المراهقة:تمهيد

تعتبر المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها اإلنسان في حياته، لما لها من تأثير على حياته1 في حياة األبناء بعد مرحلة الطفولة، وقد .كلها مستقبال فهي من أهم وأخطر المراحل شأنا

وهذا لما لها من خصائص وتغيرات تنتاب الفرد في " الوالدة الثانية " أطلق عليها العلماء مرحلة هذه المرحلة، ومن جميع النواحي الجسمية واالنفعالية والجنسية والعقلية والنفسية

هذه التغيرات التي من شأنها أن تجعل الفرد يتقدم نحو النضج .الخ..واالجتماعية والدينية و بطريقة تدريجية، ففي السنوات السبع الرابعة أي في العشرينات يكون قد اكتمل نموه من

1 للدخول إلى الحياة من بابها الواسع 1 مؤهال وألن الفرد يمر بمراحل .كافة الجوانب، وأصبح رجال 1 أن كل مرحلة تتأثر بما قبلها وتمهد لما بعدها، أي أن النمو نمائية متعددة، فمن الثابت علميا

1 بمرحلة المراهقة، لذا أولى 1 بمرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب مارا عملية مستمرة بدءا1 من فيض فيما قيل عنها علماء االجتماع والنفس أولوية كبيرة لهذه الفترة، التي سنذكر غيضا

:وبحث فيها في عناصر الدرس الموالية

ماهية المراهقة : أوال  :: ـ مفهوم المراهقة1

1 �1ـ أن ( مادة ̂ره̂ق^) (1) جاء في القاموس مختار الصحاح : ـ تعريف المراهقة لغويا فراهق. يقال رهق إذ غشي أو لحق أو دنا . االقتراب من الحلم: المراهقة بمعناها اللغوي تفيد

.كقارب وشارف.فالمراهق إذا هو الفتى الذي يدنوا من الحلم ومن اكتمال الرشد

و الرهق هو الطغيان والزيادة في الوزن والحجم والطول، والزيادة في إفرازات الغدد الصماء.والغدد الجنسية

وتعني االقتراب من " "Adolescere مشتقة من الفعل الالتيني ""Adolesence وكلمة مراهقة. النضج وهي الفترة التي تقع ما بين نهاية مرحلة الطفولة المتأخرة وبداية مرحلة الرشد

كثيرا ما تستخدم كلمة المراهقة والبلوغ على أنهما مترادفان، إال أن ثمة اختالف في معنىفكلمة مراهقة تطلق على مرحلة عمرية كاملة تبدأ مع البلوغ وتستمر في مرحلة :اللفظتين

النضج االجتماعي الكامل، أي مابين السنة الثانية عشرة من العمر والحاد والعشرين، أما كلمة.البلوغ فإنها تعني اكتمال النضج في الغدد الجنسية والتناسلية، واكتساب معالم جنسية جديد

1 ـ تعريف المراهقة اصطالحا2ـ : المراهقة هي مرحلة التعليم اإلعدادي الثانوي، وانتهاء مرحلة الطفولة وبدء مرحلة النضج

1، ولعل أفضل ما توصف به 1 واجتماعيا 1 انفعاليا 1 وعقليا الشباب، ففي هذه لمرحلة ينمو جسميا هذه المرحلة بأنها مرحلة يحن فيها المراهق إلى الطفولة تارة، ويتطلع إلى الرجولة والنضج

(2).تارة أخرى

: وقد عرفت المراهقة بتعريفات متعددة منهاهيرلوك ـ عرفها  "Hurlock "  مرحلة تمتد من النضج الجنسي إلى العمر الذي يتحقق فيه :»بأنها

.» االستقالل عن سلطة الكبار وعليه فهي عملية بيولوجية في بدايتها واجتماعية في نهايتهالين ـ وعرفها  "Lewin "  إلى وضع مجهول (الطفولة) مرحلة انتقالية من وضع معروف :»بأنها

ال يحسن التعامل معها (الراشدين) وبيئة مجهولة معرفيا  «.فترة تبدأ من البلوغ وتنتهي عند نضوج األعضاء الجنسية بالمفهوم :»بأنها فريد ـ عرفها (3)«.النفسي

ستانلي هول ـ ونظر العالم  "Stanly hall :» على أنها فترة غامضة تتخللها توترات شديدة مؤثرة في السلوك، وتقود بالتالي إلى حدوث تغيرات جسمية وغددية ،وتوترات سلوكية فرضها

.» الطبيعة، ويتميز بها األفراد في حياتهم: ـ خصائص المراهقة2

:يمكن أن نشير إلى بعض الخصائص العامة لمرحلة المراهقة في النقاط اآلتية.النمو الواضح نحو النضج في كافة مظاهر وجوانب الشخصية *

