تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

1

ديسمبر

4102

الظاهرة االنتخابية ورهانات تجسيد اإلرادة الشعبية

..تحديد الهيئة االنتخابية، الفوز بالغالبية، إشكالية التالعب، والنزاعات االنتخابية

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

2

ديسمبر

4102

الظاهرة االنتخابية ورهانات تجسيد اإلرادة الشعبية

..والنزاعات االنتخابية ،تحديد الهيئة االنتخابية، الفوز بالغالبية، إشكالية التالعب

عصام بن الشيخ/ د

ةأستاذ العلوم السياسي

رجامعة قاصدي مرباح ورقلة، الجزائ

Ouargla.dz-Ben.Echikh.Is@univEmail:

(4102 ديسمبر)

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

3

ديسمبر

4102

الظاهرة االنتخابية ورهانات تجسيد اإلرادة الشعبية

..تحديد الهيئة االنتخابية، الفوز بالغالبية، إشكالية التالعب، والنزاعات االنتخابية

:الملخص

******************************************

على السلطة الشرعية رضا المحكوميناختيار وقياس مستويات لتأكيداآللية األساسية االنتخابات تعتبر -أو استكمال بناء وترسيخ–تأسيس يقوم مكمنه القصد ي العام، على ، ونزيه حر اقتراععبر التي تحكمهم،

اتسند إليهم سلطتل ممثلين عنها تختار الهيئة الناخبة حيث ،يحضى بالشرعية نظام سياسي أركان أسس و دة، بطريقة ديمقراطية عقالنية بطريقة عاتهم،حرية اختيار من يمثلهم ويعب ر عن تطل لمواطنينتضمن ل ،محد

.العنف والفوضى من جةر وبأقل د بأكبر قدر من المشاركة، منظ مة،

تبعا لنوع ، الخاصة للعملية االنتخابية قواعد وتقاليد عالمية، لكن لكل تجربة دستورية تجربتها االنتخابية سخة، تقاليد وترتيبات ومع ذلك، تتبع معظم الديمقراطيات الرا. المعتمد على الصعيد المحلي النظام االنتخابي

دة، لمنع التالعب والغش في العملية االنتخابية، تجن با لألزمات السياسية، حيث تتولى إدارة وطنية محد التصويت، إلى فرز األصوات ، من متخصصة في االنتخابات، إدارة العملية االنتخابية من مراحلها األولى

رهم الناخبون، لتطبيق تعهداتهم االنتخابية، التي قد مت أثناء اواإلعالن عن النتائج، ثم تأكيد إيالء من اخت ..الحمالت االنتخابية

العملية االنتخابية آلية هامة، في تأكيد العقد االجتماعي، وتسهيل بناء العالقة بين الحاكم والمحكوم، االنتخابات كما أن . على أساس الشرعية، وبناء المؤسسات على أساس دستوري راسخ، وذو مصداقية

م نوع الحكومة والبرلمان المنشودين، وتدفع إلى ترسيخ ".السلم االجتماعي"الناجحة، هي التي تقد

الفوز باألغلبية، الحقوق المدنية والسياسية،ة، الهيئة الناخباالنتخابات، التصويت، االقتراع، :الكلمات الدالة الممنوعون من التصويت، فاقدوالحملة االنتخابية، سسات، المؤ البرلمان، األحزاب السياسية، إسناد السلطة

.المعارضة السياسيةاألهلية، النزاعات االنتخابية،

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

4

ديسمبر

4102

الظاهرة االنتخابية ورهانات تجسيد اإلرادة الشعبية

..تحديد الهيئة االنتخابية، الفوز بالغالبية، إشكالية التالعب، والنزاعات االنتخابية

:الدراسة خطة

،ــ مقدمة

ــ مفهوم الظاهرة االنتخابية،:أوال

المقتربات النظرية لالنتخاب،ــ : ثانيا

الهيئة الناخبة، العملية االنتخابية، وفرز األصوات، ثالثا ــ ،(اختالفات الطرق اإلجرائية)أنواع االنتخابات ــ : رابعا

الحكومات الناجمة عن التحالفات الحزبية،: خامسا

تخابية،الحمالت االنــ :اسادس

األدوار البّناءة لالنتخابات في النزاعات الدولية،ــ :اسابع

":شروط النزاهة االنتخابية"حّل مشكلة تزوير االنتخابات ــ :اثامن

الخاتمةــ :

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

5

ديسمبر

4102

الظاهرة االنتخابية ورهانات تجسيد اإلرادة الشعبية

..، والنزاعات االنتخابيةتحديد الهيئة االنتخابية، الفوز بالغالبية، إشكالية التالعب

*()ام بن الشيخ ـعص/ د

*******************************************************

يفترض باالنتخابات أن تعكس إرادة الشعب " وتحرس السلم االجتماعي، ال أن تعكس إرادة

....."القوائم االنتخابية

قيمنصف المرزو / د

:مقدمة

– Jean-Jacques ROUSSEAU (7171 جون جاك روسو الفيلسوف الفرنسي أورد ، تعريفا لظاهرتي The Social Contract/ "العقد االجتماعي"في مؤلفه الشهير ، (7111

ومشاركة المواطن في معالجة لتحديد االختيار الشعبي منهج أنسب التصويت واالنتخاب، معتبرا أن ها : هو الذي قال أن ، Montesquieu (7811 – 7111)/مونتسكيووقال روسو أن ، العامة األمور

"تدع لكّل مواطن أمال معقوال في خدمة وطنه ،Choosing by Lot/ انتخابطريقة هي القرعة "ولم ينس روسو التأكيد بأن انتخاب ممثلي الشعب، هو بهدف تكثيف السلطة داخل مجلس ، (1)

(2). ، بطريقة ديمقراطيةالشعب، تعالج فيه هموم العامة وقضايا الشعبمؤل ف من ممثلي

، Alexis De-Tocquevilleتوكفيل -ألكسي دو ، الكونتالفرنسي يقول المفكر السياسي المجتمعات اإلنسانية، مثلها مثل األفراد، ال يمكن أن تصبح ذات شأن إاّل "أن م، (7111 – 7181)

األحزاب السياسية تظّل أن آرنت ليبهارتويعتبر المفك ر السياسي الهولندي ،(3)"بممارسة الحرية

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

6

ديسمبر

4102

وحسمها ،(4)الوسيلة المؤسساتية األساسية لترجمة االنقسامات القطاعية في الميدان السياسّي التي تنظ م كيفية تشكيل السلطة وبناء المؤسسات، بأكبر قدر من اإلشراك في القرار، عبر االنتخابات،

ال يوجد في النظام ": أن ه ليون برداتويؤ كد . االقتناع به، وبأقل درجة من العنف والفوضىو (5)".أهّم من االنتخابات ،الديمقراطيّ

، وهي " االنتخابات"تعتبر عصب الديمقراطية، وأهم آليات بناء الشرعية ألي نظام سياسي تعد دي كما يقول "بغرض تكثيف السلطة داخل المؤسسات" النيابيةشكيل الهياكل أيضا القاعدة األساسية لتم Samuel. P. Huntington (7111 – 1881) صاموئيل هنتغتون المفك ر السياسي األمريكي

كما يقول عالم "Majority System حكم الكثرة"نظام واالنتقال من النظم السلطوية إلى ، (6)وال يختلف المفك رون حول ، (7)م Robert Dahl (7171 – 1872) روبرت دالالسياسة األمريكي

، أم ا اعتبارها اآللية األنسب للتعبير الشعبي عن االختيارات الديمقراطية للمنتخبين وصن اع القرار، المعب رة عن الواقع السياسي" المفاهيم السياسية"أحد أهم تعتبر علم السياسية، فهي بالنسبة لباحثي

، وتعتبرها (8) وتوسيع المشاركة الشعبية م بالتثقيف والتجنيد السياسي والوسيلة األهم للقياتنظيم الصراعات عقلنة و ذج لنما" الحداثية" حد أهم األشكالأمعرفية أخرى، " نماذج معرفية/بارادايمات"

يعتبرها أولريش بيك، حتى أن المفك ر السياسي الشهير Conflict Paradigm (9)لمجتمع افي ، وواحدة من أفضل استراتيجيات التحديث السياسي للمجتمع، (10)وسائل نشر الديمقراطية إحدى أهمّ

Centre/ سلطة مضادة"واحدة في الحكم، واألخرى : الذي يرغب في خلق توازن بين سلطتينPouvoire"، وتدفعها إلى االنفتاح أكثر، للسماح ، تعمل على منع األولى من االستبداد السياسي

كما . ية مشاركة المواطن في الحياة السياسية العامة، وضمان تواجده الدائم في الفضاء العامباستمرار حق التصويت، بين الديمقراطية التمثيلية وحقوق اإلنسان، ليعود إلى تأكيد اعتبار غودوين جيليربط

(11) .حقا من حقوق اإلنسانحول المداخل اختلف الفقهاء ، فقد لكن، وبالرغم من االعتراف بها كمفهوم نظري أصيل

وظيفة أم حق عام، حق شخصي أو والمقتربات النظرية لدراسة الظاهرة االنتخابية، هل االنتخاب

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

7

ديسمبر

4102

دة للمساواة في المواطنة، ؟سلطة قانونية فردية ، أم أن ه دور ؟حق من الحقوق المدنية والسياسية المجس ؟، وما الذي ي؟، وما "اخبينهيئة الن"تعنيه وما الذي .موسمي مؤقت؟ وف ره كل معنى النظام االنتخابي

التصويت، : تسهيل مشاركة الناخبين في الحياة السياسية العامة، بالحق فينظام انتخابي من فرص .؟االقتراع، االنتخاب

بأن م، Gabriel Almond (7177 – 1881) جابريال ألمونديقر المفك ر السياسي ت السياسية، واحدة من أكثر طرق تشكيل البنى السياسية شيوعا في العالم المتقّدم، حتى االنتخابا"

، إذ (12) "(المملكة العربية السعودية مثالك) أّنه من غير المعتاد إيجاد دول ال توجد فيها انتخاباتألفراد لتحملهم توظ ف االنتخابات المواطنين في االنتخابات التنافسية وغير التنافسية، الختيار أنسب ا

المؤسسات، وعلى جميع، في (13) لية القيادة، صناعة القرار، أو الوظيفية النيابية، والتمثيليةو مسؤ (14).كافة المستويات، كما يحدث في انتخاب أعضاء اللجان البرلمانية

دة، بطريقة ديمقراطية تضمن لهم حري ة اختيار ينتخب المواطنون األفراد ليسندوا إليهم سلطة محد ويعب ر عن تطلعاتهم، ويلتزم بتنفيذ ما تعه د به من التزامات انتخابية تم اختياره على من يمثلهم

وال يقبل سوى االنتخاب آلية الختيار الديموقراطية واالنتخاب، إذ أن هنالك رأيا ال يفصل بين، أساسهاام الذين واختيار ،"مصدر السيادة والسلطات/الشعب" ون تدبير شؤون العامة، وممثليهم في يتولالحك

طوماس بموجب قبول الشعب كما يقول المفكر االنجليزي السلطات المضادة، لتشكيل مؤسسات الدولة، (16)" التماسك االجتماعي"، كما يرى عدد من المفك رين أن االنتخاب آلية هامة لتحقيق (15) هوبز

ع الديمغرافي " مجتمع المواطنين المتساويين األحرار"و ، أ"المعق د"في المجتمعات الحديثة ذات التوس ، الذي يفك ك آليات تنظيم العالقات "علم السياسة"ومن هنا تدخل مسألة االنتخابات في صلب .(17)

(18).السلطوية والرهانات القائمة حولهاة مراحل لقد تطورت عملية االنتخابات لها، انعقاد ،على عد ن اكمأفي شعبية جمعيات كان أو ، تدريجيًا البطاقة االنتخابية، قبل أن تظهر ةثم تدور مناقشات تتبعها عملية تصويت علني ة،عامد "سرية التصويت"مسألة لتنظ م .قواعد العملية االنتخابية Electoral Law القانون االنتخابيّ ، ويحد

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

8

ديسمبر

4102

والحق في ، (19) لقوانينوتطور الدساتير وا وتطورت االنتخابات بداللة متغيري حقوق اإلنسان، لتعكس مستويات بناء التوافق القومي حول اآلراء من أجل المصلحة العامة المواطنة بالتحديد

،"فاقدي األهلية" ، لذلك أضحى الحرمان القانوني من االنتخاب، لفئة من يسم ون (20) للمجتمع، ألسباب سياسية (21) .نيةقانو /يستخدم لوصف الممنوعين من ممارسة هذا الحق

االنتخابـــات الدوريـــة والنزيهـــة، عنصـــر ": أن 7117أك ددددت الجمعيدددة العامدددة لألمدددم المتحددددة سدددنة ضــروري ال غنــى عنــه فــي الجهــود المتواصــلة المبذولــة لحمايــة حقــوق ومصــالح المحكــومين، وأّن

جميـ فعليـا التجربة العملية تثبت أن حق كل فرد في االشتراك في حكم بلده عامل حاسم في تمتـ البمجموعـــة واســـعة مـــن حقـــوق اإلنســـان والحريـــات األساســـية األخـــرى، وتشـــمل الحقـــوق السياســـية

(22)". واالقتصادية واالجتماعية والثقافية

للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، على حق ( 11)من المادة ( ب)كما نصت الفقرة هة، تجري دوريا، باالقتراع العام، وعلى قدم المساواة المواطن في أن ينتخب وينتخب، في انتخابات نزي

(23) .وبالتصويت السري، لتضمن التعبير الحر عن إرادة الناخبين

م باإلمكان طرح اإلشكالية التالية لتلخيص الهدف من هذه الدراسة :وبناء على ما تقد إلذعـان الختيـار أّنها تجبره علـى اهل تتيح العملية االنتخابية الحرية للناخب الختيار ممثليه، أم

وهل تؤّسس العملية االنتخابيـة لشـرعية دائمـة علـى أسـاس الصـندوق، أم أّنهـا . ؟األحزاب السياسية . كالرفض الشعبّي، العزل السياسي، أو االستفتاء؟: شرعية يمكن رفضها أو تعديلها بطرق أخرى

القتراب من تفسدير الظداهرة المدروسدة، علدى النحدو ومن المالئم، اعتماد الفرضيات العلمية التالية ل :التالي

:الفرضية األولىكّلما كانت االنتخابات سليمة ونزيهة، تشّكلت سلطة شرعية، وتأّسسـت أركـان النظـام السياسـّي

.على مؤسسات صلبة، قوامها سلطة قوية، وسلطة مضادة موازنة لها في المعارضة :الفرضية الثانية

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

9

ديسمبر

4102

اتسمت التقنيات المستخدمة في عمليات الفرز االنتخابّي، بالدقة والشـفافية، كانـت العمليـة كلما . االنتخابية أكثر صّحة، واقّل عرضة للتالعب والتزوير

:لثةالفرضية الثاكلما تأّخر توقيت إعالن النتائج االنتخابية، تزايدت احتمـاالت العبـو والتالعـب بالنتـائج النهائيـة

.ع، ويميل المنهزمون إلى الطعن في شرعية العملية االنتخابيةلالقترا :ةرابعالفرضية ال

أكبر من الحكومـات تدير الحكومات المنتخبة والمكتسبة للشرعية، العمليات االنتخابية، بإيجابية ."فاقدة الشرعية" غير المنتخبة

:الفرضية الخامسةيراعي جمـ نـاخبي الـدائرة الواحـدة لمصـالح وقـيم الـدائرة كّلما كان رسم حدود الدوائر االنتخابية

.نفسها، أصبح تمثيل النائب للدائرة بمجملها، أمرا سهال، وممكنا :الفرضية السادسة

كلما عكسـت عمليـة تقسـيم الـدوائر االنتخابيـة تمثـيال منصـفا للمنـاطق االنتخابيـة، كـان فحـ ممكننـــا، وتـــّم قيـــاس مســـتويات التغييـــر الناجمـــة عـــن درجـــة الديمقراطيـــة فـــي العمليـــة االنتخابيـــة

. التصويت :يمكن اإلجابة على إشكالية الدراسة، واختبار فرضياتها، عبر المحاور البحثية التالية

:مفهوم الظاهرة االنتخابية: أوال

س عليها ال "Elections/االنتخابات"تتمحور مسألة حياة حول الرهانات السلطوية التي تتأس انحيازه إلى الفريق األكثر تأكيد السياسية المعاصرة، وموقع الفرد من كافة الفرقاء السياسيين، وكيفيات

اسية، وآماله وانتظاراته اليومية، وتوسيع ممارسة السلطة، ولو خالل فترة تجسيدا ألفكاره السي

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

10

ديسمبر

4102

االختيار العام،ل تفعيل آلية ، وتتمحور الظاهرة االنتخابية حو (24)(. االقتراع)االنتخابات الوجيزة إلتاحة فرصة تعبير الناخبين عن مستويات رضاهم، وعن األحزاب الجديرة بمنحها الثقة، والشرعية

دارة الحكم . الكافية لتميثلهم في مؤسسات الدولة، وخصوصا في منحهم رعية تشكيل السلطة وا

عن م، Max Weber (7182 – 7118) ماكس فيبرعالم االجتماع السياسي، األلماني ث تحد ناخبينبين ال يةئهدفية غاعقالنية عالقة المجتمعية بالجماعة، واعتبر أن االنتخابات تعكس وجود

مميزا بين دولة الحق التي تقوم على ركيزة التشكيل القانوني وخصائص ،(25)والمرشحين لالنتخابات فعالية القانون لضامنة للمساواة بين األفراد التي تكفل، ودولة الحق ا(الشمولية، التجر د، والالشخصنة)

