الرحم صلة بيان

تقديم

على ففرضوها الناس من فئة توهمها وقيود أوهام االخالق هل& المجتمعات & والقلوب واالرجل االيدي بها وكبلوا فرضا للسذج استثمارا ؟ والبسطاء

العامة حياتهم في الناس عليها درج ومواضعات آداب هي أو تجعل ، األبناء إلى االباء من ـ التطور بعض مع ـ وانحدرت والخاصة ؟ ونزغاته طيشه في التصرف محدود االنسان

صغير كل درست سليمة عقول عن نتجت فلسفية افكار هي أو لتستخلص مستوعبة دراسات ؛ وغيرها االجتماعية المظاهر من وكبير& المقبلة االجيال الى وتقدمها الخالصة التجارب منها لهم ينير نبراسا ؟ الهنئ العيش طريق لهم ويشع الحياة سبل

والنظريات ، متضاربة مختلفة واالداب االخالق موضوع في االراء ان عنه التحدث يستحق موضوع . وهو خاصة نقطة في تجتمع ال حولها& مجاال االن نجد ال والعناية التفصيل من بشيء في الستيفائه كافيا

. القصيرة المقدمة هذه اتباع على بطبعه مجبول االنسان ان المجال هذا في نعتقده والذي وذلك ، االخالقية المسالك من جملة واتخاذ االجتماعية االداب بعض وأصول ضوابط تحت اال الحياة مدارج يدرج أن بمقدوره ليس النه

& تكون . ضوئها على يسير له منهاجا عن تشذ ال ـ منها مجتمع استثناء بال ـ كلها المجتمعات نرى ولذا وجعلها بها االلتزام نفسها على وتفرض تحترمها وآداب قوانين وضع بشدة تناهض التي الماركسية . وحتى تصرفاتها كل في العين نصب

عثرة حجر وتراها عنها والتخلي نبذها على وتصر االخالقية االصول أخالقية وآداب بأسس أبت أو شاءت ان تلتزم ، التقدم طريق في

. واالجتماعية االقتصادية تعاليمها في تبثها& آدابها في الفلسفية والمدارس والمجتمعات البيئات تختلف ، طبعا

الكمال مدراج في وتدرجها ونشأتها تكونها حسب االخالقية وأسسها. والحياة واالنسان الكون الى نظرتها أو

& اهتم ـ لالنسانية قوم اال الله دستور هو الذي ـ واالسالم اهتماما& البشر مرافق كل في مركزة دعائم لها وأقام باالخالق بالغا

. وغيرها واالقتصادية واالجتماعية االعتقادية

يلزم وما المسلم خلق عن بصراحة تتحدث آياته جل الكريم فالقرآن تقويم الى توجهه منها كثير الشريفة واالحاديث ، سلوكه في عليه

. . . و و ومجتمعه وأهله ونفسه دينه في تصرفاته وتعديل أفكاره في تعالى الله وآله( يذكرها عليه الله )صلlى للنبي صفة أبرز ان

" انك شأنه عز يقول حيث النبوي الخلق هي بالعظمة الكريم قرآنه الخلق الى بعثته يعلل نفسه النبي أن كما " ، عظيم خلق لعلى

التمم " بعثت والسالم الصالة عليه يقول حيث االخالق بتميم رسوأل" . االخالق مكارم يوجد أن في يسعى االخالقية نظمه اكثر في االسالم ان ونرى

& & ترابطا البذل الى فيدعوه ، المجتمع أعضاء وسائر الفرد بين كامال االباء وتعظيم بالوعد والوفاء اللهجة وصدق العداء ونبذ والسخاء

الحق وقول العلمية المراتب ذوي وتجليل واالقارب االرحام وصلة الى االذى عن والكف المواهب ذوي وتقدير باالخرين الظن وحسن

الي الحقوق واعطاء التعامل في واالنصاف والجار المسلم االخ المكر من يحذره أنه كما ، الحوائج قضاء في والسعي أصحابها والحقد الخلق في والعنف الحق بغير واالنتقام الظن وسوء والحيلة

بالنفس والعجب االخرين على والتكبر اللسان وبذاءة والعداوة واالعراض االموال الى والتعدي الحق وكتمان والقساوة والعصبية السر وافشاء والنميمة والغيبة والغدر العطاء في والبخل واالنفس

والرياء الوعد وخلف والكذب والسخرية والشماتة العثرات وطلب. . . والنفاق

صميم من هي مما شابهها وما االخالق بهذه المسلم التزم لو& ترى لكنت ، االسالمي النظام & مجتمعا والرغد الهناء يسوده مترابطا

& ، واالطمئنان . واالضطراب القلق من حياته يشوب عما بعيدا فهي ـ الكريم القارئ أيها ـ أمامك ماثلة تراها التي الرسالة أما

& تستعرض & موضوعا القرآن حث التي االسالمية االخالق من هاما. الحياة مجاالت في وتطبيقها اتباعها على الطاهرة والسنة الكريم

( . الرحم ) صلة هو والموضوع االيات وبعض الرحم صلة أهمية في بمقدمة رسالته المؤلف يبدأ

في يورد مطالب ستة فيها مقالة ثم ، فيها الواردة واالحاديث& لغة والقرابة الرحم معنى االول المطلب & وعرفا وفي ، وشرعا

& الصلة أحكام الثالث وفي ، بذلك يتعلق وما الصلة معنى الثاني فقها صلة فوائد الخامس وفي ، الرحم قاطع صلة ضرورة الرابع وفي ،

الذرية صلة السادس وفي ، العمر طول أبرزها من التي الرحم

الله )صلlى الرسول ذرية من الطاهرين االئمة بهم ويريد الصالحةوعليهم( . عليه

& الرحم ) صلة موضوع تستوعب اختصارها مع الرسالة هذه ان ( كتابا& وسنة & طياتها في وتذكر ، وفقها الفقهاء كبار أقوال من كثيرا

