hikam arabic
TRANSCRIPT
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 1 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكم العطائيةال بن عطاء الله السكندري
الحكمة األ ولى
من عال مة اال عتماد على العمل - نقصان الرجاء عند وجود الزلل .
الحكمة الثانية
إرادتك التجريد - مع إقامة الله إياك في األ سباب - من الشهوة الخفية ، وإرادتك األ سباب – مع إقامة اللهإيـاك في التجريد – انحطاط عن الهمة العلية .
الحكمة الثالثة
سوابق الهمم – ال تخرق أسوار األ قدار .
الحكمة الرابعة
ارح نفسك من التدبير ، فما قام به غيرك عنك – ال تقم به لنفسك .
الحكمة الخامسة
اجتهادك فيما ضمن لك ، وتقصيرك فيما طلب منك - دليل على انطماس البصيرة منك .
الحكمة السادسة
ال يكن تأخر أمد العطاء مع اإل لحاح في الدعاء - موجبا ليأسك ؛ فهو ضمن لك اإل جابة فيما يختاره لكال فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، ال في الوقت الذي تريد .
الحكمة السابعة
ال يـشـكـكـنـك في الوعد عدم وقوع الموعود - وإن تعين زمنه - لئال يكون ذلك قدحا في
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 2 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
بصيرتك ، وإخمادا لنور سريرتك .
الحكمة الثامنة
إذا فتح لك وجهة من التعرف - فال تبال معها إن قل عملك ، فإنه مافتحها لك إال وهو يريد أن يتعرفإليكو ، ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك ، واأل عمال أنت مهديها إليه ! وأين ما تهديه إليه - مما هو
مورده عليك ؟
الحكمة التاسعة
تنوعت أجناس األ عمال ، لتنوع واردات األ حوال .
الحكمة العاشرة
األ عمل : صورقائمة ، وأرواحها : وجود سراإل خال ص فيها .
الحكمة الحادية عشرة
ادفن وجودك في أرض الخمول ، فما نبت مما لم يدفن ال يتم نتاجه .
الحكمة الثانية عشرة
ما نفع القلب شيء مثل عزلة ، يدخل بها ميدان فكرة .
الحكمة الثالثةعشرة
كيف يشرق قلب صور األ كوان منطبعة في مرآته ؟أم كيف يرحل إلى الله ، وهو مكبل بشهواته ؟
أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله ، وهو لم يتطهر من جنابة غفال ته ؟أم كيف يرجو أن يفهم دقائق األ سرار ، وهو لم يتب من هفواته ؟
الحكمة الرابعة عشرة
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 3 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الكون كله ظلمة ، وإنما أناره ظهوره الحق فيه ، فمن رأى الكون ، ولم يشهده فيه ، أو عنده ، أو قبله ،أو بعده – فقد أعوز وجود األ نوار ، وحجبت عنه شموس المعارف بسحب اآل ثار .
الحكمة الخامسة عشرة
مما يدلك على وجود قهره – سبحانه – أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه .
الحكمة السادسة عشرة
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي أظهر كل شيء ؟كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر بكل ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر في كل شيء ؟كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهوالذي ظهر لكل شيء ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الظاهر قبل وجود كل شيء ؟كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو أظهر من كل شيء ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الواحد الذي ليس معه شيء ؟كيف يصور أن يحجبه شيء ، وهو أقرب إليك من كل شيء ؟
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، ولوال ه ما كان وجود كل شيء ؟يا عجبا ! كيف يظهر الوجود في العدم !؟
أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم !؟
الحكمة السابعة عشرة
ما ترك من الجهل شيئا – من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره الله فيه .
الحكمة الثامنة عشرة
إحالتك األ عمال على وجود الفراغ – من رعونات النفس .
الحكمة التاسعة عشرة
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 4 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
ال تطلب منه أن يخرجك من حاله ؛ لستعملك فيما سواها ، فلو أرادك – ال ستعملك من غير إخراج .
الحكمة العشرون
: الذي تـطلب أمامك ، – إال ونادته هواتف الحقيقة ما أرادت همة سالك أن تقف عند ما كشف لهاوال تبرجت له ظواهر المكونات – إال ونادته حقائقها "إنما نحن فتنة فال تكفر" (سورة البقرة ، آية 102) .
الحكمة الحادية والعشرون
طلبك منه – اتهام له ، وطلبك له - غيبه منك عنه – وطلبك لغيره ، لقله حيائك منه،وطلبك من غيره –لوجود بعدك عنه .
الحكمة الثانية والعشرون
ما من نفس تبديه – إال وله قدر فيك يمضيه .
الحكمة الثالثة والعشرون
ال تترقب فراغ األ غيار ، فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له ، فيما هو مقيمك فيه .
الحكمة الرابعة والعشرون
ال تستغرب وقوع األ كدار – ما دمت في هذا الدار – فإنها ما أبرزت إال ما هو مستحق وصفها ، وواجبنعتها .
الحكمة الخامسة والعشرون
ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ، وال تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك .
الحكمة السادسة والعشرون
من عال مات النــجح في النهايات – الرجوع إلى الله في البدايات .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 5 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة السابعة والعشرون
من أشرقت بدايته – أشرقت نهايته .
الحكمة الثامنة والعشرون
ما استـودع في غيب السرائر – ظهر في شهادة الظواهر .
الحكمة التاسعة والعشرون
، أو يستدل عليه : المستدل به – عرف الحق أل هله ؛ فأثبت األ مر من وجود شتان بين من يـستدل بهأصله ، واال ستدال ل عليه – من عدم الوصول إليه ، وإال فمتى غاب ؛ حتى يـستدل عليه ، ومتى بعد ؛ حتى
تكون اآل ثار هي التي توصل إليه ؟
الحكمة الثال ثون
"لينفق ذو سـعـة من سعتة" (سورة الطال ق ، آية 7) الواصلون إليه ، "ومن قـدر عليه رزقه" (سورةالطال ق ، آية 7) السائرون إليه .
الحكمة الحادية والثال ثون
، وهؤال ء األ نوار . فاأل ولون لأل نوار ، والواصلون لهم أنوار المواجهة اهتدى الراحلون إليه بأنوار التواجهلهم ؛ أل نهم لله ، ال شيء دونه : "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون (سورة األ نعام ، آية 91) .
