رحانكم صلوا أ

ب :خطبة مهذثرها الرحم، صلة »

«والهجتهع الفرد ع وأ

وترتيب مجع يخ ة يل ض ف وماضات خطب نو :الش

رحانكم صلوا 2 أ

ب خطبة: 3 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

من شرور أكػسـا إن الحؿد لؾه، كحؿده، وكستعقـه، وكستغػره، و كعوذ باهلل

وسقئات أطؿالـا، من يفده اهلل فل مضل له، ومن يضؾل فل هادي له، وأشفد أن ل

دا طبده ورس .ملسو هيلع هللا ىلصوله إله إل اهلل وحده ل شريك له، وأشفد أن محؿ

]آل ﴾ڦ ڦ ڤ ڤ ڤ ڤ ٹ ٹ ٹ ٹ ٿ ٿ﴿

.[202طؿران:

ٺ ڀ ڀ ڀ ڀ پ پ پ پ ٻ ٻ ٻ ٻ ٱ﴿

﴾ڦ ڤ ڤ ڤ ڤ ٹٹ ٹ ٹ ٿ ٿ ٿ ٺ ٺٿ ٺ

.[2]الـساء:

ۓ ے ے ھ ھ ھ ھ ہ ہ ہ ہ ۀ﴿

.[72-70]األحزاب: ﴾﮼ ﮻ ﮺ ﮹ ﮸ ﮷ ﮶ ﮵ ﮲ ﮳﮴ ۓ

:ا بعد أم

صدق فنن كتاب الحديث أد ، وخ اهلل ر الفدي هدي محؿ ، ملسو هيلع هللا ىلصق

ة، وكل ة بدطة، وكل بدطة ضلل مور محدثاتفا، وكل محدث وشر ال

ة في الـار. ضلل

رحانكم صلوا 4 أ

:ا بعد أم

سول نن ف م الفج ملسو هيلع هللا ىلص الر م الخصام بقن الؿسؾؿقن، ويحر رة بقن يحر

، وبالتحاب بقن الؿسؾؿقن. الؿسؾؿقن، ويلمر بالتواصل وبالتواد

د ائرة في أمر الفجرة تضققؼا من بعد تضققق، فقبقن لـا كبقـا محؿ ثم يضقق الد

ذي يؽون بقن ذوي الرحام. أن من أطظم ملسو هيلع هللا ىلص الفجر هذا الفجر ال

ذين ملسو هيلع هللا ىلصقد بقن فقؿا أوحى إلى كبقه أن اهلل ملسو هيلع هللا ىلصفقبقن لـا الـبي أن ال

م اهلل يؼطعون أرحامفم ويفجرون إخواكفم، وأن هملء ال ذين يستبقحون ما حر

رب العالؿقن فقؼطعون ما أمر اهلل به أن يوصل، هملء لعـفم اهلل رب العالؿقن،

فم، وأطؿى أبصارهم. وأصؿ

بصلة الرحام ف كتابه: * أمر اهلل

ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ﴿ اهلل تعالى: قال

.[23 -22]محؿد: ﴾ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ڎ ڈ

قتم وأدبرتم ؽم إن تول فا الؿـافؼون -فؾعؾ يؿان والجفاد مع -أي طن ال

ة أن تػسدوا في ، أو إن كـتم أولقاء المر وأصحاب الؼ ملسو هيلع هللا ىلصرسول اهلل و

الرض بخراب العؿران الحضاري في الؿدن والؼرى، وإهلك الحرث

ماء، وإفساد أخلق الـاس وسؾوكفم، وإفساد والـسل، والبغي وسػك الد

عوا أرحامؽم ، وت أفؽارهم ومػفوماتفم خصقة لتحؼقق أغراض 7ؼط ؽم الش

ة ؽ ومصالح كقوي .م الد

ب خطبة: 5 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

قوا الرحام أن تقطعوها: اس: ات موع الن * ىداء اهلل ل

ا ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ﴿ :قال ربـ

.[2لـساء: ]ا ﴾ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ

فا الـاس! احذروا أمر ربؽم أن تخالػوه فقؿا أمركم به وكفاكم طـه، يا أي

ل ذي خؾق الس ة من كػس واحدة، وهو ددم أبو البشر ال فا مشتؼ كساكقة كؾ لة ال

اء بالتلزم رجال ، وخؾق من ڠ اء، وكشر من ضفر ددم وحو ددم زوجه حو

وكساء كثقرات. ،كثقرا

ؼوا الرحام أن تؼطعوها ذي يسلله به بعضؽم بعضا، وات ؼوا اهلل ال وات

فل تصؾوها.

حم من صفات أصحاب العقول الكاملة:* صلة الر

ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ﴿ قال اهلل تعالى:

.[22]الرطد: ﴾ڃ

أكفم ل يجدون مـؼطعا أمر اهلل فؿن صػات أصحاب العؼول الؽامؾة:

، وصؾة كل مسؾم بلن يوصل إل وصؾوه7 كصؾة ة في اهلل حم، والخو وكل ،الر

ذي روح.

ة ف ادوالة بحق * أخب اهلل م الولوي منني ل أن ذوي الرحام من اد

حم: ،السلم وحق الر

.[75ال: ]األكػ ﴾ىئ ىئ ىئ ی ی﴿ :قال

رحانكم صلوا 6 أ

سلم وحق ة في الؿوالة بحق ال وذووا الرحام من الؿممـقن لفم الولوي

ة الؿوالة بقن ة بقن الؿممـقن ل تتعارض مع أولوي حم، فلحؽام الؿوالة العام الر

لرحام من الؿممـقن، فلصحاب الؼرابات بعضفم أولى ببعض في كتاب أولي ا

، ومـفا أحؽام التوارث. اهلل

امع: إيتاء ادال للفقراء من القارب: * ومن أعمل الب ال

]البؼرة: ﴾ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ﴿: قال

277].

