document85

115
ل ئ سا م ي ف اد ق ت علا ا رح ش ض ق وا ن لام س لا ا لاح ص ا لط غ ل ا ي ف م ه ف ض ق وا ن ل ا ل ئ الذ ي عل رح ش ض ق وا ن ل ا ه2 ب ت ك: خ ي ش ل ا: رحان ف: ن2 ب ور ه ش م ي لD ي رو ل ا ر شُ ن وع ض و م ل ا ي ف له2 ج م وت ض هاد2 ج ل ا

Upload: aladeebshaker

Post on 03-Dec-2014

569 views

Category:

Documents


9 download

DESCRIPTION

 

TRANSCRIPT

Page 1: Document85

االعتقاد في مسائلاإلسالم نواقض شرح

النواقض فهم في الغلط إصالحالنواقض شرح على الذيل

الشيخ: كتبه

الرويلي مشهور بن فرحان

“الجهاد صوت” مجلة في الموضوع ن2شرالعرب جزيرة في القاعدة تنظيم باسم الناطقة المجلة

حلقات عدة فيواحد موضوع في جمعها وتم

هـ1426

Page 2: Document85

مقدمة

الرحيم الرحمن الله بسم

نبين##ا األمين، الهادي النبي على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدأجمعين. وصحبه آله وعلى محمد

بعد: أما

مشــهور بن فرحان الشيخ كتبها قد االعتقاد في لمسائل مجموع. فهذا تنظيم عن الص##ادرة المجل##ة وهي الجه##اد، ص##وت مجل##ة في الــرويلي

العرب. جزيرة في القاعدة

B واحد. ملف في بجمعها قمنا ألهميتها ونظرا

ك##ل في المجاه##دين ينص##ر أن الك##ريم، الع##رش رب العظيم، الل##ه نسألعليه. والقادر ذلك ولي إنه آذاهم ممن لهم ينتقم وأن مكان

في إخوانكمالقاعدون موقع

األول جمادىهـ1426

Page 3: Document85

المحتويات4_______________________________________اإلسالم نواقض شرح

5___________________________________(100ال#) اإلسالم نواقض7_________________________الله عبادة في األول: الشرك الناقض9_______________________________الوسائط الثاني: اتخاذ الناقض ص##حح أو كف##رهم في ش##ك أو الك##افرين يكف##ر لم الثالث: من الناقض12_______________________________________________مذهبهم وس##لم علي##ه الل##ه ص##لى النبي هدي غير أن اعتقد الرابع: ”من الناقض

14________________________________________هديه“ من أكملBا أبغض الخامس: من الناقض علي##ه الل##ه صلى الرسول به جاء مما شيئ17________________________________________________وسلم

19_________________________بالدين السادس: االستهزاء الناقض23___________________________________السابع: السحر الناقض26_______المسلمين على ومظاهرتهم الكافرين الثامن: تولي الناقض محم##د ش##ريعة عن الخ##روج يس##عه أحدBا أن اعتقد التاسع: من الناقض

29____________________________________وسلم عليه الله صلى33_____به يعمل وال يتعلمه ال الله؛ دين عن العاشر: اإلعراض الناقض

36______________________________النواقض فهم في الغلط إصالح37________________________________مطلقBا التكفير من التحذير39________________(1) الله إال إله ال بلفظ المرتدq عصمة في الغلط41________________(2) الله إال إله ال بلفظ المرتدq عصمة في الغلط44________________________النواقض في التكفير مناط في الخطأ

47________________العملية المكفرات في االعتقادي الكفر اشتراطB كان إذا المشركين من الجاهل عذر 50________المسلمين إلى منتسبا

53_________________الشرعية والحقائق اللغوية األسماء بين الخلط55_________________________العملي بالكفر األصغر الكفر تسميةuلوهية اإللهية بين الخلط 57________________________________واأل60_________(1/2) الشرعية الحقائق في العلمية االصطالحات إدخال62_________(2/2) الشرعية الحقائق في العلمية االصطالحات إدخال

65__________________________________النواقض شرح على الذيل66______________والخالف اإلجماع حيث من اإلسالم نواقض أقسام

Page 4: Document85

نواقض شرحاإلسالم

Page 5: Document85

( الـ اإلسالم (100نواقض

أنz الناس من كثير. وتوهyم العشرة“، اإلسالم ”نواقض عبارة الناس اعتادzه للنواقض، واستقراء} حصر} عن مأخوذ. العدد هذا م##ا لك##ل م##انع. جامع. وأن

اإلسالم.. ينقض

أراد اإلس##الم“ ”نواقض رسالته صنف حين الوهاب عبد بن محمد واإلمامqه أن uنب ه في كثر مما نواقض{ عشرة| على ي z واش##تهر..، زمان##| ق##ال فق##د وإال (1) ن##اقض} مائ##ة| من أك##ثرu اإلس##الم ن##واقض من رسائله.. وفيهم بعض في

zه zة المسمzاة الحكومات عن يتحدyث )وكأن !(. اليوم باإلسالمي

حكم” أب#واب في الفق#ه، كتب في الن#واقض عن العلم أه#ل تح#دyث وقدPــد ق###ةB الن###واقض عن العلم أه###ل من كث###ير. وتح###دyث “،المرت qفي متفر

لة. والص##فات باألس##ماء المتعلق##ة ف##النواقض مواض##عها، z##كتب في مفص والن##واقض بع##دهم، ممن الس##نة أه##ل وأئمة السلف من لجماعة االعتقاد

zة بتوحيد المتعلقة qه##ا في بتفصيل} موجودة. والعبادة|، األلوهي كتب من مظانة ابن اإلس##الم شيخ كتب بعض وفي التفسير، z##في االس##تغاثة ككت##اب تيمي

qعلى الرد qوغير|ه. البكري

uلي ولمyا بع##ده ومن الوه##اب عبد بن محمد اإلمام وقت في المسلمون ابت وال##ذبح والن##ذر ودعائه##ا القuبور وعبادة الشرك بانتشار األئمة العلماء من لإلم##ام ك##ان الل##ه دون من المعب##ودين وب##المعظzمين به##ا، واالس##تغاثة لها

ذلك. في كثيرة. ورسائل كتب بعده ومن الوهاب عبد بن محمد|

فتج##دu زمنه##ا، في الفتن##ة ب##ه عمzت بم##ا اعتنت العلم أه##ل من طبقة} وكل�yن##وا لل##ه، الكالم صفة وجحود القرآن| خلق| بدعة| ظهور| عند السلف{ ه##ذا بي

كث##يرة.، مص##نفات ذل##ك في لهم وك##ان لإلس##الم، مناقضته وأوضحوا األمر خل##ق ومنه##ا العنيد، المريسي بشر} على سعيد بن محمد الدارمي رد منها

وعمومه##ا المتكلمين فتن##ة انتشار وعند ذلك، وغير للبخاري، العباد أفعال تيمي#ة ابن اإلس#الم ش#يخ له#ا ان#برى الس#ادس القرن في المسلمين ديارyم وابن في الص#حابة علي#ه ك#ان وم#ا الس#لف م#ذهب وأحيوا وغيرهم القي األلوهي##ة توحي##د من مس##ائل في اإلس##الم ش##يخ وتكلم المس##ائل، ه##ذه

yقةB والنواقض الجهل##ة ص##فوف في االنتش##ار من ش##يء. لها وكان به المتعل

24الرسائل الشخصية ص 1

5

Page 6: Document85

qفي والعوام qق، كالم ذل##ك في ل##ه وك##ان األغلب، األعم yال##رد وكت##اب مف##ر البكري. على

محمد اإلمام خرج األلف بعد واستشرت وانتشرت الفتنة هذه عمت ولماyنة}، مختصرة} عديدة} مصنفات في النواقض تلك وبين الوهاب، عبد بن ال بي

ل والكفاي##ة، والحجzة والبيان| اإليجاز في مثلها تجد تكاد z##من تالمي##ذه وفص منشورة}. كثيرة} مصنفات في المسائل تلك وتالميذهم بعده

ا فيها ذكر التي اإلسالم“ ”نواقض الرسالة تلك اإلمام كتبه مما وكان Bأمور Bاإليج##از على له##ا وس##نعرض عص##ره، في المنتش##رة النواقض من عشرة

. عزz الله بإذن قادمة} أعداد} في zوجل

6

Page 7: Document85

: الله عبادة في الشرك األول الناقض

أم##ا المرس##لين، أش##رف على والس##الم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد:

أس##اس وجع##ل ل##ه، ش##ريك ال وح##ده لعبادت##ه جميعBا الخلق الله خلق فقد ركن##ان: اإلثب##ات التوحي##د ولش##هادة الل##ه، إال إل##ه ال كلم##ة وقوام##ه ال##دين

اعتق##اد} أو ق##ول} أو فع##ل من لله األلوهية إثبات به انخرم ما فكل والنفي،

ك#ترك ب#ه إال اإلثب#ات يص#ح ال لم#ا ت#رك أو وعبادت#ه، بالله لإليمان مناقض} ص##رفها من الله غير عن األلوهية نفي به انخرم ما كل� وكذا العمل، جميع

اإلسالم. نواقض من ناقضBا سمyي ذلك من كان ما كل سواه، لمعبود}

في الوهـاب عبـد بن محمـد اإلمام ذكرها التي النواقض وأول الل##ه: ”األول: رحم##ه فق##ال الل##ه عب##ادة في الشركالنواقض: رسالة|نz- تعالى- الله الله: قال عبادة في الشرك zه{ : )إ {غ�ف|رu ال الل {ن� ي ك{ أ ر{ uش� ه| ي ب#|

uغ�ف|ر} |ك{ دuون{ م{ا و{ي |م{ن� ذ{ل اءu(، ل {ش{ zهu ي |ن ر|ك� م{ن� )إ uش� zه| ي |الل م{ ف{ق{د� ب zح{ر uه z##ه| الل {ي##� ع{لzة{ ن �ج{ و{اهu ال

� zارu و{م{أ |م|ين{ و{م{ا الن |لظzال �ص{ار}(، م|ن� ل {ن كمن الل##ه، لغ##ير الذبح ومنه أ من النفي ب##ركن إخالل الل##ه عب##ادة في والش##رك للق##بر“ أو للجن ي##ذبح

ين##ف| ولم آخر إلهBا الله مع جعل فقد أشرك فمن الله، إال إله ال أن شهادة. عزz الله عن الشريك zوجل

قسمين: ينقسم الله وتوحيد

لل##ه يثبت وأن وج##لz عزz الله معرفة في أيواإلثبات: المعرفة توحيدuنفى واألفع##ال، والصفات األسماء من به اختص ما الل#ه، غ#ير عن ذل#ك وي

والصفات. األسماء توحيد فيه ويدخل الربوبية توحيد وهو

من وأقواله وجوارحه بقلبه العبد أفعال وهووالقصد: الطلب وتوحيدBا يص##رف وال به##ا، ويقص##ده وجلz عزz لله يصرفها التي العبادات منه##ا ش##يئ

الله. لغير

ا الش##رك ويك##ون B##ل##ذلك تبع B B الربوبي##ة، في قس##مين: ش##ركا في وش##ركا الق##درة نس##ب كمن لل##ه، إال يكون ال ما الله غير إلى نسب فمن األلوهية،

الك##ون وت##دبير الغيب وعلم واإلمات##ة واإلحي##اء وال##رزق والخلق المطلقة،�ا. الله غير واتخذ الربوبية، في أشرك فقد الله غير إلى رب

7

Page 8: Document85

إال عليه يقدر ال ما الحاضر من طلب أو الغائب، وسأل الله، غير دعا ومن أو ذبح أو س##جد من وكذا الله، بغير استغاث أو استعان أو استعاذ أو الله،zة. في أشرك فقد ؛ الله لغير حجz أو صام ومن الله، لغير نذر األلوهي

zة في وللشرك ي##دعو من دع##اء فمنه##ا اليوم، موجودةu عديدة. صور. األلوهي ق##ال: ع##ثر إذا كمن الشفاعة، ويسأله وسلم عليه الله صلى محمدBا النبي

من المخ##رج الل#ه غ#ير دع##اء من وه##ذا -، ش##فاعتك - أي شفع{ك محمد ياzة، z المل بال من##ه فخ##رجت اعتاده##ا أو لمعناه##ا، ع##ارف} غير بها تلفyظ من إال يع##رف أن بعد يقولها من أمzا عنه، معفو� منها، التخلص في جهده مع قصد

الكريم النبي وشفاعة العظيم، بالله كافر. مشرك. فهو عليها ويصر� معناهاz ثابتة.، حقيقة. وسلم عليه الله صلى zها إال uطلب أن اإلعان##ة أنz كما الله، من ت

uطلب ال أمرهم إذا المالئكة بأيدي تحصل كانت وإن الكرام، المالئكة من تالله.

zة: ما في الشرك صور ومن uفعل األلوهي من تعب#د التي واآلثار القبور عند ي، عزz الله دون zالله صلى النبي أم آمنة قبر عند األبواء في يقع كالذي وجل في ج#دBا كث#ير. وغيره#ا بمص#ر، الب#دوي معب#د عند يقع والذي وسلم، عليه

{ق{د� بالد فيه بما كلqه العالم �ه|م� ص{دzق{ الجزيرة: )و{ل {ي |يسu ع{ل �ل |ب zهu إ {عuوهu(. ظ{ن zب ف{ات

علي دع##اء من الع##ام هذا الرافضة فعله ما الدعاء في الشرك صور ومن الل##ه، دون من عب##ده من الل##ه ولعن عن##ه الل##ه رض##ي ط##الب} أبي بن

علي#ه الل#ه ص#لى محم#د بنت وفاطم#ة الجن#ة، أهل شباب سيد والحسين| بل##غ حتzى الص##حابة، قبور عند البقيع| وفي النجف في الله دون من وسلم،

بالحكوم#ة وبل#غ الص#وت، بمك#برات ب#ذلك أص#واتهم رفع#وا أن األمر بهم من بلس##انه عليهم أنك##ر من وساقت بجنودها، حمتهم أن الكفر السلولية

zذ|ين{ السجون، إلى الموحدين وا )و{ال uف{ر} {ع�ضuهuم� ك {اءu ب |ي و�ل} {ع�ض}(. أ ب

ويدرس##ونه الص##وفية، غالة ب##ه يتح##دث ما الربوبية في الشرك| صور ومن عليهم الناس ويجتمع كتبهم، في وينشرونه لهم، المرخصة المدارس في ال##ذي م##الكي عل##وي بن المش##رك: محم##د المرت##د يفع##ل كما بيوتهم في

دع#اة من داعي#ة الكف#ر، رؤوس من رأس وه#و الح#رام، الل#ه بل#د يسكن أعظم منه الحرام الله بيت ويطهر يغتاله من يثيب أن الله أسأل الشرك،

واآلخرة. الدنيا خير من يتمنzى مما

ة على الكالم في الله بإذن تأتي أخرى، صور. الله عبادة في وللشرك z##بقي النواقض.

8

Page 9: Document85

أن ونس#أله المؤم#نين، س#بيل ويه#دينا ال#دين، في يفقهن#ا أن الل#ه نس#أل وأص##حابه آل##ه وعلى علي##ه الل##ه ص##لى المرسلين، سيد محمدBا فينا يشفqع

أجمعين.

9

Page 10: Document85

: الوسائط اتخاذ الثاني الناقض

وص##حابته آله وعلى محمد نبينا والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدأجمعين..

بعد: أما

عب##د بن محم##د اإلس##الم ش##يخ ذك##ره ن##اقض أول عن الح##ديث تق##دم فقد وذكر الله، عبادة في الشرك وهو اإلسالم، نواقض من الله رحمه الوهاب

الله. غير دعاء الشرك صور من

األول الن##اقض على متف##رع الل##ه رحمه اإلمام ذكره الذي الثاني والناقض بهم ويس#تغيث الل#ه دون من ي#دعوهم وس#ائط اتخذ وهو: من منه، وجزء

أك##ثر وألن وأعم أك##بر ب#ه البل##وى ألنz اإلم#ام أف##رده وإنما عليهم، ويتوكلإليه. ويستند به يستدل اإلسالم إلى المنتسبين من المشركين

zالثالث: الحاالت هذه عن يخرج ال الله غير يدعو من فإن

يعتقد أن zأن zه وجل، عز الله عن مستقل قادر المدعوz ألن مستحق وأنuدعى uطلب ي اعتق##د سواء وعال، جل الرب خصائص من يكون ما منه وي

�ا واعتقد الله وجود أنكر أو الله، هو أنه النم#رود يعب##د من مثل غيره، رب المعب##ود هو معبوده أن ويدعي الله وجود ينكر ممن ونحوهم وفرعون

سواه. رب وال غيره إله ال الذي األحدالل##ه، م##ع ال##دعاء ويس##تحق وج##ل، عز لله شريك قادر أنه يعتقد أن أو

وأمه. السالم عليه عيسى يدعو فيدعوه: كمن

ا ليس أنه يعتقد أن أوB يتخ##ذه ولكن الله، عباد من عبد هو بل لله شريكuعث ال#ذين المش#ركين بعض يفعل#ه ك#ان كم#ا الل#ه، وبين بينه وسيطBا ب

وسلم. عليه الله صلى النبي إليهم

اإلس##الم شيخ خصه الثاني والناقض الثالثة، الصور يشمل األول فالناقضالصور. هذه من الثالثة بالصورة الوهاب عبد بن محمد

Bا يكون ال الثالثة الصورة هذه وصاحب الوج##ه، هذا من الربوبية في مشركوجل. عز الله غير إلى العبادة صرف في أي األلوهية، في شركه بل

10

Page 11: Document85

{ال عنهم الل##ه حكى ال##ذين المش##ركون ذل##ك ومن ه| ﴿أ z##ل| ال|صu ال##دqينu ل �خ##{ الzذ|ين{ zخ{ذuوا و{ال |ه| م|ن� ات {اء{ دuون |ي و�ل

} uدuهuم� م{ا أ {ع�ب |الz ن {ا إ uون ب qق{رu |ي |ل{ى ل zه| إ �ف{ى(. الل ل uز

وس##لم علي##ه الل##ه صلى النبي يعبدون الذين المعاصرون المشركون وأماة، به#ذه ويحتجyون الله، دون من ويدعونهم والصلحاء واألولياء y##الحج zف##إن

وال تض##ر ال أحجار هي التي األصنام دعا فيمن اآلية أنz به يحتجون ما أكثرواألتقياء. واألولياء الصالحين دعا من بخالف تنفع،

zن بعينه##ا، الشبهة هذه على الله ردz وقد فق##ال قبلهم ممن وقعت أنه##ا وبيقuل| zذ|ين{ اد�عuوا ﴿تعالى: uم� ال ع{م�ت |ه| م|ن� ز{ uون{ ف{ال دuون |ك {م�ل ف{ ي {ش##� رq ك uم� الض##� �ك ع{ن

B و{ال و|يال {ح� |ك{ ت {ئ uول ذ|ين{ * أ z##ون{ الuد�ع ون{ ي##{ u##غ} �ت {ب |ل{ى ي qه|مu إ ب {ة{ ر{ يل �و{س##| �هuم� ال ي} بu أ ر{ {ق##� أ

جuون{ {ر� {هu و{ي ح�م{ت {خ{افuون{ ر{ {هu(. و{ي ع{ذ{اب

ك##انوا المش##ركون ي##دعوهم ال##ذين أنy للمشركين خطابه في الله فأوضح ع##ز الل#ه وزك##اهم عذاب#ه، ويخ##افون رحمته يرجون الله يسألون موحدين

مخلص##ون لل##ه أولي##اء الل##ه دون من المعب##ودون فه##ؤالء ه##ذا، في وج##ل دع##اهم من الل##ه جع##ل فق##د ذل##ك وم##ع تم##ر}، أو حج##ر} من أصنامBا وليسواBا والشجر. الحجر يدعو كالذي مشرك

zهم احتجوا الوسائط اتخاذ في حجتهم في والمشركون إال يعب##دونهم ال ب##أنأمرين: هذا فتضمن الله، إلى ليقربوهم

ين أنqلغيرهم. ليست ومكانة} الله عند جاه} ذوو المدعوzمنهم أق##رب ه##و ممن الل##ه إلى يق##ربهم ما إلى يحتاجون الداعين وأن

إليهم.

المش##ركين في الل##ه دون من والص##الحين األولي##اء ي##دعو من وك##ذلكBا، لهم الله يرد ال صالحون أناس فيقول: هؤالء يحتج المعاصرين، وأن#ا طلب

uج##اب ال##وليz هذا فدعوت الدعوة، إلجابة بأهل لست الذنوب كثير رجل لت فيتض##مyن ح##اجتي، يقض##ي أن الل##ه من يطلب حين ه##و بجاه##ه دع##وتي ه##ذا إلى يحتاج الداعي وأن الله، عند جاه ذو المدعو بعينهما: أن األمرينالله. من قربه بسبب المدعو

Bا للوسيط الداعي ويكون ص##غuر، ولو طلب أي الغائب| من طلب إذا مشركونحوه. جبل صعود على يعينه أن الغائب من طلب لو كما

من#ه يطلب كمن الل#ه، إال علي#ه يق#در ال م#ا الحاض#ر من طلب إن وكذلكذلك. ونحو الموت عنه يصرف أن أو لذنوبه، المغفرة

11

Page 12: Document85

من يطلب أن الحاض##ر: مث##ل علي##ه يق##در م##ا الحاض##ر من طلب من أم##ا ن##اولني عن##ده لمن قول##ه ومث##ل الش##فاء، س##بب ه##و الذي العالج الطبيبشك. بال مباح فهذا وكذا، كذا وأعطني الكأس،

والمش##ركون ج##اء وسلم عليه الله صلى النبي التفريق: أنz على والدليل كالنص##ر الله إال عليها يقدر ال أشياء الصالحين من أو األصنام من يطلبون

ش##رك ه##ذا أن فبين عنها، غائبون وهم منها يطلبون وكذلك األعداء، علىzه كتابه في وجل عز الله وحكم وكفر، شرك. بأن

جعلها التي الدنيوية األشياء بعض من بعضهم يطلب المشركون كان وقدBا الله عن ينههم فلم ونح##وه، أم##ر على اإلعان##ة يطلب كمن طبيعية، أسبابوصحابته. وسلم عليه الله صلى النبي فعله بل هذا،

Bا األولى الص##ورة فك##انت وباإلجم##اع، والس##نة، الكت##اب من ب##النص ش##ركوباإلجماع. والسنة، الكتاب من بالنص جائزة الثانية الصورة وكانت

الن##اقض: من هذا في الشيخ ذكرها التي الوسائط في الشرك صور ومن المش##ركين أك##ثر من ويق##ع أيضBا، الشرك من فهذا الوسطاء، على يتوكلBا، قديمBا ه بقرب##ان، الله دون من المعبود إلى تقرب من وخاصة وحديث z##فإن

ه##ذه من يحفظ##ه معب##وده أن وي##رى والخط##ر الخ##وف من بع##ده يطمئنالقربان. ذلك له قرب أن بعد يخذله وال األمور

في يق##ع األول، الن##اقض في للش##رك المعاصرة الصور من يقع ما وجميع بعض في يق##ع من حجج من حجة تقدم كما الناقض هذا وإنما الناقض هذا

األول. الناقض صور

12

Page 13: Document85

: يكفر لم من الثالث الناقضصحح أو كفرهم في شك أو الكافرين

مذهبهم

الوه##اب عب##د بن محمد الشيخ ذكرها التي النواقض ثالث هو الناقض هذاالجملة. في العلم أهل عليه أجمع وقد اإلسالم، نواقض في

ع##ز الل##ه ألحك##ام والقب##ول بالنص##وص، التصديق إلى الضابط هذا ومرجع عن وامتن##ع حكمه، الله على ردz فقد الله كفرهم من يكفر لم فمن وجل،أمره. وعاند خبره وكذzب به، العمل

يدعو من يكفyر لم عدzة:كمن مسائل في القاعدة هذه العلم أهل ذكر وقدر لم ومن عن##ه، الل##ه رض##ي ط##الب أبي بن علي q##لم ومن النص##يرية، يكف ذلك. ونحو والنصارى، اليهود يكفqر

التكف##ير، في التسلس##ل إلى ب##ه أدzى الن##اقض ه##ذا ض##وابط يفقه لم ومن في المسلحة اإلسالمية الجماعة أبرزها الغالة من لجماعات وقع ما وهذا

لقت##ال لتتف##رغ الط##واغيت ه##ادنت وال##تي مس##يرتها، انحراف بعد الجزائرالله. سبيل في المجاهدين

الم#دعوy أنz يعلم لم كمن حال#ه، يع#رف ال يكون فقد الكافر يكفqر لم ومن�ا B وليس مع#ذور. فه#ذا الكف#ر، من ب#ه تلفzظ بما تلفzظ الحمد تركي في داخال

القاعدة.

uنظر حاله، يعرف كان إذا وأمzا ره لم ال##ذي الك##افر بحس##ب في##ه في q##أو يكف أقسام: على وهذا مذهبه، صحح أو كفره في شك

لم ومن بالضرورة، بالدين المعلوم من الكافر هذا كفر يكون أناألول: والب##وذيين األوثان عباد كفر في شك كمن اإلسالم، أهل من فليس يعرفه

الكف##ار ه##ؤالء بعض كف##ر في ش##ك فمن العموم، على والنصارى واليهودمثلهم. كافر فهو

ولكن بالض##رورة، ال##دين من المعل##وم من ليس كف##ره يكون أنالثاني:qنت كفره في شك فمن قطعية، داللة عليه تدل النصوص uي النص##وص ل##ه ب

له##ا وين##ذرون ي##دعونها الذين القبور ذلك: عباد ومثال كفر، يقبلها لم فإن13

Page 14: Document85

qنت كفرهم في شك فمن اإلسالم، إلى المنتسبين من إليها ويحجون uي ل##ه بzة كفر. يكفرهم لم فإن ذلك على األدل

B تكفيره يكون أنالثالث: م##ا بغ##ير الح##اكمين كالحك##ام للش##بهة، محتمالا كف##رهم ك##ان وإن فه##ؤالء ونح##وهم، الل##ه أن##زل حق##ق من عن##د قطعي##�

ر فال محتم##ل الش##بهة ورود ف##إنz المس##ألة، z##رهم، لم من يكف q##يكف z إن إالuقيمت الل##ه حكم أنz وع##رف وأزيلت، الش##بهة عنه وك.شفت الحجة، عليه أ

تكفيرهم. هو فيهم

zةB مسألةB تكفيره يكون أنالرابع: المسلمين. بين خالف فيها اجتهادي

صور: ثالث الناقض هذا في الوهاب عبد بن محمد الشيخ ذكر وقد

ر لم مناألولى: الصورةqار، يكفzم. ما وهو الكفzتقدمنالثانية: الصورة zمقي##د تقدم، ما إلى عائد وهو كفرهم، في شك

ورده الله خبر لتكذيبه يكفر الكافر{ يكفqر لم من فإنz نفسها، بالضوابط قبول##ه وع##دم الل##ه خ##بر في لشكه يكفر الكافر كفر في شك ومن له،له.

