انيةمنطلقات عقدية لبناء الحضارة اإلنس

ةأثر العقيدة اإلسالمية في بناء الشخصي

الطمأنينة واألمن

هُ كلُّهُ إنَّ أمر عجبًا ألمِر المؤمنِ :قال عليه الصالة والسالم*

ء ش ك ر ؛ خيٌر ، وليس ذاك ألحٍد إال للمؤمن ؛ إْن أصابته سّرا

ب هُ ف ص «ر كان له خير فكان لهُ خيٌر ، وإْن أصاب هُ ما يكر

نتا شعور اإلنسان بالطمأنينة شرط كي يقدم على العمل واال*

والتعمير في األرض

و في مناخ األمن النفسي تنمو القدرات الذهنية وتتجه نح*

ويزكو اإلبداع،وتنشط القدرات اإلنجازية وتتضاعف فاعليتها

.إنتاجها

نشاط ـ العقيدة اإلسالمية تشجع على التواكل والخمول؟2•

رأي رأي خاطيء يفتقد لدليل من التاريخ الحضاري لإلسالم ـ ـ

الراشدة تعارضه المواقف التاريخية في العصر النبوي والخالفة

.بل جميع العصور اإلسالمية عبر التاريخ

(إذا طلب ذلك ) ويمكن التعليل

قل اإلنجازات المعرفية واإلبداعات الحضارية التي أنتجها الع

ل المسلم ليشهد بأن العقيدة اإلسالمية غير هذا المعتقد ، ب

الكون يستند لعقيدة تشجع على التوكل والنظر واالنطالق في

إنجازا الفسيح بشتى الوسائل أكان علما نظريا أو أدبا أو فنا أو

.معمارياصناعيا أو فنا

العزة والقوة

استشعار الضعف أمام قوة هللا عز وجل•

الظلم استعالء على•

العادات غير السليمة

هوى النفس وشهواتها

التواضع واللين*

تجنب االنحراف*

:السعي إلى المبادرة واالنجاز،وعدم الخوف مستشعرين قوله تعالى*« والتهنوا والتحزنوا وأنتم األعلون إن كنتم مؤمنين:

سعة النظر العقلي

توظيف الحس والعقل في العالم المشهود•

اتاالعتماد على الوحي في اإليمان بالغيبي

السعة والثراء والتنوع

1نشاط •

:المعاني الحضارية التي تحملها اآلية القرآنية

وهو اإلنصاف والمساواة وعدم الميل في التعامل ، : العدل

ع والقضاء والحكم ، وشؤون الدين والدنيا وسلوك اإلنسان م

ر هللا نفسه ومع يره بل وفي االعتقاد فال يعبد بحق وعدل غي

الخالق الرازق النافع ،واآللهة المزعومة من أصنام وأوثان

ا من وكواكب ومالئكة وأنبياء وأولياء وزعماء ال تستحق شيئ

.العبادة والتقديس

يتبع

أن تصنع فوق ما امرك هللا : ولإلحسان عدة معان منها : اإلحسانـ

من به وفرضه عليك بشرط أن يكون من جنس ما فرض هللا عليك و

اليوم فمثال تعبدنا هللا بخمس صلوات في. جنس ما تعبدنا هللا به

ن والليلة فال مانع من الزيادة عليها من جنسها ، ومن معاني اإلحسا

.أن يكون حسن األداء واالتقان في الكيفية دون زيادة في العمل

ة من الصلة والبر عن طريق الزيارة والمودإعطاء القرابة حقوقهمـ

.والعطاء والتصدق عليهم

وس وهي اسم جامع لكل عمل من قول تستفظعه النفتجنب الفحشاءـ

لفساده من اآلثام التي تفسد نفس المرء من اعتقاد باطل أو عمل

:مفسد للخلق والتي يكون ضررها على

قذف أفراد الناس بحيث تلقي فيهم الفساد من قتل ، أو سرقة ، أو)

.أو أو غصب مال

يتبع

بحيث تدخل عليه االضطرابات وعدم األمن مثل الحرابة أو : المجتمع ) •

.الزنا أو التقامر أو شرب الخمر

ماه والمتتبع آليات القرآن الكريم سيجد أن الزنا هو الذنب الوحيد الذي س

" حشاء الف" القرآن الكريم فاحشة ، ولذلك فسر العديد من المفسرين كلمة

.في هذه اآلية بأنها الزنا

تنكره وهو الذنب الذي يتجرأ عليه صاحبه ويتجاهر به ويسـ تجنب المنكر

اء وهو الظلم في أي لون من ألوانه وهو داخل في أشيتجنب البغي. الناس

.كثيرة أعظمها ما يقع في العقيدة من الشرك باهلل

:أما سر التزام المسلم بتلك المعاني

ومن مقتضيات " إن هللا يأمر " بأن هذه األوامر صادرة من هللا عز وجل

يم إذا اإليمان واالعتقاد الصحيح هو االلتزام بما أمر هللا واجتناب نهيه والق

ه وسلم استندت على قول هللا هللا تعالى وقول رسوله الكريم صلى هللا علي

كانت لها قوة في النفس اإلنسانية على عكس عرضها دون االعتماد عل

.ذلك

استقامة السلوك

استشعار الرقابة الدائمة هلل تعالى

االيمان بالثواب والعقاب األخروي

إحياء الضمير اإلنساني

تجنب الشر والتوجه إلى الخير

2نشاط

ص: النشاط الثاني •:أثر العقيدة االسالمية في البناء النفسي في اآلية

هو حرص العقيدة االسالمية على وحدة النفس اإلنسانية فسه فالمؤمن باهلل حق اإليمان ، الموحد حق التوحيد ، ال تكون ن

ء إال موحدة القوى منسجمة األطراف ، وذلك ألنها ال تدين بالوالإال لجهة واحدة وهي جهة األمر اإللهي فاهلل وحده هو مصدر

التلقي ائتمارا وانتهاء ، ال يشاركه في ذلك مشارك ، وكل الدواعي والرغائب التي ترد على النفس من داخلها أو من

خارجها ترد إلى الداعي اإللهي ليكون عليها حكما يقر منها ما.يقر فيدرج فيه ويلغي منها فتنقطع عالئقه بالنفس

بيل وكذلك فإن هللا وحده هو الوجهة التي ييممها اإلنسان ، والس.فيها النفس وال تتوه تتردد إليه واضحة ال

تحرر الفكر من

الخضوع لغير هللا تعالى•

التحرر من األوهام والخرافات•

التوّجه إلى تحقيق رضوان هللا•

االستفادة من فرصة الحياة بعمل الخير

:التقويم واألنشطة

•:الشرح للعبارة : أوال

قوية التوحيد يجعل النفس اإلنسانية آمنة مطمئنة عزيزة•

متواضعة متحررة الفكر تتصف بسعة النظر العقلي

واستقامة السلوك وبهذه المعاني تدور عجلة الحضارة

.وتنبني أركانها وتتقدم األمم

:انعكاس هذا األثر على االنطالقة الحضارية للمجتمع•

وحدة المصدر من جهة ووحدة الوجهة من جهة أخرى

ا خلل تورثان وحدة في النفس ، تتألف فيها قواها في غير م

اقة واضطراب ، وتنطلق في طريق العمل بفعالية عالية وط

.إنجازية رفيعة بها تبنى الحضارة