:فائض السيولة في المصارف اإلسالميةدراسة فقهية لمصرفي

بنك إسالم ماليزيا وبيت التمويل الكويتيبماليزيا

إعداد

اسم الطالب

الجامعة اإلسالمية العالمية ماليزيا

م2015 :فائض السيولة في المصارف اإلسالمية

دراسة فقهية لمصرفي

بنك إسالم ماليزيا وبيت التمويل الكويتيبماليزيا

إعداد

اسم الطالب

بحث متطلب مقدم لنيل درجة الدكتوراه في معارف الوحي والتراث

قسم الفقه وأصول الفقهكلية معارف الوحي والعلوم اإلنسانية

الجامعة اإلسالمية العالمية ماليزيا

م2015 مايو ملخص البحث

يهAAدف البحث إلى تسAAليط الضAAوء على موضAAوع فAAائض السAAيولة في المصAAارف اإلسAAالمية، وإثبAAات وجAAود هAAذا الفAAائض، وبيAAان األسAAباب الAAتي أدت إلى تكونAAه، وكAAذلك النتائج التي تترتب على وجود مقدار كبير من الفAAائض في المصارف اإلسالمية، ثم اقتراح مجموعة من الحلول الAAتي يمكن أن تسAAاهم في تقليAAل حجم الفAAائض في المصAAارف اإلسAAالمية. وقAAد اتبAAع البAAاحث مجموعAAة من المنهجيAAات العلميAAAة الAAAتي تنAAAاول بهAAAا موضAAAوعه، فمن خالل المنهج الوصفي قام الباحث بوصف األدوات التي تدير بها كل من المصارف التقليدية والمصارف اإلسالمية سيولتها، ثم قAAام بنقAAد أدوات المصAAارف التقليديAAة من الناحيAAة الفقهيAAة، وكذلك نقAAد األدوات في المصAAارف اإلسAAالمية من الناحيAAة الفقهية والمقاصدية ومن الناحية االقتصادية أحيانAAا أخAAرى، كما ركز على بعض األسس األصولية الواجب مراعاتها من

لتشAAغيلقبAAل البAAاحثين عن أدوات متوافقAAة مAAع الشAAريعة السيولة. ثم من خالل المنهج المقارن عقد الباحث مقارنة بين أداء مصرفي بنك إسالم ماليزيا وبيت التمويل الكويتي بماليزيا، بعد أن قAAام بمجموعAAة من المقAAابالت الشخصAAية مAAع فقهAAاء واقتصAAاديين يعملAAون في المؤسسAAات الماليAAة اإلسAAAالمية، فشAAAملت المقارنAAAة حجم السAAAيولة ومقAAAدار الفائض واألدوات المستخدمة في إدارته، مستخدما المنهج التحليلي كذلك في تحليل األرقام المتعلقة بعينة الدراسAAة.

إثبAAاتوخلصت الدراسة لمجموعة من النتائج، من أهمهAAا:

وجود فAAائض في السAAيولة في المصAAارف اإلسAAالمية أكAAبر ممAAا هAAو عنAAد المصAAارف التقليديAAة، خصوصAAا بعAAد أزمAAة

إن من أهم األسباب لتكون الفائض:الرهون العقارية، كما تحAAرز المصAAارف اإلسAAالمية عن الAAدخول في اسAAتثمارات

مجموعAAة من اإلجAAراءات التحوطيAAة، ووجAAود طويلة األجل التي تقوم بهAAا المصAAارف، مثAAل تطAAبيق نسAAبة االحتيAAاطي النقAدي، ونسAبة االحتيAاطي االختيAاري، وتجهAيز نسAبة من األصول القابلة للتسييل، كل هذا بسAAبب خAAوف المصAAارف اإلسالمية من السAAحوبات المفاجئAAة في ظAAل عAAدم وجAAود وسيلة المسعف األخير المتوفرة للمصارف الربوية، وهAAذا يجعلها تعتمد على نفسها في تغطية تلAAك المفاجAAآت. كمAAا

ختم الباحث بمجموعة من التوصيات.

ABSTRACT

This study aimed to investigate the excess liquidity in the Islamic banks. Specifically, it attempted to prove the presence of this excess in the Islamic banks; find out the reasons that led to its formation; determine the consequences of the presence of a large amount of excess in the Islamic banks; and propose solutions that might minimize the size of the excess in the Islamic banks. To achieve these objectives, appropriate research methods were utilized. The descriptive analytical method was used to identify the instruments that both the Islamic and conventional banks are using to manage liquidity. The conventional banking liquidity management instruments were reviewed from jurisprudential perspective, and those used in the Islamic banks from jurisprudential, Maqasidiyyah (objective) and economic perspectives. Much emphasis was put on some of foundational principles that should be taken into account in searching for Sharia- compliant instruments of liquidity management. The comparative approach was also used to compare the performance of the Bank Islam and Kuwait Finance House in Malaysia based on the interviews with scholars and economists working in Islamic financial institutions in terms of liquidity size, amount of excess and liquidity management instruments. The study primarily showed that excess liquidity in Islamic banks is larger than in conventional banks, especially after the mortgage crisis. Among the main reasons for the excess are the Islamic banks avoidance of entering into long-term investments, and the presence of a set of Hedging actions undertaken by the banks, such as the application of the Legal Reserve ratio and the Optional Reserve ratio, and preparing proportion of liquid assets. Doing so, the Islamic banks become self-reliant to face the sudden withdrawals of deposits in the absence of the means of ‘last resort’ available in conventional banks. The study ended with some recommendations.

APPROVAL PAGE

The thesis of Student’s Name has been approved by the following:

_______________________________Name 1

Supervisor

_______________________________ Name 2

Internal Examiner

_______________________________ Name 3

External Examiner

_______________________________Name 4

External Examiner

_______________________________Name 5

Chairman

DECLARATION

I hereby declare that this dissertation is the result of my own investigations, except

where otherwise stated. I also declare that is has not been previously or concurrently

submitted as a whole for any other degrees at IIUM or other institutions.

Student’s Name

Signature: ………….………..………… Date: .…...……………………….

الجامعة اإلسالمية العالمية بماليزيا الطبع وإثبات مشروعية استخدام إقرار بحقوق

األبحاث غير المنشورةاسم الطالبم محفوظة ل: 2015حقوق الطبع

فائض السيولة في المصارف اإلسالمية دراسة فقهية لمصرفي بنك إسالم ماليزيا وبيت

التمويل الكويتي بماليزيا ال يجوز إعادة إنتاج أو استخدام هذا البحث غير المنشAAور في أي شكل وبأي صورة )آلية كانت أو إلكترونية أو غيرها( بما في ذلك االستنساخ أو التسجيل، من دون إذن مكتوب من الباحث إال في

الحاالت اآلتية: لآلخAAرين اقتبAAاس أيAAة مAAادة من هAAذا البحث غAAير يمكن-1

المنشور في كتابتهم بشAAرط االعAAتراف بفضAAل صAAاحبالنص المقتبس وتوثيق النص بصورة مناسبة.

يكون للجامعة اإلسالمية العالمية بماليزيا ومكتبتهAا حAق-2 االستنسAAاخ )بشAAكل الطبAAع أو بصAAورة آليAAة( ألغAAراض

مؤسساتية وتعليمية، ولكن ليس ألغراض البيع العام. يكون لمكتبة الجامعة اإلسAAالمية العالميAAة بماليزيAAا حAAق-3

استخراج نسخ من هذا البحث غير المنشAAور إذا طلبتهAAامكتبات الجامعات ومراكز البحوث األخرى.

سAAيزود البAAاحث مكتبAAة الجامعAAة اإلسAAالمية العالميAAة-4بماليزيا بعنوانه مع إعالمها عند تغير العنوان.

سيتم االتصال بالباحث لغرض الحصول على موافقته-5 على استنساخ هذا البحث غير المنشور لألفراد من

خالل عنوانه البريدي أو اإللكتروني المتوفر في المكتبة. وإذا لم يجب الباحث خالل عشرة أسابيع من

تاريخ الرسالة الموجهة إليه، ستقوم مكتبة الجامعة اإلسالمية العالمية بماليزيا باستخدام حقها في تزويد

به.المطالبين

اسم الطالبأكد هذا اإلقرار:

التوقيع:……………… التاريخ: …………

إلى من قبال باغترابي عنهما فترة .. ما كنا نحسب أن تمتد سنين طويلة .. صابرين محتسبين .. مع~مال .. غصة األلم .. ولوعة الفراق .. حتى أبلغ ما أ

مازال دعاؤك أمي أن أكون من علماء األمة .. دافعالي لمواصلة المسير نحو الهدف ..

ومازالت عنايتك أبي ورعايتك وأم~لك بأن أسد ثغرا عظيما من ثغور األمة .. محركا لي نحو هذا

الهدف .. لعلي ببلوغ مرادكما -وهو أيضا مرادي- أرد لكما في الدنيا ويوم القيامة بعضا مما حبوتماني به .. وبعضا مما غمرتماني به .. وبعضا مما قسمتماه لي منقلبيكما .. يا نبع الفؤاد .. ويا رمز كل عطاء ..

وإلى من جمعني بهم بيت واحد .. في ظل والد~ينا~م أكن لكم إخوتي وأخواتي .. عظيم~ ~ك الكريم~ين .. فل االمتنان والفخر .. لمساندتكم ودعائكم .. آمال من الله أن يجمعني بكم في ربوع الوطن .. بعد هذا

االغتراب الطويل .. وأما أنت يا زوجتي الغالية .. يا من ذقتي الغربة والفراق .. شهورا طويلة .. وتحملتي مسؤولية ريحانAAتAAيAAنا .. سندس وجمان .. طوال فترة

انشغالي بالعلم والدعوة .. فكنتي نعم المربية ..ونعم الصابرة .. فلك كل الوفاء .. يا رمز الوفاء ..

