جامعة النجاح الوطنية

عمادة كلية الدراسات العليا

إعادة إحياء وترميم البلدة القديمة في قرية عورتا

إعداد

ناهد جميل جبر مفلح

إشراف

الدكتور حسن القاضي

استكماال لمتطلبات درجة الماجستير في الهندسة المعماريةقدمت هذه األطروحة

.بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، فلسطين

م 2009

ج

اإلهداء

....................إلى قرانا الفلسطينية التي حوت وكتبت سطور حضارتنا العريقة

.............إلى تراثنا المعماري األصيل المرسخ لوجودنا في هذه األرض الطاهرة

..................................................................عورتاإلى قريتي

.................... إلى زوجي الغالي الذي لواله لما كانت هذه األطروحة ولما تمت

.إلى والدي ووالدتي العزيزين اللذين أمداني بفيض عطائهما ومعلوماتهما عن قريتي

..................................................... .............إلى ولدي هادي

.....................إلى كل هؤالء مع علمي بأني لن أكافئهم أهدي أطروحتي هذه

د

شكر وتقدير

أقدم جزيل شكري وتقديري إلى أساتذتي األفاضل الذين بذلوا أفضل ما لديهم لنصل إلى ما

.وصلنا إليه

فكل الشكر والعرفان إلى الدكتور حسن القاضي الذي قام باإلشراف والتوجيه والمتابعة

.إلنجاز هذه األطروحة

. والشكر الجزيل ألهالي قريتي العزيزة عورتا الذين تعاونوا معي

. كما وأشكر كل من ساعدني أو وقف إلى جانبي في انجاز هذه األطروحة

ه

إقرار

إعادة إحياء وترميم البلدة القديمة في قرية : ة الرسالة التي تحمل العنوان/ة أدناه، مقدم/الموقع أنا

عورتا

يه لأقر بأن ما اشتملت عليه هذه الرسالة إنما هي نتاج جهدي الخاص ، باستثناء ما تمت االشارة إ

ة درجة أو لقب علمي أو حيثما ورد، وان هذه الرسالة ككل، أو أي جزء منها لم يقدم لنيل أي

.بحثي لدى أية مؤسسة تعليمية أو بحثية أخرى

Declaration

The work provided in this thesis, unless otherwise referenced, is the researcher`s own work, and has not been submitted elsewhere for any other degree or qualifications.

:Student`s Name : اسم الطالب

:Signature : التوقيع

:Date : التاريخ

و

فهرس المحتويات

الصفحة الموضوع

أ صفحة الغالف

ب قرار لجنة المناقشة

ج اإلهداء

د شكر وتقدير

ه إقرار

و فهرس المحتويات

ط فهرس األشكال

ر الملخص

1 الفصل األول

2 المقدمة 1:1

2 مشكلة الدراسة 2:1

3 أهداف الدراسة 3:1

4 منطقة الدراسة 4:1

5 الدراسات السابقة حول منطقة الدراسة 5:1

6 فرضيات الدراسة 6:1

7 خطة ومنهجية الدراسة 7:1

10 الحفاظ على التراث المعماري: الفصل الثاني

11 التراث الحضاري والتراث المعماري 1:2

11 تعريف التراث الحضاري والتراث المعماري 1:1:2

12 التاريخية أهمية التراث المعماري والمناطق 2:1:2

13 عوامل وأسباب تدهور المباني والمناطق التاريخية 3:1:2

16 الحفاظ على التراث المعماري 2:2

16 الحفاظ على التراث المعماري نشأته وتطوره 1:2:2

17 تعريف الحفاظ وسياساته 2:2:2

ز

الصفحة الموضوع

20 مستويات الحفاظ 3:2:2

21 )معايير تحديد القيمة(األبنية لموضوع الحفاظ معايير اختيار 4:2:2

23 الهوية المعمارية للمباني والمناطق التراثية 5:2:2

24 مراحل وآليات عملية الحفاظ 6:2:2

28 مبادئ عملية الحفاظ 7:2:2

30 تجربة الحفاظ في فلسطين 3:2

34 القرية الفلسطينية: الفصل الثالث

35 مقدمة 1:3

35 القرية والمجتمع الريفي تعريف 2:3

37 مواقع القرى العربية الفلسطينية 3:3

42 نشأة القرية العربية الفلسطينية 4:3

46 العناصر المعمارية المكونة للقرية الفلسطينية القديمة 5:3

48 العوامل التي أثرت على النمط المعماري في القرى الفلسطينية 6:3

50 المشاكل التي تعاني منها القرى الفلسطينية بشكل عام 7:3

8:3 المشاكل التي تعاني منها منطقة النواة القديمة في القرية

الفلسطينية52

54 دراسة وتحليل قرية عورتا: الفصل الرابع

55 مقدمة 1:4

55 التعريف بالقرية 2:4

55 الموقع الجغرافي 1:2:4

59 نبذة عن القرية 2:2:4

60 البنية التحتية في قرية عورتا 3:2:4

61 أهمية وأسباب اختيار قرية عورتا إلعادة اإلحياء 4:2:4

63 أهداف مرحلة الدراسة والتحليل 3:4

64 الفراغات المفتوحةتحليل 4:4

ح

الصفحة الموضوع

64 الفراغات المفتوحة في عورتا قديما 1:4:4

84 عورتا حالياالفراغات المفتوحة في 2:4:4

107 المباني تحليل 5:4

126 أمثلة على مباني سكنية مميزة في قرية عورتا 6:4

131 نتائج عملية الدراسة والتحليل 7:4

135 في قرية عورتا إحياء المنطقة القديمة مقترح خطة: الفصل الخامس

136 مقدمة 1:5

136 الرؤية 2:5

136 األهداف 3:5

137 تحقيق األهداف إستراتيجيات 4:5

137 تقوية خط الحركة القديم وإعادة إحياء النقاط المركزية 1:4:5

5:4:2 والحديث وتشجيع القديم تقوية وتعزيز نقاط االتصال بين

الدخول للمنطقة القديمة142

143 حل مشاكل المنطقة القديمة ككل 3:4:5

145 االستراتيجياتالمشاريع المقترحة لتحقيق 5:5

145 المشاريع المقترحة لتحقيق اإلستراتيجية األولى 1:5:5

194 المشاريع المقترحة لتحقيق اإلستراتيجية الثانية 2:5:5

210 المشاريع المقترحة لتحقيق اإلستراتيجية الثالثة 3:5:5

225 النواحي اإلدارية واالقتصادية للخطة المقترحة 6:5

226 االجتماعية للخطة المقترحةالنواحي 7:5

228 النتائج والتوصيات: سادسالفصل ال

229 النتائج 1:6

223 التوصيات 2:6

237 المراجع

b الملخص باللغة االنجليزية

ط

األشكالفهرس

الصفحة الشكل

األول الفصل

5 موقع قرية عورتا بالنسبة لمحافظة نابلس 1-1

الثالثالفصل

38 القرية على قمة جبل حادة 3-1

38 القرية على قمة جبل منبسطة 3-2

39 القرية في وسط السفح 3-3

40 القرية على درجة جبلية 3-4

40 القرية في موقع السرج الطبوغرافي 3-5

40 القرية على تلة قليلة االرتفاع 3-6

41 القرية على قاعدة جبل 3-7

41 القرية في واد 3-8

41 القرية عند مدخل الوادي 3-9

45 توزيع األراضي في القرية الفلسطينية القديمة 3-10

47 العناصر المعمارية المكونة للقرية الفلسطينية القديمة 3-11

الرابعالفصل

56 موقع قرية عورتا بالنسبة لمدينة نابلس 4-0

56 قرية عورتا 4-1

57 االجزء األقدم في قرية عورت 4-2

57 م 1935مخطط لقرية عورتا عام 4-3

57 صورة لقرية عورتا من الغرب 4-4

58 صورة لقرية عورتا من الجنوب الشرقي 4-5

61 المواقع األثرية القديمة في قرية عورتا ألحدصور 4-6

62 صور لبعض المواقع األثرية القديمة في قرية عورتا 4-7

62 آلثار عورتاصور لبعض اليهود في زياراتهم 4-8

ي

الصفحة الشكل

64 الفراغات المفتوحة في عورتا القديمة 4-9

65 ساحات عورتا القديمة 4-10

69 صورة لجزء من أحد األحواش في قرية عورتا 4-11

70 األحواش 4-12

71 أسماء األحواش 4-13

72 مخطط الموقع العام لحوش دار أبو شعيب 4-14

72 أبو شعيب من الداخلصورة لحوش دار 4-15

72 دار أبو شعيب صورتان توضحان مدخل حوش 4-16

73 الموقع العام للجزء الشمالي من حوش دار حمدان 4-17

73 أحد البيوت داخل حوش حمدان 4-18

73 مدخل القسم الشمالي من حوش دار حمدان من الخارج 4-19

73 داخلالمدخل القسم الشمالي من حوش دار حمدان من 4-20

73 جزء من فناء القسم الشمالي من حوش دار حمدان 4-21

74 الموقع العام للجزء الجنوبي من حوش دار حمدان 4-22

74 الجزء الجنوبي من حوش دار حمدان 4-23

74 الموقع العام لحوش دار أبو علي 4-24

75 جزء من حوش دار أبو علي 4-25

75 من الداخل مدخل حوش دار أبو علي 4-26

75 دار أبو علي جزء من حوش 4-27

76 مخطط يبين جزء من األراضي الخاصة 4-28

77 البيادر في قرية عورتا 4-29

78 البيادر القديمة وجزء من البيادر المنقولة 4-30

79 تتمة البيادر المنقولة 4-31

80 بيدر سابق متروك كأرض فارغة 4-32

80 يستعمل حاليأ كأرض زراعيةبيدر سابق 4-33

ك

الصفحة الشكل

80 بيدر سابق يستعمل كمكان لرعي األغنام 4-34

80 بيدر سابق شيدت عليه بناية حديثة 4-35

81 صور ألحد الطرقات في عورتا صيفا ثم شتاء 4-36

82 صورة لبعض الطرقات الداخلية في البلدة القديمة في عورتا 4-37

83 أحد الطرقات الرفيعة التي تقطع اراضي زراعية صورة تبين 4-38

84 الشوارع و الطرقات في عورتا حاليا 4-39

85 الفراغات المفتوحة واألراضي 4-40

87 ساحة الرفاعية في فترة الخمسينات 4-41

88 الوضع الحالي لساحة الرفاعية 4-42

88 صورة للمنطقة التي تحد الساحة من الشرق 4-43

89 صورة دكان الحالقة الموجود في الساحة 4-44

89 مخطط الموقع العام لساحة الرفاعية 4-45

89 صورة تبين حد ساحة الرفاعية من الجهة الجنوبية 4-46

89 شماليةصورة تبين حد ساحة الرفاعية من الجهة ال 4-47

90 صورة دكان يقع على الساحة وهو مقابل لمضافة القواريق 4-48

91 الموقع العام لمضافة البلد القديمة وساحتها 4-49

92 وبعده مضافة القرية قبل الترميم 4-50

92 المدخل الجانبي لمضافة القرية قبل الترميم 4-51

92 الترميم بعدالمدخل الجانبي لمضافة القرية 4-52

94 مخطط ساحة العين 4-53

94 مبنى العين من الخلف ومدخله الوعر 4-54

94 يستخدمونه صور لمبنى العين وبعض األشخاص 4-55

94 صورة لساحة العين من األعلى 4-56

95 حوض العين المردوم جزء منه واألعشاب النامية فيه 4-57

96 يبين ساحة البئر وموقع البئر فيها مخطط 4-58

ل

الصفحة الشكل

96 البئر الموجود في الساحة 4-59

96 من األعلىصورة ساحة بئر سابق 4-60

97 صورة ساحة بئر سابق من األسفل 4-61

98 ساحة الحظير سابقا 4-62

98 ساحة المسجد حاليا 4-63

98 الجزء المتبقي من ساحة المسجد الشمالية 4-64

99 ساحة المسجد الشرقية 4-65

99 القوس الذي تم اغالقة في ساحة المسجد الشرقية 4-66

100 ساحة مقيل العجال بالنسبة للقريةالمركز الصحي وموقع ساحة 4-67

100 ساحة مقيل العجال سابقا 4-68

100 ساحة المركز الصحي حاليا 4-69

101 صور حديثة تبين ما كان يعرف بساحة مقيل العجال سابقا 4-70

102 الموقع العام لتوسعة 4-71

102 صورة تبين الساحة السابقة 4-72

103 الموقع العام لتوسعة أخرى 4-73

103 الساحة شرق المسجد على الشارع 4-74

103 ساحة المفضل 4-75

104 الموقع العام حاليا للتوسعة عند التقاء الشارعين 4-76

104 الموقع العام للتوسعة في فترة الخمسينات 4-77

104 صورة التوسعة الثانية 4-78

104 صور التوسعة األولى 4-79

105 ساحات المدارس الموجودة في عورتا حاليا 4-80

105 صورة ألحد المدارس القديمة الموجودة في عورتا 4-81

106 صور لبعض الشوارع الحديثة في عورتا 4-82

106 الشوارع والطرقات في عورتا حاليا 4-83

م

الصفحة الشكل

108 الحديثةنسبة عدد المباني القديمة الى عدد المباني 4-84

109 عدد المباني القديمة في قرية عورتا 4-85

110 اتجاه امتداد البيوت القديمة 4-86

111 طبيعة اتصال المباني 4-87

112 ارتفاعات المباني القديمة 4-88

113 حالة البيوت االنشائية 4-89

114 طبيعة التسقيف 4-90

115 احتواء البيوت على راوية 4-91

116 مدى استخدام المباني 4-92

117 المباني في قرية عورتا 4-93

118 طبيعة استخدام المباني 4-94

119 المباني العامة والخاصة 4-95

122 الحديثة في قرية عورتار لبعض المباني العامة القديمة وصو 4-96

123 مجموعة من الفخارات قبل دفنها لعمل الطوابين 4-97

123 المشويات والكعك المخبوز في الطابونصورة لبعض 4-98

124 الطوابين 4-99

125 في قرية عورتا صور لبعض الطوابين 4-100

127 الموقع العام لبيت القصراوي حاليا بالنسبة لقرية عورتا 4-101

127 صور لبيت القصراوي حاليا 4-102

128 عورتا حالياالموقع العام لبيت فارس المختار بالنسبة لقرية 4-103

129 منظر لبيت فارس المختار من الشارع 4-104

129 صور لبيت فارس المختار من زوايا مختلفة 4-105

130 في قرية عورتا قديمةبعض الصور لبيوت سكنية 4-106

131 عورتا القديمة 4-107

132 عورتا حاليا 4-108

ن

الصفحة الشكل

الفصل الخامس

139 حالياعورتا 5-1

140 المقترح إلعادة اإلحياء 5-2

141 المناطق المركزية المقترحة 5-3

142 الفراغات الحضرية والمباني ونقاط االتصال المقترحة 5-4

144 المقترح إلعادة إحياء منطقة جذر البلد 5-5

145 موقع ساحة الرفاعية بالنسبة لقرية عورتا 5-6

146 الحاليساحة الرفاعية بالوضع 5-7

147 الساحة والدكاكين الواقعة عليها في فترة الخمسينات تقريبا 5-8

148 ساحة الرفاعية بالوضع الحالي 5-9

149 حاليا الدكاكين الواقعة على ساحة الرفاعية 5-10

149 صورة للمنطقة التي تحد الساحة من الشرق 5-11

150 الرفاعيةصورة دكان الحالقة الموجود في ساحة 5-12

150 صورة تبين دكان الحالقة وجزء من الدكان اآلخر 5-13

150 صورة تبين حد الساحة من الجهة الجنوبية 5-14

150 صورة تبين حد الساحة من الجهة الشمالية 5-15

151 صورة دكان يقع على الساحة وهو مقابل لمضافة القواريق 5-16

153 الرفاعيةالوضع األصلي لساحة 5-17

153 لساحة الرفاعية الوضع الحالي 5-18

153 الوضع المقترح فيما يتعلق بمبنى الرفاعية القديم 5-19

154 الوضع المقترح لساحة الرفاعية 5-20

155 العالقة الحالية بين ساحة المجلس القروي و ساحة الرفاعية 5-21

155 القروي بساحة الرفاعيةالمقترح لتقوية عالقة ساحة المجلس 5-22

156 المقترح فيما يتعلق بمضافة القواريق 5-23

157 صورة لمضافة القواريق 5-24

س

الصفحة الشكل

157 صورة للوضع المقترح لمضافة القواريق 5-25

158 التغطية على المباني اإلسمنتية الواقعة على ساحة الرفاعية 5-26

160 الرفاعيةالعناصر المضافة لساحة 5-27

161 صورة تظهر تصور لتصميم جزء من الساحة المقترحة 5-28

162 منظور يبين الكتل والفراغات لساحة الرفاعية كما هي حاليا 5-29

162 منظر عام لساحة الرفاعية المقترحة 5-30

163 منظر عام لساحة الرفاعية المقترحة 5-31

163 المقترحةمنظر عام لساحة الرفاعية 5-32

164 موقع دار الشيخ بالنسبة لقرية عورتا 5-33

164 الموقع العام لبيت القصراوي حاليا 5-34

165 صور لبيت القصراوي حاليا 5-35

166 موقع بيت الشيخ القصراوي بالنسبة لقرية عورتا 5-36

166 المدخل الفرعي من الشارع الرئيسي إلى بيت دار الشيخ 5-37

167 مستوعب الماء في الطريق الفرعي الضيق إلى دار الشيخ 5-38

167 أغراض قديمة ملقاة في الطريق إلى دار الشيخ 5-39

167 منطقة دار الشيخ كما تظهر من ساحة العين 5-40

168 تكبير للجزء الهام من الصورة السابقة 5-41

168 العينالفضاء المفتوح بين منطقة دار الشيخ و منطقة ساحة 5-42

169 مخطط منطقة الدخول المقترحة لمبنى دار الشيخ 5-43

169 صورة منطقة الدخول المقترحة لمبنى دار الشيخ قبل التعديالت 5-44

170 مخطط الطابق األرضي حسب الوضع األصلي لدار الشيخ 5-45

170 حسب الوضع األصلي لدار الشيخ مخطط الطابق األول 5-46

171 حسب الوضع األصلي لدار الشيخ الطابق الثانيمخطط 5-47

171 حسب الوضع األصلي لدار الشيخ مخطط السطح 5-48

172 حسب الوضع األصلي لدار الشيخ مخطط الموقع 5-49

ع

الصفحة الشكل

172 مخطط الموقع الحالي لمبنى دار الشيخ 5-50

176 مخطط الطابق األرضي إلعادة استخدام دار الشيخ 5-51

176 مخطط الطابق األول إلعادة استخدام دار الشيخ 5-52

177 مخطط الطابق الثاني إلعادة استخدام دار الشيخ 5-53

177 االستخدام نهارا للطابق األرضي في إعادة استخدام دار الشيخ 5-54

178 االستخدام نهارا للطابق األول في إعادة استخدام دار الشيخ 5-55

178 االستخدام نهارا للطابق الثاني في إعادة استخدام دار الشيخ 5-56

179 االستخدام ليال للطابق األرضي في إعادة استخدام دار الشيخ 5-57

179 االستخدام ليال للطابق األول في إعادة استخدام دار الشيخ 5-58

180 الشيخاالستخدام ليال للطابق الثاني في إعادة استخدام دار 5-59

181 منطقة األرض التابعة لمبنى دار الشيخ 5-60

181 التابعة لمبنى دار الشيخ المقترح لمنطقة األرض 5-61

182 تفاصيل التصميم المقترح لألرض التابعة لمبنى دار الشيخ 5-62

183 مناظير لمبنى دار الشيخ بعد الترميم المقترح 5-63

184 بعد الترميم المقترحمناظير لمبنى دار الشيخ 5-64

185 مناظير لمبنى دار الشيخ بعد الترميم المقترح 5-65

186 موقع ساحة العين بالنسبة لقرية عورتا 5-66

187 مخطط ساحة العين 5-67

187 مبنى العين من الخلف 5-68

187 صور لمبنى العين وبعض األشخاص يستخدمونه 5-69

188 األعلىصورة لساحة العين من 5-70

188 حوض العين المردوم جزء منه واألعشاب النامية فيه 5-71

190 توضيح الميل الحالي ألرض ساحة العين واتجاهه 5-72

190 المنظر الذي يظهر من ساحة العين باتجاه القرية 5-73

191 تقسيم ساحة العين إلى مناطق تناسب االستخدام المقترح 5-74

ف

الصفحة الشكل

191 المناطق والحركة داخل ساحة العين 5-75

192 بعض العناصر المكملة للحديقة 5-76

193 تصور لما ستكون عليه ساحة العين بعد إعادة استخدامها 5-77

194 نقاط االتصال بين منطقة جذر البلد القديمة والمنطقة الحديثة 5-78

195 الموقع العام لمنطقة مضافة دار يوسف 5-79

196 ساحة مقيل العجال سابقا 5-80

196 ساحة المركز الصحي حاليا 5-81

196 صور حديثة تبين ما كان يعرف بساحة مقيل العجال سابقا 5-82

198 موقع الساحة بالنسبة لمنطقة جذر البلد 5-83

198 الساحة كمنطقة دخول من الجهة الشرقية 5-84

199 عن طريق الساحة بعض األحواش التي يتم الوصول لها 5-85

199 الوضع الحالي لما كان يعرف بساحة مقيل العجال 5-86

200 إعادة إحياء الساحة وتحويل المنطقة إلى منطقة عامة 5-87

201المضافة من الشارع السفلي وبجوارها األرض التي سيتم 5-88

201 صورة تظهر البئر القديم الموجود في الساحة 5-89

201صورة من الجانب الغربي تظهر المضافة و األرض المجاورة 5-90

202 المقترح إلعادة أحياء منطقة مضافة دار يوسف 5-91

203مناظير لمنطقة مضافة دار يوسف ومحيطها بعد إعادة اإلحياء 5-92

204 المقترحمنظر عام للساحة بعد إعادة إحيائها وتظهر األرض 5-93

204 منظر للجزء المتبقي أصال من الساحة القديمة بعد تبليطه 5-94

205 الطابق العلوي من المبنى الظاهر هو المضافة الحالية 5-95

205منظر عام للساحة ليال بعد تزويدها باإلضاءة المناسبة و 5-96

206 والمنطقة القديمةموقع بعض نقاط االتصال بالنسبة للقرية 5-97

206 صورة النقطة اليمنى حسب المخطط السابق 5-98

206 صورة النقطة اليسرى حسب المخطط السابق 5-99

ص

الصفحة الشكل

207مخطط يبين موقع المنطقة المراد تحويلها إلى موقف 5-100

207 صور المنطقة في المخطط السابق وهي بيدر مهجور 5-101

208 مخطط الوصول إلى منطقة جذر البلد والمنطقة المشار لها 5-102

209 نقطة دخول الى المنطقة القديمة 5-103

209منطقة الدخول السابقة من المنطقة الحديثة باتجاه المنطقة 5-104

209 ةلحديثنحو االمنطقة السابقة نفسها واالتجاه من المنطقة القديمة 5-105

210 صور لبعض الطرقات القديمة بوضعها الحالي 5-106

211 الطرقات واألزقة الداخلية في المنطقة القديمة 5-107

212 صور للطريق القديمة بعد رصفها وتبليطها ببالط حجري 5-108

214 منطقة مضافة الدراوشة والفراغات المحيطة بها 5-109

215 مبنى مضافة الدراوشة 5-110

215صور لمنطقة البيوت المهدمة والمجروفة مقابل مضافة 5-111

216 إعادة استخدام حوش دار حمدان 5-112

216 المخطط العام لمنطقة تالقي الشارعين الرئيسيين 5-113

217 صور لمنطقة تالقي الشارعين الرئيسيين 5-114

218 مدى استخدام المباني في منطقة جذر البلد 5-115

218 المباني المهجورة في المنطقة القديمة و المتركزة في األحواش 5-116

219 جزء من حوش دار أبو علي حيث بعض الوحدات المتالصقة 5-117

219 جزء من فراغ حوش دار أبو علي 5-118

219 جانب آخر من كتل حوش دار أبو علي 5-119

220الوضع مخطط الطابق األرضي لحوش أبو علي حسب 5-120

220ع مخطط الطابق األول لحوش دار أبو علي حسب الوض 5-121

221 مخطط الطابق األرضي من الحوش السابق حسب المقترح 5-122

221 من الحوش السابق حسب المقترح ولمخطط الطابق األ 5-123

222 منظور يبين تصورا لحوش دار أبو علي بعد عملية إعادة 5-124

ق

الصفحة الشكل

222حته بعد عملية إعادة اإلحياء منظر عام للحوش مع سا 5-125

223 مناظير تبين الممر الزجاجي الخفيف المقترح والقابل للفتح 5-126

225 صور لجانب من بيت الحاج سعيد 5-127

ر

إعادة إحياء وترميم البلدة القديمة في قرية عورتا إعداد

ناهد جميل جبر مفلح

إشراف

الدكتور حسن القاضي

الملخص

تلك المنطقة والرابط بين ماضيها وحضارة االنعكاس لهوية لمنطقة ما يمثل التراث المعماري

وأصالتها، فيجب الحفاظ على هذا التراث المعماري وحاضرها والدليل الواضح على عراقتها

.وإعادة تأهيله لحمايته ولتطويره ليتالءم مع ظروف العصر والتحوالت الحضارية المستمرة

وتهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على اإلرث المعماري والحضري في القرى الفلسطينية

التفصيلية إلعادة إحيائه خاصة في ظل ومحاولة توثيق جانب منه وإيجاد الحلول واألمثلة

الهجمات وأعمال التدمير والتغيير التي يتعرض لها على الدوام وفي ظل تمركز الدراسات

مواجهة التحديات وأعمال الحفاظ والترميم في المدن العريقة ، كما تشكل هذه الدراسة خطوة في

ل الذي يمثل جانبا من حضارة شعبنا والمحاوالت المستمرة للقضاء على تراثنا المعماري األصي

.الفلسطيني ومحاوالت طمسه

يتناول الفصل األول من الدراسة التعريف العام بها من حيث مشكلتها وأهميتها وأهدافها وكذلك

التعريف بمنطقة الدراسة والدراسات المسبقة عنها والتعريف أيضا بفرضيات الدراسة وخطتها

إلطار النظري للدراسة على فصلين هما الثاني والثالث حيث ومنهجيتها، في حين يشتمل ا

يتناول الفصل الثاني مواضيع تتحدث عن التراث المعماري وعلى أخرى تتحدث عن الحفاظ، في

حين يتناول الفصل الثالث مواضيع تتعلق بالقرية الفلسطينية من حيث مواقعها وتطورها

ها ومشاكلها،ومنهجية الدراسة من المراجع والكتب وعناصرها المعمارية والعوامل التي أثرت في

.عن هذه المواضيع هي المتبعة في هذه الفصول

ش

ويمثل الفصل الرابع مرحلة الدراسة والتحليل لمنطقة الدراسة وهي قرية عورتا وخاصة المنطقة

لمفتوحة في الفراغات ل القديمة منها ومن ضمن ما تشتمل عليه هذه المرحلة تحليل تفصيلي

وكذلك دراسة تحليلية لهذه الفراغات ) حتى فترة الخمسينات من القرن الماضي( عورتا قديما

حاليا، كما تشتمل على تحليل تفصيلي لمباني القرية القديمة وعلى أمثلة ألكثر المباني تميزا فيها

لتاريخية اسباب األوتعريف بها، وقد تم اختيار منطقة الدراسة لموضوع إعادة اإلحياء لعدد من

التي تمتاز بها المنطقة التخطيطية والمعمارية واإلمكانيات األسباب لعدد من والحضارية وكذلك

ميدانية الدراسات الوعمل في هذا الفصل إتباع المنهج التحليلي الوصفيالقديمة من القرية،وقد تم

والوصول في القرية والتصوير الفوتوغرافي لكافة الفراغات الحضرية والوحدات السكنية القديمة

.دراسات عن الخدمات التي تفتقر إليها القرية واحتياجات السكان فيها وعمل إلى نتائج

لمشروع الحفاظ المقترح للمنطقة تويجيء الفصل الخامس ليضع الرؤية واألهداف واالستراتيجيا

في محاولة طينيةوالتي يمكن تعميمها على مشاريع الحفاظ للقرى الفلس القديمة في قرية عورتا

لتقديم نموذج متكامل وبأمثلة ومشاريع تفصيلية وممكنة التطبيق بحيث تطال النواحي المعمارية

والحضرية إلعادة إحياء المناطق القديمة في القرى الفلسطينية، كما ويتطرق هذا الفصل للنواحي

الرؤية واألهداف اإلدارية واالقتصادية واالجتماعية للمشروع المقترح، وقد تم وضع هذه

.وصياغة الحلول اعتمادا على نتائج المراحل السابقة من الدراسة تواالستراتيجيا

وتخرج الدراسة في فصلها السادس واألخير بعدد من النتائج بناء على كل ما سبق، وكذلك تضع

القديمة في رؤية وأهدافا عامة لعمليات الحفاظ وإعادة اإلحياء التي يجب تطبيقها على المناطق

القرى الفلسطينية وتضع استراتيجيات لتنفيذ وتحقيق هذه الرؤية وتلك األهداف، كما وتخرج

كذلك بعدد من التوصيات إلى الجهات المعنية فيما يختص بإعادة إحياء المناطق القديمة في

.خصوصالقرى الفلسطينية بشكل عام وإعادة إحياء المنطقة القديمة في قرية عورتا على وجه ال

1

الفصل األول

المقدمة 1:1

مشكلة الدراسة وأهميتها 1:2

أهداف الدراسة 1:3

منطقة الدراسة 1:4

الدراسات السابقة حول منطقة الدراسة 1:5

فرضيات الدراسة 1:6

خطة ومنهجية الدراسة 1:7

2

الفصل األول

:المقدمة 1:1

بالتراث الحضاري بشكل عام والمعماري بشكل خاص والحفاظ عليه ليس من مإن االهتما

.األمور الجديدة أو الثانوية بل هو من السياسات التي تسعى إليها الدول وتتنافس فيها

فقد بدأ االهتمام بهذا الموضوع بشكل واضح في القرن التاسع عشر بعد الثورة الصناعية

وظهرت الحاجة إليه بشكل جلي بعد الحرب العالمية األولى والثانية حيث أخذ االهتمام بالمباني

)2002،أبو الهيجاء(. والمناطق التاريخية صفة العالمية

والذي يمتد العريقوالمعماري بتراثها الحضاريخر تزمدننا وقرانا الفلسطينية وحيث أن

للتواصل بين ماضينا و في عمق الزمن وما زال صامدا يعايش الحاضر ضاربا مشكال مادة

من فإنه بالرغم من كل التأثيرات والتعديات والنكبات التي يتعرض لها يوميا وحاضرنا ومستقبلنا

حتى ال يضيع تاريخ وحضارة هذا الشعب المعماري األصيل اإلرثالواجب الحفاظ على هذا

.المهدمةوالحجارة والتراب بين الركام

والتجربة الفلسطينية التي ما زالت في مراحلها األولى في موضوع الحفاظ والترميم تعتبر تحدي

يع على جممزيد من الدعم إلىلكافة المصاعب والظروف التي تواجه هذه التجارب وهي بحاجة

.الذي تأتي هذه الدراسة لتساهم فيهصعيد الدراسات واألبحاث األصعدة ومنها

:الدراسة وأهميتهامشكلة 2:1

بل وفي كثير اإلهمال الشديد من تعاني البلدات القديمة واإلرث المعماري في قرانا الفلسطينية

توجه في كثير من المواقع إلى إزالتها واستبدالها بالمباني الحديثة مجهولة هناك من األحيان

الطابع والهوية دون معرفة بأهمية هذا اإلرث المعماري في إثبات هويتنا الفلسطينية وفي الحفاظ

3

على تاريخنا العريق في هذه األرض وكذلك دون معرفة بكيفية وأهمية توثيق هذا اإلرث

.ي العظيمالفلسطيني واإلنسان

في المدن الدراساتو اغلب عمليات الترميم والحفاظ المعماري وعمليات التوثيق تركزتوقد

الفلسطينية العريقة مثل القدس ونابلس والخليل ولم توازها دراسات كافية في قرانا الفلسطينية مع

.العلم بكثرتها وتعدد المواقع العريقة فيها

وإبرازه الفلسطينيةالمعماري في القرى اإلرثلتسليط الضوء على لذلك جاءت هذه الدراسة

إحياء عادةإل من خالل مقترحات متكامل نموذج إيجادوالعمل على جانب منه،ومحاولة توثيق

كأمثلة تصلح بمشاريع تفصيلية وهي قرية عورتا المناطق القديمة في قرانا الفلسطينية إحدى

التي يجب اإلحياء وإعادةأهداف عامة لعمليات الحفاظ إلىصل يمكن تطبيقها، ولمحاولة التو

.تطبيقها على المناطق القديمة في القرى الفلسطينية ووضع آليات لتنفيذ وتحقيق هذه األهداف

:أهداف الدراسة 1:3

: إلىتهدف هذه الدراسة

األصيل الذي مواجهة التحديات والمحاوالت المستمرة للقضاء على تراثنا المعماري

المعماري في اإلرثوتسليط الضوء على من حضارة شعبنا الفلسطيني ايمثل جانب

.القرى الفلسطينية وإبرازه ومحاولة توثيق جانب منه

العناصر إلىوالتعرف كيفية نشأة القرية الفلسطينية وكيفية تطورها إلىالتعرف

.قديما لهاالمعمارية المكونة

وكذلكالفلسطينية العوامل التي أثرت على النمط المعماري في القرى إلىالتعرف

بشكل عام والى المشاكل التي تعاني هذه القرىالمشاكل التي تعاني منها إلىالتعرف

.شكل خاصب هامنها منطقة النواة القديمة في

وباألخصودراسته اإلرث المعماري في القرى الفلسطينية وتوثيقه إلى لفت األنظار

إبراز و) للقرية ومراحل تطوره والفراغي دراسة النسيج المعماري(قرية عورتا

4

كواحدة من القرى الفلسطينية العريقة القريةاإلرث المعماري في هذا خصائص

.والتعرف إلى مميزات هذا اإلرث

تصور كامل لخارطة قرية عورتا حتى فترة الخمسينات من القرن الماضي إلىالتوصل

المشاكل إلىالتوصل و مقارنة ذلك بالخارطة الحالية للقرية بعد تحليلها كذلكوتحليلها و

. على وجه الخصوص التي تعاني منها المنطقة القديمة في القرية

في قرية عورتا الفراغات والمواقع الحضرية والى التعرف إلى المباني المميزة معماريا

. وتوثيقها

إلعادة إحياء البلدة القديمة في قرية عورتا من خالل العمل على وضع حلول ومخططات

تمثل مقترحات أن، ومحاولة دراسةال هنتائج الدراسات المختلفة التي ستتم خالل هذ

المناطق القديمة في قرانا إحياء إلعادة متكامال انموذج عملية إعادة إحياء هذه القرية

.طبيقهاكأمثلة يمكن ت تصلحالفلسطينية بمشاريع تفصيلية

التي يجب تطبيقها اإلحياء الحفاظ وإعادةأهداف عامة لعمليات إلىالعمل على التوصل

.األهدافعلى المناطق القديمة في القرى الفلسطينية ووضع آليات لتنفيذ وتحقيق هذه

:منطقة الدراسة 1:4

منطقة قديمة على وجه قرية عورتا الواقعة ضمن محافظة نابلس بما فيها من تتناول هذه الدراسة

.التحتية وبنيتها الجغرافي موقعهاوفتناولت التعريف بالقرية الخصوص وبشكل تفصيلي،

لموضوع إعادة اإلحياء الختيار القرية التاريخية والحضارية سباب األ كما وتناولت الدراسة

في العهد الروماني باسمها الحالي قد عرفتمن القرى األقدم في فلسطين و ومنها أن القرية

والمقدسة لدى السامريين ةالعديد من القبور والمزارات القديماحتوائها على إلىباإلضافة عورتا

.والتي تدور حولها الكثير من المزاعم االستيطانية

5

-التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت:المصدر -بالنسبة لمحافظة نابلس قرية عورتا موقع :)1- 1(الشكل

2007

لهذا الموضوع ومنها كبر قرية الختيار الهناك العديد من األسباب التخطيطية والمعمارية كما أن

المنطقة القديمة فيها نسبيا واحتوائها على العديد من المباني والفراغات ذات القيمة المعمارية

6

المتصل وتوافر أنماط مختلفة من المباني والتي ما زالت وطبيعة النسيج المعماري والحضري

نسبة جيدة منها مهجورة وبوضعها األصلي مما يسهل عملية دراستها وإعادة إحيائها وكذلك

.هناك نسبة عالية من المباني المستخدمة من قبل سكانها األصليين

حتى فترة ( قديما لمفتوحة في عورتاالفراغات ل على تحليل تفصيليالدراسة تشتملكما

ساحات الفراغات والو عامةالساحات الفراغات وال تناولتوالتي ) الخمسينات من القرن الماضي