طؿال الخقر الؿؼر

ب البر الجامع لق ،ة إلى اهلل ية إلى جـته بر من تحؼ والؿمد

ة حبه له الػؼراء من أهل قرابته ل، وأططى الؿال طؾى شد بؿرتبة التؼوى أو

ذين تو ي دباؤهم والقتامى ال ولم يبؾغوا الحؾم. ،ف

ب خطبة: 7 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

بي حم وترغوبه فوها ملسو هيلع هللا ىلصأمر الن بصلة الر

بي ب من ملسو هيلع هللا ىلص* الن حم تقر ب أن صلة الر ب فوها، وي حم، ويرغ ييمر بصلة الر

ار: ة وتباعد من الن ن ال

، أن أطرابقا طرض لؾـبي ف في مسقره، فؼال: ملسو هيلع هللا ىلصعن أبي أيوب الكصاري

بـي من الجـة، ويباطدكي من الـار؟ أخبركي ما يؼر

كاة، وتصل تعبد اهلل ول تشر »قال: لة، وتمتي الز ك به شقئا، وتؼقم الص

حم حقحقن »الحديث في و .(1)«الر «. الص

حم » 7 أي: تحسن إلى أقاربك، وتواسي ذوي الؼرابة في «تصل الر

الخقرات.

حم و ة أو المومة7 فؽل : الؿراد بفا من الر يؿت إلقفم بصؾة من جفة البو

ه. خص يعتبر رحؿا له من جفة أبقه أو من جفة أم قريب لؾش

حم التي توصل:و * الر

ة -2 ين وتجب مواصؾ وهي : طام تفا بالتوادد، والتـاصح، والعدل، رحم الد

والؼقام بالحؼوق الواجبة والؿستحبة.

(.19) «صحقح مسؾم »(، و 2655، و1963) «صحقح البخاري » (1)

رحانكم صلوا 8 أ

ة -2 حم ما مر ذكره وهي : خاص ، وتزيد الـػؼة طؾى في تعريف الر

د أحواله. الؼريب، مع تػؼ

حم »لجامع في الؿعـى او حم إيصال ما أمؽن من هو: «صؾة الر أن صؾة الر

ر بحسب الطاقة .الخقر، ودفع ما أمؽن من الش

حم، ويقطع * اهلل من قطعها: ¢يصل من وصل الر

حؿن طبد عن ف رسول سؿع أكه طوف، بن الر :يؼول ملسو هيلع هللا ىلص اهلل

حؿن، أكا: اهلل قال » حم خؾؼت وأكا الر اسؿي، من لفا واشتؼؼت ، الر

ه قطعفا ومن وصؾته، وصؾفا فؿن «.صحقح لغقره ». والحديث (1)«بتت

حؿن، أكا: اهلل قال » والؿعـى: حم خؾؼت وأكا الر أي «: واشتؼؼت »، الر

حقم، «: من اسؿي»أخرجت وأخذت اسؿفا حؿن والر راطى «: فؿن وصؾفا»الر

قت ثوابه، «: وصؾته »حؼوقفا ومن قطع «: قطعفا ومن »راطقت حؼوقه ووف

حم ة.«: قطعته »الر من رحؿتي الخاص

ه قطعفا ومن » والبت الؼطع، فؿن قطعفا قطعه اهلل، ومن وصؾفا «: بتت

.وصؾه اهلل

حم، و ثم في هذا الحديث7 تعظقم شلن الر بقان فضقؾة وصؾفا، وطظم ال

بؼطقعتفا.

حه اللباكي في 1694(، والترمذي )1362، و1361أخرجه أبو داود ) (1) (، وصح

حقحة » ؾسؾة الص (.259« )الس

ب خطبة: 9 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

:ما تصلون به أرحامكم أىسابكم تعلموا من *

يؼول طؾى الؿـبر: ڤمطعم، أكه سؿع طؿر بن الخطاب بن جبقر أخبر

إكه ل تعؾؿوا أكسابؽ »جل وبقن أخقه م، ثم صؾوا أرحامؽم، واهلل قؽون بقن الر

حم، لوزطه ذلك طن ذي بقـه وبقـه من داخؾة الر يء، ولو يعؾم ال الش

.«اوط ف ر م ح ص و ،اد ـ س ال ن س والحديث حديث ح .(1)«اكتفاكه

، ة ي ر ف الص و وع ر ػ ال و ول ص ال و م ال و ب ال ة ف ج ن : م «تعؾؿوا أكسابؽم »

.ب ار ق ال و م ؽ ـ م ام ح ر ي ال و ذ ، و م ؽ ام ح ر أ ه ب ون ؾ ص ا ت م م ؽ ب ار ق أ اء ؿ س وا أ ف ر ع ت و

! ة ال ف ج ال ب ب س ب ة وط ط ؼ م م ح ر ن م م ك و

البر »(، والحسقن بن حرب في 12)رقم « يف الحديث الجامع »أخرجه ابن وهب في (1)

ؾة براكي في 116)رقم « والص امققن »(، والط ن 9595/ رقم 1« )مسـد الش (، وحس

سـاد اللباكي في (.29« )صحقح الدب الؿػرد »ال

طقون »(، ومن صريؼه ابن قتبقة يف 5559)رقم «مسـده» وأخرجه مرفوطا الطقالسي يف

، رقم 131/ 1( و)991، رقم 56/ 1) «الؿستدرك»(، والحاكم يف 63/ 9) «الخبار

/ رقم 19) «شعب اليؿان»(، ويف 59255/ رقم 19) «الؽبرى»(، والبقفؼي يف 4559

4249، و4236اطرفوا أكسابؽم »: ملسو هيلع هللا ىلص (، من حديث: ابن طباس، قال: قال رسول اهلل

