قراءة د.أم البنين سلاوي لميثاق الإسلام الداودي

.وصوتية يةضوئ ،لسانية لغات بثالث يوالشعر البصري الفن فنانة الداودي، اإلسالم ميثاق

في الفلسفية الفكرة تبليغ على فائقة قدرة و عال بتمكن البصري الفن في متعددة وسائط بين بالجمع تتميز

عالمها منها خلقت تصوفية فكرية بطروح إبداعاتها عبر تجليها نستشف يجعلنا نفيس، وإخراج إنجاز

جمالية معطيات إلى الخارجي العالم من تتقاضاها التي الحسية االنطباعات فيه تحول الذي الخاص

ودالالت شكالأ إلى االنفعال وتترجم وجدانها في تفاعلها بعد جديدة، بصرية صور إلى تفضي أخرى

ورموز بإشارات غاص حلم إلى أو مجهول عالم إلى جولة في المتلقي حواس معها تتجاوب. ملموسة

المخزون الوجداني بالسرد مدلولها يتميز البصري، واإلبهار اإلتقان في غاية بحنكة مستعملة وعالمات

واالستجابة البصري للنص لمجسدةا الفكرة تسومه بينها، لألدوار وتبادل العناصر بين مكاني بمتواطئ

كبير بشغف منها ترتوي الوسيط أسرار في الداودي اإلسالم ميثاق الفنانة فتغوص.. والوجدانية الذهنية

أبدعت بذلك فنجدها... والمتلقي المبدع بين الصحية العالقة فيه تتحقق وشامل متنوع إبداع لخلق هادفة

الشعر في الفراغ، في التجهيز فن األداء، عروض وفن توغرافيالفو التصوير وفي بأنواعه التشكيل في

مفاهيمي إطار في إبداعاتها تقدم ما وغالبا.. الضوئي التصوير أو فنان كتاب هيئة على البصري

عالقة فيها تعكس متمايزة كلية ككيانات الفراغات؛ مأل المتلقي من ويتوقع االنتقاء يتضمن مرسل كمجاز

لتقرب عام بشكل التأشيرية العالقات تعكس نجدها حين في أخرى، عالقة أي من ثرأك الكل مع الجزء

جوزيف* المفكر بالفنان متأثرة الزمكان قيمة بترسيخ األولى بالدرجة فتهتم. ومدلول دال بين االتصال

ا،فكرته على للتعبير وظفت حيث. الذات تموقع في*أينشتين* للعالم النسبية بالنظرية كذلك و* كوزيت

غير التواصل و" الشعري النص" من قدمت بما اللفظي التواصل على المبنية بسياقاتها الفنية األساليب

زمن في الفضاء في المستعملة العناصر تجهيز طريقة و األداء كفن" الجسدية اللغة" في المتمثل اللفظي

رمزي بطرح إرادية اصلتو رسالة لتبث الفوتوغرافي التصوير في األساليب هذه فخلدت. معين

.إيحائي

سالوي البنين أم الدكتورة: بقلم

4602-06-60 وانتط