(26).وعقلنة النشاط اإلداري الحكومي

إذ شركاء رئيسيين في العملية االنتخابية، في االنتخابات، عتبر األحزاب السياسية والمرشحون ت ة إقناع الناخبين يتنافسون للفوز بالمناصب التمثيلية من خالل القيام بالحمالت االنتخابية، ومحاول

، لقد أصبحت هذه الطريقة (27) ألحزابهم السياسية Persuadabilityواستمالتهم بالتصويت لهم، عبر أكثر من بليون شخ أصبح حتى، "المجتمع السياسي "في اختيار ممث لي الشعب ضمن طبقة

ترسيخ ديمقراطياتهم يدلون بأصواتهم في انتخابات تنافسية، لتشييد مؤسساتهم المنتخبة، و العالم، . المستمرة

يكون برنامج الحزب السياسي في الغالب، مستمدا من عقد األحزاب لمؤتمراتها الداخلية، المنعقدة عشية االنتخابات البرلمانية، حيث ال يعقل أن تكون الديمقراطية الداخلية في الحزب أقل من الحياة

د االتجاه وا لمبادئ الرئيسية العامة للسياسات التي سوف يتبناها في الديمقراطية في المجتمع، ليحد . حالة فوز ممثليه في البرلمان وتشكيل حكومة ائتالفية ولكن على أساس برنامج سياسي محدد

:عصمت سيف الدينيقول المفكر السياسي حّق التصويت عام، والتصويت سّري، والحكومات ال تتردد في دعوة الشعب إلى "

اب، أو إلى االستفتاء، ولكّن كّل هذا يتوقف على اللحظة التي يقف فيها أخونا االنتخ

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

11

ديسمبر

4102

اإلنسان في لحظة مصيرية، وهو يحاول جاهدا أن يبدي رأيه في مقار االنتخاب أو ، .. االستفتاء، بعيدا عن أّي تدّخل، وال أحد يملي عليه إرادته، وال أحد يكتب له رأيه،

ي رأيه ويمارس حريته السياسية، دون قيود، فيسفر االنتخاب إّن أخانا وراء الستار، يبدأو االستفتاء، عن رأي األغلبية، في اختيار من سيصعدون إلى البرلمان، ويصبحون

( 28) ."قريبين من السلطةدها ضوابط قانونية تشك ل اإل طار االنتخابي الذي يتيح تعتبر العملية االنتخابية عملية معقدة، تحد االنتخابية، أو للسلطة التنفيذية، ترجيح القوى السياسية المنتصرة بعد انتهاء التصويت، حيث ةلإلدار

.منتخبة ومواقع صنع القرارليتيح االقتراع للمواطنين، اختيار من يحكمهم ويمث لهم في المجالس ابرلمان في حاالت وال تخص العملية االنتخابية الهيئة الناخبة دائما، ألن ها قد تخص نواب ال

د ذلك األنظمة الداخلية للبرلمانات االستفتاء المقصور على البرلمان ، كما قد تستخدم (29)كما تحد .(أي جزء من الشعب)داخل هيئات ناخبة أقل عددا من الشعب بأكمله

سية لنقل اآللية األسا": ، بأن ه"االنتخاب" مفهومموسوعة المفاهيم والمصطلحات االنتخابية تعر ف رضا المحكومين عبر انتخابات نزيهة وحّرة، إذ تنب سلطة الحكومة في النظام الديمقراطي، من

، بطريقة االنتخاب، التي تعتبر نمط أليلولة السلطة، يرتكز على (األغلبية)رضا وقبول األكثرية (30) ."اختيار يجري بواسطة التصويت أو االقتراع

ال اإلجراءات كأحد أش": بأن ه معجم المصطلحات السياسيةفي بدوي أحمد زكيويعر فه الباحث التي تقودها قواعد منظمة ما، ويختار بمقتضاه بعض أو جمي األعضاء شخصا أو عددا من

ألّن لكّل مواطن " حّقا"األشخا لتوّلي سلطة في المنظمة، ففي النظام الديمقراطية يعتبر االنتخاب الحّق في االشتراك في الشؤون العامة، وال يجوز على هذا األساس جزء من سيادة الشعب، وله

(31). "حرمان أّي مواطن من هذا الحّق، باستثناء فئة عديمي األهلية/ االنتخاب، قاموس المصطلحات السياسية والدستوريةفي أحمد سعيفانويعر ف الباحث

Electionار المواطنين لممثليهم أو مندوبيهم على على اختي زتكنمط أليلولة السلطة، ير ": ، بأن ه

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

12

ديسمبر

4102

المستوى المحلّي الوطنّي، أو المهنّي، أو هو نمط مشاركة المواطنين في الحكم في إطار ل السعيفان االنتخاب بمعنى ، "الديمقراطية التمثيلية مجموع عمليات ": ، ويعر فه بأن هScrutinويفص

عالن نتاجهاالتصويت بأوراق االقتراع التي توض في صندوق، م خلفيتها ،"ويجري فرزها وا ويقس على اعتبار أن المواطن يمتلك ، Election-Rightاالنتخاب حّقا النظرية إلى قسمين، قسم يعتبر

االنتخاب وظيفة جزء من السيادة، وله الحرية التامة في ممارسة حق االنتخاب أو اهماله، أو اعتبار Election-Fonction، ( 32.)فة عامة، أو عمال جاريا لحساب األمةباعتبارها وظي

اإلجراء الرسمي الختيار " :بأن ها دمحم بن عبد هللا آل عبد اللطيفالباحث السياسي ويعر فها هي و شخ ما لوظيفة رسمية، أو قبول أو رفض مقترح أو قرار سياسي ما عن طريق التصويت،

يختار الناخب أحد األشخا ، أو أحد أن عنيوت ،..القرارات السياسيةوسيلة من وسائل اتخاذ وجود ، وتتيح االنتخاباتالخيارات، أو المقترحات المتاحة له فيما يتعلق باألمور العامة للبالد

إجراء ما إجراء انتخابي و بدونها ال يمكن تسمية ،الخيارات سواء في المرشحين أو في القرارات (33)."ود مرشح واحدال تستقيم االنتخابات بوجحقيقي، حيو

وبشكل بواسطتها، المواطنون يقوم التي العملية تلك" :ويمكن تعريف االنتخاب أيضا بأن ها أو التنفيذية أو التشريعية، السلطة مناصب الستالم ممثليهم دوري، حسب القانون، باختيار

خاللها من لألفـراد كنيم وأساسية هامة وسيلة يعدّ والذي التصويت، خالل المحلية، مـن المؤسسات في لتمثيله المرشحين أحد باختيار الفرد قيام هو تخصهم، أّما التصويت التي القرارات على التأثير

(34)". القرارات اتخاذ منـاصب بعض في أو القوانين إعداد تتولى التي الهيئات المنتخبة: قائال أن والديمقراطية، االنتخاب بين مفهومي الفتاح ماضي عبدويربط الباحث المصري

االنتخابات الديمقراطية، هي االنتخابات الصحيحة الحّرة والنزيهة، التي ال تالعب فيها، وال تقوم " Pseudo Democracy ".(35)عليها ديمقراطيات زائفة

البدائل أحسن واختيار رأيهم عن التعبير من المواطنين تمكين إلى االنتخابية العملية تهدف والمعتقدات األفكارح فرصة لطر تعتبركما المترشحون في برامجهم االنتخابية، ياسية التي يطرحهاالس

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

13

ديسمبر

4102

تعزيز شعور المواطن بالكرامة، والحرية التأييد، وتفيد االنتخابات كسب المختلفة واختبار قدرتها على الرأي توجهات فةمعر من السياسي النظام االنتخاباتفي اختيار السلطة التي تحكمه، كما تمك ن

، لذلك يربطها المفك ر األمريكي (36)السيادة صاحبة األمة لمبدأ تكريس، وفي اعتمادها العامم، فكلما تعق دت حياة المجتمعات، تأك دت ضرورات تنظيمها صاموئيل هنتغتون بالحداثة وقيم التقد

دة لسيادة الدولة، وأمن المواطن وعقلنة الحياة السياسية فيها، تجنبا لألزمات السياسية والنزاعات ا لمهد (37) .والمجتمع

تكون لكي االنتخابدات، بها تتصف أن التي يجب والعناصر المعايير من كما أن هنالك مجموعة الدولية، وأن المواثيق في حقوق اإلنسان مع تنسجم وأهم ها، أن ونزيهة، وديمقراطية انتخابات حرة

وتنعقد أهمية . الناخبين إرادة عن الحر التعبير تضمن ، وأن(38) العام قتراعدورية، باال نزيهة،: تكون المنتخبة للهيئة اتاالنتخاب تعطي يثعلى المنتخب، ح" الشرعية"االنتخابات على إضفاء صفة

، كما أن ها المجتمع حياة لتنظيم ضروريةال والتشريعات األنظمة وحق إصدار ،السلطة لممارسة الشرعية للمشاركة المواطنين من نسبدة كبرأ أمام الفرصة متقد ، ل"Participation/ المشاركة"ر عنص توفر

الختيدار ، االختيار حرية، وتمنحهم .والترشيح التصويت في القانوني خالل حقهم من، السياسيةيئات اله ومتابعددددددددددة مراقبةلى منحهم الحق في ، إضافة إالشؤون العامة إلدارة لمناسبالشخص ان لالنتخاب مكيو .انتخبوهم الذين المواطنيدددددن أمام عرضوها التي لألفكار من تطبيقهم والتأكد المنتخبة

د بشروط األهلية االنتخابيةفي كالجنسية، ،Ballot Qualification حالة االقتراع العام، أن يحد ، أو الحدود المتعلقة باالقتراع العام المباشر وغير المباش ر، وتقسيم الدوائر االنتخابية، نمط والسن

فيعني إتاحة الفرصة للجميع " مبدأ شمولية االنتخابات"، أما (األكثرية والتمثيل النسبي )خاب االنت (39). لممارسة الحق االنتخابي

، انتخاب الجداول والكشوف التكميلي، الجزئي االنتخاب ال) :ولالنتخاب تمث الت عديدة منها تنافسي ، االنتخابات التمهيدية، االنتخ ، كما أن لالقتراع عد ة (وغيرها ..النتخابات لمبكرةاابية، االنتخاب الفردي ، اقتراع على جولتين، "اقتراع الغائبين"االقتراع المباشر، االقتراع التفضيلي، االقتراع البريدي : )أنواع

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

14

ديسمبر

4102

، حيث أن االقتراع العام، هو الذي (40) (رهاوغي.. االقتراع المسبق، االقتراع الغيابي، االقتراع بالوكالة،مكفوال Enfranchisement حّق التصويت، ويفترض أن يكون (41) يرتكز على مبدأ المساواة

، لألشخاص القادرين على التصويت، المحققين لألهلية االنتخابية، الناخب البالغ سن الرشد السياسي األصوات )ا األصوات االنتخابية فهي أنواع أيضا أم .المتمت ع بجنسية الدولة الجدير بالتصويت

(.وغيرها.. الصحيحة، األصوات الفائضة، األصوات المستفزةأما االمتناع عن التصويت، فهو موقف سلبي يتخذه الناخب أو عضو البرلمان، بملء إرادته، أو

.حتجاج على المشاركة في التصويتواال Claims لالعتراضإرادة حزبه، وبناء على كل ما ورد في السابق، يمكن القول بأن االنتخابات آلية من آليات تنظيم الحياة

دة للحرية وحقوق اإلنسان السياسية، وهي واحدة من النشاطات السياسية التي تنظم و ،(42)المجس ،(43)اءالعالقات بين القوى السياسية داخل المجتمع، حتى تدفعه إلى االستمرارية في التطور والنم

يشترط فيها أن تكون سهلة وفي متناول جميع الناخبين، وأن تضمن تحفيز جميع المواطنين للمشاركة Electoral، وأن تضمن العدالة االنتخابية (44)في عملية التغيير عبر الصندوق االنتخابي

Justice (45). (بيةالدستور، القوانين الوطنية، اإلجراءات االنتخا)التي تعكس روح القوانين يربط الباحث المصري أسامة الغزالي حرب الظاهرة االنتخابية بالظاهرة الحزبية، حيث يعتبر أن

عدم تمك ن المواطنين من ) وأزمة المشاركة، (عدم تقب ل المحكومين للنظام السياسي ) أزمة الشرعية، (وأعضاء المجالس المنتخبة المشاركة في اتخاذ القرارات السياسية واختيار المسؤولين الحكوميين

، بسبب ازدياد فجوة وأزمة التوزي في كافة األقاليم، تغلغل الدولةوأزمة عدم قدرة السلطة على ضمان توزيع الموارد والمنافع بين المواطنين، وأثرها في مراكمة أعباء التنمية، هي نسق من األزمات التي ال

(46).ألحزاب السياسيةتحفز المواطن على االنتخاب أو االنتساب ل

:ّيةنتخابظاهرة اال المقتربات النظرية لل: ثانيا، وقال فريق آخر أن االنتخاب حق "وظيفة"ذهب بعض الفقهاء القانونيين إلى القول بأن االنتخاب

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

15

ديسمبر

4102

، وتجمع آراء جمع "اعام احق "و" سلطة قانونية"االنتخاب اعتبار ى، فيما ذهب فريق ثالث إل"شخصي (47) .إسناد للسلطة باالنتخابؤالء الفقهاء، أن ناتج العملية االنتخابية، هو ه

:Job, Occupation أــ االنتخابات وظيفة يقول أنصار هذا االتجاه، أن فكرة أن السيادة موحدة وال يمكن أن تتجز أ على األفراد، وهي وحدة

إلى األمة، فإن توج ه كل فرد لالنتخاب، هو وظيفة يتعي ن مجر دة، ال يمكن تجزئتها، وألن السيادة تعود عليه أداؤها، ألن ها تجبرهم كناخبين على االلتزام بممارستها، والمشاركة في تشكيل الناتج النهائي من

.االقتراع العام : Personale Right ب ــ االنتخاب حّق شخصيّ ، وأن كل فرد من األفراد يمتلك جزء من يقوم هذا الرأي، على أن االنتخاب حق السيادة شخصي

عن طريق االنتخاب، لذلك يعد االنتخاب حق ا شخصيا ممنوحا على قدم المساواة بين جميع المواطنين، حيث تتمثل السيادة في اإلرادة العامة، التي تتكون من مجموع إرادات األفراد، وعليه ال يجوز حرمان

.، كما أن للمواطن الحق في استعمال هذا الحق أو عدم استعمالهاألفراد من هذا الحق : Authority of Lawج ــ االنتخاب سلطة قانونية ظهر هذا االتجاه على إثر نقد االتجاهين السابقين، ورفض اعتبار االنتخاب وظيفة أو حق ا

رها القانون، وتمنح للناخب الح ق في ممارسة حق ه السياسي والمدني في شخصيا، بل سلطة قانونية يقر وتنبع .التصويت، وفقا لشروط المصلحة العامة وليس وفقا لمصالحه الخاصة، خدمة للصالح العام

د العالقة بين الحاكم والمحكوم، انطالقا من أفكار هذا االتجاه من نظرية الدولة القانونية، التي تحد (48). الحقوق الفردية

Jean Jackجون جاك روسو الفيلسوف الفرنسي كرة االنتخاب بالتحليل الذي قد مه وعند ربط ف Rousseau صاحب فكرة العقد االجتماعي ،Du Contrat Sociale، ،نرى منذ عصر األنوار

أثناء عملية التصويت، ليعب روا عن ينللمواطنالحرية تقوم على أساس منحلديمقراطية التمثيلية أن ا-Maurice Deموريس دوفرجيه يرى عالم السياسية الفرنسي كما، (49)اسية إرادتهم السي

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

16

ديسمبر

4102

verger ومنها القوانين االنتخابية التي يراد أن القوانين هي األداة األساسية لتغيير ثقافة المجتمع ، مشاركة المواطنينستكون باإلهمال، "المواطن"الفرد فحين يشعر .(50)" عقلنة الحياة السياسية"منها

L’Apathie ظاهرة العزوف االنتخابي والالمباالة السياسيةما قد يؤد ي إلى ، جد محدودةPolitiqueوتحول دون تحقيق ، التي تعد أخطر مشكلة تواجه السلطة التنفيذية في العصر الحديث ،

، بسبب المقصد األساسي من العملية االنتخابية، وهو مشاركة المحكومين في اختيار من يحكمهم .Silent Electorالمقترع الصامت ، أوApathy Voterالناخب غير المبالي اهرة ظ

مخطط يوضح دور الصراعات اإليديولوجية في التوجه المجتمعّي نحو الديمقراطية التنافسية لالنتخابات

المركز: القاهرة( )دمحم صف ار: ترجمة) مدخل إلى اإليديولوجيات السياسية أندرو هيود،: المصدر

.11. ، ص(1871، 7188: القومي للترجمة، المشروع القومي للترجمة، العدد

:صوات، العملية االنتخابية، وفرز األالهيئة الناخبة: ثالثاتعددرف هيئدددة النددداخبين، بأن هددا مجمدددوع المدددواطنين الددذين يحدددق لهدددم المشدداركة فدددي االنتخابدددات، وفقدددا

ة شددروط للقددانون الددوطني للدولددة، وحسددب طبيعددة النظددام االنتخددابي المعتمددد فيهددا، ويشددترط تحقيددق عددد لالعتددراف بالهيئددة الناخبددة، أولهددا بلددوق السددن القانونيددة، والجنسددية، التمت ددع بددالحقوق المدنيددة والسياسددية،

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

17

ديسمبر

4102

، حيث يقي د كل المواطنين الذين تتوفر فديهم شدروط األهليدة "المواطن/الناخب"وعدم انفصال شخصيتي فددي قددوائم، تقددوم بتسددجيل وحصددر عددد الهيئددة الناخبددة، التددي سددتتم دعوتهددا إلددى المشدداركة فددي االنتخابيددة

