الحقيقــــةوالمجـــــــــاز بلورة منهجية مدققة

للموضوع:تعريفا وتصنيفا-حصراوتحويال

الدكتور عبد الحكيىم العبد)مركز اللغات والترجمة – أكاديمية الفنون(

م2013

*تعبيرنــا "بلــورة منهجيــة"يعــنى إعــادة تنــاول الموضــوع وجعلــه فى متناول وعينا وذاكرتنا الحــديثين اللــذين يكلفهمــا أســلوب التصــنيف

التراثى الرائد – على أهميته - بعض العناء .

*والذى نقصده بالتعريف: التعريــف االصــطالحى لكــل من الحقيقــة والمجاز بكل تفريعاتهما؛ محدثين مــبرأين من بعض التشــتت واللبس

والتزيد.

*والذى نقصده بالتصنيف: تصنيفنا لكل من الحقيقى والمجازى من الكالم فى إطــار الجمــود واالشــتقاق اللغــوى، وفى ضــوء التقســيم

األرسطى المنطقى الخاص .

*أما الحصر فللحقيقة: اعتقادية وواقعية وادعائيــة ؛ وللمجــاز: مبنيــا على التشبيه: تشبيها واســتعارة وبعض كنايــة ومجــاز حكم ؛ ثم غــير

مبنى على التشبيه: مرسال وعقليا وبعض الكناية اآلخر.

ــالعكس ، *أما التحويل: فتحويلنا المجــازى من الكالم إلى حقيقى وبــة ، والســيما صــدد المجــازين المرســل ــة مجدول خــادمين هــذا بأمثل والعقلى ؛ فضـــال عن شـــكل أيقـــونى أســـبق ، يـــراوح بين إســـناد

الحقيقى للمجازى والمجازى للحقيقى وبقية االحتماالت . І

التعبير الحقيقى )تعبير مطابق للواقع أو لالعتقاد أو لدعوى

(1المتكلم- من المطابق لالعتقاد :1الله الواحد ، فهذه حقيقة عند المسلم مثال .-65 + ص53، ص2 عبد الحكيم العبد/إحياء البالغة العربية فى أربعة أجزاء، ج 1

2

ومم66ا ه66و متف66ق على مض66مونه كحق66ائق اعتقادي66ة فى ال66ديانات الس66ماوية-الثالثة: خلق الدنيا فى ستة أيام ، وتحريم زواج المحارم .

فقد ورد فى القرآن الكريم: "إن ربكم الل66ه ال66ذى خل66ق الس66ماوات واألرض-.1فى ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار"

وورد فى الكتاب المق6دس عن66د اليه6ود والمس6يحيين: "فى الب6دء خل66ق الل66ه- السماوات واألرض ، وكانت األرض خربة وخالي66ة ؛ وعلى وج66ه الغم66ر ظـلمة

. 2وروح الله يرفرف على وجه المياه" كذا ورد فى الق66رآن : "ح66رمت عليكم أمه66اتكم وبن66اتكم وأخ66واتكم وعم66اتكم-

3وخاالتكم .." إلى آخر اآلية- وورد ذات المضمون بأسلوب المجاز المختلف فى العهد القديم كما سيتبع .

- ومن المطابق للواقع بالمعنى المشاهد أو التجريبى العلمى:2قولك الشمس ، للنجم الكبير فى السماء-الزهور كائنات نباتية موسمية موسمية-يتمدد المعدن بالحرارة وينكمش بالبرودة ويوصل الكهرباء-المصريون شعب يعيش فى جمهورية مصر العربية.-

- هناك أيضا الحقيقة العقلية فى دعوى المتكلم الذى نعرف أو ال3نعرف صدقه من كذبه )حقيقة ادعائية فى تدقيقنا(:

مما نعرف صدقه جميعا وال نختلف عليه قول أبى ذؤيب الهذلىأ(:

والنفس راغبة إذا رغبتها * فإذا تردذ إلى قليل تقنع- وقول عامر بن الطفيل :

ة إن أطمعت * وتنال باليأس السلو فتقنع 4والنفس تطمع هش

فى المثالين .. يسوق الش6اعران : حكم6ة ص6ادقة عن نفس اإلنس6ان ، هىت عليه66ا ؛ أم66ا أن المرء إذا أغرى نفسه باألهواء والرغبات اعتادته66ا وحرص66 إذا ردها إلى القناعة والرضى فإنها تكف عن مطامعها وأهوائها ، وتقنع بم66ا

راضها عليه صاحبها .

والش66اعران فى تعبيرهم66ا عن ه66ذه الحكم66ة يس66تعمالن ك66ل لفظ66ة من ألفاظهما فيما وضعت له : أى بمعناها الحقيقى . ومن ذلك كلم66ة "النفس" التى استخدمت للداللة على الروح ، المقابلة للجسد فى اإلنسان . وك66ذلك

– وبقيتها وفى بعضه تعبير بالمجاز البليغ "يطلبه حثيثا ، والشمس والقمر7، األعراف54 القرآن الكريم /ى 1والنجوم مسخرات بأمره ، أال له الخلق واألمر تبارك الله رب العالمين"

57 الحديد4- 50 ق38- 32 السجدة4- 35 الفرقان 59- 11 هود7- ى20 يونس3+ ى ، سفر التكوين ، اإلصحاح األول1،2،3 الكتاب المقدس/ ى 2

ومنها قوله: "وكان صباح وكان مساء وكان صباح يوما31 إلى 4+ متابعة أيام خلق الكون فى ستة أيام ، من ى سادسا".

ض6اعة ، وأمه6ات نس6ائكم ، ورب6ائبكم3 .. "وبنات األخ وبن6ات األخت وأمه6اتكم الالتى أرض6عنكم ، وأخ6واتكم من الر الالتى فى حجوركم من نسائكم الالتى دخلتم بهن – فإن لم تكونوا دخلتم بهن فال جن66اح عليكم- ، وحالئ66ل أبن66ائكم الذين من أصالبكم ، وأن تجمعوا بين األختين –إال ما ق66د س66لف ، إن الل66ه ك66ان غف66ورا رحيم66ا - ، والمحص66نات من النس66اء إال م66ا ملكت أيم66انكم – كت66اب الل66ه عليكم ؛ وأح66ل لكم م66ا وراء ذلكم أن تبتغ66وا ب66أموالكم محص66نين غ66ير مسافحين؛ فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ، وال جناح عليكم فيما تراضيتم ب66ه من بع66د الفريض66ة .

( 4 من سورة النساء / رقم 24إن الله كان عليما حكيما" )اآلية لو : النسيان 4 هشة : فرحة مسرورة - الس

3

س66ائر األلف66اظ ، أس66ماء وأفع66اال : راغب66ة قلي66ل – تطم66ع – تن66ال – تقن66ع ..وهكذا.

ب( ومما ال نعرف صدقه من كذبه بال دليــل ممن يدعيــه أول األمــرمثال :

- قول الجاسوس الذى يتقن اللهجة المصرية : أنا مصرى مخلص لمصر. - قول اللص يرتدى زى موظف الكهرباء : أنا كشاف العدادات ...

- قول المنافقين فيما حكى القرآن الكريم عنهم: "إذا جاءك المن66افقون ق66الوا نشهد إنك لرس66ول الل66ه والل66ه يعلم إن66ك لرس66وله والل66ه يش66هد إن المن66افقين

.1لكاذبون"

*ه66ذا وذاك وذل66ك دون تخيي66ل أو تش66بيه أو نق66ل إلى مع66نى آخ66ر؛ )وإن ج66از أن يتضمن التعبير على الحقيقة -ش66أنه ش66أن التعب66ير على المج66از- أعم6ق المع6انى الوجدانية واإلنسانية( – ومنهما: )المج66ازى والحقيقى( م66ا يبل66غ ح66د اإلعج66از فى

القرآن الكريم . ج( ممــا يبلــغ حــد اإلعجــاز فى التعبــير على الحقيقــة فى القــرآن

: – ويصدقه االختبار النقدى البيانى والعلم الحديث الكريم "وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب صنع الله الذى أتقن-

.2كل شىء إنه خبير بما تفعلون" - بيانيا أراها التفات6ة فى س66ياقها بين "وي6وم ينفخ فى الص66ور.." وبين "من ج66اء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون" . كأنها جملة معترضه ، رغم شدة االلتحام و"المناسبة المعنوية" ، على ما سيتبع من تعريفها. ج66دارة بياني66ة تطرد فى ثبات فى س66ائر الق66رآن ال تتخل66ف ق66ط وه66ذا من وج66وه اإلعج66از ؛ ال الوجه الوحيد . واآلية بعد من مشاهد ي66وم القيام66ة، لمن يعت66بر بص66دق تح66ديث

القرآن العظيم عن الغيب.- هذا النوع من اإلعجاز.

أما أن فيها إعجازا علميا أيضا فألننا ن66رى أن "تم66ر م66ر السس66حاب" ليس على سبيل التشبيه أو التفسير المكامل فقط ؛ بل - أيضا - كشف سابق على علمن66ا بحقيقة دوران األرض : دورانها الم66زدوج ح66ول نفس66ها وح66ول الش66مس ض66من مجموعة الكواكب؛ فهى –فلكيا- تمر أو تسير حقيقة ال مج66ازا فى ه66ذه الحي66اة الدنيا ، وإن بدت س66اكنة أو هام66دة فى الظ66اهر. وال ش66ك أن فناءه66ا م66ع س66ائر الكون آخر الدهر/ يوم القيامة سيعنى سائر ما ينظر له علماء الفلك المعاصر ،ج( و )النس66ف( و وأفاض فيه قبلهم الق66رآن والمفس66رون اإلس66الميون من )ال66ر )التسيير( و )البث وهو االستواء باألرض( وما إلى ذلك ؛ والق66رآن يفس66ر بعض66ه

. 3بعضا حقا

؛ وما يحتمل من مثل ذلك فى سياقت ورود لفظى "المنافقون" و "المنافقات )63، سورة المنافقون 1 ى 1مرة( وراجع/ المعجم المفهرس أللفاظ القرآن الكريم )مادة ن ف ق( .32

27 – النمل 88 ى 2 حملها ابن كثير على ظاهر السياق ، ربطا بالبعث وما إليه فى آية "يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال3

ه6( /مختصر تفسيرابن كثير ، مكتبة الصفا774 – 700سيرا" / ابن كثير: عماد الدين أبو الفداء اسماعيل ..)ه6 .294، 293 ص 2م ، ج2004ه6 - 1425

- كذا حملها المحلى فى الجاللين )ربطها بالنفخة ، وعد السحاب : المطر إذا ضربته الريح يسير سيرها حتى تقع على األرض فتستوى بها مبثوثة ثم تصير كالعهن ثم تصير هباء منثورا" / تفسير الجاللين بهامش المصحف

.385، 384م ، ص 2004ه6 - 1425الشريف بالرسم العثمانى ، مكتبة الصفا ،

4

- ولنتأمل مع العلماء والمفسرين والبالغيين جميع66ا ه66ذا الق66ول الق66رآنى اآلخ66ر الشاغل للفكر والعقل والوجدان أيضا- ومث66ل ذل66ك محت66وى ومس66توى مط66رد ،

ثابت ال يتخلف قط كما أومأنا: "ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج

1من خالله"

)الودق : المطر : ش66ديده وهين66ه ، وس66حابة ذات ودقين : مط66رتين ش66ديدتين ،.2وودقت السماء : أمطرت(

*للفظ الودق فرادة ، كما أن للفظ المطر فرادة اس6تخدام الق6رآن الك6ريم ل6هفى الشر؛ وللفظ الغيث فرادة فى نزوله فى الخير والرحمة .

24- النور 43 أول ى 1 1022 ص2 + المعجم الوسيط ، ج2362 ص 2 قطر المحيط للبستانى ، ج2

5

І Іالتعبير المجازى

)تعبير نقل معنى: تخييليا وغير تخييلى: مفيداوغير مفيد(

غالبا ما يقصد به نقل المعانى باستعمال استثنائى للفظ فى غير ما وضع له ، إلى ، بش66روط ذوقي66ة فني66ة خاص66ة تس66مى1تعب66ير )ق66رين( لم66ا وض66ع ل66ه فى األصل

)قرائن(، بها يعرف المغزى أو وجه االرتب66اط؛ وال يوص66ف بالك66ذب، يع66ده أرس66طو وشراحه العرب فى القياس الشعرى فإن لم يرق إلى المس66توى ع66د مج66ازا غ66ير

؛ إال أن يس66تخدم دعاب66ة أو هج66اء أو س66خرية أو كومي66ديا.2مفي66د )ف66اترا أو ب66اردا( والمج66از البلي66غ ج66د مت66وافر فى ك66ل اآلداب، لكن66ه ي66رقى إلى درج66ة اإلعج66از فى

القرآن الكريم ، كما ألمحنا(.

