األحزاب وتعدد الكلمة جمع

( الشريف سره قدس )

األولى الطبعةم2003/ هـ1424

تهميشوالنشر للتحقيق المجتبى مؤسسة

شوران13 / 5955 ب ص لبنان بيروتalmojtaba@alshirazi.comاإللكتروني: البريد

almojtaba@gawab.com

1

الناشر كلمة

وتع����دد الكلمة جمع بين المناف����اة البعض يتص����ور قد ض���مان هي التعددية أن يظهر التعمق بعد ولكن األح���زاب،

يأخذ أن ت��وجب التعددية ف��إن األم��ة، وتوحيد الكلمة لجمع بحقه الكل ووح���دة التنس���يق يتم ذلك وعند وكيف���ا، كم���ا

ال حاكمة وزم��رة ومظل��وم، ظ��الم هن��اك كان لو أما الصف، جمع يك��ون ال فإنه آرائه��ا، عن ب��التعبير حتى لآلخرين تسمح

الكلمة. والش��عوب، األمم وك��ذلك والمذاهب الدعوات إن ق��ديما

وال��وهن الض��عف يعتريها قد الت��اريخ، ط��ول وعلى وح��ديثا واألس��قام، العلل وتفترس��ها وذلك اإلنس��ان، كب��دن تمام��ا

النتيجة هي وه��ذه والس��المة، الصحة بقواعد يعمل ال عندماالمتعمد. غير أو المتعمد لإلهمال الطبيعية

واعتراها والض��عف الوهن من اإلسالمية األمة أصاب وقد نتيجة ذلك وك��ان نظ��ير، يس��بقه لم ما واألم��راض العلل من

تعالى، الله عند من الكريم الرسول به جاء بما العمل عدم وراءها واالنس��ياق واألهواء البدع ظهور إلى أدى الذي األمر

شعوريا. ال منه تع��اني وما الي��وم، المسلمون يعيشه الذي الوضع إن

الطليعة ع��اتق على الكب��يرة المس��ؤولية يضع مجتمع��اتهم، جاه��دة وتعمل نش��اطها من تكثف لكي والمؤمن��ة، الواعية

من الحي��اة إلى اإلس��الم إع��ادة أجل من ونش��اط جد بكل في البش���رية س���عادة فيها ال���تي قوانينه وتط���بيق جديد

الدارين. ووضع المنهج رسم ال��دعاة، من يتطلب لإلس��الم فالعمل

واقعهم من بالمس��لمين النه��وض أجل من الالزمة، الخطط

2

التقوى والتزام عبر: الهدفية، وذلك فيه يسدرون الذي المر واإلص��الح، ب��العلم، والتسلح والتواضع، وليس وأخ��يرا آخ��راالتنظيم.

يحمل وهو الحي��اة، ه��ذه في يعيش الرس��الي فالمس��لم هدفا اإلس��المية الرس��الة تط��بيق وهو أال حياته، طوال وأمال

إنما ألنها الحي��اة، مج��االت كافة في الحنيف الشرع وتحكيم الظلم��ات من اإلنس��ان وتخرج الحياة مشاكل لتعالج جاءت

كيانه ثم أوال، وإنس������انيته كرامته له وتحقق الن������ور، إلىثانيا. المجتمع داخل في كإنسان

وما ش��رعية، أحك��ام من تضمنت بما اإلسالمية فالرسالة الرذائل ونبذ الحمي��دة، الفاض��لة ب��األخالق التحلي إلى دعت

الحي اإلنس��ان تخلق أن على لق��ادرة الذميم��ة، والص��فات على قائمة أف��راده بين العالقة تكون حيث الحي، والمجتمع

الصالح. والعمل السليمة القيم من أساس نراه ما وهذا الله رسول أوجده الذي المجتمع في واضحا

آن��ذاك المس��لمون ع��دد يكن لم حيث الشريفة، بعثته بعد في ه��دف من يحملون كانوا ما وبسبب ولكنهم جدا، بالكثير

توحيد من وج����يزة ف����ترة وخالل اس����تطاعوا حي����اتهم، مجتمع في وجعلها الجزي���رة، في المتواج���دة المجتمع���ات

في المج��اورة المجتمعات باقي نحو االنطالق ثم ومن واحدوغربها. األرض شرق ب��التقوى المس��لمون يتحل لم لو ليحدث يكن لم ذلك إن

الف���رد بص���ون الكفيالن فهما التواض���ع، ج���انب ويل���تزموا الدنيوي���ة، المالذ وراء واالنس���ياق االنح���راف من والمجتمع الطاق��ات وصب وأف��راده، المجتمع استقامة على والحفاظ

الصحيح. مجراها في ال��تزام إلى النبوي��ة، والسنة الحكيم القرآن ندب وقد هذا

الكريمة اآلي���ات من الكث��ير في بالتواضع والتحلي التق��وى الناس أيها ياتع��الى: ق��ال الش��ريفة؛ النبوية واألح��اديث

وا دة نفس من خلقكم الذي ربكم اتقــ ــ ــق واح وخل منهما وبث زوجها منها رجاال وا ونســاء كثيرا واتقــ عليكم كان الله إن واألرحام به تسآءلون الذي الله

3

.(1)رقيبا : سبحانه لهم يتقون وكانوا آمنوا الذينوقال

رى رة وفي الــدنيا الحيــاة في البشــ ــديل ال اآلخــ تب.(2)العظيم الفوز هو ذلك الله لكلمات

هو وإنما الع�املون، يرفعه ش�عار مج�رد ليست ف�التقوى له والوف����اء به العمل عليه يجب ورب����ه، المكلف بين عقد

من ن��ابع إيم��ان عن إال يك��ون ال وه��ذا مس��ؤوليته، وتحمل اإلنس��ان هذا أسرار على والمطلع العالم هو الله بأن شعور

وحركاته. سكناته كل في في آثارها ولها والبرك��ات، الخيرات منشأ هي التقوى إنــوتعالى: قال اآلخرة الحياة قبل الدنيا الحياة أهــل أن ول

وا آمنـــوا القـــرى من بركـــات عليهم لفتحنا واتقـــماء ذناهم كــذبوا ولكن واألرض الســ كـانوا بما فأخــ.(3)يكسبون

: جالله جل س أفمنوقال تقوى على بنيانه أسوان اللــه من ــر ورضــ س من أم خي ــه أســ على بنيان

ــه فانهــار هــار جرف شفا ال واللــه جهنم نــار في ب.(4)الظالمين القوم يهدي

جردت األعمال أن ولو األعمال، محور هي إذن فالتقوىمجرد وتبقى فيه، روح ال كجسد ألصبحت التقوى، من

يقول فيها؛ عائد وال منها فائدة ال الفرد بها يقوم حركاتعلي الجوع: » اإلمام إال صيامه من له ليس صائم من كم

والعناء، السهر إال قيامه من له ليس قائم من وكم والظمأ،» وإفطارهم األكياس نوم .(5)حبذا

الصادق اإلمام » ويقول : عبد بن علي يا أصحابه ألحد» القلب في التقوى فإن بكاؤهم اليغرنك .(6)العزيز،

األعمال كثرة على يقوم ال اإلسالمي المجتمع بأن علماالتقوى » ف� التقوى، وهو أيضا العمل روح على وإنما فقط،

.1النساء: سورة)?(1.64-63يونس: سورة)?(2.96األعراف: سورة)?(3.109التوبة: سورة)?(4.145الحكم: قصار البالغة، نهج)?(5.37 ح27الصدوق: ص للشيخ الشيعة صفات)?(6

4

» اإليمان المؤمنين (7)سنخ أمير عن ذلك ورد كما ،.ضرورة من فيه شك ال فهذا العلم، إلى بالنسبة وأما

خير القوي فالمؤمن الحديثة، بالعلوم المؤمنين تسلحلمواجهة وكذلك الضعيف، المؤمن من الله إلى وأحب

العلوم تعلم ضرورة إلى تدعو والتي الحياة، مشكالتيرفع فالعلم اإلنسانية، الحضارة ركب ومواكبة العصرية،قال وهداة؛ قادة ويجعلهم والمجتمعات، األفراد درجات

أوتوا والذين منكم آمنوا الذين الله يرفعتعالى: .(8)درجات العلم

الله رسول عن الشريفة الروايات جاءت وأهل ولقدطلبه، البيت وأهمية وثوابه العلم فضل في مستفيضة

الله رسول عن ورد » فقد : يوم الرجل يجيء قولهكالجبال أو الركام كالسحاب الحسنات من وله القيامة،

: : فيقول أعملها؟، ولم هذا لي أنى رب يا فيقول الرواسي،» بعدك من به يعمل الناس علمته الذي علمك .(9)هذا

الرساالت منهج فإن اإلصالح، إلى بالنسبة وأمااألمر إلى والدعوة اإلصالح أساس على قائم السماوية،

المؤمنين على يلزم لذا المنكر، عن والنهي بالمعروفمن كبيرا قدرا يولوه وأن األمر بهذا االهتمام الرساليين

األهمية. أوال النفس من تبدأ متعددة، ونواح مجاالت له فاإلصالح

نفسه، اإلنسان يصلح لم وما اآلخرين، نحو التوجه ثميؤثر المجال هذا وفي غيره، إصالح على يقدر لن فسوف ( : فإن أنفسكم، األول ميدانكم قوله الحكماء أحد عن

.) أقدر غيرها على كنتم عليها قدرتماألكبر بالجهاد النفس إصالح عن الروايات عبرت ولقد ) ( كتاب ضمن أجمعين عليهم الله رضوان العلماء وأدرجهالرسول بأن ورووا والفقه، الحديث كتب في كان الجهاد

قال رجعوا، فلما سرية، بعث » قد قضوا: بقوم مرحبا : » رسول يا قيل ، األكبر الجهاد عليهم وبقي األصغر، الجهاد

.12952ح ضمن20 ب265 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(7.11المجادلة: سورة)?(8.16 ح2 ب5الدرجات: ص بصائر)?(9

5

. فقال األكبر؟ الجهاد وما » الله، من: الجهاد افضل إن» جنبيه بين التي نفسه كثير (10)جاهد هو مما ذلك غير إلى ،

. الباب هذا فيمن فهذا الصف، وتوحيد التنظيم إلى بالنسبة يتعلق وأما

إيجابا، أو سلبا العمل في تؤثر والتي المهمة المسائلحث وقد عادة، ومرضية جيدة نتائجه تكون المنظم فالعمل

التعاون إلى الدعوة خالل من المنظم العمل على اإلسالموعدم المجموع في الفرد ذوبان وضرورة األعمال في

: تعالى قال نفسه، على البر على وتعاونواتقوقعه على تعــاونوا وال والتقوى وا والعــدوان اإلثم واتقــ

.(11)العقاب شديد الله إن اللهعلي اإلمام وصية والحسين وفي الحسن :إلى قوله

» والتقاطع» والتدابر وإياكم والتباذل، بالتواصل .(12)وعليكمالصادق اإلمام » وقال أخيه: إلى أوصل مؤمن أيما

الله رسول إلى ذلك أوصل فقد معروفا .»(13)المؤمنوقد اإلسالمي، المجتمع في أساسي ركن التنظيم إناألمر يترك ولم عليه، وحث التنظيم، أطر على اإلسالم أكد

له أول ال فوضى في المجتمع يسدر حيث تنظيم، بال هكذا: قسمين إلى مقسما كان المدينة فمجتمع آخر، وال

) أو) قول أو عقيدة في اختالف عن ال والمهاجرين األنصارالرسول كان بل التعددية فعل، إطار ضمن عليهما يعتمد

. بينهما آخى وقد اإليجابيةالتنظيم بمسألة االهتمام العاملين، الدعاة على يلزم لذا

األعمال، في التنافس بمبدأ يأخذوا وأن األحزاب، وتعددإلى الوصول في وسرعة أفضل نتيجة على يحصلوا كي

الهدف.في بأسا يرون ال الكرام، ومراجعنا األعالم علماءنا إن

بجواز أفتوا وقد المقررة، بشروطه لإلسالم المنظم العملاإلمام سماحة ومنهم وجوبه، أو باستحبابه وربما ذلك

.20216 ح1 ب163 ص15الشيعة: ج وسائل)?(10.2المائدة: سورة)?(11 لما والحس��ين للحسن له وص��ية ومن47الرس��ائل: البالغ��ة، نهج)?(12

الله(. )لعنه ملجم ابن ضربه.8ح المعروف فضل باب27 ص4 الكافي: ج)?(13

6

الشيرازي الحسيني محمد السيد العظمى الله آية الراحل ) منظمة) قيام من البد بأنه يرى والذي ، مقامه الله أعلى

جميع في لوائها تحت المسلمين تضم عالمية، إسالميةجديد من اإلسالم إعادة أجل من للعمل المعمورة، أرجاء. األرض في الله شرع تحكيم على والعمل الحياة، إلى

) ( ضرورة على يؤكد عليه الله رضوان كان فقد كذلكالشباب وانخراط الجمعيات وإنشاء المؤسسات قيام

ويمارسوا وأفكارهم آرائهم عن ليعبروا فيها، المسلمالهدف إلى بذلك ليصلوا وهواياتهم، نشاطاتهم داخلها

. اإلسالم حكم إقامة وهو المنشودأعلى ) الشيرازي اإلمام سماحة كتبه ما يطالع الذي إن ) هذه من الكثير يرى الخصوص، هذا في درجاته اللهعبر ذلك على يؤكد كان كما كتبه، في بثها قد األفكار

وطلبة كالعلماء الطبقات مختلف من بالجماهير لقاءاتهوالشباب الجامعات وطلبة والمثقفين الدينية العلوم

عليهم ويؤكد يشجعهم كان فقد األطفال، وحتى والنساءعلى والعمل الجمعيات، وإنشاء المؤسسات بناء بضرورة

البيت أهل ومذهب فكر ونشر األمة وعلومهم، توعيةإنما اإلسالم بأن يرى ألنه أجمعين، الناس لهداية والسعي

. قوم دون لقوم وليس كافة للعالمين رحمة جاءالكتاب يخبراألحزاب( وتعدد الكلمة )جمعوهذا

) فيه ) سره قدس سماحته تناول فقد مضمونه، عن عنوانهوالتحقيق البحث من حقه وأعطاه لإلسالم، العمل موضوع

النبوية واألحاديث الكريمة، القرآنية باآليات ذلك مدعماالتعقيد، من خال بأسلوب التاريخية، والشواهد الشريفة

أجل من ونشره بطبعه المجتبى مؤسسة تقوم حيثبين الفائدة ولتعميم الشيرازي، اإلمام تراث على الحفاط

هداية منار يجعله أن المولى سائلة األمة، صفوفبالمغفرة اإلمام سماحة على يمن وأن للعاملين،

لله والحمد مجيب، سميع إنه الدرجات، وعلو والرضوان. العالمين رب

والنشر للتحقيق المجتبى مؤسسة

7

شوران13 / 5955 ب ص لبنان بيروتalmojtaba@alshirazاإللكتروني: البريد

i.com almojtaba@gawab.com

8

المقدمة

محمد على والس��الم والص��الة الع��المين رب لله الحمدالطاهرين. وآله

ع��ددهم بلغ ال��ذين ��� المس��لمين مش��كلة لحل الب��دءبكلمتين: يكون إنما � المليارين

الكلمة(. : )جمع1األحزاب(. : و)تعدد2اإلطار. وحدة يمكن ال والتفرق التشتت مع إذ

االس��تبداد، يك��ون جهة أو ش��خص في القدرة تمركز ومع.(14)هلك« برأيه استبد : »منعلي المؤمنين أمير قال وقد

بالعروة للتمسك المسلمين يوفق أن عزوجل الله نسألمجيب. سميع إنه لها انفصام ال التي الوثقى

هـ1417/ المقدسة قم الشيرازي محمد

.500الحكم: قصار البالغة، نهج)?(14

9

أيضا والمنافقون بقي��ادة المن��ورة المدينة في اإلس��المية الحكومة ب��دأت الص��الح، والعمل التق��وى أس��اس على األعظم الرس��ول

الله فرس��ول األحزاب، وتعدد الكلمة جمع أسسها من وكان الله ق��ال ال��ذين ل��ه، المن��اوئين أشد مع ح��تى الكلمة جمع

ذرهم العدو همعنهم: ــه قــاتلهم فاحــ وقصة(15)الل س������ورة فيه ن������زلت قد فإنه مش������هورة،(16)ابي ابن

.4المنافقون: سورة)?(15 يس��لم ي��ثرب. لم في الخزرج قبيلة رئيس سلول بن ابي بن الله )?( عبد16

وكان مصانعة، إال المدينة لدخوله األولى اللحظة منذ الله لرسول كارها ت��رأس الزعامة. لذا على ينافسه الله رسول بأن يرى كان ألنه المنورة،

الن��بي حياة في وزعيمهم المنافقين رأس فكان المدينة في النفاق حركةالله رس���ول آذى . وطالما المثبطين من ك���ان كما وأفعال���ه، بأقواله

ب��ألف الن��بي خ��رج احد غزوة ففي غزواتهم، أثناء في المسلمين لعزائم مع المن��افقين من ثالثمائة منهم فرجع المش��ركين، لقتال المسلمين من.النبي مع نفر سبعمائة وبقي سلول، ابن ابي بن الله عبد المن��افقين وأمر أمره تفضح عديدة القرآن من آيات شأنه في نزلت وقد

فيك ل��ه: ن��زل قيل كذب��ه، وب��ان المنافقون سورة نزلت معه. ولما الذين ق�ال: ثم رأسه ل�ك. فل��وى يس�تغفر الله رس��ول إلى ف�اذهب شداد، آي

فقد م��الي زك��اة أعطي أن وأمرتم��وني آمنت، فقد أؤمن أن أمرتم��وني قيل وإذاتع��الى: قوله لمحمد!. ف��نزل أسجد أن إال بقى فما أعطيت،

ول لكم يستغفر تعالوا لهم وا اللــه رســ ــو هم ل ورأيتهم رءوســواء مستكبرون وهم يصدون تغفرت عليهم ســ لم أم لهم أســ

تغفر ر لن لهم تســ اللــه إن لهم اللــه يغفــ وم يهــدي ال القــ يقولون الذين هم الفاسقين ول عند من على تنفقوا ال ــ رس

ــه وا حتى اللـ ــ زائن ولله ينفضـ ــ ماوات خـ ــ ولكن واألرض الســـافقين المنـ ــون ال ــون يفقهـ ــة إلى رجعنا لئن يقولـ المدينـ

رجن ة ولله األذل منها األعــز ليخــ وله العــز وللمــؤمنين ولرســ المنافقين ولكن ت��وفي . ولما8-5المن��افقون: س��ورة يعلمــون ال

يص��لي أن الله رسول فسألوا وأهله ابنه جاء سلول، بن أبي بن الله عبد من فجذبه عمر فج��اء ذلك، يريد الصف يدي بين الله رسول عليه. فقام

: »إني المن��افقين؟. فق��ال على تص��لي أن الله ينهك وق��ال: ألم خلفه،تغفرلي: فقيل ف��اخترت، خ��يرت تغفر ال أو لهم اســ ــ إن لهم تس

ة سبعين لهم تستغفر ،80التوبة: سورة لهم الله يغفر فلن مر ص���لى ل���زدت«. ثم له غفر الس���بعين على زدت إذا أني أعلم أني ولو

ك��ان الن��بي قبره. وي��روى: أن على وقام معه ومشى عليه الله رسولله. فدعا قبره على وقف منهم، واحد على صلى إذا

10

وكان ،(17)المنافقين فك��ان وللمس��لمين، للرس��ول معاديا ويلمز يهمز بالرس��ول طعن��ا ذلك ومع ب��المؤمنين، وطعن��االمسلمين. صف إلى الله رسول ضمه فقد

المدينة إلى رجعنا لئن م��رة ذات وكان ، الرس��ول به فم��ر بيت��ه، خ��ارج جالس��ا

ب��ه: محتفين ك��انوا ال��ذين أص��حابه وإلى إليه ابي ابن فأشار ، الرس��ول إيذاء في تسبب مما معنا، تجلسوا وال اذهبوا أن

ف��أراد شيئا، يقل لم لكنه احمر حيث وجهه في ذلك وظهر ما إلى فأش��ار ، الله رس��ول عن يخفف أن األص��حاب أحد

المدين��ة، إلى الرس��ول بمجيء الخسارة من بالرجل لحق تتويجه يريدون يثرب أهل بعض كان إذ .(18)عليهم ملكا

أبي ابن وقف وقد لئنق��ائال: اإلسالمية الرسالة متحدياــة إلى رجعنا رجن المدين ،(19)األذل منها األعــز ليخــ

من الله رس��ول فمنعه يقتله أن وأراد أوالده أحد فأس��رع.(20)ذلك

الش��يرازي)رحمه األذه��ان( لإلم��ام إلى القرآن )تقريب تفسير )?( راجع17 الوف��اء، مؤسسة م1980 ه���1400 ع��ام1ط ،109 ص28الل��ه(: ج

لبنان. بيروت فصل81 ص2المناقب: ج ،128 ب82 ص90األنوار: ج بحار )?( راجع18

بالشجاعة. المسابقة في.8المنافقون: )?( سورة19.112 ص8األذهان: ج إلى القرآن تقريب تفسير )?( راجع20

11

المنافقين لرئيس هدية الرسول قميص الرس��ول اهتم��ام م��دى عن يكشف آخر ح��ادث وهن��اك

المنافقين: إلى بالنسبة حتى الكلمة بجمع األكرم يطلب الرس���ول إلى فأرسل أبي، بن الله عبد م���رض

والسمعة العرفية العزة بذلك ليكسب بزيارته، يقوم أن منهالمنافقين. دأب هو كما والرياء،

وك��ان ��� له ابي ابن فق��ال تواض��ع، بكل الرسول فزاره إما منه الكالم هذا مع النف��اق ين��افي وال تظ��اهرا، وإما واقعا

ق��ال كما جي��دا، الحق يعلم المنافق إن حيث الواقعية، بعض وق��ال ،(21)أبنــاءهم يعرفــون كما يعرفونهس��بحانه:

دواتع��الى: تيقنتها بها وجحــ هم واســ : �(22)أنفســ كف��ني(، في اجعله حتى رداءك لي فهب الموت أخاف )إنيابي. البن وأعطاه رداءه الرسول فأخذ

وق��ال: الله رس��ول بذلك فقبل قميصك، وقال: اعطني.(23)لك« وأرسله قميصي وأنزع الدار إلى »سأذهب قميصه ن��زع ال��دار إلى ذهب فلما الرس��ول فعل وهكذا تش��ييعه إلى ذهب م��ات ولما أبي، بن الله عبد إلى وأرس��له

ودفنه. عليه، الصالة وحضر تع��الى: قال وقد عليه تصلي : كيف للرسول رجل فقال

ل وال د على تصــ مــات منهم أحــ ــدا على تقم وال أب.(24)قبره

ق��ائال: زب��ره يفع��ل، بما الع��ارف الحكيم الرس��ول لكن لم الرسول صالة فإن الصالة«، في أقول ما تعلم ال »إنك أرادها لمص��لحة ك��ان الق��بر على والقي��ام علي��ه، رحمة تكن

ه��ذه ش��اهدوا أن بعد أس��لمت كب��يرة جماعة إن حيث الل��ه، ، األك��رم الن��بي من الطيبة األخالق س��يرة أن إلى مض��افا

الكريمة اآلية من الم���راد تفسر ال���تي هي هنا الرس���ول الم����راد أن كما ل����ه، الرحمة طلب بالص����الة فالمقص����ود

.20األنعام: سورة ،146البقرة: )?( سورة21.14النمل: )?( سورة22الصدقات. مصرف التوبة، سورة302 ص1القمي: ج تفسير )?( راجع23.84التوبة: )?( سورة24

12

بعبد الن��بي فعله ما ين��افي فال ذل��ك، ق��بره على ب��الوقوف ولعنه الرس��ول عليه فص��لى مات الذي المنافق أبي بن الله

.(25)الرابعة عقيبالمشركين مع حتى التعامل حسن

بل المن���افقين، مع العالقة به���ذه الرس���ول يكتف ولم والمعاملة الحمي�����دة، العالقة من نمط إيج�����اد على عمل

س���الم معاه���دة معهم فعقد المش���ركين، مع الحس���نة في نجران كنصارى والنصارى؛ اليهود مع فعل وهدنة،وهكذا

في م���رة )وألول كت���اب في بعض���ها ذكرنا معروفة قصص.(26)العالم( تاريخ

المسيئين عن العفو.131 ص10األذهان(: ج إلى القرآن )تقريب تفسير راجع)?(25 رس��ول حي��اة ت��اريخ ( وهو2-1ج الع��الم ت��اريخ في مرة )وألول )?( كتاب26

المقدسة قم مدينة مقام��ه( في الله )أعلى الش��يرازي اإلمام ألفه الله تناول وقد صفحة،335 في األول الجزء . يقع17×24 قياس جزأين في

مع الش��رك، رؤوس التالي��ة: مع المواض��يع فيه الراحل اإلم��ام س��ماحة أول س�فيان أبو الط�ائف، إلى رحلة الحبشة، قساوسة وفد المستهزئين،

رس��ول عفو اليه�ود، مكائد اليه�ود، أحبار مع المسلمين، أموال صادر من األب��واء، غ��زوة اإلسالم، في سرية أول الدفاعية، الحرب في اإلذن ،الله

الك��برى، ب��در غ��زوة األولى، ب��در غزوة العشيرة، ذات غزوة بواط، غزوة غ��زوة والمثلة، التعذيب عن النهي بدر، أسرى مع األخير، الحرب: القرار

أحد، غزوة أمر، ذي غزوة السويق، غزوة القينقاع، بني غزوة سليم، بني حم��راء غ��زوة ،الرس��ول عصوا لما المسلمون أصحابه، يستشير النبي

ك�رم الرق�اع، ذات غ�زوة لحي�ان، ب�ني غ�زوة النض�ير، ب�ني غزوة األسد، غزوة األخيرة، بدر غزوة وحلمه، الرسول

خي��انتهم، يعلن��ون قريظة ب��ني )األح��زاب(، الخن��دق غ��زوة الجندل، دومة ب��ني غ��زوة الغاب��ة، غ��زوة قريظ��ة، ب��ني غ��زوة عس��كرية، مفاوض��اتو... المصطلق،

اإلم��ام س��ماحة تن��اول وقد ص��فحة،320 في يقع منه الث��اني والج��زء غ��زوة الصلح، معاهدة بنود الحديبية، التالية: غزوة المواضيع فيه الراحل

مؤت��ة، س��رية ف��دك، حوائط الق��رى، وادي غ��زوة لالنتقام، ال للعفو خيبر، الئحة الفتح، عند اإلس��الم أس��لوب الفتح، غ��زوة السالس��ل، ذات س��رية الط��ائف، غ��زوة ح��نين، غ��زوة ،الله رس��ول مكارم من اإلنسان، حقوق األخ��ير، الحل المباهلة تب��وك، غ��زوة ثقي��ف، إسالم القلوب، تأليف حكمةو... والرسل، الوفود في فصل اليمن، إلى سريتان نجران، صلح وثيقة واحد، مجلد في الجزأين بطبع الكويت في الغدير جنان مكتبة قامت وقد في الش��يرازي اإلم��ام ديوانية طبعه أع��ادت م. كما1997/ ه 1418 عام

م.1997/ ه 1418 عام الكويت،

13

المس��لمين أحد من يب��در ك��ان ما وكث��يرا منافي��ة، أعم��اال ذلك كل يقابل فكان ، الله لرسول صريحة مخالفات وربما واإلحسان، بالعفو الكلمة. وحدة على حفظا

حاطب قصة على تجسس أنه حيث حاطب، قصة ذلك على يدل ومما

المش���ركين إلى كتب فقد مك���ة، فتح قصة في الرس���ول وص��لت قد ك��ان فلو ذل��ك، على الله رسول بعزم يخبرهم

باإلس����الم أضر قد لك����ان المش����ركين، إلى األخب����ار تلك المؤم��نين ب��أمير الرس��ول فبعث كث��يرا، والمس��لمين

أحد أراد الش����������نيعة فعلته كشف فلما كثب، عن ليراقبه عن الله رس���ول فمنعه عنق���ه، يض���رب أن األص���حاب

المق��وقس إلى الرسول بعثه ذلك بعد قصة وفي ،(27)ذلك.(28)مصر ملك

القب��ط، عظيم االس��كندرية ص��احب المق��وقس وك��ان له وق��ال فق��رأه ، الله رس��ول كت��اب ح��اطب إليه فأوصل

عليه وضم ع��اج، من حق في فجعله الكت��اب أخذ خ��يرا: ثم أن علمت : قد النبي إلى وكتب جاريته، إلى ودفعه قد نبي��ا رس��ولك، أك��رمت وقد بالش��ام، يخ��رج أنه أظن وكنت بقي،

عظيم���ة،وقد القبط في مكانة لهما بج���اريتين إليك وبعثت ولم ه��ذا على ي��زد ولم تركبه��ا، وبغلة كس��وة لك أه��ديتيسلم.

مارية وك��انت الج��اريتين وأخذ هديته، الله رسول فقبل فك��انت البغلة وأما إح��داهما، الله رس��ول ابن إب��راهيم أم

ق��ال دل��دل، واس��مها مثلها يومئذ العرب في يكن لم بيضاء، لي حاطب: ك��ان ما بباب��ه، اللبث وقلة الض��يافة في مكرم��ا

.(29)أيام خمسة إال عنده أقمت إليه ت��دعو ال��ذي الش�خص لح��اطب: هل المق��وقس قال

نبي؟حاطب: نعم. قالدعاؤهم؟ يستجاب األنبياء الملك: وهل قال

.59-56 ص1المفيد: ج للشيخ اإلرشاد راجع)?(27.8 ح21 ب383-382 ص20األنوار: ج بحار راجع)?(28تأريخي. بحث426-421 ص2: ج الرسول مكاتيب راجع)?(29

14

حاطب: نعم. قال الكف��ار الله يف��ني أن إلى نبيك يدعو ال الملك: فماذا قال

والجهاد. الدفاع إلى اليحتاج حتى والمعاندين، بالحكمة الن��اس لهداية بعث قد الرسول حاطب: إن قال

الض�رورة، عند إال ال�دعاء بهذا يدعو فال الحسنة، والموعظة للعالمين، رحمة أرسل وقد النقض��ي، الج��واب إلى مضافا

الل��ه! فلم ابن الباطل اعتق��ادكم حسب وهو عيسى ف��إن ف��أفحم اليه��ود، أي��دي من ينق��ذه فلم صلبوه حتى الله تركه

جوابا. يحر ولم الملك ألص��حابه: انظ��روا الملك ق��ال الملك عند من خ��رج ولما

ولو والش���جاعة؟ ب���المنطق يتكلم كيف الرج���ل، ه���ذا إلىرجلي. تحت ما لملك الكيفة بهذه الرسول هذا استمر

في سنوات بعد اإلسالم في مصر دخلت فقد صار وهكذا الي��وم ذلك في قتل الرس��ول ك��ان ولو مش��هورة، قصة

ذلك غير إلى الموقف؟ هذا مثل يحدث أن يمكن هل حاطبا،الكثيرة. القصص من

والخوارج المؤمنين أمير حيث ط��الب أبي بن علي المؤم��نين أم��ير ك��ان وهك��ذا

ح��ريتهم لهم فك��انت الخ��وارج، وهم له المن��اوئين أشد ترك عط��اءهم يعطيهم وك��ان شاؤوا، متى ويمرحون يسرحون

الكوفة. في المساجد يحضرون كانوا كما المال، بيت من اإلم��ام يسب قيس، بن األش��عث المن��افقين رئيس وكان

والس�������������������������الم( الص�������������������������الة )عليه في عليه ويع��ترض اإلم��ام يح��اجج وك��ان الص��الة، في وهو

ابنته على اإلمام صاهره كله ذلك ومع(30)مشهورة قصصوالسالم(. الصالة )عليه الحسن اإلمام البنه جعدة

أقس��ام بعض رئيس األش��عث المؤم��نين أمير جعل وقد.(31)الحرب في الجيش

وتق��دم والمهم، األهم مالحظة ألجل كلها األم��ور وه��ذه إليها ألمعنا عقالئي���ة، فقهية قاع���دة ألنها المهم، على األهم

.29 ب512 ص33األنوار: ج بحار راجع)?(30 سياسة في طعن من أقوال ذكر258 ص10البالغة: ج نهج شرح راجع)?(31

عليها. والرد علي

15

.(32)الفقهية( )الفقه: القواعد كتاب فيقيس بن األشعث مع

عن ،جعفر بن موسى أبيه عن موس��ى، بن إس��حاق عن أم������ير ق������ال: »خطب آبائه عن ،محمد بن جعفر أبيه

في ك��ان فلما بالكوفة، عليه( خطبة الله )صلوات المؤمنين زلت وما بالناس، الناس ألولى قال: إني كالمه آخر مظلوما الل��ه( )لعنه قيس بن األش��عث فقام ،الله رسول قبض منذ

ق���دمت منذ خطبة تخطبنا لم المؤم���نين، أم���ير فق���ال: يا زلت وما بالن��اس، الناس ألولى إني وقلت: والله إال العراق

أال وع���دي تيم ولي ولما ،الله رس���ول قبض منذ مظلوم���اظالمتك؟. دون بسيفك ضربت

علي��ه(: ... وس��المه الله )صلوات المؤمنين أمير له فقال قلت قد كراهية وال الجبن، منع��ني ما والله فاس��تمع، ق��وال

خ��برني ،الله رس��ول أخي عهد إال ذلك منع��ني وال الم��وت، عه��دي، وتنقض بك س��تغدر األمة إن الحس��ن، أبا وق��ال: يا

الله، رسول فقلت: يا موسى، من هارون بمنزلة مني وإنك وجدت كذلك! فقال: إن كان إذا إلي تعهد فما فب��ادر أعوان��ا

)أعلى الش��يرازي اإلمام سماحة تأليفات الفقهية( من )القواعد كتاب)?(32 قم مدينة في ه 1413 ع�ام األول ربيع5 ��� ص��فر15 بتاريخ مقامه(، الله

قياس صفحة232 صفحة في يقع الفقه، موسوعة ضمن المقدسة. وهو24 ��× التالي��ة: المواض��يع الراحل اإلم��ام س��ماحة فيه تن��اول . وقد17

وأرض��هم، المس��لمين س��وق الي��د، أدلة إطالق ف��دك، قض��ية اليد، قاعدة الجب رجع، إذا المرتد اإلسالم، جب قاعدة األيدي، تعاقب اليد، ذي إقرار

تحت��اج هل المش��كل، القرع��ة، م��وارد القرع��ة، قاعدة رخصة، أو عزيمة قاع���دة الس���بيل، نفي قاع���دة االس���تخارة، الفقه���اء، عمل إلى القرعة

العسر نفي قاع��دة الش��بهة، م��وارد عزيم��ة، ال رخصة اإلل��زام اإلل��زام، وض��رر، ح��رج تعارض لو البعضي، الحرج والحرج، العسر معنى والحرج،

الع��رف، رؤية المعي��ار الغ��رور، قاع��دة وإعس��اره، الك��افر إح�راج اليجوز والعرض��ية، الطولية الض��مانات والوع��د، العهد بين غ��ارم، الزعيم قاعدة

في االش��تراك قاع��دة الميس��ور، قاع��دة الح��ر، عمل اإلتالف، قاع��دة األهم قاع��دة واالجتماعي��ة، الفردية الملكية التس��لط، قاع��دة التكلي��ف،

الص��حة أصل جريان الصحة، أصالة العسر، قاعدة األهم، معرفة والمهم، وفروعاتها التيس�ير، قاع�دة اإلعراض، قاعدة الحيازة، قاعدة الكافر، في

و... الفقيهة، في الحسيني الثقافي والمركز اإلسالمية التعاليم معهد الكتاب بطبع قام

ه .1414 عام إيران، � طهران

16

تجد لم وإن وجاهدهم، إليهم دمك واحقن ي��دك فكف أعوانا اش��تغلت الله رس��ول ت��وفي فلما مظلوما، بي تلحق حتى

آليت ثم ش��أنه، من والف��راغ بدفنه إال أرت��دي ال أني يمين��ا فاطمة بيد أخ��ذت ثم ففعلت، الق��رآن أجمع ح��تى للص��الة وأهل ب����در أهل على درت ثم والحس����ين الحسن واب����ني أج��ابني فما نصري، إلى ودعوتهم حقي فناشدتهم السابقة،

ذر، وأبو والمق��داد، وعم��ار، ره��ط: س��لمان، أربعة إال منهم بي������تي، أهل من الله دين على بهم أعتضد كنت من وذهب والعباس. بجاهلية: عقيل، العهد قريبي خفيرتين بين وبقيت

عثم��ان ك��ان ك��ذلك المؤم��نين، أمير األشعث: يا له فقال يجد لم لما مظلوما!. قتل حتى يده كف أعوانا

عثم��ان إن قس��ت، كما : ... ليسالمؤم��نين أم��ير فقال ردائ��ه، بغ��ير وارت��دى مجلس��ه، غ��ير في جلس جلس، لما

بعث وال��ذي الحق، فصرعه الحق وصارع لو ب��الحق محم��دا الله في لجاه��دتهم رهط��ا، أربعين تيم أخو بويع ي��وم وجدت

عند ي��زن ال األش��عث إن الناس، أيها ثم عذري، أبلي أن إلى عفطة من الله دين في أقل وإنه بعوض������ة، جن������اح الله

.(33)عنز« قال: كنا � الهاللي قيس بن � سليم عن أبان وعن جلوسا

له فق��ال أص��حابه، من جماعة وحوله المؤم��نين أمير حول وخطب الناس. فق��ام استنفرت لو المؤمنين، أمير قائل: يا

فلم ونص��حتكم تنف��روا، فلم اس��تنفرتكم قد إني فقال: »أال وأحي��اء كغي��اب، شهود فأنتم تسمعوا، فلم ودعوتكم تقبلوا،

وأعظكم الحكم��ة، عليكم أتلو أس��ماع، ذوو وصم ك��أموات، ألهل الجه���اد على وأحثكم الكافي���ة، الش���افية بالموعظة