حم إذا قطعت وإن كاكت قريبة، ول بعد بفا إذا تصؾوا أرحامؽم، فنكه ل قرب بالر

«.وصؾت وإن كاكت بعقدة

رحم آتقة يوم وكل »...، (، وزاد: 49) «الدب الؿػرد»وأخرجه موقوفا البخاري يف

«.الؼقامة أمام صاحبفا، تشفد له بصؾة إن كان وصؾفا، وطؾقه بؼطقعة إن كان قطعفا

حه مرفوطا وموقوفا اللباكي في حقحة »وصح ؾسؾة الص (.544« )الس

رحانكم صلوا 20 أ

ه ـ م ع ق ا و م ا! و ؿ ح ر ه ق ل له إ ن أ ء ر ؿ ال ب س ح ي ل ه ق ؾ ى ط د ت يع ل ج ر ن م م ك و

ذ ه

ت م ح الر ب ل ف ج ال ب ب س إل ب ه ائ و ؾ فقه في غ ار ا ص م و 7اء د ت ط ا ال .ه د ـ ي ط ال

د ق و ڤ طباس ابن م ل ك و ڤ ر ؿ ط م ل ك ن ي م ت ل ي و ،ملسو هيلع هللا ىلص اـ ق ب ا ك ـ ل ول ؼ ق ف

.«م ؽ ام ح ر وا أ ؾ ص ت م ؽ اب س ك وا أ ظ ػ اح »: ملسو هيلع هللا ىلص الـبي ن ا ط وط ف ر م ح ص

، ه ؿ ح ر ل ل اص و ون ؽ ي ن أ ن ؽ ؿ ي ل ه ك ن ف ،ه ب س ك ظ ػ ح ي م إذا ل ان س ك ال ن ل

.-وم ؾ ع هو م اؿ ك -وا ؾ ف ا ج م اء د ط أ اس الـ و

ي ه ة ق ب ر ع ال ة م ال ، ف ة ق ب ر ع ال ة م ى ال و س ة م أ د ـ ط ت س ق ل كساب ال ن أ وم ؾ ع م و

تي ت إلى ه ب س ـ ب ع ج ر ي ن أ -اع ب ت ت ا م ق اط و ان ك ن إ - ي ب ر ع ؾ ل ن ؽ ؿ ي و ا، ف اب س ك أ ظ ػ ح ال

.ه اد د ج أ و ه ف ل س أ

م ه ر د ق ن ا م ذ ه ط ح ي ل و ،ة ط ؾ ت خ م و ة وط ط ؼ م م ف اب س ك ل ف ب ر ع ال ر ق ا غ م أ و

ذ تعالى ب ا اهلل ف ؾ ض ف ة م هذه ال ن ؽ ل و ،ىال ع ت طـد اهلل .ك ل

-اض ي ا أ وط ف ر م ح ص و ،ه ق ؾ ا ط وف ق و م طباس ابن ة اي و ر في اؿ ك - ملسو هيلع هللا ىلص ي ب الـ و

«.م ؽ ام ح ر وا أ ؾ ص ت م ؽ اب س ك وا أ ظ ػ اح »: قر ب ؽ ال ر م ا ال ذ ف ا ب ك ر م ل ي

«.م ؽ ام ح ر أ ه ب ون ؾ ص ا ت م م ؽ اب س ك أ ن وا م ؿ ؾ ع ت » :ن ذ ن ف

إكه ل »جل وبقن أخقه تعؾؿوا أكسابؽم، ثم صؾوا أرحامؽم، واهلل قؽون بقن الر

ذي بقـه وبقـه من داخؾة يء، ولو يعؾم ال حم الش 7-ة اب ر ؼ ال ة ق ل ط ن م أي:- الر

أي: - طن اكتفاكه -م ح داخؾة الر ب م ؾ ع ذلك ال ه ع ـ م و ه ػ ؽ ل :ي أ -لوزطه ذلك

د ف ط ه ض ؼ ك ن ط . «م ح الر ه ق ؾ ط ه ت ػ ط ع ف : »ون م د ؼ ت ؿ ال ب ر ع ا قال ال ؿ ى ك ال ع ت اهلل

ب خطبة: 22 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

ان س ح ال ل ب س قل ف س ت ل 7ب ار ق ال اء ؿ س أ ة ف ر ع طؾى م ث ح ال في هذا الحديث:

7م ف ق ل إ

.م ح الر ق ا ح ي د م م ون ؽ ي ن أ ن ؽ ؿ ي ل ه ك ن ف ه ب ار ق أ م ؾ ع ي م إذا ل ان س ك ال ن ل

م ل ا في ك ؿ ك ،ة ئ ق الس ة ؾ ام ع ؿ ال ، و ة قع ط ؼ ال ن م ع ـ ؿ ت ة اب ر ؼ ال ة ف ر ع م أن بقان

حم، لوزطه ذلك طن : »ڤ ر ؿ ط ذي بقـه وبقـه من داخؾة الر ولو يعؾم ال

.ام ح ر ال ة ؾ ص ل اة ط د م اب س ك ال ة ف ر ع ؿ ف «اكتفاكه

ون ؽ ي يب ر ؼ ال ان س ك ذلك ال ك ، و ة قد ع ب ال ة ق ل ع ال ب ر ؼ ت ب ذ ج ة ق ل ط م ح الر ف

ا.قد ع ب ان ك و ل و م ح الر ه ب ر ؼ ت قد ع ب ال و -ة اب ر ا ق ؿ ف ـ ق ب ن ؽ ت م إذا ل - اقد ع ب

م و ي ع اص ؼ طؾى ال ة قع ط ؼ ال ب ق ط ـ ت و د ف ش ت و ،ل اص و ؾ ل د ف ش ت و ق ط ـ ت م ح الر و