الحكمة الثانية والثال ثون
تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب – خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب .
الحكمة الثالثة والثال ثون
، ولو – لستره ماحجبه ، إذ لو حجبه شيء الحق ليس بمحجوب ، وإنما المحجوب أنت عن النظر إليهكان له ساتر – لكان لوجوده حاصر ، وكل حاصر لشيء – فهو له قاهر "وهو القاهر فوق عباده" (سورة
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 6 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
األ نعام ، آية 18) .
الحكمة الرابعة والثال ثون
، ومن – مجيبا – لنداء الحق اخرج من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك ؛ لتكونحضرته قريبا .
الحكمة الخامسة والثال ثون
أصل كل معصية وغفلة وشهوة – الرضا عن النفس ، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة ، عدم الرضا منك عنهاوأل ن تصحب جاهال ، ال يرضى عن نفسه – خير لك من أن تصحب عالما ، يرضى عن نفسه ، فأي علم
لعالم ، يرضىعن نفسه ؟ وأي جهل لجاهل ، ال يرضى عن نفسه ؟
الحكمة السادسة والثال ثون
– ، وحق البصيرة – تشهدك عدمك،لوجوده – يـشهدك قربه منك ، وعين البصيرة شعاع البصيرةيشهدك وجوده ، ال عدمك ، وال وجودك .
الحكمة السابعة والثال ثون
كان الله وال شيء معه ، وهو – اآل ن – على ما عليه كان .
الحكمة الثامنة والثال ثون
ال تتعدنية همتك إلى غيره ، فالكريم – ال تتخطاه اآل مال .
الحكمة التاسعةوالثال ثون
ال ترفعن إلى غيره حاجة ، هو موردها عليك ، فكيف يرفع غيره ما كان هو له واضعا !؟من ال يسطيع أن يرفع حاجة عن نفسه – فكيف يسطيع أن يكون لها عن غيره رافعا !؟
الحكمة األ ربعون
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 7 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
إن لم تحسن ظنك به ، أل جل حسن وصفه – فحسن ظنك به ، أل جل معاملته معك ، فهل عودك إالحسنا !؟ وهل أسدى إليك إال مننا !؟
الحكمة الحادية واأل ربعون
، "فإنها ال تعمى ، ويطلب ما ال بقاء معه العجب كل العجب ممن يهرب ، ممن ال انفكاك له عنهاأل بصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" (سورة الحج ، آية 46) .
الحكمة الثانية واأل ربعون
ال ترحل من كون إلى كون ؛ فتكون كحمار الرحى، ويسير ، والمكان الذي ارتحل إليه – هو الذيارتحل منه ، ولكن ارحل من األ كوان إلى المكون "وأن إلى ربك المنتهى" (سورة النجم ، آية42) ، وانظر
إلى قوله صلى الله عليه وسلم : فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله – فهجرته إلى الله ورسوله ، ومنكانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها – فهجرته إلى ما هاجر إليه ، فافهم قوله عليه الصال ة
والسال م ، وتأمل هذا األ مر ، إن كنت ذا فهم والسال م .
الحكمة الثالثة واأل ربعون
ال تصحب من ال يـنهضك حاله ، وال يدلك على الله مقاله .
الحكمة الرابعة واأل ربعون
ربما كنت مسيئا ، فأراك اإل حسان منك صحبتك من هو أسوأ حاال منك .
الحكمة الخامسة واأل ربعون
ما قل عمل برز من قلب زاهد ، وال كثر عمل برز من قلب راغب .
الحكمة السادسة واأل ربعون
حسن األ عمال – نتائج حسن األ حوال ، وحسن األ حوال – من التحقق في مقامات اإل نزال .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 8 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة السابعة واأل ربعون
– أشد من غفلتك في وجود ، أل ن غفلتك عن وجود ذكره ال تترك الذكر ، لعدم حضورك مع الله فيهذكره ، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة – إلى ذكر مع وجود يقظة ، ومن ذكر مع وجود يقظة ، عما سوى – إلى ذكر مع وجود غيبة ، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود حضور
المذكور ، "وما ذلك على الله بعزيز" (سورة إبراهيم ، آية 20 ) .
الحكمة الثامنة واأل ربعون
من عال مات موت القلب – عدم الحزن على مافاتك من الموافقات ، وترك الندم على مافعله من وجودالزال ت .
الحكمة التاسعة واأل ربعون
ال يعظم الذنب عندك – عظمة تصدك عن حسن الظن بالله تعالى ؛ فإن من عرف ربه – استصغر في جنبكرمه ذنبه .
الحكمةالخمسون
ال صغيرة إذا قابللت عدله ، وال كبيرة إذا واجهك فضله .
الحكمة الحادية والخمسون
ال عمل أرجى للقلوب من عمل يغيب عنك شهوده ، ويحتقر عندك وجوده .
الحكمة الثانية والخمسون
إنما أورد عليك الوارد ؛ لتكون به عليه واردا .
الحكمة الثالثة والخمسون
أورد عليك الوارد ، ليستعملك من يد األ غيار ، ويحررك من رق اآل ثار .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 9 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الرابعة والخمسون
أورد عليك الوارد ، ليخرجك من سجن وجودك – إلى فضاء شهودك .
الحكمة الخامسة والخمسون
األ نوار مطايا القلوب واأل سرار .
الحكمة السادسة والخمسون
النور جند القلب ، كما أن الظلمة جند النفس ، فإذا أراد الله أن ينصر عبده – أمده بجنود األ نوار ، وقطععنه مدد الظلم واأل غيار .
الحكمة السابعة والخمسون
النور له الكشف ، والبصيرة لها الحكم ، والقلب له اإل قبال واإل دبار .
الحكمة الثامنة والخمسون
ال تفرحك الطاعة ؛ أل نها برزت منك ، وافرح بها ، أل نها برزت من الله إليك : "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" (سورة يونس ، آية 58) .
الحكمة التاسعة والخمسون
قطع السائرين له ، والواصلين إليه ، عن رؤية أعمالهم ، وشهود أحوالهم . أما السائرون فأل نهم لم يتحققواالصدق مع الله فيها ، وأما الواصلون – فأل نه غيبهم بشهوده عنها .
الحكمة الستون
ما بسقت أغصان ذل – إال على بذر طمع .
الحكمة الحادية والستون
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 10 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
ما قادك شيء مثل الوهم .
