أن النبوي الحديث إطار في يجاحد القرآن. ديزاي من أجزاء عليها كتبت التي المواد هذه التي المواد على مقتصرا كان زيد به قام الذي البحث إن قائالSتب هو كان زيدا الله" ألن رسول يدي "بين القرآن عليها ك

محمد جنب يكون لكي الفرصة له أتيحت الذي الوحيد الصحابي Desai, The) مرة آخر القرآن معه رتل و جبريل جاءه حين

Quraan Unimpeachable, p.18وجود رغم أنه ديزاي ( يضيف تتوفر تكن لم كانت فهي الفترة تلك في أخرى قرآنية نصوص

المباشر اإلشراف تحت تكتب لم ألنها كاملة مصداقية على ذلك في اعتمدوا الذين أصحابه طرف من كتبت لكن لمحمد

إعطاء عن ديزاي ذاكراتهم. يمتنع في حفظه استطاعوا ما علىSرينا ال و كانت نوع أي من نصوص أو دالئل أية التي المصادر ي

أن المفروض من التي و مزاعمه على البرهنة في عليها اعتمد كون الواقع اإلسالمي. في التراث من دSو_ن ما أقدم من تكون

به يبح لم سرا كان المطاف آخر في مرتين عSرض القرآن البخاري-كتاب ) صحيح الزهراء فاطمة البنته سوى محمد

عليها فاطمة عن عائشة عن مسروق القرآن( }قال فضائل كان جبريل أن وسلم عليه اللهم صلى النبي إلي أسر السالم

أراه وال مرتين العام عارضني وإنه سنة كل بالقرآن يعارضنيأجلي{ حضر إال

في حاضرا ثابت بن زيد كان إذا سرا هذا يكون أن أمكن فكيف المناسبة؟ هذه

جمع حول دSو_ن ما أقدم خالل من نعرف السياق نفس في ما بين تمييز أي هناك يكن لم أنه بكر أبي خالفة في القرآن

ال و المصادر من غيره أو محمد إمرة تحت القرآن من كتب سنرى الثاني. كما دون األول على اعتمد زيدا بأن يوحي شيء على التأكيد منها الغرض نسبيا العهد حديثة تفاسير هذه الحقا

أية على ترتكز ال لكنها مثالية ظروف في جمع القرآن أنمزاعمها. على للبرهنة أصيلة و قديمة نصوص

محمد كان القرآن من شيء نزل كلما أنه مفادها حكايات هناكالبخاري- ) صحيح يكتبوه أن زيد بينهم من و كتابه من يطلبالمثال( سبيل على4606 القرآن فضائل كتاب

عن إسحاق أبي عن إسرائيل عن موسى بن عبيدالله }حدثنا ( المَؤمنين من القاعدون يستوي ) ال نزلت لما قال البراء

عليه اللهم صلى النبي ( قال الله سبيل في ) والمجاهدون الكتف أو والكتف والدواة باللوح وليجئ زيدا لي ادع وسلم

النبي ظهر ( وخلف القاعدون يستوي ) ال اكتب قال ثم والدواة يا قال األعمى مكتوم أم بن عمرو وسلم عليه اللهم صلى

مكانها فنزلت البصر ضرير رجل فإني تأمرني فما الله رسول سبيل في المَؤمنين( ) والمجاهدون من القاعدون يستوي )ال

({ الضرر أولي ( ) غير الله

بيته. في بأكمله مجموعا كان القرآن أن يَؤكد شيء ال لكن داود أبي البن المصاحف كتاب في عديدة روايات أيضا هناك من نذكر القرآن بتدوين قام من أول كان بكر أبا أن إلى تشير بن الحسين بن محمد بن أحمد حدثنا قال الله عبد : "حدثنا بينها

عبد عن السدى عن سفيان حدثنا قال خالد حدثنا قال حفص الناس أعظم كان بكر ابي على الله : رحمة قال علي عن خير اللوحين. " بين جمع من أول هو و المصاحف‚ جمع في أجرا

أن على قوية أدلة نجد أيضا (. هنا5 ص المصاحف‚ )كتاب: واحد مصحف في القرآن لجمع بكر أبا سبقوا آخرين أشخاصا

سالم مصحف في القرآن جمع من : أول قال بريدة بن "عن القرآن(. علوم في - اإلتقان حديفة" )السيوطي أبي مولى أن أصحابه محمد أمر رجال أربعة بين من كان هذا سالم

القرآن فضائل البخاري-كتاب )صحيح عنهم القرآن يأخذوا حدثنا عمر بن حفص ( و} حدثنا3524 المناقب كتاب و4615 بن عبدالله ذكر مسروق عن إبراهيم عن عمرو عن شعبة صلى النبي سمعت أحبه أزال ال فقال مسعود بن عبدالله عمرو بن عبدالله من أربعة من القرآن خذوا يقول وسلم عليه اللهم

القرأء من كعب{ كان بن وأبي جبل بن ومعاذ وسالم مسعود بجمع يأمر لم بكر أبا أن اليمامة. بما معركة في قتلوا الذين

سبق سالما أن إذا البديهي فمن المعركة هذه بعد إال القرآنالقرآن. لجمع ثابت بن زيد

القرآن. لجمع األولى المرحلة حول عامة -نظرة3

بوضوح. الروايات يبرز أصبح معينا آتجاها أن اآلن نالحظ بكر أبو به قام الذي المشروع أن لنا تظهر أن تحاول الرسمية وفاة بعد تم الذي الوحيد و األهم هو كان القرآن جمع بخصوص

مدعين الفكرة هذه يدعموا أن ذلك بعد العلماء محمد. حاول أن و بالمهمة للقيام المَؤهل الوحيد الشخص كان زيدا أن

األشخاص أن و محمد ببيت موجودا بآخر أو بشكل كان القرآن تحت كتابته تمت ما على اعتمدوا الجمع بعملية قاموا الذين

هذا. يذهب غير شيء ال و نفسه لمحمد الفعلي اإلشراف المصحف أن يزعمون حيث هذا من أبعد المسلمون العلماء

لم محمد به جاء لما األصل طبق صورة كان جمعه تم كما شيء أي منه يفتقد لم و نقطة ال و كلمة ال و حرف ال إليه يضف

القبيل. هذا من

لمسألة الموضوعي التحليل بأن القول وجب أخرى جهة من على يعتمد أن يجب الذي و البدائية المرحلة في القرآن جمع

زيد جمعه الذي النص أن إبراز من سيمكننا المدونة المعطيات المصحف عليه اعتمد الذي النمودج بعد فيما أصبح الذي و

القرآن لجمع صادقة لمحاولة النهائي المنتوج إال هو ما العثمانيضروريا. أمرا إليها الرجوع كان متنوعة مصادر من انطالقا

SمTد التي للمصادر بتقييم نقوم أن اآلن علينا يجب عليها اعت و الرجال صدور على ثابت بن زيد فيها. اعتمد النظر بإعادة

SتTب ما على في استعملت التي المواد كانت كيفما القرآن من ك األوائل الصحابة بها قام التي المجهودات كانت ذلك. مهما

دائما تبقى اإلنسان ذاكرة فإن كامل بشكل القرآن لحفظ القرآن طول اإلعتبار بعين أخذنا الخطأ. إذا و للنقصان عرضة

في اختالفات نجد أن الغريب من حفظه( فليس وجب ما )أي اإلرتسام هذا أن جليا لنا سيظهر لذلك و القرآن قراءة طرقصحيحة. أسس على مبني

الصحابة ذاكرات في متناثرا كان ما على اعتمد زيد أن فكرة منها. مفر ال التي المنطقية النتائج بعض إلى تَؤدي أن وجب يكن لم األخير هذا ألن النص من أجزاء ضياع احتمال هناك

ما واسع. هذا بشكل متناثرا كان بل واحد كتاب في مجموعا اإلسالمي الثرات من المَؤخوذة الدالئل سنقدم حين سيتضحالقديم.

المسألة هذه بخصوص تقديمه وجب الذي النمودجي المثال من أجزاء أن بوضوح يَؤكد الذي التالي الحديث في يتجلى في الصحابة من الحفاظ بعض مقتل إثر نهائيا فSقTدت القرآن: اليمامة معركة

بن عن يونس أخبرني قال وهب بن أخبرنا قال الربيع أبو "حدثناTل كثير قرآن انزل إنه : بلغنا قال شهاب يوم علماؤه فقSتSعUل/م فلم وعوه قد كانوا الذين اليمامة Uت/ب لم و بعدهم ي Sك فلما ‚ ي

بعدهم." أحد مع يوجد لم و القرآن عثمان و عمر و بكر أبو جمع( 23 المصاحف )كتاب

النفي أسلوب يستعمل الحديث هذا كون تجاهل يمكن ال ثالثي تاكيديوجد" يكتب"‚ "لم يعلم"‚ "لم "لم: بوضوح

اليمامة قراء يحفظها كان التي القرآن من األجزاء هذه أن على أية تصور الصعب من أنه يظهر المقابل رجعة. في بدون فقدت كانت النص أجزاء ألن محمد وفاة بعد القرآن في تغيير أو زيادة

بعض ضياع إمكانية لكن الصحابة عند متناثرة بطريقة موجودة جزء كان سالفا. إذا ذكرنا كما واردة تبقى النص من األجزاء

SفTظ القرآن من مهما ضمانة فهذه الحفظ طريق عن به احت

إلى شيء إضافة بإمكانه كان الصحابة من أحد ال أن أكيدة( 1 )األخرين. معارضة يلقى أن دون القرآن

نستغرب ال أن يجب األصلية المصادر نستعرض حين األخير في المصحف على زيادة الجمع حيز كانت أخرى مصاحف كون من

الذين الصحابة من عدد هنالك بجمعه. كان زيد تكلف الذي يحاولوا أن الحتمي من كان و بالقرآن واسعة دراية لهم كانت مصحف شكل على ذاكراتهم في متبثا يزال ال كان ما تأليف

ما أن سنرى حتمبة مكتوبا. كنتيجة كان بما كذلك مستعينين تدعمه أمر كالقرآن كتاب جمع بخصوص نتائج من توقعناه

على الحفاظ بأن القائلة للفرضية خالفا التاريخية النصوصتغيير. أو نقصان أدنى دون الربانية العناية بفضل تم الكتاب

نبوية أحاديث عدة في واردة النص أجزاء بعض فقدان امكانية أجزاء بعض لنسيان عرضة نفسه هو كان محمدا أن بعضها تبين

: القرآن

بن هشام عن حماد حدثنا إسمعيل ابن يعني موسى "حدثنا من قام رجال أن عنها اللهم رضي عائشة عن عروة عن عروة الله رسول قال أصبح فلما بالقرآن صوته فرفع فقرأ الليل أذكرنيها آية من كائن فالنا الله يرحم وسلم عليه اللهم صلى بن سنن القراءات و الحروف أسقطتها" )كتاب قد كنت الليلة

( 3456 رقم داود أبي

هامشية مالحظة األنجليزية إلى السابق المرجع مترجم وضع الذي هو الله بل تلقائيا بعضاآليات ينس لم محمدا أن فيها بين

و الغاية كانت للمسلمين. مهما عبرة بذلك مقيما إياها أنساه القرآن بعض لنسيان تعرض محمدا أن هو فالمهم األسباب

يعتمد الله من كان النسيان بأن إليه. القول أوحي أنه أقر الذي: التالية اآلية على

خU " م/ا /نس/ /ةٍ مTنU ن وU آي/ ه/ا أ TنسS UتT ن /أ Uرٍ ن ي Tخ/ Uه/ا ب وU م_ن

/ Tه/ا أ Uل /مU مTث /ل /مU أ /عUل /نf ت أ¡ه/ /ى/ الل Sل_ ع/ل ءٍ ك Uي " )سورة ش/ ( 106 اآلية2 البقرة ق/دTير�

فعل من أصلها ننسها كلمة و ذاته القرآني النص تعني آية كلمة على مرة45 )وردت القرآن في وجد أينما يعني الذي نسي

اإلنسان. ذاكرة من الشيء األشكال( فقدان مختلف

الجزء. هذا في قيل لما خالصة اآلن لنعطي

المعرفة ذوي الصحابة من كان الذي تابث بن زيد حاول ما أقرب مصحفا مستطاعه قدر يدون أن بالقرآن العميقة

قيامه خالل بها اتصف التي األمانة الموثوقية. روح إلى يكون بأن نقول أن يمكننا شك. لذلك موضع ليست بمشروعه تعبيرا إال يكن لم بكر أبي إلى األخير في قدمه الذي المصحف

على كتب ما من و القرأء صدور من جمعه ما عن صادقا من المَؤخوذة النصوص تعكسه ما هو هذا ألن المواد مختلف الفرضية تنفي النصوص األصيل. نفس اإلسالمي التراث األصل طبق نسخة هو الحالي المصحف بأن القائلة الحديثة تغيير. أي يمسسها لم و شيء منها يحذف لم األول للقرآن

محاولة كل و للتحريف تعرض النص أن على يدل ما هناك ليس ضحضها الغربيين( يمكن الباحثين بعض فعل )كما ذلك لتأكيد

غير كان القرآن أن على عديدة أدلة هناك بسهولة. بالمقابل أن سابقا( و رأينا )كما واحد مصحف في تدوينه وقت مكتمل

مختلفة. سنتمكن أشكال على انتقلت آياته و فقراته من كثيرا على تبرهن التي الوقائع نستعرض أن الكتاب هذا خالل من

الحتمية. نتائجها كذا و مقوالتنا

خزيمة أبي عند وجدت ثم فقدت التي -اآليات4 األنصاري.

