إدارة الحرب ف الشام..... ستراتجة جبهة النصرة مراقب االمة

باسم رب الشهد أسامة

: صدر للعبد الفقر مقاالت أخرى

من هنا مرت القاعدة

لبرال عشق العولمة و القاعدة

حرب العصابات و حكمة القاعدة

القبعات الست لشرارة الجهاد ف لبا

السبل الفعلة لنجاح الجهاد ف لبا

الجل الثالث من القاعدة,,,, المؽرب,,,, الدار البضاء

ذاكرة طفل تحدد مصر امة

المؽرب الجدد برشة الشخ الحدوش

أروع مشاهد الدبلوماسة ف مفاوضات القاعدة ف الجزرة و المؽرب ؟

االنتحار االستراتج لحرب فرنسا ف مال

: تقرإون ف هذا المقال

...المقدمة األولى

...المقدمة الثانة

أسبلة ف العمق: اوال

خمس معلومات بن دك: ثانا

مقاربات مهمة: ثالثا :

( مقاربة ادولوجة، (أ

( مقاربة األرضة العسكرة ، (ب

( مقاربة اعالمة (ج

نظرة التنصؾ االستراتج لدى العدو: رابعا

نواة الصراع بدأت حربا نفسا: خامسا

للحرب مراجع: سادسا

إدارة األزمات للكسب حرب الشام: سابعا :

أزمة إدارة الرصد البشري،

إدارة الحرب المتقدمة، العامل االستخبارات و المعلومات

سبر اؼوار الجش الحر

استشراؾ المرحلة

ال توجد خاتمة للموضوع

ةــــــــوطاـــــــت

......المقال طول

حذفت منه الكثر خشة اإلطناب، لكن البؤس، نستحمل القراءة من اجل هدا الدن ،

فهذا ما جاد به الخاطر على عجره و بجره،

على اإلخوة من لم كن له وقت كاف للقراءة حالا ان حمله و حتفظ به ساعة ذلك،

كما انه مكن ان بنى على هذا المقال عدة مالحظات جدة،

فهو حتوي على العدد من األفكار الطبة و المفدة الت تهم قادة األمة و مفكرها

و ذلك لمن توسع فه و ؼاص أعماق ما راد منه ،

لم احب ان أتوسع كثرا ف حرب العصابات ف هدا المقال و تنزلها على الشام،

ألن سؤخصص لها مقاال قادما، بعون هللا

اسؤل هللا ان كون خالصا لوجهه

كما نساله عز و جل ان عجل لنا اللحاق بالشام ،،،،، قربا قربا

فنحن و هللا نفضل الجاد على األوالد ، و الكفاح على اللقاح

اما األعداء فخولنا لهم توابع ، و سوفنا لهم قواطع ،

فال صلح حت تعثر الخل بالقنا و تضرب بالبض الرقاق الجماجم

الحرب شء بشع لكنها لست أبشع األشاء،،،،

،

الشء البشع هو أن تطمر راسك ف التراب،

بنما العالم صنعه ؼرك و تكتسب القوى الكافرة القدرة

على قتل المالن من البشر و اإلمساك بعقابد الناس

هل نحن مستعدون أن نقود بالد الشام لمرحلة األمان؟

هل ستكون سورا ساحة مركزة لألهل الجهاد؟

و بإرة جددة من بإر القاعدة كما هم متوقعون ؟

و مكانا قصده ملوك اإلرهاب و سادة الرجولة و طالبو الموت و الشهادة ؟

هل سقاتلون من جدد الؽزاة العجموات ؟

: المقدمة األولى

قوم النظام السوري بتسوة األرض على من فها و إبادة شعب اعزل ،

فذلك تصرؾ مقبول، من اجل إعادة البنة الدمؽرافة للبلد،

فتتساوى نسبة العلون و نسبة السنن ،

و الؽرب لس لده مانع ف ذلك ، بشرط عدم المبالؽة ،

أما أن تقوم جبهة النصرة بنصرة أهل السنة و دفع الضم عنهم و ضرب مفاصل النظام ،

فذلك إرهاب ما بعده من ارهاب ، ستوجب وضع الجبهة على القابمة اإلرهابة، وداخل محور الشر،

تقوم روسا بؤكبر مناورات عسكرة ف تارخها ف منطقة الشرق األوسط و بالضبط ف سورا ،

: و بالضبط ف مناء طرطوس بؤربع أساطل ضخمة ه

أسطول الشمال ، وأسطول بحر البلطق، وأسطول البحر األسود وأسطول المحط الهادئ ،

من اجل مد عمر النظام و تحسن قدراته العسكرة و مهاراته التجسسة ، فذلك من صمم اإلنسانة ،

أما أن قوم المجاهدون العرب بتدرب الناس على السالح و تعلمهم الدفاع عن أنفسهم،

. فهذا لس من الحضارة ف شء ، فهو من أشكال التخرب المرفوضة قلبا و قالبا

: المقدمة الثانةلن تكون الخسابر البشرة المتعاظمة النتجة الوحدة لهذه الحرب، بل ه ملحمة جددة من مالحم األمة

، تضاؾ الى ملحمة أفؽانستان و ملحمة العراق، انها رقعة شطرنج تحتاج الكثر من الذكاء و الحنكة،

فه بال شك تجبر الؽرب على إظهار الذات و إثبات السادة و الرادة ف رسم مصر الشعوب و التحكم

ف رقاب الضعفاء

و هذه العظمة ستكلفهم اخطاء كثرة بعون هللا جب استثمارها ،

ستخرج سورا وما ما من هدا الكابوس المزعج، كما خرجت من قبل من كابوس التتار الوحش و

كابوس الحروب الصلبة الخشنة ، حث اثبت ف كال الكابوسن انها تدفع التكالؾ اكثر من اي بقعة

اخرى من بالد االسالم ،و كما ه الوم اضا فثورتها ال تشبه باق الثورات ف الربع االسالم العرب،

بل انها كابوس مستمر لكنه مإلم و قاس ،

فمعركة حلب كلفت تدمر اربعن ف المابة من مقومات المدنة،

و بدو ان معركة دمشق ستكلؾ اكثر من ثمانن ف المابة من مقومات المدنة ،

اكثر شء ضع ه المعالم األثرة و الحضارة الت تزخر بها سورا، و الت تإرخ ألمتنا المجدة ،

لكن ضربة الدن و الحرة لست مجانة ،

كان الناس ف سورا ادا اجتمع اربعة نفر اال و شكوا ف الشخص الرابع انه عمل استخبارات مندس

بنهم ال احد جرإ على سب النظام او حتى توجه نقد له،

ان لهب المحنة و مرارة التضحة سرعان ما تنسى بعد ساعة من الحرة و التخلص من المجرمن،

و من األمور الجدة الت جب ان نضعها ف الحسبان، ان هذه الحرب ستكون شرسة الى ابعد الحدود،

سستمر التارخ كشؾ لنا المزد من الخفاا ف عالم الصراع العقدي الذي ال تنه ،

ان الحرب ف سورا لس المجاهدون فها قاتلون النظام العلوي النصري الرافض فحسب، بل هم

قاتلون اعتى قوى األرض و أشرس الجوش البشرة و الحوانة و االلكترونة ، الظاهرة و الخفة

،الناعمة و الخشنة

النظام الصهوصلب

بروستروكا روسا

اجوج وماجوج الصن

وفرس اران

ومالل حزب الالت

المجوس العرب ف العراق

و شفقة الهود على النصرة

و عدم تخل طواؼت الحكم عن مثل هده اللحظات التارخة ف إبادة أمتهم،

ألنهم عشقون نرون و مكافل عشق ال وصؾ ،

فضال عن الطابور الخامس المولع بالجهل المركب مابن كاس إفرقا و كاس اسا و كاس اروبا و كاس

العالم و عصبة األبطال و االلعاب االولمبة و كاس القارات و كاس الخلج دورة متناسقة للتخدر و

الموت البطء تقتل الوقت فتقتل معها الكثر من مقومات التفكر ، و بالتال حماسة الرجولة لكونوا

معول هدم و حرب ضد هذه األمة ،

لذلك،

فالمجاهدون واجهون ف كل مرة حرب األحزاب،

ان القوي ال نازل اال األقواء ، تلك و هللا سجة النبالء: و كؤنه كتب علهم و الى االبد

ألس هذا شرؾ ما بعده من شرؾ؟

ان تموت ف حرب كونة ستذكرك األجال و كتب اسمك على جدار قصر االلزه او الكرملن او البت

األبض، أفضل من ان تموت ف شوارع بروت او القاهرة او دب او الدار البضاء او كراتش قتلك

. جاهل دوسك بسارة ، فدفنك اهل البدع و جثون علك التراب فقسم المال و تنكح الزوجة

اللهم ال عش اال عش اآلخرة فانصر األنصار و المهاجرة

أسبلة ف العمق

إذن ماذا دور ف خلد صناع القرار و الخبث الصلب ف كافة معاهده و مإسساته و استخباراته ؟

ما ه الخطة الت رسموها بعد سقوط طاؼوت سورا ؟

كؾ ستعاملون مع قضة المجاهدن و القاعدة ؟

هل قاتل بعض من الثوار بالوكالة جبهة النصرة ؟

هل هم بالفعل مترددون بن التعجل و التؤجل ؟

ام ان هناك امور تطبخ ال ضطلع علها انس و ال جن مقرب ؟

أن ستكون األقلة العرقة و الدنة بعد سقوط نظام األسد أمام المد السن الجارؾ و المسلح ؟

ان موقع العلون ؟

كانوا حكاما هل سرضون ان حكمهم ؼر العلون ؟

: ام تبقى متوحدة على شاكلة الشركاء المتشاكسون

ربس الدولة سن مدجن

ربس الوزراء علوي ال نتم إلى آل األسد

قابد الجش درزي او نصران او كردي لما ال ؟

لكن هل الؽرب متقن من تكرار نفس تجربة لبا ؟

من قاتل ال حكم: على قاعدة

ام ان سورا تبدو منعطفا أخر وعقر دار المإمنن ومكان مالحم الزمان ؟

و هل أحادث النبوة ف الشام أواخر الزمان تبدو ممكنة حالا ؟

معلومات اولة بن دك

بدو ان ما تفكر فه الدول الؽربة فما خص المشهد السوري هو امر مذهل و دعو الى التؤمل

انهم فكرون ف األسد و كؾ سكون المشهد السوري و اطافه و دور الفاعلن فه ؟

: المعلومة االولى

تتسرب بعض المعطات الصححة إنهم توقعون فراؼا ساسا و فوضى مخلقة لمدة سنة او سنتن ثم

تحل القضة و تحصل التسوة ورتاحون من وجه الرأس ، هكذا ظنون،

عادة ما تكون الفوضى عنوانا إلعادة التنظم على حسب القاعدة الفلسفة العبثة او الفوضوة كل شء

