دوحه رادع .أ :دادعإ نه تلخاده سادرهىب...

16
1 اد: أ هداخلت هن إعد. عدار هحود جاهعت بىهرداس

Upload: duongtu

Post on 21-May-2018

219 views

Category:

Documents


3 download

TRANSCRIPT

1

عدار هحود. هداخلت هن إعداد: أ

بىهرداسجاهعت

2

قدين عامت

تطبيقو في المجاليف الداخمي تغيرات التي صاحبت العولمة عمى مفيوـ السيادة الوطنية ونطاؽأثرت الم

طالت كؿ أنماط الدوؿ، وطرحت نفسيا بأشكاؿ والخارجي عمى حد سواء. وقد أثارت تمؾ المتغيرات تحدياتارت بدورىا الحاجة إلى التحديات مصادرىا الداخمية والخارجية، التي أث مختمفة عمى تمؾ األنماط. وكاف لتمؾ

.مدى تأثيرىا عمى مفيـو السيادة رصدىا وتحميؿ

محتممة بيف المتغيرات التي صاحبت العولمة وتقمص وبشكؿ عاـ، يمكف القوؿ أف ىناؾ عالقة طػردية ضموف طردية محتممة بيف تأثر سيادة الدولة بمتغيرات العولمة والتغير في م السيادة الوطنية، وأف ىناؾ عالقة

الدولة ومدى التي تقوـ بيا الدولة. كما يمكف القوؿ أيضا أف ىناؾ عالقة عكسية محتممة بيف تقدـ الوظائؼ .تأثرىا بمتغيرات العولمة

: إشكالية الموضوع-أ

انطالقا مف افتراض وجود عالقة بيف ظاىرة العولمة وعنصر السيادة الوطنية ، يمكف أف نطرح اإلشكالية التالية :

لماذا أدت التغيرات الدولية التي أعقبت نياية الحرب الباردة بالخصوص إلى مناقشة عمى المستوى األكاديمي والسياسي لتأثير ظاىرة العولمة عمى السيادة الوطنية لمدولة ؟

الجتماعية ىؿ تؤدي العولمة إلى إعادة النظر في وظائؼ الدولة التقميدية ،كاألمف ، مراقبة االقتصاد و الرعاية ا ؟

صياغة الفرضيات:-ب

تتطمب اإلشكالية المطروحة، صياغة الفرضيات التالية:

* لقد ارتبطت العولمة ف كظاىرة متعددة األبعاد بمجموعة متغيرات ىيكمية في النظاـ الدولي بعد نياية الحرب الباردة.

مع مؤتمر ويستفاليا ، وىو عنصر القومية منذ نشأتيا–* لقد أثرت العولمة عمى عنصر جوىري الـز الدولة السيادة.

*تتراوح العالقة بيف العولمة و السيادة ما بيف التأثير اإليجابي و السمبي .و بقدر تكيؼ الدولة مع ظاىرة العولمة بقدر ما تحافظ عمى مكانتيا كفاعؿ أساسي و العكس صحيح .

3

أقساـ. يحاوؿ القسـ ثالثةلمة وسيادة الدولة مف خالؿ العالقة بيف العو وفي ىذا اإلطار، تعالج الدراسة إشكاليةالتي تعريؼ لمفيومي العولمة والسيادة، بينما يتضمف القسـ الثاني عرضا لمجموعة المتغيرات األوؿ تقديـ

يعرض القسـ الثالث أخيرا،و .صاحبت العولمة، والتي أدت إلى الربط بيف مفيومي العولمة والسيادة الوطنية .لسمبية واإليجابية لمعولمة عمى سيادة الدولةلتأثيرات اا

اإلطار ألوفاهيوي للعىلوت و السيادة و تطىرهوا -أوال

: العولمة-1

باالنحيازات صياغة تعريؼ دقيؽ لمعولمة مسألة شاقة، نظرا لتعدد تعريفاتيا، وتأثر تمؾ التعريفات تبدوىناؾ اتجاىا عاما يعرؼ العولمة باعتبارىا أو قبوال. إال أف األيديولوجية لمباحثيف واتجاىاتيـ إزاء العولمة رفضاأو التي تشيع عمى مستوى العالـ. كما تتضمف العولمة مف مجموعة مف العمميات التي تغطى أغمب الكوكب

التفاعؿ واالعتماد المتبادؿ بيف الدوؿ والمجتمعات التي تشكؿ المجتمع ناحية أخرى تعميقا في مستوياتتعمؽ تتضمف العولمة بعديف رئيسييف، األوؿ ىو االمتداد إلى كؿ أنحاء العالـ، والثاني ىو ىكذاالعالمي. و

والتبادؿ والتحديث في ظؿ (. غير أف أىـ ما يتضمنو مفيوـ العولمة ىو عولمة اإلنتاج1العمميات الكونية) (2العظمى) تنامي االبتكارات التكنولوجية والمنافسة بيف القوى

العممية والتكنولوجية التي مثمت نقمة جديدة وـ العولمة في البداية في مجاؿ االقتصاد، وكنتاج لمثورةوقد برز مفيبعد الثورة الصناعية التي ميزت القرنيف السابقيف. فالثورة الصناعية لتطور الرأسمالية العالمية في مرحمة ما

التطور ومنيا إلى القارة األوروبية، حيث أدى ظيرت في منتصؼ القرف الثامف عشر في إنجمترا بشكميا التقميدياإلنتاج. وأدت ىذه التغيرات في استخداـ الطاقة )البخار والكيرباء( إلى تغير جذري في أسموب وقوى وعالقات

التطور والتوسع االقتصادي التي استمزمت بدورىا المتالحقة إلى الخروج مف عصر اإلقطاع وبداية مراحؿاألسواؽ العالمية، فارتبط بتمؾ المرحمة ظاىرة الحروب األوروبية الطبيعية وفتح الحصوؿ عمى المواردذا كانت ىذه الظواىر قد ارتبطت تاريخيا واالستعمار الخارجي بيدؼ توفير احتياجات الرأسمالية الصاعدة . وا

المعمومات واالتصاالت التي بمراحؿ التطور المختمفة لمرأسمالية العالمية، فإف استمرار التطور التكنولوجي، وثورةحققت بدورىا تغييرا في شكؿ التفاعالت صاحبتو، والتي شكمت فتحا جديدا في نمط اإلنتاج وطبيعتو،

توحيد أسواؽ الدوؿ الصناعية في سوؽ عالمية واحدة، وتوفير والتعامالت الدولية، حيث ظيرت الحاجة إلىقتضيو ذلؾ مف إعادة بناء شكؿ الرأسمالية. وكاف ذلؾ يعنى الدوؿ الصناعية بما ي إمكانيات االرتقاء بأداء

عادة توزيع الدخؿ، والعمؿ عمى ضرورة زالة األوضاع االحتكارية وا رفع مستوى المعيشة تجاوز الحدود القومية وا المنتجات الحديثة، وىى المرحمة التي عرفت حتى يمكف توسيع األسواؽ الخارجية لمدوؿ الصناعية الستيعاب

قيمة االدخار ىي القيمة األساسية التي اتسمت بيا الرأسمالية منذ مع االستيالؾ الكبير، بعد أف كانتبمجت .(3العالمية الثانية) نشأتيا وحتى الحرب

إلى الرأسمالية العابرة لمقوميات، التي ارتبط بيا وشكمت ىذه السمات بذور التحوؿ مف نمط الرأسمالية القومية

4

ظاىرة اتساع مجاؿ اإلنتاج والتجارة ليشمؿ السوؽ العالمية بأجمعيا، بحيث الذي عبر عف ظيور مفيوـ العولمةنما ظير فاعموف اقتصاديوف مف نوع لـ يعد جديد. أي أف أىـ االقتصاد محكوما بمنطؽ الدولة القومية وحدىا، وا

