1 

 

)تأبط شرا( جابر بن ثابت  

م530توفي نحو سنة تأبط شرا لقب لثابت بن جابر بن سفيان الفهمي

 

2 

 

)ثابت بن جابر (تأبط شرا

تأبط شرا :جاءه هذا اللقب من أمه التي رأته مرة يخرج حامال سيفه فقالت لمن سألها عنه . تأبط شرا لقب لثابت بن جابر بن سفيان الفهمي .وخرج

فكان يغير في الليل والنهار وحيدا ، مترجال في أغلب االحيان على قدميه بدون ان يدرآه احد من شدة آره وفره . إشتهر تأبط شرا بالشجاعة

.وقالت روايات إنه آان صديق الوعول ورفيق الغزالن . وسرعة عدوه

فقد تمكن من أن يوحد بين الحياة ولذة المغامرة ، وقال شعرا يقارب الشعر . ره بين العربالتحمت شخصية تأبط شرا باالسطورة وشاعت اخبافيه وفي شعره بعض فنان لون . وتميز هذا الشعر بنبرة الواقعية والنزعة التصويرية الطبيعية ، مع رؤيا حيوية للوجود . الملحمي التمردي

وفي شخصيته الكثير من العفوية والسذاجة الصادقة ، آما فيها من الفارس نزعة التحدي . نسانية الخيال وجبله بدفق االحساس وجمال الوقائع اال .وجماح القوة الطاغية

وهذا التقارب بينه وبين . فقد نسبت اليه ، مثال ، قصيدة المرىء القيس . إلتبست بعض قصائد تأبط شرا باشعار سواه من شعراء الصعاليك

فهو آما . لفني العالي الذي بلغه هذا الشاعر الصعلوكوعمرو بن براق يوحي بالمستوى ا الشنفريو امرىء القيسباالخص شعراء الصعاليك ، ووآانت هذه . نرى في شعره ، قد تمتع بموهبة خصبة في جعل الفاظ اللغة أشبه بصور ولوحات مشبعة بالحروف الموسيقية الدالة على معانيها

.المعاني مستقاة من االنفعال بالصحراء والمغامرة

لمجد والنشوة بالخطر والتحدي الى ان قضى مذبوحا في فخ نصبته له قبيلة طالما روعتها غزواته مضت حياة تأبط آعاصفة من الشعر وا .وهجماته على احيائها وانعامها

حرب بن تميم بن سعد بن : وقيل. هو ثابت بن جابر بن سفيان بن عميثل بن عدي بن آعب بن حزن: األصفهاني ألبي الفرج" األغاني"وجاء في .فهم بن عمرو بن قيس عيالن بن مضر بن نزار

، وال تأبط شرا، وريش بلغب، وريش نسر، وآعب جدر: إنها من بني القين بطن من، فهم ولدت خمسة نفر: أميمة، يقال: وأمه امرأة يقال لها .إنها ولدت سادسا اسمه عمرو: بواآي له، وقيل

وتبأبط شرا لقب لقب به، ذآر الرواة أنه آان رأى آبشا في الصحراء، فاحتمله تحت إبطه، فجعل يبول عليه طول طريقه، فلما قرب من الحي .لقد تأبطت شرا فسمي بذلك: الغول، قالوا: قالما تأبطت يا ثابت؟ : ثقل عليه الكبش، فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول، فقال له قومه

سآتيك الليلة بشيء، ومضى فصاد أفاعي آثيرة من أآبر ما قدر عليه، : آل إخوتك يأتيني بشيء إذا راح غيرك، فقال لها: بل قالت له أمه: وقيلماذا أتاك به ثابت؟ : وثبت، وخرجت، فقال لها نساء الحيفلما راح أتى بهن في جراب متأبطا له، فألقاه بين يديها، ففتحته، فتساعين في بيتها، ف

.لقد تأبط شرا، فلزمه تأبط شرا: تأبطها، قلن: وآيف حملها؟ قالت: أتاني بأفاع في جراب، قلن: فقالت

أال ترى : الكمأة أن أمه قالت له في زمن: حدثني عمي قال حدثني علي بن الحسن بن عبد األعلى عن أبي محلم بمثل هذه الحكاية وزاد فيهامثل ماغلمان الحي يجتنون ألهليهم الكمأة، فيروحون بها؟ فقال أعطيني جرابك، حتى أجتني لك فيه، فأعطته، فمأله لها أفاعي، وذآر باقي الخبر

.تقدم

: من ذلك قولهومن ذآر أنه إنما جاءها بالغول يحتج بكثرة أشعاره في هذا المعنى، فإنه يصف لقاءه إياها في شعره آثيرا، ف

فيا جارتا لك ما أهـوال فأصبحت الغول لي جارة علي وحاولت أن أفعـال فطالبتها بضعها فالتـوت

 

3 

 

فإن لها باللوى مـنـزال فمن آان يسأل عن جارتي

فهم إخوة بني عدوان من نزلت على حي من : أخبرني عمي عن الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني قال: آان أحد العدائين المعدودينال، ولكن أريد أن أعرف أخبار هؤالء العدائين، : وما سؤالك عنه، أتريد أن تكون لصا؟ قلت: قيس، فسألتهم عن خبر تأبط شرا، فقال لي بعضهم

له قائمة، فكان ينظر إلى إن تأبط شرا آان أعدى ذي رجلين وذي ساقين وذي عينين، وآان إذا جاع لم تقم: نحدثك بخبره: فأتحدث بها، فقالوا .الظباء فينتقي على نظره أسمنها، ثم يجري خلفه فال يفوته، حتى يأخذه، فيذبحه بسيفه، ثم يشويه فيأآله

لقي الغول في ليلة ظلماء في موضع يقال له رحى بطسان في بالد هذيل، -فيما حكي لنا - وإنما سمي تأبط شرا ألنه : يصف غوال افترسها

لقد تأبطت شرا، فقال في: يه الطريق فلم يزل بها، حتى قتلها، وبات عليها فلما أصبح حملها تحت إبطه وجاء بها إلى أصحابه، فقالوا لهفأخذت عل : ذلك

يوائم غنما أو يشيف على ذحل تأبط شرا ثم راح أو اغـتـدى

: وقال أيضا في ذلك. يقتدر: يوافق، ويشيف: يوائم

بما القيت عند رحى بطـان فـتـيان فـهـمأال من مبلغ بسهب آالصحيفة صحصحان وأني قد لقيت الغول تهـوي

أخو سفر فخلي لي مكانـي آالنـا نـضـوأين: فقلت لها لها آفي بمصقول يمـانـي فشدت شدة نحوي فـأهـوى صريعا لليدين ولـلـجـران فأضربها بال دهش فخـرت

