بحث مؤتمر جامعة دمشق( النسخة المعتمدة...

108
ق ش م د عة م ا ر ج م ت ؤ م ث ح ب( ) ث ح ب ل ل مدة ت ع م ل ا ة$ خ س$ لن ا) ن م ة$ ن- ي ع- لدي 1 ة- ن ل عا$ ف$ نلا ا رات- ي; ب ع ت ل ا$ ض ع ن ة- ن م$ ت ت- ي$ ف- ي ك و ل س- ي ج لا ع) ج م ا$ رن ب ة- ن ل عا$ ف" ) نR ي- ي وجد ت لل ا ا$ ف ط لا ا" ( مد ح ا لاة ل دا ب ع م- ي ه را بa ا ة$ ر- ب ا$ ف د/2009 ) ض الدراسة ل$ خ ت س م: - ي لa ا ة- ن ل خا ل ا الدراسة 1 ث$ ف هد ة- ن ل عا$ ف$ نلا ا رات- ي; ب ع ت ل ا$ ض ع ن ة- ن م$ ت ت- ي$ ف- ي ك و ل س- ي ج لا ع) ج م ا$ رن ب ة- ن ل عا$ ف- مدي) ن ع$ ف ش لك ا- ي لa ا ة$ اف$ ضa لا ا ، ن$ هدف ل ا ق- ت ق ح ب- ي$ ف) ج م ا$ رن لي ا اءة$ ف ك و ة- ن ل عا$ ف- مدي) ن م ق ف ح ب ل ، وا) نR ي- ي و جد ت لل ا ا$ ف ط لا ا) ن م ة$ ن- ي ع لدي ة لاج ع صة ،و- ي$ ح س ت ة ،و ات- رن ظ$ نمة و و ه$ ف م ث- ي ح) ن م- وجدي ت ل ا رات ظ$ ضلا ا ة عافa ول ا ح ل م كا ت م- ري ظ$ ن طارa م ا- ي د ف ن0 الدراسة ة$ ن- ي ع ت$ ن و ك ن( ) ن م10 ة- رعات سات س ؤ م و$ ز ك را م جديa ا) ن م) نR ي- ي وجد ت لل ا ا$ ف ط لا ا) ن م ال$ ف ط ا) ) ن- ي ب ع و م ج م- ي لa م ا ه م- ت س ق ن م ي ، و ة- ودت شع ل ا ة- ن; ت ر لع ا كة ل م م ل ا ن ورة$ ت م ل ا ة$ ن- ت مد ت ة- ن$ هن$ الد ة عافa لا ا- وي$ د) نR ي- ي وجد ت لل ا ا$ ف ط لا ا) ن م ت$ ن و ك ن( ة- ن; نR ي ر ج ب وعة م ج م ما ه جداa ا5 وعة م ج م ري$ خ لا، وا ها- علي- ي ك و ل س ل ا) لاج ع ل ا) ج م ا$ رن ب ق- ت; ي ط ن م ي و) ال$ ف ط ا) ن م ت$ ن و ك ن( طة ان$ ض5 ) ال$ ف ط ا0 1

Upload: hoanganh

Post on 29-Jun-2018

216 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

النسخة المعتمدة) بحث مؤتمر جامعة دمشقللبحث(

" فعالية برنامج عالجي سلوكي في تنمية بعض التعبيرات االنفعالية لدي عينة من األطفال

التوحديين " د/ فايزة إبراهيم

(2009عبدالالة أحمد )الدراسة :مستخلص

الكشف عن مدي فعالية برنامج عالجي هدفت الدراسة الحالية إلي سلوكي في تنمية بعض التعبيرات االنفعالية لدى عينة من األطفال التو حديين ، والتحقق من مدي فعالية وكفاءة البرنامج في تحقيق الهدف ،

باإلضافة إلي تقديم إطار نظري متكامل حول إعاقة االضطراب ألتوحدي0من حيث مفهومه ونظرياته ،وتشخيصه ،و عالجه

(أطفال من األطفال التوحديين من10 من ) تكونت عينة الدراسة إحدى مراكز ومؤسسات رعاية األطفال التوحديين ذوي اإلعاقة الذهنية

بمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ، وتم تقسيمهم إلي مجموعتين أطفال( وتم تطبيق برنامج العالج5إحداهما مجموعة تجريبية ) تكونت من

0 أطفال( 5السلوكي عليها، واألخرى مجموعة ضابطة) تكونت من

مقياس الطفل ألتوحدي ، قائمة تقييموقد استخدم في الدراسة ، استمارة دراسة الحالة مقياس جوادر للذكاء أعراض اضطراب التوحد ،

قائمة المظاهر االنفعالية ( ،لألطفال ذوي االحتياجات الخاصة )غير العاديين للطفل ألتوحدي ، استمارة مالحظة سلوك الطفل ألتوحدي ،البرنامج

0السلوكي

إلي أن البرنامج أظهر فعالية في تنميةوقد أسفرت نتائج الدراسة التعبيرات االنفعالية التي تضمنها البرنامج)سعيد-حزين( ، وكذلك تنمية

بعض مهارات رعاية الذات، و مهارات التفاعل االجتماعي واالنفعالي 0والحركي

1

المقدمة

يعتبر االهتمام باألطفال في أي مجتمع اهتماما بمستقبل هذا المجتمع بأسره ، ويقاس مدى تقدم المجتمعات ورقيها بمدي اهتمامها

0باألطفال والعناية بهم ودراسة مشكالتهم والعمل علي حلها

ولذا اهتمت العديد من الدراسات الحديثة باألطفال ذوي االحتياجات ( في السنوات األخيرة حتىAutistic Childالخاصة وبخاصة الطفل ألتوحدي )

أننا نجد أغلب دوريات علم النفس في الخارج أخذت في إعداد مقاالت متخصصة عن هذه الفئة من األطفال ، والشك أن االزدياد العالمي لهذه

النوعية من األطفال قد أدى إلي ضرورة عمل دراسات متخصصة وسريعة لمعرفة طرق العالج وإمكانية عمل برامج تربوية عالجية لمساعدة اآلباء

0والمشرفين والمعلمين في تعديل سلوكهم

( إعاقة نمائية متداخلة ومعقدة تظهر عادةAutismحيث يعد التوحد ) خالل السنوات الثالث األولى من عمر الطفل، ويقدر عدد األطفال الذين

طفل من كل20يصابون بالتوحد واالضطرابات السلوكية المرتبطة بحوالي ( تقريبا وذلك نتيجة الضطراب عصبي يؤثر في عمل الدماغ، ويزيد10.000)

معدل انتشار التوحد بين األطفال الذكور أربع مرات عنه بين اإلناث، كما أن اإلصابة بالتوحد ليس لها عالقة بأية خصائص ثقافية أو عرقية أو اجتماعية،

أو بدخل األسرة أو نمط المعيشة أو المستويات التعليمية.

ويعرقل التوحد النمو الطبيعي للدماغ وذلك في مجاالت التفكير والتفاعل االجتماعي واالنفعالي ومهارات التواصل مع اآلخرين ويكون لدى المصابين عادة قصور التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل االجتماعي واالنفعالي وأنشطة اللعب أو أوقات الفراغ، ويؤثر االضطراب في قدراتهم على التواصل مع اآلخرين و التفاعل مع محيطهم االجتماعي وبالتالي يجعل من الصعب عليهم التحول إلى أعضاء مستقلين في المجتمع. وقد يظهرون

حركات جسدية متكررة )مثل رفرفة اليدين والتأرجح(، واستجابات غير عادية لآلخرين أو تعلقا بأشياء من حولهم مع مقاومة أي تغيير في األمور

2

)الروتينية( ، وقد تظهر لدى المصابين بالتوحد في بعض الحاالت سلوكيات 0عدائية أو استجابات إيذاء الذات

وتعد االضطرابات االنفعالية من أهم وأخطر المشكالت لدي األطفال التوحديين ، حيث إنها تحد من فاعلية وكفاءة البرامج التدريبية والتأهيلية ويمتد أثرها أيضا علي مستوي تفاعل األطفال التوحديين مع المحيطين

بهم ، وتمتد آثار هذا االضطراب لتؤثر علي مستوي التوافق النفسي واالجتماعي واالنفعالي لدي الطفل ألتوحدي ، حيث تظهر لديه ضروب من عدم القدرة علي التوافق والتكيف مع المواقف والمتغيرات التي يواجهها

مهما كانت بسيطة ، األمر الذي يؤثر تأثيرا سلبيا علي مستوي التوافق0لديهم سواء كان ذلك علي المستوي النفسي أو االجتماعي االنفعالي

ومن خالل الدراسات السابقة اتضح أن مشكلة األطفال التوحديين األساسية هي معاناتهم من حدة بعض االضطرابات االنفعالية ، وكذلك عدم

دراسة:فهم التعبيرات االنفعالية وهذا ما أكدته دراسة } Silver ,Henry ,E.T (2006), ودراسة ، Jennifer ,Lynn(2005), :دراسة ، G

Gambino (2000) ودراسة 2004 ، دراسة: محمد أحمد محمود خطاب Sand , Show,2006أن هؤالء األطفال يعانون من بعض اضطرابات الغضب والحزن }

والتغيرات المزاجية ،ونوبات الصراخ ،والسلوك العدواني وإيذاء الذات ،والنشاط الحركي المفرط ،والبرود االنفعالي ، حيث ال يوجد في

البيئة العربية – في حدود علم الباحثة - برامج عالجية يمكن االعتماد عليها ( سنة ، األمر الذي دفع إلي7-5في عالج األطفال التوحديين من سن )

البحث عن وسيلة للتدخل ببرنامج سلوكي يأخذ بيد الطفل ألتوحدي إلي0عالم األسوياء ، ويرفع من كفاءة عالقة الطفل بالمحيطين به

ويتعلم السلوكيتعلم اإلنسان من خالل تفاعالته وخبراته بالعالم وباآلخرين السوي كما يتعلم السلوك الشاذ ، وطالما أن السلوك متعلم ، فإنه يمكن

تعلم أساليب أخري للسلوك المقبول السوي بدال من تلك األساليب المضطربة أو الشاذة ،ورغم أن الوراثة تتدخل في حل السلوك البشري لكن هذا ال يعني استحالة تعديل السلوك فهدف العالج السلوكي هو أن

يوجه السلوك – بغض النظر عن مسببات وراثية أو اجتماعية إلي وجهات مقبولة ومرغوبة تحقق للفرد ولمن حوله بعض السعادة والتوافق النفسي

0

لمدارس والهيئات التي تراعي المعوقين باستخدام وتقوم حاليا ا أساليب تعديل السلوك بنجاح ملحوظ فنحن إذا كنا لن نستطيع منع حالة اإلعاقة فإنه يتحتم علينا أن نحاول تخفيف اآلثار الناتجة عليها بالبرامج

العالجية ألشكال السلوك المضطربة سواء للطفل أو المحيطين به ،3

واالضطراب النفسي عندما يحدث ال يشمل جانبا واحدا من الشخصية وإنما يشمل أربعة عناصر هي السلوك الظاهر )األفعال الخارجية (، واالنفعاالت

)التغيرات الفسيولوجية(، والتفكير )طرق التفكير ، القيم، التفاعل0االجتماعي ، العالقات باآلخرين (، واالضطراب الجسمي

(87، ص2000 )ناصر بن إبراهيم المحارب،

كل ما سبق يعد مصدرا للضغوط الو الدية وعدم فهم المحيطين النفعاالته ، كما أن عجز الطفل عن التجاوب االجتماعي واالنفعالي يؤثر

0علي قدرته علي تبادل العالقات مع اآلخرين

وعن البرنامج العالجي )المقدم في هذه الدارسة ( لهذه الفئة يحتوي علي برنامج العالج السلوكي ،ويطبق بصورة فردية ألن كل طفل توحدي لهسمات خاصة به وأيضا درجة اإلعاقة نفسها تختلف من طفل آلخر في سن)

( أي في مرحلة الروضة ، وقد اتضح بعد استعراض الدراسات السابقة5-7 الخاصة بعالج األطفال التوحديين ، أن البرامج السلوكية لها تأثير إيجابي

في تعديل السلوك المضطرب لألطفال التوحديين ، في استثارة انفعاالت الطفل التوحدي األمر الذي دفع إلي تحديد موضوع الدراسة الحالية والهدف

منها هو تعديل السلوك المضطرب المتصل بالطفل والعمل علي استثارة بعض التعبيرات االنفعالية ، وإكسابه بعض السلوكيات المرغوبة بواسطة

الذي أعد في األساس من أجل الطفل ألتوحدي ،وتفاعله مع اآلخرين 0بشكل أفضل وإدراكه لالنفعاالت السوية

مشكلة الدراسة: يعتبر االضطراب ألتوحدي من اإلعاقات النمائية-1 الشاملة التي مازال يحيطها كثير من الغموض في كافة جوانبها ،

وبالتالي تعوق الطفل ألتوحدي عن التواصل والتفاعل مع اآلخرين ،إذن المشكلة تكمن في وجود طفل عاجز عن االتصال باألفراد ، ال يتلقي

المعلومات أو ال ينمو نموا طبيعيا ، ويسبب العديد من المشاكل للقائمين علي رعايته بسبب السلوكيات المضطربة المزعجة التي تصدر

عنه ، وتعاني أسرته من ضغوط بدرجة عالية نفسية واجتماعية ومادية0تتعلق بوجود طفل توحدي معوق ال يدعم والديه وال المحيطين به

تكمن المشكلة أيضا في الحاجة إلي برامج عالجية تأخذ بيد هذا الطفل في بداية سن مبكر –إلي عالم األسوياء ، وترفع من كفاءة عالقته

0بالمحيطين به )معلمين- أخوة –آباء(

وقد أظهرت اإلحصائيات العالمية تزايدا كبيرا في نسبة وجود الطفل % من أعداد األطفال ذوي االحتياجات3التوحدي والتي وصلت حوالي

الخاصة ،وتعتبر هذه النسبة كبيرة بالمقارنة بغيرها من اإلحصائيات 0المرتبطة باألطفال

4

( Maria,jean,2002:p60)

أما الوضع في الممملكة العربية السعودية فإنه ال توجد إحصائيات تبين نسبة هذه الفئة ،وهذا راجع إلي أن هناك خلط كبير بين هذه الفئة من

األطفال وبين الكثير من اإلعاقات المختلفة ،وأيضا ألنه يحدث خطأ في التشخيص لهذه الفئة من األطفال التوحديين فالبعض يشخصهم علي أنهم

0أطفال المعاقون ذهنينا أو أطفال مصابون بالصمم

وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية في التحقق من فعالية برنامج سلوكي لتنمية بعض التعبيرات االنفعالية لدي عينة من األطفال التوحديين

( سنوات ؛ وقد أشارت العديد من7-5ممن تتراوح أعمارهم من سن ) الدراسات السابقة إلي أن التو حدية في حد ذاتها عند األطفال تمثل

مشكلة نفسية واجتماعية وانفعالية وتعليمية مما يترتب عليه إصابة الطفل 0التوحدي بالعديد من االضطرابات االنفعالية والسلوكية

،Silver , Henry ,E.T(2004)دراسة: } من أمثلة هذه الدراسات (، دراسة: محمدGambino ,G2000، دراسة: ( Jennifer ,Lynn(2005)ودراسة,

Buffington. etدراسة ،Sand Show,2006( ودراسة 2004أحمد محمود خطاب ).al (2005)} وبالتالي يحتاج هؤالء األطفال إلي

خدمات "بنائية وقائية ، وعالجية ، واجتماعية وتربوية وطبية "حتى ال تتفاقم اضطراباتهم االنفعالية ، وتؤدي إلي نتائج خطيرة وسلبية لذا فإن الطفل التوحدي في حاجة ماسة إلي قيامة بمشاركة في جلسات العالج

السلوكي كوسيلة لتعديل السلوك المضطرب ،حيث يتاح للطفل من خالل تعديل السلوكيات التعبير عما يدور في وجدانه فيستطيع التعبير عن

0انفعاالته مثل)سعيد –حزين(

ويؤكد هذا االتجاه نتائج ما توصلت إليه هذه الدراسات ومنها علي سبيلالمثال :-

{Sand Show,2006 ، Bunch, Gregory|(2007) ، ( نادية إبراهيم أبوالسعود ،Mac Duffyppy (1993 )، دراسة: دراسة )Eikeseth, Sevil (2004) (، دراسة2002

دراسة(:،2001دراسة : عادل عبد الله محمد ، ومني علي حسن خليفة)Wheeler And Carter (2003) ،دراسة Koita Et Al (2007)،:دراسة Perissler ,Melissler (2007)وتصاغ مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل }

األتي:

- ما مدي فعالية برنامج عالجي سلوكي في تنمية بعض1سالتعبيرات االنفعالية لدى عينة من األطفال التوحديين ؟

5

أهداف الدراسة :- تهدف الدراسة الحالية إلي الكشف عن مدي فعالية-2 برنامج عالجي سلوكي في تنمية بعض التعبيرات االنفعالية لدى عينة

من األطفال التوحديين ، والتحقق من مدي فعالية وكفاءة البرنامج في0تحقيق الهدف

- األهداف اإلجرائية للدراسة: تنمية واستثارة بعض التعبيرات االنفعالية مثل انفعال )سعيد –حزين(-1

للطفل التوحدي في المحاولة للخروج به من عزلته وكسر الحاجز الموجود بينه وبين المحيطين به فيتفاعل معهم ،ويشارك الطفل

0العادي يومه ولعبه و ممارسة األنشطة المختلفة استثارة وتعديل السلوك المضطرب للطفل التوحدي بواسطة العالج-2

السلوكي في محاولة لدفعه نحو المشاركة االيجابية المتصلة حتى0يخرج الطفل من عزلته ويتفاعل اجتماعي وانفعاليا مع اآلخرين

تنمية بعض مهارات رعاية الذات ، مهارات االتصال االنفعالي ، ومهارات-3 وذلك عن طريق برنامج سلوكي )إعداد(الباحثة0االجتماعية والحركية

وتم تطبيقه بمعرفة الباحثة والمعلمة والمشرفة في المركز الذي0تتواجد فيه عينة الدراسة وضمانا لفعالية البرنامج

أهمية الدراسة:--3 تتمثل أهمية الدراسة الحالية في أنها تتناول فئة من أهم اإلعاقة-1

الذهنية ومن أشدها خطورة وهي ، إعاقة التوحد )االضطراب التوحدي( والتي يكون لها تأثيرا واضحا علي جوانب شخصية الطفل

بأكملها بما في ذلك التواصل االنفعالي والذي يعد بمثابة الدعامة0األساسية في تعليم هذه الفئة في مرحلة الطفولة المبكرة

أن ما يتوصل إليه البرنامج من نتائج إيجابية سوف تخدم بال شك فئة-2 األطفال التوحديين والمحيطين بهم ، وتخفيف من وطأة الضغوط

0الوالدية أن عالج هذه الفئة أو تحقيق تقدم إيجابي في شخصية الطفل وسلوكه-3

وتفاعالته يعتبر إضافة ونقلة من طفل معتمد علي الغير إلي طفل 0طبيعي يعتمد علي نفسه ومنتج

تهتم هذه الدراسة بتنمية بعض التعبيرات االنفعالية للطفل كما يدركها-40هو ، وكذلك وإكسابه بعض السلوكيات المرغوبة

كما أنها تقدم برنامج سلوكي يمكن تطبيقه، واالستفادة منه في مجال-5 0تنمية التعبيرات االنفعالية لدي هذه الفئة من االطفال

6

هو نوع من االضطراباتAutismالتوحد : ■ مصطلحات الدراسة :-4 التطورية والتي تظهر خالل الثالث سنوات األ�ول من عمر

الطفل ،وتكون نتيجة الضطرابات نيرولوجية تؤثر علي وظائف المخ ،وبالتالي تؤثر علي مختلف نواحي النمو فيجعل االتصال االجتماعي

صعب عند هؤالء األطفال ويجعل عندهم صعوبة في االتصال سواء كان لفظي أو غير لفظي ودائما ما يستجيب هؤالء األطفال إلي األشياء

أكثر من االستجابة إلي األشخاص ،ويضطرب هؤالء األطفال من أي تغير يحدث في بيئتهم ،ودائما ما يكرروا حركات جسمانية أو مقاطع من

الكلمات بطريقة آلية متكررة ، ويتم اآلن البحث عن أهم الطرق التي0تعمل علي رفع مستوي هؤالء األطفال التوحديين

A Society Of America,1999) Autism)

عرف) فاروق صادق ( التوحد بأنه نوع من اضطرابات النمو والتطور وتظهر خالل السنوات األولي من العمر وتؤثر على مختلف جوانب النمو

بالسالب والتي قد تظهر في النواحي االجتماعية التواصلية والعقلية واالنفعالية والعاطفية ويستمر هذا النوع من االضطراب التطوري مدى الحياة )أي ال يحدث شفاء منه( ولكن تتحسن الحالة من خالل التدريبات

: ص2006) فاروق محمد صادق ، 0العالجية المقدمة للطفل في سن مبكر28)

هي عبارة عن تحول من حالة: Emotion Expressالتعبير االنفعالي ■ وجدانية إلي حالة أخري بعد تعرض الكائن الحي لمثير يتسبب في تنشيط

0عمليات حيوية إلنهاء حالة التغير التي سببها المثير(46 :ص1996 )كامل محمد عويصة،

وتعرفها )ألفت محمد حقي ( هي حالة من التغير واالستثارة تسبقها حالة سكون وانتظام ،وتغير مفاجئ يصيب الكائن الحي وتظهر آثاره في

السلوك الخارجي ، ولكي يحدث االنفعال ،يجب أن تتوافر ثالثة شروط تتكامل فيما بينها لو انعدم شرط فيها، انعدم معه تكوين االنفعال ، إذ يجب أن يوجد : منبه أو مثير ،البد من وجود كائن حي يستقبل هذا المثير ، تحدث

0أخيرا استجابة انفعالية وتشمل الجسم والنفس معا(23 : ص1986)ألفت محمد حقي،

وإجرائيا: التعبيرات االنفعالية التي يتبنها البرنامج كما يدركها• الطفل هي عدم القدرة علي التعبير بالوجه في حالة انفعال )سعيد –

0حزين( وعدم إدراكه لهما

وتوجد مجموعة أخري من االنفعاالت يعمل البرنامج علي عالجها•هي : -

7

نوبات الصراخ أو الضحك -التغيرات المزاجية بدون سبب ،والغضب الشديد-0التوتر ألتفه األسباب ،واالستجابات الشاذة للمنبهات الحسية -عدم التفاعل مع األشخاص والتفاعل فقط مع األشياء -0ردود فعل عنيفة في حالة حدوث تغير في البيئية المحيطة -

العالج السلوكيBehavioral Therapy : ))هو ببساطة شديدة شكل من أشكال العالج يهدف إلي تحقيق تغيرات في سلوك الفرد تجعل حياته

وحياة المحيطين به أكثر إيجابية وفاعلية ، ويهدف العالج السلوكي 0لتحقيق هذا الهدف بالحقائق العلمية والتجريبية في ميدان السلوك

(35: ص1994 )عبد الستار إبراهيم ،

ويعتبر العالج السلوكي شكل من أشكال العالج النفسي ، ويعتمد علي نظريات التعلم ، ويفترض أن االضطراب هو ناتج خاطئ عن طريق

( وهذا النوع يهدف إلي إزالة االضطراب من خاللConditionioningاالشتراط ) - ( ،Conditionioning Re( ثم إعادة االشتراط )CO- Denditioningفك االشتراط )

كما يقوم التعديل السلوكي علي فنية التعلم الملطف والتي تركز علي رد0فعل استخدام العقاب

(61: ص1996 ) وليام كرين،

إجرائيا : العالج السلوكي هو البرنامج الذي سوف يتم تطبيقه علي• الطفل بمساعدة المعلمة أو المشرفة في المركز" وهو عبارة عن مجموعة سلوكيات مرغوبة مثل تنمية المهارات االجتماعية ، والتفاعل مع األشخاص

