ثغر اليمن في...

مجلة القادسية للعلوم األنمسانية 2005المجلد الثامن العدد الثالث والرابع 3

مجلة القادسية للعلوم اإلنسانية م2011/ 2-1 المجلد الرابع عشر: العدد 25

العربي التقارب في الجامعي األستاذ دور الجبار عبد أ.د.رضا الجواهري أحمد أ.د.عماد

الشمري /جامعة اآلداب كلية القادسية جامعة رئيس

القادسية

الخالصة: أفضل لتحقيق الكبيرة, وذلك الدولية التكتالت عالم في اليوم نعيش

المتحالفة, بينما للدول الشعوب مستوى رفع والتحالف, وبالتالي التعاون مستويات القطيعة وحاالت الهامشية والخالفات والتنافر التباعد من حاله العربية الدول تعيش

.بحثنا مشكلة يمثل ما وهذا بينها فيما العالقات في والنزاعات الخالفات أسباب وحل معالجة أن فنرى البحث فرضية أما

العربي والعمل والتعاون التقارب اشكال كل دعم طريق العربية- العربية, عن على يقع المسؤولية هذه المشكلة. وعاتق هذه لمواجهة وسيله خير هو المشترك ومؤلفاتها, وبحوثها ومناهجها اساتذتها خالل العربية. من البحوث ومراكز الجامعات

للتقارب ورسمي شعبي عربي عام رأي لخلق دفعت التي والمبادئ القيم عن بديالالعربية. الدول بين والقطيعة التباعد إلى

لألستاذ المتاحة األساليب األول في تناولنا ومبحثين مقدمة البحث تضمن بما وتحديثها المناهج تطوير خالل من وذلك العربي، التقارب دعم في الجامعي

العربية الدول في والتعليم التربية فلسفه تفعيل العربي. وكذلك التقارب يدعم العربي، التقارب اشكال افضل لتحقيق الذهني العصف أسلوب استخدام عن فضال

العربي. التقارب تدعم التي الموضوعات تدريس عند الفعال والتدريس يمكن التي والدراسية البحثية الموضوعات تناولنا فقد الثاني المبحث في أما

تضعها بمناهج موضوعات اقترحنا العربي. وقد التقارب لدعم المناهج في ادخالها الوطن )جغرافية هي العربي والتعاون التقارب وتفعل تدعم متخصصة، لجان

عربية، بيئية مشكالت عربية، اجتماعية العربي،مشكالت الوطن تاريخ العربي، العربي( الوطن في العامة والحريات االنسان وحقوق ، عربية اقتصادية مشكالت

واالقتصادية واالجتماعية البيئية المشكالت ابرز فيها بحثية خريطة وضع تم كما دول عدة في وآثارها ظهورها وعوامل امتداداتها تكون العربية. التي والسياسية

والبطالة...الخ. والفقر والتلوث والجفاف واإلرهاب التصحر مشكالت مثل عربية معوقاتها دراسة يعني التي العربية- العربية العالقات إشكاليات إلى وتطرقنا

التنوع ان على التأكيد طريقها. مع تعتري التي للمشاكل الحلول وضع على والعمل واالختالف سياسيا واقتصاديا التنوع هذا يؤثر ان ينبغي طبيعية, وال مسالة وفكريا واالختالف التنوع قبول ثقافة ننمي ان العربية- العربية. ويجب العالقات على سلبا

هو المهم واالقتصادية. ولكن السياسية والفلسفات والنظم واألفكار اآلراء في مصالح وتحقيق العربي التقارب تحقيق اجل من المشترك والعمل بالتعاون اإليمان

العربية. الجماهيرالمقدمة

مجلة القادسية للعلوم اإلنسانية م2011 / 2-1 المجلد الرابع عشر: العدد

دور الشمري الجبار عبد &أ.د.رضا الجواهري أحمد أ.د.عمادالعربي التقارب في الجامعي األستاذ

مستوى أفضل لتحقيق وذلك الكبيرة، الدولية التكتالت عالم في اليوم نعيش على اإلنسان ضغط ألن والتحالف، والتعاون التكتل تروم التي للشعوب معيشة عدد تضاعف ان بعد خاصة مضطرد، بشكل يزداد البيئة وعلى الطبيعية الموارد تعاون أو تكتل أي ان كما ،1900 سنة عددهم أضعاف أربعة إلى المعمورة سكان

الوطن في ونحن كبيرة، واجتماعية وسياسية اقتصادية مميزات يحقق تقارب أو بعضه من يقترب عالم في نتباعد ألننا الجارف؛ العالمي التيار عكس نعوم العربي حلها إلى يسعى عالم في البينية العربية والصراعات الخالفات ونؤجج البعض،

القطيعة على ونعكسها واالقتصادية السياسية القطيعة ونمارس وتسويتها،العرب. بين التباعد افرزه ما أخطر هو العربية. هذا الجماهير بين االجتماعيةالبحث: مشكلة أصبحت العربية الدول بين والنزاعات الخالفات وتأجج والقطيعة التباعد ان

الصعد على العربي الوضع وضعف تردي على بظاللها وتلقي مزمنة، مشكلة التباعد وأضحى والدولية، اإلقليمية العربي. التقارب عن بديالالبحث: فرضية الخالفات أسباب تفكيك إلى بحاجة المتردي العربي الوضع هذا ان

أشكاله بكل العربي التقارب محلها ليحل العربية، – العربية والنزاعات والصراعات العربية العالقات جسور مد بواسطة المشترك. أو العربي العمل طريق عن والياته

العربية – تجاريا وتنمويا وثقافيا ان يمكن الجبار العمل وهذا وسياسيا، واقتصاديا هذا لتحقيق العربية، الدول في الجامعة ألساتذة وريادي بناء دور طريق عن يكون

البحث خالل ومن الجامعة، ألساتذة والثقافية العلمية النشاطات خالل من التقارب التي العلمية والندوات المؤتمرات في والمشاركة المحاضرات وإلقاء والتأليف

من جزء يصبح بحيث التقارب، الى يهدف عربي شعبي وعي خلق إطار في تصب التقارب ألهمية إدراكهم خالل العربي. من الشارع في الناس ألبسط العامة الثقافة في األفضل نحو والتغيير والتطور التنمية مقومات أهم من واحد باعتباره العربي العربي الوطن يجعل التقارب هذا ألن العربي، الوطن فضاءا سياسيا واقتصاديا

والطاقة والمساحة السكان وعدد الموارد حجم حيث من متقدمة مرتبة يحتل مضائق أربعة أهم على وسيطرته المتميز الجغرافي والموقع فيه المتوافرة الهائلة

العالم. فيالبحث: هدف

في الجامعي األستاذ به يقوم ان يمكن الذي الدور توضيح إلى البحث يهدف يكون بحيث ومحاضراته، أبحاثه، خالل من العربي التقارب مجال في بدوره مؤمنا المجتمع في شريحة ألكبر الدور هذا لتوصيل الفعالة اآلليات طريق عن التغيير سواء منها الموجود تعليم وليس عنها والكشف الحقائق، مالمسة خالل من العربي

بيئية. أم اجتماعية أم اقتصادية أم سياسية كانت الحقائق تقصي إلى العرب والباحثون األساتذة دفع إلى البحث يهدف كما

بغية ونزاعاته وخالفاته مشاكله وبخاصة أبعاده بكل العربي، الواقع عن العلمية قنابل وتصبح المشاكل تتراكم ال لها. ولكي المناسبة الحلول ووضع معالجتها منها وتجعل واإلعالمية السياسية الخالفات تثيرها موقوتة والتناحر للتباعد مصدرا

في والتعليم التربية فلسفة وأهداف مبادئ تعميق على نعمل ان ينبغي العربي. كما26


دور الشمري الجبار عبد &أ.د.رضا الجواهري أحمد أ.د.عمادالعربي التقارب في الجامعي األستاذ طالبنا لنعلمها تطبيقها عاتقنا على ونأخذ العربي، بالتقارب الخاصة العربي الوطنالشرائح. كافة من مجتمعنا وأبناء

وهيكله: البحث منهج تحليل خالل من البحث هذا كتابة في التحليلي المنهج الباحثان اعتمد مقدمة على البحث تضمن وقد البحث، موضوع تخص التي والمعلومات المعطيات،

الطالب تحفيز في الجامعي لألستاذ المتاحة األساليب األول في تناولنا ومبحثين، الموضوعات فطرحنا الثاني المبحث أما العربي، التقارب على والمجتمع

التقارب دعم في العربي الجامعي األستاذ عليها يركز ان يمكن التي والمجاالت البحث أو للمشكالت الحلول طرح خالل من العربية، – العربية الخالفات هوة وردم

العربي. التقريب على تحفز إلى واالجتماعية االقتصادية المجاالت في

27



األول المبحثالعربي التقارب لتحقيق الجامعي لألستاذ المتاحة األساليب

تقدم أو تطور أي حدوث في الفعالة األداة هي والعلمية التربوية العملية ان هذا وتحول إال أهدافها تحقيق في ونجح والتعليم بالتربية اهتم بلد مس فما تنمية، أو