الشكر والتقدير

الحمAAد للAAه الAAذي أنعم علي بكرمAAه وعظيم فضAAله بإتمAAام هذه الرسالة، أشكره تعالى وال أحصي ثناء عليه. والصAAالة والسالم على معلم البشرية، النAAبي العAAربي األمي، محمAAد بن عبدالله. أما وقد وفقAAني اللAه سAAبحانه وتعAAالى إلكمAAال هذا العمل، فإنني أتقدم بخAAالص الشAAكر وأجAAزل العرفAAان ألستاذي الدكتور محمAAد صAAبري زكريAAا الAAذي أشAAرف على هذا البحث وأواله عنايته الكريمة، وذلAAك بإرشAAاده ونصAAحه المحض، كما فتح لي مكتبه ومكتبته أستفيد منهمAAا في أي وقت أشاء، مما أعانني كثAAيرا في تAAذليل الصAAعاب وتجAAاوز العقبات، فجزاه الله عني خيرا . والشكر موصول لألسAAتاذ الAAدكتور يAAونس صAAوالحي الAAذي لم يبخAAل علي بالنصAAيحة والتوجيAAه في كAAل مAAرة أزور مكتبAAه، أمAAا األسAAتاذ الAAدكتور عAAارف علي عAAارف القAAره داغي، فلAAه كAAذلك كAAل الشAAكر والتقAدير، حيث اقAترح علي الكتابAة في موضAوع الرسAالة مستفيدا من من نصيحة األستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي في توجيه طالب الدراسات العليAAا للكتابAAة في هAAذا الموضAAوع. كمAAا ال أنسAAى أخAAواي الكريمAAان، طAAالبي الدكتوراه في كلية التمويل والبنوك اإلسالمية في جامعتنAAا اإلسAAالمية، عبAAد اللAAه عAAودة وبشAAير الAAترتوري، لمAAا بAAذاله ألجلي من وقت وجهد في شرح كثير من مسائل االقتصAAاد

التقليدي والتمويل، فلهم جميعا كل التقدير والعرفان.

فهرس المحتويات

ب.................................................ملخص البحث ج...................................ملخص البحث باإلنجليزية

د.................................................صفحة القبول ه.................................................صفحة اإلقرار

و..........................................إقرار بحقوق الطبعز..........................................................اإلهداء

ح...............................................الشكر والتقدير

...خطة البحث وهيكله العامالباب التمهيدي: 1

1..................................................المقدمة2.........................................مشكلة البحث:3...........................................أسئلة البحث:

3..........................................أهداف البحث:4...........................................أهمية البحث:5............................................حدود البحث:5............................................منهج البحث:

6....................................الدراسات السابقة:19............................................هيكل البحث:

فائض السيولة في المصارفالباب الثاني: 22..............................التقليدية واإلسالمية

22.....................................................تمهيد مفهوم السيولة، وإدارتها،الفصل األول:

والمصطلحات المتعلقة بها في التراث23............................................اإلسالمي

المبحث األول: مفهوم السيولة من الناحية23........................االقتصادية والتراث اإلسالمي

23......المطلب األول: النقود وعالقتها بالسيولة

المطلب الثاني: مفهوم السيولة في27.................................المصارف التقليدية

المطلب الثالث: مصطلحات فقهية متعلقة30...................................بمصطلح السيولة

المبحث الثاني: مفهوم إدارة السيولة في37...................المصارف التقليدية واإلسالمية

المطلب األول: مفهوم إدارة السيولة في37................................المصارف التقليدية:

المطلب الثاني: مفهوم إدارة السيولة في38...............................المصارف اإلسالمية:

41.............المطلب الثالث: مؤشرات السيولة فائض السيولة فيالفصل الثاني:

48...............................المصارف اإلسالمية المبحث األول: مفهوم فائض السيولة والتحقق

48................من وجوده في المصارف اإلسالمية المبحث الثاني: كيف يتكون فائض السيولة

55..........................................في المصارف: أسباب تكون فائضالفصل الثالث:

السيولة، ونتائج ذلك على المصارف58............................................اإلسالمية

......المبحث األول: أسباب تكون فائض السيولة58

المبحث الثاني: اآلثار الناجمة عن فائض62..................................................السيولة

أدوات تشغيل السيولة فيالباب الثالث: 64.........................المصارف: دراسة فقهية

64.....................................................تمهيد أدوات إدارة السيولة فيالفصل األول:

البنك الربوي، وإمكانية تكييفها لتكون66...................................موافقة للشريعة

المبحث األول: عرض وتقويم لألدوات التي66......تستخدمها البنوك الربوية في إدارة سيولتها

المطلب األول: األعمال الرئيسة للمصارف66...............................................التجارية

المطلب الثاني: تصنيف األدوات في البنوك72..............................................التجارية:

المطلب الثالث: آراء الفقهاء في حكم73....................التعامل بتلك األدوات وغيرها:

المبحث الثاني: مقدمات مقاصدية للباحثين....عن البدائل الشرعية في المصارف اإلسالمية

8383.....................................................تAمهيد

المطلب األول: الحيل الشرعية ومدى85..............................................شرعيتها

86....................الفرع األول: تعريف الحيل الفرع الثاني: أنواع الحيل واألمارات

87..................................التي تعرف بها: الفرع الثالث: تأثير الباعث في تصنيفها

89...........................................وحكمها93............الفرع الرابع: الحيل وسد الذرائع

المطلب الثاني: التلفيق المذهبي وتبني96....................................اآلراء المرجوحة

الفرع األول: التلفيق المذهبي وتتبع96....................الرخص، وتطبيقه المعاصر

الفرع الثاني: تبني اآلراء المرجوحة،101...............................وتطبيقه المعاصر

المطلب الثالث: مقاصد االقتصاد اإلسالمي108.............ومقاصد إنشاء المصارف اإلسالمية

....الفرع األول: مقاصد االقتصاد اإلسالمي109

الفرع الثاني: حال المجتمعات اإلسالمية117..............قبل إنشاء المصارف اإلسالمية

الفرع الثالث: المفارقة بين المأمول من........المصرف اإلسالمي والواقع المعاصر

122 الفصل الثاني: األدوات التي استخدمتها

المصارف اإلسالمية لتشغيل سيولتها منذ.نشأتها، وجدوى استخدام األدوات المهملة . .

127 المبحث األول: أنواع البنوك وموقع البنوك

127...........................اإلسالمي من هذا التصنيف المطلب األول: أنواع البنوك ومAجاالت

127..............................................تخصصها المطلب الثاني: طبيعة المصارف اإلسالمية

133...............................................ومجالها الفرع األول: تصنيف األدوات

المستخدمة في تشغيل السيولة )من133......................................حيث األجل(

الفرع الثاني: تصنيف المصارف137...........اإلسالمية )من حيث مجال عملها(

المطلب الثالث: أسباب اقتصار المصارف140...........اإلسالمية على األدوات قصيرة األجل المبحث الثاني: قضايا فقهية حية متعلقة

147...............................بأدوات تشغيل السيولة147.....................................................تمهيد

المطلب األول: قضايا فقهية حية في150..............................األدوات قصيرة األجل

150...........الفرع األول: المرابحة لآلمر بالشراء....الفرع الثاني: التورق المصرفي المنظم

159160.........الفرع الثالث: الصكوك االستثمارية

166..............الفرع الرابع: القروض المتبادلة المطلب الثاني: قضايا فقهية حية في

169..............................األدوات طويلة األجل

169.........................الفرع األول: المضاربة الفرع الثاني: المشاركة والمشاركة

173........................................المتناقصة.....الفرع الثالث: اإلجارة المنتهية بالتمليك

175.......الفرع الرابع: السلم والسلم الموازي

180 المبحث الثالث: مدى استخدام المصارف

181.......................اإلسالمية أدوات طويلة األجل المطلب األول: حجم استخدام المصارف

181..................اإلسالمية لألدوات طويلة األجل المطلب الثاني: جدوى استخدام األدوات

183........................................طويلة األجل: الفصل الثالث: األدوات الجديدة

190........المستخدمة في تشغيل فائض السيولة المبحث األول: بورصة السلع الماليزية وسبب

190.................................................التأسيس المطلب األول: المعاملة التي تناولها قرار

المجمع، واإلشكاليات التي وقف عندها قرار....................................المجمع الفقهي:

192 المطلب الثاني: مبادرة ماليزية لمحاولة

الخروج من المشكلة )إنشاء بورصة السلع194............................................الماليزية(

المبحث الثاني: تقويم التجربة من الناحية197................................الفقهية واالقتصادية

المطلب األول: مدى نجاح بورصة السلع الماليزيةم التورق في تجاوز الموانع التي من أجلها حر

...............................................المنظم198

المطلب الثاني: دور بورصة السلع الماليزية في تشغيل فائض السيولة في

201................................المصارف اإلسالمية

التطبيق العملي علىالباب الرابع: مصرفي بنك إسالم ماليزيا وبيت التمويل

204...................................الكويتي بماليزيا204.....................................................تمهيد

السيولة في بنك إسالمالفصل األول: 205...............................................ماليزيا

المبحث األول: أثر التشريعات القانونية الماليزية على إدارة السيولة في بنك إسالم

205....................................................ماليزيا المطلب األول: نشأة المصارف اإلسالمية

205...........................................في ماليزيا المطلب الثاني: القانون الماليزي وأثره

207............على السيولة في بنك إسالم ماليزيا على نسبة3المطلب الثالث: تأثير بازل

208...................السيولة في بنك إسالم ماليزيا الفرع األول: التعريف باتفاقيات بازل،

( على المصرفية3وتأثير )بازل208........................................اإلسالمية

( على بنك3الفرع الثاني: تأثير )بازل212...........إسالم ماليزيا في جانب السيولة

المبحث الثاني: فائض السيولة لبنك إسالم213.......................2012 – 2008ماليزيا للفترة

المطلب األول: تحليل نسب السيولة في213...................................بنك إسالم ماليزيا

المطلب الثاني: أدوات تشغيل السيولة في215...................................بنك إسالم ماليزيا

217...................الفرع األول: عقود التمويل

.......الفرع الثاني: أسواق المال اإلسالمية222

الفصل الثاني: السيولة في بيت التمويل232..............................................الكويتي

