الشريعة الإسلامية.doc الدكتور ، حسن علي مجلي

15
مَ عَ ن عة ن ر ش ل ا ة ي م لا س لا ا صدر م لا( س ي# ئ ر ل ا) ع ي ر ش لي ل ور ت ك الد1 ن س ح ي عل ي ل8 ج م اذ ت س# ا وم ل ع1 ون ن ا ق ل ا ي# ئ ا ن8 ج ل ا عة ام8 ج- عاء ن ص س ي ف:V وك8 نhttp://www.facebook.com/drhasan.megal li د ري8 ب: ي ئ رو كت ل ا[email protected] ع ق و م ل ا: ي ئ رو كت ل لا اhttp://hasanmegalli.com//ar/index.php دمة ق م: ارت ي ركة مع ة ي م جا س طي و ل ا ل ج ذا ر م ت# ؤ م( ي ف) وار ح ل ا طار ا ق ن ر ف( اء ت8 ب1 نr ي8 ئ) دولة ال صار ن# ا دولة ال ة ي ب مد ل ا ة ي ب جد ل ا ة ي طرا مق ت الد م ه وعدذ ع س ت( )1 ون ن لا ي و1 ن م، هة8 ج ماعة8 ج و1 وان خ لا ا1 ن مي ل س م ل ا1 نr ي ت ف ل س ل وا م ه وعدذ سة م ج( ،) اص ج ش# ا/ home/website/convert/temp/convert_html/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc 1

Upload: dr-hasan-megalli

Post on 30-Nov-2015

163 views

Category:

Documents


4 download

DESCRIPTION

الشريعة الإسلامية.docالدكتور ، حسن علي مجلي

TRANSCRIPT

Page 1: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

ــم َعـ� ـ� َن للتشريع( الرئيس )المصدر اإلسالمية الشريَعة

الدكتورمجلـي علـي حسـن

- جامَعة الجنائي القاَنون علوم أستاذصنَعاء

بوك: فيسhttp://www.facebook.com/drhasan.megalli

[email protected] إلكتروني: بريد اإللكتروني: الموقع

http://hasanmegalli.com//ar/index.php

: مقدمـــة

)مؤتمر داخل الوطيس حامية معركة ثارت أنصار الدولة( بين بناء )فريق إطار الحوار( في

)تسع وعددهم الديمقراطية الحديثة المدنية الدولة المسلمين اإلخوان وجماعة جهة، وثالثون( من

النص حول أشخاص(، )خمسة وعددهم والسلفيين للتشريعات، كمصدر اإلسالمية بالشريعة الخاص أن على الحديثة المدنية الدولة وأنصار دعاة فاتفقكالتالي: النص يكون

للتشريع((. الرئيس المصدر اإلسالمية ))الشريَعة

)اإلسالم جماعة من خصومهم ذهب بينماكالتالي: النص يكون أن ضرورة السياسي( إلى

التشريَعات((. جميع مصدر اإلسالمية ))الشريَعة

المعركة السياسي اإلسالم أصحاب خسر وعندما العامة استعداء إلى خرجوا الحوار مؤتمر داخل

بما وبياناتهم وجرائدهم وخطبهم فتاواهم بواسطة الدولة( بناء )فريق ألعضاء صريح تكفير من حملته

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

1

Page 2: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

إباحة ثم، ومن باالرتداد ووصمهم المؤتمر، فيدمائهم.

الصحف ظهرت م2013 يوليو22 تاريخ ففي له لإلصالح( والتابعة اليمني )التجمع لـ المملوكة

سباب وكلمات شعواء تكفير حملة لواء حاملة أنصار وكل المذكور الفريق أعضاء ضد وتجريحالحديثة. المدنية الدولة

) العدد )الفضيلة(، المثال: صحيفة سبيل وعلى يوليو22 الموافق هـ1434 رمضان13 ( وتاريخ10

حيث لإلصالح(، اليمني )التجمع لـ التابعة م،2013e )البنط( العريض )مانشيتاe( بـ حملت وجعلته جداeوهو: األولى صفحتها في لها عنوانا