الحكمة الثانية والستون
أنت حر مما أنت عنه آيس ، وعبد لما أنت له طامع .
الحكمة الثالثة والستون
من لم يقبل على الله بمال طفات اإل حسان – قيد إليه بسال سل اإل متحان .
الحكمة الرابعة والستون
من لم يشكر النعم – فقد تعرض لزوالها ومن شكرها – فقد قيدها بعقالها .
الحكمة الخامسة والستون
خف من وجود إحسانه إليك ، ودوام إساءتك معه – أن يكون ذلك استدراجا لك : "سنستدرجهم منحيث ال يعلمون" (سورة األ عراف ، آية 182 ) .
الحكمة السادسة و الستون
من جهل ا المريد – أن يسىء األ دب ؛ فتؤخرالعقوبة عنه ، فيقول : لو كان هذا سوء أدب لقطع اإل مداد ،وأوجب اإل بعاد ، فقد يقطع المدد عنه من حيث ال يشعر ، ولو لم يكن إال منع المزيد ، وقد يقام مقام
البعد – وهو ال يدري ، ولو لم يكن إال أن يخليك وما تريد .
الحكمة السابعة والستون
إذا رأيت عبدا أقامه الله تعالى بوجود األ وراد ، وأدامه عليها مع طول اإل مداد – فال تستحقرن ما منحهموال ه ؛ أل نك لم تر عليه سيما العارفين ، وال بهجة المحبين ، فلو ال وارد ماكان ورد .
الحكمة الثامنة والستون
قوم أقامهم الحق لخدمته ، وقوم أختصهم بمحبته : "كال نمد هؤال ء و هؤال ء من عطاء ربك وما كان
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 11 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
عطاء ربك محظورة " (سورة اإل سراء ، آية 20) .
الحكمة التاسعة و الستون
قلما تكون الواردات اإل لهية – إال بغتة ، لئال يدعيها العباد بوجود اال ستعداد .
الحكمة السبعون
من رأيته مجيبا عن كل ما سئل ، ومعبرا عن كل ما شهد ، وذاكرا كل ما علم – فاستدل بذلك علىوجود جهله .
الحكمة الحادية السبعون
إنما جعل الدار اآل خرة محال لجزاء عباده المؤمنين ؛ أل ن هذه الدار – ال تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ وأل نهأجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار ال بقاء لها .
الحكمة الثانية والسبعون
من وجد ثمرة عمله عاجال – فهو دليل على وجود القبول آجال .
الحكمة الثالثة والسبعون
إذا أردت أن تعرف قدرك عنده – فانظر فيما يقيمك .
الحكمة الرابعة والسبعون
متى رزقك الطاعة ، و الغنى به عنها – فاعلم أنه : قد أسبغ عليك نعمة ظاهرة وباطنة .
الحكمة الخامسة و السبعون
خير ماتطلبه منه – ما هو طالبه منك .
الحكمة السادسة و السبعون
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 12 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحزن على فقدان الطاعة – مع عدم النهوض إليها – من عال مات اال غترار .
الحكمة السابعة والسبعون
ما العارف من إذا أشار – وجد الحق أقرب إليه من إشارته ، بل العارف من ال إشارة له ؛ لفنائه فيوجوده ، وانطوائه في شهوده .
الحكمة الثامنة و السابعون
الرجاء ما قارنه عمل ، وإال فهو أمنية .
الحكمة التاسعة والسبعون
مطلب العارفين من الله – الصدق في العبودية – والقيام بحقوق الربوبية .
الحكمة الثمانون
بسطك ؛ كيال يبقيك مع القبض ، وقبضك ؛ كيال يتركك مع البسط ، واخرجك عنهما ؛ كيال تكونلشيئ دونه .
الحكمة الحادية والثمانون
العارفون إذا بسطوا – أخوف منهم إذا قبضوا ، وال يقف على حدود األ دب في البسط إال قليل .
الحكمة الثانية و الثمانون
البسط تأخذ النفس منه حظها بوجود الفرح ، والقبض ال حظ للنفس فيه .
الحكمة الثالثة و الثمانون
ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك .
الحكمة الرابعة والثمانون
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 13 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
متى فتح باب الفهم في المنع – عاد المنع عين العطاء .
الحكمة الخامسة والثمانون
األ كوان ظاهرها غرة وباطنها عبرة ، فالنفس تنظر إلى ظاهرغرتها ، والقلب ينظر إلى باطن عبرتها .
الحكمة السادسة و الثمانون
إن أردت أن يكون لك عز ال يفنى – فال تستعزن بعز يفنى .
الحكمة السابعة والثمانون
الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك ؛ حتى ترى اآل خرة أقرب إليك منك .
الحكمة الثامنة والثمانون
العطاء من الخلق حرمان ، والمنع من الله إحسان .
الحكمة التاسعة والثمانون
جل ربنا أن يعامله العبد نقدا ، فيجازيه نسيئة .
الحكمة التسعون
كفى من جزائه إياك على الطاعة – أن رضيك لها أهال .
الحكمة الحادية والتسعون
كفى العاملين جزاء – ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته .
الحكمة الثانية والتسعون
من عبده لشيء يرجوه منه – أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه – فما قام بحق أوصافه .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 14 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الجكمة الثالثة والتسعون
متى أعطاك – أشهدك بره ، ومتى منعك – أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجودلطفه عليك .
الحكمة الرابعة والتسعون
إنما يؤلمك المنع ؛ لعدم فهمك عن الله فيه .
الحكمة الخامسة والتسعون
ربما فتح لك باب الطاعة ، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب – فكان سببا فيالوصول .
الحكمة السادسة و التسعون
معصية أورثت ذال وافتقارا – خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا .
الحكمة السابعة والتسعون
نعمتان ما خرج موجود عنهما ، وال بد لكل مكون منهما ، نعمة األ يجاد ونعمة اإل مداد .
الحكمة الثامنة والتسعون
أنعم عليك أو ال باإل يجاد ، وثانيا بتوالي اإل مداد .
الحكمة التاسعة والتسعون
فاقتك لك ذاتية ، وورود األ سباب مذكرات لك بما خفي عليك منها ، والفاقة الذاتية ال ترفعها العوارض .
