مدونة التاعب€¦ · web viewم ش ر وع ع ص ير الك ت ب [40] ح وار حول...

حوار حول الثالوث, الجزء األول - [1]مشروع عصير الكتبكيرلس اإلسكندري

www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب

http://www.alta3b.wordpress.com/books/juice


معلومات الكتاب اسم

الكتاب: , الجزء األول )الحوار األولحوار حول الثالوث

والثاني(المؤلف

: كيرلس اإلسكندري )بابا اإلسكندرية في القرن

الخامس الميالدي(المترج

المركز األرثوذكسي للدراسات اآلبائيةم:

مؤسسة القديس أنطونيوس, المركز األرثوذكسيالناشر:للدراسات اآلبائية بالقاهرة

م2008الثانية, مارس الطبعة: رقم

م1999 لسنة 10347اإليداع:

من وضع التاعبالجانبية مأخوذة من الكتاب, العناوين وسط الصفحةالعناوين في

◄ اإلشارة الكاملة للكتاب , الجaaزء األولحوار حFFول الثFFالوثم(: 444كaaيرلس اإلسaaكندري )ت

)الحوار األول والثاني(, المركز األرثوذكسي للدراسaaات اآلبائيaaة, نصaaوصم2008, الطبعة الثانية, مارس 127آبائية

╝مقدمة الطبعة األولى

◄ تعريف بالكتاب وأهميته




حFFوار حFFولكتaaاب »].aa 8, الجaaزء األول - صaaaحوار حFFول الثFFالوثكaaيرلس اإلسaaكندري: , م 425 كتبه القديس كFFيرلس حFFوالي سFFنة « الذي يقوم المركز بنشره اآلن, الثالوث

حFFوار حFFول« بوقت قليل. ويهدي القديس كaaيرلس كتابaaه »الكنز في الثالوثبعد كتاب » , تجaaريويتألف الكتFFاب من سFFبع حFFوارات« إلى شخص يدعى »نيميسيوس«. الثالوث

طريقةبين القديس كيرلس وصديق له اسمه »إرميا«. وقد استخدم القaaديس كaaيرلس فيaaه ؤال والجFFواب FFي بالسFFوار االفتراضFFرالح , ألن هaaذه الطريقaaة تعطيaaه الفرصaaة لكي يعب

كما تكشف عن أفكار الهراطقةبوضوح واستفاضة عن تعاليم اإليمان من خالل األجوبة, [.التي يمكن أن تعبر عنها األسئلة

بعة ◄ المواضيع المطروحة في الحوارات الس.9, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

بع, يتحaaدث القaaديس كaaيرلس عن الثaaالوث, aaوارات السaaذه الحaaتة من هaaقوفي سFعن طري , حسبما أوردها القديس كيرلس في مقدمته كما يلي:الكالم عن ألوهية االبن

االبن أزلي مع الله اآلب ومساو له في الجوهر.( 1) االبن أزلي مع الله اآلب ومولود منه بالطبيعة.(2)االبن إله حق مثل اآلب.( 3) االبن ليس مخلوقا أو مصنوعا.(4) كل خواص األلوهية ومجدها كائنة في االبن بالطبيعة تماما مثل اآلب.(5)ب لأللوهيaaة, بaaل هي منسaaوبة لالبن بالجسaaد,(6) aaا ال تنسaaا يتبعهaaخواص الطبيعة البشرية وم

ب الفكaaر, وفي aaذي حسaدبير, وهذه الخواص البشرية ليست من طبيعة اللوغوس, ال حسب التالواقع, هو الله.

وح القدس, فيقول: أما الحوار السابع, فيتحدث فيه عن الروح القدس هو الله, ويصدر من الله حسب الطبيعة.( 7) الر




التعليم عن الثالوث عند آباء الكنيسة◄ أهمية عقيدة الثالوث

إن عقيaaدة الثaaالوث].aa 12, الجaaزء األول - صaaaحFFوار حFFول الثFFالوثكaaيرلس اإلسaaكندري: وح القaaدس, ,األقانيم الثالثFFة المتسFFاوون في الجFFوهرالقaaدوس, أي اآلب واالبن والaaر

ة, ي ولكFFل الحيFFاة, هي األساس الراسخ لكFFل فكFFر ديFFني وتقFFويوذوو القداسة الكلوحية فس المسيحية في بحثها عن اللaaه, هي في الواقaaع تبحث وتفتش عنوالخبرة الر , فالن

[الثالوث.

◄مصدر عقيدة الثالوثعليم].aa,13 aa 12, الجaaزء األول - صaaaحوار حFFول الثFFالوثكيرلس اإلسكندري: ب الت aaوبحس

فإنه ال توجد عقيدة غير نابعة من ذلFFك اإلعالن اإللهي الFFذي تم فياألرثوذكسي, ر«المسيح يسوع , »فالله لم يعرفه أحaaد قaaط, االبن الوحيaaد الaaذي في حضaaنه هaaو الaaذي خب

/aa 1)يوحنا , فهaaو الaaذيكشف لنا سر الثالوث, عندما استعلن(. واالبن, وكلمة الله, 18 وح القaaدس الحقيقيaaة« )هكaaذا نصaaلي في القaaداس »أظهر لنaaا نaaور اآلب, وأعطانaaا شaaركة الaر

تFFه أن يكتشFFف الحقيقةالغريغوري(. فالعقFFل, لهذا فإن اإلنسان ال يسFFتطيع بقو فعقيدة. وبالتالي, المحدود ال يستطيع أن يدرك الحقيقة التي هو فوق كل إدراك

, وليست لها عالقة بالمعرفة والحكمaaة البشaaرية,الثالوث ليست هي نتيجة أفكار بشريةهaaا ال يمكنوالمعرفة البشرية - بالتالي - ليست هي مصدر عقيدة الثFFالوث , كمaaا أن

aaاريخ, وال الخaaبرة الدينيaaة, يمكن أن تفعaaل هaaذا. , ال الت فعقيدةأن تكون حكما عليها, كمaaا أن . فاإلنسaaان ال يسaaتطيع أنالثالوث ليست هي ثمرة تجارب أو خبرات تاريخية ودينية

. فأصلها أبعد من قدرات اإلنسaaان, إذ هيبل هي أعطيت لإلنسانيصل إلى هذه العقيدة, هFو, اإللFه الحي, فالمسFFيح. وتختلف عنFه في النFوعواقع آخر يفوق واقعaaه الحaaالي,

[.الذي أعلن وكشف لنا عن هذه الحقيقة ◄ من ال يؤمن بالثالوث ال يعتبر مسيحيا

ولقaaد أدرك آبaaاء].aa,14 aa 13, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثFFالوثكيرلس اإلسaaكندري: أن القFFديس غريغوريFFوس النFFاطقالكنيسaaة تلaaك الحقيقaaة وعاشaaوها, لهaaذا نجaaد مثال, ويشدد القFFديس«, رأس اإليمان »باإللهيات يصف عقيدة الثالوث القدوس بأنها

والتي, أثناسيوس أيضا على أن الكنيسة قد تأسست على اإليمان بهذه العقيدة , فيقaaول: »دعونaaا ننظaaر إلى تقليaaد الكنيسaaةبدونها ال يمكن أن يكFFون المFFرء مسFFيحيا

ل, والذي أعطاه الربوتعليمها وإيمانها الذي هو منذ البداية, FFس ز بFFه الر وحفظFFه, وكرسFFت الكنيسة, اآلبFFاء ومن يسFFقط منFFه فلن يكFFون, وعلى هFFذا األسFFاس تأس

. وإذن, يوجد ثالوث قدوس وكامل, يعترفوال ينبغي أن يدعى كذلك فيما بعد, مسيحياوح القaaدس« ) وح القFFدس إلى األسFFقفبالهوته في اآلب واالبن والر سائل عن الFFر الر

هيد, المركaaز األرثوذكسaaيسرابيون aaد الشaaحي عبaaروس و د. نصaaوريس تواضaaة د. مaaترجم , سالة األولى : 1994للدراسات اآلبائية [(.28, الر

◄ الهجوم على هذه العقيدة الخالصية من العصور األولىغم من أن].aa,15 aa 14, الجaaزء األول - صaaaحوار حFFول الثFFالوثكيرلس اإلسaaكندري: وبaaالر

زوا بما آمنوا به, وعلموا وتلمذوا كثيرين على هaaذه العقيaaدة الخالصaaية, سل قد آمنوا, ثم كر الر www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب



ضFFت ور األولى للمسFFيحية إال أن عقيدة الثالوث قFFد تعر FFر العصFFوم على مFFلهج هم المسيحيينكثير من الهراطقة الذين علموا بأفكار متعددة وخاطئة , فمنهم من ات

هم , مثلهم مثل الوثنيين الذين كaaانوا يؤمنaaون بتعaaدد اآللهaaة, ومنهم منيعبدون ثالثة آلهةبأند FFاآلب, أنكر عليهم إيمانهم بألوهية االبن المتجسFة بFه الجوهريFFأنكروا عالقتFف,

, تحaaولحاسFFبين إيFFاه بين المخلوقFFاتوغaaيرهم من الaaذين بعaaدما أنكaaروا ألوهيaaة االبن, وح القدسهجومهم ضد األقنوم الثالث, ,وهذه التعFFاليم الخاطئة. فأنكروا ألوهية الر

وح القaaدس, هFFة ضFFدسaaواء كaaانت ضaaد ألوهيaaة االبن, أو ألوهيaaة الaaر هي في الواقع موج ألن إنكFFار ألوهيFFة أي من األقFFانيم الثالثFFة هFFو إنكFFار, عقيدة الثFFالوث القFFدوس

هامها إلى أقنaaومي االبنلعقيدة الثالوث كلها aaد وجهت سaaات قaaانت الهرطقaaتى وإن كaaح , وح القدس فقط. [والر

◄ اآلباء وصياغة عقيدة الثالوث وهكذا اسFFتطاع].aa,16 aa 15, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

عaaاليم الخاطئaaة الaaتي علم بهaaااآلباء أن يحددوا صياغة عقيدة الثFFالوث , ويaaردوا على التوهFFFFا في مجمعي نقيFFFFةالهراطقaaaaة, سaaaaواء عن طريaaaaق ياغة الFFFFتي أقر FFFFالص

تعFFاليمهم عن ألوهيFFة التي سجلوا فيهaaا أو في كتاباتهم الدفاعية, والقسطنطينيةوح القaaدس, االبن أو تلFك الFتي, ووالدته األزلية من اآلب, ومساواته في الجوهر لآلب والaaر

لوا فيها تعاليمهم ه منسج وح القدس, وانبثاقه من اآلب, إرساله باالبن, وأن عن ألوهية الر[ذات جوهر اآلب واالبن.

◄ أنصاف اآلريوسيين والبعد الخالصي وأيضا كان هذا البعaaد].a,17 a 16, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

رح عقيaaدة الثaaالوث القaaدوس واضaaحا جaaدا في aaي لفهم وشaaديسالخالصFFائل القFFرس وح القدس م بنaaاء على طلب من361-356, والaaتي كتبهaaا بين عaaامي أثناسيوس عن الر

د على رفض أنصاف اآلريوسيين أللوهيFFةصديقه سرابيون أسقف تيمي, من أجل الروح القدس ه من »الر « عنετερουσιοςجFFوهر مختلFFف , على أسaaاس بدعaaة تقaaول إن

كان يتزعمهم يوسFFابيوس أسFFقفاآلب واالبن. )في الهامش عن أنصاف اآلريوسيين = مييز المشدد بين اآلب واالبن, قيصرية وا على الت رفضوا مصFFطلحات مجمFFع نقيFFة. أصر

وص العهFFد الجديد, واعتبروها سFFابيلية FFرد في نصFFا لم تFFانوا علىوألنهaaهم ك , إال أنسaaاوي في الجaaوهر كواομοουσιοςاستعداد لقبول معنى الت aaذا تمسaaالف, لهaaير مخaaلكن بتعب

عبير »مماثل لآلب في كل شيء«, وح القدسبالت [(.وأنكروا فيما بعد ألوهية الر




حوار بين أبينا القديس كيرلس واألب إرمياالحوار األول: االبن أزلي مع الله اآلب ومساو له في الجوهر

سالة ؟ ◄ كيرلس ال يعرف كاتب الره])كFFيرلس( .aa,25 aa 24, الجaaزء األول - صaaaحوار حFFول الثFFالوثكيرلس اإلسaaكندري: ألن

حسب قول المغبوط بولس فإن الله اآلب »أنقذنا من سلطان الظلمة, ونقلنا إلى ملكوت ابنته« )كلوسي /a 1محب 13 a,)وكبولقد سمى أحد القديسينaار, وكaه aزوغ الن ور ب هaذا الن

aaوبكم« )بطaaرس الثانيaaة بح في قل aaوكب الصaaهار, ويطلع ك الصبح حينما قال: »إلى أن ينفجر الن1 a/ 19وح هار وطلوع كوكب الصبح, االستنارة في الر (, وهو يعني حسب اعتقادي بانفجار الن

[بالمسيح.

لفية ◄ المسيحية الس ولسFFت])كيرلس( .aa,26 aa 25, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ي سaaوف أسaaبر غaaورأدعي أنني سأقول شيئا أفضل من الFFذي قالFFه أسFFالفنا , أو أنوحية بشكل أحسن, ألن من, ألننا نجد كفايتنا فيما كتبه اآلبFFاء القديسFFوناألمور الر

ف بحكمة على اآلباء ر أن يتعر , فسaaaوفويستعمل كتاباتهم بالحرص الواجب, يقرب كالم المخلص »ألن لسaaتم أنتم المتكلمين, بaaل روح aaه حس ور اإللهي في عقله, ألن يسكن الن

ى ,كل الكتاب هو موحى به من الله(. وذلك ألن »a/ 20 10أبيكم الذي يتكلم فيكم« )متوبيخ« )تيموثاوس الثانية عليم والت [(, أليس كذلك يا صديقي ؟16 / 3ونافع للت

بة النابحة ◄ آباء الكنيسة هم الكالب المدر.27, 26, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ه يحتaaاج إلى الخراف والماعز: إذا أراد أحدنا أن يرعى إرميا يف, أال تعتقaaد أن ا في الر FFعص بة, الراعي , لكي - من ناحية - يحمي نفسه في حالaaة إذا مaaاومجموعة من الكالب المدر

؟فإن نباح الكالب يحمي القطيع, ومن ناحية أخرى, وحش مفترسهجم عليهم : هذا صحيح.كيرلس

من, بإحضار الراعي: فإذا قام إرميا ,الكالب الFFتي مFFاتت محaaل كالب أخFFرى, بمرور الزابق ليس لaaه فائaaدة, ألن نباح الجيل الثاني من الكالبهل تعتبر أن سهر و FFل السFFالجي

كان شجاعا ومتفوقا ؟!من الكالب: وكيف نجرؤ على القول بأن شيئا نافعا ال فائدة له ؟كيرلس

نaaاإرميا ك تنسحب لكي تبقى بال لوم وتتركني أمام كتابات اآلباء فقط, موحيا بذلك أن : أظن أن ال يجب أن نبذل جهaaدا مثلهم, وأن ال نجاهaaد مسaaنودين بمحبaaة اللaaه, بينمaaا الهراطقaaة األشaaرار

فوس البسيطة بدون أن يقف أمامهم عائق وال مانع. المتوحشون يفترسون الن

« أي ομοουσιος قانون إيمان مجمع نقية واصطالح »»المساوي في الجوهر«

◄ أهمية قانون اإليمان دعنFFا ])كFFيرلس(.aa,28 aa 27, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

الذي قدم لنا مفاهيما إيمانيaaةوهو قانون اإليمان, نذكر اإلنجاز العظيم فهذا المجمع www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب



مaaوا هايaaة أي دافaaع يثaaير شaaوقهم ألن يتكل صادقة, وهكذا فإن الذين ينتقaaدوننا لن يجaaدوا في الن تFFاركين الطريFFق الملFFوكي, وكأننا نتبع عقائد غريبةضدنا, لكي نتلفت يسaaارا ويمينaaا

[حسب شهوتنا الخاصة.

