ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - addicube tamuda.pdf3 )fut )...

20
1 نهر تمودةء الخمسةسما ، النهر ذو اةنتة والقؼروص ا النص ذكرتهاة التر المؽربنهان أقدم اهر تمودة من بعتبر ن ن، أو بعض المؤرخسدرلبكري والعرب كان اوص بعض الجؽرافمة، وكذا نص القدلرحال وان سبان،ز وانجلن وا الفرنسذا النهرى أن هث سن حسمقة لها با ع دةسمى بأسماء جد ر أصبحومعرؾ به ال سم الذي با، إلى أن سمصل ا هذالذي قام به هو الدور ال. فما : وادي مرت« الوادير الكب» ، أو حسب محمد الرهون« ر النهر الكب» ن بعدهاودة، ثم تطوااة تم ح حسب محمد داود، فول مرفأ أصبحت بفضله أ التلثامن عشر القرن ا ف مؽربنه منذ العصرارت ظروؾ جر ؟ وهل تؽ ث كان صالحام ح القداتهمة وحتهم البحرقا عس ق. م. فلخامذ القرن ا منهالحة، واستؽله الم لةلجهادلهم اة وأعماقتصاد ا داذا النهر فرعتبار همكن ا ؟ وهلةر المؽربنها اارنة مع باق بالمق، ن ؼربمختلفة بز أجزاءه ال تمء التسماصور، وكذا تنوع وؼنى ابر الع أسمائه عوص تنوع بخص البحر المتوسط تطوان ومصبه ف ؟1 - « نهار...ة باا غن موروز» : يظثح عهح انقذغشت انذغد يعظى ان أع اخغثح تان انشأ اا، كاف ػف عهاس، أ اطكغ نهشان حذاعذ اطات اطهع .دج، انخذ قغش ا انجغشاف عه عطشات أد ت« نهار...ة باا ؼن موروز» 1 نقذ . د انخ كا هجافؼه كا انرياكيح ااس عاخ ايظثا ا از ديك .ؽ انثذششا ذشذثؾ تاناء يثا تى، أء يشاكثسعا سج انقذاينثذا اادان اس . يثهنغثح ن تان انشأ ا انثذش، كذا عاقعح تع انذ انل إنط ان يغا ا ساح دغشتح انطكؽهح ااجس اناؾ، نعثد تعغ أعل انعظش انخ اد يايا ف شاعرغهح كد يغاس كا از ى يظثاخيعظ .ذانظ خثادان خاط ان ي انغفك ذ لخ( ذ يظة عث ع)حذان( سجعان ،عذ يظة أو انشتس عصي غثحنذال تان ا اسفاء، ك اذ عث أتل عظش انجغشاف خح قظ أكرغ يظث كافد انزغذا ،)دذ انعظش انانقش( انثكشXI رنك قثم ذأع ،اخغ شعص ك ركش ستاؽ ق انز) اكش ظ يش2 . 1 -STRABON, Géographie, XVII, 4. 2 - البكري،لمسالك الممالك وا( المؽرب ف ذكرد بةق افر والمؽرب) ، لقاهرة، ا دارلكتاب ا،مس ا ص. 351 « : وساحل أؼمات رباط قوز على البحرط المحه وف تنزل السفن منع جمد الب.»... وانظر: ROSENBERGER, B., Note sur Kouz, un ancien port à l'embouchure de l'oued Tensift, Hespéris-Tamuda, VIII, 1967, pp. 23 - 66.

Upload: others

Post on 23-Mar-2021

1 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

1

، النهر ذو الأسماء الخمسةنهر تمودة

عتبر نهر تمودة من بن أقدم الأنهار المؽربة الت ذكرتها النصوص الإؼرقة واللاتنة

نوالرحالالقدمة، وكذا نصوص بعض الجؽرافن العرب كالبكري والإدرس، أو بعض المؤرخن

ر أصبح سمى بأسماء جددة لا علاقة لها بالاسم حث سنرى أن هذا النهالفرنسن والإنجلز والإسبان،

الوادي »: وادي مرتل. فما هو الدور الذي قام به هذا الأصل، إلى أن سم بالاسم الذي عرؾ به الوم

حسب محمد داود، ف حاة تمودة، ثم تطوان بعدها «النهر الكبر» حسب محمد الرهون، أو «الكبر

؟ وهل تؽرت ظروؾ جرانه منذ العصر مؽرب ف القرن الثامن عشرالت أصبحت بفضله أول مرفأ

للملاحة، واستؽله الأهال منذ القرن الخامس ق. م. ف علاقاتهم البحرة وحاتهم القدم حث كان صالحا

، بالمقارنة مع باق الأنهار المؽربة ؟ وهل مكن اعتبار هذا النهر فردا الاقتصادة وأعمالهم الجهادة

بخصوص تنوع أسمائه عبر العصور، وكذا تنوع وؼنى الأسماء الت تمز أجزاءه المختلفة بن ؼرب

؟ تطوان ومصبه ف البحر المتوسط

: «موروزا غنة بالأنهار... » -1

الأاس، أ عه ػفافا، كا انشأ تانغثح اخأعغد يعظى انذ انغشتح انقذح عه يظث

تلاد أ عطشات عه انجغشاف الإغشق ذدج، انخ. طهعا تاطا ذعذا ح شان نهكغط

«موروزا ؼنة بالأنهار... »1

ا يظثاخ الأاس عايح الأياك انر كا فؼها هجكاد انخ. نقذ

لأاس اندا انثذاسج انقذاي لإسعاء يشاكثى، أ تاء يثا ذشذثؾ تانشاؽ انثذش. يكد ز ا

الإغا ي انطل إن انذ اناقعح تعذا ع انثذش، كا انشأ تانغثح ننه يثلا.

ايا ف ياد خلال انعظش انعؾ، نعثد تعغ أاس اناجح الأؽهطكح انغشتح دسا

ذك انغف ي اناطلاخ انثادلاخ انظذ. يعظى يظثاخ ز الأاس كاد يغرغهح كشاع

الإسفاء، كا انذال تانغثح لأصيس عذ يظة أو انشتع، انعسج )انذح( عذ يظة عث )خلال

انعظش اندذ(، ذاغفد انز كا يظث كرغ أح قظ خلال عظش انجغشاف أت عثذ

ظ يشاكش( انز ركش ستاؽ قص كشع لأغاخ، رنك قثم ذأعXIانثكش )انقش 2.

1 - STRABON, Géographie, XVII, 4.

قوز رباط أؼمات وساحل: » 351. ص الإسلام، الكتاب دار القاهرة، ،(والمؽرب افرقة بلاد ذكر ف المؽرب) والممالك المسالك البكري، - 2 : وانظر...«. البلاد جمع من السفن تنزل وفه المحط البحر على

ROSENBERGER, B., Note sur Kouz, un ancien port à l'embouchure de l'oued Tensift, Hespéris-Tamuda, VIII, 1967, pp. 23 - 66.

Page 2: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

2

فظ انشء تانغثح نظة أت سقشاق انز قاو تذس او، رنك يز انعظش انقذى. فف كاد

ذر انطشق انرجاسح انكثش كرهك انر كاد ذشتؾ ذهغا تانغادم الأؽهطك، عثش فاط3

وكانت .

.كون بدوره مرفأ نهرا لته للمصب هذا النهر مزاا طبعة أه

، كا انج ظعذ يجش ش انهكط إن أ ظها إن تلاد ت XVI خلال انقش

يى انشع الأة اس، ف عؾ اد انهكط، نشرشاصك 4.

لكسوس، النهر الكبر »ولقد ذكر القدامى أسماء هذه الأنهار، كحنون الذي وصؾ وصوله إلى

«، قال، أن منبع لكسوس وجد فها )...()...( ف الجبال الشامخة الت الذي جري ف لبا. 5 .

، (Crabis، وكرابس )( Lixosلكسوس ) ، و( l’Anidesوحدثنا المنتحل اسم سكولاكس عن الأندس )

.6( Xionوكسون )

، (Mulucha، ومولوشا )(Tamuadaمودة )ت أنهار ( Pomponius Mélaوذكر بومبونوس ملا )

.7(Gnaوؼنا )

(Sububus، وسبوبوس ) 9( Lixosلكسوس ) ، فإنه حدثنا عن الأنهار التالة : 8لشخأما بلن ا

«نهر عظم وقابل للملاحة»، Quosenum))13، وكووسنوم 12(Anatis، وأناتس )11(Sala، وسلا ) 10

، 16(Asana، وأسانا )15(flumen Salsum، ونهر سالسوم )( Darat)، ودرات 14(Masathومسات )

3 - CASTRIES, H. DE, « Le Maroc d’autrefois. Les corsaires de Salé », Revue des deux mondes, XIII, fév. 1903, p. 828; PICARD, Ch., L’Océan Atlantique musulman. De la conquête arabe à l’époque almohade, Paris 1997, p.58. 4 - EL GHARBAOUI, A., La terre et l’homme dans la Péninsule Tingitane. Etude sur l’homme et le milieu naturel dans le Rif occidental, Rabat 1981, p. 54 ; RICARD, R., « La côte atlantique du Maroc au début du XVIe s., d’après les instructions nautiques portugaises », Hespéris, VII, 1927, pp. 236 -237. 5- HANNON )Périple d’Hannon(, in: DESANGES, J., Recherches sur l’activité des Méditerranéens aux confins de l’Afrique, (Ve s. av. J.-C.-IVe s. ap. J.-C.), Paris-Rome (Collection de l'École française de Rome, n° 38), 1978, pp. 39 - 40 ; 83. 6 - SCYLAX (Périple du Pseudo-Scylax), in: DESANGES, J., Recherches sur l'activité des Méditerranéens aux confins de l'Afrique, op. cit., pp. 87-120; 404 - 414. 7- POMPONIUS MELA, Chorographie. Texte établi, traduit et annoté par A. Silberman, Paris, Les Belles Lettres, 1988. 8 - PLINE L'ANCIEN, Histoire Naturelle, Livre V, 1- 46 (L'Afrique du Nord). Texte établi par J. DESANGES, Paris, Les Belles Lettres, 1980. 9 - PLINE, H. N., V, 4. 10 - PLINE , H. N., V, 5. 11 - PLINE, H. N., V, 5.