لخدمة فعالة أداة هو والتعليم التربية قطاع الن المتقدمة، الدول مصاف إلى البلد فمؤسسات الدول، في قيادي أكبر إلى الصغير الطفل المجتمع. من فئات كل

القيم على والتقنيات وترتيبهم والعلوم المعرفة جبال ان تعلم والتعليم التربية السياسيين يمد الذي القطاع الدولة. وهو في التنمية مسيرة تخدم التي والمثل

يعد الذي القطاع واالجتماعية. وهو والسياسية االقتصادية والخبرة بالمشورة ويهيئهم العمل سوق إلى الشباب وعلميا. مهنيا

والطالب، المنهج عناصر: هي ثالثة على تقوم والتعليم التربوية العملية ان . ألنه(1)والتعليمية التربوية العملية في الزاوية حجر هو األستاذ ويبقى واألستاذ،

ليس فهو نادرة عملة الناجح معا. واألستاذ والمنهج الطالب إعداد في يساهم الكفوء مهنيا ليعلم الطالب، أمام العلمي التفكير آفاق فتح عليه بل وحسب، وعلميا

كل فوق تسمو الجامعي األستاذ لهما. فرسالة حدود ال والمعرفة العلم بأن الطالب هذه قيادات كل والفكرية. ألن واالجتماعية واالقتصادية السياسية الرسائل األستاذ وحلول ونظريات ودراسات ومؤلفات محاضرات من ينهلون المجاالتالجامعي.

وقومية ووطنية تربوية رسالة بيده والعلمي، المهني دوره إلى فباإلضافة وأبناء طالبة نفوس في األمل يبعث الذي الحي والضمير العقل فهو كبيرة، وإنسانية في الحقائق عن ويفتشوا محاضراته، ويسمعوا مؤلفاته يقرءوا الذين مجتمعهأبحاثه.

الطالب على التأثير في الجامعي األستاذ مهام أهم حصر الممكن من العربية الدول بين التقارب إلى يدعوا عام رأي خلق في يسهم بحيث والمجتمع،

يأتي: ما خالل من وذلك مؤهل يصبح لكي والعلوم بالمعارف الطالب أوال: تزويد مهنيا وعلميا

:العلمي اختصاصه مجال في كفاءة وذو الطالب إعداد باتجاه يصب هو والعلمية التربوية العملية في يدور ما كل ألن

وتأهيله هذا إلى يهدف ودوره واألستاذ هذا، إلى تهدف وتربويا. فالمناهج علمياأيضا.

وهدف أداة ألنه والعلمية التربوية العملية أركان أهم أصبح الجامعي فاألستاذ وتقييمها، وتقويمها، المناهج إعداد في ساهم الذي هو ألنه أداة فهو واحد آن في

والتربوية العلمية والتغيرات التطورات يواكب الذي المتكامل فالمنهج عالميا الدولة أهداف تحقيق في البالغ األثر له سيكون والدولة المجتمع خدمة في ويصب

هدف وهو والتعليمية، التربوية العملية من قطاع عن المسؤولة الجهات ألن أيضا عمل نجاح في تساهم التي المتطلبات كل توفير على نحرص والتعليم التربية ومعنوي، مادي ودعم تطويرية ودورات إيضاح ووسائل مختبرات من األستاذ فضال

واإلجبار واإلكراه القيود رفع بها يقصد التي األكاديمية الحرية توفير ضرورة عن البحث ومراكز الجامعات في والتدريس والدراسة البحث نشاطات عن والقهر

28


دور الشمري الجبار عبد &أ.د.رضا الجواهري أحمد أ.د.عمادالعربي التقارب في الجامعي األستاذ للحقيقة المسؤول التتبع من والطلبة واألساتذة الجامعة بحق تتعلق وهي العلمي

أولئك ))حرية الجامعيون لألساتذة األمريكية الجمعية . وتعرفها(2)والمعرفة المؤهلين األشخاص وتعليمها. كما ونشرها واكتشافها الحقيقة عن البحث في مهنيا

غير سلطة أو سيطرة ألي تخضع ال وهي وتخصصهم، تأهيلهم حقول في هم يرونها الحقيقة نتلمس بواسطتها التي الطريقة عن البحث في العقالئية الطريقة سلطة

.(3)وتثبتها(( الحقول هذه فيالدراسية: المناهج وتحديث تطوير في الفعالة ثانيا: المساهمة

والتطور التغير لحركة مواكبتها وعدم بالضعف تتصف المناهج معظم ان أبرز فمن ولهذا العربي، والوطن العالم في والحضاري والسياسي االجتماعي

يأتي: بما يتصف أن الناجح المنهج صفات مشاكل من المجتمع في يدور ما وكل االجتماعية للتغيرات المناهج -مواكبةأ

والتحليل. الدراسة تستحق وتغيرات الوطن في واالقتصادية والسياسية البيئية بالتحديات يحيط ما كل ب-استيعاب

كبيرة تحديات ويفرز التغيرات فيه تتسارع عالم وسط نعيش العربي. ألننا االحتباس مثل العربي الوطن على السلبية بضاللها تلقي أخذت وخطيرة العربي الوطن وتحول المخدرات ومشكالت والتصحر المناخي والتغير الحراري

واإلقليمية. الدولية للصراعات ساحة إلى من واألستاذ الطالب يتمكن لكي مصادره وتنوع المنهج مرونة مبدأ اعتماد جـ-ينبغي الناجح العلمي. واألستاذ والبحث المعرفة وحركة والتطورات التغيرات مواكبة

الطالب وتشجيع المنهج مفردات تغذي وجيدة حديثة بيانات قاعدة يصنع من هو اجتماعية ومشكالت مفردات تتناول التي الجديدة الموضوعات في بها. خاصة

جديدة. ينبغي التي والمجتمع الدولة طموحات يالئم بما المنهج، أهداف تحديث د-ضرورة

أهم من يكون ان يجب المثال سبيل فعلى والتعليم، التربية قطاع يليها ان أن يتطلب العربي. وهذا التقارب هو العربي الوطن في والتعليم التربية أهداف المباشرة العالقة ذات واإلنسانية االجتماعية العلوم من كثير أهداف تتضمن من أدنى حد على العربي والسياسي واالجتماعي والتاريخي الجغرافي بالواقع

الدراسية مناهجنا كانت التقارب. فإذا هذا خلق في تساهم التي المفردات ان العربي( فبإمكاننا الوطن وتاريخ العربي الوطن )جغرافية مواد يتضمن

االجتماع علم منها العربي الوطن أبناء بين التقريب على تساعد مواد نستحدث األساسيات كل في متشابه وتاريخنا ومشاكلنا وقيمنا عاداتنا ألن العربي

العربي... الخ. اإلنسان حقوق االجتماعية. مادة يتوقف فهذا الموضوعات هذه مثل تتضمن المنهج يكون انه مسؤولية ان

الواقع لمتطلبات وتستجيب فعالة مناهج هكذا تكوين في الجامعي األستاذ دور علىالعربي.

الوطن في والتعليم التربية فلسفة وتجديد تطوير في ثالثا-المساهمةالعربي:

بحيث العربي الوطن في والتعليم التربية فلسفة مراجعة إلى بحاجة نحن العربي التقارب وأهدافها اولوياتها بين من تكون عن البحث ورسميا. ان جماهيريا

29


دور الشمري الجبار عبد &أ.د.رضا الجواهري أحمد أ.د.عمادالعربي التقارب في الجامعي األستاذ الفلسفة ألن ملحة العربية( ضرورة التعليم نظم )فلسفة للتعليم عربية فلسفة على تساعد انها والمعتقدات. كما والقيم اإلنسانية الشخصية تكوين على تساعد

مستمر. تقييم يكون ان يجب فهنا مستمر تغير في المجتمع وطالما الذات، فهم التربوية. القرارات تحدد فالفلسفة تربوية، فلسفة وجود من البد التقييم يتم وحتى

وثيقة والتربية الفلسفة بين والعالقة واحد، لشيء مختلفان مظهران فهما جدا اإلنسان شؤون في الفلسفة تلك تنفيذ طريقة واآلخر الحياة فلسفة يمثل احدهما العليا. المثل لتحقيق العملية الوسيلة للفلسفة( وهي الدينامي الجانب هي )التربية.(4)قصد عن به تقوم هدف ذات فلسفية عملية فالتربية

الدول جميع في والتعليم التربية فلسفة ان ويقول يعترض من هناك ربما فعاليتها ولكن العربي التقارب إلى تدعوا أساسية أهداف على تتضمن العربية

على تتضمن األردن في وأهدافها التربية فلسفة ان المثال سبيل ضعيفة. فعلى:(5)هي الموضوع هذا تخص رئيسية أهداف أربع

المتكامل. الموحد العربي الوطن في الشخصية وحريتها األمة -وحدة1 األمة من جزء األردني عربية... والشعب دولة الهاشمية األردنية -المملكة2