متف��رقين أراكم حتى كالمي آخر على آتي فما الجور، حلق��ا عن وتس��ألون األمث��ال، وتض��ربون األشعار، تتناشدون شتى

الح����رب س����ئمتم لقد أي����ديكم تبت واللبن، التمر س����عر ذكره���ا، من فارغة قل���وبكم وأص���بحت له���ا، واالس���تعداد

أن قبل أغ��زوهم واألعالي��ل، واألضاليل باألباطيل شغلتموها ذل��وا، إال دارهم عقر في قط ق��وم غزي ما الله فو يغزوكم،

قد أني وددت ثم يفعل��وا، ح��تى تفعل��وا أن أظن ما الله وأيم.13 ب420-419 ص29األنوار: ج بحار)?(33

17

من واس��ترحت ويقي��ني، بص��يرتي على الله فلقيت رأيتهم ضل جمة كإبل إال أنتم فما ممارس����تكم، ومن مقاس����اتكم

ك��أني ج��انب، من انتش��رت ج��انب من ضمت فكلما راعيها، قد الموت، واستحر الوغى حمس قد لو أرى فيما والله بكم

وانف��راج ال��رأس، انف��راج ط��الب أبي بن علي عن انفرجتم قيس بن األش��عث المس«. قال يد تمنع ال ولدها عن المرأة

: »يا علي عفان!. فق��ال ابن فعل كما فعلت الكندي: فهال عائذ أنا فعلت، رأيتم��وني عف��ان ابن فعل أوكما النار، عرف ابن فعل ال��تي إن والله قيس، ابن يا تق��ول ما شر من بالله

أفعل فكيف ي��ده، في الحق وال له دين ال لمن لمخزاة عفان معي، والحق ي���دي، في وحجته ربي، من بينة على وأنا ذلك

ويفري لحمه، يجز حتى نفسه من عدوه أمكن امرأ إن والله أن على يق��در وهو دم��ه، ويس��فك عظم��ه، ويهشم جل��ده، ص��دره، ج��وانح عليه ض��مت ما ض��عيف وزره، لعظيم يمنعه أعطي أن والله ف��دون أنا فأما قيس، ابن يا ذاك أنت فكنت منه وتطيح اله��ام، ف��راش له تط��ير بالمشرفي ضرب بيدي ابن يا ويلك يش�����اء، ما بعد الله ويفعل والمعص�����م، الكف فمن نفس��ه، يقتل ال أنه غير موتة كل يموت المؤمن قيس،

قاتل فهو قاتله وبين بينه خلى ثم دمه حقن على ق����������در ثالث على تف��ترق األمة ه��ذه إن قيس، ابن يا ويلك نفس��ه، في وس��بعون واثنتان الجنة في واحدة فرقة فرقة، وسبعين

الذين السامرة، منه وأبعدها الله إلى وأبغضها وشرها النار، ه��ؤالء بقت��ال عزوجل الله أمر قد وك��ذبوا، قت��ال يقولون: ال

المارق��ة«. فق��ال وك��ذلك نبي��ه، وس��نة كتابه في الب��اغين أبي ابن يا يمنعك قول��ه: فما من وغضب قيس بن األش��عث

.(34)مرة... بن تيم أخو بويع حين طالب وقع ق���ال: لما أبيه عن جن���دب، بن ال���رحمن عبد وعن معاوية وبين المؤم��نين أم��ير بين القضية كتب على االتفاق

أهل من رج��ال في الع��اص بن عم��رو حضر سفيان، أبي بن الع��راق، أهل من رج��ال في عب��اس بن الله وعبد الش��ام،

عليه تقاضى ما ه��ذا للك��اتب: »اكتب المؤم��نين أمير فقال أبي بن ومعاوية ط����الب، أبي بن علي المؤم����نين أم����ير

عشر. الثاني الحديث663-662قيس: ص بن سليم كتاب)?(34

18

سفيان«. وال أبي��ه، واسم اس��مه الع��اص: اكتب بن عم��رو فق��ال

هو وليس ه��ؤالء أم��ير هو فإنما المؤم��نين، ب��إمرة تس��مهبأميرنا. أتخ��وف ف��إني االسم؛ هذا تمح قيس: ال بن األحنف فقال

أبدا. إليك اليرجع محوته إن فيه الخط��اب ف��تراجع مح��وه، من المؤمنين أمير فامتنع

النهار. من ملياالله. ترحه االسم هذا قيس: امح بن األشعث فقال

ومثل بس��نة، س��نة أك��بر : »اللهالمؤم��نين أم��ير فق��ال أملى وقد الحديبية ي��وم الله رسول لكاتب إني والله بمثل،

بن س���هيل الله رس���ول محمد عليه قاضى ما علي: ه���ذا لك نقر ال فإنا الل��ه؛ رس��ول س��هيل: امح له فق��ال عم��رو،

ف��امتنعت أبي��ك، واسم اس��مك اكتب به، لك والنشهد بذلك، مثلها في وس��تدعى علي، يا : امحهالن��بي فقال محوه، من

.(35)مضض« على وأنت فتجيب، بإس��ناد أيضا الحسين بن محمد الفرج: وحدثني أبو وقال

له، علي فأغلظ فكلمه علي على دخل األشعث ذكره: أن : »أب��الموت علي له فق��ال به، سيفتك أنه األشعث فعرض

أو الم��وت، على وقعت أبالي ما الله فو تهددني، أو تخوفني.(36)علي« الموت وقع

المكي��دة تلك ووقع المص��احف، رفع يوم � األشعث وقال يماني��ان غ��دا معك يرم لم إليه دعيت ما إلى تجب لم �: )إن بس��يف، يمانيان واليضرب برمح، يمانيان يطعن ولم بسهم،.(37)أصحابه( إلى بيده وأومأ

)عليه المؤم��نين أم��ير يعاقبه لم الم��وارد ه��ذه كل وفيعنه. يعفو كان والسالم( بل الصالة

المرادي ملجم ابن مع ملجم ابن ض��ربه ما بعد علي اإلم��ام المؤم��نين أمير إن

.315 ح7المجلس ،187للطوسي: ص األمالي)?(35.علي مقتل خبر117 ص6البالغة: ج نهج شرح)?(36.18 ب15 ص44األنوار: ج بحار)?(37

19

: »وصيتي قال حيث عنه، العفو في يرغب الله( كان )لعنه س���نته، تض���يعوا فال ومحمد ش���يئا، بالله تش���ركوا أال لكم

وخالكم المص��باحين ه��ذين وأوق��دوا العمودين هذين أقيموا لكم، عبرة واليوم صاحبكم، باألمس أنا ذم، مفارقكم، وغدا أعف وإن ميعادي، فالفناء أفن وإن دمي، ولي فأنا أبقى إن

تحبون أال ف��أعفوا حسنة لكم وهو قربة، لي فالعفو أعفو.(38)»(39)لكم الله يغفر أن

ابن مثل عن ح�����تى العفو على ذويه يحث ك�����ان فقد ف��اقتص القص��اص، على أصروا بعده المسلمين لكن ملجم،

إلص��رار والس��الم( تلبية الص��الة )عليه الحسن اإلم��ام منه بإبقائه األمر يكن ولم المسلمين، أم��را يمكن ال ح��تى واجب��ا

مخالفته. األول الموض��وع وهو الكلمة جمع إلى بالنس��بة كله ه��ذا

الكتاب. هذا في

والتعددية الرسول سياسة أول هو األعظم التعددي��ة: فالرس��ول إلى بالنس�بة وأما

لم أنهما مع واألنص��ار، المه��اجرين إلى المسلمين قسم من من حكم في وال اإلس���المية، العقائد من عقي���دة في يختلفا

المه��اجرين جم��ع حيث وفاته ي��وم وفي الشرعية، األحكام الرجل الرج��ل: )إن ذلك وق��ال األخ��يرة، بوص��يته ليوص��يهم األنص��ار ودعا غرفت��ه، من الرس��ول أخ��رجهم ،(40)ليهج��ر(

،(41)الت��اريخ في م��ذكور هو كما وص��اياه، ببعض وأوص��اهم وإذا األنص��ار، إلى التجأ عليه المه��اجرون أبطأ إذا فك���ان

المهاجرين. إلى التجأ عليه األنصار أبطأ

اآلراء أكثرية.22النور: سورة)?(38 س��بيل على موته قبل قاله له كالم ومن23الرس��ائل: البالغ��ة، نهج)?(39

الله(. )لعنه ملجم ابن ضربه لما الوصية رواه فيما الخ���امس المطلب333الحلي: ص للعالمة الحق نهج راجع)?(40

الصحابة. حق في الجمهور.27 ح1 ب476 ص22األنوار: ج بحار راجع)?(41

20

الله أم�ره فيما الش�ورى مب��دأ يطبق الله رس�ول وكان ال��تي اإلمامة، وموضوع الشرعية األحكام غير في � عزوجل

مخالفة، اآلراء أكثرية كانت فإذا � عزوجل الله من بنص هي متع����ددة، قصص في كما األكثرية رأي حسب األمر ت����رك من خروجه منها وال����تي الس����ابقة كتبنا بعض في ذكرناهاأحد. لغزوة المدينة

أحد غزوة ورئيس ب���در، من س���نة رأس على أحد غ���زوة ك���انت

أص��حاب وك��ان ح��رب، بن س��فيان أبو يومئذ المش��ركين فخ��رج ألفين، والمش��ركون س��بعمائة، يومئذ الله رس��ول يقاتل أن رأيه وكان أصحابه، استشار أن بعد الله رسول

ف��وق من الض��عفاء وي��رمي الس��كك، أف��واه على الرج��الإليهم. الخروج إال فأبوا البيوت،

الطري��ق، بعض في ك�انوا فلما رج��ل، ألف وهم فخرج��وا عنهم انخ���������������������������������������������������������������ذل

ما على ندري ما وقالوا: والله الناس، بثلث ابي بن الله عبد س��لمة وبنو حارثة بنو وهمت قوم��ه، والق��وم أنفس��نا، نقتل

همت إذقول��ه: وهو وعز جل الله عص��مهم ثم ب��الرجوع،اآلية. (42)تفشال أن منكم طائفتان

راية على وجعل للقت���ال، متهيئا الله رس���ول وأص���بح المهاجرين وقعد عب��ادة، بن س��عد األنصار راية وعلى ،عليا

وك��انوا الرم��اة، على مر ثم األنص��ار، راية في الله رسول وذكرهم، فوعظهم جبير، بن الله عبد وعليهم رجال، خمسين

الط��ير يخطفنا رأيتمونا وإن واص��بروا، الله وق��ال: »اتق��وا رأس عند وأق��امهم إليكم«، أرسل ح��تى مكانكم، فالتبرحواالشعب.

المس��لمون وحس��هم المش��ركين، على الهزيمة وك��انت جب��ير: الغنيمة بن الله عبد أص��حاب فق��ال حس��ا، بالسيوف

تنتظرون. فما أصحابكم ظهر فال أنا أما !، الله رس��ول ق��ول الل��ه: أنس��يتم عبد فق��ال

عهد. ما الله رسول فيه إلي عهد الذي موقفي أبرح.122عمران: آل )?( سورة42

21

على وأقبل��وا يحبون، ما رأوا ما بعد وعصوه أمره فتركوا بن خالد بقي��ادة عليهم المش��ركين كمين فخ��رج الغن��ائم،

الن��اس أتى فقتل��ه. ثم جب��ير بن الله عبد إلى فانتهى الوليد، فانهزموا. وصاح السالح المسلمين في ووضع أدبارهم، من

في ي��دعوهم � الله محمد. ورس��ول الله: قتل لعنه إبليس وع��دني قد الله وإن الل��ه، رسول أنا الناس �: »أيها أخراهم يل��وون وال الص��وت الف��رار!«. فيس��معون أين فإلى النصر،

المدينة. بيوت دخلت حتى إبليس صيحة وذهبت شيء، على ، الله رس��ول عن الن��اس : »انهزم الصادق اإلمام قال فغضب وجهه من انح���در غضب إذا وك���ان ش���ديدا، غض���با جنب��ه، إلى علي ف��إذا فنظر العرق، من اللؤلؤ مثل وجبهته

أبيك!. ببني تلحق لم لك : ما فقال بك لي إن اإلس��الم، بعد أكفر الله رسول : يا علي فقالأسوة.

هؤالء. فاكفني ال، : أمافقالمنهم. لقي من أول فضرب علي فحملمحمد. يا المواساة لهي هذه جبرئيل: إن فقالمنه. وأنا مني : إنه قالمنكما. جبرئيل: وأنا قال

من وأص��يب أصحابه، من جماعة الله رسول إلى وثاب المهاجرين: حمزة من أربعة منهم رجال، سبعون المسلمين

عم��ير، بن ومص��عب جحش، بن الله وعبد المطلب، عبد بناألنصار. من والباقون الشريد، بن عثمان بن وشماس رس��ول إلى وص��فية فاطمة انتهت لما التاريخ: أنه وفي

عني، فاحبسها عمتي لعلي: »أما إليه. قال ونظرتا ، الله ،الله رس��ول من فاطمة دنت ف��دعها«. فلما فاطمة وأما

وجعلت ص��احت إدم��اء، فوه وأدمي وجهه في شج قد ورأته أدمى من على الل��ه، غضب وتق��ول: »اش��تد ال��دم، تمسح

الله«. رسول وجه به وي��رمي ال��دم، من يس��يل ما الله رسول يتناول وكان

شيء. منه يتراجع فال الهواء، في على شئ منه ن���زل لو : »والله الص���ادق اإلم���ام ق���ال

22

.(43)العذاب« لنزل األرض، ت��اريخ في مرة )وألول كتاب في ذكرناها مفصلة والقصة

.(44)العالم(

. 4ب األول الركن83-80الورى: ص )?( إعالم43 / ه�1418 عام2ط ،235 ص1العالم(: ج تاريخ في مرة )وألول انظر)?(44

الكويت. م1997

23

األحزاب كما اللفظ به��ذا األح��زاب ق��رر قد ك��ان الله رس��ول إن

..(45))الجواهر( كتاب من والرماية السبق أحكام في ورد..(46)و)المسالك(

.. وغيرها.(47)المقاصد( و)جامع.(48)األدرع« ابن فيه الذي الحزب مع : »أناقال حيث

تع��الى: قوله في كما الله ح��زب كلهم المس��لمين وك��ون على كلها الفقه أب��واب جميع ح��وت فقهية الكالم(: موس��وعة )جواهر)?(45

ل�ذا إليه�ا، انتهى بها ابت�دأ التي السعة وبنفس واحد، وأسلوب واحد نسق سعة الموسوعات من سبقها ما جميع فاقت فقد ب��أقوال وإحاطة وجمعا

عليه العلم أهل وأدلتهم. فأقبل العلماء رجوعا كثير عن يغني ألنه ونسخا الش���يخ عن عن���ه. ونقل بها يس���تغني وال األخ���رى الفقهية الكتب من

والج��واهر والوس��ائل المقاصد ج��امع عنده كان قال: من أنه الجواهري في الفقيه على ال��واجب الفحص عه��دة عن للخروج كتاب إلى يحتاج فال

الفقهية التفرع��ات من كث��ير على احت��وى الفرعي��ة. فقد المس��ائل آح��اد ج��امع فهو األخ��رى، الموس��وعات من غ��يره في تج��ده ال قد بما الن��ادرةوفروعها. المسائل ألمهات

ض��خام، مجلدات ستة في طبعات خمس بإيران الحجر على الكتاب طبع ثم وإي��ران، وك��ربالء ب��النجف العلم طالب على النسخ مئ��ات منه ووقف

43 في طبع ولبنان. إيران في مجلدا الخمس كتاب من تأليفه في الجواهري الشيخ الكتاب: شرع تأليف تأريخ في س��جل كما1231 بتأريخ منه فرغ الخمس وكتاب الترتيب، غير على

منه وانتهى المنكر عن والنهي ب��المعروف األمر منه كتبه ما وآخر آخ��ره، الطهراني بزرك آغا الشيخ أيضا. ولكن آخره في سجل كما1257 سنة

في ذكر أنه ب��دليل الطه��ارة كت��اب هو فيه ش��رع كت��اب أول أن اس��تنتج )س��لمه عنه وق��ال الغطاء كاشف الشيخ أستاذه االستنجاء أحكام مبحث الشيخ أن المعلوم المخطوطة. ومن األصلية النسخة به تنطق كما الله(،.1228 سنة توفى الكبير له كالم جملة في ق��ال الش��يخ أن التكملة عن الكت��اب: نقل تأليف سبب

الج��واهر كتابه عن يس آل حسن محمد الش��يخ عص��ره فقيه تلمي��ذه مع يك��ون أن على كتبته ما أنا ولدي يا طويلة:والله قصة في إليه يرجع كتاب��ا

اسأل )العذارات( وهناك إلى أخرج كنت حين لنفسي كتبته وإنما الناس، اكتب أن على فعزمت فقير، ألني أحملها كتب عندي وليس المسائل عن

لي يكون كتابا اكتب أن أردت ولو الحاج��ة، عند مرجع��ا كتاب��ا في مص��نفا عن��وان فيه علي الس��يد المير رياض نحو على يكون أن أحب لكنت الفقه

التصنيف. في الكتابية الش��يخ الس��عيد اإلس��الم(: للش��هيد شرائع تنقيح إلى اإلفهام )مسالك)?(46

من وهو ،الثاني بالشهيد المعروف العاملي أحمد بن علي بن الدين زين فيه وس��لك األم��ر، ب��دو في الش��رائع على علق قد وكان مصنفاته، أكبر

24

المفلحــون هم اللــه حزب إن أال(49)، ذل��ك، ين��افي ال هن��اك يك��ون أن ينافي ال وهذا واحدة، ملة كله الكفر أن كماكتاب. أهل وغير كتاب أهل

التنافس��ية والتعددية اإلطارية األمرين: الوحدة كال إن ثمركنين: إلى بحاجة

وينشرونه. الفكر يحملون منظمة كبيرة األول: جماعات مختلف ع��بر المس��لمين، لعم��وم كب��ير والث��اني: وعي

والمرئي����ة، والمق����روءة اإلعالم: المس����موعة وس����ائل وك��ان مجل��د، منه كمل ح��تى الحاش��ية سبيل على االختصار مسلك أوال

في أخذ ثم ف��ات، ما الستدراك تكملة إليه نضيف أن يقول: نريد ما كثيرا صار حتى اإلطناب مجلدات. سبعة فكمل ضخما، كتابا

المرعشي الله آية مكتبة في محفوظة الخطي����ة: نس����خة نس����خه من بخط نس���خة أق���دم وهي ،1621 ب���رقم المقدسة قم في النجفي

في الگلپايگاني الله آية مكتبة في أخرى منقط. ونسخة غير النستعليق مكتبة في جي��د. ونس��ختان نسخ بخط ،46 5/51 ب��رقم المقدسة قم

. ونس��خة196 و195 ب��رقم طه��ران في اإلس��المي الش��ورى مجلس ب��رقم المقدسة مش��هد في رض��وي ق��دس آس��تانة مكتبة في محفوظة

مؤسسة ق��امت ثم إي��ران، في حجرية طبع��ات عدة الكتاب . طبع2568 خمسة في ونش��ره بتحقيقه المقدسة قم مدينة في اإلس��المية المعارف

مجلدا. عشر الكتب أهم من الك��ركي، القواع�د( للمحقق شرح في المقاصد )جامع)?(47

في الفقه��اء أس��اطين عليها يع��ول ال��تي المراج��ع، أوثق ومن الفقهية الفقهي��ة، والرص��انة العلمية بالمتانة تم��يز الشرعي. وقد الحكم استنباط كت��اب به يمت��از ما إلى باإلض��افة الح��وزوي، الوسط على نفسه فف��رض بالبن���ان لها يش���ار مرموقة مكانة من الحلي، األحك���ام( للعالمة )قواعد عن نقل الح��وزة. وقد في العلم��اء بها يعتد ال�تي الفقهية النصوص ضمن

أن لألحك��ام، اس��تنباطه في للمجتهد يكفي قول��ه: )أنه الع��روة ص��احب ومس��تند والوس��ائل المقاصد ج��امع كتاب عنده يكون ال��نراقي(. مض��افا

الش��هادتان وهاتان السابق، الهامش في الجواهر صاحب عن نقل ما إلى العالمة القيم. ق��ال األثر ه��ذا ثمن بوض��وح تعكس العلمين، ه��ذين من

ست الشرح هذا من خرج الذريعة: وقد في الطهراني بزرك آغا الشيخ النك��اح. ولم كت��اب من البضع تف��ويض بحث يتج��اوز لم أنه مع مجل��دات،

اللث��ام )كشف بكتابه الهن��دي الفاضل فتممه ذل��ك، بعد إتمامه له يتيسر ثم القواعد، آخر إلى النكاح كتاب بشرح فابتدأ األحكام(، قواعد وجه عن

والصالة. والطهارة الحج ذلك بعد شرح أحك��ام في والرماية، السبق كتاب239 ص28الكالم: ج جواهر راجع)?(48

عقد ج��واز ال��رمي،364المقاص��د: وج��امع الس��ابعة، المس��ألة النض��الحزبين. بين النضال

.22المجادلة: سورة)?(49

25

ذلك. وغير والكتب والمؤتمرات

26

الخلق حسن ب����األمرين القي����ام تريد ال����تي الجماعة على يل����زم ثم

يكون��وا وأن الخل��ق، بحسن أفرادها يتصف أن الم��ذكورين، س��بحانه الله ق��ال ويؤلف��ون، ي��ألفون لي��نين، هينين مخاطب��ا

: الرس��ول ــق لعلى وإنك قاله ما في ،(50)عظيم خل زدني رب وقل: علمه إلى بالنسبة .(51)علما ولــو لهم لنت اللــه من رحمــة فبماسبحانه: وقال

وا القلب غليظ فظا كنت ــك من النفض فــاعف حولتغفر عنهم ــ ــاورهم لهم واس ــر في وش إذا األم ــ ف

يحب اللـــــــه إن اللـــــــه على فتوكل عـــــــزمت. (52)المتوكلين

المؤمنين أكمل المؤم��نين أكمل ق��ال: »إن أنه الن��بي عن ح��ديث وفي

إيمانا: أحسنهم .(53)لنسائه« خياركم وخياركم خلقا وألطفهم خلق��ا، إيمانا: أحس��نهم الناس : »أحسن وقال

.(54)بأهلي« ألطفكم وأنا بأهله، مؤون��ة، وأخفكم أخالق��ا، أحس��نكم : »خي��اركم وق��ال

.(55)ألهله« وأخفضكمالفرائض بعد األعمال أفضل

يق����دم : »ما الله عبد أبو لي ق����ال: ق����ال عنبسة عن إلى أحب الف���رائض، بعد بعمل عزوجل الله على الم���ؤمن

.(56)بخلقه« الناس يسع أن من تعالى الله وتع��الى تب��ارك الله ق��ال: »إن أنه الص��ادق اإلمام وعن

وحسن بالس��خاء ص��حبته فأحس��نوا دينا، اإلسالم لكم رضي.(57)الخلق«

.4القلم: سورة)?(50.114طه: سورة)?(51.159عمران: آل سورة)?(52.15938 ح104 ب157-156 ص12الشيعة: ج وسائل)?(53.34ح ضمن92 ب387 ص68األنوار: ج بحار)?(54.9963 ح87 ب448 ص8الوسائل: ج مستدرك)?(55.4ح الخلق حسن باب100 ص2 الكافي: ج)?(56.3 ح46 المجلس270للصدوق: ص األمالي)?(57

27

واآلخرة الدنيا خير ال���دنيا بخ���ير ذهب الخلق : »حسن الله رس���ول ق���ال

.(58)واآلخرة«األحرار شراء

يشتري لمن قال: »عجبت جعفر بن موسى اإلمام عن بحسن األح������رار يش������تري ال كيف فيعتقهم، بماله العبيد

.(59)خلقه«الجنة دخول

الله تقوى الجنة أمتي به تلج ما : »أكثر الله رسول قال.(60)الخلق« وحسنحاجتك؟ ما بحر : »يا الله عبد أبو لي ق��ال: ق��ال الس��قاء بحر عن في هو ما بح��ديث أخ��برك ���: أال قال ثم � يسر الخلق حسن

المدينة؟«. أهل من أحد يديقلت: بلى.

المس��جد، في ج��الس يوم ذات الله رسول : »بينا قال بط��رف فأخ��ذت ق��ائم، وهو األنص��ار لبعض جارية ج��اءت إذ

الن��بي لها يقل ولم ش��يئا، تقل فلم الن��بي لها فق��ام ثوب��ه، في الن��بي لها م��رات. فق��ام ثالث ذلك فعلت ح��تى ش��يئا، رجعت. فق��ال ثم ثوبه من هدبة فأخذت خلفه، وهي الرابعة

ثالث الله رس��ول حبست وفع��ل، بك الله الناس: فعل لها له تق��ولين ال مرات، ك��انت ما ش��يئا، لك يق��ول هو وال ش��يئا آلخذ أهلي فأرس��لني مريض��ا، لنا إلي��ه؟. ق��الت: إن حاجتك

فق��ام، رآني أخذها أردت فلما بها، ليستشفي ثوبه من هدبة أس��تأمره أن وأك��ره ي��راني، وهو آخ��ذها أن منه فاس��تحييت

.(61)فأخذتها« أخذها في الله رسول إلى األقرب

مني وأقربكم إلي أحبكم قال: »إن أنه الله رسول عن.8 ح75 المجلس498للصدوق: ص األمالي)?(58.95 ب354: ص الرضا فقه)?(59.15911 ح104 ب150 ص12الشيعة: ج وسائل)?(60.15ح الخلق حسن باب102 ص2 الكافي: ج)?(61

28

القيامة يوم أحسنكم مجلسا .(62)تواضعا« وأشدكم خلقا مني : »أقربكم وقال أحسنكم القيامة يوم مجلسا خلقا.(63)ألهله« وخيركم م���ني ق���ال:»أق���ربكم أنه وعنه الجن���ة: في مجلس���ا أحسنكم يألفون الذين أكنافهم، الموطئون الدنيا، في أخالقا

.(64)ويؤلفون«الرزق زيادة

وال��بر الرفق ق��ال: »إن الك��اظم اإلم��ام أن رواية في.(65)الرزق« في ويزيد الديار يعمر الخلق وحسن الخل��ق: يعم��ران وحسن : »ال��بر الص��ادق اإلم��ام وعن.(66)األعمار« في ويزيدان الديار،

اآلخرين، مع يتعاون األخالق حسن ألن واضح أقول: ذلكن أن كما العم��ران، أصل والتع��اون يغض��ب، ال األخالق حس��العمر. نقص يسبب والغضب

الميزان في يوضع ما أفضل عن المدين��ة، أهل من رجل عن س��نان، بن الله عبد عن

في يوضع : »ما الله رس��ول قال: ق��ال الحسين بن علي.(67)الخلق« حسن من أفضل القيامة يوم امرئ ميزان

القائم الصائم درجة رسول قال: قال الله عبد أبي عن المحاربي، ذريح عن

الص�����ائم أجر مثل له الحسن الخلق ص�����احب : »إن الله.(68)القائم« : »إذا الله عبد أبو ق�����ال: ق�����ال كامل بن العالء وعن تخالط ال أن استطعت فإن الناس، خالطت الن��اس من أحدا

بعض فيه يك��ون العبد ف��إن فافعل، عليه العليا يدك كانت إال.20797 ح58 ب378 ص15الشيعة: ج وسائل)?(62.108 ح31 ب38 ص2: ج الرضا أخبار عيون)?(63.9968 ح88 ب450 ص8الوسائل: ج مستدرك)?(64.13070 ح27 ب294 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(65.8ح الخلق حسن باب100 ص2 الكافي: ج)?(66 ح92 ب374 ص68والبحار: ج ،7 ح10 ب249 ص7األنوار: ج بحار)?(67

2..9940 ح87 ب443-442 ص8الوسائل: ج مستدرك)?(68

29

الله فيبلغه حس��ن، خلق له ويك��ون العب��ادة، من التقص��ير.(69)القائم« الصائم درجة بخلقه

عبد أبي عن س��نان، بن الله عبد عن عمير، أبي ابن وعن الص��ائم درجة بص��احبه يبلغ الخلق حسن ق��ال: »إن الله

.(70)القائم«الخطايا إماثة

ق����ال: »إن الله عبد أبي عن س����نان، بن الله عبد عن الش���������������مس تميث كما الخطيئة يميث الحسن الخلق

.(71)الجليد« : »أوحى الله عبد أبو قال: قال سنان بن الله عبد وعن

يميث الحسن الخلق ، أنبيائه بعض إلى وتع��الى تب��ارك الله.(72)الجليد« الشمس تميث كما الخطيئةالقبر حفر عند ق���ال: »هلك الله عبد أبي عن س���نان، بن الله عبد عن يحف��روا لم بهم فإذا الحفارين فأتى ، النبي عهد على رجل الله رس�ول . فق��الوا: ياالله رس�ول إلى ذلك وشكوا شيئا،

الص��فا؟. في به نض��رب فكأنما األرض في حدي��دنا يعمل ما بق��دح ائت��وني الخل��ق، لحسن ص��احبكم كان إن فقال: ولم،

رشا، األرض على رشه ثم فيه يده فأدخل به ماء. فأتوه من ك��ان فكأنما الحف��ارون ق��ال: احف��روا. ق��ال: فحفر ثم رمال

.(73)عليهم« يتهايلالله سبيل في كالمجاهد

ق���ال: الله عبد أبي عن الله���بي، علي أبي بن علي عن حسن على الث�واب من العبد ليعطي وتعالى تبارك الله »إن

عليه يغ����دو الله س����بيل في المجاهد يعطي كما الخل����ق،.(74)ويروح«

مألوف المؤمن.15910 ح104 ب150-149 ص12الشيعة: ج وسائل)?(69.18ح الخلق حسن باب103 ص2 الكافي: ج)?(70.7 ح92 ب375 ص68األنوار: ج بحار)?(71.15915 ح104 ب151-150 ص12الشيعة: ج وسائل)?(72.10ح الخلق حسن باب101 ص2 الكافي: ج)?(73.10 ح92 ب377 ص68األنوار: ج بحار)?(74

30

ق��ال: الله عبد أبي عن القداح، ميمون بن الله عبد عن ال فيمن خ��ير وال م��ألوف، : »الم��ؤمنالمؤم��نين أم��ير قال

.(75)يؤلف« وال يألفلين هين المؤمن

لين���ون، هين���ون ق���ال: »المؤمن���ون الله رس���ول عن.(76)أناخ« استنخته إن األنوف كالجمل : الله رس��ول ق��ال: ق��ال المؤم��نين أم��ير اإلمام وعن

فظ والك���افر حس���ن، خلق له س���مح هين، لين »الم���ؤمن .(77)جبرية« وفيه سيئ خلق له غليظ،

من فكث��ير وإال ذل��ك، الك��افر طبيعة أن أق��ول: الم��راديتقدمون. ولذا المؤمنين بأخالق يتخلقون الكفار

يس��بقكم ال الق��رآن في الله : »والله علي اإلم��ام وقال.(78)غيركم« به بالعمل : »أال الله رس��ول ق��ال: ق��ال الص��ادق اإلم��ام وعن رس��ول يا ق��الوا: بلى غ��دا«، الن��ار عليه تح��رم بمن أخبركم

.(79)السهل« اللين القريب قال: »الهين الله، ومن الفقه، اإليمان زي قال: »من الصادق اإلمام وعن

الرفق زي ومن الرف�����ق، الحلم زي ومن الحلم، الفقه زي.(80)السهولة« اللين زي ومن اللين،

المالئك��ة: علم��ني لبعض قال القرنين ذا وقيل: أن ش��يئا في واعمل لغ��د، تهتم المل��ك: ال له فق��ال إيمان��ا؟ به أزداد �: وكن قال أن إلى � لغد اليوم س��هال والبعي��د، للق��ريب لين��ا

.(81)العنيد الجبار سبيل تسلك وال

العنف ونبذ الرفقالخرق. واجتناب الكلمة: الرفق جمع مقومات أهم من

.17ح الخلق حسن باب102 ص2 الكافي: ج)?(75.9973 ح89 ب451 ص8الوسائل: ج مستدرك)?(76.777 ح13 المجلس366للطوسي: ص األمالي)?(77 لما والحس��ين للحسن له وص��ية ومن47الرس��ائل: البالغ��ة، نهج)?(78

الله(. )لعنه ملجم ابن ضربه.15943 ح106 ب158 ص12الشيعة: ج وسائل)?(79.318 ح7 المجلس189للطوسي: ص األمالي)?(80.9974 ح89 ب452-451 ص8الوسائل: ج مستدرك)?(81

31

حديث: في الله رسول قال المؤمنين أمير اإلمام عن.(82)العيش« نصف »والرفق خ��يرا، بيت بأهل وتعالى تبارك الله أراد قال: »إذا وعنه في والقصد معايشهم، في الرفق ورزقهم الدين في فقههم

.(83)شأنهم« ال ال��ذي الض��عيف الم��ؤمن ليبغض الله قال: »إن وعنه

.(84)له« رفق ال���نزوات أم���ام بالض���عيف: الض���عيف أق���ول: الم���راد

الرفق. عدم ذلك يسبب حيث واإلثارات، وال زان���ه، إال ش���يء على الرفق وضع ق���ال: »ما وعنه

أعطي الرفق أعطي فمن شانه، إال شيء على الخرق وضع ال��دنيا خ��ير ح��رم فقد حرمه ومن واآلخ���رة، ال��دنيا خ��ير

.(85)واآلخرة«.(86)عليه« ويعين الرفق يحب الله قال: »إن أنه وعنه الله : »إن الله رس��ول ق��ال: ق��ال الب��اقر اإلمام وعن

الرفق على ويعطي رفي��ق، كل ويحب الثواب، يعطي رفيق.(87)العنف« على يعطي ال ما

الله عبد أبي على ق��ال: دخلت مس��لم بن مع��اذ وعن : الله رس��ول : »ق��ال الله عبد أبو له فق��ال رجل وعن��ده.(88)شؤم« والخرق يمن الرفق

ي��نزع وال زانه إال ش��يء على يوضع لم : »الرفق وق��ال.(89)شانه« إال شيء من

خ���يرا: أرش���دهم بيت بأهل الله أراد ق���ال: »إذا وعنه.(90)الخير« حرم فقد الرفق حرم ومن والتأني، للرفق

أردت قال: »إذا أنه وعنه والت��ؤدة، ب��الرفق فعليك أمرا

.13061 ح27 ب292 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(82.966 ح15ف النكاح كتاب255 ص2اإلسالم: ج دعائم)?(83الخلق. وحسن التقوى باب150 الجعفريات: ص)?(84.4للراوندي: ص النوادر)?(85.12ح الرفق باب120 ص2 الكافي: ج)?(86.68 ح3 ب28 الزهد: ص)?(87.18 ح42 ب54 ص72األنوار: ج بحار)?(88.13068 ح27 ب293 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(89.13069 ح27 ب294-293 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(90

32

.(91)فرجا« منه لك الله يجعل حتى األم��ور في الرفق يحب رفيق الله ق��ال: »إن أنه وعنه

.(92)كلها« هش��ام ق��ال: »يا أنه الك��اظم اإلم��ام عن هش��ام وعن

الرفق إن ش��ؤم، والخ��رق يمن الرفق ف��إن ب��الرفق، عليك.(93)الرزق« في ويزيد الديار الخلق: يعمر وحسن والبر

الحسين: لولده قال أنه طالب أبي بن علي اإلمام وعن.(94)الخرق« وآفته الرفق العلم رأس بني »يا

أوصى ما آخر قال: »كان الحسين بن علي اإلمام وعن تع��يرن ق��ال: ال موسى الخضر به أحب وإن ب��ذنب، أح��دا

في والعفو الج����دة، في ثالث����ة: القصد الله إلى األم����ور إال الدنيا في بأحد أحد رفق وما الله، بعباد والرفق المقدرة،

الله مخافة الحكمة ورأس القيام������ة، ي������وم به الله رفق.(95)عزوجل«

وأحجم ام��رؤ، ارتج ق��ال: »ما أنه الص��ادق اإلم��ام وعن.(96)مفتاحه« الرفق كان إال الحيل، به وأعيت الرأي عليه

من اللهم الحكمة رأس ق���ال:»الرفق أنه الن���بي وعن ولي شق ومن ب��ه، فارفق بهم فرفق أمتي، األمور من شيئا

.(97)عليه« فاشقق عليهم الص��عاب، ييسر ق��ال: »الرفق المؤم��نين أم��ير وعن.(98)األسباب« شديد ويسهل.(99)الطباع« كرم من باالتباع : »الرفق وعنه

التواضع.13069ح ضمن27 ب294 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(91.13069ح ضمن27 ب294 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(92للعقل. وصفته لهشام وصيته395العقول: ص تحف)?(93.1 ح9 ب239 ص74األنوار: ج بحار)?(94.21247 ح14 ب163 ص16الشيعة: ج وسائل)?(95.13073 ح27 ب295 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(96.79ح الثاني المسلك1 ب371 ص1الآللي: ج غوالي)?(97ح الرفق آث���ار بعض2 ف2 ب3 ق244الكلم: ص ودرر الحكم غ���رر)?(98

4993.ح الرفق فض�����يلة2 ف2 ب3 ق243الكلم: ص ودرر الحكم غ�����رر)?(99

4955.

