الشاعرةرؤية

العدوان أمينة

طبقا لقوانني امللكية الفكريةא אא

א .אא

א א أو عـرب االنرتنـت(א اى أو املدجمــة األقــراص أو مكتبــات االلكرتونيــةلل

א )أخرىوسيلة אא.

.א א

الشاعرة رؤية

صورة الشهيد في تجربتي الشعرية

)قصائدي عن االنتفاضة(وفي

في وطن يستيقظ مواطنوه في الصباح على صـوت

ماذا سيأخذ هـذا الغريـب اليـوم؟ : جرافة قادمة، يتساءلون

السرير، أم البيت، أم المزرعة، أم المصنع، أم كوب المـاء،

ف؟ غريب يـأتي أم صحن الطعام، أم سيحمل الرداء والمعط

غادر منزلك، احمل متاعك وارحل، ومـا علـى : ويقول له

المواطن إال أن يرضخ، ويأتي غرباء من بالد العالم يهدمون

بيته، بعد أن يطردونه منه، ويقيمون مكانه، وهـذا المشـهد

يتكرر كل يوم، مشهد يقيد فيه المواطن، أو يسلب ويسـرق،

يصبح بدون بيت، بدون ويفقد فيه كل ما يملك، وعليه بعد أن

وطن، أن يذعن ويحمل أمتعته ويرحل، وأن يبقى مسـحوقاً

بين الجرافة والكرفان، وبدون أرضه، بدون وطنه، أن يرحل

وأن يصـفق ·· وعليه وهو يرحل أن ينحني لهـذا الغريـب

أن ·· ممنـوع أن يعتـرض ·· ممنـوع أن يحـتج ·· للجرافة

حد أن يطـرده أن يقاوم، أي شعب في العالم يقبل أ ·· يرفض

ويتسـاءل ·· من بيته فال يعترض بل يحمل أمتعته ويرحـل

واألنقـاض ·· المواطن الفلسطيني هل يجعل الجرافة بطـالً

يمسـك بيـد ·· والتشريد والتهجير والمنافي وطناً جديداً لـه

الجندي ويقول له مهالً توقف، ال تهدم بيتي، ال تطردني من

الجنـدي ال و·· ال تغيـر أسـماء مـدني وقـراي ·· أرضي

وتتقدم الجرافة وتهدم البيت، وتحول المـواطن إلـى ·· يسمع

حجر، سكين، قنبلة، ريشة، قلم، تمثال، أغنية، مسرحية، ضد

ما يقوم به وما يلحق به العدو من مصائب وكوارث وضد أن

يكون بدون هوية أو وطن وضد أن يتحول وطنه إلى زنزانة

تصور القصـائد أو شارع أو منفى أو خيمة ويرفض، وهنا

مقاومة اإلنسان الفلسطيني وتتكرر صور البطولة والتضحية

إن الشهيد ·· ودماء تغطي الشوارع ·· وتتكرر أسماء الشهداء

يقتل وهو يرفع العلم الفلسطيني، يقتل وهو يكتب أسماء المدن

الفلسطينية التي هودت، يقتل وهو يلقي حجراً على المستوطن

و يكتب أسماء المـدن الفلسـطينية يقتل وه ·· الذي سرق بيته

·· التي هودت

إن الشهيد هو العلم الفلسطيني الذي طواه العدو وأخذ اآلن

·· من يد المحتل ويرفعه الشهيد على المباني قبل أن يرحل

·· والشهيد هو القيد الذي وضعه العدو في اليد واآلن يكسر

ع، الشهيد هو أشجار الزيتون التي اقتلعها العدو وهي تزر

وإن الشهيد هو أسماء القرى الفلسطينية التي هودت واآلن

بأسمائها العربية تكتب، وهو اللباس الفلسطيني وهو يرتدي

هو اسم فلسطين الذي محاه العدو يكتب بيد الشهيد ويعود

·اآلن يقرأ

تكثر الرموز في القصائد عن الشهيد، هو النهار الذي

الم، البحر الـذي يطـرد يطرد الليل، الشمس التي تطرد الظ

الصحراء، الحجر الذي يبني البيت المهدوم، القمح والحنطـة

الخصـب لـألرض الجفـاف، الغطـاء فـي · يوم الحصاد

البـاب · البيت الذي يطرد الزنزانة · السقف في العراء · البرد

الجدار والسقف للبيت الـذي · والنافذة والشرفة ضد الزنزانة

السور الذي يرتفع · من األنقاض الحجر الذي يبني بيتاً · هدم

الرصاصـة أو · ويطرد الغزاة، الجيش، الجبهـة، الخنـدق

الكتـف والـرأس ضـد · السكين والحجر ضد سارقي وطنه

ــالد ــم والج ــاء والخضــوع للظل ــر ضــد · االنحن الحج

هـو الفـارس · هو الجسر هو الخالص للغرقى · االستيطان

ليـد ا· ضد الذل والخضوع للجـالد ·· والحصان ضد القطيع

القلم الذي يكتـب مـا محـى ·· التي تزرع الشجرة المقتلعة

هو الـوطن ولـيس شـارعاً ومنفـى أو · هو البيت · العدو

إن الشـهيد هـو ·· هـو الحريـة ضـد العبوديـة ·· عراء

وقتل الشهيد · إن الشهيد هو فلسطين حرة ·· الوطن·· األرض

من يقتل الشهيد يريد أن يقتل · إبقاء فلسطين مقيدة ومستعبدة

وهـو ·· إن بقاءه حياً في وطنه ·· فلسطين التي تريد الحرية

هو حياة لهذا الـوطن وموتـه هـو الغتيـال ·· يدافع عنه

إن الشهيد هو ميالد فلسـطين ثانيـة، البعـث لهـا · الوطن

· والميالد بعد أن حاول العدو قتلها ودفنها

أسأل اهللا لكي تبقى فلسطين واألمة العربية على قيـد

يكثر اهللا من الرجال محبي فلسـطين والـوطن وأن·· الحياة

· وأن ال يندثر الرجال األقوياء·· العربي

صورة العدو في تجربتي الشعرية

وفي قصائدي عن االنتفاضة

العدو هو الموت، يسلب المواطن كـل مـا يملـك

ويستولي على وطنه وأرضه وبيته ويجعله بـدون بيـت أو

جعـل ·· يـوتهم أنقاضـاً جعـل ب ·· أرض أو هوية أو وطن

وجعل المواطن الجئاً ومشرداً ومنفياً أو ·· مزارعهم حجارة

والعـدو هـو ·· مقيـداً، مسـتلباً ·· غريباً أو عبداً في وطنه

الجوع النـاجم عـن اسـتيالئه علـى المـزارع ·· الجوع

والعدو هو البرد حين اسـتولى علـى بيـوتهم ·· والمصانع

والعدو مـوت ·· بدون مأوىإلى العراء ··وألقاهم إلى الشارع

حين جعـل النـاس ليسـوا أحـراراً فيمـا يملكـون فـي

وحـولهم إلـى ·· وجعل من وطنهم سجناً وزنزانة ·· وطنهم

فكم عدد من ·· والعدو موت ·· أيديهم مكبلة ومقيدة ·· معتقلين

··وشوه لكي يستولي على األرض والسكان·· وجرح·· قتل

