هۆاعبأۚ هيهام : عࢱޛا ۗا هفم 1 · 3 عاࢱةةޛا ۘ ةةف اةةهۚ...

16
1 محاضرة في: اع الدولي الصر زمة الدولية ا د. أحم د وهبانياسيةوم السعلذ ال أستاياسيةوم السعلدية والقتصات اسا اية الدر كل- سكندريةمعة ا جا يعدهةا أحةد معةال جودةج و، يمةابلتاة التعقيد، بالغةهية ا أبعاد متناهرة ذاتع ظا ا الصر الواقة نسةاني اعةو ، حيةوةابتة ال، ولةن ا نسةاة اةا نا اع ألة بالصةرريةلباةرة ا د الخبةهقا حيو عرفتها ع في ة، وأيضا جماعية: فردية كانت أممختلف الها مستويا فةي أبعادهةاخية،اري جتماعية، أودية، أو اقتصاسية أو اية أو ثقافية، سياوعة: نفس المتن... أ لخ.1 - وأبعادهيتهع : ماه افهوم الصر معكس أدبي دتعةد ع، كمةا افهةوم الصةرعريفةات لم قدمه من فيما ضحا وا اء اع ثرت الصر از التركيةةام، ونقةاهتمر ا بة أيضةا التةينةاوله عنةدرة كبيةة أهمية ن المتخصصةووليهةا يتحليةج. و ة وال اسةفهةوم بالدرلم ل فةي ةلغويةت اللتعريفةا اض بعةر ا اسةتعر أطةار التةيقةدمها لغ القةواميس المعةارل و دوائةر الن اع، فةفهةوم الصةر ة لم وية ةكيةمريرل المعةا رة ا دائةعةرل اةير ألة مةا يادة بانةه عة اع الصر أو الضةغيةا رةن عةدم اة م "حالة النفسةي عةنلنةا ا

Upload: others

Post on 14-Sep-2019

19 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

1

محاضرة في:

األزمة الدولية – الصراع الدولي

وهبان دد. أحم

أستاذ العلوم السياسية

جامعة اإلسكندرية -كلية الدراسات االقتصادية والعلوم السياسية

الصراع ظاهرة ذات أبعاد متناهية التعقيد، بالغةة التاةاب ، يم ةج وجودهةا أحةد معةال يعدد الخبةةرة الباةةرية بالصةةراع ألةةإل ناةةاة اإلنسةةان األولةةإل، ال ابتةةة، حيةةو عةةو اإلنسةةانيالواقةة

أبعادهةا فةيمستويا ها المختلفة: فردية كانت أم جماعية، وأيضًا فيحيو عرفتها عالقا ه لخ. أ... المتنوعة: نفسية أو ثقافية، سياسية أو اقتصادية، أو اجتماعية، أو اريخية،

مفهوم الصراع : ماهيته وأبعاده -1ات الصراع ثراًء واضحًا فيما قدمه من عريفةات لمفهةوم الصةراع، كمةا تعةدد عكس أدبي

يوليهةةا المتخصصةةون أهميةةة كبيةةرة عنةةد نةةاوله التةةيأيضةةًا بةةالر االهتمةةام، ونقةةاز التركيةة قةةدمها التةةيأطةةار اسةةتعراض بعةةر التعريفةةات اللغويةةة فةةيللمفهةةوم بالدراسةةة والتحليةةج. و عةةرل دائةةرة المعةةارل األمريكيةةةويةةة لمفهةةوم الصةةراع، فةة ن دوائةةر المعةةارل والقةةواميس اللغ

النةا عةن النفسةي"حالةة مةن عةدم االر يةا أو الضةغ الصراع بانةه عةادة مةا ياةير ألةإل

2

. أما التعارض أو عدم التوافق بين رغبتين أو حاجتين أو أك ر من رغبات الفرد أو حاجا ه"لمفهةوم نصةرل ألةإل أبةراز العبيعةة المعقةدة ف ن اهتمامهةا يدائرة معارل العلوم االجتماعية

أبعةةةاده المتنوعةةةة. فمةةةن فةةةيوالةةةدالالت المختلفةةةة للمفهةةةوم الصةةةراع، والتعريةةةع بالمعةةةانيللتةورز أو "موقع يكون لدى الفرد فيةه دافة ، ياير مفهوم الصراع ألإل النفسيالمنظور علةإل أهميةة مةوراى وهنةا يالكةد نااطين أو أك ر، لهما طبيعة متضةادة مامةا"، فيالدخول

وعمليةات اإلنسةانيفه الموضوعات المتعلقة بقدرة الفةرد علةإل التفية فيمفهوم الصراع نافسةةيموقةةع فةة ن الصةةراع ياةةير ألةةإل ،بعةةده السياسةةي فةةيأيضةةًا. أمةةا العقلةةياالخةةتالل

