برنامج دراسة المجتمع

منظمات المجتمع المدنى

فصل دراسى ثانى – األولالمستوى

(025كود )

"مقرر اخيارى"

ليلى عبد الوهابد/ أ. جامعة بنها –كلية اآلداب

محاضرات في

منظمات المجتمع المدني ليلى عبد الوهاب األستاذة الدكتورة /

2

الصفحة حتوىالم

4 مقدمه

6 للرابعةاألولى ات منالمحاضر مع المدني: التعريف والنشأةمنظمات المجت

تعريف المجتمع المدني وتطور المفهوم

نشأة المجتمع المدني وتطوره

44 للسابعة الخامسةمن المحاضرات

منظمات المجتمع المدني: الدور والمعوقات

الدور االجتماعي والسياسي لمنظمات المجتمع المدني

المدني ومجاالت العمل والنشاط فيهالمجتمع لمعوقات الرسميه والشعبيه ا

07 الثامنة للعاشرة من المحاضرات التنميةو المجتمع المدني

) المفهوم والمصطلح ( تعريف التنمية

االمم المتحدة ونشأة مفهوم التنمية المستدامة

دور منظمات المجتمع المدني في التنمية

دور الدولة في تنمية المجتمع المدني

3

94 عشر للخامسر عشالحادي المحاضرات من ل المجتمع المدني واشكاليات التموي

المجتمع المدني والحماية الدوليه

251المصادر والمراجع العربية واالجنبية

4

مقدمه

ل القددن اخأخنين اهتتمه باني م حظي موضوع المجتمع المدني خالقا ل الاهحثن في مجه ل القلو االجتمهعنه ، وانصب االتتمه احنهنه على

المفهو وتأصنله والاحث في المنظوي الذي نفسيه ونحدد مجهالت القم ل فنه ، واحنهنه اخيى على منظمهت المجتمع بآلنه م آلنهت الفق ل االجتمهعي

قهش.على مستوى الواقع الم

والحدندة التي ال تغنب ع المهتمن ا ازدنهد االتتمه اهلمجتمع المدني ومنظمهت ايتاطت اشب ل او آخي ازنهدة اتتمه المجتمع الدولي اهذا

الموضوع حنث اصاح قطهع المجتمع المدني ال نايز فدط بدوة فهعله على في الحنهة المستوى الدومي ا ل اتس اهلتنوع في طانقته وتيبناته وتأثنيه

االجتمهعنة والسنهسنة في اجزاء بثنيه م الدا القهل خهصة مع التطوي الباني في ثوية المقلومهت واالتصهالت. وتظهي تدهيني صهديه ع اخأم

2997المتحده والانك الدولي ا عدد منظمهت المجتمع المدني به في . 1776الفه في عه 57ايتفع الى منظمه 6777

ا فال نزا ل مصطلح " المجتمع المدني " غني محدد على نحو دقنق ومع تذفغهلاه مه نت التحدث عنه واستخدامه امقه مختلفه ممه نثني التاهسه بانيا

وتقهيضه شدندا ان التوقني والتحدني، او التأنند والتندند.

لذا اهت م المه فه وتحلن ل المجتمع المدني اب ل ااقهده الهنبلنة جتمهعنة والسنهسنه للوقوف على مقنى المفهو وتطويه ، وعلى نشأة واال

المجتمع المدني ومجهالت القم ل فنه وانواع اخأنشطة التي نمهيسهه. وتذا مه

5

الثهني فسوف جزء، امه الم المحهضيات اخأو ل الجزءسوف ننصب علنه تمع ، نهت ادوي منظمهت المجتمع المدني في حنهة االفياد والجمهعهت اهلمج

ومه تي ات المقوقهت التي تدف امه تحدنده لدويه وأتدافه على المستونن اليسمي والشقاي ، ث بنفنة تنمنة وعي اخأفياد والجمهعهت في المجتمع

ادوي منظمهت المجتمع المدني لتحدنق مزند م المشهيبه في القم ل القه .

منظمهت المجتمع ااحث القالقة ان م المحهضيات الثهلث ونهت الجزءالمدني والتنمنة في ضوء تحدند مفهتن التنمنة والتنمنة المستدامه والتنمنة الاشينة، ومدى وحج االسهه )النجهح او اإلخفهق ( الذي تددمه منظمهت

المجتمع المدني في مجه ل التنمنة االجتمهعنة واالقتصهدنه والسنهسنة والثدهفنة.

ون ل لمنظمهت المجتمع المدني، خهصة إذا تنهو ل اشبهلنهت التماونختت تدو على هوبو نشهطهته هوضقنه في االعتاهي حج الدوي المنوط اه

التطوع سواء اهلمه ل او الجهد، وبنف ا المجتمع الدولي نضع اآل منظمهت المجتمع المدني على يأس اولونهته م حنث الحمهنة السنهسنة

والمهلنه.

محهولة فه الموضوع اأاقهده المختلفه ، وسوف اهذا نبو قد سهعدنه في نضع امه الدايسن القدند م المياجع التي تسهعدت على مزند م الفه والاحث والمقيفة ادطهع حنوي في تنمنة وتطوني المجتمع وحمهنة افياده م

اي انتههبهت او تجهوزات.

6

ولى للرابعةالمحاضرات من األ المجتمع المدني : التعريف والنشأة *

نشأة المجتمع المدني وتطوره *

المجتمع المدني ومجاالت العمل والنشاط فيه *

7

مفهوم المجتمع المدني : المصطلح والمعنى

قهموس الاشينة قدنمه في Civil Societyظهي مصطلح المجتمع المدني عند اليومه ، وم ث اختفى لنقود اقد ذلك الى الظهوي في الدينن السهاع عشي والثهم عشي، ويامه نبو جو لوك، أو ل م استخدمه اقد الثوية

(، ث توالي 2649، في نصه المشهوي )يسهلة التسهمح، 2644اإلنبلنزنة ة عدد م الفالسفة وعلمهء على دياسته وندده واستدصهء أاقهده المختلف

االجتمهع، والسهسة الغيانن مث ل تواز ، ويوسو وتنج ل. وغنيت ، فبهنت والدته في ظ ل التحو ل الجذيي الذي اجتهح أويواه واالنتده ل م عصي الظال الى عصي الدولة الحدنثة والنظه الجدند. ث عهد للظهوي ثهننة

(، 2941، فأنطلق م اولندا )لنوافق ادانهت التحو ل في أويواه الشيقنةعندمه طيحت ندهاة التضهم نفسهه اهعتاهيته أحد التنظنمهت للمجتمع

المدني.

ونيى الجهايي أ عاهية المجتمع المدني، اهلنساة للغة القيانة، تبتسب مقنهته م مدهالهه الذي تو "المجتمع الادوي"، تمهمه بمه فق ل اا خلدو

الحضيي" ومدهاله "االجتمهع الادوي" بمفهومن حننمه استقم ل "االجتمهع إجيائنن في تحلن ل المجتمع القياي في عهده والقهود السهادة له )أنضه الالحدة(. وامه أ الدانلة تي المبو اخأسهسي في الاهدنة القيانة فإ

"المجتمع المدني" سنصاح المدها ل المختلف، الى حد التضهد لـ "المجتمع الدالي" .

8

والذي نتيج اـ "مدني"، فإنه نستند في ” CIVIL“اللغة الالتنننة نقد لفظ وفيالفبي اخأويواي عدة مقه يئنسنة تي امثهاة أضداد له مقنى "التوصنف" )قهي عاهية الشقوب الادائنة /المتوحشة في مدها ل الشقوب المتحضية(،

مقنى ومقنى اإلجيا )قهي مدني "في مدها ل جنهئي" في المحهب (، و االنتمهء الى الجنش )قهي مدني في مدها ل عسبيي(، ومقنى االنتمهء الى

الدن )قهي التقهلن الدنننة في مدها ل الدوانن المدننة(، وتبذا فقاهية المجتمع المدني في الفبي اخأويواي تو انهء على ذلك مجتمع متحضي، ال

لباني ان مدلو ل عاهية سلطة فنه ال للقسبي وال للبننسة، وتنه نايز الفهيق ا ."المجتمع المدني" في اللغة القيانة وان مفهومهه في الفبي اخأويواي

إ الفبي القياي ل نقيف مفهو المجتمع المدني احد ذاته ا ل جهء تذا في التقيف عاي االتتمه المتزاند الذي القته مؤلفهت انطوننو غيامشي

أق ل مفيدات الفلسفة والفبي اللنايالي واديجة .القهل القياي اقد الساقنننهتالقدد االجتمهعي ليوسو، ) عاي تيجمة اقض أعمه ل الفالسفة البالسنبنة

، ممه نقني أ الفبي القياي ل نتقهم ل مع (في الحب المدني لجو لوكال على مستوى .المفهو قا ل تلك الفتية اهعتاهيه ظهتية مستدلة احد ذاتهه

واهلتوازي ى مستوى االستخدا االدائي اخأندنولوجي.التأصن ل النظيي وال علمع ذلك، ادأ مفهو المجتمع المدني نتسيب الى الفبي القياي المقهصي م ثمهننننهت الدي القشين وخصوصه في دو ل المغيب القياي، حنث ايتاط المفهو اهلتفبني في ظيوف التحو ل م الحزب الواحد الى التقددنة تونس،

الجزائي.

9

وانطالقه م اليؤنة المفهتنمنة وايتاهطهه اهالختالفهت اللغونة في الفبي اخأويواي والقياي، فدد وجد مفهو المجتمع المدني القياي مدهومة واعتياض

وتي (في التاني، وأستاد ل اادائ ل بهلمجتمع اخأتلي مدها ل المجتمع المدني التي الزمت ميحلة حهلة خهصة م حهالت مدهومة ومقهيضة الفبي الغياي،

التحيي الوطني وانهء الدولة الوطننة اهالتجهتهت الدومنة والدنننة والفبينة(.ولدد لقات مدولة المجتمع اخأتلي التي طيحت بادن ل لمفهو المجتمع

المدني في اخأدانهت القيانة، يواجه واسقه اساب قياهه م الخاية القيانة .زو الثدهفي القمنق للقيبالحدنثة، واساب انتسهاهه الى المخ

"وم اايز المسمنهت التي تطلق على المجتمع المدني اهالضهفة خأس "واس الدطهع المستد ل وأس " "الدطهع الثهلث"المجتمع اخأتلي" اس وتذه التسمنهت واخنيا اس المنظمهت غني الحبومنه. المنظمهت التطوعنه"

و وجود مؤسسهت غني حبومنه غني إيثنه جمنقهه تصف شنئه واحدا أال وتاي ا القضونة فنهه ال تتوايث عاي القهئلة او الدانلة او الطهئفة او )

على أنه "المجتمع المدني"المذتب او الدن (. ونشني حسنن توفنق الى عاهية ع مجموعة م اخأاننة السنهسنة واالقتصهدنة واالجتمهعنة والثدهفنة

تظ في إطهيته شابة مقددة م القالقهت والممهيسهت ان والدهنوننة التي تنالدوى والتبوننهت االجتمهعنة في المجتمع، ونحدث ذلك اصوية دننهمنبنة ومستمية م خال ل مجموعة م المؤسسهت التطوعنة التي تنشأ وتقم ل

اهستداللنة ع الدولة.

ت االجتمهعنة مجم ل التنظنمه"وتقيف امهني قندن ل المجتمع المدني اهعتاهيه التطوعنة غني االيثنه وغني الحبومنة، التي تيعي الفيد وتقظ م قدياته

10

على المشهيبة في الحنهة القهمة، وتدع مؤسسهت المجتمع المدني في مبه ونشني تديني اللجنة وسنط م مؤسسهت الدولة والمؤسسهت االيثنة.

مجتمع المدني اأنه الى ال (االقتصهدنة واالجتمهعنة لغياي اسنه اخأسبوامجموعة م التنظنمهت التطوعنة الحية التي تمأل المجه ل القه ان اخأسية "

والدولة لتحدنق مصهلح أفيادته أو منهفع جمهعنة، ملتزمة في ذلك ادن ومقهنني االحتيا والتياضي والتسهمح واإلداية السلنمة للتنوع واالختالف(.

مهت غني الحبومنة واخأحزاب وتض مؤسسهت المجتمع المدني المنظوالندهاهت القمهلنة والمقهتد والجهمقهت المهننة والتجمقهت االجتمهعنة

والدنننة والصحهفة وب ل منظمهت الدهعدة الشقانة والنوادي االجتمهعنة ومه وم ات أيبه المجتمع المدني .الى ذلك م مؤسسهت أو تجمقهت

يادي الحي والطوعي، والتنظن اخأسهسنة نناغي التيبنز على الفق ل اإلواالعتمهد على االخالقنهت والسلوك أو قاو ل االختالف ان الذات واآلخي.

ونطيح مفهو المجتمع المدني في السنهق التهينخي اليات للمجتمقهت القيانة مسألة مه نسمى المنظمهت اخأتلنة التي تتشب ل م ب ل التنظنمهت

التي تشب ل الغهلانة ان ) هت الدنننةذات الطهاع التدلندنى مث ل الجمقنوالجمقنهت الثدهفنة المقاية ع خصوصنهت (تنظنمهت المجتمع اخأتلي

المجتمقهت المحلنة أو اخأقلنهت، وان التنظنمهت الخهصة اهخأوقهف الفه 50القهئلنة، وقد ادأ عددته نتزاند مع نههنة التسقننهت حتى وص ل الى

نادو أ تنهك جدال قونه ان الاهحثن حو ل القالقة و .في ادانة اخألفنه الثهلثهان المجتمع المدني والمجتمع اخأتلي والتنظنمهت التي تشب ل ب ل واحد

منهه، فاننمه ندافع ايته غلنو مثال ع أطيوحته التطهاق ان المفهومن ،

11

واهلتهلي مدلوالتهه في المجتمقهت القيانة، نجد م نيفض ذلك مث ل عزمي ، الذي نمنز اننهمه اهعتاهيتمه نشنيا الى مستونن مختلفن م اشهيه

التطوي المجتمقي، لب دو استاقهد فبية أ تبو التنظنمهت اخأتلنة جزءا .م المجتمع المدني، في سنهق الوضع القياي اليات

وتبذا نيى أ المفهو نستاقد المؤسسهت االجتمهعنة التدلندنة بهخأسية لقشنية والطهئفة االثننة، بمه نستاقد منه المؤسسهت الحبومنة والدانلة وا

ونادى في نطهق المجتمع المدني المؤسسهت والمنظمهت غني الحبومنة التي ندو نشهطهه على القم ل التطوعي، وتبشف محهولة تأم ل تقينفهت المجتمع

المدني ع وجود اقض الشيوط الواجب توافيته في تبون مؤسسهت :مدني منههعلى سان ل المثه ل ال الحصيالمجتمع ال

( ا تبو منظمهت مدننه مستدلة وغني حبومنه ، امقنى ا تبو 2منظمهت ومؤسسهت تتمهنز ع الدولة وتتمتع اددي م االستدلاللنة في

.مواجهتهه

( ا تبو منظمهت غني إيثنه، اي ا القضونه فنهه ال تتوايث عاي 1 .ية او الطهئفة او المذتب او الدن القهئله او الدانله او القشن

( ا تبو منظمهت طوعنه، اي ا القضونة فنهه واالنتسهب لهه 3

.نت وفده الختنهي حي وواعي

.( ندو اإلنتمهء الى منظمهت المجتمع المدني على أسهس المسهواة4

.( ا تبو مجتمقهت حداثه ، وتذا مه نمنزته ع المؤسسهت التدلندنة5

12

ا تبو منظمهت دنمدياطنة في تنبلتهه وفي جمنع اعمهلهه وعالقهتهه (6 .الداخلنة ، واننهه وان محنطهه الخهيجي

.( ا تبو منظمهت تقددنه تدا ل االختالف والتنوع0

نشأة وتطور مفهوم المجتمع المدني

تقود نشأة " المفهو " الى أويواه، وتو ل ننجز دفقة واحدة وال على ند مفبي واحد أو فنلسوف واحد، ول نب ذلك في الد واحد م الدا اويواه، ا ل اقتضى ذلك زمهنه ومبهنه متنوعن ، خصوصه في الدينن السهاع عشي والثهم عشي ومه اقدتمه، فدد به تنهك فدههء " الحق الطانقي" م أمثه ل

نوزا غيوشنوس، بمه ال اد م ذبي جو لوك وتومهس تواز واهيوخ سانومونتسبنو وجه جهك يوسو، وتؤالء ننتمو الى الدا مث ل تولندا اينطهننه فينسه وسونسيا، وب ل م تؤالء المفبين أسه ادسطه في تبون مفهو المجتمع المدني، خصوصه اأسهسهته البالسنبنة، وغهلاه مه به تؤالء في

ه في مسألة خصومة فبينة ان اقضه الاقض، يغ وجود المشتيبهت اننالمواطنة والملبنة والدنمدياطنة، انطالقه م حهلة المجتمع والتقهقد

وبذا الحه ل لمقيفة واستبمه ل فبية .اماهدئ السنهدة االجتمهعي والدو لالمجتمع المدني، الاد م االطالع على مه بتاه بهنت وتنغ ل ومهيبس

بونت وسه وانجلز ولننن وغيامشي، ومفبيو اجتمهعنو مث ل أوغست سنمو وتوبفن ل ومهبس فناي وعلمهء اقتصهد مث ل آد سمنث وبننز ويوزا

لوبسماويج وغنيت .

13

ذا به موضوع المجتمع المدني نديس م زاونة عل االجتمهع السنهسي وا ونشتاك مع تخصصهت عدندة م عل السنهسة الى عل الدهنو الى عل

اإلداية، وذلك اهلحدنث ع وظنفة االجتمهع الى عل االقتصهد الى عل ودوي الدولة وعالقتهه اهلمجتمع وخصهئصهمه، فإنه ل نت تداوله عيانه أو في إطهي مدهياة عيانة إال في القدود الثالثة المهضنة م الدي القشين ، حنث ادأ اخأمي على نحو حذي ث اتسع في الدا المغيب القياي واقدته

ي، وحتى اآل فإنه نثني يدود فق ل واختالفهت حهدة في الدا المشيق القياأحنهنه، فنمه نقتايه الاقض إنجهانه ومنزته، في حن نقتايه الاقض اآلخي سلانه ويامه ميناه، ولبنه في ب ل اخأحوا ل ظ ل احهجة الى تياب ثدهفي ، ومقيفي وممهيسة لتوطننه أو تقيناه إذا جهز التقاني مث ل غنيه م المفهتن

اخأمي الذي نتطلب دياسة الواقع االجتمهعي وعالقة الدولة اهلمجتمع تهينخنه وتطوي المفهو وسنهقه على المستونن المحلي والدولي.

ونستقيض عاد الحسن شقاه لتطوي مفهو المجتمع المدني في الفبي السنهسي الحدنث حنث نيى ا نظينة التقهقد االجتمهعي امه ندها ل المجتمع

سنهسي، أي المجتمع المؤسس على التقهقد االجتمهعي، فهلغهنة م اتحهد الالنهس في المجتمع المدني، إضهفة إلى تحدنق اخأم والسال ، تي المحهفظة

وتبذا فحنث نؤلف عدد م النهس »على ممتلبهت اخأفياد مثلمه ندو ل لوك، نة التي جمهعة واحدة، ونتخلى ب ل منه ع سلطة تنفنذ السنة الطانق

تخصه، ونتنهز ل عنهه للمجتمع، ننشأ عندنه حننذاك فدط مجتمع سنهسي أو «.مدني

وقد ايزت نظينة القدد االجتمهعي، والتي أسه يوسو في تيسنخهه اهلضد

14

م نظينة الحق اإللهي. م تنه اقتينت فبية المجتمع المدني اهلمندا جزء م مفهو الدولة اللنايالي السنهسي، ندنضه للفبي الديوسطي، وتي

الحدنثة، والدولة تي آلة تتجه لضاط سلوك اخأفياد وحمهنة أمنه وسالمته وملبنته حسب تومهس تواز، الذي به نقطي لمفهو الدولة اقدا أيضنه

اإنزا ل مفهتن السمهء إلى الواقع، عاي الحق اإللهي.ي ان اخأفياد فدد دعه إلى عدد اجتمهع 2044-2023أمه جه جهك يوسو

داخ ل المجتمع، لتنظن حنهة النهس االجتمهعنة واالقتصهدنة والسنهسنة، في ، اعتاي أ الغيض م القدد االجتمهعي 2074-2631حن أ جو لوك

في « الحق»تو الحفهظ على حق اخأفياد في الملبنة اوجود سلطة تنظ الملبنة » لمقهقاة م ننحيف ع ذلك، لبنه اعتاي« القنف»استخدا ال تتفق مع طانقة المجتمع المدني.« المطلدة

قد جهء افبية الدهنو الطانقي، مقتايا 2609-2544وبه تومهس تواز أ لب ل إنسه بهم ل الحق في ممهيسة قدياته الشخصنة، وأ حنهة اإلنسه

ال تستدن م دو تشينقهت وتنظن لممهيسة حينته.تمع المدني بأفياد طانقنن دو دولة، أي أمه جو لوك فدد اعتاي المج

مجتمع مدني اهنفصه ل ع الدولة, وتو مه ذتب إلنه جه جهك يوسو، وقد ، 2412الصهدي عه « فلسفة الحق»في بتهاه 2432-2007انتدد تنغ ل

نظينة القدد االجتمهعي، واعتاي أ المجتمع المدني قهصي في صنغته « نظه »ولة وحدته حسب وجهة نظيه تي التقهقدنة ع تحدنق اخأم ، والد القد ل الدهدي على حمهنة الحينة.

ونقتدد تنغ ل أ تنهك عالقة ميباة ان الدولة والمجتمع المدني، وتي

15

شاهع عالقة تقهيضنة وتبهملنة، فهلمجتمع المدني تو مجه ل لتدسن القم ل وا أمه الحهجهت المهدنة، وتو مجه ل تنهفس الحهجهت الخهصة والمتقهيضة.

الدولة فهي النظه السنهسي الدهدي على صنهنة مصهلح المجتمع المدني، الذي تو حسب وجهة نظيه لحظة م لحظهت الحنهة اليوحنة، وتي تدع

ان القهل الاسنط لألسية اخأاونة والدولة المتحبمة في ذاتهه. مدني، أمه تنغ ل فإنه نفيق ان المجتمع السنهسي )الدولة( وان المجتمع ال

اخأو ل نمث ل اإليادة القهمة، في حن أ الثهني نمث ل اإليادة الخهصة، حنث إحدى أسس المجتمع « القهئلة»نقاي ع مصهلح اخأفياد. ونقتاي تنغ ل

، التي «القهئلة»المدني، فهلدولة ال نمب أ توجد ادو اخأسهس الطانقي «.المجتمع المدني»نستند علنهه

خأفبهي تنغ ل نتقيض إلى المجتمع 2443-2424وفي ندد بهي ل مهيبس -الثهم عشي م ايومني»المدني، خصوصه في بتهاه المثني والغني

، حنث ننتدد الدولة الاونهايتنة، التي تلغي المجتمع المدني «لونس اونهايتوتهنم علنه، وتبذا اعتاي مهيبس المجتمع المدني يبنزة واققنة للدولة،

المهدنة لألفياد، وتو مجه ل للصياع الطادي، خصوصه لبونه نمث ل القالقهتأ المجتمع المدني اهلنساة له تو مجتمع اإلنتهج واالقتصهد والطادهت

االجتمهعنة، أي أنه الواقع الملموس، ذلك أ تدخ ل الدولة فنه نقني تجيندا له واستالاه لفهعلنته، أي أنه اهذا المقنى يبنزة للدولة وندنض لهه في اآل

ذاته.وقد نظيت المهيبسنة لفبية أ المجتمع المدني نشب ل قهعدة مهدنة مؤسسة

للدولة، وقد استخد بهي ل مهيبس الشهب مفهو المجتمع المدني امقه قيناة

16

الداللة م مفهو تنغ ل، لبنه تخلى ع وجهة نظيه تذه في إطهي ندده سهس الواققي للدولة، وأنه للمثهلنة الهنغلنة، حن اعتاي المجتمع المدني اخأ

نقاي ع مجموع القالقهت المهدنة لألفياد في ميحلة محددة م مياح ل هيبس تو تطوي اإلنتهج، وبهستنتهج نمب الدو ل إ المجتمع المدني عند م

مجه ل للصياع الطادي.( Alianationم جهته اعتاي مهيبس االنقزا ل الفيدي نوعه م االغتياب )

جتمهعي، وبذلك تقانيا ع الصياع الطادي. وبه يفض ع الجوتي االمهيبس لفبية مؤسسهت وسنطة ان الفيد والدولة، نستهدف استادا ل الدولة

نفسهه امؤسسهت طوعنة ان اخأفياد اقد ذاو ل الدولة، أي اضمحاللهه، وعند ذلك نزو ل الفيق ان الفيدي واالجتمهعي والسنهسي، أي أ الدولة تنح ل في

تمع وتذوب فنه.المجواهذا المقنى فإ ندده لفلسفة الحق عند تنغ ل ندو على أسهس أ المجتمع

المدني تو الواقع المتمنز، المتاد ل والمتنوع، وتو الذات المتطوية في التهينخ، والتي تفق ل فقلهه وتؤثي في شب ل الدولة ونظهمهه. الفيد والدولة لدد يفض مهيبس إذ الجمهعهت الطوعنة، التي تتوسط ان

بح ل لمقضلة المجتمع الحدنث. أي أنه نيفض االشتيابنة النوتوانة، في صهلح نوتوانه االشتيابنة، التي تقم اليااطة الحية إلى يااطة بوننة، أي أ دنمدياطنة مهيبس ال تدوده إلى الدولة الدنمدياطنة، ا ل إلى النوتوانه حسب

المفبي عزمي اشهية.مفهو مهيبس ع المجتمع 2930-2492وننو غيامشي وقد طوي أنط

المدني اهعتاهيه مجموعة التنظنمهت الخهصة، التي تيتاط اوظنفة الهنمنة

17

وبجزء م الاننة الفوقنة ع طينق الثدهفة واخأندنولوجنه والسنطية واإلبياه، في حن أ مهيبس به نياه جزءا م الاننة التحتنة. واستنهدا إلى تذه

ؤنة غني البالسنبنة للمهيبسنة، فل نقد المجتمع المدني فضهء للتنهفس الي االقتصهدي أي للصياع الطادي، ا ل تو فضهء للتنهفس اخأندنولوجي، مناهه

إلى ظهتية الهنمنة.إذ أخذ أنطوننو غيامشي امفهو جدند للمجتمع المدني اهعتاهيه الفضهء

، وتو نمن ل إلى التوسط ان الدولة للتنهفس اخأندنولوجي م أج ل الهنمنةوالمواط , إ القودة الثهننة لمفهو المجتمع المدني مع نههنة الحيب

القهلمنة اخأولى وادانة الحيب القهلمنة الثهننة، وعلى لسه المفبي المهيبسي اإلنطهلي غيامشي، قد جقلته واسع الداللة ونحت ل تذه المبهنة المتزاندة احب

جموعة التنظنمهت الخهصة، وجزء م الاننة الفوقنة، التي توصنفه، فهو م نمنز فنهه ان المجتمع المدني والمجتمع السنهسي.

ونقتاي غيامشي أ وظنفة المجتمع المدني تي الهنمنة ع طينق الثدهفة واخأندنولوجنه، أمه وظنفة المجتمع السنهسي فهي السنطية واإلبياه ونقني

ب ل المؤسسهت التي تتنح لألفياد الحصو ل «: نيالمجتمع المد»غيامشي اـ على الخنيات والمنهفع القهمة، دو تدخ ل أو توسط الحبومة، وتو النسق

السنهسي المتطوي، الذي نتنح مياقاة المشهيبة السنهسنة.ذا بهنت الصوية اخأولى لمفهو المجتمع المدني قد تالويت في إطهي وا

التحل ل م الهنمنة الدنننة على نظينة القدد االجتمهعي، وتستهدف المجتمع, واهلضد م نظينة الحق اإللهي، فهو أقيب إلى فبية اتفهق في

إطهي المجتمع وان أفياده لتأسنس السلطة، امقنهي دننوي مدني، أي أيضي

18

ولنس إلهنه.إذ دخلت فبية المجتمع المدني إلى الفلسفة السنهسنة، بتقاني ع وجود

الحق »مجتمع والسنهسة، وذلك م خال ل الصياع ان فبية عالقة ان الواللحظة التي اعتايت فنهه الدولة «. القدد االجتمهعي»وفبية « الطانقي

قهئمة على القدد، وأ المجتمع سهاق علنهه وقهدي على تنظن نفسه امقز ل ث «. الملبنة المطلدة»عنهه، ا ل تو نشب ل شيعنتهه، بهنت نههنة لنظينة

المفهو لنتخذ اقدا جدندا في إطهي نمو المجتمع اليأسمهلي وتطوي تقمق مؤسسهته، انطالقه م إمبهننة أ تلقب مؤسسهت المجتمع المدني، التي ننشئهه اخأفياد، إعهدة صنهغة المجتمع، أي قنه عالقة توسطنة لتنظنمهت

المجتمع المدني غني ماهشية اننهه وان الدولة. الفبي اللنايالي جق ل م ثالثنة الدولة، المواط ي النجهي ا ونيى اهق

والسوق متالزمة، فهلمواط والسوق حنز عه ولنس الدولة، وب ل مه تو لنس حنزا عهمه تو حنز خهص. والمجتمع المدني خهيج الدولة قهئ على إقتصهد

ال نمب السوق، ث أصاح نيتاط اتوسنع حدوق المواطنة خهيج الدولة ، إذا تصوي دولة دو مجتمع، بمه ال نمب تصوي مجتمع دو دولة، اي قوانن

وانظمة ومؤسسهت لحفظ النظه واالم وحمهنة ايواح وممتلبهت المواطنن .وم خصهئص المجتمع المدني تو انه مجتمع متقدد وتقددي،

منهت وتو نقني التنوع واالختالف، ا ل والصياع أحنهنه، يغ قنهمه على تضهجزئنة، ولق ل ذلك أحد مصهدي نمو السنهسة ومايي وجودته.

والتقددواالختالف تو مصدي حيبة واغنهء وتطوني، وعبسه تو السبو التطوي. وتتاهن استخدامهت ودالالت مفهو المجتمع المدني والثاهت وعد

19

وفده الختالف الميجقنهت الفبينة واخأندنلوجنه. ومع ذلك، فهنهك قدي باني م االتفهق على الدواس والخصهئص المشتيبة للمصطلحهت الدالة على

المجتمع المدني بمه ساق وأشينه.

هل هناك مجتمع مدني عربيأمه اخصوص فبية وجود مجتمع مدني عياي، فهنهك م نشبك اوجوده،

وا وجد فهو غني قهدي على فيض ايادته او يغاهته او تأثنياته على قيايات مه تي حهلة اويواه الغيانة والشيقنة، او حهلة اقض اقطهي شيق الدولة، ب

آسنه أو امينبه الالتنننة، امقنى آخي حسب قو ل الدبتوي اهقي النجهي " م الصقب ا تجد مجتمقه مدننه في المنطدة القيانة مستدال ع الدولة وقهديا

ة أتلنة مستدلة اهلتأثني علنهه "، ولبنه ندا ل افبية وجود منظمهت غني حبومنع الدولة في اقض الالدا القيانه مث ل : مصي، المغيب، لانه ، البونت والاحين ، في حن إ اخأقطهي االخيى ال تادو فنهه تذه المنظمهت موجودة

وا به االمي اديجهت متفهوتة.وتستهدف منهقشة المفهو السقي إلخياج المصطلح م االنحنهزات المسادة

ند واليضى والندنننة حد التددنس عند الاقض وان السخط والتندند ان التأناجتمهعي دننهمنبي -واالتهه عند الاقض اآلخي، وتحونله الى أمي تهينخي

ومتحيك، نمث ل الطهقة البهمنة لدى فئهت اجتمهعنة ومهننة واسقة لالسهه في صنع المستدا ل السنهسي والمشهيبة في يس السنهسهت م خال ل ندد

الخطهب السهئد ان السلطة والمقهيضة أحنهنه، عاي حد ل ثهلث، نمث ل خنهيا مجتمقنه لتفقن ل المشهيبة وضمه الحدوق االنسهننة وتأمن الحينهت القهمة

والخهصة.

20

إ االصوات القيانة التي نددت في اطيوحة المجتمع المدني الجدندة، ل ته تدلنقة مستويدة أو مشاوتة، تنطلق جمنقهه م يؤنة واحدة فهلاقض اعتاي

واخهصة م الحبومهت أو الجمهعهت التدلندنة والمحهفظة، ونظي النهه الاقض اآلخي، م زاونة اقتيااهه أو ااتقهدته م الصياع مع الدوى المهنمنة على المستوى الدولي، خصوصه استغال ل التوجههت االنحنهزنة أو تبذا نت

طهء في المجتمع المدني الى الغيب أو تاني تفسنيته أحنهنه لاقض النشاقض أطيوحهته، استيضهء له بمه نقتدد أصحهب تذا االتجهه، او للحصو ل

على التمون ل او مبهسب سنهسنة. نيى فنه وتنهك اتجهته نددنه للمجتمع المدني م داخله أحنهنه وتو وا

الصالح ضيوية ال غنى عنهه وحهجة مهسة ال نمب إحداث التحو ل واالدنمدياطي ادونهه، امه نستوجب دعمهه والتيخنص لهه قهنوننه، اال أنه ننتدد

اقض ممهيسهتهه وتوجههتهه وتشاث اقض قنهداتهه امواققهه، نهتنب ع اقض أسهلناهه الانيوقياطنة والالدنمدياطنة. ونمب الدو ل اأ المجتمع

وفي اقض الالدا جننننه المدني القياي مه زا ل نهشئه وتو حدنث التبون ، أو أ تنهك اندطهعه قسينه قد حدث فنه وعط ل م دويه بمه تي التجياة تههمهت جهتزة ضده، لبنه أخذ القياقنة، وتنهك تداخالت بثنية علنه، ا ل وا

تدينجنه نتطوي ونؤثي، خصوصه وأ طهئفة م االحتجهجهت حتى في الى التالوي، ولدنت إتتمهمه دولنه الالدا المغلدة والمحهفظة أخذت طيندهه

حتى وا به ذلك له عالقة اأجندة اقض الدوى البايى الخهصة، لب بهنت محدودة اخأمي نن ع إيتهصهت ادأت تتأسس وتتيك تأثنياتهه، وا

على مسهي ندد الدولة والممهيسهت الحبومنة، ومطهلاهتهه اهالصالح

21

حق المشهيبة وتأسنس الجمقنهت والندهاهت الدستويي والدهنوني واالجتمهعي و واالحزاب وحدوق الميأة وحدوق االقلنهت وغني ذلك.

ولق ل تذا االمي تو جزء م مسهي بوني وم تطوي أممي ال نمب للالدا القيانة أ تقز ل نفسهه عنه، وبأنهه جزي نهئنة غني مقننة اهلتطوي الدولي،

تذا التطوي والسمهح لمؤسسهت اخأمي الذي نفيض على الحبومهت مواباةالمجتمع المدني، م القم ل، وا به اخأمي قد حص ل في اقض الالدا القيانة، وذلك في سنهق قياءة تستجنب لاقض متطلاهت التطوي الدولي!!

إ الوقوف اوجه التنهي، نقني أ ينهح التغنني ستبو عهصفة ويامه مدمية شاث اهلسنهدة أو عد التدخ ل وستصنب الجمنع، ول ندف أمهمهه الت

اهلشؤو الداخلنة، تلك الحجج التي تتذيع اهه الحبومهت لالستفياد اشقواهه، جياء إصالحهت في حن أ ضيويات التطوي تدتضي إطالق الحينهت وا

واحتيا حدوق االنسه ، بضمهنهت لحمهنة السنهدة ومنع التدخالت االجنانة انه لالحتال ل والقدوا واالنتههبهت والحنلولة دو تقيض الداننه وشقو

.الخهيجنة.ولألسف فإ البثني م الحبومهت والدوى السنهسنة القيانة خهيجهه، وم

مقهيضتهه أحنهنه، مه تزا ل ال تديك أتمنة وحنونة المجتمع المدني وضيويته، اهعتاهيه أحد أت يوافد االصالح والتغنني وتقزنز وتمبن

دته، لبونه نمث ل الدوة الثهلثة، التي ال غنى عنهه الدنمدياطنة التي تنشلضمه السل المجتمقي، فضال ع أ وجوده نمث ل تو اآلخي إنتمهء الى القهل المقهصي، عهل الحداثة والتدد ، ولق ل التنبي له أو تهمنش دويه أو

محهولة إحتوائه، انمه تو تشاث اهلمهضي وتيوب م المستدا ل.

