خليل - جبران المواكبجبران

http://youtu.be/fFN8pP3CzAMجمل: رلى اعداد

يتوجه رومانسية القصيدة هذهفيها النه الطبيعة الى الشاعر فيها. المطلقة والسعادة المثالي العالم

تعني فهي المواكب كلمة اماالناسومقاييسهم معتقداتوراء ) الناسيمشون الخاطئة

الموكب هو وهذا القوي االنسان.) العربية باللغة

من القصيدة , 6تتألف مقطوعات الخمساالولى المقطوعات

السادسة اما بنائها في متشابهة . كليا فتختلف

الخمسة المقطوعات مبنىالتركيب من فيتألف االولى

التالي:الواقع. 1 في هو كما الموضوع

صوت ) الكاتب يتصوره كما اوالواقع(.

الكاتب. 2 رأي حسب الموضوعالموضوع لهذا المثالي الوضع او

.) الغاب) صوتالتأكيد. 3 وهو الناي صوت

.) الكاتب ) لرأي اي الغاب لصوت

:) الخير ) االولى المقطوعة

اذا اال الخير يصنعون الناسال ان الشاعر يرى , بهم متأصل هو الشر اما ذلك على اجبروا

بهم الشر يبقى ويقول يبالغ الشاعر ان حتى , امام ضعفاء الناسفهم اما موتهم بعد حتى

) البشر ) االالت بهذه تلعب الدهر واصابع الدهرالبشر ) وكأن االالت هذه تنكسر ما سرعان لكن ) يكسرها يغضب حين لكن بها يلهو طفل العاب

اال يجب لذلك النحو هذا على الحال دام وماعن فالناسعبارة ذاك مجد او هذا بعلم نفتخرهذا يتبع ال ومن القوي او للراعي تتبع قطعان

, حيث الغاب في اما يضيع او يزول القويقائدا وال قطيعا او راعيا نجد فال االمثل الوضع

زوال بعد مستمر ربيع والحياة مقودا وال , اما القوي للشتاء يخضع ال الربيع وكأن الشتاء

, صوت اما القوي يتبعون عبيد الناسفهمورأي الغاب صوت فكرة يؤكد فهو الناي

وهو, العقول يحفظ الذي هو فالغناء الكاتب , والحقير ) العزيز الثنائية زوال بعد الخالد

.) والكبير الصغير

به يهتم ال الذي كالحقل الدين ان الكاتب يرىاما ناجمة والدين فالعبادة المصالح اصحاب االويمكن النار من خوفا واما الجنة في طمع عنالهداف بالدين يتمسك من هناك ان نضيف انالورع بلباس ليتظاهر الحياة هذه في شخصية

فالقوم نفسيعقوب في لحاجة او والتقوىالثواب لوال وكذلك الله عبدوا ما العقاب لوال

والثواب العقاب وجود الناسمع كان فاذا ! فالدين انعدما؟ اذا فكيف الدين عن يبتعدون

, عليه واظبوا اذا التجارة من الناسنوع عند ) خسروا ) التجارة هذه اهملوا واذا الجنة ربحوا

,) الثنائية) هذه نجد فال الغاب في اما النار) والكفر) الدين

:) الدين ) الثانية المقطوعة

فهو الجميع يحتصن فالغابيقبل كما البلبل صوت يقبل

الى اشارة وهنا االصوات باقي ) االديان ) الفئات بعض تكفيروالدين اخرى اديان او لفئا̂ت

ما سرعان الظل الناسمثل عندفينكر يتراجع الشاعر لكن يزولوالنبي المسيح بعد اديان وجوداي وسلم عليه الله صلى محمد

. الديانتين بهاتين يعترف كأنهالصالة فهو الناي صوت اما

بعد خالد وهو الحقيقي والدينالحياة .زوال

االنسان عند العدل قيم من الشاعر يسخرليسبعدل النه الجن يبكي الناس عند فالعدل

في يبالغ كما هذا قول في يبالغ والشاعر . االمثال لنا ويضرب العدل على الموت ضحك

كان اذا اما يعاقب صغيرا كان اذا فالجانيزهرة يسرق فمن له والغنى المجد فان كبيرا

كامال الحقل يسرق الذي لكن ويحتقر ي̀ذمفالعقاب ) صغيرا الجرم كان اذا بطال يعتبر

) والفخر فالمجد كبيرا الجرم كان واذا التحقيري̀عاقب ال الروح قاتل اما ي̀قتل الجسد وقاتل

وال عدل يوجد فال الغاب في اما ي̀سأل واليعترضعلىظل ال فالسرو عقاب وال ثواب

الناسفهو عدل اما منه اقترب اذا اصفصافالشمس امام يذوب ما سرعان كالثلج

) كل) في الدين والناسيقحمون الحقيقةضد بدعة يعجبهم ال شيء كل ويعتبرون شيء

القلوب عدل فهو الغناء اما المقدس الكتابالثواب زوال بعد سيبقى الناي وصوت

والعقاب.