واؿ مف تجار وصناعييف رؤوس األم ما ميز العولمة ىو أف الفاعمية االقتصادية لـ تعد قاصرة عمى مالكينما أصبحت تمؾ الفاعمية ومدراء كاف نشاطيـ محكوما في السابؽ بحدود الدولة القومية التي ينتموف إلييا وا

والصناعية الحرة عبر الشركات والمؤسسات متعددة الجنسيات. وبعبارة أخرى، لـ مرتبطة بالمجموعات الماليةنما أصبح الرئيسي لمفاعمية االقتصادية عمى المستوى الدولة القومية ىي الفاعؿ أو المحدد تعد العالمي، وا

العالمية. كما أصبحت الشركات متعددة لمقطاع الخاص الدور األوؿ في مجاؿ اإلنتاج والتسويؽ والمنافسة (.4المجاؿ) الجنسيات تمعب دورا محوريا في ىذا

إلى تيميش دور دوؿ العالـ الثالث غير العولمةومف ناحية أخرى، أدى تنافس الدوؿ الرأسمالية القوية في ظؿ قاد إلى االعتقاد في استناد العولمة إلى الداروينية وقانوف البقاء القادرة عمى المنافسة. ولعؿ ىذا الواقع ىو ما

المبدأ بعض المفكريف أف القوى الرأسمالية الكبرى والمتدثرة بغطاء العولمة قد وجدت في ىذا لألصمح، حيث رأىاعتقد بعضيـ أف العولمة ىي ما (. بؿ5اسا نظريا صالحا إلسباغ الشرعية عمى تجميات العولمة وتداعياتيا)أس

التعبيرات ال يعنى القطعية مع الػ ما قبؿ بقدر ما يعني بعد االستعمار، باعتبار أف الػ ما بعد في مثؿ ىذه .(6نقوؿ ما بعد الحداثة) االستمرار بصورة جديدة كما

التي تحكـ اقتصاد العولمة ىي إنتاج أكثر ما يمكف مف ر المعارضوف لمعولمة أف القاعدة االقتصاديةكما اعتبيمكف مف العمؿ، وبالتالي تبدو الخصخصة والمبادرة الحرة والمنافسة.. الخ عمى السمع والسمع المصنعة بأقؿ ما

.(7المأجوريف) مف الربح .. قميؿ مفكإيديولوجيا لإلقصاء والتيميش وتسريح العماؿ بمبدأ كثير حقيقتيا

نما تمتد إلى مجاالت الحياة المختمفة سواء في السياسة أو ولكف العولمة ليست نظاما اقتصاديا وحسب، وا الرأسمالي كما يستمـز وجود أسواؽ حرة، يستمـز أيضا وجود اإلعالـ أو الثقافة بوجو عاـ. فالنمو االقتصادي

ف أشكاؿ الحكـ، فتعدد مراكز القوة االقتصادية استمـز بدوره تعددا في مراكز القوةم أنظمة سياسية وشكال معينا

السياسية، ومنع تركيز الثروة في السياسية، وخمؽ بدائؿ وتعددية في القوى عمى مستوى السمطة ومنع تركيز القوةغة الديمقراطية الميبرالية في لـ تكف مصادفة أف كانت الصي يد الدولة, وتحقيؽ درجة ىامة مف الالمركزية. ولذلؾ

ارتبطت بالمجتمعات الرأسمالية وتطورت معيا، أي مع الرأسمالية ذاتيا، وأكدت نفسيا الحكـ ىي الصيغة التي

وقد كاف انييار االتحاد .بانتصارىا عمى كؿ الصيغ واألشكاؿ األخرى، بدءا مف النازية والفاشية إلى البمشفيةالمتالحقة نحو أشكاؿ الحكـ الديمقراطي أبرز لية في أوروبا الشرقية والتحوالتالسوفيتي وسقوط النظـ الشمو

والتطور الديمقراطي. ومف ىنا اعتبر البعض أف الديمقراطية الميبرالية مظاىر االرتباط بيف التطور الرأسمالي .(8البشرى) ة التطورالرأسمالية ىي نياية التاريخ اإلنساني، وأف النموذج األمريكي ىو خالصة وقم وقرينتيا

تؤثر معا في مسار وتطور الظاىرة ومع أف ىناؾ فاعميات اقتصادية متعددة، تنتمي لثقافات وبالد مختمفة،الفعاليات تعود إلى مؤسسات أمريكية، باإلضافة إلى االرتباط بيف المعروفة بالعولمة، إال أف كوف الغمبة بيف ىذه

العولمة تعنى حدة لمكانة الدولة العظمى الوحيدة، جعؿ البعض يعتقدوف أفواحتالؿ الواليات المت بروز العولمةالحياة بشكؿ عاـ. ومف ىنا اعتبر الدعوة إلى تبنى النموذج األمريكي في االقتصاد والسياسة، وفى طريقة

5

تضخـ مف إفرازات الدولة القومية عند لحظة مف لحظات البعض أف العولمة مرادؼ لألمركة، وأنيا مجرد إفرازالعالـ عمى نحو ما تنتيجو الواليات المتحدة األمريكية مف فرض لمنظومتيا قوتيا ومحاولتيا فرض ىيمنتيا عمى

.(9ظؿ نظاـ العولمة) القيمية في

ال فإف حدوث أي تراجع في األداء االقتصادي ويرى الباحث أنو ال يمكف القوؿ بأف العولمة مرادؼ لألمركة، وا اختفاء العولمة، فالواضح أف لمعولمة أدوات ومؤسسات وقيما وفاعميف لو ألمريكية سيعنىلمواليات المتحدة ا منيا، ال يعنى ذلؾ أف العناصر األخرى ستختفي. فعمى الجانب االقتصادي ىناؾ ثالث اختفى أي عنصر

ية األساسية ليا، التحت مؤسسات دولية كبرى تقوـ بإرساء قواعد وبنيات ىيكؿ العولمة، وتشرؼ عمى تكويف البنيةالمتعمقة بالعولمة مف خالؿ الدور الذي تقوـ بو في وىى: منظمة التجارة العالمية، والتي تعد أخطر المؤسسات

االقتصاديات المحمية المغمقة عمى ذاتيا إلى اقتصاديات مفتوحة مدمجة فعميا في تكريس تمؾ الظاىرة، وتحويؿ

مزيد مف الدافع والذي يسيـ في دعـ اتجاىات العولمة وتحقيؽ االقتصاد العالمي؛ وصندوؽ النقد الدولي،العالمي مف خالؿ وظائفو الرئيسية المتمثمة والحافز لدى الدوؿ عمى التعولـ، واالنخراط في تيار عولمة االقتصاد

لمدوؿ األعضاء واستعادة توازنيا وتحقيؽ استقرار سعر صرؼ في تصحيح االختالالت في موازيف المدفوعاتقامة نظاـ متعدد األطراؼ لممدفوعات الدولية. وأخيرا، البنؾ الدولي، عمالتيا، وتحرير المدفوعات الجارية، وا

مؤسسات رئيسية والذي تطورت وتوسعت أنشطتو إلى الدرجة التي أصبح ينظر معيا إليو كمجموعة تضـ ثالثالرابطة الدولية لمتنمية، ومؤسسة التمويؿ و يطمؽ عمييا مجموعة البنؾ وىى: البنؾ الدولي لإلنشاء والتعمير،

تحقيؽ العولمة مف خالؿ إحداث تغيرات أىميا زيادة االعتماد المتبادؿ الدولية. وتعمؿ ىذه المؤسسات معا عمى وزيادة انفتاح المشروعات عمى األسواؽ العالمية، وزيادة استقطاب المشروعات لمرؤى داخميا وخارجيا،

.(11االبتكارية)