للمسلمين كبرى فائدة ونشرها طبعها في ونرى ، والمفسرين. االسالمية بالمباحث وللمعنيين

المقدمة أما االجلة في الدرجات ورفيع العاجلة في الجميل الذكر توجب فالصلة

. الكبائر من تركها ان قيل حتى ، العينية الفروض من أنها ريب وال

. الموبقة في للشارع مطلوب االجتماع ان ذلك في السر أن لي يظهر والذي

موجبة والقرابة ، أشخاصه ببقاء يتحصل انما الذي النوع نظام بقاء لاللفة تحصيال االجانب االنكاح يشرع لم ولذلك ، وااللفة للمودة

من توكها فكان ، يوجبانها سببان الرحم ... صلة للشارع المطلوبة على والوعيد فيها الترغيب على ... الشارع وقد ، العظيم الذنب. تركها ، عليها العزيز كتابه في سبحانه الله حض قد مواضع عدة وفي& بوالديه االنسان : ) ووصينا تعالى قوله مثل جاهداك وان حسنا

. ( تطعهما فال علم به لك ليس ما بي لتشرك& ) وبالوالدين . ( القربى وذي احسانا

. ( القربى ذي وايتاء واالحسان بالعدل يأمر الله ) ان( . واالقربين فللوالدين خير من أنفقتم ما ) قل& ترك ) اال ( . واالقربين للوالدين الوصية خيرا

( . القربى ذوي حبه على المال ) وآتى( . القربى أولي يؤتوا أن والسعة منكم الفضل أولو يأتل ) وال

( . ببعض اولى بعضهم االرحام ) وأولو لي اشكر ) أن ثناؤه جل قوله في للوالدين بالشكر االمر ذلك ومن

( . ولوالديك عشيرتك ) وأنذر وآله( بقوله عليه الله )صلlى نبيه عزوجل أمر وقد

( . االقربين( . بالصالة أهلك ) وأمر

& الخصوص على بذلك بأمرهم أمره وفي أحق االهل أن الى نظرا. المطلوب الى ايماء بالشفقة

ذوي حق : أن الوالدين بذكر االيات هذه بعض في البدأة في والسر االنسان ان . ضرورة عليهما اتصالهم لتفرع ، لحقهما كالتابع القربى

. اتصالهما بواسطة اقرباؤه به يتصل انما القرابة فان ، بالشفقة أولى : انهم ذكرهم تقديم في السر وكذا

من شيء يحصل لم فلو ، والنصرة والرعاية وااللفة االتحاد مظنة كان كلما . والضرر االيالم في وأبلغ القلب على أشق لكان ذلك

. االرحام أولي حقوق رعاية وجبت فلهذا ، أوجب دفعه كان أقوى: بذلك الناطقة االخبار وأما

الكافي في الكليني يعقوب بن محمد الجليل الثقة رواه ما فمنها السالم( )عليه الله عبد ابا : سألت قال دراج بن جميل عن باسناده

ان واالرحام به تسائلون الذي الله ) واتقوا عزوجل الله قول عن& عليكم كان الله الله ان ، الناس ارحام هي : فقال ( . قال1( ) رقيبا

. منه جعلها انه ترى أال ، وعظمها بصلتها أمر عزوجل ، الوجوب سبيل على االمر بصلتها السالم( باالمر )عليه : اراد قلت

ابن عن ، تقطعوها أن االرحام اتقوا المعنى يكون أن منه ويلزم )عليه جعفر ابي عن المروي وهو ، والضحاك ومجاهد وقتادة عباس

& " األرحام يكون هذا السالم( . فعلى & " منصوبا . الله اسم على عطفا فان والترغيب والترهيب والوعيد الوعد مجرى يجري االية وآخر

صفته هذه ومن ، االفعال جميع يحفظ الذي المراقب هو الرقيب. ويرجى يخاف أن يجب

& وروى عبد أبي عن عمير أبي ابن عن باسناده المذكور الثقة أيضا ( يوصل أن به الله أمر ما يصلون : ) الذين السالم( قال )عليه الله

في تكون وقد السالم( ، و)عليهم عليه محمlد آل رحم في ( نزلت2) واحد شيء في انه للشيء يقول ممن تكونن : وال قال . ثم قرابتك

. بخصوص عبرة ال أنه الى بذلك السالم( يشير )عليه : لعله قلت

االستدالل يبعد ال وحينئذ ، اللفظ بعموم العبرة وانما ، النزول سبب

بسبب النائية حتى القرابة مطلق صلة في الترغيب على بذلك. االيمان& وروى السالم( )عليه الله عبد أبي عن بصير أبي عن باسناده أيضا. مثله

السالم( )عليه الرضا عن الصيرفي فضيل بن محمlد عن وباسناده& مثله . أيضا

السالم( )عليه جعفر ابي عن أبيه عن سدير بن حنان عن وباسناده عليه الله )صلlى الله رسول : سمعت الله رحمه ابوذر : قال قال

مر فاذا ، واالمانة الرحم القيامة ( يوم1) الصراط : حافتا وآله( يقول الخائن مر واذا ، الجنة الى نفذ لالمانة المؤدي للرحم الوصول

(2) النار في ويكبونه عمل معهما ينفعه لم للرحم القطوع لالمانة السالم( : )عليه الله ابوعبد : قال قال عمار بن يونس عن وباسناده

من رب : يا تقول ، الرحم القيامة يوم الجوارح من ناطق أول في قطعني ومن ، وبينه بينك ما اليوم فصل الدنيا في وصلني

. وبينه بينك ما اليوم فاقطع الدنيا البيان مجمع في الطبرسي الحسن بن الفضل علي ابو وروى