مكانك إنني ثبت الـجـنـان رويدا: لها عد، فقلت: فقالت ألنظر مصبحا ماذا أتـانـي فلم أنفك متـكـئا عـلـيهـا

آرأس الهر مشقوق اللسـان إذا عينان فـي رأس قـبـيح وثوب من عباء أو شـنـان وساقا مخدج وشواة آـلـب

هذه الرجال : قيل لتأبط شرا: قال: وحدثك أبوك عن حمزة بن عتبة اللهبي: حمادقرأت على : قال: لم ال تنهشه الحيات؟ أخبرنا الحسين بن يحيىيعني أول الليل، ألنها تمور خارجة من حجرتها، وآخر الليل تمور مقبلة . إني ألسرى البردين: غلبتها، فكيف ال تنهشك الحيات في سراك؟ فقال

.إليها

وخرج تأبط شرا يريد أن يغزو هذيال في رهط، فنزل على األحل بن: بو عمرو في هذه الروايةقال أ: قال األثرم: محاولة قتله هو وأصحابه بالسموآان بينهما حلف، فأنزلهم ورحب بهم، ثم إنه ابتغى لهم الذراريح ليسقيهم فيستريح منهم، ففطن له تأبط شرا، فقام إلى -رجل من بجيلة -قنصل

وقد آان ماأل -فطنا له، ولكن سابوه حتى نحلف أال نأآل من طعامه، ثم أغتره فأقتله ألنه إن علم حذرني إني أحب أال يعلم أنا قد : أصحابه، فقالفاعتل عليه وعلى أصحابه فسبوه وحلفوا أال يذوقوا من طعامه وال من شرابه، ثم خرج في -ابن قنصل رجل منهم يقال له لكيز قتلت فهم أخاه

ر، وهي ال يكاد يسلم منها أحد، والعرب تسمي النمر ذا اللونين، وبعضهم يسميه السبنتي، فنزل في بطنه وجهه، وأخذ في بططن واد فيه النموانطلقوا جميعا فتصيدوا، فهذا الوادي آثير األروى، فخرجوا وصادوا، وترآوه في بطن الوادي فجاءوا فوجدوه قد قتل نمرا : وقال ألصحابه

: أبط شرا في ذلكوحده، وغزا هذيال فغنم وأصاب، فقال ت

صنيع لكيز واألحل بن قنصـل أقسمت ال أنسى وإن طال عيشنا فإنك عمري قد ترى أي منزل نزلنا به يوما فساء صبـاحـنـا وآيف بكاء ذي القليل المعـيل بكى إذ رآنا نازلـين بـبـابـه

 

4 

 

وال عامر وال الرئيس ابن قوقل فال وأبيك ما نزلنـا بـعـامـر بأحسن عيش والنفاثي نوفل وال بالشليل رب مروان قاعدا

آان تأبط شرا يشتار عسال في غار من بالد هذيل، يأتيه آل: وقال أيضا في هذه الرواية: يتخذ من العسل مزلقا على الجبل فينجو من موت محققعلى عام، وأن هذيال ذآرته، فرصدوه إلبان ذلك، حتى إذا جاء هو وأصحابه تدلى، فدخل الغار، وقد أغاروا عليهم فأنفروهم، فسبقوهم ووقفوا

فعالم أصعد، أعلى الطالقة أم الفداء؟ : فقال. بلى قد رأيتنا: أال أراآم، قالوا: أصعد، فقال: الغار، فحرآوا الحبل، فأطلع تأبط شرا رأسه، فقالوا، فجعل يسيل العسل من وآان قبل ذلك نقب في الغار نقبا أعده للهرب: فأراآم قاتلي وآآلي جناي، ال واهللا ال أفعل، قال: ال شرط لك، قال: قالوا

الغار ويثريقه، ثم عمد إلى الزق فشده على صدره ثم لصق بالعسل فلم يبرح ينزلق عليه حتى خرج سليما وفاتهم، وبين موضعه الذي وقع فيه : وبين القوم مسيرة ثالث، فقال تأبط شرا في ذلك

وطابي ويومي ضيق الحجر معور أقول للحيان وقد صفـرت لـهـم وإما دم والقتل بـالـحـر أجـدر خطـتـا إمـا إسـار ومـنة هما

لمورد حزم إن ظفرت ومصـدر وأخرى أصادي النفس عنها وإنهـا به جؤجؤ صلب ومتن مخـصـر فرشت لها صدري فزل عن الصفا به آدحه والموت خزيان ينـظـر فخالط سهل األرض لم يكدح الصفا

وآم مثلها فارقتها وهي تصـفـر آئبـافأبت إلى فهم ومـا آـنـت أضاع وقاسى أمره وهو مـدبـر إذا المرء لم يحتل وقد جـد جـده

به األمر إال وهو للحزم مبصـر ولكن أخو الحزم الذي ليس نـازال إذا سد منه منخر جاش منـخـر فذاك قريع الدهر ما آـان حـوال مقصر بلقمان لم يقصر بي الدهر فإنك لو قايست باللصب حيلـتـي

وخرج تأبط في سرية من قومه، فيهم عمرو بن براق، ومرة بن خليف، والمسيب بن آالب، وعامر بن األخنس، وهو : قال: ينهزم أمام النساءببني نفاثة بن الديل وهم رأس القوم، وآعب حدار، وريش آعب، والسمع وشريس بنو جابر إخوة تأبط شرا، وسعد ومالك ابنا األقرع، حتى مروا

يريدون الغارة عليهم، فباتوا في جبل مطل عليهم، فلما آان في وجه السحر أخذ عامر بن األخنس قوسه، فوجد وترها مسترخيا، فجعل يوترهاوآان الذي بينهم -ث أنصتن فهذه واهللا غارة لبني لي: بعض حطيط وترك يا عامر، وسمعه شيخ من بني نفاثة، فقال لبنات له: ويقول له تأبط

وآانت بنو نفاثة في غموة والحي خلوف وليس عندهم غير أشياخ -يومئذ متفاقما في قتل حميصة بن قيس أخي بلعاء، وآانوا أصابوه خطأ برزن مع نوفق ف. اجهروا الكالم، والبسوا السالح، فإن لنا عدة فوالالت ما هم إال تأبط وأصحابه: وغلمان ال طباخ بهم، فقالت امراة منهم

لئن أغرتم عليهم ألتكئن على سيفي : انصرفوا فإن القوم قد نذروا بكم، فأبوا عليه إال الغارة فسل تأبط سيفه وقال: وأصحابه، فلما بصر بهم قالفلحقهم غالم من حتى أنفذه من ظهري، فانصرفوا وال يحسبون إال أن النساء رجال، حتى مروا بإبل البلعاء بن قيس بقرب المنازل فأطردوها،