المواقع المستقبلية المحتملة، فية بعدم التوافق يخاص، يكون طرفاه أو أطرافه، علإل درايكةةون كةةج منهمةةا أو مةةنه ، مضةةعرًا فيهةةا ألةةإل بنةةإل أو ا خةةاذ موقةةع ال يتوافةةق مةة لتةةياو

وزر بةةالتركي كةةيهةةت لةةويس وبينمةةا أو األطةةرال األخةةرى ال ةةانيالمصةةالا المحتملةةة للعةةرل في ياألن روبولوجيضا البعد أ، ف ن لورا نادر تجه ألإل جتماعيبعده اال فيعلإل الصراع

نضةااًل حةول قةي ، أنمةا يم ةج " جتمةاعيبعده اال فين ث ف ن الصراع العملية الصراعية. ومويكون الهدل هنا عالب، أو أوضاع معينة، أو قوة، أو حول موارد محدودة أو نادرة"،مأو

حييةد، أو ألحةاا الضةةرر، أو فةيكسةةب القةي المرغوبةة، بةج أيضةةًا فةيمتمة اًل "لةيس فقة ،وزركةةم ةةج هةةله المواقةةع، وكمةةا يحةةدد فةةيراع الصةة .أزالةةة المنافسةةين أو الةةتخل" مةةنه "

يمكةةةن أن يحةةةدا بةةةين األفةةةراد، أو بةةةين الجماعةةةات، أو بةةةين األفةةةراد والجماعةةةات، أو بةةةين فسةةير ذلةة يرجعةةه الجماعةةات وبعضةةها الةةبعر، أو داخةةج الجماعةةة أو الجماعةةات ذا هةةا.

يةةةاة حةةةد ذا ةةةه أحةةةد السةةةمات األساسةةةية لجوانةةةب الح فةةةيوزر ألةةةإل حقيقةةةة أن الصةةةراع كةةةللصةةراع، فةة ن الصةةراع يناةةا أو يحةةدا ياألن روبولةةوجاالجتماعيةةة. أمةةا فيمةةا يتعلةةق بالبعةةد

فرد، أو أسرة، فينتيجة للتنافس بين طرفين علإل األقج. وهنا قد يكون هلا العرل متم اًل رل الصةراع طةأو ذرية أو نسج بارى معين، أو مجتم كامج. أضافة ألةإل ذلة ، قةد يكةون

3

وهنةةا فةة ن الصةةراع لةةة، أو دينةةًا . يأو أففةةارًا، أو منظمةةة سياسةةية، أو قب طبقةةة اجتماعيةةة، تمية بقةدر مةن االسةتمرارية والديمومةة التةيير ب بالرغبات أو األهدال غيةر المتوافقةة، و

ناةةا نتيجةةةة التةةةييجعلهةةا تميةة عةةةن المنازعةةات النا جةةةة عةةن الاةةةع ، أو الغضةةب، أو قةامو لونجمةان ألةإل عريةع مفهةوم جةاه، يةلهب هةلا اال فةي. لمسببات وقتية أو لحظيةة

الصةةراع بانةةه "حالةةة مةةن االخةةتالل أو عةةدم اال فةةاا بةةين جماعةةات، أو مبةةاد ، أو أففةةار ، ف نةه يعةرل الصةراع بانةه "معركةة أو ناقضة". أما قامو الفتاب العةالميمتعارضة، أو مت

صةةةراع طةةةوياًل أو ، خاصةةةة أذا كةةةان الStruggle، أو بانةةةه نضةةةال أو كفةةةا Fightقتةةةال ."ممتداً

األدبيات السياسية المتخصصة ينظر أليه "باعتباره فيوبوجه عام، ف ن مفهوم الصراع يقتر "موقفًا نافسيًا معينًا، يكون كج من .." . فالمفهوم، من جانب، هرة ديناميكيةظا

كون كج منه المحتملة، كما ي المواقع المستقبلية فيالمتفاعلين فيه عالمًا بعدم التوافق مضعرًا أيضًا ال خاذ موقع غير متوافق م المصالا المدركة للعرل اآلخر" . من هنا

عريع الصراع باعتبار أنه في التنافسيكان هناك ا جاه ينصرل ألإل التركي علإل البعد بين األفراد أو الجماعات"، وأنه "عادة ما يحدا عندما التنافسي "أحد أشكال السلوك

دان أو طرفان أو أك ر حول أهدال غير متوافقة، سواء كانت ل األهدال يتنافس فر أحداا أو ألحاا الصراع، ف ن " فيوعليه .حقيقة أو متصورة، أو حول الموارد المحدودة"

هدفًا محددًا للصراع نفسه".يعد باآلخرين أنما المعنوي أو الماديالضرر عريةع الصةراع فةينةه يم ةج أساسةًا محوريةًا عنةد أطةرال الصةراع، ف "اإلرادة"أما متغير