(. ( Salat سلات شكل على بولب لرحلة رواته عند ،( V )،9 بعد فما اسمه بلن وسذكر". رقراق بو" اسم الوم النهر هذا حمل12 - PLINE, H. N., V, 9.

:راجع ؛ الربع أم رونه النهر هذا بن دوزانج وافق J. DESANGES, Pline l'Ancien, Histoire Naturelle, Livre V, 1-46 (L'Afrique du Nord), pp. 110-111. 13 - PLINE, H. N., V, 9.

:راجع ؛ تانسفت أو القدم، اسمه نعرؾ لا الذي سوس بوادي ربما تعلق الأمر فإن دوزانج، وحسب J. DESANGES, Pline l'Ancien, Histoire Naturelle, Livre V, 1-46 (L'Afrique du Nord), p. 114.

31 .وادي ماسه الحال : V ،9، التارخ الطبعبلن، -

35 سوس.ادي ربما و: V ،9، التارخ الطبعبلن، -

16 الربع. ربما أم :V ،13، التارخ الطبعبلن، -

Page 3: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

3

، وه الأنهار الت تصب ف المحط (le Ger)19، والجر 18 (Ivor)، وإفورFut )) 17وفوت

، وه كلها أنهار 22(Maluane)، وملوان 21 (Laud)، ولاود (Tamuda) 20؛ وأنهار تمودة الأطلنطك

قابلة للملاحة انطلاقا من البحر المتوسط.

لؽربة لمورطانا الطنجة. نها أسماء مصبات أنهار الواجهة اقائمة ضم 23ولقد وضع بطلموس

، Salata)، وسلاتا )Subur)، وسوبور ) (Lix، ولكس ) (Ziliaوتعلق الأمر بمصبات أنهار زلا )

(، والأونا Phouth(، وفوث )Diour (، ودور )l’Asanaوالأسانا ) ،(Cousa ، وكوزا )) Dyosودوس )

(l’Ouna ( والأؼنى ،)l’Agna( وسلا ،)Sala) فالون مصبات أنهار الساحل المتوسط، وه. كما ذكر :

(Valon) وتمودة ، (Thamouda)( ومولوشا ،Molochat)( ومالفا ،Malva).

.(Davina)المسمى أضا دافنا (Turbulenta)، فإنه ذكر نهر توربولنتا 24أما جؽراف رافن

: ظروف جران الأنهار المغربة -2

ار المؽربة، بما فها تمودة، تختلؾ عما كانت عله ف نعرؾ الوم أن ظروؾ جران الأنه

، وبالنسبة لبعضها، كان جرانها دائما، كما ؤكد عا ارتفأكثر االعصر القدم. فصبب هذه الأنهار كان

«)درعة( حث تولد التماسح (( Daratدرات »ذلك بلن الذي حدثنا عن نهر ، وهو النهر الذي 25

)...( قال ». وحدثنا سطرابون أضا عن أنهار موروزا الت متقطعا جرانا البا أصبح جرانه الوم ؼ

؛ وعتقد البعض أن منابع النل أنها تطعم التماسح وكل أنواع الحوانات الأخرى الت تعش ف النل

.« 26مجاورة لأقاص موروزا. )...(

37 . ربما تانسفت. :V ،13، التارخ الطبعبلن، -

18 ربما وادي القصوب، جنوب موؼادور. :V ،13، التارخ الطبعبلن، -

19 ربما وادي ؼر. :V ،15، التارخ الطبعبلن، -

20 .V ،18، التارخ الطبعبلن، -

21 ل.وهو واد لاو الحا :V ،18، التارخ الطبعبلن، -

22 وهو وافق نهر ملوة. :V ،18، التارخ الطبعبلن، -

23 - PTOLEMEE, in : ROGET, R., Le Maroc chez les auteurs anciens, Paris, 1924, pp. 36 -38. 24 - GEOGRAPHE DE RAVENNE, in : Le Maroc chez les auteurs anciens, pp. 43 - 44. 25 - PLINE, H. N., V, 9 : « flumen Darat, in quo crocodilos gigni ».

ولقد. الحال درعة وادي وهو ،(IV ، 6 ، 2) بطلموس ذكره الذي( Δάρας) دراس نهر وافق بلن، عنه تحدث الذي هذا (( Darat درات نهر : الأطلس من تنبع الت الأنهار ف التماسح وجود إلى أؼسطس، عصر ف ،فتروؾ أشار

Vitruve, VIII, 2,7 : » Et l'on reconnaît surtout que c'est en Mauritanie que le Nil prend sa source, en ce que du côté opposé du mont Atlas, se trouvent les sources d'autres fleuves qui portent leurs eaux dans l'océan Occidental, et où naissent les ichneumons, les crocodiles et d'autres espèces d'animaux et de poissons, outre les hippopotames. «

: ( ؟ أذرع ثلاثة أو) ذراعن بلػ التماسح هذه طول أن بوزاناس ووضح Pausanias I, 33, 6 : » Cette eau, qui sort du mont Atlas, est trouble, et on y trouve, vers la source même, des crocodiles qui n'ont pas moins d'une coudée de long et se plongent dans l'eau à l'approche des hommes. «

: وراجعDESANGES, J., Pline l'Ancien, Histoire Naturelle, Livre V, 1-46 (L'Afrique du Nord), pp. 114 -115. 26 - STRABON, Géographie, XVII, 4.

Page 4: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

4

أن التمساح لم ختؾ 27(R. Capot-Reyر ) -وف الخمسنات من القرن الماض، زعم كابو

ار ݣشمال مرتفعات اله (Tassili-N-Ajjer) ف ، وأنه ما زال عش متنكسا من نهر درعة إلا حدثا

البركانة، جنوب الجزائر.

، وبوفرة ف ربوع الأطلس خلال الفترات المناخة الرطبة الت مزت ولقد وجد البرنق أضا

د وجوده هذا ف نقوش صخرة، وف عدد كبر من الآثار ؛ وخل (pléistocène)أزمنة البلاسطوسن

.28 عثر علها ف قعور البحرات القدمة المجففةالت (vestiges sub-fossiles) تحت المتحجرات

، «الصحراء الؽربة »أنه ف حوض مقفل ف 29(Leo Frobenius)ولقد ذكر فروبنوس

شبه تلك الت تعش ف نهر النجر، ؼر أنها أصؽر هكلا بحوال الربع عش نوع من أفراس النهر

بالمقارنة مع أفراس النهر النجرة.

للتؽر الكبر الذي عرفته ظروؾ جران باق الأنهار ومكن اعتبار نهر سبو الوم نموذجا

داة القرن الماض. واستؽل ف للملاحة، وذلك إلى ؼاة ب المؽربة كنهر تمودة... فنهر سبو كان صالحا

مواصلات ومبادلات سكان المناطق الداخلة مع الساحل الأطلنطك. ولقد ظل وادي سبو قابلا للملاحة

لمدة طولة، وذلك حتى رافد وادي فاس. وعن ذلك أنه عن طرق الملاحة النهرة، كان القدامى

كان الفرنسون صعدون نحو عالة نهر سبو حتى صلون ؼر بعد عن ولل. وف بداة عهد الحماة،

.30مشرع بلقصري

ف هذا الصدد أن منتجات ولل ونواحها )القمح والزت أساسا( 31(A. Luquet)ورى لوك

سدي ، ف «؟ القدمة 32ربما جلدا »حتى سدي سلمان خلال العصر الرومان، كانت تنقل برا

سق على متن السفن الت تنزل عبر نهري بهت وسبو حتى المحط، سلمان، كانت هذه المنتجات تو

ببناصا وتموسدا. مرورا

27 - CAPOT-REY, R., Le Sahara français, Paris, P.U.F., 1953 , pp. 75 ; 91. 28 -VIDAL DE LA BLACHE, P., et GALLOIS, L., Afrique septentrionale et occidentale ; Géographie Universelle, t. XI, Paris 1937, p. 67. 29 - FROBENIUS, L., Und Africa sprach, Berlin 1912, t. III, p. 66; d’après BERTHELOT, L., L’Afrique Saharienne et Soudanaise, ce qu’en ont connu les Anciens, Paris, 1927, p. 46. 30 - DELONCLE, P., Les ports du Maroc: Mehdia, Kénitra, Revue Maritime, 1922, pp. 501-512; LE COZ, J., Le Rharb, fellahs et colons, Etude de géographie régionale, T. I, Paris 1964, pp. 90-97 ; 386. 31- LUQUET, A., « Contribution à l'Atlas archéologique du Maroc, région de Volubilis » , BAM, V, 1964, p. 300; THOUVENOT, R., Une colonie romaine de Maurétanie Tingitane, Valentia Banasa, Paris (Publication de l'IHEM, 36), 1941, p. 44. 32- CALLEGARIN L., KBIRI ALAOUI M., ICHKHAKH A., ROUX J.-C., Le site antique et médiéval de Rirha (Sidi Slimane, Maroc), Les Nouvelles de l’archéologie, n° 124, Septembre 2011, p. 26 : « Deux sites peuvent prétendre à cette identification ; Rirha et le Domaine du Beht )anciennement Ferme Priou(, distants d’environ 7 km l’une de l’autre et séparés par le tumulus princier de Souk Larb’a de Sidi Slimane, détruit en 3919 ».