أو : فقال له عامر. يا عامر بن الخنس، أتهاب نساء بني نفاثة وتغير على رجال بني ليث؟ هذه واهللا إبل لبلعاء بن قيس: بني جندع بن ليث؟ فقالحابي، فإنا قد أرملنا، فقال أقرئ بلعاء مني السالم، وأخبره بردي إبله، وأعلمه أني قد حبست منها بكرا ألص: نعم، قال: آان رجالهم خلوفا؟ قال

: فحمل عليه تأبط فقتله، ومضوا باإلبل إلى قومهم؛ فقال في ذلك تأبط. لئن حبست منها هلبة ألعلمنه، وال أطرد منها بعيرا أبدا: الغالم

أراك اليوم أشـعـث أغـبـرا: تقول أال عجب الفـتـيان مـن أم مـالـك رأيتك بـراق الـمـفـارق أيسـرا تبوعـا آلثـار الـسـرية بـعـدمـا

أهز به غصنا من البـان أخـضـرا يومـان يوم إقـامة: فقـلـت لـهـا له نسوة لم تلـق مـثـلـي أنـكـرا ويوم أهز السـيف فـي جـيد أغـيد لقد آنت أبـاء الـظـالمة قـسـورا يخفن علـيه وهـو ينـزع نـفـسـه

عذارى عقيل أو بـكـارة حـمـيرا آـأنـهـاوقد صحت في آثار حـوم وآسى علـى شـيء إذا هـو أدبـرا أبـعـد الـنـفـاثـيين آمـل طـرقة

 

5 

 

من الذل يعرا بـالـتـالعة أعـفـرا أآفكف عنهم صحبـتـي وإخـالـهـم بمهمهة من بطن ظرء فـعـرعـرا فلو نالت الكفان أصـحـاب نـوفـل

بعرضي وآان العرض عرضي أوفرا إال تـهـكـمـاولما أبى الـلـيثـي سأذهب حتى لـم أجـد مـتـأخـرا حـق الـثـنـاء فـإنـنـي: فقلت له

يقـول فـال يألـوك أن تـتـشـورا ولما رأيت الـجـهـل زاد لـجـاجة تشرب من نضح األخادع عصـفـرا دنوت له حـتـى آـأن قـمـيصـه

مـعـفـرا ترآنا أخاهـم يوم قـرن بـكـر بـأنـنـافمن مبلغ ليث بـن

غزا تأبط بني نفاثة بن الديل بن بكر بن عبد مناة بن آنانة وهم خلوف، ليس في دارهم رجل، وآان الخبر قد أتى تأبط، فأشرف فوق جبل : قالعاقلة، فأمرت النساء فلبسن لبسة الرجال، ثم خرجن ينظر إلى الحي وهم أسفل منه، فرأته امرأة فطرح نفسه، فعلمت المرأة أنه تأبط، وآانت

أغز، وإنما آان في سرية من بين الستة إلى السبعة، فأبى أن يدعهم، وخرج يريد هذيال، : آأنهن يطلبن الضالة، وآان أصحابه يتفلتون ويقولونإن رجال بني : وما هو؟ قال: العجب لك يا تأبط، قال: ل لهوانصرف عن النفاثيين، فبينا هو يتردد في تلك الجبال إذ لقي حليفا له من هذيل، فقا

.نفاثة آانوا خلوفا فمكرت بك امرأة، وأنهم قد رجعوا

: ففي ذلك يقول

لقد أصبحت اشعث أغبرا: تقول أال عجب الفتيان من أم مـالـك

فخرج في نفر . واهللا ما يمس رأسي غسل وال دهن حتى أثأر بهم: فلما رجع تأبط وبلغه ما لقي أصحابه قال: مصرعه على يد غالم دون المحتلمما ال واهللا، ما لنا فيه أرب، ولئن آانت فيه غنيمة : اغنموا هذا البيت أوال، قالوا: من قومه، حتى عرض لهم بيتع من هذيل بين صوى جبل، فقال

أبشري أشبعك من : إني أتفاءل أن أنزل، ووقف، وأتت به ضبع من يساره، فكرهها، وعاف على غير الذي رأى، فقال: فقال. نستطيع أن نسوقهاأشبعك : وأتت به ضبع عن يساره فقال. ال واهللا ال أريم حتى أصبح: قال. ويحك، انطلق، فواهللا ما نرى أن نقيم عليها: فقال له أصحابه. القوم غدا

فبات، حتى إذا آان في وجه الصبح، وقد رأى أهل. ال واهللا ال أريم حتى أصبح: واهللا إني أرى هاتين غدا بك، فقال: فقال أحد القوم. من القوم غداثم قال . ن وإبالالبيت وعدهم على النار، وأبصر سواد غالم من القوم دون المحتلم، وغدوا على القوم، فقتلوا شيخا وعجوزا، وحازوا جاريتي

ويلك دعه فإنك ال تريد منه شيئا، فاتبعه، : إني قد رأيت معهم غالما؛ فأين الغالم الذي آان معهم؟ فأبصر أثره فاتبعه، فقال له أصحابه: تأبطإذا دنا منه قفز قفزة، فوثب واستتر الغالم بقتادة إلى جنب صخرة، وأقبل تأبط يقصه وفوق الغالم سهما حين رأى أنه ال ينجيه شيء، وأمهله حتى

ال بأس، : ال بأس، فقال الغالم: على الصخرة، وأرسل السهم، فلم يسمع تأبط إال الحبضة فرفع رأسه، فانتظم السهم قلبه، وأقبل نحوه وهو يقولما أصابت الضربة منها، حتى واهللا لقد وضعته حيث تكره، وغشية تأبط بالسيف وجعل الغالم يلوذ بالقتادة، ويضربها تأبط بحشاشته، فيأخذ

مالك؟ فلم ينطق، ومات في أيديهم، فانطلقوا : خلص إليه، فقتله، ثم نزل إلى أصحابه يجر رجله، فلما رأوه وثبوا، ولم يدروا ما أصابه، فقالوالت ريطة أخته وهي يومئذ متزوجة وترآوه، فجعل ال يأآل منه سبع وال طائر إال مات، فاحتملته هذيل، فألقته في غار يقال له غار رخمان، فقا

: في بني الديل

ثابت بن جابر بن سفيان نعم الفتى غادرتم برخمان

: وقال مرة بن خليف يرثيه

أآفان ميت غدا في غار رخمـان إن العزيمة والـعـزاء قـد ثـويا وال يكن آفن من ثـوب آـتـان إال يكن آرسف آـفـنـت جـيده

