القصيدة التائية الكبرى - عبدالله بن علوي الحداد

الرحيم الرحمن الله بسم

( ) فــائــدة

محمد الحبيب الهمام اإلمام السيد قال الله نفع سميط بن علوي بن زين بن

والمراد(: القصد )غاية في آمين بالجميع مطلعها التي الكبرى التائية القصيدة

أبياتها تحيتي( عدة العقيق لجيران )بعثت. بيتا وخمسون مئتان

به: الله نفع الناظم وموالنا سيدنا قال نظمناه ما أعلى من القصيدة هذه

وإن نظهرها لم قصائد لنا ألن وأظهرناه عشر بيت كل شرحت لو لها شرح أقل

علوم مقدمات من شيئا فيها ألن ورقات في رغبة الزمان ألهل رأينا ولو الكشف

لشرحناها. الخير العالمة السيد عنه: إن الله رضي وقال

أن له نأذن أن سألنا البيتي إسماعيل إن له وقلنا فأبينا القصيدة، هذه يشرح أردت إن هذا، نحو أو غامضة علوما فيها

وسيرا مناسك فيها فإن الرائية فاشرح. ظاهرة وعلوما

سأل الكبار العلماء بعض )وسمعت( أن سيدي: هو. قال يشرحها أن سيدي من

مرارا. ففعل، وتأملها انظرها له فقلنا ظهر وقد شرحها على أقدر ال لنا قال ثمعلما. عشر أربعة فيها لي

عن يروي ووالدي )وسمعت( سيدي الجفري حسن بن شيخ الفاضل السيد

الصوفي الشيخ عن يروي وهو باعلوي بعض قال: إن المكي بافضل حسين عليها وقف لما المتفننين الحرمين علماء

موضع في رأى أنه زعم غيرها على أو في الناظم سيدنا فذاكر معيبا، شيئا منها هذا عنه: أرنا الله رضي له فقال ذلك

معيب. قال: أنه زعمت الذي الموضع في أعيا حتى الموضع ذلك العالم فطلب

وكرر أبدا عليه يقع ولم يره فلم طلبه فعرف عليه يقع ولم يره فلم مرارا ذلك وكان وتصرفه سيدي كرامات من ذلك أن

