موقع الإسلام سؤال...

وجواب موقع سؤال اإلسالمwww.islam-qa.com

: سؤال 20471رقم تصلي: العنوان ال مسلمة تجالس معها وتأكلهل

والبراء < العقيدة < الجذر < الوالءالصالة < الصالة < عبادات < الفقه < الجذر < تارك

السؤال:

حفل أو إسالمية مناسبات في إطالقا تصلي ال مسلمة وتسامر تجالس أن للمسلمة يجوز هل؟ إليه دعوتها تمت زواج

. ؟ استعملته الذي الطبق أو الكأس نفس من ونشرب نأكل أن يجوز هل

الجواب:

لله الحمد

بسط من كما بمسلم وليس كافر فهو بالكلية للصالة تاركا رقم )ذلككان السؤال إجابة ( . 5208في

وعليه , وعليه بمسلمة ليست السؤال في المذكورة المرأة مجالستها ,فالواجبفهذه وعدم هجرهاإلى واإلنابة التوبة على حثها ألجل ذلك كان إذا عليها . اللهإال والمحافظة الصلوات بأداء

من : ) وفي واإلفتاء العلمية للبحوث الدائمة للجنة كافر تركفتوى فهو لوجوبها جاحدا متعمدا الصالةوكسال , تهاونا تركها وإن العلماء ذلك , فهوباتفاق على وبناء العلم أهل أقوال من الصحيح على كافر

بل هؤالء مجالسة تجوز مثلهم يجبال كان إذا كفر تركها أن لهم البيان بعد وذلك ومقاطعتهم هجرهمذلك , وبينهم : " وقديجهل بيننا الذي العهد قال أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول عن الصالةصح

وبالله " . , كسال لها والتارك لوجوبها الجاحد يعم وهذا كفر فقد تركها على , التوفيقفمن الله وصلى . هـ ( ا وآله محمد نبينا

للمسند " " )من إسالمية ( . 1/373فتاوى

حكم وأما فحكمه استعملته الذي اإلناء نفس من والشرب يجوز , أوانياألكل الكفار وأواني الكفارفيها يضعون ال أنهم علم إذا استعمالها في , شيئاللمسلم ثبت فقد والخنزير كالخمر المحرمات من

برقم ) البخاري صلى ( 682برقم ) ومسلم، ( 344الصحيحين النبي أن حصين بن عمران حديث منوأصحابه وسلم عليه مشركة . استعملواالله امرأة مزادة من ماء

من وأما شيء في لها استخدامهم ظنه على غلب أو تقين يغسلها المحرماتإذا أن عليه فالواجبالبخاري , ) الصحيحين في ثبت لما استعمالها ومسلم ( ) 5496قبل ثعلبة ( 1930، أبي حديث من

عليه : الله صلى النبي أتيت قال أهل : , وسلمالخشني من قوم بأرض إنا الله رسول يا فقلت؟ , .... آنيتهم في نأكل أنكم : : " إلىالكتاب ذكرت ما أما وسلم عليه الله صلى النبي فقال قال أن

أهل من قوم تجدوا , , , الكتاببأرض لم وإن فيها تأكلوا فال آنيتهم غير وجدتم فإن آنيتهم في تأكلونلمسلم " . . فاغسلوها واللفظ فيها كلوا ثم

حجر : )للمزيد البن الباري فتح البن( , 1/453يراجع الممتع ( . 69_1/67 )عثيمينوالشرح

1

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=5208&dgn=3

أعلم والله . تعالى

وجواب ) سؤال (www.islam-qa.comاإلسالم

وجواب موقع سؤال اإلسالم: سؤال 5208رقم

الصالة: العنوان كسالتركالصالة < الصالة < عبادات < الفقه < الجذر < تارك

؟ السؤال: عاصي مسلما أم كافرا أعتبر فهل فقط الكسل بسبب أصلي لم إذا

لله الحمد الجواب:

القول قال وهو كسال الصالة تارك بتكفير أحمد الله الراجحاإلمام كتاب من عليه تدل واألدلةالسلف وأقوال رسوله المستنقع الشرح الصحيح والنظروسنة زاد على 2/26الممتع

تارك والمتأمل كفر على دلت أنها يجد والسنة الكتاب من الصالةلنصوص المخرج األكبر الكفرالقرآن : أدلة فمن ، الملة

وآتوا : " قول الصالة وأقاموا تابوا فإن تعالى الدين " الزكاةالله في 11 / التوبةفإخوانكم

لثبوت ووجه اشترط تعالى الله أن اآلية هذه في أن : بينناالداللة شروط ثالثة المشركين وبينيؤتوا وأن الصالة يقيموا وان الشرك من الصالة الزكاةيتوبوا يقيموا ولم الشرك من تابوا فإن

، لنا باخوة فليسوا الزكاة يؤتوا ، وإنولم لنا باخوة فليسوا الزكاة يؤتوا ولم الصالة أقامواتنتفي ال الدين في والكفر إالواألخوة بالفسوق تنتفي فال بالكلية الدين من المرء يخرج حين

الكفر . دون

الصالة : " وقال أضاعوا خلف بعدهم من فخلف أيضا غيا واتبعواتعالى يلقون فسوف الشهواتالجنة يدخلون فأولئك صالحا وعمل وآمن تاب من الله " : والإال أن الداللة ووجه شيئا يظلمون

حين : ) ( أنهم على فدل وآمن تاب من إال للشهوات المتبعين للصالة المضيعين في قالمؤمنين . غير الشهوات واتباع للصالة إضاعتهم

الله وأما صلى فقوله الصالة تارك كفر على السنة وبين : " عليهداللة الرجل بين إن وسلمكتاب " في مسلم رواه الصالة ترك والكفر صلى اإليمانالشرك النبي عن الله عبد بن جابر عن

وسلم . عليه الله

قال : وعن عنه الله رضي عنه الله رضي الحصيب بن عليه سمعتبريدة الله صلى الله رسولفمن : " الصالة وبينهم بيننا الذي العهد يقول كفر تركهاوسلم والترمذي " فقد داود وابو احمد رواه

ماجه . وابن وسلم بالكفر والمراد والنسائي عليه الله صلى النبي ألن الملة عن المخرج الكفر هنافصال الصالة لم بينجعل فمن اإلسالم ملة غير الكفر ملة أن المعلوم ومن والكافرين المؤمنين

بهذا الكافرين . العهديأت من فهو

صلى وفيه النبي أن عنه الله رضي مالك بن عوف حديث خيار : " اللهمن قال وسلم عليهوتصلون عليكم ويصلون ويحبونكم تحبونهم الذين الذين عليهمأئمتكم أئمتكم وشرار ،

يا " . قيل ويلعنونكم وتلعنونهم ويبغضونكم قال : "رسولتبغضونهم بالسيف ننابذهم أفال اللهالصالة " فيكم أقاموا ما ال

2

بالسيف ففي وقتالهم الوالة منابذة على دليل الحديث تجوز إذاهذا وال الصالة يقيموا لمصريحا كفرا أتوا إذا إال وقتالهم الوالة بن عندنامنازعة عبادة لقول ، تعالى الله من برهان فيه

رسول : " دعانا عنه الله رضي علينا اللهالصامت أخذ فيما فكان فبايعناه وسلم عليه الله صلىوالطاعة السمع على بايعنا ننازع فيأن ال وأن علينا وأثرة ويسرنا وعسرنا ومكرهنا منشطنا

أن : إال قال أهله هذا " تروااألمر وعلى ، عليه متفق برهان فيه الله من عندكم بواحا كفراتركهم بالسيف للصالةفيكون وقتالهم منابذتهم وسلم عليه الله صلى النبي عليه علق الذي

بواحا برهان .عندناكفرا الله من فيه

كفر : فإن على الدالة النصوص تحمل أن يجوز أال قائل جاحدا تاركقال تركها من على الصالة؟ لوجوبها

محذورين : :قلنا فيه ألن ذلك يجوز ال

به : األول الحكم وعلق الشارع اعتبره الذي الوصف على فإنإلغاء بالكفر الحكم علق الشارعإقام على الدين في األخوة ورتب الجحود دون الله الصالةالترك يقل لم بوجوبها اإلقرار دون

: ، الصالة بوجوب وأقروا تابوا فإن وبين ولمتعالى الرجل بين وسلم عليه الله صلى النبي يقلالصالة . وجوب جحد والكفر جحد أوالشرك فمن الصالة بوجوب اإلقرار وبينهم بيننا الذي العهد

كان . ولو كفر فقد جاء هذاوجوبها الذي البيان خالف عنه العدول لكان ورسوله تعالى الله مرادقال ، القرآن شيء : " " اللهبه لكل تبيانا الكتاب عليك ونزلنا تعالىوقال ، 89 / النحلتعالى

إليهم : " نزل ما للناس لتبين الذكر إليك وأنزلنا نبيه . 44 / النحلمخاطبا

مناطا : المحذور الشارع يجعله لم وصف اعتبار الصلوات للحكمالثاني وجوب جحود فإنترك أم صلى سواء فيه بجهله يعذر ال من لكفر موجب الصلوات ،الخمس شخص صلى فلو

وواجبات وأركان شروط من لها يعتبر ما بكل وأتى بدون ومستحباتالخمس لوجوبها جاحد لكنهفتبين . يتركها لم أنه مع كافرا لكان فيه له الصالة بذلكعذر ترك من على النصوص حمل أن

تارك أن والصحيح ، صحيح غير لوجوبها ذلك الصالةجاحدا جاء كما الملة من مخرجا كفرا كافرسننه في حاتم أبي ابن رواه فيما أوصانا : عنصريحا قال عنه الله رضي الصامت بن عبادة

ال : " وسلم عليه الله صلى الله تركها تشركوارسول فمن عمدا الصالة تتركوا وال شيئا باللهلتخصيص " . يكن لم الجحود ترك على حملناه لو فإننا وأيضا الملة من خرج فقد متعمدا عمدا

فائدة النصوص في واحدا فإنالصالة منها ترك فمن والحج والصيام الزكاة في عام الحكم هذاإن كفر لوجوبه بجهل .كانجحدا معذور غير

فهو وكما األثري السمعي الدليل مقتضى الصالة تارك كفر النظري مقتضىأن العقلي الدليلعمود هي التي للصالة تركه مع إيمان الشخص عند يكون في الدينفكيف الترغيب في وجاء

إلى ويبادر بها يقوم أن مؤمن عاقل لكل يقتضي ما ما فعلهافعلها تركها على الوعيد من وجاءوإضاعتها تركها من يحذر أن مؤمن عاقل لكل يبقى ؟يقتضي ال المقتضى هذا قيام مع فتركها

الترك . مع إيمانا

الصالة : فإن تارك في بالكفر يراد أن يحتمل أال قائل المراد كفرقال أن أو الملة كفر ال النعمةصلى كقوله فيكون األكبر الكفر دون كفر ، : " اللهبه كفر بهما هما بالناس اثنتان وسلم عليه

على والنياحة النسب في ونحو " : " " . الميتالطعن كفر وقتاله فسوق المسلم سباب وقوله ، ؟ ذلك

لوجوه :قلنا يصح ال له والتنظير االحتمال هذا

فاصال األول حدا الصالة جعل وسلم عليه الله صلى النبي المؤمنين بينأن وبين واإليمان الكفرغيره . من ويخرجه المحدود يميز اآلخر .فالمحدودانوالكفار في أحدهما يدخل ال متغايران

تاركها : الثاني فوصف اإلسالم أركان من ركن الصالة من بالكفرأن المخرج الكفر أنه يقتضيبخالف اإلسالم أركان من ركنا هدم ألنه أفعال إطالقاإلسالم من فعال فعل من على الكفر

الكفر .

3

الصالة : الثالث تارك كفر على دلت أخرى نصوصا هناك حمل كفراأن فيجب الملة من مخرجاوتتفق . النصوص لتتالءم عليه دلت ما على الكفر

والكفر : : " "الرابع الشرك وبين الرجل بين قال الصالة ترك ففي مختلف بالكفر التعبير أنالكفر حقيقة بالكفر المراد أن على الدالة بأل كفر : - - : بخالففعبر كلمة أو منكرا كفر كلمة

من هذا أن على دال فإنه الفعل المطلق الكفربلفظ الكفر هو وليس الفعلة هذه في كفر أنه أواإلسالم . عن المخرج

الصراط ) قال اقتضاء كتاب في تيمية ابن اإلسالم المحمدية 70ص ( المستقيمشيخ السنة طبعةفي : اثنتان وسلم عليه الله صلى الرسول قول هما " . : الناسعلى فقوله قال كفر بهما هما

قائم كفر هما الخصلتان هاتان أي كفر أعمال بالناسبهما من كانتا حيث كفر الخصلتين فنفسكل ليس لكن بالناس قائمتان وهما كافرا منالكفر بها يصير الكفر شعب من شعبة به قامالكفر حقيقة به تقوم حتى المطلق اإليمان ،الكفر شعب من شعبة به قام من كل ليس أنه كما

أصل به يقوم حتى مؤمنا بها في . اإليمانيصير كما بالالم المعرف الكفر بين وفرق وحقيقتهكفر : " " وبين الصالة ترك إال الشرك أو الكفر وبين العبد بين ليس وسلم عليه الله صلى قوله

ا في الله .انتهى . إلثباتمنكر رحمه كالمه

من فإذا مخرجا كفرا كافر عذر بال الصالة تارك أن الصواب الملةتبين كان األدلة هذه بمقتضىقولي أحد وهو أحمد اإلمام إليه ذهب تعالى :الشافعيفيما قوله تفسير في كثير ابن ذكره كما

أضاعوا" خلف بعدهم من الشهوات " الصلواتفخلف في وذكر 59اآلية مريمواتبعوا القيم ابنأنه الصالة نفسه .أحدكتاب الشافعي عن نقله الطحاوي وأن الشافعي مذهب في الوجهين

إجماعهم وعلى واحد غير حكى بل الصحابة جمهور قول كان عليههذا شقيق بن الله عبد قال ، من شيئا يرون ال وسلم عليه الله صلى النبي الصالة . األعمالأصحاب غير كفر الترمذي رواهتركه

شرطهما على وصححه الله وقال. والحاكم صلى النبي عن صح المعروف اإلمام راهويه بن اسحاقتارك أن وسلم وسلم الصالةعليه عليه الله صلى النبي لدن من العلم أهل رأي كان وكذلك كافر

يومنا جاء هذاإلى أنه حزم ابن وذكر ، كافر وقتها يخرج حتى عذر غير من عمدا الصالة تارك أننعلم عمرعن ال وقال الصحابة من وغيرهم هريرة وأبي جبل بن ومعاذ عوف بن الرحمن وعبد

عبد . : لهؤالء الصحابة من وزاد والترهيب الترغيب في المنذري عنه نقله الصحابة من مخالفاالله رضي الدرداء وأبي الله عبد بن وجابر عباس بن الله وعبد مسعود بن ومن . : عنهمالله قال

المبارك بن الله وعبد راهويه بن وإسحاق حنبل بن أحمد الصحابة عتيبة والنخعيغير بن والحكمشيبة أبي بن بكر وأبو الطيالسي داود وأبو السختياني أهـ .وزهيروأيوب وغيرهم حرب بن

اعلم . والله

العثيمين : ) صالح بن محمد للشيخ الصالة تارك حكم في رسالة (www.islam-qa.comالمرجع

Islam Questions & Answerswww.islam-qa.com

Question Reference Number:: 20471Title: Can she sit and eat with a Muslim woman who does not pray?

Home > Basic Tenets of Faith > Alliance and Amity, Disavowal and Enmity > Home > Jurisprudence and Islamic Rulings > Acts of Worship > Prayer > Abandoning or Neglecting Salaat > Question:

4

http://www.islam-qa.com/

Please tell me whether Muslims can socialize with Muslims who do not pray at all in Islamic functions and weddings where they have been invited. Furthermore can we drink and eat from the same cups and plates.

Answer:

Praise be to Allaah.

Whoever does not pray at all is a kaafir and is not a Muslim, as is explained in the answer to question no. 5208.

Based on that, the woman mentioned in the question is not a Muslim, so it is obligatory to forsake her and not sit with her, unless that is for the purpose of encouraging her to repent and turn to Allaah by performing the prayers and doing so regularly.

It says in a fatwa issued by the Standing Committee for Academic Research and Issuing Fatwas:

“Whoever deliberately does not pray and denies that it is obligatory is a kaafir, according to scholarly consensus. If he does not pray because he is neglectful and lazy, then he is a kaafir according to the correct scholarly view. Based on that, it is not permissible to sit with those people, rather they should be shunned and ties broken off with them, after explaining to them that their not praying constitutes kufr, if you think that they are unaware of this ruling. It was narrated in a saheeh report that the Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “The covenant that differentiates between us and them is prayer; whoever neglects it is a kaafir.” This includes both the one who denies that it is obligatory and the one who does not do it because he is lazy. And Allaah is the Source of strength. May Allaah send blessings upon our Prophet Muhammad and his family.”

From Fataawa Islamiyyah, 1/373

With regard to eating and drinking from the same vessels that she uses, the ruling is the same as the ruling on the vessels of the kuffaar. It is permissible for the Muslim to use the vessels of the kuffaar if he knows that nothing haraam has been put in them, such as alcohol and pork. It was proven in al-Saheehayn )al-Bukhaari, 344; Muslim, 682( from the hadeeth of ‘Imraan ibn Husayn that the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( and his companions used water from the haversack of a mushrik woman.

But if you are certain or you think it most likely that they have used them for any haraam things, then you have to wash them before using them, because it was proven in al-Saheehayn )al-Bukhaari, 5496; Muslim, 1930( from the hadeeth of Abu Tha’labah al-Khushani who said: I came to the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( and said: “O Messenger of Allaah, we are in the land of the people of the Book, and we use their vessels for our food…” … The Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( replied: “With regard to what you mentioned about your being in the land of the people of the Book and using their vessels for your food, if you find vessels other than theirs, then do not use their vessels for your food, but if you

5

http://www.islam-qa.com/index.php?ds=qa&lv=browse&QR=5208&dgn=3&

cannot find anything else, wash them and then use them for your food.” This version was narrated by Muslim.

For more information see Fath al-Baari by Ibn Hajar: 1/453; al-Sharh al-Mumti’ by Ibn ‘Uthaymeen, 1/67-69.

And Allaah knows best.

Islam Q&A )www.islam-qa.com(

©Copyright Islam Q&A 1997-2000 You are granted the right to use and display all the information on this site without any consent from the site maintainer)s(. You may

copy, distribute, print, link to any document, or translate to any language, as long as the information is quoted in its entirety, the source is mentioned, and without changing the contents.


Question Reference Number:: 5208Title: Neglecting prayer out of laziness

Home > Jurisprudence and Islamic Rulings > Acts of Worship > Prayer > Abandoning or Neglecting Salaat > Question:

6

If you do not pray salat out of laziness on purpose, are you a kafir or just a bad Muslim? Please answer.

Answer:


Imaam Ahmad said that the one who does not pray because of laziness is a kaafir. This is the more correct view and is that indicated by the evidence of the Book of Allaah and the Sunnah of His Messenger, and by the words of the Salaf and the proper understanding. )Al-Sharh al-Mumti’ ‘ala Zaad al-Mustanqi’, 2/26(.

