جواهر القرآن

جزء ] القرآن [21صفحة - 1جواهر

الرحيم الرحمن الله بسمالجواهر أصناف على وينطوي المحيط البحر هو القرآن أن في األول والنفائس الفصل

فاني خطاب كل خاتمة هي التي رسله على والصالة كتاب كل فاتحة هو الذي الله حمد بعد أمامعانيه من المتلقف عمال القرآن دراسة المتخذ تالوتك في المسترسل أيها رقدتك على أنبهك

تركب أن لك كان أوما غرائبها عن عينيك مغمضا البحر ساحل على تطوف كم الى وجمال ظواهربنيل فتستغني عمقها وتغوصفي أطايبها الجتناء جزائرها الى وتسافر عجائبها لتبصر لجتها متن

وظواهرها سواحلها الى النظر بادمان وجواهرها دررها عن الحرمان في نفسك تعير أوما جواهرهاسواحل عن يتشعب كما واآلخرين األولين علم يتشعب ومنه المحيط البحر هو القرآن أن بلغك أوما


األحمر بالكبريت فظفروا أمواجها غمرة في خاضوا أقواما تغبط أوما وجداولها أنهارها المحيط البحرفي وساحوا األخضر والزبرجد األزهر والدر األحمر الياقوت فاستخرجوا أعماقها في وغاصوامن واستدروا جزائرها الى وتعلقوا األنضر الرطب والعود األشهب العنبر فالتقطوا سواحلها

الى دعائك بركة ومرتجيا إخائك حق قاضيا أرشدك أنا وها األذفر والمسك األكبر الترياق حيواناتهاوسباحتهم وغوصهم سياحتهم كيفية


الثاني الفصلونفائسه القرآن مقاصد حصر في

خالق واألولى اآلخرة رب األعلى الجبار الى العباد دعوة األقصى ومقصده األصفى ولبابه القرآن سروآياته القرآن سور انحصرت فلذلك الثرى تحت وما بينهما وما السفلى واألرضين العلى السماوات

المغنية - - والتوابع الروادف هي وثالثة المهمة واألصول السوابق هي منها ثالثة أنواع ستة فيفهي المهمة الثالثة أما اليه 1المتمة المدعو تجب 2تعريف الذي المستقيم الصراط وتعريف

اليه السلوك في فأحدها - 3مالزمته المتمة المغنية الثالثة وأما اليه الوصول عند الحال وتعريف الله صنع ولطائف للدعوة المجيبين أحوال تعريف


قمع وكيفية االجابة عن والناكلين الناكبين أحوال وتعريف والترغيب التشويق ومقصوده وسره فيهموالترهيب االعتبار ومقصوده وسره لهم وتنكيله لهم الله

وسره الحق على والمحاجة بالمجادلة وجهلهم فضائحهم وكشف الجاحدين أحوال حكاية وثانيهاوالتقهير والتثبيت االيضاح الحق جنب وفي والتنفير االفضاح الباطل جنب في ومقصوده

واالستعداد واألهبة الزاد أخذ وكيفية الطريق منازل عمارة تعريف وثالثهاأقسام ستة فهذه


الثالث الفصلالقرآن مقاصد شرح في

أألول القسماليه المدعو تعريف في

على المعرفة هذه وتشتمل األحمر الكبريت هو وذلك تعالى الله معرفة شرح ذات 1وهو معرفة وتعالى تبارك الصفات 2الحق األفعال 3ومعرفة ومعرفة

فمنها درجات لليواقيت أن وكما األحمر الكبريت فوائد أخص فانها األحمر الياقوت هي الثالثة وهذهرتبة على ليست الثالثة المعارف هذه فكذلك بعض أنفسمن وبعضها واألصفر واألكهب األحمر

أنفسها بل واحدة


معرفة - 1 ويليه األكهب الياقوت وهو الصفات معرفة يليه ثم األحمر الياقوت فهو الذات معرفةالملوك منه تظفر وال وجودا وأعز أجل اليواقيت أنفسهذه أن وكما األصفر الياقوت وهو األفعالمناال وأعسرها مجاال أضيقها الذات معرفة فكذلك بالكثير دونه مما تظفر وقد باليسير اال لعزته

تلويحات على اال منها القرآن يشتمل ال ولذلك الذكر قبول عن وأبعدها الفكر على وأعصاهااإلخالص وسورة شيء ليسكمثله تعالى كقوله المطلق التقديس ذكر الى ذكرها ويرجع واشارات

واألرض السموات بديع يصفون عما وتعالى سبحانه كقوله المطلق التعظيم والىعلى - 2 المشتملة اآليات كثرت ولذلك أوسع فيها النطق ونطاق أفسح فيها فالمجال الصفات وأما

وغيرها والبصر والسمع والحكمة والكالم والحياة والقدرة العلم ذكروأفعاله - 3 الله اال الوجود ليسفي بل أطرافه باالستقصاء تنال وال أكنافه متسعة فبحر األفعال وأما

السموات كذكر الشهادة عالم في الواقع منها الجلي على يشتمل القرآن لكن فعله سواه ما وكلأسباب وسائر الفرات الماء وانزال والنبات والبحار والحيوان والشجر والجبال واألرض والكواكب

صانعها جاللة على وأدلها وأعجبها أفعاله للحسوأشرف ظهرت التي وهي والحياة النبات


أعني والقلب والروح والروحانيات المالئكة وهي الملكوت عالم من هو للحسبل يظهر لم ماعن وخارج والملكوت الغيب عالم جملة من أيضا فانهما اآلدمي أجزاء جملة من تعالى بالله العارف

عليه آلدم سجدت التي بجنساالنسوهي الموكلة األرضية المالئكة ومنها والشهادة الملك عالمومنها له السجود عن امتنعت التي اإلنسوهي جنس على المسلطة الشياطين ومنها السالم

اآلدميين الى لهم التفات ال القدس حظيرة في العاكفون وهم الكروبيون وأعالهم السماوية المالئكةعليه قاصرون فهم وجاللها الربوبية الحضرة بجمال الستغراقهم تعالى الله غير الى لهم التفات ال بل

عن الله جالل يشغله من الله عباد في يكون أن تستبعد وال يفترون ال والنهار الليل يسبحون لحاظهمبيضاء أرضا لله ان الله رسول قال فقد الحد هذا الى اآلدمي يستعظم وال وذريته آدم الى االلتفاتتعالى الله أن يعلمون ال خلقا مشحونة مرة ثالثين الدنيا أيام مثل يوما ثالثون فيها الشمس مسيرة

عنه الله عباسرضي ابن رواه وإبليس آدم خلق تعالى الله أن يعلمون وال األرض في يعصي

تعالى الله مملكة واستوسعالحس عالم على مقصور ادراكهم بل الخلق أكثر يعرفها ال وأشرفها الله أفعال اكثر أن واعلم

ومن األصفى اللب عن األقصى القشر وهو الملكوت عالم نتائج من األخيرة النتيجة وأنهما والتخييلفهذه بشرته اال االنسان عجائب ومن قشرته اال الرمان من يشاهد لم فكأنه الدرجة هذه يجاوز لم

أصناف وفيها األول القسم جملة


وقلبه القرآن زبدة فإنها واحدة الخصوصجملة على فيها الواردة اآليات عليك وسنتلو اليواقيتوسره ولبابه

الثاني القسمتعالى الله الى السلوك طريق تعريف في

عليه باالقبال يكون اليه واالنقطاع اليه انقطع أي تبتيال اليه وتبتل تعالى الله قال كما بالتبتل وذلكالذكر بمالزمة يكون انما عليه واالقبال وكيال فاتخذه هو إال اله ال قوله وترجمته غيره واالعراضعن

والفالح عنها القلب وتزكية الدنيا كدورات عن والتنقي الهوى بمخالفة يكون غيره واالعراضعنفصلى ربه اسم وذكر تزكى من أفلح قد تعالى الله قال كما نتيجتها

الله عن يشغل لما والمخالفة تعالى الله لذكر المالزمة والمخالفة المالزمة أمران الطريق فعمدةالمسافر جانب من وال المسافر جانب من ال حركة السفر هذا وليسفي الله الى السفر هو وهذا

الوريد حبل من اليه أقرب ونحن القائلين أصدق وهو تعالى قوله سمعت أوما معا فانهما اليه


في لصدأ المرآة في تتجلى ليست ولكن مرآة مع حاضرة صورة مثل والمطلوب الطالب مثل بلالى المرآة بحركة وال المرآة الى الصورة بارتحال ال الصورة فيه تجلت صقلتها فمتى المرآة وجه

وبالنور النور اختفاء يستحيل اذ يختفي ال بذاته متجل تعالى الله فان الحجاب بزوال ولكن الصورةفي لكدورة إما أمرين ألحد الحدقة عن النور خفاء وانما واألرض السموات نور والله خفاء كل يظهر

أبصار الشمس نور يطيق ال كما الباهر العظيم النور احتمال تطيق ال اذ فيها لضعف وإما االحدقةفي كالصورة فيه هو فاذا حدقته وتقوي كدورته القلب عين عن تنقي أن اال عليك الخفافيشفماأن الى ناسوتي بالالهوت تدرع وقد فيه انه وقلت بادرت فيها تجليه في غافصك اذا حتى المرآة

تصور لما فيها حلت ولو لها تجلت بل المرآة في ليست الصورة أن فتعرف الثابت بالقول الله يثبتكغيرها عن ارتحلت مرآة في حلت اذا كانت بل واحدة حالة في كثيرة بمرايا واحدة صورة تتجلى أن

وأقوم وأظهر أصح المرايا بعض في يتجلى نعم واحدة دفعة العارفين من لجملة يتجلى فانه وهيهاتوصقالتها المرآة صفاء بحسب وذلك االستقامة عن االعوجاج الى وأميل أخفى بعضها وفي وأوضح

بكر وألبي عامة للناس يتجلى تعالى الله إن قال فلذلك وجهها بسط واستقامة استدارتها وصحةخاصة


الى المرشدة اآليات لك وسنجمع القرآن بحار من عميق بحر أيضا والوصول السلوك ومعرفةاألزهر الدر هو القسم فهذا ينفتح أن ينبغي ما لك ينفتح فعساك جملة فيها لتتفكر السلوك طريق

الثالث القسمالوصال ميعاد عند الحال تعريف في

الجنة روحها ألنواع الجامعة والعبارة الواصلون يلقاه الذي والنعيم الروح ذكر على يشتمل وهوالمحجوبون يلقاه الذي والعذاب الخزي ذكر على أيضا ويشتمل تعالى الله الى النظر لذة وأعالها

أعاذنا واالبعاد الحجاب ألم ألما وأشدها الجحيم آالمها ألصناف الجامعة والعبارة السلوك باهمال عنهالجحيم لصالوا انهم ثم لمحجوبون يؤمئذ ربهم عن انهم كال تعالى قوله في قدمه ولذلك منه اللهوالميزان والحساب والنشر بالحشر يعبر وعنها الفريقين أحوال مقدمات ذكر على أيضا ويشتملمجرى تجري غامضة أسرار ولها الخلق لعموم الغذاء مجرى تجري جلية ظواهر ولها والصراط

فهي بجمعها نهم ولسنا ذلك تفصيل إلى يرجع وسوره القرآن آيات وثلث الخلق لخصوص الحياةاألخضر الزمرد هو القسم وهذا وبحث مجال فيها للفكر ولكن وتحصى تلتقط أن من أكثر


الرابع القسموالناكبين السالكين أحوال في

وزكريا وهرون وموسى وابراهيم ونوح آدم كقصة واألولياء األنبياء قصص فهي السالكين أحوال أماوالياسومحمد وشعيب والخضر وادريس ويونسولوط وسليمان وداود ومريم وعيسى ويحيى

وغيرهم والمالئكة وميكائيل وجبريلوأصحاب تبع وقوم لوط وقوم وعاد وفرعون نمرود كقصص فهي والناكبين الجاحدين أحوال وأما

والتنبيه الترهيب القسم هذا وفائدة وغيرهم والشياطين وابليس األوثان وعبدة مكة وكفار األيكةالعنبر يوجد وفيهما الطويل التفكر الى محوجة واشارات ورموز اسرار على أيضا ويشتمل واالعتبار

وجمعها طلبها الى يحتاج ال كثيرة فيهما الواردة واآليات األنضر الرطب والعود األشهبالخامس القسم

تخاييلهم وكشف الواضح بالبرهان مخازيهم وايضاح ومجادلتهم الكفار محاجة وأباطيلهم فيأنواع ثالثة وذلك

ثالثة ثالث وأنه وشريكا ولدا له وأن بناته المالئكة أن من به يليق ال بما تعالى الله ذكر أحدها


أن يستحق فال الخلق كسائر بشر وأنه نبوته وانكار وكذاب وكاهن ساحر بأنه الله رسول ذكر والثانييتبع

وفي والمعصية الطاعة عاقبة وانكار والنار والجنة والنشور البعث وجحد اآلخر اليوم انكار وثالثهاظاهرة كثيرة أيضا وآياته األكبر الترياق فيها ويوجد وحقائق لطائف بالحجج اياهم تعالى الله محاجة

السادس القسمباعداد واالستعداد للزاد التأهب وكيفية الطريق منازل عمارة تعريف سراق في يدفع الذي السالح

وقطاعها المنازلالمنزل تدبير عن ذهل فمن مركب والبدن تعالى الله الى السائرين منازل من منزل الدنيا أن وبيانهالله الى واالنقطاع التبتل أمر يتم ال الدنيا في المعاش أمر ينتظم لم وما سفره يتم لم والمركب

الحفظ بأسباب كالهما ويتم دائما ونسله سالما بدنه يبقى حتى ذلك يتم وال السلوك هو الذي تعالىومهلكاتهما لمفسداتهما الدفع وأسباب لوجودهما

لبقاء وذلك والشرب فاألكل لوجودهما الحفظ أسباب وأما


أنه اال للحراثة محال اإلناث وخلق للحياة سببا الغذاء خلق فقد النسل لبقاء وذلك والمناكحة البدنتعريف غير من مهمال فيه األمر ترك ولو الفطرة بحكم اآلكلين ببعض والمنكوح المأكول ليسيختصالهالك الى بهم أفضى بل الطريق سلوك عن ذلك وشغلهم وتقاتلوا لتهاونوا االختصاصات في قانون

وقسم والمداينات والربويات المبايعات آيات في باألموال االختصاص قانون القرآن فشرحواالسترقاق والكتابة والعتق والمناكحات والصدقات الغنائم وقسمة النفقات ومواجب المواريث

االختصاص وأما والشهادات وباإليمان باالقراريات االتهام عند التخصيص ذلك كيفية وعرف والسبيواللعان والظهار وااليالء والصداق والخلع والعدة والرجعة والطالق النكاح آيات بينته فقد باالناث

والمصاهرات والرضاع النسب محرمات وآياتعليه والحث البغي وأهل الكفار كقتال عنها الزاجرة العقوبات فهي لمفسداتهما الدفع أسباب وأما

والقصاص والديات والكفارات والتعزيرات والغرامات والحدودالطريق وقطع السرقة حد وأما األنفسواألطراف اهالك في للسعي فدفعا والديات القصاص أما

لما فدفعا والقذف واللواط الزنا حد وأما المعاش أسباب هي التي األموال يستهلك لما فدفعالما فدفعا وقتالهم الكفار جهاد وأما والتناسل التحارث طريق ويفسد واألنساب النسل أمر يشوش

الله الى الوصول بهما اللتين والديانة المعيشة تشويشأسباب من للحق الجاحدين من يعرضقتال وأما تعالى


الدينية السياسات ضبط عن المارقين آنسالل بسبب االضطراب من يظهر لما فدفعا البغي أهلاآليات عليك يخفى وال العالمين رب رسول عن نائبا المحقين وكافل السالكين حارس يتوالها التي

محاسن في المتأمل يدركها وفوائد وحكم ومصالح أساسيات وتحته الجنس هذا في الواردةوحدود والحرام الحالل يسمى ما على القسم هذا ويشتمل الدنيوية األحكام لحدود المبينة الشريعة

وآياتها القرآن سور عليه تنطوي ما مجامع فهذه األذفر المسلك يوجد وفيها اللهذكر أنواع عشرة ألفيتها واحد سلك في المقصودة شعبها مع المذكورة الستة األقسام جمعت وان

التزكية جانبي أعني المستقيم الصراط وذكر المعاد وذكر األفعال وذكر الصفات وذكر الذاتاألحكام حدود وذكر الكفار محاجة وذكر األعداء أحوال وذكر األولياء أحوال وذكر والتحلية


الرابع الفصلالمذكورة العشرة األقسام عن كلها الدينية العلوم انشعاب كيفية في

ومراتب العشرة األقسام هذه عن كلها العلوم هذه انشعاب كيفية تعرف أن تشتهي اآلن وأظنكالمقصود من والبعد القرب في العلوم هذه

واللباب الجوهر وعلوم الصدف علوم الى انقسامها عرفت اذا ذلك لك ويتماألول المبحث

الصدف علوميقف ثم يظهر ما أول والصدف أصداف ولها وجواهر أسرارا اليها أشرنا التي الحقائق لهذه أن اعلم

فكذلك الدر ويطالع الصدف يفتق وبعضهم الصدف على الصدف الى الواصلين بعض


والصدف القشر علم وهي خمسعلوم منه فانشعبت العربية اللغة وكسوته القرآن جواهر صدفاللغة 1والكسوة علم ألفاظه من انشعب النحو 2اذ علم الفاظه اعراب اعرابه 3ومن وجوه ومن

القراءات منها 4علم التي المعاني أجزاء أول اذ الحروف مخارج علم بحروفه التصويت كيفية ومن عند ثم كلمة يصير الحروف جمع عند ثم حرفا يصير بالتقطيع الصوت ثم الصوت هو النطق يلتئم

بعض بتعين ثم معربا يصير الحروف تقطيع بكيفية ثم عربية لغة يصير المجتمعة الحروف بعض تعينالسبع القراءات الى منسوبة قراءة يصير االعراب معربة 5وجوه صحيحة عربية كلمة صار اذا ثم

الخامس العلم وهو الظاهر للتفسير فتتقاضى المعاني من معنى على دالة صارتللدر مالق الباطن الى وجه للصدف بل واحدة مرتبة على ليست ولكن والقشر الصدف علوم فهذه

األحجار بسائر الشبه قريب الخارج الظاهر الى ووجه المماسة ودوام الجوار لقرب به الشبه قريبيتولى والذي الصوت هو الخارج البراني ووجهه القرآن صدف فكذلك المماسة وعدم الجوار لبعد

البراني القشر علم صاحب فصاحبه الحروف علم صاحب والتصويت األداء في مخارجه تصحيح علمهو القرآن أن ظنوا أن الى بطائفة الجهل انتهى وقد الدرة نفس عن فضال الصدف باطن عن البعيد

بأن هؤالء أجدر وما مخلوقة واألصوات الحروف ألن مخلوق أنه عليها وبنوا واألصوات الحروفعوالهم من يلح لم أنه مصيبة يكفيهم فال عليهم يشدد أو يعنفوا أن فاما عقولهم ترجم أو يرجموا

وطبقات القرآن


المخارج بصحة اال يعلم ال اذ المقرىء علم منزلة يعرفك وهذا األقصى القشر اال سمواتهعلم من به يقار وما القرآن ترجمان مثال عليه يشتمل الذي وهو القرآن لغة علم الرتبة في يليه ثم

القرآن ألفاظ غريببعد االعراب ألن بعده يقع وجه من فهو النحو وهو اللغة اعراب علم القرب الى الرتبة في يليه ثم

للغة كالتابع ألنه اليه باالضافة دونه الرتبة في ولكنه المعرببالقرآن أخص وهو التصويت هيئات وأصناف االعراب وجوه به يعرف ما وهو القراءات علم يليه ثم

عنهما يستغني ال فانهما والنحو اللغة دون عنها المستغنى الزوائد من ولكنه والنحو اللغة منالصدف على يدورون وكلهم القراءات علم اال يعرف ال ممن قدرا أرفع والنحو اللغة علم فصاحب

طبقاتهم اختلفت وان والقشربه يشتد ولذلك الدر مماسة من القريبة الصدفة من األخيرة الطبقة وهو الظاهر التفسير علم ويليه

غبنهم أعظم وما الخلق أكثر قنع وبه أنفسمنه وليسوراءه الدر أنه الظانون يظن حتى شبههعلوم أصحاب من سواهم من الى باالضافة ولكنهم رتبتهم وراء رتبة ال أنه ظنوا اذ وحرمانهم

تلك بل لها يراد ال فانه العلوم تلك الى بالنسبة عزيز التفسير علم اذ شريفة عالية رتبة على الصدفوجهها على وأدوها فحفظوها علومهم بشرط قاموا اذا الطبقات هؤالء وكل للتفسير تراد العلوم

رسول قال كما وجوههم وينقي سعيهم الله فيشكر


حامل ورب فقيه غير الى فقه حامل فرب سمعها كما فأداها فوعاها مقالتي سمع امرأ الله نضر اللهمنهم أفقه هو من الى أدوها واألداء الحمل أجر فلهم وأدوا سمعوا وهؤالء منه أفقه هو من الى فقهحافظ أن كما ومؤد سامع المنقول حكاية على التفسير علم في المقتصر والمفسر فقيه غير الى أو

ومؤد حامل واألخبار القرآنالحافظ فدرجة المخارج وتصحيح القراءة سوى األقسام هذه الى يتشعب الحديث علم وكذلك

من ودرجة المفسر كدرجة معانيه ظاهر يعرف من ودرجة له الحافظ القرآن معلم كدرجة الناقلفي وأحوالهم النقل آلة والرواية السند ألن واللغة النحو أهل كدرجة الرجال أسامي بعلم يعتنياآللة وشرط اآللة معرفة الى ترجع أحوالهم ومعرفة فمعرفتهم للنقل اآللة لصالح شرط العدالة

الصدف علوم فهذهالثاني المبحث

اللباب علومطبقتين على وهي

المتمة - التوابع سميناها التي الثالثة األقسام علوم وهي اللباب علوم من السفلى الطبقة أبهذا ويتكفل واألعداء بالجاحدين يتعلق وما باألنبياء يتعلق وما القرآن قصص معرفة األول فالقسم

والوعاظ القصاص العلم


الحاجة اليه تعم ال علم وهذا المحدثين وبعضوالبدع الضالالت لرد المقصود الكالم علم يتشعب ومنه ومجادلتهم الكفار محاجة هو الثاني والقسم

القريبة الطبقة سمينا طبقتين على شرحناه قد العلم وهذا المتكلمون به ويتكفل الشبهات وازالةعقيدة حراسة العلم هذا ومقصود االعتقاد في االقتصاد فوقها التي والطبقة القدسية الرسالة منهماالذي الكتاب يتعلق وبجنسه الحقائق بكشف مليا العلم هذا يكون وال المبتدعة تشويش عن العوام

المستظهري الملقب الكتاب في الباطنية على الرد في أوردناه والذي الفالسفة تهافت في صنفناهآلة العلم ولهذا الدين أصول في الخالف مفصل وكتاب الباطنية وقواصم الحق حجة كتاب وفي

النظر محك كتاب أودعناه وقد الحقيقي بالبرهان المحاجة طرق بل المجادلة طريق بها يعرفلم من والشبهة الحجة بحقيقة يثق وال والمتكلمين للفقهاء مثله يلفى ال وجه على العلم معيار وكتاب

علما بهما يحطفي البقاء على لالستعانة والنساء باألموال لالختصاص الموضوعة الحدود علم الثالث والقسمالفقه من المعامالت ربع المالية االختصاصات ويشرح الفقهاء يتواله العلم وهذا والنسل النفسهذه مفسدات عن الزجر ويشرح النكاح ربع النساء أعني الحراثة بمحل االختصاصات ويشرح

اآلخرة بصالح ثم أوال الدنيا بصالح لتعلقه الحاجة اليه تعم علم وهذا الجنايات ربع االختصاصاتمن غيره على وتقديمه والتوقير االشتهار بمزيد العلم هذا صاحب تميز ولذلك


فيه الحاجة قدر على واطناب بحث مزيد العلم هذا رزق ولذلك المتكلمين ومن والقصاص الوعاظبعيد غير فيه والخطأ قريب فيه الخالف أن مع منه الخالفيات في سيما ال التصانيف فيه كثرت حتى

ولصاحبه أخطأ ان واحدا أجرا له ان يقال أو مصيب له يقال أن من مجتهد كل يقرب اذ الصواب عنوقد وتشعيبه تفريعه في االفراط على الدواعي توفرت والحشمة الجاه فيه عظم لما ولكن أجران

تصانيف الى منه صالحا قدرا وصرفنا منه الخالف تصنيف في العمر من صالحا شطرا ضيعناالقدر وفي والتفريع التشعيب في وافراط ايغال مع وجيز و ووسيط بسيط الى وترتيبه المذهب

األولون كان ولقد التصانيف أصغر وهو رابع تصنيف وهو كفاية المختصر خالصة كتاب أودعناه الذيندري ال ويقولون يتوقفون أو لالصابة يوفقون وكانوا منه أكثر حفظهم على وما المسائل في يفتون

انشعاب وجه فهذا غيرهم على ذلك ويحيلون بالمهم يشتغلون بل فيه العمر جملة يستغرقون والضبط الى ويرجع الفقه أصول يسمى علم والحديث والقرآن الفقه بين من ويتولد القرآن من الفقه

الشريعة أحكام على واألخبار باآليات االستدالل قوانينعلى يقتصرون داموا ما والمتكلمين الفقهاء رتبة دون والوعاظ القصاص رتبة أن عليك يخفى ال ثم

والى أعم الفقيه الى الحاجة لكن متقاربة والمتكلم الفقيه ودرجة منها يقرب وما القصص مجردبالمآكل االختصاصات أحكام فلحفظ الفقيه أما الدنيا لمصالح كليهما الى ويحتاج وأشد أشد المتكلم

فلدفع المتكلم وأما والمناكح


الطريق الى نسبتهم أما ضررهم يعم وال شررهم يستطير كيال والمجادلة بالمحاجة المبتدعة ضررونسبة الحج الى مكة طريق في والمصالح الرباطات عمار كنسبة الفقهاء فنسبة والمقصد

سلوك صناعتهم الى أضافوا ان فهؤالء الحجاج الى وحارسه الحج طريق بدرقة كنسبة المتكلمينففضلهم تعالى الله على واالقبال الدنيا عن والنزوع النفس عقبات بقطع تعالى الله الى الطريق

من - العليا الطبقة ب جدا نازلة فدرجتهم اقتصروا وان القمر الشمسعلى كفضل غيرهم علىاللباب علوم

بالله العلم وأشرفها المهمة العلوم من واألصول السوابق فهي اللباب نمط من العليا الطبقة وأماتزكية معرفة وهو السلوك وطريق المستقيم بالصراط العلم ودونه المقصد علم ألنه اآلخر واليومبكتب العلوم هذه أودعنا وقد المنجيات بالصفات وتحليتها المهلكات الصفات عقبات النفسوقطعوالرياء والكبر والغضب الشره من النفسمنه تزكية تجب ما المهلكات ربع ففي الدين علوم احياء

من القلب به يتحلى ما يظهر المنجيات ربع وفي وغيرها المال وحب الجاه وحب والحسد والعجبوغيرها واإلخالص والصدق والمحبة والرضا والتوكل كالزهد المحمودة الصفات

وأنها النفس عقبات من عقبة الى كتاب كل يرشدك كتابا أربعين على االحياء كتاب يشتمل وبالجملةقبله وما والكالم الفقه علم فوق العلم وهذا يرفع كيف وأنه حجبها من حجاب والى تقطع كيف


والعلم يظهر كما مفسداته ودفع منازله واصالح السلوك آلة علم وذلك السلوك طريق علم ألنهوطريق لغيره يراد ال وهو أجله ومن له تراد العلوم سائر فان تعالى الله معرفة علم األشرف األعلى

طبقات ثالث فهي الذات الى الصفات من ثم الصفات الى األفعال من الترقي فيه التدريجذات في تفكروا وال الله خلق في تفكروا لهم قيل ولذلك األفهام أكثر يحتملها وال الذات علم أعالها

عقابك من بعفوك أعوذ قال حيث ونظره مالحظته في الله رسول تدرج يشير التدريج هذا وإلى اللهبك وأعوذ قال ثم الصفات مالحظة وهذه سخطك من برضاك وأعوذ قال ثم الفعل مالحظة فهذه

بالعجز اعترف النهاية عند ثم درجة درجة القرب الى يترقى يزل فلم الذات مالحظة وهذه منكالعلوم اشرف فهذا نفسك على أثنيت كما أنت عليك ثناء أحصي ال فقال


بعلم متصل وهو الثالثة األقسام في ذكرناه كما المعاد علم وهو اآلخرة علم الشرف في ويتلوهبالجهل محجوبا مصيره أو بالمعرفة تحققه عند تعالى الله الى العبد نسبة معرفة وحقيقته المعرفة

أعني األربعة العلوم الذات 1وهذه أوائله 4واألفعال 3والصفات 2علم من أودعنا المعاد وعلم بعض والرفقاء األعوان وقلة واآلفات الشواغل وكثرة العمر قصر مع منه رزقنا الذي القدر ومجامعه

المترسمين أكثر وهم الضعفاء به ويستضر األفهام أكثر عنه يكل فانه نظهره لم لكنا التصانيفمن المذمومة الصفات قمع في وسلك الظاهر علم أتقن من على اال اظهاره يصلح ال بل بالعلم

في حظ له يبق فلم السبيل سواء على واستقامت نفسه ارتاضت حتى المجاهدة النفسوطرقصافيا وفهما بليغا وذكاء منقادة وقريحة وقادة فطنة ذلك مع ورزق الحق اال طلب له يبق ولم الدنيامجامع هي فهذه الصفات هذه استجمع من على اال يظهره أن بيده الكتاب ذلك يقع من على وحرام

ومراتبها القرآن من تتشعب التي العلم


الخامس الفصلالقرآن من العلوم سائر انشعاب في

الحيوان بدن وهيئة العالم وهيئة والنجوم الطب كعلم كثيرة هذه وراء العلوم ان تقول ولعلكذلك وغير والطلسمات السحر وعلم أعضائه وتشريح

سلوك يتيسر حتى العالم في أصلها وجود من بد ال التي الدينية العلوم الى أشرنا انما أنا فاعلمعلى يتوقف ال ولكن علوم فهي اليها أشرت التي العلوم هذه أما اليه والسفر تعالى الله طريق

يخلو وال تراجمها يعلم أخر علوم عددته ما ووراء نذكرها لم فلذلك والمعاد المعاش صالح معرفتهاذكرها الى حاجة وال يعرفها عمن العالم