الرئيس المصدر اإلسالمية )الشريَعة .. عبارة ))َنَعمبالله. للتشريع(( شرك

حملة في مثيرة عناوين الصحيفة تضمنت كما هاماe نداءe يوجه الزنداني الشيخهي: )) التكفير (( و الحوار مؤتمر في الردة)) (( و اليمني للشعب

على يسكت ولن دينه في يفرط لن اليمني الشعب))((. ثوابته على التآمر

(( و العلمانية هي المدنية إن لكم نقل ألم)) تحكيم في التلبس وانكشف النفاق ظهر))

(( ... الخ.الشريعة

فيها كفرت كاملة صفحة الصحيفة خصصت كماالتالية: السياسية والقوى األحزاب

الوحدوي. التجمع حزب1

الله(. )أَنصار - الحوثيون2

االشتراكي. - الحزب3

الَعام. الشَعبي - المؤتمر4

والبناء. الَعدالة - حزب5

الحق. - حزب6

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

2

Page 3: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

الشَعبي الوحدوي - التنظيم الناصري - الحزب7الناصري.

االشتراكي. الَعربي البَعث - حزب8

الجنوبي. - الحراك9

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

3

Page 4: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

: الحقيقـــة

في الحالي النص استمرار إلى الداعين إن الجماهير تملق إال بذلك يريدون ال هو كما الدستورنفسه. الوقت في وخداعها

غالباe، يسن، زال وال سنo اليمن في فالمشرعe يراه ما القوانين من e للمجتمع مالئما ومناسبا

البحث في نفسه المشرع يجهد أن دون لظروفه، ألحكام القوانين هذه مخالفة أو موافقة مدى عن

الدولة هذه تشريعات أن ذلك معنى الشريعة. وليس قوانين هي وإنما الشريعة، أحكام مع تتعارضe الفقهية اآلراء أكثر مرجعها وعلى اليمن في تطوراالهادوية. الزيدية المدرسة فقه األخص

: اليمني والمشرع الدستوري النص

العربي العالم في المعاصرة الدساتير سنة جرت إلى التشريع مهمة إسناد )اليمن( على ومنها قاطبة

اليمن( في النواب )مجلس وهو التشريعي المجلس واحد بشرط عمله، ممارسة في له الحرية وإطالق

األساسية المبادئ واحترام الشريعة أحكام التزام هو على الحديثة الدساتير تجر الدستور. ولم قررها التي وحيد بمصدر تتقيد بأن التشريعية السلطة إلزامe تراه ما سن في يدها أطلقت بل بذاته، مالئما

في ملتزمة بها المحيطة الظروف ضوء في للجماعة الكلية ومبادئها الشريعة أحكام لليمن بالنسبة ذلك

االجتهادات وخاصة الفقهية االجتهادات وأنسب في المعتزلي الزيدي المذهب لفقهاء العظيمة

والطريقة اآللية وتلك واألواخر، األوائل اليمن اليمن في تطبيقه جرى ما هو التشريع في المتبعة

سبتمبر26 انقالب منذ الماضية السنوات طيلةم.1962

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

4

Page 5: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

e ويكفي ( من48) المادة أن ذلك على تدليال معتزلي فقهي حكم على تنص العقوبات قانون الوهابيين كتب في ورد ما كل يعارض عظيم

المسألة هذه حول المسلمين واإلخوان والسلفيين معتقداتهم ويناقض الشرعية(، الحدود )إسقاط )الشافعي( اإلمام من الفكرية وثوابتهم الفقهية

المذكورة بالمادة المقرر الحكم هو وذلك اآلن وحتىكالتالي: ونصها

إقامة بتأخير يأمر أن الجمهورية لرئيس)) اقتضت متى باسقاطه يأمر أن له كما الحد

حق به يتَعلق ال فيما وذلك ذلك، المصلحة.((اآلدم

الزيدي الفقه اجتهادات من مأخوذ الحكم وهذااليمن. في المعتزلي

eالسابق الرئيس فإن المادة هذه على وبناء حكم أي يلغي صالح( كان عبدالله )علي المشير إلى ويعيده واألرجل األيدي قطع أو بالرجم قضائي

e بالحبس تحكم لكي أصدرته التي المحكمة من بدال من عليه اعتراض كلمة نسمع ولم الشرعي، الحد