األثر تتدافع وتتزاحـ مف خاللو تيارات لجانب المعموماتي االتصالي، وىو جانب شديد األىمية بالغوعمى ا : فواعؿ وعوامؿ رئيسية ذات قوة تأثيرية ىائمة تدعـ العولمة، وأىميا العولمة واتجاىاتيا المختمفة، نجد أف ىناؾ

.وزيادة ترابطو واتصالو اإلنترنت، والتي تمارس دورىا الرئيسي في توحيد العالـ، شبكة -

(، واستطاعت جذب 11دوال) مميار 11109التجارة اإلليكترونية، والتي يبمغ حجميا السنوي حاليا ما يزيد عف -شباع احتياجاتو ورغباتو مئات المالييف إلييا، حيث وجد كؿ منيـ فييا مآربو وأىدافو .ووسيمتو لمتعايش، وا

ة، والتي أصبح ليا دورىا الميـ في إعادة تشكيؿ التوجو االجتماعي العاـ الحكومي المنظمات الجماىيرية غير - .رأى عاـ مستنيرا تجاه القضايا العالمية وخمؽ

لمشبكات اإلعالمية اإلخبارية وما تحققو مف وظيفة اتصالية، ونقؿ فوري التغطية اإلعالمية الكونية، فالمتابع -بما ال اىد ليا يعايشيا معايشة العيف واإلحساس و الرأي، يكتشؼمكاف في العالـ، وجعؿ المش لألخبار إلي أي

.يدع مجاال لمشؾ أف العولمة اإلعالمية قد أصبحت واقعا ممموسا و معاشا

الشبكات والدوائر شبكة االتصاالت العالمية، فقد أتاح التطور المتصاعد في تقنية االتصاالت وتطور أنظمة -الخموية باألقمار الصناعية مباشرة، قدرة ىائمة عمي اليواتؼ النقالة واالتصاالت الفائقة التقدـ واستخداـ أنظمة

.مرتبطيف ببعضيـ البعض، بما أزاؿ العزلة وحواجز المكاف وفواصؿ الزماف جعؿ سكاف العالـ باختالؼ أماكنيـ

6

ال يستياف بو مية حيزاما ىو متوقع، فقد شغؿ تأثير العولمة عمي مفيوـ السيادة ووضعية الدولة القو وعمي نحوالشيء عمي مستوي عالمي، أي نقمو مف شواغؿ المحمميف السياسييف في رؤيتيـ لمعولمة التي تيدؼ إلي جعؿ

مراقبة. والمحدود طبقا ليذا التعريؼ يؤكد عمي دور مف المحدود المراقب إلي الال محدود الذي ينأى عف كؿممة تستطيع مف خالليا توفير الحماية الداخمية والخاصة، أما الال وطنية كا الدولة القومية التي تتمتع بسيادة

االقتصادية النطاؽ العالمي، حيث تسعي العولمة إلي إلغاء حدود الدولة القومية في المجاالت محدود فيو .والمالية والتجارية وتعميـ نمط معيف مف األفكار ليشمؿ الجميع

السيادة: -2

نظرية الدولة في الفكر السياسي والقانوني أحد المقومات الميمة التي تنيض عمييا -اؿوال يز -كاف مبدأ السيادة تتكوف مف عناصر ثالثة -والمتميز مف أشخاص القانوف الدولي بوصفيا الشخص الرئيسي -التقميدي. والدولة

سمطات والمرافؽ العامةوالسمطة السياسية المنظمة )الحكومة( التي تقوـ عمي تنظيـ ال ىي: اإلقميـ، والسكاف،

دارتيا في الداخؿ والخارج. ووجود ىذه العناصر ىو الذي يحدد لمدولة اختصاصات واسعة في النطاؽ القانوني وا القانونية الدولية في نظر القانوف الدولي الدولي، وبدوف ممارسة تمؾ االختصاصات ال تتصؼ الدولة بالشخصية

مباشر بالحياة الدولية، ألف مبدأ السيادة ال يعطي مضمونا واقعيا تصاؿالعاـ، وال تظير كصاحبة سيادة ذات ا .ىذه االختصاصات ما لـ تجسده مباشرة

الحديثة في أوروبا ومقاومة العباءة الكنسية لمسمطة وقد نشأ مبدأ السيادة مع استئثار المموؾ بالسمطة في الدولةلة ىي السمطة التي ال تعموىا أي سمطة أخرى والتي اإلقطاع، فأصبحت الدو البابوية واإلمبراطور وتصفية

.(12جميع الييئات األخرى مف المنظمات االجتماعية كالطوائؼ مثال ) تخضع لسيطرتيا

الشيير الكتب الفرنسي جاف بوداف ىو أوؿ مف حاوؿ بمورة نظرية متكاممة لمسيادة مف خالؿ مؤلفو ويعد المفكرفي صورة مجردة لكونيا سمطة ـ، إال أف بوداف وضع سيادة الدولة1576الستة عف الجميورية، الصادر عاـ

يتالءـ مع البيئة المعقدة التي يتعيف عمي الدوؿ عميا ال تخضع لمقوانيف، أي سمطة مطمقة. وال شؾ أف ذلؾ اليدي، وعمي تحتوي عمي أبعاد ذات تأثير سمبي عمي مفيوـ السيادة بمعناه التقم الحديثة أف تعمؿ في إطارىا والتي

.(13األبعاد الدور المتنامي لمقانوف الدولي والمنظمات الدولية ) رأس تمؾ

تقوـ بيا الدولة، المنظروف ذوو المعتقدات اإليديولوجية المتباينة انخفاض حجـ وفعالية الوظائؼ التي وقد أدرؾحمية والشئوف الدولية. كما الشئوف الم وظيور قضايا وعالقات ومؤسسات تعمؿ عمي إزالة الحدود الفاصمة بيف

االعتماد المتبادؿ، المجتمع العالمي، النظاـ العالمي، االقتصاد ظيرت مفاىيـ جديدة متعددة مف بينيا: التجمع،عادة تقييـ العالمي. وقد تـ معني ووظيفة تقديـ ىذه المفاىيـ كوسيمة لفتح نافذة عمي عولمة الشئوف اإلنسانية وا

.(14السيادة )

غير الممكف تصور الدولة الحديثة ذات العالقات ء تمؾ المتغيرات والمفاىيـ الجديدة ، أصبح مفوعمي ضو الجزيرة المعزولة، فالقانوف الدولي الحديث يضع واقعا عمميا جديدا لمسيادة المتشابكة مع الدوؿ األخرى في صورة

ذات السيادة ية، ويجعؿ اختصاصات الدولةبيف الدوؿ يشترط تكيؼ الدولة وتقيدىا بااللتزامات الدول والمساواة

7

عمي ضوء قواعد القانوف الدولي تتسع أو تضيؽ بدرجة مالءمتيا لالختصاصات الممػػاثمة لدي الدوؿ األخرى .(15العاـ )

يوردىا الباحثوف لمفيوـ السيادة الوطنية، إال أف بينيا قاسما مشتركا يتمثؿ وعمي الرغـ مف تعدد التعريفات التيإقميميا أو في إطار إلي السيادة باعتبارىا السمطة العميا لمدولة في إدارة شئونيا سواء كاف ذلؾ داخؿ لنظرفي ا

إيجابي ينصرؼ إلي قدرة الدولة ػ كوحدة سياسية عالقاتيا الدولية. وبالتالي فإف السيادة تشير إلي معنييف أحدىماض عمييا فيما عدا تمؾ التي ترتضييا ىذه الدولة ذاتيا، أية قيود تفر مستقمة ػ عمى التصرؼ بحرية كاممة ودوف

عدـ إمكاف خضوع الدولة ألية سمطة غير سمطتيا ىي. وبالتالي يكوف لمبدأ السيادة وجو واآلخر سمبي يفيد