·· الد والضحيةعالقة العدو مع السكان هي عالقة الج

هو الظلم الذي يطرد ·· القوي والضعيف·· المسجون والمتهم

والقوة التي ·· والجالد الذي جعل من الشعب الضحية·· العدل

إلى ·· ألقى بمن بقي حياً من السكان إلى العراء·· تطرد الحق

إلى ·· إلى التشويهات·· إلى القبور·· إلى المعتقل·· المنافي

الب بأرضه التي صودرت أو مصير من يط ··العاهات

والعدو ·· أن تصبح هذه األرض معتقالً أو مقبرة له·· بيته

··ليس إال جريمة، موت، موت

ورفضه ·· نرى غضب الشعب ورفضه لهذا التدمير

:أن يكون الضحية أمام الجالد

يواجهون قوة ·· لن نكون ضحايا نقتلهم كما يقتلوننا (

وهو لم يعد الجـالد ·· االحتالل والمحتل وهو أصبح مطارداً

والشعب الضحية وإنما أصبح يطارد ويجلد من السكان كمـا

أمـام ·· أمام بندقيـة الجنـدي ·· تصور المواطن أمام العدو

أمـام التـدمير ·· أمام تغيير أسماء المدن والقرى ·· الجرافة

والتهجير واإلبعاد ويتبين بطوالته وهو يطرد الجرافة ويبعـد

العلم الفلسطيني الذي طواه المحتـل الجندي عن بيته ويرفع

ويأخذ هويته من يد الجندي هو يمزقهـا وتتبـين تضـحياته

· وبطوالته في شوارع تمتلئ بالجنود المقهورين والحجارة

ال تسرق (·· ويتبين رفض الشعب لما يقوم به المحتل

ال تلق بـي ·· ال تمزق علم وطني ·· ال تهدم بيتي ·· مالبسي

ال نريـد أن ·· ال نريد الخيـام ·· الرحيلال نريد·· إلى الخيام

)نكون شعباً بال وطن

أبـو (العدو يتكرر في كل القصائد، مثـل قصـيدة

نرى هذه المقاومة بدأت بأهم المخططين لالنتفاضـة ·· )جهاد

في قصيدة أبو جهاد الذي رفض أن تمأل بالده بالمستوطنات

لكـي والغرباء والذي أثار ضد الظلم والعبودية، والذي ثار

يرفع القيود عن شعبه وحارب من أجـل تخلـيص الشـعب

: الفلسطيني من المعاناة ومن االحتالل

لنَبِن البيوت التي هدمها

ونَسترد األرض التي سرقها

ونزرع أشجار الزيتون

التي اقتلعها

ونغني األغنية التي منعها

وما يقوله بسام الشكعة وهو يناضل من أجل أبنـاء

: ينامون في العراءوطنه الذين

في الخيمة وعلى الرصيف(

بعد أن يطردونهم من بيوتهم

بعد أن تحولت حجارة الطريق

أسرة

وبعد أن صادروا أرضي

وهدموا بيتي

وبنوا مستوطنة

سأبقى أتحدث

)روجيب(عن أرضي قرية

التي صودرت

)آلون موريه(وعن مستوطنة

التي بنيت مكانها

)بيت اكسا(وعن إخالء في

فردا١٢٠ًوطرد، وأسر،

عليها)المون(وإقامة مستوطنة

سأبقى أتحدث عن أرٍض صودرت

وبيوت هدمت

وقرى أخليت

وعن أبناء وطني

الذين يطردون

من أوطانهم

في ساعات الليل المظلمة

يصدرونهم إلى حدود بالد أخرى

كما يصدرون دعاياتهم في الخارج

)واإلرهاب )الالسامية(عن

:وفي قصيدة حسن عبد الحليم

أيها المحتل(

ال تملك بيتاً

هذا بيتي تهدمه، وتبني عليه مستوطنة

أيها المحتل، ال تملك أرضاً

هذه أرضي

)تطردني وتبني مستوطنة

أما الدكتور عبد الوهاب الكيالي، فكان يعمـل علـى

:إصدار كتاب عن تاريخ فلسطين

ي وصورة عن منزله الذ(

تقيم فيه عائلة يهودية

مهاجرة من النمسا

ويؤلف كتاباً

يتساءل، كيف غيروا

،اسمي، مالمحي، لون عيني

شربوا قهوتي

وجلسوا على مقعدي

:وعمليات فدائية ألن العدو يقول

اعتدت أن أهدم منازلهم

يرقبون بيوتهم تتحول إلى ركام

الخيام نصبت في العراء

توطناتبيوتهم أصبحت مس

ومزارعهم مطارات حربية

وألن العدو يبتلع كالوحش األرض الفلسطينية، حيث

:من األراضي الفلسطينية استولى عليها لنفسه يردد%٧٥

لن يقيم في أرضي بيتاً له

ولن نبقى دون وطن

ومن طرد من بيته ألقـى حجـره والسـكينة علـى

· المستوطن الذي يبني بيته مكانه

·ته حرق مزرعته التي أنشئت مكانهاومن صودرت مزرع

لقد تحول المواطن إلى سكين أو حجر أو قنبلـة أو

:طائرة تقلع بالمهجرين مثل الشيخ أحمد ياسين

إنه ليس إال طائرة تقلع بالمهجرين

ومدن تغلق في وجهه

ومطاردة جنود االحتالل

لي بدون جدوى

لكي تزيد آثار خطواتي على الطريق

طن إلـى شـهيد، وجـريح، ومبعـد، وتحول الموا

ومحارب يكتب تاريخ فلسطين الحديث، تحول العـدو إلـى

محتل يطلب األمن بعد أن يتبين أنه ال جدوى من القمع كمـا

:في قصيدة عبير الوحيدي

ناراً احترق

دخاناً تكاثف

وسعاله اآلن أسمع

:حروب أخرى

وقد حارب الشعب الفلسطيني تهويد أسـماء القـرى

:ن الفلسطينية وانتحال التراث والفولكلور عن طريقوالمد

نشر وتقديم دراسات تبين كيف تم تغيير أسماء القرى ·1

العربية إلى عبرية أو هدمها وتغيير أسمائها إلى عبرية

·ومحاولة إحياء أسمائها العربية قبل التهويد

محاربة األعداء الذين يعملون على إحياء التراث ·2

اء التراث وإغالق المتاحف وسرقة وانتحال الفلسطيني وإخف

المالبس الشعبية ومحاولة الباحثين الحفاظ على التراث

الفلسطيني عن طريق توثيق كل ثوب ومن أي قرية أو

مدينة، وعن طريق تطريز األثواب الشعبية وفتح المتاحف

وإجراء الدراسات وكتابة األسماء العربية على الشوارع

: من األسماء العبريةوالمدن والقرى بدالً

والحروف العبرية

أسماء للمدن والشوارع

والقرى الفلسطينية أزلناها

ألقوا بنا إلى

المعتقالت، إلى القبور

محاربة مصادرة األراضي، فقد صـادر العـدو ·3

من األراضي الفلسطينية، ومنشورات تبين ما أخـذ، % ٧٥

م ومنشورات ضد مصادرة األراضي، وإضـراب فـي يـو