33

ك��ان ف��إذا التواض��ع، من قدر أكبر إلى يحتاج الكلمة جمع اإلنسان ورده وزيارته ومشربه ومأكله مجلسه في متواضعا وإال حول��ه، الن��اس التف ذل��ك، وغ��ير ودابته وداره للزي��ارةالمتكبرين. حول يلتفون ال فالناس الن��اس ق��ال: »أع��رف العس��كري اإلم��ام تفس��ير في وأشدهم إخوانه، بحقوق شأنا، الله عند أعظمهم لها، قضاءا

الص��ديقين، من الله عند فهو إلخوانه ال��دنيا في تواضع ومن.(100)حقا« طالب أبي بن علي شيعة ومن

ق��ال: »أيها أنه والس��الم الص��الة عليه علي اإلم��ام وعن وتواضع الن��اس، عي��وب عن عيبه ش��غله لمن طوبى الناس،

أهل وخ��الف والرحم��ة، الفقه أهل وجالس منقصة، غير من وأنفق والمسكنة، الذل .(101)معصية« غير في جمعه ماال

ثالث��ة: في العقل ق��ال: »كم��ال الص��ادق اإلم��ام وعن.(102)خير« من إال والصمت اليقين وحسن لله التواضع موت��ه: »عليك عند وص��يته في ق��ال علي اإلم��ام وعن

.(103)العبادة« أعظم من فإنه بالتواضع.(104)النعمة« تتم : »بالتواضع وقال للفقراء األغنياء تواضع أحسن : »ما وقال عند لما طلب��ا

األغني���اء على الفق���راء تيه منه وأحسن الل���ه، على اتك���اال.(105)الله«

الله على االتك��ال وإنما التكبر، ليس بذلك أقول: المراد للغني وجهه وماء دينه بيع بعدم وتعالى سبحانه لماله. طلبا قال: س��معته الصادق اإلمام عن عمار بن معاوية وعن

تواضع فمن بالعب��اد، موكلين ملكين السماء في يقول: »إن.(106)وضعاه« تكبر ومن رفعاه لله

عن خال��د، بن محمد بن الله عبد النصر: س��ألت أبو وقالح الض��يف خدمة وفضل التواضع325: ص العس��كري اإلمام تفسير)?(100

173.الموعظة. في األمير كالم األنبياء، سورة70 ص2القمي: ج تفسير)?(101لله. المؤمن زيارة في حديث244 االختصاص: ص)?(102.13079 ح28 ب296 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(103.224الحكم: قصار البالغة، نهج)?(104.406الحكم: قصار البالغة، نهج)?(105.2ح التواضع باب122 ص2 الكافي: ج)?(106

34

فقال: كان مسلم بن محمد رجال له فق��ال موس��را، ش��ريفا الكوف��ة، إلى انص��رف فلما محمد«، يا : »تواضع جعفر أبو

مس��جد باب على وجلس الميزان مع التمر من قوصرة أخذ ل��ه: فض��حتنا، فق��الوا قومه فأتاه عليه، ينادي وجعل الجامع

ح��تى اب��رح ولن أخالفه فلن ب��أمر أم��رني م��والي فقال: إن أبيت قوم��ه: إذا له فق��ال القوصرة، هذه باقي بيع من أفرغ

رحى فهيأ الطح���انين في فاقعد وش���راء ب���بيع لتش���تغل إال في العب�����اد من ك�����ان وقي�����ل: إنه يطحن، وجعل وجمال.(107)زمانه

رفعه إال أحد تواضع ق����ال: »ما أنه الله رس����ول وعن.(108)الله«

لقرشي ق��ال: »الحسب الحس��ين بن علي اإلمام وعن.(109)بتواضع« إال لعربي وال

يكس������بك ق������ال: »التواضع أنه علي اإلم������ام وعن.(110)السالمة«

ال الح��ال بطبيعة والعدو أعداؤه، يكثر المتكبر أقول: فإنذلك. أشبه وما مال أو دنيا أو دين في سالمة لعدوه، يترك

.(111)التواضع« الشريف : »زينة وقال ق��ال: »يا أنه الك��اظم اإلمام عن الحكم بن هشام وعن هم أولئك للم��تراحمين ط��وبى اإلنجيل في مكت��وب هش��ام،

للمتواض��عين طوبى قال: � أن إلى � القيامة يوم المرحمون.(112)القيامة« يوم الملك منابر يرتقون أولئك الدنيا في

ينبت وال الس��هل في ينبت ال��زرع إن هشام، : »يا وقال وال المتواض��ع، قلب في تعمر الحكمة فك��ذلك الص��فا، في

آلة التواضع جعل الله ألن الجب���ار، المتك���بر قلب في تعمر ش��مخ من أن تعلم ألم الجه��ل، آلة من التكبر وجعل العقل،

.278ح الثقفي الطائفي مسلم بن محمد165الكشي: ص رجال)?(107.7 ح51 ب120 ص72األنوار: ج بحار)?(108.312ح القباب حديث234 ص8 الكافي: ج)?(109 وحسن الحلم ذكر في كالمه من فصل320 ص1الفوائ���د: ج ك���نز)?(110

الخلق. وحسن الحلم ذكر في كالمه من فصل320 ص1الفوائ���د: ج ك���نز)?(111

الخلق.للعقل. وصفته لهشام وصيته394-393العقول: ص تحف)?(112

35

تحته اس��تظل رأسه خفض ومن ش��جه، برأسه السقف إلى تواضع ومن الل��ه، خفضه لله يتواضع لم من وك��ذلك وأكن��ه،

: واعلم ق���ال أن إلى ���� الله رفعه لله يرفع لم الله أن � عظمته بق��در رفعهم ولكن تواض��عهم، بق��در المتواض��عين

.(113)ومجده« العلم العب��ادة ق��ال: »أفضل أنه الص��ادق اإلم��ام وعن

.(114)له« والتواضع بالله: علي المؤمنين أمير ديوان وفي

فـــــــــــؤادك واجعل للتواضع مـــــــــــنزال

(115)جميل

الله رسول قال: »سمعت علي اإلمام عن حديث وفي.(116)بالتواضع« إال حسب يقول: ال يرضى أن التواضع من ق����ال: »إن الله رس����ول وعن من على يس��لم وأن المجلس، شرف دون بالمجلس الرجل يحمد أن اليحب وأن حق��ا، ك��ان وإن الم��راء يترك وأن لقي،.(117)والتقوى« البر على

ح���ديث: »ورأس في ق���ال أنه الص���ادق اإلم���ام وعن.(118)التواضع« الحزم

اإلنس��ان يعمل أال ب��الحزم أق��ول: الم��راد ي��وجب عمالحازمون. فالمتواضعون له، مشكلة لله تواضع لمن ط��وبى ذر، أبا ق��ال: »يا أنه الن��بي وعن مس��كنة، غ��ير في نفسه وأذل منقص��ة، غ��ير في عزوجل وأنفق .(119)معصية« غير في جمعه ماال

يق��رأ (120)الكع��بي الزه��راء عبد الش��يخ المرحوم وكانللعقل. وصفته لهشام وصيته399 و397-396العقول: ص تحف)?(113.13090 ح28 ب300 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(114عالية. صفات به نفس إرشاد318: ص علي اإلمام ديوان)?(115.13092 ح28 ب300 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(116التواضع. صلة باب149 الجعفريات: ص)?(117.13094 ح28 ب300 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(118.1162 ح19 المجلس539للطوسي: ص األمالي)?(119 وادي الش��يخ بن عب��اس الش��يخ بن فالح الشيخ بن الزهراء عبد الشيخ)?(120

نس�بها ينتهي والش�رف، بالفضل عرفت كريمة أسرة إلى ينتمي الكعبي، اس��توطنت غ��الب، بن ل��ؤي بن كعب إلى المنتهية كعب ب��ني قبيلة إلى

ع��ام ك��ربالء مدينة في الهج��ري. ولد عشر الث��اني الق��رن في ك��ربالء الزه��راء فاطمة الطاهرة الصديقة والدة يوم والدته وصادفت ه ،1327

36

البيتين: هذينــالنجم تكن تواضع ــ الح ك

ـــــــــــــــــــــــاظره لـن المــاء صــفحات علىرفيع وهو يعلو كالـــــــدخان والتك

بنفسهــات إلى ــ ــ الجو طبقوضــــــــــــــيع وهو الباب. هذا في الكثيرة الروايات من غيرها إلى

الن��اس يلتف ال��ذين هم المتواضعين أن يشاهد واإلنسانعنهم. ينفضون فالناس المتكبرون أما حولهم،

الديني��ة. ك��ربالء م��دارس معين من اإلسالمية والمعارف العلوم انتهل ثم جعفر والش���يخ الخطيب، محمد والش���يخ الرم���احي، الش���يخ عند درس

وك��ان الحسينية، الخطابة في عالية مكانة الواعظ. بلغ والشيخ الرشتي، واألخالق ب��الكرم يتصف الص��در، واسع النفس، ش��ريف البي��ان، س��لس

عاش��وراء. ي��وم ف�ي الحس��ين اإلم��ام لمقتل قراءته في النبيلة. اشتهر ت�وفي ي�وم المص��ادف ه 1394/� 1/ج14 الخميس ي�وم مس�اء مس�موما مؤلفات��ه: من القديم��ة(، كربالء )وادي مقبرة في ودفن الزهراء شهادة

العبرة(. قتيل )الحسين

37

المعاصي ترك ليتم الكلم��ة، جمع يري��دون ال��ذين على يل��زم ما أهم من

إلى المس��لمين وإرج��اع المس��لمين، إلى اإلس��الم إرج��اع دقة بكل وكبيرها المعاصي ص��غير عن االجتن��اب اإلس��الم،

:(121)الشاعر قال وقدــكوت ــ (122)وكيع إلى ش

حفظي ســـــــــــــــوءــدني ــرك إلى فأرش ت

المعاصي ــأن وعلله يعطى ال الله وفضلفضل العلم بلعاصي العص��اة، على بفض��له يتفضل ال وتعالى سبحانه الله فإن

من الق��ائمون، يري��ده ما إلى بالنس��بة األم��ور أهم من وهذا س��بحانه: الله ق��ال سبحانه، الله بإذن الهدف إلى الوصول

ربت كنة الذلة عليهم وضــ ب وبــاؤ والمســ من بغضــــه بآيات يكفرون كانوا بأنهم ذلك الله ــون الل ويقتل

ــر النبيين ــ ق بغي ــ ــ ــك الح ــ وا بما ذل ــ ــ ــانوا عص ــ وك.(123)يعتدون وذلك لألنبي��اء، قتلهم س��بب واعت��دائهم عص��يانهم ف��إن

مؤمنين. أنهم يظهرون كانوا وإن الله بآيات كفرهم سببيئة كسب من بلىتع��الى: وق��ال بــه وأحــاطت ســ

الشافعي. المذهب مؤسس الشافعي، إدريس بن محمد)?(121 نيس��ابور. من قي��ل: أص��له ه (،199 ���129) الك��وفي الج��راح بن وكيع)?(122

واألوزاعي ج���ريج وابن ع���ون وابن واألعمش ع���روة بن هش���ام س���مع بن وأحمد المب��ارك ابن عنه وزف��ر. روى يوسف وأبا حنيفة وأبا والث��وري

القض��اء يوليه أن العباسي ه��ارون وغ��يرهم. أراد معين بن ويح��يى حنبل وك��ان والحض��ر، الس��فر في أكثم: ص��حبته بن يح��يى عنه وق��ال ف��امتنع،

ليلة. كل في القرآن ويختم الدهر يصوم في الحفظ على ق��ال: اس��تعينوا الحف��ظ، س��وء عن الشافعي إليه شكى أستاذ كان هذا ووكيع المتن، في المذكور الشعر وأنشده المعاصي، ترك

والس��معت س��نة، أربعين منذ لل��دنيا خط��وت يق��ول: ما الشافعي. وك��ان حنب��ل: أيما بن ألحمد قلت الح��واري، بن أحمد فنس��يته. وعن قط ح��ديثا

وكيع مه��دي؟. ق��ال: أما ابن ال��رحمن عبد أم وكيع إليك أحب ال��رجلين عبد وأما م��ات، ح��تى كلمه ما القض��اء ولى لما غياث، بن حفص فصديقه ص��ديقه زال ما القض��اء ولى لما العنبري، معاذ بن معاذ فصديقه الرحمن

ومائة. وتسعين تسع أو ثمان سنة توفي مات، حتى.61البقرة: سورة)?(123

38

حاب فأولئك خطيئتـــــــــه فيها هم النار أصـــــــــ.(124)خالدونــه ذلك بعد اعتدى فمنجالله: جل وقال ــذاب فل ع

.(125)أليمدود تلكس��بحانه: وقال ومن تعتــدوها فال اللــه حــ

.(126)الظالمون هم فأولئك الله حدود يتعدديد والله بذنوبهم الله فأخذهمسبحانه: وقال ــ ش.(127)العقاب

روا الذين لعنس�����بحانه: وق�����ال ــ ــ بني من كفـى داود لسان على إسرائيل ذلــك مــريم ابن وعيســ

.(128)يعتدون وكانوا عصوا بماالكثيرة. اآليات من ذلك غير إلى

الله عبد أبي عن الس����راج، مخلد بن إس����ماعيل وعنأصحابه: إلى الله عبد أبي من الرسالة هذه قال: خرجت

أنفس��كم تش��ره أن وإي��اكم ال��رحيم، الرحمن الله »بسم الله حرم ما انتهك من فإنه عليكم، الله حرم مما شيء إلى

ونعيمه���ا، الجنة وبين بينه الله ح���ال ال���دنيا، في هاهنا عليهاآلبدين«. أبد الجنة ألهل الدائمة القائمة وكرامتها ولذتها الله حرم مما شيء على واإلصرار قال: »وإياكم أن إلى

وا ولمتعالى: الله قال وقد وبطنه القرآن ظهر في ر ــ يص.(129)»(130)يعلمون وهم فعلوا ما على

ق��ال: الله رس��ول عن آبائه عن ، الرضا اإلم��ام وعن األمانة وأدوا وته���ادوا، تح���ابوا بخ���ير: ما أم���تي ت���زال »ال

وآت��وا الص��الة وأق��اموا الض��يف، ووق��روا الح��رام، واجتنب��وا.(131)والسنين« بالقحط أبتلوا ذلك يفعل لم فإذا الزكاة،

.81البقرة: سورة)?(124.94المائدة: سورة)?(125.229البقرة: سورة)?(126.11عمران: آل سورة)?(127.78المائدة: سورة)?(128.135عمران: آل سورة)?(129.1ح الروضة كتاب10و4 ص8 الكافي: ج)?(130.20434 ح23 ب254 ص15الشيعة: ج وسائل)?(131

39

عن الله عبد أبا ق���ال: س���ألت خالد بن س���ليمان وعنــوا ما إلى وقدمناعزوج��ل: الله ق��ول عمــل من عمل

هبــاء فجعلناه ــورا ك��انت إن والله ق��ال: »أما ،(132)منث أشد أعمالهم عرض إذا كانوا ولكن ،(133)القباطي من بياضا

.(134)يدعوه« لم حرام لهم ق��ال: »إن أنه الله رس��ول وعن ي��وم يج��يئون قوم��ا هب��اء الله فيجعلها الجبال، أمثال الحسنات من ولهم القيامةفهم النار« فق�ال إلى بهم يأمر ثم منثورا، يا لنا س�لمان: ص� ويص��لون يص��ومون كانوا قد إنهم : »أما فقال الله، رسول

ش��يء لهم ع��رض إذا كانوا ولكنهم الليل، من أهبة ويأخذون.(135)عليه« وثبوا الحرام من

ق��ال: ق��ال علي اإلم��ام عن آبائه عن الص��ادق وعن نازعك آدم: إن البن وتعالى تبارك الله : »يقولالله رسول بطبقين، عليه أعنتك فقد عليك، حرمت ما بعض إلى بصرك

ح��رمت ما بعض إلى لس��انك نازعك وإن تنظ��ر، وال ف��أطبق وإن تكلم، وال ف�����أطبق بطبقين، عليه أعنتك فقد علي�����ك،

عليه أعنتك فقد علي��ك، ح��رمت ما بعض إلى فرجك نازعك.(136)حراما« والتأت فأطبق بطبقين،

واألم��ام واض��ح، هو كما ال��دبر يشمل الحديث أقول: آخر النس���اء إلى بالنس���بة وأما الفخ���ذين، بين عض���وه بجعل

للطرفين. فشامل الله عب��اد ح��ديث: »يا في ق��ال أنه الله رس��ول وعن المعاصي فإن بها، والتهاون المعاصي في االنهماك فاحذروا.(137)صاحبها« على الخذالن بها يستولي

الله عناية م��ورد يك��ون كيف المخ��ذول أقول: فاإلنس��ان.23الفرقان: سورة)?(132ة: ثياب)?(133 القبط إلى منس�وبة وهي بمصر تعمل رق��اق بيض كتان القبطي

م��ادة373 ص7العرب: ج لسان انظر قباطي، والجمع قياس، غير علىقبط.

.6 ح65 ب197-196 ص68األنوار: ج بحار)?(134منتخبة. أحاديث في52 ب191 ص1القلوب: ج إرشاد)?(135.270ح الصيحة حديث الروضة، كتاب219 ص8 الكافي: ج)?(136 إس��رائيل ب�ني عن القتل ارتف�اع264: ص العس�كري اإلم�ام تفسير)?(137

.132ح وآله بمحمد بتوسلهم

40

ال��دعاة على فالالزم اإلسالم، به يقيم حتى وتعالى، سبحانهالمعاصي. واجتناب العدالة قمة في يكونوا أن

بعث عزوجل الله ق��ال: »إن الص��ادق اإلم��ام وعن نبي��ا ليس لقوم��ك: أنه قل أن إليه وأوحى قوم��ه، إلى أنبيائه من فيها فأص��ابهم ط��اعتي، على ك��انوا ن��اس وال قرية أهل من

كما لهم تح��ولت إال أك��ره، ما إلى أحب عما فتحول��وا سراء، بيت أهل وال قرية أهل من وليس يكره��ون، ما إلى يحب��ون

أكره عما فتحولوا ضراء، فيها فأصابهم معصيتي، على كانوا يحب��ون، ما إلى يكره��ون عما لهم تح��ولت إال أحب، ما إلى رحمتي، من تقنطوا فال غضبي سبقت رحمتي لهم: إن وقل يتعرض��وا لهم: ال وقل أغف��ره، ذنب عن��دي يتع��اظم ال فإنه

س��طوات لي فإن بأوليائي، يستخفوا وال لسخطي، معاندين.(138)خلقي« من شيء لها يقوم ال غضبي، عند

ن��بي إلى عزوجل الله ق��ال: »أوحى الرضا اإلمام وعن وليس ب��اركت، رض��يت وإذا رض��يت، أطعت األنبياء: إذا من

لعنت، غض���بت وإذا غض���بت عص���يت وإذا نهاي���ة، لبرك���تي.(139)الورى« من السابع تبلغ ولعنتي

في س���بحانه ق���ال كما األوالد، إلى يس���ري أق���ول: أيالحكيم: القرآن

ية خلفهم من تركوا لو الذين وليخش ذر عافا ضــ وليقولـــوا اللـــه فليتقـــوا عليهم خـــافوا قـــوال

.(140)سديدا للق��رآن الموض��وعي التفسير في ذلك تفصيل ذكرنا فقد.(141)الحكيم ي���وم كل في عزوجل لله ق���ال: »إن الحسن أبي وعن

وليله منادي��ا ين��ادي: مهال الل��ه، معاصي عن الله عب��اد مهال��ع، بهائم فلوال ع، وص��بية رت ��ع، وش��يوخ رض�� عليكم لصب رك

.20590 ح41 ب306 ص15الشيعة: ج وسائل)?(138.26ح الذنوب باب275 ص2 الكافي: ج)?(139.9النساء: سورة)?(140 للتحقيق الج��واد مركز عند موج��ود مجل��دات، عش��رة في مخط��وط)?(141

المقدسة. قم في والنشر

41

العذاب .(142)رضا« به ترضون صبا عزوج��ل: إذا الله ق��ال: »يق��ول الص��ادق اإلم��ام وعن.(143)يعرفني« ال من عليه سلطت عرفني، من عصاني الله أحب يق��ول: »ما ك��ان الص��ادق عن ح��ديث وفيتمثل: ثم عصاه، من عزوجل

تظهر وأنت اإلله تعصيحبه

الفعال في محال هذاـــــــــــــــــــــــديع ـب حبك كــــان لو صــــادقا

ألطعته(144)مطيع

في يعصى ال أن الله على قال: »حق الحسن أبي وعن.(145)تطهرها« حتى للشمس أضحاها إال دار،

الله س��الم المؤم��نين أمير قال: أتيت البكالي نوفل وعن يا عليك فقلت: الس��الم الكوف��ة، مسجد رحبة في وهو عليهوبركاته. الله ورحمة المؤمنين أمير

وبركاته«. الله ورحمة نوف يا السالم فقال: »وعليكعظني. المؤمنين أمير له: يا فقلت

إليك«. يحسن أحسن نوف، فقال: »ياالمؤمنين. أمير يا فقلت: زدني

ترحم«. ارحم نوف، فقال: »ياالمؤمنين. أمير يا فقلت: زدني

قل نوف، فقال: »يا بخير«. تذكر خيراالمؤمنين. أمير يا قلت: زدني

النار«. كالب إدام فإنها الغيبة قال: »اجتنب وهو حالل، من ولد أنه زعم من ك��ذب نوف، قال: »يا ثم حالل، من ولد أنه زعم من بالغيبة،وكذب الناس لحوم يأكل أنه زعم من وك��ذب ول��دي، من األئمة ويبغض يبغض��ني وهو يع��رف أنه زعم من وك��ذب الزناء، يحب وهو حالل، من ولد

ن��وف، وليله. يا يوم كل الله معاصي على مجترئ وهو الله،ارا، وال عريفا، وال نقيبا، تكونن ال وصيتي اقبل بريدا. وال عش

ن عم��رك، في الله يزيد رحمك صل ن��وف، يا خلق��ك وحس�� ي��وم معي تك��ون أن س��رك إن نوف، حسابك. يا الله يخفف

.28 ح137 ب344 ص70األنوار: ج بحار)?(142.30ح الذنوب باب276 ص2 الكافي: ج)?(143.20596 ح41 ب308 ص15الشيعة: ج وسائل)?(144.15 ح137 ب331 ص70األنوار: ج بحار)?(145

42

ك��ان أحبنا من ن��وف، معين��ا. يا للظ��المين تكن فال القيام��ة، أن ولو القيامة، يوم معنا أحب رجال معه. الله لحشره حجرا

بالمعاصي الله وتب���ارز للن���اس ت���تزين أن إي���اك ن���وف، يا ل��ك، أق��ول ما عني احفظ نوف، تلقاه. يا يوم الله فيفضحك

.(146)واآلخرة« الدنيا خير به تنل��د أنه »ك��ذب أقول: مع��نى أن دون من حالل« أي من ول

والعش��ار والعريف والنقيب فيه ش��يطان ش��رك قد يك��ونالظلمة. أعوان هم والبريد : »إن الله رس��ول قال: قال علي المؤمنين أمير وعن واح��د، ب��ذنب عام كذا مقدار الجنة باب على ليحبس الرجل

.(148) وأزواجه«(147)أكوابه إلى لينظر وإنه : »اتق���وا الله عبد أبو ق���ال: ق���ال الش���حام زيد وعن

تغفر«. ال فإنها الذنوب، من المحقراتالمحقرات. قلت: وما

يكن لم لو لي ط��وبى فيقول الذنب، يذنب قال: »الرجل.(149)ذلك« غير لي

بأرض نزل الله رسول قال: »إن الصادق اإلمام وعن الله رس��ول فق��الوا: يا بحطب، ألصحابه: ائتوا فقال قرعاء،

كل : فلي��أت فق��ال حطب، من بها ما قرع��اء ب��أرض نحن بعضه يديه بين رم��وا ح��تى به فج��اؤوا علي��ه، قدر بما إنسان

ثم ال��ذنوب، تجتمع : هك��ذا الله رس��ول فق��ال بعض، على طالب��ا. ش��يء لكل فإن الذنوب من والمحقرات قال: إياكم

ــل وآثــارهم قــدموا ما يكتب طالبها وإن أال يء وك شــ.(150)»(151)مبين إمام في أحصيناه

ال مس��عود، بن مس��عود: »يا البن قال الله رسول وعن نظر إذا العبد ف��إن الكبائر، واجتنب تصغرنه وال ذنبا، تحقرن

.9 ح37 المجلس210-209للصدوق: ص األمالي)?(146 وفي كقف��ل، ك�وب واح��دها خ�راطيم وال لها عرى ال األكواب: األباريق)?(147

البحرين: ج مجمع )راجع السماء نجوم عدد الكوثر يعني الحديث: أكوابكوب(. مادة164 ص2

.13164 ح40 ب326 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(148.1ح الذنب استصغار باب287 ص2 الكافي: ج)?(149.12يس: سورة)?(150.20605 ح43 ب311-310 ص15الشيعة: ج وسائل)?(151

43

عيناه دمعت ذنوبه، إلى القيامة يوم الله يق��ول ودم��ا، قيح��ا خير من عملت ما نفس كل تجد يومتعالى: محضرا

وء من عملت وما ــود ســ ــو ت ــه بينها أن ل وبين ــدا أم .(152)»(153)بعيدا

.30عمران: آل سورة)?(152.13226 ح43 ب350 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(153

44

القناعة المس��������������لمين، كلمة جمع يريد من على الالزم من

في ال قنوع��ا، يك��ون أن المس��تقيم الص��راط إلى وتوجيههم ف���إن ش���يء، كل في بل فحسب ومس���كنه ومأكله ملبسهرف إذا والمال كثيرا، يكون حتى يتجمع المال من القليل ص��

يتمكن ال عن����دها ذلك أش����به وما النفس على بالتوس����عةواضح. وهذا األمام، إلى اإلسالم لتقدم يعمل أن اإلنسان )ق��دس الطه��راني بزرك آقا الشيخ الله آية أنا رأيت وقد األج��رة في الف��رق لتوف��ير الس��يارة فوق يركب(154)سره( الرك��وب أجرة كانت فقد وغيرها،(155))الذريعة( كتابه ألجل

الطه��راني رضا محمد بن علي محس��ن( بن محمد )أو محسن الش��يخ)?(154 م(: ع��الم1970-1876= ه 1389-1293ب��زرك( ) )آغا ب��� المع��روف

ولد طه��ران، أهل والتحري. من التحقيق من كثير مع المصنفين، بتراجم) ع��ام العراق إلى وانتقل بطهران األول ربيع شهر من عشر الحادي في

ك��المحقق األعالم، العلم��اء عن العلم النج��ف. أخذ في ه ( فتفقه1313 الش���ريعة ش���يخ الح���بر والعالمة الخراس���اني، ك���اظم محمد الم���ولى

وكتب ال��يزدي، الطباطب��ائي ك��اظم محمد الس��يد الله وآية األص��فهاني، على بالتلم��ذة اختص س��امراء وأص��وله. وفي الفقه في أبح��اثهم تقرير

روي الش��يرازي. كما تقي محمد م��يرزا المجاهد الله آية المق��دم الزعيم علي والمولى النوري، حسين ميرزا كالحاج اإلسالم حجج من جماعة عن

الكش��ميري، المرتضى والس��يد نج��ف، طه محمد والش��يخ النهاون��دي، سن قبل باالجته��اد وغ��يرهم. وأج��يز الخليلي، حس��ين م��يرزا والح��اج

) س��امراء إلى إيران. انتقل في الدستوري االنقالب في األربعين. شارك أن إلى كتب��ه، تأليف في العمل لمتابعة النجف إلى ه ( وعاد1329-1355

كتبه الح��ديث. من رواية في إج�ازة ألفي من أك�ثر عنه ت�وفي. وص�درت و)نقب��اء ج��زء، عشر الش��يعة( تس��عة تص��انيف إلى )الذريعة المطبوعة

11 من واحد عش��ر( وهو الرابع القرن في البشر في ال��تراجم في كتاب��ا وباسم، بقرن منه كتاب كل يليها. أفرد فما الهجرية الرابعة المائة وفيات مجل��دات. ومن س��تة منه الش��يعة( ص��در أعالم )طبق��ات الجميع وسمى

اإلجازات( و)مشجرة مشايخ طرق في المفازات )ضياء المخطوطة كتبه آغا أن النجف في الطالق���اني حسن محمد الش���يخ األنس���اب(. ذكر في

لها وجعل كت��اب، آالف خمسة من أكثر على المحتوية مكتبته وقف بزركداره. من قسما

األف�اكين من البعض زعم هو الذريع�ة، كت��اب ت�أليف في الس�بب يعود)?(155 على لل��رد األعالم العلم��اء من ثالثة ان��برى للش��يعة. وقد مؤلف��ات ال بأنه

سره( ف��ألف )قدس الصدر حسن السيد الله آية وهم المتخرصين، هؤالء األمين محسن الس��يد والعالمة اإلس��الم(، لعل��وم الش��يعة )تأسيس كتاب

45

والعكس، المقدسة ك���ربالء إلى النجف من الس���يارة داخل عشرين الواحد والفلس افلس، بأربعة السيارة وفوق فلسا

تعادل الشرائية قوته كانت قرصا وق��رص الخ��بز، من واحداتقريبا. الكيلو ربع يزن الواحد الخبز

أبي بن الله عبيد لكاتبه علي اإلم��ام المؤمنين أمير قال السطور، بين وفرج قلمك، جلفة وأطل دواتك، رافع: »ألق

.(156)الخط« بصباحة أجدر ذلك فإن الحروف، بين وقرمط القلم: بكسر وجلفة فيه��ا، الليقة يع��ني: ضع دواتك وألق

الح����روف: بين والقرمطة وس����نته، م����براه بين ما الجيمفواصلها. وتضييق بينها المقاربة خلف رس��ائله أو كتبه مس��ودات يكتب(157) الوالد وكان

ب��زرك آغا الش��يخ والعالمة الش��يعة(، )أعي��ان كت��اب ف��ألف الع��املي يع�رف ال بع�زم ه�،1329 س��نة منذ المهمة له��ذه نهض فقد ،الطه��راني

الكلل، يفله ال ونشاط الفشل العمل على مثابرا فيه معانيا أتعابا وجه��ودا والفه��ارس، والكتب المكتب��ات على واإلطالع البل��دان في التج��وال من

وعمل متواصل س��عي من المنشودة، ضالته إلى به يتوصل ما لكل وتحر ه��ذا فك��ان عاما، وعشرين ستة ذلك على طوى حتى بعضا، بعضه يردف

فيه دون ال��ذي الشيعة(، تصانيف إلى )الذريعة أسماه الذي القيم الكتاب عن ورثوها ال��تي العل��وم ش��تى في الش��يعة علماء أقالم به جادت ما كل

والكردية والتركية والفارس��ية كالعربية اللغ��ات، وبمختلف اله��دى أئمة من ك��ان ال��وقت. وإن ذلك في ص��عوبات من ذلك في ما على واألردية ش��تى من��احي في تفرقها مع الش��يعة كتب بجميع اإلحاطة ع��ادة المتعذر ك�انت الش�يخ عزيمة لكن شاس�عة، وأقطار أس�دى وب�ذلك آخ�ر، ش�يئا الس���يد العالمة جعله فقد بثمن، تق���در ال خدمة الحق والم���ذهب لل���دين غ��يره الشيعة( وك��ذلك )أعيان كتابه مصادر أحد العاملي األمين محسن

/ ه���1329 سنة الكتاب هذا تصنيف بزرك آغا العالمة المؤلفين. بدأ من ولم م،1936/ ه�1355 عام النجف في مجلداته باكروة ونشر م،1911

ق��ام كما وإي��ران، العراق مخطوطات عن فهرس أي طبع قد ذاك إذ يكن مخطوطاتها عن والتفتيش واحدة، واحدة المكتبات بفحص مجلدا، مجلدا

ه��ذه في منها س��طور ونقل وأبوابها موض��وعها لتع��يين منها كل وق��راءةالموسوعة.

.315الحكم: قصار البالغة، نهج)?(156 مش��اهير من : ك��ان الشيرازي مهدي الميرزا السيد العظمى الله آية)?(157

بالعمل اإللهي العلم م��زج زمان��ه، في التقليد ومراجع المجتهدين الفقهاء أن يجب لما ص��ورة خ��ير نفسه من ف��أعطى وجه أحسن على الص��الح

حقا. الدين عالم عليه يكون بن ب�زرك آقا الس��يد بن الش��يرازي الحس�يني الله ح�بيب الم��يرزا وال�ده أخ ابن هو مه��دي الميرزا فوالد إسماعيل، السيد بن محمود ميرزا السيد

زوجته إن كما لبيت��ه، منتس��بة فهي والدته وأما الكبير، الشيرازي المجدد

46

بياضا. خلفه كان مما إليه تصل التي الرسائل الدرجة ي�ركب يسافر عندما الهند زعيم(158)غاندي وكان

لح����زب لي����وفر لل����دواب المع����دة القط����ار، من الثالثة إلى األولى الدرجة من القيم��تين بين ما الفرق(159)المؤتمر الط��رق بهذه أمورهم لتمشية والحزب هو جمع وقد الثالثة، فص��ادرها البنك في مودعة وكانت روبية مليون مائة وغيرها

الم��ال نجمع فإنا ب��أس ق��ال: ال له قيل فلما المس��تعمرون،

بي آغا الفاض��لة السيدة كريمته من الشيرازي المجدد حفيدات من كانتبي. وتربيته بنش���أته فع���نى طفولته في أب���اه فقد ديني���ا ش���قيقه وإس���الميا

بالتوسلي. الشهير الشيرازي الحسيني الله عبد الميرزا المرحوم األولى ش��بابه س��ني إلى بها وظل1304 س��نة ك��ربالء مدينة في ولد

ومنطق وحس��اب وصرف نحو من العلوم مقدمات أساتذتها على فدرس ب��البحث فيها واش��تغل س��امراء إلى س��افر ثم واألص��ول، الفقه وسطوح

فاش��تغل الكاظمية مدينة إلى توجه ثم طويلة لفترة والتدريس والتحقيق المقدسة ك��ربالء إلى بعدها وسافر سنتين من يقرب ما والدرس بالبحث

ال��زمن من ف��ترة فيها وبقي إلى انتقل أن إلى والبحث ال��درس مواص��ال على الخارج عاما. درس عشرين من يقرب ما بها وأقام األشرف النجف

آغا علي الم��يرزا أمث��ال: الس��يد عص��ره في والمراجع العلم��اء كبار أيدي والعالمة الش��يرازي، تقي محمد الشيخ والميرزا الشيرازي، المجدد نجل ك��اظم محمد الفقي��ه( والس��يد )مص��باح ص��احب الهم��داني رضا اآلغا

في يحضر الوثقى( وغ��يرهم. ك��ان )العروة صاحب اليزدي الطباطبائي المقدسة كربالء بحثا علميا رعاية )كمب��اني( تحت ال� ببحث يسمى عميقا

يضم البحث وك��ان القمي حس��ين آغا الح��اج الس��يد المرح��وم من جمع��ا القمي الس��يد وف��اة المقدسة. بعد كربالء في المجتهدين ومشاهير أكابر التقليد بمس��ؤولية واض��طلع والت��دريس ب��البحث اس��تقل ه���1366 س��نة

عبد حكومة عهد التقليد. في أمر في إليه الناس ورجع الدينية والمرجعية إلى ب��ادر الشيوعي، المد تنامي فترة أثناء وفي العراق في قاسم الكريم

موقف التخ��اذ األش��رف النجف في الكب��ار ال��دين مراجع همم اس��تنهاض العظمى الله بآية فالتقى العراق على اإللحادي الخطر إزاء قوي جماعيالشيوعية. بتكفير الشهيرة فتواه األخير وأصدر الحكيم محسن السيد وش��يع ه��1380 س�نة ش�عبان ش�هر من والعش�رين الث��امن في ت�وفي مق���برة في ودفن مثله ك���ربالء ش���هدت قلما مهيب م���وكب في جثمانه الروضة ص��حن في الش��يرازي تقي محمد الميرزا الشيخ المجاهد العالم

الفاتحة مج���الس الط���اهرة روحه على وأقيمت الش���ريفة، الحس���ينيةأشهر. لعدة واستمرت والطبقات الفئات مختلف بمشاركة والتأبين

تعليقة الص��لحاء، ذخ��يرة الوجيزة، العباد، المطبوعة: ذخيرة مؤلفاته من )فارس��ي(، الحج مناسك األحك��ام، بداية الوسيلة، تعليقة الوثقى، العروةمتفرقة. أشعاره بعض طبع وقد شعر ديوان والمدينة، مكة أعمال

47

جديد. من ت��اريخ وفي ،(160)ينف��د( ال ك��نز )القناعة أن الواضح ومن

عليه( الشيء الله )صلوات علي المؤمنين وأمير الرسول قنع من الح��ديث: »ع��ز في ورد وقد األم��ر، ه��ذا من الكثير.(161)طمع« من وذل

أن : »إي��اك جعفر أبو ق��ال: ق��ال هالل بن عم��رو وعن عزوجل الله ق��ال بما فكفى فوق��ك، من إلى بص��رك تطمح:لنبيه أموالهم تعجبك فال وق��ال: ،(162)أوالدهم وال

ــدن وال ــك تم ــه متعنا ما إلى عيني ب ــا منهم أزواجــاة زهــرة ــدنيا الحي ش��يء ذلك من دخلك ف��إن ،(163)ال

وحل��واه الشعير، قوته كان فإنما ، الله رسول عيش فاذكر.(164)وجده« إذا السعف ووقوده التمر

ق�����ال: »من الله عبد أبي عن واق�����د، بن الهيثم وعن باليسير منه الله رضي المعاش، من باليسير الله من رضي

ومجاهد م(: فيلس��وف1869���1948) غان��دي كرامش��اند موهن��داس)?(158 الس��امية، النفس )المهاتم��ا( أي بلقب . اش��تهر بن��در بور في ولد هندي،

الس��لبية والمقاومة الس��لمية ب��الطرق اإلنجل��يز من الهند تحرير إلى دعا . اغتاله م1947 ع��ام الهند اس��تقالل إلى جه��وده العن��ف. أدت عن بعيدا

دع��اة أب��رز من م(. يعد1948) الث��اني ك��انون30 في متعصب براهماتيالسالم.