حين . تحديد مصير المترش يتم تسجيل الناخبين والمترشحين في العملية االنتخابية في العادة وفق شروط وأماكن وخالل فترات

دة حصاء الن ،Audit (Electoral)التدقيق االنتخابي من محد يتم فيهدا ،Enumerationاخبين وا االنتخابيددة، علددى أن تكددون التسددجيالت فدددي ( الجددداول)تحضددير العمليددة االنتخابيددة، بعددد حصددر القيدددد

دد األخيدر تسدجيله فدي القوائم تلقائية وعفوية، ومن دون ممارسة أي ضغط علدى المدواطن، علدى أن يؤك د بيانددات الندداخبين، بدق ددة، ولددو تطل ددب األمددر إدراج صددورة للناخددب، فددي حددال تشددابه سددج ل رسددمي يحددد

.أسماء الناخبينددح، سددواء لعضددوية المجددالس المنتخبددة أو لمنصددب سياسددي عددام كمنصددب رئدديس الدولددة، أمددا الترش

ح الشروط الدستورية والقانونية في مثل هذه الحاالت، مثل تحقيق شدرطي : فيجب أن يحق ق فيها المترش دح ناخبدا أساسدا، ،أو شرط أداء الخدمة الوطنية السن القانونية والجنسية ..ناهيك عن شرط كون المترش

دها كدل دولدة وفدق خصوصد دح، .ياتها المجتمعيدةوغيرها من الشروط التي تحدد ويدأتي الحظدر عدن الترش ح لالنتخابات، في حاالت استثنائية، مثل الحظر الخاص برجدال الشدرطة والجديش في مقابل حق الترش

دين، منيددةاألواألسددالك د القددوائم االنتخابيددة بدق ددة، األفددراد المحددد ، أو الحظددر القضددائي الدددائم، حتددى تحددد ددح لالنتخابددات األحددزاب السياسددي ة أفضددل األطددر وتجدددر اإلشددارة إلددى . (51) المددرخ ص لهددم رسددميا بالترش

فدددي عالقدددة التنظيميدددة التدددي يمكنهدددا أن تدددربط الجماعدددات السياسدددية بالسدددلطة ومؤسسدددات الدولدددة، سدددواءالمواالة أو المعارضة، وأن تدوف ر خدمدة الترشديح للمدواطنين الدراغبين فدي المشداركة فدي الحيداة السياسدية

(52) .عبر األطر الحزبية إدارة العمليـــة االنتخابيــــةبأن هدددا الجهددداز اإلداري المسدددؤول عددددن اإلدارة االنتخابيــــةيمكدددن تعريدددف

Board of Electionsة لجنــة ) :تسددميات، بحسددب تجربددة كددل دولددة، مثددل ، ويطلددق عليهددا عددد ـــات، ـــرة شـــئون االنتخاب ـــات، دائ ـــا لالنتخاب ـــة العلي ـــات، اللجن ـــة لالنتخاب ـــة المركزي ـــات، اللجن االنتخاب

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

18

ديسمبر

4102

د أعداد الناخبين، والمقاعد الدائرة االنتخابية،أما . (المفوضية القومية لالنتخابات فهي الدائرة التي تحد د الددددائرة االنتخابيدددة الواحددددة التدددي تسددداويها، تبعدددا للتوز الصدددفة "يدددع الجغرافدددي والدددديمغرافي للسدددكان، لتحدددد

للمترشحين، وجداول الناخبين الذين سيختارون المترشح األوفر حظ ا لشغل المنصب التمثيلي " التمثيلية .عن دائرته االنتخابية" كنائب"، ممثال في شخصه مواطنيهالذي ينوب فيه عن جميع

احل الدورة االنتخابيةمخطط يبّين مر

المفوضية القومية لالنتخابات، جمهورية العملية االنتخابية بصورة عامة،: صحيفة حقائق: المصدر

.السودان

ه اللجندددة إجـــراءات الترشـــح، تقتضدددي دددح بطلدددب كتدددابي تعدددد م النددداخبون الراغبدددون فدددي الترش أن يتقدددد ددح بمددا فددي ذلددك الوطنيددة المشددرفة علددى االنتخابددات، مصددحوبا بالو رسددوم تسددجيل )ثددائق المطلوبددة للترش

ح دة لتقدديم الطلبدات(الترش ة المحدد كمدا تقتضدي العمليدة . ، وأن يتم احترام طلبدات الترشديح، واحتدرام المدد ح ناخبا أساسا، ومن أهم المعوقات التي تواجه من يرغدب فدي ترشديح نفسده، االنتخابية أن يكون المترش

دددح فدددي بعدددض شدددروط الترشددديح بتأكيدددد مسدددتوى التعلددديم بشدددهادة مدرسدددية، أو تقدددديم بيدددان أن يقدددوم المترش ، خدمدددة )أو تقدددديم صدددحيفة األحدددوال الجنائيدددة الفرديدددة، وشدددهادة أداء الخدمدددة العسدددكرية بحسدددابه البنكدددي

ح(العلم .، وغيرها من الشروط التي قد تحرم الناخب من الترش

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

19

ديسمبر

4102

خابات من قبدل اللجندة الوطنيدة لالنتخابدات ونشدرها فدي وسدائل يتم إعالن قوائم المترشحين في االنت اإلعددالم قبددل االنتخابددات، ويجددب أن تراعددي اللجنددة االنتخابيددة اختيددار المترشددحين لرمددوز تتناسددب مددع

، وتوضددع الرمددوز بجانددب أسددماء المرشددحين، لت يسددير األمددور علددى الواقددع الثقددافي واالجتمدداعي الددوطني لكدل ناخدب الحدق فدي تقدديم طعدن حدول قدوائم المترشدحين قبدل إعدالن و . ينالناخب، خصوصا فئة األمي .األسماء النهائية للمترشحين

بددر تقسدديم الدددوائر االنتخابيددة أكثددر مددن مجددر د عمليددة فنيددة، بددل هددو مددن القواعددد الهامددة لفحددص يعت االنتخابية له انعكاسات كبيرة درجة الديمقراطية في العملية االنتخابية، ألن تقسيم وتعديل حدود الدوائر

.على المترشحين المتنافسين، وعلى المواطنين الذين يختارون ممثليهم

Boundaryترسيم خطوط الدوائر االنتخابيةيمكن تقسيم المعايير الجغرافية في عملية Delimitation أو /بالحجم والمعايير المرتبطة بالحدود الجغرافية، والمعايير المرتبطة : إلى قسمينيعد احترام خطوط الحدود القائمة أحد ، للمعايير المرتبطة بالحدود الجغرافيةبالنسبة . الشكل الجغرافي

المعايير المتبعة من قبل مقسمي الدوائر االنتخابية، الذين يعتمدون على الحدود اإلدارية كخطوط نة من المال/المقاطعات والبلديات و الجبال كامتدادمح الطبوغرافية الغالبة، أو الحدود الطبيعية، المكو

فإن مؤيدي هذه المعايير يرون ، المعايير المرتبطة بالحجم والشكل الجغرافي أما .واألنهار والجزريجب أن تكون االنتخابيةيجب أال تكون غريبة الشكل، وأن جميع أجزاء الدوائر االنتخابيةبأن الدوائر

(53). مترابطة بعضها مع بعض

د ـــة يجدددب أن تحدددد الددددوائر االنتخابيدددة علدددى نحدددو يتددديح للنددداخبين إمكانيدددة انتخددداب الصـــفة التمثيليقدددر اإلمكدان تبعددا لوحددة المصددالح، فدإذا لددم المترشدحين، لددذلك يجدب أن ترسددم حددود الدددوائر االنتخابيدة

ى النائددب أن تجمددع ندداخبي الدددائرة الواحدددة، المصددالح نفسددها، أو لقدديم نفسددها، قددد يكددون مددن الصددعب علدد .يمث ل الدائرة بمجملها

يجددب أن يددؤم ن التقسدديم االنتخددابي المسدداواة النسددبية بددين الدددوائر مددن حيددث عدددد السددكان، فددالفوارق

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

20

ديسمبر

4102

سدددكانية بدددين الددددوائر االنتخابيدددة، يمكدددن أن تتعدددارض مدددع مبددددأ الديمقراطيدددة، ألن ددده قدددد يمدددنح أصدددوات ال .ة الواحدةللناخبين ثقال غير متساو بين مناطق الدول

ويجددب أن يكددون اإلجددراء المتعلددق بالتقسدديم االنتخددابي مددذكورا بوضددوح فددي القددانون لضددمان تماثددل ، خصوصددا حددزب األغلبيددة القواعددد االنتخابيددة وحيدداد التقسدديم اإلداري وعدددم انحيددازه ألي حددزب سياسددي

(.السابقة)التقنية المسدتخدمة وعملية رئيسية تتبعبية، فهو مرحلة هامة من العملية االنتخا أما فرز األصوات،

صرامة، كاندت العمليدة االنتخابيدة أكثر دق ة و االنتخابية، فكل ما كانت عملية فرز األصوات في العملية، أكثدددر التقنيدددات ، وعلدددى هدددذا االعتبدددار، يصدددن ف الفدددرز اليددددوي ناجحدددة ومعب دددرة عدددن االختيدددار الشدددعبي

رة، والمكلفددة، ألن هددا تتطل ددب عددددا كبيددرا مددن المددراقبين، الددذين تندداط بهددم التقليديددة غيددر الدقيقددة، والخطيدد (54) ".الدوائر البصرية"مسؤولية متابعة عملية الفرز، وغالبا ما يطلق عليها اسم

، لكن ده علدى مسدؤولية أشدخاص محايددينفدي أمداكن مغلقدة يجب أن يتم بفرز األصوات االنتخابية، وأن يددتم وفددق إجددراءات تنظيميددة وأمني ددة محكمددة، ، مدداكن المخصصددة للفددرزيكددون علني ددا داخددل هددذه األ

كمددا تشددترط فددي عمليددة وتحددت إشددراف لجنددة وطنيددة لالنتخابددات، وبحضددور مندددوبين عددن المترشددحين، الرسددمي عددن انتهدداء فتددرة التصددويت، اإلعددالنلمراكددز االقتددراع بمجددر د افوري دد االفددرز فددي الغالددب، إغالقدد

، Ballot Box صـندوق االقتـراع عدداد المصدوتين وأعدداد األوراق الموجدودة داخدلوتحرير محاضدر بأاألوراق وعدددم إعدددالن النتدددائج قبدددل اسدددترجاع .Blank Ballotالبيضـــاء وعـــزل األوراق التالفـــة أو

. Salvaged Votesأصوات اإلنقاذ /المستردة، قبل رفعها إلى الدائرة المركزية، تقوم كل لجنة انتخابية فرعية بفرز األصوات، وتحديد النتائج

وغالبا ما تنقل صناديق االقتراع برقابة شرطية صارمة، تقودها فرق من الشرطة توضع تحت تصر ف ، أو تغيير أو سرقة أو "غير سليمة"اللجنة المسؤولة عن االنتخابات، وفي حال وصول صناديق

د الفرز المركزي النتائج النهائية إتالف بعضها، للفرز، بعد إحالة هذه الحاالت على التحقيق يحد ، .على الطعون التي قد ترد حولها للرد االنتخابي

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

21

ديسمبر

4102

أما إذا كان الفرز آلي ا، ففي هذه الحالة، يجب أن تتأكد الهيئات المسؤولة عن العملية االنتخابية، لة ألصوات المنتخبين، لتقليص احتماالت التالعب وا لعبث بأصوات الناخبينمن سالمة اآلالت المسج

Ballot Tampering/Vote Tampering. كالتصويت بجهاز )وفي الفرز اليدوي أو اآللييجب توثيق نتائج كل صندوق ،(Touch-Screen Voting Machineالتصويت المزّود باآللة

من ، ويتم تسجيل محضر الفرز في محضرBallots Destroyedبعد عزل األوراق التالفة لوحدهنسختين، يتم تحريره على مستوى الدائرة االنتخابية، قبل رفعها إلى اللجنة الوطنية لالنتخابات،

.Certification of Election Results للتصديق عليها، "محل الطعن"وفي حالة النزاعات االنتخابية، قد يطلب إعادة فرز بعض الصناديق االنتخابية

ويعد توقيت . ة الوطنية لالنتخابات، باإلعالن عن النتائج النهائية لالقتراعقبل أن يقوم رئيس اللجناإلعالن عن نتائج االقتراع، من مؤشرات نزاهة العملية االنتخابية، فكلما تأخ ر توقيت إعالن النتائج

().االنتخابية، تزايدت احتماالت العبث والتالعب بالنتائج النهائية لالقتراع :تويات السلطة والفاعلين السياسيينمخطط يبّين مس

، (ت. مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، د: القاهرة) النظم السياسيةسعاد الشرقاوي، :المصدر

.17. ص

بأن ها االنتخابات " النزاهة االنتخابية"ويعر ف تقرير اللجنة العليا لالنتخابات والديمقراطية واألمن

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

22

ديسمبر

4102

ئ الديمقراطية في حق االقتراع العام والمساواة السياسية، التي تعكسها المعايير التي تقوم على المبادواالتفاقيات الدولية، وتتحلى بالمهنية والحيادية، والشفافية، في إدارتها، عبر جميع مراحل الدورة

االنتخابية، بناء سيادة القانون، بناء هيئات لإلدارة : )وتقوم االنتخابات النزيهة على أسس. االنتخابيةزالة العقبات اإلدارية أمام المشاركة الشاملة والمتساوية تتسم بالمهنية واالستقاللية والشفافية، وا

(55)(. قنوات وقواعد التمويل السياسي تحت الرقابة اإلداريةللمنتخبين، إضافة إلى وضع (:اختالفات الطرق اإلجرائية)أنواع االنتخابات : رابعا

المباشر أهمها االنتخاب المقيد واالنتخاب العام، ،تقسيمات مختلفةولها عديدة،ات أشكال لالنتخاب وغيره ،..، االنتخاب االختياري واالنتخاب اإلجباري، االنتخاب السري واالنتخاب العلني وغير المباشر

:سيتم تقديمها في هذه الدراسة على النحو التاليمن التقسيمات التي

نتخاب المقيد، فهو النظام الذي يشترط أن يتوفر في الناخب قسط من المال أو قسط من اال أما أما االنتخاب العام، فهو النظام الذي يسمح لكل مواطن في . التعليم ومحصورًا في نوع الرجال فقط

ت وذلك إذا توفر .. الدولة بحق االنتخاب بصرف النظر عن الجنس أو الملكية أو التعليم أو العقيدة (56).في الناخب جنسية الناخب والسن القانوني لالنتخاب

:االنتخاب المباشر واالنتخاب غير المباشراالنتخاب المباشر على درجة واحدة، ويقوم فيه الناخبون باختيار نوابهم، أو اختيار رئيس يتم

.الجمهورية بطريقة مباشرة، ومن دون وساطةانتخاب يتم على درجتين، أو أكثر، يقوم الناخبون فيه باختيار أما االنتخاب غير المباشر فهو

ويتولى هؤالء المندوبون اختيار رئيس الجمهورية ،"المجم االنتخابي": مندوبين يشكلون ما يسمى بد (57) .أو أعضاء البرلمان

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

23

ديسمبر

4102

إذ ،تحدةانتخاب رئيس الواليات الم :ومن األمثلة المعاصرة الهامة على االنتخاب غير المباشر في كل سنة من ، (نوفمبر 20)في ثاني يوم اثنين من شهر نوفمبر يقوم شعب الواليات المتحدة

ويعلن ، "بالمجمع االنتخابي"باختيار الناخبين الرئاسيين الذين يكونون ما يسمى ،السنوات الكبيسة، وتؤك د ئاسةالمرشحون للمجمع االنتخابي، عن الشخص الذي سيصوتون لصالحه في انتخابات الر

خ مصير الحكم الجمهوري للشعب األمريكي لذلك فإن شخص . (58)هذه اإلجراءات التقاليد التي ترس ثم يتم إجراء انتخاب . رئيس الجمهورية يكون معروفًا بمجرد انتهاء عملية اختيار الناخبين الرئاسيين

في ثاني يوم اثنين من نتخابي الختيار رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية بواسطة المجمع االفي الواليات المتحدة لذلك يعد اختيار الحزبين الرئيسيين .شهر يناير التالي النتخاب الرئاسيين

. مرشحي الرئاسة، عملية معقدة، تدفع كل حزب لوضع إستراتيجية كسب ألصوات الناخبيناألمريكية ل(59)

ففي كل نتخاب أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي،باشر اومن األمثلة أيضًا على االنتخاب غير الم دهم من أشخاص حد "المجمع االنتخابي"يتكون ،دائرة من الدوائر التي يمثلها عضو بمجلس الشيوخ

.وهم جميعًا منتخبون من الشعب :أعضاء مجلس النواب، وأعضاء المجالس المحلية: وهم ،القانون Tag Cloud سحابة كلمات عن االنتخابات األمريكية

:االنتخاب الفردي واالنتخاب بالقائمة

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

24

ديسمبر

4102

ورقددة االنتخدداب إال اسدددم حيددث ال تظهدددر ،فددي االنتخددداب الفددردي بانتخدداب فدددرد واحددديقددوم الناخددب أمدا فدي االنتخداب بالقائمدة .لكدي يمثلهدا نائدب واحدد ،االنتخابيدة صدغيرة كما تكدون الددوائر ،مرشح واحدالناخب عدة مرشحين يمثلدون ، ويختار يمثلها عدد كبير من النواب ،ية كبيرةالدوائر االنتخاب فتكون فيه