وانتقال المعنى -كما مهدنا- هو عين ما يطلق عليه فى االصطالح البالغى الع66ربى }"المجاز" : "مفعل من جاز الشىء يجوزه إذا تع66داه"{ ؛ وبترجم66ة أمين الرب66اط

Transference of Meaningم66ع تب66يين م66ا يتض66منه من العالق66ة المتبادل66ة ، Correlation بين هذه التقني6ة وبين المعنى السياقى Contextual Meaning 3؛

وبالتعريف األرسطى الجامع , ضمن فصل "اللغة الشعرية : المجاز: "إعطاء اسم يدل على شىء إلى شىء آخ66ر ، وذل66ك عن طري66ق التحوي66ل : إم66ا من جنس إلى جنس أو من ن66وع إلى ن66وع أو من جنس إلى ن66وع أو من ن66وع إلى جنس ، أو عن

. 4طريق مراعاة محذوف"

من السطحى البارد غير المفيد أو المبتذل :أ(رجل الكرسى ؛ وإنما الرجل لإلنسان-أذن اإلبريق ؛ واألذن عضو بشرى أو حيوانى -شفة البعير ؛ واسمها المحدد جحفلة .-.. وهكذا.. 5"هنا تقف سفينتى" ؛ بدل ترسو- ومما تحول هجاء مريرا، المذكور من قول المتنبى فى هجائه كافوراب(

اإلخشيدى، بعد أن خيب أمل المتنبى فى اإلمارة بمصر، وينطوى علىعنصرية بغيضة:

6وأسود مشفره نصفه * يقال له أنت بدر الدجى

تأسيا بتعريفهم للكناية بأنه عدول عن اللفظ الذى وضع للمعنى فى األصل إلى )ردف( له يكون بمثابة الدليل1المادى الباقى عليه ، كقولهم للكريم والجواد : كثير الرماد ، وللشريف : رفيع العماد الخ.

مي 2 أمين الرباط وعبد الحكين العبد/ بعض وجوه اإلبداع فى القرآن والسنة ، فى ضوء علم اللسانيات وبالغة 3

28- 11م ’ ص 2013الطاب، مجلة فكر وإبداع التخصصية، الجزء الثالث والسبعون، يناير / أرسطو / فن الشعر ، ملحق به أوثق ترجمة إنجليزية للعالمة إنجرام باى ووتر ، ترجمة وتعليق دكتور ابراهيم 4

223م ، ص1999ه6 - 1420 ، 1حمادة ، الناشر هالل للنشر والتوزيع ، ط أوردها أرسطو باعتبارها مجرد نقل "من الجنس إلى النوع" ، قال : "فاإلرساء فى الميناء هو ضرب من شىء5

وهو الوقوف" / كتاب أرسطو / فن الشعر ، ملحق به أوثق ترجمة إنجليزية للعالمة إنجرام باى ووتر ، ترجمة223م ، ص 1999ه6 - 1420 ، 1وتعليق دكتور ابراهيم حمادة ، الناشر هالل للنشر والتوزيع ، ط

ه6(/ ديوان أبى الطيب المتنبى، بشرح أبى البقاء العكبرى354- 303 المتنبى: أبو الطيب أحمد بن الحسين) 6 المسمى بالتبيان فى شرح الديوان. ضبطه وصححه ووضع فهارسه مصطفى السقا – ابراهيم اإلبيارى- عبد

- ومطلع القصيدة وهى43، ص31م، البيت 1956ه6 - 1376الحفيظ شلبى، الجزء األول، الطبعة الثانية

6

*والش6اهد في66ه اس6تعارة )المش6فر( من مس6ميات أج6زاء رأس البع6ير إلى وص66ف ش66فتى الح66اكم المص66رى المش66هو، فأق66ذع فى الهج66اء ج66دا. ومن المع666روف أن الهج666اء والكومي666ديا والكاريك666اتير وبعض التن666اول اإلعالمى ومذاهب كامل66ة كالجروتوفس66ية فى المس66رح قوامه66ا ه66ذه المج66ازات وم66ا

إليها، وقد ال تخلو من خطورة.

عنمن جمالى المجاز عند أرسطو ما عالج66ه فى فص66ل "اللغ66ة الش66عرية" ت( حيث بتقليبالقي66اس ، وه66و ي66ذكرنا بجدول66ه قى أن66واع القض66ايا، طري66ق يتولد من الصورة التعبيرية الواحدة عدة صور :بتعبيرنا العربى االرتباط

صورتان أساسيتان، هما فى عرضنا: ♦ )أ/أ( : من الجنس إلى الجنس، لم يمث66ل ل66ه ؛ ونمث66ل ل66ه بقولن66ا : اإلنس66ان

حيوان. : من الن66وع إلى الن66وع ، مث66ل أرس66طو له6ا بتعب66يرى "فليس66تل حيات66ه(♦ )ج/ج

بس66يف من ال66برونز"/ "ليقطع66ه بالس66يف ال66برونزى الص66ارم" . ق66ال: "فهن66ااستعملت الكلمتان "يستل" و"يقطع" ، وكلتاهما نوع لمعنى االنتزاع".

: )من الجنسوبالتبادل أو التقليب بتعبيرنا العربى تتولــد الصــورتانإلى النوع( – و)من النوع إلى الجنس( :

سفينتى ، بدل ترس66وتقفأ/ج( من الجنس إلى النوع : ومثالها عنده: "هنا )♦66 )جاز بلفظ )تقف( إلى معنى )ترس66و(؛ والوق66وف جنس أى ، أعم من الرس66و ،

والرسو نوع أو صنف من الوقوف. "ال ريب أن أوديس66يوس ق66د ق66اممن النوع إلى الجنس، "كأن يق66ال: )ج/أ( ♦66

بفعل عشرة آالف عمل نبيل ؛ ف66إن عش66رة آالف جنس من ع66دد ض66خم ، وق66د .1استعمل هنا ليدل على عدد ضخم بوجه عام"

المجاز على م66ا : "فليستل حياته بسيف من البرونز"*وقد أورد أرسطو أيضا : سبق هنا مجاز نق66ل من الن66وع إلى الجنس/ من الج66زء إلى الك66ل/ من الخ66اص إلى العام ، لخصوص "يستل" فى االستعمال بالسيف ؛ والمستعمل فى الحي66اة

أو الروح "ينتزع" أو "يزهق" .

▲غير أنه إن عدت "يستل" مبدلة من "يزهق" التى فيها خصوص ب66الروح ، من قبيل خصوص "يستل" بالسيف ، فالمجاز هن66ا من الخ66اص إلى الخ66اص( ؛ وق66د

؛ بم6ا2قرن أرسطو "يستل" إلى "يقطع" عادا كال منهم6ا نوع6ا لجنس االن6تزاع يعنى النقل من الخاص إلى الخاص أيضا . ولعلنا ال نبعد عن الصواب أيض66ا بع66د ه66ذا فى مج66از التض66مين )الع66ربى( الت66الى ، بحيث يس66وغ الق66ول بأن66ه ض66من

"يستل" معنى "ينتزع وكفى.

مقصورة: أال كل ماشية الخيزلى * فدى كل ماشية الهيدبى أرسطو / فن الشعر ، ملحق به أوثق ترجمة إنجليزية للعالمة إنجرام باى ووتر ، ترجمة وتعليق دكتور ابراهيم1

. والعبارة من النشيد الثانى باإللياذة ،223م ، ص1999ه6 - 1420 ، 1حمادة ، الناشر هالل للنشر والتوزيع ، طكما ذكر المحقق .

أرسطو / فن الشعر ، ملحق به أوثق ترجمة إنجليزية للعالمة إنجرام باى ووتر ، ترجمة وتعليق دكتور ابراهيم2.223م ، ص1999ه6 - 1420 ، 1حمادة ، الناشر هالل للنشر والتوزيع ، ط

7

إذا ك66ان أح66د الط66رفين أضاف المعلم األول ص66ورة أخ66رى غريب66ة للمج66از ، ♦:محذوفة" عن طريق االرتباط "بكلمة محذوفا : أى

: ك666أس آريس بقص666د درع آريس ، والك666أس أص666ال ذات ص666لة كم666ا فى▪ ،1بديونيسيوس التى لم تذكر؛ وبالمثل يتجوز بتسمية الك6أس درع ديونيس66يوس

. ومثل66ه فى بعض األفالم "س66روال66درع أص66ال ذات ص66لة ب66آريس وق66د ح66ذفت( سر مكتوم أو نشر أو سب علنى. بدل : علنى" .

- فى ه66ذا أورد أرس66طو أيض66ا: "النابت66ات" يقص66د الق66رون للغنم والبق66ر الخ ؛و"المتضرع" للكاهن.

*ولعها ال تعدو كونها نوعا من االستعارة : أى أنه إنما استعار الكأس آلريس من ديونوسيوس ، وقسنا على هذا نحن اس66تعارة ال66درع لديونوس66يوس من آريس. وما مث66اال "النابت66ات و "المتض66رع" إال من قبي66ل االس66عارة بالكناي66ة فى البالغ66ة العربي66ة ، حيث ح66ذف المس66تعار وك66نى عن66ه بص66فة من ص66فاته، كقول66ك مل66ك الغابة ، وذو اللبد، تقصد األسد، وكما فى قولنا بعد: أهل الض66اد للع66رب ، وأم66ة

الدوالر لألمريكان.

*معظم المجاز فى س66ائر م6ا م6ر من أمثل66ة إلى اآلن مج6از فى ألف6اظ جام6دة وبها، أى غير مشتقة )رجل- أذن- شفة- اإلنس66ان- عش66رة آالف- ك66أس- درع( ؛

وقليلها مشتق أو من قبيل المشتق )تقف- يستل- يقطع(.

ما يعـبر عن المعـانى الجماليـةج( من جميل المجاز أو مفيده أيضا ــرب الحسية والوجدانية اإلنسانية، ومنه ما أفاض فيه البالغيون الع وفصلوه تفصــيال شــديدا وطبقــوه فى بعض نصــوص كبــيرة ، وفى

. وســنحاول أن نخدــم هــذا الــثراء2نصــوص وســط وقصــار بكــثرة التفصيلى العربى بمنهجيتين جــامعتين: - منهجيتنــا: )فى الجامــد

والمشتق(. - ومنهجية أرسطو: الجنس والنوع .

ذلك أن تصنيف العــرب التفصــيلى لالصــطالح البالغى فى المجــاز وســع ظــواهر: التشــبيه والتمثيــل واالســتعارة والتجريــد والكنايــة المصورة(؛ كما وســع مصــطلحات: )المجــاز الحكمى- مجــاز الحكم- المجــاز العــرفى، ومــا كــان يتفــرق تحت مصــطلح مجــاز مرســل ،

ومجاز عقلى.

*)استبعدت االصطالح بتعبير مجاز لغوى، اكتفاء بتعبير )مرسل(، ولعدم خصوص لفظ لغوى به دون غيره )أى بسبب ال سيمنتيكيته ؛

وبسبب السيمنتيكية مشابهة فى تعبير مجاز عقلى الذى استبقيته، سأحرص على التأكيد عليه حيث يرد دائما بأنه مجاز

اشتقاق(.

،1كتاب أرسطو فن الشعر ، ملحق به أوثق ترجمة إنجليزية للعالمة إنجرام باى ووتر، هال للنشر والتوزيع ، ط 12 224، 223م ، ص 1999ه6 - 1420 ،

، ص4م، ج 1432م- 2011 عبد الحكيم العبد/ إحياء البالغة العربي6ة : كت6اب فى أربع6ة أج6زاء، نش6رة المؤل6ف، 2+ )كلية النظرة وجزئيتها...(10

8

ــذه ــاز ه ــواع المج ــيين ســائر أن ــواء وتب ــادة احت ــا اآلن إع - وخطتن وحصرها تحت تصنيفنا )مجــاز فى الجامــد ومجــاز فى المشــتق ( ،

مع الربط باالصطالح الجمالى والتصنيف األرسطى:

مجـــاز فىالجامد

♦ تشبيها وتمثيال واستعارة وتجريدا وكناية: بادئ ذى بدء فإن بالغت66ه أو الملمح الجم66الى في66ه ه66و فى وجه كالشمس:▪

وج66ه الش66به بين ط66رفى التعب66ير )الوض66اءة- النص66وع- االسس66تداره – العل66و– االنتشار(. وهى جماليات حسية ظ66اهرة ذات ت66أثير ممت66ع أو مبهج فى النف66وس

aesthetic.