22

دو ل إ مه ندصده اهلمجتمع المدني، تو: االفياد واخنيا نمبننه الوالمجموعهت النهشطو في الحد ل القه ، المنخيطو في عم ل الجمقنهت

والندهاهت واالتحهدات والدوى المهننة والسنهسنة، والمنحديو م فئهت وطادهت مختلفة، والذن استطهعوا تنظن أنفسه على نحو مشتيك مدنمن

اننه ، في ظ ل مه وفيته الدولة المدننة، اهعتاهي أشبهال م التضهمنشهطه عهاي للطوائف واإلثننهت واخأدنه والمذاتب واآلندنولوجنهت

واالتجهتهت السنهسنة واالنحدايات والقشهئينة والدالنة والقهئلنة والمنهطدنة.سنقيض الفضهءات السنهسنة في المنطدة، والتي تلقب دويا تهمه إمه

وض أو في عيقلة مسنية المجتمع المدني :في النه

( في إطهي 1774-1771أوضحت تدهيني التنمنة اإلنسهننة القيانه )مقهلجتهه خأزمة التنمنة في الوط القياي، الى تشخنص نفضي اأ ثالثة

نواقص جوتينة تقوق إقهمة التنمنة اإلنسهننة في الالدا القيانة وتي في الحينة والحب الصهلح، وفي تمبن النواقص في ابتسهب المقيفة، و

النسهء ويغ أ اخأقطهي مح ل الاحث تجمقهه قواس مشتيبة نتنجة للثدهفة القيانة اإلسالمنة والتهينخ المشتيك والتفهعالت المستمية التي أنتجت مه

نسمنه اهلهونة القيانة، الى جهنب قهس اقتصهدي مشتيك تو ايتاهط قتصهدي اليأسمهلي القهلمي ممه ننقبس على اقتصهدنهت تذه الدو ل اهال

سنهسهتهه وتوجههتهه االقتصهدنة واالجتمهعنة والسنهسنة مع اختالف االشبه ل والديجهت . ومع ذلك فهنهك اقض االختالفهت في نظمهه االقتصهدنة

واالجتمهعنة والسنهسنة والثدهفنة، الى جهنب وجود ديجة م الخصوصنة قهت ممه نسهت في تشبن ل الانئة أو اإلطهي لب ل مجتمع م تذه المجتم

23

الذي تتفهع ل فنه منظمهت المجتمع المدني في تذه الدو ل .فم النهحنة االقتصهدنة تتمنز دو ل الخلنج امستوى عه ل م النمو االقتصهدي وتياب الثيوة ممه زاد م قدية الدولة على إشاهع حهجهت المواطنن ، بمه سهعد

الدخ ل الفيدي وقديته على توفني مستوى مقنشة بذلك على ايتفهع مستوىعه ل، في حن تقهني ادنة الدو ل، يغ انتده ل جزء م الثيوة النفطنة وغني

النفطنة النهه ع طينق تجية القمهله، م ضقف الهنب ل االنتهجي وانخفهض مقدالت النمو االقتصهدي .

لمجتمع ونقيض الاهحث محمد عاده الزغني في دياسته حو ل منظمهت ا، لاقض الجوانب الميتاطة اهإلطهي السنهسي الذي تقم ل 2005المدني عه

فنه منظمهت المجتمع المدني في ب ل دولة، مقتمدا اذلك على مه جهء في التديني السنوي للمجتمع المدني والتحو ل الدنمدياطي في القهل القياي عه

2004.

ة أنه م مجموع الـ حنث نتضح م الدياءة القهمة للمؤشيات السنهسندو ل 4 دو ل نظهمهه السنهسي جمهويي، و 7دولة عيانة تنهك ( 25)

نظهمهه ملبي تشب ل دو ل مجلس التقهو الخلنجي الحج اخأباي منهه، ونالحظ أ أغلب الدو ل نهلت استداللهه خال ل النصف الثهني م الدي

للسلطة ال تزا ل القشين ، وأ تجياة االنتخهاهت وممهيسة التداو ل السلميبمه أ اخأمنة تحت ل مؤشيات بانية في اقض .حدنثة على تذه المجتمقهت

، %43، ومصي %48، والمغيب %50، والنم %60الدو ل بهلقياق في اخأيد ، ممه نقني %9في الجزائي، %30وتتفهوت في ادنة الدو ل ان

حهلة على أ قطهع واسع م سبه تذه الدو ل أمي، واهلتهلي تنقبس تذه ال

24

( دو ل، وال تتواجد 4وتنتشي الظهتية الحزانة في ).الثدهفة والمشهيبة السنهسنةدو ل أخيى، حنث تشتيك دو ل ( 0في ) أحزااه العتياف أو السمهح اهلتشبن ل

مجلس التقهو الخلنجي اهذه الظهتية وبذلك لنانه، يغ أ البونت والاحين .سنة نشطة وفقهلةتشهد حيابه سنهسنه لتنهيات وتبتالت سنه

ونوضح التوزنع القيقي والدنهنهت التنوع الظهتي في اقض المجتمقهت، والتي تشب ل التقددنة في سمهتهه، إال أنه نايز أنضه وجود أقلنهت ال تقاي

.ع مصهلحهه، ونت إقصهءته في القملنة السنهسنة

قض دو ل وامتهاقة مستوى المشهيبة السنهسنة نتضح التاهن الباني، ففي ام تجيي إنتخهاهت المجهلس التشينقنة )الايلمهنهت( الخلنج )البونت وقطي(

قا ل المواطنن ماهشية، في حن حص ل المواطنو على وعود اهذا الشأ ، في ب ل م الاحين وعمه ، وتمهيس دو ل عدندة أخيى ديجة أباي في حينة

.التقاني ووجود التقددنة الحزانة

دو ل اإلقلن إلى فيض حهلة الطوايئ التي تحد وبثنيا مه تلجأ اقض م ممهيسة القدند م الحدوق المدننة والسنهسنة للمواطنن ممه نجق ل

المواطنن نشبو في جدوى المشهيبة السنهسنة، والذي ننقبس في انخفهض فدد .مقد ل حضوي النهخان في اإلنتخهاهت على المستونن الوطني والمحلي

شهيبة اإلنتخهانة إلى النصف في اقض الدو ل، التي انخفضت مقدالت المبمه تتنح إجياء إنتخهاهت تشينقنة تنهفسنة )لانه ، واخأيد ، ومصي(.

انخفضت مقدالت التصونت في اإلنتخهاهت اخأخنية في النم والمغيب .ومصي

25

أمه على صقند تنهمي حيبة حدوق اإلنسه في اإلقلن خال ل النصف اخأو ل هلي نتضح تأسنس عددا م الهنئهت اليسمنة وغني الحبومنة م القدد الح

دو ل مجلس ) على مستوى دو ل المنطدة، حتى في المنهطق اخأبثي محهفظه ، وايزت وزايات تقنى احدوق اإلنسه في ب ل م المغيب (التقهو الخلنجيلغنت الوزاية في المغيب وتحولت الى تنئة يسمنة وغني ) أوالنم والقياق

لحدوق اإلنسه في ب ل م ، بمه شبلت مجهلس قومنة وطننة(حبومنةمصي، تونس، اخأيد ، الاحين ، قطي، السقودنة، وادأت عددا م الدو ل

مصي، النم ، اخأيد ، )إصداي تدهيني يسمنة ع أوضهع حدوق اإلنسه في وتنهك تدهيني مدهاله تصدي ع اقض منظمهت المجتمع المدني (.المغيب

وتي م .لك في ب ل م الاحين ومصي والمغيبمهت اذوتتوافي مقلو وفي الوقت ذاته .الظواتي اإلنجهانة التي ادأت تتجذي في اقض المجتمقهت

في ب ل م (غني حبومنة)ايزت تشبنالت عدنده لمنظمهت حدوق اإلنسه مصي، المغيب، تونس، الجزائي، اخأيد ، سوينه، القياق، الاحين ، والنم ،

اإلطهي االقلنمي الذي نتهاع (مصي)ة القيانة لحدوق اإلنسه وتقد المنظمونيصد واقع حدوق اإلنسه في المنطدة، اننمه نهت المقهد القياي لحدوق

اهلجوانب (مصي)وميبز الدهتية لدياسهت حدوق اإلنسه (تونس)اإلنسه وق التثدنفنة واإلعالمنة والتدينب والتطوني المؤسسي للمنظمهت المقننة احد

.اإلنسه والطف ل والميأة

شهدت واقع منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربيهوتشهد منظمهت المجتمع المدني في منطدتنه القيانة نشهطه واسقه في القدود

اخأخنية م الدي المهضي ومع ادانة اخألفنة الجدندة، حنث تحهو ل تلك

26

ل قضهنه تهمة تتقلق اهلمجتمقهت القيانة المؤسسهت تقائة اليأي القه حو واسنهسهت الحبومهت ذات التأثني على الدطهعهت الشقانة اشب ل أو اآخي،

ونقيض محمد عاده الزغني في دياسته السهاق اإلشهية النهه خأوضهع :منظمهت المجتمع المدني في المنطدة، وذلك على النحو التهلي

أوال نبذة تاريخية

تلي القياي منذ ادانهته وحتى اآل متأثيا اهلظيوف تشب ل القم ل اخأاإلجتمهعنة واإلقتصهدنة والسنهسنة والثدهفنة للمجتمع القياي في مسهيه

التهينخي، وتنهك عدد م القوام ل التي بهنت لهه تأثني واضح على توجههت فم نهحنة به .وأتداف وحج دوي القم ل في المياح ل التهينخنة المختلفة

الدنننة واليوحنة في المنطدة القيانة، تأثنيا بانيا على القم ل اخأتلي للدن حنث تقتاي الجمقنهت الخنينة وتي أقد اخأشبه ل امتدادا لنظه الزبهة

ومفهو الصدقة الجهينة الذي تمث ل في الوقف في اإلسال ولنظه القشوي .نهه اخأدنه في المسنحنة، انقبهسه لدن التبهف ل اإلجتمهعي التي تحض عل

وقد قهمت تذه المنظمهت الدنننة ادوي باني في نشي التقلن والثدهفة الدنننة بمه شهد الدطهع اخأتلي .إلى جهنب تددن الخدمهت والمسهعدات اإلجتمهعنة

القياي تطويا أثنهء فتيات النضه ل ضد اإلستقمهي اخأجناي أو الحيوب أو التبهتف الشقاي واستنفهي البوايث التي شهدتهه المنطدة، ممه عزز

الجمهتني وانتظهمهه م أج ل الحفهظ على إستداللهه وتونتهه الوطننة ضد محهوالت الهنمنة الثدهفنة واإلستقمهينة وفي ديء مخهطي التحدنهت الطانقنة

وغنيته

27

لدد تأثي القم ل اخأتلي القياي أنضه اهلتطويات اإلقتصهدنة والسنهسنة لمحلنة، احنث تطوي دويه حدنثه تحت إلحهح مطلب القهلمنة واإلقلنمنة وا

التنمنة، في إطهي ظيوف إقتصهدنة وسنهسنة وثدهفنة غني مواتنة، إلى دفع تنظنمهته خأ تبو إطهيا محيبه للجمهتني للمشهيبة في القملنة التنمونة،

وقد أدى تذا التطوي إلى تسلنط .ولتددن اقض الخدمهت ادال م الدولةلى تذا الدطهع سواء على المستوى اإلجتمهعي أو السنهسي أو الضوء عتقم ل Advocacyبمه ظهيت في اآلونة اخأخنية منظمهت دفهعنة .الفبيي

م أج ل دع الحينهت وحدوق اإلنسه والتحو ل الدنمدياطي.

تشني أمهني قندن ل في تذا االتجهه الى أ القددن اخأخنين م الدي يحلة الحهسمة التي صهغت مالمح تذه المنظمهت التهسع عشي، وتي الم

اخأتلنة، وتايز في تذا الصدد ثالث مالحظهت الزمت عملنة التشب ل :التهينخي للجمقنهت اخأتلنة وذلك بهلتهلي

( اتس التطوي التهينخي لهذه المنظمهت اهإلستمياي والشمو ل، وقد تيتب 2اخأنمهط القلمهننة ع تذه على ذلك التقهنش والتفهع ل ان اخأنمهط الدنننة و

المنظمهت م نهحنة، والتقهنش والتفهع ل ان المنظمهت التطوعنه الحدنثة .م نهحنة اخيى والمنظمهت الشقانة غني اليسمنة )الطيق الصوفنة(

( تنهك اختالف ان اخأقطهي القيانة في النشأة اخأولى لهذه المنظمهت، 1 (هت، اقضهه نقود الى ادانهت الدي والتي عيفت منذ ادانتهه اهس الجمقن

(، واقضهه اآلخي نقود الى الياع اخأخني م 1821التهسع عشي )مصي ، 1873، القياق 1867الدي التهسع عشي، أو أوائ ل الدي القشين )تونس

28

أمه في أقطهي الخلنج .(1920، وفلسطن 1912، اخأيد 1878لانه نة الخهصة م خال ل النوادي القياي، فدد بهنت نشأة المنظمهت التطوع

، ث بهنت الطفية في (1923)، البونت (1919)الثدهفنة في الاحين الستننهت والساقننهت م الدي القشين ، حنث توالي إنشهء تذه المنظمهت

أمه اهلنساة للنم ، فدد به .في السقودنة، البونت، قطي، وسلطنة عمه ، أثيه في التأخني -طوعي والجمهعيللتقهوننهت التي استندت على القم ل الت

النساي لتشب ل الجمقنهت والمؤسسهت الخهصة حتى اخأياقنننهت م الدي .القشين

( تمثلت الدوى الفهعلة التي قهدت حيبة التطوي في الجمقنهت في القهل 3)القياي، في المثدفن ويجه ل الدن )خهصة في مصي وسوينه ولانه والقياق

واقض فئهت النخاة التدلندنة مث ل اخأعنه واخأمياء. قياي(وأقطهي المغيب الونالحظ أ القنصي النسهئي قد أسه في قنهدة وينهدة حيبة التطوي تذه في اقض اخأقطهي القيانة مثه ل ذلك في السقودنة حنث به للميأة دوي يائد في

وبذلك في فلسطن في القشيننهت والثالثننهت تأسنس الجمقنهت الخنينة،م الدي القشين اساب الظيوف السنهسنة. بمه لقات الميأة أنضه دويا

يائدا في قنهدة القم ل االجتمهعي والسنهسي م خال ل الجمقنهت في مصي. ونمب انجهز القوام ل التي صهغت التشب ل التهينخي لهذه المنظمهت فنمه

:نلي

ب.أ( تأثني اإليسهلنهت التاشنينة الدنننة الوافدة م الغي

ب( تأثني اخأقلنهت الدنننة والقيقنة في اخأقطهي القيانة.

29

ج( تأثني االستقمهي على تشبن ل الجمقنهت اخأتلنة وأنمهط

نشهطهه.

د( تأثني المثدفن القيب والدضهنه الفبينة والسنهسنة .

ونيى سقد الدن ااياتن أنه يغ الطانقة التسلطنة التي منزت أنظمة دند م دو ل االقلن طوا ل تهينخهه منذ اإلستدال ل، اال أ الحب في الق

.الاذوي الجننننة للمجتمع المدني الحدنث قد ظهيت فنهه جمنقه تديناه فاقض المؤسسهت المدننة الجدندة، وخهصة في الجزء الشمهلي م الوط

تقود في تهينخهه الى النصف الثهني م الدي التهسع عشي، لبنهه –القياي (1939-1918)دت عددا وازدتيت في فتية مه ان الحيان القهلمنتن ازدا

وبهنت الطادة المتوسطة الولندة امثهاة القمود الفديي لهذه التنظنمهت وفي ظ ل الحب االستقمهيي، لقب عدد م تذه التنظنمهت دويا .المدننة

ت سنهسنه ملموسه م اج ل تحيني االدته، وم ان صفوف تذه التنظنمه .ظهي زعمهء اإلستدال ل

واقد سنوات االستدال ل شهدت عدة دو ل عيانة موجة م السنهسهت في سوينه ومصي –اليادنبهلنة التي صهحات اندالاهت عسبينة شقانة

والقياق والسودا والنم والجزائي ولنانه وموينتهننه والصومه ل، وقهمت تذه النة الوجنزة التي ميت اهه اقض اإنههء التجهيب اللناي "اليادنبهلنة"اخأنظمة

وصهي حب الحزب الواحد أو .مجتمقهته قان ل االستدال ل واقده ماهشية وأضفت تذه النخب على نفسهه .حب النخاة الصغنية تو النمط السهئد

، وأضفت على الدو ل دويا اجتمهعنه واقتصهدنه توسقنه، "شقوانة"صفة

30

ني أصاح على الدولة امدتضهه وتمت صنهغة عدد اجتمهعي صينح أو ضموالوفهء اهالحتنهجهت ""القدالة االجتمهعنة"وضمه "اهلتنمنة"أ تدو

االسهسنة لمواطننهه وغنيته، وفي المدها ل به على شقواهه أ تبف ع وت استغال ل .المطهلاة اهلمشهيبة السنهسنة اللنايالنة، ولو الى حن

ة والوحدونة للدعهنة لهذا القدد االجتمهعي ، اخأندنولوجنهت النوعنة واالشتيابنواهذا فددت مؤسسهت المجتمع .وللتقائة السنهسنة تأنندا للنظ الحهبمة

وتحو ل اقضهه .المدني ب ل أو مقظ استداللنتهه في ظ ل الحب الشموليالى مجيد تنظنمهت قهئمة على الويق فدط، اننمه تبنفت قلة قلنلة منهه مع

.تلك االنظمة

ومه تالته م انتبهسهت متوالنة، الغت ذيوتهه في 1967ال أ تزنمةاأدت الى تههوي الادنة الاهقنة م الثدة في (1991-1990)أزمة الخلنج

نساة الى اعتمهد النظ الشمولنة او مه نطلق علنهه احنهنه اهلنظ الشقاونة تحهد االشتيابي تذه النظ على التقائة الشقانة م خال ل تنظن واحد ) بهال

.امصي في الستنننهت، وحزب الاقث اهلقياق (

ونيى أنه مع ادانة تدهدي دوي الدولة في الساقننهت نتنجة فش ل السنهسهت االقتصهدنة واالجتمهعنة وظهوي الضقف الهنبلي، شهدت منظمهت المجتمع

أو المدني تطويا ملموسه، اال أ الحيبهت اإلسالمنة )مصي والجزائي(استفهدت م اخأوضهع يبهت االنفصهلنة )السودا والصومه ل والقياق(الح

.الدهئمة أنذاك اشب ل اباي

31

انتقشت ومع تياجع دوي الدولة القيانة )أي في الساقننهت والثمهنننهت(اقض المؤسسهت المدننة السهادة للحداة الشقاونة، ونشأت مؤسسهت جدندة

ه ، بمه تبهثيت مئهت م وم ان تذه المؤسسهت منظمهت حدوق اإلنسالتنظنمهت التطوعنة الخهصة، وتنئهت تنمنة المجتمقهت المحلنة في القددن

المهضن م الدي القشين ، وتنهك عدة عوام ل دعمت تذا النمو البمي :المشهود وم اننهه

تزاند احتنهجهت اخأفياد والجمهعهت المحلنة، التي ل تقد تلانهه الدولة .هالت بهلتقلن ، والصحة، والمشهيبة السنهسنة( القيانة) في مج

القوانين المنظمه :ثانيا

بفلت اقض الدسهتني القيانة للمواط حق تبون المنظمهت اخأتلنة منذ ، والدستوي 1923مطلع الدي القشين وم ذلك الدستوي المصيي عه

وفي آواخي الدي التهسع عشي وجدت تشينقهت في .1926اللانهني عه تنظ وتياقب تأسنس تذه (1888تونس عه )اقض اخأقطهي القيانة

وتذا نقني توافي قياي قهنوني لدى اقض اخأقطهي، نقتيف .المنظمهت .اهلمبهنة الدهنوننة لمنظمهت تذا الدطهع

نصت –التي توجد اهه دسهتني مبتواة – منطدةحظ أ جمنع دو ل الماللواهت، والحق في المشهيبة واالجتمهع في دسهتنيته على حق تبون الجمقن

السلمي خأتداف مشيوعة، وذلك اتسهقه مع الدوانن الدولنة، ومع ذلك ايزت اقض الصقواهت تنه وتنهك وتحدندا مع المنظمهت الحدوقنة، التي تنهدي

.احدوق الميأة واإلنسه

32

والحدندة المؤبدة أ ب ل دو ل المنطدة، أصديت قوانن تنظ عم ل اخأتلنة، وتقد مصي والمغيب وتونس، م أعيق الدو ل التي التنظنمهت

وضقت قوانن وتحدندا اقد الحيب القهلمنة الثهننة، ونالحظ اشب ل عه أ جمنع الدو ل عدلت قوانننهه خال ل السنوات القشي اخأخنية مستوعاة اذلك أتمنة تذا الدطهع، يغ التفهوت ان دولة وأخيى اشأ ديجة السمهح او

.د لقم ل تذه المنظمهتالدنو

نشأة وتطور المجتمع المدني بمصر

عيفت مصي القم ل التطوعي منذ تهينخ طون ل نهتج ع تياث تيابمي نقتمد ، وتض شابة الجمقنهت اخأتلنة في مصي أبثي م "الخني"على مفهو واخأعمه ل ألف جمقنة تمهيس أنشطة متاهننة في التقلن والثدهفة 16.800

وتلقب الجمقنهت اخأتلنة .الخنينة والخدمنة وغنيته م منهحي الحنهةدوي وسنط ان الفيد والدولة فهي بفنلة اهاليتدهء اشخصنة الفيد ع طينق نشي المقيفة والوعي وثدهفة الدنمدياطنة، وتقائة الجهود الفيدنة والجمهعنة

والتأثني في السنهسهت القهمة لمزند م التنمنة االجتمهعنة واالقتصهدنة .وتقمنق مفهو التضهم االجتمهعي

تقود ادانهت ظهوي المنظمهت اخأتلنة في مصي إلى الدي التهسع عشي، اهس الجمقنة النونهننة 1821حنث نشأت أو ل جمقنة أتلنة في مصي عه

فهنهك جمقنهت ذات طهاع .واقدته توالي تأسنس الجمقنهت ..اهإلسبندينة، 1859في مث ل جمقنة مصي للاحث في تهينخ الحضهية المصينة عه ثده

، وتنهك 1875والجمقنة الجغيافنة عه 1868وجمقنة المقهيف عه 1878جمقنهت ذات طهاع دنني مث ل الجمقنة الخنينة اإلسالمنة عه

33

.1881وجمقنة المسهعي الخنينة الداطنة عه 1923ددته مع اعتياف دستوي ازدتيت الجمقنهت اخأتلنة في مصي وزاد ع

احق المصينن في التجمع وتبون جمقنهت، حنث (30)في مهدته يق إلى 1924و 1900جمقنة في الفتية مه ان عهمي 159زاد عددته م

.1944و 1925جمقنة في الفتية مه ان 633منذ منتصف الساقنننهت ادأت حيبة انتقهش جدندة في المجتمع المدني مومه والجمقنهت اخأتلنة خصوصه، حنث الغ عددته حهلنه مه ندهيب ع

مالنن عضوا تقم ل في مختلف 3ألف جمقنة وتض نحو 16.800 ..المجهالت االجتمهعنة

قهمت الجمقنهت اخأتلنة في مصي منذ نشأتهه اأدواي عدندة في تددن قنهت اخأتلنة في الخدمهت وقد الغ عدد منهدن القم ل التي تقم ل اهه الجم

مندا عم ل وفده للتهلي: 17مصي

المسهعدات االجتمهعنة يعهنة الشنخوخة

يعهنة الفئهت الخهصة والمقهقن يعهنة الطفولة واخأمومة الخدمهت الثدهفنة والقلمنة والدنني

يعهنة اخأسية تنمنة المجتمقهت المحلنة

التنظن واإلداية يعهنة المسجونن

سيةتنظن اخأ

34

الصداقة ان جمهوينة مصي القيانة والشقوب الصدندة النشهط اخأداي

الدفهع االجتمهعي أياهب المقهشهت

حمهنة الانئة والحفهظ علنهه التنمنة االقتصهدنة لألسية وتنمنة الدخ ل

حمهنة المستهلكوالئحته 1771لسنة 44وقد قهمت مصي اإصداي الدهنو يق

ى نبو إطهيا دافقه لنهضة الجمقنهت اخأتلنة. وقد ثهي التنفنذنة حتحو ل تذا الدهنو للجمقنهت اخأتلنة جد ل واسع في اوسهط القهملن في مجه ل المجنمع المدني فهلاقض يآه* ندلة نوعنة وحضهينة حنث قيي مادأ التأسنس اهخأخطهي وحيي حيبتهه م الدنود اإلداينة وفتح

بهفة اخأنشطة اإلنتهجنة والخدمنة التي منهدن القم ل أمهمهه لتضتسهت في عملنة التنمنة االجتمهعنة وزنهدة فيص القم ل أمه

الدولة الشاهب، فإ الاقض اآلخي وجد فنه آلنة جدندة م آلنهتلتدنند عم ل المنظمهت غني الحبومنة وفيض تنمنة الدولة على

هلحبومة، الذي ياط مؤسسهت المجتمع المدني ا حيبتهه ونشهطه، وقند نشهطهه او أنة خطوة اال اقد اذ وتيخنص او موافدة الجهة

*مقظ م أند الدهنو بهنت تلك الجمقنهت والمنظمهت الخهضقة لأللشياف الماهشي للدولة

35

اإلداينة المختصة وفده لقاهيات الدهنو . اخأتلنة في ويأى المؤندو ا الدهنو أبد على حق الجمقنهت

ممهيسة نشهط الدفهع ع حدوق اإلنسه وحدوق الميأة والطف ل.تنهك مسئولنهت أسهسنة أمه القم ل اخأتلي والتطوعي في عدة

مجهالت حنونة اهلنساة لمستدا ل مصي وم أتمهه:أ( التصدي لمشبالت الزنهدة السبهننة ومه تحمله م تهدند خطني

ي م حنث انخفهض متوسط دخ ل خأوضهع وجهود التنمنة في مص الفيد، وانخفهض مستوى التقلن وغنيه م الخدمهت القهمة اخأخيى.

ب( المسهتمة في مجهالت مبهفحة اخأمنة، وبذلك المسهتمة في تطوني أنشطة التقلن والتثدنف وخهصة ان الفتنهت.

ج( المسهتمة في خلق فيص القم ل م خال ل تشجنع ومسهندة غنية وأنشطة التشغن ل الذاتي.المشيوعهت الص

د( ونمث ل نشهط يعهنة اخأسية واخأمومة والطفولة وذونهالحتنهجهت الخهصة أحد أت المجهالت التي نتمنز فنهه القم ل اخأتلي في مصي اشب ل نفتيض مقه تقظن قن الخني والتبهف ل والتمهسك االجتمهعي

التي تسود المجتمع.

الانئي لدى أفياد المجتع ه( المسهتمة في يفع مستوى الوعيفي اليقهاة على الممهيسهت التي م شأنهه اإلضياي اهلانئة وفي

أخذ ماهديات مختلفة لتحسن اخأوضهع الانئنة

36

ثالثا : نظرة نقديه

ندهشه وجدال واسقه ان 1771لسنة 44أثهي صدوي قهنو الجمقنهت يق ميات والندوات، المقايه ع حيبة المجتمع المدني، وعددت القدند م المؤت

انتدهدته للدهنو ، الذي ياط مؤسسهت المجتمع المدني اهلحبومة، وقند نشهطهه او أنة خطوة اال اقد اذ وتيخنص او موافدة الجهة اإلداينة

المختصة وفده لقاهيات الدهنو . ونشني التديني السنوي للمجتمع المدني اأ المجتمع المدني 1774عه والتحو ل الدنمدياطي في القهل القياي

المصيي وحينة التنظن مهزالت مدنده ادهنو الطوايئ ومجموعة م الدوانن االستثنهئنة، التي تقطي الفيصة للحبومة واإلجهزة اخأمننة في التحب

2964لقه 31والسنطية على النشهط المدني المصيي. وننظي الدهنو يق ، 1771لقه 44الخهصة والمقد ل اهلدهنو المتقلق اهلجمقنهت والمؤسسهت

عملنة تأسنس منظمهت المجتمع المدني ونشهطه في مصي. ول تقد ل الصنغة المقدله م الدهنو الدنود على نشهط المنظمهت عاي الحبومة، ا ل في اقض الانود به التقدن ل الى اخأسوأ. واهإلضهفة الى ذلك نحظي الدهنو

ة المشهيبة في أي نشهط سنهسي أو ندهاي، على المنظمهت غني الحبومنونضع الدهنو قنودا على ادايات المنظمهت غني الحبومنة وعملنهتهه

وشئونهه المهلنة، وال تستطنع أي جمقنة مدننة ممهيسة نشهطهه اال اقد أخذ موافدة السلطهت علنه .

حق في وفي القياق نبف ل قهنو إداية الدولة الحهلي للمواطنن القياقنن التبون الجمقنهت واالنضمه النهه، وندن عملهه الدستوي المؤقت، الذي ت

( الحينة لمؤسسهت 12، والذي نقطي في مهدته )1774تاننة في مهيس

37

المجتمع المدني، وشجع الوضع الجدند في القياق القدند م المنظمهت ء التي تأسست في الخهيج على إعهدة تنظن نفسهه م جدند امه نتال

والميحلة الياتنة وأصاح نشهط القدند منهه نتيبز في القم ل التطوعي وجمع التايعهت في الداخ ل والخهيج، الى جهنب القم ل السنهسي، إال أ ادهء

اإلحتال ل نشب ل عداة بانية أمه عم ل ومصداقنة منظمهت المجتمع المدني . وفي سوينه ازداد نشهط المجتمع المدني السويي خال ل اخأعوا

طالق 1773/1774 ، وظهيت اشب ل علني المطهلب اإنههء الطوايئ وا الحينهت القهمة، وشبلت عدد م الجمقنهت ضغط على الحبومة لإلفياج

ع عدد م المقتدلن السنهسنن . وفي المدها ل فال تزا ل جمنع أنشطة الحينة القهمة تقهني م الخطي والتضننف الشدند م قا ل السلطهت

تتزاند أحبه االعتده ل على نشطهء المجتمع المدني والمدافقن السوينة، بمهع الحينهت وحدوق اإلنسه . ومه تزا ل السلطهت تمنع قنه جمقنهت أو

منتدنهت أو تيخنصهه.حيبة المجتمع 2996وفي اخأيد ننظ قهنو الجمقنهت والمؤسسهت للقه

المدننة وفي المدني، والذي اعطى الحق البهم ل في تشبن ل المنظمهتاإلنضمه النهه، ونحظي استخدا الجمقنهت للقم ل الحزاي، وال نضع الدهنو

القياقن ل امه قنه الجمقنهت اخأتلنة مه دامت ال تقم ل اهلقم ل السنهسي وندتصي عملهه على النشهط التنموي او االجتمهعي. أمه اهلنساة للندهاهت

نمنقهه م االشتغه ل اهلقم ل المهننة فنمنحهه الدهنو حينة القم ل ولب السنهسي.

38

وفي تونس نضم الدستوي حينة التجمع لب قوانن الطوايئ الحهلنة تدند ذلك، ونلز الدهنو التونسي جمنع المنظمهت غني الحبومنة اإخطهي الحبومة امواعند المؤتميات التي ستنظمهه تلك المنظمهت في اخأمهب

ددته وتلز أنضه تلك المنظمهت اتددن القهمة وذلك قا ل ثالثة أنه م ع الئحة بهملة اأسمهء الحضوي الى وزاية الداخلنة.

وتضع الحبومة قنودا بانية على منظمهت حدوق اإلنسه وأنشطتهه وتقتاي تونس م الدو ل القيانة الدالئ ل التي تتمتع اددي عهلي م الدمع في جمنع

الحينهت مه عدا تلك التي تتقلق اهلميأة .وفي لنانه تمنح الحبومة حق تأسنس الجمقنهت والندهاهت اخأتلنة اموجب

، اال أنهه تسنطي على المجتمع المدني م 2901الدهنو الصهدي سنة خال ل المؤسسهت الحبومنة "الثوينة" المتقددة التي تنتشي في مختلف

قطهعهت المجتمع اللناي .تبون الجمقنهت، ولب وفي الجزائي نبف ل الدستوي حينة التجمع وحينة

قهنو الطوايئ ال زا ل نفيض القدند م الدنود على المجتمع المدني وحينة التجمع. وتخضع حينة التنظن خأحبه "اخأمي التشينقي الخهص اس قهنو

عضوي ننظ عم ل اخأحزاب السنهسنه، ولدهنو االتحهدات القمهلنة لقه نحي على الندهاهت واالتحهدات الذي 2991، ولدهنو الطوايئ لسنة 2997

. وتمنع 2991اإلتصه ل اهخأحزاب السنهسنة. ولدهنو الوئه المدني لقه الحبومة أو تيفض السمهح لاقض منظمهت المجتمع المدني م التسجن ل

خأساهب امننة أو ادو أساهب أصال . وتنهك اقض المنظمهت غني ه غني الدهنوني. ونيى الاقض الحبومنة التي ال تزا ل تقم ل اهليغ م موقف

39

حدق اقض الممنزات لمنظمهت المجتمع 2997ا قهنو الجمقنهت لسنة المدني بمه خفف م اقض اإلجياءات الخهصة اهلتأسنس اال أنه اعطى اإلداية امبهننة )مفتوحة( إلقصهء أو تجمند أنة جمقنة اذا بهنت أتدافهه

2993، وتو مه طاق فقال سنة تخهلف النظه التأسنسي أو اآلداب القهمة على ب ل الجمقنهت اإلسالمنة .

إجمهال نالحظ أ تطويا بانيا شهدته المبهنة الدهنوننة لمنظمهت المجتمع المدني في القدند م دو ل االقلن ، وظهي ذلك اوضوح في حيبة

التقدنالت والتحدنث للدوانن السهادة، ومع ذلك تادى اقض الصقواهت لقم ل تذه المنظمهت منهه ذاتنة خهصة امنظمهت المجتمع المدني، المدندة

وأخيى موضوعنة تيتاط اهلدولة وغنيته، وتو مه سنتطيق النه الحده. تطور المجتمع المدني في ظل العولمة

الشك في أ القولمة اليأسمهلنة تي أت الظواتي القهلمنة المقهصية ه .وم أايز مظهتي القولمة وأتمهه تأثنيا في حنهة الشقوب ومستداله

إعهدة تنبلة اليأسمهلنة المقهصية اإدمهج اقتصهدنهت مختلف الدا القهل في االقتصهد اليأسمهلي اهلشيوط التي وضقتهه يأسمهلنة الميابز المتددمة على أسهس إعالء شأ السوق وآلنهته وفيض حينة انتده ل يؤوس اخأموا ل

قنود أو عداهت تطانده خأفبهي واالستثمهيات والسلع والخدمهت دو اللنايالنة الجدندة التي تشب ل القنصي اخأندنولوجي المسنطي والميبزي في عملنة إعهدة الهنبلة تذه التي تجيى على امتداد القهل ، وقد عهنت دو ل الجنوب وم ضمنهه اخأقطهي القيانة م مشهب ل اقتصهدنة واجتمهعنة

أو أوصت اهه المؤسسهت اليأسمهلنة حهدة نتنجة تطانق السنهسهت التي

40

الدولنة بصندوق الندد الدولي والانك الدولي وتى السنهسهت المقيوفة اهلتبنف الهنبلي.