.ير د ق ء ي ش ل طؾى ك اهلل و ، ه ر اه طؾى ض اذ ف ، ف ة ام ق ؼ ال

!اف ؼ ط ـ ي قن ؿ ال ع ال ب ر ا اهلل ف ؼ ؾ ا خ ؿ ؽ ف

ا اهلل ك ر ب خ ي ، و اه ت ؿ ؾ ك و ض ر ال و ات و ؿ الس م ؾ ك ه ك تعالى أ أخبركا اهلل د ق و

اع ؿ س ال و ود ؾ ج ال ق ط ـ ت و ،اه و ف طؾى ال م ت خ ي ه ك : أ يم ر ؽ ال دن ر ؼ تعالى في ال

.ان س ل ر ق غ ن م ي ه و قن ب م ان س ؾ ب ق ط ـ ت ي ف ، ف ار ص ب ال و

،ان س ل ر ق غ ن م ض ر ال ق ط ـ ت و ،ة ام ق ؼ ال م و ا ي ه ار ب خ أ ث د ح ت ض ر ال ن إ ل ب

.ير د ق ء ي ش ل طؾى ك اهلل و

، ة ؾ الص له ب د ف ش ت -ل اص و ان ك ن إ - اف ب اح ص ام م أ ة ام ق ؼ ال م و ي م ح ي الر ت ل ت ف

.ة قع ط ؼ ال له ب د ف ش ا ت ع اص ق ان ك ن إ و

رحانكم صلوا 22 أ

صل من قطعك

بي نا الن عذ أن ىصل من قطعنا: ملسو هيلع هللا ىلص* حض

، إن ، ملسو هيلع هللا ىلصقال: أتى رجل الـبي ڤ عن أبي هريرة ف فؼال: يا رسول اهلل

، ويجفؾون طؾي لي ق ة أصؾفم ويؼطعون، وأحسن إلقفم ويسقئون إلي راب

.وأحؾم طـفم

، ول »: ملسو هيلع هللا ىلص قال فم الؿل من اهلل لئن كان كؿا تؼول كلكؿا تسػ يزال مع

ضفقر طؾقفم ما دمت ط .(1)«قح ح الص »ي ف م ؾ س م ه ج ر خ أ يث د ح ال و .«ؾى ذل

.«: الؿل »و ماد الحار بػتح الؿقم الر

تطرح لفم كلكؿا تطعؿفم، وهو تشبقه لؿا يؾحؼفم من اللم بؿا : «تسػفم »

م ثم ،اد الحار من اللم يؾحق دكل الر ول شيء طؾى هذا الؿحسن، بل يـالفم ال

م الذى طؾقه.ف العظقم في قطقعته وإدخال

من اهلل ول » أي: معقن وكصقر طؾقفم ما دمت : «ضفقر طؾقفم يزال مع

وإساءتفم. طؾى ما ذكرت من إحساكك طؾى ذلك،

(.5225) «صحقح مسؾم» (1)

ب خطبة: 23 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

بر وصؾب الؿعاذير، :الصل في التعامل بقن ذوي الرحام حسان والص ال

ام.ول يؽون معامؾة الخذ والعطاء، هذا لقس بقن ذوي الرح

و سبب طون اهلل

من اهلل »وتليقده وتوفقؼه: ،امتثال أمر اهلل ول يزال مع

كقا ، و «ضفقر.. حم ألم وطذاب في الد وهو - «كلكؿا تسػفم الؿل »قطقعة الر

ي وكدامة في الخرة.وسبب خز -التراب الحار

قـبغي لؾعبد ف حسان إلى أن يحتسب الجر من اهلل في أداء الحؼوق وال

جل الذي أدى ما طؾقه ذوي الؼربى وغقرهم، فقمدي ما طؾقه ول يؾتػت ، كفذا الر

حم في حؼقؼة (1)«لقس الواصل بالؿؽافئ » :ولم يؾتػت هذا لقس بواصل لؾر

كسان ،المر7 وإكؿا هذا يطؾب مؼابل ؾة، ففذا دلقل طؾى أن ال ولقس كذلك الص

معروفا من أحد7 أد ما طؾقك ول د في أداء ما طؾقه ول يـتظر يـبغي طؾقه أن يجتف

حد، أحسن ول ،طؾقك، قل كؾؿتك وامش

إساءة طؾقك من ول تؾتػت ل

مخاصم معاكد فلكت تحسن إلقه يعـي: إذا ابتؾقت بؿفارش مفارج 7الؿسقئقن

ك7 -طؾقه، فؾم يرد ه في الطريق، فسؾؿت ويسيء إلقك، فؾؼقت لم ل يضر ن الس

ل

د .ه فؼد ضر كػس طؾقه هو ل طؾقك، فنذا لم يرد طؾقك والر

،فنكه ل يضر إل كػسه، ووباله طؾى رأسه وكذلك كل محارب لدين اهلل

وطاقبة الخزي والـدامة إكؿا هي طائدة إلقه، وحاصؾتفا راجعة طؾقه.

كسان يحسن ول يؾت حابي فال ػت إلى إساءة الؿسقئقن، كؿا قال هذا الص

بن طؿرو 2661أخرجه البخاري ) (1) .ڤ(، من حديث: طبداهلل

رحانكم صلوا 24 أ

، ويجفؾون : إن لي قرابة أصؾفم ڤ ويؼطعون، وأحسن إلقفم ويسقئون إلي

، ول لئن كان كؿا تؼول كلكؿا تسػ »: طؾي وأحؾم طـفم، قال يزال فم الؿل

من اهلل ضفقر طؾقفم ما دمت طؾى ذل .«مع

سلم، و إن حم واجب من الواجبات في ال ن الؼطقعة كبقرة إ صؾة الر

من الؽبائر.