.قابل للعبث مهما تقدس ك تم اعادته من جدد

: المعلومة الثانة

ان الحرب بالوكالة احسن عالج لالزمات، تتسرب بعض المعطات الصححة اضا، بانها تسعى الى منع

تفكك الجش السوري بعد سقوط األسد ، ألنهم ال ردون ان قعوا ف نفس الخطؤ الذي حصل ف العراق

عندما قاموا بتفكك الحرس الجمهوري و الجش البعث، و هو ما كلفهم جهدا اكبر ف حرب القاعدة ،

الشء نفسه مع جبهة النصرة طامعن ف استثمار كفاءة الجش العرب السوري المدانة و الجؽرافة

و المعلوماتة ضدهم ف حرب طولة و مكلفة ال محالة دابرة رحاها ،

.أسوا ما ف حرب العصابات أن األبراء صرعون فها بؤرقام فلكة

: المعلومة الثالثة

قضة ان بق األسد ف السلطة لمدة سنتن حتى تم انتخابات كلها من تكتكات الؽرب للضحك قلال، وا

شؽال االعالم بمواد دسمة و تحلالت ساسة تصبك بالؽثان، محللن و مهرجن سوقون للهزمة

الفكرة عوض البحث عن خفاا االمور الساسة ،

األفضل لهم ان ذهب الى الجزرة الراضة للتعلق على ركوب الفرس او رم الجلة فهو افضل لهم من

. التعلق على جهاد امة

فهإالء الساسن و المحللن البارعن المدفوع األجر ، هم ف الواقع مثل حفاظات األطفال جب

. تبدلها ك ال تعط الرابحة فعمالتهم أزكمت األنوؾ

: المعلومة الرابعة

صوارخ باتروت الت نشرتها تركا على الحدود مع سورا و معها أربعمابة جندي ألمان و هوالندي و

برطان و امرك اختارتهم بعناة و دقة ، لحماة و تشؽل الصوارخ الت ستحم تركا من اي هجوم

على اراضها على اعتبار انها جزء من حلؾ الناتو ،

االمر لس كذلك، بل ه مزودة برادارات تتبع اوتوماتكا اي صوارخ موجهة الى تل ابب ، فالقبة

الفضة لحماة امن و سالمة اسرابل ف حال خرجت األوضاع عن السطرة ف سورا عما هو متوقع، و

قامت الجماعات الجهادة بتحة اسرابل ببعض الصوارخ العابرة للقارات ، و قد تكون عملة قذؾ تركا

بصوارخ من طرؾ النظام السوري او من هم محسوبون عله بؽر علمه ، ذرعة إلجاد مبرر قانون و

. دول لذلك

: المعلومة الخامسة

وضع امركا للجبهة النصرة على قابمة اإلرهاب لس ؼباء كما ظن البعض، او عدم فهم للمجرات

األمور و أسالب المعركة ، او خطوة متسرعة كما قالوا وتوهموا ، بل العكس الؽرب لس ساذجا ف

التخطط ،عندما خطو اي خطوة لحرب المجاهدن حسب لها الؾ حساب،

اذن ما المقصود بذلك ؟

جس نبض الشارع السوري و الحاضنة الشعبة الت حتكون بها وما ، و ماذا حبهم او حتى : اوال

احترامهم للجبهة و لعملاتها ،

معرفة مدى الترابط و التالحم بن باق الفصابل الجهادة و المقاومة لألسد مع جبهة النصرة: ثانا

بمعنى هل قبلت ام رفضت ان توضع جبهة النصرة على القابمة اإلرهابة ؟

او على االقل تقم مستوى االنتماء، ممكن ان تكون قربة فكرا من الجبهة و لس عضوا، خاصة الت

لم تضح منهجها بعد ف الساحة السورة

هل ترد دولة مدنة علمانة او دولة إسالمة كاملة السادة؟

معرفة مدى قبول او رفض بعضا من عناصر المعارضة السورة المحسوبة على التار السن : ثالثا

بالخصوص و موقفها من الجبهة و الجهاد الشرع القابم على ارض الشام، لذلك حاول البعض عبثا ان

مدح كل من قاتل على األرض السورة بما فها الجبهة ك ال تهم بالوقوؾ ف خندق األسد،

كما ان الشارع السوري اذا رأى بان المعارضة السورة ف الخارج لم تحدد موقفها من الجبهة و لم

تساندها و ان كانت مكرهة ، فستفقد بعضا من مصداقتها ان كان لهإالء القوم وجه للمصداقة أصال ،

لذلك صرح كبر الجش السوري الحر سلم ادرس بان القاعدة تقاتل ف الصفوؾ األولى ضد النظام و

ه صورة من صور التقة ثم هو عط للؽرب ضمانات بان السالح الذي قدم للمعارضة لن صل الى

أاد المتطرفن و اإلرهابن

فهم ؼر مرحب بهم

معارضون ف الفنادق ال الخنادق،

لذلك تبادلون األدوار، ما بن واحد كوي و األخر بخ

فامركا سعت بهده الخطوة المتقدمة الى قراءة اولة على كافة االتجاهات لتتعرؾ على مجمل ردود الفعل

.المختلفة ، انه بالون اختبار

انهم خبثاء ولدوا ف الخبث و ضرعوا الخبث وؼاة ف الخبث بالفعل ،

عدو عدوي صدق،:ألست القاعدة الساسة تقول

ام ان األمر تعلق بالقاعدة فتلؽى جمع القواعد وتعدم كل األصول ،

مقاربة مهمة

البد من تبسط األمور و تجزبها قدر المستطاع حتى سهل هضم القضة وفهم حققة الصراع، داخل

سورا

مكن وصؾ أبعاد المعركة الت تدور رحاها حالا بن النظام النصري العاجز ، و باق فصابل المقاومة

على انها حركات احمابة و تسخنة لما هو اكبر من اسقاط النظام المتهالك ،

:لنلق نظرة على المشهد فنجد

: مقاربة ادولوجة

جبهة النصرة و الحركات الجهادة تسعى الى دولة اسالمة تحكم بالشرعة بمعنى اصح تكون نواة

للخالفة الؽاببة،

أوضح التقرر الذي أعده نعمان بن عثمان أن الجبهة المتشددة تعتبر واحدة من جماعات قللة من الثوار

ؼالبة جماعات الثوار تركز ف المقام األول "، ف حن أن "أسس أدولوجة جهادة"تقاتل بناء على

على مسؤلة التؽر الساس للحكومة

".

قام نعمان بن عثمان القادي السابق ف الجماعة اللبة المقاتلة بإعداد تقرر بالتنسق مع وروزن بلك

للدراسات و االبحاث الت تحارب اهل الجهاد، و لالسؾ صار نعمان واحد من الذن " كولام"من مركز

قدمون خدمات جللة للبرطانا مقابل دوالرات للتشوه صورة القاعدة،

الرجل مازال فه بعض الخر فالبد من شحنه مرة اخرى،

القاعدة و اخواتها للصحف اللبنان ف : و من اراد معرفة الرجل عن قرب و تضحاته فلراجع كتاب

جردة الحاة اللندنة كمال الطول ، فهو كتاب مفد جدا ،و احسن من وثق للقاعدة،

التنظم السري للقاعدة فهو مهم اضا ،: اضافة الى كتاب عبد الباري عطوان

بان ؼالبة جماعات الثوار تركز ف المقام األول على قضة : هدا التقرر تحدث عن جبهة النصرة قال

التؽر الساس و الوطن لما بعد األسد ، بنما الجبهة تقاتل تحت ادولوجة جهادة متشددة، انتهى

الشك انهم محاربون عابرون للقارات جاإوا بحثون عن الموت مظانه، منهم من له سابقة و فضل ف

الجبهات الملتهبة ، تراكمت لده حزم من التجارب القتالة ،

رد ان لقنها لمن بعده ، محال ان سمع حرب دون ان شارك فها، حرثوا االرض من أقصاها الى

أقصاها،

حفرون ف الصخر و كابدون شذؾ المحنة حتى صنعوا لهذه األمة مجدا تلدا ،

و منهم من نظر فؤبصر ما قرأ و ما سمع ،

الن قامت حرب ف منطقة الشام لرن هللا ما اصنع ،على شاكلة الصحابة الذن تخلفوا عن معركة : فقال

أحد،

هذه المرة فهموا المعركة و خبروا خفاا الصراع، هل تراهم خطبون ف إقامة الدولة الفتة و بناء جسر

شام ربط المؽرب اإلسالم مع الجزرة مع العراق مع األفؽان و من تم العمق القوقازي؟

هل كل األطراؾ أخذت موقعها ف بناء االمبراطورة العظمى ،

تاكل قلال ف البعد الجؽراف حتى تلتق ف نقطة ما من التارخ،

فلم بق اال طرؾ الشام الذي تؤخر قلال لحكم الثقل النازل على كاهله و إفشال كل المحاوالت السابقة

وحساسة الهود المفرطة،

ف مقابل ذلك نجد، إدولوجة االبتالؾ السوري المعارض و كل اطافه السمنة و المتخمة بالسالمة و

الدمقراطة ، رد دولة مدنة علمانة كون االسالم مصدرا للتشرع، لكنه ال تدخل ف امور الدولة،

الدول الؽربة دعمت هدا التحالؾ الفسفساب ف قصر المإتمرات بمراكش الذي اشرفت عله حكومة

االخوان المفلسون للعدالة و التنمة المؽرب، حث الدعم و االعتراؾ الال محدود من العالم الحر،

بعدما قسمت الدول الكبرة الكعكة على مقاسها ،

انهم طماعون حتى ف حرتنا ، ا لهم من أشرار،

السإال هنا كؾ سعش الخصمان و كؾ ستفاهم الطرفان ؟

ال احد رض بالطرؾ األخر و ال حبه و ال رد له ان مرر مشروعه على حسابه ،

هذه معادلة ساسة من الدرجة الثانة و الثالثة ال مكن حلها اال بما تعرؾ ،

العصمة السؾ: كما ف حدث حذفة رض هللا عنها قل ما العصمة با رسول هللا ؟ قال

: مقاربة األرضة العسكرة

جبهة النصرة تملك أسالب الحرب الت تربك العدو،

إنها حرب العصابات العصرة و المتطورة،

مهارة و تكتك، مراوؼة، حنكة ف القتال و بسالة ف النزال، كر و فر ، قرصة عقرب ، ووخزة ابر،

فضال عن الحاضنة الشعبة الت تتعاطؾ جدا من النصرة، اضافة الى كسب احترام كل الفصابل لما اثبتوا