ولتخفنف حدة المشهب ل االقتصهدنة واالجتمهعنة النهجمة ع تطانق سنهسهت التبنف الهنبلي حيصت قوى القولمة على توظنف المجتمع

الوطننة التي تنسحب م أدوايته التدلندنة المدني لنبو ادنال للدولة ومسئولنهتهه في دع الفئهت الفدنية وتوزنع الدخ ل لصهلح الطادهت القهملة

والبهدحة والفئهت الضقنفة، وتهدف قوى القولمة م دعمهه للمجتمع المدني أ ندو ادوي الادن ل للدولة في مجه ل دع الفئهت الفدنية وتستخد

ل النهجمة ع تطانق سنهسهت التبنف الهنبلي مث ل بملطف لحدة المشهبالفدي والاطهلة والتهمنش فنبو إطهيا نقائ شيائح وقوى اجتمهعنة تتحم ل عبء مواجهة تذه المشهب ل وسنبو ذلك اهلدطع على حسهب دويه في

دع التطوي الدنمدياطي للاالد.في تديني تؤبد التدهيني السنونة للانك الدولي تذه النظية حنث نشني

إلى المجتمع المدني بظهتية اقتصهدنة اهعتاهيه الدوة المحيبة 2995اهلنساة لنشهطهت ونمو الدطهع الخهص، م تنه تأتى أتمنته خأتداف التبنف الهنبلي فنمه نتقلق اتدلص دوي الدولة، وخصخصة الخنيات

ي القهمة والسلع االجتمهعنة، ونمو الدطهع الخهص الذي تقيض للتدهدي فمياح ل سهادة، ونؤبد الانك الدولي أنه م المأمو ل مع االنفتهح السنهسي

أ تحدث ندله م ميحلة التسهمح مع الدطهع الخهص إلى ميحلة التحمس له، اوصفه محيك النمو والمحدد اليئنسي لمستدا ل الاالد، ونشني

أ الدطهع المستد ل ع الدولة أو غني الحبومي 2994الانك في تديني

41

لذي نض أنواعه مختلفة م المنظمهت غني الحبومنة علنه دوي حهس وافي التصدي للمظهتي التي تحو ل دو تطوي الدطهع الخهص. وننظي

الانك؛ الدولي إلى المجتمع المدني لمه نستطنع أ ندو اه م مسهعدة في تقائة الموايد اهلطيق التي تقجز الدولة ع الدنه اهه واهعتاهيه "دولة

داية المدايس وميابز ال ظ ل" التي تدو اوظهئف تدلندنة للدولة مث ل إنشهء وا اليعهنة الصحنة ومشيوعهت اخأشغه ل القهمة بشق الطيق والتيع ، ا ل إ تقينف الانك للمنظمهت اخأتلنة نؤبد إصيايه على دويته بملطف لحدة

إطهيا المشهب ل ولنس اهعتاهيته الوسنط ان المجتمع والدولة أو اهعتاهيتهمنهساه للمسهتمة في التحو ل الدنمدياطي للمجتمع أو إلمبهننة قنهمهه ادوي

تغننيي تنموي شهم ل، نتضح ذلك م تقينف الانك الدولي لهه اأنهه مؤسسهت وجمهعهت متنوعة االتتمهمهت مستدلة بلنه أو جزئنه ع ينة الحبومهت، وتتس اهلقم ل اإلنسهني والتقهو ولنس لدنهه أتداف تجه

ونسهعد على تحدنق أتداف المؤسسهت اليأسمهلنة الدولنة في توظنف مؤسسهت المجتمع المدني لخدمة سنهسهتهه انهء منظمهت غني حبومنة

عهاية للدومنهت تيتاط اشابهت عهلمنة تسهت في تمون ل أنشطة المنظمهت أ اخأتلنة وغني الحبومنة الوطننة وفق اجندة اليأسمهلنة القهلمنة ادال م

تبو أولونهتهه طاده الحتنهجهت المجتمع السنهسنة واالقتصهدنة واالجتمهعنة. وقد أدت القولمة إلي إدخه ل تغننيات على خينطة المجتمع المدني اهلقدند م اخأقطهي القيانة، حنث نالحظ أ أسهس تذه الخينطة

في المجتمقهت القيانة حتى نههنة الساقنننهت م الدي القشين به منظمهت شقانة تقاي ع مصهلح فئهت اجتمهعنة مقننة بهلندهاهت

42

القمهلنة والمهننة واالتحهدات الطالانة والمنظمهت النسهئنة والشاهانة، أو منظمهت غني حبومنة دفهعنة، أو جمقنهت أتلنة خنينة وثدهفنة

واجتمهعنة تدد خأعضهئهه خدمهت متنوعة بمه تدد خدمهتهه للفئهت المجتمع، أو أندنة ينهضنة وثدهفنة واجتمهعنة تشاع الضقنفة في

احتنهجهت أعضهئهه خأنشطة متطوية في تذه المجهالت، وبذلك الجمقنهت التقهوننة. لب القولمة جهءت مقهه ادضهنه جدندة ومشهب ل جدندة مث ل

حمهنة الانئة م التلوث، والفدي، والهجية والالجئن وضحهنه القنف لمخديات واإليتهب وحدوق اإلنسه وحدوق الميأة والسبه اخأصلنن وا

والطفولة وحدوق اخأقلنهت الدنننة والقيقنة، وخأ منطق القولمة نستاقد قنه الدولة ادوي أسهسي في مواجهة تذه المشبالت فإنهه شجقت على

قنه منظمهت غني حبومنة للتقهم ل مقهه، بمه أ نشطهء المجتمع المدني خأقطهي لتبون منظمهت غني حبومنة لمواجهة تذه سهيعوا في بثني م ا

المشبالت والتخفنف م حدتهه. وسواء به المشجع على قنه تذه المنظمهت الجدندة تو القهم ل الخهيجي أو اخأوضهع الداخلنة إال أ النتنجة واحدة تي قنه مئهت الجمقنهت والمنظمهت غني الحبومنة

وقضهنه جزئنة دو ايتاهط الجدندة التي تنشط حو ل أتداف مفتتةاهخأساهب المشتيبة لهذه المشهب ل الجزئنة، ودو وضوح حو ل إمبهننة التنسنق والتقهو اننهه لمواجهة تذه اخأساهب التي تقود اهخأسهس إلى القولمة اليأسمهلنة وسنهسهتهه. وتذا التغنني في خينطة المجتمع المدني

دويته اخأسهسي بجزء م نهدد مؤسسهت المجتمع المدني اهلتحو ل ع المجتمع الدنمدياطي إلى ملطف ومخفف لحدة المشهب ل االجتمهعنة

43

واالقتصهدنة والثدهفنة النهجمة ع سنهسهت القولمة وتأثنياتهه على مجتمقهتنه وتى تبيس في نفس الوقت الحب االستادادي.

نطيح تذا التطوي في اننة المجتمع المدني في دو ل الجنوب واخأقطهيالقيانة قضنة الحيبهت االجتمهعنة بمبو أسهسي م مبونهت المجتمع المدني، وبقنصي ته م عنهصي التطوي الدنمدياطي وتحوالت المستدا ل االجتمهعنة. ووجه اخأتمنة تنه في طيح قضنة الحيبهت االجتمهعنة أننه مع تذا التغنني في اننة المجتمع المدني أمه حيبهت اجتمهعنة جدندة

ختلف ع الحيبهت االجتمهعنة التدلندنة سواء م حنث اخأتداف أو تاخأدواي، فهلحيبهت التدلندنة بهلحيبة القمهلنة والحيبة الفالحنة والحيبة الطالانة والحيبة النسهئنة بهنت جزءا م الصياع الطادي في المجتمع تدفهه حمهنة مصهلح فئهت اجتمهعنة واسقة أو طادهت اجتمهعنة في

اجهة االستغال ل والدهي الذي تمهيسه فئهت أخيى، ويغ أنهه ل تب مو تمهيس نشهطه حزانه ماهشيا، إال أنهه أدت في اقض اخأحنه إلى تأسنس

أحزاب سنهسنة لهذه الفئهت االجتمهعنة، وقد نجحت تذه الحيبهت االجتمهعنة الددنمة أ توحد نضهلهه حو ل أتداف عهمة تجمع ب ل

ك الفئة االجتمهعنة بهلميأة مثال أو القمه ل، وقد لقات دويا المنتمن إلى تلتهمه في تقدن ل موازن الدوى الطادنة في المجتمع في بثني م اخأقطهي في فتيات مختلفة، ولبننه نالحظ أ نفوذ تذه الحيبهت وتأثنيته نضقف اهستمياي نتنجة لنجهح السلطة في استقهاهه واحتواء حيبتهه، أو لتغني

وف السنهسنة واالقتصهدنة واالجتمهعنة، وغنهب طيح فبيى منهسب الظي لهذه التطويات ، أو النصياف أعضهئهه ع نشهطهه، وفى نفس الوقت

44

تنشأ حيبهت اجتمهعنة جدندة حو ل قضهنه وأتداف جزئنة في مجهالت حدوق اإلنسه والانئة والقهطلن واخأمومة والطفولة واخأقلنهت .. الخ.

ه تنظنمهت متقددة ال صلة اننهه داخ ل المجه ل الواحد حنث نالحظ قنللتقهم ل مع جهنب واحد فدط م الدضنة، بمه تو الحه ل مثال في مجه ل

حدوق اإلنسه حنث توجد تنظنمهت منفصلة للمسهعدة الدهنوننة وتنظنمهت أخيى لنشي ثدهفة حدوق اإلنسه ، وتنظنمهت ثهلثة ليصد

االنتههبهت .. الخ.نه نجد أنفسنه أمه انفجهي في الحيبهت االجتمهعنة والتنظنمهت وتبذا فإن

الجدندة التي تنشأ حو ل أتداف محدودة للغهنة دو أ نياط اننهه يااط مشتيك لتنسنق الجهود، أو إدياك واضح لاليتاهط الضيويي اننهه ممه نهدد المجتمع المدني اهالنحياف ع دويه الحدندي في دع التطوي

نتنجة لغنهب اليؤنة المشتيبة والتنسنق المشتيك ان تذه الدنمدياطيالمنظمهت والحيبهت االجتمهعنة وابتفهئهه اهلنشهط حو ل الهدف الخهص

.اب ل منههونح ال نستطنع أ نتجهت ل تنه أ أحد أساهب التسهيع في تأسنس تذه

الحيبهت تو تزاند وعى النهس اأ الدولة ومؤسسهتهه وبذلك اخأحزاب نهسنة عهجزة ع مواجهة اخأوضهع االقتصهدنة النهجمة ع ظهتية الس

القولمة ومه تيتب علنهه م مشهب ل اجتمهعنة، وتتيك النهس تحت يحمة تذه اخأوضهع. واستجهاة م النهس لهذه اخأوضهع فإنه ننشئو حيبهته

االجتمهعنة الخهصة، أو ننضمو إلى حيبهت اجتمهعنة قهئمة، أو ة تدو على أسس دنننة أو عيقنة أو قومنة أو جنسنة أو منظمهت دفهعن

45

انئنة أو سالمنة أو محلنة أو على أسهس أي قضنة منفيدة، وتدو مقظ تذه الحيبهت اهلتقائة والتنظن اهستدال ل ع الدولة ومؤسسهتهه واخأحزاب

السنهسنة خأنهه ال تياته قهدية على مواجهة تذه الدضهنه أو المشهب ل .افهعلنة

م تذا القيض للمجتمع المدني ومدومهته اخأسهسنة ومبونهته ومه لحق اه م تطويات نتنجة لألوضهع القهلمنة المستجدة والسنهسهت االقتصهدنة واالجتمهعنة الداخلنة نمب الدو ل أننه أمه نوعن م المجتمع المدنى إ

صح التقاني في اخأقطهي القيانة :مجتمع مدني شقاي - مجتمع مدني نخاوى -

تبتفي الدوى اليأسمهلنة والفئهت الحهبمة اوجود مؤسسهت للمجتمع المدني في إطهي نخاوى تدو ادويته في تلطنف حدة المشهب ل النهجمة ع سنهسهت التبنف الهنبلي والتحو ل إلى اقتصهد السوق واالندمهج في

ابز اليأسمهلنة االقتصهد اليأسمهلي القهلمي وفق الشيوط التي تضقهه المي المتددمة، وننحصي دوي تذه المنظمهت م وجهة نظي الفئهت الحهبمة شاهع حهجهت والدوى اليأسمهلنة في تددن اليعهنة للفدياء والمحتهجن ، وا

خدمنة لفئهت اجتمهعنة مقننة، امه ال نؤدى إلى تغنني اخأوضهع ا ل نقند تهمنش وافتدهد القدالة إنتهج اخأوضهع الدهئمة امه فنهه م فدي واطهلة و

وفى تذه الحهلة فإ مؤسسهت المجتمع المدني النخاونة ل تزعج الفئهت الحهبمة ول تلقب دويا في تغنني اخأوضهع الدهئمة م خال ل المسهتمة الفقهلة ادوي دنمدياطي في المجتمع. وعلى القبس، م تذا فإ الدوى

46

ه ابتسهب مؤسسهت المجتمع الدنمدياطنة والتددمنة نجب أ تدفع في اتجهالمدني طهاقه شقانه نسهعدته على الدنه ادوي تقاوي تغننيي تحتهجه

مجتمقهتنه تتمب مؤسسهت المجتمع المدني م خالله م المسهتمة في عملنة التحو ل االجتمهعي والسنهسي للمجتمع. والمشهيبة اشب ل جمهعي

أج ل تقدنلهه امه )بمؤسسهت( في صنهغة السنهسهت القهمة والضغط م نحدق مصهلح اخأغلانة ونبف ل مشهيبتهه السنهسنة تدعنمه للدنمدياطنة.

نتطلب دع الطهاع الشقاي للمجتمع المدني االتتمه أبثي اهلمنظمهت الشقانة ذات الجذوي القمندة فى المجتمع التي تهملهه حهلنه المنظمهت

قانة تحدندا الندهاهت غني الحبومنة المنشأة حدنثه وتشم ل المنظمهت الشالمهننة والقمهلنة ، والمنظمهت الفالحنة، والتقهوننهت، واتحهدات الطالب، ومنظمهت الحيفنن والمنظمهت المهننة وتنظنمهت الخدمة االجتمهعنة، ونوفي تذا التنسنق استفهدة المنظمهت غني الحبومنة وسهئي مبونهت

الواسقة للحيبة الندهانة في المجتمع المدني م التياث الطون ل والخايات مجهالت التقائة وحشد الدوى، ولدنهه الوسهئ ل والبوادي المدياة على ذلك، ولهه خايات تهمة في المجه ل المطلاى، وتتوفي لدى المنظمهت اخأخيى

مبهننهت اشينة التقهوننة واالجتمهعنة والطالانة والفالحنة خايات متنوعة وا لمنظمهت اخأخيى حدنثة النشأة البتسهب تطوعنة نمب أ تستفند منهه ا

الددية على التأثني واالستنهد إلى قهعدة اجتمهعنة واسقة وامتالك خايات جدندة في مختلف المجهالت ، وسوف نسهعدته ذلك على تجهوز وضقهه الحهلي بمنظمهت منقزلة ع اقضهه تقم ل في إطهي أتداف جزئنة احنث

هت اخأخيى القهملة في نفس المجه ل تتجه إلى إقهمة تحهلفهت مع المنظم

47

مث ل حدوق اإلنسه والميأة والانئة والتنمنة .. الخ، وتجهوز وضقهه النخاوى إلى آفهق جمهتنينة وشقانة أوسع تسهعدته على تفقن ل نشهطهه وابتسهب المدومهت الضيوينة لتحولهه إلى حيبهت اجتمهعنة لهه عمق

شقاي بهف.لمجتمع المدني ادويه المأمو ل في انهء اهذا التوجه نمب أ ندو ا

الدنمدياطنة. التي نلتدي مقهه في إطهي نسق مشتيك م الدن .

48

المحاضرات من الخامسة الى السابعة منظمات المجتمع المدني: الدور والمعوقات *

الدور االجتماعي والسياسي *

المعوقات الرسمية والشعبية *

الوعي االجتماعي بدور المجتمع المدني*

49

ساق وتحدثنه ع الزنهده المتنهمنه لمنظمهت المجتمع خال ل القددن اخأخنين . نيجع ذلك خأساهب عدندة ، منهه : عد قدية الدولـــــــــــــة وحدته

هت المجتمع وانتشهي النظه الدنمدياطي والقولمة وانهنهي على سد احتنهجالنظ السنهسنة الشمولنة وايوز التحوالت السنهسنة واالقتصهدنة التي شملت غهلانة دو ل القهل الثهلث ودو ل اوياه الشيقنة،فدد اصاحت القولمة تفيض نفسهه على الجمنع بدطهي نمي على الجمنع و في حهلة عد مواباة تذا

دطهي فإ الشقوب تي التي ستدفع الثم . ا الجههت التي بهنت تلقب الدويا يئنسنه في الدنه اهالنشطة المختلفة في المجتمع سهاده تي الدطهع

الحبومي )القه ( وقطهع الشيبهت الخهصة، ولب حهلنه ادا قطهع المنظمهت ويا نهشطه في غني الحبومنة، الذي ندع في النطهق المتوسط اننهمه، نلقب د

المجتمع وخصوصه في مجه ل التنمنة.

أهداف مؤسسات المجتمع المدنيدع مشهينع وخطط التنمنة الشهملة والمستدامة، احنث تبو شينبه -2

للدولة في تنفنذته ومياقاة حس إدائهه ويصد االنتههبهت والخيوقهت التي تقتيضهه.

الى الايلمهنهت والجههت التشينقنة إقتياح قوانن وأنظمة ولوائح وتددنمهه -1 والحبومهت.

السقي م أج ل انهء مواطنة متسهونة وبهملة ودو تمننز اساب الدن -3أو اللغة أو القيق أو المذتب أو الجنس أو المنحدي االجتمهعي أو غني

ذلك.القم ل على انهء قديات االفياد وتنمنة مههياته وتديناه ، لنسهموا في -4

50

ه وفي مؤسسهته المهننة والندهانة للدفهع ع مصهلح منتسانهه مجتمقهت وع مصهلح المجتمع بب ل.

تشجنع الجهود التطوعنة والماهديات الفيدنة والجمهعنة، امه نقزز -5 التضهم والتبهف ل والتقهو والمسهندة ان جمنع الفقهلنهت االجتمهعنة.

أما أسس مؤسسات المجتمع المدني فهي :خأسهس الدهنوني والمدصود اذلك الدسهتني والتشينقهت وقوانن أوال: ا

الجمقنهت واالتحهدات والندهاهت التي تنظ عالقة تذه المؤسسهت اهلدولة.ثهننه: اخأسهس السنهسي، والمدصود اه إقياي النظه السنهسي اهلتقددنة وحق

تشبن ل الجمقنهت والمنظمهت المدننة.والمدصود اه تحدنق ديجة م التطوي ثهلثه: اخأسهس االقتصهدي،

االقتصهدي االجتمهعي اهشاهع حهجهت االفياد االسهسنة اقندا ع مؤسسهت الدولة )الدع اليسمي للمشيوع الخهص والماهديات الفيدنه(.

يااقه: اخأسهس الثدهفي، وندصد اه مجموعة اخأفبهي والتصويات التي نؤم وعالقهته ، وتقاي في مجموعهه ع اهه االفياد وتشب ل محددات لسلوبه

االطهي المقيفي والثدهفي للمجتمع المدني الحدنث.

وفي اخأعوا الدلنلة السهادة ازداد الوعي لدى اقض المنظمهت اأتمنة ادمهج الميأة في عملنة التنمنة امه نحدق النهوض اهه وتحسن اوضهعهه وميبزته

ي الحنهة القهمة وزنهدة مشهيبتهه في المجتمع والتأبند على دويته الفقه ل ف في القملنة التنمونة.

51

:يتكون المجتمع المدني، كما اشرنا سابقا، من

.المنظمهت اخأتلنة غني الحبومنة .الندهاهت والتنظنمهت المهننة

.االتحهدات القمهلنة .اخأحزاب السنهسنة

.النوادي واليوااط وميابز الشاهب .ة المؤطيةالمجموعهت والحيبهت االجتمهعن

وندصد اهه الصحهفة الخهصة المبتواة )اإلعال والصحهفة غني اليسمنة ابهت االتصه ل والميئنة والمسموعة ، بذلك الصحهفة االلبتيوننة. ش

وغايتهم وسهئ ل االتصه ل Twitterو Facebookااللبتيوتنة بـ الـ المستحدثه.

لمعايير التي يجب توفرها في منظمات المجتمع المدني اتدو مؤسسهت القم ل المدني، في أي مجتمع، اتنفنذ عملهه م خال ل

مجموعة متبهملة م ، أتمهه: مادأ القم ل التطوعي والمشهيبة.

تنظنمنة. وجود تنبلنة االستداللنة وعد التاقنة.

الشفهفنة.

52

المصداقنة. الداو ل للمحهساة والمسهءلة.

وقد تقددت أدواي منظمهت المجتمع المدني والتي نمب اجمهلهه فنمه نلي:

منظمات مطلبية

تقوم على

تددن الخدمهت -

تددن اليعهنة -

ةالتنمنة االقتصهدن -

نشي الثدهفة -

ض اهلانئةالنهو -

منظمات تعبوية

تقوم على

التقائة السنهسنة -

مع الشقوب التواص ل -

اخأخيى

مبهفحة الحيوب -

مياقاة الحبومهت -

دفع التطوي السنهسي -

هت المجتمع المدني في اخأعوا اخأخنية على تقددت لدهءات منظموقد

53

الصقندن الدطيي والدومي، أبدت بلهه على ضيوية يفع الدنود على نشهط اهه.مؤسسهت المجتمع المدني واإلعتياف

لدد ادأت اقض منظمهت المجتمع المدني النهشئ في استخدا اسهلنب واسقة، بتلك جدندة في نشهطهه مث ل تقائة المواطنن في اعمه ل احتجهجنة

التي شهدتهه مد عيانة عدندة أثنهء حيب الخلنج الثهننة والقدوا اخأمينبي على القياق، وبذلك تضهمنه مع انتفهضة الددس. ومع أ تذا التطوي قد

اقتي اتشدند الدمع واليقهاة م جهنب الحبومهت والسلطهت على تذه تزت عيوش اخأنظمة التي ل اخأسهلنب، اال أنه نادى واحدا م المقهل التي تشهد مث ل تذه الحيبهت الشقانة لفتية طونلة .

مجاالت العمل والنشاط :منظمات المجتمع المدني

تزخي المنطدة اهختالفهت تادو متقددة، لنس م حنث وجود أو حضوي المجتمع المدني فنهه احسب، وانمه م حنث تنوع وفهعلنة أدوايه ونشهطهته

.بو مؤثيا في عملنة التنمنة اجمهال وقديته على أ ن

وياط اهقي النجهي تنوع مجهالت عم ل منظمهت المجتمع المدني امستوى الفضهء االجتمهعي والثدهفي والسنهسي واالقتصهدي واهلتهلي مسهحة الحينة

المتوافية في تذه الدولة أو تلك مشنيا الى انه في حن نتس الفضهء يي والشمه ل أفيندي اشب ل عه اددي باني م المجتمقي اللانهني والمص

االتسهع والميونة االجتمهعنة، فإ الفضهء االجتمهعي في الخلنج والجزنية .القيانة نتس اددي م المحهفظة

54

واهلنظي الى مجهالت عم ل منظمهت المجتمع المدني في اخأقلن هفنة نجدتهتتوزعقلى خهيطة واسقة م مختلف اخأنشطة االجتمهعنة والثد

بمه نتاهن عددته م دولة .الخ ..والمهننة واليعهئنة والسنهسنة والنسونة 842جمقنة منهه حوالي 57959آلخيى، وتتصدي الجزائي الدهئمة انحو

على المستوى المحلي، تلنهه المغيب 57117على المستوى الوطني وتونس الف جمقنة، ف 16ألف جمقنة، ث مصي التي نفوق عددته 30اديااة

جمقنة، 2713جمقنة، ث النم 3656جمقنة، فلانه 7560احوالي وند ل عدد الجمقنهت في دو ل الخلنج لنص ل أدنهه في قطي حنث ال نتجهوز

321عددته عشي جمقنهت، في حن نالغ أعاله في الاحين احوالي جمقنة على 230جمقنة، ث المملبة القيانة السقودنة فنص ل الى نحو

ونستثنى م تذه اخأيقه في الغهلب المنظمهت . الوطني والمحليالمستونن السنهسنة والندهاهت القمهلنة .

التحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني

ويمكن تحديد ابرز تلك التحديات في :

الحهلنة والتي قدية منظمهت المجتمع المدني على تغنني استياتنجنهت عملهه تنطلق م أيضنة اإلغهثة والاي إلى إستياتنجنة االشتاهك مع السنهسهت

القهمة التي تقند أنتهج ب ل مشبالت التخلف والفدي ، والسقي عاي الضغط للتأثني في تذه السنهسهت وتغننيته. فال نبفى مثال في مجه ل االتتمه

ع المدني في فتح اضمه حق التقلن الجند أ تستنزف منظمهت المجتمفصو ل لمحو اخأمنة ، أو فصو ل تدونة ، أو دوي حضهنة ، أو دفع

55

مصيوفهت أو أمداد المدايس ااقض التجهنزات ، أو تددن قدي م الدع لذوى االحتنهجهت الخهصة .... الخ تلك الجهود الههمة ، خأ جهود قف منظمهت المجتمع المدني مهمه تقهظمت في أطهي نفس التوجه ل تو تزاند اخأمنن ، أو تنهى حهالت التسيب م التقلن ، أو تتنح للغهلانة القظمى م أطفهلنه فيصة التقلن قا ل المديسي ، بمه أنهه اهلتأبند ل

توقف تزاند تدتوي بفهءة المؤسسة التقلنمنة التي أصاحت تخيج للمجتمع لقم ل ، مئهت اآلالف م أنصهف اخأمنن والمالنن م القهطلن ع ا

وذلك خأ اخأص ل في تذه المشبالت تي السنهسة التقلنمنة ذاتهه امه تحمله م مشبالت ميتاطة احج التمون ل الموجه للتقلن ، وأولونهت توظنف

وتوزنع منزاننة التقلن ، الفلسفة الدهئ علنهه القملنة التقلنمنة والتي تحدد لتي نجب أ نمتلبهه ، ومه نوعنة ومستوى تقلن وتأتن ل الخينج والمههيات ا

نيتاط تذا م نوعنة للمنهتج التقلنمنة وأسهلنب للتقلن ، ونظ لإلداية المديسنة ، وعالقة المديسة اهلمجتمع ومؤسسهته المختلفة ... الخ ،

فهلسنهسهت القهمة في مجه ل التقلن تي التي تحدد تذه الدضهنه وتى نفس لنظهمنه التقلنمي طهلمه بهنت مستمي السنهسهت التي تنتج اخأوضهع الاهئسة

، واهلتهلي نصاح التحدي اخأو ل تو قديتنه على التأثني في تغنني تذه السنهسهت أو التأثني فنهه وتقدنلهه نشب ل جزئي تو التحدي اخأسهسي الذي نمب أ نثمي قدي حدندنه م التحس في تدفنه اخأسهسي وتو ضمه حق

ن . التقلن الجند لجمنع المواطن( قدية منظمهت المجتمع المدني على تطوني وتحدنث اننتهه الداخلنة، 1

احنث تصاح قهدية على التحو ل لمؤسسهت دنمدياطنة حدندنة تتنح أوسع

56

مشهيبة للفئهت التي تقاي عنهه في تحدند سنهسهتهه والمشهيبة في تنفنذ حو ل الذي أنشطتهه وتدنن تذه اخأنشطة ، واليقهاة على أدائهه ، وتو الت

نمب يصده في تسهيع مقدالت دويا وتغني قنهدة تذه المؤسسهت ، تزاند أتسهع نطهق عضونتهه ، والددية على توظنف ب ل موايد وجهود تذه

القضونة ، التزاند التدينجي لنساة القم ل التطوعي مدهينة اهلقم ل مدفوع تخدا اخأجي. اجهنب امتالك عضونة الجمقنة ونشهطهتهه الددية على اس

أسهلنب ومههيات الضغط التي تدو على القم ل الجمهعي ، وحشد الحلفهء في المجتمع أفياد ومؤسسهت في جهودته للتأثني على صنهع الدياي أو

لتفقن ل الدوانن ، ايتفهع مستوى المههيات الحيفنة الخهصة اهإلداية والضاط ننفى أنضه ضيوية المهلي وتوظنف الدديات ، أ امتالك الدديات اإلداينة ال

االيتفهع امههية ومقيفة نشطهء منظمهت المجتمع المدني اهلدضهنه التي تيتاط امجه ل نشهط منظمته ، وتى المقيفة والمههية التي نجب أ تص ل

إلى حد االستقهنة اهلخاياء والمتخصصن لتدينب أعضهء ونشطهء المنظمة جه ل التقلن نجب أ نل وزنهدة قدياته ، ففي مجه ل المنظمهت المهتمة ام

نشطهء المنظمة وبواديته اخأسهسنة اشب ل جند وعمنق امجم ل الدضهنه والمشبالت الميتاطة امدى ضمه وتوفي حق التقلن الجند ، وال نبفى تنه المقلومهت القهمة أو السطحنة والسمهعنة أو مجيد االنطاهعهت الذاتنة ا ل

لهه الههمة التي تيتاط ماهشية نجب أ تبو المقلومهت والمقهيف اتفهصنامجه ل عم ل نشطهء المنظمة متوفية لدنه ومستوعاة منه ، في تذا المجه ل

أنضه نجب أ تتجهوز منظمهت المجتمع المدني واقع القم ل اهلحتة أو اهلمشيوع الذي قد نتوفي له قدي م التمون ل ، دو أ نحب أنشطتهه يؤنة

57

نتهئج المجتمقنة التي تسقى لتحدندهه والتي جهمقة تحدد موقفهه واخأتداف والنمب أ تتيج اقد تذا في مشيوعهت ، وتى أنضه يؤنة غني ثهاتة ا ل

تخضع للمياجقة والتطوني مع تنهمي قديات المنظمة والنجهحهت التي تحدثهه وتغني اهلتهلي في واقع مجتمقهه ، لهذا تقيف منظمهت المجتمع المدني

4مه نقيف اهلتخطنط اخأستياتنجى الذي نوضع ب ل على صقند القهل اآل سنوات بي نحدد يسهلة الجمقنة وأتدافهه وخططهه لتحدنق تذه اخأتداف 5ـ

وبنفنة قنهس مستوى التدد في انجهزته. أخنيا أ تنجح اننة وجهود نشطهء منظمهت المجتمع المدني تجسند ماهدئ الشفهفنة في اتخهذ الدهي أو تقائة

استخدامهه بشيط يئنسي البتسهب ثدة المجتمع المحلى الذي الموايد أوتنشط في إطهيه وتو الشيط الذي أ تحدق سنتوفي لهه اهستمياي المزند م

الموايد والنفوذ اجهنب مه سوف نددمه لهه المجتمع م حمهنة. تنهمي قدية منظمهت المجتمع المدني على الضغط الجمهعي ( 3

أذا تحولت استياتنجنهت عم ل منظمهت المجتمع المدني تقم ل بمنظمهت دفهعنة تسقى للتأثني على السنهسهت القهمة ويقهاتهه فه قديتهه ومستوى

استميت ب ل منظمة تقم ل امفيدته تأثنيته ل نحث قديا بانيا م النجهح أذا ولنس في تنسنق وتقهو مع غنيته م منظمهت المجتمع المدني اخأخيى ،

وتى ضيوية ملحة وشيط أسهسي لقملنة تغنني السنهسهت القهمة وللقم ل اأسلوب حمالت الضغط ، فقلى سان ل المثه ل أي قياي أو مشبلة نيتاط

ء مصي سواء بهنت تلك اآلثهي اهلسنهسة التقلنمنة تنتج أثيته في ب ل أنحهسلانة أو انجهانة ، خهصة وأ التقلن نداي اشب ل ميبزي م قا ل وزاية

التيانة والتقلن ، واهلتهلي فهلتقهم ل مع صهنع الدياي تنه نستلز ديجة أعلى

58

م الضغط خأنة ندخ ل في حسهاهته موازن الدوى على مستوى المجتمع ذا تقيض لضغط تمثله قوى عينضة وممتدة اطو ل محهفظهت ابهمله ، وا

مصي حننئذ فدط سوف نضطي للتقهم ل اخأنجهاى مع مه تطيحه تذه الدوى ، وسوف تتوقف مدى استجهاته على مدى مه تتمتع اه نفوذ وقوة وذلك خأ تنهك قوى أخيى مخهلفة تضغط تي اخأخيى م أج ل في ادهء اخأوضهع أو

دو تغننيته في اتجهه مقهبس لمه الديايات أو السنهسهت الحهلنة بمه تي انيغب فنه ، لهذا أصاح انهء التجمقهت والشابهت ولجه التنسنق

واالتحهدات أميا حنونه أذا استهدفنه تغنني السنهسهت الحهلنة ، وتو تحدى حدندي مطيوح على ب ل منظمهت المجتمع المدني خهصة القهملة في مجه ل

التقلن . ( مدى نجهح منظمهت المجتمع المدني القهملة في مجه ل التقلن على انهء 4

يؤنة جمهعنة إلصالح منظومة التقلن وتى اليؤنة التي نجب أ تيشد حيبتهه وجهودته الجمهعنة م جهة ،

ل على تجسندته م خال ل ماهدياتهه ومشيوعهتهه الفيدنة م جهة وتقمأخيى ، تذه اليؤنة الجمهعنة تشب ل انودته وأتدافهه اينهمج الحواي والقم ل

المشتيك والضغط على وزاية التيانة والتقلن ، تذا المنطق في القم ل ة نتجهوز في الحدندة الشقهيات فهيغة المضمو ع القم ل المشتيك والشياب، وتى الخاية اخأسهسنة المستفهدة م تقهملنه مع وزاية التيانة والتقلن على

امتدد السنوات الخمس السهادة ، وانهء تذه اليؤنة نجب أ نخضع لندهشهت مقمدة تخيج اوثندة واضحة تقتاي مشيدا لقملنه الجمهعي في تطوني

لماهدئ التهلنة : السنهسهت التقلنمنة ، وتى اليؤنة التي نجب أ تدو على ا

59

أ( ضمه التقلن بحق أنسهني أسهسي لب ل مواط مصيي. ـ ضمه جودة وبفهءة القملنة التقلنمنة احنث تدد تقلنمه نتنح الفيصة أمه أي مواط

لتحسن نوعنة حنهته وانهء مستداله . المصينة الحهملة لثدهفة ب( أ نتنح التقلن الفيصة لانهء الشخصنة

المواطنة والدنمدياطنة امه تؤبد علنه م قن المسهواة والقد ل والحينة والتسهمح وقاو ل االختالف ، واالنتمهء للوط . تذه الماهدئ اخأسهسنة نجب أ تشب ل محوي يؤنتنه لسنهسة تقلنمنة ونظه تقلنمي جدند ، وتى الماهدئ

حونلهه ليؤنة تفصنلنة تشب ل سنهسة ادنلة. التي تحتهج لجهد وحواي عمنق لتولبي نتمب المجتمع المدني م المشهيبة في يس السنهسهت التنمونة

ويصد حس تنفنذته والمطهلاة اتصوناهه عندمه تدعو الحهحة لذلك، ال اد التوقف عند اايز التحدنهت التهلنة التي نواجههه وتندس الى تحدنهت ذاتنه ،

وتحدنهت موضوعنة.ا عيض مفص ل للصقواهت والتحدنهت سوف نتنهولهه الجزء اخأخني م المحهضيات ولب نمبننه اآل اجمه ل ات التدنهت الذاتنة والموضوعنة في

اآلتي: ذاتيةالتحديات ال

ضقف التمون ل الذاتي لمنظمهت المجتمع المدني ممه ندفقهه إمه اللجوء . 2 للتمون ل الخهيجي، او الدصوي في اداء دويته وتحدنق اتدافهه.

. ندص الوعى الشقاي اأتمنة التطوع للخدمة القهمة ممه نشب ل عهئده 1ت للمجتمع المدني م حنث بواديه الاشينة التي نمبنهه الوفهء امتطلاه

60

جمهويه المستهدف. . تميبز نشهط المجتمع المدني في القهصمة والمنهطق الحضينة وشاه 3

غنهب لتواجدته في الينف والاهدنة ممه ناقدته ع الغهلانة القظمى م جمهوي المواطنن اخأولى اهليعهنة.

اليؤنة ووضع االستياتنجنهت وايامج القم ل.. ضقف الددية على صنهغة 4. غنهب آلنهت الحب اليشند داخ ل منظمهت المجتمع المدني, بهلشفهفنة 5

والمسهءلة والمحهساة، والمشهيبة، وتداو ل السلطة .. ضقف الددية على التنسنق والتقهو وانهء التحهلفهت، واهلتهلي عد 6

دويته المطلوب، بشينك فهع ل تمب منظمهت المجتمع المدني م الدنه ا وقوي في عملنة التنمنة.

. عد اخأستمياينة في انهء وتنمنة الدديات، الشاهانة والنسونة خصوصه.0. وجود خل ل في أستثمهي طهقهت الشاهب وعد خلق جن ل م الدنهدات 4

الشاهانة.. وجود خل ل في عد أعتمهد التخصص في منظمهت المجتمع المدني ممه 9

نهع البثني م الطهقهت واالموا ل ا ل وحتى عد تحدنق النتهئج نساب ض الميجوة م المشهينع.