العربية. على والعمل العربي الوطن من المغتصبة األجزاء وجميع فلسطين -عروبة3

استردادها. العربي الوطن إطار ضمن األردني المجتمع تنمية في والتعليم التربية -أهمية4

النواحي. جميع في المتكامل آخر أو بشكل متأثرة العربية والتعليم التربية فلسفة ان يرى من وهناك

من كبير عدد تتلمذ بسبب التغريب مظاهر من كثير تتضمن الغربية. فهي بالفلسفة وتجارب وتجاربهم الغرب أساتذة يد على العربية والتعليم التربية فلسفة واضعي

يرى من . وهناك(6)العربي والثقافي االجتماعي والمناخ الواقع عن بعيدة أساتذتهم الجامعات من كثير من العربية اللغة إخراج العربي التربوي التغريب صور اخطر ان

اللغات وإحالل العلمية، للمعارف تدريس لغة العربية. مثل والمعاهد والكليات لغة ان على تنص فلسفتها ومبادئ قوانينها كون من الرغم على محلها، الغربية

الخاصة الحاالت في يجوز وانه العربية، اللغة هي فيها األولى الرسمية التدريس.(7)القاعدة والغاء االستثناء تطبيق هو يحصل ما ولكن اللغات، من غيرها استخدام والدراسة الخبرة ذوي من الكبار األساتذة كاهل على تلقي المسألة هذه ان

والتعليم التربية فلسفة في الخلل مواطن ليصححوا يبادروا ان والتعليم التربية في تبقى ال كي لتنفيذها، آليات العربية. ويضعوا التطوير ينصب وان ورق على حبرا

تستفحل صغيرة مشاكل ومعالجة خاللها، من العربي التقارب أوجه كل دعم على الوسط في تستفحل أخذت خطيرة ظاهر فهناك العربي، التربوي الوسط في

االغتراب: هي والمدرسين والمعلمين واإلداريين الطالب بين والجامعي التربوي وهناك(8)االجتماعي وسطه عن معزول بانه الشخص فيها يشعر ذهنية حالة وهي كليهما أو مجتمعه أو ذاته عن النسبي باالنفصال الفرد شعور بانها يعرفها من .(9)معا

نضم من كبير عجز يؤشر العربي الشباب وسط الظاهرة هذه انتشار ان خطيرة مظاهرها ان كما المشكلة هذه لتفاقم العربية، والتعليم التربية وفلسفة

30



الجامعي الشباب من كثير عينات على أجريت التي الدراسات أظهرت وقد جدا،:(10)هي مظاهرها ابرز من التي االغتراب ظاهرة من يعانون انهم تبين

المجتمع. عن والنفسي الروحي االنفصال االجتماعية: وتعني أ- العزلةوالعامة. الخاصة الشؤون في التأثير على القدرة بعدم الشعور ب-العجز: وهو

بأنه الفرد ويشعر وأهدافها ودالالتها لمعناها الحياة فقدان المعنى: أي ج-غيابلسلوكه. موجه أو مرشد إلى يفتقر وتناقضها وانحاللها المجتمع، في الثابتة القيم غياب المعايير: وهو د-غياب

وانتهازية. وتطرف فردية من ذلك عن ينتج وما وازدواجيتها القدرة بعدم لشعوره ذاته عن بابتعاده الفرد إحساس الذات: وهي عن هـ-الغربةلذاته. المكافئة األنشطة إيجاد على

والمحطم المحبط العربي الشباب من كبيرة نسبة وجود ان نفسيا واجتماعيا قاسية ظروف ظل في يعيش وهو البطالة تفاقم بعد خاصة واجتماعيا، اقتصاديا

اإلحباط أجواء يزيد، ومما المعيشة مستوى وتردي والفقر المشاكل هي تفاقما والتعليم التربية دور يبرز لها. هنا الحلول إيجاد من العربية الدول تتمكن لم التي وال ضعيفة والتعليم التربية فلسفة كانت إذا الخطيرة. اما المشكلة هذه معالجة في

تنعكس فسوف لتطبقها الناجحة األدوات تمتلك المشكلة هذه تفاقم على سلبيا مع متفاعل بنفسه ثقة له قوي عربي إنسان بناء إلى بحاجة نحن الخطيرة. إذن

ترسيخ على يعمل العربي، بانتمائه يفتخر والعربي المحلي االجتماعي وسطه وتعاون وحدة أهمية ويدرك االجتماعي بالتماسك ويؤمن الثقافية وقيمه دينه مبادئ لتحقيق بتفاني ويعمل واالزدهار، التطور مسيرة تعزيز إلى ويطمح العربي وطنه

العربي. وطنه في الحضاري والتطور التنمية جبارة جهود إلى بحاجة العربي، الشاب يعيشها التي الظروف هذه مثل ان

اكفاء أساتذة إلى وبحاجة التدريس، وطرق المنهج صعيد على منظومة لتوسيع جدا بالواقع المعرفة وربط العلمي التفكير على العربي اإلنسان قدرة وتنمية الوعي

االقتصادية المشكالت لحل استراتيجيات لتطوير العربي المجتمع يعيشه الذيمنها. يعاني التي والنفسية واالجتماعية

الفعال: رابعا-التدريس وقيم ومعارف مهارات اكتساب من الطلبة يمكن ألنه منه البد أسلوب وهو في الطلبة وسلوك حياة في يؤثر التعليم وهذا بها، يستمتعوا علمية واتجاهات

الطالب جعل في الجامعي األستاذ براعة تظهر حياتهم. وهنا من الحقة مراحل قوية دافعية تتولد بحيث توظيفها يتم العلمية. وكيف بالمادة يستمتعوا لدى جدا

عنها. المزيد لمعرفة ويتشوق المادة مع التفاعل في الطالبالذهني: العصف أسلوب خامسا-استخدام

حول ومناقشتها وطرحها األفكار جمع خالل من األسلوب هذا استخدام يتم األفكار واستخراج التعليم على وتحفزه الطالب تستفز ذكية بطريقة موضوع

مشكالت طرح طريق عن األسلوب هذا إنجاح الموضوع. ويمكن عن والمعلومات البحث باتجاه وتدفعه للطالب، والسياسية واالقتصادية االجتماعية الحياة تالمس

عمل ورشة إلى واالقتصادية االجتماعية المشاكل تحويل طريق عن الحلول عن

31



معالجة في والتفكير البحث على الطالب قدرات تنمية خالل من عليها، للتطبيق على والتحفيز والدعم التشجيع خالل من متميز عقلي بنشاط المشاكل هذه

فيه. يعيش الذي المجتمع مشاكل حل في المساهمة أساسيات من كواحد الديمقراطية موضوع تطرح عندما المثال، سبيل فعلى

على للمناقشة الموضوع هذا نطرح العربي. سوف الوطن في السياسي اإلصالحهي: سيناريوهات ثالث وفق

التجارب عرض خالل من تقليدية بطريقة الموضوع : طرحاألولى اإلحباط إلى يؤدي مما العربي، الوطن في الديمقراطية عن الفاشلة والممارسات

الحيوي. المطلب هذا يتحقق أن في األمل وإضعاف لتغير نحتاجها ملحة ضرورة انه على الديمقراطية موضوع : طرحالثاني

عندما المجتمع. ولكن طاقات واستثمار العامة الحريات وتحقيق السياسي الواقع ان على نؤكد الديمقراطية الدول بتجارب ونقارن الديمقراطية آليات في نبحث

من أكثر تجربتها عمر ولعل الحالي، النهج إلى وصلت حتى بمراحل مرت تجربتها هذا فان سنة200 ثمار يقطف ان يريد الطالب ألن اإلحباط، إلى سيؤدي حتما

الديمقراطية. مميزات بكل ينعم ديمقراطي مجتمع ظل في يعيش أو الديمقراطية العصف فيه األستاذ يستخدم عندما وذلك األفضل السيناريو : وهوالثالث

على الطالب يحفز الموضوع. بحيث طرح في المشاعر ومالمسة واإلثارة الذهني طرح عند السياسي. وعلينا واإلصالح للتغير الفعالة األداة هي الديمقراطية ان

ان علينا بل األغلبية، أو الشعب حكم انها على الديمقراطية نعرف ال ان الموضوع هي والحرية للحرية، الحقيقي التجسيد هي الديمقراطية ان على الطالب انتباه تثير

وسلوكه. وانضباطه حياته ونمط اإلنسان كرامة عليها تتوقف وجوهرية عليا قيمة حرية مصادر وتتعدد فكرية، ومنابر سياسية، تعددية فيه يصبح مجتمع في يعيش ألنه

ومبادئه، إرادته تزييف الصعب من اإلعالم. ويصبح وسائل فيه وتتنوع التعبير، الحقائق خارج عنها نيابة والتكلم األمة إرادة تزييف الحكام على يصعب وبالتالي