........المبحث األول: نشأة بيت التمويل الكويتي232

المبحث الثاني: نشأة بيت التمويل الكويتي233.........................................)ماليزيا( بيرهاد

المبحث الثالث: واقع السيولة في بيت235.....................(KFHMالتمويل الكويتي بماليزيا )

.....(KFHM( على )3المطلب األول: تأثير )بازل235

المطلب الثاني: تحليل نسب السيولة في )KFHM)..................................................236

المبحث الثالث: أدوات تشغيل السيولة في )KFHM)......................................................239

239....................المطلب األول: عقود التمويل مقارنة بين أداءي بنكالفصل الثالث: .....(KFHM(، وبيتك ماليزيا )BIMBإسالم ماليزيا )

243 المبحث األول: المقارنة من حيث النشأة

243......................................وحجم رأس المال.......المبحث الثاني: المقارنة من حيث السيولة

244 المبحث الثالث: المقارنة من خالل استخدام

245................................أدوات تشغيل السيولة الفصل الرابع: حلول مقترحة لمشكلة

247.....................................فائض السيولة المبحث األول: حلول مقترحة لمشكلة فائض

248........................السيولة على مستوى األفراد االقتراح األول: التوعية بجدوى استخدام

248..............................األدوات طويلة األجل

المبحث الثاني: حلول مقترحة لمشكلة فائض251....................السيولة على مستوى المصارف

االقتراح األول: اإلقبال على استخدام األدوات طويلة األجل لما لها من فوائد

252..............................عائدة على المصرف: االقتراح الثاني: استخدام أدوات استثمارية

........مكملة ألداء األدوات االستثمارية األولية255

االقتراح الثالث: التمويل المتبادل بين257.............المصارف اإلسالمية لتغذية الخزينة

االقتراح الرابع: التعاون بين المصارف257.........اإلسالمية إلنشاء المحافظ االستثمارية

.االقتراح الخامس: إنشاء شركات التوظيف . .259

المبحث الثالث: حلول مقترحة على مستوى261........................................الدول اإلسالمية

االقتراح األول: دور البنك المركزي في حل261..............................................المشكلة

االقتراح الثاني: إنشاء سوق رأس المال263.............................................اإلسالمي

265.....................الخاتمة والنتائج والتوصيات

270.................................المصادر والمراجع

التمهيدي الباب

خطة البحث وهيكله العام

المقدمة الحمAAد للAAه رب العAAالمين، والصAAالة والسAAالم على سAAيد

المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ فلقد شهدت المصارف اإلسالمية توسAAعا متمAAيزا في السAAاحة اإلسAAالمية، ونتجت عن ذلAAك زيAAادة حجم الودائAAع والحسابات االستثمارية عن ما كAان متوقعAا وعن مAAا كAان مخططAAا من مشAAروعات اسAAتثمارية تسAAتوعبها، وتAAرتبت على ذلك زيادة التAAدفقات النقديAAة الداخلAAة عن التAAدفقات

رصيد النقدي الواجب االحتفاظ به،الالنقدية الخارجة وعن ونجم عن ذلك ما يسمى: بمشكلة فائض السيولة.

والمصAAAرف اإلسAAAالمي ليس بإمكانAAAه أن يتصAAAرف بسرعة في فائض السيولة كما هو حAAال البنAAوك التقليديAAة التي ال تواجAه مشAكلة في ذلAك، حيث إنهAا وبكAل سAهولة يمكنها أن تودع ذلك الفائض في أي بنك آخر بفائدة نقدية، وإن حصAAل لهAAا عجAAز في السAAيولة فبإمكانهAAا أن تقAAترضا، وبالتAالي ال يشAكل فAائض السAيولة مشAكلة Aدة أيضAبفائ

خطيرة بالنسبة للبنوك التقليدية. وبنAAاء على ذلAAك، فقAAد قAAامت المصAAارف اإلسAAالميةAAزت بإيجاد طAAرق وأدوات تسAAاهم في إدارة سAAيولتها، فركها في األدوات AAAوعت بعضAAAها على أداة أو أداتين، ون AAAبعض واسAAAتحدثت وابتكAAAرت، فكAAAان لزامAAAا على طلبAAAة العلم والعلمAAاء في المجAAالين الشAAرعي واالقتصAAادي البحث عن

يم أدائهAAا وجAAدواها، وإيجAAاديمدى شرعية تلك األدوات، وتق الحلAAول والبAAدائل لبعض مAAا ال يصAAلح تطبيقAAه شAAرعا، بمAAا يحقAAق التقAAدم وحسAAن المنافسAAة في السAAوق االقتصAAادي

اإلسالمي والعالمي. وبالتالي، فإن هدف هذا البحث أن يسAAاهم في إيجAAاد حل لمشAAكلة ضAAعف تشAAغيل السAAيولة الفائضAAة، في ظAAل

أداءقواعAAد الشAAريعة اإلسAAالمية، وذلAAك من خالل دراسAAة مصرفي بنAAك إسAAالم في ماليزيAAا، وبيت التمويAAل الكويAAتي

وسبب اختيار الباحث لهذين المصرفين وجAAود. في ماليزيا أمAAرين مهمين فيهمAAا، وهمAAا: التقAAدم الهائAAل في مجAAال المصAAارف اإلسAAالمية، واألسAAبقية الوجوديAAة على مسAAتوى المصAAارف اإلسAAالمية. فماليزيAAا تعتAAبر الدولAAة األولى في مجال الصكوك، ففيها أكAAبر سAAوق للصAAكوك االسAAتثمارية، وبالتAAالي تAAوفر السAAيولة النقديAAة للمصAAارف اإلسAAالمية، ومصرف بنك إسالم ماليزيا يعتبر أول مصرف إسالمي في ماليزيا، وله تجربة طويلAAة، كمAAا أن تجربتAAه مAAرت بانحAAدار حاد ثم صعود متمAAيز؛ وبيت التمويAAل الكويAAتي في ماليزيAAا يتبع بالكامل لAAبيت التمويAAل الكويAAتي في الكAAويت، ويعتAAبر البنك األم في الكويت من أوائل المصAAارف اإلسAAالمية في العالم اإلسالمي، وله دور متميز في الكويت، ولAAذلك فAAإن فرعه في ماليزيا متميز كAAذلك مسAAتفيدا من خAAبرة اإلدارة األم، وله مركز متقدم من بين المصAAارف اإلسAAالمية حيث حAAاز على العديAAد من الجAAوائز، ممAAا يجعAAل تنAAاول هAAذين المصرفين والمقارنة بينهما في طريقAة إدارتهمAا للسAيولة

النقدية إضافة مهمة ومفيدة لمكتبة االقتصاد اإلسالمي.

مشكلة البحث: إن دراسة )السيولة في المصارف اإلسAAالمية( في الحقAAل الفقهي تتنAAاول موضAAوعين أساسAAيين، يعتAAبران المشAAكلة

:أولهماالتي تنطلق منهما دراسة مثل هAAذه لمعالجتهمAAا، طبيعAAة هAAذه األدوات الحديثAAة ومAAدى موافقتهAAا للشAAريعة اإلسAAالمية، ودراسAAة العقAAود المسAAماة في تراثنAAا الفقهي وبيان مدى إمكانية استخدام ما يصلح من تلك العقAAود في واقعنا المعاصر كAأدوات لتشAغيل فAائض السAيولة النقديAة الهائلة مAAع مAAا يصAAاحب تلAAك األدوات من تطAAور أو تغيAAير،

الذي يصAAاحبواإلشكال اآلخروبيان جدوى استخدامها. هذا النAAوع من الدراسAAات هAAو دراسAAة طبيعAAة العالقAAة بين المصAAارف اإلسAAالمية من جهAAة والبنAAك المركAAزي والبنAAوك

للتعامAAلالتقليدية من جهة أخAAرى، وإيجAAاد طAAرق شAAرعية التجاري فيما بينهAAا، أو بAAدائل لهAAذا التعامAAل، حيث إن هAAذا

مAAع البنAAك المركAAزي الAAذي يعتAAبرالتعامل إجباري خصوصا بنكAAا تقليAAديا، وبالتAAالي مAAع العAAالم بسAAبب اتصAAال البنAAك المركزي بAAالبنوك العالميAAة، وهAAو أمAAر تعم بAAه البلAAوى في بالدنAAAا اإلسAAAالمية. إضAAAافة إلى أن دراسAAAة حالAAAة بعض المصAAارف اإلسAAالمية في دولAAة من الAAدول اإلسAAالمية في إدارتهAAا لفAAائض السAAيولة الAAذي تملكAAه سيسAAهم في نقAAل الخAAبرة إلى األقطAAار األخAAرى ويحقAAق التقAAدم وحسAAن

المنافسة في السوق االقتصادي اإلسالمي.

أسئلة البحث: ما معنى السيولة؟ وما الطبيعة المميزة لمكوناتها.1

وما أسبابوعناصرها في المصارف اإلسالمية؟ تكون فائض السيولة، وطرق معالجتها وتفعيل

؟تشغيلها ما األدوات التي تستخدمها المصارف التقليدية.2

لتشغيل سيولتها، وهل يمكن تكييفها لتتوافق معالقواعد الشرعية؟

ما األدوات التي تتجنب المصارف اإلسالمية.3المخاطرة باستخدامها، وما جدوى استخدامها؟ وما حكم التعامل باألدوات الجديدة المستخدمة

في تشغيل فائض السيولة في المصارفاإلسالمية، وما مدى توافقها مع قواعد الشريعة؟

ما حجم السيولة، ومقدار توظيفها، وما تقييم.4 األداء في استخدام أدوات تساهم في تشغيل فائض السيولة في مصرف بنك إسالم ماليزيا

مقارنة بأداء بيت التمويل الكويتي بماليزيا؟

أهداف البحث: دراسة وتحليل مشكلة تشغيل فائض السيولة.1

النقدية في المصارف اإلسالمية في ضوء: مفاهيم

السيولة وإدارتها، ومكوناتها، وعناصرها. ودراسة األسباب التي أدت إلى وجود فائض في السيولة

غير مستغل. األدوات التي تستخدمها المصارف التقليديةبيان .2

لتشغيل فائض سيولتها، ودراسة إمكانية تكييفها شرعيا لتكون صالحة التطبيق في المصارف

اإلسالمية. مناقشة جدوى استخدام أدوات شرعية أخرى.3

لتشغيل فائض السيولة والتي تتجنب المصارف اإلسالمية المخاطرة فيها. إضافة إلى التأصيل

الشرعي لبعض األدوات الجديدة التي تستخدمها بعض المصارف اإلسالمية كسوق بورصة السلع

الماليزية. المقارنة بين حجم السيولة واألداء التشغيلي.4

لفائض السيولة في مصرفين إسالميين هما: بنك إسالم ماليزيا وبيت التمويل الكويتي-ماليزيا،

وتقييم ذلك األداء.