Page 5: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

5

رئسة للمواصلات بالنسبة للمدنة وحاتها الاقتصادة. وكان نهر تمودة، مثله مثل سبو، طرقا

على ، تستقربما فه الكفاة كنهر كبر 33(J. Potocki) ، وصفه جون بوطوكXVIIIفف نهاة القرن

و تطوان (E. J. Renou) 34نورو ، وصؾXIXمجموعات من الصادن. وف منتصؾ القرن ضفافه

يعهو أ ظشف .« ف البحر، عن طرق مصب شاسع بما فه الكفاة نهرها الذي صب شرقا »

ا عه عا كاد عه ف انعظش انقذى، دث كا جشا دائ جشا زا انش انو ذخرهف كثشا

؛ أيا طثة تشاػ انو خلال انظف، فلا جد ن. الأسجخ

الهيدرولىجيا: -وادي مرتيل: جغرافية المياه -3

)ش ذدج انقذى( ي أى انجاس انائح انذائح ف إقهى ذطا. ثع اد يشذمعرثش

انششق ع انغفخ الأؽهطك ف و( انر ذفظم انغفخ انرعط ف 1561) كششاي يشذفعاخ جثم

كهى 1200انغشب. رذ دع طشف عه يغادح 2كهى 111)

2عه يغر يذطح قاط دجى انا

انز قرش عه تعذ تؼع كهرشاخ شقسذم اد يشذم ف عانر اعى اد طا(.ف قطشج ؽس

انخظح انكهغح انشذفعح، ا اد غشب ذطا تاد ي جشا عه عفح انزسج انجثه

اخ انز جش ي انجب إن انشال، غز عذ انذجشانز جش ي انشال إن انجب، اد

عى عذج شاذغع اناد ف عم فؼ شاعع . رج يجش ش يشذم ذ انششق كها انخهح

يعطفاخ35

. عه تعذ تعاف انشجشج، عايغا ، ثى ظة ف ػفر انغش سافذ يع،

عششج كهى ي ذطا، ظة زا انش ف انثذش انرعؾ جب يشذم.

33- POTOCKI, J., Voyage dans l’Empire du Maroc, fait en l’année 1791. Préface de Jean-Louis Miège, Paris, Maisonneuve et Larose, 1997, p. 18:» »J’ai débarqué [le 2/7/3793] à l’entrée d’une rivière assez considérable dont la barre n’est pas exempte de danger. Ses bords sont de sable et de bruyères. Des groupes de pêcheurs sont établis sur toutes les pointes que fait le rivage.»

ل وسماه ؛67-66و ؛19و ؛38: صفحات ف باسمه النهر هذا بوطوك سم لم باحتمال مذكرا ،83-88. ص. ص ف (Bousfiah) بوصفحة بس نورمبرغ ف صدر الذي أطلسه ف (J. B. Homann) هومان الألمان الخرائط أورده الذي(Bousherah) لاسم الاسم هذا مطابقة

(Nuremberg) انظر ؛ 22/6/3881 من ابتداء لتطوان زارته خلال عله فوكو دو أطلقه الذي نفسه الاسم وهو .3736 سنة : FOUCAULD (Vicomte Ch. De), Reconnaissance au Maroc 1883-1884, Paris, 1888, p. 3 :«Dans toute la route [entre Tanger et Tétouan], un seul passage difficile, les environs du col. […] Un seul cours d’eau important, l’Ouad Bou Çfiḥa (berges escarpées de 5 à 6 mètres de haut ; eau claire et courante de 6 à 8 mètres de large et de 0,30 à 0,40 centimètres de profondeur ; lit de gravier). On le franchit sur un pont de deux arches en assez bon état». 34- RENOU, E. J., Description géographique de l’Empire de Maroc, Paris, Impr. Royale, 1846, pp. 303- 304.

مثلت الذي (Bocchus II) الثان بوخوس عهد ف النقود سك ف شرعت قد تمودة ف" سكةال دار" أن ،(J. Mazard) مازار حسب ،بدو -35 منعطفات أحد إلى رمز نهر، منعطؾ فصلهما قمح سنبلت باستمرار، القطع هذه ظهر على ونجد ؛ تمودة ف ضربت الت النقود كل على صورته نجم وإما السار، على عنب وعنقود المن، على قمح سنبلة جانبه وعلى ،المنعطؾ سنف إما وجد الآخر، بعضها ظهر وعلى ،الحال مرتل وادي : راجع ؛ ساطع

MAZARD , J. , Corpus Nummorum Numidiae Mauritaniaeque, Paris 1955, pp. 178-179, 258 ; Idem, Création et diffusion des types monétaires maurétaniens, B. A. M., IV, 1960, p. 115.

Page 6: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

6

يا ذجش عه شكم عل )ف تذاح رض ظاو جشا أدح جح ذطا تعذو الارظاو، غانثا

رغاقطاخ انغح(. يهى ي الأيطاس ف ظشف ي، يا عادل ثهث ان 200، عقطد 2006ياسط

عشف ش يشذم عذج فؼااخ خشج خلانا ي يجشا الاعراد نفغ غط كم عه انغش36

.

: اسم نهر تمىدة -4

نقذ طم إنا اعى ذدج تفؼم ته انشخ37عرثش ظ أقذو ض ركش ز انذح دث انز

، ثذأ انغادم انرعط، دث جذ ش ذدج انقاتم [ثرحادح ع])...( اترذاء ي ز انجثال »: قال

. نقذ ذأكذ عهاء اثاس ي جد انذح انر «نهلادح، قذا، يذح ذذم فظ الاعى أؼا، )...(

ذذم فظ الاعى تعذ أ عثشا ت أقاػا عه قشح قش عها اعى ذدج تانلاذح38

شفت هذه اكت.

مورطانا الطنجة praeses) ؛ وه تذكر بالانتصار الذي حققه حاكم ) 1933مودة سنة النقشة ف ت

. 257أو 253على الؽزاة، ربما الجرمان، ف

(Θαλούδα)وف القرن الثان، حدد بطلموس موضع مصب نهر تمودة الذي نجده على شكل

ف النسخة الت اعتمدها مولر (Θαμούδα)، أو على شكل (Ch. Tissot)اعتمدها تسو ف النسخة الت

C. Muller)) 39 °35 ، وعرضه’30 °8شرقا ، وخط طوله و رأس الزاتن البرةؼربا ، إاؼاث، بن.

ف « Tamuda fluvius » ملا أضا نهر تمودة ((Pomponius Mélaولقد ذكر بومبونوس

.40إطار وصفه للساحل المتوسط للمؽرب

الذي صب ف وللملاحة قابلاالذي كان وافق النهر( flumen Tamuda، أو )ونهر تمودة هذا

.41أو مرتن جون على بعد ستة أمال شرق تطوان، وهو الذي سمى الوم بوادي مرتل

، هو "تارخه الطبع" " الذي أورده بلن ف تمودةأن اسم المكان " (Ch. Tissot)وعتقد تسو

ف (Ch. Tissot) ومعناه حسب تسو ،« Tamda »هجة الأمازؽة على شكل ثامدة اسم لب، وجد ف الل

36 - Analyse des impacts environnementaux des futurs ouvrages de traitement des eaux usées de Tétouan, Amendis, Mars 2005, (inédit), pp. 20-21. 37 - PLINE, H.N., V, 18 : « )…( Ab his ora interni maris, flumen Tamuda nauigabile, quondam et oppidum, (…) ». 38 - THOUVENOT, R., « Une inscription latine du Maroc », REL, XVI, 1938, pp. 266-268. Cette inscription permet d’apporter quelques modifications à la ponctuation d’un passage de Pline : « flumen Tamuda nauigabile quondam, et oppidum… », au lieu de : « flumen Tamuda nauigabile, quondam et oppidum … »; TARRADELL, M., La crisis del siglo III de J.-C. en Marruecos, Tamuda, III, 1955, pp. 87-92. 39 - CLAUDII PTOLEMÆI, Geographia. E codicibus recognovit, prolegomenis, annotatione, indicibus, tabulis, instruxit Carolus Mullerus, vol. I, Paris 1901, p. 582; Le Maroc chez les auteurs anciens, p. 37; SCHMITT, P., Le Maroc d’après la "Géographie" de Claude Ptolémée; thèse de doctorat de 3e cycle, Tours 1973, pp. 144-146. 40 - POMPONIUS MELA, Chorographie ; Texte établi, traduit et annoté par A. SILBERMAN, Paris 1988, I, 5, 29, et p. 119, n. 10. 41 - TISSOT, Ch., « Recherches sur la géographie comparée de la Maurétanie Tingitane », Mémoires présentés par divers savants à l'Académie des inscriptions et Belles Lettres de l’Institut de France , 1è s., IX, Paris, 1878, p.157; DESANGES, J., Pline l'Ancien, Histoire Naturelle, Livre V, 1-46 (L'Afrique du Nord), p. 149.

Page 7: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

7

«بركة، مستنقع »: «لهجة شلوح الأطلس». وجل أن المؤلؾ قصد لهجة سكان الرؾ ولس شلوح 42

ف لهجة سكان الرؾ ثامدةهذه فعلا على معنى كلمة (Ch. Tissot)وتستند فرضة تسو ! الأطلس

.«بركة، مستنقع ف السهل الفض لمجرى نهر »وم، إذ تعن هذه الكلمة الؽرب ال

(Θαλοΰδα)، وأوضح أن وادي مرتل وافق بالفعل (Ch. Tissot)ولقد ذكر محمد الرهون تسو

: قول الرهون .«مستنقع »الذي أورده بلن، والذي عن (Tamuda)الذي أورده بطلموس، و

فذكر الجؽراف الشهر، المسو تسو الفرنساوي، أن وادي مرتل، هو الوادي المسمى وأما بعد التارخ، »

بالوادي تماودة، الت أشار إلها المؤرخ الجؽراف طولومو الونان، أو ثمدة، المذكورة عند الجؽراف الرومان اللاطن

ن ف القدم محاطا بمروج، كما هو الآن، إلى أن ابلن. ومعناها باللؽة البربرة المرجة. وؼر خف أن وادي مرتل كا

تصل بالبحر، فلا بعد أن تكون تسمة البلدة المذكورة بثمدة أو ثامدة لأجل ذلك، )أي من باب تسمة الشئ باسم مجاوره(.