Anyone who examines the texts of the Qur’aan and Sunnah will see that they indicate that the one who neglects the prayer is guilty of Kufr Akbar )major kufr( which puts him beyond the pale of Islam.

Among the evidence to be found in the Qur’aan is:

The aayah )interpretation of the meaning(:

“But if they repent [by rejecting Shirk (polytheism) and accept Islamic Monotheism], perform As-Salaat (Iqaamat-as-Salaat) and give Zakaat, then they are your brethren in religion.” [al-Tawbah 9:11]

The evidence derived from this aayah is that Allaah defined three things that the Mushrikeen have to do in order to eliminate the differences between them us: they should repent from shirk, they should perform prayer, and they should pay zakaah. If they repent from shirk but they do not perform the prayer or pay zakaah, then they are not our brethren in faith; if they perform the prayer but do not pay zakaah, then they are not our brethren in faith. Brotherhood in religion cannot be effaced except when a person goes out of the religion completely; it cannot be effaced by fisq )immoral conduct( or lesser types of kufr.

Allaah also says )interpretation of the meaning(:

“Then, there has succeeded them a posterity who have given up As-Salaat (the prayers) [i.e. made their Salaat (prayers) to be lost, either by not offering them or by not offering them perfectly or by not offering them in their proper fixed times] and have followed lusts. So they will be thrown in Hell. Except those who repent and believe (in the Oneness of Allaah and His Messenger Muhammad), and work righteousness. Such will enter Paradise and they will not be wronged in aught.” [Maryam 19:59-60]

The evidence derived from this aayah is that Allaah referred to those who neglect the prayer and follow their desires, Except those who repent and believe, which indicates that at the time when they are neglecting their prayers and following their desires, they are not believers.

7

The evidence of the Sunnah that proves that the one who neglects the prayer is a kaafir includes the hadeeth of the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(: “Between a man and shirk and kufr there stands his neglect of the prayer.” )Narrated by Muslim in Kitaab al-Eemaan from

Jaabir ibn ‘Abd-Allaah from the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him((.

It was narrated that Buraydah ibn al-Husayb )may Allaah be pleased with him( said: “I heard the Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( say: ‘The covenant that distinguishes between us and them is the prayer, and whoever neglects it has disbelieved )become a kaafir(.’” )It was narrated by Ahmad, Abu Dawood, al-Tirmidhi, al-Nisaa’i and Ibn Maajah(. What is meant here by kufr or disbelief is the kind of kufr which puts a person beyond the pale of Islam, because the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( made prayer the dividing line between the believers and the disbelievers. It is known that the community of kufr is not the same as the community of Islam, so whoever does not fulfil this covenant must be one of the kaafireen )disbelievers(.

There is also the hadeeth of ‘Awf ibn Maalik )may Allaah be pleased with him(, according to which the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “The best of your leaders are those whom you love and who love you, who pray for you and you pray for them. The worst of your leaders are those whom you hate and who hate you, and you send curses on them and they send curses on you.” He was asked, “O Messenger of Allaah, should we not fight them by the sword?” He said, “Not as long as they are establishing prayer amongst you.”

This hadeeth indicates that those in authority should be opposed and fought if they do not establish prayer, but it is not permissible to oppose and fight them unless they make a blatant show of kufr and we have evidence from Allaah that what they are doing is indeed kufr. ‘Ubaadah ibn al-Saamit said: “The Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( called us and we gave bay’ah )oath of allegiance( to him. Among the things that we pledged to do was to listen and obey him both when we felt enthusiastic and when we were disinclined to act, both at times of difficulty and times of ease, and at times when others were given preference over us, and that we would not oppose those in authority. He said: ‘unless they made a blatant show of kufr and you have evidence from Allaah that what they are doing is indeed kufr.’” )Agreed upon(. On this basis, their neglecting the prayer, for which the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( said we should oppose them and fight them by the sword, constitutes an act of blatant kufr for which we have evidence from Allaah that it is indeed kufr.

If someone were to say: is it not permissible to interpret the texts about a person who neglects prayer being a kaafir as referring to the one who neglects the prayer because he does not think it is obligatory?

We would say: it is not permissible to interpret the texts in this way because there are two reservations about this interpretation:

8

1. it involves ignoring the general description that the Lawgiver took into consideration and to which the ruling was connected. The ruling that the person who neglects prayer is a kaafir is connected to the action of neglecting prayer, not to his denial of it being obligatory. Brotherhood in religion is based on performing the prayer, not on whether a person declares it to be obligatory. Allaah did not say, “If they repent and state that the prayer is obligatory”, and the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( did not say “Between a man and shirk and kufr there stands his denial that the prayer is obligatory” or “The covenant that distinguishes between us and them is our statement that the prayer is obligatory, so whoever denies that it is obligatory has disbelieved.” If this is what Allaah and His Messenger had meant, then not stating it clearly would have contradicted what is said in the Qur’aan. For Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And We have sent down to you the Book (the Qur’aan) as an exposition of everything” [al-Nahl 16:89]

“And We have also sent down unto you (O Muhammad) the Dhikr [reminder and the advice (i.e. the Qur’aan)], that you may explain clearly to men what is sent down to them” [al-Nahl 16:44]

2. It is not correct to refer to a reason which the Lawgiver did not make a factor in ruling a person to be a kaafir, because if a person who does not have the excuse of ignorance denies that the five daily prayers are obligatory then he is deemed to be a kaafir, whether he prays or not. If a person performs the five daily prayers, fulfilling all the conditions of prayer and doing all the actions that are obligatory or mustahabb, but he denies that the prayers are obligatory with no valid reason for doing so, then he is a kaafir, even though he is not neglecting the prayers. From this it is clear that it is not correct to interpret the texts about neglecting the prayers as referring to denying that they are obligatory. The correct view is that the person who neglects the prayer is a kaafir who is beyond the pale of Islam, as is clearly stated in the report narrated by Ibn Abi Haatim in his Sunan from ‘Ubaadah ibn al-Saamit )may Allaah be pleased with him(, who said: “The Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( exhorted us: ‘Do not associate anything in worship with Allaah, and do not neglect the prayer deliberately, for whoever neglects the prayer deliberately puts himself beyond the pale of Islam.” Moreover, if we interpret the ahaadeeth about neglecting the prayer as referring to a denial that it is obligatory, there would be no point in the reports referring specifically to the prayer, because this ruling applies equally to zakaah, fasting and Hajj – whoever neglects any of these, denying that it is obligatory, is a kaafir, if he does not have the excuse of ignorance.

Just as the one who neglects the prayer is deemed to be a kaafir on the basis of the evidence of the texts and reports, so he may also be deemed to be a kaafir on the basis of rational analysis. How can a person be a believer if he neglects the prayer which is the pillar of religion, and when there are aayaat and ahaadeeth urging us to perform prayer which make the wise believer rush to do the prayer, and when there are aayaat and ahaadeeth warning against neglecting it, which make the wise believer scared to ignore the prayer? Once we have understood this, a person cannot be a believer if he neglects the prayer.

9

If a person were to say: can we not interpret kufr in the case of one who neglects the prayer as meaning a lesser form of kufr )kufr al-na’mah( rather than the kind of kufr which puts a person beyond the pale of Islam )kufr al-millah(? Or can we not interpret it as being less than Kufr Akbar )major kufr( and more like the kufr referred to in the ahaadeeth, “There are two qualities that exist among people which are qualities of kufr: slandering people’s lineage and wailing over the dead” and “Trading insults with a Muslim is fisq )immoral conduct( and exchanging blows with him is kufr”, etc.?

We would say that this interpretation is not correct for a number of reasons:

1. The Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( made prayer the dividing line between kufr and faith, between the believer and the disbeliever. This is where he drew the line, and the two things are quite distinct and do not overlap.

2. Prayer is one of the pillars of Islam, so when the person who neglects it is described as a kaafir, this implies the kind of kufr that puts a person beyond the pale of Islam, because he has destroyed one of the pillars of Islam. This is a different matter from attributing kufr to a person who does one of the actions of kufr.

3. There are other texts which indicate that the kufr of the one who neglects the prayer is the kind of kufr which puts a person beyond the pale of Islam, so what is meant here by kufr should be interpreted according to the apparent meaning, so as avoid contradictions between the texts.

4. The description of kufr in those ahaadeeth is different. Concerning neglecting the prayer, the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “Between a man and shirk and kufr.” Here the word kufr is preceded in the original Arabic by the definite article “al”, which indicates that what is referred to here is the reality of kufr. This is in contrast to the other ahaadeeth where kufr is referred to without the definite article, or in a verbal form, which indicates that this is a part of kufr or that the person has disbelieved by doing this action, but it is not the absolute kufr which places a person beyond the pale of Islam.

Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah said in his book Iqtidaa’ al-Siraat al-Mustaqeem )p. 70, Al-Sunnah

Al-Muhammadiyyah edn.(, concerning the hadeeth of the Messenger )peace and blessings of Allaah be upon him( ““There are two qualities that exist among people which are qualities of kufr”:

“The phrase ‘which are qualities of kufr’ means that these two qualities which exist among people are qualities of kufr because they are among the deeds of kufr and they exist among people. But not everyone who has a part of kufr becomes a kaafir because of it, unless there exists in his heart the reality of kufr. Similarly, not everyone who has a part of faith becomes a believer because of it, unless there exists in his heart the essential reality of faith. So there is a distinction between kufr that is preceded [in the original Arabic] by the definite article “al”, as in the hadeeth ‘Between a man and shirk and kufr there stands nothing but his neglecting the prayer’, and kufr that is not preceded by the definite article but is used in an affirmative sense.’”

10

So it is clear that the person who neglects the prayer with no excuse is a kaafir who is beyond the pale of Islam, on the basis of this evidence. This is the correct view according to Imaam Ahmad, and it is one of the two opinions narrated from al-Shaafa’i, as was mentioned by Ibn Katheer in his tafseer of the aayah )interpretation of the meaning(:

“Then, there has succeeded them a posterity who have given up As-Salaat (the prayers) [i.e. made their Salaat (prayers) to be lost, either by not offering them or by not offering them perfectly or by not offering them in their proper fixed times] and have followed lusts” [Maryam 19:59]

Ibn al-Qayyim mentioned in his book Al-Salaah that it was one of the two views narrated from al-Shaafa’i, and that al-Tahhaawi narrated it from al-Shaafa’i himself.

This was also the view of the majority of the Sahaabah, indeed many narrated that there was consensus among the Sahaabah on this point. ‘Abd-Allaah ibn Shaqeeq said: the companions of the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( did not think that neglecting any deed made a person a kaafir, apart from neglecting the prayer. This was reported by al-Tirmidhi and al-Haakim, who classed it as saheeh according to the conditions of )al-Bukhaari and Muslim(. Ishaaq ibn Raahawayh, the well known imaam, said, It was reported with a saheeh isnaad from the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( that the one who neglects the prayer is a kaafir. This was also the view of the scholars from the time of the Prophet

)peace and blessings of Allaah be upon him( until the present day: that the person who deliberately neglects the prayer with no valid excuse, until the time for that prayer is over, is a kaafir. Ibn Hazm said that it was reported from ‘Umar, ‘Abd al-Rahmaan ibn ‘Awf, Mu’aadh ibn Jabal, Abu Hurayrah and others among the Sahaabah. He said: “We do not know of any opposing view among the Sahaabah.” Al-Mundhiri narrated this from him in Al-Targheeb wa’l-Tarheeb, and added more names of Sahaabah: ‘Abd-Allaah ibn Mas’ood, ‘Abd-Allaah ibn ‘Abbaas, Jaabir ibn ‘Abd-Allaah and Abu’l-Dardaa’ – may Allaah be pleased with them. He said: apart from the Sahaabah, there are also Ahmad ibn Hanbal, Ishaaq ibn Raahawayh, ‘Abd-Allaah ibn al-Mubaarak, al-Nakha’i, al-Hakam ibn ‘Utaybah, Ayyoob al-Sakhtayaani, Abu Daawood al-Tayaalisi, Abu Bakr ibn Abi Shaybah, Zuhayr ibn Harb and others.

And Allaah knows best.Reference: Risaalah fi Hukm Taarik al-Salaah )Paper on the ruling on one who neglects the prayer( by Shaykh Muhammad ibn Saalih al-‘Uthaymeen. )www.islam-qa.com(

©Copyright Islam Q&A 1997-2000


: سؤال 85108رقم يوم: العنوان في الكافر هدية عيدهقبول

11

والبراء < العقيدة < الجذر < الوالء السؤال:

أستطيع .... ال وأنا ، الكريسمس بمناسبة هدايا لي قدموا وعائلتها هي ، مسيحية أمريكية جارتيمني !! تغضب ال حتى ، الهدايا هذه رده

. ؟ الكفار هدايا والسالم الصالة عليه الرسول قبل كما ، الهدايا هذه أقبل أن لي فهل

الجواب:

لله الحمد

: أوال

في األصل له وترغيبا لقلبه تأليفا ، الكافر من الهدية قبول جواز صلى اإلسالمهو النبي قبل كما ، المقوقس كهدية ، الكفار بعض هدايا وسلم عليه . وغيرهالله

رحمه : وبوب قال ، المشركين من الهدية قبول باب صحيحه في عن : " اللهالبخاري هريرة أبو وقالعليه ه الل صلى بي مالن قرية وسل فدخل بسارة الم الس عليه إبراهيم فقال فيهاهاجر ار جب أو ملك

بي للن وأهديت ، آجر حميد : صلىأعطوها أبو وقال ، سم فيها شاة م وسل عليه ه أيلة أهدىالل ملكبغلة م وسل عليه الله صلى بي اليهودية " بيضاءللن قصة وذكر ببحرهم له وكتب بردا وإهداءهاوكساه

وسلم . عليه الله صلى للنبي المسمومة الشاة

: ثانيا

في يجوز وترغيبه ، تأليفه بقصد ، والمشرك للكافر يهدي أن السيما ، اإلسالمللمسلمألخيه عنه الله رضي عمر أهدى وقد ، جارا أو قريبا كان ( . المشركإذا ثوبا ) حلة مكة البخاري رواهفي

(2619 .)

أعياده لكن من عيد يوم في للكافر يهدي أن يجوز ذلك ، ال في يعدألن ومشاركة إقراراالباطل . بالعيد االحتفال

ونحو وإذا والشموع كالطعام االحتفال على به يستعان مما الهدية أعظم ذلككانت األمر كان ، كفر . ذلك أن إلى العلم أهل بعض ذهب حتى ، تحريما

( )قال ( " حنفي " الحقائق تبيين في يجوز (باسمواإلعطاء( : " ) 6/228الزيلعي ال والمهرجان النيروزوقال , كفر بل حرام اليومين هذين باسم الهدايا الله أبوأي عبد رجال أن لو الله رحمه الكبير حفص

النيروز , يوم جاء ثم سنة فقد وأهدىخمسين ، اليوم ذلك تعظيم به يريد ، بيضة المشركين لبعضوقال , . عمله وحبط به : , صاحبكفر يرد ولم آخر مسلم إلى النيروز يوم أهدى إذا األصغر الجامع

لذلك ذلك , , اليومالتعظيم في ذلك يفعل ال أن له ينبغي ولكن يكفر ال الناس بعض اعتاده ما ولكنرسول , , اليوم قال وقد القوم بأولئك تشبها يكون ال كي ، بعده أو قبله ويفعله الله اللهخاصة صلى

رجل } { . األصغر الجامع في وقال منهم فهو بقوم تشبه من وسلم ، اشترىعليه شيئا النيروز يومكما اليوم ذلك تعظيم به أراد إن ، ذلك قبل يشتريه يكن األكل , يعظمهلم أراد وإن كفر المشركون

يكفر " ال والتنعم . انتهىوالشرب

( )وقال ( " مالكي " واإلكليل التاج أن( : " 4/319في القاسم ابن مكافأة يهديوكره عيده في للنصرانيلعيده " النخيل ورق اليهودي إعطاء ونحوه ، . انتهىله

12

" : " وقال اليهود " عيد شهود ويحرم الحنابلة كتب من اإلقناع ومهاداتهم والنصارىفي ، فيه لهم وبيعه. انتهىلعيدهم "

العيد بل هذا ألجل هدية للمسلم يهدي أن للمسلم يجوز ، كما ، وال الحنفية كالم في سبقهدية : " للمسلمين أهدى ومن الله رحمه اإلسالم شيخ سائر فيوقال في للعادة مخالفة األعياد هذه

: ، هديته تقبل لم العيد هذا غير ، خصوصااألوقات بهم التشبه على بها يستعان مما الهدية كانت إنفي ونحوه الشمع إهداء في الميالدمثل الذي الصغير الخميس في والغنم واللبن البيض إهداء أو ،

، صومهم إذا وكذلكآخر سيما ال ، العيد ألجل هدية األعياد هذه في المسلمين من ألحد يهدى ال أيضاذكرناه " كان كما بهم التشبه على بها يستعان الصراط " انتهىمما اقتضاء (. 1/227" )المستقيممن

: ثالثا

عيده أما يوم في الكافر من الهدية وال ، قبول ، فيه حرج إقرارا يعدفال وال مشاركة ذلكالتأليف وقصد ، البر سبيل على تؤخذ بل ، البر والدعوةلالحتفال تعالى الله أباح وقد ، اإلسالم إلى

يقاتل لم الذي الكافر مع يقاتلوكم : ) المسلمينوالقسط لم ذين ال عن الله ينهاكم ال فقال في،وهم تبر أن دياركم من يخرجوكم ولم المقسطين ( وتقسطواالدين يحب ه الل إن .8/الممتحنةإليهم

محبة لكن تجوز ال إذ ؛ والمحبة المودة يعني ال والقسط مودته الكافرالبر وال ، والتجد : ) ال تعالى لقوله ، صاحبا أو صديقا اتخاذه حاد قوما من يوادون اآلخر واليوم بالله هيؤمنون الل

أو أبناءهم أو آباءهم كانوا ولو ا إخوانهمورسوله قلوبهم في كتب أولئك عشيرتهم دهم أيمانلأو وأيات جن ويدخلهم منه عنهم تجريبروح ه الل رضي فيها خالدين األنهار تحتها أولئك ورضوامن عنه

هم ه الل حزب إن أال ه الل ها : ) ، 22/المجادلة ( المفلحونحزب أي يا سبحانه ذينوقال خذوا ال تت ال آمنواتلقون أولياء وعدوكم الحق ( إليهمعدوي من جاءكم بما كفروا وقد يا : ) ، 1/الممتحنةبالمودة وقال

ال آمنوا ذين ال ها خذواأي ما تت ودوا خباال يألونكم ال دونكم من مبطانة أفواههم عنت من البغضاء بدت قدصدورهم تخفي ( أكبروما تعقلون كنتم إن اآليات لكم ا ن بي 118/عمران آلقد

ظلموا : ) وقال ذين ال إلى تركنوا وال وجل ال فتمسكمعز ثم أولياء من ه الل دون من لكم وما ار الن 113/هود( تنصرون

خذوا : ) وقال تت ال آمنوا ذين ال ها أي ومن اليهوديا بعض أولياء بعضهم أولياء صارى هموالن منكم يتولالقوم يهدي ال ه الل إن منهم ه الدالة ، 51/المائدة ( الظالمينفإن األدلة من ذلك غير تحريم علىإلى

مودته . أو الكافر مصادقة

منهم : " قال الهدية قبول وأما الله رحمه تيمية ابن اإلسالم بن يومشيخ علي عن قدمنا فقد عيدهمفقبلها . النيروز بهدية أتي أنه عنه الله رضي طالب أبي

جمع .. [ وروى أظآرا لنا إن قالت عائشة سألت امرأة أن شيبة أبي ] ظئرابن من المرضع وهي ، ذبح : ما أما فقالت لنا فيهدون العيد لهم يكون وإنه ، من لذلكالمجوس كلوا ولكن ، تأكلوا فال اليوم

أشجارهم .