الحكمة المائة
خير أوقاتك – وقت تشهد فيه وجود فاقتك ، وترد فيه إلى وجود ذلتك .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 15 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الحادية بعد المائة
متى أوحشك من خلقه – فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب األ نس به .
الحكمة الثانية بعد المائة
متى أطلق لسانك بالطلب – فاعلم أنه يريد أن يعطيك .
الحكمة الثالثة بعد المائة
العارف ال يزول اضطراره ، وال يكون مع غير الله قراره .
الحكمة الرابعة بعد المائة
أنار الظواهر بأنوار آثاره ، وأنار السرائر بأنوار أوصافه ؛ أل جل ذلك أفلت أنوار الظواهر ، ولم تأفل أنوارالقلوب والسرائر ؛ ولذلك قيل : إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليست تغيب .
الحكمة الخامسة بعد المائة
ليخفف ألم البال ء عنك – علمك بأنه – سبحانه – هو المبلي لك ، فالذي واجهتك منه األ قدار – هوالذي عودك حسن اال ختيار .
الحكمة السادسة بعد المائة
من ظن انفكاك لطفه عن قدره – فذلك لقصور نظره .
الحكمة السابعة بعد المائة
ال يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك ، وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك .
الحكمة الثامنة بعد المائة
سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية ، وظهر بعظمة الربوبية في إظهار العبودية .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 16 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة التاسعة بعد المائة
ال تطالب ربك بتأخر مطلبك ، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك .
الحكمة العاشرة بعد المائة
متى جعلك في الظاهر ممتثال أل مره ، ورزقك في الباطن اال ستسال م لقهره – فقد أعظم المنة عليك .
الحكمة الحادية عشرة بعد المائة
ليس كل من ثبت تخصيصه – كمل تخليصه .
الحكمة الثانية عشرة بعد المائة
ال يستحقر الورد إال جهول : الوارد يوجد في الدار اآل خرة ، والورد ينطوي بانطواء هذه الدار ، وأولى مايعتني به – ما ال يخلف وجوده – الورد هو طالبه منك ، والوارد أنت تطلبه منه ، وأين ما هو طالبه منك
مما هو مطلبك منه ؟
الحكمة الثالثة عشرة بعد المائة
ورود اإل مداد بحسب اال ستعداد ، وشروق األ نوار على حسب صفاء األ سرار .
الحكمة الرابعة عشرة بعد المائة
الغافل إذا أصبح ينظر : ماذا يفعل ؟ والعاقل ينظر : ماذا يفعل الله به ؟
الحكمة الخامسة عشرة بعد المائة
إنما يستوحش العباد والزهاد من كل شيء ، لغيبتهم عن الله في كل شيء ، فلو شهدوه في كل شيء – لميستوحشوا من شيء .
الحكمة السادسة عشرة بعد المائة
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 17 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
أمرك في هذه الدار بالنظر في مكوناته ، وسيكشف لك في تلك الدار عن كمال ذاته .
الحكمة السابعة عشرة بعد المائة
علم منك : أنك ال تصبر عنه – فاشهدك ما برز منه .
الحكمة الثامنة عشرة بعد المائة
لما علم الحق منك وجود ملل – لون لك الطاعات ، وعلم ما فيك من وجود الشره – فحجرها عليك فيبعض األ وقات ؛ ليكون همك إقامة الصال ة ، ال وجود الصال ة فما كل مصل مقيم .
الحكمة التاسعة عشرة بعد المائة
الصال ة طهرة للقلوب من أدناس الذنوب ، واستفتاح لباب الغيوب .
الحكمة العشرون بعد المائة
الصال ة محل المناجاة ، ومعدن المصافاة : تتسع فيها ميادين األ سرار وتشرق فيها شوارق األ نوار . علموجود الضعف منك – فقلل أعدادها ، وعلم احتياجك إلى فضله – فكثر أمدادها .
الحكمة الحادية والعشرون بعد المائة
متى طلبت عوضا على عمل – طولبت بوجود الصدق فيه ، ويكفي المريد – وجدان السال مة .
الحكمة الثانية والعشرون بعد المائة
ال تطلب عوضا على عمل لست له فاعال . يكفي من الجزاء لك على العمل أن كان له قابال .
الحكمة الثالثة والعشرون بعد المائة
إذا أراد أن يظهر فضله عليك – خلق ونسب إليك .
الحكمة الرابعة والعشرون بعد المائة
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 18 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
ال نهاية لمذامـك إن أرجعلك إليك ، وال تفرغ مدائحك إن أظهر جوده عليك .
الحكمة الخامسة والعشرون بعد المائة
كن بأوصاف ربوبيته – متعلقا ، وبأوصاف عبوديتك – متحققا .
الحكمة السادسة والعشرون بعد المائة
منعك أن تدعى ما ليس لك – مما للمخلوقين ، أفيبيح لك أن تدعى وصفة ، وهو رب العالمين !؟
الحكمة السابعة والعشرون بعد المائة
كيف تخرق لك العوائد ، وأنت لم تخرق من نفسك العوائد .
الحكمة الثامنة والعشرون بعد المائة
ما الشأن وجود الطلب ، إنما الشأن أن ترزق حسن األ دب .
الحكمة التاسعة والعشرون بعد المائة
ما طلب لك شيء مثل اال ضطرار ، وال أسرع بالمواهب إليك مثل الذل واال فتقار .
الحكمة الثال ثون بعد المائة
لو أنك ال تصل إال بعد فناء مساويك ، ومحو دعاويك – لم تصل إليه أبدا ، ولكن إذا أردت أن يوصلكإليه – غطى وصفك بوصفه ، ونعمتك بنعمته ، فوصلك إليه : بما منه إليك ، ال بما منك إليه .
الحكمة الحادية والثال ثون بعد المائة
لو ال جميل ستره – لم يكن عمل أهال للقبول .
الحكمةالثانية والثال ثون بعد المائة
أنت إلىحلمه – إذا أطعته – أحوج منك ألى حلمه – إذا عصيته .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 19 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الثالثة والثال ثون بعد المائة
الستر على قسمين : ستر المعصية ، وستر فيها : فالعامة يطلبون من الله تعالى الستر فيها ، خشية سقوطمرتبتهم عند الخلق ، والخاصة يطلبون من الله الستر عنها ، خشية سقوطهم من نظر الملك الحق .