الحقيق##ة في الص##ورة وه##ذه م##ذهبهم، صحح منالثالثة: والصورة zما الناقض، لهذا التالي الرابع الناقض في داخلة هن##ا اإلم##ام ذكره##ا وإن

الح##ديث وس##يأتي ص##ورها، من ص##ورةB باعتبارها ال المسألة لمشابهتهاالله. بإذن عنها

14

Page 15: Document85

” : غير أن اعتقد من الرابع الناقضوسلم عليه الله صلى النبي هدي

“ هديه من أكمل

الوه##اب عب##د بن محم##د الشيخ ذكرها التي النواقض رابع هو الناقض هذا يك##ون في##ه الكف##ر أنz بمع##نى اعتق##ادي، ن##اقض وه##و تع##الى، الل##ه رحم##ه

z وبالفعل، بالقول يعرف قد االعتقاد هذا كان وإن باالعتقاد، ر أنz إال q##المكف الكفري. االعتقاد هو فيه

حكم##ه؛ من أحس##ن غ##يره حكم الن##اقض: ”أو ه##ذا في الشيخ كالم وتتمةوسلم“. عليه الله صلى حكمه على الطواغيت حكم يفضل كالذي

هدي##ه ه##و الم##راد الن##بي ه##دي أن مس##ألة: وهي إلى التنب##ه من ب##د وال يك##ون فق#د فيه#ا، تش#ريع ال ال#تي ال#دنيا أم#ور من كان ما أما التشريعي،

Bا وس##لم علي##ه الل#ه ص#لى الن##بي يفعل#ه ال#ذي اله#دي دون لزمان#ه مناس##بعنه. المختلفة األمكنة دون لمكانه أو بعده، التي األزمان

وج#ل ع##ز الل#ه وحي من ه##و ال#ذي وس##لم عليه الله صلى النبي هدي أما�ط|قu تعالى: )و{م{ا قال كما وشرعه {ن و{ى، ع{ن| ي �ه##{ |ن� ال و{ إ u##ه zال| وح{ى(، و{ح�ي. إ u##ي

من أكم##ل الل##ه ش##رع غ##ير أنz اعتقد فقد منه، أكمل غيره أن اعتقد فمن ش##هادة ين##اقض الناقض وهذا حكمه، من أكمل الله حكم غير وأن شرعه،والرسالة. بشقيها: التوحيد اإلسالم

zه التوحيد فأما وه##ذا دينه، وكمال شرعه وفي وجل عز الله في طعن فألن نس##بة من فه##و الربوبي##ة، خص##ائص من التش##ريع ألن الربوبي##ة في طعن

في وج#ل ع#ز الل#ه إلى النقص نس#ب لو كما شرعه، في الله إلى النقصذلك. ونحو قدرته في وجلz عزz إليه النقص نسب أو خلقه،

وكماله##ا وسلم عليه الله صلى النبي رسالة في طعن فألنه الرسالة وأما من أكمل وسلم عليه الله صلى النبي هدي غير يعتقد الذي فإنz وصحتها،

zه الله عند من هدي أنه يعتقد أن إمzا هديه، أن##ه يعتق##د أن وإمzا ناقص، ولكن وسلم عليه الله صلى النبي رسالة تكون أن فإما وعليه الله، غير عند من

من أنه##ا باعتب##ار باطل##ة تك##ون أن وإما بالنقص، جاءت أنها باعتبار ناقصةالله. غير عند

15

Page 16: Document85

وج##ل: عز الله قال وقد الملة، من المخرج األكبر الكفر من تقدم ما وكلنu )و{م{ن� {ح�س{ zه| م|ن{ أ B الل �ما } حuك |ق{و�م ( ؟. ل uون{ uوق|ن ي

هدي##ه من أكم##ل وسلم عليه الله صلى النبي هدي غير أن اعتقد من وأماzه إلى وجلz عزz الله أوحى ما أنz فظنz السابقة، الرساالت بذلك عنى ولكن

مم##ا الوج##وه بعض من ول##و أكم##ل األنبي##اء من وغيرهم##ا وعيسى موسىyن فه##ذا وسلم، عليه الله صلى محمد على أنزل مث##ل من ال##دليل، ل##ه ي##بي{ا الله قول �ن ل �ز{ {ن ك{ تعالى: )و{أ {ي##� |ل اب{ إ |ت##{ �ك �ح{قq ال ال B ب##| دqقا ا مuص##{ |م##{ �ن{ ل {ي ه| ب {د{ي##� م|ن{ ي

اب| |ت##{ �ك B ال �م|ن##ا ه|(، و{مuه{ي {ي##� و�م{ الل##ه وق##ول ع{ل �ي##{ �تu تع##الى: )ال �م{ل ك} uم� أ {ك uم� ل {ك د|ين

uم{م�ت� ت} uم� و{أ �ك {ي |ع�م{ت|ي ع{ل يتu ن ض##| uمu و{ر{ {ك الم{ ل |س##� B( والكم#ال األ� يقب##ل ال م#ا د|ين##ا

الزيادة.

ر{ ل#ه ووuضqح{ الدليل عuرqف أن بعد أصرz فإن {ف##{ ج{ ك ر{ بتكذيب##ه المل##ة، من وخ#{وسلم. عليه الله صلى نبيه وكالم وجل عز الله لخبر

وس##لم علي##ه الله صلى النبي هدي غير أن اعتقد من يشمل الناقض وهذا ه##دي غ##ير أن اعتق##د من يش##مل كم##ا العم##وم، جهة على هديه من أكمل كمن هدي##ه، من أكمل األحوال من حال} أو المسائل من مسألة} في النبي ص#لى الرسول به جاء مما أكمل مسألة} في الكافر الغرب هدي أن اعتقد

من أم#ر في وه##واه عقل##ه إلي##ه ينتهي م#ا أن اعتق#د أو وس##لم، علي##ه اللهوسلم. عليه الله صلى النبي هدي في يجده مما أكمل األمور

،حكمــه من أحســن غيره حكم أوالناقض: هذا بقية في أيضBا وكذلك المل##ل من مل##ة أو الوض##عية، الق##وانين من ق##انون} تحكيم أن اعتق##د فمن

وسلم؛ عليه الله صلى نبيه وسنة الله شرع تحكيم من أحسن المنسوخة من مس##ألة} في الق##انون حكم أن اعتق##د ومن المل##ة، من خ##رج فق##د

الل##ه حكم من أكم##ل وغيره##ا وال##رجم والقطع الحدود كمسائل المسائلكفر. فقد ورسوله

حاالت: ثالث على يكون الله حكم على الله حكم غير وتفضيل

:العموم. على حكمه من أكمل الله حكم غير أن يعتقد أناألولى:من أكم##ل معين##ة} مس##ألة} في الل##ه حكم غ##ير أن يعتق##د أنالثانيــة

حكمه.

:مس##ألة، ك##ل في غيره حكم من أكمل الله حكم أن يعتقد أنالثالثة الل#ه غير حكم يكون العصور بعض في بل العصور، كل في ليس ولكنالشريعة. جميع في أو معينة مسألة} في سواء حكمه من أكمل

16

Page 17: Document85

الن##اقض المل##ة من المخ##رج األك##بر الكف##ر من كلها الثالث الحاالت وهذه في النقص نس##بة إلى ترج##ع وكلها للكفر|، ألوان. هي وإنما التوحيد، لعرى في الجم##ود وإم##ا التش##ريعات، بعض في النقص وحكم##ه: إم##ا الله شرع جه##ل وعال ج##ل الله وكأن الحديث، للعصر المناسبة وعدم األزمان، بعض

يق##ول عم##ا الله تعالى ذرة}، مثقال منه علمه عن عزب أو الحديث العصرا. علو�ا الظالمون Bكبير

زاغ من بعض يعتق##ده حكم##ه: م##ا على الل##ه حكم غ##ير تفضيل صور ومن العم#ل نظ#ام في الفرنس#ي الق#انون تشريعات أن بصيرته، وعميت قلبه

وج#ل، ع##ز الل#ه ش##رع من أكم#ل الحرمين، بالد في به المحكوم والعمzال مما ذلك، ونحو العمل أرباب ظلم من وتحميه العامل، حقوق تحفظ ألنها

ا كان لو Bوحق�ا خير B B، وكماال هو وإنما وجل، عز الله شرع منه خال لما وعدالBا الصليبيين، أفكار زبالة الحكيم! العزيز الله شرع على يقدمها لمن فعجب

في الل##ه حكم أن يعلم من حكم##ه، على الل##ه حكم غير تفضيل صور ومن ح#تى وقت##الهم الق#درة، عن##د بالس#يف مناب#ذتهم وجوب المرتدين الحكام من أنف##ع الل##ه حكم هو الذي القتال غير أنz يعتقد ثم لله، كله الدين يكون

الله حكم أنz علمه مع مصلحته، من أرجح مفاسد فيه القتال وأنz القتال،القتال. هو

أجمعين. وصحبه آله وعلى محمد نبينا على وسلم الله وصلى أعلم والله

17

Page 18: Document85

: مما شيئbا أبغض من الخامس الناقضوسلم عليه الله صلى الرسول به جاء

uعث ال##ذي الدين أبغض من فكل عليها، المجمع اإلسالم نواقض من وهذا با أبغض أو وس##لم، عليه الله صلى محمد به B##أو أحكام##ه، من حكم Bش##ريعة

عنقه. من اإلسالم ربقة وخلع الملة، من خرج فقد شرائعه، من

uن##اقض قبله كالذي الناقض وهذا ين##اقض كم##ا الل##ه، إال إل##ه ال أن ش##هادة ي وج##ل ع##ز الل##ه في الطعن لتض##مyنه الل##ه، رس##ول محم##دBا أن ش##هادة

وسنته، وهديه رسالته وكمال وسلم عليه الله صلى النبي وفي وتشريعه،وتبليغه. أمانته في أو

Bا أبغض من كفر ودليل وس##لم علي##ه الل##ه ص##لى الرس##ول به جاء مما شيئzذ|ين{ عز قوله وا وجل: )و{ال uف{ر} B ك {ع�سا {هuم� ف{ت لz ل {ض##{ {هuم� و{أ ال {ع�م##{ ك{ أ zهuم� * ذ{ل##| ن

} أ ب##|{ر|هuوا ا ك ل{ م##{ ز{ {ن##� هu أ z##ط{ الل ح�ب##{

} (، ف{أ {هuم� ال {ع�م##{ األعم##ال وض##الل التعس فعل##ل أzهم كفروا للذين وإحباطها وجل. عز الله أنزل ما كرهوا بأن

ب#ل الل#ه، محب#ة مع وجل عز الله دين من شيء} بغض يجتمع أن يمكن وال وال الل##ه يحب ال والمن##افق أوام##ره، ويحب يحب##ه وج##ل ع##ز بالله المؤمن

على واش##تماله ال##دين كم##ال علم إذا الم##ؤمن أن كم##ا أوام##ره، يحبBا يبغض أن يستحيل واآلجلة العاجلة المصالح Bا يبغض وكيف منها، شيئ شيئ

yه يعلم وآجله؟ عاجله في له والمصلحة الخير هو أن

Bا أبغض من كفر على األدلة ومن علي##ه الله صلى الرسول به جاء مما شيئqك{ تعالى: )ف{ال قوله وسلم ب uون{ ال و{ر{ uؤ�م|ن qمuوك{ ح{تzى ي uح{ك ا ي ر{ ف|يم##{ ج{ {هuم� ش##{ �ن {ي ب

zمu {ج|دuوا ال ث ه|م� ف|ي ي �فuس| {ن B أ جا �ت{ م|مzا ح{ر{ qمuوا ق{ض{ي ل uس{ B(. و{ي |يما ل {س� ت

أشياء: ثالثة لإليمان فاشترط

النزاع. في وسلم عليه الله صلى الرسول تحكيممنازعته. وعدم وسلم عليه الله صلى لحكمه التسليم

وسلم، عليه الله صلى النبي يقضي مما األنفس في الحرج وجود عدم بم##ؤمن} فليس الش##رعي الحكم من ح##رج} أدنى نفس##ه في وج##د فمنB تس##ليمBا ويس##لم نفس##ه من الحرج يزول حتى وجوارح##ه، بقلب##ه ك##امال

18

Page 19: Document85

الل##ه لحكم البغض إلى ووصل الحرج عن نفسه في ما زاد بمن فكيفبالله؟! والعياذ

ع##دم وه#و الب#اب، ه#ذا في الزل#ل مواض#ع من موض#ع إلى االنتباه ويجب يبغض أن وه##و النص##وص، وه##ذه اآلي##ة في المقص##ود البغض بين التفريق

لبعض المص##احبة للمش##قة الطبعي البغض وبين وجل، عز الله حكم ذات ومن الل#ه، س#بيل في القت#ال حكم يبغض من بين ف#رق. فهن#اك األحك#ام،

عظيم##ة} أه##وال} ورك##وب النفس على مش##قة ه##و حيث من القت##ال يك##ره تبغض ال##تي الم##رأة بين فيخلط يغلط من وجدتu وقد بالنفس، ومخاطرة} تبغض ال##تي وبين الش##رعي، الحكم هذا وتكره الزوجات، تعدد مشروعية

uخرى امرأةB عليها زوجها يتزوج أن ال##تي الفطرية الغيرة مقتضى هو مما أ. الله رضوان المؤمنين أمهات منها تخل لم yعليهن

العزي##ز: كتاب##ه في قال وجلz عزz الله أنz ذكرناه، الzذي التفريق هذا ودليل|ب{ uت uمu )ك �ك {ي الu ع{ل �ق|ت##{ و{ ال u##ه. و{ه ر� u##والخط##اب ك .) uم� {ك ك##ره ف##أثبت للمؤم##نين ل

{م{ا عز وقال للقتال، المؤمنين ج{ك{ وجل: )ك {خ�ر{ �ك{ أ ب |ك{ م|ن� ر{ �ت {ي �ح{قq ب ال |نz ب##| و{إB |ين{ م|ن{ ف{ر|يقا �مuؤ�م|ن ار|هuون{ ال {ك#{ ك{ ل uون#{ اد|ل uج{ قq ف|ي * ي �ح#{ د{ ال {ع#� ا ب zن{ م#{ {ي {ب ا ت zم#{ ن

} {أ كاقuون{ uس{ |ل{ى ي �م{و�ت| إ (. ف##أخبر و{هuم� ال ون{ uرuظ� {ن zهم عنهم ي للخ##روج ك##ارهون أنuجادلون yنه بعد فيه ي zه وعلمهم تبي yه سبحانه، الله حكم أنه أي الحقy، أن وشب

uساق بمن حالهم وجل عز ينظر. وهو الموت إلى ي

ا، الحالة وهذه الحالة هذه في الكره يكن ولم Bه كفر z##ا ليس ألن B##لنفس كره zما المشروع، الحكم تض##مyنها التي النفس على الشاقة لألمور كره هو وإن

ا تتضمyن الشرعية األحكام أنz المعلوم ومن الحكم، Bأمور Bللنفس مكروهة zقال فال كله، الخير عاقبتها ولكنu ا يتضمن شرعي بحكم علم من إنz ي Bأم##ر

ا. يكون محبةB له كرهه ينقلب لم ثم للنفس مكروهBا Bكافر

ع##ز لل#ه ذل#ك م#ع وس#لم الحكم في ال#تي نفس#ه مش#قة كره من كل بل الص##الحين من م##ؤمن فه##و وجل، عز الله ألمر يكره ما على وصبر وجل،

لله. المطيعين

المش##قyة تكره نفسه ألنz نفسه، تكرهه ما يتضمyن الذي الحكم ترك ومن الله حكم يبغض أن دون له، المعارض هواها عن التنازل أو له، المصاحبة

zم##ا ب##ه، الل##ه أم##ر يك##ره ولم الجه##اد، مش##روعية يبغض فلم وج##ل، عز وإن فاس##ق. بفعله، وجل عز لله عاص} فهذا المشقة، من فيه لما القتال أبغضالملة. من يخرج ال المسلمين من مسلم ولكنه الجهاد، بتركه

أجمعين. وصحبه آله وعلى محمد نبينا على وسلم الله وصلى أعلم والله

19

Page 20: Document85

: بالدين االستهزاء السادس الناقض

وعلى المرس##لين، إم##ام على والس##الم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد: أمzا الدين، يوم إلى بإحسان لهم والتابعين وصحبه آله

وج#ل ع#ز الل#ه ب#دين اس#تهزاءهم الكفzار صفة من وجل عز الله ذكر فقد فحكى كتاب##ه، من موض##ع غ##ير في ذل##ك عنهم وحكى وآيات##ه، ورس##له

لu بآياته: )و{م{ا استهزاءهم س| uر� |ين{ ن ل س{ �مuر� |الz ال ر|ين{ إ q##ش} ذ|ر|ين{ مuب اد|لu و{مuن##� uج##{ و{يzذ|ين{ وا ال uف{ر} {اط|ل| ك �ب |ال uد�ح|ضuوا ب |ي |ه| ل �ح{قz ب zخ{ذuوا ال |ي و{ات {ات وا و{م{ا آي uذ|ر uن##� B(، أ وا uز u##ه

ل. لq وق##ال: )و{ي##� u##ك| اك} ل z##ف} } أ |يم {ث م{عu أ {س##� ات| * ي ه| آي##{ z##ل{ى الل� uت ه| ت {ي##� uمz ع{ل ر� ث uص##| يB |را �ب {ك ت ن� مuس�

} {أ {م� ك م{ع�ه{ا ل {س� هu ي ر� qش} ذ{اب} ف{ب |ع##{ } ب |يم {ل |ذ{ا أ |م{ * و{إ ا م|ن� ع{ل |ن##{ {ات B آي �ئا ي ش##{zخ{ذ{ه{ا B ات وا uزuك{ ه| {ئ uول {هuم� أ (، ع{ذ{اب. ل الل##ه ص##لى بنبي##ه استهزاءهم وذكر مuه|ين.

|ذ{ا عليه آك{ وسلم: )و{إ zذ|ين{ ر{ وا ال uف{ر} |ن� ك {ك{ إ zخ|ذuون {ت |الz ي B إ وا uزuه{ذ{ا ه} zذ|ي أ uرu ال ذ�ك ي##{،) uم� {ك |ه{ت |ذ{ا آل و�ك{ وق##ال: )و{إ

} أ |ن� ر{ {ك{ إ ذuون zخ##| {ت |الz ي B إ وا uز u##ذ{ا ه {ه##{ ذ|ي أ z##ع{ث{ ال} هu ب z##الل ،)B وال uس yن ر{ ص##لى بمحمد وليس الرسل بجميع كان الكفzار استهزاء أنz وبي

د| وح##ده وسلم عليه الله {ق##{ uه�ز|ئ{ فق##ال: )و{ل ت ل} اس##� u##س uر| ك{ م|ن� ب �ل##| اق{ ق{ب ف{ح##{zذ|ين{ |ال وا ب uخ|ر �هuم� س{ uوا م{ا م|ن {ان |ه| ك (، ب uون{ {ه�ز|ئ ت {س� {م� ي {ا وقال: )و{ك �ن ل س##{ ر�

} |ي  م|ن� أ {ب ن|ين{ ف|ي وzل

} |يه|م� * و{م{ا األ� ت� {أ |ي  م|ن� ي {ب |الz ن uوا إ {ان ه| ك (، ب##| uون{ {ه�ز|ئ ت {س##� د� ي {ق##{ وق##ال: )و{ل

{ا �ن ل س{ ر�} |ك{ م|ن� أ �ل {ع| ف|ي ق{ب ي |ين{ ش##| وzل

} ا األ� |يه|م� * و{م##{ ت� أ ول} م|ن� ي##{ u##س |الz ر{ uوا إ ان ه| ك##{ ب##|

.) uون{ {ه�ز|ئ ت {س� ي

yظ. كفر. االستهزاء فإنz تحصر، أن من أكثر ذلك في والنصوص واآليات مغل واالس##تكبار باإلباء أو والتكذيب، بالرد كفرهم فكان األوzلين، أكثر فيه وقع

ذل##ك الل##ه وذك##ر والرس##االت، بالرس##ل االستهزاء إليه وأضافوا واالمتناع،الكافرة. األمم جميع عن

zس##ادس الن##اقض ه##ذا تعالى الله رحمه الوهاب عبد بن محمد اإلمام وعد أعظم من وه##و اإلس##الم، ن##واقض رس##الة في جمعه##ا ال##تي الن##واقضورسوله. لله محادzةB وأكثرها وأغلظها النواقض

ار ص##فات من الص##فة وه##ذه z##ب##ه يرت##د� م##ا أك##ثر )االس##تهزاء( هي الكف حف##ظ وق##د والح##ديث، الق##ديم في اإلسالم إلى المنتسبين من المرتد�ون

علي##ه الل##ه ص##لى الن##بي زمن وقعت االس##تهزاء قص##ص من قص##ة الرواة رض#ي عم#ر بن الل#ه عب#د عن جيد} بإسناد} وغيره جرير ابن فأخرج وسلم،

ائنا مثل رأينا مجلس: ما في تبوك غزوة في رجل عنه: قال الله yهؤالء قر

20

Page 21: Document85

في رج##ل فق##ال اللق##اء عن##د أجبن وال ألس##نة أك##ذب وال بطون##ا أرغب علي##ه الل##ه ص##لى الل##ه رس##ول ألخ##برنy من##افق، ولكن##ك المجلس: كذبت

الل##ه عبد قال القرآن، ونزل وسلم عليه الله صلى النبيy ذلك فبلغ وسلم؛ وس##لم علي##ه الله صلى الله رسول ناقة بحقب متعلقا رأيته عمر: فأنا بن

ونلعب, ورس#ول نخ#وض كنا إنما الله رسول يقول: يا وهو الحجارة تنكبهzه| وسلم عليه الله صلى الله |الل ب

} |ه| يقول: )أ {ات |ه| و{آي ول u##س uم� و{ر{ �ت uن uون{ ك {ه�ز|ئ ت {س##� توا ال uذ|ر} {ع�ت uم� ق{د� ت ت {ف{ر� {ع�د{ ك (. ب uم� |ك |يم{ان إ

ذ{رu ه##ذه ذلك في ونزلت {ح##� اف|قuون{ اآلي##ات: )ي �مuن##{ {ن� ال ل{ أ zز uن##{ �ه|م� ت {ي ة. ع{ل ور{ u##س uهuم� qئ {ب uن |م{ا ت |ه|م� ف|ي ب uوب uوا قuل| قuل {ه�ز|ئ ت |نz اس##� ه{ إ z##ر|ج. الل ا مuخ##� ون{ م##{ uذ{ر {ح##� |ن� ت {ئ * و{ل

{هuم� �ت ل} أ uنz س{ {قuول {ي ا ل zم#{ |ن ا إ z##نu وضu ك u##خ} �ع{بu ن {ل ل� و{ن u##ه| ق z#الل| ب

} ه| أ {ات#| |ه| و{آي ول u#س uم� و{ر{ �ت uن كuون{ {ه�ز|ئ ت {س� وا * ال ت uذ|ر} {ع�ت uم� ق{د� ت ت {ف{ر� {ع�د{ ك uم� ب |ك ان |يم#{ |ن� إ فu إ {ع#� ة} ع{ن� ن |ف#{ uم� ط{ائ �ك م|ن

uع{ذqب� |ف{ة{ ن zهuم� ط{ائ ن} |أ uوا ب {ان (. ك مuج�ر|م|ين{

ع##ز الل##ه ق##ال كما ذلك، قبل مؤمنين المنافقين من النفر أولئك كان وقدBا مؤمنين وكانوا إيمانكم، بعد كفرتم وجل: قد ا باطن Bر كما وظاهر zن قرy وبي

على حملهم ض##عيف. إيم##ان. لهم ك##ان ولكن تيمي##ة، ابن اإلس##الم ش##يخاالستهزاء.

