١

ا ا ا أ

ا اا

ا دة ا زا م

دا ٢٠١٧ا إاد

أ : اذ ا رس ا

٠١٢٠٤٩٨٠٩٦٥ – ٠١٠٦٩٠٣٥١٠٤/ ت

٢

ا ا ا ٢٠١٧) ا اد ) ز ا دة ا ام ا

أو :ا ا

} رب اا ي + أ أ{

������������������������������������������� �

٣

} ا ا ا{

١ - ل ا ف ؟ا ما لكم لا ترجون : ( نحو قوله تعالى ) القافية ( وهو ما اختلفت فاصلتاه في الوزن ، واتفقنا في الحرف األخير ) : السجع المطرف (

) . نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا ألم: ( ونحو قوله تعالى ) لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ٢ - ا ل ا ؟ هو يطبع األسجاع « : وهو ما اتفقت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين أو أكثرها في الوزن والتقفية كقول الحريري ) : السجع المرصع (

) .إنا إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم : ( ومنه قول اهللا تعالي » ع األسماع بزواجر وعظه بجواهر لفظه، ويقر٣ - ازي ال ا ؟ ) وعة وأكواب موضوعة فيها سرر مرف: ( وهو ما كان االتفاق فيه في الكلمتين األخيرتين فقط نحو قوله تعالى ) : السجع المتوازي (

) .اللهم إني أدرأ بك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم : ( ومنه ما ورد في دعاء النبي صلي اهللا عليه وسلم ٤ - ا ؟ ا ا و ؟ و وا ا . صوتها علي طريقة واحدة مأخوذ من سجعت الحمامة أو الناقة سجعا إذا رددت: في اللغة -١ ما تساوت فقره : ، وأفضله )النثر ( هو توافق الفاصلتين في الحرف األخير من : وعند علماء البالغة -٢

ا اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول اآلخر ما من يوم يصبح العباد فيه إال ملكان ينزالن فيقول أحدهم« : مثاله قوله صلى اهللا عليه وسلم .» اللهم أعط ممسكا تلفا

ا ا و: - ألخرى، وال يحسن السجع إال إذا كانت المفردات رشيقة، واأللفاظ خدم المعاني، ودلت كل من القرينتين على معنى غير ما دلت عليه ا-١

.وحينئذ يكون حلية ظاهرة في الكالم وال يستحسن السجع أيضا إال إذا جاء عفوا، خاليا من التكلف والتصنع، ومن ثم ال تجد لبليغ كالما يخلو منه، كما ال تخلو منه سورة -٢

. وإن قصرت .» فواصل«: بل يقال؛ ل هدير الحمام ونحوهاألن السجع في األص» أسجاع« وال يقال في القرآن -٣ . أن تكون كل فقرة من السجع تدل علي معني مختلف عما دلت عليه الفقرة السابقة -٤ . أن تكون السجعة الثانية أقصر بكثير من األولي -٥٥ -ا ؟ ا ا أ

-:نثر إال أنه يختص بقسمين ال يوجدان في النثر هما السجع في الشعر قد يأتي علي وجوه السجع في ال -:وهو أن يجعل العروض مقفاه تقفية مع الضرب ومن أمثلته ما يلي : التصريع -١ بأطـــــــراف المثقفة العوالي تفـــــــــردنا بأوســــــاط المعـــــــــــالي : قال أبو فراس الحمداني -١ قفا نبكي من ذكري حبيب ومنزل بسقط اللوي بين الدخول فحومل : قيس قال امرؤ ال-٢ : وهو أن يجعل كل من شطري البيت سجعة مخالفة ألختها كقول أبي تمام : التشطير -٢

ود ا اآن ؟ آراء اء ور- ٦ -:اختلف العلماء في ذلك علي رأيين هما

ذهب أصحابنا كلهم إلي نفي السجع من : ( إنكار السجع مطلقا في القرآن الكريم ومن هؤالء اإلمام الباقالني حيث يقول : األول -١ ) .القرآن

إطالق كلمة سجع تأدبا مع القرآن وإنما يقال فواصل والرأي إجازة السجع مطلقا في القرآن الكريم ولكن أصحاب هذا الرأي رفضوا-٢آلر كتاب أحكمت : ( الثاني أوفق حيث اتفق البالغيون علي تسمية ما ورد في القرآن الكريم من السجع بالفواصل أخذا من قوله تعالي

. تأدبا مع مقام القرآن الكريم ) آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ال اا ؟ : ن و آن اا ق اإط ء ا ذا

ألن أصل اللفظ مأخوذ من سجعت الحمامة أو الناقة سجعا إذا رددت صوتها علي طريقة واحدة فيشرف القرآن الكريم أن يكون -١ . مستعارا

آلر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت : ( أخذا من قوله تعالي اتفق البالغيون علي تسمية ما ورد في القرآن الكريم من السجع بالفواصل -٢ . تأدبا مع مقام القرآن الكريم ) من لدن حكيم خبير

ف ارة ا واد وا ا وا ؟ - ٧فالن أحیتھ : مثل قولك دواح شيء في فیھا ) لھ والمستعار منھ المستعار ( الطرفین اجتماع یمكن التي ھي: الوفاقیة االستعارة -١

) .فاإلحیاء والھدایة یجتمعان في شيء واحد ( ھدتھ : الموعظة أي اجتماع الضالل : مثل واحد شيء في فیھا ) لھ والمستعار منھ المستعار (الطرفین اجتماع یمكن ال التي ھي: العنادیة االستعارة -٢

.لموت والضالل في شيء واحد والموت في اإلنسان فال یمكن اجتماع ا األذھان على تكرارھا بسبب فیھا الجامع لظھور ، العوام حتى أحد على تخفى ال التي المبتذلة القریبة وھي : المبتذلة العامیة االستعارة -٣

.استعارة الشمس للوجھ المتوھج المتھلل ، واستعارة البحر للكریم المعطاء : مثل

٤

: مثل العامة طبقة عن بھ ارتفعوا ذھنا أوتوا الذین الخاصة إال ال یدركھا التي الغریبة البعیدة االستعارة ھي: الخاصیة االستعارة -٤ سالت بأعناق المطي األباطح

ف ارة ا وا وادة ؟ - ٨رأيت أسدا وأنت تريد بطل شجاع ، أو هي التي : تعار منه هي التي ال تقترن بما يالءم المستعار له والمس: االستعارة المطلقة -١

رأيت أسدا يخطب ويزأر : اقترنت بصفة تالءم كل واحد منهما مثل : هي التي تقترن بما يالءم المستعار له ومن أمثلتها قول الشاعر : االستعارة المجردة -٢

إلي قمر من اإليوان باد يؤدون التحية من بعيد أولئك الذين اشتروا الضاللة بالهدي فما : ( هي التي تقترن بما يالءم المستعار منه ومنه قول اهللا تعالي : االستعارة المرشحة -٣

) ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ٩ - ا ا اف وإطا و ة اا ف

جھة على بل التضاد جھة على ال متناسبھ أمور بین أو ، یناسبھ وما أمر بین الكالم في المتكلم معیج أن ھو : النظیر مراعاة تعریف ولیس توافق فبینھا العلویة العوالم وھو واحد واد من ألنھا ) والنجوم والقمر الشمس ( بین الجمع - : مثل . والتناسب واالتساق االتفاق

تضاد التناغم في ونھایة بدایة الكالم أطراف لتشابھ بذلك وسمي المعنى في أولھ یناسب بما الكالم یختم أن ھو: تعریف تشابھ األطراف

) الخبیر اللطیف وھو األبصار یدرك وھو األبصار تدركھ ال : ( مثل قول هللا تعالي والتناسب معھ یتناسب ال أنھ یتضح النظر إمعان عند ھوو ، سبقھ ما مع المعنى في یتناسب أنھ یوھم اللفظ یأتي أن ھو : التناسب إیھام تعریف والشجر والنجم بحسبان والقمر الشمس: ( مثل قول هللا تعالي بمتناسب لیس وھو التناسب یتوھم ، النظر یمعن لم من ألن بذلك وسمي

) یسجدان١٠ - قا ة ااو ا ا

جھة على بل التضاد جھة على ال متناسبھ أمور بین أو ، یناسبھ وما أمر بین الكالم في المتكلم معیج أن ھو : النظیر مراعاة تعریف ولیس توافق فبینھا العلویة العوالم وھو واحد واد من ألنھا ) والنجوم والقمر الشمس ( بین الجمع - : مثل . والتناسب واالتساق االتفاق

تضاد وھو متقاربة أو واحد عروضي وزن على أي متقاربة أو المقادیر مستویة جمل في متالئمة عانبم الكالم في یؤتى أن ھو: التفویف

ثغر بال وضحك ، عین بال ودمع ید بال ونقش ، رقم بال فوشي : م مثل قول الشاعر الكری القرآن في یأت ولم بالشعر خاص یتمحور حول الجمل المتالئمة في المعني المستویة في اإلیقاع الموسیقي والصرفي التفویف ھو نوع من أنواع مراعاة النظیر ولكنھ: إذن

أو المتقاربة ا اذ ة رة ا اة- ١١ الذھب یكنزون والذین: (( وكذلك الكواكب من فھما ) بحسبان والقمر الشمس : (مثل قول هللا تعالي متناسبین أمرین بین الجمع -١

من )) والمرجان الیاقوت كأنھن ((: وكذلك الكریمة األحجار من )) والمرجان اللؤلؤ منھما یخرج: (( وكذلك المعادن من )) والفضة الكریمة األحجار

الذمیمة الصفات من )) خان اؤتمن وإذا أخلف وعد وإذا كذب حدث إذا:ثالث المنافق آیة (( ص ق : متناسبة أمور ثالثة بین الجمع-٢ إلى نسبة كلھا : الخلق محمدي العفو یوسفي التوفیق شعیبي الوعد إسماعیلي الوزیر أیھا إنك : متناسبة أمور أربعة بین الجمع-٣

األنبیاء أسماء ا ، م و ا ، ف - ١٢ المشابھة والمماثلة : المشاكلة لغة -١ : ھي أن یذكر الشيء بلفظ غیره لوقوعھ في صحبتھ ومن أنواعھا : اصطالحا المشاكلة -٢ : وھي ذكر الشيء بلفظ غیره لوقوعھ في صحبتھ تحقیقا مثل قول الشاعر : المشاكلة التحقیقیة -١

فنجھل فوق جھل الجاھلینا أال ال یجھلن أحد علینا صبغة هللا ومن أحسن من هللا : ( ء بلفظ غیره لوقوعھ في صحبتھ تقدیرا مثل قول هللا تعالي وھي ذكر الشي: المشاكلة التقدیریة -٢

) صبغة ونحن لھ عابدون ١٣ - قا ق اوا ز و ا ا المشابھة والمماثلة : المشاكلة لغة -١ ظ غیره لوقوعھ في صحبتھ ھي أن یذكر الشيء بلف: المشاكلة اصطالحا -٢

فنجھل فوق جھل الجاھلینا أال ال یجھلن أحد علینا ) الذي خلق سبع سموات طباقا : ( مردود إلي الجمع بین الشیئین ومنھ في القرآن الكریم : في اللغة -١: أ اق

ھو الجمع بین لفظین متقابلین في ا: في اصطالح البالغیین -٢ . لمعنى ناعم سھل ( الشھادةبسط ل إنك : شریح لھ فقال ، أعجبتھ بشھادة رجل عنده شھد قد شریح القاضي أن ذلك ومن: ویجوز الجمع بینھما

سبیل على ) سبط ( األول صحبة في ) تجعد لم ( الثاني اللفظ جاء حیث ) علي تصعب لم ( عني تجعد لم إنھا : الرجل لھ فقال ) كالشعر .تضاد اللفظین بین أن كما ، كلةالمشا

ا ا ز و واس ا اق - ١٤ المشابھة والمماثلة : المشاكلة لغة -١ ھي أن یذكر الشيء بلفظ غیره لوقوعھ في صحبتھ : المشاكلة اصطالحا -٢

٥

الجاھلینا فنجھل فوق جھل أال ال یجھلن أحد علینا ھو عبارة عن تشابھ اللفظین في النطق ، واختالفھما في المعنى وھو ینقسم إلى نوعین ھما : أما الجناس الجناس التام ، الجناس : (

) .غیر التام ھو ما اتفق فیھ اللفظان المتجانسان في أربعة أشیاء : نوع الحروف، وعددھا، : وھیئاتھا الحاصلة من

الحركات والسكنات، وترتیبھا مع اختالف المعنى مثل قول هللا تعالي ویوم تقوم الساعة یقسم المجرمون ما لبثوا غیر ساعة كذلك { : كانوا یؤفكون فالمراد بالساعة األولى یوم القیامة، وبالساعة ا} .لثانیة المدة من الزمان

التفاق الكلمتین في نوع الحروف، وعددھا، وھیئاتھا الحاصلة من الحركات والسكنات، وترتیبھا مع : وقد سمي الجناس التام بھذا االسم .اختالف المعنى

ھو ما اختلف فیھ اللفظان في واحد من األمور األربعة السابقة التي یجب توافرھا في

الجناس التام وھي نوع الحروف ، وعددھا ، وھیئاتھا الحاصلة من الحركات والسكنات ، وترتیبھا مع اختالف المعنى : . بیني وبین كني لیل دامس« : ومنھ نحو قول الحریري ) دوام الحال من المحال : ( ومنھ قولنا ، وطریق طامس ومنھ نحو قولھ تعالى »

ذلكم بما كنتم تفرحون في األرض بغیر الحق وبما كنتم تمرحون { : {. لوقوعھ یئةس السیئة جزاء سمي حیث ) سیئة ( في المشاكلة ) مثلھا سیئة سیئة وجزاء : ( مثل قول هللا تعالي :ویجوز الجمع بینھما

السیئة رد بمعنى والثاني السیئة بمعنى فاألول المعنى في واختلفا اللفظ في اتفقا اللفظین ألن ، تام جناس اللفظین بین أن كما صحبتھ في ا ا ره واذ ، ا ف - ١٥

أن إال حقیقیة غیر لھ مناسبة علة ما لوصف األدیب أو الشاعر یدعي أن ھو : التعلیل حسن تعریف جمیلة اعتبارات فیھا

: مثل قول الشاعر : المذكورة المدعاه العلة غیر علة لھ تظھر قد : األول نوعان وھو : ثابت وصف : التعلیل حسن صورقتل بھ ما یتقي ولكن أعادیة الذئاب ترجو ما إخالف

تحك لم : مثل قول الشاعر : العادة في ةعل لھ تظھر ال قد : الثاني حمت وإنما السحاب نائلة فصبیبھا بھ الرحضاء حسنت واشیا یا : مثل ممكنا یكون الذي : األول : نوعان وھو : ثابت غیر وصف إساءتھ فینا نجي حذارك الفرق من إنساني

تكن لم لو : مثل قول الشاعر ممكن غیر وصف : لثانيا خدمتھ الجوزاء نیة عقد علیھا رأیت لما منتطق =======================================================

ما ا :أ (√) رة أا ،ا رة) × ( وا أ ، طا ا :-

ا ا ارة

(√) البالغیین جمهور عند المكنیة قرینة هي التخیلیة االستعارة-١

وردت ا ) × ( ة البت األمثال في ترد ال التمثیلیة االستعارة -٢

) × ( الجامع هنا معقول) فأخرج لهم عجال جسدا له خوار : ( في قوله تعالي -٣

ل ل ) × ( استعارة محسوس لمحسوس ) قالوا یا ویلنا من بعثنا من مرقدنا : ( قوله تعالي -٤