)حزب لإلصالح( أو اليمني )التجمع حزب زعماءe إما السلفي(، الرشاد حق بأن لعلمهم أو نفاقا ما على راجحة مصلحة هو الحدود إسقاط في الحاكم تكفير عن ناهيكم بها األخذ فيجب عصرنا في عداها

لها. المطبق أو بها القائل

تحت اليمنية المحاكم أن بالمالحظة والجدير إصدار عن ك�ف�ت العظيم المعتزلي النص هذا تأثير

اإلعادة هو مصيرها أن لعلمها والرجم بالقطع أحكام المحافل في القبول وعدم الجمهورية رئاسة من

على وغيرها االقتصادية العقوبات وتوقيع الدوليةوالرجم. القطع على أصرoت هي إذا اليمن

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

5

Page 6: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

وتنص العقوبات قانون ( من47) المادة كذلك:- مايلي على

: الرئيسي( للتشريع )المصدر الرئيس( و )المصدر

المصدر اإلسالمية )الشريعة بأن القائل النص إن بغير لها الثابتة المكانة يؤكد إذ ، للتشريع( الرئيس

e عداها ما يجعل نص. فإنه بالضرورة. وهذه ثانوياج يوجد ال أنه األصل ألن عنها، محيص ال النتيجة � ت�د�ر

بل للقوانين، المادية أو الموضوعية المصادر بينe الدستور وصف تكافؤها. فإذا األصل بأنه منها واحدا

يعتبره أنه على بذلك دل فقد الرئيس المصدر ويعتبر المصادر كافة على يعلو الذي الوحيد المصدرeتدعو قد الحاجة ألن اليستغرقها ولكنه لها مرشدا

والفضاء الطيران كقوانين أخرى مصادر من لألخذ دائرة في لها وجود ال وهذه والكمبيوتر..الخ والبحرية اإلسالمي. ولو الشرعي والفقه الشرعية األحكام

. الجدوى عديم التخصيص لكان ذلك بغير قيل

مؤتمر في الحديثة المدنية الدولة أنصار كان ولو مصادر أحد مجرد الشريعة جعل أرادوا الحوار

كالتالي: النص يكون أن اقترحوا لكانوا التشريع ))الشريعة ((. أو للتشريع رئيسي مصدر الشريَعة))

بقواعد عالم وكل التشريع((، مصادر أحد اإلسالمية عبارة بين الشاسع الفرق يعلم العربية اللغة

رئيسي((. ))مصدر الرئيس( و ))المصدر

اتخاذ على القادم الدستور في المقترح النص إن للتشريع((، الرئيس ))المصدر اإلسالمية الشريعة

التي النصوص )الشريعة( مجموعة بـ يعني إنما فإن المتواترة، الصحيحة والسنة الكتاب في وردت

e النصوص هذه في المشرع يجد لم يمكنه حكما

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

6

بَعد الجريمة مرتكب أسلم إذا الحد يسقط)) حد ذلك من ويستثنى الردة بَعد ولو ارتكابها.((القذف

Page 7: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

المعنى وبهذا األخرى، الثانوية المصادر إلى الرجوع التشريع، مصادر تستغرق ال اإلسالمية فالشريعة

المصدر باعتبارها عليها وتعلو تتقدمها ولكنهاجميعاe. لها الرئيس

على بالنص اإلسالمية الشريعة أن األمر وحقيقة سوف للتشريع( فإنها الرئيس )المصدر اعتبارها

التشريعات مصدر تكون أن إلى التطبيق، عند تؤول،e للتشريع، الحاكمة المبادئ حيث من الوحيد تأسيسا

قانوني نظام اإلسالمية الشريعة مبادئ أن على لكل الكلية ومبادؤه توجهاته تتسع وعظيم شامل الحياة. جوانب

: األخــرى المصــادر

القوانين متعددة: منها للتشريع األخرى المصادر الفقهية واالجتهادات السائدة، واألعراف المقارنة

على المصادر وهذه العدالة، ومبادئ والقضائية، بجزء المشرع تزود أنها في بينها فيما تتفق اختالفها

أن قواعده. واألصل منها يصوغ التي المادة من هام ال فإنها وتعارضت، تزاحمت إذا الثانوية المصادر هذه

في فهي ذاتها، في لعلة بينها فيما تتفاضل فروضاe للمشرع تقدم إنها حيث من سواء مجموعها

الحال. واقع في الحكم عليه يكون أن ينبغي لما فهو وحده، المشرع تقدير هو بينها التفضيل ومناط

e يقدم الذي األخرى، المصادر من مصدر على مصدرا يقدم بل الوتيرة، نفس على دائماe يجري ال وهو

للوطن العامة المصلحة تقتضيه حسبما وذلك ويؤخر، المصادر هذه طبيعة في فليس ذلك وعلى والشعب،

وأخرى رئيسية مصادر إلى بتقسيمها يسمح ماثانوية.