: أنا تعالى الله : قال وآله( قال عليه الله )صلlى النبي عن باسناده& لها وشققت الرحم خلقت ، الرحمن وصلها فمن ، اسمي من اسما. بتته قطعها ومن وصلته

. كثرة الخبر هذا أمثال : وفي قال. معنى التواتر بمنزلة أنه بذلك : أراد قلت

السالم( قال )عليه المؤمنين امير عن نباتة بن االصبغ عن وباسناده رجل فأيما ، النار به يدخل حتى يرضى فما ليغضب احدكم : ان

استقرت الرحم مستها اذا الرحم فان ، فليمسنه رحمه على غضب من واقطع وصلني من صل : اللهم تنادي بالعرش معلقة وانها ،

. قطعني ابيه عن الرضا اخبار عيون في الصدوق مارواه ذلك ينافي : ال قلت

عن جدي عن آبائه عن أبي : أخبرني قال السالم عليهما موسى الرحم مستها اذا : الرحم وآله( قال عليه الله )صلlى الله رسول

. واضطربت تحركت تحرك هو انما عنها سورته وزوال الغضب من استقرارها الن وذلك. للرقة المثمرين المس من الناشئين العروق واضطراب الدم

عن التهذيب في الطوسي الحسن بن محمد جعفر ابو الشيخ وروى& ورواه ، السكوني باسناده الفقيه يحضره ال من في الصدوق ايضا

، بعشرة وآله( : الصدقة عليه الله )صلlى الله رسول : قال قال

الرحم وصلة ، بعشرين االخوان وصلة ، عشر بثمانية والقرض. وعشرين بأربعة

)عليه جعفر البي : قال قال عجالن بن الله عبد عن وباسناده فكيف به أصلهم أصحابي بين الشيء قسمت ربما السالم( : اني

. والعلم والفقه الدين في الهجر على : اعطهم قال ؟ أعطيهم بين الجمع من فيه لما ، للرحم الوصية جواز وفي خالف وال

& كان وان له الوصية بجواز النص ورد قد بل ، والصلة الصدقة كافرا. العلماء من كثير عن البيان مجمع في الطبرسي نقله الذي وهو

جوازها في وحجتهم ، والولد للوالدين جائزة أنها اصحابنا عن ونقل ، الصريح بالنص ذلك على بعضها الدال االيات من تقدم ما للوالدين

على الدالة االدلة من سيأتي ما مجموع بها يخص أن يجب ولهذا. منه الفرد هذا استثناء بسبب سبحانه لله عدو كل صلة من المنع مع الواجبة بالصدقة الرحم اختصاص استحباب على أجمعوا وقد

صدقة السالم( : ال )عليه لقوله ، لالستحقاق المقتضية الصفات وجود. محتاج رحم وذو

وكتب ورثه ولهذا ، غيره من أتم الشارع نظر في به االعتناء والن عليكم ) كتب قوله في نصيبه بتوفير الموت حضور عند الوصية له& ترك ان الموت أحدكم حضر اذا ( ) واالقربين للوالدين الوصية خيرا. الصلة زيادة من فيها لما ( ،1

وصيام صالة من فاته ما أبيه عن التحمل بوجوب االكبر الولد وامر. المكنة مع عنه الحج واستحباب ، أدائه قبل ومات منه تمكن ، والتعويض التصرف بدون ولو لقريبه وهبه فيما الرجوع عن ونهىالسالم( . )عليه الكاظم عن المروي وهو ، أولى اليه الدفع فكان& تعالى لقوله ، له مستحب التطوع صدقة وكذا ( ) مقربة ذا ) يتيما

2 . ) ذي على وهي ، صدقة المسكين على السالم( : الصدقة )عليه وقال

. وصلة صدقة الرحم: مطالب ففيها المقالة واما

االول المطلب( الرحم معنى بيان ) في

& وكذا ، المطلقة القرابة " لغة " الرحم القاسم ابو ( . وأورد1) عرفا خارجين لكونهم ، االنثى رحم من استعارته ان مفرداته في الراغب

به يتراحم مما النها وذلك ، الرحمة وأصله ، واحدة رحم من" . رحم " وصلتك يقولون ، ويتعاطف

تسمية الى علماؤنا ذهب والعرف اللغة من ذكرناه ما أجل ومن& المطلقة القرابة الوارث وغير والوارث واالثنى الذكر سواء ، رحما

أو واالم االب قبل من ، والكافر والمسلم المحرم وغير والمحرم يعهد ولم السواء على الجميع يتناول االسم الن ، أحدهما قبل من الى صرفه فوجب ، له اللفظ هذا وضع آخر معنى الشرع في

. الشرع عادة من المعهود هو كما ، المتعارف )عليه علي عن تفسيره في ابراهيم بن علي رواه ما ويؤيده

في تفسدوا أن توليتم ان عسيتم ) فهل تعالى : قوله السالم( قال الحسين بقتلهم امية بني في ( نزلت1( ) ارحامكم وتقطعوا االرضالسالم( . )عليه& ربى اخاه أن بسبب ، مناف بعبد لصاق النهم وذلك & له عبدا روميا السالم( )عليه المؤمنين أمير اشار ذلك والى ( ،2" ) " امية اسمه

" : ليس مناف عبد بنو وانتم نحن " انما معاوية اليه كتب لما على ذلك قصر العامة وبعض كاللصيق الصريح وال كالطليق المهاجر& كانوا ان بينهم التناكح يحرم الذين المحارم & و ذكورا كانوا وان ، اناثا

& احدهما يقدر قبيل من بينهم التناكح حرم فان ، أنثى واالخر ذكرا& الرحم فهم من يتضمن لما كان انما االختين تحريم بأن . محتجا

وابنة والخالة العمة بين الجمع اصالة تحريم وكذا ، الرحم قطيعة& عندنا الرضا عدم مع االخت و االخ . عندهم ومطلقا