◄ نص قانون اإليمان.28, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

وها هو عرض لما نؤمن به)كيرلس(ص الaaذي ه اآلباء في مجمFFع نقيFFة)في الهامش = هنaaا يعaaرض القaaديس كaaيرلس الن أقر

والمالحظ أن المجمع الثاني في القسطنطينية قFFد تبنى هFFذا النص مFFع, م 325وح القFFدس, بعض التعديالت , وهكaaذا اسaaتقرتوأضاف الجFFزء الخFFاص بألوهيFFة الFFر

حو الذي نتلوه اآلن( صياغة قانون اإليمان على الننؤمن بإله واحد, اآلب ضابط الكل, خالق كل ما يرى وما ال يرى.

إلFFه, أي من جFFوهره, المولFFود من اآلب, ابن الله الوحيدوبرب واحد, يسوع المسيح, )في الهaaامش =واحFFد مFFع اآلب في الجFFوهر, مولود غير مخلFFوق, حق من إله حق , وهيομοουσιος ترجمة للكلمة اليونانية المركبة هوموأوسيوسهذه العبارة هي

واحFFد, أو مسaaاوي لآلب في الجaaوهر, أو وهي تعني من جFFوهر اآلب ذاتهمن مقطعين, (مع اآلب في الجوهر

موات وما على األرض , الaaذي ألجلنaaا نحن البشaaر,الذي به كان كل شيء ما في السد, نزلوألجل خالصنا, عد إلىوقبر, وتألم, وتأنس, وتجس aaالث, وصaaوم الثaaام في اليaaوق ,

وح القدس.وسيأتي ليدين األحياء واألمواتالسموات, . وبالره والذين يقولون إن وأنه قبFFل والدتFFه لم, كان هناك وقت لم يكن فيه االبن موجودا

أو أنه, أو أن االبن من جFFوهر أو أقنFFوم آخر, أو أنه صار من العدم, يكن موجوداض للتغير والتحول, مخلوق هؤالء جميعFFا تحFFرمهم الكنيسFFة الجامعFFة, أو أنه تعر

سولية .الر




◄ التأصيل لوصف الله عز وجل بكلمات غير كتابية.31, 30, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

« )الواحaaد فيهوموأوسFFيوس »إنهم يقولFFون إننFFا قFFد أدخلنFFا كلمة نعم, إرميFFا: وغFFير, وأنهFFا شFFيء جديد, وهي كلمFFة غFFير واردة في الكتب المقدسةالجaaوهر(,

.كتابي هaaذا كالم خaaالي من المعaaنى يaaا صaaديقي, ألن كلمaaة »هوموأوسaaيوس« يجب أن الكFFيرلس:

ب قلقا تسب ك أنت أيضا ال تقبل حقيقة ما أقول ؟ما دامت تحمل معنى صحيحا , أم أنني أقبل. إرميا: إن

افحص إذا في كلمات وأوصاف أخFFرى تعودنFFا أن نطلقهFFا على طبيعFFة كيرلس:. الله وال توجد في الكتب المقدسة واإللهية

أي كلمات تقصد ؟إرميا:ها كيرلس: وغFFير, وغير محدودة, وغير مرئية, غير مادية حينما نصف الذات اإللهية بأن

هaaا غaaير محaaدودة والممكن قياسها , هل نحن نتكلم بطريقة غير مناسبة ؟ وحينما نصaaفها بأننا نتكلم بدون فائدة, همنا أحد أن ليم ؟تخضع لشيء, فهل يت رغم أننا نقدم الرأي الس

د لغو بكل تأكيد.إرميا: هذا مجر

◄ معنى عبارة »هوموأوسيوس«نا نقول إن])كيرلس(. 31, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: إال أن

إن االبن ولFFد من نفس طبيعFFة اللFFه, هaaو: حسب رأينامعaaنى الaaa »هوموأوسaaيوس«, وال هو غFFريب, كما يريد أولئك النaaاس, وبذلك يكون االبن ليس من جنس آخر, اآلب

ه مساوي له في الجوهر, عن الذي ولده [.وله نفس خواصه وطبيعته, ولكن

◄ الفلسفة اليونانية ومدرسة اإلسكندرية وحينمaaا نصaaبح])كيرلس( .aa 31, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

(, ورافضينa/ 12 13مذعورين ورافضين للرؤية حتى »في مرآة, في لغز« )كورنثوس األولى عور, aaتي بال شaaماء, وال aaارة الصaaا«, فسنصير كلنا مثل الحج مثلما قFFال أحFFدللمعرفة »جزئي

[. : »مثل أناس بطالين, وهم عبء على األرض ...«شعراء اليونان




◄ اآلباء يصفون اإلله بما لم يصف به نفسه.32, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ؤال: إرميا aaaaaaذا ال يلغي السaaaaaaير: ولكن هFFFFFدس تعبFFFFFاب المقFFFFFذكر الكتFFFFFأين ي « ؟هوموأوسيوس»

بق وقلنaaاه: كيرلس aaا سaaر م ك تجبرنا يا صديقي أن نكر أين وصفت الكتب المقدسFFة: إن »غير جسدي«, »غير الموصوف«, و »غير المحدود«, و »غير الخاضع ألحد«إله الكون بأنه

؟! ورغم ذلك فهو كل هذا بالطبيعة سواء أراد هaaؤالء أم لم يريaaدوا )في الهaaامش = تسaaتخدملبي aaوت السaaمى بعلم الالهaaهذه الصفات فيما يسApophatic Theology :نىaaوصف, بمع

غم, وهي صفات شائعة في كتابات كثير من آباء الكنيسة, الله بما ليس هو بFFالروص الكتFFاب المقFFدس FFرد في نصFFا لم تFFديسمن أنهaaات القaaدها مثال في كتابaaفنج ,

غريغوريوس الالهوتي, ففي القداس المعروف باسمه, يتوجه بالصالة إلى أقنوم االبن فيصaaفهمني«, »غير المفحوص«, »غير ه »غير المرئي«, »غير المحوي«, »غير المبتدئ«, »غير الز بأن

المستحيل«(.

◄ مخالفة آباء الكنيسة هو االبتداع وبنفس])كFFيرلس( .aa 33, الجaaزء األول - صaaaحFFوار حFFول الثFFالوثكaaيرلس اإلسaaكندري:

المنطق نحت أسالفنا تعبير »هوموأوسaaيوس«, الaaذي هaaو أصaaدق تعبaaير على اإلطالق. وحينمaaاب رأينا - فإنه ال يرتكبيقول أحد إن االبن مساو لآلب في الجوهر, FFوال, أي خطأ - حس

ه يسaaتخدم هنaaا كلمaaة,وال يفرض أسماء على األلوهFة بFدون داع, يعتبر مبتدعا , ولكن .أستطيع أن أقول بال تردد أن جFFذورها األولى توجFFد في األسFFفار المFFوحى بها

[وهكذا, فاالشتقاقات التي تخرج من الكلمة ليست بال أصل, ولكن جذورها كامنة منذ البدء.

◄ عبارة »هوموأوسيوس« هي أساس كل شيء.34, 33, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

لوا تعبaaير »مشaaابه في الجaaوهر« على تعبaaير »مسaaاو فيإرميا: aaتراض إن فضaaديك اعaaل لaaه عبيرين في اليونانية هو )حرف » « يوتا(. مشابه فيιالجوهر« ؟ )في الهامش = الفرق بين الت

(.ομοουσιος, بينما مساو في الجوهر ομοιουσιοςالجوهر فهم يناقضون أنفسFFهم بعFFد أن كالمهم هذا غير مستقيم يا صaaديقي العزيaaز, كيرلس:

فإمFFا االبن مسFFاو لآلب في. بFFذلوا جهFFدا كبFFيرا إلثبFFات أن التعبFFير غFFير كتFFابيب مaaaاالجFFFوهر أو أنه ال شFFFيء aaaوهر«, حسaaaابه في الجaaaوا »مشaaaوإذا أرادوا أن يقول .

.هي أساس كل شيء عندنا« مساو في الجوهر »فإن عبارةيستحسنون,




◄ اإلنسان مشابه لله كaaيرلس: األمaaر ال يحتمaaل].aa 34, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

مaaوهم, قaaد دة الaaتي يلقنهaaا لهم معل aaعاليم الفاس غو الكثير, والت أكثر من ذلك يا عزيزي, فإن اللبية, aaفون كالص ركة طبيعيFة بينجعلتهم يتصر Fلة وش Fل صFع كFاولتهم قطFوذلك بمح

هم أشفقوا عليه فسمحوا له أن يكون مشابها اآلب, اآلب واالبن وهكذا ال نرى فرق, وكأن والFFذين يظهFFر فيهم بعض, بين االبن الوحيد وباقي المخلوقين على صورة الله

[.هذا الجمال اإللهي وهكذا كما ترى,كيرلس:].a 37, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

يعبر وبشكل رائFFع عن تطFFابقفرغم أن تعبaaير »هوموأوسaaيوس« )الواحaaد في الجaaوهر( رون بشaaكل مسaaتقيم, الطبيعة يرفضونه على أنه شFFيء من, فaaإن هaaؤالء الaaذين ال يفك , وذلك لكي يتمسكوا برأيهم هم, وأقصد بذلك »المشابه في الجوهر« )في الهامشاختراعنا

هو تعبير, ομοιουσιος= القديس كيرلس يقول إن تعبير »المشابه في الجوهر«, وباليونانية وهم بFFذلك(, ألن االبن غFFير مخلFFوق, وال يناسFFب االبن, يناسFFب المخلوقFFات

فهم يتظاهرون أنهم يرفضFFون الحFFط من قيمFFة. يلبسون اللوغوس رداء دنيويا قناعFFة, ويدعونaaه »اللaaه« و »ابن« و »مخلص« و »فaaادي«, وهم على قناعaaة تامة, االبن

كات حكمة هذا الFFدهر وال هFFو إلFFه, أن االبن ليس ابنFFا بالطبيعة, جاءتهم من تمحعون عن وضع, هؤالء التعساء يضعونه في عداد المشابهين لله. حق وهم ال يتور

ه منخالق الكون في مصاف المخلوقFFات ه ليس من نفس الجaaوهر, بaaل أن , ويaaدعون أن[طبيعة مشابهة.

◄ من فوق وليس من هذا العالمني أعتقaaد أنكFFيرلس:].aa 38, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: إن

الFFذي يؤكد فيFFه أنه من يتناسون قول المخلص المحاربين لله عن سبق إصرارهؤالء ه لم يأت إلى الوجود زمنيا: »أنتم من هذا العالم, أمaaاطبيعة الله اآلب بدون انفصال , وأن

/a 8أنا فلست من هذا العaالم«, وأيضaا: »أنتم من أسaفل, أمaا أنaا فمن فaوق« )يوحنaا 23.) /aa 3والحكيم يوحنا يكتب عن االبن قائال: »الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع« )يوحنaaا 31.)

« من فوق »ماذا يعني تعبير aaلإال أنه من الطبيعة الفائقة جدا , والaaتي تعلaaو على ك« لست من العالم »وماذا يعنيالكائنات ؟ وال ينتمي إلى أي, إال أنه مختلف تماما

[.إذ أن الله هو أبوه, إنه حالة فريدة. كائن خاضع للتغير




طة بين الله إن االبن ال يمكن أن يكون من طبيعة متوسوالبشر

◄ وسيط بين الله والناسر أمامكإرميا:].a 39, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: دعني أكر

وينزلونFFه من, فإنهم يؤكدون أنه ليس مسFFاويا في الجFFوهر للFFه اآلبما يقولون, هم والحق يقال, الطبيعة الفائقة إلى أسفل يعطونه مركزا أسFFمى من بFFاقي, ولكن

ه ال يشارك باقي المخلوقaaات في نفس الطبيعaaة, الخليقة ولكنه يتحل مكانFFة, ويقولون إنطة ولكنه ال يشFFارك اآلب, فهو يتسFFامى عن مسFFتوى الطبيعة. وبكالم آخر, متوس

ونحسFFبه مFFع, وفي نفس الaaوقت ال يمكن أن نحaaط من قaaدره الذي ولFFده في الجFFوهر[.المخلوقات

◄ عقائد الحق أم اختراعات خيالية ؟ فكم سaaيكون])كFFيرلس( .aa 40, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

هم بإمكaaانهم هزيمaaة , وذلaaكعقائFد الحFقبعيaaدا عن األفكaaار الحكيمaaة, أن يتصaaور أولئaaك أن[.باختراعات خيالية

د ؟ ◄ لماذا نرفض التجسمaaا ])كFيرلس(.aa 41, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثFالوثكيرلس اإلسكندري: ولكن رب

ه ال يجب أن نأخذ هذه األمور في االعتبار, وعلينا أن نقبل كل المكتوب بدونيعتقدون أنفوننaaا فحص كلمFة, مFاذا يمنعهم من قبFول أن اللوغFوس. وأرجو أن يوضحوا لنا ويعر

د FFام, الله المتجسFFاج إلى الطعFFض للتعب, وإلى الراحة, يحت : »فaaإذ كaaانوأنه يتعFFرفر, جلس على البaaئر هكaaذا« )يوحنaaا aaد تعب من السaa4يسوع ق aa/ حين(. وأكaaثر من ذلaaك, 6

وص أمFFر هFFام جFFدا لنا, نتكلم عن موته FFألننخلص إلى أن التمييز بين هذه النص , [هذا يقودنا إلى تمييز األزمنة واألوقات.

