جريمة القرار الإدارى . ماسورة المياة .د هشام يوسف

3
رى ماسورة مياه ار الإداة القر جركتور / هشام يوسف ل مقالحد عبارةر الوا . والدولشقة يسكنهاحب ا مسكون أى أن صاادسوار والدور السنهما ستة أدع كل واحدة م عمارتين إرتفاها فارغة منوها أى أنة لم يسكنسفليدوار الق فى اب الشق أصحا)أ( ولىرة العمال .. المثا وهذا لتبسيط ا عن شقة واحدهق فىب الشقلسكان .. وأصحا الية فىدوار السف العما اون أى يسكن)ب( لثانية رة اق .دون بالشق موجو أنهمدون تركيب بلمياهدس تصله السا الشقتين فى الدور اسؤال أي الادس أم الدور الس)أ( ادس عمارة .. الدور السلمياه لرفع ا موتور . ؟ !!!!! .)ب( عمارةف والتصنعتكل واليلتحلحث والتنقيب والالب وبأنى تمشيالتفكير المت با)أ( لعمارةدس فى الساكتشف أن الدور الحالى نت الوضع ا معطيا معب أن سحبه . والسبلميا لرفع ا موتورون إستخداملمياه د ا تصلهول غيرنى والثالث والثامس والرابع والخاسفلية ادوار اللمياه ل القيمة اللرفع بالمياه للى يزداد ضغط اد وبالتا موجو مضافة نتيجة غيابدوار .ذه ا سحب هدواردل قيمة سحب الذى يعاه المياب ضعف ضغط اسب ب)ب( لعمارةدس فى السالدور المياه لتصل ا ى النقيض وعلق بالتالى :ماسبول . ونخرج منى والثالث والثامس والرابع والخاسفلية . ا ال مون إستخدامادس ددور السللمياه له يمكن رفع ا أنلرفع وتور لن ذلك .. ؟!!!!!ة .. وهل يمكسفليق ال سحب الشق بعزل نجدنو عليه ا مختلفة عن ماهلمياهة رفع اانت فكرينات وماقبلها حيث ككن الستل متوفرة فى مساى هذا السؤاجابة عل ا تسير فيهارة واحده على ماسولحالى قائمه فى الوضع العمارة بالميام تغذية ا نظاى أن بمعندوار على المياه توزع اادس فالسبع فالخامسلراالث فا فالثانى فالثولى أعلى ا إلرتيب من أسفل بالترضبةذبية الجاه ا فى عكس إتجا. ى هذا النظ وعللدواه شديدة ل الميى تصللحالم ا الخامسلث والرابع والثالدور ادرا لانى ثم نادور الثل ثم أضعف لول ر اادس . والس أمالمياه تسورة ا وماقبلها فكانت مايناتنى الستياه فى مبا رفع الم فى نظامالتوزيعم الرفع و حيث نظا ختلف منها تلف مغيرة إتجاهادس ثمدور السلرضية لذبية الجاه اورة عكس إتجاه فى ماسادسدور السللمياه ل ترفع ا حيث كانتلمياه فى إت لتوزع المياه . فتصل اولنى ثم الثا ثم االثم الثس ثم الرابع ثلخامدس ثم الساة بداية من ارضيذبية الجاه ا جارضى .ادس لوار بداية من السدكل ا شديدة لفعل ورددلية فى اللتباار حيث ايه القر ومن يجرى علارة بين متخذ القرق توضيح العظامين بغرض النة بينلمقارنبع ا نتاد البشرية .ت إدارة المواردور من سلبيا لهذا الفعل . وما الHuman Resource management حيث دورهاد البشرية داخسى فى إدارة الموارسا افراد من اتهااراة والمتأثرين بقر ناحيسات من المؤس لى جهة تمون ين الذينعلمية .دارات ال على عكس ا ناحية أخرى . وذلك من إدارية

Upload: dr-hesham-youssef

Post on 17-Jul-2016

223 views

Category:

Documents


9 download

DESCRIPTION

منظور فى توابع القرار الإدارى فى غياب الرابط بين السلطة والمسئولية

TRANSCRIPT

Page 1: جريمة القرار الإدارى . ماسورة المياة .د هشام يوسف

جرمية القرار الإدارى ماسورة مياه

مقال لدلكتور / هشام يوسف

عمارتين إرتفاع كل واحدة منهما ستة أدوار والدور السادس مسكون أى أن صاحب الشقة يسكنها . والدور الواحد عبارة

عن شقة واحده وهذا لتبسيط المثال .. العمارة األولى )أ( أصحاب الشقق فى األدوار السفلية لم يسكنوها أى أنها فارغة من

أنهم موجودون بالشقق . رة الثانية )ب( يسكنون أى العما األدوار السفلية فى السكان .. وأصحاب الشقق فى

السؤال أي الشقتين فى الدور السادس تصله المياه بدون تركيب

موتور لرفع المياه .. الدور السادس عمارة )أ( أم الدور السادس

عمارة )ب( . ؟ !!!!! .

بالتفكير المتأنى تمشيا وبالبحث والتنقيب والتحليل والتكلف والتصنع

مع معطيات الوضع الحالى نكتشف أن الدور السادس فى العمارة )أ(

تصله المياه دون إستخدام موتور لرفع المياه . والسبب أن سحب

المياه لألدوار السفلية الخامس والرابع والثالث والثانى واألول غير

مضافة نتيجة غياب موجود وبالتالى يزداد ضغط المياه للرفع بالقيمة ال

سحب هذه األدوار .