لؿؽافئ، ولؽن الواصل الذي إذا قطعت لقس الواصل با» :ملسو هيلع هللا ىلص الـبي وقال

.صحقح . والحديث حديث (1)«رحؿه وصؾفا

ل ت ي ن م ل اص و ال س ق ل ن م ه ع ـ م ن ي م ط ع ي ل ، ب وف ر ع ؿ ال ب ه ب اح طؾى ص ػض

.ه وف ر ع م

ذي ي اذ ه ،ذ خ ل ا ي طؾى م يد ز ي ل و ل ص ي ن م :ئ اف ؽ ؿ ال و ا ؿ ك ل ص هو ال

ذي ي اذ ، ه ل وص ي .ذ خ ا أ ؿ ي ك ط ع هو ال

س ق ا ل ذ ، ه ه ر ب ه ر ب ن م و ،اه ط ط أ اه ط ط أ ن م ، وه ار ز ه ار ز ن م :ئ اف ؽ ا م ذ ف ف

تي ذ ات ر ؿ الث ك ؾ في ت ل خ د ي ل ف م ح ؾر ل ل اص و ب تي ملسو هيلع هللا ىلص ا الـبي ه ر ك ال ال

.م ح الر ل اص ا و ف ؾ ص ح ي

ل اص و س ـ في ج ل خ د ي ل ئ اف ؽ ؿ ال ف ،س جـ ؾ ل «ال »: «ل اص و ال : »ملسو هيلع هللا ىلص ه ل و ق

.ئ اف ؽ ا م ذ ا ه ؿ ك إ و م ح الر

(.1695(، والترمذي )1364(، وأبو داود )2661أخرجه البخاري ) (1)

ب خطبة: 25 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

ذي ي ل ،ه ـ م ع ا قط م ل ص ي يذ ال و ه م ح الر ل اص و :ن ذ ن ف طؾى ئ اف ؽ ال

في م ح الر ل اص هو و اذ ف ف وإكؿا تؼطع رحؿه فقصؾفا هو، ه هو ب ل وص ي ل ص و ال

.ع ر الش ان س ل

واؾ اب ؼ ي م ل و ل ، و ك ل ؾى ذ ط ر ؿ ت س ي ه و ام ح ر أ ة ؾ في ص أ د ب ي ن أ م ؾ س ؿ ى ال ؾ ط

.ل ص و ال و ان س ح ال ب ه قع ـ ص

ص ل خ ال ة د اط طؾى ق ذلك ذلك ك ون ؽ ي ن أ ب ج ي و 7قن ؿ ال ع ال ب ر هلل

ه ك ل

ص ؾ خ م ان ك ن ذلك إل م ل ع ػ ي ل ع ب ت م و ف ، ف ا هلل

ر وام ل

رسول ر ام و أ و اهلل

اهلل

رسول ه ر م أ و اهلل ه ػ ؾ ، ك د ح أ ن ا م اب و ث ا و ر ج طؾقفا أ ر ظ ت ـ ي ل ملسو هيلع هللا ىلص ة ؾ ص ب ملسو هيلع هللا ىلص اهلل

.اف ؾ ص ي و ف ف م ح الر

جل اء ا ج ؿ ك رسول اؼال: ي ف ملسو هيلع هللا ىلص إلى الـبي الر م ف ؾ ص أ ة اب ر ي ق ل ن إ ،اهلل

.ؾ ط ون ؾ ف ج ي و م ف ق ؾ ط م ؾ ح أ ي، و ـ وك م ر ح ي و م قف ط ط أ و ي،ـ وك ع ط ؼ ي و ي

.اف ؾ ص و ه ؿ ح ر ت ع ط إذا ق ن م ل اص و ا ال ؿ ك إ و ،ئ اف ؽ ؿ ال ب ل اص و ال س ق ل

رحانكم صلوا 26 أ

حم فضائل صلة الر

سول لصؾة الر فا الر ـ : ومـفا:ملسو هيلع هللا ىلصحم فضائل كثقرة بق

حم تزيد ف العمر صلة * أن زق:الر ا سبب ف زيادة الر ، وأن

ڤمالك بن كس فعن أ من أحب أن يبسط له في »قال: ملسو هيلع هللا ىلص، أن رسول اهلل

حقحقن »الحديث في . و «رزقه، وأن يـسل له في أثره، فؾقصل رحؿه .(1)«الص

ع أن أي: :«يبسط له في رزقه أن »ومعـى: يـسل له في و »، له في رزقه يوس

ر له في أجؾه وطؿره أي:«: أثره يادة في العؿر 7يمخ .يعـي به: الز

ڤ طن أبي هريرة و ه أن »يؼول: ملسو هيلع هللا ىلصقال: سؿعت رسول اهلل من سر

.(2)«ه يبسط له في رزقه، وأن يـسل له في أثره، فؾقصل رحؿ

حم تزيد في العؿر ـا من يجعؾ أن ، كسلل اهلل فدل هذا طؾى أن صؾة الر

ين.ول يجعؾ الواصؾقن، ـا من الؼاصعقن، وأن يجعؾـا من البررة البار

كه يتبع العؿر، وأصؾه :الثر «: يـسل له في أثره »

ي أثرا7 ل بؼقة العؿر، وسؿ

(.5224) «صحقح مسؾم »(، و 2653، و5934) «صحقح البخاري» (1)

(.2652) «صحقح البخاري » (5)

ب خطبة: 27 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

من أثر مشقه في الرض، فنن مات فنكه ل يبؼى له حركة فل يبؼى لؼدمه في

الرض من أثر.