من شجاعة و أخالق الحروب، فه محببة من الكبر و الصؽر، سمع بعملاتها القاص و الدان،

االبتالؾ المعارض البد ان جد له امتداد ف الساحة الحربة الن الكالم لس حال ، فلم جد اال ان متطوا

جواد الجش الحر، فثارت جعجعة التسلح من ؼر طحن و بان لك ذي عنن ان الؽرب ال ثق حتى ف

هإالء المقاتلن الوطنن على االرض السورة ،

فكؾ سثق ف فكر جهادي جد ف أدباته،

ان قام الحاة بكتاب هدي و سؾ نصر ،

ال لن مع العدو حتى لن لضرس الماضػ الحجر ،

جمعوا الخلطاء و الشركاء المتشاكسون على قصعة واحدة كل ؽترؾ برأه و حلته ،

ألنهم فهموا انه ال وجود لهم على األرض كؾ سدخلون فاتحن حنما سقط األسد صرعا،

فاظهروا قمة الخبث فدبروا أمورهم بلل على امل أننا نتابع معركة الجش الحر لحظة بلحظة و نمدهم

بالدعم اللوجست و المال،

شتان بن من وجد ف الخنادق و بن من نعم ف الفنادق،

مقاربة إعالمة

االبتالؾ المعارض سطر على وسابل اإلعالم هو و الجش الحر مسالة طبعة روجون لبادق جددة

للحكم،

الشعب السوري درك انها معارضة فنادق و عواصم اجنبة ، شربوا من لبان الكفر و العلمنة ، فانى لهم

ان كونوا وطنن و مقاومن،

هإالء السماسرة كحفار القبور ما سمعوا بمرض حتى هبوا اله متلهفن على موته لبحفروا قبره و

عتاشوا منه

لكن لهالة اإلعالم سحر ما بعده من سحر، و الجهل صنع ف الناس األعاجب و العرب نسون بسرعة ،

فؽدا او بعد ؼدا نجد الجماهر تلتؾ حول معاذ الخطب او جورج صبرا ف عاصمة دمشق جول و صول

و كانه مهندس حرب ، و هم الذن لم ذوقوا مرارة الثورة و ال أحسوا بحرارتها بل كانوا منعمن ف

فنادق مترفة ودوالرات ساخنة ف شتاء قارس ،

و الوم هم وزراء و أمراء سرون من كانوا باألمس أمراء و قادة مدانن و مقاتلن بارعن ،

ا لها من ؼرابة

ا لها من مؽبنة

ا لها من تكلخة ،

هل تختف كل المعاناة وراء القلل من الماكدونالدز و األرز و الخبز، قدمه العمالء باسم المعارضة ك

نذم و نلعن المجاهدن الذن ابلوا بالء حسنا لقتال األسد و زمرته ؟

ألس من العار ان ننزل الثعلب الماكر منزلة األسد المحارب ؟

هل ننسى مجزرة در الزور و رؾ دمشق و حلب و دارا، و الحولة ، امام خطب الدمقراطة و الحرة

و التكافل و العدل حث ال عدل و ان الشرعة مصدر التشرع حث ال شرعة و ال تشرع؟

هل تذهب عملات اؼتصاب النساء و هتك األعراض بقلل من الدعم المادي و المإسسات للنساء من

طرؾ زوجة فالن و عالن ؟

النا من مفلسن ان حصل ذلك ،

ارجو من هللا ان حول بن ذلك ، ارب ،

جبهة النصرة تركز على النت إلصال كل ما لدها من خالل مإسسة المنارة البضاء،

و رؼم ذلك تجد لها موقعا لدى بعض القنوات الصدقة و العدوة و المحادة حصة من الدعاة، احانا

.تكون للتشوه و اخرى لقوة العملات الت تقوم بها

لكن بعض الصحافن األحرار ؽردون ف حساباتهم التواصلة بتؽردات عن النصرة تؽض العدو و

تفرح الصدق لألسؾ حتى الجزرة افسحت ف اكثر من مرة انها ال ترحب باخبار جبهة النصرة ف

تقاررها ،

باستثناء ما قام به الصحاف الجد و المجد احمد زدان والذي تعرض للتجاهل كثرا و للضؽط احانا

اخرى،

لس مهم،

سؤت الوم الذي ال مكن لهم ان تجاهلوا قوة المجاهدن شاءوا ام أبوا ،

نظرة التصنؾ لدى العدو

من ملك رإا عمقة لجوهر األحداث ف سورا، لمس بان الؽرب ال همه التوقت الزمن الذي سسقط

فه النظام، هو درك انه ساقطا ال محالة، النه صار ؼر مرؼوب فه ، لكن مكن للتؤخر ان تح للؽرب

فرصة للقراءة و النظر والتفحص بعمق ووضع الخطط بتؤن و دقة عالتن ،

المشهد العسكري ف سورا تتعدد فه التارات و تتجاذب فه العقابد القتالة و المرجعات الدافعة لتكون

الجماعات

لنؤخذ أسلوب العدو ف تفكره حالا على مستوى واقع الراات و االلوات و الكتابب و مقدار فرص

: نجاحه

فؤصحاب الفكر الوطن و العلمان لهم تنظم ؼر المتدن سمونه باسم إسالم

أصحاب الفكر اإلخوان لهم تنظم سمونه باسم اسالم

أصحاب الفكر السلف لهم تنظم سمونه باسم اسالم

أصحاب الفكر الصوف لهم تنظم سمونه باسم اسالم

القاعدة طبعا لها تنظم

فضال عن الكثر من المجموعات المحلة ف اؼلب المدن

الت قد تذوب مستقبال و تنصهر داخل الجماعة األم ،

ماذا قرا العدو ف هذه الصورة ألطاؾ القتال ف سورا ؟

: رى العدو مبدبا ف هذه األطاؾ ما ل

ؼاب اي وحدة لهذه الحركات القتالة بما فها المجاهدون تحت جماعة واحدة تحمل راة واحدة: اوال .

عدم التوحد لهده الحركات دلل على اختالؾ الرإى و األفكار و اإلدولوجة و هذا أمر طبع: ثانا .

اختالؾ الرإى و الفكر خاصة مع جبهة النصرة الت ترد دولة دنة ، دلل على وجود أطاؾ : ثالثا

متعددة تقاتل تحت طموح الدولة المدنة و الدمقراطة ؽطاء اسالم، و بالتال لس لدها أي مشكل مع

الؽرب بل ترى فه عندما صل النظام الى الرمق األخر معنا و صدقا حسب المصالح المتبادلة،

ممكن استمالة الوطنن اإلسالمن خاصة اإلخوان المفلسون ف مشروع وطن كون رافضا ألي : رابعا

مشروع آخر قد تلجا إله الحركات الجهادة ف تبن النظرة الؽاببة ف إقامة الخالفة ، و تطبق الشرعة

،

:و هدا إدي إلى اختالؾ هذه الجماعات حول شبن ربسن

االختالؾ حول قطرة الحرب: األول

لما ننته من الحرب و نحرر الوطن هل نواصل المسر نحو إقامة خالفة شاملة ام نكتف بوطننا ؟

او بمعنى اصح هل كل هذه التضحات ه فقط من اجل الحرة و األمن ؟

ام ان ؼاة الجهاد اشمل و اعم ؟

مصادر التمون عندما تطلب دعما من جهات دولة معنة، فانك تكون كالذي ستجر بالرمضاء : الثان

من النار

من الواضح ان من دعم ، تكون له مطالب و شروط معنة فضال عن اتجاه إدولوج معن ،

ال تعطوا منها للجبهة النصرة : فمن عط لبعض الفصابل مإونة و معدات حربة ثم صدقهم القول

دبوسا ،

امر ؼرب حقا ،

الم تقم امركا بؽض الطرؾ عن تسرب و تسلح المجاهدن األفؽان للقتال الروس؟

النرد ان نستبق األحداث لكن شواهد التارخ تصب ف ان المجاهدن سعانون األمرن ف سورا و

سكون البالء مضاعفا و اشد من العراق،

و سنقلب الشعب على المجاهدن اذا لم حسنوا االستفادة من النصر،

من المعروؾ انك قد تحقق نصرا زاها، لكن هل تستطع ان تحافظ عله لوقت أطول ؟

البد من تطهر الصؾ

و فكم سماعون لهم و هللا علم بالظالمن

و لكن كؾ سحصل ذلك؟

تقع بعض الحوادث تإشر على ذلك ،

أمركا تقوم بتزود بعضا من رموز األسد خلسة بمواقع بعض الجهادن المطلوبن ك تتم تصفتهم،

ضرب بعضهم بعضا

:هثم المناع قول

ف سورا بنادق وصوارخ ودروع مصدرها كرواتا، والهدؾ من هذا التسلح هو (معتدلون)استلم ثوار

تحجم وتقلص دور الجماعات اإلسالمة المقاتلة،

مقتل قابد كتابب الفاروق وقاص بعملة مدبرة ، حث اتجهت بعض األصابع الى جبهة النصرة و جماعة

مجلس الشورى الت حررت معبر الهوى الحدودي مع تركا و الت تنسق مع األمن الترك، و الت كان

قد قتل قابدها بدوره العبس ف ظروؾ ؼامضة، اتهمت ه بدورها جهات داخل الثوار بتصفته بنما

وجهت أصابع االتهام بشكل مباشر الى كتابب الفاروق،

جبهة النصرة كانت قد نفت اي صلة لها بما حصل و دعت الى عدم االنساق الى مخططات العدو كما انها

وضعت خدماتها كطرؾ وسط بن الجماعتن،

فهل ه حرب التصفة لعبها النظام لك ضرب الجهاد بعضه ببعض ؟

ام انها جس النبض لتقم مدى الخطط الت مكن حبكها مستقبال وزرعها بن الثوار ؟

وجب الحذر،

هناك معلومات خطرة تفد ان المخابرات األردنة تدبر سلسلة من اإلرهاب الصامت و االؼتاالت لقادة

فى الجش السورى الحر للتخلص مهم ابتداء وإلصاق التهمة بجبهة النصرة انتهاء،

مع الكثر من التشوه اإلعالم الت بمكن ان تلعبها قنوات محادة او صدقة الن الناس ظنون فها

المصداقة لكنها سم زعاؾ كما حدث مع قناة الزوراء و قناة الرافدن الت قدمت خدمات جللة للتشوه

.صورة دولة العراق االسالمة و تلمع صورة المقاومة الت زعموا انها شرفة

مالحظة

ان الخطؤ ف العفو عن المجرمن ، أفضل من الخطؤ ف القصاص،

تدرأ الحدود بالشبهات ،

و ف الحرب تسقط الحدود، جب ان ننتبه

البعض منهم سكون ف الطابور األول لحرب المجاهدن،

البد من كسبهم الى صؾ العقدة الجهادة بالقلل من التوعة و شحنات الجهاد ذكر العشرة و العرض و