.بانتخاب قائمة من األسماء ،الدائرةبحسدب ندوع ،هدا حلدول مختلفدةل ،االنتخداب بالقائمدة عددة مشداكل وعلى الرغم من ذلك، تثير طريقة

أو الموافقددة عليهددا فددي القائمددةشددطب بعددض األسددماء الددواردة أحقيددة :النظددام االنتخددابي المختددار، منهدداأو مددا يصددطلح علددى ،أسددماء مددن قددوائم أخددرى ةفإضددا حددذف بعددض األسددماء مددن القائمددة، أوجميعددا؟، .؟االنتخابية القائمةإعادة ترتيب األسماء الواردة في ؟، "م المعروف بالمزج بين القوائمظاالن" :تسميته بد

:التمثيل باألغلبية والتمثيل النسبي

موصددوفة لتمثيددل حصددول المرشددح علددى أغلبيددة بسدديطة أوبتحديددد شددرط التمثيددل باألغلبيددة ي يكتفدد ـــل النســـبيأمدددا الددددائرة أو الشدددعب، فيحدددرص علدددى أن Representation Proportional التمثي

يتناسددب مددع عدددد األصددوات التددي تحصددل عليهددا ،تحصددل القددوائم علددى عدددد مددن المقاعددد فددي البرلمددان .االنتخاباتالتمييز بين التمثيل باألغلبية المطلقة أو األغلبية البسيطة على عدد األصوات الالزمة لكي يعتمد

.يعتبر المرشح ناجحًا في االنتخابات التمثيدل النسدبي ألن ده ال ينطبدق علدىاالنتخاب الفردي إال نظام التمثيل باألغلبية، وال ينطبق على

وتوزيددع المقاعددد المخصصددة ،ام االنتخدداب بالقائمددةألن التمثيددل النسددبي يفتددرض األخددذ بنظدد. باألسدداسلددذلك، يمكددن أن . للدددائرة علددى القددوائم المختلفددة بحسددب نسددبة األصددوات التددي حصددلت عليهددا كددل قائمددة

أما الفردي فال . بالتمثيل النسبيانتخابا كما يمكن أن يكون ،باألغلبية ، انتخابااالنتخاب بالقائمة يكون (60) .ام التمثيل باألغلبية سواء أكانت األغلبية بسيطة أم مطلقةيمكن أن يطبق عليه إال نظ

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

25

ديسمبر

4102

:االنتخاب باألغلبية أو التمثيل باألغلبيةدحيقال عن االنتخاب أنه انتخاب باألغلبية علدى أغلبيدة األصدوات المعطداة، بمجدرد حصدول المرش

. في حاالت أخرى لبية النسبيةكما قد يكتفى باألغ ،ولكن األغلبية المشترطة قد تكون األغلبية المطلقة ،إلى االكتفاء بدور واحد لتعرف نتيجة االنتخاب ،من األغلبيتين المطلقة أو النسبية اختيار أي يؤد ي و

انتخداب مدن دور واحدد : ومدن ثدم يأخدذ االنتخداب باألغلبيدة إحددى صدورتين. أو يستلزم إعدادة االنتخداب .وانتخاب على دورين أو ضرورة إعادة االنتخاب

:ية البسيطة الذي يتم في دور واحداالنتخاب باألغلبإذا حصددل علدددى أكبددر عددددد مدددن ،باألغلبيدددة فددي دور واحدددديعتبددر المرشدددح ناجحددًا فدددي االنتخابددات

يدددنجح فدددي أن أي . أصدددوات النددداخبين بالمقارندددة باألصدددوات التدددي حصدددل عليهدددا المرشدددحون اآلخدددرون صدوات، وال يشدترط أن يحصدل علدى األغلبيدة المطلقدة األغلبية النسبية لعدد األ عند حصدهاالنتخابات

نظددام األغلبيددة النسددبية الددذي يددتم فيدده "ومددن أمثلددة تطبيددق هددذا النظددام، . عطدداةمددن مجمددوع األصددوات المكسددونية وعلددى رأسددها االنظددام المتبددع فددي الدددول األنجلوس، "االنتخدداب وتعددرف نتيجتدده مددن الدددور األول

.إنجلترا والواليات المتحدة وكندا :االنتخاب باألغلبية على دورين

إال إذا حصددل علددى األغلبيددة المطلقددة لألصددوات المعطدداة، ،ال يعتبددر المرشددح فددائزًا فددي االنتخابدداتفدإذا لدم يحصدل أي مدن . وبشرط أن يحصل على أصوات ربع عدد الناخبين المقيدين بجدول االنتخاب

همدددا ،تعددداد االنتخابدددات بدددين اثندددين مدددن المرشدددحين ،النددداخبين علدددى األغلبيدددة المطلقدددة مدددن الددددور األولويكفددي أن يحصددل أي مددن . المرشددحان اللددذان حصددال علددى أكبددر عدددد مددن األصددوات فددي الدددور األول

المرشحين على أكبر عدد من األصوات لكي يعد فائزًا في االنتخابات، وال يشترط فدي الددور الثداني أن ـــات :علدددى االنتخابدددات التدددي تدددتم علدددى دوريدددنومدددن األمثلدددة .يحصدددل علدددى األغلبيدددة المطلقدددة االنتخاب

ففي انتخابات الرئاسة . أو انتخاب أعضاء الجمعية الوطنية ،سواء انتخاب رئيس الجمهورية ،الفرنسية

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

26

ديسمبر

4102

مددن يحصددل علددى أكثددر الفرنسدية يددتم الدددور األول بددين جميدع المرشددحين للرئاسددة، وال يفددوز بالرئاسدة إال. علددى أال يقددل عددن ربددع الندداخبين المقيدددين بالجددداول االنتخابيددة مددن نصددف عدددد األصددوات المعطدداة،

ونظدددرًا لتعددددد األحدددزاب فدددي فرنسدددا وكثدددرة المرشدددحين فدددإن الحصدددول علدددى األغلبيدددة المشدددار إليهدددا ندددادر لذا تعاد االنتخابات في دور ثان بعد مضي خمسة عشر يومًا من الدور األول بين اثنين من . الحدوث

.رشحان اللذان حصال على أكبر عدد من األصوات في الدور األولالمرشحين فقط هما الم :التمثيل النسبي

يلحدق ظلمدًا بداألحزاب الصدغيرة، ويحقدق قدد هألن د ،غيدر عدادل انظام التمثيل باألغلبيدة نظامديعتبر وذلك ألن نظام التمثيل باألغلبية يجعل المقاعد من نصديب مدن يحصدل . مزايا كبيرة لألحزاب الرئيسية

فدددوز األحدددزاب الكبيدددرة بأغلبيدددة مدددا يدددؤدي إلدددى أن وهدددذا ،لدددى األغلبيدددة المطلقدددة أو النسدددبية فدددي الددددائرةعرغددم حصددولها علددى عدددد ،إال بعدددد ضددئيل جدددًا مددن المقاعددد ،فددوز األحددزاب الصددغيرة، و عدددم المقاعددد

دحه تجربدة .كبير من األصوات على المستوى القومي ، والغدبنزيدةالحيداة السياسدية اإلنجليوهو مدا توض (). اء تطبيق نظام التمثيل باألغلبيةالذي يلحق باألحزاب الصغيرة جر

يبدددين مدددن ذلدددك أن نظدددام التمثيدددل باألغلبيدددة يلحدددق غبندددًا بددداألحزاب الصدددغيرة إذ ال يعطيهدددا مقاعدددد ولددذا اتجدده التفكيددر إلددى نظددام يحقددق . تتناسددب مددع عدددد األصددوات التددي حصددلت عليهددا فددي االنتخابددات

هدذا النظدام . من العدالة ويعطي فرصة لتمثيل االتجاهدات السياسدية لددى الشدعب تمثدياًل صدحيحاً مزيدًا .هو نظام التمثيل النسبي

مددن الناحيددة النظريددة يعتبددر التمثيددل . نظددام التمثيددل النسددبي إال علددى االنتخابددات بالقائمددةال يطبددق فدي هددذه . اندت القددوائم المتقدمدة عديددةوذلدك إذا ك. ولكدن تطبيقاتده تظهددر مشداكل دقيقدة. النسدبي بسديطاً

المشددكلة األولددى متعلقددة بتوزيددع المقاعددد، والمشددكلة الثانيددة متعلقددة : الحالددة يثيددر توزيددع المقاعددد مشدداكل .بتوزيع البواقي

الكوتا، التي " الحصص النسوية"تميل األنظمة السياسية الديمقراطية الحديثة إلى اعتماد سياسة فنظام الكوتا رفع نسب تمثيل المرأة، وزيادة مشاركتها السياسية بطريقة منصفة ، تعتبر أنسب الطرق ل

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

27

ديسمبر

4102

Quota هو نظام خاص يبيح التدخل اإليجابي لزيادة حصص المرأة، لمساعدتها على تجاوز ، (61) .الصعوبات التي تعوق مشاركتها السياسية مقارنة بأقرانها الرجال

االنتخابي القائم على تمثيل المهن والحرف، ويستند على النظامومن النظم االنتخابية أيضا، االقتصادية في الدولة، وليس على تمثيل الميول واآلراء السياسية في –تمثيل العناصر االجتماعية

السلطة التشريعية، أي أن يكون التمثيل قائمًا على نوع المهنة مثل الحقوقيين، األطباء، المهندسين، يعتبر هذا التمثيل قائما على أسلوب استقالل كل مهنة بانتخاب أعضائها للسلطة و . التجار، والعمال

التشريعية، التي قد تشكل من ممثلي المهن بكاملها، ويخصص لمثل هذه المهن نسبة محددة من ولم يعد نظام تمثيل . مقاعد السلطة التشريعية إلى جانب المقاعد المخصصة للتمثيل السياسي للنواب

(62). حرف ذي أهمية فقد تجنبته األغلبية الساحقة في األنظمة الحديثة المعاصرةالمهن وال

Referendum: االستفتاء الشعبي

اتسددع مفهددوم االسددتفتاء فددي العصددر الحددديث بحيددث أصددبح يشددمل كددل الحدداالت التددي يعددرض فيهددا ة أنواع من ولذلك فقد أصبحت توجد اآلن عد. عمل أو موضوع أو شخص على الشعب ليبدي رأيه فيه

فهنددداك االسدددتفتاء التشدددريعي علدددى قدددانون معدددين، واالسدددتفتاء الدسدددتوري أي االسدددتفتاء علدددى : االسدددتفتاءنصددوص دسددتور بأكملدده أو نددص مددن نصوصدده، واالسددتفتاء السياسددي وهددو االسددتفتاء علددى مسددألة مددن

الحيته لشدغل المسائل السياسية، وأخيرًا االستفتاء الشخصي وهو استفتاء الشعب في شخص لتقرير صد .منصب سياسي

، بينمدا يكدون االسدتفتاء وقد يوجب الدستور إجراء االستفتاء وفي هذه الحالة يعتبدر االسدتفتاء إجباريداً ، ومدن أشدهر اختياريًا إذا ترك الدستور حق إجراء االستفتاء للسلطة التقديريدة للبرلمدان أو لدرئيس الدولدة

.Self-Determinationاستفتاء تقرير المصير االستفتاءات :في التعرف على توزي المقاعد طريقة هوندات

اسددتطاع الرياضددي البلجيكددي هوندددات، أن يكتشددف طريقددة رياضددية يمكددن بواسددطتها التعددرف علددى :نتيجة توزيع المقاعد، على القوائم، تتكون طريقة هوندت من الخطوات التالية

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

28

ديسمبر

4102

.تم استنفاذ القوائمإلى أن ييقسم عدد األصوات التي حصلت عليها كل قائمة -7 .يرتب القاسم ترتيبًا تنازليًا حتى يتم استنفاذ المقاعد المخصصة للدائرة -1 .آخر قاسم في الترتيب السابق يسمى المؤشر المشترك -8يستخدم هذا المؤشر المشترك لمعرفة عدد المقاعد التي تفور بها كدل قائمدة وذلدك بقسدمة عددد -2

.على المؤشر المشتركاألصوات التي حصلت عليها كل قائمة

هو الرقم الذي نحصل عليه من قسمة عدد األصوات المعطاة في الدائرة فالقاسم االنتخابي أما -1ويفوز كل حزب بعدد من المقاعد بقدر عدد المرات .على عدد المقاعد المخصصة لهذه الدائرة

.التي يجمع فيها القاسم االنتخابي

في أن العدد طريقة القاسم االنتخابيعن ريقة العدد الموحدطتختلف ، فحساب العدد الموحدأما نما هو رقم موحد بالنسبة الموحد أو الرقم الموحد معروف سلفًا، وال يختلف من دائرة إلى أخرى، وا

إذ يحدد قانون االنتخابات سلفًا أن كل مرشح يحصل على عدد معين من األصوات . للدولة كلهاوهذا العدد الذي يحدده قانون االنتخابات يتم بناء على دراسات تأخذ في . تيعتبر فائزًا في االنتخابا

االعتبار عدد الناخبين على مستوى الدولة وعدد المقاعد التقريبي الذي ترغب الدولة في أن يتكون منه البرلمان، ويفوز كل حزب بعدد من المقاعد بقدر عدد المرات التي يجمع فيها الرقم الموحد المنصوص

.ليه في القانون ع

:(63) يتم توزيع المقاعد الباقية على مستوى محلي طبقًا لثالث طرق مختلفة

.طريقة أكثر البواقي، أو طريقة أقوى المتوسطات، أو طريقة الرياضي البلجيكي هوندت

:طريقة أكبر البواقي

على أكبر عدد من األصوات غير هذه الطريقة تؤدي إلى منح المقاعد الباقية للحزب الحاصل المستغلة، وتمنح هذه الطريقة فرصة كبيرة لألحزاب الصغيرة التي ال تستطيع الحصول على القاسم

.االنتخابي أو على العدد الموحد ولكنها تجمع عددًا ال بأس به من األصوات

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

29

ديسمبر

4102

: طريقة أكبر المتوسطات

ا األحزاب الكبيرة، وهي تعني قسمة عدد األصوات تتسم هذه الطريقة بالتعقيد وتستفيد منه اإلجمالية التي حصل عليها كل حزب على عدد المقاعد التي كان سيحصل عليها لو وزعت المقاعد الباقية وتقارن المتوسطات ليعطى الحزب الحاصل على أكبر المتوسطات المقعد الباقي، وطبيعي أن

.التي حصلت على أكبر عدد من األصوات من يحصل على المقاعد الباقية هي األحزاب

:طريقة هوندت

اكتشف الرياضي البلجيكي هوندت طريقة رياضية متقدمة يمكن بواسطتها التعرف على نتيجة :توزيع المقاعد باتباع خطوات ثالث

إلخ إلى ... 8ثم على 1ثم على 7يقسم عدد األصوات التي حصلت عليها كل قائمة على -7 .أن يتم استنفاد القوائم

.يرتب القاسم ترتيبًا تنازليًا إلى أن نصل إلى عدد المقاعد المخصصة للدائرة- 1

آخر قاسم في الترتيب التنازلي السابق يعتبر مؤشرًا عامًا مشتركًا يستخدم لمعرفة عدد المقاعد - 8ل قائمة على المؤشر وذلك بقسمة عدد األصوات التي حصلت عليها ك. التي تفوز بها كل دائرة

.المشترك

:الحكومات الناجمة عن التحالفات الحزبية: خامسا

يصل الحاكم إلى منصب الرئاسة، أو الحزب الحاكم إلى رئاسة الحكومة، عبر االنتخاب ليشك ل ، كيفية إسناد السلطةالحكومة، واألجهزة التي تمارس الدولة عن طريقها سلطتها السياسية من حيث

نتخاب رئيس الجمهورية، يتم انتخاب الرئيس وفق إرادة األمة أو الشعب مباشرة، وهو ما يبعث ففي افي نفوس األفراد قدرا من الرضا، في لنظم الديمقراطية التي تعتمد على التصويت، كوسيلة أساسية

(64).الختيار الحاكم والحكومة التي تشرف على إدارة البالد تحت سلطته

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

30

ديسمبر

4102

حرية المواطنين في تشكيل مختلف التنظيمات : )الديمقراطية بعدة خصائص تتسم الحكومة كاألحزاب السياسية وجماعات الضغط وغير ذلك من المنظمات، واالنضمام إلى عضويتها، حرية التعبير، حق التصويت، حق الترشيح للمناصب العامة، حق القادة السياسيين في التنافس على رضاء

ق المواطنين في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة، انتخابات حرة الناخبين وتأييدهم، حعنها عن طريق التصويت وعادلة، عكس السياسات العامة لرغبات وتفضيالت المواطنين كما عبروا

(65)(.أو باستخدام الوسائل األخرى

Coalition نتخابيّ االئتالف اال هناك فرضيتين رئيسيتين يمكن االستناد إليهما لتفسير ظاهرة األولى، سببها أن االئتالفات تنشأ في أنظمة الفرضية بين األحزاب السياسية، أو التحالف البرلماني،

في تحقيق أغلبية في المجلس التشريعي، أما الطريقة تخابية غير تناسبية، لتوسيع فرص األحزابانم بها حزب معي ن تحالفا حزبي ا "نظرية أداة التأشير"األخرى، فهي، ما يصطلح على تسميته ، والتي يقد

إلرسال إشارة للجمهور بأن ه قادر على تولي مقاليد األمور في البالد، ومن أمثلة ذلك تحالف أحزاب وتعمل األحزاب السياسية في الغالب على إصدار . (66) المعارضة من جل إسقاط نظم الحزب الواحد

، خصوص عندما "الحكومة االئتالفية"البعض، تسمى بيان علني حول تشكيل حكومة مع بعضها وتقوم األحزاب السياسية في . تفضي نتائج االنتخابات إلى نصر غير محسوم، أو نتائج غير نهائية

