المركز المصري لحقوق المرأة

٢

٢...................................................................مقدمة

٥...................................................:المشكلة وضع ٦..................................................:االنتخابية النظم ٨..........................................:الفردي االنتخاب نظام ١٠........................................:بالقائمة االنتخاب نظام

١٢.........................................:باألغلبية االنتخاب ـ أ ١٣......................................:النسبي التمثيل نظام ـ ب

أساس على بالقائمة واالنتخاب الفردي االنتخاب بين الجمع ١٩.............................................................:يالنسب التمثيل

٣

مقدمة " كراسـات ثقافيـة " تأتي هذه الكراسة ضمن سلسة

التي تصدر عن برنامج مدرسة الكادر النسائي الذي معنـى باكتشاف وتدريب القيادات النسائية، وذلـك بهـدف زيـادة

ورفع وعلي الكـوادر مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار . ا المجتمع عامة والمرأة خاصةالنسائية بقضاي

وتعتمد آلية العمل في البرنـامج علـى محـورين أساسيين

التدريب على المهـارات األساسـية للعمـل : المحور األول . السياسي

التثقيف المستمر وذلك إلطالع السيدات على :المحور الثاني المفاهيم والقضايا المتعلقـة بالمشـاركة السياسـي

طي فضالً عن المعلومـات التـي والتطور الديمقرا تحتاجها أي سيدة تسعى إلـى الوصـول لمنصـب

. تمثيليوتناقش هذه الكراسة موضـوع القـوائم االنتخابيـة والفرق بين النظم االنتخابية وأساليب ووسـائل االنتخابـات

٤

فضال عن عيوب ومميزات كل نظام حيث تسـتعرض هـذه ظـام االنتخـاب الكراسة كالًم ن، نظام االنتخاب الفردي، ن

بالقائمة وما يتفرع عنه من نظام االنتخاب باألغلبية أو نظام التمثيل النسبي كما تناقش الكراسة قضية الجمع بين االنتخاب

. الفردي واالنتخاب بالقائمة على أساس التمثيل النسبيوتكمن أهمية هذه الكراسة في تناول لموضوع مثار

ولمدة طويلة حيث تعرض نقاش بين كافة األوساط السياسية للطعن في عدم دستورية أكثر من النظام االنتخابي المصري

. مرة وما زال هناك اعتراضات على النظام الحاليلذا أردنا أن نضع بين يدي القيادات النسـائية هـذا

نبيلة رسالن في مؤتمر المركز / الجهد المميز والذي قدمته د قراءة للواقع واستشراق . يةالمرأة واالنتخابات البرلمان " حول

آملين أن يساعدهن على فهم ما يدور من نقـاش " المستقبل . والمساهمة فيه بصورة إيجابية آملين الفائدة والخير للجميع

المركز المصري لحقوق المرأة

٥

: وضع المشكلةإن األنظمة االنتخابية ليست قوالب جامـدة تفـرض

يحـق لكـل دولـة أن على المشرعين ككل ال يتجزأ، وإنما تتخير ما تشاء من األنظمة وأن تمـزج بينهـا بمـا يحقـق مصالحها، وأن كل ذلك مرهون بأن تتخير كذلك ما يتفق مع

. كل نظام من إجراءات وتدابير الزمة لتطبيقهفقد ترى الدولة أن تأخذ بنظام االنتخاب بالقائمة وقد

تأخـذ ترى أن تأخذ بنظام االنتخاب الفردي، وقد تـرى أن بنظام األغلبية النسبية، وقد ترى أن تأخـذ بنظـام التمثيـل النسبي، فهي فيما تأخذ به من نظام تستهدف تحقيـق وضـع سياسي تراه أنسب وأصلح لمواجهة الظروف واالعتبـارات

. السياسية واالجتماعية القائمةوإذا نظرنا إلى الدستور المصري نجده قـد وقـف

والـدليل . ة اختيار النظام االنتخابي محايدا فيما يتعلق بمشكل على ذلك أن المحكمة الدستورية العليا سواء في حكمها األول

، أو في حكمها الثاني الذي ١٩٨٧/ ٥/ ١٦الذي أصدرته في لم تذهب على اإلطالق إلى ١٩٩٠ ـ ٥ ـ ١٩أصدرته في

٦

إدانة االنتخاب بالقائمة، وإنما أدانت ما رأته من إخالل بمبدأ . واة ومبدأ تكافؤ الفرصالمسا

ومن هنا بدت في اآلونة األخيرة آراء فقهية وسياسية تنادي بضرورة العودة إلى نظام القـوائم الحزبيـة، وهـي القضية األصلية محل الورقة البحثية، والتـي تتفـرع منهـا

القـوائم االنتخابيـة قضية أخرى تتعلق بالمرأة، وهل نظام . ء في عمليـة االنتخـاب يساعد على تحسين مشاركة النسا