د د ونصوص بعد التجس ◄ نصوص قبل التجس بaaل ويجبكFFيرلس:].aa 42, الجaaزء األول - صaaaحوار حFFول الثFFالوثكيرلس اإلسaaكندري:

ميaaيز أمaaام كaaل العaaالم, .بين األقوال اإللهيFFة الFFتي تقFFال عنFFه بعضFFها عن بعضالتم، الذي، وهFFو بهFFاء مجFFده: »عن طبيعتFFه اإللهية فاسمع ما يقولFFه بFFولس FFورس

ة أخرى في موضعa/ 3 1« )العبرانيين وحامل كل األشياء بكلمة قدرته، جوهره (. ومريف ذي حaaدين، وخارقaaة إلىألن كلمة الله حي وفعالآخر يقول: » aaل سaa ى من ك aaوأمض ,

اته. زة أفكار القلب وني وح والمفاصل والمخاخ، وممي فس والر وليست خليقة غيFFرمفرق النوف لعيني ذلFFك الذي معFFه أمرنا، ظاهرة قدامFFه FFان ومكشFFيء عري FFل شFFل كFFب»

د(.a/ 12-13 a 4)العبرانيين وهناك آيات. وهذه اآليات تخص االبن الوحيد قبل التجسده، الذي: »تقال عنه وهو مولود مثلنا في الجسد FFراخ، في أيام جس FFدم بصFFإذ ق

عات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل، شديد ودموع طلبات وتضرا تألم به، تقواه [(.8-7 / 5« )العبرانيين مع كونه ابنا تعلم الطاعة مم

د وحقيقة الجمال اإللهي ◄ التجس www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب



ولكن الرسول])كيرلس( .a 43, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ه وهو كلمة الله, وصار جسدا حسب الكتب, ولكنه لم يحFFليقول: »في أيام جسده«, أي أن

وح, في إنسFFان كمFFا يحFFدث في القديسFFين الFFذين يسFFكن فيهم )الكلمFFة( بFFالر يجب أن ننسب له كل مFFا للFFه. إذن, هناك طريقتان للكالم عن االبن: فمن جهة, القدس

. ويجب أنألنه صFFار مثلنا, ومن جهة أخرى ننسب له كل ما يخصنا, بكونه هو الله ويحجبنرفض كل خلط وعدم تمييز بين هذه األمور, ألن هذا ينفي الفهم الحقيقي للمعaaاني,

[.عن عيوننا نصف حقيقة الجمال اإللهي

د ◄ الوساطة واألنبياء والتجس لقد نزل الله كيرلس:].a 46, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

هل علىعلى شكل نار aaادي, ولم يكن من السaaوأظهر للناظرين إليه مجدا ملموسا وغير ع , ؤيا العينيaaة, ولمaaا خaaافوا وارتعaaدوا, ترجaaوا قائaaدهم, أعaaني موسaaى, عب أن يحتمل هذه الر الش

/aa 20صارخين: »تكلم أنت معنا فنسمع, وال يتكلم معنا الله لئال نموت« )الخaaروج (, وهنaaا19 »لقFFد طلبFFوا من موسFFى أن يصFFيراألمaaaر واضaaaح. ألنهم لم يكونFFوا«, وسFFيطا

[.يستطيعون أن يلقوا بأنفسهم أمام مجد الله في ملء الهوته

◄ وساطة موسى رمز لوساطة المسيح حينمaaاكFFيرلس:].aa,49 aa 48, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثFFالوثكيرلس اإلسكندري:

عب من موسى قالوا له: »تكلم أنت معنا فنسمع, وال يتكلم معنaaا اللaaه لئال نمaaوت« اقترب الش عندما ظهر لهم الله(, وهذا األمر طلبوه في حوريب, في يوم االجتماع, 19 / 20)الخروج

ب الخaaالق, على هيئة نار على جبل سيناء ب كالمهم, ورت aaل الaaر حسب سFFابق, وقد قب أقيم, وقال: »قد أحسنوا فيما تكلموا, وساطة موسى كمثال لوساطة المسيح, علمه

ط إخFFوتهم مثلك FFا من وسFFة لهم نبيaa18« )التثني aa/ 17-18 aa.)وحFFني بوضFFذا يعFFوه عب, ضرورة وجود وسيط لكي ينقل الوصايا اإللهية اآلتية من فوق FFويظهر للش

. وال نحتاج إلى جهد كبير لنفهم أن هذه األمaaور تنطبaaق على المسaaيح, الaaذي صaaرخإرادة اللهي ال أتكلم من نفسaaي, لكن اآلب الذي أرسFFلني هFFو أعطFFانيبصوت مaaدوي قaaائال: »ألن

م« )يوحنا وصية /aa 12, ماذا أقول, وبماذا أتكل (. وأيضا يقaaول: »الكالم الaaذي أكلمكم بaaه,49 /aa 14, لكن اآلب الحال في« )يوحنا لست أتكلم به من نفسي (. ويقaaول عنaaه الحكيم10

ألن الذي أرسFFله اللFFه يتكلم بكالميوحنا: »ومن قبل شهادته فقaaد ختم أن اللaaه صaaادق, (. واآلن أيها الصديق المحبوب, هل ستقبل الحق الكامن في هذا الكالم,a/ 33 3« )يوحنا الله

[أم سترفضه ؟

د ◄ الحل اإللهي: التجس وكaaان])كFFيرلس( .aa,52 aa 51, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ال يمكن أن تخرج منه لFFو لميمكن أن تفنى األرض عن بكرة أبيها, وذلك بوقوعها في فخ موات, يأت الحل اإللهي من فوق , وتموذلك بأن ينزل إلينا االبن الوحيد, من الس

ة الله اآلب, إذ »أخلى نفسه, آخذا صورة عبد« )فيلبي (, وصار رئيسa/ 7 2ذلك حسب مسرب, ويمنaع الوبaaاء: »ووقدم نفسه بخورا ألجلنا إلى الله اآلبكهنة, aaقط الغضaلكي يس ,

/aa 16وقف بين الموتى واألحياء, فامتنع الوباء« )العدد aaه, أال يaaرى اإلنسaaان48 (. وبعد هذا كلaaدرك, وح, وي aaل وضaaاس ؟بكFFه والنFFيطا بين اللFFار وسFFوع صFFة انتهتأن يسaaفالمعرك

واقتربا الFFذين كانFFا قبال منفصFFلينلصالحنا, وكل حائط قديم يفصلنا عن الله قد هaaدم. د. أقصد الله والبشرية, من بعضهما وكان المسيح هFو عامFل التقFارب الFذي وح




وت اإللهيأي الله واإلنسان, في نفسه ما هو فوق وما هو أسفل aaال الصaaا قaaوكم . بولس: »هو سالمنا, ياج المتوسط« )أفسس الذي جعل االثنين واحدا 2, ونقض حائط الس

رنا باإليمان, 14/ نا يسوع المسيح«لنا سالم مع الله(. وفي موضع آخر يقول: »فإذ تبر , برب[(.1 / 5)رومية

د ◄ كيفية الوساطة من خالل التجس بكل سرور,كيرلس:]. 53, 52, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

, وصار (a/ 15 2 حسب المكتوب )أفسس أقول إنه أبطل العداوة بجسدهوبدون تردد, وعبدناوسيطا ومصالحا لنا, نحن الذين سقطنا من محبة الله بسaaبب ميلنaaا لملaaذات العaaالم,

(,a/ 18 2 )أفسس فقدمنا في ذاته لله اآلب(,a/ 25 a 1 )رومية المخلوق دون الخالقرا إيانا باإليمان. [واقتنانا لنفسه, مبر

◄ االتحاد بين اإللهية واإلنسانية حسب الفكر المستقيم ونحن])كيرلس( .aa,54 aa 53, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

,اإللهيFFة واإلنسFFانية, إذ فيFFه التقت الطبيعتFFان, نFFرى أن االبن واحFFد من اثFFنين نحن ال نعFFني أن. وبكل تأكيaaد, واتحدتا في واحد بشكل غير موصوف وال يعبر عنه وال الجسد تحول إلى طبيعFFة, كلمة الله قد تحول إلى الطبيعة الجسدية األرضية

فين البد أن يكون الله الكلمة ى أحد هذين الموقفين المتطر . فكلمختل العقل. والذي يتبن , وهaaذهولكنهمFFا تعFFدان في وحFFدة تامة ال تنفصلمن الطبيعتين تبقى في خصوصيتها,

« )في الهامش = يشير إلى انفراج السaaاقين عنaaدالمسيرة الواحدةالوحدة يكشفها تعبير »ير معaaا(, فهaو نفسaaه aaدة السaا في وحaaالمسير, فالساقين يظهران عند المشي منفرجين, وهم

وحينما نقول, فنحن ال نلغي اإلنسانية بعد االتحاد, وحينما نقول اللهإنسان وإله, فات الالهFFوت, إنسFFان FFر فنحن ال ننفي ص بطريقFFة, وهaaذا واضaaح للaaذي يريaaد أن يفك

عاليم الخريسaaتولوجية الaaتي علممستقيمة ر هذه الفقرة باختصار عن الت )في الهامش = تعبعليم بوجaaود شخصaaين بها ودافع عنها القديس كيرلس ضد نسaaطور وأتباعaaه, الaaذين حaaاولوا الت

م نسطور وتعاليمه, وأقر ما علم بaaه بابaaا431وابنين منفصلين, ولقد أدان مجمع أفسس سنة [اإلسكندرية(.

◄ ضرورة اإليمان بأن االبن واآلب »هوموأوسيوس«.55, 54, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

وهFFو البكFFر بين, وهو االبن الوحيد والكلمة ألنه المولود من اللFFه اآلب)كيرلس( ( 29 / 8 )رومية إخوة كثيرين «, الذي هو لقباالبن الوحيد, ولقب بa »ألنه صار إنسانا

حدا بالجسaaد. ونفس األمaaر مaaع لقب »البكaaر«, خاص باللوغوس, يطلق أيضا على اللوغوس متد د. وهو وسيط بهذافهذا اللقب لم يكن لقبه قبل التجس جس ه صار لقبا له بعد الت , ولكن

د في شخصFFه أمFFورا متباعFFدة فيمFFا بينهاالمعaaنى: وهي الالهFFوت, إنه جمع و وحه هو واحaد مaع اآلب فيالله واإلنسان, والناسوت , وربط اإلنسان بواسطته بالله اآلب, ألن

ه كائن فيه, ويحيaaا فيaaه. رالطبيعة, ألن FFع البشFFة مFFد في الطبيعFFرج منوهو واحaaه خ , ألنه ليس غريبا عنا فيما يخص إنسانيته, الaaذيوهو عمانوئيلبينهم, وحاضر وسطهم, وذلك ألن

شابهنا في كل شيء ما خال الخطية وحدها.رورة إلى اإليمaaان بaaأنهذا رأي مسFFتقيم مائFFة في المائة إرميا: aaلنا بالضaaذا وصaaوهك ,

.االبن مساو لآلب في الجوهر




طبيعة الوحدة بين اآلب واالبن◄ لماذا االبن »هوموأوسيوس« مع اآلب

االبن مساو لآلبكيرلس:]. 55, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: نaaا الوهFFو فيFFه بالطبيعFFة والجFFوهر, ألنه بالحق خFFرج من اآلبفي الجوهر, . وكمaaا أن

ه مساو لنا في الجوهر, نستطيع أن نقول بشكل قاطع: إن ,بدون أن يكون قد صار إنسانا إال إذا كFFان لFFه, و واحد معه, ال نستطيع أن نقول إنه في اللهكذلك بنفس الدرجة,

ركاء الطبيعFFة. فعال كFFل خصFFائص طبيعته FFوا شFFر أن يكونFFا للبشFFان ممكنFFوال ك [, إال بواسطة الغنى الذي سكبه عليهم االبن, وبواسطته.اإللهية

◄ وحدة اإلرادة والهدف والفكر وإذا قالوا إنإرميا:].a,56 a 55, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ح مaaا aaوحدة االبن مع اآلب تشبه ما نالحظه في عالقاتنا نحن البشر, فبماذا نجيب ؟ دعني أوض « )أعمaaالكان لجمهور الFFذين آمنFFوا قلب واحFFد ونفس واحFFدةأريد قوله. مكتوب: »

سل غم من كونهم نفوسا عديدة(,a/ 32 a 4الر . وهذاصاروا نفسا واحدة, فعلى الرةولكن وحدة اإلرادة والهدف والفكرال يعني وحدة الطبائع, , وألن االبن لaaه نفس مسaaر

ر في عالقتنFFا بعضFFنا, فهو واحFFد معFFه في اإلرادة والفكراآلب, FFا نحن البشFFمثلن [. وهكذا يذهب هؤالء البؤساء إلى كل مكان, ويدمدمون بهذه الكلمات.ببعض

◄ رد كيرلس

])كFFيرلس(.aa,57 aa 56, الجaaزء األول - صaaaحFFوار حFFول الثFFالوثكaaيرلس اإلسaaكندري: . والحقيقaaة أنفليظهروا لنا إذا كان أحد القديسFFين قFFد تجFFرأ ونطFFق بهFFذا الكالم

روا خطايaaاهم, ولم ينسaaوا مaaا تaaذك مaaا وصaaلوا إلى مرتبaaة عاليaaة في القداسaaة, كل القديسaaين كل هنFFا يعتمFد القFديس كFFيرلس على شFرح القFديسطبيعتهم البشرية )في الهامش =

بaaع نفس تعليمaaه. انظaaر المقالaaة الثانيaaة ضaaد اآلريوسaaيين, فقaaرةأثناسيوس لهذه اآلية , ويت19.)]

◄ اإلنسان والثالوث سaaأواجه مaaا])كيرلس( .aa 57, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ر فيمaaا بيننaaا, aaمهم عن الوحدة كما نحياها نحن البش يقدم من حجج, وأعود إلى الوراء قليال ألكلبنaaا من بعضaaنا, وليس هنaaاكإنها وحدة باإليمان فق في ذلك الجميع, هaaذه الaaتي تقر , كما يت

ق بيننا, .حتى ولو كان لكل واحد فينا أقنومه الخFFاصاختالف في الجوهر يمكن أن يفر[.نحن جميعا واحد في الجوهر اإلنساني الواحد

◄ الوحدة في الجوهر البشري ال يوجaaد كيرلس:].aa,58 aa 57, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

aع على األمaور. نحنشيء صعب في هaذا الكالم, ومaا أقولaه يفهمaه كaل إنسaان حكيم ومطل وذلFFك بربFFاط, نحن نرتبaaط أوال ببعضaaنا ببعض ارتباطaaا وثيقaaا, الFFذين ننتسFFب للبشFFرية

حaaدون بطريقaaة أخaaرى, طبيعتنا الواحدة فكل منFFا لFFه, وفي نفس الaaوقت مرتبطaaون ومت , وقaaدواآلخFFر متى, و واحFFد توما, واآلخFFر يوحنا, فالواحد بطرس, أقنومه الخاص




وح صرنا أعضaaاء في جسaaد المسaaيح, نتغaaذى على نفس الجسaaد, ومختaaومين في الوحaaدة بaaالر[القدس.