العلوم من أصنافا والقوة االمكان في أن فيها يتمارى ال التي الواضحة بالبصيرة لنا ظهر أقول بلالوجود الى خرجت قد كانت وعلوم اليها الوصول اآلدمي قوة في كان وان الوجود من تخرج لم بعد

األرضمن بسيط على األعصار هذه في يوجد فلن اآلن واندرست


المالئكة بعض بها ويحظى بها واإلحاطة ادراكها أصال البشر قوة ليسفي أخر وعلوم يعرفهاالكمال في غاية الى محدود الملك حق في واإلمكان محدود اآلدمي حق في االمكان فان المقربينيتناهى ال الذي هو سبحانه الله وإنما النقصان في غاية الى محدود البهيمة حق في أنه كما باإلضافة

أن واآلخر عنه النهاية انتفاء أحدهما شيئين في وتعالى تبارك الحق علم علمنا ويفارق حقه في العلمفكل والحضور بالوجود هو بل بالوجود خروجه ينتظر الذي واالمكان بالقوة حقه في ليست العلوم

موجود حاضر فهو الكمال من حقه في ممكنمن مغترفة جميعها فان القرآن عن خارجة أوائلها ليست نعدها لم وما عددناها ما العلوم هذه ثم

لو البحر وأن له ساحل ال بحر أنه ذكرنا وقد األفعال بحر وهو تعالى الله معرفة بحار من واحد بحرالشفاء مثال األفعال بحر وهو تعالى الله أفعال فمن تنفد أن قبل البحر لنفد لكلماته مدادا كان

الفعل وهذا يشفين فهو مرضت واذا السالم عليه ابراهيم عن حكاية تعالى الله قال كما والمرضمعرفة اال للطب معنى ال اذ بكماله الطب عرف من اال يعرفه ال الواحد


الشمس معرفة تقدير وتعالى تبارك افعاله ومن وأسبابه الشفاء ومعرفة وعالماته بكماله المرضلتعلموا منازل وقدره وقال بحسبان والقمر الشمس تعالى الله قال وقد بحسبان ومنازلهما والقمر

ويولج النهار في الليل يولج وقال والقمر الشمس وجمع القمر وخسف وقال والحساب السنين عددالعليم العزيز تقدير ذلك لها لمستقر والشمستجري وقال الليل في النهار

تكور وكيفية النهار في الليل وولوج وخسوفهما بحسبان والقمر الشمس سير حقيقة يعرف والبرأسه علم وهو واألرض السموات تركيب هيئات عرف من اال اآلخر على أحدهما

فعدلك فسواك خلقك الذي الكريم بربك غرك ما االنسان أيها يا تعالى قوله معنى كمال يعرف والوأنواعها وعددها وباطنا ظاهرا االنسان من األعضاء تشريح عرف من اال ركبك شاء ما صورة أي في

وفي واآلخرين األولين علوم من وهي اليها مواضع في القرآن في أشار وقد ومنافعها وحكمتهاواآلخرين األولين علم مجامع القرآن


والنفخ التسوية يعلم لم من روحي من فيه ونفخت سويته تعالى قوله معنى كمال يعرف ال وكذلكالعالم من سمعوها ان يفهمونها ال وربما الخلق أكثر طلبها عن يغفل غامضة علوم ووراءها والروح

الى اال االشارة تمكن وال لطال األفعال تفاصيل من القرآن آيات عليه تدل ما أفصل ذهبت ولو بهاالجملة فتلك أفعاله معرفة تعالى الله معرفة جملة من أن ذكرنا حيث اليه أشرنا وقد مجامعها

فتفكر كثيرة تفاصيل الى النشعب شعب لو أجملناه قسم كل وكذلك التفاصيل هذه على تشتملفيه التفكر وانما أوائله وجملة واآلخرين األولين علم مجامع فيه لتصادف والتمسغرائبه القرآن في

له شاطىء ال الذي البحر وهو تفصيله الى جملته من للتوصل


السادس الفصلالقرآن أقسام بها لقب التي باأللقاب التسمية وجه في

المسك بعضها وفي األكبر الترياق فيها يوجد أنه الى العلوم أقسام بعض في أشرت تقول ولعلكرموز تحتها رسمية استعارات النفائسفهذه من ذلك غير الى األحمر الكبريت بعضها وفي األذفر

خفية وإشاراتالى واشارات رموز وتحتها اال طمس كلمة فما الجد ذوي عند ممقوت والترسم التكلف أن فاعلم

الغيب عالم وبين الشهادة وعالم الملك عالم بين والمناسبة الموازنة يدرك من يدركها خفي معنى

الملكوت عالم من روحاني ألمر مثال وهو اال والشهادة الملك عالم في شيء من ما اذ والملكوتالشهادة عالم من الجسماني والمثال وقالبه صورته في هو وليسهو ومعناه روحه في هو كأنه

منازل من منزال الدنيا كانت ولذلك العالم ذلك من الروحاني المعنى الى مندرج


القشر طريق من اال اللب الى الوصول يستحيل كما اذ االنس حق في ضروريا الله الى الطريقبمثال اال الموازنة هذه تعرف وال األجسام عالم بمثال اال األرواح عالم الى الترقي فيستحيل

جزءا وأربعين ستة من جزء هي التي الصحيحة الرؤيا من نومه في للنائم ينكشف ما الى فانظرواالدر يعلق أنه المنام في يرى أهلها غير الحكمة يعلم فمن خيالية بأمثلة ينكشف وكيف النبوة من

ابن له فقال الرجال وأفواه النساء فروج به يختم خاتم يده في كان أنه بعضهم ورأى الخنازير علىالزيتون في الزيت يصب كأنه آخر ورأى نعم فقال الصبح قبل رمضان في تؤذن رجل أنت سيرين

كذلك فكان تعرف وال أنت واشتريتها وبيعت سبيت قد أمك فهي جارية تحتك كان ان له فقالكان وان المنع وهو الخاتم روح في الصبح قبل لألذان مشاركا بالخاتم والفروج األفواه ختم فانظر

أذكره لم ما ذكرته ما وقسعلى صورته في مخالفابين المؤمن قلب قوله الى الجنسفانظر هذا من كثير على تشتمل واألخبار القرآن أن واعلم

لمة بين المؤمن قلب وانما التقليب سرعة على القدرة األصبع روح فان الرحمن أصابع من أصبعينبهما تعالى والله يهديه وهذا يغويه هذا الشيطان لمة وبين الملك


الى المسخرين الملكين نسبة شارك كيف فانظر بأصبعيك أنت األشياء تقلب كما العباد قلوب يقلبالصورة في وخالفا أصبعيه روح في أصبعيك تعالى الله

عند الموهمة واألحاديث اآليات وسائر صورته على آدم خلق تعالى الله ان قوله هذا من واستخرجللتشبيه الجهلة


الترقي أمكنك األصبع معنى عرفت ومتى تحيرا اال التكثير يزيده ال والبليد واحد مثال يكفيه والذكيروح أن فتعلم جسمانيا ال روحانيا معنى جميعها وأخذت والصورة والوجه واليمين واليد القلم الى

الوجود في كان فان به يكتب الذي هو القلم حد ذكرت اذا تحقيقها من بد ال التي وحقيقته القلمتعالى الله فان القلم هو يكون أن به فأخلق القلوب ألواح في العلوم نقش بواسطته يتسطر شيء

اال يعوزه ولم وحقيقته القلم روح فيه وجد اذ روحاني القلم وهذا يعلم لم ما اإلنسان علم بالقلم علمحده في يوجد ال ولذلك القلم حقيقة ليسمن قصب أو خشب من القلم وكون وصورته قالبه

لك وفتحت روحانيا صرت األرواح الى اهتديت فاذا روحه هي وحقيقة حد شيء ولكل الحقيقيالقرآن في يكون أن يستبعد وال رفيقا أولئك وحسن األعلى المأل لمرافقة وأهلت الملكوت أبواب

تسند لم ما النمط هذا من سمعك يقرع ما احتمال على تقوى ال كنت الجنسوان هذا من اشاراتالمفسرون قاله كما تعالى قوله تفسير الى فانظر عليك غالبا التقليد كان فان الصحابة الى التفسير

النار في عليه يوقدون ومما رابيا زبدا السيل فاحتمل بقدرها أودية فسالت ماء السماء من أنزل

والضالل والينابيع باألودية والقلوب بالماء العلم مثل كيف وأنه اآلية مثله زبد متاع أو حلية ابتغاءتطيق فال الفن هذا من القدر هذا ويكفيك األمثال الله يضرب كذلك فقال آخرها على نبهك ثم بالزبد

منه أكثر


النوم في كنت لو الذي الوجه على اليك يلقيه القرآن فان فهمك يحتمله ما كل ان فاعلم وبالجملةالتأويل أن واعلم التعبير الى يحتاج مناسب بمثال لك ذلك لتمثل المحفوظ اللوح بروحك مطالعا

والفروج الخاتم معنى يترجم ليسمن اذ القشر على المفسر يدور قلنا فلذلك التعبير مجرى يجريالصبح قبل أذان أنه يدرك كمن واألفواه


السابع الفصلالشهادة عالم من بأمثلة القرآن في الملكوت عالم معاني عن التعبير سبب في

الناسفي ارتبك حتى صريحا تكشف ولم األمثلة هذه في الحقائق هذه أبرزت لم تقول ولعلكالتخييل وضاللة التشبيه جهالة

دون بالمثال اال المحفوظ اللوح من الغيب له ينكشف لم النائم أن عرفت اذا تعرفه هذا أن فاعلمالملك عالم بين التي الخفية العالقة يعرف من يعرفه وذلك المثل لك حكيت كما الصريح الكشف

فاذا نيام فالناس مستيقظا كنت وان نائم العالم هذا في أنك عرفت ذلك عرفت اذا ثم والملكوتتلك أن ويعلمون وأرواحها بالمثال سمعوه ما حقائق بالموت االنتباه عند لهم فينكشف انتبهوا ماتوا

آيات صدق ويتيقنون األرواح لتلك وأصدافا قشورا كانت األمثلة


وكل للرؤيا تعبيره وصحة سيرين ابن قول صدق المؤذن ذلك تيقن كما الله رسول وقول القرآنالجاحد يقول ذلك وعند الموت سكرات في بعضه ينكشف وربما الموت اتصال عند ينكشف ذلك

الذين يقول تأويله يأتي يوم تأويله اال ينظرون هل وقوله الرسوال وأطعنا الله أطعنا ليتنا يا والغافلكنا الذي غير فنعمل نرد أو لنا فيشفعوا شفعاء من لنا فهل بالحق ربنا رسل جاءت قد قبل من نسوه

جنب في فرطت ما على حسرتا يا ترابا كنت ليتني يا خليال فالنا أتخذ لم ليتني يا ويقول اآلية نعملهذا والى موقنون انا صالحا نعمل فارجعنا وسمعنا أبصرنا ربنا فيها فرطنا ما على حسرتنا يا الله

األخضر الزبرجد اليها أضفنا التي واآلخرة المعاد بشرح المتعلقة القرآن آيات أكثر يشيرتصير ذلك وعند الموت بعد يقظتك وانما نائم فأنت الدنيا الحياة هذه في دمت ما أنك هذا من فافهم

الخيالية األمثال قالب في مصبوبة اال الحقائق تحتمل ال ذلك وقبل كفاحا الحق صريح لمشاهدة أهالروح عن تغفل كما الروح عن وتغفل المتخيل اال له معنى ال أنه علىالحستظن نظرك لجمود ثم

قالبك اال تدرك وال نفسك


الثامن الفصلالعالمين بين العالقة وجه لإلنسان به ينكشف الذي الطريق في

وأن الصريح دون بالمثال كانت لم الرؤيا وأن العالمين بين العالقة وجه عن فاكشف تقول لعلكمرتين اال صورته في رآه وما صورته غير في كثيرا جبريل يرى كان لم الله رسول

والمجاهدة بالرياضة لقبوله االستعداد تقدم أن غير من دفعة اليك يلقى هذا أن ظننت إن أنك فاعلمفقد الحق وطلب الخالق محبة في واالستغراق الخلق غمار عن واالنحياز بالكلية الدنيا واطراح

ويقال بمثله يبخل مثلك وعلى كبيرا علوا وعلوت استكبرتشحيحا ... سعدي بسر تجداني سعدي سر لتعلما جئتماني

تتلوها فالهداية والتقوى المجاهدة باب من اال تطلبه وال والمراسلة بالمكاتبة هذا عن طمعك فاقطعوالذين تعالى الله قال كما وتثبتها


يعلم ال ما علم الله أورثه علم بما عمل من وقال سبلنا لنهدينهم فينا جاهدواهممها أكثر استغرق التي الدنيا بحب الدنسة القلوب عن محجوبة الملكوت أسرار أن يقينا واعلم

غفل من القرآن أسرار من سر على به ولننبه وترغيبا تشويقا القدر هذا ذكرنا وانما العاجلة طلبفيه واستعنت للطلب شمرت رغبتك صدقت ان ثم البتة جواهره عن القرآن أصداف له تفتح لم عنه

وأنت هذا تفهم وكيف وعقلك برأيك فيه استبددت لو تفلح أراك فما منهم واستمددت البصيرة بأهلوان تعالى قوله معنى تفهم فلم بالمقال اال العالم في نطق ال أنه تظن بل األحوال لسان تفهم ال

تفهم وال وحياة لسانا لألرض تقدر لم ما طائعين أتينا قالتا تعالى قوله وال بحمده يسبح اال شيء منيدقني الذي الحجر ورأى يتركني فلم يدقني من سل قال تنقبني لم للوتد الجدار قال القائل قول أن

األسرار من هذا وراء ما تفهم فكيف المقال نطق من وأصح صدق القول هذا أن تدري وال


التاسع الفصلالقرآن عليها يشتمل التي واالشارات الرموز على التنبيه في

القرآن اشتمال ذكرنا الذي الجواهر تحت المودعة واالشارات الرموز على تنبه أن في تطمع لعلكبها يتوصل التي الكيمياء عن عبارة الشهادة عالم في الخلق عند األحمر الكبريت أن فاعلم عليها

والنحاس ياقوتا الحجر به ينقلب حتى النفيسة الصفات الى الخسيسة الصفات من األعيان قلب الىاالستقبال قرب على منصرمة الحال في منغصة مكدرة الدنيا في اللذات الى به ليتوصل إبريزا ذهبا

وروحانيتها المالئكة صفاء الى الجهل وضاللة البهيمة رزالة من القلب جواهر يقلب ما أن أفترىالى والنظر العالمين رب من القرب به وينال عليين أعلى الى السافلين أسفل من القلب ليترقى

الكبريت سميناه فلهذا ال أم األحمر الكبريت باسم أولى هو هل سرمدا دائما أبدا الكريم وجههاألحمر


النفائس أنفس ثم أصدق وعليه أحق المعنى بهذا االسم هذا أن لتعلم وأنصف نفسك وراجع فتأملالذات معرفة سميناه فلذلك األحمر الياقوت وأعالها اليواقيت الكيمياء من تستفاد التي

مع المعدة في الواقعة المهلكة السموم من به يشفى عما عبارة الخلق عند فهو األكبر الترياق وأماواألهواء البدع سموم كانت ان فانظر الفانية الدنيا حق في هالكا اال ليس بها الحاصل الهالك أن

الروح ومعدن القدس عالم وبين السموم بين يحول هالكا مهلكة القلب في الواقعة والضالالتوتدفع السموم تلك عن تشفى البرهانية المحاجة وكانت سرمدية أبدية دائمة حيلولة والراحة

ال أم األكبر الترياق تسمى بأن أولى هي هل ضررهاطيبة رائحة منه فيثور االنسان يستصحبه شيء عن الشهادة عالم في عبارة فهو األذفر المسك وأما

المقتنيات في كان ان فانظر وينتشر يستطير لكن يختف لم خفاءه أراد لو حتى وتظهره تشهرهوإيثار االختفاء أراد لو حتى اشتهارا به صاحبه ويشتهر العالم في الطيب االسم منه ينشر ما العلميةالفقه علم أن تعلم وأنت ال أم وأصدق أحق عليه األذفر المسك فاسم وتظهره تشهره بل الخمول

طيب روح من القلب ينال وما الجاه ويعظم الذكر وينشر االسم يطيب الشريعة أحكام ومعرفةالمسك من رائحة طيب روح من المشام ينال مما كثيرا أعظم الجاه وانتشار االسم


حتى النار على القي اذا ولكن به ينتفع ال األجسام في جسم عن الخلق عند عبارة فهو العود وأمامورده ويطيب وجدواه نفعه فيعظم المشام الى فينتهي منتشر دخان منه تصاعد نفسه في احترق

بها نزل اذا ولكن لها منفعة ال المسندة كالخشب أظالل الله وأعداء المنافقين في كان فان وملقاهمشام الى فينتهي دخان منه ويتصاعد يحترق حتى وزلزلة وخسف صاعقة من ونكاله الله عقابوالصرف وتعالى سبحانه الحق وجوار األعلى الفردوس طلب على الحث في نفعه فيعظم القلوبالرموز هذه شرح من فاكتف ال أم وأصدق أحق به العود فاسم الهوى واتباع والغفلة الضاللة عن

أهله من وكنت أطقت إن فيه الرمز وحل نفسك من الباقي واستنبط القدر بهذاحيا ناديت لو اسمعت أنادي ...فقد لمن حياة ال ولكن


العاشر الفصلالدينية باألصول الملحدين جحود سبب وبيان الرموز هذه فائدة في

أن فاعلم سواها تعرف أخرى فائدة فيها فهل صادقة صحيحة الرموز هذه أن لي ظهر قد تقول لعلكباأللفاظ الملكوتية الروحانية المعاني طريق تعريف بها لتعرف أنموذج هذه فان وراءها كلها الفائدة

من رأينا ما فكثيرا بحارها والغوصفي القرآن معاني في الكشف باب لك لينفتح الرسمية المألوفةما لهم وتخايل عليها اعتراضات عندهم وانقدحت الظواهر عليهم تشوشت المتكابسين من طوائف

والنار والجنة والنشر الحشر في باطنا جحودا ذلك وأورثهم الدين في اعتقادهم أصل فبطل يناقضهاالورع ورابطة التقوى لجام عنهم وانحل سرائرهم في وأظهروها الموت بعد تعالى الله الى والرجوع

والمال الجاه طلب على الهمم وقصروا الشهوات واتباع الحرام وأكل الحطام طلب في واسترسلواالعاجلة والحظوظ


االنكار على يقدرون ال ممن الورع شاهدوا وان واالستجهال االستخفاف بعين الورع أهل الى ونظرواوالتلبسواستمالة التلبيس غرضه أن على حملوه ذهنه وثقابة عقله وكمال علمه لغزارة عليه

أن مع وضالال تماديا اال أهله من الورع مشاهدة زادهم فما نفسه الى الوجوه وصرف القلوبمقصور عقلهم نظر ألن كله وهذا المؤمنين لعقائد المؤكدات أعظم من الدين أهل ورع مشاهدة

بين الموازنة يدركوا ولم وحقائقها أرواحها الى نظرهم يمتد ولم الخيالية وقوالبها األشياء صور علىوأضلوا ضلوا األسئلة ظواهر عندهم وتناقضت ذلك يدركوا لم فلما الملكوت وعالم الشهادة عالم

العوام ايمان بالغيب آمنوا هم وال الخواص ادراك بالذوق األرواح عالم من شيئا أدركوا هم فالذلك نستبعد ولسنا ناقصة وكياسة بتراء فطانة الخالصمن الى أدنى والجهل كياستهم فأهلكتهمهفواتها عن الله أبعدنا حتى وصحبتهم السوء أقران لشؤم مدة الضالالت هذه أذيال في تعثرنا فلقد

من وعصم وأسدى وأنعم وهدى أرشد ما على والفضل والمنة الحمد فله ورطاتها من ووقانافال رحمة للناسمن الله يفتح ما والمنى بالجهد ينال أن يمكن مما فليسذلك الردى ورطات

الحكيم العزيز وهو بعده من له مرسل فال يمسك وما لها ممسك


عشر الحادي الفصلتعالى الله كالم الكل أن بعضمع على القرآن آيات بعض يفضل كيف في

الله قول والكل بعض على القرآن بعض تفضيل الى التنبيهات هذه في قصدك توجه قد تقول لعلكبعض من أشرف بعضها يكون وكيف بعضا بعضها يفارق فكيف تعالى

سورة وبين المداينات وآية الكرسي آية بين الفرق الى يرشدك ال كان ان البصيرة نور أن فاعلمصاحب فقلد بالتقليد المستغرقة الجوارة نفسك الفرق اعتقاد من وترتاع تبت اإلخالصوسورة

عليه أنزل الذي فهو عليه وسالمه الله صلوات الرسالة


فقد المنزلة السور بعض في األجر تضعيف وعلى اآليات بعض شرف على األخبار دلت وقد القرآنهو وقل القرآن يسقلب وقال القرآن آي سيدة الكرسي آية وقال القرآن أفضل الكتاب فاتحة قال

والسور اآليات بعض بتخصيص القرآن قوارع فضائل في الواردة واألخبار القرآن ثلث تعدل احد اللهعلى اآلن وننبهك أردته ان الحديث كتب من فاطلبه تحصى ال تالوتها في الثواب وكثرة بالفضل

القرآن أقسام ترتيب من مهدناه ما كان وان السور هذه تفضيل في األربعة األخبار هذه معنىعشرة في وشعبه القرآن أقسام حصرنا فانا فيه وفكرت راجعته ان الله يرشدك ومراتبه وشعبه

أنواع


عشر الثاني الفصلخلقه في الله حكم من جملة وبيان الفاتحة أسرار في

مناهج ثمانية على مشتملة ايجازها على الفاتحة وجدت تفكرت الله 1واذا بسم تعالى فقوله الذات عن نبأ الرحيم أنها 2الرحمن وخاصيتها خاصة صفات من صفة عن نبأ الرحيم الرحمن وقوله

يؤنسهم تعلقا المرحومون وهم بالخلق تتعلق ثم وغيرهما والقدرة العلم من الصفات سائر تستدعييحزن ذلك فإن الرحمة عن بدال ذكره لو الغضب كوصف ال طاعته في ويرغبهم اليه ويشوقهم به

يشرحه وال القلب ويقبض شيئين 3ويخوف على يشتمل العالمين رب لله الحمد وقوله


العملي االيمان فان شطره وكأنه المستقيم الصراط أول وذلك الشكر وهو الحمد أصل أحدهمااحياء كتاب من باليقين ذلك معرفة أردت ان ذلك حقيقة تعرف كما شكر ونصف صبر نصف نصفان

على الرحمة كفضل الصبر على الشكر وفضل منه والصبر الشكر كتاب في سيما ال الدين علومفيصدر الله قضاء على الصبر وأما المحبة وروح الشوق وهزة االرتياح عن يصدر هذا فان الغضب

بطريق تعالى الله الى المستقيم الصراط وسلوك والضيق الكرب عن يخلو وال والرهبة الخوف عنالمحبة كتاب من ذلك سر يعرف وانما الخوف طريق سلوك من كثيرا أفضل وأعمالها المحبة

على لله الحمادون الجنة الى يدعى ما أول الله رسول قال ولذلك اإلحياء كتاب جملة من والشوقحال كل

احاطة وأتمه لفظ بأوجز اليه واضافتها كلها األفعال الى اشارة العالمين رب تعالى قوله والثانيالعالمين رب لفظ األفعال بأصناف

أعلى قولك من التعظيم في وأكمل أتم ذلك فان الربوبية نسبة اليه الفعل من النسبة وأفضلالعالمين وخالق أنه 4العالمين تظن وال أخرى مرة الصفة الى اشارة الرحيم الرحمن ثانيا وقوله

ذكر بعد الرحمة وذكر فائدة مزيد على ينطوي ال ما المكرر حد اذ القرآن في تكرر فال مكرروقبل العالمين


الرحمة مجاري تفضيل في عظيمتين فائدتين على ينطوي الدين يوم مالك ذكركل وآتاه وأفضلها أنواعه أكمل على منهم واحد كل خلق فانه العالمين رب خلق الى تلتفت احداهما

والنحل والعنكبوت والذباب البعوض وأصغرها البهائم عالم خلقها التي العوالم فأحد اليه يحتاج ماله خلق حتى الفيل على خلقه عضو كل عليها خلق فقد أعضاءها خلق البعوضكيف الى فانظر

خرطومه فيه يغرز فتراه اآلدمي يمصدم أن الى غذائه الى هداه ثم الرأس حاد مستطيال خرطومادفعه قصد اذا الهرب آلة له ليكونا جناحين له وخلق غذاء التجويف ذلك ويمصمن

الصغير رأسه يحتمل ال اذ أجفان بال مكشوفتين حدقتيه وخلق أعضاءه خلق كيف الذباب الى وانظربدال له خلق كيف وانظر والغبار األقذاء من يلحقها مما الحدقة لتصقيل اليها يحتاج واألجفان األجفان

يزال األرضال على وقع اذا تراه زائدتان يدان األربع األرجل سوى فله زائدتين يدين األجفان عنالنسج حيلة وعلمها أطرافها خلق كيف العنكبوت الى وانظر الغبار عن يصقلهما بيديه حدقتيه يمسحطيران وتترصد زاوية في به نفسها تعلق لزجا لعبا لها خلق اذ جناحين بغير الصيد حيلة علمها وكيف

بخيطها وتقيده فتأخذه نفسها اليه فترمي منها بالقرب الذباب


كيف لبيتها العنكبوت نسج الى وانظر تدخره أو تأكله حتى اإلفالت عن فتعجزه لعابها من الممدود

واللحمة السدى ترتيب في الهندسي التناسب على نسجه الله هداهابناء في هندستها على وننبهك والشمع الشهد جمع في تحصى ال التي وعجائبها النحل الى وانظرواحد موضع في تزدحم ألنها رفقائها على المكان يضيق كيال المسدس شكل على تبني فانها بيتها

تراص ال الدوائر فان ضائعة فرج المستديرات خارج لبقي مستديرة البيوت بنت ولو كثرتها علىداخل فيبقى االستدارة الى يميل النحل شكل ولكن فتراص المربعات وأما األشكال سائر وكذلك

من يقرب األشكال من شكل فال ضائعة فرج البيت خارج المستدير في يبقى كما ضائعة زوايا البيتخاصية الله هداه كيف فانظر الهندسي بالبرهان يعرف وذلك المسدس غير التراص في المستديراألعلى على بينة األدنى فان بخلقه ورحمته ولطفه الله صنع عجائب من أنموذج وهذا الشكل هذاليسير وأنه منها لآلدميين انكشف ما أعني طويلة أعمار في تستقصى أن يمكن ال الغرائب وهذه

كتاب الجنسفي هذا من تلويحات تجد وربما بعلمه والمالئكة هو واستأثر ينكشف ال ما الى باالضافةوال اليها تنظر وال الله رحمة آثار عن فغضبصرك واال أهال له كنت ان فاطلبه المحبة وكتاب الشكر

وفروع لسيبويه النحو وغرائب المتنبي بأشعار واشتغل فيه تتفرج وال الصنع معرفة ميدان في تسرحفان بك اليق فذلك الكالم في المجادلة وحيل الطالق نوادر في الحداد ابن


ما و يغويكم أن يريد الله كان ان لكم أنصح أن أردت ان نصحي ينفعكم وال همتك قدر على قيمتكالغرض الى ولنرجع بعده من له مرسل فال يمسك وما لها ممسك فال رحمة للناسمن الله يفتح

العالمين خلق في رحمة من أنموذج على التنبيه والمقصودبالملك االنعام عند الجزاء يوم المعاد في الرحمة الى فيشير الدين يوم مالك بقوله تعلقها وثانيها

يطول ذلك وشرح وعبادة كلمة مقابلة في المؤبدسوابقه في فانظر الظاهر حيث من مكررا شيئا رأيت فان القرآن في مكرر ال أنه والمقصود

اعادته في الفائدة مزيد لك لنكشف ولواحقهمع - 5 األصول من األقسام أحد وهو المعاد في اآلخرة الى فإشارة الدين يوم مالك قوله وأما

الجالل صفات من وذلك والملك الملك معنى الى االشارة


عظيمين - 6 ركنين على يشتمل نستعين واياك نعبد اياك وقولهمن تعرفة كما المستقيم الصراط روح هو وذلك خاصة اليه باالضافة اإلخالص مع العبادة أحدهما

اإلحياء كتاب من والرياء الجاه ذم وكتاب واإلخالص الصدق كتابوالقوة الحول عن بالتبري وذلك التوحيد عقيدة لباب وهو سواه العبادة يستحق ال أنه اعتقاد والثانياشارة نعبد اياك فقوله معونته دون بنفسه يستقل ال العبد وأن كلها باألفعال منفرد الله أن ومعرفة

وااللتفات الشرك عن تزكيتها الى اشارة نستعين وإياك وقوله واالخالص بالعبادة النفس تحلية الىوالقوة الحول الى

والثاني ينبغي ال ما بنفي التزكية أحدهما قسمين على المستقيم الصراط سلوك مدار أن ذكرنا وقدالفاتحة جملة من كلمتان عليهما اشتمل وقد ينبغي ما بتحصيل التحلية

األذكار - 7 من األذكار تعرفه كما العبادة مخ وهو ودعاء سؤال المستقيم الصراط إهدنا وقولهوهو تعالى الله الى واالبتهال التضرع الى االنسان حاجة على تنبيه وهو اإلحياء كتب من والدعوات

تعالى الله الى السلوك به اذ المستقيم الصراط الى الهداية حاجاته أهم أن على وتنبيه العبودية روح

ذكره سبق كما


ونقمته - 8 أوليائه على بنعمته تذكير فهو السورة آخر الى عليهم أنعمت الذين صراط قوله وأمااألنبياء قصص ذكر أن ذكرنا وقد الفؤاد صميم من والرهبة الرغبة لتستثير أعدائه على وغضبه

عظيمان القرآن أقسام من قسمان واألعداءأقسام ثمانية على العشرة األقسام من الفاتحة اشتملت وقد

الذات - 1والصفات - 2

المعاد 4واألفعال - 3 والتحلية 5وذكر التزكية أعني طرفيه بجميع المستقيم نعمة 6والصراط وذكر األعداء 7األولياء الفقهاء 8وغضب وأحكام ب الكفار محاجة أ قسمان اال منه يخرج ولم المعاد وذكر

األخير الصنف في واقعان أنهما يتبين وبهذا الفقه وعلم الكالم علم منهما يتشعب اللذان الفنان وهمافقط والجاه المال حب قدمهما وانما الدين علوم مراتب من