أهمية البحث:تظهر أهمية البحث في النقاط التالية:

إن مسألة تشغيل فائض السيولة مازالت تشكل.1 تحديا كبيرا يواجه المصارف اإلسالمية إلثبات

جدارتها أمام المصارف التقليدية. إنه يساهم في إيجاد حلول مقترحة لمشكلة.2

تشغيل فائض السيولة في المصارف اإلسالمية، وهي مشكلة معاصرة، ومازالت مشكلة قائمة

تقام ألجلها المؤتمرات والندوات. إن أغلب الدراسات التي قدمت في المؤتمرات.3

الفقهية حول إدارة السيولة تعتبر إسهامات جيدة في موضوعها، ولكنها لم تكن شاملة خصوصا فيما

يخص بعض األدوات الحديثة التي استحدثت في

ماليزيا على سبيل المثال، كما أن تلك الدراساتتفتقر إلى لغة األرقام واإلحصاء.

إن الدراسات التي تمت فيها المقارنة بين أداء.4 بعض المصارف اإلسالمية تعتبر دراسات قديمة

إلى حد ما، وتعود إلى ما يزيد عن خمس عشرةسنة.

إضافة إلى أن هذا البحث يعتبر خدمة للدين اإلسالمي، من أبواب الفقه، وهو فقه المعامالتمهما حيث يعالج بابا

المالية، كما سيكون فيه –بإذن الله- إثراء للمكتبةاإلسالمية في مجاله.

حدود البحث: ستتناول الدراسة ما يتعلق بإدارة المصارف اإلسالمية

لفائض السيولة الذي تملكه، واالقتصار على دراسة أداء مصرفين إسالميين في إدارتهما لفائض السيولة هما: بنك

إسالم ماليزيا، بيت التمويل الكويتي بماليزيا في الفترةم. 2012م وحتى 2008من

منهج البحث:المناهج التي سيسير عليها الباحث في هذا البحث هي:

: حيث سيذكر الباحث أهمالمنهج الوصفي.1 األدوات التي تستخدمها بعض المصارف اإلسالمية

لتشغيل فائض سيولتها واألسس الشرعية التي تعتمدعليها الستخدام تلك األدوات.

: حيث سيتناول الباحث ما تبنتهالمنهج النقدي.2 بعض المصارف اإلسالمية من آراء فقهية لبعض

العقود المالية وينقدها ويبين تأثيرها في االقتصاد. : حيث سAAيقوم البAAاحث بالمقارنAAةالمنهج المقارن.3

بين أداء مصAرفي بنAك إسAالم ماليزيAا وبيت التمويAAل الكويتي-ماليزيا، وتقويم أدائهما، باستخدام آلية تحليل النسAAب الماليAAة، وهي من أقAAوى األدوات القياسAAية، وتسAAAتخدمها إدارة أي مؤسسAAAة ربحيAAAة في تحليAAAل

المركAAز المAAالي ومقAAدار ربحيAAة تلAAك المؤسسAAة أو أداة لتشAAخيص الوضAAع، أو بمعAAنى آخAAر، هي الشAAركة

المالي للمؤسسة وقياس فعالية التسيير فيها. حيث سAAAيقوم البAAAاحث بتحليAAAلالمنهج التحليلي: .4

النسب واألرقام الخاصة بعينة الدراسة. حيث سAAيقوم البAAاحث منهج الدراسة الميدانية: .5

بعمAAAل مقAAAابالت مAAAع مسAAAؤولين في المصAAAارف اإلسالمية، والوقوف عنAAد آرائهم حAAول أسAAباب وجAAود فائض في السAAيولة في المصAAرف اإلسAAالمي، واآلثAAار التي نتجت عن ذلك، والمعAAايير الفنيAAة إلدارتهAAا، كمAAا سيقوم بجمع البيانات الخاصAAة بتشAAغيل السAAيولة في كAAل من المصAAرفين للفAAترة الAAتي حAAددها البAAاحث، وسAAAيقوم بتحليلهAAAا للوصAAAول إلى نتAAAائج تعين على

معالجة مشكلة البحث.الدراسات السابقة:

مازالت الدراسات التي تعنى بمشAAكلة إدارة السAAيولة في المصارف اإلسالمية تحتاج إلى مزيد واقعية واهتمAAام –في حدود ما اطلع عليه الباحث- مقارنة باالهتمAAام البحAAثي في إدارة السAAيولة في البنAAوك الربويAAة، والAAدليل على ذلAAك اسAAتمرار معانAAاة أصAAحاب تلAAك المصAAارف اإلسAAالمية من وجود مشكلة السيولة – عجزا أو فائضا –بشكل كبير حAAتى يومنا هAAذا. ولعAAل هAAذا يرجAAع إلى الحAAواجز الموجAAودة بين أصAAAحاب تلAAAك المصAAAارف اإلسAAAالمية ومAAAديريها، وبين المنظرين للصيرفة اإلسالمية، وكثير من الباحثين يكرر مAAا قالAAه السAAابقون، ولكن هAAذا لم يمنAAع من وجAAود دراسAAات ساهمت في إيجاد اقتراحات وحلول لهAAذه المشAAكلة، ومن

هذه الدراسات المعاصرة: دراسAAAة قAAAام بهAAAا منAAAور إقبAAAال وكAAAانت بعنAAAوان: المصرفية التقليدية واإلسkkالمية في التسkkعينات:

مقارنة )دراسة Islamic"( م2001 and conventional banking in

nineties: a comparative study"1 حيث تناول إقبال اثنا عشر بنكAAا1 Munawar Iqbal, “Islamic And Conventional Banking In Nineties: A Comparative Study” (Al-Riyadh: Islamic Economic Studies, Vol. 8, No. 2, Apil, 2001).

تقليديا واثنا عشر مصرفا إسالميا، وقام بالمقارنة بينها في كل من المجاالت التاليAAة: إجمAAالي رأس مالهAAا، وودائعهAAا، واسAAتثماراتها، والنسAAب الماليAAة المتعلقAAة بAAرأس المAAال، والسيولة، والتوظيAAف، والفعاليAAة، والربحيAAة، والعائAAد على األصول، ثم قام بتحليل هذه النسب. ومما يعنينAAا في هAAذه الدراسة، ما تكلم عنه في السيولة، حيث رد على الدعوى القائلة بأن المصارف اإلسالمية تحوي فائضا في السAAيولة، وأسند رأيه باألرقAAام حين قAAارن بين المصAAارف اإلسAAالمية والبنوك التقليديAAة في مسAAتوى السAAيولة، فوجAAد أن نسAAبة السيولة في المصارف التقليدية أكبر منهAAا في اإلسAAالمية. وسيقف الباحث عنAAد فرضAAيته هAAذه، ويقAAوم باختبارهAAا في الفترة التي حددها، فقد مر على نتائج إقبAAال مAAا يزيAAد عن خمس عشرة سنة، وقد تقدمت المصرفية كثيرا، وتغAAيرت األحوال كثيرا، خصوصا بعد األزمة المالية العالمية. ولAAذلك

تفيد من طريقAAة إقبAAال في المقارنAAة،سAAفAAإن البAAاحث سي وسAAيجعل جAAزءا من دراسAAته اسAAتكماال لبحث إقبAAال في المقارنة بين البنAAوك التقليديAAة والمصAAارف اإلسAAالمية في

جانب السيولة، وفائض السيولة. إدارةدراسة قام بهAAا عثمAAان بAAابكر، وكAAانت بعنAAوان

فkkkkkائض السkkkkkيولة من خالل أدوات التمويkkkkkلIslamic"م( 2001) اإلسkkالمي قصkkيرة األجل Finance

Instrument to Manage Short-Term Excess Liquidity"0ذهAAكلة هAمش . الدراسة تتعلAAق بAAالبحث عن أكAAثر األدوات قصAAيرة األجAAل فعالية للتمويAAل اإلسAAالمي، ومسAAاهمة في تطAAوير أعمAAال المصAAارف اإلسAAالمية، في ظAAل وجAAود فAAائض كبAAير في السAAAيولة. اسAAAتعرض في الفصAAAل الثAAAاني – بعAAAد ذكAAAر المقAAAدمات في الفصAAAل األول – األدوات قصAAAيرة األجAAAل المستخدمة في البنوك التقليديAAة، وشAAرح أداءهAAا، ثم قAAام بتقAAييم ذلAAك األداء من الناحيAAة الشAAرعية بشAAكل عAAام، مستنتجا أن أغلب تلك األدوات ال توافق القواعد الشرعية، ولكن بعضAAها يمكن تعديلAAه وتكييفAAه لتكAAون متوافقAAة مAAع0 Osman Ahmed Babikir, Islamic Finance Instrument to Manage Short-Term Excess Liquidity (Jiddah: Islamic Research and training Institute, 2nd edition, 2001).