أبي عهد في القرآن جمع حول بحثنا عن الستار نسدل أن قبل آيتين بخصوص زيد ذكره ما تحليل المفيد من أنه ارتئينا بكر الحديث األنصاري. نص خزيمة أبي عند إال يجدهما لم أنه قال: كالتالي هو

ر/ و/ج/دUتS "... ح/تfى Tآخ Tة ور/ Sس Tة/ fوUب Tي م/ع/ الت ب/ Uم/ة/ أ ي Uص/ارTي_ خSز/ /ن Uاأل Uم/ ل

جTدUه/ا/ دٍ م/ع/ أ /ح/ UرTهT أ /ق/دU غ/ي SمU ) ل اء/ك ول� ج/ Sس SمU مTنU ر/ ك TسSفU /ن UهT ع/زTيز� أ /ي ع/ل

hمU م/ا Tت Tم/ةT ( ح/تfى ع/ن ات اء/ة/ خ/ /ر/ /تT ب /ان Uد/ الصhحSفS ف/ك ن Tي عT ب/ Uرٍ أ /ك ح/تfى ب

Sاهfو/ف/ fهS ت Sمf الل Uد/ ث ن Tم/ر/ عSع Sه/ /ات ي Sمf ح/ Uد/ ث ن Tص/ة/ عUح/ف TتU Tن ضTي عSم/ر/ ب ر/Uهم" )صحيح اللfهم باب4603القرآن- فضائل البخاري-كتاب ع/ن( 1 )القرآن-( جمع

بخصوص اعتمد ثابث بن زيد أن الحديث هذا خالل من يتبين ال ألن فقط واحد مصدر على التوبة سورة من األخيرتين اآليتين

األمر يكن لم ولو بهما دراية على كان خزيمة أبي غير أحد من كثير يكون أن إذن المستبعد القرآن. فمن من لفقدتا كذلك

كان ألنه منه حرف آخر إلى القرآن جميع علموا قد الحفاظ من القليل إال يعرفها يكن لم المقاطع بعض أن لدرجة متناثرا

واحد شاهد هناك كان بصددها نحن التي الحالة في و الصحابةاألنصاري- خSزيمة -أبي فقط عليها

في السائد الشعور يحطم الرواية لهذه الطبيعي التأويل إن محفوظا مصونا بقي القرآن أن مفاده الذي اإلسالمية األوساط

بجهدهم يبخلوا لم الذين الصحابة بين شائعا كان محتواه ألن المقطع من يستخلص الرواية لهذه ديزاي لحفظه. تفسير

" : The Quraan Unimpeachable" كتيبه من التالي

الذين الصحابة بين من أن زيد حضرة قاله مما جليا "يتضح األنصاري خزيمة أبو كان الله رسول يدي بين القرآن كتبوا

براءة" سورة من األخيرتين اآليتين عنده وSجTدت الذي الوحيد( 20 )ص

كان خزيمة أبا أن تعني زيد قولة أن يدعي ديزاي أن هنا نرى اإلشراف تحت اآليتين كتابة فرصة له أتيحت الذي الوحيد فقط

ال البخاري د/وfنه كما الحديث أن من الرغم على لمحمد المباشر: ديزاي القبيل. يضيف هذا من شيء إلى بتاتا يشير

حيث القرآن ضمن من كانتا اآليتين أن شك أدنى هناك يكن "لم كانتا فقد هذا على يحفظونهما. زيادة الصحابة مئات كان

بأجمعه القرآن يحفظون كانوا الذين الصحابة كل عند مكتوبتين صلعم" الله رسول يدي بين يكتبوهما لم خزيمة ألبي خالفا لكن( 21 )ص

Sح/م_ل لم هذه. مزاعمه على أدلة أية تقديم عبء نفسه موالنا ي من مئات بأن توحي الحديث من روايات أية توجد ال بالتأكيد

له أتيحت بعضهم أن و اآليتين هاتين يعرفون كانوا الصحابة كان خزيمة أبا أن و المباشر الغير عبرالنقل كتابتهما فرصة من أي واسطة بغير تلقاهما أن بعد كتبهما من بين من الوحيد

نصوص أو أدلة تقديم عن ديزاي مباشرة. امتناع محمد عندعميق. مغزى له أمر مزاعمه تَؤكد

Sشر له مقال في أن كذلك هو الصديق يزعم البالغ مجلة في ن أنه األمر واقع في يعني كذا.." كان آية أجد "لم قال حين زيدا يبرر ما الحديث نص في ليس سابقا قيل مكتوبة. كما يجدها لم

منه استوحى الذي المصدر إذا هو النوع. فما هذا من تأويال يجب السَؤال هذا عن للجواب مواقفهم؟ النوابغ العلماء هَؤالء

البخاري" شرح في الباري "فتح كتاب من مقطع إلى الرجوع: العسقالني حجر البن

أنه من تقدم لما مكتوبة غيره( أي أحد مع أجدها "قوله: )لم وجدانه عدم من يلزم الكتابة. وال دون بالحفظ يكتفي ال كان صلى النبي من يتلقها لم من عند تواترت تكون ال أن حينئذ إياها بغير تلقاها عمن التثبت يطلب زيد كان وإنما وسلم عليه الله

جمع باب القرآن فضائل كتاب9 المجلد الباري واسطة" )فتحالقرآن(

Sنبطت الذي المصدر أقدم من يعتبر ال المواقف هذه منه است إال يعد ال إذ القرآن جمع موضوع عن تحدثت الثي المصادر العالمة نسبيا متأخر زمن في ألفه البخاري لصحيح تفسيرا

) ه773 سنة بين عاش الذي العسقالني حجر بن المشهور لقولة الخاص التأويل م(. هذا1451) ه852 سنة م( و1372

محمد زمن عن قرون ثمانية على يقل ال ما إذن يفصله زيد السائدة الفكرة أصبحت هذا يومنا إلى الحين ذلك منذ أنه حيث

القرآن يحفظون كانوا الصحابة أن هي اإلسالمية األوساط في بتأويل فقط يتعلق إذن منه. فاألمر جزء أي يجهلون ال و بأكمله مع نسبيا. لكن العهد حديثة فرضية إثبات منه الغرض مريح

التأويل. يضيف هذا يدعم ما ذاته الحديث نص في ليس األسف تذكروها خزيمة أبي عند زيد وجدها لما ولعلهم: " حجر بن

المرجع( زيد" )نفس تذكرها كما

اآليتين أن لها مثيل ال بجرأة ديزاي فيه يعلن الذي الوقت في شك" ضمن أدنى "بدون كانتا التوبة سورة من األخيرتين

عن الصحابة من المئات لدى معروفتين كانتا أنهما و القرآن في كتابتهما‚ حد إلى ذهبوا آخرين صحابة أن و الحفظ طريق من أبعد يذهب ال به يستشهد الذي النص أن نجد نفسه الوقت أبي من اآليتين أخذ حين زيد يكون أن المحتمل من بأنه القول يتذكروا أن اآلخرين للصحابة الفرصة أعطى قد خزيمة

"لعلهم". بدون عبارة من المقصود هو هذا و قبل من سماعهماSح/ول حشمة أدنى صحابة أن مفاده بالحذر مليئا اقتراحا ديزاي ي

قبل من اآليتين سماع تذكروا قد يكونوا أن المحتمل من آخرين أدنى "بدون الصحابة مئات عند معروفتين كانتا أنهما إعالن إلى

شك".

كل يبذلون الحديثين المسلمين العلماء أن إذن لنا يتضح الغير القرآن -كمال قلوبهم على غالية فرضية إلثبات جهدهم

من تتضح كما الموضوعية األدلة تقديم للمناقشة- عوض قابل الذي المصدر أن من القديمة. بالرغم اإلسالمية المصادر خالل

ال أنه إال نسبيا حديثة تارخية حقبة إلى ينتمي ديزاي عليه اعتمد ليس و الوقائع يهم ادعاء منه ليجعل اندفاعاته مقاومة يستطيع

: الصفحة نفس في حجر بن التآويل. يضيف و الفرضيات فقط

بل خزيمة أبو بها يتفرد قال: لم الداودي عن التين ابن "وحكىالمرجع( برجلين")نفس تثبت هذا فعلى ثابت ابن زيد شاركه

أن يعتقدون كانوا اآلخرين العلماء بعض أن على يدل ما هذا و تكونا لم اآليتين أن على كبرهان تستعمل أن يجب زيد قولة

الذي المباشر و الواضح بمعناها تأخذ أن وجب لهذا مكتوبتينخزيمة. أبي غير أحد يعرفهما يكن لم اآليتين أن بجالء يبين

_د ما داود أبي البن المصاحف كتاب في جاء لقد Sف/ن مزاعم ي: العلماء هَؤالء

فلم آيتين تركتم رأيتكم فقال: إني ثابت بن خزيمة "فجاء صلى الله رسول من قال: تلقيت هما؟ تكتبوهما. قالوا: وما

آخر أنفسكم( إلى من رسول جاءكم )لقد وسلم عليه الله فكيف الله، عند من أنهما أشهد عثمان: وأنا فقال السورة،

القرآن من نزل ما آخر بهما قال: أختم تجعلهما؟ أن ترىبراءة" بها فختمت

ليس و عثمان زمن في كان الحدث أن إلى تشير الرواية هذه اختالف هناك ليس لكن بكر أبي عهد في القرآن جمع أثناء

هذه مناقشته. ميزة بصدد نحن الذي الحدث مع جوهري افتقدوا اآلخرون الصحابة و زيد أن بوضوح تبرز أنها هي الرواية

زيدا بأن القول الواقع القرآن. في نسخ عند اآليتين هاتين كليا اإلنتباه أثار الذي هو األخير هذا أن يعني خزيمة أبي عند وجدهما

يعثر لم فبالتأكيد القرآن ضمن كانتا لما ولواله وجودهما حول القرآن. يتضح لجمع به قام الذي البحث إثر على زيد عليهماTل خزيمة أبا أن المذكور النص خالل من كذلك أ Sموضعهما عن س الوحي من نزل ما آخر إلى يضافا أن فاقترح المصحف داخلالتوبة. سورة آخر يعني

fمUنا إذا ل حديث من ورد ما إلى باإلضافة الرواية هذه بحقيقة س/ منها: مفر ال التي الحقائق ببعض اإلعتراف وجب البخاري

خزيمة أبي من شخصية بمبادرة إال وجدتا ما و كليا آيتين فSقTد/ت ال المصحف. لذلك داخل موضعهما المناسبة بنفس أوضح الذي عدد بوجود القائلة فرضيتهم يتبثوا أن المسلمين للعلماء يمكن كلمة جعلوا إذا إال اآليتين يعرفون كانوا الصحابة من كبير

محمد من اآليتين توصيل بها تم التي الطريقة أن "تلقيت" تعني "تلقيت" كلمة أن المَؤكد من كتابية. لكن كانت خزيمة أبي إلى و محمد عند من مباشرة اآليتين أخد أنه خزيمة أبو بها عنى

من يأخذهما لم أنه هو قوله أراد كتابيا. ما بالضرورة ليس أن يبرر ما هناك ليس إذ نفسه محمد من بل ثانوي مصدر

كتابي. بشكل محمد من تلقاهما الصحابي

في جاء ما مكشوف بشكل تنافي المريحة التآويل هذه اآليتين يعرف زيد كان لو المثال سبيل المدونة. على الروايات

إلى اإلنتباه إلثارة خزيمة أبو اضUط/رf لما و عنهما غفل لما جيدا/تا بعدما وجودهما ي TسS العلماء على نطرح أن هنا بالكامل. وجب ن

هل به قمتم الذي التأويل من : انطالقا السَؤال هذا المسلمين إلى اآليتين هاتين سيضيف زيد كان إذا ما نعرف أن يمكننا

من الرغم على محمد يدي بين مكتوبتين يجدهما لم لو القرآن البعض عند مكتوبتين و الصحابة بعض عند معروفتين كانتا أنهما لمحمد؟ المباشر اإلشراف تحت ذلك يكون أن دون اآلخر

في زيد به قام الذي المشروع أن البحث هذا خالل من لنا يتبين مصادر من قرآنية لنصوص تجميعا سوى يكن لم بكر أبي عهد

أجزاء فSقTدت الحالة لهذه داخلها. كنتيجة متناثرة كانت مختلفة نجد و اليمامة معركة في القراء بعض وفاة إثر على القرآن من شخص إال عليه يشهد لم القرآن من جزء أن أخرى حالة في

.. أجمعه القرآن : "تتبعت زيد األنصاري(. قال خزيمة )أبو واحد عند بأكمله القرآن يجد أن يتوقع يكن لم أنه بذلك " معلناواحد. موضع في مكتوب بشكل أو معين صحابي

ما شمل موسع لبحث كنتيجة جاء زيد جمعه الذي المصحف و المصادر مكتوبا. اختالف كان ما و الصحابة يحفظه كان

القرآن أن فكرة يأيد الرجال( ال صدور اللخاف‚ )الرقاع‚ تنوعها منه. الفرضية حرف أو نقطة أدنى إلى كامال كان جSمع الذي مبني شعور نتيجة إال هي ما المسلمون العلماء يطرحها التي يمكن الذي الواقع و الحقيقة على ليس و مسبقة رغبة على

القديم. اإلسالمي اإلرث من استخالصه

الثاني الفصل

عفان بن عثمان عهد في القرآن جمع

؟ رسمي طابع بكر ابي لمصحف كان -هل1

من بأمر زيد طرف من جمع الذي المصحف منزلة كانت ماذا جعله الغرض كان أم بالخليفة خاصا مصحفا كان هل بكر؟ أبي

في سائرة آنذاك كانت التي اإلسالمية لألمة رسميا مصحفا لهذا وقع ما في نحقق أن يجب األسئلة هذه عن لإلجابة النمو؟

: "فكانت يلي ما البخاري صحيح في جمعه. جاء بعد المصحف عند ثم حياته عمر عند ثم الله توفاه حتى بكر أبي عند الصحف رقم القرآن فضائل عنهم" )كتاب اللهم رضي عمر بنت حفصة4603 )

كلهم كانوا األمر بداية في المصحف تناقلوا الذين الثالثة هَؤالء من أول كانا عمر و بكر أبا أن إذ عالية مكانة ذات شخصيات

شخصية بدورها حفصة كانت حين في التتالي على محمد خلف نفس في كانت بأنها يصفها داود أبي بن جعل ما هذا و بارزة

د/ النبي". لقد "زوج عمر" و "بنت الوقت TخS بقدر المصحف هذا أ لذلك عمر و بكر أبي الخليفتين طرف من الجدية من كاف

هذا كان إذا ما معرفة عهديهما. أما في خاصا اعتناء القى مسألة فهذه الفترة هذه في رسميا طابعا اكتسب قد المصحف

أخرى.

منزلة لها كانت بكر أبي عهد في تمت الذي القرآن جمع عملية بين خاصة مكانة له كانت تابث بن زيد جامعه ألن خاصة

أن مستطاعه بقدر زيد بالقرآن. حاول اهتموا الذين الصحابة السهل غير من ألنه الكمال إلى يكون ما أقرب مصحفا يجمع أن هذا من تحريفه. يستنتج حدوث إثبات العموم على

بكر أبي رعاية من استفاد لذلك عالية قيمة له كانت المصحف فليس هذا كل من بالرغم خالفتهما. لكن فترتي خالل عمر و

رسمي طابع أي له يعطى لم المصحف هذا أن شك أدنى هناك حاجة أية الوقت ذلك في تكن لم أنه ديزاي عهديهما. يزعم في

كان القرآن رسميا" ألن طابعا المصحف هذا ل" إعطاء ماسة أصحاب من الحفاظ ذاكرات في محفوظا يزال ال زعمه حسب (. لقد31 ص )ديزاي‚ آنذاك الحياة قيد على كانوا الذين محمد

عTم/ ما أن سابقا رأينا Sلنص المثالي و الكامل الحفظ بخصوص ز ال إذ مجانية فرضيات على مبني الصحابة ذاكرات في القرآن لكي حاجة في يكن لم بكر أبي مصحف أن فكرة قبول يمكننا األشخاص بعض لكون جمعه بعد المسلمين جمهور على يفرض

فإن ذلك من ذاكراتهم. بالعكس في يحفظونه يزالون ال كانوا أن بعد إال موحد نص في القرآن بجمع يأمرا لم عمر و بكر أبا

عدم إلى األولى بالدرجة نظرا ذلك إلى الماسة بالحاجة شعرا أبا أن المَؤكد وحدها. من الناس ذاكرات على التعويل جدوى

بن أبي و مسعود كابن أشخاصا أن جيدا يدريان كانا عمر و بكر بالقرآن واسعة دراية على كذلك هم كانوا جبل بن معاذ و كعب

ذات قرآنية مصاحف جمع كذلك هم بإمكانهم كان وبالتلي يكن لم له أعطي الذي األهمية طابع كافية. رغم مصداقية باقي مع بالمقارنة نفوذا أكثر يعتبر تابث بن زيد مصحف

من يكن لم بالذات السبب لهذا و آنذاك جSمTعت التي المصاحف األمة مجموع على موحد و رسمي كمصحف فرضه الممكن

مباشرة المصحف هذا إخفاء األمر واقع في تم اإلسالمية. لقد حفصة ابنته إلى المصحف هذا انتقل عمر وفاة جمعه. فبعد بعد

ما هذا و محمد وفاة منذ تامة شبه عزلة في تعيش كانت التي الجمهور. بين نشره في رغبة أية هنالك تكن لم أنه بوضوح يبين

يتم لكي السنين هذه كل به احتفظ المصحف أن ديزاي يزعم صحابة من القراء كل سيكون حين المستقبل في استعماله

ما في يوجد ال األسف (. مع31 ص )ديزاي‚ توفوا قد محمد كان زيد مصحف أن إلى يشير ما روايات من األقدمون لنا ترك

العكس المزعوم. على للهذف يستعمل أن جمعه من الغرض دفعت التي هي مكتوب نص إلى الماسة الحاجة كانت هذا من كان القرآن يجمع زيد فيه كان الذي الوقت جمعه. في إلى

بعض ألن مكتمل كنص إليه ينظر ال قد مصحفه أن جيدا يدري إلى يعرفهما يكن لم األقل على آيتين و منه فقدت قد الفقرات

.ره أن علم يعلمان عمر و بكر أبو كان خزيمة. لو أبو بهما ذك مجموع على فرضه لتم مكتمال كان المصحف أن اليقين

الحين. في المسلمين

لم مصحفه بأن مقتنعا كان زيدا أن افترضنا إذا أخرى جهة من و مسعود بن الله عبد قام التي المصاحف من أحسن يكن

هذا إخفاء تم لمذا نفهم أن أمكننا بجمعها آخرون صحابة المصاحف كانت عثمان إلى الخالفة انتقلت المصحف. حين

اإلسالمية الدولة مناطق مختلف في الميدان تكتسح األخرى بيت في يرقد زيد مصحف فيه كان الذي الوقت في الناشئة

من رسمي بأمر المصحف هذا جSمTع محمد. لقد زوجات إحدىSعطى أن بدون بكر أبي الخليفة األوقات من وقت أي في له ي

مصاحف من واحدا إال األمر واقع في يكن فلم رسمي طابع أي نفس لها كانت و تقريبا الفترة نفس في جمعها تم عديدة

المصداقية.