تحبب القلوب بالمال،

نواة الصراع بدأت حربا نفسة

تبن لمإسسة راند الشطانة من خالل دراستها للمشهد الحرب ف العراق بان اإلعالم الؽرب و العرب

قد أعطى للقاعدة زخما إعالما اكثر مما تستحق، فاكسبها ذلك دعاة مجانة قد تدفع من اجلها المالن

من الدوالرات من ؼر ان تحقق نفس الزخم و الشهرة ،

فحاولوا ان همشوا عملاتها و قللوا من أهمتها إعالما، فكان من خبثهم قبحهم هللا،

هاجم مسلحون نقطة تفتش ، قتل : إنهم عندما تحصل اي عملة جهادة او قتل اي علج ، قولون

مسلحون مجهولون شرط ، اشتبك الجش مع مسلحن فارن

ولكن عندما قتلون احد المجاهدن قولون قتلنا احد قادات القاعدة ، القنا القبض على خلة نابمة تابعة

......للقاعدة ، عثرت الشرطة على سارة مفخخة تابعة للقاعدة بطوالت و بطوالت

:فا اها المراوؼون المجرمون

ان المعادلة الصححة تقتض ان من تقتلون من القاعدة هم أنفسهم الذن قتلونكم ،

وهم الدن تقولون عنهم مسلحن مجهولن ، هللا عطكم الجهالة ،

فهل هناك مسلحون ؼر المجاهدن ؟ و هل المجاهدون اؼلبهم اال قاعدة ؟

ف مقابل ذلك تم التوجه نحو قوة حكومة المنطقة الخضراء الرافضة و الجش و الشرطة وإظهار

الصوالت و الجوالت و الكفاءات الت أدهشت القاص و الدان ، فحتى السود أرسلت فرقا للتعلم و اخد

الخبرة و الممارسة الجادة و التدرب و التواضع بن دي هذا الجش العظم، الذي أصبح مثل سوبرمان

دون ان نسوا التبرك بالعتبات المقدسة فه مصدر القوة و اإللهام ،

انتفاخ القط حك صولة األسد ،

هنا ف سورا ثم تهمش الحركة الجهادة جبهة النصرة، كتابب احرار الشام ، صقور الشام ، و ؼرها

بطرقة متعمدة منذ البداة ، بهدؾ جعل الجش السوري الحر هو من المهمن على الساحة العسكرة و

ان الجنود المنشقن عن النظام خوضون معارك بطولة تقاس بمعارك حطن وعن جالوت و الزالقة و

الملوك الثالث ،

على شاكلة الصحابة

حك احد اإلخوة ان قابد سرة من الجش الحر حاصر ثكنة عسكرة ف احد األراؾ، فاستعصت عله و

لم قدر على فتحها، فحاول ان ستمل كتبة تابعة للجبهة النصرة كانت قربة منهم ،

نحن اضا على وشك الدخول ف عملة دققة ضد احدى الثكنات، لذلك لس : فقال له قابد تلك المنطقة

بوسع ان ارسل معك بعض من رجال فنحن نحتاجهم اضا ،

لس مشكل، و لكن اعطن فقط راتكم نقاتل بها ،: فقال له

ال باس خذها: قال

لما راى الجنود تلك الراة سر هللا ف زرع الرعب فهم فولوا الدبر فانهزموا شر هزمة ،

فؽنم الثوار أسلحة و دبابات و ؼرها ،

نرد ا تقسموا معنا الؽنمة ،: ثم اعاد له الراة ، فقال له قابد الجبهة

و لكنكم لم تشاركوا معنا ف المعركة ؟ لقد خضناها لوحدنا ،: قال له

و لكن قاتلت معكم راتنا و بها انتصرتم،: قال له

الس كذلك ؟

قال نعم فقسموا الؽنابم معهم،:

اال ترون ف هإالء الناس ما شبه افعال الصحابة و كراماتهم؟

لكن ف القوم ناس ال عرفهم عمر لكن رب عمر عرفهم،

قد تنكر العن ضوء الشمس من رمد ،

ان ال اعرفك و ال ضرك ان ال اعرفك: كان عمر رض هللا عنه قول للرجل

للحرب مراجع

ان كل نقطة دم تسل ف الشام تعادل خطوة تهاوي الحضارة األمركة الى ما وراء األطلس

بدو ان حربا مثل الت خوضها المجاهدون خالل اقل من عقدن من الزمن، و الت قرعت طبولها منذ

امد، و من لم شعر بها فهو عدم اإلحساس،

ال مكن ان تنته ف اقل من ثالثن عاما، لذلك البد من كسب مواقع متقدمة ف ساحة النزال ،

عندما تفرض علك حرب مثل هده الحرب القبحة ،

فانك تملك من القدرة على الصمود و البقاء اكثر مما ملك جالدوك،

و تستطع أن تتؤقلم مع الصراع اكثر فاكثر،

لم تدم حرب روسا ضد جورجا سوى اسبوع ثم توقفت بعد مارطون مكثؾ من الدبلوماسة ،إنهم

حرصون على الدم النصران ووحدة اروبا ، و كم كنا فرحن بها،

كما فرح بها المجاهدون ف القوقاز ان جعل هللا بؤسهم بنهم شدد ،

فالوازع الدن و العقدي و الحاضنة البشرة و الرقعة الجؽرافة تمثل محركات الصراع و قام الدول ،

و لك تضمن ذلك البد من وجود معطن أساسن تنبن علهما اإلستراتجة الجدة إلدارة دفة هذه الحرب

: و هما

هو ان تجعل نفسك ف مكان العدو، لتقصؾ وتعصؾ بالذهن الى ابعد الحدود ، من اجل ما ل: اوال :

إدراك آلات و محاور التخطط و التنفذ الت تمتع بها العدو، فقد عمد مثال الى نشر قوات لحفظ السالم

الدولة تتزعمها قوات عربة بعد سقوط االسد تنتشر طوال و عرضا، خاصة على الحدود مع الدول

المحادة من اجل تامن عدم نقل السالح الها خاصة الحكومة المجرمة االردنة،

فف هده الحالة كؾ ستعامل المجاهدن مع هدا الوضع الجدد؟

هل قاتلون هده القوات ؟

الت بال شك ستحاصرهم و تمنع الدعم عنهم على الحدود خاصة من دولة العراق اإلسالمة ف حال

سقوط االسد

درك المقاتلون بانهم لن رضوا ان حكمهم اي علمان نشا ف الؽرب الكافر

وقد ال نستؽرب ان علن اي بدق جدد بان الشرعة اضا مصدر لتشرع األحكام ف الدولة الجددة و ان

لكن بعد سنة من آالن، (عن زادة ف الؽلة )الحدود ستطبق بشكل رسم

و كل ذلك دخل ف معركة كسب الوقت و شق الصؾ ،

فما ه النتجة؟

حدث ان ثلث الجش نشق و قول حققنا المراد من قتالنا الطاؼة و لسنا مسإولن عن ما سحدث بعد

ذلك من صراع بل نعتزل هده الفتن ك بقى جهادنا صافا نقا و ال دنس بسفك دم اي مجاهد كما وقع

للمقاتلن األفؽان الذن تصارعوا على الدنا و زنتها كما قال ، اي ال نرد ان نقاتلنا قومنا

و ثلث جتذب من اجل االنضمام الى سلك الشرطة و الجش و اإلدارة الجددة تعب من قعقعة الحرب

ما اسر احد سررة اال ابداها هللا : فطابت نفسه بالكرس و النفوذ، و هإالء كما قال فهم احد التابعن

على وجهه و فلتة لسانه

و ثلث اختارهم هللا إلكمال المرحلة حتى حققوا النصر او الشهادة و هإالء لسوا سوى رجال من أهل

الجنة ابتالهم هللا، فصبرهم مرادؾ لنصرهم و علهم تدور الدوابر

الوقوؾ على نقط القوة و الضعؾ لدك و لده ، مثال العدو قوا بسالح الجو و النفوذ الدول و مساعدة

دول المحط ف اي حرب ردها لكنه على األرض ضعؾ أي له السماء فقط، فجشه الحر ضعؾ و

هزل وال ستطع مقاتلة المجاهدن مدة طولة و هذه مزة،

اذن نقطة قوته واضحة و معركته أقصى نتابجها طرد المجاهدن من المدن و القرى و دفعهم الى

الصحراء و الجبال و الفاف اي مقاتلة العدو ف ارضه ال ف أرضهم و تلك نقطة ف حرب جددة،

المساعدة أكثر على سبر أؼوار نفسته ، واستنباط تكتكاته ، و استعمال أسالبه ووسابله قدر المستطاع

مثال مبدبا سسعون الى تشوه صورة الجهاد ف سورا الى أقصى درجة الن نفسة العدو ال تقوى على

رإة المجاهدن و هم قمون دولة و على بقعة جؽرافة ما ، و ال كانت كرتون و كؤن األرض خلقت لهم

لقد كان من نعم هللا على هذه األمة ان فتحت جبهات كثرة ضد العدو لم تكن متوقعة و هو ما اربك و )

( شتت قوات العدو

و كالعادة ستم تجند الطاقات الحوانة و اإلعالمة و البرامج و علماء الهامبورغ و الببس الذن ال

تؽبون و ال مرضون و ال تؽبهم اآلفات و الزوابع قبحهم هللا

فف هذه الحالة جب تنبه األمة بما فها الشعب السوري النه هو المستهدؾ بمخططات العدو و مكابده

من الوم فصاعدا و لس بعدما دحر األسد فقد فوت أوان الشحن،

و أول األمر اإلعالم، ملك العدو الكثر منها بكل أنواعها ووسابلها و ال نملك ؼر القلل منها

: لذلك ننصح بما ل

:مجلة دورة تصدر من جبهة النصرة كل نصؾ شهر تركز على

.اهمة المجاهدن مستقبال ودورهم ووجود وقوؾ األمة ف صفهم حتى تسترد الحقوق و حكم بالعدل

التعرؾ ببعض الشخصبات المجاهدة المإهلة للقادة، و تحبب الناس منها كعنوان للمرحلة القادمة و

رسالة موجهة الى االؼار اننا نملك من سوس البالد ساسة شرعة فال حاجة لنا الى المؽردن ف

. الؽرب

ثم نبن العملات و حجمها و رأفة المجاهدن باألعداء فهداتهم احب من قتلهم

ثم نركز على زرع الوالء و البراء فؤصله مهم فجورج صبرا لس اخونا و ان كان عربا و الكردي المسلم

.المجاهد اخونا و ان كان ؼر عرب

تعببة المجتمع ضد اي اختراق مكن ان جعل من الجبهة عدو لدودا مستقبال الن الناس ال جب ان