الحكمة الرابعة والثال ثون بعد المائة
من أكرمك – فإنما أكرم فيك جميل ستره – فالحمد لمن سترك ، ليس الحمد لمن أكرمك وشكرك .
الحكمة الخامسة والثال ثون بعد المائة
ما صحبك إال من صحبك ، وهو بعيبك عليم ، وليس ذلك إال موال ك الكريم ، خير من تصحب منيطلبك ال لشيئ يعود منك إليه .
الحكمة السادسة والثال ثون بعد المائة
لو أشرق لك نور اليقين – لرأيت اآل خرة أقرب إليك من أن ترحل إليها ، و لرأيت محاسن الدنيا – قدظهرت كسفة الفناء عليها .
الحكمة السابعة والثال ثون بعد المائة
ما حجبك عن الله وجود موجود معه ، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه .
الحكمة الثامنة والثال ثون بعد المائة
لو ال ظهوره في المكونات – ما وقع عليها وجود إبصار ، لوظهرت صفاته – اضمحلت مكوناته .
الحكمة التاسعة والثال ثون بعد المائة
اظهر كل شيء أل نه الباطن ، طوى وجود كل شيء ؛ أل نه الظاهر .
الحكمة األ ربعون بعد المائة
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 20 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
أباح لك أن تنظر ما في المكونات ، وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات : "قل انظروا ماذا فيالسماوات" (سورة يونس ، آية 101) ، فتح لك باب األ فهام ، ولم يقل : انظروا السماوات ، لئال يدلك
على وجود األ جرام .
الحكمة الحادية واأل ربعون بعد المائة
األ كوان ثابتة بإثباته ، وممحوة بأحدية ذاته .
الحكمة الثانية واأل ربعون بعد المائة
الناس يمدحونك ؛ لما يظنونه فيك ، فكن أنت ذاما لنفسك ؛ لما تعلمه منها .
الحكمة الثالثة واأل ربعون بعد المائة
المؤمن إذا مدح – استحيا من الله أن يثنى عليه بوصف ال يشهده من نفسه .
الحكمة الرابعة واأل ربعون بعد المائة
اجهل الناس من ترك يقين ما عنده ؛ لظن ما عند الناس .
الحكمة الخامسة واأل ربعون بعد المائة
إذا أطلق الثناء عليك ، ولست بأهل – فأثن عليه بما هو أهله .
الحكمة السادسة واأل ربعون بعد المائة
الزهاد إذا مدحوا – انقبضوا ، لشهودهم الثناء من الحق ، والعارفون إذا مدحوا – انبسطوا ، لشهودهم ذلكمن الحق .
الحكمة السابعة و األ ربعون بعد المائة
متى كنت إذا أعطيت – بسطك العطاء ، وإذا منعت – قبضك المنع ، فاستدل بذلك على ثبوتطفوليتك ، وعدم صدقك في عبوديتك .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 21 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الثامنة واأل ربعون بعد المائة
إذا وقع منك ذنب – فال يكن سببا ليأسك ، من حصول اال ستقامة مع ربك ؛ فقد يكون ذلك آخر ذنبقدر عليك .
الحكمة التاسعة واأل ربعون بعد المائة
إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء – فاشهد ما منه إليك ، وإذا أردت أن يفتح لك باب الخوف – فاشهدمامنك إليه .
الحكمة الخمسون بعد المائة
ربما أفادك في ليل القبض – ما لم تستفده في إشراق نهار البسط "ال تدورن أيهم أقرب لكم نفعا" (سورةالنساء ، آية 11) .
الحكمة الحادية و الخمسون بعد المائة
مطالع األ نوار – القلوب واأل سرار .
الحكمة الثانية والخمسون بعد المائة
نور مستودع في القلوب – مدده من النور الوارد من خزائن الغيوب .
الحكمة الثالثة والخمسون بعد المائة
نور يكشف لك به عن آثاره ، ونور يكشف لك به عن أوصافه .
الحكمة الرابعة والخمسون بعد المائة
ربما وقفت القلوب مع األ نوار – كما حجبت النفوس بكثائف األ غيار .
الحكمة الخامسة والخمسون بعد المائة
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 22 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
ستر أنوار السرائر بكثائف الظواهر ، إجال ال لها أن تبتذل بوجود اإل ظهار ، وأن ينادى عليها بلساناال شتهار .
الحكمة السادسة والخمسون بعد المائة
سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه إال من حيث الدليل عليه ، ولم يوصل إليهم من أراد أن يوصلهإليه .
الحكمة السابعة والخمسون بعد المائة
ربما أطلعت على غيب ملكوته ، وحجب عنك اال ستشراف على أسرار العباد .
الحكمة الثامنة و الخمسون بعد المائة
من اطلع على أسرار العباد ، ولم يتحلق بالرحمة اإل لهية – كان اطال عه فتنة عليه ، وسببا لجر الوبال إليه .
الحكمة التاسعة والخمسون بعد المائة
حظ النفس في المعصية – ظاهر جلي، وحظها في الطاعة – باطن خفي، عليه ومداواة ما يخفى صعبعال جه .
الحكمة الستون بعد المائة
ربما دخل الرياء عليك من حيث ال ينظر الخلق إليك .
الحكمة الحادية والستون بعد المائة
استشرافك أن يعلم الخلق بخصوصيتك – دليل على عدم صدقك في عبوديتك .
الحكمة الثانية والستون بعد المائة
غيب نظر الخلق إليك بنظر الله إليك ، وغب عن إقبالهم عليك بشهود إقباله عليك .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 23 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الثالثة والستون بعد المائة
من عرف الحق – شهده في كل شيء ، ومن فنى به ، غاب عن كل شيء ، ومن أحبه – لم يؤثر عليهشيئا .
الحكمة الرابعة والستون بعد المائة
إنما حجب الحق عنك – شده قربه منك .
الحكمة الخامسة والستون بعد المائة
إنمااحتجب لشدة ظهوره ، وخفى عن األ بصار لعظم نوره .
الحكمة السادسة والستون بعد المائة
ال يكن طلبك تسببا إلى العطاء منه ، فيقل فهمك عنه ، وليكن طلبك إل ظهار العبودية وقياما بحق الربوبية .
الحكمة السابعة و الستون بعد المائة
كيف يكون طلبك الال حق – سببا في عطائه السابق !؟
الحكمة الثامنة والستون بعد المائة
جل حكم األ زل – أن ينضاف إلى العلل .