. تحب القالقهت القشهئينة والدالنة والدنننة في القالقهت ان منظمهت 27 المجتمع المدني واهلنتنجة تبو بهيثة على المجتمع والدولة المدننة.

ل واليعهنة والدع م الموازنة القهمة للدولة لايامج . عد توفني اخأموا22منظمهت المجتمع المدني, وتشجنع المهنحن على ذلك، وفق ضوااط مهلنة

وعدالة في التوزنع.

61

. قلة ميابز الاحوث والدياسهت ومقهتد المسح المنداني والتدينب 21 المنهجي المتواص ل.

التحديات الموضوعية. االطهي الدهنوني الذي ننظ عم ل مختلف تنئهت المجتمع المدني 2

وااللنهت التي تضم مشهيبته الفهعلة والمؤثية في صنع الديايات. ) ت أقياي لتنظن عم ل المنظمهت غني الحبومنة مع أنتظهي القدند م 23قهنو

اخأتحهدات والندهاهت المهننة لتيتنب أوضهعهه الدهنوننة(.. المستونهت الميبزنة ودوي السلطهت المحلنة، وتقهطي السلطهت الميبزنة 1

والمحلنة مقه، امه في ذلك الشفهفنة في الحصو ل على المقلومهت الالزمة والحق في االطالع، والددية على المحهساة والمسهءلة.

الدنمدياطي ,وعد استبهم ل انهء المؤسسهت . حداثة النظه 3 الدستوينة,وصنغة التوافدهت الميحلنة في النظه السنهسي.

. وجود فجوات قهنوننة نتنجة التحو ل م النظه الدبتهتويي الشمولي الى 4النظه الدنمدياطي ,واطء مجلس النواب في تشينع الدوانن وتقدنلهه وبذلك

نن والتشينقهت.اطء المصهدقة على تذه الدوا. عد الوصو ل الى قنهعة اأتمنة مشهيبة المجتمع المدني في صنهعة 5

الدياي,ممه نوفي بسب التأنند الشقاي لهذه الديايات وم ث ممهيستهه على ايض الواقع ,والنظي لمنظمهت المجتمع المدني على انهه ادن ل للسلطهت

منظمهت المجتمع % ال 277التنفنذنة والتشينقنة وتذه نظية خهطئة المدني لنست جزء م الحبومة او مجلس النواب ومجهلس المحهفظهت ,ا ل

تي جزء م تبون الدولة م خال ل أنتمهء تذه المنظمهت للشقب وتو

62

مصدي السلطهت واهلتهلي م حده ممهيسة الدوي اليقهاي والتنموي وا نبو القهمة ,ا ل حتى له يأي على اخأق ل أستشهيي أو دوي يقهاي في المحهف ل

أعتمهدته بخاياء ومستشهين غني حبومنن عند الحهجة وادو مدها ل مهدي وبقم ل تطوعي.

. عد اخأعتمهد واخأتتمه اميابز الاحوث والدياسهت المستدالنة 6واالستشهينة في صنهغة الديايات وتحدند السنهسهت القهمة للاالد اهخأضهفة

الى الجهد الحبومي اليوتنني.ا غنض م فنض ولب لب ل الف من ل خطوة اولى بمه ندو ل المث ل وتذ

الصنني ,علنه ال اد م القم ل على مواجهة التحدنهت اعاله.وتقتاي منظمهت المجتمع المدني شينبه اسهسنه في تحدنق التنمنة السنمه

اقدمه اصاحت الدولة غني قهدية على االنفهء اهالحتنهجهت االسهسنة ه وفي الوصو ل الى بهفة الفئهت المحتهجة. بمه وا للمواطنن بمه ونوع

تنهمي دوي ألنهت اقتصهد السوق نتنجة القولمة والتاهد ل الحي قد زادت م التحدنهت االقتصهدنة واالجتمهعنة واهلتهلي زادت م الحهجة الى توفني

خدمهت ابثي. اد م اال ا النظية للمجتمع المدني تقتينهه القدند م المالاسهت التي ال

توضنحهه. فهلسلطة تنظي النه ايناة وتخوف شدندن السنمه لجهة مصهدي التمون ل التي قد تحص ل علنهه واالدواي التي تدو اهه. ا توفني الموايد الاشينة والمهلنة اسهسي لضمه البفهءة والمهننة في التنفنذ وفي انصه ل

في السلطة، فنمه لو الخدمهت الى محتهجنهه، واهلتهلي على الجههت المقننةبهنت تقتاي المجتمع المدني شينبه، ا تسهت في يس آلنهت مشهيبته

63

الفهعلة.ومسهعدته على توفني اقضه م موايده م غني ا تؤثي في يؤنته

واستداللنته االداينة والتنظنمنة ا استداللنة منظمهت المجتمع المدني تي ، واستياتنجنهتهه تي في اسهس مبم قوتهه، ويؤنتهه تي ضمهنة لنجهجهه

فهعلنتهه، وايامجهه تي وسنلتهه للوصو ل الى المواطنن . واددي مه تتمب منظمهت المجتمع المدني م وضع آلنهت فهعلة لقملهه وتنبلنة تنظنمنة

واضحة وأنظمة أداينة شفهفة ومينة اددي مه نصاح دويته اباي وابثي فهعلنة تنوع منظمهت المجتمع المدني م حنث الخاية وتأثنيا في عملنة التنمنة. ا

واالختصهص نشب ل مصدي غنى نؤدي الى التبهم ل، وتو لذلك نحتهج الى تفقن ل آلنهت التنسنق والتشانك والتقهو ان مختلف مبونهت المجتمع

المدني، واننهه وان الجههت اليسمنة والدطهع الخهص.لخته ، ا التنمنة تحتهج الى يؤنة مسألة اخنية ال اد م االشهية النهه في ا

تنمونة شهملة واستياتنجنهت وطننة وقطهعنة وآلنهت للتدخ ل على المستونن الوطني والمحلي، وتبو ميجقنتهه االسهسنة الدولة بنهظ وحه لحدوق

المواطنن ، اال انهه تحتهج انضه الى تقهو وتنسنق ان الجههت االسهسنة ولة والمجتمع المدني والدطهع الخهص.الفهعلة، السنمه ان الد

وم غني تذا التقهو ال تبو القملنة التنمونة مبتملة واهلتهلي نصقب ا نبتب لهه النجهح.

أ الفتية المهضنة م عمي منظمهت المجتمع المدني تحددت البثني م اخأنجهزات المهمة والمفصلنة في الانهء الدنمدياطي ,ولب تي ادانة الطينق

يسنخ الدنمدياطنة وماهدئ الحب اليشند ,وعلنهه أي المنظمهت تدنن نفسهه لت

64

ذاتنه , لتيتنب اولونهتهه ان فتية وأخيى وتطوني أدواتهه وأسهلناهه لتطوني وتنمنة قدياتهه.

أ النظه الدنمدياطي ,تو ضمهنة حدندنة واققنة وعملنة لتحدنق التنمنة في نفهذ الد هنو ,والمسهواة ,وأحتيا حدوق اخأنسه .*ظ ل سنهدة الدهنو ,وا

مفهو الحب اليشند، على اليغ م وضوح اللفظ والتقاني، إال انه موضع جدلي م حنث التطانق القملي، ومقهنني تذا التطانق والمخيجهت المتوققة

عنه.

والحكم الرشيد البد أن يتضمن األمور اآلتية:

وجود قنهدة ممنزة ومينة. ن وأنظمة وتشينقهت ولوائح متداولة ومتقهيف علنهه وشفهفة.وجود قوان

مشهيبة مجتمقنة فقهلة م مؤسسهت المجتمع المدني جمنقهه ) أفياد وجمهعهت(.

دايتهه لشؤو وانهء علنه فهلحب اليشند تو: ممهيسة السلطة السنهسنة وا المجتمع وموايده، وتحدنق التطوي االقتصهدي واالجتمهعي، ونشم ل ذلكمؤسسهت الدولة الدستوينة م سلطهت تشينقنة وتنفنذنة اهإلضهفة إلى

مؤسسهت المجتمع المدني والدطهع الخهص. وحسب اخأم المتحدة، الاينهمج اإلنمهئي، فهلحب اليشند، تو: ممهيسة-----------------------------------------

.2966لثدهفنة , *المقهد الدولي للحدوق االقتصهدنة واالجتمهعنة وا

65

السلطة السنهسنة أعمهلهه ضم مقهنني محددة لتحدنق التنمنة المستدامة،

وتنمنة موايد الدولة الدصنية والطونلة اخأمد، وتوفني النزاتة والمسهءلة، ونحتي المصلحة القهمة ونخدمهه.

الحكم الرشيد

أهم وظائف الدولة إليجاد الحكم الرشيد:

( مأسسة الدولة.2 ( وجود خطط تنمنة إستياتنجنة واضحة ومينة. 1

( توفني عنصي المشهيبة.3 ( سنهدة وحب الدهنو .4

( الشفهفنة والمسهءلة.5 ( القم ل م أج ل خدمة المجتمع. 6

( المسهواة وتبهفؤ الفيص.0 ( تحدنق حهجهت الجمهوي.4ع اختالف ( المحهساة.ة تنهفس، وتذه قد تنتج ع خالف سنهسي، أو9

في اليؤنة المجتمقنة واالقتصهدنة، أو نتنجة تنهفس على مصهدي التمون ل، أو تنهفس في الممهيسة السنهسنة.

66

( عالقهت تبهم ل وشيابة، وتذا تو الوضع الطانقي، ذلك أ تذه 27 المؤسسهت تدو اهخأدواي التي ال تستطنع الدولة الدنه اهه، أو تدو اأنشطة

هت الدولة.مبملة لنشهط ( عالقة استادا ل، وفي تذه الحهلة تحب تذه القالقة الفجوات البانية 22

واالختالف في وجههت النظي.

كيف تساهم مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز الحكم الرشيد

تستطنع مؤسسهت القم ل المدني، وفي مختلف المجتمقهت، أ تؤدي دوي في البثني م الدضهنه المحوينة والمفصلنة في المجتمع الذي تقنش الحس

فنه، وتي اذلك إمه أ تبو أداة تدع وتؤدي دوي السلطة في تلك الدولة م أج ل تقزنز مفهتن الدنمدياطنة، والحدوق المدننة، والحب اليشند، أو أ

طة في تلقاهلدوي القبسي، ذلك أ تذه المؤسسهت نمب أ تدع السل تقزنز الحب اليشند م خال ل اخأطي اآلتنة:

( تنفنذ حمالت توعنة مستمية لتقزنز أطي التقهو والتفهع ل مه ان 2مؤسسهت الدولة ومؤسسهت المجتمع وأفياده، وذلك م خال ل توفني

المقلومهت اهالتجهتن ، ومع ذوي القالقة، واخهصة في الدضهنه المحوينة الماهشي احدوق اإلنسه وحينهته.والحهسمة وذات المسهس

( المشهيبة مع السلطهت التنفنذنة والتشينقنة في منهقشة الدضهنه الههمة، 1واخهصة في صنهغة الدوانن وتقدنلهه، وبذلك في اتخهذ الديايات

اإلستياتنجنة.

67

( إعداد الدياسهت واخأاحهث حو ل الدضهنه والمشهب ل المجتمقنة بهلفدي 3الميأة والطف ل، واقتياح الحلو ل ومنهقشتهه مع السلطهت والاطهلة، وقضهنه

التنفنذنة والتشينقنة.( االستثمهي في المشهينع ذات القالقة في الاند السهاق اهدف تخفنف 4

المشهب ل المجتمقنة، أو الحد منهه مه أمب .( تددن ومنهقشة التدهيني المتقلدة اهليقهاة على أداء السلطهت المختلفة، 5

د الثغيات والفجوات في اخأداء، وتقزنز اخأداء اإلنجهاي.القم ل، مع اهدف سالسلطهت، على تقزنز دوي الفيد والجمهعهت م خال ل ضمه الحدوق

والحينهت، والحد م االنتههبهت، ومقهقاة الدهئمن علنهه.المسهتمة الفهعلة، مع السلطهت ومؤسسهت القم ل المدني المختلفة والخهصة، م أج ل تقزنز سنهدة الدهنو وممهيسته احينة وشفهفنة، وخضوع الدهئمن علنة للمسهءلة.تنفنذ دياسهت وأاحهث في مجه ل التنمنة، وذلك اهدف تحدنق التواز في

التخطنط، والتنفنذ، وند ل التنمنة إلى مختلف المنهطق، انهء على الدياسهت، اهدف سد الفجوات الحهصلة ان المنهطق المختلفة.

ة مع السلطهت في ح ل المشهب ل والصقواهت الداخلنة، اهدف المسهتم تحدنق االستدياي، وتوفني اخأم ، وذلك م خال ل حمالت توعنة مستمية.

توفني المقلومهت المتهحة لدى تذه المؤسسهت لمتخذي الدياي والمشيعن في السلطة، ذلك أ مه نمب أ تص ل له تذه المؤسسهت م مقلومهت أباي

نمب أ تص ل له المؤسسة اليسمنة.ابثني ممه

68

في الخته فإ لدننه اقض المدتيحهت لتطوني عم ل منظمهت المجتمع المدني، منهه:

تهحة - اشياك منظمهت المجتمع المدني في وضع استياتنجنهت التنمنة، وا الفيصة لمنظمهت المجتمع المدني القم ل وفده لخططهه واحتنهجهتهه

مهت المجتمع المدني لتمبنه منتطانق أسهلنب تأتن ل وتدينب قنهدات منظ -الدنهدة وتطوني آلنة القم ل لتنفنذ الخطط واخأتداف الميسومة لتلك

المنظمهت، ولبي تصاح اداة لتطوني اعضهئهه م خال ل مه تنظمه م ندوات ودويات في ثدهفة التنمنة ومتطلاهتهه.

امههمهه م حنث تفقن ل دوي ميابز مسهعدة المنظمهت وتهنئتهه للدنه -اإلشياف والمتهاقة والتنسنق والتدنن المستمي خأنشطة وايامجهلمنظمهت

والجمقنهت .

االستقهنة اخايات المنظمهت والجمقنهت واالتحهدات اخأخيى والتي تمتلك - خاية متنهمنةومتطوية في تذا المجه ل.

ذات إنجهد آلنة للتواص ل والتنسنق ان الجمقنهت والمنظمهت والجههت - القالقة وعلى اخأخص الحبومنة.

توفني الدع المهدي وتوزنقه اصوية عهدلة ووفده لمتطلاهت ب ل منظمة -واحتنهجهتهه على أ تتانى الجهة المشيفة على عم ل تلك المنظمهت عملنة

التوزنع ووفدهللدياسهت والمقلومهت المتوفية لب ل منظمة.

69

مهت المجتمع المدني اهالشتياك القم ل على زنهدة مشهيبة الميأة في منظ -مع اليج ل م منطلق أ الميأة نصف المجتمع فال نمب عز ل نصف

المجتمع ع نصفه اآلخي واالبتفهء اأ تقم ل الميأة في سنهق المنظمهت النسونة فدط، فال نمب تنمنة المجتمع والسني قدمه نحو التنمنة الشهملة دو

يجهال(. المشهيبة الفقلنة للجمنع )نسهءا و

70

من الثامنة للعاشرةالمحاضرات المجتمع المدني والتنمية

مفهوم التنمية *

التنمية المستدامه *

المدني في التنمية * دور منظمات المجتمع

دور الدولة في تنمية المجتمع المدني*

71

مفهوم التنمية

لدد استخد مصطلح التنمنة امقه متقددة تقبس في حدندتهه مياح ل الفبي االقتصهدي وميجقنهته المتقددة، والسان ل الى عيض ب ل تفهصنلهه، غني اننه

مي اتحوالت بانية استوعب منهه النجهحهت نشني الى ا الفبي التنموي والفش ل وقد طيحت تلك التحوالت مفهتن عدندة واستياجنهت متاهننة، وصوال

صديت 2997الى مهنسمى النو اـ ) التنمنة الاشينة المستدامة ( وفي عه ع الاينهمج االنمهئي لالم المتحدة اولى التدهيني ع التنمنة مستديبة

نسهني للتنمنة.اذلك الوجه اال

وتقيف التنمنة تقهينف بثنية تختلف اهختالف ميجقنة الدهئ اهلتقينف، م ان تذه التقينفهت، ا التنمنة تي: القملنة التي تستهدف يفع مستوى دخو ل االفياد وزنهدة الدخ ل الدومي واعهدة توزنع الدخ ل البلي ان افياد

قاهية اخيى تي عملنة تستهدف المجتمع اصوية تؤدي الى تدلن ل الفوايق، واتحسن نوعنة الحنهة في المجتمع مع تأبند المسهواة ان الجنسن في

القهئدات والحدوق والواجاهت وتوجه اتتمهمهه نحو المجموعهت التي تقهني م الفدي والالمسهواة. وعلى القمو فهنه ندصد اهلتنمنة: تحدنق قفزة نوعنة

السنهسنة ( –الثدهفنة –االجتمهعنة – في بهفة المجهالت )االقتصهدنةقنهسه لميحلة سهادة ، الهدف منهه انهء نظه حضهيي متطوي قهدي على

تحدنق اليفهه القه لخدمة شيائح المجتمع بهفة. التعريفات االقتصادية

وتيبز اقض التقينفهت االقتصهدنة للتنمنة المستدامة على اإلداية المثلى للموايد الطانقنة، وذلك اهلتيبنز على "الحصو ل على الحد اخأقصى م

72

منهفع التنمنة االقتصهدنة، اشيط المحهفظة على خدمهت الموايد الطانقنة ."ونوعنتهه

لى الفبية القينضة الدهئلة اأ بمه انصات تقينفهت اقتصهدنة أخيى ع"استخدا الموايد النو نناغي أال ندل ل م الدخ ل الحدندي في المستدا ل".

وتدف وياء تذا المفهو "الفبية الدهئلة اأ الديايات الحهلنة نناغي أال تضي اإمبهننهت المحهفظة على مستونهت المقنشة في المستدا ل أو تحسننهه..

االقتصهدنة نناغي أ تداي احنث نقنش على أياهح وتو مه نقني أ نظمنه ."موايدنه ونحتفظ ادهعدة اخأصو ل المهدنة ونحسنهه

الخلط بين النمو االقتصادي والتنمية economicلب تذه التقينفهت اإلقتصهدنة تخلط ان التنمنة االقتصهدنة

development والنمو االقتصهدي economic growth حنث نتالنمو االقتصهدي على أنه ضيويي للدضهء على الفدي وتولند النظي إلى

واهلتهلي للحنلولة دو مزند م التدتوي في الانئة. الموايد الالزمة للتنمنةلب الدضنة تي قضنة نوعنة النمو وبنفنة توزنع منهفقه ولنس مجيد عملنة

سوى أقلنة م المالبن اليأسمهلنن . فهلتنمنة توسع اقتصهدي ال تستفند منه نجب أ تتضم تنمنة اشينة وانئنة شهملة والقم ل على محهياة الفدي عاي

.إعهدة توزنع الثيوةة بمه أ التنمنة االقتصهدنة وا بهنت تياعي المقهنني الانئنة للموايد الطانقنأو تقم ل على التدلنص م إنتهج النفهنهت، فإنهه ال تبو بهفنة للحنلولة

73

دو انهنهي الانئة في اخأج ل الطون ل. فهلدنود التي تبا ل السلوك الاشيي .تسيي أنضه: على بية أيضنة محدودة ال نمب أ ننمو سبهنهه اال نههنة

زمهت االقتصهدنة المجتمقهت القيانة بثنيا م المشهب ل واخأ ويغ مواجهة فنهه والسلطهت ههحبومهتإال ا ،واالجتمهعنة والسنهسنة والثدهفنة والانئنة

ع إنجهد الحلو ل النهجقة لتطوندهه والحد منهه وتجهوزته اقد ذلك، عجزت ممه جق ل اخأم المتحدة تقدته ضم القهل الثهلث أو م الدو ل السهئية في

تنمنة الاشينة المطلواة التي تتحدد في النمو، لبونهه ل تحدق مؤشيات الثالثة مقهنني أسهسنة متبهملة ومتيااطة فنمه اننهه وتي: الدخ ل الفيدي السنوي، واليعهنة الصحنة، والتقلن المتطوي المنتج. وتنهك م نضنف

يسهء دولة مقهنني إنسهننة أخيى إلى تذه المقهنني بهحتيا حدوق اإلنسه وا س ثدهفة المواطنة الصهلحة.الحق والدهنو وتبين

اند أ الحبومهت القيانة امفيدته ل تستطنع أادا أ تح ل جمنع المشهب ل واخأزمهت التي تحو ل دو تحدنق نهضتهه الحدندنة وازدتهيته الشهم ل وتددمهه الفقه ل، فالاد م مسهعدة المجتمع المدني اجمنع جمقنهته

يابزه القلمنة وتنئهته الندهانة ومنظمهته ومبهتاه الدهنوننة والتنظنمنة وموالمهننة م تحم ل مسؤولنة المشهيبة والمسهتمة في انهء المجتمع الاشيي واإلنسهني وتبثنف الجهود لتنمنة الوط واخأمة قصد اللحهق ايبب الدو ل

المتددمة. ول تبو مسهتمة المجتمع المدني إنجهانة إال إذا طادت ي.الدنمدياطنة في المجتمع اإلسالم

م المقيوف أ الحبومهت المنتخاة في القهل القياي تي التي تتحم ل مسؤولنة تسنني الدولة والقم ل على تحدنق يفهتنة المجتمع الاشيي وتنمنته

74

على جمنع المستونهت واخأصقدة. اند أ تذه الحبومهت القيانة مهزالت نع تتخاط في البثني م المشهب ل القونصة واخأزمهت الخهندة على جم

المستونهت واخأصقدة، النمب وحدته إطالقه أ تسهت في انهء مجتمع نه مبهننهتهه ومتطوي ومتدد ، والسنمه إذا بهنت موايدته الطانقنة ضقنفة وا

المهدنة والمهلنة تزنلة ومحدودة، أو تملك على القبس م ذلك موايد متوفية ه تفتدد إلى تدننهت و أيصدة انبنة بثنية، وعلى اليغ م ذلك فإننه نجدت

التخطنط الجند والمحب ، و ننقد فنهه الاحث القلمي، وتفتدي إلى آلنهت التبنولوجنه، بمه ال تشغ ل المقيفة القلمنة تشغنال وظنفنه نؤتلهه لتحينك

دوالنب االقتصهد وتفقن ل انى الدولة اإلنتهجنة. القياي وم تنه، نسج ل مدى أتمنة حضوي دوي المجتمع المدني في القهل

إلى جهنب عم ل الحبومة ع طينق التدخ ل والمسهعدة واقتياح المشهينع والحلو ل الصهئاة والخطط النهجقة للخيوج م اخأزمهت والمشهب ل اصفة

خهصة وم آفة التخلف اصفة عهمة.ونالحظ خالفه لذلك أ المجتمع المدني في الغيب ندو امه النمب أ تدو

هتدا لخدمة اإلنسه مهدنه ومقنونه م أج ل تحدنق اه الدولة، حنث نسقى ج اليفهتنة المهدنة واإلسقهد المقنوي والثدهفي البلي والشهم ل.

ونفه م ب ل تذا أ التنمنة الاشينة تي التي تتوجه إلى اإلنسه ونشهيك فنهه اإلنسه ، أي إ اإلنسه نصاح في مفهو التنمنة تو المنفق ل والفهع ل

والحهضي والمستدا ل واإليادة واالختنهي. لذا على جمنع والذات والموضوعالطهقهت الاشينة أ تسهت في خدمة المجتمع المحلي والجهوي والوطني والدومي واإلنسهني قصد الحصو ل على السقهدة المهدنة والقدلنة واليوحنة

75

فوق تذه اخأيض الماهيبة.إلجياءات التي تشب ل ونناغي للنهس أ نشهيبوا مشهيبة تهمة في الديايت وا

مبهننة حنهته . وتايز تنه اشب ل خهص أتمنة منظمهت المجتمع المدني وا المحهساة وتقدن ل المسهي عند الضيوية. فهلنهس في التنمنة لنسوا مجيد

متلدن سلانن ا ل ت عهملو فهعلو في تشبنلهه.نبولوجنة ونسهت المجتمع المدني اقدة أنشطة اجتمهعنة واقتصهدنة وثدهفنة وا

وسنهسنة وعلمنة إلخياج المنطدة التي ننتمي إلنهه ذلك المجتمع م أزمهته الخهندة ومشهبله المهدنة والمهلنة والاشينة والمقنونة المحاطة ع طينق يس خطط إصالحنة وتغننينة جهدة حهضيا ومستداال لتحدنق التنمنة المستدامة

خي ع طينق الدفهع ع حدوقه وتطوني الدديات الاشينة الذاتنة لخدمة اآلالمدننة والسنهسنة والحفهظ على الانئة والدضهء على ظهتية التلوث

واالنحاهس الحيايي ومحهياة اخأمياض المتفشنة بهلسندا وأنفلونزا الطنوي، والوقوف في وجه اإليتهب وتوعنة النهس اأخطهي التطيف وضيوية تاني

ل على الحد م ب ل أنواع اخأمنهت خطهب التسهمح والتقهنش واخأخوة، والقمالمتفشنة داخ ل الوسط الاشيي، وتوفني يعهنة صحنة جندة ومنهساة،

وتنظنف اخأمبنة اآلتلة اهلسبه المدننن ، وانهء المؤسسهت التياونة لتيانة الميأة وتقلنمهه، وتشنند ميابز لحمهنة الطفولة ويعهنة الشاهب، والسهي على

ف ل امسهعدة الفدياء والمقوزن ، وتبون أندنة خلق جمقنهت اجتمهعنة تتبينهضنة وثدهفنة وأدانة وفننة لتنشنط الفضهء الثدهفي داخ ل الوسط الاشيي،

اله ع توعنة المواطنن عاي الصحف واخأحزاب السنهسنة المستدلة، والتنسنق مع الحبومة إلنجهز المشهينع الضخمة التي تحتهج إلى إمبهننهت

76

د جاهية لتأتن ل الوسط المجتمقي والفضهء الاشيي لنتاوآ مهلنة ضخمة ومواي مبهنتهمه الالئدة اهمه.

ولب ال نمب أ نتحدق تذا المجتمع المدني في أيض الواقع اهذه المواصفهت اإلنجهانة إال في مجتمع دنمدياطي نؤم اهلخالف والتقددنة

ني وحب والحواي، ونستند إلى خطهب التواص ل الحمنمي والتسهمح اإلنسه الغني ادو إقصهء أو تغينب أو ممهيسة القدوا ضد اآلخين .

وتبذا نجمع المفبيو والمثدفو القيب على أ : "الدنمدياطنة تي المخيج اخأسهسي للشقوب القيانة م مأزقهه الحهلي ومه تقهننه م مشهب ل وأزمهت.

نة فال نمب اغني الدنمدياطنة الحدنث ع تحدنق التنمنة االقتصهدواالجتمهعنة، أو التطلع إلى تحدنث حدندي للمجتمع، أو توفني القدالة

االجتمهعنة، أو تقمنق المشهيبة الشقانة.الدنمدياطنة في جوتيته طيندة في الحنهة وأسلوب لتسنني المجتمع وتداني شؤونه اوسهئ ل سلمنة. وامقنهته الواسع تقني الدنمدياطنة مشهيبة الشقب

السنهسي، ومياقاة تنفنذه والمحهساة على نتهئجه.في اتخهذ الدياي وعلنه، فهلمجتمع المدني أسهس التنمنة الاشينة، وال نمب تصوي أنة تنمنة

حدندنة وشهملة ادو مشهيبة المجتمع المدني الذي نسهت اب ل طهقهته التطوعنة في تشغن ل اإلنسه م أج ل خدمة اإلنسه نفسه مهدنه وعدلنه

ه.ووجداننه وحيبنإذ أ التنمنة الحدندنة لنست تي تنمنة الموايد الطانقنة والمهدنة م أج ل

إشاهع اليغاهت والحهجنهت وتحدنق يفهتنة الثياء والغنى، ا ل التنمنة الحدندنة تي التنمنة الاشينة التي تتخذ طهاقن : طهاقه مهدنه وطهاقه مقنونه. أي إ

77

تدامة التي تهدف إلى تطوني قديات التنمنة الحدندنة تي التنمنة الاشينة المساإلنسه وتحينيه م يادة التخلف والجه ل واخأمياض واخأوائة والفدي ع

طينق تحسن دخله السنوي وتوفني يعهنة صحنة جندة وتقلن متطوي نؤتله للتبنف مع الوضقنهت المقددة التي نجهاههه في المجتمع الخهيجي. وم

تستهدف اإلنسه وسنلة وموضوعه، وتجقله ث ، فهلتنمنة الحدندنة تي التيأداة وتدفه. ونقني تذا أ التنمنة الحهلنة ل تقد تنمنة اقتصهدنة فحسب، ا ل

نسهننة متبهملة ومتوازنة وشهملة تتانى القل وتطوني تي تنمنة اشينة وا التبنولوجنه، وتتسلح اهلقد ل واإليادة، وتتحيي م اخأوته الزائفة المويوثة

جتمع علمي نتمنز اهليشهدة والتسهمح.لانهء مولمقيفة دوي التنمنة الاشينة وفقهلنتهه المثمية ونتهئجهه الحدندنة، فمهعلننه

سوى التمث ل اهلنهاه التي ال تملك م الموايد الطانقنة والمهدنة والمهلنة شنئه ه ممه تملبه الدو ل القيانة قهطاة. اند أ النهاه تملك شنئه واحدا وتو اإلنسالذي أتلته الحبومهت النهاهننة منذ عهد المنجي منذ الدي التهسع عشي

المنالدي تأتنال علمنه وصحنه ومهدنه مع تحسن ظيوف مقنشته وتطوني الاننة التحتنة للاالد وانهء مجتمع دنمدياطي إلى أ أصاحت دولة النهاه

اخأمينبنة واالتحهد النو ثهلث قوة اقتصهدنة في القهل اقد الوالنهت المتحدة اخأويپي افض ل إنمهنهه الباني اهلقدالننة والاحث القلمي وتطوني التبنولوجنه

وتفقن ل ايامج إنمهئنة اشينة مستدالنة تهدفة. المستدامة التنمية

يا، فهلتنمنة تي تنمنة لدد وسقت االم المتحدة م مفهو التنمنة الاشينة بثنالنهس م اج ل النهس واواسطة النهس، وتنمنة النهس مقنهته االستثمهي في

78

قديات الاشي سواء في الصحة او التقلن او المههيات حتى نمبنه القم ل على نحو منتج وخالق. والتنمنة م اج ل النهس مقنهته بفهلة توزنع ثمهي

ه عهدال وواسع النطهق. بمه ا التنمنة النمو االقتصهدي الذي نحددونه توزنق اواسطة النهس تقني اعطهء ب ل فيد فيصة المشهيبة في التنمنة.

التعريف المادي للتنمية المستدامة يغاة م اقض المؤلفن في جق ل مفهو التنمنة المستدامة أقيب إلى

ه ضنده لهه ننصب على الجوانب المهدنة للتنمنة التحدند، وضقوا تقينفالمستدامة. ونؤبد تؤالء المؤلفن على ضيوية استخدا الموايد الطانقنة المتجددة اطيندة ال تؤدي إلى فنهئهه أو تدتويته، أو تؤدي إلى تنهقص

جدواته "المتجددة" اهلنساة لألجنه ل المدالة. وذلك مع المحهفظة على يصند فقهلة أو غني متنهقص م الموايد الطانقنة مث ل التياة والمنهه ثهات اطيندة

الجوفنة والبتلة الانولوجنة

مكانة اإلنسان ضمن التعاريف المقدمة بشأن التنمية المستدامةمستدامة حنث ونشب ل اإلنسه محوي التقهينف المددمة اشأ التنمنة ال

تتضم تنمنة اشينة تؤدي إلى تحسن مستوى اليعهنة الصحنة والتقلن اهذه التنمنة الاشينة على اعتاهي النو واليفهه االجتمهعي. وتنهك اعتياف

واهلنساة للتثانت المابي للسبه . أنهه حهسمة اهلنساة للتنمنة االقتصهدنة اينهمج اخأم المتحدة وحسب تقاني تديني التنمنة الاشينة الصهدي ع

–اإلنمهئي فإ "اليجه ل والنسهء واخأطفه ل نناغي أ نبونوا محوي االتتمه فنت نسج التنمنة حو ل النهس ولنس النهس حو ل التنمنة". وتؤبد تقينفهت

التنمنة المستدامة اصوية متزاندة على أ التنمنة نناغي أ تبو اهلمشهيبة،

79

ه في صنع الديايات التي تؤثي في حنهته احنث نشهيك النهس دنمدياطن .سنهسنه واقتصهدنه واجتمهعنه وانئنه

مكانة التكنولوجيا في تعريف التنمية المستدامةبمه أفهض اقض المؤلفن في توسنع تقينف التنمنة المستدامة لتشم ل

حدنق التحو ل السينع في الدهعدة التبنولوجنة للحضهية الصنهعنة، وأشهيوا تإلى أ تنهك حهجة إلى تبنولوجنه جدندة تبو أنظف وأبفأ وأقدي على إندهذ

الموايد الطانقنة، حتى نتسنى الحد م التلوث، والمسهعدة على تحدنق .االقتصهدي استدياي المنهخ، واستنقهب النمو في عدد السبه وفي النشهط

مكانة اإلنصاف في تعريف التنمية المستدامةوالقنصي الهه الذي تشني إلنه مختلف تقينفهت التنمنة المستدامة تو عنصي اإلنصهف أو القدالة. فهنهك نوعه م اإلنصهف تمه إنصهف

االعتاهي اخأجنه ل الاشينة التي ل تولد اقد، وتي التي ال تؤخذ مصهلحهه فيعند وضع التحلنالت االقتصهدنة و ال تياعي قوى السوق المتوحشة تذه

المصهلح. أمه اإلنصهف الثهني فنتقلق ام نقنشو النو والذن ال نجدو فيصه متسهونة للحصو ل على الموايد الطانقنة أو على "الخنيات"

نهت تحت االجتمهعنة واالقتصهدنة. فهلقهل نقنش منذ أواسط عدد الساقنبيس تفهوته صهيخه ان دو ل دة لليأسمه ل المهلي القهلمي الذي نتنمنة مطل

لذلك فإ الجنوب ودو ل الشمه ل بمه نبيس تذا التفهوت داخ ل نفس الدو ل. المستدامة نجب أ تأخذ اقن االعتاهي تذن النوعن م التنمنة

اإلنصهف. لب تحدق تذن النوعن م االنصهف ل نتأتى في ظ لنمه نتحدق تحت ضغط قوى الهنمنة المطلدة لليأسمه ل المهلي القهلمي، وا

80

.شقانة عمهلنة أممنة نمب م استقهدة التواز للقالقهت االجتمهعنة البوننةاالنمهئي طيحه تديني التنمنة الاشينة الصهدي ع الاينهمج مه واهلنظي الى

سقي الى ام متحدة اوسع نطهقه نه نجد ان 2999لالم المتحدة لقه ابدت االم المتحدة 1777التهحة تمثن ل المجتمع المدني فنهه. وفي عه

على ا أي مجتمع ملتز اتحسن حنهة افياده نجب ا نبو ملتزمه انضه ني التنمنة الاشينة بمه ابد تدي اتحدنق الحدوق البهملة والمتسهونة للجمنع.

على ا المؤسسهت القسبينة الوحشنة والنظ الشمولنة ذات 1777لقه الحزب الواحد في الدي القشين قد ايتبات اسؤا اشبه ل انتههبهت حدوق

االنسه ، واقد تضحنهت ونضهالت اهتية حلت مح ل تذه النظ دنمدياطنهت تمتع احينة بهملة فنمه وتذه النضهالت في سان ل مجتمقهت ابثي انفتهحه ت

نتقلق اهلمشهيبة والتقاني وتبون الجمقنهت واالنضمه النهه، اوجدت انئهت نيند النهس ا نبونوا مشهيبن ابثي افضهءا الى تقزنز حدوق االنسه .ال

سلانن ندلو فدط اهصواته في االنتخهاهت ا ل انه نيندو ا نبو له المتقلدة احنهته ، ونؤبد التديني اأ دوي فقه ل في الديايات واالحداث

شخصه واحدا م ان خمسة اشخهص نشهيك في شب ل م اشبه ل منظمهت المجتمع المدني.