. األخرى للمصاحف عثمان -إحراق2

كرسي عثمان تقلد محمد وفاة من سنة عشر تسعة بعد بالغة أهمية الحدث لهذا فكان عمر و بكر أبي بعد الخالفة غزوة يقود اليمان بن حديفة القرآني. كان النص لتطور بالنسبة

/و_نا جيشه من جزء كان و الشام بالد شمال الشام أهل من متك اختلف حتى طويل وقت يمر العراق. فلم أهل من آخر وجزء

من قدم هَؤالء القرآن. بعض قراءة طريقة حول الفريقان كل في و البصرة و الكوفة من اآلخر البعض و حمص و دمشق سبيل معين. على مصحف سائدا كان المناطق هاته من واحدةTعون كانوا الكوفة أصحاب أن نذكر المثال hب الله عبد مصحف يت

بن أبي بمصحف يعملون الشام أهل كان حين في مسعود بن العاص بن سعيد مع بشأنه فتشاور حذيفة األمر هذا كعب. أقلق

ما البخاري حديث في عثمان. جاء الخليفة ذلك إثر على أبلغ و: يلي

بن أنس أن شهاب ابن حدثنا إبراهيم حدثنا موسى " حدثنا يغازي وكان عثمان على قدم اليمان بن حذيفة أن حدثه مالك فأفزع العراق أهل مع وأذربيجان إرمينية فتح في الشأم أهل

أمير يا لعثمان حذيفة فقال القراءة في اختالفهم حذيفة اختالف الكتاب في يختلفوا أن قبل األمة هذه أدرك المَؤمنين

إلينا أرسلي أن حفصة إلى عثمان فأرسل والنصارى اليهود بها فأرسلت إليك نردها ثم المصاحف في ننسخها بالصحف

وسعيد الزبير بن وعبدالله ثابت بن زيد فأمر عثمان إلى حفصة في فنسخوها هشام بن الحارث بن وعبدالرحمن العاص بن

اختلفتم إذا الثالثة القرشيين للرهط عثمان وقال المصاحف قريش بلسان فاكتبوه القرآن من شيء في ثابت بن وزيد أنتم

في الصحف نسخوا إذا حتى ففعلوا بلسانهم نزل فإنما أفق كل إلى وأرسل حفصة إلى الصحف عثمان رد المصاحف صحيفة كل في القرآن من سواه بما وأمر نسخوا مما بمصحف

القرآن فضائل كتاب البخاري‚ يحرق" )صحيح أن مصحف أو( 4604 رقم

زيد مصحف غير مصاحف لوجود تلميحا فيها نجد مرة أول هذه رسميا. يشير بها المعترف الحديث نصوص في ثابت بن

مقبولة و معروفة كانت المصاحف هذه أن إلى كذلك الحديث آنذاك كان الذي زيد مصحف من أكثر ربما المسلمين لدى

القرآن من مقاطع مجرد النصوص بعض حفصة. كانت بحوزة

مصاحف شكل على موجودة أخرى نصوص كانت حين فيكاملة. قرآنية

و األمصار جميع في زيد مصحف تعميم إلى عثمان دفع الذي ما المصاحف هاته كون هو السبب هل المصاحف؟ باقي إحراق ال كامال نصا كان الذي زيد مصحف بخالف أخطاء تتضمن كانت بهذا. لمعرفة يوحي ما القديمة الروايات في ليس عليه؟ غبار

مصحف فرض يقرر عثمان جعلت التي المالبسات و الظروف نورد إمرته تحت كانت التي األقطار جميع على ثابت بن زيدداوود: أبي لبن المصاحف كتاب في جاءت التي الرواية هذه

ال و عثمان في تقولوا ال الناس "ياأيها طالب أبي بن علي قال ما فوالله المصاحف‚ إحراق و المصاحف في خيرا إال له تقولوا

هذه في تقولون ما فقال ‚ جميعا منا مأل عن إال فعل الذي فعل من خير قراءتي إن يقول بعضهم أن بلغني فقد القراءة؟ أن نرى قال ترى؟ فما كفرا. فقلنا يكون أن كاد هذا و قراءتك

يكون ال و فرقة تكون فال واحد مصحف على الناس نجمع أي و أفصح الناس أي فقيل رأيت. قال ما فنعم قلنا اختالف‚

زيد أقرأهم و العاص بن سعيد الناس أفصح قالوا أقرأ؟ الناس جمع و ففعال اآلخر ليملي و أحدهما فليكتب فقال ثابت بن

( 22 ص المصاحف‚ واحد" )كتاب مصحف على النلس

إلى عثمان دفع الذي السبب أن على بوضوح الرواية هذه تنص واحد. قرآني نص حول إجماع فرض في رغبته هو قراره اتخاد

بالثقة جديرة غير كونها األخرى المصاحف إحرق قرار يكن لم المسلمين بين الشقاق تجنب في الرغبة هو الدافع كان بل

كاملة كانت المصاحف هذه أن فكرة ديزاي القرآن. يقبل حول كان اإلحراق قرار أن يزعم بالمقابل لكن السواء على أصيلة و

النص. يظن قراءة في اإلختالف تجنب في الرغبة فقط مبررهSع/دh تابث- كان بن لزيد -نسبة الزيدي النص أن الباحث هذا نصا ي

فقط. شخصية بمبادرات جSمTع المصاحف من غيره أن و رسميا هاته صالحية عدم على دليال يعتبره ال فهو القرءات اختالف أما

نزل القرآن أن على مثال خير ظنه حسب هو بل المصاحف (. يقول5 فصل )انظر الحديث في ورد كما أحرف سبعة على

هو عثمان مصحف هيمنة لضمان طريقة : "أبسط ديزاي( 33 ص المرجع‚ األخرى" )نفس المصاحف إحراق

عثمان ألن المصاحف إلحراق الحقيقي الدافع هو هذا كان لقد هو وهذا واحد قرآني نص على المسلمين توحيد يريد كان

ألنه األمر بضرورة يشعره اليمان بن حديفة جعل الذي السبب المصاحف‚ داود. )كتاب أبي بن ذكر كما ذلك وراء كان الذي هو و المصاحف إحراق من : "الغرض ديزاي ( يضيف35 ص

في اإلختالف تجنب منه الغرض كان زيد بمصحف اإلحتفاظ به قام الذي ( المشروع33 ص المرجع‚ القرآن" )نفس قراءة

حين في متعددة مصادر من القرآن جمع على اقتصر بكر أبو على المسلمين على المصحف هذا هيمنة فرض عثمان حاول

يوم بعد يوما تكتسي كانت التي األخرى المصاحف حساباألمصار. في كبيرة مكانة

المصحف هو ليكون زيد مصحف الختيار الدافع ما لكنالرسمي؟

بها يتمتع كان التي المصداقية تبرز سالفا قدمنا التي الرواية على كان مصحفه أن نفي يمكن ال القرآن. لذلك مجال في زيد

جمعه تم المصحف هذا أن التحريف. صحيح من خاليا العموم أنه على يدل ال هذا لكن بكر أبي للخليفة الرسمية الرعاية تحت جمعها تم األخرى المصاحف لكون أو رسميا نصا بذلك أصبح

ص المرجع‚ )نفس الصحابة بعض اتخذها شخصية بمبادرات32fي المصحف هذا كون (. إنTفUخS بقي و جمعه بعد مباشرة أ

على كاف لدليل إشهاره يتم لم و معينة لمدة الظل في قابعارسميا. نصا ليعتبر يكن لم أنه

كبيرة شهرة تكتسب كانت التي األخرى المصاحف عكس على معروف غير زيد مصحف كان األمصار مختلف في بالغا إقباال و

ليعتبر يكن لم السبب لهذا و المناطق هاته في المسلمين لدى مصحف فرض من الحقيقية الغاية كانت منافسا. لقد مصحفا

بعض بها يتمتع كان التي السياسية السلطة على القضاء هو زيد من شيئا فيها يفتقد عثمان كان التي األمصار في القرآن قراء

يعين كان أنه حيث ينهجها كان التي السياسة بسبب مصداقيته الصحابة حساب على محمد أعداء أمية بني من أقرباءه كعمال مما نستنتج أن حياتهم. يمكننا طيلة لمحمد أوفياء ظلوا الذين على يتميز كان ألنه اختياره يتم لم زيد مصحف أن سبق

يخدم كان ألنه لكن و الكمال حيث من األخرى المصاحف نص توحيد من عثمان يبتغيها كان التي السياسية األهذاف

منه جعل و الظل من المصحف هذا عثمان أخرج القرآن. لقد في طويلة لمدة بقي بعدما المسلمين لكا رسميا مصحفا

عمر ال و بكر أبو ال يحاول لم القبيل هذا من الخفاء. إجراء زيد مصحف إعطاء يجوز به. ال يقوما أن خالفتيهما مدتي خالل

عن يعرف كان ما رغم األخرى المصاحف مع مقارنة امتياز أي فيه جمع الذي الرسمي اإلطار ألن بالقرآن دراية من جامعه

أعطى الذي هو الخليفة كون في فقط تجلى المصحف هذا و رخfص الذي هو نفسه محمد كان لجمعه. فلو األخضر الضوء بالرسمي. المصحف نعت لصح القرآن جمع عملية على أشرف

من لمبادرة كنتيجة المصحف جاء تهمنا التي الحالة في لكن ما أقرب نصا يجمع أن بإخالص حاول حيث بكر‚ أبي الخليفة

ما اختيار حرية لنفسه تاركا مستطاعه قدر على للكمال يكونإسقاطه. وجب وما إدخاله وجب

فرض يحاول لم بكر أبا أن ننسى ال أن يجب أخرى مرة النظر يمكن ال لذلك الحقا عثمان فعل كما جمعه بعد مصحفه

يزعم كما عثمان زمن قبل رسميا نصا كان أنه أساس على إليهآخرون. و ديزاي

فرض يحاول لم بكر أبا أن ننسى ال أن يجب أخرى مرة النظر يمكن ال لذلك الحقا عثمان فعل كما جمعه بعد مصحفه

يزعم كما عثمان زمن قبل رسميا نصا كان أنه أساس على إليهآخرون. و ديزاي

قوله يمكن ما أقل هو هذا و قاسيا فعال كان عثمان به قام ما مصحف أي اإلحراق قرار من ينج لم أنه حيث الصدد هذا في اإلعتراف من إذن مفر آنذاك. ال متداولة كانت التي تلك من الفروق لكون نظرا هذا غير بديال يملك يكن لم الخليفة هذا بأن

من أحد ال القرآن. كون قراءة طريقة بخصوص شاسعة كانتSظهر اإلحراق من النجاة من تمكن المصاحف يكن لم أنه بجالء ي

تعارضات بالفعل هنالك كانت بينها. لقد فيما كامل توافق هناك حازم قرار اتخاد بسببها وجب النصوص هاته بين كبيرة

مصحف هو و أال معين بمصحف اإلحتفاظ و جميعا بتدميرها ظل الذي العثماني النص أن يعتقد أن لإلنسان يمكن زيد. ال

ضحاها و عشية في المثالي النص أصبح معينة لمدة الخفاء في هذه نعت وجب المصاحف باقي و بينه اختالف ظهر كلما أنه و

إخراج أجل من القناع هذا تحت اإلختباء بالخطأ. إن األخيرة قبوله يمكن ال القرائية اإلختالفات إشكالية من عثمان مصحف

Tرت إذا Sب يكن الموضوعية. لم من كاف بقدر المسألة اعت من جمعت التي المصاحف من عدد من واحدا إال زيد مصحف

طريقة بخصوص بينها فيما تختلف كانت و الصحابة قبل هو إليها بالنسبة يميزه أن يمكن الذي الوحيد قراءتها. الشيء

/م/د� كونه ت UسSع/ مصحف من مTمSهذا بكر. كون أبي يدي بين ج يبقى جعله المسلمين عامة عند مشهورا يكن لم المصحف

Sثيرت التي النقاشات نطاق خارج األخرى. المصاحف حول أ

يكن لم بل رأينا كما رسميا مصحفا يكن لم هذا على زيادة بنفس ثابت بن زيد هو و أال بجمعه واحد شخص قام نص سوى

اآلخرون الصحابة و مسعود بن الله عبد بها جمع التي الطريقة/ذTن الذي النص أبدا هذا يكن مصاحفهم. لم شخصيا محمد به أ

نصوص عدة بين من واحد و له مماثال نصا إال يكن لم بلSعUطTيت منتشرة كانت مختلفة لهذا الرسمية صفة آنذاك. أ

أراد حيث عثمان الخليفة من الجانب أحادي باختيار المصحفانفرادي. بقرار المسلمين كل مصحف يكون أن األخير هذا له

/عي أن بتهور يزعمون الذين المعاصرون‚ المسلمون العلماء ي كل يعون مطلق‚ بكمال يتميز أيدينا بين الذي القرآن نص

ال للقرآن األولى للنصوص مختلفة قراءات وجود أن الوعي إن يقولون نجدهم لذلك هراء مجرد مزاعمهم ستجعل محالة

طريقة في إنما و نفسها النصوص في تكن لم اإلختالفاتفقط. بها التلفظ

يهذف : "لم يلي كما التصور هذا عن الصديق كوكب عبر المصاحف حساب على معين مصحف فرض إلى عثمان أراد البداية. ما منذ واحد مصحف إال هناك يكن لم ألنه األخرى لنص معينة قراءة على المسلمين توحيد فقط هو فعله عثمان أن بالضرورة يجب القراءة هذه أن على التأكيد مع القرآن