النيروز.. و في له يهدون فكانوا مجوس سكان له كان أنه برزة أبي يقول والمهرجانعن فكان ، فردوه : . ذلك غير من كان وما ، فكلوه فاكهة من كان ما ألهله

بل فهذا ، هديتهم قبول من المنع في للعيد تأثير ال أنه على يدل ؛ حكمهاكله سواء وغيره العيد فيكفرهم ... ". شعائر على لهم إعانة ذلك في ليس ألنه

13

ما ثم أن إال حالال كانت وإن الكتابي ذبيحة أن على الله رحمه قال : . ذبحهنبه أكله يجوز ال عيده ألجلأهل : " طعام من يؤكل أن يجوز وإنما الله مما الكتابرحمه ذلك غير أو هدية أو بابتياع ، عيدهم في

ذبائح . فأما للعيد يذبحوه أهل المجوسلم ذبحه ما وأما ، العامة عند حرام فإنها معلوم فيها فالحكموضحاياهم ألعيادهمالكتاب هداياهم المسلمون يذبح ما نظير الله غير إلى بذبحه يتقربون ومافيها متقربين أحمد فعن ، والزهرة للمسيح يذبحون ما مثل وذلك ، تعالى الله إلى روايتانبها

ت الله غير عليه يسم لم وإن أكله يباح ال أنه نصوصه في ونقل عالىأشهرهما عن النهي، ذلك عنعمر ..." بن الله وعبد الصراط " انتهىعائشة اقتضاء (. 1/251" )المستقيممن

يوم والحاصل في ، النصرانية جارتك من الهدية قبول لك يجوز بشروط عيدهمأنه ، :

العيد : . األول ألجل ذبحت ذبيحة من الهدية هذه تكون أال

، : الثاني عيدهم يوم في بهم التشبه على به يستعان مما تكون ، كالشمعأال والجريد ، والبيض ، ذلك . ونحو

، : الثالث ألبنائك والبراء الوالء لعقيدة وتوضيح شرح ذلك يصحب حب حتىأن قلوبهم في ينغرس البالمهدي . التعلق أو ، العيد هذا

ال : الرابع ، لإلسالم ودعوتها تأليفها بقصد الهدية قبول يكون ومودة . مجاملةأن محبة أو

يصحب وفي أن ينبغي فإنه ، قبولها يجوز ال مما الهدية كون توضيح رفضهاحالالرفض لسبب ذبحت : ، وبيان ذبيحة ألنها هديتك رفضنا إنما يقال يحل ألجلكأن ال وهذا ، العيد

في يشارك من يقبلها إنما األمور هذه أن أو ، أكله غير االحتفاللنا ألنه ؛ العيد بهذا نحتفل ال ونحن ، اعتقادا ويتضمن ، ديننا في ، المشروع اإلسالم إلى لدعوتهم مدخل هو مما ، ذلك ونحو ، عندنا يصح

الذي الكفر خطر عليه . هموبيان

عنها والمسلم يتنازل ال ، ألحكامه مطبقا ، بدينه معتزا يكون أن الله حياءيجب فإن ، ألحد مجاملة أومنه . يستحيى أن أحق

رقم )وراجعي . الفائدةلمزيد( 13642ورقم( )947السؤال

أعلم .والله

وجواب ) سؤال (www.islam-qa.comاإلسالم


Question Reference Number:: 85108Title: Accepting a gift from a kaafir on the day of his festival

Home > Basic Tenets of Faith > Alliance and Amity, Disavowal and Enmity > Question:

14

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=13642


My neighbour is an American Christian, and she and her family brought me a gift when it was Christmas. I could not refuse the gift, lest she be offended. Can I accept this gift, as the Messenger )peace and blessings of Allaah be upon him( accepted gifts from kaafirs?.

Answer:


Firstly:

The basic principle is that it is permissible to accept gifts from kaafirs, so as to soften their hearts and make Islam attractive to them, as the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( accepted gifts from some of the kaafirs, such as the gift of al-Muqawqis etc.

Al-Bukhaari gave a chapter in his Saheeh the title of: Accepting gifts from the mushrikeen. He )may Allaah have mercy on him( said: Abu Hurayrah )may Allaah have mercy on him( said, narrating from the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(: “Ibraaheem )peace be upon him( migrated with Saarah and entered a city in which there was a king or a tyrant, and he said: ‘Give her Haajar )as a gift(.’” And the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( was given as a gift a )roast( sheep in which there was poison. Abu Humayd said: The king of Aylah gave the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( a white mule and a cloak, and wrote to him. And he mentioned the story of the Jewish woman and her gift of a poisoned sheep to the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(.

Secondly:

It is permissible for a Muslim to give gifts to kaafirs and mushriks, with the aim of softening their hearts towards Islam, especially if they are relatives or neighbours.

‘Umar )may Allaah be pleased with him( gave a hullah )suit( to his mushrik brother in Makkah, as was narrated by al-Bukhaari )2619(.

But it is not permissible to give a kaafir a gift on the day of one of his festivals, because that is regarded as approving of or participating in celebration of the false festival.

If the gift is something that will help in celebrating the festival, such as food, candles and the like, then it is even more haraam, and some of the scholars are of the view that this is kufr.

Al-Zayla’i said in Tabyeen al-Haqaa’iq )6/228(: Giving gifts on the occasion of Nayrooz and Mahrjaan [two non-Islamic Persian festivals] is not permissible, i.e., giving gifts on these two days is haraam, and is in fact kufr. Abu Hafs and Kabeer )may Allaah have mercy on him( said: If a man were to worship Allaah for fifty years, then on the day of Nayrooz he were to give an egg as a gift to one of the mushrikeen, intending thereby to venerate that day, he would have committed kufr and his good deeds would be cancelled out. The author of al-Jaami’ al-Asghar said: If he gives a gift to another Muslim on the day of Nayrooz, not intending thereby to

15

venerate that day, but it is the habit of some people to give gifts on that day, then this is not regarded as kufr. But he should not do it on that particular day; he should do it before or after, so that he will not be imitating those people. The Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “Whoever imitates a people is one of them.” It says in al-Jaami’ al-Asghar: A man bought something on the day of Nayrooz which he did not buy before that. If he intended thereby to venerate that day as the mushrikoon venerate it, then he has committed kufr, but if he wanted to eat or drink or enjoy himself, then he has not committed kufr. End quote.

It says in al-Taaj wa’l-Ikleel )a Maaliki book – 4/319(: Ibn al-Qaasim regarded it as makrooh to give a gift to a Christian on the occasion of his festival, or to give palm leaves to a Jew on his festivals. End quote.

It says in al-Iqnaa’, which is a Hanbali book: It is haraam to attend the festivals of the Jews and Christians and to sell them things or give them gifts on the occasion of their festivals.

Moreover it is not permissible for a Muslim to give a gift to another Muslim because of this festival, as stated above when quoting the Hanafi view. Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah )may Allaah have mercy on him( said: Whoever gives a gift to the Muslims during these festivals unlike what he usually usually at other times, his gift should not be accepted, especially if the gift is something that helps in imitating them, such as giving candles etc at Christmas, or giving eggs, milk and lambs on Maundy Thursday which comes at the end of their fast )i.e., the end of Lent(. Similarly, no gift should be given to a Muslim at the time of these festivals because of the festival, especially if it is something that helps in imitating them, as we have mentioned. End quote from Iqtida’ al-Siraat al-Mustaqeem )1/227(.

Thirdly:

With regard to accepting a gift from a kaafir on the day of his festival, there is nothing wrong with that, and that is not regarded as participating in it or approving of it, rather it should be accepted as an act of kindness, with the aim of softening his heart and calling him to Islam. Allaah has permitted kindness and fair treatment towards the kaafir who is not fighting the Muslims, as He says )interpretation of the meaning(:

“Allaah does not forbid you to deal justly and kindly with those who fought not against you on account of religion nor drove you out of your homes. Verily, Allaah loves those who deal with equity”

[al-Mumtahanah 60:8]

But kindness and fair treatment does not mean friendship and love, because it is not permitted to take a kaafir as a friend or love him. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“You (O Muhammad) will not find any people who believe in Allaah and the Last Day, making friendship with those who oppose Allaah and His Messenger (Muhammad), even though they were their fathers or their sons or their brothers or their kindred (people). For such He has written Faith in their hearts, and strengthened them with Rooh (proofs, light and true guidance) from Himself. And He will admit them to Gardens (Paradise) under which rivers flow, to dwell

16

therein (forever). Allaah is pleased with them, and they with Him. They are the party of Allaah. Verily, it is the party of Allaah that will be the successful”

[al-Mujaadilah 58:22]

“O you who believe! Take not My enemies and your enemies (i.e. disbelievers and polytheists) as friends, showing affection towards them, while they have disbelieved in what has come to you of the truth”[al-Mumtahanah 60:1]

“O you who believe! Take not as (your) Bitaanah (advisors, consultants, protectors, helpers, friends) those outside your religion (pagans, Jews, Christians, and hypocrites) since they will not fail to do their best to corrupt you. They desire to harm you severely. Hatred has already appeared from their mouths, but what their breasts conceal is far worse. Indeed We have made plain to you the Ayaat (proofs, evidences, verses) if you understand”

[Aal ‘Imraan 3:118]

“And incline not toward those who do wrong, lest the Fire should touch you, and you have no protectors other than Allaah, nor you would then be helped”[Hood 12:113]

“O you who believe! Take not the Jews and the Christians as Awliyaa’ (friends, protectors, helpers), they are but Awliyaa’ of each other. And if any amongst you takes them (as Awliyaa’), then surely, he is one of them. Verily, Allaah guides not those people who are the Zaalimoon (polytheists and wrongdoers and unjust)”

[al-Maa’idah 5:51]

and there is other evidence which indicates that it is haraam to take a kaafir as a friend or love him.

Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah )may Allaah have mercy on him( said: As for accepting a gift from them on the day of their festival, we have quoted above that ‘Ali ibn Abi Taalib was brought a gift on the occasion of Nayrooz and he accepted it.

Ibn Abi Shaybah narrated that a woman asked ‘Aa’ishah: We have some wet nurses from among the Magians, and they have a festival on which they bring us gifts. She said: As for what is slaughtered for that day, do not eat it, but eat from their vegetables.

It was narrated from Abu Barzah that he had some Magian neighbours who used to bring him gifts on the occasion of Nayrooz and Mahrjaan, and he used to say to his family: Whatever is of fruits, eat it, and whatever is otherwise, reject it.

All of this indicates that the festival does not make it forbidden to accept their gifts, rather the ruling is the same whether it is their festival or not, because that does not involve helping them with the symbols of their kufr.

17

Then he pointed out that meat slaughtered by a kitaabi )Jew or Christian( is halaal except that which is slaughtered for their festivals, which it is not permissible to eat. He said )may Allaah have mercy on him(: It is only permissible to eat of the food of the people of the Book, during their festivals that which has not been slaughtered for the festival, whether it is bought or received as a gift. As for meat slaughtered by the Magians, the ruling on that is well known, and it is haraam according to all. As for that which is slaughtered by the people of the Book for their festivals and that which they slaughter as an act of worship to draw close to anything other than Allaah, as the Muslims offer sacrifices as an act of worship to draw closer to Allaah, namely as that which they sacrifice to the Messiah, two views have been narrated from Ahmad concerning that, the most well known of which in his texts is that it is not permissible to eat it even if the name of something other than Allaah has not been mentioned over it. The prohibition on that was narrated from ‘Aa’ishah and ‘Abd-Allaah ibn ‘Umar … End quote from Iqtida’ al-Siraat al-Mustaqeem )1/251(.

Conclusion: It is permissible for you to accept the gift from your Christian neighbour on the day of their festival, subject to the following conditions:

1 – This gift should not be meat that has been slaughtered for the festival.

2 – It should not be something that may be used to help in imitating them on the day of their festival, such as candles, eggs, palm leaves etc.

3 – You should explain to your children the belief in al-wala’ wa’l-bara’ )loyalty and friendship vs. disavowal and enmity(, lest a love of this festival or a fondness for the giver be instilled in their hearts.

4 – The gift should be accepted with the aim of softening her heart and calling her to Islam, not with friendship and love.

If the gift is something that it is not permissible to accept, then the refusal to accept it should be accompanied by an explanation of why it is being refused, such as saying, “We only refused your gift because it is meat that was slaughtered for the festival, and it is not permissible for us to eat it, or these things are only accepted by those who are taking part in the celebrations, and we do not celebrate this festival, because it is not part of our religion, and it involves beliefs that we do not believe in” and so on, which is a starting point for calling them to Islam and explaining the danger of the kufr that they follow.

The Muslim should be proud of his religion and apply its rulings, and he should not give them up out of shyness or to impress anyone, for Allaah is more deserving of us feeling shy before Him.

Please see also question no. 947 and 13642 for more information.



18

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=eng&ds=qa&lv=browse&QR=13642



Question Reference Number:: 947Title: Ruling on celebrating non-Muslim holidays and congratulating them


Can a muslim celebrate a non muslim holiday like Thanksgiving?

Answer:


Greeting the kuffaar on Christmas and other religious holidays of theirs is haraam, by consensus, as Ibn al-Qayyim, may Allaah have mercy on him, said in Ahkaam Ahl al-Dhimmah: "Congratulating the kuffaar on the rituals that belong only to them is haraam by consensus, as is congratulating them on their festivals and fasts by saying ‘A happy festival to you’ or ‘May you enjoy your festival,’ and so on. If the one who says this has been saved from kufr, it is still forbidden. It is like congratulating someone for prostrating to the cross, or even worse than that. It is as great a sin as congratulating someone for drinking wine, or murdering someone, or having illicit sexual relations, and so on. Many of those who have no respect for their religion fall into this error; they do not realize the offensiveness of their actions. Whoever congratulates a person for his disobedience or bid’ah or kufr exposes himself to the wrath and anger of Allaah."

Congratulating the kuffaar on their religious festivals is haraam to the extent described by Ibn al-Qayyim because it implies that one accepts or approves of their rituals of kufr, even if one would not accept those things for oneself. But the Muslim should not aceept the rituals of kufr or congratulate anyone else for them, because Allaah does not accept any of that at all, as He says )interpretation of the meaning(:

"If you disbelieve, then verily, Allaah is not in need of you, He likes not disbelief for His slaves. And if you are grateful (by being believers), He is pleased therewith for you. . ."

]al-Zumar 39:7[

" . . .This day, I have perfected your religion for you, completed My favour upon you, and have chosen for you Islaam as your religion. . . "

]al-Maa’idah 5:3[

So congratulating them is forbidden, whether they are one’s colleagues at work or otherwise.

If they greet us on the occasion of their festivals, we should not respond, because these are not our festivals, and because they are not festivals which are acceptable to Allaah. These festivals

are innovations in their religions, and even those which may have been prescribed formerly have

19

been abrogated by the religion of Islaam, with which Allaah sent Muhammad )peace and blessings of Allaah be upon him( to the whole of mankind. Allaah says )interpretation of the

meaning( :"Whoever seeks a religion other than Islaam, it will never be accepted of him, and in the

Hereafter he will be one of the losers." [Aal ‘Imraan 3:85]

It is haraam for a Muslim to accept invitations on such occasions, because this is worse than congratulating them as it implies taking part in their celebrations.

Similarly, Muslims are forbidden to imitate the kuffaar by having parties on such occasions, or exchanging gifts, or giving out sweets or food, or taking time off work, etc., because the Prophet

)peace and blessings of Allaah be upon him( said: "Whoever imitates a people is one of them." Shaykh al-Islaam Ibn Taymiyah said in his book Iqtidaa’ al-siraat al-mustaqeem

mukhaalifat ashaab al-jaheem: "Imitating them in some of their festivals implies that one is pleased with their false beliefs and practices, and gives them the hope that they may have the

opportunity to humiliate and mislead the weak".

Whoever does anything of this sort is a sinner, whether he does it out of politeness or to be friendly, or because he is too shy to refuse, or for whatever other reason, because this is

hypocrisy in Islaam, and because it makes the kuffaar feel proud of their religion.

Allaah is the One Whom we ask to make the Muslims feel proud of their religion, to help them adhere steadfastly to it, and to make them victorious over their enemies, for He is the Strong and

Omnipotent.

Majmoo’ah Fataawa wa Rasaa’il al-Shaykh Ibn ‘Uthaymeen, 3/369( )www.islam-qa.com(


Question Reference Number:: 13642Title: Offering gifts to some women on Christmas

Home > Usool al-Fiqh > Innovations in Religion and Worship > Question:

There is a common practice here in the west, that at christmas time some non-muslims, young and old, get together and gather all of their names, put them in a hat and have all of the names mixed up, then each person choses the name of another person who they will give a gift to on christmas day. This is called chris kringle. This basic idea was taken on by a group of sisters last year and now they want to take this practise on this year also for the end of eid. All that the practice consists of, is each sister randomly assigned another sister for whom she must buy a gift of a set value ) ( Some of the sisters invloved beleive that this practsie is tashabu of the kufar, is this correct?

20

Answer:


What some sisters have said to you, that this action is something that is not permitted, is correct, because it involves imitating the kuffaar in two ways.

Firstly it involves celebrating this festival, which is something that is haraam according to sharee’ah, including offering gifts on this festival.

Secondly, it involves imitating the kaafirs in these customs on the day of their celebration of that innovated festival.

In Islam we have only Eid al-Fitr and Eid al-Adhaa. Any other festivals that have been innovated besides these two amount to nothing, especially if they are the religious festivals of other religions or groups that are beyond the pale of Islam.

Please see Question no. 947

This matter opens the door to bid’ah, and it comes under the general meaning of the words of the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(, “Whoever innovates anything in this matter of ours that is not part of it will have it rejected.” )Narrated by al-Bukhaari, al-Sulh 2499; Muslim, 1718(. And Allaah knows best.