ت وكذلك دراسة تحليلية لهذه طرقاالشوارع والو بيادرالو خاصةالراضي األو خاصةالشبه

لمباني تميزا كثر اتحليل تفصيلي لمباني القرية القديمة وأمثلة أل تحتوي علىالفراغات حاليا، كما

.بها في القرية وتعريف

:منطقة الدراسة الدراسات السابقة حول 1:5

على عمل سجل للمباني )رواق(شعبيمن قبل مركز المعمار ال 2003تم العمل في العام

التاريخية في قرية عورتا باعتبارها من القرى الفلسطينية القديمة جدا وقد تم العمل

الباحثة نفسها ولكن لم يتم عمل أي تصنيف معماري لهذه المباني أو الميداني من خالل

أي دراسة معمارية تتعلق بالفراغات الحضرية في القرية قديما أو حديثا وكذلك لم يتم

التطرق بأي شكل من األشكال إلى موضوع إعادة إحياء البلدة القديمة في القرية ولم

وقد اقتصر ات تتعلق بموضوع اإلحياء هذايكن هناك أي توجه لعمل دراسات أو مخطط

دون الفراغات الحضرية - للبيوت القديمة في القرية العمل السابق فقط على تسجيل

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم ،ضمن استبيان -والساحات أو المباني الحديثة والبيادر

من قبل في عمل الخرائط التحليلية لهذه المباني القديمة فقط االعتماد على هذا االستبيان

.الباحثة

) رواق(تم عمل ترميم لمبنى وحيد هو مضافة القرية من قبل مركز المعمار الشعبي

كمبنى ذو ملكية عامة للقرية وليس كمبنى متميز معماريا، وبالتالي ستحتوي الرسالة

في قرية وفراغات حضرية زة معمارياعلى دراسات مفصلة لحاالت دراسية ومباني ممي

.فيها والمواقع الحضريةعورتا مع العلم بوجود عدد من المباني المميزة

7

:فرضيات الدراسة 1:6

.مراكز قديمة ذات تاريخ عريق وتراث معماري غنيتمتلك كثير من القرى الفلسطينية

ة واالجتماعية األكثر مشاكال من الناحية الخدماتي مناطقالتشكل منطقة النواة القديمة

وان كانت القرى بشكل عام في العديد من القرى الفلسطينيةالبيئية وأحيانا الصحية و

.تعاني من مثل هذه المشاكل

تعاني المناطق القديمة في القرى الفلسطينية من مشاكل في الناحية المعمارية على وجه

ان بسب طبيعة البيئة المعمارية أو أضرار للبيئة المعمارية الخصوص سواء مشاكل للسك

امل الزمن منها عو أخرىعوامل وظروف إلىم باإلضافة هصادرة عن السكان أنفس

المناطق القديمة والمناطق بين عاني من مشاكل في االندماجتكما و ،وف البيئيةوالظر

.المحيطة بهاالحديثة

تمتاز بوجود نسيج حضري ومعماري يعبر عن التراث تمتلك قرية عورتا نواة قديمة

.المعماري األصيل في قرانا الفلسطينية

ضرورة للمناطق القديمة في القرى الفلسطينية الحفاظو اإلحياء إعادة تتعتبر عمليا

ملحة للحفاظ على التراث المعماري فيها ولتوظيف واستثمار الطاقات الكامنة فيها سواء

. أو السياسية قتصاديةواالالسياحية أو افية واالجتماعيةفي النواحي الثق

:خطة ومنهجية الدراسة 1:7

:هي فصول ستة إلىهذه الدراسة تقسم

التعريف العام بالدراسة من حيث على حتوي الذي يالمقدمة وهو فصل :الفصل األول

والدراسات المسبقة عن هذه ة الدراسةقوكذلك التعريف بمنط مشكلتها وأهميتها وأهدافها

.ومنهجيتها المنطقة والتعريف أيضا بفرضيات الدراسة وخطتها

تناول الحفاظ على التراث ويوهو ضمن المادة النظرية في الرسالة : الثانيالفصل

تعريف التراث الحضاري والتراث المعماري وأهمية التراث من حيث المعماري

تدهور المباني والمناطق التاريخية ، كما وعوامل وأسبابالمعماري والمناطق التاريخية

نشأته وتطوره ركز هذا الفصل على مفهوم الحفاظ على التراث المعماري من حيثي

8

معايير (معايير اختيار األبنية لموضوع الحفاظ وتعريفه وسياساته وكذلك مستوياته و

شتمل على يالتراثية ، كما الهوية المعمارية للمباني والمناطق وتحديد) تحديد القيمة

تحدث عن تجربة الحفاظ في يو عملية الحفاظ ومبادئ تلك العملية، استراتيجياتمراحل و

.فلسطين

شتمل على تعريف القرية ويضمن المادة النظرية في الرسالة وهو أيضا: الثالثالفصل

العربية الفلسطينيةتناول القرية الفلسطينية من حيث مواقع القرى يكما والمجتمع الريفي

العوامل التي أثرت على و المعمارية المكونة للقرية الفلسطينية القديمة ونشأتها والعناصر

المشاكل التي تعاني منها قرانا الفلسطينية بشكل عام إلى باإلضافةالنمط المعماري فيها،

.فيها بشكل خاص القديمة والمشاكل التي تعاني منها منطقة النواة

حتى خمسينات ( قديما لقرية عورتا وهو يمثل عملية الدراسة والتحليل: رابعالالفصل

فراغات من حيث الفراغات الحضرية في القرية والتي شملت ال) القرن الماضي

بيادروال خاصةالراضي واأل خاصةالساحات شبه الفراغات ووال عامةالساحات الو

تحليل إلىباإلضافة حاليا، لهذه الفراغات ت وكذلك دراسة تحليلية طرقاالشوارع ووال

، بها لمباني تميزا في القرية وتعريفعلى أمثلة ألكثر اتفصيلي لمباني القرية القديمة و

اعتمادا على مقابالت كبار السن في القرية واعتمادا على تم هذه الدراسات والتحليالت وت

والتصوير الفوتوغرافي والمسح الميداني العمل الميداني وجمع المعلومات من الموقع

الذي قام اعتمادا على االستبيان وكذلك وفراغات حضرية هامة ومميزة لبيوت وأحواش

ضمن العمل في م 2003في العام الباحثة من خاللبه مركز المعمار الشعبي رواق

.السجل الوطني للمباني الفلسطينية القديمة

إعادة لمشروع االستراتيجياتاألهداف والرؤية و تضمن هذا الفصلي :الخامس الفصل

القديمة في قرية عورتا اعتمادا على نتائج الدراسات والتحليل في الفصل المنطقةإحياء

شكليبحيث إعادة اإلحياء لعملية تضمن المقترحات والمشاريع التفصيلية ي، كما الرابع

ء المناطق القديمة في قرانا نموذج متكامل إلعادة إحيا هذا الفصل محاولة لتقديم

تصلح كأمثلة يمكنو تطال النواحي المعمارية والحضرية فصيليةتالفلسطينية بمشاريع

9

ويتناول هذا الفصل ، تعميمها على مشاريع الحفاظ للقرى الفلسطينيةكما ويمكن تطبيقها

.في نهايته النواحي اإلدارية واالقتصادية واالجتماعية للمشروع المقترح

المعلومات في النتائج من خالل إلىتم في هذا الفصل التوصل ي :السادسالفصل

حسب والحفاظ اإلحياء إعادةضمنها ضرورة القيام بعمليات الفصول السابقة ومن

للمناطق القديمة في القرى الفلسطينية للحفاظ على األسس الصحيحة والمتفق عليها

في النواحي التراث المعماري فيها ولتوظيف واستثمار الطاقات الكامنة فيها سواء

اأهدافو رؤية ضعكذلك ي، السياحية واالقتصادية أو السياسية أوالثقافية واالجتماعية

لعمليات الحفاظ وإعادة اإلحياء التي يجب تطبيقها على المناطق القديمة في القرى

شتمل هذا الفصل يو كما، لتنفيذ وتحقيق هذه األهداف االستراتيجياتضع يالفلسطينية و

المناطق القديمة إحياء بإعادةفيما يختص الجهات المعنية إلىالعديد من التوصيات على

المنطقة القديمة في قرية عورتا على وجه إحياء إعادةفي القرى الفلسطينية بشكل عام و

.الخصوص

:اشتملت علىفقد بمنهجية الدراسة أما فيما يتعلق

.وعن موضوع الحفاظالتراث المعماري دراسة من المراجع و الكتب عن موضوع

حاجتها مشاكلها وو ونشأتها وتطورها دراسة من المراجع والكتب عن القرى الفلسطينية

.إلى الترميم وإعادة اإلحياء

لكافة والتصوير الفوتوغرافي ميدانيةالدراسات الإتباع المنهج التحليلي الوصفي وعمل

االعتماد على، والوحدات السكنية القديمة فيها والوصول إلى نتائجوراغات الحضرية الف

.القرية واحتياجات السكان فيها عن الخدمات التي تفتقر إليهادراسات استبيانات و

.حاالت دراسية مفصلة لنخبة من المباني المتميزة في القرية

.دراسة وتحليل لكافة البيانات السابقة

ونتائج وتوصيات مبنية على الدراسات والتحاليل ومشاريع وخطوات بحلولالخروج

.السابقة

10

11

الفصل الثاني

الحفاظ على التراث المعماري

الحضاري والتراث المعماري التراث 1:2

تعريف التراث الحضاري والتراث المعماري 1:1:2

أهمية التراث المعماري والمناطق التاريخية 2:1:2

تدهور المباني والمناطق التاريخية عوامل وأسباب 3:1:2

الحفاظ على التراث المعماري 2:2

الحفاظ على التراث المعماري نشأته وتطوره 1:2:2

تعريف الحفاظ وسياساته 2:2:2

مستويات الحفاظ 3:2:2

)معايير تحديد القيمة( معايير اختيار األبنية لموضوع الحفاظ 4:2:2

للمباني والمناطق التراثية المعماريةالهوية 5:2:2

مراحل وآليات عملية الحفاظ 6:2:2

الحفاظ مبادئ عملية 7:2:2

تجربة الحفاظ في فلسطين 3:2

12

الثانيالفصل

الحفاظ على التراث المعماري

:الحضاري والتراث المعماري التراث 1:2

هوية األمة وأصالتها التي يجب أن يمثل بما يحويه من تراث معماري التراث الحضاريإن

تحافظ عليها و تعتني بها وتحميها، ولذلك يعتبر الحفاظ على التراث المعماري من السياسات

التي تسعى إليها الدول بل وتتنافس فيها ليس فقط للحفاظ على رصيدها الحضاري وما لذلك من

سواء االقتصادية أو السياحية أهمية عظيمة بل وإلعادة استخدام ذلك الرصيد في شتى النواحي

أو االجتماعية والسياسية غيرها من المجاالت التي تخدم مسيرة هذه الدول نحو التقدم

.واالزدهار

:تعريف التراث الحضاري والتراث المعماري 1:1:2

يخلفه ما هو اللغة العربية فالتراث في وإلى دالالتها، التراث عنيه كلمةتما من المهم التعرف إلى

، فهو كل ما ورثه األبناء عن اآلباء واألجداد، واإلرث الرجل لورثته أي أبنائه وأهله من بعده

وتراث اإلنسانية بناء على ما من الشيء البقية من أصله والجمع آراث وهو التراث من ورث،

األدبي فانه يشمل كل ما أورثته الحضارات السابقة لحاضرتنا سواء في الجانب الفكري أو تقدم

أو الفلسفي أو الثقافي أو في جوانب الفنون والعمارة والتصميم أو في جوانب الحياة كافة فكرا

)2004المالكي،(. وتطبيقا

.والتراث هو التراكم المادي والمعنوي لخبرات ناجمة من حوار اإلنسان مع محيطه وعصره

)1985،البيك(

كل ما يدل على التطور الحضاري للمجتمع ويورد محسن زهران أن التراث الحضاري هو

والدولة من نواحيه االجتماعية واالقتصادية والسياسية والعمرانية ، ولكل هذه الجوانب ما يدل

عليها من الشواخص والمباني والمواقع والتي يمكن اعتبارها ميزة وثروة قومية ال تخص جيال

13

أن هذه الشواخص والمباني ليس بالضرورة بعينه بل هو حق لجميع الناس واألجيال، وفي رأيه

أن تكون أثرية أو قديمة وإن كانت القديمة واألثرية منها تعتبر جزءا من التراث الحضاري ألنها

تمثل إحدى فترات التطور الحضاري في الدولة ولكن قد توجد الكثير من الشواخص والمباني

ومع ذلك فهي ترمز إلى - دولة حسب تعريفه في كل -التي ال تدخل ضمن تعريف األثر

)1985،زهران(.تطور المجتمع والدولة ضمن أي مرحلة من تاريخها القريب

وكما سبق من تعريف التراث فان التراث المعماري هو جزء ال يتجزأ من التراث الحضاري

سانية بأنه الصورة الفيزيائية والتجسيد المادي لمكونات إن (Feilden) حيث يعرفه فيلدنلألمة

)2004المالكي،(. متفردة يكون اإلنسان فيها أساس اإلبداع واإلنتاج

:أهمية التراث المعماري والمناطق التاريخية 2:1:2

على التراث المعماري مما سبق، وأما المناطق التاريخية فهي تعرف حسب لقد تم التعرف

الفضاء بما فيها المواقع بأنها كل مجموعة من األبنية والمساحات) 1976(معاهدة اليونسكو

األثرية التي تشكل مستوطنا بشريا في بيئة حضرية أو ريفية ، يعترف بتماسكها وقيمتها من

أبو ( .الناحية األثرية أو المعمارية أو التاريخية أو قبل التاريخية أو الجمالية أو االجتماعية الثقافية

)2002،الهيجاء

)2004المالكي،( :والمناطق التاريخية في النقاط التاليةوتكمن أهمية التراث المعماري

يمثل التراث المعماري والمناطق التاريخية جزءا أساسيا من مالمح المدن والقرى

لجمال بين المدن والمناطق األخرى وما لذلك من أهمية تاريخية اويعطيها األصالة و

.وثقافية

ل ما فيها مدرسة تخطيطية و معمارية يمثل التراث المعماري والمناطق التاريخية بك

يمكن االستلهام منها لتميز طرزها المعمارية وكفاءة استغالل الفضاء فيها وظيفيا وجماليا

إضافة إلى حسن توظيف استعمال مواد البناء المحلية، كما تقدم نماذج لالنسجام بين

.اإلنسان والبيئة المحيطة به

14

المعماري والمناطق التاريخية بسبب مواقعها في المدن الدور الوظيفي الذي يقدمه التراث

والقرى وإمكانية العمل على تكييف أجزاء كبيرة منها لتقديم وظائف جديدة تتناسب مع

.العصر الحالي

يمثل التراث المعماري والمناطق التاريخية الحيز الذي يعيش فيه الزمن القديم مما يجعل

الية باإلضافة إلى القيمة األثرية التاريخية والقيمة لهذا التراث قيمة رمزية وروحية ع

التوثيقية العلمية وأحيانا قيمة دينية مما لذلك كله من أهمية كبيرة في نواحي كثيرة منها

.األهمية السياسية

األهمية السياحية للتراث المعماري النابعة من أصالته وندرته إضافة إلى ما يتبعها من

. اعيةأهمية اقتصادية واجتم

:تدهور المباني والمناطق التاريخية عوامل وأسباب 3:1:2

تتعرض المباني والمناطق التاريخية للعديد من العوامل التي تساهم في تلف وفقد وضياع هذا

:الموروث الحضاري الهام ومن هذه العوامل

: تدهور ناتج عن المواطنين .1

وينتج عن عدم وجود وعي أثري لدى المواطنين وعدم تفهم القيمة التاريخية والفنية −

للمباني أو المناطق التاريخية وخاصة إذا كانت ال تعود بفائدة محسوسة على سكان

. هذه المناطق مما ال يشجع على المحافظة عليها أو االهتمام بها

ج عنه من هذه المناطق وما ينتاظ السكاني في كما وينتج التدهور بفعل االكتظ −

ظروف معيشية وصحية صعبة فأصبحت هذه المناطق تشكل منطقة سكن للطبقات

)1997عالم وآخرون،( .الفقيرة

اإلضافات للمباني والمناطق التراثية والتغييرات التي تعمل على تشويه هذه المباني −

المعمارية وإضعاف والمناطق من الناحية البصرية واألضرار بالتقسيمات والنواحي

.المباني من الناحية اإلنشائية كذلك وغيرها من األضرار والتشويهات

الملكيات المعقدة والمتشابكة لكثير من المباني والمناطق التاريخية مما يغيب −

المسؤولية المباشرة عن هذه المباني والمناطق فيزداد إهمالها كما وتقف هذه الملكيات

15

ركين في الملكية سواء الستخدام هذه المباني والمناطق أو عائقا أمام بعض المشت

. تصليحها

)2004المالكي،(

:تدهور ناتج عن ظروف بيئية منها .2

.تراكم الغبار على األسقف والحوائط مما يسبب تلف الدهان والزخارف −

تلوث الهواء بعادم السيارات نتيجة لدخول وسائل المواصالت الحديثة للمناطق −

التاريخية وإنشاء صناعات داخل المباني التاريخية أو بالقرب منها مما يسبب

أضرار للمباني ، باإلضافة إلى االهتزازات الناشئة عن حركة وسائل النقل التي

.تؤثر على سالمة هذه المباني

تدهور وسائل الصرف الصحي والتغذية بمياه الشرب بمياه الشرب وما ينتج عنه من −

.إلى أساسات المباني التاريخية وتسرب الرطوبة إلى حوائطها تسرب المياه

تدهور حالة الحجارة التي بنيت بها المباني التاريخية نتيجة حامض الكبريتيك −

.الموجود بمياه الصرف الصحي وتسرب الحامض إلى الحوائط

تسرب الرطوبة والمياه إلى األسقف والحوائط عن طريق تسرب مياه األمطار خالل −

.طبقات العازلة الموجودة على األسطح نتيجة تآكلهاال

.الظروف المناخية من حرارة ورياح وأمطار −

. وجود أمالح في التربة التي أقيمت عليها المباني مما يؤثر على أساساتها −

تدهور ناتج عن ظروف بيئية بحتة كالزالزل والبراكين والتغيرات في طبيعة التربة −

المهجورة بفعل الحفر من قبل بعض القوارض والجرذان وحفر وتدهور حالة المباني

الطيور والحمام والتلوث بأوساخها وإغالق مجاري المياه في هذه المباني بفعل

)1997عالم وآخرون،( .أعشاشها

:تدهور ناتج عن اإلدارات واألجهزة الحكومية ومن أمثلة ذلك .3

. تضارب بين األجهزة المشرفة على المباني التاريخية −

16

قيام بعض أجهزة الدولة بتأجير المباني األثرية لتؤدي وظائف ال تتماشى مع وظائفها −

.األصلية

وتسجيل المباني األثرية عدم وجود مراكز كافية لآلثار لتقوم برعاية وصيانة −

.والتاريخية

االهتمام وجود قصور في التشريعات التي تهتم بالمباني والمناطق التاريخية أو −

)1997عالم وآخرون، ( .دون االهتمام ببيئتها المحيطة بالمباني

محدودية المعلومات المتوفرة عن النسيج الحضري الموروث سواء للناس أو للجهات −

.السياحية أو البلدية أو التخطيطية

التباس مفهوم التخطيط المدني في كثير من المدن واقتصاره على شق الشوارع −

.يةوالطرق وأحيانا بطريقة عشوائ

)2004المالكي،( .عدم حل مشاكل المرور في المناطق التاريخية أو تنظيمها −

:تدهور ناتج عن األوضاع السياسية واألمنية .4

بعض المناطق التاريخية في العالم بشكل األمنية فياألوضاع السياسية و تؤثر −

الذي حتالل اإلسرائيلي في فلسطين أساسي ومدمر على هذه المناطق ومثال ذلك اإل

يعتبر أحد أهم عوامل دمار وتلف المباني والمناطق التاريخية في المدن والقرى

وقيامها الفلسطينية نتيجة االجتياحات اإلسرائيلية العسكرية المتكررة لهذه المناطق

.بهدم العديد من المباني والمناطق التاريخية

:تدهور ناتج عن األوضاع االقتصادية .5

اإلستثمار الذي يهدد النسيج الحضري الموروث في ظل ارتفاع قيمة األراضي −

. والفرق الكبير بين المردود االقتصادي للمبنى وقيمة تلك األرض المقام عليها

ارتفاع تكاليف عمليات الصيانة للمباني القديمة والتراثية خاصة بالنسبة للعائالت التي −

كون من ذوي الدخل المنخفض أو من الفقراء مما تسكن هذه المباني والتي عادة ما ت

يزيد في تهالكها وإن تمت هذه العمليات فإنها ال تتم بالشكل الصحيح والعلمي وإنما

)2004المالكي،( .بأشكال مختلفةتتم بأسلوب يسيء إلى المبنى أو يضر به

17

: الحفاظ على التراث المعماري 2:2

:عماري نشأته وتطورهالحفاظ على التراث الم 1:2:2

لقد بدأ االهتمام بشكل واضح بحماية المباني والمدن التاريخية في القرن التاسع عشر بعد الثورة

الصناعية حيث التحوالت الواسعة والسريعة في شتى مناحي الحياة االقتصادية واالجتماعية

في مراكز المدن نتيجة والثقافية وما تبعها من تغيرات وتطورات عمرانية كبيرة ومفاجئة خاصة

لعوامل كثيرة منها الهجرة إلى المدن وازدياد الكثافة السكانية والتلوث وتدهور البنى التحتية

.وغيرها من األمور

ونتيجة لكل ما سبق ظهرت أصوات كثيرة تطالب بالحفاظ على الممتلكات التاريخية و حمايتها،

للنظر إلى المدينة بعين الحنين إلى الماضي والحفاظ منها ما تمثل بالرومانسية حيث الدعوة

عليها والتزمت في ذلك ، ومنها ما تمثل بالدعوة إلى وضع حلول عملية تساند نظريات الحماية

للمباني التاريخية وتعمل على تحسين األوضاع المعيشية والصحية لساكنيها، وكان القرنان

أصبح فيها االهتمام بالمناطق والمباني التاريخية الماضيان التاسع عشر والعشرين الفترة التي

يأخذ صفة العالمية فكانت الدعوات العديدة التي تهدف إلى وضع المواثيق والتوصيات الدولية

.للمحافظة على التراث العالمي في ظل التهديدات المتزايدة والسريعة لهذا التراث

)2002،أبو الهيجاء(

:ومن أهم هذه المواثيق

18

م والذي وضع في أوروبا والذي نادى بحماية 1883الميثاق االيطالي للترميم عام

المباني التاريخية وإصالحها وحدد المعالم التاريخية وتعريفها ووضع األسس الستخدام

اإلضافات في عمليات الحفاظ واشترط عملية التوثيق لعمليات اإلصالح والترميم ووضح

)2002أبو الهيجاء،( .لمتعلقة بعمليات الحفاظ وطرق تنفيذهاتفاصيلها وغيرها من األمور ا

و الذي مثل التوصيات التي خرج ) Athens Charter( م 1932ميثاق أثينا، أكتوبر

إلى حماية التراث المعماري من الدمار والذي هدفبها المؤتمر الذي عقد في اليونان

د أضاف ميثاق أثينا توصيات جديدة الذي لحق به في أعقاب الحرب العالمية األولى ، وق

إلى توصيات ميثاق ايطاليا من حيث مبدأ صيانة المباني التاريخية ووضع التفاصيل

لعمليات الحفاظ وكذلك وضع القوانين بما يختص بالبناء بالقرب من المعالم التاريخية

وع كما بين ضرورة التعاون بين مختلف االختصاصيين في العلوم ذات العالقة بموض

الحفاظ ودعم البحث العلمي في ذلك المجال، كما طالب الميثاق بوضع القوانين

)2002أبو الهيجاء،( .والتشريعات لحماية المعالم التاريخية

والذي يعتبر استكماال لما جاء في ) The Venice Charter(م 1964مايو ميثاق البندقية

ميثاق أثينا وكنتيجة لما لحقه من مؤتمرات بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة للدمار الكبير

الذي ألحقته هذه الحرب بالمباني التاريخية وبالمدن الموجودة فيها فقد وجد أن ميثاق أثينا

Pickard,1996)( .ألوضاعاال تناسب بنوده مثل هذه الظروف و

م وهو خاص باستراليا ولكن يمكن تطبيقه في بقية دول Burra Charter ( 1978(ميثاق

العالم فهو يخص كل مكان له قيمة تاريخية وثقافية وقد أكد الميثاق على ضرورة

االهتمام بكافة الحقب التاريخية للمباني التاريخية وضرورة إدراك حاجة الناس وإشراكهم

وتحدث هذا الميثاق عن الفراغات الحضرية وليس فقط المباني حيث في اتخاذ القرار

يمكن تطبيق هذا الميثاق على أي فراغ له قيمة حضارية ،وتحدث هذا الميثاق عن ماهية

)Pickard,1996( .التدخالت المسموح بها في المواقع التاريخية

طبقا للمعايير الدولية الموضوعة والصيانة حاليا يتم تحديد استراتيجيات العمل في مجال الحفاظو

أو من خالل المواثيق الدولية الصادرة عن المجلس الدولي ) UNESCO(من قبل اليونسكو

19

على الممتلكات إصدارات المركز الدولي للحفاظ أومن خالل) ICOMOS(لآلثار

حيث تم وضع ) WHC(واالتفاقيات الصادرة عن مركز التراث العالمي) ICCROM(الثقافية

).2006،زريق(.لتعريفات القياسية ألساليب الحفاظ على الممتلكات الثقافية ومعايير كل منهاا

:تعريف الحفاظ وسياساته 2:2:2

الحفاظ هو إجراء من شأنه تأكيد عدم حدوث التلف أو االضمحالل، وهو بذلك يحوي جميع

اإلجراءات التي من شأنها تحقيق البيئة التنموية للتراث الحضاري والثقافي وفقا ألطر ومحددات

تحكمها األعراف والقوانين الدولية في هذا الخصوص، إضافة إلى المجهودات المعنية باإلدارة

خطيط السليم مع االستغالل األمثل للموارد الطبيعية والبشرية لكي تتفق مع متطلبات والت

واحتياجات المستعمل وطبيعة تطور هذه االحتياجات في المستقبل وهو ما يضمن استمرارية

. المباني والمناطق التاريخية من منطلق كونها المكونات ذات القيمة والطابع المميز

)(Feilden,1994

:لية الحفاظ على موقع حضري أو مبنى تاريخي هي عملية تهدف إلىوعم

.خلق حالة تكاملية تناغمية في النسيج العمراني بين المنطقة القديمة والحديثة −

إيقاف مدى الفقدان والضياع واالندثار في البيئة التراثية والحضرية والمعمارية في −

الموروثة و باألساليب واإلجراءات خطوة للحفاظ على الشواخص العمرانية و المعمارية

.المناسبة لكل حالة

) مباني منفردة( اختيار وظائف وفعاليات مناسبة للمنطقة الحضرية أو المعمارية −

المطلوب الحفاظ عليها بما يحقق التجاوب العام مع متطلبات المجتمع المعاصرة مع

)2004المالكي،(. إعداد الكادر المناسب لذلك وفي كافة التخصصات

من التعريف السابق لمفهوم الحفاظ يتضح أن هناك العديد من اإلجراءات التي تندرج تحت هذا

: المفهوم وأن هناك العديد من األساليب والسياسات لتحقيقه وهذه األساليب والسياسات هي

20

و يسمح بإضافة مواد : )Preservation(سياسة الحفاظ .1 حيث ال يسمح بالتغيير مطلقا

ظاهرة بغرض الحفاظ على حالة المبنى وال يسمح بإزالة المبنى أو بتغيير استعماله، غير

Feilden,1994 )(.أي الهدف هو اإلبقاء على المبنى بشكله األصلي

يسمح في هذه السياسة باستخدام :)Conservation:(المعماري والصيانة سياسة الحفاظ .2

المبنى كما هو للتأكيد على استمراريته المواد الداعمة التي تحافظ على هيكلو اإلضافات

واإلضافات ولكن بضوابط محددة ، كما ويسمح ببعض ويسمح ببعض التغيير وعدم تلفه،

الهدم واإلزالة في حالة كون األجزاء المراد إزالتها تؤثر على قيمة المبنى التراثية

سياسة تتعامل مع وهذه ال واإلمكان تغيير وظيفة المبنى األصلية إال إذا كانت دينية،

المنطقة التاريخية بكافة عناصرها فهي تهدف إلى استمرارية اإلحساس بالقيمة التاريخية

Feilden.1994) (.والتأكيد على شخصية المكان والمجتمع المحلي للمبنى

هي سياسة إعادة تهيئة المبنى وإحيائه لغرض : )Rehabilitation(سياسة إعادة التأهيل .3

رى إما لنفس االستعمال األصلي أو الستعمال جديد مع إجراء بعض استعماله مرة أخ

التحويرات والتغييرات بما يتالءم والحاجة اإلستخدامية الجديدة له وهذه الطريقة تضمن

بقاء المبنى في حالة عمرانية جيدة بسبب وجود صيانة مستمرة له من قبل األشخاص

( . روفة على المبنى عند صيانتهالمنتفعين به كما تضمن استرجاع المبالغ المص

)2004المالكي،

وهي سياسة تضمن إعادة بناء األجزاء المفقودة والتالفة ):Restoration(سياسة الصيانة .4

والمتعرضة لألضرار في المبنى باستخدام مواد جديدة متوائمة مع مواد المبنى األصلية

)2004المالكي ،( . إلعادة الشكل األصلي للمبنى

الفيزيائية أو إضافة ةوتكون هذه السياسة باإلضاف:)Consolidation(التقوية سياسة .5

.مواد مثبتة أو الصقة إلى النسيج األصلي للمبنى بهدف المحافظة عليه

وهي إعادة بناء األبنية المتدهورة في موقعها : )Reconstruction(سياسة إعادة البناء .6

ى وإرجاع شكله األصلي قدر اإلمكان وذلك أو إعادة بناء جزء كبير منها إلكمال المبن

.اعتمادا على دقة الوثائق المتوفرة عن المبنى

21

وذلك بإعادة بناء المبنى في حال تعرضه النهيار ):Reconstitution(إعادة التشكيل .7

.وذلك من خالل استعمال بقايا األجزاء األصلية لنفس المبنى

وذلك في الحاالت التي تقتضي نقل المبنى من ):Transfer(إعادة البناء من خالل النقل .8

)2004المالكي،( . مالئمة رموقع إلى آخر أكث

وهي سياسة تهدف إلى منع تدهور حالة المباني األثرية ):Protection(سياسة الحماية .9

بحماية المباني من أي مؤثرات خارجية بيئية أو عمرانية قد تؤثر سلبا عليها أو على

.محيطها العمراني

تهدف إلى تصميم بيئة عمرانية جديدة ):Urban Renewal(سياسة التجديد الحضري .10

عن طريق إصالح المباني وتجديدها إن أمكن أو عن طريق اإلزالة واإلحالل باإلضافة

. ةإلى تصميم وتنسيق المواقع المحيطة بها وتجديد المرافق والخدمات الالزم

تركز هذه السياسة على إعادة توظيف ):Adaptive Reuse(سياسة إعادة االستعمال .11

ال ر في التوزيع الداخلي للفراغات والمباني التاريخية في استعماالت جديدة مع أقل تغيي

. يحدث أي تغيير في الواجهات الخارجية مع استمرارية الصيانة للمباني

وهي عملية نقل طبق األصل لعنصر معين وذلك ):Replication( سياسة االستنساخ .12

.لتعويض األجزاء التالفة أو المفقودة في المبنى وغالبا ما تكون أجزاء زخرفية

)2004المالكي،(

:مستويات الحفاظ 3:2:2

وتختلف باختالف حدود المنطقة المختارة لعملية الحفاظ ومحتوياتها وهذه تتدرج مستويات الحفاظ

.Feilden,1994 )(: المستويات هي

ويكون من خالل الحفاظ على عنصر مستقل أو موجود : التراثية الحفاظ على العناصر

ضمن بيئة معينة بحيث يؤثر هذا العنصر على المباني والناس المحيطين به ومثال على

.ذلك النصب التذكاري، سبيل ماء، شجرة

بحيث يكون لهذا المبنى قيمة وأهمية ويكون إما بالعمل داخل هذا : الحفاظ على مبنى

و خارجه أو االثنين معا ويكون لهذا المبنى على األقل واجهة على المحيط أو المبنى أ

22

أكثر وبالتالي يتم التفاعل مع الخارج والتأثر بالمحيط ومثال على ذلك المباني التي يتم

.تحويلها إلى متاحف

وهذه المباني قد تكون مجتمعة أو منفصلة وقد تكون : الحفاظ على مجموعة من المباني

في فترة زمنية واحدة وفي في فترات مختلفة ولكن يكون هناك رابط بين هذه نشأت

.المباني كالوظيفة أو حالة معينة

جهات حيث تتم المحافظة على مجموعة الوا): Space(الحفاظ على ممر أو شارع تراثي

من الممكن التعامل مع هذه الواجهات بغض النظر عن المحيطة بالممر أو الشارع و

.و المباني التابعة لها مثل الحفاظ على جزء من سوق يضم حرفة معينةالمبنى أ

سواء أكان هذا الحي صغيرا أم كبيرا مثل عملية الحفاظ على :الحفاظ على حي بكامله

.حي الحفصية بتونس

فقد تكون هذه المنطقة مدينة أو أكبر مثال الحفاظ على مدينة : الحفاظ على منطقة كاملة

. جرش

و يتم في هذا المستوى التخطيط لعملية الحفاظ على مستوى : الحفاظ على مستوى إقليمي

اإلقليم بحيث يشمل المستويات السابقة وفي هذا المستوى يتم تنظيم عمليات الحفاظ

والحماية من خالل تحديد المستويات والمسؤوليات والصالحيات للتحكم بمسار عمليات

.مسارهاالحفاظ وتوجيه

ويشمل الحفاظ على نماذج من التراث العالمي كأمثلة على : الحفاظ على المستوى الدولي

التطور اإلنساني وعادة ما يتم من خالل الهيئات أو المؤسسات أو المنظمات العالمية مثل

.اليونسكو باعتبار أن تراث الدول هو تراث عالمي وليس حكرا على أحد

:)معايير تحديد القيمة( ألبنية لموضوع الحفاظمعايير اختيار ا 4:2:2

أن هناك العديد من المباني والمواقع التاريخية مما خلفه األجداد للجيل الحالي والتي ال يمكن بما

إجراء عمليات حفاظ لها كلها إذن كان ال بد من وضع معايير وأسس لتصنيف المباني وتحديد

)2004المالكي، ( :ع الحفاظ وهذه المعايير هي ذات القيمة منها وذات األولوية في موضو

23

أي زمن تشييد المبنى وعمره التاريخي الذي له دور كبير في إعطاء : عمر المبنى .1

.القيمة للمبنى فكلما زاد عمر المبنى زادت قيمته الحفاظية

متميزا حيث أن بعض األبنية الموروثة تمثل طرازا معماريا : القيمة المعمارية والجمالية .2

.سواء في التصميم أو اإلنشاء أو في استخدام المواد وما إلى ذلك

حيث قد ترتبط المباني أو المناطق التاريخية بأحداث وطنية أو تاريخية :القيمة التاريخية .3

.مميزة تجعل من الحفاظ عليها ضرورة واجبة

ورثات اجتماعية أو حيث ترتبط بعض المباني أو المناطق التاريخية بم: القيمة االجتماعية .4

أحداث اجتماعية مهمة أو ثقافية أو بشخص له انجازات تجعله شخصية لها دورها في

المجتمع أو التاريخ كاألدباء والعلماء والسياسيين وغيرهم فيكون بيته جزءا من التراث

.الذي يجب المحافظة عليه

بحسب الثقافة المرتبطة بها فبعض األبنية والمواقع تكون لها قيمة دينية : القيمة الدينية .5

.وبحسب القوة العقائدية لدى الناس

فهناك تأثير متبادل بين المباني التاريخية : تجانس الموقع وأهميته والقيمة البيئية .6

والتراثية المهمة وبين بيئتها المحيطة بها حيث أن ما يجاور هذه المباني له دوره في

ود مبنى تراثي يعطي القيمة إلى ما يجاوره إعطاء القيمة لها والعكس بالعكس فان وج

.من أبنية ويجعل من الضرورة الحفاظ على النسيج الحضري ككل

يمكن لتفرد المبنى وتميزه بعمارته أو طرازه أو طريقة إنشائه أو موقعه : التفرد والندرة .7