.التقدم نحو النضج الجنسي ، والعقلي، واالنفعالي والنضج االجتماعي * تعتبر المراهقة مرحلة دينامكية ،وأكثر العمليات الفيزيولوجية والسيكولوجية التي تحدث *

(4).أثنائها للمراهق ليست ثابتة

إذا كان البلوغ الجنسي هو بداية مرحلة المراهقة، فإن هناك فروقا̂ فردية كبيرة في توقيت * حدوثه ويتوقف البلوغ على عوامل مثل االستعداد الوراثي، ونمط البنية الجسدية ومستوى

ريفي، حضري، بدوي،ساحلي،) الصحة العامة ونوع التغذية، وقد تكون حسب األنماط السكنية (5)(.مناطق حارة، مناطق باردة

(6) :وتالمذته إلى عدة خصائص للمراهق منها "هول" ـ وقد أشار

*  التأكيد المفرط للذات - النقد الذاتي والشك -نشوء الخيال واألوهام - التأمل وأحالم اليقظة االستغراق في - تبني الهويات العارضة - التقليد المدفوع إلى أعلى الدرجات - الفردية

التقلبات الشديدة في الطاقة - الصداقة .. وعي جديد للغة -

: ـ مراحل المراهقة 3 يتجه البعض إلى التوسع في تحديد مرحلة المراهقة ويرون أنها تضم الفترة التي تسبق البلوغ

سنة، وهناك من يعتبرها الفترة من (19-13) سنة ومنهم من يحصرها مابين (12-10) ويحددوها بين عند الذكور، وهناك من (14)عند اإلناث، و (13)بداية البلوغ الجنسي وحتى الرشد وتقابل األعمار

ـ13) سنة ،والمراهقة المبكرة من (13) أو (12- 10)قسمها إلى مرحلة ماقبل المراهقة منسنة، وهناك من قسمها إلى (21 ـ18) سنة، والمراهقة المتأخرة من (16 :

3 ـ المراهقة المبكرة1ـ  :سنة يحدث خاللها انفجار في النمو الجسدي واستيقاظ للقدرات العقلية (16ـ13) وهي من

كالقدرة الميكانيكية واللغوية، تمتد منذ بدء النمو السريع الذي يصاحب البلوغ حتى بعد بلوغ سنة تقريبا عند استقرار التغيرات البيولوجية عند الفرد ،وفي هذه المرحلة المبكرة يسعى

المراهق إلى االستقالل ،ويرغب دائما في التخلص من القيود التي تحيط به ،وفي هذه الفترة(7).يستيقظ لدى الفرد إحساس بذاته وكيانه

3 ـ المراهقة الوسطى2ـ  :سنة، وهي أقرب إلى المراهقة المبكرة منها إلى المراهقة المستقلة ،تمتاز (18ـ16) وهي من

هذه المرحلة بشعور المراهق خاللها بالهدوء والسكينة، وباالتجاه إلى تقبل الحياة بكل ما فيها من اختالفات أو عدم وضوح وبزيادة القدرة على التوافق، وبرغبة المراهق في شتى اتجاهات

،وتتوفر لدى المراهق طاقة هائلة "أن يعيش المرء وأن يترك غيره يعيش" قائمة على فلسفة وقدرة على العمل وإقامة عالقات متبادلة مع اآلخرين، وعلى إيجاد نوع من التوازن مع العالم

ومن أهم سمات هذه المرحلة تميزها بتطور النمو االجتماعي بشكل ملفت .الخارجي 1 في المظاهر التالية (8): لالنتباه ،وتبدوا غالبا

.ـ شعور المراهق بالمسؤولية االجتماعية ،الميل إلى مساعدة اآلخرين.ـ االهتمام بالجنس اآلخر، ويبدوا على شكل ميول واهتماما بتكوين صداقات

.ـ اختيار األصدقاء من بين األفراد الذين يميل المراهق إلى إقامة روابط معهم.ـ الميل للزعامة ووضوح االتجاهات والميول لدى المراهق

3 ـ المراهقة المتأخرة3ـ  :سنة وتقابل مرحلة التعليم الجامعي، تكتمل فيها مظاهر النمو التي تمكن (21ـ18) وهي من

1 في جماعة الراشدين، وتمتاز بتبلور اتجاهاته االجتماعية وميوله المراهق من أن يصبح عضوا

المهنية والعلمية، وهي مرحلة اتخاذ القرارات، واالستقاللية وبوضوح الهوية وااللتزام، وهي مرحلة النمو الخلقي ومراعات القواعد السلوكية، يتعرض المراهق في هذه المرحلة لمشكالت

تختلف حدتها وتنوعها عن المراحل السابقة، وتزداد فيها المخاوف من عدم تحقيق األماني، ويحاول أن يتكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه، وأن يتعود على ضبط النفس والبعد عن العزلة

(9).باالنطواء تحت لواء الجماعة

ويشير العلماء إلى أن المراهقة المتأخرة تعتبر مرحلة التفاعل وتوحيد أجزاء الشخصية ،بعد أن أصبحت األهداف واضحة، وبعد أن انتهى المراهق من اإلجابة من التساؤالت المتعددة التي

إلى أين"، " من أكون؟" ، " من أن؟" كانت تشغل باله في المراحل السابقة، مثل وكيف سأصبح؟"، "وما هدفي؟ "، " أسير؟  ....... " .