حم زي واصل الر :* اهلل ل ي ، ول يصوبه بش

ة، ورجع ملسو هيلع هللا ىلصطـدما رجع الـبي ڤطن خديجة ل مر وقد أوحي إلقه أو

ؾوكي» ل:يؼو ؾوكي زم .«ء ي أصابـي ش د إكي أخشى أن يؽون ق »، قال: «زم

، ل يصقب » :ڤ قالت قف، وتحؿل ل واهلل ك شر أبدا، إكك لتؼري الض

ل يخزيك اهلل أبداحم، واهلل ، وتؽسب الؿعدوم، وتصل الر . (1)«الؽل

كسان إذا كان محسـا قول وف وء، وال عل فصـائع الؿعروف تؼي مصار ع الس

ات .واطتؼادا7 حػظه اهلل رب العالؿقن طـد كزول الؿؾؿ

قة، وارفعوا الخصومات، ، وصؾوا الرحام الؿؿز! توبوا إلى اهلل

طباد اهلل

راط .وطودوا إلى سواء الص

ذي يذل لؽتاب ربه وسـة كبقه واطؾؿوا أن العبد كل ، فقؼول ملسو هيلع هللا ىلصالعبد ال

مر ربه وأمر كبقه

ويرد أمر كبقه ملسو هيلع هللا ىلصلذي يرد أمر اهلل ا ال ملسو هيلع هللا ىلص: سؿعـا وأصعـا، وأم

يؿان في شيء، يؿان حبة خردل لقس و »فؾقس من ال من ال .(2)«راء ذل

.ڤ(، من حديث: طائشة أم الؿممـقن 139( ومواضع، ومسؾم )9أخرجه البخاري ) (1)

29أخرج مسؾم ) (5) بن مسعود، أن رسول اهلل

ما من »، قال: ملسو هيلع هللا ىلص(، من حديث: طبد اهلل

ت ة قبؾي إل كان له من أم ه حواريون، وأصحاب يلخذون بسـته كبي بعثه اهلل في أم

ويؼتدون بلمره، ثم إكفا تخؾف من بعدهم خؾوف يؼولون ما ل يػعؾون، ويػعؾون ما

م بؾساكه ففو مممن، ومن ل يممرون، فؿن جاهدهم بقده ففو مممن، ومن جاهده

يؿان حبة خردل من ال «.جاهدهم بؼؾبه ففو مممن، ولقس وراء ذل

رحانكم صلوا 28 أ

من الرحام القرب فالقرب بر الث عذ

مول * الول منك وادعروف القرب فالقرب: بال

، أكه سؿع رسول ڤعن الؿؼدام بن معدي كرب ف إن اهلل »يؼول: ملسو هيلع هللا ىلصاهلل

فاتؽم، ثم يوصقؽم بآبائؽم، ثم يوصقؽم فاتؽم، ثم يوصقؽم بلم يوصقؽم بلم

وهو حديث صحقح.، الحديث أخرجه ابن ماجه . (1)«باألقرب فاألقرب

لة: ادسلم * بر م أول الب والص بوالديه، وصلته ب

، وهو يػقد أن أولى الؼرابة مـك بالجؿقل وإسداء هذا الحديث حق

ؾت من الؿتاطب والؿص 7الؿعروف البوان، والم أكثر تي لؿا تحؿ اطب ال

بن كطػة في قرار مؽقن، إلى طؾؼة، إلى مضغة،

واجفتفا، من حقن أن يؽون ال

إلى أن يؽون جـقـا، فتحؿؾه تسعة أشفر غالبا، فتضع وتؼاسي من ألم الوضع ما

ضاطة في حولقن، ثم يلتي دور الحضاكة هو معؾوم ل دى العؼلء، ثم يلتي دور الر

ة سـوات ؼة بابـفا وإن كبر سـه ، في طد .وهؽذا تبؼى الم متعؾ

وحق ر ،إن حق البوين يؾي حق اهلل

في الػرضقة ملسو هيلع هللا ىلصسول اهلل

، ول يؾتػتون إلقه، ول صون في هذا الحق والوجوب7 فنن كثقرا من الخؾق لقػر

حه اللباكي في 9331أخرجه ابن ماجه ) (1) حقحة »(، وصح ؾسؾة الص (.1333« )الس

ب خطبة: 29 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

ذي ذكر !!يؾؼون له بال ه رب بل يعتدي الواحد مـفم طؾى هذا الحق الؿؽقن ال

ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ﴿: العالؿقن بعد المر بعبادته، فؼال

.[36]الـساء: ﴾ں ں

ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ڻ ڻ ﴿وقال تعالى:

ڻ ۀ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ

﮼﮽ ﮻ ﮺ ﮹ ﮸ ﮷ ﮶ ﮵ ﮴ ﮳ .[24 -23]السراء: ﴾﮲

،لص العبادة لوجفه الؽريم ببر الوالدين بعد المر بنخ فلمر اهلل

حسان إلقفؿا فا. 7وبال ففذا من دكد الحؼوق ومن أجؾ

ا ظ بؽؾؿة سوء تـ وبقن ربـ حد أن يتؾػ

ه م طن ضجر يحس أكه ل يجقز ل

. ﴾ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ﴿في كػسه، فقعؾـه بؾساكه،

ا كسان من أبويه إذا بؾغا الؽبر، وصارا إلى فؾم يجز ربـ أن يتلفف ال

ؿان فقفا في البول والغائط، فقتلفف مـ راحال ل يتحؽ وقد كاكا يريان مـه !!فؿا متضج

ران، وإكؿا يلتقان به بس ؿاحة كػس وصقب خاصر.مثل ذلك وأطظم مـه ول يتضج

فـفى ربـا

ن اهلل طن تلفف الؿرء من أبويه أو من أحدهؿا7 ل

فؿا طظقؿا، وجعل الواجب طؾى العبد تجاهفؿا واجبا جعل حؼ

ط في ذلك فل يؾومن إل كػسه7 فنن الـبي ما »قد أخبر أكه ملسو هيلع هللا ىلصجسقؿا، وإذا فر