،والتعليم بالتقليد ، النمذجة ، التسلسل ،والتدريب حس حركي باللعب وتنمية االنتباه واإلدراك بهدف تنمية بعض التعبيرات االنفعالية كما يدركها

0الطفل ،لتوجيه الطاقة والسلوكيات غير المرغوبة لوجهة إيجابية

فيما يلي عرض ألهم الدراسات التي تمالدراسات السابقة : إجراؤها في مجال الدراسة الراهنة والتي يمكن االستفادة منها ومما إتبعته

من إجراءات وما توصلت إليه من نتائج : : دراسات تناولت االضطراب ألتوحدي عند األطفال)اوال( :

بعنوان : "تدريب األطفال التوحديين : Klin , A(1995)دراسة كاين ، أ :-1 على اإلصغاء للكالم للحد من سلوكيات االنسحاب االجتماعي لديهم "

الهدف من الدراسة : التمييز بين األطفال التوحديين واألطفال المتخلفين عقليا في سلوكيات التواصل مع اآلخرين والتعلق بهم ،

واالنسحاب من المواقف االجتماعية ، تكونت عينة الدراسة من ( سنوات ،وضمت الثانية6-4طفال توحديا تتراوح أعمالهم مابين )12

:نتائج الدراسةمجموعة مماثلة من األطفال المتخلفين عقليا ،8

أوضحت النتائج أن األطفال التوحديين كانوا أقل تعلقا من أقرانهم المتخلفين عقليا ، حيث لم يفضلوا صوت األم بل أنهم كانوا يفضلون

إما الضوضاء الناتجة عن أصوات مركبة أو االنسحاب من المواقف االجتماعية ،وذلك بشكل دال قياسيا بأقرانهم المتخلفين عقليا الذين

0كانوا يفضلون صوت األم

هدفت الدراسة إلي( : Ball,-James 1996دراسة جيمس ، بال :(-2 "دراسة أثر التدخالت العالجية باستخدام أقران طبيعيين على تحسين

التفاعالت االجتماعية لألطفال التوحديين ، وتكونت عينة الدراسة ( أطفال من المصابين باالضطراب التوحدي في مرحلة ما قبل8من )

المدرسة تم دمجهم مع أطفال عاديين من نفس المرحلة العمرية ، وتضمن البرنامج تنمية مهارات التواصل ،واللعب التخيلي والمهارات

االجتماعية ، وقد أظهرت النتائج تحسنا في مهارات االتصال ، والمهارات االجتماعية، واللعب التخيلي ،والمهارات األكاديمية لسبعة

0من أفراد العينة

بعنوان : " المؤشرات( : 1996 ) دراسة: حسني إحسان حلواني-3 التشخيصية الفارقة لألطفال ذوي األوتيزم " التوحد"من خالل أدائهم

على بعض المقاييس النفسية "

الهدف من الدراسة : التواصل لتشخيص فارق لألطفال التوحديين قياسا بأقرانهم المتخلفين عقليا واألسوياء من خالل أدائهم على بعض

0المقاييس النفسية وقوائم المالحظة

15: 6(طفال تتراوح أعمارهم ما بين 27عينة الدراسة : تضمنت عينة ) طفال من المتخلفين عقليا بمدينة جدة ، وتراوحت27سنة ، كما ضمت طفال من األسوياء تراوحت27 سنة كما ضمت 13: 6أعمارهم مابين سنوات ، أشارت نتائج الدراسة أن األطفال التوحديين8: 6أعمارهم مابين

هم أكثر األطفال في المجموعات الثالثة انخفاضا في مهاراتهم االجتماعية0باإلضافة إلى أن قدراتهم اللفظية تعد منخفضة

عنوان الدراسة: "مدي فاعلية( :1997- دراسة: إسماعيل محمد بدر)4 هدفت العالج بالحياة اليومية في تحسين حاالت األطفال ذوي التوحد"

الدراسة إلى التعرف على "مدي فاعلية العالج بالحياة اليومية في تحسين حاالت األطفال ذوي التوحد، ويعتمد هذا البرنامج على مبادئ خمسة

أساسية ، وهي : التعليم الموجه للمجموعة ، تعليم األنشطة الروتينية،والتعليم من خالل التقليد وتقليل مستويات النشاط غير الهادف

بالتدريب الصادم ، والمنهج الذي يركز على الموسيقي والرسم واأللعاب

9

(أطفال ذكور ممن4الرياضة )الحركية ( ، وتكونت عينة الدراسة : من ) (8إلي5يعانون من مرض التوحد ، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين )

سنوات ، وكانت قائمة المظاهر السلوكية لألطفال ذوي التوحد هي أداة الدراسة األساسية ، وهي مقسمة إلى أربعة أبعاد رئيسية ، تعبر عن

اضطرابات في اللغة ،واألنماط السلوكية في الجوانب التالية :االنفعالية ، وقد ، 0االجتماعية ، واضطرابات اللغة واألنماط السلوكية النمطية

توصلت الدراسة إلي: مدى فاعلية برنامج العالج بالحياة اليومية في تحسين حاالت األطفال ذوي التوحد ، ويرجع ذلك إلى أن فنية العالج

بالحياة اليومية ، وهو منهج تربوي لمساعدة األطفال ذوي التوحد ، وهذا المنهج بمبادئه الخمسة يسهم في تحسين حاالت هؤالء األطفال ويجعلهم

0قادرين على االعتماد على أنفسهم

هدفت الدراسة إلى: Roeyers ,H (1999)دراسة رويلرز ، هـ : .5 تحسين التفاعل االجتماعي واالنفعالي لألطفال التوحديين طريق

(من85 وقد تكونت عينة الدراسة من ) 0الدمج مع أطفال أسوياء ( من األطفال العاديين ، تم تقسيم85األطفال التوحديين ، )

مجموعة األطفال التوحديين إلى مجموعتين مجموعة ضابطة لم تدخل في البرنامج العالجي ،ومجموعة تجريبية تلقت برنامج

العالج بالدمج مع األطفال العاديين ، مع توفير ،وتنظيم فرص للتفاعل بينهم خالل اللعب ،كما ركز البرنامج على تدريب

األطفال العاديين قبل الدخول في البرنامج على كيفية التعامل مع األطفال التوحديين ، وقد أظهرت نتائج الدراسة درجات ذات

داللة من التحسن في السلوك االجتماعي االنفعالي ألطفال المجموعة التجريبية التي اشترك أفرداها في تفاعل مع األطفال

العاديين ، أما مجموعة أطفال العينة الضابطة التي يشارك أفرادها في تفاعل مع األطفال العاديين ، فلم يظهر أي تحسن

0في السلوك االجتماعي واالنفعالي

اهتمت هذه الدراسة: Schwartz ,Ilene –S (1999).دراسة ايلين ، شونزرتز:6 بتقييم حاالت ثالثة أطفال توحديين تلقوا خدمات تعليمية خاصة في مدرسة حكومية تطبق نظام الدمج في برامج الطفولة المبكرة خالل

وقد اعتمد الباحثون على الوثائق والسجالت ،سنوات ما قبل المدرسة األرشيفية كمصدر للبيانات الختبار الوظائف لدى أطفال العينة الثالثة

(سنوات ،7-4)وظائف اإلدراك ، والسلوك االجتماعي (عن عمر من) وأظهرت النتائج تحسنا ايجابيا ملحوظا في الوظائف محل الدراسة ، كما

حدث تقدم أكاديمي ودخل الثالثة أطفال المدرسة االبتدائية واستمر النجاح ، وخرج واحد منهم من التعليم الخاص ، وأشار الباحثون إلى أن

10

هناك العديد من الطرق والوسائل التي تحقق نتائج إيجابية مع صغار0األطفال التوحديين

بعنوان :أثر لغة األطفال : Fluberg,H (2001)دراسة هـ ، فليوبرج :.7 الهدف من التوحديين من الناحية النفسية على سلوكهم "

الدراسة : المقارنة بين مجموعة من األطفال التوحديين و مجموعة من األطفال المتخلفين عقليا ذوي زملة أعراض دوان

وذلك في مجموعة أبعاد تضمنت التفاعالت االجتماعية ، عينة ( أطفال6( أطفال توحدين، و)6الدراسة : ضمت عينة الدراسة )

(سنوات 7-4متخلفين عقليا في سن)

نتائج الدراسة كشفت الدراسة –وذلك من خالل فترة المالحظة استمرت عامين –عن وجود فروق ذات داللة إحصائية بين المجموعتين ،حيث

كان األطفال التوحد يون يستخدمون كلمات أقل لجذب االنتباه ، وللتعبير عن العمليات اإلدراكية ،وأيضا االنفعالية مما يجعلهم أكثر انسحابا من

المواقف التي تتسم بالتعامل االجتماعي ،وذلك بالمقارنة بأقرانهم منالمتخلفين عقليا

بعنوان:مدي فاعلية برنامج عالجي( : 2001دراسة :سهي أحمد أمين ).8 لتنمية االتصال اللغوي لدى بعض األطفال التوحديين ،تكونت عينة الدراسة

إناث،2( أطفال كعينة تجريبية )10( طفال كعينة استطالعية ، )30من : ) ( سنة ، درجة التو حدية، متوسطة ، و12-8ذكور ( ، تتراوح أعمارهم بين )8

أدوات الدراسة :0(75-50ذكاء من ) - قائمة تقييم الطفل التوحدي )جولي مارفي (إعداد /عبدالفتاح

(1997غزال ) - مقياس تقدير االتصال اللغوي للطفل التوحدي )إعداد الباحثة (-

البرنامج العالجي لألطفال التوحديين )إعداد الباحثة (- البرنامج اإلرشادي لآلباء والمعلمين )إعداد الباحثة ( - بطاقة مالحظة تتبعيه لسلوك الطفل التوحدي )إعداد الباحثة ( ،والبرنامج العالجي مخطط منظم يستند على

مبادئ ، وفنيات ،ونظريات عالجية متعددة ،ويتضمن مجموعة من األنشطة ،واأللعاب والممارسات اليومية ،وذلك من أجل تقديم خدمات

عالجية للطفل التوحدي ، بهدف تنمية مهارات االتصال اللغوي ،وهو برنامج يرتكز على العالج السلوكي ،والعالج بالموسيقي ، والعالج بالفن ، والعالج باللعب ،وتتبع الدراسة أسلوبا تطبيقيا على مجموعة واحدة لمعرفة مدى

تأثير البرنامج ،وقد استمر البرنامج أربعة أشهر متواصلة من العمل مع0األطفال طوال اليوم / طول األسبوع

11

وقد أظهرت النتائج : تحسنا في درجة االتصال اللغوي ألطفال العينة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ،واحتلت مهارة التقليد ،والتعرف والفهم

واالنتباه المراكز األولي في تنمية مهارات االتصال اللغوي لدى عينة0الدراسة

بعنوان: تصميم برنامج لتنمية(:- 2001 دراسة: هالة فؤاد كمال الدين ).9 السلوك االجتماعي لألطفال المصابين بأعراض التو حدية ، تهدف الدراسة

إلى تصميم برنامج عربي إلكساب مهارات السلوك االجتماعي لألطفال ( طفال مصابا بأعراض التو حدية16التوحديين ، تكونت عينة الدراسة من )

( سنوات ، واهتمت الدراسة بالمساهمة في7-3تتراوح أعمارهم بين ) تعريب ثالثة مقاييس للتقويم هي : قائمة السلوك التوحدي ،واستمارة

السلوك اللفظي ، واستمارة التفاعل االجتماعي ،وقد توصلت نتائج الدراسة إلى : أن هناك فروقا دالة إحصائيا بين درجات المجموعة التجريبية

في القياس القبلي ، ودرجاتها في القياس البعدي لصالح القياس البعديفي الجوانب التالية :

انخفاض مستوى األداء المميز للطفل المتوحد على قائمة السلوك 0التوحدي

ارتفاع معدل ظهور األلفاظ الجديدة ،والمتنوعة وذات المقاطع المتعددة 0في استمارة السلوك اللفظي

انخفاض مستوى التوحد االجتماعي ، الرتفاع مستوى التفاعل واللعب 0المستقل البناء في استمارة التفاعل

انخفاض مستوى الخصائص المميزة للطفل التوحدي لدى المجموعة التجريبية بحيث أصبحت تنتمي إلى فئة األطفال شبيهة

التوحديين ،وإنما استمرت المجموعة الضابطة في انتمائهم إلى فئة0األطفال التوحديين

ارتفاع معدل التفاعل واللعب البناء المستقل في استمارة التفاعل االجتماعي لدى المجموعة التجريبية .

بعنوان : "برنامج المركز : Salt;Jeff , (2003)دراسة جيف ، سالت :.10 االسكتلندي لعالج األوتيزم في مرحلة ما قبل المدرسة : مدخل نمائي

أعد المركز االسكتلندي برنامج للتدخل المبكر مع األطفال للتدخل المبكر " االويتزم في مرحلة ما قبل المدرسة ، ويهدف البرنامج : إلى تحسين مهارات االتصال والتفاعل االجتماعي والنمو االنفعالي ، وتكونت عينة

( طفال وطفلة من المصابين باضطراب التوحد في سن )30الدراسة من ) ( سنوات ، وطبق البرنامج بشكل فردي ومكثف بواسطة معالجين4-7

مدربين و المعلمين داخل المركز وبمساعدة اآلباء بعد تدريبهم ويتضمن

12

البرنامج استخدام التقليد وتبادل اللعب ،وفنيات العالج السلوكي أثناء النشاطات التي تقدم والمرونة في اللعب والتبادل االجتماعي ،وأكدت

نتائج البرنامج على أهمية التدخل المبكر لعالج مهارات االتصال المختلفة مثل)اللغة-مشكالت السلوكية-االضطرابات( ، والتواصل

االنفعالي ،والتفاعل واالجتماعي مع األطفال ذوي االويتزم ، وأن البرنامج0يكون أكثر فعالية كلما تم التدخل المبكر

بعنوان :" قائمة لفحص : Breton , Tong( 2004)دراسة تونج ، بيرتون .11 هدفت الدراسة إلى التأكد من إمكانية استخدام سلوك الطفل التوحدي "

قائمة لفحص سلوك الطفل التوحدي ،وتقييمه ،ومتابعته ،تكونت عينة ( طفل وطفلة من األطفال التوحديين وعينة ضابطة من120الدراسة من )

نتائج الدراسة :أوضحت النتائج أن األطفال ، األطفال المتخلفين عقليا التوحديين لهم بروفيل خاص باضطرابات التواصل والمشكالت االجتماعية

0واالنفعالية و السلوكية

بعنوان : برنامج :Robert-L , Kogel-et al (2004)دراسة روبرت ، كوجل :.12 شامل ألعراض اضطراب التوحد ،هدفت هذه الدراسة : إلى تطبيق برنامج

شامل على األطفال ذوي االضطراب التوحدي الطيفي ، وتكونت عينة (سنوات على الرغم من أن3( أطفال توحدين ، في أعمار)20الدراسة من )

( قد اقترحا أن األطفال التوحديين2001ستراين مسجي وكوهلر في عام ) يستفيدون من البرامج الشاملة إال أن البرامج الخاصة بالتدخل المبكر تعد

نادرة ففي الدراسة الحالية ، استخدم الباحثون تصميم شبه تجريبي لتحليل نتائج في برنامج شامل لألطفال التوحديين ،وقد وجدت النتائج لهذه

الدراسة عندما قارنت بين نتائج التقييم المعياري والنتائج الوظيفية عند اإلدخال وعند الخروج فقد حدثت زيادة ملحوظة في األهداف والسجالت

المعيارية بالنسبة للمعايير القياسية من الدخول إلى الخروج بنسبة %في توظيف األطفال في المستوى المقامي عند الخروج/ في الناتج37

%عند الدخول حدث تقدم ملحوظ في األداء في المقاييس11ومقارنة ب %من المشاركين في الدراسة50الوظيفية أيضا كان واضحا وفي الدخول

% استخدموا90لم يحظوا بمهارات تخاطبيه وظيفية بينما في الخروج 0النظام التخاطبي السلوكيات االجتماعية وسلوكيات اللعب تزايدات أيضا

بعنوان: فعالية برنامج( : 2004 دراسة: محمد شوقي عبد المنعم ) .13 إرشادي فردي لتنمية بعض مهارات التواصل اللغوي لدى عينة من األطفال

0التوحديين }األوتيزم{

هدفت الدراسة : إلى الكشف عن فعالية برنامج إرشادي فردي لتنمية بعض مهارات التواصل اللغوي لدى عينة من األطفال التوحديين

13

}األوتيزم{، باإلضافة إلى تقديم إطار نظري متكامل حول إعاقة األوتيزم (10من حيث مفهومه وأسبابه وتشخيصه ،تكونت عينة الدراسة : من )

أطفال من األطفال التوحديين من إحدى مراكز ومؤسسات رعاية األطفال ذوي اإلعاقة الذهنية بالقاهرة ، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما

أطفال(، وقد5أطفال (،واألخرى ضابطة )تكونت من 5تجريبية )تكونت من استخدما في الدراسة مقياس الطفل التوحدي ، قائمة تشخيص األوتيزم ، قائمة مالحظة التواصل اللغوي ، البرنامج اإلرشادي الفردي ، وقد أسفرت

نتائج الدراسة إلي: أن البرنامج أظهر فعالية في تنمية مهارات التواصل اللغوي التي تضمنها البرنامج وهي على الترتيب )مهارة االستماع –التعرف

–الفهم –التحدث(.

بعنوان : فعالية ( : 2004 دراسة: نشوي عبد الحليم عبد اللطيف ).14 برنامج تدريبي قائم على التعلم باألنموذج في تنمية بعض من المهارات

االجتماعية لدى طفل األوتيزم:} دراسة حالة{

هدفت الدراسة : رفع مستوى النضج االجتماعي وإحداث قدر من التوافق بين طفل األوتيزم واآلخرين من خالل التدريب على برنامج بغرض

(30تنمية بعض من المهارات االجتماعية لديه ، تكونت عينة الدراسة :من )(سنة مستوى الذكاء بين )12-7طفل أوتيزم ،تتراوح أعمارهم الزمنية بين )

( طفل15(، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين كل منهما )58-75 (إناث على حسب النموذج االجتماعي المقدم ، وتم تطبيق3(ذكور ، )12)

المقاييس اآلتية )مقياس الطفل التوحدي –مقياس فينالند للنضج االجتماعي –قائمة تقدير المهارات االجتماعية – استمارة دراسة حالة

الطفل األوتيزم – البرنامج التدريبي ( ، وقد أسفرت نتائج الدراسة: أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات مجموعتي األطفال

األوتيزم حسب النموذج االجتماعي المقدم في التطبيق البعدي على مقياس فينالند للنضج االجتماعي وذلك لصالح مجموعة األطفال األوتيزم

، وكذلك أظهر البرنامج0.01حسب النموذج االجتماعي عند مستوى داللة فعالية في تنمية مستوى النضج االجتماعي وإحداث قدر من التوافق بين

طفل األوتيزم واآلخرين من خالل التدريب على برنامج المهارات0االجتماعية لديه

هدفت الدراسة إلى : Nathaly Buhaghiar(2005)دراسة بيهاجير ، ناثلي : .15 التعرف على أفضل الطرق لعالج االضطراب التوحدي ،والمشاكل التي

يتعرض لها المعالجون ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من األطفال التوحديين في سن ما قبل المدرسة ،وتتضمن البرنامج العالجي أكثر من طريقة للعالج ، وقد أوضحت النتائج: أن أربعة طرق عالجية حققت نتائج

14

إيجابية دالة وهي )العالج بالعمل –العالج السلوكي –العالج بواسطة األنشطةالمصورة-العالج بالعب(

بعنوان:" فاعلية( 2008 - دراسة: سوسن بنت محمد بن محمد نيازك)16 استخدام برنامج تدريبي لتنمية بعض مهارات االتصال اللغوي لدى األطفال التوحديين في مرحلة ما قبل المدرسة بمحافظة جدة" هدفت الدراسة إلي

الكشف عن مدى فاعلية برنامج تدريبي لتنمية بعض مهارات االتصال اللغوي)االنتباه ،التعرف، التسمية ،التعبير، التقليد( لدى األطفال التوحديين

( طفال وطفلة بمركز20،تكونت عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من ) جدة للتوحد )الجمعية الفيصلية ، الخيرية النسائية (، ممن تتراوح أعمارهم

(سنوات ،وقد تم اختيار العينة عشوائيا من بين العينة7-4الزمنية بين ) ( طفل وطفلة ، وأخذت مدت تطبيق البرنامج50الكلية قدرها قوامها )

( شهور ،وقد أسفرت نتائج الدراسة: توجد فروق دالة إحصائيا بين5فترة ) متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ، ومتوسطات درجات أفراد

نفس المجموعة ، على مقياس تقدير مهارات االتصال اللغوي للطفل التوحدي ، قبل التجربة ، وبعدها ، لصالح التطبيق البعد ، توجد فروق دالة

إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة ، على مقياس تقدير مهارات االتصال

0اللغوي للطفل التوحدي ، بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية ومن العرض السابق نستخلص ما يلي:

oمعظم الدراسات أكدت على ضرورة فعالية العالج بواسطة العالج السلوكي لدى األطفال التوحديين .

oكذلك أكدت الدراسات على ضرورة أن تكون البرامج العالجية في سن مبكر.

oمعظم الدراسات أكدت على ضرورة أن تكون البرامج الموجهة لألطفال التوحديين بشكل فردي مخطط ومنظم.

oوأيضا أشارت بعض نتائج الدراسات على أهمية التدخل المبكر مع األطفال التوحديين حتى يسهل العالج ، وتنمية مهارات التواصل

اللفظي وغير اللفظي ، وكذلك تنمية التعبيرات االنفعالية من خالل ( ،2003استخدام برامج التدخل المبكر مثل دراسة جيف وسات )

( ، ودراسة1999( ، ودراسة ايلين ، ستورتز )2003ودراسة رويرز ) ( ،1997( ، ودراسة إسماعيل محمد بدر )2001هالة فؤاد كمال الدين )

( ، ودراسة حسني إحسان )2008ودراسة سوسن بنت محمد نيازك )1996 )

oوبذلك قد اتفقت الدراسة الحالية مع معظم هذه الدراسات في التأكيد على أهمية عالج االضطراب التوحدي وأن تكون البرامج المقدمة

لألطفال التوحديين برامج فردية في سن مبكر ألن كل طفل توحدي15

هو حالة فردية خاصة عن غيره من األطفال التوحديين ، لذلك فيجب انتقاء البرامج المحتوية على األنشطة واألساليب والمثيرات المناسبة

لكل طفل توحدي ، وهذا ما تم مراعاته بالفعل في الدراسة الحالية من حيث تصميم األنشطة المناسبة للحاالت التوحدية المختلفة ، ومالئمتها

لكل طفل على حدة ، وذلك بعد االطالع على العديد من الدراسات السابقة وعرض البرنامج على السادة المحكمين )مجموعة من األساتذة

المتخصصين في علم النفس والصحة النفسية( ، وبذلك فقد اتفقتالدراسة الحالية مع هذه الدراسات في عالج االضطراب التوحدي.