للوج��ود مع��ارض م( كحزب1885) عام تأسس الهندي المؤتمر حزب)?(159 االس��تئثار االس��تقالل. واس��تطاع نحو الهند ق��اد ثم البالد، في البريط��اني مطلع م( وح����تى1948) منذ متواصل ش����به بش����كل فيها بالس����لطة وطنية كجمعية البداية في الح��زب الماضي. تشكل القرن من الثمانينات

به��دف م( وذلك1885) ع��ام بومب��اي في التأسيسي مؤتمره فعقد عامة المقبلة. استلم الحزب سياسة ورسم بعض على بعضهم األعضاء تعريف خاللها وبيالك( وتع��رض ميها )كرف��ال م��وت بعد الح��زب قي��ادة غان��دي

م( فاغتيل1947) ع�ام الهند اس�تقلت ح�تى وذلك ع�دة م�رات لالعتقالالهنود. أحد قبل من

الفقر فضل ذكر في مجلس454 ص2ال�������واعظين: ج روضة راجع)?(160ذلك. أشبه وما والقوت

المك��ارم باب181 ص8المازندراني: ج للمولى الكافي، أصول شرح)?(161.2ح

.55التوبة: سورة)?(162.131طه: سورة)?(163.1ح القناعة باب138-137 ص2 الكافي: ج)?(164

48

.(165)العمل« من ق��ال: الله عبد أبي عن المق��دام، أبي بن عم��رو وعن

ت��دين كما ش��ئت كيف كن آدم الت��وراة: ابن في »مكت��وب منه الله قبل ال��رزق، من بالقليل الله من رضي من ت��دان،

خفت الحالل، من باليس��ير رضي ومن العم��ل، من اليس��ير.(166)الفجور« حد من وخرج مكسبته وزكت مئونته

ق����ال: الرضا الحسن أبي عن عرف����ة، بن محمد وعن إال العمل من يكفه لم الكث��ير، إال ال��رزق من يقنعه لم »من

العمل من يكفيه فإنه القلي��ل، ال��رزق من كفاه ومن الكثير،.(167)القليل« ق��ال: »ك��ان الله عبد أبي عن س��الم، بن هش��ام وعن

ما ال��دنيا من تريد كنت إن آدم يق��ول: ابن المؤم��نين أمير ال ما تريد كنت وإن يكفي����ك، فيها ما أيسر ف����إن يكفي����ك،

.(168)يكفيك« ال فيها ما كل فإن يكفيك، قال: »اش��تدت الله عبد أبي عن مكرم، بن سالم وعن

أتيت امرأت��ه: لو له فق��الت ، الن��بي أصحاب من رجل حال الن��بي رآه فلما الن��بي إلى فس��ألته. فج��اء الله رس��ول

الل�ه. فق�ال أغن��اه اس�تغنى ومن أعطين��اه، س�ألنا قال: من فأعلمها. فق��الت: امرأته إلى فرجع غيري، يعني الرجل: ما

الله رس��ول رآه فلما فأت��اه فأعلم��ه، بشر الله رسول إن فعل حتى الله، أغناه استغنى ومن أعطيناه، سألنا قال: من

أتى ثم مع��وال، فاس��تعار الرجل ذهب ثالث��ا. ثم ذلك الرجل من مد بنصف فباعه به ج��اء ثم حطبا، فقطع فصعده الجبل

من ب��أكثر فج��اء الغد من ذهب فأكل��ه. ثم به فرجع دقي��ق، ثم مع��وال، اش�ترى ح��تى ويجمع يعمل ي�زل فلم فباعه، ذلك أيسر. فج��اء حتى أثرى ثم وغالما، بكرين اشترى حتى جمع ، الن��بي س��مع وكيف يس��أله، جاء كيف فأعلمه النبي إلى

اس��تغنى ومن أعطين��اه، س��ألنا لك: من : قلت النبي فقال.(169)الله« أغناه

.27772 ح15 ب530 ص21الشيعة: ج وسائل)?(165.16 ح129 ب175 ص70األنوار: ج بحار)?(166.5ح القناعة باب138 ص2 الكافي: ج)?(167.27775 ح15 ب531 ص21الشيعة: ج وسائل)?(168.102 ح37 ب128 ص22األنوار: ج بحار)?(169

49

ق��ال: جعفر أبي عن ج��ابر، عن ش��مر، بن عم��رو وعن فليكن الن��اس، أغ��نى يك��ون أن أراد : »منالله رسول قال.(170)غيره« يد في بما منه أوثق الله يد في بما

ق���ال: الله عبد أبي أو جعفر أبي عن حم���زة، أبي وعن.(171)الناس« أغنى من فهو الله، رزقه بما قنع »من

الله عبد أبي إلى رجل قال: ش��كا حمران بن حمزة وعن أك��ثر هو ما إلى نفسه وتنازعه يقنع، وال فيصيب يطلب أنه

وقال: علمني منه، : »إن الله عبد أبو به. فق��ال أنتفع شيئا ما ك��ان وإن يغني��ك، فيها ما ف��أدنى يغني��ك، يكفيك ما ك��ان

.(172)يغنيك« ال فيها ما فكل يغنيك، ال يكفيك : المؤم��نين أم��ير ق��ال: ق��ال رفعه سدير بن حنان وعن

يكفي��ه، فيها ما أيسر ك��ان يجزي��ه، بما الدنيا من رضي »من ش���يء فيها يكن لم يجزي���ه، بما ال���دنيا من ي���رض لم ومن

.(173)يكفيه«

جميل فصبر الكلم��ة: الص��بر، وجمع النهضة يريد من على الالزم ومن الحكيم القرآن في المادة هذه من ورد فإنه الطويل والصبر

الح��وزات أن ن��رى ال��ذي ال��وقت في م��ورد، مائة من أك��ثر وذلك س���نة ألف منذ طريقها ش���قت قد الش���يعية، العلمية

وه��ذا الخمس، آية وهي الق��رآن في واح��دة بآية باالس��تعانةالصبر. منزلة عظيم على يدل

أين من��اد ن��ادى القيام��ة، ي��وم ك��ان أن��ه: »إذا ورد وقد ب��العنق والم��راد ��� الن��اس من عنق فيق��وم الص��ابرون؟

حساب بغير الجنة إلى لهم: اذهبوا فيقال � الكثيرة الجماعة ك��انت ش��يء لهم: أي فيقول��ون المالئكة ق��ال: فتلق��اهم

عن ونص��بر الل��ه، طاعة على نصبر فيقولون: كنا أعمالكم؟

.8ح القناعة باب139 ص2 الكافي: ج)?(170.27779 ح15 ب532-531 ص21الشيعة: ج وسائل)?(171.22 ح129 ب178 ص70األنوار: ج بحار)?(172.11ح القناعة باب140 ص2 الكافي: ج)?(173

50

.(174)»(175)العاملين أجر نعمفيقولون: الله، معصية أجمعين(: عليهم الله )صلوات األنبياء وصايا في ورد وقد

.(176)مرا« كان وإن الحق على »اصبروا معشر للح��واريين: »يا ق��ال أنه م��ريم ابن عيسى وعن

ما على بالص��بر إال ت��أملون، ما الت��دركون إنكم الح��واريين،.(177)تشتهون« ما بترك إال تريدون، ما تبلغون وال تكرهون، لكم غ��نى ال عمل على قال: »اصبروا علي اإلمام وعن

على لكم طاقة ال عمل عن واص���������بروا ثواب���������ه، عن.(178)عقابه« من رهط وخمسة أنا ق�����ال: دخلت مس�����عود ابن وعن أصحابنا شديدة، مجاعة أصابتنا وقد الله رسول على يوما

وورق واللبن الم�����اء إال أش�����هر أربعة منذ رزقنا يكن ولم ه��ذه على نحن م��تى إلى الل��ه، رس��ول فقلن��ا: يا الش��جر، ما فيها تزال��ون : »ال الله رس��ول فقال الشديدة، المجاعة ال��ذي الله كت��اب ق��رأت ف��إني ش��كرا، لله فأح��دثوا عش��تم،

ي��دخلون من وج��دت فما قبلي ك��ان من وعلى علي أن��زل إنماتع��الى: الله ق��ال مس��عود، ابن يا الصابرون، إال الجنة

أولئك(179)، حسـاب بغـير أجــرهم الصابرون يوفى اليــوم جزيتهم إني(180)، صبروا بما الغرفة يجزون

.(181)الفائزون هم أنهم صبروا بما صــبروا بما وجزاهمتع��الى: الله قول مسعود ابن يا جنة بما مــرتين أجــرهم يؤتون أولئك(182)، وحريرا

تـدخلوا أن حسبتم أمتعالى: الله ويقول ،(183)صبروا (184)والضــــــــراء قوله إلى يــــــــأتكم ولما الجنة

.58العنكبوت: سورة)?(174.43ح ضمن62 ب90 ص68األنوار: ج بحار)?(175.101 ب368: ص الرضا فقه)?(176.12937 ح19 ب261 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(177الصبر. في38 ب126 ص1القلوب: ج إرشاد)?(178.10الزمر: سورة)?(179.75الفرقان: سورة)?(180.111المؤمنون: سورة)?(181.12اإلنسان: سورة)?(182.54القصص: سورة)?(183.214البقرة: سورة)?(184

51

الخوف من بشيء ولنبلونكم قوله إلى ــابرين الص(185)،» قال الصابرون؟ فمن الله رسول قلنا: ياال��ذين« :

كس��بوا ال��ذين معص��يته، واجتنب��وا الله طاعة على يص��برون وأنفقوا طيبا وقدموا قصدا وأصلحوا. فأفلحوا فضال والس���كينة والوق���ار، الخش���وع عليهم مس���عود ابن يا

والت���دبير واالعتب���ار، والتعليم والع���دل، واللين والتفك���ر، في والبغض الله في والحب والتح�رج، واإلحس�ان والتقوى،

الش���هادة وإقامة الحكمة في والع���دل األمانة وأداء الل���ه، ابن يا ظلم، عمن والعفو المسيء، على الحق أهل ومعاونة حكم��وا وإذا ش��كروا، أعط��وا وإذا ص��بروا، ابتلوا إذا مسعود أس��اءوا وإذا وف��وا، عاه��دوا وإذا ص��دقوا، ق��الوا وإذا ع��دلوا،

خــاطبهم وإذا استبش��روا، استحس��نوا وإذا اس��تغفروا، قالوا الجاهلون .(186)»(187)سالما

.155البقرة: سورة)?(185.63الفرقان: سورة)?(186 البن الله رس���ول موعظة في4 ف12 ب446األخالق: ص مك���ارم)?(187

مسعود.

52

التنافس المهم من توحيد يري�دون ال�ذين الناهض�ون يأخذ أن ج�دا األعم�ال، في التن�افس بمب�دأ شملهم، ولم المسلمين صف اإلنسان في يخلق التنافس ألن التق��دم، تطلب غريب��ة روحا الجنات وتعالى سبحانه الله جعل فقد حيث للتن��افس، هدفا

فليتنــــــــافس ذلك وفيس����������بحانه: ق����������ال.(188)المتنافسون

واضح. هو كما التنافس يتجلى األحزاب تعدد حالة وفي ليس وه��ذا الح��زب في ح��تى بل األح��زاب، بتع��دد خاص��ا

والتس��ابق التنافس مبدأ على األعضاء يحث أن يلزم الواحد.(189)الخيرات فاستبقواسبحانه: قال المستمرين

التنافس. من نوع االستباق أن الواضح ومن مغفــرة إلى وسارعواأخ��رى: آية في تع��الى وق��ال

ــها وجنة ربكم من (190)واألرض الســـماوات عرضـ

ذك����ره ما على المغف����رة أس����باب ب����المغفرة والم����رادوتعالى. سبحانه الله بيد المغفرة ألن ،(191)المفسرون

.26المطففين: سورة)?(188.48المائدة: سورة ،148البقرة: سورة)?(189.133عمران: آل سورة)?(190 آل س��ورة390 ص2الق��رآن: ج تفسير في البيان مجمع تفسير راجع)?(191

ع��ام1 ط39 ص4األذه��ان: ج إلى الق��رآن تق��ريب عم��ران. وتفس��يرم.1980ه�/1400

53

واإلصالح الصالح وتوحيد بالمس��لمين النه��وض يري��دون ال��ذين على يل��زم دار ال��دنيا ف��إن واإلص��الح، بالص��الح يهتم��وا وأن كلمتهم،

على ذلك ورد كما يعمرها من قلب منها وأخ���رب خ���راب، األم��ور أهم من واإلص��الح والص��الح ،(192)الحكم��اء لس��ان

يكن لم إذا ح��تى ف��رد، ف��رد كل إلى بالنس��بة مهم��ا، ش��يئا بالمس��لمين النه��وض هو المهم، الش��يء هذا كان إذا فكيف

كلمتهم. وتوحيد واإلنس��ان أك��ثر، ورواي��ات كث��يرة آي��ات ب��ذلك ورد وقد

اإلنس��ان اآلخ��رة: هو في أو ال��دنيا في ك��ان س��واء الص��الح متناس��ق، أسلوب على وآخرة دنيا الكون مجرى ألن الفائز،

هو الص��الح والعمل األس��لوب، ه��ذا يالئمه الذي هو فالصالح واإلنس��اني، العالمي األسلوب ضمن ويقع الله يرتضيه الذيد يوفــون الذيناآلخ��رة: إلى بالنس��بة سبحانه قال بعهـلون والذين الميثــاق ينقضون وال الله أمــر ما يصــل أن به الله ون يوصــ وء ويخــافون ربهم ويخشــ ســ

ــاموا ربهم وجه ابتغاء صبروا والذين الحساب وأقالة ا وأنفقوا الص ا رزقناهم مم ويدرؤن وعالنية سر

نة ــ يئة بالحس ــ ــدار عقبى لهم أولئك الس جنات الــدن ــدخلونها ع لح ومن ي ــائهم من صــ وأزواجهم آب

ياتهم بــاب كــل من عليهم يــدخلون والمالئكة وذر والذين الدار عقبى فنعم صبرتم بما عليكم سالم

أمر ما ويقطعون ميثاقه بعد من الله عهد ينقضون لهم أولئك األرض في ويفسدون يوصل أن به الله

.(193)الدار سوء ولهم اللعنة التي عـــدن جنات وأدخلهم ربناتع����الى: وق����الياتهم وأزواجهم آبائهم من صلح ومن وعدتهم وذر

.(194)الحكيم العزيز أنت إنك موص من خاف فمنسبحانه: وقال أو جنفــا إثمــا

الثالث. القطب17الحلي: ص فهد البن التحصين)?(192.25-20الرعد: سورة)?(193.8غافر: سورة)?(194

54

لح بينهم فأصــــ غفــــور اللــــه إن عليــــه إثم فال.(195)رحيم مائة من أك��ثر الحكيم الق��رآن في الص��لح لفظ ورد وقد

م��وارد إلى باإلض��افة مختلف��ة، وبتصاريف اللفظة بهذه مرةاإلصالح. بمعنى اخر

األمر ورد فقد السنة في أما الروايات. في متواترا وك��ذب ثالث��ة: ص��دق : »الكالم الص��ادق اإلم��ام فعن اإلص��الح ما فداك له: جعلت الناس« قال: قيل بين وإصالح

الرجل من ق��ال: »تس��مع الن��اس؟ بين فتخبث يبلغه كالم��ا الخ��ير من فيك قال فالن من فتقول: سمعت فتلقاه نفسه،

.(196)منه« سمعت ما خالف وكذا كذا قد : إناالله عبد ألبي ق��ال: قلت الص��يقل الحسن وعن

ــير أيتها يوسف ق����ول في جعفر أبي عن روينا ــ الع وما س���رقوا ما : »والله فق���ال ،(197)لســـارقون إنكم

هــذا كبــيرهم فعلــه بــلإب���راهيم: وق���ال ك���ذب«،ون كانوا إن فسئلوهم ما : »واللهفق��ال ،(198)ينطقــ

يا فيها عن��دكم : »ماالله عبد أبو ك��ذب«. فق��ال وما فعل��وا :التس��ليم. ق��ال: فق��ال إال فيها عن��دنا قلت: ما ص��يقل؟«،

بين فيما الخطر اث��نين: أحب وأبغض اث��نين، أحب الله »إن في الخطر وأبغض اإلصالح، في الكذب وأحب ،(199)الصفين

إنما إبراهيم إن اإلصالح، غير في الكذب وأبغض الطرقات، على ودالل��ة اإلصالح إرادة ،هذا كبيرهم فعله بلقال: (200)اإلصالح« إرادة يوسف وقال يفعلون، ال أنهم

: يوسف ق��ول من الم��راد أن أق��ول: الظ��اهر إنكم قاله وإنما بنفس������ه، ذلك يقل لم أنه(201)لســـــارقون

إلى الملك عم��ال أعم��ال نس��بة الع��ادة من ف��إن جماعته.182البقرة: سورة)?(195.16ح الكذب باب341 ص2)?( الكافي: ج196.70يوسف: )?( سورة197.63األنبياء: )?( سورة198 المشي هو )?( الخطر199 متم��ايال في يكن لم وإن ك��المتكبر، بنفسه معجب��ا

الخصم. على االستعالء بذلك يريد وإنما كبر، اإلنسان قلب.16232 ح141 ب253 ص12الشيعة: ج )?( وسائل200.70يوسف: )?( سورة201

55

األم��ير وجمع المدين��ة، األم��ير يق��ال: ب��نى أال نفس��ه، الملكالبالغة. علم في ذلك ذكر ما على البلد، صاغة

صاحبه عنه مسئول كذب قال: »كل الله عبد أبي وعن إال يوم��ا موض��وع فهو حربه في كائد ثالث��ة: رجل في ك��ذبا به يلقى ما بغ��ير ه��ذا يلقى اث��نين، بين أص��لح رجل أو عن��ه، ش��يئا، أهله وعد رجل أو بينهم��ا، ما اإلص��الح بذلك يريد هذا،.(202)لهم« يتم أن يريد ال وهو

الموض��وع، نفي بلس��ان الحكم نفي من ذلك أقول: كون ذلك وغ��ير ،(203)رج��ال« وال الرج��ال أشباه : »يا قوله مثل واللهس���بحانه: ق���ال وقد البالغ���ة، علم في ذك���روه مما

قانون تدخل ذلك في والوجه ،(204)لكاذبون إنهم يشهد كما والمتش��رعة العقالء ق��انون وهو األمر في والمهم األهم ف��إن ق��بيح، الك��ذب فإن ،(205)الفقه في تفصيله بعض ذكرنا

قبحا. األقل قدم األقبح وبين بينه األمر دار حصروه فقد الجملة، في الزوجة إلى بالنسبة الكذب أما وهو الع���رفي االض���طرار أي االض���طرار، بب���اب من أيض���ا

يك��ذب لم إذا الش��خص ألن أيض��ا، والمهم األهم مص��اديقحياتهم. فسدت األحيان من كثير في عليها

أمير رجل قال: »أتى الله عبد أبي عن السكوني، وعن أرض��عت ام��رأتي إن المؤم��نين، أم��ير فق��ال: يا المؤمنين

: تفطمي��ه. فق��ال ح��تى أقربك ال قلت: والله وإني غالم��ا،.(206)إيالء« اإلصالح في »ليس

اإلصالح أراد إنما : »أن أبيه عن جعفر، عن فأخذهما بعيران له شرد رجال ذلك فرفع وم��ات، أح��دهما فاختنق حبل، في فقرنهما رجل.(207)اإلصالح« أراد وقال: إنما يضمنه، فلم علي إلى

عليه أق��ول: وي��دل على ماس��بحانه: الله ق��ول أيض��ا.5 ح114 ب242 ص69األنوار: ج )?( بحار202 بها يس����تنهض قالها وقد له خطبة ومن27البالغ����ة،الخطب: )?( نهج203

ينهضوا. فلم معاوية بجيش األنبار غزو خبر ورد حين الناس.11الحشر: سورة ،107التوبة: )?( سورة204والمهم. األهم قانون الفقهية، القواعد كتاب الفقه، موسوعة )?( راجع205.6ح اإليالء باب132 ص6)?( الكافي: ج206. 16 ح28 ب315 ص1األحكام: ج )?( تهذيب207

56

.(208)سبيل من المحسنينالمال إصالح

من الم�������ال ق�������ال: »إص�������الح الله عبد أبي عن.(209)اإليمان«الناس أصلح

أص����لحهم الن����اس ق����ال: »أص����لح أنه الن����بي عن.(210)للناس«والصدقة اإلصالح بين اث��نين، بين اص��لح ق��ال: »ألن أنه الص��ادق اإلم��ام عن.(211)بدينارين« أتصدق أن من إلي أحب

من ج���زء كل ق���ال: »على أنه الص���ادق اإلم���ام وعن ق��ال: »وزك��اة أن عزوج��ل« إلى لله واجبة زك��اة أجزائك الص��الحين زي��ارة من تع��الى، الله حقوق في السعي الرجل

.(212)الناس« وإصالح الذكر ومجالس إص��الح الل��ه، يحبها ق��ال: »ص��دقة الصادق اإلمام وعن

.(213)تباعدوا« إذا بينهم وتقارب تفاسدوا، إذا الناس بين يحبها يس��يرة بص��دقة أن��بئكم : »أال الله رس��ول وق��ال إذا ال���بين ذات : »إص���الح ق���ال هي؟ فق���الوا: ما الل���ه«،

.(214)تقاطعوا« ق��ال: أيما الله رس��ول قال: »إن الصادق اإلمام وعن زوجها بيت من رفعت ام���رأة موضع إلى موضع من ش���يئا

به تريد لم إليه الله نظر ومن إليها الله نظر ص�������������الحا.(215)يعذبه« عمل : »ما الله رس��ول قال: قال الصادق اإلمام وعن

.91التوبة: )?( سورة208 والمكاسب المع���ايش ب���اب166 ص3الفقي���ه: ج يحض���ره ال )?( من209

.3617ح والصناعات والفوائد والمواس��اة الخلق ص��حبة في9 ف4 ب212األن��وار: ص )?( مش��كاة210

معهم..2ح الناس بين اإلصالح باب209 ص2)?( الكافي: ج211.7613 ح16 ب45 ص7الوسائل: ج )?( مستدرك212.24001 ح1 ب439 ص18الشيعة: ج )?( وسائل213.61 ح10 ف266 ص1الآللي: ج )?( غوالي214.27557 ح67 ب451 ص21الشيعة: ج )?( وسائل215

57

امرؤ الفرائض، إقامة بعد عمال الن��اس، بين إصالح من خيرا .(216)خيرا« ويتمنى يقول: خيرا

رس��ول قال: قال أبيها عن ،الحسين بنت فاطمة وعن وهالك واليقين، بالزهد األمة ه���ذه أول ص���الح : »إن الله

.(217)واألمل« بالشح آخرها بين إص���الح في مشى ق���ال: »ومن الله رس���ول وعن

في قتل��وا ش��هيد ألف أجر تع��الى الله أعطاه وزوجها، امرأة عبادة ذلك في يخطوها خطوة بكل له وكان حقا، الله سبيل.(218)سنة«

كت���اب في الث���واب ه���ذا مثل في الوجه أق���ول: ذكرنا ال الثواب أصل وحاصله(220) وشرحه(219)والزيارة( )الدعاءنحوه. أو التفضل

.1152 ح18 المجلس522للطوسي: ص )?( األمالي216.128ح االثنين باب79 ص1)?( الخصال: ج217األعمال. عقوبات مجيء عقاب289األعمال: ص )?( ثواب218 الش��يرازي اإلم��ام س��ماحة تأليف��ات والزي��ارة(: من )ال��دعاء )?( كت��اب219

ليلة تأليفه من انتهى وقد المقدس���ة، ك���ربالء مقام���ه( في الله )أعلى×24 قي��اس صفحة1072 في الكتاب ه . يقع1375 المبارك رمضان6

والزي��ارات والص��لوات األدعية مقام��ه( فيه الله )أعلى تن��اول وقد ،17 والمس��اء، الص��باح كأدعية والمختص��ة، المش��تركة والتعقيب��ات الم��أثورة

ودع��اء المس��تحبة، والص��لوات اليومية والنوافل األس��بوع، أي��ام وأدعية والعل��وي واالعتق��اد والس��مات واالحتج��اب والعش��رات وكميل الص��باح الكب��ير والجوشن والمجير اليماني والحرز ويستشير والمشلول المصري كأعم��ال وملحقاته��ا، السنة أعمال ذكر و...كما األخالق ومكارم والصغير

و...، رمض��ان، وشهر وشعبان، رجب، شهر الن��يروز، ي��وم أعم��ال وأيض��ااألعظم الرس��ول زي��ارة الزيارة، آداب السفر، آداب نيسان، شهر أعمال

، الزه���راء فاطمة زي���ارة ، البقيع أئمة زي���ارة، في الزي���ارات س���ائر زي��ارة ،الحس��ين اإلم��ام زي��ارة ، المؤمنين أمير زيارة المنورة، المدينة زي��ارة ،الك��اظمين زي��ارة ، الحس��ين بتربة الت��برك المقدس��ة، الناحية زي��ارة ،الرضا اإلم��ام زي��ارة ،الفارسي س��لمان زي��ارة ،األربعة النواب زي��ارة ،الق��ائم أم زي��ارة ،العس��كريين اإلم��امين زي��ارة ،محمد الس��يد زي��ارة الندب��ة، دع��اء العهد، دعاء ،المهدي اإلمام زيارة ،حكيمة السيدة ،الك��برى زينب الس��يدة زي��ارة ،المعص��ومين زي��ارة الكب��يرة، الجامعة

فاطمة زي��ارة ،األئمة أوالد زي��ارة ،األنبي��اء زي��ارة المق��دس، بيت زيارة و… الحاجة رق��اع الكساء، حديث والمؤمنين، العلماء زيارة ،المعصومة

الله آية ترجمه وقد وإي��ران، والك��ويت لبن��ان في مرات عدة الكتاب طبعباكستان. في وطبع األردية اللغة إلى النجفي عباس اختر الشيخ

مجلدات.10 في يقع مخطوط، والزيارة، الدعاء توضيح)?(220

58

ذات ق��ال: »ص��الح الله رس��ول عن البالغ��ة، نهج وفي أن والمش��هور ،(221)والصيام« الصالة عامة من أفضل البين

والص��يام الص��الة إلى بالنس��بة الح��ديث ه��ذا في التفض��يل كما ذل���ك، من األعم يك���ون أن يمكن ولكن المس���تحبين،

م��راتب بين منافاة وال تقييده، وعدم المتعلق حذف يقتضيه كالهما ك��ان وإن بعض، على وأفض��ليتها األعمال بعض ثواب األك��ثر أو مس��تحبا، كالهما أو واجبا ثواب��ا األقل من مس��تحبا اإلنس�ان إطع�ام يك�ون فقد ثوابا، عص�فورا ص�غيرا مش�رفا ك��ذا له مس��تحب ش��يء على األفض��لية من له الموت، على

مس��تحب، وذاك واجب ه��ذا ألن الكث��ير، الث��واب من وك��ذا الوج��وب بمرحلة يرتبط ما ذلك، مثل في باألفضلية والمراد

واضح. هو كما الثواب مرحلة ال واالستحباب،ذلك. غير تكون وقد(222)باالعتبارين األفضلية تكون وقد كث��ير، ث��واب ال��زوجين بين اإلص��الح في أن الواضح ومن

فابعثوا بينهما شقاق خفتم وإنسبحانه: قال حكما أهله من ــا ــدا إن أهلها من وحكم يري الحا ق إصــ يوف.(223)بينهما الله

األس��باب ق��انون على تنبيه اآلي��ات ه��ذه مثل أق��ول: في وأن والمس��ببات، وإعم��ال اإللهي التوفيق يك��ون ما كث��يرا

في وتفص��يله اإلنسان، إرادة بعد وتعالى سبحانه الله رحمةالكالم. كتب

بين أص��لح من بك��ذاب ق��ال: »ليس الله رس��ول وعن فقال اثنين .(224)خيرا« نما أو خيرا

ال��ذنوب ت��رك العقل : »همة علي المؤم��نين أمير وقال.(225)العيوب« وإصالح ق����ال: »ك����ان الله عبد أبي عن وهب، بن معاوية وعن عن ل���ه: أخ���برني فق���ال معاوي���ة، عند علي بن الحسن

إص��الح في وقيامه دين��ه، الرجل : حفظالم��روءة؟. فق��ال لما والحس��ين للحسن له وص��ية ومن47الرس��ائل: البالغ��ة، نهج)?(221

الله(. )لعنه ملجم ابن ضربهوالثواب. الوجوب أي)?(222.35النساء: سورة)?(223.20ح ضمن114 ب254-253 ص69األنوار: ج بحار)?(224.52 ح4 ب161 ص1األنوار: ج بحار)?(225

59

الكالم، ولين الس��الم، وإفش��اء منازعت��ه، وحسن ض��يعته،.(226)الناس« إلى والتحبب والكف، اإلص��الح مصاديق من الحسنة الشفاعة أن المعلوم ومن

ــه يكن حسنة شفاعة يشفع منسبحانه: قال أيضا، لل له يكن سيئة شفاعة يشفع ومن منها نصيب كفــ

شيء كل على الله وكان منها .(227)مقيتا اهتمام���ات من اإلص���الح يك���ون أن ف���الالزم كل وعلى وأصلحوا الله فاتقواسبحانه: قال كما باألمر، القائمين

.(228)بينكم ذاتوة المؤمنون إنماتع��الى: وقال لحوا إخــ بين فأصــ.(229)ترحمون لعلكم الله واتقوا أخويكم يس��تثنى ،(230)وحرام مكروه بين هي التي النجوى وحتى

س��بحانه: ق��ال كما الن��اس بين اإلص��الح منها في خيــر ال نجواهم من كثير دقة أمر من إال أو معــروف أو بصــ

الح اة ابتغـاء ذلـك يفعـل ومن الناس بين إصـ مرضـ نؤتيه فسوف الله أجرا .(231)عظيما

النجــوى عن نهــوا الذين إلى تر ألمتع��الى: وقال ويتناجون عنه نهوا لما يعودون ثم والعدوان باإلثم

ول ومعصية ســ يحيك لم بما حيوك جــاؤوك وإذا الرــذبنا لوال أنفسهم في ويقولون الله به ــه يع بما الل

.(232)المصير فبئس يصلونها جهنم حسبهم نقوليطان من النجوى إنماسبحانه: وقال زن الشــ ليحــــوا الذين هم وليس آمن ــار بض يئا ــ ش ــإذن إال ــه ب الل.(233)المؤمنون فليتوكل الله وعلى ق���ال كما الكلم���ة، جمع مقوم���ات من فاإلص���الح إذن

الشاعر:.15190 ح49 ب435 ص11الشيعة: ج وسائل)?(226 .85النساء: سورة)?(227.1األنفال: سورة)?(228.10الحجرات: سورة)?(229المتن. في ذكرها يأتي التي اآليات من يستفاد كما)?(230.114النساء: سورة)?(231.8المجادلة: سورة)?(232.10المجادلة: سورة)?(233

60

رعيت إذا ــات من الوفا النك نحو المنــال قـريب تكــون عسىالدقيقة

الحقيقة

61

المصلحين أخالق من من إال يص��يبه ال األمر هذا مثل نقول: إن الصدد هذا وفي

الحمي��دة، الص��فات والزم ومس��تحبها، واجبها الحق��وق راع وحسن االعتب���ار له ي���وجب فيما وتفكر الحس���نة، واألخالق اإليمان، قوي وكان بالمكارم، والتخلق العمل، بقدرة متيقنا

والكب��يرة الص��غيرة األم��ور كافة على وتع��الى س��بحانه الله وأنها منها، وض��رر، ونفع وعمر رزق من عزوج��ل، بيده طرا

الش��هوة على العقل وغلب الجه��ل، وخ��الف العقل فأط��اع وك��ان إليه األمر وف��وض علي��ه، وتوكل بالله واعتصم راجي��ا

س��يئ بالل��ه، الظن حسن وك��ان وتع��الى، سبحانه منه خائفا بنفسه، الظن لها مؤدبا إياه��ا، ماقتا في ح��ال كل في متقي��ا والعلن، السر والض��راء الس��راء في ش��اكرا على وص��ابرا الل��ه، طاعة الل��ه، معص��ية عن ومجتنب��ا فال الزه��د، مراعي��ا

وك��ان والغنى، السلطة تفسده الله من خائف��ا ورع��ا عفيف��ا والمحرم��ات، المعاصي مجتنبا للف��رائض، مؤدي��ا عن حليم��ا

الجاهلين، األمور، في رفيقا حال، كل في متواضعا أو عالم��ا غيرهم��ا، أو متعلم��ا وملبسه ومش��ربه، مأكله في مقتص��دا

ذلك، وغير ومركبه ومنكحه ومسكنه، على الله رضى مؤثرا النفس، ه��وى فيه��ا، الخ��وض قبل األم��ور عاقبة في مت��دبرا

يحب ما للمؤم��نين يحب نفس��ه، من ح��تى للن��اس منص��فا له��ا، يك��ره ما لهم ويك��ره لنفس��ه، عن نفسه بعيب مش��تغال

غيره، عيوب أموره. جميع في عادال قال: »أحمق علي عن آبائه عن ، الصادق اإلمام عن والعلم��اء الخطباء كان إنما بالترهات، كتابه حشا من الناس

أحسن رابع: من معهن ليس بثالثة يكتبون واألبرار، واألتقياء بينه ما في أص���لح ومن عالنيت���ه، الله أحسن س���ريرته، لله

ومن الن��اس، وبين بينه فيما تع��الى الله أص��لح الل��ه، وبين .(234)ال���دنيا« من همه الله كف���اه هم���ه، اآلخ���رة ك���انت

.(235)واحدتها: ترهة األباطيل، والترهات: هي اإلس��الم : »إن الله رسول قال: قال علي اإلمام وعن

.13155 ح39 ب323-322 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(234تره. مادة480 ص13العرب: ج لسان)?(235

62

بدأ وسيعود غريبا للغرب��اء« فقي��ل: فط��وبى ب��دأ، كما غريب��ا فسد إذا يص��لحون : »ال��ذينق��ال الل��ه؟ رسول يا هم ومن

.(236)الناس«غريب. المفسدين بين المصلح أن الواضح أقول: ومن

عما نفسك ق����ال: »اقصر الله عبد أبي اإلم����ام وعن تس��عى كما فكاكها في واسع تفارق��ك، أن قبل من يض��رها

.(237)بعملك« رهينة نفسك فإن معيشتك، طلب في وإذا رهب، وإذا رغب، إذا نفسه ملك ق���ال: »من وعنه

على جس��ده الله ح��رم رض��ي، وإذا غض��ب، وإذا اش��تهى،.(238)النار« زادت الرج��ل، علم زاد قال: »كلما أنه علي اإلمام عن.(239)جهده« وصالحها رياضتها في وبذل بنفسه، عنايته

من الم��وت، بعد يص��حبها ال ما النفس : »اش��تغال وقال.(240)الوهن« أكبر

أنت الرذائل ف�إن الفض�ائل، على نفسك : »أك�ره وقال.(241)عليها« مطبوع عن عجز من الن��اس، ق��ال: »اعجز علي اإلم��ام وعن.(242)نفسه« إصالح

النقص يزيل أن على ق��در من الن��اس، : »أعجز وق��ال.(243)يفعل« فلم نفسه، عن

نفسه بح���ال نفسه ش���غل من الح���ازم : »إن وق���ال فحبس����������������������������ها فأص����������������������������لحها،

ال��دنيا عن بنفسه للعاقل وأن فملكه��ا، ول��ذاتها أهويتها عن.(244)شغال« وأهلها فيها وما

فقد نفسه أهمل ومن ملكه��ا، نفسه أصلح : »من وقالالبنات. ذكر في باب التفسير كتاب192 الجعفريات: ص)?(236.8ح العمل محاسبة باب455 ص2 الكافي: ج)?(237 الم��وجزة الله رسول ألفاظ ومن400 ص4الفقيه: ج يحضره ال من)?(238

.5860ح إليها يسبق لم التي.13159 ح39 ب323 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(239.13159ح ضمن39 ب323 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(240.13159ح ضمن39 ب323 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(241.13159ح ضمن39 ب324 ص11الوسائل: ج )?( مستدرك242.13159ح ضمن39 ب324 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(243.13159ح ضمن39 ب324 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(244

63

.(245)أهلكها« داؤه أعضل بإص��الحها، نفسه يت��دارك لم : »من وق��ال

.(246)الطيب« وعدم شفاؤه، وأعيا على ق��ال: دخلت خديجة أبي عن س��نان، بن محمد وعن

الم��ؤمن أيد وتعالى تبارك الله لي: »إن فقال الحسن أبي ويغيب ويتقي، فيه يحسن وقت كل في يحض��ره من��ه، بروح تهتز معه فهي ويعتدي، فيه يذنب وقت كل في عنه س��رورا عب��اد فتعاه��دوا إس��اءته، عند ال��ثرى في تسيح إحسانه، عند تزدادوا أنفسكم، بإصالحكم نعمه الله وتربح��وا يقين��ا نفيس�ا

فارت��دع بشر هم أو فعمل��ه، بخ��ير هم امرئ الله رحم ثمينا، والعمل لله بالطاعة ال����روح نؤيد ق����ال: »نحن عن����ه« ثم

.(247)له« ق��ال: »من أنه المؤم��نين أم��ير عن البالغ��ة، نهج وفي

ومن الناس، وبين بينه ما الله أصلح الله، وبين بينه ما أصلح.(248)دنياه« له الله أصلح آخرته أمر أصلح

ومن عالنيت��ه، الله أص��لح س��ريرته أص��لح : »من وق��ال الله، وبين بينه فيما أحسن ومن دنياه، الله كفاه لدينه عمل

.(249)الناس« وبين بينه ما الله أحسن

.13159ح ضمن39 ب324 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(245.13159ح ضمن39 ب324 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(246.1ح المؤمن به أيد الذي الروح باب268 ص2 الكافي: ج)?(247.89الحكم: قصار البالغة، نهج)?(248.423الحكم: قصار البالغة، نهج)?(249

64

الشهوات اجتناب الخطايا اجتن��������اب الكلمة جمع يريد من على يجب كما

من والمحق��رات المحرم��ة، والل��ذات والش��هوات والذنوب، في واإلسراع الله، نعمة كفران عن باالبتعاد وعليه الذنوب،

فعل تعمد وع��دم ص��غيرة، أو كب��يرة معص��ية كل من التوبة من تركه يلزم ما بترك األولى. وعليه ترك حتى المكروهات

المكروه��ة، األم��ور من تركه ينبغي وما المحرم��ة، الخص��ال نفس��ه، من بالع��دل الوث��وق ع��دم مع الرئاسة طلب وع��دم الغضب تس��كين ول��زوم ال��دين، على ال��دنيا ت��رجيح وع��دم بل��زوم وعليه أحيان��ا، يس��تلزم مما األمور في التسرع وعدم

ح���ال، كل على وتع���الى س���بحانه الله ذكر عند خصوص���االغضب.