الشAAريعة اإلسAAالمية ويتناسAAب العمAAل بهAAا في المصAAارف اإلسAAالمية. وفي الفصAAل الثAAالث قAAام بعAAرض خصAAائص ومتطلبات المصارف اإلسAAالمية، ذاكAAرا األسAAس والقواعAAد الAAAAتي يجب أن تتضAAAAمنها عمليAAAAات إدارة السAAAAيولة في المصAAارف اإلسAAالمية كالتAAداول، وإيجAAاد سAAوق إسAAالمي للنقود تتم فيه عمليات تجاريAAة قصAAيرة األجAAل -مAAع األخAAذ بعين االعتبار تطبيق قواعد الصAAرف عنAAد تبAAادل األمAAوال-، وكيفيAAة التعامAAل مAAع الAAديون، وغAAير ذلAAك. وانتهى البحث بالفصل األخير الذي تضمن النتائج والتوصAAيات، حيث ذكAAر األدوات المستخدمة في البنوك التقليدية وكيفية تكييفهAAا – إن أمكن ذلAAك – لتكAAون صAAالحة التطAAبيق في المصAAارف اإلسAAAالمية، وذكAAAر األدوات الشAAAرعية الAAAتي تسAAAتخدمها المصارف اإلسالمية وكيفية تطويرهAAا لتكAAون فاعلAAة أكAAثر. غير أنه مضAAى على كتابAAة هAAذا البحث مAAا يزيAAد عن عشAAر سنوات كAانت الصAناعة المصAAرفية اإلسAالمية قAAد تقAدمت خطى متقدمة في هذا الفترة، لذلك فإن البحث يفتقر إلى بعض األدوات الجديدة في إدارة السيولة، كسAAوق بورصAAة

Bursa Malaysia's Suqالسلع الماليزيAAة Al-Sila'يتناولهAAا سAAو مAAوه ، الباحث في بحثه.

---

وبعد عرض تلك المجموعة من الدراسات والمقAAاالت السابقة المتعلقة بموضوع رسAAالة البAAاحث، فيمكن القAAول إن هنAAاك إسAAهامات جيAAدة في مجAAال إدارة السAAيولة في الجانبين الشرعي واالقتصادي، وهناك حث على اسAAتخدام أدوات جديدة أو مراجعAAة األدوات القديمAAة، ولكن مAAازالت الحاجAAة ماسAAة للوصAAول إلى أفضAAل األدوات الفعالAAة في تشغيل فائض السيولة بما يحقق المصلحة العامة لكل من المصAAارف اإلسAAالمية والمجتمAAع الAAذي توجAAد فيAAه، وهAAو الجانب الذي تعاني منه المصAAارف اإلسAAالمية هAAذه األيAAام. وحيث لم توجد دراسة متخصصة في هذا الجAAانب بالAذات،

فسيقوم الباحث بإجراء بحثه هذا ليكون محاولة جادة لسدالثغر الذي مازال موجودا في المصارف اإلسالمية.

هيكل البحث: يقع البحث في مقدمة، وثالثة أبواب، وخاتمAAة، على النحAAو

التالي:الباب التمهيدي: خطة البحث

المقدمةمشكلة البحثأسئلة البحث

أهداف البحثأهمية البحثحدود البحثمنهج البحث

الدراسات السابقة البkkاب الثkkاني: فkkائض السkkيولة في المصkkارف

التقليدية واإلسالمية : مفهوم السيولة، وإدارتها، والمصAAطلحاتالفصل األول

المتعلقة بها في التراث اإلسالمي : مفهAAAAAوم السAAAAAيولة من الناحيAAAAAةالمبحث األول

االقتصادية والتراث اإلسالمي.: مفهوم إدارة السيولة في المصارف المبحث الثاني

فائض السيولة في المصارف: الفصل الثاني : مفهوم فAAائض السAAيولة والتحقAAق منالمبحث األول

وجوده: كيفية تكون فائض السيولةالمبحث الثاني

: أسباب فAAائض السAAيولة واآلثAAار الناجمAAةالفصل الثالثعنها

: أسباب تكون فائض السيولةالمبحث األول : اآلثAAار الناجمAAة على كال النAAوعين منالمبحث الثاني

البنوك. البkkkاب الثkkkالث: أدوات تشkkkغيل السkkkيولة في

المصارف: دراسة فقهية

: أدوات إدارة السيولة في البنك الربوي،الفصل األولوإمكانية تكييفها لتكون موافقة للشريعة: دراسة فقهية

: عرض لألدوات التي تستخدمها البنوكالمبحث األولالربوية في تشغيل سيولتها

: مقAAدمات مقاصAAدية للبAAاحثين عنالمبحث الثkkانيالبدائل الشرعية : األدوات التي استخدمتها المصارفالفصل الثاني

اإلسالمية في تشغيل سيولتها منذ نشأتها وجدوىاستخدام األدوات المهملة

: أنواع البنوك وموقع البنوك اإلسالميةالمبحث األولمن هذا التصنيف

ألدوات التيقضايا فقهية حية في ا: المبحث الثاني تستخدمها المصارف اإلسالمية في تشغيل سيولتها

وعرض المشاكل الفقهية التي ما زالت تطرح حول تلكاألدوات.

المبحث الثالث : هل المصارف اإلسالمية معنية حقا باستخدام األدوات طويلة األجل أو باالعتماد عليها كأدوات

أساسية في عملها؟ : األدوات الجديدة المستخدمة فيالفصل الثالث

تشغيل فائض السيولة : بورصة السلع الماليزية: دراسة فقهيةالمبحث األول

مقاصدية التطبيق العملي على مصرفي بنkkك الباب الرابع:

إسالم ماليزيا وبيت التمويل الكويتي-ماليزياالسيولة في بنك إسالم ماليزيا: الفصل األول

: أثر التشريعات القانونية الماليزيةالمبحث األولعلى إدارة السيولة في بنك إسالم ماليزيا

: فائض السAAيولة لبنAAك إسAAالم ماليزيAAاالمبحث الثاني 2013 – 2008للفترة

: السيولة في بيت التمويل الكويتيالفصل الثانينشأة بيت التمويل الكويتي: المبحث األول

: نشأة بيت التمويل الكويتي )ماليزيا(المبحث الثاني(KFHMبيرهاد )

(KFHM: واقع السيولة في )المبحث الثالث(KFHM: أدوات تشغيل السيولة في )المبحث الرابعمقارنة بين أداء~ي بنك إسالم ماليزيا )الفصل الثالث:

BIMB)( وبيتك ماليزيا ،KFHM)حلول مقترحة لمشكلة فائض السيولةالفصل الرابع:

الخاتمة: نتائج البحث والتوصياتالمصادر والمراجع

الباب الثاني فائض السيولة في المصارف التقليدية

واإلسالمية

تمهيد يعتبر هذا الباب تعريفا تفصيليا لموضوع السيولة وإدارتهAAا، ومشAAكلة فAAائض السAAيولة، وأسAAباب تكAAون هAAذا الفAAائض، واآلثار الناجمة عن وجود مثل هAAذا الفAAائض في المصAارف اإلسAAالمية، كمAAا يتنAAاول هAAذا البAAاب بعض المصAAطلحات والمعAAامالت المرتبطAAة بمفهAAوم السAAيولة، وذلAAك إلثبAAات أصالة هذا المفهوم في تراثنAAا الفقهي، فهAAو ليس مفهومAAا حادثا، أو غريبا عن نظامنا االقتصAAادي، وال يمكن أن يكAAون كذلك، خصوصAا وأن حضAارتنا اإلسAالمية قAد ازدهAرت في كل جAAوانب الحيAAاة، والسAAيما في الجAAانب االقتصAAادي، فال يمكن أن يغيب عنها مفهوم أساسي من مفاهيم االقتصاد،

وهو ما يتعلق بالسيولة.وسيحتوي هذا الباب على الفصول التالية:

: مفهوم السيولة، وإدارتها، والمصAAطلحاتالفصل األولالمتعلقة بها في التراث اإلسالمي

فائض السيولة في المصارف: الفصل الثاني : أسباب فائض السيولة واآلثار الناجمةالفصل الثالث

عنها سيبين الباحث العالقة بين النقود والسيولة، ثم بيAAانحيث

معAAنى السAAيولة من الناحيAAة االقتصAAادية، ثم في الAAتراث اإلسالمي، وسيتناول مفهAAوم إدارة هAAذه السAAيولة في كAAل من المصAAارف التقليديAAة والمصAAارف اإلسAAالمية، وكيفيAAة تكAAون فAAائض السAAيولة، الAAتي تعتAAبر جAAوهر هAAذا البحث،

والمشكلة التي يرغب الباحث بدراستها.--

-الفصل الثاني

فائض السيولة في المصارف اإلسالمية

المبحث األول: مفهوم فائض السkkيولة والتحقkkقمن وجوده في المصارف اإلسالمية

. وأمAAا0كلمة الفائض في اللغة تAAدل على الكAAثرة والزيAAادة معناه في اصطالح المصAAرفيين فقAAد وجAAد البAAاحث تشAAابه المصادر العربيAAة واإلنجليزيAAة في مفهAAوم فAAائض السAAيولة في المصارف. فيعرفه بعضهم بأنه: "التراكم غير الطوعي

وكلمAAAة )غAAAير.0من االحتياطAAAات السAAAائلة من البنAAAوك" الطوعي( في التعريف توحي بأن وجود هذه الفAAائض كAAانطر لوجAAوده، حيث يكAAون AAه اضAAك، أو أنAAا عن البنAAرغم استجابة لقانون االحتيAAاطي اإلجبAAاري مثال، وال يحقAAق هAAذا المبلغ عائدا. كما إن التعريف السAAابق يAAبين مصAAدر تAAراكم هAAذه السAAيولة الفائضAAة، حيث ذكAAر أنهAAا تظهAAر بسAAبب االحتياطAAات الAAتي يتخAAذها البنAAك ألي سAAبب من األسAAباب. ويعرفها موقع أجنبي بأنها: "مقدار النقود التي يحتفAAظ بهAAا

تعAرف هيئAة المحاسAبة. كما0البنك فوق متطلباته المعتادة" والمراجعة للمؤسسات المالية اإلسAAالمية فAAائض السAAيولة

. فال يAAرى0بأنه: "توافر سيولة زائدة عن حاجة المؤسسة" البAAAاحث فرقAAAا بين تعريAAAف المشAAAتغلين في المصAAAارف التقليديAAة وتعريAAف المشAAتغلين في المصAAارف اإلسAAالمية،

فكالهما يعني نفس المفهوم. ويبدو في عرف البنوك أنه إذا تم تجاوز نسبة السAAيولة التي تحددها لنفسها ألي سAAبب من األسAAباب، كاالسAAتجابة

.651، صالقاموس المحيط الفيروزآبادي، 00 Pierre-Richard Agénor and Karim El Aynaoui, “Excess Liquidity, Bank Pricing Rules, and Monetary Policy” (Manchester: Centre for Growth and Business Cycle Research, Economic Studies, 2008), p3.0 http://www.investorwords.com/9620/excess_liquidity.html seen at 13/12/2014.