ثم إن تلك المروج كانت ف القدم كبرة، ثم صارت صؽرة، ولازال مرج بن معدان كبرا، )إلا أنه بقى أن

قال إن المؤرخ ابلن ذكر أن وادا كان موجودا ف الشط الشرق من المؽرب، سمى وادي تامدة، أي وادي المرجة(.

ونحن نرى فما بن سبتة وتطوان أودة ذات مروج، فلا ندري مراد المؤرخ ابلن من هاذه الأودة.

ن أن مراده هاذا الوادي المسمى الآن نعم. تصرحه بقوله إنه وجد ف شاطئ هاذا الوادي مدنة تسمى تا مدة، ع

، أثر المدنة الت كانت تسمى بهاذا الاسم، كما أظهره 43بوادي مرتل، )أي لأنه وجد ف منتهاه، تحت مدشر دار الزكك

(.1340الحفر الواقع ]الآن[ ف عام

قال المؤرخ تسو:

هو الموضع الذي بنت فه فما بعد مدنة تطوان، بعد أن تكون بلدة ثامدة كانت مبنة ف موضع عال، لا

مستدلا على ذالك بأنه لو كانت المدنة مبنة بالمرجة، تحت الوادي، لتضرر سكانها من أوخام المروج، ولماتوا

وانقرضوا، وبأن العون الموجودة بتطوان، مظنة سكنى الناس علها. انتهى.

دنة تطوان، وما ترجاه المؤرخ المذكور من تضرر سكانها بالوخم، قد تحقق من الحفر الجاري، أن ثمدة ؼر م

ظهر أنه هو الواقع، فإن أهله انقرضوا، وانهدم البلد، وؼاب تحت الأرض، حتى كشفته الأبحاث العصرة.

]...[أقول: ملخص هاذا كله، وجود مدنة قدمة على شاطئ وادي مرتل، الذي كان سمى بوادي ثمدة، كما

نتج المطلوب، لاسما دلل عله. وما استدل به، لا ك المدنة تسمى ثمدة أضا. وكون هاذه المدنة ه تطوان، لاكانت تل

وقد كشؾ الؽب أن مدنة ثمدة، ؼر تطوان، بدلل العان. ثم إن قوله: إن كلمة ثمدة بربرة، ؼفلة. بل الكلمة عربة

خالصة. فف القاموس:

مادة له، أو ما بقى ف الجلد، أو ما ظهر ف الشتاء، وذهب ف ب، الماء القلل لاالثمد، وحرك، وككتا»

«. الصؾ. وثمده وأثمده واستثمده، اتخذه ثمدا. واثتمد واثمد على، افتعل، ورده

: وهذا المعنى الذي هو الماء الذي لا مادة له، هو المعن عندنا ف العرؾ العام بالمرج. وإن كان 162ص.

ى المرج ف لؽة العرب، الموضع الذي ترعى فه الدواب، كان فه ماء أم لا، فتحصل من هاذا أن وجه تسمة وادي معن

مرتل، بوادي ثمدة، وتسمة المدنة الت كانت مبنة على ضفته الجنوبة قدما وانهدمت إلى أن انكشفت الآن، بمدنة ثمدة

ة ؼر مدنة تطوان، إلا أن قال إن المدنة كانت آخذة من سفح الجبل حث ظاهر، وأن التسمة عربة، وأن هاذه المدن

ه الآن، إلى ذالك الموضع الذي على الضفة الأخرى للوادي، فتكون مدنة كبرة جدا، وهو بعد بحسب القرائن. والله

أعلم بؽبه.

وضع الذي وقعت فه وقعة وادي ثم إنه وجد موضع آخر سمى ثمدة أضا ، وذلك قرب القصر الكبر. وهو الم

«.44المخازن، كما ف التوارخ العربة، فتأمل

42 - TISSOT, Ch., « Recherches sur la géographie comparée de la Maurétanie Tingitane », p. 157 : « L’oued Martil forme de vastes marécages à son embouchure et c’est évidemment à cette particularité qu’il a dû son nom primitif de Tamuda ».

43ك »: 18، ص. 2887منشورات تطاون أسمر، ،7، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، - أولاد : وأولاد الزك

ك. وهو مصؽر زك، بضم ر، فوق مدنة ثمدة القدمة؛ سمى دار الزك ك، كلهم من مدشر صؽر ببن حزمر، قرب من وادي السو الزاي. الزكبر. « وهو بلؽة البربر، الد

44 .362 -368ص ص. ، 3998منشورات تطاون أسمر، ، 3ج ،عمدة الراون ف تارخ تطاونالرهون، أبو العباس أحمد -

Page 8: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

8

ؼر أن محمد الرهون عندما قول بأن كلمة ثمدة عربة خالصة لا فسر كؾ مكن أن كون

؟ 45الأمازػ قد استعملوا هذا الاسم قبل الفتح العرب للمنطقة بقرون

: قوسو، جكسةوادي مو، وادي راسنهر تمودة صبح - 5

لا نعرؾ الوم متى لم عد نهر تمودة سمى بهذا الاسم، وأصبح سمى بوادي راس ووادي

. فهل استمر الاسم الرومان )الأمازؽ الأصل( ستعمل لمدة ما بن الأهال 46مجكسة حسب البكري

ؽ الجدد ف تارخ بعد القرن الخامس، وهو تارخ نهاة تمودة الرومانة، إلى أن عوضه الاسم الأماز

؟ ما بن القرن الخامس والقرن الحادي عشر، حث ألؾ البكري كتابه

أن ناحة تطوان كانت تسمى ف مؤلفات الجؽرافن العرب 47وبدو حسب محمد الرهون

اون كانت مركزها. فمحمد بن وسؾ، حسب البكري، سمى وادي مرتل ، وأن تط [بالصاد]بالمجكصة

وادي المجكصة. كما -الذي قد وافق وادي راس الحال -ة، والبكري سم وادي راس نهر المجكص

.48أضا كاسم بلد ولس كاسم نهر [بالسن]ذكر مجكسة "المسالك والممالك"أن صاحب

. وتبن مما 49اوناسم مجكسة، كاسم قبلة من البربر تسكن حصن تط أضا ولقد ذكر الإدرس

.هذا أطلق كاسم نهر وبلد وقبلة، مثله مثل تمودة الذي أطلق على النهر والمدنة معا ذكر أن اسم مجكسة

"، وذكر أن المجاهدن المؽاربة كانوا جهزون ف قوسوسم مارمول كربخال هذا النهر "

« ةحـواطئ المسـزو الشـؽـل »لاتهم البحرة ـتطوان سفن القرصنة، وستعملون النهر المذكور ف عم

. 50خلال القرن السادس عشر، ف عصر فلب الثان

45 - GHOTTES, M, “Histoire des fouilles à Tamuda”, en Bernal-Raissouni-Ramos-Zouak-Parodi (eds.), En la Orilla africana del Círculo del Estrecho. Historiografía y proyectos actuales. Colección de Monografías del Museo Arqueológico de Tetuán (MMAT II). Actas del II Seminario Hispano-Marroquí de Especialización en Arqueología. Cádiz, 2008, p. 460.

46، وقال محمد ]بن وادي راسومدنة تطاوان على أسفل »: 387 )المؽرب ف ذكر بلاد افرقة والمؽرب(، ص.المسالك والممالك البكري، -

. وهذا النهر تسع هناك وتدخله المراكب اللطاؾ من البحر حتى تصل إلى تطاوان. ومسافة ما بن البحر وبنها سةوادي مجكوسؾ القروان[ .«لأول ومنار وبها ماه كثرة علها الأرحاءلعشرة أمال. وه قاعدة بن سكن، بها قصبة

47 . 365، ص. 3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاون أبو العباس أحمد الرهون، -

48وجبل الدرقة تصل ببلاد ؼمارة وسكن آخره من ؼمارة »:387 افرقة والمؽرب(، ص.)المؽرب ف ذكر بلاد المسالك والممالك البكري، -

بلد مجكسةبنوحسن بن نصر. ثم إلى نهر راسن، ومنبعثه من موضع عرؾ بتطسوان من جبل بن حامم. ثم إلى سوق بن مؽراوت، وهو آخر . « نهر راسنف ؼرب

49ومن مدنة سبتة السابق ذكرها بن جنوب وشرق إلى حصن تطاون » : 513، ص. 2، ج نزهة المشتاق ف اختراق الآفاق الإدرس، -

.« مجكسةمرحلة صؽرة، وهو حصن ف بسط الأرض، وبنه وبن البحر الشام خمسة أمال وتسكنه قبلة من البربر تسمى 50، ترجمه عن الفرنسة محمد حج ومحمد زنبر ومحمد الأخضر وأحمد التوفق وأحمد بنجلون، الرباط، 2، ج افرقاال، مارمول كربخ -

، الذي نهر قوس، الت أسسها أهل البلاد، على ضفة [ذطا]تقع هذه المدنة »: 222، ص ص. 3989 - 3988مطابع المعارؾ الجددة،

على بعد سبعة فراسخ من سبتة، ف اتجاه الشرق، ف [المقصود جبال الرؾ والبحر المتوسط]المحط نحدر من الأطلس الكبر وصب ف

: وراجع ؛ 221 – 221. وانظر أضا ص ص. «المكان المسمى مصب تطوان

BENJELLOUN, A., Luis Del Marmol Carvajal et Tétouan, Actes du Colloque Tétouan aux XVI et XVII s.; 9, 10 et 11 mars 1995, Tétouan 1996, pp. 165-203.

Page 9: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

9

قد أشار ف القرن التاسع عشر إلى أن المدنة كانت محصنة بسور (RENOU) 51وكان رونو

؛ وهو الحصن الذي سمه مارمول كربخال، حسب وحصن شد فوق أعلى التل الذي بنت فوقه المدنة

الذي جري جنوب المدنة ف اتجاه الشرق حث صب . وذكر رونو النهر(Castel d’Adivesرونو، )

؛ ووجد مبنى الدوانة المسمى مرتل أو مرتن على بعد ف البحر عبر مصب شاسع بما فه الكفاة

كلومترن أو ثلاثة كلم من هذا المصب. وضؾ الكاتب الفرنس أن النهر سمى عادة بنفس الاسم الذي

تحمله الدوانة.