اجتن��اب ال��واجب ف��إن والحس��د، الحقد ت��رك يلزمه كمار ومنوتع��الى: س��بحانه ق��ال الجمل��ة، في الحسد ــ ش.(250)حسد إذا حاسد اقتالعه من يتمكن لم لمن النفس في الحسد وج���ود أما

عليه يل��زم كما يظه��ره، لم ما بمح��رم فليس نفس��ه، من وع��دم واالختي��ال، والتيه والتج��بر والتك��بر التعصب اجتن��اب

ال��دنيا حب أو محرم��ا كل رأس ال��دنيا »حب ف��إن مكروه��ا.(251)خطيئة«

ويلزمه ورد كما الدنية، الدنيا هذه درجات في الزهد أيضا درج��ات في الزهد عليهم شرطت أن الندبة: »بعد دعاء في

ذلك لك فش���رطوا وزبرجه���ا، وزخرفها الدنية ال���دنيا ه���ذه.(252)وقربتهم« فقبلتهم الوفاء منه وعلمت عليهم ش��رط أن بعد إال ، المعصومين يقبل لم الله فإن وق��ربهم، فقبلهم الوف��اء منهم الله وعلم ذلك، وقبلوا الزهد

نحن حالنا يك��ون فما هك��ذا المعص��ومين ح��ال ك��ان وإذاالعاديين. األناس

.5الفلق: سورة)?(250.20824 ح61 ب9 ص16الشيعة: ج وسائل)?(251 1 ط547الل��ه(: ص )رحمه الشيرازي اإلمام لسماحة والزيارة الدعاء)?(252

لبنان. بيروت اإلسالمي، الفكر مؤسسة م1995 � ه�1415 عام

65

ال��دنيا، من الض��رورة ق��در عن زاد ما ت��رك الزهد ومن وال��ترف، الم��ال حب وع��دم متاعه��ا، على الح��رص وع��دم

الخلق وإس���اءة والخ���رق والطم���ع، الش���هوات واجتن���ابشره. يتقى ممن يكون وأن والسفاهة، اللسان حفظ وكذلك كافة المحرمات عن دائما خصوص��ا

والبذاء. الفحش وع��دم في��ه، قيل ما وال ق��ال بما مب��ال غ��ير يك��ون ال وأن

البغي واجتن���اب المش���رك، إلى بالنس���بة ح���تى الق���ذف يسعى وأن أهلها، إلى المظالم رد ولزوم والظلم، واالفتخار

نفسه من الذميمة الصفات القتالع القلب. قسوة خصوصا معص���ية، كل من بالتوبة وعليه بظلم يرتبط ما خصوص���ا في الن��اس أضل من وك��ذلك ص��غيرة، أو كب��يرة في الن��اس وال ب��الظلم اليرضى وأن الح��ق، إلى بردهم عمل، أو عقيدةبذلك. يرضى وال ظلمه في يعينه وال الظالم، يعين

المشاهد. هو كما المسلمين من كثير هذا في وقع وقدد قــلعزوج��ل: الله قول في الصادق اإلمام وعن قــل جاءكم ــات قبلي من رســ فلم قلتم وبالذي بالبين

هؤالء أن علم »وقد ،(253)صادقين كنتم إن قتلتموهم فس��ماهم قتلوا، الذين مع هواؤهم كان فقد ولكن يقتلوا، لم

.(254)الفعل« لذلك ورضاهم هوائهم لمتابعة قاتلين، الله عطي��ة، لعطي��ة: يا ق��ال األنصاري الله عبد بن جابر وعن أحب يق��ول: »من الله رس��ول حبيبي سمعت حشر قوم��ا.(255)عملهم« في اشرك قوم عمل أحب ومن معهم،

الن��اس يجمع إنما الن��اس ق��ال: »أيها علي اإلم��ام وعن فعمهم واح��د، رجل ثم��ود ناقة عقر وإنما والس��خط، الرضا

وتع��الى: س��بحانه فق��ال بالرض��ا، عم��وه لما بالع��ذاب اللهبحوا فعقروها ــ ــادمين فأصـ أن إال ك���ان فما ،(256)نـ

كة خ��وار بالخسفة، أرضهم خارت األرض في المحم��اة الس��

.183عمران: آل سورة)?(253.162ح عمران آل سورة من208 ص1العياشي: ج تفسير)?(254.13648 ح80 ب108 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(255.157الشعراء: سورة)?(256

66

.(257)الخوارة« به تح��رث ال��تي المح��راث حديدة المحماة أقول: السكة

اللينة. السهلة الخوارة واألرض األرض،

الطريق بس�����لوك يعظ له كالم ومن201الخطب: البالغ�����ة، نهج)?(257الواضح.

67

الهوى اجتناب المحرمة األهواء يجتنب أن عليه ويلزم والمكروهة وجوبا

ندبا. وتع��الى س��بحانه الله أم��ام بال��ذنوب االع��تراف ويلزمه

غ��يره، ذن��وب على ويتس��تر ذنب��ه، على ين��دم وأن فق��ط، ال��ذنوب من منه ص��در عما وتع��الى س��بحانه الله ويس��تغفر ويت��وب س��اعات، س��بع قبل خصوص��ا ي��أتي وأن مخلص��ا ويت��ذكر التوب��ة، بش��رائط الله ويس��تغفر م��ذنب، أنه دائم��ا إليه والمب��ادرة الخير، فرص وينتهز ذكره، كلما منه عزوجل

اإلمكان. عند من كث��ير فيهما مغب��ون نعمت��ان ذر، أبا : »يا ق��ال فقد

اغتنم ذر، أبا يا والفراغ، الناس: الصحة خمس: قبل خمس��ا قبل وغن��اك س��قمك، قبل وص��حتك هرم��ك، قبل ش��بابك.(258)موتك« قبل وحياتك شغلك، قبل وفراغك فقرك،تع����الى: قوله في المؤم����نين أم����ير وعن تنس وال وقوت��ك، ص��حتك تنس ق��ال: »ال(259)الــدنيا من نصيبك به تطلب وأن وغن�����اك ونش�����اطك وش�����بابك، وفراغك.(260)اآلخرة« فق��ال الحزم؟ عن الهادي قال: سألت أنه الغالبي وعن

(261)أمكنك« ما وتعاجل فرصتك، تنهز أن : »هو. م��ر تم��ر فإنها الخير، فرص : »انتهزوا علي اإلمام وقال

.(262)السحاب« فلينته�زه، خ�ير ب�اب له فتح ق�ال: »من أنه الن�بي وعن

.(263)عنه« يغلق متى يدري ال فإنه

ذر ألبي الله رس��ول وص��ية في5 ف12 ب459األخالق: ص مك��ارم)?(258عنه(. الله )رضي الغفاري

.77القصص: سورة)?(259التفسير. كتاب176 الجعفريات: ص)?(260.13728 ح90 ب140 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(261 وفوائدها أهميتها2 ف6 ب6 ق473الكلم: ص ودرر الحكم غرر راجع)?(262

.10810ح. 146 ح10ف المقدمة289 ص1الآللي: ج غوالي)?(263

68

.(264)غصص« الفرص قال: »ترك النبي وعن.(265)السحاب« مر تمر : »الفرص وقال علي وص��ية ذك��را أنهما والباقر السجاد اإلمامين وعن

قبل بالعمل فيه��ا: »وأوص��يكم قال طويلة، وهي وفاته، عند وقبل الس��قم، قبل الصحة وباغتنام بالكظم، منكم يؤخذ أنول أن ــ رتى يا نفس تق ــ طت ما على حس ــر في ف

اخرين لمن كنت وإن اللــه جنب ول أو الســ لــو تقــ أين ومن وأنى(266)المتقين من لكنت هداني الله أن

حجب��ه، له وتهتك بصره عن فيكشف متبعا، للهوى كنت وقدرك غطــاءك عنــك فكشفناعزوج��ل: الله لقول فبصــ

ال��وقت هذا قبل أبصر أال بالبصر، له أنى(267)حديد اليوم النفس فتتم��نى الكربة، بنزول التوبة تحجب أن قبل الضرر،

.(268)المنى« ينفعها فال بتقواها لتعمل ردت لو أن الف��وت خلس، ق��ال: »الف��رص أنه علي اإلم��ام وعن.(269)غصص«

.(270)مكابرة الشيء واالختالس: أخذ أقول: الخلس.(271)غنم« : »الفرصة وقال

إذ فانتهزوها الس���حاب، مر تمر الف���رص : »إن وق���ال.(272)ندما« عادت وإال الخير، أبواب في أمكنت

.(273)الفرصة« تمكن حتى الغصة تجرع : »الحزم وقال ف��رص في إال ش��يء، كل في ممدوحة : »الت��ؤدة ق��ال.(274)الخير«

.13729ح ضمن90 ب141 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(264.13729ح ضمن90 ب141 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(265.57-56الزمر: )?( سورة266.22ق: )?( سورة267.1297 ح1ف الوصايا كتاب350-349 ص2اإلسالم: ج )?( دعائم268.13731 ح90 ب141 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(269خلس. مادة197 ص4العين: ج كتاب)?(270ح وفوائ���دها أهميتها2 ف6 ب6 ق473الكلم: ص ودرر الحكم غ���رر)?(271

10813.ح وفوائ���دها أهميتها2 ف6 ب6 ق473الكلم: ص ودرر الحكم غ���رر)?(272

10811.ح وعالئمه الح��زم آثار2 ف6 ب6 ق475الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(273

10879..13731ح ضمن90 ب142 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(274

69

ف�����رص في إال العجلة من خ�����ير : »التثبت وق�����ال» .(275)البر

.(276)العود« بطيئة الفوت سريعة : »الفرصة وقال.(277)الفرص« فوت الغصص : »أشد وقال

إض����اعة ف����إن فانتهزها الفرصة أمكنت : »إذا وق����ال.(278)غصة« الفرصة.(279)غصة« تكون أن قبل الفرصة : »بادر وقال.(280)فرصة« البر أعمال فإن البر : »بادر وقال م��دركها غير فإنك إمكانها، عند الفرصة : »غافص وقال

.(281)فوتها« عندكاالختالس. غرة على أخذه الشيء أقول: غافص

.(282)الفوت« أعجزه الفرصة عن قعد : »من وقال ثقة على فليكن وقته���ا، عن الفرصة أخر : »من وق���ال

.(283)فوتها« من.(284)الغصة« أمن الفرصة ناهز : »من وقال

ح وفوائ���دها أهميتها2 ف6 ب6 ق473الكلم: ص ودرر الحكم غ���رر)?(27510816.

.7ح ضمن19 ب113 ص75األنوار: ج بحار)?(276ح وفوائ���دها أهميتها2 ف6 ب6 ق473الكلم: ص ودرر الحكم غ���رر)?(277

10818.ح وفوائ���دها أهميتها2 ف6 ب6 ق473الكلم: ص ودرر الحكم غ���رر)?(278

10819. كتبها علي بن للحسن له وص��ية ومن31الرس��ائل: البالغ��ة، نهج)?(279

بحاضرين. إليه.10321 ح11 ف4 ب6 ق449الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(280.13731ح ضمن90 ب142 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(281 الف�رص اغتن�ام ع�دم2 ف6 ب6 ق474الكلم: ص ودرر الحكم غ��رر)?(282

.10837ح وآثارها.13731ح ضمن90 ب143 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(283ح وفوائ���دها أهميتها2 ف6 ب6 ق473الكلم: ص ودرر الحكم غ���رر)?(284

10829.

70

به والرضا الظلم عدم الكلمة جمع يري��دون ال��ذين المص��لحين على يل��زم ومما

به. والرضا الظلم عدم هو يق��ول: إنما علي ق��ال: »ك��ان الب��اقر اإلم��ام عن رض��وا فلما واح��د، رجل الناقة عقر وإنما والس��خط، الرضا

بحكم��ه، رضى فمن ع��دل، إم��ام ظهر فإذا العذاب، أصابهم��ه، فهو عدل��ه، على وأعانه فمن ج��ور، إم��ام ظهر وإذا ولي.(285)وليه« فهو جوره، على وأعانه بحكمه، رضى

لب��ني مريم ابن عيسى قال: »قال الصادق اإلمام وعن.(286)فضلكم« فيبطل ظلمه على الظالم اسرائيل: التعينوا

أحنف: أن بن فرات وعن فق��ال: »يا الناس خطب عليا إلى وجهه، إلى وأشار � وعيناه الهدى أنف أنا الناس، معشر

الرضا الن����اس يجمع إنما الن����اس معشر �����: يا ق����ال أن فأص��ابهم واح��د، رجل ثم��ود ناقة عقر وإنما أال والس��خط،

.(287)عقرها« في بنياتهم العذاب آخرته ب��اع من الن��اس، ق��ال: »ش��رار الله رسول وعن.(288)غيره« بدنيا آخرته باع من ذلك من وشر بدنياه،

على يعين من الن���اس ق���ال: »شر علي اإلم���ام وعن.(289)المظلوم«

ونصر الل�������ؤم أدرع من الن�������اس : »شر وق�������ال.(290)الظلوم«

لبسها. أي أقول: أدرع عالمات: يقهر ثالث قال: »للظالم أنه علي اإلمام وعن

ويظ�����اهر بالمعص�����ية، دونه ومن بالغلب�����ة، فوقه هو من.(291)الظلمة« ق���ال: »الظلم جعفر أبي عن طري���ف، بن س���عد وعن

.17 ص1النواظر: ج ونزهة الخواطر تنبيه)?(285.7 ح82 ب370 ص72األنوار: ج بحار)?(286.13652 ح80 ب109 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(287والمس��تدرك: ج ،13354 ح52 ب6-5 ص12الوس��ائل: ج مستدرك)?(288

.13653 ح80 ب109 ص12.10407ح الظلم ذم1 ف5 ب6 ق456الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(289.10408ح الظلم ذم1 ف5 ب6 ق456الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(290

71

يدعه ال وظلم الل��ه، يغف��ره ال وظلم الله، يغفره ثالثة: ظلم ال��ذي الظلم وأما فالش��رك، يغفره ال الذي الظلم فأما الله،

الظلم وأما الل��ه، وبين بينه فيما نفسه الرجل فظلم يغف��ره.(292)العباد« بين فالمداينة يدعه ال الذي

في الله عبد أبي عن ذك��ره عمن محمد، بن غالب وعن :ق��ال ،(293)لبالمرصــاد ربك إنوج��ل: عز الله ق��ول

.(294)بمظلمة« عبد يجوزها ال الصراط على »قنطرة من ش��يخ عن الطويل، الله وعبد ربه، عبد بن وهب وعن أزل لم : إنيجعفر ألبي ق��ال: قلت النخ��ع، زمن منذ والي��ا ثم توبة؟. قال: فسكت من لي فهل هذا، يومي إلى الحجاج حق ذي كل إلى ت���ؤدي ح���تى : »ال فق���ال علي���ه، أع���دت

.(295)حقه« من ق��ال: »ما الله عبد أبي عن ص��بيح، بن الوليد وعن عليها ص���احبها يجد ال مظلمة من أشد مظلمة الله إال عون���ا

.(296)عزوجل« أبي عن الثم��الي، حم��زة أبي عن بش�ير، بن عيسى وعن

ض��مني الوفاة، الحسين بن علي حضر قال: »لما جعفر حين أبي به أوصاني بما أوصيك بني قال: يا ثم صدره إلى

إي��اك ب��ني ب��ه: يا أوص��اه أب��اه أن ذكر وبما الوف��اة، حض��رته عليك يجد ال من وظلم .(297)الله« إال ناصرا

أم��ير قال: ق��ال الله عبد أبي عن عمر، بن حفص وعن ظلم عن كف القص������اص خ������اف : »من المؤم������نين

.(298)الناس« : »من الله عبد أبو ق��ال: ق��ال عم��ار بن إس��حاق وعن

ما الي��وم ذلك أذنب ما له الله غفر أح��د، ظلم ينوي ال أصبح والص��بر الكالم وطيب النفس وس��خاء ال��بر باب232 الجعفريات: ص)?(291

األذى. على.1ح الظلم باب331-330 ص2 الكافي: ج)?(292.14الفجر: سورة)?(293.20944 ح77 ب47 ص16الشيعة: ج وسائل)?(294.59 ح79 ب329 ص72األنوار: ج بحار)?(295.4ح الظلم باب331 ص2 الكافي: ج)?(296.59ح الواحد باب16 ص1 الخصال: ج)?(297.20946 ح77 ب48 ص16الشيعة: ج وسائل)?(298

72

.(299)حراما« يتيم مال يأكل أو دما، يسفك لم الله رسول قال: قال الله عبد أبي عن السكوني، وعن

(300)اجترم« ما له الله غفر أحد بظلم يهم ال أصبح : »من. ق���ال: »من الله عبد أبي عن س���الم، بن هش���ام وعن

في أو مال�����ه، في أو نفس�����ه، في بها أخذ مظلم�����ة ظلم.(301)ولده«

ق���ال: ق���ال الله عبد أبي عن س���الم، بن هش���ام وعن ي�����وم ظلم�����ات فإنه الظلم : »اتق�����وا الله رس�����ول.(302)القيامة« يظلم أحد ق�����������ال: »ما جعفر أبي عن زرارة، وعن

الظلم فأما ومال���ه، نفسه في بها الله أخ���ذه إال بمظلم���ة،.(303)له« الله غفر تاب فإذا الله وبين بينه الذي

الله عبد أبو ق��ال: ق��ال سام آل مولى األعلى عبد وعن على أو يظلم���ه، من عليه الله س���لط ظلم مبت���دئا: »من

نفسي في عقب���ه«. ق���ال: ف���ذكرت عقب على أو عقب���ه، عقب على أو عقبه على الله فيس��������لط هو فقلت: يظلم

يق�����ول: الله أتكلم: »إن أن قبل لي عقب�����ه؟. فق�����الــو الذين وليخش ــوا ل ية خلفهم من ترك ذر عافا ضــ

ــافوا ــ وا عليهم خ ــ ــ ــوا و الله فليتق ــ ــوال ليقول ــ ق .(304)»(305)سديدا الله قال: »إن الله عبد أبي عن عمار، بن إسحاق وعن من جب�����ار مملكة في أنبيائه من ن�����بي إلى أوحى عزوجل

أس��تعملك لم ل��ه: إن��ني فقل الجب��ار ه��ذا ائت أن الجبارين، لتكف اس��تعملتك وإنما األم��وال، واتخ��اذ الدماء، سفك على ك��انوا وإن ظالمتهم أدع لم ف��إني المظلومين، أصوات عني

.(306)كفارا«.7ح الظلم باب332-331 ص2 الكافي: ج)?(299.62 ح79 ب330 ص72األنوار: ج بحار)?(300.20943 ح77 ب47 ص16الشيعة: ج وسائل)?(301.11ح الظلم باب332 ص2 الكافي: ج)?(302ظلم. من عقاب373 �272األعمال: ص ثواب)?(303.9النساء: سورة)?(304.13625 ح77 ب98 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(305.14ح الظلم باب333 ص2 الكافي: ج)?(306

73

أبا قال: س��معت بصير أبي عن حمزة، أبي بن علي وعن أخيه مال أكل يقول: »من الله عبد إلي��ه، ي��رده ولم ظلم��ا.(307)القيامة« يوم النار من جذوة أكل

ق���ال: »العامل الله عبد أبي عن زي���د، بن طلحة وعن.(308)ثالثتهم« شركاء به والراضي له والمعين بالظلم ق��ال: ق��ال: الله عبد أبي عن س��نان، بن الله عبد وعن

عذر »من يظلم��ه، من عليه تعالى الله سلط بظلمه، ظالما.(309)ظالمته« على الله يأجره ولم له، يستجب لم دعا فإن

من الله انتصر قال: »ما جعفر أبي عن بصير، أبي وعنــولي وكذلكالل��ه: ق��ول وذلك بظ��الم، إال ظالم بعض ن

الظالمين .(310)»(311)يكسبون كانوا بما بعضا الله رسول قال: قال الله عبد أبي عن السكوني، وعن

ظلم : »من كف��ارة فإنه ل��ه، الله فليس��تغفر ففاته أح��دا.(312)له«

رجالن ق��ال: دخل بص��ير، أبي عن حم��زة، أبي ابن وعن أن فلما ومعامل����ة، بينهما م����داراة في الله عبد أبي على

ظفر من بخ���ير أحد ظفر ما إنه ق���ال: »أما كالمهما س���مع مما أك��ثر الظ��الم، دين من يأخذ المظل��وم إن أما ب��الظلم،

الشر يفعل ق��ال: »من المظل��وم« ثم مال من الظالم يأخذ آدم ابن يحصد إنما إنه أما به، فعل إذا الشر ينكر فال بالناس

الحلو من وال حل����وا، المر من أحد يحصد وليس ي����زرع، ما.(313) يقوما أن قبل الرجالن مرا« فاصطلح

.66 ح79 ب331 ص72األنوار: ج بحار)?(307 17. والوس��ائل: ج20965 ح80 ب56-55 ص16الشيعة: ج وسائل)?(308

.22290 ح42 ب178-177صظلم. من عقاب274األعمال: ص ثواب)?(309.129األنعام: سورة)?(310.92ح األنعام سورة من376 ص1العياشي: ج تفسير)?(311.20ح الظلم باب334 ص2 الكافي: ج)?(312.58 ح79 ب328 ص72األنوار: ج بحار)?(313

74

الدائم االستغفار الكلم��ة: جمع يري��دون ال��ذين المصلحين على يلزم ومما

الدائم. االستغفار غ��ير من وليلة ي��وم كل يس��تغفر أن ذلك يريد من فعلى

ذنب س�������بحانه: ق�������ال األس�������حار، في وخصوص�������اباألسحار والمستغفرين(314).

ذل��ك، يؤخر وال أمسه، في فرط ما يومه في يتدارك وأن على الله ويشكر ويراقبها، وليلة يوم كل نفسه يحاسب وأن

محاس��بة على وي��واظب السيئات، من ويستغفره الحسنات العمر، تقدم عند نفسه فوق. فما األربعين بعد خصوصا

عن ويبتعد الحس���نة األعم���ال أداء ك���ثرة في ويس���عىوغيرها. والخدم والمال باألهل يلهو وال السيئة، الله على الس��يئة أعماله ع��رض من ويستحيي يحذر وأن

أجمعين(. عليه الله )صلوات واألئمة ورسوله

.17عمران: آل سورة)?(314

75

االجتماعية والخدمات النظافة الكلمة: االهتمام وجمع اإلصالح يريد من على يلزم ومما

.(315)النظافة فقه في ذكرناه ما على بالنظافةللمجتمع. الخدمات أكبر لتقديم السعي يلزم كما

: »الص��دقة الله رسول قال: قال المؤمنين أمير فعن الص��دقات الغف��اري: أي ذر أبو ق��ال: فق��ال عجيب، ش��يء

لم ق��ال: ف��إن أهلها، عند وأنفسها ثمنا، قال: أغالها أفضل؟ لم ���: ف��إن ق��ال أن إلى ��� طعامك ق��ال: عفو م��ال؟ يكن

.(316)يؤذيهم« ما المسلمين طريق عن قال: فينحي يفعل؟ )أعلى الش��يرازي اإلمام سماحة تأليفات )الفقه: النظافة(: من كتاب)?(315

ض��من ه . وهو1417 القع��دة ذي1 بت��اريخ المقدسة قم مقام��ه( في الله×�� 24 قي�اس ص�فحة،567 في ويقع الفقه موس�وعة تن�اول وقد ،17

في النظافة النظافة، التالية: استحباب المواضيع مقامه( فيه الله )أعلى نظافة والروحي��ة، الجس��دية النظافة بين الرواي��ات، في النظافة القرآن، اجتن��اب الني��ة، نظافة الق��رآن، تنجيس حرمة تحريف��ه، وع��دم الق��رآن

اإلس���الم، في المطه���رات والخبث، الح���دث من الطه���ارة الت���دخين، النض��ح، الب��ئر، ن��زح التخلي، وأحك��ام النظافة عنها، واالجتناب النجاسات

الم��وت، بعد النظافة طه��ارة، على الن��وم وال��تيمم، والوض��وء الغسل المس���جد نظافة الص���الة، في النظافة والمس���تحبة، الواجبة األغس���ال للتنظي��ف، الحم��ام دخ��ول اس��تحباب الشخص��ية، النظافة وطهارت��ه،

وآداب�ه، المشط والتنظي��ف، الش�عر وآداب�ه، الكحل والخض��اب، التنظيف واجب��ة، س��نة الخت�ان للتدخين، ال السواك، الفم، نظافة الشارب، تنظيف

المائ��دة، آداب وتزينهما، الزوجين تهيئة المنزل، نظافة التعطر، التدهين، ش��روط من النظاف��ة، في العلم��اء دور الثقافية، النظافة األسنان، تخليل

الحكم، في االس�����تبداد حرمة السياس�����ية، النظافة العلم: النظاف�����ة، حرمة اإلسالم، في عنف ال اإلسالمية، الحريات اإلنسان، حقوق التعددية، الدولية، المعاهدات رعاية العدو، مع التعامل نظافة والتعذيب، التجسس

مع التعامل نظافة الح��رب، نظافة المعارض��ة، حرية ال��دماء، لس��فك ال من النظافة االقتص��ادية، النظافة والتط��بيق، الق��انون نظافة األس��رى، والخيانة والغش المكر من النظافة الجم����ارك، الم����ال، بيت الفق����ر،

المش��ورة، نظافة الص��داقة، في النظافة االجتماعية، النظافة واالحتكار، نظافة العيال، على التوسعة العين، نظافة النكاح، نظافة األسرة، نظافة بالش��بهات، الح��دود درء الفط��ري، المرتد توبة العقوب��ات، نظافة االسم، النظافة النفس��ية، النظافة الطب، نظافة البيئ��ة، نظافة القض��اء، نظافة

ع��ام الكويت، ،األمين محمد هيئة بطبعه و... قامت الرذائل، مطلق عنم.2000/ ه 1421

12والمس��تدرك: ج ،8163 ح44 ب248 ص7الوسائل: ج مستدرك)?(316.14358 ح19 ب384ص

76

طريق عن أح����اط ق����ال: »ومن الله رس����ول وعن آي��ة، أربعمائة قراءة أجر له الله كتب يؤذيهم، ما المسلمين

.(317)حسنات« بعشر منها حرف كل الحسين بن علي كان قال: »لقد الصادق اإلمام وعن

ح��تى دابته عن في��نزل الطريق، وسط في المدرة على يمر.(318)الطريق« عن بيده ينحيها

مدرة. الواحدة اليابس الطين قطع أقول: المدر ي��وم كل في مس��لم كل على ق��ال: »إن أنه النبي وعن

األذى : »إماطتكذل��ك. ق��ال يطيق رجل: من صدقة« قال.(319)صدقة« الطريق عن

الله ق��ول جعفر ألبي ق��ال: قلت يس��ار بن فض��يل عن الناس أحيا فكأنما أحياها ومنكتاب������ه: في عزوجل

ــا قلت: فمن غ���رق«، أو ح���رق : »منق���ال ،(320)جميع تأويلها : »ذاكق�����ال ه�����دى؟، إلى ض�����الل من أخرجها

.(321)األعظم« الله له: قول قال: قلت الله عبد أبي عن سماعة، وعن

قتل منعزوج��ل: ــر نفســا في فســاد أو نفس بغيــل فكأنما األرض ــ الناس قتـ ــا ــ أحياها ومن جميعـ الناس أحيا فكأنما أخرجها : »من فق��ال ،(322)جميعــا

ه��دى من أخرجها ومن أحياه��ا، فكأنما ه��دى إلى ض��الل من.(323)قتلها« فقد ضالل إلى

الله عبد أبا قال: سمعت الخالق عبد بن إسماعيل وعن البص��رة؟«، أس��مع: »أتيت وأنا األح��ول جعفر ألبي يق��ول

ه��ذا إلى الن��اس مس��ارعة رأيت : »كيف فقال: نعم. ق��ال فعل��وا ولقد لقلي��ل، إنهم فيه؟«. قال: والله ودخولهم األمر إلى أس��رع فإنهم باألحداث : »عليكفقال لقليل، ذلك وإن

.306 ح7 المجلس183للطوسي: ص األمالي)?(317.81 ص2النواظر: ج ونزهة الخواطر تنبيه)?(318.230ح الجمعة يوم النبي عن األسبوع صلوات98 الدعوات: ص)?(319.32المائدة: سورة)?(320.2ح المؤمن إحياء في باب211-210 ص2 الكافي: ج)?(321.32المائدة: سورة)?(322.21308 ح19 ب187 ص16الشيعة: ج وسائل)?(323

77

.(324)خير« كل : أن الن������بي عن ، آبائه عن ، علي بن زيد وعن رجال

ش��يئا، بالله تش��رك ال أن : »أوصيك فقال له: أوصني، قال اإلس��الم، إلى الن�اس قال: »وادع أن والديك« إلى تعص وال

ولد من رقبة عتق أجابك من بكل لك أن واعلم.(325)يعقوب« : إني الله عبد ألبي ق��ال: قلت الس��مندري حم��اد وعن

ثم مت، يقول��ون: إن عن��دنا من وإن الشرك، بالد إلى أدخل ثم كنت إذا حم��اد، لي: »يا معهم؟. ق��ال: فق��ال حش��رت

كنت : »فإذاقال: قلت: بلى. قال إليه«، وتدعو أمرنا تذكر قال: إليه«، وتدعو أمرنا تذكر اإلسالم مدن المدن، هذه في

أم��ة حش��رت ثم مت، إن لي: »إنك قلت: ال. قال: فق��ال.(326)يديك« بين نورك يسعى وحدك،

المياه توفير المياه توفير النظافة أسباب ومن الطرقات في خصوصا المي��اه دورات وبن��اء القن��وات وشق اآلب��ار حفر مثل البرية،أشبه. ومن المسافرين إلى بالنسبة الحاجة لقضاء

حفر ق��ال: »من الله رس��ول فعن أو ب��ئرا في حوض��ا من بكل له وك��ان الس��ماء، مالئكة عليه ص��لت الص��حراء،

حس���نة ألف بهيم���ة، أو ط���ير، أو إنس���ان، من منه ش���رب وكان بدنة، وألف إسماعيل، ولد من رقبة وألف متقبلة، حقا

.(327)القدس« حضيرة يسكنه أن الله على كت���اب في الث���واب ه���ذا مثل في الوجه أق���ول: ذكرنا

.(328)والزيارة( الدعاء )توضيح

.66ح الرياح حديث93 ص8 الكافي: ج)?(324.21310 ح19 ب188 ص16الشيعة: ج وسائل)?(325.1 ح86 ب392 ص72األنوار: ج بحار)?(326.14364 ح20 ب386 ص12الوسائل: ج )?( مستدرك327 لألدعية ش����رح وهو / مخط����وط، مجل����دات10 في الكت����اب )?( يقع328

س��ماحته تأليف��ات والزيارة( من )الدعاء كتاب في وردت التي والزيارات مركز عند موج��ودة والنس��خة إي��ران، المقدس��ة، قم الل��ه( في )رحمهالمقدسة. قم في والنشر للتحقيق الجواد

78

المصلحين صفات من الكلم��ة: أن جمع يريد ال��ذي المص��لح على يل��زم إنه ثم يكون للخير، داعيا ب��المعروف، آمرا بكل المنك��ر، عن ناهي��ا يكون وحزم. وأن وتعقل ولين رفق بقلبه ولو للمنكر منك��را كل على عنه الط���رف يغض ال وأن اإليم���ان أض���عف وذلك يك��ون ال وأن ح��ال، يك��ون وأن ب��ه، راض��يا للمع��روف محب��ا

ثم ومن المنكر عن نفسه وينهى ب���ه، ي���أمر وأن به راض���يا المنكر عن والنهي ب��المعروف لألمر فإن واألقربين، األهلين

مراتب: ثم أهله إلى ثم نفسه إلى بالنس�����بة والنهي األمر مرتبة

ف����إن المق����دور، حسب الن����اس عامة إلى ثم أقاربه إلىبالمعسور. يسقط ال الميسور

يكون وأن به. يأمر بما عامالالمخلوقين. مرضاة في الخالق يسخط ال وأنللذل. يتعرض ال وأنيطيق. ال بما يتعرض ال وأناالعتذار. يوجب فيما يدخل ال وأن يكون وأن رس��ول وقال وكافرهم، مؤمنهم بالناس رفيقا

فيه فأوغل رفي������ق، ال������دين ه������ذا إن علي، : »يا الله.(329)برفق« الله، في ومنعه وإعطاؤه الله، في وبغضه حبه يكون وأن

البر ليسس��بحانه: الله ق��ال الله، في وإحجامه وإقدامهرق قبــل وجــوهكم تولوا أن ولكن والمغــرب المشــ

ــاب والمالئكة اآلخر واليوم بالله آمن من البر والكت القـــــربى ذوي حبه على المـــــال وآتى والنبيين

ــامى ــاكين واليت بيل وابن والمس ــ ائلين الس ــ والسقاب وفي الة وأقام الر كاة وآتى الص والموفون الز

دهم ــ ــدوا إذا بعهـ ابرين عاهـ ــ ــاء في والصـ البأسـاء ر دقوا الذين أولئك البأس وحين والض ــ وأولئك ص

.(330)المتقون هم.6ح العبادة في االقتصاد باب87 ص2 الكافي: ج)?(329.177البقرة: سورة)?(330

79

ــلجالل������ه: جل وق������ال ــ الله تحبون كنتم إن قـر الله يحببكم فــاتبعوني والله ذنــوبكم لكم ويغفــ

.(331)رحيم غفورااس����مه: عز وق����ال ــوا الذين وأم ــ ــوا آمن ــ وعمل

الحات يهم الصــــ يحب ال والله أجــــورهم فيــــوف.(332)الظالمين

ده أوفى من بلىوتع��الى: تبارك وقال واتقى بعهــ.(333)المتقين يحب الله فإن

ا تنفقوا حتى البر تنالوا لنقائل: من عز وقال مميء من تنفقــــوا وما تحبون بــــه الله فــــإن شــــ

.(334)عليم

.31عمران: آل سورة)?(331.57عمران: آل سورة)?(332.76عمران: آل سورة)?(333.92عمران: آل سورة)?(334

80

أخرى صفات يقيم الكلمة: أن جمع يريد الذي المصلح على يلزم ومماويحاربها. البدع ويترك السنن يكون وأن الخير. عادات على جاريا الم��ال ق��دم النفس أو بالمال التضحية بين األمر دار وإذا

النفس، ق���دم والع���رض النفس بين دار النفس. وإذا على.(335)الفقهية( )القواعد كتاب في ذكرناه تفصيل على

األهم. هو فالدين الدين وبين األمور هذه بين دار وإذاخوفا. الحق يضيع ال وأنالخطر. معرض في الدين كان إذا الدين عن يدافع وأنالذنوب. اقتراف عن واليد اللسان يكف وأن يخالطهم وال المعاصي أهل يصادق ال وأن ومحب��ة اختيارا

بل يصادقهم، أن جاز وإن لبقائهم، ألمرهم ذلك، يجب أحياناعنه. ونهى به الله أمر بما ونهيهمالبدع. أهل يجالس ال وأنبالمحرمات. فكيف بالمكروهات يتظاهر ال وأن والمعص��ومون الحكيم الق��رآن ذك��ره مما ذلك غير إلى

الخير. أبواب مختلف فيقال: الله عبد أبي عن

وإيم��ان لين، في وح��زم دين، في الم��ؤمن: ق��وة »ص��فة في وبر ه���دى، في ونش���اط فق���ه، في وح���رص يقين، في

في وش��كر حلم، في وعلم ش��هوة، عند وإغم��اض استقامة، فاق��ة، في وتجمل غ��نى، في وقصد ح��ق، في وسخاء رفق، رغب����ة، في وورع نص����يحة، في وطاعة ق����درة، في وعفو

وفي ش��دة، في وص��بر شغل، في وصالة جهاد، في وحرص ش��كور، الرخ��اء وفي ص��بور، المك��اره وفي وق��ور، الهزاهز

يقطع وال ص��بر، عليه بغي وإن يبغي، وال يتك��بر وال اليغت��اب بص��ره، يس��بقه وال غلي��ظ، وال فظ وال بواهن، وليس الرحم،

يفتر وال الناس، يحسد وال فرجه، يغلبه وال بطنه، يفضحه وال وي��رحم المظل��وم، ينصر يقتص��د، بل يس��رف وال يب��ذر، والالكتاب. هذا من22 الصفحة انظر)?(335

81

ال راح��ة، في منه والن��اس عن��اء، في منه نفسه المس��اكين، قد هم للن��اس، ألمها من يج��زع وال ال��دنيا، عز في ي��رغب وال نقص، حلمه في الي��رى ش��غله، قد هم وله علي��ه، أقبل��وا

استش����اره، من يرشد ض����ياع، دينه في وال وهن، رأيه في والجه��ل، الباط��ل،والخ��نى عن ويكيع س��اعده، من ويساعد

.(336)المؤمن« صفة فهذهقال: الله عبد أبي عن غالب، بن الملك عبد وعن

ثم�اني فيه يكون أن للمؤمن »ينبغي عند خص�ال: وق�ورا الهزاه��ز، البالء، عند ص��بورا الرخ��اء، عند ش��كورا بما قانع��ا

منه بدنه لألص��دقاء، يتحامل وال األع��داء، يظلم ال الله، رزقه الم��ؤمن، خليل العلم إن راح��ة، في منه والن��اس تعب، في

وال��بر أخ��وه، والرفق جن��وده، أم��ير والعقل وزي��ره، والحلم.(337)والده«قال: أبيه عن الله عبد أبي عن السكوني، وعن له علي��ه(: »اإليم��ان الله )ص��لوات المؤم��نين أم��ير ق��ال الل��ه، إلى األمر وتف��ويض الل��ه، على أربع��ة: التوكل أرك��ان.(338)عزوجل« الله ألمر والتسليم الله، بقضاء والرضا عن أبي��ه، عن ليلى، أبي بن ال��رحمن عبد بن محمد وعن