الحكمة التاسعة والستون بعد المائة
عنايته فيك ال لشيء منك ، وأين كنت حين واجهتك عنايته ، وقابلتك رعايته !؟ لم يكن في أزله –إخال ص أعمال ، وال وجود أحوال ، بل لم يكن هناك إال محض اإل فضال ، وعظيم النوال .
الحكمة السبعون بعد المائة
علم أن العباد يتشوفون إلى ظهور سر العناية ، فقال : "يختص برحمته من يشاء" وعلم أنه لو خال هم
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 24 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
وذلك – لتركوا العمل ؛ اعتماد على األ زل ، فقال : "إن رحمته الله قريب من المحسنين" (سورةاأل عراف ، آية 56) .
الحكمة الحادية والسبعون بعد المائة
إلى المشيئة – يستند كل شيء – وال تستند هي إلى شيء .
الحكمة الثانية والسبعون بعد المائة
ربما دلهم األ دب على ترك الطلب ؛ اعتمادا على قسمته ؛ واشتغاال بذكره عن مسألته .
الحكمة الثالثة والسبعون بعد المائة
إنما يذكر من يجوز عليه اإل غفال ، وإنما ينبه من يمكن منه اإل همال .
الحكمة الرابعة والسبعون بعد المائة
ورود الفاقات – أعياد المريدين .
الحكمة الخامسة والسبعون بعد المائة
ربما وجدت من المزيد من الفاقات – ما ال تجده في الصوم والصال ة .
الحكمة السادسة والسبعون بعد المائة
الفاقات بسط المواهب .
الحكمة السابعة والسبعون بعد المائة
إن أردت ورود المواهب عليك – صحح الفقر والفاقة لديك : "إنما الصدقات للفقراء" (سورة التوبة ، آية. (60
الحكمة الثامنة والسبعون بعد المائة
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 25 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
تحقق بأوصافك – يمدك بأوصافه ، تحقق بذلك – يمدك بعزه ، تحقق بعجزك – يمدك بقدرته تحققبضعفك – يمدك بحوله وقوته .
الحكمة التاسعة والسبعون بعد المائة
ربما رزق الكرامة – من لم تكمل له اال ستقامة .
الحكمة الثمانون بعد المائة
من عال مات إقامة الحق لك في الشيء –إقامته إياك فيه ، مع حصول النتائج .
الحكمة الحادية والثمانون بعد المائة
من عبر من بساط إحسانه – أصمتته اإل ساءة ، ومن عبر من بساط إحسان الله إليه – لم يصمت إذا أساء .
الحكمة الثانية والثمانون بعد المائة
تسبق أنوار الحكماء أقوالهم ؛ فحيث صار التنوير – وصل التعبير .
الحكمة الثالثة والثمانون بعد المائة
كل كال م يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز .
الحكمة الرابعة والثمانون بعد المائة
من أذن له في التعبير – فهمت في مسامع الخلق – عبارته، وجليت إليهم إشارته .
الحكمة الخامسة والثمانون بعد المائة
ربما برزت الحقائق مكسوفة األ نوار ، إذا لم يؤذن لك فيها باإل ظهار .
الحكمة السادسة والثمانون بعد المائة
عباراتهم إما لفيضان وجد ، أو لقصد هداية مريد : فاأل ول : حال السالكين ، والثاني حال أرباب المكنة
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 26 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
والمحققين .
الحكمة السابعة والثمانون بعد المائة
العبارات قوت لعائلة المستمعين ، وليس لك إال ما أنت له آكل .
الحكمة الثامنة والثمانون بعد المائة
ربما عبر عن المقام من استشرف عليه ، وربما عبر عنه من وصل إليه ، وذلك – ملتبس إال على صاحببصيرة .
الحكمة التاسعة والثمانون بعد المائة
ال ينبغي للسالك أن يعبر عن وارداته ؛ فإن ذلك يقل عملها في قلبه ، ويمنعه وجود الصدق مع ربه .
الحكمة التسعون بعد المائة
ال تمدن يدك إلى األ خذ من الخال ئق – إال أن ترى أن المعطى فيهم موال ك ، فإذا كنت كذلك – فخذماوافقك العلم .
الحكمة الحادية و التسعون بعد المائة
ربما استحيا العارف أن يرفع حاجته إلى موال ه ؛ ال كتفائه بمشيئته ، فكيف ال يستحي أن يرفعها إلىخليقته ؟! .
الحكمة الثانية والتسعون بعد المائة
إذا التبس عليك أمران – فانظر أثقلهما على النفس ، فإنه ال يثقل عليها إال ما كان حقا .
الحكمة الثالثة والتسعون بعد المائة
من عال مات اتباع الهوى – المسارعة إلى نوافل الخيرات ، والتكاسل عن القيام بالواجبات .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 27 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الرابعة والتسعون بعد المائة
قيد الطاعات بأعيان األ وقات ، كي ال يمنعك عنها – وجود التسوف ، ووسع عليك الوقت كي تبقى لكحصة اال ختيار .
الحكمة الخامسة والتسعون بعد المائة
علم قلة نهوض العباد إلى معاملته ، فأوجب عليهم وجود طاعته ، فساقهم إليه بسال سل اإل يجاب ، عجبربك من قوم يساقون إلى الجنة بالسال سل .
الحكمة السادسة والتسعون بعد المائة
أوجب عليك وجود خدمته ، وما أوجب عليك إال دخول جنته .
الحكمة السابعة و التسعون بعد المائة
من استغرق أن ينفذه الله من شهوته ، وأن يحرجه من وجوده غفلته – فقد استعجز القدر اإل لهية : "وكانالله على كل شيء مقدرا" ( سورة الجاثية ، آية 18) .
الحكمة الثامنة والتسعون بعد المائة
ربماوردت الظلم عليك ؛ ليعرفك قدر ما من به عليك .
الحكمة التاسعة والتسعون بعد المائة
من لم يعرف قدر النعم بواجدانها – عرفها بوجود فقدانها .
الحكمة المائتان
ال تدهشك واردات النعم عن القيام بحقوق شكرك، فإن ذلك مما يحط من وجود قدرك .
الحكمة الحادية بعد المائتين
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 28 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
تمكن حال وة الهوى من القلب – هو الداء العضال .
الحكمة الثانية بعد المائتين
ال يخرج الشهوة من القلب إال خوف مزعج ، أو شوق مقلق .