ولإلجابة على هذا التساؤل ال بد وأن نتعرض فـي البدايـة لبعض المعطيات األساسية والالزمة لإلجابة، وهي التعرض

. لألنشطة االنتخابية وبالقدر الالزم للبحث

: النظم االنتخابيةتختلف األساليب والوسائل المستخدمة فـي الـدول

لناخبين لإلدالء بأصواتهم في المعاصرة لدعوة أعضاء هيئة ا االنتخابات السياسية، كانتخاب رئيس الجمهورية أو التشريعية الخاصة بأعضاء المجالس النيابيـة، أو المحليـة المتعلقـة بعضوية المجالس المحلية، وفي جميع الصـور واألشـكال االنتخابية يكون الهدف هو تمكين المـواطن عضـو هيئـة

٧

ته في الحكم التي يتمتع بها كاملـة الناخبين من ممارسة سلطا وما يعنينا هنا أن سلطة االقتراع . إبان عمليات االقتراع العام

اختيـار المرشـحين " العام أو التصويت في جوهرها تعني ". بواسطة الناخبين

أما فيما يتعلـق باألسـاليب المختلفـة المسـتخدمة للتصويت فإنها تعني بعبـارة أخـرى اخـتالف األنظمـة

نتخابية من حيث كيفية إدالء الناخب بصوته فيهـا، ومـن االحيث مدى ما يتمتع به من حرية وسرية في االختيار للمرشح

أو للقائمة أو القوائم التـي " الفردي " في ظل نظام االنتخاب االنتخـاب " يوافق على مشرحيها وبرامجها في ظل نظـام

تـراع على اختالف صوره، ومن حيث أعمال االق " بالقائمة . باألغلبية المطلقة أو التمثيل النسبي لعدد األصوات

ويرجع هذا االختالف في كيفيـة التصـويت إلـى اختالف التشريعات االنتخابية في تبني أحد هذه الـنظم دون غيره، تغليبا فيها لوجهه نظر دون غيرها من وجهات النظر

ما القائمة عليها أنظمة االنتخاب، وهو األمر الذي يصدق تما لالنتخابات الذي كان من المتعـين أن على النظام المصري

يتبنى أسلوب االنتخاب بالقائمة عقب عدوله مباشـرة علـى

٨

الذي . )١(نظام الحزب الواحد وأخذه بتعدد األحزاب السياسية ها، ال يحج ذلك األحزاب، ومن ثم قوائم مرش يعني تعدد برام

.عدد األحزابأن يتمسك بنظام االنتخاب الفردي في ظل توالذي يهمنا من اسـتعراض أسـاليب االقتـراع أو التصويت المختلفة هو استخالص أفضلها وأثرهـا مالئمـة لظروف وواقع المجتمع المطبقة فيه وتأثيرها علـى عمليـة

االنتخاب بين دول العالم وأنظمة . التمثيل النيابي في البرلمان ـ : الديمقراطي تتردد بين

: فردينظام االنتخاب اليقصد باالنتخاب الفردي أن يمنح الناخب صوته إلى أحد المرشحين بهدف توصيله لشغل أحد مقاعـد للمجلـس النيابي، وفي هذه الحالة تكون الدائرة االنتخابيـة ضـيقة أو

ببسـطاته وتيسـيره ويمتاز االنتخاب الفردي . صغيرة نسبيا

٢٢المادة األولى من الدستور المصري تنص بعد تعديلها بتـاريخ )(١

يقوم النظام السياسي في جمهورية مصر العربيـة " على ١٩٨٠مايو على أساس تعدد األحزاب وذلك في إطار المقومات والمبادئ األساسية

. المنصوص عليها في الدستورللمجتمع المصري

٩

في لمهمة الناخب الذي يطلب منه انتخاب شخص واحد فقط دائرة صغيرة، يسهل فيها علـى الناخـب المفاضـلة بـين

فضالً . المرشحين وهو على بينة من مدى مقدرتهم وكفاءتهم عن أن االنتخاب الفردي يضمن نوعا من التمثيل ألحـزاب األقلية، ذلك ألن أحزاب األقلية في مجموع الدول ال تقدم أن

. ئرتكون لها األغلبية في عدد من الدوائر لصغر الداالتي وجهت إلى االنتخاب الفـردي ا،ه ومن العيوب

يجعل االنتخابات صراعا بين أشخاص، يتأثر فيها الناخـب بالمرشحين عن طريـق تـأثره باالعتبـارات الشخصـية،

كما عيب علـى النظـام . الخ.. كشخصية المرشح وشعبيته الفردي أنه يجعل النائب أسير دائرته، يخضع لضغوط ناخبيه

م الخاصة، وهو ما ال يتفق مع مبادئ النظام النيابي ومطالبه . الذي يعتبر النائب ممثالً لألمة بأسرها