قال: الله عبد أبي ح��تى تعرفون وال تعرفوا، حتى صالحين تكونون ال »إنكم تسلموا حتى والتصدقون تصدقوا، أولها يصلح ال أربعة أبوابا

وت��اهوا الثالثة أص��حاب ضل بآخره��ا، إال الله إن بعي��دا، تيه��ا إال الله واليتقبل الص���الح، العمل إال يقبل ال وتع���الى تب���ارك

بش���روطه الله وفى ومن والعه���ود، بالش���روط بالوف���اء واس��تكمل عن��ده، ما ن��ال عه��ده في وصف ما واس��تكمل

وش��رع اله��دى، بطريق العب��اد أخ��بر عزوجل الله إن وعده، وإنيفق��ال: يس��لكون، كيف وأخ��برهم المن��ار، فيها لهم

ار وعمل وآمن تاب لمن لغف ،(339)اهتدى ثم صالحا.2ح فوقه وما الخمسين أبواب571 ص2 الخصال: ج)?(336.1ح المؤمن خصال باب47 ص2 الكافي: ج)?(337.12 ح27 ب341-340 ص65األنوار: ج بحار)?(338.82طه: سورة)?(339

82

اتقى فمن ،(340)المتقين من الله يتقبل إنماوق���ال: عزوجل الله لقي أمره، فيما عزوجل الله به ج��اء بما مؤمنا

يهت��دوا، أن قبل وم��اتوا ق��وم ف��ات هيه��ات، هيهات ، محمد أتى من إنه يعلم��ون، ال حيث من وأشركوا آمنوا أنهم وظنوا طريق س��لك غيرها في أخذ ومن اهتدى، أبوابها من البيوت وطاعة ،رس��وله بطاعة أمره ولي طاعة الله وصل الردى، وال الله يطع لم األمر، والة طاعة ترك فمن بطاعته، رسوله

ذوا الل��ه، عند من نزل بما اإلقرار وهو رسوله، زينتكم خـ أن الله أذن ال��تي ال��بيوت والتمسوا ،(341)مسجد كل عند تلهيهم ال رجال أنهم خبركم قد فإنه اسمه، فيها ويذكر ترفع

وإيت��اء الص��الة، وإق��ام عزوج��ل، الله ذكر عن بيع وال تجارة، يخافون الزكاة، الله إن واألبص��ار، القل��وب فيه تتقلب يوم��ا

ل��ذلك مص��دقين استخلصهم ثم ألمره، الرسل استخلص قدة من وإنفق���ال: نذره، في أم ،(342)نذير فيها خال إال عزوجل الله إن وعق��ل، أبصر من واهت��دى جه��ل، من ت��اه

القلــوب تعمى ولكن األبصــار تعمى ال فإنهايقول: دور في التي ــ يبص���ر، لم من يهت���دي وكيف ،(343)الصـ بما وأق��روا ،الله رس��ول اتبع��وا ين��ذر، لم من يبصر وكيف

األمانة عالم��ات فإنهم الهدى، آثار واتبعوا الله، عند من نزل وأقر ، م��ريم ابن عيسى رجل أنكر لو أنه واعلموا والتقى،

بالتم��اس الطريق اقتص��وا يؤمن، لم الرسل من سواه بمن أمر تس��تكملوا اآلث��ار، الحجب وراء من والتمس��وا المن��ار،.(344)ربكم« بالله وتؤمنوا دينكم،

عن ، الرضا الحسن أبي عن الجعف��ري، س��ليمان وعن غزوات��ه، بعض في ق��وم الله رس��ول إلى قال: »رفع أبيه

الل��ه. ق��ال: رس��ول يا فق��الوا: مؤمن��ون القوم؟، فقال: من عند والش��كر البالء، عند قالوا: الصبر إيمانكم؟، من بلغ وما

علماء، : حلماء الله رسول بالقضاء. فقال والرضا الرخاء،

.27المائدة: سورة)?(340.31األعراف: سورة)?(341.24فاطر: سورة)?(342.46الحج: سورة)?(343.3ح المؤمن خصال باب48-47 ص2 الكافي: ج)?(344

83

فال تص��فون، كما كنتم إن أنبي��اء، يكون��وا أن الفقه من كادوا الله واتق��وا ت��أكلون، ال ما تجمع��وا وال تس��كنون، ال ما تبن��وا.(345)ترجعون« إليه الذي

، جعفر أبي عن ج����ابر، عن الس����راج، يعق����وب وعن أم���ير ق���ال: خطبنا نباتة بن األص���بغ عن مختلفة وبأس���انيد الله )ص��لوات أمر ثم مجتمع��ون، ونحن داره في المؤمنين

غ��يره: أن وروى الن��اس، على وقرئ كتاب في عليه( فكتب اإلس��الم، ص��فة عن المؤم��نين أم��ير س��أل الك��واء ابن

الله ف��إن بع��د، : »أماوالنف��اق؟. فق��ال والكفر واإليم��ان ورده، لمن ش��رائعه وس��هل اإلس��الم، ش��رع وتع��الى تب��ارك وجعله حاربه، لمن أركانه وأعز تواله، لمن عزا لمن وس��لما

تجلل�ه، لمن وزين��ة ب�ه، ائتم لمن وه�دى دخل�ه، لمن وع��ذرا ب��ه، اعتصم لمن وع��روة انتحل��ه، ب��ه، استمسك لمن وحبال ب��ه، تكلم لمن وبرهان��ا ب��ه، استض��اء لمن ون��ورا لمن وعون��ا ب��ه، استغاث ب��ه، خاصم لمن وش��اهدا ب��ه، ح��اج لمن وفلج��ا وع��اه، لمن وعلم��ا روى، لمن وح��ديثا قض��ى، لمن وحكم��ا ج��رب، لمن وحلم��ا ت��دبر، لمن ولباس��ا تفطن، لمن وفهم��ا توس��م، لمن وآي��ة ع��زم، لمن وبص��يرة عق��ل، لمن ويقين��ا أص��لح، لمن وت��ؤدة ص��دق، لمن ونج��اة اتع��ظ، لمن وع��برة ف��وض، لمن ورخ��اء توك��ل، لمن وثق��ة اق��ترب، لمن وزلفى

أحس��ن، لمن وس��بقة ص��بر، لمن وجن��ة س��ارع، لمن وخ��يرا اتقى، لمن ولباس��ا رش��د، لمن وظه��يرا آمن، لمن وكهف��ا

ف��ذلك قنع، لمن وغنى صدق، لمن ورجاء أسلم، لمن وأمنة فهو الحس��نى، وص��فته المجد، ومأثرته الهدى، سبيله الحق،

الغاي��ة، رفيع المص��باح، ذاكي المن��ار، مش��رق المنهاج، أبلج النقم��ة، أليم الس��بقة، س��ريع الحلبة، جامع المضمار، يسير والص��الحات منهاجه، فاإليمان الفرسان، كريم العدة، كامل

غايت��ه، والم��وت مض��ماره، وال��دنيا مصابيحه، والفقه مناره، عدته، والتقوى نقمته، والنار سبقته، والجنة حلبته، والقيامة

الص��الحات، على يس�تدل فباإليم��ان فرس��انه، والمحس�نون وب��الموت الم��وت، ي��رهب وبالفقه الفقه، يعمر وبالصالحات

153 ص68. والبح��ار: ج7 ح14 ب285-284 ص64األن��وار: ج بحار)?(345.61 ح63ب

84

الجن��ة، تزلف وبالقيامة القيام��ة، تج��وز وبال��دنيا الدنيا، تختم والتق��وى المتقين، موعظة والن��ار الن��ار، أهل حسرة والجنة

.(346)اإليمان« سنخالواحدة األمة

والنقل العقل ذلك على دل وقد ق��وة، االتح��اد أن شك ال لذا التاريخية، والتجارب القصص من العديد في كما والواقع

إليه أش��رنا ما على األمة في الوح��دة إلع��ادة االهتمام يلزم الله بحبل واعتصمواسبحانه: الله قال سابقا، ــا جميع

قوا وال .(347)تفرسبحانه: وقال من غزلها نقضت كالتي تكونوا وال

ة بعد قو .(348)أنكاثاالمجتمعة القصبات قصة

ينق��ل: أن وأعطى أوالده، جمع الوف��اة حض��رته لما ملك��ا وطلب بعض، إلى مض��مومة قص��بات ع��دة منهم واحد كل قصبة فرقها ثم يتمكنوا، فلم يكسرها أن منهم واحد كل من

لهم: إن فق��ال فكس��روها، قص��بة واحد كل وأعطى قص��بة واحد شخص كسركم تفرقتم إن القصبات، هذه مثل مثلكم

ح��تى يتمكن فال اجتمعتم وإن أم��را، لكم اليق��وم ثم كس��را،.(349)كسركم من المجموع

شاه الدين ناصر مع ،(350)القاج��اري الملك ش��اه الدين ناصر التاريخ: أن وفي

.1 ح50-49 ص2 الكافي: ج)?(346.103عمران: آل سورة)?(347.92النحل: سورة)?(348شعرا: ذلك في قيل وقد)?(349

اجتمعن إذا العصي تأبى افترقن وإذا تكسرا تكسرت آحادا

ش�اه علي فتح بن م�يرزا عب��اس بن ش�اه محمد بن ش�اه ال�دين ناصر)?(350 ال��تي القاجارية الس��اللة أف��راد أحد وهو ه�،1247 س��نة القاج��اري. ولد

س��نة الملك س��رير على عام��ا. جلس وثالثين مائة ف��ترة إي��ران حكمت وآث��اره حياته عن المؤرخ��ون ه�. كتب1264 مث��ل: )ناسخ مس��تقلة كتب��ا

ناص��رى(. له ناص��رى( و)ت��اريخ القاج��ار( و)س��فرنامه مجلد ��� الت��واريخ وش��عره الفارس��ية، باللغة الش��هيد الحس��ين اإلم��ام رث��اء في قص��ائد

85

ف��أمر ،(351)الفش��اركي وهو أصفهان علماء أحد على غضب طه��ران في وك��ان ل��ه، إهان��ة العاص��مة طه��ران إلى بنفيه

س��مع عن��دما ولكنه الخالف، من ش��يء بينهما وكان عالمان الع��الم إلى ذهب العلم��اء، أحد ضد الش��اه أراد بما أح��دهم

نتحد أن علينا ل��ه: يل��زم وق��ال اآلخر المظل��وم، عن دفاع��ا مرجع إهانة من تمكن إن ش��اه ال��دين ناصر أن إلى مض��افا

أيض�ا، إلينا النوب�ة تصل وس�وف آخ�رين على س�يتجرأ كب��ير

س��نة في الع��راق والرثاء. زار الذكر وأهل الوعاظ بين ومتداول معروف ك��ربالء إلى فوصل العثماني��ة، الحكومة من رس��مية ب��دعوة ه���1287

ثم رمض��ان،13 في األش��رف النجف في وورد رمضان،7 في المقدسة خ��رج ش��وال2 رمض��ان. وفي29 في الفارسي سلمان زيارة إلى ذهب زار بالزي��ارة. عن��دما وتش��رف ش��وال6 في فوصلها سامراء، زيارة إلى

صفائح وتبديل الحسيني، المشهد في األبنية بتجديد أمر المقدسة، كربالء واش��ترى الط��اهرة، القبة وت��ذهيب ال��ذهب، الص��حن إلى فأض��افها دورا

)التب��غ( التنب��اك قض��ية ح��دثت عه��ده الغربي��ة. وفي الجهة من الش��ريف الش��ركات إحدى إلى التبغ امتياز حق شاه دين ناصر منح حيث الشهيرة،

الكفار سيطرة يسبب كان مما وخارجه، إيران داخل في لبيعه البريطانية س��ره( )ق��دس الكب��ير الشيرازي الميرزا أصدر وقد المسلمين، بالد على ناصر الش��اه اض��طر الفتوى لهذه ونتيجة التنباك، استعمال بتحريم فتوى الت��دخين عن الناس امتنع أن بعد اإلتفاقية ويلغي للفتوى يذعن أن الدين

بالش��اه للتنديد اإليرانية الم��دن كل عمت ص��اخبة تظ��اهرات في وساروا خاسرين. خائبين البالد من اإلنجليز خروج إلى ذلك أدى . وقد وباإلتفاقية

يد على اغتي��ال محاولة إلى ه���1313 س��نة القع��دة ذي13 في تع��رض مدينة في الحسني العظيم عبد السيد حرم في الكرماني، رضا الميرزا

على جلس ج��واره. ثم إلى ودفن أثرها على ت��وفي طه��ران جنوب الريشاه. الدين مظفر ابنه بعده من السلطنة أريكة

هما: أصفهان علماء من عالمين الفشاركي: لقب)?(351 الفش��اركي. فقي��ه، األص��فهاني جعفر محمد بن باقر محمد الشيخالف:

الليل ص��الة منه��ا: آداب عدي��دة مؤلف��ات متكلم،خطيب. له أص��ولي، ال��دين أص��ول )فارس��ي(، والمغف��رة والغ��نى الفقر أس��باب )فارس��ي(،

)فارسي م��اه سه أعم��ال فص��ول، وأربعة مقدمة على )فارسي( م��رتب وآداب المقت��ل، في العش��رية وأحكامه��ا، القرعة في رس��الة مختص��ر(، باب��ا. عشر أربعة على م��رتب والس��نن اآلداب )فارس��ي( في الش��ريعة

في ف���والذ تخت بمق���برة ودفن ه�،1314 س���نة رجب26 في ت���وفيأصفهان.

فشارك في األصفهاني. ولد الفشاركي محمد الفقيه المحقق السيدب: المقدس�ة، ك�ربالء وقطن الع�راق ه�. قصد1253 سنة أصفهان قرى من

األش��رف النجف إلى انتقل ثم واألص��ول، والفقه والمنطق العربية فق��رأ الفض��الء. من جماعة يديه على المقدس��ة. تخ��رج س��امراء إلى ه��اجر ثم

86

الع��ام باإلضراب ونأمر االثنين، نحن نجتمع أن األفضل فمن طه��ران، في التجارية المحالت وغلق األم��ر، على اعتراض��ا

ال��دين ناصر رأى فلما فعال، وهكذا استقبال، بأكبر ونستقبله ال��ذي وق��ال: إن منه واعت��ذر بنفس��ه، الع�الم زار ذلك، شاه بكل بل���ده إلى بإرجاعه ف���أمر ص���حيحا، يكن لم عنه بلغه

وحفاوة. احترام البه��ائي الش��يخ الص��فوي الملك وزي��ري قض��ية أن كما

.(352)مسطورة الكتب وفي معروفة والداماد االث��نين أو � الواحد لإلنسان يمكن ال أنه الواضح ومن مثال

من تمكن��وا جماعة عليه اجتمع إذا أما كب��ير، حجر رفع من �رفعه.

من لوح��دها قط��رة كل تتمكن ال المطر قط��رات وهك��ذا بالم������������������������������دن ال������������������������������ذهاب

من تمكنت س��يال، ص��ارت اجتمعت إذا أما ذل��ك، أش��به وما تش��كل ال فإنها الرم��ل، ذرات إلى بالنس��بة وهك��ذا ذل��ك،

إال البح����يرات تش����كل ال الم����اء وقط����رات الص����حراء،.(353)باالجتماع

عمه ابن دار إلى ذهب الص��ادق اإلمام التاريخ: إن وفي فتص��الح اإلم��ام مع الحق وكان قضية، في معه تنازع الذي

معه اإلمام .(354)الوحدة على حفاظا الحنفية، بن محمد أخيه إلى الحسن اإلمام ذهب وهكذا

معه. اإلمام فتصالح شيء في نازعه حيث ك��ان الذي العمري ذلك مع السجاد اإلمام تصالح وهكذا

الرس��ائل لألنص��اري، ال��براءة أوائل ش��رح ال��براءة، في آثاره: كت��اب من التالي��ة: المباحث تناولت وأصوله الفقه في رسائل ست وهي الفشاركية

في الخلل أحك��ام الثالث��ة، ال��دماء بالعالي، السافل تقوي البراءة، )أصالة من مخطوطة نسخ ع��دة على تحقيقها تم اإلج��ارة(، الخي��ارات، الص��الة،

الح��وزة في المدرس��ين لجماعة التابعة اإلس��المي النشر مؤسسة قبل األش��رف النجف في ودفن ه�،1316 س��نة توفي المقدسة، قم � العلمية

الشريف. الصحن من الشرقية الحجر إحدى فيالبهائي. الشيخ ترجمة69 ص7الجنات: ج روضات كتاب راجع)?(352 )ق��دس المؤلف وال��ذرات( لإلم��ام )القط��رات كت��اب راجع للتفص��يل)?(353

سره(..7077 ح44 ب396 ص6الوسائل: ج مستدرك راجع)?(354

87

ه .(355)نهار ليل يسبــان وإنس��بحانه: ق��ال وقد ــؤمنين من طائفت الم

ــوا لحوا اقتتل إن بينهما فأصــ داهما بغت فــ على إحــاتلوا األخــرى أمــر إلى تفيء حتى تبغي التي فقــ

طوا بالعــدل بينهما فأصلحوا فاءت فإن الله وأقســــه إن طين يحب الل ــون إنما المقســ وة المؤمن إخــ

لحوا لعلكم اللــــه واتقــــوا أخــــويكم بين فأصــــ.(356)ترحمون

لحتعالى: وقال ــر والص ألس��نة على واش��تهر(357)خياألحكام(. سيد الناس: )الصلح

فابعثوا بينهما شقاق خفتم وإنسبحانه: قال كماــه من حكما أهل يريــدا إن أهلها من وحكمــا الحا إصــق كان الله إن بينهما الله يوف عليما .(358)خبيرا

.87 ح5 ب99 ص46األنوار: ج بحار راجع)?(355.10-9الحجرات: سورة)?(356.128النساء: سورة)?(357.35النساء: سورة)?(358

88

خاتمةأمور: فيها

اإلنسان إنسانية لبعض، بعض��هم الن��اس حب على أكد اإلس��الم األول: إن

أخــاهم عاد وإلىسبحانه: قال واليسر، التسامح وعلى.(359)هودا

.(360)لوط وإخوانسبحانه: وقال الكف��ار أن على ي��دل مما ذلك غ��ير إلى مع أخ��وة أيض��ابهم. بالمؤمنين فكيف األنبياء،

الرحمة قلبك : »وأش���عرعلي المؤم���نين أم���ير وق���ال عليهم تك�ونن وال بهم، واللطف لهم والمحبة للرعي�ة، س�بعا

أو ال��دين، في لك أخ ص��نفان: إما فإنهم أكلهم، تغتنم ضاريا العلل، لهم وتعرض الزلل، منهم يفرط الخلق، في لك نظير

عف��وك من والخطأ. ف��أعطهم العمد في أيديهم على ويؤتى عف��وه من الله يعطيك أن وترضى تحب الذي مثل وصفحك ف��وق والله فوقك عليك األمر ووالي فوقهم، فإنك وصفحه،

والتنص���بن بهم، وابتالك أم���رهم اس���تخفاك وقد والك من عن بك غ��نى وال بنقمت��ه، لك يد ال فإنه الل��ه، لح��رب نفسك في الله ومس��اماة ���: »إي��اك ق��ال أن إلى ��� ورحمته عف��وه

جب��ار كل ي��ذل الله ف��إن جبروت��ه، في به والتش��به عظمت��ه،.(361)مختال« كل ويهينر بكم اللــه يريــدالحكيم: الق��رآن في ورد وقد اليســ

.(362)العسر بكم يريد والروا الن�����بي عن الح�����ديث وفي وال ق�����ال: »يس�����

.(363)تعسروا«.65األعراف: سورة)?(359.13ق: سورة)?(360 لما النخعي لألش��تر كتبه له كت��اب ومن53الرس��ائل: البالغ��ة، نهج)?(361

وأعمالها. على واله.185البقرة: سورة)?(362.5ح الثالث المسلك1 ب381 ص1الآللي: ج غوالي)?(363

89

س��بحانه: وقال ر أن تحبون أال ،(364)لكم اللــه يغفــ ه��ذه اقتبس قد البالغة نهج في كما المؤم��نين أم��ير ف��إن المباركة اآلية ابن قاتله عن حتى العفو على الوالده تحريضا

.(365)ملجمس����بحانه: وق����ال اكم ال ــ ــه ينهـ لم الذين عن اللـ أن ديــاركم من يخرجــوكم ولم الدين في يقاتلوكم

وهم المقسطين يحب الله إن إليهم وتقسطوا تبر اكم إنما ــه ينهــ اتلوكم الذين عن الل ــدين في قــ ال

أن إخراجكم على وظاهروا دياركم من وأخرجوكم.(366)الظالمون هم فأولئك يتولهم ومن تولوهم

ت��دل حيث المت��واترة، والروايات اآليات من ذلك غير إلى والمحبة التس��امح على اإلس��الم قي��ام من ذكرن��اه، ما على

التكلف. وعدم واليسر واإلنجيل الت�����وراة على مب�����ني فهو الغ�����رب فكر أما

غير البهائم!! إلى بقتل حتى موسى يأمر والذي المحرفين في و)م��اذا(367)اليه��ود( )ه��ؤالء كت��اب في ذكرناه مما ذلك.(368)النصارى؟( كتب

.22النور: سورة)?(364 على موته قبل قاله له كالم ومن23الرس��ائل: البالغ��ة، نهج )?( راجع365

الله(. )لعنه ملجم ابن ضربه لما الوصية سبيل.9-8الممتحنة: )?( سورة366 مدينة مقام��ه( في الله )أعلى الش��يرازي اإلمام سماحة تأليفات )?( من367

ص��فحة144 في ويقع واألدي��ان، المقدس��ة. موض��وعه: المب��ادئ ك��ربالء التالية: فلس��طين، المواضيع الله( فيه )رحمه تناول . وقد14×20قياس

الص��هاينة، بروتوك��والت الماس��ونية، التلم��ود، الق��ديم، والعهد الت��وراة م�رات خاتم�ة. طبع الي��وم، اليه�ود فج�ائع، الم�ؤامرات، اليه�ود، سيطرة الس��يد العالمة الفارسية اللغة إلى ترجمه والكويت. كما لبنان في عديدة وطبع المدرسي هادي يه��ود( بازيجه )دنيا عن��وان تحت إي��ران في ك��رارايهود(. دست ملعبه ويهود( و)دنيا و)دنيا

مدينة مقام��ه( في الله )أعلى الش��يرازي اإلمام سماحة تأليفات )?( من368 قي��اس ص��فحة54 في ويقع واألدي��ان، المبادئ في المقدسة. وهو كربالء

التالي��ة: ح��ول المواض��يع مقام��ه( فيه الله )أعلى تن��اول . وقد14×20موسى ،س��ليمان ،يعقوب ،لوط ،داود ،عيسى ، األنبياء حول اإلله،

، أشعيا، أرميا، حزقيال، هوشع، هارون، نوح، الشيخ النبي، النبي العه��دين. وقد حول ،إبراهيم ،األنبياء بعض إلى الزنا ولد نسبة ،اليشع الكت��اب ه��ذا ك��ان النجف في النص��ارى. طبع من الكث��ير إلس��الم س��ببا

الش��يخ الفارسية اللغة إلى بترجمته قام مرة. ثم ألول العراق � األشرف

90

الحضارات صدامدام مس���ألة أما والحض���ارة الغربية الحض���ارة بين الص���

بين ص��دام ال أنه فالظ��اهر البعض، ذكره ما على اإلسالمية، خارج هو مما الغربية الحضارة به تختص فيما إال الحضارتين

الموض��وع، بانتف��اء سالبة باب من فهو اإلسالم، حضارة عن الغ��رب خ��يرات كل ف��إن عمال وأخالق��ا، وعقي��دة وقانون��ا

الث��اني والش��طر بالتسبيب، أو مباشرة اإلسالم من مأخوذة ب��ذلك، عقالؤهم اع��ترف كما مفاس��د، فيه حض��ارتهم من

الم��رأة وجعل والمك��وس والربا والقم��ار والل��واط كالزنا الدولية والح����دود بالقومية واالل����تزام تجاري����ة، س����لعة

األم��ور وتعقيد والتعذيب والسجون واالستعمار واالستغالل،.(369)اإلسالم يأباه مما ذلك وغير والموظفين، الدوائر بكثرة

ع��دة وطبع مس��يحيان(، كتب در عنوان: )خراف��ات تحت الكاظمي، عليGODعن��وان: ) تحت اإلنجليزية إلى ترجم إيران. كما في مرات AND HIS

PROPHETS IN THE BIBLE،) لندن. في الثانية للمرة وطبعاإلعالم: وسائل بعض في ورد ما هنا نذكر ذلك على وكمثال)?(369

في األطف�ال يتلقاها ال�تي الس��يئة التربية البريطاني��ة: إن الحكومة تقول تالميذ يرتكبها ال��تي الجريمة مع��دل ارتف��اع عن المس��ؤولة هي ال��بيت

خط��اب في التربية وزي��رة ص��رحت س��لوكهم. فقد س��وء وعن المدارس أدى التربية س����وء والمحاض����رين: أن المدرس����ين رابطة أم����ام ألقته

من التربية وزي���رة ح���ولهم. وتطلب من اح���ترام ع���دم إلى باألطف���ال اآلب��اء إرغ��ام في س��لطاتها اس��تعمال بريطانيا أنح��اء في البلدية مجالس

ف��إن وإال تدريبية جلس��ات حض��ور على ب��العنف يتسمون الذين واألمهاتإسترليني. جنيه ألف حوالي ويغرموا يحاكموا أن عليهم

ع��دم في المتمثلة المتفاقمة المش��كلة البريطانية الص��حف أب��رزت كما م��راهقين أخوين قصة والنظام. وأبرزت للقانون المدارس تالميذ انصياع عش��رة الحادية في طفلة وقصة الج��رائم من سلس��لة بارتك��اب متهمين

المتاجر. أحد نافذة هشمت عمرها من تعليم في مهمتهم المدرس��ون يم��ارس أن تريد التربية: إنها وزيرة تقول

أن يمكن أيض��ا: كيف العن��ف. وق��الت عن واالبتع��اد االنض��باط األطف��ال واألمه���ات اآلب���اء أن حين في المدرس���ين األطف���ال يح���ترم أن نتوقع

أطف��الهم يعلم��وا أن واألمهات اآلباء على الوزيرة: إن وقالت اليفعلون؟، فئة هن��اك ولكن ذل��ك، يفعل��ون واألمه��ات اآلباء اآلخرين. ومعظم احترام الممارس��ات ه��ذه اآلخرين. وتض��يف: إن على الشاذة ممارستها تنعكس

مدارسنا. في السلوك سوء على للقضاء مساعينا طريق في عقبة تقف في لمدرسة بها ق��ام زي��ارة أثن��اء في البريط��اني الوزراء رئيس قال كما

وأمه��اتهم المش��اغبين التالميذ آب��اء تق��ديم يجب إنجل��ترة: إنه ش��مال التالميذ يطوف أن المقبول من التسيب. وقال: ليس من للحد للمحاكمة

91

أعمال: اإلسالم على يحسب أن الصحيح من ليس إنه ثممعاوية..

وهارون..العثماني.. الحميد وعبد

أشبه.. ومن القاجارية، وملوك أفع���ال المس���يحية على يحسب أن الالزم من ك���ان وإال

اإللهي��ة، العناية يقول: بعثتني كان والذي وأقواله،(370)هتلراألبرياء. من الماليين وقتل العالم بتدمير أخذ ثم

أمثال: من العالم طغاة سائر وهكذا..(371)نيرون

..(372)وموسوليني..(373)وستالين

الش��غب محدثين الشوارع في سلوكهم لسوء المدارس من المطرودينذلك. من للحد شيئا أحد يفعل أن دون واإلزعاج

ع��ام أص��بح النازي��ة، ألمانيا م(: زعيم1945 – 1889) هتلر أدولف)?(370 الطاغية التوس��عية الخارجية سياس��ته المطل��ق. أدت ألمانيا سيد1933

مس��تهلها في أحرز وقد م،1945 عام الثانية العالمية الحرب نشوب إلى وهولن��دا وال��دانمارك وال��نروج بولن��دا قواته ف��احتلت انتص��ارات، ع��دة

معركة وخسر السابق السوفياتي االتحاد هاجم إذا حتى وفرنسا، وبلجيكا 1924 ع�ام بين ما اله�زائم. وضع عليه فتوالت م،1943 عام ستالينغراد

Mein)كف��احي( كت��اب م1926و Kampf، إنجيل بعد فيما أعت��بر ال��ذي برلين. حصار أثناء م1945 / إبريل نيسان30 في النازيين. انتحر

والوحش��ية، بالطغيان تميز روماني م.(: أمبراطور68 – 37) نيرون)?(371 الشخصية، مضطرب وكان أن بلغه حيث فاس��قا، غش��وما أهل من كث��يرا بقتل ق��ام ثم وج��دوا، حيث وقتلهم ذلك فنكر المس��يح ب��دين أخ��ذوا روما

وصلبه وبولس فطرس 59 عام والدته قتل كما سنة، عشرة أربع منكسا فاض��طهدهم. انتحر ب��ذلك المس��يحيين واتهم م،64 ع��ام روما م. أحرق

الغال. وبالد وإسبانيا إفريقيا في العسكريون القادة عليه ثار أن بعد الفاش��ية. أسس إيطاليا م(: زعيم1945 – 1883) موس��وليني بنيتو)?(372

زحفت1922 ع����ام م. وفي1919 ع����ام ميالنو في الفاشي الح����زب موس��وليني. إلى ال��وزارة رئاسة وأس��ندت روما على الفاش��ية المليش��يا

على الح��رب م. أعلن1936 ع��ام ب��رلين ��� روما مح��ور هتلر مع أنشأ / تم��وز في س��قوطه إلى أدت قواته هزيمة ولكن م،1940 ع��ام الحلفاء

عام الشمالية إيطاليا في السلطة إلى األلمان م. أعاده1943 عام يوليوم.1945 عام خصومه بعض م. قتله1945 – 1943

نيس��اريونوفتش )ج��وزف األص��لي واس��مه ��� الف��والذ أي ��� ستالين ولد)?(373 س��نة جيورجيا مقاطعة في الواقعة الجبلية غ��وري قرية دجوغشفيلي( في

والده كان م،1879 )إيكاترينا وأمه المج��اورة، ليلو ��� دي��دو بلدة من فالحا

92

الحكم إلى يصل أن قبل ك��ان البعض: إنه وق��ال قسيس��ا(374).

الغرب��يين نحب فنحن ح��ال أي وعلى حب��ا هم بما إنس��انيا في مح��ترم هو هو بما واإلنس��ان إنس��ان، هو فالغربي بشر،

خ��يرهم ونريد أيض��ا، مس��يحيون وأنهم اإلس��المية، الشريعة الرحمة دين اإلس��الم ف��إن واآلخ��رة، ال��دنيا في وص��الحهم

أرسلناك وماتعالى: قال للجميع، ــالمين رحمة إال للع

يولي. غمباز قرية في األجراء من أجدادها غيالنسه( وكان س���نوات أربع التعليمية ودورتها االبتدائية غ���وري بمدرسة س���تالين التحق ال��ذي ال��ديني تفليس بمعهد لاللتحاق منحة على حصل م1894 سنة وفي والكتب والطعام المالبس له يقدم كان مجانا طرد ولكنه التعليم عن فضالالحزبي. النشاط إلى فانصرف سنوات أربع بعد

)إيكاترينا األولى زوجته من ف��انجب م��رتين تزوج سفاندتس��ه( ابن��ا واح��دا يعق��وب( وك��ان )ياش��ار فعمل بلي��دا كهربائي��ا القط��ارات في ميكانيكي��ا زوجته من أنجب كما روس��يا، دكت��اتور وال�ده أص�بح أن بعد ح�تى الحديدية

)ناديا الثانية )سفتالنا(. سماها )فاسيلي( وابنة سماه اليلوييغا( ابنا ستالين أصبح م1900 سنة في الديمقراطي االجتماعي الحزب في عضوا

أوقف وقد الداخلية الح��زب مج��الس في يعمل م1917 س��نة ح��تى وظل إلى نفي م1913 س��نة األخ��يرة المرة وفي مرات خمس ونجا مرات ستة

القيصرية. سقوط حتى بقي حيث سيبيريا س��تالين كان زعيم بعطف يتمتع وك��ان روس��يا في العم�ال بأوض�اع عارف�ا

م1917 س��نة بعد به وثيق اتص��ال على بقي وقد )لينين( وتق��ديره الحركة الح���زب س���كرتير أص���بح ثم س���نوات أربع األجن���اس مفوض���ية وتس���لم

على الزعم��اء بين ال��نزاع دب م1924 )لي��نين( ع��ام وبم��وت الش��يوعي، ع��زل م1925 نيس��ان في فدبر منصبه تعزيز )ستالين( في فشرع القيادة

عن انفصل نفسه الش�����هر وفي الحزبية مفوض�����ية )تروتس�����كي( من اآلخ��رين السياسي المكتب أعض��اء مع )زينومي��نيف( و)ك��امينيف( واتحد

)بوخارين( و)رايكون( و)تومسكي(. من ثم السياسي المكتب )زينومي��نيف( من ط��رد تم م1926 ش��باط في

بطرس��برج، س��وفيات رئاسة 23 وفي الثالث��ة، األممية رئاسة من وأخ��يرا المكتب )تروتس���كي( و)ك���امينيف( من من كل ط���رد تم األول تش���رين وتال لس��تالين، فعالة مقاومة ألي النه��ائي الحد الوضع به��ذا فتم السياسي

الح���زب لجنة )زينومي���نيف( و)ك���امينيف( و)تروتس���كي( من فصل ذلك نفي م1929 س���نة وفي الح���زب، من أس���مائهم ش���طب ثم المركزية

م1930 س��نة حزي��ران )س��تالين( في وأص��بح الخ��ارج )تروتس��كي( إلىمنازع. بال روسيا دكتاتور )س��تالين( ق��اد م1941 س��نة روس��يا األلمانية الجي��وش ه��اجمت عن��دما أص��بح وقد والهجومية الدفاعية حروبه في الجيش قائ��دا للجي��وش عام��ا

مارشال. رتبة إلى رقي م1943 وسنة السوفياتية

93

(375). ق��ال حين اليه��ود شر يريد ك��ان المس��يح عيسى وهل

في يوجد مما ذلك غ���ير إلى ،(376)األف���اعي« أوالد لهم: »يااإلنجيل. المس����لمين من لج����ان تش����كيل ف����الالزم أي وعلى

حتى والفروع، األصول وبيان والتفاهم للحوار والمسيحيين، الله دين في االن��دماج يتم ثم الحقيقة نحو التق��ارب يك��ون وفروعه بأص��وله اإلس��المي الدين ألن اإلسالم، وهو المختار على تع��رف من كل فيه وي��رغب والعق��ل، للفط��رة مطابقوالمعاندين. المتعصبين إال حقائقهالحكيم: القرآن في تعالى الله قال فقد

ــوا للذين مودة أقربهم ولتجدن الوا الذين آمن قــيسين منهم بأن ذلك نصارى إنا قس ــا وأنهم ورهبان

تكبرون يخصص ال المباركة اآلية وتم������ام ،(377)اليســـــواضح. هو كما مقدمتها

في المن��اوئين على والقض��اء والدكتاتورية باالس��تبداد حكمه ف��ترة تميزت )خروش��وف( عهد وفي م1952 عام موسكو في توفي صورية، محاكمات

تماثيله تحطيم إلى وأدت حكمة ع��ورات عن كش��فت عنيفة لحملة تعرضالتذكارية. ونصبه

أربع بعد طرد لكنه الديني تفليس معهد في درس أنه حياته ترجمة في)?(374سنوات.