ملك أو أي من األمور أن يكون سببا في الحفاظ عليه كما قد تكون لندرته وإن كان ال ي

المقومات الكافية إلعطائه األهمية من الناحية الجمالية أو المعمارية أو غيرها يمكن أن

. يكون لهذه الندرة الفضل في ترشيحه لموضوع الحفاظ

حيث أن بعض المباني تثبت بوجودها هوية معينة أو وجود وفكرة : القيمة السياسية .8

. معينة

قع تبرز قيمتها في الموضوع السياحي وما يتبعه بعض المباني أو الموا: القيمة السياحية .9

.من أهمية اقتصادية

24

وهناك بعض األمور الفنية التي تدخل في الحسبان عند اختيار مبنى تراثي للحفاظ عليه وقد

)2004المالكي،( :تؤثر على اختياره منها

.تكلفة الترميم و الصيانة

.التأثير سلبا على قيمة المبنى التراثيةإمكانية إجراء عمليات الترميم والصيانة دون

مدى دقة المعلومات والبيانات والوثائق المتوفرة عن المبنى التاريخي والتي تؤثر بدورها

. على دقة وسهولة ونجاح عمليات الحفاظ ومدى التغيير في المبنى

لعمليات الحفاظ وليس بالضرورة أن تجتمع القيم السابقة كلها في مبنى أو موقع من أجل ترشيحه

.وإنما يكفي بروز قيمة واحدة في المبنى أو الموقع ليكون مؤهال للحفاظ عليه

: للمباني والمناطق التراثية الهوية المعمارية 5:2:2

)2004المالكي،(. الهوية بشكل عام هي التشخص واالمتياز عن الغير

فهي الصفة المنبثقة من تفاعل كل من : تراثي وأما الشخصية المعمارية لمبنى أو لموقع

وشكل المبني وجيولوجيا ومواد البناء التقليدية ونمط الفراغات والحدود للمبنى أو طبوغرافية

)Greed,1998. (الموقع التراثي والتي تعكس الملكية األصيلة والقديمة

مبنى أو موقع تراثي أما العناصر والمحددات التي تسهم في إعطاء وتحديد الهوية المعمارية ل

)Greed,1998( :فهي

.النمط والطراز المعماري ودرجة الغنى بالتفاصيل واأللوان وغيرها

.طبيعة مواد البناء المستخدمة والملمس

.الحقبة الزمنية وعمر المبنى أو الموقع

االنطباع المتكون عن المبنى أو الموقع في أذهان الناس على اختالفهم سواء كانوا

.أو عاملين في مجال الحفاظ أو مسئولين أو غرباء عاديين

25

.دور المبنى أو الموقع قديما وحديثا

.حجم ومدى استخدام المبنى أو الموقع

.وضع المبنى أو الموقع وحالته

وهل المبنى أو الموقع مستخدم توارث وملكية المبنى أو الموقع هل هي عامة أو خاصة

.من قبل سكانه األصليين أم مؤجر

.النشاطات التي يمكن رؤيتها والتفاعل معها في المبنى أو الموقع

.الروائح واألصوات المتعلقة بالمكان والمرتبطة به

يمتاز النشاط فيه بالبطء أو فارغ وهل ودرجة ممارسة النشاطات أي هل المكان مكتظ أ

.بالسرعة

.طبوغرافية وتضاريس الموقع أو مكان تواجد المبنى

للمبنى أو الموقع مثال هل هي باستخدام األرجل أم باستعمال وسائل طريقة الوصول

.المواصالت

.شبكة الفراغات في الموقع وعالقتها ببعضها البعض وطريقة االنتقال بينها

.مدى انفتاحه وأدرجة االنغالق في المكان

.وجود العنصر األخضر في المكان وكيفية استخدامه والجو الذي يضفيه

الحال في موضوع قيمة المبنى فليس بالضرورة أن تجتمع المحددات السابقة في مبنى وكما هو

أو موقع واحد إلعطائه الهوية المميزة له ولكن يكفي بروز محدد من المحددات السابقة إلعطائه

. تلك الهوية

ية لبلد ما وللحفاظ على التواصل واالنتماء فيها وهناك من يرى أنه للحفاظ على الهوية المعمار

:يجب أن تتضمن عملية الحفاظ على الموروث المعماري والحضري فيها جانبين

جانب أول يهدف إلى تطوير وزيادة جمالية وكفاءة الوحدات والمناطق الموروثة معماريا .1

.ووظيفيا بشتى األساليب والوسائل

26

جانب ثان يهتم بمعالجة الوحدات التخطيطية التي تقام حديثا وبطريقة ال تجعلها تتنافر أو .2

)2004المالكي،(. تسيء إلى الموروث المعماري والحضري

:مراحل وآليات عملية الحفاظ 6:2:2

:تتسلسل خطوات الحفاظ على المباني والمناطق التاريخية حسب الخطوات التالية

:المباني وتحديد المناطق التي يجب الحفاظ عليهامرحلة تسجيل .1

بناء على المعايير التي يتم على أساسها اختيار األبنية لموضوع الحفاظ وتحديد قيمتها

وأهميتها والتي تمت مناقشتها سابقا في هذا الفصل يتم تسجيل وتصنيف المباني والمواقع

يتها في إجراء عمليات الحفاظ لها التراثية والتاريخية بحسب قيمتها وأهميتها وأولو

)2003قرمش،(. وتعتبر عملية التسجيل والتصنيف هذه الخطوة األولى في عمليات الحفاظ

:مرحلة جعل المبنى أو المكان آمنا .2

وهذه عملية مهمة خاصة في المباني والمناطق التراثية األثرية التي تعاني من تهدم أو

ق عمليات التقوية و التدعيم األولية لهذه المباني انهيارات أو مشاكل إنشائية عن طري

والمناطق، وكذلك فهي مهمة في المباني والمناطق التي تعاني من مشاكل في الناحية

. األمنية، وهذه العملية ضرورية من أجل متابعة مراحل عملية الحفاظ األخرى

)2005حبش،(

:لتاريخيةمرحلة التوثيق والدراسة المسبقة للمبنى أو المنطقة ا .3

وتعود أهمية هذه الخطوة لتسجيلها ووصفها وتصويرها للمعالم التراثية ودراسة تاريخها

وجمع شتى المعلومات المتعلقة بها في مختلف المجاالت، وتتم عملية التوثيق وجمع

:البيانات من خالل الخطوات التالية

مختلف المجاالت إجراء مسح ميداني شامل للموروث المعماري والعمراني في −

.المعمارية واإلنشائية والتاريخية واألثرية

المسؤولين اإلداريين عن المنطقة والبلديات أو (إجراء مقابالت مع المختصين −

المجالس المحلية فيها أو الباحثين فيها أو المؤرخين لها والعاملين والمتخصصين

27

ث المعماري أو واألشخاص ذوي العالقة بالمورو) في مجال الترميم والحفاظ

السكان المستخدمون للمبنى أو المنطقة أو الموروث إن وجدوا ومالك ( العمراني

).الموروث والناس المحيطون والمتأثرون به

جمع المعلومات استنادا إلى األدبيات والمصادر التي يمكن أن تزودنا بالبيانات −

.والوثائق والمعلومات عن الموروث المعماري أو العمراني

:تهدف عملية التوثيق إلى تحقيق األهداف التاليةو

جعل عملية الحفاظ عملية دقيقة وسهلة ومدروسة تزيد من قيمة الموروث −

العمراني ال أن تكون سببا في اإلساءة إليه في حال كون المعلومات والبيانات

. غير دقيقة

الموروثة حسب تسهم عملية التوثيق في تصنيف الوحدات والمباني والمناطق −

حاجتها إلى الترميم والتحوير ودرجة هذا التحوير ونوعه وكميته لخدمة ما

.تتطلبه عملية الحفاظ وآليتها من أجل التقدم للمرحلة التي تليها

إن تثبيت نتائج عملية التوثيق في سجالت وخرائط وجداول تسهل مهمة الرجوع −

رحلة اتخاذ القرار أو مرحلة لهذه النتائج كلما دعت الحاجة إليها سواء في م

الترميم أو بعد مرحلة الترميم لتقييم العمل أو إذا وجدت رغبة للتغيير فيما بعد

وعملية التوثيق في غاية األهمية في حال كان القرار بإزالة المبنى أو المنطقة

)2004المالكي،(. لعدم أهميتها مثال

:ه المرحلة على الجوانب التاليةوتشمل المعلومات التي يتم جمعها وشرحها في هذ

. وتقييمها وصف الحالة اإلنشائية للمبنى أو الموقع

الوصف المعماري الموثق بالرسوم والصور والمخططات بكل تفاصيلها وبيان −

عناصر القوة وعناصر الضعف في المبنى وبيان مصادر القيمة المعمارية

.ووصف وتحديد استخدامات المبنى

28

يخية للمبنى أو الموقع ومعرفة المراحل التي مر بها ومراحل الدراسات التار −

.البناء والتكوين

.الدراسات األثرية للمبنى أو الموقع −

.إجراء االختبارات على المواد المستخدمة في المبنى أو الموقع وتحديد خواصها −

:مرحلة التحليل واتخاذ القرارات .4

بحيث تكون الدراسة علمية تحليلية لكافة المعلومات والنتائج للعملية السابقة ويسهم في

هذه المرحلة فريق من المتخصصين في العمارة والتاريخ والتراث والتصميم الداخلي

والسياحة والترميم والحرف واالجتماع واالقتصاد والقانون بحيث تتضافر الجهود لتحقيق

)2004،المالكي(. اظمصداقية عملية الحف

ويتم نتيجة لعملية الدراسة والتحليل الواسعة هذه اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة

بشأن الموروث المعماري أو العمراني والتي تضمن نجاح عملية الترميم والوصول إلى

.النتائج المرجوة

:مرحلة الترميم والتنفيذ .5

تحت إشراف الخبراء ت المرحلة السابقة وهي المرحلة التي يتم فيها تنفيذ قرارا

:من حيث األمور التالية والمؤهلة لذلك والمختصين وعلى أيدي الكوادر المدربة

سياسات الحفاظ استخدام وتنفيذ األسلوب والسياسة األمثل واألنسب من بين −

.الهدف المراد الوصول إليهحسب حاجة المبنى و

ان لضمان تشغيله أو المحافظة على اختيار الوظيفة األنسب للمبنى أو المك −

.الوظيفة األصلية له

. وضع المبنى أو المنطقة التخطيطي وتأثيره وعالقته مع المحيط −

. وضع المبنى أو المنطقة القانوني واستمالكه −

.التكلفة االقتصادية لعملية الحفاظ −

:مرحلة التشغيل واالستخدام .6

29

والخطط المعدة من أجل تشغيل المواقع المرممة واستخدامها تحيث يتم تنفيذ السيناريوها

لذلك واحتساب الجدوى االقتصادية، ةووضع الهياكل اإلدارية والوظيفية الالزم

فإن استخدام المعالم التاريخية في وظائف مفيدة " 1964فباالعتماد على وثيقة البندقية

)2005حبش،( .اجتماعيا أفضل وسيلة للحفاظ عليها

:مرحلة التقييم .7

وهي مرحلة ال يقتصر القيام بها على االنتهاء من عملية الترميم وإنما يجب أن تكون

مرافقة لكافة مراحل عملية الحفاظ وفي هذه المرحلة تتم عملية تقييم نتائج العمليات

السابقة وتحديد مدى نجاحها ومدى تحقيقها ألهدافها ومدى التزامها بالضوابط التي

ا، ومن الضروري أن تؤدي عمليات التقييم إلى تصحيح األخطاء التي يتضح وضعت له

وقوعها ومحاولة معالجتها بشتى الطرق وكذلك محاولة االستفادة منها وتالفيها في

.خطوات المشروع الالحقة أو في مشاريع الحفاظ األخرى

الترميم وإنما يجب وعملية التقييم هذه كذلك ال تتوقف فور تقييم الخطوة األخيرة من

إجراء عمليات تقييم الحقة لعملية الحفاظ التي جرت برمتها وعلى المدى البعيد حيث أن

.هناك العديد من األمور والنتائج والتأثيرات تتضح بعد مرور فترة من الزمن

:مرحلة الصيانة .8

حيث يجب أن تتبع أي عملية ترميم عمليات صيانة دورية ومنتظمة حيث أن الهدف

ليس فقط الوصول إلى النتيجة وإنما الهدف هو المحافظة على هذه النتيجة واستمراريتها

وعدم العودة إلى الوراء ،ففي عمليات الحفاظ إن لم يتم القيام بعمليات الصيانة بمختلف

أنواعها للمباني والمناطق المرممة وبشكل دوري ومستمر ستعود هذه المباني إلى سابق

الحفاظ وفي فترة قصيرة وستضيع جميع الجهود واألموال التي بذلت عهدها قبل عملية

.في هذه العملية سدى

:مبادئ عملية الحفاظ 7:2:2

30

هناك العديد من المبادئ التي يجب مراعاتها في عملية الحفاظ والتي تساعد في إنجاح عمليات

:الحفاظ ووصولها إلى النتائج المرجوة واستمراريتها وهذه المبادئ هي

): Community Involvement(المشاركة المجتمعية .1

:والتي تعتبر من أهم المبادئ في عمليات الحفاظ وذلك لألسباب التالية

. إسهامها الفعال والمؤثر في توعية الناس بأهمية عمليات الحفاظ وفوائدها −

المحافظة عليها جزء من حياة ودورها في جعل عملية الحفاظ والمواقع التي تتم −

الناس مما يسهل عملية المحافظة عليها وصيانتها وعدم تخريبها والشعور بأنها

.ملك لهم وليست مجرد مشاريع دخيلة

كما وتسهم عملية المشاركة المجتمعية في معرفة حاجات الناس الفعلية في مواقع −

)2005حبش،(. اظالحفاظ ومطالبهم ومحاولة تلبيتها من خالل مشاريع الحف

ومن الجدير بالذكر أن عملية المشاركة المجتمعية يجب أن تكون مرافقة لكافة مراحل عملية

.الحفاظ التي تم شرحها سابقا حتى تحقق عملية المشاركة المجتمعية األهداف التي تقوم من أجلها

):Authenticity(األصالة .2

على المباني أو المواقع الموروثة فان عملية من المعروف انه عند القيام بعليات الحفاظ

التدخل هذه تفقد المبنى أو المكان جزءا من أصالته ويختلف مقدار هذه ألألصالة المفقودة

باختالف سياسة الحفاظ والطريقة المتبعة، ولكن من الضروري جدا المحافظة على

بر أن الهدف من حماية أصالة المبنى وعدم تشويهه بحسب ميثاق البندقية والذي يعت

وترميم المعالم المعمارية هو التعامل معها كأدلة تاريخية وليس كأعمال فنية فقط،

: ما يليوالمحافظة على األصالة في عمليات الحفاظ تكون بااللتزام ب

.أصالة المواد من خالل المحافظة على القدر األكبر من المواد األصلية −

.قديم و الحديثالمحافظة على االنسجام بين ال −

.عدم السماح بسيطرة اإلضافات على الموقع األصلي من حيث النسب والتصميم −

)2005حبش،(. مراعاة أصالة التقنيات و األنماط المختلفة في المبنى −

31

عدم تغريب المبنى باستخدامه ألغراض جديدة تضر بمكانته االجتماعية أو −

. التاريخية أو أغراض بعيدة كليا عن استخدامه األصلي وعن إمكانياته الثقافية أو

):Reversibility(قابلية اإلرجاع .3

بهدف ترك المجال مفتوحا أمام التقنيات المستقبلية والتي قد تكون أقل ضررا على

المباني والمواقع التراثية وأكثر محافظة على أصالتها وبهدف ترك المجال مفتوحا أيضا

أمام عمليات التقييم لعمليات الحفاظ المنفذة وإمكانية تصليح األخطاء وأجراء التعديالت

المستقبلية والتي تساعد على استمرار مواكبة المواقع المرممة للعصر واستخداماته

ومواكبته لنظريات الحفاظ المستجدة كان البد من تطبيق مبدأ قابلية اإلرجاع في عمليات

)2005،حبش(. المواد أو في اإلجراءات المتعلقة باإلزالة أو اإلضافات الحفاظ سواء في

):sustainability(اإلستدامة .4

وهي مبدأ أساسي في عمليات الحفاظ من أجل ضمان استمرارية تشغيل المشاريع

والمواقع المحافظ عليها وتطويرها ولضمان تغطيتها لتكاليف صيانتها المستقبلية وعدم

ة على التدخل الخارجي ولتشجيع عمليات الحفاظ األخرى، وتحقيق االستدامة بقائها معتمد

:يتم من خالل األمور التالية

اعتماد برنامج تشغيلي كامل من حيث اختيار الوظيفة المالئمة التي تلبي حاجات −

.المجتمع والنابعة من اختياره والتي تنسجم كذلك مع إمكانيات المكان

وإيجاد مصادر مدرة للدخل عن طريق استخدام المواقع تشجيع الطاقات البشرية −

المحافظ عليها في تنمية المجتمع اقتصاديا وإمكانية إقامة المشاريع الصغيرة

وتوفير أماكن لإلنتاج والعرض والتسويق وتشجيع القطاع الخاص باإلضافة إلى

.تشجيع مشاريع التنمية البشرية كالمكتبات ومواقع الشبكة المعلوماتية

زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي ونشر األفكار المتعلقة بذلك من −

.اجل تحقيق استمراريتها وديمومتها

اعتماد إستراتيجية صيانة واضحة عن طريق اختيار مواد تمتاز بديمومتها −

وقدرتها على مقاومة العوامل المختلفة، واعتماد جزء من دخل مشاريع الحفاظ

)2005حبش،(. ة الدائمة لهذه المشاريعألغراض الصيان

32

:تجربة الحفاظ في فلسطين 3:2

التجربة الفلسطينية في موضوع الحفاظ والترميم سواء على المستوى الحكومي أو الخاص تعتبر

تحديا لكافة المصاعب والظروف التي تواجه هذه التجارب، فباإلضافة إلى كل المشاكل التي

- الوارد ذكرها في بداية هذا الفصل - التاريخية في الدول العربية والعالميةتعاني منها المناطق

فان المناطق التاريخية الفلسطينية تعاني بشكل خاص من المشاكل السياسية ومن االحتالل

:واالعتداءات اإلسرائيلية الصارخة على التراث المعماري الفلسطيني والمتمثلة فيمايلي

سكرية اإلسرائيلية والتي تعمل على تشويه الطابع التاريخي اإلضافات والتحصينات الع −

.للمنشآت وتغيير معالمها أو تدميرها

النقل غير الشرعي للعديد من البقايا األثرية والتراثية الفلسطينية إلى المتاحف −

)2002أبو الهيجاء،( .اإلسرائيلية

ا ينجم عنها من عمليات اإلجتياحات اإلسرائيلية المتكررة للمدن والقرى الفلسطينية وم −

. 2002هدم وتدمير ومثال على ذلك االجتياح اإلسرائيلي في شهر نيسان عام

عمليات التهويد المستمرة للتراث المعماري الفلسطيني في كافة المناطق الفلسطينية −

. وخاصة في مدينة القدس

ين والتي عملت ضمن جادة والجديرة باالهتمام في موضوع الحفاظ في فلسطال وأما التجارب

)2002أبو الهيجاء،(: اإلمكانيات المتوفرة فتتمثل بالتجارب التالية

.والترميمتجربة دائرة اآلثار العامة في توثيق وحماية الموارد الثقافية والطبيعية −

.تجربة دائرة اآلثار التابعة لألوقاف في القدس في ترميم المباني التاريخية −

.األقصى تجربة لجنة إعمار المسجد −

.تجربة مؤسسة التعاون في ترميم وإحياء القدس التاريخية −

.تجربة لجنة إعمار الخليل في ترميم البلدة القديمة في الخليل −

.تجربة مؤسسة رواق في ترميم وتوثيق المباني التاريخية في الضفة الغربية −

.2000تجربة مركز حفظ التراث الثقافي في هيئة مشروع بيت لحم −

33

حدة الترميم المعماري والتأهيل الحضري التابعة لكلية الهندسة في الجامعة تجربة و −

. اإلسالمية

وهناك تجارب استثمارية محلية إلعادة تأهيل مباني واستخدامها ألغراض استثمارية مثل فندق

إلى وقت إعداد هذه ولكنها لم تكتملأخرى هناك تجربة جادة أيضا والياسمين في مدينة نابلس،

والتي سياسية واقتصادية وهي تجربة ترميم خان الوكالة في نابلس منها لعدة أسباب لرسالةا

وبتمويل قامت بها وحدة الحفاظ والترميم في بلدية نابلس وبالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية

خارجي والتي شكلت نموذجا للتعاون بين المؤسسات على اختالفها والتي اعتبرت كذلك مدرسة

.انية في موضوع الحفاظ والترميمميد

أما بالنسبة لتجارب الحفاظ في القرى الفلسطينية فهناك مشاريع قد نفذت من قبل جهات مختلفة

سواء في التنفيذ أو التمويل ومن هذه المشاريع على وجه الذكر ال الحصر مشروع ترميم قصور

ومشروع ترميم قلعة البرقاوي في ) قصر عبد القادر عبد الهادي وحسين عبد الهادي( عرابة

شوفة ومشروع ترميم عدد من المباني القديمة في قرية ديرستيا ومشروع التدعيمات اإلنشائية

لجزء من قصور قرية كور، وكل هذه المشاريع السابقة هي بالتعاون بين برنامج األمم المتحدة

اآلثار وبلدية كل من القرى السابقة ووزارة السياحة و) برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني(اإلنمائي

وبتمويل من الوكالة األمريكية للتنمية الدولية ضمن مشروع تشغيل إليجاد فرص عمل والحد من

)م 2007احة الفلسطينية،يوزارة الس(.الفقر

مركز مشاريع للحفاظ في القرى الفلسطينية منها تلك التي قام بها أمثلة أخرى على وهناك

في عديد من القرى كترميم مباني عامة في قرى فلسطينية مثل ترميم ) رواق(شعبيالمعمار ال

مضافة البلد في قرية عورتا باإلضافة إلى توثيق المباني القديمة في القرى الفلسطينية ضمن

.(SIDA)مشروع السجل الوطني للمباني التاريخية وبتمويل من الوكالة السويدية

34

الحفاظ في القرى الفلسطينية هي بالمجمل محدودة إما لمناطق عريومن الجدير بالذكر أن مشا

.محدودة أو لمباني معينة

وبالرغم من االيجابيات الكثيرة التي حققتها مشاريع الحفاظ على التراث المعماري الفلسطيني

في لفت الذي قامت به كذلك والدور الكبير وإنقاذه من محاوالت الطمس والتهويد اإلسرائيلية

النظر إلى هذا التراث سواء على الصعيد العالمي أو المحلي وزيادة وعي الناس بهذا الخصوص

إال أن هذه المشاريع تفتقد إلى الخطة العامة التي يجب أن تنضوي تحتها بحيث تكون مشاريع

. تكاملية يكمل كل منها اآلخر ويستفيد منه

رب الحفاظ والتي يتم تنفيذها في المناطق كذلك أن هناك العديد من تجا ومن الجدير بالذكر

التاريخية الفلسطينية والتي ال تقوم على أسس صحيحة مما يزيد من مشاكل هذه المناطق

: ويعرضها للتلف والتدهور والفقد ومن بينها

الكثير من تجارب الترميم الفردية من قبل مالك عناصر التراث المعماري في المدن −

والقرى سواء لألغراض السكنية أو االستثمارية حيث يتم استخدام المواد الغير مناسبة بل

والضارة أو إجراء التغييرات المعمارية واإلنشائية التي تزيد من تدهور حالة المبنى أو

اإلضافات غير المدروسة والمشوهة، وهذا كله يعود إلى قلة الوعي في الموقع أو بعمل

هذا المجال وبأهمية هذا التراث من ناحية والى غياب التشريعات والمحددات التي تفرض

محددات معينة حتى على مالك العناصر التراثية المعمارية وتبين مدى وطبيعة التدخالت

.المتاحة وشروطها

اإلسرائيلية ألسباب اتجتياحاإل السريعة والتي قامت بها البلديات اثراألعمال الترميمية −

إنسانية وخدماتية وبغرض إيواء الناس والتي لم تسبق بدراسات وأجريت بمواد غير

. من األحيان مناسبة وبطرق غير مالئمة في كثير

35

بحاجة إلى مزيد وبشكل عام فان تجارب الحفاظ في فلسطين مازالت في مراحلها األولى وهي

من الدعم في شتى المجاالت سواء المادية أو التشريعية أو التقنية أو التخطيطية والتثقيفية

.والتوعوية وعلى صعيد الدراسات واألبحاث في مختلف المواضيع ذات العالقة

36

الثالثالفصل

القرية الفلسطينية

مقدمة 1:3

تعريف القرية والمجتمع الريفي 2:3

مواقع القرى العربية الفلسطينية 3:3

نشأة القرية العربية الفلسطينية 4:3

العناصر المعمارية المكونة للقرية الفلسطينية القديمة 5:3

العوامل التي أثرت على النمط المعماري في القرى الفلسطينية 6:3

المشاكل التي تعاني منها القرى الفلسطينية بشكل عام 7:3

تعاني منها منطقة النواة القديمة في القرية الفلسطينيةالمشاكل التي 8:3

37

الثالثالفصل

القرية الفلسطينية

:مقدمة 1:3

القرية هي التجمع العمراني األكثر انتشارا في فلسطين من بين التجمعات العمرانية والسكنية

االنتشار فهي تحوي النسبة األخرى والتي تضم المدن والمخيمات وبالطبع نتيجة لكثرة هذا

.)1997الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،(. األكبر من عدد السكان

وقد اكتسب هذا النموذج العمراني سماته منذ أقدم العصور حيث طورت المجموعات البشرية

وبالرغم من هذه الكثرة في االنتشار ، التي سكنت وعاشت في فلسطين مالمح هذا النموذج

السكانية العالية التي تحويها القرى فهي ال تلقى ذلك االهتمام الذي تلقاه المدن من حيث والنسبة

الخدمات والمرافق وتحسين ظروف الحياة وفي الغالب تعاني من مستوى معيشة أدنى من ذلك

وحتى في مجال الدراسات فنصيب القرى عادة هو األقل، وبسبب اختالف ظروف ،في المدن

لذلك يها عن المدن فهي تعاني من مشاكل تختلف عن تلك الموجودة في المدنوطبيعة الحياة ف

.هي بحاجة إلى تسليط الضوء عليها في كافة النواحي ودراسة مشاكلها ومحاولة حلها

المجتمع القروي الفلسطيني بوفي هذا الفصل ستتم دراسة العديد من األمور المتعلقة بالقرية و

احتياجاته ومشاكله بغرض االستفادة ر على هذا المجتمع وطبيعته وأكثبشكل عام بهدف تعرفنا

.منها في موضوع إعادة اإلحياء

:تعريف القرية والمجتمع الريفي 2:3

لقد كان من الصعب وضع تعريف معين للقرية أو المجتمع الريفي فقد اعتمدت التعريفات في

فالبعض نظر إليها من خالل عدد السكان وصفها القرية أو المجتمع الريفي على أمور مختلفة

والبعض اآلخر من خالل العمل في الزراعة وبعضهم من خالل عالقات السكان بعضهم ببعض

.ومنهم من نظر إليها من خالل التنظيم اإلداري

38

لذلك وجدت تعريفات عدة للقرية أو المجتمع الريفي وبعض هذه التعريفات اشتمل على أمور

.فل بعضهاتتعلق بالقرية وأغ

:ما يلي ومن تعريفات القرية والمجتمع الريفي

بأنها شكل لالستيطان عادة ما يكون أكبر القرية) Webser’s(يعرف قاموس ويبستر .1

)2006اإلمام،(.وأصغر من المدينة) البلدة(من القرية الصغيرة

المجتمع القروي بأنه ما هو إال نموذج يمثل ) Redfield( وقد عرف روبرت ردفيلد .2

تدور وتعتمد أساسا على الزراعة )As a way of life(طريقة في الحياة اإلنسانية

.والعمل الزراعي

فقد أضاف إلى الزراعة مهن ذات ) Redfied(المتفق مع ) Firth(أما ديموند فيرث .3

قرويين أصحاب الصنائع والحرف إنتاجية محددة في نطاق المجتمع القروي وهي مهن ال

. والمهارات اليدوية وكذلك فئات القرويين من الصيادين وأصحاب مهن أدوات الصيد

)2006,إبراهيم(

البعض ركز على النواحي المادية وبعضهم لم يهتم باالتساع والعدد وإنما ركز على التميز الذي و

عبارة عن في نظر بعضهم احية الماديةفالقرية من الن، تتسم به الحياة االجتماعية المشتركة

ة من بعض مبنيقة ذات الطابق الواحد عادة قليل االرتفاع والصمجموعة من المساكن المتال

المواد األولية تتخللها أزقة وطرقات ملتوية وال تخضع لتخطيط هندسي معين وال يوجد سوى

لقرية بالبساطة كما تحيط عدد صغير من المؤسسات والمنظمات الصغيرة الحجم وتتميز حياة ا

)2006,إبراهيم(. الحقول من جميع الجهات بالقرية

قيم يلقرية عبارة عن تجمع سكاني في منطقة جغرافية محدودة حيث اف أما من الناحية االجتماعية

السكان في مساكن متجاورة وتربطهم ببعض عالقات اجتماعية قوية ويعمل نسبة كبيرة منهم

كن جميعهم، ويوجد بالقرية عدد قليل من المؤسسات أو المنظمات االقتصادية بالزراعة إذا لم ي

.غيرهم من سكان البلدان الريفية المجاورة خدمةواالجتماعية التي تعمل على خدمتهم و

)2006,إبراهيم(

39

حيث يقصد بالبيئة ) Rural Environment(كما أن هناك من اهتم بتعريف البيئة الريفية

المنطقة الزراعية التي يعيش فيها الفالح ويمارس الزراعة كمهنة أساسية باإلضافة إلى الريفية

.ع منتجات األلبان وبعض الصناعات اليدويةيالحرف األخرى مثل تربية الحيوان وتصن

)1998جامعة القدس المفتوحة،(

)2006اإلمام،( :ففي النهاية القرية مجتمع محلي يتميز بالخصائص التالية

)أصغر من المدينة(تمع محلي صغير إلى حد ما مج −

.هناك مجموعة من المساكن المتكونة في هذا المجتمع بطريقة عفوية غير منظمة −

.تتميز مساكنها بالتالصق والتكدس −

.بالضيق غالبا اتتميز شوارعه −

.يتميز سكانها بقوة العالقات نسبيا فهي دائما عالقات مباشرة −

. يعتمد المواطنون على الزراعة حيث أنها النشاط االقتصادي الرئيسي لهم −

.يربط بين السكان أهداف ومصالح حياتية مشتركة وصعوبات واحدة −

. يوجد في القرية نظم أساسية مثل النظم العائلية واالقتصادية −

:مواقع القرى العربية الفلسطينية 3:3

العربية وباألخص فلسطين منذ القدم تعتبر موقعا استراتيجيا بين من الجدير بالذكر أن المنطقة

، هاتين القارتين قارتي آسيا وأفريقيا فقد احتوت أهم الطرق التجارية وطرق المواصالت بين

وذلك لكثرة الغازين الذين هاشكلت عامل طرد للقرى الموجودة على طول الطرق ولكن هذه

عدد سكان قليل وليس لها بوابات كالمدن ذات عدد يعبرون هذه الطرق حيث أن القرى ذات

السكان الكبير على هذه الطرق فكان لعامل الخوف من الغزاة أثر واضح في إقامة القرى بعيدا

- بئر السبع –الخليل - ومثال على ذلك معظم القرى المقامة على طريق القدس عن هذه الطرق

الرئيسي والمسمى طريق الملك الذي يعبر والتي أقيمت على سفوح الجبال بعيدا عن الطريق

)1985عراف،( .فبعض القرى تبتعد عدة كيلومترات عن الطريق الجبل ظهر

40

العوامل قد كان لألمن واألمان أكبر األثر في مواقع القرى كما سبق الذكر باإلضافة إلىف

العوامل المناخية واالجتماعية واالقتصادية، ويمكن تصنيف القرى حسب الموقع إلى الجغرافية و

:األنواع التالية

:القرى التي توجد على قمم الجبال .1

وتتواجد هذه القرى في نمطين فمنها ما تكون على قمة جبل حادة وتكون السفوح المحيطة بها

.اهللا شديدة االنحدار ومثال على ذلك قرية رأس كركر في رام

والنمط اآلخر هو قرى القمة التي تكون على قمة منبسطة وهو حال كثير من قرى فلسطين مثل

)1996حمدان، ( .المزرعة الشرقية في رام اهللا

لها حيث يسهل كشف المهاجمين ويسهل الدفاع عن فكثير منها اتخذت من قمم الجبال موقعا

اضي السهلية الغنية ألغراض الزراعة ويساعد في القرية كما أن االرتفاع يؤدي إلى توفير األر

إقامة البيوت المتينة على األراضي الصخرية الجبلية كأساس لهذه البيوت واستغالل الحجارة

ويساعد االرتفاع كذلك في اتقاء مخاطر الفيضانات والسيول في مواسم الشتاء ،كمواد للبناء

)1985عراف،( .والتمتع بالهواء العليل في مواسم الصيف الحارة

.1985.عراف:المصدر -القرية على قمة جبل حادة :)1-3( الشكل

.1985.عراف:المصدر -القرية على قمة جبل منبسطة ):2- 3(الشكل

41

:القرى السفحية .2

حيث أن بعض القرى لم تهتم لما لقمم الجبال من عوامل جذب بل توجهت للسكن في السفوح

خر وهو وجود عيون المياه التي ال تظهر عادة في قمم الجبال آحيث هناك عامل جذب من نوع

تمت إقامتها أعلى منطقة العين لتفادي قد ومن الجدير بالذكر أن البيوت، بل في سفوحها

ك فان القرى السفحية قد لوكذ، لألراضي المنخفضة بغرض استغاللها للزراعة االفيضانات وترك

استفادت من هذه المواقع في توفير المناظر الطبيعية وكذلك اإلضاءة والتهوية الكافية لكل بيت

.حيث تكون البيوت مرتبة على شكل درج

كمرافق للبيت ويفيد كذلك في البيوت األخرى أسطحكما أن هذا الترتيب يتيح إمكانية استخدام

ويساعد هذا . توفير األراضي المستخدمة للبناء حيث ال حاجة لترك مسافة تهوية بين البيوت

الترتيب كذلك في تسهيل االتصال بين البيوت مما يسهل عملية الدفاع عنها، باإلضافة إلى أن

ق السفحية ذات ميالن وجود القرية على السفح يسهل عملية االتصال بالطرق حيث تكون الطر

)1996حمدان،( .تدريجي

.1985عراف،:المصدر -القرية في وسط السفح: )3- 3(الشكل

:القرى على درجة سفحية .3

للطبوغرافيا فجمعت بين االرتفاع وسهولة وبعض القرى أقيمت على درجات جبلية استغالال

ومن ، المكان في مواقع تسمى موقع السرج الطبوغرافي وهو المنطقة السهلية بين مرتفعين

) 1985،فعرا( .األمثلة على هذه القرى قرية اللبن في منطقة نابلس

42

.1985عراف،:المصدر - القرية على درجة جبلية ):4- 3(الشكل

.1985عراف ،:المصدر -القرية في موقع السرج الطبوغرافي ):5- 3(الشكل

:القرى الواقعة على تلة قليلة االرتفاع .4

ويغلب هذا النوع على قرى السهول سواء السهول الداخلية أو الساحلية حيث يتم إنشاء القرى

س الوقت توفير على مرتفع من األرض ابتعادا عن مجاري المياه وعن األرض الطينية وفي نف

هذه األراضي ألغراض الزراعة وكذلك إنشاء البيوت على أراضي صخرية صلبة ضمانا لعدم

.أمثلة هذه القرى قرية عورتا والتي تمثل منطقة الدراسة في هذه الرسالةومن ، تصدعها

)1996حمدان،(

43

.1985عراف ، :المصدر -القرية على تلة قليلة االرتفاع ):6- 3(الشكل

:القرى الواقعة على قاعدة الجبل أو على ضفة الوادي أو عند مدخل الوادي .5

ويغلب على هذه القرى تواجدها على مداخل الطرق حتى تكون من قرى الحراسة، أو كان ينشأ

بعضها قريبا من مصادر المياه والعيون لالستفادة منها وحمايتها، ومن المالحظ أن المرتفع هو

إلقامة القرى رغم وجود بعض القرى في المنحدرات وذلك لضرورات المفضل من األراضي

.خاصة نفعية أو عسكرية

وفي فلسطين وبشكل عام وجد أن مناطق الجبال كانت أغنى بالقرى من المناطق الساحلية وكذلك

فان مناطق الساحل والجبل أغنى بالقرى من منطقة األغوار وكذلك فان مناطق الشمال والغرب