: الأجزاء المختلفة الت تشكل وادي مرتلأسماء -6

. ومر أسفلها وادي كبر، نته إلى أرسىبسفح جبل »، 52نت تطوان، حسب الرهونب

«النهر الكبر الذي صب ف البحر الأبض المتوسط » ـ؛ وسمه محمد داود ب «البحر. وهذا 53

بر " حسب داود، لا سمى باسم واحد عام النهر الك "الوادي الكبر"، على حد تعبر الرهون، أو "

. فكل قطعة منه تسمى باسم خاص. 54اللكوس الخ طلق على جمعه، مثل نهر سبو، ونهر ورؼة ونهر

مجموع هذه الأسماء انطلاقا من قنطرة أب صفحة الت توجد ؼرب "عمدة الراون"وذكر صاحب

127055حداد، بأمر من المولى عبد الرحمن سنة مدخل المدنة، والت بناها أحمد بن عبد الكرم ال

قبل هذه القنطرة بوادي الحرشة، وهو الاسم الذي طلق على الجزء . وسمى نهر مرتل 56(م 1853)

ند هذه القنطرة بوادي أب ـعسمى ـ ثم. 57ددةـن الجـدق العـنـة، وفـحـرة أب صفـنطـقبن الواقع

الت بن جبال الحوز الصدن، وقبلة أنجرة ووادي راس ثم لازال سمى بأسماء نازل من العون » ، وهو58صفحة

. وحوله مزارع تسمى وطاء أب جلة. ثم ب جلةأـ، ثم سمى بب صفحةأـبإلى أن نته للبحر. فسمى عند القنطرة

51 - RENOU, Émilien Jean, Description géographique de l’Empire de Maroc, pp. 303- 304.

52 لسلاما عبداظش : ؛ وسمه السكرج أضا بالوادي الكبر، 238، ص. 3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاون أبو العباس أحمد الرهون، -

احنانة، وسؾ وتحقق تقدم ،الأعان من تقرر أو فها حكم ومن تطوان بناء ف الواردة الأخبار ف الأحزان وسلوة الإخوان نزهة السكرج،

.51، 18. ص ص ،2885 العرب، الخلج مطبعة تطوان،53 .28ص. ، 2888: حسناء داود، المسارة ، مراجعة وتنقحمختصر تارخ تطوانمحمد داود، -

54 .3، حاشة رقم 62، ص. 3957، المجلد الأول، تطوان، مطبعة كرمادس،تارخ تطوانمحمد داود، -

55أحمد بن ]فازداد »: 81، ص. 2883منشورات تطاون أسمر، ، 2ط ،2، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، -

، ومكانة عند الناس؛ عاش بها ف ستر الله، إلى أن توف رحمه الله، ف عام ]د الرحمن ابن هشامعب[ حظوة عند السلطان [عبد الكرم الحداد

القسم الثان من تارخ تطوان، داود،محمد ؛ « ت لا زالت بالثناء عله صرحة، بعدما بنى قنطرة أب صفحة، وشد ؼرها من الآثار ال3271

.119ص. ن، المجلد الثالث، المطبعة المهدة، تطوا56 أعلاه. 5، ص. 11انظر الهامش ؛ 3881وه القنطرة الت أشار إلها دو فوكو خلال زارته لتطوان ف أواخر ونو سنة -

57 .337ص. ،1، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، -

58؛ وسمه داود 269ص. القسم الثان من المجلد الثالث، تارخ تطوان، ، محمد داود؛ و 15. ص ،الإخوان نزهة السكرج، السلام عبداظش : -

. 228، 398ص ص. تاريخ الضعيف، غ يذذ انؼعف انشتاؽ أؼا "تاد تطفذح"، اظش : .« ش تطفذح »: 119ف ص.

Page 10: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

10

، وكأنه محرؾ المطربةـثم سمى ب .)...( ، وذلك عند سور المدنة القدمة الت كانت تسمى )ثامدة(،59السورـسمى ب

. وله مجازان، أي مشرعان.العدوةـعن المضربة، تصؽر مضربة، ثم سمى ب

باسم ضده، على الشء. والعطارة ف عرفنا اسم للماء المضاؾ، من باب تسمة مجاز العطارةأحدهما سمى

طرقة المجاز المرسل، كالعافة للنار، والسالمة للحمى.

ه ـشرع لـ. وأول م60كتانـمى بـ، ثم سمجاز الحجرـد ذلك بـسمى بعـ، ثم مجاز العدوةمى ـالثان سشرع ـوالم

، حث نزل فه الماء النافع من العن الزرقاء، الت ف وسط مدشر رؼث. وه عن عجبة تخرج من 61مجاز الزتون

ر عذب للؽاة. كون وادا كبرا در أرحاء كهؾ تحت صخر مرتفع نحو خمسن مطرا فأكثر. ونبع منها ماء ؼز

. 62رؼث وكتان، وسق ؼراس كتان كلها، ثم تنزل فضلته ف الوادي الكبر المنته إلى البحر

(، مقلوب )دجاج(. ولعله سم بذلك لكثرة دجاج 63بوجدادوسمى هاذا الوادي المكون من ماء هاذه العن )

. ولا أب شدادـس المذكورة به، أو لوجود دجاج الماء فه. وكان شخنا السلاوي سمه بالمدشرن المذكورن، وأهل الؽرا

ندري مستنده ف ذلك.

، مصؽر قطفة. والقطفة القطفةـ، وذلك عند القنطرة المشدة به قدما وحدثا، ثم سمى ب64المحنشـثم سمى ب

، إما لكثرة المرشـبشطه، كما هو مشاهد. ثم سمى بالزربة. ولعل وجه التسمة وجود زراب الأزهار والأنوار

التارات الموجودة فه بهبوب الراح اللطفة، أو بسبب كون الناس ؽسلون فه النوع من التفاح المسمى بالمرش،

الموجود بكثرة ف أجنة هاذه الناحة، وهو نوع لطؾ حامض، فه خطوط حمر وخضر وبض، كأنها رش النعام. ثم

ؾ. . وهو مجاز فه أشجار أطرا65ةبمجاز الشطـ. وهو مجاز مر به بنو معدان. ثم سمى بمجاز الحمارةـمى بس

، أي فم الوادي.دقم الواديذا إلى أن صب ف الموضع المسمى والشطبة ؼصن الشجرة. وستمر هك

)...(. ومنتهاها ما قابل مجاز ، فسمى باسم العدوة. وفه ؼراس كثرة، [بوسملال]وأما ما تحت المدشر المذكور

ان، من شط الوادي إلى گالحجر، فإنه سمى باسم مجاز الحجر. )...( ونته إلى ما قابل الدردارة. ثم سمى بحومة ور

قرب مدشر بن صالح. ثم سمى بتاؼزوت، إلى أن نته لما سمى ببوقدرة. ثم سمى بالمقاصب، ثم بالمنة، ثم

ب، بضم الجم. وهناك تنته حومة الؽراس، المسماة بكتان. ومبدأها من تاؼزوت إلى الجنب، ثم تسمى بالمنافع، ثم بالجن

. 66«حومة المحنش

بوصفؽةف القرن الثامن عشر قد سمى كل نهر مرتل (L. de Chénier)وكان لوي دو شن

(Bousfega)من الشرق إلى [الرؾساحل ]عندما نجتابه »: ، وذلك ف إطار وصفه لساحل الرؾ ،

59كر بعض أهل تطوان أن البرتؽال بنوا مدنة صؽرة على ذ» :378، ص. 3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاون أبو العباس أحمد الرهون، -

)أقول: وهاذه البلدة ه الت اكتشفت الآن، وتدل الآثار السابقة أنها ه )...( ، قبل وصول مهاجري ؼرناطة إلى تطوان.وادي السورشاطئ المدنة الرومانة الت كانت تسمى ثمدة. والله أعلم(.

ور، أي )الاستحكام الصؽر، أي البرج الصؽر، واقع ف زاوة الوادي المتصل بالوادي الكبر، والأنقاض والمحل المذكور، المسمى بالس

محمد داود، و؛ 18ص. ،7ج و؛ « اد انغ ش »: 75ص. ،2، ج عمدة الراون ف تارخ تطاون؛ «الموجودة به تستر عدة هكتارات.

.288ص. لثالث، المطبعة المهدة، تطوان، القسم الثان من المجلد اتارخ تطوان، 60تسكن خارج البلد، [امرأة ؼرباوة ])...( وكانت »: 11 -11 .ص ، ص7، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، -

تة )قرب الواد(، عام . 3113تارة ف نواح كتان، وتارة ف مرتل، إلى أن وجدت م

قطع إلا بالقارب ، وهو حاملوادي كتانخوارقها، أنها كانت تقطع ومما شوهد من ، تقدم وتعلق 3، ج على رأس الأربعنمحمد داود، ؛ «؛ لا

.25، ص. 2883حسناء داود، تطوان 61وذكر أنه )أي )...( »: 21، ص. 2886منشورات تطاون أسمر، ،6، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، -

ردارة، القرب من ، كل وم خمس، مجاز الزتون، الممرور عله لعدوة كتانسدي محمد بن المهدي البقال(، كان ذهب لجنانه الذي كان له بالد « ، نفرد عنهم قللا، وقؾ وقفة متوسطة.المحنشمصحوبا بطلبته. وإذا وصل للموضع المسمى بظهر

62 .238، ص. 3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاون مد الرهون،أبو العباس أح -

63أبو جداد: اسم الوادي النازل من »: 18-19، ص ص. 2881، تطوان 1، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، -

اد"، ف لساننا العام، مقلوب "دجاج". ولعل وجه العن الزرقاء الت بمدشر رؼث، إلى أن صب ف وادي كتان، قرب مجاز الزتون. و"جد

«التسمة وجود دجاج الماء فه. والله أعلم. وكان شخنا السلاوي سمه واد أب شداد. والله أعلم بسنده ف ذالك.64القسم الثان من طوان، تارخ تمحمد داود، ؛ وكذلك 75، ص. عمدة الراون ف تارخ تطاونمن 2وذكر الرهون "مجاز المحنش" ف ج -

.288المجلد الثالث، المطبعة المهدة، تطوان، ص. 65 .356، ص. 2881، منشورات تطاون أسمر، 1؛ و ج 381ص. ،1، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، -

66 . 233، ص. 3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاون أبو العباس أحمد الرهون، -

Page 11: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

11

حث ترسو سفن المؽرب الشراعة ، بالقرب من تطوان،(Bousfega)الؽرب، نجد نهر بوصفؽة

«وتشت، تحت حماة حصن رديء (les galiotes)الصؽرة 67.