:) العدل ) الثالثة المقطوعة

مجهولة النهاية لكن اوله نعرف طريق العلم انالعاقل االنسان لذلك والقدر الدهر نهاية وهيا ) fدائم ينظر يعيشباالحالم الذي هو والمتعلم

) منه يسخرون االخرين ان لدرجة المستقبل الىمنفردا حالما انسانا رأيت اذا لذلك نائمون النهم

المستقبل يلبسلباس الذي كالنبي انه فاعلمفي يعيشون الناسالنهم عن محجوب وهو

الناس المه الناسسواء عن غريب وهو الماضياللين اظهر وان شديد وهو الغدر له وجدوا او

, اما ابتعدوا او الناس منه اقترب سواء بعيد وهووالجهل العلم لثنائية وجود فال الغاب في

فعلوم لعالم ليساحتراما االغصان فانحناءظهور عند تزول الحقول في الناسكالضباب

) العلوم ) افضل فهو الغناء اما الحقيقة الشمس. الكون زوال بعد سيبقى الناي انين الن

:) العلم ) الرابعة المقطوعة

السعادة ان الشاعر يتحدث المقطوعة هذه فيامر تحديد في سعادته يرى فاالنسان شبح مجردويبحثعن يملkه االمر هذا يحقق حين لكن معين

نحو مسرعا يكون النهر مثال لنا ويضرب غيرهبطيئا يصبح السهل الى يصل حين لكن السهل

يمل مراده الى وصوله بعد االنسان وهكذا ويتعكرالناسفقطفي سعادة لذلك ويتعكر الشيء هذا

لكن الصعب الشيء الى الوصول في واالمل الشوقالسعيد االنسان لذلك السعادة تزول الوصول بعد

امل اي تحقيق يطلب وال يبتعد الذي هو العاقلاما عبرة لنا تكون ان يجب هذا موقفه وفي صعبالغاب الن والملل الطلب ثنائية نجد فال الغاب في

فالغاب الجزء يتمنى ان للكل يمكن وال المطلق هوبعد صغير امل ألي معنى وال النهائي االمل هو

الغناء اما املهم الناسهي وعلkة الغابة الى الوصول. ي̀مل وال يبقى الذي وهو الحقيقية السعادة فهو

:) السعادة ) الخامسة المقطوعة

من المقطوعات باقي عن المقطوعة هذه تختلفيصفطبيعة والشاعر القافية وكذلك المبنى حيث

ربما او احضانها بين نفسه ويتخيل الجميلة لبنانمن فائدة ال انه الشاعر ويرى الصبا ذكريات هي

على لذلك بالفعل هي الحقيقية الفائدة الن الكالمالى يتوجه وان القصور حياة يترك ان االنسانالتمتع حيث الغاب حياة وهي الجميلة الطبيعة

والعيشبين الصخور على والتسلق بالسواقياالنسان في الدفء يبعث الذي والنور االزهار عطور

وطلوع الفجر بذوغ بمنظر االنسان يسكر وانالعنب بعناقيد يتمتع العصر ساعات الشمسوفي

لظمآن شراب وهي الذهبية الثريات تشبه التيمنها صنع شاء ومن كالعسل وطعمها للجائع وطعام

حيث الطبيعة في االستمتاع عن يتحدث ثم الخمرالسماء قبة تحت االخضر العشب على االستلقاء

  الليل ساعات في وبالذات

الغابة ) - وصف السادسة المقطوعةالطبيعة " (:

باقي عن المقطوعة هذه تختلفوكذلك المبنى حيث من المقطوعاتلبنان يصفطبيعة والشاعر القافية