يقف وراء هذا النج66اح فى التوص66يل – بال ش66ك- ذوق ف66نى إب66داعى يعتم66د علىب ق66ولهم ف66إن موهبة أو ص66نعة، يش66رحها النق66اد البالغي66ون أو األدبي66ون. وحس66رى )وج66ه( إلى االس66م الك66ونى المب66دع فى ه66ذا التعب66ير ج66از باالس66م البش66 )الشمس(. هذا من منظورنا التصنيفى الصرفى مجاز فى الجامد؛ ومن منظور

تشبيهبيانى مجاز عن طريق أداة التش66بيه ،ول66ذا اص66طلح على تس66كميته ب666 )(.مرسل

- وبالنظر إلى كون الوجه ج66زءا من الجس66م ، والش66مس جس66ما بذات66ه، نع66ده مجازا من جزء إلى كل. ويجوز وفق مقاربة للتعريف األرسطى عده مجازا من

النوع إلى الجنس.

، وص66رفيا ؛ والف66ارقaesthetically-: مثله جمالي66ا - األطفال رياحين الحياة أن المبدع جاز باالسم الجامد )األطفال( إلى االسم الجام66د )ري66احين( دون أداة تشبيه. فهو حسب البيانيين )تشبيه محذوف األداة/ تش66بيه مؤك66د( . وب66المنظور

األرسطى : نقل من نوع إلى نوع.

من التشبيه أيضا قول شرف الدين البوصيرى :-ضاع وإن تفطمه ينفطم1 إن تهمله شبوالنفس كالطفل على * حب الر

هنا نجد البوصيرى فى التعبير عن هذه الحكمة العامة ال يكتفى بإيراد األلفاظ على معانيها الحقيقية الظاهرة فقط ؛ وإنما أضاف إليها بهذه الموازنة مدلوال

مجازيا هو أن "النفس" شبيهة بالطفل فى أن كال منهما إذا أهمل استرسل فىن فى العبور من )النفس( إلى رجع. رغباته ، وإذا رد عنها والتجوز بي

)الطفل( ، وهما جامدان ، وهذا عبر )كاف التشبيه( .

والنفس من ش66رهاوالنفس من خيره66ا فى خ66ير عافي66ة * - قول أحمد شوقى: 2فى مرتع وخم

جماليا وقيميا: صور شوقى "النفس" حين تستجيب لنوازع الش66ر فيه66ا بحي66وان يرعى فى مرعى وخم ، يأكل منه ما يضره ، وهو ال يدرى . وبالغيا فهذا التعب66ير

شب : نما وكبر1 مرتع ووخم : مرعى ثقيل ضار . 2

9

كما ترى ليس حقيقيا ، ولكنه تعبير مجازى يج66رى على التش66بيه الم66نزوع األداةد( ، حيث اس66تعمل الش66اعر اللفظ66ة فى غ66ير م66ا وض66عت ل66ه ، لعالق66ة )المؤك المش666ابهة بين المع666نى الحقيقى والمج666ازى ، به666دف التنف666ير من الن666وازع الحيوانية . وأما من الناحية الص66رفية ال66تى تفي66دنا فى التص66نيف ف666 )النفس( و

)الطفل( لفظان جامدان. وقد جازاعر بالمعنى من األول إلى الثانى.

فيم66ا م66ر بن66ا، م66ا رآه أرس66طو ي66أتى عن ومما هو من قبيل االستعارة▪ يقصد درع آريس، والكأسكأس آريس(طريق االرتباط بكلمة محذوفة )شاهد:

تس66مية الك66أس درعأص66ال ذات ص66لة بديونيس66يوس ال66تى لم ي66ذكر؛ وك66ذا فى .ديونيسيوس قطب الشاعرية ، تفوقها على أقوى أنواع التشبيه يرجع إلى ذل66ك- واالستعارة

الحذف الذى ذكره أرسطو وعبد القاهر . وبتعبير عبد القاهر والبيانيين: إسقاط ذكر المشبه من البين وإطالق اسم المش66به ب66ه علي66ه مباش66رة ، كقول66ك رأيت أس66دا وأنت تري66د رجال ش66جاعا. ت66وهم أن66ك ال تري66د مج66رد التش66بيه مهم66ا يكن، وتدعى بالغي66ا أن6ك رأيت أس6دا على الحقيق6ة . ليس األم6ر ك6ذلك فى الواق6ع ، ولكنه قياس شعرى ، ال يوصف صاحبه بالك66ذب ، كم66ا أوردن66ا. وبطبيع66ة الح66ال يشرحها الجماليون بمصطلحات علم الجمال وقيمه ، ويشرحها البيانيون شرحنا لها هنا ، ويتولون بيان بقية أسرارها ص66رفيا، نخص منه6ا فى س66ائر عرض66نا هن66ا

اإلسناد فى الجامد والمشتق.

ل من، خاصة القرآن الكريم، قول66ه تع6الى: ومن االستعارة فى العربية-6 66ز "وينرفه عمن يش66اء يك66اد من جبالالسماء فيها من برد فيصيب به من يشاء ويص66

سنا برقه يذهب باألبص66ار* يقلب الل66ه اللي66ل والنه66ار إن فى ذل66ك لع66برة ألولى1األلباب"

نحن هنا أمام مشهد كونى يروعنا بتكوينه )التش66كيلى( الرائ66ع- جماليا وقيميا : المتخلق المتحرك الممتد رأسيا وأفقيا، "وننزل"- "من الس66ماء"- "من جب66ال"- "فيها من برد". يرى فيه من يشاء غيثا وحياة، ويرى فيه من يشاء ن66ذرا وه66وال، "يكاد سنا برقه يذهب باألبصار" وفيه مظهر قدرة ال ترد: "وننزل"- "يص66يب ب66ه من يشاء" و "يصرفه عمن يش66اء"- "يقلب الل66ه اللي66ل والنه66ار". وراج6ع تحق6ق اإلعجاز باستيفاء آية هود مثال لمقومات من مستويات ثالث: الدقائق اإلبداعية ،

.2السمات العامة، عنصر القيمة - وبيانيا استعير لفظ الجب66ال وأطل66ق على الس66حاب المتجم66ع فى الس66ماء. لم يقل من س66حاب كالجب6ال. لم ي66ذكر المش66به وال األداة ، وأس66ند الفع6ل للجب6ال مباشرة ، كما لو قلت : رأيت شمسا تقصد الوجه الجميل؛ والتعبير "من جبال"

ذاته فيه )تجريد( أيضا ، كما تقول : لى من فالن صديق وفى أو أخ كريم. باهرتمثيل كامل وبوضعنا هذا الجزء نفسه فى كامل سياقه فى اآلية يتولد -

شديد الروعة واإلدهاش، مكون من ع66دة ص66ور وعب66ارات ش66ديدة التالحم ، فى مستوى ما يسميه البيانيون العرب "المناس66بة المعنوي66ة ، "حين يجىء التش66ابه فى المعانى )لحمة( بين المواضع فى )البيت أو اآلية( , أو بين الصدر والنهاي66ة؛

؛3ال مج66رد موافق66ة معنوي66ة بين الص66در والعج66ز، كم66ا فى تش66ابه األط66راف"(24 – النور 44 + ى 43 بقية ى 1136 كتابنا/ إحياء البالغة العربية :كتاب فى أربعة أجزاء، الجزء األول، ص 255 كتابنا/ إحياء البالغة العربية :كتاب فى أربعة أجزاء، الجزء الرابع، ص 3

10

ويتشكل به تشبيه تمثيلي كامل لتضمنه عدة تشبيهات ال يكتمل التمثي66ل إال به66ا . عنصر القيمة المؤكد بثالث تقني66ات: )إن( وضربة الختاممجتمعة . ناهيك عن

المج66از الحكمى)ذلك( لكون66ه وه66و الق66ريب المش66اهد بعي66د فى غايت66ه و )ل66666( المع66روف/مج66از الزي66ادة ؛ ويس66مى الختم بأمث66ال ه66ذا فى البالغ66ة "فواص66ل"،

.2، وهو من المناسبة المعنوية أيضا1قيمتها ليست فى مجرد التوافق الظاهرى"

ومن الكنائى من المجاز فى الجامد: مجازا عن العرب واألمريكان بطريق اإلس66ناد- أهل الضاد - أمة الدينار:

فى الجامد وحيث يحتمل العرب واألمريكان الوص66ف به66اتين الص66فتينن على الحقيقة وعلى مجرد التنوي66ه بهم66ا بين عدي66د الص66فات ، فق66د ع66د الوص66فان

كنايتين عن األمتين.

ج66از بن66درة ه66ذا الن66وع من- "الم66رأة الص66الحة أع66ز من الغ66راب األعص66م": الغربان إلى حقيقة صعوبة الظفر بالزوج66ة الص66الحة ، كناي66ة عن بع66د الغاي66ة

فيها . كناية تعريض به النشغاله عن دروسه . فيها جاز بكونه طالبا - إنما أنت طالب:

إلى لومه وحثه على الدراسة دون غيرها ، بقصر وظيفته وقدره على التلم66ذة/طلب العلم.

من مجــاز اإلســناد فى الجامــد أيضــا ، ويصــنف تقليــديا فى المجــاز

التنبيــه إلى قرائنــه الدقيقــة : )مجــاورة - جزئيــة -المرســل، يتحتم كليــة - آليــة - ظرفيــة – حالية - ســببية - مســببية - الخ( ؛ حيث إنــهــا ، بالقرينة الذكية ، تكتسب اللفظة معنى غيرها ، وتتبين صلتها به كما تتــبين مالمح األب فى وجــه االبن أو مالمح الشــقيق فى مالمح

شقيقه أو شقيقته.

من الص66واعق ح66ذرأص66ابعهم فى آذانهم- الق66ول الق66رآنى الك66ريم : "يجعل66ون الموت والله محيط بالكافرين".

جاز باألصابع إلى المعقول هنا وهو أطرافه66ا ، ثم إلى مع66نى ع66دم االس66تماع أوم اآلذان ، ومازه666ا البالغى الق666ديم بعالق666ة الكلي666ة - وإن ش666ئت )عالق666ة ص666 الكلية/الجزئية( ، أما قرينة عدم السمع أو الصمم المحصل من س66ياق الوص66ف

ة( والشاهد ينطوى على ب66ديع ث66ان ،0فحلول أطراف األصابع فى آذانهم )الحالي وهو أنه كناية عن ذات المعنى المقصود . فثمة أكثر من ج66دوى أو وج66ه بالغ66ة فى التج66وز بالجام66د )األص66ابع( إلى الجام66د )أط66راف األص66ابع( ، ثم إلى مع66نى

مجرد هو عدم االعتبار أو االستماع ، وهو اسم معنى مجرد جامد بدوره.

فيمن اتصف بحسن المظهر وسوء التعب66ير: اإلس66ناد - له وجه وليس له لسان: إلى الجام66دين : الوج66ه واللس66ان )إس66ناد فى الجام66د إذا( وهم66ا ج66زءان من اإلنسان المفترض أنه كل بحواسه وأخالقه جميعا ، ثم ج6از بالجام66دين : الوج6ه66ق( ، والقرين66ة واللسان إلى معنيي : حسن المظهر وعج66ز البي66ان )أو س66وء خل من زاوية رؤية األقدمين )الجزئية( لكون الوج66ه واللس66ان فى حكم الج66زء من

199، ص4 + الفقرة قبل األخيرة ، ج241 كتابنا/ إحياء البالغة العربية :كتاب فى أربعة أجزاء، الجزء الثالث، ص 1-2 فقرة 198، ص3 كتابنا/ إحياء البالغة العربية :كتاب فى أربعة أجزاء، ج 2

11

اإلنسان . وبنظرك إلى طرفى العالقة : اإلنسان ووجه66ه ولس66انه ق66ل بقرين66ة :)الجزئية( .

، باعتبار )الناب( جزءا من البعير - تسمية البعير نابا

، والعين جزء من الجاسوس،تسمية الجاسوس عينا-

، و)العج66ل( أج66زاء من الس66يارات فىتسمية السائقين السيارات )عج66ل(- وكعصرنا.

، وكانت الخيل جزءا من الجيش الخيل للجيش- قولهم

( ، والمقص66ود2- البقرة195" )بأيديكم إلى التهلكة"وال تلقوا - وكقوله تعالى : :بأنفسكم

*كله مجاز إسناد فى الجامد ، تعبيرا بالجزء عن الكل.