وانطوائه. تعلقه سبب ذلك عنه: قولكم الله رضي )وقيل( لسيدي

مراتب تعداد في ومنهم ومنهم فيها وأشد أمرا أثقل هو الذي من األولياء

البيت: هذا فيه. فأنشد هو فيما منهم ** إلرشاد بأمره ظاهرون رجال ومنهم

الطريقة نهج الخلق هذا

الكبرى التائية القصيدة واإلرشاد الدعوة قطب للحبيبالحداد علوي بن عبدالله السيد

عنه الله رضي

تحية العقيق لجيران بعثت الصبا ريح وأودعتها

هبت حين فحركت علي مرت وقد سحيرا

كتحريك فؤادي

الرطيبة الغصون عنبرية نفحة لروحي وأهدت

فاشتاقت الحي مناألحبة لقرب

خلت التي الليالي لتذكار وحنت الربوع هاتيك بين لنا

األنيسة بعدهم القلب أوحش صدق وإخوان

حر من القيت ما فلله

فرقة وتباعدت دورهم عن نأت دياري

قالء عن ال منازلناوجفوة

ومنهم أراهم أن مني الحرص على

يمنى سمحت فمابمنيتي الزمان

عنهم البعد وال عني بعدهم وما

بقهر بل اختيار بحالمشيئة

منفذ العالمين إله وحكم والرضا حال كل على

قنية خير طرت إذا الهموم عنا تنجلي به

الغموم عنا به وتoسرىالملمة

الفضا متسع ضاق قد حادث وكم

عني فانزاح به عليبخطرة

التي أليامنا هل قلبي أحبة إذن البان بذات تقضتبرجعة

وقته وامتد البعد هذا طال فقد

حqجة انتظاري وطال

حجة بعد

وبينكم بيني األيام تجمع ترى

قبل من بكم وأحظىمنيتي تأتي

أرى أن قبل من مت إن أسفي فوا

علم نور عليها وجوهاوخشية

وقربة وصدق إخالص وجلوة عن الغيب كشف وآثار

خبرة ذوق مقدس علم كل منهم وأسمع

من واألوهام الحس عنحكمة فتح

طيب كل أرياحهم من وأنشق

منه الروح تطيب ذكيبشمة

سالكا الشرع موقف في بهم وأمسي

وأصال حق طريقةللحقيقة

منهم البعض نأى أقوام فلله

إيثارا البعض عن

خلوة لمقصود

tنساoبذكره وشغال بموالهم وأ

حين كل في وخدمتهوحالة

ألنه الخمول هذا على وحرصا

شر من الله ألهل أمانشهرة

فيـ فإن وانقطاع اعتزال وحب

في عيش طيب ـهماالبلية زمان

وإنه األنام في مقيم فمنهم

تحت عنهم لمستورغيرة أستار

كغيره القليل إال الورى يراه التاركين الغافلين من

استقامة سياحة يؤثرون رجال ومنهم

الجبال مغارات وسكنىوقفرة

وادي بطن إلى شعب من يسيحون

والفيافي خراب وكل

الخلية

بأمره ظاهرون رجال ومنهم

نهج الخلق هذا إلرشادالطريقة

جملة الخلق دعوة في همة لهم

نصح عن الله إلىورحمة ولطف

بربهم للمؤمنين حجة فهم الهدى لمرتاد وفيهم

قدوة خير وحجة الضالل أهل على وحتف

أهل على تقوم

بشقوة الشقاق لم السوي السبيل نهج على وكل

آخذا ألمر يخالفبالشريعة

مطلقا الشرع يتبع ال الذي وإن

عهد حال كل علىوشهوة نفس

ألنه عليه يoبكى هوى صريع الميت ليس الميت هو

الطبيعة ميت

t القوم طريق في وما انتها وال بدءا

فاسمع للشرع مخالفةوأنصت

تخبطوا الذين مقاالت وخل كتاب مع إال تك وال

وسنة ردى من واألمن والنور الهدى فثم

وزيغ تخشى بدعة ومن

وفتنة وسنة الكتاب حكم ومتبعو

المفلحون همبجنة الفائزون

الذي رضوانه الرحمن من عليهم

العظمى النعمة هومنة وأكبر

وسنة الكتاب علم عن حاد ومن

بخزي الدنيا في فبشرهوذلة

جهنم بسكنى العقبى في وبشره

الخلود جنات وحرمانورؤية

الحمى ذكر كلما لقلبي ما أال

خير من الحمى وأهلوجيرة عرب

ولوعة وشوق وجد به يهيج على تجري لها شجون

دمعتي الخد األسى توطنه قد لفؤادي وما

نفح حره من به أحسجمرة

وأهلها الخيام تذكار تعودت شوقه من غدا أن إلى