(√) أقسام ستة تنقسم والجامع الطرفین باعتبار االستعارة -٥

ا ) × ( الترشیح من أبلغ التجرید-٦

ادة ) × ( له المستعار یالءم ابم تقترن التي هي المطلقة االستعارة-٧

اطق أ ا ) × ( والتجرید الترشیح من أبلغ اإلطالق-٨

(√) منه رالمستعا یالءم بما تقترن التي هي المرشحة االستعارة -٩

ا ) × ( منه والمستعار له المستعار یالءم بما تقترن التي هي المجردة االستعارة-١٠

(√) المكنیة االستعارة سمات من واضحة سمة والتشخیص التجسید -١١

ا ض اب ) × ( تمثیلیة استعارة كونها من بد ال البلیغة االستعارة-١٢

(√) البالغة في صنوان المرسل والمجاز االستعارة -١٣

(√) المرسل والمجاز االستعارة ةبالغ من واإلیجاز والمبالغة التأكید -١٤

(√) والقرب البعد بین تكون أن االستعارة حسن من -١٥

٦

(√) عة البدی االستعارات من المبتكرة االستعارة-١٦

(√) طرفین ال بین الشبه یتقرر أن االستعارة حسن شروط من-١٧

ا ) × ( البالغة في االستعارة من كعبا أعلى التشبیه-١٨

) × ( سنها ح في ویزید یقویها مما االستعارة من التشبیه اشتمام-١٩

أن ن ا واب ) × ( جدا االستعارة تبعد أن االستعارة حسن شروط من -٢٠

(√) التناسب على تعتمد التي المعنویة المحسنات من النظیر مراعاة-٢١

(√) بخالفه النظیر ومراعاة متضادین لمعنیین فیه ینظر الطباق-٢٢

(√) بكثرة الكریم القرآن في النظیر مراعاة ورد -٢٣

(√) بسرعة الذهن على ترد المتناسبة المعاني -٢٤

(√) عدیدة صور له النظیر مراعاة في التناسب -٢٥

(√) النظیر مراعاة من لیس التناسب إیهام-٢٦

أماع اة ا ) × ( النظیر مراعاة واعأن من لیس التفویف -٢٧

ق ) × ( النظیرومراعاة المقابلة بین فرق یوجد ال-٢٨

(√) خصوصیة لها التي النظیر مراعاة أنواع من األطراف تشابه-٢٩

(√) مع التفویف إال النظیر مراعاة مع یجتمع ال الطباق-٣٠

ا ) × ( اللفظیة المحسنات من المشاكلة -٣١

وردت ا واآن وا ) × ( القرآن في ترد ولم السنة في وردت المشاكلة-٣٢

(√) الطباق مع تجتمع المشاكلة-٣٣

) × ( لجناس ا مع تجتمع ال المشاكلة-٣٤

(√) لة والمقاب الجناس من أعم المشاكلة-٣٥

(√) النبویة والسنة القرآن في وردت التقدیریة شاكلة الم-٣٦

رض ) × ( التقدیریة مع تتعارض الحقیقیة المشاكلة-٣٧

ق ) × ( النظیر ومراعاة المشاكلة بین فرق یوجد ال-٣٨

أ وا ) × ( السامع على قوي أثر لها لیس المشاكله-٣٩

حقیقیة له مناسبة علة ما لوصف الناثر أو الشاعر یدعي أن هو :التعلیل حسن-٤٠

جمیلة اعتبارات فیها لیست

(√)

(√) مدي االبتكار على الشعراء قدرة یقیس التعلیل حسن-٤١

ا ) × ( انوالبی المعاني علم أعمدة من التعلیل حسن-٤٢

د ) × ( الكریم نالقرآ في ورد التعلیل حسن-٤٣

(√) ممكنة وغیر ممكنة صور له التعلیل حسن-٤٤

٧

(√) المقدرة على تدل التي الخالبة الفنون من التعلیل حسن-٤٥

(√) لمعنوي ا البدیع أركان من التعلیل حسن-٤٦

(√) سياالعب الشعر في كثر التعلیل حسن-٤٧

(√) علماءال بعض عند القرآن في ما على إطالقه یكره السجع-٤٨

درت و ) × ( الحسن من واحدة مرتبة في كله السجع-٤٩

أماع ) × ( فقط واحد نوع السجع-٥٠

ا ) × ( ثر قلیال والن كثیرا، الشعر في یقع السجع-٥١

(√) متكلف غیر جاء ما السجع أحسن-٥٢

ا ) × ( لمعنویة ا تالمحسنا من السجع-٥٣

ورد ) × ( لسنة ا في یرد ولم القرآن في ورد السجع-٥٤

ار ) × ( لمعنى ا في فقراته تكرار السجع حسن شروط من-٥٥

؟ الممكن وغیر الممكن وبین التعلیل حسن صور من األتي الشعر في ما وضح: النمط الثالث

طن ا ن ام ك : ا ل -١

هذا الطوفان الذي فتح اهللا له أبواب السماء جاء منهمرا وفجر األرض عیونا لیهلك الخارجین علي دعوة نوح علیه السالم جعل له

للدنیا بكت بها مقدما فقد ذلك العزیز وفي هذا إلي الشاعر له علة أخري تناسب موضوع قصیدة الرثاء حیث جعل الطوفان دموعا قدیمة

جانب حسن التعلیل غلو وهذا ممكن

ي وا ن وا : ا ل - ٢ ا دارة إ ا

ته أمر طبیعي لكل حي ولكن الشاعر ذكر لخفقان قلبه والحبیب حاضر عنده علة أخري وهي أن هذه الدقات دقات خفقان القلب ودقا

] ممكن غیر[ البشائر بحضور الحبیب ألن قلب الشاعر داره وحق الدار التي عاد إلیها صاحبها أن تدق له بشائر الفرح وهذا

ا أ و و ا ار و : اء اى ول - ٣

] ممكن وصف[ وجهه یلطم جعلته التي المرثي فراق على البدر حزن شدة : العلة وطبیعي أمر وهو ، كدر من البدر على یظهر ما :

٤ - ل ا : و د نا إ ا ر ر ا ا ا ن

إن هذه الربي تولت ریح الصبا الشفاعة لریاضها عند المزن وجاد بمطره الغزیر وكأنما السحب البیض قد غیبت تحت : معني البیتین

لیه وال تكف لها المدافع ومثل هذا ألحق بحسن التعلیل ألنه مبني علي الشك الربي حبیبا عزیزا فهي تبكي ع

إني أظن أو أشك أن السحب غیبت حبیبا تحت الربي فهي : ولم یكن منه ألن في حسن التعلیل ادعاء تحقق العلة وكأن الشاعر یقول

لذلك ال ینقطع بكاؤها فبكاؤها صفة عللت بدفن حبیبا لها تحت الربي

ا أتي بكأن أفاد أنه غیر جازم بأن ذلك البكاء لذلك التغیب فعلل البكاء علي سبیل الظن أو الشك ومن أجل ذلك كان هذا لیس من ولم

ممكن غیر وصف وهذا حسن التعلیل وانما ألحق به

ا ا اكذ إ إذ ذء أ : اح او ا ل - ٥

تصفر لم الشمس أن یرى الرومي فابن للسبب المغیب إلى الجنوح عند العلماء، عند المعروف الكوني

اصفرت ولكنها ] ممكن وصف[ وهذا الممدوح وجه تفارق أن مخافة

الممدوح وجه تفارق أن مخافة تصفر إنها: هي العلة و الغروب في تصفر لم الشمس أن: هو المعلل الوصف

٨

أوام وأ وردة اا إ : ااء ا ل - ٦

ط إذ رأ إ

.] ممكن غیر وصف[ وهذا الممدوح تقبیل في الورد طمع: هي العلة و أوانه قبل وردال مجئ : هو المعلل الوصف

ب اد أ ذا أ ا د : ا ل - ٧

أراد محاكاته لصوت عود اللهو یضرب علي أوتاره لیطرب السامعین ولكن الشاعر ذكر له علة أخري مناسبة وهي أنه تجرأ وتجاسر حین

] ممكن وصف[ تلك المغنیة فأرادت تأدیبه علي هذا التجاسر فضربت أوتاره وفي ذلك حسن تعلیل له جماله وهذا

اا ا : هو وو ا ا ا :- ١ - أو ، ا ل ا ا ر

ي جرسا موسيقيا تطرب له األذن عند السماعبين سلم وغنم سجع مرصع يعط ل أ أود د أم ار : اء - ٢

سجع مرصع يعطي جرسا موسيقيا تطرب له األذن عند السماع: بين أودية وأندية ٣- ل ا : وبا جب واأ ا ا

ب سجع متوازي يعطي جرسا موسيقيا تطرب له األذن عند السماعبين القلوب والحرو ارع ار ار : ل اي -٤

بين األخطار واألخطار سجع مرصع يعطي جرسا موسيقيا تطرب له األذن عند السماع ٥ - ل ر ال أ ء: ور و اد م ر ور

وار ر. (

يعطي جرسا موسيقيا سجع متوازي : وبين ندم وعدم ) سجع متوازي ( ممطور ومعمور وميسور : السجع بين

تطرب له األذن عند السماع

٦ - دا نماو

طرب له األذن عند السماعيعطي جرسا موسيقيا ت) سجع مرصع ( بين آدابه وثيابه

} ا ا ا{ ا و از اي ؟ و ل - ١ : ھي استعمال اللفظ أو األلفاظ في معانیھا الحقیقیة الموضوعة لھا في اصطالح التخاطب فمثال عندما تقول : تعریف الحقیقة اللغویة -١فإننا قد استخدمنا ھذه األلفاظ في معانیھا الموضوعة لھا في اللغة أو في داللتھا الحقیقیة ) لم ، قرأت الكتاب ، قطفت ثمرة أمسكت الق(

.األصلیة ھو الكلمة المستعملة في غیر معناه الحقیقي الموضوع لھ في اللغة لعالقة وقرینة مانعة من إرادة المعني : تعریف المجاز اللغوي -٢

. شربت ماء النیل : وكذلك ) عصرت خمرا : ( تقول : رأیت أسدا یحمل السیف وكذلك : مثل األصلي ٢ - ح ا ي ؟ز اا .

. ھو الكلمة المستعملة في غیر ما وضعت لھ في اصطالح التخاطب لعالقة وقرینة مانعة من أرادة المعنى األصلي : المجاز اللغوي لتخرج الحقیقة التي : ألن الكلمة قبل االستعمال ال حقیقة وال مجاز ، في غیر ما وضعت لھ : الكلمة المستعملة : لتعریف ما یلي ویشمل ا

وإال كان استعمال الكلمة من قبل الحقیقة ، مانعة من إرادة المعني األصلي : لیخرج بذلك الغلط ، وقرینة : تستعمل فیما وضعت لھ ، لعالقة ) .الكنایة ( و غیر مانعة ) مجاز ( مانعة من إرادة المعنى األصلي : قرینة نوعان ألن ال: ؟ ا ز ا از ذا- ٣

المشابھة بعالقة المقیدة االستعارة بخالف ، كثیرة عالقات لھ بل ، واحدة بعالقة یقید ولم أطلق ألنھ المرسل؛ بالمجاز المجاز ھذا سميولم یبن أطلق ألنھ بذلك ؛ سمي قیلو فقط .التشبیھ على المبنیة االستعارة بخالف التشبیھ على

.ا ، ا ل از اذ ز ت-٤ الغیث ، فھي في :فالمجاز في كلمة ) رعت الماشیة الغیث : ( عندما نقول : مثال ذلك المسبب وإرادة السبب، إطالق وھي : السببیة-١

غیر معناھا األصلي ؛ ألن الغیث ال یرعى ، وإنما الذي یرعى ھو النبات حیث إن الغیث سبب للنبات فعبر القائل بالسبب وأراد ) الغیث ( ) .السببیة ( عالقتھ ) النبات ( عن ) الغیث ( مجاز مرسل في كلمة : إذن نقول ) النبات ( المسبب

النبات ، : فالمجاز في كلمة ) أمطرت السماء نباتا : ( عندما نقول : مثال ذلك السبب والمراد المسبب، لفظ یذكر أن وھي :المسببیة -٢فھي في غیر معناھا األصلي ؛ ألن السماء ال تمطر نباتا وإنما تمطر ماءا ، ولكن النبات ھو المسبب عن الماء فعبر القائل بالمسبب

) .المسببیة ( عالقتھ ) الماء ( عن ) النبات ( مجاز مرسل في كلمة : إذن نقول ) الماء ( ب وأراد السب) النبات (

٩

فلفظ عین ھنا لیس المقصود ) قبضنا على عین من عیون األعداء : ( تقول : الكل ، مثال ذلك وإرادة ، الجزء إطالق وھي : الجزئیة -٣، و القرینة التي تمنع المعنى األصلي للفظ ھنا أنھ ال یمكن القبض على العین فقط منھا العین الحقیقیة وإنما المقصود منھا الجاسوس

.مجاز مرسل عن الجاسوس عالقتھ الجزئیة ) عین ( أن في كلمة : دون بقیة جسد الجاسوس إذن نقول یجعلون أصابعھ: (قال تعالى : ، مثال ذلك الجزء وإرادة الكل، إطالق وھي : الكلیة -٤ م في آذانھم من الصواعق حذر الموت فــ ) وھي ) حالیة(والقرینة ) أناملھم أي أطراف أصابعھم ( وأراد الجزء ) أصابعھم ( مجاز مرسل عالقتھ الكلیة ؛ ألنھ عبر بالكل ) أصابعھم (

استحالة إدخال األصبع كلھ في األذن . المجاز )) وآتوا الیتامى أموالھم : (( قال هللا تعالى : علیھ في الماضي ، مثال ذلك كان ما باسم الشيء ذكر وھى :علیھ كان ما اعتبار -٥

من فقد والده قبل الرشد ال یأخذ مالھ ، وإنما یأخذ المال عندما یتجاوز : الیتامى ، فھي في غیر معناھا األصلي ؛ ألن الیتیم وھو : في كلمة سن الیتم ویبلغ سن الرشد ، فاستعملت كلمة یتامى وأرید بھا الذین كانوا یتامى ، بالنظر إلى حالتھم السابقة ففي كلمة الیتامى مجاز

. مرسل عن الراشدین عالقتھ اعتبار ما كان علیھ الشيء في الماضي ودخل معھ السجن فتیان قال أحدھما : ( تعالى قال : في المستقبل ، مثال ذلك إلیھ یؤول ما باسم الشيء ذكر وھي : سیكون ما اعتبار -٦

إني أراني أعصر خمرا والقرینة أن الخمر ال یعصر ألنھا معصورة بطبیعتھا ویستحیل عصر المعصور ) خمرا ( فموضع المجاز كلمة ) كلمة خمرا مجاز مرسل وكان المقصود في غیر القرآن إني أراني أعصر عنبا وقد سماه خمرا ألن العنب سیصیر بعد عصره خمرا ففي

. عن العنب عالقتھ اعتبار ما سیكون علیھ الشيء في المستقبل الحالیة -٧ إن األبرار لفي نعیم : ( قال هللا تعالي : ، مثال ذلك المحل وإرادة الحال لفظ إطالق وھي : وھو دال على ) نعیم ( فقد استعمل )

.لنعیم وھو الجنة ففي كلمة نعیم مجاز مرسل عن مكان النعیم عالقتھ الحالیة حالھم ، وأراد محل ومكان االمحلیة -٨ أھل القریة : فالمعني المراد ) وأسال القریة التي كنا فیھا : (قال تعالى : ، مثال ذلك الحال وإرادة المحل، لفظ إطالق وھي :

نھ ذكر القریة وأراد أھلھا الذین محلھم ومكانھم القریة ، فالعالقة المحلیة والقرینة ھي أن مجاز مرسل عالقتھ المحلیة ؛ أل) القریة ( فــ .القریة ال تسأل

ومن آیاتھ خلق السموات واألرض واختالف ألسنتكم وألوانكم : ( قال هللا تعالي : ، مثال ذلك أثرھا وإرادة اآللة، اسم ذكر وھي : اآللیة -٩ مجاز مرسل عن ) ألسنتكم ( فقد ذكر اآللة اللسان وأراد أثرھا علي سبیل المجاز المرسل ففي كلمة ) ین إن في ذلك آلیات للعالم

.عالقتھ اآللیة ) اللغة ( ٥-ر اذ سا ا ا ، ا.

الجناس التام المماثل وھو ما كان ركناه من نوع واحد من أنواع الكلمة اسمین أو : :فعلین أو حرفین أو مختلفا ویأتي علي صور منھا ویوم تقوم الساعة یقسم المجرمون ما لبثوا غیر ساعة كذلك كانوا { : مثل قول هللا تعالي : أن یكون بین اسمین : الصورة األولي -١

یؤفكون امة، وبالساعة الثانیة المدة من الزمان فالمراد بالساعة األولى یوم القی} . أن یكون بین فعلین : الصورة الثانیة -٢ : مثل قول أبي محمد الخازن :

قوم لو أنھم ارتاضوا لما قرضوا أو أنھم شعروا بالنقص ما شعروا ة بمعنى نظموا الشعر وھو جناس تام مماثل بین فعلین فشعروا األولى بمعنى أحسوا وشعروا الثانی .