الحكمة الثالثة بعد المائتين
كما ال يحب العمل المشترك – كذلك ال يحب القلب المشترك : العمل المشترك ال يقبله ، والقلبالمشترك ال يقبل عليه .
الحكمة الرابعة بعد المائتين
أنوار أذن لها في الوصول ، وأنوار أذن لها في الدخول .
الحكمة الخامسة بعد المائتين
ربما وردت عليك األ نوار – فوجدت قلبك محشوا بصور اآل ثار – فارتحلت من حيث نزلت .
الحكمة السادسة بعد المائتين
فرغ قلبك من األ غيار – يمأل ه بالمعارف واأل سرار .
الحكمة السابعة بعد المائتين
ال تستبطئ منه النوال – ولكن استبطئ من نفسك وجود اإل قبال .
الحكمة الثامنة بعد المائتين
حقوق في األ وقات يمكن قضاؤها ، وحقوق األ وقات ال يمكن قضاؤها :إذ ما من وقت يرد إال و اللهعليك فيه حق جديد ، وأمر أكيد ، فكيف تقضى فيه حق غيره ، وأنت لم تقض حق الله فيه ؟!
الحكمة التاسعة بعد المائتين
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 29 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
ما فات من عمرك – ال عوض له وما حصل لك منه ، ال قيمة له .
الحكمة العاشرة بعد المائتين
ما أحببت شيئا إال كنت له عبدا ، وهو ال يحب أن تكون لغيره عبدا .
الحكمة الحادية عشرة بعد المائتين
ال تنفعه طاعتك ، وال تضره معصيتك ، وإنما أمرك بهذه ، ونهاك عن هذه، لما يعود عليك .
الحكمة الثانية عشرة بعد المائتين
ال يزيد في عزه – إقبال من أقبل عليه ، وال ينقص من عزه – إدبار من أدبر عنه .
الحكمة الثالثة عشرة بعد المائتين
وصولك إلى الله – وصولك إلى العلم به – وإال فجل ربنا أن يتصل به شيء ، أو يتصل هو بشيء .
الحكمة الرابعة عشرة بعد المائتين
قربك منه – أن تكون مشاهدا لقربه ، وإال فمن أين أنت ووجود قربه ؟!
الحكمة الخامسة عشرة بعد المائتين
الحقائق ترد في حال التجلي – مجملة ، وبعد الوعي – يكون البيان : "فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينابيانه" (سورة القيامة ، اآل يتان 18–19) .
الحكمة السادسة عشرة بعد المائتين
متى وردت الواردات اإل لهية عليك – هدمت العوائد عليك : "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها" ( سورةالنمل ، آية 34) .
الحكمة السابعة عشرة بعد المائتين
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 30 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الوارد يأتي من حضرة قهار ؛ أل جل ذلك – ال يصادمه شيء ، إال دمغه "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغهفإذا هو زاهق" (سورة األ نبياء ، آية 18) .
الحكمة الثامنة عشرة بعد المائتين
كيف يحتجب الحق بشيء ، والذي يحتجب به – هو فيه ظاهر ، وموجود حاضر !؟
الحكمة التاسعة عشرة بعد المائتين
ال تيأس من قبول عمل – لم تجد فيه وجود الحضور ، فربما قبل من العمل – ما لم تدرك ثمرته عاجال .
الحكمة العشرون بعد المائتين
ال تزكين واردا ال تعلم ثمرته ، فليس المراد من السحابة – اإل مطار ، وإنما المراد منها – وجود اإل ثمار .
الحكمة الحادية والعشرون بعد المائتين
ال تطلبن بقاء الواردات – بعد أن بسطت أنوارها ، وأودعت أسرارها ، فلك – في الله – غنى عن كلشيء ، وليس يغنيك عنه شيء .
الحكمة الثانية والعشرون بعد المائتين
تطلعت إلى بقاء غيره – دليل على عدم وجدانك له ، واستيحاشك لفقدان سواه – دليل على عدم وصلتكبه .
الحكمة الثالثة والعشرون بعد المائتين
النعيم وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لشهوده واقترابه ، والعذاب وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لوجودحجابه ، فسبب العذاب – وجود الحجاب ، واتمام النعيم – بالنظر إلى وجهه الكريم .
الحكمة الرابعة والعشرون بعد المائتين
ما تجده القلوب من الهموم واأل حزان – فأل جل مامنعته من وجود العيان .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 31 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الخامسة والعشرون بعد المائتين
من تمام النعمة عليك – أن يرزقك ما يكفيك ، ويمنعك ما يطغيك .
الحكمة السادسة والعشرون بعد المائتين
ليقل ما تفرح به – يقل ما تحزن عليه .
الحكمة السابعة والعشرون بعد المائتين
إن أردت أال تعزل – فال تتول وال ية ال تدوم لك .
الحكمة الثامنة والعشرون بعد المائتين
إن رغبت البدايات – زهدتك النهايات : إن دعاك إليها ظاهر – نهاك عنها باطن .
الحكمة التاسعة والعشرون بعد المائتين
إنما جعلها محال لأل غيار ، ومعدنا لأل كدار ؛ تزهيدا لك فيها .
الحكمة الثال ثون بعد المائتين
علم أنك ال تقبل النصح المجرد ، فذوقك من ذواقها – ما سهل عليك وجود فراقها .
الحكمة الحادية والثال ثون بعد المائتين
العلم النافع – هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ، وينكشف به عن القلب قناعه .
الحكمة الثانية والثال ثون بعد المائتين
خير العلم – ماكنت الخشية معه .
الحكمة الثالثة والثال ثون بعد المائتين
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 32 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
العلم إن قارنته الخشية – فلك وإال فعليك .
الحكمة الرابعة والثال ثون بعد المائتين
متى آلمك عدم إقبال الناس عليك ، أو توجههم بالذم إليك – فارجع إلى علم الله فيك فإن كان ال يقنعكعلمه – فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه – أشد من مصيبتك بوجود األ ذى منهم .
الحكمة الخامسة والثال ثون بعد المائتين
إنما أجرى األ ذى على أيديهم كي ال تكون ساكنا إليهم ، أراد أن يزعجك عن كل شيء ، حتى ال يشغلكعنه شيء .
الحكمة السادسة والثال ثون بعد المائتين
إذا علمت أن الشيطان ال يغفل عنك – فال تغفل أنت عمن ناصيتك بيده .