·األرض

المقاومة عن طريق الكلمة، الصحافة، المسـرح، ·4

اللوحة، الرواية، الشعر، األغنية، التي تبين صوراً عن سرقة

التراث واألرض وصور عن هدم القرى وعن تغيير أسمائها

إلى عبرية، نحارب بالهوية، بالمسرحية، بالجريدة، باللوحة،

في ظل االحتالل، بكل ما يصور فلسطين ،بالقصيدة، باألغنية

:وفلسطين التي تقاوم االحتالل

ونرى هنا الشعب يغدو ويعمل

يعود إلى فلسطين

من يرفع علماً

من يعلق خارطة

ومن يطرد وينسج ثوباً

من يرسم لوحة

من يبني بيتاً مهدوماً

من يفتح متحفاً مغلقاً

من يرسم ويعلق لوحة على الجدار

من يكتب قصيدة

ثيقة بعدد األراضي المسروقةمن يكتب و

من يكتب أسماء المدن

في يده

كتاب أو أغنية أو حجر

أو مسرحية

أو أغنية فلسطينية

يبقى

وما يريد أن يبدده

ويضيعه العدو

من فلسطين

يحفظ

صورة األسير في تجربتي الشعرية

وفي قصائدي عن االنتفاضة

ن السـور المهـدوم هـو إن صورة األسير في ديوا

·مشروع وطن وحلم ، وإن هاجسه تحرير وطنه

وهذا القيد يعمل األسير على تجاوزه ليستمتع بالحرية

في وطنه، وغم وقوف االحتالل في وجهه ، فاألحتالل كمـا

·توضح القصائد كالحائط ، كالحاجز عدا عن القيد

إن اإلحتالل عند األسير يشكّل المفرمة، المقصـلة،

فيحس الفلسطيني أن حياته ووطنه تتطلّـب منـه ·معصرةال

التخلّص من هذا السحق بأشكاله المتعددة ، من خالل العمـل

السياسي والعسكري المقاوم بدالً من إدارة الوجه للحائط، مثل

:هذه القصيدة لألسرى األحرار

بيتي أراه بعيد

أسير نحوه

والطريق هو الحاجز

والقيد في اليد

لى العيونوالمنديل ع

والحديقة في النعش

ونحن العطر الذي تبدد

الذبول والوردة المقطوفة من الحديقة

ومثل قصيدة الحاجز

أن تصلب على الجدار معظم الوقت

وجوه مكفهرة مقهورة

تنتظر ساعات بال جدوى

ترى من يحاول أن يفتح فوهة في الجدار

وفوهة الجدار يتدفّق من فمها الدم

كيوكائنات تب

ثم تمر

· هكذا تمت مقاومة ومعاناة األسير لهذا السحق

صورة المرأة في تجربتي الشعرية

وفي قصائدي عن االنتفاضة

كان للمرأة في االنتفاضـة دور إيجـابي، وكانـت

شخصية فاعلة مـؤثرة ومشـاركة للرجـل فـي مقاومـة

ــتالل ــالل ·· االح ــن خ ــة م ــي االنتفاض ــتركت ف اش

وفـي ·· فـي إلقـاء الحجـارة ·· االعتصاماتو·· المسيرات

فـي ·· وفي القيام بعمليات فدائية ·· عمليات الطعن بالسكاكين

فـي ·· في رفع العلم ·· في الكتابة على الجدران ·· اإلضراب

فـي ·· في زرع الحـدائق ·· في التعليم ·· الحفاظ على التراث

في نسـيج المالبـس ·· مساعدة المدن المحاصرة بالجرافات

في إرسـال الطعـام ·· في حياكة العلم الفلسطيني ·· نللمعتقلي

والخبز والماء للقرى والمدن المغلقة والمحاصرة من جنـود

في الحفـاظ ·· في المساعدة على بناء المؤسسات ·· االحتالل

األم التـي ·· ونسج األردية والصوف للمعتقلين ·· على الهوية

التـي األم·· وتدفع ابنها للدفاع عن الـوطن ·· تضحي بابنها

·· تضحي بابنها أثناء االنتفاضة

وتعمـل ·· والمرأة التي تبني المؤسسات الفلسـطينية

على تعميق االنتماء للوطن وتثبيت الهوية وتساعد في بنـاء

ال إلى تدميرهم ·· شخصية أبناء الشهداء والمعتقلين وتعليمهم

حتى ال يتركـوا للجهـل للبـرد، ·· وتشريدهم في الشوارع

·)سميحة خليل(·· مدرسة مصنع: المؤسساتتبني ·· للجوع

ــــ المــرأة المناضــلة التــي تنجــب وتحمــي

·تتبين إيجابياتها في قصيدة امرأة من نابلس·· المناضلين

عـن ·· ــ المرأة التي تدافع عن المقدسات الدينية

تطعن الجندي الذي ينتهك )فايزة مفارجة (المسجد األقصى

· )حرمة المسجد

ــي ت ـــ األم الت ــا ـ ــا وابنه ــى زوجه رع

المرأة التي تزغرد عند استشهاد ابنها ألن فـي ·· المناضلين

حيث يبعث الوطن ثانية إلى ·· استشهاده ميالد جديد لفلسطين

ويبعث الفلسطيني من جديـد كطـائر ·· الحياة حين يستشهد

·الفينيق حين يتجدد يعود إلى الحياة السابقة

وتـرفض ··ــ المرأة التي تجدد العـودة للـوطن

·وتوجه العقوبات ضد العدو·· العقوبات الجماعية لسكانه

ــ المرأة في القصائد أيضاً هي الوطن التي أطلق

يسيل ·· عليها العدو الرصاص وجرحها وما زال دمها ينزف

·من صدر امرأة مقتولة

أصـابها الرصـاص ·· ــ والمرأة في المظاهرة

العدو أنها سـتتوقف واعتقد·· سالت منها الدماء ·· البالستيكي

ومن بين طلقات الرصاص عادت تسير بهمـة ·· عن النضال

·ال تقهر

تبني بجانب بيتها ·· ــ المرأة التي ترفض االقتالع

·ترفض االقتالع·· وال تغادر·· الذي هدم

وتطالـب ·· ــ المرأة التي تقف في وجه االحتالل

رب ومحـا ·· ولها دور سياسي ·· وترفض العبودية ·· بالتحرر

·لالحتالل عصام عبد الهادي

دفاعاً عن المسجد ·· ــ المرأة التي تضحي بحياتها

·)فايزة مفارجة(وضد انتهاك حرمته

ــ المرأة التي تقف مع المعتقل الذي أصيب بالشلل

من جراء االحتالل وتخرجه من عالم العذاب الـذي جعلـه

وتكـون لـه ·· وتخرجه من هذا المكـان ·· العدو ويقيم فيه

· عكازتين لكي يسير على قدميه

ــ رنا شعبان ترفض إهانة وسجن بني وطنها من

·جنود االحتالل

ــ األم الفلسطينية التي تقدم ثالثـة مـن أبنائهـا

وتقدمهم في سبيل وطنهم الذي افترسه العدو فيقومـون هـم

·بافتراسه