. تقدم ما ويرده& الشخص يبعد ال أن يشترط نعم انه العرف في يعد ال بحيث جدا آدم في الشتراكهم ، أقرباء الناس جميع لكان واال ، القرابة من

السالم( . )عليه وهو ، االسالم في وأم أب آخر الى القرابة بارتقاء قول وللمفيد

المراد بأن القواعد في العالمة ونقحه ، النهاية في الشيخ قول ، مسلمين كونهما بشرط ، جدة أو جد بأبعد ولو اليه يتقرب بهمن اليه بالنسبة مرتبته بعدت وان فروعه من كان ومن البعيد فالجد& كان اذا قرابة معدود . مسلما

الى تقربه عرض من فان ، عليه العرف يساعد ال قد بأنه ويضعف& بعيد جد & قرابة اليعد جدا & الجد كان وان عرفا للعلة ، مسلما

& قلناه . وما المتقدمة ابن ذهب واليه ، والخالف المبسوط مختار أوال. وجهه مر وقد ، المتأخرين واكثر ادريس وابن البراج " الجاهلية ارحام االسالم السالم( " قطع )عليه قوله الثاني ووجه( أهلك من ليس ) انه ابنه عن لنوح تعالى وقوله

الى مستند غير بأنه الشرايع في سعيد بن جعفر القاسم ابو ورده. شاهد

الرواية هذه اال فيه يرد لم اذ ، فيه الصريح النص : انتفاء وتوجيهه الرحم قطع الن ، المراد على دالة غير سندها تسليم مع وهي ،

& القرابة قطع على يدل ال للجاهلية وكذا الكفار أصناف مع مطلقا. نوح عن االهلية قطع. الوالدين أو االب جهة من تقرب من : القريب الجنيد ابن قال النبي الن ، الرابع االب ولد بالتفرقة يتجاوز أن اختار : وال قال

القربى ذوي سهم تفرقة في ذلك يتجاوز لم وآله عليه الله صلى مستحق في حقيقة القربى ذوي أن على داللة وال ، الخمس من

الله )صلlى النبي وفسره تعالى الله أراده أمر ذلك وانما ، الخمس& عليه أسئلكم ال ) قل نزل لما أنه روى ما بدليل وآله( ، عليه أجرا

هؤالء قرابتك من الله رسول : يا ( قيل2( ) القربى في المودة اال وجبت الذين في الزمخشري . ذكره وابناهما وفاطمة : علي قال ؟ مودتهم علينا

من المعصومين االئمة باقي بأن ناطقة واخبارنا ، وغيره الكشاف. مودتهم علينا وجبت الذين قرباه

وهو ، االول السالم( سوى )عليه اليه بالنسبة للقرابة آخر معنى هذا& معنى القرابة وآله( في عليه الله )صلlى للنبي بأن قاض ، به خاصا

على فيها يقتصر السالم( ال )عليه غيره حق في القرابة بأن للقطع الى حيئذ . فالمرجع شجرته من الذي وبعلها وأوالدها بناته احدى

. العرف الجد على القريب اسم اطالق عدم يوسف وابي حنيفة أبي وعن& والده سمى من عندهم الن ، حي والولد والوالدين الولد وولد قريبا& كان ، الغير بواسطة غيره الى يتقرب من القريب الن ، عاقا

" " واالقربين تعالى لقوله ، بغيرهما ال بنفسهما والولد الوالد وتقرب. فيه حجة . وال الوالدين على عطفه دخل لقرابته أوصى الكبير: لو تفسيره في الرازي الدين فخر وقال االظهر على العرب وصية في تدخل وال العجم وصية في االم قرابة

فانه الرحامه أوصى لو ما بخالف ، قرابة ذلك يعدون ال النهم ،. الفرق عدم . والحق واالم االب قرابة يدخل

الثاني المطلب( بذلك يتعلق وما الصلة معنى بيان ) في

. التصارم ضد والتواصل ، الهجران ضد : الوصل الجوهري قال وجوه من وماشاكلهما االحسان وعدم بالهجران تحصل فالقطيعة

& وتحصل ، الصلة & الثابت النسب بنفي ايضا . شرعا . لغوية وال شرعية لها الحقيقة اذ ، العرف الى الصلة في والمرجع

تحققت فربما ، وقربها المنازل وبعد العادات باختالف يختلف وهو آخرين عرف في تتحقق وال حالة في بأمر قوم عرف في الصلة

. الحالة تلك في& المنازل بعد كان وربما كالزيارة ، أنواعها ببعض االمر لسقوط سببا. العسر مع بها االمر سقوط في سبب البعد فان السالم( قال )عليه جعفر أبي عن جابر عن الكليني الثقة روى وقد

أمتي من الشاهد وآله( : أوصى عليه الله )صلlى الله رسول : قال يصل أن النساء وأرحام الرجال أصالب في ومن منهم والغائب

. الدين من ذلك فان ، سنة مسيرة على منه كانت وان الرحم فيه ويدخل ـ والقرابات االرحام من وصله يطلب من صلة أن واعلم بسبب الثابتة المؤمنين وآله( وقرابة عليه الله )صلlى الرسول قرابة

ونصرتهم عنهم والذب الطاقة بحسب اليهم باالحسان تتأدى ـ االيمان بالمعروف وأمرهم االيمان الى منهم المخالفين ودعوة لهم والنصيحة

وحفظ اليهم حقهم وايصال معهم الخلق وحسن المنكر عن ونهيهم حقوق ومراعاة جنائزهم وحضور مرضاهم وعيادة عليهم أموالهم. ذلك ونحو منهم والخدم والمجاورين السفر في منهم الرفقاء

وان االباء أعني العمودان وهم ـ االرحام بعض فقر مع انه ريب وال& لباقي وتستحب ، بالمال الصلة تجب ـ نزلوا وان واالوالد علوا