وتنفذ تسمع ان المسؤولة والجهات يتكلم أن الشعب على والمألوف. واآلن ال ان الديمقراطية في المهم وان أخطأت، إذا محاسبته تخشى أن وعليها مطالبه،

يدرك ان شعوبهم. وينبغي يخدم بما وأقوالهم أفعالهم بل فقط الحكام وجوه تغير ممثلين واختيار االنتخابات إجراء ليست هي الحقيقة الديمقراطية ان الطالب

عندما بتحققها نؤمن التي الديمقراطية لتحقيق وخطوات آليات هذه للشعب، والرفاه التنمية وتحقق االجتماعية والشرائح الشعبية القوى ومبادئ أهداف تتحقق

االجتماعي. مسيرة لكل شاملة مراجعة إجراء فينبغي األهداف هذه تتحقق لم إذا اما

الحقيقية. وهل الخلل عناصر واالقتصادي. وتأشر واالجتماعي السياسي اإلصالح متطلبات رفد في كفائتها وعدم البشرية القوى في أم االقتصادية الفلسفة في هي

والمؤهلة والمدربة الكفوءة البشرية بالقوى التنمية يؤشر سوف وهذا وعلميا، مهنيا تلبية عن األول المسؤول العربية والتعليم التربية وفلسفة نظم في كبير وخلل عجز

الخبرات من بمتطلباته العمل سوق ورفد البشرية القوى من التنمية حاجاتالماهرة. العاملة واأليدي

32



: وهذا)*(المستقبليات علم في المساهمة في الجامعي األستاذ سادسا-دور احتماالت هناك ولهذا سيحدث، وما المستقبل، في الزمان إدراك إلى بحاجة العلم

ان فيه. وبما الحرجة المسارات وتحديد المستقبل، استشراف إلى وتحتاج عديدة ينبغي لذا واحتماالته، المستقبل قراءة على قدرة المجتمع أبناء أكثر هم األساتذة

القوى والستراتيجي. ان السياسي الصعيد فعلى والسلبيات، لإليجابيات التهيء لتحقيق الدولي للصراع ساحة العربي الوطن حولت الكبرى القوى وبعض العظمى من المحتملة للمتغيرات للتهيأ األوضاع استقراء يتطلب المستقبلية. مما أهدافها

أم لها، مساندة جديدة عالمية قوى بروز أو المتحدة الواليات هيمنة بقاء حال أكثر تكون ان يمكن عظمى ودولية، إقليمية قوى وتبرز العكس سيحصل مع تعاونا

في االستيطان أم الفضاء إلى السياحية الرحالت من نحن العربي. وأين الوطنأخرى. عوالم على والعثور الكواكب

الثاني المبحث والبحثية الدراسية الموضوعات

العربي التقريب في استثمارها يمكن التي للتدريس الجامعي األستاذ استثمار على األول المبحث في ركزنا

الجانب على نركز سوف المبحث هذا العربي, وفي التقارب في والمحاضرات بفعالية يستثمره ان يمكن الجامعي. الذي األستاذ عمل مجال في والمهم الثاني

والتأليف العلمي البحث وهو العرب, إال بين التباعد هوة التقارب, وردم لتحقيق تحفز الى والدولية العربية العلمية والندوات المؤتمرات في والمشاركة والترجمة

الموضوعات أهم على فيها نركز بحثية خريطة رسم العربي. ونحاول التقارب على وجدانيا العربي المواطن حياه تمس التي العلمية وقيميا واجتماعيا واقتصاديا

والمتفاعلة المتفاقمة والمشاكل الموضوعات على نركز وبيئيا, وسوف وحضارياالعربية. المنطقة في والمستقبلي الحالي الواقع في والمؤثرة دراستها على وتحفز آثارها ونستشرف المشاكل هذه نؤشر ان نريد هنا

وامتدادها أثارها في عربية مشكالت ستكون انها المؤكد لها, ومن الحلول ووضع سيكون القطري الحل الن عربيا، سيكون حلها ومفتاح قاصرا ومؤقتا .)**(ومكلفا

الدول في المتصحرة المناطق تمتد حيث التصحر مشكلة المثال سبيل فعلى والسعودية. واألردن وسوريا العراق في تمتد معنى, وهي للحدود تعرف وال العربية

الدول, فعلى هذه في بشرية وأخرى طبيعية عوامل عن ناتجة وأسبابها فعواملها وشمال واألردن والعراق سوريا تضرب التي الترابية العاصفة ان المثال سبيل

شبه شمال مصدرها يكون والسودان, فقد مصر إلى تعبر سهولة بكل السعودية مشكلة ومصر. أو واألردن سوريا إلى تمتد آثارها ولكن والعراق، العربية الجزيرة

فترات منها. ففي النفطية حتى العربية الدول معظم في تتفاقم التي الفقر والتعاون العربي التقارب كان عندما والثمانينات السبعينيات من بأحسن موجدا

مصر في التنمية حاجة عن الفائضة العاملة األيدي حركة الحالية. كانت الحال التعاون مجلس ودول العراق باتجاه تتحرك كانت والسودان واألردن ولبنان وسوريا

الدوالرات مليارات العمالة هذه وليبيا. وتحول الخليجي فعلى بلدانها، الى سنويا يعملون مصري عامل مليون5- 4 بحدود العراق في كان الحصر ال المثال سبيل

عوائلهم، إلى كبيرة مبالغ يحولون السبعينيات. وهؤالء عقد من الثاني النصف في

33



مليون25-20 بحدود ان يعني فهذا أفراد5 بحدود المصرية العائلة حجم كان فإذا دول في يعمل العدد هذا نصف . وكذلك إعالتهم في العراق على يعتمد مصري العربي الخليج والفلسطيني واألردني واللبناني للسوري بالنسبة الحال وكذلك أيضا

5 بنحو التعاون مجلس دول في العاملين العرب عدد بلغ العربي. فلقد الخليج في(11) .2000 سنة في مليون

العالقات وتأزم السياسية والنزاعات العربية الخالفات سنوات في ولكن إلى العودة إلى وتضطر العمالة، هذه على السياسية العالقات تنعكس العربية تسعفهم مالم واالقتصادية االجتماعية الحياة وصعوبة البطالة من ليعانون بلدانها

تقليل على العربية- العربية الودية العالقات تأثير مدى يبين المالية. وهذا مدخراتهمالعربي. الوطن في والفقر البطالة مشكالت

من لكثير الحل مفتاح هي والدراسات العلمي البحث ان تقدم مما يتضح فتح ينبغي ولهذا العربية الدول بين التقريب مفتاح انه كما العربية، المشاكل

يتم بحيث بعضها، على العربي العلمي البحث ومراكز مؤسسات جميع بين االبواب وتشكل العلمي البحث مجاالت جميع في لتتواصل بعضها مع المراكز هذه ربط العلمي البحث مراكز جميع بين الترابط تؤمن بحيث المهمة، هذه لتنفيذ هيئة

للبحث الكورية )الشبكة تمتلك حيث الكورية بالتجربة االستعانة ويمكن العربي كوريا( في بعضها مع العلمي البحث مراكز جميع ربط على تعمل التي والتطوير

(12)بالكورية. األوربية الشبكة لربط اتفاق وهناك األوربية الشبكة وهناك

البعد ذات الموضوعات في العلمي للبحث خريطة اختيار سيتم البدء في حلها، وإمكانيات وآثارها أسبابها في العربي حالية وآثار أبعاد ذات كونها عن فضال

وهي: ومستقبليةاآلتية: الموضوعات في والترجمة والتأليف اوال: البحث

اإلسالمي. العربي -التاريخ1العربي. الوطن -جغرافية2عربي(. )مجتمع العربي االجتماع -علم3عربي(. )اقتصاد العربي االقتصاد -مشكالت4العربية. البيئة -دراسات5العامة. والحريات العربي اإلنسان -حقوق6

وتبحث الواقع تالمس فعالة بمناهج الدراسية المواد هذه تدرس ان ينبغي مادة ان الحصر ال المثال سبيل العربي. فعلى التقارب أهمية وتبين الحقيقة عن

وعالقة التاريخ صفحات في والضعف القوة عناصر تبرز المعاصر العربي التاريخ في المشاكل وتفاقم الضعف حاالت تسببه وما العربي والتباعد بالتقارب ذلك

العربي. التباعد فترات قوته العربي الوطن جغرافية مناهج تبين ان الممكن من الجغرافية وفي

العالمية القوى من فيصبح ويتعاون يتقارب عندما واإلقليمية الدولية ومكانته وكبيرة هائلة جغرافية مقومات يمتلك ألنه وذلك الدولي، المسرح من المؤثرةاهمها:

العالم. في النفط احتياطي % من62 من أكثر -يمتلك1

34



تنوع تعني الكبيرة والمساحة2كم مليون14 العالم في مساحة اكبر ثاني -يمتلك2والموارد. المعادن من كبيرة كميات وجود واحتمال الموارد في وتنوع مناخي