وترفض حصـار العـدو ·· ــ فوزية التي تناضل

وبـدأت تقـاوم ·· رمز الشـعب ·· رأةفكانت الم ·· لالنتفاضة

وترفض أن تكون كائناً مستسـلماً كائنـاً حيـث ·· االحتالل

·تكون، وتولد بالمقاومة كائناً حياً في المقاومة

:ونرى المرأة وقد حققت خالل االنتفاضة

·شاركت الرجل في المقاومة بأشكالها المختلفة·1

دفعت زوجها وأوالدها إلى مقاومة العدو وضحت ·2

· بهم في سبيل الوطن

تجاوزت آالمها في حياتها الشخصـية وكرسـت ·3

كانت هي الكوفية التي ترتدى بعـد ·· حياتها للقضايا الوطنية

هـي ·· هي العكاز التي يتكئ عليها المشلول ·· استشهاد االبن

ــدي ــام الجنـ ــوع أمـ ــرأس المرفـ ــي ·· الـ هـ

المعلـم عنـد ·· االعتصـام ·· المظاهرة·· السالح·· المنشور

هـي الصـوف ·· هي الغذاء عند الحصار ·· غالق المدارس إ

هي المحارب عنـد استشـهاد ابنهـا أو ·· والرداء في البرد

زوجها أو اعتقال أحدهما أو كالهما وعلى إجبار العدو على

وهي البناء عند إعادة ·· إلقاء سالحه الذي يقتل به أبناء شعبها

أدوار ·· حتاللنسج ما أتلفه العدو وفي إعادة بناء ما دمره اال

· عديدة قامت بها المرأة الفلسطينية في االنتفاضة

صورة المبعد في تجربتي الشعرية

)قصائد عن االنتفاضة(وفي ديواني

في ديوان قصائد عن االنتفاضة الجزء الثالث الـذي

تدور موضوعاته حول الوسائل التي استخدمها العدو لتفريـغ

فلسطينيين وملئها بالمستوطنين وطـرد األرض من سكانها ال

السكان من منازلهم وترحيلهم عن مدنهم ووطنهم وإبعـادهم

ــ وتصوير مقاومة المبعد وحربه ضد الترحيل والمنـافي

وتفريغ البيوت واألرض وعدم التخلي عن الوطن وتقديمـه

·للعدو

نرى في هذه القصيدة، كيف يرفض المبعد الرحيـل

ـ فإن يرحل السـكان تبقـى األرض إلى المدن األخرى ـ

· للغرباء والمستوطنين

بيتي ال أرحل عنه

كي ال يأتي األغراب

ويدي دوماً

تمسك بالباب

ــ رفض الرحيل إن لم يبقَ الفلسطيني في وطنه

ال يبقى وطن وإن يرحل الجميع يرحل الوطن ومثل هذه

القصيدة

إن أصبحت أي مدينة وطناً لي

طنلن يبقى لي و

كيف أقيم في الخيمة

وفي مدن أخرى

ولي وطن

وبيت هناك

ــ:ويرفض الرحيل ألنه تفريغ لألرض من السكان

أن يفرغ الغرف، غرفة، غرفة

أعرف أنه يريد البيوت

وتتبين مقاومة الشعب الفلسطيني لإلبعـاد، وفشـل

العدو في تفريغ الوطن حين يبعد المناضلين الذين يـدافعون

، وبعد أن يبعدهم يقول اآلن فرغت األرض مـن عن الوطن

السكان، ولكن بعد أن أبعدهم يعترضه مناضـلون آخـرون

يشبهون من أبعدهم ويتكرر النموذج ويصبح الفرد جماعـة

يعترضه حجر أو )وهو يعتقد أن األرض أصبحت له وحده (

سكين أو مبعد يرتدي األكفان أو أبناء يغلقون باب البيت أمام

يطردهم عنه، مصّل مبعد، يرى المحتل مصلين من يريد أن

رمز إلى بقائه وإلى تناسـخه (آخرين يحملون سجادة المبعد،

وتمسكه بوطنه بالرغم من اإلبعاد، البنادق فارغة، أعتقـد أن

أبقى، ولكن ال يرى إال بنادق ممتلئـة وال يعـود يسـمع إال

د رمز أن األرض تمتلئ بالشعب الذي يقـاوم إبعـا )طلقاتها

المناضلين من السكان وأنه بالرغم من مرور السـنين علـى

االحتالل ما زال المبعد يسير بـين الرصـاص والقضـبان

واألسالك الشائكة يلقيها من يده ومن حوله في طريقـه مـن

· )المنفى إلى الوطن

ــ اعتقد المحتل أنه حول الشـعب إلـى بطاقـة

غير هـذا برتقالية أو زرقاء ولكن ما يحمله من حب للوطن

منه ما فعلـه (أبقاه للناس وال يستطيع هذا الجندي أن يأخذه

·)وما قدمه للوطن

ــ اعتقد العدو أنه باإلبعاد سـيفرغ األرض مـن

السكان المتغيبين والمالحقين عن وطنهم ولكنه لـم يـر إال

أمتعتي تلقى عليه وأنا مبعـد فـي (أحبائهم وأطفالهم تالحقه

· )المنفى

عدو أن العدو محا اسم فلسطين بالمنافي ــ اعتقد ال

واإلبعاد وتفريغ البيوت وإرغام السكان على الهجرة والرحيل

ولكن المبعد ال ينادي إال اسم وطنه وال يسمع المحتل إال اسم

·فلسطين يتردد

ــ اعتقد المحتل أن يقتل الفلسطيني باإلبعاد حـين

أبعده إلى يفرغ األرض من السكان، ولكن حين يعود بعد أن

المنافي يعتقد أنه يبقى وحده يرى السكان يعترضون طريقه،

رفض الرحيل عن األرض، تفريغ األرض للغرباء يستولون (

، يعود يأخذ من مسـدس )عليها، المبعد من يعمل على العودة

العدو الرصاص الذي يريد قتله به ويصـادر كـل طلقاتـه،

كان إلى المنافي، والجندي الذي يقود شاحنته التي أبعدت الس

رمـز التهجيـر (السكان يتصدون له، يصادرون الشـاحنة

· ) ويجد نفسه عائداً على قدميه)واإلبعاد

ــ يعتقد المحتل أنـه باإلبعـاد سـتفرغ األرض

وستتوقف المقاومة وأن تخلص من المدافعين عـن الـوطن

باإلبعاد ولكن اآلثار والميراث التي تركوها في الطريق بقيت

ترمز إلى وجود سكان يقاومون ويرفضون اقـتالعهم أمامه

لم يستطع أن يزيل الحجارة من الشارع وما تـزال قـدماه (

·)ترتطمان بالحجارة التي ألقاها السكان

عن المرأة التي ال تغادر الوطن تقيم بجانـب بيتهـا

الذي استولى العدو عليه وتنصب خيمة وال تغادر إلى قـرى

ة في األرض، وأم حسن التـي أو مدن أخرى، وتبقى صامد

هود المحتل مدينتها عسقالن ودعاها اشكلون تذهب كل يوم

إلى مدينتها ويعيدها المحتل إلى غرف الصـفيح، تـرفض

غرف الصفيح هي المنفى، (وتذهب كل يوم تعود وتذهب إلى

