"هديل ريحان"  صوت يصدح من غزة في عالم الرسوم المتحركة.  تنقلك هديل ريحان الفتاة البالغة من العمر 25ربيعًا إلى عالم الخيال واإلبداع بصوتها المصداح والمطواع في انتاج الرسوم

  المتحركة ودبلجتها. هديل  التي تدرس بكالوريوس رعاية طفل في جامعة القدس المفتوحة، نموذج جديد في غزة في تحويل أصوات الفيديو األصلي من الرسوم المتحركة إلى صوتها لتجيد هذه اللعبة بمهارة عالية من خالل بتمثيل أصوات عدة شخصيات في دبلجتها،من دون أن تستقي

  هذا العلم من أحد بل هوته ومارسته منذ نعومة أظفارها ليصبح حلمًا يراودها. ريحان هوية حاضرة في ظل فن غائب عن بلدها،ورغم عدم وجود األجهزة الالزمة لريحان من استديوهات إال ان ذلك لم يثنيها عن االستمرار بعملها مكتفيًة بما  تملك فقط وتفتقد ريحان الجهات المتخصصة لتنمية موهبتها ودعمها في طريقها مشيرة  في حديثها مع

 قناة الجئ إلى غياب قنوات متخصصة في برامج األطفال على غرار قناة "براعم" و"سبيستون"  ، في ظل تهميش االعالم الفلسطيني فئة األطفال، وجل تركيزهم على أخبار المناكفات السياسية بين الفصائل وبين اخبار االستشهاد واالعتقال  الذي يقوم به

  االحتالل اإلسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ليكون الطفل الفلسطيني هو الضحية مفتقدًا حقه في الحياة كبقية أطفال العالم. وتطمح ريحان إلى تجسيد قضايا الوطن وتعريف األطفال بوطنهم وحقوقهم من خالل الرسوم المتحركة لتنقلهم من عالم الدوي

  والقذائف إلى عالم طفولة ملونة .