الغالب بمواءمة برامجها السياسية، لتحسين فرصها للفوز بأكبر قدر من المقاعد النيابية، ويمكن تمييز األحزاب إعالن، أو بالعمل سويا لعدد من األحزاب إعالن صريحخالل أشكال التحالفات الحزبية، من

، في مشتركة أو قائمة وطنية مشتركة انتخابيةقوائم دوائر ، أو نوع ثالث يقوم بوضع ببرنامج واحد، بمعنى، مرشح واحد المشتركة االنسحاباتمناقشة ، هوالتحالفاتحين أن أقوى شكل قد تعمل فيه

أخرى بحيث ال يتنافس الحزبان ائرة واحدة، ومرشح من الحزب اآلخر في دائرة من حزب واحد في د (67) . ضد بعضهما البعض في أية دائرة

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

31

ديسمبر

4102

جدول يوضح السيناريوهات المحتملة لتشكيل الحكومات انطالقا من التحالفات الحزبية داخل البرلمان

اب المعارضة داخل البرلمان وخارجه، لكن، مثلما تتحالف أحزاب المواالة، يمكن أن تتحالف أحز لتشكيل سلطة مضادة، تعد ل موازين القوى في الحياة السياسية، عبر المهمة التمثيلية، والدور الرقابي

The Censorship ، المحاسبة والمساءلة وآلياته القائمة علىThe Parliament Accountability ناقشة مشاريع القوانين، وأخيرا إضافة إلى مهمة التشريع وم ،(68) البرلمانية

العمل البرلماني الموازي للحكومة، المتمثل في عمل اللجان البرلمانية الموازية للسياسات القطاعية وهي مهام أصبحت جزء من التقليد البرلماني اليوم بعد أكثر من ستة تجارب . الوزارية السيادية

نظام الثنائية البرلمانية، وكان الهدف األساسي من االنتقال إلى برلمانية محلية، شهدت خالل مرحلتين

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

32

ديسمبر

4102

Theترسيخ قيم الديمقراطية دمج الوظيفية التمثيلية في العلمية السياسية هو تحقيق Consolidation of Democracy .(69)

:الحمالت االنتخابية: سادسا

اقشات والحوار حول للناخبين الحق في الحصول على المعلومات الكاملة والمشاركة في المن القضايا السياسية مع الساسة، من خالل التغطية اإلعالمية لالنتخابات، حيث تمتلك األحزاب

الحق في استخدام اإلعالم كمنصة للتفاعل مع الجمهور، واالستفادة ،والمرشحون المستقلون السياسية، .من تغطية العملية االنتخابية لتعريف الناخبين بالمرشحين وبرامجهم االنتخابية، بطريقة غير منحازة

(70)

أعضاء )نشاط معق د وجماعي يقوم على حشد المجموعات من قبل المرشحين الحملة االنتخابية حفريق الحم وقبل دخول مرحلة الصمت االنتخابي " عدم االنتخاب"في فترة ، (لة االنتخابية للمترش

أفكاره وبرنامجه، ومواجهة تأثير الخصوم شرح للمترشح و ق أكبر قدر من الشعبيةلتحقي، (71) من خالل ،(72)باالعتماد على وسائل االتصال الجماهيري ومناوشات المترشحين المنافسين،

وجلسات ات التلفزيونية،والحوار اإلذاعي البث ، وبرامجوالمؤتمرات والخطابات ،لجماهيريةاللقاءات او يد يحشد التأبغرض ،والفعاليات اإلعالمية المصممة إلطالع الناخبين على برامج المرشحين ،المناظرة

حين .الشعبي للمرش

، ودفعه إلى التحر ك إقناعهالناخب برسالة تسعى إلى Campaign يةالحملة االنتخابتستهدف نحو االقتراع والتصويت لصالح المترشح، إال أن التنظيم القانوني واإلجرائي قد يكون في حد ذاته عقبة

المترشحين، على تنفيذ حملة جيدة، فالحملة الجيدة هي التي تخلق لألحزاب الجديدة مكانة أمام قدراتبما في ذلك القوى ،(73)اء العام مزدحما بالقوى السياسية متمي زا ولو كان المجال السياسي والفض

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

33

ديسمبر

4102

أحكام الحملة االنتخابية لعتيدة، وتدفع القوى السياسية إلى عدم مخالفة السياسية المخضرمة واImproper Campaigning.

تلعب الحمالت االنتخابية دورا هاما في العملية السياسية، ألن ها تحد د أساليب عملها لتمكين ، االنتخابي وخطة عمله أمال في تحقيق الفوز بالمقعد الالمترشح من تقديم برنامجه ، أم المحلي نيابي

، وتوسيع .Propagandaالدعاية الفعالة من خالل ، Grassrootsقاعدته الشعبية أو الرئاسي

يق أكبر قدر من أعطت القوانين الوطنية الحق للمرشحين، بإعداد حمالتهم االنتخابية، بهدف تحق مواجهة تأثير الخصوم، ومناوشات المرشحين المنافسين رشح، وتقديم وأفكاره من ناحية، و الشعبية للم

. من ناحية أخرى

، وعدم التدخ ل تنظ م الدول الحمالت االنتخابية بقوانين أو مراسيم مستقلة، لتضمن الحياد الحزبي .بيةفي حرية إجراء المرشحين للحمالت االنتخا

م اإلدارة للمترشحين، تعليمات بعدم التزاحم في وضع وسائل الدعاية وا عمال مبدأ العدالة في تقد الوصول إلى موقع الدعاية، حتى ال يتمكن حزب األغلبية أو الحزب المهيمن أو غيره من األحزاب

لقاعدة، واستعمال مبدأ القوية من إغالق موقع الدعاية أو احتكاره، لذلك يجب ضمان التطبيق السليم ل .، وليس أسبقية الوصولLevel Playing Field تكافؤ الفر

كما يجب إخضاع أموال الحمالت االنتخابية للمحاسبة، فبالرغم من أن المال ضروري لتوفيق ح ملزم بدفع رواتب القائمين على إدارة مداوماته المسؤولة ع ن سبل االتصال للناخبين، إال أن المرش

تشرح Literature Drop منشورات، وتجهيز مكاتب الحملة وتوزيع االنتخابيةالدعاية في حملته ، لذلك يجب توضيح مصادر هذه األموال .برنامجه االنتخابي

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

34

ديسمبر

4102

ح مساهمة ": )مالي للحملةاإلنفاق الج"لذلك تحد د الحمالت االنتخابية سقف مصاريف المرش Campaign والتبرعات ،Funder/Sponsorالرعاة /والممولين Donorالمانحين هباتالدولة،

Donationة الحملة االنتخابية(. ، التمويل الذاتي (74).ومراقبة إنفاق الحملة خالل مد

فق العالم، ال ، لكن المر (المرافق العامة)توحة يجب على الدعاية االنتخابية أن تكون في أماكن مف ارات، واألماكن الدينية، األماكن الترفيهية، المنتزهات العامة، مراكز يشمل المصالح اإلدارية، والوز .الشباب، المعسكرات الرياضية

ح، إلى شطب تصل عققد في حال عدم نزاهة الحملة، أو اختراقه ألي مبدأ من اسمهوبة المرش .إدارة حملته االنتخابيةمبادئ

: عات الدوليةاألدوار البّناءة لالنتخابات في النزا: سابعا

م العمليات االنتخابية سبيال للخروج من النزاع االجتماعي والحفاظ على السلم االجتماعي، تقد فعندما تكون االنتخابات ناجحة، تؤد ي إلى خلق حوار بن اء يقوم على االحترام واختار ممثلين موثوقين

لتشريعية، يساهمون في إدارة النزاع من الشعب، ممن يستطيعون شغل مناصب في السلطة التنفيذية واص علم االجتماع العسكري جانبا .مداوالت وعمليات صنع قرار سلمي االجتماعي عبر لهذا يخص

هاما من الدراسة، المخصصة لدور االنتخابات في تهدئة األوضاع االجتماعية، وحل األزمات (75). السياسية، قبل تحولها إلى نزاعات مسلحة

لسياسية أو السعي الكتسابه، لعمليات االنتخابية ليست سوى منافسات لالحتفاظ بالسلطة اوألن ا المرشحون واألحزاب السياسية اختالفاتهم طمعا في الحصول على الدعم الشعبي من خالل يبرز

حمالت انتخابية، فيحدث في بعض الحاالت انكشاف قد يؤد ي إلى تصعيد النزاع إلى عنف، وفي ت قد يحدث النزاع قبل اإلدالء باألصوات، وقد يتنامى التوتر في الفترة السابقة بعض الحاال

وفي بعض الحاالت . (76) لالنتخابات، وقد يؤد ي إلى إتباع المترشحين مناهج متطر فة لحشد الدعم

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

35

ديسمبر

4102

، Casting a Vote عملية التصويتالنزاعية الحادة يزداد مستوى العنف في األيام التي تسبق سهم العملية االنتخابية في إحالل السلم، ، كما تعنف مزاعم واتهامات بحدوث تزوير وفسادويسبق ال

لذلك تساهم األدوار البن اءة لالنتخابات في منع . محفزا لنشوب النزاعلكن ها قد تكون أيضا عامال والسعي نشوب النزاعات تقوم على انتخابات نزيهة ذات مصداقية، في إدارة االختالفات االجتماعية

(77) .العتالء السلطة السياسية

العمليات االنتخابية تضفي الشرعية والمصداقية لوالية المرشحين الفائزين واألحزاب السياسية المنتصرة، حيث تدير الحكومات الشرعية النزاعات بإيجابية أكبر من الحكومات غير الشرعية،

عن إرادته في بيئة خالية من اإلرهاب والتخويف فاالنتخابات الشرعية هي التي يعب ر فيها الشعب .والعنف واإلكراه، في بيئة تتسم بالمشاركة الكاملة وتمكين الناخب من ممارسة حق ه في التصويت

ام المتصل بالعملية االنتخابية ، فهو النزاع الذي يؤد ي غلى (التصويت)أما النزاع االنتخابي الهد مثل االنتخابات الرئاسية في ،Transition Post-Electionنتخابيةنزاع بعد العمليات اال نشوب

، حيث تكون االنتخابات ونتائجها محف زا قويا 7111أنغوال واالنتخابات النيابية في الجزائر سنة .الندالع أعمال العنف، ووصوله إلى مستوى الحرب األهلية

ور إلى اغتيال المعارضين، أو اشتباكات بين أما العنف االنتخابي فينتج عنه عنف سياسي قد يتط أنصار الجماعات المتنافسة بالتهديد واإلكراه والتخويف، كما أن أحد األسباب الشائعة للتعبئة الجماهيرية والمقاومة العنيفة لسلطة الدولة، هو وجود مزاعم سرقة االنتخابات، أو الغش فيها، أو

().فقط" شكلي ة"ممارسة ديمقراطية

مخطط يبّين الهّوة بين الحاجات واإلشباعات وتأثيرها في بناء العالقة بين الحاكم والمحكوم

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

36

ديسمبر

4102

المؤسسة : بيروت( )رب صاصيالعدمحم : ترجمة) علم االجتماع السياسيفيليب برو، : المصدر .811. ، ص(7111الجامعية للدراسات والنشر،

ام المت صل باالنتخابات حكم والتنمية في أغلب الحاالت، فإن ه لآثارا مدم رة على ايخل ف النزاع الهد خ العنف شرعية غالبا ما يقو ض وظيفة المؤسسات الحكومية المتمخضة عن عمليات انتخابية، ويلط

س إلى دكتاتوريات جديدة (78). نتائجها ونزاهتها، وقد يؤد ي إلى إنتاج أنظمة عسكرية بريتورية، تؤس

الديمقراطية قد يؤث ر العنف وانعدام األمن في نتائج االنتخابات، ونواتجها، منظور السياسة ومن بطرق مختلفة، فقد يحجم السكان عن اإلدالء بأصواتهم خوفا من العنف، كما قد يحجم المتنافسون السياسيون على ترك العملية االنتخابية خوفا من االغتياالت، وهنا غالبا ما يكون الحل األمثل األمني هو فرض القانون والنظام بالقوة، بديال مغريا أكثر من الدعوات الرامية إلى عقد مصالحة وطنية، كما يمكن رؤية الصالت السببية في تخل ف النمو والعنف، ألن التفاوت الحاد في توزيع الثروة والسلطة،

نف من السياسيين المنافع االجتماعية يجعل المجتمعات عرضة للعنف، كما يوجد ص ىوالحصول علالذين يمتلكون نفوذا في الغالب بسبب جيوشهم الخاصة أو ميليشياتهم الحزبية المسلحة، الذين

د، تس خ رهم في خدمة أهدافهم السياسية، وهي جميعا أسباب قد تعيد هذه المجتمعات إلى العنف المتجد (79). رغم االنتهاء من االستحقاق االنتخابي

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

37

ديسمبر

4102

يات انتقالية في الدول التي شهدت انتقاال من نظام استبدادي أو حكم الحزب كما توجد ديمقراط دية السياسية، غير أن ها تعتبر Impartialityأنظمة متحّيزة الواحد إلى سياسية قائمة على التعد

، في حالة عدم اليقين من االنتقال(مختلطة)تقبع في منطقة رمادية وغير راسخة وأنظمة شكلية، أووهي ،"ديمقراطيات قيد التوطيدال": كما توجد نوع آخر من الديمقراطيات المعرضة للتوت ر، يمسى، (80)

، لكن ها تؤد ي إلى إلى النزاعالتي تبقى عرضة للصدمات وتتطلب ترسيخ الديمقراطية، لتجن ب العودة ر إلى إرهاب المواطنين ان، وقد تتطو .خلق توت ر في أوساط السك

جر اء اآلثار التي خل فتها السياسة القائمة على االعتبارات العرقيةنوعية لديمقراطيات القد تدهورت وتراكبها مع العنف ، المصاعب االقتصادية(82)والصراعات الطائفية مذهبية، المصاعب ال(81)

وهناك مجتمعات ما بعد . وغيرها ...، الهجرة، اإليديولوجيات المتصلة بالحرب الباردة(83)السياسي ل حاسمة في الحرب، التي تشهد انتقاال من الحرب إلى الديمقراطية، وتعتبر االنتخابات نقطة تحو تطبيق اتفاق السالم، وفي هذه الحاالت، يكون نزع السالح عملية غير مكتملة، ويستمر االنقسام

ماعية، التي الشعبي والعداء االجتماعي بسبب رفض بنود اتفاق السالم، واآلثار االقتصادية واالجت (84) .خلفتها الحرب، إضافة إلى أوضاع االستفتاءات للمصادقة على اتفاقات السالم

المهم في النهاية، أن ه يجب تحر ي األسباب الجذرية للنزاعات التي تنشب عن المنافسات ، وفي مثل ار ةاالنتخابية، وقراءة التوقعات بالفوز والخسارة، وما قد تؤد ي إليه من سلوكات نافعة أو ض

هذه الحاالت ال يجب مقاومة نصائح خبراء االنتخابات، وحل مشكلة عدم استقالل الهيئة المسؤولة ، وضعف تواصل Logistic اللوجستيةعن إدارة العملية االنتخابية، والقصور اإلداري والعيوب

ة إجراءات المنظمات ومن بين أمثل .اللجان االنتخابية، وغياب نظام قضائي فع ال لحل الشكاوى نظام إنذار مبّكر يقوم بمراقبة ومتابعة الدولية للتحكم في النزاعات الدولية، إنشاء االتحاد اإلفريقي

LE SYSTÈME D’ALERTE, OBSERVATION ET SUIVI DES،االنتخابات

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

38

ديسمبر

4102

ÉLECTIONS .(85) جراءا دليل مراقبة االنتخابات،، كما يوف ر االتحاد األوروبي في ت دور وا (86) .مؤسسات االتحاد األوروبي في مراقبة ناتج العملية االنتخابية

يوّضح مطابقة نوع االنتخابات م اعتبارات النزاع جدول

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

39

ديسمبر

4102

دليل للتحليل والتخطيط والبرمجة: االنتخابات ومن نشوب النزاعاتثيموتي سيسك، - :المصدر – ، ص(188أغسطس /نمائية، آبسياسات اإلكتب الي، مط، فريق الحكم الديمقراUNDP: نيويورك)

.88 – 81. ص

أما الحاالت التي ال تشهد انتخابات وينجم عن تغيراتها انتخابات شكلية، فهي حاالت استثنائية تخلقها حاالت االنسداد، التي تحدث بين قوى المواالة وقوى المعارضة السياسية، خصوصا في

األحزاب " الالمعنى"مصر والجزائر، فحين تصيب عدوى ظاهرة المراحل االنتقالية، مثلما حدث فيتمأل الحركات االجتماعية الفضاء العام للمطالبة بسحب الثقة عن السلطة السياسية والجمعيات،

.المؤقتة

بين الطرق المشروعة والطرق غير المشروعة التي أيمن أحمد الوردانييفر ق الباحث المصري في االعتراض الشعبي الحقّ : ، معر فا الطرق الشرعية بد"على الشرعية"د سيادته تتيح للشعب استردا

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

40

ديسمبر

4102

Le Veto Politique األمة تقرير مصير، ودوره في Salf-Determiation ، والحق في L’Affilier deالحّق في الحّل الشعبّي و ،L’Initiative Populaireاالقتراح الشعبي

Dissolution Populaire ، في طلب إعادة االنتخاباتوالحّق L’Affilier de Ravocation Recallالحّق في طلب عزل رئيس الجمهورية، و L’Affilier de Destituer Président ،

