Ministry of Education

١

GIZاأللماني نمائى اإلالتعاون

في مصر نظام التعليم المزدوجمبادرة

على المرحلة االنتقالية من المدرسة إلى العمل أثر المبادرةتقييم أدامز . أرفيل فان

٢٠١٠/ ٢٨/٩

التعاون وأعطى بيانات عن نظام التعليم المزدوج فى مصر والى االجتماعاتفي شارك لكل من بالشكر المؤلف يتوجهرأى عن باللوجيستيات أثناء التقييم. ان التوصيات والنتائج فى هذه الورقة التعبر بالضرورة ملدعمه GIZاآلنمائى األلمانى

بل ملك للمؤلف. GIZنمائى األلمانى إلالحكومة األلمانية أو والتعاون ا

٢

جدول المحتويات االختصارات

التنفيذي لخصالم المقدمة

األهداف والمنهج MKI-DSمقدمة

المستفيدينعلى MKI-DSقياس تأثير الطالب

جهات التوظيف المدارس المعلمون

واالرتقاء بها MKI-DSرفع مستوى MKI-DSرفع مستوى

تقوية األساس المالي تحسين اإلدارة

لمالءمةالجودة واتعزيز تحسين الخدمات الطالبية التوسع في دور المستثمرين

دلةعلى األ لقائمةالسياسات واإلدارة ا تعزيز ةالعام توعيةالمعرفة وال تبادل تعزيز

لتعاون الفني األلمانيمن االدروس المستفادة مقابالت المراجع

٣

٤

االختصارات

BMZ االقتصادي والتنمية بألمانيا االتحاديةوزارة التعاون DS نظام مزدوج

EU TVET التعليم والتدريب الفني والمهني باالتحاد األوروبي GD-VET اإلدارة العامة للتدريب والتعليم المهني

GTZ التعاون الفني األلماني HRDSC مركز خدمة تنمية الموارد البشرية

IA جمعيات المستثمرين ILO منظمة العمل الدولية

MKI-DS نظام مزدوج :كول –مبادرة مبارك MKI-vetEP برنامج التدريب للتعليم المهني والتوظيف

NCHRD المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية OECD والتنمية االقتصادية منظمة التعاون

PPP الشراكة بين القطاع العام والخاص PVTD االنتاجيةمصلحة الكفاية RUDS الوحدة اإلقليمية لتطبيق النظام المزدوج TSS المدرسة الثانوية الفنية

٥

٦

الملخص التنفيذي

االنتقال من مرحلة تحسين عملية يتمثل في ا تحدي -البلدان النامية والصناعية األخرى مثل – واجهت مصر في التسعينياتلشبابها. فقد كان معدل بطالة الشباب يبلغ خمسة إلى سبعة أضعاف معدالتها لدى الكبار مما يعد المدرسة إلى مرحلة العمل

عاما يواجهون صعوبة بالغة في االنتقال من مرحلة المدرسة إلى العمل بالقياس بحال ٢٤إلى ١٦مؤشر على أن الشباب من لرغم من أن إحداث نمو اقتصادي وتوفير الوظائف على او . ١الشباب في البلدان األخرى حيث كانت هذه النسبة أقل

بسياسات اقتصادية ضخمة جيدة كان يمثل أحد الحلول لهذه المشكلة، إال أنه بالنسبة للشباب كانت المشكلة تتعمق في وكيف سعى ،المهارات التي اكتسبوها في مدارسهم مع احتياجات السوق تتضمن مدى توافقالغالب لتصل إلى قضايا هيكلية

والتوقعات التي يحملونها للتوظيف واألجور. ،الشباب بحثا عن العمل

كان الهدف منها تحويل االقتصاد من قبضة الدولة إلى اقتصاد السوق ١٩٩١أطلقت مصر إصالحات اقتصادية في عام قد و الرئيس حسني مبارك وكجزء من هذه اإلصالحات اتخذت الدولة خطوات لعالج مشكلة عمل الشباب. واتفق ،الحر

الذي يمكن أن يساعد مصر في عالج األلمانيالفني لتعاون لوالمستشار األلماني هلموت كول في ذلك العام على برنامج وتم تقديم برنامج تجريبي لتبني واختبار أسس ،نقاط الضعف في نظام تعليمها الفني الثانوي ويدعم اإلصالحات االقتصادية

المرحلة (MKI-DS)النظام المزدوج -كول -ماني في البيئة المصرية. ودخلت مبادرة مباركالنظام المزدوج األل ووزارة التربية والتعليم بمصر. ،التحضيرية في العام التالي باتفاقية منحة بين وزارة التعاون االقتصادي والتنمية بألمانيا االتحادية

ليؤسس شراكة بين المدارس وأصحاب األعمال لتحسين MKI-DSلق على غرار النظام المزدوج المناظر في ألمانيا، انطو كان من المتوقع أن يمضي الطالب يومين في األسبوع في مدرسة فنية MKI-DSالمهارات المطلوبة للتوظيف. وبموجب

المهارات فيه يكونون لثانوية، ليكتسبوا في األساس المعرفة النظرية، في حين يقضون أربعة أيام في األسبوع في مكان العمل –يقضون (TSS)كان الطالب في المدارس الثانوية الفنية التقليدية في حين ،العملية ويتعلمون سلوكيات مكان العمل

االنتقال من مرحلة المدرسة لتحسين MKI-DSستة أيام في المدرسة للتعلم النظري والعملي. وقد تم تصميم -بالمقارنةتقوية الصلة بين المهارات المكتسبة في وذلك من خالل لمصري، طبقا لمعدالت التوظيف، للشباب ا إلى مرحلة العمل

سوق العمل للحصول عليها.المدرسة وتلك التي يسعى

وزارة التعاون االقتصادي والتنمية بألمانيا لقي دعما من قبل قد على البيئة المصرية النظام المزدوج األلمانيإن تطبيق وزارة التربية والتعليم بمصر والقطاع الخاص في شراكة بين (GTZ)التعاون الفني األلماني وكالة االتحادية من خالل

. ويستخدم هذا االستعراض ٢٠٠٧إلى ١٩٩٤التعاون من هذا وامتد ،النامي مجددا والذي شكلته اإلصالحات االقتصاديةيدرس نتائج البرنامج على الطالب، وأصحاب ، حيثMKI-DSمنهجا غير تجريبي لتقييم ٢٠١٠الذي اكتمل في

٢٠٠٩بيانات األمم املتحدة ١

٧

تم عقد لقاءات مع عينة حكم من المسؤولين من مدارس ، وممثلين عن المصانع قد العمل، والمدارس، والمعلمين. و أيضا وتم ،المشاركة في البرنامج، والمسؤولين عن البرنامج في وزارة التربية والتعليم وجمعيات المستثمرين بالقطاع الخاص

مع أصحاب العمل، والطالب، والمعلمين والمسؤولين بالمدارس. النشاط الرئيسيعقد مناقشات لمجموعة ا

ينقسم هذا االستعراض إلى جزأين. طرح الجزء األول أسئلة على الذين شملهم االستعراض حول التأثير المدرك للبرنامج على التوظيف واألجور، ب ما يتعلقها للشباب نتائج سوق العمل في. وقد شملت التأثيرات التي تمت دراستالمجموعة المستفيدة

غير أنها امتدت للنتائج األخرى التي تعتبر بمثابة فوائد لكل مجموعة. وقد تم تأييد استجابات الطالب بدراسة تتبعية أجريت وكان ،نامجأسئلة حول تطبيق البر فقد طرح الجزء الثاني أما في سوق العمل. MKI-DSبتتبع خريجي ٢٠٠٩في

ولكنها تناولت كذلك السمات التي أعاقت التطبيق الفعال .الهدف من ذلك هو تمييز سمات البرنامج التي أثرت بشكل جيدتم عالجها كان من الممكن أن تحسن من نتائج البرنامج. وباإلضافة لتمييز الخطوات التي يمكن اتخاذها والتي إن للبرنامج،

المستقاة من التجربة التعاون الفني األلماني وكالة تعراض على الدروس التي خرجت بها ، يركز االسMKI-DSلتقوية المصرية.

MKI-DSإدخال نظام

كان قد . و ةملاالع ىقو الكانت بطالة الشباب تمثل مشكلة متنامية لمصر في أوائل التسعينيات مع تزايد مشاركة الشباب في ، كانت مصر توفر فضلفي ظروف أو الوظائف المطلوبة الستيعاب قوة العمل النامية. تيحاالقتصاد يتوسع، ولكنه ال ي

نهاية الثمانينات انتهت هذه مع التوظيف في القطاع العام لشباب الخريجين من التعليم الفني والتعليم الجامعي، غير أنه خاصة بفقد وظائف القطاع العام حيث كن على السطح. وتأثرت الشابات بصفة طفوالسياسة وبدأت مشكلة بطالة الشباب ت

إلى ١٦تراوح من ت التي% من غير العاملين في مصر في المجموعة العمرية ٨٠يتجمعن في تلك الوظائف. ويقدر أن نسبة يفوق عدد الشابات بنسبة ثالثة إلى واحد، مما يعكس معدل مشاركتهم األعلى كان عدد الشباب ذلك أن يعنيو ،عاما ٢٤ أعلى بين أصحاب التعليم األفضل. هنا كانت البطالةقد . و ةملاالع ىقو الفي

كان حيث ،لتوفير بديل عن المدارس الثانوية العامة والمدارس الفنية التقليدية ١٩٩٤في MKI-DSتم إدخال نظام وقد في استعراض و وية فنية. مليون شاب يدرسون في مدارس ثان ١.٨ما يقرب من ثلثي طالب التعليم الثانوي أو حوالي هناك

أن التعليم الفني منخفض الجودة واألهمية مع مردوده الضعيف في سوق العمل. فقد ، وجدقطاع التعليمللبنك الدولي حول كانت هذه المدارس تفتقر للتمويل الكافي، وتعاني من المناهج والمعدات المتأخرة، وتركز على التعليم النظري من قبل

كانوا يعملون في مناخ من انعدام الثقة العام بين أصحاب العمل. ممن دريب والخبرة الصناعية غير الكافيةالمدرسين ذوي التبإشراكها القطاع الخاص ووعدها بتقديم تحسينات في جودة وفي أهمية التدريب فرصة الختبار MKI-DSوقدمت مبادرة الشباب للعمل. إلعدادمنهج مختلف

٨

اء ر جمن اءازدادت سو قد، غير أن هذه المشاكل محبطة من وجهة النظر الخاصة TSSها كانت المشاكل التي تواجهتقسيم المجتمع المصري إلى طبقات عليا ومع المواقف االجتماعية نحو المدارس الفنية والصور األخرى من التدريب.

كان هذا التعليم يلقى و ،إلى ميل اجتماعي قوي ضد التعليم الفني ، فقد أدى ذلك"كبيرة"متوسطة أقل و "صغيرة"ومتوسطة كان التعليم بينما ،ثانية بسبب صلته الضعيفة بالتوظيف واألجور وارتباطه بوظائف ذوي الياقات الزرقاءال الدرجةمعاملة تعليم

على هذا بدوره وقد أثر دخوال أعلى.العام محل التفضيل من قبل العائالت ألنه كان يؤدي إلى التعليم العالي وكان يحقق ونتيجة لذلك كان الطلب االجتماعي على التعليم العالي يحظى بأهمية ،الحالة االجتماعية وخيارات الزواج المتاحة للشباب

من خالل صلته بالتوظيف يتمتع بإمكانية تغيير المواقف نحو التعليم الفني. MKI-DSكان نظام من هنابالغة.

قياما البيئة المؤسسية لمصر وفقهذا النظام ولكن مع تكييف، النظام المزدوج األلمانيأسس MKI-DSنظام استخدموقد على المشاركة في المسؤولية عن التدريب بين الثنائية ، واإلجماع. اشتملت المهن، وأولوية الثنائية: وهي أسس ثالثة على

أن تتجاوز المشروعات االحتياجات المحددة من المهارات للشركة لتضع المهنالمدارس وأصحاب العمل. وتطلبت أولوية اتفاق جماعي بين أيضا النظام المزدوجتطلب وقد أكثر مرونة. ةملاإنتاج قوة عو المهنةاالحتياجات األوسع ألداء بذلك

تم إدراج هذه األسس في قد المدارس والمشروعات حول المقاييس والمنهج قبل أن تتمكن الحكومة من تحسين البرنامج. و العام التي تدعم نظام /إلى جانب إدخال معاهد جديدة في القطاع الخاص عززت من شراكة القطاع الخاص MKI-DSنظام

MKI-DS.

أصبحت جمعيات المستثمرين بالقطاع الخاص الموجودة في و ،MKI-DSنظام إلدارةهيكل تنظيمي استحداثتم وقد تم تأسيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية كما والمحافظات المختلفة شركاء مع وزارة التربية والتعليم. المدن

(NCHRD) ل جمعيات المستثمرين، في حين مثلت اإلدارة العامة يمثتلتوفير أماكن للتدريب، وتحديد المهن المطلوبة، و، كانت هناك الوحدات NCHRDمركز عايةتحت ر و . والتعليم وزارة التربية (GD-VET)للتعليم والتدريب المهني

حيث تم استدعاؤهم في بعض (HRDSC)أو مراكز خدمة تنمية الموارد البشرية ،(RUDS) لنظام المزدوجاإلقليمية ل وقد قامتمسؤولية تطوير أماكن التدريب واإلشراف على الطالب في المصانع. ليتحملوا المواقع التي يمولها أصحاب العمل

قرارالبموجب ٢٠١٠تم إنشاء مجلس تنفيذي في كما ،في مدارس منتقاة MKI-DSنظام بتطبيق GD-VETإدارة والوزارة لإلشراف على البرنامج وتطوير سياساته. NCHRD أعضاء من مركزيضم ١٠٦وزاري رقم ال

بشراكته بين أصحاب العمل النظام المزدوجكان هيكل التنظيم واإلدارة فريدا بالنسبة لمصر، غير أنه عكس أسس لقد الدعم الفني للشراكة للمساعدة تطوير الخصائص المهنية، وتطوير المناهج GTZقدمت وكالة و والحكومة لتوفير التدريب.

لم يعد نظام ، وهكذاتم تأسيس هيكل قانوني حيث ٢٠٠٧واستمر هذا الدعم حتى ،والحزم التعليمية، وتدريب المدربينMKI-DS بلغ وقد برنامج تملكه وزارة التربية والتعليم والشركاء الصناعيون وتطبقه بالكامل.وإنما وكالة تطوير تجريبية

٩

نجازات اعتبارا من اإلومن بين ،مليون يورو ٢٨.٥ نحو ٢٠٠٧إلى ١٩٩٤إجمالي الدعم األلماني على مدى الفترة من ٢٠٠٩

: نذكر ما يلي

٢ محافظة ٢٧ مجموعمحافظة من ٢٢مواقع أولية بالمدينة إلى ٣من MKI-DSالتوسع في تنفيذ مبادرة •

؛MKI‐DSمدرسة ثانوية للتعليم الفني كمدارس تابعة لنظام ٧٦فني إلى التعليم فقط للمن بضعة مدارس الزيادة •

؛أماكن لتدريب الطالب بتوفيرشركة ١٩٠٠ تقوم حاليا •

؛% من اإلناث١٣منهم طالبا ٢٤٠٠٠تم تخريج •

؛% من اإلناث١٩متدربا منهم ١٣٠٠٠تم تسجيل •

الصناعة.اطار مهني بمساهمة ٣٢تم تطوير •

، فهناك زيادة حادة من التسجيالت في ١٠٢٠٠قد تنامت إلى MKI-DSأن التسجيالت في ٢٠١٠تشير تقديرات و أيضا أن يتنامى عدد الشركات المشاركة والمدارس المشتركة.. ويتوقع ٥٩٠٠بزيادة تفوق ٢٠٠٩

المستفيدينعلى MKI‐DSقياس تأثير

وكانت هذه الدراسة مبنية على ،اسم "جزيرة التفوق" MKI-DSعلى نظام ٢٠٠٧أطلقت دراسة مؤسسة تدريب أوروبية في وقد أظهر . MKI-DSمن الشركات قد قدمت عقود عمل لخريجي % ٨٦يوضح أن ٢٠٠٢تم إجراؤه في استبيان% منهم يبحثون ٢٦وأن ،% منهم واصلوا التعليم العالي ٤٠، وأن بالعمل االتحقو من الخريجيين قد % ٣٠أن االستبيانكما نتائج مماثلة. إلى توصل ال تم GTZلوكالة CID Consultingأجرته الذي ٢٠٠٩ عام في استبيانو .٣عن عمل

أنه برنامج "مبدع" وأقرت بإمكانية البرنامج في توفير أقسام حديثة من MKI-DSعلى نظام ٢٠٠١في ILOأطلقت دراسة الدراسة في الوصول إلى ما بعد القطاع الحديث. كما نوهت صورهأبدت مالحظتها على ق هااالقتصاد تتمتع بالمهارات، ولكن

بدون التعاون التقني األلماني MKI‐DSأدخلت اآلن أربع محافظات نظام 2

3Amer2007

١٠

التوازن بين الجنسين، وفقد الخريجين للتعليم فضال عن محددة، وأن تكلفته عالية، إلى أن الحالة القانونية للبرنامج غير العالي، وإمكانية أن يحل متدربيه محل العمال اآلخرين.

شهد البرنامج عددا منحيث ،في وقت صدورها ولكنها كانت سابقة آلوانها ا كان بعض من هذه االنتقادات صحيحلقد تكلفة االستثمار األولية التي تحملتها وكالة توزعإطار قانوني جديد. وت ضمنلمؤسسة ويعمل ا تابعاليوم أصبح و تحسينات ال

GTZ على عدد متزايد من الطالب، مما يقلل من تكلفة وحدة البرنامج. وكان للتوازن بين الجنسين في نظامMKI-DS

يخضع اآلن لإلناث في سوق العمل، غير أن هذا أيضا المشاركةانخفاض مستوى أثر ضئيل على البرنامج وأثر كبير على يخدم بشكل رئيسي القطاع الحديث، غير أنه قادر على الوصول إلى مشروعات MKI-DSكان نظام وقد . للتحسن

منهمد عدد متزايأن هناك إال العالي، همفي حين واصل عدد من الخريجين تعليمو القطاع غير الرسمي الراغبة في التدريب. أصحاب العمل لطالب جانب من فضليةتأثير اإلحالل مشكلة قائمة، إال أن األويمثل جمع ما بين هذه الدراسة والعمل. قد

.ة هؤالء الطالبإنتاجي تعزى هنا إلى زيادةمن الدعم العام، وإنما تنبع ال MKI-DSنظام

قد منحهم المزيد من MKI-DSأن نظام بإلى أنهم شعروا أشار الطالب ،النشاط الرئيسيفي مناقشات مجموعة و أنهم MKI-DSر خريجوا نظام د ، قTSSبالمقارنة بأصدقائهم الذين حضروا برنامج فالخيارات للعمل والتعليم اإلضافي.

أثناء تدريبهم. واتفق المعلمون في الدخولتلك أكثر، عالوة على انهم استفادوا من دخال% ٣٠% إلى ٢٠قد حققوا من الفوائد عن ت األجور المذكورة. وعندما سئلوامع تقديرا TSSممن لديهم خبرة في برامج MKI-DSمدارس نظام

بالترافق المستفادة فيما يتجاوز األجور، كانت اإلجابات متنوعة مما يشير إلى قيمة التدريب المقدم من فنيي المصنع والعمل يتم التنويه عن اكتساب مهارات عملية كما هو الحال مع تعلم كيفية تناول كان دائما ما و لتقنية في اإلنتاج. مع أحدث ا

قد MKI-DS نظامعن أن خريجي حلقات نقاش فريق المناقشةكشفت كما ،العالقات الشخصية في موقف العمل حسنوا من صورتهم عن التعليم الفني من خالل الخبرة في البرنامج.

عام في CIDأهمية. وقد حددت الدراسة التتبعية لـ هي فوائد ذات MKI-DS نظامن فوائد التوظيف لخريجي إومحافظة ،% من عينة الخريجيين المأخوذة من محافظة السادس من أكتوبر بالقرب من القاهرة ٨٥أن نسبة ٢٠٠٩

% قبول ٥٢.٨التوظيف وقت التخرج. واختارت نسبة فرصة لهم حتيمنطقة ريفية إلى حد كبير، قد أتهي سوهاج، و وكان ،% كانوا يعملون في نفس المصنع الذي تلقوا فيه التدريب٣٢.٨التوظيف ومن أولئك الذين تم توظيفهم نسبة

قد يواصلون المزيد من الدراسات بنسبة مئوية عالية من أولئك الذين يقومون بهذا أثناء العمل. و CID% من عينة ٥٦.٨ MKI-DSنظام ل CID استبيانالطالب في وأثنى ،نت الدورات القصيرة طريقة شائعة لمواصلة المزيد من الدراساتكا

هم.يترفاهمستوى تحسن توظيفهم وخيارات الوظيفة وفتح مسارات لمزيد من الدراسات لتحسين على

وكان تمويلهم المستدام للبرنامج ،هوفوائد MKI-DSبدا أصحاب الشركات الكبيرة والصغيرة متحمسين حيال نظام وقد اتفق أصحاب الشركات على أن نظام ،الخاصة بهم مجموعات المناقشةمؤشر قوي على القيمة التي يكنونها للبرنامج. وفي

١١

MKI-DS إلى المهارات السلوكية التي اكتسبها الطالب وإلى هنا وتمت اإلشارة ،قدم قوة عاملة منتجة قابلة للتدريبشدد أصحاب كما الشباب في تعلم قواعد العمل، واالنضباط في الحضور، والعمل الجماعي، والمسؤولية. انخراطأهمية

كانوا من قبل ال يحظون سوى بالتدخل حيث ،العمل على أن من فوائد البرنامج أنه منحهم صوتا أكبر في سياسة التعليممنحت الثقة لوزراء التربية والتعليم الذين فتحوا قد . و MKI-DSنظام ولكن تغير هذا اآلن معالتعليم، في مجالالبسيط

حظي و رأى الخريجون التعليم الفني في ضوء جديد، و ،الحكومةبين الباب للحوار بين القطاع الخاص البارز على السطح و .MKI-DS نظاملباحترام جديد كذلك أصحاب العمل

نظرا ألن الطالب لم يحضروا للمدارس سوى يومين MKI-DS نظامفي التكلفة مع وفرةبالنسبة للمدارس، كانت هناك و عدد أيام انخفاض قد أدى. و يا التقليدية حيث كان الطالب يحضرون ستة أيام أسبوع TSSفي األسبوع بالمقارنة بمدارس

لتعامل مع نفس العدد من الطالب لمن الطالب، أو عدد أكبرستيعاب ال المدارس فيإلى إضفاء المزيد من المرونة الحضور ،على األماكن في البرنامج زيادة الطلبفي MKI-DSبعدد أقل من المعلمين. وقد ساهم االسم التجاري اإليجابي لنظام

ثالثة أضعاف األماكن المتاحة. وفي بعض المواقف، استفادت المدارس من أصحاب العمل بجيث قدر عدد مقدمي الطلبات استفادت المدارس كذلك في الحاالت التي تم فيها تزويد المعلمين بتدريب ، كماللمعدات ا إضافي مويال الذين يوفرون ت

. وقد ساعد االنخراط الوثيق ألصحاب العمل المستهدفلم يحدث على النحو التنظيمي كان ذلكن وإعملي في المصانع، لتدريب المقدم.في تحسين أهمية او ،التدريب وتطوير المناهج معاييرفي إعداد

والمنهج والمواد GTZمن وكالة المقدمعلى فوائد التدريب األولي المعلمون ركز النشاط الرئيسي، مجموعات في و ب الللط أفضلباعتباره يؤدي إلى انضباط MKI-DSحجم الفصل األصغر في نظام وأشاروا إلى ،التعليمية المقدمة

كما ،وزارة التربية والتعليمأشار المعلمون كذلك إلى الجوالت الدراسية والحوافز المقدمة من وقد متحمسين للتعلم. المن خالل التدريب الذي تلقوه و والتأثير اإليجابي لهذا على حالتهم الفردية. MKI-DSلمدارس نظام رقىالحظوا الحالة األ

أن مواكبة الصناعة والتواصل مع طالبهم قد همأوضح عدد منو ،همتأوليا، شعر المعلمون أن البرنامج قد ساهم في تطوير مهنشأنهم في ذلك شأن MKI-DSن حافزا لهم للبقاء متابعين في مجاالت دراساتهم. وقد سر المعلمون بنتائج نظام و ك

الطالب وأصحاب العمل.