أى فضل من يده . وهو كقول القائل : تجود: فالن له على يد - يختلف عن هذا بنانه ، وكاستعمال أيادى الناس ، بمعنى مننهم . أسند "له على" إلى "ي66د" . لم يقل : له على قرش أوجنيه ، يريد حقيقة ؛ ولكنه تجوز باليد عن الفضل يعترف به لصاحبه ، فه66و )تج66وز فى الجام66د( . ولم66ا ك66انت الي66د مج66رد آل66ة لك66ل ه66ذا

ة(. فالقرينة )اآللي

بقرين66ة الس66ببية ،وتس66مية الح66رب ال66وغى ،- يقرب منه66ا تس66مية النبت غيث66ا: والوغى الجلبة المسببة عن الحرب وتسمية ما لصق بوركى البعير خطرا ، وهو ضرب البع6ير بذنب6ه ؛ وتس6مية ال6وزير وال6وزارة ج6وازا من ال6وزر وه6و الحم6ل

الثقيل .

ولم * طباقاء لم يشهد خص66وما:، كما فى قول الشاعر- تسمية العرس عطرايشهد حالال وال عطرا

دل على العرس بلفظ العطر، ألنه مناسبته أو أظهر مناسباته؛ وعلى هذا فهو مجاز إسناد فى الجامد )الخاصة الجامعة( والقرينة )المناسبة أو الواقع66ة ونح66و ذل66ك( . والحالل والعط66ر ، تعني66ان المج66الس واألع66راس . وإذا اعتبرن66ا بم66يزة احتمال التعبير للحقيقة والمجاز، أدخلنا التعب66ير فى ب66اب الكناي66ة أيض66ا؛ حيث ال يمنع األمر من إرادة المعنى األصلى: بمعنى أن يكون المهجو لم يش66هد ص66راعا

.1ولم يشهد عرسا فى حياته

، وهو طعام النفساء ، بقرينة المناسبة .- تسمية الدعوة للوالدة خرسا

وهو طعام الختان بنفس القرينة - كذا تسمية الختان إعذارا

والعقيقة شعر الطفل ، بنفس القرينة .- وتسمية الختان عقيقة .83 ص 3، ج2011 عبد الحكيم العبد/ إحياء ..1

12

ي66أكلون فى بط66ونهم ن66ارا- "إن ال66ذين ي66أكلون أم66وال اليت66امى ظلم66ا إنم66ا . الشاهد الق6رآنى : ج6از بالم6أكول ال6دنيوى المح6رم ، وه6و1وسيصلون سعيرا"

أم66وال اليت66امى ، إلى م66ا س66يئول إلي66ه كعقوب66ة فى اآلخ66رة )ن66ارا( )تج66وزا فى الجام66د( ، والقرين66ة كم66ا نراه66ا )المآلي66ة( ، وب66التعبير الج66زئى ال66تراثى قرين66ة )المس66ببية( ، باعتب66ار الن66ار مس66ببة عن فعلهم فى ال66دنيا . وه66ذا مقاب66ل م66آل المحس666نين فى اآلخ666رة فى كقول666ه تع666الى : "ي666دخلهم ربهم فى رحمت666ه "

والتج66وزوالمقصود فى جنته ، وقرائن المآلية والسببية والمكانية مجتمعة هنا . ماث66ل فى االنتق66ال من مع66نى الرحم66ة إلى مكانه66ا األخص وه66و الجن66ة )مج66ازا

بالجامد إلى الجامد(.

ب66دل ع66ادل- من مج66از اإلس66ناد فى الجام66د المص66در مباش66رة : رج66ل ع66دل: استخدم المصدر وهو جامد مكان المشتق ، زيادة فى تقوية المع66نى . الخاص66ة الجامعة : اإلسناد فى الجام6د ، والقرين66ة يص66عب ح6دها بمس66مى ، ولع6ل لف6ظ

)المصدرية( يناسب أيضا.

في خطبة لهاشم بن عبد مناف :. يقصد : 2 - "نحن آل ابراهيم .. وسكن الحرم" أنهم أهله وساكنوه . استخدم ما نفترض أن66ه المص66در وه66و جام66د مك66ان اس66م الفاع66ل وه66و مش66تق ، لنفس الفائ66دة .ويبقى التخمين فى قرين66ة الع66دول عن صيغة فاعل المشتقة إلى مصدر هذه الصيغة نفسها : المصدر ، كما فى ص66يغة

رجل عدل ،كما فى صيغة رجل عدل.

: جاز بالرؤية : إسنادا فى الجامد أحيتنى رؤيتك، أو - داونى برؤية وجه الحبيبإلى معنى الشفاء أو الحياة )والقرينة السببية( .

قول الخنساء فى وص66ف بق66رة ل66دى ت66ذكرها اف66تراس ص66غيرها )إس66نادا فى -.هى إقبال وإدبار فإنما ترتع ما رتعت فإن ذكرت *المصدر(:

استخدمت المصدر )إقب66ال وإدب66ار( فىجعل البقرة )المادية( حركة )مجردة( . مكان اسم الفاعل )مقبلة ومدبرة( ، ألن التعبير بالمصدر ، وهو مع66نى مج66رد / اس66م جام66د ، أبل66غ ، وق66د تك66رر فأف66اد )التجري66د( ب66المفهوم البالغى ، ويرادف66ه

- ولع6ل من6ه تجري6د .3مصطلحا "التجس6يد" و"مج6از الحكم" عن66د عب6د الق6اهر الش66اعر من نفس66ه شخص66ا آخ66ر أو شخص66ين فى ابتك66ارات الج66اهليين ومن

شايعهم من قبيل قولهم : قفا نبك- خليلى الخ .

فته66تز للح66وادث رنين66ا- "أما النفوس المت66أثرة أب66دا ، المتص66لة بأوت66ار الحي66اة ؛ ". قول "هنرى بيرجس6ون" :. وه6و يقص66د أن غيره6ا ال تع6رف الض66حك والعاليا

تفهمه. القياس فى تأكيد الفعل بالمص66در أن يق66ال : ته66تز اه66تزازا ؛ لكن66ه ج66از بالتعبير من مصدر مفترض )اهتزازا( إلى مصدر)ردف ، أى بديل فى مقارب66ة( ، )اهتزازا( )إسنادا فى الجامد( . عده عبد القاهر مجاز تضمين . وال غضاض66ة أو

، س النساء10 ى1 )ونبذة عن طبعه فى بوالق بثالثة322- 1 محمود شكرى األلوسى/ بلوغ األرب فى أحوال العرب وآدابهم ، 2

0(375م ص 1985، برسالتنا الثانية 1307/1895أجزاء 55 ص3، ج2011 عبد الحكيم العبد/ إحياء ..3

13

غموض لقرينة مفهومة بين االه6تزاز وال6رنين فى الحي66اة أو الفن . وق66درة فهم الفكاهة عند بيرجسون عدل عد عبد القاهر فهم المج66از مقياس66ا لل66ذكاء . فم66ا

القرينة؟

، كقوله تع66الى- ومن مجاز اإلسناد فى الجامد أيضا )مجاز التضمين( أحببتعن سيدنا سليمان؛ "إذ عرضت عليه بالعشى الصافنات الجياد ق66ال إنى

.1"حب الخير عن أم أمر ربى لم يكن سليمان صلى العصر وشغل بالخيل المهذبة إلى العشى . ضمن القصغلت ، وج66از به66ذا اإلس66ناد / أو ب66األحرى التع66دى الق66رآنى "أحببت" مع66نى ش66 والتعلق بالفعل وهو مشتق )باعتبار المصدر هو األصل( إلى الجام66دين : "حب"

و "أمر".

؛ حيث ض66من )نخ66الف(لم نخ66الف عنه- وكذلك الحال فى : جرينا على السنن معنى )نحيد( ، وكقول بعض المذيعين : حاز على كذا ؛ بدل حازه.

ــ مقتبس أرس66طو فيم66ا س66بق على : بس66يف من ال66برونز""فليس66تل حياته- التخريج هنا بكونه ضمن "يستل" مع6نى "ين66تزع" ؛ وق66د احتملت هن66اك مجازي66ة النقل من الخاص إلى العام . وفى اق66تران ب666 "يزه66ق" احتملت مجازي66ة النق66ل

من الخاص إلى الخاص .

زجاجة شـرب غير مألى وال صفر * كأنه6اتجوب له الظلماء عي66ن- ج66ل مثال ، وبجع66ل الظلم66اء مك66ان تج66وز بجع66ل فع66ل الج66وب للعين وه66و للر الصحراء ، إسنادا فى الجام66د أو للجام66د ، بقرين66تين معقول66تين : تالزم حاس66تى البصر والمش66ى ، وتالزم الظالم والص66حراء فى كف66اءة الجم66ل فى الس66فر فى بيئ6ة الع6ربى ، فلنق6ل بقرين6ة )التالزم أو التالزمي66ة( . وال يخفى أن فى )تج6وب

.2عين(، وفى )فى الظلماء بدل فى الصحراء( استعارتين أيضا:من التعبير فى المجاز أيضا )المجاز الحكمى( فى

مج6از : 3 التى كنا فيها والعير التى أقبلنا فيه6ا وإن6ا لص6ادقون""واسأل القرية ، ويسمى أيضا مجاز الحذف واإلثب66ات : الس66م مث66ل : واس66ألالحذف والزيادة

القرية ، والمراد أهلها . القرية والعير مجازان إلى أصحابهما ، وهما جامدان.

ثمت تفسير لها ببعض رؤوسكم ، وآخر بكاملوفى حالة "وامسحوا برؤوسكم"موضع الشعر منها )فالقرينة الجزئية أو الكلية( .

مة: وإن تس66هلوا للخي66ل تس66هل عليكم66و* بطعن ك66إبزاغـ- ق66ول دري66د بن الص66المخاض الضوارب

عقلى أو اش66تقاق كم66ا فى اس66تعمال كلم66تى : المخ66اض و الض66ارب لمعن66يى، سورة ص32 ، 31 ى1رب بالفتح : القوم يشربون ويجتمعون على47، ص3م ج2011 عبد الحكيم العبد/ إحياء البالغة ، 2 ؛ والش

رب " لها شرب ولكم شرب يوم رب بالكسر : الماء يشرب و—النصيب منه ، و—وقت الش الشراب ؛ والشرب أيضا مورد الماء )ج( أشراب . معلوم" ، والش

- يوسف82 ى 3

14

الحامل والالقح . المخاض لو بمعنى الموض66ع ال66ذى يتم في66ه الحم66ل وه66و رحم الناقة مثال ، فهو مجاز من الجامد إلى المشتق . ف66إن فهم على المص66در فه66و مجاز من المادى )النوق ( إلى المعنوى )المخاض معنى مج66ردا( . وه66و تجري66د يسميه عبد القاهر "مجاز حكم"( كما مر . والمتصور فى الضارب والالقح أنهما بمعنى المضروبة والملقحة ؛ ولكنه اس66تعمل ص66يغة اس66م الفاع66ل مك66ان اس66م

، إسنادا1المفعول . وهنا يكون موضع التجوز فى استعمال مشتق مك66ان آخرة( مثال . ي ية / الحال فى المشتق ؛ والقرينة )المحل

وإن فهم المخاض بأنه مجاز إلى مصدره وهو الناقة نفسها ، فإنن66ا نك66ون ب66إزاء نوع من )التجسيد( أشرك عبد القاهر معه مصطلح )التجريد( فى شاهد البق66رة المفجوعة السابق . وكلها مقومات بالغية أو جمالية لغوية مثرية من البديع فى

البديع فى البالغة العربية .

فأصبحت * يرد غواة آخرين نكالهاضربت لهم إبط الشمال- . وت66وحى2"إبط الشمال: يع66نى الف6ؤاد، ألن66ه ال يك66ون إال فى تل66ك الناحي66ة":ـ

الكناية بإرادة القلب حقا ، ولكنه66ا ت66وحى ببراع66ة الفاع66ل أيض66ا؛فهى كناي66ة عنأمرين معا.

وهكذا ففى التعبير مجازان: لغوى إسنادا فى الجامد بقرينة الموضعية، والرم66ز أو الكناية باعتب66ار التعب66ير فى خف66اء، وال يمن66ع ج66دال أن ي66راد )إذا أري66د(المع66نى

.3األصلى،وإن لم يكن ذلك قصد الشاعر

كتس66مية الع66ربى للناق66ة :- مما يقرب من قرينة الموضعية : )قرينة المجاورة( ، وهم66ا من مت66اع الع66ربى المحم66ول عليه66ا والمج66اور له66ا بيت66هم66زادة ، وراوية

. ومن قبيله تسمية المرأة ظعينة والنساء ظعائن ، الرتباطهن فى حي66اة4وبيئته العربى بالحمل فى الهودج على ظهور اإلب66ل فى الس66فر ، ح66تى اكتس66ب لف66ظ الظعينة : الراحلة يرتحل عليها ، والهودج ، والزوجة )ج( ظعائن وظعن وأظعان

.