(، )السAAيولة: تحصAAيلها44، المعيAAار الشAAرعي رقم )المعايير الشرعية 0وتوظيفها(.

لنسAAAبة االحتيAAAاطي القAAAانوني مثال باعتبAAAاره إجAAAراء من إجراءات التحAAوط، عنAAدها تكAAون هAAذه المبAAالغ: فائضAAا في

. 0السيولة ولقد ذكرنا فيما سبق أن السيولة تعني النقAAد، ومعAAنى أن تكون نسبة سيولة المصAرف مرتفعAAة أي أن لAدى هAذا

( بكميAAة كبAAيرة. ومعلAAوم أنCashالمصAAرف نقAAدا سAAائال ) وظيفAAAة البنAAAك هي توظيAAAف هAAAذه النقAAAود السAAAائلة في اسAAتثمارات تAAدر عليAAه ربحAAا، فAAإذا احتفAAظ البنAAك بسAAيولة عاليAAة، هAAذا يعAAني أن ربحAAه سAAينخفض بسAAبب العالقAAة العكسية بين الربحية والسAAيولة، وبمعAAنى آخAAر فAAإن تAAوفر السيولة بشكل كبير دليAAل على أن توظيAAف النقAAود لم يتم

بشكل مناسب، أو أن هذه النقود معطلة. ولكن هل هناك حد معين يظهر أن الزيادة عليAAه تعتAAبر

فائضا، أو أن النقصان عنه يعتبر آمنا من كونه فائضا؟ الحقيقة أن الباحث لم يجد من وضع حدا فاصال لAAذلك، ولكن بعض البAAاحثين قAAدر ذلAAك تقAAديرا، من خالل عقAAد مقارنات بين بعض البنوك في فترات مختلفة لبيAAان نسAAبة سيولة كل بنك في تلك الفAAترة، ومن ذلAAك دراسAAتان قAAام

، خرجAAا بنتAAائج0، وهنAAاء الحAAنيطي0بهما كل من منور إقبالمتعلقة بمسألة فائض السيولة في المصارف اإلسالمية.

أما دراسة هناء الحنيطي فقAAد أشAAارت إشAAارة سAAريعة إلى أنAAه بحسAAاب: الموجAAودات السAAائلة مقسAAوما على إجمAAAالي األصAAAول فسAAAتظهر نتيجAAAة تAAAبين حجم أمAAAوال المصAAرف السAAائلة مقارنAAة بإجمAAالي الموجAAودات، وهAAذه النسبة ستكون مرتفعة في المصارف اإلسالمية، مما يثبتوجود سيولة عالية غير مستغلة في المصارف اإلسالمية.

وقAAد ط~بقت هAAذه المعادلAAة على المصAAرف اإلسAAالمي م(، حيث كAAAAAان2010-2006األردني في الفAAAAAترة من )

0 See: Required Reserves, AmosWEB Encyclonomic WEB*pedia,http://www.amosweb.com/cgi-bin/awb_nav.pl?s=wpd&c=dsp&k=required+reserves , seen at 7/3/20140 Munawar Iqbal, Islamic And Conventional In The Nineties: A Comparative Study.

المسعف األخير وفkkائض السkkيولة في المصkkارف هناء الحنيطي، 0 ، خريAAف70 )بحث منشور في مجلة إسAAالمية المعرفAAة، العAAدد اإلسالمية

.97م(، ص2012

%(. وهAو دليAل -بAAرأي39.2متوسط نسAبة السAيولة هAو ) الباحثAAة- على أن هAAذه النسAAبة من سAAيولة المصAAرف غAAير موظفAAة في االسAAتثمارات، وهي بالتAAالي نسAAبة مرتفعAAة،

.0وتعتبر فائضا كبيرا وقد استكمل الباحث هAAذه الدراسAAة، فقAAام باسAAتخدام نفس المعادلAAAة على المصAAAرف اإلسAAAالمي األردني ولكن

للفAترة الAتي تلت األزمAة0(BankscopeباالسAتعانة ببرنAامج ) م( فكAAان متوسAAط النسAAبة2012-2008المالية العالميAAة )

%(، وهي أكAAثر بقليAAل من النسAAبة40لهAAذه الفAAترة هAAو ) الماضAAية، وهAAذا دليAAل على اسAAتمرار المصAAرف اإلسAAالمي

األردني باالحتفاظ بسيولة عالية معطلة عن االستثمار. وأما الدراسة الثانيAAة لمنAAور إقبAAال فقAAد كAAانت دراسAAة

12أكبر من سابقتها، حيث شملت عينة الدراسAAة مصAAرفا AAAا بAAالميا، مقارنAA12إس -1990، في الفAAترة )0 بنكAAا ربويAAا

م(. وقAAد كAAانت هAAذه الدراسAAة المقارنAAة شAAاملة1997 لمختلف عناصر البنك كإجمAAالي األصAAول والودائAAع ونسAAب السAAيولة والتوظيAAف، وغيرهAAا، فسأعرضAAها مقتصAAرا على

ثالث نسب منها تتعلق بموضوع رسالتي.

.102، 101 المرجع السابق، ص00 Bankscope بنك30,000: هو برنامج شامل للتحليل المالي، ويضم معلومات

حAAول العAAالم. تتضAAمن المعلومAAات جAAدول البيانAAات التفصAAيلية )الميزانيAAة العموميAAة وبيانAAات الAAدخل(، معلومAAات الملكيAAة )المسAAاهمين والشAAركات التابعة(، النسب المالية المختلفة، تقييمات وتقAAارير التصAAنيف. يتم تحAAديث

عامAAا من الحسAAابات16البيانAAات يوميAAا، كمAAا أن البيانAAات قAAد تصAAل إلى .2010 لعام Bankscopeالمفصلة لكل مصرف. المصدر: نشرة

لم يAذكر إقبAال في بحثAه معلومAات مفصAلة لنسAب السAيولة وغيرهAا في0 عينة البنوك الربوية كما فعل في البنوك اإلسAAالمية، وإنمAAا اكتفى باإلشAAارة للمتوسط اإلجمالي لتلك النسAAب وقارنهAا مAع المتوسAAط اإلجمAالي لنسAب البنوك اإلسالمية. بينما قام الباحث بدراسة عينة إقبال من البنAAوك الربويAAة واإلسالمية بتفصيل كامل في حدود دراسته، كما هو موضAAح بالجAAداول بعAAد

ذلك.

( للباحث منور إقبال لعينة البنوك1جدول رقم )0اإلسالمية

الرقاسم البنكم

1997 – 1990في الفترة متوسط نسبة

السيولة

متوسط نسبة

1التوظيف

متوسط نسبة

2التوظيف 14.2598.784.45بنك الراجحي113.797.486.15بيت التمويل الكويتي2 بنAAAAAAAAك البركAAAAAAAAة3

االسAAAAAAAAAAAAAAتثمارياإلسالمي )البحرين(

10.690.8583.2

بنAAAAAAك البحAAAAAAرين4اإلسالمي

4.7596.9594.75

بنك فيصل اإلسالمي5)البحرين(

8.173.244

بنك فيصل اإلسالمي6)مصر(

24.5589.676.5

15.9593.0584.5بنك دبي اإلسالمي7 المصAAرف اإلسAAالمي8

األردني35.4572.9599.2

8.35102.888.05بنك قطر اإلسالمي9 المصAAرف اإلسAAالمي10

البنغالديشي34.5574.1565

بنAAك إسAAالم ماليزيAAا11برحد

15.489.4583.35

بيت البركAAة الAAتركي12للتمويل

13.2594.282.85

وأريAAد أن أركAAز على جAAانبين مهمين يتصAAالن ببحAAثي المتعلق بفائض السيولة، وهمAAا: مAAا يختص بنسAAبة سAAيولة المصAAAارف اإلسAAAالمية، ونسAAAبة توظيفهAAAا لسAAAيولتها، ثم مقارنتهمAAا بحالAAة البنAAوك الربويAAة، حيث أراد إقبAAال في دراسAAته المشAAار إليهAAا التحقAAق من دعAAوى االقتصAAاديين0 Iqbal, Islamic And Conventional In The Nineties, p.12.

اإلسالميين، حيث يدعي كثير منهم وجAAود~ فAAائض كبAAير في السيولة في المصارف اإلسالمية مقارنة بAAالبنوك الربويAAة، مما يجعلها تعاني من هذا الفائض. وبعد أن أجرى الدراسة وقAAارن بين البنAAوك؛ توصAAل إلى أن هنAAاك سAAيولة غAAير مستغلة فعال في المصارف اإلسالمية، ولكنها ليست بAAذلك

الحجم الذي يصفه االقتصاديون اإلسالميون. فقد كانت المقارنة بين المصAAارف اإلسAAالمية والبنAAوك الربوية في مجموعAAة من النسAAب والمؤشAAرات، وسنشAAير

:0إلى ما يتعلق بموضوعنا كالتالي

(2جدول رقم )1990 – 1997البنوك الربوية0المصارف اإلسالمية

نسبة السيولة (Liquidity Ratio)18.5% 31.9%

1نسبة التوظيفDeployment Ratio 193.7% 73.3%

2نسبة التوظيفDeployment Ratio 282% 68.9%

واسAAتنتج من خالل هAAذه المقارنAAة أن دعAAوى: "وجAAود فائض في السيولة في المصAAارف اإلسAAالمية" ليس بAAذلك الحجم المتصور. فنسبة السيولة في المصAAارف اإلسAAالمية

%(، وهAAذا31.9 %( أقل منها في البنوك الربوية )18.5) دليل على أن البنAAوك الربويAAة هي من يجب أن تعAAاني من

فائض السيولة أكثر من المصارف اإلسالمية.