عشر الثالث الفصلالثمانية الجنة ألبواب مفتاحا الفاتحة كون في

مفتاحا كانت وانما الجنة ومفتاح الكتاب فاتحة السورة هذه ان فنقول دقيقة على ننبهك هذا وعندباب مفتاح منها قسم كل أن قطعا فاعلم ثمانية الى ترجع الفاتحة ومعاني ثمانية الجنة أبواب ألنفيه وطلبت به والتصديق االيمان قلبك من تصادف ال كنت فان األخبار به تشهد الجنة أبواب منمن بستان باب يفتح قسم كل أن عليك يخفى فال الجنة ظاهر من فهمته ما عنك فدع المناسبة

وغيرها صنعه وعجائب تعالى الله رحمة آثار في اليها أشرنا كما المعرفة بساتينالجنة يدخل من روح من أقل وبساتينها المعرفة رياض في االنشراح من العارف روح أن تظن وال

العارفين في يكون أن ينكر ال بل يتساويان وأنى والفرج البطن شهوة فيها ويقضي يعرفها التي


أكثر ومدبرها خالقها واألرضوجالل السماء ملكوت الى لينظر المعارف أبواب فتح في رغبته منالعارف على وأغلب أكثر الرغبة هذه تكون ال وكيف والملبوس والمأكول المنكوح في رغبته من

والمشرب المطعم في للمالئكة حظ ال اذ األعلى الفردوس في للمالئكة مشاركة وهي البصيركنت فان االنسان تمتع على يزيد والمنكح والمشرب بالمطعم البهائم تمتع ولعل والملبس والمنكح

بمطالعة وسرورهم فرحهم في المالئكة مساهمة من بالطلب أحق ولذاتهم البهائم مشاركة ترىوأما همتك قدر على وقيمتك أخسهمتك وما وغباوتك وجهلك غيك أشد فما الربوبية حضرة جمال

جنة الى أصال يلتفت ولم فيها واعتكف المعارف جنة أبواب من أبواب ثمانية له انفتح اذا العارفالخبر في ورد كما األلباب لذوي وعليون البله الجنة أهل أكثر فان البله

تنال انما الجنان درجات أن تنكر وال كالبهيمة وذبذبة قبقبة اللذات على همتك القاصر أيها أيضا وأنتيستحق أن فتستحق جنة نفسها تسمى أن في تستحق ال المعارف رياض كانت فان المعارف بفنون

الجنة أبواب جميع مفاتيح الفاتحة في تنكر فال الجنة مفاتيح فتكون الجنة بها


عشر الرابع الفصلاألعظم االسم وبيان القرآن آي سيدة الكرسي آية كون في

استنباطه عن تعجز كنت فان اآليات سيدة تسمى لم أنها الكرسي آية في تتفكر أن لك هل فأقولتعالى الله معرفة أن لك ذكرنا وقد رتبناها التي والمراتب ذكرناها التي األقسام الى فارجع بتفكركمراد وهو له مرادة األقسام سائر وأن القرآن علوم من األقصى المقصد هي وصفاته ذاته ومعرفةاألتباع وجوه اليه يتوجه الذي المقدم االسم سيدة وهي التابع عداه وما المتبوع فهو لغيره ال لنفسه

والصفات الذات ذكر على تشتمل الكرسي وآية ومقصده نحوه وينحون حذوه فيحذون وقلوبهمغيرها فيها ليس فقط واألفعال

الذات الى اشارة الله فقولهالذات توحيد الى اشارة هو اال اله ال وقوله


به ويقوم بنفسه يقوم الذي هو القيوم معنى فان وجالله الذات صفة الى اشارة القيوم الحي وقولهوالعظمة الجالل غاية وذلك شيء كل قوام به ويتعلق بشيء قوامه يتعلق فال غيره

والتقديس الحوادث أوصاف من عليه يستحيل عما له وتقديس تنزيه نوم وال سنة تأخذه ال وقولهأقسامها أوضح هو بل المعرفة أقسام أحد يستحيل عما

مرجعها واليه مصدرها منه جميعها وأن كلها الى اشارة األرض في وما السموات في ما له وقولهيملك من وأن واألمر والحكم بالملك انفراده الى اشارة بإذنه اال عنده يشفع الذي ذا من وقوله

واألمر الملك في عنه للشركة نفي وهذا فيه واالذن اياه بتشريفه يملك فانما الشفاعةالعلم صفة الى اشارة شاء بما اال علمه من بشيء يحيطون وال خلفهم وما أيديهم بين ما يعلم وقولهمن فهو علم لغيره كان وإن ذاته من لغيره علم ال حتى بالعلم واالنفراد المعلومات بعض وتفضيل

ومشيئته ارادته قدر وعلى وهبته عطائهيحتمل ال سر وفيه قدرته وكمال ملكه عظمة الى اشارة واألرض السموات كرسيه وسع وقوله

غامضة شريفة واألرضمعرفة السموات واتساع صفاته ومعرفة الكرسي معرفة فان كشفه الحالكثيرة علوم بها ويرتبط


والنقصان الضعف عن وتنزيهها وكمالها القدرة صفات الى اشارة حفظهما يؤوده وال وقولهوقد يطول الوصفين هذين وشرح الصفات في عظيمين أصلين الى اشارة العظيم العلي وهو وقوله

منه فاطلبه الحسنى الله أسماء في األسنى المقصد كتاب في الشرح يحتمل ما منهما شرحنامن المعاني هذه جملة تجد لم القرآن آيات جميع تلوت ثم المعاني هذه جملة تأملت اذا واآلن

آي سيدة النبي قال فلذلك منها واحدة آية في مجموعة العلى الصفات والتقديسوشرح التوحيدقل والتقديسو التوحيد اال ليسفيه احد الله هو قل و التوحيد اال ليسفيه الله شهد فان القرآن

غير من الصفات هذه الى رموز فيها الفاتحة و القدرة وكمال األفعال اال ليسفيه الملك مالك اللهمالحديد وأول الحشر آخر المعاني جميع في منها يقرب والذي الكرسي آية في مشروحة وهي شرح

آية ال آيات ولكنها كثيرة وصفات أسماء على اشتمال اذ


فلذلك المقاصد أجمع وجدتها اآليات تلك باحدى قابلتها اذا واحدة آية الكرسي آية وهذه واحدةاألعظم االسم وهو القيوم الحي وفيها ال كيف اآليات سيدة هي وقال اآلي على السيادة تستحق

وعنت وقوله عمران آل وأول الكرسي آية في األعظم االسم بأن الخبر ورود له ويشهد سر وتحتهالقيوم للحي الوجوه


الخامسعشر الفصلالقرآن ثلث تعدل اإلخالص سورة كون علة في

السالم عليه قوله وأمافي للترغيب ذكره هذا تقول فتارة ذلك وجه تفهم أن أراك فما القرآن ثلث تعدل أحد الله هو قل

الفهم عن بعيد هذا تقول وتارة ذلك عن النبوة منصب وحاشا التقدير به المعنى وليس التالوةمعرفتك لقلة وهذا ثلثها يكون كيف القدر فهذا آية آالف ستة على تزيد القرآن آيات وأن والتأويلبقصرها وتقصر األلفاظ بطول وتعظم تكثر أنها فتظن ألفاظه ظاهر الى ونظرك القرآن بحقائق

كثرتها الى نظرا الواحد الجوهر على الكثيرة الدراهم يؤثر من كظن وذلك


في ذكرناها التي الثالثة األقسام الى وارجع قطعا القرآن ثلث تعدل اإلخالص سورة أن فاعلمالمعارف فهذه المستقيم الصراط ومعرفة اآلخرة ومعرفة تعالى الله معرفة هي اذ القرآن مهمات

الله معرفة وهو الثالث من واحد على تشتمل اإلخالص وسورة توابع والباقي المهمة هي الثالثةووصفه والكفؤ والفرع األصل بنفي المراد وهو والنوع الجنس في مشارك عن وتقديسه وتوحيده

اآلخرة حديث ليسفيها نعم سواه للحوائج الوجود في مقصد ال الذي الصمد بأنه يشعر بالصمدومعرفة اآلخرة ومعرفة تعالى الله معرفة القرآن مهمات أصول أن ذكرنا وقد المستقيم والصراط

الحج السالم عليه قال كما القرآن من األصول ثلث أي القرآن ثلث تعدل فلذلك المستقيم الصراطتوابع والباقي األصل هو أي عرفة


السادسعشر الفصلالقرآن يسقلب قوله معنى بفكره يستنبط أن الطالب تنبيه في

لتستنبطه فهمك هذا أكل أن أرى وأنا القرآن يسقلب قوله معنى تعرف أن اآلن تشتهي لعلكنفسك من والتنبيه فالنشاط وجهه على تقف فعساك أمثاله في عليه نبهت ما قياس على بنفسك

تنبهت اذا أنك وأرجو التنبيه من أكثر النشاط في يزيد والتنبه غيرك من بالتنبيه الفرح من أعظموالوقوف االستبصار في طمعا الفكر الدمان نشاطك وانبعث داعيتك توفرت نفسك من واحد لسر

عليك ليسهل لك سنجمعه ما على القرآن قوارع هي التي اآليات حقائق لك ينفتح وبه األسرار علىمنها األسرار واستنباط فيها النظر


عشر السابع الفصلاألفضل بأنها والفاتحة القرآن آي سيدة بأنها الكرسي آية النبي تخصيص في

بحكم هو أم سر أفيه األفضل بأنها والفاتحة السيدة بأنها الكرسي آية خصصت لم تقول لعلكآخر لفظ الى مثله على الثناء وفي لفظ الى شخص على الثناء في اللسان يسبق كما االتفاق

تظنن فال يوحى وحي عن ينطق بمن ال الهوى عن ينطق وبمن وبك بي يليق ذلك فان هيهات فأقولفي والسر والصدق بالحق اال والرضا الغضب من المختلفة أحواله في عنه تصدر واحدة كلمة أنأكثر أنواعا يجمع فالذي فاضال يسمى الكثيرة وأنواعها الفضل فنون بين الجامع أن التخصيص هذا

معنى رسوخ عن عبارة فهو السؤدد وأما األزيد هو فاألفضل الزيادة هو الفضل فان أفضل يسمىعلمت السورتين في ذكرناها التي المعاني راجعت واذا التبعية ويأبى االستتباع يقتضي الذي الشرف

على تشتمل الكرسي وآية أفضل فكانت مختلفة ومعان كثيرة معان على التنبيه تتضمن الفاتحة أنيتبعها التي والمقصودة المتبوعة هي التي العظمى المعرفة


وما القرآن قوارع في التصرف من النمط لهذا فتنبه أليق بها السيدة اسم فكان المعارف سائرالجنة وهي المعارف جنة في وتنشرح واآليات العجائب فترى فكرك وينفتح علمك ليغزر عليك يتلوه

أجسام من خلقت تعرفها التي فالجنة لها نهاية ال وأفعاله الله جالل معرفة اذ ألطرافها نهاية ال التيأن وإياك محال فانه نهاية بال جسم خلق االمكان ليسفي اذ فمتناهية أكنافها استعت وان فهي

أهل أكثر قال الجنة أهل من كنت وان البله جملة من فتكون خير هو بالذي أدنى هو الذي تستبدلاأللباب لذوي وعليون البله الجنة


عشر الثامن الفصلالغافلين لذة الى لذتهم ونسبة العارفين حال في

لألكل شهوتك من وأقوى أصدق جالله معرفة الى وشهوة الله لقاء الى شوق فيك خلق لو أنه واعلمالشهوات قضاء فيها التي الجنة على وبساتينها ورياضها المعارف جنة تؤثر لكنت والنكاح

المحسوسةللصبيان تخلق ولم الجاه شهوة لك خلقت كما لك تخلق ولم للعارفين خلقت الشهوة هذه أن واعلم

وخلوهم اللعب لذة على عكوفهم في الصبيان من تتعجب فأنت فقط اللعب شهوة للصبيان وانمابحذافيرها الدنيا فان والرئاسة الجاه لذة على عكوفك في منك يتعجب والعارف الرئاسة لذة عن

ولعب لهو العارف عند

لذة الى اللذة لتلك نسبة وال شهوتهم بقدر بالمعرفة التذاذهم كان للعارفين الشهوة هذه خلقت ولماال لذة فانها الحسية الشهوات


فيها واألشواق المعرفة بزيادة وتزداد وتترادف تتضاعف تزال ال بل المالل يغيرها وال الزوال يعتريهاحد الى البلوغ أعني البلوغ بعد اال االنسان في تخلق ال الشهوة هذه أن اال الشهوات سائر بخالف

أفسدت عنين أو الشهوات هذه لقبول فطرته تكمل لم صبي اما فهو فيه تخلق لم ومن الرجالجالل الى النظر ولذة المعرفة شهوة رزقوا لما فالعارفون األصلية فطرته وشهواتها الدنيا كدورات

جنة وهي أكثر بل واألرض السموات عرضها جنة في الربوبية الحضرة جمال مطالعتهم في فهم اللهللمعارف مضايقة ال اذ ممنوعة وال مقطوعة وليست ذاتهم صفة فواكهها فان دانية قطوفها عالية


عشر التاسع الفصلالدرر ونمط الجواهر نمط الى القرآن لباب تقسيم في

على عكوفهم عند الصبيان الى العقالء نظر الشهوات حضيض في العاكفين الى ينظرون والعارفوناليهم األشياء أحب فهي والخلوة العزلة ويؤثرون الخلق من مستوحشين تراهم ولذلك اللعب لذات

عن ترفعا والولد األهل عن ويعرضون المناجاة لذة عن يشغلهم فإنه والمال الجاه من ويهربونأنه منهم يرونه من حق في فيقولون منهم الناسيضحكون فترى تعالى الله عن بهم االشتغال

الدنيا بمتاع لقناعتهم الناس على يضحكون وهم الجنون مبادىء عليه ظهر مدبر بل موسوستعلمون فسوف تسخرون كما منكم نسخر فانا منا تسخروا ان ويقولون

الغفلة أهل على فيضحك المعاد بخطر لعلمه ولنفسه لغيره النجاة سفينة بتهيئة مشغول والعارفيريد قاهر سلطان البلد على أضل وقد والصولجان باللعب اشتغلوا اذا الصبيان على العاقل ضحك

بجاهك المشغول المسكين أيها منك والعجب بعضهم ويخلع بعضهم فيقتل البلد على يغير أنبه قانعا المشوش اليسير ومالك المنغص الخطير


وأوضح يطلب أن من أظهر فإنه وظهوره اشراقه مع وجاللها الربوبية الحضرة جمال الى النظر عنشدة اال الدنيا شهوات عن تزكيتها بعد الجمال بذلك االشتغال من القلوب يمنع ولم يعقل أن من

لشدة عنهم واحتجب بنوره الخلق بصائر عن اختفى من فسبحان األحداق ضعف مع االشراقظهوره

في منظوما كالهما يصادف وقد آخر سلك في ودرره واحد سلك في القرآن جواهر ننظم اآلن ونحنمعانيها من األغلب الى فننظر تقطيعها يمكن فال واحدة آية

قسمت تعالى الله قال ولذلك الدرر من الثاني والشطر الجواهر من الفاتحة من األول والشطرفقط المعرفة أنوار اقتباس الجواهر سلك من المقصود أن وننبهك الحديث عبدي وبين بيني الفاتحة

وأصل عملي والثاني علمي فاألول بالعمل الطريق سواء على االستقامة هو الدرر من والمقصودوالعمل العلم االيمان


األول النمطالقرآن جواهر في

آية وستون وثالث سبعمائة وهيالكتاب فاتحة أولها

آية عشر فأربع البقرة سورة من وأما آخرها الى الرحيم الرحمن الله بسمالثمرات من به فأخرج ماء السماء من وأنزل بناء والسماء األرضفراشا لكم جعل الذي تعالى قوله

تعلمون وأنتم أندادا لله تجعلوا فال لكم رزقاوهو سموات سبع فسواهن السماء الى استوى ثم األرضجميعا في ما لكم خلق الذي هو وقوله

عليم شيء بكلالحكيم العليم أنت إنك علمتنا ما اال لنا علم ال سبحانك قالوا وقوله


نصير وال ولي من الله دون من لكم وما واألرض السموات ملك له الله أن تعلم ألم وقولهولدا الله اتخذ وقالوا عليم واسع الله ان الله وجه فثم تولوا فأينما والمغرب المشرق ولله وقوله

فإنما أمرا قضى واذا واألرض السموات بديع قانتون له واألرضكل السموات في ما له بل سبحانهفيكون كن له يقول

عابدون له ونحن صبغة الله من أحسن ومن الله صبغة العليم السميع وهو الله فسيكفيكهم وقولهالليل واختالف واألرض السموات خلق في ان الرحيم الرحمن هو اال اله ال واحد اله والهكم وقولهبه فأحيا ماء من السماء من الله أنزل وما الناس ينفع بما البحر في تجري التي والفلك والنهار

واألرض السماء بين المسخر والسحاب الرياح وتصريف دابة كل من فيها وبث موتها بعد األرضيعقلون لقوم آليات

بي وليؤمنوا لي فليستجيبوا دعان اذا الداع دعوة أجيب قريب فإني عني عبادي سألك واذا وقولهيرشدون لعلهم


ذا األرضمن في وما السموات في ما له نوم وال سنة تأخذه ال القيوم الحي هو اال اله ال الله وقولهشاء بما اال علمه من بشيء يحيطون وال خلفهم وما أيديهم بين ما يعلم بإذنه اال عنده يشفع الذيتبين قد الدين في اكراه ال العظيم العلي وهو حفظهما يؤوده وال واألرض السموات كرسيه وسع

والله لها انفصام ال الوثقى بالعروة استمسك فقد بالله ويؤمن بالطاغوت يكفر فمن الغي من الرشدعليم سميع

عليك نزل القيوم الحي هو اال اله ال الله الم تعالى قوله آية عشرة ثالث عمران آل سورة ومنان الفرقان وأنزل للناس هدى قبل من واالنجيل التوراة وأنزل يديه بين لما مصدقا بالحق الكتاباألرض في شيء عليه يخفى ال الله ان انتقام ذو عزيز والله شديد عذاب لهم الله بآيات كفروا الذين

الحكيم العزيز هو اال اله ال يشاء كيف األرحام في يصوركم الذي هو السماء في وال

ان الحكيم العزيز هو اال اله ال بالقسط قائما العلم وأولوا والمالئكة هو اال اله ال أنه الله شهد وقولهاالسالم الله عند الدين

الملك وتنزع تشاء من الملك تؤتي الملك مالك اللهم قل وقوله


النهار في الليل تولج قدير شيء كل على انك الخير بيدك تشاء من وتذل تشاء من وتعز تشاء ممنحساب بغير تشاء من وترزق الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وتخرج الليل في النهار وتولجذو والله يشاء من برحمته يختص عليم واسع والله يشاء من يؤتيه الله بيد الفضل ان قل وقوله

العظيم الفضلواألرض السموات خلق في ان قدير شيء كل على والله واألرض السموات ملك ولله وقوله

ويتفكرون جنوبهم وعلى وقعودا قياما الله يذكرون الذين األلباب ألولي آليات والنهار الليل واختالفتدخل من انك ربنا النار عذاب فقنا سبحانك باطال هذا خلقت ما ربنا واألرض السموات خلق في

أنصار من للظالمين وما اخزيته فقد النارآيتان النساء سورة ومن

ابن قوله عيسى المسيح انما الحق اال الله على تقولوا وال دينكم في تغلوا ال الكتاب أهل يا تعالى خيرا انتهوا ثالثة تقولوا وال ورسله بالله فآمنوا منه وروح مريم الى ألقاها وكلمته الله رسول مريم

في وما السموات في ما له ولد له يكون أن سبحانه واحد اله الله انما لكم


يستنكف ومن المقربون المالئكة وال لله عبدا يكون أن المسيح يستنكف لن وكيال بالله وكفى األرضجميعا اليه فسيحشرهم ويستكبر عبادته عن

قل مريم ابن المسيح هو الله إن قالوا الذين كفر لقد تعالى قوله آيات عشر المائدة سورة ومنملك ولله جميعا األرض في ومن وأمه مريم ابن المسيح يهلك أن أراد ان شيئا الله من يملك فمن

قدير شيء كل على والله يشاء ما يخلق بينهما وما واألرض السمواتكل على والله يشاء لمن ويغفر يشاء من يعذب واألرض السموات ملك له الله أن تعلم ألم وقوله

قدير شيءأن اعلموا عليم شيء بكل الله وأن األرض في وما السموات في ما يعلم الله أن لتعلموا ذلك وقوله

تكتمون وما تبدون ما يعلم والله البالغ اال الرسول على ما رحيم غفور الله وأن العقاب شديد اللهقال الله دون من الهين وأمي اتخذوني للناس قلت أنت مريم ابن عيسى يا الله قال واذ وقوله

أن لي يكون ما سبحانك


أنت إنك نفسك في ما أعلم وال نفسي في ما تعلم علمته فقد قلته كنت إن بحق ليسلي ما أقولدمت ما شهيدا عليهم وكنت وربكم ربي الله اعبدوا أن به أمرتني ما اال لهم قلت ما الغيوب عالم

وان عبادك فإنهم تعذبهم ان شهيد شيء كل على وأنت عليهم الرقيب أنت كنت توفيتني فلما فيهممن تجري جنات لهم صدقهم الصادقين ينفع يوم هذا الله قال الحكيم العزيز أنت فانك لهم تغفر

السموات ملك لله العظيم الفوز ذلك عنه ورضوا عنهم الله رضي أبدا فيها خالدين األنهار تحتهاقدير شيء كل على وهو فيهن وما واألرض

آية وأربعون خمس األنعام سورة ومنبربهم كفروا الذين ثم والنور الظلمات وجعل واألرض السموات خلق الذي لله الحمد تعالى قوله

في الله وهو تمترون أنتم ثم عنده مسمى وأجل أجال قضى ثم طين من خلقكم الذي هو يعدلونتكسبون ما ويعلم وجهركم سركم يعلم األرض وفي السموات

السموات فاطر وليا أتخذ الله أغير قل العليم السميع وهو والنهار الليل في سكن ما وله وقولهقل المشركين من تكونن وال أسلم من أول أكون أن أمرت إني قل يطعم وال يطعم وهو واألرض

المبين الفوز وذلك رحمه فقد يومئذ عنه يصرف من عظيم يوم عذاب ربي عصيت إن أخاف إنيله كاشف فال بضر الله يمسسك وإن


الخبير الحكيم وهو عباده فوق القاهر وهو قدير شيء كل على فهو بخير يمسسك وإن هو إالشيء من الكتاب في فرطنا ما أمثالكم أمم اال بجناحيه يطير طائر األرضوال في دابة من وما وقوله

يحشرون ربهم الى ثمانظر به يأتيكم الله غير اله من قلوبكم على وختم وأبصاركم سمعكم الله أخذ إن أرأيتم قل وقوله

القوم اال يهلك هل جهرة أو بغتة الله عذاب أتاكم إن أرأيتكم قل يصدفون هم ثم اآليات نصرف كيفالظالمون

يعلمها اال ورقة من تسقط وما والبحر البر في ما ويعلم هو اال يعلمها ال الغيب مفاتح وعنده وقولهما ويعلم بالليل يتوفاكم الذي وهو مبين كتاب في اال يابس وال رطب األرضوال ظلمات في حبة وال

وهو تعملون كنتم بما ينبئكم ثم مرجعكم اليه ثم مسمى أجل ليقضي فيه يبعثكم ثم بالنهار جرحتمثم يفرطون ال وهم رسلنا توفته الموت أحدكم جاء اذا حتى حفظة عليكم ويرسل عباده فوق القاهر

البر ظلمات من ينجيكم من قل الحاسبين أسرع وهو الحكم له أال الحق موالهم الله الى ردواينجيكم الله قل الشاكرين من لنكونن هذه من أنجانا لئن وخفية تضرعا تدعونه والبحر


من أو فوقكم من عذابا عليكم يبعث أن على القادر هو قل تشركون أنتم ثم كرب كل ومن منهايفقهون لعلهم اآليات نصرف كيف انظر بعض بأس بعضكم ويذيق شيعا يلبسكم أو أرجلكم تحت

يوم الملك وله الحق قوله فيكون كن يقول ويوم بالحق واألرض السموات خلق الذي وهو وقولهآلهة أصناما أتتخذ آزر ألبيه ابراهيم قال واذ الخبير الحكيم وهو والشهادة الغيب عالم الصور في ينفخ

من وليكون واألرض السموات ملكوت إبراهيم نري وكذلك مبين ضالل في وقومك أراك إنيالقمر رأى فلما اآلفلين أحب ال قال أفل فلما ربي هذا قال كوكبا رأى الليل عليه جن فلما الموقنين

الشمس رأى فلما الضالين القوم من ألكونن ربي يهدني لم لئن قال أفل فلما ربي هذا قال بازغاللذي وجهي وجهت اني تشركون مما بريء إني قوم يا قال أفلت فلما أكبر هذا ربي هذا قال بازغة

المشركين من أنا وما حنيفا واألرض السموات فطرفأنى الله ذلكم الحي من الميت ومخرج الميت من الحي يخرج والنوى الحب فالق الله إن وقولهوهو العليم العزيز تقدير ذلك حسبانا والقمر والشمس سكنا الليل وجعل اإلصباح فالق تؤفكون

الذي وهو يعلمون لقوم اآليات فصلنا قد والبحر البر ظلمات في بها لتهتدوا النجوم لكم جعل الذي

نفسواحدة من أنشأكم


نبات به فأخرجنا ماء السماء من أنزل الذي وهو يفقهون لقوم اآليات فصلنا قد ومستودع فمستقرمن وجنات دانية قنوان طلعها من النخل ومن متراكبا حبا منه نخرج خضرا منه فأخرجنا شيء كل

آليات ذلكم في ان وينعه أثمر اذا ثمره الى انظروا متشابه وغير مشتبها والرمان والزيتون أعنابعما وتعالى سبحانه علم بغير وبنات بنين له وخرقوا وخلقهم الجن شركاء لله وجلعوا يؤمنون لقومشيء بكل وهو شيء كل وخلق صاحبة له تكن ولم ولد له يكون أنى واألرض السموات بديع يصفون

األبصار تدركه ال وكيل شيء كل على وهو فاعبدوه شيء كل خالق هو اال اله ال ربكم الله ذلكم عليمعمي ومن فلنفسه أبصر فمن ربكم من بصائر جاءكم قد الخبير اللطيف وهو األبصار يدرك وهو

بحفيظ عليكم أنا وما فعليهاالعليم السميع وهو لكلماته مبدل ال وعدال صدقا ربك كلمت وتمت وقوله

ذرية من أنشأكم كما يشاء ما بعدكم من ويستخلف يذهبكم يشأ ان الرحمة ذو الغني وربكم وقولهآخرين قوم

معروشات وغير معروشات جنات أنشأ الذي وهو وقوله


واتوا أثمر اذا ثمره من كلوا متشابه وغير متشابها والرمان والزيتون أكله مختلفا والزرع والنخلالله رزقكم مما كلوا وفرشا حمولة األنعام ومن المسرفين يحب ال انه تسرفوا وال حصاده يوم حقه

مبين عدو لكم إنه الشيطان خطوات تتبعوا والأول وأنا أمرت وبذلك له شريك ال العالمين رب لله ومماتي ومحياي ونسكي صالتي ان قل وقوله

وزر وازرة تزر وال عليها اال نفس كل تكسب وال شيء كل رب وهو ربا أبغي الله أغير قل المسلمينورفع األرض خالئف جعلكم الذي وهو تختلفون فيه كنتم بما فينبئكم مرجعكم ربكم الى ثم أخرى

رحيم لغفور وانه العقاب سريع ربك ان آتاكم فيما ليبلوكم درجات بعض فوق بعضكمآيات عشر األعراف سورة ومن

ثم خلقناكم ولقد تشكرون ما معايشقليال فيها لكم وجعلنا األرض في مكناكم ولقد تعالى قولهالساجدين من يكن لم ابليس اال فسجدوا آلدم اسجدوا للمالئكة قلنا ثم صورناكم

بالحق ربنا رسل جاءت لقد الله هدانا أن لوال لنهتدي كنا وما لهذا هدانا الذي لله الحمد وقالوا وقولهتعملون كنتم بما أورثتموها الجنة تلكموا أن ونودوا


الليل يغشي العرش على استوى ثم أيام ستة واألرضفي السموات خلق الذي الله ربكم ان وقولهرب الله تبارك واألمر الخلق له أال بأمره مسخرات والنجوم والقمر والشمس حثيثا يطلبه النهاروادعوه اصالحها بعد األرض في تفسدوا وال المعتدين يحب ال انه وخفية تضرعا ربكم ادعوا العالمين

حتى رحمته يدي بين بشرا الرياح يرسل الذي وهو المحسنين من قريب الله رحمة ان وطمعا خوفانخرج كذلك الثمرات كل من به فأخرجنا الماء به فأنزلنا ميت لبلد سقناه ثقاال سحابا أقلت اذا

نصرف كذلك نكدا اال يخرج ال خبث والذي ربه بإذن نباته يخرج الطيب والبلد تذكرون لعلكم الموتىيشكرون لقوم االيات

الى انظر ولكن تراني لن قال اليك أنظر ارني رب قال ربه وكلمه لميقاتنا موسى جاء ولما وقولهأفاق فلما صعقا موسى وخر دكا جعله للجبل ربه تجلى فلما تراني فسوف مكانه استقر فان الجبل

المؤمنين أول وأنا اليك تبت سبحانك قالقد يكون أن عسى وأن شيء من الله خلق وما واألرض السموات ملكوت في ينظروا أولم وقوله

يؤمنون بعده حديث فبأي أجلهم اقترب


آيات أربع التوبة سورة ومننور يطفئوا أن يريدون يشركون عما سبحانه هو اال اله ال واحدا الها ليعبدوا اال أمروا وما تعالى قوله

ودين بالهدى رسوله أرسل الذي هو الكافرون كره ولو نوره يتم أن اال الله ويأبى بأفواههم اللهالمشركون كره ولو كله الدين على ليظهره الحق

نصير وال ولي من الله دون من لكم وما ويميت يحيي واألرض السموات ملك له الله ان وقولهآية عشرة ثماني يونس سورة ومن

يدبر العرش على استوى ثم أيام ستة واألرضفي السموات خلق الذي الله ربكم ان تعالى قولهوعد جميعا مرجعكم اليه تذكرون أفال فاعبدوه ربكم الله ذلكم اذنه بعد من اال شفيع من ما األمر