◄ الفرق بين الجوهر واألقنوم.60-58, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

فالكل متفقFFون على, وفي نفس الوقت أسمى منا, االبن متحد باآلب مثلنا كيرلس: .ألنه ابنFFه الحقيقي, أنه واحد في الجوهر )هوموأوسيوس( مع ذاك الFFذي ولFFده

, وال يمكن أن تتعaaرضولكن وحFFدتهما طبيعية, وهذا األمر كائن في أقنومه الخاصاألقانيم ألي تغييركما يظن البعض, ولكن كFFل. بحيث أن نفس األقنوم يكون أبFFا وابنFFا

ا به, أقنوم قائم بذاته FFودا خاصFFك وجFFرف. ويمتلFFتي تعFFوهر هي الFFدة الجFFو وح .وحدة األقانيم معا

ιδια )االبن موجود بجوهره الذاتي أتريد أن تقول إن إرميا: ουσια aa)وهرFFانب جFFبج ؟اآلب

.ولكن بأقنومه الخاص كابن, ليس بجوهر آخر غير جوهره كإله كيرلس:ز بين الجوهر واألقنوم.إرميا: إذن, يجب أن نمي

نعم, هناك فارق كبير بين االثنين, وذلك ألن الجوهر يحتوي كل الصفات الجوهرية.كيرلس:ي بطيء الفهم في مثل هذه األمور.إرميا: كيف تشرح ذلك, اعذرني ألن

سبة لي شخصيا, فالحديث في هذه األمaaور ليس بaaاألمركيرلس: ه حتى بالن يجب أن تعرف أنaaد أن نفحص األمaaر, هل, ولكن الب aaتركةالسFFة مشFFو حقيقFFوم, فالجوهر هFFا األقنFFبينم

, انتبه فسوف أشرح لك ذلك.يطلق على األقانيم المشتركة في هذا الجوهر الواحد وكيف يكون ذلك ؟إرميا:

ه حي وناطق وفاني, وهذا هو المفهوم المناسaaب لaaه, كيرلس: ونحن نحن نعرف اإلنسان بأن , فaaردا,وهFذا التعريFف ينطبFق على كFل األفFراد. نقول إن هذا يعبر عن جFوهره

ب اعتقaaادي, aaحيح حس aaانهم الصaaوهكذافردا, وهنا يجد توما, ومرقس, وبطرس, وبولس, مك .ال نحFدد بعFد ماهيFة األشFخاص الFذين نتكلم عنهم بشFFكل دقيق, نحFدد الجFوهر , فهو ليس بطaaرس, وال بaaولس, وحينمaaا نقaaول تومaaا,بشكل عام« إنسان »فحينما نقول

يه بالجوهر الواحدوبطرس, , وهذا ال يقلل من كل منهمفنحن نخرج من حدود ما نسم ,الجوهر هو لكFFل إنسFFان. إذن, فقد أظهرناه موجودا بأقنومه الخاصكa »إنسان«,

, دون أن ننسaaىفهو يطلق على كFFل واحFFد في ذاته, أما األقنوم, دليل على النوعه يشير أيضا إلى شركة الجوهر, .ولكن دون أن نخلط بين العام والخاصأن

◄ تميز األقانيم مع وحدة الجوهر وبقولنا واعترافناكيرلس:]. 60, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

وهFFذا«, أقنومFFه الخFFاص »نقر أيضFFا أن لهبأن االبن »هوموأوسaaيوس« مaaع اللaaه اآلب, ل من الوحaaدة إلى تمaaايزمعناه أنهما متحدان ومتميزان في نفس الوقت aaوهكذا نص .

األقانيم. و وحدة الجوهر في كل شaaيء, والوحaaدة والمسaaاواة القائمaaة بين اآلب واالبن تتعaaدى وال نستطيع أن ننزع عن كلتمايز األقانيم في اآلب واالبن وتقدمهما بشكل غير منقسم,

, وذلك ألن الواحد أب, أقنوم ما هو خاص به , واالبن ابن, وليس ابنا [.وليس أبا

◄ التعدد والوحدة حسب الجوهر واألقانيم إذا قلنا إنكيرلس:].a,61 a 60, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

فسنصFFل إلى أن نفصFFلهنaaاك طبيعaaة لآلب, وطبيعaaة أخaaرى لالبن منفصaaلة عن األولى, www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب



ع على كل, ألنه بالنسبة للبشر ال يمكن أن نقول جوهر وجوهر آخر. بينهما ونوزفات المشتركة, كائن خاص , وفي الحقيقaaة, إذا قبلنaaاكما لو كانت تخصه وحFFده, الص

مايز, فإن الجوهر العام الواحد سوفمبدأ وجود أكثر من جوهر واحد, كوسيلة إلظهار التب تصaaورهم( إلى خلaaق حالaة من االنفصaaاليةيضيع aaوهري )حسaaؤدي االختالف الجaaوف يaaوس ,

[.وهكذا نصل إلى وجود تعدد واختالف حسب الطبيعةواالختالف,




◄ ماذا لو أن االبن ليس »هوموأوسيوس« مع اآلب ؟كل, الكيرلس:].aa 61, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: aaبهذا الش

ه ب رأيهم, ليس مسaaاويا للaaه اآلب في الجaaوهر, وأن aaان االبن, حسaaيتبقى لنا إال أن نقول: إن ك من جوهر آخر مختلف, ومن طبيعة أخرى, فهذا يخرجنا من الحaدود الaتي تعaرف بهaا األلوهaة.

[.فسيكون غريبا عن جوهر الله اآلب, ففي حالة كون االبن له جوهره الخاص

عودة إلى موضوع الF »هوموأوسيوس« )الواحد في الجوهر(و وساطة االبن

◄ لماذا يدعى المسيح وسيطا ؟.62, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

رعة كيرلس: aaوق اسأل نفسك وتعلم بأقصى سFFود أو مخلFFو مولFFيط هFFإذا كان الوس, ب رأي أولئaaك, ال هaaو اللaaهأهFFو اللFFه الحقيقي أم نحسFFبه ضFFمن المخلوقFFات aaوحس ,

الحقيقي, وال هو مخلوق بشكل واضح, فأي موضع سنجد له بين الكائنaaات ؟ وحaaتى لaaو تaaركتنفسي للتأمالت العالية, ال أجرؤ أن أقول شيئا.

ب رأيهم( بين االثFFنين إرميFFا: FFود )حسFFه والخليقة, إنه موجFFه, اللFFذا يدعونFFوله .وسيطا

◄ أنواع الطبائع حينمaaا نفحصكيرلس:].aa 62, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

األولىالطبائع في مجملها, نجد اثنين: والثانية, والمكتفيFFة بFFذاتها, هي الكائنة دائمFFا والطبيعة الكائنة بشكل غير مخلFFوق تعلFFو. هي التي تحصل على الوجود بالخلق

مو, على كل شيء واألخرى توجد تحت أقدام, وتملك كل إمكانيات التفوق والس[.سيدها

◄ تأمالت نظرية بال مضمون وإذا كان لaaديهمكيرلس:].aa 65, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ليم, فكير الس ,فما كان يجب أن يلصقوا بالمسFFيح أمFFورا غFFير مفهومةأقل تقدير للتد تأمالت نظرية بال مضمون وال أن يطلقوا العنان للتعبيرات التي تصدر من مجر

أي, ويجب عليهم أن يروا بوضوح, وبال دوران, أن االبن يسaaكن في األعaaالي الالهوتيaaة, فعليمعن في األمر, أنه من ذات طبيعة اآلب ,فFFاالبن مولFFود من اآلب. وما عليهم سوى الت

. ألم يعلن اآلبفالبFFد أن يكFFون لFFه نفس الجFFوهر, وألنه ابنه, أي صادر من جوهرهة: »هذا هو ابني الحaaبيب نفسه, أن االبن هو »ابن حقيقي وليس شيئا آخر«, حينما أعلنها مدوي

ى [(.5 / 17الذي به سررت« )مت

مضمون تعبيري »ابن« و »والدة«◄ التقليل من كرامة اآلب نفسه

هم يعطaaونكFFيرلس:].aa 66, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: إنفا لتعبيري البنوة والوالدة. عن جوهر الله, كما ترى بنفسك, فهم يبعدونهمامعنى مزي




حيح للaaوالدة, اآلب aaالمعنى الصaaزدرون بaaوهكذا ي . وبذلك يحرمFFون االبن من كونFFه ابنFFاهم حاذقون وذوو رؤيaaة ثاقبaaة, وقaaد أصaaابتهم أفكaaارهمبالطبيعة هم إن كانوا يعتقدون أن . ولكن

إنمFFا يقللFFون, وهي أنهم بأفكارهم هذهبنشوة كبيرة, فكيف فاتتهم الحقيقة الواضحة, ,وال قدرة له على الوالدة, من كرامة اآلب نفسه ؟ ألنهم بهذا يؤكدون أنه عقيم

[بينما الخصوبة مغروسة في طبيعة الكائنات الفانية, وهي بنعمته تثمر وتمأل األرض.

◄ بنوة المسيح وبنوة اليهود فFFاالبن])كيرلس( .aa,68 aa 67, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ي, لكونه من نفس طبيعتنaaا, ولكونaaه اشaaترك معنaaاالوحيد لم يرتفع إلى المجد بن , مجد الت ويحسب, ألنه بذلك يكون قد صار ابنا بالنعمة مثلنافي كل شيء, فهذا محض افتراء,

والثرثFFرة وركFFام من, ولكن هFFذا الكالم ال يتعFFدى الهFFذيان. في عFFداد الخليقةبني, األفكار الكافرة ألنه يFFدرك. فاالبن الوحيد ال يحتاج أن يصير على مسaaتوى األوالد بaaالت

عوبة في فهم مaا قالaهسمو مكانته اإللهية وعمق بنوته الطبيعية لله aد صaaولهذا ال نج . ارت إليهم كلمFة الله, وال يمكن أن ينقضلليهود: » Fة ألولئك الذين ص Fإن قال آله

المكتوب, فالذي قدسه اآلب وأرسله إلى العالم أتقولFFون لFFه: إنك تجFFدف ألني/aa 10« )يوحنaaا قلت إني ابن الله؟ 35-36 aa.)اء وآلهةFFوا أبنFFد دعFFانوا قFFألنفإذا ك ,

[الكلمة قد جاءت إليهم, فكيف ال يكون هو ابنا باألولى.

◄ صفات اإلثبات والنفي سوف أشرح لككيرلس:]. 68, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

يوجFFد عنFFدنا طريقFFان اعتFFدنا أن نميز بهFFا الخصFFائصمaaا دمت تريaaد أن تعaaرف. سFواء بمFا تمثلFFه كمFا هي. فنحن نعرف الطبيعaaة اإللهيaaة, األساسية للطبيعة اإللهية

, فحينما نسميها نور وحيaaاة, فنحن ننطلaaق ممaaا نعaaرفأو بما ال تمثله )سلبي(, )إيجابي(عريaaف بمaaا ليس فيهaaا. فهي ها غير مرئية وغير فانية, فنحن ننطلق من الت عنها. وحينما نقول إن

[غير قابلة للفساد وغير مرئية, وهذا هو معنى الصفات التي نطلقها.




◄ لالبن نصيب في الملك.69, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

وإذا كنا نقول إن اآلب هو نور وحياة, وفaaوق ذلaaك هaaو غaaير فaaاني وغaaير مaaرئي, أفالكيرلس:ر بنفس الطريقaaة المسaaتقيمة, واب أن نفك aaدل والصaaون من العaaك إلىيكFFل ذلFFوننسب ك

أي نحتفظ لله الكلمة بنفس ألقاب الله اآلب ؟, طبيعة االبن نعم.إرميا:

أفال يكون لالبن نصيب في الملك ؟ وإذا قلت إن اآلب هو ملك, كيرلس: وكيف يكون غير ذلك ؟إرميا:

◄ التمييز على أساس الكينونة يجب أن])كFيرلس( .aa 70, الجaaزء األول - صaaaحوار حFول الثFالوثكيرلس اإلسaaكندري:

وليس« آب »فFFاآلب يFFدعى, نعطي لكل من اآلب واالبن ألقابFFا تليFFق بكينونتهمال للحظaaة, ولaaوألنه مولود«, آب »وليس« ابن »واالبن يدعى, ألنه ولد«, ابن» . وتخي

ه ابن, ه آب, وال لالبن أن نا ال ننسب لآلب أن أمل, أن فكيف إذا يمكن أن نحدد أقنوم كلبالتدفة ؟ واحد ؟ Fدد بالصFة فهل نح ة »حيaaاة«, أو »عaaديمالله »بFأن نسFميه مFر «, ومaaر

فلكل منولكن هذا ال يكفي لتحديد األقنوم !الفساد«, أو »غير المرئي«, أو »الملك«. ز بينهمaaا ؟ زه عن اآلخر, فكيaaف نمي فنحن نحFFدد إنه«, اآلب »حينمFFا نقFFولاالثنين ما يمي

. إذن, خصوصيات كaaل أقنaaوم هيألنه بالحقيقة ولد«, ابن »واالبن هو, ألنه ولد« آب»aaات,بينما عموميات الالهوت تقال عن االثFFنينما يعود إليه, وإليه فقط. . وفي العمومي

,الFFذي ولFFد, من ناحية, ولكن الخصوصيات تحFFددتندرج كل الكرامaaات الaaتي للطبيعaaة, [«.االبن »و« اآلب »أي, المولود, ومن ناحية أخرى




الحوار الثاني: عن أن االبن أزلي مع الله اآلب ومولود منهحسب الطبيعة

مقدمة: ظلمة المعاندين◄ والدة حقيقية من جوهر وطبيعة اآلب

همكFFيرلس:].aa,73 aa 72, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثFFالوثكaaيرلس اإلسaaكندري: إن ,وهم يتفقون معنFFا في أنه مولFFوديسمون كلمة الله الوحيد بaaa »االبن«, وهaaذا صaaحيح,

لون - بعدم تقaaوى - من مجaaد االبن, ون على كلمة الحق حينما يقل هم يتجن ويقولFFون إنهولكن وهكFFذا يظهFFر االبن على أنه غFFريب, من طبيعة أخرى مختلفFFة عن طبيعFFة اآلب

لة طبيعيFة للFذي ولFده, ومن طبيعة أخFرى, عن جوهر اآلب Fذا,وال يمت بصaaوهك . [فحسب كالمهم, ال يكون قد ولده.