)1996حمدان،( .من الجليل إلى الخليل أغنى بالقرى من الجنوب والشرقوالوسط

.1985عراف،:المصدر -القرية على قاعدة جبل): 7- 3(الشكل

.1985عراف، :المصدر -القرية في واد): 8- 3(الشكل

44

.1985عراف، :المصدر -القرية عند مدخل الوادي ):9- 3(الشكل

وتقدمها واختالف مفهوم األمان حيث لم تعد قمة الجبل تعني الموقع ومع تغير ظروف الحياة

وكذلك انتشار وسائل المواصالت والحاجة الماسة إليها وإقامة خطوط السكك الحديدية األكثر أمنا

وتغير وسائل النقل، كذلك تقدم وسائل البناء واختالفها ولم يعد األساس الصخري شرطا ال يمكن

ة البيوت أدى ذلك كله إلى إقامة القرى في المواقع السهلية بمحاذاة وعلى طول التنازل عنه إلقام

. طرق المواصالت وفي النقاط األقرب لها وفي مواقع لم تكن مرغوبة أو متاحة في ما مضى

:نشأة القرية العربية الفلسطينية 4:3

يمكن القول بأن نشوء القرية كان يبدأ من جد واحد سواء سكن القرية بمفرده مع أسرته أو

بالمشاركة مع بعض األسر األخرى من األشقاء أو أبناء العمومة وقد يكون معه بعض األسر

1ممن يعملون عنده من الحراثين أو الرعاة أو غيرهم ولذا فان القرية تتكون أساسا من حامولة

ويتم اختيار وتحديد موقع القرية الذي يجب أن يمتاز بإمكانية ، أو حامولتين نشأتا معا واحدة

وسهولة الدفاع عنه وكذلك بقربه من المرافق العامة الضرورية لحياة الفالح االقتصادية واليومية

وتكون ملكية األراضي في القرية مشاعية في حين ،من طرق ومياه ومراعي وأراض زراعية

األراضي الزراعية على الحمائل والتي تقسم فيما بعد بين ذكور هذه الحمائل وكذلك توزع تقسم

)1996حمدان،( .األراضي السكنية على األفراد

واحد في البداية يسكن من قبل 2ومن الناحية المعمارية فان القرية في الغالب تنشأ من حوش

حتى يتم تكوين عدة أحواش ، وقد تتكون القرية في ويبدأ هذا الحوش بالتوسع 3العائلة الممتدة

وكلما كانت هناك حاجة إلى ،ش بحسب الحمائل التي أسست القريةالبداية من أنويه عدة أحوا

وتم االشتراك مع األسطحألصقت غرفة أو بيت إلى ما هو قائم ووفرت وحدة سكنية جديدة

.عائلة كبرى وتضم عدد من العائالت األصغر:الحامولة هي 1

.الحوش هو كتلة مبنية تتكون من عدد من الوحدات السكنية المتصلة والتي تطل جميعا على فراغ سماوي مشترك 2 أكثر مع وجود شخص أو أو) و أم و أوالدهم أب(نووية أسرةالتي تتكون من األسرة: العائلة أو األسرة الممتدة هي 3

الجهاز (. مع عدم وجود أي شخص من غير األقارب)بالدم أو بالنسب(تربطه برب األسرة صلة قرابة األسرةأكثر في

)1997الفلسطيني، لإلحصاءالمركزي

45

الحوش الذي يستخدم في كافة مناحي الحياة من غسل وطبخ فراغ الوحدات السكنية األخرى في

وغيرها، وهذه الوحدات السكنية واألحواش تشكل كتلة من المباني المتراصة التي ال يفصلها إال

بعض األزقة

)1996حمدان،( :ويساعد هذا النمط من الكتل المتراصة في

.ة توفير الخصوصية االجتماعية لألسر التي تنتمي للحامول

.توفير األمن ألفراد الحامولة والحماية من السرقات واالعتداءات

لذلك عن طريق إلصاق الوحدات الجديدة مالتوفير في مواد البناء وفي الجهد الالز

.بالقديمة والتوفير في الجدران

تعزيز العالقات االجتماعية التي تتمثل في رغبة المجتمع في تجمع األقارب الذين

.العزوة والتسليةيمثلون

توفير الحضانة لألبناء من قبل األجداد والجدات واآلباء الذين يقومون بهذا األمر عن

رغبة و طيب خاطر مما يساعد المرأة على ترك أطفالها والمشاركة في أعمال الحقل

وجلب الماء والخبز وغيرها من األمور، كما يتيح هذا التالصق والقرب فرصة أكبر

. مسنين ورعايتهم وتوفير الجو العائلي لهم للعناية بال

أهم كما وأن هذا التالصق يساعد في توفير األراضي واستغاللها للزراعة التي تعتبر

.مناشط الحياة االقتصادية في القرى

وكتلة المباني المتراصة والمفروزة بحسب الحمائل واألزقة والطرقات الفاصلة بينها تشكل نواة

ويتوسط النواة ساحة عامة يطلق عليها اسم ،نجد أن كل قرية قد بدأت بنواة صغيرة القرية وبذلك

الكنيسة في القرى المسيحية أو والمسجد في القرى المسلمة أو 1الحارة تكون فيها المضافة

االثنتين معا بحسب طبيعة السكان، ومن الممكن أن يتواجد في القرية أكثر من مضافة حسب

دة والمسيطرة في القرية، وفي العادة يكون هناك ساحة تتبع كل من المسجد الحمائل الموجو

.وكذلك المضافة

فيه زوارها ويقيمون فيه والئم المضافة هي مبنى يجتمع فيه القرويون يتسامرون أو يناقشون فيه أمور القرية ويستقبلون 1

.األعراس واألعياد وغيرها من األمور التي تخص الحمائل و العائالت

46

وهي تتكون 1منطقة األراضي التي تشكل الحزام المحيط بأبنية القرية اسم الجدر قد أطلق علىو

والبساتين التي تخص معظم أسر القرية وكانت منطقة الجدر تستخدم لزراعة من الحواكير

والفضالت وكذلك مخلفات الحيواناتولوضع وتشتيلها المثمرة و لزراعة الخضراوات األشجار

حيث أن منطقة النواة المكتظة باألبنية ال تحتوي على مساحات واسعة حول وبين لقضاء الحاجة

األبنية بل مساحات صغيرة جدا لذلك استعيض بمنطقة الجدر لتوفير المساحة لألغراض السابقة

)1996حمدان، (. ي حياة الفالح فهي تمثل الحديقة الملحقة بالمنزلوالضرورية ف

أما منطقة األراضي الزراعية فهي المنطقة المحيطة بأبنية القرية والواقعة بعد منطقة الجدر

وهي بالطبع كما سبق الذكر تكون مقسمة بين ذكور الحمائل فتصبح ملكيتها خاصة ويتم

.ة فهي تشكل المصدر االقتصادي األساسي في القرية استغالل هذه األراضي في الزراع

األراضي المتروكة والغير مستغلة في الزراعة أما بسبب أما منطقة المراعي فهي تتكون من

وعادة ما تنمو وعورتها أو بعدها أو لعدم صالحية تربتها للزراعة وغير ذلك من األسباب،

في كثير من األحيان تستخدم األراضي الزراعية و ،في هذه المراعي الحشائش والنباتات الشوكية

.بعد جني محصولها لرعي الماشية فيها حيث تتغذى على ما تبقى من النباتات المحصودة

ويالحظ أن منطقة النواة عريقة في القدم وحجارتها من الحجر الخام ومعظم األنماط المعمارية

ومع مرور الزمن وبتكاثر ، ة البناءفيها متشابهة من حيث المواد والتشكيل وأسلوب وطريق

السكان في منطقة النواة ومع استقبال العديد من القرى ألناس من قرى أخرى ألسباب اجتماعية

أو سياسية أو اقتصادية اتسعت رقعة تلك النواة ومن الطبيعي أن يكون هذا التوسع في منطقة

التوسع األفقي إلى توفر األرض الجدر وهي األراضي المالصقة والمحيطة بالقرية ويعود هذا

يبدو أن هذه المناطق اكتسبت اسم الجدر من التجدير أو الجدران التي ربما تكون من السالسل الحجرية أو من األشجار 1

)1996حمدان،(. الشوكية كالصبر أو حزم الحطب

47

والرغبة في االستقالل السكني ويندر أن تتواجد األبنية ذات الطوابق في النواة وان وجدت فغالبا

.ما تكون من العاللي التي أقيمت فيما بعد فوق العقود القديمة

منطقة (سع ولقد غلب نمط البناء المنتشر أي المباني المنفصلة عن بعضها البعض في مناطق التو

حيث أن ملكية هذه الجدر كانت تعود لألفراد الذين ال يسمح أي منهم لغيره بالبناء في ) الجدر

أرضه أو على داره، ولم يسد الفرز السكاني بحسب الحمائل في منطقة الجدر وذلك ألن منطقة

)1996حمدان،(. الجدر تكون مختلطة بين مختلف الحمائل

إنشاء نواة القرية وإنشاء المناطق المحيطة بها من مناطق التوسع ختالف الزمن بين الونتيجة

واالمتداد يظهر اختالف واضح في األنماط واألساليب ومواد البناء والتشكيل بين مباني النواة

وقد أصبحت القرى بعد توسعها تتكون من حارات وقد سميت هذه ع، ومباني مناطق التوس

ي تسكنها أو أسماء الطوائف الدينية إن وجد اختالف في الديانة الحارات تبعا ألسماء الحمائل الت

، وفي لتي تقع فيها مثل الحارة الشرقيةفي نفس القرية ، ومن الحارات ما كان يسمى تبعا للجهة ا

بعض األحيان كان وجود أثر أو معلم واضح في حارة معينة يعطي اسم هذا المعلم للحارة

ارة العين، وهناك حارات أخذت اسمها من نوعية تربتها كالبياضة بأكملها مثل حارة الجامع أو ح

.)1985عراف،( .مثال ، ومنها ما كانت مزروعة بنباتات معينة سيطر اسمها على اسم الحارة

48

)حتى منتصف القرن العشرين تقريبا(توزيع األراضي في القرية الفلسطينية القديمة ):10- 3(الشكل

.1985الباحثة بعد عراف،: المصدر

:العناصر المعمارية المكونة للقرية الفلسطينية القديمة 5:3

من خالل الشرح السابق عن نشأة القرية العربية الفلسطينية يمكن تحليل القرية الفلسطينية القديمة

مكونة معماريا واستنتاج العناصر المعمارية األساسية ال - تقريبا حتى منتصف القرن العشرين –

:العناصر التالية والتي يمكن اختصارها في لها

:الفراغات المفتوحة والمكونة من .1

.ساحة القرية وساحة المسجد وساحة مضافة البلد والمقبرة وهيفراغات عامة

فراغات شبه عامة وتتمثل في الفراغ السماوي لألحواش السكنية وساحات

. المضافات التابعة لحامولة معينة

:الخاصة والتي يمكن بدورها تقسيمها إلىاألراضي

والفراغات التابعة للبيوت المفردة التي أقيمت ) البساتينالحواكير و(الجدر −

.في منطقة الجدر

.األراضي الزراعية −

.المراعي −

البيادر

.الطرقات واألزقة

:المكونة منالمباني األساسية و .2

المباني العامة والمتمثلة في المسجد أو الكنيسة ومضافة البلد ومعصرة

). الببور(ومطحنة القمح ) البد(الزيتون

.المباني شبه العامة والمتمثلة في مضافات الحمائل

.األحواش السكنية

.المباني السكنية المنفردة

.مباني الخدمات مثل الطوابين

49

على حده في الفصل القادم من خالل التحليل والدراسة وسيتم شرح وتفصيل هذه العناصر كل

.لقرية عورتا

كللشا

)3 -11

:( مةقدي النيةطيلسالف

ة ريللق

ة ونمك الرية

عماالم

ر صعناال

درصالم

- حثة

لباا

50

:العوامل التي أثرت على النمط المعماري في القرى الفلسطينية 6:3

العوامل التي أثرت على النمط المعماري في قرانا الفلسطينية وأدت إلى تعديله هناك العديد من

:ويمكن تلخيص هذه العوامل على النحو اآلتيإلى ظهور أنماط جديدة أو تغييره أو

طبيعية نتيجة التقدم في الزمن وما رافقه من تغير واختالف في المعتقدات الثقافية وفي .1

اعية وما رافقه كذلك من تغير واختالف وتقدم في طرق العادات ونمط الحياة االجتم

وأساليب ومواد وتكنولوجيا البناء،

عوامل تعود إلى التحول في نظام ملكية األراضي من نظام الملكية المشتركة إلى الملكية .2

. أواخر القرن التاسع عشر وخالل االنتداب البريطاني يالفردية خالل الحكم العثماني ف

)Amiry& Tamari,1998(

عوامل ناتجة عن الظروف السياسية التي تعرضت لها فلسطين خالل فترتي االنتداب .3

:وما تبعها من تأثيرات على مختلف نواحي الحياة حيث البريطاني و االحتالل اإلسرائيلي

أدت السياسات البريطانية خالل فترة االنتداب إلى تدهور األوضاع االقتصادية للفالحين −

هم عن أعمال الزراعة حيث سعى الكثير منهم إلى العمل في قطاع الصناعة أو مما أبعد

كموظفين لدى سلطات االنتداب،وبعد االحتالل اإلسرائيلي لألراضي الفلسطينية في عام

وما تبعه من أوضاع نوما رافقه من تخريب للقرى وتهجير للفلسطينيي - 1948

ينات موجة هجرة كبيرة من قبل العمالة شهدت فترة الخمس - اقتصادية ومعيشية صعبة

الفلسطينية إلى منطقة الخليج واألمريكيتين األمر الذي أثر بشكل مباشر وسلبي على

العمل في الزراعة وبالتالي على البيئة القروية وما فيها من شتى مناحي الحياة ومنها

الناحية المعمارية

)Amiry& Tamari,1998 . (وقسمت األسر الممتدة إلى اسر نووية منفصلة

وما رافقها من احتالل لبقية األراضي الفلسطينية 1967وفي الفترة التي تلت حرب −

ظهرت موجة جديدة من هجر األراضي الزراعية وعمل الكثير من القرويين في

مشاريع البناء والمصانع اإلسرائيلية حيث مازالت هذه الظاهرة مستمرة حتى يومنا هذا

51

ثر في القرى الفلسطينية بشكل مباشر سواء في حياتها االجتماعية أو في األمر الذي أ

فلم تعد هناك حاجة للعديد من بنيتها العمرانية أوفي الطبيعة التخطيطية للقرية ومرافقها،

المرافق التي كانت تؤثر بشكل مباشر في تشكيل البيت الفلسطيني وفي تشكيل مخطط

أن هذه المرافق ارتبطت بشكل مباشر بالحياة الزراعية القرية وطبيعة الحياة فيها حيث

:الحصر للفالح ومن هذه المرافق على سبيل المثال ال

.والمخازن المستعملة في تخزين الغالل والمحاصيل 1الخوابي −

المستخدمة 3المعتمدة على إنتاج القمح وتغيير استعمال أراضي البيادر 2الطوابين −

.ها وما تبعها من هجر لمباني المطاحناصال إلنتاج المحاصيل ودرس

ال انصراف أغلبية الفالحين عن تربية المواشي والدواجن والتي كانت جزء −

يتجزأ من حياة القروي بل كانت تشاركه مسكنه فأدى إلى اختفاء الحاجة إلى

مثل هذه األجزاء من البيت الفلسطيني كما اختفت الحاجة إلى الحظائر واختفت

.حياة من البيئة القرويةمظاهر هذه ال

تأثير واضح على عمارة م1948األراضي المحتلة عام وكذلك نتج عن هذه العمالة في −

اللذين يعملون نالقرى الفلسطينية من خالل إدخال الكثير من عمال البناء الفلسطينيي

دها أنماطا معمارية دخيلة على البيئة القروية حيث تعددت هذه األنماط وتعددت موا هناك

وتعددت أساليبها وأشكالها وأصبحت تشكل نوع من العدوى في البيئة القروية وأصبحت

وقد ساعد على والقبيحة، هذه األنماط المختلفة وأحيانا المتناقضة من اعمارة القرية خليط

وخصوصا في البداية مما مكن أغلبيتهم المناطق المحتلةذلك ارتفاع أجور العمال في

روا بها كما وساعدت ثمن بناء مساكن جديدة لهم وبالطريقة والمواد التي قد تأ

. تكنولوجيا البناء الحديثة واستخدام االسمنت والمواد الجديدة على سرعة هذا التأثير

في أسفله فتحات و جمع خابية وهي أماكن تخزين الحبوب داخل البيت وهي عبارة عن جدار عريض مفرغ الخوابي 1

.لنزول الحبوب منها .ن هي جمع طابون وهو بناء صغير يستخدم إلعداد الخبز وطهي الطعام كما هو حال الفرن في أيامنا هذهيبالطوا 2البيادر جمع بيدر وهو األرض الصخرية أو المدموكة بهدف استعمالها لدرس المحاصيل وإنتاج الحبوب والغالل وهذه 3

. األرض ال تزرع

52

رة منذ بداية ومن الجدير بالذكر أن األوضاع االقتصادية السيئة في القرى والمستم −

االحتالل حتى اآلن تؤثر بشكل مباشر وأساسي على األنماط المعمارية فيها سواء على

. تلبيتها للحاجات الوظيفية لساكنيها على أشكالها وأنماطها أوو جودتهاوة المباني يجمال

:المشاكل التي تعاني منها القرى الفلسطينية بشكل عام 7:3

بشكل عام من العديد من المشاكل تختلف حدتها من قرية إلى أخرى ومن القرية الفلسطينية تعاني

:مايلي هذه المشاكل

الواليات المتحدة أو الهجرة من القرى إلى الخارج كدول الخليج و الهجرة من القرى إلى

.المدن وذلك طلبا للرزق وتحسين األوضاع االقتصادية

والمتعلمين أو للعمال مما يؤدي إلى البطالة وقلة فرص العمل سواء للخريجين الجدد

سوء األحوال االقتصادية والمعيشية في القرى ومن الجدير بالذكر أن المزارعين

المتمسكين بالزراعة والمواظبين عليها يعانون نوعا من البطالة كذلك وهو البطالة

.الموسمية كون المنتوج والمردود والعمل الزراعي يكون فقط في مواسم معينة

كالجمعيات الزراعية ومراكز توعية المزارعين - دم تطور المرافق الزراعية ع

التطور - وإمدادهم بالنصح والمشورة من قبل المهندسين الزراعيين المختصين

أو عدم توفرها أصال األمر الذي يجعل الفالح في المطلوب أو بعد مثل هذه المراكز

اآلفات الزراعية ومشاكل توفير األسمدة مواجهة مشاكل العمل الزراعي بمفرده كمشاكل

.ر وكذلك مشكلة التسويقووالبذ

كما أن بدائية العمل الزراعي التي مازالت تعاني منها العديد من القرى تؤدي كذلك إلى

ضعف المردود االقتصادي من العمل الزراعي حيث مازالت هذه القرى تعتمد طرق

آلالت الحديثة بسبب ضعف الظروف االقتصادية الزراعة التقليدية دون استخدام فعال ل

أو اعتماد الطرق التقليدية بسبب النقص الكبير في الموارد المائية بسبب سيطرة االحتالل

.اإلسرائيلي بمستوطناته على الغالبية العظمى من هذه الموارد

53

مل ويؤدي ضعف المردود االقتصادي من العمل الزراعي هذا إلى إبعاد الفالحين عن الع

.الزراعي وعدم جدواه والتوجه إلى أعمال أخرى إن وجدت

استيالء العديد من المستوطنات اإلسرائيلية على مساحات شاسعة من األراضي الزراعية

للقرى الفلسطينية ومصادرتها ومنع الفالحين الفلسطينيين من العمل في مساحات كبيرة

راضي المصادرة واعتداءات من األراضي األخرى المالصقة أو القريبة من األ

المستوطنين المستمرة على الفالحين وعلى مزروعاتهم وإتالفها كل ذلك يقلل من الناتج

. الزراعي الشحيح أصال في معظم المواسم ويضعف المردود االقتصادي

نقص أو عدم توفر العديد من المرافق الخدماتية التي تساعد على تمكين الفالحين في

يل حياتهم اليومية كعدم توفر شبكات المياه في العديد من القرى وكذلك عدم قراهم وتسه

لنقص في الخدمات الصحية وعدم توفرتوفر شبكات المجاري و الصرف الصحي و ا

الخدمات االجتماعية كالنوادي والجمعيات النسائية والمراكز الترفيهية والمشاريع

.اإلنتاجية في كثير من األحيان

عشوائية للمباني في األراضي الزراعية وفي مناطق الجدر األمر الذي خلق التوسعات ال

العديد من المشاكل سواء في الناحية العمرانية أو التخطيطية أو االجتماعية مما أفقد

. القرية طابعها األصيل

حصر المخططات الهيكلية الموافق عليها من قبل قوات االحتالل اإلسرائيلي لمسطحات

لحدود التوسع المسموح بها في القرى بمناطق معينة صغيرة ومالصقة جدا البناء و

دون مراعاة المتطلبات الحقيقية لهذا التوسع والنمو السكاني مما يزيد من األبنية الحالية

. مشاكل االكتظاظ السكاني وما يتبعه من مشاكل في كافة مناحي الحياة

المعمارية التقليدية األصيلة في قرانا الفلسطينية األنماط المعمارية الدخيلة على أنماطنا

األراضي الفلسطينية المحتلة عام حيث غزت هذه األنماط القادمة نتيجة للعمل في

أو في الخارج أو نتيجة لعدم الوعي الثقافي المعماري في قرانا غزت هذه م1948

أنماطنا المعمارية القرى وغيرت مالمحها وطبيعتها األصيلة مع العلم بإمكانية تطوير

التقليدية األصيلة وتنظيم عناصرها بشكل يلبي احتياجات العصر ومتطلباته وفي نفس

. الوقت يحفظ لقرانا نمطها األصيل وروحها الفلسطينية المحلية

54

:المشاكل التي تعاني منها منطقة النواة القديمة في القرية الفلسطينية 8:3

وكما سبق الحديث فان القرى الفلسطينية تعاني من العديد من المشاكل التي تؤثر عليها بشكل

نها تعاني من مشاكل فإعام لكن منطقة النواة القديمة في هذه القرى باإلضافة إلى المشاكل العامة

:أخرى من نوع خاص تتبع خصوصية هذه المناطق كونها مناطق تاريخية ومن هذه المشاكل

تهيئة منطقة النواة القديمة بوضعها األصلي الستيعاب ظروف الحياة الجديدة عدم

واختالفها في شتى النواحي مما أدى إلى هجر منطقة النواة بأكملها أو هجر أجزاء منها

أو إزالة وهدم أجزاء من منطقة " تحسينات " وإما إلى تدخالت على شكل إضافات أو

ف الحياة الجديدة وفي الغالب فان هذه التدخالت تكون النواة بهدف جعلها مالئمة لظرو

غير مدروسة وليست على أساس علمي أو تخطيطي وتضر بالمباني سواء من الناحية

الجمالية أو اإلنشائية أو البيئية أو الوظيفية وبمواد ال تتناسب مع هذه المباني ومع

.طبيعتها

جزئيا إلى إهمال وتدهور أوضاع أدت عملية هجر منطقة النواة في القرى كليا أو

المناطق المهجورة والى تسريع عملية خرابها وهدمها طبيعيا نتيجة للرطوبة ونمو

الحشائش وتعشيش الطيور والقوارض والضواري فيها وإلى تدهور األوضاع الصحية

ية أو واالجتماعية والبيئية فيها مما جعلها في بعض األحيان مكانا للمكاره الصحية والبيئ

. أوكارا للجريمة

التناقض التام أو عدم التجانس بين النمط المعماري لمنطقة النواة والنمط المعماري

لمناطق التوسع المحيطة بها وكذلك التناقض بينها وبين األبنية الحديثة التي مألت

.فراغاتها

55

رية حيث نقص الخدمات في منطقة النواة ولمسه بشكل ملحوظ عنه في بقية مناطق الق

تعاني منطقة النواة من ضعف البنية التحتية فهي تعاني من نقص أو فقد تمديدات

الكهرباء والماء والصرف الصحي،وعدم مالئمة الطرقات واألزقة لمتطلبات الحياة

الجديدة والحاجة إلى استخدام السيارة وإهمال هذه الطرقات واألزقة وعدم تبليطها األمر

ينظر إليها على أنها فقيرة ومناطق متخلفة اجتماعيا حيث أن الذي يجعل منها مناطق

العديد من اللذين لم يتركوا هذه المناطق هم من غير القادرين على ذلك بسبب أوضاعهم

.االقتصادية الصعبة

يتم تقديمها باألسلوب في حال توفير الخدمات والمرافق والتمديدات فان هذه الخدمات ال

لبيئة القديمة في منطقة النواة بل يعمل على تشويهها في أغلب الذي يراعي ويناسب ا

.األحيان ويعمل على إضعافها إنشائيا كذلك

هذا الجزء من تاريخنا وعدم معرفة أهمية وقيمة نتيجة لعدم الوعي وعدم معرفة أهمية

هذه المناطق من قرانا وفعاليتها في توثيق وإثبات وجودنا وحقنا في أرضنا فان العديد

من األنوية القديمة في قرانا الفلسطينية قد تمت إزالتها بالكامل ومسحت معالمها أو تمت

وأقيمت المباني من قبل مالكيها أو من قبل المجالس القروية إزالة أجزاء واسعة منها

الحديثة بدال منها مثل قرية خربة أبو فالح في منطقة رام اهللا، وفي بعض األحيان تكون

لتوفير وأو تخريبية أمن قبل سلطات االحتالل اإلسرائيلي ألسباب سياسية هذه اإلزالة

.عملياتها في القرى الفلسطينية و اجتياحاتها أمنها خالل

ولكل المشاكل السابقة التي تعاني منها منطقة النواة القديمة والعريقة في قرانا الفلسطينية تظهر

ء والترميم والحفاظ الذي يقوم على األسس العلمية مدى حاجة هذه المناطق لعمليات إعادة اإلحيا

الصحيحة من أجل المحافظة عليها وعلى هذا الجزء المهم جدا من تاريخنا ومن أجل تسهيل

الحياة فيها وتشجيع الناس على العودة لسكناها األمر الذي ال يسهم فقط في حل مشاكل هذه

كل بقية مناطق القرى األخرى واإلسهام المناطق فحسب بل يسهم كذلك في حل العديد من مشا

. في تنمية جميع مناطق هذه القرى ككل واستثمار الطاقات الكامنة فيها في شتى المجاالت

56

57

الرابع الفصل

قرية عورتا وتحليل دراسة

مقدمة 1:4

التعريف بالقرية 2:4

الموقع الجغرافي 1:2:4

نبذة عن القرية 2:2:4

التحتية في قرية عورتاالبنية 3:2:4

إلعادة اإلحياء أهمية وأسباب اختيار قرية عورتا 4:2:4

أهداف مرحلة الدراسة والتحليل 3:4

الفراغات المفتوحة تحليل 4:4

الفراغات المفتوحة في عورتا قديما 1:4:4

الفراغات المفتوحة في عورتا حاليا 2:4:4

تحليل المباني 5:4

عورتا سكنية مميزة في قريةمباني أمثلة على 6:4

مرحلة الدراسة والتحليل نتائج 7:4

58

الرابع الفصل

قرية عورتا وتحليل دراسة

:مقدمة 1:4

تفتقر العديد من قرانا الفلسطينية للدراسات التوثيقية والتحليلية المتعلقة بالنواحي المعمارية

النواحي أو وضع الحلول المناسبة للمشاكل والحضرية فيها مما يجعل من الصعب تقييم تلك

المختلفة الناتجة عنها كما يجعل عملية إعادة إحياء المناطق القديمة في تلك القرى عملية صعبة

كذلك، فهي تفتقر إلى قاعدة البيانات التي يتم االعتماد عليها في مثل هذه المشاريع، لذلك فإن هذا

قرية عورتا منطقة الدراسة حيث سيتم االعتماد عليه مرحلة الدراسة والتحليل ليمثل الفصل

. كقاعدة بيانات أساسية من أجل اقتراح خطة مناسبة إلعادة إحياء هذه القرية في الفصل التالي

:التعريف بالقرية 2:4

:الموقع الجغرافي 1:2:4

م 560حوالي كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وترتفع 8تقع قرية عورتا على بعد

فهي من القرى الواقعة على تله قليلة االرتفاع كما ورد في تصنيف القرى تبعا فوق سطح البحر

، ومساحة المنطقة المبنية ادونم 16106تبلغ مساحة أراضيها الكلية . لمواقعها في الفصل الثالث

)2000، الفلسطيني الجهاز المركزي لإلحصاء(. دونما 540فيها

ضي القرية أراضي قرى روجيب، وبورين، وبيت فوريك، وحوارة، ويانون، وبيتا، تحيط بأرا

نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني 5741ويبلغ عدد سكانها ،وعقربا

للعام

)1991الدباغ،( .م 2004

59

Google Earthاالنترنت :المصدر - موقع قرية عورتا بالنسبة لمدينة نابلس ):0- 4(الشكل

Google Earth االنترنت :المصدر - قرية عورتا ):1- 4(الشكل

نابلس

عورتا

60

Google Earth االنترنت :المصدر -االجزء األقدم في قرية عورت ):2- 4(الشكل

الباحثة: المصدر-صورة لقرية عورتا من الغرب ):3- 4(الشكل

الباحثة: المصدر -صورة لقرية عورتا من الجنوب الشرقي ):4-4( الشكل

61

كللشا

)4 -5:(م عا

تا ور عرية

لقطط

مخ19

35-م

درصالم

.د :ضي

لقان احس

62

:نبذة عن القرية 2:2:4

:وهي حسب عدد أفرادها تترتب كما يلي ) الحمائل(العائالت تسكن قرية عورتا مجموعة من

حامولة عواد وحامولة القواريق وحامولة الدراوشة وحامولة الشراربة وحامولة العبدات حيث

أكبرها حامولة عواد، ويعتقد كبار السن في القرية بحسب ما سمعوا من أجدادهم أن أول من

ائالت قد وفدت إلى القرية على شكل هجرات من شرق سكن القرية هم الشراربة وأن بقية الع

.األردن و جزيرة العرب

أما بالنسبة للوضع التعليمي في القرية فقد كان لقرية عورتا أهمية في هذا المجال حيث كانت

الوجهة التي يقصدها أبناء القرى المجاورة مثل حوارة وكفر قليل لتلقي العلم ، فقد أنشأت فيها

م وكانت عبارة عن غرفتين وصالة بينهما وقد درست بعض 1924لذكور سنة ل أول مدرسة

اإلناث في هذه المدرسة مع الطالب ، وقد أضيفت غرفتين أخريين للغرف السابقة كتوسعة

م وكانت حتى 1965للمدرسة ، وقد بقيت هذه المدرسة الوحيدة للذكور في القرية حتى عام

1.الصف الخامس االبتدائي

ناث كما سبق الذكر فقد درسن في البداية مع الطالب الذكور وكان عددهن قليل ثم تم وأما اإل

استئجار مجموعة من الغرف لتصبح مدرسة البنات االبتدائية واستمر هذا الوضع حتى عام

م إلى أن تم بناء مدرسة جديدة للذكور حتى الصف الثالث اإلعدادي وأصبحت المدرسة 1965

الصف السادس االبتدائي وتم االستغناء عن الغرف المستأجرة، وحاليا تحتوي القديمة للبنات حتى

القرية على مدرستين أساسيتين إحداهما لإلناث والثانية للذكور وعلى مدرستين ثانويتين كذلك

2.إحداهما لإلناث والثانية للذكور

يتون الذي يعد أحد وكغيرها من القرى الفلسطينية فإن قرية عورتا تشتهر بإنتاج الزيت والز

مصادر الدخل في القرية قديما وحديثا،أما بالنسبة للمنتوجات األخرى والتي كان يعتمد عليها

سكان القرية في معيشتهم قديما وتضاءل إنتاجها في أيامنا هذه فقد كان أهمها التين الذي يصنع

.مقابلة مع كبار السن في القرية 1 .مقابلة مع كبار السن في القرية 2

63

ع الفائض منه عن الحاجة وهو االسم الذي يطلق على التين المجفف حيث كان يبا" القطين"منه

في ما كان يسمى ببازار القطين في السوق الشرقي لمدينة نابلس قرب حارة الحبلة، وهناك كذلك

محاصيل القمح والسمسم والحمص والعدس والفول والتبن والحطب وبعض المنتجات الحيوانية

وفي مدينة نابلس، أما مثل اللبن والحليب والبيض والطيور واألغنام والتي كانت تباع في القرية

.محاصيل الخضار فقد كانت لالستهالك المحلي في القرية دون بيعها في المدينة

وقد عمل بعض أهالي القرية باإلضافة إلى الزراعة التي كانت المهنة األساسية في حرف

لبسط وكذلك العمل على النول إلنتاج ا) مثل صنع المحاريث والصناديق(أخرى كالنجارة العربية

واألوعية الفخارية وأوعية وبعض السجاد، وعمل البعض وخاصة من النساء في صناعة الجرار

اللبن، أما بالنسبة لألهالي الذين كانوا ال يملكون أرضا للزراعة أوال يملكون حرفة فقد كانوا

العديد وحاليا فإن 1يلجؤون إلى العمل في شرق األردن مقابل نسبة من المحصول أو أجرة نقدية،

من السكان يعملون في الوظائف الحكومية والبعض يعمل في األراضي الفلسطينية المحتلة عام

. أو في الحرف مثل الحدادة والنجارة والبناء والبعض مازال يعمل في الزراعة 1948

:البنية التحتية في قرية عورتا 3:2:4

لكهرباء في اة القطرية اإلسرائيلية يتوفر في قرية عورتا شبكة كهرباء عامة حيث تشكل الشرك

بينما ال يتوفر فيها شبكة القرية، كما ويتوفر فيها شبكة هاتف تعمل من مقسم آلي داخل القرية،

صرف صحي بل يتم التخلص من المياه العادمة غالبا بواسطة الحفر االمتصاصية ومن ثم يتم

التخلص منها في أودية بعيدة عن القرية ويتم جمع نفايات القرية بواسطة الجرار حيث يجمع

قها خارج القرية، النفايات من قبل عمال متخصصين أكثر من مرة في األسبوع ومن ثم يتم حر

كما وتعاني القرية من عدم توفر شبكة مياه عامة وان تم مؤخرا إنشاء خزان ماء بغرض توفير

المياه للقرية في المستقبل القريب وحاليا تستخدم اآلبار لجمع مياه األمطار كما وتستخدم مياه

)2000،سطينيالفل الجهاز المركزي لإلحصاء(. الينابيع أو يتم شراء صهاريج للمياه

.مقابلة مع كبار السن في القرية 1

64

وهي موجودة داخل الحارة " العين" من الجدير بالذكر أن القرية تحوي عين ماء يطلق عليها اسم

الشرقية فيها وقد تم سحب الماء لهذه العين من عين أخرى بواسطة أنابيب في زمن االنتداب

" لغوطةعين ا"البريطاني كما وتحتوي القرية على عين أخرى ولكنها أصغر من األولى وتسمى

وتقع جنوب غرب القرية، وهناك عيون أخرى تقع في أراضي القرى المجاورة وبشكل مالصق

" عين أم الجرب"و" عين عوليم"لقرية عورتا وقد استخدمت قديما من قبل أهالي القرية هي

1.وأوصرين الواقعة بين قرى بيتا وعورتا"روجان " والتابعتين ألراضي قرية بيتا، وعين

:إلعادة اإلحياء مية وأسباب اختيار قرية عورتاأه 4:2:4

:ترجع أسباب اختيار قرية عورتا كحالة دراسية إلعادة اإلحياء لألسباب التالية

:تاريخية وحضارية أسباب

تقوم على البقعة التي كانت أنهاتعتبر قرية عورتا من القرى األقدم في فلسطين حيث يرجح

.الكنعانية وفي العهد الروماني عرفت باسمها الحالي عورتا"جبعة فينحاس"تقوم عليها قرية

،والقرية مكان مقدس بالنسبة للسامريين ة،وتحوي القرية العديد من القبور والمزارات القديم

لدينا رية تعود لهم مما يقوي الدافعمن اليهود بأن اآلثار الموجودة في الق استيطانية وهناك مزاعم

، بالمحافظة على ارثنا الحضاري والمعماري في هذه القرية وتوثيقه بل وتطويره نكفلسطينيي

)1991الدباغ،( .العزير والعزيرات والمفضل:وهذه اآلثار الموجودة في قرية عورتا هي

الباحثة:المصدر -قرية عورتا والمسمى العزير المواقع األثرية القديمة في ألحدصور ):6 - 4(الشكل

.مقابلة مع كبار السن في القرية 1

65

و المسمية من اليمين إلى اليسار على صور لبعض المواقع األثرية القديمة في قرية عورتا ):7 - 4(الشكل