لهم كفروا والذين بالقسط الصالحات وعملوا آمنوا الذين ليجزي يعيده ثم الخلق يبدأ انه حقا اللهوقدره نورا والقمر الشمسضياء جعل الذي هو يكفرون كانوا بما اليم وعذاب حميم من شراب

في ان يعلمون لقوم اآليات يفصل بالحق اال ذلك الله خلق ما والحساب السنين عدد لتعلموا منازليتقون لقوم آليات واألرض السموات في الله خلق وما والنهار الليل اختالف


الميت من الحي يخرج ومن واألبصار السمع يملك أمن واألرض السماء من يرزقكم من قل وقولهالحق ربكم الله فذلكم تتقون أفال فقل الله فسيقولون األمر يدبر ومن الحي من الميت ويخرج

تصرفون فأنى الضالل اال الحق بعد فماذااذ شهودا عليكم كنا اال عمل من تعملون وال قرآن من منه تتلوا وما شأن في تكون وما وقوله

وال ذلك من أصغر وال السماء في وال األرض في ذرة مثقال من ربكم عن يعزب وما فيه تفيضونمبين كتاب في اال أكبر

قالوا يسمعون لقوم آليات ذلك في ان مبصرا والنهار فيه لتسكنوا الليل لكم جعل الذي هو وقولهبهذا سلطان من عندكم ان األرض في وما السموات في ما له الغني هو سبحانه ولدا الله اتخذ

تعلمون ال ما الله على أتقولونوما مؤمنين يكونوا الناسحتى تكره أفأنت جميعا كلهم األرض في من آلمن ربك شاء ولو وقوله

في ماذا انظروا قل يعقلون ال الذين الرجسعلى ويجعل الله باذن اال تؤمن أن لنفس كانيؤمنون ال قوم عن والنذر اآليات تغني وما واألرض السموات


أعبد ولكن الله دون من تعبدون الذين أعبد فال ديني من شك في كنتم ان الناس أيها يا قل وقولهمن تكونن وال حنيفا للدين وجهك اقم وأن المؤمنين من أكون أن وأمرت يتوفاكم الذي الله

وان الظالمين من اذا فانك فعلت فان يضرك وال ينفعك ال ما الله دون من تدع وال المشركينعباده من يشاء من به يصيب لفضله راد فال بخير يردك وان هو اال له كاشف فال بضر الله يمسسك

ومن لنفسه يهتدي فانما اهتدى فمن ربكم من الحق جاءكم قد الناس أيها يا قل الرحيم الغفور وهوخير وهو الله يحكم حتى واصبر اليك يوحى ما اتبع بوكيل عليكم أنا وما عليها يضل فانما ضل

الحاكمينآية عشرة احدى هود سورة ومن

اال منه ليستخفوا صدورهم يثنون انهم أال قدير شيء كل على وهو مرجعكم الله الى تعالى قولهاال األرض في دابة من وما الصدور بذات عليم انه يعلنون وما يسرون ما يعلم ثيابهم يستغشون حين

مبين كتاب في كل مستودعها ويعلم رزقها الله علىالجودي على واستوت األمر وقضي الماء وغيض أقلعي سماء ويا ماءك ابلعي أرض يا وقيل وقوله

الظالمين للقوم بعدا وقيل


مستقيم صراط على ربي ان بناصيتها آخذ هو اال دابة من ما وربكم ربي الله على توكلت اني وقولهعلى ربي ان شيئا تضرونه وال غيركم قوما ربي ويستخلف اليكم به أرسلت ما أبلغتكم فقد تولوا فان

حفيظ شيء كلخلقهم ولذلك ربك رحم من اال مختلفين يزالون وال واحدة أمة الناس لجعل ربك شاء ولو وقوله

به نثبت ما الرسل أنباء من عليك نقص وكال أجمعين والناس الجنة من جهنم ألمألن ربك كلمة وتمتمكانتكم على اعملوا يؤمنون ال للذين وقل للمؤمنين وذكرى وموعظة الحق هذه في وجاءك فؤادك

وتوكل فاعبده كله األمر يرجع واليه واألرض السموات غيب ولله منتظرون انا وانتظروا عاملون اناتعملون عما بغافل ربك وما عليه

آية عشرة تسع الرعد سورة ومنالله يؤمنون الناسال أكثر ولكن الحق ربك من اليك أنزل والذي الكتاب آيات تلك المر تعالى قوله

ألجل يجري كل والقمر الشمس العرشوسخر على استوى ثم ترونها عمد بغير السموات رفع الذيرواسي فيها وجعل األرض مد الذي وهو توقنون ربكم بلقاء لعلكم اآليات يفصل األمر يدبر مسمى

لقوم آليات ذلك في ان النهار الليل يغشي اثنين زوجين فيها جعل الثمرات كل ومن وأنهارا


يسقى صنوان وغير صنوان ونخيل وزرع أعناب من وجنات متجاورات األرضقطع وفي يتفكرونيعقلون لقوم آليات ذلك في ان األكل بعضفي على بعضها ونفضل واحد بماء

الغيب عالم بمقدار عنده شيء وكل تزداد وما األرحام تغيض وما أنثى كل تحمل ما يعلم الله وقولهوسارب بالليل مستخف هو ومن به جهر ومن القول أسر من منكم سواء المتعال الكبير والشهادة

بالنهارلهم وما له مرد فال سوءا بقوم الله أراد واذا بأنفسهم ما يغيروا حتى بقوم ما يغير ال الله ان وقوله

بحمده الرعد ويسبح الثقال السحاب وينشىء وطمعا خوفا البرق يريكم الذي هو وال من دونه من

شديد وهو الله في يجادلون وهم يشاء من بها فيصيب الصواعق ويرسل خيفته من والمالئكةالماء الى كفيه كباسط اال لشيء لهم يستجيبون ال دونه من يدعون والذين الحق دعوة له المحال

واألرضطوعا السموات في من يسجد ولله ضالل في اال الكافرين دعاء وما ببالغه هو وما فاه ليبلغأولياء دونه من أفاتخذتم قل الله واألرضقل السموات رب من قل واآلصال بالغدو وظاللهم وكرها

أم والنور الظلمات تستوي هل أم والبصير األعمى يستوي هل قل ضرا وال نفعا ألنفسهم يملكون الأنزل القهار الواحد وهو شيء كل خالق الله قل عليهم الخلق فتشابه كخلقه خلقوا شركاء لله جعلوا

من


حلية ابتغاء النار في عليه يوقدون ومما رابيا زبدا السيل فاحتمل بقدرها أودية فسالت ماء السماءالناس ينفع ما وأما جفاء فيذهب الزبد فأما والباطل الحق الله يضرب كذلك مثله زبد متاع أو

له يستجيبوا لم والذين الحسنى لربهم استجابوا للذين األمثال الله يضرب كذلك األرض في فيمكثوبئس جهنم ومأواهم الحساب سوء لهم أولئك به الفتدوا معه ومثله جميعا األرض في ما لهم أن لو

المهادأم وعنده ويثبت يشاء ما الله يمحو كتاب أجل لكل الله باذن اال بآية يأتي أن لرسول كان وما وقوله

أنا يروا أولم الحساب وعلينا البالغ عليك فإنما نتوفينك أو نعدهم الذي بعض نرينك ما وان الكتابمن الذين مكر وقد الحساب سريع وهو لحكمه معقب ال يحكم والله أطرافها من ننقصها األرض نأتي

الذين ويقول الدار عقبى لمن الكفار نفسوسيعلم كل تكسب ما يعلم جميعا المكر فلله قبلهمالكتاب علم عنده ومن وبينكم بيني شهيدا بالله كفى قل مرسال لست كفروا

آيات تسع ابراهيم سورة ومنالعزيز صراط الى ربهم باذن النور الى الظلمات الناسمن لتخرج اليك أنزلناه كتاب الر قوله

شديد عذاب من للكافرين وويل األرض في وما السموات في ما له الذي الله الحميد


وسخر لكم رزقا الثمرات من فأخرج ماء السماء من وأنزل واألرض السموات خلق الذي الله وقولهلكم وسخر دائبين والقمر الشمس لكم وسخر األنهار لكم وسخر بأمره البحر في لتجري الفلك لكم

كفار لظلوم اإلنسان ان تحصوها ال الله نعمة تعدوا وان سألتموه ما كل من وآتاكم والنهار الليليومئذ المجرمين وترى القهار الواحد لله وبرزوا والسموات األرض غير األرض تبدل يوم وقوله

ان كسبت نفسما كل الله ليجزي النار وجوههم وتغشى قطران من سرابيلهم األصفاد في مقرنيناأللباب أولوا وليذكر واحد اله هو انما وليعلموا به ولينذروا للناس بالغ هذا الحساب سريع الله

آيات تسع الحجر سورة ومنفيها لكم وجعلنا موزون شيء كل من فيها وأنبتنا رواسي فيها وألقينا مددناها واألرض تعالى قوله

وأرسلنا معلوم بقدر اال ننزله وما خزائنه عندنا اال شيء من وان برازقين له لستم معايشومنونحن ونميت نحيي لنحن وانا بخازنين له أنتم وما فأسقيناكموه ماء السماء من فأنزلنا لواقح الرياح

انه يحشرهم هو ربك وان المستأخرين علمنا ولقد منكم المستقدمين علمنا ولقد الوارثون


السموم من قبل من خلقناه والجان مسنون حمإ من صلصال من االنسان خلقنا ولقد عليم حكيمآية وأربعون تسع النحل سورة ومن

أمره من بالروح المالئكة ينزل يشركون عما وتعالى سبحانه تستعجلوه فال الله أمر أتى تعالى قولهعما تعالى بالحق واألرض السموات خلق فاتقون أنا اال اله ال أنه أنذروا أن عباده من يشاء من على

ومنها ومنافع دفء فيها لكم خلقها واألنعام مبين خصيم هو فاذا نطفة من االنسان خلق يشركوناال بالغيه تكونوا لم بلد الى أثقالكم وتحمل تسرحون وحين تريحون حين جمال فيها ولكم تأكلون

تعلمون ال ما ويخلق وزينة لتركبوها والحمير والبغال والخيل رحيم لرءوف ربكم ان األنفس بشقمنه لكم ماء السماء من أنزل الذي هو أجمعين لهداكم شاء ولو جائر ومنها السبيل قصد الله وعلى

ان الثمرات كل ومن واألعناب والنخيل والزيتون الزرع به لكم ينبت تسيمون فيه شجر ومنه شرابان بأمره مسخرات والنجوم والقمر والشمس والنهار الليل لكم وسخر يتفكرون لقوم آلية ذلك في

يذكرون لقوم آلية ذلك في ان ألوانه األرضمختلفا في لكم ذرأ وما يعقلون لقوم آليات ذلك فيفيه مواخر الفلك وترى تلبسونها حلية منه وتستخرجوا طريا لحما منه لتأكلوا البحر سخر الذي وهو

لعلكم وسبال وأنهارا بكم تميد أن رواسي األرض في وألقى تشكرون ولعلكم فضله من ولتبتغوا


ال الله نعمة تعدوا وان تذكرون أفال يخلق ال كمن يخلق أفمن يهتدون هم وبالنجم وعالمات تهتدونال الله دون من يدعون والذين تعلنون وما تسرون ما يعلم والله رحيم لغفور الله ان تحصوها

ال فالذين واحد اله الهكم يبعثون أيان يشعرون وما أحياء غير أموات يخلقون وهم شيئا يخلقونيعلنون وما يسرون ما يعلم الله أن جرم ال مستكبرون وهم منكرة قلوبهم باآلخرة يؤمنون

وهم لله سجدا والشمائل اليمين عن ظالله يتفيؤوا شيء من الله خلق ما الى يروا أولم وقولهيخافون يستكبرون ال وهم والمالئكة دابة األرضمن في وما السموات في ما يسجد ولله داخرون

فاياي واحد اله هو انما اثنين الهين تتخذوا ال الله وقال يؤمرون ما ويفعلون فوقهم من ربهمالله فمن نعمة من بكم وما تتقون الله أفغير واصبا الدين وله واألرض السموات في ما وله فارهبون

ليكفروا يشركون بربهم منكم فريق اذا عنكم الضر كشف اذا ثم تجأرون فإليه الضر مسكم اذا ثمتعلمون فسوف فتمتعوا آتيناهم بما

لكم وان يسمعون لقوم آلية ذلك في ان موتها بعد األرض به فأحيا ماء السماء من أنزل والله وقولهنسقيكم لعبرة األنعام في


تتخذون واألعناب النخيل ثمرات ومن للشاربين سائغا خالصا لبنا ودم فرث بين من بطونه في مماالجبال من اتخذي أن النحل الى ربك وأوحى يعقلون لقوم الية ذلك في ان حسنا ورزقا سكرا منه

بطونها من يخرج ذلال ربك سبل فاسلكي الثمرات كل من كلي ثم يعرشون ومما الشجر ومن بيوتايتوفاكم ثم خلقكم والله يتفكرون لقوم آلية ذلك في ان للناس شفاء فيه ألوانه مختلف شراب

على بعضكم فضل والله قدير عليم الله ان شيئا علم بعد يعلم لكيال العمر أرذل الى يرد من ومنكمالله أفبنعمة سواء فيه فهم أيمانهم ملكت ما على رزقهم برادي فضلوا الذين فما الرزق بعضفي

من ورزقكم وحفدة بنين أزواجكم من لكم وجعل أزواجا أنفسكم من لكم جعل والله يجحدونيكفرون هم الله وبنعمة يؤمنون أفبالباطل الطيبات

كل على الله ان أقرب هو أو البصر كلمح اال الساعة أمر وما واألرض السموات غيب ولله وقولهواألفئدة واألبصار السمع لكم وجعل شيئا تعلمون ال أمهاتكم بطون من أخرجكم والله قدير شيء

آليات ذلك في ان الله اال يمسكهن ما السماء جو في مسخرات الطير الى يروا ألم تشكرون لعلكميوم تستخفونها بيوتا األنعام جلود من لكم وجعل سكنا بيوتكم من لكم جعل والله يؤمنون لقوم

ومتاعا أثاثا وأشعارها وأوبارها أصوافها ومن اقامتكم ويوم ظعنكم


الحر تقيكم سرابيل لكم وجعل أكنانا الجبال من لكم وجعل ظالال خلق مما لكم جعل والله حين الىتسلمون لعلكم عليكم نعمته يتم كذلك بأسكم تقيكم وسرابيل

كنتم عما ولتسألن يشاء من ويهدي يشاء من يضل ولكن واحدة أمة لجعلكم الله شاء ولو وقولهتعملون

آيات تسع اسرائيل بني سورة ومنمن فضال لتبتغوا مبصرة النهار آية وجعلنا الليل آية فمحونا آيتين والنهار الليل وجعلنا تعالى قولهفي طائره ألزمناه انسان وكل تفصيال فصلناه شيء وكل والحساب السنين عدد ولتعلموا ربكم

اهتدى من حسيبا عليك اليوم بنفسك كفى كتابك اقرأ منشورا يلقاه كتابا القيامة يوم له ونخرج عنقهنبعث حتى معذبين كنا وما أخرى وزر وازرة تزر وال عليها يضل فانما ضل ومن لنفسه يهتدي فانما

رسواليقولون عما وتعالى سبحانه العرشسبيال ذي الى البتغوا اذا يقولون كما آلهة معه كان لو قل وقوله

ال ولكن بحمده يسبح اال شيء من وان فيهن ومن واألرض السبع السموات له تسبح كبيرا علواغفورا حليما كان انه تسبيحهم تفقهون


كثير على وفضلناهم الطيبات من ورزقناهم والبحر البر في وحملناهم آدم بني كرمنا ولقد وقولهتفضيال خلقنا ممن

الذل من ولي له يكن ولم الملك في شريك له يكن ولم ولدا يتخذ لم الذي لله الحمد وقل وقولهتكبيرا وكبره

آيات ثالث مريم سورة ومنوكلهم عدا وعدهم أحصاهم لقد عبدا الرحمن آتي اال واألرض السموات في من كل ان تعالى قوله

فردا القيامة يوم آتيهآيات تسع طه سورة ومن

األرض خلق ممن تنزيال يخشى لمن تذكرة اال لتشقى القرآن عليك أنزلنا ما طه تعالى قولهوما بينهما وما األرض في وما السموات في ما له استوى العرش على الرحمن العلى والسموات

الحسنى األسماء له هو اال اله ال الله وأخفى السر يعلم فانه بالقول تجهر وان الثرى تحتالقرون بال فما قال هدى ثم خلقه شيء كل أعطى الذي ربنا قال موسى يا ربكما فمن قال وقوله

عند علمها قال األولى


من وأنزل سبال فيها لكم وسلك األرضمهدا لكم جعل الذي ينسى وال ربي يضل ال كتاب في ربيالنهى ألولي آليات ذلك في ان أنعامكم وارعوا كلوا شتى نبات من أزواجا به فأخرجنا ماء السماء

وأبى فكذب كلها آياتنا أريناه ولقد أخرى تارة نخرجكم ومنها نعيدكم وفيها خلقناكم منهاتنفع ال يومئذ همسا اال تسمع فال للرحمن األصوات وخشعت له عوج ال الداعي يتبعون يومئذ وقولهعلما به يحيطون وال خلفهم وما أيديهم بين ما يعلم قوال له ورضي الرحمن له أذن من اال الشفاعة

ظلما حمل من خاب وقد القيوم للحي الوجوه وعنتآية وعشرون احدى األنبياء سورة ومن

كنا ان لدنا من التخذناه لهوا نتخذ أن أردنا لو العبين بينهما وما واألرض السماء خلقنا وما تعالى قولهفي من وله تصفون مما الويل ولكم زاهق هو فاذا فيدمغه الباطل على بالحق نقذف بل فاعلين

ال والنهار الليل يسبحون يستحسرون وال عبادته عن يستكبرون ال عنده ومن واألرض السمواترب الله فسبحان لفسدتا الله اال آلهة فيهما كان لو ينشرون هم األرض من الهة اتخذوا أم يفترون

هذا برهانكم هاتوا قل آلهة دونه من اتخذوا أم يسألون وهم يفعل عما يسأل ال يصفون عما العرشمن ذكر


اال رسول من قبلك من أرسلنا وما معرضون فهم الحق يعلمون ال أكثرهم بل قبلي من وذكر معييسبقونه ال مكرمون عباد بل سبحانه ولدا الرحمن اتخذ وقالوا فاعبدون أنا اال اله ال أنه اليه نوحي

من وهم ارتضى لمن اال يشفعون وال خلفهم وما أيديهم بين ما يعلم يعملون بأمره وهم بالقولير أولم الظالمين نجزي كذلك جهنم نجزيه فذلك دونه من اله إني منهم يقل ومن مشفقون خشيته

يؤمنون أفال حي شيء كل الماء من وجعلنا ففتقناهما رتقا كانتا واألرض السموات أن كفروا الذينسقفا السماء وجعلنا يهتدون لعلهم سبال فجاجا فيها وجعلنا بهم تميد أن رواسي األرض في وجعلنا

فلك في كل والقمر والشمس والنهار الليل خلق الذي وهو معرضون آياتها عن وهم محفوظاونبلوكم الموت ذائقة نفس كل الخالدون فهم مت أفإن الخلد قبلك من لبشر جعلنا وما يسبحون

ترجعون والينا فتنة والخير بالشرخلقناكم فانا البعث من ريب في كنتم ان الناس أيها يا تعالى قوله آية عشرة ست الحج سورة ومن

ما األرحام في ونقر لكم لنبين مخلقة وغير مخلقة مضغة من ثم علقة من ثم نطفة من ثم تراب منالى يرد من ومنكم يتوفى من ومنكم أشدكم لتبلغوا ثم طفال نخرجكم ثم مسمى أجل الى نشاءوربت اهتزت الماء عليها أنزلنا فاذا هامدة األرض وترى شيئا علم بعد من يعلم ال لكي العمر أرذل

ذلك بهيج زوج كل من وأنبتت


الله وأن فيها ريب ال آتية الساعة وأن قدير شيء كل على وأنه الموتى يحيي وأنه الحق هو الله بأنالقبور في من يبعث

والجبال والنجوم والقمر والشمس األرض في ومن السموات في من له يسجد الله أن تر الم وقولهالله ان مكرم من له فما الله يهن ومن العذاب عليه حق وكثير الناس من وكثير والدواب والشجر

يشاء ما يفعل

الله بأن ذلك بصير سميع الله وأن الليل في النهار ويولج النهار في الليل يولج الله بأن ذلك وقولهمن أنزل الله أن تر ألم الكبير العلي هو الله وأن الباطل هو دونه من يدعون ما وأن الحق هو

الله وان األرض في وما السموات في ما له خبير لطيف الله ان األرضمخضرة فتصبح ماء السماءويمسك بأمره البحر في تجري والفلك األرض في ما لكم سخر الله أن تر ألم الحميد الغني لهو

ثم يميتكم ثم أحياكم الذي وهو رحيم لرءوف بالناس الله ان باذنه اال األرض على تقع أن السماءلكفور االنسان ان يحييكم

يسير الله على ذلك إن كتاب في ذلك ان واألرض السماء في ما يعلم الله أن تعلم ألم وقوله


ولو ذبابا يخلقوا لن الله دون من تدعون الذين ان له فاستمعوا مثل الناسضرب أيها يا وقولهحق الله قدروا ما والمطلوب الطالب ضعف منه يستنقذوه ال شيئا الذباب يسلبهم وان له اجتمعواما يعلم بصير سميع الله ان الناس ومن رسال المالئكة من يصطفي الله عزيز لقوي الله ان قدره

األمور ترجع الله والى خلفهم وما أيديهم بينآية وعشرون تسع المؤمنين سورة ومن

النطفة خلقنا ثم مكين قرار في نطفة جعلناه ثم طين من ساللة من االنسان خلقنا ولقد تعالى قولهفتبارك آخر خلقا أنشأناه ثم لحما العظام فكسونا عظاما المضغة فخلقنا مضغة العلقة فخلقنا علقةسبع فوقكم خلقنا ولقد تبعثون القيامة يوم انكم ثم لميتون ذلك بعد انكم ثم الخالقين أحسن اللهذهاب على وانا األرض في فأسكناه بقدر ماء السماء من وأنزلنا غافلين الخلق عن كنا وما طرائق

وشجرة تأكلون ومنها كثيرة فواكه فيها لكم وأعناب نخيل من جنات به لكم فأنشأنا لقادرون بهبطونها في مما نسقيكم لعبرة األنعام في لكم وان لآلكلين وصبغ بالدهن تنبت سيناء طور من تخرج

تحملون الفلك وعلى وعليها تأكلون ومنها كثيرة منافع فيها ولكم


في ذرأكم الذي وهو تشكرون ما قليال واألفئدة واألبصار السمع لكم أنشأ الذي وهو تعالى وقولهما مثل قالوا بل تعقلون أفال والنهار الليل اختالف وله ويميت يحيي الذي وهو تحشرون واليه األرض

ان قبل من هذا وآباؤنا نحن وعدنا لقد لمبعوثون أئنا وعظاما ترابا وكنا متنا أئذا قالوا األولون قالقل تذكرون أفال قل لله سيقولن تعلمون كنتم ان فيها األرضومن لمن قل األولين أساطير اال هذا

كل ملكوت بيده من قل تتقون أفال قل لله سيقولون العظيم العرش ورب السبع السموات رب منبالحق أتيناهم بل تسحرون فانى قل لله سيقولون تعلمون كنتم ان عليه يجار وال يجير وهو شيء

على بعضهم ولعال خلق بما اله كل لذهب اذا إله من معه كان وما ولد من الله اتخذ ما لكاذبون وانهميشركون عما فتعالى والشهادة الغيب عالم يصفون عما الله بعضسبحان

هو اال اله ال الحق الملك الله فتعالى ترجعون ال الينا وأنكم عبثا خلقناكم أنما أفحسبتم تعالى وقولهيفلح ال انه ربه عند حسابه فانما به له برهان ال آخر الها الله مع يدع ومن الكريم العرش رب

الراحمين خير وأنت وارحم اغفر رب وقل الكافرون


آيات تسع النور سورة ومنالزجاجة زجاجة في المصباح مصباح فيها كمشكاة نوره مثل واألرض السموات نور الله تعالى قوله

تمسسه لم ولو يضيء زيتها يكاد غربية وال شرقية ال زيتونة مباركة شجرة من يوقد دري كوكب كأنهافي عليم شيء بكل والله للناس األمثال الله ويضرب يشاء من لنوره الله يهدي نور على نور نار

بيع وال تجارة تلهيهم ال رجال واآلصال بالغدو فيها له يسبح اسمه فيها ويذكر ترفع أن الله أذن بيوتواألبصار القلوب فيه تتقلب يوما يخافون الزكاة وايتاء الصالة واقام الله ذكر عن

صالته علم قد كل صافات والطير واألرض السموات في من له يسبح الله أن تر ألم تعالى وقولهيزجي الله أن تر ألم المصير الله والى واألرض السموات ملك ولله يفعلون بما عليم والله وتسبيحهفيها جبال من السماء من وينزل خالله من يخرج الودق فترى ركاما يجعله ثم بينه يؤلف ثم سحابا

الليل الله يقلب باألبصار يذهب برقه سنا يكاد يشاء عمن ويصرفه يشاء من به فيصيب برد منبطنه على يمشي من فمنهم ماء من دابة كل خلق والله األبصار ألولي لعبرة ذلك في ان والنهار

شيء كل على الله ان يشاء ما الله يخلق أربع على يمشي من ومنهم رجلين على يمشي من ومنهمقدير


عملوا بما فينبئهم اليه يرجعون ويوم عليه أنتم ما يعلم قد واألرض السموات في ما لله ان أال وقولهعليم شيء بكل والله

آية عشرة أربع الفرقان سورة ومنالسموات ملك له الذي نذيرا للعالمين ليكون عبده على الفرقان نزل الذي تبارك تعالى قوله

تقديرا فقدره شيء كل وخلق الملك في شريك له يكن ولم ولدا يتخذ ولم واألرضثم دليال الشمسعليه جعلنا ثم ساكنا لجعله شاء ولو الظل مد كيف ربك الى تر الم تعالى وقولهالذي وهو نشورا النهار وجعل سباتا والنوم لباسا الليل لكم جعل الذي وهو يسيرا قبضا الينا قبضناهمما ونسقيه ميتا بلدة به لنحيي طهورا ماء السماء من وأنزلنا رحمته يدي بين بشرا الرياح أرسل

كثيرا وأناسي أنعاما خلقناوحجرا برزخا بينهما وجعل أجاج ملح وهذا فرات عذب هذا البحرين مرج الذي وهو تعالى وقوله

قديرا ربك وكان وصهرا نسبا فجعله بشرا الماء من خلق الذي وهو محجوراخلق الذي خبيرا عباده بذنوب به وكفى بحمده وسبح يموت ال الذي الحي على وتوكل تعالى وقوله

وما واألرض السموات


للرحمن اسجدوا لهم قيل واذا خبيرا به فاسأل الرحمن العرش على استوى ثم أيام ستة في بينهمافيها وجعل بروجا السماء في جعل الذي تبارك نفورا وزادهم تأمرنا لما أنسجد الرحمن وما قالوا

شكورا أراد أو يذكر أن أراد لمن خلفة والنهار الليل جعل الذي وهو منيرا وقمرا سراجاآية عشرة اثنتا الشعراء سورة ومن

والذي يشفين فهو مرضت واذا ويسقين يطعمني هو والذي يهدين فهو خلقني الذي تعالى قولهبالصالحين وألحقني حكما لي هب رب الدين يوم خطيئتي لي يغفر أن أطمع والذي يحيين ثم يميتنيالضالين من كان انه ألبي واغفر النعيم جنة ورثة من واجعلني اآلخرين في صدق لسان لي واجعل

سليم بقلب الله أتى من اال بنون وال مال ينفع ال يوم يبعثون يوم تخزني وال

آية عشرة ثالث النمل سورة ومنتعلنون وما تخفون ما ويعلم واألرض السموات في الخبء يخرج الذي لله يسجدوا أال تعالى قوله

العظيم العرش رب هو اال اله ال الله


كان ما بهجة ذات حدائق به فأنبتنا ماء السماء من لكم وأنزل واألرض السموات خلق أمن وقولهأنهارا خاللها وجعل قرارا األرض جعل أمن يعدلون قوم هم بل الله مع أإله شجرها تنبتوا أن لكمالمضطر يجيب أمن يعلمون ال أكثرهم بل الله مع أإله حاجزا البحرين بين وجعل رواسي لها وجعلفي يهديكم أمن تذكرون ما قليال الله مع أإله األرض خلفاء ويجعلكم السوء ويكشف دعاه اذايشركون عما الله تعالى الله مع أإله رحمته يدي بين بشرا الرياح يرسل ومن والبحر البر ظلمات

كنتم ان برهانكم هاتوا قل الله مع أإله واألرض السماء من يرزقكم ومن يعيده ثم الخلق يبدأ أمنيبعثون أيان يشعرون وما الله اال الغيب واألرض السموات في من يعلم ال قل صادقين

وما صدورهم تكن ما ليعلم ربك وان يشكرون ال أكثرهم ولكن الناس على فضل لذو ربك وان وقولهمبين كتاب في اال واألرض السماء في غائبة من وما يعلنون

المبين الحق على انك الله على فتوكل العليم العزيز وهو بحكمه بينهم يقضي ربك ان وقوله


آيات القصصسبع سورة ومنوربك يشركون عما وتعالى الله سبحان الخيرة لهم كان ما ويختار يشاء ما يخلق وربك تعالى قوله

واليه الحكم وله واالخرة األولى في الحمد له هو اال اله ال الله وهو يعلنون وما صدورهم تكن ما يعلمبضياء يأتيكم الله غير اله من القيامة يوم الى سرمدا الليل عليكم الله جعل ان أرأيتم قل ترجعون

يأتيكم الله غير اله من القيامة يوم الى سرمدا النهار عليكم الله جعل ان أرأيتم قل تسمعون أفالفضله من ولتبتغوا فيه لتسكنوا والنهار الليل لكم جعل رحمته ومن تبصرون أفال فيه تسكنون بليل

تشكرون ولعلكمترجعون واليه الحكم له وجهه اال هالك شيء كل هو اال اله ال آخر إلها الله مع تدع وال وقوله

آيات تسع العنكبوت سورة ومناألرض في سيروا قل يسير الله على ذلك ان يعيده ثم الخلق الله يبدىء كيف يروا أولم تعالى قولهيشاء من يعذب قدير شيء كل على الله ان اآلخرة النشأة ينشىء الله ثم الخلق بدأ كيف فانظرواالله دون من لكم وما السماء في وال األرض في بمعجزين أنتم وما تقلبون واليه يشاء من ويرحم