◄ العقيدة الباطلة أن, إنها لعنة ])كيرلس(. 74, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

أي يصFنعون ابنFا ويزينونFه بالكرامFة, ويحولونFه إلى شFبيه بالله, يصنعوا تمثFFاالحيح, والمجد الساطع الذي يليق بالله FFد الصFFو التمجيFFألنه, ولكن هذا كله ليس ه

هيستند إلى أسماء ومسميات باطلة يطلقونها على الله . وفي الواقaaع, إن القaaول إنه ابن الله ومولود منه حسب الطبيعة, ال يعني شيئا. [مولود, وتسميته ابنا بدون أن يقال إن

◄ االستشهاد بشعراء اليونانيون.74, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

, ولكن أتوسل إليaaك أن تكشaaف لنaaا أعمaaاقإن الحق عزيز لدينا نعم, بالصدق قلت, إرميا:فع الكثير. مفاهيمهم عن اآلب واالبن, فإن هذا بالحري سيعود عليهم بالن

أنا أدرك تماما أن هذا سيعود بالفائدة عليهم, ومaaا دام رأيaaك أن هaaذا أفضaaل شaaيء,كيرلس:عراء اليونFFانيون«, الحبال مرخية »ما دامتفليكن, اطئ,كما يقول الش aaترك الشaaلن ,

فينة في أعالي البحار. ولنطلق الحديث, كما تطلق الس




وجهة نظر Αγεννητος نتائج استعمال لفظ »غير مولود« منطقية

◄ اسم »اآلب« واسم »االبن« «آب »إن اسم كيرلس:]. 75, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

, وقaaد شaaرحنا ذلaaك في حaaديثنا السaaابق.وكيانه أمران مختصان بذات الله اآلب نفسهبب الوحيد لتميز اآلب بهذه الخصFFائص هFFو أنه ولFFد االبن . وفي نفس الaaوقت,والس

بب وراء ذلaك,بدوره يعتبر من خصوصيات االبن« االبن »فإن اسم aا السaد ذكرنaولق , [, وهذا الرأي, كما يبدو لنا, يعلو فوق كل هجوم.ألنه قد ولد من الله اآلب

◄ خاصية »غير المولود« وخاصية »المولود« يجب أن تضع في])إرميا( .a 75, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ؤال: aaذا السaaه يمكن - لمن انحرفت أفكاره - أن يطرح عليك ه بما أننFFا قلنFFا إناعتبارك أن , ولaaذلك فهaaوبسFFبب أنه ولFFد, وكيانه أمران مختصان باللFFه اآلب نفسه« آب »اسم

حيح القول أنه ال يمكن. وهكذا, وكذلك االبن هو ابن ألنه مولودليس ابنا, فمن الص , ألن اآلب سaaيظل دائمaaا أبaaا, ولن يتحaaول إلى ابن,أن يكون هناك تFFداخل بين األمFFرين

ية اآلب هي أنهواالبن سيظل دائما ابنا, ولن يتحول إلى أب, بينما«, غير مولود »وخاصية االبن ستظل أنه «غير المولFFود »وبما أن هناك فرقا كبيرا بين«. مولود »خاص

وبالتFFالي من المسFFتحيل أن, فهFFل سFFيظل اآلب واالبن مختلفين«, المولFFود »و[نتصورهما في كيانين متماثلين تماما ؟

◄ المساواة التامة والسابيلية.78, 77, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

سaaبة لaaذهن نقي, كيرلس: ه بالن ولكن يجب أن ال نعتFFبر أنه, هFFو غFFير مولFFود أقaaول إند كونه أبا يكون غير مولود ولكن كونFFه أبFFا يرجFFع إلى أنه لم يولFFد من أي. لمجر

ولهFFذا, إال أنه ولد ابنه الFذي هFFو كFFائن فيه, ومع كونه قائما بدون والدة, شخصبب ندعوه أبا .الس

ليكن, ولكن المشaaكلة تكمن في أن هنaaاك فرقaaا بين كaaائن »غaaير مولaaود« وكaaائنإرميFFا: , وإذا أردتومن المستحيل أن ترى االثنين كشيء واحد وهمFFا مختلفين»مولود«.

فيجب أن تستبدل الواحد بFFاآلخر بFFدونأن ال تعتبرهما شيئين مختلفين, بل شيئا واحدا, , تحديد بمعنى أن األسFFماء الFFتي لآلب واالبن يمكن أن تطلFFق على االثFFنين معFFا

, ذلك مثلما نقول »غير المرئي« و »غير الفاسد«.في وقت واحد




◄ صفة »أب« أم صفة »غير مولود« حينما نتكلمكيرلس:]. 79, 78, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

فإننا نعني كل ما يخص اللهعن الله, ق إلى أذهاننا أن في اللaaه شaaيئا , وال يمكن أن يتطر عارضا, حاشا, وال تتعجب, فحينما نتأمل في أحوالنا, نaرى بسaaهولة نفسaي الشaيء, فaرغم أنفاتنا الجوهريaaة, aaل صaaوقت - بكaaودون - في نفس الaaمن, فنحن مول وجودنا جعلنا نحيaaا في الaaز

وطبائعنا التي ال تنفصل عنا. وهكذا, ال يوجد في الله شFيء يحFق لنFا أن نعتFبره أمFرافات الطبيعية الجوهرية لكائن ما, عارضا ب إليه, والص FFا ينسFFد, أو حتى مFFال توج

فات الكامنaaة فيقائمة بذاتها aaذه الصaaر, فهaaوذلك كما نرى في اإلنسان أو في أي كائن آخ , ها حقيقة »عدم الوالدة« في الله نفسه جوهر كل كائن. وإذن, ما هي المكانة التي سوف تحتل

هل هي شيء كائن في طبيعة الله و وجوده الخاص ؟ وكمFا يقFول أولئFك إنه؟ فة ذاتيFFة« للFFه اآلب FFاص أو ذاتي »صaaامش = خaaفي اله( ιδιονات الهامة فيaaمن الكلم

د بقaaولهم aaجس ιδιον»جسaaده الخaaاص« شرح الثالوث عنaaد اآلبaaاء, ويسaaتخدموها أيضaaا عن التσωμαيءaaب إلى شaaذي ينتسaaيء الaaزة عند صاحبها, ألن الش (, إذا, فهذه الصفة ستصير متمي

زا عن الaaذي ينتسaaب إليaaه, وهكaaذا آخر, وفي نفس الوقت له قوام قائم بذاته, يعتبر شيئا متميسaaبة لفهمنaaا عن اآلب, وعن بaaة, بالن حسب ما تقولون, تصير طبيعة اآلب البسيطة طبيعaaة مرك

كلية لهؤالء النaaاس أي اهتمaaام, بFFل ننتبFFه إلى»غير المولود«. ويجب أن ال نعير الحكمة الش واالبن لم. كلمات المخلص الذي يعرف جيFFدا طبيعتFFه وطبيعFFة اآلب الFFذي ولFFده

»بل سماه من أجلنا«, غير مولود »يسم أباه أبدا [«.أبا

◄ المصدر الذي ال يوجد قبله شيء والمصدر الذي ال].a,81 a 80, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

وهذا االبن, والذي ولد من هذا المصدر بالطبيعة ندعوه االبن. يوجد قبله شيء هو اآلبمن ليس في عداد الكائنات المخلوقة الحاصلة على وجودها بFFالوالدة داخFFل الFFز

ة النورانية, الحاضر FFه الخاصFFة طبيعتFFووهو ليس أقل شأنا من اآلب من جهaaوه , الFFتي ال«, األبFFوة »والذي يساويه في كل شFFيء ماعFFدا حقيقةقائم في اآلب أزليا,

ه انسaaكب منتناسب إال الله اآلب وحده وح القدس, فيمكنك أن تشرحه هكذا: إن . وأما الرفس الذي يخرج من أفواهنا ويaaدل على وجودنaaا الخaaاص, طبيعة الله اآلب باالبن, وذلك مثل الن

ة بهوهكذا تالحظ بوضوح, وبدون خلط, FFه الخاصFFه ميزتFFأن كل من األقانيم الثالثة ل, والمسجود لها من قبFFل كFFل, وذلك في الطبيعة الواحدة المتساوية في الجوهر

[.الكائنات




◄ المولود يختلف عن غير المولود.81, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

لقد تكلمت بكل قوة و وضوح, ومن المستحيل أن يكون لنا رؤية أخaaرى تخaaالف ذلaaك.إرميا: وهFFذا معنFFاه, يحFFدد طبيعFFة اللFFه اآلب« غFير المولFود »ولكنهم يقولFFون إن لقب

م بaaه أن المولaaود يختلaaف عن غaaيروبكل سهولة أن لالبن طبيعة أخرى ه من المسaaل , ألنالمولود.

فة ونحن سنقول لهم يaaا أعaaزاءي, كيرلس: FFود »إنه إذا كانت صFFة« المولFFدد طبيعFFتح ,فإن االبن في هFFذه الحالFFة سFيكون من طبيعFFة أخFFرى غFFير طبيعFFة اآلب, االبن

وبالتالي فهو غريب عن جوهره. وما عواقب ذلك ؟ ستكون العواقب جرائم صaaعبة جaaدا, وآراءفاسدة عن جوهر االبن الوحيد.

◄ سوء األدب مع المخالف.83, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

[ نستطيع أن نفهم, وبعمق, أهمية أن يصمت اإلنسان أمام أسرار الله.القيءوأمام هذا ]

◄ معرفة النوع من خالل ما يميزهبقكيرلس:].aa,88 aa 87, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: aaكما س

نا ال يمكن أن نصل إلى تعريف صحيح ألي جوهر من خالل االختالف فقط. وذلك ألنوقلت إن , ألن منaaه ينطلaaق الحaaديث كمaaا من معرفة النوع تتم من خالل ما يميزه )عن غFFيره(

وا بجهaaل نقطة انطالق المتسابقين حتى نصل إلى رؤية واضحة. وعلى هذا األساس, فإذا أصaaرaaوع(, فFFرغمعلى أن لفظ »غير مولود« يمكن أن يوضح لنا األمر, فلن نجد اختالف )داخل الن

ولكن يجب أال نعطي لهFFذا التعبFFير, أن هذا التعبير يعني أنه لم تكن هناك والدة , هكaaذاسيستخدمون اللفظ كتعبFFير عن النFFوع. ولكن فيما يخصهم, كل هذه األهمية

ياقة, وذلك ألننFFا نحFFاولببساطة وبدون تمييز. ولكن هذا يخرج بنا خارج حدود المنطق والل .بينما ال يوجد كائن آخر مساو له أو سFFابق عليه, أن نطبق على الله صفة النوع

ب رأيهم, فسaaوفغير المولود »وهو, ولنفرض أن الله ينتمي إلى نوع aaك حسaaوذل ,» سبة لنا, ما دمنا نجعله نوعا بدون االهتمFFام بأهميFFة الفFFروقيكون نوع ال قيمة له بالن

ينحصFFر في أنه« غFFير المولFFود »فFFإذا كFFان دور لفظ. بينه وبين األنواع األخFFرى , لو كانفما الفارق الذي يمكن أن يظهره بين اآلب واالبن, يظهر لنا أنه لم يولد

[.أنا غير قادر على فهم ذلك كلهاالبن في مكانة أقل بسبب كونه مولودا.




◄ المولود وذاك الذي يلد حينمaaا نتكلم])كيرلس( .aa 90, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

نا نثير في أذهان السامعين فكرة االبن, د فكرة وجود كائن مولFFودعن اآلب, فإن ,أي مجر[.فإننا نجلب إلى األذهان ذاك الذي يلدوالعكس صحيح, فحينما نذكر الكائن المولود,

◄ التعريف النهائي لجوهر الله.91, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

سبة لله ؟إرميا: إذن, لقب »غير المولود«, حسب رأيك, ال يعني شيئا بالن ولكن ال يجب«, عFFدم الFFوالدة »وذلك للتعبير عن حقيقة أبدا, يعني الكثير, كيرلس:

.أن ننسب لهذه الكلمة وحدها صفة التحديد أو التعريف النهائي لجوهر الله

وجهة نظر واقعية غير مولود واآلب سaaيقولون, ليكنإرميFFا:].aa 91, الجزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ولكنهمذلaaaك, وسaaaوف ال نعطي لقب »غaaaير المولaaaود« القaaaدرة على تعريaaaف اللaaaه اآلب, ون في القول إنه يعبر عن جوهره يختلFFف عن« غFFير المولFFود »وبما أن, يستمر

, فaaإنفFFإن االبن في هFFذه الحالFFة لن يكFFون من نفس طبيعFFة اآلب«, المولFFود»[اختالف المعاني التي تعطي لأللقاب يؤدي إلى االختالف في الجوهر.

◄ صفة تدل على الجوهر اإللهي ما دمت ترى أنكيرلس:]. 92, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

غFFير »إنه لجهFFل كبFFير أن نقFFول إنذلaaك صaaحيح, فلنبaaدأ في خaaوض غمaaار الموضaaوع. ه سaaيوجد من يaaرد على حماقaaاتهم بضaaحكةهو وصFFف لجFFوهر الله« المولود , وأعتقaaد أن

aaة غaaير ساخرة. فإذا كان تعبير »غير المولود« يصف جوهر الله, وإذا وجaaد آالف الكائنaaات الحي المولودة في العالم, فإذن, كل ما هو »غير مولaaود« يعتaaبر وصaaفا لجaaوهر اللaaه, أو بكالم آخaaر,

[تصير صفة »غير مولود« هي وصف لجوهر هذا الكائن.




◄ حاجز أمام طبيعة االبن فإنهمولذلك, ])كيرلس( . 93, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

هFFو يعبر عن« غير المولFFود »يجب أن يخجلوا من جهلهم حينما يقولون إن لقب )في الهامش = يوضح القديس كيرلس ما يريد أن يقوله هنا بقولaaه فيمaaا بعaaد أنجوهر الله

(,ولكن ال نقFFول إنه يمثل جFFوهر الله, يعبر عن أقنFFوم اللFFه اآلب« غير المولود»وينبحون به ضد عقائد الحق, ويرفعونه كحاجز أمام طبيعة االبن . فنحن ال نرى أبدا

ه واضaaح, ال« غFFير المولFFود »ما دام لفظذلك االختالف بين اآلب واالبن, الaaذي يaaدعون أنوص اآلب - أكFFFثر من أنه لم يولد FFFير اآلخر. يعبر - بخصFFFود »وال التعبFFFالمول,»

وص االبن FFد, بخصFثر من أنه ولFFاأكaaود( همaaود والمولaaير المولaaبين )غaaق . وبقaaولهم إن الل[جوهران, فإن كالمهم هذا ينقصه الوضوح.