اإلضراب واإلضراب السياسي، التظاهر الشعبي، التجمهر واالحتجاج : أو الطرق االستثنائية مثلويفر ق الورداني بين الدولة . كل واضح عن االنقالبواالعتصام، والثورة الشعبية، التي يفر قها بش

التي تقوم على مرفق L’Etat Gendarme/والدولة الحارسة L’Etat Providence/الراعية (87) .البوليس ومرفق الجيش ومرفق العدل

:"شروط النزاهة االنتخابية"كلة تزوير االنتخابات حّل مش: ثامنا

لضمان نزاهة العملية االنتخابية، وجعلها سببا في تطور ضع أسس تسعى الدول في الغالب، إلى و ، ومن أمثلة ذلك ، المسار الديمقراطي إلعالن عن معايير النتخابات حرة و اتبنى البرلمان الفرنسي

، ويمكن تقديمها (88) (7112ذار آ/مارس 18باريس ) 712، باإلجماع، من قبل في جلسته نزيهة، في هذه الدولة العريقة، التي تشهد ث حول شروط نزاهة العملية االنتخابيةعلى النحو التالي، للبح

:ترسيخا ديمقراطيا يقوم على األسس التالية

:حقوق التصويت واالنتخابات

يحق لكل مواطن راشد أن يصوت في االنتخابات على أسس غير عنصرية

ة وغير العنصرية من أجل يحق لكل مواطن راشد أن يتعرف على اإلجراءات الفعالة والنزيه تسجيل الناخبين

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

41

ديسمبر

4102

ال يحق منع أي مواطن مؤهل لالنتخاب من حق التصويت أو التسجيل كناخب، إال وفقالمعايير ثابتة وموضوعية يفرضها القانون، بشرط أن تتفق تلك المعايير مع التزامات الدولة

ضمن القانون الدولي من التسجيل كناخب، يحق له أن يعترض يحق لكل مواطن حرم من حق التصويت أو منع

للجهة القضائية المختصة لمراجعة مثل هذه القرارات ولتصحيح األخطاء فورا وبفعالية يسمح لكل ناخب بالدخول إلى مركز االقتراع من أجل ممارسة حقه في التصويت يحق لكل ناخب أن يمارس حقه في التصويت كاآلخرين وان يكون لصوته نفس الثقل

صوات اآلخرينأل حق التصويت بسرية مطلقة ويجب أن ال يقيد بأي طريقة مهما كانت الترشيح وحقوق و مسؤوليات األحزاب والحمالت االنتخابية يحق لكل شخص أن يشارك في حكومة بلده وان تتوفر له فرصة متكافئة كي يصبح مرشحا

ألنظمة والقوانين الوطنية التي ويجب تحديد معايير االشتراك في الحكومة وفقا ل. لالنتخابات يجب أن تتفق مع االلتزامات الدولية

يحق لكل شخص االنضمام إلى حزب أو تشكيلة مع آخرين من أجل المنافسة في االنتخابات يحق لكل إنسان إما بشكل مستقل أو بالمشاركة مع اآلخرين:

أن يعبر عن آرائه السياسية من غير تدخل نقل المعلومات ويتخذ القراراتأن يبحث و يستقبل وي أن ينتقل بحرية داخل البالد من أجل أن يدير الحملة االنتخابية أن يشترك في الحملة االنتخابية مع األحزاب السياسية األخرى على أسس متساوية من بينها

الحزب المشكل للحكومة وسائل اإلعالم يحق لكل مرشح أو حزب سياسي أن يحصل على فرصة متساوية الستخدام

واالتصال من أجل عرض آرائه السياسية

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

42

ديسمبر

4102

يجب أن يتم االعتراف بحقوق المرشحين وحماية حياتهم و ممتلكاتهم يحق لكل شخص وكل حزب سياسي أن يتمتع بالحماية القانونية وان يتمتع بالوسائل الشرعية

السترداد أي حق سياسي أو انتخابي تم خرقه مذكورة آنفا للقيود ذات الطبيعة االستثنائية التي تعتبر وفقا للقانون يمكن أن تخضع الحقوق ال

ضرورية في المجتمع الديمقراطي ولألمن الوطني أو النظام العام، ويمكن أن تخضع أيضا لحماية هم يراعون التزامات البلد ن طالما أالصحة العامة أو األخالق أو لحماية حقوق وحريات اآلخرين،

يجب أن ال يتم تطبيق القيود المباحة على المرشحين وعلى تشكيل . دوليضمن القانون الاألحزاب ونشاطاتها، وعلى حقوق المرشحين، بحيث يتم انتهاك مبدأ عدم التمييز على أساس العرق، واللون، والجنس، والدين، والرأي والرأي اآلخر، واألصل الوطني أو االجتماعي، والملكية

.لة أخرى أو الميالد أو أية منز يحق لكل فرد أو حزب سياسي تم إنكار أو تقييد حق من حقوقه، أن يعترض إلى هيئة قضائية

.مهيأة للنظر في مثل هذه القرارات و تصحيح األخطاء حاال وبطريقة فعالة بحيث ال يسمح ألي مرشح . تتضمن حقوق األحزاب والحمالت االنتخابية واجبات نحو المجتمع

.ن يشترك في أعمال العنفأو حزب سياسي با كل مرشح أو حزب سياسي ينافس في العملية االنتخابية يجب أن يحترم حقوق وحريات اآلخرين كل مرشح وحزب سياسي ينافس في أية انتخابات يجب أن يتقبل نتائج االنتخابات الحرة والنزيهة

:حقوق وواجبات الدول

والمعايير األخرى وفقا ألنظمة الدستور، بحيث على الدول أن تتخذ الخطوات القضائية الضروريةتضمن الحقوق واإلطار الدستوري النتخابات دورية، فعلية، حرة وعادلة وفقا اللتزاماتها ضمن

.القانون الدولي- :على وجه الخصوص فان على الدول أن

تضع طريقة فعالة، نزيهة وغير عنصرية من أجل تسجيل الناخبين

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

43

ديسمبر

4102

حة لتسجيل الناخبين، مثل العمر، الجنسية، واإلقامة وان يتم التأكد من أن وان تضع معايير واض مثل هذه الشروط مطبقة من دون أي تمييز من أي نوع

أن توفر الظروف المناسبة لتشكيل وعمل األحزاب السياسية بحرية، وربما تنظم تمويل األحزاب حزب والدولة، ووضع الشروط للمنافسة السياسية والحمالت االنتخابية، والتأكد من الفصل بين ال

.في االنتخابات التشريعية على أساس متساوأن تسهل وضع برامج وطنية للتربية المدنية، حتى يتم التأكد من أن الشعب يعرف اإلجراءات

.والقضايا االنتخابيةرية للتأكد من باإلضافة إلى ذلك يجب على الدولة أن تتبنى السياسة الضرورية والخطوات الدستو

أو Bias التقدم في تحقيق وتماسك األهداف الديمقراطية، من خالل تشكيل آلية حيادية، غير متحيزة- :ومن أجل تحقيق ذلك، على الدول أن تفعل األمور التالية. آلية متوازنة إلدارة االنتخابات

ون جيدا وبأنهم التأكد من أن األشخاص المسؤولين عن جوانب مختلفة من االنتخابات، مدرب يتصرفون بطريقة غير متحيزة وانه تم وضع إجراءات تصويت متناسقة و تم تعميمها على جمهور

.الناخبينجراءات التصويت وذلك التأكد من عملية تسجيل الناخبين، و حداثة األدوار االنتخابية وا

.بمساعدة مراقبين محليين و دوليين، كما يتطلبه الوضعوالمرشحين ووسائل اإلعالم لتبني مجموعة مبادئ السلوك التي ستهيمن على تشجيع األحزاب،

.الحملة االنتخابية و مدة االنتخاباتالتأكد من استقامة عملية االقتراع من خالل إجراءات مناسبة لمنع تصويت مضاعف أو لمنع

.تصويت من قبل أشخاص غير مخولين للتصويت .صواتالتأكد من استقامة عملية فرز األ

يجب على الدولة أن تحترم وتضمن حقوق األفراد في نطاق المنطقة الخاضعة لسلطتها

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

44

ديسمبر

4102

- :أثناء االنتخابات يجب على الدولة وأجهزتها أن تضمن ما يلي احترام حرية التنقل، واالجتماع والتعبير خاصة في سياق التظاهرات واالجتماعات السياسية عن آرائهم بحرية لجمهور الناخبين، وان يتمتعوا بالحق في يحق لألحزاب والمرشحين أن يعبروا

دخول البلد وباستخدام وسائل اإلعالم العامة بالتساوي لضمان تغطية إعالمية غير متحيزة اتخاذهاأن يتم التأكد من الخطوات الضرورية الواجب

رية حتى من أجل أن تكون االنتخابات نزيهة، يجب على الدول أن تتخذ اإلجراءات الضرو تضمن بان األحزاب والمرشحين يحصلون على فرص متساوية لعرض برامجهم االنتخابية

يجب على الدول أن تتخذ جميع اإلجراءات الضرورية والمناسبة لضمان احترام مبدأ االقتراع السري، وضمان قدرة الناخبين على اإلدالء بأصواتهم بحرية من غير خوف أو تهديد

،يجب على سلطات الدولة أن تضمن أن عملية االقتراع تتم بطريقة تتجنب وعالوة على ذلكأي خداع أو أي عمل غير شرعي وان العملية االنتخابية تتم بطريقة آمنة ومستقيمة وان فرز أصوات

.االقتراع يتم من قبل أشخاص مدربين خاضعين للمراقبة والتحقيق النزيه شفافية العملية ت الضرورية والمناسبة لضمان يجب على الدول أن تتخذ جميع اإلجراءا

.حيادييند وكالء للحزب ومراقبين مفوضين و بأكملها وضمان وجو Transparency االنتخابية يجب على الدول أن تتخذ اإلجراءات الضرورية لتضمن بان األحزاب والمرشحين والمؤيدين

الضرورية لمنع اإلرهاب خالل يتمتعون بحرية األمن وعلى سلطات الدولة أن تتخذ الخطوات .االنتخابات

يجب على الدول أن تضمن بان أي خرق لحقوق اإلنسان أو أية شكاوي متعلقة بالعمليةاالنتخابية يتم اإلبالق عنها حاال في إطار وقت العملية االنتخابية وبفعالية من قبل سلطة مستقلة

.كموغير متحيزة، مثل لجنة انتخابية أو من خالل المحا

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

45

ديسمبر

4102

في المؤتمر المنعقد بالقاهرة في ( دولة 712يضم )ت االتحاد البرلماني الدولي كما صو ، الذي تضم ن المقتضيات (89) اإلعالن العالمي للديمقراطية، على مشروع (7111 سبتمبر/أيلول)

: ذات العالقة باالنتخابات وحرية التصويت، على النحو التالي

ي ممارسة الديمقراطية يتمثل في إجراء انتخابات حرة و نزيهة على فترات أن العنصر الرئيسي ف منتظمة يعبر فيها الشعب عن إرادته ويجب إجراء انتخابات على أساس االقتراع العام، والعادل،

ن يختار من يمثله في ظل المساواة والحرية والشفافية ته أوالسري، حتى يتسنى لكل من يدلي بصو لمنافسة السياسية، ومن هنا تبرز أهمية الحقوق المدنية والسياسية وال سيما الحق في التي تحفز على ا

التصويت واالنتخاب، والحق في حرية التعبير والتجمع والحصول على المعلومات والحق في تنظيم األحزاب والسياسية وتنفيذ األنشطة السياسية، وينبغي أن يخضع تنظيم األحزاب وأنشطتها وشؤونها

.مالية وتمويلها ومبادئها األخالقية لنظم سديدة ومحايدة لضمان سالمة الديمقراطية ونزاهتهاال

أن عملية الوصول الى السلطة و ممارستها و تداولها تفسح المجال في ظل الديمقراطية لمنافسة نصا و عريضة وحرة دون تمييز و تمارس وفقا للقانون سياسية مفتوحة، نابعة من مشاركة شعبية

.روحا

تقوم الديمقراطية على توافر مؤسسات محكمة البناء تضطلع بمهامها على نحو مرض، باإلضافة الى توافر مجموعة من المعايير والقواعد، كما تتوقف أيضا على إرادة المجتمع المدرك تماما لحقوقه

.ومسؤولياته

لوسيط في تخفيف حدة التوتر والحفاظ على يتعين على المؤسسات الديمقراطية أن تقوم بدور ا التوازن بين التنوع والتوحد، وبين الفردي والجماعي، وذلك من أجل دعم الترابط والتضامن على

.الصعيد االجتماعي

تقوم الديمقراطية على حق كل فرد في المشاركة في إدارة الشؤون العامة، األمر الذي يستلزم كافة المستويات، وخاصة برلمان يمثل جميع عناصر المجتمع، وتتوافر وجود مؤسسات نيابية على

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

46

ديسمبر

4102

لديه السلطات والصالحيات التي تمكنه من التعبير عن إرادة الشعب وذلك عن طريق التشريع و .مراقبة أعمال الحكومة

ة أن من المهام األساسية التي تقع على عاتق الدولة ضمان حصول مواطنيها على حقوقهم المدني ومن ثم فان الديمقراطية تنمو مع وجود حكومة فعالة . والثقافية واالقتصادية والسياسية واالجتماعية

.تتصف باألمانة والشفافية وتقوم على االختيار الحر، وتتحمل المسؤولية عن إدارتها لألمور العامة

المجتمعات المتجانسة يتعين على المؤسسات والعمليات الديمقراطية أن تكفل مشاركة الجميع في وغير المتجانسة على السواء وذلك من أجل الحفاظ على التنوع والتعددية والحق في االختالف في

.ظل مناخ من التسامح

مخطط يبّين مقتضيات سلسلة عمليات المراقبة االنتخابية

الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية : ، بيروتالدليل التدريبي حول االنتخاباتدددددددددددددددددددددددد، : المصدر 11. ، ص1877االنتخابات،

:على سبيل الختام

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

47

ديسمبر

4102

، يعيد فيه 1882سنة ، رئيس الدولة التونسية الحالي، مقاال هامامنصف المرزوقيكتب الدكتور حمل المطلوب بين الحاكم والمحكوم، قبل اندالع ثورة الياسمين في تونس، و " العقد االجتماعي"تعريف

، قرأ فيه المرزوقي ضرورة تحويل دولة الحق (90)" تسقط الوطنية، عاشت المواطنية": المقال عنوانال فلتسقط الوطنية، التي تطلب اإلنسان والقانون، إلى دولة تمنح المواطن حقوق المواطنة الحق ة، وا

صيه، في أوقات السلم العربي بأن يحارب ويجوع ويصبر على األزمات، لكنها تتناساه وتتجاهله وتق .والرخاء االقتصادي والثراء المادي

أولريش بيكالمفكر السياسي كما يسميه" تمع المخاطر العالميةمج"نحن نعيش اليوم في عصر كما أن ، (92)ألكسي دو توكفيللكن الديمقراطية تظل أحسن حل ألسوأ المعضالت كما يقول ،(91)

ال فإن معطى المجتمع المدني لن يقبل احتك ورقة "ار الحياة السياسية من قبل أحزاب المواالة، وا د " الشارع كما يقول Election Legitimacy "شرعية الصندوق االنتخابيّ "وشرعية الثورة، قد تهد

لذلك يصبح اإلصالح االنتخابي أكثر من ضرورة في ، (93) تشارلز تيلليالمفك ر السياسي االنجليزي ال بد من اإلصالح، عندما تصبح السلطة : "علي خليفة الكواري كما قال الباحث الت،مثل هذه الحا

(94) ."أكثر من مطلقة، ويصبح المجتمع أكثر من عاجز

، إال أن استدامة االنتخابات "ال يمكن تحديد ثمن للديمقراطية"على الرغم من الحقيقة القائلة بأنه ارة االنتخابية أخذه بعين االعتبار، بسبب ارتفاع كلفة المواد الديمقراطية مبدأ هام يجب على اإلد

م في والخدمات االنتخابية، إذ يقتضي العمل على خفض تلك الكلفة لدعم ميزانية القطاع العام، التحك عدد العمليات االنتخابية النتخاب المؤسسات التمثيلية على مختلف المستويات، خصوصا في

د مستويات تمويل االنتخابات المستقبليةاالنتخابات االنتقالية ا (95) .لتي قد تهد

في الديمقراطيات الناشئة، ما زالت ضوابط االنتخابات النزيهة غير مكتملة، وفي هذه الحاالت يشترط وضع نصوص اإلطار القانوني الضابط للعملية االنتخابية، ففي الغالب يكون هذا اإلطار

القوانين، اللوائح، القرارات القضائية، والممارسات اإلدارية، : )قدة منالقانوني عبارة عن تركيبة مع

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

48

ديسمبر

4102

لت سلطة توصلت الدراسة، إلى صحة الفرضية األول، فكلما كانت االنتخابات سليمة ونزيهة، تشك ست أركان النظام السياسي على مؤسسات صلبة، قوامها سلطة قوية، وسلطة مضادة شرعية، وتأس

كما توصلت الدراسة إلى صحة الفرضية الثانية، حيث تتوقف صح ة .المعارضة موازنة لها فيالعملية االنتخابية، وعدم تعر ضها للتالعب والتزوير، على دق ة التقنيات المستخدمة في عمليات الفرز

، ونزاهتها، وشفافيتها .االنتخابي

الطعن في صحة ميل المنهزمين إلى أما بالنسبة للفرضية الثالثة، فقد توصلت الدراسة إلى أن ، بسبب طول مدة إعالن النتائج، هو سبب وجيه، Electoral Contestation نتائج االنتخابات

.يشك ك بالفعل، في احتماالت وقوع عبث وتالعب بالنتائج النهائية لالقتراع

د أن االنتخابات الشرعية، هي التي تديرها حك ومات تكتسب شرعية أما الفرضية الرابعة، فتؤك ولديها طرق شفافة ونزيهة وحيادية في إعداد العملية االنتخابية، ولديها استعداد فعلي لالعتراف

.بالنتائج، وتسليم السلطة بطريقة سليمة

أما الفرضية الخامسة للدراسة، فقد توصلت إلى أن في مراعاة وحدة الدائرة االنتخابية، صونا ، وتوحيدا للنواب الذين سيتولون تمثيلها، كما توصلت الفرضية السادسة للدراسة، لمصالح سكان الدائرة

.إلى سهولة فحص درجة الديمقراطية في حال التقسيم المنصف للمناطق االنتخابية

تلعب دورا رئيسيا توصلت الدراسة في الختام، إلى أن ه من الضروري على األحزاب السياسية، أن بات، وتشكل أساس البناء الديمقراطي، فالقوانين واألنظمة الخاصة باالنتخابات تهتم في عملية االنتخا

دائما بدور األحزاب السياسية، وآلية وكيفية تقديم المرشحين لالنتخابات، إذ ال يمكن تصور وجود تقدم نتخابية تساعد باالنتخابات والديمقراطية بمعزل عن دور األحزاب والقوى السياسية، ولهذا فان النظم اال

.أو تعيق تطور األحزاب السياسية نفسها

:ال بد من التأكيد على المبادئ الرئيسية التالية، حول دور األحزاب في العملية االنتخابية

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

49

ديسمبر

4102

: تكافؤ الفر : أواليجب أن تعامل األحزاب السياسية والمرشحون بطريقة عادلة، ومن دون تحي ز، وهذا يتطلب من

نتخابات والمشرفين عدم التمييز بين األحزاب، خاصة المعارضة التي يجب أن تحظى لجان اال .بمعاملة عادلة من قبل األجهزة الرسمية

:حرية التعبير: ثانيا ، من كافة "ميثاق شرف"ضمان حرية التعبير لكافة األحزاب والمرشحين، وهو ا يقتضي قد

الناخبين رشوة: ت، لمحاربة الممارسات غير المشروعة مثلاألحزاب السياسية المشاركة في االنتخاباBribing Voters ،وكافة أشكال التزوير المباشر، وغير مباشر.