التوحديين : األطفال لدى السلوكي العالج تناولت دراسات

بعنوان:دراسة التأثير : Lovaas ,O.et al (1993)- دراسة لوفاس وآخرون : 1 طويل األمد للتدخالت السلوكية المكثفة المبكرة لعالج االضطراب التوحدي

،هدفت الدراسة إلى أنها اهتمت بدراسة التأثير طويل األمد للتدخالت السلوكية المكثفة المبكرة لعالج االضطراب التوحدي ، وتكونت عينة

( طفال توحديا في سن ما قبل المدرسة ذوي ذكاء مرتفع19الدراسة من ) ( طفال توحديا كمجموعه ضابطة مماثل في19كمجموعة تجريبية ، و)

المجموعة العمرية ، وتلقت المجموعة التجريبية تدخال سلوكيا مكثفا لتعديل مظاهر االضطراب والمشكالت المصاحبة وتوصلت النتائج إلى :أن

المجموعة التجريبية حافظت على ما تم اكتسابه خالل التدخالت السلوكية0من تحسن في السلوك ، وتفاعل أفضل

( 6( حققوا أفضل النتائج عند سن )19فتسعة أطفال من الـ) سنوات

وثمانية منهم اتضح بعد التقييم المكثف أنهم ال يختلفون عن األطفال العاديين في الذكاء والسلوك التوافقي ، وعليه ،فنتائج الدراسة

تعزز التدخالت السلوكية حيث تحقق عائدا فعاال طويل األمد لكثير من0األطفال التوحديين

هدفت الدراسة: Andrews , Donna Gail (1993)-دراسة جيل دوننا ، أندروت : 2 إلى تقليل السلوكيات غير المالئمة المصاحبة لالضطراب التوحدي

( أطفال في سن4باستخدام برنامج سلوكي ، وتكونت عينة الدراسة من ) ( تم عالجهم بتدخالت سلوكية بهدف التخفيف من السلوكيات غير4-7)

المالئمة ، وزيادة التفاعالت االجتماعية ،واالتصال الوظيفي واالنفعالي المالئم ،وتحسن التكيف ، وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلية التدخالت

السلوكية حيث قللت من سلوكيات عدم التكيف ،وزيادة في السلوكيات االجتماعية المقبولة وفهم االنفعال المناسب ،وأكد الباحث على أن تدعيم

16

تلك السلوكيات أفضل من استخدام العقاب سواء أثناء التدخالت العالجية أو0التعميم

عنوان الدراسة: فاعلية برنامج( : 1997-دراسة :عبد المنان مال معمور )3 سلوكي تدريبي في تخفيف حدة أعراض اضطراب األطفال التوحديين،

الهدف من الدراسة: وضع برنامج سلوكي تدريبي يعمل على تخفيف أعراض األوتيزم ، المتمثلة في القلق ،والسلوك العدواني ، والنشاط الحركي المفرط ، وضعف االنتباه ، وعدم القدرة على إقامة عالقات

اجتماعية مع اآلخرين ، إضافة إلى تنمية بعض المهارات الحياتية لدى هؤالء األطفال ، حتى يمكنهم أن يستفيدوا من الخدمات المقدمة لهم ، والتوافق

(30مع البيئة المحيطة بهم ، عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من) طفال من األطفال السعوديين المصابين بالتوحدية ، وتراوحت أعمارهم

شهرا ، وقد استخدم الباحث12( سنة ، بمتوسط عمري قدره 14-7مابين ) مقياس كونرز لتقدير المعلم لسلوك الطفل ، مقياس تقييم الطفل

(، ومقياس1990المنطوي على ذاته )إعداد / محمد حسيب الدفراوي ، نتائج الدراسة: قد ، بينية للذكاء ،ولوحة جودإنف" ، والبرنامج التدريبي

توصلت الدراسة إلى أن األطفال التوحديين ، قد انخفض مستوى القلق لديهم ، كما حدث انخفاض في السلوك العدواني والنشاط الحركي المفرط

، وكذلك ارتفع مستوى االنتباه لديهم بعد تعرضهم للبرنامج التدريبي ،0باإلضافة إلى ارتفاع درجات التفاعل االجتماعي

هدفت هذه الدراسة: Wilson, Jackson (1998)- دراسة جاكسون ، ويلسون: 4 إلى عالج المخاوف المرضية لألطفال التوحديين ، باستخدام فنية التحصين

تكونت عينة الدراسة من طفل يبلغ من العمر خمس سنوات" ، التدريجي وثمانية أشهر ، من المصابين بالتوحد ، ويعاني من حالة خوف شديد ،

ونوبات غضب متكررة ، ترتبط بدخول المرحاض ، واعتمد البرنامج العالجي على فنية التحصين التدريجي ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلية العالج

السلوكي باستخدام فنية التحصين التدريجي ، مع التعزيز في خفض0المخاوف المرضية لدى الطفل المتخلف عقليا

عنوان الدراسة : فعالية: Koegel , Koegel (1999)- دراسة كوجيل ، كوجيل: 5 العالج السلوكي في تعليم األطفال التوحديين الضبط الذاتي ،التقليل من

الهدف من الدراسة : هدفت، واألنماط السلوكية النمطية )التكرارية( الدراسة إلى تعليم األطفال التوحديين استراتيجيات للتفاعالت

اإليجابية ،وتحسين فرص التعلم ، عن طريق تصميم مرشد مفاهيمي وعملي للتدريس لألطفال التوحديين ، بطريقة تزيد من تطوير إمكانياتهم ،

( من المصابين بالتوحدية ، وأربعة4وعينة الدراسة : تكونت الدراسة من )

17

( سنوات ،8-4من األطفال المصابين بالتخلف العقلي أعمارهم ما بين ) نتائج الدراسة: أوضحت النتائج نقص معدل السلوك النمطي ، واستمرار هذا

النقص في المواقف الجديدة بعد انتهاء البرنامج ، وتوصلت الدراسة إلى ( فصول يتضمن التدخل المبكر لعالج10إخراج كتاب مرشد يحتوي على )

التوحدية ،وكيفية االتصال والتدخالت اللغوية ، وتنمية استخدام اللغة التلقائية ، ووضع االختبارات لتشخيص التوحدية ، والمهارات االجتماعية

وكيفية تعليم الطفل التوحدي وتنمية الدعم االجتماعي ألسر التوحديين ، وتعليم الطفل التوحدي كيفية تكوين الصداقات مع األطفال المصابين

0بالخلف العقلي والطبيعيين

عنوان الدراسة: " فعالية برنامج(: 2000-دراسة:عادل عبدا لله محمد (6 تدريبي سلوكي لألنشطة الجماعية المتنوعة في خفض السلوك العدواني

: "التأكد من فعالية البرنامج فيالهدف من الدراسةلألطفال التوحديين " الحد من السلوك العدواني لدى الطفل ألتوحدي" و عينة الدراسة : تكونت

(أطفال تم تقسيمهم إلى مجموعة تجريبية وأخرى10عينة الدراسة من ) ونتائج الدراسة : حدوث انخفاض في السلوك العدواني ،وذلك0ضابطة

بالنسبة للمجموعة التجريبية التي تعرضت للبرنامج بينما المجموعة دراسة جان ماري- 7 0الضابطة مازالت تعاني من حدة السلوك العدواني

اهتمت هذه الدراسة بالتعرف على : Weiss Mary Jane (2002) - وبيني: المعدالت المختلفة الكتساب المهارات ونتائج التدخل السلوكي المكثف

المبكر مع األطفال التوحديين ، وتوضح الدراسة كيف أن التدخل السلوكي المكثف لصغار األطفال التوحديين قد تزايد االهتمام به من قبل العديد من

الباحثين ، ووثقوا نجاحا ليس له مثيل في تعليم مجموعة األطفال التوحديين ، ورغم أنه ليس كل طفل يحقق مكاسب تنموية ضخمة ، إال أنه من المفيد التعرف المبكر على هؤالء األطفال الذين سوف يستفيدون من

هذه البرامج العالجية ومن يحتاجون إلى تغيرات طفيفة في الشكلالتعليمي أو في بؤرة المنهج الدراسي ، وتكونت عينة الدراسة من)

(سنوات تلقوا عالجا سلوكيا6-4(طفال توحديا تتراوح أعمارهم بين )20 مكثفا مبكرا لالكتساب األولي للمهارات ارتبط بمعدالت تعلم الحقة،واستمر

التدريب على السلوك التكيفي لمدة سنة ، وقد تم مناقشة النتائج على ضوء ما تحقق من فائدة لهؤالء األطفال ، وأكدت االحتياج العالمي للتدخل

0المكثف مع هذه الفئة من األطفال

فعاليةعنوان الدراسة : ( : 2002-دراسة: نادية إبراهيم ابوالسعود ) 8 استخدام برنامج عالجي معرفي سلوكي في تنمية االنفعاالت والعواطف

الهدف من الدراسة: استثارةلدى األطفال المصابين بالتوحدية وآبائهم ، و انفعاالت وعواطف الطفل وكذلك الوالدين في محاولة لمساعدة الطفل

18

( أطفال من8للخروج من عزلته ، عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من) (آباء8(إناث وعدد)2(ذكور ،)6المصابين بالتوحد ، وتم تقسيمهم إلي)

(أمهات األطفال المصابين بالتوحد ، وسن األطفال من )8األطفال ، وعدد) نتائج الدراسة: أوضحت نتائج الدراسة إلى حدوث انخفاض ، ( سنوات 3-6

ملحوظ في المشكالت السلوكية والعزلة العاطفية واالضطراب االجتماعيواالنفعاالت السلبية ، كما حقق البرنامج تفاعل أفضل للوالدين مع طفلهما

0

عنوان الدراسة : تشكيل: Garcia et al (2003)—دراسة جارسي وآخرون : 9 الفصول المعادلة والتوسع فيها لعالج األطفال التوحديين ،و الهدف من الدراسة : تستهدف الدراسة إلى استخدام العالج السلوكي المكثف على

الطفل التوحدي ، واستخدام طرق التدريب المعادلة لتعلم المعلومات اللفظة والرقمية لطفل التوحدي وتكونت عينة الدراسة : تكونت عينة

(سنوات ، حيث طبق6( طفل توحدي أسباني ،عمره )1الدراسة من عدد) ( شهور قبل بدء الدراسة ، تم تعليم9البرنامج السلوكي المكثف لمدة )

الطفل التوحدي أسماء الصور وكتابة األرقام باستخدام طريقة البطاقة المعادلة ، نتائج الدراسة: أظهرت النتائج فعالية العالج السلوكي المكثف

على الطفل التوحدي ، كذلك أكدت الدراسة على وجود تقدم في تعليم الكلمات واألرقام بعد التدريب ، وتؤكد النتائج أيضا أن الطفل التوحدي يتم

تعلمه لألرقام بطريقة أفضل وأسرع من خالل الصور لهذه األرقام ، وتناقش الدراسة دالئل إعداد برامج سلوكية وتدريبية على برنامج األنشطة

المصورة التي يفضلها الطفل وكيفية استخدامها مع الطفل التوحدي دراسة كاول وسوجام:- ( 10لتساعده على التكيف مع البيئة المحيطة به )

Sogam And Kawai (2004) بعنوان:" عالج سلوكي لطفل توحدي " هدفت 0الدراسة :التأكد من فاعلية العالج سلوكي لطفل توحدي

(6عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من طفل توحدي في سن ) سنوات ، نتائج الدراسة : أكدت الدراسة على فعالية العالج السلوكي لألطفال المعاقين بصفة عامة والطفل التوحدي بصفة خاصة ،وحل الصدمات لديهم عن طريق تجسد التحرر من القيود الشكلية وتنمية

Eikeseth دراسة سيفل إيكيسث(- 11)السيطرة والتحكم في البواعث Sevil(2004) :عنوان الدراسة : "العالج السلوكي المكثف لمجموعة من

متتابغة لمدة عام "00000(سنوات 7-4األطفال التوحديين من سن ) الهدف من الدراسة : التعرف على تأثير العالج السلوكي المكثف على جميع

الوظائف المختلفة للطفل التوحدي ، وكذلك معرفة السن المناسب لعالج ( طفال14هؤالء األطفال ، و عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من)

كمجموعة أولي تلقت )العالج السلوكي ( مستخدمة فنية ) النمذجة والتقليد19

( طفال كمجموعة ثانية )تلقت برنامج التربية14واالنتباه والتسلسل ( و) الخاصة (وتم تطبيق البرنامج من خالل مدرسة الفصل لهؤالء األطفال لمدة

( شهر ، نتائج الدراسة: أظهرت نتيجة الدراسة استفادة األطفال12) التوحديين )عينة الدراسة(من البرنامج السلوكي، كذلك أوضحت الدراسة أن

أطفال المجموعة األولي أكثر في تعبير )الضحك ، الحزن( ودرجة الذكاء العام واللغة والسلوك الكيفي والتفاعل االجتماعي وبعض مهارات الحياة اليومية ، وكذلك أكدت الدراسة على أهمية التدخل المبكر مع هؤالء وذلك

)0في سن السادسة والخامسة مع ضرورة برامج منزلية لهؤالء األطفال عنوان الدراسة : التمييز بين: Prizant ,B,(2004) - دراسة بريزات ، بي ( 12

العالج السلوكي وأنواع العالج التقليدية للمداخل التنموية النمطية في ،هدفتPDDتعزيز السلوك االقتصادي لصغار األطفال التوحديين، وأطفال

الدراسة إلي :

معرفة أهم المداخل العالجية األكثر فاعلية مع األطفال التوحديين )أطفال االضطراب التنموي(PDDوأطفال

تقديم طرق مختلقة لتدعيم وتعزيز اللغة التلقائية ومهارات التواصل االجتماعي واالنفعالي )مثل الحزن والفرح(لصغار أطفال

)أطفال االضطراب التنموي( ، تكونت عينةPDDالتوحديين وصغار أطفال (طفال من األطفال التوحديين ،و )20الدراسة : تكونت عينة الدراسة من )

(طفال من أطفال االضطراب التنموي، حيث تم تطبيق أكثر من طريقة20 تربوية على عينة الدراسة ، نتائج الدراسة: أوضحت النتائج فعالية وكفاءة العالج السلوكي مع األطفال التوحديين، وأطفال االضطراب التنموي أكثر

من الطرق األخرى ،تم تنمية مهارات التواصل االجتماعي واالنفعالي - دراسة بيفينجتون وآخرون(13 )0بطريقة أفضل بواسطة العالج السلوكي

Buffington. et .al (2005)عنوان الدراسة : مدى اكتساب التعبيرات واإليماءات ومهارات التواصل عند األطفال التوحديين ، الهدف من الدراسة : معرفة

مدى اكتساب عينة الدراسة لمهارات التواصل من خالل برنامج سلوكي يعتمد على بعض اإليماءات واإلشارات ، إضافة إلى التواصل الشفوي ، و

-4( أطفال توحدين تتراوح أعمارهم من)4تكونت عينة الدراسة من) (سنوات ، وطبق عليهم البرنامج السلوكي ، إضافة إلى التواصل الشفوي،6

وتدريبهم على ذلك تتابعا من خالل ثالث أنواع من االستجابات )توجيه أخذت فترة تطبيق البرنامج0االنتباه-بعض اإليماءات- السلوك الوصفي(

( شهور بمعدل ثالثة مرات في األسبوع للجلسات : أوضحت النتائج10مدة ) أن المفحوصين األربعة قد اكتسبوا هذه المهارات من خالل الفنيات اآلتية

أصبح ثالثة أطفال منهم أكثر تعبيرا إليماءات0)النمذجة –التعزيز-التلقين( )الضحك- الفرح-الحزن-الخوف –الغضب(من قبل تطبيق البرنامج، وكذلك

20

Shaw Sandy:(2006) ساندي شاو دراسة-(14 )0المتغيرات األخرى للبرنامج عنوان الدراسة : العالج السلوكي لألطفال التوحديين مقارنة بين التدريب على المحاولة الخفية والتدرب على االستجابة المحورية في تعليم مهارات

اتخاذ المنظور االنفعالي ، يهدف البرنامج إلى تقييم طريقتين للعالج السلوكي في تحسين مهارات اتخاذ المنظور االنفعالي لطفل التوحدي في

(سنوات .حيث تمت المقارنة بين التدريب على المحاولة6-4عمر مبكر من) الخفية والتدريب على االستجابة المحورية من حيث فعالية العالج ،والتحسن

الكلى ،ومعدل اكتساب المهارات ومقدار تعميم المهارات ومقدار الحفاظ (4عليها ولتعليم انفعال الحزن والسرور ،و تكونت عينة الدراسة من)

( أطفال4أطفال كمجموعة أولي تلقت التدريب على )المحاولة الخفية( و) كمجموعة ثانية تلقت التدريب على )االستجابة المحورية(وتم تطبيق

0(شهر9البرنامج من خالل مدرسة الفصل لهؤالء األطفال لمدة )

نتائج الدراسة: حيث أكدت النتائج أن األطفال التوحديين يمكنهم تعلم مهارات اتخاذ المنظور االنفعالي بكلتا الطريقتين.وكان للتدريب على

المحاولة الخفية تأثير أكبر على اكتساب المهارة ،أما التدريب على االستجابة المحورية فقد كان له تأثير على تعميم المهارة والحفاظ عليها،

وتوصي الدراسة بتدريب األطفال التوحديين على االستجابات االنفعالية - (15 )0المختلفة باستخدام العالج السلوكي، وباستخدام األنشطة المصورة

عنوان الدراسة : تعليمBunch, Gregory (2007) دراسة جرجوي ، بيش : المشرفين والمعلمين كيفية تقديم العالج السلوكي المبكر لألطفال

التوحديين واألطفال المصابين باالضطرابات النمائية ، الهدف من الدراسة: هو بحث فعالية المراحل األولي من برنامج تدخل مبكر مكثف لآلباء و المشرفين والمعلمين على األطفال التوحديين واألطفال المصابين

( أطفال توحدين3باالضطرابات النمائي ، و تكونت عينة الدراسة من عدد) 4( أطفال مصابين باالضطرابات اإلنمائية،وكان متوسط العمر الزمني 3و)

سنوات ، حيث تم تدريب لآلباء و المشرفين والمعلمين لمدة ستة أيام على ساعة في اليوم أو أكثر على العالج السلوكي لكل2مدار ثالثة شهور بواقع

خاصة10 مهمة )40أب مع طفله بمشاركة المعلم ، وتم اكتساب األطفال خاصة بالتقليد10 خاصة بالتقليد غير اللفظي ، 10باستقبال األوامر،

خاصة بالتعبيرات االنفعالية( ، نتائج الدراسة: توضح نتائج2اللفظي ، الدراسة أن اآلباء و المشرفين والمعلمين يمكن أن يكون لهم مصدرا فعال

لتقديم العالج السلوكي المبكر لألطفال التوحديين، واألطفال المصابين باالضطرابات النمائية، حيث تم تعليم األطفال التوحديين بعض التعبيرات

0االنفعالية مثل) االبتسامة ،الضحك، البكاء(من خالل البرنامج السلوكي

21

:- أن هناك شبه اتفاقيتضح من العرض السابق لتلك الدراسات وإجماع بين نتائج تلك الدراسات علي وجود أثر إيجابي علي فعالية العالج

0السلوكي في تنمية االنفعاالت لدي األطفال التوحديين في سن مبكر

- أن الغالبية العظمي من هذه الدراسات قد أجريت في بيئات أجنبية0oمعظم الدراسات أكدت على ضرورة أن تكون البرامج السلوكية الموجهة

لألطفال التوحديين بشكل فردي مخطط ومنظم.oمعظم الدراسات أكدت على فنيات العالج السلوكي وهي فنيات )النمذجة

– التعزيز – التقليد – التسلسل(.oكثير من الدراسات أكدت على ضرورة تعليم األطفال التوحديين

االستجابة للتعليمات واألوامر اللفظية وغير اللفظية من خالل العالج السلوكي الموجهة إليهم عن طريق طرح األسئلة واإلجابة ، وكذلك من

خالل تعبيرات الوجهة )سعيد ، حزين( ، مما يساعد على التخلص من عيوب عدم فهم االنفعاالت لدى هؤالء األطفال ألنها سمة واضحة

ومنتشرة عند األطفال التوحديين ، ومن ثم يعد التخلص من هذه السمةبمثابة االرتقاء بمستوى االنفعاالت لديهم.

oكما أكدت نتائج بعض الدراسات على ضرورة استخدام العالج السلوكي في تنمية اآلتي )درجة الذكاء واللغة والسلوك التكيفي ، والتفاعل

، وبعض مهارات التواصل ، ومهارات الحياةاالجتماعي واالنفعالي اليومية( وكذلك أكدت الدراسة على أهمية التدخل المبكر مع هؤالء

األطفال ، وذلك في سن السادسة والخامسة ، وأيضا هناك دراسات ( ، ودراسةBuffington et al. ، 2005مثل دراسة بيفينجتون وآخرون

جيل دونا أندرسون ( ، ودراسة Shaw Sandy ، 2006)ساندي شاوي Andrews , Donna , Gail ، 1993.)

oوبذلك اتفقت الدراسة الحالية مع معظم هذه الدراسات في التأكيد على البرامج المقدمة لألطفال التوحديينأهمية العالج السلوكي ، وأن تكون

برامج فردية في سن مبكر ألن كل طفل توحدي هو حالة فردية خاصة عن غيرة من األطفال التوحديين ، لذلك فيجب انتقاء البرامج المحتوية

على األنشطة واألساليب المناسبة لكل طفل توحدي ، وهذا ما تم مراعاته بالفعل في الدراسة الحالية من حيث تصميم األنشطة

المناسبة للحاالت التوحدية المختلفة ، ومالئمتها لكل طفل على حده ، وذلك بعد االطالع على العديد من الدراسات السابقة ، وعرض برنامج

العالج السلوكي على السادة المحكمين )مجموعة األساتذة المتخصصين في علم النفس والصحة النفسية( ، وبذلك فقد اتفقت الدراسة الحالية

مع هذه الدراسات في استخدام أسلوب العالج السلوكي بواسطة فنياته )النمذجة ، التدعيم ، التسلسل ، التشكيل( ، التي تساعد على

22

عملية التواصل الوجداني مع األطفال التوحديين لتنمية التعبيرات : وتتمثل فروض الدراسةفروض الدراسةاالنفعالية لديهم

الحالية في : ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب درجات مجموعةتوجد فروق.1

العالج السلوكي في القياس القبلي والقياس ألبعدي على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي )االضطرابات االنفعالية – اضطراب التفاعل االجتماعي – اضطراب التواصل – اضطراب

السلوك – الدرجة الكلية( لصالح القياس ألبعدي . .ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب درجات مجموعة2

العالج السلوكي في القياس البعدي والقياس التتبعي على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي )االضطرابات االنفعالية – اضطراب

التفاعل االجتماعي – اضطراب التواصل – اضطراب السلوك – الدرجةالكلية(.

. ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب درجات3 المجموعة الضابطة في القياس القبلي والقياس البعدي على قائمة

المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي )االضطرابات االنفعالية – اضطراب التفاعل االجتماعي – اضطراب التواصل – اضطراب السلوك – الدرجة

الكلية(. فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعةتوجد.4

التجريبية ، والمجموعة الضابطة في القياس ألبعدي على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي )االضطرابات االنفعالية – اضطراب التفاعل االجتماعي – اضطراب التواصل – اضطراب

السلوك – الدرجة الكلية(لصالح المجموعة التجريبية. الخصائص النفسية التي تكمن خلف الدرجات المرتفعة علىتوجد بعض.5

قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي )االضطرابات االنفعالية – اضطراب التفاعل االجتماعي – اضطراب التواصل – اضطراب

خطة الدراسة : ◄ السلوك – الدرجة الكلية( .