0 Ibid., p.22. قام البAAاحث بAAالتحقق من متوسAAط نسAAبة كAAل من: السAAيولة، والتوظيAAف0

األولى والثانية، من خالل الجAAدول المفصAAل الAAذي ذكAAره إقبAAال نفسAAه في بحثه، فتبين أن هناك اختالفا بين ما ذكره إقبال في جدول المقارنة النهائي وبين ما تم حسابه في الجدول المفصل. حيث ظهر لي من خالل الحسAAاب أن متوسط نسAAبة السAAيولة في المصAAارف اإلسAAالمية للفAAترة الAAتي ذكرهAAا

%(،89.4 هي )1%(، ومتوسAAAAط نسAAAAبة التوظيAAAAف 16.5إقبAAAAال هي ) %(، غAAير أن هAAذا االختالف لم يكن كبAAيرا، ولAAذلك لم81 هي )2والتوظيف

يؤثر في النتيجة التي توصل لها إقبال.

كما توصل إقبال من خالل تحليل النتائج أن المصAAارف اإلسالمية تفوقت على البنوك التقليديAAة في حجم توظيAAف مصAAادرها، ويبAAدو ذلAAك واضAAحا عنAAد المقارنAAة بين نسAAبةالتوظيف األولى والثانية في كل عينة من عينات الدراسة. وقAAد أردت أن أسAAتكمل هAAذه الدراسAAة، فأحلAAل~ نتAAائج

، ولكن مAAع تغيAAير0نفس العينات التي قام إقبAAال بدراسAAتها فAAترة الدراسAAة، وقAAد اخAAترت الفAAترة الAتي أعقبت األزمAAة

م(، واقتصAAرت على2012-2008الماليAAة العالميAAة من ) النسب التي استشهدت بها في الفقرات السابقة لمAAا لهAAا من اتصAAال مباشAAر بعنAAوان رسAAالتي، وألتحقAAق من حجم

الفائض في المصارف اإلسالمية. ( لعينة البنوك اإلسالمية3جدول رقم )

الرقاسم البنكم

2012 - 2008في الفترة متوسط نسبة

السيولة

متوسط نسبة

1التوظيف

متوسط نسبة

2التوظيف 25.56581.6بنك الراجحي119.955.872.4بيت التمويل الكويتي2 بنAAAAAAAAك البركAAAAAAAAة3

االسAAAAAAAAAAAAAAتثمارياإلسالمي )البحرين(

72.444.3994.5

بنAAAAAAAك البحAAAAAAAرين4اإلسالمي

17.258.468.5

اإلسالمي5 فيصل بنك )مصر(

28.931.4 )أحداثالثورة(

34.1 )أحداثالثورة(

16.759.576.8بنك دبي اإلسالمي6 المصAAرف اإلسAAالمي7

األردني4052.258.6

26.45676.2بنك قطر اإلسالمي817.177.888.9 المصAAرف اإلسAAالمي9

باسAAتثناء ثالثAAة بنAAوك لم يجAAد البAAاحث بياناتهAAا، اثAAنين في عينAAة البنAAوك0التقليدية، وواحد في عينة المصارف اإلسالمية.

البنغالديشي بنAAك إسAAالم ماليزيAAا10

برحد32.349.1854.9

بيت البركAAة الAAتركي11للتمويل

22.773.986.4

%72 %56.6 %29المتوسط اإلجمالي Bankscopeقام البAAاحث باسAAتخراج هAAذه األرقAAام بنفسAAه من موقAAع

وحساب متوسط النسب.

( لعينة البنوك الربوية4جدول رقم )

الرقاسم البنكم

2012 – 2008في الفترة متوسط نسبة

السيولة

متوسط نسبة

1التوظيف

متوسط نسبة

2التوظيف بنAAAAAAAAAAك بنغالديش1

العرب16.667.480.9

الشAAAAركة العربيAAAAة2(PSCالمصرفية )

29.545.560.1 بنAAAAAAAك الكAAAAAAAويت3

(BBKوالبحرين )31.251.673.8

25.34856.7(Plcبنك األردن )4 بنك التمويل الAAتركي5

(A.S.)12.668.7104.1

39.463.173.8(PSCبنك المشرق )6 البنAAAAAAك الAAAAAAدولي7

البحريني32.444.850.8

البنAAAAAAك الAAAAAAدولي8.(S.A.Kالكويتي )

25.659.872.222.439.778.4بنك قطر الدولي914.261.276.4بنك الرياض10

24.92المتوسط اإلجمالي%

54.98 %

72.72 %

Bankscopeقام البAAاحث باسAAتخراج هAAذه األرقAAام بنفسAAه من موقAAع وحساب متوسط النسب.

وعند المقارنة بين الجدولين، كانت النتائج كالتالي:(5جدول رقم )

2008 – 2012البنوك الربويةالمصارف اإلسالمية

نسبة السيولةمتوسط (Liquidity Ratio)29% 24.92%

متوسط نسبة1التوظيف

Deployment Ratio 156.6% 54.98%

متوسط نسبة2التوظيف

Deployment Ratio 272% 72.72%

تظهر من النتائج السابقة مجموعة من المالحظات، أهمها: نسبة السيولة في المصارف اإلسالمية زادت عما كAانت-

عليه في الفترة التي درسها إقبال، وهذه الزيادة ليست % في التسAAعينات،18زيادة بسيطة، فقد كانت حوالي

%، ممAAا29ولكنها بعد األزمة المالية العالمية أصAAبحت يعني أن قريبا من ثلث أصول المصارف اإلسالمية تعتبر

(.Idleفائضا غير مستغل في االستثمار )معطل كAAان حجم توظيAAف السAAيولة في المصAAارف اإلسAAالمية-

مرتفعا في فترة التسعينات مقارنة بالبنوك الربويAAة في كAAل من المؤشAAرين اللAAذين يقيسAAان هAAذا األمAAر، ولكن حجم هAAذا التوظيAAف تراجAAع كثAAيرا بعAAد األزمAAة الماليAAة العالمية، وأصبح قريبا جAAدا من أداء المصAAارف الربويAAة، وهذا دليل آخر على زيAAادة حجم السAAيولة المعطلAAة عن االسAAتثمار والتوظيAAف، ورغبAAة تلAAك البنAAوك باالحتفAAاظ

بنسبة كافية تحوطا من المخاطر المحتملة.----------

الخاتمة والنتائج والتوصيات

في نهايAAة هAAذه الرسAAالة، والAAتي كAAانت بعنAAوان "فAAائض السيولة في المصارف اإلسالمية، دراسة فقهية لمصAAرفي بنك إسالم ماليزيا وبيت التمويل الكويتي بماليزيا"، نAAاقش الباحث مجموعAAة من القضAAايا المرتبطAAة بمشAAكلة البحث، والمتعلقAAAة بارتفAAAاع مسAAAتوى السAAAيولة في المصAAAارف اإلسAAالمية مقارنAAة بالمصAAارف الربويAة. وقAAد أورد البAAاحث أهم أسAAباب وجAAود هAAذا الفAAائض، ونتائجAAه المترتبAAة على المصارف اإلسالمية وذلAAك بعAAد أن أثبت من خالل األرقAAام واإلحصائيات وتحليلها أن المصارف اإلسالمية تحوي فائضا من السيولة المعطلAAة أكAAثر ممAAا هAAو موجAAود عنAAد البنAAوك الربويAAAة، وأشAAAار البAAAاحث إلى األدوات الAAAتي تسAAAتخدمها المصارف اإلسالمية في تشغيل سيولتها، وتوقف عنAAد أهم القضايا الفقهية المرتبطة بتلك األدوات، وذلك بعد أن رأى عAAدم إمكانيAAة اسAAتخدام معظم األدوات الAAتي تسAAتخدمها البنAAوك الربويAAة في تشAAغيل السAAيولة. كمAAا قAAدم البAAاحث مجموعAAة من المقAAدمات األصAAولية المهمAAة للبAAاحثين عن أدوات جديAAدة لتشAAغيل السAAيولة، حAAتى يكAAون اقتصAAادنا اقتصادا حقيقيا ال وهميا، متجنبين بذلك الحيل ما اسAAتطعنا إلى ذلك سبيال. ثم درس الباحث حالة بنAAك إسAAالم ماليزيAAا وبيت التمويAAل الكويAAتي بماليزيAAا، من خالل التركAAيز علىب توظيفهAAا، واألدوات ~AAيولة في البنكين، ونسAAمستوى الس المستخدمة في توظيف تلك السيولة، مAAع وقفAAات فقهيAAة مقاصAAدية عنAAد أهم تلAAك األدوات المصAAرفية، وتلAAك الAAتي~عام~ل بهAAAا في سAAAوق رأس المAAAال اإلسAAAالمي بين يAAAAAAAت المصارف. وبعAAد دراسAAة حالAAة كAAل بنAAك على حAAدة، عقAAد الباحث مقارنة بين المصرفين، حول تلAAك المواضAAيع الAAتي طرحها أثناء الرسالة، ثم في نهاية الرسالة طAAرح البAAاحث مجموعة من الحلول المقترحAAة لتشAAغيل فAAائض السAAيولة، حيث تسAAAهم تلAAAك االقتراحAAAات في زيAAAادة التعAAAاون بين المصارف اإلسالمية على حAAل هAAذه المشAAكلة، وال تتحمAAل إحدها مخاطر هذه الحلAول، كمAAا تسAAهم هAAذه الحلAAول في نفس الوقت في تحقيAAق هAAدف التنميAAة المنشAAود، والAAذي

كان أحد أهم أسباب قيام المصارف اإلسAAالمية في عالمنAAااإلسالمي.