سمعوا عن النصرة، بل سمعوا منها ،

إذاعة محلة تسمى النصرة تبدأ من محافظة واحدة سطر علها المجاهدون ثم تنتشر تدرجا األمر

مسر فقط توافر اإلرادة ف العمل كون لها مراسلون و لو حتى كون بثها لساعتن فقط ف الوم لكن

البؤس من البداة و المحاولة ،

لألسؾ األمة تعرؾ العدو جدا و لكنها ال تعرؾ مخططاته بدقة و نجاحه دلل على أننا لم نستوعب بعد

فكر األعداء

فما علنا إال تعرتها جدا مع استؽالل نزؾ الدم و الجرح فهو طرق للتؤثر الجد

فنقلب السحر على الساحر و تتم المجابهة من جمع األطراؾ، بإذن هللا

فال جب ان نظن ان النصر متعلق فقط بالخنادق فهناك معارك أخرى ف أروقة المنهاج و الدعوة و كسب

األنصار

فبقدر فهمنا للعدو بقدر استباقنا الى كسر مخططاته و تصمم مخططات بدلة و ناجعة سرعا،

كلنا ذكر ف التارخ ان هزمة حنبعل ملك قرطاجة الذي دوخ روما وأذاقها اللظى و خلد اسمه ف كتبها

و حروبها كانت نتجة كون عدوه الجدد استخدم نفس تكتكه و أسالبه ف الحرب،

و هو ما اعترؾ بها حنبعل قبل ان شرب السم و حرم روما من شرؾ قتله،

دراسة متفحصة لما سبق من أحداث تارخة و معارك مرت قد تتشابه وقابعها و إحداثها مع : ثانا

المرحلة الراهنة الت تخوضها،

ولن نجد ف ما شبه حرب الشام ف كل ش كما تشبهها حرب العراق حذو القدة بالقدة

هل عن انهم سنشإون الصحوات من جدد ؟

االسم قد ال تكرر من جدد ألنه أصبح مرادفا للعمالة و للذل نظرا لما القاه صحوات العراق من مهانة ال

تذكر من الرافضة بعدما صحاهم المجاهدون أضا ،

أما األسلوب و التكتك فنعم ،،،،

..... دابما ه حرب بالوكالة

لعبت قطرا و األردن والسعودة دورا مفصلا ف حرب دولة العراق اإلسالمة فجمعت كل مفلس و تاجر

خسس و اتت بكل شخ خرؾ النقاد العراق من قبضة القاعدة ،

فسموا الجهاد مقاومة و العدو صدقا و المالك ول األمر و قتال القاعدة من اقرب الواجبات، و اجل

القربات، فضخوا األموال تلو األموال سخاء و جود ،

و اجتمعوا باللل و الناس نام ، ف أفخم فنادق عمان و قطر و سورا فؤصبح الصبح و القوم ف بشارة

من إنشاء الصحوات فرد المجاهدون للهم نهارا و صبحهم شرارا ،

لكنهم مع ذلك اضعفوا المد الجهادي ف العراق فال ننكر ذلك،

األردن أكثر الدول الت حاربت الجهاد شرقا و ؼربا منذ اؼتالها عبد هللا عزام رحمه هللا و تورطها ف

تتبع المجاهدن ف العراق ؼن عن التذكر و مطالبتها مإخرا للشخ المقدس بكتابة فتوى لمنع الشباب

من التوجه للقتال ف سورا و تسلم الشخ ابو الؽث الى امركا بعدما اهدته تركا لهم

و القام بتدرب بعض العناصر منذ اربعة شهور ك قاتلوا المجاهدن

كلها خدمات ذللة للنظام العالم الجدد الن آل هاشم ف االردن هم جزء ال تجزأ من الدم الماسون

.العالم نفس الش مع آل العلون ف المؽرب

على اإلخوة توخ الحذر من القادمن من األردن او من أصله اردن،

الكثر من المجاهدن األردنن هم رجاالت هده االمة و ابلوا بالء حسنا ف قتال الصلبن ف الكثر من

بقع الجهاد لكن ان صروا من القادات العلا للجماعة المقاتلة فجب تؤخر ذلك اال من زكاه المجاهدون

السابقون،

و اال انت جاي تقاتل تفضل الساحة أمامك ام انك جاي تسال عن فالن و و ابو فالن و كذا،

و لذلك اإلخوة ف أفؽانستان ادركوا هده النقطة جدا و حاولون ان تجنبوا الوقوع ف مصدة النظام

األردن ف زرع العمالء المجاهدن و الوصول بهم الى اعل السلم القادي نظرا للتارخ الخبث لهم و

المتكرر ف حرب المجاهدن،

و حالا ال وجد نظام عمل بؤجهزته السبة بعد سقوط نظام مصر و سورا و البعد الجؽراف للنظام

المؽرب اشد من النظام األردن و سكون له قدم سبق ف الصراع ف سورا خوفا من تسرب األسلحة و

خوفا من المد الجهادي داخل األردن نفسه ،

إدارة األزمات للكسب حرب الشام

من اجل كسب معركة الشام فالبد من تتبع تدابر استراتجة جدة، ألنه إذا تشابهت المقدمات تشابهت

النتابج

.الحرب ه دوما صراع سعى كل خصم فه إلفناء اآلخر

.وللوصول إلى ذلك لجؤ، إضافة إلى القوة، لكافة األسالب، كافة الحل الممكنة

: وقد قالها المجربون

.أن الحرب تستجب إلى سلسلة معنة من القوانن العلمة، وأن من خالفها تحتم فشله

أزمة إدارة بالرصد البشري

ان اكتشاؾ رجل موهوب هو أعظم من الرجل الموهوب نفسه: قولون

صانع السالح اهم بكثر من حامله ف وقت االعداد، لكن ف وقت الجهاد حامل السالح اهم من صانعه

المحافظة على راس المال اولى من الربح كما قال ابن تمة

المجاهد مثل السمكة تستطع ان تقض علها حنما تنزعها من حاضنها و هو البحر،

على االقل جب ان تكون الشام ساحة للتدرب مجاهدن عابرن للقارات تحتاجهم األمة مستقبال،

كما ان ارض االفؽان كانت ارضا تدرب فها من قاد معارك العراق و الجزرة العربة و الوم من قود

الجهاد ف الشام هم من خرج جامعة العراق، و قد نجد قربا بإرة اخرى توجه اله و قودها من

تخرج من الشام ،

كما ان من تدرب ف االفؽان رحل الى الجزابر و شارك ف حرب التسعنات فمن قاتل ف مال هو من

خرج الجزابر و من جاهد ف نجرا فهو من خرج الجزابر اما الصومال فه من خرج القابد ابو

حفص المصري رحمه هللا ترك فها جال فردا ،

هل هدؾ العدو ان جتمع المجاهدون ف الشام من حدب و صوب لك قضوا علهم نهابا ؟

على المجاهدن ان كونوا واعن جدا لخطورة الحرب و نفسها الطول و هدا حتم علهم ان خزنوا

الكادر البشري كرصد مهم لهذه الملحمة الن نهاة الصراع و آلاته مازالت مجهولة الى حد اآلن لس

عندنا نحن فقط ،

بل حتى عند اعتى مدارس و معاهد الدراسات العسكرة و اإلستراتجة،

فالواقع ؼر واضح على األرض لكنهم حاولون مع ذلك ان جدوا أشكاال لخدمة خططهم ،

هدا التصور لزم الحركة الجهادة ان ال تلق بالكفاءات بقوة ف عملات مكن ان قوم بها ؼرهم،

. نعرؾ ان الجمع ما جاء اال من اجل الشهادة

لكن من الشجاعة أضا ان ال تموت ، ألس كذلك ؟

قتل ارض عالمها و قتلت ارض جاهلها: الم تسمع القابل

ف كثر من أماكن الجهاد فر أهل العزم من الرجال ، أصحاب الفكري الجد و النظر الطب،

و الكثر منهم مثلون السابقة و الفضل ف عالم الجهاد،

فهم النزع من القبابل كلما سمعوا قعقعة للسوؾ لبوا و هبوا ،

هإالء جب ان كونوا ف منؤى عن العملات الجهادة االستشهادة،

رؼم انهم سكونون حرصن علها قبل ؼرهم لكن لساعة الذروة رجال آخرون،

القادة المجاهدون من المهاجرن جب ان كونوا ف اطراؾ البالد ال ف عمقها، ف األراؾ و الجبال و

الهضاب تخذونها اماكن للتخطط و ادارة شإون المجاهدن مع توفر الوسابل المهمة ف ذلك،

.بدأت صن ماوتس تونػ ف الجنوب بنضال نوى عمالة منت بالهزمة وأشرفت على اإلبادة

إنها لم تترسخ وتشرع ف سرها الصاعد إال بعد المسرة الكبرى ف مقاطعة ونان، عندما استندت إلى

األراؾ واعتمدت علها

وكان نضال هوش منه ف الهند الصنة ستند إلى الفالحن زارع األرز الذن ضطهدهم العدو

االستعماري الفرنس،

المفاجؤة والخداع والعمل : عن هذا أن العناصر الجوهرة الت جب ان تتوفر ف مجاهدي الشام ه

اللل

وتم ذلك نهارا ف األرض الوعرة المسالك، ولال ف األرض المنبسطة أو سهلة المسلك

الن ثمة مناطق واسعة ال راقبها العدو ف سورا المترامة األطراؾ ، فمكن إحداث تؤثر المفاجؤة .

.دوما، ومن واجب المجاهد أن فعل ذلك

الباس من دخول القادة المجاهدن لال على حن ؼفلة من أهل المدن لمعرفة ما بتوجب فعله ، و النظر

و المراحل البعدة المدى (التكتك )فه حتى تم استعاب التفاصل و اعداد خطط المراحل القصرة المدى

االستراتجة ) ) .