كف##ر، فعل##ه أنz يعلم أن لكف##ره يش##ترط ال الكفر مرتكب أنz القصة وفيzما ه##ذا أنz يعلم##وا لم المس##تهزئون فه##ؤالء بالتحريم، يعلم أن يشترط وإن�وا بل كفر، zه ظن يقب##ل ولم اإليم##ان، من يخرج ال الذنوب جملة من ذنب. أنالعذر. ذلك منهم وجل عز الله

وج##ه على قائل##ه والمج##الس ب##ه والراض##ي الكفر في المشارك أن وفيها النف##ر أولئ##ك بكف##ر اآلي##ة في الل##ه حكم فق##د كفzار، كلهم اإلقرار، يتضمyن

والبقي##ة أح##دهم المتكلم أن م##ع أحدBا، منهم يستثن ولم جميع|هم الجلوس عليهم أنك##ر رج##ل هو فقيل عنها، الله يعفو التي الطائفة وأما يستمعون،

عنه##ا، الل##ه ويعف##و تت##وب منهم طائف##ة الم##راد ب##ل وقي##ل ح##ديثهم، بعضuنافق كفرها على تبقى وطائفة uعذzب. التي فهي وت ت

B ك#ان ول#و المل#ة من وخ#رج عمل#ه حب#ط الكف#ر ارتكب من أن وفيها رجال المس#لمين، آلح#اد ليس م#ا العظيم#ة األعم#ال من ل#ه ك#ان ول#و ص#الحBا، التي العسرة غزوة في خرجوا وقد باإليمان، وجل عز الله ذكرهم فهؤالء المن##افقون عنه##ا وقع##د لعب##اده، وج##ل ع##ز الل##ه امتح##ان أعظم من كانت

د� تلك أهل وجلz عزz الله وزكzى المخلzفون، والثالثة {ق##{ اب{ الغزوة: )ل هu ت##{ z##الل |يq ع{ل{ى zب اج|ر|ين{ الن �مuه##{ ار| و{ال �ص##{ {ن ذ|ين{ و{األ� z##ال uوه u##ع} zب اع{ة| ف|ي ات ة|( س##{ ر{ �عuس##� ال

uم� ع##ز الله قال فقد األعمال، أعظم والجهاد �ت {ج{ع{ل {ة{ وج##ل: )أ ق{اي اجq س##| �ح##{ ال

21

Page 22: Document85

ة{ د| و{ع|م{ار{ ج| �م{س� | ال ام �ح{ر{ {م{ن� ال zه| آم{ن{ ك |الل | ب و�م �ي##{ ر| و{ال خ##| د{ اآل� |يل| ف|ي و{ج{اه##{ ب س##{zه| {وuون{ ال الل ت {س� �د{ ي ن zه|( فإذا ع| وجه##ادهم ارت##دادهم، قب##ل إيمانهم يكن لم اللz ل##ه ليس بمن فكيف الكفر، من لهم مانعين العسرة غزوة في س##قاية إال

بي#ده، وال مال#ه من ذل#ك يفع#ل وليس الح#رام، المس#جد وعم#ارة الح#اج} غ#ير عن واألذى؟ المنq أل#وان ويتبعه دف##ع إخالص} وال ذل#ك، س#بق إس#الم

الله. سبيل عن والصد الناس ورئاء البطر هو بل إليه،

والمuنفقين وال##دعاة والمجاهدين العلماء من العظيمة، األعمال فأصحاب من خرج##وا إذا عظيمة أعمال من قدyموه ما يعصمهم وال الكفر يأمنون ال

ا. هباءB الله يجعله بل كفري ، اعتقاد} أو عمل} أو بقول الملة Bمنثور

zة ومنه##ا تق##دzم، م##ا منه##ا والس##نة الكتاب في كثيرة. المستهزئين كفر وأدل{ا قوله �ه{ا تعالى: )ي ي

} zذ|ين{ أ uوا ال zخ|ذuوا ال آم{ن {ت zذ|ين{ ت zخ{ذuوا ال uم� ات {ك B د|ين وا uز u##ه B {ع|ب##ا و{لذ|ين{ م|ن{ z##وا ال u##وتu اب{ أ |ت##{ �ك uم� م|ن� ال |ك �ل ار{ ق{ب z##فu �ك اء{ و{ال |ي##{ و�ل

} وا أ u##قz ه{ و{ات z##ن� الل| uم� إ �ت uن ك|ين{ |ذ{ا مuؤ�م|ن uم� * و{إ �ت {اد{ي |ل{ى ن zخ{ذuوه{ا الصzالة| إ B ات وا uزuه B {ع|ب##ا ك{ و{ل zهuم� ذ{ل##| ن

} أ و�م. ب##| ال ق##{،) uون{ {ع�ق|ل ل� عز وقوله ي u##ل� وج#ل: )ق uم� ه##{ uك qئ {ب uن ر|ين{ ن {خ�س#{ |األ� B ب اال {ع�م#{ ذ|ين{ أ z#ال *

zم� ض{لuهu ع�ي {اة| ف|ي س{ ي �ح{ {ا ال �ي uون{ و{هuم� الد�ن ب {ح�س{ zهuم� ي ن} uون{ أ ن uح�س| B ي �عا ن u##ك{ ص {ئ##| uول * أ

ذ|ين{ z##وا ال uر {ف##{ |آي##ات| ك qه|م� ب ب ه| ر{ |ق{ائ##| |ط{ت� و{ل ب uهuم� ف{ح{ ال {ع�م##{ uق|يمu ف{ال أ {هuم� ن و�م{ ل ي##{ة| {ام#{ �ق|ي B ال ن#ا ك{ و{ز� اؤuهuم� * ذ{ل#| ز{ zمu ج#{ ه{ن ا ج{ |م#{ وا ب uر {ف#{ ذuوا ك zخ##{ |ي و{ات ات ل|ي آي#{ u#س uو{ر ،)B وا uزuا عز وقال ه z##م

} ذ|ين{ وج##ل: )و{أ z##وا ال uر {ف##{ {م� ك {ف{ل uن� أ {ك |ي ت ات �ل{ى آي##{ uت uم� ت �ك {ي ع{لuم� ت {ر� �ب {ك ت uم� ف{اس� �ت uن B و{ك ( إلى ق{و�ما uم� مuج�ر|م|ين{ |ك uمu قول##ه: )ذ{ل zك {ن أ uم� ب##| ذ�ت zخ##{ ات| ات آي##{

ه| z##الل B وا uز u###ه uمu �ك ت zر اةu و{غ##{ ي##{ �ح{ {ا ال �ي {و�م{ ال##د�ن �ي ال ون{ ال ف###{ u##ج uخ�ر{ ا ي �ه##{ هuم� و{ال م|ن.) uون{ {ب {ع�ت ت uس� ي

ا يكون واالستهزاء Bا، صريحB yن uحكم والباطن، الظاهر في كفر. وهذا مبي فيه ي من أك##ثر يحتم##ل ال##ذي الق##ول بلحن ويك##ون استتابة، دون قاله من بكفر

Bى، Bا صاحبه فيكفر معن ا يكفر وال باطن Bس##تحلف ب##ل ظاهرu إن قص##ده على يفع uا كفره ومعنى بالشرع، يحكم قاض} إلى ر B##ا باطن z##لم##ا بإس##المه نحكم أن حقيقته. في كافر. فهو االستهزاء قصد كان وإن لنا، ظهر

بكالم أو االس##تهزاء، وغ##ير االس##تهزاء يحتمل بكالم يكون قد القول ولحن االس##تهزاء فيحتم##ل ب##ه، اس##تهزأ م##ا يوض##ح ال ولكنه االستهزاء في واضح في واض##ح بكالم أو ذل##ك، بغ##ير االس##تهزاء ويحتم##ل وآيات##ه ورسوله بالله

بال##دين، واالس##تهزاء بشخص##ه االستهزاء يحتمل ولكن بشخص االستهزاء لحن من ك##ان وسلم عليه الله صلى النبي زمن المنافقين استهزاء وأكثر

الح##دود ولكن ب##ه يع##رفهم وس##لم علي##ه الل##ه ص##لى الن##بي وك##ان الق##ول

22

Page 23: Document85

z تنزzل ال واألحكام yنة األمور على إال uحيط التي البي في وتثبت الش##هود به##ا ي{و� قال الواقع، اءu تعالى: )و{ل {ش{ {هuم� ن {اك �ن ي ر{

} {هuم� أل{ ف�ت {ع{ر{ يم{اهuم� ف{ل |س##| zهuم� ب ر|ف{ن {ع##� {ت و{ل{ح�ن| ف|ي (. ل �ق{و�ل| ال

uحكم أن المستهزئين على الحكم في الخطأ ومن بأهل المستهزئ بكفر| ي بين التفري##ق دون متص##دqقين أو مجاه##دين أو علم##اء من ورجال##ه ال##دين

أمرين:

كمن ال##دين، ألج##ل ال##دين أه##ل من برج##ل} أو بال##دين، االستهزاءاألول:zهم بالعلم##اء يس##تهزئ العلم ب##ذات يس##تهزئ ومن الش##ريعة، علم##اءu ألنzهم بالمجاه###دين يس###تهزئ من أو العلم###اء، يحمل###ه ال###ذي الش###رعي ألن

يس##تهزئ من أو الل##ه، س##بيل في الجه##اد ب##ذات يس##تهزئ أو مجاه##دون، الجه##اد وجبهات المجاهدين بعموم أو استثناء، دون اإلسالم علماء بعموم

yن مما استثناء، دون { أن فيه يتعي الدين. هو به المuستهزأ

كمن دين##ه، غ##ير جه##ة} من ال##دين أه##ل من برج##ل} االس##تهزاءوالثـاني:} استهزأ من ذل##ك نح##و أو كالم##ه أو ص##ورته من أم##ر} في مجاه##د} أو بع##الم

} استهزأ أو الدين، من ليست التي العادات ه يرى بعالم z##ا ليس أن B##في عالم zه أو الحقيقة، اس##تهزأ أو كتابه، في منهم الله حذzر الذين من سوء} عالم أنzه يرى بمجاهد} ، جهاده أنz أو الحقيقة، في بمجاهد} ليس أن وإن فه##ذا باطل.

} في يق##ع ك##ان z الص##ور بعض في عظيم إثم ه إال z##يك##ون ح##تى يكف##ر ال أن الدين. إلى راجعBا استهزاؤه

دون ك##افر فه##و مك##انس، وس##ماها ب##اللحى اس##تهزأ ذلك: من أمثلة ومنyن، رجل} بلحية| استهزأ من أما توقف، لحيت##ه بص##ورة اس##تهزاؤه وكان معي يكفر ال فهذا اللحية، إعفاء في الشرعي بالحكم أو اللحى بعموم ال خاصzة

حاله. بحسب يأثم أو يفسق قد كان وإن

د ب##التكفير التس##رع يج##وز فال yاالستفص##ال دون االس##تهزاء س##ماع لمج##ر ق؟ ش##يء} أي وب#أي يع##ود؟ ش##يء أي إلى االس##تهزاء ه##ذا في والنظر q##لuع

أجمعين. وصحبه آله وعلى محمد نبينا على وسلم الله وصلى أعلم والله

23

Page 24: Document85

: السحر السابع الناقض

نبين##ا المرس##لين أش##رف على والس##الم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد

{عuوا عز الله قال فقد zب ا وجل: )و{ات وا م##{ u##ل� {ت {اط|ينu ت ي z##ك| ع{ل{ى الش �م{ان{ مuل##� {ي ل u##س {ف{ر{ و{م{ا �م{انu ك {ي ل uس zك|ن} {اط|ين{ و{ل ي zوا الش uف{ر} qمuون{ ك uع{ل zاس{ ي ر{ الن ح� qز|ل{ و{م{ا الس� ن

u أ�ن| ع{ل{ى {ي {ك �م{ل |ل{ ال {اب |ب وت{ ب uوت{ ه{ار uم{ان| و{م{ا و{م{ارq uع{ل د} م|ن� ي {ح#{ وال ح{تzى أ u#ق} ا ي zم#{ |ن إuح�ن} {ة. ن �ن ( واآلية ف{ال ف|ت �فuر� {ك على الدال##ة للف##اء الس##احر تكف##ير في ظ##اهرة ت

بالس##حر تعم##ل فال أو فتكف##ر، تتعلم فال يعني تكفر فقولهم: فال التعقيب،فتكفر.

الن##اقض ه##ذا الن##واقض رسالة في الوهاب عبد بن محمد الشيخ ذكر وقداآلية. بهذه عليه واستدل الملة، من العبد تخرج التي النواقض سابع

ا يك##ون ه##ل الس##احر كفر في العلم أهل بين اختالف وقع وقد Bعلى ك##افر اس##تغاثة من المل##ة من يخرج##ه م##ا س##حره في يك##ون حتzى أم اإلطالق

ذلك؟ ونحو وللكواكب لها ودعاء بالشياطين

ا الس##احر كف##ر إلى الجم##اهير ف##ذهب B##ا مطلقBوذهب اآلي##ة، بظ##اهر أخ##ذ ، بكل يكفر ال الساحر أن ورأى المذكور، التفصيل إلى الشافعي ب##ل ح##ال}uسأل يستفصل فال. وإال بكفره حكم كفر فيه كان فإن سحره عن وي

uقال: أن أعلم والله واألرجح ي

أهل قال كما اللغوية فالحقيقة لغوية، وحقيقة شرعية، حقيقة للسحر إن وتش##مل البي##ان، س##حر فتشمل سببه، ولطuف خفي ما لكل شاملة العلم على يعرفه##ا لم من عن##د مس##تغربة} ب##أمور تأتي التي والخدع الحيل أنواع

الم##واد وتف##اعالت وخصائص##ها الطبيع##ة إلى راجع##ةB ك##انت وإن التفصيل، لم م##ا المب##اح من كل##ه وه##ذا لألش##ياء، الفيزيائي##ة الخ##واص أو الكيميائي##ة

uستعمل وغيره. المعروف السحر وتشمل محرم في ي

zها الشرعية الحقيقة وأما اآلي##ة في الل##ه ذك##ره ال##ذي بالس##حر مختصة فإن يتم ال علي#ه، معتم#د. الش#رك على قائم سحر وهو الشياطين عن المأخوذ

الع##المين، رب وسب بالدين واالستهزاء والشياطين، بالجن باالستغاثة إالبه. العارفين عند كالمسلzم أمر وهذا

24

Page 25: Document85

ا ك##ان فم##ا Bع##رف ال##ذي الس##حرة س##حر من الش##رعية بالحقيق##ة س##حرu يuنفث ال##تي والعق##د الس##حرة، عن المعهودة الطالسم من بأماراته فيه##ا، يuعرف التي واآلثار وزوج##ه المرء بين كالتفريق السحر هذا عن تكون أنها ي

كون##ه ويثبت ظ##اهرة}، أس##باب} بال يك##ون مم##ا العط##ف وكذا الصرف، وهو به##ا يثبت ظ##اهرة فهي األمارات، هذه ونحو الساحر، ذلك سحر عن ناتجBا

فه##و الب##اب ه##ذا من كان ما المعروفة، بالبينات األحكام تثبت كما السحرالملة. من مخرج كفر

uظر ما وأما zه فوuجد فيه ن والخص##ائص الكونية السنن من أمور إلى راجع أن الحديث##ة كالمخترع##ات ش##أنهم، في ش##أن ك##ل أهل يعرفها التي الطبيعية

ا ظuنzت التي Bوكبعض كنهه##ا، إدراك عن الن##اس من كث##ير أذهان لبعد سحر ا ت##ؤثر م##واد خل##ط من المعروفة الحيل Bا ت##أثير B##من وهم في للع##ادة خارق وجه على الله خلق ما استعمال إال فيه ليس مباح. فهذا ذلك، ونحو يجهلها

uتوسzل لم ما فيه محذور ال م. إلى بها ي zمحر

عمم فالش##افعي الجمه##ور، ق##ول م##ع الش##افعي قول يجتمع القول وبهذا حين الس##حر من واقعة} كل في الشرك فعل ثبوت واشترط السحر اسمuحكم ال أن ف##رأى ش##رك، وب##دون بش##رك يك##ون الس##حر أن رأى بكف##ر ي

الشرك. فيه الذي النوع من سحره أن يثبت حتى الساحر

ترج##ع ال##تي األن##واع يري##دوا لم الساحر كفر أطلقوا حين الجمهور أنz كما ال ال#تي األم#ور من ذل#ك ونح#و الص#حيحة، والكيمي#اء الم#واد، طب#ائع إلى

الناس. من كثير عن أسبابها خفاء إال يميزها

uحكم الساحر نقول: إنz ونحن ونري##د عن##ه، الس##حر ثبوت بمجرد بسحره يz يك##ون ال الذي الشرعيz معناه بالسحر ، إال الش##افعي عل##ق فم##ا بالش##رك|{ه علمنا ثبوته، على الحكم به. الحكم تعليق عن فاستغنينا ثبوت

بغ##ير ك##ان م##ا وه##و الكف##ر دون وجعله الشافعي ذكره الذي اآلخر والنوعzه الشركية، األلفاظ zما وجوده يثبت لم فإن uفهم ال ما لوجود احتمل وإن من يzها علم من عند يصح ال بها الحكم وتعليق السحرة، طالسم uعلم لم وإن أن ت ما معرفة أنz على األحوال، من بحال} الشرك من تخلو ال معانيها تفاصيل

م##ا عن##دهم توج##د ال##تي الس##حر كتب في بل بالمتعذرة ليست اليوم فيهاuظر وقد ويبينها معانيها يوضح ا فيها ن Bطالس##مهم من ش##يء يوجد فلم كثير

ال##تي البين##ة بمنزل##ة استفاض##ته مع هذا ومثل الشرك، من يخلو وكتاباتهمالساحر. بكفر الحكم في الشافعي اشترطها

25

Page 26: Document85

� ناقضBا السحر يكون فال هذا وعلى ه##و بل النواقض، من غيره عن مستقالبذاتها. مكفرة} أخرى نواقض إلى عائد الحقيقة في

ا الش##افعي عن##د كفره ثبت الذي الساحر في الثابتة األحكام ومن B##ومطلق جن##ادة بن جن##دب كالم من ثبت وق##د بالسيف، عنقه الجمهور: ضرب عند

الل##ه رض##ي الخط##اب بن عم##ر بنت حفص##ة فعل ومن الخطاب بن وعمر بن بجالة رواه الذي الخطاب بن عمر كتاب في فكان الساحر، قتلu عنهم

وق##د س##واحر، ثالث فقتلن##ا بجال##ة ق##ال وساحرة، ساحر كل عبدة: اقتلوا على وه##و بتمامه غيره وأسنده بعضه فروى الحديث هذا البخاري اختصر

بقت##ل حفص##ة وأم##رت بالس##يف، ضربه الساحر جندب: حد وقال شرطه،سحرتها. لها جارية}

يقتل##ه ولم وس##لم علي##ه الل##ه صلى النبي سحر الذي األعصم بن لبيد وأماوجوه: من مختلف فحكمه النبي،

B يس#لم لم يه#ودي ولبي#د ال#ردة، هي الس#احر قت#ل عل#ة أناألول: أص#ال ح##ق وه##ذا الع##دوان، جه##ة من وبقيت الس##حر جهة من فيه العلة فانتفت

وانتق##اض به، المطالبة وله إسقاطه له وسلم عليه الله صلى للنبي خاص إن أم##ا حق##ه الح##ق ص##احب يس##قط ال حيث يك##ون إنم##ا بالع##دوان عه##ده

. حق فيه الحق ألن فال أسقطه خاص�

واألرجح ب##الوحي، كان وإنما ببينة، يكن لم عليه السحر ثبوت أنالثاني: القض##ائية األحك##ام في يأخ##ذ يكن لم وس##لم علي##ه الل##ه ص##لى الن##بي أن

بالبينات. يأخذ كان بل بالوحي

فع##ل على متق##دم لقتل##ه وس##لم علي##ه الل##ه صلى النبي ترك أنzالثالث:رع إنم##ا الساحر حد أن فيحتمل الخطاب، بن عمر وأمر الصحابة u##بع##د ش

األمرين. آخر على دليل الصحابة وأفعال ذلك

وص##حبه آل##ه وعلى محم##د نبين##ا على وس##لم الل##ه وص##لى أعلم والله هذاأجمعين.

26

Page 27: Document85

: الكافرين تولي الثامن الناقضالمسلمين على ومظاهرتهم

نبين##ا المرس##لين، أش##رف على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد

وحديثها: العصور قديم في فيها الوقوع كثر التي اإلسالم نواقض من فإند إذا والعب#د المسلمين، على ومظاهرتهم الكافرين تولي z#وت#رك الل#ه وح

uعاد| المؤمنين يوال ولم عبادته، في الشرك{ إذ بمسلم، فليس الكافرين ويuعب##د بم#ا والكفر وجل عز الله توحيد على الدين قيام وم#واالة دون#ه، من ي

|ه. ومuعاداة| الله أولياء أعدائ

{ا وجل عز الله قال �ه{ا )ي ي} zذ|ين{ أ وا ال u##وا ال آم{نuذ zخ##| {ت ود{ ت u##ه} �ي ار{ى ال zص##{ اء{ و{الن |ي##{ و�ل

} أ{ع�ضuهuم� {اءu ب |ي و�ل

} {ع�ض} أ zهuم� و{م{ن� ب {و{ل {ت uم� ي �ك zهu م|ن |ن �هuم� ف{إ |نz م|ن ه{ إ z##د|ي ال الل {ه##� و�م{ ي �ق##{ ال|م|ين{ ال z##ر{ى الظ ذ|ين{ * ف{ت##{ z##ه|م� ف|ي ال| وب u##لuض. ق ر{ ار|عuون{ م##{ uس##{ ون{ ف|يه|م� ي u##ولuق} ي

ى {خ�ش{ {ن� ن {ا أ {ن يب uص##| ة. ت ر{ ى د{ائ##| هu ف{ع{س##{ z##ن� الل} |ي{ أ �ت أ �ح| ي##{ �ف{ت ال و� ب##|} ر} أ م##�

} د|ه| م|ن� أ ن##� ع||حuوا uص�ب وا م{ا ع{ل{ى ف{ي ر� {س{ ه|م� ف|ي أ �فuس| {ن {اد|م|ين{ أ {قuولu ن zذ|ين{ * و{ي uوا ال ؤuالء| آم{ن {ه##{ أ

zذ|ين{ مuوا ال {ق�س{ zه| أ |الل ه�د{ ب |ه|م� ج{ ان �م##{ ي} zهuم� أ |ن uم� إ {م{ع{ك |ط{ت� ل ب uهuم� ح{ ال {ع�م##{ {حuوا أ ب ص##�

} ف{أ.) ر|ين{ خ{اس|

من ألوليائه ومواالته سلول بن أبي بن الله عبد في اآليات هذه نزلت وقد الل##ه ق##ال ه##ذا وفي يومئ##ذ إال نفاق##ه الص##حابة أك##ثر يع##رف ولم اليه##ود،

uولuق} zذ|ين{ سبحانه: )و{ي uوا ال {ه{ؤuالء| آم{ن zذ|ين{ أ مuوا ال {ق�س{ zه| أ |الل ه�د{ ب |ه|م� ج{ �م{ان ي} zهuم� أ |ن إ

uم� {م{ع{ك |ط{ت� ل ب uهuم� ح{ {ع�م{ال {حuوا أ ص�ب} (، ف{أ ر|ين{ تك##ون للك##افرين والم##واالة خ{اس##|

ا Bاالعتق##اد، جميعه##ا يقارنها أن يشترط وال وباالعتقاد وبالعمل بالقلب كفر عمل أو مجرد بقول يكون منه والخروج اإليمان أن السنة أهل مذهب بل

مجرد. اعتقاد} أو مجرد

ون{ في ص#ريح نص خاصة اآلية هذه وفي u#ولuق} ى قول#ه: )ي {خ�ش#{ {ن� ن {ا أ {ن يب uص#| تة.( فدافعهم |ر{ وم##ال، دني##ا في الرغبة وال بل وأهله، للكفر المحبة ليس د{ائ

الدوائر. واتقاء الخوف هو وإنما

uلح##ق فال ذلك في كاذبين قالوه أنهم باآلية االستدالل على يعكر قيل فإن يوجوه: من فالجواب صادق وهو بذلك يعتذر من بهم

27

Page 28: Document85

ولم الجاهلي##ة، في أولي##اء اليه##ود من أولي##اءهم اتخذوا كانوا أنهماألول: وحس##ن التوحي##د من تشبع لم وقلوبهم الدوائر، خوف إال سبب لذلك يكن

خوفه##ا على فهي الجاهلي##ة واليته##ا عن تس##تغني يجعله##ا م##ا بالل##ه الظندائرة. تصيبنا أن نخشى قولهم في صادقون أنهم هذا ومقتضى وهلعها،

uكذqبهم لم وجل عز الله أنzالثاني: دلي##ل فه##و عليهم يرده ولم هذا في ي|حuوا كما قلوبهم في النواقض من غيره وجود مع صحته، على uص�ب قال: )ف{يوا م{ا ع{ل{ى ر� {س{ ه|م� ف|ي أ �فuس| {ن (. أ {اد|م|ين{ ن

zما الكفر أنالثالث: uحكم إن uظه##ره ما على الدنيا في به ي على ال الن##اس يونه، ما yسرu ولu في كما ذلك وقت بكفرهم حكموا والمؤمنون ي u##ق} اآلية: )و{ي

zذ|ين{ uوا ال {ه{ؤuالء| آم{ن zذ|ين{ أ مuوا ال {ق�س{ ه| أ z##الل| د{ ب |ه|م� ج{ه##� ان �م##{ ي} zهuم� أ |ن uم� إ {م{ع{ك |ط{ت� ل ب ح{

uهuم� {ع�م{ال {حuوا أ ص�ب} (، ف{أ ر|ين{ م##وجب} وح##ده منهم ظه##ر ما أنz على فدلz خ{اس|

وال العملي##ة، الم##واالة ه##و إنما منهم ظهر والذي بكفرهم، للحكم مستقل� أم وأهل#ه للكف#ر محب#ة عن ذل#ك أفعلوا ومعرفة قلوبهم عن الشق يمكن