ا الدوي الذي نلقاه المجتمع المدني في تقزنز حدوق االنسه ومنهه حده في التنمنة، الاد ا نفق ل ونقزز م خال ل اتهحة الفيص لجمنع فئهت

بوا في حنهة المجتمع، وتذه الفيص النمب ا تتحدق اال الشقب لبي نشهي م خال ل منظمهت المجتمع المدني وخصوصه منظمهت القهطلن ع

القم ل ومنظمهت الفدياء والمنظمهت النسونة ومنظمهت المقهقن .... وغنيته،

81

اضهفة الى منظمهت تقنى اتوفني خدمهت اجتمهعنة مقننة للقوائ ل المحتهجة الخدمهت الصحنة واليعهنة االجتمهعنة.مث ل السب و

حق اهالضهفة الى ب ل مه ويد فإ تأبند منظمهت المجتمع المدني علىاالنسه في التنمنة، ومشهيبتهه في اداية الموايد، نقني انهه تسه في تبون نظه للحب القهد ل الدنمدياطي، ذلك الحب الذي نقزز وندن ونصو يفهه

االنسه وندو على توسنع قديات الاشي وخنهياته وفيصه وحينهته ، وخهصة اهلنساة البثي االفياد فديا وتهمنشه.

دنق مث ل تذه االتداف النمب ا تتحدق دو وجود مجتمع مدني ا تحفقه ل ومؤثي. فدد ابدت القدند م المؤتميات على )دوي منظمهت المجتمع المدني في التنمنةالشهملة اه تتانى الحبومهت استياتنجنة وطننة لتهتن ل ج وتدينب تذه المنظمهت في مختلف المجهالت الفننة والمهلنة واالداينة، دمالمياة في عملنة التنمنة واشيابهه في عملنهت التخطنط ووضع السنهسهت وتنظن ويش عم ل وعدد ندوات ومؤتميات مشتيبة حو ل التنمنة وحدوق

االنسه واالتصه ل اهلجمهتني واشيابه اهلحواي السنهسي القه وتقزنز يوح صهدنه الدنموقياطنة للمسهعدة في انجهح مشيوعهت التنمنة اجتمهعنه واقت

وسنهسنه وتقزنز مسنية التنمنة السنهسنة ومياجقتهه، توسنع مشهيبة الندهاهت المهننة في المجهلس والهنئهتهلحبومنة واعهدة جسوي الثدة اننهه وان الحبومة اشب ل نقزز دويته في عملنة التنمنة، تفقن ل قطهع الانوك

لتنمونة والمصهيف لخدمة التنمنة م خال ل انجهد حوافز للمشيوعهت االنهجحة التي تنفذته مؤسسهت المجمتمع المدني، التهبندعلى الدوي المتنهمي

في تنفنذ الخطط للمجتمع المدني للقم ل جناه إلى جنب مع الحبومة

82

واالستياتنجنهت التنمونة، وفي حشد الجهود وتقائة الموايد المجتمقنةللحهق تقزنز الانهء المؤسسياهليبب وتحدنق أتداف التنمنة، التأبند على أتمنة

لمنظمهت المجتمع المدني وانهء قدياتهه لبي تتمب م الوفهء اهاللتزامهت المنوطة اهه، ونأتي على يأس تلك اخأولونهت، قنه التحهلفهت والتشانبان

منظمهت المجتمع المدني، وتاهد ل الخايات، وتقزنز القم ل نحو إنشهء البنه مع المدني(. لهذا نجب علننه تفقن ل المؤسسي الموحد لمنظمهت المجت

المشهيبة الفقلنة للمجتمع المدني في عملنة تنمنة، وأ نقل أ على ب ل لمنظمهت فيد منه اإلنمه اأتمنة توجنه عطهءه إلى التنمنة، واتهحة الفيصة

المجتمع المدني للقم ل على بهفة المستونهت اإلنسهننة واالجتمهعنة خصوصه وا نك ته فقال في عملنهت الانهءواالقتصهدنة وأ تدخ ل بشي

اإلحصهءات توضح زنهدة دوي منظمهت المجتمع المدني في مسهندتهه للتنمنة علي المستوى القهلمي.

بمه نيى عضو شابة التوعنة والتنمنة الاشينة جواد تدتود نهنف ا الدوي التنمنة، الذي نلقاه المجتمع المدني في تقزنز حدوق االنسه ومنهه حده في

الاد ا نفق ل ونقزز م خال ل اتهحة الفيص لجمنع فئهت الشقب لبي نشهيبوا في حنهة المجتمع، وتذه الفيص النمب ا تتحدق اال م خال ل

منظمهت المجتمع المدني وخصوصه منظمهت القهطلن ع القم ل ومنظمهت الفدياء والمنظمهت النسونة ومنظمهت المقهقن .... وغنيته،

الى منظمهت تقنى اتوفني خدمهت اجتمهعنة مقننة للقوائ ل المحتهجة اضهفةمث ل السب والخدمهت الصحنة واليعهنة االجتمهعنة. اهالضهفة الى ب ل مه

ويد فإ تأبند منظمهت المجتمع المدني على حق االنسه في التنمنة،

83

قهد ل ومشهيبتهه في اداية الموايد، نقني انهه تسه في تبون نظه للحب الالدنمدياطي، ذلك الحب الذي نقزز وندن ونصو يفهه االنسه وندو على توسنع قديات الاشي وخنهياته وفيصه وحينهته ، وخهصة اهلنساة البثي االفياد فديا وتهمنشه. ا تحدنق مث ل تذه االتداف النمب ا تتحدق دو

ؤتميات على )دوي وجود مجتمع مدني فقه ل ومؤثي. فدد ابدت القدند م الممنظمهت المجتمع المدني في التنمنة الشهملة اه تتانى الحبومهت

استياتنجنة وطننة لتهتن ل وتدينب تذه المنظمهت في مختلف المجهالت ة في عملنة التنمنة واشيابهه في عملنهت أ الفننة والمهلنة واالداينة ، دمج المي

دوات ومؤتميات التخطنط ووضع السنهسهت وتنظن ويش عم ل وعدد نمشتيبة حو ل التنمنة وحدوق االنسه واالتصه ل اهلجمهتني واشيابه اهلحواي

السنهسي القه وتقزنز يوح الدنموقياطنة للمسهعدة في انجهح مشيوعهت التنمنة اجتمهعنه واقتصهدنه وسنهسنه وتقزنز مسنية التنمنة السنهسنة

المجهلس والهنئهت الحبومنة ومياجقتهه، توسنع مشهيبة الندهاهت المهننة في واعهدة جسوي الثدة اننهه وان الحبومة اشب ل نقزز دويته في عملنة

التنمنة، تفقن ل قطهع الانوك والمصهيف لخدمة التنمنة م خال ل انجهد حوافز للمشيوعهت التنمونة النهجحة التي تنفذته مؤسسهت المجمتمع

لمدني للقم ل جناه إلى جنب المدني، التهبندعلى الدوي المتنهمي للمجتمع امع الحبومة في تنفنذ الخطط واالستياتنجنهت التنمونة، وفي حشد الجهود

وتقائة الموايد المجتمقنة للحهق اهليبب وتحدنق أتداف التنمنة، التأبند على أتمنة تقزنز الانهء المؤسسي لمنظمهت المجتمع المدني وانهء قدياتهه لبي

مهت المنوطة اهه، ونأتي على يأس تلك اخأولونهت، تتمب م الوفهء اهاللتزا

84

قنه التحهلفهت والتشانك ان منظمهت المجتمع المدني، وتاهد ل الخايات، وتقزنز القم ل نحو إنشهء البنه المؤسسي الموحد لمنظمهت المجتمع

المدني(. لهذا نجب علننه تفقن ل المشهيبة الفقلنة للمجتمع المدني في عملنة نقل أ على ب ل فيد منه اإلنمه اأتمنة توجنه عطهءه إلى تنمنة، وأ

التنمنة، واتهحة الفيصة لمنظمهت المجتمع المدني للقم ل على بهفة المستونهت اإلنسهننة واالجتمهعنة واالقتصهدنة وأ تدخ ل بشينك ته في

عملنهت الانهء خصوصه وا اإلحصهءات توضح زنهدة دوي منظمهت .مسهندتهه للتنمنة علي المستوى القهلميالمجتمع المدني في

اهداف تنموية القدند م تحدنق وانهء علنه تدع ع ل عهتق منظمهت المجتمع المدني

تنمونة، منهه: تنمنة جمنع الدطهعهت، و دع خطوات اإلصالح التداف اخأ المسهواة، زنهدة الدخ ل، عفنهه، التنمنة الاشينة، تخفنف حدة الفدي ود

ا ل المقنشنة للمواطنن ، تأتن ل القهطلن ع القم ل، و محهياة تحسن اخأحو الفسهد اإلدايي، تطوني الدطهع الخهص و تقزنز دويه في التنمنة، والمسهتمة

نهت المجتمع، و حمهنة التنوع في انهء السال و الحواي ان جمنع مبوتقزنز حينة الثدهفي، و إنههء جمنع أنواع التمنـنـز، و ناذ القنف و البياتنة،

يوح المواطنة و احتيا دوي الدهنو ، والحدوق المدننة و تأبندالتقاني، و السنهسنة للمواطنن ، و تيسنخ القد ل و المسهواة، تقزنز مشهيبة الفئهت

المهشمة )الميأة و الشاهب و اخأقلنهت( في صنهعة الدياي، والتيونج لمدني، وم ضمنهه لممهيسهت و مفهتن الدنمدياطنة، تطوني المجتمع ا

الدفهع ع حدوق اإلنسه و منظمهت المجتمع المدني، وتدونة القالقة ان

85

المواط و السلطة، تطوني الميأة و تقزنز دويته في جمنع المجهالت و الدطهعهت، وتددن المسهعدات اإلنسهننة و اخهصة لأليام ل و النتهمى. امه

نتوافق مع أتداف اخألفنة للتنمنة. وجود مقوقهت تقنق عم ل المجتمع المدني في اقض الدياسهت ع وتشني

ي جهود منظمهت مجه ل التنمنة، منهه: مشبلة عد وجود تنسنق وتقهو فمه اننهه م جهة واننهه وان الحبومة م جهة اخيى المجتمع المدني فن

م خال ل الشيابة، حنث نجمع المهتمو ادضهنه التطوي والتنمنة على أ الحدندنة تي التي تدو اهالعتمهد المتاهد ل ان المؤسسهت الحبومنة التنمنة

والمدننة مقه، فدد اصاح م المسل اه اجتمهعنه اتمنة الدوي الفهع ل الذي تلقاه المدننة، متمثلة اهالتحهدات والندهاهت والجمقنهت، ادفع عملنة التنمنة

لى تجهوزته لصهلح لالمه وذلك م خال ل تأشنيته لمواقع الخل ل والقم ل عالانهء الدنمدياطي الحي. فمنظمهت المجتمع المدني تذه قهدية عاي انتشهيته الواسع جمهتنينه على تهنئة الفيص البهفنة العضهئهه لصهلح تقزنز التنمنة

والمستدا ل الزاتي للاالد . ولدننه اقض المدتيحهت لتطوني عم ل منظمهت المجتمع المدني في وضع المجتمع المدني، منهه اشياك منظمهت

تهحة الفيصة لمنظمهت المجتمع المدني القم ل وفده استياتنجنهت التنمنة، وا لخططهه واحتنهجهتهه ، وتأتن ل وتدينب قنهدات منظمهت المجتمع المدني

لتمبنه م تطانق أسهلنب الدنهدة وتطوني آلنة القم ل لتنفنذ الخطط تصاح اداة لتطوني اعضهئهه م واخأتداف الميسومة لتلك المنظمهت، ولبي

خال ل مه تنظمه م ندوات ودويات في ثدهفة التنمنة ومتطلاهتهه ، وتفقن ل دوي ميابز مسهعدة المنظمهت وتهنئتهه للدنه امههمهه م حنث اإلشياف

86

والمتهاقة والتنسنق والتدنن المستمي خأنشطة وايامج المنظمهت والجمقنهت ، ايات المنظمهت والجمقنهت واالتحهدات اخأخيى اهالضهفة الى االستقهنة اخ

والتي تمتلك خاية متنهمنة ومتطوية في تذا المجه ل ، والتهبند على إنجهد آلنة للتواص ل والتنسنق ان الجمقنهت والمنظمهت والجههت ذات القالقة و

اهخأخص الحبومنة ، فضال ع توفني الدع المهدي وتوزنقه اصوية عهدلة ب ل منظمة واحتنهجهتهه على أ تتانى الجهة المشيفة على ووفده لمتطلاهت

عم ل تلك المنظمهت عملنة التوزنع ووفده للدياسهت والمقلومهت المتوفية لب ل منظمة .القم ل على زنهدة مشهيبة الميأة في منظمهت المجتمع المدني

اهالشتياك مع اليج ل م منطلق أ الميأة نصف المجتمع فال نمب عز ل تمع ع نصفه اآلخي .نصف المج

دور الدولة في تنمية المجتمع المدني

تنهك عدة عوام ل أسهسنة للنهوض اهلمجتمع المدني حتى نمبنه االستمياي : م اتمهه التنمنة والمسهتمة الفقهلة في

تقزنز الدنمدياطنة وتمتع المواطنن ابهم ل الحدوق والحينهت دو تمننز، ( 2والمسهواة امه الدهنو ، حنث أ قدية المجتمع احنث نشقي المواط اهلحينة

على القم ل افهعلنة نحو التنمنة تزداد مقهزدنهد مسهحة الدنمدياطنة.

االنمه اه الشقب مصدي السلطهت متمثال اهلمنظمهت والمؤسسهت ( 1 والتجمقهت لغيض المسهتمة في اليقهاة على الدولة والمجتمع.

ت المدننة لتمهيس دويته الفهع ل في توفني مستلزمهت عم ل المنظمه( 3 تشخنص الظواتي السلانة والقم ل على تجهوزته.

87

االعتياف يسمنه اهشياك منظمهت المجتمع المدني في لجه االستشهية ( 4وصنع الدياي لتحدنق الدنمدياطنة وتقزنزته، واسهه المجتمع المدني في

.ي مفهصلهه وايامجههالتنمنة م خال ل المشهيبة الماهشية وغني الماهشية ف

نناغي ا نت القم ل سونه م اج ل اظههي وااياز الصوت المدني السلمي ( 5اصوات غهلانة الشقب وانجهد منهجنة علمنة تحدد التنمنة السنهسنة وتي

التي تقتاي المدخ ل السلمي والحهم ل للتنمنة الدائمة والمستدامة وفق مشهيبة دي والسنهسي نناع م المجتمع المدني . إ االصالح االقتصهسنهسنة فهعلة

مسهعدة المجتمع المدني للتحيك ولقب الدنمدياطنونجب على الحبومهتدوي فقه ل في صنع الديايات في المجتمع ع طينق إنجهد شيابة متاهدلة

في مشهينع مخصصة لالصالحهت االقتصهدنة واالجتمهعنة والسنهسنة عاي ا تمنح الفضهء مجتمع المدني، و منحتدد في تذا الجهنب لمؤسسهت ال

السنهسي للمجتمع المدني لبي نقم ل ونقطى له الدوي االستشهيي ودوي أتمنة التزا المنظمهت المدننة ، وتددن المقلومة والنصح للحبومهت

والحبومهت اتنفنذ قيايات مه ننتج ع مث ل تذه اخأنشطة المختلفة وبذلك مهت .اهلشفهفنة م قا ل تذه المنظ االلتزا

ال نمب لشقب مدند محيو م ااسط الحدوق ا نسه في عملنة التنمنة وانهء الالد والنمب ا تتحدق التنمنة ادو حينة حدندنة، فهلحينة تي الوجه اآلخي للتنمنة، ولنس تنهك حينة حدندنة ادو حب دنمدياطي، ولنس تنهك

ه التنمنة ل تتحق حب دنمدياطي ادو مجتمع مدني فقه ل، واقاهية ادق ففي ظ ل حب ميبزي شمولي، او م خال ل قطهع عه مواوء اهلفسهد، تهية نتذيع اهالشتيابنة وتهية اخيى اأس القدالة، ا التنمنة تي اوااة لظهوي

88

المجتمع المدني الحدندي فهذا ل نظهي او ظهي ادنله المزنف بمه به فه م المتوقع ا تصاح الحه ل في القياق في ظ ل حب النظه المداوي،

التنمنة مجيد دنبويات تتاهتى اهه الدولة دو نتهئج حدندنة.

لدد بهنت دو ل االتحهد السوفنتي السهاق تنشي انهنهت ملفدة ع تطويته االقتصهدي مع ا الفدي به نوغ ل في حنهة مواطننهه، والحب فنهه نفتدي

الاسط مدومهت اتخهذ الدياي الحي.

ندنة اذا بهنت ثمهي التنمنة تقطى او بهنت توفي فيصه لفئة دو التنمنة حداحسب تديني -غنيته م فئهت الشقب، وحتى تبو الحينة وجهه للتنمنة

فهذا نقني ا لب ل تبوننهت –التنمنة الاشينة لاينهمج االم المتحدة االنمهئية وتذا المجتمع، دو تمننز، حده في ا تبو طيفه مشهيبه في التنمن

نستدعي ا توجد تلك الجمهعهت تبوننهت تنظ انشطتهه وتوحد تصوياتهه وتيس لهه سا ل تحيك اهتجهه حدوقهه وتحدق حينتهه. لذلك نجد ا اقض

انه ندهاة التضهم واضيااهه في مننهء –ا دبمه في اولن –التجهيب نهء ( قد جوانسك، قد افيزت نتنجة تهمة تي ا الفئة المهنمنة )عمه ل المن

اتحدوا ث وسقوا نطهق نشهطه لبي نصاحوا اداة سنهسنة تض مختلف التبوننهت المتفدة على تدف واحد تو انجهد حب دنمدياطي نحدق الحينة

اوصفهه الوجه االخي للتنمنة، بذلك فه التنمنة الاد ا تخلق وعي تنموي، ، فهالنسه وتو اداة مهمة وضيوينة للتقهم ل مع الدولة على نحو جدند

الواعي تنمونه تو االنسه المتقل الدهدي على ا نفه مجينهت االموي وا نفسيته على نحو موضوعي، فلنس تنهك تنمنة ادو تقلن .

89

ا تطانق التنمنة في مجتمع عهنى اانهؤه البثني م الظل والدمع في مياح ل ياطنة تسه في طونلة م تهينخه نتطلب اطالق المواتب وتوفني اجواء دنمد

فقم ل المنظهت المدننة نشب ل نواة القملنة ،انمهء يوح المثهاية والتسهمحالدنمدياطنة داخ ل المجتمع والمسهتمة في تطوني الوعي اأتمنة الدنمدياطنة

الانئي في القدند م المجهالت االقتصهدنة وحدوق اإلنسه والوعي .دولة لتثانت تذه الدن المجتمع وال والسنهسنة واالجتمهعنة والسقي لدى

ا منظمهت المجتمع المدني تستطنع ا تسه في التنمنة اسههمه حدندنه اذا نجحت في انهء الوعي التنموي واستديايه وتوظنفه م خال ل مشهيبة حدندنة

وفهعلة في القملنة التنمونة، واذا نجحت في تبينس القم ل الجمهعي، واالاتقهد ع االنهننة الفيدنة.

البثني م منظمهت المجتمع المدني احــــهجة الى تواصـــ ل مستمي اللتقيف على المشهب ل التي تقهني منهه وضيوية التقيف على تجهيب

منظمهت المجتمع المدني الدولنة لالستـــفهدة م خاياته وموايدت ، و لمزند تمهعنة في التنمنة االقتصهدنة واالج م تفقن ل دوي منظمهت المجتمع المدنيتو) القم ل على تفقن ل دوي تهوالثدهفنة والسنهسنة الاد ا نبو شقهي

المدني في عملنة التنمنة( ومنهقشة القدند م الدضهنه منظمهت المجتمع التي ته الجمنع وتيتاط اتفقن ل دوي المنظمهت في عملنة التنمنة، القم ل في

إلنتهجنة الصغنية وفي مشهينع اليعهنة الصحنة اخأولنة وفي مجه ل المشهينع امجه ل حدوق اإلنسه والدفهع ع الحينهت وفي مجه ل التدينب والتأتن ل

اهلطفولة والشاهب وفي مجه ل اخأمنة وفي مجه ل التنمنة واالتتمه ومحو

90

اإلسهه في تنمنة المجتمقهت المحلنة وفي مجه ل الخدمهت القهمة وتدونة الاننة اخأسهسنة للمجتمع.

وم لمجتمع المدني تقم ل في المد وتفتدي الدينة إلنهه،ا ا أغلب منظمهتيبز عملهه تن الاد ا ال ا تقيف مقنى استياتنجنة الفدي وتنمنة الميأة اج ل

في المنهطق الينفنة انضه وخهصة في المنهطق في المد فدط ا ل أ تقم ل .التي تي احوج مه تبو للتنمنة االقتصهدنة واالجتمهعنةالاقندة والنهئنة

تنهك عدة مقوقهت تقنق عم ل المجتمع المدني في مجه ل التنمنة، منهه: مشبلة عد وجودتنسنق وتقهو في جهود منظمهت المجتمع المدني في مه

اننهه م جهة واننهه وان الحبومة م جهة اخيى م خال ل الشيابة، تي حنث نجمع المهتمو ادضهنه التطوي والتنمنة على أ التنمنة الحدندنة

التي تدو اهالعتمهد المتاهد ل ان المؤسسهت الحبومنة والمدننة مقه، فدد اصاح م المسل اه اجتمهعنه اتمنة الدوي الفهع ل الذي تلقاه المدننة،

متمثلة اهالتحهدات والندهاهت والجمقنهت، ادفع عملنة التنمنة لالمه وذلك ه لصهلح الانهء م خال ل تحدندته لمواقع الخل ل والقم ل على تجهوزت

الدنمدياطي الحي. فمنظمهت المجتمع المدني تذه قهدية عاي انتشهيته الواسع جمهتنينه على تهنئة الفيص البهفنة العضهئهه لصهلح تقزنز التنمنة

والمستدا ل الزاتي للاالد .

فقلى المستوى االقتصهدي تخلت الدولة ع جزء باني م الدوي الذي بهنت واجتمهعنه افق ل الضغوط الدهدمة م المؤسسهت المهلنة تشغله اقتصهدنه

الدولنة نتنجة لألزمة االقتصهدنة التي أثيت على غهلانة اخأنظمة السنهسنة

91

القيانة، وتو مه أدى إلى خفض اإلنفهق القه على الخدمهت االجتمهعنة وايامج اليفهتنة االجتمهعنة، واهلتهلي أفسح المجه ل أمه شينك آخي بي

ل جزءا م مسؤولنة الخدمة االجتمهعنة وتو المجتمع المدني.نتحمخهصة وا تلك الضغوط االقتصهدنة صهحاتهه تحوالت دنموغيافنة

واجتمهعنة في الالدا المغهيانة فيضت احتنهجهت جدندة، فضال ع النمو الحضيي الذي ل تواباه تنمنة اقتصهدنة. وقد أشفقت ب ل تلك التحوالت

لقاته المؤسسهت المهلنة الدولنة والذي تجهوز مجيد الضغط م اهلدوي الذي أج ل تطانق ايامج التحيني االقتصهدي والتبنف الهنبلي إلى الاحث ع

فهعلن جدد غني حبومنن نت التقهم ل مقه ، إضهفة إلى الدوي الذي لقاته اخأم المتحدة للتأبند على ضيوية مشهيبة المجتمع المدني في صنهغة

التنمونة ووصنع السنهسهت االقتصهدنة. الخطط

واهلفق ل اتجهت تذه المؤسسهت إلى التقهم ل اشب ل ماهشي مع المنظمهت غني الحبومنة أو تنئهت المجتمع المدني لسد الفجوة التي تيبتهه الدولة

إندهذا لضحهنه التحيني االقتصهدي.

في التنمنة أمه السؤا ل المطيوح والمتقلق ابنفنة مسهتمة المجتمع المدني المستدامة فإ اإلجهاة علنه تادى ميتونة امسألتن ،اخأولى تي طانقة

القالقة التي تياط ان المجتمع المدني وان الدولة والثهني نتقلق اهلمجتمع المدني نفسه.

إ نجهح المجتمع المدني في التأثني انجهانه على عملنة التنمنة نيتاط قه الدولة لتنظن وجود ونشهط منظمهت اطانقة اإلطهي الدهنوني التي تض

92

المجتمع المدني، امقنى ت ل تو إطهي قهنوني منظ أ مدند؟ بمه نيتاط اخأمي نفسه امدى استجهاة الدولة امؤسسهتهه المختلفة للمطهلب التي نتدد اهه المجتمع ومدى جدنتهه أصال في التقهم ل مقه، فإذا بهنت ثمة إيادة

ه حص ل تغنني باني على مستوى التنمنة جهدة للتقهطي مقه انجهانالمستدامة، احب أ المجتمع المدني أبثي قدية على الوصو ل إلى الدواعد

الشقانة وأبثي فهعلنة في مالمسة تمو الجمهعهت المستهدفة.إذا حص ل القبس تحولت المنظمهت غني الحبومنة إلى مجيد أوصه ل

وتو مه نقد ،الشخصي ثياءوال وتياخنص في الحدهئب، أو وسهئ ل لاليتزاق القدند م منظمهت المجتمع المدني.م ات االقوام ل الذاتنة السلانة في

م نهحنة ثهننة تتقدد المحددات الحهبمة لددية المجتمع المدني على التأثني في التنمنة تاقه لمه تتمتع اه منظمهته م قديات إداينة ومؤسسنة، بانهء

يوح القم ل الجمهعي ان نشطهئه، فهعلنة مههياته الهنهب ل التنظنمنة، تنمنة االتصهلنة، وقديته على التخطنط اإلستياتنجي أو مه نطلق علنة عملنة

انهء الدديات.

أمه المجموعة الثهننة م المحددات فتيتاط اهلددية على انهء يصند للدوة والتأثني م خال ل النجهح في إقهمة تحهلفهت وشابهت في مه ان تنئهتالمجتمع المدني اقضهه الاقض، واننهه وان بهفة اخأطياف الفهعلة في عملنة التنمنة محلنه وعهلمنه. نضهف إلى ذلك قدية المجتمع المدني على

تحدند احتنهجهت المجتمع المحلي، وتو مه نتطلب إشياك المجتمع في تحدند وتو مه المشيوعهت والتخطنط لهه وتداني التمون ل وتنفنذته ومتهاقتهه.

93

نتطلب مههيات خلق جسوي مع المجتمقهت المحلنة وانهء للثدة ان تذه المجتمقهت والمنظمهت غني الحبومنة.

قصوي الدولة واجهزتهه وموايدته ع تلانة االحتنهجهت االقتصهدنة ا نضع عائه اضهفنه على المجتمع المدني في واالجتمهعنة والثدهفنة للمواطنن

. ولمه بهنت تذه االحتنهجهت حق على وجه الخصوص دو ل القهل الثهلث،م حدوقه ، واهتت تلانتهه ملحة وضيوينة لتأمن اخأم االنسهني

واخأستدياي اخأجتمهعي، به ال اد م توسنع المجه ل امه منظمهت المجتمع المدني لتصاح "شينبه" في عملنة التنمنة لالستفهدة م موايدته الاشينة

ايات التي تبتنزته. ونمب في تذا المجه ل االشهية الى والمهدنة وم الخ ثالثة انواع م المجهالت التي تقم ل فنهه منظمهت المجتمع المدني:

. توفني الخدمهت، وتي المهه التدلندنة التي دأات على الدنه اهه 2المنظمهت غني الحبومنة واالتلنة منذ عدود والتي تتضم الجمقنهت

المنظمهت غني الحبومنة المتخصصة. وتجدي االشهية والهنئهت الخنينة و الى ا المجتمع المدني نتمتع ادديات فننة وتدننة عهلنة تمبنه م توفني نوعنة مداولة م الخدمهت، فضال ع قديته في الوصو ل الى الفئهت

اخأبثي حهجة السنمه في االينهف والمنهطق النهئنة.خال ل تدونة وتمبن المجتمقهت . المسهتمة في القملنة التنمونة م 1

المحلنة، وفي تذا المجه ل له دوي في انهء الدديات وتنمنة المههيات والتدينب امختلف المجهالت التنمونة بهلتخطنط االستياتنجي وصنهغة الايامج التنمونة

وتنفنذته وتوسنع المشهيبة الشقانة فنهه.المستونن الوطني . المسهتمة في يس السنهسهت والخطط القهمة على 3

94

والمحلي، م خال ل اقتياح الادائ ل والتفهوض علنهه او التأثني في السنهسهت القهمة الدياج تذه الادائ ل فنهه، ولتحدنق اتدافه، ندو تذا النوع م

منظمهت المجتمع المدني اتنفنذ االستياتنجنهت التهلنة:هت تو بذلك اليصد والمياقاة، ا حق االطالع والحصو ل على المقلوم

حق م حدوق المواط .ونسهت تذا الحق في اتهحة الفيص امه المجتمع لالطالع على السنهسهت

على سا ل تنفنذته وعلى نتهئجهه التنمونة المدتيحة واهلتهلي االطالعتطوني اخأطي الدهنوننة ذات الشأ ، حنث ا التنمنة تستلز اصداي مجموعة

لحق وتحمنه اهالضهفة الى الدوانن التي تضم م الدوانن التي تبف ل تذا ا شفهفنة المقلومهت والحق في المشهيبة.

واهلتهلي ال اد م اصداي الدوانن التي تبف ل تذا الحق وآلنهت تنفنذه للمسهتمة في تحدنق التنمنة، اضهفة الى التشينقهت ذات الصلة اهلحدوق

.االقتصهدنة واالجتمهعنة والثدهفنةتحدنق القدالة االجتمهعنة والتصدي لالنتههبهت التي تطه ل المطهلاة ا

الحدوق االقتصهدنة واالجتمهعنة والثدهفنة لالسي ولالفياد.الضغط والمدافقة وبسب التأنند م اج ل االعتياف احدوق المواطنن

وتأمننهه وللدنه اهذه المهه ، نستخد المجتمع المدني االدوات المتهحة نه م قا ل بهفة الحبومهت امه في ذلك القهود واالتفهقنهت والمقتيف اهه دول

الدولنة التي تبف ل الحدوق االقتصهدنة واالجتمهعنة والثدهفنة اهالضهفة الى الحق في التنمنة وحدوق الميأة والطف ل واالشخهص ذوي االعهقة وغنيته.

ء تأسنس ميابز الاحوث والدياسهت وتددن اخأستشهيات واليؤى وأجيا

95

وحهت المنداننة وتحلنلهه.المسواهالضهفة الى القهود واالتفهقنهت الدولنة التي تبف ل حدوق المجتمع

على اعال االلفنة اخأنمهئنة 1777دولة في القه 202والمواطنن ، وققت الثهلثة الذي ابد على وجوب تحيني المواطنن م الخوف تأبندا على الحق

لقوز م خال ل تأمن حدوقه اهلقنش اهم وسال ، وتحينيت م ااالقتصهدنة واالجتمهعنة وحده في القنش ابيامة م خال ل ضمه حدوقه السنهسنة والمدننة والثدهفنة, وأطلق اعال االلفنة "الحيب القهلمنة" على الفدي

والقوز م خال ل اعتمهد ثمهننة اتداف، والتي تقيف اهالتداف االلفنة لفنة االنتصهي اهلحيب على الفدي اتحدنق االم للتنمنة, وقد ياط اعال اال

والسال الدولنن والدنمدياطنة في الحب عهلمنه ووطننه.بمه تضمنت اتداف االلفنة والو ل مية مؤشيات بمنة تسهعد على قنهس التدد ، مع اتهحة المجه ل لتطوني تذه المؤشيات لتصاح ابثي مالئمة مع

تذه االلتزامهت، ت تدسن القم ل ان الواقع المحلي لب ل دولة، ولتحدنقالجههت الفهعلة محلنه، أي الحبومهت والجههت غني الحبومنة في الالدا النهمنة، وان الالدا المتددمة. فم جهة تضمنت االتداف الساقة االولى مهه واضحة ومحددة امه الدو ل النهمنة لتحدندهه، بتخفنض عدد الفدياء

لن للجمنع وازلة التمننز احق الميأة وتوفني اليعهنة والجنهع، وتوفني التقالصحنة لال والطف ل ومبهفحة االمياض الواهئنة والمنتشية، ومقهلجة

التحدنهت الانئنة. وتضمنت م جهة ثهننة، السنمه في الهدف الثهم ، مهه محددة ندع تحدندهه على عهتق المجتمع الدولي م خال ل اعتمهد سنهسهت

هية القهدلة وتحسن بمنة ونوعنة المسهعدات الحبومنة للتنمنة دولنة للتج

96

واعهدة النظي اهلدنو الخهيجنة التي تنوء تحت عائهه الالدا النهمنة. اهالضهفة الى توفني فيص لمشهيبة الشاهب وند ل التبنولوجنه امه في ذلك

االدونة واالتصهالت والبتيوننهت الحدنثة وغنيته.االشبهلنهت التي حهلت وستحو ل دو تحدنق تذه النسقنه الحدنث ع ، اال ا القجهلة تدضي االشهية الى ا تالز 1725االتداف احلو ل القه

تذه االلتزامهت فنمه اننهه تقني تيااطهه اقضه ااقض، واهلتهلي ال نمب الحدنث ع تحيي م القوز م دو التحيي م الخوف وم دو القنش

م والتقهنش السلمي تمه شيطه اسهسنن وضيوينه ابيامة. ذلك ا االلتحدنق التنمنة والدنمدياطنة والقدالة والمسهواة،وفق مه جهء في اعال

االلفنة.وم جهة ثهننة، فه االلتزامهت الدولنة ل توابب االلتزامهت التي وضقتهه

الدو ل النهمنة امهمهه، فدضنة الدنو ل تقهلج بمه نجب والمسهعدات لتتحس نوعه وبمه، ول تلتز الدو ل الصنهعنة اهقهمة نظه اقتصهدي وتجهيي

عهد ل نتنح المجه ل امه الالدا النهمنة المنهفسة المتسهونة والنمو. ال ا ل استخدمت مسألتي الدنو والمسهعدات لفيض التزامهت على الدو ل النهمنة

لنظه االقتصهدي لتسينع وتنية التحيني االقتصهدي احجة االنخياط في ا القهلمي، بسنهسهت التبننف الهنبلي.

وفي اخأخني إذا بهنت القالقة التشهيبنة ان الدولة والمجتمع المدني فقهلة فم المتوقع أ ننج ع ذلك مسهتمة تذا اخأخني في عملنة التنمنة

المستدامة.