أن هي خيمة هي رمز رفض فقد الوطن ــ العدو يريـدها

تنسى مدينتها ويغلق عليها باباً وهي تخرج كل يوم وتـذهب

بعد ما يعيدها العدو وتعود وتذهب إلى الحرب المستمرة التي

ومـن (لم تتوقف للعودة إلى الوطن واستحالة تهويد األرض

صادروا أرضه وأصبحت مطاراً حربياً ومعتقالً يحارب كي

يـا ·· قالًيستعيدها ويقاوم هذا السلب وأرضه أصبحت معـت

· ٥٣ واتفاقية جنيف رقم ٧٩٩أين القرار ·· للظلم

بالرغم من أن السكان ال يرون األغـراب قـادمين

يستولون على ما يملكون بيوتهم وأراضيهم وهويتهم ووطنهم

بالرغم من ذلك ال يتخلون وال يغادرون يبقون منزرعين في

عمل األرض بالرغم من الفقدان ورفض هذا الفقد والغياب وال

·على استعادة وطنهم

رمز الفقدان، منفـى، غـرف الصـفيح، الخيمـة، (

المعتقل، البيوت في المنافي، رفض تهويد القرى، أن يفقـدها

السكان وتكون للمحتل لليهود، ونرى أن علـى أرض غيـر

أرضهم ال يريد أن يمكث السكان، التمسك بالوطن بالرغم من

يأتي به العدو من وسائل وإلقاء ما ،الفقدان والصمود والبقاء

الحقيبة، الشاحنة، تذكرة السفر، رفـض المنـافي (الترحيل

والهجرة واإلبعاد، كسر السالسل والقيود وارتـداء األكفـان

والسير في طريقه صـوت ورصـاص مـن المنفـى إلـى

ــ:الوطن

حقائب ملقاة

وال مسافرين، ال مسافرين

حين يحمل تذكرة السفر

ويقول لي هاجر ى هنا الشعب الفلسطيني وهو يرفض الرحيل إلى نر

المدن األخرى ألن في الرحيل القضاء على هويته وتـذويب

شخصيته ويحللها في جنسيات وشعوب ومنافي فـي مـدن

·أخرى

كما يرفض الوسائل التي يتبعها االحتالل لكي يهاجر

السكان ويفرغون األرض للغرباء اآلتـين ورفـض تقـديم

ن يكون لهم وطن يتفرغ وإبعـاد السـكان البيوت للمحتل وأ

والتهويد والسكان يقاومون اقتالعهم بالبقاء والصمود ورفض

المنافي والمدن األخرى، فقد رأى العالم عن طريق نضـال

المبعدين أن القادمين الغرباء لم يأتوا إلى أرض فارغة مـن

السكان كما يدعون وإنما يطردون السكان من بيوتهم ومـن

· يستولون عليها ويقيمون مكانهموطنهم و

والديوان يتضمن تصويراً للمبعدين الذين يرفضـون

أن يستبدلوا وطنهم بأي مدينة في العالم ومقـاومتهم الباسـلة

·لإلبعاد

صورة الوطن

في تجربتي الشعرية

)وطن بال أسوار(ديوان

حول شجب الحرب األهلية ، ) وطن بال أسوار (يدور

، المقاومة الفلسطينية ، و لهو المدن األخـرى محاربة التقدم

ــ:عن التحرير

من يذهب إلى ملهى

صالة قمار

و يبقى خارج سور الوطن

ـــ:المعايير المعكوسة

إن الفأر هو األسد

وإن صالح الدين هو دون جوان

وان المواطن غريب

والغريب مواطن

وان القدم هي الرأس

والرأس هي القدم

اطئة حول عدم ضـرورة العمـل و و المعايير الخ

ــ:التفرج

اذهب بكاميرا سائح

و اصبح مواطن صالح

ــاالة ــام .. و الالمب ــطيني أم ــذاب الفلس و الع

ــ:االحتالل

... واحد يضرب

... وآخر يسجن

وآخر يطلق عليه الرصاص

والتدمير لكل من يريد أن يتقدم بوطنه ،قتل عـالم

ريـد أن يحـرر ذري ، أو من يبني جيش قـوي، أومـن ي

فلسطين،أريد أن أصلي في القدس،و أبقـوا أرواح متالشـية

،أردية ممزقة،قوى مبددة وصرخات استنكار

.. تصوير المواطن الفلسطيني في ظـل االحـتالل

المقاومة

أي اإلقامة في زنزانة و ليس في وطن·· و القمع

كما يدور الديوان حول ثروات ال تسـتغل ، هنـاك

اك كثير من الجـوعى ،حـروب أهليـة ، ثروات هائلة وهن

اإلعالم الكاذب لتشويه سمعة لقوى الوطنية على المقاومـة

و تشويه السمعة الوطنية و تدميرهم .. الوطنية ، المؤامرات

عبـد الوهـاب . ، تصوير المناضلين مثل بسام الشـكعة ود

·الكيالي

بحر بدون أمواج

أسماك بدون انهار

عصافير بدون أجنحة

بدون أصواتوطيور

و عاصفة بدون مطر

ذئاب تأكل

واسماك ، و طيور و عصافير

تموت

ديوان أمام الحاجز

أما ديـوان أمـام الحـاجز ، فهنالـك محـاوالت

و من ال يتخطـى الحـاجز .. حواجز ، حواجز .. للتهميش

· يفنى و يموت،ضرورة مقاومة التخلف

و رحيل األوطان ،التهميش،الهدامون،االنتهازيون،كل

·شئ ممنوع ،ضوء أحمر قف،ضوء أخضر ، قف

كيف تكون األشجار مثمـرة و نحـن ال ·· التهميش

نرش إال المبيدات التالفة،الممارسات الخاطئة في المؤسسات

، عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، تبديـد

البطالة ، عـدم .. الطاقات و الكفاءات و هدرها ، اإلهمال

..التوازن

الذي يفترس الضعيف، المـؤامرات الخفيـة، القوي

المقاومة ، وصايا الشهداء والمناضالت ، خطـورة الحـرب

األهلية انها تأكل أبناءها

األب افترس ابنه ، االبن افتـرس أبـاه ، الغريـب

افترس الغريب ، وال أحد يقترب مـن الغريـب ، الغريـب

افترس الكل، الممارسات الخاطئة، تصوير للعمـالء الـذين

يسعون إلى ضياع الوطن بدال من االحتفاظ به وتدميره بدال

عدم التوازن فـي ·· من بنائه ، القوي الذي يفترس الضعيف

ــالم ــة ·· الع ــؤامرات الخفي ــهداء ·· الم ــايا الش وص

الضـحايا والجـالد والمقاومـة فـي أمـام ·· والمناضالت

ــاجز ــي.. الح ــع العرب ــن المجتم ــديث ع ــرد ·· الح ط

من يستمر فـي ·· من يحارب ·· الموازين اختالل·· الكفاءات

··من يصمت ·· من يرفض·· اللعب

حيـث ·· من يكون الضحية حين يهمـش ··من يقتل