◄ لماذا يسمون الله باآلب ؟aaرإرميFFا:].aa 94, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: هaaذا هaaو الخب

هم يقولaaون نفس الشaaيء, أ وأقaaول إن ي أتجaaر ألنهم يسمون اللFFه بFFاآلب ألنهالسار. ولكن , وفي كaaل األحaaوالوخالقها من العدم إلى الوجFFود, وألنه مصدر كل األشياء, خالق

م أن يقولوا في صلواتهم » هم تعل مواتسوف يقولون إن [«.أبانا الذي في الس

◄أب حقيقي وابن مولود حقيقي.95, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

نحن ندعو الله أبا كأبناء, ولكن الكالم كثير في هذا األمر وغير مفيد.إرميا:.وال ابن حقيقي, لن يكون عندنا أب حقيقي, ولكن بدون والد ومولود كيرلس:

هم سيقولون لندع الله أبا, إذا تمسكت بذلك, إرميا: بب تحتمFFه ما تقوله صحيح, ولكن FFوالس .ضرورة اللغة

من أين له بلقب اآلب إن لم يكن أبا حسب الطبيعة ! كيرلس:

موات وعلى األرض ◄ كل أبوة في السكFFيرلس:].aa 96, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: أين سنضaaع إذا

هوال إلى أي من المخلوقFFات, الذي ال يرجع مبFFدأ األبFFوة إليناالطوباوي بولس , ولكن الذي منFFه كFFل أبFFوة فييخصصه لله الحقيقي الواحد, اآلب. ولنستمع لما كتبه لتعليمنaaا: »

موات وعلى األرض ن فكرنا. (15 / 3« )أفسس الس [. البد أن نجيبهم, وبذلك نمر




◄ غير المولود ونفي الوالدة !.97, 96, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

,مFFع الFFوقت« غير مولFFود» هل صار الله يا إرميا, ما أريد أن أعرفه هو اآلتي: كيرلس:ه »غير مولود« منذ البدء ؟في لحظة معينة زمنية , بينما لم يكن ذلك منذ البدء, أم أن

«, وأي كالم آخر سيكون ضرب من الغباء.غير مولود »منذ البدء هو نعم, إرميا:د أنه لم يولد إذن, ماذا تعني كلمة »غير المولود« ؟ كيرلس: , أم ماذا ؟هل مجر

.واضح أنها تعني أنه لم يولد إرميا:ورة ماذا يدفع كيرلس: FFذه الصFFراه على هFFا نFFه أن يجعلنFFة لFFذي ال بدايFFأي, الله ال

ل طبيعته فعال, وهaaذا فيصورة اآلب , ولماذا سمي هكذا ؟ فإذا كان لقب »غير المولود« يمثه حسب كالمهم, هFFو اآلب الFFذي لموقت لم يكن هناك أي كائن مولود يشاركه الوجود, وألن

في وقت لم تكن توجFFد فيFFه«, غير مولFFود »بمن يكون اآلب, فبالمقارنة, يلد االبنهم سaaيقولون إن الكائنaaات المخلوقaaة عن طريaaق الaaوالدةكائنFFات مولFFودة ؟ وال أعتقaaد أن

ه دائمaaا آب, فإننFFاتتشارك مع الله األبدي وغير المولود ؟! فإذا كان الله دائما غير مولaaود, ألن أقصFFد االبن الFFذي«, غFFير مولFFود »البد أن نؤكد وجود ذاك الذي بسببه كان اآلب

قaaوى,هو كائن بFالوالدة , والaaذي على صaaورته اغتنت نفوسaaنا, والaaذي شaaابهناه بفضaaائل الت وذلك ألن األصFFول سFFابقة دائمFFا علىودعينا نحن آباء ألوالدنaaا مشaaابهة بaaاآلب األعلى,

ور .الص

◄ كالم اآلباء هو الفيصل في القبول أو الرفض البFFد لنFFا أن])كيرلس( .aa 98, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ك بقوة وبحب بأقوال آبائنا القديسين التي بال عيب , وال حاجة لنaaا أن نتسaaلىنتمسدأو أن نشترك في فكر عنيد وبربريبآراء غريبة, aaذي ينبح ضaaهذا الفكر البربري هو ال ,

فإن( حسب المكتوب. a/ 5 74مجد االبن الوحيد, والذين »تكلموا ضد الله بالظلم« )مزمور جFFال, آباءنا القديسين المعFFروفين والFFوكالء األمنFFاء ألسFFرار مخلصFFنا هFFؤالء الر

يت هaaاال يعبر عن جFFوهر اللFFه اآلب« غFFير المولFFود »رأوا أن لقب, ذائعي الص , لكنر عن أقنaaوم ه لم تحدث والدة. ونحن نعترف أن هذه الكلمaaة تعب كلمة تعني للذين يسمعونها أن

ل جوهر الله. ها تمث [الله اآلب, ولكن ال نقول إن

فات الكامنة والجوهر ◄ الص إن األشياء])كيرلس( . 99, 98, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ولكنهFFا, ال يمكن أن تعتبر كشيء قائم بذاتهالعارضة, أو الصفات الكامنة في كائن ما, ب الظaaاهر, موجaaودة كشaaيء قaaائم بنفسaaه,موجودة بسبب انتسFFابها لغيرها aaفهي حس .

ة بها .بFFل هي تنتمي إلى طبيعFFة أخFFرى, ولكنها في الواقع ال تملك طبيعة خاص ولكنهماوهكذا فإن »المولود« و »غير المولود« ليسا أمرين قaaائمين بaaذاتهما مثaaل األقنaaوم,

[. يظهران لنا ببساطة إن كانت هناك والدة أم عدم والدة )لهذا األقنوم( ولماذا الكيرلس:].a,100 a 99, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

هFFو جFFوهر اللFFه« غFFير المولFFود »لنفترض أننقول لهم اآلتي, وهو كالم مناسب جaaدا: , وهي منفصلة تمامaaا عنوأن هذه الطبيعة قاصرة عليه فقط, حسب ما يقولون, اآلب

.وعلى كFFل الكائنFFات, ويكون الله بالتالي متعاليا على كFFل جFFوهرالطبائع األخرى, ة بهaا, ورغم أن aها تمتلك طبيعة خاص والد, وأن ر أن الكائنات قائمة عن طريق الت ويجب أن نتذك

فإن عFFدم الFFوالدة ال عالقFFة لهFFاطبائع هذه المخلوقات مختلفة تمامaaا عن طبيعaaة اللaaه, www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب



ريرة عن وجود صفات اللaaه اآلب فيبالجوهر , إذن ماذا سيقول هؤالء الناس ذوو الميول الشور واإللaaه الحقيقي, وهكaaذا االبن مولوده الذي ولده, أقصد االبن الوحيد, فاآلب هaaو الحيaaاة والن

ور واإللaaه الحقيقي, د المشFFاركة )مثFل البشFFر(أيضا هaaو الحيaaاة والن ,وذلك ليس بمجFرفات الالهaaوت الذاتيaaة, إلىولكن بالطبيعة والتساوي aaاع صaaتحالة إرجaaل فهمت إذا اسaaه .

ألن هذا يدخلنا في مخاطرة االعتراف بأن كائنات أخFFرىلقب »غير المولود« فقط, فة ةغير الله تملك هذه الص aaبحكم وجودها في الحياة بدون والدة ؟ فهذه الصفات الخاص ,

فإن اآلب يمكنFFه أن ينقFFلتعود إلى اآلب, بكونه هو الله. وهكذا, و وفقا لقوانين الطبيعة, ,ليسFFت هي جFFوهر الله« غير المولود »وهكذا فإن صفة. طبيعته إلى أي شخص

إذ ليس لها قوام قائم, أن اآلب لم يولد, كما سبق وأشرت, بل هي تظهر فقط[.بذاته

فحص االعتراضات على مفهوم الوالدة◄ العلة توجد قبل المعلول

هذا صحيح, ولكنإرميا:]. 100, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ك إذا قلت إن االبن الذي هو كaaائن بaaالوالدة, يشaaترك مaaع اللaaه ما سيقولون لنا: إن المضادين رب

ه كائن دائما مع اآلب, ك لن تتردد في أن تقول إن وإنه لم يولFFد بFFدوناآلب في الجوهر, فإن بينما المنطق يقنعنFFا بFFأن نفكر أن. التغير الذي يصاحب ما نسميه عادة بالوالدة

, وأن طبيعة الذي يلد يلحقها تغيير ما, بسبب والدتها للكائن الذيالعلة توجد قبل المعلولaaد. إذن, يجب أن نسaaتبعد فكaaرة الaaوالدة ل جزء من طبيعة الذي يل يولد منها, ألن المولود يشكها تعني تغييرا قد دخل إلى الطبيعaaة اإللهيaaة الaaتي تسaaمو على الطبيعية البشرية من أذهاننا, ألن

[كل تغيير.

◄ العلة والمعلول.102, 101, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

وال أعتقFFد«. المعلFFول »و« العلة »ال أعرف من أين جاء هFFؤالء بكلمFFتي كيرلس: , فمaaا الaaذي سaaيقولونه في هaaذاأنهم سFFيدعون أنهم وجودهFFا في الكتب المقدسة

األمر ؟ ومن حيث, أقFFدم من حيث الوجFFود« العلة »إن لقaaد سaaمعتنا نقaaول منaaذ قليaaل إرميا:aaد بaaدون ألم وتغيaaير. وهم يقaaدمون هaaذهالمعلول »من, الفكر «, وإن من يلد ال يمكن أن يل

ف, وأنه في المرتبFFFة, لكي يظهFFFروا أن االبن أقFFFل من اآلباألفكaaaار بشaaaكل مزي, الثانية را , ويaaدعونوهكذا ينكرون بشكل قاطع أن الوالدة حقيقية, ألنه جاء متأخ

باطال أن الوالدة من الجوهر ليست أصلية.

الخلق والوالدة◄ اآلب هو سبب كينونة االبن

.102, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ؤال: كيرلس: aaذا السaaة عن هaaأن اآلب هو فليتفضلوا ويعطونا إجابFFون بFFهل أنتم مقتنع

انع »هFل دور اآلب هFFو دور ؟ كينونة االبن« سبب» Fر االبن إلى« الصFذي أحضFال




؟ أم سيقولون معنا أن المولود قد خرج من جوهرالوجود مثل باقي الخالئق المصنوعةاآلب بميالد حقيقي ؟

حسب رأيهم, إرميا: , وإذ هaaو الكaaائن العظيمفهFFذا معنFFاه أنه خFFالق, أن يكون الله أبا فهم يقصدون بFFذلك أنه, فإنهم عندما يقولون إن الله قد ولدالبسيط في جوهره,

فهFFذا, ويمكن أن يقولوا إنه مFFا لم يكن فعFFل الFFوالدة هFFو فعFFل الخلق. قد خلق.يجعل الكائن البسيط كائنا مركبا

◄ االبن يشارك عرش الله يجب أال ])كFيرلس(.aa 109, الجaaزء األول - صaaaحوار حFول الثFالوثكيرلس اإلسaaكندري:

, فإن هنFFاك مسFFافة كبFFيرةنكaaون عaaادمي الحس والفكaaر مثaaل هaaؤالء النaaاس, وفارقFFاهمفاالبن يشارك عرش الله. بين المخلوق والمولود, عظيما , واآلخرون يخدمونه, ألن

[دعوا إلى الوجود بالخلق, ولماذا نخلط األمور التي هي واضحة تماما وال تقبل الخلط ؟

الوالدة والتغير◄ عدم فحص ما تسلمناه باإليمان

.113, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ة أخaaرى, على مaaا أظن, إرميا: هم سaaوف يتسaaاءلون مaaر حيح, ولكن aaير الصaaفك عن هذا هaaو الت

مثل, لماذا لم يصبه شيء مما يحدث في العادة للذين يلaaaدون, كيفية أن اآلب عندما ولد وكيف ال تكFFون العلة أقFFدم من المعلFFول ؟ أو انفصال جزء منهم عنهم, التجزئة

؟في كل األحوالل إلى عمقه, هذا أمر صعب للغايFFة يFFا إرميا كيرلس: FFهل أن نص FFوليس من الس,

رح, وهو أمر ليس سهل المنال aaتطيع أن, حتى للقادرين على الشFFل ال يسFFألن العق وقد, فالله أب, ومن هو فوق الكالم, ال يمكن شرحه بالكالم, يدرك من هو فوق العقل

والكتب, وهFFذا تسFFلمناه باإليمFFان, ولFFد االبن بالحقيقFFة من جFFوهره الخFFاصهوأنه ولد, المقدسة الموحى بها من الله تذكر في كل مكان الله اآلب . وأعتقaaد أن

وأال نجازف بFFالفحص المتهFFور لمFFا تسFFلمناهيجب أن ال نكون فضوليين أكثر من ذلك, .وذلك ألن الذي من اإليمان ال نسعى بامتالكه بطرق أخرى, باإليمان

◄ كيفية الوالدة اإللهية تفوق كل عقل يجب])كيرلس( .a,114 a 113, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

aaد, ه ول .ألنه فFFوق قFFدرتنا, ولنترك كيفيFFة ذلكأن نقبaaل الaaرأي بaaأن اللaaه هaaو اآلب, وأن وأعتقد أنه ال يخطر ببال إنسان أن يسFFخر من أولئFFك الFFذين - بحكمFFة - سFFلموا

نحن نعرف أن كيفية الFFوالدة اإللهيFFة تفFFوق. وهكذا, بالتفوق لما هو أعلى منهم . وهذا يمكن أن نعرفه من الله الaذي أعلن عن اللوغaaوس الaذي خaرج من طبيعتaه,كل عقل

بح, من البطنهكذا: » /aa 109« )المزمaaور ولدتك, قبل الص عبaaير »من البطن«, (3 . والت . وهو تشبيه مأخوذ من حياتنا اليومية.يدل على أن االبن ولد من جوهر اآلب بالطبيعة

بح«, aaل الصaaوضوأما ذكر »قبFFد تمت في غمFFوالدة قFFة الFFدل على أن عمليFFفهذا ي, بابوبشكل سري يصعب فهمه aaبب الضaaا بسaaيء مaaمثلما يحدث عندما ال يرى شخص ش ,

[الكثيف.