الحكمة السابعة والثال ثون بعد المائتين
جعله لك عدوا ؛ ليحوشك به إليه ، وحرك عليك النفس ؛ ليدوم إقبالك عليه .
الحكمة الثامنة والثال ثون بعدالمائتين
من أثبت لنفسه تواضعا – فهو المتكبر حقا :إذ ليس التواضع إال عن رفعة ؛ فمتى أثبت لنفسك تواضعا –فأنت المتكبر حقا .
الحكمة التاسعة والثال ثون بعد المائة
ليس المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه فوق ما صنع ، ولكن المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنهدون ما صنع .
الحكمة األ ربعون بعد المائتين
التواضع الحقيقي – هو ما كان ناشئا عن شهود عظمته ، وتجلي صفته .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 33 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الحادية واأل ربعون بعد المائتين
ال يخرجك عن الوصف إال شهود الوصف .
الحكمة الثانية واأل ربعون بعد المائتين
المؤمن يشغله الثناء على الله عن أن يكون – لنفسه – شاكرا ، وتشغله حقوق الله عن أن يكونلحظوظه – ذاكرا .
الحكمة الثالثة واأل ربعون بعد المائتين
ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا ، أويطلب منه غرضا ، فإن المحب من يبذل لك ، ليسالمحب من تبذل له .
الحكمة الرابعة واأل ربعون بعد المائتين
لو ال ميادين النفوس – ما تحقق سير السائرين ، إذا ال مسافة بينك وبينه ؛ حتى تطويها رحلتك ، وال قطعةبينك وبينه ؛ حتى تمحوه وصلتك .
الحكمة الخامسة واأل ربعون بعد المائتين
جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ؛ ليعلمك جال لة قدرك بين مخلوقاته ، وأنك جوهرة ،تنطوي عليك أصداف مكوناته .
الحكمة السادسة واأل ربعون بعد المائتين
إنما وسعك الكون من حيث جسمانيتك ، ولم يسعك من حيث ثبوت روحانيتك .
الحكمة السابعة واأل ربعون بعد المائتين
الكائن في الكون ، ولم تفتح له ميادين الغيوب – مسجون بمحيطاته ، ومحصور في هيكل ذاته .
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 34 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الثامنة واأل ربعون بعد المائتين
أنت من األ كوان مالم تشهد المكون ، فإذا شهدته – كانت األ كوان معك .
الحكمة التاسعة واأل ربعون بعد المائتين
ال يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية : إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت فياأل فق ، وليست منه : تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك ، فيردك إلى
حدودك ، فالنهار ليس منك وإليك ، ولكنه وارد عليك .
الحكمة الخمسون بعد المائتين
دل بوجود آثاره على وجود أسمائه ، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه ، وبثبوت أوصافه على وجودذاته ؛ إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه ؛ فأرباب الجذب – يكشف لهم عن كمال ذاته ، ثم يردهم إلىشهود صفاته ، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ، ثم يردهم إلى شهود آثاره ، والسالكون على عكس هذا ،فنهاية السالكين – بداية المجذوبين ، وبداية السالكين – نهاية المجذوبين ، لكن ال بمعنى واحد ؛ فربما
التقيا في الطريق : هذا في ترقيه ، وهذا في تدليه .
الحكمة الحادية والخمسون بعد المائتين
ال يعلم قدر أنوار القلوب واأل سرار إال في غيب الملكوت ، كما ال تظهر أنوار السماء إال في شهادةالملك .
الحكمة الثانية والخمسون بعد المائتين
وجدان ثمرات الطاعات عاجال – بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجال .
الحكمة الثالثة والخمسون بعد المائتين
كيف تطلب العوض على عمل – هو متصدق به عليك ؟ أم كيف تطلب الجزاء على صدق – هو مهديهإليك ؟
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 35 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الحكمة الرابعة والخمسون بعد المائتين
قوم تسبق أنوارهم أذكارهم ، وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم ، وقوم تتساوى أذكارهم وأنوارهم ، وقوم الأذكار وال أنوار – نعوذ بالله من ذلك .
الحكمة الخامسة والخمسون بعد المائتين
ذاكر ذكر ؛ ليستنير قلبه ، وذاكر استنار قلبه ؛ فكان ذاكرا ، والذي استوت أذكاره وأنواره – فبذكرهيهتدي ، وبنوره يقتدي .
الحكمة السادسة والخمسون بعد المائتين
ما كان ظاهر ذكر – إال عن باطن شهوده وفكر .
الحكمة السابعة والخمسون بعد المائتين
اشهدك من قبل أن يستشهدك ، فنطقت بإلهيته الظواهر ، وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .
الحكمة الثامنة والخمسون بعد المائتين
أكرمك بكرامات ثال ث : جعلك ذاكرا له ، ولو ال فضله – لم تكن أهال لجريان ذكره عليك ، وجعلكمذكورا به ؛ إذ حقق نسبته لديك ، وجعلك مذكورا عنده ، فتمم نعمته عليك .
الحكمة التاسعة والخمسون بعد المائتين
رب عمر – اتسعت آماده – وقلت أمداده ، ورب عمر – قليلة آماده كثيرة أمداده .
الحكمة الستون بعد المائتين
من بورك له في عمره – أدرك في يسير من الزمن – من منن الله تعالى – ما ال يدخل تحت دوائر العبارة ،وال تلحقه اإل شارة .
الحكمة الحادية والستون بعد المائتين
ك ءايت19:34 21/08/2007 ل الر ت
Page 36 of 36http://www.abunashaykh.com/Maktaba/kutub%20wa%20maqalat/Hikam/Hikam_Arabic.htm
الخذال ن كل الخذال ن – أن تتفرغ من الشواغل ، ثم ال تتوجه إليه ، وتقل عوائقك ، ثم ال ترحل إليه .
الحكمة الثانية والستون بعد المائتين
الفكرة سير القلب في ميادين األ غيار .
الحكمة الثالثة والستون بعد المائتين
الفكرة سراج القلب ، فإذا ذهبت – فال إضاءة له .
الحكمة الرابعة والستون بعد المائتين
الفكرة فكرتان : فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة جهود وعيان : فاأل ولى أل رباب اال عتبار ، والثانية أل ربابالشهود واال ستبصار .