، تؽذي النهر ؼرب قنطرة 1970المؤرخة بسنة ، 1/50000وف خرطة تطوان الطوبوؼرافة

اللذان لتقان ببعضهما عند القنطرة الأولى ووادي شقور، وادي الخمسه بوصفحة ثلاثة روافد، و

ؼرب تمودة، لشكل اتبوادي المحجرالت تلقى القادم إلى تطوان من طنجة. ثم لتق النهر الذي ؤلفانه

الكل وادي مرتل.

قابلة نهر مرتل للملاحة : -7

ودة الرومانة خلال النصؾ الأول من القرن أنه بعد نهاة تم 68نعرؾ انطلاقا من نص البكري

الخامس، استمر نهر مرتل ف القام بدور مهم ف حاة تطوان، المدنة الت ستخلؾ تمودة على الضفة

.69الؽربة لوادي مرتل، والت ستصبح أول مرفأ مؽرب ف القرن الثامن عشر

ر السكان بوصول السفن إلى تطوان، حمد الرهون عن الطرقة الت كان تم بها إخباأوخبرنا

بقى دائما فوق سور الذي أعاد بناء المدنة،، المنظريأبو الحسن عل القائد الأندلس بحث كان

ف البحر تجه نحو المدنة، خمس أو سبع مرات، القصبة، وبده نفر طول نفخ فه، كلما رأى مركبا

قال [...] » .أو حربا كبرا مركبا ا إذا كان المركب بحسب حجم المراكب، أو تسع مرات ف حالة م

بوصولها، ثم لما اتسع كنا نسمع أنه كان ضرب الطبل عند مشاهدة المراكب إذانا ،الأدب الؽنمة

ف البوق المسمى عمران المدنة بالبناء، انتقل عمل الإشعار بوصول المراكب بحومة الطالعة نفخا

. « 70بالنفر

، وتخرب سفنها الت 1400إلى ؼزو أسطول هنري الثالث تطوان سنة 71الناصريوشر

كانت راسة بوادي مرتل، بسبب أعمال الجهاد البحري وؼارات قراصن المسلمن من أهل المدنة

، صارت هذه المدنة مركزا للقراصن البحرة الت كانت XVالقرن »على سواحل إسبانا. فابتداء من

جمع البلدان الإفرنجة وخصوصا سواحل إسبانا، فؽنمون وأسرون ورجعون إلها. وقد تؽر على

67 - CHENIER, Louis de, Recherches historiques sur les Maures et histoire de l'Empire de Maroc. T. III, Paris, 1787, p. 18 :« En la parcourant [la côte du Rif] de l’est, à l’ouest, on trouve la rivière de Bousfega, auprès de Tétuan, où les galiotes de Maroc mouillent & hivernent, sous la protection d’un mauvais fort.«

68 . 387 )المؽرب ف ذكر بلاد افرقة والمؽرب(، ص.المسالك والممالك البكري، -

69داب مجلة كلة الآ(، مصطفى ؼطس) ترجمة أنشطة تطوان البحرة والتجارة خلال القرنن الثامن عشر والتاسع عشر ،جون لوي مج -

، تطوان، الحاضرة الأندلسة المغربةجون لوي مج، امحمد بن عبود، نادة الرزن، ؛108 – 61، ص ص. 1994، 7، العدد بتطوان .53 - 52؛ 39، ص ص. 2002)ترجمة مصطفى ؼطس(، طنجة،

70 .375، ص. 3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، -

71 .98 - 89، ص ص. 1، ج ستقصاالاالناصري، -

Page 12: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

12

كانت حرفة القرصنة، أي قطع الطرق ف البحر والإؼارة على السواحل عامة من جمع الثؽور

. « 72المؽربة، وبالأخص قراصن تطوان، لقربهم من سواحل إسبانا

، هاجم 1495؛ فف البحري، انطلاقا من وادي مرتلبعد ذلك نشاط الجهاد ولقد استمر

73أصلا وؼنم السفن والأسرى... وشاهد الحسن ابن الوزان ،الذي كان على رأس التطوانن ،المنظري

خلال إحدى زاراته لتطوان ثلاثة آلاؾ أسر مسح لابسن جمعا سترات من الصوؾ، نامون للا

؛ وهو ما فسر، حسب الرهون، وجود بعض الأزقة حت الأرضمقدن ف الأصفاد داخل سرادب ت

. 74ف المدنة تسمى بالمطامر

(Garcia deأسطولا تحت إمرة ؼرسا دي طولدو 1564وكان فلب الثان قد بعث ف

Toledo؛ ثم حاول القائد الإسبان أن توؼل ف وادي مرتل الذي ( لمهاجمة وهران، وجزرة النكور

بمراكب معمورة بالحجارة لمنع دخول للصوص المؽاربة )أي المجاهدن(، فوجد فمه مؽلقا عشا »ان ك

«المراكب الأجنبة منه، فلم حصل ؼرسا دي طولدو على نتجة...75.

إلى شهادة الحسن ابن الوزان 1637ف كتابه الصادر سنة (P. Dan) 76ولقد أشار دان

من بن المدن الت تمارس القرصنة، »ؾ، وجعل تطوان لاآالثلاثة بخصوص عدد الأسرى المسحن

.« ووكرا من أوكار قراصنة " بلاد البربر "

كؾ كان 1695ف مؤلفه الصادر سنة (Pidou de Saint-Olon) 77أولون-وذكر بدو دو سانت

اتهم، ضربة على ؤدون، على اختلاؾ جنسالتجار الأجانب المقمون ف تطوان كل القنصل الفرنس و

تكلفون بمصارؾ المراكب الت كانت ترسو بمناء تطوان النهري، تبلػ ثلاث أوقات لكل مركب، و

72 .369 ، ص.3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، -

73ص ، 3981الرباط، –ترجمه عن الفرنسة محمد حج ومحمد الأخضر، الطبعة الثانة، بروت ،3، ج ، وصف افرقاالحسن ابن الوزان -

. 139 - 138ص. 74. 388، ص. 3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونلرهون، أبو العباس أحمد ا -

75: ؛ و 382، ص. 3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون، -

RENOU, Émilien Jean, Description géographique de l’Empire de Maroc, p. 304 :« En 1564, Philippe II, voulant détruire ce port, qui servait de refuge à de nombreux corsaires, combla l’entrée de la rivière au moyen de navires chargés de pierre ; mais cette opération, qui réussit, n’eut qu’un effet d’une courte durée. )…(.« 76 - DAN, P., Histoire de Barbarie, et de ses corsaires. Livre second, Paris, Chez P. Rocolet, 1637, pp. 215-216:« La ville de Tetuan doit bien estre mise encore au nombre de celles de ces Corsaires de Barbarie, puis qu’il est vray qu’autrefois elle a seruy de repaire à telle engeance d’hommes brutaux ; & que fuiuant la remarque qu’en fait un Autheur, il s’y est treuué jusques au nombre de trois milles esclaues Chretiens. Il est vray que maintenant elle ne s’eschauffe plus si fort apres ce metier, à cause que pour tous vaisseaux de course, il y a seullement quelques petites fregates, qui courent par fois les cotes d’Espagne, qui n’en sont pas beaucoup éloignées.». 77 - PIDOU DE SAINT-OLON, F., Relation de l'empire de Maroc où l'on voit la situation du pays,... Paris, Vve Marbre-Cramoisy, 1695, p. 13 :« Le Consul François & tous les Marchands qui y sont établis [à Tétouan], quoi que de nation & de Religion différentes, y entretiennent à frais communs, outre le droit de trois écus qui se lève pour ce sujet sur chaque Vaisseau, Tartane ou Barque qui y abordent, un petit Hôpital avec deux Recollets Espagnols pour le service de la Religion, & pour la consolation des esclaves : Il y en a autant à Salé, & de la même manière.»

Page 13: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

13

ن كانا نظمان الشعائر الدنة وقومان بمواساة اإسبان راهبان فرانسسكانمستشفى صؽر شرؾ عله

العبد الأسرى.

قائلا : 1721 تطوان سنةل وصفهف John Windus) (وحدثنا الإنجلزي جون وندوس

وأمام المدنة سهل فسح شقه نهر صلح للملاحة فه بالمراكب الصؽرة الت تصل إلى »

، وما زالت هذه الدار موجودة تطوانمرتل )عن دار مرتل الت كانت بها دوانة مناء

السفن وسلعها، وعلى حتى الآن( الذي بعد عن المناء بنحو ملن، وبه تنزل شحنات

الشاطئ البحري تشعل النار للإعلام بكل محاولة ضد المدنة كما إذا وقعت حوادث أو

78حصل هجوم ».