المعمومة، ووجو خارجي داخمي يقتصر نطاؽ تطبيقو عمي عالقة الدولة بمواطنييا داخؿ إقميميا بحدوده السياسيةتقوـ عمي وجوب احتراـ االستقالؿ الوطني طاؽ تطبيقو عمي عالقة الدولة بغيرىا مف الدوؿ، والتيينصرؼ ن

(. وىناؾ خصائص معينة لمسيادة وفقا 16التدخؿ في شئونيا الداخمية ) والسالمة اإلقميمية لكؿ دولة وعدـ جواز (.17السابؽ، وىي ) لمعناىا العاـ

القانونية، وبالتالي فإف السيادة تزوؿ في حالة واحدة ىي متمتعة بشخصيتيا أ ػ أنيا مستمرة طالما بقيت الدولة القانونية الدولية ألي سبب كاالندماج في دولة أخرى أو التجزئة إلي عدة وحدات سياسية فقداف الدولة لشخصيتيا

لي عوارض إ يكوف لكؿ منيا سيادتو الوطنية الخاصة. وقد شيد التاريخ الحديث حاالت تعرضت فييا دوؿالمتبادلة مع غيرىا مف الوحدات جمدت مف قدرتيا عمي مباشرة مظاىر سيادتيا عمي إقميميا وفي نطاؽ عالقاتيا

دولة أخري، أو أف يخضع إقميميا الحتالؿ تحت حماية والكيانات السياسية الدولية األخرى، كأف توضع الدولة .ع ىذه الدولة في حالة حياد قانوني دائـمعاىدة دولية عمي وض دولة مف الدوؿ، أو أف يتفؽ في

خضوع قانونية كمبدأ عاـ ػ كال واحدا ال يقبؿ االنقساـ أو التجزئة، وبالتالي فإف عدـ وجود رابطة أنيا تمثؿ ػ -بانتقاص سيادتيا إذا ما ثبت مف أي نوع تربط دولة ما بدولة أخري ىو وحده الذي ينيض دليال قاطعا عمي

نادرة تـ فييا تجزئة السيادة عمي إقميـ معيف بيف ه الدولة أو الدوؿ األخرى. وىناؾ حاالتخضوعيا لسمطاف ىذالسيادة السعودية الكويتية المشتركة عمي المنطقة المحايدة بينيما. كما دولتيف أو أكثر، ومف ذلؾ مثال حالة

عمي البحار في كة لمدوؿ كافةالتطورات المستحدثة في النظاـ الدولي إلي بروز فكرة السيادة المشتر قادت .فرادى المناطؽ التي تخرج عف نطاؽ الوالية اإلقميمية ليذه الدوؿ

فاالستقالؿ ىو الذي يتيح ليا إعماؿ ترتبط السيادة ارتباطا وثيقا بدرجة وحدود االستقالؿ السياسي لمدولة، -جلة مع غيرىا مف الدوؿ وأشخاص القانوف عالقاتيا المتباد مظاىر ىذه السيادة سواء داخؿ إقميميا أو في إطار

تفاوت الدوؿ مف حيث الموارد واإلمكانيات جعؿ بعض الباحثيف يميزوف بيف السيادة الدولي اآلخريف. والواقع أف

بالنسبة لجميع المخاطبيف بيا كمفيوـ قانوني بمعني وحدة الخطاب القانوني وعمومية القاعدة القانونية الدوليةالفعمية أو الحقيقية لمدولة عمي رفض الخضوع ألية ز، والسيادة كمفيوـ سياسي بمعني القدرةوبدوف أدني تميي

قد تكوف مستقمة قانونا ولكنيا عاجزة عف إشباع احتياجات مواطنييا مما سمطة أخرى غير سمطتيا ىي. فالدولة ، وبالتالي تعجز عفوتأثيرات بعض الدوؿ األخرى، األمر الذي يجعؿ استقالليا منقوصا يعرضيا لضغوط

.(18مباشرة بعض مظاىر سيادتيا )

8

هفهىهي العىلوت والسيادةثانيا ـ الوتغيراث التي أدث إلي الربط بينبمعناىما السابقيف، فالعولمة تطرح ضمنا حدود سيادة يوضح العرض السابؽ وجود رابطة بيف العولمة والسيادة

جي ومستقبميا. ففي ظؿ العولمة تخضع الحياة االقتصادية الداخمي والخار الدولة ودورىا عمي المستوييفأكثر مما فأكثر لتأثير قوى السوؽ، وىذه بدورىا تخضع لتأثير مصالح الشركات المحمية والدولية والسياسية أكثر

الدولة، وعمي األخص في البالد تخضع ألوامر الدولة. ويري البعض أف مف بيف أىـ مالمح العولمة انحسار قوةاالنحسار تاركا مكانو لتعاظـ تأثير المنتجيف في أنماط االستيالؾ قؿ نموا. فكما أخذ مبدأ سيادة المستيمؾ فياأل

فأكثر لسيطرة المستيمكيف، فإف سيادة الدولة الوطنية ىي أيضا آخذة في االنحسار تاركة مكانيا أكثر وفي أذواؽوأنماط االستيالؾ، بما في ذلؾ التأثير في مستوىمنتجي السمع والخدمات. كما انحسرت قدرة الدولة عمي

.(19استيالؾ السمع والخدمات الضرورية )

القوية العالقات في ظؿ العولمة تتشكؿ حوؿ محوريف رئيسيف، ىما: االعتماد المتبادؿ بيف الدوؿ وقد أصبحتدوؿ النامية لمدوؿ القوية ال بيدؼ تحقيؽ المصمحة المشتركة لتمؾ الدوؿ خاصة في المجاؿ االقتصادي؛ وتبعية

األساسية لمواطنييا. كما أصبحت الوسيمة األكثر فاعمية بسبب عدـ قدرة الدوؿ النامية عمى إشباع االحتياجات الماؿ والمعمومات واألفكار ىي الشركات متعددة الجنسيات والمنظمات الدولية غير في تحقيؽ انتقاؿ السمع ورأس

األوزاف النسبية لمفاعميف في و مسرحًا لعممياتيا. ويعنى ذلؾ إعادة توزيع وتغييرالحكومية التي تتخذ العالـ كم .عمى حسػاب الػدوؿ والمنظمات الدولية الحكومية النظاـ الدولي لصالح مؤسسػات المجتمع المدني الدولي

ما يمكف أف تفرضو الجنسيات لـ تكتؼ بقدرتيا عمى االلتفاؼ عمى الدولة والتممص م والواقع أف الشركات متعددةأحد الباحثيف جعمت الدولة، عمي حػد تعبير مف قيود، بؿ سعت إلى احتواء الدولة وتسخيرىا لخدمتيا. و عمييا

النامية تتعرض لضغط مضاعؼ. ، حيث أصبحت حكومات الدوؿhouse keeper تقتنع بدور مديرة المنزؿبأف تقوـ بوظيفة تدبير المنزؿ وفؽ ما تمميو إرادة فمف ناحية، ىي مطالبة مثؿ الحكومات في الدوؿ المتقدمة

يخدميا مف مؤسسات دولية، ومف ناحية أخرى، فإنيا ال تعتبر شريكا في الشركات متعددة الجنسيات ومافييا مراكز الشركات متعددة الجنسيات ألف ىذه االستفادة مقصورة عمي الدوؿ المتقدمة التي تقع االستفادة مف

.(21تمؾ الشركات )

ىيكؿ النظاـ الدولي مف نظاـ ثنائي القطبية تسيطر عميو ومف بيف التطورات الدولية التي صاحبت العولمة تغيرالمتحدة المتحدة األمريكية واالتحاد السوفيتي إلي نظاـ أحادي القطبية تنفرد الواليات قوتاف عظمياف ىما الواليات