ال؟

ا ك#ان المن#افقين ع#ذر أنz الق#ول ه#ذا مقتض#ى أنالرابع: Bا ع#ذر� ش#رعيzما به اعتذارهم في يكن لم الخطأ وأنz صحيحBا، أنz مع قلوبهم، في بما وإن

ي##ذمy أن يمكن وال ال##ذم جه##ة على بعينه العذر هذا عنهم ذكر سبحانه اللها كونه مع Bا. عذر� شرعي

ا العذر يكون أن يلزم قيل: ال فإن Bا عذر� ا، وليس معصية ولكنه شرعي Bكف##ر zهم ا ارتكبوا فالجواب: أن Bا العذر يكن لم فإن اآلية، بنص كفر� ل##زمهم شرعي

الحالين. بين ثالث وال الكفر حكم

بقول##ه أو بعمل##ه الكافرين تولى من تكفير في النصوص أصرح من واآلية الكلم بتحري##ف إال عنه##ا الج##واب يمكن وال لدينهم، محبة عن يكن لم وإنلهم. خالق ال من اليوم ذلك يفعل كما بالكتاب، اللسان ولي مواضعه عن

يعتذر وكالهما الحرب، وقيل الفقر، هي قيل يخشونها كانوا التي والدائرةا الي##وم، المرت##دون ب##ه z##النف##ط وانقط##اع الفق##ر بخ##وف يت##ذرعوا أن فإم

باس##م وينط##ق العلم ثي##اب يلبس من بعض ذل##ك ق##ال كم##ا وال##رواتبuج##ادل الجزي##رة ط##واغيت ا ال##دنيا، الحي##اة في عنهم وي z##يت##ذرعوا أن وإم

س##ير. وكالهما ونحوه، السابق البعثي العراقي كالنظام العدو من بالخوفyة على منهم المنافقين. من أسالفهم سن

28

Page 29: Document85

على الك##افرين م##ع الوق##وف فمنه##ا مختلفة، وأنواع عديدة صور وللتولي ع##ز الل##ه ق##ال وق##د والقت##ال، الحرب في يكون ما ذلك وأعظم المؤمنين

{م� {ل {ر{ وجل: )أ |ل{ى ت zذ|ين{ إ {اف{قuوا ال uون{ ن {قuول |ه|مu ي و{ان |خ##� ذ|ين{ إل| z##وا ال uر {ف##{ ل| م|ن� ك {ه##� أ{اب| |ت �ك |ن� ال {ئ uم� ل ت uخ�ر|ج� ج{نz أ uخ�ر} {ن uم� ل uط|يعu و{ال م{ع{ك uم� ن B ف|يك {ح{دا B أ دا {ب##{ |ن� أ uم� و{إ �ت |ل وت u##ق

uم� zك ن �صuر{ {ن {ن zهu ل ه{دu و{الل {ش� zهuم� ي |ن (، إ uون{ {اذ|ب {ك الكف##ار إلخ##وانهم وع##دهم الله فعد لا بالنصرة Bوس##ار حقيق##ة خ##رج بمن فكيف منافقين، فعله من وسمى كفر

ووع##دهم ق##ولهم في ك##اذبون وهم ه##ذا ص##فهم؟ في وقات##ل لوائهم تحت في له##ا وج##ود وال بكذبها الله شهد كلمات} إال بالنصرة لهم وعدهم فليس

|ن� بل الواقع، {ئ uخ�ر|جuوا )ل جuون{ ال أ uخ�ر} |ن� م{ع{هuم� ي {ئ uوا و{ل |ل {هuم� ال قuوت ون uر u##ص� {ن |ن� ي {ئ و{لوهuم� uص{ر} �نz ن و{ل u##ي} ار{ ل {د�ب##{ uمz األ� (، ال ث ون{ uر �ص##{ uن بقول##ه ص##ادقBا ك##ان بمن فكي##ف ي على أمريك##ا ومظ##اهرة المس##لمين على الك##افرين نص##رة في وفعل##ه

الله؟ سبيل في المجاهدة والجماعات المسلمة، الشعوب

األص##ل ه##ذا وجح##ود وبغض##هم، ع##داوتهم بإنك##ار التص##ريح ت##وليهم ومن�ا، جحودBا الشرعي B كلي واالتف##اق المحب##ة بإعالن ذلك في الزيادة عن فضالالخالصة. والمودة الدائمة والصداقة المصير ووحدة واالتحاد

ثامن الناقض هذا تعالى الله رحمه الوهاب عبد بن محمد الشيخ ذكر وقد أص##ل وهي المظاهرة ذكر على واقتصر المشهورة، رسالته في النواقض

رس##الته في والش##يخ علي##ه، صورها أكثر تدور الذي رحاها وقطب المودة تكثر ما على اقتصر بل النواقض في االستيعاب إلى يقصد لم أسلفنا كما

وقته. في فيه والوقوع إليه الحاجة

أجمعين. وصحبه آله وعلى محمد ورسوله عبده على وسلم الله وصلى

29

Page 30: Document85

: أحدbا أن اعتقد من التاسع الناقضصلى محمد شريعة عن الخروج يسعه

وسلم عليه الله

ومن وص#حبه آل#ه وعلى الل#ه، رس#وله على والس#الم والصالة لله، الحمدبعد: أما بهداه، اهتدى

اإلس#الم عن#ده الدين وكان النعمة، وأتم الدين لنا وجل عز الله أكمل فقدBا غيره ابتغى فمن uقبل لم دين الخاسرين. من اآلخرة في وهو منه ي

uخرج التي االعتقادية النواقض ومن zة: اعتقاد من العبد ت من أح##دBا أن المل واآلخ##رين، األولين وس##يد النب##يين خ##اتم ش##رع عن يخرج أن يسعه البشرBم##ا اتب##اع أو المنس##وخة، الش##رائع من األنبياء من غيره شريعة| إلى سواء اللعين. وإبليس الهوى أماله أو القوانين من البشر وضعه

فق#ال: ”الن#اقض الن#اقض ه#ذا الوه#اب عب#د بن محم#د الش#يخ ذك#ر وقد صلى محمد شريعة عن الخروج يسعه الناس بعض أن اعتقد التاسع: من

علي##ه موس##ى ش##ريعة عن الخ##روج الخض##ر وس##ع كم##ا وس##لم، عليه اللهكافر.“ فهو السالم،

ص##لى محم##د ش##ريعة عن الخ##روج يس##عه من الناس من أن يعتقد والذي عم##وم في وس##لم علي##ه الل##ه ص##لى النبي تكذيب يلزمه وسلم، عليه الله

علي##ه الل##ه ص##لى محمد بإرسال خبره في وجل عز الله وتكذيب رسالته،ة، الن##اس إلى وسلم z##الش##ريعة باتب##اع وج##ل ع##ز الل##ه أوام##ر وجح##ود كاف غ| وجل: )و{م{ن� عز الله قال كافzة، والدين �ت#{ {ب ر{ ي | غ{ي#� الم |س#� B األ� {ن� د|ين#ا ل{ ف{ل uق�ب#{ ي

uه� ة| ف|ي و{هuو{ م|ن خ|ر{ (. م|ن{ اآل� ر|ين{ �خ{اس| ال

مشهورة: كفرية مقاالت ثالث الناقض هذا في ويدخل

أن بعض##هم أو والنص##ارى لليه##ود يج##وز أن##ه يعتقد مناألولى: المقالة ال أنهم أو وس##لم، علي##ه الل##ه ص##لى محم##د بعث##ة بع##د أدي##انهم على يبق##وا

كف#ر الق#ول وه##ذا وس##لم، علي##ه الل#ه ص#لى محمدBا يتبعوا لم إن يكفرون وس##لم: ”وال##ذي عليه الله صلى الخلق أكرم قال وقد فيه، مرية ال صريح

30

Page 31: Document85

ؤمن ال ثم نص##راني وال يه##ودي بي يس##مع ال بيده نفسي u##بي ي z من ك##ان إالzار“. أصحاب الن

محمد بنبوة إيمانهم ينكرون وال يعلنون من والنصارى اليهود من كان وقد بعض عن القيم ابن ذل##ك ذك##ر وقد رسالته، وصحة وسلم عليه الله صلى ي##دzعون ولكنهم نبوت##ه، يعلم من##ا منصف قال: كل وأنه الكتاب أهل علماء

إن ب##ل الكف##ر، من يخرجهم وال يكفيهم ال وهذا بالعرب، خاصة رسالته أنا ك##ان B##ا نبيBوأب#اح يتبع##ه، لم من وبكف#ر رس##الته بعم#وم أخ#بر فق#د ص#ادق

{هم، وأوجب وأموالهم دماءهم جنس من رس##الته ببعض له وتصديقهم قتالون{ الق##رآن في عنهم الل##ه حك##اه ال##ذي كف##رهم u##ؤ�م|نu {ف{ت {ع�ض| )أ |ب اب| ب |ت##{ �ك ال

ون{ uرuف� {ك {ع�ض}(، و{ت |ب الن##بي نب##وة ببعض أو الكت##اب ببعض الكف##ر أن شك وال ب والرس##ل، الكتب بجميع كفر به أخبر مما بشيء أو وسلم، عليه الله صلى

{ت� الله قال ولذلك {ذzب uوح} ق{و�مu تعالى: )ك ( ولم ن |ين{ ل س{ �مuر� uبعث ال وقتهم في يالسالم. عليه نوح} غير رسول

ج##ائز الش##ريعة أحكام بعض عن الخروج أن يعتقد منالثانية: المقالةريعة األخذ الخطأ من وأن المتأخرة، العصور في zمن ب##د ال ب##ل كله##ا بالش uضاف أن من ب##ه الل##ه شرع تكميل يريدون ما كان سواء يكملها، ما إليها ي

الكفرية. الوضعية القوانين أو العصرية، الفكرية المذاهب

�م{ الجاهلية حكم لغير وابتغاء صريح كفر وهذا {ف{حuك zة| )أ |ي اه|ل �ج{ ون{ ال u##غ� {ب و{م{ن� يuح�س{ن} zه| م|ن{ أ B الل �ما } حuك |ق{و�م ( والنقص ل ون{ u##وق|نu قب##ل من ي##أتي ال والباط##ل ي كت##اب أم##ا الض##عيفة، القاص##رة عقولهم من بل وشرعه، ودينه الله كتاب|يه| ف#)ال الله �ت {أ {اط|لu ي �ب �ن| م|ن� ال {ي �ه| ب {د{ي �ف|ه| م|ن� و{ال ي ل �ز|يل. خ{ {ن } م|ن� ت ح{م|يد}(. ح{ك|يم

uجادلون من المرتدين هؤالء ومن في##دzعون الوض##عية، القوانين عن اليوم ي الغ##رب عن مأخوذBا كان وإن الطاغوتي الوضعي والعمال العمل نظام أن التجاري##ة المحكم##ة نظ##ام وأن العم##ال، حق##وق لحف##ظ من##ه ب##د ال أن##ه إال

وبعض حال##ه، بلس##ان بعض##هم ويق##ول العص##ر، مس##تجدzات ألجل ضروري العص##ر بمتطلب##ات تفي وال تكفي ال الش##رعية األحك##ام مقاله: إن بلسان

ا وج#ل ع#ز لله وتكذيب صريح كفر وهذا ومستجدzاته، ا القائ#ل: )م#{ ط�ن#{ zف{ر اب| ف|ي |ت##{ �ك ي�ء}(، م|ن� ال على الكف##ر ه##ذا أص##حاب يج##ترئ أن والعجيب ش##{

في األحك##ام من وبخلوه##ا ب##النفي عليه##ا فيحكم##ون الش##ريعة عل##وم بش##رع الن##اس أجه##ل وه##ؤالء علم، عن إال يك##ون ال والنفي المستجدات،

وم#ع واس#تنباطاتها، وقواع##دها وأدلته#ا األحكام معرفة عن وأبعدهم الله، فيه##ا يغ##ير ولم الس##نين مئ##ات من##ذ موض##وعة بقوانين يحكمون فهم ذلك

uذكر، ال ما إال شيء له##ا فيبحثون القوانين هذه تجاوز العصر أن يرون وال ي

31

Page 32: Document85

B، لها يريدون ال بل بديل، عن إال ذاك وم##ا سواها، كفر} عن يبحثون وال بديالأوليائه. على إبليس الله عدو تلبيس

كفرين: يجمع الوضعية القوانين بهذه يحكم ممن المقالة بهذه يقول ومن االعتق##ادي والكف##ر الكفري##ة، الق##وانين من ب##ه يحكم بم##ا العملي الكف##ر

عب##د بن محمد قال الشيخ وقد عنه، ودفاعه له وتجويزه للكفر باستحاللهyن من نكفqر الله: وكذلك رحمه الوهاب الباطل##ة الش##بهة وأقام الشرك زي

uن##ازع مم##ا الل##ه أن##زل ما بغير الحكم يستحل من وكفر إباحته، على في##ه يzى المرجئة. حت

عن الخ##روج لألولي##اء أو للخاص##ة، يج##وز أنه يعتقد منالثالثة: المقالة يس##مونه بم##ا والعمل وسلم، عليه الله صلى محمد بها جاء التي الشريعة، بمنزلة والحقيقة القشر بمنزلة الشريعة ويجعلون الحقيقة، qوهؤالء الل�ب

موسى. مع الخضر بفعل يستدلون الذين وهم الصوفية غالة

الش##رع: فقت##ل ظ##اهر يقتضيه ما بغير تصرف الخضر بأن هو واستداللهمق{ الصبي، ا، الظ##اهر في فعل##ه وك##ان إلي##ه، أحس##ن من سفينة{ وخ{ر{ Bمنك##ر

ال##تي موس##ى ش##ريعة الخض##ر يل##تزم ولم الل##ه، حكم عين الب##اطن وفي إنك##ار إلى اس##تمع وال الس##فينة، وتخ##ريب النفس قت##ل من منع##ه تقتضي�ت{ حين السالم عليه موسى {ل {ق{ت B قال: )أ {ف�س##ا ةB ن z##ي| ك ر| ز{ |غ{ي##� {ف�س} ب د� ن {ق##{ �ت{ ل ئ ج|

B �ئا ي B(، ش{ �را uك ا خ##رق في وقال ن {ه##{ ق�ت {خ{ر{ ر|ق{ الس##فينة: )أ uغ##� |ت ا ل {ه##{ ه�ل} د� أ {ق##{ �ت{ ل ئ ج|

B �ئا ي B(. ش{ |م�را إ

B فالخض##ر باط##ل؛ اس##تدالل وه##ذا في كم##ا موس##ى من أعلم ك##ان أوال وس##لم: أن علي##ه الله صلى النبي عن كعب بن أبي حديث من الصحيحين

B أن وفيه الحديث فذكر الناس، وعظ موسى الن##اس أي موسى سأل رجال عبدBا إليه: أن فأوحى إليه العلم يرد لم أن عليه الله فعتب أنا، قال أعلم؟

منك. أعلم هو البحرين بمجمع عبادي من

ف##إذا علم، زيادة فيه الخضر لدى كان موسى أنكره مما الخضر فعله وما ك##ان ي##دzعون، كم##ا الحقيق##ة علم هو الخضر به اختص الذي العلم إن قيل موس##ى على نفسه مقدمBا ومuمخرقيهم أوليائهم من العلم ذلك يدyعي منuري##د وإن الخض##ر، علم##ه م##ا يعلم يكن لم موس###ى ألن العلم في علم أ

وادعاء والشريعة الحقيقة بين التفريق في لهم حجzة فيه فليس الشريعةالحقيقة. علم على جرى الخضر فعل أن

أنواع: ثالثة القصة في جاء مما الخضر فعله وما

32

Page 33: Document85

بن##اء وه##و ص##الح، عم##ل أن##ه وباطنه يحرم، ال جائز أنه ظاهره مااألول: وإنم##ا مب##اح، ج##ائز ألح##د ك##نز تحت##ه يكن لم ول##و الج##دار بن##اء ألن الج##دار ل#ه الت#برع يستحق ال ممن أجرة، بال المشقة لتلك ارتكابه موسى استنكربذلك.

في داخ##ل التح##ريم من اس##تثنائه وس##بب مح##رم، أنه ظاهره ماالثاني:uمكن األنبياء، غير البشر علوم خ##رق وه##و الن##بي، وغ##ير النبي يفعله أن في

B أن فل#و السفينة، أن ل#ه ج#از الس#فن، يغص#ب ظ#الم مل#ك عن علم رجاله موس##ى استنكار وإنما الستنقاذها، غيره سفينة يعيب z##س##بب يعلم لم ألن

االستثناء.

uع##رف ال مما التحريم من استثنائه وسبب محرم، أنه ظاهره ماالثالث: يuمكن فال الص##بي، قت##ل وهو بالوحي، إال الص##بي ذل##ك أن أح##د يع##رف أن ي

س##يبدل الل##ه وأن قتل##ه، مفس##دة من أعظم بقائه مفسدة وتكون سيكفرا أبويه Bولكن صحيح شرعي حكم فهو وجل، عز الله من بوحي إال منه خير

uمكن ال uوحي وقد األنبياء، إال به يعمل أن ي بسبب األنبياء من نبي إلى الله ياآلخر. دون القتل إباحة

ص##حيحة علة الخضر فعلها التي الثالث الصور جميع في القتل في والعلة معرف##ة زي##ادة في هو إنما والفرق المعروفة، الشريعة أحكام على تجري

يس##كت فلم ذل##ك ومع الخضر، الله نبي لدى المستقبل بالغيب أو بالواقعال{ ق##ال بل موسى، عن ويكتمه ذلك عن الخضر |ن| ل##ه: )ق##{ إ {ن|ي ف##{ {ع�ت zب ف{ال ات|ي �ن {ل أ {س� ء} ع{ن� ت ي� uح�د|ث{ ح{تzى ش{ {ك{ أ �هu ل B( ف##أخبره م|ن را م##ا يفع##ل أن قب##ل ذ|ك##�

yن أنه فعل uبي واألحكام. العلل له ويوضyح األمر له سي

B أن ولو بيح س#بب من#ه عuلم ثم الخض#ر الل#ه نبي فعله ما فعل رجال u#لم#ا م بشرط فعله، على والثواب الشكر واستحق بل الضمان، عنه سقط فعله

uمكن مما ذلك يكون أن فهم األنبياء أما الناس عامة حق في بالبينة إثباته يالبينات. عن مستغنون لصدقهم

المحرم##ة، الف##روج رك##وب من التص##وف زنادق##ة يرتكب##ه مم##ا ه##ذا ف##أينuمكن ال ال#تي المحرمات وارتكاب uب#اح أن ي عل#ةB يظه#رون ال ذل#ك م#ع ثم ت

uبيح Bا وال فعلوه ما ت الله؟! حدود من ينتهكون عما جواب

عص#ر، في مقال#ة ك##ل ظه#رت وق##د الكف#ر في س##واء الثالث والمق#االتuلي واله##دى الح##ق على الثب##ات الل##ه نس##أل أق##وام، وردة فتن##ة} بك##ل وابت

العالمين. رب لله الحمد أن دعوانا وآخر نلقاه، حتى والجهاد والتوحيد

33

Page 34: Document85

: دين عن اإلعراض العاشر الناقضبه يعمل وال يتعلمه ال الله؛

ومن وص#حبه آل#ه وعلى الل#ه، رس#وله على والس#الم والصالة لله، الحمدبعد: أما بهداه، اهتدى

zبين، الكفر من فإنuالل##ه دين عن والدين: اإلعراض الملة عن المخرج الم محم##د ذكرها التي النواقض آخر وهو به، العمل أو تعل�مه وترك وجل، عزاإلسالم. الشهيرة: نواقض رسالته في الوهاب عبد بن

وجهين: على يكون العمليy واإلعراض

ة، الل##ه دين عن الت##امy اإلع##راضاألول: الوجه z##في داخ##ل. وه##ذا بالكلي العم##ل عن إع##راض. العم##ل جنس وت##رك األعم##ال، جنس ت##رك مس##ألة كالم من والظ##اهر الوج##ه، ه##ذا من الن##اقض ه##ذا في داخلة. فهي بالكلية،zه الشيخ الناقض. هذا يعني أن

وه##ذا وش##ريعته، الل##ه أحك##ام من ش##يء} ال##تزام ت##ركالثاني: والوجه ال##تزام ت##رك إن يكف##ر االل##تزام وت##ارك األحك##ام، بعض عن خاص� إعراض.

أحل ما يستحل ولم الله، حرم ما يحرم فلم الشرعية، األحكام من شيءالله. أوجب ما يوجب ولم الله،

، ن##اقض. ال##وجهين ه##ذين من وك##ل بالش##رح إف##راده يس##تحق مس##تقل� واالختص##ار اإليج##از جه##ة على منهما بكل يتعلق ما نذكر ونحن والتوضيح،

الله. بإذن

العمل. جنس تركاألول: الوجه

ه السلف بعض عن جاء بل األمة، عليه أجمعت مما المسألة هذه z##حكم أن الب##اب، ه##ذا في كث##يرة والنص##وص العمل، جنس تارك يكفqر لم من بكفر واعتق##اد، وعم##ل قول واإليمان ذلك، ونحو اإلعراض وباسم التولي باسم وه##ذا ال##ركن، ه##ذا ب##دون إيمانه يقم لم شيء العمل من له يكن لم فمندuوا عب##اده به الله أمر ما أصل u##ه{ فق##ال: )اع�ب z##ا الل uم� م##{ {ك ه} م|ن� ل |ل##{ هu(، إ uر غ{ي##�

دuوا u#اع�ب( uمu zك ب ذ|ي ر{ z#وغ#ير ال ) uم� {ق{ك ل الل#ه، ركن#ان: عب#ادة والتوحي#د ذل#ك، خ{Bا األعمال من يعمل ال فالذي غيره، عبادة وترك الركنين. أحد ترك شيئ

34

Page 35: Document85

جنس تارك كفر على التنبيه إلى يحتاجون ال الصالة تارك بكفر والقائلونBا يكن لم بالصالة أتى من ألن العمل، zما العمل، لجنس تارك yهون وإن إليه ينب

قون yالمخ##الف، عن الكالم عن##د الص##الة ت##ارك ومسألة المسألة بين ويفر uعذر uخ##الف من في uخ##الف من بخالف الص##الة ت##ارك في ي جمي##ع ت##ارك في ي

العمل.

، كف##ر. العم##ل جمي##ع ت##ارك وكف##ر uمكن ال الواق##ع في ك##ان وإن عملي� أن يuتصوzر z ي uوج##د أن فيمتن##ع الكف##ر، على قلبه اشتمل ممن إال اإليم##ان أص##ل ي

من بش##يء إلي##ه والتق##رب الل##ه عب##ادة إلى يدفع##ه ال ثم رج##ل، قلب فياألعمال.

االلتزام. تركالثاني: الوجه

، وجه وهذا �ا الرجل يكون فقد مستقل� Bا صائمBا مصلي ا، مزكي يمتن##ع ثمz حاج##� الخم#ر تح#ريم أو الجه#اد كمش#روعية الل#ه أحك#ام من ش#يء ال#تزام عن

ا فيكون Bدينه. عن مرتد�ا كافر

الش##رائع، من ش##يء عن االمتن##اع فمنه##ا متع##ددة، صور له االلتزام وترك الرس##ول حكم عن االمتن##اع ومن##ه الزكاة، مانعي بكفر الصحابة حكم كما

|ذ{ا المن##افقون فعل كما وسلم عليه الله صلى {هuم� ق|ي##ل{ )و{إ {و�ا ل ال {ع##{ |ل{ى ت ا إ م##{ل{ �ز{ {ن zهu أ |ل{ى الل ول| و{إ uس zت{ الر� {ي أ {اف|ق|ين{ ر{ �مuن {صuد�ون{ ال �ك{ ي B(. ع{ن صuدuودا

ت##رك ومن تقتض##يه، ولم##ا له##ا والقبول االنقياد الله، إال إله ال شروط ومن ممن ه##و ب##ل يقب##ل، ولم ينق##د فلم ورس##وله الله به جاء مما شيء التزام

عنه. وأعرض التوحيد وعرف يعمل، ولم علم

zه عليه، الله لعنة إبليس كفر النوع هذا ومن الل##ه أم##ر قب##ول عن امتنع فإنا، االمتن##اع ذل##ك قبل يكن ولم آلدم، بالسجود Bك##افر zوص##ار بفعل##ه كف##ر ثم

الدين. يوم إلى اللعنة عليه وحلzت للكافرين، إمامBا

قسمين: على فهو العلمي، اإلعراض وأما

اإليم##ان يصح ال وما الدين ضروريات تعلم عن اإلعراضاألول: القسم عن أع##رض ثم الل#ه، إال إل#ه ال وق##ال اإلس#الم قب#ل فمن ب#ه، إال واإلسالم

اإلس##الم، أرك##ان يتعلم ولم به##ا، العمل من عليه يجب ما يتعلم ولم الدين مع##رض ك##افر. فه##و عباداته، به تصح ما تعلم وال والصيام، الصالة تعلم والاإلسالم. عن

35

Page 36: Document85

عن أع##رض ثم الل#ه، رس#ول محم#دBا وأن الل#ه إال إله ال أن شهد من وكذا أح##دBا يس##ع ال وما الله معرفة وعن حقوقه، من يجب وما الرسول معرفة

كسابقه. الكفر في فهو وحقوقه، صفاته من جهله

دون ال###دين أحك###ام من ش###يء عن اإلع###راضالثـــاني: والقســـم، بناقض} ليس وهذا الضروريات، بين##ه يخلط من الناس من ولكن مستقل 

ف##إذا الن##واقض، م##رتكب في التكفير موانع من مانع. هو الذي الجهل وبين الل##ه، أن##زل م##ا بغ##ير ك##الحكم اإلسالم نواقض من ناقضBا ارتكب من وجد

ا إعراض##ه جع##ل فعله، فيما الشرعي الحكم معرفة عن وأعرض Bل##ه ع##ذر الدين. من الخروج من له مانعBا االختياري جهله وجعل كفره، في

الح##ق يعلم##ون ال من منهم ب##ل معاندين، عالمين كلهم يكونوا لم والكفار{ل� الكفر، فيرتكبون هuم� )ب uر} �ث ك

} {مuون{ ال أ {ع�ل �ح{قz ي (، ف{هuم� ال ون{ u##ع�ر|ضuك##ان وإذا م Bا الجهل B ذنب صاحبه؟ تكفير من مانعBا يكون فكيف مستقال

uعذر الذي والجهل zما به ي دفع##ه، يس##تطيع ال لمن االض##طراري الجهل هو إنuعذر فال العلم من المتمكن الجاهل أما الدين، من الظاهرة المسائل في ي

وص##حابته آل##ه وعلى محم##د نبين##ا على وس##لم الل##ه وص##لى أعلم والل##هأجمعين.