نصير وال ولي من


خلق من سألتهم ولئن العليم السميع وهو وإياكم يرزقها الله رزقها تحمل ال دابة من وكأين وقولهيشاء لمن الرزق يبسط الله يؤفكون فأنى الله ليقولن والقمر الشمس واألرضوسخر السموات

األرض به فأحيا ماء السماء من نزل من سألتهم ولئن عليم شيء بكل الله ان له ويقدر عباده منوان ولعب لهو اال الدنيا الحياة هذه وما يعقلون ال أكثرهم بل لله الحمد قل الله ليقولن موتها بعد من

يعلمون كانوا لو الحيوان لهي اآلخرة الدارآية عشرة سبع الروم سورة ومن

واألرضوعشيا السموات في الحمد وله تصبحون وحين تمسون حين الله فسبحان تعالى قولهوكذلك موتها بعد األرض ويحيي الحي من الميت ويخرج الميت من الحي يخرج تظهرون وحين

من لكم خلق أن آياته ومن تنتشرون بشر أنتم اذا ثم تراب من خلقكم أن آياته ومن تخرجونآياته ومن يتفكرون لقوم آليات ذلك في إن ورحمة مودة بينكم وجعل اليها لتسكنوا أزواجا أنفسكم

منامكم آياته ومن للعالمين آليات ذلك في ان وألوانكم ألسنتكم واختالف واألرض السموات خلقخوفا البرق يريكم آياته ومن يسمعون لقوم آليات ذلك في إن فضله من وابتغاؤكم والنهار بالليل

آياته ومن يعقلون لقوم آليات ذلك في ان موتها بعد األرض به فيحيي ماء السماء من وينزل وطمعافي من وله تخرجون أنتم اذا األرض من دعوة دعاكم إذا ثم بأمره واألرض السماء تقوم أن


في األعلى المثل وله عليه أهون وهو يعيده ثم الخلق يبدأ الذي وهو قانتون له كل واألرض السمواتالحكيم العزيز وهو واألرض السموات

من ذلكم من يفعل من شركائكم من هل يحييكم ثم يميتكم ثم رزقكم ثم خلقكم الذي الله وقولهيشركون عما وتعالى سبحانه شيء

من ولتبتغوا بأمره الفلك ولتجري رحمته من وليذيقكم مبشرات الرياح يرسل أن آياته ومن وقولهتشكرون ولعلكم فضله

فترى كسفا ويجعله يشاء كيف السماء في فيبسطه سحابا فتثير الرياح يرسل الذي الله وقولهأن قبل من كانوا وان يستبشرون هم اذا عباده من يشاء من به أصاب فاذا خالله من يخرج الودقلمحيي ذلك ان موتها بعد األرض يحيي كيف الله رحمة آثار الى فانظر لمبلسين قبله من عليهم ينزل

قدير شيء كل على وهو الموتىوشيبة ضعفا قوة بعد من جعل ثم قوة ضعف بعد من جعل ثم ضعف من خلقكم الذي الله وقوله

القدير العليم وهو يشاء ما يخلق


آيات ثماني لقمان سورة ومنكل من فيها وبث بكم تميد أن رواسي األرض في وألقى ترونها عمد بغير السموات خلق تعالى قوله

كريم زوج كل من فيها فأنبتنا ماء السماء من وأنزلنا دابةوباطنة ظاهرة نعمه عليكم وأسبغ األرض في وما السموات في ما لكم سخر الله أن تروا ألم وقوله

منير كتاب وال هدى وال علم بغير الله في يجادل الناسمن ومنأقالم شجرة األرضمن في ما أن ولو الحميد الغني هو الله ان واألرض السموات في ما لله وقوله

اال بعثكم وال خلقكم ما حكيم عزيز الله ان الله كلمات نفدت ما أبحر سبعة بعده من يمده والبحروسخر الليل في النهار ويولج النهار في الليل يولج الله أن تر ألم بصير سميع الله ان واحدة كنفس

ما وأن الحق هو الله بأن ذلك خبير تعملون بما الله وأن مسمى أجل الى يجري كل والقمر الشمسليريكم الله بنعمة البحر في تجري الفلك أن تر ألم الكبير العلي هو الله وأن الباطل دونه من يدعون

شكور صبار لكل آليات ذلك في ان آياته من


آيات سبع السجدة سورة ومنما العرش على استوى ثم أيام ستة في بينهما وما واألرض السموات خلق الذي الله تعالى قولهفي اليه يعرج ثم األرض الى السماء من األمر يدبر تتذكرون أفال شفيع وال ولي من دونه من لكمكل أحسن الذي الرحيم العزيز والشهادة الغيب عالم ذلك تعدون مما سنة ألف مقداره كان يوم

فيه ونفخ سواه ثم مهين ماء من ساللة من نسله جعل ثم طين من االنسان خلق وبدأ خلقه شيءتشكرون ما قليال واألفئدة واألبصار السمع لكم وجعل روحه من

أفال وأنفسهم أنعامهم منه تأكل زرعا به فنخرج الجرز األرض إلى الماء نسوق أنا يروا أولم وقولهيبصرون

آيات خمس سبأ سورة ومنالحكيم وهو اآلخرة في الحمد وله األرض في وما السموات في ما له الذي لله الحمد تعالى قوله

الغفور الرحيم وهو فيها يعرج وما السماء من ينزل وما منها يخرج وما األرض في يلج ما يعلم الخبيرفي ذرة مثقال عنه يعزب ال الغيب عالم لتأتينكم وربي بلى قل الساعة تأتينا ال كفروا الذين وقال

مبين كتاب في اال أكبر وال ذلك من أصغر وال األرض في وال السموات


أو األرض بهم نخسف نشأ ان واألرض السماء من خلفهم وما أيديهم بين ما الى يروا أفلم وقولهمنيب عبد لكل آلية ذلك في ان السماء من كسفا عليهم نسقط

يعلمون ال الناس أكثر ولكن ويقدر يشاء لمن الرزق يبسط ربي ان قل وقولهآية عشرة ثالث فاطر سورة ومن

ورباع وثالث مثنى أجنحة أولي رسال المالئكة واألرضجاعل السموات فاطر لله الحمد تعالى قولهلها ممسك فال رحمة للناسمن الله يفتح ما قدير شيء كل على الله إن يشاء ما الخلق في يزيد

من هل عليكم الله نعمة اذكروا الناس أيها يا الحكيم العزيز وهو بعده من له مرسل فال يمسك وماتؤفكون فأنى هو اال اله ال واألرض السماء من يرزقكم الله غير خالق

كذلك موتها بعد األرض به فأحيينا ميت بلد الى فسقناه سحابا فتثير الرياح أرسل الذي والله وقولهوالذين يرفعه الصالح والعمل الطيب الكلم يصعد اليه جميعا العزة فلله العزة يريد كان من النشورثم نطفة من ثم تراب من خلقكم والله يبور هو أولئك ومكر شديد عذاب لهم السيئات يمكرون

ينقصمن وال معمر من يعمر وما بعلمه اال تضع وال أنثى من تحمل وما أزواجا جعلكم


وهذا شرابه سائغ فرات عذب هذا البحران يستوي وما يسير الله على ذلك ان كتاب في اال عمرهمن لتبتغوا مواخر فيه الفلك وترى تلبسونها حلية وتستخرجون طريا لحما تأكلون كل ومن أجاج ملح

كل والقمر الشمس وسخر الليل في النهار ويولج النهار في الليل يولج تشكرون ولعلكم فضلهقطمير من يملكون ما دونه من تدعون والذين الملك له ربكم الله ذلكم مسمى ألجل يجري

بيض جدد الجبال ومن ألوانها مختلفا ثمرات به فأخرجنا ماء السماء من أنزل الله أن تر ألم وقولهيخشى انما كذلك ألوانه مختلف واألنعام والدواب الناس ومن سود وغرابيب ألوانها مختلف وحمر

غفور عزيز الله ان العلماء عباده من الله

كان انه بعده من أحد من أمسكهما ان زالتا ولئن تزوال أن واألرض السموات يمسك الله ان وقولهغفورا حليما

وما قوة منهم أشد وكانوا قبلهم من الذين عاقبة كان كيف فينظروا األرض في يسيروا أولم وقولهالناس الله يؤاخذ ولو قديرا عليما كان إنه األرض في وال السموات في شيء من ليعجزه الله كان

كان الله فان أجلهم جاء فاذا مسمى أجل الى يؤخرهم ولكن دابة من ظهرها على ترك ما كسبوا بمابصيرا بعباده


آية يسخمسوعشرون سورة ومنمن جنات فيها وجعلنا يأكلون فمنه حبا منها وأخرجنا أحييناها الميتة األرض لهم وآية تعالى قوله

الذي سبحان يشكرون أفال أيديهم عملته وما ثمره من ليأكلوا العيون من فيها وفجرنا وأعناب نخيلفاذا النهار منه نسلخ الليل لهم وآية يعلمون ال ومما أنفسهم ومن األرض تنبت مما كلها األزواج خلق

عاد حتى منازل قدرناه والقمر العليم العزيز تقدير ذلك لها لمستقر والشمستجري مظلمون هميسبحون فلك في وكل النهار سابق الليل وال القمر تدرك أن لها ينبغي الشمس ال القديم كالعرجون

فال نغرقهم نشأ وان يركبون ما مثله من لهم وخلقنا المشحون الفلك في ذريتهم حملنا أنا لهم وآيةحين الى ومتاعا منا رحمة اال ينقذون هم وال لهم صريخ

ركوبهم فمنها لهم وذللناها مالكون لها فهم أنعاما أيدينا عملت مما لهم خلقنا أنا يروا أولم وقولهال ينصرون لعلهم آلهة الله دون من واتخذوا يشكرون أفال ومشارب منافع فيها ولهم يأكلون ومنهاير أولم يعلنون وما يسرون ما نعلم انا قولهم يحزنك فال محضرون جند لهم وهم نصرهم يستطيعون

العظام يحيي من قال خلقه ونسي مثال لنا وضرب مبين خصيم هو فاذا نطفة من خلقناه أنا االنساناألخضر الشجر من لكم جعل الذي عليم خلق بكل وهو مرة أول أنشأها الذي يحييها قل رميم وهي

فاذا نارا


الخالق وهو بلى مثلهم يخلق أن على بقادر واألرض السموات خلق الذي أوليس توقدون منه أنتمواليه شيء كل ملكوت بيده الذي فسبحان فيكون كن له يقول أن شيئا أراد اذا أمره انما العليم

ترجعونآية عشرة أربع الصافات سورة ومن

واألرض السموات رب لواحد الهكم إن ذكرا فالتاليات زجرا فالزاجرات صفا والصافات تعالى قولهال مارد شيطان كل من وحفظا الكواكب بزينة الدنيا السماء زينا انا المشارق ورب بينهما وما

الخطفة خطف من اال واصب عذاب ولهم دحورا جانب كل من ويقذفون األعلى المإل الى يسمعونالزب طين من خلقناهم انا خلقنا من أم خلقا أشد أهم فاستفتهم ثاقب شهاب فأتبعه

العالمين رب لله والحمد المرسلين على وسالم يصفون عما العزة رب ربك سبحان وقولهآيات أربع ص سورة ومن

الواحد الله اال اله من وما منذر أنا انما قل تعالى قوله


معرضون عنه أنتم عظيم نبأ هو قل الغفار العزيز بينهما وما واألرض السموات رب القهارآية عشرة ست الزمر سورة ومن

خلق القهار الواحد الله هو سبحانه يشاء ما يخلق مما الصطفى ولدا يتخذ أن الله أراد لو تعالى قولهكل والقمر الشمس وسخر الليل على النهار ويكور النهار على الليل يكور بالحق واألرض السمواتمن لكم وأنزل زوجها منها جعل ثم واحدة نفس من خلقكم الغفار العزيز هو أال مسمى ألجل يجري

ربكم الله ذلكم ثالث ظلمات في خلق بعد من خلقا أمهاتكم بطون في يخلقكم أزواج ثمانية األنعامتصرفون فأنى هو اال اله ال الملك له

ألوانه مختلفا زرعا به يخرج ثم األرض في ينابيع فسلكه ماء السماء من أنزل الله أن تر ألم وقولهصدره الله شرح أفمن األلباب ألولي لذكرى ذلك في ان حطاما يجعله ثم مصفرا فتراه يهيج ثم

مبين ضالل في أولئك الله ذكر من قلوبهم للقاسية فويل ربه من نور على فهو لالسالمالله يهد ومن هاد من له فما الله يضلل ومن دونه من بالذين ويخوفونك عبده بكاف الله أليس وقوله

الله أليس مضل من له فما


من تدعون ما أفرأيتم قل الله ليقولن واألرض السموات خلق من سألتهم ولئن انتقام ذي بعزيزقل رحمته ممسكات هن هل برحمة أرادني أو ضره كاشفات هن هل بضر الله أرادني ان الله دون

المتوكلون يتوكل عليه الله حسبيالموت عليها قضى التي فيمسك منامها في تمت لم والتي موتها األنفسحين يتوفى الله وقوله

يتفكرون لقوم آليات ذلك في ان مسمى أجل الى األخرى ويرسلفيه كانوا فيما عبادك بين تحكم أنت والشهادة الغيب عالم واألرض السموات فاطر اللهم قل وقوله

يختلفونبيمينه مطويات والسموات القيامة يوم قبضته واألرضجميعا قدره حق الله قدروا وما وقوله

شاء من اال األرض في ومن السموات في من فصعق الصور في ونفخ يشركون عما وتعالى سبحانهبالنبيين وجيء الكتاب ووضع ربها بنور األرض وأشرقت ينظرون قيام هم فاذا أخرى فيه نفخ ثم الله

يفعلون بما أعلم وهو عملت نفسما كل ووفيت يظلمون ال وهم بالحق بينهم وقضي والشهداء


أجر فنعم نشاء حيث الجنة من نتبوأ األرض وأورثنا وعده صدقنا الذي لله الحمد وقالوا وقولهوقيل بالحق بينهم وقضي ربهم بحمد يسبحون العرش حول من حافين المالئكة وترى العاملين

العالمين رب لله الحمدآية عشرة تسع المؤمن سورة ومن

ذي العقاب شديد التوب وقابل الذنب غافر العليم العزيز الله من الكتاب تنزيل حم تعالى قولهالمصير اليه هو اال اله ال الطول

آمنوا للذين ويستغفرون به ويؤمنون ربهم بحمد يسبحون حوله ومن العرش يحملون الذين وقولهالجحيم عذاب وقهم سبيلك واتبعوا تابوا للذين فاغفر وعلما رحمة شيء كل وسعت ربنا

مخلصين الله فادعوا ينيب من اال يتذكر وما رزقا السماء من لكم وينزل آياته يريكم الذي هو وقولهعباده من يشاء من على أمره من الروح يلقي العرش ذو الدرجات رفيع الكافرون كره ولو الدين له

القهار الواحد لله اليوم الملك لمن شيء منهم الله على يخفى ال بارزون هم يوم التالق يوم لينذرالحساب سريع الله ان اليوم ظلم ال كسبت بما نفس كل تجزى اليوم


أكثر ولكن الناس على فضل لذو الله ان مبصرا والنهار فيه لتسكنوا الليل لكم جعل الذي الله وقولهكانوا الذين يؤفك كذلك تؤفكون فأنى هو اال اله ال شيء كل خالق ربكم الله ذلكم يشكرون الناسال

صوركم فأحسن وصوركم بناء والسماء قرارا األرض لكم جعل الذي الله يجحدون الله بآياتفادعوه هو اال اله ال الحي هو العالمين رب الله فتبارك ربكم الله ذلكم الطيبات من ورزقكم

العالمين رب لله الحمد الدين له مخلصينثم أشدكم لتبلغوا ثم طفال يخرجكم ثم علقة من ثم نطفة من ثم تراب من خلقكم الذي هو وقوله

ويميت يحيي الذي هو تعقلون ولعلكم مسمى أجال ولتبلغوا قبل من يتوفى من ومنكم شيوخا لتكونوافيكون كن له يقول فانما أمرا قضى فاذا

في حاجة عليها ولتبلغوا منافع فيها ولكم تأكلون ومنها منها لتركبوا األنعام لكم جعل الذي الله وقولهتنكرون الله آيات فأي آياته ويريكم تحملون الفلك وعلى وعليها صدوركم

آية عشرة اثنتا السجدة سورة ومنالعالمين رب ذلك أندادا له وتجعلون يومين في األرض خلق بالذي لتكفرون أئنكم قل تعالى قوله

ثم للسائلين سواء أيام أربعة في أقواتها فيها وقدر فيها وبارك فوقها من رواسي فيها وجعل


سبع فقضاهن طائعين أتينا قالتا كرها أو طوعا أئتيا ولألرض لها فقال دخان وهي السماء الى استوىتقدير ذلك وحفظا بمصابيح الدنيا السماء وزينا أمرها سماء كل في وأوحى يومين في سموات

العليم العزيزاستكبروا فان تعبدون اياه كنتم ان خلقهن الذي لله واسجدوا للقمر للشمسوال تسجدوا ال وقوله

فإذا األرضخاشعة ترى أنك آياته ومن يسأمون ال وهم والنهار بالليل له يسبحون ربك عند فالذينقدير شيء كل على إنه الموتى لمحيي أحياها الذي إن وربت اهتزت الماء عليها أنزلنا

فلنفسه صالحا عمل من مريب منه شك لفي وانهم بينهم لقضي ربك من سبقت كلمة ولوال وقولهوما أكمامها من ثمرات من تخرج وما الساعة علم يرد اليه للعبيد بظالم ربك وما فعليها أساء ومن

شهيد من منا ما آذناك قالوا شركائي أين يناديهم ويوم بعلمه اال تضع وال أنثى من تحملكل على أنه بربك يكف أولم الحق أنه لهم يتبين حتى أنفسهم وفي اآلفاق في آياتنا سنريهم وقوله

محيط شيء بكل انه أال ربهم لقاء من مرية في انهم أال شهيد شيء


آية عشرة ست الشورى سورة ومنالسموات في ما له الحكيم العزيز الله قبلك من الذين والى اليك يوحي كذلك عسق حم تعالى قوله

ربهم بحمد يسبحون والمالئكة فوقهن من يتفطرن السموات تكاد العظيم العلي وهو األرض في وماالرحيم الغفور هو الله ان اال األرض في لمن ويستغفرون

ليس فيه يذرؤكم أزواجا األنعام ومن أزواجا أنفسكم من لكم واألرضجعل السموات فاطر وقولهبكل انه ويقدر يشاء لمن الرزق يبسط واألرض السموات مقاليد له البصير السميع وهو شيء كمثله

عليم شيءخلق آياته ومن الحميد الولي وهو رحمته وينشر قنطوا ما بعد من الغيث ينزل الذي وهو وقوله

قدير يشاء اذا جمعهم على وهو دابة من فيهما بث وما واألرض السمواتفي ان ظهره على رواكد فيظللن الرياح يسكن يشأ إن كاألعالم البحر في الجوار آياته ومن وقوله

شكور صبار لكل آليات ذلك


أو الذكور يشاء لمن ويهب إناثا يشاء لمن يهب يشاء ما يخلق واألرض السموات ملك لله وقولهأو وحيا اال الله يكلمه أن لبشر كان وما قدير عليم انه عقيما يشاء من ويجعل واناثا ذكرانا يزوجهم

من روحا اليك أوحينا وكذلك حكيم علي انه يشاء ما باذنه فيوحي رسوال يرسل أو حجاب وراء منلتهدي وانك عبادنا من نشاء من به نهدي نورا جعلناه ولكن االيمان وال الكتاب ما تدري كنت ما أمرنا

األمور تصير الله الى اال األرض في وما السموات في ما له الذي الله صراط مستقيم صراط الىآية عشرة الزخرفست سورة ومن

لكم جعل الذي العليم العزيز خلقهن ليقولن واألرض السموات خلق من سألتهم ولئن تعالى قولهبلدة به فأنشرنا بقدر ماء السماء من نزل والذي تهتدون لعلكم سبال فيها لكم وجعل مهدا األرض

على لتستووا تركبون ما واألنعام الفلك من لكم وجعل كلها األزواج خلق والذي تخرجون كذلك ميتامقرنين له كنا وما هذا لنا سخر الذي سبحان وتقولوا عليه استويتم اذا ربكم نعمة تذكروا ثم ظهوره

لمنقلبون ربنا الى واناولد للرحمن كان إن قل يكتبون لديهم ورسلنا بلى ونجواهم سرهم نسمع ال أنا يحسبون أم وقوله

يخوضوا فذرهم يصفون عما العرش واألرضرب السموات رب سبحان العابدين أول فأنا


العليم الحكيم وهو اله األرض وفي اله السماء في الذي وهو يوعدون الذي يومهم يالقوا حتى ويلعبواالذين يملك وال ترجعون واليه الساعة علم وعنده بينهما وما واألرض السموات ملك له الذي وتبارك

فأنى الله ليقولن خلقهم من سألتهم ولئن يعلمون وهم بالحق شهد من اال الشفاعة دونه من يدعونيعلمون فسوف سالم وقل عنهم فاصفح يؤمنون ال قوم هؤالء إن رب يا وقيله يؤفكون

آيات أربع الدخان سورة ومنورب ربكم ويميت يحيي هو اال اله ال موقنين كنتم ان بينهما وما واألرض السموات رب تعالى قوله

األولين آبائكميعلمون ال أكثرهم ولكن بالحق اال خلقناهما ما العبين بينهما وما واألرض السموات خلقنا وما وقوله

آيات تسع الجاثية سورة ومنوفي للمؤمنين آليات واألرض السموات في إن الحكيم العزيز الله من الكتاب تنزيل حم تعالى قوله

من السماء من الله أنزل وما والنهار الليل واختالف يوقنون لقوم آيات دابة من يبث وما خلقكميعقلون لقوم آيات الرياح وتصريف موتها بعد األرض به فأحيا رزق


وسخر تشكرون ولعلكم فضله من ولتبتغوا بأمره فيه الفلك لتجري البحر لكم سخر الذي الله وقولهيتفكرون لقوم آليات ذلك في إن منه األرضجميعا في وما السموات في ما لكم

وهو واألرض السموات في الكبرياء وله العالمين األرضرب ورب السموات رب الحمد فلله وقولهالحكيم العزيز

آيات أربع األحقاف سورة ومنبالحق إال بينهما وما واألرض السموات خلقنا ما الحكيم العزيز الله من الكتاب تنزيل حم تعالى قوله

معرضون أنذروا عما كفروا والذين مسمى وأجلالموتى يحيي أن على بقادر بخلقهن يعي ولم واألرض السموات خلق الذي الله أن يروا أولم وقوله

قدير شيء كل على إنه بلىآية الفتح سورة ومن

رحيما غفورا الله وكان يشاء من ويعذب يشاء لمن يغفر واألرض السموات ملك ولله تعالى قوله


آيات سبع ق سورة ومنمددناها واألرض فروج من لها وما وزيناها بنيناها كيف فوقهم السماء الى ينظروا أفلم تعالى قولهالسماء من ونزلنا منيب عبد لكل وذكرى تبصرة بهيج زوج كل من فيها وأنبتنا رواسي فيها وألقينا

بلدة به واحيينا للعباد رزقا نضيد طلع لها باسقات والنخل الحصيد وحب جنات به فأنبتنا مباركا ماءالخروج كذلك ميتا

الوريد حبل من اليه اقرب ونحن نفسه به توسوس ما ونعلم االنسان خلقنا ولقد تعالى قولهايات سبع الذاريات سورة ومن

توعدون وما رزقكم السماء وفي تبصرون أفال أنفسكم وفي للموقنين ايات األرض وفي تعالى قولهتنطقون إنكم ما مثل لحق إنه واألرض السماء فورب

خلقنا شيء كل ومن الماهدون فنعم واألرضفرشناها لموسعون وانا بايد بنيناها والسماء وقولهتذكرون لعلكم زوجين


آيات ثماني النجم سورة ومنالزوجين خلق وإنه واحيا امات هو وأنه وابكى اضحك هو وأنه المنتهى ربك إلى وأن تعالى قوله

الشعرى رب هو وإنه وأقنى أغنى هو وإنه األخرى النشأة عليه وإن تمنى إذا نطفة من واألنثى الذكرآيات سبع القمر سورة ومن

من فهل أشياعكم أهلكنا ولقد بالبصر كلمح واحدة اال أمرنا وما بقدر خلقناه شيء كل إنا تعالى قولهمقعد في ونهر جنات في المتقين إن مستطر وكبير صغير وكل الزبر في فعلوه شيء وكل مدكر

مقتدر مليك عند صدقآية وعشرون سبع الرحمن سورة ومن

والشجر والنجم بحسبان والقمر الشمس البيان علمه االنسان خلق القرآن علم الرحمن تعالى قولهتخسروا وال بالقسط الوزن وأقيموا الميزان في تطغوا أال الميزان ووضع رفعها والسماء يسجدان

آالء فبأي والريحان العصف ذو والحب األكمام ذات والنخل فاكهة فيها لألنام واألرضوضعها الميزان

ربكما االء فبأي نار من مارج من الجان وخلق كالفخار صلصال من اإلنسان خلق تكذبان ربكماربكما االء فبأي المغربين ورب المشرقين رب تكذبان


اللؤلؤ منهما يخرج تكذبان ربكما آالء فبأي يبغيان ال برزخ بينهما يلتقيان البحرين مرج تكذبانتكذبان ربكما آالء فبأي كاألعالم البحر في المنشآت الجوار وله تكذبان ربكما آالء فبأي والمرجان

واإلكرام الجالل ذو ربك وجه ويبقى فان عليها من كلآية عشرة سبع الواقعة سورة ومن

نحن وما الموت بينكم قدرنا نحن الخالقون نحن أم تخلقونه أأنتم تمنون ما أفرأيتم تعالى قولهتذكرون فلوال األولى النشأة علمتم ولقد تعلمون ال فيما وننشئكم أمثالكم نبدل أن على بمسبوقين

إنا تفكهون فظلتم حطاما لجعلناه نشاء لو الزارعون نحن أم تزرعونه أأنتم تحرثون ما أفرأيتمنحن أم المزن من أنزلتموه أأنتم تشربون الذي الماء أفرأيتم محرومون نحن بل لمغرمون

أم شجرتها أنشأتم أأنتم تورون التي النار أفرأيتم تشكرون فلوال أجاجا جعلناه نشاء لو المنزلونالعظيم ربك باسم فسبح للمقوين ومتاعا تذكرة جعلناها نحن المنشئون نحن

آيات ست الحديد سورة ومنيحيي واألرض السموات ملك له الحكيم العزيز وهو واألرض السموات في ما لله سبح تعالى قوله

كل على وهو ويميت


واألرض السموات خلق الذي هو عليم شيء بكل وهو والباطن والظاهر واآلخر األول هو قدير شيءالسماء من ينزل وما منها يخرج وما األرض في يلج ما يعلم العرش على استوى ثم أيام ستة في

الله وإلى واألرض السموات ملك له بصير تعملون بما والله كنتم ما أين معكم وهو فيها يعرج وماالصدور بذات عليم وهو الليل في النهار ويولج النهار في الليل يولج األمور ترجع

آية المجادلة سورة ومنهو اال ثالثة نجوى من يكون ما األرض في وما السموات في ما يعلم الله أن تر ألم تعالى قوله

بما ينبئهم ثم كانوا أينما معهم هو اال أكثر وال ذلك من أدنى وال سادسهم هو اال خمسة وال رابعهمعليم شيء بكل الله ان القيامة يوم عملوا

آيات أربع الحشر سورة ومننضربها األمثال وتلك الله خشية من متصدعا خاشعا لرأيته جبل على القرآن هذا أنزلنا لو قوله

الله هو الرحيم الرحمن هو والشهادة الغيب عالم هو إال إله ال الذي الله هو يتفكرون لعلهم للناسعما الله سبحان المتكبر الجبار العزيز المهيمن المؤمن السالم القدوس الملك هو إال إله ال الذي

واألرض السموات في ما له يسبح الحسنى األسماء له المصور البارىء الخالق الله هو يشركونالحكيم العزيز وهو


آيات أربع الجمعة سورة ومن

بعث الذي هو الحكيم العزيز القدوس الملك األرض في وما السموات في ما لله يسبح تعالى قولهلفي قبل من كانوا وان والحكمة الكتاب ويعلمهم ويزكيهم آياته عليهم يتلو منهم رسوال األميين في

ذو والله يشاء من يؤتيه الله فضل ذلك الحكيم العزيز وهو بهم يلحقوا لما منهم وآخرين مبين ضاللالعظيم الفضل

آيات أربع التغابن سورة ومنقدير شيء كل على وهو الحمد وله الملك له األرض في وما السموات في ما لله يسبح تعالى قوله

بالحق واألرض السموات خلق بصير تعملون بما والله مؤمن ومنكم كافر فمنكم خلقكم الذي هوتعلنون وما تسرون ما ويعلم واألرض السموات في ما يعلم المصير وإليه صوركم فأحسن وصوركم

الصدور بذات عليم واللهآية الطالق سورة ومن

على الله أن لتعلموا بينهن األمر يتنزل مثلهن األرض ومن سموات سبع خلق الذي الله تعالى قولهعلما شيء بكل أحاط قد الله وأن قدير شيء كل


آية عشرة ثالث الملك سورة ومنأيكم ليبلوكم والحياة الموت خلق الذى قدير شيء كل على وهو الملك بيده الذي تبارك تعالى قوله

تفاوت من الرحمن خلق في ترى ما طباقا سموات سبع خلق الذي الغفور العزيز وهو عمال أحسنولقد حسير وهو خاسئا البصر اليك ينقلب كرتين البصر ارجع ثم فطور من ترى هل البصر فارجع

السعير عذاب لهم وأعتدنا للشياطين رجوما وجعلناها بمصابيح الدنيا السماء زيناهو الخبير اللطيف وهو خلق من يعلم أال الصدور بذات عليم انه به اجهروا أو قولكم وأسروا وقوله

النشور واليه رزقه من وكلوا مناكبها في فامشوا ذلوال األرض لكم جعل الذيبصير شيء بكل إنه الرحمن اال يمسكهن ما ويقبضن صافات فوقهم الطير الى يروا أولم وقوله

ذرأكم الذي هو قل تشكرون ما قليال واألفئدة واألبصار السمع لكم وجعل أنشأكم الذي هو قل وقولهتحشرون وإليه األرض في


أصبح ان أرأيتم قل مبين ضالل في هو من فستعلمون توكلنا وعليه به آمنا الرحمن هو قل وقولهمعين بماء يأتيكم فمن غورا ماؤكم

آيات عشر نوح سورة ومنأنهارا لكم ويجعل جنات لكم ويجعل وبنين بأموال ويمددكم مدرارا عليكم السماء يرسل تعالى قوله