كما عيب على نظام االنتخاب الفردي انتشار الرشوة االنتخابية والتدخل الحكومي في االنتخـاب نتيجـة لصـغر

كما عيب عليـه . الدائرة وإمكان التأثير على الناخبين بالمال كفاءة أعضاء المجالس النيابية، ألنـه كلمـا أيضا انخفاض

. صغرت الدائرة االنتخابية كلما قلت الكفاءات البارزة فيهـا

١٠

وهو ما ظهر واضحا في االنتخابات األخيرة من بروز قـوة المال، وابتعاد الكفاءات، وغلبة المصـالح الصـغيرة بـين المرشح والناخب، وضرب الهدف الرئيسي من االنتخابـات

المبادئ والسياسات والتي ضحى بها على مـذبح وهو بروز . المصالح الخاصة الصغيرة

: نظام االنتخاب بالقائمةيراد باالنتخاب بالقائمة قيام الناخب بإعطاء صـوته لعدد من المرشحين تضمهم قائمة واحدة ي إطار نفس الدائرة االنتخابية، بهدف تمكينهم من شغل مقعدين أو أكثر من مقاعد

س النيابية، وهو األمر الذي يستلزم اتسـاع النطـاقين المجالالجغرافي والسكاني للدائرة االنتخابية والتي يمثلها في ظـل

. هذا النظام العديد من النواب وليس نائبا واحداويمتاز االنتخاب بالقائمة بأنه يجعل اهتمـام النائـب

ـ ة منصبا على المسائل العامة ال على األمور المحلية الخاصبدائرته، ومن ثم فإن هذا النظام يتالءم أكثر مـع فكـرة أن النائب يمثل األمة كلها وليس فقط دائرته االنتخابيـة، كمـا يحقق للنواب الحرية واالستقالل من ممارسـة مسـئولياتهم

١١

ويخلصهم من الوصاية التي يفرضها الناخبون علـيهم فـي . نظام االنتخاب الفردي

قائمة في أنه يضاعف حقـوق كما يمتاز االنتخاب بال الناخب بالسماح له باالشتراك في انتخاب عدة نواب بدالً من

، وبالتالي يشعر المـواطن بمـدى أهميتـه فـي نائب واحد الجماعة فيضاعف بالتالي اهتمامه بالشئون العامة، ويتزايـد

كما قيل أنه يقلل من النزعـة الفرديـة .اهتمامه باالنتخابات ومن ثـم يقـوى . )١( تماء إلى األحزاب المسرفة ويقوي االن

االنتماء إلى الوطن وهي غاية ينبغي اتخاذ جميـع الوسـائل . إلدراكها

وموضوع االنتخاب بالقائمة أصبح يرتبط إلـى حـد كبير بموضوع آخر، وهو موضـوع االنتخـاب باألغلبيـة

. والتمثيل النسبي

سواء طبق المشروع نظام االنتخاب الفردي أو بالقائمة فإن وساطة )(١

الحزب في النظام الديمقراطية بين المرشحين والناخبين أمر حتمـي ال فكاك منه، بل هي من األمور المألوفة التي تشكل مظهرا من مظـاهر

. الديمقراطية الحديثة

١٢

: أ ـ االنتخاب باألغلبيةنالت أغلبيـة األصـوات يعني أن تفوز القائمة التي

ويأخذ نظـام األغلبيـة إحـدى صـورتين . بجميع المقاعد . رئيسيتين، األغلبية المطلقة واألغلبية البسيطة أو النسبية

ففي نظام األغلبية المطلقة يتعين أن تفوز القائمة التي تحصل على أكثر من نصف عدد األصوات الصحيحة التـي

. اشتركت في االنتخاباتغلبية البسيطة أو النسبية يعني أن يقوم في ونظام األ

االنتخابات القائمة التي تحصل على أكبر عدد من األصوات بغض النظر عن مجموع األصوات التي يحصل عيها بقيـة

. القوائمونظام األغلبية، سواء المطلقة أو النسبية يكفل فقـط تمثيل األصوات التي نالها من يحصل على األغلبية، ويهـدر

صوات التي أعطيت لباقي القوائم األخرى، رغم مـا قـد األيكون لها من أهمية عددية حيث تكاد تتساوى في عددها مـع

ورغبة في رفع هـذا الظلـم .. األصوات التي أعطيت للفائز الواقع على األقلية وتحقيقًا لتمثيل أصدق للشعب،كان التفكير

. في نظام التمثيل النسبي

١٣

: يب ـ نظام التمثيل النسبومؤدى االنتخاب بالقائمة المصحوب بالتمثيل النسبي أن توزع المقاعد المقررة للدائرة على القوائم المتنافسة بنسبة

وهـو أسـلوب . عدد األصوات التي حصلت عليها كل منها يضمن لكافة الطوائف واآلراء الفوز بفرصة التمثيل النيابي،