ريش الندى، والندى من خير أآفان األنسـاب ألـبـسـهفإن حرا من ويوم أور من الـجـوزاء رنـان وليلة رأس أفعاها إلـى حـجـر فـتـيان في إثر عـادية أو إثـر أمضيت أول رهط عـنـد آخـره

 

6 

 

الديوان

 

 

7 

 

 

جابر بن ثابت  

)تأبط شرا(

 

بعدها نحلن آي صريم واذهب  

بعدها نحلن آي صريم واذهب  

الحوشبا بالجميع وحلن صغوا  

 

علتي فعلة بن يا مني اأغرك  

علتي فعلة بن يا مني أغرك  

روائبي علي رابت أن عشية  

فشرها ثالث نيران وموقد  

عازب غير قدتها إذ وأألمها  

وشتمتني بائسا سالحي سلبت  

سالب شر ويا مسلوب خير فيا  

فإنها فيها أخضبك لم أك فإن  

عقارب وشول أساويد نيوب  

رآبة شرة الحمراء رآبة ويا  

راآب رآبة شر تكون وآادت  

 

حليلها أن الحسناء أتى هل اأال  

حليلها أن الحسناء أتى هل أال  

وهب أبا واآتنيت شرا تأبط  

باسمه وسماني اسمي تسمى فهبه  

 

8 

 

الخطب معظم على صبري له فأين  

وسورتي آبأسي بأس له وأين  

قلبي فادحة آل في له وأين  

 

ولما آمدا ميت العلي  

ولما آمدا ميت لعلي  

فالكراب ضيم أهل أطالع  

خثيم بني جمع آت لم وإن  

آالضباب برجل وآاهلها  

قريم أو بكعب وقعت إذا  

الشراب سوغ فيا وسيار  

 

أحلت وإن النساء اوحرمت  

أحلت وإن النساء وحرمت  

لصاب أو بمزج أو بشور  

عتير بني أزور أو حياتي  

ضباب ذي بجمع وآاهلها  

خثيم أو لكعب وقعت إذا  

شرابي لها يسوغ وسيار  

ولما آمدا ميتا أظني  

الكراب أهل طلعة أطالع  

رعيال أهدي مسيرا ودمت  

نقاب ذي طود سواد أؤم  

 

 

9 

 

 

 

تارآي والشر الشر أتمنى اوال  

تارآي والشر الشر أتمنى وال  

أرآب الشر على أحمل متى ولكن  

سرني الدهر إذا بمفراح ولست  

المتقلب صرفه من جازع وال  

 

عاجزا القوم من أمي ولدت اوما  

عاجزا القوم من أمي ولدت وما  

لغب وال ذنابى من ريشي آان وال  

 

سرار باطنتي خلفت اإذا  

سرار باطنتي خلفت إذا  

صباح غذا حيث هضاض وبطن  

 

شليل بني عقر العقر اشنئت  

شليل بني عقر العقر شنئت  

الرياح لقاريها هبت إذا  

ثرونا إذ جذيمة بني آرهت  

فباحوا وانتسبوا السلفين قفا  

 

 

10 

 

ثاتب أطناب اهللا وبيت اوآادت  

ثاتب أطناب اهللا وبيت وآادت  

النوائح وتبكي ليلى عن تقوض  

يكد ولم فالقى منا فتى تمنى  

الصرائح المحصنات نمته غالما  

قدره الخماسي فوق نمى غالم  

النواآح ترتجيه قد الذي ودون  

آفه طيف خطا نالته تك فإن  

فادح وهو نمى قصال بأبيض  

آنانة يديه إحدى في شد فقد  

قادح القلب أسود في لها تداوى  

 

غفلتهم ريث قليال اأتنظران  

غفلتهم ريث قليال أتنظران  

للعادي الريح فإن تعدوان أو  

 

مالك أم من الفتيان عجب اأال  

مالك أم من الفتيان عجب أال  

أغبرا أشعث اليوم أراك تقول  

بعدما السرية آلثار تبوعا  

أيسرا المفارق براق رأيتك  

إقامة يوم يومان: لها فقلت  

أخضرا البان من غصنا به أهز  

أغيد جيد في السيف أهز ويوم  

 

11 

 

أنكرا مثلي تلق لم نسوة له  

نفسه ينزع وهو عليه يخفن  

قسورا الظالمة أباء آنت لقد  

آأنها حوم آثار في صحت وقد  

حميرا بكارة أو عقيل عذارى  

طرفة آمل النفاثيين أبعد  

أدبرا هو إذا شيء على وآسى  

وإخالهم صحبتي عنهم أآفكف  

أعفرا بالتالعة يعرا الذل من  

نوفل أصحاب الكفان نالت فلو  

فعرعرا ظرء بطن من بمهمهة  

تهكما إال الليثي أبى ولما  

أوفرا عرضي العرض وآان بعرضي  

فإنني الثناء حق له قلت  

متأخرا أجد لم حتى سأذهب  

لجاجة زاد الجهل رأيت ولما  

تتشورا أن يألوك فال يقول  

قميصه آأن حتى له دنوت  

عصفرا األخادع نضح من تشرب  

بأننا بكر بن ليث مبلغ فمن  

معفرا قرن يوم أخاهم ترآنا  

 

 

12 

 

فرائح الغمام ساري الشنفرى اعلى  

فرائح الغمام ساري الشنفرى على  

باآر الماء صيب أو الكلى غزير  

بالحيا يومك مثل جداء عليك  

البواتر السيوف مني رعفت وقد  

وعطفة العيكتين يوم ويومك  

الحناجر القلوب مس وقد عطفت  

آأنهم فيهم الموت سالح تجيل  

نوافر ضئين الحدى لشوآتك  

مرشة طعنت قد خلس وطعنة  

المسابر فيها تضل نفذ لها  

آأنه أميما اآلسي لها يظل  

ساآر الخمر لبه هراقت نزيف  

ترى ما بعد القيتني لو وإنك  

المقابر غيبته من يلقين وهل  

لها أدعى غارة في أللفيتني  

ثائر أنا راجعا وإما إليك  

مخيما وظلت مأسورا تك وإن  

واتر يكيدك ما ىحت وأبليت  

عانسا الرأس في الشيب رماك وحتى  

حاضر وزادك مبسوط وخيرك  

ميتا آان إذ المرء موت وأجمل  

صابر وهو موته يوما بد وال  

وسالحه الشنفرى يبعدن فال  

 

13 

 

متواتر خطوه وشد الحديد  

حمى وإن راع الموت روع راع إذا  

مصابر آريم حر معه حمى

 