( أطفال توحديين10تتضمن عينة الدراسة الحالية )أوال العينة : من الملتحقين بمركز التوحد بمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية

(سنة ،ونسب ذكاء بين)6(سنوات ، بمتوسط )7-5تتراوح أعمارهم بين ) ( علي مقياس جودار، وجميعهم من مستوي إجتماعي إقتصادي58-78

ثقافي متوسط ، كما أنهم جميعا ممن ينطبق عليهم أربعة عشر بندا علي االقل من مقياس الطفل التوحدي وفي ضوء المحكات التي وردت في

DSM-IVوتتالف العينة من مجموعتين متساويتين في العدد تضم كل منها،

23

خمسة أطفال إحداهما تجريبية تم تطبيق البرنامج المستخدم عليها ، أماالمجموعة االخري فكانت ضابطة ، وقد تمت المجانسة بين المجموعتين

ولتحقيق التجانس بين أفراد العينة قامت الباحثة بتطبيق األدوات -اآلتية :

مقياس جوادر للذكاءمقياس الطفل التوحديقائمة تقييم أعراض اضطراب التوحدقائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحديمقياس المستوي االجتماعي االقتصادي الثقافي

المطور لالسرة )إعداد محمد بيومي خليل(

للتأكد من تحقيق التجانس بين المجموعتين )تجريبية ، وضابطة( تم ، استخدام اختبار مان وتني والجدول التالي يوضح مدى التجانس بين أداء

المجموعتين علي األدوات المستخدمة ( 1جدول )

( لداللة الفروق بين متوسطي رتب درجات أفرادzقيمة النسبة الحرجة ) المجموعة التجريبية ، والمجموعة الضابطة من حيث السن ونسبة الذكاء ،

0ودرجات مقاييس الدراسة ، باستخدام اختبار مان وتني

المجموعالمقياسمنة

متوس ط

الرتب

مجموعالرتب

معامل مانUويتنى

معاملW

قيمةZ

مستو ى

الداللة

غير0.85-52.501128ضابطةالسن-1دالة 52.5111.99تجريبية

-54.531.81126ضابطةنسبة الذكاء-20.624

غيردالة 5531.9تجريبية

3- الطفلمقياس

التوحدي55.225.50ضابطة

غير515-0.21دالة 55.326.50تجريبية

4- قائمة تقييم

أعراض اضطرابالتوحد

55.532ضابطة غير1329-0.95

دالة 5523تجريبية

5- قائمة المظاهر

االنفعالية للطفلالتوحدي

5630ضابطة1025-

0.524 غيردالة 5525تجريبية

غير -..55.326.511.526ضابطة مقياس المستوي-6

24

االجتماعي االقتصاديالثقافي

دالة521 55.728.5تجريبية

من الجدول السابق ؛ يتضح تكافؤ المجموعتين التجريبيتين في 0القياس القبلي على جميع أبعاد مقاييس السابقة

( أن قيمة )ي( الختبار1 -أسفرت النتائج المدونة في الجدول رقم) التجانس بين العينتين موضع الدراسة غير داله إحصائيا وهذا يعني أن

المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس القبلي متجانستان علي0األدوات التشخيصية

- وهذا الجدول التالي فقط : يوضح التكافؤ بين المجموعات فيالقياس القبلي علي قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي

( 2جدول ) اتجاه الفرق بين متوسطي رتب القياس القبلي لدى أفراد المجموعتين

)ضابطة -تجريبية( على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي

المجموعالمقياسنة

متوس ط

الرتب مجموعالرتب

معامل مان

ويتنىU

معاملW قيمةZمستوى

الداللة

االضطراباتاالنفعالية

53.919.5ضابطة غير4.519.5-1.163

دالة تجريبية57.135.5ر

اضطراب التفاعل

االجتماعي

56.633ضابطة غير722-1.163

دالة 54.422تجريبية اضطرابالتواصل

غير1.803-57.236419ضابطةدالة 53.819تجريبية

اضطرابالسلوك

غير0.736-56.231924ضابطةدالة 54.824تجريبية

الدرجة الكليةللقائمة

غير0.524-56301025ضابطةدالة 5525تجريبية

من الجدول السابق ؛ يتضح تكافؤ المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس القبلي على جميع أبعاد مقياس الدراسة " قائمة المظاهر

: أدوات الدراسةاالنفعالية للطفل ألتوحدي" ثانيا : تشخيص كلينيكي من قبل طبيب األمراض العصبية والنفسيةمطابقة األعراض من معايير التشخيص المتضمنة بدليل التشخيص

( IV DSM 1994اإلحصائي الرابع )

25

مقياس جوادر للذكاء )قائمة تقييم أعراض اضطراب التوحد )عادل عبدالله محمد )مقياس الطفل التوحدي )عادل عبدالله محمد)استمارة دراسة الحالة لألطفال ذوي االحتياجات الخاصة )غير العاديين

)آمال عبدالسميع باظه ( إعداد الباحثة( 0قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي( )استمارة مالحظة سلوك الطفل التوحدي )إعداد الباحثة ) البرنامج العالجي السلوكي )إعداد الباحثة

( مقياس1 وسوف تتناول الباحثة هذه األدوات باختصار كاآلتي : -) جوادر للذكاء :- يعد هذا المقياس من مقاييس الذكاء األدائية أي غير اللفظية ، وقد لجأت إليه الباحثة نظرا ألن أداء األطفال التوحديين علي

المقاييس األدائية يعد أفضل من أدائهم علي المقاييس اللفظية ، ويتكون المقياس من لوحة خشبية بها عشرة فراغات لكل منها قطعة خشبية

تناسبه ويقوم الفاحص بإخراج هذه القطع الخشبية من مكانها ويطلب من المفحوصين أن يضعوها في مكانها بأسرع ما يمكن ، ويسمح للمفحوص أن

يقوم بثالث محاوالت ثم يحسب متوسط الوقت الذي يستغرقه المفحوص في هذه المحاوالت ليمثل درجته علي المقياس التي يتم في ضوئها تحديد

( مقياس الطفل2)0نسبة ذكائه وذلك بالرجوع إلي دليل المقياس الهدف من المقياس:- يعد ( 2005ألتوحدي إعداد/عادل عبدا لله محمد )

هذا المقياس بمثابة محاولة لتشخيص األطفال التوحديين وتحديدهم وتمييزهم عن غيرهم من األطفال ذوي االضطرابات اآلخرى وعن األطفال

المعاقين ذهنينا وذلك حتى يتم تقديم الخطط والبرامج العالجية لهم ، :تم صياغة عبارات هذا المقياس في ضوء محكات التشخيصوصف المقياس

( الصادر عن الجمعيةDSMIV1994الواردة في الدليل التشخيصي الرابع ) عبارة يجيب عنها28األمريكية للطب النفسي ، ويتكون المقياس من

األخصائي أو المعلم أو أحد الوالدين بـ )نعم( أوبـ )ال( ، وتمثل هذه العبارات مظاهر أو أعراض لالضطراب التوحدي ويعني هذا وجود نصف عدد العبارات

عبارة( علي األقل وانطباقها علي الطفل أنه يعاني فعال من التو حدية14) ، وفي الغالب ال يتم إعطاء درجة للطفل علي هذا المقياس حيث يتم

استخدامه بغرض تشخيص فقط وأحيانا يمكن إعطاء الطفل درجة واحدة 14لإلجابة )بنعم( وصفر لإلجابة ب)ال( ، وبذلك فإن حصول الطفل علي

( عبارة علية وهو ما يتفق مع14درجة علي هذا المقياس يعني انطباق ) ذكر ذلك سابقا ، ومن ثم ال يوجد أدني تعارض بين األسلوبين ومما الشك

( عبارات فقط قد تكون كافية لكي تحكم من خاللها علي الطفل10فإن ) بأنه توحدي ولكن لزيادة التأكيد يفضل أن تنطبق عليه نصف عدد العبارات

26

صدق المقياس : استخدم معد 0للحصول علي نتائج صحيحة وصادقة المقياس أسلوبين لحساب صدق المقياس وهما : أ- صدق المحكمين : قام

معد المقياس بعرضه علي عدد من المحكمين من أساتذة الصحة النفسية واألطباء النفسيين وبعد ذلك تم اإلبقاء علي تلك العبارات التي حازت علي

% علي األقل من إجماع المحكمين وكان من نتيجة ذلك حذف خمس95 ( عبارة تمثل الشكل28عبارات ليصبح العدد النهائي لعبارات المقياس )

قام معد المقياس: حيث- صدق المحك الخارجيب0النهائي للمقياس ( ، وتم إعطاء درجة13بتطبيقه علي عينة من األطفال التوحديين ) ن=

واحدة لالستجابة )بنعم( ، وصفر لالستجابة )ب ال ( وعند استخدام المقياس ( كمحك خارجي ، وإتباع نفس1999المماثل الذي أعده عبد الرحيم بخيت )

0.863اإلجراء في إعطاء درجة للمفحوص علي المقياس بلغ معامل الصدق 0.839وبحساب قيمة )ر( بين تقييم األخصائي وتقييم ولي األمر بلغت

0.01وهي جميعها قيم دالة إحصائيا عند مستوي

ثبات المقياس : استخدام معد المقياس أيضا أكثر من أسلوب-1 لحساب الثبات حيث تم تطبيق هذا المقياس علي أفراد العينة ثم أعيد

تطبيق نفس المقياس عليهم مرة آخرى بعد مرور شهر واحد من التطبيق األول ، وبإتباع نفس اإلجراء السابق في إعطاء درجة للمفحوصين علي

بلغتKr-21 وباستخدام معادلة 0.617المقياس بلغت قيمة معامل الثبات وهذا يعني أن المقياس0.01 وهي قيم دالة إحصائيا عند مستوى 0.846

الصدق - بذلك يتمتع بدرجة مناسبة من الصدق والثبات يمكن الثقة فيها : أ- صدق المحك الخارجي : حيث قامتوالثبات الخاص بالدراسة الحالية

( أطفال توحديين ، وتم إعطاء درجة10الباحثة بتطبيقه على عينة قدرها ) واحدة لالستجابة )بنعم( ، وصفر لالستجابة )بال( ، وعند استخدام المقياس

( كمحك خارجي ، وإتباع2005المماثل الذي أعده محمد السيد عبدالرحمن ) نفس اإلجراء في إعطاء درجة للمفحوص على المقياس بلغ معدل الصدق

وبحساب قيم )ر( بين تقييم األخصائي وتقييم ولي األمر بلغت0.875 .0.01 ، وهي جميعها قيم دالة إحصائيا عند مستوى 0.85

ب- ثبات المقياس : استخدمت الباحثة أكثر من أسلوب لحساب الثبات حيث تم تطبيق هذا المقياس على أفراد العينة ، ثم أعيد تطبيق المقياس عليهم مرة أخرى بعد مرور أسبوعين نفس التطبيق األول ، وبإتباع نفس اإلجراء

السابق في إعطاء درجة للمفحوصين على المقياس بلغت قيمة معامل وهي قيمة دالة إحصائيا0.87 بلغت kr-12 ، وباستخدام معادلة 0.717الثبات

، وهذا يعني أن المقياس بذلك يتمتع بدرجة مناسبة من0.01عند مستوى ◊الصدق والثبات يمكن الثقة فيها ، واستخدامها في الدراسة الحالية.

ويالحظ أن معامالت الصدق والثبات معامالت دالة إحصائيا مما يتيح ( قائمة تقييم أعراض اضطراب3استخدام المقياس في الدراسة الحالية . )

27

-الهدف من القائمة :1( : 2005التوحد إعداد/عادل عبدالله محمد ) تستخدم هذه القائمة في سبيل تحقيق العديد من األهداف من أهمها ما

يلي : تشخيص اضطراب التوحد بين األطفال

التعرف علي مدى حدة أو شدة السلوكيات التو حدية التي تصدر عن الطفل0

تقييم مدى التقدم الذي يمكن أن يكون الطفل قد أحرزه حال خضوعه ألسلوب عالجي معين حتى يمكن استغالل ما تبقي لديه من قدرات

0ومهارات مختلفة

تحديد مدى فعالية أساليب التدخل المختلفة أو األساليب العالجية التي يمكن أن نستخدمها مع هؤالء األطفال - وصف القائمة:-تعرف هذه

القائمة باسم قائمة تقييم أعراض اضطراب التوحد وقد أعدها في األساس ( بمعهد بحوث اضطراب التوحد فيRimland) ، Edelsonريمالند وإديلسون

بالواليات المتحدة األمريكية المتحدة األمريكية ، حيثSan Diegoسان دييجو ال تختلف الصورة العربية لهذه القائمة عن صورته األجنبية األصلية نظرا ألنها تتعامل مع تشخيص االضطراب وهذا ال يختلف باختالف البيئة ، وتم

صياغة عبارات هذه القائمة في ضوء محكات التشخيص الواردة في الدليل (1992 الصادر عن منظمة الصحة العالمية )ICD-10الدولي العاشر

WHO( و الدليل التشخيصي1999الذي صدرت ترجمته العربية في عام ، ) ( الصادر عن الجمعية األمريكية للطب النفسي ، وتتألفDSMIV1994الرابع )

هذه القائمة من أربعة مقاييس فرعية علي النحو التالي علي النحو المبين يقوم أحد الوالدين أو األخصائي النفسي ، أو أحد المعلمين وثيقي الصلة

بالطفل باالستجابة عليها من واقع خبرتهم بالطفل ومعرفتهم به ومالحظاتهم لما يصدر عنه من سلوكيات مختلفة ، تتمثل هذه المقاييس

الفرعية أو أبعاد القائمة في:التواصل اللفظي )اللغة والحديث( المشكالت الصحية ،إلدراك أو الوعي الحسي / المعرفي ،االجتماعية،

( عبارة14والحالة الجسمية ، حيث يتألف المقياس الفرعي األول من ) ( عبارة ، والرابع من)18( عبارة ، أما الثالث فيتألف من) 20والثاني من)

( عبارة ، و يتم77 ( عبارة ليصبح إجمالي عدد عبارات القائمة بذالك )25 تقيم كل منها وفقا لمدى انطباقها علي الطفل كما يراه المستجيب

ويحدده ، ومن ثم يتم استخدام تلك المقاييس الرعية كدليل يساعده في ذلك بحيث يوجد أمام كل عبارة في المقاييس الفرعية الثالثة األولى ثالثةاختيارات تدل في الواقع علي مدى انطباقها عليه وهي )تنطبق تماما –

0تنطبق إلي حد ما –ال تنطبق إطالقا(

ونلخص أبعاد القائمة في اآلتي : - -التواصل اللفظي )اللغة والحديث( 28

( ،34 إلي 15 ( عبارة ، األسئلة من )20-االجتماعية: وتكون هذا البعد من)2 ويوجد ثالث اختيارات هي )تنطبق تماما-تنطبق إلي حد ما – ال تنطبق

إطالقا(

( عبارة ،18-اإلدراك أو الوعي الحسي / المعرفي ، ويتكون هذا البعد من)3 ( ، ويوجد ثالث اختيارات هي )تنطبق تماما-تنطبق52 إلي 35األسئلة من )

إلي حد ما – ال تنطبق إطالقا(

( عبارة ،25 ويتكون هذا البعد من)0-المشكالت الصحية والحالة الجسمية 4 ( ، ويوجد ثالث اختيارات هي )تنطبق تماما-تنطبق77 إلي 53األسئلة من )

إلي حد ما – ال تنطبق إطالقا(

-ثبات القائمة : أوال: صدق القائمة:- تم التحقق من صدق القائمة بالطرق3اآلتية :

أ - صدق المحك الخارجي: تم استخدام مقياس الطفل ألتوحدي الذي قام ( كمحك خارجي ، وتم تطبيق المقياسين علي2003معد القائمة بإعداده )

آباء ، ومعلمي مجموعة األطفال التوحديين ، وبحساب معامالت االرتباط بين استجابة كل منها علي المقياسين ، كانت النتائج لمعامالت االرتباط بين

ومقياس الطفلATCمجموعة درجات األطفال التوحديين ، علي قائمة ألتوحدي ، كانت قيمة )ر( الستجابة المعلمين علي أبعاد التواصل اللفظي ،

واالجتماعية ، اإلدراك الحسي المعرفي ، المشكالت الصحية والحالة ( وأن قيم0.79 ، 0.66 ، 0.65 ، 0.82 ، 0.77الجسمية هي علي التوالي )

وهو ما يسهم في0.01)ر( للمقاييس الفرعية والدرجة الكلية دالة عند ب-الصدق التمييزي : تم حساب الصدق0تحقيق صدق هذه القائمة

التمييزي عن طريق التأكد من قدرة هذا القائمة علي التمييز بين الفئات المختلفة سواء من األطفال التوحديين أو غيرهم من ذوي اإلعاقات اآلخرى

، ومجموعة اإلعاقات التي تم التطبيق عليها هي:

-3 0- مجموعة األطفال المتخلفين عقليا 2-مجموعة األطفال التوحديين 1 -مجموعة األطفال ذوي صعوبات4مجموعة األطفال المتأخرين دراسيا

وكان الفرق بين مجموعة األطفال التوحديين وكل مجموعة من0التعلم في بعضها القليل0.05 في غالبيتها عند 0.01المجموعات اآلخرى دالة عند

جدا وذلك لحساب األطفال التوحديين ، أما بالنسبة لباقي المجموعات فقد كانت الفروق بينهم دالة لحساب األطفال المتخلفين عقليا ، أما الفروق بين األطفال المتأخرين دراسيا وأقرانهم ذوي صعوبات التعلم فلم تكن دالة إحصائيا ، ويتضح من النتائج السابقة أن هذا المقياس في صورته

العربية يتمتع بمعامالت صدق عالية وذات داللة إحصائية مما يجعلها أجدي

29

إلي االعتدالية ج- حساب صدق القائمة بطريقة االتساق الداخلي : تمحساب االتساق الداخلي لكل عبارة من خالل من عبارات القائمة ، كاآلتي:

( 3 جدول )

معامالت االرتباط ومستوى الداللة لكل عبارة من عبارات قائمة تقييم( 30أعراض اضطراب التوحد)ن=

رقمالعبارة

معاملاالرتباط

مستوىالداللة

رقمالعبارة

مستوى الداللةمعامل االرتباط

1049.0.01400.760.01

20.630.01410.560.01

3053.0.01420.460.01

4066.0.01430.670.01

50.550.01440.490.01

60.440.01450.700.01

70.460.01460.870.01

80.640.01470.840.01

90.470.01480.910.01

100.660.01490.870.01

110.770.01500.800.01

120.550.01510.870.01

130.560.01520.880.01

140.660.01530.830.01

150.650.01540.860.01

160.450.01550.760.01

30

160.630.01560.680.01

180.470.01570.590.01

190.670.01580.750.01

200.550.01590.860.01

210.530.01600.870.01

220.450.01610.670.01

230.630.01620.870.01

240.450.01630.860.01

250.710.01640.750.01

260.650.01650.760.01

270.610.01660.720.01

280.740.01670.730.01

290.730.01680.750.01

300.360.01690.810.01

31090.0.01700.620.01

32072.0.01710.650.01

340.540.01720.830.01

350.630.01730.760.01

360.660.01740.670.01

370.630.01750.760.01

380.540.01760.650.01

390.750.01770.610.01

31

- ويتضح من الجدول السابق أن معامالت االرتباط بين عبارات القائمة0والبعد كلها معامالت دالة تسمح باستخدام القائمة في الدراسة الحالية

( 6 جدول )

( 30 معامالت االرتباط ألبعاد قائمة تقييم أعراض اضطراب التوحد)ن=

معاملالبعد رقم االرتباط

مستوىالداللة

0.850.01التواصل اللفظي 1

0.750.01االجتماعية2

الوعي أو اإلدراك3الحسي المعرفي

0.800.01

المشكالت الصحية4والحالة الجسمية

0.700.01

0.880.01الدرجة الكلية5

ويوضح الجدول السابق أن معامالت االرتباط ألبعاد القائمة األربعة دالة عند ثانيا :0( وهذا يدل علي صدق القائمة وصالحيتها للتطبيق0.1مستوى )

ثبات القائمة : أ- تم حساب الثبات بطريقة إعادة االختبار باستخدام معادلة ( من أمهات وآباء ومعلمين األطفال21بيرسون علي عينة قوامها )

التوحديين وذلك بفاصل زمني أسبوعين من التطبيق األول ، وكان معامل ( ، ومعامل ثبات بعد0.87ثبات بعد التواصل اللفظي )اللغة والحديث( )

( ، ومعامل ثبات الوعي أو اإلدراك الحسي المعرفي )0.95االجتماعية) ( ومعامل0.80( ، ومعامل ثبات المشكالت الصحية والحالة الجسمية)0.81

( مما يشير أن القائمة تتمتع بدرجة مرتفعة من0.91ثبات الدرجة الكلية) ب- تم حساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية وذلك بحساب معامل0الثبات

االرتباط لسبيرمان بين بنود القائمة الفردية والزوجية وذلك لمجموعة من( 30اآلباء واألمهات ومعلمين األطفال التوحديين )ن=

( 7جدول )

( 30 معامالت الثبات ألبعاد قائمة تقييم أعراض اضطراب التوحد)ن=

مستوى معامل الثباتالبعد رقمالداللة

32

0.700.01التواصل اللفظي 1

0.750.01االجتماعية2

الوعي أو اإلدراك3الحسي المعرفي

0.800.01

المشكالت الصحية4والحالة الجسمية

0.650.01

0.890.01الدرجة الكلية5

(0.65 و 0.80يالحظ من الجدول السابق أن معامالت الثبات تراوحت بين ) =0وهي معامالت ثبات دالة مما يتيح استخدام القائمة في الدراسة الحالية

الصدق والثبات الخاص بالدراسة الحالية: أ- صدق المحك الخارجي : حيث ( أطفال توحديين وعند10قامت الباحثة بتطبيقه على عينة قدرها )

( كمحك خارجي ،2003استخدام مقياس الطفل التوحدي لعادل عبدالله ) وإتباع نفس اإلجراء في إعطاء درجة للمفحوص على القائمة بلغ معدل

وبحساب قيم )ر( بين تقييم األخصائي وتقييم ولي األمر0.816الصدق .0.01 ، وهي جميعها قيم دالة إحصائيا عند مستوى 0.84بلغت

ب- ثبات القائمة : استخدمت الباحثة أكثر من أسلوب لحساب الثبات حيث تم تطبيق هذا المقياس على أفراد العينة ، ثم أعيد تطبيق المقياس عليهم مرة أخرى بعد مرور أسبوعين نفس التطبيق األول ، وبإتباع نفس اإلجراء السابق في إعطاء درجة للمفحوصين على المقياس بلغت قيمة معامل

وهي قيمة دالة إحصائيا0.84 بلغت kr-12 ، وباستخدام معادلة 0.715الثبات ، وهذا يعني أن المقياس بذلك يتمتع بدرجة مناسبة من0.01عند مستوى

الصدق والثبات يمكن الثقة فيها ، واستخدامها في الدراسة الحالية. ، ويالحظ أن معامالت الصدق والثبات معامالت دالة إحصائيا مما يتيح

استخدام المقياس في الدراسة الحالية.