: المشاركة في الحياة السياسية: ثالثا تعمل األحزاب السياسية على تشجيع المواطنين وانخراطهم في الحياة السياسية، حيث تعتبر

.ية للتربية والتنشئة السياسية والديمقراطيةاألحزاب المدرسة الحقيق : ضمان الديمقراطية الداخلية في األحزاب: رابعايتطلب بناء األحزاب السياسية على أسس ديمقراطية، إجراء االنتخابات الدورية داخل األحزاب،

يمقراطية، وال واختيار قيادات األحزاب وممثليهم للبرلمان والمؤسسات الحكومية األخرى، على أسس دبد من التأكيد على ضرورة التغير والتجديد في بنية األحزاب، وتشجيع مشاركة الكفاءات الشابة والنساء لتتبوأ مراكز صنع القرار في األحزاب السياسية، واحترام األعضاء الحزبيين والرجوع الى

. حزبالعضوية العامة في األحزاب السياسية في القضايا الهامة، التي تهم التعاني العديد من األحزاب السياسية من غياب األسس الديمقراطية، لهذا ال بد من اإلسراع في

إقرار قانون األحزاب السياسية قبل االنتخابات ليشك ل جناح البناء الديمقراطي، حيث تسعى األحزاب يابية، بما يمكنها من السياسية الى الفوز باالنتخابات أو الحصول على أكبر عدد من المقاعد الن

، ال الوصول إلى السلطة، وتشكيل الحكومة، أو المشاركة فيها، أو تشكيل معارضة برلمانية قوية .Consensusاإلجماع تمكن القوى السياسية من الوصول إلى

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

50

ديسمبر

4102

، "مهندسي األحزاب"لهذا، ال بد من ، أن يقوموا ببناء الهيكلية الحزبية على أساس ديمقراطي وير الحزب بناء على ناتج العملية االنتخابية، إذ تعتبر األحزاب الحاصلة على مقاعد برلمانية، وتط

لذلك فإن الهدف األساسي . األعضاء الفائزين في البرلمان، أعضاء في قيادة الحزب، بشكل تلقائي حزبية بشكل للحزب هو الفوز في االنتخابات، للوصول إلى السلطة، وغير هذا الهدف تنتفي الصفة ال

.قاطعلت الدراسة، حول عالقة االنتخابات بالمؤسسة البرلمانية، إلى النتائج العلمية التالية :كما توص

س مجددا على قاعدة تراتبية القوانين ، ال بد له أن يتأس دد البناء المؤسساتي الدستوري الحقيقي .إلى ضمان استقرار الدولةوتوضيح العالقة بين المؤسسات، وان يؤد ي بالضرورة

دد تقوم كل تجربة برلمانية على تحديات التوفيق بين إرادة المحكومين والرهانات السلطوية للنظام، س على ترجمة الحريات الديمقراطية إلى تشريعات دستورية تحضى بسلطة على الحاكم قبل وتتأس

.رالمحكوم، تراقبها سلطة قضائية مستقلة، يحميها الدستو

دد يعتمد بناء المؤسسات البرلمانية على نجاح العملية االنتخابية واكتمالها، وسالمة العملية .االنتخابية من أية تالعبات قد تؤد ي إلى أزمة سياسية تضر بالبناء المؤسساتي للنظم

نونية وتكملة دد تطوير األداء البرلماني يقتضي إصالح وتحديث هياكل الدولة، وسد الثغرات القا .نقائص التجربة التمثيلية البرلمانية

دد التحول الديمقراطي الذي ال ينتهي في جملة نتائجه العديدة، إلى تطوير الحياة النيابية ودعمها، يعني أنه لم يعد هنالك من جدوى من إصالح البرلمان والعودة إلى مرجعيته التشريعية، نتيجة ضعف

.األداء البرلماني عن مهام التشريع العاكسة لإلرادة الشعبيةالدور النيابي وتراجع

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

51

ديسمبر

4102

دد الهدف األساسي من دمج الوظيفية التمثيلية في العلمية السياسية لكن من داخل المؤسسة ضفاء المصداقية على البناء المؤسساتي، الذي يؤد ي التشريعية، هو تحقيق ترسيخ قيم الديمقراطية وا

.انونية للديمقراطية المسؤولةإلى نشر الثقافة الق

دد إذا لم تكن السلطة التشريعية والمجالس المنتخبة على اتصال مستمر مع المواطن، وعلى إدراك دائم بحاجاته وتطور انتظارته، والشعور بخطر تحولها من الحاجات االجتماعية إلى حاجات سياسية،

شرعية النظم السياسية الحاكمة، توجد بينها وبين التي تشك ل أولى تمثالت المعارضة الشعبية وتآكل د بالفعل تآكل شرعيتها وعدم إيمان الجماهير بجدواها ومصداقيتها التمثيلية .المحكومين فجوة، تؤك

من الصعب أن تجد بلدا ينظ م انتخابات دون السماح بالتعبير الحر عن اآلراء، ففي مثل هذه اب من النظام السياسية، والخوف من لسلطة والتشكيك في خطابها الحاالت، يصاب المواطنون بالره

الديماغوجي، وعدم الرغبة في المشاركة في الحياة السياسية، سواء بالتحز ب من خالل األطر الحزبية، أو التصويت العادي في االنتخابات، أو حتى المشاركة األهلية والمدنية في الجمعيات وحركات

. المجتمع المدني

رئيس الدولة "ال يتعل ق االنتخاب في الدول المتقد مة، مشاركة المواطن في اختيار الحاكم األكبر د حقوقه المواطنية، مثل المواطن في الواليات "فقط ة عمليات انتخابية تجس ، بل المشاركة في عد

يس مركز الشرطة، المتحدة األمريكية، الذي يشارك في اختيار مجلس الحكم المحلي كالبلديات، ورئ، انتخابات مجلس الشيوخ، انتخابات الرئاسة، وغيرها من المناسبات واختيار محلفي المجلس القضائي

د المفك ر العربي على التأكيد عليه، بالقول بأنه جورج طرابيشيالمحلية والوطنية األخرى، وهو ما يشد غّسان بي كما يقول المفك ر اللبناني عكس ما هو حال في عالمنا العر ، "ثقافة الديمقراطية"من ".ديمقراطية بدون ديمقراطيين: "هسالم

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

52

ديسمبر

4102

:الهوامش واإلحاالت

.أستاذ محاضر قسم العلوم السياسية جامعة قاصدي مرباح ورقلة الجزائرــ (*) Ben.Echikh.Is@univ-Ouargla.dz :البريد االلكتروني

(1)- Jean-Jaques Rousseau, Discorse on Political Economy and The Social Contract (Translated by: Christophr Beetts) (New York: Oxford University Press, Oxford World’s Classics, 1994), p.139 .

: بيروت( )عادل زعيتر: تعريب) العقد االجتماعي أو مبادئ الحقوق السياسيةجان جاك روسو، -(2) . 711. ، ص(7111، 81. مؤسسة األبحاث العربية، اللجنة الدولية لترجمة الروائع اإلنسانية األونسكو، ط

: القاهرة( )سمية ممدوح الشامي: ترجمة) المرشد إلى الديمقراطية.. وكفيلألكسي دو تجوزف إبستاين، دد (3) .711. ص ،(1878دار كلمات عربية للترجمة والنشر، مؤسسة هنداوي للنشر،

معهد : أربيل( )شاكر األنباري : ترجمة) مفهومها ونماذجها.. الديمقراطية التوافقيةآرنت ليبهارت، دد (4) .81. ص ،(1881الدراسات االستراتيجية،

منشورات دار الثقافة، : عم ان) الوسيط في النظم السياسية والقانون الدستوريةدد نعمان أحمد الخطيب، (5) .111. ، ص(1877

الفكر : بيروت( )سمية فل و عب ود: ترجمة) النظام السياسي لمجتمعات متغيرةصاموئيل هنتنغتون، -(6) .721 .ص ،(7118، 7.دار الساقي، ط الغربي الحديث،

: القاهرة( )علي الدين هالل: مراجعة( )عال أبو زيد: ترجمة) التحليل السياسي الحديوروبرت دال، دد (7) .718. ، ص(7118، 81.مركز األهرام للترجمة والنشر، ط

ت دراسة في النماذج والنظريات التي قّدم: النظرية السياسية المعاصرة، عادل فتحي ثابت عبد الرحماندد (8) .12. ، ص(1881 - 1888الدار الجامعية، : اإلسكندرية) لفهم وتحليل عالم السياسة

: بيروت) المنهج -النظرية –ابستومولوجيا السياسة المقارنة النموذج المعرفي ، دمحم نصر عارفدد (9) .712. ، ص(1881مجد المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع،

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

53

ديسمبر

4102

( جورج كت ورة، إلهام الشعراني: ترجمة) لطة والسلطة المضادة في عصر العولمةالس، أولريش بيكدد (10) .181. ، ص(1878المكتبة الشرقية، : بيروت)

(11)- Guy S. Goodwin – Gill, Elections Libres et Régulières (Genève: Union Interparlementaire, 2006), p. 61.

: ترجمة) نظرة عالمية: السياسات المقارنة في وقتنا الحاضر، يل اإلبنجابريال ألموند، جي بنجهام باو دد (12) .17. ، ص(7111، 81. الدار األهلية للنشر، ط: عمان( )هشام عبد هللا

مكتبة الشروق : القاهرة( )علي الصاوي : تعريب) كيف يعمل البرلمان؟، رودري والترز، بول سيلكدد (13) .12. ، ص(1882الدولية،

دار رسالن، : دمشق) دراسة دستورية مقارنة.. الرقابة على الحكومة، عطاء هللا الهيتي نعماندد (14) .71. ، ص(1881

ديانا حرب، بشرى : ترجمة) األصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة: اللفياثاندد توماس هوبز، (15). ، ص(1871تراث، يناير دار الفارابي، دار كلمة هيئة أبو ظبي للثقافة وال: أبوظبي - روتبي( )صعب711.

20: المرج في علم النفس السياسي، الجزءسيرز، ليوني هادي، روبرت جيرفيس، . دد دافيد أو(16) المركز القومي للترجمة، المشروع لقومي : القاهرة( )ربيع وهبة، مشيرة الجزيري، دمحم الرخاوي : ترجمة)

.111. ، ص(1878، 7211: للترجمة، العدد

( مي مقلد: ترجمة) 20: الفكر السياسي في القرن العشرين، الجزءنس بول، ريتشارد بيلالمي، دد بير (17) .711. ، ص(1878، 7881: المركز القومي للترجمة، المشروع القومي للترجمة، العدد: القاهرة)

نشر، الشبكة العربية لألبحاث وال: بيروت( )رشا جمال: ترجمة) علم السياسةدد ستيفن دي تانسي، (18) .718. ، ص(1871

عمليات اإلصالح الدستوري واألحزاب مارتن فان فليت، وينالك واهيو، أوغسطين ماغلووندو، دد (19)المعهد NIMDالمؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات، IDEA: السويد) مبادئ الممارسة.. السياسية

.71. ، ص(1871اإلفريقية، مركز الدراسات ASC، الهولندي للديمقراطية متعددة األحزاب

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

54

ديسمبر

4102

(20)- Chris Thornhill, A Sociology of Constitution: Constitution and Stat Legitimacy in Historical-Sociological Perspective (New York: Cambridge University Press, 2011), p. 12.

: كوبنهاجن –واشنطن ) لحات والعبارات الشائعةدليل المترجم للمصط.. المصطلحات االنتخابيةددد، دددد د(21)، المؤسسة IFES، المؤسسة الدولية لألنظمة االنتخابية NDIمنشورت مركز المعهد الوطني الديمقراطي

.81. ، ص(IDEA ،1881الدولية للديمقراطية واالنتخابات

:ط االلكترونيفلسطين، جامعة بيرززيت، الراب" ،حقوق اإلنسان واالنتخابات"دد، دددد دد(22)

≤http://home.birzeit.edu/media/production/electionsmontage.doc≥

.المرج نفسهدد (23)

، "ندوة البرلمان، المجتمع المدني، الديمقراطية: األسس واآلفاق... الديمقراطية التشاركية "دد األمين شريط، (24) .28. ، ص1881، 88: دوزارة العالقة مع البرلمان، العد: ، الجزائرمجلة الوسيط

المركز الثقافي : القاهرة( )صالح هالل: ترجمة) مفاهيم أساسية في علم االجتماع، ماكس فيبردد (25) .78. ص ،(1877، 7811المركز القومي للترجمة، المشروع القومي للترجمة، العدد األلماني،

.18. ، ص(1881دار الكتاب الجديد، :بيروت( )دمحم علي مقلد: ترجمة) ماكس فيبر، لوران فلوري دد (26)

:، الرابط االلكترونيACEشبكة المعرفة االنتخابية " ،األحزاب السياسية والمرشحون "د دددد، ـ(27)

≤ http://aceproject.org/ace-ar/topics/pc/default≥

. ، ص(ت. ربي، ددار الموقف الع: القاهرة) النظام النيابي ومشكلة الديمقراطية، عصمت سيف الدولةددد (28)78 .

-، ص (1881دار رسالن، : دمشق) دراسة دستورية: تشري القوانين، نعمان عطاء هللا الهيتيدد (29) .18 - 17. ص

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

55

ديسمبر

4102

موسوعة المفاهيم والمصطلحات وآخرون، .. دد عمرو هاشم ربيع، نبيل عبد الفتاح، ضياء رشوان (30)مركز : القاهرة) (ت دول العالم والمنظمات البرلمانية الدوليةم ملف تعريفي ببرلمانا)االنتخابية والبرلمانية

.81. ، ص(1881األهرام للدراسات السياسية واإلستراتيجية،

دار الكتاب المصري، : بيروت -القاهرة ) معجم المصطلحات السياسية والدولية ،أحمد زكي بدوي دد (31) .18. ، ص(7111دار الكتاب اللبناني،

مكتبة لبنان ناشرون، : بيروت) الدوليةالدستورية و المصطلحات السياسية و قاموس ،نأحمد سعيفادد (32) .11. ، ص(1882

:جريدة الجزيرةالرياض، مفهوم االنتخابات وأهميتها،دد دمحم بن عبدهللا آل عبد اللطيف، (33)

≤http://www.al-jazirah.com/2012/20121030/ar3.htm≥

بغداد، ، (التجربة العراقية)نتخابات ومفاصل عملية أجرائها بنجاح من خالل حول اال ...... بحودد دددد، (34) :الموقع االلكتروني لجمعية الكفاءات العراقية

≤www.iraq-sop.net/users/articles/382/1290715321.doc≥

يناير )موقع الجماعة العربية للديمقراطية، الدوحة، ، مفهوم االنتخابات الديمقراطية ماضي،عبد الفتاح دد(35) :، الرابط االلكتروني(1881

≤http://arabsfordemocracy.org/uploads/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA/17/Concept_Dem_Elelction_Mady17D.pdf≥

.المرج نفسهدد (36)

: القاهرة( )شوقي جالل: ترجمة) وقيم التقدمالثقافات ،هاريزون . هنتغتون، لورانس، إ. دد صامويل ب(37) .871. ، ص(1881، 81. ، ط818: المركز القومي للترجمة، المشروع القوم للترجمة، العدد

.722.، ص (1871دار الفكر الجامعي، : اإلسكندرية) مدخل إلى علم السياسةدد حسام مرسي، (38)

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

56

ديسمبر

4102

جمعة ، (دراسة مقارنة)ـتـنـظـيـم الــعـمـلـيـة االنتخـابـيــة المعالجــة القانونيــة لفالح إسماعيل حاجدم، دد (39) :الدانمرك المفتوحة، السويد، الرابط االلكتروني

≤www.ao-academy.org/.../legal_treatment_for_election≥

لى أن الشباب في مقتبل العمر ولديهم دافعية قوي ة للتعامل مع األنظمة اإللكترونية تشير الدراسات إ ــ(40)مقارنًة باألنظمة اليدوية نتيجًة العتمادهم على تكنولوجيا المعلومات واألجهزة المتطورة في ممارسة حياتهم

Electronic Voting( E-Voting)اليومية، وبالتالي فإن قابليتهم نحو االنتخاب بنظام تصويت إلكتروني .ستكون أكثر فيما لو كان نظام التصويت التقليدي هو الخيار الوحيد

(41)-Lesley A. Jacobs, Portrait de la conscience juridique des électeurs des Premières nations: comprendre l’exercice du droit de vote, Elections Canada, Stable URL: ≤http://www.elections.ca/med/eve/APRC/vot_rights_f.pdf≥

اليونسكو، ( )عالء شلبي، نزهة جيسوس ادريسي: ترجمة) أسئلة وأجوبة: حقوق اإلنساندد لينا ليفين، (42) .781.، ص (1881، 81. اإليسيسكو، ط

دراسة للنماذج الرئيسية الحديثة ونظم الحكم في البلدان العربية : النظم السياسيةت، دد عادل ثاب(43) .888. ، ص(1881دار الجامعة الجديدة، : اإلسكندرية) وللنظام السياسي اإلسالمي

عن دليل المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخاباتلمحة عامة : أشكال النظم االنتخابيةدددد، ددد (44) .78. ، ص(1871المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات، IDEA: السويد)

(45)-Jesus Orozo-Henriquez, Ayman Ayoub, Andrew Elis, Electorl Justice: The International IDEA Handbook (Sweden: International Istitute for Docracy and Electoral Assistance, 2010), p.09.