واالرتقاء بھا MKI‐DS رفع مستوى

في أن إحداث التقارب بين المدارس وسوق العمل معا يحسن من نتيجة ستعراضتتمثل فرضية العمل المشتركة في هذا االبتحسين أهمية ما يتم تعلمه وتزويد الطالب ذلك تحققلدى الشباب. وي االنتقال من مرحلة المدرسة إلى مرحلة العمل

العملية، وهو ما يؤيده خبرة البالتوقعات الواقعية حول المهارات والسلوكيات التي يسعى إليها أصحاب العمل من خالل ، حيثMKI-DSض. ومقابل هذه الخلفية، هناك إمكانية كبيرة لالرتقاء بنظام اعر ستويدعم الدليل المستقى من هذا اال

أو أكثر من ٢٥٠٠٠الرقم المحتمل الذي يبلغ إجمالي من MKI-DSفي مؤسسة ١٩٠٠في الوقت الحالي حوالي يشارك

١٢

% على األقل من إجمالي العدد المتوفر. ومع ٥٠زيادة عدد المشاركين إلى مع إمكانية ،القطاع األكثر رسمية مؤسساتإلى ٥٠٠٠٠في العقد التالي إلى ما يزيد على MKI-DSتمديد نظام يمكن هنا، ٢٠١٠ عام طالب في ١٠٢٠٠انضمام طالب. ٦٠٠٠٠

قيدا سوف يفرض MKI-DSللمشاركة في والتعليموزارة التربية عدد المدارس المتاحة من قبل فإن في المدى القريب، و على المدى و توفير أماكن للطالب. لأصحاب األعمال من جانبعلى توسع البرنامج، وذلك بسبب زيادة الطلب حاليا

يتجسد العائق أمام التوسع في عدد الشركات الراغبة في توفير أماكن لتدريب هؤالء الطالب. وفي إطار وف البعيد، سالتي تغطي TSSمدارس تحويل جميع لإمكانية تكون هناكأن الواقعي فإنه من غيرة حجم القطاع الصناعي، محدودي

يتعين إتخاذ الخطوات الالزمة لمعالجة نقاط الضعف في برامج ولذا ،MKI-DSفي مدارس إلى ا لباطمليون ١.٨خدماتها TSS .أن هذا غير ،بالفعل برنامج إصالحي يستند إلى هذه األهداف لدينايتوافر و ، ولتدعيم صلتها بأصحاب األعمال

نسجم تماما مع أكبر ي MKI-DS. إن نظام MKI-DSإلى استراتيجية واضحة لتوسع نظام البرنامج اإلصالحي يفتقرإلى تبلور رؤية واضحة المعالم حول استراتيجية التطور المستقبلي اآلنفي حاجة ولكنهاستراتيجية إصالح للتعليم الفني،

للبرنامج.

قد و . تحسين اإلدارةوذلك بدء من تعزيز القاعدة المالية و MKI-DSنظام أبرز هذا االستعراض عددا من مجاالت تعزيز لقد وزارة أن الميزانية التي تخصصها غيرمن حشد التمويالت الخاصة الجديدة لصالح التعليم الفني، MKI-DSتمكن نظام

. ويظل التخطيط للبرنامج أمرا عسيرا تعاني فيه أنشطة TSSال تزال جزء أساسيا من الميزانية األكبر لمدارس التربية والتعليمعن ة منفصلة وتطوير المناهج والبنية التحتية للمدارس من نقص التمويل. لذلك فهناك حاجة إلى توفير ميزاني تدريب المعلم

المجلس ، يحتاج مجال اإلدارة وفي االعتبار خطط توسيع نطاق البرنامج.مع األخذ في ،TSSفي تقدمها مدارس تلك التي -GDو NCHRDات تعزيز قدر ، مما يتطلب إلى دعم فني للقيام بدوره اإلشرافي وفي وضع السياسة التنفيذي الجديد

VET مدارسل وأفقيا رأسيا تدفق المعلومات يتعين تحسين اإلدارة،ضمن هيكل . و هذا الغرضلخدمة RUDS وMKI-

DS.

في بداية األمر، و . خالله المقدم منمالءمة التدريب مدى و MKI-DS تحسين نوعيةلخطوات يستطيع الشركاء اتخاذ و والمناهج الدراسية والمواد التعليمية التوظيفمالمح في إطار تطوير شركاء لل المساعدةالتعاون الفني األلماني وكالة قدمت

تدريب أنحيث و اهتمام وزارة التربية والتعليم.تستدعي هذه األنشطة باعتبارها مشكلة لالشركاء تعزيز أ وبد ،وتدريب المعلمينلمين تناولت مجموعات المناقشة من المع ، فقدإلى التمويل المناسبيفتقر اآلن MKI-DSالمعلم ورفع مستواه تحت مظلة

وكالة بالنقد التحديث األخير للمناهج الدراسية والمواد التعليمية زاعمة عدم مطابقتها لمعايير الجودة الموضوعة من قبل المعلمين إلى داخل جنبات المصانع استقطاباالستعراض أصحاب األعمال على هذا يشجع و .األلماني الفنيالتعاون

تحسين مدى استيعابهم لمكان العمل والتقنيات المستخدمة. كما يشجع ترمي إلى مهام عمل قصيرة األجلللمشاركة في

١٣

إلعادة النظر فيها ، وذلكمهام العمل وأنشطة التعلم فيها أيضا على إعادة تقديم يوميات الطالب والتي تسجل االستعراضووضع معايير الحد األدنى الطالبهناك توصيات أخرى لتحسين تقييم و والمعملين. والمشرفين RUDS كل من من قبل

لتوافر المعدات لدى المدارس.

وذلك في إطار التخطيط للتعليم MKI-DSتستطيع الخدمات المضافة إمداد الطالب بالمزيد من المعلومات حول و رعاية التي تقام تحت معارض الوظائف من خالل MKI-DSحيث يمكن إمدادهم بمعلومات حول سوق العمل و ،الثانوي

NCHRD وGD-VETوخريجي شبكات لتقديم االستشارات لطالب ذلك فإن استحداث. كMKI-DS قد يؤدي إلى ضمان توفير الوقت الكافي أثناء زيارات المصانع RUDSنتائج البرنامج. وعلى ممثلي تعزيز تطوير استبقاء الطالب و

أيضا في الدور الذي يقوم به المستثمرون التوسع مع ،لالستماع للطالب وتناول أوجه المخاوف لديهم فيما يتعلق بالتدريبتتفاوت و نفس أهمية مشاركة ممثلي صاحب العمل في المجلس التنفيذي. ، وهو الدور الذي يحظى بلوضع المعايير التدريبية

تطوير في مجال مساعدة أصحاب األعمال NCHRDو RUDSلذا يتعين على و التعليمات داخل الشركات،نوعية عملي داخل الشركة.ال التدريبللمسئولين عن الالزم المتدرب وتوفير التدريبمالمح

وخاصة فيما يتعلقواجه هذا االستعراض صعوبة في الحصول على بيانات جيدة من شأنها المساعدة في تقييم البرنامج، وقد نظام إلدارة وتعزيز وضعحاجة إلى يدفع بال ، وهذا ماوزارة التربية والتعليمتكاليف البرنامج التي يتحملها أصحاب األعمال و ب

من خالل المجلس التنفيذي لتوجيه التطوير في السياسة بما يتناسب مع احتياجات MKI-DSالمعلومات خاص بنظام كما قرائن واألدلة،الاستنادا إلى صنع القرارلمن الدراسات الالزمة ، حدد االستعراض عددا المستقبلإلى وتطلعا . هذا النظام

. وأخيرا، شجع االستعراض على تعزيز التبادل GD-VETو NCHRDأوصى بتعزيز قدرات الرقابة والتقييم في كل من البرنامج بين المدارس بالممارسات الجيدة نشر ألهمية ونظرا وإنجازاته. MKI-DSبأهمية نظام والتوعية العامةالمعرفي ، فإنه من لاعموأصحاب األعلمين والتواصل مع الم، تحل المشكالب الخاصةمنتديات عقد الإلى جانب ،والمعلمين

هذه األنشطة.مثل المشاركة في GD-VETو NCHRDمن كل الواجب على

األلمانيالفني لتعاون لدروس المدرسة لشباب من اتكمن وراء قدرة مصر على إدخال النظام المزدوج كأداة لتيسير عملية انتقال التي هناك عدد من العوامل

الرؤية هذه العوامل بالبيئة المواتية التي توفر النمو وخلق فرص العمل. لقد ساعدت القيادة العليا على توفير أتبدو ،إلى العملوقد . البرنامج مردوداتعلى إلي إيجاد العمالء وزيادة الطلب قطاع خاص نشط ظهور وأدى ،للبرنامجالحاسمة والتوقعات

طبيعة البرنامج الربحية أدتكما ،الباب أمام الشراكة مع القطاع الخاص وزارة التربية والتعليممن داخل فتحت القيادة القوية التعاون الفني وكالة زخم يصعب توجيهه في االتجاه المعاكس. وأخيرا، تستحق إلى خلق فوائده واسعة االنتشار و للجانبين

.عاما ١٤كثر من ألدعمها المتواصل على الثناء األلماني

١٤

في MKI-DSنظام ينتهجه المحتمل أن تكتمل اإلصالحات المؤسساتية وبناء القدرات على النحو الذي غير منو يتعين تهيئة مساعدة التنمية والتمويل طبقا ، ولذايةتنموكاالت الوالتي تقوم بها سنوات ٥إلى ٣ ذات الـالمشروعات النمطية على هيئة MKI-DS، ينبغي تصميم مشروعات مثل ئيخطر االلتزام الذي يبدو ال نهالتخفيف من وللطبيعة هذه المهمة.

يحتاج المشروع إلى و سنوات بسياسة واضحة تنطلق من مرحلة تمويلية إلى أخرى. ٥إلى ٣من فترات تتراوحشرائح في ذوهداف. وهناك درس آخر تحقيق األ أن يتم بمجرد ، وذلكمجموعة واضحة من األهداف للبرنامج واستراتيجية خروج

ال تبدأ بمجرد انتهاء البرنامج. ويبدأ التقييم الجيد مبكرا في ، وهذهMKI-DSأهمية يتمثل في خطة لتقييم برنامج مثل مرحلة التصميم باالتفاق على هدف للبرنامج ومجموعة من مؤشرات األداء.

بمثابة والشريك التعاون الفني األلماني وكالة التعلم المشترك من قبل يكونحينما يتعلق األمر بمشروع تجريبي، ينبغي أن و ، غير أن هذه الممارسة لم تحظى بدعم MKI-DSالتطبيق المعتمد في يمثل فقد أصبح التعلم بالعمل قاعدة مثلى لذلك.

البرنامج بطريقة علومات إلدارة من خطة تقييم واضحة لتوثيق الدروس المستفادة. وكجزء من هذه الخطة، يتطلب األمر نظام مالجانب المصري. إن غياب خطة التقييم التي و األلماني كل من الجانب لتقييم والتعلم على صعيد عمليات ا وألداءفعالة

مقابل أهدافه. ومع ذلك، فإن على نحو دقيق MKI-DSتقييم لنظام ل ا قد أصبح اآلن مقيد المتاحةتدعمها معلومات اإلدارة ، كما هيأت أنها قدمت الخبرة الدولية وأفضل التطبيقات إلى الشريك على اعتبارجديرة بالثقة التعاون الفني األلماني وكالة

في BMZمع مفهوم قطاع تماشيا في ذلك ،تمويل ما يمكن أن يكون مشروع آخر لألجهزةلإصالحات سياسية وليس دعمل١٩٩٢.

األخرى أن تسعى لمضاهاته. من القيام بشيء كان يتعين على كافة المشروعات التعاون الفني األلماني وكالة لقد تمكنت إلى TSS وهذا ما دفع ين،لم يكن هناك سوى بضعة خاسر و ،فقد صممت برنامجا ابتكر وضعا مثمرا لجميع المشاركين

البرنامج قد فرض أن وعلىوع إرساء قاعدة لدعم البرنامج. هذا المشر من نتائج وسيلة لتحسين صورتها. وكان اعتبار البرنامج MKI-DSخبرة نظام وتفيد. وتحافظ عليهل هناك القوة الدافعة التي تؤازره وترفعه ألعلى اتز فال، ريادته عند القمةخسر

،بين القطاع العام والخاصأن االستثمارات الصغيرة من وكاالت التنمية يمكن أن تؤتي ثمارها العظيمة عند توظيفها في شراكة ب جلبها للشريك. تم أهمية من األفكار التي أقل التمويل األلماني قد يكونوفي هذه الحالة

١٥

المزدوج في مصر التعليمنظام مبادرة

تقييم تأثيرھا على االنتقال من مرحلة المدرسة إلى مرحلة العمل

٤*أرفيل في. أدامز

مقدمةفي وهذه تكمن ،الشباب لدى مغادرة عالم الدراسة وبدء رحلة البحث عن العمل حول العالمصعوبات يواجهها هناك

معدالت البطالة العالية نسبيا بينهم، ونسبة االنتشار األعلى لألجور المتدنية أو العمل غير مدفوع األجر، وكذلك المشاركة في قوة العمل رسميا ألول ١٥عمر بالشباب فيها ينخرط التي. وفي كثير من البلدان وال دراسةالكبيرة ممن ال يزاولون عمال

يتراجع هذا المعدل أن في السنوات العشر التي تلي ذلكيحدث في أوج مستوياتها. ومع ذلك، بطالة الشبابمرة، تكون البلدان النامية يالحظ هذا النمط فعليا في جميع و ،من المعدل الذي يعاني منه األكبر سنا ٢٥ببطء حتى يقترب في عمر

والصناعية. وقد تمت دراسة األحداث التي تقع أثناء هذه المرحلة من دورة الحياة بعناية بحثا عن سبل لتحسين وتيرة مرحلة .٥انتقال الشباب من الدراسة إلى العمل وتقليل كلفته االجتماعية واالقتصادية لجميع المعنيين

ةجلبها إلى قو يجذوره في مزج المهارات والسلوكيات التي ب يمتدالبطالة على الشباب الذي تسببه متناسب العبء غير إن اللعامة السكان تتأثر مستويات البطالة و . العمل في سن مبكرة من المنازل والمدارس، وبالنسبة للكثيرين، توقعاتهم للعمل

. وعلى ن الباحثين عن عمل وعروض التوظيفالصعوبات في التوفيق بيبالموسمية، و السياسات سياسات االقتصاد الكلي، و بهيكلية. وغالبا ما يفتقر الشباب إلى المعرفة وذات طبيعة أية حال، فإن المشكلة بالنسبة للشباب غالبا ما تكون أكثر تعقيدا

ما أن الفنية وسلوكيات مكان العمل التي يسعى لها أصحاب العمل وال يدرون بتوقعات أصحاب العمل المعقودة عليهم. كأكثر عرضة الستكشاف وظائف مختلفة وهذا ما يجعلهمالشباب يكون أقل دراية فيما يتعلق بخيارات وأفضليات توظيفهم،

فترات متكررة وقصيرة.إلى البطالة على األمر الذي يؤدي

حيث ال تكون المدارس متصلة عن كثب ،عن البطالة التي يعاني منها الكبار بطالة الشباب، تختلف لصددفي هذا ايخفق الشباب في اكتساب المهارات التي يسعى إليها أصحاب العمل وغالبا ما يفتقرون إلى فهم ما يتوقع وهنا الصناعة، ب

المدارس غير المرتبطة بالصناعة ف ،تشتمل كال المشكلتين على أوجه اختالف في المعلوماتو منهم أداؤه في موقع العمل.

الفنيالبنك الدولي، وشارك في تأليف ورقة سياسة البنك الدولي بشأن التعليم بسابق للحماية االجتماعية، نهو كبير مستشاري* المؤلف 4 والمهني

.قضايا التوظيف والتدريب فيوالتدريب. وهو حاليا مستشار دولي

Ryan 2001، ١٩٩٩ OECD، ٢٠٠٧البنك الدولي 5

١٦

العمل. وفي المقابل، نجد ال يزود الشباب بالمهارات التي يحتاجونها لتحديد نوعية ا غالبا ما تقدم تدريبكانت على نحو وثيق بالنسبة و الشباب ممن ليس لديه إلمام كاف بسوق العمل ال يحسن التوقعات المنطقية فيما يتعلق باألجور والتوظيف.

الجودة رفع مستوىالتمويل الالزم لفي في مجرد الوعي باحتياجات الصناعة، وإنما قد ال تكمن المشكلة فإندارس، للمتفاقم مشكلة التوظيف لدى تؤدي إلى هذه اإلخفاقات التي ترتبط بالسوق مثل التعليم والتدريب المتاح. و ب االرتباطو

الشباب.

وتيرة انتقال الشباب من مرحلة المدرسة تهدف إلى تحسينسياسات خالل منتقوم الحكومات بمعالجة هذه المشكالت و ن الشباب من ك مي ، كمايتيح تعلم المهن واالستشارة في المدارس معلومات للشباب عن عالم العملو إلى مرحلة العمل.

وقد تم وضع عن عمل. التعليم الذي يكتسبونه والكيفية التي يخوضون بها رحلة البحث بشأناتخاذ قرارات بشكل أفضل ، وبرامج في السويد إدخال العمل في منهج المدارس الثانويةوبرامج مثل أكاديميات المهن في الواليات المتحدة، برامج

سياسات وتؤدي. ٦ إحداث تقارب بين المدارس والعمل ، وكان ذلك كله بغرضخبرة العمل في المملكة المتحدة وأسترالياتكلفة توظيف الشباب بالنسبة إلى تقليل فترات االختبار للوظائف ومد جور الشباب ألحد األدنى بال فيما يتعلقسوق العمل وفي نفس الوقت تعطي أصحاب العمل المعلومات ،العمل في مجالخبرة والمعرفة المطلوبة بالتزود الشباب ، كماإلى الكبار

الالزمة حول إنتاجية الشباب الذين يوظفونهم.

جانبي سوق كال السياسات أوجه القصور الجوهرية في إعداد الشباب للعمل والحد من اختالف المعلومات على تتناول هذهو العمل لمساعدة المدارس والطالب في المهارات التي يطلبها أصحاب العمل ومساعدة أصحاب العمل في تقييم مهارات

نتائج على المدى القصير وعلى فإن ذلك قد يؤدي إلى، بطالة الشبابفي اتخاذ إجراء ضد وفي حالة الفشلالشباب. زيادة ، معاستثمار مفقود في المهارات في مرحلة حرجة من دورة الحياة فيالنتائج على المدى القصير وتتمثل المدى البعيد.

طبقة إنشاءلبطالة، و دائرة ا في توسيع فتتمثل النتائج على المدى البعيد أماعدم االستقرار االجتماعي بين الشباب. مخاطر حد من إمكانية النمو والتنمية الوطنية.الدنيا دائمة، و

مقاسا على أساس ،أحرزت بعض الدول نجاحا أكبر من دول أخرى في معالجة بطالة الشباب واختالف المعلوماتوقد . ويعد تقليل معدالت في هذا الصدد نجاحا اثنتان من الدول األكثر ألمانيا واليابان وكانت ،لكبارإلى ابطالة الشباب نسبة الكبار مؤشر على نجاح الدولة في مساعدة الشباب على االنتقال من مرحلة المدرسة إلى مرحلة إلىبطالة الشباب نسبة

العمل.

ضعف هذا المعدل لدى الكبار، في ١.٣عاما يبلغ ٢٤إلى ١٦للشباب سن ٢٠٠٧في عام بطالة الفي ألمانيا، كان معدل كانت نسبة أضعاف ما لدى الكبار. وفي اليابان، ٥إلى ٢نمطيا من معدالت بطالة الشبابحين في دول أخرى تراوحت

6Adams 2007

١٧

دول األخرى ذات وتضمنت ال ،٢.١على طرف أقل من هذا المدى بنسبة تبلغ ٢٠٠٧بطالة الشباب إلى الكبار في عام .٢.١٧، والنمسا وكندا بنسب بلغت ١.٩، والدانمارك بنسبة بلغت ١.٨األداء الجيد سويسرا بنسبة بلغت

أنهما اشتركتا في سمة غيربسبل مختلفة، االنتقال من مرحلة المدرسة إلى مرحلة العملاقتربت ألمانيا واليابان من عملية ما بين حضور النظام المزدوجاالرتباط الوثيق بالمدارس وأصحاب العمل. ففي ألمانيا، جمع نموذج وهيمشتركة واحدة

وفي هذا السياق يلعب أصحاب العمل ومنظمات العمال دورا هاما في ،العمل والتعليم المهني مع المدرسة جزء من الوقت تطبيق هذا النموذج مع المدارس. وتشارك ألمانيا في هذا النموذج مع جيرانها الدانمارك، وسويسرا، والنمسا.