( - استمارة دراسة الحالة لألطفال ذوي االحتياجات الخاصة )غير العاديين(4

إعداد/آمال عبد السميع مليجي باظه ( ، الهدف من استمارة دراسة الحالةلألطفال

تستخدم هذه االستمارة مع فئات ذوي االحتياجات الخاصة التالية ،التفوق اإلعاقة البصرية بمستوياتها المختلفة ،0العلمي والموهبة اإلبداعية

33

اإلعاقة الذهنية0اإلعاقة السمعية-الكالمية اللغوية بمستوياتها المختلفة ،00إلعاقة البدنية والصحة الخاصة 0بمستوياتها المختلفة

صعوبات التعلم األكاديمية والنمائية0التأخر الدراسي وبطيء التعلم اإلعاقة االجتماعية وتحت الثقافية0االضطرابات السلوكية واالنفعالية 0 وتشمل عملية التشخيص النفسي ثالثة أنواع من0اإلجترارية أو الذاتوية0

التشخيص الوجداني للطفل0التشخيص: - التشخيص اإلكلينيكي للطفل لألطفال:وصف استمارة دراسة الحالة- 0التشخيص المعرفي للطفل 0

تتكون االستمارة من جزأين رئيسيين وهما : )أوال( : جزء خاص ببيانات عن األسرة )األم–األب-األخوة( وتشمل كل ما يتعلق بأفراد األسرة األب واألخوة

واألخوات وخصائص الشخصية لكل منهما وعاداته الرئيسية السلوكية واتجاهاته نحو اإلعاقة وأسلوب معاملة األطفال ذوي الحاجة الخاصة

وتاريخهم المرضي إن وجد أو أي إعاقات لديهم وتعاطيهم للمخدرات أو جزء منها من وجهة نظر الطفل و اآلخرى من تقرير ذاتي لهم0التدخين

جميعا ليمكن الوقوف علي صورة متكاملة عن بيئة الطفل وعالقته بأفراد وجزء آخر من خالل مقابلة0األسرة وإظهار العامل الوراثي )أالستعدادي(

ثانيا( بيانات خاصة بالحالة موضوع0كلينيكية تشخيصية لجميع أفراد األسرة البحث أو الدراسة )الطفل( وتمثل الجزء الهام من االستمارة حيث تعطي

صورة شاملة من النواحي الصحية ودرجة العجز واإلعاقة المصاحبة واإلعاقة الظاهرة األساسية والتحاليل والرسوم الموضحة للحالة والسجل التعليمي

0باإلضافة إلي السجل الصحي واالجتماعي للطفل

- ومعلومات شاملة عن البروفيل النفسي والشخصي والنمائي للطفل خاصة بغالبية اإلعاقة المعروفة ، وسن ظهور اإلعاقة وسببه إن وجد بعد الميالد أو قبله ، وخصائص شخصية النفس الواضحة وخصوصا آثار اإلعاقة

علي توافقه وتواصله اللفظي والمعرفي والوجداني واالجتماعي

-وفكرة عن تطور الحالة ومآلها مستقبال وتسجيل المالحظات علي القدرة -0اللغوية وعيوب النطق والكالم لدي الطفل وأنشطة الطفل واهتماماته

ومجموعة من األسئلة تجيب عنها األم أو الشاب أو المشرف علي تربية الطفل بتحديد المشكالت السلوكية والوجدانية والعقلية التي يالحظها من التواجد مع الطفل ومنها أسئلة تدور حول :- اضطرابات الكالم والنطق

0ودرجتها

فقد االهتمام بالبيئة0اضطراب االنتباه والنشاط الزائد0اضطراب التواصل ،الخوف المرضي القدرة علي التقليد0التمرد وعدم التعاون 0المحيطة

0العدوان والضعف ،0الخجل والمخاوف االجتماعية ،اضطراب اإلخراج السرقة –الكذب والسلوكيات ضد اجتماعية ،االنطوا ء والتمركز حول الذات،

34

، حيث تم وضع أسئلة خاصة بمعلميه وعالقته بهم واتجاهه نحو المدرسة • وتسجيل نتائج االختبارات النفسية0والزمالء وأنشطته المفضلة

والعقلية والطبية واللغوية وبطاقات المالحظة ويقيم األخصائي النفسي عالقة نفسية دينامية بين المتغيرات من خالل المعلومات متعددة المصادر السابقة عن الحالة ويعطي ملخصا للحالة وتفيد في التشخيص والوقاية

والعالج والمتابعة ويجب علي األخصائي أو الباحث لهذه االستمارة مراعاةاآلتي :-

االستعانة بمصادر المعلومات ،0االهتمام باإلعاقات البسيطة وتشخيصها التحاليل ، 0الحالة نفسها واألسرة والمشرفين علي الطفل ،0المتنوعة

0والرسوم بأفرادها والمشرفين علي الطفل

االستعانة بأخصائي التخاطب أو اإلشارات والتبسيط لألسئلة بناء علي حالة ، ليس هناك ترتيب ثابت لألسئلة0الطفل ودرجة العجز أو القصور لديه

الواردة في كراسة اإلجابة وليس هناك إجابة خاطئة وآخرى صحيحة ، عدم تحديد جلسات محددة للحصول علي معلومات من الحالة ولكن االنتظار حتى

يحدث بين األخصائي أو الباحث والحالة ألفة فهذه الحاالت غير عادية واالهتمام بالمهارات الحركية والشفهية وتعبيرات الوجه ، مالحظة وحدة الشخصية دائما في التعامل أو التناول للوقائع السيكولوجية لحالة الطفل

في عالقاته مع اآلخرين ، اإللمام الكامل بكل حالة من حاالت ذوي االحتياجات الخاصة ليسهل التواصل معها ، اإللمام بإمكانيات األسرة

النفسية االجتماعية واالقتصادية ،اتجاهات األسرة نحو اإلعاقة وأسلوب0المعاملة مع الطفل

يالحظ بعض الجلسات تحتاج الطفل وحده بدون وجود األسرة ليعبر بحرية كافية- وجلسات آخرى تخصص لآلباء للتعيير أيضا بحرية عن مالحظاتهم عن

تسجيل الجوانب اإليجابية في شخصية الطفلاضطرابات الطفل بدقة ،0ليمكن تنميتها

( قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي: ( إعداد/الباحثة( أ-الهدف5) من تصميم القائمة :- قامت الباحثة بإعداد قائمة المظاهر االنفعالية لالضطراب التوحدي للتعرف علي مظاهر االضطراب التي يعاني منها الطفل التوحدي ، ودرجة شدة هذا االضطراب ، القائمة ليست أداة

تشخيصية لالضطراب ، وإنما أداة تساعد علي تقييم حالة الطفل المشخص مسبقا بوسائل التشخيص الخاصة بهذا االضطراب ، وتسمح بتحديد أثر التدخالت بالبرامج العالجية والتدريبية ، والتعرف علي مدى التقدم الذي

يصل إليه الطفل التوحدي في الخصائص التي تسبب العديد من المشاكل للمحيطين ، والتي تؤدي إلي عدم تقدم الطفل في النمو ، واكتساب

35

وقد اعتمد في بناء0المهارات الالزمة للتعامل والتفاعل مع اآلخرى القائمة علي األساس النظري من بحوث ودراسات وأدوات قياس ذات

يمكن تلخيص الهدف في اآلتي :- تعد هذه القائمة0الصلة بموضوع القائمة بمثابة أداة تقيميه للبرنامج السلوكي والنشاط المصور من خالل تأثيرهما علي بعض التعبيرات االنفعالية لدي عينة من األطفال التوحديين )عينة

تفيد في التقييم والقياس البعدي الثاني والتتابعي للبرنامجي0الدراسة( 0الدراسة

مالحظة مظاهر االضطراب التي يعاني منها الطفل التوحدي ، ودرجة شدته هذا االضطراب ، من خالل المعلمة في المركز و من خالل أبعاد القائمة

ب- 0األربعة ، وكذلك يحتوي التواصل علي معرفة انفعال )سعيد ، حزين( خطوات إعداد القائمة:-

قامت الباحثة بإتباع الخطوات التالية في إعداد قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي :- اطلعت الباحثة علي بعض الدراسات والبحوث

المتعلقة باالضطراب التوحدي وخصائص الطفل ومشاكله ، وأغلب هذه الدراسات تم ذكرها في الفصل الثالث الخاص بالدراسات

اطلعت الباحثة علي بعض المقاييس0السابقة للدراسة الحالية وأدوات التقييم ذات العالقة باالضطراب التوحدي

)ج( حساب صدق وثبات القائمة:- للصدق أهمية قصوى في بناء االختبارات النفسية ، ويعتمد جوهره علي مقارنة أداء األفراد في االختبار بأدائهم في

0الميزان ، أيا كان نوع هذا الميزان ( 40: ص1987)فؤاد البهي السيد ،

وال يمكن اعتبار االختبار أداة ناجحة في التميز بين األفراد إال إذا بلغ ولكن هذا المستوى المرتفع نادر الوصول إليه ،0.94معامل ارتباط ثباته

( وإن كان80 ، 70ولذلك يكتفي معظم الباحثين بمعامالت تتراوح بين ) بعض االختبارات المستخدمة والتي تقل معامالت ثباتها عن ذلك بكثير حيث

( فقط ومع ذلك مازلت تستخدم ، ولكن ال يستخدم االختبار35تصل إلى )0من هذا النوع بمفرده ، ولكن تطبق مع بطارية آخرى من االختبارات

( 221: ص1999 )عبد الرحمن محمد العيسوي ،

:تم حساب صدق القائمة بالطرق اآلتية :-validity- الصدق : 1

( من أساتذة الصحة14- صدق المحكمين : تم عرض القائمة علي عدد ) ( من العاملين في مجال التربية9النفسية وعلم النفس ، و عدد)

( عبارة ، ومدى60الخاصة ، إلبداء الرأي حول عبارات القائمة ، ) ارتباطها بأبعاد القائمة ، ومدى صالحيتها للتطبيق ، وبناء علي

36

توصيات المحكمين تم تعديل وإعادة صياغة العبارات التي اقترح %( ، حتى وصل العدد70المحكمون تعديلها ، ثم حذف حوالي )

0( عبارة 40النهائي للعبارات إلي )

- صدق االتساق الداخلي : تم حساب صدق االتساق الداخلي للعبارات ، وذلك بإيجاد معامالت االرتباط بين الدرجات التي حصل عليها

المفحوص في كل عبارة من عبارات القائمة ، والدرجة علي البعد ، ( طفال وطفلة من المصابين30وذلك علي عينة تكونت من)

باالضطراب التوحدي و أعمارهم مختلفة ، ومستويات اقتصادية ( يوضح االتساق8واجتماعية وثقافية وعلمية مختلفة ، جدول رقم )

الداخلي للعبارات في صورته النهائية بعد حذف العبارات التي لم تحقق مستويات داللة مناسبة ، وبهذا اإلجراء يصبح عدد عبارات

0( أبعاد4( عبارة موزعة علي)40القائمة في صورتها النهائية )( 8جدول )

االتساق الداخلي بين العبارات لقائمة المظاهر االنفعالية لألطفال التو( 30حديين)ن=

رقمالعبارة

معاملاالرتباط

مستوىالداللة

رقمالعبارة

معاملاالرتباط

مستوىالداللة

10.390.05210.730.0120.410.05220.620.0130.460.01230.500.0140.530.01240.510.0150.660.01250.690.0160.710.01260.610.0170.610.01270.720.0180.740.01280.380.0190.790.01290.520.01

100.610.01300.560.01110.710.01310.640.01120.510.01320.490.01130.720.01330.510.01 140.730.01340.460.01150.630.01350.500.01160.760.01360.690.01170.800.01370.610.01180.870.01380.730.01190.690.01390.650.01200.820.01400.770.01

ويتضح من الجدول السابق أن معامالت االرتباط بين عبارات القائمة0والبعد كلها معامالت دالة ، وتسمح باستخدام القائمة في البحث الحالي

37

- تم حساب صدق االتساق الداخلي بين األبعاد: بحساب معامالت االرتباط2 بين الدرجات التي حصل عليها المفحوص علي كل بعد والدرجة الكلية

0للقائمة( 9جدول )

االتساق الداخلي ألبعاد قائمة المظاهر االنفعالية لألطفال التو حديين)ن=30 )

مستوى الداللة معامل االرتباط البعدرقم0.570.01االضطراب االنفعالي10.660.01 اضطراب التفاعل االجتماعي20.600.01اضطراب التواصل 30.400.01اضطراب السلوك4

0.700.01الدرجة الكلية

ويتضح من الجدول السابق وجود عالقة ارتباط قوية بين أبعاد القائمة والدرجة الكلية ، وهذا يدل علي صدق القائمة وصالحيتها لالستخدام

0

- ثبات القائمة : -2

أ- تم حساب ثبات باستخدام طريقة التجزئة النصفية بحساب معامل االرتباط بين درجات العبارات الفردية ، والعبارات الزوجية ، علي عينة

0( طفال من األطفال التوحديين 30تتكون من )

لحساب ثبات القائمة ، وتمCronbachs Alphaب- و استخدمت معادلة كرونباخ الحصول علي معامالت ثبات دالة بما يكفي للثقة في ثبات االختبار ، ويوضح

0 (معامالت الثبات ، ومستوى الداللة 10جدول رقم )( 7جدول )

( 30 معامالت الثبات لقائمة المظاهر االنفعالية لألطفال التوحديين )ن=رقم

مستوىAlphaمعامل الثبات البعدالداللة

0.590.01االضطراب االنفعالي1 اضطراب التفاعل2

االجتماعي 0.840.01

0.660.01اضطراب التواصل3 اضطراب السلوك4

الوجداني0.470.01

0.850.01الدرجة الكلية

ويتضح من الجدول السابق أن القائمة تتمتع بدرجة ثبات دالة وهي تسمح باستخدامها في البحث العلمي ، علما بأن معامل ثبات االختبار "

38

يتأثر باالنحراف المعياري للدرجات أو تباين تلك الدرجات ، وهكذا ندرك أثر0الزيادة أو نقصان الفروق الفردية علي معامالت االرتباط المختلفة

الثبات بطريقة تحليل التباين: تم حساب معامل الثبات باستخدام معادلةأ- كيودر ، وريتشارد سون علي تلك العينة ، وقد حصلت الباحثة علي

و هي دالة بما يكفي للثقة في ثبات االختبار0.81معامل ثبات

: فقد قامتTest-Retest Methodب- الثبات بطريقة إعادة إجراء القائمة : (30الباحثة بإعادة تطبيق القائمة علي نفس عينة التقنيين )ن=

( يوم من التطبيق األول حيث وجد أن معامل15بفارق زمني قدره )0 هي دالة بما يكفي للثقة في ثبات االختبار0.88الثبات

وإذا أخذنا في االعتبار طبيعة عينة الدراسة االستطالعية ، ومدى التفاوت في نوع األعراض وشدة األعراض ، إضافة إلي صغر حجم العينة ، تعتبر القائمة بدرجات الصدق والثبات التي أثبتتها الدالالت اإلحصائية أنها

0صالحة للتطبيق ( 10جدول )

داللة الدرجات علي قائمة المظاهر االنفعالية لألطفال التوحديين

البعد درجة

عالية مناالتجاه

درجة متوسطةمن االتجاه

درجة منخفضةمن االتجاه

االضطرابات-صفر1110-2120-30االنفعالية اضطراب التفاعل

االجتماعي-صفر30-2120-1110

اضطراب-صفر1110-2120-30التواصل اضطراب-صفر1110-2120-30السلوك

= داللة الدرجات:- ارتفاع درجات الطفل علي أي من األبعاد األربعة للقائمة يعتبر*

مؤشر علي حاجة الطفل إلي التدخل العالجي والتدعيم النفسي0واالجتماعي

يتحقق نجاح البرنامج السلوكي إذا انخفضت درجات الطفل علي*0أبعاد القائمة األربعة عما كانت عليه قبل تطبيق البرنامج

)إعداد الباحثة( استمارة مالحظة سلوك الطفل التوحدي( 6)

39

عبارة عن بيانات الطفل ، واسم القائم بالمالحظة ، ومدة المالحظة ، وروعي في تصميم االستمارة تحديد تكرار للسلوك المالحظ ، وكتابة استجاباتها لهذا السلوك طول اليوم ولمدة أسبوع ، االستمارة تصلح

للتطبيق بمعرفة المعلمة واألخصائي أيضا ، ويسمح مضمون بمتابعة سلوك0الطفل

( من المحكمين من أساتذة علم الصحة8 تم عرض االستمارة علي )* 0النفسية وكانت الموافقة عليها باإلجماع

)إعدادمقياس المستوي االجتماعي االقتصادي الثقافي المطور لألسرة( 7) (: تم استخدام هذا المقياس بغرض تثبيت2000محمد بيومي خليل

أفراد العينة حيث تم اختيارهم جميعا من المستوي المتوسط ويقيس هذا المقياس المستوي االقتصادي االجتماعي الثقافي لألسرة من خالل ثالثة أبعاد أساسية ، أولها هو المستوي االجتماعي وذلك من

خالل الوسط االجتماعي ،وحالة الوالدين ، والعالقات األسرية ، والمناخ األسري السائد ، وحجم األسرة والمستوي التعليمي إلفراد األسرة ، ونشاطهم المجتمعي ، والمكانة االجتماعية لمهنهم ، أما

البعد الثاني فيتمثل في المستوي االقتصادي لألسرة ، ويقاس من خالل المكانة االقتصادية لمهن أفراد األسرة ،ومستوي معيشة

األسرة ومستوي األجهزة واألدوات المنزلية ،ومعدل استهالك األسرة للطاقة ،والتغذية ،والرعاية الصحية ،والعالج الطبي ،ووسائل النقل

واالتصال لألسرة ، ومعدل إنفاق األسرة علي التعليم والخدمات الترويحية ،واالحتفاالت والحفالت والخدمات المعاونة والمظهر

0الشخصي والهندام لالسرة

ويتمثل البعد الثالث في المستوي الثقافي لألسرة ويقيس المستوي العام لثقافة األسرة من حيث االهتمامات الثقافية داخل

األسرة ، والمواقف الفكرية لألسرة ،واتجاه األسرة نحو العلم والثقافة داخل األسرة والمواقف الفكرية لألسرة واتجاه األسرة نحو

العلم والثقافة ،ودرجة الوعي الفكري والنشاط الثقافي إلفراد درجات مستقلة بمعدل درجةاألسرة ويعطي هذا المقياس ثالثة

واحدة لكل بعد ، كما يعطي درجة واحدة كلية لألبعاد الثالثة مجتمعةتتوزع علي عدد من المستويات )مرتفع جدا-مرتفع-فوق متوسط –

0متوسط –دون المتوسط –منخفض –منخفض جدا(

ويتمتع هذا المقياس بمعدالت صدق وثبات مناسبة حيث وذلك23.8-12.6تراوحت قيم )ت( الدالة علي صدقة التميزي بيين

0لالبعاد الثالثة والدرجة الكلية 40

كما تراوحت قيم معامالت الثبات عن طريق إعادة االختبار بعد ثالثة أشهر من التطبيق االول وذلك بالنسبة لالبعاد الثالثة والدرجة

( وهي جميعا قيم دالة إحصائيا0.97 -0.92الكلية للمقياس بين ). 0عند

( البرنامج العالجي السلوكي في تنمية بعض التعبيرات االنفعالية لدى8)0عينة من األطفال التوحديين

الخطوات البرنامج العالجي السلوكي المستخدم في الدراسة الحالية: - حيث مايلي:-وذلك من

.األهداف اإلجرائية للبرنامج3.الهدف العام للبرنامج 2مقدمة .1.أهمية البرنامج3

. طبيعة بناء6. اإلطار العام للبرنامج 5.اإلطار النظري للبرنامج 4البرنامج

.التخطيط العام لجدول الزمن والمكاني للبرنامج8.محتوى البرنامج 7 -خطوات تنفيذ10-الفنيات السلوكية التي بني عليها البرنامج 9

البرنامج السلوكي )محتوى جلسات البرنامج(

يهدف البرنامج الحالي إلى تنمية بعض التعبيرات االنفعالية لألطفال ( سنوات من خالل استخدام فنيات7-5التوحديين في المرحلة العمرية من )

العالج السلوكي

-: األهداف اإلجرائية للبرنامج تنمية بعض التعبيرات االنفعالية لطفل التوحدى وهى )الحزن --1

السعادة( تقليل درجة العزلة للطفل التوحدى من خالل اتصاله باآلخرين -2

- تعديل بعض السلوكيات الخاطئة عند الطفل التوحدى مثل) النشاط3الزائد - نوبات الهستريا –العدوان(

- عالج بعض المشاكل السلوكية للطفل التوحدى 4 - تنمية مفاهيم عقلية )المجال المعرفي ( بواسطة فنيات العالج السلوكي5

مثل:- التسلسل )فوق /تحت( ، التشكل ، النمذجة

مهارة االنتباه أثناء- تنمية قدرات عقلية)مهارات عقلية( :من خالل 6 مهارة تكوين المفهوم مهارة اإلدراك التدريبات واألنشطة الحركية

مهارة التعلم والتذكر مهارة حل المشكلة : وهذه هي المرحلة األخيرة وهى أن يكون

- مجال نمو الطفل التوحدى يهدف البرنامج7 الطفل معتمد على نفسه. 41

إلى الكشف عن القدرات الذاتية للطفل ، وتوجهها توجيها إيجابيا بدال من )ثورات الغضب-نوبات الصراخ-العزلة( وكذلك معرفة )تعبيرات الوجه للمعلم

-تحقيق خبرات سارة للطفل التوحدى 8-والباحثة–والمحيطين بالطفل ( -إكسابه10- إكساب الطفل المهارات الحسية )المجال الحسي حركي ( 9

-إكسابه مهارات التفاعل11المهارات االجتماعية )المجال الوجداني( 0االجتماعي

-تنمية مهارات التميز السمعي مثل : االستجابة لسماع اسمه –االستجابة12 -تنمية المهارات المعرفية من خالل13لألوامر وتسمية األشياء المألوفة

مطابقة األلوان والصور

أهمية البرنامج تتمثل أهمية البرنامج الحالي في أنه قائم علي أساس أسلوب العالج

السلوكي ويتم التطبيق فردى لكل طفل توحدي من أطفال العينة . الن لكل طفل احتياجات تعليمية خاصة به ومستوى نمو مختلفة

لقدراته تختلف من طفل ألخر)أي أن لكل طفل بروفيل خاص به( ومن ثم تأتى أهمية البرنامج في أنه يهتم بتنمية بعض التعبيرات

االنفعالية للطفل كما يدركها هو وإكسابه بعض السلوكيات المرعوبة يعمل البرنامج على توفير أنشطة مصورة وتدريبات سلوكية تزيد من

قدرة الطفل التوحدى على فهم بعض التعبيرات االنفعالية فيالتواصل الوجداني مع اآلخرين

من المتغيرات أو السلوكيات التي تتضمنها محتوى البرنامج البرنامج هي :

تعلم انفعال السعادة تعلم انفعال الحزن

حتى يمكن الوصول لهذه االنفعاالت البد أن يتعلم الطفل بعض السلوكيات أخرى )أي يجب أن يكون الطفل عارف هذه السلوكيات أو المهارات ( حتى تساعده للوصول لهذه المرحلة وهذه المراحل هي :

:-المرحلة األولى

هي محاولة تنشيط أو تركيز عملية االنتباه :وتتم من خالل تنميةالحواس المختلفة وهى تتكون من عدة أنواع :

االتصال البصري أو بالعين مثل )وضع أرز أو مكرونة أو حبيبات فول في زجاجة أو صب ماء من الكوب في طبق ( ثم إعطاء الطفل مكافأة

)تكون من المعززات مثل عصير حلوى أي شيء يفضله الطفل ( عندالنظر إلى الشيء

42

االتصال الرمزي مثل )اللعب باأللوان مثل وضع لون على لعبة أو اللعب باأللوان في الماء – اللعب بقطعة نقود أي مستخدما فنية االقتصاد

الرمزي ( االتصال التتابعى مثل )عمل عجينه من الصلصال أي إحضار األدوات ثم

تنفيذه أمام الطفل ( االتصال لفترة من الوقت مثل )عمل وجبة غذاء عن طريق إحضار

األدوات اآلتية ورق ملونه-أرز-غيرة –فول-عنب ثم وضع هذه األشياءعلى الغيرة ( ويمكن للطفل أن يتناولها في وجبة الغذاء.

المرحلة الثانية -:

هي عملية اإلدراك : وتتم من خالل االستجابة كاألتي : )التقليد الحركي بالجسم مثل )رفع اليد-الرجل-أو اللعب بالكرة ) التقليد بالصوت مثل)أذكر اسم الطفل زى أحمد وأقول لطفل يرددها

وأفضل شيء هو أن أبدا من أي صوت يظهره الطفل مثل ما ماوهكذا0000 بابا000ما ......ماما ماما ، با با

-:المرحلة الثالثة

هي عملية تكوين المفهوم : وتتم من خالل االستجابة اآلتية : )فهم األوامر البسيطة مثل)هات – خذ-أمش-أقعدتمييز الشيء باالسم مثل )وضع األشياء المفضلة له أمامه والشيء

المفضل له البد أن يذكره باالسم مثل عصير أو غيره( )مطابقة أشياء ممثلة مثل )يذكر الشيء مع الذي مثله ومطابقته

-:المرحلة الرابعة

هي عملية التعليم أو التذكر : وتتم من خالل مدى االستجابة األتي : ) التعبير عن االحتياجات مثل )عايز عصير-عايز أكل ) استخدام الشيء لتعبير عن رغبة مثل) استخدام كوب رمز عطشان

-: المرحلة الخامسة

هي عملية حل المشكلة : وتتم من خالل مدى االستجابة األتي :مطابقة الشيء بأصلة مثل )مطابقة العصير بصورته-مطابقة صورة

المعلم ( أن يكون قادر على فهم الشيء األخر مثل)تعلمه انفعال الحزن - انفعال

السعادة( وذلك من خالل قصة واللعب والغناء مع الطفل .