: ـ حاجات المراهق4:يمكن تلخيص حاجات المراهق األساسية في العناصر اآلتية

*  وتتضمن الحاجة إلى األمن الجسمي والصحة الجسمية ،الحاجة إلى :الحاجة إلى األمن الشعور باألمن الداخلي ،الحاجة إلى البقاء والى تجنب الخطر واأللم ،الحاجة إلى االسترخاء

.والراحة*  الحاجة إلى الحب والمحبة ،والى القبول والتقبل :الحاجة إلى الحب والقبول

.االجتماعي ،الحاجة إلى إسعاد اآلخرين*  وتتضمن الحاجة إلى التربية الجنسية ،الحاجة إلى اهتمام :الحاجة إلى اإلشباع الجنسي

(10).الجنس اآلخر والحاجة إلى التخلص من التوتر والى التوافق الجنسي الغيري

*  فالمراهق في حاجة إلى التقبل :الحاجة إلى تهذيب الذات والحاجة إلى التحرر واالستقالل االجتماعي واحترام اآلخرين وثقتهم به، وكذلك فهو بحاجة إلى من يوجهه إلى معرفة السلوك المقبول في المناسبات ولكنه من جانب آخر يحتاج إلى الشعور باالستقالل وبأنه كبير وناضج

(11).ولم يعد طفال

*  إن الحاجة إلى القدوة والتمثل بالنماذج الناجحة ،لها في اكتساب الفرد :الحاجة إلى القدوة القيم والمثل التي تعينه على تكوين نسقه القيمي كما توجه سلوكه، وتحدد له أهدافه التي

.يرجوا تحقيقها*  منفصال عن األسرة أو "النحن" تحقق له الحاجة لالنتماء اإلحساس بـ :الحاجة إلى االنتماء

مستقال عنها، من خالل االنتماء إلى جماعة األقران، والتي بدورها تعرض الفرد ألنماط مختلفة(12).من السلوك

*  فالنمو الديني له ألثر الواضح في النمو النفسي والصحة :الحاجة إلى معرفة أمور الدين النفسية للمراهقين فالعقيدة حين تتغلغل داخل النفس تدفعها إلى سلوك ايجابي، والدين

.يساعد الفرد على االستقرار واإليمان يؤدي إلى األمان الحاجة إلى المعرفة والمعلومات عند الذكور خاصة، تتفق مع هذه المرحلة من العمر حيث * يزداد لديهم التركيز والفهم للعالقات القائمة بين العناصر المختلفة في الموضوعات كما أن

(13).المعرفة هي حاجة للوضوح .

: ـ أشكال المراهقة5: تشير الدراسات إلى وجود أربعة أشكال للمراهقة هي

5 ـ المراهقة المتكيفة1ـ  : من سماتها االعتدال والهدوء النسبي والميل إلى االستقرار، واإلشباع المتزن وتكامل

االتجاهات واالتزان العاطفي ،والخلو من العنف والتوترات االنفعالية الحادة، والتوافق مع الوالدين واألسرة والمدرسين، والتوافق االجتماعي والرضا النفسي، وتوافر الخبرات في حياة

(14).المراهق، واالعتدال في الخياالت وأحالم اليقظة وعدم المعانات من الشكوك الدينية

فمن العوامل المؤثرة فيها المعاملة األسرية السمحة التي تتسم بالحرية والفهم واحترام رغبات المراهق وتوفير جو الثقة بين الوالدين والمراهق في مناقشة مشكالته، وشعور

.المراهق بتقدير والديه واعتزازهما به5 ـ المراهقة االنسحابية المنطوية2ـ :

وفيها يتميز المراهق باالنطواء والعزلة والشعور بالعجز أو النقص ،وال يكون له مخارج ومجاالت خارج نفسه، عدا أنواع النشاط االنفعال مثل كتابة المذكرات التي يدور أغلبها حول انفعاالته،

ونقده للنظم االجتماعية، الثورة على أسلوب تربية الوالدين، كما ينتابه الكثير من هواجس وأحالم اليقظة التي تدور حول موضوعات الحرمان والحاجات غير المشبعة، اإلسراف في

الجنسية الذاتية مما يشعره من ضيق وكبت وتوتر نتيجة لعدم ميله إلى مجاالت عملية خارج(15).نفسه كالرياضة مثال