التي تتصل على نحو في اليابان، يتمثل النموذج في الحضور إلى المدرسة بدوام كامل يليه العمل بدوام كامل في المشروعات تقليل االختالفات في المعلومات من أجل آلية ألصحاب العمل فرز وثيق بالمدارس. وتقوم المدارس والمعلمون بها بوظيفة

في حين يقدم أصحاب العمل التدريب الرسمي. ،التي يواجهها الشباب في سوق العمل. وتوفر المدارس المهارات األكاديميةتمنح أصحاب العمل الثقة في قوة العمل الممكنة ، كما تحفيز الطالب لتحسين أداؤهم في المدرسة ىإلعملية الفرز وتؤدي .٨لديهم

في تمتع بتاريخ طويل ت تيالو لتدريب بالمشروعات التي تقوم على ايستفيد النظام المزدوج بألمانيا من الثقافة الفريدة و أصحاب العمل ال يرغبون في االستثمار في التدريب على مهارات إن .٩مجموعة من مؤسسات النقابات والغرف التجارية

هناك من القرائن ما محددة تتطلبها المشروعات فقط، وإنما يسعون لالستثمار في المهارات العامة ذات التطبيقات األوسع. و ل المجاورة.أيضا في الدو تتجلى السمات المؤسساتية الفريدة التي يتمتع بها هذا النظام وتاريخه يفيد بأن

الحضور لجزء من الوقت والتعليم المهني القائم علىبنظام تعليمه النظام المزدوج أسسقد أثبتت جهود ألمانيا لنقل و :الرسمي إلى الدول النامية أنها تمثل تحديا نتيجة لآلتي

؛صغيرة من العمالة في قطاع األجور من االقتصادات الناميةالحصة ) ال١(

من ذلك:) النمو البطيء للوظائف ذات األجور يوفر أماكن للمهنيين؛ واألهم ٢(

في حين أن النظام المزدوج يؤتي ثماره في ألمانيا وجيرانها، إال أن السؤال و .١٠) توفر مؤسسات ضعيفة لتطبيق النموذج٣(كول -ض لمبادرة مباركاعر ستهذا االفي مكان آخر؟ يسلط ثماره هذا النظام يؤتيأن يمكنهل :الذي يطرح نفسه هو

الضوء على هذا السؤال.

٢٠٠٩بيانات األمم المتحدة 7

8Rayan 2001 ٩ Tremblay and le Bot 2000

10Adams 2007

١٨

األھداف والمنھجكان الهدف منها تحويل االقتصاد من قبضة الدولة إلى اقتصاد السوق ١٩٩١أطلقت مصر إصالحات اقتصادية في عام

فنيلتعاون اللالمفتوح. واتفق الرئيس المصري حسني مبارك والمستشار األلماني هلموت كول في ذلك العام على برنامج وتم ،الحات االقتصاديةيمكن أن يساعد مصر في عالج نقاط الضعف في نظام تعليمها الفني الثانوي ويدعم اإلص األلماني

تقديم برنامج تجريبي الختيار واختبار أسس النظام المزدوج األلماني في البيئة المصرية.

المرحلة التحضيرية في العام التالي باتفاقية منحة بين وزارة (MKI‐DS)كول -دخل النظام المزدوج لمبادرة مباركوقد ووزارة التربية والتعليم بمصر بدعم فني مقدم من وكالة التعاون الفني (BMZ)دية التعاون االقتصادي والتنمية بألمانيا االتحا

: العاشر من ، وهيعة التطور والنمويفي ثالثة مواقع جديدة سر ١٩٩٤في MKI‐DSبدأ النظام التجريبي لـ و .GTZاأللماني وذلك ،٢٠١٠إلى ١٩٩٤من عام MKI‐DSنظام ستعراضيتتبع هذا االو رمضان، والسادس من أكتوبر، ومدينة السادات.

دراسة تأثير البرنامج على المستفيدين منه واستنباط الدروس من هذه التجربة كدليل لدعم مصر المستمر والتوسع في بهدف .MKI‐DS11نظام

كان من المتوقع أن يمضي الطالب يومين في األسبوع في مدرسة فنية ثانوية، ليكتسبوا في األساس MKI‐DSوبموجب نظام المهارات العملية ويتعلمون سلوكيات مكان ليكتسبواالمعرفة النظرية، في حين يقضون أربعة أيام في األسبوع في مكان العمل

يقضون ستة أيام في المدرسة للتعلم الذين (TSS)ية التقليدية الطالب في المدارس الثانوية الفنب ، وذلك بالمقارنةالعملالمتوقع أن يسهم البرنامج في تحسين االنتقال من المدرسة إلى العمل للشباب طبقا كان في المقام األول، و النظري والعملي. .لمعدالت التوظيف

صغار اإلمداد بالعمالة حيث يكتسب مستوىرفع من خالل MKI‐DSكان من المتوقع أن يستفيد أصحاب العمل من نظام أن تستفيد المدارس التي كانت تمثل جزء أيضا كما من المتوقع و العمال المهارات ذات الصلة باحتياجات صاحب العمل.

من البرنامج من ارتباط أوثق مع الصناعة وتحديث المعايير والمناهج التي تلبي احتياجات القطاع الخاص في تحسين جودة المدرسة من ذلك فكانت متوقعة كذلك في صورة انخفاض تكلفة وحدة التعليم لكل ةما استفادأهمية التعليم الفني المتاح. وأ

كل مدرسة و/ أو باألمر الذي يؤدي إلى التحاق عدد أكبر من الطالب ،طالب مع انخفاض الوقت الذي يقضيه في المدرسةمتع المعلمون في هذه المدارس بنصيبهم من هذه الفوائد في صورة الفصول التي . وقد تتاحتحقيق جودة أعلى من التعليم الم

عندما تم دمج البرنامج بالكامل في نظام التعليم 2007في MKI‐DSانتھى تعاون وكالة التعاون الفني األلمانية لنظام 11المصريالمھني وقد تم إدخال برنامج جديد للتعاون الفني األلماني عند النقطة التي تسعى لالرتكاز على النجاحات التي .

MKIوالثقة المرتبطة باسم MKI‐DSحققھا نظام ، وبرنامج التدريب والتوظيف MKIكما اشترك التعليم المھني لـ .(MKI‐vetEP)،وقطاع االقتصاد الخاص، والمجتمع المدني في عالج توظيف مع مجموعة جديدة من الشركاء من الدولة

.MKI‐vetEPلتقديم تقييم لنظام MKI‐DSويسلط ھذا االستعراض الضوء على نظام .الشباب

١٩

أضحت تستقبل أعدادا أقل من الطالب وتطوير مهاراتهم الالزمة الستخدام المناهج الجديدة وما يصاحب ذلك من مواد تعليمية.

بدقة الفروق في الخصائص المميزة ألولئك لسوء الحظ، لم تحظ هذه النتائج وال النتائج األخرى بالتقييم في إطار يراقبو مقابل برنامج التعليم الثانوي العام أو الفني التقليدي. وقد أخفق نظام MKI‐DSالذين يجرى انتقاؤهم لاللتحاق بنظام

MKI‐DS في وجود أو غيابتقييم تجريبي يسمح بتقسيم التعيين العشوائي للمشاركين إلى مجموعات لفي اختيار تصميم .MKI‐DSالخدمات التي يقدمها نظام

يتسم استخدام التصميم التجريبي العشوائي بميزة مراقبة التحيز في الخصائص المميزة ألولئك الذين يلتحقون ببرامج بديلة يمكن أن تؤثر بدورها على مقارنة نتائج هذه البدائل. على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر دخول األسرة ومواردها األعلى في

يعادل التخصيص العشوائي تأثيرات وقد المنزل على خيارات التعليم للطالب في البرامج البديلة وفرصهم الالحقة للتوظيف.إلى التي تعزىهذه األسرة ويسمح بمقارنة بسيطة للنتائج، مثل األجور، بين المجموعات المخصصة المختلفة ذات الفروق

تأثيرات البرنامج.

. في هذه MKI-DSالتقييم التجريبي العشوائي، يمكن استخدام تصميم شبه تجريبي في تقييم نظام عن تصميماتكبديل و أن تكون المجموعة ، علىMKI-DSالحالة، يمكن تمييز مجموعة مقارنة مماثلة لتلك الخاصة بالمشاركين في نظام

. MKI-DSفي نظام نفس الخدمات المقدمة إلى الطالب ولكن ال تتلقى MKI-DSفي نظام مماثلة للمشاركين الطالب من غير نظام و MKI-DSفي نظام الطالب ويتعين تجميع البيانات المتعلقة بالخصائص المميزة الفردية حول

MKI-DS، بعد ذلك يتم استخدام األساليب اإلحصائية المتعددة المتنوعة لمقارنة النتائج مثل التوظيف واألجور، في وحين يتم تثبيت تأثير المتغيرات المتداخلة األخرى مثل دخل األبوين، ومكان السكن، والدرجات في االختبارات التمهيدية،

الخ.

لفروق غير الملحوظة في الدوافع أو ل نظرا ومع ذلك، يمكن أن تمثل المحاباة في االنتقاء مشكلة لمثل هذه المقارنات يكون لدى أولئك الذي يختارون االلتحاق بنظام فقد. على سبيل المثال -والمقارنةبين مجموعات المعالجة القدرات

MKI-DS- يتطلب هناو ،أولئك الذي يلتحقون ببرامج أخرىمقارنة بفروق غير ملحوظة في القدرة -على سبيل المثال .١٢إحصائية أخرى لعالج المحاباة في االنتقاء في العينات ترتيباتاألمر

فهو يفحص نتائج البرنامج لمجموعة من ،MKI-DSأسلوب غير تجريبي لتقييم نظام االستعراضيستخدم هذا و يغطي التقييم الطالب، وأصحاب األعمال، والمدارس، والمعلمينو الطالب أنفسهم. ال تقتصر فقط على المستفيدين

12Heckman and Smith 1996

٢٠

مقاييس للنتائج قبل وبعد البرنامج، لوضعأولية للبرنامج استبيانعمليات لعدم توافر. ونظرا باعتبارهم جميعا من المستفيدينبشكل MKI-DSالنتائج المترتبة على نظام ة بينقارنتتم المال االستعراضهذا وفيفإن هذا التقييم يمثل تقييما بعديا.

تلك المترتبة على برامج أخرى على نحو منهجي. نظامي وبين

أجريت عام وتم تحليل البيانات المأخوذة من دراسة تتبعية ، MKI-DSظام بنلقد تم استعراض المراجع ذات الصلة من المسؤولين من للتحكيم تم اختيارها، أجريت لقاءات مع عينة ذلكعالوة على . MKI-DS١٣حول خريجي ٢٠٠٩، التربية والتعليموزارة ومصانع مشاركة في البرنامج، واإلدارة العامة للتعليم المهني والتدريب في ،MKI-DSمدارس

حلقات نقاش عقد كما تم. GTZوجمعيات المستثمرين، والوحدات اإلقليمية للنظام المزدوج، والخبراء الفنيين لوكالة MKI-DSوخريجيه، ومعلمي MKI-DS، وطالب MKI-DSمع أصحاب العمل التابعين لنظام فريق المناقشةل

لجمع المزيد من وجهات النظر حول البرنامج. ، وذلكومسؤولي المدارس التي تتبعه

أسئلة تثار حول التأثير المدرك للبرنامج على كل مجموعة أوال كانت هناك حيث ،فئتين إلىاألسئلة التي طرحت وتنقسم تمثلمستفيدة. وقد شملت التأثيرات المدروسة نتائج سوق العمل في التوظيف واألجور، إال أنها امتدت لتشمل نتائج أخرى

والكم. وتكاليفه من ناحية الكيف MKI-DSتقييم فوائد نظام هو وكان الهدف من وراء ذلك ،فوائد للبرنامج لكل مجموعة

والمشاكل التي يتعرض لها MKI-DSودارت هذه األسئلة حول تصميم ،البرنامج نفيذثانيا، كانت هناك أسئلة تتعلق بتوالتي تنفيذه بصورة فعالة السمات التي أعاقت البرنامج ، وكذاأليجابية لسمات التحديد هامن لغرضوكان ا عند التنفيذ، .إن تم عالجها على النحو المطلوب ن من نتائج البرنامجس يمكن أن تح

الثاني القسم يلخص و ، وكيف تم تطبيقه، وإنجازاته. MKI-DSأربعة أقسام. األول يقدم نظام في االستعراضتم تنظيم لقد الثالث ويميز القسم .لنشاط الرئيسيحلقات نقاش فريق افي المتفق عليها اتلقياسلتأثيرات البرنامج على المستفيدين طبقا

وكالة يلخص القسم الرابع الدروس المستفادة ل، بينما في حالة النهوض به MKI-DSالخطوات التي يمكن اتخاذها لتقوية .األلمانيلفني التعاون ا

MKI-DS نظام إدخال

تمثل مشكلة متزايدة لمصر في أوائل التسعينيات. وكانت القوة العاملة آخذة في النمو بمعدل يبلغ بطالة الشبابكانت ، غير أن الداخلين األخرى الدول فيإذا ما قورنت بنظيراتها عالية بدرجة مفرطة% سنويا، وهي نسبة لم تكن ٢.٨حوالي

% وبذلك كانت أعداد الشباب تتزايد كحصة من قوة العمل، وخصوصا في ٣يتزايدون بمعدل الجدد إلى سوق العمل كانوا أنه ال يوفر العدد الكافي من الوظائف غير، آخذا في االتساعأثناء هذه الحقبة كان االقتصاد المصري وفي المناطق الريفية.

13Grounwald and Becker 2009

٢١

أدت االختالالت في أسواق رأس المال في الثمانينات إلى زيادة كثافة رأس وقد . متزايدةال ةملاالع ىقو الالمطلوبة الستيعاب ، وهذا ماالكبار معدالتأضعاف ٧إلى ٥في التسعينيات تتراوح من معدالت بطالة الشبابكانت ف ،المال ونمو البطالة

.١٤الموجودة في ألمانيا واليابان المعدالتحاد مع بشكل تناقض ي

، كانت مصر توفر التوظيف في القطاع العام لشباب الخريجين من التعليم الفني والتعليم العالي، غير أنه األوقات األفضلفي و وتأثرت الشابات بصفة خاصة بفقد ،على السطح تطفوبنهاية الثمانينات انتهت هذه السياسة وبدأت مشكلة بطالة الشباب

% من غير العاملين في ٨٠ير التقديرات إلى أن هناك نسبة تشوظائف القطاع العام حيث كن يتجمعن في تلك الوظائف. و عدد الشباب يفوق عدد الشابات بنسبة ثالثة إلى واحد، مما يعكس وأن ،عاما ٢٤إلى ١٥من تتراوح أعمارهم ممنمصر

فضل، السيما في أوساط الشباب، كانت البطالة أعلى بين أصحاب التعليم األو . ةملاالع ىقو المعدل مشاركتهم األعلى في .١٥ذوي التعليم المتوسطمن أولئك

أطلقت مصر إصالحات اقتصادية كان الهدف منها فتح االقتصاد إلى مزيد من االستثمار في القطاع أوائل التسعينيات،في و الخاص وتقليص دور الدولة. وقد خلق هذا بريقا من أمل للتغيير في نظام التعليم الذي كان يتعرض للنقد إلخفاقه في إعداد

ية للمشروعات، أشار البنك ستبيانالدراسات االعلى ناء بو صاد. لدفع عجلة االقتالالزمة الشباب الصغار بالمهارات المطلوبة إلى أن المشكلة تزداد سوءا مع ، كما أشارللتنمية االقتصادية ة مقيد عواملا متوافر وجودة العمل باعتباره عوامل الدولي إلىوا وظائف تتطلب مهارات خريجي البرامج الصناعية ذات نظام الثالث سنوات أن يجد توقعاتكانت قد و . ١٦مرور الوقت .١٧يفتقرون إليها

االقتصاد والتوسع في االستثمار في القطاع الخاص، كان نظام التعليم يعد آفاق وبينما كان العمل على قدم وساق لفتح قد هيأت عملية التحول عن المشروعات المملوكة للدولة والتوسع في دور القطاع . و ١٨الشباب للتوظيف في القطاع العام

ألن أصحاب العمل في القطاع الخاص كانوا يسعون لإلمداد بالعمال ذلك ،للتغيير ا جديد مجاال الخاص في التسعينيات .يعول عليهم لملء فراغ الوظائف في القطاع الخاص الناشئ مجددا المؤهلين ممنالمهرة

برنامج جديد للتعاون الفني. وقد سعت الطلبات األولية للتعاون إلى وضععلى ١٩٩١وقد اتفقت ألمانيا ومصر في عام التجربة بديلة تقضي بمشاركة استقدام استثمار ألماني في الورش والمعدات، غير أنه بعد مناقشات تم التوصل إلى اتفاقية

يقر ١٩٩١ثيقة سياسة أصدرها البنك الدولي عام تأثر هذا القرار بو و ،لفني والمهنيللتدريب ا النظام المزدوجاأللمانية مع

٢٠٠٩بيانات األمم المتحدة ١٤١٥ Hassan and Sassanpour 2008 ٢٠١٠الدولي البنك ١٦

17Gill and Heyneman 1999

٢٠٠٢البنك الدولي 18

٢٢

الحكومتين على ثيقةوقد حثت هذه الو فيها بنقاط ضعف في الدول النامية من حيث أنظمة التعليم الفني والمهني العام. .١٩السعي في إصالح هذه األنظمة لتقريبها أكثر إلى السوق واالبتعاد عن األنظمة التي يديرها اإلمداد التقليدي

واعدا سوى جيدة أو متصلة بشكل وثيق بالسوق لم يكن االستثمار في أنظمة التعليم التي لم تعمل بصورة فإن ،ببساطةو دعت وثيقة البنك الدولي إلى دور موسع للقطاع الخاص في توفير وتمويل التدريب بالقليل على درب اإلصالحات. فقد

% من ٩٠شكل في مصر نسبة الذي على السوق في توفير التعليم العاماعتمادا في ذلك بشكل أساسي ،الفني والمهنيمتسقة مع هذه النصيحة ومهدت كانت االتفاقية بين ألمانيا ومصر بتركيزها على النظام المزدوجوقد . ٢٠عدد المسجلين

السبيل إلشراك القطاع الخاص بنسبة أكبر في تدريب وإصالح نظام المدارس الثانوية الفنية التقليدية في مصر.

ما يقرب كان هناك ف ،هيأت الظروف في المدارس الثانوية الفنية في هذه الفترة المناخ لخلق الطلب على اإلصالحاتوقد %)، والزراعة ٤٩رس الثانوية يدرسون بالمدارس الثانوية الفنية ويفاضلون ما بين الدراسات في الصناعة (من ثلثي طالب المدا

قطاع التعليم بمصر إلى ارتفاع حول%). وقد أشارت دراسة استعراضية الحقة أجراها البنك الدولي ٣٩%)، والتجارة (١٢(نمطيا، تعد تكلفة التعليم الفني أعلى و . ٢١دوده في سوق العملتكلفة التعليم الفني، وانخفاض مستواه وأهميته، وضغف مر

فضال عن توفيربالمعدات المكلفة، المجهزةفر الورش اتتو حيث من التعليم العام حيث تكون أحجام الفصول أصغر، و مرتبات أعلى. ومنحهمذوي الكفاءة في المجال الصناعي من المعلمين

كانت تعاني من المناهج حيثالمطلوب، ها على النحوأنظمة المدارس الثانوية الفنية دون تمويل وفي مصر، تم وضع افتقار المعلمين نت تعاني كا كماتركز في المقام األول على التحصيل التعليمي (النظري) والشهادات، و والمعدات المتهالكة،

يتسم بانعدام الثقة العام بين أصحاب العمل بالنظام الذي تقوده للتدريب الكافي والخبرة الصناعية الكافية، وتعمل في مناخ فإنهمن خالل إشراك القطاع الخاص ووعوده بالتحسينات في الجودة وأهمية التدريب فMKI‐DSأما نظام .٢٢الحكومة

الفرصة الختبار منهج مختلف إلعداد الشباب للتوظيف.بذلك قدم

لفهم المواقف االجتماعية نحو التعليم الثانوي فإنه في حد ذاته. ومع ذلك، محبطا ية كان واقع التعليم بالمدارس الفنلقد الثقافي الذي كان يحيط بنظام التعليم. فالمجتمع المصري ينقسم على أساس الوقوف على الوضعالضروري يكون منالفني

الحالة االجتماعية في أذهان الطبقة هنا تناظر و طبقي يميز طبقات عليا ومتوسطة صغيرة وطبقات أقل كبيرة ومتوسطة أقل.

١٩٩١البنك الدولي 19

20Amer 2007, P 3

٢٠٠٢البنك الدولي 21

22Grunwald and Becker 2009, OECD 2007

٢٣

حراك االجتماعي الممكن للمرء، بما في لنوع التعليم الذي يتوفر للمرء يعد محددا هاما لهذه الحالة ولكما أن ،المواطنين الزواج. سعى إلىذلك الشخص الذي ي

، وذلكتبارها خيارات من الطبقة الثانيةوالصور األخرى من التدريب في هذا السياق باع TSSتمت معاملة مدارس وقد بوظائف ذوي الياقات الزرقاء. وكان التعليم العام محل التفضيل من قبل بسبب ضعف صلتها بالتوظيف والدخول وارتباطها

ثر وقد أجتماعية. االحالة الو وضعا أفضل من حيث الدخل والوظيفة العائالت ألنه كان يؤدي إلى التعليم العالي وكان يحقق أكبر نسبة من عدد ممن حققوافي المقام األول الشباب الصغير و بدوره على خيارات الزواج المتاحة للشباب، ذلك

.TSSالمسجلين في مدارس

كما انعكست ثقافة المجتمع ،من الناحية االجتماعية يحتل مركز الصدارةكان اإلقبال على التعليم العالي ،ونتيجة لذلك وخياراتهم المهنية التقليدية. ةملاالع ىقو الكذلك في المعدالت األقل من مشاركة النساء في

وتألف نظام التعليم بمصر حينئذ من خمسة أعوام ،١٩٩٤ عام في MKI-DSبعد فترة من التخطيط، انطلق نظام و إلى ست سنوات، يلي ذلك ثالث سنوات في المدرسة اإلعدادية. ٢٠٠٠/ ١٩٩٩ أعوام للتعليم األساسي، زادت الحقا في

وبناء على الدرجات التي يحرزها الطالب في امتحان نهاية المدرسة اإلعدادية، كان بمقدور الطالب أن ينتقلوا إلى واحدة من دارس الثانوية العامة. وكان بمقدور االلتحاق بالم األعلى يمكنهمن يحصل على الدرجات و ،عدة صور من التعليم الثانوي

مدارس التعليم ب االلتحاقلآلخرين مكنوكان ي ،ذوي التفوق في األداء في هذا المستوى أن يلتحقوا بالتعليم العالي فيما بعدأو البرامج التي تقدمها الوزارات وزارة التربية والتعليمالفني نظام الثالث سنوات ونظام الخمس سنوات تحت إشراف

.٢٣األخرى

بمقدور الطالب الذين ، حيث أصبح قدم مسارا بديال الستكمال التعليم الثانويفإنه MKI-DSبمجرد إدخال نظام يقضون يومين من كل أسبوع في الفصول الدراسية يتلقون ف ،يلتحقون بهذا المسار أن يقسموا وقتهم بين المدرسة والعمل

، ثم تعليمهم على يد معلمين مدربين حديثا باستخدام منهج جديد مرتبط بالكفاءات المهنية المطورة مع الصناعة فيهما

مدرسة فنية. ٨٠حوالي بكثير مما قدم تدريب للفني على مستوى أعلى في ٢٠٠٠سنوات بعد عام ٥تم إنشاء خيار المدرسة الفنية نظام 23

٢٤

وبعد انتهاء برنامج السنوات الثالث بنجاح، .٢٤خبرة العمل والمهارات العمليةفيه نيقضون أربعة أيام في مصنع يكتسبو .٢٥وشهادة خبرة من القطاع الخاص وزارة التربية والتعليمن درجة التعليم الثانوي معلى حينئذ يحصل الطالب

يعود و .٢٦البيئة المصرية وفقف هذا النظام يكيت ولكن مع، النظام المزدوج األلماني أسس MKI-DSاستخدم نظام وقد والفنية، غير أن والمهن التجارية الحرفتاريخ التدريب المهني في ألمانيا إلى القرون الوسطى وكان يتضمن التدريب على

وبعدها صدر قانون التدريب المهني في ،ترجع إلى الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية النظام المزدوجالحديثة من صيغةال وما أعقبه من تشريع. ١٩٦٩ألمانيا لسنة

على تقسيم الثنائيةانطوت وقد . ٢٧رف، واإلجماععلى ثالثة أسس: االزدواجية، واألسبقية للح النظام المزدوج األلمانييقوم و أن يتجاوز التدريب االحتياجات المحددة المهنوتطلب مبدأ أولوية ،المسؤولية عن التدريب بين المدارس وأصحاب العمل

في حين يرتكز مبدأ اإلجماع على ،أكثر مرونة ةملاإلنتاج قوة ع المهنةللشركة إلى االحتياجات األوسع الالزمة ألداء للحكومة أن تصدق على برنامج ما إال بعد التوصل إلجماع حول المنهج وتدريب وليساتفاقيات بين المدارس والشركات.