طريقه شكس الثوب آشل اوشعب  

طريقه شكس الثوب آشل وشعب  

محاصر نطاق صوحيه مجامع  

أقرها بيض الصيف سيول من به  

قراقر فيه الصخر لصم جبار  

له يهدني لم بالقوم تبطنته  

خابر النعت لي يثبت ولم دليل  

قديمة مياه من سمالت به  

مصادر لهن إن ما مواردها  

 

جده جد وقد يحتل لم المرء اإذا  

جده جد وقد يحتل لم المرء إذا  

مدبر وهو أمره وقاسى أضاع  

نازال ليس الذي الحزم أخو لكن  

مبصر للقصد وهو إال الخطب به  

حول عاش ما الدهر قريع فذاك  

منخر جاش منخر منه سد إذا  

لهم صفرت وقد للحيان أقول  

معور الجحر ضيق ويومي وطابي  

ومنة إسار إما خطتا هما  

 

14 

 

أجدر بالحر والقتل دم وإما  

وإنها عنها النفس أصادي وأخرى  

ومصدر فعلت إن حزم لمورد  

الصفا عن فزل صدري لها فرشت  

مخصر ومتن عبل جؤجؤ به  

الصفا يكدح لم األرض سهل فخالط  

ينظر خزيان والموت آدحة به  

آيبا أك ولم فهم إلى فأبت  

تصفر وهي فارقتها مثلها وآم  

حيلتي باللصب قايست لو فإنك  

مقصر الدهر بي يقصر لم بلقمان  

 

جنابتي تسيئي أو تصرميني افإن  

جنابتي تسيئي أو تصرميني فإن  

جذامر المهين لصرام فإني  

 

يدا وال منعت بزا ال اوإنك  

يدا وال منعت بزا ال وإنك  

شوارع باألآف السيوف وإن  

فأسجحوا ملكتم قد تقول غداة  

لتابع أسلكتموني لما وإني  

وعامر آالب ابنا لوال فواهللا  

واألقارع هم غيات أمر بعوا  

هوادة فيه ليس أمرا لجامعت  

 

15 

 

تنازع فيها وليس غضة وال  

 

فإنه التنكحيه لها اوقالوا  

فإنه التنكحيه لها وقالوا  

مجمعا يالقي أن نصل ألول  

وحاذرت فتيال رأي من تر فلم  

أروعا الليل البس من تأيمها  

همه أآبر النوم غرار قليل  

مسفعا آميا يلقى أو الثأر دم  

قومه يشجع آل يماصعه  

ليشجعا العدا هام ضربه وما  

تعلة إال الزاد ادخار قليل  

معاال والتصق الشرسوف نشز فقد  

ألفنه حتى الوحوش بمغنى يبيت  

مرتعا الدهر لها يحمي ال ويصبح  

مكانس من نهزة أو غرة على  

تسعسعا حتى القوم نزال أطال  

أنه بد ال باألعداء يغر ومن  

مصرعا الموت مصرع من بهم سيلقى  

يهمه وحش صيد ال فتى رأين  

معا لصافحنه إنسا صافحت فلو  

يشفهم المخاض أرباب ولكن  

مشيعا أو واحدا اقتفروه إذا  

أنني أعلم عمرت وإني وإن  

 

16 

 

أصلع يبرق الموت سنان سألقى  

أوأرى الحي في الموت أظن وآنت  

مقنقا أموت أو وأآرى ألذ  

فتى على إال الدهر أبيت ولست  

أجمعا السرب أذعر أو أسلبه  

 

وصحابه حاجز حضني اتعتعت  

وصحابه حاجز حضني تعتعت  

وتشنعوا خلقانهم نبذوا وقد  

جرى وإن وعثا صادفت وإن أظن  

مهيع األرض من متن أو السهل بي  

واحد فات لو الطير ظالل أجاري  

أسرع أنت بلى قالوا صدقوا ولو  

وخندف قيس فتيان من آان فمن  

أفزعوا حيث من القناص به أطاف  

وليلة يوم بين ثالثا يحب  

أروع أشوش وهو مريحا وآب  

لكفيته واحدا قرني آان ولو  

مطمع القوم في آان لو ارتجعوا وما  

 

فتى على آسي العوص قتيل اأبعد  

فتى على آسي العوص قتيل أبعد  

طارق الزاد يأمل أو وصاحبه  

أبتغي الليل آخر نهبا أأطرد  

 

17 

 

العوائق تعوق أو يوم عاللة  

رداءه آأن نلتم فتى لنعم  

شانق دومة سرح من سرحة على  

بفتية نرود أو نهبا ألطرد  

والفتائق القنى سمر بأيمانهم  

عيونهم آأن عثش مساعرة  

شقائق عليها تلفى الغضا حريق  

تعرفوا ثم الحرم شهور فعدوا  

تعانق فتاة أو أناس قتيل  

 

ليلها من بت البجلي ابحليلة  

ليلها من بت البجلي بحليلة  

ألصق ثم وآشحها اإلزار بين  

مطويها على طويت بأنيسة  

المنطق آطي أو الحمالة طي  

رملة في فصعدة تقوم فإذا  

تغدق لم ديمة بريق لبدت  

خلفها شحب تجيء تجيء وإذا  

يرتقي آئيب في أصعد آاألثيم  

والهنا والسواحر الكواهن آذب  

يتقي ال لعاجز وفاء ال أن  

 

 

18 

 

وإيراق شوق من لك ما عيد ايا  

وإيراق شوق من لك ما عيد يا  

طراق األهوال على طيف ومر  

محتفيا والحيات األين على يسري  

ساق على سار من فداؤك نفسي  

بنائلها ضنت خلة إذا إني  

أحذاق الوصل بضعيف وأمسكت  

إذ بجيلة من نجائي منها نجوت  

أرواقي الرهط خبت ليلة ألقيت  

سراعهم بي وأغروا صاحوا ليلة  

براق ابن معدى لدى بالعيكتين  

قوادمه حصا حثحثوا آأنما  

وطباق شث بذي خشف أم أو  

عذر ذا ليس مني أسرع شيء ال  

خفاق الريد بجنب جناح وذا  

سلبي ينزعوا ولما نجوت حتى  

غيداق الشد قبيض من بواله  

صرمت خلة ما إذا أقول وال  

وإشفاق شوق من نفسي ويح يا  

عول ذا آنت إن عويلي لكنما  

سباق الحمد بكسب بصير على  

عشيرته في مجد غايات سباق  

أرفاق بين هدا الصوت مرجع  

نواشره ممتد الظنابيب عاري  

 

19 

 