العالمي. الطبيعي الغاز احتياطي % من24 -يمتلك3 الشمسية الطاقة من وخاصة المتجددة الطاقات من هائلة امكانيات -يمتلك4

حاجة تغطي ان يمكن2كم الف17 الكويت مساحة بقدر مساحة ان حيثالنظيفة. الطاقة من العالم

. العالم في مضايق اهم اربع على يسيطر ستراتيجي موقع -يمتلك5 ومحيطات بحار أهم على تطل التي السواحل من كم الف22 من اكثر -يمتلك6

األسماك. من هائلة كميات لصيد وتؤهله العالم بنحو العربي الوطن سكان يقدر العالم. اذ في سكاني حجم اكبر ثالث -يمتلك7

البضائع لتصريف كبير سوق يعني وهنا2010 سنه نسمة مليون330 الن صحيح بشكل استثمارها يتم لم التي البشرية الطاقات من خام واحتياطي

مؤهل غير زال ما معظمها ومدرب علميا تقود لكي تنميتها يتم ان ونأمل فنياعربية. دولة أي إليها تصل لم التي المنشودة الشاملة التنمية مسيرة

الخام والمواد والكبريت الفوسفات من هائلة احتياطات العربي الوطن -يمتلك8األخرى. الفلزية المعادن وبعض اإلنشائية المواد صناعة في تدخل التي

للزراعة، صالحة واسعة مساحات -يمتلك9 دوله بعض في الوفيرة المياه عن فضال السنوي مجموعها يزيد األمطار من كمية تستسلم التي السودان، في وخاصة

تذهب السودان في والفني المالي الضعف بسبب . ولكن3م مليار1190 علىالسودان. جنوب في العرب وبحر الغزال بحر في هباء المياه هذه

وتأثيرها وتقارب، وتكامل، تعاون، ظل في الموارد ودور أهمية نبين أن ينبغي قيمتها تصبح العربية، الدول في صغيرة بكميات وتوزيعها التشتت، حالة في

مواد شكل على الموارد بيع إلى تبادر دولة كل محدودة. ألن واالقتصادية التنموية نبحث او العالمية، السوق في العاملة األيدي عن نبحث نبدأ او زهيد، وبسعر خام،الخام. ومنتجاتها بضائعها لتصريف مضمونة وغير بعيدة أسواق عن

يلي: ما المشكالت هذه أهم ومستقبلية معاصرة عربية ثانيا: مشكالتالمياه. -مشكلة1التصحر. -مشكلة2والصلب. والمائي الهوائي التلوث -مشكلة3الجفاف. -مشكلة4الترابية. العواصف -مشكلة5الحراري. االحتباس -مشكلة6المناخي. التغير -مشكلة7السكاني. النمو -مشكلة8السكانية. -السياسات9

الحضري. النقل -مشكلة10المروي. االزدحام -مشكلة11الفنية. والخبرات العقول نزيف -مشكلة12البطالة. -مشكالت13

35



الفقر. -مشكالت14الغذائي. األمن -مشكلة15الحضرية. البيئة -مشكالت16الشباب. لدى الفراغ -مشكلة17الشباب. -مشكالت18الصناعية. التنمية -مشكلة19االستثمار. -مشكالت20التمويل. -مشكالت21العربي. الوطن في التعليم -مشكالت22الصحي. الصرف -مشكالت23النقية. المياه -مشكالت24الزراعية. التنمية -مشكالت25العربية. البشرية الموارد تنمية -مشكلة26المواصالت( – الكهربائية الطاقة – )الطرق التحتية البنية -مشكالت27

لعب الخدمات هذه ضعف ولعل دورا العربي. وهذه التقارب ضعف في كبيرا إلى يؤدي وهذا الواحدة الدولة مستوى على حتى ومتخلفة ضعيفة الخدمات

فيها تتطور التي الدول بعكس الواحدة الدولة سكان بين والتنافر التباعد البلد أبناء بين والتقارب والتماسك اللحمة تزيد حيث واالتصال النقل وسائل.(13)بها إال العالقات تتطور وال الدولية العالقات وتقوى الواحد،

من والنفسية. وهذه واالقتصادية االجتماعية وآثارها المخدرات -مشاكل28 تمارس دول فهناك العربي، الوطن في تتفاقم أخذت التي الخطيرة المشكالت

أصبحت وآخر للتهريب، ممرات واألخرى الزراعة، فيها رائجة سوقا يمكن ال التي الخطيرة اآلفة هذه وتستهلك وتهرب تزرع وأخرى للمخدرات،

اإلقليمي. – والعربي العربي – العربي التعاون طريق عن مواجهتهااالقتصادي. اإلصالح -مشكالت29اإلنسان. حقوق -مشكالت30 العالم نحو خطيرة بطريقة الموجه والعالمي العربي – العربي اإلعالم -مشكالت31

العربي. أعلى إلى بحاجة وهي ومركبة معقدة مشكالت اإلرهاب. وهي -مشكالت32

لمواجهتها العربي التنسيق درجات فكريا وأمنيا. ودينياوالمذهبي. والعرقي الديني التطرف -مشكالت33السياسي. اإلصالح -مشكالت34والتلوث. الطاقة -مشكالت35السلمية. لألغراض النووية الطاقة تنمية -معوقات36الوراثية. الهندسة إمكانيات تطوير -معوقات37العربية. – العربية العالقات -موضوع38

دراستها إلى بحاجة نحن التي والمشكالت الموضوعات من كبير عدد هناك دراستها يمكن ال مشكالت هي اخترناها، التي والموضوعات المشاكل ولكن

الدراسات هذه تأخذ لم ما ومعالجتها المتداداتها عربية – عربية إقليمية أبعادا

36



مشكلة ان الحصر ال المثال سبيل واالقتصادية. فعلى واالجتماعية الجغرافية فأن وإال كبير، وفكري وإعالمي وأمني وسياسي عربي تعاون إلى بحاجة اإلرهاب

معالجتها نتائج العربية – العربية العالقات على سلبي بشكل تنعكس ربما قطرياالبينية. العربية والنزاعات الخالفات من مزيد وبالتالي أصال، الهشة

يتم فسوف الحقيقي واإلعالمي واألمني السياسي التنسيق حصل إذا اما من مزيد على يشجع مما لها المناسبة الحلول ووضع ومحاصرتها، المشكلة تطويق

عدة في امتدادات لها أخرى قضايا في العربية الداخلية وزارات بين األمني التنسيقوإقليمية. عربية دول

بشكل والباحثون واألكاديميون الجامعي األستاذ تواجه التي المشاكل من ينبغي ولهذا العربي، والتنافر التباعد إلى تدعوا وسلوكيات قيم استفحال عام. هو

أبناء بين تقرب التي والمبادئ والسلوكيات القيم غرس على الوسائل بكل العمل هي القيم فيها. ألن والثقافة الفكر وقادة العامة مؤسساتها دور وهذا األمة،

. (14)وتوجهه سلوكنا تحكم التي المعايير البديل تبني بسبب جاءت الصالحة، والمواطنة المواطن فكرة ضعف ان القيم هذه طرح والمذهب. ان والجماعة والطائفة للحزب الوالء لها المعاكس

السياسي العالمي واالنفتاح العولمة حيث اليوم عالم في صعبة عملية وزرعها كبير جهد إلى تحتاج صغيرة. يجعلك قرية إلى العالم وتحول واإلعالمي واالقتصادي

الوطني والتماسك الوطن وحدة على المحافظة بفكرة والمتلقي الطالب القناع بحضارتها العالم، دول بين مصراعيها على األبواب فيه تفتح عالم في واالجتماعي

نتمسك وال منها والطالح الصالح نبين ان وعلينا وقيمها وتقاليدها وعاداتها المختلفة الحضاري وتفوقهم اآلخرون دور أعمى. يجحد بتعصب وحضارتنا وموروثنا بقيمنا

الشعارات بطريقة ليس العربية والمبادئ القيم غرس الحاضر. علينا الوقت في واالقرار األخرى الحضارات من السلبي القادم وتأشير الواقع وبتحليل بل الجوفاء، التفكير على العربي المواطن يحفز لهم. بما الحضاري التفوق وسمات بعالمات

الحقيقية. االخفاق أسباب ومناقشة االختالف وان آخر ورأي رأي ووجود الحوار على األجيال نربي ان علينا

الموضوعات طرح عند طبيعية. وحتى مسألة والثقافة الفكر في والخالف مسألة إليها النظر في العربية الدول اختالف فان األمة حياة في الستراتيجية

العربي التنافر من مزيد عنها ينتج وتكتالت محاور نعمل ان نحاول وال طبيعية،العربية. – العربية العالقات هو التنافر هذا عن والبديل

العربية- العربية. العالقات في تساهم التي السبل أفضل عن الكشف في تساعدنا الدولية العالقات ان

المتبادلة التفاعالت من ظاهرة انها على الشعوب؟. وتعرف تريد ماذا معرفة.(15)الدولي المجتمع وحدات مختلف بين السياسية وغير السياسية المتداخلة