درجات بعد التوصل إلى اتفاق مع الشركاء الالشؤون الثقافية االتحادية في ألمانيا و وزارة التربية والتعليم قوة العمل. وتعتمد والجمعيات والمدارس. ةالصناعالمسؤولين في مجال مشاورات مع بعد الجتماعيين و ا

جديدة في القطاع الخاص تشجع على شراكة مؤسساتإلى جانب إدخال MKI-DS نظامتم دمج هذه األسس في وقد هيكل اإلدارة ١. ويعرض الشكل MKI-DSنظام لركيزة و ما يشكل وه ،(PPP)القطاع العام مع القطاع الخاص

،من خالل إدارة التعليم الفني بها MKI-DSنظام مسؤولة عن وزارة التربية والتعليمللبرنامج. ومن جانب الحكومة، تعتبر .(GD-VET)من قبل المديرية العامة للتعليم والتدريب المهني MKI-DSوفي نطاق هذه اإلدارة تتم إدارة نظام

وتكون جميعبناء على طلب من قطاع الصناعة، MKI-DSنظام ة توفير المدارس ليمسؤول تربية والتعليموزارة ال تحملتو TSSفي مدارس MKI-DSوفي حاالت أخرى يمكن توفير فصول نظام ، MKI-DSكمدارس لنظام المدارس وإدارات التعليم توفير المناهج والمعلمين، مديرية التربية والتعليممن خالل وزارة التربية والتعليموتتضمن مسؤوليات تقليدية.

ن قبل عند االنتهاء، كان الطالب يتسلمون شهادة من الوزارة تعامل معاملة شهادة المدرسة الثانوية الفنية. وتم تقديم برنامج مماثل مسبقا م24 (PVTD)من وزارة التجارة والصناعة لتزويد خريجي المدارس اإلعدادية بخيار التدريب في مراكز (PVTD)إدارة اإلنتاج والتدريب المهني

مع التدريب المهني في مؤسسات مملوكة للدولة.

ومواصلة تفتقد مصر مفهوم التعلم مدى الحياة. وبمجرد دخول الفرد عالم العمل لفترة زمنية معينة، ال يسمح له أو لها بالعودة إلى التعليم - 25 التعلم. ونتيجة لذلك، يلقى الطالب التشجيع للبقاء في نظام التعليم ألطول فترة ممكنة.

٢٦ Grunwald and Becker 2009 ٢٧ Temblayanf Le Bot 2000

٢٥

م الوزارة ي بالتشاور مع شركائها الصناعيين، تقو .MKI-DSوتدريب المعلمين، وإعداد المعامل والورش في مدارس نظام برنامجهم. كملونأداء الطالب في االمتحانات النصفية وامتحانات نهاية العام وتمنح الدبلومات إلى أولئك الذين ي

اتحاد جمعية المستثمرين الذي يمثل جمعيات المستثمرين المستقلة الموجودة في مواقع لقيادة القطاع الخاص يخضعو فهي تمثل ،الجمعيات األهلية مؤسسات جديدة تعمل بموجب قانون بمثابة جغرافية مختلفة. وتعد هذه الجمعيات

المركز الوطني لتنمية تحاد األعمال الذي تقوده الحكومة. ويمثل التجمعات الجغرافية لألعمال التي تعمل بصفة مستقلة عن اتتضمن الواجبات المنوطة بـ و . GDVETجمعيات المستثمرين ويعمل بالتوازي مع (NCHRD) الموارد البشريةNCHRD مراكز خدمة تنمية الموارد البشريةتوفير أماكن التدريب في الصناعة من قبل (HRDSC) ا التي تعرف أيض

الذي يعمل مع NCHRD كما يتولى ،(RUDS)في بعض المجتمعات باسم الوحدات اإلقليمية للنظام المزدوج تمييز المهن المطلوبة من قبل سوق العمل.مهمة أصحاب األعمال

عن تطوير أماكن الجمعيات المستثمرين اإلقليمية وباإلضافة إلى مسؤوليتهم تنفيذيةوحدة ت HRDSC/RUDSتمثل و وفصوله لمراقبة خبرة MKI-DS، فهم يعملون كشركاء مع مدارس MKI-DSريب وإعداد الملتحقين بنظام التد

مؤسسات ذاتية التمويل حيث إنهم يتلقون مدفوعات من HRDSC/RUDSتعد و التدريب في المصانع وأداء الطالب. وأصبحت تمثل مؤسسات مصر في حديثا المؤسسات نشأت هذه قدقطاع الصناعة عن الخدمات التي يوفرونها للمتدربين. و

ومنذ ذلك الحين بدأت في خدمة برامج أخرى. KMKI-DSخدمة احتياجات نظام تقوم على مصرية

كانت MKI-DSفي جوهر نظام و . النظام المزدوجلقد كان هيكل اإلدارة فريدا بالنسبة لمصر، غير أنه عكس أسس وزارة التربية هي التي أرست السياسة، ووفرت التمويل، وطبقت التعليم الفني. وقد تحملت الشراكة بين القطاع العام والخاص

تكاليف توفير المدارس، بما في ذلك الفصول الدراسية والمعلمين، في حين تحمل القطاع الخاص تكاليف التدريب والتعليمإلى MKI-DSالدعم الفني لنظام GTZقدمت وكالة قد طوال برنامج الثالث سنوات. و راتب المتدربين في المصانع و

مهنية جديدة عكست الكفاءات وخصائص وساعد القطاع الخاص في تطوير سمات ،جانب المدخالت من المعلمين المطلوب أداؤها في المهن المختارة.

الذي ١٠٦الوزاري رقم قرار بموجب ال MKI-DSتعديل هيكل التنظيم واإلدارة الخاص بنظام تم ٢٠١٠عام فيو أربعة ممثلين من الهيكل ء. وقد ضم أعضاMKI-DSالستكمال اإلشراف على نظام المجلس التنفيذيأدخل

NCHRD المجلس وتسند إلىمن القطاع الخاص. المجلس التنفيذياختيار رئيس مع ،وزارة التربية والتعليموأربعة من تنفيذقضايا ال مع الفصل فيباعتماد من وزير التربية والتعليم، MKI-DSمسؤولية تطوير السياسة الخاصة بنظام التنفيذي

جديدة حسب HRDSC/RUDSمؤسسات كما يقوم هذا المجلس بإنشاءالتي ال يتم تناولها على مستويات أقل، أمانة فعالة يعمالن بمثابة GD-VET و NCHRDكان كل من لقد احتياج سوق العمل، ويبتكر مناهج ومهن جديدة.

وظائفه.الالزمة ألداء للمجلس التنفيذي تزوده بالمعلومات

٢٦

وتم تدريب ،في تطوير مناهج جديدة ومواد تعليمية تضاهي هذه السمات GTZمن خالل السمات المهنية، ساعدت وكالة . وقد تم كذلك تحديث MKI-DSالمنهج الجديد لطالب نظام تزويدهم بالمهارات التربوية والفنية لتقديمو المعلمين

البنية التحتية لبعض المدارس الفنية النموذجية بدعم من القطاع الخاص، مع تطبيق مبدأ االستشارة في إعداد المعايير الخاصة كان أصحاب العمل بتقييم التعلم الذي كان يتم في الفصول الدراسية، زارة التربية والتعليمو بالبرنامج. وفي حين قامت

يراقبون التعلم في مكان العمل ويشاركون في التقييم الكلي للطالب. HRDSC/RUDSومؤسسات

ة اإلقليمية للنظ ظام المزدوج

٢٧

الوحدة/خدمات

نية

دريب المهني

رد البشرية والخ

اعة

والتنمية العمرا

وارد البشرية

MK

لتعليم

ليم

مة للتعليم والتد

ركز تنمية الموار

ستثمرين

ليم

والطاقة

لخارجية والصنا

سكان والمرافق

طني لتنمية المو

KI يمي لبرنامج

ديرية التربية والت

والتعل رة التربية

جلس التنفيذي

G اإلدارة العام

HRDSC مرك

اد جمعية المس

المستثمرين

رة التربية والتعل

وزارة الكهرباء

وزارة التجارة ال

M وزارة اإلس

N المركز الوط

١الشكل

الھيكل التنظيم

DOE مد

DoE إدار

EC المج

GD-VET

C/RUDS

IAU اتحا

IA جمعية ا

MOE وزا

MOEE و

MFTI و

MOHUU

NCHRD

٢٨

مختلفا في عدد من الجوانب الهامة. لقد كان MKI-DS، كان نمط التعليم الذي يقدمه نظام TSSمقارنة بنظام العند و كانوا يكتسبون معرفتهم األكاديمية في المدارس مثل البرنامج حيث ،يتعلمون بأسلوب مختلف MKI-DSالطالب في نظام

،هج على أحدث ما يكوناكانت المعايير والمنقد التقليدي، غير أن معرفتهم العملية كانت تكتسب في مكان العمل. و يعملون كما كان الطالبمع مدخالت من أصحاب العمل. وزارة التربية والتعليممن خالل الشراكة من قبل ت راسخةكانو

تم تعلمه متسقا مع ما يتوقع أصحاب العمل أن يلم به الطالب. وكان ما ،تكنولوجيا فعلية مستخدمة في مكان العملوفق

وكان كل منهما ،نحو مشترك من قبل المدارس وأصحاب العمل على MKI-DSتم تحديد أهداف التعلم في نظام لقد في مكان العمل، لم يكتسب الطالب المهارات الفنية الطالب اهاالذي قض الفترة فيالتعلم القائم. و وضع مشتركا في تقييم

ات معرفة كيفية حل تضمنت المهار قد المعرفة المتعلقة بسوق العمل وتوقعات أصحاب العمل. و اكتسبوا أيضا فحسب، وإنما تمكن وبهذه الكيفية ،اإلدارة، وحل النزاعاتومع مع العمال اآلخرين تواصل، والبروح الفريقالمشاكل في اإلنتاج، والعمل

االختالفات في المعلومات التي واجهها الطالب، والمدارس، وأصحاب العمل. من معالجةالبرنامج

، ٢٠٠٧ عام حتى - BMZ نيابة عن - GTZمن خالل MKI-DSلنظام التعاون الفني األلماني تواصل وقد وجمعيات وزارة التربية والتعليمتم تكوينها بين الخاص عندما انتقلت مسؤولية البرنامج إلى شراكة بين القطاع العام والقطاع

MKI-DSلم يعد نظام وبذلك، إضفاء الطابع المؤسسي على البرنامجأيضا هيكل قانوني وتم وضعتم . كماالمستثمرينالقانون رقم وقد تناولوكالة تطوير تجريبية وإنما برنامج تملكه وتطبقه بالكامل وزارة التربية والتعليم وشركاؤها الصناعيون.

اتالتوجيهعلى ٢٠٠٨لسنة ٣٦١القرار الوزاري رقم ونص ،MKI-DSاإلطار القانوني لنظام ٢٠٠٧لسنة ٦٢ الطابع المؤسسي على البرنامج.إلضفاء الالزمة

إرساء ركيزة للبرنامج ودعمه لبناء القدرات ب ما يتعلقملحوظة فيMKI-DS نظامكانت إنجازات ٢٠١٠بحلول عام و ٢٠٠٧إلى ١٩٩٤على مدى الفترة من التعاون الفني األلماني وكالة بلغ إجمالي الدعم المقدم من وقد والمؤسسات.

:نذكر هنا ما يلي ٢٠٠٩مليون يورو. ومن بين إنجازات البرنامج اعتبارا من ٢٨.٥

؛٢٨محافظة ٢٧محافظة من مجموع ٢٢مواقع أولية بالمدينة إلى ٣من MKI-DSالتوسع في تنفيذ مبادرة •

؛MKI‐DSمدرسة ثانوية للتعليم الفني كمدارس تابعة لنظام ٧٦الزيادة من بضعة مدارس فقط للتعليم الفني إلى •

؛أماكن لتدريب الطالب بتوفيرشركة ١٩٠٠ تقوم حاليا •

؛% من اإلناث١٣طالبا منهم ٢٤٠٠٠تم تخريج •

بدون التعاون الفني األلماني MKI‐DSأدخلت اآلن أربع محافظات نظام 28

٢٩

؛% من اإلناث١٩متدربا منهم ١٣٠٠٠تم تسجيل •

اطار مهني بمساهمة الصناعة ٣٢تم تطوير •

ن المسجلين الجدد ع، بزيادة حادة ١٠٢٠٠لى إإلى أن عدد المسجلين الجدد سوف يصعد ٢٠١٠التقديرات لعام تشير و أيضا. سوف يتزايد المشتركةفإن عدد الشركات المشاركة والمدارس وبالتالي، . ٥٩٠٠عن زيد قليال ت بنسبة ٢٠٠٩في عام

مع ظهوريورو، ولكن هذه التكلفة سوف تستمر في االنخفاض ١٢٠٠ أقل من لكل خريج MKI-DSتكلفة تطوير وتبلغ المسجلين جميعفي حالة تخرج فإنه على سبيل المثال،فأللماني. فني اوكالة التعاون الالركيزة التي أرستها جدد من نخريجيهناك مجال كبير لتوسيع يكون و لكل خريجيورو ٧٧٠حوالي إلى هنا التكلفة نخفضت ،١٣٠٠٠البالغ عددهم ينالحالي

مليون ١.٨نحو بها مجموع الملتحقين عاملة يبلغثانوية فنية ةمدرس ١٢٠٠حاليا حوالي حيث يوجد ،نطاق البرنامج .٢٩طالب

على المستفيدين MKI-DS قياس تأثير

اسم "جزيرة التميز." ولقد MKI-DSعلى نظام ٢٠٠٧ عام أطلقت الدراسة التي أجرتها مؤسسة التدريب األوروبية في% من الشركات لعقود توظيف ٨٦أوضحت توفير نسبة ٢٠٠٢استندت في هذا إلى دراسة ميدانية أجريت في عام

% منهم ٤٠ صلةاو وم ،% من الخريجين٣٠. كما كشفت الدراسة الميدانية عن توظيف نسبة MKI-DSلخريجي المستوىعلى ة فيهمشاركاللم تتم أن هذا التقييم ، غير٣٠% منهم عن العمل٢٦وبحث ،للدراسة في مرحلة التعليم العالي

لقب البرنامج "االبتكاري"، MKI-DSعلى نظام ٢٠٠١عام ILOعالمي. فلقد أطلقت إحدى الدراسات المبكرة لـ النوهت إلى القيود المفروضة على ولكنهااعات الحديثة في االقتصاد بالمهارات، واعترفت بقدرة البرنامج على تزويد القط

.٣١المستوى الوطني والمتمثلة في الوصول إلى األقاليم، والقطاعات الجغرافية غير الصناعية

- ص بالضوء على التحدي المتمثل في خلق فرصة شراكة بين القطاع الخا ٢٠٠١ عام في ILOألقت الدراسة التي أجرتها كانت ILOالقطاع العام في إطار تاريخ من االقتصاد الخاضع لسيطرة الدولة. ومن بين المشكالت التي أشارت إليها دراسة

،واحتمال شغل المتدربين لمناصب العمال العاديين ،غير المناسب بين الجنسين لتوازنوا ،مشكلة ارتفاع تكاليف البرنامجالممارسين. كما تصاعدت المشكلة أيضا لتضم تشغيل البرنامج فيما وصف بالفراغ القانوني المعلمين من غير مشكلة و

وارتفاع نسبة الخريجيين ممن يفضلون متابعة التعليم العالي بدال من العمل بعد التخرج.

29Amer 2007

١٧نفس المصدر السابق صـ 30

31Van Eekelen, De Luca, and Ismail, 2001

٣٠

من الدخول في كانت هناك بالفعل شكوك في القطاع الخاص ، حيثكان لهذه االنتقادات أساس فعلي على أرض الواقعلقد دليل على وجود عدد وافر من المشروعات الخاصة التي تتيح أماكن ولكن كان هناك شراكة مع المدارس الحكومية،

على الرغبة في االختبار للدخول في حث ، مما٢٠٠٠مشروعا بحلول عام ٤٥٠ما يقرب من ، حيث تم إنشاءللتدريبعدت على ذلك مؤشرات قوية من وزارة التعليم في تلك الفترة لدعم البرنامج، قد ساو . ٣٢شراكة بين القطاعين العام والخاص

في التغلب على بعض هذه الشكوك. بالتالي مما ساعد ،واستعدادها منح القطاع الخاص فرصة لتصميم وتنفيذ البرنامج

المزدوج خدماته بشكل رئيسي يقدم النظام ،في ألمانيا اليوم يحدثجسدت التوقعات اإلدارية مخاوف مشروعة. فكما وقد صغيرة ومتوسطة العلى الشركات غالبا لالقتصاد الحديث، وكان من الواقعي التطلع إلى حال مماثل في مصر حيث يتعذر

. في هذا المجال خبرةالتفتقر إلى قد ، أو أنها MKI-DSعبء توفير التدريب كجزء من نظام تحملأن تالحجم فالشركات التي يمكنها توفير هذا التدريب هي شركات صناعية أكثر ضخامة يوجد الكثير منها في المناطق الحضرية أو

-MKI -يحدد عدد هذه الشركات إمكانية توسع نظامو المناطق الصناعية المنشأة حديثا في المناطق الريفية.

DS وصل ٢٠٠٧عام بحلول و وقطاعات مصر الجغرافية. مستوى وقدرات بلوغ جميع مناطق،يحدد هذا بدوره و شركة بهدف توفير التدريب للشباب. ١٩٠٠محافظة من محافظات مصر السبع والعشرين، وشاركت فيه ٢٢البرنامج إلى

اطار مهني جديد بمساهمة ١٩واستلزم األمر تطوير ،ترتب على االنطالقة األولى للبرنامج ارتفاع التكاليف الثابتةوقد التعاون قدمت وكالة هناو ،وتدريب المعلمين ،وإعداد المواد التعليمية ،تطوير المناهج لتتوائم مع هذه السماتمع ، الصناعة

من خالل أجيال بعد ذلك جسد وضع الركيزة تكلفة ثابتة يمكن استهالكها قد من هذا الدعم. و ا كبير ا قدر الفني األلماني تراجعت تكاليف التشغيل الفعلية للمدارس، نظرا لتواجد الطالب بالمدرسة يومين كمامن المشاركين المستقبليين بالبرنامج.

-MKIاأليام الستة في نظام خالل بما يسمح للمعلمين بتغطية ما يصل إلى ثالثة أفواج من الطالب ،فقط في األسبوع

DS . حشد نظام وقدMKI-DS موارد جديدة من القطاع الخاص لتغطية تكلفة التدريب التي كان يتعين على وزارة التربية والتعليم تغطيتها.

-MKIأن لهذا عالقة غير مباشرة بنظام غير ،كان االفتقار إلى التوازن بين الجنسين داخل البرنامج ملحوظا منذ البداية

DS .كان معدل مشاركة القوى العاملة لقد بوصفه نتاجا للثقافة المحلية التي ترسخ مكان المرأة في المنزل وليس في العملبلغت نسبة خريجي نظام ،٢٠١٠ عام . وفي، وإن كان هذا المعدل آخذ اآلن في التناقصمن الرجال ثالثة أضعاف النساء

MKI-DS نسبة مساهمتهن في العمل في القطاعات الصناعية -ى شكدون أدن -مما يعكس .%١٣من النساء ،إال أن الوظائف بقطاع المالبس الجاهزة ،. وعلى الرغم من استمرار األدوار النمطيةوبخاصة في القطاع العام التقليدية

32Amer 2007

٣١

شارك هذه الشركات فرص عمل جديدة أمام النساء. وتل ا بابجميعها ومنصب المساعد اإلداري، والكاتب باإلدارة الطبية تفتح %.١٩ع نصيب المساهمات من المتدربات إلى ا ارتف مما أدى إلى، MKI-DSفي نظام

حيثاستخدام طالب برواتب متواضعة من قبل أصحاب العمل ليحلوا محل العمالة األكثر تكلفة، وهناك خطر يتمثل فيبالتدريب العملي. تلك العمالة أشارت تقارير دراسة التتبع إلى سوء استخدام الطالب كعمالة منخفضة التكلفة، وعدم تزويد

المجموعة المستهدفة التي ، ومثل هذهيكمن خطر اإلحالل في أي من صور دعم العمالة التي تستهدف مجموعة خاصةكما من التوظيف على حساب من ال يمثلون جزء من المجموعة المستهدفة. د تستفيد قعاما ١٥تتألف من الشباب البالغ حوالي

تتضائل مع قد اإلشكالية هذه أن غير ،احتمالية استخدام الشباب في هذه المرحلة العمرية محل الكبار هاتثير وهناك إشكالية .MKI-DSاحتمال أن يشغل الشباب في هذه المرحلة العمرية وظائف الشباب من خارج نظام

بالنسبة لنظام و أنهم من غير الممارسين المهرة. غير ،بخبرة صناعية MKI-DSيتمتع الكثير من المعلمين داخل نظام و MKI-DS ، في ذلك البرنامج يقدم تدريبا عمليا في المصنع مستخدما على اعتبار أنجانبا سلبيا ال يعد هذا األمر فإننظرا TSSمشكلة كبرى يعاني منها المعلمين في مدارس يمثلكان االفتقار إلى الخبرة الصناعية بعد أن ،العمالة الماهرة

التدريب العملي في الصناعة باستخدام التقنية MKI-DSيقدم نظام و لمسئوليتهم عن تقديم التدريب العملي بالمدرسة. على استخدام منهج جديد استنادا إلى MKI-DSوفي الوقت ذاته تدرب معلموا ،الفعلية المستخدمة في الصناعة

صلة وثيقة باحتياجات لهالتدريب المقدم من جانبهم للطالب على اعتبار أن السمات المهنية المعدة بالتشاور مع الصناعة الصناعة.