36

Page 37: Document85

في الغلط إصالحالنواقض فهم

Page 38: Document85

ا bمطلق التكفير من التحذير

نبين##ا المرس##لين، أش##رف على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد

، ش##أن أحكامه##ا وتنزي##ل عنه##ا والح##ديث اإلس##الم ن##واقض فش##أن خط##ير. الن#واقض تط#بيق في يغل#و من الن#اس فمن ووسط، طرفان فيه والناسر q##ش##بهه وبم##ا للن##اقض، الخ##اطئ وب##الفهم الالزم، والزم ب##الالزم ويكفu ي

من الل##ه أع##داء أل##دz وي##والي بالكلي##ة، يعطyله##ا من الن##اس ومن ويشاكله،uج##ادل بإس##المهم ويحكم المرت##دyين نزyل من وي u##وأه##ل فيهم، الل##ه حكم ي

uعطyل#ون ال فهم والج##افي، الغ##الي بين وس##ط العلم وأه##ل السنة أحك##ام يuعملونها وال الله، واألح##وال الموانع في والنظر وشروطها ضوابطها دون ي

المختلفة.

محم##د الشيخ ذكرها التي اإلسالم نواقض عن الحديث من انتهينا أن وبعدن الل##ه، رحم##ه الوه##اب عبد بن u##ذي الغل##ط عن الح##ديث حس z##في يق##ع ال

|ه النواقض فيه. والخلل الزلل ومواطن وأسباب

ا، التكف##ير من يحذqر من نذكرها: غلط التي األغالط وأول B##يحكم وال مطلق uحس##ن ال ال##تي النص##وص ببعض ذل##ك على ويس##تدل� ب##الكفر|، أح##د على ي

وس##لم: علي##ه الل##ه ص##لى الن##بي بقول يستدل كمن مواضعها، في تنزيلها تكف##ير في الح##ديث أنz م##ع ،“أح##دهما ب##ه باء فقد كافر يا ألخيه قال من”

على ال##دليل ق##ام من ألنz فال، بال##دليل كان ما أما وبينة، دليل بال المسلمB، يكون ال كفره ق##ال وس##لم: ”من علي##ه الله صلى قوله في يدخل وال أخا

ألخيه“.

الل##ه ص##لى الن##بي بق##ول الحاكم تكفير في القول لهذا يستدلy من ومنهم وه##ذا جاهلي##ة“ ميت##ة م##ات بيع##ة عنقه في وليس مات وسلم: ”من عليه

على المتس##لط الك##افر أم##ا المس##لم، اإلمام بيعة يترك الzذي في الحديث ويل#زمهم منه#ا، وح#ذzر عنه#ا الله نهى التي المواالة من فبيعته المسلمين

ذين المس#لمين على وأمثالهم#ا وش#ارون ب#وش والي#ة ص#حzة به#ذا z#في ال ديارهما.

فمن والكف##ر، اإليم##ان مع##نى تص##ور في ه##ذا: الخط##أ في الغل##ط ومنشأuنكر أن وإمzا مطلقBا، إمzا ونقصانه، اإليمان زيادة ينكر من بهذا القائلين أنz ي

38

Page 39: Document85

حتzى ينقص اإليم##ان أنz ي##رى ب##ل ش##يء، من##ه يبقى ال حتى ينقص اإليمان وعم##ل. ق##ول. اإليم##ان أنz ي##رى أو ينقص، وال ي##زولu ال ش##يء. من##ه يبقى

zه واعتقاد.، أو فحس##ب، اعتق##ادBا الكف##ر يجع##ل بل كذلك الكفر يرى ال ولكنz من##ه يبقى ال ح##تى بالعم##ل وينقص بالعم##ل يزيد اإليمان أنz يرى ال ذرة إال

z فعل مهما تنقص غير. ال القلبي التوحيد بجحود إال

�ها وهذه zب#ة واألق#وال فروعه#ا ومن الخلzص، المرجئة مقاالت من كل المركuنكره##ا األحي##ان من كثير} في قائلها يكون وقد عليها، باس##مها س##معها ل##و يzذي نقص من وه##ذا يجهله، وهو معناها يعتقد كان وإن السلف، منه حذzر ال يتعصبون بهذا القائلين من وكثير السنة، أهل بمذهب المعرفة وقلة العلم

عندهم. المعظzمين من ونصره المرجئة مذهب إلى ذهب من لبعض فيه

�ا، حكمBا يكون أن إمzا والتكفير ا الغل#ط، بعض في#ه وق#ع وإن شرعي z#أن وإم B، يكون ه يقتض##ي المتعين وهو واألول به، قائل ال والثاني باطال z##يج##وز ال أن

التفص##يل يلزم##ه التكف##ير من المح##ذqر ب##ل ب##إطالق، التكف##ير من التح##ذيروبشروطه. موضعه في الحقq بالتكفير ويأمر بالباطل، التكفير من فيحذqر

zون من ولكنzب##ون ه##ذا يتحاش##ون المسألة هذه كبر يتول zهم من##ه، ويتهرz ألنuبطل الحقz التفصيل أنz يعلمون موضعه في التكفير إثبات وأنz مذاهبهم، يzذين الطواغيت تكفير به يثبت الصحيح uجادلون ال عنهم. ي

علمي� كالم. لهم ليس الط##واغيت عن المج##ادلين أنz تج##د الس##بب وله##ذال z##أص##ولهم بهشاش##ة لعلمهم التكف##ير، في الغل##و من التح##ذير في مفص من على ال##رد في كتب من تجد وال التكفير، أبواب في قواعدهم وتناقض

لوضوح أسره، الله فكz المقدسي محمد أبي من أحسن التكفير في يغلو ولص##دعه واإليم##ان، التكف##ير أب##واب في وقواع##ده أص##وله وص##حة مذهبهأحدBا. الله على نزكي وال حسيبه والله نحسبه فيما مداهنة دون بالحق

في الغل##و من التحذير في بالثالثينية موسوم المقدسي محمد أبي وكتاب من نف{ر من وأكثر العلم، طالب عنه يستغني ال نفيس كتاب وهو التكفير،

ا ل##ه يقرأ لم وحذzر ونفzر محمد أبي B##ا، مقالت##ه من يعلم ولم حرفB ول##و ش##يئzها لعلموا وقواعده أصوله في ونظروا أنصفوا z الحقy، أن من##ه يسلم ال ما إال

االجتهادية. والمسائل الفروع في اليسير الخطأ من أحد

وص##حابته آل##ه وعلى محم##د نبين##ا على والس##الم والص##الة أعلم، والل##هأجمعين.

39

Page 40: Document85

إله ال بلفظ Pالمرتد عصمة في الغلطالله ) (1إال

نبين##ا المرس##لين، أش##رف على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمد ال##دين، ي##وم إلى بإحس##ان تبعهم ومن أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد

بعد: أما

�هم الناس، من كثير عند الشائع الغلط فمن الل##ه إال إل##ه ال قال من أنz ظنuخرجه لم رات، وتع##وzد النواقض ارتكب ولو شيء}، اإلسالم من ي q##المكف zثم

يسب� من يكفyرون فال والمال، الدم وعصمة القتل، حرمة هذا على يبنون ي#دعو أو الل#ه، أن#زل م#ا بغ#ير يحكم أو الله، أعداء يتولzى أو ورسوله، الله

التوحي##د، ألص##ل عظيم##ة. مناقض##ة. ه##ذا وفي الل##ه، دون من المخل##وقيناألمة. وإجماع وسلم عليه الله صلى نبيه وسنة الله لكتاب ومعارضة.

{ق{د� عليه الله صلى لنبيه قال الله أن وحسبك uوح|ي{ وسلم: )و{ل ك{ أ {ي##� |ل |ل{ى إ و{إzذ|ين{ |ك{ م|ن� ال �ل |ن� ق{ب {ئ �ت{ ل ك ر{ {ش##� {ط{نz أ ب {ح� {ي ك{ ل u##ع{م{ل zن} ون u##ك} {ت (، م|ن{ و{ل ر|ين{ �خ{اس##| الB علي##ه الل##ه ص##لوات الك##ريم الن##بي كان فإذا غ##ير العم##وم، ه##ذا في داخال

بمن فكي##ف عن##ه، وبع##ده منه بعصمته اليقين مع الحكم، هذا من مستثنىأمzته؟ من كان

zذي الك#ذzاب مس#يلمة بكف#ر يحكم أن علي#ه يعس#ر األص#ل ه#ذا يط#رد وال والس##لف الص##حابة بإجم##اع المرت##دyين من وأمث##الهم العنس##ي، واألس##ود

zهم يعلم أن بع##د الص##الحين، ا أن B##الل##ه، إال إل##ه ال أن يش##هدون ك##انوا جميع محم##د وللن##بي بالوحداني##ة لل##ه يشهدون كانوا بل اإلسالم، إلى وينتسبون

بالرسالة. وسلم عليه الله صلى

uتي وقد الل##ه ص##لى الن##بي كق##ول األح##اديث لبعض باط##ل} فهم من هؤالء أ دخ##ل إال ذل##ك على م##ات ثم الل##ه إال إل##ه ال قال عبد من وسلم: ”ما عليه

ذرة مثقال قلبه وفي الله إال ال قال من النار من وحديث: ”يخرج الجنة“،األحاديث. هذه ونحو الخير“، من

uط##ال{ب ثمz باإلجماع ابتداءB اإلسالم به يثبتu الله، إال إله ال وقول قاله##ا من ي|ها، بالتزام يلتزمه##ا لم ف##إن واالعتق##ادات، واألعم##ال األقوال من مقتضياتا، مرت##د�ا وك##ان ب##ه، له حuكم الذي اإلسالم اسم سuلب Bبم##ا ج##اء وإن ك##افر

uناقضها كذلك. مرتد�ا كان ي40

Page 41: Document85

أو اس##تهزاء، دون اإلسالم يقصد قال: صبأتu أو قال: أسلمتu من وكذلكBا فع##ل أو المسلمين، مع صلى ه باإلس##الم، يختص� مم##ا ش##يئ z##حكم فإنu ل##ه ي

م##ع الش##هادتين جح##د ول##و يزول ال اإلسالم أنz هذا معنى وليس باإلسالم،الشعائر. من بشيء} التزامه

يخوض##ون ك##انوا ممن بالدين، المستهزئين بكفر جالله جل الله حكم وقد{ تع##الى فق##ال اس##تهزائهم، في ويلعبون � لهم: )ال وا uذ|ر {ع�ت##{ د� ت uم ق##{ ت ر� {ف##{ د{ ك {ع##� ب

،) uم� |ك |يم{ان إال إل##ه ال أن بألس##نتهم ويش##هدون اإلسالم إلى ينتسبون وكانوا إالكفر. من لهم مانعBا ذلك يكن ولم الله، رسول محمدBا وأن الله،

zهم المؤم##نين عن وذك##ر الكافرين، يتولون الذين المنافقين بكفر وحكم أنولu بذلك عليهم حكموا u##ق} ذ|ين{ فقال: )و{ي z##ال � وا u##الء آم{نuه{###ؤ} ذ|ين{ أ z##ال � مuوا {ق�س##{ أ

yه| |الل ه�د{ ب |ه|م� ج{ �م{ان ي} zهuم� أ |ن uم� إ {م{ع{ك |ط{ت� ل ب uهuم� ح{ {ع�م{ال � أ {حuوا ص�ب

} (. ف{أ ر|ين{ خ{اس|

ذي على وس##لم علي##ه الل##ه ص##لى الل##ه رسول وحكم z##أبي##ه، ام##رأة نكح ال من وكف##ره ب##الكفر، علي##ه من##ه حكم وه##ذا الم##ال، وتخميس بالقت##ل

ابن منهم العلم أه##ل من جماع##ة. ص##ححه والح##ديث العملي، االس##تحاللتيمية.

�وا من بردzة الصحابة وحكم مظع##ون بن قدام##ة قص##ة في الخم##ر، اس##تحل عنه##إن الل##ه رض##ي الخط##اب بن عم##ر بهم فأمر الصحيح، في المشهورة�وها uقتلوا أن الحجة إقامة بعد استحل وا وإن ردةB ي uجلدوا أن بها أقر� حد�ا. ي

ق##وا ولم منعها على وقاتلوهم الزكاة، مانعي بردzة الصحابة وحكم qبين يفر zهم مع بها، الباخل بوجوبها والمقر منهم الجاحد الش##هادتين، يجحدوا لم أن

وشعائره. الدين فرائض من الزكاة غير وال الصالة يجحدوا لم بل

واألس##ود الك##ذzاب كمس##يلمة النب##وة، ادzع##وا من ب##ردzة الص##حابة وحكم،qة، وسجاح العنسيz م##ع المتنب##ئين، من وغيرهم األسدي، وطليحة التميمي الل##ه، رس##ول محم##دBا وب##أن الله، إال إله ال أن بشهادة أكثرهم أو إقرارهم

zما zهم ادzعوا وإن uشر|كوا أن عن الص#حيحة باألس#انيد ث#ابت. وه#ذا األم#ر، في أالكذzابين. رأس مسيلمة

يفهم من على تخفى ال ال##تي الظ##اهرة المس##ائل من المس##ألة وه##ذهدخل ما بين التفريق عدم ذكرنا، كما فيها الغلط ومنشأ التوحيد، u##في ب##ه ي

دخل وج##وده، م##ع اإلس##الم يبقى وم##ا اإلس##الم، u##من بش##يء} باإلس##الم في من والس#المة اإلس##الم بأرك##ان القي##ام من ب#دz وال ب#ه، المختص#ة الشعائر

41

Page 42: Document85

الق##ادم المق##ال في البي##ان من مزيد لهذا وسيأتي اإلسالم، لبقاء نواقضهوالكفر. اإليمان به يثبت فيما الغلط بيان في الله، بإذن

42

Page 43: Document85

إله ال بلفظ Pالمرتد عصمة في الغلطالله ) ( 2إال

نبين##ا المرس##لين، أش##رف على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد

zفب##ذلك اإليم##ان، أحك##ام أهم من والكف##ر اإليم##ان به يثبت ما معرفة فإن uعرف بين التمييز بهذا متعلقة واآلخرة الدنيا وأحكام الكافر، من المؤمن ي

يع##رف لم والكف##ر اإليم##ان يثبت بم يع##رف لم ومن والكف##ار، المؤم##نين واس##ع والكف##ر اإليم##ان ب##ه يثبت م##ا معرف##ة وب##اب الك##افر، من الم##ؤمن وش##روط ونواقض##ه ومحل##ه اإليمان حقيقة على الكالم فيه يدخل عريض، مزل##ق} عن الح##ديث المختص##ر المق##ال هذا في والمراد وموانعه، التكفير

فيها. الغلط يكثر وثغرة الباب هذا في المزالق من

أص##ل. هو ما منها الفروع وهذه وفروع.، شعب. له والكفر اإليمان من وكل ومنه##ا فيه##ا، وق##ع من يكفر الكفر أصول من أصل أو به، إال يتم ال لإليمان

األصغر. الكفر مسائل أو اإليمان مكمالت من ذلك دون هو ما

اإليم##ان بين المس##اواة ه##و هن##ا، الن##اس من كث##ير. في##ه يق##ع الذي والغلط في تتجلzى الغل##ط هذا وفروع الكفر، وشعب اإليمان شعب وبين والكفر،

صورتين:

الكفــر وأن شــعبه، ببعض يثبت اإليمــان أن األولى: اعتقــاد الرج##ل إيم##ان على يس##تدل� من كفع##ل اإليمان، شعب ببعض يمتنع بم##ا المرتدzة السعودية الحكومة إسالم على يستدل� كمن الشعائر، ببعض

، رعاية من به يتظاهرون qش##ئون على والقي##ام المص##حف، وطباعة الحاج عب. ص##حzت ل##و وهذه الحرمين، u##يثبت ال واإليم##ان اإليم##ان، ش##عب من ش

عبه، ببعض uة، كفره ثبت من تكفير من المقابل في ويمنع ش z##لوج##ود باألدل ألن##ه الل##ه س##ب من يكف##ر فال عن##ده، اإليمان وفروع اإلسالم شعائر بعضzه الكافرين تولى من وال الله، يحب� المؤمنين، طوائف بعض مرةB ناصر ألن

zه واألضرحة واألولياء والقبور لألصنام يسجد من وال ويص##لي لله يسجد ألنله.

^ يثبت ال الكفر أن الثانية: اعتقاد عبه، باجتماع إال أنz يرى كمن ش2zذي بربوبي##ة االعتق##اد الكفريq العمل مع يجمع حتzى يكفر ال األصنام يعبد ال

43

Page 44: Document85

zه يكفر ال األولياء عبد من أنz ويرى األصنام، تلك الل##ه، عب##ادة ي##ترك لم ألن كف##ر. ذل##ك أنz يعتق##د حتzى يكف##ر ال والقب##ور األض##رحة عب##د من أنz ويعتقد ال ق##ريش كف##ار ل##دى ك##انت ال##تي الكفري##ات فعل من أنz أو إليه، ويقصد

من الجاهلي##ة كف##ار لدى ما جميع يجمع حتzى بل جميعBا، يجمعها حتzى يكفر والص##احبة الول##د لل##ه ويعتق##د الم##وت بع##د والبعث الرسالة فينكر الكفر؛ يكف##رون ال الل##ه أن##زل م##ا بغير الحاكمين الطواغيت أنz ويرى ذلك، ونحوzى موا والزكاة، الصالة يمنعوا حت yبيحوا ب##ه، والجه##ر التوحيد إعالن ويحر u##وي

األشهاد. رؤوس على وكتابه ودينه ورسوله الله ويسبوا جميعBا، المنكرات

ل أدنى ل##ه من عن##د ينكش##ف الغل##ط وهذا ة، في تأم##� z##من ح##ال وفي األدل علي##ه الله صلى الله رسول أصحاب بكفرهم وحكم ورسوله، الله كفرهمuل##زم ولو به يعلم ال الغلط هذا في يقع ممن وكثير. وسلم، وم##ا أنك##ره ب##ه أ

ك التزم##ه، z##الحكم في والمن##اظرة المس##ائل في النظ##ر عن##د تج##ده ولكن أسباب أكثر من ويكون يشعر، ال حيث من فيه يقع المعينين، بعض بتكفيرعنده. والزلل الغلط

ا الغل##ط وه##ذا B##بين بالمنزل##ة ق##الوا ال##ذين المعتزل##ة غل##ط منش##أ ه##و أيض الش##عب، بعض باجتم##اع إال يثبت ال كاإليم##ان الكف##ر فتص##وروا المنزلتين،

في إدخال##ه يس##تطيعوا لم الكب##يرة فاع##ل عن اإليم##ان بس##لب قالوا فلماzه الكفر ه فق#الوا عن#دهم، الكف#ر ب#ه يحص#ل م#ا يجمع لم ألن z#من خ#رج بأن

zهما مع الكفر، في ودخل اإليمان كم##ا يرتفع##ان، وال يجتمعان ال نقيضان أنzفي فه##و النه##ار من خ##رج ومن الظلم##ة في فه##و الن##ور من خ##رج من أن

الليل.

من كيفي#ة اإليم#ان أنz هو به، يثبت وما وحقيقته لإليمان الصحيح والتصور إال واإلس###الم اإليم###ان اس###م يثبت ال واالعتق###ادات، واألق###وال األعم###ال اجتم##اع من اإليمان في بد فال وموانعها، نواقضها من والسالمة بوجودها،

اإليم##ان: من عن أخ##رج م##ا فكل� الكفر أمzا نواقضه، من والسالمة أركانه من المخرج##ة نواقض##ه من ش##يء} ارتك##اب أو أركان##ه، من ش##يء} انتقاصzة، ثابت. فالكفر منزلة، بينهما وليس بالضرورة، الكفر في مدخل. فهو المل

وانتقاضه. اإليمان بانتفاء فيها حكمنا صورة} كل في

B اإليمان كان األمر ولهذا B والكف##ر واحدBا سبيال تع##الى: ق##ال متفرق##ة، س##بالzن} اط|ي ه{#ذ{ا )و{أ {ق|يمBا ص|ر{ ت |عuوهu مuس� zب ات { ف##{ � و{ال وا u##ع| zب {ت uل{ ت ب ق{ الس##� zر {ف##{ uم� ف{ت |ك ع{ن ب

|ه|(، |يل ب يحص##ل وال اإليم##ان، ه##و ال##ذي المس##تقيم الس##بيل باتب##اع ف##أمر س##{ سبيل} وكل سبيله، عن المفرقة السبل اتباع عن ونهى باتباعه، إال اإليمان

ه وأنواع##ه الكف##ر ألوان كثرة وسبب الكفر، هو اإليمان سبيل غير منها z##أن

44

Page 45: Document85

، كث##يرة}، وش##عب} ف##روع في يك##ون وه##ذا اإليم##ان، انتفى حيث يثبت عدم.uقابل اإليم##ان أما لها، معارض. مناقض كفر اإليمان شعب من شعبة} كل في

يختلف. ال واحد سبيل فهو

فس##بلها مخالفت##ه أم##ا األمر، هذا امتثال في واحد سبيل له بأمر} والمأمور ويعرفونه##ا الن##اس يعيش##ها التي باألمثلة معلوم وهذا تنحصر، أن من أكثرuم##ر فلو الدنيا، أمور من ، بس##لوك رج##ل. أ إال األم##ر امتث##ال يكن لم طري#ق}

أو غيره، طريق} مائة بسلوك فتكون المخالفة أما بعينها، الطريق بسلوكوالكفر. اإليمان مثال فهذا كلها، الطرق من شيء} سلوك عن بالقعود

الكفر وسبل واحدة اإليمان سبيل أنz على الداللة في السابقة اآلية ومثلyهu قوله متفرقة كثيرة |ي� تعالى: )الل zذ|ين{ و{ل � ال uوا ر|جuهuم آم{ن uخ##� ات| مqن{ ي uم##{ الظ�ل

|ل{ى وuر| إ ذ|ين{ الن#� z#و{ال � وا uر {ف#{ آؤuهuمu ك |ي#{ و�ل} اغuوتu أ z#م الطuه} ون u#خ�ر|جu ور| مqن{ ي |ل{ى الن#� إ

uم{ات| |ك{ الظ�ل {#ئ و�لu ص�ح{ابu أ

} zار| أ ( فجم##ع ف|يه{ا هuم� الن |دuون{ ال د الظلم##ات خ{ y##ووح الن##ور إلى المتفرقة الظلمات من المؤمنين خروج ذكر مرتين: عند النور

الظلمات. إلى النور من الكافرين خروج ذكر وعند الواحد،

مس##عود: خ##ط ابن عن الس##نن وأص##حاب أحم##د رواه الذي الحديث وفيا وس##لم علي##ه الل##ه صلى الله رسول الل##ه س##بيل ه##ذا ق##ال ثم بي##ده خط##�

سبيل منها ليس السبل، قال: هذه ثم وشماله يمينه عن وخط مستقيمBا،{نz ثم إليه، يدعو شيطان عليه إال اط|ي ه{#ذ{ا قرأ: )و{أ {ق|يمBا ص|ر{ ت |عuوهu مuس� zب ات ف##{

} � و{ال |عuوا zب {ت uل{ ت ب ق{ الس� zف{ر} uم� ف{ت |ك |ه|(. ع{ن ب |يل ب س{

uفهم التي واألمثلة الن##بي س##يرة من في##ه الص##واب ووج##ه الغل##ط هذا بها ي الص#حابة أفع#ال ومن رس#وله، وس#نة الل#ه وكت#اب وسلم عليه الله صلى

ك##ل في التثبت أراد من ولينظ##ر تحص##ر، أن من أك##ثر عليهم الله رضوان علي##ه، ب##الكفر أو أح##د} على باإلس##الم فيه##ا حuكم ال##تي الص##ور من ص##ورة}ا ذكرناه ما وسيجد اإلس##الم ش##عائر بعض بق##اء م##ع الكف##ر ثب##وت من جلي##� بعض وج##ود م##ع اإلس##الم في ال##دخول وعدم الكفر، شعب اجتماع وعدم

أعلم. والله فيه، الصحيحة والعبادات شعائره

45

Page 46: Document85

في التكفير مناط في الخطأالنواقض

نبين##ا المرس##لين، أش##رف على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد

B يك##ون م##ا اإلس##الم ن##واقض فهم في الخطأ من فإن االس##تنباط في خط##أ المكف##ر، ب##ه ك##ان ال##ذي المن##اط تنقيح في الخط##أ ذلك ومن واالستدالل،

ش##ائع الخط##أ من الب##اب وه##ذا المعين##ة، الصورة في المناط تحقيق وفيوالفهم. التحقيق وأهل العلم طالب في يعدون من بعض عند كثير

الوق##وع يك##ثر ال##ذي الخط##أ النواقض، في ذلك في الواقعة األخطاء ومندخل بالدين، االستهزاء ناقض على الكالم عند فيه u##من##ه، ليس م##ا في##ه في

uحكم بمكفر. ليس فيما وقع من على بالكفر وي

يع##ود مم##ا ش##يء أو بآيات##ه، أو برس##وله أو وج##ل، ع##ز بالل##ه واالس##تهزاءuع##ذر ال المل##ة، من مخ##رج ص##راح كف##ر بذلك االستهزاء إلى به االستهزاء ي

zه يعلم ال بما استهزأ من أو المكره، إال فيه على يخفى مما الله دين من أنمثله.