جب ان نتذكر دابما بان السالح األول هو المجاهد نفسه حله و ذكاإه قدرته و طاقته ،هلل دره

الننا نعتقد بان هناك معارك أخرى ستكون شرسة الى ابعد تصور

انها حرب عض األصابع

قد قول البعض كؾ درون المعركة و هم بعدون عن حثاتها ؟

: نقول

: قوم بما ل

التقلل من الخسابر ف صفوؾ المجاهدن عبر التركز على العملات النوعة الكبرة الت تلحق : اوال

خسابر جدة ف صفوؾ العدو و تضف هالة اعالمة ف ان الجبهة و اخواتها ه المسطرة على االرض

فعال ،

قد تقتل مابة نصري خالل معارك حصار موقع استراتج معن لكن ال احد هتم و قد تقتل مابة نصري

بمجاهد واحد او سارة موجهة ف عملة صلبة و نوعة قد رى النار لهبها، حنبد تكون قد دخلت

سلسلة من الحروب الموجهة

دع الجش السوري اخد مكانه ف القتال و در معارك بطولة و و لتخزن القادة الرصد البشري : ثانا

فستحتاجه ال محالة ، ال عن هدا اننا سنجلس نتسامر أطاب الكلم و اعذب القصص، بل هناك عمل اخر

ال قل أهمة و ه تحول الكثر من المجاهدن من حرب الرصاص الى حرب العون

لنكن واضحن،

النصر عن من الناحة اإلستراتجة االنتقال من مرحلة الى أخرى، من مرحلة القتال و التخطط الى

مرحلة اإلدارة و نصؾ الحكم عن ارم السالح و امسك لك قلما ،

لنكن واضحن اكثر

مازال الؽرب و أمركا لدهم القوة و النفوذ لمنعك من ذلك،: لن عطوك الحكم لسبب واحد

و مازال سقوطهم حتاج الى عشر سنن اخر حتى كفوا أدهم عنا ،

مثلت أفؽانستان و المؽرب و سلطنة عمان منذ فجر اإلسالم موطنا آمنا لهروب الفرق و المذاهب البدعة

الت رفضت و حوربت داخل الدولة األموة او العباسة السنة،

لذلك فرؼم الحروب الت عاشتها أفؽانستان و تجربتها القاسة ف سلسلة حروب العقدة لم تحسم النصر

مع العدو الى حد الساعة ، رؼم البعد الجؽراف و العقدي وتوافر الكادر الجهادي المثقل بالتجارب و قوة

اإلمداد من الخلفة الباكستانة رجال و مإن و قطع االمداد عن العدو فضال عن الحاضنة الشعبة و القبلة

و ه كلها مقومات للنصر الحقق، ؽب الكثر منها ف ارض الشام الوم،

فلما العجلة ؟

النصرة و أخواتها لم بمر على جهادهم الحرك ف الشام اال سنة و نؾ ، النا من متعجلن

كلما طال امد القتال و النزال اال و كان ذلك ف صالح األمة ،

النه سوق عظم قد ال ؽوي الكثر من التجار المتحذقن حالا ، لكن ممكنا مستقبال،

لما روا من التجارة الرابجة و المربحة فه فهبوا اله فتكون حنبذ ملحمة األمة كلها ، و الها من

بشرى

و ان كان ف ذلك ؼر مزة واحدة و ه تمز الصفوؾ على األقل و إبعاد المتؤففن و المتفهلقن لكفت

،

فكؾ وطول امد القتال فه مزاا ال علمها اال هللا ،

. ال تحسبوه شرا لكم بل هو خر لكم

ال جب تشتت الجهد ف قتال العدو بكل طاقتنا وقوانا فما فابدة إرهاق النفس بإالم المت فهو ال محالة

ساقط

قد كون القتل الوم و المستمر ف صفوؾ األبراء العزل اكبر مدعاة للمجاهدن ف التخلص من األسد

عاجال لكن قد كون قاإه لحنا من الزمن ف صالح المجاهدن فعلا، و االمور تنظر بخواتمها

لذلك لما ال ساهم المجاهدون ف تؤخر سقوطه ك تشرب الحرب من دمها و دمعها و صلب عود

الجهاد؟

الذي قارن بن خطاب الشخ اب عمر البؽدادي رحمه هللا و قوله للمجاهدن ان تكون الشهادة نصب

أعنهم ،و أعظم أمانهم كتشجع لهم على حب القتال ،

و قول اب دمحم العدنان ان جعل المجاهدون همهم األكبر النصر ال الشهادة كتشجع لهم على القتال اضا

و هناك فرق بن القولن من ناحة العقدة القتالة،

فانت تقاتل و ذهنك معلق بالنصر ف كل وم، فهذا أوثق للمجاهد من قتاله و ذهنه معلق بالشهادة،

لذلك تحدث بعض الحركات داخل المفارز الجهادة من طرؾ بعض اإلخوة ف انه ال بد ان موت ف هده

الؽزوة و ال رجع ، فؤهما افضل ان طول قندل جهادك و تتاب عله ف كل وم ؟ ام كون قصرا؟

فاكد ف فرق بن من جاهد شهرا ثم استشهد ، و بن من جاهد عشر سنن ثم استشهد لذلك جاء ف

معنى الحدث الشرؾ ان هللا نم عمل المجاهد، فنمو العمل سختلؾ حسب اإلخالص و المدة الت جاهد

فها و صبر علها شهر سنة عشر سنن ،

على كل حال هده لوحدها تحتاج الى وقفات لقراءة اإلستراتجة الجددة لدولة العراق اإلسالمة و الت

كان ثمارها االقتحامات افجع و أوجع ف وجود كادر جهادي جد التدرب قوم بعملات مفصلة تصب

. العدو بالذهول و الشلل ألنهم لم عودوا ستعجلون الشهادة بل ؼاتهم النصر التدرج

العامل االستخبارات و المعلومات: الحرب المتقدمة

القابد الذي ال ملك معلومات ف ساحة الحرب هو قابد أعمى الرى و ال بصر

أساس عمل اي جهاز استخبارات ف العالم هو التقرر الوم و المفصل و الدقق

عدة شهور و امركا تبحث ف قضة مقتل السفر األمرك ف قنصلة بنؽازي حتى اهتدوا الى وجود

تقصر و اهمال لدى وزارة الخارجة ف قراءة الحدث قبل وقوعه و عدم إؼالق القنصلة رؼم ان الوضع

كان قد استفحل

اعقب ذلك استقالة موظؾ كبر ف الخارجة و تعلق عمل ثالثة آخرن اما سوزان الت كان من

المفترض ان تترشح للوزارة الخارجة فقد فقدت دعما نتجة مشاركتها ف اإلهمال

اي حادث البد له من تقرر مفصل ،

وجب كتابة تقارر مفصلة و دققة حتى مرحلة اإلطناب تشمل الجانب العسكري و االجتماع و األمن

من طرؾ الفروع المدانة للقادات خاصة و أن وسابل االتصال عبر النت تسهل ذلك ف وصول التقارر

. باسرع ما مكن

.التجسس المضاد جمع المعلومات و ترتبها و تقسمها حسب التقم امر مهم للؽاة

هده معلومة جدة و تلك مهمة و تلك اهم و اخرى حتفظ بها ،

و هده تهم قسما معنا مثال قسم شإون الجش الحر قسم شإون كتابب أحرار الشام قسم المجلس الوطن

ف الخارج و هكذا اما قسم النظام فال عن كثرا الن المعركة شؽالة فهم ف قلبها،

اكثر من تقن جمع المعلومات هم العامة الدن كلفوا على رأس األحاء بعون الخضروات او اسكاف او

ؼرهم راقبون كل كبرة و صؽرة أحانا دفعون المعلومة لمن دفع لهم المال ، هكذا تفعل األنظمة

. المرتدة ف بالدنا جشون العوام لنقل المعلومة الن ال احد شك فهم و هملهم

مكن مراجعة مقال سابق للعبد الفقر بعنوان حرب العصابات و حكمة القاعدة

جب ان نتذكر دابما ان الجوش السرة دابما تكون ساحة الحرب مرتعا خصبا لها و ؼالبا ما كون ذلك

عبر التموه

لذلك وجب الحذر من هإالء

االطباء المتطوعن الذن جمعون المعلومات بشكل جد عن المصابن و عمرهم و عملهم و من قابدهم و

ان كانوا لحظة الضربة و من سطر على تلك المنطقة ،،،،

هإالء بعدما نجزون عملهم الوم كؤطباء متطوعون، قومون ف المساء بكتابة التقارر الومة و

المفصلة بدقة

و ات من ؤخذها ، سورا االن مفتوحة على مشرعها مرتع خصب للتجسس

كثر من األطباء و الممرضن رجاال و نساء قاموا بادوار خطرة ف عالم التجسس اسقطوا بها دوال ف

فخ االبتزاز، خاصة القادمون من شرق اروبا

كالصلب األحمر، الهالل األحمر، هومن راتش الت تمثل بدورها : مراقبة المنظمات االنسانة العالمة

ذراعا من اذرع التجسس الخطر جدا جدا، ملكون من الشرعة الدولة ما تإهلهم للقام بذلك و من قرأ

كتاب عن الجاسوسة الشهرة االردنة ف القرن الماض الطببة النفسة امنة المفت و دورها ف

. اختراق المقاومة الفلسطنة ف لبنان حتى وصلت الى اسر خرافات مباشرة لعرؾ صدق ما نقول

رؼم اننا ال ننكر دورهده المنظمات ف حقوق اإلنسان،

اطعام الطعام ونصب الخام و التؤلم على المصابن ومحبة المقاتلن و الدعوة الى السالم و اخرا التنصر

،

كلها سنفونة مازال األعداء عزفونها تكرارا ف بالد اإلسالم،

كلما شهدت حروبا او كوارث متالحقة ،

فؽطاء هذه المنظمات جد للؽرب، سمح بالنقد الذي خدم مصالحه هو فقط، رؼم اننا نراها احانا ف

صالحنا ،

عندما اشتد قرب ؼزو العراق قدم الكثر من الؽربن الى بؽداد و تجمعوا ف فندق االندلس و كانت

المصارؾ على حساب حزب البعث ،

سموا انفسم بالذروع البشرة الت ستكون ف الجبهات األولى إلقاؾ الحرب ضد العراق،

لقوا ترحبا من طرؾ النظام ،

لكن البعض منهم كان عمال كامال ربما لكشؾ سرا من أسرار الدفاع ف بؽداد،

و كؾ تحصنون؟ و كؾ ه المعنوبات؟

كان فندق الرشد حنها اكبر تجمع مكن كشؾ العمالء اإلعالمن فه،

لكن الرشاوى الت كانت تقدم للوزارة اإلعالم للتمدد التؤشرات للصحافن بطرق ملتوة، جعلت البلد

وكرا للجواسس،

و كان احد الصحافن هو من سهل على الصحاؾ ،وزر اإلعالم انذاك باللجوء الساس الى امركا عبر

دب ، و تقدم الكثر من الشرح عن العراق

لم كن النظام معبؤ لهذا الؽرض رؼم انه كان سمح لكل صحاف بؤخذ مرافق عراق مترجم معه مقابل

دوالرات تصل الى مابة دوالر ف الوم ،

اذا كان ربس وزراء روسا وربس جهاز االستخبارات برماكوؾ قد حل ببؽداد ف اخر التوجهات و