فقد األولى بمعنى التكثیر وقد الثانیة : قد ینزل المطر شتاء وقد ینزل المطر صیفا : نحو قولنا : أن یكون بین حرفین : الصورة الثالثة -٣ .بمعنى التقلیل وھو جناس تام مماثل بین حرفین

٦ - ء أا قا عق وأمب طا ا . ) الذي خلق سبع سموات طباقا : ( مردود إلي الجمع بین الشیئین ومنھ في القرآن الكریم : في اللغة -١ھو الجمع بین لفظین متقابلین في المعنى : في اصطالح البالغیین -٢ . ة لتكون آكد في النفس اإلنسانیة وأكثر تثبیتا وتمكینا فیھا إذ بضدھا تظھر إبراز المعاني المتقابلة بصورة جلی: الغرض من الطباق -٣

.األشیاء ھو أن یكون اللفظان المتقابالن معناھما موجب أي مثبت سواء كان اللفظان مثبتین معا أو منفیین معا ألن نفي : تعریف الطباق اإلیجاب $

.ضادین مثبتین معا أو منفیین ھو الذي یقع بین لفظین مت: النفي إثبات أو باختصار ھو األول واآلخر والظاھر والباطن وھو بكل شيء علیم { : نحو قولھ تعالى : مثال ما كان فیھ اللفظین مثبتین معا -١ { ال یغدرون وال یوفون لجار لعن اإللھ بني كلیـــب إنھم : قال الشاعر : مثال ما كان فیھ اللفظین منفیین معا -٢

-:وتتمثل أنواع طباق اإلیجاب فیما یلي -:یتنوع طباق اإلیجاب من حیث نوع الكلمة إلي نوعین ھما

اسمین أو فعلین أو ( أن یكون اللفظان اللذان وقع بین معنییھما الطباق من نوع واحد : طباق بین معنیي لفظین من نوع واحد بمعني -١ھو األول واآلخر والظاھر والباطن وھو بكل شيء علیم { : قولھ تعالى : الطباق بین اسمین فمن ) حرفین ومن أمثلة التطابق بین } وأنھ ھو أضحك وأبكى { : قولھ تعالى : فعلین ولھن { : نحو قولھ تعالى : ومن أمثلة الطباق بین حرفین } مثل الذي علیھن بالمعروف

وللرجال علیھن درجة { - : طباق بین معنیي لفظین من نوعین مختلفین -٢ومن یضلل هللا فما لھ من ھاد{ : قال تعالى : بین فعل واسم مثل -١ { أو من كا{ : مثل قولھ تعالى : بین اسم وفعل -٢ ن میتا فأحییناه { .ل ،وازي وا وا ، ا اق ق- ٧

١ - ق االتضاد بین الحیاة : وھو أن یكون التضاد المفھوم من الكالم تضادا صریحا مباشر یدرك بسرعة وسھولة مثل : ا

لوضوحھ وانكشافھ : لخیر والشر والحسنة والسیئة وقد سمي الطباق الظاھر بھذا االسم والموت والضحك والبكاء والحي والمیت وا.وسھولة إدراكھ

١٠

٢ - ق اومن أمثلتھ في األسلوب وھو أن یكون التضاد المفھوم من الكالم تضادا غیر مباشر ال یدرك بسرعة وال بسھولة : ا

" . رحماء " و" أشداء " فالمطابقة ھنا بین )ن معھ أشداء على الكفار رحماء بینھم محمد رسول هللا والذی: ( القرآني قولھ تعالى ، ألن من رحم الن قلبھ " الشدة " الذي یتقابل ویتضاد مع " اللین "ولكن الرحمة تستلزم " أشداء "والرحمة لیست ضدا في المعنى لـ

یخفي علي ذھن العامة ویحتاج إلي تأمل : لطباق الخفي بھذا االسم ألنھ ورق فالتضاد كما رأیت لیس واضحا ، بل فیھ خفاء وقد سمي ا.وإمعان نظر في الوصول إلیھ

٣ - ق اوأنھ ھو أضحك وأبكى ، { : وھو أن یكون الطباق واقعا بین لفظین مستعملین علي سبیل الحقیقة مثل قولھ تعالى : ا

.} ق الزوجین الذكر واألنثى وأنھ ھو أمات وأحیا وأنھ خل

أو من كان میتا { : قولھ تعالى : وھو أن یكون الطباق واقعا بین لفظین مستعملین علي سبیل المجاز ومن أمثلتھ : اق ازي - ٢

فأحییناه یل االستعارة كما مر في االستعارة أو من كان ضاال فھدیناه حیث استعار المیت للضال والحیاة للمھتدي علي سب: فالمعني } .فالطباق واقع بین لفظین مجازیین

. ا ر واذ ا ، ف- ٨

ھي أن یؤتي بمعنیین متوافقین أو أكثر ثم یؤتي بما یقابل ذلك علي الترتیب وال یشترط فیھا التضاد الصریح المباشر

فلیضحكوا قلیال ، ولیبكوا كثیرا جزاءا بما : ( ي المتقابلة بل قد یكون بینھما تضاد صریح وغیر صریحة على شاكلة قولھ تعالى بین المعانوھما معنیان متوافقان أي لیس بینھما " قلیال "و " یضحكوا " فقد أتى هللا سبحانھ وتعالى في ھذه اآلیة بمعنیین ھما ) كانوا یكسبون

" .كثیرا " و " ولیبكوا " عد ذلك بما یقابلھما على الترتیب بقولھ تضاد ، ثم أتى بر ا

١ - ذ و ا : ومنھ أیضا قول الحبیب ) فلیضحكوا كثیر ولیبكوا كثیرا جزاءا بما كانوا یكسبون : ( قال تعالي

إال زانھ ، وال كان الحزق في شيء إال شانھ ما كان الرفق في شيء: محمد صلى هللا علیھ وسلم .٢ - ذ أ و : یحرم "یحل ، و" فالمقابلة بین : ویحل لھم الطیبات ، ویحرم علیھم الخبائث : قولھ تعالى "

وإن الدنیا قد ارتحلت مدبرة ، وإن اآلخرة أال : ومنھ أیضا قول الرسول صلى هللا علیھ وسلم ، من خطبـة لھ " الطیبات والخبائث " ، و .الدنیا وارتحالھا مدبرة ، یقابلھا اآلخرة ومجیئھا مرتجلة مقبلة : فإن أطراف المقابلة ھي : قد ارتجلت مقبلة

٣ - ذ أ و ر أر : من بخل فأما من أعطى واتقى ، وصدق بالحسنى فسنیسره للیسرى ، وأما : ( قولھ تعالى

، " اتقى،" " أعطى : " ، فقد قابل بأربعة معان، بأربعة أخرى ، األربعة األولى ھي )واستغنى وكذب بالحسنى فسنیسره للعسرى " .العسرى "و " كذب " و" استغنى "و " بخل : " واألربعة الثانیة ھي " الیسرى "و " صدق "٤ - واد اللیل یشفع لي وأنثني وبیاض الصبح یغري بيأزورھم وس: ومن ذلك قول الشاعر

٥ - قال عنترة العبسي على رأس عبد تاج عز یزینھ : وفي رجل حر قید ذل یشینھ

٩ -وق اذا ا قا وا ، ا . : ن الضدین غالبا أي بین اللفظ وضده ، والمقابلة تكون ألكثر من ذلك ، كأن تكون مثال بین أربعة أضداد أن الطباق ال یكون إال بی-١

خمسة في الصدر ، وخمسة في العجز وقال : وقد تصل المقابلة إلى الجمع بین عشرة أضداد . ضدین في صدر الكالم ، وضدین في عجزه .فمنھا مقابلة خمسة ألفاظ بخمسة أخرى كلما كثر عددھا كانت أبلغ ، : علماء البدیع

أن الطباق ال یكون إال باألضداد ، أما المقابلة باألضداد وغیر األضداد، ولھذا جعل ابن األثیر ،الطباق أحد أنواع المقابلة ، ولكنھا -٢ .باألضداد تكون أعلى رتبة ، وأعظم موقفا

حصول التوافق بعد التنافي، كالجمع ب: الطباق -٣ ین أضحك وأبكى بعد تنافیھما في قولھ تعالى وأنھ ھو أضحك وأبكى : ( : أما المقابلة ) حصول التنافي بعد التوافق ، كالجمع بین الضحك والقلة ، ثم إحداث التنافي حیث تقابل األول باألول والثاني بالثاني في قولھ تعالى :

فلیضحكوا ق{ لیال ولیبكوا كثیرا {. . اذ وا اق وط ان د- ١٠ . أن يأتيا عفوا دون الخاطر دون تكلف أو مشقة أو معاناة -١

. أن يكون المعني هو الذي استدعاهما -٢

.زينة لفظية أو حلية شكلية أن يؤديا دورهما في الكالم علي حسب مقتضي الحال وال يأتيان ل-٣

ومن جمال الطباق والمقابلة أنهما يعمالن علي تداعي األفكار في األذهان سريعا وجعلها أقرب خطورا علي البال فتتمكن المعاني - ٤

.في النفوس وتثبت في الصدور

. ا أ واذ ، ار ف- ١١مصدر، ور: لغة : تعریفھا یت الخبر توریة إذا سترتھ ، وأظھرت غیره : . ھي عبارة عن لفظ لھ معنیان قریب ظاھر لكنھ غیر مراد وبعید خفي وھو المراد والبد معھا من قرینة تشیر إلي أن : اصطالحاالتوریة

: وھي تنقسم إلي نوعین اللفظ المراد ھو البعید -:الئم یالءم المعني القریب ومن أمثلتھا وھي التي ذكر معھا م: التوریة المرشحة -١ وا خجلتي وصحائفي مسودة وصحائف األبرار في إشراق : قال سراج الدین الوراق -١

أ كذا تكون صحائف الوراق ؟ وتوقفي لموبـــــخ لي قائـــل

١١

الصحائف ( والذي یرشح لذلك كلمة ) بائع الكتب ( لھا معنیان معني قریب ظاھر وھو الغیر المراد وھو ) الوراق : ( التوریة في كلمة .وھو المراد ) وھو اسم الشاعر ( أما المعني البعید المقصود ) وتكرارھا

: ما یالءم المعني البعید أم لم یذكر ومن أمثلتھا وھي التي لم یذكر معھا مالئم یالءم المعني القریب سواء أذكر: التوریة المجردة -٢ إذا رأیـــــت قوافیھـــا وطلعتـــھ فقد رأت مقلتاك البحر والنونـا : قال ابن نباتھ

-:في ھذا البیت توریتان مجردتان ھما أما ) الماء الغزیر الواسع بین شاطئین ( راد وھو حیث إن لھا معنیان معني قریب ظاھر وھو الغیر الم) البحر : ( األولي في كلمة -١

.وھو المراد فھي توریة مجردة ) وھو البحر العروضي ( المعني البعید المقصود أما المعني البعید المقصود ) الحوت ( حیث إن لھا معنیان معني قریب ظاھر وھو الغیر المراد وھو ) النون : ( الثانیة في كلمة -٢ .وھو المراد فھي توریة مجردة ) اء المعروف وھو حرف الھج(

. ا وأما ، واذ ا ، ا ف- ١٢ھي التي یكون التحسین بھا راجعا إلى اللفظ أصالة، وإن حسنت المعنى تبعا لتحسین اللفظ ، : تعریف المحسنات اللفظیة ھي : أو قل

﴿ویوم تقوم الساعة : ه روعة ورقة وعذوبة ویعلي من قدره ویفخم من شأنھ مثال قول هللا تعالي األسالیب التي تكسب اللفظ حسنا یزیدوھو ما اتفق فیھ ) الجناس التام ( یقسم المجرمون ما لبثوا غیر ساعة﴾ ففي اآلیة لون واضح من ألوان المحسنات البدیعیة اللفظیة

ویوم تقوم القیامة لذھب الرونق وفاتت : ددھا ، وترتیبھا فلو قال هللا تعالي نوع الحروف، وشكلھا ، وع: اللفظان في أمور أربعة ھي .البالغة وتالشي الحسن والدقة

ت اا و:

قال هللا تعالي ﴿ ویوم تقوم الساعة یقسم المجرمون ما :ھو أن یتشابھ اللفظان في النطق ویختلفا في المعنى وھو نوعان : الجناس -١ . یر ساعة ﴾ لبثوا غ

اللھم أعط منفقا خلفا ، : ( ھو توافق الفاصلتین من النثر على حرف واحد في اآلخر ، ومثالھ قول النبي صلى هللا علیھ وسلم : السجع -٢ ) .وأعط ممسكا تلفا

ل الفقرة واآلخر في آخرھا ، ھو أن یجعل أحد اللفظین المكررین أو المتجانسین في اللفظ دون المعنى ، في أو: رد العجز على الصدر -٣ .﴿ وتخشى الناس وهللا أحق أن تخشاه ﴾ : مثل قولھ تعالى

ا ا :- لتغیر السابقة اآلیة في الساعة بدل القیامة وضعنا فلو اللفظ ، تغییر مع والرقة والقوة والدقة، الروعة من حالھ على باقیا یظل ال أنھ

یرنو الذي ھدفھ فھو أوال، وتزیینھ اللفظ تحسین على منصبا فیھ المتكلم غرض یكون اللفظي المحسن فإن ولھذا المراد، وفسد المعنى .لذلك اللفظي بالمحسن سمي ولذا األساس، في إلیھ١٣ - ا ز ؟ا عا ا ؟ وأ ا ز اا

استعمل في غیر ما وضع لھ لعالقة غیر المشابھة مع قرینة مانعة من إرادة المعني األصليھو كل تركیب : المجاز المرسل المركب -:یأتي في الجمل الخبریة المستعملة في اإلنشاء للتحسر وإظھار الحزن مثل : وھذا النوع من المجاز

بان شبابي فعز مطلبھ وانبت بیني وبینھ نسبھ : قال ابن الرومي فھي لیست علي حقیقتھا بل خرجت عن الخبریة إلي التحسر وإظھار ) وانبت – فعز مطلبھ -بان شبابي ( الجمل الخبریة : وضع المجاز م

.الحزن واأللم والقرینة حالیة ا و أرم ؟ ارة وا ؟-١٤

١- رةإذا طلبھ عاریة ) : فالن الشيء استعار: ( مصدر من قولھم ا .