التمثيـل وأن تفاوت حظ ونصيب كل قائمة في مقدار هـذا يسبب اختالف وتفاوت نسبة ما حصل كل منها عليـه مـن

. األصواتويفضل الكثير من الفقهاء ورجال السياسـة نظـام القوائم النسبية، والتي تتيح االختيار علـى أسـاس األفكـار والمبادئ والبرامج التي تقدمها األحزاب صـاحبة القـوائم،

قـوائم النسـبية والتي تم االختيار من بينها، فيمنع نظـام ال وسيطرة النزاعات القبلية والعشائرية، كما يمنع سيطرة رأس المال وتسلله إلفساد إرادة الناخبين، كما يمنع أيضا االنتخاب على أساس العوامل الشخصية التي تكون هي أساس التفضيل

. الختيار المرشحإذا أضفنا إلى ما سبق أن نظام القوائم النسبية يـدفع

ختيار العناصر الصالحة لتصدر بها قوائم، فضالً األحزاب ال

١٤

عن أنه يؤدي إلى تمثيل بعض الفئات المهمشة في المجتمع، ويكون فرصة لتعزيز تمثيل النساء والشباب وكـذلك تمثيـل

. األقباطولنظام التمثيل النسبي صور كثيرة تختلف فيما بينها

شحيه، بحسب مدى الحرية التي تتركها للناخب في اختيار مر فمنها التمثيل النسبي مع القوائم المغلقة، والتمثيل النسبي مـع إمكان المزج بين القوائم، وأسلوب التصويت مـع التفضـيل الذي يعطي للناخب حق التعديل في ترتيب المرشـحين فـي

. القائمة التي يعطي صوته لهاومن خالل هذا العرض تبين لدينا أن لكل من أنظمة

أو بالقائمة مطلقة كانت أم نسبية، تستند إلى االنتخاب الفردي حساب األغلبية المطلقة أم النسبية لعدد األصـوات مزايـاه وعيوبه التي دفعت بالدول إلى اإلقالع في نظمها االنتخابيـة عن هذا النظام أو ذاك لتتبنى النظام الذي يبدو لهـا جـديرا

تجربـة وهو األمر الواضح تماما في ال . بتالفي عيوب سابقة . المصرية

فالنظام المصري لم يأخذ بطريقة واحدة من طـرق فقد أخـذ المشـرع . االنتخاب، وإنما أخذ بعدة نظم انتخابية

١٥

ـ وما زال في هذه الفترة الزمنيـة ـ المصري لفترة طويلة . بنظام االنتخاب الفردي باألغلبية بصورتيه المطلقة والنسبية

لس الشعب لنظام إال أنه قد عدل عنه في انتخاب مج حيث صدر القانون رقـم ١٩٨٤القائمة بالتمثيل النسبي عام

لسنة ٣٨ بتعديل قانون مجلس الشعب رقم ١٩٨٣ لسنة ١١٤ ونص في المادة الخامسة مكرر من قـانون مجلـس ١٩٧٢

الشعب المعدل على القواعد المنظمة النتخابات مجلس الشعب يكون لكل حـزب عن طريق االنتخاب بالقوائم الحزبية بأن

قائمة خاصة به وال يجوز أن تتضمن القائمة الواحدة أكثـر ويحدد لكل قائمة رمز يصدر بـه . من مرشحي حزب واحد

قرار من وزير الداخلية، ويجب أن تتضمن لكل قائمة عـددا من المرشحين مساويا للعدد المطلوب انتخابه فـي الـدائرة

للجدول المرفق علـى وعدد من االحتياطيين مساويا له طبقًا أن يكون نصف المرشحين أصليا واحتياطيا على األقل مـن

ترتب أسماء المرشـحين العمال والفالحين بحيث يراعى أن بالقوائم المقدمة من األحزاب بحيث تبدأ بمرشح من الفئـات

وعلى . ثم مرشح من العمال والفالحين وهكذا بذات الترتيب ويبطـل . إحدى القوائم المغلقة الناخب أن يبدي رأيه باختيار

١٦

األصوات التي تنتخب أكثر من قائمة أو مرشحين من أكثـر ... ". من قائمة أو تكون معلقة على شرط أو إذا

لسـنة ١١٤ من القانون رقـم ١٧كما نصت المادة " على األحكام الخاصة بالتمثيل النسبي فجـاء بهـا ١٩٨٣

ائم الحزبيـة ينتخب أعضاء مجلس الشعب طبقًا لنظام القـو بحيث تعطي كل قائمة عددا من مقاعد الدائرة بنسـبة عـدد األصوات الصحيحة التي حصلت عليهـا وتعطـي القواعـد المتبقية بعد تلك القائمة للقائمة الحائزة أصـالً علـى أكثـر

آخر وهـو أنـه ال يمثـل وأضافت المادة حكما . األصواتية في المائة بالمجلس الحزب الذي ال تحصل قوائمه على ثمان