97

ال في المجتمع المدني شينبه فهع طهلمه به تجدي االشهية الى ا إال انه وفي االشياف على تطاندهه الحده واتدافهه، استياجنهت التنمنةصنهغة

اد م ا نبو قهديا ومتمبنه، فمه تي فالوالمسهتمة في تنفنذته وتدننمهه، تذا مه سننهقشه اهلتفصن ل التي تحد م تذا الدوي؟ الصقواهت والمقوقهت لنة.في المحهضيات الته

98

شر ع للخامس عشر الحاديالمحاضرات من مع المدني واشكاليات التمويل المجت*

المجتمع المدني والحماية الدولي *

المجتمع المدني واشكاليات التمويل

ت لدد شهدت السنوات اخأخنية جهودا مبثفة م قا ل مختلف الحبومهلتضننق المسهحة التى تنشط فنهه منظمهت المجتمع المدنى اصفى عهمة

99

والجمهعهت المسهعدة للدنموقياطنة على وجه الخصوص ويدا على ذلك أطلدت الحيبة القهلمنة م أج ل الدنمدياطنة تحت قنهدة لجنة التسنني الدولنة

( icnlللياح )التهاقة لهه واهلشيابة مع الميبز الدولى للدهنو الذى ال نهدف لتمبن الجههت الفهعلة 1770مشيوع الدفهع ع المجتمع المدنى فى عه

فى المجتمع المدنى م مواصلة جهود الدفهع ع الدضهء الذى نقم ل فى إطهيه المجتمع المد وتقزنزه

وبخطوه أولى فى المشيوع نشيت الحيبة القهلمنة م أج ل الدنمدياطنة و 1774ي " الدفهع ع المجتمع المدنى " فى عه النسخة اخأولى م تدين

فقال فى الدهنو الدولى لتحدند مجموعة م الماهدىء الدولنة المتجذية ونشيته ممه نؤبد القالقهت السلنمة ان الحبومة والمجتمع المدنى إ

التى تشم ل حدوق اخأفياد فى التجمع فى إطهي –االلتزا اهذه الماهدىء لمدنى وحق منظمهت المجتمع المدنى فى طلب منظمهت المجتمع ا

المسهعدة م داخ ل وخهيج الحدود الوطننة والحصو ل علنهه أميا ال غنى نت عنه للتدد اهلدنمدياطنة وتوطندته وتقزنزته ومع ذلك فهذه الماهدىء

عدد متزاند م الحبومهت امه فى ذلك الدو ل المصهدقة على م بهههنتهاالتفهقنهت ذات الصلة التى تبيس تذه الماهدىء فى المقهتدات الدولنة وا

إطهي يد فقلهه القننف ضد النهوض اهلدنمدياطنة

( icnlومع صدوي التديني ادأت الحيبة القهلمنة م أج ل الدنمدياطنة و ) حملة دولنة لتشجنع اعتمهد الماهدىء التى ننص علنهه التديني وم خال ل

ة م أج ل الدنمدياطنة وتى شابة عهلمنة تذه الحملة تسقى الحيبة القهلمنتض النهشطننو الممهيسن والاهجثن والجههت المهنحة فى مجه ل الدنمدياطنة

100

أنضه إلى –وحدوق اإلنسه وغنيت م القهملن على تقزنز الدنمدياطنة تقزنز التضهم الدولى ان المنظمهت المسهندة للدنمدياطنة وجمهعهت حدوق

المجتمع المدنى ذات الصلة فى ميحلة حيجة اهلنساة اإلنسه ومنظمهت للقم ل الذى ندومو اه

وللمسهعدة على النهوض اهذه الماهدىء المقتيف اهه دولنه لحمهنة المجتمع المدنى واعتمهدته ) والمشهي إلنهه الحده اهلماهدىء الدولنة ( قهمت الحيبة

ة الوزياء البندنة القهلمنة اجمع فينق م الشخصنهت الاهيزة شم ل يئنسالسهاق واليئنسة الحهلنة للجنة التنسني التهاقة للحيبة القهلمنة بن بهما ل

واليئنس الايازنلى السهاق فينهندو تذينك بهيدسو وقداسة الداالى المه واليئنس التشنبى السهاق الياح ل فهبالف تهفن ل والنهئب السهاق ليئنس

ث والنهشط المصيى سقد الدن ااياتن الوزياء المهلنزى أنوي ااياتن والاهحأند فينق الشخصنهت الههمة تذا 1779واخأسدف دنزموند توتو وفى عه

النسخة اخأولى م تذا التديني والنتهئج التى توص ل إلنهه

وقد نظمت أمهنة الحيبة القهلمنة عند صنهغة النسخة اخأولى م التديني وقد 1770أنهي وأغسطس / اب خمس استشهيات إقلنمنة ان شهيى مهنو /

مبنت تذه المشهويات التى عددت فى الدياي الانضهء اهلمغيب ولنمه فى الانيو وبننف اأبويننه واهنبوك فى تهنالند وجوتهنسايج فى جنوب أفيندنه قهعدة النهشطن والصحهفنن المستدلن والممهيسن المسهندن للدنمدياطنة

دات التديني وتددن تقلندهته وتوصنهتهمه والقلمهء وغنيت م مياجقة مسو .المتقلدة اهلصنهغة النههئنة واقتياح استياتجنهت لتقزنز تلك الماهدىء الدولنة

101

( ميه أخيى فى إطهي اإلعداد لهذه icnlوقد اجيت الحيبة القهلمنة و)النسخة المحدثة م التديني سلسلة م المشهويات فى مختلف المحهف ل

ذلك المنتدى الدولى لدهنو منظمهت المجتمع المدنى التهاع الدولنة امه فى وقد ت انضه جمع يدود أفقه ل 1722( فى اب / اغسطس icnl ل )

المشهيبن فى الحيبة القهلمنة حو ل مشيوع النسخة الثهننة وقد سهعدت المسهتمة الماهشية لنشطهء المجتمع المدنى الذن نواجهو تحدنهت على

.حدق م تأثني القداهت المذبوية فى تذا التدينيأيض الواقع فى الت

أسس مشيوع الدفهع ع المجتمع المدنى على مدى السنوات القدندة تخهذ خطوات تهمة لمواجهة التوجه الذى ناقث على الدلق فى الالمهضنة

الانئهت اخأبثي تدنندا للمجتمع المدنى فى جمنع أنحهء القهل ومنهصية وادنهدة بندنة أطلق 1779هت المجتمع المدنى فى عه الانئهت الممبنة لهنئ

" مجتمع الدنمدياطنهت " مجموعة القم ل لتمبن المجتمع المدنى وحمهنته لمياقاة التطويات المتقلدة اهلتشينقهت الخهصة اهلمجتمع المدنى واالستجهاة

أصدي مجلس اخأم 1727لهه فى جمنع أنحهء القهل وفى ساتماي / أنلو ل ( قيايا تهينخنه حو ل " الحق فى حينة unhcrدة لحدوق االنسه )المتح

ه قييا خهصى التجمع السلمى وتبون الجمقنهت " واضقه اذلك للمية اخأولثي .اهذة الدضنة قياي مجلس حدوق اخأنسه اتخذت منظمة الدو ل صدوي وا حو ل " تقزنز الحق فى 1722( قياي فى نوننو / حزنيا oasاخأمينبنة )

التجمع وتبون الجمقنهت فى اخأمينبنتن " وعالوة على ذلك تقهدت حينةحبومة م اننهه أستيالنه والانن وبندا وتشنلى 24 قهمت 1722فى عه

وجمهوينة التشنك والدنمهيك واستوننه ولنتواننه وتولندا والنيونج واولندا

102

هلى " لصندوق والسوند والمملبة المتحدة والوالنهت المتحدة اتددن الدع المشينه الحنهه لمسهعدة المنظمهت غني الحبومنة " لمسهعدة نشطهء المجتمع

المدنى على مواجهة الحمالت م خال ل توفني المسهعدة فى حهالت لب .الطوايىء والدعوة لتمبننه م مواصلة عمله فى الظيوف الصقاة

فى تياجع فى على اليغ م تذه الجهود الدولنة ال نزا ل المجتمع المدنىالقدند م الالدا والنزا ل النهشطن نواجهو اخأشبه ل التدلندنة للدمع مث ل المضهندة والسج وحهالت االختفهء لتص ل في اقض الالدا لإلعدا .

له تدااني أبثي اتزاندت التهدندات التدلندنة ضد المجتمع المدنى وبفدد ه الدهنوننة أمه مسهي الدنمدياطنة تطويا امه فى ذلك القداهت الدهنوننة أو شا

سبهت .وحدوق اإلنسه وقد طويت الحبومهت شاه السلطونة أدوات لدمع وا الجمهعهت المستدلة التى تياوحت ان الدوانن المدندة اشب ل واضح وأدوات

أق ل وضوحه مث ل متطلاهت التسجن ل والضيائب الميتدة وتقد منظمهت وق اإلنسه والدنمدياطنة امه فى ذلك تلك المجتمع المدنى التى تدافع ع حد

التى تقم ل فى القدند م منهطق النزاع مستهدفة اشب ل خهص

وتايي اخأنظمة مث ل تذه اخأعمه ل م خال ل اتهه منظمهت المجتمع المدنى المستدلة اهلخنهنة القظمى والتخينب والتجسس والتدخ ل اخأجناى أو االيتهب

فإ الدافع الحدندى تو تديناه دائمه تذه لنست سوى تاينيات ومع ذلكسنهسى فبثنيا مه نت س الدوانن أو الممهيسهت المدندة عند استقداد الاالد النتخهاهت يئهسنة أو ايلمهننة وتذه اإلجياءات ال تتقلق احمهنة المواطنن م اخأذى ولبنهه تحمى م ت فى السلطة م التدقنق مقه ومسهءلته

103

توضحت ثالثة 1774ة اخأولى م التديني فى عه منذ صدوي النسختحدنهت يئنسنة جدندة أوال نقهلج تذا التديني المحدث التحدنهت التى

تواجههه منظمهت المجتمع المدنى على نحو متزاند فى استخدا التبنولوجنه الجدندة مث ل االنتينت والهواتف الندهلة لتنفنذ جهود المدافقة والتقائة التى

ه وتسلط اخأحداث اخأخنية فى الشيق اخأوسط وشمه ل أفيندنه الضوء تدو اهعلى ديجة أتمنة دوي التبنولوجنه الجدندة التى نمب أ تبو أدوات قونة

وقد واجهت القدند م الحبومهت .نستخدمهه نشطهء المجتمع المدنىدة االستادادنة تذا التنهي م خال ل طيح القدند م الدوانن واللوائح المدن

حدنثه واالنخياط فى مختلف اخأنشطة لمنع الوصو ل إلى شابة االنتينت .والحد م االتصهالت للههتف المحمو ل م دو موافدة المحبمة

وسقت تذه النسخة م نطهق منهقشة حينة التجمع فدد ذبيتنه بمه القدند م منظمهت ا ذلك ،أحداث اليانع القياى اوضوح ادوة االحتجهج

ع المدنى لجأت الستخدا االجتمهعهت القهمة والمظهتيات للتقاني المجتمع أيائهه السنهسنة ويفع مستوى الوعى القه اهلدضهنه الاهيزة وحشد الدع للجهود الماذولة فى مجه ل الدعوة ومطهلاة الحبومهت اهالستجهاة وقد أدت

جهه الذى الممهثلة لالت 1727أحداث اليانع القياى التى انطلدت فى نههنة ظهي اقد " الثويات الملونة " فى اقض الدو ل السوفننتنة السهادة فى

مجموعة متنوعة م الالدا فى مختلف المنهطق إلى دع الجهود اليامنة .التخهذ تدااني ضد االنتدهضهت الشقانى والحيبهت الشقانة

نز نشني التديني اخأ إلى نتنجة غني مدصودة للجهود اليامنة إلى تقز و فقهلنة المسهعدات الخهيجنة فدد سنت اقض الحبومهت المستفندة قوانن أو

104

سنهسهت تتطلب م منظمهت المجتمع المدنى " تنسنق " أو " مالئمة " انشطتهه مع اخأولونهت الحبومنة وفى سنهق تذه القملنة حولت الحبومهت

". امههية امتالك الالد المضنف إلى امتالك " الحبومة المضنفة

ووثندة اوسه يفنع المستوى اشأ فقهلنة المقونة وقد اعتيف المنتدى اليااع للشيابة وماهدىء اسطناو ل اأ امتالك الدنمدياطنة فى خطط التنمنة

الوطننة تى عنصي حهس فى تقزنز فقهلنة التنمنة إذ تضم الشيابهت نع الشهملة ان المنظمهت الدولنة والحبومهت والمجتمع المدنى أ جم

أصحهب المصلحة لدنه السنهدة فى اتخهذ قيايات اشأ بنفنة استخدا م وثندة اوسه للشيابة تقهدت الدو ل " اهلتنفنذ 11فى الفدية ف .المسهعدات

البهم ل الاللتزمهت لتمبن منظمهت المجتمع المدنى م ممهيسة دويته اشب ل خهص اوصفهه م القنهصي الفهعلة المستدلة فى التنمنة مع التيبنز

نزند م مهاعلنهه دولنه المنصوص تفق مع الحدوق تعلى انئة مالئمة .مسهتمهت منظمهت المجتمع المدنى فى التنمنة

ومثلمه حدث ماهشية اقد " الثويات الملونة " فى جمهوينهت االتحهد السفنتى أنضه تحدنهت 1722- 1727السهاق شبلت أحداث اليانع القياى فى

سف أثهي اليانع القياى الذى أبد قوة االحتجهج ودوي نشطهء فلأل قنودا ،و المجتمع المدنى يدود فق ل عدواننة متزاندة م الحبومهت فى المنطدة وفى

منع جمهعهت المجتمع المدنى والمواطنن مهممنهطق أخيى بثنية م القهل ت وفى الوق ،اخأفياد م ممهيسة حدوقه فى حينة التجمع وتبون الجمقنهت

نفسه أتهحت االضطيااهت فى الدو ل القيانة خصوصه مع استخدا التبنولوجنهت الجدندة الفيص إلصالح اخأطي الدهنوننة المدندة سهاده

105

لمنظمهت المجتمع المدنى ونسيت المنهقشهت المفتوحة حو ل إنشهء انئهت .مالئمة لجمقهت مجتمع مدنى فى تلك الالدا

الذى نحتي الحينهت اخأسهسنة أ نسهعد ونمب لإلطهي الدهنونى السلن على إنشهء انئة مواتنة للمجتمع المدنى نمب م خاللهه للمواطنن

المشهيبة افقهلنة فى التنمنة السنهسنة واالجتمهعنة وبمه عاي على ذلك فينق الشخصنهت الاهيزة فى يسهلتة المصهدفة على النسخة اخأولى م تديني "

مدنى " ل تزدتي الدنمدياطنة مه ل نتمب المواطنن الدفهع ع المجتمع الم المشهيبة احينة فى الحنهة السنهسنة والتغني االجتمهعى " وقد عملت

جمهعهت المجتمع المدنى على مدى سنوات طونلة على توفني الوسهئ ل التى تمب المواطنن م الدنه اذلك اصوية سلنمة " وم أج ل تقمنق ثدهفة

وانهء مجتمع دنمدياطى سلن الاد للمواطنن م المشهيبة الدنمدياطنةافقهلنة فى عملنة صنع السنهسهت والتنمنة االجتمهعنة واالقتصهدنة فى مجتمقهته والدانه ونسقى تذا التديني إلى توضنح الماهدىء اخأسهسنة

الدولنة لمث ل تذا اإلطهي الدهنونى والائنة المواتنة وتقزنزته

ولية التى تحمى المجتمع المدنىالمبادىء الد

م أج ل حمهنة منظمهت المجتمع المدنى م القداهت الدهنوننة المفيوضة الحيبة " الدفهع ع المجتمع المدني " الصهدي عتديني علنهه فإ

نوضح الماهدىء التى تحب منظمهت 1721القهلمنة للدنموقياطنة في مقنة م قا ل الحبومهت، والتي لتدخالت الدالمجتمع المدنى وتحمنهه م ا تحددت في ساقة ماهدئ تي:

106

المبدأ األول

الحق فى تكوين الجمعيات ) حق التجمع (

نحمى الدهنو الدولى حق اخأفياد فى تبون منظمهت المجتمع المدنى - واالنضمه إلنهه والمشهيبة فنهه.

فياد فى اتسهع نطهق تذا الحق تحمى حينة تبون الجمقنهت حق اخأومع - .تبون الندهاهت والجمقنهت وأنواع أخيى م منظمهت المجتمع المدنى

ندي الدهنو الدولى احق اخأفياد م خال ل منظمهت المجتمع المدنى بمه -فى تحدنق مجموعة واسقة م اخأغياض وتشم ل اخأغياض المسموح اهه

تحدند تقزنز عمومه جمنع اخأغياض " الشيعنة " أو الدهنوننة " وعلى وجه ال .حدوق اإلنسه والحينهت اخأسهسنة وحمهنتهه

اتسهع نطهق المؤسسن المحتملن ندو الهنب ل الدولى لحدوق اإلنسه -على أسهس أ جمنع اخأشخهص ام فنه غني المواطنن نتمتقو ااقض الحدوق امه فى ذلك حينة تبون الجمقنهت ال نشتيط على اخأفياد تشب ل

م أج ل التمتع احينة تبون الجمقنهت. تنئة قهنوننة

نحمى الدهنو الدولى حق اخأفياد فى تشبن ل منظمهت المجتمع المدنى -اهعتاهيته بنه قهنونى نجب أ نبف ل نظه االعتياف اوضع البنه قهنونى ,

سواء به نظه " إإعال " أو " تسجن ل / تأسنس " سهولة الدنه اهذه .ات واضحة وسينقة وغني سنهسنة وغني مبلفةالقملنة م خال ل إجياء

107

لسلطة له هالاد م توجنه ،تأسنسالفى حهلة وجود نظه التسجن ل/ - والاد أ تتدند اقد االنسنهق وياء عملنة .ة وفده لمقهنني موضوعنةننقالم

التقسفنة.صنع الديايات

2المبدأ

الحق فى العمل بمنأى عن التدخل غير المبرر للدولة حهلمه نت تبون منظمهت المجتمع المدنى نحق لهذه المنظمهت فى أ -

نمنح الدهنو الدولى و .تقم ل اقندا ع تدخ ل الدولة غني المايي فى شؤونهه ضمهنهت ضد أى نظه أو تدنند نبو امثهاة تدخ ل فى الحدوق المقتيف اهه

دولنه.

ي الحدود التى نشيعهه الدهنو والتى ال نمب تايني التدخ ل إال فى إطه -تقد ضيوينة فى مجتمع دنموقياطى لخدمة مصهلح اخأم الدومى أو

السالمة القهمة أو النظه القه أو حمهنة الصحة أو االداب القهمة أو حمهنة .حدوق اخأخين وحينهته

نناغى أ تنفذ الدوانن واخأنظمة التى تنظ عم ل منظمهت المجتمع - .نى اطيندة عهدلة غني سنهسنة موضوعنة وشفهفة ومتسدةالمد

نجب أ نستوفى قياي الح ل أو اإلنههء اإلجاهيى النشطة إحدى منظمهت -المجتمع المدنى مقهنني الدهنو الدولى ونناغى أ تتدند السلطة الحبومنة

تقسفنة.المقننة امقهنني موضوعنة وتمتنع ع اتخهذ قيايات

108

ع المدنى محمنة ضد التدخ ل الحبومى غني المايي فى منظمهت المجتم -إدايتهه وشؤونهه الداخلنة تشم ل حينة تبون الجمقنهت حينة المؤسسن أو /

.اخأعضهء فى التحب فى اإلداية الداخلنة للمنظمة

ممثلو المجتمع المدنى محمنو اهعتاهيت أفيادا أو م خال ل منظمهته - .صوصنهته ضد التدخ ل غني المايي فى خ

3المبدأ

الحق فى حرية التعبير

نتمتع ممثلو المجتمع المدنى اهعتاهيت أفيادا أو م خال ل منظمهته - .اهلحق فى حينة التقاني

ال تحمى حينة التقاني فدط اخأفبهي التى ال تقتاي مسنئة أو تلك التى ال و ساب إزعهجه امه نأاه لهه ا ل تحمى أنضه اخأفبهي التى تجيح أو تصد أوت

أ التقددنة والتدفق الحي لألفبهي ضيوينه فى ب ل مجتمع دنموقياطى واهلتهلى فإ منظمهت المجتمع المدنى تتمتع اهلحمهنة فى قديتهه على انتدهد

قهنو أو سنهسة الحبومة والتقاني اشب ل إنجهاى ع حدوق اإلنسه .والحينهت اخأسهسنة

لتقاني فدط عندمه ننص الدهنو على ذلك نمب تايني التدخ ل فى حينة اوعندمه نبو ذلك ضيوينه الحتيا حدوق اخأخين أو سمقته أو لحمهنة

اخأم الدومى أو النظه القه أو الصحة أو االداب القهمة

4المبدأ

109

الحق فى االتصال والتعاون

نحق لممثلى المجتمع المدنى اهعتاهيت أفيادا أو م خال ل منظمهته التواص ل والسقى إلى التقهو مع غنيت م ممثلى المجتمع المدنى ومجتمع

نشم ل الحق و .اخأعمه ل والمنظمهت الدولنة والحبومهت داخ ل وخهيج الدانه فى تلدى المقلومهت وندلهه دو أى اعتاهي للحدود م خال ل أى وسنلة

اد االتصه ل عاي االنتينت وتبنولوجنهت المقلومهت واالتصهالت لألفي ومنظمهت المجتمع المدنى الحق فى تشبن ل شابهت وتحهلفهت والمشهيبة .فنهه م أج ل تقزنز االتصه ل والتقهو والسقى إلى تحدنق أتداف مشيوعة

5دأ بالم

الحق فى حرية التجمع السلمى

لممثلى المجتمع المدنى اهعتاهيت أفيادا وم خال ل منظمهته الحق فى .حينة التجمع السلمى

نناغى أ ننص الدهنو على حينة التجمع ال نناغى أ نحتهجه خأفياد الذن .نسقو للتجمع إلى الحصو ل على إذ للدنه اذلك

فى الحهالت التى تستلز إخطهيا مساده نناغى أ ال تبو قواعد اإلخطهي صقاة حتى تيتدى على مستوى طلب الحصو ل على إذ أو أ تؤدى إلى

نناغى أ نسمح الدهنو احق التجمع القفوى بمه ،الحيمه التقسفى .بهستثنهء لشيط اإلخطهي عندمه نبو إعطهء إشقهي أميا غني عملى

110

أ نسمح الدهنو اهلتجمقهت القفونة أو المظهتيات المضهدة انضه نناغىمع االعتياف امسؤؤلنة الحبومنة فى حمهنة التجمقهت السلمنة والمشهيبن

.فنهه

خ ل فى حينة التجمع فدط عندمه نبو ذلك ماييا وفده للدهنو نمب التدوضيوينه فى مجتمع دنموقياطى لصهلح اخأم الدومى أو السالمة القهمة أو النظه القه أو حمهنة الصحة أو االداب القهمة أو حمهنة حدوق اخأخين

.وحينهته

6المبدأ الحق فى التماس الموارد وتأمينها

فى إطهي مقهنني واسقة نحق لمنظمهت المجتمع المدنى التمهس التمون ل وتأمننة م مصهدي قهنوننة امه فى ذلك اخأفياد والشيبهت والمجتمع المدنى

والمنظمهت الدولنة والمنظمهت الحبومنة الدولنة فضال ع الحبومهت .نة واخأجنانةالمحلنة والوطن

7دأ بالم

واجب الدولة فى الحماية

على الدولة واجب تقزنز احتيا حدوق اإلنسه والحينهت اخأسهسنة وااللتزا احمهنة حدوق المجتمع المدنى وتلتز الدولة اهذا الواجب اطيندة غني

ماهشية ) أى م خال ل االمتنهع ع التدخ ل فى حدوق اإلنسه والحينهت

111

( واطيندة ماهشية ) أى م خال ل ضمه احتيا حدوق اإلنسه اخأسهسنة (.والحينهت اخأسهسنة

واجب الدولة التزامه اضمه أ اإلطهي التشينقى المتقلق انضه نشم ل اهلحينهت اخأسهسنة والمجتمع المدنى نمب على نحو مالئ تلك الهنئهت م

المقتيف اهه لجمنع القم ل وأ اخألنهت المؤسسنة الضيوينة لضمه الحدوق اخأفياد موجودة .

التمويل االجنبي بين المؤيد والمعارض

اخأحزاب السنهسنة، المنظمهت )تمون ل مؤسسهت المجتمع المدني ولمه به م الدضهنه الههمة جدا لنجهح عملهه وتحدنق أتدافهه، احنث (....اخأتلنة

نهجهتهه المهلنة نمبننه الدو ل أ عد قدية تذه المؤسسهت على تأمن احت .الضيوينة سنقبس نفسه اهلضيوية على أدائهه و دننهمنبنتهه وآفهق تطويتهفضيوية تمون ل أي تأمن االحتنهجهت المهلنة خأي مشيوع اقتصهدي أو

ثدهفي أو اجتمهعي أو سنهسي سنهسنه تي ادنهنة ال نختلف علنهه اثنه ، ذا بهنت ولب االختالف نادأ عند الحدنث ع مصهدي تذا ا لتمون ل؟ وا

تايعهت اخأعضهء واخأصدقهء، مشهينع ) مصهدي التمون ل الذاتنةضيوية تنهكلمؤسسهت المجتمع المدني تي مسألة طانقنة (...استثمهينة

لندهشهه، فإ مصهدي التمون ل اخأخيى وتحدندا الخهيجنة تي اشبهلنة حقشة اخأساهب التي علننه فهمهه وتحلنلهه واخضهعهه للندد الموضوعي ومنهق

نستند النهه المؤندن والمقهيضن لهه .

اآلراء المؤيدة لعملية التمويل األجنبي اوال :

112

تبم آياء المؤندن لقملنة التمون ل اخأجناي لايامج التنمنة الموجه للدو ل النهمنة في وجهة نظي مؤندنهه اأ لجوء الجمقنهت اخأتلنة للتمون ل نقتاي

ظ ل محدودنة الموايد المتهحة، خهصة وأ الحبومة غني أميا طانقنه في مستقدة لتحم ل أعاهء التمون ل نظيا لمحدودنة موايدته م جهة؛ وخأ نشهط

تلك الجمقنهت تو نشهط أتلي م جهة أخيى، مع القل اأ المجتمع نقزف ع تمون ل مث ل تذه اخأنشطة في بثني م اخأحنه ، فضال ع ذلك أ

القولمة أصاح قينة صغنية، المقلومهت فنهه متهحة للجمنع القهل في ظ ل حنث ل نقد تنهك مه نمب إخفهئه، وم ث فإ التمون ل الموجه لخدمة

المواطنن مسموح اه في جمنع أنحهء القهل ، في حن التمون ل المحظوي تو فدط التمون ل السيي أو الموجه للنشهط السنهسي، بمه أ الحبومهت ذاتهه

على التمون ل اخأجناي.تقتمد تذا ونؤبد آخيو على أنه ال نمب لمهنح أ نيغ حبومة وطننة على أ

تتدا ل اخأموا ل أو الشيوط المتقلدة اهلمسهعدة، وأ أوضهع الدولة الفدنية المثدلة اهلدنو ال نمب أ تلدى اللو على الدو ل المهنحة أو غنيت م

نمه الاد أ تتحم ل الح بومهت القهجزة شنئه م المسئولنة إذا المديضن ، وا بهنت عنهصي السنهدة القلنه تي مسئولنتهه وأنهه ال تمهنع م تدا ل فبية

التمون ل.بمه أ المنظمهت الدولنة التي تدد المسهعدات الفننة امه لدنهه م

إمبهننهت تدينانة، تسهعد على إعطهء الفيص خأفياد المجتمقهت النهمنة ت المتخصصة، وال شك أ تذا نولد الشقوي اهلثدة اهلنفس، البتسهب الخايا

مع استمياي تذه القملنة، حنث أ البثني م سبه تذه المجتمقهت سوف

113

تتخلص م أسهلناهه التدلندنة في الفبي والسلوك، وسوف تديك متطلاهت التخطنط االجتمهعي.

مهنحة على اهإلضهفة إلى تذا فإ الجههت المتلدنة تتقهم ل مع الجههت الأسهس اخأغياض أو اخأتداف المقلنة، لذلك فتالقى المصهلح قد نبو سااه مهمه في تددن التمون ل، فضال ع أ االتفهقنهت التي تحص ل الجمقنهت امدتضهته على التمون ل اخأجناي تي اتفهقنهت وضقتهه الحبومة المصينة

ؤسسهت اخأتلنة وصدق علنهه مجلس الشقب، بمه أ قهنو الجمقنهت والمنسمح للجمقنهت اخأتلنة اتلدي التمون ل اخأجناي 1771( لسنة 44يق )

اشيط الحصو ل على موافدة الجهة اإلداينة المختصة.أمه ع تدخ ل المهنحن في شئو الجههت المتلدنة للتمون ل فندل ل فينق

المؤندن على عد التدخ ل م وجهة نظيت في الشئو الداخلنة ومه نيمنه اه أنصهي الفينق المنهتض لهذا التمون ل اضيب مثه ل حي م وجهة نظيت

في مدى التزا المنظمهت ادضهنه شقواهه ومواطننهه وأتضح م تو المشبوك في تمونله؛ المنظمهت أ الحبومهت مشنين إلى أنه على اليغ م الضغوط والتهدندات اخأمينبنة اهالنسحهب أو وقف مخصصهت اخأم

أو تمون ل المؤتميات الدولنة إال أ موقف المنظمهت غني الحبومنة المتحدة ل نتزحزح.

اآلراء الرافضة لعملية التمويل األجنبيثانيا : أمه المنهتضو لفبية التمون ل اخأجناي أو الفينق على الطيف اآلخي م المتص ل وعلى يأسه منظيو فبية " التاقنة " نيو أ الدو ل الفدنية تحت ل

114

قع الدو ل اخأق ل نموا اساب عالقهتهه اهلدو ل الصنهعنة المتددمة وم ث مو فإ "القو " نسه في االختياق الثدهفي واالقتصهدي، ومهمه نب حج القو فإنه ال ندهي اتدفق يأس المه ل م الدو ل الفدنية إلى الدو ل الغننة، ومه نؤبد

التي أطلق علنهه "تجهية ذلك تلك الدعوة التي تتانهته اقض الدو ل الغننة و العو " حنث اعتايت تذه الدعوة امثهاة دعوة لمزند م تمهسك سنهسهت

الدو ل المهنحة ووبهالت القو الدولنة.بمه تقد حهلة التمون ل أبثي تقدندا اساب ايتاهطهه اهلقدند م الدضهنه ذات

الداخلنة، الحسهسنة القهلمنة مث ل حدود تأثني التمون ل اخأجناي على الديايات وايتاهطه امسألة السنهدة الوطننة في مدها ل فبية المجتمع المدني القهلمي،

وديجة التوافق ان اخأولونهت الدولنة التي توجه تذا التمون ل وان االحتنهجهت الفقلنة وأولونهتهه اهلنساة للمجتمع، اهإلضهفة إلى غنهب التبهفؤ

يجة مه إلى قدية الجهة في الحصو ل على تذا التمون ل، والذي نشني اد الممولة على فيض شيوطهه على الجهة الحهصلة على تذا التمون ل.

–االقتصهدنة أو السنهسنة –اهإلضهفة إلى ذلك فإ المصلحة الشخصنة للجههت المهنحة تلقب دويا مهمه في صنهغة أشبه ل التقهو التنموي ثنهئي

توجه التنموي ذاته ممه اخأطياف، حتى أنه قد تؤثي تذه المصلحة على النؤثي عملنه على ايامج التنمنة في الدو ل المستدالة للقو ، وعهدة مه نبو ذلك م خال ل منظومة اخأم المتحدة ذاتهه، اخأمي الذي نضع التوجه نحو

القو دائمه محوي شك ويناة.وتنهك م نيى أ ياط التمون ل اتدخ ل الوبهالت الدولنة نسهت في زنهدة

ف الدو ل المتلدنة للمقونة، ا ل أ التدخ ل المستمي للوبهالت الدولنة أضقه

115

في صنهعة الدياي الوطني نزند م اعتمهد الدو ل على تذه الوبهالت، بمه نضقف المؤسسهت الدنمدياطنة وتتسمي دوية االنهنهي.

وتيى "يؤوفة حس " أ مؤسسهت التمون ل عهدة مه تؤثي على جوتي السنهدة ة المتلدنة عندمه تسقى إلى التأثني اشب ل ماهشي أو غني الوطننة للدول

ماهشي في أجندة القم ل في تلك المؤسسة الوطننة، واهذا الصدد توجد ثالثة أاقهد تي:

البعد األولله الند القلنه أ أي مهنح حتى في القطهء القهدي مه دا مقطنه فإ

والممنوح له والمستقطي الاد أ تبو نده تي الند الدننه مهمه بهنت اخأجندة الموجودة للمهنح، سواء به نمنح خأنه نيند اآلخية، أو نمنح خأنه نتاع

خطوات اخأم المتحدة. البعد الثاني

أ الجههت المهنحة إمه دولة تمنح، أو منظمة أو مؤسسة لدنهه خلفنة دة، وميسو لهه خطة وسنهسة وأشخهص نملبو في داخ ل أذتهنه وأجن

تصويات مقنشنة للمجتمع المقطى له، طاده لخاياته وتجهياه ، وقد نمهيسو التقهلي، ونمهيسو االحتدهي للمجتمقهت التي نقملو فنهه،

ونمهيسو تسنني اخأشخهص الذن آتوا إلنه اهلمه ل فنملو علنه إيادة ل اخأسهس موجودة في اخأجندة اليئنسنة للتمون ل. تب في

البعد الثالثأ الجههت الممنوحة تمث ل مسهحة واسقة جدا م القهل تسمى القهل

الثهلث، وأحنهنه القهل النهمي، وتسمى المجتمقهت القيانة، تذه تي المنهطق

116

هه ويغ التي نفتيض فنهه الفدي، يغ أ أغلاهه غني، ويغ الثياء الموجود فنالموايد المتوفية فنهه إال أ ب ل اخأجندة في ذت المهنح في تذه الحهلة تي

أجندة سنهسنة م الديجة اخأولى.ونشني يأي آخي إلى أ المنح والديوض المنسية نصيف جزء منهه على إقهمة ندوات ومؤتميات للتيونج لهذه المنح وللمتحدثن م الدو ل المهنحة

مبلفة للحدنث ع المنحة ونتهئجهه وخطواتهه ودياسهت وفي طاهعة بتناهت جدوى تدو اهه مبهتب الدو ل المهنحة وبلهه إجياءات ظهيت اوضوح في

ثالثة نمهذج م المنح اقضهه في مجه ل الانئة والتخلص م آثهي السحهاة السوداء وفي مجه ل اخأسمهك، ومجه ل المشيوعهت الصغنية، اخأمي الذي

ني يشند في عوائد تلك المنح.نتيتب علنه تصيف غوندل ل أنصهي تذا الفينق على آيائه ادوله أ التمون ل اخأجناي إ بهنت مخهطيه مقيوفه في عالقهت الدو ل ااقضهه ممه نفضى إلى التاقنة في اقض اخأحنه ، فإ مخهطيه على المؤسسهت والمنظمهت المحلنة أفدح

الخهصة التي حددته وأخطي، خأ م ندفع فهو ندفع وفق أجندته ستياتنجنة نيند تحدندهه، وأتداف ناتغى الحصو ل علنهه، تتمث ل في تسونق وا عهدة أنمهط م الدن واخأفبهي والسلوبنهت، واختياق المجتمع المدصود، وا

تشبن ل نسنجه الوطني، وخينطته الطهئفنة والسنهسنة والجنوسنهسنة، وبذلك المحلنة، لتدو اقملنة اليصد ميوي اتوظنف ميابز اخأاحهث والتنمنة

والتحلن ل الدقنق لتطويات الحهلة السنهسنة واالجتمهعنة المحلنة تحت ستهي الاحث القلمي، مدها ل ماهلغ طهئلة وتى وظنفة تأبد أ الذي ندو اهه إلى

وقت قينب مبهتب خهصة ملحدة اأجهزة استخاهيات دولنة.