ا أرغب ه##ؤالء قرائنا مثل رأينا قالوا: ما لما المنافقين واستهزاء B##وال بطون Bا أكذب لالس##تهزاء متض##من فه##و ص##ريح، كف##ر اللق##اء، عند أجبن وال ألسن العلم حمل##ة وب##القراء مس##تقل، كف##ر وه##و وس##لم علي##ه الله صلى بالنبيuعلم ال##ذين أص##حابه من الق##رآن وأه##ل zهم بالض##رورة ي العلم أه##ل من أن

انتق##اص من انتقاصهم والذين الشريعة، في بتوقيرهم المأمور الصادقينالدين.

علي##ه الل##ه ص##لى الله رسول مع المجاهدين بالصحابة استهزأ من وكذلك أصحاب من اليرموك جيش أو المرتدين، حرب بجيوش استهزأ أو وسلم،uعلم ممن ونح##وهم معهم، ومن وس##لم علي##ه الل##ه ص##لى الله رسول من يzهم بالض#رورة ال#دين �ا، جه#ادBا مجاه#دون أن بهم االس#تهزاء ويك#ون ش#رعيمرتدy. كافر فهو ذلك فعل فمن الدين، من أمر إلى راجعBا

خ##اص لوص##ف العلم##اء من جماع##ة أو الق##راء من بن##اس اس##تهزأ من أماا ليس به يختصون B##ا ليس أو ال##دين إلى راجع B##ال##دين، إلى رجوع##ه معلوم

46

Page 47: Document85

من دول##ة أو البالد، من بل##دة أو المذاهب، من مذهب بعلماء استهزأ كمنzه الحكومات، من حكومة أو الدول يأتي. ما على حاله في يفصل فإن

ال##ذين المعاص##رين أو الق##دماء المجاهدين من بجماعة استهزأ من ومثلهyه أو يعرفهم لم من على حالهم في الشبهة تدخل ب uكمن أم##رهم، علي##ه ش

zهم ع##الم غ##ير منه##ا أفراد أو العباسية أو األموية الجيوش ببعض استهزأ أن الطمع إال يخرجهم ال للقتال مرتزقة يراهم كمن الله، سبيل في جهاد في

ول##و المعاص##رين، المجاه##دين ببعض اس##تهزأ وكمن ذلك، نحو أو والمال، في كالمجاه##دين الجه##اد، جبه##ات ببعض أو وق##ادتهم، أئمتهم من ك##ان

يكن ولم الل##ه، س##ددهم الجزائ##ر في أو الع##راق في أو الع##رب جزي##رة من عن##دهم يظن##ه لم#ا ب#ل نفسه، الله سبيل في جهادهم ألجل استهزاؤه

والض##الل بالفس##وق ويص##فهم الوجه هذا من بهم ويستهزئ فيسبهم خللا ك##ان وإن فه##ذا ذل##ك، ونح##و B##مفتري B � ج##اهال z ض##اال ه إال z##على إال يكف##ر ال أن

اآلتي. التفصيل

رضي وعلي وعثمان وعمر بكر بأبي استهزأ فمن والوالة، الحكام وكذلكا كان وأرضاهم، عنهم الله Bال##والة من بغ##يرهم اس##تهزأ ومن مرت##د�ا، كافر

uعلم ح##تى بكف##ره يحكم فال الص##الحين أم##ر الوالي##ة يتن##اول كالم##ه أن يالمسلمين. ألمر والية هي حيث من المسلمين،

} ب##وال} أو بمجاهد أو بعالم استهزاء كل فليس ا، مس##لم Bذل##ك ك##ل وال كف##ر zما بكفر، ليس شيء وذم بالدين االستهزاء إلى يعود ما ذلك من الكفر وإنوسلم. عليه الله صلى الله رسول به جاء مما

إلى االس##تماع جعل حين الفوزان صالح فعله ما هذا في الغلط أقبح ومنzه##ا الل##ه، آي##ات في الخائض##ين المستهزئين مجالسة من اإلصالح إذاعة ألن

الجزي##رة! وه##ذا ط##واغيت يع##ني المس##لمين أم##ر ووالة بالعلماء استهزاء م#ذهب من الب#اب ه#ذا في الغلط إليه يوصل ما على يدلك الشنيع الغلط

الخوارج.

uتوق##ف ال صريح كفر الدين من بالضرورة معلوم هو بما واالستهزاء في##ه، يuمكن بما االستهزاء أما zما الدين من الخفاء فيه ي علي##ه قامت من يكفر فإن

uلف بما واالستهزاء وأصر، الحجة ا الدين من كونه في اخت B##ا اختالف اجتهادي##��ا، z عظيمBا، غلطBا كان وإن قوي الق##ولين بأحد ثقةB يفعله كان إن فاعله أن إالzه أم##ور في بالتش##ديد يستهزئ كمن باالتفاق، يكفر لم الدين من ليس وأن

حنبلية. الطهارة في يقول: الوسوسة كمن الفقهاء، بعض عند الطهارة

47

Page 48: Document85

من أو المجاه##دين من برج##ل اس##تهزأ من يكف##ر من بعض ه##ذا في ويق##ع ويظن بخصوص##ها، الجه##اد جبه##ات من بجبهة استهزأ من يكفر أو قادتهم،

zوبالجهاد. بالمجاهدين استهزاء ألنه بالدين االستهزاء من ذلك أن

علي##ه الل##ه صلى الرسول هدي غير أن اعتقد من مسألة في الغلط ومثلهBا الناس بعض اختار فإذا هديه، من أكمل وسلم فيه##ا ال##تي األمور من شيئ ال##وقت عن الص##الة ت##أخير يخت##ار كمن الواجب##ات، من ليس فيم##ا تخي##ير

هديه. على النبي هدي غير اختار أنه رأى ذلك، ونحو الفاضل

علي##ه الل#ه ص#لى النبي هدي غير اختار من أن المسألة هذه في والضابطBا أن ف##رأى معين##ة، مس##ألة في أو المسائل عموم في بإطالق وسلم ش##يئ

Bا أن أو فعله، من خير تركه السنن من من خ##ير فعله المكروهات من شيئ مناط##ات ع##دة فيه##ا فتجتم##ع والواجب##ات المحرم##ات أما كفر، فقد تركه،

ا المحرم فعل رأى إذا مكفرة Bا ال##واجب ت##رك رأى أو ترك##ه، من خير Bخ##ير فعله. من

ا المس##تحب فعل أنz رأى من أما Bفي ولكن##ه العم##وم، في ترك##ه من خ##ير ا يرى األوقات من وقت أو األحوال من حال B##في كون##ه م##ع لترك##ه، مرجح

B نفسه B خطأ يرتكب فلم المرجح، ذلك لوال فاضال ا. يكون أن عن فضال Bكفر

ب##إذن سلم فيه النظر ودقق تتبعه ومن النواقض من كثير في يجري وهذااألبواب. هذه في الغلط من كثير من الله

48

Page 49: Document85

في االعتقادي الكفر اشتراطالعملية المكفرات

بعد: أما الله، رسول على والسالم والصالة لله، الحمد

والكف##ر اإليم##ان حص##رهم الس##نة، أه##ل المرجئ##ة فيه خالف ما أصل فإن أو اإليمان، مسمى عن األعمال وإخراجهم يعمل، ما أو يعتقد وما بالقلب

والمتأثرين ومنظريه دعاته وكثرة اإلرجاء والنتشار بها، الكفر حصول عن منبني##ة كث##يرة شبهات إليهم والمنتسبين السنة أهل بعض على دخلت به،

zه##ا يعلم##وا أن دون المرجئ##ة قول أصل على ومن المرجئ##ة، مقال##ة من أن القلب موافق##ة من الن##واقض بعض في الن##اس من كثير يشترطه ما ذلك

م##راتب وله##ذا فيها، العملي الكفر مع االعتقادي الكفر واجتماع للجوارح،متعددة.

zة بقول أخذ من الناس فمن B جملةB الخلzص الجهمي الب##اب، هذا في وتفصيالا، أو نفعBا فيها يعتقد حتى يكفر ال القبور عابد إنz يقول كمن Bيدعي أو ضرر

zتكون ال العبادة أن z المس##تهزئ تكف##ير عن ويمتن##ع االعتق##اد، ه##ذا على إاله يعلم ح#تى ودين##ه ورس##وله لله والساب بالدين z#ا ذل#ك فع##ل أنBاس##تخفاف وعال. جل العزة رب لربوبية جحودBا أو له كرهBا أو بالدين

ممن الري##اض أهل من رجل وينصرها وينشرها المقالة بهذه يقول وممن اإليم##ان، ب##اب في الجهمية خلzص من وهو الطاغوت سلفية إلى ينتسبون

z يكفر ال الله لغير سجد من أنz يرى ال##وثن، ص##احب إلى التق##ر�ب بقصد إال وفرع##ون وهب##ل األخ##رى الثالث##ة ومن##اة والع##زى لالت رج##ل. س##جد فل##و

إليهم التق##رب بقلب##ه يعتقد حتى الجهميq هذا مقالة على كفر ما وهامان، فه##و ال##راهب أو ال##راغب أم##ا والس##جود، والتق##رب للعب##ادة واستحقاقهم

المقال##ة ه##ذه القبل##ة! وص##احب أه##ل المس##لمين الموح##دين من عن##دهuس##تتاب zن ي بي u##ق##ام الح##ق ل##ه ويu ة علي##ه وت z##ت##اب ف##إن الحج z من فه##و وإال

الكافرين.

ه المبل##غ، ه##ذا واإلرجاء التجهم به يبلغ لم من الناس ومن z##في دخ##ل ولكن ويع#ني بالجه#ل الكف#ار بعض يع#ذر كمن المس#ائل، بعض في من#ه ش#يءه حقيقته القول وهذا كفر، فعلهم بأنz جهلهم z##إلى قص##د من إال يكف##ر ال أن

مس###توجب ب###الكفر يعلم ولم وارتكب###ه ب###التحريم علم من ألنz الكف###ر،

49

Page 50: Document85

zه يعلم لم ألنه يكفuر{ أن يقصد لم ولكنه للشروط من أمzا يكفر، فعل بما أنzه عالمBا وارتكبه كفر الفعل بأنz علم الكف#ر، إلى قص#د فق#د ب#ذلك يكفر أنBا ذاته في الكفر يكن لم وإن وه##و الكفر يتضمن مطلوبه ولكن له، مطلوب

الكفر. من تضمنه بما يريده

zما الغلط هذا في يقع من غالب وأما مسألتا: هما مسألتين، في له يقع فإنا اعتقادBا فيهما فيشترط الكافرين، وتولي الله، أنزل ما بغير الحكم كفري##�الملة. من مخرجBا

ا الن#اس من كث#ير يع#ده الل#ه، أن#زل م#ا بغ#ير ف##الحكم B#ن#واقض من ناقض الن##واقض، في الل##ه رحم##ه الوه##اب عب##د بن محمد ذكره لما تبعBا اإلسالم

علي##ه، والكالم الناقض هذا تفصيل عند ولكن فيه، ريب ال الذي الحق وهو فعل##ه أنz يعتق#د أن الل#ه أن#زل ما بغير الحاكم كفر في منهم كثير يشترط من ذل##ك ونحو الله، أنزل بما الحكم من خير بالقوانين الحكم وأنz صواب

يرتكبها. لم وإن معتقدها يكفر التي االعتقادية المكفرات

يع##ده ومن الن##واقض، من الل##ه أن##زل ما بغير الحكم يعد ال من بين وفرق.ا يبدو كان وإن الفرق وهذا الشرط، هذا فيه ويشترط النواقض من لفظي##�

ه إال المتأمل لغير z##ل##ه، لمن مهم معن##وي ف##رق أنzالحكم يع##د ال فال##ذي تأم zم##ا الن##واقض، من الل##ه أنزل ما بغير والرب##ا كالزن##ا الكب##ائر من يجعل##ه وإن

أو الل##ه أن##زل م##ا بغ##ير الحكم اس##تحالل ويجعل يتناقض، ال الخمر وشربا الل##ه حكم على تفضيله B##ناقض B كاس##تحالل االعتقادي##ة الن##واقض في داخال والرب##ا، كالزن##ا عملي� فس##وقBا الل##ه أن##زل م##ا بغ##ير العملي والحكم الزن##ا،

الحكم في مق##التهم خ##الف وإن السنة، أهل أصول وهي مطردة فأصولهالله. أنزل ما بغير

النازل##ة حدوث بعد وخاصة الناس، من كثير فيه يشترط الكافرين، وتولي اإلره##اب، يس##مونه م##ا على العالمي##ة األمريكي##ة الحمل##ة من الص##ليبية

لهم وتفض##يل ودينهم الك##افرين ل##دين محب##ة عن يكون أن فيه يشترطون دين محب#ة ه#و الن#اقض أن قبل#ه كال#ذي ه#ذا في والواقع المؤمنين، على

وه##ذا ت##وليهم، مج##رد ال المس##لمين، على عل##وهم محب##ة أو الك##افرين، على وتع##د  عجيب##ة، مغالط##ة الناقض على الكالم في تقدم كما االستدالل

zه##ا على يوافق##ون ال##تي لآلي##ة الص##ريحة الدالل##ة المت##ولي كف##ر دلي##ل أن الن##اقض على الكالم عن##د الض##ابط ه##ذا بطالن بي##ان تقدم وقد للكافرين،

نفيس كالم عن##ه وف##رج أس##ره الله فك الفهد ناصر مصعب وألبي الثامن،فقال: الوقفات، مع وقفات كتابه أول في الشبهة هذه في

األول: األمر50

Page 51: Document85

مظ##اهرة مع##نى في وكالم##ه رده ب##نى ق##د وه##داه الله )الكاتب( وفقه أن المكف##رات رد وه##و اإلرج##اء، ص##فوان( في بن )الجهم أص##ل على الكفار

لهم والمناص##ر للكف##ار المظ##اهر فجع##ل )االعتقاد(، إلى والعملية القولية وعلى الكف##ار، ب##دين رض##اه يعلن حتى فعل مهما يكفر ال المسلمين على

ض##د الص##ليبيين جي##وش ق##اد ل##و لإلس##الم المنتسب فإن مذهبهم مقتضىيكفر. ال المسلمين

من جعله##ا - يج##وز الطاع##ات - ح##تى األعم##ال فجمي##ع ه##ذا أصلهم وعلى الرب##ا اإلسالم: أك##ل نواقض تقول: من أن الممكن فمن اإلسالم، نواقض

.!!!

ب##الكفر كالرض##ا كفري اعتقاد الربا صاحب فقل: إذا أحد.، عليك احتج فإنB، يكون فإنه االستحالل أو من واألقوال األعمال جميع فتكون وهكذا، كفرا

في م##ذهبهم حقيق##ة !. فه##ذا االعتب##ار ه##ذا على اإلس##الم ن##واقض ب##ابكالمه. الكفار( !!.انتهى )مظاهرة

الن##واقض من كث##ير في ش##رطBا جuعلت ال##تي االعتقادي##ة الن##واقض ومن العب##د به##ا يخ##رج التي اإلسالم نواقض من وناقض الله، حرم ما استحالل

ا ولكن والشرك، الكفر بأهل ويلحق الملة من Bفيه يخطئ الناس من كثير كمن الن##واقض، من لها عده مع اإلسالم، نواقض بعض في شرطBا ويجعلها الله أنزل ما بغير الحاكم يجعل Bإن كافر zلم إن ال اس##تحل ، yيس##تحل yويع##د اإلسالم. نواقض من ذلك مع الله أنزل ما بغير الحكم

ا، الحرام مستحل كان وإذا Bكافر zوهذا شك، وال كافر الناقض مستحل فإن ا منها كان ما المحرمات جميع في يكون Bولكن مكف##ر، غير كان وما مكفر

Bا عد من Bا يع##د كمن باالس##تحالل، إال فاعل##ه يكفر ال النواقض من شيئ ش##يئ في لل##ه شريك باعتقاد أو الله، غير بدعاء إال صاحبه يكفر ال النواقض من

ا، يكن لم االستحالل من تجرد لو الناقض أنz هذا ومقتضى ربوبيته، B##ناقض والنواقض. المحرمات بين فرق يتحصل فلم

عن يختل#ف لم اإلس#الم، ن#واقض من والرب#ا الزن#ا إن القائل هذا قال فلو لم وإن يكف##ر ومس##تحلها يس##تحلها، لم إن يكف##ر ال فاعله##ا ف##إن مقالت##ه،الكافرين. وتولي الله أنزل ما بغير الحكم في قوله عين وهذا يفعلها،

وص##حابته آل##ه وعلى محم##د نبين##ا على وس##لم الل##ه وص##لى أعلم والل##هأجمعين.

51

Page 52: Document85

كان إذا المشركين من الجاهل عذرالمسلمين إلى bمنتسبا

بعد: أما الله، رسول على والسالم والصالة لله، الحمد

zبالجه##ل الع##ذر مس##ألة والغلط، االختالف فيها كثر التي المسائل من فإن الش##رك ي##رتكب ال##ذي الجاه##ل ع##ذر ي##رى ممن وكث##ير ال##دين، أصل في

ه ودع##واه اإلس##الم، إلى انتس##ابه ذل##ك في العل##ة يجع##ل األك##بر، z##من أن المسلمين.

ممات##ه، إلى مولده من ذلك على ونشأ له، وذبح ودعاه الله، غير عبد فإذا الل##ه غ##ير عب##د وإذا المس##لمين، من ع##ده مسلم، إني بلسانه يقول وكان

qي بلسانه يقول وكان له، وذبح ودعاه لم به الله أمرني الذي الدين على إن. وال التناقض من وهذا يعذره، zشك

uورد وإذا أح##د ع##ذر وع##دم األوث##ان وعب##اد القب##ور عباد بين التسوية عليه أ االنتس##اب ه##ذا وبسبب اإلسالم، إلى االنتساب الفرق جعل بالجهل، منهمالقبر. عابد وبإسالم الوثن، عابد بكفر يحكم

uريد إن اإلسالم إلى واالنتساب سائر دون وحده اإلسالم إلى االنتساب به أuريد وإن عليه، دليل ال حكم فهو الشرائع، ع##ز الل##ه دين إلى االنتساب به أ

uعث ال##ذي اإلسالم إلى االنتساب كان سواء وجل، الل##ه ص##لى محم##د ب##ه بuعث ال##تي األدي##ان من غيرها أو النصرانية أو اليهودية إلى أو وسلم، عليه ب اليه##ود جه##ال بإس##الم يحكم أن المقال##ة ه##ذه ص##احب ل##زم الرس##ل، به##ا

باتباع##ه، أم##رهم ال##ذي الل##ه دين إلى منتس##بون ألنهم وغ##يرهم والنصارى المل##ة، من وخ##رج كف##ر هؤالء عذر ومن جهل، عن له نواقض في ووقعوااألدلة. من الصريح الصحيح وكذyب

ص##لى الل##ه رس##ول بعث##ة قبل قريش مشركي بإسالم يحكم أن يلزمه بل وك##ان ويظن##ون، يزعم##ون فيم##ا إبراهيم دين على ألنهم وسلم، عليه الله

المش##اعر، وتعظيم والخت##ان ك##الحج واألحك##ام منه الشعائر بعض عندهما بالل##ه ويق##رون واإلمات##ة، واإلحي##اء وال##رزق الخل##ق في ل##ه ش##ريك ال رب##� ل##ه أذن الله أن معتقدين الله إلى لتقربهم غيره الله مع يشركون ولكنهم وعب##اد يزعم##ون، عم##ا الل##ه تع##الى خلقه وبين بينه والوساطة عنه بالنيابة النب##يين خ##اتم إلى ينتس##بون القب##ور عباد أن إال هذا، كل في مثلهم القبور

52

Page 53: Document85

وإي##اهم هم ثم إبراهيم، إلى الجاهليين انتساب بدل وسلم عليه الله صلى علي##ه الل##ه ص##لى الن##بي اتباعهم القبور عباد ينفع وال شيء، كل في سواء اتب##اعهم ق##ريش كف##ار ينف##ع ال كم##ا دين##ه، شرائع بعض التزامهم أو وسلم

دينه. شرائع بعض التزامهم أو إبراهيم

uقابله اإلسالم إلى فاالنتساب الشرائع وبعض إبراهيم، ملة إلى االنتساب ي اإليم##ان ثب##وت في تؤثر ال والقلة والكثرة شرائع، تقابلها بها يتعبدون التي

uقابل##ه لل##ه بالربوبي##ة واإلقرار والكفر، من وك##ل بالربوبي##ة، أولئ##ك إق##رار ي انتس##ب ك##ان وإن ال##دين، من م##ارق الملة من خارج بالله كافر. الفريقين

القبوري##ة من كث##ير حال هو كما نشأته أول من عنه وارتد صحيح دين إلى بعض ح##ال ه##و كم##ا الفط##رة إس##الم ذل##ك سبق أن وبعد الجاهليين، ومن

الجاهليين. من ارتد من وأوائل القبوريين

uقابل##ه ورسوله، الله أمر من يفعلونه ما أنz القبوريين زعم حتى بل ق##ول ي|ذ{ا وج##ل ع##ز الل##ه حكى كم##ا الجاهلي##ة في المش##ركين وا عنهم: )و{إ u##ف{ع{ل

Bة uوا ف{اح|ش##{ ال {ا ق##{ د�ن ا و{ج##{ �ه##{ {ي ا ع{ل {اء{ن##{ هu آب z##ا و{الل ن##{ م{ر{} ا(، أ |ه##{ غ##الب حج##ة وه##ذا ب

أه##ل مش#ايخ كب##ار من لقيت ق##د ب#ل الي##وم، القب##ور عب##اد من المشركين ل##ك ليس ويقول بعينها، األولين الكفار بحجة يحتج من المعمرين، الشرك

zهم الن##اس علي##ه م##ا تنكر أن zهم ش##ك ال وآب##اؤهم آب##ائهم، عن أخ##ذوه ألن أن الل##ه رس##ول عن ه##و ثم الس##لف، عن الخل##ف وأخ##ذه آب##ائهم، عن أخذوه المش##ركين احتج##اج من اآلي##ة في م##ا عين وهذا !، وسلم عليه الله صلى

ابن الحاف##ظ ق##ال ب##ه أم##رهم الل##ه وأن آباءهم، عليه وجدوا بأمرين: أنهم الله من أمر إلى مستند آبائهم فعل أن اآلية: ”ويعتقدون تفسير في كثير

بأنه##ا فس##رت ال##تي الفاحش##ة س##ياق في ورد ك##ان وإن وه##ذا وش##رع“، وه##و آبائهم، بفعل استداللهم وجه على يدل أنه إال عراة، بالبيت طوافهم

الله. من شريعة عن آبائهم فعل أن ظنهم

من بالجه##ل الع##ذر مس##ألة في المخ##الفين بعض من يقع كما الغلط وهذاzه العلم، طالب ا العامة في يقع فإن Bإلى المنتس##ب المعان##د ع##ذر في كث##ير

Bا يكفرون فال اإلسالم، من بعض س##معت ق##د ب##ل أب##دBا، اإلسالم إلى منتسبB ب##دل ممن الص##حوة دع##اة يسمون كانوا ا تب##ديال Bر يق##ول: ال كث##ير q##من أكف من الع##رب وط##واغيت األسد حافظ مثل عن سؤاله عند مسلم، أنا يقول

zة، الشبهة عين وهذه المرتدين، الحكام ه##ذا ك##ان إن ش##عري وليت العامqي مع##ه ومن مس##يلمة مقاتلة نفسه الصديق كلف فلم وحق�ا، هدى المسلك

والق##رآن؟! العلم أه##ل القراء في القتل واستحرz الصحابة خيار فني حتى كانوا غالبهم يكن لم إن المرتدين، من بكفرهم العلم أهل حكم من وأكثر

uوصفوا أن ويأبون اإلسالم إلى ينتسبون بغيره. ي

53

Page 54: Document85

على أنا أو موسى، دين على أنا يقول من يكفر ال القول: أن هذا طرد بل كل بعيد الضاللة في ممعن القول وهذا والنصارى، اليهود من عيسى دين

وسلم. عليه الله صلى رسوله وسنة الله وكتاب الله دين عن البعد

uس##لzم قيل: ال فإن zهم به##ذا ي أدي#انهم، ونس##خ محم##د بعث##ة بع##د كف##روا ف##إنzهم هذا فمقتضى م##ا على وبق##وا محمد بعثة بعد اإلسالم إلى انتسبوا لو أن

ا ومقتض##اه مس##لمBا، وك##ان ج##اهلهم عuذر عليه هم B##أيض zك##انوا جه##الهم أن zم##ا وس##لم، علي##ه الل##ه ص##لى النبي بعثة وقت مؤمنين مسلمين جميعBا وإنالبطالن. معلوم وهذا ببعثته، كفروا

ه نق##ول أنن##ا تقدzم ما معنى وليس z##اإلس##الم إلى المنتس##ب بين ف##رق ال إن اإلس##الم إلى الرجل انتساب بل البتة، المشركين من إليه المنتسب وغير أو أحكام##ه، يل##تزم لم ف##إذا الظ##اهر، في اإلس##الم ب##ه ل##ه يثبت كف##ره بعد

uن##اقض التي المكفرات ارتكب ه التوحي##د، أص#ل ت z#حكم فإنu ب#الردة، علي##ه ي اإلس##الم إثب##ات ففي الق##ول، ه##ذا على تنش##أ التي الكفرية الطوائف وأما اإلسالم أنz يرى من فمنهم العلم، ألهل قوالن اإلسالم إلى بانتسابهم لهم

من ومنهم المكف##رات، من يرتكبون بما الردة وتثبت باالنتساب لهم يثبتzهم يرى ملة إلى قريش مشركي كانتساب انتسابهم وأن أصليون، كفار أن

أعلم. والله االنتسابين بين الفرق عدم من تقدم لما األصح وهو إبراهيم،

وص##حابته آل##ه وعلى محم##د ورس##وله عب##ده على وس##لم الل##ه وصلى هذاأجمعين.

