الصداقة

ٱڷضيق ..~ ۅقٽ ٱڷصڍيق

الصداقة

الصداقة كلمة صغيرة في حجمها كبيرة في مدلولها وفي معناها ومضمونها ، هي اجمل شيء في الوجود وهي ايضا عالقة انسانية راقية ، وهي تعبير عن صلة بشرية رائعة وروعة من روائع

التكامل والترابط بين البشر وهي ايضا جوهر االنسان ومصدقةانها رابطة نفسية قوية بين شخصين ، وتعتبر صفقة تجارية تتم بين طرفين متفاهمين ، ويكون

عربونها المحبة والتعاون واالخالص والثقة المتبادلة بين الطرفين

ان الصداقة التقدر بثمن وال تقاس باي مقياس ، وال توزن باي مكيال انها اكبر من هذه االشياء كلها ، ان المرء اليستطيع ان يعيش منفردا و في عزلة عن االخرين بل يحتاج الى مساعدة

الصديق ليقف الى جانبه ، وشر صنوف الفقر فقر الصديق واالنسان يتمهل عند اختيار صديقه وانما بالعقل السليم والمنطق والفهم الدقيق .

الصديقحروف هذه الكلمة أعجبتني فماذا تعني

)ص : الصدق ، د : الدم الواحد ، ي: يد واحدة، ق: قلب واحد (

ما أجمل الصداقة وما أحسن الحياة مع األصدقاء وما أتعس الحياة بال صداقة صادقة.

فقد اشتقت الصداقة من الصدق :فكل واحد من الصديقين يصدق في حبه ألخيه واخالصة له.

والصداقة مشاركة في السراء والضراء وبذل وعطاء .فالصديق الحق هو الذي يكون بجوار صديقه وقت الشدة و

ال يتخلى عنه حين يحتاج إليه.

ولكن هل كل إنسان يصلح صديقا؟

لذا يجب علينا أن نحسن اختيار الصديق الن الصديق مرآة لصديقه , فيجب علينا اختيار الصديق

المتأدب باألخالق والملتزم

بالسلوك الحسن والجميل,ألننا إذا لم نحسن اختيار الصديق انقلبت الصداقة إلى عداوة .

فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم)المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل(

وقديما قالوا )قل لي من صديقك اقل لك من أنت(

حسن اختيار الصديق...

اختيار الصديقe لما هو المعروف من أن اإلنسان e وأخالقيا للصديق أثر بالغ في حياة صديقه وتكييفه فكريا

مطبوع على سرعة التأثر واالنفعال بالقرناء واألصدقاء .

فالصديق الصالح رائد خير وداعية يهدي إلى الرشد والصالح ، كما أن الفاسد رائد شر وداعية ضالل يقود إلى الغي والفساد .

وينبغي أن تتوفر في الصديق المثالي مجموعة من الصفات نذكر أهمها :

) الصفة األولى ( :

e من الحمق ، فإن األحمق ذميم العشرة ، كما وصفه أمير المؤمنين ) عليه e ، مبرءا e ، لبيبا أن يكون عاقالالسالم ( بقوله :

) أما األحمق فإنه ال يشير عليك بخير وال يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه ، وربما أراد منفعتك فضرك ، فموته خير من حياته ، وسكوته خير من نطقه ، وبعده خير من قربه ( .

) الصفة الثانية ( :

e يوشك أن e منحرفا e باإليمان ، والصالح ، وحسن الخلق ، فإن لم يتصف بذلك كان تافها أن يكون متحليايفوي أصدقائه .

nذoخp qت qم أ oي ل qن qيت qا ل qت qا وqيل e ي oيال ب qس oولnس pالر qعqم nذتqخp oي ات qن qيت qا ل qقnولn ي qدqيه ي oمn عqلqى ي qعُّظr الظpال qومq ي قال تعالى : ) يe ( . ] الفرقان : oيال e خqل [ 28فnالنا

) الصفة الثالثة ( :

أن تتوفر صفة التجاوب العاطفي وتبادل المحبة بين الصديقين ، ألن ذلك أثبت للمودة وأوثـق لعرى اإلخاء .

فإن تالشت في أحدهما نوازع الحب والخلة ، ضعفت عالقة الصداقة .

قال أمير المؤمنين ) عليه السالم ( :

. ) zنفس rلnذ qفيك zفي زاهد qكn nقصانn عqقلz ورغبت هدnكq في راغبz فيكq ن nز (

) الصفة الرابعة ( :

e e ، فربما تجد من حولك الكثير من األصدقاء لكنك ال تجد منهم واحدا أن يكون الصديق وفيايفي لك بحقوق الصداقة ، ويؤدي لك ما هو معتبر فيها .

واآلن انهي العرض بهذه القصة ..~

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خالل الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما اآلخر على وجهه

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي

استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقررا أن يغتـسال

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق، و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق

و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي

أنقذ حياتيالصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة األولى عندما

ضربتك كتبت على الرمال و اآلن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح e فعلينا ان نكتب ما فعل معنا يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفا

على الصخر حيث ال يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيه

السالمه ..~ مع