قريبة القرابة كانت اذا بأنه . للعلم الوارث في وتتأكد ، االقارب. النفقة قدر هو به والموصول ، وأقوى آكد بالصلة االمر كان عن يفضل ما هناك وليس االنفاق الى مضطران قريبان له كان ولو

االقرب قدم نفقتهما وجبت فان ، النفقة واجب قدم أحدهما. االقرب على فالقسمة تساويا فان ، فاالقرب

& لعاش أحدهما أطعمه لو ما عنده كان ولو بينهما قسمه ولو يوما تعالى قوله لعموم ، القسمة فالظاهر ، يوم نصف منهما كل لعاش كل حياة به يتمم ما ولرجاء ( ،1( ) واالحسان بالعدل يأمر الله ) ان

. منهما ويرجح ، احتماالن ؟ الخلقة سد على أو الرؤوس على القسمة وهل

مع اشباعهما القدرة مع عليه يجب اذ ، العدل في داخل أنه الثاني. العجز مع كذلك فليكن ، أكلهما قدر اختالف

. العمودين أحد كان وان القريب غنى مع الصلة هذه عليه تجب وال. رسوله أو بنفسه اليه الهدية تستحب نعم

وفيه ، بالنفس كان ما الصلة : وأعظم قواعده في الشهيد قال ثم ، اليها النفع بجلب ثم ، عنها الضرر بدفع ثم ، كثيرة أخبار& يكن لم وان تحب من بصلة ومواله واالخ االب كزوجة للواصل رحما

في والثناء الغيب بظهر والدعاء ، رسوله أو بنفسه السالم وأدناها ،. المحضر

السالم( " )عليه قوله ذلك مثل أدناها أن على يدل : الذي قلت ولو ، أفضل كان بنفسه أداه ولو " ، بالسالم ولو أرحامكم صلوا . أكمل كان نفقته عليه التجب لمن بالمال الصلة ذلك الى انضم

بخلوصه له الدعاء يكون أن فينبغي التقوى غير على كان لو نعم. بالمال وامداده زيارته من أولى االثم من

صلlى النبي عن روى فقد ، عظيم أجر الغيب بظهر الدعاء وفي السماء من ملك ناداه الغيب بظهر الخيه دعا : من آله و عليه الله

. مثاله : ولك

الثالث المطلب( الصلة احكام بيان ) في

عن به يخرج ما : فالواجب االقتضائية االحكام بانقسام تنقسم الصلة قطيعة والحرام ، ذلك على زاد ما والمستحب ، المحرمة القطيعة يكن لم وان الشريف الحق مخالف ومنه ، الكافر صلة او القرابة& الناس أقرب كان وإن منه البراءة يجب شأنه هذا من فان ، ناصبا

& وألصقهم & تجد ) ال تعالى لقوله ، نسبا واليوم بالله يؤمنون قوما أو أبناءهم او آباءهم كانوا ولو ورسوله الله حاد من يوادون االخر

( . 1( ) عشيرتهم أو اخوانهم أن المحال الممتنع من ان : معناه الكشاف في الزمخشري قال& تجد أن ينبغي ال انه والغرض ، لله المخالفين يوادون مؤمنين قوما

عنه النهي في مبالغة ، بحال يوجد وال يمتنع ان وحقه ، ذلك يكون . ومباعدتهم الله أعداء مجانبة في والتصلب مالبسته عن والزجر

. ذلك من به الله أمر ما خالف تقتضي النها صلته حرمت وانما الى تقدم فيما أشرنا وقد ، النصوص من جملة االية هذه وبمدلول. المتقدمة لالية الوالدين استثناء

فيه يعاند وال الحق يعرف ال من وهو ، المستضعف صلة والمكروه& يوالي وال هو انما بصلته والمأمور ، بمؤمن ليس فانه ، بعينه أحدا

. المؤمن من لخلوه ، المباح الى انقسامها امتنع عبادة الصلة كانت ولما

. العبادة في المعتبر الرجحان

الرابع المطلب( القاطع صلة بيان ) في

& الصلة من حقه ينقطع ال القاطع مكلف من عبادة بترك اذ ، اجماعا من ذلك في ورد وقد ، ضرورة آخر مكلف من العبادة تلك التسقط: كثرة يحصى ال ما النصوص

قال النعمان بن علي عن باسناده الكليني الثقة رواه ما فمنها& السالم( أن )عليه الله عبد ابي عن : بلغني عمار بن اسحاق رجال

أبوا بيتي أهل الله رسول : يا وآله( فقال عليه الله )صلlى النبي أتى& اال : قال ؟ فأرفضهم وشتيمة لي ( وقطيعة1) ( على ) كذا تقريبا

& & الله يرفضكم فاذا من : تصل قال ؟ أصنع : فكيف . قال جيمعا فعلت اذا فانك ، ضلمك عمن وتعفو ، حرمك من وتعطي ، قطعك

& عليهم الله من لك كان ذلك . ظهيرا السالم( )عليه الله عبد أبي عن سنان بن الله عبد عن وباسناده

. مثله الله رسول : قال السالم( قال )عليه عنه السكوني عن وباسناده

. قطعك وان رحمك تقطع وآله( : ال عليه الله )صلlى السالم( )عليه عنه السكوني عن باسناده التهذيب في الشيخ وروى

؟ أفضل الصدقة وآله( : أي عليه الله )صلlى الله رسول : سئل قال. الكاشح الرحم ذي : على قال له كشح يقال ، العداوة لك يضمر الذي : الكاشح الجوهري قال

. بمعنى وكاشحه بالعداوة موالة سلمى عن الحميد عبد عن عمير ابي بن محمد عن وباسناده

)عليه الله عبد ابي عند : كنت السالم( قال )عليه الله عبد ابي ولد : أعطوا قال أفاق فلما عليه فأغمي ، الوفاة حضرته السالم( حين