·· القيم معكوسة

والعدل هو الظلم ، الظلمـة هـي ·· الظلم هو العدل

الضوء ، كيف تكون أشجار مثمـرة و نحـن ال نـرش إال

ق األوراق المبيدات التالفة ، فال زرع و ال صناعة ، ونمـز

الرابحة ، ونزرع بعيدا عن مجرى الماء ،ونلقي بالزهور إلى

الشارع ، حيث ال غذاء و ال ثمرة و ال إنتاج

ــ:و عدم وجود صناعات محلية

أحمل حقائب ليست حقائبي ، أرتدي مالبس ليسـت

·مالبسي ،أضعت سيارتي ، وركبت سيارة أخرى

واالستهالك ، وعـدم االعتمـاد علـى الصـناعة

نحن الذين نشتري مكتبة ، لكن ال كتاب ·· والتخلف· المحلية

تحتضر ، يأتون ··فيها ، وكائنات تختنق بهذا الواقع ، تحتضر

لها بالتنفس االصطناعي ، ال يعالجون أمراضها ، السـلبيات

··التي يعاني المجتمع منها ، المؤامرات

وان يسير للخلف ، وان ·· وان يبقى المجتمع متخلف

ضعيفا ، عدم بناؤه صناعيا و زراعيا وعلميا ، نزيـف يبقى

العقول إلى الخارج ، قتل العلماء العرب ، وإحباط أية خطة

وطـرد الكفـاءات، · للتقـدم و التحـرر ·· .للوحدة العربية

واختالل الموازين ، من يصمت ، من يكون الضحية ، مـن

يكون له دور ، من يكون ال مبالي ، وعدم االعتمـاد علـى

صناعة و االعتمـاد علـى االسـتيراد ، وزرع أشـجار ال

ــاكم ، ــر ، والمح ــذاء و ال ثم اصــطناعية ال تعطــي غ

واللصوص، هم القضاة ، نرى المحاكم فارغة ، أموات ، و

·العدل ميت والبريء مدان

ديوان فقدان الوزن

اإلنسان المسـتهلك و ·· يصور المجتمع االستهالكي

··ليس المنتج

السـوق كـل ·· تهي بـين الواجهـات االنتقال ال ين

تتجدد و تتغير السلع لكي يشتري المستهلك، التقيـيم ·· يوم

لإلنسان هو بمقدار ما يملك و ليس ما يبدع وينـتج ، افتقـاد

·· المقاييس الحقيقية

حيث تقاس قيمة الكائن بما يحمل من تشويه و قـيم

·· سلبية،الصراع بين القديم والجديد

وكيـف ·· تضيع المالمـح ·· يقال إشارة إلى الطر

··والمناديل رؤوس ، القامات تطوى ··تصبح األحذية أقدام

وكيف تشاد مباني ال تحتمل عواصف ، و تزداد قيمة

الفرد بازدياد عدد الغرف ، والقامة بارتفاع المبنـى ، أمـا

الغذاء فهو غطاء للعقل ، واألفواه اكبـر مـن الـرؤوس ،

ال يشترى ، الثروات يسـرقها نشتري ما ال يباع ، نصنع ما

اللصوص ، والبحار تتحول إلى صحاري ، خبـز عنـدنا ،

وأفواه جائعة ، كيف ان الكائنات تـركض وراء الرغيـف ،

كثرة أنواع األرغفة ، وارتفاع األسعار ، وكثرة الواجهـات

،وتنوع وكثرة أنواع السلع ، وتنوع و تعدد أشـكال السـلعة

ام تنوع و تعدد أشكال السلعة الواحدة وتبدد النقود أم ، الواحدة

، وانتحار الناس بين الكؤوس الفارغة وأوراق اللعب ، وعلى

كائنات من ورق والكائن بدون ·· وعلى األضواء ··· األبواب

جذور يسبح في الهواء ، أضواء خارجية ، والغـرف ليـل

وظلمة ، والعيون تنظر إلى الخارج ، تضاء وتطفأ ، ضياع

مزيفة و ظلمة ال تنتهي ، وكائنات ال تريـد ان بين أضواء

ترى ذاتها ، وهي تالحق األشياء والكراسي ، دمى وجـدائل

من قماش طواويس تزين المنازل ، كائنات مـن كريسـتال،

وقماش وورق ، يصبح الكائن هو سلعته ،وال يعود يبدو من

الكائن شيء ، والبيت ليس بيت ، حيث يعـرض للبيـع ،

ر القديم والجديد ، القديم يطوي الجديد و يشنقه لإليجار ، صو

بدون ان يكون استمرار له ، حيث الناس محاصرة بالتغريب

، وبالغريب الذي يتربص به و يحاصره ، وما يقدمه للجائع

، له ليس غذاء ، بل ساندويشات ، وجبات سريعة ، هنا نرى

ان الجديلة أصبحت ليست من شعر بل من قماش حيث تقتلع

جذور ، والبيت يتحول إلى فندق ، والبيت معروض للبيع ، ال

والمنسف يلقى على أبواب البيتزا ، والغذاء مأكوالت غريبة

، والكائن ال يقيم إال بما يحمل من تشويه ، وفراغ بين القديم

والجديد ، ال بقاء أمام القديم ،ال بقاء أمام الجديد، والكائنـات

مثل هذه الطرق، بين القديم بدون مالمح، والهوية تضيع في

والجديد، ال إشارة إلى أي طريق، حيـث النـاس تحاصـره

بالتغريب، ويقف له بطعامه لكي يتناولـه، ومفاهيمـه لكـي

يعتنقها، حيث المعايير الحقيقية أصغر أو اكبر مما يجـب،ان

يكون عليه الفرد ،حيث ال يزن الفرد إال بمـا يحمـل مـن

قـدام، والمناديـل رؤوس، تشويهات،حيث تصبح األحذيـة أ

والجسد رداء ،والقامات تطوى كاألقمشة،ولكن البد ان تهرب

بعض الرؤوس، في مجتمع كهذا ، ال تقاس قيمة الفرد بمـا

·أنجز ،نصنع ما ال نشتري ، نشتري ما ال يباع

ثرواتنا يسرقها اللصوص، وبحارنـا يحولهـا إلـى

ـ .. صحاري، ونقود عندنا اني و نجـد أفـواه جائعـة، ومب

ال ··أي رياح تطيح بهـا تنهـار،وحين نـزرع .. كرتونية

نزرع إال أشجار اصطناعية ، ال تعطـي غـذاء وال ثمـر

،والقضاة أموات ،هناك ال تقاس قمة الكائن إال بما يحمل من

·،واختالل القيم و الموازين·· تشوه ، هذا هو الميزان

كما يصور المجتمع االستهالكي والمقاومـة حيـث

المجتمع االستهالكي شخصيات يختفي عندها الحـس يصور

القومي وحيث الهم الفردي وحيث الركض وراء الكسـب و

·الربح الفردي، حيث الهم الفردي يسود

كائنات تقتلع من الجذور،تسبح فـي الهواء،أضـواء

·ومن الداخل ليل وظلمة·· خارجية

يصبح الكائن هو سلعته ،هو طعامه ، هو كرسـيه ،

الشدة و الكأس،والدمية من قماش ، والكرسي الذي هو أوراق