،في إطار من الفراغ القانوني صحيحة MKI-DSكانت االنتقادات الموجهة لتشغيل نظام ،ILOدراسة وحين أجريت. فالبرنامج اآلن يحتمي بمظلة القانون، وتم إضفاء الطابع المؤسسي ٢٠٠٧كذلك وخاصة منذ األحوال لم تعد ولكن

ا برنامج أصبحمجرد برنامجا للتعاون الفني األجنبي بل MKI-DSولم يعد ،بالكامل عليه، وعلى هيكله اإلداري الخاصأنه مع غير ،اطار مهني ١٩في شراكة مع القطاعين العام والخاص إلعداد أول GTZ عملتو تملكه مصر بالكامل.

تخلص أن بعد اطار مهني جديد ١٣تطوير فى الشراكة مع القطاعين العام والخاص بدأت االطارات المهنية اكتمال هذه ت الفراغ القانوني. والقرارات الوزارية من كافة مؤشرا القانونيةاإلطار القانوني واستعدادات التنفيذ

بدال من قبول الوظائف المعروضة عند ٢٠٠٢ عام لتعليم العالي فيل MKI-DS% من خريجي ٤٠نسبة واصلةم إنمهملة. وهناك عدد متزايد من الشباب المصري الساعي إلى حقيقية قضية تمثل هنا تخرجهم من صاحب العمل أو غيره

على الجمع بين العمل ومزيد من الدراسة بدال من مغادرة العمل واالنصراف إلى متابعة الدراسة بالتعليم العالي بدوام كامل

٣٢

إتمام التعليم المهني بعد ستة سنوات منيحدث ،في ألمانياو . ٣٣أن التعليم اإلضافي يحسن أيضا من فرص التوظيف اعتبارترتفع هذه النسبة المئوية مع ارتفاع مستوى شهادة التعليم. و ،% ممن أنهوا البرنامج٦٠.٨توظيف أن يتم بالنظام المزدوج

% من ٦٠.٩في حين تم توظيف نسبة ،% من الحاصلين على شهادة الثانوية الفنية٥٥.١توظيف نسبة هناك قد تم و مقارنة للمؤشرات لدينا هذا وال توجد. ٣٤% من المؤهالت العليا٦٨.٢وتوظيف نسبة ،وية العامةالحاصلين على شهادة الثان

هل يتمكن متابعوا التعليم العالي من الدراسة في نفس مجال التدريب المهني بنظام :والسؤال الرئيسي هنا ،لوضع في مصرباMKI-DS ؟ وااللتحاق بالعمل فيما بعد

كانت صحيحة في بعض الجوانب، ولكنها مستبقة في MKI-DSإلى نظام ILOيبدو أن االنتقادات الموجهة من و حيث اتسعت دائرة تكلفته االستثمارية لتغطي أعداد متزايدة من ،جوانب أخرى. فاليوم يتمتع البرنامج بطابع مؤسسي كامل

أن يقدم البرنامج لطلب خدماته لجميع فئات الشباب المصري البعض، فمن غير المحتمل توقعاتالطالب. وعلى الرغم من أي صلة فليس للبرنامج ،انعدام التوازن بين الجنسينب وفيما يتعلق باالنتقاد الخاصداخل اقتصاد ذا قطاع صناعي صغير. مين من خالل أمكن تعويض ضعف الخبرة الصناعية للمعلقد بطبيعة سوق العمل. و بذلك حيث ترتبط هذه الظاهرة أساسا

المتابعين لمرحلة MKI-DSثبت مساهمة خريجي ت معتمد على المعدات الفعلية في مكان العمل، وقد العملي التدريب ال نقطة قوة بالبرنامج لتحسين االنتقال من مرحلة المدرسة إلى مرحلة العمل. أنهاالتعليم العالي في النهاية

في االقتصاد فشل لقدباإلحالل محل آخرين في العمل. MKI-DSي نظام تجسد في قيام خريجيويبقى انتقاد األخير سيتم تقنين العمالة إلى مجموعة فرعية ولذلك توفير عدد الوظائف التي تتناسب مع عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل،

من الداخلين إلى سوق العمل. فاإلعانات العامة التي تستهدف توفير فرص عمل للبعض، مثل دعم األجور، قد تتسبب في يصعب التفكير في الدعم في هذه الحالةو استبعاد غير عادل آلخرين من العمل ألنهم من غير المؤهلين للحصول عليها.

-يتحمل القطاع الخاص نسبة ضخمة من تكاليفهم الدراسية مقارنةحيث MKI-DSه القطاع العام لخريجي الذي يوفر إلى اإلنتاجية المتوقعة من العامل بدال قرار التوظيف أن يستند ومن المرجح هنا . TSSبخريجي مدارس -على سبيل المثال

من اإلعانة.

، إال أنه من المتوقع أن يستفيد أصحاب العمل، MKI-DSمن نظام ةيمنطق ين بصورةالمنتفعهم الطالب أنفي حين و والمدارس، والمعلمين من البرنامج أيضا. وفيما يلي سرد للمزايا العائدة على كل مجموعة، بدءا من المزايا المتحققة للطالب.

لى المقابالت الشخصية، وحلقات نقاش فريق تقدم هذه الدراسة، في إطار تصميمها، تقييما نوعيا لفوائد البرنامج استنادا إو

من المحتمل أن تحد إتاحة المزيد من الخيارات بالنسبة للدراسة لجزء من الوقت مع العمل، والتخلص من القيود المفروضة على العمل ومن 33 MKI-DSثم العودة إلى المدرسة من حافز متابعة التعليم العالي بدوام كامل بعد االنتهاء من

34Tiemann et al, 2008

٣٣

كما يعتمد تقييم المدارس على المقابالت الشخصية مع مسؤولي المدرسة والمدرسين ،المناقشة التي تجريها مع كل مجموعة، ومشاعرهم حيال MKI-DSمعا. في كل حالة، يطلب من أعضاء مجموعات المناقشة تعريف نقاط القوة والضعف بنظام

وذلك من خالل MKI-DSايا البرنامج. كما يمكن أيضا استقاء األدلة من دراسات التتبع الميدانية لخريجي أهم مز CID Consulting ٢٠٠٩٣٥عام.

الطالب

استهدفت وقد . ٢٠٠٨خريجا وذلك عام ٥٣٧في المجتمعات المحلية المستهدفة MKI-DSبلغ عدد خريجي نظام CID من العينة من محافظة السادس ٧٠تم سحب و ،خريجا من هؤالء الخريجين لتقدير نتائج البرنامج ٩٠عينة قوامها ٪

وقد %.٧٧.٤بلغت نسبة الذكور و ،٪ من محافظة سوهاج، وهي منطقة ريفية إلى حد كبير٣٠من أكتوبر قرب القاهرة، و ،تعد من المزايا الهامة للبرنامج MKI-DSدها التدريب بنظام كشفت الدراسة الميدانية عن أن خيارات العمل التي أوج

مع ،% منهم قبول عروض العمل٥٢.٨وقررت نسبة ،٪ من العينة في وقت التخرج٨٥تم طرح عروض العمل على حيث سابق. ومن بين الطالب الرافضين لعرض الالتدريب أي في مقر بنفس المصنع بقيت٪ ٣٢.٨ نسبة من العاملين قدرها

أو العمل، سعى قرابة النصف منهم إلى مواصلة التعليم العالي بدوام كامل، أما النصف اآلخر فلم يحظى بفرصة للعمل متابعة الدراسة.ل

قد أتاحت لهم المزيد من خيارات MKI-DSإلى شعورهم بأن النشاط الرئيسيأشار الطالب في حلقات نقاش فريق إلى مواصلة دراسات إضافية، مع CID% من عينة ٥٦.٢. فقد سعت نسبة ٣٦العمل والتعليم اإلضافي كنتيجة للخبرة

لمتابعة المزيد من ا شائع ا نظامتمثل كانت الدورات القصيرة و وجود نسبة عالية منهم تقوم بمواصلة الدراسة في أثناء العمل. الخاصة بهم. كما MKI-DSتلقى أكثر من نصف المسجلين دورات في نفس مجال دراسات ،حيث الدراسة بين العاملين

٪ منهم إلى توقع العمل مع نفس صاحب العمل أو في ٣٦.٩وأشار ،في عملهم ملحوظا ا تميز MKI-DSأظهر خريجوا أعوام الحقة. ١٠نفس المجال بعد

MKI-DSعن األجور في مقارنة بمن يحضرون مدرسة ثانوية فنية، سجل خريجوا النشاط الرئيسيسئلت مجموعة عندما و اتفق و ،إضافة األرباح األعلى لتلك التي وردت خالل فترة تدريبهم مع ،٪٣٠٪ إلى ٢٠حصولهم على زيادة تتراوح بين

قد تكون و الثانوية الفنية مع تقديرات األرباح األعلى. من العاملين في السابق بالمدارس MKI-DSالمعلمون في مدارس هذه النتائج، بطبيعة الحال، بمثابة انحياز من المجيبين في محاولة منهم لتأييد صحة قرارهم في وقت سابق لالنضمام لبرنامج

MKI-DS ومع ذلك، وفي عينة .CID من خريجي ١٠من أصل ٩، شعر أكثر منMKI-DS بأفضلية التدريب

35CID Consulting 2007 and 2009

اني أعلنت وزارة التعليم العالي مؤخرا عن خطط فتح مسار للتعليم الفني في التعليم العالي وذلك للمزيد من تقليص صورة حائط الصد التي يع ٣٦ منها التعليم الفني الثانوي.

٣٤

بسبب محتواه العملي، والعالقة التي أقاموها مع صاحب العمل، والمناهج TSSذلك المقدم في مدارس ب مقارنا لذي تلقوه ا في نظر أرباب العمل. MKI -DSالدراسية األفضل، والهيبة التي تتمتع بها سمعة نظام

اإلشارة إلى المزايا التي تمتعوا بها نتيجة للعمل في المصانع والتي تفوق النشاط الرئيسيطلبنا من طالب مجموعة وقد قد كان التدريب المقدم من قبل فنيي المصنع من السمات شائعة الذكر مثلها في ذلك لفجاءت اإلجابات متنوعة. ،التعويض

تم وقد ية سمات تكررت اإلشارة إليها. كما كان العمل اليدوي، واكتساب المهارات العمل ،مثل العمل مع اآلالت في اإلنتاجأيضا تسليط الضوء على التعامل مع األشخاص، وكيفية التعامل مع العالقات الشخصية في مكان العمل، إضافة إلى التعرف

على سوق العمل وعالم العمل.

-MKIربة نظام عن تحسن صورة التعليم الفني لدى الخريجين من خالل تج لنشاط الرئيسيكشفت مناقشة مجموعة ا

DSكما شعر الخريجون بتوافر فهم ،. فقد منحتهم خبرة العمل فهم أفضل لتوقعات أصحاب العمل ولقدراتهم الخاصةأشار الخريجون إلى أن ، حيثهذه المالحظات CIDقد أيدت الدراسة الميدانية التي أجرتها و أفضل لديهم لسوق العمل.

م بالثقة التخاذ خيارات مدروسة وأحكام واعية للبحث عن عمل، وخيارات الخبرة المزدوجة بمكان العمل قد أمدتهفي تحسين عملهم، والخيارات MKI-DSالخريجون الفضل إلى عزىبالنظر إلى هذه اآلراء مجتمعة، أو . ٣٧وظيفية

الوظيفية المتاحة لهم، وفتح سبل إتمام دراسات إضافية لتحسين رفاهتهم.

أصحاب األعمالمن المقابالت الشخصية مع كبار المسؤولين التنفيذيين في أربع شركات كبرى في محافظة القاهرة، والسادس من تم االنتهاء

مع ثمانية من أصحاب العمل بدءا من أصحاب المشاريع إلى لنشاط الرئيسيأكتوبر، كما تم االنتهاء من مناقشات مجموعة ارئيس عدة جمعيات للمستثمرين. لقد زودتنا هذه المقابالت الشخصية مدير الموارد البشرية لسلسلة فنادق دولية كبرى، و

على المستوى الشخصي، كان هناك اتفاق حول قيام و . MKI-DSب العمل حول تأثير نظام اصحأبمجموعة من رؤى بتوفير قوى عاملة منتجة، ومدربة. فقد نظرت بعض كبرى الشركات إلى المشاركة كجزء من مهام MKI-DSنظام إلى دفع الشباب ، ممافي حين انصب تركيز بقية الشركات على المهارات السلوكية المصاحبة للعمل ،ئولية االجتماعيةالمس

تحمل لمشاركة في سن صغيرة لمعرفة المزيد عن قواعد العمل، وااللتزام بالمواعيد في الحضور واإلنتاج، والعمل الجماعي، و ا .MKI-DSلنظام هامةال ، وكان ذلك من النتائجالمسئولية

، ذكر أصحاب العمل أحد المجاالت المتمثلة في زيادة دورهم في السياسة MKI-DSردا على سؤال حول تأثير نظام و خاصة بهم، وبمجالهم الصناعي. وفي عهد MKI-DSبالتماس إلقامة مدارس همبينما تقدم بعض ،التعليمية بفضل البرنامج

بعد MKI-DS اآلن من خاللر على التعليم والطالب، ولكن حان وقت التغيير سابق، لم يكن ألصحاب العمل أي تأثيووزارة التربية NCHRDبإنشاء المجلس التنفيذي للبرنامج الذي يضم عضوية كل من ٢٠١٠ عام تعززت العالقة في أن

٣٧ CID Consulting 2009

٣٥

قد استعرض عدد من أصحاب العمل الئحة بوزراء التربية والتعليم على مدى السنوات الستة عشر و . )١شكل (والتعليم الغالبية كانت لكن و ، لبرنامجداعما للم يكن الجميع أن ، وتبينMKI-DSالماضية، ومدى دعم هؤالء الوزراء لنظام

اني. األلم الفنى الوزير الحالي في أثناء تواجد وكالة التعاون وبخاصةكذلك

الطريق أمام إجراء الحوار بين القطاع الخاص الناشئ MKI-DSوفي حقبة التسعينات من القرن العشرين، فتح نظام والحكومة حول قضايا العمالة، وتنمية المهارات. واعتبر هذا تغيير هام في السياسة فيما كان حتى ذلك الحين بمثابة اقتصاد

هذا التحول على أنه خطوة لتنظيم المشاريع قامت بها وزارة التربية والتعليم في خاضع لسيطرة الدولة. لقد وصف البعض ،مواجهة المقاومة من وزارة التجارة والصناعة، وإدارة اإلنتاجية والتدريب المهني بهدف تطوير الشراكة مع القطاع الخاص

سارعت وزارة التربية والتعليم النتهاز فرصة هذه الشراكة.وهنا

الشراكة باب التأثير على أصحاب العمل من خالل وزارة التربية والتعليم. لذا عملت الوزارة على منح القطاع فتحتوقد الصناعي دورا مشتركا في وضع معايير المهارات المؤدية إلى وضع المناهج وتدريب المعلمين، ومسئولية مشتركة لتقييم

األدوار المطلوبة من القطاع الخاص بوصفه شريك مشابه للغرف داءألكانت هناك حاجة إلى مؤسسات جديدة كما التعلم. لعبت وقد . NCHRD، ثم الهيئة العليا لـ HRDSC / RUDSت في البداية ءومن هنا جا ،التجارية في ألمانيا

HRDSC / RUDS دورا هاما، وخاصة في مساعدة أماكن التدريب المفتوحة في القطاع الصناعي، وفي اإلشراف علىبصرف النظر عن MKI-DSكانت هذه المؤسسات بمثابة ميزة ساعدت على تأسيس و ،الطالب المتدربين في المصانع

ذي الجديد أصحاب العمل تأثير إضافي منح المجلس التنفيكما ،المبادرات األخرى من الدولة إلدخال النظام المزدوج لذلك الذي منحته وزارة التربية والتعليم.

من قبل أصحاب العمل في استعدادهم للدفع مقابل خدماته. فقد MKI-DSتكمن أحد مقاييس التقييم اإليجابي لنظام و على قبول المتدربين في معه تمويل خاص جديد على التعليم الفني، وذلك بموافقة أصحاب العمل MKI-DSجلب نظام

ودفع راتب متواضع ،مكان العمل، وتوفير التدريب العملي لهم إلى جانب التدريب النظري الذي يحلصون عليه في المدارسللمتدربين خالل برنامجهم الممتد لثالث سنوات للحصول على الشهادة الثانوية التي تمنحها وزارة التربية والتعليم. وفي

يوم، ساهم أصحاب العمل في شراء معدات للمدارس إضافة إلى التمويالت المقدمة من وزارة التربية محافظات مثل الف والتعليم.

المرشحين لمواصلة التعليم العالي بدال من قبول العمل بعد التخرج هي MKI-DSاعتبر البعض أن نسبة خريجي وقد يمثلإلى األمر على أنه النشاط الرئيسي كين في مجموعة في حين نظر عدد قليل من المشار ،بمثابة خسارة لالستثمار

، والتحول بعيدا MKI-DSمشكلة. فلقد استهدفت الجهود المبكرة لتغيير هذا النمط التحاق طالب األسر الفقيرة بنظام الي راسخ وبقوة في عن طالب األسر األكثر حظا والمرجح التحاقهم بالتعليم العالي. فالثقافة والوضع االجتماعي للتعليم الع

٣٦

أشار وقد للتعليم العالي. MKI-DSالمجتمع المحلي حتى أن أصحاب العمل ما زالوا يتوقعون مواصلة عدد من طالب اعتبار االستثمار ناجحا.عندئذ الكثير من أصحاب األعمال إلى أنه في حالة االحتفاظ بما يصل إلى ثلث المتدربين، يمكن

بين أصحاب العمل لينقل بذلك صورة عن تدريب يتواءم إلى حد بعيد مع احتياجات MKI-DSذاعت شهرة نظام وقد رب العمل. وكما نظر الخريجون إلى التعليم الفني في ضوء جديد، حظى أصحاب العمل أيضا بتقدير واحترام لسمعة نظام

MKI-DS . ردا على تغيير نظام وMKI-DS جاب أصحاب العمل "بالتأكيد". لصورة التعليم الفني كطريق مسدود، أعلى شركاتهم، جاءت اإلجابات لتسلط الضوء مرة أخرى على المقياس الجيد MKI-DSوردا على سؤال حول تأثير

وما يقدمه من عمالة ،TSSوقيمة البرنامج كبديل لمدارس ،لتدريب الطالب، والزيادة في إنتاجية الشركة المقترنة بالطالب على تغيير المؤسسة في سنوات قليلة. MKI-DSاإليجابي لنظام والتأثير ،مستدامة

، ونتائجه. وكما هو MKI-DSبدت الحماسة لدى صغار وكبار أصحاب العمل على حد سواء عند مناقشة نظام وقد اط النشالحال لدى الطالب، ربما يرجع هذا إلى انتقائية الشركات المختارة للمقابلة الشخصية، والمشاركة في مجموعة

الردود المستشهدة بالتمويل المستدام للبرنامج من قبل فإن، وجميعها تعمل بشكل وثيق في البرنامج. ومع ذلك، الرئيسيإلى القيمة الفعلية المضافة للبرنامج من وجهة نظر أصحاب تشير هنا أصحاب العمل، ونمو الشركات الراغبة في المشاركة،

العمل.

المدارس

وتقع في محافظات السادس من أكتوبر، والقاهرة، والفيوم. MKI-DSتم إجراء زيارات لثالث مدارس تعمل بنظام تجاه حماس المعلمين وبدى بوضوح، حلقات نقاش فريق المناقشة مع المعلمين ومديري المدارسواشتملت هذه الزيارات

وتم عقد لقاء MKI-DSلجديدة بها فصول تعمل بنظام زيارة مدرسة رابعة في مصر اأيضا تمت قد . و MKI-DSنظام مباشرة، إال أن هناك فوائد MKI-DSفي حين يجني المعلمون ومدراء المدارس الكثير من فوائد نظام مع ناظر المدرسة.

سم التالي.ولذلك فإننا نغطيها هنا باعتبارها فوائد منفصلة عن تلك المذكورة للمعلمين في الق ،تؤثر على المدرسة بأسرها

حيث إن الطالب ال يحضرون إلى المدرسة MKI-DSهناك توفيرات في التكاليف تحظى بها المدارس التي تعمل بنظام و تكون وقد. أسبوعيا التقليدية حيث يحضر الطالب المدرسة ستة أيام TSSإال يومين فقط في األسبوع بالمقارنة بمدارس

تتطلب معلمين إضافيين بالمقارنة بنظام MKI-DSالتوفيرات أقل من هذا نظرا ألن أحجام الفصل األصغر في نظام TSS، عدد أيام الحضور في المدرسة يتيح مرونة أكبر تمكن مدارس نظام قلة كما أنMKI-DS من استيعاب الطالب

التعامل مع نفس عدد الطالب بعدد أقل من المعلمين. كل بديل بشيتم قد اإلضافيين دون زيادة في عدد المعلمين، أو

بالمقارنة بنظام MKI-DSوردت تقارير بأن هناك توفيرات إضافية في تكاليف معدالت التخرج األعلى لمدارس وقد TSS، إلى جانب معدالت االستكمال. إن هذه الثمار المكتسبة في الفعالية مع ارتفاعتكون التكلفة لكل خريج أقل حيث

٣٧

يمهد السبل لتحسين جودة التعليم الذي تقدمه هذه المدارس ما MKI-DSاالستثمار الخاص المتزايد في بعض مدارس يحرر الموارد للفصول األصغر، ويتيح شراء اإلمدادات التعليمية، ويخلق موارد إضافية لتدريب المعلمين وإثراء المنهج.

بتطوير اسم تجاري إيجابي بحيث يكون الطلب على األماكن في هذه MKI-DSكما الحظنا بالفعل، فقد قامت مدارس و هذا من شأنه أن يضيف إلى و ،٣٨أن يكون ثالثة أضعاف األماكن المتاحة يتوقع الذي و المدارس عاليا لدى مقدمي الطلبات

فعالية المدارس حيث تكون مرافقها مستخدمة بشكل كامل. ويعتمد التأثير التام لهذه التغييرات على الكيفية التي تدار بها -MKIفإذا كانت الميزانيات المعدة على أساس نصيب الفرد مماثلة لميزانيات مدارس .MKI-DSالميزانيات لمدارس

DS إلى موارد إضافية هنا التعليم الفني الثانوي التقليدية، فإن المكاسب المتنوعة في الفعالية تتحول كميزانيات مدارسمكاسب حقيقلهذه المدارس لتحسين جودة التعليم بها. ومع ذلك، ففي حالة تخفيض الميزانيات على أساس نصيب الفرد لت

فة أعاله للمدارس.الفعالية، حينئذ سيترتب على هذا القليل من الفوائد الموصو

بتمويل إضافي MKI-DSلمدارس في المواقع التي يزود فيها أصحاب العمل مدارس على ا تعودهناك فوائد أخرى و للمعدات. ففي محافظة الفيوم، على سبيل المثال، يتم دفع رسوم على أساس نصيب الفرد من قبل المؤسسات من خالل

RUDS على ا المعلمين عمليتدريب أيضا منمعدات إضافية. وتستفيد المدارس لكل متدرب لتمكين المدارس من شراءيشارك قطاع وعندماأن هذا ال يحدث في كثير من األحيان كما أشير إليه أدناه. غيرالمعدات المستخدمة في المصنع،

في تحسين معدالت ذلك بالتالي يساعد و تتحسن هنا أهمية التدريبالصناعة في إعداد المقاييس للتدريب وتطوير المناهج، التوظيف لخريجي المدرسة.