.107األنبياء: سورة)?(375 يوحنا بش���ارة الث���الث، لوق���ا: اإلص���حاح إنجيل المق���دس، الكت���اب)?(376

المعمدان..82المائدة: سورة)?(377

94

العلمية الحوزات واجبات من في العلمية الح����وزات تس����لك أن الالزم الث����اني: من

وك����ربالء األش����رف النجف من اإلس����المية البالد مختلف وغيره��ا، المقدسات زينب والسيدة ومشهد وقم المقدسة أجمعين( عليهم الله )ص��لوات المعص��ومين األئمة مس��لك

فعن��دما وال��دنيا، ال��دين لمس��ائل واالستيعاب الشمولية في بمس���توى ليس���وا الح���وزات ه���ذه في ممن العديد ت���رى

عن المس��لمين من كث��ير انسالخ إلى يؤدي مما المسؤولية، ك��انوا فقد المعص��ومون األئمة أما العلم، رج��ال من جملة

المس���ائل أدق عن فيه يجيب���ون ال���ذي ال���وقت نفس في يجيبون االعتقادية، الص��غيرة المس��ائل على حتى أيضا ج��دا

والمنكح والمش��رب المأكل كمس��ائل ال��دنيا، إلى الراجعة موسوعات إلى واحدة فنظرة وغيرها، والمركب والمسكن

..(378))البحار( ك الحديث

المجلسي العالمة تأليف من وهو مجلدات وعشر مائة في الكتاب يقع)?(378 ه (.1111) ع��ام المت��وفى األص��فهاني علي مقص��ود بن تقي باقر محمد

التفس��ير في اإلسالمية البحوث جميع تحوي الحديث في كبرى موسوعة كتب رواي��ات دفتيه بين يحت��وي حيث ذل��ك، وغير والكالم والفقه والتاريخ

ق تنظيم في الح��ديث العالمة اعتمد تقريب��ا. وقد متكامل وتب��ويب منس�� اللغة في متنوعة مص��ادر على األح��اديث وش��رح تفس��ير في المجلسي

النسخ اخت��ار وغيره��ا. كما واألخالق والت��اريخ والكالم والتفس��ير والفقه ت��وافرت حيث الكت��اب ه��ذا موضوعات لكتابة المصادر هذه من المعتبرة

األنوار( يعت��بر )بحار كتاب فإن الجملة ذلك. وفي في ضخمة إمكانات لهين. ينقسم وتنس��يق نظم في المعت��برة الكتب ضمت جامعة مكتبة خاص�� موض��وع في منها كت��اب كل اختص متعددة كتب األنوار( إلى )بحار كتاب

ينقسم كتاب معين. وكل ع��ام باب كل وضم عامة أبواب إلى أيضا أبواب��ا العالمة أوجد فص��ول. وقد ع�دة الجزئية األبواب بعض ضمت جزئية. وقد

)ت��اريخ والع��الم( و الس��ماء مثل: )كتاب مرة ألول والكتب األبواب بعض أس��ماء مقدمته من األول الفصل في العالمة ذكر وقد (،واألئمة األنبي��اء

375 س��نة منذ البح��ار بكتابة العالمة الكت��اب. ب��دأ مص��ادر من مص��درا مجل��دا. ولما25 في تنظيمه ه�. وتم1103 سنة حتى واستمر ه�1070م ض��خما عشر الخ��امس المجلد ص��ار ع��دد فأص��بح مجل��دين إلى قس��

ه���ذه اإلس���المية( بطبع الكتب )دار مجل���دا. وق���امت26 المجل���دات 55 و56 األج��زاء وتمثل مجلدات،110 في والعشرين الست المجلدات

الكتاب. فهارس54و

95

..(379)و)الوسائل(..(380)و)المستدرك(

ذلك. على تدل(381)الشيعة( أحاديث و)جامع إلى للذهاب استعداد على ليسوا الناس من الكثير إن ثم األمور عن النظر قطع مع للدنيا وهذا للدين هذا مراجع عدة

الواضح ومن ذلك، أشبه وما والهندسة كالطب االختصاصية عليهم الله )صلوات المعصومين األئمة كأحد ليس أحدنا أن

ثالثين في الكت��اب يقع)?(379 الع��املي الحر الش��يخ ت��أليف من وهو مجل��دا . يح����وي الع����املي الحس����ين بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد

جميع في الش��رعية األحك��ام في والطه��ارة العص��مة بيت أهل رواي��ات باإلض��افة ��� الكتاب هذا في العاملي الحر الشيخ اعتمد الفقه. وقد أبواب

180 من أكثر على � األربعة الكتب إلى المعتبرة الروائية الكتب من كتاباالشيعة. عند الروائية الجوامع أفضل من هذا كتابه الشيعة. ويعد عند الش���رعية، األحك���ام ح���ول رواية ألف36 من يق���رب ما يح���وي فهو

منذ الكت��اب ه��ذا حظي واآلداب. وقد المستحبات المحرمات، الواجبات، هذا زماننا في وفقهائهم. ويعتبر الشيعة علماء واهتمام بعناية تأليفه زمن الح��وزات في واالجته��اد الش��رعية األحكام الستنباط األصلية األركان من

يستند حيث الفقه في الخارج البحث دروس جميع وفي الشيعية، العلميةالروايات. نقل في عليه ت��رتيب بحسب الكت��اب ه��ذا رواي��ات الع��املي الحر الش��يخ رتب وقد

كت��اب ح��تى الطه��ارة كت��اب من الفقهي��ة، الكتب في الش��رعية المسائل مس�تقل ب�اب لتخص�يص س�عى مس�تقلة. وقد أب�واب شكل على الديات

الروايات على الحصول جعل وهذا شرعية، مسألة لكل س��هال بحيث ج�دا أب��واب في يسر. وزاد بكل المطلوبة الرواية على يعثر أن للمراجع يمكن

م��أنوس ت��رتيب مع األخب��ار في المودعة المس��ائل تس��اعده بما الكت��ابمرغوب. ونضد

عشرين الشيخ بذل وقد خدمة وهي الكتاب هذا كتابة في عمره من عاما .والطه��ارة العص��مة بيت أهل وأق��وال رواي��ات حفظ طريق في كب��يرة

م��رتين الكت��اب ه��ذا في النظر تجديد الع��املي الحر الش��يخ واس��تطاعفيه. ما على والمرور بتمامه وكتابته مس�ائل وتحب�ير الش��يعة وسائل تحرير �2 و1الكتاب: وتعليقات شروح

الع��املي الحر للش��يخ الش��يعة. وكالهما وس��ائل على الش��ريعة. وتعليقة علي الش��يخ بن محمد للش��يخ الشيعة وسائل شرح �3الوسائل. مؤلف

للش��يخ المعاصر المق��ابي بن س��ليمان بن محمد بن النبي عبد الشيخ بن رضا محمد الم��ولى للح��اج الش��يعة وس��ائل ش��رح �4البحراني. يوسف

للش��يخ األحك��ام مجمع ���5األفاغن��ة. فتنة في استش��هد ال��ذي القزويني الله عبد للش����يخ المعاصر البح����راني المق����ابي س����ليمان بن محمد

بن حسن محمد أبي للس��يد الش��يعة وس��ائل ش��رح ���6الس��ماهيجي. وال��دالئل اإلش��ارات ���7ثراه. طاب موسى الدين صدر آل هادي العالمة

96

ل��دن من لهم الموه��وب والعلم االس��تيعاب، أجمعين( في��درك ال وما بالمعس��ور، يترك ال الميسور لكن عليم، حكيم ي

ت��دارك العلمية الح��وزات على ف��الالزم كل��ه، ي��ترك ال جله المشاهد هو كما برامجها، في واالستيعاب الشمولية مسألة

عليهم الله )رض���وان األعالم علمائنا من الكث���ير ح���ال في خط��وة ذكرن��اه ال��ذي وه��ذا الت��اريخ، ط��ول أجمعين( على

إلى الحي��اة وإرج��اع الحي��اة إلى ال��دين إرج��اع إلى أخ��رى

الش��يخ الجواهر صاحب العالمة لحفيد الوسائل، في تأخر أو تقدم ما إلى القاسم أبي الس��يد الله آلية الش��يعة وس��ائل ش��رح ���8الص��احب. عبد

من اس��تفادتها يمكن ال��تي المط��الب لبيان الكتاب هذا الخوئي. ويتصدى الرواي��ات إلى إض��افة الوس��ائل ص��احب إليها يشر لم وال��تي الرواي��ات

الوس��ائل مس��تدرك ���9الع��املي. الحر الش��يخ ي��ذكرها لم التي األخرى بها ي��أت لم التي الروايات لذكر فيه تصدى النوري. وقد المحدث للعالمة مقدار إلى وبالتوجه الشيعة، وسائل ترتيب وبحسب العاملي الحر الشيخ

اآلن. عليه ما ضعف يصبح الوسائل حجم فإن الروايات هذه الكتاب نهاية في الشيخ الكتاب: ذكر خاتمة الحديث علم في مهمة أمورا

والش��يخ الطوس��ي، والش��يخ الص��دوق، الش��يخ مش��يخة مثل والرج��ال مص�ادر واعتب�ار وص�حة إليه�ا، المؤلف وس��ند الكت�اب، ومصادر الكليني، الكت��اب، أح��اديث وص��حة الخ��بر، وق��رائن اإلجم��اع، وأص��حاب الكت��اب،

الرج��ال وأح��وال المض��مرة، واألح��اديث االعتراض��ات، على والج��واب الشيخ أورد الكتاب. كما واصطالحات أيضا كتابا رجالي��ا للش��يخ مختص��را الرواة من الكثير بتوثيق قام المفيد. وقد الرجالية المص��ادر على معتمدا

المعتبرة. العاملي الحر الشيخ الكتاب: كتب فهرس تحت الوس��ائل لكت��اب فهرسا أب��واب عن��اوين جميع الفهرس هذا اإلمام(. ويحوي اليحضره )من عنوان

أب��واب في الفقهية المسائل جميع ذكر الوسائل كتاب إن وحيث الكتاب، وجامعة للمع��ارف غنية دائ��رة ذاته بحد أص��بح الفهرس هذا فإن مستقلة الفقهية للمباحث المؤلف ذكر كما ��� أصبح بل الوسائل، لكتاب ومختصرا

��� نفسه فيها وردت ال��تي المنصوصة الفت��اوى جميع يح��وي فقهيا كتاب��ارواية. تحت الوس��ائل كت��اب بتلخيص الع��املي الحر الش��يخ الكتاب: قام خالصة ه��ذا لخص األئم�ة( ثم أحك��ام إلى األمة )هداية عنوان عن��وان تحت أيض��ا اإلس��الم واجب��ات أن إلى البداية كت��اب في انتهى الهداي��ة(. وقد )بداية1535 محرما.1448 ومحرماته واجبا

الن��وري المح��دث ت��أليف من وهو مجل��دا، عشر ثمانية في الكتاب يقع)?(380 النجفي الن��وري التقي بن محمد علي بن تقي محمد بن حس��ين الميرزا

في األطهار األئمة وأحاديث روايات يحوي ه (. وهو1320) عام المتوفى الكت��اب هذا الشرعية. وكتب واألحكام المسائل )وس��ائل على اس��تدراكا

كب��يرة بخدمة الن��وري المح��دث ق��ام العاملي. وقد الحر الشيعة( للشيخ

97

الدين.

لم رواية ألف23 من أكثر جمع حيث البيت أهل وروايات آثار حفظ فيالشيعة(. )وسائل في تذكر الوس��ائل. كت��اب أس��لوب بنفس المس��تدرك كتاب النوري المحدث كتب وبنفس الوس��ائل أب��واب ت��رتيب مثل الكت��اب أب��واب ت��رتيب جعل فقد

المطلوبة الرواي���ات على الحص���ول المراجع على ليس���هل العن���اوين فإنه العن��وان في الوس��ائل صاحب يخالف وعندما بسهولة، يح��اول أيض��ا ع��بر واح��د. كما لمؤلف الكت��ابين وك��أن يبدو حتى العنوانين بين التنسيق

الوس��ائل كت��اب وس��مى بالش��يخ، الكت��اب ه��ذا في الوس��ائل صاحب عنباألصل.

في ه�،1295 س��نة ح��دود في المس��تدرك بكتابة النوري المحدث شرع ك�ان حيث العس�كريين لإلم�امين الش��ريف الح��رم بجوار سامراء مدينة

وف��اة بعد أي ه���1313 س��نة الش��يرازي. وفي الميرزا أستاذه خدمة في الكت��اب. وفي من األص��لي القسم أتم واح��دة، بس��نة الش��يرازي الميرزا

األشرف. وبذل النجف في الخاتمة وهو الثاني القسم ه�. أتم1319 سنة20 النوري المحدث الكتاب. هذا جمع في الشريف عمره من عاما

لكتابه خاتمةس��ره( )ق��دس الن��وري المح��دث المس��تدرك: كتب خاتمة العويصة والمباحث العالية، الرجالية المطالب من الكثير إلى فيها تعرض

الرجالية التوثيق��ات دراسة في الفائقة العناية مع الحديث بعلم المرتبطة والمس��ارب المش��ارب واختالف العام��ة، ه��ذه في ركز بأنه فيه��ا. علم��ا العام���ة. الرجالية التوثيق���ات في العلمية المب���اني مناقشة على الفوائد وس����ائل خاتمة حجم أض����عاف6 إلى تصل المس����تدرك خاتمة وحجم

أعمق وهي الشيعة، كتب من الكث��ير وإلى إليها ن��اظرة هي بل منها، بحثاوالرجال. الحديث علم

381)?( ) عملية) الحقيقة في هو الشريعة أحكام في الشيعة أحاديث جامع ) ( الحر العالمة للمحدث الشيعة وسائل لكتابي وتكميل وتهذيب تنقيح

( العاملي ( النوري للمحدث الوسائل مستدرك الله و آية سعى فقد ، ) ( جامع كتاب تأليف إلى الله رحمه البروجردي حسين السيد العظمىالدالة اآليات على مشتمال المقاصد، بجميع ووافيا الفوائد لجميع حاو

من الفقه في إليه يحتاج وما بالفروع المربوطة واألحاديث األحكام علىطرق تسهيل مراعيا والفضول، والتقطيع التكرار من خاليا األصول

. غيره إلى الفقيه معه اليحتاج بحيث والعثور، اإلطالع

98

المنورة المدينة دور اهتم���ام الق���ول: ل���زوم في االس���تطراد الث���الث: من

قي��ادة في المن��ورة المدينة دور بإع��ادة العلمية الح��وزات األمة علميا واألئمة الله رس��ول حياة في كانت كما وعمليا

غ��ير شيء فهو الدور هذا تهميش أما بعده، من الطاهرين والمؤسس����ات المس����لمين كافة على ف����الالزم ص����حيح،

اإلس��المية، القسط لها ال��تي العلمية الح��وزات وخصوص��ا الم��دارس ببن��اء االهتم��ام األمر، هذا في التوجيه من األوفر

العلماء ودعوة الثقافية، والمراكز العامة والمكتبات العلمية البقعة تلك في للتواجد والم�����ؤلفين والخطب�����اء والطالب

نشر في الكامل���ة، الحرية ولهم لها يك���ون وأن الط���اهرة، البيت وأهل والرسول القرآن وعلوم اإلسالمية المعارف

واالس��تفادة اإلعالم وسائل ومختلف الكتب عبر العالم، إلىوغيره. الحج موسم من

س�����بحانه: الله ق�����ال ــوال ــ اهم ل ــ ــ بانيون ينه الر.(382)واألحبار

على س��فهائكم ذن��وب : »ألحملن الص��ادق اإلمام وقال.(383)علمائكم«

فإنه ال��ديني، التبليغ حرية من والحد الحالية الضغوط أما

رأيه لهم وأب��دى والفض��الء العلم��اء من ع��دة الل��ه( ب��دعوة )رحمه فق��ام لهم وذلل األس���باب لهم وهيأ الكت���اب ه���ذا بت���أليف وأم���رهم وقص���ده

منهم لجن��تين وجعلهم وال��ترتيب، التب��ويب كيفية إلى وه��داهم الص��عاب، بن��اه علي الش��يخ والعالمة المالي��ري، إس��ماعيل الش��يخ الح��اج العالمة

وقد ونش��ره، بطبعه وأمر م��رات ع��دة الحظه الف��راغ وبعد االش��تهاردي، آث��اره جميع من يخصه وك��ان حياته ح��ال في منه الطه��ارة كت��اب طبع

عمري. ونتيجة حياتي ثمرة ويقول: هذه مرتبة أحاديثه قبل بالب��اب المربوطة اآلي��ات ب��ذكر الكت��اب هذا أمتاز وقد

الوسائل صاحب أخرجه ما جميع بضبط امتاز كما واآليات، السور بترتيب نقل ما عليهما( عدا تعالى الله )رضوان المستدرك صاحب استدركه وما الرواي��ات مواضع وتعيين باألحكام، له مساس ال وما الشريعة مصباح عن وغيرها المطبوعة الكتب من الص��فحات أرقام بذكر األولية مصادرها فيالمزايا. من

.63المائدة: سورة)?(382.169ح القيامة يوم الناس حديث162 ص8 الكافي: ج)?(383

99

ف��إن س��ابقا، يكن لم كما له دوام وال االس��تعمار به جاء مما هي كما الحرية هو اإلس���الم في فاألصل ي���دوم، ال الغصب إلى األمور إرجاع من والبد اإلسالم، قبل اإلنسان في األصل

حين بعد ولو والنظرية الطبيعية ومواردها األصلية مصادرهاالزمان. من

فإنه واالزده��ار، والتق��دم الحياة تطوير على يساعد وهذا النفس��ية والفيوض��ات المعنوية اإلش��عاعات إلى باإلض��افة ال��ذين عليهم(، الله )ص��لوات المعص��ومين لألئمة المباركة

مواضع وإش��عاع هن��اك، دفن��وا ثم المن��ورة المدينة في كانوا كما وإيحائها أشبه، وما وإيابهم وذهابهم وسكناتهم حركاتهم

ــر منس��بحانه: قوله ذلك على ي��دل ول أث ــ س (384)الر

ال��تي والح��وزات والثقافية العلمية المش��اريع إلى بالنس��بة ل��ذلك القي��ادي لل��دور إع��ادة ذلك يكون فإنه هناك، تؤسس

الطاهر. البلد

.96طه: سورة)?(384

100

العنف تجنب الضروري الرابع: من إلى ال��دعاة على تأكيد وبكل أكي��دا

تجنب األح��زاب، وتعدد الكلمة جمع يريدون والذين اإلسالم، والرأف��ة، الرحمة دين اإلس��الم ف��إن أقس��امه، بكل العنف ال��رحيم( ال��رحمن الله )بسم ففي والس��الم، الس��لم ودين ش��يء كل إبت��داء والبسملة )الرحمة( مرتين، مادة ذكر جاء ال ب��ال ذي أمر ورد: »كل وقد أش��به، وما وق��ول عمل من

.(385)أبتر« فهو فيه الله بسم يذكر اإلنس��ان يك��ون أن فيلزم بع��ا في وتع��الى س��بحانه لله مت »تخلق��وا ورد وقد واألعض��اء القلب رحيم فيك��ون الرحم��ة،

األعظم الرس��ول س��بحانه خ��اطب وقد ،(386)الله« بأخالق كنت ولو لهم لنت الله من رحمة فبمابقوله: فظــاوا القلب غليظ للظاهر، والفظ ،(387)حولك من النفض في اإلنس�����ان يتصف أن فينبغي للب�����اطن، القلب وغلظةالعكس. ال القلب رحيم يكون وأن بالرحمة وباطنه ظاهره

الرسول سيرة علي المؤم��نين أم��ير وس��يرة الله رس��ول س��يرة وفي

والالعنف بالرحمة اتص���افهم علي���ه( يالحظ الله )ص���لوات الذين مكة، أهل من الله رسول موقف وأن واضح، بشكل وقتل�وا وح�اربوه بلدت�ه، من وأخرجوه وآذوه، ومنعوه كذبوه ك�ان وع�ذبوهم، أتباعه مكة فتح فلما الح�دود، أبعد إلى لين�ا

بهم، فاعل هو وما به يظن����ون عما س����ألهم منهم، وتمكن هنا ب��الكرم والمراد كريم، أخ وابن كريم بقولهم: أخ فأجابوا

فق��ال الس��خاء، يع��ني ال��ذي فقط اليد ك��ريم ال معن��اه، كل الط��اهرين(: »اذهب��وا الطيبين آله وعلى عليه الله )صلوات

وأم��والهم أنفس��هم على آمنهم فقد ،(388)الطلق��اء« ف��أنتم تحت فعاش��وا اإلس��الم، عليهم يشترط أن دون وأعراضهم،

رحمة رأوا ما بعد آمنوا معظمهم لكن مشركون، وهم لوائه.9032 ح17 ب170 ص7الشيعة: ج وسائل)?(385 تتميم.42 ب129 ص58األنوار: ج بحار)?(386.159عمران: آل سورة)?(387مكة. فتح26 ب106-105 ص21األنوار: ج بحار راجع)?(388

101

أن ب��ذلك الله رس��ول أراد وقد ، الرسول وأخالق اإلسالم يك��ره ال اإلس��الم أن يظهر الله ق��ال اإلس��الم، على أح��دا

سبحانه: .(389)الدين في إكراه ال

عمرو بن سهيل مع فتح فلما مش��ركا، ك�ان عمرو بن سهيل التاريخ: إن وفي

الن��بي إلى الله عبد ابنه وأرسل داره دخل مكة، المسلمون، ب��النبي الله عبد ألتقى فلما أمان��ا، له ليكتب ق��ال: هل

الله؟ رسول يا أبي تؤمن إن نفس��ه، فليظهر آمن هو : »نعم ق��ال عقل له س��هيال إلى الله عبد اإلسالم« فخ��رج يجهل سهيل مثل وما وشرف

ذلك بعد وخ��رج بل يس��لم، أن دون من فظهر ف��أخبره، أبيه بعد أس��لم ثم ش��ركه على وهو خيبر، إلى النبي جيش في.(390)الجعرانة في ذلك

وليد بن خالد مع وك��ان الولي��د، بن خالد أخا رأى الن��بي التاريخ: إن وفي

خالد ذلك وك��ان الطيبة، باألخالق اإلسالم على فحثه مشركا .(391)خالد إلسالم سببا

قل��وبكم من الش��وك : »اقطع��وا المس��يح عيسى يقولمناوئيكم«. قلوب من الشوك يقطعجهل أبي بن عكرمة مع

، النبي إلى جهل أبي بن عكرمة امرأة حكيم أم وجاءت اليمن، إلى منك عكرمة هرب الله، رسول : ياللنبي فقالتفأمنه. تقتله أن وخافآمن«. : »هو النبي قال

فق��الت: أدركته، حتى زوجها طلب في حكيم أم فخرجتنفسك. تهلك وال الله إال إله قل: ال عكرمة أي

هذا. من إال هربت وقال: ما فأبى

.256البقرة: سورة)?(389 عن الخ��بر ذكر284 ص17الحديد: ج أبي البن البالغة نهج شرح راجع)?(390

مكة. فتح.93 ص5الغابة: ج أسد راجع)?(391

102

معه��ا، فرجع محم��دا، لك استأمنت فقد أي قالت: وعلى ف��إن أب��اه، تس��بوا ألص��حابه: ال ق��ال مقبال، الن��بي رآه فلما عكرمة وصل فلما الميت، واليبلغ الحي، ي���ؤذي الميت سب النبي له قام مكانه، إلى ��� عكرمة ق��ال به، فرحا مخاطب��ا

الله رسول أخبرت��ني هذه إن محمد �: يا زوجته إلى ومشيراأمنتني. أنك

آمن«. أنت : »صدقت النبي قال فق��ال: قلب��ه، في اإلسالم وحب النبي حب دخل وبذلك

تدعو. فإالم وأني الل��ه، إال إله ال أن تش��هد أن إلى : »أدع��وك ق��ال وتفعل الزك��اة، ت��ؤتي وأن الص��الة تقيم وأن الل��ه، رس��ولاإلسالم«. خصال عدد حتى وتفعل

حس��ن وأم��ر الحق إلى إال دعوت ما عكرمة: والله فقالبالشهادتين. نطق ثم جميل،

الي��وم تس��ألني : »ال الن��بي فق��ال أعطيه ش��يئا إال أح��داأعطيتك«.

وكل عاديتكه��ا، عداوة كل لي تغفر أن أسألك قال: فإني غائب أنت أو وجهك في قلته قبيح كالم أو فيها، لقيتك حربعنه.

.(392)له« اغفر : »اللهم النبي قال الله رس��ول ينص��رون ال��ذين ومن المسلمين من فصار

الطويل. الطويل العداء بعد طلحة بن عثم��ان أغلق الفتح، يوم مكة النبي دخل ولما

الس��طح، وص��عد ش��ركه على ي��زال ال وك��ان الكعب��ة، ب��اب بن عثم��ان مع ل��ه: إنه فقيل المفت��اح، الله رس��ول فطلبالكعبة. سادن هو الذي طلحة

أنه علمت عثم���ان: لو وق���ال طلبه في الن���بي فأرسل يد من المفت��اح علي فأخذ المفت��اح، منعته لما الله رس��ول ركعتين، فيه وصلى البيت النبي فدخل النبي بأمر عثمان

المفت��اح يعطيه أن المطلب عبد بن العباس سأله خرج فلما قول��ه: تع��الى الله ف��أنزل والس��دانة، السقاية بين له ليجمع

بقية ذكر ،10-9 ص18الحدي���د: ج أبي البن البالغة نهج ش���رح راجع)?(392مكة. فتح عن الخبر

103

ــؤدوا أن يأمركم الله إن ــات ت وإذا أهلها إلى األمان ف���أمر ،(393)بالعــدل تحكمــوا أن الناس بين حكمتم فعل فلما طلحة بن عثمان إلى المفتاح يرد أن الله رسول

الن��بي فعل من عثم��ان تعجب المفتاح، وسلمه ذلك علي س��أل ولما عليه، ردوه ثم المفتاح منه أخذوا وكيف ، وعلي الله أنزل : »لقد علي قال ، عليا عليه في��ك« وق��رأ قرآن��ا

فقال: أشهد طلحة، بن عثمان إسالم سبب ذلك فكان اآلية، وأن الله إال إله ال أن . (394)الله رسول محمدا

جمل��ة ذكرنا وال��تي المتواترة، القصص من ذلك غير إلىمثل: ،الله رسول حول كتبناها التي الكتب في منها

.(395)عطرة( )باقة وغيرهما.(396 )العالم( تاريخ في مرة و)ألول الجيش قائ��دة أن ح��تى مناوئي��ه، مع علي فعل وهك��ذا

علي أكرمها البص��رة ي�وم عظيمة مقتلة بسببها صارت التي، قال بها؟ تفعل له: ما قيل ولما والحس��اب نكرمها : »إنا

.58النساء: سورة)?(393 وت���رك ب���الحزم المس���ابقة في فصل143 ص2المن���اقب: ج راجع)?(394

المداهنة. س��ماحة تأليف��ات ( من النب��يين خ��اتم أح��وال في عط��رة )باقة كتاب)?(395

الكتاب المقدسة. يقع قم مدينة مقامه( في الله )أعلى الشيرازي اإلمام فيه الراحل اإلم��ام س��ماحة تن��اول . وقد14×20قي��اس صفحة214 في

اإلمبراطورية نهاية ال�والدة، إرهاص�ات ،الن��بي التالي��ة: نسب المواض�يع مع ،المطلب عبد الرض���اعة، دور ،الله رس���ول أس���ماء الفارس���ية،

ورعي النبي الفضول، حلف الفجار، حرب ،النبي والد إيمان الديراني، ،الله رس��ول ابن إب�راهيم الن��ورين، اق�تران والتج��ارة، الن��بي األغن��ام،

،الرس��ول مبعث النب��وة، إرهاص��ات ،الرس��ول وحكمية األس��ود الحجر وموقفه طالب أبو العام، اإلنذار والفاروق، الصديق ،الله رسول ربيب

،حم��زة إس��الم المس��تهزؤون، الج��اهليين، دأب التع��ذيب ،الن��بي من نج���ران نص���ارى ، وخديجة ط���الب أبي م���وت الحبش���ة، إلى الهج���رة القبائ��ل، على اإلس�الم ع�رض الط��ائف، إلى الرس�ول خروج يسلمون،

مس�جد الم��بيت، ليلة المدين��ة، إلى الهج��رة العقب�ة، بيعة المع�راج، قصة معاه��دة ، الرس��ول مع اليه��ود ح��ال أص��حابه، ي��ؤاخي النبي ،الرسول األذان ،الرس��ول من��بر القبل��ة، تحويل قصة الفتن، وإثارة اليهود الصلح،

لبن��ان، بيروت والتوزيع، للنشر السبيل دار الكتاب بطبع للصالة. و... قامم.1994/ ه 1415 عام

الكتاب. هذا من19-18 الصفحة انظر)?(396

104

.(397)الله« على لك��انت جمعت لو ال��تي االخر قضاياه وهكذا كب��يرا، كتاب��ا

الخ��وارج اح��ترام وقصة ،(398)معاوية حرب في الماء كقصة أن المؤسف ومن ذل��ك، غ��ير إلى ،(399)عليه خرجوا أنهم مع

واليحس��بون اإلسالم، يدعون الذين من جماعة اليوم نشاهد يضر مما العنف، سياسة بعضهم فيتخذ حسابها، األمور لهذه

الح��دود، أبعد إلى قاس بأنه الطيبة سمعته ويشوه باإلسالمن هي بالتي وجادلهمسبحانه: قوله نسوا كأنهم أحســ

(400)، عزوج��ل: وقولهر ر أنت إنما فـذك ت مـذك لســيطر عليهم أنت وماس������بحانه: وقوله ،(401)بمصـــــ.(402)بجبار عليهم هم ال����ذين بالمش����ركين عماله بعض علي أوصى وقد

المس��لمون كان وهكذا(403)البالغة نهج في كما حكمه تحتالجميع. مع التعامل يحسنون األولون

غ��ير إلى اإلحس��ان حكمهم إبان المسلمين سيرة فكانت وهك��ذا كتاب، أهل غير أم كانوا كتاب أهل سواء المسلمين،

العلماء. وصية كانت المتأدبين غير والعلماء المنحرفون واألمراء الخلفاء نعم، يمكن ال ذلك لكن ذل��ك، نقيض على ك��انوا اإلس��الم، ب��آداب ي��دعون ال��ذين الطغ��اة يحسب ال كما اإلس��الم، إلى نس��بته

المس���يحيين الظلمة وال الديمقراطي���ة، على الديمقراطيةالمسيحي. الدين على

وتفس��يق لبعض، بعض��هم تكف��ير الت��اريخ في نشاهد ولذا ال���دين نص���ير الش���يخ النظ���ام كفر وقد لبعض، بعض���هم

أهل به خ�����اطب له كالم ومن156الخطب: البالغ������ة، نهج راجع)?(397المالحم. اقتصاص جهة على البصرة

ثم الم���اء على الع���راق أهل اس���تيالء162ص���فين: ص وقعة راجع)?(398الشام. ألهل به سماحهم

.61الخطب: البالغة، نهج راجع)?(399.125النحل: سورة)?(400.22-21الغاشية: سورة)?(401.45ق: سورة)?(402عماله. بعض إلى له كالم ومن19الرسائل: البالغة، نهج)?(403

105

معروفين: الشعر من ببيتين أجابه فيما(404)الطوسي أر نظــــام بي نظــــام

خواند كــــــــــــــافرم نبـــود را كـــذب جـــراغ

فــــــــــــــــــــروغي زيرا خوانمش مسلماننبــــــــــــــــــــــود كه

جز را دروغي مكافاتدروغي ال فإنه ك��افر، ب��أني له نظام ال الذي النظام ادعى أي: إذا

أدع��وه المقابل في وأنا الك��ذب، ش��معة تضيء ألن مس��لماالكذب. إال ليس الكذب جزاء

تكفيره: عند(405)آخر وقال الطوس��ي. القمي الجه��رودي الحسن بن محمد بن محمد الدين نصير)?(404

عند األولى، جم��ادى ش��هر من عشر الح��ادي الس��بت، ي��وم بمش��هد ولد زمانه أهل أفضل ه����. ك��ان597 س���نة الش���مس طل���وع بالفلك علم���ا

الفق��ه. ميثم بن الدين كمال الشيخ يد على والكالم. درس والرياضيات إلى هوالكو هداية من فتمكن اإلس����الم، لبالد المغ����ولي الغ����زو عاصر

ص��ار ثم معه، المغول من كثير وأسلم اإلسالم، حرمة ذا ل��ه. ك��ان وزي��را فاس��تطاع علي��ه، به يش��ير فيما يطيعه فك��ان هوالك��و، عند عالية ومنزلة أثر على جله ض���ياع بعد ال���تراث من تبقى ما على الحف���اظ من ب���ذلك والحف��اظ والعلم��اء، العلم خدمة في كب��يرة بمه��ام فق��ام بغ��داد، سقوط

الغ��زو من العراقية الم��دن من الكث��ير وإنق��اذ وال��دماء، النف��وس على ومكتباتها. ومدارسها بغداد علماء من الكثير إنقاذ استطاع المغولي. كما

قبة مراغة مدينة في ف�ابتنى مرصد تأس��يس في ش��رع ه��657 سنة في الرصد في وجعل عظيم��ا، ورص��دا عدي��دة آالت واس��تنبط واس��عة، دارا من ومألها األرجاء فسيحة عظيمة خزانة ذلك في واتخذ لألرصاد، شريفة في مجل���د. ت���وفي ألف أربعمائة على يزيد ما فيها تجمع ح���تى الكتب غ��روب وقت الح��رام، الحجة ذي من عشر الثامن االثنين نهار آخر بغداد،

يك��ون ه��ذا . وعلىالك��اظمين مش��هد في ودفن ه�،672 س��نة الشمس )قدس عمره مدة أي��ام. وسبعة أشهر وسبعة سنة وسبعين سره( خمسا ترك والرياض��يات، والفلك والتصوف والمنطق الفلسفة في متعددة آثارا

وأس��هم إس��هاما آث��اره: )ش��كل المثلث��ات. من علم تط��وير في ب��ارزا الكالم(، و)تجريد أقلي��دس(، أص��ول و)تحرير ال��دائرة(، و)تربيع القطاع(، المحص��ل( لفخر و)تلخيص و)الت��ذكرة(، س��ينا، اإلش��ارات( البن و)ش��رح

الرازي. الدين )الش��يخ ب��� ويع��رف علي أبو كنيته س��ينا، بن الله عبد بن الحس��ين هو)?(405

أب��وه وك��ان ه�،369 عام بخارى قرى من أفشنه في الرئيس( ولد والي��ا دون وهو الك��ريم الق��رآن فحفظ والتعليم، بالتربية فتعه��ده سامان، على

فدرسه الناتلي الله عبد أبو الفيلسوف فرعاه الفلسفة نحو العشر. اتجه تعمق يح���يى. ثم بن عيسى عن فأخ���ذه الطب إلى م���ال المنط���ق. ثم

الش��عر في س��ينا ابن ب�رع والهندس��ية. وقد الش��رعية ب�العلوم وله أيض��ا أش��هرها ومن المائ��ة، مص��نفاته )النفس( مشهورة. تجاوزت في قصيدة

والنج��اة، والشفاء، الالتينية، اللغة إلى نقل وقد الطب، في القانون كتاب في والمنط��ق. ت��وفي الفلس��فة في والح��دود والتنبيه��ات، واإلش��ارات

106

ــني جو كفر ــزاف مـ كـنبــــــــود وآســــــــان

من إيمــان أز محكمــترنبـــــــــود إيمـــــــــان من جو يكي دهر در

كــــــــــــــــافر وآنهم يك دهر همه در بس

نبـــــــود مســـــــلمان يوجد ال ألنه بسهل، وليس صعب مثلي أحد تكفير أي: إن مثلي واحد ال��دهر كل في كان فإذا إيماني، من أقوى إيمان

واحد. مسلم كله الدهر في يوجد ال إذن كافر، وهو وإن ناجح��ة، غ��ير سياسة والتفس��يق التكف��ير سياسة إن

والش��واهد بزيهم، يتزين من أو العلم أهل بعض عن صدرت أم���ير يكفر ألم بص���دده، نحن لس���نا مما كث���يرة ذلك في

ب علي��ه(، الله )ص��لوات طالب أبي بن علي المؤمنين ويس�� يقارب ما المنابر فوق !! الزمان من قرنا

.. (406) األفغاني الدين جمال كفر وقد..(407)عبده ومحمد

ه�.428 عام همدان م(: مفكر1897-1839ه /1315-1254) األفغ����اني ال����دين جم����ال)?(406

األمم تح��رر دع��وة وص��احب واجتماعي، وسياسي ديني ومصلح إسالمي اإلس��المية بالجامعة والقي��ام األجن��بي، والنف��وذ االس��تعمار من اإلسالمية

اإلم��ارة لها ألس��رة بأفغانس��تان، آباد سعد في دستورية. ولد أسس على تعلم حيث كابول، إلى صباه في منها. انتقل ونزعت البالد من قسم على

األول ال��وزير فص��ار لبالده، ع��اد ثم فالحج��از، الهند إلى س��افر ثم فيه��ا، الحكم ألجأه ثم م(،1869) عام في للهند فرحل بالحكم أطيح لألمير. ثم ليع��ود رحل ثم م(،1870) ع��ام في مصر فج��اء الرحي��ل، إلى البريطاني

م(،1883) ع��ام في فرنسا إلى وش��خص م(،1879) ع��ام في الهند إلى المس��لمين إليق��اظ ال��وثقى(، )الع��روة مجلة عبده محمد مع أصدر حيث

لن��دن، إلى الحري��ة. انتقل أجل من للجه��اد والدعوة االستعمار ومهاجمة به ألقي أن لبث فما فارس، إلى عاد ثم روسيا، ثم فارس ثم عند مريض��ا

اإلنجليزي��ة. االحتك��ارات ضد معركة وخوضه منه، الشاه لتخوف حدودها، أق��ام حيث م(،1892) ع��ام في اآلس��تانة ثم أوروبا إلى ف��ذهب محوط��ا أوراقه فض��بطت م(،1897) ع��ام وت��وفي مرض حتى الشديدة، بالرقابة

) ع���ام أفغانس���تان إلى رفاته نقلت ثم احتف���ال، وال رعاية بغ���ير ودفنم(.1944

ه�(:1323 – 1265) المصري الله خير حسن بن عبدة محمد الشيخ)?(407 في طائلة ش��هرة )الش��يخ( و)اإلم��ام(. له ب يعرف المصرية، الديار مفتي كب��ار من األم��ة. يعد صالح وراء والسعي اإلصالح في راسخة وقدم العلم

اإلس�المي. اخت��ير الع�الم في التجديد إلى الدعاة المص��رية لل��ديار مفتي��ا مع األفغ��اني ال��دين جم��ال تالم��ذة س��لك في ه���(. انخ��رط1317 )ع��ام

طبع�ه، إلى أقربهم عبدة محمد الشيخ فكان المصريين، نوابغ من جماعة )الع��روة مجلة إصدار على باريس في معه مباراته. تعاون على وأقدرهم

107

وغيرهم. بقدر. ولو المسلمين تأخر أسباب من ذلك فكان

(408)الغزالي كالم

)فيصل كتابه في الغ����زالي كالم ننقل أن هنا ب����أس والالمقدمة: في والزندقة( قال اإلسالم بين التفرقة

المتعصب والص��ديق المش��فق، أيها رأيتك بعد: ف��إني أما طعن من س��معك ف��رغ لما الفكر منقسم الص��در، م��وغر أس��رار في المص��نفة كتبنا بعض على الحس��دة من طائفة

األصحاب مذهب يخالف ما فيها أن وزعمهم الدين معامالت م��ذهب عن الع��دول وأن المتكلمين، والمشايخ المتقدمين،

ن��زر ش��يء في ولو ومباينته كفر شبر قيد في ولو األشعريوخسر. ضالل

يقول���ون ما على المتعصب المش���فق األخ أيها فه���ون وأهج��رهم يق��ذف، وال يحسد ال من واس��تحقر جميال، هج��را أكمل واع ف��أي يع��رف ال الض��الل أو ب��الكفر من واستص��غر

ع��ددا. عشر ثمانية منها فص��در والطغي��ان االس��تعمار ال��وثقى( لمحاربة للق��رآن البالغ��ة( و)تفس��ير نهج و)ش��رح التوحي��د(، آثاره: )رس��الة أشهر