غساق الماء واهي أدهم مدالج  

أندية شهاد ألوية حمال  

آفاق جواب محكمة قوال  

به أستغيث وغزوي همي فذاك  

نغاق الرأس بضافي استغثت إذا  

له قلت النامون حدأه آالحقف  

وأرباق بهم وذو ثلتين ذو  

بارزة الرمح آسنان وقلة  

محراق الصيف شهور في ضحيانة  

آسلوا وما صحبي قنتها بادرت  

إشراق بعد إليها نميت حتى  

نعامتها إال ريدها في شيء ال  

باق قائم ومنها هزيم منها  

بها البنان يوقى خلق بشرثة  

إطراق بعد سريحا فيها شددت  

أشب خذالة لعذالة من بل  

تحراق أي جلدي باللوم حرق  

به قنعت لو ماال أهلكت يقول  

وأعالق بز ومن صدق ثوب من  

معنفة اللوم بعض إن عاذلتي  

باق أبقيته وإن متاع وهل  

عذلي تترآوا لم لئن زعيم إني  

آفاق أهل عني الحي يسأل أن  

معرفة أهل عني القوم يسأل أن  

 

20 

 

الق ثابت عن يخبرهم فال  

تجمعه مال من خاللك سدد  

الق امرىء آل الذي تالقي حتى  

ندم من السن علي لتقرعن  

أخالقي بعض يوما تذآرت إذا  

 

فقاصد ثنائي من لمهد اوإني  

فقاصد ثنائي من لمهد وإني  

مالك بن شمس الصدق عم البن به  

عطفه الحي ندوة في به أهز  

األوارك بالهجان عطفي هز آما  

يصيبه للمهم التشكي قليل  

والمسالك النوى شتى الهوى آثير  

بغيرها ويمسي بموماة يظل  

المهالك ظهور ويعرورى جحيشا  

ينتحي حيث من الريح وفد ويسبق  

المتدارك شده من بمنخرق  

يزل لم النوم آرى عينيه خاط إذا  

فاتك شيحان قلب من آالىء له  

فنفره العدي أولى طلعت إذا  

باتك الغرب صارم من سلة إلى  

تهللت قرن عظم في هزه إذا  

الضواحك المنايا أفواه نواجذ  

ويهتدي األنيس األنس الوحشة يرى  

 

21 

 

الشوابك النجوم أم أهتدت بحيث  

 

لتعدون علمت اولقد  

لتعدون علمت ولقد  

آالحساآل شيم علي  

ولحـ أوصاال يأآلن  

جاذل غير آالشكاعي ـما  

فإنني آلن طير يا  

دغاول وذو لكن سم  

 

عمرو بن فهم بني أبلغ اأال  

عمرو بن فهم بني أبلغ أال  

والمقاله التنائي طول على  

لما الجامي الكاهن مقال  

ماله أنهبت وقد أثري رأى  

حثيث وقعهما قدمي أرى  

رئاله دعا الظليم آتحليل  

يوم آل عذابا بهما أرى  

ثماله أو بجيلة أو لخثعم  

هذيل على صب آان وشرا  

حباله حبالهم علقت إذا  

يوم شر منهم األزد ويوم  

فاله صدقت فقد بعدوا إذا  

 

 

22 

 

 

الخلة سليب... من لك اما  

الخلة سليب... من لك ما  

رفله جارية عن عجزت  

هرآله مشية إليك تمشي  

العله تريد األرخ آمشية  

ثلة في راعية أنها لو  

قبله لها قلعين تحمل  

 

لجاراتها سليمى اتقول  

لجاراتها سليمى تقول  

حوقال يفنا ثابتا أرى  

ثابتا وجدت ما الويل لها  

زمال وال اليدين ألف  

الجراء عند الساق رعش وال  

الهيضال الحملة بادر إذا  

بتقريبه الجياد يفوت  

القسطال هواديها ويكسو  

جلبابه جبت قد وأدهم  

الخيعال الكاعب اجتابت آما  

أثناءه الصبح حدا أن إلى  

األليال جلبابه ومزق  

تنورتها نار شيم على  

مقبال مدبرا لها فبت  

 

23 

 

جارة لي والغول فأصبحت  

أهوال ما أنت جارتا فيا  

فالتوت بضعها وطالبتها  

فاستغوال تهول هبوج  

تري آي انظري يا لها فقلت  

أغوال لها فكنت فولت  

ذو الجن ابنة بقحف فطار  

المحمال أخلق قد سفاسق  

بالصفا أمهيته آل إذا  

صيقال أره ولم فحد  

حلتا لها قفر غظاءة  

تغزال لم الطلح ورق من ن  

جارتي ثوت أين سال فمن  

منزال باللوى لها فإن  

اعتزمت هممت ما إذا وآنت  

أفعال أن قلت إذا وأحر  

 

فجه بجيلة سدت إذا اوبالشعب  

فجه بجيلة سدت إذا وبالشعب  

وجامل صغار هضب خلفه ومن  

حزمه مرة المرء لنفس شددت  

الحبائل النجاء دون نصبت وقد  

فإنني ظهري خلف آن له وقلت  

فاعل أنت ما بعد وانظر سأفديك  

 

24 

 

أمرهم صاحب السيف بحد فعاذ  

يحاولوا لم الذي الشيء عن وخلوا  

صاحبي ورفعت قتلي وأخطأهم  

المخاتل على تؤخذ لم الليل على  

ما بعد مرة الحي غنم وأخطأ  

واألنامل آفه إليه حوته  

زوله آيف أطرافه على يعض  

ماثل األرض من سهل المال ودون  

يرى وقد بتلك هذي له فقلت  

يزاول ما نفسه من ثمنا لها  

مجرحا أتيت إن سعدى تولول  

المقاتل علي منت وقد إليها  

هذه قبل هاربا أتاها وآائن  

الوالول منك أين أو غانم ومن  

 

سلع دون الذي بالشعب اإن  

سلع دون الذي بالشعب إن  

يطل ما دمه لقتيال  

وولى علي العبء خلف  

مستقل له بالعبء أنا  

أخت ابن مني الثأر ووراء  

تحل ما عقدته مصع  

أطـ آما سما يرشح مطرق  

صل السم ينفث أفعى ـرق  

 

25 

 