وجعل طباقا سموات سبع الله خلق كيف تروا ألم أطوارا خلقكم وقد وقارا لله ترجون ال لكم ماويخرجكم فيها يعيدكم ثم نباتا األرض من أنبتكم والله الشمسسراجا وجعل نورا فيهن القمر

فجاجا سبال منها لتسلكوا بساطا األرض لكم جعل والله إخراجاآيات خمس الجن سورة ومن

ولدا وال صاحبة اتخذ ما ربنا جد تعالى وأنه تعالى قولهاال أحدا غيبه على يظهر فال الغيب عالم أمدا ربي له يجعل أم توعدون ما أقريب أدري إن قل وقوله

ربهم رساالت أبلغوا قد أن ليعلم رصدا خلفه ومن يديه بين من يسلك فانه رسول من ارتضى منعددا شيء كل وأحصى لديهم بما وأحاط


آيات أربع القيامة سورة ومنفسوى فخلق علقة كان ثم يمنى مني من نطفة يك ألم سدى يترك أن اإلنسان أيحسب تعالى قوله

الموتى يحيي أن على بقادر اليسذلك واألنثى الذكر الزوجين منه فجعلآيات ثالث اإلنسان سورة ومن

نطفة من اإلنسان خلقنا إنا مذكورا شيئا يكن لم الدهر من حين اإلنسان على أتى هل تعالى قولهكفورا وإما شاكرا إما السبيل هديناه إنا سميعابصيرا فجعلناه نبتليه أمشاج

آيات ثمان المرسالت سورة ومنالقادرون فنعم فقدرنا معلوم قدر الى مكين قرار في فجعلناه مهين ماء من نخلقكم ألم تعالى قوله

وأسقيناكم شامخات رواسي فيها وجعلنا وأمواتا أحياء كفاتا األرض نجعل ألم للمكذبين يومئذ ويلفراتا ماء

آية عشرة ست النبأ سورة ومنألم سيعلمون كال ثم سيعلمون كال مختلفون فيه هم الذي العظيم البنأ عن يتساءلون عم تعالى قوله

وجعلنا لباسا الليل وجعلنا سباتا نومكم وجعلنا أزواجا وخلقناكم أوتادا والجبال مهادا األرض نجعلفوقكم وبنينا معاشا النهار


الفافا وجنات ونباتا حبا به لنخرج ثجاجا ماء المعصرات من وانزلنا وهاجا سراجا وجعلنا شدادا سبعاآية عشرة عبسست سورة ومن

ثم يسره السبيل ثم فقدره خلقه نطفة من خلقه شيء اي من أكفره ما اإلنسان قتل تعالى قولهصبا الماء صببنا أنا طعامه إلى اإلنسان فلينظر أمره ما يقض لما كال أنشره شاء إذا ثم فأقبره أماته

لكم متاعا وابا وفاكهة غلبا وحدائق ونخال وزيتونا وقضبا وعنبا حبا فيها فأنبتنا األرضشقا شققنا ثموألنعامكم

ايات ثالث االنفطار سورة ومنشاء ما صورة أي في فعدلك فسواك خلقك الذي الكريم بربك غرك ما االنسان أيها يا تعالى قوله

ركبكايات خمس البروج سورة ومن

لما فعال المجيد العرش ذو الودود الغفور وهو ويعيد يبدىء هو إنه لشديد ربك بطش ان تعالى قولهيريد


ايات ست الطارق سورة ومنعلى إنه والترائب الصلب بين من يخرج دافق ماء من خلق خلق مم اإلنسان فلينظر تعالى قوله

آيات خمس األعلى سورة ومن ناصر وال قوة من له فما السرائر تبلى يوم لقادر رجعهفجعله المرعى أخرج والذي فهدى قدر والذي فسوى خلق الذي األعلى ربك اسم سبح تعالى قوله

أحوى غثاءآيات اربع الغاشية سورة ومن

نصبت كيف الجبال والى رفعت كيف السماء وإلى خلقت كيف اإلبل إلى ينظرون أفال تعالى قولهكيفسطحت األرض وإلى

آيات ثالث البلد سورة ومنالنجدين وهديناه وشفتين ولسانا عينين له نجعل ألم تعالى قوله


آيات ثماني العلق سورة ومنعلم بالقلم علم الذي األكرم وربك إقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم إقرأ تعالى قوله

الرجعى ربك إلى إن استغنى رآه أن ليطغى اإلنسان إن كال يعلم لم ما اإلنسانكلها األخالص وسورة


الثاني النمطالقرآن درر في

آية وأربعون وإحدى سبعمائة وهيآية من وأربعون ست البقرة سورة

يؤمنون الذين للمتقين هدى فيه ريب ال الكتاب ذلك ألم الرحيم الرحمن الله بسم تعالى قولهقبلك من انزل وما اليك أنزل بما يؤمنون والذين ينفقون رزقناهم ومما الصالة ويقيمون بالغيب

المفلحون هم وأولئك ربهم من هدى على أولئك يوقنون هم وباآلخرةتتقون لعلكم قبلكم من والذين خلقكم الذي ربكم اعبدوا الناس أيها يا وقوله

فارهبون وإياي بعهدكم أوف بعهدي وأوفوا عليكم أنعمت التي نعمتي اذكروا اسرائيل بني يا وقولهثمنا بآياتي تشتروا وال به كافر أول تكونوا وال معكم لما مصدقا أنزلت بما وآمنوا


الزكاة واتوا الصالة وأقيموا تعلمون وأنتم الحق وتكتموا بالباطل الحق تلبسوا وال فاتقون وإياي قليالتعقلون أفال الكتاب تتلون وأنتم أنفسكم وتنسون بالبر الناس أتأمرون الراكعين مع واركعوا

الخاشعين على إال لكبيرة وإنها والصالة بالصبر واستعينوامنه يتفجر لما الحجارة من وان قسوة أشد أو كالحجارة فهي ذلك بعد من قلوبكم قست ثم وقولهعما بغافل الله وما الله خشية من يهبط لما منها وان الماء منه فيخرج يشقق لما منها وان األنهار

ما بعد من يحرفونه ثم الله كالم يسمعون منهم فريق كان وقد لكم يؤمنوا أن أفتطمعون تعملونيعلمون وهم عقلوه

معرضون وأنتم منكم قليال إال توليتم ثم الزكاة واتوا الصالة وأقيموا وقولهيحزنون هم وال عليهم خوف وال ربه عند أجره فله محسن وهو لله وجهه أسلم من بلى وقوله

إن والصالة بالصبر استعينوا آمنوا الذين أيها يا تكفرون وال لي واشكروا أذكركم فاذكروني وقوله

تشعرون ال ولكن أحياء بل أموات الله سبيل في يقتل لمن تقولوا وال الصابرين مع الله


الذين الصابرين وبشر والثمرات واألنفس األموال ونقصمن والجوع الخوف من بشيء ولنبلونكمهم وأولئك ورحمة ربهم من صلوات عليهم أولئك راجعون اليه وانا لله انا قالوا مصيبة أصابتهم اذا

المهتدونمبين عدو لكم انه الشيطان خطوات تتبعوا وال طيبا األرضحالال في مما كلوا الناس أيها يا وقوله

تعلمون ماال الله على تقولوا وأن والفحشاء بالسوء يأمركم انمااآلخر واليوم بالله آمن من البر ولكن والمغرب المشرق قبل وجوهكم تولوا أن البر ليس وقوله

السبيل وابن والمساكين واليتامى القربى ذوي حبه على المال وآتى والنبيين والكتاب والمالئكةفي والصابرين عاهدوا اذا بعهدهم والموفون الزكاة وآتى الصالة وأقام الرقاب وفي والسائلين

المتقون هم وأولئك صدقوا الذين أولئك البأس وحين والضراء البأساءالتهلكة الى بأيديكم تلقوا وال الله سبيل في وأنفقوا المتقين مع الله أن واعلموا الله واتقوا وقوله

المحسنين يحب الله ان وأحسنوا


غفور والله الله رحمة يرجون أولئك الله سبيل في وجاهدوا هاجروا والذين آمنوا الذين إن وقولهرحيم

حليم غفور الله أن واعلموا فاحذروه أنفسكم في ما يعلم الله أن واعلموا وقولهمائة سنبلة كل في سنابل سبع أنبتت حبة كمثل الله سبيل في أموالهم ينفقون الذين مثل وقوله

ما يتبعون ال الله سبيل في أموالهم ينفقون الذين عليم واسع والله يشاء لمن يضاعف والله حبةيحزنون هم وال عليهم خوف وال ربهم عند أجرهم لهم أذى وال منا أنفقوا

فأذنوا تفعلوا لم فان مؤمنين كنتم ان الربا من بقي ما وذروا الله اتقوا آمنوا الذين أيها يا وقولهعسرة ذو كان وإن تظلمون وال تظلمون ال أموالكم رءوس فلكم تبتم وإن ورسوله الله من بحرب

توفى ثم الله إلى فيه ترجعون يوما واتقوا تعلمون كنتم إن لكم خير تصدقوا وأن ميسرة الى فنظرةيظلمون ال وهم كسبت نفسما كل

الله به يحاسبكم تخفوه أو أنفسكم في ما تبدوا وإن األرض في وما السموات في ما لله وقولهيشاء من ويعذب يشاء لمن فيغفر


ومالئكته بالله آمن كل والمؤمنون ربه من اليه أنزل بما الرسول آمن قدير شيء كل على واللهيكلف ال المصير وإليك ربنا غفرانك وأطعنا سمعنا وقالوا رسله من أحد بين نفرق ال ورسله وكتبه

تحمل وال ربنا أخطأنا أو نسينا ان تؤاخذنا ال ربنا اكتسبت ما وعليها كسبت ما لها وسعها اال نفسا اللهلنا واغفر عنا واعف به لنا طاقة ال ما تحملنا وال ربنا قبلنا من الذين على حملته كما إصرا علينا

الكافرين القوم على فانصرنا موالنا أنت وارحمناآية وثالثون أربع عمران آل سورة ومن

فأما متشابهات وأخر الكتاب أم هن محكمات آيات منه الكتاب عليك أنزل الذي هو تعالى قولهالله اال تأويله يعلم وما تأويله وابتغاء الفتنة ابتغاء منه تشابه ما فيتبعون زيغ قلوبهم في الذين

بعد قلوبنا تزغ ال ربنا األلباب أولوا اال يذكر وما ربنا عند من كل به آمنا يقولون العلم في والراسخونال الله إن فيه ريب ال ليوم الناس جامع إنك ربنا الوهاب أنت إنك رحمة لدنك من لنا وهب هديتنا اذ

الميعاد يخلفوالخيل والفضة الذهب من المقنطرة والقناطير والبنين النساء من الشهوات للناسحب زين وقولهمن بخير أؤنبئكم قل المآب حسن عنده والله الدنيا الحياة متاع ذلك والحرث واألنعام المسومة

األنهار تحتها من تجري جنات ربهم عند اتقوا للذين ذلكم


لنا فاغفر آمنا إننا ربنا يقولون الذين بالعباد بصير والله الله من ورضوان مطهرة وأزواج فيها خالدينباألسحار والمستغفرين والمنفقين والقانتين والصادقين الصابرين النار عذاب وقنا ذنوبنا

شيء في الله فليسمن ذلك يفعل ومن المؤمنين دون من أولياء الكافرين المؤمنون يتخذ ال وقولهالمصير الله وإلى نفسه الله ويحذركم تقاة منهم تتقوا أن اال

أطيعوا قل رحيم غفور والله ذنوبكم لكم ويغفر الله يحببكم فاتبعوني الله تحبون كنتم إن قل وقولهالكافرين يحب ال الله فان تولوا فان والرسول الله

يرجعون واليه وكرها واألرضطوعا السموات في من أسلم وله يبغون الله دين أفغير وقولهعليم به الله فان شيء من تنفقوا وما تحبون مما تنفقوا حتى البر تنالوا لن وقوله

جميعا الله بحبل واعتصموا مسلمون وأنتم اال تموتن وال تقاته حق الله اتقوا آمنوا الذين أيها يا وقولهواذكروا تفرقوا وال


من حفرة شفا على وكنتم إخوانا بنعمته فأصبحتم قلوبكم بين فألف أعداء كنتم إذ عليكم الله نعمةالخير إلى يدعون أمة منكم ولتكن تهتدون لعلكم آياته لكم الله يبين كذلك منها فأنقذكم النار

المفلحون هم وأولئك المنكر عن وينهون بالمعروف ويأمرونبالله يؤمنون يسجدون وهم الليل أناء الله آيات يتلون قائمة أمة الكتاب أهل من سواء ليسوا وقوله

الصالحين من وأولئك الخيرات في ويسارعون المنكر عن وينهون بالمعروف ويأمرون اآلخر واليوموال أموالهم عنهم تغني لن كفروا الذين ان بالمتقين عليم والله يكفروه فلن خير من يفعلوا وماالدنيا الحياة هذه في ينفقون ما مثل خالدون فيها هم النار أصحاب وأولئك شيئا الله من أوالدهم

أنفسهم ولكن الله ظلمهم وما فأهلكته أنفسهم ظلموا قوم حرث أصابت صر فيها ريح كمثليظلمون

وما السموات في ما ولله ظالمون فانهم يعذبهم أو عليهم يتوب أو شيء األمر من ليسلك وقولهرحيم غفور والله يشاء من ويعذب يشاء لمن يغفر األرض في

ينفقون الذين للمتقين أعدت واألرض السموات عرضها وجنة ربكم من مغفرة إلى وسارعوا وقولهوالضراء السراء في


ظلموا أو فاحشة فعلوا إذا والذين المحسنين يحب والله الناس عن والعافين الغيظ والكاظمينوهم فعلوا ما على يصروا ولم الله اال الذنوب يغفر ومن لذنوبهم فاستغفروا الله ذكروا أنفسهم

أجر ونعم فيها خالدين األنهار تحتها من تجري وجنات ربهم من مغفرة جزاؤهم أولئك يعلمونالعاملين

يرد ومن منها نؤته الدنيا ثواب يرد ومن مؤجال كتابا الله باذن اال تموت لنفسأن كان وما وقولهالشاكرين وسنجزي منها نؤته اآلخرة ثواب

عنهم فاعف حولك من النفضوا القلب غليظ فظا كنت ولو لهم لنت الله من رحمة فبما وقولهالمتوكلين يحب الله إن الله على فتوكل عزمت فإذا األمر في وشاورهم لهم واستغفر

ما سيطوقون لهم شر هو بل لهم خيرا هو فضله من الله آتاهم بما يبخلون الذين يحسبن وال وقولهخبير تعملون بما والله واألرض السموات ميراث ولله القيامة يوم به بخلوا

من بمفازة تحسبنهم فال يفعلوا لم بما يحمدوا أن ويحبون أتوا بما يفرحون الذين تحسبن ال وقولهأليم عذاب ولهم العذاب


تفلحون لعلكم الله واتقوا ورابطوا وصابروا اصبروا آمنوا الذين أيها يا وقولهآية وخمسون تسع النساء سورة ومن

منهما وبث زوجها منها وخلق واحدة نفس من خلقكم الذي ربكم اتقوا الناس أيها يا تعالى قولهرقيبا عليكم كان الله إن واألرحام به تساءلون الذي الله واتقوا ونساء كثيرا رجاال

يريد والله حكيم عليم والله عليكم ويتوب قبلكم من الذين سنن ويهديكم لكم ليبين الله يريد وقولهوخلق عنكم يخفف أن الله يريد عظيما ميال تميلوا أن الشهوات يتبعون الذين ويريد عليكم يتوب أن

ضعيفا اإلنسانفضل ما تتمنوا وال كريما مدخال وندخلكم سيئاتكم عنكم نكفر عنه تنهون ما كبائر تجتنبوا إن وقوله

من الله واسئلوا اكتسبن مما نصيب وللنساء اكتسبوا مما نصيب للرجال بعض على بعضكم به اللهعليما شيء بكل كان الله إن فضله

والجار والمساكين واليتامى القربى وبذي إحسانا وبالوالدين شيئا به تشركوا وال الله واعبدوا وقولهالجنب والجار القربى ذي


الذين فخورا مختاال كان من يحب ال الله إن أيمانكم ملكت وما السبيل وابن بالجنب والصاحبوالذين مهينا عذابا للكافرين واعتدنا فضله من الله آتاهم ما ويكتمون بالبخل الناس ويأمرون يبخلون

قرينا فساء قرينا له الشيطان يكن ومن اآلخر باليوم وال بالله يؤمنون وال الناس رئاء أموالهم ينفقونيظلم ال الله ان عليما بهم الله وكان الله رزقهم مما وأنفقوا اآلخر واليوم بالله آمنوا لو عليهم وماذا

بشهيد أمة كل من جئنا اذا فكيف عظيما أجرا لدنه من ويؤت يضاعفها حسنة تك وان ذرة مثقالشهيدا هؤالء على بك وجئنا

اثما افترى فقد بالله يشرك ومن يشاء لمن ذلك دون ما ويغفر به يشرك أن يغفر ال الله ان وقولهفتيال يظلمون وال يشاء من يزكي الله بل أنفسهم يزكون الذين الى تر ألم عظيما

الله ان بالعدل تحكموا أن الناس بين حكمتم واذا أهلها الى األمانات تؤدوا أن يأمركم الله ان وقوله

وأولي الرسول وأطيعوا الله أطيعوا آمنوا الذين أيها يا بصيرا سميعا كان الله ان به يعظكم نعماذلك اآلخر واليوم بالله تؤمنون كنتم ان والرسول الله الى فردوه شيء في تنازعتم فان منكم األمر

تأويال وأحسن خير


الله فاستغفروا جاءوك أنفسهم ظلموا إذ أنهم ولو الله بإذن ليطاع اال رسول من أرسلنا وما وقولهثم بينهم شجر فيما يحكموك حتى يؤمنون ال وربك فال رحيما توابا الله لوجدوا الرسول لهم واستغفر

تسليما ويسلموا قضيت مما حرجا أنفسهم في يجدوا الوالشهداء والصديقين النبيين من عليهم الله أنعم الذين مع فأولئك والرسول الله يطع ومن وقوله

عليما بالله وكفى الله من الفضل ذلك رفيقا أولئك وحسن والصالحينللناسرسوال وأرسلناك نفسك فمن سيئة من أصابك وما الله فمن حسنة من أصابك ما وقوله

حفيظا عليهم أرسلناك فما تولى ومن الله أطاع فقد الرسول يطع من شهيدا بالله وكفىفيه لوجدوا الله غير عند من كان ولو القرآن يتدبرون أفال وكيال بالله وكفى الله على وتوكل وقولهاألمر أولي وإلى الرسول الى ردوه ولو به أذاعوا الخوف أو األمن من أمر جاءهم وإذا كثيرا اختالفا

قليال اال الشيطان التبعتم ورحمته عليكم الله فضل ولوال منهم يستنبطونه الذين لعلمه منهموكان منها كفل له يكن سيئة شفاعة يشفع ومن منها نصيب له يكن حسنة شفاعة يشفع من وقوله

واذا مقيتا شيء كل على الله


هو إال إله ال الله حسيبا شيء كل على كان الله إن ردوها أو منها بأحسن فحيوا بتحية حييتمحديثا الله من أصدق ومن فيه ريب ال القيامة يوم إلى ليجمعنكم

لست السالم إليكم ألقى لمن تقولوا وال فتبينوا الله سبيل في ضربتم اذا آمنوا الذين أيها يا وقولهفتبينوا عليكم الله فمن قبل من كنتم كذلك كثيرة مغانم الله فعند الدنيا الحياة عرض تبتغون مؤمنا

في والمجاهدون الضرر أولي غير المؤمنين من القاعدون يستوي ال خبيرا تعملون بما كان الله إنوكال درجة القاعدين على وأنفسهم بأموالهم المجاهدين الله فضل وأنفسهم بأموالهم الله سبيل

ورحمة ومغفرة منه درجات عظيما أجرا القاعدين على المجاهدين الله وفضل الحسنى الله وعدرحيما غفورا الله وكان

إن الصالة فأقيموا اطمأننتم فإذا جنوبكم وعلى وقعودا قياما الله فاذكروا الصالة قضيتم فإذا وقولهيألمون فإنهم تألمون تكونوا إن القوم ابتغاء في تهنوا وال موقوتا كتابا المؤمنين على كانت الصالة

لتحكم بالحق الكتاب إليك أنزلنا إنا حكيما عليما الله وكان يرجون ال ما الله من وترجون تألمون كماتجادل وال رحيما غفورا كان الله إن الله واستغفر خصيما للخائنين تكن وال الله أراك بما الناس بين

أثيما خوانا كان من يحب ال الله إن أنفسهم يختانون الذين عن


فانما إثما يكسب ومن رحيما غفورا الله يجد الله يستغفر ثم نفسه يظلم أو سوءا يعمل ومن وقولهاحتمل فقد بريئا به يرم ثم إثما أو خطيئة يكسب ومن حكيما عليما الله وكان نفسه على يكسبه

أنفسهم إال يضلون وما يضلوك أن منهم طائفة لهمت ورحمته عليك الله فضل ولوال مبينا وإثما بهتاناالله فضل وكان تعلم تكن لم ما وعلمك والحكمة الكتاب عليك الله وأنزل شيء من يضرونك وما

الناسومن بين إصالح أو معروف أو بصدقة أمر من اال نجواهم من كثير في خير ال عظيما عليكله تبين ما بعد من الرسول يشاقق ومن عظيما أجرا نؤتيه فسوف الله مرضاة ابتغاء ذلك يفعليشرك أن يغفر ال الله إن مصيرا وساءت جهنم ونصله تولى ما نوله المؤمنين سبيل غير ويتبع الهدى

بعيدا ضالال ضل فقد بالله يشرك ومن يشاء لمن ذلك دون ما ويغفر بهابراهيم الله واتخذ حنيفا ابراهيم ملة واتبع محسن وهو لله وجهه أسلم ممن دينا أحسن ومن وقوله

محيطا شيء بكل الله وكان األرض في وما السموات في ما ولله خليالوان كالمعلقة فتذروها الميل كل تميلوا فال حرصتم ولو النساء بين تعدلوا أن تستطيعوا ولن وقوله

رحيما غفورا كان الله فان وتتقوا تصلحوا


يؤت وسوف المؤمنين مع فأولئك لله دينهم وأخلصوا بالله واعتصموا واصلحوا تابوا الذين اال وقولهيحب ال عليما شاكرا الله وكان وآمنتم شكرتم إن بعذابكم الله يفعل ما عظيما أجرا المؤمنين الله

تعفوا أو تخفوه أو خيرا تبدوا إن عليما سميعا الله وكان ظلم من اال القول من بالسوء الجهر اللهقديرا عفوا كان الله فإن سوء عن

قبلك من أنزل وما اليك أنزل بما يؤمنون والمؤمنون منهم العلم في الراسخون لكن وقولهعظيما أجرا سنؤتيهم أولئك اآلخر واليوم بالله والمؤمنون الزكاة والمؤتون الصالة والمقيمينبالله آمنوا الذين فأما مبينا نورا اليكم وأنزلنا ربكم من برهان جاءكم قد الناس أيها يا وقوله

مستقيما صراطا اليه ويهديهم وفضل منه رحمة في فسيدخلهم به واعتصمواآية عشرة اثنتا المائدة سورة ومن

شديد الله إن الله واتقوا والعدوان اإلثم على تعاونوا وال والتقوى البر على وتعاونوا تعالى قولهوالموقوذة والمخنقة به الله لغير أهل وما الخنزير ولحم والدم الميتة عليكم حرمت العقاب

على ذبح وما ذكيتم ما إال السبع أكل وما والنطيحة والمتردية


تخشوهم فال دينكم من كفروا الذين يئس اليوم فسق ذلكم باألزالم تستقسموا وأن النصبفي اضطر فمن دينا اإلسالم لكم ورضيت نعمتي عليكم وأتممت دينكم لكم أكملت اليوم واخشون

رحيم غفور الله فإن إلثم متجانف غير مخمصةتعدلوا أال على قوم شنآن يجرمنكم وال بالقسط شهداء لله قوامين كونوا أمنوا الذين أيها يا وقوله

الصالحات وعملوا آمنوا الذين الله وعد تعملون بما خبير الله إن الله واتقوا للتقوى أقرب هو إعدلواعظيم وأجر مغفرة لهم

تفلحون لعلكم سبيله في وجاهدوا الوسيلة اليه وابتغوا الله اتقوا آمنوا الذين أيها يا وقولهالله أنزل ما بعض عن يفتنوك أن واحذرهم أهواءهم تتبع وال الله أنزل بما بينهم احكم وأن وقولهأفحكم لفاسقون الناس من كثيرا وإن ذنوبهم ببعض يصيبهم أن الله يريد أنما فاعلم تولوا فإن إليك

يوقنون لقوم حكما الله من أحسن ومن يبغون الجاهليةيقولون الحق من عرفوا مما الدمع تفيضمن أعينهم ترى الرسول إلى أنزل ما سمعوا وإذا وقوله

الشاهدين مع فاكتبنا آمنا ربنا


بما الله فأثابهم الصالحين القوم مع ربنا يدخلنا أن ونطمع الحق من جاءنا وما بالله نؤمن ال لنا وماالمحسنين جزاء وذلك فيها خالدين األنهار تحتها من تجري جنات قالوا

الصالحات وعملوا وآمنوا اتقوا إذا طعموا فيما جناح الصالحات وعملوا آمنوا الذين ليسعلى وقولهالمحسنين يحب والله وأحسنوا اتقوا ثم وآمنوا اتقوا ثم

جميعا مرجعكم الله إلى أهتديتم إذا ضل من يضركم ال أنفسكم عليكم آمنوا الذين أيها يا وقولهتعملون كنتم بما فينبئكم

آية عشرة سبع األنعام سورة ومنتعقلون أفال يتقون للذين خير اآلخرة وللدار ولهو لعب إال الدنيا الحياة وما تعالى قوله

بغتة أخذناهم أوتوا بما فرحوا إذا حتى شيء كل أبواب عليهم فتحنا به ذكروا ما نسوا فلما وقولهالعالمين رب لله والحمد ظلموا الذين القوم دابر فقطع مبلسون هم فإذا


شيء من حسابهم من عليك ما وجهه يريدون والعشي بالغداة ربهم يدعون الذين تطرد وال وقولهليقولوا ببعض بعضهم فتنا وكذلك الظالمين من فتكون فتطردهم شيء من عليهم حسابك من وما

سالم فقل بآياتنا يؤمنون الذين جاءك وإذا بالشاكرين بأعلم الله أليس بيننا من عليهم الله من أهؤالءفأنه وأصلح بعده من تاب ثم بجهالة سوءا منكم عمل من أنه الرحمة نفسه على ربكم كتب عليكم

رحيم غفورينسينك وإما غيره حديث في يخوضوا حتى عنهم فأعرض آياتنا في يخوضون الذين رأيت وإذا وقوله

شيء من حسابهم من يتقون الذين على وما الظالمين القوم مع الذكرى بعد تقعد فال الشيطانيتقون لعلهم ذكرى ولكن

مهتدون وهم األمن لهم أولئك بظلم إيمانهم يلبسوا ولم آمنوا الذين وقولهيقترفون كانوا بما سيجزون اإلثم يكسبون الذين إن وباطنه اإلثم ظاهر وذروا وقوله

كأنما حرجا ضيقا صدره يجعل يضله أن يرد ومن لإلسالم صدره يشرح يهديه أن الله يرد فمن وقولهكذلك السماء في يصعد


يذكرون لقوم اآليات فصلنا قد مستقيما ربك صراط وهذا يؤمنون ال الذين الرجسعلى الله يجعليعملون كانوا بما وليهم وهو ربهم عند السالم دار لهم

ذلكم بالحق اال الله حرم التي النفس تقتلوا وال بطن وما منها ظهر الفواحشما تقربوا وال وقولهالكيل وأوفوا أشده يبلغ حتى أحسن هي بالتي إال اليتيم مال تقربوا وال تعقلون لعلكم به وصاكم

ذلكم أوفوا الله وبعهد قربى ذا كان ولو فاعدلوا قلتم وإذا وسعها اال نفسا نكلف ال بالقسط والميزانسبيله عن بكم فتفرق السبل تتبعوا وال فاتبعوه مستقيما صراطي هذا وأن تذكرون لعلكم به وصاكم

تتقون لعلكم به وصاكم ذلكميظلمون ال وهم مثلها إال يجزى فال بالسيئة جاء ومن أمثالها عشر فله بالحسنة جاء من وقوله

آيات ثماني اآلعراف سورة ومنكما الدين له مخلصين وادعوه مسجد كل عند وجوهكم وأقيموا بالقسط ربي أمر قل تعالى قوله

الله دون من أولياء الشياطين اتخذوا إنهم الضاللة عليهم حق وفريقا هدى فريقا تعودون بدأكممسجد كل عند زينتكم خذوا آدم بني يا مهتدون أنهم ويحسبون


المسرفين يحب ال إنه تسرفوا وال واشربوا وكلواكذبوا ولكن واألرض السماء من بركات عليهم لفتحنا واتقوا آمنوا القرى أهل أن ولو وقوله

يكسبون كانوا بما فأخذناهمبما بئيس بعذاب ظلموا الذين وأخذنا السوء عن ينهون الذين أنجينا به ذكروا ما نسوا فلما وقوله

يفسقون كانواربكم من بصائر هذا ربي من إلي يوحى ما أتبع إنما قل اجتبيتها لوال قالوا بآية تأتهم لم وإذا وقوله

في ربك واذكر ترحمون لعلكم وأنصتوا له فاستمعوا القرآن قرىء وإذا يؤمنون لقوم ورحمة وهدىربك عند الذين إن الغافلين من تكن وال واآلصال بالغدو القول من الجهر ودون وخيفة تضرعا نفسك

يسجدون وله ويسبحونه عبادته عن يستكبرون الآية عشرة إحدى األنفال سورة ومن

الله وأطيعوا بينكم ذات وأصلحوا الله فاتقوا والرسول لله األنفال قل األنفال عن يسألونك قولهآياته عليهم تليت وإذا قلوبهم وجلت الله ذكر إذا الذين المؤمنون إنما مؤمنين كنتم إن ورسوله

ومما الصالة يقيمون الذين يتوكلون ربهم وعلى إيمانا زادتهم


كريم ورزق ومغفرة ربهم عند درجات لهم حقا المؤمنون هم أولئك ينفقون رزقناهمبين يحول الله أن واعلموا يحييكم لما دعاكم إذا وللرسول لله استجيبوا آمنوا الذين أيها يا وقوله