ومن العامل المؤثرة فيها التربية الضاغطة المتزمتة وتسلط وقسوة وصرامة القائمين على..تربية المراهق والصحبة السيئة، وضعف المستوى االقتصادي واالجتماعي وغيرها

5 ـ المراهقة العدوانية المتمردة3ـ  : تكون اتجاهات المراهق العدواني ضد األسرة والمدرسة وأشكال السلطة، يسعى إلى االنتقام

واالحتيال لتنفيذ مآربه، وقد يدخن ويتصنع الوقار في المشي ويخترع القصص والمغامرات ويهرب من المدرسة، يعاني من مشاعر االضطهاد والظلم وعدم تقدير من يحيطون به لقدراته

1 في دفع المراهقين إلى الثورة والعدوان 1 بارزا (16).ومهاراته، وفي هذا الشكل تلعب التربية دورا

5 ـ المراهقة المنحرفة4ـ  : وتأخذ صورة االنحالل الخلقي التام، واالنهيار النفسي الشامل ،واالنغماس في ألوان من

السلوك المنحرف كاإلدمان والسرقة وتكوين العصابات واالنهيار العصبي، وقد وجد أن بعضهم سبق أن تعرض لخبرات شاذة وصدمات مريرة ،وتجاهل لرغباته وحاجاته، وتدليل زائد

له ،وتكاد تكون الصحبة السيئة عامال مهما في هذا النوع، والتعرض للقسوة الشديدة في معاملته من قبل الوالدين ،والنقص الجسمي والشعور بالنقص والفشل الدراسي وسوء الحالة

(17).القتصادية لألسرة

� مظاهر النمو وخصائصه في مرحلة المراهقة : ثانيا  :1 النمو الفيزيولوجي ،النمو: يشمل النمو الجسمي على مظهرين هما : ـ النمو الجسمي

. العضوي1 ـ النمو الفيزيولوجي1ـ  :

يقصد بالنمو الفيزيولوجي نمو وظائف أعضاء الجسم الداخلية مثل نمو الجهاز العصبي ،واضطرابات القلب وضغط الدم والتنفس والهضم واإلخراج والنوم ،والتغذية والغدد

(18).الصماء التي تؤثر افرازاتها في النمو

وعليه فإن النمو الفيزيولوجي هو مجموعة من العمليات الحيوية التي ال تخضع للمشاهدة البصرية والتي تحدث داخل جسم المراهق، تنعكس بذلك على المظهر الخارجي ،حيث تبدأ الغدد بإفراز بعض الهرمونات التي تساعد على انتقال الفرد من فترة الفتوة و الصبى إلى1 لإلنجاب ،أي بروز خصائص ثانوية وأولية للجنس ،وعليه فترة البلوغ ،ويصبح بذلك مستعدا

فالبلوغ إذان على المراهقة ومؤشرا من مؤشراتها، وتتلخص أمهم التغيرات الفيزيولوجية على(19): المراهق فيمايلي

تنموا المعدة وتزداد سعتها زيادة كبيرة ،وتنعكس آثارها على الرغبة الملحة على  :   ـ نمو المعدة . الطعام

تنمو الغدد الجنسية ذات التأثير على العمليات المتصلة بالنضج  :   ـ نمو القلب والغدد الجنسية الجنسي حيث تصب الغدد النخامية افرازاتها في مجرى الدم وبذلك تنضج الغدد التناسلية وتنتج

. الخاليا وهي الحيوان المنوي تنتجه لتخصيب الذكر، وإنتاج للبويضات بالنسبة لإلناث1 ـ النمو العضوي2ـ  :

يقصد بالنمو العضوي النمو الهيكلي ،نمو الطول والوزن، اضافة الى التغيرات في انسجةالخ ،ولذا... وأعضاء الجسم صفات الجسم الخاصة ببنية الجسم ولون البشرة والشعر

فالمراهق مع بداية هذه المرحلة تنصب اهتماماته حول التغيرات التي تطرأ على الجسم بشكل عام حيث يؤثر في النمو الجسمي عامالن أحدهما داخلي وهو الوراثة واآلخر خارجي وهو

.البيئة

ولما كان النمو العضوي للمراهق سريع فإن هذه المرحلة تعتبر مرحلة طفرة من درجة سرعةسنة عند اإلناث ، (14ـ10) النمو، ال يفوتها في النمو اال مرحلة الميالد، وتبدأ فترة النمو ما بين

.)سنة عند اإلناث والعشرين عند الذكور (18) سنة عند الذكور، ويستمر النمو حتى (15-12) ومن

20)

ويصاحب النمو السريع والتغيرات الجسمية في هذه الفترة أعراض غير مالئمة كالتعب والكسل وآالم الصداع وآالم الظهر والهزال، وهذه تكون أكثر لدى اإلناث ،الرغبة في االنعزال