الباحثة:المصدر -الترتيب بالعزيرات والمفضل

االنترنت: لمصدرا-صور لبعض اليهود في زياراتهم آلثار عورتا ):8- 4(الشكلhttp://www.shechem.org/itamar/awarta.htm

:تخطيطية ومعمارية أسباب

لموضوع هناك العديد من األسباب التخطيطية والمعمارية المشجعة على اختيار قرية عورتا

:من أهمهاوإعادة اإلحياء دون غيرها

القديمة في عورتا كبيرة نسبيا فهي تشكل نسبة مرتفعة من المساحة الكلية المبنية البلدة •

.في القرية

النسيج في الجزء األقدم من البلدة هو نسيج متصل بمبانيه وطرقاته وفراغاته ونمط •

.فيه فليس الحديث عن بيوت مبعثرة الحياة

.ديمة والمتعاقبة زمنيامختلفة من المباني السكنية الق أنماطاحتواء القرية على •

66

إجراءلم يتم أيكثيرة ومباني بوضعها األصلي أحواشاحتواء البلدة القديمة على •

واختيار وظائف إحيائها إعادةتغييرات عليها مما يسهل عملية دراستها و أو إضافات

. مناسبة لها

انها من قبل سكفي نفس الوقت نسبة عالية من المباني القديمة مسكونة ومستخدمة •

.الجزء القديم ككل إحياءمما يسهم في عملية األصليين

.تحتوي القرية على العديد من المباني والفراغات ذات القيمة المعمارية •

:أهداف مرحلة الدراسة والتحليل 3:4

: يما يلتتمثل أهداف هذه المرحلة من البحث في

أي حتى فترة الخمسينات من القرن خارطة لقرية عورتا بوضعها القديم إلىالتوصل .1

الماضي،حيث لم يتم العثور على أي خرائط توضح طبيعة مباني القرية أو فراغاتها

الحضرية قديما وهذا أمر ضروري للتعرف على وضع البلدة قديما من الناحية

التخطيطية والمعمارية و دراسته وكذلك فهو مهم لمقارنة ذلك الوضع السابق بالوضع

لي ودراسة التطورات واالختالفات وإيجاد انسب الحلول إلعادة إحياء القرية، وسيتم الحا

وضع هذه الخارطة بناء على البحث الميداني وبناء على المعلومات التي سيقدمها الجيل

.الحالي عن ماضي القرية

عن يةوتوفير معلومات كاف وتحليلها دراسة الخارطة الحالية للقرية بفراغاتها ومبانيها .2

المعلومات اإلحياء حيث أن هذه أعادةكل مبنى أو فراغ قديم في القرية من أجل عملية

ستشكل قاعدة البيانات التي على أساسها سيعاد استخدام البيوت أو تحديد أهميتها أو

.اختيار االستخدام األنسب لها وغيره من األمور التي ستحددها نتائج هذه الدراسة

المشاكل التي تعاني منها قرية عورتا بشكل عام والمشاكل التي التوصل إلى معرفة .3

.تمهيدا لوضع الحلول المناسبة لذلك تعاني منها منطقة النواة فيها بشكل خاص

.في القرية لفراغات المفتوحة والمبانيلدراسة كاملة عملية الدراسة والتحليل ستشملو

67

:الفراغات المفتوحة تحليل 4:4

:الفراغات المفتوحة في قرية عورتا على مرحلتين وهما وتحليل البحث دراسةسيتم في هذا

.الفراغات المفتوحة في عورتا قديما .1

.الفراغات المفتوحة في عورتا حاليا .2

:الفراغات المفتوحة في عورتا قديما 1:4:4

:كانت الفراغات المفتوحة في عورتا قديما تنحصر في احد الفراغات التالية وهي

.لساحات العامةاالفراغات و .1

.الفراغات والساحات شبه الخاصة .2

.األراضي الخاصة .3

.البيادر .4

.الشوارع والطرقات .5

الباحثة: المصدر - الفراغات المفتوحة في عورتا القديمة ):9- 4(الشكل

:الفراغات والساحات العامة .1

وسيتم الحديث والشرح عن كل ساحة على حدة في الجزء المتعلق بالساحات في عورتا الحالية

68

. لمقارنة الوضع السابق بالوضع الحالي

الباحثة: المصدر -ساحات عورتا القديمة ):10- 4(الشكل

.)األحواش( الفراغات والساحات شبه الخاصة .2

مجموعة المباني التي في تحديد مفهوم الحوش فالبعض يطلق اسم الحوش على اختالفهناك

ومشترك بحيث تشكل هذه المباني في مجموعها تجمع سكني تتجمع على فراغ سماوي واحد

69

وبحيث تحيط هذه المباني بالساحة من كافة الجهات أو تحيط بها من معظمها أو تحاط الجهات

بعض اآلخر يطلق اسم الحوش ليس على التجمع السكني ككل بل على الساحة وال ،المتبقية بسور

وفي العادة تكون هذه البيوت المتجمعة على ساحة السماوية المشتركة وما تحويه من أشياء،

الذين تربطهم الذين يشكلون عائلة ممتدة أو من أبناء العمومة الحوش تعود إلى عدد من الناس

)1996حمدان،( .عالقة قرابة

تتمثل في النشاطات التي يمكن للمرء فأما بالنسبة للنشاطات التي تمارس في فراغ الحوش

ممارستها أمام اآلخرين مثل غسل المالبس ونشرها، تنظيف األواني،الطبخ وإعداد الطعام

ك ، ولذلاستقبال الزوار، الجلوس مع سكان الحوش اآلخرين والسهر معهم، لعب الصغار ،والخبز

)1996حمدان،( :فيما يلي) الفراغ الوسطي بين المباني(يمكن إجمال مكونات فراغ الحوش

وهما عبارة عن جزء منفصل يكون إما من سيقان األشجار : العريشة أو الخشة .1

.وأغصانها ومن النباتات أو من الطين ويستخدم كمرافق إضافية للبيت

وهو بناء طيني صغير يكون في إحدى زوايا الحوش إليواء : الخم أو قن الدجاج .2

.الدجاج ليال

.لها) أماكن وضع الطعام (وهي أماكن لربط الخيل أو الحمير ومداود : مرابط الدواب .3

وهي جزء محجوز ومحصور إما بألواح من الخشب وأعواد األشجار أو : حظيرة الغنم .4

.احجرية لوضع األغنام في حال وجوده ةبسلسل

وهي عبارة عن مجموعة من األحجار المتوسطة : ما يطلق عليه الموقدة الموقد أو .5

وتستخدم لوضع اآلنية عليها Uالحجم عادة ثالثة أحجار والتي تصف بشكل حرف

.للطبخ حيث يتم إشعال النار من الجهة الرابعة والمفتوحة

الغسيل وإما أن يكون وهو عبارة عن حبل يربط من طرفيه ويستخدم لنشر : حبل الغسيل .6

في الحوش حبل غسيل واحد لكافة األسر ويستخدم بالتناوب أو أن يكون لكل أسرة حبل

.خاص بها

70

وهو جزء مبني من الطين أو من الحجارة مع الطين وهو الجزء المستخدم :الطابون .7

إلعداد الخبز أي الفرن الذي يتم فيه خبز الخبز وإعداد بعض أنواع المعجنات وشوي

.مأكوالت، ومن الممكن أن يكون الطابون خارج منطقة الحوشال

وهو بناء بسيط يستخدم لقضاء الحاجة وقد ال يحوي الحوش على مرحاض :المرحاض .8

بل تستخدم أرض في منطقة الجدر التابعة لألسر التي تسكن الحوش لذلك حيث تم ذكر

.بمنطقة النواة في القرية ذلك سابقا في الفصل الثاني عند الحديث عن األراضي المحيطة

يحوي الحوش في أغلب األحيان معرش العنب حيث يستخدم للجلوس : معرش الدوالي .9

.تحته أو كجزء مستور عن عيون الجيران و المتطفلين

وهما وعاءان من الفخار يستخدمان لوضع ماء الشرب فيهما : زير الماء أو الجرة . 10

غطى الزير أو الجرة بصحن ويوضع فوق الصحن وعادة ما يحتوي الحوش على أحدهما وي

.وعاء صغير للشرب منه و يتم وضع الزير أو الجرة على منصب لتثبيته وعدم وقوعه

حيث يحوي الحوش في الغالب على بعض األشجار مثل التوت أو :بعض األشجار. 11

التفاح أو الحمضيات باإلضافة إلى معرش الدوالي الذي ذكر سابقا وقد يحوي الحوش

على أرض ترابية صغيرة أو أحواض لزراعة بعض الخضر واألعشاب مثل البصل

األخضر

.النعنع والميرمية والبقدونسو

وهي الجزء الفارغ والمتبقي من الحوش ويختلف حجمه ومساحته :الساحة السماوية. 12

باختالف مساحة الحوش األصلية وبعدد العائالت التي تسكن الحوش وكبرها وبحسب

. متطلباتها فبازدياد هذه المتطلبات والملحقات تقل مساحة الفراغ المتبقي

ألمطار الستغاللها وهو الجزء المحفور تحت األرض والمستخدم لجمع مياه ا :البئر. 13

.ألغراض الشرب والغسيل والطبخ وسقاية الحيوانات

وعادة ما يحيط بفراغ الحوش من الجهات التي ال تحتوي على مباني سور :السور. 14

وهذا السور يكون إما من الحجر أو من الطين أو يكون عبارة عن سالسل حجرية

أو أعواد من الحطب حيث وعادة ما تعلو هذه السالسل حزم من النباتات الشوكية

يستخدم السور كمكان لتخزينها وكذلك فإنها تستخدم لزيادة ارتفاع السور والزيادة في

71

منح الخصوصية لمنطقة الحوش وحمايته، ويعمل السور على توفير الحماية لسكان

الحوش من عيون المتطفلين وكذلك من الحيوانات الضالة ومن اللصوص ، كما ويمنع

. ش نفسه من الخروج ويبقي حيوانات الحوش داخلهأطفال الحو

وهي إما أن تكون عبارة عن فتحة في السور المحيط بالحوش أو أن تكون :البوابة. 15

من اكفراغ بين الكتل المبنية يستخدم للوصول إلى داخل الحوش ويكون لها باب أم

على فتحة أخرى الخشب أو الحديد وقد تكون مزخرفة أو عادية وعادة ما يحتوي الباب

فيه تسمى خوخة وتكون بأبعاد تسمح لإلنسان بالدخول بوضع االنحناء، وعادة ما يكون

.هناك بوابة واحدة للحوش وقد يكون هناك أكثر من بوابة حسب حجم الحوش وموقعه

تستخدم كمقاعد للجلوس وتكون عادة وهي قطع كبيرة من الصخر: مقاعد حجرية. 16

. على جوانب جدران البيوت

وتكون عادة في األحواش الكبيرة فقط حيث يجب أن تكون بعيدة بمسافة : المزبلة. 17

كافية عن المباني حيث تستخدم لكب النفايات وبقايا عملية الكنس طوال العام ثم يتم نقل

.محتوياتها المتحللة إلى األراضي الزراعية

ومن الجدير بالذكر أن مدى بساطة الحوش أو تعقيده يعتمد على عدد الوحدات السكنية الموجودة

فيه فكلما كانت هذه الوحدات بسيطة من الناحية المعمارية ومن الناحية التكوينية وقليلة في عددها

الكبير من الوحدات ومن األنماط من غرف وعاللي فإن الحوش يكون أبسط بينما العديد

.ومقاصير وعقود يجعل من الحوش حوشا معقدا

كما أن مدى التعقيد في الحوش يزداد بتحسن الحالة االقتصادية واالجتماعية لسكانه بل يعتمد

عليها فتكون أحواش العائالت الكبيرة والمتنفذة ذات المتطلبات اإلضافية من أمكنة الحرس

والخدم وأمكنة الضيافة والتخزين أكثر تعقيدا و كبرا من أحواش العائالت العادية والتي تمتاز

ببساطتها، كما وتزداد درجة التعقيد في األحواش بازدياد امتداد العائالت وبكبرها حيث أن

ر تعقيدا األحواش التي تحتوي األجداد واألعمام أو التي تحوي األب واألبناء المتزوجين تكون أكث

72

الزدياد المتطلبات والحاجة إلى أماكن كافية من تلك التي تحوي عائلتين أو بعض األشقاء أو

.األب وأحد أبنائه المتزوجين مثال

قرية عورتا على وتحتوي

تتركز في احوش 21

معظمها في .منطقة جذر البلد

الباحثة:المصدر -في قرية عورتا أحد األحواشلجزء من صورة ) 11-4(شكل ال

73

ل شكال

)4-12(:

شواألح

ا

رتاعو

ة ريي ق

ف-

درصالم

:

74

ل شكال

)4-13(:

شواألح

ء اسما

أ-

درصالم

ا :حثة

لبا

75

:فيما يلي بعض األمثلة على األحواش في قرية عورتاو

شعيب أبوحوش دار .1

الباحثة:المصدر -مخطط الموقع العام لحوش دار أبو شعيب :)14-4(الشكل

الباحثة: المصدر -صورة لحوش دار أبو شعيب من الداخل :)15-4(الشكل

صورتان توضحان :)16-4(الشكل

مدخل حوش دار أبو شعيب من

الداخل ومن الخارج على التوالي

الباحثة:المصدر

76

حوش دار حمدان .2

الباحثة: المصدر -الموقع العام للجزء الشمالي من حوش دار حمدان :)17-4(الشكل

جزء من فناء القسم :)91-4(الشكل أحد البيوت داخل حوش حمدان :)18-4(الشكل

الباحثة:المصدر –الشمالي من حوش دار حمدان الباحثة:المصدر

حوش مدخل القسم الشمالي من :)21- 4( لشكل مدخل القسم الشمالي من حوش ا :)20-4( الشكل

الباحثة:المصدر –الباحثة دار حمدان من الداخل : المصدر –دار حمدان من الخارج

77

القسم الجنوبي من حوش دار حمدان .3

الموقع العام للجزء الجنوبي من حوش دار حمدان :)22-4(الشكل

الباحثة :المصدر

الباحثة: المصدر -الجزء الجنوبي من حوش دار حمدان :)23-4(الشكل

علي أبوحوش دار .4

الباحثة: المصدر -الموقع العام لحوش دار أبو علي ):24-4(الشكل

78

الباحثة: المصدر-جزء من حوش دار أبو علي :)25-4( الشكل

جزء من حوش :)27-4(الشكل مدخل حوش دار أبو علي :)26- 4(الشكل

الباحثة : المصدر -دار أبو علي الباحثة : المصدر-من الداخل

:األراضي الخاصة .3

سواء كانت هذه األراضي كل األراضي التي تعود ملكيتها ألفراد من القرية ملكية خاصة وتشمل

هذه األراضي محيطة بالمباني الخاصة أو أراضي زراعية أو مراعي تابعة للقرية حيث أن

.المراعي والتي هي عبارة عن األراضي البور هي أراضي تعود ملكيتها إلى أفراد من القرية

.بمثال عليها االكتفاء مع جزء من األراضي الخاصةمخطط يبين الشكل التالي يبينو

79

مخطط يبين جزء من األراضي الخاصة مع :)28- 4(الشكل

الباحثة: المصدر - كمثال صورة لقطعة أرض خاصة تتوسط بيوت القرية

:البيادر .4

الحبوب من المحاصيل هو عبارة عن قطعة ارض مفتوحة تتم عليها عملية استخراج البيدر

أو وهذه األرض تكون غير زراعية ، أو الدراس ملية الدرسوالتي كان يطلق عليها ع الزراعية

صال فإنها تدمك وتترك من غير زراعة سنة بعد أخرى أوحتى وان كانت زراعية صخرية

لعائلة بيدرا ، وتعود ملكية البيدر عادة لمجموعة من األقارب وقد تمتلك ابهدف تحويلها إلى بيدر

1.خاصا بها

.مقابلة مع كبار السن في القرية 1

80

وقديما كانت البيادر تتجمع في مناطق حول البلد القديمة وليس بين البيوت مما يسهل عملية

الدرس التي تعتمد باألساس على وجود هواء قوي على البيدر لتسهيل عملية فصل الحبوب عن

،فوجود البيدر بين البيوت كان سيعيق حركة الهواء 1ي النبات خالل عملية التذريةقالقش وبا

جعل البيادر تتجمع على محيط البلد وليس داخلها هو صعوبة الدخول بالحصول آخرأمر هناكو

المحمل على الحيوانات والذي يشغل مساحة كبيرة في داخل أزقة البلد القديمة، ومن الطبيعي

د تكون أقرب لألراضي الزراعية البعيدة التي يجلب كذلك فان البيادر عندما تكون على محيط البل

.منها المحصول

وفي فترة الستينات وبعد توسع البلد أصبحت البيادر بين البيوت وليس خارجها أو على محيطها

من البيادر على البيوت )القش(األمر الذي أدى إلى وقوع خالفات بين الناس بسبب تطاير التبن

ب صحية األمر الذي دعا السلطات حينها إلى منع العمل على هذه البيادر المجاورة وكذلك ألسبا

2.جديدة فاتخذ الناس قطع أراضي جديدة وبعيدة عن البلد كبيادر

هي عملية قذف المحصول في الهواء بواسطة أداة تسمى المذراة من أجل فصل الحبوب الثقيلة عن باقي أجزاء :التذرية 1

. ليسقط جانبا) التبن(النبات المطحون و الخفيف الوزن حيث تسقط الحبوب لألسفل ويحمل الهواء القش .القريةمقابلة مع كبار السن في 2

الباحثة: المصدر -البيادر في قرية عورتا ):29-4(الشكل

8 1

ل شكال

)4 -30

:(

ة قوللمنر ايادالب

ن مزءوج

ة ديمالق

ر يادالب

-درصالم

:

82

2

ل شكال

)4 -31( :

ة قوللمنر ايادالب

ة تمت

-درصالم

:حثة

لباا

83

ومع تطور العملية الزراعية ومع وجود الدراسة اآللية أصبح الناس ال يحتاجون إلى البيادر

لتي تذهب إليها وإنما أصبحت عملية الدرس تتم في األراضي المزروعة نفسها والدراسة هي ا

.القريب دون حاجة إلى تجميع المحصول لدرسه في البيدر

ن هذه البيادر الدرس واستخراج الحبوب فإ ونتيجة لذلك التطور وعدم الحاجة إلى البيادر ألعمال

إما تستخدم لزراعة المحاصيل من جديد أو تستخدم كأرض للبناء حيث شكلت مناطق أصبحت

.حالها كأرض فارغةتوسع للبلدة أو تركت على

بيدر سابق يستعمل ):33- 4(الشكل بيدر سابق متروك كأرض فارغة ): 32- 4(الشكل

الباحثة:المصدر -كأرض زراعية الباحثة: المصدر

بيدر سابق شيدت عليه ):35- 4(الشكل بيدر سابق يستعمل كمكان ): 34- 4(الشكل

الباحثة:المصدر- الباحثة بناية حديثة: المصدر –لرعي األغنام

84

:)الطرقات واألزقة( الشوارع القديمة .5

:أقسامتنقسم الطرق في القرية إلى ثالثة

وهي الطرق التي توجد داخل القرية وتمكن الكل من الوصول إلى : الطرق الداخلية −

.بيوتهم حيث تصل بين البيوت بعضها ببعض وبين البيوت والحارات

وهي طرق تتفرع من نواة القرية في : الطرق المؤدية إلى الحقول واألراضي الزراعية −

المحيطة بالنواة وفي ي منطقة الجدركافة االتجاهات حيث تصل إلى كافة األراضي ف

.منطقة األراضي الزراعية األبعد

)1985عراف،( .الطرق الواصلة بين القرية وما يحيط بها أو يجاورها من قرى ومدن −

طرقات عبارة عن القرى الفلسطينية معظم في هي - الطرق الداخلية -فالنوع األول من الطرق

ترابية غير مرصوفة وغير مبلطة وإنما وهي في الغالبأو أزقة حيث أنها ضيقة ومتعرجة

. مدموكة نتيجة الحركة المستمرة عليها

وقد كان لوسائل المواصالت المستعملة أكبر األثر في تحديد عرض هذه الطرقات استخدمت

الحيوانات والبهائم كوسيلة مواصالت فقد كان عرض هذه الطرق يسمح بوصول الحيوانات وهي

محاصيل إلى البيوت ومن الجدير بالذكر أن معظم تحركات الناس في منطقة النواة محملة بال

هذه الطرقات تشكل شبكة تصل البيوت وبين البيوت والحارات كانت تتم على األقدام، ف

هذه الطرقات تختلف قليال عنها في المدن حدود و،واألحواش والفراغات مع بعضها البعض

في القرى هات البيوت المتالصقة حدود الشوارع والطرقات أماالقديمة ففي المدن تشكل واج

.إما بواجهات البيوت أو بأسوار وسالسل قطع األراضي المالصقة لها تشكل تالطرقات فحدود

صور ألحد ):36-4(الشكل

صيفا ثم شتاء في عورتا الطرقات

الباحثة:المصدر

85

الباحثة: المصدر -البلدة القديمة في عورتا الداخلية في طرقاتالصورة لبعض ):37-4(الشكل

أما الطرق المؤدية إلى الحقول واألراضي الزراعية فهي وكما سبق الذكر تتجه من النواة إلى

كافة األراضي المحيطة بها وبالطبع فهذه الطرق تتناسب مع طبوغرافية القرية وطبوغرافية

.ل إليها األراضي التي تص

أما بالنسبة إلى عرض هذه الطرق واتساعها فلم تكن هذه الطرق بالعرض الكبير بل أنه يكفي

ي هفلمرور شخص واحد بحيث يتبع كل شخص اآلخر أو يتبع الفالح دابته التي تسير أمامه،

تتشكل نتيجة استمرار واعتياد مرور الناس من نفس المكان في هذه األراضي فتصبح مع الوقت

وهي تكون إما على الحدود بين القطع المتجاورة أو طريقا معروفة ولكنها تبقى بعرض قليل جدا

على عرض مجموعة من قطع األراضي لتمكين أصحاب أي منها من الوصول إليها وفي حال

وجود قطعة أرض في منطقة داخلية ال تصلها طريق من الطرق فيمكن لصاحبها الوصول إليها

وفالحتها دون أن يكون له حق يضي المجاورة لها بغرض زراعة هذه األراضمن قطع األرا

86

في ملكية الطريق ، ومن الطبيعي فان هذه األراضي تكون غير مرصوفة بل تكون مدموكة

-المصدر(. بسبب كثرة استخدامها ولكن في فصل الشتاء فإنها تتحول إلى أراضي طينية موحلة

)كبار السن في القرية

في قرية عورتا تقطع أراضي زراعية الرفيعة التي طرقاتال أحد صورة تبين ):38-4(الشكل

المصدر الباحثة

بعضها والنوع األخير من الطرق هي الطرق الواصلة بين القرى والمدينة القريبة منها أو القرى

بعض فاالتصال بالمحيط وبالخارج هو ضرورة ملحة حيث ال يستغني أهل القرى عن عالقتهم

يستغنون عن بالمدينة لتوفير ما ينقصهم من حاجيات ولتصريف الزائد من إنتاجهم وكذلك ال

عالقتهم بالقرى المحيطة بهم لألسباب نفسها، وكذلك فإن هذه الطرق أيضا لم تكن مرصوفة أو

.ة قديما وكانت بعرض قليل ولكنها أوسع من تلك التي تمر باألراضي الزراعيةمعبد

وفيما يخص قرية عورتا فقد ارتبطت منذ القديم بمدينة نابلس األقرب إليها بواسطة طريق

معروفة كما وارتبطت مع كل من قرى حوارة وبيتا وعقربا بطرق ترابية تستخدم من قبل سكان

. د الوصول إلى أي منهاهذه القرى وكل من أرا

87

الباحثة:المصدر- الشوارع و الطرقات في عورتا حاليا) 39-4(الشكل

الفراغات المفتوحة في عورتا حاليا 2:4:4

:تتمثل الفراغات المفتوحة في عورتا حاليا فيما يلي

.الساحات العامةالفراغات و .1

.الفراغات والساحات شبه الخاصة .2

.األراضي الخاصة .3

.الشوارع والطرقات .4

88

ل شكال

)4-40

:(ضي

رااأل وحةتومف التغاراالف

- درصالم

:حثة

لباا

89

:الفراغات والساحات العامة حاليا .1

:كما يلي في قرية عورتا الحالية الفراغات والساحات العامةيمكن شرح

:ساحة الرفاعية .1

عورتا تقع في قلب البلدة القديمة فيها، وقد كانت تمثل هذه هي ساحة قديمة جدا في قرية

الساحة فراغا حضريا اجتماعيا حيا بمعنى الكلمة في ماضي القرية وحتى زمن قريب جدا حيث

كانت تستخدم للجلوس من قبل الرجال الذين يجتمعون جالسين على بعض األحجار على

ألحاديث المختلفة التي يقطعون بها الوقت أو يتناقشون جوانب الساحة وحول فراغاتها يتبادلون ا

في كثير من األمور العامة أو الشخصية فيما بينهم، فقد كانت تمثل الملتقى اليومي لعدد كبير

.منهم خاصة بعد انقضاء الصلوات في جامع القرية القريب منها

متواصلة حيث كان يختلف عدد كما وقد كانت تقام فيها األعراس وحلقات الدبكة والحفالت أليام

هذه األيام حسب مقدرة العريس، ومن األمور التي ساعدت في أهميتها اإلجتماعية وقوعها

بالقرب من مضافة البلد القديمة باإلضافة إلى وقوع مضافة القواريق على الجهة الغربية من

.الساحة والتي ما تزال قائمة ومستخدمة حتى اآلن

حة حتى السبعينات من القرن الماضي المركز التجاري للقرية الذي تطل كما مثلت هذه السا

عليه أغلب الدكاكين القديمة في القرية، وحتى العشرينات من القرن الماضي تقريبا لعب بد البلد

و هو معصرة الزيتون العامة والذي يمثل مبنى اإلنتاج الزراعي الهام والواقع على الساحة

. سكان القرية إلى الساحةدورا هاما في جذب

وقد كان يقع في هذه الساحة بناء قديم يحتوي على محراب هو مبنى الرفاعية القديم حسب

–الذي يوضح تصورا للساحة في منتصف القرن الماضي تقريبا -المخطط القديم للساحة

للصالة ولكن نه كان يستخدم ال أم تقريبا في الساحة يق1.6حيث كان مبنى الرفاعية يرتفع

.وقد هدم هذا البناء وأقيم مكانه دكان الجيل الحالي والذي سبقه لم يثبتوا استخدامه للصالة،

90

وبالقرب من مبنى الرفاعية والى الشرق منه كان يقع مبنى مربع ولكنه هدم وأقيم مكانه دكان

1.حالقة بقي مستخدم حتى التسعينات من القرن الماضي ولكنه حاليا غير مستخدم

يوضح وضع الساحة والدكاكين الواقعة عليها في فترة الخمسينات تقريبا من ) 41- 4(والشكل

2.القرن الماضي

الباحثة: المصدر-ساحة الرفاعية في فترة الخمسينات ):41- 4(الشكل

أما في الوقت الحالي فقد تراجعت األهمية االجتماعية لهذه الساحة بعض الشيء فما زال الرجال

أن معصرة الزيتون كمايجتمعون فيها وحول دكاكينها ولكن لم تعد حفالت األعراس تقام فيها،

.قد هدمت مع عدد من البيوت السكنية المالصقة لها وقد أصبح مكانها فارغا) البد ( القديمة

.مقابلة مع كبار السن في القرية 1 .85صفحة ) 40- 4(انظر المخطط العام في الشكل 2

91

أما على صعيد النشاط التجاري فقد ازداد عدد الدكاكين الواقعة عليها بحيث أن بعض المباني

بقيت على حالها ولكن دون السكنية قد تحولت إلى دكاكين في حين أن بعض الدكاكين القديمة

وأغلب اإلقبال على الدكاكين في الساحة هو من سكان الحارة نفسها بسبب انتشار استخدام،

كاكين والبقاالت المختلفة في كافة الحارات ومناطق القرية ولم تعد هذه المنطقة هي المنطقة الد

. التجارية المركزية كما كانت حتى أواخر القرن الماضي

الوضع الحالي لساحة ):42- 4(الشكل

الباحثة: المصدر- الرفاعية

.الحالي حيث لم تتوفر صور قديمة للساحةوفي مايلي بعض الصور لساحة الرفاعية في الوقت

الباحثة: المصدر -صورة للمنطقة التي تحد الساحة من الشرق ):43-4(الشكل

92

مخطط الموقع العام لساحة ):45- 4(الشكل صورة دكان الحالقة الموجود ): 44-4(الشكل

الباحثة:المصدر -الرفاعية الباحثة : في الساحة المصدر

طوابق أقيمت بعد هدم 4صورة تبين حد الساحة من الجهة الجنوبية حيث بناية حديثة من ): 46-4(الشكل

الباحثة:المصدر –بيوت قديمة كما ويحد الساحة ارض تحتوي على بيوت قديمة مهجورة

صورة تبين حد الساحة من الجهة الشمالية حيث يحدها مبنى سكني حديث أما الجزء القديم ):47-4(الشكل

الباحثة:المصدر -ستخدم حاليا كمخزني قديم الظاهر فهو دكان

93

الباحثة:المصدر- صورة دكان يقع على الساحة وهو مقابل لمضافة القواريق ):48- 4(الشكل

:في النقاط التالية ومما سبق تتضح ايجابيات منطقة ساحة الرفاعية

الموقع المتوسط بالنسبة لمنطقة جذر البلد القديمة في القرية باإلضافة إلى ماضي هذه −

.الساحة العريق بالنسبة ألهل البلد واألهمية االجتماعية لها والتي ما زالت حتى اآلن

.الرفاعية من مبنى المجلس القروي ومن ساحة المجلسقرب ساحة −

كفراغ حضري عام الستخدامهفراغ الساحة المناسب من حيث المساحة والطوبوغرافيا −

.للقرية

.سهولة الوصول لها من كافة االتجاهات وإمكانية وصول السيارات لها −

ن الدكاكين العديد م وجود نشاط تجاري حالي في منطقة الساحة باإلضافة إلى وجود −

.القديمة المهملة والمقفلة

.وجود مبنى اجتماعي واقع على هذه الساحة وهو مضافة حمولة القواريق −

:بينما تتمثل سلبياتها في

الساحة مهملة من الناحية المعمارية والحضرية فهي ال تحتوي على المقومات التي −

.تجذب الناس إليها

.حالة سيئة سواء المهجورة أو المستعملة منها أغلب المباني القديمة الواقعة عليها في −

.تقع عليها بعض الفراغات المهجورة والمليئة بالنفايات −

.التناقض الكبير بين المباني القديمة والمباني الحديثة الواقعة عليها −

.عدد من المحال التجارية القديمة الواقعة عليها هي محال مهجورة −

94

1) :ة مضافة البلد سابقا ساح( ساحة المجلس القروي حاليا .2

الباحثة: المصدر –الموقع العام لمضافة البلد القديمة و ساحتها ):49- 4(الشكل

هي ساحة تقع أمام مبنى مضافة البلد القديمة وقد كان لها كثير من األهمية في حياة القرية

تزيد إعداد الناس المجتمعين حيث كانت تستخدم كامتداد للمضافة سابقا وتستخدم عندما العامة

، أو مختلفة مثل األعراس في هذه المضافة عن استيعابها وعادة ما يكون اجتماع الناس ألسباب

وفي شهر رمضان ،هاالعزاء أو استقبال ضيوف للقرية حيث كانت المضافة تستخدم لتبييتهم في

ون به إلى المضافة الكريم كان العديد من رجال القرية يخرجون بعضا من الطعام ويذهب

.ويتشاركون مع الموجودين في اإلفطار الجماعي وقد كان هذا يتكرر طيلة أيام شهر رمضان

اإلحتالل ثرم إ1948وفي نكبة عام العامة، مضافة لمناقشة أمور القريةالكما وقد كانت تستخدم

لقرية بعد طردهم من إليواء الالجئين الفلسطينيين الذين قدموا إلى ا هاالصهيوني تم استخدام

أبو (وبعد انقضاء هذه الفترة استعملت المضافة لتسكين أحد فقراء القرية والمدعو، ديارهم

أبو نظمي بدال من يطلقون عليها اسم مضافةولهذا السبب تجد أهل القرية أحيانا ) نظمي

وفاته وبعدها هجرت وبقيت مهجورة حتى همضافة البلد، وقد بقيت المضافة مستعملة من قبل

. ومتروكة وتحولت مكبا للنفايات من قبل سكان المنطقة المحيطة بها

مضافة البالتعاون مع مجلس القرية بترميم ) رواق(م قام مركز المعمار الشعبي 2003وفي عام

تم إعادة تصميم وإلى مبنى المضافة امجاور اتحويلها إلى مجلس قروي وقد ضم مبنى سكنيو

.85صفحة ) 40- 4(انظر المخطط العام في الشكل 1

95

على إيجاد نموذج حي على ساحة المضافة بما يتناسب مع االستخدام الجديد،وقد ساعد ذلك األمر

. الترميم في القرية وتبيان إمكانية ترميم وأهمية المباني القديمة في القرية

الباحثة:المصدر- وبعده مضافة القرية قبل الترميم ):50- 4(الشكل

المدخل الجانبي لمضافة ):52- 4(الشكل المدخل الجانبي لمضافة القرية قبل الترميم ):51-4(الشكل

الباحثة : المصدر -القرية بعد الترميم المصدر الباحثة

:في النقاط التاليةساحة المجلس القروي ايجابيات وتتمثل

وقوعها أمام مبنى عام وهام هو مبنى المجلس القروي حاليا ومضافة البلد سابقا −

قربها من الساحة المركزية في المنطقة القديمة وهي ساحة الرفاعية حيث يصل بينهما −

.طريق ترابي ضيق

.كفراغ تابع للمجلس القروي ترميمهااستخدامها بشكل فعال نتيجة إعادة إمكانية −

96

:أما سلبياتها فتتمثل في

.صغر حجمها −

.الميل الكبير في األرض مما يجعلها على شكل مسطحات صغيرة متدرجة −

.عدم وجود التجهيزات التي تساعد على استخدامها ليال كاإلضاءة −

:ساحة العين .3

تعود ملكيتها إلى مجلس قرية عورتا وتقع في شرقي القرية ويقوم هي مساحة من األرض التي

عن العين هي عبارةو، على هذه الساحة مبنى قديم هو مبنى العين ويقع بجواره حوض ماء قديم

أخرىفي القرية حيث تجلب لها المياه عن طريق تمديدات من عين ماء عام للماءمصدر

العين الموجودة في البلد والتي أما، ااألخرى بالعين الفوقى تلك العين مرتفعة أكثر وأبعد تسم

ولسقاية األغنام كذلك حيث ستخدم في الشرب وسقاية المزروعات والزيتون تنتحدث عنها فهي

فيما مضى، وقد كان اعتماد من الحوض ساعة الظهيرة لسقايتها في ساحتها كانت تجمع األغنام

.بسيطا أصبحعتماد ن هذا اإلإف اآلن ماأكبيرا القرية على هذه العين في السابق أهل

وقد شكل مبنى العين وساحته منطقة ذات نشاط اجتماعي مهم حيث كانت العين نقطة التقاء

يومي للنساء والبنات واألوالد الصغار المتواجدين لمساعدة أمهاتهم في نقل المياه حيث تتبادل

ولم ،وكثيرا ما كانت تقوم المشاجرات بينهنأحداثها النساء األحاديث المختلفة وأخبار القرية و

يكن االجتماع على العين فقط من أجل نقل الماء وإنما كانت النسوة تجتمع للتعاون في غسل

. المالبس والبطانيات واألغطية الشتوية الثقيلة

يعتمد أهل القرية في وإنماعلى شبكة مياه حتى اآلن ان قرية عورتا ال تحتويف وكما ذكر سابقا