Islam Q&A Sheikh Muhammed Salih Al-Munajjid )www.islam-qa.com(


: سؤال 13642رقم النساء: العنوان لبعض هدايا الكريسماس فيتقديم عيد

الفقه < الجذر < البدعة < أصول السؤال:

ويكتبون وكبارا، صغارا المسلمين، غير بعض يجتمع أن الكريسماس وقت الغربية العادات منآخر، شخص اسم شخص كل يختار ثم األوراق، تلك ويخلطون قبعة في ويضعونها أسماءهم،

. الكريسماس يوم له هدية لتقديمالعادة " هذه على " . chris kringleويطلق

هذا يعملنها أن اآلن يرغبن وهن وعملنها، الماضي العام الفكرة بهذه األخوات بعض أخذت وقد . العيد نهاية في أيضا عليها العام ويجب عشوائيا غيرها تختار أخت كل أن هو األمر في ما وكل

21

بقيمة هدية لها تشتري . 20أن أمريكي دوالر . صحيح؟ هذا فهل بالكفار، تشبه فيه العمل هذا أن يعتقدن األخوات وبعض

الجواب:

لله الحمد

وجهين : من تشبها فيه ألن ، صحيح ، يجوز ال أمر العمل هذا أن من األخوات بعض به نصحتكم ما

، : األول شرعا محرم أمر وهو العيد بهذا العيد .ومناالحتفال هذا في الهدية تقديم جعل ذلك

يوم : الثاني في العادات تلك في الكفار المبتدع .احتفالهمتقليد العيد بذلك

وما وليس ، األضحى وعيد الفطر عيد إال اإلسالم فليس أحدثفي غيرهما األعياد ، من بشيء ، أخرى ألديان دينية أعيادا كانت إذا اإلسالم .أووخاصة عن خارجة طوائف

رقم ) ويراجع سؤال جواب ( 947لألهمية

عموم وهذا في داخل وهو ، البدع لباب فتح فيه وسلم قولاألمر عليه الله صلى من: ) النبيرد ( فهو منه ليس ما هذا أمرنا في /رواهأحدث الصلح ) أعلم .والله ( 1718ومسلم ( ) 2499البخاري

وجواب سؤال اإلسالمالمنجد ) صالح محمد (www.islam-qa.comالشيخ


: سؤال 947رقم الكفار: العنوان تهنئة بأعيادهمحكم

والبراء < العقيدة < الجذر < الوالء السؤال:

؟ . بأعيادهم الكفار تهنئة حكم ما

الجواب:

لله الحمدبعيد تهنئة نقل الكريسمسالكفار كما ، باالتفاق حرام الدينية أعيادهم من غيره أو

القيم - ابن التهنئة - ) ( : " يرحمهذلك وأما قال حيث الذمة أهل أحكام كتاب في اللهالكفر ، المختصةبشعائر وصومهم بأعيادهم يهنئهم أن مثل ، باالتفاق فحرام به

مبارك: عيد الكفر عليكفيقول من قائله سلم إن فهذا ، ونحوه العيد بهذا تهنأ أو ، المحرمات من الله وهوفهو عند إثما أعظم ذلك بل للصليب بسجوده يهنئه أن بمنزلة

من مقتا وأشد ، التهنئة، ونحوه الحرام الفرج وارتكاب ، النفس وقتل الخمر بشربقدر ال ممن للدينوكثير عبدا هنأ فمن ، فعل ما قبح يدري وال ، ذلك في يقع عنده

22

أو ، بدعة أو الله ." - كفربمعصية يرحمه كالمه انتهى وسخطه الله لمقت تعرض فقد. -

وبهذه وإنما حراما الدينية بأعيادهم الكفار تهنئة القيم المثابةكانت ابن ذكرها التيورضى الكفر، شعائر من عليه هم لما إقرارا فيها يرضى بهألن ال هو كان وإن ، لهميرضى أن المسلم على يحرم لكن ، لنفسه الكفر غيره بشعائربهذا بها يهنئ أو الكفر

عنكم : } غني الله فإن تكفروا إن تعالى الله قال كما بذلك يرضى ال تعالى الله ألن ، وقال { لكم يرضه تشكروا وإن الكفر لعباده يرضى لكم : } تعالىوال أكملت اليوم

} ، دينا اإلسالم لكم ورضيت نعمتي عليكم وأتممت سواء وتهنئتهمدينكم حرام بذلكال . أم العمل في للشخص مشاركين كانوا

ليست وإذا ألنها ذلك على نجيبهم ال فإننا بأعيادهم ال بأعيادهنؤنا أعياد وألنها ، لناوإما دينهم في مبتدعة إما ألنها ، تعالى الله بدين مشروعةيرضاها نسخت لكن

غير : } يبتغ ومن فيه وقال ، الخلق جميع إلى محمدا به الله بعث الذي اإلسالموإجابة { . الخاسرين من اآلخرة في وهو منه يقبل فلن دينا دعوتهم المسلماإلسالم

من ذلك في لما بها تهنئتهم من أعظم هذا ألن ، حرام المناسبة فيها مشاركتهمبهذه.

الحفالت وكذلك بإقامة بالكفار التشبه المسلمين على أو بهذهيحرم ، المناسبةتعطيل ،أو الطعام أطباق أو ، الحلوى توزيع أو الهدايا لقول األعمالتبادل ذلك ونحومنهم : } { . فهو بقوم تشبه من وسلم عليه الله صلى ابن قالالنبي اإلسالم شيخ

أصحاب : ) مخالفة المستقيم الصراط اقتضاء كتابه في مشابهتهم ( : " الجحيمتيميه ، الباطل من عليه هم بما قلوبهم سرور توجب أعيادهم بعض ذلك وربمافي أطمعهم

انتهاز الله " . . في يرحمه كالمه انتهي الضعفاء واستذالل الفرص

ومن شيئا أو فعل مجاملة فعله سواء آثم فهو ذلك من توددامن ذلك لغير أو حياء أوأسباب ومن الله، دين في المداهنة من ألنه وفخرهم تقويةاألسباب الكفار نفوس

بدينهم .

الثبات والله ويرزقهم ، بدينهم المسلمين يعز أن على عليهالمسئول وينصرهم ، عزيز . قوي إنه ، ابن) أعدائهم الشيخ ورسائل فتاوى . ( 3/369 عثيمينمجموع

المنجد ) صالح محمد (www.islam-qa.comالشيخ

وجواب سؤال اإلسالم موقعwww.islam-qa.com

: رقم 85370سؤالصوفية: امرأة من الزواج حكم العنوان

النكاح < < < معامالت الفقه < الجذر:السؤال

. ال وهو صوفية امرأة من تزوج من حال في الشرعي وضع هو وما صوفية امرأة من يتزوج أن المسلم يجوز هلتزوجها؟ ما بعد إال الصوفي المذهب على أنها . يعلم

23

:الجواب

لله الحمد

: أوال

فمنها ، ذلك في بينها تفاوت على ، واالنحراف االبتداع عليها والغالب ، متباينة ومذاهب ، شتى طرق الصوفية ، الكربات كشف في عليهم واالعتماد وااللتجاء ، األموات كدعاء ، تعالى بالله الشرك حد الغلو به يبلغ الذي الغالي

رقم السؤال وانظر ، والعبادة الذكر في ، العملية البدع من المكثر ومنها ، البليات شيء 4983ودفع على للوقوف المتصوفة انحراف . من

رقم ) وأنواعه( 34817والسؤال الشرك لمعرفة .

" : " " ، أخرى بدع مع ، الشركية بالبدع العمل اآلن بالتصوف يسمى ما على الغالب الدائمة اللجنة فتاوى في وجاءوآه : : ، هو هو مثل ، نفسه به الله يسم لم فيما ، الجماعي وذكرهم ، األقطاب وندائهم ، سيد يا مدد بعضهم كقول

انتهى " المنكرات من وغيرها ، الشركية بدعهم من كثيرا عرف كتبهم قرأ ومن ، . آه

: ثانيا

تفصيل فيه ، صوفية امرأة من : الزواج

في -1 ويتصرفون ، الغيب يعلمون أنهم األولياء في تعتقد كمن ، عمال أو اعتقادا الشرك في يقع ممن كانت فإنيجوز ال فهذه ، نذرا أو ذبحا أو واستغاثة دعاء ، الله لغير العبادة تصرف أو ، االتحاد أو بحلول القول تعتقد أو ، الكون

ذلك من بالله عياذا ، األكبر الشرك في واقعة ألنها ؛ منها . الزواج

والتزام -2 ، مخترعة بهيئات الذكر أو ، بالمولد كاالحتفال ، البدع بعض تمارس لكنها ، الشرك في تقع ال كانت وإنالبدعة ألن ؛ منها الزواج عدم األولى فهذه ، الشرع في تثبت لم ، معينة وكيفيات ، له أصل ال األذكار في معين عدد

فإن ، البدعة بخالف منها يتاب المعصية ألن ، المعصية من إبليس إلى أحب وهي ، كبير وضررها ، عظيم خطرهاوعلى : األوالد على خطر فيه المبتدعة من فالزواج وأيضا ، عنها يقلع فكيف ، الله إلى به يتقرب دينا يراها صاحبها

ال . : " الله رحمه مالك اإلمام قال غيرها بها فينخدع ، خلق أو لسان صاحبة المرأة كانت إذا سيما ال ، كلها األسرةالمدونة ... " " ) عليهم يسلم وال ، إليهم ينكح وال ؛ البدع أهل (1/84ينكح .

: ثالثا

قوال الشرك في يقع الذي األول القسم من كانت فإن ، تزوجها حتى الصوفي المذهب على المرأة أن يعلم لم إذايجوز ال ألنه ؛ وجوبا فارقها وإال ، لله فالحمد استقامت فإن ، لها ويبين وينصحها يدعوها فإنه ، اعتقادا أو عمال أو

/ الممتحنة : ) ( يؤمن ى حت المشركات تنكحوا وال تعالى لقوله ؛ استدامته وال ، المشركة نكاح 221ابتداء

؛ بحسبها حالة كل إلى ينظر فإنه ؛ الكفر تبلغ ال التي األعمال بدع في يقع الذي ، الثاني القسم من كانت إن وأماكذلك واألوالد البيت على آثارها حيث ومن ، تمسكها عدم أو ، البدع من عندها بما المرأة تمسك حيث . من

وتدرأ ، بحسبها حالة كل في الشرعية المصلحة جانب فيغلب ؛ طالقها على المترتبة اآلثار إلى أيضا ينظر إنه ثماإلمكان قدر تقلل أو ، . المفاسد

ويرضى يحب لما الجميع الله . وفق

أعلم . والله

وجواب سؤال )www.islam-qa.com( اإلسالم

24

© وجواب سؤال اإلسالم لموقع محفوظة الحقوق 2000-1997جميعيمكنه بحيث الموقع، راعي من إذن غير من الموقع هذا من معلومات أي ويظهر يستخدم أن للموقع زائر ألي يحقومن اقتباس بعالمتي كامل بشكل بإحاطتها يقوم دام ما لغة أي إلى الترجمة أو مستند أي وربط والتوزيع النسخ

المعلومات محتويات في تغيير .دون


: رقم 4983سؤالبالله: متصلون الصوفية مشايخ هل العنوان

وفرق < < < مذاهب وأديان مذاهب العقيدة < الجذر:السؤال

:السؤال يعتقدون الناس بعض ، بالله يتصلون وأولياء عباد هناك بأن القول صحة ما ؟ اإلسالم في الصوفية مكان هو ما

األرض في المختلفة واألنحاء المختلفة األديان في ذلك يثبت ما هناك وأن الظاهرة . بهذه؟ للصوفيين تابعين أو صوفية بأنهم يدعون الذين رؤية تمكن كيف

؟ وتعالى سبحانه بالله االتصال من نوع والذكر الصالة أليست

:الجواب

:الجواب لله الحمد

الصوف لبسوا الزهاد من جماعة جاء حتى والتابعين وصحابته الرسول زمن في الصوفية اسم اإلسالم يعرف لمكما الصفاء من مأخوذة وليست باليونانية الحكمة ومعناها صوفيا كلمة من مأخوذ وقيل ، عليهم االسم هذا فأطلقوا

صوفي وليست صفائي الصفاء إلى النسبة ألن بعضهم . يدعيعن األوائل الصوفية اختلف وقد ، المسلمين في الفرقة زاد تحمله التي والطائفة الجديد االسم هذا وظهور

منه حذرنا مما وبدعهم واألكبر األصغر الشرك فيهم وعم أكبر بشكل البدع فيها انتشرت التي المتأخرة الصوفية . الترمذي : " رواه ضاللة بدعة وكل بدعة محدثة كل فإن األمور ومحدثات إياكم بقوله وسلم عليه الله صلى الرسول

صحيح حسن وقالوالسنة القرآن على المبني اإلسالم وبين وطقوسها الصوفية معتقدات بين مقارنة يلي : وفيما

يدعي : التي الطرق من وغيرها والرفاعية والشاذلية والنقشبندية والقادرية كالتيجانية متعددة طرق لها الصوفيةمن } ... تكونوا وال تعالى الله ويقول التفرق عن ينهى واإلسالم الباطل على وغيرهم الحق على أنهم أصحابه

اآليات( { ) 31المشركين ) الروم سورة فرحون لديهم بما حزب كل شيعا وكانوا دينهم فرقوا الذين (32-31من .الله : ) رسول ويا رفاعي ويا جيالني يا يقولون فهم واألموات األحياء واألولياء األنبياء من الله غير عبدوا الصوفية

المعتمد عليك الله رسول ويا ، ومدد . (غوثاوال } ينفعك ال ما الله دون من تدع وال يقول إذ شركا ويعده هو إال عليه يقدر ال فيما غيره دعاء عن ينهى والله

،آية { يونس سورة الظالمين من فإنك فعلت فإن 106يضرك .جواب : يحكي والله وتدبيرها األمور تصريف لهم الله سلم وأولياء وأقطابا أبداال هناك أن تعتقد الصوفية

يونس :} { : سورة الله فسيقولون األمر يدبر ومن يسألهم حين من . 31المشركين بالله أعرف العرب فمشركو الصوفية . هؤالء

وإن : } هو إال له كاشف فال بضر الله يمسسك وإن يقول والله المصائب نزول عند الله لغير يلجأون والصوفيةقدير شيء كل على فهو بخير . {يمسسك

إله : والكل خلق فالكل ومخلوق خالق عندهم فليس الوجود بوحدة يعتقد الصوفية . بعضالله : } آتاك فيما وابتغ يقول تعالى والله الجهاد وعدم باألسباب األخذ وترك الحياة في الزهد إلى تدعو الصوفية

،آية { ) القصص سورة الدنيا من نصيبك تنس وال اآلخرة (77الدار .قوة { من استطعتم ما لهم ،آية ( } وأعدوا األنفال 60سورة ( .

حتى : الله يذكرون عندما شيخهم يتصورا أن المريدين من وتطلب شيوخهم إلى اإلحسان مرتبة تعطي الصوفيةأن : اإلحسان يقول وسلم عليه الله صلى والرسول الصالة في أمامه شيخه صورة يضع بعضهم وكان صالتهم في

مسلم ". رواه يراك فإنه تراه تكن لم فإن تراه كأنك الله . تعبد

25

ذكر : } إذا الذين المؤمنون إنما يقول تعالى والله بالذكر الصوت ورفع والمعازف والدف الرقص تبيح الصوفيةآية { ) ، األنفال سورة قلوبهم وجلت . (3الله

شرعي : لمعنى مفيد غير وكالم بدعة وهذه الله ، الله ، الله فيقولون فقط الله الجاللة بلفظ يذكرون تراهم ثمصحيح ) ( . . مفيد بكالم ربه المسلم يذكر أن والسنة واإلسالم هو ، هو أو أهـ ، أهـ بكلمة التلفظ حد إلى يصلون بل

ذلك : ونحو أكبر والله الله إال إله وال له والحمد الله سبحان كقوله عليه . يؤجروكأنهم وغيرها والهوى والعشق الحب اسم فيرددون الذكر مجالس في والصبيان النساء باسم تتغزل الصوفية

الله قال وعبادتهم المشركين عادة من هذا وكل والصياح التصفيق مع الخمر وذكر الرقص فيه طرب مجلس فيآية : } { األنفال سورة وتصدية مكاء إال البيت عند صالتهم كان وما والتصدية .) : :35تعالى ، الصفير المكاء

. (التصفيقبغير ) ( استغاث ألنه فعله على ليساعدوه الشياطين فتأتيه جداه يا قائال حديد بسيخ نفسه يضرب الصوفية بعض

آية : } { ، الزخرف سورة قرين له فهو شيطانا له نقيض الرحمن ذكر عن يعش ومن تعالى الله قال ، 36الله .واألرض : : : } السماوات في من يعلم ال قل وجل عز قال يكذبهم والقرآن الغيب وعلم الكشف تدعي الصوفية

آية { . ) النمل سورة الله إال . (65الغيبالجن : } خلقت وما قائال يكذبهم والقرآن وسلم عليه الله صلى محمد ألجل الدنيا خلق الله أن تزعم الصوفية

آية { ) الذرايات سورة ليعبدون إال (56واإلنس .آية } { الحجر سورة اليقين يأتيك حتى ربك واعبد بقوله وسلم عليه الله صلى الرسول سبحانه الله 99وخاطب (.لن : :} قال إليك أنظر أرني رب موسى لسان على قال حين يكذبهم والقرآن الدنيا في الله رؤية تزعم الصوفية

آية { ) ، األعراف سورة (143تراني .هم : فهل يقظة وسلم عليه الله صلى الرسول واسطة بدون مباشرة الله من العلم تأخذ أنها تزعم الصوفية

؟ الصحابة من أفضلحدثني : : فيقولون وسلم عليه الله صلى الرسول واسطة بدون مباشرة الله من العلم تأخذ أنها تزعم الصوفية

ربي عن . قلبيتعاليمه : يخالفون وهم وسلم عليه الله صلى النبي على الصالة مجلس باسم واالجتماع الموالد تقيم الصوفية

الله . صلى الله رسول احتفل وهل الصريح الشرك فيها التي والقصائد واألناشيد الذكر في أصواتهم يرفعون حينماالصوفية أم هؤالء عبادة وأصح أعلم فمن وغيرهم األربعة واألئمة وعلي وعثمان وعمر بكر أبو أو بمولده وسلم عليه

.صلى : الرسول قول مخالفين عندها الذبح أو حولها للطواف أو بأهلها للتبرك القبور إلى الرحال تشد الصوفية

متفق : " " األقصى والمسجد هذا ومسجدي الحرام المسجد مساجد ثالثة إلى إال الرحال تشد ال وسلم عليه الله. عليه

بين : : } تقدموا ال آمنوا الذين أيها يا يقول تعالى والله ، ورسوله الله قول خالفت ولو لشيوخها تتعصب الصوفيةآية { الحجرات سورة ورسوله الله 1يدي .