سبعين ـ االفطس وهو ـ علي بن الحسين بن علي بن الحسن& . دينارا& : أفتعطي له قلت أما : ويحك فقال ؟ بالشفرة عليك حمل رجال ) والذين تعالى قوله سمعت : أما . قال : بلى قلت ؟ القرآن تقرأ

سوء ويخافون ربهم ويخشون يوصل أن به الله أمر ما يصلون( . الحساب

& أصح هو بما العتضادها ، أسانيدها بعض ضعف يضر وال اسنادا. االصحاب بعمل وانجبارها

والمحسن باالحسان المسيء مقابلة على اشتمل حديث وكل عن باالعراض الواردة االية وكذا ، الباب في نص فهو باالمتنان

& ، الجاهلين الله عبد بن المقداد منهم ـ القوم أورده ما على بناءا عليه الله )صلlى الله رسول سأل نزلت لما أنها من ـ السيوري

رجع . ثم ربك أسأل حتى أدري : ال فقال ، معناها عن وآله( جبرئيل من وتعطي قطعك من تصل أن أمرك ربك ان محمد : يا فقال

. ضلمك عمن وتعفو حرمك الخامس المطلب

( العمر تعطيل الصلة أن بيان ) في

محمد عن باسناده الكليني الثقة ورواه ، بذلك االخبار تظافرت قد السالم( : يكون )عليه الرضا الحسن ابو : قال قال الله عبد بن

فيصيرها سنين ثالث عمره من بقي قد فيكون رحمه يصل الرجل. يشاء ما الله ويفعل ، سنة ثالثين الله

)عليه الله عبد ابو : قال قال عمار بن اسحاق عن وباسناده& نعلم السالم( ما أن حتى ، الرحم صلة اال العمر في يزيد شيئا

في الله فيزيد للرحم وصوال فيكون سنين ثالث عمره يكون الرجل& فيجعلها سنة ثالثين عمره & اجله ويكون ، سنة وثالثين ثالثا ثالثا

& فيكون سنة وثالثين أجله ويجعل عزوجل الله فينقصه للرحم قاطعا. سنين ثالث الى

)عليه الرضا الحسن ابي عن الوشاء علي بن الحسن عن وباسناده. السالم( مثله

على تقدمه والذي الحديث هذا في الزيادة تفاوت يضر : ال قلت السالم( )عليه قوله وفي ، مقبولة المنافية غير الزيادة الن ، االول& نعلم " ما & لكونها وتأكيد الصلة في ترغيب مزيد ، " الخ شيئا سببا. لها

السالم( : صلة )عليه جعفر ابو : قال قال حمزة ابي عن وباسناده وتيسر ، البلوى وتدفع ، االموال وتنمي ، االعمال تزكي االرحام

. االجل ( في1[ ) ] وتنسيء الحساب الله عبد ابو : قال قال الحناط الحكم عن الحميد عبد عن وباسناده

في ويزيدان الديار يعمران الجوار وحسن الرحم السالم( : صلة )عليه. االعمار السالم( قال )عليه الله عبد ابي عن سنان بن الله عبد عن باسناده

وتطول أموالهم فتنموا ، بررة ويكونون فجرة ليكونوا القوم : ان& كانوا أذا فكيف ، أعمارهم ( . 1) بررة أبرارا

في والمكتوب االزل في المقدر أن باعتبار ذلك استشكل وربما معلوم خالف الستحالة ، والنقصان بالزيادة يتغير ال المحفوظ اللوح. تعالى الله

" ماتوا ومثله ، الموت بعد أوالثناء الترغيب به المراد بأن وأجيب دون االجل في البركة زيادة أو " ، بعدهم الذكر بحسن فعاشوا. فيه الزيادة

الكتاب في ورد ووعيد ووعد ترغيب كل في وارد االشكال وهذا. المطهرة والسنة المجيد للمعلوم تابع العلم أن من الكالم علم في عندنا تقرر بما ويندفع هو ما على تعالى لله معلوم العالم في يحدث فكلما ، فيه المؤثر

& " ان الصادق قال فاذا ، سبب أو شرط من واقع عليه إذا زيدا& ذلك كان ذلك " ففعل عمره في الله زاد رحمه وصل بأن اخبارا

& أن علم تعالى الله أخبر اذا انه كما ، عمره به يزداد ما يفعل زيدا علم الله ان تبين ففعل الجنة " دخل الله اال اله " ال قال اذا انه. الجنة ويدخل ذلك يفعل انه& يشكل وال ساعة يستأخرون ال أجلهم جاء ) فاذا تعالى بقوله أيضا& الله يؤخر ) ولن ( ،1( ) يستقدمون وال ( . 2( ) أجلها جاء اذا نفسا

في فيحمل ، والمسببي الموهبي االجل على يصدق االجل الن وذلك. الموهبي على االية

الله علم الذي الوقت هو الموت فأجل ، الوقت هو : االجل أويقال . وليس السببي أو الموهبي العمر بعد كان سواء ، فيه وقوعه االخبار داللة بعد عليه . وينبه الوقت مجرد هو اذ ، العمر به المراد في اال عمره من ينقص وال معمر من يعمر : ) وما تعالى قوله( . 3( ) كتاب

السادس المطلب( الصالحة الذرية صلة بيان ) في

وابي عمير أبي ابن عن المروية النبوية االحاديث في مضى قد صريح ماهو المقدمة صدر السالم( في )عليه الله عبد ابي عن بصير

ال ما الثواب من صلتهم في أن ريب وال ، ذلك على الحظ في& ، فيهم الوصية اكد قد الله فان ، كثرة يحصى كانوا اذا خصوصا& . للواصل أرحاما

)عليه الله عبد أبي عن الفقيه يحضره ال من في الصدوق روى وقد& الله يقرض الذي ذا ) من تعالى : قوله قال السالم( أنه & قرضا حسنا