يشغل كان القرآن. ما بها نزل التي قريش للهجة مطابقة تبقى تالوة طريقة في العراق أهل مع الشام أهل اختالف هو باله

ع/م (. ما2 ص السابق‚ المرجع البالغ‚ القرآن" )مجلة UزS هو هنا ي فقط هو مرجعها فإن القراءات بين اختالفات هنالك كانت إن

من النوع القرآني. هذا "ترتيل" النص "تلفظ" أو طريقة التلفظ و التالوة ألن فاسدة مقدمات إلى كليا يستند اإلستدالل

يمكن ال و المنطوق بالنص سوى عالقة لها ليست الترتيل و لكن المكتوبة النصوص في تظهر أن بخصوصها لإلختالفات

أنه ننسى ال أن كذلك مكتوبة. يجب نصوص بإتالف أمر عثمانSجم/ع كان التي الفترة في لم مصاحف شكل على القرآن فيها ي منقطة. لذلك الحروف ال و مشكولة العربية الكتابة تكن

إذن المكتوبة. فلمذا النصوص في لتظهر تكن لم فاإلختالفات أال السَؤال لهذا واحد منطقي جواب هناك بحرقها؟ عثمان قام

في فقط ليس و ذاتها النصوص في كانت اإلختالفات أن هو وSظUهTر أن التالية األجزاء في سنحاول و نطقها طريقة أي إلى ن

بإرغام عثمان النصية. قام اإلختالفات هذه وصلت مدى مصاحف حساب على معين مصحف قبول على المسلمين

ال النصوص هذه كانت إذا مبرر أي هذا لقراره يكون لن و أخرى التالوة تخص تافهة و بسيطة نقاط في إال بينها فيما تختلف

لوجود نتيجة إال يأتي يمكن ال المتشدد القرار هذا ألن فقطالمكتوبة. النصوص بين عديدة جوهرية اختالفات

به قام فيما بجدية يتمعنوا و يفكروا أن المسلمين على يجب الله كالم يعتبر زال ال و يعتبر القرآن كان عفان. لقد بن عثمان طرف من كتبت فقد المصاحف أما محمد رسوله على المنزل ستعطى كانت التي القيمة المقربون. ما محمد صحابة

يومنا حتى بقيت لو عثمان من بأمر أحرقت التي للمصاحف األحاديث بشهادة يعتبرون كانوا الذين الصحابة حاول هذا؟

مسعود‚ بن الله )عبد بالقرآن العالية الدراية ذوي من الصحيحة في بذلوا و بأيديهم هاته المصاحف يكتبوا كعب.. ( أن بن أبي الكمال. هذه إلى يمكن ما أقرب تكون لكي جهدهم كل ذلك جمعها مصاحف إحراقها‚ عثمان أمر التي المصاحف هي

اختالفات بينها فيما تكن لم عليهم. فإذا غبار ال أجالء صحابة كل على عزيزا كان ما إحراق عثمان قرر فلماذا عميقة

يمكن ال رسوله؟ على المنزل الله كالم يعتبرونه المسلمين تبرير المعاصرون اإلسالم علماء بها يحاول التي الطريقة قبول

يزعم كما افترضنا إذا الخصوص على و عثمان به قام ما النصوص. ماذا بين اختالفات أبدا هنالك تكن لم أنه الصديق مصاحف بإحراق هذا عصرنا في أحد قام لو المسلمون سيعتقد جرى ما لكل واحد تفسير إال هناك ليس قلوبهم؟ على عزيزة

استوجب المصاحف بين عميقة نصية اختالفات وجود هو و أال المصاحف تنحية و بأحدها اإلحتفاظ هو و واحد حل معها

األخرى.

"نص مقولته يعلن الصديق كوكب أن فيه نجد الذي الوقت في نص من أكثر هنالك يكن "لم أنه فيه" زاعما اختالف ال واحد

حين معه يتناقض ديزاي موالنا أن غليظة( نرى واحد" )بحروف في بعضها تجلى األولى النصوص في اختالفات بوجود يعترف

يعترف حين كذلك ( و22 ص السابق‚ نصية" )المرجع "تغيرات بن زيد قام الذي للمصحف مماثلة تكن لم المصاحف بعض بأن

نص أن يثبت أن يحاول ديزاي (. لكن23 )ص بجمعه ثابت كانت التي اإلختالفات أن بزعمه مطلق كمال ذو القرآن

Sدعى ما هي و مشروعة كانت النصوص بين موجودة "األحرف ي بكون القرآنية المصاحف توحيد ضرورة ديزاي السبع". يبرر

قد يكون لذلك المسلمين كل عند معروفة تكن لم األحرف هذه اتخده الذي : "القرار ديزاي واحد. يقول نص على اإلبقاء وجب

وفية ترجمة تمثل كانت مشروعة مصاحف بإحراق عثمان في آنذاك قائمة كانت التي الصراعات مبرره المجيد للقرآن

لم بالقرآن العهد حديثي مسلمين بين فتحها تم التي المناطق من المشروعة..فكان القراءات أشكال بكل دراية لهم تكن

كحل معها وجب لدرجة القرآنية النسخ كل تدقيق جدا الصعب

مصحف على الحفاظ أجل من النسخ هاته جميع تنحية وحيد(33-32 المسلمين" )ص كل عليه يجتمع واحد

لفائدة مشروعة قراءات ستة تنحية المالئم من أصبح إذن قراءة الصعب من أنه رأى الخليفة ألن فقط واحدة قراءة

تدوين و تصحيح باإلمكان كان أنه من بالرغم األخرى المصاحف للمرء يمكن زيد. ال مصحف مع حصل كما المصاحف هاته كل المسلمين بعض بها يحاول التي الطريقة من يستغرب أن إال

عالية قيمة لها كانت مصاحف إحراق من عثمان به قام ما تبرير أحاسيسهم. التفكير هذا يخدش أن دون المسلمين نفوس في في أحد قام لو موالنا رد سيكون ما معرفة المشوق لمن إنه

الذريعة نفس تحت القرآن من أجزاء بإحراق الحاضر عصرنا شريط تصوير أحدهم قرر لو أو المذكور النص في قدمها التيعثمان. به قام ما حول

يمكن ال عثمان اتخده كالذي قرآنية مصاحف إحراق قرار المسلمين الباحثين على وجب لذلك اإلستخفاف بهذا تفسيره

_موا أن Sق/ي Sتاح هذه بجدية ي ت أن نرى لكي الفرصة لنا المسألة. س/ جد كان عثمان قرار سماعه إثر مسعود بن الله عبد فعل رد

بعض دفعت التي األسباب بين من القرار هذا كان قوي. كذلك و عز الله كتاب "محا ألنه لعثمان معارضتهم إعالن إلى الصحابة

خ/صf هنا (. الكالم36 ص المصاحف‚ كتاب داود‚ أبي جل" )بن قبل موجودة كانت التي النصوص فقط ليس و بعينه الله كتاب لهَؤالء الشديدة المعارضة إبراز منه الغرض و اإلحراق قرار

اإلحراق. لقرار الصحابة

في اإلختالفات بلغت حد أي إلى القادمة الفصول في سنرى مسعود بن مصاحف اختالف مدى كذلك و القرآن قراءة طرق

هذا آخرون. قبل و موسى أبي و ثابت بن زيد و كعب بن أبي و واكبت التي المهمة التطورات بعض بإيجاز نستعرض أن يجب الوحيد و الرسمي المصحف زيد مصحف بجعل عثمان قراراإلسالمية. لألمة

. ثابث بن زيد مصحف -مراجعة3

كان بكر أبي عهد في زيد جمعه الذي األصلي المصحف أن بما أن األعتقاد إلى البعض يميل فقد الكمال من كاف قدر على

موسع بحث إلى حاجة أية دون عثمان عهد في كافيا كان نسخه أدلة هناك فيه. لكن النظر إعادة و عليه يحتوي أن يجب ما عن

األساس هذا على إليه ينظر يكن لم النص هذا أن إلى تشير كلما تصحيحه كذا و جمعه بإعادة أمر قد عثمان أن نجد حيث

: يلي ما البخاري صحيح في ذلك. نقرأ األمر تطلب

بن أنس وأخبرني الزهري عن شعيب حدثنا اليمان أبو "حدثنا وعبدالله العاص بن وسعيد ثابت بن زيد عثمان فأمر قال مالك

في ينسخوها أن هشام بن الحارث بن وعبدالرحمن الزبير بن عربية في ثابت بن وزيد أنتم اختلفتم إذا لهم وقال المصاحف

أنزل القرآن فإن قريش بلسان فاكتبوها القرآن عربية من(4601 القرآن فضائل كتاب البخاري " )صحيح ففعلوا بلسانهم

المعرفة ذوي من يعتبر كان العاص بن سعيد أن سابقا رأينا لقد كذلك و السبب لهذا اختياره تم قد و العربية باللغة الواسعة

كان التي قريش لقبيلة ينتمون كانوا ألنهم اآلخرين الشخصين المنورة. المدينة من زيد كان حين في كذلك محمد إليها ينتمي

نزل التي قريش بلهجة القرآن يكتب أن عثمان رغبة كانت لقد وقع كلما اللهجة بهذه يكتب أن أمر محمد. لهذا على أصال بها

أن أخرى مرة لنا الثالثة. يتبين وهَؤالء زيد بين اختالف هنالك و النطق طريقة تهم اختالف بنقاط فقط يتعلق يكن لم األمر

أثر له يكون أن يمكن ال اإلختالف من النوع هذا ألن الترتيل بإدخال قام عثمان أن إذن اضح الو المكتوب. من النص على

بالعمل األربعة الكتاب أمر حين المكتوب النص على تعديالت بل األربعة بهَؤالء يكتفي لم عثمان أن على أدلة هناك بل سويا

ربما و لقرآن ا جمع بخصوص اآلخرين الصحابة بعض مع تشاور ص )اإلتقان-السيوطي للمصحف شاملة مراجعة هناك كانت131 )

من فقدت آية يتذكر أن عليه كان زيد أن مفادها رواية هناك: بكر أبي عهد في زيد جمعه الذي المصحف

قد المصحف نسخنا حين األحزاب من آية : فقدت زيد "قال مع فوجدناها فالتمسناها بها‚ يقرأ الله رسول سمعت كنت

ما صدقوا رجال المَؤمنين -من األنصاري ثابت بن خزيمة المصحف" )اإلتقان في سورتها في عليه-فألحقناها الله عاهدوا

(130 ص - السيوطي

سورة من23 اآلية اآلن يعتبر ما فقدان حول الرواية نفس القرآن تفسير )كتاب البخاري صحيح في نجدها األحزاب

إلى تشبه الرواية هذه أن نالحظ األولى النظرة (. في4411 من األخيرتين اآليتين فقدان عن تتحدث التي تلك بعيد حد

التي بكر أبي عهد في القرآن جمع عملية خالل التوبة سورة فيما واكتشفوا القرآن زيد. جSمTع يعني الشخص نفس بها قام ثابت. زيادة بن خزيمة عند أخيرا فوSجTد منه فSقTد مقطعا أن بعد

زمان وقع الحادث أن مفاده ذكره سبق حديث هناك هذا على اآلية عن تتحدث التي الرواية أن الصديق يرى لهذا عثمان

من األخيرتين باآليتين تتعلق إنما األحزاب سورة من المفقودة من صحة اكثر اآليتين بهاته المتعلق الحديث أن و براءة سورة(2 ص السابق المصدر )البالغ اآلخر

حول استنتاجات أية إصدار من تمكننا ال المتوفرة المعطيات فقدان يكتشف لم زيد كون من نستغرب فقط الموضوع‚ هذا بمحض و محمد وفاة على سنة19 مرور بعد إال القرآن من آية

عنده وجد الذي الصحابي نفس عند وجدها قد يكون الصدفة خزيمة أن سالفا رأينا براءة! لقد سورة من األخيرتين االيتين

سورة من آيتين وجود عدم إلى زيد انتباه أثار الذي هو هذا فلمذا معه إال يوجد ولم فقد آخر نص هنالك كان براءة. فإذا

الطويلة؟ المدة هذه خالل عنه يتحدث ولم صامتا بقي

المسألة يفسر لكن المذكور الحديث صحة في يشك ال ديزاي المصحف في موجودة بالفعل كانت23.33 اآلية أن بزعمه

خالل نسيانها وقع لكن بكر أبي عهد في جمع الذي األصلي

كانت اآلية أن أخرى مرة يردد و عثمان عهد في النسخ عملية The Quranالحفاظ" ) من كبير "عدد لدى معروفة

Unimpeachable, p.38أمام يصمد أن يستطيع ال المزعم (. هذا النقدي. التحليل

مع إحراقه يتم لم بنقله مساعدوه و زيد قام الذي المصحف العمل انتهاء بعد حفصة إلى أعيد بل أحرقت التي المصاحف

تكون فلن فيه موجودة باألمر المعنية اآلية كانت لو به. إذنخزيمة(. أبي عند وجدت أن )إلى عنها للبحث الحاجة

Sفق/دS كانت اآلية أن فكرة قبول يمكن ال السياق نفس في كل تSنق/لS مرة Sرسل مصحف فيها ي رغم اإلسالمية األقطار إلحدى لي

يقدمها التي األدلة األصلي! إن المصحف في موجودة كونها ال واهية أدلة هي المصاحف في اآلية دان فق لتفسير ديزاي لم آية ال أن هو و أال واحد معنى إال للحديث قبولها. ليس يمكن

من بأمر القرآن لجمع الثانية العملية انتهاء بعد إال زيد يتذكرها لم زيد أن علمنا إذا محتمل الحدث هذا مثل عثمان. وقوع

فصلت التي السنوات في المصحف في التدقيق منه يطلبالقرآن. جمع بإعادة عثمان أمر و بكر أبي لمصحف جمعه بين

في اآلية يجد لم زيد بأن يقنعنا أن جديد من الصديق يحاول الصحابة. إنه لدى جيدا معروفة كونها رغم مكتوب شكل

من أية )فSقTدت قدمنا الذي للحديث الواضح المعنى يرفض إن الدقة" و "عدم من شيء فيه إن األحزاب...( قائال سورة

زيد يكن لم أخرى أية..." بعبارة أجد : "لم هو الحقيقي المعنى على وجودها من التأكد فقط حاول بل اآلية هذه وجود يجهل "فSقTد/ت" و هي الحديث في الرئيسية مكتوب. الكلمة شكل في اإلستعمال شائعة هي من..." و حSرTمت مني‚ "ضاع تعني المتوفى(. المعنى )المفقود=الشخص ما شخص وفاة حالة آية عن البحث حاول زيد أن ليس يهمنا الذي الحديث سياق في

يجد أن حاول بل القرآن من كتب ما في الصحابة عند محفوظةخزيمة. أبي عند إال أخيرا توجد لم و القرآن من كليا ضاعت آية

مجاال يدع بما توضح فإنها(1) صحيحة الرواية هذه كانت إذا مكتمل مصحف لجمع ثابت بن لزيد األولى المحاولة أن للشك

سورة من اآلية تضف لم حيث بالمائة مائة ناجحة تكن لم المحاولة خالل المصاحف نسخ من اإلنتهاء بعد إال األحزاب

عثمان. عهد في تمت التي الثانية

خلوه و للقرآن المطلق الكمال عن يقال ما أن اآلن لنا يتبين يصمد و يثبت أن يمكن ال اإلختالف و التحريف و الزيادة من