.القريةاستهالكهم على آبار الجمع وكذلك على جلب المياه عبر الصهاريج من خارج

97

مخطط ساحة العين ):53- 4(الشكل

1ةثالمصدر الباح

صور لمبنى العين وبعض األشخاص )55- 4(الشكل مبنى العين من الخلف ): 54- 4(الشكل

الباحثة:المصدر- يستخدمونه الباحثة : المصدر -ومدخله الوعر

الباحثة:المصدر-صورة لساحة العين من األعلى ):56- 4(الشكل

.85صفحة ) 40- 4(انظر المخطط العام في الشكل 1

98

الباحثة: المصدر -األعشاب النامية فيهحوض العين المردوم جزء منه و ):57- 4(الشكل

:في النقاط التاليةالعين ومما سبق تتضح ايجابيات منطقة ساحة

تقع ساحة العين في نهاية محور الحركة الرئيسي الحالي للقرية والذي يخترقها وكذلك −

.القديم المار بالمنطقة القديمة للبلدفي نهاية محور الحركة

تزال مبنى قديم وهام وهو عين الماء وحوضها والتي الاحتواء ساحة العين على −

.نقطة التقاء اجتماعي هام لنساء القرية تمستعملة حتى اآلن والتي شكل

مساحة الساحة الكبيرة نوعا ما بالمقارنة بمساحات األراضي العامة في القرية وهي −

.مناسبة إلعادة استخدامها ألغراض تخدم القرية ككل كبارا و صغارا

ساحة العين غير مستخدمة باستثناء الجزء الصغير المحتوي على مبنى العين مما يجعلها −

.مما يتيح فرصة إعادة استخدامها أرض جرداء مهملة

: في وتتمثل سلبيات هذه الساحة

الميل الكبير في األرض مما يصعب عملية إعادة استخدامها ويزيد الحاجة الستخدام −

. ة للحركة خاللهااألدراج والممرات المائل

99

:ساحة بئر سابق .4

وهي غير رض عامة تحتوي على بئر ماء قديم يسمى بئر سابقهذه الساحة عبارة عن قطعة أ

1.مستغلة حاليا

الباحثة: المصدر – البئر فيها يبين الساحة وموقع مخطط ):58- 4(الشكل

الباحثة:المصدر البئر الموجود في الساحة ):59- 4(الشكل

.الباحثة:المصدر-صورة ساحة بئر سابق من األعلى ):60- 4(الشكل

.85صفحة ) 40- 4(انظر المخطط العام في الشكل 1

100

.الباحثة:المصدر -صورة ساحة بئر سابق من األسفل ):61- 4(الشكل

:في النقاط التاليةبئر سابق منطقة ساحة وتتمثل ايجابيات

.مساحة األرض الكبيرة نوعا ما مقارنة ببقية الساحات −

.مهجورة مما يسهل عملية إعادة استخدامهااألرض −

:وأما سلبياتها فهي

.وقوعها في منطقة بعيدة عن األغلبية الكبرى من بيوت القرية −

:ساحة الجامع الشمالية والشرقية .5

:الساحة الشمالية -أ

وكانت تحتوي هذه الساحة على 1كانت الساحة الشمالية للمسجد قديما تسمى ساحة الحظير

متر ارتفاع وتم بناء سور لهذه الساحة 1.5متر وبطول 1حجارة ضخمة قديمة تقريبا بعرض

وكانت هذه الساحة تستخدم إلقامة حفالت األعراس، كما ، على األحجار الكبيرة الموجودة فيها

كموعد قطاف الزيتون مثال وتستخدم إلعالن األمور المتعلقة بإدارة البلد من قبل المخاتير،

.هذه الساحة على ثالثة أشجار كبيرة الحجم كما واحتوتوكذلك لتطعيم األطفال الصغار،

وبعد نمو القرية وازدياد عدد السكان أصبحت الساحة تستخدم للصالة عندما ال يتسع المسجد

للمصلين، وفي االنتفاضة األولى أغلقت سلطات االحتالل المسجد وأصبح الناس يقيمون الصالة

.65صفحة ) 10- 4(انظر المخطط العام في الشكل 1

101

استخدام عن طريق أما في الوقت الحالي وبعد أن شهد المسجد عدة توسعات باتجاه الشمال فيها،

وتتمثل سلبية هذه الساحة في 1،ة الحظير لم يتبق سوى جزء صغير جدا من هذه الساحةساح

.صغر الجزء المتبقي منها

ساحة المسجد حاليا والجزء الشمالي ):63- 4(الشكلساحة الحظير سابقا وتظهر باللون ):62- 4(الشكل

الباحثة: المصدر -2والجزء الشرقي برقم 1منها برقم الباحثة :المصدر –1بالرقم ألحمر ويظهر المسجد ا

:الشرقيةالساحة -ب

أما بالنسبة للساحة الشرقية فقد كانت تعرف سابقا بساحة القوسة حيث كانت تحتوي على قوس

أمور القرية وخصوصا بعد صالة يجلس تحته المخاتير والناس وأيضا كانت تستخدم لمناقشة

العصر، ولكن في الوقت الحالي فقد تم إغالق هذا القوس وبقيت الساحة، ومن الجدير بالذكر أن

. قديمةالساحة تحتوي على قبور

الباحثة:المصدر -الجزء المتبقي من ساحة المسجد الشمالية ):64-4(الشكل

.85صفحة ) 40- 4(انظر المخطط العام في الشكل 1

1

1

2

102

في هغالقالقوس الذي تم إ ):66- 4(الشكل ساحة المسجد الشرقية ): 65- 4(الشكل

الباحثة:المصدر–الشرقية الباحثة : الساحة المصدر

.وبازدحامه بالقبور في صغر الجزء المتبقي منها أيضا وتتمثل سلبية هذه الساحة

: ال سابقاالصحي وساحة مقيل العجساحة المركز .6

من قبل اتم إقامة المركز الصحي الحالي في عورتا على مجموعة من البيادر جزء تم استمالكه

) 69- 4( المجلس وجزء آخر تم التبرع به من األهالي والمركز الصحي يظهر في الشكل

.وتعتبر حاليا ساحة المركز ساحة تابعة لمبنى عام )1(بالرقم

نه في القديم كانت الساحة في هذا الجزء من البلد هي الساحة التي تظهر في أومن الجدير بالذكر

حيث كانت ساحة يقوم راعي القرية بتجميع األغنام فيها من أصحابها ليخرج بها ) 68-4(الشكل

ذلك إلى الرعي وفي المساء كان الراعي يقوم بتوزيع هذه األغنام على أصحابها في هذه الساحة ل

.الكان يطلق على هذه الساحة ساحة مقيل العج

موجودان حتى اآلن، وكانت مضافة دار نوكانت الساحة تحتوي على بئري مياه ما يزاال

والمستعملة حتى اآلن تقع على هذه الساحة وفيما بعد تم اقتطاع )2(يوسف الموجودة بالرقم

ف ومن الجدير بالذكر كذلك أن بعض جزء من الساحة وجعله ساحة خاصة بمضافة دار يوس

.األغنام كان يتم إبقائها في الطابق السفلي للمضافة ليال

103

رض فارغة تقع بين أ ال تعرف بهذا االسم وإنما أصبحتأما حاليا فلم تعد ساحة مقيل العج

.المباني وبجوار مضافة دار يوسف

الباحثة:المصدر- موقع ساحة المركز الصحي و ساحة مقيل العجال بالنسبة لقرية عورتا ):67- 4(الشكل

ساحة مقيل ):68- 4(الشكل

الباحثة:المصدر –العجال سابقا

ساحة المركز ):69-4(الشكل

الباحثة: درالمص–الصحي حاليا

2

1 2

104

الباحثة: المصدر حديثة تبين ما كان يعرف بساحة مقيل العجال سابقاصور ):70- 4(الشكل

:في النقاط التاليةالساحة سبق تتضح ايجابيات هذه ومما

منطقة ساحة مقيل العجال هي منطقة قديمة كساحة وهي غير معروفة كساحة قديمة −

.ماضيهاب فمن الممكن إعادة استخدامها وتذكير األهاليللعديد من أبناء القرية

تزال مستخدمة حاليا يساعد وجود مضافة دار يوسف بوضعها الجيد في الموقع والتي ال −

في استغالل المنطقة كمنطقة عامة وخصوصا أن القرية وكما سبق الذكر تعاني من

.نقص في المرافق العامة

الحديثة تقع هذه الساحة على الحد الشرقي الفاصل تقريبا بين منطقة جذر البلد والمباني −

.يمكن اعتبار هذه المنطقة من القرية كمنطقة دخول لجذر البلد القديم لذا

بالتالي يمكن أن تستخدم من كافة أبناء المركز الصحي بالقرب من الساحة ووجود −

.القرية

105

:وتكمن سلبيات هذه الساحة في

يتبق من تحول فراغ الساحة إلى شوارع عريضة فهي غير واضحة المعالم حاليا بل لم −

.فراغها إال الشيء القليل الذي يمكن استغالله

:توسعات أو فراغات عامة .7

وهناك بعض الفراغات العامة الموجودة ويمكن اعتبارها ساحة وهي في األصل مساحة عامة

، وهذه ) 72- 4(موجودة دون استخدام محدد وإنما تعتبر كتوسعة مثل الساحة المبينة في الشكل

ها حاليا في موقعها على الشارع الرئيسي للقرية وهي تشكل حد ونقطة دخول الساحة تكمن أهميت

1.لمنطقة جذر البلد القديمة

وجميع هذه التوسعات تعاني من صغر الحجم ومن اإلهمال

الباحثة:المصدر–السابقةصورة تبين الساحة ):72- 4(الشكل

الباحثة:المصدر-الموقع العام ):71- 4(الشكل

ومن الساحات العامة كذلك والتي تعتبر توسعات ساحة موقف السيارات حاليا والمرقمة في

).1(بالرقم )73-4(الشكل

أمام الدكاكين في تلك وكذلك التوسعة الموجودة شرق المسجد والمستخدمة لجلوس الرجال

.)74- 4(والتي تظهر صورتها في الشكل ) 2(المرقمة حسب المخطط بالرقم المنطقة و

.85صفحة ) 40- 4(انظر المخطط العام في الشكل 1

106

1

2

3

وهناك ساحة صغيرة تابعة ألثر قديم يطلق عليها ساحة المفضل وهو اسم القبر في هذه الساحة

)3(حسب المخطط بالرقم والموضحة

.)75- 4(والشكل

العام الموقع ):73- 4(الشكل

الباحثة:المصدر –التوسعاتلبعض

المفضل ساحة ):75- 4(الشكل الساحة شرق المسجد على الشارع ):74- 4(الشكل

الباحثة :المصدر الباحثة:المصدر - والمستخدمة للجلوس

تعتبر ) 76-4(في الشكل )1(ومن التوسعات أيضا التوسعات التالية حيث أن التوسعة بالرقم

كجزيرة نتيجة التقاء الشارعين ولكن منسوب هذين الشارعين مختلف لذلك فهي تحتوي على

.درج يسهل انتقال الناس بين الشارعين

ديمة فهي كانت سابقا مدخل لبركة البلد الق) 76-4(في الشكل )2(وسعة المرقمة بالرقم أما الت

1.)3(بالرقم ) 77-4(القديمة في الشكل ةالبرك وتظهر والتي لم تعد موجودة حاليا

.85صفحة ) 40- 4(انظر المخطط العام في الشكل 1

107

الموقع العام في فترة الخمسينات ):77- 4(الشكلالباحثة : المصدر–الموقع العام حاليا ): 76- 4(الشكل

الباحثة:المصدر –تقريبا

صور التوسعة األولى ):79-4(الشكل صورة التوسعة ):78- 4(الشكل

الباحثة: المصدر الباحثة:صدرمال -الثانية

:ساحات المدارس .8

م وقد كانت مدرسة للذكور 1924م إنشاء أول مدرسة في عورتا سنة تكما ذكر سابقا فقد

1.وكانت مكونة من غرفتين وصالة بينهما

مقابلة مع كبار السن في القرية 1

2 1 3

108

اما حاليا فان قرية عورتا تحتوي على أربع مدارس موزعة بين األساسية والثانوية اثنتان لإلناث

وايجابيتها أنها تمثل المتنفس ألطفال وشباب القرية أثناء الدوام وبعده في 1.واألخرى للذكور

بعض األحيان، أما سلبيتها فهي أنها ساحات من اإلسفلت وتفتقر للعنصر األخضر وللتجهيزات

.وتعاني من صغر مساحتها مقارنة بأعداد الطالب

القديمة المدارسة ألحد صور ):81- 4(الشكل ساحات المدارس الموجودة ):80- 4(الشكل

الباحثة:المصدر ساحاتهاوجزء من في عورتا الموجودة الباحثة:المصدر–في عورتا حاليا

:الفراغات والساحات شبه الخاصة حاليا .2

األحواش القديمة والتي بالنسبة للساحات شبه الخاصة في الوقت الحالي فإنها بقيت مقتصرة على

.في هذا الفصل سبق أن تم ذكرها وشرحها

:األراضي الخاصة حاليا .3

بالنسبة لألراضي الخاصة من الطبيعي أن تقل مساحتها وذلك نتيجة استخدام العديد من قطع

األراضي في عملية البناء نتيجة لزيادة عدد سكان القرية وكذلك نتيجة سيطرة المستوطنين اليهود

اليهودية، وقد تم )ايتمار(ى العديد من قطع األراضي في منطقة شرق البلد وضمها لمستوطنة عل

.عرض مثال سابق على األراضي الخاصة

:الشوارع الحديثة حاليا .4

.85صفحة ) 40- 4(انظر المخطط العام في الشكل 1

109

معبدهناك العديد من الشوارع الحديثة في عورتا والتي تقع خارج منطقة جذر البلد بعضها

،ومن الجدير بالذكر الشوارع عريض ومنها ما هو ضيق ، وبعض هذهالبعض اآلخر غير معبدو

أن العديد من هذه الطرق الحديثة أقيم مكان الطرق القديمة بعد توسيعها باإلضافة إلى عدد من

.الطرق التي شقت حديثا دون أن يكون لها أصل قديم

الباحثة: المصدر -صور لبعض الشوارع الحديثة في عورتا ):82- 4(الشكل

110

الباحثة: المصدر - الشوارع والطرقات في عورتا حاليا ):83- 4( الشكل

:تحليل المباني 5:4

تفصـيلية لكافـة تحليليـة مخططات تشتمل دراسة المباني القديمة في قرية عورتا على عمل

تبحث هذه المخططات في النقاط التي حيث باألرقام والنسب والتوصل إلى نتائج مباني القديمةال

تفيد في معرفة األوضاع الحالية للبيوت وكذلك المفيدة أثناء التخطيط لعملية إعادة اإلحياء وهـذه

:هيالنقاط

.الحديثة عدد المباني نسبة عدد المباني القديمة إلى

.تجاه امتداد البيوت القديمةإ

.طبيعة اتصال المباني

.يمةرتفاعات المباني القدإ

.حالة البيوت اإلنشائية

.طبيعة التسقيف

.حتواء البيوت على راويةإ

.مدى استخدام المباني

.طبيعة استخدام المباني

.المباني العامة والخاصة

.الطوابين

البيوت القديمة هي البيوت التي سبقت البناء أن عتبرإومن الجدير بالذكر أن هذا البحث

نيت باستخدامها بمعنى أن أي مبنى مسقف بطريقة الدوامر أو العقد والتي ب 1باستخدام الدوامر

أما المباني التي بنيت بعد فترة استخدام ،ذلك اعتبر قديما المتقاطع أو النصف برميلي أو أقدم من

أن المباني التي قد تم توثيقها هي مباني إما موجودة حاليا أو ، كما والدوامر فقد اعتبرت حديثة

ن كانت هذه اآلثار فقط حتى وإ منها أو هدمت بالكامل وبقيت آثارها مكانهاهدمت أجزاء

.كانت تستخدم بدل الجسور لعمل األسقف المسطحة Cأو Iالدوامر هي مقاطع حديدية قياسية بشكل حرف 1

111

األحجار، أما المباني التي هدمت سابقا ولم تتبقى أحجارها في موقعها فانه لم يتم توثيقها لصعوبة

.ذلك

وقد تم إعداد هذه المخططات التفصيلية كاملة من قبل الباحثة استنادا إلى البحث الميداني

واالستبيان الذي قامت به الباحثة خالل العمل مع مؤسسة رواق ضمن مشروع إعداد السجل

:وهذه المخططات موضحة فيما يلي الوطني للمباني الفلسطينية الذي قامت به المؤسسة

كللشا

)4 -84

:( ة ديمالق

ي بانالم

د عد

ة سبن

يثةحد النيمبا الدد علىإ

- درصالم

:حثة

لباا

112

113

كللشا

)4 -85

:( ة يملقدي ا

بانالم

د عد

في

رتاعو

ة ريق

- درصالم

:حثة

لباا

114

كللشا

)4 -86

:( مةقدي التيوالب

د تدا امجاهات

- درصالم

:حثة

لباا

115

كللشا

)4 -87

:( نيمبا الالص اتعةطبي

- درصالم

:حثة

لباا

116

كللشا

)4 -88

:(

مةقدي النيمبا التعاتفاار

- درصالم

:حثة

لباا

117

كللشا

)4 -89:(

ئيةشاالنت ا

يوالب

ة حال

-

118

كللشا

)4 -90:(

فسقيالت

ة يعطب

- درصالم

:حثة

لباا

119

كللشا

)4 -91:(

ويةرا

ى عل

ت يوالب

ء توااح

- درصالم

:حثة

لباا

120

كللشا

)4 -92:(

نيمبا الدامتخاس

ى مد

- درصالم

:حثة

لباا

121

كللشا

)4 -93

:(

مةقدي الرتاعو

ي ي ف

بانالم

- درصالم

:حثة

لباا

122

كللشا

)4 -94

:( نيمبا الدامتخاس

ة بيعط

- درصالم

:حثة

لباا

123

كللشا

)4 -95:(

صةخاوال

ة عام النيمباال

- درصالم

:حثة

لباا

124

بيتا مع العلم بأن عدد 326ونتيجة للدراسة فقد كان عدد البيوت الموثقة ضمن هذا البحث

وفقا لسجالت القرية، ولكن العديد من هذه البيوت بيتا 414م 1935البيوت في القرية كان سنة

.قد هدم وأقيم مكانه بيوت أخرى أو ترك مكانه فارغا

نتيجة كذلك لتحليل المخططات السابقة والمتعلقة بالمباني ودراسة النسب الناتجة عن هذا و

:التحليل فقد تم التوصل إلى النتائج التالية

من المباني القديمة تصل إلى حوالي نصف مجموع تحتوي قرية عورتا على نسبة عالية

.مباني القرية

معظم البيوت القديمة في القرية هي إما مباني أحواش أو مباني متصلة مع بعضها

.وتشكل في مجموعها ثلثي مجموع المباني القديمة فيها البعض

وجود المباني معظم المباني القديمة في القرية هي بارتفاع طابق واحد أو طابقين ويندر

.ذات الثالثة طوابق

تحتوي القرية على نسبة مرتفعة من المباني ذات الحالة اإلنشائية المتوسطة وكذلك هناك

.صالحة لالستخدامالنسبة ال يستهان بها من المباني غير

.معظم المباني القديمة قد استخدم العقد المتقاطع في تسقيفها

.ورة وغير مستخدمة وتتمركز في منطقة األحواشنصف المباني القديمة هي مباني مهج

تعاني المنطقة القديمة والقرية ككل من نقص في المباني العامة وخاصة االجتماعية

.والثقافية منها

.تعاني القرية والمنطقة القديمة من نقص في الفراغات الحضرية المؤهلة

ويمكن تصنيف المباني التي احتوتها القرية حتى فترة الخمسينات من القرن الماضي كنتيجة

: كذلك لعملية الدراسة والتحليل السابقة إلى

) البد( معصرة الزيتون المدرسةالمباني العامة والمتمثلة في المسجد ومضافة البلد و

. وبعض اآلثار )الببور(ومطحنة القمح

.ة والمتمثلة في مضافات الحمائلالمباني شبه العام

125

.األحواش السكنية

.المباني السكنية المنفردة

.مباني الخدمات مثل الطوابين وعين الماء

وقد أضيفت في وقتنا الحالي أنماط جديدة من المباني العامة إلى مباني القرية في حين اختفت

يعرف بمعصرة أو بد البلد القديم بعض األنماط األخرى من هذه المباني فمثال لم يعد هناك ما

وظهرت معاصر خاصة حديثة، ومن المباني العامة الحديثة المركز الصحي والمدارس األساسية

الذي يبين )84-4(وفيمايلي الشكلوالثانوية الجديدة والمسجد الجديد ومقر المجلس القروي،

:في قرية عورتا القديمة والحديثة صور لبعض المباني العامة

126

الباحثة:المصدر -تافي قرية عور القديمة و الحديثة صور لبعض المباني العامة ):96- 4(الشكل

127

طابون مفردهاو "الطوابين"الموجودة في قرية عورتا الخدماتية القديمة ومن المباني

والطابون هو من المباني التي يقتصر وجودها على القرى فهو عبارة عن مبنى صغير يتكون

رض أم من الداخل ويدفن في X 3م 3من فراغ واحد فقط ال يتجاوز هذا الفراغ في أكبر حاالته

شي الطعام وإعداده، حيث لتستخدم لصنع الخبز و سم80قطرها حوالي هذا الفراغ فخارة مجوفة

ويون بإحراق الزبل على ظهر هذه الفخارة مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتهايقوم القر

لكي يساعد على " الرظف" وتكون أرضية هذه الفخارة مغطاة بالحصى الذي يطلق عليه اسم

.االحتفاظ بالحرارة وتوزيعها ويبقى الطابون في حالة حارة طيلة العام حيث يزود بالزبل يوميا

الى اليمين مجموعة من الفخارات قبل دفنها لعمل الطوابين وإلى اليسار الحصى في أسفل فخارة ):97- 4(الشكل

//:www.women.bo7.net/girls3628httاالنترنت :المصدر - الطابون

صورة لبعض ):98- 4(الشكل

المشويات و الكعك المخبوز

الموقع : المصدرالطابون في

االلكتروني السابق والباحثة

128

وقد يكون الطابون ملكا لعائلة واحدة أو قد تتشارك فيه أكثر من عائلة فقد يشترك سكان الحوش

الواحد في نفس الطابون، كما وقد كان يعد الطابون نقطة تجمع للنساء وتبادل الحديث خالل

1.ملية الخبز وخاصة في فصل الشتاءع

.مقابلة مع كبار السن في القرية 1

ل شكال

)4-99

:( ينوابلطا

- درصالم

:حثة

لباا

129

الباحثة:المصدر -في قرية عورتا صور لبعض الطوابين ):100- 4(الشكل

130

:أمثلة على مباني سكنية مميزة في قرية عورتا 6:4

:على عدد من المباني السكنية المميزة والتي من أهمها المباني التاليةتحتوي قرية عورتا

:بيت الشيخ أحمد القصراوي .1

:يعتبر هذا المبنى من المباني الهامة في عورتا وذلك لعدة أسباب منها

إن هذا البيت يعود إلى الشيخ أحمد القصراوي حيث أن هذا الشيخ كان يعتبر شيخا

نة اجتماعية مميزة فيها نظرا لكونه مدرس القرية ومنشئ للقرية بأكملها وذو مكا

مدرستها األولى، وكان يستقبل في بيته هذا زوار القرية سواء أكانوا من وزارة المعارف

أو شيوخ القرى األخرى ومخاتيرها أو حتى من سكان القرى األخرى الذين يمرون

ضيوف والوالئم على الدوام بقرية عورتا وغيرهم من الضيوف، فكان البيت عامرا بال

.حينها فقد كان يعود ألهم شخصية في القرية وقرى شرق نابلس

أن هذا البيت لم يتم بناؤه كامال مرة واحدة وإنما تم بناؤه على مراحل وحسب الحاجة

.للتوسع فهو يشكل نموذج للبيت الريفي الذي ينمو مع الزمن والحاجة

تها عن بعضها البعض نظرا لبنائها في فترات أن أجزاءه المضافة تختلف في عمار

د فيه البناء بالعقد المتقاطع زمنية مختلفة، فتجد فيه بيت الراوية وتجد فيه العلية وتج

كذلك البناء بالدوامر ولكن كل األجزاء مبنية بتناغم وانسجام، فهو يشكل نموذجا لكل و

.عورتا المراحل البنائية التي مر بها البيت السكني في قرية

ان البيت مميز بعمارته بالنسبة لبقية بيوت القرية سواء من حيث المساحة أو من حيث

التفاصيل أو من حيث وجود عناصر غير موجودة في بقية بيوت القرية أو من حيث

.تكامل البيت وفراغاته ككل

أن هذا البيت مهجور حاليا ومنذ سنوات طويلة األمر الذي أدى إلى سقوط بعض أجزاءه

وحدوث مشاكل إنشائية فيه مما يجعل من ترميمه وإعادة استخدامه ضرورة ملحة،

. ولكونه مهجور فإن إمكانية إعادة استخدامه تكون أسهل من إعادة استخدام بيت مسكون

131

الباحثة:المصدر -بالنسبة لقرية عورتا الموقع العام لبيت القصراوي حاليا ):101- 4(الشكل

الباحثة:المصدر –صور لبيت القصراوي حاليا ):102- 4(الشكل

132

:بيت فارس المختار .2

:لعدة أسباب منها يعتبر هذا البيت مميزا

أصحابه من وجهاء القرية، وقد كانت تستخدم علية مكانة أصحابه اإلجتماعية حيث كان

.من عليات البيت لتطعيم األطفال الصغار

إن البيت مميز بل مختلف في عمارته عن بقية بيوت القرية وفي تفاصيله فهو يحتوي

على إيوانات في الطابق السفلي مجمعة على فراغ سماري وسطي ومنه يتم الصعود إلى

حتوي على عناصر أخرى مختلفة مثل الحمام الموجود في الطابق الطوابق العليا، كما وي

.الثاني، باإلضافة إلى الكثير من التفاصيل المعمارية الجميلة والمميزة

المبنى كبير جدا بل ضخم وفراغاته يتم الوصول إليها من عدة جهات وتطل على

.تعيش فيه اآلن أربع عائالت مختلفةوبرندات مختلفة

ة إلى وضعه وخصوصا اإلنشائي فإنه سيء وبعض أجزائه غير صالحة أما بالنسب

.لالستعمال

الباحثة: المصدر - بالنسبة لقرية عورتا حاليا الموقع العام لبيت فارس المختار ):103- 4(الشكل

133

الباحثة:المصدر–منظر لبيت فارس المختار من الشارع ):104- 4(الشكل

134

الباحثة:المصدر–صور لبيت فارس المختار من زوايا مختلفة ):105-4(الشكل

135

الباحثة:المصدر-صور لبيوت سكنية في قرية عورتا ):106- 4(الشكل

:الدراسة والتحليل مرحلةنتائج 7:4

:التي تمت لقرية عورتا يمكن الخروج بالنتائج التاليةفي ضوء عملية الدراسة والتحليل

الوصول إلى خارطة تفصيلية لقرية عورتا بوضعها القديم أي حتى فترة الخمسينات .1

يوضح هذه الخارطة التي تم التوصل لها كنتيجة لعملية الدراسة ) 95- 4(تقريبا والشكل

.والتحليل السابقة

كللشا

)4 -10

7:(

تا ورع

مةقديال

- درصالم

:حثة

لباا

136

فيها من فراغات ومبان وقد تم ذلك من تحليل الخارطة الحالية لقرية عورتا بكل ما .2

خالل الخرائط التفصيلية السابقة وفيما يلي خارطة مختصرة للوضع الحالي للقرية

):96- 4(موضحة في الشكل

كللشا

)4 -10

8( :

لياحا

تا ورع

- درصالم

:حثة

لباا

137

التوصل إلى المشاكل التي تعاني منها قرية عورتا والمنطقة القديمة فيها خاصة بحيث .3

إحياء المنطقة القديمة والبلدة إعادة يكون حل هذه المشاكل هو محور خطوات عملية

.ككل

تعاني من نفس ) النواة(ومن الجدير بالذكر أن قرية عورتا بشكل عام والمنطقة القديمة فيها

المشاكل التي تعاني منها بقية القرى الفلسطينية بما فيها من مناطق قديمة لها مشاكلها اإلضافية

وقد تم مناقشة هذه المشاكل بالتفصيل في نهاية الفصل الثالث من هذا البحث ولكن فيما يلي عدد

محاولة إيجاد الحلول من المشاكل التي سيهتم بها مشروع إعادة اإلحياء بشكل خاص والتي تم

المناسبة لها من خالل المشاريع التي تم طرحها في الفصل الخامس من هذا البحث وهذه

:المشاكل هي

:مشاكل تعاني منها القرية ككل وتشمل .1

النقص في الفراغات الحضرية والمناطق العامة المؤهلة والملبية لحاجة كافة الفئات في −

.القرية

والثقافية والترفيهية جتماعية ة والمباني الخدماتية وخاصة االالنقص في المباني العام −

.منها

وجود مشكلة في موضوع السكن بالنسبة للشباب في ضوء حصر مناطق الترخيص −

. واالمتداد في القرية وفي ضوء ارتفاع أسعار األراضي وارتفاع تكاليف البناء

) منطقة جذر البلد ( القديمة فيها مشاكل تعاني منها منطقة النواة في القرية أي المنطقة .2

:وتشمل

وباألخص منطقة األحواش والتي تشكل )جذر البلد(هجر جزء كبير من منطقة النواة −

وتحولها إلى مناطق بائسة وخطرة إنشائيا منطقة واسعة ومتصلة من المنطقة القديمة

.وفي بعض األحيان تحولت أجزاء منها إلى مكاره صحية وبيئية

اإلنشائية وأخطار التهدم التي تعاني منها نسبة ال يستهان بها من مباني المنطقة المشاكل −

.القديمة

138

غير المدروسة وغير القائمة على أسس " التصليحات"التغييرات واإلضافات العشوائية و −

. أو على مخطط شمولي

ضعف الخدمات في منطقة جذر البلد سواء على صعيد البنية التحتية أو على صعيد −

.توافر األبنية العامة الالزمة أو الفراغات الحضرية المؤهلة

عدم تهيئة أزقة البلدة القديمة الستخدام السيارات وفي نفس الوقت فهذه األزقة ليست −

مهيأة للمشي فيها بسبب المخاطر اإلنشائية على جوانبها وعدم رصفها أو تبليطها وبقائها

.ى الشعور بالوحشة واالنعزال أثناء السير فيهاعلى وضعها الترابي األصلي باإلضافة إل

.عدم وجود عناصر جذب وتثبيت أو تشجيع للسكان المتبقيين في المنطقة القديمة −

منقطة االمتداد األولى أو بينها وبين ) جذر البلد(ضعف الربط بين منطقة البلدة القديمة −

والمساحات المهجورة فيها بسبب األجزاء والمحيطة بها الحديثة من القرية لمناطقاوبين

وعدم وجود المشاريع التي تقود إلى وعدم وجود عناصر جذب كافية داخل البلدة القديمة

حيث تؤدي ،وبسبب تردي أوضاع طرقات وأزقة البلدة القديمة داخل المنطقة القديمة

وإيجاد نوع من الحدود هذه العوامل إلى فصل البلدة القديمة عن محيطها الحديث

.نوية بينهماالمع

139

الخامسالفصل

مقترح خطة إحياء المنطقة القديمة

في قرية عورتا

مقدمة 1:5

الرؤية 2:5

األهداف 3:5

إستراتيجيات تحقيق األهداف 4:5

القديم وإعادة إحياء النقاط المركزية حركةخط ال تقوية 1:4:5 لدخول للمنطقة القديمةاوتعزيز نقاط االتصال بين القديم والحديث وتشجيع تقوية 2:4:5

ككل مشاكل المنطقة القديمةحل 3:4:5

المشاريع المقترحة لتحقيق االستراتيجيات 5:5

المشاريع المقترحة لتحقيق اإلستراتيجية األولى 1:5:5

المشاريع المقترحة لتحقيق اإلستراتيجية الثانية 2:5:5

المشاريع المقترحة لتحقيق اإلستراتيجية الثالثة 3:5:5

للخطة المقترحةاالقتصادية و النواحي اإلدارية 6:5

النواحي االجتماعية للخطة المقترحة7:5

140

الخامسالفصل

مقترح خطة إحياء المنطقة القديمة

في قرية عورتا

مقدمة 1:5

يحدد هذا الفصل من الدراسة الرؤية لمشاريع الحفاظ التي يتم تنفيذها في المناطق القديمة من

القرى الفلسطينية بشكل عام وقرية عورتا بشكل خاص كما ويضع عددا من األهداف لها

ويشتمل على مجموعة من االستراتيجيات لتحقيق تلك األهداف، كما يشتمل هذا الفصل على

محاولةول ودراسات ومخططات إلعادة إحياء البلدة القديمة في قرية عورتا وحلمشاريع و

الرابع ومحاولة إيجاد حلول للمشاكل في الفصل السابقة تطويرها بناء على التحليالت والدراسات

تطال النواحي التي تم توضيحها في نهاية ذلك الفصل إليجاد نموذج متكامل وبأمثلة تفصيلية

.ضرية إلعادة إحياء المناطق القديمة في قرانا الفلسطينيةالمعمارية والح

:الرؤية 2:5

بلدة قديمة حية بكافة أجزائها إلىالوصول هي قرية عورتا مشروع إعادة إحياءالرؤية ل

ومرسخة للتراث المعماري الفلسطيني ومندمجة وفعالة مع نسيج البلدة الحديث في قرية عورتا

األصيل فيها

.تحافظ عليه قدر اإلمكانوبطريقة

:األهداف 3:5

:يمكن تحقيق رؤية إحياء قرية عورتا المذكورة أعاله من خالل األهداف التالية

في المنطقة األجزاء المستخدمة ، وتقوية فعاليةواستخدام األجزاء المهجورةإحياء إعادة .1

.القديمة من القرية وتحسين الوضع الخدماتي والبنية التحتية فيها

141

إيجاد عناصر جذب داخل المنطقة القديمة من القرية وتشجيع األهالي على ارتيادها عن .2

ما ينقص القرية ككل من مباني عامة ومباني خدماتية واجتماعية وثقافية طريق توفير

.داخل هذا الجزء من القرية وفراغات حضرية

مة والجزء الحديثالبلدة القدي منطقة جذر نقاط االتصال بين إيجاد حلول تقوي وتعزز .3

.لبلدة القديمةا لذلك الجزء من وتشجيع الدخول حولها

المنطقة (ومنطقة االمتداد األولى للبلد إيجاد طريقة ربط بين منطقة جذر البلد القديمة .4

.والتي تحوي عدد من المباني القديمة المنفردة) باتجاه الشرق من البلدة القديمة

األهداف السابقة لعملية إعادة إحياء المنطقة القديمة في قرية من الجدير بالذكر أن الرؤية وو

كأهداف ألي عملية إعادة إحياء يراد تطبيقها في القرى الفلسطينية كرؤية و يمكن اعتمادهاعورتا

وذلك نتيجة التشابه الكبير في أوضاع تلك المناطق القديمة وفي خصائصها ذات المناطق القديمة

االختالف في آلية تحقيق هذه األهداف وفي الظروف الخاصة بكل وفي مشاكلها وقد يكون

عورتا تحتوي العديد من منطقة منها وان كانت اآلليات التالية لتحقيق هذه األهداف في قرية

ها في وضع آليات إحياء مناطق قديمة في قرى النقاط والمحددات التي يمكن االستفادة من

.فلسطينية أخرى

:تحقيق األهداف إستراتيجيات 4:5

:من أجل تحقيق األهداف السابقة يمكن اقتراح مجموعة من االستراتيجيات كما يلي

:تقوية الخط الحركي القديم وإعادة إحياء النقاط المركزية 1:4:5

االمتداد األولى للبلد بمنطقة ولربطها إلحيائها المنطقة القديمةب المارتقوية الخط الحركي القديم

من) باتجاه الشرق من البلدة القديمة والتي تحوي عددا من المباني القديمة المنفردةالمنطقة (

خالل إعادة إحياء النقاط المركزية القديمة الواقعة على هذا الخط حيث ستشكل هذه النقاط

المركزية مناطق ونقاط حضرية عامة ومؤهلة تجذب وتخدم كافة الفئات من مختلف مناطق

.القرية

142

هو محور )2- 5(التاليحسب المخطط المتصل الشارع الموضح باللون األحمر يعتبرحيث

الحركة الرئيسي في قرية عورتا في الوقت الحالي، فهو شارع معبد يخترق القرية وتقوم على

.جوانبه المباني الحديثة والدكاكين والبقاالت المختلفة

للحركة يمر بالبلدة القديمة من القرية المتقطع فهو محور أما الشارع الموضح باللون األزرق

وحتى فترة قريبة كان هذا المحور هو األقوى حيث كانت تقع عليه العديد من الدكاكين والبقاالت

الزيت والطحين التي كانت تعتمد عليها أغلبية القرية في حين تتوزع معاصركما وتقع عليه

.قريةبعض الدكاكين القليلة بشكل متفرق في بقية أنحاء ال

ولكن وكما سبق الذكر فإن ظهور العديد من الدكاكين الكبيرة على المحور اآلخر نتيجة الزدياد

عدد سكان القرية وازدياد احتياجاتهم وبسبب حركة المواصالت الرئيسية على ذلك المحور

.حوله أدى إلى تحويل األهمية إليهوتوسع القرية باتجاهه و

خط الحركة المار بالبلدة القديمة في القرية يعمل على إحياء البلدة إن تقوية وكما سبق الذكر ف

.القديمة وازدياد الحركة فيها وإنعاش المحال الواقعة على هذا الخط والتي في أغلبها محال قديمة

كما وأن هذا الخط الحركي يعمل على ربط البلدة القديمة بمنطقة توسع القرية في االتجاه الشرقي

. القديمة المنفردة والمتفرقةذات المباني

إيجاد نقاط ومناطق مركزية قديمة مميزة على بوتكون عملية تقوية الخط المار بالبلدة القديمة

يوضح النقاط المركزية التالي )3- 5(هذا الخط وإعادة إحيائها مما يحيي المنطقة ككل والشكل

حسب المخطط هذه النقاط هي من اليسارالمختارة والتي سيتم تفصيلها والحديث عنها الحقا و

:هذا المخطط

.وهي منطقة حضرية مركزية في وسط البلدة القديمة: ساحة الرفاعية −

وهو من أهم المباني المميزة في القرية على مختلف : بيت الشيخ أحمد القصراوي −

بين األصعدة وعملية إحيائه تسهم في الحفاظ علية وكذلك تسهم في إيجاد نوع من الربط

.المنطقة القديمة ومنطقة التوسع الشرقية في القرية

143

والتي تسهم في ايجاد فراغ حضري عام للقرية ككل وتعتبر كنهاية للخط : ساحة العين −

.الحركي المراد تقويته

كللشا

)5 -1 :(

لياحا

تا ورع

-درصالم

:حثة

لباا

144

145

ل شكال

)5-2:(

اءحياإل

دة عا إلرح

مقتال

-درصالم

:حثة

لباا

146

ل شكال

)5-3 :(

حةترمق الزية

ركالم

ق اطمنال

- درصالم

:حثة

لباا

ينليمى ا

إلاريس المن

ي هحةترمق الزية

ركالم

ق اطلمنا

:د احمخ اشي الت بيطقة

منة ،عيرفا الحةسا

ة طقمن

لقينالع

ة اح سطقة

،منوي

راص

.