ب األم66ر أيض66ا؛ إذ فيه66ا فى تق66ديرنا اس66تعارة من "اشتعل الرأس شيبا": -66 تقر مجاز لغوى باإلسناد فى الجام66د ، أو ع66بر مج66از لغ66وى؛ فه66و مج66از من مج66از. وحسب تعبير عبد القاه6رأسند الفعل المستعار)االشتعال(- ال لما له االس66تعارة

؛ )فالقرينة السببية(.5)وهو الشيب(- ولكن لما هو من سببه )وهو الرأس(

- اآلي66ة الكريم66ة : "يس66ألونك عن المحيض ق66ل ه66و أذى ف66اعتزلوا النس66اء فى6المحيض"

؛ إس66ناد فى الجام66د : إم66ا على أن أذى دون مج66از ، أى )المحيض... أذى( -666 بمدلول مادى )الدم أو القذر( ؛ وإما أن )أذى( بمعنى مجرد )ضرر( ، فالخاص66ة

53 ص3، ج2011 عبد الحكيم العبد/ إحياء ..1181ص0، الخانجى3، ط 1 الجاحظ/ البيان والتبيين، ج248 ص 3، ج2011 عبد الحكيم العبد/ إحياء ..3، 77، )حرف الباء( ص2 ال6 "راوية وهى المزادة فيها الماء" / المعجم الكبير، ج4.48 ص3، ج2011عبد الحكيم العبد/ إحياء ..52 - البقرة - 222 ى 6

15

،والقرينة إما المس66ببية ، لك66ون األذى متس66بب1فى الحالين اإلسناد فى الجامد عن الدم المعروف ، وإما السببية لكون الدم سبب األذى .

ومما يصنف تقليديا مجازا عرفيا: أسند فعل البناء إلى ال66رئيس تج66وزا ، والبن66اة عم66ال أو- بنى الرئيس المدينة:

مهندس66ون وهك66ذا . فه66ذا تج66وز باإلس66ناد فى المش66تق ، إذ ال66رئيس بمع66نى )الرائس( ال66ذى ي66رؤس ، بص66يغة اس66م الفاع66ل ونحوه66ا )ص66فة مش66بهة باس66م الفاعل كجميل وحمي6د ، أو بع6دها ص6يغة مبالغ6ة ب66وزن فعي6ل من الفع6ل رأس مثال( ؛ أما القرينة ، فك66ون ال66رئيس ولى األم66ر أو مص66در األوام66ر أو المس66ئول األعلى )يمكنك أن تق66ول بقرين66ة اآلمري66ة أو المس6ئولية( ، وال ح66رج من قب6ول

قول األقدمين )قرينة عرفية( .

ــناد ــاز اإلس من مجفى المشتق

المشــهور ممــا مما ليس طريقه التشــبيه من التعبــير المجــازى: ▪ سموه المجاز العقلى، األحرى بأن يسمى مجاز اشــتقاق ألنــه جــاز

بالتعبير من مشتق إلى مشتق آخر، ومن هذا: بدل مصوم فيه ومقوم في66ه: يع66نى بالعب66ادة أو- فالن نهاره صائم ، وليله قائم،

الم66ذاكرة )دالل66ة على ورع66ه واجته66اده مثال( . الخاص66ة االش66تقاقية والقرين66ةالظرفية .

قال : طريق سائر ، وهو المسير عليه فى الواقع ، أى أنه تجوز- طريق سائر: باستخدم المشتق :)اسم الفاعل( مكان المشتق )اسم المفع66ول( ، ل66ذا عرفن66ا المجاز هنا بأنه )مجاز فى المشتق( . أما القرينة األخص وفق ت66دقيق األق66دمين

الحصيف ف6 )اآللية( كما مر .

: المقصود فليدع رواد ناديه ، جاز2*سندعو الزبانية""فليدع ناديه- قوله تعالى : مجازين : بصيغة اسم الفاعل )نادية( إلى اسم المفعول )المنتدى( )مجازية فى المش66تق( ، ثم به66ذه المكاني66ة إلى الن66ازلين بالمك66ان وهم قوم66ه أو عص66ابته )مجازي66ة فى الجام66د( ، والقرين66ة ب66التعبير التجزي66ئى الم66دقق ال66تراثى )قرين66ةة( وال ب6أس . وكم6ا فى ق66ولهم : 66ة المحلي 66ة(، فلنق66ل )الحالي المكاني66ة أو المحلي

أصابنا السماء، يعنون المطر ، بنفس القرينة على الظاهر.

يقصد أنهم فى طريق يكثر س66الكوها )ب66دل يقع66ون- بنو فالن تطؤهم الطريق:6أ ولكن على طريق مطروقة يكثر س66الكوها ، غ6ير مع6زولين( . والطري6ق ال تط توطأ . أحل الفاعلية محل المفعولية( ، وه66و تج66وز ي66روق فى ال66ذوق الع6ربى ، دون نكران قرينة أخص وهى هنا إما )اآللي66ة( باعتب66ار الطري66ق وس66يلة االتص66ال بين هؤالء وبين السالكين ، وإما )المجاورة( ، إذ لوال حظ66وتهم به66ذا الج66وار م66ا

.التجوز فى المشتق )تطؤهم(مر الناس بهم ، ولظلوا فى عزلتهم . وبتعبير األقدمين مجاز عقلى ومجاز لغوى؛ عزفنا عن/ 54، 53 ص 3، ج2011 عبد الحكيم العبد/ إحياء ..1

، ذكرنا .التسميتين لكون العقل واللغة مناطكل أمر لغوى، س الغاشية18، 17 ى2

16

تقصد سكناهم حيا يسهل الوصول إليهم فيه،يقطعهم المترو:- - وعليه نقيس : وتطيب الحياة في66ه . ج6از من الجام66د "الم66ترو" إلى دالل6ة طيب العيش وتم6يز الموق6ع ، بس6بب ذل6ك الخ . )ج6از بالم6ادى إلى المعن66وى أو القيمى ، والقرين6ة

.سببية(

المجاز طرفاه مشتق وجامد، ومما يحتملأكثر من وجه جمالى

مجازا من مشتق لجامد:-1 ، كما بسيف من البرونز""فليستل حياتهمنه مثالنا من أرسطو فيما سبق: -

بينا. والشاهد الق6رآنى ال6ذى تبين66ا في6ه االس66تعارة والتجري66د والتمثي66ل فى نفس-

لال66وقت: 66ز 66رد فيص66يب ب66ه من يش66اءمن جب66ال من الس66ماء "وين فيه66ا من ب ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا برقه يذهب باألبص66ار * يقلب الل66ه اللي66ل والنه66ار

إن فى ذلك لعبرة ألولى األلباب".

مة: وإن تس6هلوا للخي6ل تس6هل عليكم6و* بطعن ك6إبزاغ- قول دري6د بن الص6المخاض الضوارب

- هو .. اشتقاق الستعمال كلمتى : المخاض و الضارب لمعنيى الحامل والالقح. مجاز من مشتق لمشتق آخ6ر؛ من الن66وع إلى الن6وع بمص66طلح أرس66طو. . وق6د يتصور فى الضارب والالقح أنهما بمعنى المضروبة والملقحة ؛ ولكن66ه اس66تعمل ص66يغة اس66م الفاع66ل مك66ان اس66م المفع66ول . وهن66ا يك66ون موض66ع التج66وز فى

66ة القرين66ة /1اس66تعمال مش66تق مك66ان آخر ي ، إس66نادا فى المش66تق ؛ و)المحلة( مثال . ي الحال

- كذا المخاض لو بمعنى الموضع الذى يتم في66ه الحم66ل وه66و رحم الناق66ة مثال ، فهو مجاز من المشتق إلى الجام66د ؛ ف66إن فهم على المص66در )المخ66اض مع66نى مجردا( فهو مجاز من المعنوى إلى الم66ادى )الن66وق(. وه66و تجري66د يس66ميه عب66د

. القاهر "مجاز حكم"( كما مر - وإن فهم المخاض بأنه مجاز إلى مصدره وهو الناقة نفسها ، فإننا نكون ب66إزاء نوع من )التجسيد( أشرك عبد القاهر معه مصطلح )التجريد( فى شاهد البق66رة المفجوعة السابق . وكلها مقومات بالغية أو جمالية لغوية مثرية من البديع فى

البديع فى البالغة العربية .

"وأم66ا من خ66اف مق66ام رب66ه ونهى النفس عن اله66وى * ف66إن- قوله تعـالى: .2الجنة هى المأوى"

فى هذا المثال يقدم لنا القرآن الكريم وس66يلة الوص66ول إلى ثواب66ه وجنت66ه ؛ وذل66ك بزج66ر النفس عن اله66وى الم66ردى ؛ وه66و اتب66اع الش66هوات وض66بطها

– وقد جرى التعبير عن ذلك كالتالى :3بالصبر والتوطين على إيثار الخير

53 ص3، ج2011 عبد الحكيم العبد/ إحياء ..141 ، 40 سورة النازعات 2 د.أحمد سعد ، وكل ما بين المحددين } {3

17

▪ جعل الخوف من مقام الله تعالى داللة على الخوف منه هو ذاته سبحانه وتعالى ، ذهابا إلى بعد قدره ، وتحذيرا من االجتراء عليه أو مخالفة وحيه أو ناموسه . والمقام فى األص66ل : الموض66ع أو المك66ان ، ولكن لم66ا ك66ان الل66هن بمك66ان أو يح66د بزم66ان ، ج66از فى البي66ان تعالى أج66ل وأعظم من أن يتمك القرآنى بكلمة مقام إلى معنى المكانة العالية والدرج66ة الس66امية الجليل66ة ، أو إلى ذات المولى سبحانه ؛ كما تقول : زرت القصر وأنت تقصد الملك .. وهكذا . وانتقال المعانى على هذا النحو من ال66دالالت األولي66ة إلى ال66دالالت

كما مر . وهو مجاز مفيد كما هو ظاهر .1األرقى هو مما يسمى "المجاز" ▪ جعل اإلنسان س66يد نفس66ه ينهاه66ا عن االج66تراء على مق66ام الل66ه س66بحانه

وتعالى ، وعن إتيان المحرمات . ▪ وبعد رفع قوة التعبير بالمجاز األول "مقام ربه" ، وبالمج66از الث66انى "نهى النفس" جاء التعبير المؤكد "فإن الجنة هى المأوى" ، ج66اعال الجن66ة ليس66ت مجرد مكان أو مفرذ ، وإنما المنزل والمرجع ، كما تقول : "اللهم آونى إلى

؛ ففيها معنيا اإلكرام واألمان أيضا .2ظل كرمك وعفوك"

ومن الكنائى من المجاز وتجتمــع فيــه خاصــيتا اإلســناد فى الجامــد والمشتق ، كما يجوز فيه الحمل على المجاز كمــا يجــوز إرادتــه على

الحقيقة ، وليس طريقه التشبيه:قولك : نظيف اليد )إذا أردنا أنه يعف عن الرشوة مثال -

وغليظ القلب )إذا أردنا أنه قاس ؛ ال أنه مريض بتضخم فى عضلة القلب(.-

ومثله التكنية بكثرة رماد القدر عن الكرم ، أى لكثرة ما يطبخ للضيفان.-

وبجبن كلب الممدوح عن نفس الصفة .-

وهكذا رفيع العماد: كناية عن العز )كنايات تصويرية( .-

ولم أكن ب66دعائك رباش66تعل ال66رأس ش66يبا و وهن العظم م66نى"قال رب إنى -شقيا"

فى "وهن العظم" و "اشتعل الرأس شيبا و "لم أكن بدعائك رب شقيا" مج66از )انتقال( من ضعف العظم وش66يب ال66رأس والثق66ة فى الل66ه إلى الطم66ع فى أن يرزقه الل66ه بول66د )ك66نى س66يدنا يح66يى علي66ه الس6الم به66ذه الص66فات عن ض66عفه وشيخوخته وطمعه فى أن يرزقه الله بالولد . وه66و مج66از بطري66ق الكناي66ة فى

نفس الوقت .

ومما يمثل كناية بطرفين: مشتق وجامد شواهد فى العهد القــديمكما ألمحنا ومنها:

انظر / بعض وجوه اإلعجاز فى القرآن والسنة فى ضوءTransference of Meaning فى المجاز ، مقابال ل6 1 علم اللسانيات وبالغة الخطاب ، أ.د. أمين الرباط و أ.د. عبد الحكيم العبد ، للنشر فى مجلة نقد وإبداع ، إشراف

م 2013أ.د. حسن البندارى ، فبراير .3 ، عمود 33 ، ص 1 المعجم الوسيط ، ج 2

18

"- عورة أختك بنت ابيك او بنت أم66ك المول66ودة في ال66بيت أو المول66ودة خارج66ا ال-.1" نها عورتكإعورة ابنة ابنك او ابنة بنتك ال تكشف عورتها. -  تكشف عورتها.