ل ل من ذكب أجدر خر له من العؼوبة في أن تعج كقا مع ما يد ه العؼوبة في الد

حم ،الخرة من البغي . (1)«وقطقعة الر

(، من حديث: أبي 1511(، وابن ماجه )5211(، والترمذي )1695أبو داود )أخرجه (1)

(.615) «الصحقحة»، وصححه اللباكي يف ڤبؽرة

رحانكم صلوا 20 أ

طاية لفي ما يتصل بالبوين، والـبي قد سئل طن ملسو هيلع هللا ىلصوإن أولى الرحام بالر

بترتقب واضح ل لبس فقه ول غؿوض7 فنن ملسو هيلع هللا ىلصفلجاب 7مر العظقم هذا ال

ملسو هيلع هللا ىلصرجل سلل الـبي من أحق الـاس بحسن صحابتي؟ !، فؼال: يا رسول اهلل

أ »قال: .«م

قال: ثم من؟

»قال: .«أم

من؟ قال: ثم

»قال: .«أم

قال: ثم من؟

.(1)«أبوك »قال:

7 أي: «باألقرب فاألقرب -اهلل -ثم يوصقؽم » :ملسو هيلع هللا ىلصالـبي قول و

خو ة، ثم بالطؿام، كذلك يـتؼل البر إلى أقرب شخص كالبر بالبـاء، ثم البر بال

ؾة إلى كل من تؿت إلقفم والبر بالخوال7 ذكورا وإكاثا، وهؽذا يؿتد البر والص

، وذلك بحسب الؼ درة بصؾة، ويتػؼون معك في الـسب من قبل الب أو الم

ستطاطة.

وال

.ڤ(، من حديث: أبي هريرة 5215(، ومسؾم )2641أخرجه البخاري ) (1)

ب خطبة: 22 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

حم وسائل صلة الر

حم تكون: لة للر والص

وذلك طـد قدرة الواصل طؾى التعؾقم، وحاجة الؿوصول :بتعؾقم العؾم *

كسان به رحؿه7 أي: قرابته.من الرحام إلى التعؾقم، وهو خقر ما ي صل ال

طـد الؼدرة من الواصل، وطـد الحاجة من الؿوصول. وصؾه بالؿال:*

وبالؿخاصبات والؿؽاتبات طـد طدم الؼدرة طؾى ،وصؾه باألقدام *

من بالوسائل الحديثة، كالفاتف، فنكه قد باألقدام، الوصول لسقؿا في هذا الز

ر في الوصول كسان رحؿه، ويسلل طن أحواله وإن تلخ يستطقع أن يصل ال

اطتذر إلقه.

ؾة ب ، وهذه الص ؾة من البر تؾك الطرق الؿباركة تؼابؾفا الؼطقعة، فالص

قاربه بحسب قربفم

كسان أن يؽون واصل ل ثم، فؾقحاول ال والؼطقعة من ال

ه7 فنكفم وبعدهم، صالؿا هو يؿت إلقفم بصؾة، وهم كذلك من قبل أبقه أو أم

ها من الؽبائر: قال اهلل أرحام أوجب اهلل صؾتفم، وكفى طن الؼطقعة، وطد

ڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ تعالى: ﴿

.[23 - 22]محؿد: ﴾ ژ ژ ڑ ڑ ک ک

رحانكم صلوا 22 أ

ه قد يواجه ال ئا يؽرهه فعؾق ئا يؽرهه، فنذا واجه شق كسان من أرحامه شق

ؾة وطدم الؼطقعة، ويـسى ستؿرار في الص

بر، وال ب طؾى ذلك بالص أن يتغؾ

ؾة الحوال حتى يغقر اهلل 7حظوظ الـػس ، من حال الؼطقعة إلى حال الص

.بقن الجاكبقن

حم:* و إكذار القارب من الـار، وحثفم طؾى الطؿال من معاكي صؾة الر

ن الجزاء

وطذابه7 لكؼاذهم من سخط اهلل الحة7 ل يؽون طؾى أساس الص

الح، ول تـػع الؼرابة والـسب في يوم تشخص فقه البصار يؿان والعؿل الص ال

.(1)«ومن بطل به طؿؾه لم يسرع به كسبه »

ا كزلت هذه ا ڤطن أبي هريرة ﴾ ڇ ڇ ڇ﴿لية قال: لؿ

أكؼذوا أكػسؽم من !يا بـي كعب بن لمي » :فـادى ملسو هيلع هللا ىلص، قام الـبي [224]الشعراء:

أكؼذوا أكػسؽم !يا بـي هاشم ، أكؼذوا أكػسؽم من الـار !يا بـي طبد مـاف ، الـار

د ، أكؼذوا أكػسؽم من الـار !ا بـي طبد الؿطؾب ي ، من الـار !يا فاصؿة بـت محؿ

من اهلل شقئا، غقر أن لؽم رحؿا ل من الـار، فنكي ل أمؾ أكؼذي كػس

، وأخرج (3)«صحقحه »خرجه مسؾم في الحديث أ .(2)«سلبؾفؿا ببللفا

.ڤ(، من حديث: أبي هريرة 5366أخرجه مسؾم ) (1)

(، والترمذي 593( )591(، ومسؾم )1441( )9254( )5429رجه البخاري )أخ (5)

(، من حديث: أبي هريرة 9314( )9313( )9312( )9311(، والـسائي )9152)

، به.ڤ

(.591) «صحقح مسؾم» (9)

ب خطبة: 23 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

حقح »البخاري كحوه في .(1)«الص

حم * و رد العؼقدة الػاسدة التي شاطت بقن الجفؾة : من معاكي صؾة الر

سول والؿبتدطقن: يؽون شػقعا وخ ملسو هيلع هللا ىلصأن الروبفذه قر وسقؾة طـد اهلل

الوسقؾة كدخل الجـة، ول كحتاج إلى الطؿال والعبادات، فالحديث يرد ذلك.