وعلى النقيض التصل المياه للدور السادس فى العمارة )ب( بسبب ضعف ضغط المياه الذى يعادل قيمة سحب األدوار

السفلية . الخامس والرابع والثالث والثانى واألول . ونخرج مماسبق بالتالى :

نجد بعزل سحب الشقق السفلية .. وهل يمكن ذلك .. ؟!!!!!وتور للرفع أنه يمكن رفع المياه للدور السادس دون إستخدام م

اإلجابة على هذا السؤال متوفرة فى مساكن الستينات وماقبلها حيث كانت فكرة رفع المياه مختلفة عن ماهو عليه اآلن

المياه توزع على األدوار بمعنى أن نظام تغذية العمارة بالمياه فى الوضع الحالى قائم على ماسورة واحده تسير فيها

.فى عكس إتجاه الجاذبية األرضبة بالترتيب من أسفل إلى أعلى األول فالثانى فالثالث فالرابع فالخامس فالسادس

ر األول ثم أضعف للدور الثانى ثم نادرا للدور الثالث والرابع والخامس ام الحالى تصل المياه شديدة للدووعلى هذا النظ

ختلف من حيث نظام الرفع والتوزيع فى نظام رفع المياه فى مبانى الستينات وماقبلها فكانت ماسورة المياه تأما والسادس .

حيث كانت ترفع المياه للدور السادس فى ماسورة عكس إتجاهه الجاذبية األرضية للدور السادس ثم تلف مغيرة إتجاهها

جاه الجاذبية األرضية بداية من السادس ثم الخامس ثم الرابع ثم الثالث ثم الثانى ثم األول . فتصل المياه لتوزع المياه فى إت

شديدة لكل األدوار بداية من السادس لألرضى .

نتابع المقارنة بين النظامين بغرض توضيح العالقة بين متخذ القرار ومن يجرى عليه القرار حيث التبادلية فى الفعل ورد

حيث دورها Human Resource managementالفعل . وما لهذا الدور من سلبيات إدارة الموارد البشرية .

الذين ال ينتمون ألى جهة ل المؤسسات من ناحية والمتأثرين بقراراتها من األفراد األساسى فى إدارة الموارد البشرية داخ

إدارية من ناحية أخرى . وذلك على عكس اإلدارات العلمية .

Page 2: جريمة القرار الإدارى . ماسورة المياة .د هشام يوسف

بمقارنة النظام القديم فى العمارة )أ(

بالنظام الحديث فى العمارة )ب( نجد

أنه تم إختزال ماسورة بإرتفاع

المبنى . والسؤال .. هل هذا

اإلختزال فى صالح نظام الرفع

والتوزيع من عدمه أم ال ؟ !!!!!

واإلجابة واضحة وهى أنه فى غير

صالح نظام الرفع والتوزيع ولكنه

توفير فى التكلفة فى مرحلة التأسيس

على حساب نظام الرفع والتوزيع .

باب عند هذه المرحلة ناهيك عن األس

حيث النتائج التالية :

اب األدوار انى أصحيع -1

والثالث والرابع والخامس والسادس من

ضعف المياه بل وإنقطاعها .

اليجتمع السكان فى الرأى حول تركيب موتور واحد وتغيير نظام التوزيع . -2

يضطر المتضررين من السكان إلى تركيب مواتير منفردة كل على حدة . -3

تزيد فواتير إرهاق دخل المواطن محدود الدخل بسبب اإلستهالك الشهرى اإلضافى نتيجة تركيب موتور رفع -4

.وصيانته الدورية المياه

يتكلف المواطن تركيب نظام رفع وتوزيع بإضافة المواسير المناسبة لتركيب موتور خاص مستقل . -5

قة محطات الكهرباء نتيجة خلق منافذ إستهالك أكبر للطاقة الكهربائية بسبب زيادة عدد يزيد اإلرهاق الكلى لطا -6

المواتير بكميات رهيبة بعدد األحياء السكنية الجديدو بالكامل .

لوث السمعى بزيادة عدد المواتير فى المبنى الواحد ومعلوم أثر ذلك على الجهاز العصبى والضغوط تزيد نسبة الت -7

النفسية والفكرية وقدرة الفرد على التصرف بمرونة فى إتخاذ القرارات والتعامل بحكمة فى بيئة األسرة وبيئة

العمل .

وحل المواطن لهذه المشكلة بمنظوره الفردى هو رد فعل ونتيجة وليس فعل بقرار فى مرحلة التأسيس كما كان من

والذى أخذته بعد دراسات جدوى للمشروع بكل بنوده ومراحله وتوابعه تلك الجهات المنفذة لمثل هذه المشروعات

كروى القاعدة نصف .. والمقترح فى هذا المقام تعديل نظام التوزيع لما كان عليه بإضافة خزان واحد ونتائجه

بموتور واحد للمبنى كله بقرار من الحى المسئول عن المنطقة حيث يتابع هذه مركزى المنفذ لمنع الرواسب

العملية من حيث التنفيذ والتنظيم .

المشكلة نتاج قرار كلة تواجدها بمتغيرات الظروف والمعطيات ولكن الغريب فى األمر أن تكون واليعيب المش

تاركا الحل للعشوائيات بعيدا عن دراسات الجدوى والتنظيم بسلبيات ترهق المواطن نتيجة جريمة القرار إدارى

.ماسورة مياه .. اإلدارى

يوسف د/هشام

نيةباحث فى العلوم اإلنسا

مدرب تنمية بشرية وإدارية

Page 3: جريمة القرار الإدارى . ماسورة المياة .د هشام يوسف