التعلمات،

حث التقى ببعض الصحافن خلسة فهذا شء عادي ،

الن الرجل مخابرات بامتاز، و لم خؾ ذلك،

لكن ان تات ملكة جمال المانا الكساندرا فودجانوكوفا ذات التسعة عشر ربعا ،

مخاطرة بجمالها و حاتها لتحقق امنة السالم باقاؾ الحرب ضد العراق،

فهدا مدعاة الى الربة ،

خاصة و انها أصرت على لقاء صدام ربما ف اخر محاولة لقتله تسمما ،

كما فعل الروس مع خطاب رحمه هللا ،

.انه عالم األشرار فال ثقة اال ف أهل المنهاج

البد من القبضة الحددة

كذلك تمثل وسابل االعالم و الصحافون اخطر انواع الجواسس على االطالق،

النهم نتحلون صفة رجل إعالم نقل صورة وواقع سورا إلى العالم ،

احانا ما قدمه الصحافون من معلومات قمة تفوق التوقع ، فحتى الدول ال تحصل على مثلها ،

صور و شخصات و أحداث مسجلة لحظة بلحظة انه اعظم توثق

بدو ان أحسن ما فعله المجاهدون هو اللثام ثم اللثام ثم اللثام هلل درهم ،

فال باس من اعطابه التفاصل الت مكن من خاللها نصرة القضة و تشوه صورة العدو،

و احانا اخرى كحرب خدعة تنشر من خاللها الشابعات القمة و بالونات االختبار لتضلل و تضارب

المإسسات التجسسة ،

و من هنا تبدا عملة جمع المعلومات حول الجهادن، و دولهم و خبراتهم حتى ف الحوارات الت سمح

بها تكون أسبلة الصحافن شبهة بدقة بؤسبلة المخابرات ،

و من وقع ف أدهم عرؾ ذلك ،

ملك الصحف توثقا لمجرات األحداث صور كل كبرة و صؽرة و بحث عن شخوص بدأت تثر

االهتمام و سال عنها، فضال عن مواقع حررت و خلصت من النظام فمن سطر علها ؟ و كؾ تدار ؟ و

ماه نوع االسلحة الت ملكون

رجال األعمال الذن زعمون إنهم محادون هم واجهة لألصحاب الشركات العابرة للقارات لدهم مصالح

مشتركة مع الجواسس

ف احد األام زرت رجل أعمال خلج ثري و ؼن للؽرض تجاري و كنت اعرؾ ان الرجل مولع بالنساء

الى درجة الهلوسة مع ان اكبر بناته لدها أطفال كثر ،

لما قدمت الى مكتبه وجدت ابنه و كان اقل خبرة منه ،

فقلت له ان الوالد ؟

ال بل الى إسرابل: فقال مسافر، فقلت له هل ذهب الى المؽرب كعادته ؟ قال

فضحكت الن ظننت انه ضحك مع

النن أسالؾ معه احانا ،

قال بل ذهب الى إسرابل ،

ان لده جواز سفر دبلوماس، و كان ذلك ف أحداث ؼزة المإلمة قبل ثالث سنوات ،: فوجمت ، قال ل

انهم ملكون المال و النفوذ الذي جنوهما من العمالة ، قبح هللا سعهم ،

: إلكم هذا الخبر

جاء ف "والتقى أحد رجال األعمال الكوتن بطالس العمد المنشق و حفد وزر الدفاع الذي قال

... أخذناه إلى الجبهات المختلفة وجعلناه نؽمس ف أجواء الحرب بل وتركناه طلق نران بندقة.. جولة

. ربما خاؾ من البندقة. لكن لم نسمع منه شبا بعدها.. أنه سحل كل شء... ؼادر المكان سعدا وظننت

انتهى،

بل درس شخصتك و مجموعتك واضطلع على بعض التفاصل الت تهم من أرسله،

هذا الجش من الجواسس أصحاب الخبرات و العقول الكبرة الذن تدربوا على ترسانة من البروتوكول

و اآللات المتطورة ف حر ب العقول ال عملون لوحدهم،

بل سعون قدر اإلمكان تجند العدد الكبر من العمالء خاصة العربة منها ،

حتى تم جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات الت تبدو قمة للؽاة،

و ال وجد مستهدؾ حالا ف سورا كما ه جبهة النصرة و اخواتها من الجماعات دات المنهج الصاف،

لكن الرزق تحت ظالل السوؾ ،

بدأتم قلال فكثركم،

و آواكم و ادكم بنصره،

كنتم أذلة فؤعزكم ،

و كنتم فقراء فاؼناكم،

.فال كن ف قلبكم ؼر هللا رازقا و معنا ،و لكن شعاركم دن هللا ؼالب

ال جب ان خدعنا احد ان هناك متعاطؾ معنا ،

قد وجد نحن ال ننكر ذلك،

لكن جب ان وضع تحت المراقبة خاصة ان اشتبه ف تحركاته و اسبلته و عالقاته و نظراته ،

النها حرب كونة فمزة مراقبة الجواسس تعد عمال مهما للؽاة ،

و كشؾ جاسوس واحد كفل بان وقع شبكات متشعبة قد صل مداها إلى العراق و الشرق األوسط،

نصحة مهمة

االنتشار االفق قصد به تتبع اخطبوط لعمل كافة الفصابل المقاتلة ف سورا ،

عوض االقتصار على االنتشار العمودي الذي تضمن الترتب الهرم للتنظم النصرة فحسب

عن بعدما شتد سوق الجهاد و قوى عوده تتوجه األنظار الى الجش الحر حتما ، لما لقى من تاد و

دعم عالم ، فهو المها لقتال القاعدة،

لماذا ال نزرع الكثر من االخوة داخل هدا الجش ؟

النه مكن ان نحتاجهم مستقبال

و من ثم مكن لبعض من ثم زرعهم ف الحر باالنقسام و االنضمام تحت لواء الجهة فتكون ضربة قاسمة

و مزلزلة ،

على اإلخوة ف سورا تكون وحدات متخصصة ف المعلومة ، تتبع كل الناشطن المتطوعن المتواجدن

ف األماكن الت وجد فها المجاهدون خاصة الحساسة منها ،

ادا كانوا ف جهاد عالم فان ذلك حتم علهم ان دخلوا ف العالمة التجسسة ك ساعد األمة ف

عملها

فف كل الحروب هناك ناس ستؽلون حالة الفوضى لصالحهم ، فه فوضى مخلقة لهم فها فوابد و مآرب

اخرى

. اكثر ما قوم به الؽرب حالا هو جمع المعلومات الكفلة بان تجعله ف قلب الحدث

سبر اؼوار الجش الحر

من الواضح أن الجش الحر ال عرؾ شبا البتة عن إدارة حرب العصابات او حرب المدن او حرب

الشوارع كثر منهم من المنشقن عن الجش البعث كانوا ف راحة و استراحة منذ اربعن عاما،

فال حرب خاضوها و ال معارك اقتحموها،

بل الكثر من الجنود قومون بؤعمال ؼرس األشجار وجلب البضابع،

فف ؼاب اة نزاعات فال داع للتدرب و ال اإلعداد فهو كلؾ المزانة ،

بل الكثر من الجنود صبحون سابق و من خدام و حراس الجنراالت و أصحاب الرتب العالة و تجار

. الشعوب

كما ان من انضم الى الجش الحر هو متعاطؾ معه و رأى فه حلم قتال األسد انتقاما لقتل احد من عابلته

او تعذبه من قبل،

كما انه ضم بعضا من اهل الفضل الذن جروا تحت ذرابع معنة نحو االنضمام ف كتبة تابعة له،

و بال شك فان اطالق بعض االسماء الت تلهب حماس المقاتلن على بعض الكتابب المنضوة تحت لواء

الجش الحر لعبت دورا ف جر الكثر من الناس نحوه و هدا امر اضا متعمد ،

فمن نضم مثال تحت لواء التوحد التابع للجش الحر ظن ان اللواء كلها ف قمة التوحد و البراءة من

الكفر و المشركن

ف المؽرب أسست دولة الموحدن بقادة المهدي بن تومرت الذي كان شعا معتزلا

لكنه سمى دولته و اتباعه بهذا االسم الستقطاب االتباع و جمع المتعاطفن حوله ،

حث اسقط اعظم دولة ف المؽرب اإلسالم و ه المرابطن الت كان أسسها وسؾ بن تاشفن العالم

الزاهد السن الورع الرجل الذي اوقؾ المد الصلب على افرقا و ثبت اإلسالم ف األندلس ف معركة

الزالقة الت تفوق معركة حطن كما و كفا،

دولة الموحدن لم تكن على الهدي النبوي بل كانت اسوء مما تصور الناس

اذن االسم و الشعار مازالت تخضع الناس قدما و حدثا ،

لكن بدو ان المشكلة الت جب االنتباه الها ه ان الكثر من المنضمن للقتال ف سورا قاتلون انتقاما

او بسبب الظلم او العلوة او ؼرها

و ال تجد من قاتل ف سبل هللا اال القلل لذلك وجب تنبه الناس الى ذلك،

و بدو ان الؽرب الصلب ركز اهتمامه على مجاهدي الجبهة

أكثر من تركزه على سقوط النظام

فهو عرؾ ان معركة سورا لس سوى معركة القاعدة

فهم من تقن حرب العصابات ،

و درك ان رحل األسد او قام دولة علوة ف الالذقة و طرطوس لن حول دون ترجح كفة السنة و

اعادة بعضا من حقوقهم الت اؼتصبت منذ سنن من طرؾ العلون الروافض،

الؽرب الصلب ماكر للؽاة و له خطط بدلة و استراتجات متنوعة جمع الفرقاء و الؽرماء ف الوقت

الذي رد و ضرب بعضهم ف الوقت الذي رد

البرادع ،جمال بن عمر و : بعث من أبناء الجلدة عرب األصل من تقن لعبه بصفة مبعوث او مندوب

االخضر االبراهم و فالن و عالم تكلمون العربة و بدعون ف الوعد و الوعد

البد من اجاد ثؽرات للتؽلؽل داخل أروقة الجش الحر و تتبع حركات زعمابه خارج سورا خاصة ف

قطر و تركا هناك تطبخ الطبخات و تجهز الوصفات و تعد السموم ،

زرع الكثر من المجاهدن خاصة من أبناء سورا او أبناء الشام عامة داخل الجش السوري الحر الن

اإلعالم سلط عله الضوء لكونه ردونه ف المراحل القادمة ،

فهو حظى بإجماع دول،

: معرفة الكثر عن هدا الجش من حث

الهرم التنظم

وقواعد اإلمداد

و الخطط الت نهجها ف السابق و الت من المتوقع نهجها

كفل بان ضع المجاهدن ف قلب الحدث فادا ما تم الوصول الى العمق فان النتجة تكون أفضل حاال و

.مآال

استشراؾ المرحلة

اذا قلنا بؤنه من مراجع الحرب تفحص ما سبق من أحداث قد تتشابه وقابعها و مجراتها مع المرحلة