على األقل من مجموع األصوات التي أعطيت على مستوى . الجمهورية

١١٤وهذا النظام الذي طبق في مصر بالقانون رقم ينطوي على عيوب كثيرة تفارق بينـه وبـين ١٩٨٣لسنة

بـالد النظم االنتخابية بالقائمة مع التمثيل النسبي والسائدة في وأول هذه العيوب اشتراط القانون حصـول قـوائم . أخرى

من األصوات الصـحيحة % ٨الحزب السياسي على نسبة المدلى بها على مستوى الجمهورية حتى يمكـن للحـزب أن

١٧

يمثل في مجلس الشعب، وهي نسبة مرتفعة يصـعب علـى كثير من األحزاب الصغيرة في مصر الحصول عليها، وقـد

إلى قصر التمثيل البرلماني في هذه االنتخابات أدى هذا القيد إذ حصـل األول علـى . الوفدعلى الحزب الوطني وحزب

من األصوات الصحيحة، وحصل الثاني بتحالفه % ٧٢,٩٨٧بينما فشـلت %. ١٥,١١٩مع اإلخوان المسلمين على نسبة

أحزاب العمل واألحرار والتجمع في الحصول علـى مقعـد %. ٨ـ واحد بسبب حاجز ال

كما انطوت المفارقة في هذا النظام علـى تحويـل األصوات الخاصة بهذه األحزاب التي لم تحصل على النسبة

. المطلوبة إلى حزب األغلبية الحائز على أعلـى األصـوات ١٩٨٤ لسـنة ١١٤طعن على نصوص القانون الجدير رقم

بعدم الدستورية وقضت المحكمة الدستورية العليا فعالً بعـدم والسـابعة ) أ ( دستورية المواد ألف مكرر والسادسة فقـرة

في شـأن ١٩٧٢ لسنة ٣٨من القانون رقم ) أ ( عشرة فقرة ١٩٨٤ لسـنة ١١٤مجلس الشعب والمعدل بالقـانون رقـم

١٩٨٧ مايو ١٦واستند حكم المحكمة الدستورية الصادر في بأن هذه المواد قصرت حق الترشيح لعضوية مجلس الشعب

١٨

لمنتمين إلى األحزاب السياسية وأن ذلك يـؤدي إلـى على ا حرمان طائفة من المواطنين غير المنتمين إلـى األحـزاب

منـه ٦٢السياسية من حق كفله لهم الدستور في هذه المادة كما يؤدي إلى اإلخالل بمبدأي تكـافؤ الفـرص والمسـاواة

من الدستور وأضافت ٤ و ٨المنصوص عليهما في المادتين من الدستور ٦٢ة بحيثيات حكمها أنه لما كانت المادة المحكم

قد نصت على حق المواطن في االنتخاب والترشيح وإبـداء الرأي في االستفتاء وفقًا ألحكام القانون ومن أن مساهمته في الحياة العامة واجب وطني فإن القواعد التي يتولى المشـرع

مصـادرتها وضعها تنظيما لهذه الحقوق يتعين أال يؤدي إلى . أو االنتقاص منها

وإذا كان مؤدى المادة الخامسة مكرر والسادة فقـرة لسـنة ٣٨من القانون رقـم ) أ ( والسابقة عشرة فقرة ) أ (

المطعـون ١٩٨٤ لسـنة ١١٤ المعدل بالقانون رقم ١٩٧٢عليها أن المشرع قد نص على أن يكون انتخـاب أعضـاء

وائم الحزبيـة ومـا مجلس الشعب عن طريق االنتخاب بالق استتبع ذلك من النص على اعتبار صورة قائمة الحزب الذي ينتمي إليه المرشح المثبت إدراجه فيها شرطًا حتميا لقبـول

١٩

لعضوية مجلس الشعب ترشيحه يكون قد قصر حق الترشيح على المنتمين إلى األحزاب السياسية المدرجة أسماؤهم بقوائم

ير هؤالء من ذلك الحـق دون هذه األحزاب وحرم بالتالي غ . مقتضى طبيعة ومتطلبات مباشرته

وإذا كان حق الترشيح من الحقوق العامة التي كفلها فإن حرمان طائفة معينـة مـن هـذا ٦٢الدستور في المادة ألصله وإخالله بمبدأي تكـافؤ الفـرص ينطوي على إهدار

٤٠ و ٨والمساواة في القانون ويشكل بالتالي مخالفة للمـواد من الدستور وهو كما يتعين معه الحكم بعدم دستورية ٦٢و

والسابعة عشـرة ) أ ( المادة الخامسة مكرر والسادسة فقرة في شأن مجلس ١٩٧٢ لسنة ٣٨من القانون رقم ) أ ( فقرة