كالمفتت كلها الحب خالط روح فلله

صبت حتى ومازجهاللصبابة

فأصبحت الغرام خمر وخامرها

حب على وأمستمقيمة الحبيب

بشأنها يدري ليس من بها يظن

الخمور سكر بها بأناألثيمة

معهد خير إلى شوق أبدا لها في عهد خير به

العصورالقديمة سماعها القديم العهد يذكرها

للمثاني تال لترجيعالكريمة

مسبح وصوت أذكار ورنة بالمطايا حاد ونغمةالمجدة

دوحة أغصان فوق ورق وتغريد

باألغاني شاد وتلحينالرقيقة

سرى بارق أو هب نسيم وكل

سترها في أرى وأشياحرمة حفظ

مولع حسود أو غبي حذار العلوم أسرار بإنكارالدقيقة

وأخملوا الطريق أهل ستروا فقد

حتى التحقيق من أموراتغطت

فيخسروا المنكرون يراها ألال

دليل عن ال بإنكارهاوحجة

مضى من بعض على قوم أنكر كما

أهل العارفين منوالبصيرة الهدى

أهلها من وليسوا قوم ويسمعها

بجهل فيها فيرتبكواوغرة

وتخبطوا بها أقوام ضل كما النهج عن ومالوا

وشرعة القويم سبيـ ما القوم من أبدى الذي وإن

بحال مغلوب الستر ـله

قوية ورودها عند التمييز يفارقه

فليس أخطأ وإن عليهبمعنت

عبارة بعxدته قريب من وكم فاستمسك الفهم عن

الشريعة بحبل

مشكل كل في الله ألهل وسلم

واضح لديهم ، لديكباألدلة

yعلى منكما مسعد من هل خليلي

دارس سبيل سلوكوخفية

وأعرضوا األكثرون عنها تأخر قطعها في علموا لما

مشقة من عوائدي واعتزال نفس ورياضة

للقلوب حظوظ وقمعمميتة

كلها والمرادات األماني وترك

وتدابير اختيار وكلجملة

فارغا يبقى كي القلب ضمير وكنس الغرور للدنيا الحب من

الدنية للسوى الميل عن سبعا وتطهيره

عنه بالله الفنا بماءوغيبة

ما بترك العظيم المولى على وجمع والتزام يلهي الذكر عن

العبادة لي فإن بالوفاق تسعداني فإن

وارتياح أنس بعض به

وقوة معظم عندي الله فأمر وإال

رب يا الله بحمد وعنديرغبة

عطية كم تحفة كم طرفة وكم

بسطي دونها بهوراحتي وروحي

الـ فقبضة القبضتين أمر أطالع

لليمين وأخرى ـيميناألخيرة

شقاوة وسبق سعادات فسبق

دون اختيار بمحضوحيلة سعي

سابق وفق على تجري وأعمالهم

والختم عنده لهمكاألولية

صفيه ظهر الرحمن يد ومسح

يوم كالذر فأخرجهمالشهادة

موحد منهم والكل وأشهدهم

ناف األمر وبعد هناك

ومثبت النهى أولو فيه حار خفيا وسرا

للصورة صورة على

اآلدمية وقدسن العالمين إله فنزه

الحسية الصورة عنالبشرية

عارفا كنت إن السر بحار في وغص

الدرية بساحاتهالجوهرية

وآيها الصفات أحاديث في وكن

األسالف مذهب علىالسالمة حيث

آدم كون في الفضل لطف وأشهد

مخلوق الطين منالنزيهة اليدين

معقب الكريم والنفخ فسواه أمر النفخ بعد ثم له

بسجدة ربه فأسخط يسجد لم وإبليس

شر مقته من به وحلتلعنة

وزوجه الصفيx فاحتال لذلك

كانا حين في بحيلتهبجنة

مطمعا النهي شجرة من كال وقال

الخلد في ولها لهوالملكية

ا فلما yأهبطا بالخطية ألم دار إلى العليا الجنة من

وحشة وحسرة عظيم كرب بهم وحل

في مقيم وحزن

وغربة انقطاع إلهه من آدم تلقى أن إلى

الموجبات الكلمات منلتوبة

وخصه واجتباه عليه فتاب بأمر فضال وأكرمه

الخالفة دعا وقد نوحا الله أمر وأسرار

يغرقوا أن قومه على

بالسفينة وأهله والمؤمنون ليركبها

الوجود كل من وزوجانلحكمة

سرائر الخليل آل في وللهt اإلحصاء عن تجل عدا

لكثرة وانتهى األمر أول في كوكبا رأى

إلفراد تدريجا الحال به

وجهة قومه أصنام إبراهيم وكسر

كي كبيرا وأبقىبخزية يروحوا

لم عليه السؤال في أحيلوا ما إذا