خاللو ضماف أمف سيادة الدولة. ت حوؿ أفضؿ نظاـ يمكف مفاألمريكية بالسيطرة عميو. ومف ىنا أثيرت تساؤالانتياؾ سيادات الدوؿ، وعمي سبيؿ المثاؿ لـ يكف مف وذىب البعض إلي أف النظاـ أحادي القطبية يؤدي إلي

يحدث ليا اآلف مف انتياكات لو استمر النظاـ الدولي ثنائي القطبية. ويري الممكف أف يحدث لسيادة العراؽ ماالذي سيحفظ العولمة ستؤدي حتما إلي قياـ نظاـ دولي جديد متعدد األقطاب، وأف ىػذا النظػاـ ىو آخروف أف

.(21سيادات الدوؿ بقدر أكبر مف النظاميف أحادي وثنائي القطبية )

اليائمة في وسائؿ االتصاؿ، بة لمعولمة والتي أدت إلي انتياؾ سيادة الدولة الثورةالمتغيرات األخرى المصاح ومفمناطؽ العالـ، وأدي ذلؾ إلي أف أي حدث يقع في أية فقد ترتب عمييا تقريب غير معيود لممسافات بيف مختمؼ

9

لمبدأ السيادة غيره مف المناطؽ دونما اعتبار لمحدود السياسية أو منطقة مف العالـ يكوف لو صداه فيالتي أدت الثورة االتصالية إلي االرتفاع الكبير في نسبة السكاف، داخؿ كؿ مجتمع أو أمة، (. كما22اإلقميمية)

.(23تتفاعؿ مع العالـ الخارجي وتتأثر بو في نمط حياتيا وتفكيرىا )

أوزاف القوة ي بما يرجحمتغيرات العولمة إلي إعادة تشكيؿ خريطة وموازيف القوة في النظاـ الدول كما أدتوالديموغرافية، ولكف دوف أف تفقد ىذه األخيرة االقتصادية والعممية والتكنولوجية عمي حساب القوة العسكرية

األولويات عمي جدوؿ أعماؿ النظاـ الدولي فتراجعت القضايا التقميدية التي مجمؿ ثقميا بالطبع .كما أعيد ترتيببيف الشماؿ رحمة الحرب الباردة مثؿ قضايا الصراع بيف الشرؽ والغرب أو حتىمرتبة الصدارة في م كانت تحتؿ

مثؿ مشكالت الطاقة، والتموث البيئي والجنوب، وتقديـ قضايا جديدة متعددة باتت تواجييا الجماعة الدولية ككؿجيدا دوليا الدمار الشامؿ، وىي القضايا التي تتطمب والتصحر والتضخـ واإلرىاب وحقوؽ اإلنساف وأسمحة

(. كما أدت العولمة إلي 24بدوره التعامؿ مع مفيوـ السيادة مف منظور جديد ) جماعيا لمواجيتيا، مما يتطمببيف األمـ، وتنوع االقتصاد العالمي مف خالؿ الزيادة الكبيرة في درجة تنوع السمع والخدمات المتبادلة تكامؿ

باإلضافة إلي النمو الكبير في تبادؿ اؿ مف بمد إلي آخر،مجاالت االستثمار التي تتجو إلييا رؤوس األمو .المعمومات واألفكار بيف الدوؿ

كالشركات متعددة العولمة ىي نظاـ يقفز عمي الدولة واألمة والوطف ويسعى إلي إنشاء كيانات كبيرة وىكذا، فإفمطة الدولة والتخفيؼ مف إضعاؼ س الجنسيات. إال أنو في المقابؿ يعمؿ عمي التفتيت والتشتيت، حيث إف

لالنتماء سابقة عمي الدولة كالقبيمة والجية والتعصب حضورىا لصالح العولمة يؤدياف حتما إلي استيقاظ أطر .(25المجتمع وتشتيتو ) والمذىب، والنتيجة ىي تفتيت

الدولتثالثا ـ التأثيراث السلبيت واإليجابيت للعىلوت علي سيادة

مبدأ السيادة الوطنية، إال أف التي صاحبت العولمة في اتجاه تقميص نطاؽ تطبيؽسارت غالبية المتغيرات الدولة وسمطتيا في مجاؿ مباشرتيا لمظاىر سيادتيا. وفيما بعضيا كاف لو تأثيرات ايجابية أدت إلي تدعيـ قدرة

.التػػأثيرات يمي توضيح ألىـ تمؾ

التأثيرات السمبية -1

في أزمة طالت كؿ أنماط الدوؿ، وطرحت نفسيا بأشكاؿ مختمفة عمي لنظاـ الدوليتسببت التطورات الراىنة في االدولة كانت أزمة الدولة الماركسية المينينية ىي أزمة انييار النموذج الشيوعي، فإف أزمة تمؾ األنماط. فإذا

أزمة الدولة البيروقراطية كما أف الديمقراطية الميبرالية تتجسد في أزمة الحزب السياسي الذي ىو عماد تعدديتيا،قادر وكفؤ. وألزمة الدولة، بأنماطيا المختمفة وعمي تتمحور حوؿ ضعؼ الفعالية والعجز عف بناء قطاع عاـ

(.26نموىا االقتصادي، مصادرىا الداخمية والخارجية نعرضيا فيما يمي) تنوع درجة تطورىا السياسي ومستوي

: المصادرالداخمية

أصوليا، فمـ تعد عالقتيا بيا عالقة المالؾ حرير االقتصادي ارتخاء في قبضة الدولة عميػ أنتجت سياسات الت1

10

.إدارتو بما يممؾ، بؿ عالقة المنظـ بوحدات تتبع

الدولة عمي أجزاء مف إقميميا تضيؽ ػ أفرزت ثورة الجماعات الساللية وصحوة الوالءات اإلثنية تعطيال لسيادة2 .أو تتسع حسب مقتضى الحاؿ

بالئيا لفاعميف ػ أدي نمو المجتمع3 المدني إلي تيميش دور الدولة مف خالؿ سحب بعض الوظائؼ منيا وا

والبريد، ثـ امتدت إلي بازغيف. وقد بدأت تمؾ الظاىرة في مجاالت الصحة والتعميـ والثقافة والنقؿ والمواصالت (.27إدارة السػجوف وخدمات األمف الخاصة )

ونمط معيف ديد الثقافة والحضارة المحمية الوطنية مف خالؿ االتجاه إلى نشر ثقافة كونيةإلي تي أدت العولمة -4وتاريخو الوطني وموروثاتو الثقافية مف األفكار ليشمؿ الجميع، مما أدى إلى إيجاد حالة مف االغتراب بيف الفرد

عا والحضارية. كما أدت إلي الضغط عمى اليوية دة صيرىا وتشكيميا في إطار والشخصية الوطنية المحمية وا .(28) ىوية وشخصية عالمية

: المصادرالخارجية

.جزء مف سمطات الدولة إلي ىياكؿ الكيانات غير القومية ػ أسفرت ظاىرة تشكيؿ التكتالت اإلقميمية عف نقؿ1

.متعددة احتكار الدولة لممعمومة التي أصبح مف السيؿ الحصوؿ عمييا مف مصادر ػ أنيت الثورة االتصالية2

مؤسسات التمويؿ فرضت شروط التعاوف الدولي صياغات محددة لقواعد المعبة السياسية الداخمية، وقرنت ػ3 .ثقافة حقوؽ اإلنساف الدولية منح مساعداتيا أو منعيا بالتنشئة الديمقراطية والتنشئة عمي

لية الدولة ومسئولية المجتمع أو بيف مسئو ) ػ لـ تعد ىناؾ خطوط فاصمة بيف الشأنيف الداخمي والخارجي4مقبولة كما سبؽ توضيحو. ولـ يعد إطالؽ يد األنظمة الحاكمة في تحديد الدولي(، ففكرة السيادة المطمقة لـ تعد