العاكسة العمليات بها تمر التي المحصلة هي العربية – العربية والعالقات والوظيفية. والمراقب واإلدارية واالقتصادية والسياسية الثقافية اللقاءات لمجرى يجد العربي للوضع فتورا محلها سادت كثيرة أحيان العالقات. وفي هذه في شديدا

واقتصادي سياسي طرف ذات منطقة في والصراع، والتنازع والقطيعة الخالفات

37



يؤشر الواقع ولكن العالقات، أنواع أفضل لنمو مالئم مناخ إلى يؤدي واجتماعي ذلك عكس ومايلي: أهمها نذكر كثيرة ألسباب وذلك تماما

وتأثير العربية، – العربية العالقات في الواسع بمفهومها بالسيادة أ-التمسك وإثارة العربية والصراعات الخالفات إذكاء على تعمل التي الخارجية العوامل

وضعف التباعد إلى تؤدي األمور اإلعالمي. وهذه والتصعيد الحدودية المشاكل العالقات طبيعية العربية. ان الدول بين والتباعد الخالفات هذه وتوسيع العالقات

– العربية والنزاعات الخالفات بسبب والتطور االستقرار تشهد لم العربية- العربية يتطلب العربية. ومما جهدا استخدام طريق عن النزاعات هذه من للحد كبيرا

البناء الموضوعي والعلمي الفكري الحوار لغة العربي. وتغليب التقريب أساليب ان علينا الكل، من والقريبة الوسطية الحلول إلى ويصل النظر وجهات يقرب الذي إلى تنظر متسامحة منفتحة وبنفسية جديد وبفكر جديدة بروح المستقبل إلى ننظر

اعتبار إلى نجنح ال ان علينا سلبياته، ونشخص مخاطره ونحدد بجدية الواقع في التباين وحتى الدولة إدارة وطبيعة واالقتصادية السياسية النظم في االختالف المعيشة ومستوى والفقر الغنى مستوى العربية- العالقات لضعف آخر سببا

مسألة انها على والتباينات االختالفات هذه إلى ننظر ان علينا الن العربية. وذلك حراك إلى يؤدي أن ينبغي التباين هذا ألن تضعف مما أكثر تقوي وربما طبيعية

ام اقتصادية عالقة لتشكل األدنى إلى األعلى من وثقافي واجتماعي اقتصادي ما إذا العالقات من لمزيد مالئمة بيئة العربي الوطن يصبح وبالتالي علمية ام ثقافية المتبادلة المصالح ثقافة سادت ولنا والفكري السياسي والتصلب التعصب من بدال

األخرى الدولية والتكتالت األمم تجارب في دوله يضم االسيان فتكتل ذلك على دليال دول ان وتايلند. كما الفلبين مثل مستوى أقل وآخر كوريا مثل ودوله اليابان مثل

وفكري أثني تنوع وفيها والتكنولوجي الحضاري بالمستوى تختلف األوربي االتحاد البحث هو يجمعها وما بينها فيما قوية دولية بعالقات تتمسك ولكن مذهبي، وديني

شعوبها. معيشة مستوى ورفع والتطور للتقدم فرصة عن مجال في والبحث الثقافة هذه مثل إشاعة في الجامعي األستاذ دور يبرز هنا

ضمير في موجودة والرغبة اإلرادة هذه مثل العربي. ان للتقارب شعبية إرادة خلق نجد وعسكري سياسي خطر إلى عربي بلد أي تعرض حالة في ان بدليل عربي كل

يتحرك العربي الشارع وصولها من يحد ال مختلفة باشكال مواقفه عن ويعبر ذاتيا إال أخرى عربية لبلدان المهددة المواقف مواجهة في الفعلية المشاركة إلى

لترقى السياسية القيادات باتجاه بحوثنا من جزء نوجه ان ينبغي السياسة. ولهذا دعمه السياسية القيادة من يحتاج الذي الشعبي العروبي الخطاب مستوى إلى

صده. أو تعنيفه أو كبته وليس والصحيح والسليم إطاره في وتوجيهه وتعضيده مع واختالفها خالفاتها فوق وتسمو العربية السياسية القيادة تترفع ان ينبغي

وليس طبيعية، مسألة وتعتبرها اآلخر، الذي اآلخر وعزل والتكتل للتمحور سببازايد الشيخ مواقف في لنا العالقات. ولعل في والفتور التباعد من مزيد إلى يؤدي

السابق المتحدة العربية األمارات دولة رئيس الله رحمه في به يحتذى مثاال ومصر العراق في عنه مختلفه األمارات في السياسي النظام المجال. فطبيعة هذا

يترك لم نجدة ولكن خصوصية، وله واليمن ولبنان قطرا وفية اال عربيا مشروعا أو اسكانيا أو زراعيا أو صناعيا خدميا الممارسة على ويبرهن اسمه يحمل عمالقا

38



في دولته مواقف ان الخير. كما وفعل والتعاضد التعاون من العروبة لقيم الحقيقية العربي, ولم التقريب أجواء وإضفاء التهدئة إلى تميل العربية الخالفات من كثير

السابق النظام قادة مع فعل كما العربية األمة مصلحة فيها ونصيحة بمشورة يبخل الى العربية والمنطقة العراق جر وعدم السلطة بترك نصحهم حيث العراق، في

. بالفعل حصل ما عواقبه, وهذا تحسب ال المعالم, ومستقبل مجهولة حرب اتون الدولية المنظمات ان على الدولية العالقات فقهاء ويجمع يكاد العبا مهما

أنها يرى من الدولي. وهناك والتعاون الدولية العالقات تنشيط في جدا العبا رئيسيا يرونها وآخرون العبا دورها ان فيه شك ومماال(16)الدولية العالقات في ثانويا التفاعالت يمثل من خير القانونية, وهي وصالحياتها أهدافها على يتوقف وفعاليتها

الجدير الدولي. ومن المسرح على والعسكرية والثقافية واالقتصادية السياسية الدول لجامعة تابعة وجهة منظمة60 من أكثر يمتلك العربي الوطن أن بالذكر -العربية, العربية العالقات تفعيل في محدودة فعاليتها ولكن(17)ومؤسساتها العربية

من وليس األولى بالدرجة سياسية سباب ال وذلك العربي، التقارب وبالتالي دور تفعيل ضرورة هو علية التأكيد ينبغي ما فيها. ولكن الخوض البحث اختصاص

أهدافها إلى تعود ان وعليها الحقيقي دورها لتأخذ والمنظمات المؤسسات هذه والتقارب التعاون تحقيق في كبيرة ومسؤوليات مهام عاتقها على ان سنجد

والباحثون الجامعات أساتذة وعلى ذلك، دون حالت أسباب هناك ولكن العربي، عن معالجتها أجل من األسباب هذه عن البحث من المجال هذا في المختصون

المؤسسات. هذه دور لتفعيل المطلوبة والمقترحات التوصيات تقديم طريق تفعيل هو والمؤسسات المنظمات هذه عليها تركز ان ينبغي التي األمور من

توجيه في العرب(، )المستثمرين وبخاصة الخاص القطاع ودور مهمة وتسهيل ومهمة مسؤولية تبرز العربية. وهنا الدول في مشتركة مشاريع واقامة استثماراتهم

نحو ابحاثهم توجيه في العلمي البحث ومراكز الجامعات في واألساتذة الباحثين وطبيعتها االستثمارية اإلمكانيات عن للكشف المناسبة العلمية األرضية توفير

سبيل لالستثمار. فعلى مناسبة بيئة إلى نحولها نجاحها. لكي ومتطلبات ومعوقاتها في االستثمار من الخليجيون وبخاصة العرب المستثمرون يتخوف لماذا المثال

المجال هذا في واالستثمار السودان في الموجودة الهائلة الزراعية اإلمكانيات مربح سياسيا مالئمة طبيعية ظروف لديها ليس الخليج دول الن وامنيا، واقتصاديا

لها يحقق واسع زراعي بنشاط للقيام جانبا . وهذه(18)الغذائي األمن من مهما العربية االستثمارات يحول ان يمكن الذي السودان في متوافرة المتطلبات

المزدوجة الفائدة نحقق وبالتالي وإقليمية عربية غذاء سلة إلى الخليجية وبخاصة األمن متطلبات تحقق المجال. فهي هذا في وللمستثمرين الخليج ولدول للسودان مما السودانية العاملة األيدي وتشغل للمستثمرين األرباح وتحقق الخليجي الغذائي

إعداد من وتقلل السودان، في المعيشة مستوى من وترفع البطالة مستويات يقلل الفقراء، األراضي زراعة الن التصحر، مشاكل مواجهة في أهميتها عن فضال المزروعة المناطق وتصبح للتصحر يعرضها ال للزراعة الصالحة لزحف حاجزاالتصحر.