لةةدى ا جةةاه مخةةر مةةن كتةةاب األدبيةةات السياسةةية. ومةةن ثةة يةةت النظةةر ألةةإل مفهةةوم الصةةراع فةةيدوافةة أطرافةةه، و فةةي نةةازع لةةارادات"، ينةةت عةةن اخةةتالل جةةوهره " فةةيباعتبةةار أنةةه

ا خةاذ قةرارات، لةإلأ صورا ه ، وأهدافه و علعا ه ، وموارده وإمكانةا ه ، ممةا يةالدى بهة

4

ج الصةةراع دون أو انتهةةاس سياسةةات ختلةة فيمةةا بينهةةا أك ةةر مةةن ا فاقهةةا"، ومةة ذلةة ، "يظةة نقعة الحرب المسلحة"

والمصةالا الصةراعيببنيةة الموقةع يًا ثال ًا يفضج االهتمام أأضافة ألإل ذل ، ف ن هناك ر وم الصةراع يم ةج هلا اال جاه، يلهب كج من لةوب وسةتول ألةإل أن مفهة في. المتضمنة فيه

"موقفًا يكون لعرفين فيه أو أك ر أهدال أو قي أو مصالا غيةر متوافقةة بدرجةة أو يعكس وعلةإل ذلة يخلة" الفا بةان ألةإل جعج قرار أحد األطرال بصدد هلا الموقع سيئًا للغايةة"،

"أن الصراع بهله الفيفية، يعد سمة ماتركة لفج النظ السياسية الداخلية والدولية". م ةج اإلطةار التةيضةوء القةي واألهةدال فةيف نةه يتبلةور كةوزرمفهةوم فيا الصراع أم

"النضةال فةي. وعلإل ذل يرى كةوزر أن الصةراع يتحةدد الصراعيألطرال الموقع المرجعيالمر ب بالقي والمعالبةة بتحقيةق الوضةعيات النةادرة والممية ة، القةوة والمةوارد، حيةو فةون

.أو أيلاء أو القضاء علإل الخصوم" حييد هيأهدال الفرقاء األبعةةاد نحةةو لةةإل مةةا سةةبق، فةة ن هنةةاك رعى أخةةرى سةةعإل ألةةإل وجيةةه االهتمةةام أأضةةافة

. ومةن هنةا تجةه الصةراعيالمتعلقة بعالقات القبول والرفر بةين أطةرال الموقةع النفسيةلجماعةات أو "ذلة العةداء المتبةادل بةين األفةراد وا ل الرعى ألإل عريع الصراع فيهةا بانةه

الاعوب أو الدول فيما بينها علإل مختل المستويات".

مفهوم الصراع والمفاهي األخرى: -2بةةرز الحاجةةة ابتةةداًء ألةةإل التمييةة بةةين مفهةةوم الصةةراع ومةةا عةةداه مةةن المفةةاهي األخةةرى

، الصةراعيالمر بعة به أو المتداخلة معه حتإل يمكن التوصج ألإل الفه الصةحيا للموقةع اختيار األدوات واآلليات المناسبة للتعامج معه من جانب مخر. يوبالتال

االختالل، عدم اال فاا، والماكلة: -أ

5

هناك بعر من المفاهي األخرى م ج االختالفات، وعدم اال فاا، والماكلة، وعلإل الرغ ه من ار باطها بمفهوم الصراع، و مي ها عنه من حيو الليوع واالنتاار، أال أنها تس بوج

Differences فاالختالفةاتمقارنةة بمفهةوم الصةراع الصراعيعام بتواض مضمونها اةةير ألةةإل طبيعةةة باةةرية بةةين النةةا حيةةو هةة مختلفةةون بةةالميالد، ومةةن هنةةا ي نظةةر ألةةإل

التةيأن لة ينظةر أليهةا باعتبارهةا مةن األشةياء االختالفات كامر من أمةور الحيةاة العاديةة، عليها قدرًا من الحيوية والفعاليةة لة يكةن ليتحقةق فيحياة يض تس بنفهة وملاٍا خاص لل

بلا ةه لةيس سةببًا للصةراع، بيةنه . ومةن هنةا فةاالختالل يشئكج فيفيما لو ماثج األفراد فة ن حدوثةه يةر ب Disagreement اال فاا بعدم. أما فيما يتعلق وإن م َّج مصدرًا له

قارنة بتل الخاصة باآلخرين. وهنا جب اإلشارة بتعبير األفراد عن فضيال ه وأولويا ه م أيحةةد ذا ةةه يمكةةن أال ير ةةب أيةةًا مةةن أنةةواع األذى أو الضةةرر أو فةةيألةةإل أن عةةدم اال فةةاا

حةةدا عنةةدما يسةةبب عةةدم اال فةةاا أو Problem الماةةكلة نتةةائ محةةددة. وأخيةةرًا، فةة نإل الةرغ مةن أن الماةكلة ، علإل األقج، ألحد األطةرال. وعلةالسلبية االختالل بعر النتائ ن واحةد. ممةا فةون م عجةة، ومكلفةة، أو كليهمةا فةي ال أنهةا عةادةأيمكةن جنةب حةدوثها،