Tتاج إال هو فما الثاقبة البراهين أمام ال المتمنيات و للمشاعر نالعقلي! اإلثبات إلى بصلة يمس

العثماني. المصحف -مميزات4

األمة كل على مصحفه بفرض هذفه تحقيق في عثمان نجح لقدe اإلسالمية يا /ح_ المصاحف. ال من عداه ما ذاته الوقت في مSن

ال هذا لكن واحد مصحف على إال اآلن اإلسالمي العالم يتوفر مصاحف هناك بل محمد به جاء لما األصل طبق نسخة أنه يعني

جاء الذي الموثوقية. الترتيب و المصداقية تنافسه كانت أخرى المسَؤول هو كان زيد ألن إلهيا أمرا يكن لم القرآني النص عليهSرTكت حيث عنه التي الجمع عملية كذلك و بذلك القيام حرية له ت إثر على تم مرتين هذا كان و محمد ليس و عثمان بها أمر

مع تختلف كانت التي المصاحف كل حرق الثانية المحاولة مجال ال صحابة طرف من جSمTعت كونها رغم زيد مصحف

على يشهد كما القرآن بمجال درايتهم و مصداقيتهم في للشكالصحيح. الحديث ذلك

عثمان عهد في للمصحف األخيرة الجمع عملية بعد حتى النص. هذا مصداقية حول المسلمين بين النزاعات استمرت

من238 لآلية القراءات تعدد في يتجلى هذا على جيد مثال الشكل على العثماني المصحف في توجد التي البقرة سورة قوموا و الوسطى الصالة و الصلوات على : "حافظوا التالي

قانتين" لله

: التالي الحديث مالك اإلمام موطأ في ورد

حكيم بن القعقاع عن أسلم بن زيد عن مالك عن يحيى "حدثني أمرتني قال أنه المَؤمنين أم عائشة مولى يونس أبي عن

فآذني اآلية هذه بلغت إذا قالت ثم مصحفا لها أكتب أن عائشة ( قانتين لله وقوموا الوسطى والصالة الصلوات على ) حافظوا

والصالة الصلوات على حافظوا علي فأملت آذنتها بلغتها فلما عائشة قالت قانتين لله وقوموا العصر وصالة الوسطى مالك وسلم" )موطأ عليه اللهم صلى الله رسول من سمعتها

288)

إضافة وجوب تَؤكد اإلسالم رسول محمد زوج عائشة هذه الوسطى" الصالة "و عبارة العصر" بعد صالة "و عبارة

من الموضع نفس نفسه. في بمحمد ذلك في مستشهدة الخطاب بن عمر بنت حفصة أن مفاده آخر حديث هناك الموطأ

كاتبها من أيضا طلبت محمد زوجات بين من كذلك هي التي أن يجوز لمصحفها. ال مماثل بتعديل يقوم أن رافع بن عمرو وورثته ثابت بن زيد جمعه الذي المصحف نفس هو هذا يكون

SتTب مصحفا يكون أن المحتمل من بل والدها من حفصة لها ك النص يكتب كان أنه أوضح هذا رافع بن ألن قبل من خTص_يصا

على النص هذا إلى داود أبي بن حفصة(. أشار )أي منها بأمر كتاب من فقرة المصاحف. في سائر عن مختلف مصحف أنه

صلعم" النبي زوج حفصة "مصحف عنوان تحت المصاحف الوقت نفس في مشيرا عرضنا التي الروايات أسانيد يعطينا

يعطي أن دون المسلمين أوساط في مشهورة كانت أنها إلى المحتمل من التي األخرى القرآءات حول التفاصيل من مزيدا

الروايات هذه المصحف. إحدى هذا في موجودة كانت أنها يزيد حدثنا الملك عبد بن محمد حدثنا الله عبد : "حدثنا تقول بن عمرو أخبرني قال سلمة أبي عن عمرو ابن يعني محمد

حفصة مصحف في مكتوب قال الخطاب ابن عمر مولى نافع و الصلوات على -حافظوا سلم و عليه الله صلى النبي زوج

(87 ص المصاحف العصر" )كتاب صلوة و الوسطى الصلوة

إضافة في المتجلية القراءة إن الكتاب نفس في كذلك قيل لقد الوسطى" كانت الصلوة "و عبارة العصر" إلى صالة "و عبارة سلمة أم مصحف في كذلك و كعب بن أبي مصحف في أيضا بن الصفحة(. الصحابي نفس المصاحف )كتاب محمد زوج

هTد/ كذلك هو عباس كانت التي القرآءة هذه وجود على ش/ هذا مصحف ألن العثماني المصحف جمع قبل موجودة بالتأكيد

عثمان من بأمر أحرTقت التي المصاحف بين من كان الصحابي القراءة. خبر هذه تحوي أيضا كانت أنها المحتمل من التي و

البعض أن حيث محيه و إخفاءه اإلمكان من يكن لم وجودها زيادة العصر صالة إقامة وجوب على تأكيد بمثابة كانت إنها قال إال ليست القراءة هذه أن آخرون قال و الظهر صالة على

صالة هي الوسطى الصالة أن )أي المشهور للنص تفسيرا: التالي النص في ورد التأويل هذا على بعينها(. مثال العصر

القراءة من : المقصود القرآن فضائل في عبيد أبو "قال كقراءة معانيها‚ تبيين و المشهورة القراءة تفسير الشادة ص العصر" )اإلتقان صالة الوسطى حفصة: والصالة و عائشة

178)

على الدالئل كل على نهائيا القضاء في عثمان فشل كان لقد حين الحكم بن مروان دفع ما هو المختلفة القراءات هذه وجود الذي المصحف إتالف إلى المدينة على أمية لبني عامال كان الحياة قيد على تزال ال حفصة كانت حفصة. لما بحوزة بقي

)كتاب إصراره من الرغم على لمروان تسليمه بشدة رفضت بعد إال غرضه تحقيق من يتمكن لم لذلك ( و24 ص المصاحف

له بتسليمه الخطاب بن عمر بن الله عبد أخوها قام حيث موتها يَؤدي أن بخشيته هذه فعلته مروان نهائيا. علل تنحيته أجل من روايات تنحيتها. هناك عثمان أراد التي القراءات انتشار إلى

بوجود تفيد المصاحف كتاب في وردت التي تلك غير عديدةSخ/ر. في قراءات Sقرأ كانت المثال سبيل على حفصة مصحف أ ت

"في عوض مسعود بن شأن ذلك في الله" شأنها ذكر "في(56.39 الله" )اآلية جنب

المسلمين توحيد في فعال نجح قد العثماني المشروع يكون قد في السبب كان الوقت نفس في لكنه واحد‚ قرآني نص على فئة لدى مقبولة و شائعة كانت المصاحف من كنز ضياع

زيد مصحف مصداقية نفس لها كانت و المسلمين من عريضةثابت. بن

أسقط كونه عثمان على أعابوا الناس أن الطبري روى (.1.6.2952) واحد مصحف على اإلبقاء أجل من المصاحف

و خاصة بصفة يتمتع يكن لم زيد مصحف أن على يدل هذا و الموثوقية حيث من المصاحف باقي مع بالمقارنة استثنائية

عددا فإن انقرضت قد المصاحف هذه أن من الشرعية. بالرغم في ذكره ورد حيث تدوينه وتم شائعا بقي القراءات من كبيرا

Sتاح مَؤلفات على اإلطالع فرصة المقبل الفصل في لنا عدة. ست و فيها وردت التي المصاحف كذلك و القراءات هذه من بعضكعب. بن أبي و مسعود بن الله عبد مصحفي الخصوص على

الثالث الفصل

كعب بن أبي و مسعود بن الله عبد مصحفا

1. القرآن- مجال في مسعود بن الله لعبد الكبيرة الخبرة

أن بدايته في القرآني النص تناقل لموضوع دراسة ألية يمكن ال مسعود. لقد بن الله عبد مساهمة على الضوء بإلقاء إال تكتمل

أنه قيل و األوائل إتباعه من و محمد صحابة كبار بين من كان في ذSكر بمكة" كما الله رسول بعد بالقرآن جهر من أول "كان السنوات (. طيلة157 ص الثاني )المجلد هشام بن سيرة إلى لإلسالم يدعو مكة في محمد قضاها التي عشرة اإلثني بن كلfف إليها هجرته بعد سنوات عشر بالمدينة وفاته غاية

علومه. هناك اكتساب و القرآن حفظ عناء نفسه مسعودSظهTر عدة روايات أكبر من مسعود بن يعتبر كان محمد أن ت

كما اإلطالق على األكبر يعتبره يكن لم إن بالقرآن العارفينSستفاد : التالي الحديث من ي

عن إبراهيم عن عمرو عن شعبة حدثنا عمر بن حفص "حدثنا أزال ال فقال مسعود بن عبدالله عمرو بن عبدالله ذكر مسروق

القرآن خذوا يقول وسلم عليه اللهم صلى النبي سمعت أحبه وأبي جبل بن ومعاذ وسالم مسعود بن عبدالله من أربعة من(4615 القرآن فضائل كتاب البخاري " )صحيح كعب بن

أن إلى تشير و األخرى الحديث كتب في موجودة الرواية نفس المرجع يعتبره كان أنه إلى إشارة هذه و(1)به" "بدأ محمد تم الذين اآلخرين الصحابة بين القرآن. من مجال في األول

به خاصا مصحفا كذلك هو جمع الذي كعب بن أبي نجد ذكرهم سابقا. ذ�كTر كما عثمان من بأمر اإلحراق هو النهائي مصيره كان حيث خاصة داللة له أمر االئحة ضمن ثابت بن زيد ذكر عدم كعب بن أبي و مسعود بن يعتبر كان محمد أن خالله من يتبين: بالقرآن معرفة و خبرة منه أكثر

مسلم حدثنا األعمش حدثنا أبي حدثنا حفص بن عمر "حدثنا ال الذي والله عنهم اللهم رضي عبدالله قال قال مسروق عن أنزلت أين أعلم أنا إال الله كتاب من سورة أنزلت ما غيره إله أعلم ولو أنزلت فيم أعلم أنا إال الله كتاب من آية أنزلت وال

إليه" )صحيح لركبت اإلبل تبلغه الله بكتاب مني أعلم أحدا(4618 القرآن فضائل كتاب البخاري

عن يزيد ما قرأ مسعود بن إن القبيل نفس من رواية في قيل الصحابة أن على هذا محمد. يدل حضرة في سورة سبعين

مسعود. يضيف بن من بالقرآن علما أكثر أحد ال أن يدرون كانوا محمد أصحاب حلق في : "فجلست مسلم حديث في شقيق وال عليه ذلك يرد أحدا سمعت فما وسلم عليه اللهم صلى

(4502 الصحابة فضائل كتاب مسلم يعيبه" )صحيح

خاصة معرفة له كانت مسعود بن الله عبد أن إذن البديهي من القرآن تعلم يريد من كل أمر محمد أن بالقرآن. بما عميقة و

تكون أن المنطقي فمن األولى بالدرجة عنه يأخده أن في شك أدنى هنالك ليس إذ ما موثوقية جمعه الذي للمصحف

ثابت. بن زيد مصحف عن مستقال به خاصا مصحفا جمع أنه

كتاب من صفحة19 عن يقل ال ما داود أبي بن خصص لذلك قراءتي بين موجودة كانت التي اإلختالفات لعرض المصاحف

(73-54 المصاحف )كتاب زيد و مسعود بن

و عمر الخليفة ذلك في سبق حيث مبكرا اإلسالم اعتنق لكونه له صارت فقد يثرب و للحبشة المهاجرين بين من كان كونه

مكنت و أحد و بدر غزوتي في محمد. شارك عند كبيرة مكانة أن للقرآن العميقة معرفته كذا و بالرسول الخاصة عالقته يأمر أن قبل الكوفة أهل عند عالية مكانة لمصحفه تصبح

اإلسالمية. األمة على قوة فSرTض الذي المصحف بجمع عثمان له مصحفه إحراق عثمان قرار إثر على مسعود بن فعل رد

عميقة. داللة

قاال نمير بن الله عبد بن ومحمد شيبة أبي بن بكر أبو "حدثنا(1) نأتي كنا قال مسروق عن شقيق عن األعمش حدثنا وكيع حدثنا فذكرنا عنده نمير ابن وقال إليه فنتحدث عمرو بن الله عبد بعد أحبه أزال ال رجال ذكرتم لقد فقال مسعود بن الله عبد يوما

سمعت وسلم عليه اللهم صلى الله رسول من سمعته شيء من القرآن خذوا يقول وسلم عليه اللهم صلى الله رسول كعب بن وأبي جبل بن ومعاذ به فبدأ عبد أم ابن من أربعة

الصحابة فضائل كتاب مسلم حذيفة" )صحيح أبي مولى وسالم-4504)

عثمان. قرار على مسعود بن فعل -رد 2

بمصحف لإلحتفاظ المصاحف بإحراق أمره عثمان أصدر لما التي النسخة تسليم مسعود بن الله عبد رفض ثابت بن زيد

بن حضرة "رفض عن بصراحة ديزاي بحوزته. يتحدث كانت ,Quran unimpeachableنسخته" ) تسليم البداية في مسعود

p.44هذا عن صدر رفض ال أن نعتقد أن يريدنا الصديق ( لكن هنالك "ليست مقاله من ما موضع في المتميز. يقول الصحابي

عمر" )البالغ حكم خالل حفصة مصحف عارض أنه إلى إشارة

زيد مصحف سيعارض كان لماذا (. لكن1 ص السابق المرجع الكوفة أهل بين منتشرا آنذاك مصحفه كان الوقت؟ ذلك في الخفاء في قابعا زيد مصحف فيه كان الذي ذاته الوقت في

اإلسالمية. األمة مصحف لجعله نية أية ألحد يكون أن دون

خرج حين إال الخطر يتهدده مصحفه أن مسعود بن يشعر لمTن/ و الواجهة إلى زيد مصحف Sعل رفض موحدا. لذلك مصحفا أ

بن إحراقه. ذكر ألجل مصحفه تسليم الحين في مسعود بن في استمروا الكوفة أهل ( أن87-3.86) الكامل في األثير عثمان. مصحف بلغهم أن بعد حتى مسعود بن مصحف تداول

الموضوعية من بشيء يبحث من لكل بالنسبة الواضح لمن إنه بمجال مسعود لبن الواسعة الدراية أن المسألة هذه في

هTد/ التي و القرآن مكانة لمصحفه تعطي نفسه محمد عليها ش/زيد. مصحف بها يتمتع كان التي لتلك األقل على موازية

هذه بين اإلختالفات من عدد وجود على ثابتة أدلة هناك أن بما فقط الرسمي النص أصبح زيد مصحف أن بما و المصحفين

قد آخر لسبب ليس و عثمان الخليفة من الجانب أحادي بأمر العلماء نجد أن الغريب لمن حقا فإنه ما مشروعية يعطيه

مسعود. بن مصحف أهمية من التقليل يحاولون المسلمين

مالحظاته تحوي كانت مسعود بن "نسخة أن ديزاي يزعم موجهة ليست و الخاص إلستعمال كانت هذه الخاصة. نسخته

على دليل أي يعطي ال هذا (. صاحبنا45 األمة" )ص لكافة شبه الغياب ديزاي كتيب تميز التي النواقص بين مزاعمه. من

التفسيرات بخصوص أصيلة مراجع من مستوحات ألدلة التام لدارس يتيح ال السبب لألحداث. لهذا يقدمها أن يحاول التيادعاءاته. صحة من يتحقق أن كتيبه