يركض و راءه،حيث اختفاء المقاييس الحقيقيـة ، ومعـايير

مختلفة،وموازين مختلفة،اللصوص يكافئون،ويعاقب النزيه ،

من يحارب ، من يستمر في اللعب ، مـن يصـمت ، مـن

يتواطأ ، من يكون الضحية،من يكون الجالد،وكائنات تضيع

الالفتـات،عن رغيـف الخبـز،عن بـائع في البحث عـن

الخضار،فقدان الهوية بين الماضي و الحاضر،اختالط القيم و

·اختالل الموازين

هذه بعض مالمح المجتمع االستهالكي فـي فقـدان

·الوزن في هذه المرحلة التاريخية العربية

.. ثم في قصائد عن االنتفاضة ، التركيز على المبعد

و المعاناة من .. د ، في مرج الزهور فكان الحديث عن اإلبعا

وهـم قـد حملـوا ·· البرد ، و الجلوس تحت الثلج بالعراء

أكفانهم وأبعدوا عن أوطـانهم تصـوير المبعـد والمرحلـة

التاريخية التي عاشتها القضية الفلسطينية ، حيـث المجتمـع

··حيث المناضلون وحدهم .. العربي استهالكي

السكان يلقون بعيدا عن وكان·· فأتحدث عن المبعدين

بيوتهم

حيث األب مبعد عن ابنه

و االبن عن أباه

ال يحق له ان يراه.. في الشتات

حيث طردوا من األرض و هدمت بيوتهم

وحيث من يناضلون من اجل أوطانهم يطردون

وحيث الصحفي الذي يكتب عن التشريد و اإلبعـاد

يقتل ويعتقل

المبعديننماذج من هؤالء وتناول الديوان

ــ:الجوانب الوطنية

تصور الخيانة و معاقبة الخائن و تصوير البطوالت

و التضحيات الفلسطينية والخيانة التي تتلـف كريـات الـدم

·الحمراء و تنشر ثاني أكسيد الكربون

ورماد تمأل الجيوب

وعظام من قتلهم

مقعد

يجلس عليه

الخائن الذي يجعل من النهار ليل

اومن السطح أفق

وينشر المرض و الموت بيننا

كما يصور الديوان البيوت التي تهدم ، و الناس الذين

يرحلــون و هــم مرغمــون عــن منــازلهم، و تصــوير

حيث أرى ان الشهيد حين يقتل ال يكون موته فردياً ·· الشهيد

·وال موتاً عادياً، بل موت للوطن

إن الشهيد هو الوطن وحين يقتل فإن موته هو موت

·طنللو

ويصور الديوان استمرار الشهادة طالما بقي االحتالل

و تضحيات المناضلين، والمبعدين ، و الصحفيين و الكتّـاب

الوطنيين الفلسطينيين ، كيف يرحل العدو نتيجـة العمليـات

المتواصلة للمقاومة ، أبناء الحجارة الذين سيعيدون الـوطن

واحـد الذي ضاع ، رحيل العدو والمواطن فـي المنفـى ،

ممنوع ان يغادر ، وواحـد ممنـوع ان يـأتي ، العـائالت

·كل فرد من العائلة في مكان·· شتات

األم ترى أبناءها السـبعة أصـبحوا ·· حرب لبنان

غبارا من القنابل العنقودية ، تصميمهم على القتال ، تصوير

تصــوير .. صــبرا و شــاتيال .. للتضــحيات و المــذابح

ـ ·· المقاومة تصـوير ··· االنتفاضـة ·· ارة أبطـال الحج

·التضحيات و البطوالت

الشهداء كانوا جيوشا حاربت ، و ضـحت و هـي

تدافع عن فلسطين و في جنوب لبنان ،و قد تم تصوير هـذا

في الديوان ، و تمجيد المقاتل و المناضل حتـى ال تختفـي

وتندثر المدن العربية

:حيث يقول للعدو

إن الوطن ليس منزال

ةو ال حديق

و ال شرفة

و ال باب

و ال نافذة

... بل جدار

وبعدها غرقت المدن العربية بالدماء

و العمالء و المتفرجون الذين يبيعون دم الشهداء

كيف أصبح دم الشهيد

فيديو

مقعداً

بيتاً

و كيف غيروا األدوار

كيف يشير اللص إلى اإلنسان النزيه و يتهمه بأنـه

نفس الوقت هناك تضـحية لص ، حيث اختالط القيم ، وفي

:من المقاتلين و تضحية الشهداء

انهم أسوار أو خندق و جنود

يحاربون و يدافعون عنه

عملت على تصوير المقاتل الـذي يعمـل علـى إال

تختفي مدنه و يذهب الوطن ، كيف اصبح دم أبنائـه وقتـل

المدن و الشعوب ، و شعب يبقى يدافع عن أسـلحته التـي

·تحفظ وطنه

ئق لم تنطفئالحرا

وان أطفأ الحريق من أشعله

و ال فعل·· وكلمات

وكل ما ال ينفذ يزول وكأنه لم يكن

السبات الوهمي

و مقاتل في الجنوب

و متفرجون دون عمل

وأقدام ال تتقدم

وأيادي تلقي بما تحمل

وذئاب تأكل البشر

تتفتح وتبتلع األرض

ديوان العت

ع اآلخـر و كما يصور ديوان العت كيف سنتعامل م

العولمة تدق األبواب ،و تجعل العالم كله بيت واحد و قريـة

.واحدة

كيف نحافظ على هوية مؤسساتنا من الضياع في ظل

الخصخصة والعولمة وان يكون لنا بناؤنا اإلعالمي والثقافي

و التاريخي و االقتصادي الذي يحدد هويتنا المستقلة بحيث ال

·نضيع و نقع في يد اآلخر

طرحت في ديوان العت حرية القرار وحريـة كما

·تقرير المصير وحرية الرأي وحرية اتخاذ القرار

كما صورت في ديوان العت كل ما يتغير مـن قـيم

وما يتآكل من قيم ومفاهيم كأن المقصـود ان تـزول القـيم

القومية و الوطنية و تحل محلها قـيم االسـتهالك والسـوق

جيل السـطحية و .. برغر بحيث نصبح جيل البيتزا و الهام

االستهالك

ولماذا يكون هذا؟ و نحن لنـا تـاريخ و تـراث و

··نقول عربي·· هوية

وليست األغنية التي تنتشر هـذه األيـام و تتكـرر

إذاعتها و ترديدها لكن ال يحفظ المستمع إال هـذه األغـاني

·النرجسية و ليس األغاني الوطنية و القومية

ال تهتم بنفسك فقط ، اهـتم األغاني التي تقول أضاء

بما يجري حولك و شارك في بناء الوطن و شارك في التقدم

.، ال في الالمباالة و النسيان

وكل ما يفيد وطني انظر إليه، و ال ادعه لآلخـر ان

انها تجري غسـيل ·· يستفيد منه ، هذه القيم خطرة و مخيفة

ـ ن للدماغ و تسطح الوعي و تخلق كائنا ال مباليـا فـي وط