مصمئل نابنا ما خبر  

األجل فيه دق حتى جل  

غشوما وآان الدهر بزني  

يذل ما جاره بأبي  

ما إذا حتى القر في شامس  

وظل فبرد الشعرى ذآت  

بؤس غير من الجنبين يابس  

مدل شهم الكفين وندي  

ما إذا حتى بالحزم ظاعن  

يحل حيث الحزم حل حل  

يجدي حيث غامر مزن غيث  

أبل فليث يسطو وإذا  

رفل أحوى الحي في مسبل  

أزل فسمع يغزو وإذا  

وشري أري طعمان وله  

آل ذاق قد الطعمين وآال  

يصـ وال وحيدا الهول يرآب  

األفل اليماني إال حبه  

أسروا ثم هجروا وفتو  

حلوا انجاب إذا حتى ليلهم  

بماض تردى قد ماض آل  

يسل ما إذا البرق آسنا  

اولم منهم الثأر فادرآنا  

األقل إال ملحيين ينج  

 

26 

 

فلما نوم أنفاس فاحتسوا  

فاشمعلوا رعتهم هوموا  

شباه هذيل فلت فلئن  

يفل هذيال آان لبما  

مناخ في أبرآها وبم  

األظل فيه ينقب جعجع  

ذراها في صبحها وبما  

وشل نهب القتل بعد منه  

بخرق هذيل مني صليت  

يملوا الشرحتى يمل وال  

ما إذا حتى الصعدة ينهل  

عل منه لها آان نهلت  

حراما وآانت الخمر حلت  

تحل ألمت ما وبألي  

عمرو بن سواد يا فاسقنيها  

لخل خالي بعد جسمي إن  

هذيل لقتلي الضبع تضحك  

يستهل لها الذئب وترى  

بطانا تغدو الطير وعتاق  

تستقل فما تتخطاهم  

 

عشاؤه طويل بترعي اولست  

عشاؤه طويل بترعي ولست  

مبهل النبت مستأنف يؤنفها  

 

27 

 

 

نفضوا الصبيين أم أفزعوا اإذا  

نفضوا الصبيين أم أفزعوا إذا  

 

نفضوا الصبيين أم أفزعوا إذا  

نفضوا الصبيين أم أفزعوا إذا  

ترجل لم صافة شعثا غفاري  

 

عيشنا طال وإن أنسى ال اأقسمت  

ناعيش طال وإن أنسى ال أقسمت  

قنصل بن واألحل لكيز صنيع  

صباحنا فساء يوما به نزلنا  

منزل أي ترى قد عمري فإنك  

ببابه نازلين رآنا إذ بكى  

المسبل القليل ذي بكاء وآيف  

بعامر نزلنا ما وأبيه فال  

قوقل بن الرئيس حتى عامر وال  

قاعدا مروان رب بالشليل وال  

نوفل والنفاثي عيش بأحسن  

والعال الحمد آاسب وهيب ابن وال  

المخبل آل وسط ضبيع ابن وال  

لقاحه في قاعدا حليس ابن وال  

المغفل آل وسط جري ابن وال  

داره بالزليفات رياح ابن وال  

 

28 

 

معقل بن رياح ال سعد بن رياح  

خلفة للوالئد أعطى أولئك  

المرعبل السديف شحم إلى وأدعى  

 

وجندعا ليث بن سعد أبلغا اأال  

وجندعا ليث بن سعد أبلغا أال  

المكدل غير المن أنيبوا وآلبا  

 

وأوقدت الوطيس حمي إذا اإني  

وأوقدت الوطيس حمي إذا إني  

أنكل لم آريهة نار للحرب  

 

اغتدى أو راح ثم شرا اتأبط  

اغتدى أو راح ثم شرا تأبط  

ذحل على يشيف أو غنما يوائم  

 

ثابت طلعة األزد نساء اترجي  

ثابت طلعة األزد نساء ترجي  

حويلي آيف يدرين ولم أسيرا  

هارب بين أوصيتم األلى فإن  

قتيل الدماء ومسفوح طريد  

وخدهم طال إذا حتى بهم وخدت  

ومقيلي مضجعي عليهم وراب  

روعهم طال إذا حتى لهم مهدت  

 

29 

 

بختيل الضيا خاتلت المهد إلى  

آأنهم جاءوا النوم أحسوا فلما  

بسليل هجمة أضافت سباع  

مالك بن عمرو بن سوار فقلدت  

طميل القذتين جسر بأسمر  

جرانه ألقى الفيل آأن فخر  

أسيل القواء بريان عليه  

حاجز وقع من المتن رعاع وظل  

قليل غير نهنهت ولو يخر  

قارنا آنت ولو أبا آما ألبت  

زميلي طول مالكت وما لجئت  

تتابعا لما ندماناك فسرك  

قتيل بعوص ترجع لم وأنك  

خلسة غنيمة فهم إلى ستأتي  

بعويل ويلة نوح األزد وفي  

 

بسرية ويوما اءبغز افيوما  

بسرية ويوما بغزاء فيوما  

هيضل الرجل من بخشخاش ويوما  

 

بعامر نزلنا ما أبينا العمر  

بعامر نزلنا ما أبينا لعمر  

نوفل النفاثي وال عامر وال  

 

 

30 

 

مسلما حيا دمت ما تبغني امتى  

مسلما حيا دمت ما تبغني متى  

المتعبهل المسترعل مع تجدني  

 

عصامها جعلت أقوام اوقربة  

عصامها جعلت أقوام وقربة  

مرحل ذلول مني آاهل على  

قطعته قفر العير آجوف وواد  

المعيل آالخليع يعوي الذئب به  

شأننا إن: عوى لما له فقلت  

تمول لما آنت إن الغنى قليل  

أفاته شيئا نال ما إذا آالنا  

يهزل وحرثك حرثي يحترث ومن  

 

بيته حول خطارة حوقل اوال  

بيته حول خطارة حوقل وال  

خوتل آل بيتها آوى العرش إذا  

 

غوائل ذي خيعابة خرع اوال  

غوائل ذي خيعابة خرع وال  

المتهيل األبطح آجفر هيام  

 

وقرة ليل جلب بجلب اولست  

وقرة ليل جلب بجلب ولست  

 

31 

 

 

 

وقرة ليل جلب بجلب ولست  

معزل الخير عن صلد بصفا وال  

 

وسطها قام ثلة براعي اولست  

وسطها قام ثلة براعي ولست  

مرسل ضحل غرنيق العصا طويل  

 

بمغشم الظالم على سريت اولقد  

بمغشم الظالم على سريت ولقد  

مهبل غير الفتيان من جلد  

عواقد وهن به حملن ممن  

مثقل غير فعاش النطاق حبك  

مزؤودة ليلة في به حملت  

يحلل لم نطاقها وعقد آرها  

مبطنا الجنان حوش به فأتت  

الهوجل ليل نام ما إذا سهدا  

حيضة غبر آل من ومبرأ  

معضل وداء مغيلة ورضاع  

وجهه أسرة إلى نظرت فإذا  

المتهلل العارض آبرق برقت  

رأيته الحصاة له قذفت وإذا  

األخيل طمور لوقعتها ينزو  

 