وبوجه عام، ف ن األفراد عادة ما يواجهون العديد من الماةكالت فةي حيةا ه اليوميةة، كمةا حةدوا أزمةات أو التةاليأن وجود الماكالت يم ج في حد ذا ةه مصةدرا محةتمال للتصةعيد وب

ا خاذ قرارات قد يكون من نتيجتها عور صورة أو أخرى من صور الن اع

Dispute الن اع: -ب

6

" أععةةاء أسةةباب أو حقةةائق لتاييةةد أو رل النةة اع فةةي دوائةةر المصةةادر اللغويةةة بانةةه يعةةمةةةا أو ءشةةةيحةةةول السةةةجالمةةةا"، أو أنةةةه "المناقاةةةة" ، أو المجادلةةةة، أو ءشةةةيمعارضةةةة

ما، خاصة عندما يكون الن اع ءشي اع حول، أو علإل، أو م كلل يدور الن بخصوصه".يكون بصفة –بانه "جدال أو شجار غاضبا، وممتدا لفترات طويلة. كما يعرل الن اع أيضا

أمةا فةي بين جماعة أو منظمة، وبين جماعة أو منظمة أخةرى". -خاصة ذا طبيعة رسمية عةارض فةي الحقةوا القانونيةة قةد ةت "األدبيات المتخصصة، ف ن النة اع يةت عريفةه بانةه

. كما أنه يفترض أيضا وجود طرفين أو أك ر سويته بالتوصج ألإل حلول قانونية وسياسية"يعترفان بوجود االختالفات والماكالت بينهما من جانب، وأن يبدى أحد هله األطرال علةإل

ألةإل موقةع ير أذاً حج الماكلة. علإل ضوء ذل ، ف ن الن اع ياة فياألقج استعداده ورغبته .خر ال يحتمج التوفيقن أحدهما قابج للتفاوض، بينما اآلصراعإل واجه أطرافه أحد موقفي

CRISIS األزمة : -سحدا ما باكج مرغوب أو غيةر مرغةوب فيةه، ة عن"نقعة حول نا ج اير األزمة ألإل

عةرل األزمةة أيضةا كمةا ، بين الحياة والموت، العن أو الالعن ، الحج أو الصراع الممتةدبمعنإل داعإل سلسلة من التفاعالت يتر ب عليهةا "بانها حول فجائي عن السلوك المعتاد"

أطةرال ناوء موقع مفاجئ ينعوي علإل هديةد مباشةر للقةي أو المصةالا الجوهريةة ألحةد الصةةراع فأفةةراد، جماعةةات، دول ، ممةةا يسةةتل م ا خةةاذ قةةرارات سةةريعة فةةي وقةةت ضةةيق، وفةةي

لتاكةةد، وذلةة حتةةإل ال نفجةةر األزمةةة فةةي شةةكج صةةدام أو مواجهةةة فخاصةةة ظةةرول عةةدم االمواجهةةة العسةةكرية فةةي حالةةة كةةون أطةةرال األزمةةة دوال . وعةةادة مةةا ةةت مواجهةةة األزمةةة ب دار ها، أو التالعب بعناصرها المكونة لها، وباطرافها بهدل عظةي االسةتفادة مةن ورائهةا

فيما يلي بالتفصيج. علإل نحو ما سنعرض لصالا األمن القومي

7

Violence & Terrorismمفهوما العن واإلرهاب -د -العن –يختل مفهوما العن والحرب، فاألخيرة وإن م لت أحدى صور األول، أال أنه

، يعةةد أحةةداا الضةةرر، أو مفهةةوم لةةه شةةموله وخصوصةةيته عةةن مفهةةوم الحةةرب. فمةةن جانةةبأهدافا أساسية للعرل المعنإل من أجج حقيق ألحاا األذى، أو استغالل الموارد، كلها عد

فق ، حيو قد يمتد ألةإل العضوي أهدافه، كما أن مفهوم العن هنا ال يقتصر علإل الجانب ومن جانةب مخةر، فة ن العنة باعتبةاره متمية ا عةن الحةدة أو . المجاالت العاطفية والنفسية

الصراع أك ر من أشارا ه ألإل مي الصراع ف نه ياير ألإل اختيار وسائج نفيل التيالف افة درجة التورز من قبج المااركين.