المعلمون على رأس هذه و ،MKI-DS، يتم تزويد المعلمين بقائمة من الفوائد المكتسبة من نظام النشاط الرئيسيمجموعات افي

المنهج تمييز حيث تم ،ول مرةألعند بدء إطالق البرنامج GTZ لهم وكالةالتدريب الذي كانت تقدمه يأتي القائمة من بين الفوائد األخرى و . GTZسمة مهنية تم تطويرها بدعم من وكالة ١٩والمواد التعليمية التي قدمتها ألول مجموعة من

لوحظ أن كما واالنضباط األفضل للطالب. MKI-DSالتي ذكرها المعلمون كان أحجام الفصول األصغر في نظام استفاد المعلمون من وعلى نحو إضافي ،ولذا كانت هناك قضايا انضباط أقل MKI-DSأكثر تحمسا في كانوا الطالب

الحوافز التي توفرها وزارة التربية والتعليم.و جوالت الدراسة

والتأثير اإليجابي لهذا على حالتهم الفردية MKI-DSدارس م فضل التي تتمتع بهاالحظ المعلمون الحالة األ وقدذكر القليل و ،أن البرنامج قد ساهم في تطوير وظائفهم شعر المعلمونمن خالل التدريب الذي تلقوه في البداية، و الخاصة.

38 p.19 El-Meehy et al, 2010

٣٨

أيضا أن مواكبة منهم أن تدريبهم قد مكنهم من إحراز دخل إضافي باختيارهم لتدريب اآلخرين. وقد أوضح عدد هممن كبين في مجاالت دراستهم. الصناعة ومجارات طالبهم قد خلق حافز لهم للبقاء موا

إال ، MKI-DSنظام من فوائدفي البداية للمعلمين يعد التعاون الفني األلماني وكالة في حين كان التدريب الذي قدمته و -MKIبمجرد انتهاء التعاون الفني. ولم يكن هناك مصدر مخصص لتدريب المعلم في مدارس لم يستمر هذا التدريب أن

DS ما ترتب عليه شعور عدد من المعلمين أنهم يفقدون فوائد التدريب األولي الذي قدمته لهم وكالةGTZ وأن مهاراتهمالالحقة للمناهج والمواد التعليمية من دون مدخالت عديالتظهرت حيال الت أخرى مخاوفعن ، فضال كانت تضمحل

تمثل قضية هامة. قد استدامة الجودة أو أنرتياح الشعور باال يتنوع ما بينكان الشعور آنذاك و ،ألمانية

كانت هناك فوائد مضافة من التدريب على ،بالنسبة لفئة قليلة من المعلمين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى المصانعفي حالة على نطاق أوسع التمتع بهايمكن ، وهي فوائدمعدات المصانع وفهم أفضل لتوقعات أصحاب العمل للطالب

أصحاب العمل وبعضRUDS و NCHRDالسماح بالمزيد من المعلمين في مكان العمل. وقد عبر بعض مسؤولي لم يدرك حيث ،هذا اإلجراء بحجة أن المعلمين إنما يأتون إلى المصنع ليخبروهم بكيفية تشغيل مصانعهم رفضهمعن

من هذا قد يستفيدوا معا المعلمين وأصحاب العمل أن وكيف ،دعوة المعلمين إلى مكان العملوراء سبب الأصحاب العمل من خالل تحسين أهمية ما يتم تقديمه في الفصل الدراسي.

وتعزيز فعاليته MKI-DS اإلجراءات المتخذة لالرتقاء بنظام

يحسن من واحدض في أن الجمع ما بين المدارس وسوق العمل في إطار اعر ستتمثلت الفرضية العاملة المختارة في هذا االمن خالل تحسين أهمية ما يتم تعلمه وتزويد وذلك ،االنتقال من مرحلة المدرسة إلى مرحلة العمل بالنسبة للشبابنتيجة

النظام المزدوج األلماني مثاال عن المهارات والسلوكيات التي يرغب فيها أصحاب العمل. ويوفر الطالب بالتوقعات المنطقية وفي حين تتوفر سبل أخرى لتلبية هذا الهدف، فقد .ن بها إحداث التقارب بين المدارس والعمل معاجيدا للكيفية التي يمك

االنتقال من مرحلة المدرسة إلى مرحلة العمل سلسة في الموقف المؤسسي الذي توفره عملية أثمر النظام المزدوج في جعل ألمانيا ودول الجوار.

أظهرا MKI-DSطبقا◌ لموقف الدول األخرى أنه يمثل تحديا، غير أن مصر ونظام النظام المزدوجلقد أثبتت عملية تهيئة للوظائف، إلى التوسع في الطلب على العمال المهرة، وتوفيره في هذا الصدد. فقد أدى ظهور القطاع الخاص ا كبير تفاؤال

ورغبة أصحاب األعمال بالقطاع الخاص في دعم الشراكة بين القطاع العام والخاص لتطوير المهارات الالزمة التي أسهمت لربط المؤسسات MKI-DSمجتمعة في نجاح البرنامج. وقد أسس أصحاب العمل مؤسساتهم الخاصة بهم إلدارة نظام

جاءت النتائج بطابع مصري في طبيعته، غير أنها ارتبطت بأسس النظام المزدوج الذي قسم من هناالخاصة بنظام المدارس. المسؤولية عن التدريب بين المدارس وأصحاب العمل، مركزا على احتياجات المهارات األوسع ألداء حرفة ما، وتطلب

العمل. االتفاق اإلجماعي على المناهج والتدريب بمكان

٣٩

وقد تجاوزت الفوائد المستفادة من البرنامج الطالب لتشمل الفوائد التي تعود أصحاب العمل، والمدارس والمعلمين. ن من صورة التعليم الفني، وقدم خيارات س للوظائف، ورفع الدخول، وح ا عروضMKI-DS نظام أتاحفالبنسبة للطالب،

تصميم تقييم تجريبي عشوائي من خالل التأكيد عليھا ورغم أن ھذه الفوائد لم يتمالتعليم اإلضافي. ذلك أكثر، بما في مهن

تم إضفاء الطابع فقد من الطالب أنفسهم عن الفوائد المتصورة للبرنامج. ا وافر دليال تقدم هنا الدراسة إال أن هذه دقيق، ا إنجاز يعد وهذا ،المصرية والقطاع الخاص بالكامل المؤسسي على البرنامج وهو اآلن خاضع لملكية وزارة التربية والتعليم

للتوسع وتعزيز هذا البرنامج.أخرى فرص وجود ، مع الستثماراتهاالتعاون الفني األلماني وكالة حققته ا كبير

MKI-DSتوسيع نطاق نظام

به بلدطالب في ١٠٢٠٠حوالي ٢٠١٠ عام متواضعا في حجمه بحيث بلغ معدل القبول في MKI-DSنظام ال يزال هناك أيضا كما أنمليون طالب في التعليم الثانوي الفني. وهناك إمكانية كبيرة لمزيد من التوسع في نطاق البرنامج، ١.٨

إلى أن هناك زيادة في الطلب من RUDSفي الوقت الحالي، تشير بعض دراسات متسع لتحسين التصميم وتطبيقه. وبالتالي سيكون عدد المدارس المتاحة ،MKI-DSإلى مدارس بنظام TSSى تحويل مدارس نظام أصحاب العمل عل

على المدى البعيد، سيكون و . على المدى القريب MKI-DSللتحويل إلى هذا النظام بمثابة قيد على توسيع نطاق نظام مع توفير حجم محدود و لطالب. التدريب القيد على توسيع نطاق البرنامج هو عدد المشاريع التي ترغب في توفير أماكن

. ولهذا MKI-DSإلى مدارس تعمل بنظام TSSتحويل كافة مدارس أن يتمتوقع مالمن غير فإنه بالقطاع الصناعي، .MKI-DSإلى جانب التوسع في نظام TSSالسبب، ينبغي اتخاذ خطوات لتحسين جودة وأهمية التعليم بنظام مدارس

يتم تخصيص عدد الفصول MKI-DSبدال من تحويل مدرسة بالكامل إلى نظام فإنه في األسواق األصغر حجما، و ذات ليست MKI-DSاستراتيجية توسيع نطاق نظام أن إلىوزارة التربية والتعليم تشير و .MKI-DSالدراسية لنظام إن يذكرتحويل نظام كافة المدارس بدال من عدد صغير من الفصول الدراسية. و هنافضل ، وأنه يلفة التك جدوى من ناحية

وهذه مسألة تجريبية بطبيعة الحال ينبغي دراستها ،تكلفة إدارة برنامج مدرسة صغيرة تضاهي تكلفة إدارة مدرسة بأسرهاعلى أساس مدرسة تلو األخرى. وفي MKI-DSتوسيع نطاق نظام تفضل حاليا وزارة التربية والتعليم وإن كانتبإسهاب،

من فعالية يمكن أن تحسن في المدارس MKI-DSعملية دمج الفصول الدراسية بنظام فإن حالة قبول هذه االستراتيجية، MKI-DSعلى مدارس تعمل بنظام البرنامج. ويعد النمو الذي تشهده صناعة المالبس الجاهزة مصدر مباشر للطلب

. الجديد

أو أكثر من ٢٥٠٠٠من عدد يحتمل أن يبلغ MKI-DSمشروع في نظام ١٩٠٠في الوقت الحالي، يشارك حوالي و % على األقل من إجمالي ٥٠ينبغي أن يكون باإلمكان زيادة عدد المشروعات المشاركة إلى و المشاريع بالقطاع الرسمي.

طالبا في ١٠٢٠٠مع التحاق و هذا من شأنه أن يمثل زيادة مقدارها ستة أضعاف في عدد المؤسسات المشاركة. و ،العددإلى ٥٠٠٠٠في العقد المقبل لتغطية من MKI-DS، فمن المحتمل أن يؤدي هذا إلى توسيع نطاق نظام ٢٠١٠عام

٤٠

لمدارس الثانوية الفنية المسجلين كل عام، إال يمثل حصة صغيرة من عدد طالب االعدد طالب. ومع ذلك فإن هذا ٦٠٠٠٠ويتطلب ،MKI-DSالشركات واالستمرار في تسليط الضوء على نظام من الكثير تشغيلعلى ةكبير يؤثر بدرجة قد هأن

.RUDSللمدارس وبناء قدرات ا جوهري ا الوصول إلى هذا المستوى تخطيط

وزارة التربية والتعليم استراتيجية يعمل جيدا، ينبغي أن يكون لدى MKI-DSالدليل على أن نظام ظهورعاما و ١٤بعد و الحال الواقعي في المناقشات المنعقدة مع مسؤولي الوزارة. أن يكونواضحة لتوسيع نطاق البرنامج، غير أن هذا ال يبدو

هذه االستراتيجية على أهمية أكدتو ،اعتمدت مصر استراتيجية لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني ٢٠٠٥ففي عام من خالل أجهزة التنسيق، وتطوير أنظمة معلومات سوق التكامل والتنسيق بين برامج التعليم الفني والتدريب المهني المختلفة

أهمية مواصلة التعليم مع التأكيد على العمل، وبناء الشراكات االستراتيجية مع قطاعات اقتصادية متنوعة وشركات كبيرة، رؤية واضحة تم التعبير ال يوجد جيدا في نطاق هذه المجموعة من األهداف، ولكن MKI-DSيتوافق نظام و تدريب. وال

.MKI-DSعنها للتنمية المستقبلية لبرنامج نظام

مليون يورو من التمويل لبرنامج إصالحي للتعليم والتدريب الفني والمهني على ٣٣، قدم االتحاد األوروبي ٢٠٠٥ عام فيو مليون يورو أخرى من التمويل المشترك من قبل مصر. وكان الهدف من هذا البرنامج ٣٣مع ،(TVET)مدى ستة أعوام

القومية. TVETية والدولية بتطوير وتطبيق سياسة إصالح هو تحسين التنافسية للشركات المصرية في األسواق المحلكال البرنامجين كشراكة بين يعمل ، حيثفي عدد من السمات MKI-DSنظام مع EU TVETبرنامج تركيشو

ة تم تطويرها يمدرسة فن ٢٧في EUويعمل برنامج ، القطاع العام والخاص. وقد تم توقيع شراكات باثني عشرة محافظة مدرسة في جميع ٤٠في كل من المدارس والمصانع التي تغطي EU TVET اتيجري تنفيذ تدريب ، كماالبرنامجبواسطة

التخصصات المختلفة.

مع وزارة التجارة EU TVETحيث يعمل برنامج ،ومع ذلك، فهناك فروق بين البرنامجين تبدأ بهيكل التنظيم واإلدارةيخضع بينما -والذي ظل يمثل مؤسسات الدولة من الناحية التاريخية -لمصريوالصناعة في شراكة مع اتحاد الصناعات ا

،وزارة التربية والتعليم في شراكة مع جمعيات المستثمرين التي تمثل أجزاء من القطاع الخاصإلشراف MKI-DSنظام بقاعدة أقوى للقطاع الخاص. ويتمتع أعضاء جمعيات المستثمرين بتحكم أكبر في يتسم MKI-DSنظام وهذا ما جعل

EUبرنامج ويرتكز انتخاب قيادة هذه الجمعيات. ي، نظرا ألنه يجر MKI-DSاألنشطة، بما في ذلك تطبيق نظام

TVET القطاع، في حين يرتكز نظام أسس مع االتحاد علىMKI-DS تبدأ ةافيجغر أسسوجمعيات المستثمرين على . من المستوى األدنى وصوال إلى المستوى األعلى

تمويل البرنامجين مع ما يتضمنه ذلك من استدامتهما. يكمن في EU TVET و MKI-DSنظام بين وهناك فرق آخرنظام تمويل المانحين، في حين يعتمد يعتمد على EU TVETفكل من النظامين يستخدم تمويل حكومي، إال أن برنامج

MKI-DS ذاتي االستدامة. وقد غير برنامج وهذا ما يجعله ،على التمويل الخاصEU TVET مركز من أنشطة

٤١

NCHRD وبعضRUDS بالتعاقد مع مدير مركزNCHRD وبعض مدراءRUDS وهيئة موظفيه باعتبارهم أفرادألولئك المتعاقدين لتعيينهم الجديد على حساب أنشطة هنا تعطى األولوية أن يذكرلديهم صالت مباشرة بالشركات. و

NCHRD وRUDS.

حينما يتوقف تمويل المانحين؟ في EU TVETلبرنامج اإلصالحي لـ ليمكن أن يحدث ذاما :هنا هو اروالسؤال الذي يثاإلصالحية لـ ، يتعين أن يكون هناك تنسيق مع الخطةMKI-DSفي حالة الرغبة في توسيع نطاق نظام و الوقت الراهن،

TVET إن هذا البرنامج اإلصالحي وأهدافه متوافقة مع نظام .MKI-DS، االستراتيجية وخطة العمل تحتاجومع ذلك EU TVETوجود البرنامج اإلصالحي لـ ويؤدي. MKI-DSذات األهداف المرتبطة بالزمن إلى المضي قدما مع نظام

أن يلعبه القطاع في الدور الذي ترغب مصر سؤال حول ماهيةيثير ، كماد الصورةيعقإلى تMKI-DS نظام إلى جانب عند السعي يتعين اإلجابة عليه جوهريسؤال ووتمويل البرنامج اإلصالحي؟ وه TVETالخاص في هيكل اإلدارة لبرنامج

.قدما إلى األمام

ن األسئلة الفنية كجزء من ، فإن هذا يتطلب اإلجابة على عدد مMKI-DSنظام لزم األمر توسيع نطاق ما إذا و عدد أصحاب العمل المشاركين وعدد زيادة. تبدأ األسئلة بكيفية المضي في TVETاالستراتيجية اإلصالحية لبرنامج

التركيز على وهل يجب ؟MKI-DSاألولوية لملء الهيكل الجغرافي لنظام وهل يجب أن تعطى ؟أماكن التدريب المتاحةمثل للتنميةمنح المزيد من االهتمام للتوسع بطول خطوط القطاع واختيار قطاعات وهل يمكنالتوسع في توظيف النساء،

األخير في نطاق إطار جمعية المستثمرين المبني على أساس جغرافي سوف هذا الجانبقطاع المالبس الجاهزة ؟ إن تنفيذ ها أصحاب العمل في إعداد معايير المهارة، وتطوير ما هي األدوار التي ينبغي تحديدها حتى يقوم بو يلقى صعوبة في تنفيذه.

على مؤسسات أكبر أو MKI-DSنظام يركز وهل يجب أن ؟ MKI-DSالمناهج، وتوفير الدعم اآلخر لمدارس نظام .من القطاع غير الرسمي؟ ا أيضا على مؤسسات صغيرة تمثل جزء أن يشتمل

وزارة عطاء القطاع الخاص مسؤولية مشتركة للبرنامج من قبل تم إ بعد أنقد عمل بشكل جيد MKI-DSيبدو أن نظام و الفضل في هذا يعود إلى و ،التربية والتعليم. ومن غير المحتمل أن يواصل القطاع الخاص دعمه دون هذه المسؤولية المشتركة

، الثنائية. وقد اتبع البرنامج مبدأ MKI-DSاء التربية والتعليم الذين دعموا الشراكة بين القطاع العام والخاص في نظام ر وز من غير على اعتبار أنه في سياسات التعليم والتدريب ا ومنحت القطاع الخاص صوتوزارة التربية والتعليم هذا المبدأ باركت و

فإن MKI-DSللمضي قدما بالتوسع في نطاق نظام و المرجح أن يعمل برنامج تشرف عليه الدولة ويحرز نفس النتائج. خطة عمل مرتبطة بالزمن مع TVETك يتطلب استراتيجية للتوسع تتوافق في نطاق إصالح حكومي أكبر لنظام ذل

ومجموعة واضحة من األهداف. وينبغي أن توجه هذه الخطة المساعدات الخارجية من وكاالت التنمية.

٤٢

تقوية القاعدة المالية

جيدا، ولكن باإلمكان تعزيز هذا األداء. فبينما كان القطاع الخاص يقدم التمويل ألماكن MKI-DSلقد كان أداء نظام وزارة التربية والتعليم لم يكن لدىرواتب الطالب، وفي بعض الحاالت بالنسبة لمدفوعات معدات المدرسة، و التدريب،

بصفة عامة غير كافية للتحديات وكانت TSSالميزانية مشتركة مع ميزانية بل كانت ،MKI-DSميزانية منفصلة لنظام نشطة تدريب المدرس وتحديث المنهج والمواد التعليمية والبنية التحتية للمدرسة ألتخصيص واضح مثل التي تواجههاعلى أساس الحاجة المخصصة األمر الذي يجعل التخطيط لهذه األنشطة MKI-DSيتم تقديم ميزانية نظام و والمعدات.

- على سبيل المثال –تشمل هذه و ،تحتاج أيضا لتمويل GD VET. وتبرز أدوار ومسؤوليات جديدة لـ ا صعبأمرا التخطيط والتقييم، ونشر المعرفة والخبرة، والتفتيش على المدارس.

. TSSمستقلة عن ميزانية المدارس بنظام MKI-DS إلى وضع ميزانية لنظام وزارة التربية والتعليمكخطوة أولى، تحتاج و من خطة متجددة لمدة ثالث سنوات أعدت من قبل إدارة التعليم الفني وتغطي ا ينبغي أن تكون الميزانة السنوية جزءو

اإلدارة مجال في VET GDاألدوار التي تضطلع بها ينبغي وضعكما احتياجات رأس المال واالحتياجات المتكررة. في الميزانية. وإدراج ذلك RUDSو NCHRDالعمل مع عتبار االفي مع األخد ودعم المجلس التنفيذي الجديد،

تفتيش من قبل اليتم بل ،وجد حاليا أي خطة لدراسات التتبع لتقييم أداء البرنامج في ضوء األهدافتفعلى سبيل المثال، ال للخريجين من قبل . ويجري تقييم مستقل MKI-DSمفتشي التعليم الثانوي الفني الذين يفتقرون إلى فهم كيفية عمل نظام

مهام تحتاج إلى ميزانية كافية لتمويل وتعزيز يهو ،MKI-DSالمعلمين من المدارس الثانوية التقليدية بدال من معلمي نظام لتنفيذ مسؤوليات المديرية. GD-VETقدرة هيئة التدريس بـ

دارة التعليم الفني تقديم المعلومات التفصيلية حول نفقات إلوزارة التربية والتعليم وال ض، لم يتسنى لاعر ستفي سياق هذا االو MKI-DSأو التكلفة لكل شخص مكمل ،. فقد تعذر توفير التقديرات الخاصة بالتكلفة لكل شخص مكمل للبرنامج

ينبغي أن تكون هذه و لوظيفة. ا بوظيفة، أو التكلفة لكل شخص مكمل للبرنامج ممن قبلوا عرض ا للبرنامج ممن تلقى عرضومقارنته بالبرامج البديلة مثل MKI-DSقياس أداء نظام ب ذات فعالية فيما يتعلقالتكلفة بجدوى الخاصةالمؤشرات

، إال أنه من ا هام ا أمر يعد تفسير مبررات النفقات العامة ونتائجها أن ورغم. TSSأو مدارس نظام EU TVETبرنامج ممكن تأمين المعلومات المالية حول لم يكن من ال ،على نحو مماثلو النفقات الخاصة. تفسيريتم المكافئ في األهمية أن

تتطلب شراكة القطاع العام والخاص مثل نظام ، ولذاRUDS، وNCHRDالمبلغ المنفق من قبل أصحاب العمل، وMKI-DS تلك الشراكة نتائجب فيما يتعلق والموثوقيةشفافية قدرا أكبر من ال.