117

م نؤبد على أ إشبهلنة أمه على صقند تمون ل الجمقنهت اخأتلنة فهنهكالتمون ل تتيبز في أ القالقة ان الجههت المهنحة والجمقنهت اخأتلنة تتمنز

اقد التبهفؤ في عالقهت الدوى اننه ، اهعتاهي الجمقنهت اخأتلنة الوطننة منظمهت تفتدي للجهنب المهلي ولذا فإ وضقهه بمتلدنة للمسهعدة نبيس

ا قد تيتب على تذه القالقة غني المتبهفئة فبية عد التبهفؤ اننهمه، ولذسلوبنهت مقننة ان المنظمهت المهنحة والمتلدنة. فنمه نتقلق ام له الحق

في تحدند اخأتداف واخأولونهت وفي حق المنظمهت المهنحة في اليقهاة والمتهاقة وتسجن ل النواقص واخأخطهء، ومع ذلك فدد ثات في بثني م

التي قدمتهه المنظمهت الدولنة، اساب اختنهي اخأحنه فش ل المشيوعهت المنظمة المهنحة لمشيوعهت لنست لهه عالقة اهلواقع النومي أو االحتنهجهت االقتصهدنة واالجتمهعنة للمجتمع المحلي، وبثنيا مه تقاي الجمقنهت الوطننة

ع وعنهه اهلتنهقض ان مه تبفله الجههت المهنحة م حيص على أ هت الوطننة إمبهننهت المشهيبة واالستداللنة واالعتمهد على تتوافي للجمقن

الذات، وان مه نستخدمو م آلنهت للسنطية على القالقة.وم ان المخهوف التي نمب أ تجق ل م التمون ل أميا محفوفه اهلمخهطي إ القم ل اخأتلي نمث ل نوعه م التدينب السنهسي أو شاه السنهسي وتو مه

أحنهنه خصوصه عندمه تتجهوز الغهنهت حدود االتتمهمهت الفئونة نثني الدلقاحنث ال تادو تنهك خطوط فهصلة ان الحنهة السنهسنة واخأتداف

االجتمهعنة، ولذا ال نجب أ نستهن اهلقم ل اخأتلي حنث أنه ال ندف عند الحدود االجتمهعنة والثدهفنة ولبنه نتجهوز ذلك إلى الحنهة السنهسنة

الهه أحنهنه.ومستد

118

جمهال نمب الدو ل اأ مسألة الحصو ل على التمون ل تتأثي اهالستياتنجنهت وا واخأتداف المقلنة للجههت المهنحة للدع ، ا ل وتتأثي اخطط القم ل

واخأولونهت واخأنشطة المدتيحة م قا ل صنهدنق التمون ل اإلقلنمنة والدولنة على تددن الدع الفني ووبهالت اخأم المتحدة ومنظمهتهه التي تحيص

والمهدي للمنظمهت غني الحبومنة وتتأثي فيصة الحصو ل على التمون ل بذلك انوعنة النشهط والتوجههت واخأتداف المقلنة م قا ل المنظمهت غني الحبومنة، سواء به التمون ل م جهة محلنة أو دولنة. اهإلضهفة إلى ذلك

عهئده بانيا في الحصو ل فإ التنهفس على مصهدي التمون ل ذاتهه نشب لعلى التمون ل الالز ، وفي بثني م اخأحنه نيتاط ذلك اشيوط عدندة منهه

الحصو ل على موافدة الجههت اليسمنة، ومنهه جودة المشهينع المددمة مبهننة تنفنذته، وحتى طيندة عيضهه حسب المخططهت والمديوسة تدننه وا

الز لتنفنذ تلك المشهينع المددمة إلى المداولة، ومنهه وجود البهدي الاشيي الجههت التمون ل ومنهه مطهادة النوعنة لألنشطة المددمة والمدتيحة مع أتداف

و أولونهت الجهة الممولة.تذا ولدد صهغ فينق المنهتضن لقملنة التمون ل مجموعة م اإلشبهلنهت

آلتي:والمقوقهت التي نمب أ تحدثهه عملنة االعتمهد على التمون ل في ا اإلشكالية األولى

"أجندته الخهصة" التي تتبو م –عهدة –إ التمون ل اخأجناي نحم ل جملة م المفهتن اخأسهسنة التي نسقى إلى تقزنزته، فهذه المفهتن ظهيت في مجتمقهتهه انقبهسه لتطوي اقتصهدي واجتمهعي وسنهسي خهص اهه،

د له ميدودا ماهشيا في الحهلة وتلانة لحهجهت مجتمقهتهه وتو أمي قد ال نج

119

المصينة. عالوة على أ قدية المجتمقهت الغيانة ادوائيته اخأبهدنمنة على إفياز مفهتن جدندة أسيع م وتنية استنقهب –ومؤسسهتهه الاحثنة

وتو مه نؤدي إلى إغياق المجتمقهت المحلنة –مجتمقهت الدو ل النهمنة لهه هب أو تحلن ل بهف لهه.في مفهتن متالحدة دو استنق

اإلشكالية الثانية تيتاط اهإلشبهلنة اخأولى وتدوي حو ل التقمن في عملنة توظنف المفهتن

الدهدمة م المجتمقهت الغيانة في حن أ لب ل مجتمع خصوصنته الثدهفنة والحضهينة وتذا نتطلب جهدا م الهنئة المهنحة والمنظمة المتلدنة للدع

هتن الغيانة ومحهولة ياطهه اهلسنهق المجتمقي السهئد.اهدف تمصني المف اإلشكالية الثالثة

وتتقلق اهلهنئة المهنحة حنث نتولى مهه اإلداية واإلشياف على عملنة تددن جههز إدايي تحبمه اعتاهيات فننة/ –المنح التمونلنة في اقض الحهالت إداينة أبثي م االعتاهيات التنمونة.

ابعةاإلشكالية الر وتتقلق اهلهنئة المتلدنة التي في أحنه بثنية تبو غني مؤتلة تنظنمنه أو مؤسسنه لتلدي الدع وتو مه ندفقنه للتبنف مع االعتاهيات التي تطيحهه

تنئة التمون ل وقد ننتهي اخأمي إلى أحداث تبنف "نظيي" على أوياق فقلنه، وتنهك المشيوع دو أ ننقبس ذلك على تنمنة الحهلة المؤسسنة

نمهذج لمنظمهت ل تشهد تطويا أسهسنه حدندنه ويامه تتهدد اقضهه امه نشاه "االنتبهسة" عدب انتههء التمون ل.

اإلشكالية الخامسة

120

تبم إشبهلنة التمون ل اهلنساة لغهلانة المنظمهت القهملة في مجه ل الدفهع تيتب على ذلك والدعوة في أ التمون ل الخهيجي تو المصدي اليئنسي، ون

المشيوعهت التي تتانهته المنظمة، Sustainabilityإشبهلنة استمياينة وأنضه قديتهه على التخطنط لقدة سنوات في المستدا ل.

اإلشكالية السادسة إ الجمقنهت التي تدو اأنشطة دفهعنة، خهصة مه نتقلق امنظمهت حدوق

أزمة حدندنة في تداني اإلنسه وحدوق الميأة ودع الدن المدننة تواجه privateالتمون ل م المصهدي المحلنة إذ أ تدهلند "القطهء الخهص

giving ال تقتاي في صهلح المنظمهت فهلمهنحو المحلنو نفضلو القم ل "الخنيي واإلنسهني، واهلتهلي نصاح التمون ل الدولي تو المصدي اليئنسي

المتهح أمه الغهلانة القظمة م الجمقنهت.واهليغ م تزاند مصهدي التمون ل اخأجناي للجمقنهت اخأتلنة إال أنه مهزا ل مسألة خالف م حنث تدنن دوية ومدى تأثنيه، فيغ إشهية المنظمهت غني

الحبومنة إلى تذه القالقة اهعتاهيته "شيابة إال أنهه في نظي البثني م ي توحي اهه تذه المنظمهت غني الحبومنة اقندة ع التبهفؤ والمسهواة الت

التسمنة، ولذلك تظ ل تنهك أسئلة يئنسنة ادو إجهاة حو ل م الذي نحدد أولونهت وايامج ومشيوعهت التنمنة على المستوى المحلي، ونزند م أتمنة ذلك أ الجههت المهنحة خهصة الحبومهت اخأجنانة، تفض ل عهدة الايامج

وم ث فهي تيبز والمشيوعهت التي تسفي ع نتهئج ملموسة وسينقة، اشب ل يئنسي على المشيوعهت االقتصهدنة في حن تفض ل المنظمهت اخأتلنة المشيوعهت ذات اخأاقهد االجتمهعنة والسنهسنة التي تؤدي إلى

121

تمبن الفدياء واستنقهب المهمشن وتغنني الواقع االجتمهعي.اقض وفده لمه جهء على لسه –وم المشهب ل النهاقة م قضنة التمون ل

تذه الجمقنهت أ مشيوعهتهه تادأ أو تتدفق انهء على توافي التمون ل، مع إمبهننة تقيض القهملن في المشيوعهت لنفس الدطهع، وقد أشهيت عدند

سواء التي ت إعهدة إحنهئهه أو ت تأسنسهه –م جمقنهت تنمنة المجتمع نتههء حدنثه إلى أ الجمقنة تضطي إلى التخلص م القهملن مع ا

المشيوع، اننمه نصاح على مجلس اإلداية أو المدني التنفنذي الاحث ع مشيوعهت جدندة قهالة للتمون ل ومصهدي جدندة، وعهدة مه نحدث تذا الوضع شقويا عمنده اقد اخأمه ، مع غنهب الددية على تياب الخاية

ننمه المتقلدة اتطوني الجمقنهت التي تخد المجتمقهت المحلنة، تذا اتقيضت استمياينة وتياب الخاية المؤسسنة للتهمنش لصهلح توفني الخاية في

مجه ل إداية المشيوعهت.عاي تنئهت دولنة أو –وعلى اليغ م أ اقض المشيوعهت التي جهءت

محلنة والتي استهدفت جمقنهت تنمنة المجتمع اهعتاهيته قنوات للدنه الخ( قد … خأسية، ايامج الديوض امشيوعهت وايامج محددة )مث ل تنظن ا

أثهيت اقض النشهط التطوعي أو غني التطوعي، م أفياد المجتمع المحلي المهمومن اتطوني مجتمقه ، إال أ تذه التدخالت ظلت تيبز على

المشيوع المدد ، ادال م تحدند احتنهجهت المجتمع، ومسهتمة المجتمع في مؤسسهت التي نحتهج إلنهه المجتمع، إنجهد الحلو ل، والمسهعدة في انهء ال

تذا وقد ظلت مشهيبة المجتمع في وضع جدو ل أعمه ل المشيوعهت مجيد حاي على ويق في مقظ اخأحنه ، حنث بهنت تت عملنة تحدند احتنهجهت

122

المجتمع اقد تدنن أنشطة المشيوع. ( آراء فريق الوسط أو فريق الحذر والترشيد:3)

نق الحذي والتيشند فله فلسفته وآياؤه الخهصة أمه فينق المنتصف وتو في حنث نيى أ موضوع التمون ل اخأجناي للجمقنهت والمؤسسهت اخأتلنة قد

حظي اجد ل حهد طوا ل السنوات المهضنة نظيا للمخهطي والحسهسنهت القدندة التي ننطوي علنهه، حنث خضع الموضوع لتأثنيات الانئة السلانة

ليات في مصي والذي نتمنز احدة االنشطهي للواقع السنهسي والثدهفي ااخأندنولوجي والثدهفي واالتههمهت المتاهدلة والتي وصلت إلى حد الطق في المصداقنة والوطننة والزع اتهدند اخأم الدومي، غني أ حصنلة الجد ل

والصخب اإلعالمي بهنت سلانة في مقظمهه، إذ ل نتوص ل النشهء والخاياء الت القم ل اخأتلي إلى ماهدئ عهمة وضوااط موضوعنة والقهملو في مجه

يشندة على التمون ل اخأجناي، واحنث تتضم تذه الضوااط قواعد عهمة مث ل الشفهفنة والمحهسانة وغنيتمه،مع التأبند على أتمنة الوعي امخهطي االعتمهد على التمون ل اخأجناي في الدنه اأنشطة وايامج القم ل اخأتلي

ه مقننة مث ل الدفهع ع حدوق اإلنسه وحينهت الفبي وخصوصه في قضهنواإلاداع والميأة والطفولة، إذ أدى تذا االعتمهد عملنه إلى يبو مقظ جمقنهت وميابز الاحوث والمقلومهت النهشطة في تذه المجهالت إلى التمون ل اخأجناي الذي تأتى غهلانته م منظمهت غني حبومنة أويوانة

عد االبتياث اتوفني قنوات دع وطننة ادنلة للتمون ل غيانة وأمينبنة، و اخأجناي.

وننطلق أنصهي فينق الوسط م أ المقونة الدولنة ل تح ل جمنع

123

المشبالت ا ل أنهه خلدت مشبالت أخيى حنث تناقث الشبوى م جهنب المهنحن والمستفندن مقه: اخأولو ننتددو اإلسياف وعد الفهعلنة

و عودة االستقمهي في صوية أبثي دتهء، وبثنيا مه نبو واآلخيو نستنبي الطيفه محدن فم السذاجة االعتدهد اأ المقونة الدولنة ال تخد سنهسة الدولة المهنحة، وال نقنى تذا أنهه ال نمب أ تبو مفندة وال ضيوينة في اقض الحهالت خهصة وأنهه اسب الدصوي اإلدايي والفسهد ال تص ل إلى

لئك الذن نناغي أ نبونوا المستفندن الحدندنن منهه أي الشقب ال أو الطادهت الحهبمة.

بمه نؤبد أنصهي تذا الفينق على أ الح ل في تذه الدضنة تو أ نبو المجتمع قهديا على تمون ل أنشطة المنظمهت غني الحبومنة، ونيى أنصهي

تاحث لتمون ل تذه تذا الفينق أنه الاد للحبومهت في الدو ل النهمنة أالجمقنهت المحلنة ع آلنة اقندا ع التمون ل اخأجناي مث ل إنجهد صندوق

خدمة للمنظمهت غني الحبومنة نمو ل م حصنلة أنشطة مقننة وطننة صيفه.

بمه نفض ل أ نستفند م تذا التمون ل اخأجناي وم موايده مع عد إتمه ل ت الموثوق في توجههتهه أتدافه الخهصة وأ نت التقهم ل مع المنظمه

وأتدافهه والذن أثاتوا أنه نقملو وفده لموجههت إنسهننة ولنس م وياء ستهي حبومهت أو دو ل اقننهه وأنه ال نوجد لدنه أجندة نحهولو فيضهه

على مجتمقنه وأنه نقملو م أج ل التنمنة فدط لنس لشيء غنيته.استخدا تذا التمون ل اخأجناي فالاد وخأ تنهك دائمه وأادا احتمهالت إسهءة

م وجود ضوااط " ومحددات على التمون ل م أتمهه الحصو ل على موافدة

124

مسادة م جهة حبومنة مختصة للحصو ل على منحة محددة أو لفتية زمننة تستغيقهه عملنة تداني التمون ل، وم ضم الدنود أنضه حق المهنحن في

أ اإلنفهق قد اتجه لألغياض المتفق علنهه، المحهساة والمياجقة والتأبد م وبذلك النص في اقض الدوانن على أ النفدهت اإلداينة تشب ل نساة

%( م اإلنفهق وأنهه ال تذتب إلى اخأجوي 37- 25محددة )تتياوح ان والميتاهت.

إذ أ التدهيني المهلنة للجههت المسئولة تي آلنة يئنسنة ليقهاة عملنهت لى جهناهه، اخأذ المساق اهلتمون ل، أو اخأخطهي التمون ل وتدا ني التمون ل وا

م الجهة الحبومنة، أو المفوضنة المقننة اشئو المنظمهت غني الحبومنة وفى حهالت أخيى تنهك نصوص في الدوانن تقطى الحق للجهة اإلداينة المقننة اهإلشياف واليقهاة على المنظمهت غني الحبومنة اهلتفتنش على

فهت والتدهيني والوثهئق ) حهلة أغلب الدو ل القيانة(.الملبمه ندتيح آخيو أ مخهطي وحسهسنهت التمون ل تستوجب مواجههتهه اطيندة دنمدياطنة وحضهينة اأ نتولى الفص ل في الموضوع أو تديني

طانقة التمون ل اخأجناي، وأنواعه وطانقة الجههت المهنحة جههز قومي نض وزايات الشئو االجتمهعنة والقد ل والداخلنة م جهة في عضونته ممثلن ل

ومندوان ع الجمقنهت اخأتلنة إلى جهنب ممثلن للجههز الميبزي للمحهساهت حتى تتوافي ضمهنهت ممبنة للحنهد والموضوعنة.

ونؤبد أنصهي تذا الجهنب إلى أتمنة وضيوية إعطهء مسهحة أباي للشفهفنة واء في جهناه اليسمي أو اخأتلي، داخلنه أ في التقهم ل مع قضنة التمون ل س

خهيجنه وخهصة اخأخنية لمه نصهحاه م تيبز في أنشطة مقننة م القم ل

125

اخأتلي عهدة مه تثني أحهدنث غني موثدة وماهلغه فنهه ع شاهة التدخ ل اخأجناي، فضال ع أتمنة التقيف على الوز النساي لب ل م التمون ل

لي/ الخهيجي في تنشنط قطهعهت مقننة م القم ل المحلي والتمون ل الدو اخأتلي، وامقنى آخي أ التمون ل ال نمث ل في حد ذاته ندطة سلانة أو ماييا

أحنهنه –لإلدانة المستدالنة، ولب جملة الظواتي السلانة التي تحنط اه وقلة انقدا الشفهفنة في التقهم ل مقه، واقض الممهيسهت الخهطئة م قا ل –

المسئولن على اقض ولنس ب ل الجمقنهت اخأتلنة التي تحص ل عدد م على تمون ل أجناي اصوية قهنوننة.

تقدنبنمب أ ننظي إلى قضنة التقهو الدولي ان الجههت المهنحة والدو ل، والجمقنهت اخأتلنة المستهدفة في ضوء مقطنهت الانهئنة الوظنفنة على

النحو التهلي:توى الدو ل المستهدفة: نمب النظي إلى النظ في إطهي التحلن ل على مس

االقتصهدنة في الالدا الفدنية والمتخلفة على أنهه عهجزة ع مواجهة احتنهجهت النسق سواء على مستوى حهجهت اخأفياد أو اخأجهزة اصيف النظي ع المسااهت والقوام ل التي تؤدى للقجز، اخأمي الذي نؤدى إلى

قتصهدنة واالجتمهعنة والسنهسنة ان أجزاء ايوز مشبالت تهدد النظ االالنسق ونصاح في حهجة لطلب التدخ ل لمواجهة حهلة الالت واز النهجمة ذا بهنت مخيجهت النسق في ظ ل ظيوف ع عجز النسق خأدائه أدوايه، وا تلك الالدا عهجزة ع إنجهز أتداف النسق وتحدنق االستدياي فإنهه تصاح

مدخالت خهيجنة م أنسهق أخيى مستدلة في وضع نتطلب أ تستدعى

126

تتوفي لدنهه موايد التدخ ل سواء بهنت مهلنة أو فننة أو تبنولوجنة )الجههت المهنحة(، أو سواء بهنت م خال ل منظمهت تهاقة لألم المتحدة، أ م حبومهت الدو ل المتددمة، أو في صوية دع م منظمهت غني حبومنة

دولنة.

عالقات الدوليةالتمويل االجنبي واللدد أصاح التمون ل أحد اآللنهت القهلمنة التي تتشب ل في إطهيته القالقهت

الدولنة ان مهنح ومستدا ل، تلك القالقة التي ندوي حولهه جد ل مستمي على بهفة المستونهت وان مختلف المتخصصن والمتقمدن حو ل مدى ضيوية

دة إلنشهء عالقهت دولنة االعتمهد على التمون ل الخهيجي، فهنهك آياء مؤنللحصو ل على تلك المسهعدات م منطلق أ الدو ل النهمنة ال تستطنع أ

تواجه تقثياتهه االقتصهدنة امفيدته ولذا الاد م وجود عو دولي، لهه خهصة وأنهه ال تمتلك الددية على إداية موايدته واستثمهيته اشب ل جند،

والذن نيو أنه شب ل م أشبه ل واآلخيو ت المقهيضو لقملنة التمون ل السنطية والهنمنة الجدندة التي تنتهجهه الدو ل المتددمة لصنهغة القالقة اننهه

وان الدو ل النهمنة اشب ل جدند.وعلى أي حه ل، تظ ل قضنة التمون ل اخأجناي م الدضهنه الشهئبة التي

هلنساة تتجهوز في مضمونهه مجيد االلتزا ادواعد الدهنو بمه تو الحه ل الحظي القم ل اهلسنهسة لتجنب الوقوع تحت طهئلة الدهنو ، أمه مسهئ ل

التمون ل فهي أبثي تقدندا اساب ايتاهطهه اهلقدند م الدضهنه ذات الحسهسنة القهلنة مث ل حدود تأثني التمون ل اخأجناي على الديايات الداخلنة وايتاهطه

قهلمي، وديجة التوافق ان امسألة السنهدة في مدها ل فبية المجتمع المدني ال

127

اخأولونهت الدولنة التي توجه تذا التمون ل وان االحتنهجهت الفقلنة وأولونهتهه اهلنساة للمجتمع، اهإلضهفة إلى غنهب التبهفؤ في الحصو ل على تذا

التمون ل والذي نشني اديجة مه إلى قدية الجهة الممولة على فيض شيوطهه مون ل.على الجهة الحهصلة على تذا الت

وعلى مستوى التقهو الدولي نمب النظي إلى مه تددمه الجههت المهنحة في ضوء االعتاهيات اآلتنة:

أ اخأنسهق الدولنة الخهيجنة )الجههت المهنحة( تسقى لتددن القو اصويه المختلفة اهعتاهيه سقى م تلك اخأنسهق في ظ ل اعتاهيات سنهسنة

تلك اخأنسهق المستهدفة ) الدو ل الفدنية واقتصهدنة تقود اهلفهئدة لصهلح والمتخلفة(.

النظي إلى الجمقنهت اخأتلنة في الدو ل المتخلفة اهعتاهيته جمقنهت مستهدفة تسقى إلشاهع حهجهت التواز ان النظ في الدانهه، والنمب إ

تحدق تلك اخأتداف إال في ظ ل توفني الدع المهلي والفني )المنح (.والمسهعدات ..الخ

إ استمياي حهلة الالتواز التي تقود اآثهي سلانة تنقبس على اخأنسهق الخهيجنة )الالدا المتددمة في الجههت المهنحة( ومثه ل ذلك مشبلة الاطهلة والفدي ومه ننج عنهه م آثهي بهلهجية غني الشيعنة واإليتهب والجينمة

لفدنية تقد امثهاة آلنهت ..الخ، م تنه فإ المنح الموجهة للدو ل المتخلفة واتخفف م تلك المشبالت، وم تنه تؤدى إلى إعهدة التواز ان

المجتمقهت في الالدا المتخلفة، بمه أنهه تخفف م وطأة التهدند الموجه إلى دو ل الشمه ل الغننة، فضال ع ياط الالدا المستهدفة اهلنظ

128

لى تقهو واحتنهج االقتصهدنة والسنهسنة واستمياي وجودته في حهجة إللجههت المهنحة. وم ث تأتى المنح في ظ ل الشيوط والسنهسهت والموجههت الدنمة والثدهفنة والسنهسنة الصهدية ع الجههت المهنحة.

واقد تذا القيض خأياء المؤندن والمقهيضن وفينق الحذي والتيشند، نيى ون ل وتمه الدع الاهحث في الادانة أنه نجب التفيقة ان نوعن م التم

المهلي والدع الفني، أمه الدع الفني فندصد اه تنمنة قديات الجمقنهت اخأتلنة لمسهعدتهه على تحدنق أتدافهه ابفهءة وتفقن ل دويته في المجتمع، ونتمث ل تذا الدع في تدينب الجمقنهت على أسهلنب اإلداية وتنمنة الموايد

قنهت، اهإلضهفة إلى تنمنة قديات ودع ممهيسة الدنمدياطنة داخ ل تذا الجمالجمقنهت على بنفنة إعداد وتنفنذ المشيوعهت التنمونة، فضال ع إعدادته

للتقهم ل مع الجههت المهنحة للدع المهلي، خهصة وأ م شيوط توفني الدع المهلي للجمقنهت التي تضقهه الجههت المهنحة أ تبو الجمقنة

فقهلنة المؤسسنة، وتذا النوع م الدع ال على ديجة عهلنة م البفهءة والغاهي علنه خهصة وا الجمقنهت اخأتلنة المصينة في وضقهه اليات تحتهج

إلنه لنس خأنه متطلب ضيويي لمسهعدتهه على تحدنق أتدافهه، ا ل خأنه أنضه نتضم انهء قدياتهه المهلنة م حنث قدياتهه على تداني مصهدي

ليقهاة والشفهفنة المهلنة، اخأمي الذي م شأنه التمون ل وتحدنق أسهلنب امسهعدة الجمقنة على تنفنذ المشيوعهت التنمونة ونضم استمياينتهه دو

االعتمهد على منح مهلنة م جههت خهيجنة.أمه الدع المهلي للجمقنهت اخأتلنة فهو أمي محفوف اهلمخهطي وال جدا ل

ه نحو قضهنه ومجهالت في ذلك لقدة أساهب أولهه أ تذا الدع نوج

129

تستهدفهه الجههت المهنحة وتفيضهه على الجمقنهت اشب ل غني ماهشي وفى اقض اخأحنه دو حهجة المجتمع إلنه. ثهننهه أ الدع المهلي لهذه

الجمقنهت ال نضم في اقض اخأحنه استمياينة المشيوعهت اقد انتههء االستفهدة م خاية المنحة نظيا العتمهد الجمقنهت على تذه المنح دو

تنفنذته في مشيوعهت أخيى، والمثه ل على ذلك أ تنهك جمقنهت انتهت تمهمه وت حلهه اقد انتههء منح التمون ل. ثهلثهه: وتو مه أفيزته التغنيات

االقتصهدنة القهلمنة وايوز اخأزمة التي تقنشهه الدو ل المهنحة، والتي نتوقع نحو الدع المدد للدو ل النهمنة وجمقنهتهه مقهه أ تقند تذه الدو ل حسهاهتهه

اخأتلنة، فم المتوقع أ نت استثمهي تذه المنح وتوجنههه نحو قضهنه ومشبالت تلك الدو ل والتي طيحتهه اخأزمة االقتصهدنة التي تقنشهه، ممه

نؤدى إلى استثمهي تذه الماهلغ التي تتضمنهه المنح داخلهه دو النظي إلى واهلتهلي سوف نقود إلى ندطة الصفي مية أخيى. الدو ل النهمنة،

وانهء علنه، نيى الاهحث أ التمون ل الموجه للجمقنهت اخأتلنة نجب التقهم ل مقه احذي بمه نجب استثمهيه جندا واالستفهدة منه، وذلك ل نتأتى إال م خال ل وعى تذه الجمقنهت امخهطي التمون ل اخأجناي السهاق ذبيته، وعلى

أ قضهنه ومشبالت التمون ل التي تقهنى منهه تلك الجمقنهت ل صقند آخيتح ل اهلمنح الخهيجنة فدط، خهصة أ تنهك تجهيب لجمقنهت أتلنة مصينة

ال تقتمد على التمون ل الخهيجي وتمتلك قديات وطهقهت تهئلة وتدد مشيوعهت وخدمهت عهلنة الجودة وتداي امنزاننهت ضخمة، لنس سوى أنهه

يات المؤسسنة والمهلنة التي تسهعدته على ذلك.تمتلك الدد

130

فاهلنساة للمؤندن للتمون ل الخهيجي ال نمبننه وضقه في سلة واحدة، فهنهك م نؤند التمون ل م قا ل الحلفهء الشيبهء في الفبي والسنهسة سواء بهنوا

......دوال أو أحزااه أو مؤسسهت أوإلنه انطالقه م دوافع ذاتنة وتنهك م نؤند التمون ل الخهيجي ا ل ونسقى

ومصلحة شخصنة وبفيصة لمشيوع استثمهيي شخصي؟ وتؤالء ال نهمه المجه ل الذي نستثميو فنه، وال الفهئدة التي نمب أ نقود اهه المشيوع

على المجتمع، ولذلك ال نهمه م تي الجهة الممولة وال أتدافهه وال مه تو المه ل والمه ل فدط نتحفظو على أي شيط م شيوطهه، ومه نه

وتؤالء أشاه امثدفي السلطة الذن ندفقه سقنه للمه ل واالمتنهزات إلى التيونج لهه والدفهع عنهه مهمه الغت ديجة استادادنتهه وال عدالتهه اتجهه

مجتمهه؟وتنهك م ناني موقفه المؤند للتمون ل على أسهس أ الغهنة تايي الوسنلة؟

ان ل ال اأس حسب قوله م غض النظي ع فم أج ل تحدنق تدف ناقض سلانهت التمون ل بمه نمب تددن اقض التنهزالت للجههت الممولة

مدها ل انجهز ايامج عم ل ومشهينع وأتداف تذه المؤسسهت، فنالحظ أ حزاه ننهض ل في الد مه م أج ل الدنموقياطنة ندا ل الدع المهلي م نظه

ي؟ وتدا ل مؤسسة أتلنة تنشط في مجه ل استادادي ندمع شقاه في الد آخحدوق االنسه التمون ل م االداية اخأمينبنة الملطخة ندنهه ادمهء الشقوب؟ وال تمهنع منظمة منهتضة للقولمة م قاو ل التمون ل م مؤسسهت وحبومهت

يأسمهلنة؟ وتنهك فئة م المؤندن اشيوط للتمون ل الخهيجي بأ ال تفيض الجهة

131

ه؟ والحدندة أ لهذه الفئة اشبهلنتهه؟ فإذا ل تد الجهة الممولة الممولة أجندتهافيض أجندتهه أو اقضه منهه، فه ل تذا نقني أنهه حلنفة؟ نأتنك الجواب لنس اهلضيوية، فيامه تبو لنست حلنفة ولب لهه أجندة مقننة نتدهطع حه ل مقهه، وتذا مه نايي قاو ل التمون ل؟ ونتهاع أصحهب تذا اليأي اأنه في

وضقت تذه المؤسسهت شيوطه فإننه سوف نيفض ولنذتب عندته التمون ل إلى الجحن ؟

ونمب توجنه اقض اوجه الندد لم نؤندو التمون ل اخأجناي م خال ل حدند ات مزانه التمون ل الذاتي لمنظمهت المجتمع المدني وتي : تإ التمون ل الذاتي للمؤسسهت م خال ل التايعهت مثال نتنح لهه وندفقهه -2

إلى التفهع ل اإلنجهاي مع المحنط الحنوي لقملهه سواء به المجتمع بب ل أو لمحنط شينبه حدندنه فئهت منه، واهلتهلي نسهت في الدفع اهتجهه جق ل تذا ا

في المشيوع السنهسي أو االجتمهعي أو الثدهفي لهذه المؤسسهت، وتو تدف .طانقي واستياتنجي خأي مؤسسة سواء بهنت حزاه أ منظمة أتلنة

إ المؤسسة التي تنطلق في انهئهه وخطط عملهه واستياتنجنتهه على -1نمه تأتنهه م جهة خهيجنة أسهس ب مقن م الموايد التي ال تمتلبهه وا

وتو أمي قهئ والتجياة تؤبده حتى ،ستجق ل م أي اختالف مع تلك الجهةومه نقننه ذلك م تقثي القم ل )سااه إمه لدطع التمون ل (مع أقيب الحلفهء

أو ليضوخ المؤسسة لشيوط الجهة الممولة وتياجقه، إ ل ند ل توقفه .وأجندتهه

النتهئج السلانة ا ل البهيثنة التي ادى إلنهه تؤبد التجياة حتى اآل على -3اعتمهد القدند م المؤسسهت على التمون ل الخهيجي، فدد به تذا التمون ل

132

وال سنمه الضخ منه والزائد ع الحهجة؟ سااه في انتشهي الفسهد لنس في المؤسسهت وحسب ا ل و في المجتمع، وأدى إلى تيت ل وتخينب وتشونه

ثهية الصياعهت فنمه اننه ، ووص ل اخأمي في القهملن في تذه ال مؤسسهت وا وفي .بثني م اخأحنه حد تمزنق وتدمني مشهينع سنهسنة ووطننة وتحيينة

تذا السنهق نشني إلى الدوي التخيناي الباني الذي لقاه التمون ل المدد م والذي أدى (،......وغنيته فويد فوندنش مث ل )قا ل مؤسسهت يأسمهلنة بانية

ى إثهية الالالة واالندسهمهت في صفوف حيبهت اجتمهعنة عهلمنة بحيبة إل .منهتضة القولمة

إ عد محهياة تذه الظهتية وعد تحون ل يفض التمون ل الخهيجي إلى -4 قنمة اجتمهعنة أدى إلى تشجنع واستسهغة التقهم ل مع تذه الظهتية

ي، وقد سهعد في ذلك استغال ل القدند وانتشهيته في المجتمقهت اشب ل بانال سنمه منهه المنظمهت اخأتلنة ذات الايامج المتقهيضة –م المؤسسهت

للظيوف المقنشنة السنئة، ممه أدى إلى -مع المجتمع واحتنهجهته الحدندنة صقودته على حسهب المؤسسهت ذات الايامج المقاية اشب ل فقلي ع

واهلتهلي لقات تلك المؤسسهت الصهعدة مصهلح وتمو واحتنهجهت المجتمعدويا مهمه في منع انبشهف التنهقضهت الحدندنة في المجتمع وتحولهه إلى

نسهننة .دافع للتغنني نحو مجتمع أبثي عدالة وا أخنيا م المه االشهية إلى أ قياءتنه النددنة لظهتية التمون ل الخهيجي

ى انهء مجتمع مدني قوي لمؤسسهت المجتمع المدني دافقه الحيص علومستد ل، أمه الندد الموجه لهذه الظهتية م قا ل اخأنظمة الحهبمة في الدا

لوبهنت تذه اخأنظمة -القهل الثهلث فهدفه تو عيقلة انهء تذا المجتمع

133

دنموقياطنة لسنت قوانن تمو ل اموجاهه جمنع مؤسسهت المجتمع المدني م تو واقع الحه ل على المؤسسهت التي قا ل الدولة وال ندتصي التمون ل بمه

ويامه اذلك تلتدي م حنث النتنجة مع دوافع القدند م -تطا ل وتزمي لهه .مصهدي التمون ل الخهيجنة

العقبات القانونية أمام منظمات المجتمع المدنى ى أسهس ولب لنس عل –نلجأ عدد باني م النظ االستادادنة والهجننة

لتدااني الدهنوننة واشب ل ندعو للدلق إلى استخدا ا –سان ل الحصي ونض المجتمع المدنى وفيض قنود علنه وتنديج القداهت والتنظنمنة لتد

الدهنوننة تحت ست فئهت :

عداهت أمه التبون

عداهت أمه ممهيسة اخأنشطة ,

عداهت أمه حق التقاني والمدافقة ,

ص ل ,عداهت أمه االتصه ل والتوا

عداهت أمه التجمع,

عداهت أمه الحصو ل على الموايد ,

تؤثي القداهت الدهنوننة على طهئفة واسع م منظمهت المجتمع المدنى اغض النظي ع مههمهه ولب فى القدند م الالدا نت التأثني على منظمهت

134

حدوق اخأنسه وتلك التى تسقى لدع الدنمدياطنة اشب ل غني متنهسق تذا .ل نت استهدافهه عمدا إ

تنج القداهت الدهنوننة ع مجموعة متنوعة م المصهدي امه فى ذلك الدسهتني والتشينقهت واخأنظمة والمياسن وقيايات المحهب وغنيته م

التدااني الملزمة قهنونه عالوة على ذلك تتجهوز التشينقهت التى تؤثي على خصنصه للتحب فى منظمهت منظمهت المجتمع المدنى الدوانن وتصم

المجتمع المدنى وتشم ل مث ل تذه االجياءات على سان ل المثه ل الدوانن التى تحب التجمقهت والتظهتيات السلنمة وقوانن مبهفحة االيتهب او مبهفحة التطيف والدوانن الخهصة اأم وأسياي الدولة وقوانن الوصو ل إلى تؤثي

.تقانيعلى استخدا االنتينت وحينة ال

وتيد أمثلة محددة للالدا مستمدة م الشههدات التى ندلى اهه نشطهء المجتمع المدنى م خال ل سلسلة م المشهويات والمنهقشهت فضال ع المصهدي القهمة المتهحة فى وسهئ ل اإلعال وضمت المشهويات فى عه

منظمهت المجتمع المدنى ونشطهء م مختلف المنهطق لتحدند 1770داهت أمه منظمهت المجتمع المدنى فى الشيق اخأوسط وشمه ل أفيندنه الق

)المشهويات التى عددت فى الداي الانضهء ( وأمينبه الالتنننة )لنمه( وأسنه )اهنبوك( واالتحهد السوفنتى السهاق )بننف( وجنوب صحياء أفيندنه

ى مشهويات فى المنتدى القهلم 1722)جوتهنسايج( واجينت مؤخيا فى عه حو ل قهنو المجتمع المدنى الذى عدد فى الميبز الدولى للدهنو الذى ال نهدف للياح وت خال ل تذه المشهويات تددن المزند م يدود اخأفقه ل حو ل مسودة النسخة المقدلة م قا ل النهشطن فى مجه ل المجتمع المدنى ونيد

135

ولئك عدد محدود م اإلحهالت م أج ل حمهنة تونة المصهدي وخهصة أ الذن نقملو فى انئهت مقهدنة سنهسنه

وال نأخذ تذا التديني اهلدهنو بمه تو مبتوب فدط ولب بمه تو مقمو ل اه على أيض الواقع نح نديك اهلطاع أ الانهنهت الموجزة حو ل القداهت

الدهنوننة تفتدي إلى المقلومهت اخأسهسنة الالزمة للفه الدقنق للحهلة المحددة فإ اخأمثلة الخهصة اهلالدا ال تهدف إلى تددن فه مفص ل خأى ومع ذلك

نمه لتوضنح النطهق الواسع للقداهت التى م القداهت أو لالد مقن وا تستخد فى الالدا حو ل القهل وللتوضنح اهنجهز طيق تدنند القداهت

.الدهنوننة للمجتمع المدنى

عقبات أمام التكوين .اوالتستخد اخأحبه الدهنوننة المدندة اشب ل متزاند لتثانط منظمهت المجتمع عهقتهه وفى اقض اخأحنه منع تبوننهه وتشم ل القداهت أمه المدنى وا

التبون :

نمب الدهنو أ نحد اشب ل ماهشي م حق الحق المحدود فى التجمعفى جمهعهت غني يسمنة أو بهنئهت تبون الجمقنهت فى المطلق سواء مسجلة اهعتاهيته بنهنهت قهنوننة

فى بوينه الشمهلنة فى حن أ الدستوي ننص على حينة تبون الجمقنهت فشلت الحبومة فى احتالا تذا الحق على أيض الواقع وال نوجد فى تذا

الالد اى منظمهت مقيوفة غني تلك التى اسستهه الحبومة

136

فى انتههك واضح لحينة تبون الجمقنهت ني المسجلةحظي الجمهعهت غتشتيط اقض الحبومهت أ تدو الجمهعهت او اخأفياد اهلتسجن ل لبى تتمب

م ممهيسة النشهط واهلتهلى تمنع الجمهعهت غني المسجلة يسمنه م ممهيسة أى نشهط وغهلاه مه تفيض عدواهت تجهه االشخهص المنخطين فى

) بمه تو الحه ل في اوزابسته وزامانه وبواه (. المنظمهت غني مسجلة

فى اقض الدو ل نحد الدهنو م حينة تبون فيض قنود ع ل المؤسسن الجمقنهت ع طينق تدنند المؤسسن المؤتلن أو ع طينق وضع حد

.أدنى م الشيوط التى م الصقب على المؤسسن استنفهءته

القدند م الالدا على منظمهت تشتيط أعاهء التسجن ل واجياءات التأسنساالندمهج أو إجياءات مشهاهة –المجتمع المدنى أ تدو اهلتسجن ل اليسمى

أخيى ) نشهي إلنهه اهلتسجن ل ( م أج ل الحصو ل على بنه قهنونى وتجق ل اقض الالدا تذه القملنة على قدي م الصقواة احنث تحو ل دو تسجن ل

داهت عد الوضوح فنمه نتقلق منظمهت المجتمع المدنى وتشم ل القاإجياءات التسجن ل وشيوط توثنق مقددة وطونلة ويسو تسجن ل ميتفقة

، بمه حدث في انمه وفنتنه واينتينه.واطء ماهلغ فنه فى عملنة التسجن ل

تتمث ل إحدى الوسهئ ل الدهنوننة الشهئقة فى استخدا أساهب غهمضة لليفضالتسجن ل وممه نفهق المشبلة تو أساهب ماهلغ فنهه وغهمضة ليفض طلاهت

) مثه ل الاحين ويوسنه ا الدهنو قد ال نوفي ألنة الستئنهف قياي اليفض ومهلنزنه(.