األمور الداخمي أمرا مسمما بو كما كاف في الماضي، بؿ أصبح تدخؿ المجتمع الدولي في بعض نطاؽ الشأف(. ومف ىنا أعيد إحياء حؽ 29وواجبا) أمرا مقبوال ويراه البعض ضروريا التي كانت في الماضي شأنا داخميا

أخطر تطورات ما بعد الحرب الباردة عموما مف حيث تأثيره التدخؿ اإلنساني لكف في قالب جديد، وىو ما يعد عكسالطبيعة غير المنضبطة وغير المقننة التي يتـ بيا ممارسة ىذا الحؽ، وألنو ي عمى سيادة الدوؿ بسبب

.(31السوفيتي) اختالؿ التوازف الدولي لصالح الواليات المتحدة بعد انييار االتحاد

ومؤسسات قابمة لممساءلة مف ػ نجحت بعض الشعوب بعد كفاح طويؿ مف أجؿ الحرية أف تنشيء حكومات5تقويض ىذه الشركات سمحت لمبيروقراطيات الدولية ب الشعب، ولكف العولمة بتحويميا السمطة مف الدوؿ إلي

تتسـ بالشفافية، وبالتالي فيناؾ عجز ديمقراطي ليس فقط في أوروبا، المساءلة، فيي ال تخضع لممساءلة والنما أيضا في .(31الواليات المتحدة والياباف وجميع اقتصاديات العالـ المتأثرة بالعولمة ) وا

يترتب عمييا حدوث ا غير المشروعة التيأصبحت الدولة مسئولة مسئولية دولية مباشرة ليس فقط عف أفعالي -6نما تساءؿ أيضا عف أفعاليا المشروعة ػ التي تصدر عنيا ضرر مادي لمدوؿ األخرى أو لمواطني ىذه الدوؿ، وا

التي يترتب عمييا حدوث ضرر لمغير. وعمي سبيؿ المثاؿ، فإف قياـ إعماال لمبدأ السيادة وفي نطاقيا اإلقميمي ػالدولة أو ابات مف مساحات شاسعة داخؿ إقميميا يجعؿ ىذه الدولة مسئولة دوليا في مواجيةالغ دولة ما بإزالة

إقميميا، ويحؽ لمدولة المتضررة الدوؿ التي قد يتسبب ىذا التصرؼ في إحداث خمؿ ظاىر لمتوازف البيئي داخؿ

11

.(32) في الحالة أف تطالب باقتضاء التعويض المناسب

مؤسسة أمنية ذات صبغة مجاؿ حركة عالمي، أبرزىا حمؼ الناتو الذي أصبحظيور مؤسسات أمنية ذات -7أقر قادة دوؿ الحمؼ ػ 1999أبريؿ سنة عالمية. ففي قمة الحمؼ الخمسينية التي عقدت في واشنطف في

مكاف استراتيجيا معدال يتيح لقوات الناتو الحؽ في العمؿ في أي بضغط مف الواليات المتحدة األمريكية ػ مفيوما المتعمقة بتقييد التحرؾ داخؿ نطاؽ 1949أقرتو الفقرة الخامسة مف ميثاؽ الحمؼ عاـ في العالـ بخالؼ ما

وييدؼ الحمؼ .منطقة اليورو ػ أطمنطي. وصار لمحمؼ أف يتحرؾ دوف تفويض مف األمـ المتحدة حسبما شاءبمناىضة أسمحة الدمار الشامؿ تمقائيا ةفي الوقت الراىف إلي فرض التزامات بعض االتفاقيات الدولية الخاص

الخاصة بمكافحة األسمحة الكيماوية. وىناؾ آليات مقترحة لتنفيذ عمي الدوؿ غير الموقعة عمييا مثؿ االتفاقيةوالشؾ أف .مراقبة التسمح واإلنذار المبكر وشفافية التدريبات والميزانيات والخطط العسكرية تمؾ االلتزامات منيا

االلتزامات.ياكا لسيادة الدوؿ التي تفرض عمييا تمؾ في ذلؾ انت

فالمعروؼ أف قدرة الدولة أدت العولمة إلي إيجاد مصادر قانونية منافسة لسمطة الدولة في مجاؿ التقنيف، -8تمارسيا عمي جميع القائميف عمي إقميميا. لذا فإف فكرة عمي تقنيف سموكيات األفراد تعد أحد مظاىر السيادة التي

المقاـ األوؿ وذلؾ لما تممكو مف مقومات مادية قادرة عمي وضع القاعدة القانونية لتقنيف ظمت ترتبط بالدولة فيايرونيا. ومف ىنا التطبيؽ. ولكف مع ظاىرة العولمة ظير أشخاص جديدة قادروف عمي إيجاد القواعد التي موضع

الدولية تقؼ مف ورائو الشركات متعددة التجارةكانت األصوات التي نادت بإيجاد قانوف مستقؿ لتنظيـ حركة السموؾ وضبط حركة تعامالت األفراد لـ يعد حكرا عمي الدولة الجنسيات، فالعولمة جاءت لتؤكد أف حؽ تنظيـ

ىذا القانوف تأكيد دور القضاء الخاص )التحكيـ( في الفصؿ في منازعات التجارة وحدىا. كما ساعد عمي نشأةوالتي تعطي لممحكـ القضاء الوطني. ولذا انتشرت مؤسسات التحكيـ سواء اإلقميمية أو الدولية بعيدا عف الدولية

.(33الوطنية ) بعيدا عف القوانيف القدرة عمي إيجاد القواعد التي تفصؿ في منازعات التجارة الدولية

ذا كاف الفكر القانوني التقميدي .ظيرت في ظؿ العولمة قوانيف عابرة لمحدود -9 يرى في فكرة التشريع مظيرا وا أف مجاؿ الدولة، فإنو قد حصر قوة التشريع تمؾ بالحدود الجغرافية التي تمتمكيا الدولة، بمعني مف مظاىر سيادة

ظؿ فكرة العولمة ظيرت القوانيف تطبيؽ ىذه القوانيف يكوف محدودا بحدود الدولة صاحبة التشريع فقط. ولكف فياألمريكية توجد قوانيف تراقب المنتجات االستراتيجية وتمنعيا مف د، ففي الواليات المتحدةاالقتصادية العابرة لمحدو

الدوؿ المناوئة ليا. فعمي سبيؿ المثاؿ وفي مجاؿ المعموماتية، تعطي الواليات المتحدة الوصوؿ إلي أيدي

إقميمي بحيث تمتد ىذه را غيراألمريكية لمقوانيف التي تراقب حركة المعموماتية، مثؿ برامج الحاسب اآللي، أثإلي بعض البالد التي تضعيا الواليات المتحدة القوانيف إلي جميع العقود التي ترد عمي المعموماتية الموجية

كانت ىذه المنتجات أمريكية أـ ال، وسواء كانت ىي )الواليات المتحدة( األمريكية عمي القائمة السوداء، سواءالسيادة. ومف شؾ أف ىذا األثر المتعدي لتمؾ القوانيف يمثؿ إحدى آليات تذويب فكرة أـ ال. وال مف أطراؼ العقد

بالربط بيف فكرة حقوؽ اإلنساف أجؿ إضفاء نوع مف المشروعية لمثؿ ىذه التشريعات المتعدية، نجدىا تقـوصاحبت العولمة عالقة طردية بيف المتغيرات التي (. وىكذا، يتضح لنا وجود34وعمميات التجارة الدولية)

التأثيرات السمبية لمعولمة عمي سيادة الدولة ليست بدرجة متساوية عمي جميع وتقمص السيادة الوطنية. إال أف

12

االقتصادي والثقافي. فقد فالدوؿ النامية عرضة لمتأثر بدرجة أكبر مف الدوؿ المتقدمة خاصة في المجاليف الدوؿ،وبمجتمع مدني يتمتع بدعـ عالمي، وبعجز بانتفاضات ساللية،أصبحت الدوؿ النامية محاصرة مف الداخؿ

األساسية لمواطنييا، ومحاصرة خارجيا بصندوؽ النقد الدولي والجات متزايد لمدولة عف الوفاء باالحتياجاتالوضع الكبرى مما يثير تساؤالت بشأف حدود السيادة واألدوار المتصػورة لمدولة في ظؿ ىذا وسياسات الدوؿ

(35).