او احضانها بين نفسه ويتخيل الجميلةالشاعر ويرى الصبا ذكريات هي ربما

الفائدة الن الكالم من فائدة ال انهعلى لذلك بالفعل هي الحقيقية

وان القصور حياة يترك ان االنسانحياة وهي الجميلة الطبيعة الى يتوجه

بالسواقي التمتع حيث الغابوالعيشبين الصخور على والتسلق

يبعث الذي والنور االزهار عطوراالنسان في الدفء

بذوغ بمنظر االنسان يسكر وانالشمسوفي وطلوع الفجربعناقيد يتمتع العصر ساعات

الذهبية الثريات تشبه التي العنبللجائع وطعام لظمآن شراب وهي

صنع شاء ومن كالعسل وطعمهاعن يتحدث ثم الخمر منها

حيث الطبيعة في االستمتاعاالخضر العشب على االستلقاء

في وبالذات السماء قبة تحت  الليل ساعات

ننسى يجعلنا االمر هذا الجميل السماء ومنظربسكون ونتمتع الماضي وننسى المستقبل

دقات لحن مع ت̀عزف امواج كأنه العميق الليللذلك اللسان بعجز الشاعر يعترف ثم القلب

فالناس والشفاء العالج النه الغناء يطلبيزولون ما وسرعان بالماء كتبت سطور

خصام من فائدة ال لذلك يكونوا لم وكأنهمالبعضالنها بعضهم ازاء الناسوحيلهم

جدا ضعيفة اي العنكبوت وخيوط الخلد كأنفاقوهو يموت ان بد فال عاجزا االنسان دام وما

الشاعر يعلن النهاية وفي ببطئ يموتان يستطيع ال فهو القدر امام استسالمهالحياة الن المنشود الغاب هذا يعيشفي

مصالح وللشاعر صارمة نظم لها بتعقيداتهاامتنعت الطبيعة الى لجأ كلما لذلك الحياة لهذهعليه القدر فرضها التي الطريق هي وهذه عنهيريدون ما يحققون والناسال تغيرها يمكن وال

. عجزهم بسبب

وكيف بالحلم، الشاعر يعني ماذااألحالم؟ أخا الشاعر يصف

ونهايتها واضح أولها كالطرق العلم . ) ( والقدر الدهر وخيالية مجهولة

في يعيشاإلنسان أن العلم فأفضلاآلخرون منه يسخر أن لدرجة األحالم

رأيت ) ( فان الغافلين الكرى أبناء وهمأنه فاعلم قومه ينبذه منفردا األحالم أخا

المستقبل يلبسلباس الذي النبيالذين . هؤالء الناس هؤالء عن المحجوب

الغريب أنه واعلم الماضي لباس يلبسونرأيه في يجهر وهو ، وساكنيها الدنيا عنوهو العذر له وجدوا الناسأم المه سواءسواء البعيد وهو اللين أبدى وان الشديد

. ابتعدوا أم الناس منه دنا

تقوم المواكب قصيدة أن نعيمة ميخائيل يرىالصوتين . هذين من كل يتمثل أين صوتين على

. بينهما الفرق وما ، أعاله النص في الخارج الشيخ صوت هو األول الصوت

الواقعية المجتمع حياة يصور المدينة منمن منها ينشأ وما سيئات من فيها وما

لسانه على يتداوله وما وخداع نفاقالعلم.

الفتى صوت فهو الثاني الصوت وأمابمدح نايه على يعزف الغاب من الخارج

المجردة الحياة حقيقة يمثل فهو ونشوةالحقيقية المعرفة نور إلى تهدي التيمن التجرد والى المطلق الجمال والى

بعبارة أو والحسد والغدر والخداع النفاقحيث الحياة سعادة إلى الهادي هو أخرىإليه يدعو ما وهذا والجمال والخير الحب

جبران.

من ◦ أكثر النص في الغاب ذكر يردنظر في الغاب يمثل ماذا ، مرة

الشاعر . حيث البشرية لالماني صورة الغاب

وعندما . والجمال والخير الحقتحن الغاب عن ذلك الشيخ يعرفالجميلة الهادئة الحياة إلى نفسه

بأن يشعر ولكنه الغاب، حياة وهيمن قوية بسالسل تقيده المدينة

. ونوازعه شهواته

القصيدة ̀سميت لماذابالمواكب.

بالمواكب منظومته جبران سمىفي الحياة أبناء مواكب تصور ألنها

كما ومريرة، شقية واقعية حياةتنزع التي نفوسهم مواكب تصور

الكمال وهو البعيد هدفها إلىاإلنساني.