المرأة خاصة: ومن التكنيات البديعة فى وصف ، فى البيت :نؤوم الضحى- قول امرئ القيس: *

2وتضحى، فتيت المسك فوق ردائها * نئوم الضحى لم تنتطق عن تفضل

، كناية فى وصف المرأة عن العيشة المرفه66ة ق66ديما ، ويمكن أن يك66نى به66اعن الكسل حديثا، الختالف القيم فى العصرين.

إما لهاشم * أبوها وإما عبد شمس ونوفل - بعيدة مهوى القرط أسند إليها صفة طول العنق ، باعتبارها ص66فة م66دح للنس66اء على س66بيل الغ66زل )جاز بصفة بعد المسافة بين إذنها وكتفها إلى صفة ط66ول العن66ق ، إلى التكني66ة

عن جماله. ولعلك تتأمل شهرة تمثال نفرتيتى المصرية فى متاحف العالم.

: وفيه66ا ج66از بإس66ناد ش66رط - "المسلم من سلم المسلمون من لس66انه وي66ده" سالمة الناس من األذى إلى المسلم )وكناية عن حقيق66ة اإلس66الم باعتب66اره دين

سالم ومسالمة .

ــاز2 ــل ومج ــاز العقلى والمجازالمرس ــا بين المج ــاب أحيان - فتح البالحكم:

يبدو هذا مثمرا ب66ل ب66اهرا ؛ إذ يس66طع بم66راء جمالي66ة ه66اهى تهجم علين66ا من ثالثجهات فى مثل تسمية الزوجة أهال :

- جهة إرسال لفظ األهل - باإلسناد إليه )إسناد الفعل لغير ما ه66و ل66ه( - وكون66هاتفق له كونه كناية حيية أيضا لو أردنا، وغير ذلك .

- وتأمل تسميتهم الوليدة باسم فاطمة باعتبار ما ي66رجى له66ا حين تك66بر وتص66يرأما تربى وتفطم .

- وتسمية الحاجة يقضيها اإلنسان الغائط ، بالنظر إلى المك66ان المنخفض ال66ذىارتبطت به قديما ، مراعاة للستر أو الصحة أو البيئة وما إلى ذلك.

- وظاهرة التعبير على السلب ب66إطالق لف66ظ )المبظر( على من تق66وم بخف66اض ،.p 49- New King James Vesion 12th ed, p ، فى ط ,Leviticus 18 ، سفر الالويين 10 و 9 ى 1

49خاصة ص - تفسير س66فر 18 الالويينالكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب  تفسير+ الزيجات المحرمة /

الالويين-http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old  التق6666666ديس  ش6666666رائع

Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/03-Sefr-El-Lawyeen/Tafseer-Sefr-El-Lawieen__01-Chapter-18.html#2_:الزيجات_المحرمة_.

.سفر الالويين / السفر نفسه ، اإلصحاح الثامن عشر205 –6 157+ فى النسخة العربية للكتاب المقدس ، ص

،188 ، 187ص        http://www.enjeel.com/bible.php?ch=18&op=read&bk=3                   

http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-T estament/Father-+ Tadros-Yacoub-+ Malaty/03-Sefr-El-Lawyeen/Tafseer-

Sefr-El-Lawieen__01-Chapter-18.html 3الزوزنى: أبو عبد الله الحسين بن أحم6د / ش6رح المعلق6ات الس6بع،دار الكت6اب الع6ربى، ، ب6يروت، لبن6ان، ط 2

27م، ص 1987ه6 - 1407 31+ الزوزنى.. نفسه مكتبة دار البيان و مؤسسة الزين للطباعة والنشر ، بيروت، لبنان ، ص

19

البن66ات فى ق66ولهم: بظرت الم66رأة الجاري66ة . ق66ال البالغى الق66ديم "كأن66ه علىم فى صحتنا الحديثة . وعد ذلك فى3السلب" ؛ أى بقطع العضو؛ وهو خطأ مجر

المجاز العقلى يزول أو يتب66اين فى رأين66ا إذا فهم التبظ66ير بمع66نى إب66راز العض66و بقصر الجراحة جزئيا على ما حوله ، مما كان له وجه من الص6حة عن6د الق6دماء

وفى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .

* نلحق بذلك مثال :- تسمية الجميلة قبيحة ، تحوطا من حسد أو تدليال أو لغير ذلك .

- التكنية بأسماء النساء فى الشعر ، غزال وورعا . من ذلك :ودع هريرة إن الركب مرتحل * وهل تطيق وداعا أيها الرجلبانت سعاد فقلبى اليوم متبول * متيم إثرها لم يفد مكبول

1عميرة ودع إن تجهزت غاديا * كفى الشيب واإلسالم للمرء هاديا

*هذا حين تعتبر باالشتقاق فى االسم وإال فإن االعتبار بمومى االسم النس66وى فىالشعر إلى ذات صاحبته فقط ، يفقده قيمته الفنية أو الداللية األبعد .

قــرائن أخــرى تفتح البــاب بين كــل مــا ال يقــوم على المشــابهة منالمجاز )المرسل والعقلى والحكمى( :

ثم إن هناك ما يسمى بالقرينة العرفي66ة كم66ا فى : كس66ا الخليف66ة الكعب66ة -ه66زم- . ويبلغ ذلك حد اإلفراط فى2األمير األعداء ؛ والمقصود:كسا رجاله وهزم جنوده

إسناد كل تعمير جديد للرئيس أو الملك أو السلطان أو األمير دواما . ثم القرينة السياقية الثقافية الخاصة فى مث66ل ق66ول الش66اعر الحماس66ى ،-

وهو موحد :أشاب الصغير وأفنى الكبي6666ر كر الغداة ومر العشى

*لعل االع6تراض: كي6ف للمس6لم إس6ناد الفع6ل للطبيع6ة؟ الب6د أن6ه فى لحظت6ه الشاعرية ينعم بفيض من الذوق والسماحة وسعهما كل من دينه وثقافته بعامة

. والذوق معلم جمالى فى صميم تقنية المجاز العقلى وغيره كما هو واضح .

- ومثل ذلك صدر عن ذى اإلصبع العدوانى الجاهلى ، وعد منه على الحقيقةكما يلى .

* ولعل أوضح القرائن فى المجاز العقلى - وبالتالى فى المجاز المرسل فضال عن مجاز الحكم إذا قبل مزجنا بينها - هى القرينة اللفظية، حين يصرح الشاعر

بما يدل على عقيدته قرين ما ذكره من مجاز . ومن ذلك قول الراجز أبىالنجم، وهو أموى :

قد أصبحت أم الخيار تدعى401م، ص1982 المعجم الكبير، طالهيئة.. 31/71 سحيم بن عبد الحسحاس/ البيان والتبيين، الخانجى 1 وفى بانت سعادقبله راجع السكرى/ شرح ديوان كعب بن زه66ير، نش66ر الهيئ66ة القومي66ة للطباع66ة والنش66ر-

6م، ص1965 وفى ودع هريرة راجع ديوان األعشى الكبير، شرح د. محمد حس66ين، المكتب الش66رقى للنش66ر والتوزي66ع،-

91بيروت، ص 101، 100، 99-97 الخطيب....ززز/ اإليضاح.نفسه ص 2

20

على ذنبا كله لم أصنعمن أن رأت رأسى كرأس األصلع

ميز عنه قنزعا عن قنزعكر الليالة – أبطئى أم أسرعىأفناه قيل الله للشمس اطلعىحتى إذا واراك أفق فارجعى

وهى لفظي66ة واض66حة فى قول66ه : قي66ل الل66ه. وعب66ارات مث66ل "م66يز عن66ه.. ك66ر الليالى ..وبعده مباشرة ذل66ك اإلش66راق ال66ذى نلحظ66ه فى أس66لوب االلتف66ات من

الغيبة إلى الخطاب لدى قوله : أبطئى أم أسرعى .

- كل مجاز قصد إليه بالفهم :3 ونرى أن قرائن المجاز المرسل أو قرائن المجاز العقلى هنا وما إليهما تبرر اعتبار ك66ل إس66ناد قص66د إلي66ه ب66الفهم ؛ وليس66ت عالقت66ه المش66ابهة )التش66بيه والتمثي66ل

واالستعارة والكناية القائمة على التشبيه( مجازا واحدا ؛ وعلى هذا يكون:- قولنا : نهر جار

- وقولنا : سألت القرية:مشتركين فى قرينة المحلية.- وقولنا : أزوج بناتى فى القطن

- كقولهم : نهاره صائم والقرينة زمانية ؛ ورغم اختالف الصيغة . * وبذا تتم المؤاخاة بين المج66از المرس66ل والمج66از العقلى بفك66رة القرين66ة م66ع

استبعاد التشبيه وما إليه من استعارة وكناية بيانية . *والحق أنه ال يسوغ تخريج )له على يد( على له على ما يشبه اليد أو الفضل( ؛ وال تخريج )عيشة راضية( على )عيشة كإنسان راض أو قانع( . وه66ذا م66ا ألمح

إليه عبد القاهر صدد المجاز المرسل قبل .

: ومما نراه مجازا عقليا مقبوال لدينا كمجاز مرسل ما عده عبد القاهر من أفعال الغرائز التى ال تعد حقيقة إال باإلسناد إلى الله:

- مرض أو نجح فالن ؛ بدل أمرضه أو أنجحه الله

وفيما يسند فيه الفعل إلى ما هو من سببه )وبصرف النظر عن االستعارة فى ذاتها، وهى المدخلة لهذا فى نوع المجاز اآلخر القائم على التشبيه فى حين أننا

هنا فى مجال المجاز القائم على غير المشابهة( :- اشتعل الرأس شيبا ؛ اشتعل شيب الرأس كله

- اشتعل البيت نارا ؛ اشتعلت النار فى سائرالبيت

وبالنظر إلى المجاز العرفى ونحوه فى اإلنشاء :- يا "هامان ابن لى صرحا" ؛ يا هامان مر جنودك يبنون لى صرحا

- "فأوقد لى يا هامان على الطين"- نحوه

- "فال يخرجنكما من الجنة فتشقى" بدل فال تطيعا إبليس فأخرجكما من الجنة بسبب طاعتكما له .. وفى االلتفات

من االثنين إلى المفرد كناية عن كبر تبعة الرجل .

21

على أننا إذا ما عاودنا النظر فى المجاز العقلى باعتبار طرفيه فإننا قمينون أن نرى اتساعه لنوع أو آخر مباين من المجاز مر بنا ، وقلنا سماه عبد القاهر

مجاز الحكم أو مجاز التشخيص )وفى تسميتنا المقترحة : مجاز اإلسناد إلىالمصدر أو اسم المعنى( ويعرف فى بعض مباحث البديع باسم التجريد .

- قال عبد القاهر : "ومما طريق المجاز فيه الحكم قول الخنساء" :ترتع ما رتعت حتى إذا ادكرت

فإنما هى إقبالوإدبار

لم يع6ده تج6وزا "فى نفس الكلم6ة" أى ليس من االس6تعارة أو ليس من مج6از الكلمة المفردة )المجاز المرسل( ؛ وقال:"وإنما تجوزت فى أن جعلته66ا لك66ثرة ما تقبل وتدبر ، ولغلبة ذلك عليه واتصاله منه66ا وأن66ه لم يكن له66ا ح66ال غيرهم66ا

. وم66ا ذاك إال بإس66ناد المج66ازى)إقب66ال(1كأنها قد تجسمت من اإلقبال واإلدبار" إلى الحقيقى )هى( وكما سيلى. ومر تفضيلنا تسمية مجاز الحكم هذه وما إليها مجازا فى اإلسناد فى المصدر أو اسم المعنى ؛ إذ ليست المجازية فى المج66از العقلى والمرس66ل والحكم ه66ذا مجازي66ة مش66ابهة كم كررن66ا ؛ وليس66ت العقلي66ة عقلية منطقية وحسب . والمربع المرسوم بع66د ي66بين أن العالق66ة الطرفي66ة فى

اإلسناد فى المجاز العقلى )مجاز اإلسناد فى المصدر( عالقة ثنائية / رباعية :

▪ تسند إلى الحقيقى ما هو حقيقى أو ما هو من حقيقته . وقد يكون اإلسناد نفسه مجازا كإسناد النوم إلى الليل )ن66ام ليلى وتجلى همى( . اللي66ل حقيق66ة

والنوم حقيقة ؛ ولكن هل لليل قدرة على النوم على الحقيقة؟ .

▪ يسند إلى المجازى ما ه66و مج66ازى . وب66الطبع ي66زداد اإلس66ناد مجازي66ة كم66افى :

)أحيى األرض شباب الزما( . شباب الزمان أمر معنوى ، واإلحياء فعل ق66درة ينوطه المؤمن لله وحده على الحقيقة ؛ وإنما سمح لن66ا به66ذا التعب66ير ونح66وه

باعتباره مجازا : أى فنا دون خلط فى التأويل .