االقتصادي لعدـ قدرتيا عمي المنافسة وتذويب وفى الوقت الذي عانت فيو كثير مف الدوؿ النامية مف التيميشالتي تسعي العولمة إلي نشرىا، نجد أف ىناؾ شعوبا وثقافات أخرى شتي في ثقافتيا الوطنية في الثقافة الكونية

تستحؽ التأمؿ، فيـ لـ بؿ يتفاعموف معيا، كما أف تجربتيـتخشى العولمة. فاليابانيوف مثال ال يخافونيا، العالـ الرغـ أنيـ تعرضوا لمؤثرات غربية مباشرة بؿ يتأثروا في خصائصيـ الثقافية وسماتيـ القومية األساسية بالغرب

العالمية الثانية، كما عاشوا وما زالوا تحت حماية أمريكية صريحة. وموجية ومقصودة لفترة طويمة عقب الحرباقتصادىـ عمي توليد الثقة، لكف ثقتيـ كانت قائمة قبؿ أف يصير إنجازىـ االقتصادي يساعد التأكيد فإفوب

الثقة الوطنية في الثقافة واليوية عمالقا، وىو لـ يصبح كذلؾ إال عندما اكتسب طابعا عالميا. والميـ ىو أف .سبقت اإلنجاز االقتصادي وساعدت

العولمة، وبعبارة أخري فإف ىناؾ أوزانا يف تقدـ الدولة ومدى تأثرىا بمتغيراتوىكذا، فإف ىناؾ عالقة عكسية بوالبد مف التمييز بيف الدوؿ في مستوى وأبعاد ىذا التأثر الذي طاؿ نسبية لتأثيرات العولمة عمي سيادات الدوؿ،

يوميا، ولئف ف دوالر واحدالمتقدمة والنامية عمي حد سواء. فيناؾ أكثر مف مميار فرد يعيشوف بأقؿ م المجتمعاتالعالمية، فالثابت أنو ال توجد عولمة كانت العولمة، مف حيث المبدأ، ينبغي أف تنعش التنمية عمي الخريطة

عولمة لعوامؿ اإلنتاج )رؤوس األمواؿ والمعارؼ واأليدي العاممة حقيقية لمتنمية االقتصادية طالما أنو ال توجدذا كانت وبدأت قد نشطت بقوة في الثمانينيات إال أف العالـ ال يزاؿ في مراحميا األولية،العولمة المدربة(. وا

االجتماعية الميمشة في الدوؿ آليات التيميش تضرب كؿ المجتمعات الغنية والفقيرة، واتسعت دوائر الفئاتناعية يرصد نحو ، فإف مؤشر الفقر في الدوؿ الص1998 الغنية. وبحسب برنامج األمـ المتحدة لمتنمية في عاـ

% مف السكاف تحت خط 15الواليات المتحدة األمريكية وبريطانيا يعيش مميوف شخص عمي األقؿ، وفي 111حياة مميوف فرد ػ مف أصؿ مميار ػ 211في الدوؿ الفقيرة طبقة مرفية، ففي اليند يعيش نحو الفقر، كما تكرست

.مالئمة

بعنواف: حاالت فوضي.. اآلثار االجتماعية لمتنمية االجتماعية وقد أوضح تقرير لمعيد بحوث األمـ المتحدةالرئيسية لمعولمة التي برزت في السنوات األخيرة وتسير بوتيرة أف االتجاىات 1997لمعولمة، صدر في عاـ تاج اإلن الديمقراطية الميبرالية، وسيطرة قوي السوؽ، وتكامؿ االقتصاد العالمي، وتحوؿ نظـ متسارعة ىي: انتشار

االستيالكية. وىذه العمميات وأسواؽ العمؿ، وسرعة التغير التكنولوجي، والثورة في وسائؿ اإلعالـ، والنزعةنما ىي عمميات مدعمة تدفعيا إلي األماـ مجموعة مف المصالح القومية المذكورة ليست ظواىر طبيعية وا

اسية سوؼ يؤدي إلي نمو اقتصادي متجدد، وأف لالقتصاديات والنظـ السي والدولية التي تري أف التحرير السريعوبصورة سيتبع ذلؾ بحكـ الضرورة. وقد تـ نقؿ ىذا النيج اإليديولوجي إلي الدوؿ النامية، الرفاه االجتماعي

13

.الدولي أساسية مف خالؿ برامج التصحيح الييكمي لصندوؽ النقد الدولي والبنؾ

العواقب االجتماعية والمؤسساتية لتمؾ ف التصحيح المؤلـ مختمؼوناقش الفصؿ الثاني مف التقرير المذكور بعنوااألمراض، وتدىور البيئة، وزيادة عمميات تيريب المخدرات البرامج كالفقر المطمؽ، وسوء التغذية، وانتشار

استراتيجيات المواجية الجديدة التي طورتيا الشعوب كي تؤمف أسس بقائيا. وأماـ وتعاطييا. وبحث ىذا الفصؿالبرامج لـ تقدـ سوي مف االنتقادات ردت المؤسسات المالية الدولية بتمويؿ شبكات أمف اجتماعي، لكف ىذه وابؿ

.(36الحد األدنى مف الدعـ )

التأثيرات اإليجابية -2

كاف ليا بعض الرغـ مف التأثيرات السمبية المتعددة لمعولمة عمي سيادة الدولة كما سبؽ توضيحو، فقد عميوسمطتيا في مجاؿ مباشرتيا لممظاىر المختمفة، رات االيجابية التي قادت في مجمميا إلي تدعيـ قدرة الدولةالتأثي

:لسيادتيا الوطنية، كاف أبرز مظاىرىا ما يمي الداخمية والخارجية، عمي حد سواء

في مباشرة المعني واسعا أماـ زيادة قدرة الدولة عمي مباشرة، أو التوسع ػ فتحت التطورات الراىنة الباب1األخرى ومع غيرىا مف لمسيادة والمتمثؿ في سمطة إبراـ التصرفات القانونية تنظيما لعالقاتيا مع الدوؿ االيجابي

.أشخاص القانوف الدولي

لمدوؿ النامية فرصا افضؿ لتفاعؿ أكثؼ وأسرع، وتسمح لصوتيا بأف يبمغ العالـ ػ تتيح التطورات الدولية الراىنة2الدولية واحتراـ القانوف مف خالؿ االستفادة مف ثمار الثورة الثقافية واالتصػالية، والتسمح بمنطؽ الشرعية المتقدـ

.في الدفاع عف قضاياىا

ايجابية وسمبية في آف واحد، فالنظاـ الجديد لممسئولية الدولية الذي مف شأنو أف ػ ىناؾ تأثيرات ذات طبيعة3دولي معيف واجية دوؿ أخرى لمجرد حدوث ضرر أو حتى مجرد مخالفة التزاـالدولة مسئولة دوليا في م يجعؿ

في تعزيز ىذه السيادة، حيث يسوغ مما يعتبر تضييقا لنطاؽ السيادة الوطنية، لو أيضا مظيره االيجابي المتمثؿقت لو أخرى المطالبة بإصالح ىذا الضرر طالما تحق لمدولة المتضررة مف جراء فعؿ معيف منسوب إلي دولة