◄ اآلب الذي ال بداية له www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب



إن االبن كائن])كيرلس( . 114, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ماء, أي قبل الخليقة كلها, وهaaذا في رأيي أمaaر بaaديهي, فاالبن خFFرجقبل وجود األرض والس

[.وقد ولد بشكل يفوق الفهم, من اآلب الذي ال بداية له

روريات التي يخضع لها البشر ◄ الض.117, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ب إيماننا تمامaaا, ولكن لنفحص كيaaف يمكن أن يتم الميالد, إرميFFا: FFير فيحسaaدون تغيaaب , ؟وهل من الممكن القول بأن العلة ال توجد قبل المعلولالطبيعة, بالتأكيد ليس هناك وجود سابق من أي نوع, وحينما يتعلق أمر الaaوالدة باللaaه, فليسكيرلس:

رورات الFFتي يخضFFع لهFFاهناك أي تغيير أو تجزئة من أي نaaوع, FFع للضFFألن الله ال يخض همالبشر منا عن ذوي األجساد, وجب أن نقaaول إن من. فإذا تكل جزئة والوالدة في الز , ومنها الت

من الحاضر. هم محكومون بالز ر, وأيضا ألن غي هم الذين يختبرون ذلك, ألن طبيعتهم خاضعة للت




◄ الوالدة وكينونة االبن.118, 117, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

ق أوولكن سوف يسألون أوال عن )إرميا( كيف يلد اآلب من جوهره بدون أن يتمز, ينفصل جزء منه ما دام االبن قد خرج من جوهر اآلب حقيقة ليكون كائنا

ؤال الثاني: بذاته ؟كيف ال نتصور للوالد وجودا سابقا على المولود منه ؟ والسبي )إشعياء كيرلس: ؤم, وقلبه يعمل إثما ليصنع نفاقا« يقول الن ئيم يتكلم بالل , (a/ 6 32 »الل

فمFFا كFFان ينبغي أن يخجلFFوا من ذكFFره - إذا كFFان لFFديهم حس سFFليم - نجFFدهم .فإنهم يفرضون قيودا على ذات الطبيعFFة اإللهية. يتباهون به بغباء غير مفهوم

من, ولكن من األفضaaل أن ق واالضaaطرار للaaوالدة في الaaز مaaز قسaaيم والت aaود هي الت وهaaذه القيaaد ه ال يجب القول إن الله قaaد ول نستوعب أن هذه الوالدة ال تفهم وال توصف كوالدة بشرية, ألن

aaد منaaه كaaائن معaaه, من, فهو بال بداية وال نهاية وال زمني, فهو كائن, وهكذا الذي ول ألنفي الز , فلم يتموهFFذا تم في جFFوهر اآلب, وذلك بشكل يفوق الFFذهن, االبن أشرق كنور

aaد aaده, فهaaو ول aaد أو تجزئتaaه, وإال لكaaان االبن مختلفaaا عن اآلب الaaذي ول ذلك نتيجة انقسام الوال.ال تخضع لظروف الوالدة الجسدية التي يصفونهابطريقة غير جسدية,

◄قوانين األجساد البشرية إذا اعتبرنFFا كيرلس:].aa 119, الجزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

, ففي هaaذه الحالaaةأن طبيعة الله اآلب خاضعة لقوانين وعادات األجسFFاد البشFFريةق, مز ة بهتكون الوالدة باالنقسام والت FFة خاصFFع وحالFFا في وضFFير مولودهFFوبذلك يص,

, ألنه سيكون غير مرتبط بجوهر الذي ولده د كFFائن خFFارج تمامFFا أي سيصير مجرaaد بهaaا األجسaaاد البشaaرية. عن الذي ولده فلFFو كFFانوا ال, ألن هaaذه هي الطريقaaة الaaتي تول

, فأين إذا سنضع هذا المولaaود الخaaارج منaaه, ومaaا هaaويزالون يؤمنون بأن الله مالئ الكل[وضعه الخاص ؟

◄ نتيجة هدم مبدأ الوالدة الحقيقة لFFو أنهم])كFFيرلس( .aa 120, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

فلن يسFFتطيع إنسFFان - في هFFذه, هدموا - بعدم تقوى - مبFFدأ الFFوالدة الحقيقية وأنه يملFFك هFFذا االسFFم, الحالFFة - أن يتجFFرأ ويفكر بFFأن االبن هFFو اللFFه بالطبيعة

ر, اإللهي بالحقيقة FFاقي البشFFع بFFعه مFFوف يضFFل سFFر, ب FFاقي البشFFون كبFFويك ,مخلوقFFا ب رأيهم - ليس ابنaaا aaان - حسaaوهر اآلب. ولكن إذا كaaرج من ذات جaaه لم يخ وكأنة نسFFجد له, إذن, بل هFFو محسFFوب بين المخلوقFFاتبالطبيعaaة, فنحن, في كFFل مFFر

[.نسجد للمخلوقات دون الخالق




رورات البشرية لله ◄ نسبة الض ولتالحظ كيف])كيرلس( . 120, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

,وتفكيرهم أن الFFوالدة ليسFFت حقيقيةأن فكرة هذه الضرورة التي يضعونها على الله, هم بaaدون فحص, روراتتصير فكرة ضaaعيفة وتتحaaول ضaaدهم, وذلaaك ألن FFه الضFFينسبون لل

ق والتغير [.البشرية والتمز

◄ معرفة الذهن ومعرفة الله األجسaaاد])كFFيرلس( .aa 121, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثFFالوثكيرلس اإلسكندري:

ر. غي ولكن غيرتخضع بالطبع لقوانين وعادات األجساد, تلد أيضا حسب قوانينهaaا وتتعaaرض للتة ة, الجسدي بدوره له قوانينه الخاص , ألن طبيعتaaه غaaير خاضaaعةويلد بطريقته الخاص

ز طريقaaة الaaوالدة الجسaaدية, ق. وإذا كان الذهن يسaaتطيع أن يمي مز ر والت غي أفال ينبغي أنللتد Fمى من الجسFو أسFنزل بمن هFذهن يFدودة ؟ فالFذهن محFة الFأن معرفFنقر ب

, إلى مسFFFتوى أدنى, بصFFFورة فائقة وال يخجFFFل من أن ينسFFFب إليFFFه أوجاعFFFاة وهل معنى ذلك أن نلغي بكFFل بسFFاطة مFFا ال يبFFذل. وانفعاالت ال تناسبه بالمر

أو ما يستحيل عليه معرفتFFه ؟ فال يسFFتطيع أحFFد أن يعFFرف, الذهن جهدا لفهمه ,فإمFFا أن يكفFFروا بال تحفظ. فهي تفوق معرفة كل األذهFFان, ماهية طبيعة اآلب

أو أن يحبسوه ضمن الكائنات المخلوقة والخاضعة لكFFل, ويقولوا إنه ال يوجد إلهق.تغير مز [, وبالتالي فهو عرضة للت

رورة سابقة على المعلول في أن العلة ليست بالض◄ والدة أزلية داخل الجوهر اإللهي

.122, 121, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ر, إرميا: نعم سيبقى هكaaذا ألن الطبيعaaة اإللهيaaة ال تتغي فسFFوف, ولكن إذا ولد اللFFه ابنFFا

.أي أنه أسبق في الوجود على مولوده, يعتبرونه أنه سابق على ابنهبكيرلس: aaد حسaa بع في والدته قوانين الجسد, وهaaو في والدتaaه يل ر أن غير الجسدي ال يت أكر

رورة سFFابقة علىطبيعته, وليس حسب طبيعة األجساد, FFفاألجساد البشرية هي بالض فهي تتميز بأنهFFا, والمنطق يظهر ذلك بطريقة حاسمة وبFFدون مراوغة. ما تلده

من, أقدم من مولودها . فالكائنaaاتوالوالد األول, ألن المولود يعتبر الثاني في الزن, ,وذلك ألنها ال تملك في ذاتها والدة أزلية بال بدايةهي التي تلد عادة في زمن معي

فaaق مaaع طبيعتaaه أن ننسaaب البنaaه أما الله الذي هو كائن منذ األزل, بال بداية وال نهاية, فكيف يتمن ؟ الوحيد بالطبيعة, بداية في الز

روري أن يكون في الله شركة ◄ من الض بل بaaالحري,])كيرلس( .aa 126, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

فليس هذا معنFاه أنه صFار أبFا خاللنزيد على ما قلنaaاه مaaا يلي: إذا كaaان اللaaه هaaو آب, من )مثل اآلباء الجسديين( , الز ال يعتريه, هو ذاته, هو, ولكنه هو كائن هكذا دائما

وال تعFFتري, وال يشوبه أي نقص بFFأي معFFنى, ألن الله كامل, تغير وال ظل دوران . وهذا معناه بالضرورة أن والدة كائن آخر من هذا اآلب ال تجعلaaهطبيعته أية أوجاع بشرية

ألنه, أقل في المجد بالنسبة للذي ولFFدهأصغر منه زمنيا, وال يمكن أن يكون هذا االبن,




ركة FFروري أن يكون في الله ش ,وأن يكFFون لالبن وجFFود أزلي مFFع اآلب, من الض[ولذلك, فأزلية االبن مشهود لها من اآلب, إذ هو مولود من اآلب أزليا بالطبيعة.

مس عاع من الش ◄ والدة الش الحaaظ مaaاكFFيرلس:].aa 127, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثFFالوثكيرلس اإلسكندري:

ي سأوضح لك األمaaر كaaاآلتي, ب رأيي, فألني درسFت الموضFوعسوف أقوله, ألن FFفحس, هو الFFذي يعطي للكائنFFات الFFتي توجFFد, فإن شعاع النور الذي يشع من جسم ما

, وهذه المعرفة تتم عن طريaaق أن يشaaرق هaaذامعرفة جوهر النور الذي يشرق, خارجهصال بينه وبين األجساد بطريقaaة مaaا, ور على الحواس بشكل مستمر, أو أن يحدث ات وهFFذاالن

عاع يعطي الفرصة أن نعرف األصFFل الFFذي يخFFرج منFFه النور . لنحaaاول أن ننظمالشعاع الFFذي يخFFرج منهاأفكارنا أكثر, ونأخذ مثاال, FFمس والش . ال يمكنوليكن طبيعة الش

ق وانقسام وخالفه على خروج ر وتمز ق معاناة الوالدة البشرية, وما يحدث فيها من تغي أن نطبمس, وهو كائن فيها رغم إشعاعه. عاع من الش [الش

هل والدة الله إرادية ؟◄ إرادة اآلب سبقت عملية الوالدة

.129, 128, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: هم سوف يسألون, وذلك ألن أفكارهم دائمaaا الذعaaة, إرميا: هل اآلب ولFFد يجب أن تعرف أن

االبن بإرادته أم بغير إرادته ؟ي سأسر جدا إذا علمت إلى أين ستقودنا هذه االختراعات.كيرلس: إن

aaدإرميا: هم سوف يقولون, أو يضيفون, اآلتي: إذا لم تكن الوالدة بإرادة اآلب, إذن, اآلب ول إنه aaد مضaaطرا, أو أن ه قaaد ول رغما عنه, أي أن آخر قد أرغمه على الوالدة, ولنقلهaaا بصaaراحة, فإن فوجئ بحدث لم يكن يتوقعه, أي حدث رغم إرادته. وما داموا قد وصaaلوا بفكaaرهم إلى كالم بال

فسوف يجعلونك مضطرا أن تؤكد وتعFFترف بFFأن االبن لم يولFFد رغم إرادةمعنى, aaد االبن بإرادتaaه, اآلب فمعنى ذلFFك أن إرادة, ومن ثم يغالون قائلين: إذا كaaان اآلب قaaد ول

.اآلب سبقت عملية الوالدة

◄ االبن هو حكمة الله وكلمته كفانaaا])كيرلس( .aa,130 aa 129, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

أفكaaارا الذعaaة ومتناقضaaة, ولنaaذهب مباشaaرة إلى الحقيقaaة, ولنؤكد أن اآلب لم يكن يوما وهFFو لم. بل االبن كائن دائمFFا في االبن األزلي الFFذي بال بداية, محروما من ابنه

.وهذه اإلرادة لم تنشأ ولم تظهر أبدا قبFFل الFFوالدة, يكن أبدا أبا لالبن رغما عنه وألن إرادة اآلب حكيمة جدا وعاقلة, فال يجرؤ أحد على أن يدعي أن إرادة الله غaaير حكيمaaة أو

ففي االبن توجFFد. وهكaaذا, فإن االبن هو حكمة اللFFه اآلب وعقلهغير عاقلة. وهكذا, , وهكذا فإن الذين يثرثرون بهذا الكالم, سوف يجدون أن األمور ترتد ضدهم,كل إرادة اآلب

بغض النظFFر عن إن كFFانت, ألن ال شيء يمنعنا نحن أيضا أن نطرح أسئلة كثFFيرة وإذا كان يوجدفهل اآلب يوجد بإرادته أم بغير إرادته ؟. هذه األسئلة صحيحة أم ال

ه يوجد بإرادته, فمعنىبغير إرادته, فمعنى ذلك أن وجوده اضطراري, وإذا كان الجواب هو أنر عن نفسaaها بالعقaaل,ذلك أن إرادته سFFابقة لوجFFوده , ألن اإلرادة تتصaaرف بحكمaaة, وتعب

[.فإنه يكون موجودا قبل اآلب, وألن االبن هو حكمة الله وكلمته




◄ الجنون الذي يقود إلى اإللحاد.131, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

أن الله اآلب هFFو خFFالق هل يجب أن نؤمن ونعتقaaد, نحن والمالئكaaة القديسaaون, كيرلس:, أم ال يجب ؟وملك ورحيم

نعم, نحن ال نتردد في القول بهذا, وإذا لم يكن هكذا فماذا يكون ؟إرميا:ؤال الذي أطرحه عليهم هو: هل كل هذا, أي كون الله ملك وخالق, كيرلس: تم بإرادته الس

هم ينسبون لله عدم اإلرادة, أي األفعال الالإرادية,أم بغير إرادته ؟ وإذا قالوا بغير إرادة, فإنوبالتالي فهو خاضع للضرورات التي يخضع لها البشر. وإذا قالوا أن كل ذلك تم بإرادتaaه, فFFإذا

, فهو إذا لم يخلق دائمaaا بملء قوتaaه, ولم يكن ملكaaا بالاإلرادة سابقة قد سبقت الوجودمن داخFFل اللFFهبدايaaة, وال رحومaaا وال صaaالحا, ويكون هنFFاك بالتFFالي مسFFافة من الFFز

ر في أن يكaaون هكaaذا. نفسه من يقدر أن, لم يكن فيها شيء من ذلك, بaaل كaaان فيهaaا يفك.يسمع هذا الكالم وال يبكي كثيرا على جنون هؤالء الناس