. ١٩٨٤ لسنة ١١٤الشعب المعدل بالقانون رقم

الجمع بين االنتخاب الفردي واالنتخاب بالقائمة : التمثيل النسبيعلى أساس

تعدلت بعد ذلك طريقة االنتخاب بالقائمـة النسـبية المعدل للقانون رقـم ١٩٨٦ لسنة ١٨٨بصدور القانون رقم

من قانون " مكرر " فنصت المادة الخامسة ١٩٧٢ لسنة ٣٨

٢٠

مجلس الشعب بأن يكون انتخاب أعضاء مجلس الشعب عـن لقوائم طريق الجمع في كل دائرة بين نظـام االنتخـاب بـا

الحزبية واالنتخاب الفرد بحيث يكون لكل دائرة عضو واحد بـاقي يتم انتخابه عن طريق االنتخـاب الفـردي ويكـون

األعضاء الممثلون الذين ينتخبون باالنتخاب الفـردي علـى ٤٨" مستوى الجمهورية يساوي عدد الدوائر في الجمهورية

". عضوا فقرتهـا ونصت المادة الخامسة مكرر المعدلة فـي

يجري التصويت على المرشح الفردي في " الرابعة على أن كل دائرة في الوقت ذاته الذي يجري فيه التصـويت علـى القوائم الحزبية وذلك في ورقة مستقلة ويحدد لكل فرد رمـز أو لون مستقل يصدر به قرار من وزير الداخليـة وتبطـل األصوات التي تنتخب أكثر مـن مرشـح واحـد أو تكـون األصوات معلقة على شرط أو إذا أثبت الناخب رأيـه علـى ورقة غير التي سلمها إليه رئيس اللجنة أو على ورقة عليها

". توقيع الناخب أو أية إشارة أو عالمة أخرى تدل عليه نص المشرع أيضا على إعالن انتخـاب المرشـح الفردي الذي حصل على أكبر عدد من األصوات الصـحيحة

٢١

االنتخابية أيا كانت صفته التي رشح بها علـى أال في دائرته مـن مجمـوع % ٢٠تقل األصوات التي حصل عليها عن

األصوات الصحيحة في الدائرة وإال أعيـد االنتخـاب بـين المرشح الحاصل على أكثر األصوات والمرشح التالي له في عدد األصوات ويفوز في الجولة الثانية من يحصل على أكثر

. األصواتوهذا النظام االنتخابي قد تالفي بعـض االنتقـادات

لسـنة ١٤٤الموجهة إلى النظام االنتخابي في ظل القـانون والذي قضى بعدم دستوريته، وذلك بتخفيفه من نظام ١٩٨٣

القوائم الحزبية من ناحية وإلغاء تخصيص مقاعـد محـددة زة للمرأة وكذلك التخلي عن منح المقاعد المتبقية للقائمة الفائ

بأكبر األصوات والعودة إلى قاعدة االنتخابات التكميلية عنـد . خلو مكان أحد أعضاء المجلس

فـي % ٨إال أن هذا التعديل لم يكسر حـاجز ال حيث فشل حزبي التجمع واألمة فـي ١٩٨٧انتخابات أبريل

واستبعدا بالتـالي مـن التوزيـع % ٨الحصول على نسبة وتحالف العمل مع قعد، م ٣٤٨وحصل الحزب الوطني على

٢٢

. مقعد ٣٥ مقعد، وحصل حزب الوفد على ٦٠اإلخوان على . مقاعد٥أما المستقلون فقد حصلوا على

وقد انتقد هذا النظام االنتخابي ألسباب أهمهـا أنـه يؤدي إلى منافسة مرشحي األحزاب السياسية للمستقلين على

ة للمرشحين كما أن توحيد الدوائر االنتخابي .. المقاعد الفردية الفرديين والمرشحين المستقلين الذين عليهم أن يقودوا معركة

. داخل دوائر انتخابية واسعة المساحة لسـنة ١٨٨طعن بعدم دستورية مواد القانون رقـم

وقضت ١٩٨٧ وبطالن مجلس الشعب المنتخب لسنة ١٩٨٦ بعـدم ١٩٩١ مايو لسـنة ١٩المحكمة الدستورية العليا في

من هذا القانون وبطالن تشكيل ) أ ( دة الخامسة دستورية الما . ١٩٨٧مجلس الشعب المنتخب لسنة

واستندت المحكمة الدستورية إلى أن قانون االنتخاب قد خالف الدستور إذ خص مرشحي القوائم الحزبية في كـل دائرة انتخابية بعدد من المقاعد يصل في بعضها إلى ثالثـة

خاب الفردي مقعدا واحدا لـم عشر فقط بينما حدد نظام االنت يجعله مقصورا على المرشـحين وغيـرهم مـن أعضـاء األحزاب السياسية فميز القانون بذلك بين فئتـين إذ خـص