147

:نقاط االتصال بين القديم والحديث وتشجيع الدخول للمنطقة القديمةتقوية وتعزيز 2:4:5

بتحويل نقاط االتصال والنقاط الحدودية وإعادة تخطيطها كبوابات ومداخل مميزة للمنطقة وتكون

تلك القديمة وكمناطق جذب توحي بوجود منطقة ذات قيمة عالية في الداخل فتشجع على دخول

.تلك النقاط) 4-5(ويوضح الشكل .لمنطقةا

ل شكال

)5-4(:درصالم

ة رحمقت الالصالتط ا

نقا ونيمباوال

ة ريضلحت ا

غاراالف

:حثة

لباا

148

:حل مشاكل المنطقة القديمة ككل 3:4:5

كون بحل المشاكل المتعلقة بالطرقات واألزقة والبنية التحتية وتوفير النقص في المباني العامةيو

واالجتماعية والخدماتية والفراغات الحضرية المؤهلة وإيجاد حلول للمناطق السكنية المهجورة

. والحفاظ عليها وترميمها واعادة استخدامها وترميم وصيانة المباني المستخدمة

في قرية عورتا وما هو) منطقة جذر البلد(1 منطقة البلدة القديمةالتالي ) 5- 5(ويوضح الشكل

.ئهاعادة إحيامخطط إل

تم تحديد حدود المنطقة القديمة في القرية بناء على طريقة اإلنشاء و التسقيف للبيوت والتي تم تحديدھا من المسح الميداني حيث أن 1

أقدم من تلك المسقفة بطريقة العقد المتقاطع و ھي أقدم من المسقفة بطريقة )العقد البرميلي (البيوت المسقفة بطريقة األقبية . ة إلى المعلومات المأخوذة من كبار السن في القرية وطبقا لوصفھم لحدود تلك المنطقةالدوامر،باإلضاف

149

ل شكال

)5-5:(

د لبلر اجذ

ة طق مناءحية إعاد

إلرح

مقتال

)مةقدي اللدةالب

ز ركم

(-درصالم

:حثة

لباا

150

:المشاريع المقترحة لتحقيق االستراتيجيات 5:5

:يمكن اقتراح المشاريع التالية لتحقيق االستراتيجيات السابقة

:اإلستراتيجية األولىالمشاريع المقترحة لتحقيق 1:5:5

لتحقيق اإلستراتيجية األولى والمتعلقة بتقوية الخط الحركي القديم المار بالمنطقة القديمة وإعادة

:يمكن اقتراح المشاريع التالية إحياء النقاط المركزية

:القديمة كمنطقة مركزية ساحة الرفاعيةإعادة إحياء .1

ضمن الحديث عن عن هذه الساحة الرابعوكما قد سبق الشرح وبشكل مفصل في الفصل

تبين أنها قديمة جدا في )90- 86(الفراغات والساحات العامة الحالية في قرية عورتا صفحة

) المجلس القروي حاليا( القرية وموقعها استراتيجي في قلبها القديم بالقرب من مضافة البلد سابقا

كما وأنها مثلت فراغا حضريا ،ومستخدمةتزال قائمة وبالقرب من مضافة القواريق التي ال

واجتماعيا حيا لفترة طويلة من تاريخ القرية كما مثلت هذه الساحة لفترة طويلة المركز التجاري

للقرية وما زالت حتى اآلن ولكن مع تراجع واضح في تلك األهمية الحضارية نتيجة الختالف

ة بالرغم من افتتاح دكاكين أخرى في منطقة طريقة الحياة في القرية وتراجع األهمية التجاري

الساحة إال أن الكثير من الدكاكين القديمة قد أغلقت نتيجة لظهور العديد من الدكاكين الكبيرة في

.مختلف أنحاء القرية

151

المصدر الباحثة-موقع ساحة الرفاعية بالنسبة لقرية عورتا ):6- 5(الشكل

الباح:المصدر - حثة

15

-بالوضع الحالي

52

ساحة الرفاعية ب س :)7- 5(شكل

الش

153

والدكاكين الواقعة والمباني العامة وشبه العامة القريبة منها يوضح وضع الساحة )8- 5( والشكل

.sخمسينات تقريبا من القرن الماضيعليها في فترة ال

.الساحة و الدكاكين الواقعة عليها في فترة الخمسينات تقريبا من القرن الماضي :)8 - 5(الشكل

الباحثة :المصدر

154

) 10-5(الشكلفي حين يوضح يوضح الوضع الحالي لساحة الرفاعية ،) 9- 5(أما الشكل

.الدكاكين الحالية على الساحة وما هو مستخدم منها وما هو غير مستخدم

الباحثة:المصدر -ساحة الرفاعية بالوضع الحالي: )9- 5(الشكل

155

الباحثة:المصدر -حاليا الدكاكين الواقعة على ساحة الرفاعية :)10- 5(الشكل

:وتبين الصور التالية الوضع الحالي للساحة

الباحثة :المصدر-صورة للمنطقة التي تحد الساحة من الشرق :)11- 5(الشكل

156

الموقع العام لساحة :)13- 5(الشكل صورة دكان الحالقة الموجود :)12-5(الشكل

الباحثة: المصدر الباحثة:المصدرفي الساحة الرفاعية

طوابق أقيمت بعد هدم أربعةصورة تبين حد الساحة من الجهة الجنوبية حيث بناية حديثة من :)14-5(الشكل

الباحثة:المصدر –بيوت قديمة كما ويحد الساحة ارض تحتوي على بيوت قديمة مهجورة

صورة تبين حد الساحة من الجهة الشمالية حيث يحدها مبنى سكني حديث أما الجزء القديم :)15-5(لشكل ا

الباحثة:المصدر -ستخدم حاليا كمخزني قديم الظاهر فهو دكان

157

ومنسوب أرضية هذا الدكان أقل صورة دكان يقع على الساحة وهو مقابل لمضافة القواريق ): 16- 5(الشكل

الباحثة:المصدر -من منسوب الساحة

بناء على ما سبق وبالعودة إلى ايجابيات ساحة الرفاعية الموضحة في الفصل الرابع

يتضح أن هذه الساحة المركزية القديمة من أهم النقاط المرشحة إلعادة اإلحياء )90(صفحة

ي القديم المار بها، ويمكن تفصيل عملية إعادة إحياء المنطقة القديمة ولتقوية الخط الحرك

:هذه الساحة كما يلي

:ساحة الرفاعيةحياء إالرؤية لعملية إعادة .1

عملية إعادة إحياء هذه الساحة هو أن تخدم هذه الساحة القرية بأكملها كفراغ حضري ل الرؤية

.فعال وكفراغ حضري مركزي

158

:األهداف .2

إعادة إحياء منطقة جذر البلد القديمة عن طريق إيجاد فراغ حيوي فيها بحيث يجذب هذا −

الفراغ الحضري السكان من كافة أجزاء القرية القديمة والحديثة ومن كافة األعمار

. ويلبي احتياجاتهم

تلبية حاجة سكان منطقة جذر البلد وأصحاب الدكاكين فيها وتشجيعهم على البقاء في هذه −

.منطقة من القريةال

تحسين الوضع االقتصادي ألصحاب الدكاكين الواقعة على الساحة وإعادة استخدام كافة −

.الدكاكين القديمة المهملة الواقعة عليها مما يساهم في تحسين الوضع االقتصادي للقرية

االستفادة من كافة المباني وقطع األراضي المهملة والواقعة على الساحة وضمها لها −

. ادة استخدامهاوإع

:ستراتيجيةاإل .3

إعادة تشكيل فراغ الساحة والوصول إلى شكل واضح بإزالة المبنيين المربعين −

الحديثين اإلسمنتيين في وسط الساحة ومحاولة التذكير بوجود مبنى أثري قديم وهو

مبنى الرفاعية عن طريق عمل حيز واضح ومميز تماما حسب حدود مبنى الرفاعية

.حسب وصف األجيال التي تتذكرهاالقديم

159

-الوضع األصلي ):17- 5(الشكل

الباحثة:المصدر

-الوضع الحالي ):18- 5(لشكلا

الباحثة: المصدر

الوضع ):19- 5(الشكل

فيما يتعلق بمبنى المقترح

-الرفاعية القديم

الباحثة:المصدر

−

160

ترميم الدكاكين القديمة في منطقة الساحة وتوفير مساحات تابعة لهذه الدكاكين −

. إلمكانية العرض والتوسع والجلوس فيها

ترميم البيوت السكنية المهجورة والواقعة على الساحة وإعادة استخدامها ألغراض −

.تجارية ونشاطات تناسب استخدام الساحة

.على الساحة واستغاللها ألغراض عامة ضم المناطق الفارغة المهملة الواقعة −

.وفيما يلي مخطط يوضح ذلك

الوضع المقترح لساحة الرفاعية فيما يتعلق بالدكاكين والمباني المجاورة المهجورة واألراضي ):20- 5(الشكل

الباحثة:المصدر -الفارغة

161

القروي المرمم عن طريق العمل على تقوية ربط ساحة الرفاعية بالساحة أمام المجلس −

إيجاد درج يصعد من ساحة الرفاعية إلى مستوي ساحة المجلس القروي باإلضافة إلى

).22- 5(و )21- 5(الطريق الضيق الرابط بينهما حاليا كما هو موضح في األشكال

.

العالقة الحالية :)21- 5(الشكل

بين ساحة المجلس القروي

وساحة الرفاعية

الباحثة:المصدر

المقترح ):22- 5(الشكل

لتقوية عالقة ساحة المجلس

القروي بساحة الرفاعية

الباحثة:المصدر

162

ترميم مضافة القواريق واستبدال السور اإلسمنتي والمدخل بسور حجري وبوابة مدخل −

.يتناسبان مع عمارة المباني القديمة في قرية عورتا

الباحثة:المصدر -المقترح فيما يتعلق بمضافة القواريق ):23- 5(الشكل

163

. صورة تظهر السور اإلسمنتي الخارجي لمضافة القواريق وتظهر بوابة المدخل ):24- 5(الشكل

الباحثة:المصدر

صورة يظهر فيها السور الحجري المقترح لمضافة القواريق وكذلك بوابة المدخل المقترحة كما ):25- 5(الشكل

مشاهدة هك المقاعد عليها حيث أن الجالس على هذه المقاعد يمكنلويظهر المعرش المضاف فوق البسطة وكذ

الباحثة:المصدر -كافة ساحة الرفاعية

164

.ثة الواقعة على الساحة وتحسين مظهرهامحاولة التغطية على المباني اإلسمنتية الحدي −

فأما التغطية فيمكن تحقيقها عن طريق إضافة عناصر مميزة أمام المباني اإلسمنتية الواقعة على

وكذلك الساحة مثل المعرشات والتي تغطي بدورها جزء من المبنى وتحول النظر بعيدا عنه،

النباتات مختلفة االرتفاع في أحواض ويمكن تحقيق التغطية عن طريق زراعة األشجار العالية

.مالصقة للمباني اإلسمنتية

– التغطية على المباني اإلسمنتية الواقعة على ساحة الرفاعية وتحسين مظهرها ):26- 5(الشكل

الباحثة:المصدر

165

:مظهر هذه المباني فقد تتم عن طريق وأما عملية تحسين

تلبيس الواجهات المطلة على الساحة بالحجر المالئم لطبيعة المباني القديمة المحيطة مع −

.مراعاة إمكانية التمييز بين القديم والحديث والتي يمكن تحقيقها بعد طرق

تغيير أشكال فتحات المباني اإلسمنتية بما يتناسب مع فتحات المباني القديمة المحيطة أو −

.بجورات خشبية على طراز األبجورات الخشبية القديمة في القرية لهذه الفتحاتأإضافة

استخدام وإضافة عناصر ضرورية إلى الساحة تتناسب مع المباني القديمة ومع أسلوب −

.حياة القرى

:ه العناصرمن هذ

المعرشات الخشبية التي تساهم في توفير الظل ألماكن الجلسات والبسطات أمام −

.الدكاكين كما وتضفي منظرا جماليا مستوحى من البيئة القروية القديمة

.بعض األقواس المأخوذة من عمارة القرية −

قات الحجرية للجلوس وهي شائعة في أماكن جلوس الرجال حول الطر المقاعدبعض −

.العامة في القرية باإلضافة إلى توفير المقاعد

.أحواض األشجار واألزهار والتي تضيف العنصر األخضر الجميل إلى الساحة −

والتي توضع على أسطح الدكاكين قليلة االرتفاع والمزروعة بعض أوعية الزهور −

هذه بنباتات متدلية لتساعد في زيادة اخضرار الساحة و لكي تحسن من منظر أسطح

الدكاكين حيث أن باإلمكان مشاهدة هذه األسطح من دكاكين ومباني أخرى مطلة على

ومحتوياتها بحيث ال تؤثر سلبا على جدران األوعيةالساحة ولكن بشرط االهتمام بهذه

.تلك الدكاكين وواجهاتها

المنطقة المرفوعة حسب حدود مبنى الرفاعية القديم وإلعطائها نافورة مياه لتمييز −

.خصوصية معينة

الساحة وللبسطات أمام الدكاكين وإضافة بعض األحجار في استخدام البالط في أجزاء −

.المناطق الخضراء

166

.أعمدة إنارة وهاتف عمومي وسالت مهمالت عامة −

ل شكال

)5-27

:(ة احلسة لضاف

المر صعناال

-درصالم

:حثة

لباا

167

جزء من الساحة المقترحة حيث يظهر في الصورة تظهر تصور لتصميمصورة ):28- 5(الشكل

استخدام األقواس المستوحاة من عمارة القرية القديمة كعناصر جمالية وطريقة لتحديد الفراغات كما ويظهر جزء

على ظهر إحدى الدكاكين أوعيةك بعض المعرشات والنباتات المزروعة في لظهر كذتمن الجلسات الخارجية و

الباحثة:المصدر–ألرضية الساحة البالط الحجريلى استخدام عواميد اإلنارة و القديمة باإلضافة إ

168

الباحثة:المصدر -لساحة الرفاعية كما هي حاليا الكتل والفراغات منظور يبين :)29- 5(الشكل

169

الباحثة:المصدر -منظر عام لساحة الرفاعية المقترحة ):30 - 5(الشكل

الباحثة:المصدر -منظر عام لساحة الرفاعية المقترحة ):31 - 5(الشكل

170

الباحثة:المصدر -منظر عام لساحة الرفاعية المقترحة ):32- 5(الشكل

ت القديمة

تم عرض

ذلك شرح

ها الختيار

أحد أهم البيوت

وفيما يلي سيت

كذ الرابع ل

األسباب ذاته

لباحثة

احثة

:(

هذا البيت كأ

المعمارية و

تم في الفصل

ي ه عورتا و

ال: المصدررتا

البا:المصدر -يا

17

دار الشيخ( ي

الحديث عن

الجتماعية أو

ل أكثر وقد

ي قرية مها ف

النسبة لقرية عو

القصراوي حالي

71

مد القصراوي

126 - 127(

لتاريخية أو ا

بشكل مفصل

لمباني بل أهم

قع دار الشيخ با

موقع العام لبيت

يت الشيخ أحم

6(صفحة بع

من الناحية ال

والشرح عنه

بنى من أهم ال

.عادة اإلحياء

موق ):33- 5(ل

الم ):34-5(كل

بيتعادة إحياء

الراب الفصل

عورتا سواء

ت هذا البيت و

عتبار هذا المبن

ى لموضوع إع

الشكل

الشك

أع .2

لقد تم في

في قرية

مخططات

أسباب اع

هذا المبنى

172

الباحثة:المصدر –صور لبيت القصراوي حاليا ):35- 5(الشكل

173

:الوصول للمبنى وربطه بالبيئة المحيطة

موقع بيت الشيخ القصراوي بالنسبة لقرية عورتا وبالنسبة للنقاط المركزية ):36- 5(الشكل

الباحثة:المصدر -األخرى التي يراد إعادة إحيائها

فرعي وحيد وهو مدخل ضيق يقع على ويتم الوصول لمبنى دار الشيخ عن طريق مدخل

الطريق الرئيسي الحالي للقرية، وباإلضافة إلى ضيق هذا المدخل الفرعي فانه غير معبد وغير

مرصوف فهو ترابي ومستعمل من قبل أهالي البيت الواقع عليه كمكان لوضع مستوعب كبير

:للماء وبعض األغراض القديمة كما هو مبين في المخطط التالي

.الباحثة:المصدر -الفرعي من الشارع الرئيسي إلى بيت دار الشيخ )الزقاق(المدخل ):37- 5(الشكل

.وفيما يلي صور تبين الوضع الحالي لهذا المدخل الفرعي

الزقاق الفرعي

الشارع الرئيسي

174

أغراض قديمة ملقاة في الطريق ):39- 5(الشكلمستوعب الماء في الطريق الفرعي ):38- 5(الشكل

.الباحثة:المصدر الباحثة إلى دار الشيخ:المصدر-الضيق إلى دار الشيخ

النقطة - ومن الجدير بالذكر أن مبنى بيت الشيخ القصراوي يظهر من موقع ساحة العين

.كبيت قديم بين البيوت الحديثة - إحيائها المركزية الثالثة المقترح إعادة

خ كما تظهر من ساحة العين حيث هذه الساحة هي النقطة المركزية الثالثة ينطقة دار الشم): 40- 5( الشكل

الباحثة:المصدر إلعادة اإلحياء

175

.الباحثة:المصدر -تكبير للجزء الهام من الصورة السابقة حيث تظهر دار الشيخ ):41-5(الشكل

.الباحثة:المصدر-مخطط يظهر الفضاء المفتوح بين منطقة دار الشيخ ومنطقة ساحة العين ):42- 5(الشكل

وبناء على ما سبق من شرح لوضع المدخل الحالي وطريقة الوصول للمبنى يتبين مدى حاجة

المبنى إلى إفراغ المدخل الحالي من القطع واألغراض التي تشغله وسيتم العمل على رصفه

وتبليطه ببالط حجري يتناسب مع بيئة القرية ومع المباني القديمة، كما وتتضح الحاجة كذلك إلى

176

ض ولهذا الغرض يمكن استغالل األر إعادة استخدام المبنى بفعاليةإضافي يساعد على مدخل

التابعة له أساسا كمنطقة دخول للمبنى من الشارع الرئيسي الذي الواقعة شرقي مبنى دار الشيخ و

. وسيتم شرح هذا بالتفصيل بعد تفصيل إعادة إحياء واستخدام المبنى يلتف قبالة المبنى

مخطط منطقة الدخول المقترحة لمبنى دار الشيخ باإلضافة إلى المدخل الفرعي القديم ):43- 5(الشكل

الباحثة: المصدر

صورة منطقة الدخول المقترحة لمبنى دار الشيخ قبل إجراء التعديالت عليها وتحويلها إلى ):44-5(الشكل

.الباحثة :مدخاللمصدر

177

:مخططات المبنى

الباحثة :المصدر -مخطط الطابق األرضي حسب الوضع األصلي لمبنى دار الشيخ ):45-5(الشكل

الباحثة :المصدر -مخطط الطابق األول حسب الوضع األصلي لمبنى دار الشيخ ):46-5(الشكل

178

الباحثة :المصدر -مخطط الطابق الثاني حسب الوضع األصلي لمبنى دار الشيخ ):47-5(الشكل

الباحثة :المصدر -مخطط السطح حسب الوضع األصلي لمبنى دار الشيخ ):48-5(الشكل

179

الباحثة :المصدر -مخطط الموقع حسب الوضع األصلي لمبنى دار الشيخ ):49-5(الشكل

لباحثة ا:المصدر -مخطط الموقع الحالي لمبنى دار الشيخ ):50-5(الشكل

180

من خالل الحديث عن أسباب اعتبار هذا المبنى من أهم المباني القديمة في قرية عورتا

، ويمكن تفصيل تم شرح مقومات وأسباب اختيار هذا المبنى لموضوع إعادة اإلحياءيكون قد

:عملية إعادة إحياء المبنى كما يلي

: الرؤية .1

عملية إعادة إحياء مبنى دار الشيخ هو إعادة استخدام هذا المبنى بشكل يحافظ على هذا ل الرؤية

اإلرث المعماري والتاريخي من االندثار والضياع والتهدم وبشكل يخدم فيه المبنى أبناء القرية

.ككل

:األهداف .2

إعادة إحياء أحد المباني السكنية القديمة المهجورة وتحويلها إلى مبنى عام حي وفعال في −

خدمة أهالي القرية مع العلم بوجود نقص واضح في المباني الخدماتية العامة في قرية

الفصل الرابع في )95-4(و) 94-4(و) 93-4( األشكالعورتا كما قد تبين من خالل

.المباني العامة في القرية قديما وحديثا وطبيعة استخدامها توضحالتي الرسالة و من

إيجاد نموذج متكامل لترميم البيت السكني التقليدي القديم في القرية من الناحية التقنية −

.حيث أن هذا البيت يضم أجزاء مبنية في فترات مختلفة وبطرق إنشائية مختلفة أيضا

:اإلستراتيجية .3

ذه الوظيفة الجديدة هالسابقة و فدار الشيخ بوظيفة جديدة تحقق األهداإعادة استخدام مبنى

هي مركز نشاطات للقرية بحيث يخدم الفتيات والنساء من جهة ويخدم الشباب من جهة

من نشاطات معينة وفي أوقات أخرى وفي ذات الوقت يكون هناك إمكانية الستفادة األطفال

قبل أكبر عدد ممكن من أهالي القرية ومن مختلف ، وبذلك يتم استخدام البيت منمعينة

.الشرائح والفئات العمرية

181

:هي والنشاطات النسائية المقترح تقديمها من قبل مركز نشاطات القرية الجديد

والرسم على قسم األشغال اليدوية وتشمل التطريز وأعمال القش وأعمال الصوف −

.الزجاج والحرير واألعمال الخزفية

).دورات تجميل للنساء وعناية بالبشرة(يل قسم التجم −

المربيات ،الزيتون ،المعجنات ، المفتول، ( قسم المنتجات البيتية واألكالت الشعبية −

.)المخلالت

.واالنترنت قسم دورات الكمبيوتر −

.قسم للمحاضرات والتثقيف الصحي ودورات األمومة والطفولة −

أيام العام من الصباح وحتى فترة ما بعد الظهر أما عن أوقات هذه النشاطات فستتم طيلة

.بالطبع ماعدا األيام التي تعقد فيها المخيمات الصيفية لألوالد والبنات

:وبالنسبة لنشاطات الشباب فهي تقتصر على الفترة المسائية وتشمل

.قسم دورات الكمبيوتر ونادي االنترنت −

.الملتقى الشبابي −

لألوالد والمخيمات الصيفية للبنات التي سيتم تنظيمها خالل أسابيع أما المخيمات الصيفية

:معينة من العطلة الصيفية للمدارس فتشمل النشاطات التالية

.اليدوية واألشغال قسم الحرف −

.قسم الخط العربي −

.قسم الفنون والرسم −

.قسم النشاطات المسرحية −

182

.قسم الكمبيوتر −

.والعناية بها قسم تعلم زراعة الزهور والخضروات −

: األعمال الترميمية التي يحتاجها مبنى دار الشيخ من أجل عملية إعادة االستخدام .4

هناك العديد من األعمال الترميمة التي يحتاج إليها المبنى والتي ستقوم على مبدأ إعادة تأهيل

المبنى أي المحافظة قدر اإلمكان على الوضع األصلي للمبنى من الناحية الفراغية ومن

: الناحية اإلنشائية مع عمل وإضافة بعض األمور الضرورية الستخدام أي مبنى ومنها

بنى من الناحية اإلنشائية بحيث يتناسب إنشائيا مع الوظيفة الجديدة وهي ترميم الم −

.مركز للنشاطات وتحافظ على المبنى من االنهيار والسقوط

.إيصال وتمديد الخدمات الضرورية ألي مبنى وهي الماء والكهرباء والمجاري −

لدرابزين إضافة عناصر األمان الضرورية إلعادة استخدام أي مبنى مثل إضافة ا −

لألدراج ولحواف الساحات العلوية المكشوفة وكذلك إضافة حديد الحراسة ألي فتحات

.تحتاج إلى ذلك

.تخدم المبنى ككل) دورة مياه ( إضافة وحدة خدمات −

إضافة أقل عدد ممكن من الفتحات أو تحويل بعضها من شباك إلى باب أو بالعكس −

الناحية البيئية والصحية ومن الناحية لجعل بعض الفراغات مناسبة لالستخدام من

. الوظيفية مع مراعاة النواحي اإلنشائية والمعمارية في ذلك

استخدام األساليب مراعاة النواحي المعمارية و ومن الضروري في إعادة استخدام وتأهيل المبنى

.للمبنى األصليوالتصاميم التي تتناسب مع أسلوب وتصميم المبنى القديم دون تشويه أو تغريب

183

الباحثة:المصدر - مخطط الطابق األرضي إلعادة استخدام دار الشيخ ):51-5(الشكل

الباحثة :المصدر -مخطط الطابق األول إلعادة استخدام دار الشيخ ):52-5(الشكل

184

الباحثة:المصدر -مخطط الطابق الثاني إلعادة استخدام دار الشيخ ):53-5(الشكل

الباحثة:المصدر -االستخدام نهارا للطابق األرضي في إعادة استخدام دار الشيخ ) :54-5(الشكل

185

الباحثة:المصدر -االستخدام نهارا للطابق األول في إعادة استخدام دار الشيخ ) :55-5(الشكل

الباحثة:المصدر -االستخدام نهارا للطابق الثاني في إعادة استخدام دار الشيخ ):56-5(الشكل

186

الباحثة:المصدر -االستخدام ليال للطابق األرضي في إعادة استخدام دار الشيخ ):57-5(الشكل

الباحثة:المصدر -االستخدام ليال للطابق األول في إعادة استخدام دار الشيخ ):58-5(الشكل

187

الباحثة:المصدر -االستخدام ليال للطابق الثاني في إعادة استخدام دار الشيخ ):59-5(الشكل

188

فيما يخص األرض التابعة لمبنى دار الشيخ والواقعة إلى الشرق منه فمن المقترح استغاللها أما

بسبب وقوعها على الشارع العام الرئيسي وقد تم توضيح مدى حاجة كمدخل واضح للمبنى

المبنى إلى مدخل إضافي واضح وواسع ومتناسب مع االستخدام الجديد من خالل الحديث عن

بنى في بداية الشرح عن مبنى دار الشيخ القصراوي، وباإلضافة إلى طريقة الوصول للم

كحديقة تابعة للمبنى تحتوي على جلسات مما يمكن استخدامها كمدخل سيتم استخدامها كذلك

النساء أثناء تواجدهن في المبنى من استخدامها وكذلك يمكن استغاللها لتعليم الطالب في النوادي

ار والخضراوات والعناية بها كما ويمكن أن تمثل متنفس ومكان الصيفية أصول زراعة األزه

.جلوس للرجال في فترات ما بعد الظهر والمساء

منطقة األرض التابعة ):60- 5(الشكل

.المصدر الباحثة-لمبنى دار الشيخ

المقترح لمنطقة :)61- 5(الشكل

- التابعة لمبنى دار الشيخ األرض

.المصدر الباحثة

189

ل شكال

)5-62:(

ل صي

تفام ميصالت

يخلشر ا دانىلمب

ة ابعالت

ض ألرة اطقمنح ل

ترمقال

-درصالم

:حثة

لباا

190

الباحثة:المصدر-مناظير لمبنى دار الشيخ بعد الترميم المقترح ومنطقة الحديقة التابعة له ):63-5(الشكل

191

الباحثة:المصدر-مناظير لمبنى دار الشيخ بعد الترميم المقترح ومنطقة الحديقة التابعة له ):64-5(الشكل

192

الباحثة :المصدر- مناظير لمبنى دار الشيخ بعد الترميم المقترح ):65-5(الشكل

193

:ساحة العينإعادة إحياء .3

في معرض الحديث عن الرابعيتبين من الشرح المفصل لساحة العين والذي ورد في الفصل

أن مبنى العين وساحتها كانت لهما أهمية كبيرة في )95-93( ساحات القرية العامة صفحة

حياة أهل القرية اليومية والزراعية واالجتماعية ولكن تراجعت هذه األهمية في الوقت الحالي

د أهالي القرية على آبار جمع المياه وعلى صهاريج المياه التي تجلب الماء من بسبب اعتما

وقد تبين كذلك أنها من األراضي القليلة ذات الملكية رج القرية لتوفير حاجتهم من الماء، خا

. الوقت هي أرض مهملة وغير مستغلة العامة في القرية والتي في نفس

.الباحثة: المصدر - موقع ساحة العين بالنسبة لقرية عورتا ): 66 - 5(الشكل

ى العين وبعض األشخاص

باحثة

حثةصدر البا

صور لمبنى ):6

الب:المصدر-ونه

19

المص: حة العين

:لحالي

69-5(الشكل

الذين يستخدمو

94

مخطط ساح ):67

تها بوضعها ال

7-5(الشكل

العين وساحت

ن من الخلف

الباحثة

صور لمبنى

مبنى العين ):68

: المصدر -عر

يوفيما يل

8-5(الشكل

مدخله الوع

195

الباحثة:المصدر-صورة لساحة العين من األعلى ):70- 5(الشكل

الباحثة: المصدر -ااألعشاب النامية فيهحوض العين المردوم جزء منه و ):71- 5(الشكل

بناء على ما سبق وبالعودة إلى ايجابيات ساحة الرفاعية الموضحة في الفصل الرابع صفحة

يتضح أن هذه الساحة المركزية القديمة من أهم النقاط المرشحة إلعادة إحياء المنطقة ) 95(

احة نقطة نهايته، ويمكن تفصيل عملية إعادة التي تمثل السالقديمة ولتقوية الخط الحركي القديم و

:اإلحياء على النحو التالي

196

:الرؤية .1

عملية إعادة إحياء هذه الساحة هو إيجاد فراغ حضري فعال يخدم أفراد القرية بأكملها ل الرؤية

نظرا الفتقار القرية لمثل هذه الفراغات ويجاد فراغ مميز ينتهي به محور الحركة الذي يراد

.تقويته

:األهداف .2

إعادة إحياء منطقة ساحة العين المهملة والجرداء واستغاللها عن طريق إيجاد فراغ −

حيوي فيها بحيث يجذب هذا الفراغ الحضري السكان من كافة أجزاء القرية ومن كافة

األعمار ويلبي احتياجاتهم مع المحافظة على أهمية مبنى العين القديم واستمرارية كونه

.المركزية في الساحةالنقطة

:اإلستراتيجية .3

ولتحقيق األهداف السابقة سيكون المقترح هو استخدام ساحة العين كحديقة تنزه −

حيث أن القرى بشكل عام وعورتا بشكل خاص تفتقر للكبار ومنطقة لعب للصغار

لمثل هذه الفراغات داخل القرية حيث حاجة األطفال ألماكن آمنة للعب وبالطبع

سيتم ذلك مع اإلبقاء على إمكانية استخدام مبنى العين القديم إلغراض تعبئة الماء

ة مباني والتركيز عليه وعلى حوض الماء كالنقطة األهم في الساحة وعدم إضاف

جديدة لإلبقاء على تلك األهمية، وتحويل ساحة العين إلى حديقة سيمثل االستغالل

األمثل لألرض ذات الميل الكبير بالنسبة للمساحة الموجودة، وهذا الميل يرتفع بشكل

. مواجه للقرية

197

الباحثة:المصدر –توضيح الميل الحالي ألرض ساحة العين واتجاهه ):72- 5( الشكل

الباحثة:المصدر –المنظر الذي يظهر من ساحة العين باتجاه القرية ):73- 5(الشكل

198

تقسيم الساحة إلى مناطق تتناسب مع االستخدام المقترح وهو حديقة تنزه للكبار ومنطقة −

.لعب للصغار

الباحثة:تقسيم ساحة العين إلى مناطق تناسب االستخدام المقترح وتوضيح الوصول إليها المصدر ):74- 5(الشكل

):75- 5(الشكل

المناطق والحركة

داخل ساحة العين

الباحثة:المصدر

199

الحديقةإضافة عناصر ضرورية ومكملة لتصميم −

مدرج ووأهم هذه العناصر األشجار والمسطحات الخضراء، ألعاب لألطفال، مقاعد للجلوس

مكشوف مواجه ومطل على القرية ويقترح تحويل حوض الماء القديم المردوم إلى حوض ماء

بنافورة ماء كبيرة بحيث يصبح عالمة مميزة للساحة وهذه العناصر موضحة في الشكل

:التالي) 76 - 5(

الباحثة:المصدر -بعض العناصر المكملة للحديقة ):76 - 5(الشكل

وضح التصورات لما ستكون عليه ساحة العين بعد إعادة استخدامها ي التالي )77 -5(لشكل وا

. كحديقة عامة

200

.تصور لما ستكون عليه ساحة العين بعد إعادة استخدامها كحديقة عامة ):77- 5(الشكل

201

:المشاريع المقترحة لتحقيق اإلستراتيجية الثانية2:5:5

ومن النقاط والمناطق التي يجب العمل عليها إلعادة إحياء المنطقة القديمة في قرية عورتا نقاط

يطة بها حيث تعتبر هذه النقاط كمناطق دخول االتصال بين المنطقة القديمة والمنطقة الحديثة المح

:موضحة في الشكل التالي وهيللمنطقة القديمة

الباحثة: المصدر-نقاط االتصال بين منطقة جذر البلد القديمة والمنطقة الحديثة :)78 - 5(الشكل

202

:يمكن اقتراح المشاريع التالية ولتحقيق هذه اإلستراتيجية

:منطقة مضافة دار يوسف حاليا وساحة مقيل العجال سابقاإعادة إحياء .1

احد أهم نقاط االتصال بين المنطقة القديمة والمنطقة الحديثة في قرية عورتا هي منطقة مضافة

دار يوسف والتي سيتم تفصيل عملية إعادة إحيائها كنموذج لحل نقاط االتصال بين القديم

.للمنطقة القديمة من المنطقة الشرقيةوالحديث والتي ستخدم كبوابه

البحثة:المصدر-الموقع العام لمنطقة مضافة دار يوسف ):79-5(الشكل

ث عن الشرح عن هذه الساحة ضمن الحدي )102 -99( ولقد تم في الفصل الرابع صفحة

سابقا والتي ال تم ذكر سبب تسمية هذه الساحة بساحة مقيل العجالساحات العامة في القرية و

وكيف أنه قد تم بناء مركز صحي للقرية على البيادر المالصقة التالي )80-5(تظهر في الشكل

وقد تحولت الساحة القديمة إلى طرقات وشوارع تحيط بمضافة دار ،لحدود الساحة القديمة

للمبنى الفراغ التابع) 81- 5(تزال قائمة ومستخدمة حتى اآلن ويظهر في الشكل يوسف والتي ال

.العام وهو المركز الصحي الحالي في القرية

.المتقطع مضافة دار يوسف في الشكلين التاليين بالتهشير وتظهر

ثة

.ة

الباحث: المصدر-

.الباحثة:مصدر

الباحثة:المصدر-

- العجال سابقا

20

الم-ال سابقاالعج

- الصحي حاليا

ف بساحة مقيل

03

ساحة مقيل ا ):

ساحة المركز :