◄ الله كائن بطبيعته وليس باإلرادة.132, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

وإذا سأل أحد عن السبب في ذلك, فمن الحكمة أن نجيب بقaaول مaaأثور: »الطبيعaaةكيرلس: ألسFFت. وفي رأيaaك, فال إرادة وال عFFدم اإلرادة يعوقهاأرادت وهي ال تبالي بالقوانين«,

دق إذا أكدت أن الله هو بالجوهر آب ولم يصر أبFFا نتيجFFة لنشFFاط في, أقول الص مستحيل أن يكون الله قFFد صFFار أبFFا نتيجFFة فعFFل, جعله في وضع أفضل كأب. إرادته.إرادي ماذا تقصد بذلك ؟إرميا:

أال تقول إن اآلب قدوس وصالح ؟كيرلس: بكل تأكيد.إرميا:

أم أنهFFا مضFFافة إليFFه بفعFFل, ومن جوهره, هل هذه الفضائل ذاتيه فيه كيرلس:ها يمكن أن تختفي إذا ظهرت إرادة معاكسة. فهذا هو معنى الحركة اإلرادية.إرادي ؟ أي أن

, والذين ال يقولون بذلك, سaaوف يسaaخر منهم الaaرأيهي صفات جوهرية في الله إرميا:المستقيم.م, فكيف يكون اللaaهكيرلس: عل ني لمعجب بغيرتك وحماسك للمعرفة والت رائع يا صديقي, وإن

الله كFFائن بطبيعتFFه وليساآلب أبا بإرادته أو بدون إرادته بدال من أن يكون أبا بالطبيعة ؟ , وهكذا فهو قدوس وصالح بالطبيعة.باإلرادة

◄ اآلب والد بالطبيعة أمaaا نحن])كFFيرلس( .aa 133, الجaaزء األول - صaaaحوار حول الثFFالوثكيرلس اإلسكندري:

ر في أن ه من العبث أن نفك فكaaير المسaaتقيم بأمانaaة, فنحن نعتقaaد أن بع الت المؤمنون, والذين نت ومFFا هFFو طFFبيعي في, فهو والد بالطبيعFFة والجFFوهراآلب قد ولد إراديaaا أو ال إراديaaا,

[.ألن طبيعته وإرادته متالزمتان, ال يكون غير إرادي, الكائن

« من اإلمكانية إلى δυναμει هل الوالدة هي عملية تحول » « εγεργεια الفعل »

◄ اآلب كان أبا باإلمكانية www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب



.135, الجزء األول - صaحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: ولكنهم سFFيقولون إن اللFFه إذا أردت ذلك فليكن, ولنقبل بأن االبن كائن مع اآلب, إرميا:

واالبن كFFان يمكن أن يFFدرك, فقط« اإلمكانية »ولكنه كFFان أبFFا بFFF, كان دائما أبFFا وبعFFد ذلFFك, إذ لم يكن له وجود فعلي ككائن قبل الFFوالدة, بطريقة نظرية فقط

.ولد فبالتالي, الوالدة هي حقيقية, وهي في الواقaaع من اآلب. ويعaaترف بهaaا دائمaaا هكaaذا,كيرلس:

ط بين aaه إرادة تتوسaaو ليس لaaل«. وهaaة« و »الفعaaاإلمكاني« aaaو أب بaaة, وهaaه أب بالطبيعaaفالل ية الFFوالدة»اإلمكانية« و »الفعل«, .وبالتالي فهو أب حسب قوانين طبيعة لها خاص

مFFا دام المولFFود منFFه هFFو دائمFFا من نفس, وهو ال يكون أبا لمن هFFو غFFريب عنه.طبيعة الوالد

◄ الوالدة مثل الخلق الaaذي تقولaaهإرميFا:].aa 136, الجaaزء األول - صaaaحوار حFول الثFالوثكيرلس اإلسكندري:

هم سaaيقولون مaaا يلي: صحيح, ولكن دعني أقول لك ماذا سيأتي على ذهن المضادين لنaaا, إذ أن ولكن ألم يخلق المخلوقFFات في زمن. إن اآلب دائما خالق بطبيعته وبدون بداية

ولكنه خلFFق )الخليقFFة( من العFFدم, معين ؟ وذلك ألن الخلFFق ليس أزليFFا في اللهه قaaدفي لحظة زمنية معينة رت, وأن رة قaaد تغي . فهaaل بهaaذا سaaنقبل أن طبيعتaaه غaaير المتغي

د شيئا كهذا ؟ وهكذا, ففي حالة الوالدة, الله يمFFر منخضع لظل تغيير ؟ فمن يجسر أن يؤكر منحالة الكائن حسب اإلمكانية إلى حالة الكائن بالفعل , بدون تغيير, وال حركaaة تغي

ها استعداد في الطبيعة التي تعمل بهذه الطريقة فيما يخص عملية الوالدة. [الله, ولكن ◄ ضروري أن يكون االبن مع اآلب دائما

كFFيرلس:].aa,139 aa 138, الجaaزء األول - صaaaحFFوار حFFول الثFFالوثكaaيرلس اإلسaaكندري: لكن كFFان اللFFه حينFFذاك, بينما الخليقة لم تكن قد جاءت بعد إلى الوجودوبالتالي,

ه ولد, وإن كان فيخالقا ه قد ولد, واالبن هو ابن ألن ه كان خالقا, لكن ألن , ولم يكن الله أبا ألن إال أنه ضروري أن يكFFون االبنعالقة الخالق بالخليقة, ليس ضروريا أن يكونوا دائما معا,

, لكي نفهم بدقة, األمور الخاصة بالله, سaaواء اللaaه اآلب أو اللaaه االبن, وعليaaهمع اآلب دائما فكيف يمكن أن يظهر أحدهما قبل اآلخر, مaaا دامت كينونaaة كaaل واحaaد منهمaaا عن اآلخaaر ؟ ألن

[اآلب هو أب في عالقته باالبن, والعكس صحيح.




فهرس المحتويات2.............................................................................................................................................معلومات الكتاب

2........................................................................................................................◄ اإلشارة الكاملة للكتاب╝.........................................................................................................................................................................3

3...................................................................................................................................مقدمة الطبعة األولى3.......................................................................................................................◄ تعريف بالكتاب وأهميته

بعة 3...................................................................................◄ المواضيع المطروحة في الحوارات الس4.......................................................................................................التعليم عن الثالوث عند آباء الكنيسة

4............................................................................................................................◄ أهمية عقيدة الثالوث4.............................................................................................................................◄مصدر عقيدة الثالوث

4.............................................................................................◄ من ال يؤمن بالثالوث ال يعتبر مسيحيا5............................................................◄ الهجوم على هذه العقيدة الخالصية من العصور األولى

5.............................................................................................................◄ اآلباء وصياغة عقيدة الثالوث5................................................................................................◄ أنصاف اآلريوسيين والبعد الخالصي

6..........................................................الحوار األول: االبن أزلي مع الله اآلب ومساو له في الجوهرسالة ؟ 6......................................................................................................◄ كيرلس ال يعرف كاتب الر

لفية 6................................................................................................................................◄ المسيحية السبة النابحة 6..........................................................................................◄ آباء الكنيسة هم الكالب المدر

7........................« أي »المساوي في الجوهر«ομοουσιοςقانون إيمان مجمع نقية واصطالح »7.............................................................................................................................◄ أهمية قانون اإليمان

7.................................................................................................................................◄ نص قانون اإليمان8.........................................................................◄ التأصيل لوصف الله عز وجل بكلمات غير كتابية

8...........................................................................................................◄ معنى عبارة »هوموأوسيوس«8..........................................................................................◄ الفلسفة اليونانية ومدرسة اإلسكندرية

9......................................................................................◄ اآلباء يصفون اإلله بما لم يصف به نفسه9........................................................................................................◄ مخالفة آباء الكنيسة هو االبتداع

9..............................................................................◄ عبارة »هوموأوسيوس« هي أساس كل شيء10..............................................................................................................................◄ اإلنسان مشابه لله

10........................................................................................................◄ من فوق وليس من هذا العالمطة بين الله والبشر 11...................................................إن االبن ال يمكن أن يكون من طبيعة متوس

11.....................................................................................................................◄ وسيط بين الله والناس11..................................................................................................◄ عقائد الحق أم اختراعات خيالية ؟

د ؟ 11........................................................................................................................◄ لماذا نرفض التجسد د ونصوص بعد التجس 11....................................................................................◄ نصوص قبل التجس

د وحقيقة الجمال اإللهي 12......................................................................................................◄ التجسد 12..............................................................................................................◄ الوساطة واألنبياء والتجس

12............................................................................................◄ وساطة موسى رمز لوساطة المسيح www.alta3b.wordpress.com/books/juice صفحة عصير الكتب



د 13.........................................................................................................................◄ الحل اإللهي: التجسد 13...................................................................................................◄ كيفية الوساطة من خالل التجس

13.............................................................◄ االتحاد بين اإللهية واإلنسانية حسب الفكر المستقيم14....................................................................◄ ضرورة اإليمان بأن االبن واآلب »هوموأوسيوس«

14.................................................................................................................طبيعة الوحدة بين اآلب واالبن14...........................................................................................◄ لماذا االبن »هوموأوسيوس« مع اآلب

14...........................................................................................................◄ وحدة اإلرادة والهدف والفكر14..............................................................................................................................................◄ رد كيرلس

15.................................................................................................................................◄ اإلنسان والثالوث15.............................................................................................................◄ الوحدة في الجوهر البشري15.............................................................................................................◄ الفرق بين الجوهر واألقنوم

16........................................................................................................◄ تميز األقانيم مع وحدة الجوهر16.......................................................................................◄ التعدد والوحدة حسب الجوهر واألقانيم

17...................................................................◄ ماذا لو أن االبن ليس »هوموأوسيوس« مع اآلب ؟17..........................عودة إلى موضوع الF »هوموأوسيوس« )الواحد في الجوهر( و وساطة االبن

17..........................................................................................................◄ لماذا يدعى المسيح وسيطا ؟17........................................................................................................................................◄ أنواع الطبائع

17.................................................................................................................◄ تأمالت نظرية بال مضمون18...........................................................................................................مضمون تعبيري »ابن« و »والدة«

18.........................................................................................................◄ التقليل من كرامة اآلب نفسه18.................................................................................................................◄ بنوة المسيح وبنوة اليهود

18.......................................................................................................................◄ صفات اإلثبات والنفي19.......................................................................................................................◄ لالبن نصيب في الملك

19.............................................................................................................◄ التمييز على أساس الكينونة20................................الحوار الثاني: عن أن االبن أزلي مع الله اآلب ومولود منه حسب الطبيعة

20............................................................................................................................مقدمة: ظلمة المعاندين20...........................................................................................◄ والدة حقيقية من جوهر وطبيعة اآلب

20....................................................................................................................................◄ العقيدة الباطلة20..........................................................................................................◄ االستشهاد بشعراء اليونانيون21............................................ وجهة نظر منطقيةΑγεννητοςنتائج استعمال لفظ »غير مولود«

21..............................................................................................................◄ اسم »اآلب« واسم »االبن«21...................................................................................◄ خاصية »غير المولود« وخاصية »المولود«

21...............................................................................................................◄ المساواة التامة والسابيلية22..................................................................................................◄ صفة »أب« أم صفة »غير مولود«

22.....................................................................................................◄ المصدر الذي ال يوجد قبله شيء23......................................................................................................◄ المولود يختلف عن غير المولود

23.....................................................................................................................◄ سوء األدب مع المخالف




23......................................................................................................◄ معرفة النوع من خالل ما يميزه24.......................................................................................................................◄ المولود وذاك الذي يلد

24............................................................................................................◄ التعريف النهائي لجوهر الله24.......................................................................................................وجهة نظر واقعية غير مولود واآلب

24.........................................................................................................◄ صفة تدل على الجوهر اإللهي25......................................................................................................................◄ حاجز أمام طبيعة االبن

25.................................................................................................................◄ لماذا يسمون الله باآلب ؟25.......................................................................................................◄أب حقيقي وابن مولود حقيقي

موات وعلى األرض 25..............................................................................................◄ كل أبوة في الس26.............................................................................................................◄ غير المولود ونفي الوالدة !

26............................................................................◄ كالم اآلباء هو الفيصل في القبول أو الرفض26..................................................................................................................◄ الصفات الكامنة والجوهر

27.................................................................................................فحص االعتراضات على مفهوم الوالدة27...................................................................................................................◄ العلة توجد قبل المعلول

27.....................................................................................................................................◄ العلة والمعلول28..............................................................................................................................................الخلق والوالدة

28...............................................................................................................◄ اآلب هو سبب كينونة االبن28.....................................................................................................................◄ االبن يشارك عرش الله

28..............................................................................................................................................الوالدة والتغير28......................................................................................................◄ عدم فحص ما تسلمناه باإليمان

29.............................................................................................◄ كيفية الوالدة اإللهية تفوق كل عقل29..........................................................................................................................◄ اآلب الذي ال بداية له

روريات التي يخضع لها البشر 29..................................................................................................◄ الض30..........................................................................................................................◄ الوالدة وكينونة االبن

30.....................................................................................................................◄قوانين األجساد البشرية30......................................................................................................◄ نتيجة هدم مبدأ الوالدة الحقيقة

رورات البشرية لله 31...........................................................................................................◄ نسبة الض31................................................................................................................◄ معرفة الذهن ومعرفة الله

رورة سابقة على المعلول 31..........................................................................في أن العلة ليست بالض31.....................................................................................................◄ والدة أزلية داخل الجوهر اإللهي

روري أن يكون في الله شركة 32..........................................................................................◄ من الضمس عاع من الش 32................................................................................................................◄ والدة الش

32................................................................................................................................هل والدة الله إرادية ؟32.....................................................................................................◄ إرادة اآلب سبقت عملية الوالدة

33...............................................................................................................◄ االبن هو حكمة الله وكلمته33.........................................................................................................◄ الجنون الذي يقود إلى اإللحاد

33....................................................................................................◄ الله كائن بطبيعته وليس باإلرادة




34..............................................................................................................................◄ اآلب والد بالطبيعةεγεργεια«....................34« من اإلمكانية إلى الفعل »δυναμειهل الوالدة هي عملية تحول »

34.......................................................................................................................◄ اآلب كان أبا باإلمكانية34...............................................................................................................................◄ الوالدة مثل الخلق

35...........................................................................................◄ ضروري أن يكون االبن مع اآلب دائما36........................................................................................................................................فهرس المحتويات



مدونة التاعب€¦ · web viewم ش ر وع ع ص ير الك ت ب [40] ح وار حول...

Documents