الراهنة ، فكذلك من آلات النصر و إدارته استشراؾ أفق المستقبل و التنبإ بما ستإول إله األمور

لصالحنا او ضدنا،

لذلك وجب وضع العدد من التخمنات ، او ما سمى الخطط البدلة او طوارئ الحرب ،

قد تنجم أحانا عن فشل الخطط الربسة اإلستراتجة نتجة أمور معنة ، لذلك تم اللجوء الى ما سمى

بالخروج اآلمن بؤقل األضرار و الخسابر و هدا مثل جزء ال تجزأ من الحرب ،

هتلر كان بإمكانه االنسحاب بؤقل عدد ممكن من الضحاا خالل معركة ستارنؽراد الروسة حث التؾ

حوله الجش الروس من فوق و من تحت و حاصره حصارا محكما لكنه كان باإلمكان االنسحاب عوض

المؽامرة بإرسال الدعم الجوي و اللوجست للجش األلمان المنهك أصال مما أوقع بهم مذبحة كبرة كانت

.من بن أسباب إضعاؾ قوة النازن

مثل هدا األمر مإشر لالزمة و هو مهم داخل إدارة األزمات حث تؤتى استكشاؾ األزمة قبل استفحالها و

انتشارها فمكن تتبع حثات األزمة،

مثال خالل بوادر قام دولة العراق اإلسالمة المجدة أدام هللا عزها و الت جاءت نتجة عدة معطات قوة

على األرض ، كان باإلمكان نشر اإلشاعة الذكة او ما سمى ف علم الساسة ببالونات االختبار من اجل

جس نبض الشركاء و الفرقاء حث سبق إعالن الدولة زراعة المصطلح و نشره، حتى تسنى فهم ردة

الفعل،

فلو تم اكتشاؾ ان هدا المصطلح قد ثم رفضه جملة و تفصال من الكثر من الفصابل الت كانت محسوبة

على اهل السنة و سإدي إلى انعكاسات وخمة ، ابرزها دخول العدو منها و نثر بذور التفرقة ،

رؼم انه احدث فتنة جدة كشفت لنا تجار الدن و المفلسون من كل األصناؾ اإلسالمة و لم ثبت لها اال

القاعدة

لكن كان باإلمكان تؤخره إلى وقت الحاجة

و هذا ف الشرع متعلق دابما بالبان و البان متعلق بوقت الحاجة كما قول فقهاء األصول،

:سنعمد الى اإلجابة عن بعض األسبلة االستشرافة للمرحلة

:السإال االول

هل من الحكمة ان ندخل ف حرب مع الهود ؟

سعمد العدو الى الكثر من حاالت االستفزاز السلبة للمجاهدن من اجل جرهم الى معارك لست من

حساباتهم ،

و هذا متمثل حالا ف قزم الهود الذن رتجفون من الجبهة و أخواتها ، فمن الطبع ان ال تدخل الجبهة

مع هذا العدو ،سواء ال فعل او رد فعل مهما كان نوعه، الن البنت الرببة ستبن تحت وطؤة المجاهدن و

هنا ال بد ان حن علها القاص و الدان بما فهم حكام العهر و الخمر العرب ،و حنبذ قد تم القضاء

على المشروع الولد قبل ان رى النور ال سمح هللا،

لكن متى ندخل ف حرب معهم ؟

ندخل ف حرب مع إسرابل ف حال افلت منا النصر ال سمح هللا على قاعدة عل و على أعداب اما ف

حال النصر اذا عجل هللا به لنا فجب ان ال نابه لهم مهما حصل، الن حسابنا معهم عسر بال شك،

وقد كون ثمن سكوتنا عنه ان قود الهود حربا على ؼزة من جدد ، لجر المجاهدن الى ما ردون،

بطبعة الحال حماس لن تسمح بان سلب اي احد بساط المدافع الوحد و الشرع عن ؼزة لك تحافظ

على جمع المزد من التبرعات و الداعمن للقضة لذلك ستكون اول من نتقد تدخل الجبهة و و أخواتها

.للنصرة القضة

:السإال الثان

هل نقم مع دولة العراق اإلسالمة دولة على الحدود السورة العراقة ؟

الجواب نعم و هو جار حالا رؼم انه ؼر ناضج بشكل جد، نظرا للمعوقات األمنة الكثرة لذلك فضاع

المشروع الجهادي ف الشام سكون كارثا على اهل السنة ف العراق و على االنبار تحددا لذلك وجب

العمل على تعمق جذور التواصل و مد روابط االندماج و االنصهار التدرج و التربص للكفة الت

ستإول إلها األمور،

حث تم اعادة بناء قاعدة جددة للجهاد كون ابرز تجدد فها هو دولة العراق و الشام اإلسالمة كالعب

مهم ف الساحة فال حلمون برؼد عش هنا او هناك ، و بالتال نكون قد كسبنا الحرب المعنوة او

الرمزة مإقتا

:السإال الثالث

هل نهاجم اران من الداخل و نشل حركتها و نإلب علها الراي العام المحل ؟

جب ان نفعل ذلك ،

و من ؼرب األمور و عجبها الت جب ان نخصص لها مقاال مستقال بعون هللا و قوته

هو كؾ در العرب حربهم ضد اران؟ ان كانت تمة ف قاموسهم حب بالفعل؟

المتابع للمشهد جد بان هذه الدول الخلجة رؼم ما تملكه من مقومات مالة خالة ، فانها تدافع اكثر

.مما تهاجم و هذا أسلوب األذالء الجبناء اال على المجاهدن حث ظهرون الصوالت والجوالت ضدهم

تصوروا العرف تحدث عن السستان ف إحدى خطبه فقوم الطالبان باالتصال بعبد هللا شكو اله

األمر

الخلجون ؤتمرون باوامر الؽرب ف كل ش ، لذلك قولون لهم ال تخافوا و ال تحزنوا ، فاران لن

تمسكم و فنا عرق نبض لكن ال بد من الحطة و الجذرو البد من التسلح الجد،

لدنا بضاعة جدة اشتروها و علكم األمان ،

و القوم ال صؽون الى احد كما صؽون للؽرب ،

فالواقع ان الؽرب سخن الحركة مع اران لك بع السالح المتهالك،

و هذا شبه الشركات العالمة المتخصصة ف صناعة األدوة و العقاقر، حث تلجا الى نشر الكثر من

الفروسات الخفة ف عدد من المواد المستعملة و الت تكون عادة كالصابون و اللباس و ؼرها و كل

ذلك من اجل بع العقاقر

فعلى األخوة من اآلن التحضر الى نقل المعركة الى داخل اران البد من تحرك المعارضة الداخلة الت

لن تسكت عن سلسلة من التفجرات الخطرة الت سنقوم بها،

مما إدي الى عدم تركز اران شكل جد ف معركة سورا

و قد نلجؤ الى عدم تبن العملة، لكننا ممكن نضع إحاءات تشر الى الجش الحر و بالتال الدول الداعمة

له و بال شك ستحصل تشنجات ؼر عادة تفاقم األمور مما قد إدي الى رفع النظام اإلران ده عن

. سوربا و لو جزبا

من الواضح ان إران تتكون من فسفساء عرق و دن و مذهب أضا وه كلها أوراق قد تكون رابحة

اذا استخدمناها بطرقة جدة ، فاهل السنة هم األكثرة ف البالد من أكراد و احواز عرب و تركمان و

الشعب اآلري و ؼرها و ه مهمشة و فقرة و تعان من قمع النظام على كافة المستوات و المجاالت ،

لما ال نحرك الماه الراكدة و نشؽلهم بؤنفسهم؟

لألسؾ الخلجون لو فعلوها منذ مدة و تفطنوا لها لكانت اران بمناى عن التدخالت المتصاعدة و

الخطرة إلران ف المنطقة

لحد الساعة لم ترتدع اران و ه ترى الكثر من الحرس الثوري اإلران قتلون و إسرون ف سورا

.و مع ذلك لم تتالم و مازالت مكابرة و عندة ف قتال السنة

فؤكد ان عشر عملات نوعىة و حساسة داخل العمق الصفوي كفلة بان تقلب الحسابات ف المنطقة

فمنافذهم كثرة وحدودهم مترامة ،

فتدرب المجاهدن السنة ف اران عد مكسبا مهما للسنة ف المنطقة وكف ان نعلم بان اران لست

بتلك القوة الضاربة الت مكن ان نهابها و نخشى من قدراتها التجسسة ، و اال لما استنجدت بعصابات

ببالك ووتر لك تقبض على االخ المجاهد عبد الملك رؽ قابد جند هللا و هو الذي اذاقعها اللظى

بامكانات ضعفة ، فكؾ لو كانت دول معنة او تنظم جهادي داعم مستمر للمجموعة اكد سنشاهد لطم

الخدود و شق الجوب من طرؾ الشعة،

هذه المرة لس تقة و ال امام الكامرات و ال على األعتاب المقدسة بل لندب حظهم التعس ضد السنة

:السإال الرابع

هل نبتكر ف مدة قصرة سالحا نووا نهدد به األعداء ف حال سحب منا الحكم ؟

قد كون مفدا جدا او على االقل ندع باننا قد سقط ف ادنا، او باألحرى ؼنمناه ، او باألحرى باعه لنا

احد القادة العلون، فف هذه الحالة سكون نقطة تحول ف المنطقة ، حنبذ سرى العالم شكله و حتى

تجربته بشكل جزئ

تعرفون ان األسلحة النووة أنواع، فلس كلها على شكل ما الق ف الابان

ألست هذه قوة ناعمة و ذكة ؟

و قد دخلوننا ف النادي النووي

البد من المحاولة و لو بزوبعة إعالمة حتى نحصل على قمة الرعب الكافة للردع و إلحاق الهزمة

النفسة ،

فقوة امتالك السالح النووي تعادل عشرة أضعاؾ السطرة على الكثر من المعابر الحساسة و المناطق

اإلستراتجة

فاحد مقومات النصر ف الحروب ه منع العدو من تحقق أهدافه،

و اكد ان معرفة العدو بامتالكنا لهدا السالح كفل بان عق الكثر من األهداؾ الت رسمها لؽاة خمسن

عاما ،

الم وهم الشخ المجاهد ابو زبدة الفلسطن فك هللا أسره أمركا بان القاعدة سلمت صداما أسلحة نووة

و جرثومة طورها الشخ ابو خباب المصري رحمه هللا على الكالب و صورها للعالم، حتى خرج كولن

باول على وسابل اإلعالم بان صدام متلك أسلحة نووة تهدد امن المنطقة فكان ذلك سبب للحرب الت

. أوهمناهم بها فؤوهموا بها العالم

........ تبع

حرب العصابات.... حرب القامة ف الشام