٢- ھي عبارة عن استعمال اللفظ في غیر ما وضع لھ لعالقة : وا بین المعن�ى المنق�ول عن�ھ ) المشابھة ( والمعن�ى ) الحقیق�ي (

المستعمل فیھ مانعة من إرادة المعنى األصلي وتتمثل أركانھا) قرینة ( ، مع ) المجازي ( -: فیما یلي .وھو الشخص الذي ینقل اللفظ من المعني الحقیقي إلي المعني المجازي : المستعیر -١ .وھو المعني األصلي للفظ : المستعار منھ -٢ .وھو المعني المراد : المستعار لھ -٣ .وھو اللفظ المنقول : المستعار -٤

استعملت في غیر معناھا الحقیقي ألن المتكلم ) األسد ( نجد أن كلمة : ) رأ أا ااء ا: ( ل : ل

لم یقصد أسد علي الوجھ الحقیقي إنما كان یقصد رجال شجاعا مشبھا باألسد في ھذه الحالة الت�ي رآه علیھ�ا ونالح�ظ أن ھن�اك عالق�ة ب�ین وھذه العالقة ھ�ي عالق�ة الم�شابھة بینھم�ا ) الرجل الشجاع : ( األصلي وھو الحیوان المفترس وبین المعني ) األسد : ( المعني المجازي

ألن الشخص الشجاع یشبھ األسد في الجسارة والجرأة والقرینة التي منعت من إرادة المعني األصلي حیث شبھ القائل الجندي في إذن نقول في كلمة األسد استعارة : ألن األسد الحقیقي ال یرمي األعداء بالسھام ) یرمي ( ھي كلمة ) األسد (

. المعركة باألسد في الشجاعة والجسارة أ ارة ر ا ؟ ا ل -١٥

م إ ر ا رةا :-

١- رة اا :-

��������������������������������������������������������������������������������������� �

١٢

ھي تلك االستعارة التي صرح فیھا بلفظ المشبھ بھ وقد سمیت االستعارة التصریحیة ) المستعار لھ ( وحذف فیھا المشبھ ) المستعار منھ ( قول هللا تعالى : ة قدیما وحدیثا ومثال ذلك ألن المتكلم صرح فیھا بالمشبھ بھ وحذف المشبھ كما اتفق علي ذلك علماء البالغ: بھذا االسم

كتاب أنزلناه إلیك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور:

-:في اآلیة الكریمة استعارتان تصریحیتان ) الظلم�ات ( وذك�ر الم�شبھ ب�ھ وھ�و ) الكف�ر ( فقد شبھ الكفر بالظلمات ثم حذف المشبھ وھو ) الظلمات ( في كلمة : االستعارة األولي -١

.لعالقة المشابھة : وذكر المشبھ بھ وھو ) اإلیمان : ( فقد شبھ اإلیمان بالنور ثم حذف المشبھ وھو ) النور : ( في كلمة : االستعارة الثانیة -٢ .وھي أن الناس لم یخرجوا من الظلمات إلي النور الحسي الحقیقي : والقرینة حالیة . لعالقة المشابھة ) النور ( ٢- رة اا :-

������������������������������������������������������������������������������������� � .وھي ما ذكر فیھا لفظ المشبھ وحذف منھا لفظ المشبھ بھ وأبقي شيء من لوازمھ : تعریفھا -جاء مكنیا أي محتجبا ومختفیا غیر مصرح بھ بخالف ما كان ) المستعار منھ ( ألن المشبھ بھ : وقد سمیت االستعارة المكنیة بھذا االسم -

-:علیھ الحال في االستعارة التصریحیة ومن األمثلة الدالة علي االستعارة المكنیة واخفض لھما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمھما كما رب: ( قال هللا تعالي یاني صغیرا (

فقد شبھ الذل بالطائر ، وحذف المشبھ بھ ولكن رمز إلیھ بشيء من لوازمھ وھو الجناح ، فلم یذكر من أركان التشبیھ إال الذل وھو المشبھ .وذلك على سبیل االستعارة المكنیة

١٦- ا ر ؟ا ا رةا أ ر إا ر ا رةا :

١- رة اا :

��������������������������������������������������������������������������������� � –أس�د : ( ء كان اسم الجنس ی�دل عل�ي اس�م ذات مث�ل ھي ما كان الفظ المستعار فیھا اسم جنس یدل علي واحد غیر معین من جنسھ سوا

– خیاط�ة – ض�رب – إیم�ان – ك�رم – قت�ل –فھ�م : ( أو ی�دل عل�ي اس�م معن�ي وھ�و الم�صادر مث�ل ) قم�ر – شمس – بحر – نجم –سیف ألنھا جرت في األصل ولم تحتج لغیرھا : وقد سمیت االستعارة األصلیة بھذا االسم ) یقظة – نوم –سیاحة

فق�د ش�بھنا الرج�ل ال�شجاع باألس�د فح�ذف الم�شبھ وھ�و الرج�ل : رأی�ت أس�دا ف�ي المی�دان : األمثلة الت�ي توض�ح االس�تعارة األص�لیة ومنالشجاع وصرح بالمشبھ بھ ثم تنوسي التشبیھ وأدعي أن المشبھ من جنس المشبھ بھ علي سبیل االستعارة التصریحیة وبما أن االستعارة

.اسم ذات فھي استعارة تصریحیة أصلیة وھو ) أسدا ( في كلمة شربنا الغیظ حتى لو سقینا دماء بني أمیة ما روینا: قال الشاعر

بجامع المرارة في كل منھما فصرح بالمشبھ وھو الغیظ ) المستعار منھ ( بسائل شدید المرارة ) المستعار لھ ( نجد أن الشاعر شبھ الغیظ ) الغ�یظ ( وھو السائل الشدید المرارة علي س�بیل االس�تعارة المكنی�ة وبم�ا أن اللف�ظ الم�ستعار لف�ظ جام�د وھ�و الم�صدر وحذف المشبھ بھ

.فاالستعارة أصلیة مكنیة ٢ - رة اا : -

��������������������������������������������������������������������������������������������� �

ألنھا : ھي تلك االستعارة التي یكون فیھا اللفظ المستعار فعال أو اسما مشتقا أو حرفا وقد سمیت االستعارة بھذا االسم : ستعارة التبعیة االمبنیة علي استعارة أخري تابعة لھا في إجرائھا ألن ألفاظ االستعارة فیھا مشتقة ال جامدة وجریانھا في المشتق كان تابعا لجریانھا في

-:وھي تنقسم إلي ثالثة أنواع مصدر ال

- : االستعارة التبعية في الفعل - ١

هللا سبحانھ وتعالي یقول سنقصد لكم أیھا الثقالن فقد شبھ هللا سبحانھ وتعالي ) سنفرغ لكم أیھا الثقالن : ( قال هللا تعالي في كتابھ العزیز ح بالمشبھ بھ وھو الفراغ ثم تنوسي التشبیھ وأدعي أن المشبھ من جنس القصد في ھذه اآلیة بالفراغ ثم حذف المشبھ وھو القصد وصر

فاالستعارة تبعیة في الفعل وبما أن المصرح ) نفرغ : ( وبما أن االستعارة في الفعل وھو ) سنفرغ ( المشبھ بھ ثم اشتق من الفراغ فعل .بھ المشبھ بھ والمحذوف ھو المشبھ فاالستعارة تصریحیة تبعیة في الفعل

- : االستعارة التبعية في االسم المشتق - ٢

فقد شبھ هللا سبحانھ وتعالي الریح بالعتو بجامع مجاوزة الحد في كل منھما ثم ) : فأما عاد فأھلكوا بریح صرصر عاتیة : ( قال هللا تعالي عاتیة وھي اسم مشتق : العتو كلمة شدة الریح وتنوسي التشبیھ وادعي أن المشبھ من جنس المشبھ بھ ثم اشتق من: حذف المشبھ بھ

.علي سبیل االستعارة التبعیة التصریحیة في االسم المشتق ) اسم فاعل (

- : االستعارة التبعية في الحرف - ٣

فألقطعن أیدیكم وأرجلكم من خالف وألصلبنكم في جذوع النخل : ( مثل قول هللا تعالي قیقي حرف الجر في لم یستعمل في معناه الح) : الداللة علي شدة تمكینھم وإحكام تصلیبھم في : وھو الظرفیة والقرینة عقلیة ألن جذوع النخل ال تصلح ظرفا حقیقیا وسر التعبیر بفي ھنا

.ھذه الجذوع مما یدل علي شدة تعذیبھم ١٧- ا ؟ اأم ؟ و وا ا

١٣

مصدر كنیت ، أو كنوت بكذا ، عن كذا ، إذا تركت التصریح بھ وكني عن : اإلنسان، ویرید بھ غیره، وھي ما یتكلم بھ:ا

.تكلم بغیره مما یستدل بھ علیھ : األمر بغیره یكني كنایة أي لفظ أرید بھ غیر معناه الذي وضع لھ، مع جواز إرادة المعنى األصلي ، لعدم وجود قرینة:وا لف�ظ : مانع�ة م�ن إرادت�ھ فالكنای�ة

.أطلق وأرید بھ الزم معناه مع جواز إرادة المعنى األصلي لھذا اللفظ فھذه العبارة كنایة عن أن محمدا حلیم فترك�ت الت�صریح إل�ي الكنای�ة عن�ھ ألن�ھ یل�زم م�ن س�عة ) محمد واسع الصدر ( عندما تقول : فمثال

.حمد واسع الصدر حقیقة ألن قرینة الكنایة غیر مانعة من إرادة المعني األصلي الصدر أن یكون حلیما ویجوز أن یكون م :و أماع

طویل النجاد رفیع العماد كثیر الرماد إذا ما شتا : كنایة عن صفة ) ١( )كنایة عن صفة الكرم ( وجدت فیك بنت عدنان دارا ذكرتھا بداوة األ: كنایة عن موصوف ) ٢( )كنایة عن موصوف وھو اللغة العربیة ( عراب المجد بین ثوبیك والكرم ملء بردیك ، كنایة عن نسبة المجد والكرم للممدوح : كنایة عن نسبة ) ٣( .

أرن ا ؟ و اق و از ؟ و ؟ - ١٨ -:الكنایة البد فیھا من توافر أربعة أركان وھي

.وھو المعني الحقیقي المتلفظ بھ المذكور في العبارة : المكني بھ -١ .وھو المعني الكنائي المستشف من المعني الحقیقي : المكني عنھ -٢ ) .اللزوم ( العالقة التي تكون بین المكني والمكني بھ وھي ال تكون إال -٣ ) .حقیقي ال( وھي غیر مانعة من إرادة المعني األصلي : القرینة -٤

��������������������������������������� ��� �

أما العالقة التي تربط بین المعني الكنائي وبین المعني األصلي ) غیر المشابھة ( وعالقة المجاز المرسل ) المشابھة ( عالقة االستعارة اد الضیوف عند كرماء العرب أو نشأ ھذا التالزم من طبیعة سواء نشأ ھذا التالزم من عادة مشتھرة كعادة إیقاد النار إلرش) التالزم ( ھي

. مستقرة في اإلنسان أو الحیوان كطبیعة تقطیب الوجھ عند اإلنسان إذا غضب وطبیعة النباح في الكلب إذا لم یأنس وتركھ النباح إذا أنس

�������������������������������� ��� �

الكنایة مظھر من مظاھر البالغة، وغا-١ یة ال یصل إلیھا إال من لطف طبعھ، وصفت قریحتھ، والسر في بالغتھا أنھا في صور كثیرة

تعطیك الحقیقة، مصحوبة بدلیلھا . ومن أسباب بالغة الكنایات أنھا تضع لك المعاني في صورة المحسوسات -٢ . . الكنایة تعمل علي التعبیر عن المعني في لطف وبراعة -٣واص الكنایة ومن خ-٤ أنھا تمكنك من أن تشفي غلتك من خصمك من غیر أن تجعل لھ إلیك سبیال، ودون أن تخدش وجھ األدب : . تعمل الكنایة علي االبتعاد عن اللفظ المفحش المبتذل الت�ي ال ت�سیغ األذن س�ماعھ إل�ي م�ا ی�دل علی�ھ بلف�ظ عفی�ف لك�ون ھ�ذا اللف�ظ م�ن -٥

.ات أو العورات أو المستقذرات المستقبح١٩ - أ إ ر ا ا ؟

وھو الكنایة التي یطلب بھا صفة ھي ما كان المكنى عنھ فیھا صفة مالزمة لموصوف مذكور في الكالم مثل قولھ :

نجد في اآلیة عبارتین ؛ كل عبارة تدل على } تجعل یدك مغلولة إلى عنقك ، و ال تبسطھا كل البسط فتقعد ملوما محسورا و ال { : تعالى تدل على البخل إذا ھي كنایة عن صفة وھي البخل و التقتیر و ) و ال تجعل یدك مغلولة إلى عنقك ( معنى مختلف عن األخرى ، فاألولى

.اإلسراف و التبذیر الثانیة كنایة عن صفة وھي

�������������������� �

وھي ما یكون االنتقال فیھا إلى المطلوب بغیر واسطة بین المعنى المنتقل عنھ، والمعنى المنتقل إلیھ،والكنایة القریبة

-:قسمان عني المكني عنھ واض�حا ظ�اھرا ال تحت�اج ألن�اة وط�ول وھي التي یكون االنتقال من المعني المكني بھ إلي الم

و ) فالن ثوبھ طویل : ( تفكیر في استخراجھ لوضوحھا وسھولة استنتاجھا ومن أمثلتھا وھ�ي كنای�ات س�ھلة ال ی�صعب ) ط�ول قامت�ھ ، عظ�م رأس�ھ وكب�ر قدم�ھ ( فھ�ي كنای�ات ع�ن ) ح�ذاءه یت�سع لق�دمین ( و ) قلنسوتھ كبیرة (

.م الناس إدراكھا علي معظوھي التي تكون مع قربھا خفیة بمعني أن اللزوم فیھا بین المكني بھ والمكني عنھ یكون أمرا خفیا ومن�ھ ق�ول

)المؤمن یأكل في معي واحد والكافر یأكل في سبعة أمعاء : ( النبي صلي هللا علیھ وسلم كنایة عن صفة وھي النھم والجشع : القناعة ، والكافر یأكل في سبعة أمعاءكنایة عن صفة وھي: المؤمن یأكل في معي واحد

وھي ما یكون االنتقال فیھا إلى المطل�وب بواس�طة، أو بوس�ائط ، وس�میت بعی�دة ألنھ�ا تحت�اج ف�ي إدراكھ�ا إل�ي تأم�ل

فالن كثیر الرماد كنای�ة ع�ن الم�ضیاف، و الوس�ائط : لغة نحووتمعن في التفكیر وال یصل إلیھا إال من یغوص ویتأمل في أسالیب ال ھ�ي : االنتقال من كثرة الرماد إلى كثرة اإلحراق، ومنھا إلى كثرة الطبخ والخبز، ومنھا إلى كثرة الضیوف، ومنھا إلى المطلوب وھو المضیاف

.الكریم

١٤

علي صفة أو صفتین أو صفات لھا اختصاص ظاھر بموصوف معین ویكون وھي التي یكون المكني بھ داال

-:المقصود من ذكرھا الداللة علیھ وھي تنقسم إلي ثالثة أقسام ١ - أ و ف ص ظا ةوا دا ن ا أن : ا ا : )

ا أ ، ا. ( ٢ - ف ص ظا دا ن ا أن : ل ا ) : احذات أ هو

ود : ( ا ٣ - ن ا أن : ف ص ظا ت دا: : ، ي ا ءم ، رظا

ف اوه ا ع ص نما

وھى التي یصرح فیھا بالصفة ولكنھا تنسب إلى شئ متصل بالموصوف

فالن الكرم بین : ا فنقول مثال وضابطھا أن نذكر الصفة والموصوف لكننا ھنا لن ننسب الصفة إلى صاحبھا بل إلى شيء لھ تعلق بصاحبھ : كنایة عن الكرم ، وذلك بنسبة الكرم إلى ثیابھ وھذا یعني بالضرورة ثبوتھا للممدوح نحو قولنا عن شخص : بردیھ

العز في بیتھ ( فإن العز ینسب للشخص ولیس للبیت ) . ٢٠ - أ ؟ و وا ؟ و وا ا ؟ ؟ و

،ء وروم هو ،وةوط ا ا اه واا ف

و ادا ح دو لا .

����������������� �� � ت اا: ا أ رة ا او ه رو لا م . ت اا : م ره و و وو ور ه رو ا ا ا .

������������������������� ��� � وا : ا ون و ء و ا ذا ا ء وا

أي اا او أو و وا ما ن م .