المجلس الوطني للثقافة والفنون : الكويت) األحزاب السياسية في العالم الثالو، امة الغزالي حربأســ (46) .712. ، ص(7111ايلول 7/، سبتمبر771: واآلداب، سلسلة عالم المعرفة، العدد

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

57

ديسمبر

4102

ية دراسة معاصرة في إستراتيج: النظم السياسية الحديثة والسياسات العامةالخزرجي، ثامر كمال دمحم ددد (47) .11. ، ص(1882دار مجدالي للنشر، : عمان)إدارة السلطة

، (1877منشورات دار الثقافة للنشر، : عم ان) الوجيز في النظم السياسيةدد نعمان أحمد الخطيب، ـ(48) .712. ص

– 781. ص -ص مرجع سابق، العقد االجتماعي أو مبادئ الحقوق السياسية،جون جاك روسو، دد(49)781.

دار : دمشق( )جمال األتاسي، سامي الدروبي: ترجمة) مدخل إلى علم السياسة ريس دو فرجيه،مو -(50) .781. ، ص(7182، 81: دمشق للطباعة، سلسلة في الفكر السياسي، العدد

.888. ص ، مرجع سابق،الوسيط في النظم السياسية والقانون الدستوريةددد نعمان أحمد الخطيب، (51)

مطبوعات الهيئة : القاهرة( )علي مقلد، عبد المحسن سعد: ترجمة) األحزاب السياسية دد موريس دوفرجيه،(52) .81 – 81. ص -، ص (1877العامة لقصور الثقافة،

:، الرابط االلكترونيACEشبكة المعرفة االنتخابية " ،المعايير الجغرافية لترسيم الدوائر االنتخابية"د دددددددددد، ـ(53)

≤http://aceproject.org/ace-ar/topics/bd/bdb/646634627621-62764464563962764a64a631/62764464563962764a64a631≥

دليل عربي النتخابات حرة ونزيهة وآخرون، .. ، نجاد البرعي، وحيد عبد المجيد(محررا)علي الصاوي دد (54) .11. ، ص(1881جماعة تنمية الديمقراطية، : القاهرة)

() جيه عن صور استخدام التالعب االنتخابي في ممارسة الضغوط على المرشحين، دد يتحدث موريس دوفرالتالعبات المالية، التهديد باالنتقام في حالة التصويت السيئ، وما ينجم عن هذه الحاالت من المنازعات

قضايا من سيحكم في هذه المنازعات، وألية محاكم ستوكل: االنتخابية غير الشفافة، ويطرح دوفرجيه التساؤلالمؤسسات السياسية والقانون الدستوري لألنظمة موريس دوفرجيه، : أنظر)المنازعات االنتخابية؟،

، الشبكة العربية "مج"المؤسسة الجامعية للدراسات : دبي -بيروت ( )جورج سعد: ترجمة) السياسية الكبرى .(.17 – 12. ص -، ص (1882لألبحاث والنشر،

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

58

ديسمبر

4102

تقرير اللجنة العالمية لالنتخابات والديمقراطية ليون، آمارتيا سن، . بونس يددد فيستوس موجاني، (55) .88. ، ص(1871، مؤسسة كوفي آنان، IDEAالمؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات : السويد) واألمن

، (88/81/1881) 1121: ، العددالحوار المتمّدن" لمحات في النظم االنتخابية،"قائد دمحم طربوش، ددد(56) :الرابط االلكتروني

≤http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=161990≥

.11. ، ص(ت. مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، د: القاهرة) النظم السياسيةددد سعاد الشرقاوي، (57)

أبو ( )أبو يعرب المرزوقي: ترجمة) األمريكيون الجوامح وأصول الدستور األمريكيّ لتون، دد وودي هو (58) .711. ، ص(1878كلمة هيئة أبو ظبي للنشر، : ظبي

وزارة الخارجية : واشنطن) الهيئة االنتخابيةوآخرون، .... دد ديفيد مارك، بروس أوديسي، جونسي فورتير(59) :أنظر الرابط. . )، ص(1881سبتمبر /، أيلول78: المجلداألمريكية، صحيفة نيويورك تايمز،

http://www.america.gov/ar/publications/ejournalusa.html.)

دليل المؤسسة الدولية .... أشكال النظم االنتخابيةدد أندرو رينولدر، بان ريلي، أندرو ايليس، (60) المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات : ويدالس)، (أيمن أيوب: تعريب) IDEAللديمقراطية واالنتخابات

IDEA ،1881)711-712.، ص ص.

() لى جانبهما 7117في إنجلترا وحتى عام ــ كان يوجد حزبان كبيران هما حزب المحافظين وحزب العمال وا وكان حزب األحرار يحصل على عدد من المقاعد في مجلس العموم ال . عدة أحزاب أهمها حزب األحرار

مقعدًا وعدد 881يتناسب مع عدد األصوات التي حصل عليها في االنتخابات فعدد مقاعد مجلس العموم حصل حزب األحرار على أصوات أكثر من مليونين 7118وفي انتخابات سنة . مليوناً 28الناخبين حوالي

حصل 7112سنة ونصف ومع ذلك لم يحصل إال على ستة مقاعد في مجلس العموم، وفي انتخابات فبراير 78وفي انتخابات . حزب األحرار على ستة ماليين صوت ولم يفز إال بأربعة عشر مقعدًا في مجلس العموم

مقعدًا فقط مع أن خمسة ماليين ونصف مليون ناخب تقريبًا صوتوا 78حصل على 7112أكتوبر سنة .مليون ناخباً 28لصالحه من مجموع عدد الناخبين الذي وصل إلى

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

59

ديسمبر

4102

الخيارات ... النظم االنتخابية ونظام الكوتا: التصميم من أجل المساواةستيال الرسرود، ريتا تافرون، -(61)المؤسسة الدولية للديمقراطية واالنتخابات )، (عماد يوسف: تعريب) المناسبة والخيارات غير المناسبة

International Institut for Democracy and Electoral Assistance IDEA ،1881)ص ، .77.

.مرج سابققائد دمحم طربوش، ــ(62)

.المرج السابقدد سعاد الشرقاوي، (63)

المعهد العربي للبحوث والدراسات اإلستراتيجية، : عم ان أنواع الحكومات وأساليبها،شادي مجلي سكر، دد (64) : الرابط االلكتروني

≤http://www.airssforum.com/showthread.php?t=166501≥

، الرابط (11/71/1881)، مدونة الدكتور عبد هللا الفقيه" شكال الحكومات،أ"د عبد هللا الفقيه، ـ(65) :االلكتروني

≤http://dralfaqih.blogspot.com/2009/12/blog-post_5002.html≥

ونية دراسة قان: نظام الحزب الواحد وأثره على الحقوق السياسة للمواطند مولود مراد محي الدين، ـ(66) .718. ، ص(1881د سليمانية، مطبعة سيما: السليمانية) تحليلية مقارنة

:، الرابط االلكترونيACEشبكة المعرفة االنتخابية " ،التحالفات واالئتالفات الحكومية"ددد، د دـ(67)

≤http://aceproject.org/ace-ar/topics/pc/pcc/pcc09≥

موسوعة السياسةوآخرون، .... ارة، ماجد نعمة، طارق البشري ، دمحم عم(محررا)عبد الوهاب الكيالي -(68) .171. ، ص(7111، 81. المؤسسة العربية للدراسات والنشر، مطابع دار الهدى، ط: بيروت) 87: الجزء

دليل المترجم للمصطلحات والعبارات Election Terminologyالمصطلحات االنتخابية ددددد، ــ(69)ناتالي : ترجمة) tly Used Terms and Phrases Guide to Frequen Translator’sالشائعة .11.، ص(1881المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، : NDI) ( سليمان

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

60

ديسمبر

4102

:، الرابط االلكترونيACEشبكة المعرفة االنتخابية " ،اإلعالم واالنتخابات"د دددد، ـ(70)

≤http://aceproject.org/ace-ar/topics/pc/pcc/pcc09≥

(71)- Cautrès Bruno et Jadot Anne, « L'(in)décision électorale et la temporalité du vote » Le moment du choix pour le premier tour de l'élection présidentielle 2007, Revue française de science politique, 2007/3 Vol. 57, p. 293-314. DOI : 10.3917/rfsp.573.0293, Stable URL: ≤http://www.cairn.info/revue-francaise-de-science-politique-2007-3-page-293.htm≥

مجد المؤسسة الجامعية : بيروت) (دمحم عرب صاصيال: ترجمة) علم السياسةجان ماري دانكان، ــ(72) .81. ، ص(7111للدراسات والنشر والتوزيع،

دار روافد للنشر والتوزيع، : القاهرة) االستراتيجيات والتحديات: الحمالت االنتخابيةحبيبة محسن، ــ(73) .17. ، ص(1878

:، الرابط االلكترونيCEAشبكة المعرفة االنتخابية " ،تحقيقات -مراقبة التمويل السياسي "دد، دد د(74)

≤http://aceproject.org/ace-ar/topics/ei/eif/eif08/eif08c/eif08c03/eif08c03c3 ≥

.21. ، ص(1881دار أسامة للطباعة والنشر، : عم ان) علم االجتماع العسكريّ فؤاد اآلغا، ــ(75)

ي ا، التي ال يتأسس فيها نموذج فعال ففي مثل هذه الحاالت، تكون المجتمعات غير المهيكلة أهلي ا ومدن ــ(76)، وتحتكر الحياة السياسية فيها، األحزاب السياسية فقط، تكون عرضة للنموذج من هيئات المجتمع المدني

التجاذبات واإلمكانات : المجتم المدني ومعالجة النزاعات ،مارتينا فيشر: أنظر. )النزاعي التدميري لإلدارة البن اءة للنزاعات، Berghofمركز بحوث برغهوف : رلينب( )يوسف حجاي: ترجمة) والتحّديات .(71. ، ص(1881

: نيويورك) دليل للتحليل والتخطيط والبرمجة: االنتخابات ومن نشوب النزاعاتثيموتي سيسك، -(77)UNDP88. ، ص(188أغسطس /، فريق الحكم الديمقراطي، مكتب السياسات اإلنمائية، آب.

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

61

ديسمبر

4102

() لزعماء المؤسسات السياسية، بشأن " الجمهور الوطني"يل هنتجتون عن وضعية مواجهة دد يتحدث صاموالقضايا السياسية الداخلية والخارجية، حيث تخلق حالة االنسداد السياسي حالة تآكل شرعية السلطة، وضعف

نظ م حراكها خارج االجتماعية أن ت/األحزاب السياسية والجمعيات، ما يحت م على الحركات االجتماعية السياسيةصمويل : أنظر. )المؤسسات التي تم تكثيف السلطة داخلها بطرق غير عقالنية، لم تكفل فعالية القوانين

المركز القومي للترجمة، المشروع القومي : القاهرة) المناظرة الكبرى حول أمريكا.. من نحن؟، هنتجتون (..211. ، ص(1881، 7811:=: للترجمة، العدد

عبد : ترجمة)التحول الديمقراطي في أواخر القرن العشرين، ... الموجة الثالثةوئيل هنتنغتون، صام ــ(78) .111. ، ص(7118مركز ابن خلدون للدراسات اإلنمائية، : القاهرة( )الوهاب علوب

(79)-WINRICH KÜHNE, Lessons Learned and Dilemmas, The Role of Elections in Emerging Democracies and Post-Conflict Countries, INTERNATIONAL POLICY ANALYSIS, Friedrich-Ebert-Stiftung I International Policy Analysis, Department for Global Policy and Development (August 2010), pp. 02 - 03.

الجمعية المصرية لنشر المعرفة : القاهرة( )أحمد أمين الجمل: ترجمة) عن الديمقراطيةروبرت دال، ــ(80) .18. ، ص(1888والثقافة العالمية،

م ــ(81) يصبح قرار األغلبية خير ما ينصح به في مسألة االنتخابات الخاصة بتحديد مصير األقليات، وقد قد بأن الحسم المفك ر االنجليزي برتراند راسل رأيه حول استخدام اللغة الويلزية في ويلز واالعتراف بالغجر، واقر

: تعريب) مثل سياسية عليابرتراند راسل، : أنظر. )يجب أن يكون باستفتاء وطني عن طريق القتراع العام .88. ، ص(ت. الدار العربية للطباعة والنشر، د: القاهرة( )فؤاد كامل عبد العزيز

لمركز القومي للترجمة، ا: القاهرة( )سامي خشبة: ترجمة) علم اجتماع القومية ديفيد ماك كرون، ــ(82) .111. ، ص(1881المشروع القومي للترجمة،

رؤوف : ترجمة) المستقبل -الحاضر -الماضي : األمم المتحدة.. برلمان اإلنسان بول كينيدي، ــ(83) .781. ، ص(1881، 7712: المركز القومي للترجمة، المشروع القومي للترجمة، العدد: القاهرة( )عب اس

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

62

ديسمبر

4102

جورج : ترجمة) المؤسسات السياسية والقانون الدستوري لألنظمة السياسية الكبرى وفرجيه، موريس د ــ(84) .17. ، ص(7111، "مجد"المؤسسة الجامعية للدراسات : بيروت( )سعد

(85)- ددددد , Les conflits et la violence politique résultant des élections: Consolider le rôle de l’Union africaine dans la prévention, la gestion et le règlement des conflits, RAPPORT DU GROUPE DES SAGES DE L’UA (INTERNATIONAL PEACE INSTITUTE, La collection Union africaine, DÉCEMBRE 2012), p. 50.

Handbook for European Union Election Observation, Second Edition ,دددد(86)(Directorate General External Relations, Directorate General EuropeAid, European Commission, 2008), p.06.

. ص -، ص (1881مكتبة مدبولي، : القاهرة) حّق الشعب في استرداد السيادة، أيمن أحمد الوردانيدد (87)788 – 711.

، الجلسة ،نزيهة اإلعالن عن معايير النتخابات حرة ودددد، ــ(88) 18باريس )، 712: البرلمان الفرنسي (.7112ذار آ/مارس

مؤتمر المنعقد بالقاهرة، المخرجات االتحاد البرلماني الدولي، ، اإلعالن العالمي للديمقراطيةددد، دد (89) (.7111أيلول /سبتمبر)

، الرياض، المعهد الدبلوماسي بلوماسيمجلة الد" تطو ر مفهوم المواطنة في الفكر السياسي الغربي،"دددد، ــ(90) .21. ، ص(1881مارس )، 81: السعودي، العدد

عال عادل، هند إبراهيم، : ترجمة) بحثا عن األمان المفقود: مجتم المخاطر العالمي ،أولريش بيك ــ(91) : لماني، العددالمركز القومي للترجمة، المشروع القومي للترجمة، المركز الثقافي األ: القاهرة( )بسنت حسن

.171. ، ص(1878، 1888

.711. ، صمرج سابق ،جوزف ابستاين ــ(92)

تجسيد اإلرادة الشعبية رهاناتالظاهرة االنتخابية و يخعصام بن الش/ د

63

ديسمبر

4102

المشروع القومي : القاهرة( )ربيع وهبة: ترجمة) (0222 – 8671)الحركات االجتماعية تشارلز تلي، ـــ(93) .71. ، ص(1881، 111: للترجمة، المجلس األعلى للثقافة، العدد

السياسة العامة واإلصالح في خليفة الكواري، عبد العزيز دمحم الدخيل، عبد المحسن هالل، علي ــ(94) . 78. ، ص(1878منتدى المعارف، منتدى التنمية، : بيروت) مجلس التعاون الخليجي

:، الرابط االلكترونيACEشبكة المعرفة االنتخابية " ،إستدامة اإلدارة االنتخابية"دددددد، دد(95)

≤http://aceproject.org/ace-ar/topics/pc/pcc/pcc09≥