ذلك : وغير والحجب والتمائم االستخارة لعمل واألرقام والحروف الطالسم تستعمل . الصوفيةالصريح : التبرك فيها صلوات يبتدعون بل وسلم عليه الله صلى الرسول عن الواردة بالصلوات تتقيد ال الصوفية

عليه يصلون الذي يرضاه ال الذي الفظيع . والشركالله مع وليس الشياطين مع لكنها صحيحة فهي الصوفية مشايخ اتصال صحة عن السؤال أما

والجن : } اإلنس شياطين عدوا نبي لكل جعلنا وكذلك تعالى قال غرورا القول زخرف بعض إلى بعضهم فيوحياألنعام { ) فعلوه ما ربك شاء ولو غرورا القول زخرف بعض إلى بعضهم الشياطين( . : } 112يوحي وإن تعالى وقال

األنعام { / أوليائهم إلى 121ليوحون ( .الشعراء : } ( أثيم أفاك كل على تنزل الشياطين تنزل من على أنبئكم هل تعالى هو( . 121/222وقال فهذا

علوا ذلك عن الله تعالى ، بالله اتصالهم من وبهتانا زورا يزعمونه الذين االتصال ال ، حقيقة يحدث الذي االتصالالبدع : معجم ينظر ، 359- 346كبيرا

حملوهم لربما حتى الشياطين مع االتصال لهذا نتيجة هو أتباعهم أنظار عن فجأة الصوفية مشايخ بعض واختفاءأتباعهم من للبشر إضالال نفسها الليلة أو نفسه اليوم في بهم وعادوا بعيدة أماكن . إلى

وقربهم بعدهم بحسب وإنما أيديهم على تظهر التي بالخوارق األشخاص نزن ال أننا العظيمة القاعدة كانت ولذلكوال شرع بما الله يعبدون الذين هم بل خوارق لهم تظهر أن يشترط ال حقا الله وأولياء ، والسنة بالكتاب والتزامهم

الصحيح في البخاري رواه الذي القدسي الحديث في ربنا ذكرهم الذين الله أولياء ، بالبدع أبي 5/2384يعبدونه عن تقرب : : " وما بالحرب آذنته فقد وليا لي عادى من قال الله إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة

سمعه كنت أحببته فإذا أحبه حتى بالنوافل إلي يتقرب عبدي يزال وما عليه افترضت مما إلي أحب بشيء عبدي إليولئن ألعطينه سألني وإن بها يمشي التي ورجله بها يبطش التي ويده به يبصر الذي وبصره به يسمع الذي

الصواب " . طريق إلى والهادي الموفق والله ألعيذنه . استعاذني

26

وجواب سؤال اإلسالمالمنجد صالح محمد )www.islam-qa.com( الشيخ

© وجواب سؤال اإلسالم لموقع محفوظة الحقوق 2000-1997جميعيمكنه بحيث الموقع، راعي من إذن غير من الموقع هذا من معلومات أي ويظهر يستخدم أن للموقع زائر ألي يحقومن اقتباس بعالمتي كامل بشكل بإحاطتها يقوم دام ما لغة أي إلى الترجمة أو مستند أي وربط والتوزيع النسخ

في تغيير دون


: رقم 34817سؤالأقسامه؟: هي وما ، الشرك حقيقة هي ما العنوان

وأنواعه < < الشرك العقيدة < الجذر:السؤال

؟ : ) ( بينهما الفرق حقيقة لي توضح فهل أصغر شرك وهذا ، أكبر شرك الفعل هذا كثيرا .أقرأ

:الجواب

لله الحمد

يتم حتى وأقسامه وخطره الشرك معنى العبد يعرف أن ؛ المهمات أهم ومن ، المحتمات الواجبات من إنالسداد . ومنه التوفيق وبالله فنقول إيمانه ويصح ، إسالمه ويسلم ، : توحيده

أشرك : . : يقال آلخر شريكا واحدا يجعل أن يعني الشريك اتخاذ هو اللغة في الشرك أن ـ لهداه الله وفقك ـ اعلمالثنين األمر ذلك جعل إذا غيره أمره في أشرك أو ، اثنين جعلهما إذا . بينهما

والصفات : األسماء في أو العبادة في أو الربوبية في وعال جل الله مع الند أو الشريك اتخاذ فهو الشرع في . وأما

كثيرة : . آيات في الله دون من يتخذونها الذين وذم األنداد اتخاذ عن تعالى الله نهى ولذا والمثيل النظير هو والندالبقرة : ) ( / تعلمون وأنتم أندادا ه لل تجعلوا فال تعالى فقال القرآن 22من .

/ ) إبراهيم : ) ار الن إلى مصيركم فإن عوا تمت قل سبيله عن ليضلوا أندادا ه لل وجعلوا شأنه جل 30وقال .

البخاري : ) ( رواه النار دخل ندا الله دون من يدعو وهو مات من قال وسلم عليه الله صلى النبي أن الحديث وفي(92ومسلم( )4497)

الشرك : أقسام

من مخرجا يكون ال وتارة ، الملة من مخرجا يكون تارة والتنديد الشرك أن على والسنة الكتاب نصوص دلت وقدقسم : ) ( بكل موجزا تعريفا وإليك أصغر وشرك ، أكبر شرك قسمين إلى تقسيمه على العلماء اصطلح ولذا ، الملة

:

األكبر : الشرك : أوال

وصفاته وأسمائه وألوهيته ربوبيته من الله حق محض هو ما الله لغير يصرف أن . وهو

والغائبين : واألموات القبور اد وعب واألصنام األوثان اد عب كشرك ظاهرا يكون تارة الشرك . وهذا

27

وإن : فإنهم ؛ المنافقين وكفر كشرك أو ، المختلفة اآللهة من الله غير على المتوكلين كشرك خفيا يكون وتارةالكفر ويخفون اإلسالم يظهرون ألنهم ، خفي شرك أنه إال ؛ النار في صاحبه ويخلد الملة من يخرج أكبر شركهم كان

الظاهر دون الباطن في مشركون فهم . والشرك

االعتقادات في يكون تارة الشرك هذا أن : كما

تعالى الله مع الكون هذا في يتصرف أو يملك أو يميت أو يحي أو يخلق من هناك أن .كاعتقاد

ذلك كان ولو شاء ما وتحريم شاء ما تحليل في فيطيعونه ، الله مع مطلقة طاعة يطاع من هناك أن اعتقاد أوالرسل لدين . مخالفا

وهو ، الله يغفره ال الذي الشرك من فهذا ، الله يحب كما مخلوقا يحب بأن ، والتعظيم المحبة في بالله الشرك أوالبقرة : ) ( / الله كحب يحبونهم أندادا الله دون من يتخذ من الناس ومن فيه الله قال الذي 165الشرك .

الصوفية وغالة كالرافضة المنحرفة الفرق بعض لدى يكثر وهذا ، الله مع الغيب يعلم من هناك أن اعتقاد أوفي والصوفية الباطنية يعتقد وكذلك ، الغيب يعلمون أنهم أئمتهم في الرافضة يعتقد حيث ، عموما والباطنيةيغفر . بأن وذلك مثله فيرحم ، وجل عز بالله تليق التي الرحمة يرحم من هناك أن وكاعتقاد ذلك نحو أوليائهم

السيئات عن ويتجاوز عباده عن ويعفو . الذنوب

األقوال في يكون : وتارة

أو نبيا الغير هذا كان سواء ؛ وجل عز الله إال عليه يقدر ال فيما الله بغير استعاذ أو استعان أو استغاث أو دعا كمنالملة من المخرج األكبر الشرك من هذا فإن ، المخلوقات من ذلك غير أو ، يا جن أو ملكا أو . وليا

األكبر الشرك من كله فهذا ، مدبرا أو أورازقا خالقا الله مع أثبت أو ، بخلقه الله مثل أو بالدين استهزأ وكمنيغفر ال الذي العظيم . والذنب

األفعال في يكون : وتارة

ويلزمهم ، للناس ويشرعها الله حكم تضاهي التي القوانين يسن أو ، الله لغير يسجد أو يصلي أو يذبح كمن ، اإليمان أصل تنافي التي األفعال من ذلك ونحو ، المؤمنين على وناصرهم الكافرين ظاهر وكمن ، إليها بالتحاكم

وعافيته . عفوه الله نسأل اإلسالم ملة من فاعلها . وتخرج

األصغر : الشرك : ثانيا

األكبر الشرك حد إلى يصل ولم ، شرك أنه النصوص في ورد أو ، األكبر الشرك إلى وسيلة كان ما كل . وهو

جهتين من الغالب في يكون : وهذا

أنها : على ذلك ونحو والخرز الكف كتعليق ، بها وعال جل الله يأذن لم التي األسباب ببعض التعلق جهة من األولى قدرا وال شرعا ال لذلك سببا يجعلها لم تعالى والله العين تدفع أنها أو للحفظ . سبب

وكقول : : ، الله بغير كالحلف ، الربوبية مقام إلى يوصلها ال الذي التعظيم األشياء بعض تعظيم جهة من الثانيةذلك وأشباه ، وفالن الله .لوال

هذه فمن الشرعية النصوص في وروده عند األصغر عن األكبر الشرك بها يتميز وقواعد ضوابط العلماء وضع وقديلي ما : الضوابط

المسند : ) -1 في كما األصغر الشرك من الفعل هذا أن على صراحة وسلم عليه الله صلى النبي ينص (27742أنيا : . قالوا األصغر رك الش عليكم أخاف ما أخوف إن م وسل عليه ه الل صلى ه الل رسول قال قال لبيد بن محمود عن

إلى : : . اذهبوا بأعمالهم العباد تجازى يوم يقول وتعالى تبارك ه الل إن ياء الر قال األصغر؟ رك الش وما ه الل رسول

28

الصحيحة " ) السلسلة في األلباني وصححه جزاء عندهم تجدون هل فانظروا الدنيا في بأعمالكم تراءون كنتم ذين ال951)

به -2 يقصد الغالب في فهذا ـ والالم باأللف مقترن غير أي ـ را منك والسنة الكتاب نصوص في الشرك لفظ يرد أنشرك " ولة والت والتمائم الرقى إن وسلم عليه الله صلى كقوله كثيرة أمثلة وله األصغر " الشرك

داود ) أبو الصحيحة ( ) 3883أخرجه السلسلة في األلباني (331وصححه

األكبر دون األصغر هنا بالشرك . فالمقصود

العين من يحفظه ذلك أن يزعمون ونحوه كالخرز األوالد على يعلق شيء . والتمائم

امرأته إلى والرجل ، زوجها إلى المرأة يحبب أنه يزعمون يصنعونه شيء . والتولة

شك -3 وال ، األكبر دون األصغر هو الموضع هذا في بالشرك المراد أن الشرعية النصوص من الصحابة يفهم أنأبو . رواه ما ذلك أمثلة ومن الشارع بمقصود وأدراهم ، وجل عز الله بدين الناس أعلم فهم ، معتبر الصحابة فهم أن

شرك ( : " 3910داود ) الطيرة شرك الطيرة قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن عنه الله رضي مسعود ابن عن ) .. ( " جهابذة ذلك بين كما مسعود ابن كالم من هذه إال منا وما فجملة ل وك بالت يذهبه ه الل ولكن إال ا من وما ، ثالثا

وما يقصد أن يمكن ال ألنه ، األصغر الشرك من هذا أن فهم عنه الله رضي مسعود ابن أن على يدل فهذا المحدثينالتوبة من البد بل بالتوكل الله يذهبه ال األكبر الشرك أن كما ، األكبر الشرك في ويقع إال . منا

األكبر -4 وليس األصغر به المقصود أن على يدل بما الكفر أو الشرك لفظ وسلم عليه الله صلى النبي يفسر أنالبخاري ) روى عليه ( : 71ومسلم ( )1038كما ه الل صلى ه الل رسول لنا صلى قال ه أن الجهني خالد بن زيد عن

على أقبل م وسل عليه ه الل صلى بي الن انصرف فلما يلة الل من كانت سماء إثر على بالحديبية الصبح صالة م وسلوكافر : " " : . : " بي مؤمن عبادي من أصبح قال أعلم ورسوله ه الل قالوا ؟ كم رب قال ماذا تدرون هل فقال اس الن

بي كافر فذلك وكذا كذا بنوء قال من وأما بالكوكب كافر بي مؤمن فذلك ورحمته ه الل بفضل مطرنا قال من فأمابالكوكب " مؤمن

تروا : ألم م وسل عليه ه الل صلى الله رسول قال قال هريرة أبي عن األخرى الرواية في تفسيره جاء هنا فالكفرالكواكب : " يقولون كافرين بها منهم فريق أصبح إال نعمة من عبادي على أنعمت ما قال ؟ كم رب قال ما إلى

" سببا يجعلها لم الله أن والواقع ـ لنزوله سببا باعتبارها الكواكب إلى المطر إنزال نسب من أن هنا فبين وبالكواكبتتصرف التي هي الكواكب أن اعتقد من أما أصغر كفر النعمة كفر أن ومعلوم ، عليه الله بنعمة كفر فكفره ـ لذلك

أكبر شرك فهذا المطر تنزل التي هي وأنها الكون . في

واألقوال األعمال من ذلك ونحو والتمائم والخيط الحلقة كلبس ظاهرا يكون تارة األصغر .والشرك

الرياء كيسير خفيا يكون . وتارة

باالعتقادات يكون تارة أنه : كما

. ، البركة شيء في يعتقد أو لذلك سببا الله يجعله ولم الضر ودفع النفع لجلب سبب أنه شيء في يعتقد كأنذلك فيه يجعل لم . والله

باألقوال يكون : وتارة

دون الله بغير حلف أو ، المطر بإنزال تستقل التي هي النجوم أن يعتقد أن دون ؛ وكذا كذا بنوء مطرنا قال كمنذلك . ونحو وشئت الله شاء ما قال أو ، لله ومساواته به المحلوف تعظيم يعتقد . أن

باألفعال يكون : وتارة

29

لم والله لشيء سببا أثبت من كل ألن دفعه، أو البالء لرفع ونحوهما خيطا أو حلقة يلبس أو التمائم يعلق كمن . ، البركة فيه الله يجعل ولم بركته رجاء بشيء يتمسح من وكذلك بالله أشرك فقد قدرا، وال شرعا له سببا يجعله

األفعال من ذلك ونحو ، بتربتها واالستشفاء ، بأعتابها والتمسح ، المساجد أبواب . كتقبيل

اإلجابة هذه في استيعابها يمكن ال ذلك وتفصيالت ، وأصغر أكبر إلى الشرك تقسيم عن مختصرة نبذة هذه. المختصرة

: خاتمة

: ، به الشرك هي بها الله عصي معصية أعظم فإن ، وكبيره صغيره الشرك يحذر أن المسلم على فالواجب وبعدله شريك ال وحده وطاعته عبادته وهو ؛ حقه خالص على . والتعدي

ال : ) ه الل إن تعالى قال كما عليهم الجنة م وحر ، لهم يغفر ال أنه وأخبر للمشركين النار في الخلود أوجب فقد ولذاالنساء ( / عظيما إثما افترى فقد ه بالل يشرك ومن يشاء لمن ذلك دون ما ويغفر به يشرك أن 48يغفر

المائدة ) ( / أنصار من للظالمين وما ار الن ومأواه ة الجن عليه ه الل م حر فقد بالله يشرك من ه إن شأنه جل وقال72 .

؛ الشرك من ينجيه أن منه طالبا بربه يلوذ وأن الشرك من نفسه على يخشى أن ودين عقل ذي كل على فوجبإبراهيم : ) ( / األصنام نعبد أن وبني واجنبني السالم عليه الخليل قال البالء : " 35كما يأمن ومن السلف بعض قال ،

إبراهيم " بعد

بالدعاء داعيا ، منه ينجيه أن في ربه إلى رغبته تشتد وأن ، الشرك من خوفه يعظم أن إال الصادق العبد يسع فال " : ، النمل دبيب من أخفى فيكم الشرك لهم قال حين ألصحابه وسلم عليه الله صلى النبي علمه الذي العظيم

أعلم، : " وأنا بك أشرك أن بك أعوذ إني اللهم تقول وكباره الشرك صغار عنك أذهب فعلته إذا شيء على وسأدلك ( . " الجامع صحيح في األلباني صححه أعلم ال لما . (3731وأستغفرك

أنواعه وبيان قسم كل وتعريف ، الحقيقة حيث من واألصغر األكبر الشرك بين الفرق هو سبق . ما

الحكم حيث من بينهما الفرق : وأما

كافرا فيكون عنه واالرتداد اإلسالم من بالخروج فاعله على فيحكم ، اإلسالم من مخرج األكبر الشرك أن فهو . مرتدا

خطر على فاعله أن غير ، إسالمه على ويبقى المسلم من يقع قد بل ، اإلسالم من يخرج فال األصغر الشرك وأما ( : كاذبا بالله أحلف ألن عنه الله رضي مسعود ابن قال حتى الذنوب كبائر من كبيرة األصغر الشرك ألن ، عظيم

الحلف ( ) ( من أقبح أصغر شرك وهو الله بغير الحلف عنه الله رضي فجعل صادقا بغيره أحلف أن من إلي أحبالكبائر من كاذبا بالله الحلف أن ومعلوم كاذبا . بالله

يموت – - ال الذي الحي فهو ؛ يضلنا أن سبحانه بعزته ونعوذ ، نلقاه حتى دينه على قلوبنا يثبت أن الله نسألوالمآب . المرجع وإليه ، وأحكم أعلم والله يموتون واألنس . والجن



Question Reference Number:: 85370Title: Ruling on marrying a sufi woman

30

Home > Jurisprudence and Islamic Rulings > Transactions > Marriage > Question:

Is it permissible for a Muslim to marry a Sufi woman? What is the Islamic view of one who married a Sufi woman but he did not know that she was a follower of the Sufi way until after he married her?.

Answer:


Firstly:

Sufis are of various kinds with various schools of thought, most of which follow innovation and deviant ways of various kinds. Some of them exceed the proper bounds to the extent of associating others with Allaah, may He be exalted, such as praying to the dead, turning to them to relieve distress and ward off calamity. Some of them follow a great deal of innovation in their deeds, in dhikr and in worship. See question no. 4983 for more information on some of the deviations of the Sufis, and question no. 34817 for information on shirk and its types.

It says in Fataawa al-Lajnah al-Daa’imah: Most of those who are called Sufis nowadays follow innovations of shirk, as well as other innovations, such as what some of them say, “Madad ya sayyid )Help, O Master(”and their calling upon the aqtaab )highest ranking awliya’ or “saints”(, reciting dhikr in unison and calling upon Allaah by names that He has not called Himself, such as “Huwa Huwa )He, He(” and “Ah, ah )a contraction of the name of Allaah(”. Anyone who reads their books will notice a lot of their innovations of shirk as well as other evils. End quote.

Secondly:

Marriage to a Sufi woman is subject to further discussion.

1 – If she is one of those who commits shirk in belief or in deeds, such as one who believes that the awliya’ )“saints”( have knowledge of the unseen and have control over the universe, or she believes in incarnation of the divine or the unity of all things, or she devotes worship to something other than Allaah, such as du’aa’, seeking help, sacrifices or vows, then it is not permissible to marry such a woman, because she has committed major shirk – Allaah forbid.

2 – If she has not fallen into shirk, but she does some acts of innovation such as celebrating the Mawlid )Prophet’s birthday( or invented forms of dhikr, or reciting a certain number of dhikrs for which there is no basis, or a certain manner of dhikr that

31



is not proven in sharee’ah, then it is better not to marry such a woman, because the danger of innovation is great, and the harm caused by it is severe. It is dearer to Iblees than sin, because one may repent from sin, unlike innovation, for the one who does it regards it as part of religion by means of which he may draw closer to Allaah, so how can he give it up? Moreover, marriage to a woman who follows bid’ah presents a danger to the children and to the whole family, especially if the woman speaks well or is of a good attitude, so that others may be deceived by her. Imam Maalik )may Allaah have mercy on him( said: Do not marry the people of innovation, or give your womenfolk to them in marriage, or greet them with salaam… al-Mudawwanah )1/84(.

Thirdly:

If he did not know that the woman was a follower of Sufism until he married her, then if she is of the first type that commits shirk in word and deed and belief, he should call her )to the proper way( and advise her and explain to her. If she responds, then praise be to Allaah, otherwise it is obligatory to separate from her, because it is not permissible to marry a mushrik woman or to remain in such a marriage, because Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And do not marry Al-Mushrikaat (idolatresses) till they believe (worship Allaah Alone)”

[al-Baqarah 2:221]

But if she is of the second type, which does some innovated actions that do not reach the extent of kufr, then each case should be examined separately – to what extent does the woman adhere or not to the innovation that she believes in, and what effect will that have on the household and the children?

He should also look at the consequences of divorcing her, and he should do that which is in the best interests of Islam in each case, and which will ward off harm or reduce it as much as possible.