أفضل االمام به يوصل : درهم . وقال االمام صلة في ( نزلت1( ) صلتنا على يقدر لم : من . وقال غيره في درهم ألف ألف من

على يقدر لم ومن ، صلتنا ثواب له يكتب اخوانه صالحي فليصل. زيارتنا ثواب له يكتب موالينا صالحي فليزر زيارتنا& . صلته في نزلت أنها باسنادين الكليني الثقة روى وأيضا

عن الكليني الثقة رواه لما ، الصلة الى احتياجه ذلك من يتوهم وال السالم( : )عليه الله عبد ابو : قال قال عامر بن محمد بن الحسين

انما ، كافر فهو الناس أيدي في ما الى محتاج االمام أن زعم من من ) خذ وجل عز الله قال ، االمام منهم يقبل أن محتاجون الناس

(. بها وتزكيهم تطهرهم صدقة أموالهم

وآله( ورواه عليه الله )صلlى النبي عن المستفيض الحديث وفي عبد ابي عن الله عبد بن عيسى عن باسناده التهذيب في الشيخ

وآله( : من عليه الله )صلlى الله رسول : قال السالم( قال )عليه الله& بيتي أهل من أحد الى صنع . القيامة يوم كافأته يدا

ابي عن اصحابنا بعض عن أبيه عن ابراهيم بن علي عن وباسناده وآله( عليه الله )صلlى الله رسول : قال السالم( قال )عليه الله عبد

: الدنيا أهل بذنوب جاؤا ولو اصناف الربعة القيامة يوم شافع : اني ورجل ، المضيق عند لذريتي ماله بذل ورجل ، ذريتي بصر رجل اذا ذريتي حوائج في سعى ورجل ، والقلب باللسان ذريتي أحب

. شردوا أو طردوا يوم كان السالم( : اذا )عليه الصادق عن الفقيه يحضره ال من وفي

& فان أنصتوا الخالئق : أيها مناد نادى القيامة . فتنصت يكلمكم محمدا : يامعشر وآله( فيقول عليه الله )صلlى النبي فيقوم ، الخالئق أكافئه حتى فليقم معروف أو منة أو يد عندي له كانت من الخالئق

بل ، لنا معروف وأي منة وأي يد وأي وأمهاتنا : بآبائنا . فيقولون : . فيقول الخالئق جميع على ولرسوله لله والمعروف والمنة اليد& آوى ومن ، بلى عرى من كساهم أو برهم أو بيتي أهل من أحدا

، ذلك فعلوا قد أناس . فيقوم أكافئه حتى فليقم جائعهم أشبع أو مكافأتهم جعلت قد ياحبيبي محمد : يا الله عند من النداء فيأتي الوسيلة في : فيسكنهم . قال شئت حيث الجنة من فأسكنهم اليك. بيته وأهل محمد عن يحجبون ال حتى وآله( عليه الله )صلlى منه العظيم الحض كله ذلك تضمن : قد قلت سبحانه الله سهم وظف وقد ، عترته وأطائب ذريته صلة على

& اليه وأقربهم به الناس الولى وسهمه القائم االمام وهو ، نسبا& ، مقامه لباقي االخر النصف وجعل ، باالصالة له ما الى مضافا رعاية سبيلهم وأبناء ومساكينهم بيته اهل يتامى أعني ـ قرابته

. لصلتهم )عليه الصادق عن الجارود بن الله عبد بن ربعي صحيحة وفي

الخمس يقسم كان وآله عليه الله صلى الله رسول السالم( : ان

ثم ، لنفسه عزوجل الله خمس يأخذ ، أخماس خمسة أخذه الذي ، والمساكين واليتامى القربى ذوي من االخماس االربعة يقسم& منهم واحد كل يعطي . حقا

& حقه دون يأخذ كان أنه على محمول وهو & ، قرباه على توفيرا جمعا ستة الخمس قسمة في الصريحة الصحيحة االخبار وبين ذلك بين

. أسهم وعلى عليه التحريم في الواجبة حكم لها المندوبة الصدقة ان والحق

فال السالم( ، و)عليهم عليه المعصومين االئمة هم الذين بيته أهل العالمة اختاره الذي وهو ، لصلتهم ترك اليهم دفعها عدم في يكون

وعلو المتصدق وتسلط والنقص الغض من فيهم لما ، التذكرة في ذلك من أرفع واالمامة النبوة ومنصب ، عليه المتصدق على مرتبته. ذلك التقتضي فانها ، الهدية . بخالف وأشرف وأجل

والمفروض ، حالل بعض على بعضهم فصدقات هاشم بني سائر أما فانها ، الخمس اعواز مع اال ، حرام عليهم غيرهم صدقات من

& لهم حالل فانها المندوبة . أما للضرورة عندنا لهم حالل . مطلقا عنها يعوضوا لم النهم ، عندنا الصدقات مطلق لمواليهم يحل وكذا

كسائر يحرموها أن يجوز فال ، منهم يعطون ال فانهم ، بالخمسالسالم( . )عليه الله عبد أبي عن المروي وهو ، الناس

السالم( )عليه الحسين زيارة ترك أن المعتبرة باالسانيد روينا وقد. له وآله( وعقوق عليه الله )صلlى الله لرسول جفاء

: السالم( كثيرة )عليهم االئمة زيارة في الواردة واالخبار& زار : من السالم( قال )عليه الله عبد أبي عن روينا ما فمنها اماما

. مبرورة حجة ثواب له كان الطاعة مفترض& امام لكل السالم( : ان )عليه الرضا وعن أوليائه اعناق في عهدا

، قبورهم زيارة االداء وحسن بالعهد الوفاء تمام من وان ، وشيعته& زيارتهم في رغبة زارهم فمن ائمتهم كانت فيه رغبوا بما وتصديقا