ألإل جانب –موضوعه أو أشكاله وصوره يتضمن أضافة ألإل ذل ، ف ن العن من حيو أناةةعة وأعمةةاال أخةةرى م ةةج االغتيةةاالت السةةرقة، اإلكةةراه، الاةةغب، والتظةةاهر غيةةر -الحةةرب

س وممارسةته، األعمةال االنتقاميةة السلمإل أو الصاخب، التجاوزات في بعر أعمال البةوليوالتةةدخالت القسةةرية فةةي شةةئون اآلخةةرين. أمةةا مةةن حيةةو أطرافةةه، ف نهةةا قةةد فةةون أفةةرادا أو

كمةةا أن مجالةةه أو نعاقةةه يتسةة بالاةةمول واال سةةاع فيتةةراو مةةن مجةةرد .جماعةةات أو دوالً قبةةج مةةن الةةدوليو القةةومياألعمةةال الفرديةةة ألةةإل مسةةتوى أعمةةال العنةة علةةإل المسةةتويين

–الجماعات المنظمة، كما قد ر ب هةله األعمةال بةدواف عقيديةه أو أيديولوجيةة سياسةية أو بمصةةةالا سياسةةةية أو -علةةةإل سةةةبيج الم ةةةال الةةةوطنيكمةةةا فةةةي حةةةاالت حركةةةات التحةةةرر

اقتصادية أو اجتماعية معينةة، كمةا ةالثر مصةالا األطةرال المعنيةة علةإل قييمهةا ونظر هةا تنوع المواقع والسياسات أزاء أعمال وجماعات العن بوجةه عةام وبالتاليلهله األعمال،

لألفةةراد والجماعةةات والةدول وكةةلل لألطةةرال األخةةرى يةةعلةإل المسةةتويات الفرديةةة أو الجماع كالمنظمات والهيئات اإلقليمية أو الدولية وما شابهها.

8

و تعين اإلشارة بداية ألةإل .الصراعف نه يم ج صورة خاصة من صور اإلرهابمفهوم أما أن الف يةةر مةةن الدراسةةات ةةرد جةةلور الظةةاهرة اإلرهابيةةة ألةةإل ال ةةورة الفرنسةةية الفبةةرى عةةام

، وما أعقبها من حمةالت قمة ألنصةار الملفيةة بةج ولةبعر زعمةاء ال ةورة والتنفيةج 1789قةدم عمةا Matusitzبه باعتباره "أعداء ال ةورة". وعلةإل سةبيج الم ةال يعبةر ميتيوسةت

1793بقوله: " ظهرت كلمة اإلرهاب مواكبة لل ورة الفرنسية حيو ما عرل بعهد اإلرهاب ف . وهي الفترة التي شهدت عمليات عن واسعة النعاا من قبج الحكومة ال ورية 1794-

الفرنسية، و قتج خاللها ما بين ستة عاةر وأربعةين ألفةًا مةن الفرنسةيين فةي مةدة وجية ة ال 1793عام الواحد؛ علإل نحةو حةدا بالجمعيةة الوطنيةة الفرنسةية فةي سةبتمبر جاوز ك يرًا ال

". وقد ار ب هلا النظام السلعوي القمعي باسة اإلرهاب هو ما يسود اليومألإل القول بان " ؛ الة عي البةارز وقتةلاك فةي ال ةورة Maximilien Robespierre ماكسةيمليان روبسةبير

لةةةيس أال العدالةةةة النةةةاج ة الصةةةارمة Terrorهةةةاب اإلر الفرنسةةةية والةةةلي كةةةان يةةةرى بةةةان " العنيفة"

تصةرل أو ر فةب التةيبواسةعة األفةراد أو الجماعةات اإلرهابيةةوعادة ما ت األعمةال أعمالهةةا كنةةوع مةةن المعارضةةة لحكومةةة قائمةةة، أو نائبةةة عنهةةا، أو عةةن سةةلعة حكوميةةة.

علةةإل جماعةةة -التةةاثير المقصةودأو –و تم ةج السةةمة الممية ة لارهةةاب فةي أن نيةةة التةاثير قد فون، أوال فون طرفا التيمحددة كهدل لها، أك ر من التاثير علإل ضحيتها مباشرة، و

في الن اع المباشر. وعلإل ذل ، ومقارنةا بالصةراع، فة ن اإلرهةاب يم ةج اسةترا يجية سياسةية .قائمة علإل القهر ستخدم التهديد بالعن واألل كاداة رئيسية لها

حسةبما ناولتهةا الدراسةات المختلفةة أبةرز سةمات الظةاهرة اإلرهابيةةيمكن أيجاز ااًل وإجم فيما يلي:

ياير جج الدراسات ألإل أن صلب اإلرهاب هو استخدام العن أو التهديد باستخدامه. -

9

ياةةير جةةج الدراسةةات ألةةإل أن عنةة اإلرهةةاب يتجةةه فةةي األغلةةب األعةة نحةةو المةةدنيين - .قا لين عمومًا وممتلفا ه األبرياء، أو غير الم

ياير العديد من الدراسات ألإل أن العن اإلرهةابي يسةتمد فعاليتةه، فةي المقةام األول، -مةةن اآلثةةار النفسةةية التةةي يحةةدثها فةةي نفةةو الجمةةاهير، بغةةر النظةةر عةةن حجةة األضةةرار الماديةةة التةةي يتسةةبب فيهةةا. أن صةةلب اإلرهةةاب، أذًا، هةةو بةةو ماةةاعر الخةةول والةةلعر فةةي