شديد الله أن واعلموا خاصة منكم ظلموا الذين تصيبن ال فتنة واتقوا تحشرون إليه وأنه وقلبه المرءوأيدكم فآواكم الناس يتخطفكم أن تخافون األرض في مستضعفون قليل أنتم إذ واذكروا العقاب

وتخونوا والرسول الله تخونوا ال آمنوا الذين أيها يا تشكرون لعلكم الطيبات من ورزقكم بنصرهعظيم أجر عنده الله وأن فتنة وأوالدكم أموالكم أنما واعلموا تعلمون وأنتم أماناتكم

عليم سميع الله وأن بأنفسهم ما يغيروا حتى قوم على أنعمها نعمة مغيرا يك لم الله بأن ذلك وقولهآية عشرة اثنتي التوبة سورة ومن

إال يخش ولم الزكاة وآتى الصالة وأقام اآلخر واليوم بالله آمن من الله مساجد يعمر إنما تعالى قولهالمهتدين من يكونوا أن أولئك فعسى الله


وتجارة اقترفتموها وأموال وعشيرتكم وأزواجكم وإخوانكم وأبناؤكم آباؤكم كان إن قل وقولهيأتي حتى فتربصوا سبيله في وجهاد ورسوله الله من إليكم أحب ترضونها ومساكن كسادها تخشون

الفاسقين القوم يهدي ال والله بأمره الله

بالحياة أرضيتم األرض إلى اثاقلتم الله سبيل في انفروا لكم قيل إذا لكم ما آمنوا الذين أيها يا وقولهقليل اال اآلخرة في الدنيا الحياة متاع فما اآلخرة من الدنيا

ويقيمون المنكر عن وينهون بالمعروف يأمرون بعض أولياء بعضهم والمؤمنات والمؤمنون وقولهحكيم عزيز الله إن الله سيرحمهم أولئك ورسوله الله ويطيعون الزكاة ويؤتون الصالة

ورضوا عنهم الله رضي بإحسان اتبعوهم والذين واألنصار المهاجرين من األولون والسابقون وقولهالعظيم الفوز ذلك أبدا فيها خالدين األنهار تحتها تجري جنات لهم وأعد عنه

وقل الرحيم التواب هو الله وأن الصدقات ويأخذ عباده عن التوبة يقبل هو الله أن يعلموا ألم وقولهبما فينبئكم والشهادة الغيب عالم إلى وستردون والمؤمنون ورسوله عملكم الله فسيرى اعملوا

تعملون كنتم


فيقتلون الله سبيل في يقاتلون الجنة لهم بأن وأموالهم أنفسهم المؤمنين من اشترى الله إن وقولهببيعكم فاستبشروا الله من بعهده أوفى ومن والقرآن واالنجيل التوراة في حقا عليه وعدا ويقتلون

الساجدون الراكعون السائحون الحامدون العابدون التائبون العظيم الفوز هو وذلك به بايعتم الذيالمؤمنين وبشر الله لحدود والحافظون المنكر عن والناهون بالمعروف اآلمرون

الدين في ليتفقهوا طائفة منهم فرقة كل من نفر فلوال كافة لينفروا المؤمنون كان وما وقولهيحذرون لعلهم اليهم رجعوا إذا قومهم ولينذروا

فان رحيم رءوف بالمؤمنين عليكم حريص عنتم ما عليه عزيز أنفسكم من رسول جاءكم لقد وقولهالعظيم العرش رب وهو توكلت عليه هو إال إله ال الله حسبي فقل تولوا

آية عشرة ثماني يونس سورة ومنغافلون آياتنا عن هم والذين بها واطمأنوا الدنيا بالحياة ورضوا لقاءنا يرجون ال الذين إن تعالى قوله

تجري بإيمانهم ربهم يهديهم الصالحات وعملوا آمنوا الذين إن يكسبون كانوا بما النار مأواهم أولئكفيها دعواهم النعيم جنات في األنهار تحتهم من


العالمين رب لله الحمد أن دعواهم وآخر سالم فيها وتحيتهم اللهم سبحانكبها وفرحوا طيبة بريح بهم وجرين الفلك في كنتم إذا حتى والبحر البر في يسيركم الذي هو وقوله

الدين له مخلصين الله دعوا بهم أحيط أنهم وظنوا مكان كل من الموج وجاءهم عاصف ريح جاءتهاأيها يا الحق بغير األرض في يبغون هم إذا أنجاهم فلما الشاكرين من لنكونن هذه من أنجيتنا لئن

مثل إنما تعملون كنتم بما فننبئكم مرجعكم الينا ثم الدنيا الحياة متاع أنفسكم على بغيكم إنما الناسأخذت إذا حتى واألنعام الناس يأكل مما األرض نبات به فاختلط السماء من أنزلناه كماء الدنيا الحياة

لم كأن حصيدا فجعلناها نهارا أو ليال أمرنا أتاها عليها قادرون أنهم أهلها وظن وازينت زخرفها األرضإلى يشاء من ويهدي السالم دار الى يدعو والله يتفكرون لقوم اآليات نفصل باألمسكذلك تغنالجنة أصحاب أولئك ذلة وال قتر وجوههم يرهق وال وزيادة الحسنى أحسنوا للذين مستقيم صراط

خالدون فيها هميحيي هو يعلمون ال أكثرهم ولكن حق الله وعد إن أال واألرض السموات في ما لله إن أال وقوله

الصدور في لما وشفاء ربكم من موعظة جاءتكم الناسقد يأيها ترجعون وإليه ويميت


يجمعون مما خير هو فليفرحوا فبذلك وبرحمته الله بفضل قل للمؤمنين ورحمة وهدىفي البشرى لهم يتقون وكانوا آمنوا الذين يحزنون هم وال عليهم خوف ال الله أولياء إن أال وقوله

لله العزة إن قولهم يحزنك وال العظيم الفوز هو ذلك الله لكلمات تبديل ال اآلخرة وفي الدنيا الحياةالعليم السميع هو جميعا

آية عشرون هود سورة ومننذير منه لكم إنني الله اال تعبدوا أال خبير حكيم لدن من فصلت ثم آياته أحكمت كتاب الر تعالى قوله

فضل ذي كل ويؤت مسمى أجل الى حسنا متاعا يمتعكم اليه توبوا ثم ربكم استغفروا وأن وبشيركبير يوم عذاب عليكم أخاف فإني تولوا وإن فضله

ضراء بعد نعماء أذقناه ولئن كفور ليؤوس إنه منه نزعناها ثم رحمة منا اإلنسان أذقنا ولئن وقولهلهم أولئك الصالحات وعملوا صبروا الذين إال فخور لفرح إنه عني السيئات ذهب ليقولن مسته

كبير وأجر مغفرة


من مسلمون أنتم فهل هو إال إله ال وأن الله بعلم أنزل أنما فاعلموا لكم يستجيبوا لم فإن وقولهلهم ليس الذين أولئك يبخسون ال فيها وهم فيها أعمالهم اليهم نوف وزينتها الدنيا الحياة يريد كان

يعملون كانوا ما وباطل فيها صنعوا ما وحبط النار اال اآلخرة فياألرض من أنشأكم هو غيره إله من لكم ما الله اعبدوا قوم يا قال صالحا أخاهم ثمود وإلى وقوله

مجيب قريب ربي إن اليه توبوا ثم فاستغفروه فيها واستعمركمالمكيال تنقصوا وال غيره إله من لكم ما الله اعبدوا قوم يا قال شعيبا أخاهم مدين وإلى وقولهوالميزان المكيال أوفوا قوم ويا محيط يوم عذاب عليكم أخاف وإني بخير أراكم إني والميزان

كنتم إن لكم خير الله بقيت األرضمفسدين في تعثوا وال أشياءهم الناس تبخسوا وال بالقسطفي نفعل أن أو آباؤنا يعبد ما نترك أن تأمرك أصالتك شعيب يا قالوا بحفيظ عليكم أنا وما مؤمنين

الرشيد الحليم ألنت إنك نشاء ما أموالناربك ليوفينهم لما كال وإن مريب منه شك لفي وإنهم بينهم لقضي ربك من سبقت كلمة ولوال وقوله

تعملون بما إنه تطغوا وال معك تاب ومن أمرت كما فاستقم خبير يعملون بما إنه أعمالهم


وأقم تنصرون ال ثم أولياء من الله دون من لكم وما النار فتمسكم ظلموا الذين إلى تركنوا وال بصيرفإن واصبر للذاكرين ذكرى ذلك السيئات يذهبن الحسنات إن الليل من وزلفا النهار طرفي الصالة

المحسنين أجر يضيع ال اللهآيات ثماني الرعد سورة ومن

أن لو له يستجيبوا لم والذين الحسنى لربهم استجابوا للذين األمثال الله يضرب كذلك تعالى قولهالمهاد وبئس جهنم ومأواهم الحساب سوء لهم أولئك به الفتدوا معه ومثله األرضجميعا في ما لهمبعهد يوفون الذين األلباب أولوا يتذكر إنما أعمى هو كمن الحق ربك من اليك أنزل أنما يعلم أفمن

سوء ويخافون ربهم ويخشون يوصل أن به الله أمر ما يصلون والذين الميثاق ينقضون وال اللهويدرءون وعالنية سرا رزقناهم مما وأنفقوا الصالة وأقاموا ربهم وجه ابتغاء صبروا والذين الحساب

الدار عقبى لهم أولئك السيئة بالحسنةمتاع إال اآلخرة في الدنيا الحياة وما الدنيا بالحياة وفرحوا ويقدر يشاء لمن الرزق يبسط الله وقولهالذين أناب من اليه ويهدي يشاء من يضل الله إن قل ربه من آية عليه أنزل لوال كفروا الذين ويقول

طوبى الصالحات وعملوا آمنوا الذين القلوب تطمئن الله بذكر أال الله بذكر قلوبهم وتطمئن آمنوامآب وحسن لهم


آيات ست إبراهيم سورة ومنالسماء في وفرعها ثابت أصلها طيبة كشجرة طيبة كلمة مثال الله كيفضرب تر ألم تعالى قوله

كشجرة خبيثة كلمة ومثل يتذكرون لعلهم للناس األمثال الله ويضرب ربها بإذن حين كل أكلها تؤتيالدنيا الحياة في الثابت بالقول آمنوا الذين الله يثبت قرار من مالها األرض فوق من اجتثت خبيثة

يشاء ما الله ويفعل الظالمين الله ويضل اآلخرة وفيالسماء في وال األرض في شيء من الله على يخفى وما نعلن وما نخفي ما تعلم إنك ربنا وقوله

مقيم اجعلني رب الدعاء لسميع ربي إن وإسحاق إسماعيل الكبر على لي وهب الذي لله الحمدالحساب يقوم يوم وللمؤمنين ولوالدي لي اغفر ربنا دعاء وتقبل ربنا ذريتي ومن الصالة

آيات ست الحجر سورة ومنالصفح فاصفح آلتية الساعة وإن بالحق اال بينهما وما واألرض السموات خلقنا وما تعالى قوله

إلى عينيك تمدن ال العظيم والقرآن المثاني من سبعا آتيناك ولقد العليم الخالق هو ربك إن الجميلالمبين النذير أنا إني وقل للمؤمنين جناحك واخفض عليهم تحزن وال منهم أزواجا به متعنا ما


حتى ربك واعبد الساجدين من وكن ربك بحمد فسبح يقولون بما صدرك يضيق أنك نعلم ولقد وقولهاليقين يأتيك

آية عشرة أربع النحل سورة ومنفإذا مسمى أجل الى يؤخرهم ولكن دابة من عليها ترك ما بظلمهم الناس الله يؤاخذ ولو تعالى قوله

يستقدمون وال ساعة يستأخرون ال أجلهم جاءيؤمنون لقوم ورحمة وهدى فيه اختلفوا الذي لهم لتبين إال الكتاب عليك أنزلنا وما وقوله

بالعدل يأمر الله إن للمسلمين وبشرى ورحمة وهدى شيء لكل تبيانا الكتاب عليك ونزلنا وقولهبعهد وأوفوا تذكرون لعلكم يعظكم والبغي والمنكر الفحشاء عن وينهى القربى ذي وإيتاء واالحسان

تفعلون ما يعلم الله إن كفيال عليكم الله جعلتم وقد توكيدها بعد األيمان تنقضوا وال عاهدتم إذا اللهمن يعملون كانوا ما بأحسن أجرهم صبروا الذين ولنجزين باق الله عند وما ينفد عندكم ما وقوله

كانوا ما بأحسن أجرهم ولنجزينهم طيبة حياة فلنحيينه مؤمن وهو أنثى أو ذكر من صالحا عملإنه الرجيم الشيطان من بالله فاستعذ القرآن قرأت فإذا يعملون


به هم والذين يتولونه الذين على سلطانه إنما يتوكلون ربهم وعلى آمنوا الذين على سلطان له ليس

مشركونأعلم هو ربك إن أحسن هي بالتي وجادلهم الحسنة والموعظة بالحكمة ربك سبيل إلى ادع وقولهلهو صبرتم ولئن به عوقبتم ما بمثل فعاقبوا عاقبتم وإن بالمهتدين أعلم وهو سبيله عن ضل بمن

مع الله إن يمكرون مما ضيق في تك وال عليهم تحزن وال بالله إال صبرك وما واصبر للصابرين خيرمحسنون هم والذين اتقوا الذين

آية وعشرون تسع إسرائيل بني سورة ومنكالهما أو أحدهما الكبر عندك يبلغن إما إحسانا وبالوالدين إياه إال تعبدوا أال ربك وقضى تعالى قولهرب وقل الرحمة من الذل جناح لهما واخفض كريما قوال لهما وقل تنهرهما وال أف لهما تقل فال

غفورا لألوابين كان فإنه صالحين تكونوا إن نفوسكم في بما أعلم ربكم صغيرا ربياني كما ارحمهماالشياطين إخوان كانوا المبذرين إن تبذيرا تبذر وال السبيل وابن والمسكين حقه القربى ذا وآت

ميسورا قوال لهم فقل ترجوها ربك من رحمة ابتغاء عنهم تعرضن وإما كفورا لربه الشيطان وكانربك إن محسورا ملوما فتقعد البسط كل تبسطها وال عنقك إلى مغلولة يدك تجعل وال


نحن إمالق خشية أوالدكم تقتلوا وال بصيرا خبيرا بعباده كان إنه ويقدر يشاء لمن الرزق يبسطتقتلوا وال سبيال وساء فاحشة كان إنه الزنا تقربوا وال كبيرا خطئا كان قتلهم إن وإياكم نرزقهم

إنه القتل في يسرف فال سلطانا لوليه جعلنا فقد مظلوما قتل ومن بالحق إال الله حرم التي النفسكان العهد إن بالعهد وأوفوا أشده يبلغ حتى أحسن هي بالتي إال اليتيم مال تقربوا وال منصورا كان

ليس ما تقف وال تأويال وأحسن خير ذلك المستقيم بالقسطاس وزنوا كلتم إذا الكيل وأوفوا مسئواللن إنك األرضمرحا تمشفي وال مسئوال عنه كان أولئك كل والفؤاد والبصر السمع إن علم به لك

ربك اليك أوحى مما ذلك مكروها ربك عند سيئة كان ذلك كل طوال الجبال تبلغ ولن األرض تخرقمدحورا ملوما جهنم في فتلقى آخر الها الله مع تجعل وال الحكمة من

ومن مشهودا كان الفجر قرآن إن الفجر وقرآن الليل غسق إلى الشمس لدلوك الصالة أقم وقولهوأخرجني صدق مدخل أدخلني رب وقل محمودا مقاما ربك يبعثك أن عسى لك نافلة به فتهجد الليل

زهوقا كان الباطل إن الباطل وزهق الحق جاء وقل نصيرا سلطانا لدنك من لي واجعل صدق مخرجعلى أنعمنا وإذا خسارا إال الظالمين يزيد وال للمؤمنين ورحمة شفاء هو ما القرآن من وننزل

بمن أعلم فربكم شاكلته على يعمل كل قل يؤوسا كان الشر مسه وإذا بجانبه ونأى أعرض اإلنسانأهدى هو


قليال إال العلم من أوتيتم وما ربي أمر من الروح قل الروح عن ويسألونك سبيالسجدا لألذقان يخرون عليهم يتلى إذا قبله من العلم اوتوا الذين إن تؤمنوا ال او به امنوا قل وقولهادعوا قل خشوعا ويزيدهم يبكون لألذقان ويخرون لمفعوال ربنا وعد كان إن ربنا سبحان ويقولون

بين وابتغ بها تخافت وال بصالتك تجهر وال الحسنى األسماء فله تدعوا ما ايا الرحمن ادعوا او اللهسبيال ذلك

اية عشرة تسع الكهف سورة ومنعنهم عيناك تعد وال وجهه يريدون والعشي بالغداة ربهم يدعون الذين مع نفسك واصبر تعالى قوله

فرطا امره وكان هواه واتبع ذكرنا عن قلبه اغفلنا من تطع وال الدنيا الحياة زينة تريد

زرعا بينهما وجعلنا بنخل وحففناهما أعناب من جنتين ألحدهما جعلنا رجلين مثال لهم واضرب وقولهوهو لصاحبه فقال ثمر له وكان نهرا خاللهما وفجرنا شيئا منه تظلم ولم أكلها اتت الجنتين كلتا

وما أبدا هذه تبيد أن أظن ما قال لنفسه ظالم وهو جنته ودخل نفرا وأعز ماال منك أكثر أنا يحاورهالساعة أظن


خلقك بالذي أكفرت يحاوره وهو صاحبه له قال منقلبا منها خيرا ألجدن ربي إلى رددت ولئن قائمةجنتك دخلت إذ ولوال أحدا بربي أشرك وال ربي الله هو لكنا رجال سواك ثم نطفة من ثم تراب من

جنتك من خيرا يؤتين أن ربي فعسى وولدا ماال منك أقل أنا ترن إن بالله إال قوة ال الله شاء ما قلتطلبا له تستطيع فلن غورا ماؤها يصبح أو زلقا صعيدا فتصبح السماء من حسبانا عليها ويرسل

لم ليتني يا ويقول عروشها على خاوية وهي فيها أنفق ما على كفيه يقلب فأصبح بثمره وأحيطهو الحق لله الوالية هنالك منتصرا كان وما الله دون من ينصرونه فئة له تكن ولم أحدا بربي أشرك

األرض نبات به فاختلط السماء من انزلناه كماء الدنيا الحياة مثل لهم واضرب عقبا وخير ثوابا خيرالدنيا الحياة زينة والبنون المال مقتدرا شيء كل على الله وكان الرياح تذروه هشيما فأصبح

أمال وخير ثوابا ربك عند خير الصالحات والباقياتعنها يبغون ال فيها خالدين نزال الفردوس جنات لهم كانت الصالحات وعملوا آمنوا الذين إن وقوله

قل مددا بمثله جئنا ولو ربي كلمات تنفد أن قبل البحر لنفد ربي لكلمات مدادا البحر كان لو قل حوالوال صالحا عمال فليعمل ربه لقاء يرجو كان فمن واحد إله الهكم أنما إلي يوحى مثلكم بشر أنا إنما

أحدا ربه بعبادة يشرك


آيات تسع مريم سورة ومناألرض نرث نحن إنا يؤمنون ال وهم غفلة في وهم األمر قضي إذ الحسرة يوم وأنذرهم تعالى قوله

يرجعون وإلينا عليها ومنإبراهيم ذرية ومن نوح مع حملنا وممن آدم ذرية من النبيين من عليهم الله أنعم الذين أولئك وقوله

بعدهم من فخلف وبكيا سجدا خروا الرحمن آيات عليهم تتلى إذا واجتبينا هدينا وممن وإسرائيلفأولئك صالحا وعمل وآمن تاب من إال غيا يلقون فسوف الشهوات واتبعوا الصالة أضاعوا خلف

شيئا يظلمون وال الجنة يدخلونمردا وخير ثوابا ربك عند خير الصالحات والباقيات هدى اهتدوا الذين الله ويزيد وقوله

به لتبشر بلسانك يسرناه فإنما ودا الرحمن لهم سيجعل الصالحات وعملوا آمنوا الذين إن وقولهركزا لهم تسمع أو أحد من تحسمنهم هل قرن من قبلهم أهلكنا وكم لدا قوما به وتنذر المتقين


آية عشرة تسع طه سورة ومنإن لذكري الصالة وأقم فاعبدني أنا إال إله ال الله أنا إنني يوحى لما فاستمع اخترتك وأنا تعالى قوله

هواه واتبع بها يؤمن ال من عنها يصدنك فال تسعى بما نفس كل لتجزى أخفيها أكاد آتية الساعة

موسى يا بيمينك تلك وما فتردىهذه تقضي إنما قاض أنت ما فاقض فطرنا والذي البينات من جاءنا ما على نؤثرك لن قالوا وقوله

يأت من إنه وأبقى خير والله السحر من عليه أكرهتنا وما خطايانا لنا ليغفر بربنا آمنا إنا الدنيا الحياةلهم فأولئك الصالحات عمل قد مؤمنا يأته ومن يحيى وال فيها يموت ال جهنم له فإن مجرما ربه

العلى الدرجاتحشرتني لم رب قال أعمى القيامة يوم ونحشره ضنكا معيشة له فإن ذكري أعرضعن ومن وقولهأسرف من نجزي وكذلك تنسى اليوم وكذلك فنسيتها آياتنا أتتك كذلك قال بصيرا كنت وقد أعمىيمشون القرون من قبلهم أهلكنا كم لهم يهد أفلم وأبقى أشد اآلخرة ولعذاب ربه بآيات يؤمن ولممسمى وأجل لزاما لكان ربك من سبقت كلمة ولوال النهى ألولي آليات ذلك في إن مساكنهم فيفسبح الليل آناء ومن غروبها وقبل الشمس طلوع قبل ربك بحمد وسبح يقولون ما على فاصبر

الحياة زهرة منهم أزواجا به متعنا ما إلى عينيك تمدن وال ترضى لعلك النهار وأطراف


نحن رزقا نسئلك ال عليها واصطبر بالصالة أهلك وأمر وأبقى خير ربك ورزق فيه لنفتنهم الدنياللتقوى والعاقبة نرزقك

آيات عشر األنبياء سورة ومنمن يأتيهم ما معرضون غفلة في وهم للناسحسابهم اقترب الرحيم الرحمن الله بسم تعالى قوله

قلوبهم الهية يلعبون وهم استمعوه إال محدث ربهم من ذكرلقوم لبالغا هذا في إن الصالحون عبادي يرثها األرض أن الذكر بعد من الزبور في كتبنا ولقد وقوله

مسلمون أنتم فهل واحد إله إلهكم أنما إلي يوحى إنما قل للعالمين رحمة إال أرسلناك وما عابدينالقول من الجهر يعلم إنه توعدون ما بعيد أم أقريب أدري وإن سواء على آذنتكم فقل تولوا فإن

الرحمن وربنا بالحق احكم رب قال حين إلى ومتاع لكم فتنة لعله أدري وإن تكتمون ما ويعلمتصفون ما على المستعان

آية خمسعشرة الحج سورة ومنانقلب فتنة أصابته وإن به اطمأن خير أصابه فإن حرف على الله يعبد الناسمن ومن تعالى قولهينفعه وال يضره ال ما الله دون من يدعو المبين الخسران هو ذلك واآلخرة الدنيا خسر وجهه على

لبئس نفعه من أقرب ضره لمن يدعو البعيد الضالل هو ذلك


إن األنهار تحتها من تجري جنات الصالحات وعملوا آمنوا الذين يدخل الله إن العشير ولبئس المولىيريد ما يفعل الله

محلها ثم مسمى أجل إلى منافع فيها لكم القلوب تقوى من فإنها الله شعائر يعظم ومن ذلك وقولهفإلهكم األنعام بهيمة من رزقهم ما على الله اسم ليذكروا منسكا جعلنا أمة ولكل العتيق البيت إلى

أصابهم ما على والصابرين قلوبهم وجلت الله ذكر إذا الذين المخبتين وبشر أسلموا فله واحد إلهينفقون رزقناهم ومما الصالة والمقيمي

على الله لتكبروا لكم سخرها كذلك منكم التقوى يناله ولكن دماؤها وال لحومها الله ينال لن وقولهكفور خوان كل يحب ال الله إن آمنوا الذين عن يدافع الله إن المحسنين وبشر هداكم ما

المنكر عن ونهوا بالمعروف وأمروا الزكاة وآتوا الصالة أقاموا األرض في مكناهم إن الذين وقوله

األمور عاقبة وللهالذين لهاد الله وإن قلوبهم له فتخبت به فيؤمنوا ربك من الحق أنه العلم أوتوا الذين وليعلم وقوله

مستقيم صراط إلى آمنوا


في وجاهدوا تفلحون لعلكم الخير وافعلوا ربكم واعبدوا واسجدوا اركعوا آمنوا الذين أيها يا وقولهسماكم هو إبراهيم أبيكم ملة حرج من الدين في عليكم جعل وما اجتباكم هو جهاده حق الله

فأقيموا الناس على شهداء وتكونوا عليكم شهيدا الرسول ليكون هذا وفي قبل من المسلمينالنصير ونعم المولى فنعم موالكم هو بالله واعتصموا الزكاة وآتوا الصالة

آية وعشرون اثنتان المؤمنون سورة ومنهم والذين خاشعون صالتهم في هم الذين المؤمنون أفلح قد الرحيم الرحمن الله بسم تعالى قوله

ما أو أزواجهم على إال حافظون لفروجهم هم والذين فاعلون للزكاة هم والذين معرضون اللغو عنألماناتهم هم والذين العادون هم فأولئك ذلك وراء ابتغى فمن ملومين غير فإنهم أيمانهم ملكت

الفردوسهم يرثون الذين الوارثون هم أولئك يحافظون صالتهم على هم والذين راعون وعهدهمخالدون فيها

أمة أمتكم هذه وإن عليم تعملون بما إني صالحا واعملوا الطيبات من كلوا الرسل أيها يا وقولهغمرتهم في فذرهم فرحون لديهم بما حزب كل زبرا بينهم أمرهم فتقطعوا فاتقون ربكم وأنا واحدة

من به نمدهم أنما أيحسبون حين حتى


والذين مشفقون ربهم خشية من هم الذين إن يشعرون ال بل الخيرات في لهم نسارع وبنين مالإلى أنهم وجلة وقلوبهم اتوا ما يؤتون والذين يشركون ال بربهم هم والذين يؤمنون ربهم بآيات هم

سابقون لها وهم الخيرات في يسارعون أولئك راجعون ربهمآية عشرة اثنتا النور سورة ومن

واآلخرة الدنيا في أليم عذاب لهم آمنوا الذين في الفاحشة تشيع أن يحبون الذين إن تعالى قولهال آمنوا الذين أيها يا رحيم رءوف الله وأن ورحمته عليكم الله فضل ولوال تعلمون ال وأنتم يعلم والله

الله فضل ولوال والمنكر بالفحشاء يأمر فإنه الشيطان خطوات يتبع ومن الشيطان خطوات تتبعواأولوا يأتل وال عليم سميع والله يشاء من يزكي الله ولكن أبدا أحد من منكم زكى ما ورحمته عليكم

وليعفوا الله سبيل في والمهاجرين والمساكين القربى أولي يؤتوا أن والسعة منكم الفضلرحيم غفور والله لكم الله يغفر أن تحبون أال وليصفحوا

ال رجال واآلصال بالغدو فيها له يسبح اسمه فيها ويذكر ترفع أن الله أذن بيوت في تعالى وقولهالقلوب فيه تتقلب يوما يخافون الزكاة وإيتاء الصالة وإقام الله ذكر عن بيع وال تجارة تلهيهم

والذين حساب بغير يشاء من يرزق والله فضله من ويزيدهم عملوا ما أحسن الله ليجزيهم واألبصاربقيعة كسراب أعمالهم كفروا


الحساب سريع والله حسابه فوفاه عنده الله ووجد شيئا يجده لم جاءه إذا حتى ماء الظمآن يحسبهإذا بعض فوق بعضها ظلمات سحاب فوقه من موج فوقه من موج يغشاه لجي بحر في كظلمات أو

نور من له فما نورا له الله يجعل لم ومن يراها يكد لم يده أخرجوأطعنا سمعنا يقولوا أن بينهم ليحكم ورسوله الله الى دعوا إذا المؤمنين قول كان إنما وقوله

الفائزون هم فأولئك ويتقه الله ويخش ورسوله الله يطع ومن المفلحون هم وأولئكآية خمسعشرة الفرقان سورة ومن

سالما قالوا الجاهلون خاطبهم وإذا هونا األرض على يمشون الذين الرحمن وعباد تعالى قولهغراما كان عذابها إن جهنم عذاب عنا اصرف ربنا يقولون والذين وقياما سجدا لربهم يبيتون والذين

ال والذين قواما ذلك بين وكان يقتروا ولم يسرفوا لم انفقوا إذا والذين ومقاما مستقرا ساءت إنهايلق ذلك يفعل ومن يزنون وال بالحق إال الله حرم التي النفس يقتلون وال اخر إلها الله مع يدعون

فأولئك صالحا عمال وعمل وآمن تاب من إال مهانا فيه ويخلد القيامة يوم العذاب له يضاعف أثامامتابا الله الى يتوب فإنه صالحا وعمل تاب ومن رحيما غفورا الله وكان حسنات سيئاتهم الله يبدل

ذكروا إذا والذين كراما مروا باللغو مروا وإذا الزور يشهدون ال والذين


أعين قرة وذرياتنا أزواجنا من لنا هب ربنا يقولون والذين وعميانا صما عليها يخروا لم ربهم بآياتحسنت فيها خالدين وسالما تحية فيها ويلقون صبروا بما الغرفة يجزون أولئك إماما للمتقين واجعلنا

لزاما يكون فسوف كذبتم فقد دعاؤكم لوال ربي بكم يعبأ ما قل ومقاما مستقراآية عشرة أربع الشعراء سورة ومن

واخفضجناحك األقربين عشيرتك وأنذر المعذبين من فتكون آخر إلها الله مع تدع فال تعالى قولهالذي الرحيم العزيز على وتوكل تعملون مما بريء إني فقل عصوك فإن المؤمنين من اتبعك لمن

الشياطين تنزل من على أنبئكم هل العليم السميع هو إنه الساجدين في وتقلبك تقوم حين يراكفي أنهم تر ألم الغاوون يتبعهم والشعراء كاذبون وأكثرهم السمع يلقون أثيم أفاك كل على تنزل

كثيرا الله وذكروا الصالحات وعملوا آمنوا الذين إال يفعلون ال ما يقولون وأنهم يهيمون واد كلينقلبون منقلب أي ظلموا الذين وسيعلم ظلموا ما بعد من وانتصروا