جماد من وأنى يردوميت

حجة أي حجة عليهم فقامت بنار كيدا له فكادواعظيمة

فانثنت ألقوه ثم أوقدوها له

مثل في الله بأمر عليهروضة

يدعي نمروذ الله لعدو وما دفع فاسأله ربوبية

البعوضة عجيبة وهي األطيار قصة وفي

في أمور من وكم

عجيبة الوجود أمه ألقته حين موسى كأسرار

في الله بأمر رضيعا

لجة وسط به أتت حتى األقدار به فجاءت

في المخشي هو عدوا

قصة أصل وانتهى كان ما كان حتى فرباه

ألسرار فاعجب نهايتهقدرة

أهله فأمكث نارا رأى وحين أو للهدى إليها وجاءلجذوة

فاستمع الله أنا الوادي من فنودي

وانطلق موح� أنا لمابرسالتي

هذه بعد سبحانه وكلمه مرة سيناء طور على

مرة بعد

قدرة سر من واليد العصا في وكم

وإيمان فرعون كتكذيبسحرة

كونه أصل في اآليات من وعيسى

نفخة عن أب بدونقدسية

ربه إذن عن الميت يحيي كان وقد

كل من الله بإذن ويبرئعلة

طائر كهيئة طين من ويخلق من منه بنفخة فيحيي

نفخة سر

مهبطا الوقت آخر في له وإن

األمة بين األرض إلىاألحمدية

ففيهم حدث إسرائيل آل وعن

السنة نص أعاجيبالنبوية

كله واألمر األسرار جمع وقد

للخلق المبعوث محمدرحمة

وابتدا النبوة الله ختم بهوبداية به ختم من فلله

ريبة غير من الله رسول وإن

في اإلطالق على إمامحضرة كل

موطن كل في الرحمن لدى وجيه

العارفين صدور وصدراألئمة

حرا في بالوحي الله أمين أتاه

نسك حال في به وكانوخلوة

فغطه ، لست قال اقرأ له فقال

الثالث حتى وأرسلهqفتمت

محجب علم سر هذا طي وفي القلوب أهل يهتدي له

المنيرة مسجد غير من اإلسراء به وكان

األقصى المسجد إلى

ذروة أوج إلى قربه قوسين والقاب المستوى من

وخص أدنى أو الله من

برؤية إلهه إليه أوحى الذي وأوحى

من وكم وأسرارا علوما

لطيفة وبرزخا ونارا جنات وشاهد

وأهل أمالك وأحوالالنبوة

الـ هو فإذا خلفه وصلوا وصلى

الرأس وهو ـمقدمالرياسة ألهل

قدره الله عظم خليل حبيب بهاء ذو جليل جميلوهيبة

العلى الرتب كذا العظمى الدعوة له وخير الغرا الملة له

محجة كالهما العظيم والخلق الخلق له

والسيف الحكم له

بسطوة الملي محمد اسم المحمود قرن وقد

الذكر في اسمه معبرفعة فاعزز

اتباعه منا الله حب وآية بعد الغفران وعد به

المحبة إلهه أطاع الهادي يطع ومن

اإلله يعص يعصه ومنويoمقت

ربه بايع المختار بايع ومن األيادي فوق من الله يد

الوفية

مطهر بيت الله رسول وآل مفروضة محبتهم

كالمودة نبيهم بعد السر الحاملون هم

من به أكرم ووراثه

وراثة أئمة الكرام الغر وأصحابه

والقائمون مهاجرهمبنصرة

والندى الفضائل أهل الهدى نجوم حمل في أحسنوا لقد

أمانة كل سبيلهم سلوك في ومتبعوهم

حسن عن الله إلىوأسوة اقتفاء

فاقتده الله هدى قد قوم أولئك وال والزم واستقم بهم

تتلفت الهدى مطلع إنهم عنهم تعد وال

الكتاب علم بلغوا وهم

وسنة

دينه أصل هادم فيهم القدح فذو

زيغ لج في ومقتحموبدعة

وصحابه المصطفى هدي بعد فما

الحق بعد ليس ، هدىالضاللة إال

عن أبان فيما الله كتاب أبان

واعتبار فقه مسالكوعبرة

مضى من وأحوال يأتي من وأحوال

وأبناء ترغيب وأنباءرهبة

حكمة ومأثور أحكام ومنشور

العلوم أسرار ومستورالدقيقة

كلهم الخلق يحتاجه ما كل وعن

اجتماع في ودنيا بدينووحدة

وحثهم المستقيم الصرط وشرح

المعاد وأحوال عليهورجعة

فعله الله أوجب فرض كل وعن

أمره حالل وكلبالسوية