د ،ميل المراهقين للنوم لساعات طويلة لتسمح ألجسامهم بالقيام بالوظائف الداخلية والتفر~ الضرورة ،عدم التناسق بن الطفرات النمائية الحساسية من الوزن عند االناث ،ونقص اللياقة

في التعبير عن عواطفهم نحو الوالدين والجنس اآلخر وشعور المراهق بالقلق ألنه ال يتطور.جسديا بنفس النسبة التي يتطور بها أقرانهم

: ـ النمو االنفعالي2 تؤكد الدراسات التي قام بها العديد من الباحثين على أن االنفعاالت التي تعتري المراهق ترتبط

ارتباطا وثيقا بالعالم الخارجي المحيط بالفرد ،عبر مثيراتها واستجاباتها وبالعالم العضوي.الداخلي عبر شعورها الوجداني وتغيراتها الفيسيولوجية

أناستازي" وتشير الدراسات التي قام بها  Anastazi " 1973 الى أن مخاوف المراهقة تدور حول العمل المدرسي، والشعور بالنقص والمغاالة في تأكيد المكانة االجتماعية، وقد تنشأ المخاوف

.من مجرد حديث عابر بين الزمالء أو األقارب يتأثر النمو االنفعالي للمراهق الى حد كبير بالعالقات العائلية المختلفة، فأي مشاجرة تنشأ بين

والدته ووالده تؤثر في انفعاالته ،فالمراهق حساس لكثير من المواقف وترجع حساسيته واضطرابه االنفعالي إلى عدم قدرته على التالئم مع بيئته التي يعيش فيها ،فيدرك المراهق أن طريقة معاملته ال تتناسب مع ما وصل إليه من نضج ،وما طرأ عليه من تغيير ويشعر أن البيئة الخارجية الممثلة في المدرسة و األسرة والمجتمع ،ال تعترف بما طرأ عليه من نضج وال تقدر رجولته وحقوقه كفرد له ذاته المستقلة، ويفسر المراهق كل معاملة له من قبل والديه على أنها تدخل في شؤونه وأموره، وأن المقصود من هذا التدخل هو إساءة معاملته والتقليل من

1 عدة أهمها (21): شأنه ،ويأخذ االعتراض على سلوك والديه أشكاال

ـ العناد، التشبث بالرأي، السلبية، وعدم االستقرار أو االلتجاء إلى بيئات أخرى قد يجد فيها1 للتعبير عن حريته المكبوتة .منفذا

*  (22): ويمكن رصد العالمات المميزة للنمو االنفعالي للمراهق في هذه العالمات

.ـ تأثر المراهق بأصدقائه بايجابية، في حين أن تأثره بوالديه يكون أكثر سلبية.ـ ينشغل لمراهق بالكيفية التي يرى بها ذاته، وبالكيفية التي يشعر بها نحو ذاته

.ـ انخفاض تقدير الذات، القلق، الضغط، اإلدمان والتهيؤ النقد والرفض.ـ يكون المراهق عرضة لإلدمان من خالل استعمال لمادة للترفيه أو التجريب

:ـ النمو النفسي31 على الصورة 1 قويا إن للتحوالت الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيرا

الذاتية االجتماعية فظهور الدورة الشهرية عند اإلناث يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من االنزعاج واالنتهاج أحيانا ،وذات األمر قد يحدث عند حدوث القذف

. المنوي األول، أي مزيج بين االيجابية والسلبية إن المالحظ والمتتبع في هذه الفترة يثير انتباهه لالتجاه نحو الذات الذي يصل عند بعض

المراهقين إلى حد التمركز حول الذات لكنه يختلف في مضمونه عن تمركز الطفل المراهق نحو ذاته ألن المراهق يكون قد بلغ من النمو العقلي والنضج االجتماعي ما يؤهله للتمييز بين ذاته والذوات األخرى، ويهدف خالل هذا المظهر السلوكي إلى معرفة أسباب التحوالت التي

يتعرض لها، ويأخذ شعور المراهق بذاته صورا كثيرة ،حيث نجده يعتني بمظهره الخارجي وبملبسه وعالقاته مع اآلخرين، كما أنه يعقد مقارنات بينه وبين غيره ممن هم في سنه مما يشعره بالقلق ،اذ يشعر ان ذاته الجسمية ليست كما يتصورها ،ولذا فمن الطبيعي أن يتأثر المراهق بنظرائه من نفس فئته العمرية لدرجة تجعلهم يقلدهم في الحديث والملبس وفي

ويبدوا من ]...[ كثير من جوانب سلوكهم ،كما يؤثر اإلعجاب أحيانا على سمات واتجاهات أخرى ارتباط المراهق برفاقه وكأن مشاكل المراهقين ترجع برمتها إلى محاولة اآلباء السيطرة

(23).وتوجيههم والحد من نشاطهم

ومن مظاهر نمو الذات لدى المراهق تفادي مشاركة اآلخرين اهتماماتهم ومشاكلهم وعدم إفشاء أسراره والتذمر والضيق بمشاكله وانشغاالته، وكثرة ألساليب المعاملة الوالدية