أجله. حلول بسبب إلتمامه يوفق لم ولكنه الكريم(، الش�������افعي، الطوسي أحمد بن محمد بن محمد بن محمد حامد أبو)?(408

بخراس��ان ط��وس قص��بتي )ط��ابران( إح��دى ب��� بالغزالي. ولد المعروف نصر أبي إلى رحل ثم الق���وت، لتحص���يل الفقه ه����. طلب450 س���نة

الجوي��ني المع��الي أبي الح��رمين إم��ام إلى ثم بجرج��ان، اإلس��ماعيلي نظ��ام مجلس لإلق��راء. حضر جلس ثم والزمه عليه فاش��تغل بنيس��ابور،

ون���دب الغ���زالي، منزلة فعظمت المل���ك، نظ���ام عليه فأقبل المل���ك، والس��ياحة، العب��ادة على ببغ��داد. أقبل النظامية المدرسة في للت��دريس

ثم س��نين، عشر فاستوطنها دمشق إلى رجع ثم فحج، الحجاز إلى فخرج ال��وزير إن بط��وس. ثم وطنه إلى ع��اد ثم واإلسكندرية، القدس إلى سار نيس��ابور في النظامية المدرسة إلى طلبه الملك نظ��ام ابن ال��دين فخر

للص��وفية خانق��اه ج��واره إلى وابت��نى وطنه، إلى عاد ثم ذلك، إلى فأجابه ه . له505 )طابران( س��نة ب� االنقطاع. توفي ولزم للمشتغلين ومدرسة الحصن ال��دين، علوم منها: إحياء مصنف مائتي نحو بلغت كثيرة تصانيف الفقه ف��روع في الوجيز الفالسفة، تهافت والتوحيد، التجريد في الحصين

اإلس�الم بين التفرقة فيصل الفق�ه، أص�ول في والمستص�فى الش�افعي، عنه كتب الفارس��ية. وقد باللغة كتب وله الس��نة، أهل وعقيدة والزندقة،

وفلسفته. وآراؤه سيرته حول والمحققين الباحثين من الكثير

108

من جن���ون ق���الوا: إنه وقد المرس���لين س���يد من وأعقل الع��المين، رب كالم من وأص��دق أجل كالم وأي المج��انين،

تتجلى ���: وأنى قال أن إلى � األولين أساطير قالوا: إنه وقد س��الطينهم، ومعبودهم هواهم، إلههم لقوم الملكوت أسرار

وإرادتهم رعونتهم، وشريعتهم ودنانيرهم، دراهمهم وقبلتهم وذك�رهم أغني��اءهم، خ�دمتهم وعب�ادتهم وش�هواتهم، جاههم

لما الحيل اس��تنباط وفك��رهم سواسهم، وكنزهم وساوسهمحشمتهم. تقتضيه

اإليم��ان، ضياء من الكفر ظلمة لهم نتميز أين من فهؤالء لقبولها ال��دنيا كدورات عن القلوب يفرغوا ولم إلهي أبإلهام

النجاسة مس��ألة العلم في بضاعتهم وإنما علمي، بكمال أم.(409)وأمثالهما؟ الزعفران وماء

واإليمان(: الكفر حقيقة في وقال: )فصل ص��درك، من الحس��كة ه��ذه تن��تزع أن أردت إن أنت فأما وال الحس��ود، غواية تحركه ال ممن حال��ك، في هو من وصدر لح��زازة االستبص��ار إلى تعطشه بل التقلي��د، عماية تقي��ده وص��احبك نفسك فخ��اطب نظر، وهيجها فكر، أثارها إشكال م��ذهب يخ��الف ما الكفر حد أن زعم فإن الكفر بحد وطالبه

غ��يرهم أو الحنبلي م��ذهب أو المع��تزلي مذهب أو األشعريبليد. غير أنه فأعلم تض����يع فال العمي����ان، من أعمى فهو التقليد قي����ده قد

دع��واه مقابلة إفحام��ه، في حجة وناهيك الزم��ان، بإص��الحه المقل��دين س��ائر وبين نفسه بين يجد ال إذ خص��ومه، بدعوى

له المخ��الفين س��ائر من يميل ص��احبه ولعل وفض��ال، فرق��ا ورد كل في مخالفته أن وي���زعم األش���عري إلى الم���ذاهب

أن له ثبت أين من فأس���أله الجلي، الكفر من كفر وص���در الحق يكون خالفه إذ الب��اقالني بكفر قضى ح��تى عليه وقف��ا

هو ليس أنه وزعم تع��الى، لله البق��اء ص��فة في لله وص��فا تعالى بمخالفته بالكفر الباقالني صار ولم الذات، على زائدا

الباقالني؟. بمخالفته األشعري من األشعري الحق صار ولم ذلك أك��ان الثاني؟ دون أحدهما على وقفا من غ��يره األش��عري س��بق فقد الزم��ان؟ في الس��بق ألجل

.15-11والزندقة: ص اإلسالم بين التفرقة فيصل)?(409

109

في التف��اوت ألجل عليه! أم للسابق الحق فليكن المعتزلة،والعلم؟. الفضل أن له الح ح��تى الفضل درج��ات قدر ومكيال ميزان فبأي

ومقلده؟. متبوعه من الوجود في أفضل ال غ��يره؟ على حجر فلم مخالفته في للب��اقالني رخص فإن

وغ��يرهم؟ والقالنسي والكرابيسي الب��اقالني بين الفرق وما خالف أن زعم وإن الرخص��ة؟ به��ذه التخص��يص م��درك وما

بتكلفه تعسف كما وراءه تحقيق ال لفظ إلى يرجع الب��اقالني المتعص��بين بعض أنهما زعم��ا دوام على متوافق��ان جميع��ا

.(410)الوجود الحق جعل من أن علمت أنص��فت إن ولعلك على وقف��ا

.(411)أقرب والتناقض الكفر إلى فهو بعينه، النظار من واحدبعضها(: تكفر الفرق وقال: )فصل

كل تحته بل غ��ور تحته ظه��وره، مع ذكرناه الذي أن اعلم تك���ذيب إلى وتنس���به مخالفها تكفر فرقة كل ألن الغ���ور، األش��عري، يكفر فالحنبلي والسالم(، الصالة )عليه الرسول

وفي تع��الى لله الف��وق إثب��ات في الرس��ول كذب أنه زاعما يكف��ره واألشعري العرش، على االستواء مش��به أنه زاعم��ا

شيء. كمثله ليس أنه في الرسول وكذب المعتزلي يكفر واألشعري في الرس��ول ك��ذب أنه زاعم��ا

والص��فات والق��درة العلم إثب��ات وفي تعالى الله رؤية جوازله.

األش��عري يكفر والمع��تزلي الص��فات إثب��ات أن زاعم��ا من ينجيك وال التوحي��د، في للرسول وتكذيب للقدماء تكفير وحقيقتهما والتصديق التكذيب حد تعرف أن إال الورطة هذه تكف���ير في وإس���رافها الف���رق ه���ذه غلو لك فينكشف فيه

بعضها . (412)بعضاالمسلمين(: عوام حكم في وقال: )فصل

عباده على الواسعة الله رحمة ضيقوا فهؤالء وجعلوا أوال

.17-16والزندقة: ص اإلسالم بين التفرقة فيصل)?(410.20والزندقة: ص اإلسالم بين التفرقة فيصل)?(411.23-22والزندقة: ص اإلسالم بين التفرقة فيصل)?(412

110

الجنة .(413)المتكلمين من يسيرة شرذمة على وقفاالمسلم(: تكفير يجوز ال وقال: )فصل

المس���لمين أحد ق���ذف : »إذا الله رس���ول ق���ول وأما.(414)أحدهما« به باء فقد بالكفر صاحبه

التكفير من نماذج األش��رف، النجف في العلم��اء أحد كفر كيف رأيت وإني

مش��هد في وآخر المقدسة، كربالء في وآخر الحلة في وآخرطهران. في وآخر المقدسة، قم في وآخر المقدسة،غيرهما. وفي الجزائر وفي مصر في كفر وكذلك

وأفغانس��تان باكس��تان ش��وارع في يكتب��ون ك��انوا وقد ما حسب تقريب��ا، المس��لمين نصف وهم ك��افر(، )الش��يعي

ع��ددها في األه��رام جري��دة في(415)الس��ادات أن��ور قاله بعض في تفص��يله ذك��رت كما م،26/12/1975 في الصادرأيضا. العامة علماء بعض به وصرح(416)الكتب

هو التكف���ير حد ب���أن يفت���ون ك���انوا أنهم الواضح ومن الش��يء الت��اريخ وفي ذل��ك، بأنفس��نا ش��اهدنا كما الس��يف، الجرائد بعض اآلن وأم����امي القبي����ل، ه����ذا من الكث����ير

ثم��اني ع��ام ث��ورة فشل ملخص��ه: أن ما وفيها ،(417)اليمنية.66والزندقة: ص اإلسالم بين التفرقة فيصل)?(413.85والزندقة: ص اإلسالم بين التفرقة فيصل)?(414 وسياسي عس��كري م(: زعيم1981 ���1918) الس��ادات أن��ور محمد)?(415

ع��ام ف��اروق الملك على ث��اروا ال��ذين األح��رار الضباط أحد مصري. كان م. أصبح1952 1981 – 1970) عام بين ما للجمهورية رئيسا م( خلف��ا وألقى الص��هيوني، للكي�ان مفاجئة بزيارة الناصر. قام عبد لجمال خطاب�ا

م(1979 ع�ام / آذار م��ارس26) في وقع ثم اإلس��رائيلي، الكنيست في به يحلم��وا لم ما الص��هاينة ف��أعطى الصهيوني، الكيان مع للصلح معاهدة م( باس��تخدام1979/ ه 1400) ع�ام لألمريك��ان عم��رهم. س��مح طوال

س���راح إطالق أجل من إي���ران لمهاجمة مص���ر، في الجوية القاع���دة محمد إي��ران ش��اه بطهران. اس��تقبل األمريكية السفارة في المحتجزين

ما في حكم��ه. اغتيل انهي��ار أثر على إي��ران من خروجه بعد بهل��وي رضا يش��هد ك��ان عرض��ا / أكت��وبر من )الس��ادس ي��وم الق��اهرة، في عس��كريا

خالد والم����دعو الض����باط أحد يد على م(،1981 ع����ام أول تش����ريناإلسالمبولي.

الل��ه(: )رحمه الش��يرازي اإلم��ام لسماحة والتشيع الشيعة كتاب راجع)?(416/ لبنان. بيروت صادق دار نشر م،2001ه�/1422 عام1ط ،10ص

الشورى. جريدة)?(417

111

لهم أب��اح ال��ذين الغوغ��اء يد في ص��نعاء سقوط هو وأربعين وهتك ص��نعاء نهب ال��دين، حميد آل يح��يى بن أحمد اإلم��ام

وس��وقهم واعتق��الهم الثورة، قادة على القبض ثم حرماتها، ومنها الحجة مدينة وس����جون معتقالت إلى بالحديد مكبلين

اإلع��دام، ومي��دان الم��وت س��احة حيث ح��ورة مدينة إلى إال اختصارها شدة على اإلمام بها يبعث كان التي فالبرقيات

كان مفعولها أن البرقي��ات ه��ذه فكانت مروعا، وأثرها كبيرا وكلما االنقالب، وق��ادة الث��ورة رأس على كالص��واعق ت��نزل

الص��غيرة، البرقيات هذه من برقية الحجة مدينة إلى وصلت دم��اء وتس��يل كث��يرة، رؤوس أثرها على تتس��اقط ك��انت كلما ته��تز ك��انت كلها المدينة بل الحورة، ساحة في عبيطة

ال��ذين هم األت��راك أن ومع الدموية، الورقيات هذه برق لمع اس��تخدم أحمد اإلم��ام أن إال اليمن، إلى التلغ��راف أدخل��وا

من تع��د وال��تي برقيات��ه، لنقل وس��خرها الجدي��دة اآللة هذه المعاص��ر، الع��الم ت��اريخ في البرقيات وأشهر وأخطر أقصر نذكر وهنا الت��اريخ بحسب مرتبة الم��وت برقي��ات من ع��ددا

الجالد. سيف طالها التي الرؤوس أصحاب أسماء وفيها ال���وزير الله عبد رأس بقطع عجل���وااألولى: البرقية

المسكي. زيد والشاعر الم��ذكورين رؤوس قطع على نؤكدالثانيــة: والبرقية

بن حسن بن محمد رأس ال����وزير، محمد رأس والس����الم، الش��ايخ، صالح حسن رأس حسن، بن الله عبد رأس غائب،البرق. أحمد رأس

المط��اع، أحمد رأس بقطع أس��رعواالثالثــة: البرقية ال��وزير، محمد بن محمد ورأس نعم��ان، الوهاب عبد ورأسالوزير. محمد بن الله وعبد

ال����دين مح����يي إطالق على نؤكدالرابعـــة: البرقية وحس��ين المش��مري، وص��الح الح��رس، وأحمد العمس��ي،

الجمعة. صالة بعد رؤوسهم وقطع الكبسي، ال��وزير، علي رأس قطع على نؤكدالخامسة: البرقية

الوجيه. وغالبــة: البرقية محسن الش���يخ رأس اقطع���واالسادسـ

... وغدير هارون

112

على كالص��واعق ت��نزل الدموية اإلم��ام برقي��ات وراحت بالشهداء االلتحاق تستعجل وأرواح الشهادة، تتعجل رؤوس

ص�������الح الله من: عبد كل رؤوس فقطعت الص�������ديقين ريح��ان، ومحمد الحس��ين، الله عبد محمد ووال��ده الحسين،

محسن بن ومص���لح الحس���ين، قائد ومحمد العبقي، وعلي المقطوعة الرؤوس هذه وكانت وسنهوب، والزيب، هارون،

وترسل بأكي��اس تعبئتها ويتم الحورة، في الموت ساحة في ف��وق ب��ارز مك��ان في وتوضع ص��نعاء، إلى الحجة مدينة من

الغوغاء إلى تسلم ثم الناس، ليشاهدها الصحة، وزارة سور المقطوعة الرؤوس مهرجان وكان الشوارع، في بها ليلعبوا

الن�اس وف�رح ص�نعاء، ش�هدتها التي المهرجانات أعظم من في ويشاركوا ليفرحوا مكان كل من فجاؤوا المهرجان بهذا ذروتها وبلغت اكتملت لعبة وهي المقطوع��ة، الرؤوس لعبة

و... جميل، جمال رأس بقطعالجريدة. في ما آخر إلى

113

الرسول اتباع عدم اتب��اع ي��دعون الذين المسلمين أن األمر، في الغريب من الله رس��ول عن الن��اس أبعد بعض��هم أص��بح ، الله رسول

فهناك اإلسالم، وعن المرأة، يقتلون الدول بعض في أفرادا بع��دم فأمر احترام، أكبر واحترمها أكرمها قد اإلسالم أن مع

إطالق��ا، بس��وء تمس ال وأن الح��روب، في حتى النساء قتل ض���من وذلك الن���ادر، من أن���در بل ن���ادرة، م���وارد في إال

الش��رعية، الم��وازين على ، األعظم الرس��ول ب��أن علم��ا بعض رواه ما أما واح��دة، ام��رأة حتى يقتل لم حكمه اتساع

إطالقا، يثبت لم فذلك يهودية، امرأة قتله من المنحرفين، ي��رحم فاإلس��الم وإال الموض��وعة، اإلس��رائيليات من ولعله وما أخطأت لعلك لها: اذهبي ويقول زنت، التي المرأة حتى

. (418) المؤمنين أمير قضاء في ورد كما أشبه،:1ح منه آخر باب187-185 ص7الكافي: ج في ورد)?(418 قال: )أتت أبيه عن ميثم، بن صالح أو ميثم، بن عمران عن بصير، أبي عن

أم��ير فق��الت: يا ، المؤم��نين أم��ير ��� مق��رب حامل أي ��� مجح ام��رأة من أيسر ال��دنيا ع��ذاب ف��إن الل��ه، طه��رك فطه��رني زنيت إني المؤمنين،

أطه��رك؟«. فق��الت: إني له��ا: »مما ينقطع. فق��ال ال الذي اآلخرة عذاب بعل. ذات ذلك؟«. فقالت: بل غير أم أنت بعل وذات لها: »أ زنيت. فقال

فقال أم فعلت، ما فعلت إذ بعلك كان لها: »أفحاضرا عن��ك؟«. كان غائبا ائت��ني ثم بطن��ك، في ما فض��عي لها: »انطلقي بل: حاضرا. فقال فقالت

:ق��ال كالم��ه، التس��مع حيث فص��ارت الم��رأة، عنه ولت فلما أطه��رك«، فطه��رني. وض��عت فق��الت: قد أتت��ه، أن يلبث ش��هادة«. فلم إنها »اللهم

ذا؟«. فق�الت: إني مما الله أمة يا : »أطه�ركفق�ال عليها، قال: فتجاهل فعلت؟«. ق��الت: نعم. ما فعلت إذ بعل : »وذاتفطه��رني. فق��ال زنيت : حاض��را. ق��ال غائب��ا؟«. ق��الت: بل أم حاض��را، زوجك : »وك��انق��ال

الل��ه«. ق��ال: فانص��رفت أم��رك كما ك��املين، حولين وأرضعيه »فانطلقي إنهما : »اللهم ق���ال كالم���ه، تس���مع ال حيث من ص���ارت فلما الم���رأة،

أرض��عته فق��الت: قد الم��رأة، أتت ح��والن، مضى ش��هادتان«. ق��ال: فلما مما : »أطه��رك وق��ال عليها المؤم��نين. فتجاهل أمير يا فطهرني حولين،

ما فعلت إذ أنت، بعل : »وذات فطه��رني. ق��ال زنيت ذا؟«. فقالت: إني أو فعلت، ما فعلت إذ عنك غ��ائب : »وبعلكفعلت؟«. فق��الت: نعم. ق��ال

أن يعقل ح�تى فاكفلي��ه، : »ف��انطلقيحاض�ر. ق�ال حاضر؟«. ق��الت: بل ب�ئر«. ق��ال: فانص�رفت في يتهور وال سطح، من يتردى وال ويشرب، يأكل إنها : »اللهمق��ال كالم��ه، تس��مع ال حيث فص��ارت ولت فلما تبكي، وهي له��ا: فق��ال المخ��زومي، حريث بن عمرو شهادات«. قال: فاستقبلها ثالث

114

زوجة ف��احترم الجمل، أهل عن المؤمنين أمير عفا وقد إم��ام ضد الح��رب في الس��بب ك��انت أنها مع ، الله رس��ول السبب كانت ولكنها بإطاعته، الله رسول أمر فقد زمانها،

الض��حايا، من وأل��وف أل��وف وذه��اب الحرب نار إشعال في : ق��ال به��ا؟ تفعل ل��ه: م��اذا ق��ال من ج��واب في قال بل

.(419)الله« على والحساب األولى، حرمتها »لها رسول به وجاء عزوجل، الله به أمر الذي اإلسالم إن نعم

يطه��رك؟. أن تس��ألينه علي، إلى تختلفين رأيتك وقد الله، أمة يا يبكيك ما فق��ال: اكفلي يطه��رني، أن فس��ألته ،المؤم��نين أم��ير أتيت فق��الت: إني

في يته��ور وال س��طح، من ي��تردى وال ويش��رب، يأكل أن يعقل ح��تى ولدك بن عم��رو لها يطه��رني. فق��ال ولم الم��وت علي ي��أتي أن خفت وقد ب��ئر،

بق��ول المؤم��نين أم��ير فأخبرت أكفله. فرجعت فأنا إليه، حريث: ارجعي عم��رو يكفل عليه�ا: »ولم متجاهل وهو المؤم�نين أم�ير لها عمرو. فقال

: »وذات فطهرني. فق��ال زنيت إني المؤمنين، أمير ولدك؟«. فقالت: يا : »أ فعلت؟«. قالت: نعم. قال ما فعلت إذ أنت، بعل إذ بعلك ك��ان فغائبا

إلى رأسه حاض��را. ق��ال: فرفع حاضرا؟«. فقالت: بل أم فعلت، ما فعلت قد وإنك ش���هادات، أربع عليها لك ثبت قد إنه : »اللهم وق���ال الس���ماء،

عطل من محمد دين������ك: يا من به أخبرته فيما ، لنبيك قلت من ح������دا معطل غ��ير ف��إني اللهم مض��ادتي، ب��ذلك وطلب عان��دني فقد ح��دودي، سنة ومتبع لك، مطيع بل ألحكامك، مضيع وال مضادتك، طالب وال حدودك،

وجه��ه، في يفقأ الرم��ان وكأنما حريث، بن عمرو إليه قال: فنظر «، نبيك إذ أكفل��ه، أردت إنما إن��ني المؤم��نين، أم��ير ق��ال: يا عم��رو ذلك رأى فلما

أم��ير أفع��ل. فق��ال لست ف��إني كرهت��ه، إذا فأما ذل��ك، تحب أنك ظننت أم��ير صاغر«. فصعد وأنت لتكفلنه بالله، شهادات أربع بعد : »أ المؤمنين فن��ادى جامع��ة«، الص��الة الناس في ناد قنبر، فقال: »يا المنبر المؤمنين

المؤم��نين أم��ير وقام بأهله، المسجد غص حتى فاجتمعوا الناس، في قنبر، به��ذه خ��ارج إم��امكم إن الن��اس، ق��ال: »أيها ثم عليه وأث��نى الله فحمد

أم�ير عليكم فع�زم الل��ه، ش�اء إن الحد عليها ليقيم الظهر، هذا إلى المرأة أحد يتع��رف ال أحج��اركم، ومعكم متنك��رون، وأنتم خ��رجتم لما المؤم��نين،

ن��زل، الل��ه«. ق��ال: ثم شاء إن منازلكم إلى تنصرفوا حتى أحد، إلى منكم متلثمين متنك��رين، الن��اس وخ��رج ب��المرأة، خ��رج بكرة، الناس أصبح فلما

بها انتهى ح��تى أكمامهم، وفي أرديتهم في والحجارة وبأرديتهم، بعمائمهم فيه��ا، دفنها ثم حفيرة، لها يحفر أن فأمر بالكوفة، الظهر إلى معه والناس

الس��بابتين إص��بعيه وضع ثم الركاب، غرز في رجليه وأثبت بغلته، ركب ثم وتع��الى، تب��ارك الله إن الن��اس، أيها ص��وته: »يا ب��أعلى نادى ثم أذنيه، في نبيه إلى عهد حد، عليه لله من الحد يقيم ال بأنه إلي، محمد عهده عهدا الح��د«. ق��ال: فانص��رف عليها يقيم فال عليه��ا، ما مثل حد عليه ك��ان فمن

فأق��ام ، والحس��ين والحسن المؤم��نين أم��ير خال ما كلهم، يومئذ الن��اسغيرهم(. معهم وما يومئذ، الحد عليها الثالثة هؤالء

115

يختلف لتطبيق��ه، بيته أهل وس��عى الله فعله عمله تمام��ا يش�به ال إس�المهم ف�إن إليهم ومن والقاج��اريون العثمانيون

بعيد. من وال قريب من ال الله رسول إسالم

أهل به خ�����اطب له كالم ومن156الخطب: البالغ������ة، نهج راجع)?(419المالحم. اقتصاص جهة على البصرة

116

وتأخرهم المسلمين تقدم أسرار من التق��دم ذلك المس�لمين تقدم أن يعلم أن الخامس: يلزم

في الهائل لت��أخر ه��ذا وت��أخرهم اإلسالم، ظهور إبان الهائل المس��لمين أهمها: أن من متعددة ألسباب إال يكن زماننا،لم

ويطبقونه الله رس��ول كالم يستمعون كانوا األولين حرفي��ا فالقصص ذل��ك، نحو أو تعليق أو ن��اقص، أو زائد اجته��اد بال

الدهشة إلى ت����دعو الت����اريخ في اإلنس����ان يقرأها ال����تي ن��بي كالم إلى يستمعون المسلمون كان كيف واالستغراب،

ق��ال كما وإيث��ارهم زه��دهم ش��دة وفي ويطبقون��ه، اإلس��المــؤثرونس��بحانه: هم على وي ــو أنفســ ـان ول بهم كـ. (420)خصاصة

عطشا أكثر إنه ج��رحى س��قطوا المس��لمين، من سبعة التاريخ: أن ففي

أحد فج��اء والعطش، ال��نزيف ش��دة في وهم الح��رب في األول إلى ف��ذهب الج��رحى، ليس��قي م��اء ومعه المس��لمين

وق��ال: نفس��ه، على غ��يره فق��دم العطش، غاية في وك��ان أكثر فإنه أخي إلى اذهب الث��اني إلى ف��ذهب م��ني، عطش��ا وإلى الث��الث إلى ف��ذهب نفس��ه، على غ��يره الث��اني وق��دم أنه رأى الس��ابع، إلى وصل فلما الس��ابع، إلى هك��ذا و الرابع

الث��اني إلى فج��اء ت��وفي، قد فرآه األول إلى فرجع توفي قد تعالى، الله سبيل في كلهم استشهد قد وهكذا كذلك، فكانحاله. على الماء وبقي العطش غاية في وهم

طالب أبي شعب في وجد أنه ، ط��الب أبي شعب في الصحابة أحد عن وينقل

به وف��رح الرم��اد، شبه وجعله فأحرقه جلدا، يوم ذات فرح��ا المدينة إلى المهاجرون جاء ولما أيام، ثالثة في وأكله كبيرا،

وفي بي��وتهم في ش��يء، كل في األنص��ار أش��ركهم الطيب��ة، له كانت بعضهم أن حتى ذلك، وغير بساتينهم وفي أعمالهم

.9الحشر: سورة)?(420

117

ولما منه��ا، فيزوجه ليطلقها إحداهما المهاجر فخير زوجتان، الع��دة وبعد األنصاري يطلقها إحداهما، المهاجري يختار كان

آووا والذينس����بحانه: الله ق����ال المه����اجر، يتزوجها.(421)ونصروا

البجادين ذو ك��ان عمه إن حيث مشهورة البجادين ذي الله عبد وقصة

ف��أنت محمد إلى ذهبت ل��ه: إن فق��ال العش��يرة ش��يخ هوأزوجكها. أن أريد التي ابنتي عن محروم

قاطبة. األموال وعن بعدي، المشيخة عن وكذلك عمه وهو الش��يخ أن ح��تى ذل��ك، لكل مس��تعد فقال: إني

قطعت أمه ولكن عريانا، فصار مالبسه من جرده لها بج��ادا أحدهما فجعل وأعطته، قطعتين جاء فلما رداء، واآلخر إزارا

بين فاش��تهر الله عبد وس��ماه ب��ه، رحب الله رس��ول إلى.(422)البجادين ذي الله بعبد الصحابة

الله رس�ول إلى ج�اء ال�ذي الش�اب، ذلك قصة وك�ذلك ش��يئا، وأمي أنا أملك ال الله رسول قال: يا حاله إليه وشكى عم��ل لكنه الش��اب، فتحير ي��تزوج، ب��أن الرس��ول ف��أمره وي��وفر يحتطب وأخذ مش��هورة، قصة في الرس��ول بق��ول به يش��تري لكي الم��ال، بعض فأس��ا البس��يط لمأكله وش��يئا يوم��ا، أربعين األمر اس��تمر وهك��ذا ووالدت��ه، زوجته مع ج��دا اش��ترى حتى ل��ه: »أع��رفت ق��ال الرس��ول رآه فلما جمال

ه����ذا ألجل ت����زوج؟ لك وقلت ش����يئا، أعطك لم لم����اذا.(423)األمر« اإلنس��ان يع��رف التي الكثيرة، القصص من ذلك غير إلى

اإلس����الم طبق����وا كيف أنهم خاللها من كل وفي حرفي����ا أوف بعهــدي وأوفــواس���بحانه: الله ق���ال المي���ادين،دكم ــ بعه���دهم الله وفى الله بعهد وف���وا فلما ،(424)بعهـ

الدنيا. وملكهم األرض مفاتيح وسلمهم الدنيوي��ة، بالمل��ذات وحك��امهم المس��لمون أخذ وعن��دما

.72األنفال: سورة)?(421.123 ص3األثير: ج البن الغابة أسد راجع)?(422.3ح الرزق في يزيد التزويج أن باب330 ص5الكافي: ج راجع)?(423.40البقرة: سورة)?(424

118

وأص��بحت يتقهق��رون أخ��ذوا اإلس��الم، طريق عن وانحرف��وا فيه س��قطت يوم جاء حتى وتذبل، وتذبل تذبل اإلسالم دولة والقاج����اريين العثم����انيين دولة وهي إس����المية، دولة آخر

األبعاد. جميع في التأخر من نشاهده ما حصل ذلك وبسبب

بيته وأهل بالرسول التأسي س��يرة من متخ��ذة األولين المسلمين هؤالء سيرة وكانت الح���ديث: أن في ورد فقد الك���رام، بيته وأهل الرس���ول

كان الله رسول يجد ألنه يتعشى، ال أحيانا منه أحق إنس��انافة أصحاب من الفقير لذلك عشاءه فيقدم بالعشاء، أو الص�� هو ويبيت غيرهم، طاويا. جائعا

من بحفنة الرس���ول إلى ش���خص أرسل م���رة وذات الرس��ول ف��أمر الرطب أن ال��دار، في بحض��رته ك�ان أح��دا

إلى الش��خص ذهب فعندما فيه، الرطب ويفرغ بظرف يأتي حتى يجد لم الله رسول بيت زوايا ج��اء لذلك واحدا، ظرفا

الرس��ول فنظف ظرف، على عثوره بعدم الرسول وأخبر بعبائته الرطب. ألجل األرض من مكانا

الرسول ثوب ول��ف الث��وب فأعطاه ثوبه، الرسول من شخص وطلب

ح��تى العب��ادة في نفسه يجهد ك��ان وهك��ذا بحص��ير، نفسهــك أنزلنا ما طهالمبارك��ة: اآلية ن��زلت رآن علي ــ الق

.(425)لتشقى

العرس ليلة طلبت ، الزه���راء فاطمة الص���ديقة ع���رس ليلة وفي للفق��يرة، وقدمته عرس��ها ث��وب ف��نزعت ثوب��ا، منها فق��يرة ذل��ك؟ عن الرس��ول وس��ألها الس�ابق الخلق ثوبها ولبست

نفس فعلت خديجة وال��دتي أن تخ��برني ألم أبة ق��الت: »ياعرسها«. ليلة في الشيء

ك��ان ألنه ت��راب، ب��أبي علي المؤم��نين أم��ير ولقب.2-1طه: سورة)?(425

119

ال��تراب على ويأكل ال��تراب، على وينام التراب على يجلس يش��تهي وك��ان الكوفة مسجد في قضاءه حتى ويزاول كب��دا

ح��تى العالم، في بلد أكبر يحكم الكوفة في وهو سنة، لمدة يتكف��ف، ج��اء بفقير وإذا مطبوخة، بكبد له جاء الحسن أن

الفقير. لذلك وقدمها الكبدة كل علي المؤمنين أمير فأخذ من اليمامة أو بالحج��از البالغة: »ولعل نهج في وكالمه

على دليل(426)بالش��بع« له عهد وال الق��رص في له طمع ال وهو الدهر، مكاره في الفقراء أفقر حتى يشارك وكان ذلك

القائل: تــبيت أن داء وحســبك

ببطنة(427)القد

أمواله جميع ق��دم حيث الحسن األم��ام وك��ذلك مرات. ثالث للفقراء أمواله ونصف مرتين، للفقراء

الحس��ين اإلم��ام إلى ج��اء ال��ذي األع��رابي ذلك وقصة ه�����������������������������������������������������������������ذه وأنشأ

األبيات: رجاك من اآلن يخب لم

ومن يومـــــــــــــــــــاــرك ــ ــ بابك دون من ح

الحلقة ــد وأنت جواد أنت قاتل كـــان قد أبـــوكمعتمالفســــــــــــــــــــقة ــوال ــذي لـ ــان الـ من كـ

أوائلكم الجحيم علينا كــــــانتمنطبقة القافية: بنفس الحسين اإلمام فأجابه

ــأني واعلممعتذر إليك فإني خذها ــ ذو عليك بشــــــــــــــــــــــفقة ســــيرنا في كــــان لو

عصا الغـــــــــــــــــداة عليك ســـــمانا أمست

مندفقة (428)النفقةغــير ذو زمان ريب لكن

تن��بئ ك��انت ال��تي المشهورة، قصصهم من ذلك غير إلى الزم��ان ذلك في للمسلمين، أسوة خير كانوا أنهم بوضوح

وك��ان األول��ون، المس��لمون بهم اقت��دى وقد الزم��ان، وه��ذا ت��أخر بينما الهائ��ل، التق��دم ذلك اإلسالم تقدم سبب هو ذلك

ح��نيف بن عثم��ان إلى له كت��اب ومن45الرس��ائل: البالغ��ة، نهج)?(426البصرة. على عامله وكان األنصاري

ح��نيف بن عثم��ان إلى له كت��اب ومن45الرس��ائل: البالغ��ة، نهج)?(427البصرة. على عامله وكان األنصاري

.8127 ح36 ب237 ص7الوسائل: ج مستدرك راجع)?(428

120

المس��لمون الت��أخر ه��ذا األخ��ير الق��رن ه��ذا في خصوص��االهائل.

عليهم كلمتهم، وجمع المس��لمين نهضة يري��دون فال��ذين تصرفاتهم، جميع في حقيقة أسوة األطهار أولئك يتخذوا أن

وأق��والهم، أعم��الهم كل في وتع��الى س��بحانه لله مخلص��ين وتع��الى س��بحانه الله يس��عهم ح��تى وس��كناتهم، وحرك��اتهم في تع���الى الله ق���ال وقد بالنص���ر، عليهم ويمن برحمت���ه،

الحكيم: القرآناللـــــــه إن وم ما يغير ال ما يغيروا حتى بقـــــــ

هم وم اللـــه أراد وإذا بأنفســـ بقـــ وءا ســـ مـــرد فال.(429)له

وهو الموض��وع من القسم ه��ذا الحكيم القرآن ذكر وإنما بق��وم الله أراد إذا ي��ذكر ولم السوء، ألن ل��ه، م��رد فال خ��يرا ال����ذين الن����اس وإنما الوض����وح، كل واضح القسم ه����ذا

أش��به وما واإلخالص واالجته��اد والجد العمل، عن يتكاسلون تمكن��وا س��وء، للن��اس أو لهم أراد إذا الله أن يتصورون ذلك ي��دع الس��وء: أن الله إرادة ومع��نى بس��عيهم، ذلك دفع من

األس��باب ق��انون حسب وش��أنهم ويتركهم يعملون ال الناس يك��ون أن يريد وتع��الى، س��بحانه الله إن حيث والمس��ببات،

الكون. في جعلها التي موازينه حسب اإلنسان يوفق وأن ويرضى، يحب لما التوفيق عزوجل الله نسأل

الموفق وهو األح��زاب، وتع��دد الكلم��ة، لجمع المس��لمينالمستعان.

الله نس��أل الكت��اب، ه��ذا في إي��راده أردنا ما آخر وه��ذا

لنهضة مقدمة ويجعله ب�����ه، ينفع أن وتع�����الى س�����بحانه ش��رق اإلس��الم ليعم ص��حيحة، إس��المية نهض��ة المس��لمين

بعزيز. الله على ذلك وما وغربها األرض على وس����الم يص����فون عما الع����زة رب ربك س����بحان

على والس��الم والصالة العالمين، رب لله والحمد المرسلينالطاهرين. وآله محمد

.11الرعد: سورة)?(429

121

هـ1417 الحرام القعدة ذي27 المقدسة قم

الشيرازي محمد

122

الله( فيما )رحمه المؤلف اإلمام خط من نموذجالمسلمين بنهضة يرتبط

الرحيم الرحمن الله بسم إلى: )العلم( باإلضافة فعليهم التقدم المسلمون أراد إذا

لفتح: و)التقوى( و)األخالق( و)التعاون( االهتمام، الجرائد : إخ��راج2 مك��ان، كل في المكتب��ات : أل��وف1

:5 أنفس������هم، : تنظيم4 الكتب، ونشر : طبع3 والمجالت،اإلس��������المية(، )البن��������وك الخيرية الص��������ناديق فتح

المستعان. والله بالمؤتمرات، الكلمة : وحدة6

الكتاب أصل في الصورة انظر

123

الفهرس2..........................................الناشر كلمة

8..............................................المقدمة والمنافقون 9....................................أيضا

10............................المدينة إلى رجعنا لئن11.....المنافقين لرئيس هدية الرسول قميص12.............المشركين مع حتى التعامل حسن12...............................المسيئين عن العفو13.......................................حاطب قصة14.......................والخوارج المؤمنين أمير15.............................قيس بن األشعث مع18............................المرادي ملجم ابن مع

18.....................والتعددية الرسول سياسة19........................................اآلراء أكثرية19...........................................أحد غزوة

22............................................األحزاب24.......................................الخلق حسن

31.............................................التواضع35.....................................المعاصي ترك

41..............................................القناعة46........................................جميل فصبر

48............................................التنافس49...................................واإلصالح الصالح

57.............................المصلحين أخالق من60..................................الشهوات اجتناب62......................................الهوى اجتناب

65............................به والرضا الظلم عدم69...................................الدائم االستغفار

70..................االجتماعية والخدمات النظافة72........................................المياه توفير

124

73............................المصلحين صفات من78......................................الواحدة األمة78.........................المجتمعة القصبات قصة

79...............................شاه الدين ناصر مع82...............................................خاتمة

82...................................اإلنسان إنسانية84..................................الحضارات صدام

88...................العلمية الحوزات واجبات من92..............................المنورة المدينة دور

93.......................................العنف تجنب...................................93 الرسول سيرة

94...............................عمرو بن سهيل مع94...................................وليد بن خالد مع94..........................جهل أبي بن عكرمة مع

99.......................................الغزالي كالم102...............................التكفير من نماذج............................105 الرسول اتباع عدم107........وتأخرهم المسلمين تقدم أسرار من أكثر إنه 107..................................عطشا.........................107 طالب أبي شعب في108.......................................البجادين ذو

.................109 بيته وأهل بالرسول التأسي..................................109 الرسول ثوب109......................................العرس ليلة

113..........................................الفهرس

125