في انتشر مسعود بن مصحف أن معروفا كان الواقع في الوقت في جاورها ما و الكوفة أي بها يقطن كان التي المنطقة

)كتلب الشام في سائدا كعب بن أبي مصحف فيه كان الذي(13 ص داود أبي بن المصاحف

مماثلة ( بطريقةAhmad Von Denffer) دنفر فون أحمد يحاول "مصحف إنه قائال كعب بن أبي مصحف أهمية من يقلل أن

الخاصة" مضيفا مذكرته أخرى بعبارة أو الشخصي لإلستعمال أصبحت الخاصة المذكرات "هذه أن المصاحف هذه بخصوص (. من 49 ص القرآن علومأخيرا" ) تنحيتها فتمت متجاوزة بعناية جSمTع/ت كاملة مصاحف اعتبار يمكن كيف فهم الصعب

خاصة" و "مذكرات ك عديدة مناطق في استعملت و فائقةاألوقات. من وقت في متجاو/زة تصبح أن أمكن كيف

ألنهم فقط الغريبة اإلستدالالت بهذه المسلمون العلماء يتشبت بين هو الذي القرآن عصمة عن ثمن بأي الدفاع على مصممون

هذا أن جيدا يعرفون آخره. لكونهم إلى أوله من اليوم أيدينا ثابت( بن )زيد معين رجل بها قام عملية نتاج إال هو ما النص األمر تعلق كلما المراوغة أسلوب استعمال يحاولون نراهم

تختلف كانت العثماني المصحف غير مصاحف وجود بمسألةSريد قليلة. لقد غير نقاط في معه يصبح أن زيد لمصحف أ

SقTض/ت و جمعه من اإلنتهاء بعد الرسمي" مباشرة "المصحف ن خاصة" "مذكرات كونها ذريعة تحت األخرى المصاحف ذات في ناسين بينها فيما تختلف لكونها إحراقها وجب ألصحابها

زيد. مصحف مع تختلف أيضا كانت المصاحف هذه أن الوقت

Sظهر قوية أدلة هناك مسعود بن الله عبد جعل الذي السبب لنا ت إحراقه. يزعم يتم لكي مصحفه تسليم البداية في يرفض)( 45 )ص المصحف بهذا الوجداني تعلقه هو السبب أن ديزاي

مصحفه بين اختالف يكن لم إنه ببساطة فيقول الصديق أما(1 إزاء مسعود بن فعل رد كان األمر واقع . في(2) زيد جمع الذي و

من أحسن مصحفه اعتبر لكونه باألساس راجع عثمان قرار بن حذيفة يقوم أن منه. قبل موثوقية أكثر و زيد مصحف بالقوة المسلمين توحيد لضرورة عثمان انتباه بإثارة اليمان

بن الله عبد بين و بينه حادة مناقشة دارت زيد‚ مصحف حول/حfى أن منه طلب حين مسعود Sن شائعة كانت التي القراءات ت

: اإلسالمية األقطار سائر في آنذاك

أهل و موسى أبي قراءة يقرءون البصرة أهل حذيفة "قال أمير أتيت قد لو أن الله و أما الله عبد قراءة يقرءون الكوفة

e الله عبد فقال المصاحف هذه بغرق ألمرته المَؤمنين تغرق إذا(14 ص المصاحف " )كتاب(3) ماء غير في

أن على يَؤكدون الصديق أمثال من المعاصرون الكتاب اللفظ مستوى على كانت الصحابة قراءات بين اإلختالفات

السابقة الرواية خالل من يتبين هذا عكس أن من بالرغم فقط شيء ال عن يتحدث كان حذيفة أن حيث المصاحف كتاب من اآلخرون الصحابة و مسعود بن كتبها التي المصاحف تنحية غيرSعقل )ال هو اإلقتراح هذا لفظية( و عبارات إغراق يتم أن ي

اإلختالفات أن على يدل و غيضا يثور مسعود بن جعل ما بالذات أخرى روايات ذاتها. هناك المكتوبة النصوص في كانت القرائية معرفة ذي غير كشخص زيد يعتبر كان مسعود بن أن مفادها أقل يكون أن يمكن ال األول فمصحف لذلك و بالقرآن كافية أن قبل اإلسالم في مسعود بن الثاني. دخل مصحف من شأنا من مقربا كان كونه من خبرته استمد لذلك و ثابت بن زيد يولد

اإلسالم دخول زيد يستطيع أن قبل طوال سنوات طيلة محمدللمدينة: محمد هجرة بعد

حدثنا قال حماد بن يحيى عن البحراني معمر بن محمد "قال قال األزدي سعيد أبي عن سالم بن إسماعيل عن عوانة أبو

الله صلى الله رسول أقرأني يقول مسعود بن الله عبد سمعت ثابت" بن زيد يسلم أن قبل أحكمتها سورة سبعين سلم و عليه

(17 ص المصاحف )كتاب

: يلي ما سعد لبن الكبرى الطبقات في جاء

أخبرنا زياد بن الواحد عبد أخبرنا مسلم بن عفان "أخبرنا بن الله عبد خطبنا قال سلمة بن شقيق عن األعمش سليمانSمTر حين مسعود SمTر ما بالمصاحف أ فقال الغلول فذكر قال(4) أ

أقرأ فألن المصاحف فغلوا القيامة يوم غل بما يأتي يغل من إنهSحTبh من قراءة على /حبh أ بن زيد قراءة على أقرأ أن من إلي أ و بضعا الله رسول في من أخذت لقد غيره إله ال الذي فو ثابت

الغلمان" مع يلعب ذؤابتان له غالم ثابت بن زيد و سورة سبعين (5) ( 556 ص الثاني المجلد سعد بن الكبرى الطبقات )كتاب

الوراق موقع

نرى اإلعتبار بعين أخذها يجب التي الروايات هاته كل ضوء علىfة التفسيرات أن fم/لSصTي اإلسالميون الكتاب لنا يقدمها التي الت

_ن قبولها. من يمكن ال المعاصرون /ي مسعود بن الله عبد أن الب نعتقد أن ديزاي يريدنا كما ذاتية ألسباب ليس عثمان قرار قاوم

من أحسن مصحفه أن نفسه قرارة في يشعر كان ألنه بل محمد. عن مباشرة أخذه ألنه منه موثوقية أكثر و زيد مصحف

دارس أي منه يتهرب أن يمكن ال الطبيعي اإلستنتاج هذاالقرآن. جمع لتاريخ موضوعي

تكن لم النصوص بين كانت التي الفروق أن كذلك الواضح من المحتوى. سيظهر و الكتابة كذلك بل فقط اللفظ تهم بالتأكيد

هذه بلغت مدى أي إلى القراءات هذه من بعض تحليل بعد لناالفروق.

الجليل الصحابي هذا سيجعل الذي السبب فهم يمكن ال(1)الله؟ كالم يحوي ال خاطىء بمصحف يتعلق

إذن؟ إحراقه ضرورة ما(2)

جهنم نار يعني ربما(3)

مصحف عدا ما المصاحف جميع بإحراق عثمان أمر يعني(4)زيد

16 ص داود أبي لبن المصاحف كتلب في كذلك ذSكTر(5)

. مسعود بن الله عبد -قراءة - 3

ال و الفاتحة على يحتوي ال بكونه يتميز مسعود بن مصحف كان تتجلى الذي (. الشكل114 و113 ) السورتين المعوذتين على

دعاء إال هي ما الفاتحة ألن خاصة داللة له السور هذه عليهUتغى المعوذتين و لله خالص Sب الشر. من الحفظ ترتيلهما من ي بن ألبي قيل حين(1) البخاري صحيح في ورد حديث حسب بن يعتقد كان كما القرآن من ليست السور هذه إن كعب

من أنهن له فأكد عنهن محمد سأل أنه أبي فأجاب مسعودترتيلهن. وجب األساس هذا على و الوحي

حير أمر القرآن من ليست السور هذه أن مسعود بن اعتقاد المَؤرخ و الفيلسوف القدامى. فهذا المسلمين العلماء

e ألف ( الذي1209-1149) الرازي الدين فخر الفارسي تفسيرا الموضوع هذا إلى االنتباه يثير الغيب مفاتيح سماه للقرآن: الحدث إنكار محاوال

الدين فخر اإلمام ذكره ما األصل هذا على المشكل من "و كان مسعود ابن أن القديمة الكتب بعض في نقل : قال الرازي

في هو القرآن, و من المعوذتين و الفاتحة سورة كون ينكر أنها عنه يصح : لم بكر أبو القاضي قال ... وكدا الصعوبة غاية

من أسقطها و حكها إنما عنه, و حفظ ال و القرآن من ليست السنة كانت قرآنا, ألنه لكونها جحدا ال لكتابتها إنكارا مصحفه

بإثباته الله رسول أمر ما إال المصحف في يكتب ال أن عنده به" )اإلتقان أمر سمعه ال و ذلك كتب يجده لم فيه, و

(172 للسيوطي- ص

إن المهذبات على تعليقه معرض في كذلك يقول النووي اإلمام عامة رأى كما القرآن من جزء هن المعوذتين و الفاتحة

)اإلتقان باطال إال ليس مسعود بن عن قيل ما و المسلمين كذلك هو أنكر حزم بن المشهور (. العالم172 للسيوطي- ص

مصحفه: من السور هذه أسقط قد مسعود بن يكون أن

: هذا المحلى تتميم المعلى القدح كتاب في حزم بن قال "و عاصم قراءة عنه صح إنما و موضوع و مسعود بن على كذب للسيوطي- الفاتحة" )اإلتقان و المعوذتان فيها عنه, و زر عن(172-173 ص

الروايات هذه كون على العسقالني حجر بن وافق هَؤالء عكس صحيح شرح في الباري )فتح اإلسناد حيث من صحيحة

هو يكتبها مسعود بن جعل الذي السبب أن رأى البخاري( لكن لالحتماء كأدعية ترتيلها فقط يجب إنه يقول محمد سمع كونه المتضاربة الروايات بين التوفيق محاولته الشر. في قوى من

بالفعل اعتبر قد مسعود بن يكون أن اقترح الموضوع هذا حول إدخالها على يجرؤ لم "الوحي" لكن من كجزء المقاطع هذهالمكتوب. المصحف في

هذه كانت إذا ما معرفة علينا يمتنع الصحابة مصاحف ضياع بعد فالسبب أسقطت قد كانت ال. إن أم فعال فيها موجودة اآليات

-كما القرآن من جزء أنها يعلم يكن لم مسعود بن أن إما هو "كتاب من ليست أنها فعال اعتقد قد يكون أن إما أبي- و ظن

نزلت ألنها فقط القرآن من أنها افترضوا الصحابة أن الله" والسور. كباقي محمد على

بين القراءة في كثيرة اختالفات هناك أن نجد هذا عدا ما في ال ما نجد وحده المصاحف كتاب مسعود. في بن و زيد مصحفي

أخذنا االختالفات. إذا بهذه متعلقة صفحة عشرة تسعة عن يقل عن يقل ال ما إلى نصل الموجودة المصادر جميع االعتبار بعين عرض وحدها. سنحاول البقرة سورة في اختالف نقطة101: االختالفات هذه عليه كانت ما على األمثلة بعض

ال الربا يأكلون "الذين ب تبدأ275 البقرةاآلية - سورة1 بعد لكن مسعود بن مصحف في الشيء نفس يقومون". نجد

Sضيف األخيرة الكلمة ورد القراءة القيامة". هذه "يوم عبارة ي ,Noeldecke) عبيد القرآن" لبن فضائل "كتاب في ذكرها

Geschichte, 3.63; Jeffrey, Materials, p.31موجودة كانت ( و من مقتبسا كان الذي المشرف بن طلحة مصحف في كذلك

الكوفة أهل من كذلك هو طلحة كان حيث مسعود بن مصحف) عليها عامال كان الذي مسعود بن مصحف فيها شاع التي

Jeffrey, 9. 343.)

"فصيام المقطع على تحتوي المائدة سورة من89 - اآلية2Sضيف حين أيام" في ثالثة ". هذه "متتابعتين عبارة مسعود بن ي

,Noeldecke-7.19.11) الطبري وجودها علي شهد القراءة3.66 ; Jeffrey, 40جدت عبيدة أبو كذلك ذكرها ( وSعلى وو

بن مصحف ( و129)ص. كعب بن أبي مصحف في الخصوص خثيم بن الربيع مسعود بن تلميذ مصحف ( و199)ص. عباس( .289)ص.

سراط هذا أن "و ب تبدأ األنعام سورة من153 - اآلية3) القراءة هذه وجود على أخرى مرة الطبري ربكم". شهد

Noeldecke, 3.66; Jeffrey, p. 42نفس يقرأ كان كعب بن (. أبي بك" مكان عبارة يستعمل كان أنه إال القراءة "ربكم" . ) "ر/

Jeffrey, p. 131على كذلك هو يحتوي كان األعمش ( مصحف المصاحف كتاب في داود أبي بن ذلك ذكر كما القراءة هذه

كان أنه حيث مسعود لبن أخرى قراءة يضيف ( الذي91)ص. ( .61)ص. "سراط" بالسين عوض "صراط" بالصاد يقرأ

عالقة حول مقولة على تحتوي6 اآلية األحزاب - سورة4 بن مصحف أمهاتهم". في أزواجه "و بالمَؤمنين محمد زوجات من القراءة هذه لهم". دSونت أب هو "و عبارة أضيفت مسعود ,Noeldecke, 3.71; Jeffrey- 21.70.8) كذلك الطبري طرف

)ص. كعب بن أبي مصحف في موجودة أيضا كانت ( و156 )ص. عكرمة مصحف ( و204)ص. عباس بن مصحف (و156 الحاالت هذه في أنه ( إال282)ص. جبر بن مجاهد ( و273

قبل ذكرت و المَؤمنين أبو هو محمد أن مقولة ذSكرت الثالث حيث الربيع مصحف لهم. في أمهات أزواجه إن تقول التي تلك

وSجدت الذي نفسه هو الموضع أن نجد كذلك القراءة هذه توجد (. كون298)ص. كعب بن أبي و مسعود بن مصحفي في فيه من عديد مصاحف في عديدة مرات ذكرت القراءة هذه

دليل األساس هذا على و موثوقيتها على دليال يكون قد الصحابةثابت. بن زيد مصحف من ضياعها على

كإضافات القراءات فيها تظهر لنصوص هي األربعة األمثلة هذه هذه يدعم زيد. ما مصحف في توجد ال عبارات أو لكلمات

الخصوص على و مصاحف عدة في وSجدت كونها هو القراءات غالبية عموما كعب. لكن بن أبي مصحف في ذSكرت التي تلك

الكلمات مستوى على الشكلية باالختالفات متعلقة القراءات مثال(2)بأكملها. كلمات غياب نجد معينة حاالت الفردية. في

كلمة غياب نجد حيث اإلخالص سورة من األولى اآلية ذلك على مسعود بن الله عبد و كعب بن أبي مصحفي "قل" في

(. Noeldecke 3.77; Jeffrey, 113, 180-26 ز26س )الفهرست

يظهر كما المعنى على الكلمات شكل يأثر أخرى حاالت فيSقرأ حيث عمران آل سورة من127 اآلية من بن مصحفي في ت

في توجد "وسارعوا" التي "وسابقوا" عوض أبي و مسعود( Noeldecke 3.64; Jeffrey, 125 34. ) زيد مصحف

ذلك المعنى. مثال على كلمة إضافة فيها تأثر ال حاالت هنالك بن و أبي يتفق حيث األنعام سورة من16 اآلية في يتجلى

Sسرف أي القراءة نفس على مسعود Sسرف" الله" مقابل "ي "ي(Noeldecke,3.66 ; Jeffrey, 40, 129.) للمكي الكشف )كتاب

التي القراءات عن األمثلة مئات بين من أمثلة بضعة إال هذه ما فكرة تعطينا لكن زيد لمصحف مسعود بن مصحف من تختلف

أن على للبرهنة تكفي االختالفات. لكنها نوع عن أولية دلك يدعي كما فقط اللفظ مستوى على تكن لم االختالفات

ال واحد "نص بمقولة يتشبثون الذين الصديق أمثال من كتابأيضا. المعنى تشمل لكي ذلك تعدت حوله" بل اختالف

غاية زيد مصحف و الصحابة قراءات بين االختالفات حجم كان جيفري كتاب من صفحة350 عن يقل ال ما أن لدرجة األهمية

Materials for th History of the Text of the Qur’anخصصت Sريد لمذا نفهم السبب لها. لهذا تحرق. أن المصاحف لهذه أ

جميع عليه يتفق كان العثماني المصحف أن من يزعم ما عكس التي المصاحف بين شاسعة كانت الفروق أن المسلمين, نرى

إال يكن لم عثمان به قام المناطق. ما مختلف في سائدة كانت ليس اختير معين مصحف حول المسلمين لتوحيد محاولة

مصحف أن قSدمت التي األدلة خالل من لنا تبين ألنه لموثوقيته ألنه فقط بل مبرر بدون اختير منه. لقد أوثق كان مسعود بن

من أي ينافس يكن لم و عثمان إمرة تحت المدينة في جSمع األقاليم مختلف في آنذاك شاسعة كانت التي المصاحفاإلسالمية.