٤٣

تحسين اإلدارة

المجلس التنفيذي الجديد. ويكون المجلس التنفيذي مسئوال عن إشراكبالترافق مع MKI-DSيمكن تعزيز ترتيبات ، وتلقي تقاريرها وحل قضايا التنفيذ. ويدرس هذا المجلس األوضاع ويتخذ قرارات بشأن ما إذا MKI-DSاإلشراف على

جديدة وتعامالت جديدة أم ال. ويضع المجلس التنفيذي سياسات للبرنامج على الصعيد RUDSكان من الالزم إنشاء الوطني، وهذه تصبح نافذة بعد تصديق وزير التربية والتعليم. وسوف تكون المراسيم الخاصة بهذه السياسات ملزمة بعد

نفيذ هذه األنشطة داخل المجلس التنفيذي، أو داخل موافقة وزير التربية والتعليم، مع ضرورة بناء القدرة التقنية الالزمة لتNCHRD لخدمة أصحاب العمل كأعضاء في المجلس التنفيذي والـGD VET لخدمة المسؤولين الوزاريين. ومثل

، ولذا فإن بناء هذه القدرة وتعزيز GD VETو NCHRDهذه القدرة غير موجودة حاليا داخل المجلس التنفيذي أو يعد من األعمال المطلوبة. GD VETو NCHRDم بها األدوار التي تقو

إلى المشورة التقنية بشأن وضع أهداف األداء للبرنامج وسياسات -بصفتهم أعضاء في المجلس التنفيذي-ويحتاج األعضاء سة مؤشرات لمراقبة ميزانيات البرنامج، وإعداد تقارير األداء، ودرا الفنية تحقيق هذه األهداف. وهناك حاجة إلى الخبرات. كما أن هناك حاجة إلى هذه الخبرة أيضا لدراسة قضايا اإلنجاز RUDSسوق العمل حول الطلب على المهن الجديدة و

وخيارات حل المشكلة وتجهيز مراسيم التنفيذ عند االقتضاء. وفي هذه المرحلة لم يتم أداء أي من هذه المهام بشكل ة حتى اآلن. ومن الضروري بناء هذه الخبرة التقنية لخدمة المجلس التنفيذي مناسب، كمالم يتم إدراج ذلك في الميزاني

. ومن الممكن بناء بعض القدرات األساسية ليس فقط MKI-DSوصوال بذلك إلى أفضل السياسات والقرارات نيابة عن .GD TVETو NCHRDداخل المجلس التنفيذي، ولكن أيضا داخل

أمرا جيدا، ولكنه لم يتم استخدامه إلى أقصى إمكانياته، وإن كانت ١سابقا في الشكل ويعد هيكل اإلدارة الحالي الموضحهناك إمكانية لتعزيز تدفقات المعلومات رأسيا وأفقيا داخل هذا الهيكل لتحسين عملية اتخاذ القرار وإدارة البرنامج. إن وجود

على جانبي الهيكل وإلى تبادل محسن لخبرات التنفيذ المجلس التنفيذي الجديد يخلق حاجة إلى تدفق المعلومات رأسيا، والمدارس. واألمور RUDSأفقيا. ويمكن حل العديد من قضايا التنفيذ من خالل التبادالت األفقية بين أصحاب العمل،

والتعامل معها على هذا المستوى، أما GD VETو NCHRDالتي ال يمكن حلها على هذا المستوى يمكن رفعها إلى القضايا التي ال يمكن حلها عند تلك المستويات فهي فقط التي يلزم رفعها إلى المجلس التنفيذي.

، وأرباب العمل، يعملون معا لتنفيذ RUDSوهناك شواهد في مناقشات مجموعة النشاط الرئيسي تشير إلى أن المدارس، وMKI-DSها من خالل إنشاء منتديات في كل مستوى ، ولكن يمكن تحسين هذه العالقة وإضفاء الطابع المؤسسي علي

٤٤

لتبادل المعلومات واآلراء. كمثال على ذلك، تتقاسم المدارس مع أرباب العمل المسؤولية عن رصد وتقييم المتدربين أثناء تدريبهم. وقد نشأت في اآلونة األخيرة اختالفات حول عدد المرات التي ينبغي فيها اإلبالغ عن معلومات عن الحضور إلى

المدارس مع كون مع أصحاب العمل يفضلون جدوال زمنيا أقل تواترا بالمقارنة بالمدارس. ورغم إمكانية مناقشة هذا االختالف ، والمدارس، فقد يتطلب الحل تغييرا في الممارسة التي يجب أن تتم الموافقة عليها من RUDSو بين أصحاب العمل،

NCHRDسألة إلى أن ترفع إلى المستوى التالي من هيكل اإلدارة، مستوى أعلى، وفي هذه الحالة سوف تحتاج الم ، وربما إلى المجلس التنفيذي.GD VETو

ويجب أن تتدفق المعلومات في إطار اإلدارة في كال االتجاهين. وكما تحتاج قضايا التنفيذ إلى أن ترفع إلى مستوى أعلى قرارات والممارسات الجيدة إلى أسفل من المجلس التنفيذي إلى داخل هذا الهيكل، فهناك مناسبات يجب أن تدفع فيها ال

NCHRD وGD VET ومن ثم إلى ،RUDS وأرباب العمل، والمدارس. وفي الوقت الحاضر، ال يوجد هناك ما ،يدل على استخدام هيكل اإلدارة بهذه الطريقة لحل المشكالت واتخاذ القرارات على المستويات المناسبة داخل الهيكل.

GDVETكل شهرين لمناقشة المشكالت، ولكن ال توجد منتديات تم إنشاؤها لـ RUDSو NCHRDلتقي ويالستعراض خبرة التنفيذ ومناقشة المشكالت أو محاولة التوصل إلى حلول. في كل RUDSأو للمدارس و NCHRDو

مستوى من مستويات الهيكل اإلداري يلزم أن تتمكن المدارس وأرباب العمل من معالجة قضايا التنفيذ ونقل هذه القضايا إلى مستويات مناسبة التخاذ القرار.

من األمور الهامة، ذلك ألن هذا االستعراض لم يمكنه تحقيق MKI-DSذ ويعد بناء القدرات داخل هيكل اإلدارة لتنفياستعراض المهام التي يتعين القيام بها في كل من مستويات الهيكل كما هو معلن في الحاالت، بأي خطة بديلة. وتبدأ الخطة

، مهام المجلس ٢٠١٠مايو ١٩في ١٠٦والقرارات، وبيانات المهام المختلفة. على سبيل المثال، يحدد القرار الوزاري رقم . وينبغي أن GD VETوللـ RUDSو NCHRD التنفيذي، ويجب أن تكون هناك تصريحات مهام مماثلة متاحة للـ

توكل المهام التي تؤديها كل هيئة إلى قيادة محددة وكوادر وظيفية في هذه الهيئات، مع توصيف هذه الوظائف وتحديدها. ضمان شغل جميع المناصب المناسبة ووضع الخطة في حيز التنفيذ وتمويلها بصورة مناسبة من ومن شأن خطة بناء القدرات

الميزانية لتحسين مدارك ومهارات أولئك الذين يشغلون تلك المناصب. هذا ويجب أن يتواصل بناء القدرات وتعزيزها ضمن عملية مستمرة.

تعزيز الجودة والمالءمة

من خالل توفير الفرص للطلبة - MKI-DS. ويؤدي الـ MKI-DS نوعية ومالءمة يمكن اتخاذ خطوات لزيادة تحسينإلى تحسين جودة ومالءمة التدريب المقدم بدرجة أعلى مما -لتطبيق المعرفة النظرية من الفصول الدراسية في مكان العمل

تي تستخدم في أماكن العمل. ويوفر هو متاح من خالل المدارس، حيث غالبا ما تكون المعدات قديمة وال عالقة لها بتلك الالتدريب العملي على المعدات المستخدمة في اإلنتاج والتعليمات من العمال المهرة أكثر مما يمكن توفيره في إطار محاكاة

٤٥

العمل داخل المدرسة. ومن المتوقع أن تظهر المكاسب التي تحققت فيما يتعلق بالنوعية والمالءمة للتدريب العملي الذي تم دليال MKI-DSالطالب. ويظهر استعراض فوائد ، واستفادةالتوظيفتوفيره، وذلك في صورة تحسينات في اإلنتاجية، و

على ذلك، كما يظهر فرصا لزيادة تعزيز جودة وأهمية هذا التدريب.

خطط التنمية المهنية الجديدة لزيادة مواءمة ما كان يدرس مع المعارف الالزمة التعاون الفني األلماني ومنذ البداية ، دعم في مكان العمل. وقد تم تطوير الكتب المدرسية والمواد التعليمية تماشيا مع هذه الخطط. ويعترف المعلمون، والمسؤولون

عليمية ال ترقى إلى مستوى تلك المعايير في المدرسة، والطالب، بأن اإلصدارات األحدث من الكتب المدرسية والمواد التاأللماني. ومع أهمية خضوع المواد التعليمية لمراجعة دورية لمواكبة الفنيالتي تم تقديمها في البداية من خالل التعاون

قيحات التن يرة في الكتب المدرسية حيث اعتبرتالتغيرات في التكنولوجيا، فقد ورد في هذا االستعراض نقد للتنقيحات األخأنها بغرض المكسب أكثر منها لمواكبة أحدث التقنيات. وقد أشارت االنتقادات أيضا إلى سوء نوعية المواد التعليمية

ني األلماني. إن الدافع وراء تطوير الكتاب المدرسي و في البداية من خالل التعاون الف بالمقارنة مع تلك التي تم انجازهاتنقصه مراجعة دقيقة وإصالح ممكن كجزء من اإلصالح العام الذي يرمي إلى MKI-DE النهج المتبع في ذلك لـ تطوير الكتب المدرسية.

التعاون الفني األلماني وتؤثر معارف ومهارات المعلمين على نوعية التعليم. وفي البداية، تم تدريب المعلمين من خالل التشكيالت المهنية، كما تم تعليمهم مهارات تقنية جديدة جنبا إلى الستخدام المناهج الجديدة الناشئة من إعادة النظر في

جنب مع المهارات التربوية لنقل المعرفة إلى قاعات الدراسة. وقد أدت ندوات المدرسين إلى تحسين نوعية التعليم الذي أثناء الخدمة، وبخاصة فور يتلقاه الطالب وفقا للبرنامج، ولكن لوحظ عدم المحافظة على مستوى التدريب للمعلمين قبل و

واالرتقاء بها، MKI-DSانتهاء برنامج التعاون التقني األلماني. ولم يكشف االستعراض عن أشكال منهجية لتدريب المعلمين وهذه إن تركت دون تصحيح ستؤدي إلى تدهور في نوعية وأهمية التعليم المقدم إلى الطالب. وللمرء أن يجادل بأن هناك

مع توفير الميزانية MKI-DSيب جميع المعلمين في التعليم الفني، ولكن ينبغي أن يطلب ذلك لمدرسي حاجة إلى تدر الكاملة الالزمة لذلك.

وقطاع التعليم الفني، ذلك ألن المعلمين والتعليم ليس فقط مسؤولية وزارة التربية MKI-DSإن تحسين نوعية التعليم لـ لمكان العمل من خالل الزيارات الدورية ومهام العمل. وقد تؤدي الزيارات القصيرة يمكن أن يستفيدوا أيضا من التعرض

وإلحاق المعلمين بالصناعة خالل فترات العطلة إلى زيادة درجة اعتيادهم على المعدات واألدوات المستخدمة في مكان ن أن يحسن نوعية ومالءمة التعليم العمل وتوقعات أصحاب العمل من الطالب. كما أن اإللمام بكال هذين الجانبين يمك

الذي يقدمونه في الفصول الدراسية. وفي مناقشة استفادة المعلمين، كشف ااالستعراض عن أن أرباب العمل يعترضون على وجود المعلمين في مكان العمل، انطالقا من خشيتهم من أن ذلك قد يؤثر سلبا على اإلنتاج. ويرى القائمون بهذا االستعراض

٤٦

مثل هذا التصرف هو بمثابة قصر نظر من جانب أرباب العمل، وأنه يمثل فرصة ضائعة لتحسين نوعية ومالءمة التعليم لـ أنMKI-DS.

في كل من المدرسة والمصنع. ويتشكل التعلم الذي يحدث في المدرسة من خالل المناهج MKI-DSيحدث التعلم في تعلم في المصنع أيضا إلى أن يكون جزءا من خطة منهجية ذات أهداف تعليمية واضحة. ال الدراسية وخطط الدروس. ويحتاج

باستخدام مذكرات الطالب المقدمة من MKI-DSتقييم هذا التعليم في مكان العمل عندما بدأت تم في البداية تتبع وقد الوظيفية وأنشطة التعلم وتقييم الطالب لتلك سجالت يومية وأسبوعية للمهام مذكراتوزارة التربية والتعليم، وقدمت هذه ال

أثناء RUDSالتجربة. كما كانت هناك مذكرات متاحة للمراجعة من خالل المشرفين في مكان العمل، ومن خالل مسؤولي ق الزيارات المنتظمة إلى مكان العمل لمراقبة أداء الطالب، وأيضا من خالل المعلمين في الفصول الدراسية، وذلك للتنسي

بين أنشطة الفصول الدراسية وبين تلك الموجودة في مكان العمل، ولكن تدهورت هذه الممارسة مع مرور الوقت ولم تعد المذكرات تقدم بانتظام. إن إعادة تأسيس المذكرات على أساس إلزامي والربط بينها وبين االمتحان النهائي سوف يعود

ين تجربة التعليم.بالفائدة على جميع األطراف المعنية وتحس

على مفتشي المدارس واالختبار من التعليم الفني GD VETتحت رعاية MKI-DSولكونه برنامج صغير، فقد اعتمد التقليدي. وعادة ما يتم االختبار قبل التخرج بواسطة المعلمين من مدرسة مختلفة لضمان نزاهة العملية، ولكن بالنسبة لـ

MKI-DS لمين الذي يحضرون إلجراء االختبارات في مدارس يعني أن المعفإن ذلكMKI-DS غالبا ما يكونوا منTSS وغير معتادين في كثير من األحيان على مناهجMKI-DS وأهداف التعليم. ويمكن هنا إيجاد حل باستخدام

س غير إلجراء االختبار في مدرسة أخرى. وهناك مشكالت مشابهة مع مفتشي المدار MKI-DSمعلمين من مدرسة إلى معالجة هذه MKI-DS، ولكن يمكن أن يؤدي تكوين كادر من مفتشي MKI-DSالمعتادين على مدارس

المشكلة.

، أسفر االستعراض عن وجود خليط من البنية التحتية والمعدات. ونظرا ألن التدريب MKI-DSوفي زيارات إلى مدارس لى المعدات في المدارس على المعدات واألدوات األساسية لتعزيز العملي يتم في مكان العمل، فيمكن أن تقتصر الحاجة إ

المعرفة النظرية في الفصول الدراسية. وتوفر مختبرات الحاسبات اآللية، على سبيل المثال، المهارات األساسية في مجال ، وتصنيع األدوات والقوالب، البرمجة واستخدام التطبيقات لألعمال التجارية والتصنيع. وقد يتطلب الفهم العام لمهن البناء

والنسيج وصناعة المالبس، على سبيل المثال، وجود معدات أساسية قبل الدخول في المصنع أو مكان العمل. وقد أسفر االستعراض أيضا عن وجود بعض المدارس المجهزة تجهيزا جيدا بالمعدات، ومدارس أخرى ذات معدات قديمة. وتمثل

. لذلك، يجب MKI-DSكلة عامة للتعليم الفني في مصر، وال يقف تأثيرها فقط عند مدارس كفاية ميزانية المعدات مش القيام بعمل جيد تجاه المدارس ووضع معايير للحد األدنى للمعدات. RUDSعلى كل من أصحاب العمل و

تحسين الخدمات الطالبية

٤٧

على اعتبار أنها خططت MKI-DSكان واضحا أثناء االستعراض أن الطالب يرغبون في مزيد من المعلومات حول للتعليم الثانوي. وقد اعتبرت درجات اختبار المدرسة اإلعدادية محددا رئيسيا لنوع التعليم الثانوي المختار، ولكن الطالب

، MKI-DSالمزيد من المعلومات التي تسلط الضوء على موقع مدارس كانوا مهتمين في هذه المرحلة الحرجة بوجود والتخصصات المهنية المتاحة، والمتطلبات الالزم تلبيتها للحصول على شهادة مهنية، والفوائد المتوقعة من الحصول على

المتاحة من خالل الثانوية. كما تم أيضا ذكر معلومات إضافية حول سوق العمل ونوع الوظائف واألرباح MKI-DSدرجة أنواع مختلفة من التعليم كمجال لالهتمام من قبل الطالب.

، من خالل معارض الوظائف تحت الرعاية المشتركة من MKI- DSويمكن توفير المعلومات حول سوق العمل، وكذلك NCHRD وGDVET ية وقرب موعد . وفي معارض الوظائف السنوية التي تناسب توقيتاتها دورة اختيار المدرسة الثانو، يتم توفير معلومات قيمة عن الوظائف في مجال الصناعات المختلفة وإعطاء الطالب وأولياء MKI-DSالتخرج من

األمور فرصة للقاء أصحاب العمل والتعرف على التدريب والوظائف المتوفرة. كما ذكر الطالب أهمية استحداث شبكات يه الطالب المسجلين حاليا في البرنامج، ومثل هذه الشبكات يمكن واستخدام هذه الشبكات لتوج MKI-DSلخريجي

استخدامها أيضا في الجهود الرامية إلى تتبع الطالب ورصد خبرات العمل الحقا.

دورا هاما في اإلشراف على الطالب في أماكن العمل والمساعدة في معالجة مشكالتهم. وقد أشارت RUDSوتلعب إلى بعض الطالب الذين شعروا باالستغالل من قبل أرباب العمل، وأبرزت مجموعات النشاط ٢٠٠٩دراسة التتبع في عام

الرئيسي للطالب أمثلة على ذلك. من هذه األمثلة كانت ساعات العمل الطويلة، وظروف العمل غير الجيدة، والوظائف الت كانت مجرد استثناءات، إال أن وجود وسائل الوضيعة التي ال عالقة لها بالتدريب المتوقع. وعلى الرغم من أن هذه الحا

بانتظام مع الطالب في أماكن RUDSللتصدي لها يعتبر أمرا مهما. وقد شمل االستعراض حاالت تقابل فيها ممثل ا عملهم، وأخرى لم يتمكن فيها الممثلون من القيام بذلك لضيق الوقت. ويعد االستماع إلى الطالب ومناقشة ما يشغلهم دور

RUDSيجب أن يؤدوه جنبا إلى جنب مع تفاعلهم مع أصحاب العمل والموظفين، وعلى موظفي RUDS مهما لممثلي أن يعتبروا أيضا هذا األمر جزءا من التوصيف الوظيفي لهم.

التوسع في دور المستثمرينمشكلة التجهيزات المدرسية في محافظة الفيوم كيف يمكن قيام المستثمرين بالمساعدة في التصدي ل RUDSأوضحت

لتمويل المعدات األساسية. وكما تم تضمينه بالفعل، تتمثل واحدة MKI-DS من خالل توفير بدل لكل فرد في مدارس-MKI تدريبال يعتمد وقد للمدارس في تنويع التمويل بمساهمات من القطاع الخاص. MKI-DSمن الفوائد الهامة لـ

DE فقط على التمويل العام، كما أنه ال يمثل عبئا على األسر التي لديها التزامات تعليم مكلفة، وإنما يقر بالفوائد التي يحصل عليها أصحاب العمل من البرنامج ويشركهم في تمويله.

٤٨

وضع معايير بالفعل فيمشغولون ، فهم MKI-DSوهناك أيضا طرق أخرى يستطيع بها المستثمرون توسيع دورهم في للمخططات المهنية، والتأكد من صحة المناهج، وتقديم التدريب على العمل، وتقييم مدى تعلم الطالب. ومن خالل

RUDS وNCHRD يمكن ألرباب العمل تقديم المشورة إلى المجلس التنفيذي المشكل حديثا لتوجيه إنشاء ،RUDS أرباب العمل يمكنهم أداء المزيد لتحسين معارف ومهارات جديدة وحرف جديدة. وقد تمت اإلشارة هنا إلى أن

إمكانيات MKI-DSالمعلمين من خالل إشراكهم في الزيارات والمهام قصيرة األجل في أماكن العمل، كما أوضحت الشراكة بين القطاعين العام والخاص للمدارس والقطاع الخاص وتهيئة وضع مربح للجانبين في هذه الشراكة.

وعية التعليم حاليا داخل الشركات، حيث ال توجد معايير رسمية لهذه التعليمات أو التدريب ألولئك الذين يقومون وتختلف نخطوات لتدريب مدرسيها على استخدام المنهج الجديد، ويمكن للمستثمرين عمل MKI-DSبه. وقد اتخذت مدارس

والـ RUDS. ومن المفيد للمستثمرين أن يعملوا من خالل نفس الشيء ألولئك الذين يقدمون التعليم العملي داخل الشركةNCHRD على وضع مالمح للمدرب وتوفير التدريب للعاملين المشتركين في التدريب العملي، وهذا من شأنه تمكين

ارس الشركات من المساهمة بفعالية أكبر في المناهج الدراسية والمواد التعليمية والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس لمدTSS وMKI- DS.غير ان مثل هذا البرنامج غير موجود حاليا ،

األدلة على ةاإلدارةالقائم تعزيزالسياسات ونظم، إحداهما ٣٩واجه هذا االستعراض صعوبة كبيرة في إنتاج بيانات جيدة لتقييم البرنامج. وقد تم االنتهاء من دراستين للتتبع

، وبدون هذه الدراسات لن يكون هناك إال القليل الذي يمكن للمرء استخدامه بثقة ٢٠٠٩واألخرى في عام ٢٠٠٧في عام أو اإلفادة عن أي شيء يتعلق بنتائج أخرى مثل المزيد من التعليم. MKI-DSإحصائية لتقييم معدالت التوظيف لخريجي نفس درجة الدراسات االستقصائية، إال أنها ال تتضمن معلومات عن األرباح أو العوائد ومع ذلك، برغم أهمية تلك الدراسات ب

مقارنات مع برامج أي يتم عملاألولية أو الالحقة للخريجين كما هو متوقع من معظم دراسات التتبع. عالوة على ذلك، لم لمناقشة المسبقة لتصميمات التقييم التجريبية . ومن خالل اMKI-DS٤٠ األخرى لتقييم النتائج النسبية لـ التعليم الفني

العشوائية، وتصميم التقييم شبه التجريبي، يتوقع أنه يمكن إجراء مثل هذه المقارنات، مع تثبيت العوامل األخرى التي تتدخل وتؤدي إلى التأثير على النتائج.