May Allaah help us all to do that which He loves and which pleases Him.




Question Reference Number:: 4983Title: Are the Sufi shaykhs really in contact with Allaah?

32

Home > Basic Tenets of Faith > Schools of Thought and Religions > Schools of Thought and Sects > Question:

What is the place of sufism in Islam? What truth is there in 'religious experiences', contacts with the Divine, etc.? Some people hold such phenomena in high regard, claiming the similarities between experiences of people from different religions and from opposite corners of the globe, to be proof. How should people who claim to be sufis or believers/followers of sufism be seen? Isn't prayer and remembrance also a form of contact with the Almighty, SWT?

Answer:


The word “Sufism” was not known at the time of the Messenger or the Sahaabah or the Taabi’een. It arose at the time when a group of ascetics who wore wool )“soof”( emerged, and this name was given to them. It was also said that the name was taken from the word “soofiya” )“sophia”( which means “wisdom” in Greek. The word is not derived from al-safa’ )“purity”( as some of them claim, because the adjective derived from safa’ is safaa’i, not soofi )sufi(. The emergence of this new name and the group to whom it is applied exacerbated the divisions among Muslims. The early Sufis differed from the later Sufis who spread bid’ah )innovation( to a greater extent and made shirk in both minor and major forms commonplace among the people, as well as the innovations against which the Messenger )peace and blessings of Allaah be upon him( warned us when he said, “Beware of newly-invented things, for every newly-invented thing is an innovation and every innovation is a going-astray.” )Reported by al-Tirmidhi, who said it is saheeh hasan(.

The following is a comparison between the beliefs and rituals of Sufism and Islam which is based on the Qur’aan and Sunnah.

Sufism has numerous branches or tareeqahs, such as the Teejaniyyah, Qaadiriyyah, Naqshbandiyyah, Shaadhiliyyah, Rifaa’iyyah, etc., the followers of which all claim that their particular tareeqah is on the path of truth whilst the others are following falsehood. Islam forbids such sectarianism. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“… and be not of al-mushrikoon (the disbelievers in the Oneness of Allaah, polytheists, idolaters, etc),

Of those who split up their religion (i.e., who left the true Islamic monotheism), and became sects, [i.e., they invented new things in the religion (bid’ah) and followed their vain desires], each sect rejoicing in that which is with it.” [al-Room 30:31-32]

33

The Sufis worship others than Allaah, such as Prophets and “awliya’” [“saints”], living or dead. They say, “Yaa Jeelaani”, “Yaa Rifaa’i” [calling on their awliya’], or “O Messenger of Allaah, help and save” or “O Messenger of Allaah, our dependence is on you”, etc.

But Allaah forbids us to call on anyone except Him in matters that are beyond the person's capabilities. If a person does this, Allaah will count him as a mushrik, as He says )interpretation of the meaning(:

“And invoke not, besides Allaah, any that will neither profit you, nor hurt you, but if (in case) you did so, you shall certainly be one of the zaalimoon (polytheists and wrongdoers).” [Yoonus 10:106]

The Sufis believe that there are abdaal, aqtaab and awliya’ )kinds of “saints”( to whom Allaah has given the power to run the affairs of the universe. Allaah tells us about the mushrikeen )interpretation of the meaning(:

“Say [O Muhammad]: ‘…And who disposes the affairs?’ They will say. ‘Allaah.’…” [Yoonus 10:31]

The mushrik Arabs knew more about Allaah than these Sufis!

The Sufis turn to other than Allaah when calamity strikes, but Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And if Allaah touches you with harm, none can remove it but He, and if He touches you with good, then He is Able to do all things.” [al-An’aam 6:17]

Some Sufis believe in wahdat al-wujood )unity of existence(. They do not have the idea of a Creator and His creation, instead they say that everything is creation and everything is god.

The Sufis advocate extreme asceticism in this life and do not believe in taking the necessary means or in jihaad, but Allaah says )interpretation of the meaning(:

“But seek with that (wealth) which Allaah has bestowed on you, the home of the Hereafter, and forget not your portion of legal enjoyment in this world…” [al-Qasas 28:77]

“And make ready against them all that you can of power…” [al-Anfaal 8:60]

The Sufis refer the idea of ihsaan to their shaykhs and tell their followers to have a picture of their shaykh in mind when they remember Allaah and even when they are praying. Some of them even put a picture of their shaykh in front of them when they are praying. The Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “Ihsaan is when you worship Allaah as if you can see Him, and although you cannot see Him, He can see you.” )Reported by Muslim(.

34

The Sufis allow dancing, drums and musical instruments, and raising the voice when making dhikr, but Allaah says )interpretation of the meaning(:

“The believers are only those who, when Allaah is mentioned, feel a fear in their hearts…” [al-Anfaal 8:2]

Moreover, you see some of them making dhikr by only pronouncing the Name of Allaah, saying, “Allaah, Allaah, Allaah.” This is bid’ah and has no meaning in Islam. They even go to the extreme of saying, “Ah, ah” or “Hu, Hu.” The Sunnah is for the Muslim to remember his Lord in words that have a true meaning for which he will be rewarded, such as saying Subhaan Allaah wa Alhamdulillah wa Laa ilaaha illa Allaah wa Allaahu akbar, and so on.

The Sufis recite love poems mentioning the names of women and boys in their dhikr gatherings, and they repeat words such as “love”, “passion”, “desire” and so on, as if they are in a gathering where people dance and drink wine and clap and shout. All of this has to do with the customs and acts of worship of the mushrikeen. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“Their salaah (prayer) at the House (of Allaah, i.e., the Ka’bah at Makkah) was nothing but whistling and clapping of hands…”

[al-Anfaal 8:35]

Some Sufis pierce themselves with rods of iron, saying, “O my grandfather!” So the shayaateen come to them and help them, because they are seeking the help of someone other than Allaah . Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And whosoever turns away (blinds himself) from the remembrance of the Most Beneficent (Allaah), We appoint for him a shaytaan (devil) to be a qareen (intimate companion) for him.”

[al-Zukhruf 43:36]

The Sufis claim to have gnosis and knowledge of the unseen, but the Qur’aan shows them to be liars. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“Say: ‘None in the heavens and the earth knows the ghayb (unseen) except Allaah…’” [al-Naml 27:65]

The Sufis claim that Allaah created the world for the sake of Muhammad )peace and blessings of Allaah be upon him(, but the Qur’aan shows them to be liars. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And I (Allaah) created not the jinns and humans except they should worship Me (Alone).” [al-Dhaariyaat 51:56]

35

Allaah, may He be glorified and exalted, addressed His Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( with the words )interpretation of the meaning(:

“And worship your Lord until there comes unto the certainty (i.e., death).” [al-Hijr 15:99]

The Sufis claim that they can see Allaah in this life, but the Qur’aan shows them to be liars. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“[Moosa said:] ‘O my Lord! Show me (Yourself), that I may look upon You.’ Allaah said, ‘You cannot see Me…’” [al-A’raaf 7:143]

The Sufis claim that they take knowledge directly from Allaah, without the mediation of the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( and in a conscious state )as opposed to dreams(. So are they better than the Sahaabah??

The Sufis claim that they take knowledge directly from Allaah, without the mediation of the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(. They say, “Haddathani qalbi ‘an Rabbi )My heart told me from my Lord(.”

The Sufis celebrate Mawlid and hold gatherings for sending blessings on the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(, but they go against his teachings by

raising their voices in dhikr and anaasheed )religious songs( and qaseedahs )poems( that contain blatant shirk. Did the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( celebrate his birthday? Did Abu Bakr, ‘Umar, ‘Uthman, ‘Ali, the four imaams or anyone else celebrate his birthday? Who knows more and is more correct in worship, the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( and the Salaf, or the Sufis?

The Sufis travel to visit graves and seek blessings from their occupants or to make tawaaf )ritual circumambulation( around them or to make sacrifices at these sites, all of which goes against the teachings of the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(: “Do not travel to visit any place but three mosques: al-Masjid al-Haraam [in Makkah], this mosque of mine [in Madeenah] and al-Masjid al-Aqsa [in Jerusalem].” )Agreed upon(.

The Sufis are blindly loyal to their shaykhs, even when what they go against the words of Allaah and His Messenger. But Allaah, may He be exalted, says )interpretation of the meaning(:

“O you who believe! Do not put (yourselves) forward before Allaah and His Messenger…” [al-Hujuraat 49:1]

36

The Sufis use talismans, letters and numbers for making decisions and for making amulets and charms and so on.

The Sufis do not restrict themselves to the specific blessings on the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( that were narrated from him. They invented new formulas that involve seeking his blessings and other kinds of blatant shirk which are unacceptable to the one on whom they are sending blessings.

With regard to the question of the whether the Sufi shaykhs have some kind of contact, this is true, but their contact is with the shayaateen, not with Allaah, so they inspire one another with adorned speech as a delusion )or by way of deception(, as Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And so We have appointed for every Prophet enemies – shayaateen (devils) among mankind and jinns, inspiring one another with adorned speech as a delusion (or by way of deception). If your Lord had so willed, they would not have done it…” [al-An’aam 6:112]

And Allaah says )interpretation of the meaning(:

“… And, certainly, the shayaateen (devils) do inspire their friends (from mankind)…” [al-An’aam 6:121]

“Shall I inform you (O people!) upon whom the shayaateen (devils) descend?

They descend on every lying, sinful person.” [al-Shu’ara 221-222]

This is the contact that is real, not the contact that they falsely claim to have with Allaah. Exalted be Allaah far above that. )See Mu’jam al-Bida’, 346 –359(.

When some of these Sufi shaykhs disappear suddenly from the sight of their followers, this is the result of their contact with the shayaateen, who may even carry them to a distant place and bring them back in the same day or night, to mislead their human followers.

So the important rule here is not to judge people by the extraordinary feats that they may do. We should judge them by how closely or otherwise they adhere to the Qur’aan and Sunnah. The true friends of Allaah )awliya’( are not necessarily known for performing astounding feats. On the contrary, they are the ones who worship Allaah in the manner that He has prescribed, and not by doing acts of bid’ah. The true awliya’ or friends of Allaah are those whom our Lord has described in the hadeeth qudsi narrated by al-Bukhaari in his Saheeh )5/2384( from Abu Hurayrah, who said:

The Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “Allaah said, ‘Whoever shows enmity towards a friend )wali( of Mine, I declare war against him. My slave does not draw close to Me with anything more loved by Me

37

than the religious duties that I have enjoined on him, and My slave continues to draw close to Me with supererogatory )naafil( acts, so that I will love him. When I love him, I am his hearing with which he hears, his seeing with which he sees, his hand with which he strikes and his foot with which he walks. Were he to ask [something] of Me, I would surely give it to him, and were he to ask Me for refuge, I would surely grant him it.’”

And Allaah is the Source of Strength and the Guide to the Straight Path.

Islam Q&A Sheikh Muhammed Salih Al-Munajjid )www.islam-qa.com(


Question Reference Number:: 34817Title: What is the true meaning of shirk and what are its types?

Home > Basic Tenets of Faith > Shirk and its different forms > Question:

I often read that “this action is major shirk” and “this is minor shirk”. Could you explain to me the difference between the two?.

Answer:


One of the most important obligations is to know the meaning of shirk, its seriousness and its different types, so that our Tawheed )belief in the Oneness of Allaah( and our Islam may be complete, and our faith may be sound. We say – And Allaah is the Source of strength and true guidance comes from Him:

Know – may Allaah guide you – that the word shirk in Arabic means taking a partner, i.e., regarding someone as the partner of another. It is said [in Arabic]: ashraka baynahuma )he joined them together( when he regarded them as two of equal status; or ashraka fi amrihi ghayrahu )he introduced another into his affair( when he made two people involved in it.

In terms of sharee’ah or Islamic terminology, shirk means ascribing a partner or rival to Allaah in Lordship )ruboobiyyah(, worship or in His names and attributes.

38

A rival is a peer or counterpart. Hence Allaah forbids setting up rivals with Him and he condemns those who take them )rivals( as gods instead of or besides Allaah in many verses of the Qur’aan. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“Then do not set up rivals unto Allaah )in worship( while you know )that He Alone has the right to be worshipped(”

[al-Baqarah 2:222]

“And they set up rivals to Allaah, to mislead (men) from His path! Say: ‘Enjoy (your brief life)! But certainly, your destination is the (Hell) Fire!’”

[Ibraaheem 14:30]

In the hadeeth it is narrated that the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “Whoever dies claiming that Allaah has a rival, will enter Hell.”

Narrated by al-Bukhaari, 4497; Muslim, 92.

The types of shirk:

The texts of the Qur’aan and Sunnah indicate that shirk and the ascribing of rivals to Allaah sometimes puts a person beyond the pale of Islam and sometimes does not. Hence the scholars divided shirk into two types which they call shirk akbar )major shirk( and shirk asghar )minor shirk(. There follows a brief description of each type:

1 – Major shirk

This means ascribing to someone other than Allaah something that belongs only to Allaah, such as Lordship )ruboobiyyah(, divinity )uloohiyyah( and the divine names and attributes )al-asma’ wa’l-sifaat(.

This kind of shirk may sometimes be outward, such as the shirk of those who worship idols and graves, or the dead or absent.

Or it may sometimes be hidden, such as those who put their trust in other gods besides Allaah, or the shirk and kufr of the hypocrites. For even though their )hypocrites’( shirk puts them beyond the pale of Islam and means that they will abide forever in Hell, it is a hidden shirk, because they make an outward display of Islam and conceal their kufr and shirk, so they are inwardly mushriks but not outwardly.

Shirk may sometimes take the form of beliefs:

Such as the belief that there is someone else who creates, gives life and death, reigns or controls the affairs of the universe along with Allaah.

39

Or the belief that there is someone else who must be obeyed absolutely besides Allaah, so they follow him in regarding as permissible or forbidden whatever he wants, even if that goes against the religion of the Messengers.

Or they may associate others with Allaah in love and veneration, by loving a created being as they love Allaah. This is the kind of shirk that Allaah does not forgive, and it is the shirk of which Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And of mankind are some who take (for worship) others besides Allaah as rivals (to Allaah). They love them as they love Allaah”

[al-Baqarah 2:165]

Or the belief that there are those who know the Unseen as well as Allaah. This is very common among some of the deviant sects such as the Raafidis )Shi’ah(, extreme Sufis, and Baatinis )esoteric sects( in general. The Raafidis believe that their imams have knowledge of the unseen, and the Baatinis and Sufis believe similar things about their awliya’ )“saints”(, and so on. It is also shirk to believe that there is someone who bestows mercy in a manner that is befitting only for Allaah, so he shows mercy as Allaah does and forgives sins and overlooks the bad deeds of his worshippers.

Shirk may sometimes take the form of words:

Such as those who make du’aa’ or pray to someone other than Allaah, or seek his help or seek refuge with him with regard to matters over which no one has control except Allaah, whether the person called upon is a Prophet, a wali )“saint”(, an angel or a jinn, or some other created being. This is a kind of major shirk which puts one beyond the pale of Islam.

Or such as those who make fun of religion or who liken Allaah to His creation, or say that there is another creator, provider or controller besides Allaah. All of these are major shirk and a grave sin that is not forgiven.

Shirk may sometimes take the form of actions:

Such as one who sacrifices, prays or prostrates to something other than Allaah, or who promulgates laws to replace the rulings of Allaah and makes that the law to which people are obliged to refer for judgement; or one who supports the kaafirs and helps them against the believers, and other acts that go against the basic meaning of faith and put the one who does them beyond the pale of Islam. We ask Allaah to keep us safe and sound.

2 – Minor shirk

This includes everything that may lead to major shirk, or which is described in the texts as being shirk, but does not reach the extent of being major shirk.

40

This is usually of two types:

1 – Being emotionally attached to some means which have no basis and for which Allaah has not given permission, such as hanging up “hands”, turquoise beads etc on the grounds that they offer protection or that they ward off the evil eye. But Allaah has not made them the means of such protection, either according to sharee’ah or according to the laws of the universe.

[Translator’s note: the “hands” referred to are objects made of metal, pottery etc, usually blue or turquoise in colour, that some people hang up to ward off the evil eye, according to their mistaken belief]

2 – Venerating some people or things in a way that does not go so far as ascribing lordship to them, such as swearing by something other than Allaah, or saying, “Were it not for Allaah and So and so,” etc.

The scholars have stipulated guidelines to distinguish major shirk from minor shirk when shirk is mentioned in the texts of sharee’ah. These guidelines include the following:

)i( – When the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( states clearly that this action is minor shirk, such as in al-Musnad )27742( where it is narrated that Mahmoud ibn Labeed said: The Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “The thing that I fear most for you is minor shirk.” They said: “O Messenger of Allaah, what is minor shirk?” He said: “Showing off, for Allaah will say on the Day when people are recompensed for their actions: ‘Go to those for whom you were showing off with your deeds in the world, and see what reward you find with them.’” Classed as saheeh by al-Albaani in al-Silsilah al-Saheehah, 951.

)ii( – When the word shirk is used in the texts of the Qur’aan and Sunnah in the indefinite form [without the definite article al-]. This usually refers to minor shirk, and there are many examples of this, such as when the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “Incantations, amulets and love spells are shirk.”

Narrated by Abu Dawood, 3883; classed as saheeh by al-Albaani in al-Silsilah al-Saheehah, 331.

What is meant by shirk here is minor shirk, not major shirk.

Amulets are things that are hung on children such as turquoise beads and the like, which they claim will protect them from the evil eye.

Love spells are something that they do, claiming that it will make a woman beloved to her husband and a man beloved to his wife.

)iii( – If the Sahaabah understood from the texts of sharee’ah that what was meant by shirk here was minor shirk, not major. Undoubtedly the understanding of the

41

Sahaabah carries weight, because they are the most knowledgeable of the people concerning the religion of Allaah, and the most knowledgeable as to the intent of the Lawgiver. For example, Abu Dawood )3910( narrated from Ibn Mas’ood )may Allaah be pleased with him( that the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “Tiyarah )superstitious belief in omens( is shirk, tiyarah is shirk,” three times, and there is no one among us but )will have some of that( but Allaah will rid him of it by means of tawakkul )putting his trust in Allaah(. The words “there is no one among us…” are the words of Ibn Mas’ood, as was explained by the prominent scholars of hadeeth. This indicates that Ibn Mas’ood )may Allaah be pleased with him( understood that this was minor shirk, because he could not have said, “There is no one among us…” referring to major shirk. Moreover, major shirk cannot be eliminated by means of tawakkul, rather it is essential to repent therefrom.

)iv( – If the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( interpreted the words shirk or kufr in a manner which indicates that what is meant is a minor form thereof and not the major form. For example al-Bukhaari )1038( and Muslim )74( narrated from Zayd ibn Khaalid al-Juhani that he said: The Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( led the morning prayer for us at al-Hudaybiyah following rainfall during the night. When the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( finished, he turned to face the people and said to them: “Do you know what your Lord has said?” They said: “Allaah and his Messenger know best.” He said: “This morning one of My slaves became a believer in Me and one a disbeliever. As for him who said: ‘We have been given rain by the grace of Allaah and His mercy,’ that one is a believer in Me, a disbeliever in the stars; and as for him who said: ‘We have been given rain by such-and-such a star, that one is a disbeliever in Me, a believer in the stars.’”