طق ا ر ؟ ا رة - ٢١وعد اهللا ال يخلف اهللا وعده : ( ومن ذلك قول اهللا تعالي : أن يكون أحدهما مثبت مرة ، واآلخر منفي تارة أخرى ، في كالم واحد-١

أمن هو قانت آناء الليل { : ونحو قوله تعالى } ولكن أكثر الناس ال يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون .} ر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألبابساجدا وقائما يحذ

فال تقل لهما أف وال : ( ، قال تعالي } ون فال تخشوا الناس واخش{ : ومن ذلك قول اهللا تعالي : أن يكون أحدهما أمر، واآلخر نهى -٢ ) .تنهرهما وقل لهما قوال كريما

ا ؟ و أما ؟ و اض ؟ ا ل - ٢٢ضعف حدا مستبعدا، أو مستحيال دفعا لوصف من األوصاف ، بلوغه في الشدة أو ال) الشاعر أو الناثر ( هي أن يدعي المتكلم : المبالغة

األمر الذي ال يمكن حدوثه مطلقا علي أيدي البشر : لتوهم أن هذا الوصف غير متناه في الشدة أو الضعف والمراد باألمر المستحيل . األمر النادر القليل الوقوع : العاديين والمراد باألمر المستبعد

الناثر للمبالغة لكي يرفع الظن والتوهم عن المخاطب أن الوصف المدعي فيه لم يبلغ من الشدة يلجأ الشاعر أو: والغرض من المبالغة . أو الضعف مبلغا كبيرا

��������������������������������ظلمات بعضها : ( نحو قوله تعالى: إن كان ذلك االدعاء للوصف من الشدة أو الضعف ممكنا عقال وعادة ) : التبليغ : ( النوع األول

) فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها . إن كان االدعاء للوصف من الشدة أو الضعف ممكنا عقال ، ال عادة ) : اإلغراق : ( النوع الثاني

لكرامة حيث ماالونكرم جارنا ما دام فينا ونتبعه ا: كقول الشاعر فإنه ادعى أن جاره ال يميل عنه إلى جهة إال وهو يتبعه الكرامة ، وهذا ممتنع عادة وإن كان غير ممتنع عقال ، وهما مقبوالن

-:غلو ينقسم إلي قسمين هما وذلك إن كان االدعاء للوصف من الشدة أو الضعف مستحيال عقال وعادة وال) : الغلو : ( الثالث

-:ومن أمثلة هذا النوع : الغلو غير المقبول -١ وأخفت أهل الشرك حتى إنه لتخافك النطف التي لم تخلق : قال الشاعر

قلوبهم واستولي علي الشاعر يمدح الخليفة فيقول في الشطر األول إن أهل الشرك يخافون من الخليفة حيث دخل الرعب منه في نفوسهم وهذا أمر ممكن عقال وعادة ولكنه في بقية البيت أتي بمعني فيه غلو مردود مرفوض حيث ادعي أن النطف التي لم تخلق ولم

. تر الحياة بعد تخاف من الخليفة وخوف النطف ممكن عقال وغير ممكن عادة ألن شرط الخوف الحياة

- :لو مقبوال في ثالث حاالت وهي يكون الغ: الغلو المقبول -٢ } يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار { : نحو قوله تعالى ) لوال – لو –يكاد ) ( كفعل مقاربة ( ما اقترن به ما يقربه للصحة ، -١ عليها عثيرا لو تبتغي عنقا عليه ألمكناعقدت سنابكها: كقول المتنبي : ما تضمن نوعا حسن تخييل -٢

١٥

حيث يقول الشاعر إن سنابك الخيل من شدة وقعها علي األرض كونت طبقة كثيفة من الغبار أعالها ولو طلب من الخيل أن تسير عليها عقال وال عادة ولكن لما خيله إلي السامع قربه من الصحة لتمكنت من ذلك لكثافة الغبار حتى صار مثل األرض وهذا أمر غير ممكن ال

. واإلمكان أسكر باألمس إن عزمت علي الشرب غدا إن ذا من العجب : كقول الشاعر : ما أخرج مخرج الهزل -٣

قال وال عادة ولكن لما خيله إلي فالشاعر يقول إنه يسكر باألمس إن عقد النية علي شرب الخمر في الغد وهذا المعني غير ممكن ال ع . السامع قربه من الصحة واإلمكان

أب اح ا ؟ ا ل - ٢٣ أن ذ اء ح د : اب اول

١- ل ا : و نأ ا اع ل ٢- ل ا : ا ي أم

مب اا : ول أع اى واأ ح ءداة ا و ، ح ء أن

١-ل ا د يا : مأ أ لا اد ٢- و ا ل ا : أم با أ أم

أب ا اح ن ؟ ا ل - ٢٤

. أن ح اء ، ذ د :اب اول ١- ل ا : أم ا ىر ا أراه ٢- و : ر ن أم إ .

مب اا : ء ى أنأ ذ ، ءداة ا ،ذ . ١- : أم د إ ن ٢- ل او : أن إ ، ا ا ذاك ة وا ءو

٢٥ - ا ؟ ؟ و اأم س ؟ وا ل

ھو عبارة عن تشابھ اللفظین في النطق ، واختالفھما في المعنى وھو ینقسم إلى نوعین ھما الجناس التام ، الجناس : (

) .غیر التام ھو ما اتفق فیھ اللفظان المتجانسان في أربعة أشیاء : نوع الحروف، وعددھ: ا، وھیئاتھا الحاصلة من

الحركات والسكنات، وترتیبھا مع اختالف المعنى مثل قول هللا تعالي ویوم تقوم الساعة یقسم المجرمون ما لبثوا غیر ساعة كذلك { : كانوا یؤفكون فالمراد بالساعة األولى یوم القیامة، وبالساعة} . الثانیة المدة من الزمان

التفاق الكلمتین في نوع الحروف، وعددھا، وھیئاتھا الحاصلة من الحركات والسكنات، وترتیبھا مع : وقد سمي الجناس التام بھذا االسم .اختالف المعنى

ھو ما اختلف فیھ اللفظان في واحد من األمور األربعة السابقة التي یجب توافرھا في

الجناس التام وھي نوع الحروف ، وعددھا ، وھیئاتھا الحاصلة من الحركات والسكنات ، وترتیبھا مع اختالف المعنى : . بیني وبین كني لیل دا« : ومنھ نحو قول الحریري ) دوام الحال من المحال : ( ومنھ قولنا مس ، وطریق طامس ومنھ نحو قولھ تعالى »

ذلكم بما كنتم تفرحون في األرض بغیر الحق وبما كنتم تمرحون { : {.

��������������������������������������� ��� �

.تي لذیذ یجذب إنصات السامع فیھ إیقاع صو- ٢ . حسن اإلفادة مع أن الصورة صورة اإلعادة-١ . یجعل للمعني المراد التعبیر عنھ أثرا لطیفا في النفوس یدفعھا دفعا لإلقبال علیھ والتذاذه -٣

اس ا ؟ و رة ؟ ا ل - ٢٦أال تزید عن حرفین ولھ : ویشترط في الزیادة وھو التي اختلف فیھ اللفظان في عدد الحروف بأن یكون أحدھما زائدا عن اآلخر : التعریف

-:عدة صور وھي - :وھو من ھذه الجھة ثالثة أنواع : الجناس الناقص المختلف في حرف واحد -١ ) دوام الحال من المحال : ( وھو ما اختلفت فیھ الكلمتان بزیادة حرف في األول ومنھ قولنا : الجناس المردوف - أ

جدي جھدي ، ومنھ قول أعرابي وذكر عب◌ادا : وھو ما اختلفت فیھ الكلمتان بزیادة حرف في الوسط نحو : الجناس المكتنف -ب فقال : ) .ما تراھم إال في وجھ وجیھ ( فیھم

الھوى مطیة الھوان : نحو وھو ما اختلفت فیھ الكلمتان بزیادة حرف في اآلخر: الجناس المطرف -ج . وربما سمي ھذا النوع مذیال : المختلف في حرفین الجناس الناقص -٢ ألن االختالف : وقد سمي ھذا الضرب مذیال ) أو جناس التذییل (

:فیھ وقع في ذیل الكلمة ومن أمثلة ذلك قول النابغة الذبیاني فیا لك من حــــــــــزم وعزم طواھما جدید الردى تحت الصفا والصف- ائحإن البكاء ھو الشفا ء من الجـــــــــوى بین الجــــــــوانح: وكقول الخنساء -

٢٧ - ا ره ؟ رع ؟ وس اا - :و ا ان مع اوف ون ا ر اج وا اف إ أن ن : اس ارع

١ - ا أول : يل ا : » ط وط ، دا و «

١٦

٢ - ا أو : :} ون و و مأ ن إ نوإ ونو ن{

٣ - ا أو : ل ا - و ا - : » ا إ ا ام د ا «

٢٨ - ره ؟ ؟ و س اا ا س ان : ا أن ف إا اج وا نن ا وف وع ام نا ا و: -

١ - ا أول : ) : ة ة و (

٢ - ا ن أن : :} ن و ا رضا ن ذ { ٣ - ا ن وا أو : ) : اذاف أا وأ ا أ ء ذاوإ. (

؟ ا اس اف ؟ و ره- ٢٩ اعأم وف وت ا نا ا و: -

١ - ا فا : و ) : را ن م ر رأ ل ) و و رض : ( اوات واا ا وإ ر رو . (

٢ - ، نوا ا ن ك « : وا ك ا «

٣٠ - ا ؟ ر ا ب ؟ وس اا

م وف وا نا ا و: -

١ -ا : ا سم ، و : »ا و ،و «

٢ - ا : و ا ل ا : » رو وآ را ا ا « و : » وأط ، أ، أا ا ر «.

} ا ، ت اف ا {

�� أمسكت القلم ، قرأت : ( مثل تقول ������������������������������������������������������������������������ : �������������� �

) .الكتاب ، قطفت ثمرة

�� � ����: ��� ������ �������� � �� ������ ������ �� � ����� � ������ �� ����������� �� ����� ����� ������

عندما تقول رأیت أسدا یحمل السیف في المعركة فإن الحقیقة أنك لم تر أسدا في المعركة بالمعني الحقیقي وإنما رأیت جندیا مشبھا : فمثال مانعة وھي استحالة أن یمسك األسد سیفا إذا تكون في ھذه الحالة قد في ھذه الحالة باألسد إذن اللفظ استعمل في غیر ما وضع لھ لقرینة

) . غیر حقیقي ( شبھت الجندي في المعركة باألسد في الشجاعة فنقول في ھذه الحالة تشبیھ فھو مجاز

�� � ���� ����� �����: ��� ����� ������� � �� ����� ������ �� � ������� �������� ��������� �� ����� ����� �� ����� ����� �����

فلفظ عین ھنا لیس المقصود منھا العین الحقیقیة وإنما المقصود منھا الجاسوس ، ) قبضنا على عین من عیون األعداء : ( تقول : مثال عین ( أن في كلمة : سوس إذن نقول و القرینة التي تمنع المعنى األصلي للفظ ھنا أنھ ال یمكن القبض على العین فقط دون بقیة جسد الجا

.مجاز مرسل عن الجاسوس عالقتھ الجزئیة )

�� � ���� ����� ����� : �� ������ ������� � �� ����� ������ �� � ������������� �� ��������� �� ����� ����� �� ����� ����� ������

وتولي الصبا علیھ السالم أخذت من شبابي األیام : قال الشاعر

�� � ��������: ��� ����� ������� � �� �� ��� �� ����� ������� �� ����� ������������� ������ �� ����� ����� �� ����� ����� �������

القائل الجندي بأسد یتكلم فصرح بالمشبھ بھ وھو ففي ھذا المثال استعارة تصریحیھ حیث شبھ ) رأیت أسدا یتكلم ( عندما تقول : فمثال .األسد وحذف المشبھ وھو الجندي علي سبیل االستعارة التصریحیة

�� � �������� ��������: ��� �� ��� ���� ���� ����� ���� ���� ������.� �

الكریمة استعارتان تصریحیتان في اآلیةكتاب أنزلناه إلیك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور{ : قول هللا تعالى

�� � �������� ������: ��� ��� ���� ���� ����� ���� ���� �� ���� �� �������.� �

وإذا المنیـة أنشـبت أظفارھـا : قال الشاعر أبصـرت كل تمیمـة ال تنفـع

�� � �������� ������: ��� ��� ��� ����� ���� ��� ��� �������� ��� �������� ��� ��� ����� ����� ��� �� �� � �� ��� �����

شیعوا الشمس ومالوا بضحاھا وانحني الشرق علیھا فبكاھا : قال الشاعر .���� �� ��� ����� ������

�� � �������� �������: ���� ��� � ��� ����� ���� ��� ��� �������� ��� �������� ��� ��� �� ����� �� �����.� �

هللا سبحانھ وتعالي یقول سنقصد لكم أیھا الثقالن فقد شبھ هللا سبحانھ وتعالي ) سنفرغ لكم أیھا الثقالن : ( قال هللا تعالي في كتابھ العزیز أن المشبھ من جنس القصد في ھذه اآلیة بالفراغ ثم حذف المشبھ وھو القصد وصرح بالمشبھ بھ وھو الفراغ ثم تنوسي التشبیھ وأدعي

فاالستعارة تبعیة في الفعل وبما أن المصرح ) نفرغ : ( وبما أن االستعارة في الفعل وھو ) سنفرغ ( المشبھ بھ ثم اشتق من الفراغ فعل . بھ المشبھ بھ والمحذوف ھو المشبھ فاالستعارة تصریحیة تبعیة في الفعل

١٧

��� � ������� : ��� ����� ����� �� ��� ������ �� ����� �� ����� �� ����� ����� ������.� �

فاآلیة كنایة عن صفة وھي الندم) ویوم یعض الظالم علي یدیھ یقول یا لیتني اتخذت مع الرسول سبیال : ( قال هللا تعالي

��� و ال تجعل یدك { : مثل قولھ تعالى ������������� ������� ������ �������� ��������� ���� �� ���� :��� �� ������� �

} مغلولة إلى عنقك ، و ال تبسطھا كل البسط فتقعد ملوما محسورا

��� و ) بنت العنب ، أم المصائب : ( قولھم في الكنایة عن الخمر : مثل ������ ���� ������� ��� ��� : ����� �� ������� �

) .ابنة الیم ( السفینة وقولھم في الكنایة عن) بنت الدھر : ( قولھم في الكنایة عن الحمى

��� � ������� �� ������ : ��� �� ���� ������� ������� ������� ������� �������.� �

الیمن یتبع ظلھ والمجد یمشي في ركابھ: مثال قول الشاعر

��� ����� �������:��� ��� ���� �� ������ ��� ���� ����� ����� ������ ������ ���� ������� ����������� ����� �����

﴿ویوم تقوم الساعة یقسم المجرمون ما لبثوا غیر ساعة﴾ ففي اآلیة لون واضح من ألوان : مثال قول هللا تعالي .������ ��� ����� �����

نوع الحروف، وشكلھا ، وعددھا ، وترتیبھا :وھو ما اتفق فیھ اللفظان في أمور أربعة ھي) الجناس التام ( المحسنات البدیعیة اللفظیة .ویوم تقوم القیامة لذھب الرونق وفاتت البالغة وتالشي الحسن والدقة : فلو قال هللا تعالي

��� � ������ �������: ���� ��� ���� ������ ���� �� ����� �������� ������ ����� ����� ������� � ���� �����

وھو إما طباق سلبي وإما ایجابي الجمع بین الشيء وضده في الكالم ، مثل قولھ تعالى ﴿ وتحسبھم أیقاظا وھم : الطباق : مثل�����

: ھي أن یؤتى بمعنیین غیر متقابلین أو أكثر، ثم یؤتى بما یقابـل ذلك على الترتیـب ، مثـل قولھ تعـالى : المقابلة : رقود ﴾ وكذلك .بكوا كثیرا ﴾ ﴿ فلیضحكوا قلیال ولی

��� � ������ �������: ���� ��� ���� ������ ��� �� ����� ��� ���� ������ ����� ����� ����� ������� � ����

﴿ویوم تقوم الساعة یقسم المجرمون ما لبثوا غیر ساعة﴾ ففي اآلیة لون واضح من ألوان المحسنات : مثال قول هللا تعالي �����

نوع الحروف، وشكلھا ، وعددھا ، وترتیبھا فلو قال هللا : وھو ما اتفق فیھ اللفظان في أمور أربعة ھي) الجناس التام ( للفظیة البدیعیة ا.ویوم تقوم القیامة لذھب الرونق وفاتت البالغة وتالشي الحسن والدقة : تعالي

��� وتح{ : كقولھ تعالى ������� ����� �� ���� ��� :�������� سبھم أیقاظا وھم رقود ھو األول واآلخر والظاھر { : قولھ تعالى }

والباطن وھو بكل شيء علیم {

��� ����� ������� ����� : ����� ������ ����� ��� ������� ����� ����������������������.

��� � ���� �����: ���� �� ���� ������� �������� ��� ������� ����� ���������� ���� ������ ��� �� ���� �� ��� ����

��� �� ���� �������� �� �� ������� ���� ����� ��� ���� � �� ��� ����� .� �

وتحسبھم أیقاظا وھم رقود { : كقولھ تعالى : فمن الطباق بین اسمین وأنھ ھو أضحك { : قولھ تعالى : لتطابق بین فعلین ومن أمثلة ا} وأبكى ولھن مثل الذي علیھن بالمعروف { : نحو قولھ تعالى : ومن أمثلة الطباق بین حرفین } : قال هللا تعالي : و بین فعل واسم مثل }

أو من كان میتا فأحییناه { : مثل قولھ تعالى : وفعل و بین اسم) وأبرئ األكمھ واألبرص وأحي الموتى ( {.