بة، حيث لم يتسنى تأمين البيانات حول من المهام الصع MKI-DSلقد كان مجرد الحصول على البيانات اإلدارية لـ ، وحيث كان الحصول على هذه البيانات لتقييم تدابير RUDSو NCHRDأو GD VETنفقات البرامج من أي من

الفعالية الخاصة بالتكلفة أو التكلفة مقابل المنافع يتطلب مراجعة متأنية لكل من نفقات الحكومة واإلنفاق الخاص. وليس إلدارة المعلومات التي تنتج بيانات متسقة من محافظة إلى محافظة أخرى. ورغم من أن هذه البيانات قد تكون للبرنامج نظام

39CID Consulting 2007 and 2009 ٤٠ Grunwald and Becker 2009, p14

٤٩

موجودة في ملفات البرنامج، إال أنه من الواضح عدم استخدام تلك البيانات بشكل كامل لوضع السياسات أو إدارة البرنامج، ر كاملة من قبل وزارة التربية والتعليم وجمعيات المستثمرين.بل يتم اتخاذ القرارات بناء على أدلة جزئية غي

إن غياب البيانات اإلدارية التي يمكن الوصول إليها وعدم توافر عمليات المسح الدورية التي تساعد في التقييم يعد من قادرة على وضع سياسات مظاهر الضعف والقصور العام الذي يعاني منه التعليم والتدريب في مصر، مما يجعل الحكومة غير

وإدارة برامج تستند إلى أدلة موثوق بها إحصائيا ويخلق بالتالي قرارات تستند إلى التدابير واالنطباعات الشخصية. ويحتاج ، ومثل هذه المعالجة يجب أن تبدأ بالطلب الملح لهذا الدليل من MKI-DSهذا الضعف إلى معالجة وليس فقط لـ

، مثل أي برنامج، بنظرة مستقبلية MKI-DSدارة البرامج وخلق ثقافة التعلم. وينبغي تصميم تقييم المستويات العليا في إوليس على أساس االستنتاجات، وهذا يتطلب تفكيرا متأنيا حول مؤشرات األداء لمجموعات مقارنة البرنامج، والعوامل التي

تحليلها.تتدخل وتؤثر في النتائج، وطرق الحصول على البيانات، ووسائل

. وكحد MKI-DSوبالتطلع إلى المستقبل، حدد االستعراض عددا من الدراسات الالزمة التخاذ القرار بناء على األدلة لـ ، وذلك على أساس العوائد MKI-DSأدنى، ينبغي أن تكون اإلدارة قادرة على تخصيص موارد من الميزانية لبرامج مثل

بة إلى البرامج األخرى ذات األهداف المماثلة، ويشمل ذلك استخدام تحليل المنافع المتوقعة االقتصادية واالجتماعية نسمقابل التكاليف وتحليل فعالية التكلفة. ولتسليط الضوء على المجاالت التي تحتاج إلى االستثمارات في التعليم والتدريب

ؤشرات العرض والطلب، وكذلك كيفية عمل بأكبر قدر ممكن، فإن األمر يحتاج هنا إلى دراسة أسواق العمل للبحث عن ممن الدراسات التي ترصد قضايا MKI-DSهذه األسواق عند توزيع العمالة على أفضل استخداماتها. ويمكن أن تستفيد

، يجب مراقبة االتجاهات المهنالجديدة و RUDSالجودة مثل تلك التي سبق استعراضها. ولكي يتم اتخاذ القرارات حول كنولوجيا ونمو العمالة وفقا لحاجة القطاعات المختلفة.في مجال الت

وأوصي بوجوب تعزيز هذه القدرة كجزء NCHRDو GD VETلقد التقى فريق االستعراض مع المتخصصين في تقييم ت من تطوير ثقافة التعلم المحيطة بالتعليم الفني. وينبغي دعم ذلك األمر بنظام إلدارة المعلومات قادر على رصد السجال

اإلدارية وإصدار تقارير منتظمة حول مؤشرات األداء، وتكلفة الخدمات، ومقارنات مكانية للمناطق الريفية والحضرية حسب المحافظات، والتوازن بين الجنسين في مجال الخدمات والنتائج، مع ضرورة أن تكون الموارد متاحة للتقييمات الدورية

تجريبية العشوائية أو التصميمات شبه التجريبية. ورغم أن الحاجة إلى تقييم الصارمة للبرامج باستخدام التصميمات الMKI-DS .هي الدافع وراء هذه التوصية، فإن التوصية تنطبق بصورة عامة على جميع برامج التعليم والتدريب

تعزيز تبادل المعرفة والتوعية العامةمن األمور GDVETو NCHRD جانب من RUDSألصحاب العمل ، وو للمدرسة يعتبر نشر الممارسات الجيدة

GDو NCHRD. وينبغي بذل جهود بواسطة MKI-DSالهامة لنقل هذه الممارسات وتحسين األداء العام للـ

VET ،لتحديد الممارسات الجيدة لكل من هذه األطراف التي تعمل على حل قضايا التنفيذ أو تحسين نتائج البرنامج

٥٠

ونذكر هنا على سبيل المثال أرباب العمل الذين ينجحون في االحتفاظ بالخريجين أو الذين يأتون بالمعلمين إلى المصنع يهم.للحصول على الخبرة، وهؤالء يجب تمييزهم للتعرف عل

الفعالة بشكل خاص عند تنفيذ اإلشراف على الطالب في مكان العمل نظير جهودها، كما أن RUDSوينبغي تمييز المدارس التي تتيح الفرص للمعلمين لتطوير مهاراتهم تحتاج إلى التعريف بها. وينبغي أيضا التعرف سنويا على المدارس،

ومشاركة أنشطتهم مع MKI-DS مع ضرورة اإلعالن عنهم في برنامج األعلى من حيث أداء، RUDSوأرباب العمل، و اآلخرين، وهذا ما ال يتم حاليا.

ونتائجها للطالب وسيلة أخرى لتعزيز صورة البرنامج وتقنية MKI-DSحول أنشطة MKI-DSويمثل خلق الوعي العام ي بداية هذا االستعراض على شبكة المقدمة ف MKI-DSالتعليم. كمثال على ذلك، تم نشر بيانات عن إنجازات

اإلنترنت، وفي الصحافة المحلية، وغيرها من المطبوعات. ومن الواجب نشر األخبار عن إنجازات البرنامج بانتظام، كما وأثره على حياة الطالب واألسر. وهناك أمثلة ممتازة على ذلك مثل فيلم MKI-DSيجب تشجيع الصحفيين للكتابة عن

MKI-DS" يمكن مطالعته على الموقع التالي على شبكة الذي لمستقبل" والكتيب المرفق المتاح باللغة العربية و بناء ا .www.egypt @work.orgاإلنترنت:

كل عام، على أن يترافق ذلك مع الجهود المبذولة لجذب MKI-DSعن أوائل خريجي ويجب تشجيع اإلعالن العام في تقارير سنوية عن MKI-DSاهتمام وسائل اإلعالم بهذه المواضيع. كما يجب أن تظهر أنشطة الرصد والتقييم لـ

الصحفيين البرنامج واألخبار عن اإلنجازات والتحديات، مع مراعاة أن يتم تقاسم هذه التقارير السنوية على نطاق واسع مع وصناع السياسات والمعلمين، وأولياء األمور والطلبة، والمسؤولين في الصناعة.

عقد GD VETو NCHRDـ ، وهنا يمكن للMKI-DSوينبغي أن يصبح تقاسم المعرفة جزءا من األنشطة اليومية وثقافة ندوات GD VETمكن أن ترعى ندوات لحل المشكالت والتواصل مع المدرسين وأصحاب العمل. وعلى سبيل المثال، ي

دورية للمعلمين ومديري المدارس حول المشكالت والقضايا التقنية التي تواجه التعليم الفني، مع دعوة المتحدثين الوطنيين والدوليين لتقديم أمثلة حول الكيفية التي عولجت بها هذه المشكالت في أماكن أخرى.

RUDSهذه الندوات بصورة مشتركة، ولكنها يمكن أيضا أن تنظم برامج مماثلة ألصحاب العمل و NCHRDوقد ترعى عقد حلقات عمل للمدارس وأصحاب العمل حول NCHRD لتبادل الخبرات الجيدة وحل مشكالت التنفيذ. كما يمكن للـ

ها التأثير على طلب المهارات. وينبغي أيضا االتجاهات في مجال التكنولوجيا والتغيرات المتوقعة في الصناعة والتي من شان .RUDSأن تكون هناك حاالت من التقاسم المنتظم للمعرفة مثل تلك التي في المدارس، ولدى أرباب العمل، و

الدروس المستفادة من التعاون الفني األلماني

٥١

يما لنتائج البرنامج من وجهة ، كما يقدم تقيMKI-DSلمحة عامة عن تاريخ وسياق MKI-DSيقدم هذا االستعراض لـ نجاحا كبيرا MKI-DSنظر المستفيدين منه، واإلجراءات التي يمكن اتخاذها لتوسيع نطاق وتعزيز البرنامج. لقد حققت

في تطبيق مبادئ النظام المزدوج وفقا لما تمت ممارسته في ألمانيا. ويمكن لبلدان قليلة أن تشير إلى هذا النجاح، ومن حاول فهم ما قامت به مصر لجعل هذا األمر ممكنا.المفيد أن ن

إمكانياتها لضمان التحول بسهولة من المدرسة إلى العمل لنسبة عالية من الشباب الذين يحصلون MKI-DSوقد أظهرت MKI-DSعلى عروض عمل مع نهاية التدريب المهني الخاص بهم. ومن وجهة نظر الشباب وأرباب العمل، حسنت

. وترمي خطة العمل ٤١هذه اإلمكانية في خطة العمل الوطنية الجديدة لتوظيف للشباب تم التحقق منالفني، و صورة التعليمالوطنية إلى الوصول إلى نظام للتعليم المهني المزدوج يؤكد على كل من التعلم النظري والعملي على حد سواء كما تفعل نظم

التدريب المهني الحديثة.

نظام المزدوج. ومن المؤكد أن توفير البيئة المالئمة كان من الوهناك عدد من العوامل التي تكمن وراء قدرة مصر على إدخال العوامل الهامة في هذا الصدد، ذلك ألن النمو وخلق فرص العمل هي أمور هامة ألي مشروع يهدف إلى تعزيز تنمية

لقد مرت مصر بحالة "تثمارات في التدريب هو : "مهارات من أجل ماذا؟المهارات. والسؤال الذي يجب طرحه حول االس، فإن هناك عوامل المحليمن النمو الصناعي، وخلق فرص العمل والطلب على العمالة الماهرة، وبصرف النظر عن السياق

.MKI-DSأخرى تبدو هامة إلنجازات

كان هذا أيضا من األمور الهامة. ويمكن القول أنه ال يمكن كول، إلى القيادة من أعلى، و -ويشير اسم البرنامج، مباركالسماح لبرنامج يحمل اسم "مبارك" أن يفشل في السياق المصري، وإن كان ذلك يعبر عن رؤية ساذجة إلى حد مفرط. ومع

ميزة هامة ألي برنامج ناجح. هوذلك، فإن وجود اسم قوي خلف برنامج ما

منها ظهور قطاع خاص نشط كجزء من اإلصالحات االقتصادية في MKI-DSجازات وهناك عوامل أخرى أثرت على إنمصر، مما أدى استحداث عمالء جدد وزيادة الطلب على نتائج البرنامج المتمثلة في العمالة الماهرة. وفي االقتصاد الذي

ث أدى ذلك إلى مؤسسة جديدة في تقوده الدولة والذي كان يحتضر آنذاك، كان هذا يمثل تطورا هاما وقوة للتغيير، حي شكل جمعيات للمستثمرين مستعدة لوضع مواردها الخاصة للعمل مع موارد الحكومة لتلبية الحاجة إلى العمالة الماهرة.

وعلى نحو غير متوقع، كانت الحكومة نفسها ووزارة التربية والتعليم من عوامل نجاح البرنامج. وهناك أمثلة قليلة من البلدان ج ألمانيا وجيرانها والتي كانت فيها وزارات التربية والتعليم على استعداد للعمل بشكل وثيق مع الصناعة واالشتراك في خار

اتخاذ القرار عند وضع معايير للتعليم وتطوير المناهج الدراسية وتقييم مخرجات التعلم، من بين أمور أخرى. وقد لعبت الوزارة

.١٣)، ص٢٠٠٩منظمة العمل الدولية ووزارة القوى العاملة والهجرة ( ٤١

٥٢

يذ المبكر من خالل توفير التأمين للطالب ووضع القطاع الخاص في موضع القيادة لـ دورا حاسما في حل مشكلة التنفMKI-DS.مما انعكس على وضع القيادة في الوزارة والرغبة في االبتكار واإلقدام من جانب الحكومة ،

لـ مقاومة شديدة ولم تشارك كل أجزاء الوزارة في جميع األوقات بفس القدر من الحماس، حيث واجه فريق االستعراض MKI-DS وانعكست هذه المقاومة في الوقت الحاضر على فشل قطاع التعليم الفني فيما يتعلق بتحديد ميزانية مستقلة ،

قدموا نفس MKI-DSمن ١٦. وقد ال يعني ذلك أن جميع وزراء التعليم على مدى السنوات الـ MKI-DSلـ أن القيادة أنشأت في البداية شراكة مع الصناعة خلقت من خالل نجاحاتها المستوى من الدعم لهذا البرنامج، وإنما يعني

األولية الزخم الذي كان من الصعب عكسه.

ـ األلماني. فقد كان الدعم األلماني ل فنيأدى إلى تعزيز التعاون ال MKI-DSوهناك عامل أخير باإلضافة إلى نجاح MKI-DS حاسما إلنجازات البرنامج من وجهة نظر جميع المشاركين. كما جلبتGTZ المعرفة الالزمة والخبرة مع

النظام المزدوج، ومنذ البداية برهنت على مرونتها في التكيف مع النظام المزدوج وفقا للواقع المصري، وكان الدرس الرئيسي الى مصر بصورته الموجودة في ألمانيا. لتهيئة النظام المزدوج بدال من نقله GTZهنا هو جهد

برنامج فريد من نوعه يعكس الخصائص المصرية ويمتلكه المصريون، لكنه يحتفظ بالمبادئ التي يقوم النتيجة هيلقد كانت عليها النظام األلماني المزدوج. وتنطوي هذه المبادئ على تقاسم المسؤولية عن التدريب بين المدارس وأرباب العمل،

ستعداد أرباب العمل للتدريب بصورة تتجاوز االحتياجات الضيقة للمهنة لتحقيق قوة عمل أكثر مرونة، اعتمادا في ذلك وا على توافق في اآلراء بين الشركاء في وضع المناهج الدراسية ومعايير التعليم.

في وزارة التجارة والصناعة هو أول برنامج في مصر يدمج بين المدرسة والعمل، بل هناك مثال سابق MKI-DSوليس برامج ربطت PVTD، وفيه قدمت مؤسسات الدولة ومراكز التدريب (PVTD) إلدارة اإلنتاجية والتدريب المهني

هو البرنامج األول الذي يتعامل مع قطاع خاص ممول حديثا ويجلب MKI-DSالتعليم المدرسي بالعمل. ومع ذلك، يعد العام والخاص في مجال الصناعة والمدارس. معه شراكة حقيقية بين القطاعين

-MKIاسم عالمة تجارية يتم استخدامها بواسطة برنامج جديد للتعاون التقني األلماني، MKI-DSوقد استحدث

vetEP في محاولة لالستفادة من النجاح والصورة اإليجابية لـ ،MKI-DS مع اتخاذ تدابير لتحسين فرص العمل ،مؤسسات التدريب وسوق العمل. وعند القيام بذلك، فقد تنشأ بعض المخاطر ممثلة في اإلضرار للشباب من خالل تنمية

إن لم يكن هناك نجاح كامل في هذا الشأن. MKI-DSباسم العالمة التجارية التي وضعتها

امتداد للنموذج مع وجود EU TVET وقد بدأوا ذلك بالفعل. ويعتبر برنامج MKI-DSويحتذى آخرون بـ على تمويل المانحين، مما يهدد استدامة البرنامج بمجرد EU TVETختالفات السابق شرحها والتي من أهمها اعتماد اال

٥٣

في طبيعة االكتفاء الذاتي للبرنامج الذي يجمع بين االستثمار الخاص MKI-DSأن يتوقف تمويل المانحين. وتكمن قوة قادرا على الدفع باالستثمارات الخاصة وتحريكها. MKI-DS والعام. ومن خالل تمكين القطاع الخاص كشريك، كان

تكمن هنا في القدرة المحدودة لميزانية وزارة التربية MKI-DS ف وقد ال تخلو الشراكة من نقاط الضعف، ونقطة ضععدم االستثمار في التعاون الفني األلمانيوالتعليم مقارنة، على سبيل المثال، بوزارة التجارة والصناعة. وقد اختار برنامج

البنية التحتية والمعدات، مما أدى إلى فجوة في اإلنفاق الرأسمالي لم يتم شغلها بشكل كاف بواسطة الحكومة أو القطاع الخاص. وتكمن التحديات المقبلة التي ستواجه مصر في كيفية تحقيق التكامل لنظام مجزأ للغاية في مجال التعليم والتدريب،

سيلعبه القطاع الخاص في هذا النظام.والدور الذي

عاما، وهو أمر غير ١٤لمدة تزيد عن MKI-DSالثناء للدعم المتواصل لـ التعاون الفني األلماني ويستحق برنامج MKI-DSسنوات. لقد كان ٥إلى ٣عادي بالنسبة لوكاالت التنمية حيث يستغرق فيها مشروع التطوير المتوسط من

بناء مؤسسات جديدة و يمكن أن يستغرقشروع كما كان في الواقع استثمارا في المؤسسة وبناء القدرات. أكثر من مجرد مسنوات وقد ثبت أن هذا هو الحال في هذا ٥ودعم برنامج اإلصالح للتعليم الفني أكثر من RUDSو NCHRDمثل

الوضع.

المساعدة اإلنمائية وأداة التمويل المستخدمة يجب أن يكونا هو أنالتعاون الفني األلماني إن الدرس المستفاد من برنامج إلى ٣متالئمين مع طبيعة المهمة، وأن برامج اإلصالح الكبرى مع التنمية المؤسسية واسعة النطاق قد يتعذر إنجازها في فترة

يبدو، وذلك من خالل سنوات. وهناك طرق لمعالجة هذه المشكلة والحد من مخاطر االلتزام الذي ال ينتهي على ما ٥وتقوم على سياسة واضحة تؤدي إلى االنتقال من إحدى مراحل ٥سنوات إلى ٣تصميم برامج في شرائح زمنية تتراوح من

حيث لم تكن هناك مجموعة واضحة MKI-DSالتمويل إلى مرحلة أخرى. وقد كان ذلك فرصة ضائعة في حالة تمويل ي أو استراتيجية للخروج من هذا المأزق.من أهداف السياسات لتوجيه تمويل تزايد

وهناك حاجة إلى مجموعة واضحة من أهداف البرامج واستراتيجية للخروج من المأزق بمجرد تحقيق األهداف، وهذا ما يمثل مساعدة مصر في تحديد نقاط الضعف في نظام MKI-DSأيضا واحدا من الدروس المستفادة من هذه التجربة. وقد قرر

هدف في أشكال مختلفة مثل تحسين فرص هذا الالثانوي الفني ودعم اإلصالحات االقتصادية، وأمكن التعبير عن التعليم بطريقة مستدامة. ولكل هدف سين نوعية ومالءمة التعليم الفنياالنتقال من المدرسة إلى العمل المؤقت للشباب، ومن ثم تح

مجموعة خاصة من مؤشرات قياس األداء مثل المدخالت، والمخرجات، والنتائج البينية، والنتائج النهائية. وتعتبر مراقبة األداء مقابل األهداف من المقومات الهامة للخروج من البرنامج بطريقة أسهل من خالل اإلعالن بوضوح عن تحقق األهداف.

يبدأ ال تبدأ بمجرد االنتهاء من البرنامج، بل MKI-DSآخر له أهميته، وهو أن خطة تقييم برنامج مثل وهناك درس التقييم الجيد في مرحلة التصميم من خالل الموافقة على برنامج واضح الهدف ومجموعة من مؤشرات األداء. ويتطلب ذلك

٥٤

ورصدها. وكما سبق شرحه، فإن ذلك يتطلب االتفاق على االتفاق في حينه حول الكيفية التي سيتم بها قياس المؤشراتسيتم استخدام تصميم تجريبي عشوائي في تنفيذ البرنامج؟ أم سيتم استخدام تصميم شبه تجريبي؟ وإذا هل منهجية التقييم، و

كان األمر كذلك، كيف سيتم تكوين مجموعات العالج والمراقبة ؟

مع الشريك هو التعاون الفني األلماني وعندما يتعلق األمر بمشروع تجريبي، ينبغي أن يكون التعليم المشترك بواسطة برنامج . وكجزء من أي برنامج تقييم، فإن نظام معلومات MKI-DSالقاعدة. ويمثل التعلم عن طريق العمل أمرا معتادا في برنامج

رة الفعالة للبرنامج، وكذلك للتقييم والتعلم. وهناك دروس تتعلق بتنفيذ التعاون الفني األلماني اإلدارة يعتبر ميزة هامة لإلداوأصبحت تشكل اآلن قيودا إلى الحد الذي فرض MKI-DSوهي أن العديد من هذه الميزات كانت غائبة مع بداية تنفيذ

مقابل أهدافه. MKI-DS اهتماما بتقييم متقن لبرنامج

الثناء الستقطاب الخبرات الدولية وأفضل الممارسات للشريك. وبدال من الموافقة التعاون الفني األلماني ج ويستحق برناميتكرر به ما حدث في الماضي، فإنه ينسحب على الدروس التي كانت متوفرة، مشيرا TVETعلى مشروع آخر ألجهزة GTZكانت أكثر أهمية. ويرى مدير حات السياساتيع ال تعمل وأن االستثمارات في إصالبذلك إلى أن هذه المشار

فرصة GTZاألولي للمشروع أن المشروع كان فقط لألجهزة ومن ثم تم بعد ذلك تحرره نحو آفاق أخرى. وقد شهد في عام BMZsسانحة لتوسيع نطاق اإلصالحات بمشاركة من القطاع الخاص، وكان ذلك متماشيا مع مفهوم قطاع

١٩٩٢.

هتمام على النظام المزدوج ولكن يمكن التأكيد على أن ذلك لم يكن هو ميزة اإلصالح الحاسمة، رغم أنه كان لقد تركز االاأللماني. وقد كانت المبادئ التي يقوم عليها النظام المزدوج هي الميزة الهامة لفنيمن المهام المعروفة لدى برنامج التعاون ا

يام بتخطيط وتنفيذ تنمية المهارات، وكان إنجاز برنامج التعاون الفني األلماني هو التي جمعت بين المدارس وأرباب العمل للق نقل هذه المبادئ في برنامج كان الشريك فيه مستعدا ألن يتملكه، وهذا درس مهم للمستقبل.

ث قام بتصميم برنامج في هذه الحالة من أن يفعل شيئا تحاول جميع المشاريع تقليده، حيالتعاون الفني األلماني لقد تمكن خلق وضعا مربحا لجميع المشاركين من طالب المدارس وأصحاب العمل، والمدارس، ووزارة التربية والتعليم، وحيث كان

رأت من خالل ذلك وسيلة لتحسين صورتها، وترتب على TSSهناك القليل فقط من الخاسرين في هذا المشروع؛ وحتى ذلك دعم للبرنامج من القاعدة إلى القمة. وبالرغم من أن البرنامج قد فقد ريادته، فما يزال هناك زخم من أسفل للمحافظة

على البرنامج.

سهامات كبيرة عند دخولها في أن االستثمارات الصغيرة بواسطة وكاالت التنمية يمكن أن تسهم إ MKI-DSوتخبرنا تجربة مليون يورو سنويا ، ولكن من ٢أقل من MKI-DSلـ شراكات للقطاعين العام والخاص. لقد كان التعاون الفني األلماني

، كان هذا البرنامج قادرا على تحريك إنفاق خاص إضافي، وكان قادرا أيضا على MKI-DSلـ خالل بناء الهيكل العام

٥٥

تغيير في نموذج المدرسة التقليدية للتعليم الفني وإحداث هذا التغيير عن طريق المؤسسات. وربما كان مواصلة تعزيز ال التمويل األلماني أقل أهمية من األفكار التي تم تقديمها إلى الشريك.

Published by Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ) GmbH Employment Promotion Programme – EPP 12, Waked Street, the Silver Tower 11579 Down-Town, Cairo, Egypt Tel: +20 2 25929037 Fax: +20 2 25895564 Ext. 103 www.epp-egypt.com www.giz.de Author: Arvil V. Adams. Staff responsible for publication: Tilman Nagel. Programme Coordinator Employment Promotion Programme – EPP E-mail: info@epp-egypt.net