اشتياط إعهدة التسجن ل

137

اهشتياط إعهدة التسجن ل على المنظمهت غني الحبومنة نمب للدهنو ا قه فى نضي حتى اهلمنظمهت التى ساق السمهح لهه اهلقم ل داخ ل الفضهء ال

الواقع نمنح إعهدة التسجن ل فيصة ثهننة للدولة لمنع تواجد منظمهت سنهسنة ) مثه ل لذلك مه حدث اأوزابسته وزامانه (. غني ميغوب فنهه

تستخد ، حنثعداهت أمه المنظمهت الدولنة بمه تضع اقض الحبومهتة ع اقض الالدا القوائق الدهنوننة تحدندا الستهداف المنظمهت الدولن

.طينق منع أنشطتهه داخ ل الاالد أو إعهقتهه

عقبات أمام ممارسة األنشطة .ثانيا

حتى اقد نجهح منظمهت المجتمع المدنى فى التغلب على عداهت التأسنس المشهي إلنهه سهاده فإ الدهنو قد نخضع تلك المنظمهت لمجموعة بانية م

ممهيسة أنشطتهه المشيوعة وتأخذ القداهت أمه تنفنذ الدنود والحواجز أمه اخأنشطة أشبهال عدندة

الحظر المباشر على مجاالت النشاطأ(

المنظمهت غني فى اقض الحهالت واشب ل ماهشي على نحظي الدهنو وعلى اخأخص ،الحبومنة المشهيبة فى مجهالت مقننة م القم ل أو النشهط

. أو مياقاتهه أو االنخياط فنههحدوق االنسهالنشهط الخهص ا

تحظي قوانن القدند م الالدا م ضمنهه فقلى سان ل المثه ل ال الحصي، مصي ويوسنه المشهيبة فى االنشطة " السنهسنة " أو " المتطيفة " أو " االيتهانة " دو تحدند تذه المصطلحهت اوضوح تسمح تذه الصنهغة

138

المجتمع المدنى فى مجهالت القم ل الغهمضة للدولة اقيقلة نشهط منظمهتالمشيوعة )ونوصف منظمهت المجتمع المدنى او النهشطن فنهه

. ""اهلمتطيفن " او" االيتهانن

( االمتثال االلزامى بخطط التنمية الوطنيةب)

فى اقض الحهالت تتطلب الدوانن والسنهسهت م المنظمهت المجتمع مع أولونهت الحبومة المحددة فى المدنى مواءمة أنشطتهه أو تنسندهه

الخطط التنمونة الوطننة وتحد اقض تذه المتطلاهت التى نت عهدة تاينيته على أنهه تصب فى مصلحة زنهدة فقهلنة المسهعدات م قدية منظمهت

المجتمع المدنى على متهاقة اخأنشطة التى ل تحددته الحبومهت مساده فى تذه المنظمهت على لقب دوي يقهاى خطط التنمنة بمه قد تحد م قدية

.فقه ل مدها ل الحبومة

( الموافقة المسبقة للحكومةج)

نسمح الدهنو اتلدى التمون ل اخأجناى ولب اشيط الحصو ل على الموافدة .الحبومنة المسادة

– ل على تمون ل م الخهيج نمنع الدهنو المصيى اى جمقنة م الحصو و سواء م أفياد أجهنب أو م سلطهت أجنانة ) امه فى ذلك ممثلنه داخ ل

دو الحصو ل على موافدة مسادة م وزني التضهم االجتمهعى –مصي ( والقدالة قد نتطلب الحصو ل على الموافدة الوزاينة عدة أشهي إ ل تب

اء اهليد على االطالق وعالوة سنوات وفى بثني م الحهالت ال تدو الوزي على ذلك فإ الفش ل فى الحصو ل على الموافدة المسادة قد نؤدى إلى قياي

139

اهلح ل وفيض عدواهت جنهئنة امه فى ذلك عدواة السج وعلى سان ل المثه ل 47الته إلى أبثي م 1721فدد وجهت الحبومة المصينة فى أوائ ل عه

مهت غني حبومنة اساب حصو ل موظفه مصينه وأجنانه نقملو فى منظمنظهمته على أموا ل م جههت خهيجنة قا ل الحصو ل على الموافدهت

.المسادة

( المتطلبات اإلجرائية المرهقة فى بلدان أخرىد)

نتطلب الحصو ل على تمون ل أجناى البثني م المتطلاهت اإلجيائنة حنث 1727فى عه فى الصن أصديت مصلحة الدولة للندد اخأجناى ف .الميتدة

حو ل الدضهنه المتقلدة اتايع مصلحة الندد اخأجناى إلى أو 63مالحظة يق ع طينق المؤسسهت المحلنة التى تطلب على الويق م اقض المنظمهت

المحلنة غني الياحنة االمتثه ل للدواعد الجدندة واخأبثي تقدندا م أج ل المتطلاهت طلب الحصو ل على التايعهت اخأجننة واستخدامهه تشم ل تذه

إثاهت صحة سلطة المنظمة المحلنة والمهنع اخأجناى ويخصة المجموعة المحلنة واتفهق تاه موثق ان الجهة المحلنة والمنظمة المهنحة مع شيح

وفي .الغيض م التايع وشههدة تسجن ل للمجموعة اخأجنانة غني الياحنةم خال ل ون ل الخهصة اهلتمتلدى اخأموا ل اقض الالدا تشتيط الدو ل

.الحبومة

تسلنط الضوء على التوجه السهئد إلى حد باني فى اخأنظمة ا االستادادنة وشاة االستادادنة نحو نظ عدهانة تهدف للتدخ ل أبثي فى شؤو

ندعو للدلق فى الدنمدياطنهت المتددمة أو الياسخة ،منظمهت المجتمع المدنى

140

ى اخأيجنتن فف .نوانه قمقنة واضحةحتى وا بهنت تذه المؤشيات ال تقبس على سان ل المثه ل نسمح الدهنو اح ل المنظمة غني الحبومنة عند "

الضيوية " أو " اساب المصلحة القهمة " واهلمث ل فى الوالنهت المتحدة تحدث جمهعهت الحينهت المدننة مؤخيا استخدا اخأدلة السينة التى ال نمب

خنينة التى تدعى الحبومة ايتاهطهه الطق فنهه الغالق المؤسسهت الاهاليتهانن وانتددت التقدنالت على قهنو مياقاة المبهلمهت الخهيجنة الذى

نوسع م سلطة الحبومة فى يصد المبهلمهت الههتفنة الخهصة ويسهئ ل الايند االلبتيونى دو إذ قضهئى فى حه ل تواجد " اساب محتم ل لالعتدهد

فى الخهيج والواقع نقد ادهء تذه المسهئ ل مح ل " اأ أحد الطيفن نتواجدانتدهد ومياجقة فى المستدا ل عهمال حهسمه فى تمنز تذه الدو ل ع الالدا

.التى ندمع فنهه الندهش السنهسى

التبريرات الحكومية للعقبات القانونية

تقد الماييات التى تددمهه الحبومهت لإلجياءات المنهتضة للمجتمع المدنى حهلهه حه ل الدنود المفيوضة وتزع الحبومهت اضيوية تلك االجياءات بثنية

لتقزنز مسئوولنة المنظمهت غني الحبومنة أو حمهنة السنهدة الوطننة واخأم الدومى أو منهتضة االيتهب وتبم المشبلة اخأسهسنة فى أ تذه المفهتن

لخنق طنقة وعيضة لسوء االستخدا بمه أنهه تدد الذيائع المالئمة المقهيضة سواء التى نقاي عنهه اخأفياد أو منظمهت المجتمع المدنى وبمه

الحظت اخأم المتحدة :

141

تحت ذينقة اخأساهب اخأمننة نمنع المدافقو ع حدوق االنسه م مغهدية مدنه مدنه بمه نت استدعهئه م قا ل الشيطة وغنيته م أجهزة اخأم

شطته فى مجه ل حدوق االنسه وقد حوب وتيتناه وأميت اوقف جمنع أنالمدافقو وأدننوا اموجب تشينقهت أمننة ماهمة وحب علنه اأحبه سج

.قهسنة

ونتنجة لذلك " ت إقفه ل منظمهت التفه اخأساهب بمه ت وقف مصهدي التمون ل أو قطقهه أو الحد منهه اصوية غني مالئمة وتقطن ل الجهود

.حدوق اإلنسه اشب ل انيوقياطى متقمد "الماذولة لتسجن ل منظمة ل

نسقى تذا الدس إلى تحدند الماييات الحبومنة للهجمة التنظنمنة والتأبد م .مه إذا بهنت تلك الذيائع مايية اموجب الدهنو الدولى

التبريرات الحكومية ت الحبومهت ع س أو وضع القداهت الدهنوننة فى السنوات اخأخنية دافق

التى تقوق المجتمع المدنى ادعوى تحدنق مجموعة م اخأتداف الحبومنة وللتوضنح ندتيح اخأمثلة التهلنة :

ونستخد لتضننق المسهحة المدننة ،تنهك تايني أخي ذا صلة ولب مختلفمواءمة " أو " اتسهق " أنشطة المنظمهت غني الحبومنة تو اليغاة فى "

ت اعتمهدته فى بثني م اخأحنه مع اخأم الوطني ) بنموذج فنزونال التى اوزابسته على سان ل المثه ل (.ويوسنه و

التدفق فى تلك التبريرات

142

قد تبو التاينيات الحبومنة جذااة م النهحنة الاالغنة, ولب البال وحده نبفى لتايني التدخ ل فى حينة التجمع وحدوق المنظمهت غني الحبومنة ال

ادال م ذلك نجب أ نيبز مث ل تذا التدخ ل على مسوغ قهنونى والواقع أ ب ل قند مفيوض على حينة تبون الجمقنهت عند الاحث فنه نخضع

م المنثهق الدولى للحدوق 11لشيوط قهنوننة صهيمة بمه حددتهه المهدة .ة والسنهسنةالمدنن

ال نجوز وضع قنود على ممهيسة تذا الحق )حينة التجمع مع أخين ( غني تلك التى ننص علنهه الدهنو والتى تشب ل تدااني ضيوينة فى مجتمع

دنمدياطى لمصلحة اخأم الوطنى أو السالمة القهمة أو النظه القه أو وحينهته ال حمهنة الصحة القهمة أو اخأخالق أو حمهنة حدوق اخأخين

تحو ل تذه المهدة دو فيض قنود قهنوننة على أفياد الدوات المسلحة والشيطة فى ممهيسة تذا الحق

واهلتهلى فأ الدنود المفيوضة على ممهيسة حينة تبون الجمقنهت تبو ننص علنهه فى الدهنو لتحدق أحد المصهلح اخأياقة مايية فدط عندمه

المشيوعة للدولة :

اخأم الوطنى أو السالمة القهمة, -

النظه القه , حفظ -

حمهنة الصحة القهمة أو االداب القهمة , -

حمهنة حينهت وحدوق اخأخين وتبو ضيوينة فى مجتمع دنمدياطى -

143

ننص علنهه فى الدهنو ؟

المخاوف الحكومية المشروعة؟ المسألة الثهننة تى مه إذا بهنت تذه الدنود تستخد على أسس مشيوعة وتدتصي اخأسس المتهحة على اخأتداف الحبومنة اخأياقة المذبوية أعاله

والنمب أ نتسع تفسني تذه اخأسس لتشم ل أسسه أخيى غني تلك المحددة المدننة والسنهسنة ( م المنثهق الدولى للحدوق1) 11صياحة فى المهدة

قد ال تستند القدند م الدنود التى تحدندته فى قس " القداهت الدهنوننة " م تذا التديني إلى مخهوف حبومنة شيعنة على سان ل المثه ل االجياءات التنظنمنة التى تستند على تدف الحبومة فى " مواءمة " أو " تنسنق "

تطلب اتهقهه مع أولونهت الحبومة أنشطة المنظمهت غني الحبومنة أو التى توخططهه مشبوك فنهه ويغ أ " المواءمة " و " التنسنق " واالتسهق قد تادو

غني ضهية إال أنهه قد تخفى نوانه الحبومة فى السنطية على أنشطة المنظمهت غني الحبومنة أو توجنههه

نة فى مث ل تذه الحهالت تتنهقض المواءمة مع الفيضنة اخأسهسنة فى حي تبون الجمقنهت أى حق االفياد فى التنظن الى غيض قهنونى م غني المداو ل أ نبو التأبند الفضفهض على " السنهدة الوطننة " أو " سنهدة

الدولة " أسهسه للتدخ ل فى الحينهت اخأسهسنة امه فنهه حينة تبون لى الجمقنهت ونمب دحض ادعهءات سنهدة الدولة بذينقة لوضع الدنود ع

المنظمهت غني الحبومنة ادلن ل أ تلك الحبومهت نفسهه تستخد التمون ل للتأثني فى الشؤو الداخلنة لدو ل أخيى

144

ونظهي النفهق اوضوح عندمه تدا ل الحبومهت المالنن )أو فى اقض الحهالت , الاالنن ( م دواليات المسهعدات اخأمينبنة ث تحظي منظمة

منحة م منظمة غني حبومنة تتخذ م غني حبومنة محلنة م تلدى الوالنهت المتحدة مديا لهه على أسهس أ ذلك قد نقطى الوالنهت المتحدة نفوذ غني مايي فى الشئو السنهسنة الداخلنة ومع وضع الينهء جهناه فه

الندطة الحهسمة تى أ الدهنو الدولى ال نقتيف تلدهئنه اهلتأبندات لة " اوصفهه ماييا النتههك الحدوق والحينهت الفضفهضة حو ل " سنهدة الدو

اخأسهسنة. نمب فى ظيوف مقننة أ نشب ل الحيص على اخأم الوطنى أو السالمة القهمة تدفه شيعنه للدولة ولب ال نجوز للدو ل أ تس التدااني التى تياته

اخأم الوطنى أو السالمة القهمة أو مبهفحة االيتهب نجب تى منهساة اهس أ تفسي الدولة متطلاهت اخأم الدومى تفسنيا ضنده لبى تايي التدااني التى تحد م الحدوق مقننة فدط فى حه ل اتخهذته لحمهنة وجود الدولة أو سالمة

ه ال أياضنهه أو استداللهه السنهسى ضد الدوة أو ضد أى التهدند اهستخدامهنمب التذيع اهالم الدومى اهعتاهية سااه لفيض قنود لمنع تهدندات محلنة

أو فيدنة للدهنو والنظه

ثالثا : العقبات أمام حرية التعبير والمناصرةاهلنساة للقدند م منظمهت المجتمع المدنى وخصوصه النهشطة فى مجه ل

مدياطنة تقد الددية على التقاني احينة وزنهدة حدوق االنسه وتقزنز الدنالوعى والمشهيبة فى المدافقة م اخأموي اخأسهسنة النجهز مههمهه ونت

استغال ل الدهنو للحد م قدية منظمهت المجتمع المدنى على المشهيبة فى

145

مجهالت واسقة لحينة التقاني امه فى ذلك المدافقة والمشهيبة فى السنهسة ود المسادة واليقهاة فى اقض الالدا , نمب أ توضع القوئق القهمة الدن

م خال ل الدنود الماهشية على التقاني والنشي .

قوانن التشهني تستخد قوانن التشهني لتدنند حينة التقاني وحمهنة ذوى النفوذ م التدقنق الصهي .

م بثنيا مه تستخد القدند القيود العامة والغامضة ضد المناصرة المصطلحهت الفضفهضة والغهمضة للحد م االنشطة السنهسنة

أو المتطيفة ممه نمنح الحبومة سلطة تددنينة بانية لمقهقاة أصحهب التصينحهت التى تقتايته غني مالئمة ونؤدى ادويه إلى الحد م حينة

التقاني.

تقدن ل الدهنو الجنهئى لحظي ا 1775فى يوسنه الانضهء عه بمه حدثشي مقلومهت " غني نزنة " حو ل الوضع السنهسى واالقتصهدى أو الوضع ن

االجتمهعى فى الاالد مع مه ندها ل ذلك م عدواة تص ل إلى ستة أشهي فى السج .

واهلمث ل فى مهلنزنه نحظي قهنو منهتضة الفتنة تمهمه المنهقشة القهمة إلى لاقض الدضهنه وننص على أ نشي مقلومهت بهذاة نمب أ نؤدى

السج .

رابعا العقبات أمام االتصال والتواصل

146

م اخأموي وثندة الصلة احينة التقاني تى قدية منظمهت المجتمع المدنى على تددن المقلومهت وتلدنهه وااللتدهء وتاهد ل اخأفبهي مع نظيائهه فى

المجتمع المدنى داخ ل وخهيج الدانهه وتنه أنضه نمب استخدا الدهنو لمنع التاهد ل الحي لالتصه ل والمقلومهت أو قمقه تذاقد تدند حينة البنهنهت الدهنوننة الدهئمة القداهت أمه إنشهء الشابهت(2)

سواء بهنت جمقنهت أو مؤسسهت أو ندهاهت عمهلنة أو غنيته م الهنئهت الدهنوننة فى تبون جمهعهت أو تأسنس شابهت أو ائتالتفهت أو اتحهدات أو

الدنه اذلك. حتى تمنع م : تمنع الحبومهت التواص ل الدولى م ( عداهت أمه التواص ل الدولى1)

خال ل يفض دخو ل اخأجهنب للاالد أو امنع المواطنن م مغهدية الاالد اهالضهفة إلى ذلك تمنع عدد االجتمهعهت والمنهساهت التى تض المواطنن

واخأجهنب ازداد انتشهي القداهت صهالت( عداهت أمه اإلعال وتبنولوجنه االت3)

الدهنوننة التى تؤثي على استخدا االنتينت والتواص ل عايته وتحم ل الدنود المفيوضة على حق التواص ل عاي االنتينت أشبهال بثنية امه ذلك

االجياءات التدنة مث ل الحجب والتصفنة والدوانن الجنهئنة المطادة على تفيض مسؤولنة على الوسطهء فى حهلة التقاني عاي االنتينت والدوانن التى

فشله اهلدنه اتصفنة أو حجب لمحتوى نقتاي غني قهنونى واهلطاع نص ل أثي تذه الدنود إلى أاقد م المجتمع المدنى ولب نظ ل قهدة المجتمع

المدنى ومنظهمهته تدفه اهيزا لهه خامسا العقبات أمام التجمع

147

ى واشب ل واضح اهلدوة التى تمثلهه لدد ذبيتنه أحداث اليانع القيا( 2)المظهتيات وفى الوقت نفسه تذبينه أنضه بنف نمب استخدا الدهنو لمنع وعيقلة حينة التجمع والقداهت الدهنوننة أمه حق التجمع أشبه ل مختلفة شيط االخطهي المساق إ االخطهي المساق للدنه اأى تجمع تو م المنظمهت

ندتة لجنة اخأم المتحدة لحدوق االنسه وألنهت التشينقة المشتيبة وقد أحدوق االنسه االقلنمنة ولب شيط االخطهي المساق قد نبو مشبلة إذ قد

نتحو ل إلى طلب الحصو ل على االذ وتو مه قد نؤدى إلى الحيمه .التقسفى أو المنع لساب غني موضوعى

ستهدف وتدند اإمبه الدوانن أ ت ( القيود المبنية على المحتوى2)التجمقهت القهمة واالجتمهعهت التى لهه صاغة " سنهسنة أو غنيته م

المحتونهت الموضوعنة. ( القيود المفروضة على فئات من االشخاص3)

قد تحد الدوانن مشهيبة أشخهص مقننن أو فئهت مقننة م فى التجمقهت القهمة والمظهتيات.

الالدا ميبز االنشطة السنهسنة فطهلمه بهنت الجهمقهت فى القدند م والحيبهت الطالانة المطهلاة اهلتغني ونحظي على الطالب التقاني ع الدع

او االعتياض على حزب سنهسى أو اتحهد أو ندهاه.فى حن أنه م غني المهلوف اهلنساة للدوانن ( مسؤليات المنظمين4)

لمظهتيات فهنه ال فيض التزامهت مقننة على منظمى التجمقهت القهمة وانناغى أ تبو المسؤولنهت ميتدة للغهنة لديجة تجق ل م إقهمة تذة

التجمقهت مسهلة صقاة جدا.

148

ووفده للمهدة الخهمسة م قهنو االجتمهعهت القهمة واالحداث فى البهمنيو على سان ل المثه ل نتقن على منظمى اى اجتمهع عه تقنن " لجنة تنفنذنة

خهص تبو مسؤولنته الحيص على حفظ السالمة خال ل " تض ثالثة اشتذا االجتمهع نجب على " التنفنذنن " منع انتههك الدهنو والدهء الخطب

التى م شهنهه ا تحيض النهس على يالتى تتقهيض مع السنهسة القهمة ا ايتبهب الجنهنهت او الجنح.

سادسا العقبات امام الحصول على الموارد الدهنو للحد م المنظمهت غني الحبومنة على تأمن الموايد نمب استخدا

الالزمة للدنه اهنشطتهه وقد تزاندت الحواجز أمه التمون ل فى السنوات اخأخنية وتستهدف التمون ل االجناى اصفة خهصة

حظي التمون ل (2 قد نحظي الدهنو بلنه واشب ل ماهشي تلدى فئهت تمونلنة مقننة اهلمية

/ 245أصديت الحبومة الدياي االدايى يق على سان ل المثه ل فى اينتينهالذى نحظي اشب ل واسع على االم المتحدة والوبالت الدولنة تمون ل 1775

.المنظمهت غني الحبومنةوفى فنزونال نستهدف قهنو حمهنة الحينة السنهسنة وتديني المصني الوطنى

ومنة التى تبيس نفسهه المنظمهت غني الحب 1727الذى صدي فى دنسماي الدفهع ع الحدوق السنهسنة " او غنيته م االتداف السنهسنة ونمنع تذه

المنظمهت م امتالك االصو ل او تلدى اى دخ ل م مصهدي اجنانة ونمب ا نؤدى عد االلتزا اذلك الى دفع غيامة تبو ضقف الماهلغ المداولة م

ثني م القداهت الى مستوى ديجة المصهدي االجنانة وخالصة الدو ل تص ل ب

149

الدنود التى ال تيتاط اأغياض حبومنة شيعنة وال نمب اهلتهلى الدفهع عنهه عندمه تبو الدنود المفيوضة على حينة التجمع منصوصه علنهه فى

الدهنو او فى صهلح االتداف المشيوعة للدولة.مشيوعة واهلتهلى حتى لو ت فيض قنود م اج ل تحدنق اتداف حبومنة

فهنهه ستمث ل انتههبهت للدهنو الدولى ا ل تب ضيوينة فى مجتمع دنمدياطى ومقظ القداهت الدهنوننة الوايدة فى تذه التديني ال نمب الدفهع عنهه على تذا االسهس ااسهطة ال نمب اادا لمصهلح الدولة المشيوعة ا

اد لمجيد المشهيبة فى تايي استخدا الدنود غني المنهساة مث ل اعتده ل االفي لحيص الحبومهت على ا تادى بذلك لتمهيس انشطة منظمة غني مسجلة

، بمه حدث ضغطهه عندمه ال تتفق مع مه تتوص ل له المنظمة م حدهئق عيف ادضنة التمون ل االجناي. ننهني فنمه 15في مصي اقد ثوية

مع فيض قنود على انشطة المنظمهت غني الحبومنة التى ال تتواء (1 .ددة مسادهحاولونهت خطط التنمنة الم

منح سلطهت غني محدودة للدولة اتفتنش مدهي المنظمهت غني الحبومنة ( 3 .او حضوي اى اجتمهع او نشهط للمنظمهت غني الحبومنة

.ه واعتدهله وسجنه نالتحيش امنتددى الحبومة سلم( 4 فى انشطة سلمنة اغالق المنظمهت غني الحبومنة الدولنة النخياطهه ( 5

.مشيوعةاشتياط حصو ل المنظمهت غني الحبومنة على اذ مساق م الدولة ( 6

قا ل االجتمهع او المشهيبة فى شابهت المنظمهت غني الحبومنة االجنانة.

150

دة على الددية على الوصو ل الى الموايد. نوضع قنود خه( 0

نظمهت المجتمع في الخته فإ لدننه اقض المدتيحهت لتطوني عم ل م المدني، منهه:

تهحة - اشياك منظمهت المجتمع المدني في وضع استياتنجنهت التنمنة، وا الفيصة لمنظمهت المجتمع المدني القم ل وفده لخططهه واحتنهجهتهه

تأتن ل وتدينب قنهدات منظمهت المجتمع المدني لتمبنه منتطانق أسهلنب -طط واخأتداف الميسومة لتلك الدنهدة وتطوني آلنة القم ل لتنفنذ الخ

المنظمهت، ولبي تصاح اداة لتطوني اعضهئهه م خال ل مه تنظمه م ندوات ودويات في ثدهفة التنمنة ومتطلاهتهه.

تفقن ل دوي ميابز مسهعدة المنظمهت وتهنئتهه للدنه امههمهه م حنث -هت اإلشياف والمتهاقة والتنسنق والتدنن المستمي خأنشطة وايامجهلمنظم

والجمقنهت .

االستقهنة اخايات المنظمهت والجمقنهت واالتحهدات اخأخيى والتي تمتلك - خاية متنهمنةومتطوية في تذا المجه ل.

إنجهد آلنة للتواص ل والتنسنق ان الجمقنهت والمنظمهت والجههت ذات - القالقة وعلى اخأخص الحبومنة.

ده لمتطلاهت ب ل منظمة توفني الدع المهدي وتوزنقه اصوية عهدلة ووف -واحتنهجهتهه على أ تتانى الجهة المشيفة على عم ل تلك المنظمهت عملنة

للدياسهت والمقلومهت المتوفية لب ل منظمة. التوزنع ووفده

151

القم ل على زنهدة مشهيبة الميأة في منظمهت المجتمع المدني اهالشتياك -عز ل نصف مع اليج ل م منطلق أ الميأة نصف المجتمع فال نمب

المجتمع ع نصفه اآلخي واالبتفهء اأ تقم ل الميأة في سنهق المنظمهت النسونة فدط، فال نمب تنمنة المجتمع والسني قدمه نحو التنمنة الشهملة دو

المشهيبة الفقلنة للجمنع )نسهءا ويجهال(.

المصادر والمراجع العربية

اوال: المصادر والمراجع التي تم االستعانة بها

152

- محمد عاده الزغني، منظمهت المجتمع المدني المقننة اهلطفولة في الشيق الوسط وافيندنه ، منتدى المجتمع المدني القياي للطفولة،

ساتماي 1775.الدولة والمجتمع المدني في -الدبتوي فؤاد عاد الجلن ل الصالحي -

النم ، ااين ل -قلومهت والتأتن ل لحدوق االنسه ، تقزالنم ، ميبز الم1772.

- ايته غلنو ، انهء المجتمع المدني القياي: دوي القوام ل الداخلنة والخهيجنة، في بتهب المجتمع المدني في الوط القياي، ميبز

.2991دياسهت الوحدة القيانة، انيوت ، -عاد الحسن شقاه ، مفهو المجتمع المدني ان التنوني والتشهني -

المحوي: المجتمع المدني. - 1774 - 1111القدد: -الحواي المتمد

الحواي –عاد الحسن شقاه ، المجتمع المدني والقدد االجتمهعي - .1779، 1969المتمد ، القدد

- عاد الحسن شقاه ، في فلسفة الدولة والمجتمع المدني – ميبز الدياسهت واالاحهث القلمهننة في القهل القياي، 1779.

- التديني السنوي الثهني، الشابة القيانة للمنظمهت الهلنة، الدهتية .1771

153

- حسنن توفنق، انهء المجتمع المدني، المؤشيات البمنة والبنفنة، ندوة المجتمع المدني والتحو ل الدنمدياطي في الوط القياي، ميبز

.2991، 2دياسهت الوحدة القيانة ، انيوت، ط

اتن ، المجتمع المدني و التحو ل الدنمدياطي في مصي ، سقد الدن إاي - .1776داي قاهء ، الدهتية ،

عزمي اشهية ، المجتمع المدني، دياسة نددنة، ميبز دياسهت الوحدة - .2994القيانة، انيوت

سهمي عاده عديوق، دوي مؤسسهت المجتمع المدني ) االتلي ( في - الوطننة. ة النجهحتقزنز مفهتن الحب اليشند، جهمق

صندوق االم –مسيد مفهتن ومصطلحهت النوع االجتمهعي –النوننف - . 1777 –مبتب غيب اسنه –المتحدة االنمهئي للميأة

تدهيني التنمنة الاشينة الصهدية ع الاينهمج االنمهئي لالم المتحدة - (. 1777و 2999و 2993لالعوا )

دياسهت في التنمنة الاشينة –ينة المستدامة التنمنة الاش ،آمه ل شالش - . 1777 –اغداد –المستدامة

- 14/ 1/ 1776 - 2405القدد: -الحواي المتمد سهمي حس ، - المحوي: المجتمع المدني.

154

شبـــهلنهت التمون ل اخأجناي للجمقنهت - محمود محمد تاللي ، قضـــهنه وا .1727 منتدى شاهب جهمقة إب، اخأتلنة ،

حيبة القهلمنة م اج ل تديني " الدفهع ع المجتمع المدني "، ال - . 1721الدنموقياطنة، النسخة الثهننة نوننو

مراجع عربية مقترحة

نحو مجتمع مدني، )في بتهب المجتمع المدني القياي ،غينغوي حداد - .والتحدي الدنمدياطي(، وتو مؤلف جمهعي نض أعمه ل ندوة

دنمدياطنة في الوط القياي"، ميبز دياسهت الوحدة احوث ندوة" ازمة ال - .2944القيانة، انيوت

احوث ندوة " المجتمع المدني في الوط القياي ودويه في تحدنق - . 2994الدنمدياطنة"، ميبز دياسهت الوحدة القيانة، انيوت،

احوث ومنهقشهت الندوة الفبينة التي نظمهه منتدى الفبي القياي في - .2949، تحيني سقد الدن ااياتن ، عمه ، المنتدى، 2949عمه ،

التدهيني السنونة القيانة حو ل: المجتمع المدني، التي اشيف علنهه د. - .سقد الدن ااياتن وأصديته ميبز اا خلدو

المجتمع والدنمدياطنة والدولة في الالدا القيانة، ،الفهلح متيوك - . 1777، انيوت، 2الوحدة القيانة، طدياسهت ميبز

155

عاد الحسن شقاه ، االنسه تو االص ل، الدهتية، ميبز الدهتية لدياسهت - .1771حدوق االنسه ،

المجتمع والدولة في الخلنج والجزنية القيانة )م منظوي ،الندنبخلدو - .2940مختلف( انيوت، ميبز دياسهت الوحدة القيانة،

جهايي، اشبهلنة الدنمدياطنة والمجتمع المدني في الوط المحمد عهاد - ، 2993، ننهني 260القياي، مجلة المستدا ل القياي، القدد

قندن ل، تطوني مؤسسهت المجتمع المدني، الشابة القيانة امهني - .1774للمنظمهت االتلنة، الدهتية،

ياسهت قندن ل، المجتمع المدني في مصي، ميبز االتيا للدأمهني - . 1777 السنهسنة واالستياتنجنة، الدهتية،

عاد المجند، المجتمع المدني: مفهو فدني واستخدا أفدي، المجتمع وحند - .2995 ااين ل، 47ياطي في الوط القياي، القدد المدني والتحو ل الدنمد

156

المراجع االجنبيةثانيا:

Andrew Arato- civil society Against the - ــــstate: Poland, 1980-1981, Telos, No: 47 (spring 1981). - Abdel Samad, Ziad (2007), " Civil Society in the Arab Region: Its Necrssary Role and

“the Obstacles to Fulfillment", The International Journal of Non-for- Profit Law, The Standard Center for Non-for-Profit Law, Volume 9, Issue 2, April. - An NGO (Nongovernmental Organizations) Training Guide for Peace Corps Volunteers, Module 1: The Role of NGOs in a Civil Society, - Wagle, Udaya (1999), "The Civil Society Sector in the Developing World", Public Administration & Management: An Interactive Journal, Volume 4, No. 4. - Weaver, J, Rock, M., and K. Kusterer (1997), "Achieving Broad-Based Sustainable

157

Development: Governance Environment, and Economic Growth With Equity", West - Bluemel, Erik B. (2004), "The Nonprofit Implications of For-Profit Community Development", University of Florida Journal of Law and Public Policy, U.S.A, Volume 16. - Business Forecasting Center (2006), "The Economic Impact of Non-Profit Organizations on the San Joaquin Economy", University of the Pacific, Elberhardt School of Business, Stockton, California, U.S.A, March. - Elbayar, Kareem (2005), "NGO Laws in Selected Arab States", International Journal of Non-for-Profit Law, Volume 7, No. 4, September 2005/ 3. - Hinnant, Charles C. (1995), "Nonprofit Organizations as Inter-regional Actors: Lessons from Southern Growth", Policy Studies Review, Spring/ Summer 1995, 14:1/2.

158

- Lam, Wai-Fung and James L. Perry (2000), "The Role of the Nonprofit Sector in Hong Kong's Development", Voluntas: International Journal of Voluntary and Nonprofit Organizations, Volume 11, No. 4. - Maslyukivska, Olena P. (1999), "Role of Nongovernmental Organizations in Development Cooperation", Research Paper, UNDP (Internet). - Najam, Adil (1996), "NGO Accountability: A Conceptual Framework", Development Policy Review, 14. - Nasr, Salim (2005), "Arab Civil Societies and Public Governance Reform: Analytical Framework and Overview", a Report submitted to a conference: Good Governance For Development in the Arab Countries, Dead Sea, Jordan, 6-7 Febraury 2005. - Scott, Elizabeth (2002), "Fund Development for Non-Profit Organizations", Internet.

159

- Sfeir- Younis, Alfredo (2004), "The Role of Civil Society in Foreign Policy: A New Conceptual Framework", Seton Hall Journal of Diplomacy and International Relations, Summer/ Fall. - Wagle, Udaya (1999), "The Civil Society Sector in the Developing World", Public Administration & Management: An Interactive Journal, Volume 4, No. 4. - Weaver, J, Rock, M., and K. Kusterer (1997), "Achieving Broad-Based Sustainable Development: Governance Environment, and Economic Growth With Equity", West Hartford, CT: Kumarian Bress

160