��� � ���� ����� : ��� �� ���� ������� �������� ��� ������ ���� ����� ���� ��������� ����� ����� ����� .� �

یستخفون من الناس وال یستخفون من هللا { : نحو قولھ تعالى وعد هللا ال یخلف هللا وعده ولكن أكثر الناس ال یعلمون : ( قال هللا تعالي } یعلمون ظاھرا من الحیاة الدنیا وھم عن اآلخرة ھم غافلون أمن ھو قانت آناء اللیل ساجدا وقائما یحذر اآلخ{ : ونحو قولھ تعالى } رة

ویرجو رحمة ربھ قل ھل یستوي الذین یعلمون والذین ال یعلمون إنما یتذكر أولوا األلباب {.

��� � ������ ������: ���� ���� ���� ����� ���� ������ � �� ������ ��� ���������� � ���� ����� � ������ ����� �: التضاد بین الحیاة والموت والضحك والبكاء والحي والمیت والخیر والشر والحسنة والسیئة وقد سمي الطباق الظاھر بھذا االسم : مثل

. لوضوحھ وانكشافھ وسھولة إدراكھ

��� أو من كان میتا { : تعالى قولھ: ومن أمثلتھ �������������������������������������������������������������������������

فأحییناه أو من كان ضاال فھدیناه حیث استعار المیت للضال والحیاة للمھتدي علي سبیل االستعارة كما مر في االستعارة : فالمعني } . فالطباق واقع بین لفظین مجازیین

��� وأنھ ھو أضحك { : مثل قولھ تعالى .������ � �� ������� ������� ��� ������ ��� ������ ���� ���� :������ ������ �

وأبكى ، وأنھ ھو أمات وأحیا وأنھ خلق الزوجین الذكر واألنثى {.

��� � ������ �����: ���� ���� � ������ ��� ������ ��� ������� ������� ���� �������� ������ ��� ���� ���������� �

١٨

" فالمطابقة ھنا بین )محمد رسول هللا والذین معھ أشداء على الكفار رحماء بینھم : ( ثلتھ في األسلوب القرآني قولھ تعالى ومن أم" الشدة " الذي یتقابل ویتضاد مع " اللین "ولكن الرحمة تستلزم " أشداء "والرحمة لیست ضدا في المعنى لـ " . رحماء " و" أشداء

لبھ ورق فالتضاد كما رأیت لیس واضحا ، بل فیھ خفاء ، ألن من رحم الن ق

��� ������ ������� : ��� �� ���� ������ �� ������ � ���� ���� ���� ����� ��� ������������ �� �������� .� �

تردي ثیاب الموت حمرا فما أتي لھا اللیل إال وھي سندس خضر : قال الشاعر .ا طباق تدبیج علي سبیل الكنایة فبین حمرا وخضر

��� ���������: ��� ��� �� ������ ���� ����� ���� �� ����� ����� ���� ��� ������������ ���� �� ����� ��� �� �� �����

�� ������� .��������������) شوقي (ھو : والحنین ، وھذا المعنى القریب غیر المقصود والمعنى الثاني ، المعنى األول ھو الحب الشدید : لھا معنیان ) شوقي ( كلمة

.الشاعر ، وھو المعنى البعید الذي یقصده حافظ إبراھیم ، ألنھ یداعبھ

��� ����������������: ������ ��� ���� �� ���� ����� �������.� �

أبیات شعرك كالقصور وال قصور بھا یعوق : قال الشاعر اھا رقیــق ــــ ومن العجــــائب لفظـھا حر ومعن

��� ��������� �����: ���� ��� � ���� ���� �� ���� ����� ������� ���� ���� �� ���������� �������� �� � �����.� �

إذا رأیت قوافیھـــا وطلعتـــــــــــــھ فقد رأت مقلتاك البحر والنونــا : قال ابن نباتھ

��� ���������: ��� �� ���� ������� �� ������ ���� �� ����� � ������ �� ����� ����������� �� ��������� ���� ����

����� ��� �� ����� � ������� �� ������.� �

��� � ������� : ��� �� ��� ����� ����� ��� ���� ����������.

وأصرع أي الوحش قفیتھ بھ وأنزل عنھ مثلھ حین أركب: وقال أبو الطیب یصف فرسا ویطرحھا أرضا ویظل الفرس مع ذلك في أوج یقول الشاعر إن حصانھ قوي جدا وھو یدرك بھ جمیع أنواع الصید الوحشي فیصرعھا

. نشاطھ وقوتھ محتفظا برشاقتھ وحیویتھ التي كان علیھا قبل أن یركبھ فارسھ وھذا أمر لیس ببعید بل ھو ممكن عقال وعادة

��� � ������: ���� �� ��� ����� ����� ��� ���� ��� �� ��� �����.� � ا بیثرب أدني دارھا نظر عال تنورتھا من أذرعات وأھلھ: قال الشاعر

إنھ أبصر نار محبوبتھ وھو في أذرعات في الشام وھي في یثرب في الحجاز وھو أمر ممكن عقال وإن كان غیر ممكن في : الشاعر یقول .العادة

��� � ����� : ��� �� ��� ����� ����� ��� �� ��� ���� ��������.� �

أخفت أھل الشرك حتى إنھ لتخافك النطف التي لم تخلق و: قال الشاعر الشاعر یمدح الخلیفة فیقول في الشطر األول إن أھل الشرك یخافون من الخلیفة حیث دخل الرعب منھ في قلوبھم واستولي علي نفوسھم

رفوض حیث ادعي أن النطف التي لم تخلق ولم تر الحیاة وھذا أمر ممكن عقال وعادة ولكنھ في بقیة البیت أتي بمعني فیھ غلو مردود م . بعد تخاف من الخلیفة وخوف النطف ممكن عقال وغیر ممكن عادة ألن شرط الخوف الحیاة

��� ������� �� �����: ��� �� ����� ��� ������� � ���� �� ���� ����� � ��� ���������� ������ ���� ������ �����

���������� ����� �� ����� ��� ����� � ��� �� ����� ������ �� ���� ���������� ����� �� �������� ����� �� -: � �

: .

��� ��������������: ���� �� ������ ��� �������� ������ ��� � �����

والتفت الساق بالساق ، إلى ربك یومئذ المساق { : نحو قولھ تعالى . {

��� ��������������: ���� �� ������ ��� �������� ������ ��� � ������� �

وخرق كجوف العیر قفر مضلة قطعت بسام ساھم الوج: نحو قول الشاعر ھ حسان

��� �������������: ���� �� ������ ��� �������� ������ ��� � �����.� �

یمدون من أید عواص عواصم تصول بأسیاف قواض قواضب: منھ قول أبي تمام

��� وھم ینھون عنھ وینأون عنھ وإن { : قولھ تعالى نحو.����� ������� � ���� � ����� ����� �� ���� :������ �������

یھلكون إال أنفسھم وما یشعرون وجوه یومئذ ناضرة إلى ربھا ناظرة : ( وقولھ تعالى } (

��� ������� �����: ��� �� ���� ���� ����� � ��� �� �������� �� ����������� � ����� �� ������.� �

١٩

ذلكم بما كنتم تفرحون في األرض بغیر الحق وبما كنتم تمرحون { : نحو قولھ تعالى {

��� ولقد أرسلنا فیھم من: ( منھ قولھ تعالى.������ ����� � ������� ����� : ���� ������� ذرین فانظر كیف كان عاقبة

المنذرین

��� ������ ����� : ����� ������� � ����� ������.� �

حسامك فیھ لألحباب فتح ورمحك فیھ لألعداء حتف: قول الشاعر � �

} ا ا ا أ { ��������������������

ول اد : ا ط ، زا ، و :-

خطب�ة كامل�ة فف�ي : المعن�ي المق�صود ) كلم�ة : ( موض�ع المج�از أ ا ن ا ا اس -١

عالقته الجزئية) الخطبة ( مجاز مرسل عن ) كلمة ( كلمة

٢- ل ) :ات وا آ و ت ذ إن اموأ ف أرض واا ( . عالقته اآللية ) اللغة ( مجاز مرسل عن ) ألسنتكم ( ففي كلمة ) اللغة : ( المعني المقصود ) ألسنتكم : ( موضع المجاز

٣- ل ا )) :ا م و ذ (( والقرينة أن المجازاة تؤدي للعقوبة ففي كلمة عوقب مجاز مرسل عن ) المجازاة ( والمراد ) ما عوقب : ( فموضع المجاز كلمة

المجازاة لعالقة المسببية

٤ - ل ا )) او أ أر م رون أزواو ن وا((والعالقة ) األرملة ( عن ) أزواجا : ( زوجة بعدما يموت زوجها تسمي أرملة وليست زوجة فموضع المجاز كلمة فمن المعروف أن ال

. فهن قبل أن يكن أرامل كن أزواجا ) اعتبار ما كان الشيء عليه في الماضي : ( هي ٥- د يا ن اا .

ينة المانعة استحالة أن يرتدي المصريون القطن وإنما يرتدي المصريون المالبس التي تصنع من والقر) القطن ( موضع المجاز كلمة ) .اعتبار ما كان ( عالقته ) المالبس ( مجاز مرسل عن ) القطن ( القطن ففي كلمة

٦- ل ا ) : ا أي اي آ وا ل ا ت آ وإذا م وأ ( .فقد أطلق المكان وأراد األشخاص علي سبيل المجاز المرسل لعالقة المحلية ) خير مقاما وأحسن نديا ( فموضع المجاز كلمة

) : وأ ا ا و ر ا ون ( ) .الحالية(الجنة التي تحل فيها الرحمة، فهم في جنة تحل فيها رحمة اهللا، ففيه مجاز مرسل، عالقته ) الرحمة(فالمراد من

٨- ا ل ا )) : ق أ ا ن ا إ م إن ا . (( والقرينة المانعة من إرادة المعني األصلي هي استحالة أن يكون هللا يد ) قدرة اهللا : ( د بها والمقصو) يد اهللا ( فموضع المجاز في كلمة

مجاز : مثل البشر والعالقة بين اليد والقدرة هي السببية حيث إن اليد هي أبرز الجوارح في إظهار القدرة إذن نقول في اآلية الكريمة . ببية لعالقة الس) القدرة ( عن ) يد ( مرسل في كلمة

٩- ل ا ) : ( :

. فهي مجاز مرسل عالقته اعتبار ما سيكون فالقرينة أنه لم يقتل بعد ) قتيال ( موضع المجاز في كلمة

١٠- ل ا : ة رت دي وإن ا ا وإن و

.؛ ألنه ذكر البالد وأراد أهلها فالعالقة المحلية ) المحلية ( أهل البالد عالقته : مجاز مرسل عن ) ي بالد( فــموضع المجاز كلمة

١١- ل ا ) : أ أ و. (

.حيث إن المصيبة هي سبب العقوبة ) السببية ( عالقته ) العقوبة ( عن ) مصيبة ( موضع المجاز كلمة =========================================================

ما ا: ا رات اا ، د ط ،رةا ، وم ، و و ا:

١- ا ن ز ل ) : أسا وا ا و رب إم(

وذك�ر ) كثرة الشعر األبيض ( فقد شبه اهللا كثرة الشعر األبيض باالشتعال ثم حذف المشبه ) : واشتعل الرأس شيبا : ( موطن االستعارة علي سبيل االستعارة التصريحية ونالحظ أن اللف�ظ الم�ستعار ه�و اش�تعل وه�و فع�ل ول�ذلك ف�إن االس�تعارة ) االشتعال : ( المشبه به وهو

. ية تصريحيه تبع

٢- ل ا ) : ن ام اب أ و ا اد ض (

٢٠

فاآلية الكريمة تتحدث عن الكفار فالذي في قلوب الكفار ليس الم�رض وإنم�ا ف�ي قل�وبهم كف�ر ) : في قلوبهم مرض : ( موطن االستعارة بالمشبه به وهو المرض وح�ذف الم�شبه وه�و الكف�ر عل�ي س�بيل االس�تعارة الت�صريحية فاهللا سبحانه وتعالي شبه الكفر بالمرض فصرح

. األصلية

٣- ل ا :و ل ط أم ا م

: موطن االستعارة هذا البيت إليليا أبو ماضي وهو يقصد نسي اإلنسان ساعة أنه مخلوق من طين فعتا في األرض عربدة وافتخارا علي ) اإلنسان : ( وحذف المشبه وهو ) الطين : ( فقد شبه الشاعر اإلنسان بالطين الحقير فصرح بالمشبه به وهو ) نسي الطين (

. سبيل االستعارة التصريحية األصلية ن بأنه إنسان ينسي فصرح بالمشبه وهي االستعارة المكنية حيث شبه الشاعر الطي) نسي الطين : ( وهناك استعارة أخري في قوله

وأتي عليه بصفة من صفاته أال وهي النسيان علي سبيل االستعارة المكنية وسر ) اإلنسان : ( وحذف المشبه به وهو ) الطين ( وهو .جمالها التشخيص

٤- ل ا : أ ا ر

: بيت استعارة تصريحية حيث شبه الشاعر ظهور الشيب والشعر األبيض في الرأس بالضحك ثم حذف المشبه وهو في هذا العلي سبيل االستعارة التصريحية وبما أن االستعارة واقعة في ) الضحك : ( وصرح بالمشبه به وهو ) ظهور الشيب والشعر األبيض (

.فهي استعارة تبعية في الفعل ) ضحك ( الفعل وهي االستعارة المكنية حيث شبه الشاعر المشيب بأنه إنسان يضحك فصرح ) ضحك المشيب : ( وهناك استعارة أخري في قوله

وأتي عليه بصفة من صفاته أال وهي الضحك علي سبيل االستعارة ) اإلنسان : ( وحذف المشبه به وهو ) المشيب ( بالمشبه وهو .المكنية وسر جمالها التشخيص

٥ - ل ا : د انا إ دون ا

الشاعر يمدح فهو يقول إنهم يؤدون التحية علي إنسان مشبه بالقمر باد ظاهر وهو الممدوح فقد شبه الشاعر الممدوح بالقمر البادي علي سبيل ) الممدوح : ( وحذف المشبه وهو ) القمر البادي : ( ه به وهو من اإليوان في النور واإلضاءة والجمال فصرح بالمشب

.االستعارة التصريحية

٦- رزة يل ا ) ن ا ( :

قأ أر ا إذا ا ا

أ ا ا ا وأ

: د شبه الممدوح بالهزبر وهو األسد في البيت الثاني فصرح بالمشبه به وهو من الواضح أن الشاعر يمدح الفتح بن خاقان فهو ق . علي سبيل االستعارة التصريحية ) الممدوح : ( وحذف المشبه وهو ) الهزبر (

٧- ل ا :)وا ح لا ا و رب ار رم ا (

فقد شبه الذل بالطائر ، وحذف المشبه به ولكن رمز إليه بشيء من لوازم�ه وه�و الجن�اح ، فل�م ي�ذكر ) جناح الذل : ( موطن االستعارة .التجسيم : من أركان التشبيه إال الذل وهو المشبه وذلك على سبيل االستعارة المكنية وسر جمال االستعارة

٨- ل ) : ام و ر ر ي وا اا ا أو (.