.المنتقصة من قيمته كشخص بالغ وفعال والشعور بالذات يؤدي بالمراهق إلى تغيير عاداته وسلوكه االجتماعي وعالقاته االجتماعية ،فهذا

1 عليه يشعر بعدم الرضا عن المعاملة التي يتلقاها 1 ،وبناءا النمو يعني أن المراهق أصبح كبيرا من األسرة، والتي ال تتغير بنفس السرعة، ويشعر المراهق بالوحدة فهو لم يعد ينتمي إلى

(24).عالم األطفال ولم يصل إلى عالم الكبار

االنحراف الجنسي، إهمال الدراسة، محاوالت االنتحار، :ومن المتاعب النفسية لهذه المرحلة االنسحاب من المجتمع ،عدم االهتمام باآلخرين، صدور بعض التصرفات الغريبة، والتصرفات

.الجنونية ،يتحول المراهق المؤدب الى شخص وقح أثناء تطور شخصيته: ـ النمو الجنسي4

تتمثل الخصائص الجنسية األساسية والثانوية في األعضاء الضرورية للتناسل واألعضاء الجنسية(25): عند كل من الذكر واألنثى فيمايلي

يعتبر ظهور الطمث أو الدورة الشهرية هو اإلثابة الرئيسية  : ـ التطور الجنسي لدى اإلناث 1 ـ 4 بنيامين" تدلعلى الوصول إلى النضج الجنسي في سن مابين التاسعة والعاشرة ،و

 ""Lahey الهي ) أن العادة الشهرية تحدث لدى االناث ألول مرة في متوسط عمر قدرهسنة ،كما أن المبيض يبدأ بعمله بنضوج بيضه ،وأثناء ذلك الرحم يصبح مستعدا إلسكان (12.5

. البويضة ونموها وتطورها، كما أن المهبل والفرج ينمو ويتسع وتصبح الفتاة قابلة للزواج ومن الخصائص الجنسية الثانوية يعتبر ظهور وتبرعم الثديين والتي تظهر في متوسط الفترة

سنة، وما يلبث هذين الثديين في االرتفاع واالتساع مع تقدم األنثى في العمر، كما (11-10) بين . تكبر األرداف ويظهر الشعر تحت اإلبط وفوق العانة

-11) يبدأ هذا التطور لدى الذكور في العمر مابين  : ـ التطور الجنسي لدى الذكور 2 ـ 4

سنة ،فتتمثل الخصائص الجنسية األساسية الخصيتين ،وغدة البروستات، والقضيب (12 والحويصالت المنوية ،فإن وجود السائل المنوي سواء عن طريق القذف أو عن طريق االحتالم

سنة (14.5) سنة وبمتوسط قدره (17-13) يمكن أن يظهر في فترة ما بين  . ومن الخصائص الجنسية الثانوية اتساع الكتفين، وتغيرات في الصوت وبنية الجلد ونمو أنواع

مختلفة من الشعر في العديد من أجزاء جسم المراهق ،كما هو الحال بالنسبة لشعر.العانة ،وشعر اإلبطين، ويالحظ عادة أن الذكور يرحبون بظهور الشعر على الوجه والصدر

: ـ النمو العقلي5 من ابرز خصائص النمو العقلي في فترة المراهقة أنه يأخذ في البلورة والتركيز حول نوع

1 من تنوع نشاطه، معين من النشاط فيتجه المراهق نحو الدراسة العلمية أو األدبية بدال واختالف اهتماماته وكذلك من خصائص هذه الفترة نمو قدرة المراهق على االنتباه ،كذلك

تنموا قدرته على التعلم والتذكر، وفي هذه المرحلة أيضا يصبح خيال المراهق خياال مجردا أي(26).مبنيا على أساس استخدام الصور الذهنية وعلى المعاني المجردة

: ـ النمو االجتماعي6 إن النمو االجتماعي هو ذلك التغير الذي يطرأ على عادات الفرد وقيمه واتجاهاته

1 عليه يشعر بعدم الرضا عن 1 ،وبناءا االجتماعية ،فهذا النمو يعني أن المراهق أصبح كبيرا المعاملة التي يتلقاها من األسرة والتي ال تتغير بنفس السرعة، ويشعر المراهق بالوحدة فهو

(27.)لم ينتمي إلى عالم األطفال ولم يصل إلى عالم الكبار

(28): ويمكن تلخيص أهم خصائص النمو االجتماعي فيمايلي

يميل المراهق لالستقالل والتحرر من قيود األسرة وتبعاتها : ـ االستقالل .