. القيامة يوم شفعاءهم سبحانه الله ندب قد التي الصلة من معدودة زيارتهم أن ريب وال

الله امر ما يصلون ) والذين عزوجل بقوله ممتثلها على وأثنى اليها عنهم الرواية عن االعراض وعدم واليتهم وكذا ( ،1( ) يوصل أن به

اليهم واالنقياد فيهم الله أنزل وما عليهم الصالة جواز انكار وعدم والفيء الخالفة من اليهم حقوقهم وتسليم ظلمهم عن والتحامي. ذلك ونحو والنحلة واالرث والغنيمة

عبد أبي عن الصامت أبي عن باسناده التهذيب في الشيخ روى وقد وقتل ، العظيم بالله : الشرك سبع : الكبائر السالم( قال )عليه الله

وعقوق ، اليتامى أموال وأكل ، عزوجل الله حرم الذي النفس أنزل ما وانكار ، الزحف من والفرار ، المحصنات وقذف ، الوالدين

الله أنزل ما بلغكم فقد العظيم بالله الشرك . فأما عزوجل الله الله على فردوه وآله( ، عليه الله )صلlى الله رسول قال وما فينا

. وأما وأصحابه الحسين فقتل الحرام النفس قتل . وأما ورسوله الوالدين عقوق . وأما وذهبوا فيئنا ظلمنا فقد اليتامى أموال أكل أنفسهم من بالمؤمنين أولى ) النبي كتابه في قال تعالى الله فان

قرابته وفي ذريته في فعقوه لهم أب وهو ( ،1( ) امهاتهم وازواجه منابرهم على السالم عليها فاطمة قذفوا فقد المحصنات قتل . وأما السالم( )عليه المؤمنين أمير أعطوا فقد الزحف من الفرار . وأما ما انكار . واما وخذلوه عنه فروا ثم مكرهين غير طائعين البيعة يتعاجم ال وهذا ، له الله ماجعله وجحدوا حقه أنكروا فقد الله أنزل عنكم نكفر عنه تنهون ما كبائر تجتنبوا ) ان يقول فالله ، أحد فيه

& وندخلكم سيئاتكم & مدخال ( . 2( ) كريما أبي على : دخلت قال البصري المغيرة بن الحارث عن وباسناده

، عليه استأذن قد نجية فاذا عنده السالم( فجلست )عليه جعفر أن أريد اني فداك : جعلت قال ثم ركبتيه على فجثا فدخل له فأذن

l بها اريد ما والله مسألة عن اسألك . النار من رقبتي فكاك إال& فاستوى له رق فكأنه تسألني فال سلني نجية : يا فقال ، جالسا في تقول ما فداك : جعلت . قال به اخبرتك اال شيء عن اليوم ولنا الله كتاب في الخمس لنا ان نجية : يا قال ؟ وفالن فالن

في حقنا ظلمنا من اول والله وهما ، االموال صفو ولنا االنفال في ودماؤنا ، رقابنا على الناس حمل من واول ، الله كتاب

الله : انا نجية . فقال البيت اهل بظلمنا القيامة يوم الى أعناقهما : فرفع . قال الكعبة ورب هلكنا ـ مرات ثالث ـ راجعون اليه وانا

& منه افهم لم بدعاء ودعا القبلة فاستقبل الوسادة عن جسده شيئا . لشيعتنا ذلك احللنا : اللهم يقول وهو دعائه آخر في سمعناه اال

االسالم فطرة على ما نجية : يا فقال بوجهه الينا اقبل : ثم قال. . . شيعتنا وغير غيرنا منه جمع لحصره المتصدي تحرى لو أصحابنا كتب في النحو وهذا

. آخره على يأت ولم مجلدات& اصحابنا روى وقد ائمة من التشدد في التواتر تبلغ كثيرة اخبارا

رخصتهم وعدم ، به واالستبداد الخمس السالم( في )عليهم الهدى. الوالدة به لهم لتطيب لشيعتهم اال فيه

من الغيبة حال االمام مستحق ان اصحابنا بعض عن المفيد ونقل على به الشيعة وفقراء الذرية صلة يرى وغيرهما واالنفال االخماس

الصواب من القول هذا قرب ادفع : ولست . قال االستحباب طريق .

من مستفيضة السالم( رواية )عليهم عنهم روى ما : يؤيده قلت. أولى الغيبة حال ففي ، ظهورهم حال لشيعتهم البعض اباحة الستغنائه ، التتميم وجه على الغيبة حال أنسابهم الى صرفه وكذا

على السنة مؤنة عن العوز عليه والن ، السالم( وحاجتهم )عليه. بغيبته الحكم هذا يسقط فال ، ظهوره الح االقل. ذلك على روحه الله قدس والدي استدل وبهذا الحسبة باب من عليه العوز اتمام وجوب أن متوهم توهم فان

من مايفضل أخذه بأن . رددناه الحصة غير من يكون أن والمانع اعوزهم ما يكون أن يقتضي االقتضاء على سنة حاجتهم عن نصيبهم

السالم( . )عليه نصيبه من به الهاشميين غير الشيعة فقراء صلة في المفيد بمقالة قال وممن

& االمام يكن لم : واذا عبارته وهذه ، حمزة ابن فيه ذكر فقد حاضرا بحقه العارفين مواليه على نصيبه يقسم انه عندي والصحيح ، اشياء

. والسداد والصالح الفقه أهل من. المعاد واليه المبدأ ومنه ، الرشاد سبيل الى الهادي * والله

حسن المتعالى الله الى الفقير العباد أقل التأليف هذا من وفرغ ائمة ثامن بمشهد ، يعامله ما الله بلغه العالي عبد بن علي ابن

شهر في والسالم الصالة افضل عليه الرضا موسى بن علي االسالم الهجرة من وتسعمائة وسبعين ست سنة شهور من االخر ربيع

. النبوية