فه��ي اس��تعارة مكني��ة حي��ث ش��به اهللا س��بحانه وتع��الي ال��ضاللة ب��شيء م��ادي ي��شتري ف��صرح ) : اش��تروا ال��ضاللة : ( م��وطن االس��تعارة .التجسيم : علي سبيل االستعارة المكنية وسر جمال االستعارة الضاللة وحذف المشبه به وهو الشيء المادي: بالمشبه وهو

٩- ل ا ) : را ءا ط إم. (

استعارة تصريحيه فاهللا سبحانه وتعالي شبه زيادة وارتفاع الماء بالطغي�ان ف�ي ج�امع مج�اوزة الح�د ) : طغي الماء : ( موطن االستعارة .به وهو زيادة وارتفاع الماء وصرح بالمشبه به وهو الطغيان علي سبيل االستعارة التصريحية فحذف المش

١٠- ل ا :ذاوإدةا م فو نمأ

ث�م ذك�ر ) اإلن�سان ( إنسان يالحظ وينظر وحذف الم�شبه ب�ه فقد شبه الشاعر السعادة ب) : السعادة الحظتك عيونها : ( موطن االستعارة .علي سبيل االستعارة المكنية وسر جمالها التشخيص ) الحظتك عيونها : ( بعض لوازمه وهو قوله

١١- ل ا :امت ووزرا روا إط ى مأ إذا ا

فقد شبه الشاعر الشر بحيوان مفترس يظهر ناجذيه ثم ذك�ر بع�ض لوازم�ه وه�و قول�ه أب�دي ) : أبدي ناجذيه الشر : ( موطن االستعارة . ناجذيه علي سبيل االستعارة المكنية وسر جمالها التجسيم

١٢- ا أ ل ا : أذ دة إ ا أ

فقد شبه الشاعر الخالفة بأنها إنسان يأتي منقادا ويجر األذيال وسر جمالها التشخيص ) أتته الخالفة : ( رة موطن االستعا

. ار أد أ ت وااز -١٣

: عض لوازمه وهو قوله فهي استعارة مكنية فقد صور القائل التاريخ بإنسان يتحدث ثم ذكر ب) حدثني التاريخ : ( موطن االستعارة .علي سبيل االستعارة المكنية والقرينة أن التاريخ ال يتكلم وسر جمالها التشخيص ) حدثني (

٢١

١٤- ا ر افهي استعارة مكنية فقد صور الخبر بطائر يطير وحذف المشبه ) : طار الخبر : ( موطن االستعارة : ط

.التجسيم : ه وهي طار والقرينة أن الخبر ال يطير وسر جمال االستعارة وأتينا بصفة من صفات) الطائر (

١٥- : ا ن ام: فقد صور الفرصة بشيء مادي يتم�سك ب�ه اإلن�سان عل�ي س�بيل ) : انتهز الفرصة : ( موطن االستعارة

.االستعارة المكنية وسر جمالها التجسيم

١٦ - ا ا ل : إن م ر

علي سبيل االستعارة المكنية ) تأكل : ( النار تأكل فقد صور القائل النار بإنسان يأكل ثم ذكر بعض لوازمه وهو قوله : موطن االستعارة .والقرينة أن النار ال تأكل وسر جمالها التشخيص

=========================================================

ا ا: رةا ا ، وا :-

١- ل ا : را إ أ ا درى إ ا أ

فقد شبه سيف الدولة بالبحر والبدر وح�ذف الم�شبه وص�رح بالم�شبه ب�ه عل�ي س�بيل االس�تعارة ) : البدر – البحر : (موطن االستعارة التصريحية كما نري أن االستعارة جاءت في كلمة البحر والبدر وهو اسم جنس جامد فاالستعارة تصريحية أصلية

٢- ل ا : م و و ء

حيث إن الليلة ال تمرض فشبه الظلمة بالمرض وحذف المشبه وصرح بلفظ الم�شبه ب�ه عل�ي ) مرضت : ( موطن االستعارة كلمة

) . مرضت : ( ألنها في الفعل التبعية التصريحيةسبيل االستعارة

٣-ل ا : م إ ا ا ضا

فقد شبه الشعر بحديق�ة بج�امع الجم�ال ف�ي ك�ل ، ث�م اس�تعير اللف�ظ ال�دال عل�ى الم�شبه ب�ه ) :حديقة : ( موطن االستعارة في كلمة ب بجامع التأثير الحسن في كل وحذف المشبه به ورمز إليه ب�شيء أصلية، وشبه الحجا وهو العقل بالسحا تصريحيهللمشبه فاالستعارة

. وسر الجمال التجسيم فاالستعارة مكنية أصلية" سقى"من لوازمه وهو

٤- ل ا : ا

فقد شبه الدهر بحيوان مفترس بجامع اإليذاء في كل، ثم حذف المشبه به ورم�ز إلي�ه ب�شيء :) عضنا الدهر : ( موطن االستعارة

.وسر جمالها التجسيم ) الدهر ( في كلمة فاالستعارة مكنية أصلية" عض"من لوازمه وهو

٥- ل ا :ر وم ا إ ا مك و ورا

. فقد شبه الشاعر محبوبته بالنور أي الزهرة فاالستعارة هنا تصريحية أصلية ) : نور : ( موطن االستعارة

٦- ل ا : بوا ا عا إذا

ره بقادم زائر خفيف الطل محبوب ي�زور األس�ماع وح�ذف الم�شبه ب�ه فقد شبه الشاعر أبيات شع) : صافح األسماع : ( موطن االستعارة .ورمز إليه بشيء من صفاته وهو المصافحة وأطلق فعل صافح علي طريقة االستعارة المكنية التبعية في الفعل

.االستعارة المكنية التبعية في الفعل ) : تبسمت الضمائر والقلوب : ( وهناك استعارة أخري موطنها

و ا وأد ا : ا ل-٧

فقد استعار الشاعر الثريا لغرة المهر واالستعارة في كلمة الثريا وهي اسم جنس جامد فاالستعارة أصلية ) : الثريا : ( موطن االستعارة .تصريحية

٨- ل ا : مأ اء رض اء ا

فقد شبه اإلزهار بالضحك بجامع ظهور البياض في كل، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، ) : ضاحكة : ( موطن االستعارة .تعارة تصريحية تبعية في االسم المشتق ثم اشتق من الضحك بمعنى اإلزهار ضاحكة بمعنى مزهرة ، فاالس

ش�بهت األرض الخ�ضراء ب�اآلدمي، ث�م ح�ذف الم�شبه ب�ه : ويجوز أن نضرب صفحا عن ه�ذه االس�تعارة، وأن نجريه�ا ف�ي قرينته�ا فنق�ول .ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو ضاحكة فتكون االستعارة مكنية

فقد ش�به ن�زول المط�ر بالبك�اء بج�امع س�قوط الم�اء ف�ي ك�ل، ث�م اس�تعير اللف�ظ ال�دال عل�ى ) : بكاء العارض ( في : وهناك استعارة ثالثة .المشبه به للمشبه، فاالستعارة تصريحية أصلية

٩- ل ا : ه ن أ را ا اكو

حيث شبه المرثي بالكوكب في جامع العلو والوضاءة فصرح بالم�شبه ب�ه وه�و كوك�ب وط�وي ذك�ر الم�شبه ) كوكبا : ( وطن االستعارة م .علي سبيل االستعارة األصلية التصريحية

.ن أ ى ا واذن م : و أا أ ل -١٠

فقد شبه إمتاع العين بالجمال و إمتاع األذن بالبيان بقرى الضيف ، ثم اشتق من القرى يقرى ) : العين يقرى: ( موطن االستعارة . بمعنى يمتع عل سبيل االستعارة التصريحية األصلية

=========================================================

٢٢

ا اا: د عم ، ا :-

١ - :} را ا و ، إ ك و {.

وال : ( تدل على البخل إذا هي كناية عن صفة وهي البخل و التقتير و الثانية ) و ال تجعل يدك مغلولة إلى عنقك : ( موطن الكناية .فة وهي اإلسراف و التبذير كناية عن ص) : تبسطها كل البسط

٢- ل ا ) : لا تا ل ا و (

اآلية كناية عن صفة وهي الندم فالمقصود في اآلية ليس المعني الحقيقي وهو عض اليدين ) : يعض الظالم علي يديه : ( موطن الكناية .والقرينة هنا ال تمنع من المعني الحقيقي كذلك ) الندم : ( عني الكنائي فعال وإنما يقصد به الم

٣- ل : ) ا و ا وأ (

) .البنات : ( اآلية كناية عن موصوف وهو ) ينشأ في الحلية : ( موطن الكناية

٤- ل ا : أور أ ا رأ آل ط ل

.الكناية عن نسبة الشرف إلى آل طلحة ) : المجد ألقي رحلة في آل طلحة : ( المعني الكنائي

٥ - ل ا ) : ا ء أ قضاء الحاجة : اآلية كناية عن صفة وهي : )أو.

.اآلية كناية عن صفة وهي الندم : ) و أ : ( ا ل-٦

٧- ل ا : ول ا ن ا م و

كناية عن صفة وهي الكرم ) : جبان الكلب مهزول الفصيل : ( موطن الكناية

) .حيث نسب المجد للثوبين ، و الكرم للبردين : ( كناية عن نسبة : ) ا ء د و ا ) : اب -٨

٩- ل ا: ىوءة واوا ج إن اا ا

. إثبات هذه الصفات للممدوح فالسماحة وما بعدها نسبت للقبة ، والمراد صاحبها فهي هنا كناية عن: البيت كناية عن نسبة =========================================================

ا ا: اذ ا ا ، عوم ا :-

ا ،ع اوم ا :

١ - :} و ، إ ك را و ا {.

كناية ) : وال تبسطها كل البسط : ( كناية عن صفة وهي البخل و التقتير و الثانية ) و ال تجعل يدك مغلولة إلى عنقك : ( موطن الكناية .عن صفة وهي اإلسراف و التبذير

٢- ل ) :أم ة وأ : (

٣- ا قا :

٤- و ا ل ال ر : ا أ

كناية عن موصوف وهو الفرج ) : ما بين فخذيه : ( كناية عن موصوف وهو اللسان ، وفي قوله ) ما بين لحييه : ( في قوله ٥ - ا ط ا وأة ما إم ) : ا وم ( ف واا و ٦- ل ا : اب و و و

.كناية عن صفة الفقر والحاجة : كناية عن صفة العز والسيادة والشطر الثاني : الشطر األول ٧ - ل ا :ء ري ء ي اا إن

في البيت كناية عن نسبة وهي نسبة المجد إلي ثوب الممدوح ومن ثم إلي الممدوح٨- : ن أ : عوا ا و لا

٩ - : با ن م : اوا رة واا و لا ١٠ - :ط و لا ا ي ا ة م ادا ا و ل ا

١١ - ا اش و ا : ا و لا ١٢- ل ا : د ودب ارا إ

) القلب ( هي كناية عن موصوف وهو و) موضع األسرار : ( في المثال كناية في قوله ١٣ - ل ا : ا أم و ي ا أ

) الحمى ( وهي كناية عن موصوف وهي ) بنت الدهر : ( في المثال كناية في قوله ١٤- أةا ل ا : ا ة ت إذا

٢٣

في الشطر األول من البيت كناية عن نسبة العفة إلي بيت تلك المرأة ومن ثم إليها ١٥ - ا ا ا ل ا : آ إ ا ل ار ا وا

يد في هذا القول كناية عن صفة وهي التهد=========================================================

: وا وا ازي ، وا ا ، ا : ا ادس

١ - ل ) : ن ( والعالقة هي اآللية ) اللغة : ( المعني المجازي ) من أعضاء الجسم اللسان العضو : ( المعني الحقيقي ) لسان : ( المجاز في كلمة

٢- ل ا )) : إ ا ا أ ((

.عالقته الجزئية حيث إن القيام جزء من الصالة )) : الصالة (( مجاز مرسل عن )) قم (( في كلمة

٣- ل ا ) ا ن ( عالقته المحلية حيث إن الفاه محل اللسان والقرينة هي أن األفواه ال تقول بل )) : ألسنتهم (( مجاز مرسل عن )) أفواههم (( في كلمة

.األلسنة

٤- ل ا ) : أذن نو ذون ا يا و ( عالقته الجزئية حيث ذكر الجزء وهو األذن وأراد الكل وهو الجسم الكامل عل�ي )) : جسم كامل(( مجاز مرسل عن )) أذن (( في كلمة

سبيل المجاز المرسل

٥ - ل ا ) : و ت ن ت ر إم ( دنيا مجرما وهي مجاز مرسل عن المذنب عالقته اعتبار ما كان عليه في ال: المجاز في كلمة

========================================================= ا ا : راتا ، وم :

١ - ل ) : رج تا سا رام ه و ن أو ( : ففي اآلية الكريمة استعارتان ) يناه أحي–ميتا : ( االستعارة في

حيث شبه الضالل بالموت فصرح بالمشبه به وهو الموت وحذف المشبه وهو الضالل علي سبيل االستعارة التصريحية ) ميتا : ( األولي األصلية ي علي سبيل االستعارة التصريحية حيث شبه الهدي بالحياة فصرح بالمشبه به وهو الحياة وحذف المشبه وهو الهد) أحييناه : ( الثانية

التبعية ٢ - ا جل ا :إن ا وا م ،ط موأ ، ، ي

دي وذ ، ودهيسلبان منه سوطه وسيفه فصرح استعارة مكنية حيث شبه الحزم والعزم بأنهما شخصان ) الحزم والعزم سلباني : ( االستعارة في

بالمشبه وهو الحزم والعزم وحذف المشبه به وأتي عليه بالزم من لوازمه وهو السلب علي سبيل االستعارة المكنية األصلية ) ا ا اي : ( اب -٣

سير ليال بأنه شخص يحمده الناس وهي استعارة مكنية حيث شبه السري وهو ال) السري : ( االستعارة في كلمة فصرح بالمشبه وهو السري وحذف المشبه به وأتي عليه بالزم من لوازمه وهو الحمد علي سبيل االستعارة المكنية األصلية

وإذا ا م وف أن :ا ا ل -٤استعارة مكنية حيث صور العناية بأنه إنسان له عيون يالحظ بها فصرح بالمشبه ) : العناية الحظتك عيونها ( :االستعارة في كلمة

وهو العناية وحذف المشبه به وهو اإلنسان وأتي عليه بالزم من لوازمه وهو المالحظة علي سبيل االستعارة المكنية األصلية =========================================================

ا ج : اق، اا و م ، م و ا ج اا :

١ - ل ا : اد او أزور ي ض او وأم

) بي – يغري – الصبح – بياض –أنثني ) ( لي –فع يش– الليل – سواد –أزور ( في البيت مقابلة خمسة معان

٢ - ل ا : رة با ا إ ل وأ ا آ م مد

في البيت تورية مرشحة حيث وردت كلمة الجبن ولها معنيان قريب وهو الطعام المصنوع من اللبن ومعني بعيد وهو الجبن الذي عة وهو المراد عكس الشجا

٣- ل ا : ا ل واا دا ل واا ا و

) مدبر – يبقي –البخل ( و ) مقبل – يفني –الجود : ( في البيت مقابلة ثالث معان بثالث معان وهي ٤- ل ا :اه ه ا أراد ا إذا ا ظ ر ا

) ظلمة والعسر ( و ) نور و اليسر : ( في البيت مقابلة معنيين بمعنيين وهما

٢٤

٥ -ل ا : ج رأس ذل ر و

) يشينه – ذل – قيد – حر – رجل –في ( و ) زينه ي– عز – تاج – عبد – رأس –علي ( في البيت مقابلة ستة بسته في ٦ -ل ا : م و ) غير غائب –غائب ( وبين ) غير حاضر –حاضر : ( في البيت طباق سلب بين

٧ -ل ا : وحا اأ ل

إيجاب : طباق : نوعه ) حرام –حالل : ( المحسن البديعي ٨-ل ا : ءتأ إذا أ سا م

طباق : ونوعه ) اإلحسان واإلساءة ( المحسن البديعي بين جملتي

٩ - ل ) :ا وا ت و (

) الخبائث – عليهم –يحرم ) ( الطيبات – لهم –يحل : ( في اآلية مقابلة بين ثالث معان ١٠ - ل آو : سا إن ل ومم لون ا و

) ال ينكرون –ننكر ( في البيت طباق بالسلب بين

١١ - ل ) :نس وان ا ( قط ا ) ن – نا (

١٢ - ل ) :در و ظأ و ( قط ا ) ظد –أر (

١٣ -ل ا : ما ا أ ذره م ب اوأ

) تحاذر – الشر –أقرب ( و ) طالب – الخير –أبعد ( في البيت مقابلة ثالث معان بثالثة معان وهم ١٤-و ا ل ) : م ة لا ( قط ا ) ة وم (

١٥ -ل ا :و نا أ أا ر ه إأ

) حقيقي ( وهو طباق بين اسمين ) محاربا –مسالما ( في البيت طباق بين

١٦ -و ا لو ) :م ء إ ع و زام ء إ ن إن ا(

)وال يترع من شيء إال شانه -ال يكون في شيء إال زانه ( عنيين بمعنيين في في البيت مقابلة مل ا :و و ءا أن

) األحياء –ميت ( في ) الموت والحياة ( في البيت طباق بين

١٧ -ل ا : إذا أم و ا

) يضر وينفع –تنفع فضر ( في البيت طباق بين

١٨ -ل آ :اد را ن أ لا

) حسن العدل يرضي( و ) قبح الجور يسخط ( في البيت مقابلة ثالث معان بثالث معاني وهم ١٩ -ؤ ال ا : ا د