النظاـ أنو يؤدي في الظاىر إلي االنتقاص مف سيادة كاف مف شأف ىذا شروطو الموجبة. وبعبارة أخرى، إذا .يقود في المقابؿ إلي تعزيز سيادة دولة أخرى دولة ما، إال أنو

تي ال 1982الشاطئية بموجب اتفاقية األمـ المتحدة لقانوف البحار عاـ التطور الذي لحؽ بسمطات الدوؿ -4 ميال التي مثمت أقصى عرض مسموح بو قانونا لممياه اإلقميمية لكؿ دولة شاطئية 12الػ أضافت إلى مسافة

جاء ىذا التطور نتيجة ميال بحريا تباشر الدولة عمييا وفى نطاقيا سمطاتيا. وقد 211مسافة أخرى تمتد إلى يرة، وما ترتب عميو مف زيادة قدرات الدوؿ في األخ التقدـ التكنولوجي اليائؿ الذي شيده العالـ خالؿ العقود

.واستغالليا بكفاءة أكبر مجاؿ استخراج الثروات مف البحار

خالصت:

14

يمكف القوؿ في األخير ، أف ظاىرة العولمة مع نشوؤىا و تطورىا ، ذات تأثير عمى الدولة القومية ،و ذلؾ إما االكاديميف ىو كيفية التعامؿ العقالني مع ظاىرة العولمة سمبا كما ىو مبيف أو إيجابا، فالتحدي المطموب مف

سيما تمؾ الميددة لكياف الدولة أي السيادة مف عبر االستفادة مف فرصيا و تجنب قدر المستطاع سمبياتيا الجية .و أيضا بقدر ما تسعى فرص العولمة لتحقيؽ رفاىية الفرد و تنمية قدراتو ، بقدر ما نصؿ إلى أيجاد

عالئقية إيجابية بيف العولمة و السيادة.صيغة

قائوت الوراجع:، في أسامة أميف الخولى ) محرر(، العرب والعولمة، ) بيروت: مركز العولمة ، في مفيـوالسيد ياسيف1) (

.الوحدة العربية، دت( دراسات

ion and Global Politics: Globalizat(2) Anthony G. Mcgrew and Foul G. Lewis, , (Cambrids, M.A: Rlackhlell Publishers, 1990 ) the Nation State

, New Perspectives (3) Poul Kennedy , Globalization and its Discontents, Vol.13,No.4,Fall 1996 Quarterly

. 1998أكتوبر ، 143العدد ،مجمة السياسية الدوليةىالة مصطفى، العولمة ..دور جديد لمدولة، (4)

، المركز العربي لمدراسات قضايا استراتيجيةالشرؽ األوسط، ىيثـ الكيالنى، العولمة والعسكرة في (5) .1999يوليو ، 22االستراتيجية، عدد

(، 1997بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ) ،قضايا في الفكر العربى المعاصرمحمد عابد الجابري، (6) .135ص

.جع ذاتوالمر (7)

, Summer 1989.National Interest(8) Francis Fukuyama, End of History,

القاىرة، )العولمة والعالـ العربي، ، دراسة مقدمة إلى مؤتمر، اآلثار السياسية الداخمية لمعولمةىدى ميتكيس (9)

15

(.2111مركز دراسات وبحوث الدوؿ النامية،

دارة عصر الال العولمة .. مقدمة في فكر واقتصادحسف أحمد الخضيرى، لمزيد مف التفصيؿ راجع: م (10) وا .(2111ة، ) القاىرة: مجموعة النيؿ العربية، دول

.مرجع سابؽ.محسف أحمد الخضيري، (11)

.(دار المعارؼ، دت :، ) القاىرة، أسس السيادةىارولد السمكى (12)

(London: Elgar Sovereignty,The End of (13) Joseph A. Gamilleri and Falk ,LTD, 1991).

(14) Ibid,.

، في: اإلسالـ ، في النظرية العامة لمحدود: رؤية حضارية مع إشارة خاصة لحدود دارعز الديف فودة .(15)البحوث والدراسات السياسية، جامعة أحمد عبد الونيس شتا )محرر(، حدود مصر الدولية، ) القاىرة: مركز

.1993القاىرة،

سمسمة ،التطورات الدولية الراىنة ومفيـو السيادة الوطنيةالتفاصيؿ راجع: أحمد الرشيدى، لمزيد مف (16) .1994، 85بحوث سياسية، مركز البحوث والدراسات السياسية، جامعة القاىرة، عدد

اىرة: دار النيضة ، )القالعاـ مبادئ القانوف الدوليلمزيد مف التفاصيؿ راجع: عبد العزيز سرحاف، (17) .السابؽ المرجع. أحمد الرشيدى، 471 - 463(، ص 1981العربية،

.1985النيضة العربية، ، )القاىرة: داراألمف القومي الجماعي الدوليممدوح شوقي، (18)

(، 1998 - 1798) مف حممة نابيموف إلى جولة األوروغواى ، العولمة والتنمية العربيةجالؿ أميف (19) .(1999العربية، ت: مركز دراسات الوحدة)بيرو

، في: عبد الباسط عبد ومغزاىا بالنسبة لموطف العربي ، الظاىرة االستعمارية الجديدةمحمد محمود اإلماـ (20) .(1999والتحوالت المجتمعية في الوطف العربي، )القاىرة: مكتبة مدبولى، المعطى )محرر(، العولمة

، )القاىرة: دار األميف، المصري عولمة وتحديات العصر وانعكاساتيا عمى المجتمعالبثينة حسنيف عمارة، (21)2111).

عربي، في عبد الباسط عبد االستعمارية الجديدة ومغزاىا بالنسبة لموطف ال الظاىرةمحمد محمود األماـ، (22) (. 1999يمدبول محرر(، العولمة والتحوالت المجتمعية في الوطف العربي، )القاىرة: مكتبة) المعطى

.(العرب والعولمة، مرجع سابؽ ،(في: أسامة أميف الخولى )محرر العولمة والدولة،جالؿ أميف، (23)

ومي، الدولية في القرف العشريف: صعود وانييار التنظيـ الدولي الحك ، نظرة عمى العالقاتحسف نافعة (24) رة، دت(االقتصاد والعمـو السياسية، جامعة القاى )القاىرة: كمية

.، مرجع سابؽالجابري محمد عابد (25)

.عمى دراسة: جالؿ أميف، العولمة والدولة، مرجع سابؽ لمزيد مف التفصيؿ راجع: د. نفيف مسعد، تعقيب (26)

(27) James N. Rosenau, New Dimensions of Security: The Interaction of e, 1994, Vol. 25 .uSecurity DialogGlobalizing and Localizing,

.مرجع سبؽ ذكره ،محسف محمد الخضيري (28)

.مرجع سابؽلمزيد مف التفصيؿ راجع: حسف نافعة، (29)

16

.،مرجع سابؽنفيف مسعد، (30)

, (Cambridge: Cambridge he Erosion of the State(31) Susan Strange, TUniversity Press, 1991).

.يرى، المرج السابؽ ذكرهاألباص فاروؽ محمد (32)

، في: د. حسف نافعة، د. سيؼ الديف عبد الفتاح السياسة أثر العولمة عمى عمـعمى الديف ىالؿ، (33) السياسية، القاىرة، سمسمة محاضرات الموسـ الثقافي لكمية االقتصاد والعمـو السياسية )محرراف(، العولمة والعمـو

، 1999بجامعة القاىرة،

.،1999، التقرير االستراتيجي العربي، القاىرة، واإلستراتيجية األىراـ لمدراسات السياسية مركز (34)

، ترجمة تقرير حاالت فوضى: اآلثار االجتماعية لمعولمةلمتنمية االجتماعية، معيد بحوث األمـ المتحدة (35) .(،1997حجمة، )بيروت: المؤسسة العربية لمدراسات والنشر، عمراف أبو

.، مرجع سابؽمسعد نفيف (36)