تلقي والتي العربية – العربية العالقات في الحساسة الموضوعات من بطريقة كرس الذي الوطني األمن موضوع هو العربي، الواقع على السلبية بضاللها

39


دور الشمري الجبار عبد &أ.د.رضا الجواهري أحمد أ.د.عمادالعربي التقارب في الجامعي األستاذ على العربية الدول اعتمدت فيه. فقد الخارجية العوامل تأثير بسبب خاطئة

ومع العسكرية الجوانب على طائلة أموال وأنفقت ذلك تحقيق في الدولي المحيط على ينبغي المجال هذا العربي. وفي والقومي الوطني األمن يتحقق لم ذلك كل

من يستحق ما الموضوع هذا اعطاء من والقومي الوطني األمن بأمور المعنيينالماضية. العقود طوال واإلخفاق الخلل عناصر لتأشير والبحوث الدراسات

وللقيادات العربية الشعبية للقواعد نوضح ان عليه التركيز ينبغي ومما االقتصادي باألمن يتحقق بل فقط، العسكري بالجانب يتحقق ال االمن ان السياسية الجوانب ونحصن االجتماعي الرفاه يتحقق وعندما والنفسي، واالجتماعي والغذائي وخدمات للشرب الصالحة كالمياه األساسية االجتماعية الخدمات ونوفر الصحية المناخي والتغير التلوث مخاطر من وحمايتها البيئي واألمن الصحي الصرف

خاللها من تحقق شاملة تنمية تحقيق ضرورة هو اخر الحراري. وبمعنى واالحتباس خير السابق السوفيتي االتحاد تجربة في ولنا والقومي، الوطني األمن من أدنى حد

متطلبات وكل ونووية تقليدية عسكرية ترسانة اكبر يمتلك كان إذ ذلك على دليل األمن مجال في وخاصة االقتصاد أخفاقة ولكن النجوم(، )حرب الفضاء حرب

الحريات مجال في وتشدده السياسي نظامه وتردي المعيشة، ومستوى الغذائي توقعات لمعظم ومخالف سريع بشكل ينهار جعلته واإلعالمية والسياسية الفكرية التطور أهمية على يركزون كانوا الذين الدولية. ماعدا الستراتيجية في الخبراء

االنسان وحقوق السياسي اإلصالح مجال في وخاصة البشرية والتنمية االقتصادي ولكن ذلك يتوقعون كانوا الديمقراطية. فقد نحو والتحول هذه بنفس ليس ايضااالنهيار. من السرعة

تحقيق في يكمن والقومي الوطني االمن ان ندرك ان ينبغي القول وخالصة والفقراء العاطلين، أفواج وتقليل الشاملة والتنمية االجتماعية العدالة عن فضال األساتذة يعمقه ان ينبغي الذي المفهوم هذا يكمل الذي العسكري الجانب

العرب. والباحثونوالمقترحات: االستنتاجات

يلي: ما أبرزها استنتاجات جملة إلى البحث توصل ورسمي جماهيري وعي لتحقيق فعالة أداة هو والتعليم التربية قطاع ان -يتضح1

العربية. الدول بين التقارب أهمية في عربي الفعال لدوره والتعليمية التربوية العملية عناصر أهم هو الجامعي األستاذ ان -تبين2

وتقويمه. تكوينه في يسهم ألنه اآلخرين. المنهج العنصرين في التأشير خالل من والتعليمية. التربوية العملية نتاج وهو فيه ومؤثر وموجة قدوة ألنه والطالب

التنمية مسيرة ويرفد يتخرج الذي الطالب وهو زرعنا ما نحصد كأساتذة فنحنالعمل. وسوق

أولها العربي، التقارب خلق في مهمة علمية أساليب الجامعي األستاذ -لدى3 والمبادئ، والقيم والمهنية العلمية المعلومات تضخ خالله من المنهج: ألن

ما وكل واالقتصادية والسياسية البيئية التحديات يواكب تجعله وتجديده ومرونته خالل من المستقبلية. والثاني وطموحاتها الدولة في التنمية مسيرة تتطلبه وكذلك العربية، الدول في والتعليم التربية فلسفة وتفعيل وتجديد تطوير

40



بحث العربي، التقارب موضوع إلثارة الذهني والعصف الفعال التعليم باستخدامالمتلقي. في تؤثر لم التي التقليدية والطرق الشعارات عن بعيدة بطريقة يطرح

في والتأليف العلمي البحث ودور أهمية على الثاني المبحث خالل من -ركزنا4 في تدخل دراسية مواد مجموعة إدخال العربي. واقترحنا التقارب على التأثير وجغرافية العربي الوطن )تاريخ منها العربي الوطن في والتعليم التربية مناهج

ومشكالت عربية، اجتماعية مشكالت او العربي اإلجماع وعلم العربي، الوطنالعامة. والحريات اإلنسان حقوق ومادة عربية بيئية ودراسات عربية اقتصادية

التقريب دعم في المواد هذه مناهج استثمار كيفية على أمثلة وضربناالعربي.

والبيئية واالقتصادية السياسية الموضوعات ألهم بحثية خريطة إعداد إلى -توصلنا5 العربي؛ بعدها تناول بدون مشكالتها وحل دراستها يمكن ال التي واالجتماعية،

هذه وتصبح عربية، دول عدة في تمتد وآثارها قيامها وعوامل امتدادها ألن هذه في المشترك العربي والعمل التنسيق من مزيد باتجاه مهمة الطريقة

الموضوعات. ان البحث خالل من -تبين6 باتجاه تدفع أخرى لثقافات وآثار وسلوكيات قيما

العولمة وأدوات بقيم واإليمان العربي والتنافر والتغريب االجتماعي التفكك الطريقة على العالم بوحدة يؤمن وجعله وطنه عن المواطن سلخ وخاصة

عن تتم القيم هذه مواجهة ان الغربية( ووجدنا الحضارة نمط اتباع )أي األمريكية والتربوية التعليمية العملية آليات كل خالل من الجامعي األستاذ دور طريق

ومبادئ قيم تعميق المقابل وفي السلبية، وآثارها مخاطرها وكشف لمواجهتها إلى تهدف التي العالمية، التطورات وتستوعب العربي وواقعنا تنسجم ومثل التشتت قيم مجتمعنا في نزرع ونحن الكبرى، والتكتالت الفضاءات خلق

وفكرية، حزبية وحتى مذهبية، أو أثنية أو طائفية أسس على والفرقة والتباعدوالتباعد. القطيعة إلى يفضي النظر وجهات في االختالف أصبح بحيث

التقارب لعملية مفتاح باعتبارها العربية – العربية العالقات دراسة خالل -من7 منها: موضوع وتعوقها العالقات هذه تضعف عوامل هناك ان تبين العربي

وجود وعدم الخارجية، الدولية والفواعل والمؤثرات القطرية، للدولة السيادة معالجة بدون تركها يؤدي التي البسيطة الخالفات حل في حقيقية إرادة أو رغبة

تساعد ودولية محلية ظروف أي في إثارتها يمكن كامنة معضالت إلى تحولها والسياسي الفكري بالتنوع األيمان ينبغي المجال هذا تأجيجها. وفي على

وهذا العربي، واالجتماعي ال ان ينبغي وخالفات. ولكن اختالف عنه ينتج حتما – العربية والثقافية واالقتصادية االجتماعية العالقات في الثوابت على تؤثر

جنوب في الدولية التكتالت أو األوربي االتحاد دول في يحدث ما العربية. ولنرى من تحقق التي مصالحها على تتفق ولكن شيء كل في تختلف التي آسيا شرق مثل خلق في الجامعي األستاذ دور يبرز وهنا والتقارب، والتعاون التكامل خاللوالرسمي. الشعبي المستويين على الثقافة هذه

عددها يزيد التي العربية والمؤسسات المنظمات من كبير عدد هناك ان -نبين8 معوقات دراسة يتطلب مما جدا، محدودة وفعاليتها دورها ولكن60 على

العربي. التقارب في دورها وتفعيل

41



االستثمارات حركة مجال في وبخاصة الخاص القطاع بدور االهتمام ضعف -تبين9 ينبغي وهنا العرب األعمال ورجال الخاص القطاع شركات بها تقوم التي العربية

هذا حركة لتنشيط بحوثهم الجامعيون واألساتذة العلمي البحث مراكز تكثف ان التحرك هذا عن السياسية الخالفات فصل على التركيز مع الحيوي القطاع

األنظمة تمثل ال انها باعتبارها بمهنية الشركات هذه مع والتعامل االقتصاديالعربية. السياسية

والقومي. ان الوطني األمن بموضوع االهتمام في الخوض خالل من -تبين10 أثبتت وقد والمعدات األسلحة وشراء العسكري الجانب على ينصب التركيز يتوفر األمن مبدأ: ان تأكيد العمل يتطلب مما الجانب، هذا فاعلية عدم الوقائع مستوى ورفع والفقر البطالة ومواجهة والتنمية االجتماعية العدالة تتحقق عندما

واألمني. العسكري بالجانب االهتمام لها يضاف المعيشة

42



المقترحات أو التوصيات في األستاذ دور تفعل في وتصب البحث عنها تمخض التي التوصيات أهم