٢٣

المرشحين بالقوائم الحزبية بعدد من المقاعد النيابيـة التـي تصل في مجملها على مستوى الجمهورية إلى ما يقرب مـن

ي مجلس الشعب بينمـا هـبط تسعة أعشار المقاعد النيابية ف بعدد المقاعد المتاحة للمرشحين المسـتقلين غيـر المنتمـين ألحزاب سياسية ـ بفرض فوزهم فيها ـ إلى عشر إجمالي

زيادة طفيفة بما ينفتح به أيضـا ألعضـاء . المقاعد النيابية األحزاب السياسية فرص الفوز بجميع مقاعد مجلس الشـعب

للمستقلين بأي حال العشر تقريبا بينما ال تتجاوز فرص الفوز من عدد المقاعد النيابية األمر الذي ينطوي على تمييز لفئـة من المرشحين على فئة أخرى تمييزا قائمـا علـى الصـفة الحزبية أو عدمها دون مقتضى من طبيعة حق الترشـيح أو متطلبات ممارسته مما يتعارض مع الصفة التمثيلية للمجالس

من الدستور التـي ٤٠لف صراحة نص المادة النيابية ويخا حظرت التمييز بين المواطنين في الحريات والحقوق العامـة كما يتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص الذي يقتضي أن تكـون فرص الفوز في االنتخابات متساوية بين جميـع المرشـحين

. بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية

٢٤

نتخابـات للدسـتور أما ثاني وجوه مخالفة قانون اال فيتجلى في أنه حين حدد عدد المقاعد النيابية المخصصة لكل دائرة من الدوائر االنتخابية وغاير في عدد المقاعد من دائرة ألخرى أقام هذا التحديد للمقاعد المخصصة لكل دائرة كقاعدة عامة على أساس عدد المواطنين بها فيما عـدا المحافظـات

فإن القانون إذ حـدد .. من هذه القاعدة التي استثناها المشرع للمرشح الفردي مقعدا واحدا في كل دائـرة مـن الـدوائر االنتخابية على ما بينه من تفاوت في عدد المـواطنين هـو األساس في تحديد عدد المقاعد المخصصة لمرشحي القـوائم الحزبية دون أن يكون لذلك أي أثر بالنسبة للمشرحين طبقًـا

من لفردي الذي يتنافس فيه المستقلون مع غيرهم لالنتخاب ا أعضاء األحزاب السياسية على مقعد واحد حـدده المشـرع بطريقة تحكمية في كل دائرة انتخابية أيا كان عدد المواطنين بها مخالفًا بذلك ـ وعلى غير أسس موضوعية ـ القاعـدة

دائرة العامة التي اتبعها في تحديد عدد المقاعد النيابية في كل انتخابية بما يتناسب مع عدد السكان فيها األمر الذي يتضمن بدوره إخالالً بمبدأ المسـاواة فـي معاملـة الفئتـين مـن

.المرشحين

٢٥

إن القانون عندما جعل " واستطردت المحكمة فقالت المقعد الوحيد المخصص لنظام االنتخاب الفردي في دائـرة

من أعضاء األحـزاب انتخابية محالً للتنافس بين المشرحين السياسية والمرشحين غير المنتمين لهذه األحزاب فإنه يكون بذلك قد أتاح لكل من مرشحي األحـزاب السياسـية إحـدى فرصتين للفوز بالعضوية إحداهما بوسيلة الترشيح بـالقوائم الحزبية والثانية عن طريق الترشيح للمقعد الفـردي بينمـا

للمرشحين المستقلين قاصرة جاءت الفرصة الوحيدة المتاحة يتنافس معهم المشرحون من أعضاء األحزاب مما ينطـوي على التمييز بين الفرص المتاحة للفوز بالعضوية ويتعارض بالتالي مع مبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه في الدسـتور

." لما كانـت تلـك " وانتهت المحكمة من ذلك إلى أن

فـي ١٩٧٢ لسنة ٣٨ون رقم المادة الخامسة مكررا من القان ١٩٨٦ لسـنة ١٨٨شأن مجلس الشعب المعدل بالقانون رقم

بما نصت عليه من أن يكون في الدائرة عضو واحـد يـتم انتخابه عن طريق االنتخاب الفردي ويكون انتخـاب بـاقي األعضاء الممثلين للدائرة عن طريق االنتخابـات بـالقوائم

٢٦

ريح نصـها إخـالالً الحزبية تكون بذاتها قد تضمنت في ص بحق المواطنين غير المنتمين ألحزاب سياسية في الترشـيح على قدم المساواة وعلى أساس من تكافؤ الفـرص المتاحـة للفوز بالعضوية تمييزا قائما علـى أسـاس اخـتالف اآلراء

مـن ٦٢ و ٤٠ و ٨السياسية مما يشـكل مخالفـة للمـواد ". الدستور ويستوجب القضاء بعدم دستوريتها

" وانتهت المحكمة أيضا في حكمها إلى القول بأنـه لما كان ذلك وكانت انتخابات مجلس الشعب قد أجريت بنـاء على نص تشريعي ثبت عدم دستوريته بالحكم الذي انتهـت إليه المحكمة في الدعوى الماثلة فإن مـؤدى هـذه الحكـم

ـ ه والزمه أن تكوين المجلس المذكور يكون باطالً منذ انتخاب ."