ويمكن توضيح هذه السلوكيات التي يتضمنها البرنامج بشكل عام من خالل :-

43

تكوين عالقة طيبة بالطفل من اللعب معه )وسوف تستغرق مدة شهرين (

تحقيق اتصال بالعين تنمية بعض االنفعاالت من خالل اللعب والغناء والتفاعل معه ودمج طفل

عادى وهذا بالنسبة للبرنامج السلوكي وباستخدام الصور مع الطفلفي برنامج النشاط المصور

. تعديل السلوكيات الغير مرغوب فيها تحقيق تفاعالت إيجابية مع الطفل، البدء من حيث يكون الطفل بقدراته وإمكانياته ، وتحديد استجاباته

وأداءات بسيطة جدا مضمون نجاحه فيها تعزيز كل استجابة ناجحة على حدة تشويق الطفل للموقف التعليمي تقديم المكافآت للطفل تدريب الطفل على التفاعل االجتماعيتدريب الطفل على بعض المهارات االجتماعية مثل)االستجابة عند سماع

اسمه- خذ-هات-أمسك- رفع األيدي لفوق( )تدريب الطفل على بعض المهارات العقلية مثل)السعادة– الحزنتدريب الطفل على بعض مهارات رعاية الذات مثل)اشرب-كل- غسل

الوجه( ، استخدام أسلوب التعلم بالمالحظة ، والتقليد ، والنمذجة ، والتسلسل

والتشكيل ، والحث على االستجابة والتكرار ، والتعزيز واستخدامفنية االقتصاد الرمزي

)استخدام مهارة التعرف على الصور مثل)األشياء التي يعرفها ويختارها تعليم الطفل مهارة تميز االنفعالفي بداية التدخل العالجي البد من تنمية الحواس المختلفة للطفل

مثل)لمس الفول –وضعه في علبة- ويسمع الصوت( ) البد من تلبية رغبات واحتياجاته الطفل مثل )استخدام الرموز المجسمة البد من معرفة األشياء الحبيبة للطفل واستخدامهااستخدام األدوات والصور الالزمة للبرنامج من البيئة المحيطة للطفل

ويجب اإلعداد لها قبل تنفيذ البرنامج

oتقييم البرنامج

يتم قبل تطبيق البرامج تطبيق اآلتي :- تشخيص كلينيكي من قبل طبيب األمراض العصبية والنفسيةمطابقة األعراض من معايير التشخيص المتضمنة بدليل التشخيص

( IV DSM 1994اإلحصائي الرابع ) مقياس جوادر للذكاء )قائمة تقييم أعراض اضطراب التوحد )إعداد/عادل عبدالله محمد

44

)مقياس الطفل التوحدي )إعداد/عادل عبدالله محمدإعداد/ الباحثة( 0قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي( )استمارة مالحظة سلوك الطفل التوحدي )إعداد/ الباحثة ) البرنامج سلوكي )إعداد/ الباحثة( أشهر من تنفيذ البرنامج 10يتم تقييم البرنامج بعد مرور )يتم التقييم البرنامج النهائي بعد مرور شهرين من التطبيق النهائي

للبرنامج

o أدوات التقييم استمارة مالحظة سلوك الطفل التوحدي أو دليل مالحظة أسبوعية

تستخدمها الباحثة لطفل التوحدى )إعداد الباحثة( إعداد الباحثة( 0قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي( مهام محددة بخطة العالج يطلب من الطفل إنجازها

o:الوسائل واألنشطة المستخدمة في البرنامج

: سوف يطبق البرنامج من خالل الوسائل أو األدوات التالية

األغاني/حبيات مكرونة /حبيات أرز/ألوان مائية/زجاجة بالستك فارغة / زجاجة بالستك مملوءة ماء / الصور /العرائس/المجسمات للتعبير عن الخبرة

المراد توصلها/المكعبات /الكور/بطاريات اإلضاءة /والبازل/الحيوانات المصنعة من البالستك والتي تصدر أصوات خاصة بها ، وأغاني,وذات ألوان

زاهية /واألدوات المنزلية المصنعة من البالستك / فاكهة مصنعة من ( أو صور الباحثة أو ، سعيدالبالستك/ صور لتعبير عن االنفعاالت)حزين

المعلمة /وحبوب فول/وغيرة ذات ألوان مختلفة /الخرز /أكواب /أطباق/وسله بالستك/مرآة/صور شخصية لطفل/مشابك بالستك بألوان

مختلفة/ساللم/عدد من التربيزات متدرجة االرتفاع /كراسي بظهر وكراسيمن غير ظهر

كل هذه األدوات موجودة في المركز الذي سوف يتم التطبيق فيه

– المعززات المختلفة لكل طفل )عصير-شكوالته لونها أصفر 0بسكوت لونه أحمر ...........( سوف تحضيرها الباحثة

-: سوف يتضمن البرنامج مجموعة من األنشطة هي أنشطة حس حركية تحقق للطفل تنمية مهارات حركية ، وتنمية مهارات

اجتماعية والتفاعل االجتماعي واستثمار طاقة الطفل استثماراإيجابيا

أنشطة لتنمية االنتباه واإلدراك والتركيز والتفكير والتعليم45

أنشطة وبرامج مختلفة الهدف منها تنمية انفعاالت الطفل وتحتوى على )لعب تشويقي يحقق االستمتاع –لعب استفزازي يحقق انفعاالت

الطفل-تعزيزات معنوية لنجاحات الطفل و تعزيزات مادية(

o التخطيط العام لجدول الزمن والمكاني للبرنامج

التخطيط العام للزمن والمكاني لبرنامج العالج السلوكي( 11جدول )

م

مراحلالبرنام

جالسلوك

ي

عددالجلسا ت فياألسبو

ع

عددالجلس

ات في كل

مرحلة

عدداألسا بيع في كل

مرحلة

عدد الشهور في كلمرحلة

مكانالجلس

ات

زمنتطبيق

الجل سة في

اليوم

عدداألطفا ل فيالبرنام

ج

1 بناء

عالقة طيبة

بالطفل

(6) جلسات

فياألسبو

ع

(36 )جلسة

(6 )أسبو

ع(1.5 )

شهر

حدتو

الكز

مر

(

30-60ل العينة

طفان أ

ل مطف

ل ( دقيقة لك

(5ي

سلوكى البرنامج ال

ق علطب

ى تل المجموعة التجريبية األول

طفا( أ

2

تحقيق االتصال بالعين

من خاللاللعب

(6) جلسات

فياألسبو

ع

(36 )جلسة

(6 )أسبو

ع(1.5 )

شهر

3

تنميةالتعبيرا

تاالنفعال

ية

(6) جلسات

فياألسبو

ع

(72) جلسة

(12 )أسبو

ع(3 )

شهر

4

المحاكا ة غيراللفظي

ة

(6) جلسات

فياألسبو

ع

(48 )جلسة

(8 )أسبو

ع(2 )

شهر

5المحاكا

ةاللفظي

ة

(6) جلسات

فياألسبو

ع

(48 )جلسة

(8 )أسبو

ع(2 )

شهر

التطبي ق

النهائي بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج

تطبق األدوات كلها

46

المجموع

(240)

جلسة(48 )

أسبوع

( أشهر+10) شهر بعد2

تطبيقالبرنامج

(200-250)

دقيقة

(5) أطفا

لم)األولي(

الفنيات السلوكية التي بنى عليها البرنامج السلوكي :-، التعزيز)معنوي-مادي( ،النمذجة ،التسلسل ، التشكيل ، الحث

االستبعاد)التقليل التدريجي للحث أو المساعدة ( ، تحليل المهمة ،تحليل السلوك التطبيقي

( البرنامج ( جلسات محتوى السلوكي البرنامج تنفيذ ) خطوات تقييم ( أوال) -: من المرحلة هذه تستغرق وسوف معه طيبة عالقة وبناء أسابيع) 8-6الطفل

،وذلك من خالل تقييم النمو )االجتماعي ، اللغوي ، المعرفي ، الحركي/ ، مساعدة الذات / ، المهارات الحالية ، الجوانب اإليجابية ، الجوانب

السلبية/المشاكل السلوكية ، واالنفعالية والصحية ( باستخدام أدواتالتقييم الخاصة بالدراسة.

وبعد ذلك سوف تتم عملية بناء عالقة طيبة مع الطفل وذلك منخالل السلوكيات اآلتية:

االقتراب من الطفل تدريجيا ، والدخول لعالمه عن طريق الجلوس بجانبه 0قريبا منه إلى حد التالمس وحينما يحاول االبتعاد يتم تكرار السلوك

محاولة لمس يد الطفل ، ورأسه ، لمسات خفيفة سريعة والستغرق وقتا طويال ، وتزداد تدريجيا في المدة التي تستغرقها ، وتقل تدريجيا

0الفترات البينية اإلمساك بذراع الطفل أو بيده ومحاولة اإلبقاء عليها فترة تزداد تدريجيا

0حتى يتقبل الطفل هذا الوضع التغير من وضع الطفل في الجلوس ومحاولة السالم عليه مع تكرار

اسمه محاولة معرفة ما يحب الطفل من األنشطة واستخدامها معه مع محاولة

تغيير أماكن الطفل 0محاولة إظهار ضرورة التقبل الكامل للطفل 0يحظر تدريب الطفل على أي سلوكيات جديدة في هذه المرحلة 0يفضل أن تكون الجلسات األولى بين الطفل والمعلمة

تنفيذها )ثانيا( تحقيق االتصال بالعين بين الطفل والمعلمة:- يتم سوف التي السلوكياتهي : المرحلة هذه في

الجلوس أمام الطفل في وضع متقارب منه ، والمسح علي جسمه و رأسه ثم لمس وجه الطفل والنظر في عينيه و محاولة مداعبة

47

الطفل عن طريق )الضحك- والغناء -اللعب( ، وتكرار ذلك السلوك0لمرات

الجلوس خلف الطفل علي كرسي صغير بحيث يتم التقاء عين الطفل مع عين المعلمة وكذلك ومحاولة المسح علي رأسه ووجهه وإمالته

0وإرجاعه إلي مكانه فجأة اللعب مع الطفل ثم حمله إلي أعلي في أوضاع مختلفة ، وإلي أسفل مع

0التحريكمحاولة إخفاء وجهه المعلمة والكشف عنه فجأة بواسطة يدها أو قطعة

قماش ويتم تثبيت وجهه الطفل ثم محاولة االقتراب منه بذكر اسمه0ويقول أنا فين

محاولة اللعب مع الطفل وزغزغته ، أثناء استمتاعه باللعب ثم تغيب 0المعالجة فجأة وتظهر وجهها للطفل إلستثارته

، محاولة المعالجة إطفاء نور الغرفة وترك إضاءة خفيفة خارج الغرفة تستخدم بطارية اإلضاءة للتركيز علي وجه المعالجة بحيث يكون

وجهها قريبا من وجهه الطفل وينظر في عينيها مع محاولة اللعب0مع الطفل

تحاول المعلمة في كل خطوة من الخطوات السابقة التقاء بعيون الطفل ومحاولة مداعبته وإمتاعه بطريقته الخاصة في اللعب )أي بطريقة

التي يفضلها الطفل ومحاولة تدعيمه بكلمة) شاطر,أو إعطائه المعزز الذي يفضله ( مثل :- العصير –شكوالته-بسكويت-أو التصفيق

0واالبتسام له تحدد درجة استجابة الطفل واستمتاعه بالمكافأة التي تعطي نتائج

أفضل ، وتزداد فترة تثبيت وجه الطفل واإلصرار علي التقاء العيون تدريجيا دون إرهاق ومحاولة إدراك الطفل والتقاء عينيه بعين

المعالجة دون أي مجهود يذكر من جانب المعالجة يدل علي نجاح هذهالمرحلة

)ثالثا( تنمية التعبيرات االنفعالية وهي )سعيد – حزين (

( أسبوع ، ويعتبر هذا16-12وسوف تستغرق هذه المرحلة من) البرنامج من البرامج الوجدانية التي تهدف إلي تزويد الطفل التوحدي

0باستثارته من خالل تنمية انفعاالت التي ذكرت

-: والسلوكيات التي سوف يتم تنفيذها في البرنامج هي

1:األنشطة الحس حركية وهي مثل- مهارات الحركة : مثل الجري-القعود –الوقوف –القفز-رفع اليد اليمني

0رفع اليد اليسرى-تحريك األصابع )إمساك الوجه – وأجزاء الوجه والنطق بها مثل هذا )فم- أنف-عين0وضع الكور في السلة –وضع حبوب الفول في الزجاجة

48

2-:أنشطة لتنمية )تركيز االنتباه - اإلدراك( وهي مثل اإلمساك بالكور ووضعها في سلة الكور المعلقة في مستوى الطفل 0وضع المكعبات فوق بعضها0اللعب بكوب الماء وضع حبوب الفول في الطبق واحدة واحدة في الزجاجة اللعب مع الطفل مثل الجريء حول كرسييجب مراعاة تحريك رأس الطفل بلطف نحو من يحدثه وتثبيت رأسه في

0مواجهته مع تكرر ذلك بدون مساعدة المعالج محاولة سحب اللعبة المحببة من يد الطفل ، وعند ثورة الطفل للحصول

عليها ، البد أن يتبعها إصرار من المعالجة علي أن يطلبها بال بكاء أو ( ثواني علي األقل ، سوف نعطيها له ، ثم5ثورة ، فإذا سكت لمدة )

0يكافأ علي هذا السلوك ، وسوف يكرر هذا السلوكمحاولة إخفاء اللعبة التي يلعب بها الطفل خلف ستارة أو صندوق وفي

وجود الطفل وإذا حاول الطفل البحث عنها يكافأ علي هذا السلوك ، ثم محاولة إخفاء اللعبة مرة تاليه ونضع اللعبة في نفس المكان ولكن

في غير وجود الطفل ونطلب منه أن يحضرها ونحاول أن نساعده باإلشارة علي المكان الذي توجد به اللعبة مع التكرار ومحاولة

0مكافأته ثم تغيير األماكن التي توجد بها اللعبة

3 -:اللعب مع الطفل يحقق استفزازا النفعاالته وهي تعلمه انفعال السعادة مثل الضحك مع الطفل واالبتسام له عندما يؤدي

شيء من خالل التقليد والنمذجة ، من خالل اللعب التشويقي مع0الطفل يحقق سعادته واستمتاعه

تعلمه انفعال الحزن من خالل عدم أداء المهمة المطلوبة منه بتكشيرة 0الوجهة

-:أمثلة اللعب مع الطفل والجري معه0زغزغة الطفل والمداعبة مع األغاني0إحضار سلة يوجد بها كور ملونة واللعب بهاشد الطفل من يده أو من مالبسه شدا خفيفا ال يؤلمه ، حتى يبدأ في

0التعبير عن ضيقه واللعب معه 0التصفيق –الضحك-واإلشارة باألصابع علي الوجه0اللعب مع األشياء المحببة للطفل محاولة الجريء حول كرسي أو منضدةالنطق باسم الطفل وناديه بصوت مرتفع بالقرب من أذنه ثم البعد عن

0أذنه فجأة وسوف يكرر ذلك مراتإعطاء الطفل اللعبة المحببة إليه ثم شدها من يده وعندما يبدأ اللعب بها

0تؤخذ منه حتى يجري وراء المعالجة

49

يوضع عصير أو بسكوت محبب إلي الطفل علي المنضدة وكلما حاول أن يأخذها بيده ، يتم إبعاده مرات قبل أن يحدث ثورة نمكنه من اإلمساك

0بها ، ثم يصفق له يتم وضع كور علي األرض ونطلب منه وضعها في السلة ، وكذلك وضع

مشابك غسيل في مالبسه ليحاول شدها والتخلص منها ، وعندما0يؤدي المهمة يصفق له

انفعاالت يحرك يحدث الذي والتناوب واالستمتاع االستفزازات هذهوالتدعيم اللعب خالل من ينجزه الذي النجاح أن كما ، الطفل وأحاسيس

األشياء مع وليس األشخاص مع بتعامل كله يرتبط يقدم الذي (مرحلة المحاكاة غير اللفظية )السلوكيات التي سوف يتم :-رابعا

تطبيقها في هذه المرحلة :-في هذه المرحلة تستخدم لغة االستقبال البسيطة المطلوب من الطفل

تقليد النموذج فيه) يقال للطفل فين المعالج أو المعلم ( ثم يشاور النموذج علي وجه الطفل ويكرر توجيه الطفل لإلشارة كما فعل

0النموذجفي البداية نساعد الطفل علي تنفيذ المهام التي يؤديها بالتدريب ونقلل

0من حجم المساعدة حتى ينجح في أدائها بدون مساعدة في جميع المراحل بمساعده أو بدون مساعدة يتم تدعيم الطفل علي

هذا النجاح الذي يؤديه والتعبير عن الفرح لنجاحه ليعيش الطفل خبرةمن النجاح ممتعه ومشبعة تدفعه وتحفزه علي التكرار أو العكس

تتضمن المحاكاة غير اللفظية حركات اليد أو إصدار أصوات الحيوانات أو سيارة أو الطيور أو التصفيق والخبط علي طبق أو األرض أو صوت

0ضحك عالي أو صوت بكاء عالي في هذه المرحلة يتم التعليم بتقليد النموذج ، والتعليم بمالحظة أطفال

آخرين مثل)أن يشارك أثناء الجلسة طفل طبيعي إلي طفلين –ويتمتعزيز السلوك اإليجابي –مكافأة الطفل علي نجاحه (

يراعي أن يتضاءل التلقين اليدوي تدريجيا حتى يتمكن الطفل من 0المحاكاة بدون مساعدة

)خامسا( مرحلة المحاكاة اللفظية:

السلوكيات التي سوف يتم تطبيقها في هذه المرحلة :- يتم في هذه المرحلة تدريب الطفل علي األصوات المختلفة مثل) محمد

يضحك-محمد حزين –محمد فرحان –محمد غضبان –محمد سعيد( وسوف يتم زيادة التلقين الصوتي وأن يتلفظ الطفل ردا علي تلفظ

0المعالجةإذ لم يقلد الطفل صوت المعالج يقوم المعالج بتطبيق طريقة التعلم

بالمالحظة ، بأن يتم نطق كلمة )سعيد –حزين-زعالن-غضبان-فرحان( مع التكرار مرات ثم نساعده بكلمة عصير أو شكوالته محببة للطفل

0كخطوة أولى لتحفز علي التواصل

50

وهذا البرنامج السلوكي سوف يتم تطبيقه عن طريق المعالج وبمساعدة الباحثة بمركز قلوب بتحبيك بمحلة الكبرى ، وسوف تتم عملية تقييم

مالحظة سلوك الطفل من خالل استمارة/دليل مالحظة سلوك0الطفل في كل مرحلة من المراحل السابقة في البرنامج السلوكي

)استمارة/دليل سلوك الطفل التوحدي (

: نظرا لصغر حجم عينةاألساليب اإلحصائية المستخدمة في الدراسة الدراسة ، فقد تم استخدام بعض األساليب اإلحصائية الالبارامترية على

أفراد المجموعتين التجريبيتين ، كما يلى: المتوسطات واالنحرافات المعيارية لدرجات أفراد المجموعتين : والتي-

تمثل اإلحصاء الوصفي . للكشف عن داللة الفروق وذلك عندماMann-Whitneyاختبار مان ويتنى -

تكون العينتان غير مرتبطتين )ضابطة -تجريبية( . للكشف عن داللة الفروق وذلك عندما تكونWilcoxonاختبار ويلكوكسون -

العينتان مرتبطتين)قبلي-بعدي( )بعدي-تتبعي( )فؤاد البهى السيد ،1987 ، 354-358. )

0- استخدام معامل االرتباط في إيجاد الصدق والثبات

وتفسيرها ◄ األول- النتائج الفرض توجد : " :نتائج على األول الفرص ينصالسلوكي العالج مجموعة درجات رتب متوسطي بين إحصائية داللة ذات فروقللطفل االنفعالية المظاهر قائمة على البعدي والقياس القبلي القياس في

اضطراب ( – – االجتماعي التفاعل اضطراب االنفعالية االضطرابات التوحدي. " ( البعدي – – القياس لصالح الكلية الدرجة السلوك اضطراب التواصل

والختبار صحة هذا الفرض قامت الباحثة بحساب متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدى لدى أفراد مجموعة العالج السلوكي ، وقد تم استخدام اختبار ويلكوكسون للتحقق من وجود فرق بين متوسطي رتب

القياسين القبلي والبعدى لنفس أفراد المجموعة ، ويتضح ذلك في الجدولالتالي:

( 12جدول ) اتجاه الفرق بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدى لدى أفراد

مجموعة العالج السلوكي على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي( 5)ن=

المقياس الرتب الموجبة الرتب السالبة )-(

Zقيمة )+(

مستو ى

الداللة

المتوسالمتوسالمجموعط

المجموعط

51

االضطرابات االنفعاليةاضطراب التفاعل

االجتماعياضطراب التواصلاضطراب السلوكالدرجة الكلية للقائمة

33333

1515151515

00000

00000

-2.032-2.032-20.41-2.023-20.23

0.050.050.050.050.05

يتضح من الجدول السابق وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدى لدى أفراد مجموعة العالج السلوكي ، حيث

( على قائمة المظاهر االنفعالية0.05كانت الفروق دالة عند مستوى ) للطفل التوحدي لصالح القياس البعدي ، وبذلك يتم قبول الفرض الموجه ،

مما يؤكد صحة نتائج الفرض األول ومؤداها أن أفراد المجموعة التجريبية األولى في القياس ألبعدي قد تحسنت لديهم بعض التعبيرات االنفعالية

)سعيد – حزين( والتفاعل االجتماعي والتواصل وذلك على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي ، وبالتالي يتضح فاعلية البرنامج السلوكي في

تنمية بعض التعبيرات االنفعالية لدى أطفال المجموعة التجريبية األولى في0القياس ألبعدي وذلك مقارنة بالقياس القبلي

ويوضح الشكل التالي التمثيل البياني لقيم متوسطي درجات أداء أفراد مجموعة العالج السلوكي فى القياسين القبلي والبعدى على قائمة

المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي.

ـاالنـفعالية ـاالـضطرـابات ـالتـقاعلاالـجتماعي ـالتوـاصل ـالسلوـك ـالكلية ـالدرـجة

0010203040506070809

001

قبليبعدي

( 1شكل ) التمثيل البياني لمتوسطي درجات أفراد مجموعة العالج السلوكي في القياسين )القبلي - ألبعدي( على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل

ألتوحدي

[2 " : : داللة[ - ذات فروق توجد ال على الثاني الفرص ينص الثاني الفرض نتائجالقياس في السلوكي العالج مجموعة درجات رتب متوسطي بين إحصائية

التوحدي للطفل االنفعالية المظاهر قائمة على التتبعي والقياس البعديالتواصل( – – – اضطراب االجتماعي التفاعل اضطراب االنفعالية االضطرابات

." ( الكلية – الدرجة السلوك اضطراب

52

رتب متوسطي بحساب الباحثة قامت الفرض هذا صحة والختبارتم وقد ، السلوكي العالج مجموعة أفراد لدى والتتبعي البعدى القياسين

رتب متوسطي بين فرق وجود من للتحقق ويلكوكسون اختبار استخدامالجدول في ذلك ويتضح ، المجموعة أفراد لنفس والتتبعي البعدى القياسين

جدول : ( ) 13التالي اتجاه الفرق بين متوسطي رتب القياسين البعدى والتتبعي لدى أفراد

مجموعة العالج السلوكي على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي

المقياس

الرتب السالبة )-(

الرتب الموجبة )+(

مستوZقيمة ى

الداللة المتوسط

المجموع

المتوسط

المجموع

االضطرابات السلوكية اضطراب التفاعل

االجتماعياضطراب التواصلاضطراب السلوك

الدرجة الكلية للقائمة

1011

1.75

1011

3.5

0100

2.5

0100

2.5

-1-1-1-1

-0.272

غيردالة غيردالة غيردالة غيردالة غيردالة

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي رتب القياسين البعدى والتتبعي لدى أفراد مجموعة العالج

السلوكي ، حيث كانت الفروق )غير دالة ( على قائمة المظاهر االنفعاليةللطفل التوحدي ، وبذلك يتم قبول الفرض الصفري .