Braithwaite) وات ، وصؾ الإنجلزي براث1727شتنبر وف منتصؾ انخفاض منسوب (79

، 15/9/1727وم و » النهر ف فصل الصؾ، وظروؾ دخوله والوفد المرافق له إلى خلج تطوان :

تحرسنا سفنة حربة خففة من أسطول الملك قودها الكبتن طولارد، تطواندخلنا خلج

وقبل أن نلق الأنجر، أرسل الأمرال برس أحد المؽاربة إلى الابسة لعلم الباشا بوصولنا

ولحضر الزوارق لإنزال هداا صاحب الجلالة ولوازمنا، وقد عاد المؽرب بالزوارق

، وبعد الؽذاء، ؼادر المستر روسل وجمع [عبد الملك بوشفرة]وحمل إلنا تحات الباشا

رجاله السفنة الت حته عندئذ بسبع عشرة طلقة من مدافعها، وحنما اقتربنا من الشاطئ

استحال على الزورق الكبر الذي أرسلتنا فه السفنة الحربة أن صل إلى الابسة لارتفاع

لرمل عند مصب النهر، ولذلك اضطر البحارة إلى النزول إلى الماء لرفع الحاجز ا

80الزورق ».

)...( وواصلنا سرنا على ضفة »وات ف وصفه الهام لنهر مرتل قائلا : براثوستمر

نهر صؽر، ولكنه ذو مناظر مختلفة خلابة، ففوق المصب وعلى بعد ملن من المكان

ن الذي بحر منه الركاب، وتشحن البضائع منه إلى المدنة( المسمى مرتن )وهو المكا

مكن دخول الزوارق الكبرة ف النهر، ولو صرؾ قلل من المال لأصبحت الملاحة ممكنة

إلى المدنة وإلى ما بعدها بكثر، ومكن فتح المصب على الدوام للمرور باستخدام

78 .61، ص. من المجلد الثان، تطوان، دار كرمادس للطباعة، بدون تارخ، الطبعة الثانة، القسم الأول تارخ تطوانمحمد داود، -

79 - Braithwaite, Histoire des révolutions de l’Empire du Maroc depuis la mort du dernier Empereur Muley Ismael, Amsterdam 1731.

80 .336، ص. ، تطوان، القسم الأول من المجلد الثانتارخ تطوانمحمد داود، -

Page 14: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

14

ت ف جمع بلاد المؽرب أنهم لا ن لاحظكالجارفات وؼرها من الآلات المناسبة، ول

بمثل هذه المؤسسات العامة النافعة، وأنهم فضلون بناء المساجد والسقاات عتنون بتاتا

العامة الت تترك فما بعد لقوم بصانتها رجال الدن81

».

ولقد ظل نهر مرتل قابلا للملاحة إلى ؼاة القرن التاسع عشر، حث ذكرت بعض النصوص

. 82، أن السفن الإسبانة كانت تصل إلى أرباض تطوان عبر هذا النهر(1860) بحرب تطوان المتعلقة

(R. Thouvenot)وكان توفنو إلى شركة نروجة كانت تفكر ف الاستقرار ف 1940قد أشار ف 83

ف أقصى بصد هذه الثدات البحرةتطوان لتنظم صد الحتان، نظرا لازدهار الصناعة المرتبطة

شمال المؽرب، وذلك إلى ؼاة منتصؾ القرن العشرن، ف موضع سانة الطرس، وكذا على ضفاؾ

، (Ballenera)وادي مرتل، بالقرب من مصبه، ف موضع ما زال سمى إلى الوم بالإسبانة بانرا

.(Bahia de la Ballenera)شأنه شأن الخلج الشمال لسبتة الذي سمه الإسبان

ق مواصلات تمودة واقتصادها :طر -8

بالرؼم من كون تمودة لم تكن توجد على إحدى الطرق التجارة الرئسة الت تذكرها النصوص

84) ـالقدمة کl’Itinéraire Antonin ) فإننا نعرؾ أن هذه المدنة كانت على اتصال بباق المدن ،

تتصل بهذه الأخرة ربما بواسطة طرق المورطانة ف شمال المؽرب، كطنجة ولكسوس. فلقد كانت

85ثانوة كانت تمر عبر دار الشاوي، أو )Julia Campestris ) ،وكانت .86سدي المن فاثننالقدمة

تمودة ترتبط بطنجة أضا بواسطة طرق كانت تتخللها بعض الحامات العسكرة القللة الأهمة كدوؼا

Duga ) ( )روبفا . وشك 87)آثار حصن البنان(R. Rebuffat) ف وجود هذه الطرق اعتمادا على

l’Itinéraire Antonin) ( 88ربط بن المدنتن، وهو ما قد ؤكد عزلة تمودةتالذي لا ذكر أي طرق.

.339المرجع نفسه، ص. - 81

82 -RUIZ DE CUEVAS, T., Apuntes para la historia de Tetuan, Tetuan 1951, pp. 5-7; TARRADELL, M., Las excavaciones de Tamuda de 1949 a 1955, Tamuda, IV, 1956, p. 82; GOZALBES, E., «Fuentes para la historia antigua de Marruecos. 1- Fase prerromana», C.B.E.T., n°16, Diciembre 1977, p. 132; GOZALBES CRAVIOTO, E. y GOZALBES BUSTO, G., «El desarrollo naval de Tetuan en el primer tercio del siglo XVI», Actes du Colloque Tétouan aux XVI et XVII s.; 9, 10 et 11 mars 1995, Tétouan 1996, pp. 29-46. 83 - THOUVENOT, R., Essai sur la province romaine de Bétique, Paris 1940, p. 237, n. 5. 84 - EUZENNAT, M., Les voies romaines du Maroc dans l'Itinéraire Antonin, Mélanges A. Grenier, t. 2, Collection Latomus, 58, Bruxelles, 1962, pp. 595-610. 85 - REBUFFAT, R., «Les erreurs de Pline et la position de Babba Iulia Campestris», AntAfr, 1, 1967, pp. 31-57. 86- MORÁN BARDÓN C., y GUASTAVINO GALLENT, G., Vías y poblaciones romanas en el norte de Marruecos. Madrid 1948, pp. 23-26. 87 -TARRADELL, M., «El Benian, castellum romano entre Tetuán y Tanger», Tamuda, I, 1953, pp. 302-309; Idem., Historia de Marruecos: Marruecos púnico, Universidad de Rabat, Publicaciones de la Facultad de Letras, Instituto Muley El-Hasan, Tetuán, 1960, p. 97. 88 - REBUFFAT, R., «Les erreurs de Pline et la position de Babba Iulia Campestris», p. 54, n. 2; PASTOR MUÑOZ, M., «El Norte de Marruecos a traves de las fuentes literarias griegas y latinas. Algunos problemas al respecto»,

Page 15: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

15

إننا نعرؾ بفضل هذا النص الأخر، أن منطقت الاحتلال الرومان ف مورطانا الطنجة

طرانوا كولطلون وتؤكد . 89البحر بواسطة اتصال على كانتا القصرة ومورطانا

Coltelloni-Tranoy) M.) 2-1 ,10,أن نص) l’Itinéraire Antonin) ربط ت ةذكر طرقا بحر

ا، وهو ما قد ؤكد أن الملاحة البحرة كانت السبل الوحد المورطانتن، ولا شر إلى طرق برة بنهم

.90ل إفرقاللاتصال بن بلاد شما

المذهب نفسه، وعتقد أن مبادلات تمودة التجارة مع طنجة (M. Ponsich) 91وذهب بونسك

ولكسوس كانت تتم عبر النهر والبحر، وذلك بسبب انعدام الأمن الذي كان مز الطرق البرة، ف

منطقة معروفة بعدم خضوع سكانها ورفضهم للاحتلال الرومان.

لس هناك أي طرق تربط هذا الإقلم )مورطانا »(، T. Mommsen) 92وحسب مومسن

؛ ولقطع مسافة الخمسن ملا الت كانت تفصل طنج عن الطنجة( بإقلم مورطانا القصرة

.«، بمحاذاة ساحل الرؾ المقفر وؼر الخاضع)مللة(، كان نبؽ السفر بحرا روسادر

الحقبة الرومانة المتأخرة، بدو أن تمودة عاشت منعزلة فسواء خلال الحقبة المورطانة، أو

عن باق مدن شمال مورطانا الطنجة، والطرق الوحدة الت كانت تمكنها من الاتصال بالمدن

الأخرى، ه الطرق البحرة، عبر نهر تمودة الذي كانت حاة المدنة الاقتصادة مرتبطة به أشد

الارتباط.

ن اقتصاد تمودة ببعض الفقر، بسبب افتقارنا لنصوص تتحدث عن هذا وتتسم معلوماتنا ع

الاقتصاد. فمعظم معلوماتنا بخصوصه تستقى من نتائج الأبحاث الأثرة الت تمكننا من تكون فكرة دققة

بعض الشء عن اقتصاد المدنة ونواحها، خاصة خلال الحقبة البونقة والمورطانة، حث لعبت

أهم بكثر من الدور الذي لعبته خلال العصر الرومان. المدنة دورا

فبخصوص إنتاج القمح، كانت مورطانا تعتبر قدما مخزنا من مخازن ؼلال الشعب

زراعة الفول والقمح، الفنقتؤكد لنا أن أهال المنطقة قد مارسوا منذ العصر أدلة. وهناك 93الرومان

España y el Norte de Africa. Bases históricas de una relación fundamental. Actas del Primer Congreso Hispano- Africano de las culturas mediterráneas “Fernando de los Rios Urruti” )33 al 36 de Junio de 3981(, 3987, p. 361, n. 136 y 138. 89 - REBUFFAT, R., «Au-delà des camps romains de l'Afrique Mineure: renseignement, contrôle, pénétration», ANRW, II, 10. 2, 1982, p. 506. 90 - COLTELLONI TRANNOY, M., Le royaume de Maurétanie sous Juba II et Ptolémée, Paris (Etudes d'Antiquités africaines, CNRS Editions), 1997, pp. 76-77. 91 - PONSICH, M., Recherches archéologiques à Tanger et dans sa région, Paris 1970, p. 220 ; 291; Idem, «Le trafic du plomb dans le détroit de Gibraltar», Mélanges d'archéologie et d'histoire offerts à A. Piganiol, Paris, 1966, 3, p. 1278. 92 - MOMMSEN, T., Histoire romaine, t. II, Livre VI. Les provinces sous l’Empire. Paris 1985, p. 946. 93 - FLAVIUS JOSEPHE, La Guerre des Juifs, II, 16,4: « )…( Cette partie du monde habité, )…( bordée par l’océan Atlantique et les colonnes d’Hercule, )…( et ces peuples [les Maures et les Numides], outre leurs productions