يا »ضا، بؾػظ: ( أي593(، ومسؾم )1441، و9254، و5429) «صحقح البخاري» (1)

.«معشر قريش، اشتروا أكػسؽم من اهلل، ل أغـي طـؽم من اهلل شقئا،...

رحانكم صلوا 24 أ

حم عذ الفرد وادجتمع آثار صلة الر

مودة لصل ىوا والخرة:* من الثار ال حم عذ الفرد ف الد حم صؾة أن ة الر الر

ب الـار. من وتباطده الجـة العبد من تؼر

حم7 وصؾه اهلل وأ اه ثوابه.-ن من وصل الر يعـي: راطى حؼوقه ووف

حم تزيد في العؿر ة صؾ وأن .الر

زق وس وأكفا س .عته والبركة فقه بب لبسط الر

، ول يخزيه أبدا كؿا في قول واهلل ل يصقب من يصل رحؿه بشر

، ل »: ملسو هيلع هللا ىلصلؾـبي ڤخديجة .«أبدا اهلل يخزيك ل واهلل

ه7 فاز بفذه و فؿن اتؼى اهلل و صل أهؾه، أي: قرابته من قبل أبقه ومن قبل أم

زق، فقؽون مستور الحال مؽػقا، ل :، ومـفاالعظقؿة الػضائل البسط في الر

.يحتاج إلى أحد

ذي يعؿؾه، وهو طؾى ققد : اف ـ م و بارك اهلل له في طؿره، وفي العؿل ال

مات، وكذلك الحقاة، من أداء الػرائض والواجبات والؿستحبات وترك الؿحر

كه من الواص

قبة أحبه أهؾه7 ل .، كؿا مر بقان ذلك ؾقن بالؽؾؿة الط

ب خطبة: 25 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

اسك بنواىه: حم سبب ف سعادة ادجتمع، وت * صلة الر

حم !! بصؾة الرتصؾح الؿجتؿعات، ويحصل التآلف بقن القارب طباد اهلل

.سب، وكذلك القارب بالجوار والصحاب في الـ

فالؿجتؿع ل يؽون سعقدا إل إذا كان بقن أهؾه التواصل والتواد والتراحم

رطقة. والؿحبة الش

كتؼ

، وال فا شر ا الؼطقعة فؽؾ بر وأم ام لؾـػس كذلك يجر إلى شر كبقر، والص

والتراضي ثؿراته صقبة، وطواقبه حؿقدة.

وقد ققل: اصبر وصابر تدرك الؿؽارم.

رحانكم صلوا 26 أ

ة ادرحومة:ىداء إل أبن اء الم

واصلوا أرحا اب مكم وت

! الـبي ػوف... ملسو هيلع هللا ىلصطباد اهلل يلمر بتؿاسك الص

سول م التشاجر... ملسو هيلع هللا ىلصالر م التؼاصع، ويحر م التدابر، ويحر يحر

يلمركا بصؾة الرحام... ملسو هيلع هللا ىلصالـبي

حم المس القرب، فقلمر الـبي بص ملسو هيلع هللا ىلصويلمركا الـبي ببر ملسو هيلع هللا ىلصؾة الر

طن العؼوق. ملسو هيلع هللا ىلصالوالدين، ويـفى الـبي

طودا حؿقدا قبل أن يلخذ بـواصقؽم ، -وهو بفا دخذ -فعودوا إلى اهلل

ؽم من الـصب والعـاء.فقؼقؿؽم قفرا طؾى سو راط مع ما يؿس اء الص

رب العالؿقن، وصؾوا أرحامؽم، طودا حؿقدا، توبوا إلى اهلل

طودوا إلى اهلل

وا دبا جار والخصام بقـؽ ء وبر فاتؽم، ودطوا الش وا أم .م وبقن إخواكؽم كم، وبر

وا إلى من ضؾؿتؿوهم ما دتوا أصحاب الحؼوق حؼوقفم، ورد

اه .ضؾؿتؿوهم إي

رب العالؿقن رب العالؿقن ،توبوا إلى اهلل

،واستغػروه، وطودوا إلى اهلل

ب خطبة: 27 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

.وأكقبوا إلقه

ا جؿقل. ،خذ بليديـا إلقك م ف الؾ ف كا إلقك رد ورد

ف بقن قؾوبـا. م ف الؾ أل

الؿسؾؿقن. ارفع الخصام من بقن م ف الؾ

ة متحابقن.خو إ واجعؾفم ،الؿسؾؿقن ارفع الفجران من بقن م ف الؾ

ارزقـا بر والديـا أحقاء وأمواتا. م ف الؾ

ن يصؾون الرحام، الؾ م ف الؾ ارزقـا صؾة الرحام. م ف اجعؾـا مؿ

د وصؾى اهلل وسؾم طؾى كب .ه أجؿعقن وطؾى دله وأصحاب ،قـا محؿ

رحانكم صلوا 28 أ

ب خطبة: 29 ثر الرحم، صلة »مهذ «والهجتهع د الفر ع هاوأ

الفهرس

مة 9 .................................................................... الؿؼد

أمر 1 ...................................... كتابه في الرحام بصؾة اهلل

حم بصؾة ملسو هيلع هللا ىلص الـبي أمر 4 .................................... فقفا وترغقبه الر

15 ........................................................... قطعك من صل

حم صؾة فضائل 13 ........................................................ الر

15 ............................... الرحام من فالقرب قرب ال بر طؾى الحث

حم صؾة وسائل 51 ........................................................ الر

حم صؾة دثار 51 ..................................... والؿجتؿع الػرد طؾى الر

ة أبـاء إلى كداء 53 .................... وتحابوا أرحامؽم صؾوا: الؿرحومة الم

56 .................................................................. الػفرس