·يضيعه وال يحافظ عليه

العت ، كل ما يتآكل و يتغير من قيم و مفاهيم و كل

ما يفعله اآلخر لكي تتآكل هذه القيم و تزول ، و تحل مكانها

·قيم االستهالك و السوق و االنتهازية و السطحية

على الروح القومية ، على .. المحافظة على العروبة

اننا ، على أغانينـا ، الشخصية ، على مؤسساتنا ، على أوط

.على الجغرافيا ، على التاريخ

كيف يواجه الفرد في مجتمعه القـيم المتغيـرة ، و

ال ·· تتغير القيم بالمحافظة على هويته ، وانتمائه ، و قيمـه

أن يسرقها منه غرباء آتون يقيمون في ذاته و في مؤسسـاته

·فيضيع

و والحفاظ على ما نملك ·· كيف تتعامل مع اآلخر

·عدم ضياعه

هذا هو التحدي الذي يواجهه الفرد العربـي و كـل

عربي يعرف ان أي استعمار سواء كان استعمار ثقـافي أو

إعالمي أو اقتصادي كان الستغالله و نهب ثرواته ، فلنحافظ

على ما نملك حتى ال يصبح لآلخر كل شئ فيضيع الوطن و

.الفرد

لقـوى و وسـيطرة ا ·· وانهيار قيم العدل و الحـق

···المصالح و الكسب ، و كأن العالم انقلب، هذا االنهيار

أرى مرحلة انهيـار االتحـاد السـوفيتي و رحيـل

وسـيادة .. الزعماء الذين كانوا يحاربون لتحرير فلسـطين

وممنوع الرفض و اتخاذ المواقف إال موقف .. القطب الواحد

·الخضوع و الطاعة ، كل هذا اإلحباط

كيـف يكـون ! ذا العالم الجديـد ؟ كيف نبني في ه

· هذا ما علينا ان نفكر فيه! التخطيط و العمل ؟

وانقالب القيم رأسا على عقـب ، ·· رحيل المقاتلين

ثم العداء للحق، وسـيطرة القـوة و ··· وأن المواطن رهينة

الظلم على الحق و العدل ، وعالم الذئاب و الفريسة مقابـل

القوة و الربح علـى أشـالء الحق و العدل ، وسيطرة عالم

·المدن والشعوب

انه زلزال يجعلني كثيرا من المرات ألقي القلـم و ال

·أعود وأكتب·· أحب ان اكتب ،و لكن

وعلى كل كاتب ان يكتب مالمح كل مرحلة حتى لو

كانت هذه المرحلة تسير إلى الخلف ، ان يرى بقعة ضـوء

·فيها

إنه واجـب · .فلندرس كيف نواجه هذا العالم الجديد

·قومي لكثير من الدارسين واألدباء و الصحفيين

وفي جالجل غرب النهر

صورت قضية آالف البيوت التي هدمت ، ووطـن

سرق ، وقضية فلسطين ، و قضية األشجار التي اقتلعت ، و

المصانع التي هدمت ، وهوية ، ووطـن سـرق ، و قـرى

. شعب يعاني و يتألم ، و ال حد أللمه· سرقت

أيام االستعمار الماضي، كان االسـتعمار يبقـي في

للمواطن بيته ، و إن كان يستغل ثرواته ، اآلن نـرى هـذا

النوع من االحتالل فريد ، نرى االقتالع و السلب فـي كـل

·شئ اقتالع للبيت و للهوية و للمصنع و للشجر و لالسم

ان ألم يسأل ترى أحد منا كيف يسـتطيع اإلنسـان

، بدون بيته ، بدون عمله ، بدون هويته ؟يعيش بدون وطنه

لقد كان هناك استعمار في التاريخ ، و لكـن لـم أر

!! مثل هذا االستعمار

كيف يبقيه بدون بيت

أين يقيم؟

و كيف يقتلع مصدر رزقه؟

و يتركه في العراء

و الجوع و البرد و الموت البطئ

كيف يبقيه بدون هوية

و ان ينتزع جلده؟فهل يمكن أضاء ان ينسى اسمه ؟

الموت البطئ

من يقبل هذا االقتالع و اإلبادة؟

!أليس هذا هو اإلرهاب؟

من يقبل هذا الظلم و اإلذالل؟

أن يكون اإلنسان بيته وعمله وحياته مشروع للتدمير

·و اإلبادة

شعب لم يعد له إال الشهادة لكي يطـرد الزنزانـة و

·الموت و التدمير

، وتأتي المقاومة رفض لهذا أي حياة هذه؟ انها موت

·الموت و اإلبادة

·ال شعب ، ال هوية ، و ال وطن و العمل

·يأتون رافضين الموت ، مبعدين الخراب و اإلبادة

·تضحيات و بطوالت

ولو وقف العالم العربي بجيوشه مع االنتفاضة لكـان

تم التحرير الكامل لفلسطين ، ولكن نحن نتفرج، و انتفاضـة

ب وحدها جيشااألقصى تحار

لقد كتب كاتب لبناني مقاال عن تحرير الجنوب ، ما

: قاله من أجمل ما قرأت عن تحرير جنوب لبنان

اآلن نعرف ان تضحياتنا، موتنا، ما قلناه ، لم يذهب (

عبثاً ، و لم يكن بال جدوى ، لقد تحقق بتضحياتنا و كفاحنـا

·)لم تذهب عبثاً وكفاحنا وحياتنا· تحرير لبنان

التضحيات ،و كل التضحيات لم : ل ذلك ، و أفكر قا

تذهب عبثا ، وإن كان لبنان قد وجد الدعم العسكري من دوال

عربية ، و دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية من الداخل لكن

هنا حيث ال جـيش عربـي فـي انتفاضـة األقصـى، ان

التضحيات لن تذهب عبثا ، ال يرحلون قبل ان يضعوا علـى

· فلسطين و مبانيها أسماءهم العربية ال العبريةشوارع

انها رحلة من البطوالت والتضـحيات والمقاومـة

الباسلة الصلبة في وطن ال يريدونه ان يضيع، يريـدون أن

·يأتي

انه صوت آالف المقاومين ، .. جالجل غرب النهر

وآالف الجرحى والمعوقين واألسرى

:ان موت الشهيد يقول

رة يقتل ، ال اقتل وحديقاتلي هذه الم

قاتلي و هو يقتلني اقتله

أنا اقتل

صوت المقاومة الفلسطينية

اآلن ، في هذه المرحلة التاريخية ال نسمع ، ألن هذا

الصوت عاليا يتردد ، المقاومة في كل قصيدة وفـي ديـوان

· أخي مصطفى

أخي مصطفى

أعطاني إياه اهللا تعالى عيد وهدية

نهار وبحر

مطر وجبال

ثلج ابيض

شجر حور

عطر

برق وبريق

أيضا أحببت انتماؤه الوطني ، و رمزت لها بالدلة و

الربابة و بالعباءات

أبعده الموت

الغراب

والفراغ

ومحاربة الموت

ما تعلمته منه بأن نعمل

وان نسير دوما بخطوات تتقدم