تركه الله أوجب حرام وكل من اإلشكال حازه وماشبهة شأن

الـ به وما المعاش قوانين وحفظ

الكل وضبط ـقوامالسياسة تحت

والذي الرسالة أرباب وأحوال معجزات من أيدوا به

جليلة فتعجلت الهدى رد من وأحوال

الحشر يوم قبل له

العقوبة بعض عالؤها العلي الذات ومعرفة

ذي على فيه خفا ال بما

بصيرة شأنها عظم في األوصاف ومعرفة

اإلله أوصاف وجملةعظيمة

فسيحة وهي األفعال ومعرفة

واتساع مجال وفيهالفكره

وأبحر والجبال وأرض سماء والسحاب ونبت وريح

المظلة وظلمة وشمس وكرسي وعرش

الطباق وأمالك ونور

الرفيعة كلها والجمادات وإنس وجن

وكل وأسماك وطيربهيمة

مسبح والجميع هذا غير وكم

رب سبحان لخالقهالبرية

بنواله الورى عم من تبارك بإسباغ فضال وأوسعهم

نعمة ومعايشا لهم أرزاقا وقدر

طور كل في ودبرهمونشأة

عديدهم وأحصى بهم أحاطفهم yحكمه عن وصر

والمشيئة ومنهم المؤمنين بين ولله

منيب كم زمان بكلومخبت

متعبد ناسك كم سالك وكم غيبه في مخلص وكم

والشهادة متبتل صادق كم صابر وكم

قصد عن الله إلىونية صحيح

الدجى غسق في أواب قانت وكم

محشو الخوف منومهجة الفؤاد

إلهه القرآن بآيات يناجي بكاء مع حزين بصوتوخشية

نهاره يطوي األحشاء ضامر وكم بجد المولى طاعة على

وهمة

معرض الدار هذه في زاهد وكم

حد على منها ومقتصربلغة

وتزخرفت له الدنيا تزينت منها يغتر ولم فغضبزينة

مؤثر الخلق صحبة عن معرض وكم

والنقطاع لوحدتهوعزلة

عامل لله بالشرع عالم وكم عسر كل في بموجبهويسرة

الردى عن ناه بالرشد آمر وكم

من الخيرات إلى سريعفترة غير

بأرضه لإلله ولي من وكم مستهتر عارف وكم

المحبة في ألمانة حامل أمين من وكم

تفشى ال السر من

الخيانة ألهل

الـ لقلبه تجلت قد كشف وصاحب

أطوارها في ـحقائقالعلوية

نقباءهم أوتادoهم لهم فأبدا والقطب النجبا مع

العصابة راس أبرزوا النبيين أبدال أولئك

في الله رسول لفضلأمة خير

ربهم الله آثروا كرام عباد واختصهم فآثرهم

بالوالية وبالرضا منه بالقرب وآنسهم

بكأس وأسقاهم حباهم

المودة الـ ويكشف الباليا الله يدفع بهم

خير كل ويسدي ـرزايا

ونعمة لدكدكت األنام بين ولوالهم

الرتكاب وأرض جبالالخطية

ومذهبي دأبي والنصح صاحبي أيا

العهود أخذ به علي

الوثيقة ما لقبول واعيا سمعا فال�قq أال

م�د ، به أشير أخيy ت�ح�

مشورة الـ هو الذي األساس بتصحيح عليك

من الدين وروح ـيقين

ريبة غير الـ لك صحت صح إن علمه فمن

إسالمك من ـحقيقة

العملية الـ لك أشرقت أشرق إن عينه ومن

إيمانك من ـحقيقة

العلمية الـ لك حقت حق إن حقه ومن

إحسانك من ـحقيقةالمعنوية

بحفظها عليك تسع مقاماته بتصحيح وابدأ وأحكامها

توبة

سائق للعبد الخوف ونعم وخوف

قائد من الرجا ونعم

للسعادة بلية كل عند جميل وصبر

ركون أو ونهي وأمرلشهوة

منعم برؤية النعما على وشكر

في أسداه الذي وصرفطاعة سبل

والتـ العماد فهو الزهد مقام وصحح

كل في الزاد وهو ـوكلرحلة

الرضا مع العالمين إله وحب في يقضيه الذي بكل

حالة كل بالهدى الوعد واغنم ، تشاهد وجاهد

العنكبوت في نصه هدى

بآية طاعة كل من المفروض على وحافظ

المفيد النقل من وأكثر

لقربة

oالنبا آخر إلى سمعا له بكنت نص في الله عن

المثبyت الرسول جا كل من -هديت- النهي وجانب

النفس تشتهيه ما نب

لذة كل من وخلطة والمنام طعام في وكن

اقتصار حد على ونطقوقلة

بسوحه واحلل الله كتاب وجالس

نور فالذكر ذاكرا ودمالسريرة