ويوضح الشكل التالي التمثيل البياني لقيم متوسطي درجات أداء أفراد مجموعة العالج السلوكي فى القياسين البعدى والتتبعي على قائمة

المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي.

53

االـضـطراـبـاـت االـنفـعـاـلـية

االجـتـمـاـعي اـلـتـقـاـعل اـلـتواـصل اـلسـلوك كـلـية اـل اـلدرجة0

01

02

03

04

05

06

07

ـبـعـدـيـتتبـعـي

( 2شكل ) التمثيل البياني لمتوسطي درجات أفراد مجموعة العالج السلوكي في القياسين )البعدي – التتبعي( على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل

التوحدي

= تفسير نتائج الفرض األول والثاني: أشارت نتائج الفرضين األول والثاني للدراسة الحالية عن فاعلية البرنامج السلوكي في تنمية التعبيرات

االنفعالية لدى عينة من األطفال التوحديين بالنسبة ألفراد المجموعة التجريبية األولى في القياس البعدي التي تم تطبيق البرنامج السلوكي

عليها عند مقارناتها بمتوسط درجاتهم قبل البرنامج ، وبعده ، وكذلك عند مقارنة درجاتهم بمتوسط درجات أفراد مجموعة العالج السلوكي في القياسين )البعدي - التتبعي( على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل

التوحدي ، مما يؤكد

فعالية البرنامج القائم في الدراسة الحالية في التأثير على األطفال0التوحديين بتنمية التعبيرات االنفعالية لديهم

ويمكن تفسير نتائج الفرضين السابقين في ضوء تأكيد مجموعة من الدراسات على أهمية البرامج السلوكية والعالجية المقدمة لألطفال

التوحديين ، ودورها في تنمية التعبيرات االنفعالية لديهم ، ومن أمثلة هذه ,TEACCH ، دراسة )تيتش )LOVAAS( لوفاس )2007الدراسات : دراسة ،

( والتي أكدت على أهمية دورEikeseth Sevil , 2004 ، )دراسة : 2006 البرنامج المقدم لهؤالء األطفال وهو برنامج العالج السلوكي المكثف

وتأثيره على تنمية انفعال )الضحك ، الحزن( من خالل تلقي )العالج السلوكي( مستخدمة فنية )النمذجة والتقليد ، واالنتباه ، والتسلسل ، لغة

االستقبال –تعبيرات الوجه المختلفة – واالنفعاالت مثل الحزن والضحك والخوف والقلق( ومع تقدم الطفل وتطور قدراته تزداد صعوبة األهداف

54

لكل مجاال من المجاالت السابقة وتضاف لها أهداف للمجاالت االجتماعية واألكاديمي والتحضير لدخول المدرسة ، لدى مجموعة من األطفال

التوحديين ، وأكدت الدراسة أيضا على أهمية هذا البرنامج في تنمية اآلتي: درجة الذكاء العام واللغة والسلوك التكيفي وتفاعل االجتماعي واالنفعالي وبعض مهارات التواصل ، ومهارات الحياة اليومية ، وكذلك أكدت الدراسة

على أهمية التدخل المبكر مع هؤالء األطفال وذلك في سن السادسة( ، دراسةBuffington. et .al,2005والخامسة ، وأيضا هناك دراسات مثل دراسة ,

2006 Shaw Sandy (2006)أكدت هذه الدراسات على أهمية تقديم العالج ، السلوكي المبكر لألطفال التوحديين ، حيث تم تعليم األطفال التوحديين

بعض التعبيرات االنفعالية مثل )االبتسامة ، الضحك ، البكاء( من خالل البرنامج السلوكي ، وفي ضوء فنيات اآلتية )النمذجة –التعزيز-التلقين(

وكذلك تم تعليم األطفال التوحديين أكثر تعبيرا إليماءات )الضحك- الفرح- الحزن-الخوف –الغضب( لصالح بعد البرنامج ، وكذلك المتغيرات اآلخرى

للبرنامج مثل )التفاعل االجتماعي –والتواصل –اللغة( ، وهذا يتفق أيضا� مع الدراسة الحالية حيث قامت الباحثة باستخدام فنية )النمذجة –التعزيز(

كأحد الفنيات المستخدمة لتنفيذ البرنامج السلوكي لتنمية التعبيرات الدراسات أيضا على أهمية استخدام فنيةكما أكدت العديد مناالنفعالي ،

التعزيز ، والنمذجة ، والتقليد والتلقين لتنمية التعبيرات االنفعالية ، ومنها ( ،1997 ، دراسة :عبد المنان مال معمور )Bunch, Gregory| (2007)}دراسة:

،Prizant ,B, (2004)( ، دراسة 2002دراسة: نادية إبراهيم أبوالسعود ) { ، وبالنظر إلىKoegel , Koegel , (1999) ، دراسة: Garcia Et Al (2003)دراسة :

أسلوب العالج بواسطة )العالج السلوكي( نجد أنه كان ذا تأثير إيجابي في تنمية التعبيرات االنفعالية لدى األطفال التوحديين ، وخاصة من خالل فنية التدعيم المأدى مثل تقديم معززات موجودة بالمراكز التي تم تطبيق فيها

محببة للطفل وأهمها شبسي ، وبسكوت لونه أحمر ، وعصير ، كانت مشجعة على مواصلة النشاط وتكراره وتنفيذه مرة أخري مما يزيد على

قدرة الطفل التوحدي على التواصل االنفعالي من خالل )الفرح عند تلقي المعزز المحبب إليه ، والحزن عند عدم تلقي المعزز فيدرب إذا نفذ المهمة فسوف يأخذ المعزز وبالمحاولة والتكرار تم تعلمه السلوك المراد تعلمه ( ،

ولفنية التدعيم المعنوي أيضا دور إيجابي في تنمية التعبيرات االنفعالية مثل كلمة برافو عند أداء المهمة ، وكذلك كانت الفنيات اآلتية ذات دور

إيجابي في العالج السلوكي ومن هذه الفنيات )فنية النمذجة – التقليد – على فاعلية البرنامجأكدت بعض الدراساتالتسلسل – التشكيل( ،وأيضا

في تنمية االضطرابات االنفعالي لدى األطفال التوحديين مثل دراسة : ، دراسة:Silver ,Henry ,E.T (2006)( ، دراسة: Gambino ,G2000} دراسة: (

55

،Stella ,Jennifer ,Lynn (2005)( ، دراسة : 2004محمد أحمد محمود خطاب ) {Neysmith –Roy (2003) ، دراسة: Critchety ,Et Al (2004)دراسة:

وهذه الدراسات أكدت على أهمية كل من فنيات )النمذجة – التقليد– التعزيز- التسلسل – التشكيل - تحليل السلوك- الحث( وضرورة استخدمها

في تنمية التعبيرات االنفعالية لدى األطفال التوحديين ، وذلك من خالل0التدريب على األنشطة المتنوعة

كما أكدت هذه الدراسات السابقة أيضا على أن تكون تلك البرامج المقدمة لألطفال التوحديين أن توجه بشكل فردي نظرا لمراعاة الفروق

الفردية بين األطفال التوحديين وبعضهم ألن كل طفل توحدي هو حالة فردية خاصة له قدرات ، وإمكانيات تختلف عن غيره من األطفال

المتساوين معه في نفس السن والمستوى التعليمي ، وكذلك أكدت الدراسات على أن المستوى االجتماعي واالقتصأدى والثقافي ليس له دور

في اإلصابة باضطراب التوحد ، ولكن يؤثر فقط على تنمية التفاعل االجتماعي واالنفعالي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وعلي مهارات الطفل التوحدي المخلفة ، وأكدت الدراسات أيضا على مستوى الذكاء المرتفع لدى هؤالء األطفال التوحديين أفضل من األطفال المتخلفين

عقليا.

وبالنظر إلى نتائج تلك الدراسات السابقة نجد أنها تتفق مع الدراسة الحالية ، حيث قامت الدراسة الحالية باستخدام أسلوب العالج السلوكي

القائم على استخدام فنيات )التعزيز-النمذجة – التسلسل – التشكيل- الحث- تحليل السلوك( التي ساهمت في تنمية التعبيرات االنفعالية لدى األطفال

التوحديين ، باستخدام األنشطة وأدوات اللعب المتواجدة داخل المراكز التي تم فيها التطبيق ، وكذلك من خالل إحضار المعززات المحببة للطفل مثل )شبسي ، وبسكوت لونه أحمر ، وعصير- شكوالته لونها أصفر( حيث أدى

ذلك إلى تنمية قدرة الطفل التوحدي على إدراك العالقات والمفاهيم بين النموذج المعروض أي المطلوب منه تنفيذه حتى يحصل على المعزز لهذا

النموذج وبالتالي زاد تعرف الطفل على فهم انفعال )سعيد – حزين – غضبان - خائف( وذلك من خالل تدريبه ، وهذا يؤكد نتائج الفرضين األول

والثاني على فعالية البرنامج السلوكي في تنمية بعض التعبيرات االنفعالية لدى أفراد المجموعة التجريبية األولى في القياس البعدي ، وذلك مقارنة

بالقياس القبلي ، وكذلك أكدت الدراسة على فعالية القياسين البعدى وأيضا يتضح من نتائج 0والتتبعي لدى أفراد مجموعة العالج السلوكي

السابقة ، واإلطار النظري لهذه الدراسة التأكيد على أن تكونالدراسات56

البرامج المقدمة لألطفال التوحديين موجهة بشكل فردي طبقا لقدرات كل طفل على حده ، وكذلك التأكيد على فعالية البرامج المقدمة في سن

( سنوات ،7-3مبكر ، أي التدخل بالعالج مبكرا ، وخاصة سن الروضة من ) وهذهحيث يتم فيها تعديل السلوك بشكل أفضل من أي سن أخرى ،

نتائج هذه الدراسة ، حيث اهتمت الدراسة الحالية بتوجيهالنتائج تتفق مع البرنامج السلوكي لألطفال التوحديين بشكل فردي ، وكذلك وفي سن الروضة أيضا ، وقد راعت الباحثة في هذا الجزء استخدام فنيات العالج

السلوكي المختلفة واستخدام األدوات المتواجدة في المركز أثناء تنفيذ البرنامج ، وهذا أدى بدورة إلى تنمية التعبيرات االنفعالية لدى األطفال التوحديين ، وكذلك نمي عندهم التفاعل االجتماعي والتواصل اللفظي

وغير اللفظي ، مما يؤكد على نجاح البرنامج السلوكي في تنمية التعبيرات االنفعالية لدى األطفال التوحديين كمجموعة تجريبية أولي تلقت البرنامج

حيث تم تنفيذ أنشطة البرنامج مع كل طفل على حده ، ولكن هناك ، أفرادا قد حققوا تقدما ملحوظا في معظم األنشطة على األكثر ، وبالنظر

إلى جلسات البرنامج ككل نجد أنها حققت تنمية للتعبيرات االنفعالية ألفراد المجموعة التجريبية األولى مع مالحظة أن قدرات كل طفل تختلف عن

اآلخر في تحقيق التعبير عن انفعال )سعيد –وحزين( وكذلك في التفاعل االجتماعي ، والتواصل ، أي الطريقة التي يتواصل بها في ضوء استخدام

)األنشطة –البرنامج( فمنهم من استطاع التعرف على تعبير السعادة والحزن من خالل التدريب على األنشطة المحببة لديه واللعب معه ،

واألشكال الهندسية بمجرد التدريب عليها مرة واحدة ، ويشير على المعلمة ويقول مها تضحك ، أو مها مكشرة من خالل الموقف الذي يقدم له ، وعلي الجانب اآلخر كان هناك أطفال يحتاجون إلى تكرار التدريب أكثر من مرات

وهذا يؤيد فكرة أن البرامج الموجهة لألطفال التوحديين يجب أن تكون بشكل فردي مما يدل نجاح أو فاعلية البرنامج السلوكي القائم في الدراسة

خالصة = 0الحالية في تنمية التعبيرات االنفعالية لألطفال التوحديين أنه التفسير السابق : وتعقيب على نجد السابق التفسير هذا إلى وبالنظر

، الحالية للدراسة والثاني األول الفرضين نتائج صحة على ويؤكد مع يتفقعينة لدى االنفعالية التعبيرات تنمية في السلوكي البرنامج فعالية ومرادهما

والتتبعي ( ) ، ألبعدي القياس في التجريبية المجموعة التوحديين األطفال منألبعدي ( ) لصالح االنفعالية المظاهر قائمة على وذلك القبلي بالقياس مقارنة

المجموعة ألفراد إحصائية دالة فروق عدم وكذلك ، القبلي بالقياس مقارنةالعالج فعالية يؤكد مما المتابعة فترة بعد أي ، الثاني القياس في التجريبية

على : " ال توجدينص الفرص الثالث : نتائج الفرض الثالث 0السلوكي فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة

57

في القياس القبلي والقياس ألبعدي على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي )االضطرابات االنفعالية – اضطراب التفاعل االجتماعي – اضطراب

والختبار صحة هذا الفرض0التواصل – اضطراب السلوك – الدرجة الكلية( " قامت الباحثة بحساب متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي لدى أفراد

المجموعة الضابطة ، وقد تم استخدام اختبار ويلكوكسون للتحقق من وجود فرق بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي لنفس أفراد( 14المجموعة ، ويتضح ذلك في الجدول التالي: جدول )

اتجاه الفرق بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي لدى أفرادالمجموعة الضابطة على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي

المقياس

الرتب السالبة )-(

الرتب الموجبة )+(

مستوZقيمة ى

الداللة المتوسط

المجموع

المتوسط

المجموع

االضطرابات االنفعالية اضطراب التفاعل

االجتماعياضطراب التواصلاضطراب السلوك

الدرجة الكلية للقائمة

01101

01101

10010

10010

-1-1-1-1-1

غيردالة غيردالة غيردالة غيردالة غيردالة

- يتضح من الجدول السابق عدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي لدى أفراد المجموعة الضابطة ،

حيث كانت الفرق غير دال على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي ،0وبذلك يتم قبول الفرض الصفري

ويوضح الشكل التالي التمثيل البياني لقيم متوسطي درجات أداء المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي على قائمة المظاهر

االنفعالية للطفل ألتوحدي.

58

االنفعاليـة االـضطرابات االجتماعي التقاعل التـواـصل السلـوك الكليـة الدرجـة05

0151025203530454

ـبـعـديـتتبـعي

( 4شكل ) التمثيل البياني لمتوسطي درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسين

0)القبلي – ألبعدي ( على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي الرابع[ - 4 ] الفرض ذات : " نتائج فروق توجد على الرابع الفرص ينص

، التجريبية المجموعة درجات رتب متوسطي بين إحصائية داللةاالنفعالية المظاهر قائمة على ألبعدي القياس في الضابطة والمجموعة

االجتماعي ( – – التفاعل اضطراب االنفعالية االضطرابات التوحدي للطفل ( المجموعة – – لصالح الكلية الدرجة السلوك اضطراب التواصل اضطراب

ويتنى. مان اختبار استخدام تم وقد للتحقق Mann-Whitneyالتجريبيةويلكوكسون للتعرف) Zوقيمة (Wilcoxonواختبار بارامترية ال كأساليب

( – البعدى ( القياس في التجريبية الضابطة المجموعتين بين فرق وجودعلي درجاتهم تعكسه كما تغير من عليه يطرأ ما داللة علي للوقوف وذلك

التالي : الجدول في ذلك ويتضح ، ( 15جدول )المقياس اتجاه الفرق بين متوسطي رتب القياس البعدى لدى أفراد المجموعتين)الضابطة– التجريبية( على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي

المجموعالمقياسنة

متوس ط

الرتب

مجموعالرتب

معامل مان

ويتنىU

معاملW

Zقيمة مستوىالداللة

قائمة المظاهر االنفعالية للطفلألتوحدي

الضابط5315ة

0.01-152.63صفر التجريبي5840ة

دالة فروق وجود الجدول من على) قائمة المظاهر االنفعاليةويتضحالقياس التجريبية(–المجموعتين )الضابطةبيين) للطفل ألتوحدي في

لصالح الفروق هذه أن يتضح المجموعتين متوسط إلي ،وبالرجوع البعديأن يعني مما التجريبية المجموعة وهي االكبر المتوسط ذات المجموعة

تحسن إلي أدي قد أفرادها علي تطبيقة تم الذي السلوكي العالجي البرنامجيحقق المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي ما وهو ، المجموعة هذه الفراد

االول الفرض ويوضح الشكل التالي التمثيل البياني لقيم، 0صحة

59

متوسطي درجات أداء أفراد المجموعتين الضابطة– التجريبية( في القياسالبعدي على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي .

ـاالنـفعالية ـاالـضطرـابات ـالتـقاعلاالـجتماعي ـالتوـاصل ـالسلوـك ـالكلية ـالدرـجة

0010203040506070809

001

تجريبيةضابطة

( 5شكل ) التمثيل البياني لمتوسطي المجموعتين )التجريبية – الضابطة( في القياس

0البعدي على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي

= تفسير نتائج الفرض الرابع : أشارت نتائج الفرض الرابع للدراسة الحالية إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين )الضابطة– التجريبية( في القياس البعدي ، وذلك في ضوء

استخدام قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدي ، كمتغير تابع في الدراسة ، وكمحك تقيمي للبرنامج وعند مقارنة أفراد المجموعة التجريبية ،

و أفراد المجموعة الضابطة ، حيث تتغير المجموعة التجريبية ،والتتغير المجموعة الضابطة ، بعد تلقي المجموعة التجريبية البرنامج ، تم قياس

أثره علي البرنامج ، حيث بعد تطبيق البرنامج في )القياس البعدي األول ( ، وجد أن الدرجات التي حصل عليها أفراد المجموعة التجريبية في القياس

البعدي األول مختلفة مع الدرجات التي حصل عليها أفراد المجموعة ذلك أن أفراد المجموعة التجريبيةويتضح منالضابطة في القياس البعدي ،

حدث لهم تحسن في التعبيرات االنفعالية التي ينمها البرنامج ، مما يدل على أثر ، برنامج العالج السلوكي في تنمية التعبيرات االنفعالية لدى عينة

من األطفال التوحديين ، وذلك على المدى الطويل ، وهو ما يمكن تفسيره في ضوء المهارات المستخدمة لهؤالء األطفال ، وتوضيح الفنيات اآلتية ذات دور إيجابي في العالج السلوكي ومن هذه الفنيات )فنية النمذجة –

التعزيز– التسلسل – التشكيل( ، وهذا ما أكدته الدراسات السابقة على ،Bunch, Gregory| (2007) ، دراسة:Shaw Sandy: (2006)سبيل المثال : } دراسة

Macdff ,G, Et ، عادل عبد الله ، ومني خليفة ، دراسة: )2001دراسة : Al,1999 : دراسة ، ) Bondy ,Asforst,L2000 ، :دراسة:، دراسة Anderson, Aimee

( واتفقت نتائج الدراسة الحالية مع نتائجPreis , Janet 2005 دراسة: ، (2005) هذه الدراسات في أن هذه المهارات ، والفنيات التي تؤكد على استمرار

فعالية العالج السلوكي ، وتؤكد الدراسات أيضا على استخدامه مع األطفال التوحديين ويعتبر هذا أفضل من أي طريقة أخري ، وتوصي بتدريب األطفال التوحديين على االستجابات االنفعالية المختلفة باستخدام

60

األنشطة المصورة ، والعالج السلوكي ، وذلك لما لهما من أهمية في التأثير التحقق من نتائجومن أجل على التعبيرات االنفعالية في البرنامج الحالي ،

الرابع أيضا ، تم مقارنة درجات أفراد المجموعة التجريبية فيالفرض القياس البعدي بدرجات أفراد المجموعة الضابطة ، فوجد أن هناك فروقا داله الدرجة الكلية للقائمة التعبيرات االنفعالية للطفل التوحدي ، مما يؤكد

على فعالية برنامج العالج السلوكي في تنمية التعبيرات االنفعالية لدى عينة0من األطفال التوحديين

[ : الكلينيكي الخامس[- : 7 الفرض الفرض ينص الفرص الخامس على نتائج : " توجد بعض الخصائص النفسية التي تكمن خلف الدرجات المرتفعة على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل ألتوحدي

)االضطرابات االنفعالية – اضطراب التفاعل االجتماعي – اضطراب نتائج دراسةالتواصل – اضطراب السلوك – الدرجة الكلية("

الحالة النوع: ذكر الفرقة أولى حضانة

- الدرجة على قائمة المظاهر االنفعالية للطفل التوحدى بالنسبة للبرنامج(60السلوكي )

)أوال( بيانات خاصة باألسرة واإلخوة 5. 6- السن : االبن األول في الترتيب الميالدي، وله أخ تؤم ، معه في نفس المركز ،األب

( سنة يعمل موظف حكومي في الشباب40يبلغ من العمر ) والرياضة ، يتسم األب بالتدين ، ولكنة دائما أعصابة متوترة ، قلق على أوالدة، وصوته عالي ، وبعد ميالد الطفلين تم سفرة للخارج

لمدة )عام( وكانت العائلة تقطن مع شقيق األب مما أدى إلى وجودمشاكل مستمرة بين األسرتين خاصة بين األب والعم

( سنة وهى ربة منزل ، وهى إنسانه متدينة37األم تبلغ من العمر) وملتزمة ، وهى قريبة زوجها من ناحية األم ، ودائما يوجد بينها وبين

زوجها خالف بسبب مرض طفلها وهى دائما قلقه على طفلها وتحس بالعجز والنقص والخوف والتوتر ودائما تتهم الزوج بأنة

مقصر في عالج أوالدها )ثانيا( بيانات خاصة بالحالة :هو طفل فى الخامسة من العمر ، في أولى حضانة في مركز التوحد ، تميزت طفولته بأنة كان مولود

طبيعيا ، هو واخية التؤم وبعد مرور عامان ونصف ، ظهرت أعراض التوحد على الطفل ولكن لم يلقى اهتماما من العالج تحولت حالته

إلى العزلة وال يتفاعل مع اآلخرين ، ويتجنب النظر فى عيون اآلخرين ويتضايق عند مالمسة اآلخرين له ، وال يستجيب عند النداء

61

علية باسمة ، ال ينظر حتى تلبى طلباته ، وال يستطيع التعبير بالوجه في الحاالت االنفعالية مثل ) الضحك ، والبكاء، الحزن ، االندهاش(

وكذلك ال يفهم هذه االنفعاالت عند اآلخرين ، ويتوتر ألتفه األسباب حيث تبدو الذاكرة عنده أنة يتذكر جيدا أماكن أألشياء ، ولكن في موضعها

دون تغير ، واالنتباه عنده : يبدوا أنة في عالم أخر غير منتبه لشيء ال يركز سوى في السقف، والمراوح و أصوات الموسيقى ،

واألذان ، والمحركات ، والسلوك : ال يوجد اتصال بالعين مع اآلخرين ،وعنده نوبات من الصراخ ، والحركة المستمرة ، يضطرب مع اى