54

Page 55: Document85

والحقائق اللغوية األسماء بين الخلطالشرعية

نبين##ا المرس##لين، أش##رف على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد

ا، العلمي##ة المس##ائل في الغل##ط م##وارد من ف##إن B##على الكالم وفي عموم ق بخصوص##ها: أن اإلس##الم ونواقض اإليمان مسائل z##علu الش##رعي الحكم ي-1ذل##ك: يك##ون وق##د المراد، الشرعي للمعنى المخالف اللغويq باالسم ق للكلمة اللغوية المعاني لتعدد z##علu -2 أو الم##راد، غ##ير بمع##نى الحكم في ليس بم##ا الحكم فيعل##ق واح##د، لغ##وي اس##م تحت الداخلة الحقائق لتعدد

إلى اللغ##وي المع##نى عن االس##م نقلت الش##ريعة ألن - أو3 منه##ا م##رادBا من مع##روف ه##و مم##ا ذل##ك غير أو استعارة أو بتقييد خاص شرعي معنى

الفقه. أصول مباحث

ا، اإلس##الم ن##واقض في الج##انب هذا في الغلط ويقع Bثالث##ة وس##نذكر كث##ير uعرف لذلك أمثلة} وط##رق المختلف##ة والف##روع المس##ائل من عداها ما بها ي

عليها. االستدالل

أص##ل ه##و مع##نىB اللغ##ة في ل##ه حيث اإلل##ه، اس##ماألولى: المســألة، غاي#ة المحب#وب وه#و االشتقاق، qه#ذا ك#ان وإن الول#ه، من مش#تق� الحب

uستعمل لم بخصوصه: اإلله المشتق اللغ##ة في ول##ه المعب##ود، لمع##نى إال يالمعبودu. وهو المعنى ذلك عن منقول آخر معنىB أيضBا

اإلل##ه، مع##نى في وأدخل##ه االش##تقاق، أص##ل إلى التفت من الن##اس فمن ش##كz وال الل##ه، إال إله ال بذلك وفسر الحب، غاية المحبوب هو اإلله وجعل

uفهم ال ولكن وجل، عز لله المثبت المعنى من جزء هذا أن اتخ##اذ أن منه ي بص##رف اإلل##ه اتخ##اذ يك##ون ق##د ب##ل المحب##ة، غاية بمحبته إال يكون ال اإلله

القب##ور عب##اد من كث##ير ح##ال ه##و كم##ا أبغضه، ولو رهبةB أو رغبةB له العبادة ال##ذين المل##ل أصحاب بعض أو أموال، من يصلهم ما ألجل يعبدونها الذين

محبة، دون خوفBا يعبدونها ولكن ويبغضونها، ويكرهونها للشر آلهةB يعبدونباطل. وهذا آلهة، لها متخذين يكونون ال القول هذا فعلى

يتعل##ق الل##ه إال إله ال التوحيد كلمة فهم أن جهة من المسألة، هذه وأهمية أق##وال من كث##يرة ل##وازم منه يلزم آنفBا المذكور والغلط عليها، ويعتمد بها

55

Page 56: Document85

اإلل##ه، معنى في غلطهم بسبب الزلل في الناس من كثير ووقع المرجئة، الموح#دين بين والخالف الحج#اج مس#ائل أعظم من المس#ألة كانت حتى

والمشركين.

لغ##وي مع##نى وللبغض الرسول، به الله أنزل ما بغضالثانية: المسألة فأم##ا اإلرادي، والبغض الطبعي، جه##تين: البغض يتن##اول أن##ه إال واح##د،ا يك###ون ال فإن###ه الطبعي البغض Bألن إرادي، بغض مع###ه يكن لم إذا كف###ر متعلقه بل الشرعية، وصفته الشرعي األمر متعلقه ليس الطبعي البغض

|ب{ ق##ال كم##ا المش##قة، من الش##رعي األم##ر يتضمنه ما uت uمu تع##الى: )ك �ك {ي ع{لuال} �ق|ت ه.(، و{هuو{ ال uر� ا، ذلك يكن لم ذلك ومع لهم، كره القتال أن فذكر ك Bكف##ر ف##إنz الجه##اد كره أطلق لو بخالف ظاهر، هو كما طبعي كره القتال وكره

يتض##منها التي المشقة كره ويحتمل التلبيس، من فيه لما يجوز ال إطالقهالشرعي. الحكم كره يحتمل كما

zه المال وبذل اإلنفاق| كره ومثله ا ليس فإن Bفيه ما أكثر بل كفر ، ح� ا الش##� z##أم محتم##ل وه##و اإليه##ام، من في##ه لما إطالقه يجوز فال والزكاة الصدقة كره

�ا، كرهBا الشرعي األمر للمعنيين: كره ا الم##ال بذل وكره إرادي B##ا كره طبعي##�|ذ{ا خuلق فقد اإلنسان طبيعة عن ناتجBا هu هلوعBا: )و{إ zم{س uر� ي �خ{ B(. ال uوعا م{ن

ة المزالق من مزلق. للكره المعنيين هذين بين والخلط الغل##وq إلى المؤدqي##{التكفير. في

في العلم##اء بين كث##ير خالف في##ه وق##ع وق##د الس##حر،الثالثة: المسألة كف##ر، ه##و م##ا ومنه المحرم ومنه الجائز منه قال من ومنهم السحر، حكم

الن##بي في##ه قال الذي البيان سحر المباح السحر من فذكر أحكامه وفصzلا“، البي##ان من ”إنz وس##لم عليه الله صلى Bفي ي#دخل ال مم#ا وه##ذا لس#حر

يش##مل ال##ذي اللغ##وي االسم في داخل هو وإنما للسحر، الشرعي االسم لبعض بالنس#بة س#ببه ولط#ف خف#اؤه كان وإن سببه، ولطف خفي ما كل

بعض. دون الناس

المعتم##د الصحيح الكيمياء علم من مسائل ناس أدخل الغلط هذا وبسبب في والتجرب##ة ب##النظر المعروف##ة أو بالحس المدركة األشياء خواصq على

المحرم. السحر من لذلك تبعBا وعدوها السحر،

الس##حرة في فرzق فمن الساحر، كفر مسألة في الغلط هذا دخل وكذلك الله لغير دعاءB تضمن ما أن تفريقه أساس جعل بعض، دون بعضهم وكفzر

�ا اعتقادBا أو ونحوها، بالشياطين واستغاثة كفر، غيرها أو النجوم في شركيzما ذلك يعتقد لم ومن أنz م##ع يكف##ر، فليس الم##واد خواص على اعتمد وإن

56

Page 57: Document85

وغ##ير الل##ه بغ##ير استغاثة من الشرك من تخلو ال الشرعية السحر حقيقة ب##المعنى إال الس##حر في ي##دخل فال الم##واد خواص على االعتماد أما ذلك،

اللغوي.

االس##م بين الخل##ط على فيه##ا الغل##ط ينب##ني ال##تي من مسائل ثالث فهذه كم##ا اللغ##وي االسم عن منقولةB تكون قد التي الشرعية والحقيقة اللغوي

ببعض أو اإلل##ه، في كم##ا معاني##ه من بمع##نى مخصص##ة أو الس##حر، فيB ذكرنا وقد البغض، في كما الواحد معناه تحت الداخلة الحقائق لك##ل مثاالتنحصر. ال جد�ا كثيرة واألمثلة مسألة

وسلم. وصحابته آله وعلى محمد نبينا على الله وصلى أعلم والله

57

Page 58: Document85

العملي بالكفر األصغر الكفر تسمية

بعد: أما بعده، نبيz ال من على والسالم والصالة وحده، لله الحمد

zوك##ل� واعتق#ادي�، عملي� قس#مان، الكفر فإن { القس#مين ه##ذين من قس#ما يكون Bا ويكون أكبر{ كفر Bالمص##حف ووطء لألص##نام فالس##جود أصغر، كفر

في لل##ه ش##ريك} واعتق##اد األك##بر، العمليq الكف##ر من ذل##ك ونح##و باألق##داماألكبر. االعتقاديq الكفر من هو واإلماتة اإلحياء من والرزق الخلق

من الناس من بل الناس، من كثير. عليها تتابع التي الشائعة األخطاء ومن الكف##ر وجع##ل األص##غر، للكفر اسمBا العمليq الكفر غيرها: جعل يسمع لم

qا االعتقاديBاألكبر. للكفر مرادف

ك##ون مقتض#ى ف##إنz اإلرج#اء، إلى ذريع##ة} من الق#ول هذا في ما يخفى والا العمليq الكفر Bأصغر كفر qباالعتق##اد الكف##ر يكون أن األكبر هو واالعتقادي يس##تعمل من ك##ان وإن ب##درجاتهم، اإلرجاء أهل مقاالت مدار وهذا فقط،

ا العمليz الكفر فيسمqي يتناقض قد القول هذا Bا كفر� أك##بر، كان إذا اعتقاديا للصنم سجد من فيجعل Bا كافر Bا كفر� يعتقد لم وإن سجوده بمجرد اعتقاديB B، اعتقادا صحيح. والمعنى اللفظ في تناقض. وهذا كفريا

uوالكف##ر، التقس##يم ه##ذا في النفاق بين الخلط هو الغلط هذا وسبب zف##إن قسمين: كالكفر ينقسم النفاق

ا B##ا نفاق ا األص##غر، النف##اق وه##و عملي##� B##ا ونفاق األك##بر، النف##اق وه##و اعتقادي#� في والفج##ور اؤتمن، إذا والخيانة الوعد في والخلف الحديث في فالكذب

�ها الخصومة، uخشى التي العملية النفاق أمارات من كل من ص##احبها على ي عن وج##ل ع##ز الل##ه ذك##ر م##ا فه##و االعتقادي النفاق أمzا االعتقاديq، النفاق

و{ل� المنافقينu دين##ه وأه##ل دينه يخذل الله أنz كظنq الكفرية العقائد من األ

شجرته، ويقتلعون اإلسالم بيضة يستأصلون المشركين وأنz ينصرهم، وال ونح##و ومعادات##ه، وسلم عليه الله صلى الله رسول بغض اعتقادهم ومثلذلك.

العملي النف##اق وكون التقسيم، هذا في والكفر النفاق بين الفرق وسببا B##ا أص##غر نفاق B##الكف##ر بخالف دائم ،qه##و العملي zأم##ر. أص##له في النف##اق أن

58

Page 59: Document85

ا ردzةB ك##ان العم##ل على النف##اق ظه##ر ولو قلبي�، Bا، وكف##ر Bك##ان وإن ص##ريح uسمzى قد صاحبها uخفى ما بسبب منافقBا ي الكفر. مزيد من ي

يك##ون ال فالنف##اق )النفاق(؛ )المنافق( واسم اسم بين الفرق يظهر وبهذاz �ا، إال اعتق##اده في وك##ان الكف##ر من أخف##اه م##ا )المنافق( ف##إنz أما اعتقادي

Bا أظهر وإن نفاقBا، يسمzى ا يس##مz لم كفره من شيئ B##ى ب##ل نفاقzا يس##م Bكف##ر علي##ه ب##نى الذي األصل على بقاءB المنافق اسم له يبقى كان وإن صريحBا،

ه وه##و دين##ه z##بطن أنu ه وك##ذلك الكف##ر، ي z##أعلن وإن الكف##ر بعض يخفي ألن بعضه.

العملي� النف##اق ه##و ل##ه: م##ا وقي##ل أكبر، عملي  نفاق} بوجود قائل. قال فلوzه األكبر؟ z بمثال} يأتي لن فإن النف##اق، من وليس الظ##اهر الكفر من كان إال

zه ولو ا أظهره الذي هذا كان الناس وأسمعه به وجاهر نفاقه أظهر أن Bكف##ر ا Bا. ظاهرB مuعلن

uظهر قد المنافق كان وإن ا مثل##ه للمن##افقين قلب##ه في م##ا بعض ي B##اطمئنان أو الرج##ل من##ه يس##معها ال##تي الكلم##ة منه ظهرت وربما بهم، وثقةB إليهمه الق##ول، لحن من تكون z##من##ه تظه##ر أم##رين: أن بين ه##ذه مث##ل في ولكن ا فيكون عليه وتثبت Bا، كافر Bفتكون تثبت وال تختفي وأن صريح Bبم##ا ملحقة uبطنه zه ي نفاقه. أمر من الغالب ألن

وبه#ذا م#وج|ب، أص#غر أو أك##بر إلى العملي النف#اق لقس#مة يكن لم ولهذاا والعم##ل، واللس##ان ب##القلب يك##ون الذي الكفر عن افترق{ z##فال النف##اق أم z يكون األصل. في بالقلب إال

}: أربعة ينقسم فالكفر هذا وعلى أقسام

ت. على والنياحة األنساب في األصغر: كالطعن العملي� الكفرy الميعلى الكف##ار وإعان##ة للص##نم األك##بر: كالس##جود العملي� والكف##ر

المسلمين.

تص##ل لم م##ا الله لغير الشركية األصغر: كالمحبة االعتقادي� والكفر األكبر. الشرك من فهي العبادة حد إلى

ي##ديرون ال##ذين األربع##ة األقط##اب األكبر: كاعتقاد االعتقادي� والكفر األمور. ويدqبرون الكون

أقسام: ثالثة ينقسم والنفاق

59

Page 60: Document85

آي#ة ح#ديث في ج#اء م#ا ومثال#ه أص#غر، نف#اق. العملي�: وكل�ه النفاق ثالث. المنافق

محب##ة| من ش##يء} على القلب األص##غر: كاش##تمال االعتقادي� النفاق العمل. في ذلك ظهور دون مكفرة، غير شركيةB محبةB الله غير

م األكبر: كما االعتقادي� النفاقzمث##ل المنافقين، عقائد من ذكره تقد صلى ولرسوله ولدينه لله وبغضهم دينه، ينصر لن الله أنz اعتقادهم

وسلم. عليه الله

آل##ه وعلى محم##د ورس##وله عب##ده على وس##لم الله وصلى أعلم والله هذاأجمعين. وصحابته

60

Page 61: Document85

واأل2لوهية اإللهية بين الخلط

نبين##ا المرس##لين أش##رف على والس##الم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد

zالتي الغلط أبواب من فإن zه قل� أج##د ولم التوحي##د، مس##ائل في إليها التنب توحي##د إدخ##ال الغل##ط ه##ذا وثم##رة في##ه، يق##ع من ك##ثرة م##ع عليه نصz من

الطلب وتوحي##د واالمتث##ال العب##ادة وإخ##راج الربوبي##ة، توحي##د في األلوهيةا ليس الحاص#ل الخل#ط وه#ذا الله، إال إله ال معنى أصل من والقصد B#خلط

ي##أتي كم##ا والمع##اني المس##ميات في خل##ط. ه##و بل فحسب االسمين بينالله. بإذن توضيحه

uراد اإلله، اسم من صناعي� واإللهية: مصدر yصاف به ي ا بكون##ه ال##رب ات B##إله uعبد أن وعال جل الرب استحقاق والمعنى نفسه، في uصرف ي وجوه إليه وت

yصافه القuربة، uوجب بما وات الكمال. وصفات الربوبية من بالعبادة إفراده ي

uة: العبادةz uلوهي ، عزz لله أنواعها وصرفu واأل zاإللهة. بمعنى وهي وجل

ة ص##فات من ص##فة فاإللهي##ة z##هي واأللوهي##ة وتع##الى، س##بحانه الل##ه ربوبي صفة فاألولى وحده، إليه وعال جل الله يستحق�ها التي العباد أفعال صرفالمخلوقين. بأفعال إليه القصدu والثانية الخالق

uةz zة أمzا وجلz عزz الله صفات من صفة. فاإللهي uلوهي وعلى العب##اد، فأفع##ال األ الطلب توحيد في ال واإلثبات المعرفة توحيد في داخل. اإللهية فتوحيد هذا

المعرفة على قصرها فقد اإللهية بمعنى الله إال إله ال فسzر ومن والقصد،uدخل ولم واإلثبات| هنا، من الخلل عليه ودخل والقصد الطلب توحيد فيها ي

ا وكان Bر yحقيقة. بالربوبية التوحيد لكلمة مفس

أنz معرف##ة المعرف##ة فمن والطلب، المعرف##ة يشمل الله إال إله ال ومعنى لل##ه موحyدBا يكن لم االعتقاد هذا اعتقد ومن العبادة| باستحقاق منفرد. الله

�ا توحيدBا uف##رد ب##أن إلي##ه وقص##ده به عمله ذلك إلى يجمع حتى حقيقي الل##ه يغيره. عبادة ويجتنب بالعبادة وحده

المش##هور التعري##ف من الن##اقض هذا في الناس أكثر عند الغلط نشأ وقدوا الل##ه، إال بح##ق  معبود التوحيد: ال لكلمة كلم##ة في اإلل##ه مع##نى أنz فظن##�

ق. التوحي##د y##والح##ق بكلم##ة: ”بح##ق “، متعل zكلم##ة في ه##و اإلل##ه مع##نى أن 61

Page 62: Document85

الل##ه، دون من المألوه##ات إلخ##راج قي##د. فهي ”بح##ق “ كلم##ة أمzا ”معبود“ فيه##ا ليس المعب##ود تع##ني ال##تي اإلل##ه كلم##ة أنz ت##أمzلت إذا ظ##اهر وه##ذا

Bا عبد فمن بالعابد متعلyق بل حق  دون وال بحق  بالمعبود ذلك تخصيص شيئzم##ا الل##ه إال إل##ه ال ش##رح في ”بح##ق “ ق##ولهم أمzا إلهuهu، فهو إظه##ار. ه##و فإن

الل##ه“ )ح##ق�( إال إل##ه ”ال التقدير ألن للجنس النافية ال بعد المقدyر للجوابB وليس الجملة. سياق في مقدر هو بل اإلله لفظ في داخال

|ذ� الله قول في مفسzر الله إال إله ال ومعنى ال{ تعالى: )و{إ اه|يمu ق##{ ر{ |ب##� |ي##ه| إ ألبzن|ي و{ق{و�م|ه| |ن اء إ {ر{ uدuون{ مqمzا ب {ع�ب y ت zذ|ي * إال |ي ال ن هu ف{ط{ر{ z#ن| {ه�د|ين| ف{إ ي ا س#{ {ه#{ * و{ج{ع{ل

Bم{ة| {ل {ةB ك {اق|ي |ه| ف|ي ب zهuم� ع{ق|ب {ع{ل (؛ ل ج|عuون{ {ر� المعب##ودة اآلله##ة من إبراهيم فتبرأ ي وهي عقبه في باقيةB كلمةB األمر هذا وجعل الله إال يتولz ولم الله دون من

د فليست القولين، أصحq على التوحيد كلمة yاعتقاد أو باآللهة التكذيب مجر uعب##د م##ا ك##ل من الفعلي##ة البراءة هي بل للعبادة، الله استحقاق دون من ي

واليقين. اإليمان أصل وهي الدين مدار عليها التي الكلمة هي فهذه الله،

ه البدهي##ة، األولية لوازمه فساد من والغلط القول هذا فساد وخذ z##ل##و فإن uصر ا إبليس ك##ون ل##زم اإللهي##ة بمع##نى الله إال إله ال تفسير على اقت B##مؤمن

zه أنz ويعلم للعب##ادة، المس##تحق� وح##ده هو سبحانه الله بأنz ويقر� يعتقد فإنه ذل##ك ومع وغواية.، مبين. ضالل. إليه ويدعو يفعله ما z##غ##ير بالل##ه ك##افر. فإن

إال إل#ه ال أن يش#هد ممن إبليس إنz اإلس#الم أه#ل من أحد يقول وال موحqد}B الله عز الله باستحقاق أقر من كل فكذلك الموحدين، من كونه عن فضال

بطالن معتق##دBا ولو معه الله غير عبد أو استكبر أو أعرض ثم للعبادة وجليفعل. ما

B أنz ل#و وكذا الك#واكب ودع##ا الل#ه دون من له#ا وس#جد األص#نام{ عب#د رجال دين##ه ب##اع ولكن وحده، العبادة مستحق هو الله أنz معتقدBا وكان والنجوم،

ه رهب#ة}، أو لرغب#ة} الل#ه غ#ير وعبد الدنيا من بعرض z#ا يبقى فإنBد y#على موح uلوهي#ة، دون باإللهي#ة التوحيد تفسير من كف#ر على الموح#دين وإجم#اع األ

ج##ل يسبه ثم وحده، العبادة الله باستحقاق يقر كان من ومثله حاله، هذهzما أقول ما أعتقد ال إني قال سuئل فإذا وعال عناء وأقطع وألعب أخوض وإن

الطريق. وطول السفر

د� من لنا الله حكاه فيما األنبياء يقول ولهذا {ق##{ ا دع##واتهم: )و{ل �ن##{ {ع{ث لq ف|ي ب u##ك مzة}

u B أ وال uس ن| ر{} uدuوا أ zه{ اع�ب uوا الل |ب {ن ت (، و{اج� عيسى: )و{ق{ال{ عن وحكى الطzاغuوت{

uيح �م{س| {ا ال {ن|ي ي رائيل{ ب |س� uدuوا إ zه{ اع�ب qي الل ب (، ر{ uم� zك ب ا آخر وفي و{ر{ المائ##دة: )م##{uل�تuم� قuه} |الz ل {ن|ي م{ا إ ت م{ر�

} |ه| أ ن| ب} دuوا أ u##ه{ اع�ب z##ي اللq ب (، ر{ uم� zك ب د� وعن و{ر{ {ق##{ ن##وح: )ل

{ا �ن ل س{ ر�} B أ uوحا |ل{ى ن {ا ف{ق{ال{ ق{و�م|ه| إ | ي دuوا ق{و�م u##ه{ اع�ب z##ا الل uم� م##{ {ك ه} م|ن� ل |ل##{ هu(، إ uر غ{ي##�

62

Page 63: Document85

|ل{ى {خ{اهuم� ع{اد} )و{إ B أ ا ق{ال{ هuودا | ي##{ و�م دuوا ق##{ u##ه{ اع�ب z##ا الل uم� م##{ {ك ه} م|ن� ل |ل##{ هu(، إ uر غ{ي##�|ل{ى {مuود{ )و{إ {خ{اهuم� ث B أ |حا {ا ق{ال{ ص{ال | ي uدuوا ق{و�م zه{ اع�ب ا الل uم� م##{ {ك ه} م|ن� ل |ل##{ هu(، إ uر غ{ي##�|ل{ى {ن{ )و{إ {خ{اهuم� م{د�ي B أ �با ع{ي uا ق{ال{ ش} | ي uدuوا ق{و�م zه{ اع�ب ا الل uم� م##{ {ك ه} م|ن� ل |ل##{ هu(، إ uر غ{ي##� النب##يين خ##اتم دع##وة ه##ذه وك##انت والرسل، األنبياء من غيرهم عن ومثلهوسلم. عليه الله صلى محمد

zهم وكي##ف الل##ه، إال إل##ه ال إلى األنبياء هؤالء دعوة فتأمzل روا أن y##مع##نى فس مج##رد األم##ر فليس والعمل، االمتثال يقتضي الذي األمر بفعل اإلله كلمة

uعبد أن الله استحقاق األنبي##اء إلي##ه دع##ا كم##ا عبادت##ه حقيق##ة األلوهي##ة بل يجميعBا. والرسل

ع zهذا على ويتفر zالله، إال إله ال تفسير في األولى أن z uقال: نفي أال لعبادة يz النفي الص##يغة ك##انت وإن وح##ده، الل##ه لعب##ادة وإثبات الله، غير م##ا أنz إال

yر أن يرجyح الفعل من اإلله اسم تضمzنه uق##ال: لال بالنهي يعب الل##ه إال إل##ه في وإن الص##يغة فإنz غيره، عبادة عن والنهي وحده، الله بعبادة ركنان: األمر

الل##ه إال إل##ه ال بمع##نى أوفى والنهي ذل##ك تضمzنت فقد نهي صيغة تكن لمالنهي. من

عب##ادة وت##رك الل##ه بعب##ادة الله إال إله ال تفسير لزوم من قدzمنا الذي وهذا الس##نة أه##ل معتق##د ه##و -سبحانه- العبادة وحده استحقاقه مجرد ال غيرهB اإليمان يعتقدون حيثu اإليمان، باب في B قوال تفسيرها أما واعتقادBا، وعمال