نخلص مما سبق أ، لكل من نظام االنتخاب الفـردي واالنتخاب بالقائمة مزاياه وعيوبه، وتسعى الحكومات التـي تعدل النظام االنتخابي إلى اتباع النظام الذي يحقـق عمليـا مصالحها السياسية واالجتماعية، واألخيرة تختلف من بلد إلى

المفاضلة تقوم آخر، ومن نظام سياسي إلى نظام آخر، بل إن

٢٧

في جانب كبير منها على المفـاهيم المختلفـة للديمقراطيـة . والحياة السياسية

ـ : وهذا يجرنا إلى التساؤل اآلتي

ما مدى سلطة المشرع في اختيار النظام االنتخابي؟

وما هو النظـام االنتخـابي الـذي يتفـادى عـدم الدستورية؟

لمشـرع ذهب جانب من الفقه إلى أن اعتبار سلطة ا في اختيار النظام االنتخابي من قبيل السلطة التقديرية التي ال

من ذلكما ذهـب . معقب عليها من جانب المحكمة الدستورية مصطفى أبو زيد فهمي فـي مذكرتـه / إليه أستاذنا الدكتور

ق ٩ لسـنة ٣٧القانونية بالرأي الدستوري في الدعوى رقم م وال يحدد للدولة أن القضاء الدستوري يقضي ولكنه ال يحك

اتجاهاتها السياسية، فقد ترى الدولة أن تأخذ بنظام االنتخـاب بالقائمة وقد ترى أن تأخذ بنظام االنتخاب الفردي، وقد ترى أن تأخذ بنظام األغلبية النسبية وقد تـرى أن تأخـذ بنظـام

فهي فيما تأخذ به من نظام تستهدف تحقيـق . التمثيل النسبي واختيارها هـذا أو ذاك . سب لظروفها وضع سياسي تراه أن

٢٨

يعد من المسائل السياسية التي تظل خـارج إطـار الرقابـة . الدستورية

أحمد كمال أبـو المجـد / كما ذهب أستاذنا الدكتور فـي ذات ي الدسـتوري يدا ذات االتجاه في مذكرته بالرأ مؤ

الدعوى إلى أن المشرع الدستوري حين يفـوض المشـروع النظام االنتخابي الذي يستحسـنه ويـراه العادي في اختيار

أصلح لمواجهة الظروف واالعتبارات السياسية واالجتماعية القائمة، فإن المشرع العادي يكون وحده صاحب الحق فـي المفاضلة بين النظم االنتخابية المختلفة واختيار ما يستحسـنه

ومهما بدا من مجانية المشرع للتوفيق في اختيار النظام . منهااألصلي، فإن هذه المجانية ال تنهض سببا أو سـندا لتـدخل القضاء بمراجعة المشرع في اختيـاره إذ ينبغـي أن تظـل الحدود واضحة تماما بين االختيار التشـريعي وهـي مـن إطالقات مجلس الشـعب وبـين الرقابـة علـى دسـتورية التشريعات وهو اختصاص تملكه المحكمة الدستورية وحدها

. من الدستور١٧٥مادة بمقتضى ال ـ والحقيقة وإن كانت االعتبـارات السياسـية ١٣

والحزبية تلعب دورا واضحا فـي التـأثير علـى القـرار

٢٩

التشريعي الذي يتعلق باختيار النظام االنتخابي، إال أننا نميل على االعتراف للمشروع في هذا الصدد بحرية االختيار بين

ـ : في ذلك إلى حجتيناألنظمة دون معقب عليه، ونستند قد وقـف ١٩٧١أن الدستور المصري الصادر عام : األولى

إزاء هذه المشكلة موقفًا حياديا، وهو ما يعني أنه قد ترك للسلطة المعنية بالتشريع الحق في اختيار صور النظام االنتخابي الـذي يستحسـنه ويـراه مالئمـا

. للظروف التي تسود في الدولةـ أنه ال :الثانية ار محل للتخوف من االنحراف بسلطة االختي

تحت تأثير االعتبارات الحزبية، ألن النظم االنتخابية على اختالف أنواعها ال تتفاضل فيما بينها بصـورة مطلقة، حيث يجمع كل نظام انتخابي في طياته بـين الحسنات والمساوئ ولذا فإن مشكلة اختيار النظـام

ـ ليسـت سـتوري االنتخابي ـ في غيبة النص الد . مشكلة دستورية وإنما هي مشكلة مالئمة سياسية