المصدر اإلسالمية( هي )الشريعة بأن القول إن كافة إنكار إلى بنا سيؤدي التشريعات لكافة الوحيد

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

7

Page 8: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

فسوف هذا الصحابة( وحتى ) إجماع ماعدا المصادرe اعتباره يعني لن لدى السائد بمفهومه مصدرا

ما زمن في األمة مجتهدي اتفاق أنه وهو الجمهور،e بوصفه نص. وال به يرد لم حكم على منهم اجتهاداe بوصفه وإنما حكم، استنباط في e نقال e متيقنا متصال

eوفي وسلم، عليه الله صلى الله رسول عن وثابتا إلى حياتهم يسلم والناس المشرع على تضييق هذا

التطور. ]انظر: في الحياة وسنة يتعارض بما الجمود) ص ،4جـ حزم، البن األحكام، أصول في اإلحكام

509، 530.])

من والقواعد والنصوص األحكام استمداد إن ما إذا خاصة الضرورة تحتمه أمر األخرى المصادر

هي آية، ويزيد ومائتين آالف ستة بين من بأنه علمنا فقط آية مائتي فإن الكريم، القرآن آيات مجموعe تتضمن التي اآليات نسبة أن أي تشريعية، أحكاماe ثالثين إلى جزء هي األحكام هذه تتضمن من جزءاالمنسوخة. اآليات ذلك في بما الكريم، القرآن

e المستنيرين الفقهاء وإجماع e قديما أن هو وحديثا )الشريعة( تعالج أن يرد لم وتعالى سبحانه الله

تخطر التي ومشاكلها الحياة ضرورات كل بالتفصيل وبالنسبة والعصور األزمنة مختلف في البال على باألحكام يحدد أن أراد تعالى ولكنه الناس، لكل

الذي االجتماعي المجال عليها نص التي الشرعية هذا وترك حدوده، في تتطور أن األمة على يجب الوقوع المحتملة القانونية المسائل من الهائل العدد المعتبرة المصالح ضوء على منها كل معالجة لتتم

e العصر، ومقتضيات السائدة. الظروف لتغير وتبعا يقوموا أن المسلمين من أراد الحكيم الشارع فكأن

عن الضرورية اإلضافية التشريعات بوضع بأنفسهم العقلي التحليل طريق عن أي االجتهاد طريق

e يكون أن بشرط المستقل اإلسالم روح مع منسجما األحكام ومقتضياته. أما التطور وحتمية وغاياته

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

8

Page 9: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

ليس منها فكثير الفقهاء إليها وصل التي والقواعد معينة اجتماعية لحالة أو معين لزمن انعكاسات إال

يمكن فال ولهذا محددة، وفئات طبقات ومصالح المطلقة الصحة صفتي واآلراء األحكام هذه إعطاء

أكثر الحقيقية فالشريعة هذا األبدي. وعلى والنفاذeوأصغر إيجازا e الذي القانوني البناء ذلك من حجما

.(1)الفقهية المذاهب وتوسيعه تضخيمه في ساهمت

eالمشرع يجد ال حيث فإنه ذلك على وبناء e في نصا المتوافقة المتواترة الصحيحة السنة في وال الكتاب

)مجلس المشرع أي فهو الكريم القرآن أحكام مع الذي النحو على المسألة تنظيم من حل النواب( في

دين عالم رأي أو مجتهد اجتهاد يقيده أن دون يراه ال ذلك كان وإن مكانته، وعظمت قدره عال مهما سواء السلف، باجتهادات االستئناس وبين بينه يحول سوابق أو نظرية آراء مجرد االجتهادات هذه كانت