و أعداد كبيرة من النا تجاوز بمراحج عدد المستهدفين المباشرين بالعمج اإلرهةابي نف .أو ضحاياه

يالكد بعر الدراسات علةإل ال شةرعية العنة اإلرهةابي، بمعنةإل مخالفتةه للقةانون نظةرًا -لصدوره من جهات ال ملة الحةق الاةرعي فالدسةتوري أو القةانوني فةي اسةتخدام العنة ،

منحةه الدسةا ير حصةريًا للحكومةات؛ ار باطةًا بوظيفتهةا فةي حقيةق األمةن وهو الحق الليواالستقرار داخج المجتم . وهلا األمر ي ير الجدل حول ما هو عنة شةرعي ومةا هةو غيةر

شرعي السيما في حال نموذس أرهاب الدولة.ة، أو ياير معظ الدراسات ألإل أن القائ علإل العمج اإلرهابي أو منفله قد يكون دولة -

نظيمًا أدنإل فجماعة فرعية أو منظمة ، أو أفرادًا.ياير معظ الدراسات ألإل استهدال العمج اإلرهابي أهةدافًا سياسةية بةالمعنإل الةدقيق، -

بمعنإل أنها أهدال خ" الاعب باكمله أو قعاعات واسعة منةه وليسةت أهةدافًا شخصةية، كةان، أو اقتصةاديًا، أو اجتماعيةًا، أو وذل بغر النظر عن طاب هله األهدال أيديولوجيًا

غير ذل .ثمةةةة دراسةةةات عديةةةدة ركةةة ت بصةةةدد وصةةةي اإلرهةةةاب علةةةإل الدعايةةةة باعتبارهةةةا أحةةةد -

مقومةةات العمةةج اإلرهةةابي الرئيسةةية، ويتاسةةس ذلةة علةةإل حقيقةةة أن الغةةرض الرئيسةةي مةةن

10

رهةابي ألةإل اإلرهاب هو جلب اهتمام الرأي العةام ألةإل قضةية معينةة يسةعإل مةدبرو العمةج اإل أبرازها و ركي األضواء عليها.

اإلرهاب قد يكون محليًا وقد يكون دوليًا، كما قد يكون فرديًا أو من قبج منظمةات، أو - حتإل دول فأرهاب الدولة .

هناك صور مسةتحدثة لارهةاب م ةج اإلرهةاب اإللفترونةي، واإلرهةاب البيئةي، واإلرهةاب - الففري.

هو مناضج من أجج الحرية لاخ" مخر فاإلرهابي بالنسبة لاخ" ما

WARمفهوم الحرب -ه عةةد الحةةرب أك ةةر صةةور العنةة ذيوعةةا وشةةهرة فةةي الصةةراعات الدوليةةة. وعلةةإل الةةرغ مةةن االخةةتالل حةةول التعريةةع الةةدقيق للمفهةةوم، أو مةةا يمكةةن سةةميته التعريةةع، الجةةام المةةان

نونية سما وبصةورة متسةاوية حالة قاالحرب بانها دوكاكإل هلا الصدد يعرل فيللحرب. و عريةةع مبسةة فةةي. و االسةةتمرار فةةي صةةراعهما باسةةتخدام القةةوة المسةةلحةبلعةةدوين أو أك ةةر

أو ذوا ةإل سةيادة"، –أو أك ةر –" أعمال عنة مسةلا بةين دولتةين مخر عرل الحرب بانها "أقصةةإل صةةور الصةةراع عنفةةا وأك رهةةا وضةةوحا وسةةفورا، . كمةةا أن هةةي -أى الحةةرب -أنهةةا رال، وقةةد ورطةةت فعةةال فةةي الحةةرب والصةةدام، عةةادة مةةا تجةةه ألةةإل جاهةةج اختالفا هةةا األطةة

قاد هةا ألةإل الحةرب مةن جانةب، كمةا أنهةا وقةد ورطةت فعةال فةي التياألساسية، والتعورات ألةةإل السةةعيالحةةرب، صةةبا أولويتهةةا األولةةإل متم لةةة فةةي اإلضةةرار بمصةةادر قةةوة الخصةة ، و

صار أو عدم الخسارة. دميرها بما يحقق هدفها في االنت

11

المةنظ الغائيفلةه غايةات واضةحة "عمليةة القتةج الجمةاعيوببساطة ف ن الحرب عنةي: وهةي أعلةإل أدوات اللي هدل الدولة من ورائه ألإل أجبةار الخصة علةإل االمت ةال إلراد هةا"

السياسة الخارجية فلفة في األروا واألموال والموارد.، يعد أك ر شموال عن الدوليوبصفة خاصة في المجال وهكلا يتضا أن مفهوم الصراع،