The interpretation of the word kufr here is given in another report narrated from Abu Hurayrah who said: The Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( said: “Do you not know what your Lord said? ‘I do not send any blessing upon My slaves but a group among them become kaafirs thereby because they refer to the stars and attribute things to the stars. This explains that if a person attributes rainfall to the stars by believing that they caused it to fall – when in fact Allaah has not made the stars a means of causing rainfall – his kufr is a kind of ingratitude for the blessing of Allaah. It is well known that ingratitude for the blessing of Allaah is minor kufr. But if a person believes that the stars are controlling the universe and they are the ones that cause the rain to fall, then this is major shirk.

Minor shirk may sometimes take the form of outward actions, such as wearing talismans, strings, amulets and the like, and other words and deeds. And sometimes it may be hidden, like a little bit of showing off.

It may also take the form of beliefs:

42

Such as the belief that something may be a cause of bringing benefit or warding off harm, when Allaah has not made it so; or believing that there is barakah )blessing( in a thing, when Allaah has not made it so.

It sometimes takes the form of words:

Such as when they said, “We have been given rain by such and such a star,” without believing that that the stars could independently cause rain to fall; or swearing by something other than Allaah, without believing in venerating the thing sworn by or regarding it as equal with Allaah; or saying, “Whatever Allaah wills and you will,” and so on.

It sometimes takes the form of actions:

Such as hanging up amulets or wearing a talisman or string to dispel or ward off calamity, because everyone who attribute powers to a thing when Allaah has not made it so either according to sharee’ah or according to the laws of the universe, has associated something with Allaah. This also applies to one who touches a thing seeking its barakah )blessing(, when Allaah has not created any barakah in it, such as kissing the doors of the mosques, touching their thresholds, seeking healing from their dust, and other such actions.

This is a brief look at the division of shirk into major and minor. We cannot go into great detail in this short answer.

Conclusion:

What the Muslim must do is to avoid shirk in both its minor and major forms. The greatest sin is shirk and transgression against the unique rights of Allaah, which are to be worshipped and obeyed alone, with no partner or associate.

Hence Allaah has decreed that the mushrikeen will abide forever in Hell and has told us that He will not forgive them, and He has forbidden Paradise to them, as He says )interpretation of the meaning(:

“Verily, Allaah forgives not that partners should be set up with Him )in worship(, but He forgives except that )anything else( to whom He wills; and whoever sets up partners with Allaah in worship, he has indeed invented a tremendous sin”

[al-Nisa’ 4:48]

“Verily, whosoever sets up partners (in worship) with Allaah, then Allaah has forbidden Paradise to him, and the Fire will be his abode. And for the Zaalimoon (polytheists and wrongdoers) there are no helpers”

[al-Maa'idah 5:72]

43

Every wise and religiously-committed person should fear shirk for himself and should turn to his Lord, asking Him to help him avoid shirk, as al-Khaleel [Ibraaheem – peace be upon him] said:

“and keep me and my sons away from worshipping idols”

[Ibraaheem 14:35 – interpretation of the meaning]

One of the salaf said: “Who can claim to be safe from this after Ibraaheem?”

So the sincere believer’s fear of shirk should increase as should his desire for his for his Lord to keep him away from it, and he should say the great du’aa’ which the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( taught to his companions when he said to them: “Shirk among you will be more subtle than the footsteps of an ant, but I will teach you something which, if you do it, both minor and major shirk will be kept away from you. Say: Allaahumma inni a’oodhu bika an ushrika bika wa ana a’lam wa astaghfiruka lima la a’lam )O Allaah, I seek refuge with You from associating anything with You knowingly, and I seek Your forgiveness for that of which I am unaware(.”

Classed as saheeh by al-Albaani in Saheeh al-Jaami’, 3731

The above refers to the difference between major and minor shirk, defining each and describing its types.

With regard to the difference between them as far as the ruling is concerned:

Major shirk puts a person beyond the pale of Islam, so the one who does that is judged to be out of Islam and to have apostatized therefrom, so he is a kaafir and an apostate.

Minor shirk does not put a person beyond the pale of Islam, rather it may be done by a Muslim but he still remains in Islam; but the one who does that is in great danger because minor shirk is a major sin. Ibn Mas’ood )may Allaah be pleased with him( said: “If I were to swear by Allaah falsely, that is better for me than if I were to swear by something other than Him sincerely.” So he regarded swearing by something other than Allaah )which is minor shirk( as being worse than swearing by Allaah falsely, and it is well known that swearing by Allaah falsely is a major sin.

We ask Allaah to make our hearts steadfast in adhering to His religion until we meet Him, and we seek refuge in His Might – may He be glorified – from going astray, for He is the Ever-Living Who never dies, but the jinn and mankind will die. And Allaah knows best and is most wise, and to Him is the final return of all.


44


: رقم 22854سؤال؟: به تصلي وكيف ، ثيابها اتساخ إلى يؤدي أال شبرا لثوبها المرأة إرخاء العنوان

النجاسة < الطهارة < عبادات < الفقه < الجذر إزالة > :السؤال

بأن للنساء سمح وسلم عليه الله صلى النبي إن يقول األجوبة بأحد يتعلق سؤالييؤدي ألن ، هذا فعلن إذا تماما، الجسم تغطية تتم حتى األرض على حجابهن يسدلنالصالة هذا يبطل أال ثم ، األرض على الموجودة والقاذورات األوساخ تجمع إلى هذا

؟ المتسخ الحجاب بهذا صلين .إذا

:الجواب

لله الحمد

على يكون ما أحرص كان أجمعين عنهم الله رضي الصحابة مجتمع إنكما عورة كلها والمرأة ، عورتها وستر ، وصيانتها ، المرأة على الحفاظ

جميع تغطي أن فالواجب خرجت فإذا ، وسلم عليه الله صلى النبي قال - أنها يعني ذيال لها تجعل منهن الواحدة كانت ولهذا ، أقدامها حتى بدنها

جسمها - . من شيئا يبدي ال حتى خلفها كالذيل يكون حتى ثيابها تطيل كانت

البيت : ... نفس في وأما البيوت من خرجن إذا كان وهذا اإلسالم شيخ قالذلك . تلبس تكن الفتاوى فلم 22/119مجموع

على – – الحفاظ مع له قيمة ال فهذا ثوبها اتساخ من الله وفقك ذكرته وماالمجتمع . عن والفتنة الشر باب وقطع ، المرأة

في : ) وقرن تعالى قال كما بيتها في القرار النساء في األصل أن واعلمالحاجة . 33األحزاب / بيوتكن ( إليه دعت لما إال تخرج ال فهي ،

وقد ، وارد فهذا ، النجاسة أصابته ربما وأنه ، ثوبها اتساخ من ذكرته ما وأماولد أم فعن ، وسلم عليه الله صلى النبي زمن في االستشكال هذا حصل

بالمكان : فأمر ، ذيلي أجر كنت قالت عوف بن الرحمن عبد بن إلبراهيمفقالت : ، ذلك عن فسألتها سلمة أم علي فدخلت ، الطيب والمكان القذر

أ : . بعده ما يطهره يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول خرجهسمعتأحمد ) والترمذي( ) 25949اإلمام ماجه ( ) 143، ابن و انظر( . :531، األلباني وصححه

داود ) أبي (. 369صحيح

للباجي : ) الموطأ شرح المنتقى ( . 1/65انظر


45



Question Reference Number:: 22854Title: If a woman lengthens her garment by a handspan, it will lead to the garment getting dirty, so how can she

pray in it?

Home > Jurisprudence and Islamic Rulings > Acts of Worship > Purity > Removing Impurity > Question:

My question is referring to an answer which said that the Prophet )saw( allowed women for thir jilbaabs to trail on the floor as so to cover their bodies completely, but if we were to do this would this not collect the dirt and filth that may be present on the ground, therefore if we were to pray would this nullify the prayer?.

Answer:


The society of the Sahaabah )may Allaah be pleased with them all( was extremely keen to protect women and cover their ‘awrahs, and a woman is all ‘awrah, as the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him( said. So when a woman goes out she should cover her entire body, even her feet. Hence they used to make a “tail” i.e., a woman would make her garment long so that it would be like a tail behind her, so that nothing of her body would show.

Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah said: This is what they did when they went outside the house. But inside the house they did not wear that.

Majmoo’ al-Fataawa, 22/119

What you have said – may Allaah guide you – about her garment getting dirty, is as nothing in comparison with the idea of protecting women and closing the door to evil and fitnah )temptation( in society.

You should note that the basic principle is that women should stay in their houses, as Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And stay in your houses”

[al-Ahzaab 33:33]

So women should not go out unless it is necessary.

46

With regard to what you mention about the clothes getting dirty, and that some impurity )najaasah( may get into them, that is possible. This question was raised at the time of the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(. It was narrated that the umm walad [a concubine who had borne a child to her master] of Ibraaheem ibn ‘Abd al-Rahmaan ibn ‘Awf said: I used to drag my ‘tail’ )i.e., let my garment drag along the ground( and I would pass through filthy places and clean places. Umm Salamah entered upon me and I asked her about that, and she said: I heard the Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( say: “What comes after it purifies it.” )Narrated by Imam Ahmad, 25949; al-Tirmidhi, 143; Ibn Maajah, 531. Classed as saheeh by al-Albaani. See Saheeh Abi Dawood, 369(.

See al-Muntaqi Sharh al-Muwatta’ by al-Baaji, 1/65




: رقم 82930سؤال؟: أهله إلى يرجع حتى المسافر يحفظ دعاء ثمة هل العنوان

الشرعية < الرقائق < الجذر األذكار > :السؤال

بفضل - - سالما أهله إلى رجع مسافرا وكان الشخص به دعا إذا الذي الدعاء هو ما؟ الدعاء . هذا

:الجوابلله الحمد

ذلك ومن ، يقولها أن السفر أراد لمن يستحب التي األذكار بعض المطهرة السنة في جاء: إذا : ) كان وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنهما الله رضي عمر بن الله عبد عنا : " كن وما هذا لنا ر سخ الذي سبحان قال ثم ثالثا ر كب سفر إلى خارجا بعيره على استوىومن . ، قوى والت البر هذا سفرنا في نسألك ا إن هم الل لمنقلبون نا رب إلى ا وإن ، مقرنين لهفي . الصاحب أنت هم الل بعده عنا واطو ، هذا سفرنا علينا هون هم الل ، ترضى ما العمل

وسوء . ، المنظر وكآبة ، فر الس وعثاء من بك أعوذ إني هم الل األهل في والخليفة ، فر السنا . : لرب ، عابدون ، تائبون ، آيبون فيهن وزاد قالهن رجع وإذا واألهل المال في المنقلب

مسلم )حامدون ( (1342رواه لوال : ) ( : : واستعماله قهره نطيق كنا ما أي ، مطيقين أي مقرنين له كنا وما وقوله

لنا إياه تعالى الله . تسخيروالشدة ) وعثاء ( . المشقة

47

ونحوه : ) وكآبة ( حزن من النفس تغير . هي" )المرجع . : ) المنقلب ( مسلم " على النووي شرح (9/111انظر

ولكن ، سالما أهله إلى يرجع حتى المسافر يحفظ معينا دعاء ثمة أن السنة في نعرف وال ، والعافية السالمة تعالى الله وسأل ، والمساء الصباح أذكار على المسافر حافظ إذاأهله إلى ويسلمه فيحفظه ، له الله يستجيب أن يرجى فإنه ، السابق السفر بدعاء ودعامعقب وال ، سبحانه لقضائه راد فال ، العبد ابتالء بحكمته الله يشاء أن إال ، يحب كما . لحكمه

به – يحفظه الله لعل غيره أو لسفر بيته من يخرج أن أراد إذا يذكره أن ينبغي – ومماقال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عنه الله رضي مالك بن أنس عن جاء : ما

) : - - إال قوة وال حول وال ، ه الل على لت توك ، ه الل باسم بيته من خرج إذا يعني قال منآخر . : : شيطان له فيقول ، ياطين الش له فتتنحى ، وهديت ووقيت كفيت له يقال بالله

؟ ووقي وكفي هدي قد برجل لك ) كيفداود ) أبو داود( 3426والترمذي( )5095رواه أبي صحيح في األلباني وصححه .

( " المعبود " عون في (13/297جاء : حينئذ ( " الحق ) ( : : : ) يقال طريق أي ، المجهول بصيغة هديت الله عبد يا ملك يناديه أي

حفظت ) ( ) ( : " أي ، الوقاية من ووقيت همك أي وكفيت انتهى، . رقم ) السؤال جواب الشرعية األذكار بعض في (12173وانظر



© وجواب سؤال اإلسالم لموقع محفوظة الحقوق 2000-1997جميع وربط والتوزيع النسخ يمكنه بحيث الموقع، راعي من إذن غير من الموقع هذا من معلومات أي ويظهر يستخدم أن للموقع زائر ألي يحق

المعلومات محتويات في تغيير دون ومن اقتباس بعالمتي كامل بشكل بإحاطتها يقوم دام ما لغة أي إلى الترجمة أو مستند .أي


Question Reference Number:: 82930Title: Is there a du’aa’ which will protect the traveller until he returns to his family?

Home > The Heart Softeners > Supplications prescribed in Sharee'ah > Question:

What is the du’aa’ that if a person says it when he is travelling, he will come back to his family safe and sound by virtue of this du’aa’?.

Answer:


48


In the Sunnah there are several adhkaar which it is mustahabb for the one who wants to travel to say. These include:

It was narrated from ‘Abd-Allaah ibn ‘Umar )may Allaah be pleased with him( that when the Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( mounted his camel to set out on a journey, he would say takbeer three times, then he would say: “Subhaan allaahi sakhkhara lana hadha wa ma kunna lahu muqrineen wa inna ila rabbina la munqaliboon. Allaahumma inna nas’aluka fi safarina haadha al-birra wa’l-taqwa wa min al-‘aml ma tarda, Allaahumma hawwin ‘alayna safarana haadha watwi ‘anna bu’dahu. Allaahumma anta al-saahib fi’l-safar wa’l-khaleefah fi’l-ahl. Allaahumma inni a’oodhu bika min wa’tha’ al-safar wa ka’aabat al-manzar wa su’ al-munqalib fi’l-maali wa’l-ahl )Glory be to the One Who has placed this )transport( at our service and we ourselves would not have been capable of that, and to our Lord is our final destiny. O Allaah, we ask You for righteousness and piety in this journey of ours, and we ask You for deeds which please You. O Allaah, facilitate our journey and let us cover its distance quickly. O Allaah, You are the Companion on the journey and the Successor )the One Who guards them in a person’s absence( over the family. O Allaah, I seek refuge with You from the difficulties of travel, from having a change of heart and from being in a bad predicament, and I seek refuge with You from an ill-fated outcome with regard to wealth and family(.” And when he returned he would say the same words, with the following addition: “Aayiboona taa’iboona ‘aabidoona li rabbina haamidoon )Returning, repenting, worshipping and praising our Lord(.”

Narrated by Muslim )1342(.

The phrase “wa ma kunna lahu muqrineen )and we ourselves would not have been capable of that(” means: we would not have been able to subdue it and make use of it, had not Allaah placed it at our service.

“The difficulties of travel” mean hardships; “from having a change of heart” means changes caused by grief and the like: “ill-fated outcome” means, upon one’s return. See Sharh al-Nawawi ‘ala Muslim )9/111(.

We do not know whether there is any specific du’aa’ in the Sunnah for protecting a traveller until he returns to his family safe and sound but if the traveller regularly recites the adhkaar for morning and evening, and asks Allaah to keep him safe and sound, and says the du’aa’ for travelling that is quoted above, then we hope that Allaah will answer his prayer and protect him and bring him back safely to his family, unless Allaah wills in His wisdom to test His slave, in which case nothing can put back the decree of Allaah.

What he should remember, when he wants to go out of his house – in order to travel or for any other purpose – and he hopes that Allaah will protect him, is the report narrated from Anas ibn Maalik )may Allaah be pleased with him(, according to which the Messenger of Allaah )peace and blessings of Allaah be upon him( said:

49

“Whoever says – i.e., when he leaves his house - Bismillaah, tawakkaltu ‘ala Allaah, wa laa hawla wa laa quwwata illa Billaah )In the name of Allaah, I put my trust in Allaah and there is no power and no strength except with Allaah(” , it will be said to him: You are taken care of and you are protected and guided, and the devils will move away from him, and one devil says: What can you do with a man who has been guided, taken care of and protected?

Narrated by Abu Dawood )5095( and al-Tirmidhi )3462(; classed as saheeh by al-Albaani in Saheeh Abi Dawood.

It says in ‘Awn al-Ma’bood )13/297(:

“Then it is said” means, an angel called out to him: O slave of Allaah. “You have been guided” i.e., to the path of truth , “you have been taken care of” means your worries are taken care of.

For some of the du’aa’s that are prescribed in Islam, please see the answer to question no. 12173




: رقم 10776سؤال؟: اإليمان زيادة أسباب هي ما العنوان

اإليمان < < العقيدة < الجذر:السؤال

؟ اإليمان زيادة سبب .ما

:الجواب

لله الحمدأسباب : للزيادة

50



فإن : , وصفاته بأسمائه تعالى الله معرفة األول السبببال إيمانا ازداد وصفاته وبأسمائه بالله معرفة ازداد كلما اإلنسان

وصفاته , الله أسماء من يعلمون الذين العلم أهل تجد ولهذا شكالوجه هذا من اآلخرين من إيمانا أقوى تجدهم غيرهم يعلمه ال ما

.

فإن : , , والشرعية الكونية الله آيات في النظر الثاني السببازداد المخلوقات هي التي الكونية اآليات في نظر كلما اإلنسان

أنفسكم : ) وفي للمؤمنين آيات األرض وفي تعالى قال إيماناالذاريات ( / تبصرون أعني 21-20أفال كثيرة هذا على الدالة واآليات

يزداد الكون هذا في وتأمله بتدبره اإلنسان أن على الدالة اآليات. إيمانه

طاعاته : كثرت كلما اإلنسان فإن الطاعات كثرة الثالث السببفعلية , أم قولية الطاعات هذه كانت سواء إيمانا بذلك ازداد

تزيد , والحج والصوم والصالة وكيفية كمية اإليمان يزيد فالذكروكيفية كمية أيضا . اإليمان

صالح بن محمد الشيخ فضيلة ورسائل فتاوى مجموع/ ج 49ص 1العثيمين . )www.islam-qa.com(


: رقم 10776سؤال؟: اإليمان زيادة أسباب هي ما العنوان

اإليمان < العقيدة < الجذر > :السؤال

؟ اإليمان زيادة سبب .ما

:الجواب

لله الحمدأسباب : للزيادة

51

معرفة : , ازداد كلما اإلنسان فإن وصفاته بأسمائه تعالى الله معرفة األول السببمن , يعلمون الذين العلم أهل تجد ولهذا شك بال إيمانا ازداد وصفاته وبأسمائه بالله

هذا من اآلخرين من إيمانا أقوى تجدهم غيرهم يعلمه ال ما وصفاته الله أسماء الوجه .