وحالة حين كل في به عليك كoح�ل الفكر إن وبالفكرالبصيرة

وتضرع رغبة في أبدا وكن صدق عن الله إلى

وفاقة افتقار وذلة وانكسار اضطرار ووصف

بالظنون طفوح وقلب

الجميلة

طريقهم واعلم القوم أصول وحقق

بينهم اصطالح وكلالطريقة في

وغيبة والحضور وجمع كفرق

وانفصال ومحو وصحوووصلة

بسيره تسير شيخ من والبد أهل من الله إلى

الزكية النفوس بربهم العارفين العلماء من

فالصدق تجد لم فإنمطية خير

مسلك أفضل الحق ( فإن ) وبعد

خير الله وتقوى سلكت�بضاعة

أمرها وأهمل التقوى ضيع ومن

العقبى في تغشتهالندامة فنون

مراده قصارى الدنيا كانت ومن يوم بالخسران باء فقد

القيامة

شغله الله طاعة في يكن لم ومن

يفوز ال حال كل علىببغية

الـ حضرة طيب من الفيyاح ينشق وال

نسيم هبyت إذا ـوصالالعناية

توبة غير من العصيان أكثر� ومن

فيافي في طريح� فذاكالغ�واية

البال به حل الخيرات من بعيد

كل من الخذالن وواجهوجهة

وإنه سواه يوصي لمن عجبت

باتباع منه ألجدرالوصية

عامال ويعمل فعل بال يقول من لها يا علم ضد على

خسارة تالطمت البحار كأمثال علوم

مثل جنبها في وأعمالهقطرة

طائل غير في األيام أنفق وقد

تقضت إذ الليالي كمثلوولت

مصاحب شر والتسويف السوف على

فترة عن عسى وقول

وبطالةyعزيمة طريق عن عجزا تنكب

ضعيف� لتأويل� ومال

ورخصةyبناهض وليس جد بال يهم

من التشمير قدم علىغفلة فرط

مخلyف وهو العزم أهل سار وقد من بالقرب ظفروا وقدحضرة خير

مقيد وهو المطلوب أدركوا وقد والحظوظ األماني بقيد

الخسيسة فرصة العمر فائت من ينتهز ولم

فراغ حال�ي� يغتنم ولم

وصحة

مجهyز موت يفجاه أن يخش ولم غير الموت مجيء فإن

مؤقت لربه للرجوع يتأهب ولم

للطريق يتزود ولمالبعيدة

والبلى والقبر الموت يديه وبين

وأخذ وميزان وبعثالصحيفة

وموقف الجحيم متن على وجسر

الحساب وأحوال طويلالمهولة

جوده عم الذي يرجو ولكنه كلx والفضل وإحسانه

الخليقة متجاوز محسن رحيم إله

رخائي في رجوعي إليهوشدتي

مذاهبي علي ضاقت إذا غياثي

كشف أرج�ي ومنهومحنتي ضري

ومفزعي وكهفي ومقصودي مالذي

وهو اعتمادي عليهوعدتي ذخري

واطالعه علمه كفاني وحسبي

والفؤاد بقلبي ما على

وجملتي وفاقتي وفقري بتقصيري هربت

نيل راجيا وعذري إليه

رحمةنائه قاصدا وجهي ووجهت qلف

بإعطاء مني ثقة على

رغبة عطفاته يا الله نفحات فيا

جودي الحق جذبات ويابزورة

لحظاته يا الله نظرات ويا أمي اللطف نسمات ويا

بهبة توجهي الرحيم الرب رحمة ويا

الفضل بروح وأحيي

رميمة كل

تفتحي القبول أبواب كل ويا

القصد مطايا فإنأمت نحوك

أمطري اإللهي الجود سحب ويا تqلقاكq المحل أكف فإن

دyت oم

قلوبنا ومحيي هادينا بحرمة الطريق نهج ومرشدنا

القويمةل بحق� حق إلى دعانا yمنز

الرحمن من عليهدعوة وأفضل

بqلنا أجبنا ألمره مذعنين ق� هدtى عن أطعنا سمعنا

وبصيرة والهدى الحق على ثبتنا فيارب

على اقبضنا ربنا وياملة خير

برحمة والفروع أصوال وعم وكل وأصحابا وأهالقرابة

مسلم كل من الدين أهل وسائر

من التوحيد لك أقامريبة غير

سرمدا الدهر دائم وسلم وصل

إلى مبعوث خير علىأمة خير

الـ بفضلك منك المخصوص محمد

الكتاب وإنزال ـعظيم

وحكمة تابعا كان ومن وأصحاب وآل

حط كل في لمنهاجهم

ورحلة

الحداد حسن بن علي بن عبدالله للحبيب األخير * البيت

الرياحين روض منتدياتhttp://www.rayaheen.net