- وبالطبع يتولد بالعالقة اإلسنادية نفسها نموذجان آخران :▪ إسناد الحقيقى إلى المجازى كما فى )أنبت البقل شباب الزمان(

▪ إسناد المجازى إلى الحقيقى كما فى )أحيتنى رؤيت66ك - هى إقب66ال وإدب66ار-قل هو أذى( .

301، 300، ص2/89 عبد القاهر الجرجانى/ كتاب دالئل اإلعجاز....، 1

22

المجاز العقلى باعتبار طرفيه(1)شكل إيضاحى

أحقيقـــــــــــــتان

(2 رؤيتــــــك)ســــــرتنى

جن

ــافـ

تلمخ

(ت

أنبل

بق ال

بشبا

ن

مالز

ا)

د ن

ــافــ

تلمخ

(ى

حيأ

ض ألر

ايع

ربال

3

)

بمجـــــــــــــازان

(شباب الزمان األرض أحيى)

ر( فعال على ظ66اهر حقيق66ة و)المس66ند إلي66ه- فى ▪ األولى )أ( : )المس66ند: س66الرؤية( وهى حقيقة مجربة .

)المس66ند أح66يى( مج66از ؛ ألن المحيى ه66و الل66ه وبمع66نى- وفى▪ الثانية )ب( : خضر )والمسند إليه شباب الزمان( مجاز عن الربيع وإن كان اإلسناد نفسه مجازا

.ــة )ج( : )- المس666ند أنبت( حقيق666ة و)المس666ند إلي666ه ش666باب وفى▪ الثالثـ

الزمان(مجاز عن الربيع .ــة )د( : )المس666ند أحيى( مج666از عن فع666ل الل666ه وبمع666نى- وفى ▪ الرابعـ

لون)والمسند إليه الربيع( حقيقة .

عت ▲ وإذن فالحقيقة العقلية فى التعبير استخدام األلفاظ فيما وضـ )قــرين( لمــا وضــعت لهله فى األصل ؛ والمجاز هــو : اســتعمال في

فى األصل األلفاظ ، ومنه استعمال بارد غير مفيد بالمعنى الجمالى ، ومنه ما يأتى جماليا أو بالغيا ،أى بقرائن ذوقية خاصــة : رمــزا أو

.مشابهة أو نقال .. وهكذا *أى أن التعبير الحقيقى هو استعمال األلفاظ فى داللتهــا األصــلية : ما ال يتجاوز التعبير بــه مســتوى التوصــيل العــادى ، ومــا يــترقى فى

103، ص6 لنا على مادة للخطيب فى اإليضاح/ 1ليلى نام البقل – أنبلىت الربيع ومثلها: - 2

اآلية إليمانازادتهالصوارم والقنا - تحيى له المال رؤيتك- أحيتنى ومثلها: 3

23

البالغة درجات عديدة ؛ وأن التعبير المجــازى هــو اســتعمال األلفــاظفى غير داللتها األصلية ، بقرائن فنية خاصة متنوعة .

*وفى كليهمــا ال تجىء األلفــاظ على درجــة واحــدة من الداللــة علىالمعانى التى نعبر عنها فى الحالين ،

- ألن التعبير بالمجاز - شأنه شأن التعبير بالحقيقة - صــالح ألغــراض توصيلية عادية أو جمالية : فاترة أو بليغة أو معجزة ، بحسب حظ كل

منهما من مقومات البالغة واإلبداع .ــل ــه تمثي ــا إلي ــبيه وم ــد على التش ــا يعتم ــاز م ــير بالمج *من التعب واستعارة وبعض الكناية ؛ كما أن منه ماال يعتمد على التشــبيه ، بــل

على النقل بالصيغة اشتقاقا أو نحتا أو بمجرد اإلسناد . * فى هذا النوع كان عدولنا إلى التسمية بالخاصية التصــنيفية األعم )الجامعــة( : مجــاز إســناد فى الجامــد و مجــاز إســناد فى المشــتق /

ــاز ــناد( ؛ دونالمج ــرد اإلس ــتقاقا أو أو بمج ــودا أو اش ــيغة جم بالص قرائن للنقل )من مشتق لجامد ، أو منتفريط فيما يتحتم تبينه من

جاد لمشتق ، أو من مشتق لمشــتق ، أو من جامــد لجامــد : معــنى أوــة ــدة : كالجزئي ــرائن عدي ــك هى ق ــا( : وتل ــل أليهم ــا، أو من فع ذات والمجاورة - الكلية - اآللية - الظرفية – الحالية - السببية - المسببية - الخ(؛ حيث إنه بالقرينة الذكية فحسب تكتسب اللفظة معنى غيرها ، وتتبين صلتها بها ، كمــا تتــبين مالمح األب فى وجــه االبن أو مالمح الشــقيق فى مالمح شــقيقه أو شــقيقته . أمــا قــول عبــد القــاهر : األسـلوب إيقـاع للفـظ على مـا ليس بينـه وبين الجارحـة التبـاس أو اختصــاص )فيعــنى : أن يــأتى التوصــيل اللغــوى األدبى بشــكل غــير مباشــر ، بــل غــريب( وهــذا من أســرار الجمــال أو البالغــة .ومــيزة

.المفاجأة وكسر الرتابة فى االستعمال ميزة أدبية بعد *ضــم أرسـطو عـددا من أمثلـة المجـاز البالغى تحت تصـنيف الجنس والنوع ، كما ألم بما عده بناء على عنصر محذوف ، ورأيناه أدخل فى االســتعارة بتعريفهــا المســتقر عليــه عربيــا؛ وضــم تنظيمنــا األجمــع

سائر مــا تفــرقبالصيغة جمودا أو اشتقاقا فى مجرد اإلسنادللمجاز تحت مسميات دائمة القيمة: )التشبيه- التمثيــل- االســتعارة-التجريــدــاز الحكمى ــبيه – المج ــدة على التش ــة المعتم ــاز الحكم( - الكناي )مج )مجاز الحــذف والزيــادة( ، وكــذا مســميات: المجــاز مرســل ، المجــاز

العقلى ؛ أما المجاز اللغوى فقد عدلنا عنها( .

معنى واحد وأساليب متعددة :▲ــال نجــدها بالتمثل بأمثلة الشعراء األربعة فيما سبق على سبيل المث تضمنت معنى واحدا ، يدور حـول توجيـه اإلنســان إلى تقـويم نفســه بالعدل والقناعة ، والتزود بالعلم والحكمة ؛ غــير أن طريقــة التعبــيرــر . وفى ــف إلى آخ ــام ، ومن موق ــام إلى مق ــف من مق ــا تختل عنه جميعهــا تــزداد فائــدة التعبــير ويتكشــف مزيــد من الحالوة ، تنتج من مراوحة التعبــير بين الداللــة المباشــرة والمجــاوزة الراقيــة بــالمعنى

والصورة والتأثير .

24

- أى أن وسائل التعبير عن الغرض الواحد تختلف بين األدبـاء بحســب نظرة كل منهم إليها ، بل إنها لتختلف كذلك عند األديب الواحــد على حسب اختالف حاالته النفسية الــتى يــدرك بهــا الظــواهر من حولــه ، وليس ثمة مفاضلة بين هذه الوسائل إال بقدر مــا تؤديــه من المعــنى المراد ؛ فقد يقتضى المقام الوقوف بالتعبير عنــد التصــوير للغــرض

أو المعنى ، ويكون ذلك كافيا لتحقيق الغاية منه .ــانى ــير عن المع ــك إلى التعب ــاوز ذل ــر تج ــد يقتضــى ســياق آخ - وق والموازنة بينها وبين نقائضــها بصــورة من صــور المجــاز : مــا يعتمــد على التشــبيه ومــا يعتمــد مجــرد النحت واالشــتقاق ، بهــدف تصــوير مشــاعر األديب ورؤيتــه الخاصــة ونقــل أثرهــا للقــارئ أو المتلقى ،ــدة ، تتجــاوز داللتهــا ويعطيــك من خالل ذلــك صــورا ومــدلوالت جديــات الحقيقية ، إلى دالالت مجازية مصورة وغير مصورة ، ليقيم عالق

.1جديدة بينهمــا ، تعكس رؤيتــه لظــواهر الكــون والحيــاة من حولــه {ــذوق ــا يتطلب ال ــك مم ــل ذل ــال فى ك ــرار الجم وإدراك أس

. 2المدربــل قد ــير- ب ــك إلى التعب ــاوز ذل ــر تج ــياق آخ ــى س ــناد يقتض بإس

ــة محتمالت الحقيقى للمجازى والمجازى للحقيقى، إلى بقيهذا كما فى الشكل األيقونى الوارد.

- فضال عما يأتى فى القسم التــالى من تبيــان وجدولــة لمــايمكن تحويله من المجاز إلى الحقيقة والعكس.

د.أحمد سعد } {1تدريـــب : 2

- القلم سيف األديب- التحريض آفة اإلعالم غير النزيه / )ما نوع التشبيه؟(فى األبيات الواردة فكرة مشتركة - لخصها بقلمك .-ف كال من "التعبير الحقيقى" و "التعبير المجازى" ، مع إعطاء أمثلة .- عروازن بين بيتى البوصيرى وشوقى فى وصف النفس -قال الوزير أبو الفضل محمد بن العميد :-

- قامت تظللنى من الشمس * نفس أحب إلى من نفسى - قامت تظللنى ومن عجب * شمس تظللنى من الشمس

ن أث66ره الجم66الى والمعن66وى- وردت الشمس بمعناها الحقيقى مرة ، وبمعناها المجازى مرة أخرى – وض66ح ذل66ك وبيفى األسلوب .

اضبط البيتين بالضبط التام ، وعلق عليهما بإيجاز . -

25

І І І

جعل المجازين : العقلى والمرسل حقيقةبفاعلهما فى التقدير

أ من المقرر عند البالغيين إمكان خروج اإلسناد فى التعبيرات الحقيقية- العقلية نفسها إلى أنحاء من المجاز ؛ وسيزيد قسمنا هذا استثمار هذه

المعلومة كما وكيفا وآلية . ومما يخرجها أو يبقيها فى المجاز العقلى مثال مايأتى :

- فى أنبت الله أو الربيع البقل )على اختالف معتقدى الكالم( يجوز :بقل نابت بقرينة المفعولية

- شفى الله أو الدواء المريض)..........( يجوز:دواء شاف بقرينةالسببية

- فى آداب وأفعال خالقة يجوز : مخلوق بها- رجل هالك بدل مهلك

- طفل قاصر بدل تقصر به سنه

ب- كما يمكن خروج المجاز المرسل إلى نحو من الحقيقة، كما فى:له على فضل من يده- له على يد

- أحضر خرسا أو عطرا- أحضر طعام نفساء أو عرسا يتعطر لهقدت البعير عليه ظاعنة القوم- قدت ظعينة القومطعنت قلبه الذى تحت إبطه األيسر- طعنت إبط شمال

مصارع أو طفل فى شدة ذكاء العفريت- مصارع أو طفل عفريتوضعوا أطراف أصابعهم فى آذانهم- وضعوا أصابعهم فى آذانهم

يوم تحالق الرؤوس فى الحرب- يوم تحالق اللمم

عرض جدولى لتحول بعض المجاز المرسل إلى عقلى وبالعكس، مع تحديد القرينة

وأصل الداللة، فى تبسيطنا:

الظاهرةاللغوية

)إسناد أمر لغير ما هوله بتأول(

المجازالمرسل )معنى

باإلسنادفى الجامد(

المجازالعقلى )معنى

باإلسناد فى

المشتق(

العالقة/ القرين

ة

الداللة/ )الصيغة

دونتجوز(

اليد تقعللنعمة

أنعم اللهاآلليةيد منعمةله على يد على من يد

فالن اليد تقعللقدرة

يده علىاألعداء

بطش بيده"يد باطشة

تسمية الناقةمزادة

حضرتالمزادة

روينا بما"ناقة مزودة حملته ناقتنا

من ماء

26

تسمية البعيرخفضا

فيما لو سمىبعنا خفضنا البعير خافضاأو مخفضة

المجاورةأو اآللية

بعنا حامل خفضنا؛ والخفض

متاع البيت

تسميةالرجل عينا

أخبرتناالجزئيةعين مخبرةلنا فيهم عيونجواسيسنا

تسمية الناقةنابا

فيما لو عبراقتنينا نابا عنها بمشتق لمعنى ذات ناب )نائبة أومنيبة الخ(

اشترىالجزئية البدوى ذات

ناب

تسمية النبتغيثا

فيما لو قيلرعينا غيثا نبت غائث أو

مغيث

المسبلبية

طعمنا نبتغيثنا

تسمية المطر1سماء

فيما لو سمىجادتنا السماء المطر ساميا أو مسموا

الخ

المجاورة أو

المصدرية

جادنا غيثالسماء

إطالق لفظ الوغى على الحرب وهو

لجلبتها

فيما لو قيلخضنا الوغى حرب واغيةأو موغيةأو وغاءة

المصاحبة أو

المسببية

خضنا الحرب ولها

وغى أوجلبة

تسمية الدعوة

للوالدة خرسا وهو طعامالنفساء

دعيت لخرسأختى

فيما لو أطلق على

الدعوة : خارس أو مخرسوهكذا

المصاحبة

دعيت لطعام حفلوالدة أختى

تسميةالختان إعذارا

دعيت إلعذارابن أختى

دعيتالمناسبة... وهكذا لحفل ختانابن أختى

تسمية صدقة ميالد الطفل

عقيقة

أخرجنا عقيقةالمولود

تصدقنا بزنةالمناسبة... وهكذا شعر

مولودنا ذهبا

تسمية العرسعطرا

لم يشهد خصوما وال

عطرا

لم يشهدالمناسبة... وهكذا شجارا وال

عرسا إطالق لفظ األصابع على أطرافها فى

اآلية

"وضعوا أصابعهم فى

آذانهم"

وضعواالكلية... وهكذا أطراف أصابعهم

فى آذانهم شاقتكالحالية إذا حملت ...* شاقتك تسمية

إذا نزل السماء بأرض قو * م رعيناه وإن كانوا غضاب 1

27

ظعن الحىالمرأة ظعينة حين

تحملوا*وتكنس وا قطنا تصر

1خيامها

على ظاعنة فهى مجاز

عقلى

والمظعن هو

الهودج فوقالبعير

امرأة تحملتللسفر

تسمية البعير أو الناقةظعينة

إذا حملتسقينا الظعينة على مظعون هودجها فهىمجاز عقلى

المحلية\ أو

الحالية

عطشتالظعينة

تسمية ما لحق بوركى البعير خطرا

)والخطر ضرب البعير

بذنبه(

نظف البدوىخطر بعيره

فيما لو استعمل مشتقا )خاطرونحوه(

نظفالمسببية البدوى أثر خطر بعيرهعلى وركيه

تسمية الفؤادمال إبط الش

ضربت لهم إبط الشمال فأصبحت * يرد غزاة

آخرين آخرين2نكالها

فيما لو استعملمشتقا

ضربت قلبالمجاورة الفارس المجاور إلبطه

الشمال

تسمية مخلفات اإلنسان غائط ؛

والغائط ما انخفض من

األرض

"أو جاء أحد منكم من3الغائط.."

إذا حمل على االشتقاق فهومجاز عقلى

أو وضع أحدالعلية فضالته فى منخفض

من األرض

تسمية الرذائل مهلكاتوموبقات

فيما لو استعمل لفظ

هالك أو المصدر )وبقق( للرذائلنفسها

فيما لو استعمل

أيهما مشتقا

سببتالسببية الرذائل هالك

اإلباحيين

تسمية األهلأو الزوجة بيتا

"خيركمخيركم ألهله"

فيما لو استعمل مشتقا

)آهلون –مأهولون الخ(

أكرم أهلكالحاليةأو زوجتك

تسمية أسلحة

الجنود أوزار

وضعت الحربأوزارها

فيما لو استعملمشتقا

وضع الجنوداآللية أوزار

الحرب

+ ط كل من مكتبة دار البيان ومؤسسة90 للبيد/ شرح المعلقات السبع للزوزنى، ط دار الكتاب العربى، ص 1131الزين للطباعة والنشر، ص

118، ص 1، ج2 الجاحظ / البيان والتبيين، ط الخانجى 24 س النساء43 من ى 3

5، س المائدة 6- من ى

28

الحرب تسمية الورع أو الطاعة

لباسا

"ينزع عنهما1لباسهما .."

فيما لو استعملمشتقا

يسلبهمااآللية خلق

الطاعةوالورع

إطالق لفظ القرية وإرادة

أهلها

"واسأل القرية..التى2كنا فيها..."

فيما لو استعملمشتقا

واسألالحالية سكان

القرية... إطالق لفظ العانى على

اإلناء أوالقدر

إذا رد عافى القدر منيستعيرها

إذا حمل على اسم الفاعل فهو مجاز

عقلى

إذا رداألثرية المستعير

القدر وفيهاأثر الطعام

تسمية الطفل دونالبلوغ قاصرا

طفل قاصر دون سنالتكليف

إذا حمل على اسم الفاعل فهو مجاز

عقلى

تقصر بهاألثرية سنه عن تحمل

المسئولية تسمية

الفاعل باسمالمفعول

إذا حمل علىسيل مفعم اسم الفاعل فهو مجاز

عقلى

الفاعلية)االشتقاق

ية(

سيل فاعم

تسمية المفعول

باسم الفاعل

هى فىعين راضية المجازالعقلى

المفعولية

)االشتقاقية

عيشةمرضية

المفعوليرجل هالكة(

رجل مهلك

المفعوليآداب خالقةة

آدابمخلوق بها

إسناد الفعلللمفعول

"قالوا نحنانصروا اللهأنصار الله"

انصروااألثرية أنفسكم بطاعتكم الله فىالجهاد

تسمية المصدر

باسم الفاعل

هى فىشعر شاعر المجازالعقلى

المصدرية

شعر يؤثرفى الشعور

تسمية الظرف

باسم الفاعل

هى فىنهاره صائم المجازالعقلى

الظرفية0

الزمانية(

نهاره يصومفيه

إسناد الفعلإلى المكان

هى فىنهر جار المجازالعقلى

الظرفية)المكانية

)

نهر مجرىفيه

إسناد الفعل لمكلف

لسبب فعله

كسا األميرالكعبة

فيما لو عبر عن األمير هنا

بلفظالكاسى

كسا رجالالعرفية األميرالكعبة

7 ، س األعراف27 ى 12

29

هــا قــد أزيــل اللبس فى ، وبين العالقــات والحــدود والمفــاهيم▲ واالصــطالحات على مســتويات: اللفظــة المفــردة : وضــعا وارتجــاال ومواضعة وإرساال . لم يبد أن ثمة كلمة مفــردة أو مرســلة هكــذا فى أى سياق أدبى ؛ بل لم يكن ذلك من قصد قائليه من القدماء . والذى شاركناهم سبره أنها وإن بدت كذلك محكومة بعالقــة إســنادية مهمــا

تكن ؛ ومن ثم عال األمر إلى تنظيمين جامعين: - الحقيقة العقلية : دينية وعلمية ونفسية وادعائية أو افتراضية . - المجاز : قائما على التشبيه ، وغير قائم على التشبيه يشمل :

المجاز الحكمى – مجاز االشتقاق)المجاز العقلى فى تبسيطنا( - مجاز اإلسناد فى اسم الذات أو المصدر واسم المعنى )المجاز

المرسل فى تبسيطنا( . - ولم يقتصـــر التـــأثير على أنمـــاط التعبـــير على الحقيقـــة أو على الظــاهر أو على المشــهور من أنــواع المجــاز القــائم على المشــابهة

كالتشبيه والتمثيل واالستعارة والكناية البيانية . - كذلك لم يجمد التصنيف عند مجاز فى الجامد ومجاز فى المشــتق ؛

بل رأينا من كثير الشواهد ما يجمع بين الصنفين وزيادة. - كما فتح لنا مربع المجاز العقلى باعتبار طرفيــه آمــادا من التنظــير لإلبداع تـدرجا من أكــثر التعبــيرات ماديـة أو بـرودا إلى أعالهــا شـأوا وغرابة ؛ مما تحتمله طاقات اإلبداع ومــذهبيات النعبــير فى كــل أدب

وفن من الناحية النظرية على األقل. ولحضور التطــبيق بــذا التنظــير أو نحــوه فى الــتراث ، وفى اإلبــداع

الحديث دالئل أيضا بالجزء الرابع من كتابنا/ إحياء البالغة وما إليه.

30

قائمة المراجع/ابن كثير

–66 700 عماد الدين أبو الفداء اسماعيل ..) ه6( / مختص66ر تفس66يرابن كث66ير ،774 ه6 .294، 293 2م ، ج2004ه6 - 1425مكتبة الصفا

أحمد سعد )د.( /. إسهام بشروح نصية محددة

أرسطو/ فن الشعر ، ملحق به أوثق ترجمة إنجليزية للعالمةكتاب أرسطو فن الشعر

إنجرام باى ووتر ، ترجمة وتعليق دكتور ابراهيم حمادة ، الناشر هالل للنشرم ، 1999ه6 - 1420 ، 1والتوزيع ، ط

م(/629هـ – 7 ميمون بن قيس)األعشى/ ديوان األعشى الكبير، شرح د. محمد حسين، المكتب الشرقى للنشر والتوزيع،

بيروت- ديوان األعشى، المكتبة الثقافية، بيروت، لبنان.

هـ(/255الجاحظ: أبو عثمان عمرو بن بحر) البيان والتبيين، تحقيق عبد الس66الم ه66ارون، ط الخ66انجى بالق66اهرة ومكتب66ة الهالل

م 1968ه6 - 1383، 3ببيروت والمكتب العربى بالكويت، ط

ه6(/474 أو 471الجرجانى: عبد القاهر بن عبد الرحمن) كتاب دالئل اإلعجاز، قرأه وعلق عليه محمود محمد شاكر،مكتبة الخانجى

ه6(1410)2/89بالقاهرة

هـ(/739الخطيب القزوينى: جالل الدين محمد بن سعد الدين) ،6اإليضاح فى علوم البالغة، شرح وتعليق وتنقيح د.محمد عبد المنعم خفاجى، ط

م 1985ه6- 1405دار الكتاب اللبنانى،

الزوزنى: أبو عبد الله الحسين بن أحمد / ه6 -1407 3 شرح المعلقات السبع، دار الكتاب العربى، ، بيروت، لبنان، ط

م 1987 + الزوزنى.. نفسه مكتبة دار البيان و مؤسسة الزين للطباعة والنشر ، بيروت،

لبنان السكرى/

م1965 شرح ديوان كعب بن زهير، نشر الهيئة القومية للطباعة والنشر

هـ(/354- 303المتنبى: أبو الطيب أحمد بن الحسين)

31

ديوان أبى الطيب المتنبى، بشرح أبى البقاء العكبرى المسمى بالتبيان فى شرح الديوان. ضبطه وصححه ووضع فهارسه مصطفى السقا – ابراهيم اإلبيارى- عبد

م، 1956ه6 - 1376الحفيظ شلبى، الجزء األول، الطبعة الثانية

المحلى/ تفسير الجاللين بهامش المصحف الشريف بالرسم العثمانى ، مكتبة الصفا ،

م 2004ه6 - 1425

أمين الرباط وعبد الحكين العبد/ - بعض وجوه اإلبداع فى القرآن والسنة ، فى ضوء علم اللسانيات وبالغة الطاب،

م 2013مجلة فكر وإبداع التخصصية، الجزء الثالث والسبعون، يناير

محمود شكرى األلوسى/ )ونبذة عن طبعه فى بوالق322- 1 بلوغ األرب فى أحوال العرب وآدابهم ،

1307/1895بثالثة أجزاء

عبد الحكيم العبد/ م، 1432م- 2011إحياء البالغة العربية : كتاب فى أربعة أجزاء، نشرة المؤلف،

- تطور النقد والتفكير األدبى فى مصر فى الربع الثانى من القرن العشنم 1985

المعارف العامة والدوريات- القرآن الكريم

- الكتاب المقدس/ Leviticus س66فر الالويين + 18, New ، فى ط ، King James Version

12th ed, p. 12th 49 خاصة ص.–66 157 + فى النسخة العربية للكتاب المق66دس ، ص_ / الس66فر نفس66ه )205

157 -205 ) الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص ت66ادرس تفسير+ الزيجات المحرمة /

-http://st  التق66ديس  ش66رائع : - + تفس66ير س66فر الالويين 18 الالويينيعقوب takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-

Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/03-Sefr-El-Lawyeen/Tafseer-Sefr-El-Lawieen__01-Chapter-18.html#2

+        http://www.enjeel.com/bible.php?ch=18&op=read&bk=3                   

http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-T + Testament/Father-

Malaty/03-Sefr-El-Lawyeen/Tafseer-Sefr-El-+Lawieen__01-Chapter-18.html Tadros-Yacoub

1- قاموس الكتاب المقدس ، ج، )حرف الباء(2- المعجم الكبير، ط الهيئة ، ج

32

- المعجم الوسيط 2قطر المحيط ج، للبستانى -

-