تغير في نظام األشياء من حوله ، يقوم بحركة األصابع أمام العين ، يفضل الوقوف أمام أألشياء ذات الحركة السريعة ، يضرب نفسه

ويعض يده ، ويضرب أآلخرين ، ويشد الشعر أما بالنسبة للتواصل اللفظي وغير اللفظي : فهو أحيانا يفقد القدرة على

الكالم وأحياننا يردد بعض الكالم ، ويشير إلى ما يريد أو يسحب يد األخر إلعطائه الشيء ، يستطيع حركة الصالة ، مع العلم أن أجهزة

الكالم عنده سليمة وفى حالة جيدة جدا وكذلك بالنسبة لمهارات رعاية الذات يشرب وحدة كوب ماء ، ويأكل بيده ،

وال يستطيع استخدام الملعقة ، ولكن يدرب عليها ، يستطيع خلع حذائه لوحدة مسك الصابون على الحوض وغسل وجهة، وفتح

الصنبور - تحليل بيانات الحالة : من خالل البيانات والمعلومات التي حصلت عليها الباحثة بتطبيق دراسة

الحالة ألطفال عينة الدراسة في مركز قلوب بتحبك بالمحلة الكبرى موضوع الدراسة وجد أن الحالة تعانى من توحد متوسط وأعراضه

كما ذكرت سابقا ، تؤثر على الحالة النفسية واالنفعالية واالجتماعية للطفل مما يجعله يفضل العزلة االجتماعية وعدم القدرة على فهم

انفعاالت اآلخرين وبناء على المعلومات سالفة الذكر، وجدت الباحثة النموذج – السلوكي لنمو التعبيرات االنفعالية وذلك من خالل

المراحل اآلتية

- وتتمثل هذه المرحلة في إقامة عالقة طيبة مع الطفل في المركزالموجود به ، ومعرفة األشياء المحببة لدية

- ومعرفة أفضل الوسائل للتعامل مع الطفل

الطفل مع طيبة عالقة بناء

العب خالل من بالعين االتصال تحقيق62

وذلك من خالل اللعب مع الطفل

- من خالل تنمية االنتباه واللعب التشويق وتنمية انفعال سعيد – حزين،وذلك من خالل وجه المعلمة

- تقليد حركة اليد )ال( حركة الرأس )نعم ( - يشير إلى نفسه ويشير إلى المعلمة

ماما ، با00000 - تحقيق نجاح في نطق الكلمة مثل الله ، نطق كلمة ما بابا ومعرفة انفعاالت الوجه من خالل )سعيد – حزين – االبتسامة –00000

الضحك ( وتم تطبيق البرنامج العالجي على الطفل ضمن إفراد المجموعة التجريبية ،

(60وكانت الدرجة التي حصل عليها الطفل بعد تطبيق البرنامج ) في القياس البعدى، والدرجة التي حصل عليها فى القياس التتبعى

(59)0 وتفسر النتائج في ضوء الدرجات التي حصلت عليها الحالة على قائمة

المظاهر االنفعالية للطفل التوحدى فى القياس القبلي والبعدى0والتتبعى

مما يدل على تنمية التعبيرات االنفعالية عند الحالة ويرجع ذلك إلى الفنيات التي قامت عليها جلسات العالج والتي ساعدت الحالة على المواجهة الصريحة لتلك التعبيرات االنفعالية من خالل فنية

التسلسل والتشكيل والنمذجة ويمكن توضحها من خالل : نتائجاستمارة دراسة الحالة للبرنامج السلوكي بالنسبة للطفل

: مثل الحاجة إلي الحب ،إشباع حاجات الطفل النفسية واالنفعالية- والحنان ، والتجاوب االنفعالي ،من معرفة انفعال) سعيد ،وحزين( من خالل

المهام التي ينجح في أدائها من خالل تعبيرات ألوجهه باالبتسام والضحك ونطق اسم االنفعال ب)ش( سعيد ، أو لمهام التي لم ينجح فيها من خالل

تعبير الوجهة بالتكشيرة ونطق اسم االنفعال با)ش(حزين ، القبول ، النجاح 0، واالنجاز ، والشعور باألمن

االنفعالية التعبيرات تنمية

اللفظية غير المحاكاة

اللفظية المحاكاة

63

: يزيل قطعة قماش عندما نختبئ وراءها / يؤدي- في مجال النمو المعرفي حركات بسيطة عندما يطلب منه / يضع األشياء في أماكنها عندما

( مكبات فوق بعض7-3يطلب منه ذلك مع تحديد المكان له / وضع) (داخل6أو جانب بعض مقلدا وعندما يطلب منه / وضع خرز كبير ) زجاجة ، وإخراجه ، لضم الخرز في سلك سميك / اإلمساك بالقلم ،ورسم خطوط مقلدا / يتعرف علي ثالثة ألوان هي

األحمر ،واألصفر ، أخضر / يضع الكرة في السلة ، أو يلقي بها إلي األخر عندما يطلب منه ذلك / يجد شيئا مخبئا عندما يطلب منه أو

عندما يريده / يضع أوتادا في أماكنها بلوحة األوتاد / يضع األشياء (7- 3في ،وعلي ،وتحت عندما يطلب منه / يكمل لوحة األشكال )

يفرغها ويضعهم بنفسه10مكعبات من 8أشكال ، يضع في السلة : إكسابه المهارات- في مجال النمو االجتماعي 0دون مساعدة

االجتماعية البسيطة : حيث حقق الطفل نجاحا في اللعب مع شخص دقائق علي األقل/ الضحك / االبتسام /5بالغ ، و مع طفلين

التكشيرة للوجهة )انفعال سعيد، حزين( / االستجابة عندما يسمع اسمه )ش(/ االستجابة للتعليمات البسيطة )هات، خد، أعطي ل ،

أقف، اجلس ،اطلع ،انزل ( اإلشارة باليد للتعبير باي باي ، السالم باليد علي اآلخرين / التصفيق مع كلمة براقو / الرقص مع

تقليد الكبار في الضغط علي اللعبة إلصدار000الموسيقي / أصوات ، استخدام الشفاط ،واستخدام الصفارة إلصدار األصوات ،

الخبط بعصاه علي المنضدة إلصدار صوت ، الخبط بالقدم علي األرض إلصدار صوت / الرد علي التليفون بكلمة الو )او صوت معبر

دقيقة استجابة للتعليمات / أن15عنها (/ الجلوس علي كرسي لمدة يتوقف عن النشاط عندما يسمع كلمة ال ، مع استخدام اإلشارات

(000المصاحبة للكلمة / : يكرر صوتا يسمعه من اآلخرين / يقلد نغمات إطالقفي المجال اللغوي-

(مرات مقلدا / ينفذ التعليمات التي4األصوات / يكرر مقطع ) (أجزاء من جسمه عندما يسأل عنها /8تصاحبها إيماءات / يشير إلي )

يصدر أصوات القط ، الكلب ، القطار يشير إلي نفسه عندما يسال بذكر أسمه )فين ش( / يشير إلي معلمه تربية الخاصة ، يستطيع نطق :الله ، ال ، مايه ، و)ش (سعيد ، و)ش ( حزين ، وكلمات غير

واضحة مثل أحمد أفتح ، شكرا ، هات ،خد ، عايز ، وكلها بدايات تعتبرا ،مؤشرا لصالحية أجهزته الصوتية للكالم بمزيد من التدريب

0000000

64

: يشرب ويمسك الكوب بدون مساعدة / يأكلفي مجال مساعدة الذات- سندوتش بدون مساعدة / يمسك الملعقة ،ويأكل بدون مساعدة ،

يأخذ الشفاطة لشرب السوائل / يمال الكوب من الصنبور عندما يفتح له / يفتح الثالجة ،ويحضر اللبن / يخلع مالبسه / يستحم تحت الدش / استخدام كلمات أو أصوات أو حركات تدل علي الرغبة في )الذهاب

للحمام ، تغير مالبسه إذا كان مبلال ، األكل والشرب( / يمسك الصابون يقف علي الحوض ، و يغسل وجهه ويديه مقلدا، إذا فتح له الصنبور / ويستطيع أن ينشف وجهه إذا أعطي له الفوطة / ويمسح

0األنف إذا أعطي له المنديل وطلب منه ذلك : يقلب صفحات الكتاب / يضع أشياء صغيرة- في مجال النمو الحركي

)خرز، حبوب الفول (داخل طبق ، زجاجة ثم يفرغها / يصفق بيديه / يدحرج الكرة ،ويلقي بها بيديه ، ويدفعها برجله/ ويرفع األوتاد بلوحة

( / يصعد وينزل السلم بدون5األوتاد / ويبني برجا من المكعبات ) مساعدة / يجلس علي كرسي بدون مساعدة / يجمع الكور من علي

األرض ويضعها في السلة كلها ، يستخدم الحصان الهزاز بدون مساعدة / يتأرجح علي أرجوحه بعد دفعه بداية / يتشقلب لألمام

سم بمساعدة وينظر إلي األرض40بمساعدة / يقفز من ارتفاع ويرفع كلتا رجليه قبل القفز / يتسلق ويتزحلق علي منزلق بارتفاع

( درجات / مغيرا اتجاه ليمسك بشخص يالعبه / يمر تحت أو فوق3) سم( ، يطلب ممارسة هذه األلعاب بأن يذهب9، 7حبل بارتفاعات )

إلي مكان اللعب ، ويرفع يديه طالبا رفعه ألعلي ، أو يتسلق ليقف علي الطاولة ، ويمد يده طالبا مساعدته علي القفز باإلمساك بيديه

0

:-توصيات الدراسة

0ضرورة إعداد كوادر قادرة خاصة مؤهلة للعمل مع االطفال التوحديين .1

ضرورة اشتراك األسرة مع المدرسة في تطوير خطة مناسبة للتدخل.2 المبكر في سبيل مواجهة المشكالت االجتماعية التي تنجم عن

0هؤالء األطفال

مراعاة الدقة والحذر عند تشخيص هؤالء األطفال ، فغالبا ما يتم.30تشخيصهم بأنهم متخلفون عقليا

االهتمام بنوعية األنشطة المقدمة لهؤالء األطفال في المراكز.4والمؤسسات ، ومعرفة الفائدة وراء كل نشاط

65

ضرورة التشخيص المبكر للتوحدية عند األطفال مما قد يسهم في.50إمكانية تحقيق قدر أكبر من التنمية لقدراتهم المختلفة

التوسع في المراكز والمؤسسات التي تقدم خدماتها لذوي االحتياجات.6الخاصة والتي تقدم خدماتها لمتعددي اإلعاقة

تدريب األطفال على المهارات االجتماعية أو االنفعالية المرغوبة ،.7 ومهارات االستقاللية ، وحل المشكالت ، يتم تضمنها ضمن البرامج

التعليمية بالمراكز والمدارس ، وبطريقة غير خطابية أو تلقائية0حتى نضمن أن تصبح جزءا من تكوينهم وتتم دون رقيب

= البحوث المقترحة :

دراسة مسحية لحاالت االضطراب التوحدي في جمهورية مصر العربية ،.1 ويمكن أن تكون أساس لمعرفة مزيد من التفاصيل والمعلومات عن

االضطراب ، وأساسا لتقديم خدمة أكثر فاعلية للطفل التوحدي0والمهتمين به

دراسة مقارنة بين تأثير برنامج عالج طبي وبرنامج عالج سلوكي على.2 ( حالة لكل برنامج مع30المدى الطويل ، على عدد ال يقل عن )

0برنامج متابعة

دراسة مقارنة بين تأثير برنامج عالج طبي وبرنامج النشاط المصور على.3 ( حالة لكل برنامج مع30المدى الطويل ، على عدد ال يقل عن )

0برنامج متابعة

برنامج عالجي لتعليم األطفال التوحديين التواصل غير اللفظي باستخدام.4جدول النشاط المصور

مدي فاعلية التدخل المبكر لعالج التعبيرات االنفعالية ، والتوصل.5االنفعالي لدى األطفال التوحديين

: المراجع ( : مدي فعالية برنامج العالج بالحياة اليومية1997إسماعيل محمد بدر) .1

المؤتمرفي تحسين حاالت األطفال ذوي التوحد ، الدولي الرابع لمركز اإلرشاد النفسي والمجال

، جامعة عين شمس ، ص2 ، ديسمبر ، المجلد التربوي0(756-727ص)

( : سيكولوجية النمو ، االسكندرية ، مكتبة1986ألفت محمد حقي ).2اإلسكندرية .

66

( : استمارة دراسة الحالة لألطفال2003آمال عبد السميع مليجي باظه ).3 ذوي االحتياجات الخاصة ، )غير العاديين( ، "كراسة

0التعليمات" ، القاهرة ، مكتبة األنجلو المصرية المؤشرات التشخيصية الفارقة( : 1996حسني إحسان حلواني ).4

لألطفال ذوي األوتيزم )التوحد( من خالل أدائهم علي بعض المقاييس النفسية ، رسالة ماجستير غير منشورة

0، كلية التربية جامعة أم القرى بمكة المكرمة ( : مدي فعالية برنامج عالجي لتنمية2001سهى أحمد أمين نصر).5

االتصال اللغوي بعض األطفال التوحديين ، رسالة دكتوراة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين

0شمس ( : فاعلية استخدام برنامج2008سوسن بنت محمد بن محمد نياز).6

تدريبي لتنمية بعض مهارات االتصال اللغوي لدى األطفال التوحديين في مرحلة ما قبل المدرسة

بمحافظة جدة ، رسالة ماجستير ، كلية التربية للبنات بالمدينة المنورة ، جامعة طيبة ، المملكة العربية

0السعودية ( : فعالية برنامج تدريبي لتنمية بعض2000عادل عبد الله محمد ).7

المهارات االجتماعية علي مستوي التفاعالت االجتماعية مجلة بحوث كلية اآلداب ، جامعةلألطفال التوحديين ،

0(51-3 ، ص ص)2( ، مجلد7، عدد)المنوفية فاعلية برنامج (:2001عادل عبد الله محمد ، ومني علي حسن خليفة).8

تدريبي لتنمية مهارات التواصل علي بعض المظاهر مجلة بحوث كليةالسلوكية لألطفال التوحديين ،

(41-3( ، ص ص)3( ، م)6 ، ع)اآلداب ، جامعة المنوفية ،3 ( : مقياس الطفل التوحدي ، ط2005عادل عبد الله محمد) .9

0القاهرة ، دار الرشاد ( : علم النفس ومشكالت األفراد ،1999عبد الرحمن محمد العيسوي ).10

اإلسكندرية ، المكتب العربي الحديث ( : العالج السلوكي المعرفي الحديث1994عبد الستار إبراهيم ).11

وأساليب ، وميادين تطبيقه ، القاهرة ، دار الفجرللنشر والتوزيع .

67

فاعلية سلوكي تدريبي في تخفيف( : "1997عبد المنان مال معمور ).12 المؤتمرحدة أعراض اضطراب األطفال التوحديين ،

(ديسمبر ،4-2 ، )الرابع الدولي لمركز اإلرشاد النفسيالمجلد األول ، كلية التربية جامعة عين شمس ، ص

437-460 0 تنوع حاالت التوحد في التشخيص" ، دورة(: "2006فاروق محمد صادق).13

تدريبية في كيفية التعامل مع األطفال التوحديين "في بمركز اإلرشاد10/8/2006 الي10/7/2006الفترة من

0النفسي ، جامعة عين شمس ( : علم النفس اإلحصائي وقياس العقل1987فؤاد البهي السيد ) .14

0 ، القاهرة ، دار الفكر العربي2البشري ، ط ، دار الكتب ،1 ( : السلوك اإلنساني ، ط1996كامل محمد عويصة) .15

0بيروت ( : فاعلية برنامج عالجي باللعب2004محمد أحمد محمود خطاب ).16

لخفض االضطرابات السلوكية لدى عينة من األطفال التوحديين ، رسالة دكتوراة ، معهد الدراسات العليا

0للطفولة ، جامعة عين شمس ( : فعالية برنامج إرشادي2004محمد شوقي عبد المنعم عبد السالم ) .17

فردي لتنمية بعض مهارات التواصل اللغوي لدى عينة من األطفال التوحديين }األوتيزم{ ، رسالة ماجستير ،

0كلية التربية بكفر الشيخ ، جامعة طنطا فعالية استخدام برنامج( : 2002 ) أبو السعود إبراهيم عبد القادرنادية.18

عالجي معرفي سلوكي في تنمية االنفعاالت والعواطف لدى األطفال المصابين بالتوحدية وآبائهم ، رسالة

، معهد الدراسات والطفولة ، غير منشورةدكتوراة0 شمسجامعة عين

( : المرشد في العالج االستعرافي2000ناصر بن إبراهيم المحارب ).19السلوكي ، الكويت ، دار القلم .

( : فعالية برنامج تدريبي2004نشوي عبد الحليم عبد اللطيف البربري).20 قائم علي التعلم باألنموذج في تنمية بعض من

المهارات االجتماعية لدى طفل األوتيزم : دراسة حالة ، 0رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة المنوفية

68

( : تصميم برنامج لتنمية السلوك2001هالة فؤاد كمال الدين ).21 االجتماعي لألطفال المصابين بأعراض التوحدية ، رسالة دكتوراة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ،

0جامعة عين شمس " األطفال التوحديون ،( :: 1996 هناء المسلم )وليام كرين ، ترجمة.22

مرشد لآلباء ، كونستال ، لندن ، دار النشر العربي بعدالترجمة.

23.American Psychiatric Association, (1999) : Diagnostic And Statistical Manual Of Mental Disorder (4thed)Washington ,DC ,Author.

24. Andrews , Donna, Gail ) 1993) : Behavioral Intervention For Maladaptive Behaviors Of Students With Autism In Community Settings ,Dai-A54/03, p888,sep.

25. Allan Gregory Bunch, )2007) : Teaching Parents And Paraprofessional How To Provide Behavioral Intensive Early Intervention For Children With Autism And Perspire Developmental Disorder ,University Of California Los Angeles (0031)Degree, PH.D.56/09,P5153.Marg6.

26.Bennett0 , L. and Roger ,S (.20004) : Autism Spectrum Disorders IN Jacobson And Jacobson ,A.M.(EDS) ,Psychiatric Secrets ,New York .

27.Breton , Tong(. (2004) : Study Of Home/school Communication Model On Improving Parents Involvement.Dis.Ab.Int.v.50n9,pp.4-15.

28.Boulwary ,Gusty, Lee, (2007) : Comparison Of Simultaneous And Most To Least Prompting Procedures In Teaching Receptive Identification Of Pictures to Toddlers With Autism .(ph .D)-University Of Washington.v.62-05.p1791.

29.Buffington. , Buffin , Gton , Engel , Shigeki , Peter (2005) : Procedures For Teaching Appropriate Gestural communication skills To Children With Autism . Journal Of Autism And Developmental Disorders ,v.28,N .6.

30.Eikeseth , Svein (2004) : Intensive Behavioral Treatment For Preschoolers With Severe mental PDD.238 : 249/107 : 33

31.Fluberg ,H : (2001) : Autistic children's Talk about psychological States .Deficits In The Early Acquisition Of a theory ,63(1),115-123.

69

32. Garcia ,Andre ; Bromes , Bused (2003) : Formaciony Implication Déclases deequivalencia Aplicadas al Tratamiento Deunnino Autistic. Analysis Modification Deconducta. Vol 25 (114)p.64-66.

33. Gambino ,G Vozza ,Canzai,F(2000) : Lamotrigine And Heuropsy Chological Function In Autistic Children . {Italian} ,Giornale Dineurops ,Ichiatra Dell Evol Utiva Vol .18 (3-4)sep-DEC.

34.Jennifer ,Lynn, (2005) : Can Children With Autism Be Taught To Understand Fasten Belif Using Computers , J .Of Child psychology And psychiatry , 37(2)pp. 155-166.

35. James Ball, (1996) : Increasing Social Interaction Of preschool With Autism Through Relationships With Typically Developing peers Eric ,ED 400654.

36.Klin , Alndraw (1995) : Young Autistic children's Listening preferences In Regard To Speech : A possible Characterization Of The Symptom Of Social With Drawl. Journal Of Autism And Developmental Disorders ,(1),91-113.

37. Koegel , Koegel(1999) : Extended Reduction In Stereotypic Behavior Of Students With Autism Through Aself Management Treatment Package ,journal Of Applied Behavior Analysis 23 p119-130 .

38.Koita ,Hisami ,Sonoyama ,Shigeki ;(2007) : Communication training With The picture Exchange Commication System (pecs) For Children With Autism Disorder ,The training Program And Current And Future ,Japanese, Journal Of Behavior Analysis ,Vol .18 ,p120-130.

39. Lovaas ,O, Meacham, John ,Smith ( 1993) : Long –term Outcome For Children With Autism Who Received Early Intensive Behavioral treatment American ,Journal On Mental Retard Retardation ,J. Vol ,97 (4)p.357-372.

40. Mac Duffyppy (1993) : Teaching Children With Activity to use photographic Activity Schedule, Maintenance And Generalization Of Complex Response Chains ,Journal Journal Of Applied Behavior Analysis ,vol (1) n6 pp.89-95.

70

41.Maria ,Jean ,(2002) : Navigating The social World : A curriculum For Individual With Aspersers Syndrome ,High Function Autism And related Disorders ,Web Site : http//www .Futurhorizons-autism .com.

42. Nathaly Buhaghiar , L. )2005) : Therapists Experience Of Treating preschool Autistic Children ,paper in conference Autism : http : //www. Autism99.org.

43.Perissler ,Melissler (2007) : The Efficacy Of Asocial Skills Training program For Children With Autism Spectrum Disorder,(ph-D)- New Yourk University Of Utah ,vol ,64-03

44.Prissier , Melissa Lynn Allen (2006) : Symbolic Understanding Of Picture And Words In Low Functioning Child With Autism And Normally Developing 18-And 24-Month Old Toddler . Book ,New your University ,v 64-05.2452.

45. Prizant ,Boswell (2004 ) : Building Communication Around Routins, Division Teach, for Internet ,http://www.vnc.edu /Depts. /teach.

46.Roeyers ,H )1999) : A peer mediated proximity Intervention To facilitate The Social Interaction Of Children With A pervasive Developmental Disorder .British ,Journal of special Education ,vol (11)no(2)p29-47.

47.Rutter(1993) : Abriefreport : Autism Diagnostic Interview .J.OF Autism And Developmental Disorder ,vol (18)N(1)P.P11-28.

48. Salt ;Jeff , Blanton; Johnson ,G.W. (2003) : The Scottish Central for Autism Preschool treatment Program Autism The International ,Journal ,Of Research And –practice .vol (5)n(6).pp362-400.

49.Sandy Shaw (2006 ) : Behavior Treatment For Children With Autism : A comparison Between Discrete Trial Training And Pivotal Response Training In Teaching Emotion Perspective Taking Skills, .(PH-D)- California School Of Professional Psychology .vol -11,s.p61210.

71

50. Schwartz ,Ilene –S (1999) : : Outcomes For Children With Autism : Three Case Studies ,Topics In Early Childhood –Special-education ,fat,vol,18(3)pp.132-143..

51. Silver ,Henry ,E.T(2004) : Corrigendum to Brief Emotion Training Emotions Children With Autism ,Pilot Study Psychiatry Research .vol .129(1)p.147-154.

52. Sogam And Kawai (2004) : The play of Disabled Children In Eary Develoment Eric Data Base : 403064. Autism : http : //www. Autism99.org.

53. Weiss,-Mary-Jane ((2002 : Differential Rates Of Skills Acquisition And Outcomes Of Early Intensive Behavioral Intervention For Autism ,Behavior-Interventions, Jan-Mar,v.14,(1) : 3-22.

54.Wheeler ,John je And Carter ,S. )2003) : Using Visual Cusses In the Class Room For Promoting Positive Behavior .BC .Journal Of Special Education.v21-N3.

55. Wilson, Jackson (1998) : An In vivo Approach To The desensitization Of Retarded Child's ,Journal Of developmental Disorders, (6) ,(3) : 137-140.

72