آية عشرة إحدى النمل سورة ومنويؤتون الصالة يقيمون الذين للمؤمنين وبشرى هدى مبين وكتاب القرآن آيات تلك طس تعالى قوله

باآلخرة وهم الزكاة


العذاب سوء لهم الذين أولئك يعمهون فهم أعمالهم لهم زينا باآلخرة يؤمنون ال الذين إن يوقنون همعليم حكيم لدن من القرآن لتلقى وإنك اآلخسرون هم اآلخرة في وهم

وجوههم فكبت بالسيئة جاء ومن آمنون يومئذ فزع من وهم منها خير فله بالحسنة جاء من وقولهكل وله حرمها الذي البلدة هذه رب أعبد أن أمرت إنما تعملون كنتم ما اال تجزون هل النار فيضل ومن لنفسه يهتدي فإنما اهتدى فمن القرآن أتلو وأن المسلمين من أكون أن وأمرت شيء

تعملون عما بغافل ربك وما فتعرفونها آياته سيريكم لله الحمد وقل المنذرين من أنا إنما فقلآيات القصصخمس سورة ومن

تعقلون أفال وأبقى خير الله عند وما وزينتها الدنيا الحياة فمتاع شيء من أوتيتم وما تعالى قوله

المحضرين من القيامة يوم هو ثم الدنيا الحياة متاع متعناه كمن القيه فهو حسنا وعدا وعدناه أفمنوال إليك الله أحسن كما وأحسن الدنيا من تنسنصيبك وال اآلخرة الدار الله آتاك فيما وابتغ وقوله

المفسدين يحب ال الله إن األرض في الفساد تبغ


جاء من للمتقين والعاقبة فسادا األرضوال في علوا يريدون ال للذين نجعلها اآلخرة الدار تلك وقولهيعملون كانوا ما إال السيئات عملوا الذين يجزى فال بالسيئة جاء ومن منها خير فله بالحسنة

آيات سبع العنكبوت سورة ومنلبيت البيوت أوهن وإن بيتا اتخذت العنكبوت كمثل أولياء الله دون من اتخذوا الذين مثل تعالى قوله

وتلك الحكيم العزيز وهو شيء من دونه من يدعون ما يعلم الله إن يعلمون كانوا لو العنكبوتآلية ذلك في إن بالحق واألرض السموات الله خلق العالمون إال يعقلها وما للناس نضربها األمثال

ولذكر والمنكر الفحشاء عن تنهى الصالة إن الصالة وأقم الكتاب من إليك أوحي ما أتل للمؤمنينتصنعون ما يعلم والله أكبر الله

ترجعون إلينا ثم الموت ذائقة نفس كل فاعبدون فإياي واسعة أرضي إن آمنوا الذين عبادي يا وقولهآيات خمس الروم سورة ومن

القيم الدين ذلك الله لخلق تبديل ال عليها الناس فطر التي الله فطرة حنيفا للدين وجهك فأقم قولهالناسال أكثر ولكن


المشركين من تكونوا وال الصالة وأقيموا واتقوه إليه منيبين يعلمونأولم يقنطون هم إذا أيديهم قدمت بما سيئة تصبهم وإن بها فرحوا رحمة الناس أذقنا وإذا وقولهحقه القربى ذا فآت يؤمنون لقوم آليات ذلك في إن ويقدر يشاء لمن الرزق يبسط الله أن يروا

المفلحون هم وأولئك الله وجه يريدون للذين خير ذلك السبيل وابن والمسكينآيات تسع لقمان سورة ومن

األرض في أو السموات في أو صخرة في فتكن خردل من حبة مثقال تك إن إنها بني يا تعالى قولهما على واصبر المنكر عن وانه بالمعروف وأمر الصالة أقم بني يا خبير لطيف الله إن الله بها يأتكل يحب ال الله إن األرضمرحا تمشفي وال للناس خدك تصعر وال األمور عزم من ذلك إن أصابك

الحمير لصوت األصوات أنكر إن صوتك واغضضمن مشيك في واقصد فخور مختالاألمور عاقبة الله وإلى الوثقى بالعروة استمسك فقد محسن وهو الله إلى وجهه يسلم ومن وقوله


شيئا والده عن جاز هو مولود وال ولده عن والد يجزي ال يوما واخشوا ربكم اتقوا الناس أيها يا وقولهوينزل الساعة علم عنده الله إن الغرور بالله يغرنكم وال الدنيا الحياة تغرنكم فال حق الله وعد إن

الله إن تموت أرض بأي نفس تدري وما غدا تكسب نفسماذا تدري وما األرحام في ما ويعلم الغيثخبير عليم

آيات خمس السجدة سورة ومن

يستكبرون ال وهم ربهم بحمد وسبحوا سجدا خروا بها ذكروا إذا الذين بآياتنا يؤمن إنما تعالى قولهما نفس تعلم فال ينفقون رزقناهم ومما وطمعا خوفا ربهم يدعون المضاجع عن جنوبهم تتجافىأما يستوون ال فاسقا كان كمن مؤمنا كان أفمن يعملون كانوا بما جزاء أعين قرة من لهم أخفي

يعملون كانوا بما نزال المأوى جنات فلهم الصالحات وعملوا آمنوا الذينآيات عشر األحزاب سورة ومن

ينتظر من ومنهم نحبه قضى من فمنهم عليه الله عاهدوا ما صدقوا رجال المؤمنين من تعالى قولهكان الله إن عليهم يتوب أو شاء إن المنافقين ويعذب بصدقهم الصادقين الله ليجزي تبديال بدلوا وما

رحيما غفورا


والصادقات والصادقين والقانتات والقانتين والمؤمنات والمؤمنين والمسلمات المسلمين ان وقولهوالصائمات والصائمين والمتصدقات والمتصدقين والخاشعات والخاشعين والصابرات والصابرين

عظيما وأجرا مغفرة لهم الله أعد والذكرات كثيرا الله والذاكرين والحافظات فروجهم والحافظينيعص ومن أمرهم من الخيرة لهم يكون أن أمرا ورسوله الله قضى اذا مؤمنة وال لمؤمن كان وما

مبينا ضالال ضل فقد ورسوله اللهومالئكته عليكم يصلي الذي هو وأصيال بكرة وسبحوه كثيرا ذكرا الله اذكروا امنوا الذين أيها يا وقوله

أجرا لهم الله وأعد سالم يلقونه يوم تحيتهم رحيما بالمومنين وكان النور الى الظلمات من ليخرجكمكريما

ومن ذنوبكم لكم ويغفر أعمالكم لكم يصلح سديدا قوال وقولوا الله اتقوا آمنوا الذين أيها يا وقولهأن فأبين والجبال واألرض السموات على األمانة عرضنا إنا عظيما فوزا فاز فقد ورسوله الله يطع

جهوال ظلوما كان إنه اإلنسان وحملها منها وأشفقن يحملنهاآية سبأ سورة ومن

زلفى عندنا تقربكم بالتي أوالدكم وال أموالكم وما تعالى قوله


آمنون الغرفات في وهم عملوا بما الضعف جزاء لهم فأولئك صالحا وعمل آمن من إالآيات سبع فاطر سورة ومن

إن الغرور بالله يغرنكم وال الدنيا الحياة تغرنكم فال حق الله وعد إن الناس أيها يا تعالى قولهالسعير أصحاب من ليكونوا حزبه يدعو إنما عدوا فاتخذوه عدو لكم الشيطان

جديد بخلق ويأت يذهبكم يشأ إن الحميد الغني هو والله الله إلى الفقراء أنتم الناس أيها يا وقولهولو شيء منه يحمل ال حملها إلى مثقلة تدع وإن أخرى وزر وازرة تزر وال بعزيز الله على ذلك وما

لنفسه يتزكى فإنما تزكى ومن الصالة وأقاموا بالغيب ربهم يخشون الذين تنذر إنما قربى ذا كانالمصير الله وإلى

لن تجارة يرجون وعالنية سرا رزقناهم مما وأنفقوا الصالة وأقاموا الله كتاب يتلون الذين إن وقولهشكور غفور إنه فضله من ويزيدهم أجورهم ليوفيهم تبور


آيات ثماني الصافات سورة ومنفلما حليم بغالم فبشرناه الصالحين من لي هب رب سيهدين ربي إلى ذاهب إني وقال تعالى قوله

تؤمر ما افعل أبت يا قال ترى ماذا فانظر أذبحك أني المنام في أرى إني بني يا قال السعي معه بلغالرؤيا صدقت قد إبراهيم يا أن وناديناه للجبين وتله أسلما فلما الصابرين من الله شاء إن ستجدني

المبين البالء لهو هذا إن المحسنين نجزي كذلك إناآيات صست سورة ومن

عن فيضلك الهوى تتبع وال بالحق الناس بين فاحكم األرض في خليفة جعلناك إنا داود يا تعالى قولهخلقنا وما الحساب يوم نسوا بما شديد عذاب لهم الله سبيل عن يضلون الذين إن الله سبيل

الذين نجعل أم النار من كفروا للذين فويل كفروا الذين ظن ذلك باطال بينهما وما واألرض السماءمبارك إليك أنزلناه كتاب كالفجار المتقين نجعل أم األرض في كالمفسدين الصالحات وعملوا آمنوا

األلباب أولوا وليتذكر آياته ليدبروابعد نبأه ولتعلمن للعالمين ذكر إال هو إن المتكلفين من أنا وما أجر من عليه أسألكم ما قل وقوله

حين


آيات سبع الزمر سورة ومنيستوي هل قل ربه رحمة ويرجو اآلخرة يحذر وقائما ساجدا الليل آناء قانت هو أمن تعالى قوله

للذين ربكم اتقوا آمنوا الذين عباد يا قل األلباب أولوا يتذكر إنما يعلمون ال والذين يعلمون الذينإني قل حساب بغير أجرهم الصابرون يوفى إنما واسعة الله وأرض حسنة الدنيا هذه في أحسنوا

المسلمين أول أكون ألن وأمرت الدين له مخلصا الله أعبد أن أمرتتلين ثم ربهم يخشون الذين جلود منه تقشعر مثاني متشابها كتابا الحديث أحسن نزل الله وقوله

هاد من له فما الله يضلل ومن يشاء من به يهدي الله هدى ذلك الله ذكر إلى وقلوبهم جلودهمجميعا الذنوب يغفر الله إن الله رحمة من تقنطوا ال أنفسهم على أسرفوا الذين عبادي يا قل وقوله

واتبعوا تنصرون ال ثم العذاب يأتيكم أن قبل من له وأسلموا ربكم إلى وأنيبوا الرحيم الغفور هو إنهتشعرون ال وأنتم بغتة العذاب يأتيكم أن قبل من ربكم من إليكم أنزل ما أحسن

آيتان المؤمن سورة ومنإال يجزى فال سيئة عمل من القرار دار هي اآلخرة وإن متاع الدنيا الحياة هذه إنما قوم يا تعالى قوله

صالحا عمل ومن مثلها


حساب بغير فيها يرزقون الجنة يدخلون فأولئك مؤمن وهو أنثى أو ذكر منآيات أربع السجدة حم سورة ومن

تستوي وال المسلمين من إنني وقال صالحا وعمل الله إلى دعا ممن قوال أحسن ومن تعالى قولهإال يلقاها وما حميم ولي كأنه عداوة وبينه بينك الذي فاذا أحسن هي بالتي ادفع السيئة وال الحسنة

السميع هو إنه بالله فاستعذ نزغ الشيطان من ينزغنك وإما عظيم حظ ذو إال يلقاها وما صبروا الذينالعليم

آيات تسع حمعسق سورة ومن

له وما منها نؤته الدنيا حرث يريد كان ومن حرثه في له نزد اآلخرة حرث يريد كان من تعالى قولهنصيب من اآلخرة في

آمنوا الذين ويستجيب تفعلون ما ويعلم السيئات عن ويعفو عباده عن التوبة يقبل الذي وهو وقولهلبغوا لعباده الرزق الله بسط ولو شديد عذاب لهم والكافرون فضله من ويزيدهم الصالحات وعملوا

بصير خبير بعباده إنه يشاء ما بقدر ينزل ولكن األرض في


ربهم وعلى آمنوا للذين وأبقى خير الله عند وما الدنيا الحياة فمتاع شيء من أوتيتم فما وقولهلربهم استجابوا والذين يغفرون هم غضبوا ما وإذا والفواحش اإلثم كبائر يجتنبون والذين يتوكلون

ينتصرون هم البغي أصابهم إذا والذين ينفقون رزقناهم ومما بينهم شورى وأمرهم الصالة وأقامواالظالمين يحب ال إنه الله على فأجره وأصلح عفا فمن مثلها سيئة سيئة وجزاء

آيات خمس الزخرف سورة ومنبعضهم ورفعنا الدنيا الحياة في معيشتهم بينهم قسمنا نحن ربك رحمة يقسمون أهم تعالى قوله

الناس يكون أن ولوال يجمعون مما خير ربك ورحمة سخريا بعضا بعضهم ليتخذ بعضدرجات فوقأبوابا ولبيوتهم يظهرون عليها ومعارج فضة من سقفا لبيوتهم بالرحمن يكفر لمن لجعلنا واحدة أمة

يعش ومن للمتقين ربك عند واآلخرة الدنيا الحياة متاع لما ذلك كل وإن وزخرفا يتكئون عليها وسرراقرين له فهو شيطانا له نقيض الرحمن ذكر عن

آيات ست الجاثية سورة ومنسواء الصالحات وعملوا آمنوا كالذين نجعلهم أن السيئات اجترحوا الذين حسب أم تعالى قوله

نفس كل ولتجزى بالحق واألرض السموات الله وخلق يحكمون ما ساء ومماتهم محياهم


وقلبه سمعه على وختم علم على الله وأضله هواه إلهه اتخذ من أفرأيت يظلمون ال وهم كسبت بماتذكرون أفال الله بعد من يهديه فمن غشاوة بصره على وجعل

نسيتم كما ننساكم اليوم وقيل يستهزئون به كانوا ما بهم وحاق عملوا ما سيئات لهم وبدا وقولهالحياة وغرتكم هزوا الله آيات اتخذتم بأنكم ذلكم ناصرين من لكم وما النار ومأواكم هذا يومكم لقاء

يستعتبون هم وال منها يخرجون ال فاليوم الدنياآيات ثالث األحقاف سورة ومن

يحزنون هم وال عليهم خوف فال استقاموا ثم الله ربنا قالوا الذين إن تعالى قولهيلبثوا لم يوعدون ما يرون يوم كأنهم لهم تستعجل وال الرسل من العزم أولوا صبر كما فاصبر وقوله

الفاسقون القوم إال يهلك فهل بالغ نهار من ساعة إالآيات ست محمد سورة ومن

تبين ما بعد من أدبارهم على ارتدوا الذين إن أقفالها قلوب على أم القرآن يتدبرون أفال تعالى قولهسول الشيطان الهدى لهم


يعلم والله األمر بعض في سنطيعكم الله نزل ما كرهوا للذين قالوا بأنهم ذلك لهم وأملى لهمإسرارهم

إن أموالكم يسألكم وال أجوركم يوتكم وتتقوا تومنوا وإن ولهو لعب الدنيا الحياة إنما وقولهمن فمنكم الله سبيل في لتنفقوا تدعون هؤالء انتم ها أضغانكم ويخرج تبخلوا فيحفكم يسألكموها

ثم غيركم قوما يستبدل تتولوا وإن الفقراء وانتم الغني والله نفسه عن يبخل فإنما يبخل ومن يبخلأمثالكم يكونوا ال

آيتان الفتح سورة ومنشهيدا بالله وكفى كله الدين على ليظهره الحق ودين بالهدى رسوله أرسل الذي هو تعالى قوله

من فضال يبتغون سجدا ركعا تراهم بينهم رحماء الكفار على أشداء معه والذين الله رسول محمدكزرع اإلنجيل في ومثلهم التوراة في مثلهم ذلك السجود أثر من وجوههم في سيماهم ورضوانا الله

الذين الله وعد الكفار بهم ليغيظ الزراع يعجب سوقه على فاستوى فاستغلظ فآزره شطأه أخرجعظيما وأجرا مغفرة منهم الصالحات وعملوا آمنوا

آيات ست الحجرات سورة ومنيغتب وال تجسسوا وال إثم الظن بعض إن الظن من كثيرا اجتنبوا آمنوا الذين أيها يا تعالى قوله

أحدكم أيحب بعضا بعضكم


ذكر من خلقناكم إنا الناس أيها يا رحيم تواب الله إن الله واتقوا فكرهتموه ميتا أخيه لحم يأكل أنخبير عليم الله إن أتقاكم الله عند أكرمكم إن لتعارفوا وقبائل شعوبا وجعلناكم وأنثى

سبيل في وأنفسهم بأموالهم وجاهدوا يرتابوا لم ثم ورسوله بالله آمنوا الذين المؤمنون إنما وقولهوالله األرض في وما السموات في ما يعلم والله بدينكم الله أتعلمون قل الصادقون هم أولئك الله

هداكم أن عليكم يمن الله بل إسالمكم علي تمنوا ال قل أسلموا أن عليك يمنون عليم شيء بكلتعملون بما بصير والله واألرض السموات غيب يعلم الله إن صادقين كنتم إن لإليمان

آيتان ق سورة ومنالليل ومن الغروب الشمسوقبل طلوع قبل ربك بحمد وسبح يقولون ما على فاصبر تعالى قوله

السجود وأدبار فسبحهآيات ثالث الذاريات سورة ومن

الله إن يطعمون أن أريد وما رزق من منهم أريد ما ليعبدون إال واإلنس الجن خلقت وما تعالى قولهالمتين القوة ذو الرزاق هو


آيتان الطور سورة ومنوإدبار فسبحه الليل ومن تقوم حين ربك بحمد وسبح بأعيننا فإنك ربك لحكم واصبر تعالى قوله

النجومآيات ثماني الحديد سورة ومن

من منكم يستوي ال واألرض السموات ميراث ولله الله سبيل في تنفقوا أال لكم وما تعالى قولهالله وعد وكال وقاتلوا بعد من أنفقوا الذين من درجة أعظم أولئك وقاتل الفتح قبل من أنفق

خبير تعملون بما والله الحسنى

والذين كريم أجر ولهم لهم يضاعف حسنا قرضا الله وأقرضوا والمصدقات المصدقين إن وقولهوكذبوا كفروا والذين ونورهم أجرهم لهم ربهم عند والشهداء الصديقون هم أولئك ورسله بالله آمنوا

في وتكاثر بينكم وتفاخر وزينة ولهو لعب الدنيا الحياة أنما اعلموا الجحيم أصحاب أولئك بآياتنااآلخرة وفي حطاما يكون ثم مصفرا فتراه يهيج ثم نباته الكفار أعجب غيث كمثل واألوالد األموال

ربكم من مغفرة إلى سابقوا الغرور متاع إال الدنيا الحياة وما ورضوان الله من ومغفرة شديد عذابيشاء من يؤتيه الله فضل ذلك ورسله بالله آمنوا للذين أعدت واألرض السماء كعرض عرضها وجنةأن قبل من كتاب في إال أنفسكم في وال األرض في مصيبة من أصاب ما العظيم الفضل ذو والله

الله على ذلك إن نبرأها


يبخلون الذين فخور مختال كل يحب ال والله أتاكم بما تفرحوا وال فاتكم ما على تأسوا لكيال يسيرالحميد الغني هو الله فإن يتول ومن بالبخل الناس ويأمرون

آيتان الحشر سورة ومنبما خبير الله إن الله واتقوا لغد قدمت نفسما ولتنظر الله اتقوا آمنوا الذين أيها يا تعالى قوله

الفاسقون هم أولئك أنفسهم فأنساهم الله نسوا كالذين تكونوا وال تعملونآيتان الصف سورة ومن

ورسوله بالله تؤمنون أليم عذاب من تنجيكم تجارة على أدلكم هل آمنوا الذين أيها يا تعالى قولهتعلمون كنتم إن لكم خير ذلكم وأنفسكم بأموالكم الله سبيل في وتجاهدون

آيات أربع الجمعة سورة ومنوالشهادة الغيب عالم إلى تردون ثم مالقيكم فإنه منه تفرون الذي الموت إن قل تعالى قوله

الله ذكر إلى فاسعوا الجمعة يوم من للصالة نودي إذا آمنوا الذين أيها يا تعملون كنتم بما فينبئكمفضل من وابتغوا األرض في فانتشروا الصالة قضيت فإذا تعلمون كنتم إن لكم خير ذلكم البيع وذروا

لعلكم كثيرا الله واذكروا الله


التجارة ومن اللهو من خير الله عند ما قل قائما وتركوك إليها انفضوا لهوا أو تجارة رأوا وإذا تفلحونالرازقين خير والله

آيات أربع المنافقين سورة ومنهم فأولئك ذلك يفعل ومن الله ذكر عن أوالدكم وال أموالكم تلهكم ال آمنوا الذين أيها يا تعالى قوله

أجل إلى أخرتني لوال رب فيقول الموت أحدكم يأتي أن قبل من رزقناكم مما وأنفقوا الخاسرونتعملون بما خبير والله أجلها جاء إذا نفسا الله يؤخر ولن الصالحين من وأكن فأصدق قريب

آيات ثماني التغابن سورة ومنعليم شيء بكل والله قلبه يهد بالله يؤمن ومن الله بإذن إال مصيبة من أصاب ما تعالى قوله

وعلى هو إال إله ال الله المبين البالغ رسولنا على فإنما توليتم فإن الرسول وأطيعوا الله وأطيعواتعفوا وأن فاحذروهم لكم عدوا وأوالدكم أزواجكم من إن آمنوا الذين أيها يا المؤمنون فليتوكل الله

الله فاتقوا عظيم أجر عنده والله فتنة وأوالدكم أموالكم إنما رحيم غفور الله فإن وتغفروا وتصفحواإن المفلحون هم فأولئك نفسه شح يوق ومن ألنفسكم خيرا وأنفقوا وأطيعوا واسمعوا استطعتم ما

يضاعفه حسنا قرضا الله تقرضوا


الحكيم العزيز والشهادة الغيب عالم حليم شكور والله لكم ويغفر لكمآيات أربع الطالق سورة ومن

فهو الله على يتوكل ومن يحتسب ال حيث من ويرزقه مخرجا له يجعل الله يتق ومن تعالى قولهقدرا شيء لكل الله جعل قد أمره بالغ الله إن حسبه

عنه يكفر الله يتق ومن إليكم أنزله الله أمر ذلك يسرا أمره من له يجعل الله يتق ومن تعالى وقولهأجرا له ويعظم سيئاته

آية التحريم سورة ومنسيئاتكم عنكم يكفر أن ربكم عسى نصوحا توبة الله إلى توبوا آمنوا الذين أيها يا تعالى قوله

بين يسعى نورهم معه آمنوا والذين النبي الله يخزي ال يوم األنهار تحتها من تجري جنات ويدخلكمقدير شيء كل على إنك لنا واغفر نورنا لنا أتمم ربنا يقولون وبأيمانهم أيديهم

آية عشرة سبع المعارج سورة ومنجزوعا الشر مسه إذا هلوعا خلق اإلنسان إن تعالى قوله


معلوم حق أموالهم في والذين دائمون صالتهم على هم الذين المصلين إال منوعا الخير مسه وإذاربهم عذاب إن مشفقون ربهم عذاب من هم والذين الدين بيوم يصدقون والذين والمحروم للسائل

ملومين غير فإنهم أيمانهم ملكت ما أو أزواجهم على إال حافظون لفروجهم هم والذين مأمون غيربشهاداتهم هم والذين راعون وعهدهم ألماناتهم هم والذين العادون هم فأولئك ذلك وراء ابتغى فمن

مكرمون جنات في أولئك يحافظون صالتهم على هم والذين قائمونغدقا ماء ألسقيناهم الطريقة على استقاموا لو وأن تعالى قوله آيات ثماني الجن سورة ومن

أحدا الله مع تدعوا فال لله المساجد وأن صعدا عذابا يسلكه ربه ذكر يعرضعن ومن فيه لنفتنهمال إني قل أحدا به أشرك وال ربي أدعوا إنما قل لبدا عليه يكونون كادوا يدعوه الله عبد قام لما وأنه

الله من بالغا إال ملتحدا دونه من أجد ولن أحد الله من يجيرني لن إني قل رشدا وال ضرا لكم أملكأبدا فيها خالدين جهنم نار له فإن ورسوله الله يعص ومن ورساالته

آيات تسع المزمل سورة ومنأو نصفه قليال إال الليل قم المزمل أيها يا تعالى قوله


أشد هي الليل ناشئة إن ثقيال قوال عليك سنلقي إنا ترتيال القرآن ورتل عليه زد أو قليال منه انقصالمشرق رب تبتيال إليه وتبتل ربك اسم واذكر طويال سبحا النهار في لك إن قيال وأقوم وطأ

جميال هجرا واهجرهم يقولون ما على واصبر وكيال فاتخذه هو إال إله ال والمغربآيات سبع المدثر سورة ومن

ولربك تستكثر تمنن وال فاهجر والرجز فطهر وثيابك فكبر وربك فأنذر قم المدثر أيها يا تعالى قولهفاصبر

آيات سبع اإلنسان سورة ومنواذكر كفورا أو آثما منهم تطع وال ربك لحكم فاصبر تنزيال القرآن عليك نزلنا نحن إنا تعالى قوله

ويذرون العاجلة يحبون هؤالء إن طويال ليال وسبحه له فاسجد الليل ومن وأصيال بكرة ربك اسمفمن تذكرة هذه إن تبديال أمثالهم بدلنا شئنا وإذا أسرهم وشددنا خلقناهم نحن ثقيال يوما وراءهم

في يشاء من يدخل حكيما عليما كان الله إن الله يشاء أن إال تشاءون وما سبيال ربه إلى اتخذ شاءأليما عذابا لهم أعد والظالمين رحمته


آيات سبع النازعات سورة ومنالدنيا الحياة وآثر طغى من فأما يرى لمن الجحيم وبرزت سعى ما اإلنسان يتذكر يوم تعالى قوله

المأوى هي الجنة فإن الهوى النفسعن ونهى ربه مقام خاف من وأما المأوى هي الجحيم فإنآيات ثالث اإلنشقاق سورة ومن

فسوف بيمينه كتابه أوتي من فأما فمالقيه كدحا ربك إلى كادح إنك اإلنسان أيها يا تعالى قولهمسرورا أهله إلى وينقلب يسيرا حسابا يحاسب

آيات ست األعلى سورة ومنإن وأبقى خير واآلخرة الدنيا الحياة تؤثرون بل فصلى ربه اسم وذكر تزكى من أفلح قد تعالى قوله

وموسى إبراهيم صحف األولى الصحف لفي هذاآيات ست الفجر سورة ومن

عليه فقدر ابتاله إذا وأما أكرمن ربي فيقول ونعمه فأكرمه ربه ابتاله ما إذا اإلنسان فأما تعالى قولهأهانن ربي فيقول رزقه


حبا المال وتحبون لما أكال التراث وتأكلون المسكين طعام على تحاضون وال اليتيم تكرمون ال بل كالجما

آيات سبع البلد سورة ومنذا يتيما مسغبة ذي يوم في إطعام أو رقبة فك العقبة ما أدراك وما العقبة اقتحم فال تعالى قوله

أصحاب أولئك بالمرحمة وتواصوا بالصبر وتواصوا آمنوا الذين من كان ثم متربة ذا مسكينا أو مقربةمؤصدة نار عليهم المشأمة أصحاب هم بآياتنا كفروا والذين الميمنة

آيات أربع الشمس سورة ومندساها من خاب وقد زكاها من أفلح قد وتقواها فجورها فألهمها سواها ونفسوما تعالى قوله

آيات عشر الليل سورة ومنمن وأما لليسرى فسنيسره بالحسنى وصدق واتقى أعطى من فأما لشتى سعيكم إن تعالى قوله

وإن للهدى علينا إن تردى إذا ماله عنه يغني وما للعسرى فسنيسره بالحسنى وكذب واستغنى بخلتلظى نارا فأنذرتكم واألولى لآلخرة لنا


آيات ثالث الضحى سورة ومنفحدث ربك بنعمة وأما تنهر فال السائل وأما تقهر فال اليتيم فأما تعالى قوله

آيات سبع العلق سورة ومنعلم بالقلم علم الذي األكرم وربك إقرأ علق من اإلنسان خلق خلق الذي ربك باسم اقرأ تعالى قوله

الرجعى ربك إلى إن استغنى رآه أن ليطغى اإلنسان إن كال يعلم لم ما اإلنسانآيتان الزلزلة سورة ومن

يره شرا ذرة مثقال يعمل ومن يره خيرا ذرة مثقال يعمل فمن تعالى قولهآيات ست العاديات سورة ومن

ما بعثر إذا يعلم أفال لشديد الخير لحب وإنه لشهيد ذلك على وإنه لكنود لربه اإلنسان إن تعالى قولهلخبير يومئذ بهم ربهم إن الصدور في ما وحصل القبور في


آيات ثماني كلها التكاثر سورة ومنتعلمون لو كال تعلمون سوف كال ثم تعلمون سوف كال المقابر زرتم حتى التكاثر ألهاكم تعالى قوله

النعيم عن يومئذ لتسألن ثم اليقين عين لترونها ثم الجحيم لترون اليقين علمآيات ثالث كلها العصر سورة ومن

وتواصوا بالحق وتواصوا الصالحات وعملوا آمنوا الذين إال خسر لفي اإلنسان إن والعصر تعالى قولهبالصبر

آيات ثالث الهمزة سورة ومنأخلده ماله أن يحسب وعدده ماال جمع الذي لمزة همزة لكل ويل تعالى قوله

آيات سبع كلها الماعون سورة ومنفويل المسكين طعام يحضعلى وال اليتيم يدع الذي فذلك بالدين يكذب الذي أرأيت تعالى قوله

الماعون ويمنعون يراءون هم الذين ساهون صالتهم عن هم الذين للمصلين


جملتها آيات ثالث النصر سورة ومنربك بحمد فسبح أفواجا الله دين في يدخلون الناس ورأيت والفتح الله نصر جاء إذا تعالى قوله

توابا كان إنه واستغفرهآيات خمس كلها الفلق سورة ومن

في النفاثات شر ومن وقب إذا غاسق شر ومن خلق ما شر من الفلق برب أعوذ قل تعالى قولهحسد إذا حاسد شر ومن العقد

آيات ست كلها الناس سورة ومنيوسوس الذي الخناس الوسواس شر الناسمن إله الناس ملك الناس برب أعوذ قل تعالى قوله

والناس الجنة الناسمن صدور في

جواهر القرآن

Documents