مفهةةوم الحةةرب فةةي نعاقةةه، وأك ةةر عقيةةدا فةةي طبيعتةةه وأبعةةاده. فةةالحرب متةةإل بةةدأت، صةةبا المراحةةج فةةيخيةةارات أطرافهةةا محةةدودة بالنصةةر أو اله يمةةة، بينمةةا فةةي ظةةرول الصةةراع، و

راع، والتفيةة مةة السةةابقة علةةإل حةةدوا الحةةرب، يكةةون هنةةاك ثمةةة مجةةال أوسةة إلدارة الصةةضةةغوطه فةةي ا جةةاه أو مخةةر، مةة االحتفةةال بالمقةةدرة النسةةبية علةةإل االختيةةار بةةين البةةدائج

المتاحة أمام كج طرل من أطرافه

كمغلي لظاهرة الصراع الدولي سباا التسلا بين الدولالدولية أنما يتم ج في السباا علةإل دائر ه فيللصراع الرئيسيأن المصدر البعريرى

: الرأيا. وعادة ما ياار ألإل المتغيرات التالية لدع و قوية هلا التسل، وما الدى أليه من حدوا فجوة في نظة التسةلا رة التفنولوجية في ميدان األسلحةال و

بين الدول المتقدمة ومةا دونهةا، ممةا يةدف األولةإل ألةإل المبةادرة باةن الحةرب قبةج أن فقةد متلفه في مواجهة األطرال األخرى. ليال التفنولوجيالدولة م ايا التعور

فةةي نظةة التسةةلا يةةدف أيضةةا السةةتعراض القةةوة كوسةةيلة للضةةغ التفنولةةوجيأن التفةةوا بصةةدد التسةةوية الدبلوماسةةية ممةةا يةةالدى ألةةإل شةةحن الصةةراعات بم يةةد مةةن التةةو ر والعنةة

قد يحدا. الليبصرل النظر عن األسلوب المقصود أو غير المقصود

12

مةن الاة والخةول وعةدم التةيقن ة المةر ب بسةباا التسةلا يخلةق مناخةاً أن أطار السةريال يساعدها علإل حج المنازعات السياسية، بج قةد يكةون الليلدى األطرال المعنية، األمر

في الدف نحو الصدام والصراع. سبباً فةةةي مجةةةاالت ونظةةة التسةةةلا يةةةدف بةةةدوره مجموعةةةات التفنولةةةوجيأن اسةةةتمرار التعةةةور

المر بعة به نحو مواصلة ضغوطها علإل دوائةر صةن القةرار لابقةاء علةإل كةج أو المصالا بعر بالر التو ر والصراعات ساخنة وملتهبة بمةا يضةمن مصةالا هةله الجماعةات باقصةإل

درجة ممكنة. األزمة الدولية

مفهوم الصراع الدولي يحمج في بعنه مفهوم األزمة الدولية تعين اإلشارة بداية ألإل أن International Crisis علإل اعتبار أن األزمة ة كما يقول Holsti هي أحدى مراحج ة

الصراع، فهي حالة ممي ة من حاال ه اتمج علإل صعيد مفاجئ يتضمن أحداثًا غير أن األزمة، أذًا، هي حالة ذروية السلبية من حاالت متوقعة نج عن الصراع القائ .

د يتفاق ويصج ألإل مرحلة األزمة، كما أن الصراعات بمعنإل أن الصراع ق الصراع،طويلة األمد فالصراعات المتجلرة عادة ما اهد حدوا العديد من األزمات عبر اريخها قد نجر باطرافها ألإل ساحة الحرب فم ال الصراع الهندي الباكستاني شهد

. كلل ف ن1971/1972، و1965، و1947ثالا حروب رئيسية في أعوام هي قريبًا ذات أساليب أدارة الصراع من فاوض، ومساومة، ة األزمةأساليب أدار

ألخ.ووساطة، و هديد باستخدام القوة، واستخدام للقوة....

13

، و جيمس Bueno de Mesquita (1981)وقد الحظ كج من بوينو دي ميسكيتا James (1988) وسبانير ويوزالنر ،Spanier and Uslaner (1989) ورورك ،Rourke أن خيارات الحكومات فون أك ر رشدًا و حقيقًا للتوحد المجتمعي ؛ 1990)ف

بصددها في وقت األزمات، حيو يدف ضيق الوقت القائمين علإل ا خاذ القرار ألإل جاوز بعر المااورات غير الرسمية التي لجا أليها قليديًا في غير أوقات األزمة،

يانًا في أعاقة صان القرار عن ا خاذ القرار الحاس واألك ر وهي أجراءات قد تسبب أح رشدًا.

يرى اارل هيرمان أن األزمة الدولية هي موقع خارجي يتس بتوافر ثالثة وإجمااًل عناصر رئيسية مجتمعة:

فالمصالا الحيوية أو لصان وجود هديد لألهدال الخارجية الرئيسية للدولة 1ف القرار.