32 

 

رأيته الفجاج به رميت وإذا  

األجدل هوي مخارمها يهوى  

رأيته المنام من يهب وإذا  

بزمل ليس الساق آعب آرتوب  

منكب إال األرض يمس إن ما  

المحمل طي الساق وحرف منه  

آريهة تكون إذا الصحاب يعطي  

العيل فمأوى نزعلوا هم وإذا  

ذآره إال ليس وذلك فإذا  

يفعل لم آأن شيء مضى وإذا  

 

عبدها آان صرمة براعي اولست  

عبدها آان صرمة براعي ولست  

مهبل الصقب مئناثة العصا طويل  

 

هامتي الخمر من أروي اولكنني  

هامتي الخمر من أروي ولكنني  

المتشلشل بالشاحب المال وأنضو  

 

طمرة عمرو أم يا اومرقبة  

طمرة عمرو أم يا ومرقبة  

عيطل المراقب فوق مذبذبة  

آأنها جثوم من إليها نهضت  

خيعل ذات هدمل عليها عجوز  

 

33 

 

 

نبذتها السماني آأشالء اونعل  

نبذتها السماني آأشالء ونعل  

انعل له وقلت حاف صاحب إلى  

 

وتارة المواشي أهل على اويوما  

وتارة المواشي أهل على ويوما  

وسنبل ثميل ذي رآيب ألهل  

 

فولها الكليب أولتك الحرب اإذا  

فولها الكليب أولتك الحرب إذا  

تنجلي سوف أنها واعلم آليبك  

 

أنتم منون فقلت ناري اأتوا  

أنتم منون فقلت ناري أتوا  

ظالما عموا قلت الجن فقالوا  

 

وهن بعيد حضأت قد اونار  

وهن بعيد حضأت قد ونار  

مقاما بها أريد ما بدار  

وعير راحلة تحليل سوى  

يناما أن مخافة أآالئه  

 

 

34 

 

حلسا وقال الخلي قال القد  

حلسا وقال الخلي قال لقد  

العكوم به شد الليل بظهر  

منها عناك سعاد من لطيف  

يهيم ومن النجوم مراعاة  

رداح بها عنيت لئن وتلك  

رخيم منطقها النسوان من  

الثنايا غراء القرط نياف  

خيم ونعم الشباب وريداء  

رهو بطن صاحب فات ولكن  

زعيم به فأنت وصاحبه  

سواء فيها خطة أواخذ  

نؤوم داثرها وليل أبيت  

يداه افترقت وما به ثأرت  

غشوم يوم بنا لها فظل  

نزعنا حتى رقابهم نحز  

رثيم منخره الموت وأنف  

يوما علي النسور تقع وإن  

آريم لحم المعتفى فلحم  

عنه الدهر أحال رحم وذي  

حريم رحم لذي له فليس  

مروتيه آمن الدهر أصاب  

والحميم المصاحب فألقاه  

جناحي من يمينا له مددت  

 

35 

 

رحوم وآافية وفر لها  

إني األيام على أواسيه  

ألوم اللؤما به قعدت إذا  

 

أمطرت العوص على فتيانا الله اجزى  

أمطرت العوص على فتيانا الله جزى  

بالدم العجاجة تحت سماؤهم  

آأنه عرضا الفجر ضوء الح وقد  

أدهم أبلق أقراب بلمحته  

نحلة إدراك الداء شفاء فإن  

عرمرم حوم آثار على صياح  

عارضتهم إذ بالسفح وضاربتهم  

وخثعم بشر أبناء من قبائل  

هاربا حاجز ابن منه غدا ضرابا  

المريم الرجيل جدر في الصخر ذرى  

 

ضمنت منيعة عرسي تلكما اأال  

ضمنت منيعة عرسي تلكما أال  

وعالنا مستسرا إثما اهللا من  

ضائعا لك صاحبا ترآت تقول  

متباطنا فارقا إلينا وجئت  

لثالثة صاحبي ترآت ما إذا  

آمنا أبت فال مثلينا اثنين أو  

دعا إذ الخل على أباء آنت وما  

 

36 

 

مداهنا ممرا يدعوني المرء وال  

وأهله رهطا أآرهت إذا وآري  

عجاهنا فيها العوص يكون وأرضا  

تنعرت تدعو العوص سمعت ولما  

فراتنا غواة من رأسي عصافير  

آأنهم يدهموني أن أنتظر ولم  

واآنا الخلية في نحل ورائي  

مقاتلي النافذات تصيب أن وال  

مداينا الذليق بالشد أك ولم  

عاطفا الشر عن مثنيا فأرسلت  

حائنا تكونن ال تزحزح وقلت  

آأنني النجاء مشعوف وحثحثت  

وداجنا سماال قصرا رأى هجف  

عفاءه آأن هزروف الحص من  

المغابنا مد الفيفاء استدرج إذا  

زفازف هذرفي زلوج أزج  

الصوافنا الناجيات يبذ هزف  

منيتي تجئني أو عنهم فزحزحت  

الدفائنا تغدو عرفاء أو بغبراء  

درها در ال الموت أراها آأني  

والبراثنا أنيابها أمكنت إذا  

وبناتها خلفها ألخرى وقالت  

واهنا آان من مخ تنقي حتوف  

محافل ذي على وراد أخاليج  

 

37 

 

والشواطنا الدال مدوا نزعوا إذا  

 

فهم فتيان مبلغ من اأال  

فهم فتيان مبلغ من أال  

بطان رحى عند القيت بما  

تهوي الغول لقيت قد بأني  

صحصحان آالصحيفة بشهب  

أين نضو آالنا: لها فقلت  

مكاني لي فخلي سفر أخو  

فأهوى نحوي شدة فشدت  

يماني بمصقول آفي لها  

فخرت دهش بال فأضربها  

وللجران لليدين صريعا  

رويدا لها فقلت عد فقالت  

الجنان ثبت إنني مكانك  

عليها متكئا أنفك فلم  

أتاني ماذا مصبحا ألنظر  

قبيح رأس في عينان إذا  

اللسان مشقوق الهر آرأس  

آلب وشواة مخدج وساقا  

شنان أو عباء من وثوب  

 

 

 

 

38 

 

شيخ فيه عظيم وجر اإذا  

شيخ فيه عظيم وجر إذا  

الشرتين يدعى السوادان من  

 

عرض عن النجالء الطعنة أطعن اقد  

عرض عن النجالء الطعنة أطعن قد  

مسكين الدار وسط خرقاء آفرج