Page 16: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

16

(M. Ponsichف بعض الصحة، حسب بونسك )وؼرس أشجار الزتون، الشء الذي ض، على 94

. 95أسطورة جنة الهسبرد الت كانت تقع، حسب القدامى، بن طنجة ولكسوس

فلقد استؽل سكان تمودة وأرباضها السهل الؽرن الخصب الذي أسست بجانبه المدنة، ومارسوا

راعة الت عثر علها لحد الآن، فه الزراعة بشكل مكثؾ، كما تدل على ذلك مجموعة الأدوات الز

الحددة الت تشبه تلك الت وجدت ف مجموع ربوع حوض البحر ثوالت نذكر من بنها آلات الحر

.96المتوسط

ولقد صدرت تمودة على الأرجح، عبر النهر، المواد الؽذائة كالحبوب الت مثلت على نقودها،

مناجمه كثرة ف وادي مرتل، وعلى طول الشاطئ ، وكذلك الرصاص الذي كانت 97شأنها شأن العنب

. 98الممتد من امسى إلى ؼرب سبتة

وكانت المناجم المحطة بتمودة تحتوي على الرصاص المشوب بالفضة، استؽلت بصفة خاصة

99خلال العصر الرومان، حث عثر ف هذه المناجم على قنادل ترجع إلى هذا العصر. وعتقد بونسك

(M. Ponsich ) أن المعادن المستخرجة ف نواح تمودة، كانت تجمع ف هذه الأخرة قبل تصدرها إلى

طنجة عن طرق البحر، عبر النهر، ومن طنجة إلى باق المدن الواقعة شمال المؽرب كلكسوس

وآدمركوري. وكان رصاص تمودة دخل ف صناعة النواوس والموازن والعلب وأطر المراا

؛ ولقد عثر على هذه المصنوعات ف جل المراكز العمرانة شمال المؽرب. مختلفة الأشكالوالأنابب ال

واستوردت تمودة، دائما عبر النهر، كمات كبرة من الخزفات، وخاصة منها الكمبانة أ وب

annuelles, qui alimentent pendant huit mois la plèbe de Rome, paient encore par surcroit d’autres tributs variés et versent sans balancer leurs revenus au service de l’Empire, )…( ». 94- PONSICH, M., Recherches archéologiques à Tanger et dans sa région, p. 291. 95- PLINE, H. N., V, 3 : « )…( c’est là qu’on a placé le palais royal d’Antée, son combat avec Hercule et les jardins des Hespérides. )…( Dans l’île se dresse un autel d’Hercule et rien d’autre que les oléastres ne rappelle l’histoire du fameux bosquet aux pommes d’or ». 96- TARRADELL, M., Historia de Marruecos : Marruecos púnico,Tetuan, 1960, pp. 113 ; 329. 97- GSELL, St., Histoire ancienne de l'Afrique du Nord, t. V, p. 249 ; MATEU Y LLOPIS, F., Monedas de Mauritania. Contribución al estudio de la numismática de la Hispania ulterior Tingitana, según el Monetario del Museo arqueológico de Tetuán. Publicaciones del Instituto "General Franco" para la investigación hispano-árabe, 27, 1949, p. 33 ;

كثرا جدا، حتى كان الناس عصرون منه هنا ]العنب[ وكان »: 232، ص. 3، ج عمدة الراون ف تارخ تطاونأبو العباس أحمد الرهون،

حسان الخمر، وعملون الزبب. ثم قل ف هاذه السنن جدا إلى درجة أنه لا كف البلد. بل جلب إلها من القبائل الجبلة، كبن حزمر، وبن .«وؼرهما

98- PONSICH, M., «Le trafic du plomb dans le détroit de Gibraltar», 3, pp. 1276-1277. 99 - Ibid.

Page 17: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

17

، 101ات أرزوـضا خزفـتوردت أـ. واس100ق. م 200وال ـستوردها حـرب ـت بدأ المؽـال

104، والأمفورات البونقة103، والخزفات الحمراء المرشومة102الإسبانة المختومة تاـخزفـوال

، وكذا مشابك الثوب ومكملات 107منها والبرونزة 106، والقنادل الرومانة، الخزفة105والرومانة

...108الزنانر الت ترجع إلى العصر الرومان المتأخر

لا مكن تصور تارخ تطوان منذ تأسس الأندلسن لها، أو تمودة قبلها، بدون وادي مرتل، أو

فهقذ قاو ش ذدج، أ انجكغح، أ اد ساط، أ قط، أ يشذم/يشذ، !النهر ذي الأسماء الخمسة

؛ كزا ف انقش انخايظ تذس أعاع ف داج يذح ذدج انثقح انسطاح، انشياح، رنك در

م ظفرا انثذشح، رنك إن غاح انقش انعشش. رض زا انش ع غش ي ذشك داج ذطا

الأاس انغشتح تأعائ انخغح، كزا تانعذد انكثش لأعاء أجضائ يخاػ. كا زا انش قاتلا

تعذ ؽشدى ي الأذنظ، ي ذظى عهاخ انجاد انثذش عكا ذطا نهلادح يز انعظش انقذى، يك

الاطلاق ي نرذشش انثغس انذرهح، ذطش علاقاذى الاقرظادح، اعرقثال انضائش الأجاة... ف

100 -MOREL, J.-P., «Céramique à vernis noir du Maroc», AntAfr, 2, 1968, pp. 55-76; Idem, «La céramique

campanienne: acquis et problèmes», in Céramiques hellénistiques et romaines, Paris 1980, pp. 85-122 ; Idem,

«La céramique à vernis noir du Maroc: une révision», Lixus, Colloque international de Larache, 8-11 novembre 1989, Rome (Collection de l'EFR, 166), 1992, pp. 217-233. 101- PONSICH, M., «La céramique arétine dans le nord de la Maurétanie Tingitane», BAM, XV, 1983-1984, pp.

139-181 ; TARRADELL, M., «Las excavaciones de Tamuda de 1949 a 1955», in Tamuda, 4, 1956, p.80;

GOUDINEAU, Ch., «La céramique arétine», in Céramiques hellénistiques et romaines, Paris 1980, pp. 123-133. 102- BOUBE, J., La terra sigillata hispanique en Maurétanie Tingitane, 1, Les marques de potiers, Rabat (ETAM I),

1965, pp. 44-45, 53, 90 et 226-227; fig. 32; idem, «La terra sigillata hispanique en Maurétanie Tingitane.

Supplément au catalogue des marques de potiers», BAM, VI, 1966, pp. 115-143; BOUBE, J., «La terra sigillata

hispanique en Maurétanie Tingitane. Supplément II au catalogue des marques de potiers», BAM, VIII, 1968-1972, pp. 67-108. 103- JODIN, A., PONSICH, M., «La céramique estampée du Maroc romain», BAM, IV, 1960, pp. 287-318; JODIN,

A., PONSICH, M., «Nouvelles observations sur la céramique estampillée du Maroc romain», BAM, VII, 1967, pp. 499-546. 104- PONSICH, M., Recherches archéologiques à Tanger et dans sa région, p.187; M. TARRADELL, Marruecos púnico, p. 113; CINTAS, P., Contribution à l'étude de l'expansion carthaginoise au Maroc, Publications de l'Institut des hautes études Marocaines, 56, Paris, 1954, p. 73. 105- TARRADELL, M., «Las excavaciones de Tamuda de 1949 a 1955», p. 80; id., Marruecos púnico, p. 113. 106- PONSICH, M., Les lampes romaines en terre cuite de la Maurétanie tingitane, Rabat, PSAM, 15, 1961;

QUINTERO ATAURI, P., «Lucernas de barro que se guardan en el Museo Arqueológico de Tetuán», Mauritania. Año XVIII, n° 198, Tánger, mayo 1944, pp. 135-137; id., n° 200, julio 1944, pp. 197-204; id., n°201, agosto 1944,

pp. 229-232; VEGAS, M., «Estudio cronológico de las Lucernas del Museo de Tetuán», I Congreso arqueológico del Marruecos Español (Tetuán, 22-26 junio de 1953), Tetuán, 1954, pp. 425- 429. 107- BOUBE-PICCOT, Chr., «Lampes de bronze», BAM, IV, 1960, pp. 459-461; pl. VII, a et b; BOUBE-PICCOT, Chr., Les bronzes antiques du Maroc. II. Le mobilier, Rabat (ETAM V), 1975., pp. 107-108; pl. 37. 108- BOUBE, J., «Fibules et garnitures de ceinture d'époque romaine tardive», BAM, IV, 1960, pp. 319-380; BOUBE-PICCOT, Chr., Les bronzes antiques du Maroc. III. Les chars et l'attelage. Rabat (ETAM VIII), 1980 ; pp. 357-360.

Page 18: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

18

صي كاد ذعرثش ف داػشج ذطا يفز انغشب اندذ عه انثذش انرعؾ، عطا ت انغشب

أستا.

Page 19: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

19

Page 20: ةسمخلا ءامسلأا وذ رهنلا ،ةدومت رهن - Addicube TAMUDA.pdf3 )Fut ) توفو طحملا ف صت تلا رهنلأا هو ، (le Ger)19 رجلاو ، 18 (Ivor)

20

: 2 لخرطةمصدر ا

أطروحة دكتوراه الدولة. : دراسة جغرافة"؛ "الماء والإنسان بمدنة تطوانالعبدلاوي )محمد(، إشراؾ: محمد الناصري، كلة الآداب والعلوم الإنسانة، جامعة عبد المالك السعدي، تطوان، المؽرب،

.54 :الصفحة ،2006

ومدنة تطوان صورة لنهر مرتل

غطيس مصطفى