ـ الوالء والطاعة للشلة أو جماعة األصدقاء في الوقت الذي يسعى إلى التحرر من قيود.األسرة

. ـ التمرد والثورة على األسرة وتحديها ،وتمتد الثورة على المدرسة والمجتمع بتقاليده وقيمه. ـ الميل للزعامة واالستقاللية االجتماعية عندما تبرز شخصيته، ويتميز بالقوة والتماسك

. ـ الميل للجنس اآلخر ومحاولة جذب انتباه الجنس آلخر إليهتشتد المنافسة بين المراهق وإخوته وأترابه، وتأخذ المنافسة شكال فرديا، فهو :ـ المنافسة

يتنافس في التفوق والتحصيل الدراسي، وفي النشاط الرياضي وقد يزداد التنافس فتسيطر.نزعات األنانية ويبدوا ذلك في شكل صراع ومعانات وتوتر، فيصاحب ذلك االنتقام

ـ العناية بالذات ويتمل ذلك في االهتمام بالمظهر والملبس وارتداء األلوان الملفتة للنظر ومسايرة أحدث خطوط الموضة، كما يتسم سلوك المراهق باالستعراضية والرغبة في جذب

(29).االهتمام

فلمنج" ـ تشير  Flming "EEإلى أن مظاهر هذا النمو تنبيه المراهق للفوارق بين األفراد، وازدياد نقده لنفسه، ولعالقته بالجماعة ،وهذه المرحلة أكثر ارتقاء من مرحلة

الى جانب آخر من جوانب نمو اإلدراك له داللته النفسية " هيرلوك" الطفولة ،وتشير ومن " أعلى منه " واالجتماعية ،فسلوك المراهق يكشف بوضوح عن أنه يميز بين من يعتبرهم

(30)". أدنى منه " يعتبرهم

: ـ النمو الديني6 يلعب زرع الوازع الديني في نفس المراهق دورا مهما في بناء شخصيته ألن النمو النفسي

1، وفي العادة يمارس المراهق عباداته وفقا لما يكتسبه السليم للمراهق يتطلب إيمانا راسخا من عادات سلوكية ومن توجيه ديني بالتمسك بالعقيدة والعادات إبان مرحلة الطفولة، وفي

1 بآداء الفرائض المطلوبة عندما يمر بأزمة حادة ،والمراهق يتقبل العادة يزداد المراهق تمسكا االتجاهات الدينية في أسرته ومجتمعه، وقد تبعده األزمات النفسية التي يتعرض لها خالل

الضطرابات النفسية والعقلية ولحسية التي تنتاب المراهق في هذه المرحلة من العمر، تبعده عن ممارسة العبادات بطريقة صائبة، ولكنه في أواخر المراهقة سرعان ما يتوب إلى رشده

(31).ويتمسك بعقيدته

� مشكالت المراهقة : ثالثا  : كثيرا هي المشكالت التي يواجهها المراهقون في هذه المرحلة، وبطبيعة الحال فإنه ليس من

1 لكثرتها واتساع مدى انتشارها وتباينها بشكل كبير المكن التعرض لكل هذه المشكالت نظرا:من ثقافة ألخرى، ولكننا سنقتصر في تناولنا لهذه المشكالت على النقاط التالية

تؤدي عملية النمو السريع إلى شعور المراهق بالقلق وعدم الراحة، وذلك حسب الصراعات *.التي تنشأ من جراء التفاوت بين قدراته الجسمية الواقعية وبين الصورة المثالية

تتدخل المشكالت السلوكية واالنفعالية، وتؤثر على المهارات األكاديمية االجتماعية للمرحلة *.التي تليها

*  (32).عادة ما تمحور مشاكل المراهق حول مسائل تقدير الذات والثقة في النفس

تشير الكثير من الدراسات إلى أن المراهقين يعانون من مشكالت تتعلق بالمزاح والشجار *(33).مع األسرة واإلثارة وأحيانا الشعور بالوحدة واالضطراب

*  حيث يعاني المراهق من الصراعات الداخلية منها صراع بين االستقالل عن :الصراع الداخلي األسرة وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة األنوثة، وصراع بين طموحات

.المراهق الزائدة وبين تقصيره ،وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد االجتماعية*  فالمراهق يشكوا من أن والديه ال يفهمانه ،ولذلك يحاول االنسالخ عن :االغتراب والتمرد

(34).مواقف وثوابت ورغبته لتأكيد واثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة األهل

نشوء صراعات داخلية وتنامي مشكالت شخصية كأحالم اليقظة، ممارسة عادات غير مرغوب *.فيها واإلحساس بجرح المشاعر، الصراع حول تحقيق المثل العليا

:خالصةا سبق ذكره نجد أن فترة المراهقة استدعت انتباه الكثير من العلماء والباحثين من علماء ومم�

الخ ومهما كانت تفسيراتهم فثمة اتفاق على أنها مرحلة يتحول ... اإلجتماع والنفس والتربية1 من جميع الجوانب إلى عالم أكثر خصوصية هو فيها الفرد من عالم الطفولة الذي يمثل عالماعالم الرشد، فالمراهقة مرحلة للنمو واالرتقاء من جميع الجوانب الجسمية واالنفعالية

وقوى أخرى تحدد مجرى النمو وهي األسرة والمدرسة، . الخ..... والنفسية واالجتماعية والدينيةوالظروف االجتماعية والنمو العاطفي للمراهق وذكاءه، كلها عوامل متداخلة ومؤثرة في 1، وهي 1 منتظما بعضها البعض وإذا تناغمت تشكل لنا كيان المراهق وشخصيته، ونمو متكامالفترة يحتاج فيها المراهق الكثير من الحاجات وتؤرقه الكثير من المشاكل والصراعات .واألزمات وعوائق الحياة

هذا النمو ال يتم بصورة جيدة إال من خالل تنشئة أسرية سليمة، هذا من حالل إتباع الوالدينسيكون أكثر فاعلية في .أساليب متنوعة ويعرفوا كيفية تطبيقها أين ومتى وفي أي موقف ؟

تربية ابنه المراهق، وخاصة إذا كانوا يعرفون متى يستخدمون كل نوع منها وفي الموقف1 وليكن على سبيل 1 معينا 1 يتطلب استخدام أسلوبا 1 معينا المناسب ،إذا افترضنا مثال أن موقفا

المثال تعلم المراهق مهارة حل المشكالت ،يكون من غير المفيد استخدام معه سلوك العقابكما أن «. لكل مقام مقال»البدني والنفسي في هذا الموقف وقد قال المثل العربي من قبل

أساليب التنشئة األسرية متداخلة ومتنوعة كتنوع اتجاهات اآلباء في مواقف التفاعل المختلفة بينهم وبين أبنائهم المراهقين مما يصع�ب مسألة وضع تحديد دقيق لخصائص كل أسلوب منها

1 ال يعني خلوه من أنواع التنشئة األخرى فاالبن المقبول قد يعامل بقسوة في فالتقبل مثالواالعتدال. مواقف الخطأ ويتساهل معه في المواقف التي تتطلب التساهل والتسامح وهكذا

في المعاملة هو الذي يحدد ما إذا كان األبناء يعتبرون أنفسهم أنهم عوملوا معاملة حسنة أم.سيئة من والديهم

إن شخصية المراهق بحالتها الفريدة، وكل ما فيها من أنماط سلوكية سلبية وايجابية إنما هي ولم�ا  .ثمرة أساليب التنشئة االجتماعية أو أنماط التنشئة األسرية بمضمونها وتنوعها وتعددها

كانت المراهقة كما ذكرناها في عناصر خلت أنها مرحلة حساسة، لما يكتنف المراهق من تغيرات سريعة تتم على المستوى الفيزيولوجي والجنسي والنفسي والعقلي

إنها فترة ال تعتبر من األوقات السعيدة في حياة اإلنسان فهي فترة عدم  .الخ...واالجتماعيوتشير.االستقرار، وعدم التأكد والشك في الذات والمعاناة والصراعات االجتماعية والمشكالت

الدراسات إلى أن المراهقين وخاصة الفتيات منهم يعانون من مشكالت تتعلق بالمزاج كل هذه التغيرات وآثارها يستلزم من الراشدين أو  .الخ...والمشاجرات والشعور بالوحدة

الوالدين باألحرى مجابهتها بنوع خاص من المعاملة حتى يجتاز هذه المرحلة بيسر وسهولة تامةفقد كشفت الدراسات األكاديمية أن  .دون انحرافات اجتماعية واختالالت وصراعات نفسية

المعاملة التي يتلقاها األبناء المراهقين من والديهم ذات عالقة وثيقة بما ستكون عليه .شخصياتهم وسلوكهم وقيمهم وتوافقهم النفسي االجتماعيوقد أثبتت دراسات أظهرت أن األسر التي يتصف فيها اآلباء واألمهات بالتسامح والتقبل والحرية ألبنائهم كانوا أكثر ثقة بأنفسهم وأكثر اجتماعية وتمتعا بالصحة النفسية، بينما يتصف فيها األبناء الذين يعاملون بالتسلط والقسوة من طرف آباءهم بأنهم أكثر عدوانية وفقدان

إن كل أسلوب من األساليب األنفة الذكر لها انعكاسات  .الخ...الثقة بالنفس والوحدة والعزلة.ايجابية وسلبية في بعض الجوانب على شخصية الشخص المراهق

وتؤكد الدراسات التي أجريت في هذا الموضوع أن أساليب التنشئة األسرية ال تخضع لنمط واحد بل تختلف من أسرة ألخرى ومن مجتمع آلخر، وهي تتأثر بالتغيرات التي تطرأ على حياة

المجتمع من تغيرات ثقافية واقتصادية واجتماعية