تضاد ) مدبر –مقبل ( وطباق بين ) مفر –مكر ( في البيت طباق بين

٢٠ - ل ا : ا مإن أدم أم ا مأ أم و

) باسر – العدم –أقصاني ( و ) باسم – الوجد –أدناني ( معان بثالث معان وهم في البيت مقابلة ثالث ٢١ -ل ا : هو ر ا أطوذا ط ط

تقابل تضاد ) عصاه –أطعناه ( في البيت طباق بين ٢٢ - ل ا : ا ا در ا ىو و

) غادر –مطوي علي الغل ( و ) وفي –ناصح ( في البيت مقابلة معنيين بمعنيين في

٢٣ - ل ) :مة اا ان ظ ،ن سا أ و(

) يعلمون –ال يعلمون ( في اآلية طباق بالسلب بين ٢٤- ل ا :م ه اأ أب و أ و

) لم يأته –أتاه ( في البيت طباق بالسلب بين ٢٥ - ل ا : اد ا ن و

) ر هج–وصل ( في ) الوصل والهجر ( في البيت طباق بين ٢٦ - ل ا :ا دا ىا د أ

التورية في كلمة الندي حيث وردت الكلمة لها معنيان معني قريب ومعني بعيد وهي مرشحة : المحسن البديعي ٢٧- ل ) : أ وا ي ا رت واي ا. (

) النور –الظلمات ( وكذلك ) البصير –األعمى ( في اآلية طباق بين

٢٥

٢٨ - ل " : ا او ا " ) البكاء والكثرة ( في مقابلة ) الضحك والقلة ( في اآلية مقابلة بين

٢٩ - ة واا ل ) : ون إم ا نع وا( ) الطمع –تقلون ( و ) الفزع –تكثرون : ( في الحديث مقابلة معنيين بمعنيين هما

٣٠ - ل " ن ن وا ي ا " ) ال يعلمون –يعلمون ( في اآلية الكريمة طباق بالسلب بين

٣١ - ل ا :قن إن ا ر وردا م ا أ ل في البيت تورية مرشحة في كلمة شوقي حيث أن لها معنيان معني قريب وهو شوقي الشاعر المعروف وهو غير المراد ومعني بعيد

وهو اللوعة والحرقة وهو المراد ٣٣ - ل " ا و "

) اكتسبت –عليها ( و ) لها كسبت ( مقابلة معنيين بمعنيين في في اآلية

٣٤- ل ا : وه ووراء

طباق : مكروه ، نوعه –محبب : المحسن البديعي

٣٥ - ل ) : طوا وا ول واا (

) الباطن –الظاهر ( وهو بين اسمين وكذلك بين ) اآلخر –األول ( اق بين في اآلية الكريمة طب

٣٦ -ل اى : وا أ أ قا ي إو

) أعلم –ال أعلم ( في البيت طباق بالسلب بين

٣٧ - ل أ : ا أ كودار ا وا

وهي بين اسمين ) الشرك –اإلسالم ( في البيت مطابقة بين

٣٨ - ل ا ) : وأ أ طباق وهو بين فعلين : نوعه ) أبكي –أضحك : ( المحسن البديعي . )وأم

٣٩ -ا م را أط ل أما را أوط

) السلسال –السم ( وكذلك بين ) أحلي –أمر ( في البيت طباق بين ٤٠- ل ) : م و ا م ن ( طباق وهو بين اسمين : نفعا ، نوعه –ضرا : المحسن البديعي

٤١- ل ) : كوو كى ، وو ( وهو طباق بين اسم وفعل ) أغني –عائال ( وكذلك بين ) هدي –ضاال ( في اآلية الكريمة طباق بين

========================================================= ا ا : تا ا ر م :

١ - ل ا : اا ا ه

ر ذا أم ا ر والذي ) المعني المعروف في علم الفقه ( غير المراد وهو حيث إن لها معنيان معني قريب ظاهر وهو ال) مكاتب ( التورية في كلمة .وهو المراد فهي تورية مرشحة ) وهو المكتوب إليه وهو الشاعر ( أما المعني البعيد المقصود ) كلمة عبد ( يرشح لذلك كلمة

٢ - ل ا : حا أ ي ء ودادي ح ا

ما نا إم ع ا صفاء ( والذي يرشح لذلك كلمة ) صديق ( حيث إن لها معنيان معني قريب ظاهر وهو الغير المراد وهو ) خليال ( التورية في كلمة

.وهو المراد فهي تورية مرشحة ) لشاعر اسم ا( أما المعني البعيد المقصود ) ودادي ٣- م ل ا : تا نط وات و اأط

ا وا ي و ت والذي ) اسم غالم جميل يسمي عرفات ( معني قريب ظاهر وهو الغير المراد وهو حيث إن لها معنيان ) عرفات : ( التورية في كلمة وهو المراد فهي ) وهو جبل عرفات في مكة ( أما المعني البعيد المقصود ) الحديث عن صفات الغالم في البيت األول ( يرشح لذلك كلمة

.تورية مرشحة ٤- ل ا : ر ك تق أ ر و

ر و ا و ) كلمة حر ( والذي يرشح لذلك كلمة ) العبد ( حيث إن لها معنيان معني قريب ظاهر وهو الغير المراد وهو ) رقيق : ( التورية في كلمة

.وهو المراد فهي تورية مرشحة ) وهو الرقة ( د المقصود أما المعني البعيأما ) القصر المشيد للبناء ( حيث إن لها معنيان معني قريب ظاهر وهو الغير المراد وهو ) القصور : ( وهناك تورية أخري في كلمة

.وهو المراد فهي تورية مرشحة ) وهو النقص في األمور ( المعني البعيد المقصود =========================================================

٢٦

ا ا :و ا ا ، ل وا ، ل وا :

ا ت : ا ل -١

تخيل حسن ولكنه ، وعادة عقال مقبول غير أمر وهذا ، الخيول عليه تسير أن الممكن من كثيفا غبارا أحدثت الخيول أن يدعي فالشاعر التخيل بلفظ تصريحه: حسنا والثاني تخيال تضمنأنه : لسببين األول المقبول الغلو ف كالجبل الغبار أن تخيل حيث مقبوال جعله الشاعر

. الصحة من يقرب الذي

ا أم اؤ ارض م أ د و : ا ل -٢

علية دخل ألنه التخيل بلفظ وصرح) لو( لفظ تضمن ألنه : الغلو يعد مقبوال فتسيل عندما المتالطمة باألمواج دموعه الشاعر شبه حيث الوقوع وإمكان الصحة إلى يقربه ما

ا آده ار رت أم اوح ى : ا ل -٣

مما علية دخل الذي)لو( لفظ تضمن ألنه: مقبوال أثقلها فالغلو ما النمل صغار على مشى لو أنه لدرجة جدا صغيرا جسمه جعل حيث . حسنا تخيال وتضمن الوقوع وإمكان الصحة إلى يقربه

ا ا ذاإ أم واء ط أ إذا أم ا :ا ل -٤ ، الجسد ينظف الذي الماء فجعل نظافتها في بالغ وكذلك ، منها طيبه يستمد العطر فجعل محبوبته عطر وصف في الشاعر بالغ حيث

. ومرفوضا مردودا غلو : مقبوال غير المسها فالغلو إذا نقيا يصير

ا را د : ا ل - ٥

.حسنا تخييال الوقوع وتضمن وإمكان الصحة إلى ما يقربه علية دخل الذي)لو( لفظ تضمن: مقبوال الغلو=========================================================

ديا ا : ن وا ، ا و م :

وط أ ا م أم و :ا ل -١ أنه السامع توهم غيرفلما استخدم ) منفية ذم صفة ( عامة بصفة الممدوح عن العيب نفي: تأكيد مدح بما يشبه الذم حيث : في المثال

) . الممدوح جود ( وهي مدح صفة استثني ولكنهعيبا سيذكر أم اب أ أم :ل رل ا ا و- ٢

أنه السامع توهم داستخدم بي فلما مدح صفة ( العرب أفصح بأنه نفسه يصف ) ص ( فالنبي :تأكيد مدح بما يشبه الذم حيث : في المثال . العرب أفصح والقرشيين ) قريش من كونه ( وهي مدح صفة ستثني فا عيبا سيذكر

) ء ر ت آ أن إ و : )ل -٣ " وهو الذم معني فيه منفي فعل من " آمنا أن " وهو المدح معني فيه مستثني استثني فلقد :تأكيد مدح بما يشبه الذم حيث : في المثال

باهللا إيمانهم إال جريمة لهم ليس يقول وكأنه. " تنقم=========================================================

ما ا : ا ا :

وا ا إ و ذم ة ذم :ا ل -١

} استهالل براعة - تعليل حسن - الذم يشبه بما للمدح تأكيد {: البيت في ر اج و مرة اض زر وه :ا ل -٢

) استهالل براعة - الذم يشبه بما للمدح تأكيد - المدح يشبه بما للذم تأكيد ( :البيت في اع ي أم ن ن اان :ا ل -٣

) استهالل براعة - الذم يشبه بما للمدح تأكيد - المدح يشبه بما للذم تأكيد ( :البيت في ري ا أراه أم ا : ا ل -٤

) استهالل براعة - الذم يشبه بما للمدح تأكيد - المدح يشبه بما للذم تأكيد ( :البيت في=========================================================

ا ا : م س وج اا:

اء ظر ا وا ن وت :ا ل -١و جناس ناقص وه) حرا وحراء : ( وهو جناس محرف الختالف الحركتين في الميم ، وبين كلمتي ) مني و مني : ( الجناس بين كلمتي

مذيل:

أ دم :ا ل -٢ ضنينا وهو اسم وكلمة ضنينا وهو فعل ماضي وهو جناس تام مستوف: الجناس بين كلمتى

و واس ح وا ح ، رض :ا ل -٣ وهو جناس مضارع لتقارب الحرفين الفاء والميم في الخرج ) فرح ومرح : ( كلمتى الجناس بين

٢٧

ا و ، رآه ذا و مة اال :ا ل -٤

؟ أ إن و ا ا أبو فمن وهو حرف ) فما وهو اسم : ( وهو جناس تام مستوف بين اسم وفعل ، وبين كلمتى ) لفتة وال افتتن : ( س بين كلمتى الجنا

وهو جناس تام مستوف وا ا ادى طا و :ا ل -٥

وهو جناس ناقص مذيل ) الصفا والصفائح : ( اس مضارع وبين كلمتى وهو جن) حزم وعزم : ( الجناس بين كلمتى

ا أ داد :ا ل -٦ وهو جناس محرف ) الكحل والكحل : ( الجناس بين كلمتى

=========================================================

اا ا :أ (√) رة أا ،ا رة) × ( وا أ ، طا ا : -

ا ا ارة

(√) و ا ال :از

ا ت زا ، ا و ا ي ء دون و ) ×( ء ن أن

(√) ا أ وارة ا از اق

ا ،را وفا (√)

ا ور زا ) × ( ا ا م ز و و (√)

ن ا و (√)

ا ن نة و ذات و (√)

) × ( ا اس ا اس

ا ) × ( ا اس أماع ا س ا– ا ) × ( ا وا ا س

ورد ا ) × ( ا إ اآن د اس ورد ا ) × ( ا د ا ما اس (√) وذول ج ا اس

(√) ان رس ا وا واز

ا ا ) ن واوا ما ( (√)

ا رةا ز اا ) × ( رة رة أو ن ا رةوا ا ز اا ) × ( ا

ا زا رةا ا ) × ( يز اا رةا أ يز اا ) ×( نرة : موا ز اا

ر حا أن ا ح ذ

د

ذ أن ) × (

ح ر حا أن ا ، ح و داة

أ ح ة اء(√)

ر حا أن ا ،ذ داة ءا ذ أ

) × ( ا ر

) × ( ذا اس

) × ( ي اس ) × ( اس ن ) × ( ن ا و ا اس و :من ) × ( وا مع اس

س أا ء (√)

(√) و ا ن ا ا اس

٢٨

(√) ن ا ا اس

ورد ا ) × ( وا اآن د ا اس (√) اوف اف مع ة ر ا اس

(√) ا اس أماع اف اس

م و ر اج ) × ( ر اس ن ارع اس م و ة اج ) × ( آ س أ ا اس

ات وادات ) × ( ات و ادات ا ازت زا ة ا أ ت (√)

زا ز اا وا وا (√)

(√) ا ا ا ن ا :ا ارة

ا وا ) × ( ا ي ا ارة (√) واوف وات ال ي ا ارة

(√) ادر ن : ا ارة

واوف وات ال ) × ( اوف ي ا ارة رةا ن أن ةرا (√)

ا ا إرادة ا ا (√) ة ت إ

ا ر ا ا أ (√)

رض ا ا ،ا ا ا ) × ( ز رض ت اإ ا ، ادوإ ا ور (√)

ا ف ن فف ) × ( اوإرادة ا ا إذا م ا ) × ( ا م إذا ا ن

(√) ا د إذا ا ن

حا ا لا ازهإ (√)

حا ا رة اءا ري ا (√)

حا ا ةأ ا (√)

حا ورد ا آنا ا (√)

ا حا ر ة ةن ) × ( وار ا حا ق حا ا (√)

حا ا نأر ي اا (√)

حا ا و ا ا (√)

(√) ء ا ز ا ا ات اق

أ ر ن أن ا ة ) × ( و ة إ ق اان وا ن (√)

ا ا (√)

ا تا ا (√)

ا نر ) × ( ر ا ا اءا از إ ا (√)

(√) ة ا وا ا اآن ا وردت

(√) اا ا ل وا ا ، اا ل اق

٢٩

را: ن ،ظ ،اد و ، و ادا (√)

را اد أن إا ا (√)

را ا: ذ ء ا ا ) × ( ا

را ن ا ا ا (√)

رد ا ةت أا ا (√)

را ج ف إدراوا ادا (√)

روردت ا ا أ آنو ا ا (√)

ا تا ا و ا ) × ( ا ت اا ا وا و د (√)

ا ةأ من اوا وا ) × ( ا

ا : و ن ا ا ، دة و (√)

ا: و ن ا ا ، دة ) × ( دة و

دة ) × ( دة ا ا ن و :ااق

ا م اعت أما اا ا (√)

ا أ و (√)

(√) ان ا اق أماع مع ا طق

(√) زي ا اق ا اق

) × ( ا اق

أ وا ) × ( ا ا طق قب طا ا (√)

ا قن ا د (√)

(√) رزة رة وا اآن اق ورد

ا أ ا ل اال ) × ( طا ا يا رةا ) × ( رةا ر

ارأ و ا ر ا (√)

ا م ب ا ى ) × ( ان ا ا ) × ( ا ات اس ا ) × ( ا ات اق رفا تا ا ) × ( ا ق اوا ن نا ) × ( ا

ا ا ر ا ا و ا (√)

ا ا ا اح ا را

(√)

ه ا ا ا (√)

ا ء زوط ر ءا ا ) ×( و أ

========================================================= ا ا :ت أا رات اا ؟

�� � �� ����� ���� ����� ������������������������������������������������������������������ �

�� � �� ����� ������� : ������������������������������� �

�� � ����� ���� ������ ���� ������������������������� �

٣٠

�� � �� ��� ���� � �� ��� �� ���� ��������������������������������������������

�� �� �� ���� ���� ������������������������������������

�� �� ���� ������ ��� : ��������������������������������������������������������������������������������������������������

������������������������������������������������������������� �

�� �� �� ����� ������� � :��������������������–���������������������������

�� �� �� ����� ����� ���������������������������������������������������

�� �� �� ����� ������� � ������������������������������� �

========================================================= دسا ا : ل ل ؟ا وا

�� � ��� ���� ����� ��������������������������������������������

�� � ������� ������ ���������������������������������������������������������������������

�� � ��� ���� ����� �����������������������������������������������������������

�� � ����� �� ��� ����� �����������������������������

�� � ��� ���� ����� ����������������������������������������������������

�� � ������� � �������������������������������������������������������������

�� � ���� �� ����� �� ��� ���� ���� ��������������������������������������

�� � ������ ��� ���� ����������������������������������������������������������������������������������������������

�� � ���� ��� ���� �������������������������������������������������

��� � ���� �� ����� �� ���� ����� �������������������������������������������� �

��� � ������ ����� ������ ������������������������������������������������������������������������������

������������������������������������

��� � ������ �� ������������������������������������������������������������������������������ �

م اء الح وا

أ