يلي: ما وهي العربي التقارب والتأليف البحث من الجامعي األستاذ يتمكن لكي األكاديمية الحرية -توفير1

العربي التقارب تحقيق إلى وتهدف تالمس التي العلمية الموضوعات ومناقشةاألخرى. الموضوعات وباقي

في الفعال والتدريس الذهني، العصف أسلوب باستخدام األساتذة -مطالبة2 على إليها النظر ينبغي وال العربي، التقارب بموضوعات الخاصة المحاضرات

الماضي. من أصبح فيها والخوض ثانوية موضوعات انها أو سياسية ألسباب العربي، التباعد إلى تؤدي التي الهدامة القيم مواجهة -ضرورة3

الن اآلخر، والرأي االختالف وثقافة بالتنوع تؤمن أخرى بقيم عرقية، أو اثنية تحقيق منها مشتركة أهداف لتحقيق والتكاتف التعاون وقيم مبادئ ترسخ المهم طالما المشتركة والمشاريع المعيشة مستوى ورفع االجتماعية، والعدالة التنمية

المشتركة. المنفعة تحقق انها مع العربي الوطن في العلمي البحث ومؤسسات مراكز جميع ربط -ضرورة4

يوفر هذا ألن والكورية، األوربية التجربتين غرار على كفوءة، بشبكة بعضهاالعربي. الوطن في القرار صانعوا أمام هائلة ومعلومات بيانات قاعدة

يزيد التي المشتركة العربية والمؤسسات المنظمات وعمل دور تفعل -ينبغي5 هي وكونها تخصصها في تكمن أهميتها ومؤسسة, ألن منظمة60 على عددهاالعربية. واالتفاقيات واألفكار النظريات تطبيق أدوات

المقرحة الدراسية الموضوعات في علمية مناهج إلقرار مشتركة لجان - تشكيل6العربي. التقارب تحقيق إلى وتهدف تحفز والتي البحث، متن في

في المقترحة البحثية الموضوعات في للبحث مشتركة خطة وضع - ضرورة7 دراستها اليمكن الموضوعات هذه الن البحث، متن في البحثية الخريطة قطريا

العربية. الدول من عدد في تمتد وآثارها تكوينها وعوامل الجغرافي امتدادها الن الجهد يكون ان ينبغي لذا التصحر مشاكل مثل ومعالجتها لمواجهتها مشتركا

والمخدرات... الخ. واإلرهاب والجفاف ويمكن العربي الوطن في والتعليم التربية لغة هي العربية اللغة تكون ان -ينبغي8

العلمية. االختصاصات بعض في مساعدة اخرى لغات هناك تكون ان نحو توجهها يضمن بما العربي الوطن في والتعليم التربية فلسفة وتجديد -تحديث9

فقرات من والتعليم التربية فلسفات أقرته ما وتنفيذ العربي التقارب تحقيق المشتركة ومصالحها العربية األمة بوحدة واإليمان والتماسك التقارب تؤكد علما

دولي. أو إقليمي تعاون أي مع يتقاطع ال هذا ان السياسية الخالفات بين الربط يحرم شرف وميثاق مبادئ على التوقيع -ضرورة10

من االعالم وسائل الخاص. ويمنع القطاع في أو شعبي أو رسمي تعاون واي االنترنت مواقع العربية. وبخاصة الدول بين العابرة والخالفات المواقف تصعيد

تطويق على وحثها الواحد، الوطن ابناء بين والفتنة الفرقة تزرعها التيفيها. والنفخ تأجيجها وليس وتحجيمها الخالفات

43



تستهدف التي الخارجية السياسات لمواجهة وتقريبها النظر وجهات -توحيد11 وموضوعية، عقالنية ومواقف طروحات خالل من العربي والتماسك التقارب

دول مع وخاصة الحل على عصية متصلبة ومواقف عداوات يخلق ال وبماالصهيوني. الكيان عدا ما العربي الجوار

ال وهما القومي االمن خالل من اال يتحقق ال الوطني االمن بان نؤمن ان -علينا12 وتحقيق المعيشة مستوى ورفع بالتنمية بل فقط، العسكري بالجانب يتحققانوالمخدرات. والبطالة الفقر افة ومواجهة االجتماعية العدالة

واالقتصادي السياسي باالصالح وااليمان المستقبلية التحديات مواجهة -يجب13 التوجهات هذه مثل الن العامة، الحريات وتوفير الديمقراطية نحو والتحول

الن المشترك، العربي والعمل التعاون من مزيد أمام الخيارات ستفتح فضاءه العربي والوطن الكبيرة، الفضاءات في تعمل هي اليوم اقتصاديات

هائلة. اقتصادية مقومات يمتلك العربي المواطن لدى واليأس اإلحباط حالة استفحلت الماضيين العقدين -في14

شعبية إرادة خلق على العمل يتطلب مما العربية، الخالفات سعة بسبب بين السياسية الخالفات بان وتؤمن العربي بالتقارب تؤمن عام رأي ومنظومة

السياسي. اما المستوى على هي األنظمة وال بها تتأثر ان ينبغي فال شعبياالضيق. السياسي إطارها في وحصرها مواجهتها بل إذكائها على يعمل

الهوامش للنشر، المريخ دار العربي، الوطن في التعليم تطوير في دراسات احمد، بركات لطفي(.1)

التدريسية: الكفايات الفتالوي، كاظم محسن أيضا: سهيلة ينظر ،153ص ،1981 الرياض،.52-51ص ،2003 عمان، والتوزيع، للنشر الشروق دار ،1ط األداء، التدريب، المفهوم،

ص ،2009 الكويت، المعرفة، عالم العربية، التربية في السلطوية أسطوري، عيسى يزيد(.2)65-66.

المستقبل مجلةاالغتراب، إلى الغربة المعاصرة: من العربية الجامعات رضا، جواد محمد(.3).13ص ،1994 بيروت، العربية، الوحدة دراسات مركز ،182 العدد ،العربي

دار والتطبيق، النظرية بين المنهج الهيجاء، ابو عوض الرحيم وعبد عاشور قاسم راتب(.4). 143-142ص ،2004 عمان، والطباعة، والتوزيع للنشر المسيرة

.146ص نفسه، المصدر(.5).200-197ص أسطوري.السلطوية،(.6).201-200ص نفسه، المرجع(.7)

(8). Hannallah, R. K & Guirguis, M. T, Dictionaly of the terms of Eduaction, Beirut, 1998. PP: 1-3.

.205ص سابق، مصدر أسطوري،(.9).210-205ص نفسه، المرجع(.10)

هذا المستقبل. ويستخدم أحداث )ميلونتولوجي( ومعناها اليونانية الكلمة من مشتق وهو )*( والعسكري والسياسي واالقتصادي االجتماعي التنبؤ محاوالت على للداللة المصطلح.273ص سابق، مصدر اليماني، علي الكريم والتكنولوجي. ينظر:عبد والعلمي

...نأخذ ال نحن)**( العربية الخليج لدول التعاون مجلس لدول الطبيعية البيئة الشمري، الجبار عبد رضا(.11)

ظبي، ابو ،1ط االستراتيجية، والبحوث للدراسات االمارات مركز المطلوبة، والستراتيجية. 58-57ص ،2001

المستقبل مجلة ، المتاحة التقانة من يستفيدوا ان العرب يستطيع كيف زحالن، أنطوان(.12).139 ص ،1994 بيروت، ،189 العدد ،العربي

44



(13). Mcclclland A Charles, What is international rclations? In contemporary international politics. Introductory reading, by Bruce sanders and Allan Durbin Sohn Wiley and son inc, London, 1971. PP: 38-39.

.308ص ، دراسات احمد، بركات د. لطفي(.14).15ص ،2006 عمان، للنشر، وائل دار ،3ط الدولية، العالقات مبادئ توفيق، حقي اسعد(.15).61-56نفسه, ص المرجع(.16) أوسطي، الشرق االقتصادي والنظام العربي االقتصادي التكامل علي، السيد المنعم عبد(.17)

.10 ص1996, بيروت, 214 , العدد العربي المستقبل مجلةوالبدائل, والتداخل التناقض.43-27ص الطبيعية، البيئة الشمري، الجبار عبد رضا(.18)

AbstractThe Role of the Academic Instructor

In the Arab RapprochementWe live today in the word of international agglomeration. This is for achieving the

best levels of cooperation and alliance. Consequently , this result in enhancing the levels of the peoples of the allied states. Whiles , Arab states live states of divergence, disaccord and marginal problems that lead to cutting off the relation among them. And this is problem of our research.

Regarding the hypothesis of the research, we assume that resolving the Arab- Arab conflicts is through supporting all kinds of Arab common rapprochement, cooperation and work are the best means for confronting this problem. The responsibility of this is upon the Arab universities and research centers through, their curricula, research and compositions in order to create an Arab popular and official public opinion for rapprochement used in stead of the principles that led to divergence among the Arab countries.

45

ثغر اليمن في...

Documents