وهذه أهم النتائج التي توصل إليها الباحث: إن أساس تقرير مبدأ النقAAود كوسAAيلة للتبAAادل في.1

أي مجتمع من المجتمعAAات يرجAAع إلى ثقAAة النAAاس بهذه الوسيلة، واعتمادهم لها كوسAAيط للتبAAادل أيAAا

كان نوعه. إن رغبAAAة النAAAاس في الحصAAAول على حاجيAAAاتهم،.2

وتحقيAAق رغبAAاتهم بسAAهولة ويسAAر، جعلهم يبحثAAون عن أكAAثر النقAAود سAAيولة، وأيسAAرها في التبAAادل، وأسAAرعها حضAAورا عنAAد الطلب، بحيث ال يشAAعرون بAAAالغبن أو الظلم لعAAAدم تسAAAاوي المتبAAAادلين في

القيمة.ين: األول.3 يمكن أن تعAAرف السAAيولة بأحAAد اعتبAAار~

باعتبAAار أن السAAيولة عمليAAة إجرائيAAة يتحAAول فيهAAا ( من حالته التي هو فيها إلى نقد، وهوAssetاألصل )

تعريف أهل اإلدارة والعمAAل المصAAرفي، والتعريAAف الثاني ألهل السوق المالي باعتبAAار السAAيولة صAAفة

( أو قريبا من النقد.Cashللمال حين يكون نقدا ) كAAAان مفهAAAوم السAAAيولة حاضAAAرا في كتب الفقAAAه.4

اإلسالمي وعلى ألسنة السلف، ولئن كان مصطلح السAAيولة حادثAAا، فAAإن معنAAAاه قAAديم، ومAAا تلAAك المصطلحات التي ذكرها الباحث في أثناء الرسالة إال جزء من الدليل على وجود مفهوم السAAيولة في

تراثنا الفقهي. تتفق المصAAارف اإلسAAالمية والتقليديAAة في مفهAAوم.5

إدارتهما للسAAيولة، والAAذي يعAAني: محاولAAة الحفAAاظ على حالAAAة التAAAوازن قAAAدر اإلمكAAAان بين الربحيAAAة

والسيولة. سAAيولة زائAAدةفائض السيولة: هو تعبAAير عن تAAوفر .6

عن حاجة المؤسسة، معطلة عن االستثمار.

أثبت البAAAاحث من خالل األرقAAAام والمقارنAAAة بين.7 النسAAب الماليAAة وجAAود فAAائض في السAAيولة في المصارف اإلسالمية أكبر ممAAا هAAو عنAAد المصAAارف التقليديAAة، خصوصAAا بعAAد أزمAAة الرهAAون العقاريAAة،

مقارنة بفترة التسعينات. كAAAAان حجم توظيAAAAف السAAAAيولة في المصAAAAارف.8

اإلسAAالمية مرتفعAAا في فAAترة التسAAعينات مقارنAAة بAAالبنوك الربويAAة في كAAل من المؤشAAرين اللAAذين يقيسان هذا األمر، ولكن حجم هذا التوظيف تراجع كثيرا بعد األزمة المالية العالمية، وأصبح قريبا جAAدا من أداء المصارف الربويAAة، وهAAذا دليAAل آخAAر على زيAAAادة حجم السAAAيولة المعطلAAAة عن االسAAAتثمار والتوظيف، ورغبAAة تلAAك البنAAوك باالحتفAAاظ بنسAAبة

كافية تحوطا من المخاطر المحتملة.------

التوصيات: يوصAAي البAAاحث البAAاحثين في االقتصAAاد اإلسAAالمي(1

بإعادة دراسة فكرة شركات التوظيف، مع محاولة تجاوز األخطاء التي وقعت فيها هذه الشركات عند نشAAAأتها في الAAAوطن العAAAربي في الثمانينAAAات من

القرن الماضي. كما يحث الباحث مجلس~ الخدمات المالية اإلسالمية(2

(IFSBوانينAAأن يقوم بدوره بالتعديالت المناسبة لق ) ( لتكون مناسبة للمصAAارف اإلسAAالمية، وأن3)بازل

تسAAعى الAAدول اإلسAAالمية لتبAAني قAAرارات مجلس الخدمات المالية اإلسالمية لتكون إجبارية وليسAAت

اختيارية كما هي اآلن.

والباحث هنا يوصي هيئAAة األوراق الماليAAة في سAAوق(3 رأس المAAAAال اإلسAAAAالمي أن ال يخرجAAAAوا عن رأي المجامع الفقهية بالرغم مما عولوا عليه من ضAAبط لألمر ومراقبAAة للسAAوق، ليس سAAدا لبAAاب االجتهAAاد في وجوههم، فال يملAAك أحAAد ذلAAك، ولكن من بAAاب الخAAروج من الخالف، خصوصAAا وأن رأي الجمهAAور يخالفهم، وتمAايزا عن جAوهر االقتصAاد الرأسAمالي

القائم على الديون والفائدة.

المصادر والمراجع

أوال: المراجع العربية الحيkkل الفقهيkkة فيم(. 2009ابن إبAAراهيم، محمAAد. )

.1. تونس: دار السالم، طالمعامالت المالية مصkkنف ابن أبيم(. 1989ابن أبي شAAيبة، عبAAد اللAAه. )

.1 بيروت: دار الفكر، طشيبة.اإلسالمي، د.ط.

األعمkkالم(. 1985الهمشAAري، مصAAطفى عبAAد اللAAه. ) . القAAاهرة: الهيئAAة العامAAةالمصkkرفية واإلسkkالم

لشؤون المطابع األميرية، ب.ط.

ثانيا: المراجع اإلنجليزيةAbdullah, Daud Vicary. (2010). Liquidity Management in Institutions Offering Islamic

Financial Services. Jeddah, Second Islamic Financial Stability Forum, 14 December.

Ahmed, Habib. (2005). Operational Structure For Islamic Equity Finance: Lessons From Venture Capital. Jeddah: Islamic Research and Training Institute, No.69.

Ahmed, Osman Babikir (2001). Islamic Equity Funds. Jeddah: Islamic Research and Training Institution, 1st edition.

ثالثا: الرسائل العلمية تطوير آليات التمويل بالمشkkاركةإلياس أبو الهيجاء،

في المصارف اإلسالمية، دراسة حالkkة األردن بحث تكميلي لنيAAل درجAAة الAAدكتوراه في االقتصAAاد)

والمصAAارف اإلسAAالمية في جامعAAة الAAيرموك، إربAAد،م(2007األردن،

تطوير آليات التمويل بالمشkkاركةإلياس أبو الهيجاء، في المصارف اإلسالمية، دراسة حالkkة األردن )رسالة دكتوراه مقدمAAة في جامعAAة الAAيرموك، قسAAم

م(2007االقتصاد والمصارف اإلسالمية، المقاصدي لدور المخاطرة في البعدجميلة قارش،

)رسAAالة دكتAAوراه مقدمAAة فياالقتصاد اإلسالمي جامعة الحاج لخضر – باتنAAة، كليAAة العلAAوم االجتماعيAAة

م(2009والعلوم اإلسالمية، قسم الشريعة،

رابعا: المجالت واألوراق العلمية القkkkkراض أو المضkkkkاربةأحمAAAAد الحجي الكAAAAردي،

، )بحث مقAAدم لمجمAAع الفقAAه اإلسAAالميالمشkkتركة شAAوالAA-12 7دورته الثالثة عشAAرة المنعقAAدة بتAAاريخ

1422)Aه عالقkkة البنkkك المركkkزيأحمAAد محي الAAدين أحمAAد،

)ورقAAة مقدمAAةبالنسkkبة للمصkkرف اإلسkkالمي المنعقAAAد باسAAAم: حلقAAAةللمAAAؤتمر االقتصAAAادي األول

اش األولى السAAتكمال تطAAبيق أحكAAام الشAAريعةقAAالنم(8/2/1993- 6اإلسالمية في المجال االقتصادي،

تطkkبيق المضkkاربة والمشkkاركةأحمAAد محAAيي الAAدين، ،الثابتة والمتناقصة في التمويالت المصرفية

)ورقAAة مقدمAAة إلى مAAؤتمر الرابAAع للهيئAAات الشAAرعية للمؤسسات الماليAAة اإلسAAالمية، مملكAAة البحAAرين في

م(2004 أكتوبر 4 - 3الفترة من

سادسا: المواقع اإللكترونية تعقيب سامي سويلم في ندوة تمويل رأس المال العامAAل الAAذي نظمتAAه الهيئAAة اإلسAAالمية العالميAAة لالقتصAAاد

والتمويل في جامعة محمد بن سعود بالريAAاض وذلAAك م.17/3/2008يAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAوم

http://www.imamu.edu.sa/colleg_instt/colleg/ceas/events/inscriber/Documents/sami.pdf

م، على15/6/2011جريAAAدة البيAAAان اإلماراتيAAAة، بتAAAاريخ موقعهAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAا اإللكAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAتروني

http://www.albayan.ae/economy/the-world-today/2011-06-15-1.1455954

مقاصkkkد التشkkkريع في المجkkkالسAAAامي سAAAويلم، " "، موقAAAAAAع د. سAAAAAAامي سAAAAAAويلم:االقتصkkkkkادي

http://suwailem.net/Images/Book/6d0155a3-1779-e7b6-70bf-ba501d7c7057.pdf 20/10/2013شوهد في.

« مهمAAة للبنAAوك اإلسAAالمية3معايير »بازل سليمان ناصر، في قضايا إدارة السيولة والحوكمة )مقال منشور في

، فAAبراير6322العAAدد مجلAAة االقتصAAادية اإللكترونيAAة، م( على موقAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAAع:2011

http://www.aleqt.com/2011/02/01/article_500607.html وهد فيAAAش م10/3/2014

Statutory Reserve Requirement Guidelines. http://www.complianceonline.com/articlefiles/Malaysia_Statutory_Reserve_Re quirement_Guidelines.pdf ,p.2, seen at 2/3/2014

Rushdi Siddiqui, article “The weakest link: short-term liquidity and how it impacts Islamic finance”.http://alifarabia.com/2012/09/26/the-weakest-link-short-term-liquidity-and-how-it-impacts-islamic-finance/ seen at 1/12/2013