في : , , نظر كلما اإلنسان فإن والشرعية الكونية الله آيات في النظر الثاني السببآيات : ) األرض وفي تعالى قال إيمانا ازداد المخلوقات هي التي الكونية اآليات

تبصرون ( أفال أنفسكم وفي كثيرة 21-20الذاريات /للمؤمنين هذا على الدالة واآلياتإيمانه . يزداد الكون هذا في وتأمله بتدبره اإلنسان أن على الدالة اآليات أعني

: إيمانا بذلك ازداد طاعاته كثرت كلما اإلنسان فإن الطاعات كثرة الثالث السببوكيفية , , كمية اإليمان يزيد فالذكر فعلية أم قولية الطاعات هذه كانت سواء

وكيفية . كمية أيضا اإليمان تزيد والحج والصوم والصالة

/ ج العثيمين صالح بن محمد الشيخ فضيلة ورسائل فتاوى 49ص 1مجموع . )www.islam-qa.com(


Question Reference Number:: 10776Title: What are the means of increasing faith?

Home > Basic Tenets of Faith > Belief > Question:

What are the means of increasing faith?

Answer:


There are several means of increasing faith:

The first means is learning about Allaah through His names and attributes. The more a person learns about Allaah through His names and attributes, the more he will increase in faith, without a doubt. Hence you find that the scholars who know more about the names and attributes of Allaah than others do, are stronger in faith than others in this regard.

The second means is looking at the signs of Allaah in the universe and the signs of sharee’ah )i.e., verses of the Qur’aan and miracles of the Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(, etc.(. The more a person looks at the signs of Allaah in the universe, the more he increases in faith. Allaah says )interpretation of the meaning(:

52

“And on the earth are signs for those who have Faith with certainty.

And also in your ownselves. Will you not then see?” [al-Dhaariyaat 51:20-21]

The verses which indicate that are many, I mean the verses which indicate that by pondering and thinking about this universe, man can increase in faith.

The third means is doing many acts of worship, for the more acts of worship a person does, the more he will increase in faith thereby, whether those acts of worship involve words or actions. So dhikr increases faith in quantity and quality, and prayer, fasting and Hajj also increase faith in quantity and quality.

Majmoo’ Fataawa wa Rasaa’il Fadeelat al-Shaykh Muhammad ibn Saalih al-‘Uthaymeen )may Allaah have mercy on him(, vol. 1. p. 49 )www.islam-qa.com(

:السؤال

؟ اإلسالم شريعة وفق معهم يتعاملون وكيف ، المسلمين غير إلى المسلمون ينظر كيف بوضوح نعرف أن .نريد

:الجواب

لله الحمد

عدل -1 و رحمة دين اإلسالم

عدل و رحمة دين اإلسالم- 1

الجدال و الحسنة الموعظة و بالحكمة المسلمين غير بدعوة مأمورون المسلمون - 2 الذين إال أحسن هي بالتي إال الكتاب أهل تجادلوا وال ) تعالى الله قال أحسن هي بالتي

(منهم ظلموا

وهو منه يقبل فلن دينا اإلسالم غير يبتغ من و ) تعالى قال دينا اإلسالم غير الله يقبل ال - 3(الخاسرين من اآلخرة في

نوا أن المسلمين على يجب- 4 من أحد وإن ) تعالى قال الله كالم سماع من كافر أي يمك (مأمنه أبلغه ثم الله كالم يسمع حتى فأجره استجارك المشركين

, المعاملة في الكفار أنواع بين المسلمون يفرق- 5 يحاربون و سالمهم من فيسالمون .األرض في تحكيمه و اإلسالم رسالة نشر دون عائقا وقف من يجاهدون و حاربهم من

على مبني القلبي والبغض الحب مسألة في المسلمين غير من المسلمين موقف- 6 أشركوا إن و أحبوهم شيئا به يشركون ال الله عبدوا فإن وجل عز الله من هؤالء موقف

.جوبا و بالقلب كرهوهم الحق كرهوا و دينه عادوا أو غيره معه عبدوا و به كفروا و بالله

53

الله صلى لنبيه قال الله ألن األحوال من حال بأي الظلم يعني ال القلبي البغض إن- 7 ربنا الله بينكم ألعدل وأمرت ) الكتاب أهل تجاه الموقف من عليه يجب فيما وسلم عليه

كونه مع ( أعمالكم ولكم أعمالنا لنا وربكم .النصرانية و اليهودية ملة على وهم مسلما

المسالم المسلم غير يظلم أن األحوال من بحال لمسلم يجوز ال بأنه المسلمون يعتقد- 8 يجحد وال حقه يبخسه وال يختلسه وال ماله يسرق وال يرهبه وال يخيفه وال عليه يعتدي فال

إذا المشاركة وربح منه اشتراها إذا البضاعة ثمن إليه ويؤدي أجرته يمنعه وال أمانته.شاركه

مسلم غير طرف مع عقده إذا العهد احترام المسلم على يجب أنه المسلمون يعتقد- 9 فال بذلك باإللتزام تعهد و( الفيزا )بلدهم إلى الدخول إذن في شروطهم على وافق فإذا

يرتكب أن وال يقتل أن وال يسرق أن وال يخون أن وال فيها يفسد أن له يجوز عمال تخريبا.وهكذا

ويعينون ديارهم من ويخرجونهم يحاربونهم الذين المسلمين غير أن المسلمون يعتقد- 10.للمسلمين حالل وأموالهم هؤالء دماء بأن إخراجهم على

سواء المسالم المسلم غير إلى يحسن أن للمسلم يجوز بأنه المسلمون يعتقد- 11 األمور في الشفاعة أو الحاجة عند القرض أو الجوع عند اإلطعام أو المالية بالمساعدة

الذين عن الله ينهاكم ال : ) تعالى الله قال وهكذا التحية رد و الكالم في اللين أو المباحة الله إن إليهم تقسطوا و تبروهم أن دياركم من يخرجوكم لم و الدين في يقاتلوكم لم

(المقسطين يحب

الباطل إبطال و الحق إحقاق في المسلمين غير مع التعاون من المسلمون يمانع ال- 12 البيئة وسالمة التلوث محاربة في كالتعاون البشرية عن األخطار ورد المظلوم ونصرة

.ذلك ونحو الوبائية األمراض ومحاصرة

مثل معينة أحكام في المسلم وغير المسلم بين فرقا هناك بأن المسلمون يعتقد- 13 كتب في مبين هو كما وغيرها مكة ودخول النكاح في والوالية والزواج والميراث الدية يمكن وال وسلم عليه الله صلى محمد ورسوله الله أوامر على مبني وهذا اإلسالمي الفقه

كفر من وبين وحده بالله كفر من وبين له شريك ال وحده بالله آمن من بين المساواة.الحق دينه عن وأعرض به وأشرك بالله

أن وعليهم وغيرها اإلسالمية البالد جميع في الله إلى بالدعوة مأمورن المسلمون- 14 الدعاة وإرسال العالم أنحاء في المساجد بناء و العالمين إلى الحق الله دين بتبليغ يقوموا

.الله دين في للدخول عظمائها ومخاطبة المسلمة غير األمم إلى

، صحيح دين على ليسوا األخرى واألديان الملل أهل من غيرهم أن المسلمون ويعتقد- 15 بلدان في كنائس بناء أو مبشرين أو دعاة ببث لغيرهم يسمحون ال المسلمين فإن ولذلك

أن ظن فمن ( يستوون ال فاسقا كان كمن مؤمنا كان أفمن ) تعالى الله قال المسلمين مخطئ فهو األديان من غيره مع يتساوى اإلسالم خطأ يفتحون المسلمين وعلماء عظيما

المسلمين غير من والسماع للنقاش الفرصة ويتيحون المسلمين غير مع للمحاورة الباب .عليهم الحق وعرض

ال أن بينكم و بيننا سواء كلمة إلى تعالوا الكتاب أهل يا قل ) تعالى الله قال فقد وأخيرا فقولوا تولوا فإن الله دون من أربابا بعض بعضنا يتخذ وال شيئا به نشرك ال و الله إال نعبد

لكن الكتاب أهل آمن ولو : ) تعالى الله وقال ( مسلمون بأنا اشهدوا (.لهم خيرا

54

المنجد صالح محمد الشيخ )www.islam-qa.com(


26721: رقم سؤالالمسلمين بغير المسلمين عالقة في وضوابط أسس: العنوان

والبراء الوالء < العقيدة < الجذر > :السؤال

يتعاملون وكيف ، المسلمين غير إلى المسلمون ينظر كيف بوضوح نعرف أن نريد؟ اإلسالم شريعة وفق معهم .

:الجواب

لله الحمد

عدل و رحمة دين اإلسالم- 1

الجدال و الحسنة الموعظة و بالحكمة المسلمين غير بدعوة مأمورون المسلمون - 2 الذين إال أحسن هي بالتي إال الكتاب أهل تجادلوا وال ) تعالى الله قال أحسن هي بالتي

(منهم ظلموا

وهو منه يقبل فلن دينا اإلسالم غير يبتغ من و ) تعالى قال دينا اإلسالم غير الله يقبل ال - 3(الخاسرين من اآلخرة في

نوا أن المسلمين على يجب- 4 من أحد وإن ) تعالى قال الله كالم سماع من كافر أي يمك (مأمنه أبلغه ثم الله كالم يسمع حتى فأجره استجارك المشركين

, المعاملة في الكفار أنواع بين المسلمون يفرق- 5 يحاربون و سالمهم من فيسالمون .األرض في تحكيمه و اإلسالم رسالة نشر دون عائقا وقف من يجاهدون و حاربهم من

على مبني القلبي والبغض الحب مسألة في المسلمين غير من المسلمين موقف- 6 أشركوا إن و أحبوهم شيئا به يشركون ال الله عبدوا فإن وجل عز الله من هؤالء موقف

.جوبا و بالقلب كرهوهم الحق كرهوا و دينه عادوا أو غيره معه عبدوا و به كفروا و بالله

الله صلى لنبيه قال الله ألن األحوال من حال بأي الظلم يعني ال القلبي البغض إن- 7 ربنا الله بينكم ألعدل وأمرت ) الكتاب أهل تجاه الموقف من عليه يجب فيما وسلم عليه

كونه مع ( أعمالكم ولكم أعمالنا لنا وربكم .النصرانية و اليهودية ملة على وهم مسلما

55

المسالم المسلم غير يظلم أن األحوال من بحال لمسلم يجوز ال بأنه المسلمون يعتقد- 8 يجحد وال حقه يبخسه وال يختلسه وال ماله يسرق وال يرهبه وال يخيفه وال عليه يعتدي فال

إذا المشاركة وربح منه اشتراها إذا البضاعة ثمن إليه ويؤدي أجرته يمنعه وال أمانته.شاركه

مسلم غير طرف مع عقده إذا العهد احترام المسلم على يجب أنه المسلمون يعتقد- 9 فال بذلك باإللتزام تعهد و( الفيزا )بلدهم إلى الدخول إذن في شروطهم على وافق فإذا

يرتكب أن وال يقتل أن وال يسرق أن وال يخون أن وال فيها يفسد أن له يجوز عمال تخريبا.وهكذا

ويعينون ديارهم من ويخرجونهم يحاربونهم الذين المسلمين غير أن المسلمون يعتقد- 10.للمسلمين حالل وأموالهم هؤالء دماء بأن إخراجهم على

سواء المسالم المسلم غير إلى يحسن أن للمسلم يجوز بأنه المسلمون يعتقد- 11 األمور في الشفاعة أو الحاجة عند القرض أو الجوع عند اإلطعام أو المالية بالمساعدة

الذين عن الله ينهاكم ال : ) تعالى الله قال وهكذا التحية رد و الكالم في اللين أو المباحة الله إن إليهم تقسطوا و تبروهم أن دياركم من يخرجوكم لم و الدين في يقاتلوكم لم

(المقسطين يحب

الباطل إبطال و الحق إحقاق في المسلمين غير مع التعاون من المسلمون يمانع ال- 12 البيئة وسالمة التلوث محاربة في كالتعاون البشرية عن األخطار ورد المظلوم ونصرة

.ذلك ونحو الوبائية األمراض ومحاصرة

مثل معينة أحكام في المسلم وغير المسلم بين فرقا هناك بأن المسلمون يعتقد- 13 كتب في مبين هو كما وغيرها مكة ودخول النكاح في والوالية والزواج والميراث الدية يمكن وال وسلم عليه الله صلى محمد ورسوله الله أوامر على مبني وهذا اإلسالمي الفقه

كفر من وبين وحده بالله كفر من وبين له شريك ال وحده بالله آمن من بين المساواة.الحق دينه عن وأعرض به وأشرك بالله

أن وعليهم وغيرها اإلسالمية البالد جميع في الله إلى بالدعوة مأمورن المسلمون- 14 الدعاة وإرسال العالم أنحاء في المساجد بناء و العالمين إلى الحق الله دين بتبليغ يقوموا

.الله دين في للدخول عظمائها ومخاطبة المسلمة غير األمم إلى

، صحيح دين على ليسوا األخرى واألديان الملل أهل من غيرهم أن المسلمون ويعتقد- 15 بلدان في كنائس بناء أو مبشرين أو دعاة ببث لغيرهم يسمحون ال المسلمين فإن ولذلك

أن ظن فمن ( يستوون ال فاسقا كان كمن مؤمنا كان أفمن ) تعالى الله قال المسلمين مخطئ فهو األديان من غيره مع يتساوى اإلسالم خطأ يفتحون المسلمين وعلماء عظيما

المسلمين غير من والسماع للنقاش الفرصة ويتيحون المسلمين غير مع للمحاورة الباب .عليهم الحق وعرض

ال أن بينكم و بيننا سواء كلمة إلى تعالوا الكتاب أهل يا قل ) تعالى الله قال فقد وأخيرا فقولوا تولوا فإن الله دون من أربابا بعض بعضنا يتخذ وال شيئا به نشرك ال و الله إال نعبد

لكن الكتاب أهل آمن ولو : ) تعالى الله وقال ( مسلمون بأنا اشهدوا (.لهم خيرا

المنجد صالح محمد الشيخ )www.islam-qa.com(

56



Question Reference Number:: 26721Title: Principles and guidelines for Muslims’ relations with non-Muslims


We want to know in detail how Muslims regard non-Muslims, and how they should deal with them according to Islamic sharee’ah?

Answer:


1- Islam is the religion of mercy and justice.

2- Muslims are commanded to call non-Muslims to Islam with wisdom and beautiful preaching and by debating in a manner that is better. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And argue not with the people of the Scripture (Jews and Christians), unless it be in (a way) that is better (with good words and in good manner, inviting them to Islamic Monotheism with His Verses), except with such of them as do wrong”

[al-‘Ankaboot 29:46]

3- Allaah does not accept any religion other than Islam. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And whoever seeks a religion other than Islam, it will never be accepted of him, and in the Hereafter he will be one of the losers”


4- The Muslims should give the kaafirs the opportunity to hear the words of Allaah. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“And if anyone of the Mushrikoon (polytheists, idolaters, pagans, disbelievers in the Oneness of Allaah) seeks your protection then grant him protection so that he may hear the Word of Allaah (the Qur’aan) and then escort him to where he can be secure”

[al-Tawbah 9:6]

57

5- The Muslims should differentiate between different kinds of kaafirs in their dealings with them. They should make peace with those who make peace, and wage war against those who wage war, and wage jihad against those who stand in the way of spreading the message of Islam and causing it to prevail of earth.

6- With regard to matters of love and hate in the heart, the Muslims’ attitude towards non-Muslims is based on the latter’s attitude towards Allaah. If they worship Allaah and do not associate anything in worship with Him, then they love them. If they associate others in worship with Him, or disbelieve in Him, or worship others alongside Him, or are hostile towards His religion and hate the truth, then it is obligatory to hate them in our hearts.

7- Hating them in our hearts does not mean that we should oppress or mistreat them under any circumstances, because Allaah said to His Prophet )peace and blessings of Allaah be upon him(, describing what his attitude should be towards the People of the Book:

“and I am commanded to do justice among you. Allaah is our Lord and your Lord. For us our deeds and for you your deeds”

[al-Shoora 42:15 – interpretation of the meaning]

even though he is a Muslim and they are following Judaism or Christianity.

8- The Muslims believe that it is not permissible, under any circumstances whatsoever, for a Muslim to mistreat a non-Muslim who is not hostile towards Islam; so the Muslim should not commit aggression against him, or frighten him, or terrorize him, or steal his wealth, or embezzle him, or deprive him of his rights, or deny him his trust, or deny him his wages, or withhold from him the price of his goods when buying from him or withhold the profits of a partnership if he is in a business partnership with him.

9- The Muslims believe that it is obligatory upon the Muslims to honour treaties or agreements made with a non-Muslim party. If a Muslim has agreed to their conditions when seeking permission to enter their country )i.e., a visa( and has promised to adhere to that, then it is not permissible for him to commit mischief in their land, to betray anyone, to steal, to kill or to do any destructive action, and so on.

10-The Muslims believe that in the case of non-Muslims who wage war against them and drive them out of their homes, or help others to do so, it is permissible for Muslims to shed the blood of these non-Muslims and confiscate their wealth.

11-The Muslims believe that it is permissible for a Muslim to treat kindly those non-Muslims who are not hostile, whether by offering financial help, feeding the hungry, giving them loans if needed or interceding with regard to

58

permissible matters, or speaking kindly to them or returning their greetings, and so on. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“Allaah does not forbid you to deal justly and kindly with those who fought not against you on account of religion nor drove you out of your homes. Verily, Allaah loves those who deal with equity”

[al-Mumtahanah 60:8]

12-There is no reason why Muslims should not cooperate with non-Muslims with regard to establishing truth and combating falsehood, to support the oppressed and ward off danger from mankind, such as cooperating to fight pollution or to protect the environment, or to combat epidemic diseases and so on.

13-The Muslims believe that there are differences between Muslims and non-Muslims in specific rulings such as diyah )blood money(, inheritance, marriage, guardianship in marriage, entering Makkah etc., as is explained in the books of Islamic fiqh )jurisprudence(. This is based on the commands of Allaah and His Messenger Muhammad )peace and blessings of Allaah be upon him(. We cannot regard as equal one who believes in Allaah alone with no partner or associate and one who disbelieves in Allaah or one who disbelieves in Allaah and joins others in worship with Him, or who turns away from the true religion.

14-Muslims are commanded to call people to Allaah in all the Muslim countries and other lands. They must convey the true religion of Allaah to the world and build mosques in all parts of the world, and send daa’iyahs )callers( to non-Muslim countries and invite their leaders to enter the religion of Allaah.

15-The Muslims believe that other people who are following other religions are not following any true religion, so the Muslims do not allow others to send missionaries to build churches in Muslim countries. Allaah says )interpretation of the meaning(:

“Is then he who is a believer like him who is a Faasiq (disbeliever and disobedient to Allaah)? Not equal are they”

[al-Sajdah 32:18]

Whoever thinks that Islam is equal to other religions is making a serious mistake. But the Muslim scholars have opened the door to debate with non-Muslims and allow the opportunity to discuss with and listen to non-Muslims and explain the truth to them.

Finally, Allaah says )interpretation of the meaning(:

“Say (O Muhammad): O people of the Scripture (Jews and Christians): Come to a word that is just between us and you, that we worship none but Allaah (Alone), and

59

that we associate no partners with Him, and that none of us shall take others as lords besides Allaah.’ Then, if they turn away, say: ‘Bear witness that we are Muslims’”


“And had the people of the Scripture (Jews and Christians) believed, it would have been better for them”

[Aal ‘Imraan 3:110].

Sheikh Muhammed Salih Al-Munajjid )www.islam-qa.com(

60

موقع الإسلام سؤال...

Documents