هو المشرع به يلتزم الذي الوحيد تاريخية. والقيد ومن تشريعات، من يصدر فيما وغاياته اإلسالم روحأن: على النص صحة هنا

للتشريَعات((. الرئيس المصدر اإلسالمية ))الشريَعة

خصومه. مزاعم وبطالن

رحمة جاء بل الناس، إلعنات يجيء لم اإلسالم إن يقنن أن المشرع فواجب لهم. وإذن وهداية بهم

من وغيرها رئيسي كمصدر الشريعة من للناسe الضرورية األخرى المصادر بها تستقيم أحكاما وال تطورهم بها ويستمر تضطرب، وال حياتهم من ترهقهم فال حياتهم عليهم وتيسر ينتكس، بين يوفق أن للمشرع يتسنى عسراe. فكيف أمرهم

نفسه فيلفي الحرج في يقع أن دون الرغبتينeاألخرى؟ سبيل في إحداهما عن التخلي على مرغما

قارن: د. عوض محمد، )دراسات في الفقه الجنائي اإلسالمي(، ص )(?)112.)

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

9

Page 10: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

: وَنتائج خالصة

يجعل لم الدستوري النص أن سلف مما يتضحe اإلسالمية الشريعة e، مصدرا يقصرها لم أنه كما وحيدا

في الحال هو رئيسي( كما )مصدر مجرد كونها على أصحاب جعلها بل األخرى، العربية الدساتير معظم

الرئيس )المصدر خصومهم كفرهم الذين المقترح وفي الغراء الشريعة شأن من فأعلوا للتشريع(،

اليمني المشرع أمام المجال فتحوا ذاته الوقت ومبادئ تتناسب أخرى مصادر من قواعده الستمداد العامة المصلحة تمليه ما وهو الكلية اإلسالم

النص على المعاصرة. وبناءe الحياة وضرورات ملتزم اليمني المشرع فإن المقترح الدستوري

بسن همo كلما ابتداءe اإلسالمية الشريعة إلى بالرجوع فيها وجد فإن به، همo فيما الحكم الستنبائها تشريعeن�نه، حكما غيرها في ضالته عن بحث يجد لم وإن ق�

والعالمية مثالe( والعربية )العرف اليمنية المصادر منe بذلك يكون أن دون e أو كافرا ل�ة عن خارجا e الم� ومعاديا

e للدين e بالله ومشركا البعض روج كما لح�كمه ومنكرا أنصار والمثقفات المثقفين ضد للحقيقة خالفا

الحوار الدولة( بمؤتمر بناء )فريق في المدنية الدولة سبحانه الله يغضب تكفيري لقصف تعرضوا والذين والمؤمنين وسلم عليه الله صلى ورسوله وتعالى

جميعاe. الصادقين

الشريعة يجعل الذي الدستوري النص ضوء وفي للتشريع: الرئيس المصدر

التالية: النتائج ذلك على يترتب فإنه

أن ابتداءe المشرع على يتعين : األولى النتيجة في صريحة نصوص بها وردت التي األحكام يقنن

قطعية المتواترة الصحيحة والسنة الكريم القرآن

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

10

Page 11: الشريعة الإسلامية.doc  الدكتور ، حسن علي مجلي

ورد ما مع يتعارض ال وبما والداللة والمفهوم الثبوتالكريم. القرآن في

التأويل تقبل التي النصوص أن : الثانية النتيجة فيها االجتهاد فباب أحكامها على الداللة ظنية لكونها

يوازن وأن فيها ينظر أن المشرع مفتوح. وواجب أولى يراه ما بينها من يرجح ثم المجتهدين آراء بين

بها يلتزم قانونية نصوص شكل في ويصوغه باالتباعجميعاe. الناس

قطعي خاص نص فيه يرد لم ما : الثالثة النتيجة مفتوح فيه االجتهاد فباب والداللة والمفهوم الثبوت

ما األحكام من له يضع أن مصراعيه. وللمشرع علىe يراه المقام في عينيه نصب يضع أن على مالئما

العامة. وله ومبادئها الكلية الشريعة قواعد األول أي من أحكامه يستمد أن الدائرة هذه حدود في

e يجده مصدر بالحاجة. موفيا

/tt/file_convert/55cf9cda550346d033ab4bb3/document.doc

11