فحسب. اعتقاد فهو العبادة باستحقاق

zا وكما أن إلى قومه يدعو كان لما وسلم عليه الله صلى النبي إنz نقول أن إليهم العجم وت##ؤدي الع##رب به##ا لهم ت##دين كلم##ةB الل##ه إال إل##ه ال يقول##واuريد يكن لم الجزية، z ذل#ك، من##ه هم يفهم#وا ولم فحس#ب به#ا التلفظ ي وإال إله##ه ويعبدوا سنة إلههم يعبد أن منه رضوا أنهم كما بهم أمرهم ما لفعلواه بالض##رورة نعلم فك##ذلك س##نة، z##اعتق##اد يري##د يكن لم أن zه##و الل##ه أن

uري##د ب##ل فحسب، للعبادة المستحق� واعتق##اد به##ا والعم##ل التلف##ظ منهم يالله. إال إله ال كلمة معنى في داخل. ذلك وكل� معناها،

ك س#ببه الن#اقض ه#ذا في والغل#ط المع#نى، عن والغفل#ة باللف#ظ التمس#�د فمتى yة عن الله إال إله ال كلمة إلى النظر جرz رتها التي األدل yلتها فسzوفص

ح##د  على النظ##ر واقتصر وسلم، عليه الله صلى نبيه وسنة الله كتاب منuؤمن لم لها وتعريف} والداعي##ة العلم لصاحب فينبغي وأمثاله، الغلط هذا ي

z وج#ل، ع#ز الل#ه بكالم بيانه#ا عن الل#ه إال إل#ه ال كلم#ة ش#رح عند يغفل أالzة بالقرآن وتفسيرها ه والس##ن z##كبرهانهم##ا، بره##ان وال كبيانهم##ا بي##ان ال فإن

63

Page 64: Document85

آل##ه وعلى محم##د ورس##وله عب##ده على وس##لم الل##ه وص##لى أعلم والل##هأجمعين. وصحابته

64

Page 65: Document85

في العلمية االصطالحات إدخالالشرعية ) ( 1/2الحقائق

األنبي###اء أش###رف على والس###الم والص###الة الع###المين، رب لل###ه الحم###دبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد نبينا والمرسلين،

zاالص#طالح إلى احت#اجوا العلمي#ة المس#ائل توض#يحهم في العلم أهل فإن بقص##د ذل##ك ونح##و تقس##يمها أو المس##ائل أس##ماء من الرسوم بعض على

ا فاس##تعملوا والتيس##ير، التوض##يح B##من كث##ير في االص##طالحات| من أنواع ه##ذه بس##بب العل##وم من كث##ير في الغل##ط ونش##أ الش##رعية، العل##وم

uدخل يغلط من غلط عند االصطالحات العلم. أصل في االصطالحات في

الح##دود العلم أه##ل عليه##ا اصطلح التي األمور التعريفات: من في الخطأ وفي عام#ة الش#ريعة أب#واب في الغل#ط من وكث#ير بالتعريفات، المسمzاة

وقد به، األحكام وتعليق بالتعريف التمس�ك م{نشؤه خاصzة االعتقاد مسائل الل##ه إال إل##ه ال تفسير من ناشئ خطأ على التنبيه الماضي العدد في تقدzم

التعريف. بلفظ والتمسك

تعري##ف من الن##اس من كث##ير عن##د ينش##أ م##ا التعريف##ات في الغل##ط ومنفها من العبادة عرzف فممن العبادة، zالص#حيحة العب##ادة كم#ال باعتب##ار عر

، غاية مع الحبq فقال: غاية qساق التعريف وهذا الذلu والكالم الوعظ في يuراد وال القلوب، أعمال على zك##أ الحدود، شأن هو كما والمنع الجمع به ي فات م##ع ال##ذل أو ال##ذل م##ع الحب يص##رف لم من فجعل##وا المرجئ##ة غالة عليه

Bا موحدBا الله لغير غايتهما يصرف ولم صرفهما أو الحب zه مؤمن يعب##د لم ألنالله. غير

فها من العبادة عرzف وممن zا عر B##تعريف B ال الث##واب باعتب##ار للعب##ادة ش##امال واألق##وال األفع##ال من ويرض##اه الل##ه يحب##ه م##ا فقال: جميع الفعل باعتبار

فق##الوا: المرجئ##ة غالة من طوائ##ف ذل##ك إلى واس##تند والباطنة، الظاهرة من فك#ذلك يكف#ر، ال الل#ه وج#ه لغ#ير أخي#ه وج#ه في ابتس#م من أنz كم#ا

uف##رqق ال العب##ادة تعري##ف أنz ودليلهم الل##ه، لغ##ير العب##ادة ص##رف بينهم##ا، يبالقصد. والعبادة باألصل العبادة بين التعريف على معتمدين وخلطوا

ش##رعية حقيق##ة تعري##ف في الخط##أ عن ناش##ئة العظيم##ة األغالط وه##ذه م##دلول في الشرعية الحقيقة غلط من فحصر العبادة، حقيقة هي واحدة

65

Page 66: Document85

من##ع، عدم أو جمع عدم أو إجمال من يعروه ما إلى واستند اللغوي اللفظ وطمس من##ه، التح##ذير في رس##له الله أرسل الذي الشرك معنى وحرzفألجله. العبادة الله خلق الذي التوحيد معنى

فهم من ال##واجب يظن� من الن##اس من أن التعريف##ات في األغالط ومن ال##واجب يظن� ذلك؛ نحو أو العبادة معنى معرفة من أو الله إال إله ال كلمة

القائ##ل: ال بقول الله إال إله ال تعريف فيجعل وحفظه، التعريف معرفة هوz الدين يكون ال التي وأسسه الدين أصول من الله، إال حق� معبود بها. إال

من كثير في عدةB تقسيمات} العلم أهل بعض التقسيمات: ذكر في الخطأ أقس##ام، ثالث##ة التوحيد التقسيمات: تقسيم أشهر ومن العقدية، المسائل

حقيقة التقسيم هذا وجعل بعضهم فذهب والصفات، األسماء توحيد ثالثها من تب##ديع ذل##ك على وبنى عليها، الزيادة وال فيها االجتهاد يجوز ال شرعية ث##ابت ص##حيح قسم وهذا الحاكمية، توحيد أضاف كمن رابعBا قسمBا أضافzته ف##إنz التوحي##د أقسام من غيره مع يتداخل الحاكمية توحيد كان وإن بأدل كث##ير وفي الربوبي##ة، توحي##د في داخل أصله في والصفات األسماء توحيد

واالس##تعاذة الص#فة دع##اء كمس#ائل األلوهي##ة توحيد في داخل فروعه من مبت##دعBا الث##الث القس##م هذا عدz من قاطبةB العلم أهل ير لم ذلك ومع بها،

قوا أوسع، فهومهم كانت حيث zالشرعية. واألسماء االصطالحات بين وفر

أه##ل بعض ونحوه##ا: اس##تنبط والنواقض االستقرائية الشروط في الخطأ في الش##ريعة أدل##ة مجم##وع من م##أخوذة األحك##ام لبعض ش##روطBا العلم

أو ش##روط سبعة في الله إال إله ال شروط جمع من جمع ذلك ومن الباب، ت##وهzم وكث##ير وضبطها، الشروط هذه بحفظ ألزم من الناس فمن ثمانية،

zها لم من فيظن الله، إال إله ال شروط من شرط. شرط} كل معرفة أنyيعد تل##ك من الم##راد فإنz فاحش.، غلط. وهذا الله، إال إله ال يحقق لم ويسردها ك##ان ول#و وس##ردها، حفظه#ا ال في##ه وتحققه#ا العب##د في وجودuها الشروط

zمها كذلك حفظه##ا إلى وأرش##دهم أمzت##ه وس##لم علي##ه الل##ه صلى النبي لعل الش##روط به##ذه الن##اس يمتحن علمه نقص ممن كثير كان وقد وتدارسها،

درك لم أو يحفظه##ا لم من تكفير بعضهم عن وذuكر شابهها، وما u##معناه##ا ي بالله. والعياذ المuفرط والغلوq البالغ الجهل من وهذا االمتحان عند

ال##تي بالعش##رة اإلس##الم ن##واقض في التمسك الباب، هذا في الغلط ومن ه##ذا في النواقض وحصر الله، رحمه الوهاب عبد بن محمد الشيخ ذكرها ب##ل االس##تيعاب، يقص##د لم والشيخ استغرابه أو عنها خرج ما وإنكار العدد

ه ب##دليل القسمة حقيقة يقصد لم z##أو ناقض##ين في الن##واقض بعض ذك##ر أن وأش##ار بال#ذكر، إفراده##ا إلى تحت##اج الناقض صور بعض أنz رأى حين ثالثة

66

Page 67: Document85

B، يكون م#ا أعظم من بقوله: وكلها لها كتابته موج|ب إلى م##ا وأكثر خط#راB، يكون واقع##ه إلى النظ##ر من كتبه##ا الش##يخ أنz تأم�له##ا عن##د وظاهر وقوعا

فيه. المنتشرة الشرك وأنواع

ج##د�ا كثيرة وأمثلتها العقدية، االصطالحات في الغلط من أنواع ثالثة فهذهuعرف ما ذكرنا ولكننا uقاس المعنى به ي ولي والل##ه شاكله، ما سائر عليه وي

التوفيق.

67

Page 68: Document85

في العلمية االصطالحات إدخالالشرعية ) (2/2الحقائق

األنبي###اء أش###رف على والس###الم والص###الة الع###المين، رب لل###ه الحم###دبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد نبينا والمرسلين،

zأو والكف##ر الش##رك إلى ص##احبه خ##رج زال إذا أص##ل. هو ما منه الدين فإن uع##ذر الخالف في##ه يس##وغ ف##رع ه##و م##ا ومن##ه والض##اللة، البدع##ة إلى وي

Bا مفرطBا تاركه ويكون المخالف، والمخ##الف مش##رك، وال مبتدع غير عاصيا مجتهدBا فيه Bا أو مأجورB ا، مخطئ Bف وقد معذورzالعلم مسائل العلم أهل صن

غ##يره في كما فروع. وفيه كتب، في االعتقاد بعلم تسميته على المصطلح أغلب ولكنz العلم، ه##ذا في كم##ا أص##ول األخ##رى العلوم وفي العلوم، من

أه##ل بين الخالف في##ه وقع ما خاصة االعتقاد علم في داخلة الدين أصول ال#دين، أص#ول بعلم العلم ه#ذا تس#مية غلب فل#ذلك األهواء، وأهل السنة

العلم ه##ذا من كلها الدين أصول أنz الناس من كثير توهzم حتzى به واشتهرzغيره. من الفروع وأن

في وأطال الوجه، هذا من القسمة هذه تيمية ابن اإلسالم شيخ أنكر وقد أص##ول من ونحوه##ا بالص##الة أمثلةB وضرب كتبه، من مواضع في المسألة

الدقيق##ة المسائل عن وتكلم الفروع، من االصطالح هذا على وهي الدينzن االعتق##اد علم في في ال##دقy فق##ال: مس##ائل فيه##ا االختالف وق##وع وبي

فمن والت##ابعين الص##حابة الس##لف، من طائف##ة عليها تتفق تكاد ال األصولبعدهم.

ذكر ال##تي الف##روع مس##ائل تعظيم الغل##ط ه##ذا عن نش##أ وق##د u##كتب في ت ثم ال##دين، أص##ول من أص##ل} على التفري##ع أو التب##ع وج##ه على االعتق##اد كم##ا عليها، والبراء الوالء وعقد فيها خالف من على والتشنيع لها التعصب

أحم##د اإلم##ام ف##إنz الق##رآن؛ فيه##ا التي التمائم تعليق مسألة في ذلك تجد عنه##ا ينهى مس##عود بن الل##ه فعب##د الصحابة فيها فقال: اختلف عنها سئلا، به##ا ي##رى ال عم##رو بن الله وعبد B##فيه##ا أحم##د عن الرواي##ة واختلفت بأس

وي uوي جوازه#ا عن#ه فر uالف#روع مس#ائل من مس#ألة وهي المن#ع، عن#ه ور uذكر أو مفه##وم غ##ير كالم فيه##ا التي التميمة بخالف التمائم، لمسألة تبعBا ت في المس#ألة ه##ذه ذك##ر عن فنش#أ ونحوه، الصالحين كدعاء معلوم شرك. أه##ل من أح##د يقل##ه لم م##ا فيه##ا وق##الوا ناس، لها تعصzب أن التوحيد كتب

68

Page 69: Document85

عب##د بن محم##د كالشيخ التوحيد مسائل في المسألة ذكر من حتzى العلم،اح الوهاب zا كتابه وشرBظ من فيهم ليس جميعzح#تى المس#ألة ه#ذه في غل

بل##غ ق##د ب##ل عليه##ا، وعادى ووالى مزيدBا، تغليظBا فيها غلzظ من اليوم وجدق من تكف##ير إلى األم##ر q##في ه##ذا ووق##ع الجهل##ة، بعض عن##د التميم##ة يعل

ا، الروسي الجهاد أيام أفغانستان Bى كثيرzا يع##ادون ن##اس ك##ان حتBمن قائ##د س##ؤال وعن##د التم##ائم، يلبس من مع##ه ألنz التوحي##د أه##ل من الجهاد قادة

ق##ول في المباح##ة التم##ائم من فهي حقيق##ة القرآن فيها أنz يظهر غالبهمzهم أو السلف، بعض Bا فيها يظنون أن فيها الذي أن وعلم فيها نظر فإذا قرآنقها القرآن من ليس zالق##رآن إال فيه##ا ليس أن يظن يتعلقها الذي وهذا مز

ام الله عبد الشيخ ذكر كما باالتفاق، معذور. zالله. رحمه عز

uتساهل أن هذا من المراد وليس مم##ا ونحوه##ا والخيوط الودع تعليق في ي في التس##اهل وال الش##رك، إلى يص##ل وق##د الب##دع من كونه في اختالف ال

uدرى ال التي التمائم تعليق الحكم هذا بيان ترك في التساهل وال فيها، ما ي على واإلنكار الجاهل وتعليم المحرمة، التمائم من الناس تحذير يجب بل

yز حكمها المuنك|ر يعرف أن بعد لكن المعاند، uنكر ما ويمي {ر. ال وما منها ي uنك ي

ا تذكر التي االعتقاد فروع مسائل من المسألة وهذه B##فك##ان ألص##ولها، تبع عليه##ا، وع##ادى ووالى فيه##ا وشدzد بأصلها ألحقها من الناس من أنz الغلط

uع##ذر ال##تي من##ه االجته##اد ومس##ائل االعتق##اد، أص##ول بين يفرqق ولم فيه##ا ي�ا الصحابة، منذ قديم فيها والخالف المخالف كتب في م##ا ك##ل أنz من##ه ظنفيها. االجتهاد يسوغ ال التي الدين أصول من االعتقاد

uذكر التي الفروع مسائل أيضBا: تعظيم الغلط ومن العقيدة مصنفات في تB االعتقاد مسائل من تكن لم وإن بعض ك##ذكر األصلية، وال الفرعية ال أصال

zه##ا بالبس##ملة الجه##ر مس##ألة السلف وهي االعتق##اد، كتب في تس##ن ال وأن كان وإن قوي� ودليلها بها يقولون والشافعية السنة أهل بين خالف مسألة

مم##ا ورآها مرة والجهر مرة اإلسرار إلى تيمية ابن وذهب أرجح، اإلسرار في القنوت عدم االعتقاد كتب في السلف بعض وذكر التنويع، فيه السنةا سنةB الفجر في القنوت يرى والشافعي للنوازل، إال الفجر B##لنازل##ة مطلق

� لغيرها أو من فليس##ت وس##لم، عليه الله صلى النبي عن بأحاديث مستدالالفرعية. وال األصلية االعتقاد مسائل

uؤخ##ذ الغل##ط: أن ومن رف من عب##ارات ت u##الس##نة في اإلمام##ة عن##ه ع القيم وابن تيمي##ة ابن اإلسالم وشيخ والبربهاري السلف كأئمة واالعتقاد،

ا الن##اس توهم##ه ومن ال##دعوة أئم##ة وبعض الوه##اب عبد بن ومحمد Bس##ائر B عب##اراتهم تؤخ##ذ بعدهم: أن ممن طريقتهم على يس##وغ ال وعقائ##د أص##وال

69

Page 70: Document85

uخالفها، أن لمخالف إال ش##يء ل##ه يش##تهر لم فيمن ه##ذا يك##ون ما وغالب ي المقاالت هذه يجعل من الناس من فترى كالبربهاري، االعتقاد في الكالم

Bوالس##نة الكت##اب على تع##ريج دون األحك##ام منه##ا تس##تنبط مس##تقلة، أدلة ب##الكفر، الناس بعض على الحكم في الغلط هذا على ويتفرع وألفاظهما،

uعذر ال من بعض عذر في العكس أو كم##ا لها، غلط} فهم أو مجملة لعبارة ي استش##هد إذ الي##وم الموج##ودين الرافضة تكفير في األفاضل أحد من وقع

واح##د كل فرقة وسبعين الثنتين قال: إن فيه: )ومن قال تيمية البن بكالمB يكف#ر منهم وإجم#اع والس#نة الكت##اب خ#الف فق#د المل##ة عن ينق#ل كف#را

وغ#ير األربع##ة األئم#ة وإجم#اع ب#ل أجمعين، عليهم الل#ه رض#وان الصحابةر من فيهم فليس األربعة، z##فرق###ة(، وسبع####ين الثن##تين من واح##د ك##ل كف أه##ل م##ذهب ه##ذا أنz وعلى الرافض##ة تكف##ير ع##دم على بكالم##ه فاستدل الل##ه رحمه تيمية ابن كالم في فليس شنيع، ووه{م قبيح غلط وهذا السنة،

الف##رق تلك جميع كفر من على الرد فيه بل الفرق، من واحدة تكفير منع تكف##ير ه##و واألئمة السلف عن تيمية ابن نفاه والذي الناجية، الطائفة عدا تيمي##ة والبن منها، واحدة} تكفير ال فرقة، والسبعين الثنتين من واحدة كلالغلط. هذا يبين ما المسألة هذه في الكالم من

ا اعتم##د من الن##اس من الن##اقض: أنz ه##ذا في الغل##ط صور ومن B##من كتاب كله#ا ال#دين أص#ول فجعله#ا االعتق#اد أب#واب بعض خصص#ت ال#تي الكتب اعتمد أو غيرها، ناقضBا يقبل فلم اإلسالم نواقض رسالة اعتمد من فمنهم الربوبي##ة توحي##د ذل##ك في وأهم##ل غ##يره، توحيدBا يجعل فلم التوحيد كتاب

كتب فاعتم##د ذل##ك، عكس من الن##اس ومن والص##فات، األس##ماء وتوحي##د فجعله##ا فيها، االبتداع وقتهم في كثر حيث والصفات األسماء في السلف أن##واع مس##ائل في ذل##ك بع##د ص##نف من واتهم كل##ه والتوحي##د كل##ه ال##دين

اص##طالحات اعتم##د من ذل##ك وك##ل واالبت##داع، بالزي##ادة األخ##رى التوحي##دالشرعية. الحقائق محل وإحاللها العلم في حادثة ورسوم

في والنظ##ر والسنة الكتاب إلى الرجوع وطالبه العلم أهل على فالواجب اإلف##راط عن والبع##د بع##دهم، فمن الس##لف تص##انيف من المصنفة الكتب

أل#وان} إلى المفض#ي ترك#ه في واإلفراط التقليد، إلى الموصل االتباع فيالتوفيق. ولي والله االبتداع، من

70

Page 71: Document85

شرح على الذيلالنواقض

Page 72: Document85

حيث من اإلسالم نواقض أقساموالخالف اإلجماع

نبين##ا المرس##لين، أش##رف على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدبعد: أما أجمعين، وصحابته آله وعلى محمد

{ني فق##د فوائ##دu اإلس##الم ن##واقض في الس##ابقة المق##االت كتاب##ة أثن##اء ف##ات ما ومنها موضعه، في ذلك ونسيتu كتابته على عزمت منها كثير وتنبيهات.zاستجد zرته المقاالت كتابة أثناء لديzومنه##ا منه##ا، الف##راغ بع##د ما إلى فأخ

ب##ه يختل##ف م##ا النواقض أقسام من ذكرت وقد اإلسالم(، نواقض )أقسامuحتاج أو الحكم، ذلك عدا عمzا وأعرضت وفهمها، النواقض تصور في إليه ي

م التي االعتبارات فمن األقسام؛ من z##قسu اإلجم##اع اإلس##الم ن##واقض به##ا ت أو قولي##ة فهي المتعل##ق باعتب##ار التقس##يم ومنه##ا الن##اقض، على والخالف

ه##ذه من ولك##ل والفع##ل الترك باعتبار التقسيم ومنها اعتقادية، أو عملية مق##االت في التقس##يمات به##ذه يتعلق ما وسنذكر مختلفة، فروع. األقسام

حيث من اإلس##الم ن##واقض بتقس##يم يتعل##ق م##ا وسنذكر الله، شاء إن آتيةالمقال: هذا في والخالف اإلجماع

ــع في##ه؛ والمختل##ف علي##ه، الن##واقض: المجم##ع فمن ــه والمجم عليقسمان:

أصل وذلك به إال اإلسالم يصح ال اإلسالم دين أصل هو مامنهما: األول فلو اإلجمال، في الكمال واستحقاقه بالعبادة وإفراده وربوبيته الله وجوده جح##د أو الل#ه وج#ود أحد. جهل z#أو الخ##الق أن zعى ب#ذلك أق##رyه واد z#أح#د أن

ا كان الكمال، وعال جل استحقاقه جحد أو البشر، Bالحجة لبلوغ أثر ال كافر المسألة. هذه مباحث من طرف تقدzم وقد باالتفاق، إليه

والمت##أول الجاه##ل إسالم يصح التي األصول من هو مامنهما: والثانيuحكم بالضرورة الدين من المعلوم فمنها بدونها، بعلم##ه أح##د} لك##ل فيuلح##ق أنكره##ا، من ويكف##ر الزن##ا وتح##ريم الص##الة كفرض ك##انت من ب##ه ويuس##تتثنى بحاله، لمعرفتنا بالضرورة عنده معلومة جهل##ه أمكن من منه##ا وي

وق##د الزن##ا حرم##ة وتجهل زنت التي كالجارية ضرورةB الدين من بالمعلومzها الحدy الفاروق عنها درأ العلم أه##ل بعض ذكر وقد بإسالم، عهد حديثة ألن

uعذر صور ثالث بعيدة، ببادية نشأ ومن بإسالم، العهد الجاهل: حديث فيها ي

72

Page 73: Document85

اإلس##الم دين أصل على تنزيلهما يصح� ال القسم هذا من الصورتان وهاتان القس##م وه##و الخفي##ة، المس##ألة هي الثالث##ة والصورة أحد، بذلك يقول وال

غ##ير في##ه واالجتهاد ؛والنظر باالستدالل الدين من المعلومالتالي:

zه سائغ} ا يك##ون ألن B##ا لإلجم##اع مخالف z##ذك##ر عن##د في##أتي الس##ائغ االجته##اد أم ا يجعل##ه ال معت##بر غير اختالفBا كونه ولكنz فيه، المختلف B##ال##دين من معلوم

من وكف##ر المسلمين، على الكفار ظاهر من ذلك: كفر ومثال بالضرورة،Bا وحكzم الله أنزل ما بغير حكم �ا، قانون ص##حzة م##ع المس##ألتان فهاتان وضعي

z عليهما اإلجماع ، من فيه بد ال إليه الوصول أنz إال كثير يجهله وقد استدالل}B العلم طلب##ة من uش##كل م##ا إلى العام##ة، عن فض##ال ق لم من على ي q##يحق

أه#ل عن المتعارض#ة واألق#وال الس#لف، عن المختلفة اآلثار من المسألةاإلجماع. جهل أو فيهما خالف من يكفر فال العلم،

أو الزك##اة وت##رك والسqحر الصالة| كترك ؛فيها المختلف النواقض أما ذل##ك، على والقت##ال الش##عائر عن وكاالمتن##اع اإلس##الم، نواقض من شيء}

حاالن: فيها فللمخالف

ــال الس##نة أه##ل أص##ول إلى مس##تندBا خالف##ه يك##ون أناألولى: الحuخ##الف كمن األج##رين، أحد مصيب. خالفه في معذور. فهذا والجماعة، في ي

Bا الساحر كفر الساحر كفر على الدالة النصوص ويحمل األصل، على جري غ##ير أح##د. س##حر ل##و أن وي##رى س##حره، في الش##رك اس##تعمل من على

ا، يكن لم للشرك مستعمل} Bفي المذكور الشياطين سحر يجعل وقد كافر B اآلية به. وعمل تعلzمه ومن كفروا فلذلك الكفر على مشتمال

الب##دع، أهل أصول من أصل} إلى مستندBا خالفه يكون أنالثانية: الحالuخالف كمن اجتهادية، مسألة في خالف ولو ويب##ني الصالة تارك كفر في ي

دون القلب عم##ل أو التص##ديق أو المعرف##ة ه##و اإليم##ان أنz على ذل##ك ألنz ب##ل الص##الة، ت##ارك في لمخالفت##ه ال مبت##دع. فه##ذا ذلك، ونحو الجوارح

البدع. من بدعة} على فرع. خالفه

ا كان كفر} إلى مستندBا خالفه كان وإن Bخ##الف كمن بذلك، كافرu ت##ارك في ي أو بثبوت##ه، علم##ه م##ع للح##ديث رد�ا ب##ل النص فهم في مخالف##ةB ال الص##الةه علم##ه مع الحديث على أحد لرأي تقديمBا z##الش##ارع م##راد خالف بأن z أن إالسائغ.. تأويل. له يكون

73