كعب بن ألبي سنتطرق الفصل هذا عن الستار نسدل أن قبلالقرآن. جمعوا من أعظم بين من كذلك هو كان الذي

بن عبدة حدثنا سفيان حدثنا الله عبد بن علي حدثنا4595 }(1) سألت قال زر عن عاصم وحدثنا ح حبيش بن زر عن لبابة أبي كذا يقول مسعود ابن أخاك إن المنذر أبا يا قلت كعب بن أبي

فقال وسلم عليه اللهم صلى الله رسول سألت أبي فقال وكذا صلى الله رسول قال كما نقول فنحن قال فقلت لي قيل لي

وسلم.{ عليه اللهم

قد مسعود بن أن و زيد هو األصل أن يعني " قدomit" }فعل(2)الصواب.{ هو العكس ربما لكن الكلمة هذه حذف يكون

. القرآن قراء سيد كعب بن -أبي - 4

عبد بعد القرآن بمجال العارفين أهم بين من كعب بن أبي يعتبر غزارة على يشهدان مهمين حديثين مسعود. هناك بن الله

عن حديثه في عفان : "قال يقول األول بالقرآن. الحديث علمه أخبرنا يكن لم عليه قرأ أنه وأنبئت أنس عن قتادة عن همام المغيرة بن الملك عبد بن يزيد حدثني البجلي مخلد بن خالد

بن السائب عن أبي أخبرني خصيفة بن يزيد سمعت النوفلي خلق الذي ربك باسم اقرأ رسوله على الله أنزل لما قال يزيد إن فقال كعب بن أبي إلى وسلم عليه الله صلى النبي جاء

بن أبي فقال وتستظهرها تأخذها حتى آتيك أن أمرني جبريل مسلم بن عفان أخبرنا نعم قال الله سماني الله رسول يا كعب

عن قالبة أبي عن الحذاء خالد أخبرنا خالد بن وهيب أخبرنا أمتي أقرأ قال وسلم عليه الله صلى النبي عن مالك بن أنس زياد بن الواحد عبد أخبرنا أسد بن المعلى أخبرنا كعب بن أبي

قال يقول ليلى أبي بن الرحمن عبد سمعت فروة أبو أخبرنا لبن الكبرى الطبقات أقرؤنا" )كتاب أبي الخطاب بن عمر

(. 341 ص2 سعد-الجزء

بن عمر شهد القراء" و ب"سيد يلقب أصبح السبب لهذا )صحيح للقرآن تالوة المسلمين أحسن أنه على الخطاب

: يقول الثاني البخاري(. الحديث

بن حبيب عن سفيان عن يحيى أخبرنا الفضل بن صدقة "حدثنا أبي عمر قال قال عباس ابن عن جبير بن سعيد عن ثابت أبي

رسول في من أخذته يقول وأبي أبي لحن من لندع وإنا أقرؤنا تعالى الله قال لشيء أتركه فال وسلم عليه اللهم صلى الله (" ) صحيح مثلها أو منها بخير نأت ننسها أو آية من ننسخ ) ما

(4621- المسافرين صالة مسلم-كتاب

دون كعب بن ألبي معينة أجزاء يبلغ محمد كان لماذا ندري ال في عالية كانت مكانته أن يبينان المذكورين الحديثين لكن غيره مهما عددا يحوي مصحفه يكون أن يمنع لم القرآن. هذا مجال

زيد مصحف في جاء ما عن تختلف كانت التي القراءات من مسعود بن مصحف مع فيه تتفق كانت الذي ذاته الوقت في 5 سورة في "متتابعتين" المذكورة عديدة. كلمة حاالت في

الطبري ذلك على شهد كما مسعود بن مصحف في91 اآلية أبي بن ذلك على شهد كما أبي مصحف في موجودة أيضا هي كان أنه رغم للسور (. ترتيبه53)ص. المصاحف كتاب في داود حاالت في عنه اختلف زيد لترتيب مشابها األحيان بعض في

(.150للسيوطي, ص. )اإلتقان عدة

مسعود بن مصحف أبي مصحف فيها يوافق عدة حاالت هنالك هذه زيد. إليضاح مصحف مع كالهما يختلف الذي الوقت في

: التالية باألمثلة نكتفي المسألة

"و البقرة سورة من204 لآلية الرسمية القراءة - عوض1 ; Noeldecke, 3.83الله" ) يستشهد "و يقرأ الله" نجده يشهد

Jeffrey, 120.)

)4 سورة من101 اآلية في توجد خفتم" ال "إن - عبارة2Noeldecke, 3.85 ; Jeffrey, 127.)

من143 اآلية "مSثبثبين" في "مSتثبثبين" عوض يقرأ - كانت3زيد. مصحف من السورة نفس

 

مقابلها عن تختلف كانت كاملة عبارة أن الحاالت بعض في نجد هي4 سورة من48 لآلية الرسمية زيد. القراءة مصحف في كعب بن أبي نجد حين اليهود( في فيها" )يعني عليهم كتبنا "و

,Noeldeckeفيها" ) إسرائيل بني على أنزله : "و كالتالي قرأها3.85 ; Jeffrey, 128 .)

التي16 سورة من17 اآلية أن عبيد أبو روى ما خالل من يتبينSقرأ Sقرأ ففسقوا" كانت مترفيها "أمرنا ت Sبي عند ت أكابير "بعثنا أ

(.Noeldecke, 3.85 ; Jeffrey, 140فمكروا" ) مجرميها

بين االختالف درجة لتبيان األمثلة استعراض من ننتهي ال قد و جهة من الصحابة من هما غير و مسعود بن و أبي مصحفي

كافية قSدمت التي أخرى. األمثلة جهة من العثماني المصحف ليس و ذاتها المكتوبة النصوص في كانت الفروق بأن إلقناعنا

المعاصرون. المسلمين علماء بعض يدعي كما اللفظ في فقط

مصحف في موجودة كانت كاملة آية عن تتحدث رواية هناك فرصة لنا العثماني. ستتاح المصحف في توجد ال و أبي

ال أخرى ناحية المقبل. من الفصل في القضية هذه استعراض و أال مهمة جد مسألة ذكر دون أبي عن الستار نسدل أن يمكن

زيد. مصحف في توجدان ال سورتين على مصحفه احتواء هي على يحتوي مسعود بن مصحف يكن لم الذي الوقت ففي

الخلع و الحفد سورتي أبي مصحف "المعوذتين" أضاف سيرين بن عن عبيد أبو : "وأخرج الرواية )السيوطي(. تقول

المعوذتين و الكتاب فاتحة مصحفه في كعب بن أبي قال: كتب مسعود" بن تركهن و نعبد إياك اللهم و نبستعينك إنا اللهم و

(142 )السيوطي-اإلتقان-ص

(1) اآليتين لهذه الكاملين النصين تقديم حد إلى السيوطي ذهب

عباس بن مصحف في كذلك موجودتين كانتا أنهما أخبرنا و)السيوطي- موسى أبي و أبي مصحفي من مستقا كان الذي

حيث من الفاتحة تشبهان السورتين (. هاتين143 اإلتقان-ص الله. من مغفرة ال و الرحمة طلب و الدعاء منهما المبتغى أن

اآليتين هاتين تالوة عادته من كانت محمد أن كذلك يروىSدعيان كانتا و الفجر صالة بعد القرآن قراءة بها يختم كأدعبة ت)اإلتقان(. السيوطي ذكر "القنوت" كما سورتا

زوايا من تين السور هاتين تعتبر أن لالنتباه المثير لمن إنه حد إلى يشبهانها التي الفاتحة سورة مثابة نفس في مختلفة

كعب. الغريب بن أبي و مسعود بن من كل بشهادة ذلك و كبير بن مصحف في موجودة تكن لم الثالث السور أن األمر في

Sحتمل مصحف في موجودة كلها كانت بالمقابل و مسعود أبي. ي و األدعية في تمييز دون كالها يستعمل كان قد محمد يكون أن

مسألة في الحسم الصحابة يستطع لم السبب لهذا االبتهاالت , خصوصا ال الله( أم )كتاب المصحف ضمن إدخالها وجوب

و التضرعات إلى أقرب المحتوى و الشكل حيث من وأنها مخالفة و صلواتهم في المسلمون بها ينطق التي األدعية

Sفترض حيث القرآن ألسلوب المتكلم. هو الله أن ي

المتعلقة المعطيات بعض تقديم الفصل هذا في حاولنا لقد مدى إلبراز كعب بن أبي و مسعود بن الله عبد بمصحفي الذي الثقة عدم جو إلظهار و ثابت بن زيد مصحف مع اختالفهما

ننتهي ال محمد. قد وفاة إثر القرآن جمع قSبيل سائدا كان غير أخرى مصاحف الستعراض تطرقنا نحن إن الحديث

التي الفترة في كذلك هي جSمعت أبي و مسعود بن مصحفي هذه القرآن. كانت لتوحيد العثماني المشروع سبقت

تلك عن اختلفت لقراءات بضمها بدورها تتميز المصاحف ثابت بن زيد جمعه الذي العثماني مصحف في المعروفة في ينجح لم لكنه المصاحف ينحي أن بالفعل عثمان )استطاع

الناس(. ذاكرات من المختلفة القراءات تنحية

قراءة بمثابة زيد قراءة عن الحديث يجوز ال الحقيقة في لو "شاذة" كما قراءات مقابل للقرآن رسمية "مشهورة" أي

بين القاعدة. كانت ليس و االستثناء هي األخيرة هذه كانت عديدة اختالفات موسى أبي و أبي و مسعود بن و زيد مصاحف

باقي عن بمعزل زيد قراءة نعتبر أن المشروع من ليس و عنها يميزها شيء األوقات من وقت في يكن لم ألنه القراءات

عثمان قرر أن إلى صحيحة كقراءة مشروعيتها منه تستمد قدوحيدة. كقراءة المسلمين أمة على بالقوة فرضها

ال الذي الوحيد النص ذلك هو ليس وصلنا الذي القرآن إذن أي فيه يقع أن بدون ربانية بعناية حSفظ فيه, الذي اختالف علماء يحاول كما منه حرف أدنى في زيادة أو نقصان

واحدا إال المصحف هذا يكن نعتقد. لم يجعلونا أن المسلمين خالل مستقل بشكل جSمعت المصاحف من عدد بين من

شخص جمعه محمد, مصحف وفاة تلت التي سنة العشرين ليس المقبول الوحيد النص أصبح و ثابت بن زيد هو و أال معين استبدادي قرار هو و أال محض دنيوي بأمر لكن و إلهي بأمرعفان. بن عثمان عن صدر

قد القرآن عصمة حول اإلسالمية األوساط في السائد الشعور يكن لم انه على البرهنة أحدهم استطاع لو ما وزن له يكون التراث في المتوفرة البداية. الروايات منذ واحد نص إال هنالك

من مهم عدد وجود تام بجالء توضح القرآن جمع حول اإلسالمي محمد وفاة تال الذي األول الجيل خالل منتشرة كانت المصاحف

المصاحف. هذه بين كانت التي العميقة االختالفات كذلك تبرز و بقرار و محمد وفاة من سنت20 بعد إال يتم لم القرآن توحيد هم الذي عفان. المصحف بن عثمان أصدره الجانب أحادي

هو بل محمد مصحف ليس المسلمين جميع عند حاليا معروف المصاحف حساب على قوة فSرض الذي ثابت بت زيد مصحف

موثوقية. هذه و مشروعية تنقصه تكن لم التي األخرىبإحراقها. تنحيتها تمت المصاحف

عليك نثني و نستغفرك و نستعينك إنا : "اللهم الخلغ سورة(1)يفجرك" من نترك و نخلع و نكفرك ال و إليك و نسجد و نصلي لك و نعبد إنا : " اللهم الحفد سورة    

بال عذابك إن عذابك نخشى و رحمتك نحفد, نرجو و نسعى"ملحق كفار

الرابع الفصل

القرآن من فقدت التي الفقرات

.للمصحف الكامل الغير التدوين-1

معرك§§ة في القراء من كبير عدد مقتل بعد أنه قبل من رأينا لقد أيضا هَؤالء. هناك إال يعلمه ال كان القرآن من جزء ذهب اليمامة

أحيان§§ا و منف§§ردة آي§§ات أن توض§§ح الص§§حيحة الرواي§§ات من عدد المَؤرخ§§ون أجم§§ع الق§§رآن. لق§§د من فق§§دت كامل§§ة مق§§اطع

غ§§ير الراهن§§ة حالت§§ه في الق§§رآن أن على الق§§دامى المس§§لمون أي§§§وب عن إبراهيم بن إسماعيل أبوعبيد: حدثنا قال: " مكتمل

الق§§رآن أخ§§ذت ق§§د أحدكم قال: ليقولن عمر ابن عن نافع عن ق§§د ليق§§ل ولكن كث§§ير ق§§رآن ذهب ق§§د كل§§ه م§§ا يدري§§ه وما كله

القرآن( علوم في " )السيوطي-اإلتقان ظهر. ما منه أخذت

استداللنا في سنكتفي لكن سردها يمكن التي األمثلة هي كثيرة بآي§§ة يتعل§§ق متم§§يز بمث§§ال فقط. س§§نبدأ المشهورة األمثلة على غ§§ير الحنيفي§§ة الل§§ه عن§§د الدين ذات وإن: " كالتالي تقرأ كانت

ا يعم§§§ل ومن النص§§§رانية وال اليهودي§§§ة eيكف§§§ره فلن خ§§§ير " القرآن( علوم في )السيوطي-اإلتقان

الج§§امع من ج§§زء الكت§§اب )هذا للترمذي التفسير كتاب في وردSعت§§بر الذي الصحيح الص§§حيحة الس§§تة الح§§ديث كتب من واح§§دا ي و النس§§ائي و داود أبي س§§نن و مسلم صحيح و البخاري كصحيح

من ج§§زء تش§§كل م§§ا وقت في ك§§انت اآلي§§ة ه§§ذه ماج§§ة( أن بن جد األمر (. هذاNoeldecke, 1.242( )98 )السورة البينة سورة

القص§§يرة الس§§ورة ه§§ذه سياق في جيدا تنصهر اآلية ألن محتمل ك المفق§§ود النص من الموج§§ودة الكلم§§ات بعض تح§§وي ال§§تي

ت§§برز ( و4 "حنفاء" )اآلية ( و7 "عمل" )اآلية ( و5 "دين" )اآليةالنصارى. و اليهود لمعتقدات الله دين معارضة

Sق§§رأ الح§§الي ش§§كلها في اآلي§§ة أن إلى هن§§ا نش§§ير أن المهم من ت مسعود بن كان حين اإلسالم" في الله عند الدين : "إن كالتالي

) ( 1 )"اإلس§§الم" كلم§§ة "الحنيفي§§ة" مك§§ان كلم§§ة يس§§تعمل Jeffrey,Materials,p.32) الترم§§ذي ذك§§ره م§§ا يواف§§ق م§§ا ه§§ذا و

أن§§اس ك§§ان دعوت§§ه محم§§د ب§§دأ . وقت98 الس§§ورة بخص§§وص ال§§ذين "حنف§§اء" أي أنفس§§هم يس§§مون و األص§§نام عبادة ينكرون الس§§ائدة المعتق§§دات يحتق§§رون و المس§§تقيم الطري§§ق يتبع§§ونآنذاك.