: بالعدل الخاص المقطعالناس- - عند العدل من الشاعر موقف أ أ‌

الناسيبكي: بين العدل إن ودوافعهيقبله ال أنه أي األموات ويستضحك الجن

عن تعبيرا األموات يعقله وال الجناألرضفإن على تجليه في المبالغة

في جاء فقد أمر لعظيم إال يبكي ال الجنالحسين بكت الجن أن واألثر الروايات

استضحاك أما الخطاب بن وعمر علي بنعن التعبير قبيل من فهو منه األموات

إذا : األموات فإن للتعبير kالحلمي المجازمظاهر أن يعني فهذا بكوا أي ضحكوا

واألموات الجن تغيظ األرض على العدلسواء حد على

من الشاعر موقف أسباب أمافهي : العدل

: kجر إذا الصغير الجاني إن أوالوشديد كبير فله وأذنب وأثم

العدل على القائمين ألن العذابويحقرونهم يستصغرونهم  العذاب سوء فيسومونهم

أحد : ال الكبار الجانين إن ثانياأيديهم كسبت بما يحاسبهم

، ويعصمهم يحميهم فالقانونبأفعالهم ويعظمهم يمجدهم

وأعمالهم.

: الحقير السارق إن ثالثاأتفه سرق إذا الصغير

له فويل وردة ولو األشياءأما ، واجترح عمل مما

سرق إذا الكبير السارقحقال ولو األشياء أكبر

أن أي والرفعة له فالمجدعلى محرمة السرقة

الكبار . على محللة الصغار

:الجسم قاتل إن رابعا ) جريمة) ارتكب إذا الجسدقتلة أما ، قت|ل| بمن ي̀قت|̀ل ، يستبدون الذين األرواح

حريات يسلبون يستعبدونعليهم الناسيتسلطونأحد فال بهم ويبطشونيقاضيهم أو يقاصصهم

. كانت أيا فعلتهم على

: - الغاب في يكمن kالمثالي الحل بال أي فيه لالثنينية مكان ال الذيللصفة وجود وال ظلم وال عدلللصفة مكان وال الخيرة األولى

يبحث جبران كأن ، الشريرة الثانيةمن اقتبسه الذي الفردوس عن

" الغاب " اسم أطلق لذا ، العليا الجنةرفض في السبب أما ، جنته علىفمرده الغاب في لالثنينية جبران

حواء وزوجه األول اإلنسان أن إلىإلى الجنة في يتنعمان يرغدان كانا

أي منها فأخرجا الشيطان أزلهما أنلم الجنة في كانا لما وحواء آدم أن

أو الشر من الخير ليميزا يكوناالسترة من ...العورة

التي الفطرة مسلك سلكا فقدالشجرة من أكال ولما جبران يبتغيها

لهما" بدت الشجرة ذاقا فلماعليهما يخصفان وطفقا سوآتهما " تعالى الله أن أي الجنة ورق من ، الفطرة على بدءا اإلنسان خلق

يميز آدم بدأ الشجرة ذاق ولماآدم اتسم وهنا الطيب من الخبيث

غير الهالكين البشر بصفاتبهذا . تأثر فقد جبران أما الخالدينلذا ، بال أو بوعي الديني المنطلق

" بفردوسآدم " أشبه غاب إلى سماوحواء .

فيه نزاع ال ، مراء ال غابال مطلق الغاب في فالعدل

المقياس ألن له بشرية قيمةقابله ̀وجد إذا للعدل البشري

من فما الظلم أي النقيضقابلتها إال تكون بشرية صفة

أن. يعلم وجبران نقيضتهاال بمطلقيته المنشود العدل

عدل األرضألن في يراميصمد أن الناسأشفمنهو أي حقيقة أدنى بوجه

بقناع مقنع زائف عدل. اللعين الخفاء

: -إن والغرضمنه kالتضاد أسلوب جظهر والتقابل الطباق أي kالتضاد أسلوب

>< ": ، يستضحك يبكي قوله مثل في >< >< ، كبروا صغروا ، المجد السجن

خطر، >< >< باسل مذموم ، الحقل الزهرالتضاد >< . : والغرضمن الروح الجسم

أو الموصوفات في االثنينية إبرازأي األمرين احتمال إبراز ، الصفات

وخلق ، لهما ثالث ال أمرين بين التخييركي المتلقي لدى واالمتداد التداعيقوام ، أمرين في ويحكمه يستثيرهمتضادkين على األعراضوالجواهر

بشأن المتلقي استفتاء ، فقطالحقيقة احتمال كون وإبراز المتضادkين،

(. أن أي فقط لوجهين المطلقةفلسفية الطباقات من جبران منطلقات

 محضة(