ى ال مني فالوقت المتا أمام متخل القرار ال خاذ قراره قبج محدودية المد 2ف حدوا غير سلبي في الموقع.

مفاجاة صان القرار بالموقع. 3ف" هديد كبير ووقت قصير ويمكن لخي" موقع األزمة عمومًا في عبارة وجي ة هي:

ومفاجاة".

مقومات يمكن أيجاز أبرز وعليه ف ن لموقع األزمة الدولية خصوصية نوعية لدى صان القرار. و : ل الخصوصية فيما يلي

14

أن وض األزمة عادة ما يجبر متخلي القرار، حت وطاة عامج محدودية 1فالوقت، علإل خعي اإلجراءات البيروقراطية، والخعوات الرو ينية لعملية ا خاذ

القرار.

أن مواقع األزمات عادة ما الدي ألإل فريس صورة الخص كمعاٍد للقي 2فمصالا القومية للدولة، وكلل ألإل أبراز صور ه كعدواني ال يتورع عن وال

اللجوء ألإل القوة والعن حقيقًا ألهدافه.

عادة ما دف مواقع األزمات صانعي القرار الخارجي ألإل عريع أولويات 3فأهدافه علإل نحو قاط ، وبصورة أك ر حديدًا؛ ار باطًا بتعاظ حج

موقع األزمة. وينعكس ذل في صورة اختالل التهديدات التي يفرضها أولويات األهدال الخارجية خالل أوقات األزمات عنها في األحوال العادية، فقد تقدم بعر األهدال لتتبوأ مكان الصدارة خالل األزمة، بينما تراج أخرى. وبعبيعة الحال ف ن االختالل في ر يب األهدال خالل فترات األزمات

لير ب الت امات بعيدة المدى.قد يتعداها

شيوع نغمة التهديد المتبادل بين أطرال الصراع علإل نحو يصعب ك يرًا من 4فمهمة المفاوضين؛ اللين بعًا للل سيكونون معالبين ببلل جهود أكبر من أجج لعي األجواء، و خفي حدة التو ر، وإقناع بعضه البعر بقبول ففرة

المفاوضات ذا ها.

واقع األزمات دافعًا ألإل حج ماكالت أو ا خاذ مواقع أو أجراءات قد اكج م 5ف معينة ضرورية ل يكن قد سبق ا خاذها في األوضاع العادية.

15

الثر مواقع األزمة علإل نخبة صانعي القرار ذا ه ، حيو قد يتر ب عليها ما 6فيابه عملية الفرز أو التقوي لألدوار التي يقوم بها كج واحد من أعضاء هله

لنخبة، والسيما ما يسمإل بالحلقة الضيقة لصناعة القرار فأي صناع القرار االفعليين أو األك ر اثيرًا ونفوذًا ، وبالتالي فقد سفر أزمة معينة عن دخول

أعضاء جدد ألإل هله الحلقة، وخروس البعر اآلخر منها.

ائية عادة ما حي القوى الدولية صرفا ها بحمالت مك فة من اإلثارة الدع 7فبغية جمي الص الداخلي، ومحاولة رهيب األطرال األخرى في األزمة. وبعبيعة الحال يكون من شان أسلوب اإلثارة الدعائية رف مستويات التو ر بين األطرال المتصارعة، كما قد الدي المبالغة في اإلثارة الدعائية ألإل دف

بعر األطرال ألإل ا خاذ قرارات انفعالية.

األزمات عن أقامة أدارات أو هياكج نظيمية جديدة ففي أطار قد سفر 8فالمالسسات القائمة علإل صن وا خاذ القرار الخارجي للتعامج م بعر

المواقع أو الماكالت ذات الخصوصية، والقابلة للتفرار.

_ أزمة الغ و 1962أزمة الصواريخ الفوبية -1956فأزمات دولية: أزمة السويس أزمة -1996: 1992أزمات حرب البوسنة والهرس -1974ام التركي لقبرص ع

أزمة - 1999أزمة كارجيج بين الهند وباكستان -1990احتالل العراا للفويت .2003حرب الخلي ال ال ة أو الحرب األمريكية ال انية علإل العراا عام

16

راج المحاضرة:م

اب: التعور التاريخي ا جاهات حليج ظاهرة اإلرهوهبان، مد محأحمد - - 199القاهرة، مالسسة األهرام، مجلة السياسة الدولية ، العدد والمفاهيميف

.2015يناير

األصول فيدراسة -عالقات السياسية الدولية الصبري مقلد، أسماعيج - . 1999، فالقاهرة، المكتبة األكاديميةوالنظريات

مفهوم الصراع : دراسة فإل األصول النظرية لألسباب ،منير محمود بدوى - ددعلا ،زو يسأة عمجا-يةلقبتمسالت ساار دلا ةلجم أسيوز،ف واألنواع

. 1997،ولا لا********************