"الحنيفي§§ة" في دين§§ه س§§مى ق§§د محم§§د يك§§ون أن المحتمل من إس§§مه غ§§ير خاص§§ة هوي§§ة ال§§دين له§§ذا ص§§ارت لم§§ا و األمر بداية

أولئ§§ك "المس§§لمين" اي أتباع§§ه يس§§مي ص§§ار و اإلس§§الم ليصبح في ك§§انوا ب§§ل المس§§تقيم الطريق يتبعون فقط يكونوا لم الذين الطري§§ق ه§§ذا أوحى ال§§ذي لل§§ه أنفس§§هم يس§§لمون الوقت نفس

الكلم§§ة ه§§ذه س§§قوط يفسر ما هو باتباعه. هذا أمر و المستقيمسابقا. عنها تحدثنا التي اآلية فقدان و القرآن )الحنيفية( من

إن§§ه قي§§ل ك§§امال مقطعا ( 2 )الكبرى" "السنن في البيهقي يذكر وقت في أن§§ه ت§§ذكر كعب بن أبي أن روى حيث الق§§رآن من فSقد البق§§رة س§§ورة ط§§ول بنفس األح§§زاب سورة كانت األوقات من

النص في توج§§د ال آي§§ة200 األق§§ل على تح§§وي ك§انت أنها يعني . من ( 3 )( 211 -ص8 الك§§برى-الج§§زء )البيهقي-السنن الحالي آي§§ة يح§§وي ك§§ان المفق§§ود المقط§§ع ه§§ذا أن نذكر أن أيضا المهم س§§ور فق§§دان على إض§§افية أدل§§ة قريبا. هناك سنرى كما الرجم

) األش§§عري موس§§ى أبا أن الحالي. يروى المصحف من بأكملها ح§§دثنا س§§عيد بن س§§ويد : "ح§§دثني البص§§رة لقراء يقول كان ( 4

أبي§§ه عن األس§§ود أبي بن حرب أبي عن داود عن مسهر بن علي ف§§دخل البص§§رة أهل قراء إلى األشعري موسى أبو بعث ثم قال البصرة أهل خيار أنتم فقال القرآن قرؤوا قد رجل ثالثمائة عليه

كم§§ا قل§§وبكم فتقس§§و األم§§د عليكم يط§§ولن وال فأتلوه وقراؤهم في نش§§بهها كنا سورة نقرأ كنا وإنا قبلكم كان من قلوب قست آدم البن ك§ان ل§و منه§§ا حفظت ق§§د أني ب§§براءة والش§دة الطول

إال آدم بن ج§§وف يمأل وال ثالث§§ا وادي§§ا البتغى م§§ال من وادي§§ان(.1050 -رقم726 -ص2 مسلم-جزء التراب" )صحيح

المعرف§§ة النص§§وص إح§§دى بالفع§§ل هي مس§§لم ذكرها التي اآلية أب§§و الحق§§ا. يض§§يف له§§ا س§§نتطرق ال§§تي القرآن من فSقدت التي

نس§ناها ما المسبحات بإحدى نشبهها سورة نقرأ كنا: " موسى ال م§§ا تقول§§وا ال آمن§§وا ال§§ذين أيه§§ا منه§§ا: ي§§ا حفظت أني غ§§ير

ي§§وم عنه§§ا فتس§§ألون أعن§§اقكم في ش§§هادة تفعل§§ون: فتكتبالقرآن(. علوم في " )السيوطي-اإلتقانالقيامة

ال§§ذي مس§§لم ص§§حيح ح§§ديث من مس§§تقاة هنا المذكورة الرواية�س§بح" أو ب تب§دأ التي السور هي سابقا. المسبحات عرضناه "ي

تحويه§§ا ال§§تي األرض". الكلمات و السموات في ما "سبح" "لله باآلي§§ة توج§§د التي نفسها هي موسى أبو ذكرها التي األولى اآلية

13 اآلي§§ة الث§§اني النص يش§§به حين في ( 5 ) الصف سورة من2 موس§§ى أب§§و ت§§ذكر لم§§ذا يفسر ما هذا و ( 6 ) اإلسراء سورة من

بالذات. اآليتين هاتين

ال§§ذين المس§§لمين العلم§§اء على وجب األدل§§ة ه§§ذه على اعتمادا عن ص§§در ال§§ذي النص نفس هو الحالي القرآن نص أن يزعمون

ق§§د الكث§§ير الش§§يء أن يع§§ترفوا نقصان, أن أو زيادة دون محمد و موالمة و سهلة طريقة إلى يلجأ العلماء هَؤالء منه. بعض فSقد

اآلخ§ر البعض و ( 7 ) ضعيفة الروايات هذه أن ببساطة بكل يعلن نفس§ه الله أن باعتبار مغايرا جوابا يقدم لكن ( 8 ) صحتها ينكر ال

و من§§ه ال§§وحي يتلقى زال ال محمد كان حين اآليات هذه نسخ قد

ه§§ذا على لل§§رد اآلن النش§§وء. س§§نتطرق ط§§ور في الق§§رآن كانالمغلوط. الزعم

المستقيم الصراط تعني الحنيفية  ( 1 )

من تخلو ال لكن الصحاح على تحسب ال احاديث مجموعة  ( 2 )السنة المسلمين عند اإلستعمال شائعة هي و أهمية

أو تعد كأين عنه الله رضي كعب بن أبي لي قال " ( 3 ) قال آية وسبعين ثالث قلت األحزاب سورة تقرأ كأين ورد قد ". والبقرة سورة لتعدل وإنها رأيتها لقد أقط

للحاكم- الصحيحين على المستدرك في كذلك الحديث هذا قال400   ص4 - الجزء1990بيروت- العلمية الكتب دار

البخاري " يعني يخرجاه ولم اإلسناد صحيح حديث "هذا الحاكم.مسلم و

بالقرآن. كبيرة معرفة ذا كان و محمد صحابة أحد ( 4 )

/ا ( 5 ) hه/ا " ي ي/ fذTين/ أ Sوا ال /م/ن Tم/ آ Sون/ ل /قSول " ال/ م/ا ت /فUع/لSون/ ت

( 6 )  fلS اٍن و/ك Tنس/ /اهS إ مUن Uز/ /ل هS أ Tر/ SقTهT فTي ط/آئ SخUرTجS عSن /هS و/ن /وUم/ ل يTام/ة/ UقTي eا ال /اب Tت Uق/اهS ك /ل ا ي eور Sم/نش

و الحديث كتب تعرفها كما الصحة معايير تطابق أنها رغم ( 7 )الرجال. علم و التعديل و الجرح

ذلك عن حتما تنتج التي المنطقية النتائج يتحمل ال لكي  ( 8 )النكران.

المستعملة المصادر

يبدو مراجع و دراسات عدة من الكتاب هذا تأليف في أستفدنا و بالموضوع عالقتها و أهميتها حسب نقدمها أن االئق من لنا

حسب كذلك ثانوية- و مراجع أو رئيسية -مراجع نوعيتها حسب بعض على يحتوي الذي القرآن حديثة. باستثناء أو قديمة كونها

المصادر فإن محمد عهد في جمعه طريقة إلى اإلشارات السيرة كتب أساسا هي القرآن بجمع المتعلقة المباشرة

الحديث. باإلضافة كتب و مبكرة فترة في ألفت التي النبوية كبار طرف من التالية المراحل في ألفت أخرى أعماال نجد

مهمة معلومات تعطينا المَؤلفات المسلمين. هذه المَؤرخينالقرآن. نص جمع حول

: هي استعملت التي المصادرالنبوية السيرة -كتب1

التراجيم هي القرآن جمع تفاصيل د/و_نت التي الكتب أقدمالنبوية السيرة بكتب المعروفة الثالثة هشام بن عليه )اعتمد إسحاق بن لمحمد الله رسول -سيرة

النبوية( السيرة كتاب تأليف فيسعد بن لمحمد الكبير الطبقات -كتابالواقدي عمر بن لمحمد المغازي -كتاب

الحديث -كتب2 جمع مراحل وكذا محمد حياة د/و_نت التي التالية المصادر األوساط في إليها ينظر التي الحديث كتب في تتجلى القرآن

حيث من القرآن بعد الثانية المرتبة في تأتي أنها على اإلسالمية هذا تأليف حين استعملت اآلتية الموثوقية. المَؤلفات و األهمية: الكتابالبخاري اسماعيل بن لمحمد البخاري -صحيحالحجاج بن لمسلم مسلم -صحيحداوود أبي بن لسليمان داوود أبي بن -سنن

الترمذي محمد عيسى ألبي الصحيح -الجامع

أنس بن لمالك -الموطأالبيهقي أحمد بكر ألبي الكبرى -السنن

التفسير -كتب3Sتب سابقا المذكورة المراجع فيها ظهرت التي الفترة بعد عدد ك حول تعالييق و شروح بمثابة كانت التي التفسير مَؤلفات من

المَؤلفات هذه المسلمين. أشهر المَؤرخين كبار كتبها القرآنSفيد جعفر القرآن" ألبي تفسير في البيان "جامع الطبري. }است

المراجع خالل من مباشرة غير بطريقة الكتاب هذا من بالدرجة التفسير به قSصد الطبري كتاب أن الحديثة{ رغم

جمع حول األهمبة بالغة معلومات على يحتوي أنه إال األولى كتب في نجده نفسه األولى. ألشيء الحقبة في القرآن

األولى. التفسير نظرا التاليين الكتابين إلى الرجوع الضروري من كان لقد

عالقة ال أنه رغم األهمية بالغة معلومات على الحتواءهما: القرآني بالتفسير لهما مباشرة

داوود أبي البن المصاحف -كتابالسSيوطي الدين لجالل القرآن علوم في -اإلتقان حاليا توجد المصاحف كتاب من المتبقية اللوحيدة النسخة و مرتين المَؤ/لف هذا دمشق. آستنسخ في الزاهرية بمكتبة كتابه نشر فيArthur Jeffrey آستعملها النسختين إحدى

Materials for the History of the Text of the Quranهو هذا و الكتاب. هذا في إليه المشار النص

القرآن جمع لموضوع تطرقت معاصرة -كتب4 من نذكر القرآن جمع بموضوع آهتمت المعاصرة الكتب بعض: بينها

-Beeston, A.F.L. & others. Arabic Literature to the End of the Umayyad Period. Cambridge University Press, Cambridge, England. 1983.-Burton, J. The Collection of the Qur'an. Cambridge University Press, Cambridge, England. 1977. 13-Jeffery, A. Materials for the History of the Text of the

Qur'an. AMS Press, New York, United States of America. 1975. (E.J. Brill, 1937).-Jeffery, A. The Qur'an as Scripture. Books for Libraries, New York, USA. 1980 (1952).-Noeldeke, T. Geschichte des Qorans. Georg Olms Verlag, Hildesheim, Germany. 1981 (1909).-Von Denffer, A. 'Ulum al-Qur'an: An Introduction to the Sciences of the Qur'an. The Islamic Foundation, Leicester, England. 1983.Watt, W.M. Bell's Introduction to the Qur'an. Edinburgh University Press, Edinburgh, Scotland. 1970.

غير مجلدات ثالث في أصال نشرGeschichte des Qorans كتاب مباشرة عالقة لهما اللذان هما الثالث و الثاني المجلدين أن

Die Sammlung des عنوان تحث الثاني بالموضوع. المجلدQoransشفالي و نولدكه طرف من كتب N Tldecke &

Schwallyبمعنى القرآن جمع لموضوع يتطر.ق الجزء . هذا Die Geschichte des المعنون الثالث الجزء بينما الكلمة

Korantextبرغشتراسر و برتزل كتبه الذي Pretzl & Bergstrasserالمختلفة. القراءات و القرآن كتابة حول يتمحور

بن الله عبد نسختي إلى مطول بشكل يتطرقان الجزءان عثمان الخليفة من بأمر أحرقتا اللتان كعب بن أبي و مسعودSريد الذي القرآني النص عن آختالفهما بسبب نصا يكون أن له أ أن آستطاع الذي النص هو هذا وTextus receptus أي رسميااإلسالمي. التاريخ عبر إلينا يصل

القرآن جمع موضوع حول -مقاالت5 The Muslim في نشرت التي المقاالت بعض إلى رجعنا لقد

Worldنشرتها التي Hartford Seminary Foundationبالواليات توجد التي تلك هي هنا المذكورة األمريكية. المراجع المتحدة

Kraus Reprint طرف من نشرها أعيد التي المجلدات فيCorporationالمتعلقة . المقاالت1966 سنة بنيويورك

: كالتالي هي األولى بالمصاحف و القرآن جمع بموضوع

-Caetani, L. Uthman and the Recension of the Koran. Volume 5, p.380. (1915).-Jeffery, A. Abu Ubaid on Verses Missing from the Qur'an. Volume 28, p.61. (1938).-Jeffery, A. Progress in the Study of the Qur'an Text. Volume 25. p.4. (1935).-Margoliouth, D.S. Textual Variations of the Koran. Volume 15, p.334. (1925).-Mendelsohn, I. The Columbia University Copy of the Samarqand Kufic Qur'an. Volume 30, p.375. (1940).-Mingana, A. The Transmission of the Koran. Volume 7, p.223. (1917).

الخصوص على و باستمرار سنرجع األعمال هذه إلى باإلضافة جنوب في نشرت التي التالية الدراسات إلى المقدمة في

: إفريقيا

-Abdul Kader, A.S. How the Quran was Compiled. Al-Balaagh, Vol. 11, No.2, Johannesburg, South Africa, May/June 1986.-Desai, Maulana. The Quraan Unimpeachable. Mujlisul Ulama of South Africa, Port Elizabeth, South Africa. May 1987.-Siddique, Dr. Kaukab. Quran is NOT Allah's Word says Christian Lay Preacher. Al-Balaagh, Vol. 11, No. 1, Johannesburg, South Africa. February/March 1986.