ين ما كان يعرف

80- 5(الشكل

):81- 5(لشكل

صور حديثة تبي

ال

):82-5(لشكل

ال

204

فمن المقترح إعادة إحياء هذه ) 101(ابيات الساحة الموضحة في الصفحة وبناء على إيج

:، وذلك كما يليالساحة

:الرؤية .1

منطقة دخول للبلدة بوابة أو أن تعمل هذه الساحة كهذه الساحة هو عملية إعادة إحياءل الرؤية

فتوحي بوجود منطقة هاعلى دخول أزقتها بدال من استخدام الطرق الحديثة حول تشجعالقديمة

.ذات قيمة عالية في الداخل

:األهداف .2

تساهم في إعادة إحياء وتفعيل خط الحركة المراد تقويته وتعزيز استخدامه والمار في أن −

.ع هذه الساحة مباشرة على هذا الخطالبلدة القديمة للقرية حيث تق

.أن تخدم هذه الساحة المضافة المجاورة لها وأن تساعد في إحياء المنطقة بشكل أفضل −

ضم المنطقة المتبقية من الساحة القديمة إلى أراضي خاصة مالصقة بعد استمالكها من −

عامة نظرا قبل المجلس القروي وتحويلها إلى منطقة عامة تحتوي على مباني وخدمات

.الفتقار القرية إلى مثل هذه الخدمات كما تم الشرح سابقا

:اإلستراتيجية .3

بتحويلها إلى جزء من منطقة عامة تحوي - سابقا - تتمثل عملية إعادة إحياء ساحة مقيل العجال

خدمات جديدة ألهالي القرية إضافة إلى الخدمات العامة وشبه العامة الموجودة حولها حاليا

استخدامها بشكل أفضل ىمتمثلة في المركز الصحي ومضافة دار يوسف مما سيؤدي غالوال

.والى تحديدها وعدم بقائها طريقا عريضا مهمال

وسيتم استمالك قطع األراضي الصغيرة المالصقة للمضافة والواقعة على الساحة األصلية

.االتجاه ديم وتشجيع ذلك من هذاودمجها معها لتحويل المنطقة إلى نقطة دخول لجذر البلد الق

ويتم االستمالك عن طريق شراء المجلس القروي لهذه القطع من أصحابها كما وسيتم استمالك

.مبنى عام وهو نادي شبابي ىالبيتين المهجورين الواقعين على هذه األراضي وتحويلهما غال

205

:لتاليةوسيتم توضيح كافة النقاط السابقة من خالل المخططات والتصورات ا

الباحثة:المصدر –موقع الساحة بالنسبة لمنطقة جذر البلد ):83-5(الشكل

الباحثة:المصدر-الساحة كمنطقة دخول من الجهة الشرقية ):84- 5(الشكل

206

الباحثة:المصدر - الوصول لها عن طريق الساحةتي يتم لبعض األحواش ا ):85-5(الشكل

الوضع الحالي لما كان ):86- 5(الشكل

-يعرف بساحة مقيل العجال

الباحثة:المصدر

المتبقي من منطقة ساحة مقيل العجال

207

الباحثة:المصدر - إعادة إحياء الساحة وتحويل المنطقة إلى منطقة عامة ):87-5(الشكل

208

:صور أخرى للموقع

يظهر المضافة من الشارع السفلي وبجوارها األرض التي سيتم استمالكها وجزء من البيتين ):88-5(الشكل

الباحثة:المصدر -الذين سيتم استمالكهما وترميمهما وإعادة استخدامهما كنادي شبابي

تظهر البئر صورة ):89- 5(الشكل

الباحثة :المصدر - الموجود في الساحة القديم

صورة من الجانب الغربي تظهر المضافة واألرض المجاورة لها والمليئة بالحشائش والتي ):90-5(الشكل

الباحثة:المصدر- سيتم استمالكها وضمها لفراغ الساحة

209

كللشا

)5 -91 :(

دة عا إلرح

مقتال

إة ضاف

مطقة

منء حيا

فوسر ي

دا-

درصالم

:حثة

لباا

210

الباحثة:المصدر -لمنطقة مضافة دار يوسف ومحيطها بعد إعادة اإلحياء المقترح مناظير ):92-5(الشكل

211

استخدامها لالنتقال المقترح استمالكها ومنظر عام للساحة بعد إعادة إحيائها وتظهر األرض ):93-5(الشكل

-أعلى وكذلك البيتين الذين حوال إلى نادي وتظهر المظلة أمامهما ىمن مستوى الشارع السفلي غال

الباحثة:المصدر

212

منظر للجزء المتبقي أصال من الساحة القديمة بعد تبليطه ورفع البئر واستخدام أحواض ):94-5(الشكل

الباحثة:رالمصد- األزهار والشجيرات وكذلك يظهر سور المضافة بعد تحويله من اسمني إلى حجري

إلى الطابق العلوي من المبنى الظاهر هو المضافة الحالية أما الطابق السفلي فتحول من مهجور ):95- 5(الشكل

الباحثة:المصدر-دكان حيث كان في الجوار دكان قديم قد تهدم وطمر حسب رواية كبار السن في القرية

213

لكافية لخدمة المضافة والنادي الشبابيامنظر عام للساحة ليال بعد تزويدها باإلضاءة المناسبة و ):96- 5(الشكل

الباحثة:المصدر

:تكملة نقاط االتصال ومداخل المنطقة القديمة .2

الباحثة:المصدر -موقع بعض نقاط االتصال بالنسبة للقرية والمنطقة القديمة ):97-5(الشكل

مناطق دخول للبلدة القديمة ونقاط اتصال بين السابقفي المخطط الظاهرانيشكل الموقعان

سيتم التعامل معهما بنفس المنهج والطريقة التي تم فيها إعادة إحياء القديم والحديث في القرية و

- ) 193- 183(صفحة - أعالهالتي فصلت عملية إعادة إحيائها و مضافة دار يوسف ةمنطق

.مناطق عامة ومناطق تشجع على دخول أزقة المنطقة القديمة حيث سيتم تحويلهما إلى

صورة النقطة اليمنى حسب ):98- 5(الشكل

. الباحثة:المصدر-المخطط السابق

.الباحثة:المصدر- -صورة النقطة اليسرى حسب المخطط السابق ):99- 5(الشكل

214

عبارة عن يه والموضحة في المخطط التالي والتي لمنطقة الدخول الحدودية التاليةاما بالنسبة

استمالكها من أصحابها بشراء صغيرة خاصة، فالمخطط لها هو بساتينمنطقة بيدر مهجور و

لى منطقة موقف سيارات لسكان المنطقة الغربية من جذر المجلس القروي لها ومن ثم تحويلها إ

البلد حيث أن هذه المنطقة قريبة من الشارع العام حسب ما سيتم بيانه في مخططات أخرى

.تالية

الباحثة:المصدر-مخطط يبين موقع المنطقة المراد تحويلها إلى موقف للسيارات ):100-5(الشكل

إلى موقف هصور المنطقة في المخطط السابق وهي بيدر مهجور والمراد تحويل ):101- 5(الشكل

الباحثة: المصدر

215

إلى مواقف أخرى تخدم بقية المناطق في جذر البلد حيث يتعذر وصول كذلك وتظهر الحاجة هنا

منطقة جذر وهذه الخطوة ستساعد على تشجيع الدخول إلى السيارة أو دخولها إلى كافة أجزائها

البلد القديمة وتسهيل الحركة والوصول إليها، والمخطط التالي يوضح بعض األماكن التي يمكن

.وهي أراضي فارغة على حدود المنطقة القديمة استخدمها كمواقف سيارات للمنطقة القديمة

والمنطقة المشار لها بالسهم هي المنطقة الحدودية قة جذر البلدمخطط الوصول إلى منط ):102-5(الشكل

الباحثة:المصدر - السابقة والتي هي عبارة عن بيدر سابق

وتشكل المنطقة التالية والموضحة في المخطط أدناه النقطة األخيرة من نقاط الدخول إلى المنطقة

.القديمة وهي منطقة ضيقة جدا وعبارة عن زقاق بين بيتين متجاورين

216

.الباحثة:المصدر-نقطة دخول الى المنطقة القديمة ):103- 5(الشكل

المنطقة السابقة نفسها ):105- 5(الشكل منطقة الدخول السابقة من المنطقة الحديثة ):104- 5(الشكل

يمة نحو المنطقة الحديثة المنطقة القد. الباحثة:المصدر -واالتجاه من باتجاه المنطقة القديمة

الباحثة :المصدر

217

وسيتم التعامل مع هذه المنطقة كما تم التعامل مع منطقة مضافة دار يوسف التي فصلت سابقا

مدخل للمنطقة القديمة من هذه المنطقة عن طريق اعادة تصميم بإيجاد ما يعطي إحساسا بوجود

.السابق) 104- 5(المنطقة الظاهرة في الشكل

:المشاريع المقترحة لتحقيق اإلستراتيجية الثالثة 3:5:5

:والمتمثلة فيمايليتتعلق االستراتيجية الثالثة بحل مشاكل المنطقة القديمة ككل

:التحتيةالطرقات واألزقة والبنية .1

تشكل الطرقات واألزقة الداخلية في المنطقة القديمة بوضعها الحالي عائقا كبيرا أمام تطوير

هذه المنطقة وأمام من يرغب بدخولها سواء من السكان المقيمين فيها أو السكان خارجها

حيث يفضل الكثيرون االلتفاف حولها على دخولها ، وأما األسباب التي تكمن وراء هذه

:اإلعاقة فهي

.ضيق هذه األزقة في نقاط كثيرة منها ووجود الردم والحشائش على جوانبها

.عدم رصف هذه الطرقات واألزقة وإنما بقائها على وضعها الترابي األصلي

وجود الكثير من الجدران اآليلة للسقوط وذات الوضع اإلنشائي الخطر على جوانب عدد

.يعمل على االبتعاد عن هذه األزقة والطرقاتمن الطرقات واألزقة األمر الذي

الشعور بالوحشة واالنعزال أثناء السير في هذه الطرقات واألزقة وخاصة مع وجود

.العديد من الكالب والحيوانات التي تتخذ من المناطق المهجورة مأوى لها

ر عدم تزويد هذه الشوارع والطرقات باإلنارة األمر الذي يؤدي إلى زيادة الشعو

.بالوحشة والرهبة أثناء السير فيها مما يعمل على تجنب المسير فيها ليال أو حتى مساء

وقد يستعملون دوابهم للتنقل زقة ال يستعملها إال المشاة األطرقات وال ومن الجدير بالذكر أن هذه

في المخطط التالي باللون موضحة هيو أو لحمل األمتعة من مكان إلى آخر مرورا بها

.األخضر

218

الباحثةالمصدر -ات القديمة بوضعها الحاليصور لبعض الطرق ):106-5(الشكل

-الطرقات واألزقة الداخلية في المنطقة القديمة والموضحة بالخطوط الخضراء ):107- 5(الشكل

.الباحثة:المصدر

:الطرقات واألزقة فتتمثل في األنشطة التاليةوأما الحلول المقترحة فيما يتعلق بهذه

219

وتوضيح معالمها على أطراف هذه الطرقات ةإزالة الردم والحشائش الشوكية الموجود .1

.مما يساعد على توسيعها

رصف هذه الطرقات واألزقة وتبليطها ببالط حجري يتناسب مع البيئة القروية القديمة .2

.في هذه المنطقة

بناء الجدران اآليلة للسقوط والضعيفة إنشائيا الموجودة على تقوية وتدعيم أو إعادة .3

.جوانب هذه الطرقات واألزقة

استغالل العديد من النقاط في المنطقة القديمة كمناطق ومباني عامة األمر الذي يساعد .4

على استمرارية وجود الحركة والحياة في مثل هذه النقاط والمناطق وإعادة استخدام

ة من المنطقة القديمة مما يساعد على إزالة الشعور باالنعزال أثناء األجزاء المهجور

.السير فيها

.تزويد الطرقات واألزقة بخدمة اإلنارة ليال مما يساعد ويشجع على استخدامها .5

من توصيل الخدمات العامة الناقصة للمنطقة القديمةومن الجدير بالذكر انه يجب العمل على

وهناك مثال حي في يات التبليط والرصف لطرقات وأزقة هذه المنطقة، القرية قبل القيام بعمل

والواقعة على أطراف المنطقة القديمة طرقاتها القديمة الترابيةلعملية تبليط ورصف أحد القرية

.حيث نفذ المشروع على شكل منحة لرصف ذلك الطريق وليس في عمقها،

الباحثة المصدر-بعد رصفها وتبليطها ببالط حجريللطريق القديمة صور ):108-5(الشكل

:النقص في المباني العامة والخدماتية وفي الفراغات الحضرية المؤهلة .2

220

فيما سبق عن مشكلة النقص في مباني الخدمات والمرافق العامة وخاصة لقد تم الحديث

فيها بشكل خاص،وقد االجتماعية والثقافية التي تعاني منها القرى بشكل عام والمناطق القديمة

كان احد الحلول لهذه المشكلة هو إعادة استخدام بعض المباني في المنطقة القديمة لألغراض

العامة بحيث تخدم هذه المباني القرية ككل وتسد النقص في القرية باإلضافة الى تلبية حاجة

قة القديمة من القرية المنطقة القديمة فيها، ويساعد هذا الحل كذلك في التشجيع على دخول المنط

واستخدامها من قبل كافة السكان في القرية وليس فقط من قبل سكان المنطقة القديمة، فهذه

.المباني والنقاط تعمل كمراكز جذب للجميع

وفي المشروعين المقترحين بخصوص إعادة إحياء ساحة الرفاعية ومنطقة مضافة دار يوسف

ة في قرية عورتا واللذين تم تفصيلهما في الفصل الخامس الواقعين ضمن حدود المنطقة القديم

:على التوالي تم) 205-195(و) 163-145(صفحة

حل المنطقتين وإعادة استخدامهما كساحتين عامتين وكفراغين حضريين يخدمان القرية

العديد من نقاط الجذب والعناصر التي تعزز استخدامهما كفراغين على ككل ويحتويان

التي تخدم الجميع وتزيد من تقوية عالقة سكان المنطقة القديمة بمكان سكنهم حضريين و

المنطقة القديمة بالقرب من هاتين المنطقتين في حين وتشجع على العودة والسكن في

.يستخدم هذان الموقعان حاليا كممرين فقط

ين بعدد من تزويد المنطقة القديمة في القرية من خالل إعادة إحياء المنطقتين السابقت

المباني العامة التي تستفيد منها القرية ككل بإعادة استخدام عدد من المباني القديمة

وأما المباني العامة المستحدثة في هذين الموقعين فهي مركز كمبيوتر المهجورة،

.وانترنت، كفتيريا وجلسات ونادي شبابي

العين والتي تم اقتراح استخدامها كحديقة عامة وكذلك الحال فيما يتعلق بإعادة إحياء منطقة ساحة

من الفصل الخامس فبالرغم من وقوعها ضمن منطقة امتداد البلدة ) 193-186(ضمن الصفحات

القديمة والمحتوية على مباني قديمة منفردة ومتفرقة وليس ضمن المنطقة القديمة مباشرة إال أنها

221

حديقة وفراغ حضري مؤهل وفعال لخدمة أبناء زودت منطقة االمتداد هذه والبلدة ككل بساحة و

. القرية أجمع

أما فيما يتعلق بمشروع إعادة استخدام وتأهيل مبنى دار الشيخ القصراوي والذي تم تفصيله كذلك

نشاطات فقد تم إعادة استخدام المبنى كامال كمركز ) 185-164(في الفصل الخامس صفحة

هناك إمكانية وكانللقرية بحيث يخدم الفتيات والنساء من جهة ويخدم الشباب من جهة أخرى

أكبر عدد كمبنى عام يخدماستخدام البيت إعادة تم وبذلك الستفادة األطفال من نشاطات معينة

جورة مختلف الشرائح والفئات العمرية، وقد تم تصميم األرض المهممكن من أهالي القرية ومن

والتابعة للمبنى كمنطقة دخول له باإلضافة إلى تصميمها كحديقة تابعة للمبنى بحيث يستفيد منها

.مستخدمو مركز النشاطات على اختالفهم وفي أوقات مختلفة

وفيما يلي سيتم الشرح عن إعادة استخدام نقطتين أو منطقتين أخريين تملكان المؤهالت

مة داخل المنطقة القديمة في قرية عورتا باإلضافة إلى المناطقالستخدامهما كمناطق وكمباني عا

.والمباني العامة التي تم استحداثها وتفصيلها أعاله

:موقع مضافة الدراوشة -أ

قريبة منها، وهذه المضافة عبارة مساحة فارغة علىمضافة الدراوشة و يشتمل هذا الموقع على

كان يستخدم من قبل عائلة الدراوشة كمكان للتجمع وقد عن مبنى قديم مهدم حاليا ومهجور

وإقامة الوالئم ويعود تهدم والسهر واستقبال الضيوف والنظر في شؤون العائلة أو الحمولة

.عوامل الطقس الى قدمه و المبنى إلى

كمبنى عام و استغالل األرض ااستخدامه وإعادة من المقترح إعادة ترميم هذه المضافةلذلك ف

لخدمة وكذلك األرض الفارغة المجاورة لها تم جرفهامنطقة لبيوت مهدمة التي كانتوالفارغة

.هذا الغرض وتحويلهما أيضا إلى فراغ عام يقع داخل منطقة جذر البلد

222

الباحثة:المصدر-منطقة مضافة الدراوشة والفراغات المحيطة بها ):109- 5(الشكل

–مبنى مضافة الدراوشة ):110-5(الشكل

الباحثة:المصدر

الباحثة:المصدر-مضافة الدراوشة مقابلصور لمنطقة البيوت المهدمة والمجروفة ):111-5(الشكل

223

:منطقة حوش دار حمدان -ب

ه الكبيرة توذلك يعود إلى مساح واالستخدام كمبنى عام اإلحياء من المواقع المرشحة إلعادةهو و

باستخدام إليهوبسبب قربه من مسجد القرية القديم والرئيسي وكذلك بسبب إمكانية الوصول

في معرض الحديث ) 74- 73( ،وقد تم الشرح عن هذا الحوش في الفصل الرابع صفحةالسيارة

.عن الفراغات شبه الخاصة واألحواش

استخدامه كمشغل خياطة للفتيات حيث أن معظم والوظيفة المقترحة إلعادة إحياء هذا الحوش هي

حاصالت على شهادات أو درجات علمية تمكنهن من العمل في وظائف الغير ةفتيات البلد

يتجهن إلى العمل في مشاغل للخياطة سواء في مدينة نابلس القريبة أو في القرى حكومية

هؤالء الفتيات كبير من ا الحوش كمشغل سيخدم عدد المجاورة وبأعداد كبيرة واستخدام هذ

، وكذلك اختيار هذه الوظيفة لجهد والمال الضائع في المواصالتويؤدي إلى توفيرهن للوقت وا

الوصول تساعد إمكانيةو،إنتاجيا يساهم في تحسين الدخل البنات القرية مشروعيوفر لهذا المبنى

اإلنتاج عملية توزيعفان ذلك وك ل المواد الخام والمكنات إليهعملية توصي فيبالسيارة للمبنى

.من الممكن أن تتم بسهولةوتسويقه

الباحثة:المصدر-حوش دار حمدان استخداماعادة ):112- 5(الشكل

224

هي المنطقة الواقعة عند و كمنطقة عامة وهناك منطقة صغيرة تحتاج إلى القليل من إعادة التأهيل

تحتاج وهي المار بالمنطقة القديمةالمراد تقويته وتالقي الشارع الرئيسي العام مع محور الحركة

المختلفين في أن تنظم كجزيرة جميلة مزروعة يمكن للمشاة االنتقال من خاللها بين الشارعين

الذي يقود لبيت الفرعي لمدخلا من ، والجدير بالذكر أن هذه المنطقة قريبة جدامنسوبهما

.المقترح إعادة إحيائه القصراوي

الباحثة:المصدر-منطقة تالقي الشارعين الرئيسيينل العام مخططال ):113-5(الشكل

الباحثة:المصدر-منطقة تالقي الشارعين الرئيسيينل صور ):114-5(الشكل

.حل مشاكل المناطق السكنية المهجورة وترميم وصيانة المباني المستخدمة .3

:المباني السكنية القديمة المهجورة -أ

وفيما يتعلق بالبيوت السكنية القديمة المهجورة والمتمركزة في منطقة جذر البلد والتي البد من

إعادة إحيائها للوصول إلى بلدة قديمة حية بكافة أجزائها وفعالة في نفس الوقت فان إعادة

225

اض إحيائها تتمثل في ترميمها وتوصيل الخدمات األساسية لها وإعادة استخدامها من جديد ألغر

.السكن ومحاولة إعادة سكانها األصليين لها إن أمكن أو محاولة تأجيرها

ومن الجدير بالذكر أن أغلب العائالت في القرية تملك بيوتا في منطقة جذر البلد األمر الذي من

الممكن أن يساعد على إعادة استخدام البيوت المرممة من قبل أبناء أصحابها األصليين الذين

خاصة في ظل مشكلة ارتفاع أسعار ويخرجون للعيش خارج بيت العائلة الحالييتزوجون

.األراضي وارتفاع تكاليف البناء ومشاكل الترخيص في المناطق المحيطة بالقرية

وتم االختيار بأن تبقى البيوت المهجورة بنفس وظيفتها قبل الترميم وهي السكن وذلك من أجل

ل أعادتها للحياة من جديد وبنفس الروح القديمة أي قرية حية عدم تفريغ المنطقة من محتواها ب

بكل معنى الكلمة كذلك فان هذا االختيار يساعد قدر اإلمكان في إحداث تغييرات معمارية طفيفة

.على المباني بقدر الحاجة وعدم تغييرها بشكل كبير

مة كما هو في المقترحات وفي حال تم تنفيذ خطط إعادة إحياء المناطق األخرى من البلدة القدي

السابقة والتي اشتمل عليها الفصل الرابع فان النقص الحالي الذي تعاني منه القرية في الخدمات

القرية نمو والمناطق العامة سيتم سدة وتبقى فقط الحاجة إلى مناطق سكنية خصوصا في ظل

ذكر تتمركز في منطقة جذر وهذه البيوت السكنية القديمة المهجورة كما سبق ال، السريع الحالي

حيث أن البيوت القديمة في المناطق األخرى من القرية في أغلبها منطقة األحواشوخاصة البلد

.كواألشكال التالية توضح ذلمستخدمة

226

.الباحثة:المصدر-مدى استخدام المباني في منطقة جذر البلد ):115- 5(الشكل

الباحثة:المصدر-المباني المهجورة في المنطقة القديمة والمتركزة في األحواش ):116- 5(الشكل

لمالئمة ظروف ومتطلبات السكن الحالي حيث اوفيما يلي حل لمثال على األحواش وإعادة تأهيله

جعل الحوش الذي كان عبارة عن مجموعة من الوحدات السكنية المتالصقة أن الحل يكمن في

وحدة سكنية جعله وتحويله إلى -تكون الوحدة من غرفة على األغلبحيث ت- عائالت لعدة

بحيث تتم االستفادة من كافة الفراغات وإعادة تشكيلها بما يتناسب مع واحدة تخدم عائلة واحدة

.الحياة العصرية مع محاولة المحافظة قدر اإلمكان على التقسيمات والفراغات الحالية

.واش المهجورة هو حوش دار أبو عليوالحوش المأخوذ كمثال على األح

الباحثة: المصدر-حيث بعض الوحدات المتالصقة جزء من حوش دار أبو علي ):117-5( الشكل

227

جانب آخر من كتل ):119- 5(الشكل حوش دار أبو علي جزء من فراغ ):118- 5(الشكل

الباحثة: المصدر - دار أبو علي حوش الباحثة : المصدر

مخطط الطابق األرضي لحوش أبو علي حسب الوضع األصلي الحالي ومن الجدير بالذكر أن ):120- 5(الشكل

.الباحثة:المصدر-ظلمة قليلة االرتفاع ومنخفضة جدابيوت الراوية الثالثة المبينة في المخطط تحتوي على أقبية م

228

.الباحثة:المصدر -مخطط الطابق األول لحوش دار أبو علي حسب الوضع األصلي الحالي ):121- 5(الشكل

مخطط الطابق األرضي من الحوش السابق حسب الوضع المقترح وتم دمج األقبية قليلة ):122- 5(الشكل

االرتفاع في بيوت الراوية في هذا الحوش أما في البيوت األخرى التي يسمح فيها وضع القبو وارتفاعه سيتم

.المصدر الباحثة-اإلبقاء عليها والتعامل معها كمرافق تابعة للقسم العلوي

229

):123- 5(الشكل

مخطط الطابق

األول من الحوش

السابق حسب

-الوضع المقترح

.المصدر الباحثة

منظور يبين تصورا لحوش دار أبو علي بعد عملية إعادة اإلحياء المقترحة وبعد إضافة الممر ):124- 5(الشكل

.الباحثة:المصدر- الزجاجي الخفيف والقابل للفتح لربط أجزاء الحوش مع بعضها البعض لتعمل كمبنى واحد

230

الباحثة:المصدر-مقترحةمنظر عام للحوش مع ساحته بعد عملية إعادة اإلحياء ال ):125- 5(الشكل

231

.الباحثة:المصدر-مناظير تبين الممر الزجاجي الخفيف المقترح والقابل للفتح والتهوية ):126- 5(الشكل

:المباني القديمة المستخدمة -ب

:وهي إما مباني مستخدمة بشكل جزئي أو بشكل كلي، والتوصيات بخصوص هذه المباني هي

النظر في استخداماتها الحالية وفي مدى توافق هذه االستخدامات مع هذه المباني في كافة −

النواحي اإلنشائية والمعمارية وغيرها ومدى التغيير في االستخدام األصلي، وبالتالي

محاولة إعادة االستخدامات األصلية قدر اإلمكان أو اختيار استخدامات أخرى مناسبة

، وكذلك إعادة استخدام األجزاء المتروكة من المباني القديمةبالمباني غير ضارة

.المستخدمة جزئيا

دراسة اإلضافات والتغييرات بمختلف أشكالها التي أجريت على هذه المباني ومدى −

اإلنشائية أو مراعاتها لطبيعة هذه المباني وبيئتها التراثية سواء من الناحية المعمارية أو

المستخدمة في هذه التغييرات أو اإلضافات، ويتبع ذلك إزالة نوعية وطبيعة المواد

اإلضافات والتغييرات الغير منسجمة والغير مناسبة والضارة بالمباني القديمة ومحاولة

.استبدالها بأخرى تراعي طبيعة هذه المباني و بيئتها

232

التدليل على دراسة األجزاء التي تمت إزالتها من هذه المباني ومحاولة إعادتها أو −

.وجودها المسبق

لهذه المباني والحفاظ والصيانة إجراء عمليات التدعيم اإلنشائي وعمليات الترميم −

.للمحافظة عليها ومنع تداعيها الستمرار استخدامها

إجراء التغييرات الممكنة والتي تساعد على استخدام هذه المباني بفعالية أكبر واالستفادة −

مراعاة قواعد الترميم والحفاظ الصحيحة من حيث نوعية شريطةمن كافة أجزائها ولكن

المواد

.ومالءمة التصميم الفراغي والتصميم اإلنشائي للمباني القديمة

.توصيل الخدمات الناقصة لهذه المباني −

ويجب اإلشارة هنا في معرض الحديث عن المباني القديمة المستخدمة إلى وجود العديد من

ديمة المستخدمة بشكل جيد ووضعها ممتاز في القرية وهي مثال جيد لتأقلم البيت القديم المباني الق

:مع متطلبات العصر الحالي كما يبين الشكل التالي

.المصدر الباحثة–صور لجانب من بيت الحاج سعيد ):127- 5(الشكل

وال بد هنا من اإلشارة إلى بعض المباني القديمة الموجودة في قرية عورتا على وجه الخصوص

وهي مباني قديمة لم تحدد طبيعة استخدامها األصلية ولم تتم عليها دراسات أو بحوث وكانت

233

التي بينت في العزير والمفضل والعزيراتتعامل في فترة من الفترات كمزارات وهي مباني

) .62 -61(لرابع صفحةالفصل ا

ومن الضروري العمل على ترميمها ووقف تدهورها وتوعية األهالي بخصوص الحفاظ عليها ،

كما أنه من الضروري جدا إجراء الدراسات والبحوث عنها والتعمق في تاريخها لمعرفة الحلول

.المثلى للتعامل معها وعدم اتخاذ خطوات متسرعة في ذلك

:للخطة المقترحةاالقتصادية و ريةالنواحي اإلدا6:5

من الناحية اإلدارية فمن المقترح تشكيل لجنة من مهندسين متخصصين في المواضيع المتعلقة

بموضوع الحفاظ ومن المجلس القروي في القرية وإيجاد نقاط اتصال مع الوزارات المعنية

. والعودة لها في النواحي اإلدارية وإليجاد سلطة للتنفيذ والتطبيق

أما بالنسبة للناحية المالية فمن المقترح الرجوع من قبل المجلس القروي والجهة اإلدارية

كذلك السعي من قبل للمشروع للوزارات ذات العالقة للحصول على التمويل الالزم كما ويقترح

ؤسسات الغير حكومية المحلية أو األجنبية سواء الداعمة أو المنفذة المجلس لدى الجهات والم

لمشاريع الحفاظ لجلب التمويل لمشاريع الحفاظ في القرية واالستفادة من خبراتها في هذا

.الموضوع

أما فيما يتعلق بالعائد االقتصادي على القرية نفسها نتيجة لتنفيذ مشروع الحفاظ المقترح فيها

: فبتمثل في

توفير العديد من فرص العمل لشباب القرية نتيجة استخدام عمالة من نفس القرية في −

إيجاد كوادر مدربة قادرة على العمل في مشاريع حفاظ إضافة إلىتنفيذ مشاريع الحفاظ

.أخرى

234

العمل على إعادة تشغيل العديد من المحال التجارية المغلقة حاليا وإعادة استخدام مباني −

كمحال وكمقاهي ومراكز كمبيوتر وكمشاغل خياطة وغيرها من كمباني عامة و أخرى

.للقرية ككلوضاع االقتصادية للعاملين فيها والوظائف التي تساعد في تحسين األ

. تسويق القرية من الناحية السياحية كمثال للقرى المرممة الحية −

:للخطة المقترحة النواحي االجتماعية7:5 بالذكر أن الوظائف واالستخدامات والمشاريع المقترحة قد تم تحديدها بناء على رغبة من الجدير

وحاجة أهل القرية عن طريق التعرف إليها من المجلس القروي ومن السكان أنفسهم أثناء عملية

.العمل والمسح والميداني للمباني فهي نابعة من حاجة السكان أنفسهم

:لمقترحة للقرية على النواحي االجتماعية فيها فتتمثل فيوأما انعكاسات خطة الحفاظ ا

تقوية عالقة السكان بالتراث عن طريق استخدام عمالة من نفس القرية وإشعارهم −

وتعريفهم أن المشروع هو ملك لهم ولمسهم لفوائد هذا المشروع بشكل عملي في كافة

.والترفيهيةالنواحي سواء االقتصادية أو الخدماتية أو الجمالية

تقوية الروابط وتفعيل الحياة االجتماعية في القرية عن طريق توفير مناطق التفاعل −

االجتماعي من مباني عامة ومراكز خدماتية وشبابية وتوفير الساحات العامة والتي

.تخدم أبناء القرية من كل الفئات

عورتا وعن استراتيجيات وفي نهاية الحديث عن الرؤية واألهداف لعملية الحفاظ في قرية

تنفيذها وعرض المشاريع والنماذج التفصيلية لذلك وبيان النواحي اإلدارية واالقتصادية

واالجتماعية للمشروع يكون قد تم عرض نموذج متكامل وبأمثلة تفصيلية حضرية ومعمارية

.طبيق والتنفيذلعمليات إعادة إحياء المناطق القديمة في القرى الفلسطينية وبطريقة قابلة للت

وسيحتوي الفصل السادس التالي على النتائج التي تبين األهداف واالستراتيجيات التي يمكن

تعميمها على عمليات الحفاظ وإعادة اإلحياء التي تقترح ألي من القرى الفلسطينية باإلضافة إلى

.التوصيات للجهات المعنية بهذا الخصوص

235

236

السادسالفصل

اتالنتائج والتوصي

النتائج 1:6

التوصيات 2:6

237

السادسالفصل

النتائج والتوصيات

:النتائج 1:6

في ضوء الدراسة والتحليل التي تمت لقرية عورتا وكذلك خطة إعادة إحياء المنطقة القديمة في

: القرية يمكن الخروج بعدد من النتائج كما يلي

:الحالي للقرى الفلسطينية وخاصة المناطق القديمة فيهاالنتائج المتعلقة بالوضع .1

تمتلك كثير من القرى الفلسطينية مراكز قديمة ذات تاريخ عريق وتراث معماري .أ

غني ال تزال قائمة حتى يومنا هذا وان فقدت أجزاء كبيرة من بعضها أو أزيلت

.كليا في قرى أخرى

مناطق مشاكال من الناحية الخدماتية واالجتماعيةتشكل منطقة النواة القديمة أكثر ال .ب

وأحيانا الصحية والبيئية في العديد من القرى الفلسطينية وان كانت القرى بشكل عام

تعاني من مثل هذه المشاكل، وتعاني المناطق القديمة في القرى الفلسطينية من مشاكل

:المتمثلة فياحية المعمارية على وجه الخصوص وفي الن

مشاكل وتعقيدات في حياة السكان بسبب طبيعة المباني والطرقات والبيئة المعمارية

.والحضرية الموجودة بوضعها األصلي وعدم توافقها مع ظروف الحياة العصرية

مشاكل وأضرار تلحق بالبيئة المعمارية التراثية القديمة ناتجة عن سوء االستخدام

الغير مدروسة "التصليحات"اإلضافة أو لة أووتغير االستعماالت والتغييرات باإلزا

والغير قائمة على أساس علمي والتي ال تخضع للدراسات أو لخطط متكاملة

.باإلضافة إلى عوامل وظروف أخرى منها عوامل الزمن والظروف البيئية

.غياب الوعي الثقافي وعدم إدراك مدى أهمية المباني والمناطق التاريخية في بالدنا

المناطق القديمة في القرى من مشاكل في االندماج بينها وبين المناطق الحديثة تعاني .ج

غالبية القرى الفلسطينية تم انتقال مركز القرية أو كل القرية من يالمحيطة بها، وف

منطقة النواة إلى مناطق جديدة، ولم تعد الساحات مركزا للتجمع بل أصبح التوزيع

.جديدة مع تمركز خاص على طول الطريق الرئيسيةالجديد في أحياء أو حارات

238

تعتبر عمليات إعادة اإلحياء والحفاظ للمناطق القديمة حسب األسس الصحيحة والمتفق .د

عليها في القرى الفلسطينية ضرورة ملحة للحفاظ على التراث المعماري فيها ولتوظيف

في النواحي الثقافية واالجتماعية أو السياحية واستثمار الطاقات الكامنة فيها سواء

. يةواالقتصادية أو السياس

:النتائج المتعلقة بدراسة وتحليل المنطقة القديمة في قرية عورتا .2

تمتلك قرية عورتا نواة قديمة تمتاز بوجود نسيج حضري ومعماري متكامل يعبر عن .أ

التراث المعماري األصيل في قرانا الفلسطينية وان كانت تعاني في بعض أجزائها

بوجود نسبة جيدة من المباني المستخدمة التصدعات والمخاطر اإلنشائية، كما وتمتاز

كليا أو جزئيا والمسكونة من قبل سكانها األصليين، كما وأنها تحوي عدد من المباني

.واألحواش ذات القيمة المعمارية العالية وبوضعها األصلي

مثلت منطقة شرق النواة منطقة التوسع األولى للقرية واحتوت على عدد من المباني .ب

.لمنفردةالقديمة ا

لعملية دراسة وتحليل الفراغات المفتوحة في القرية تبن أن هذه الفراغات تمثلت نتيجة .ج

1:قديما في .الفراغات والساحات العامة

.)األحواش( الفراغات والساحات شبه الخاصة

.األراضي الخاصة

.رالبياد

.)الطرقات واألزقة( الشوارع القديمة

:المفتوحة في الوقت الحالي فيفي حين تمثلت فراغات القرية

.الفراغات والساحات العامة

. الفراغات والساحات شبه الخاصة

.األراضي الخاصة

. موضحة وبالتفصيل في الفصل الرابع من الدراسة للفراغات المفتوحة عملية الدراسة والتحليل 1

239

.الشوارع الحديثة

تبين أن القرية بشكل عام والمنطقة القديمة فيها بشكل خاص تعانيان في وقتنا الحالي .د

.من نقص في الفراغات الحضرية المؤهلة

ي القديمة في القرية والتي اعتبرت حتى فترة الخمسينات من القرن نتيجة لتحليل المبان .ه

1:اتضح ما يلي) حتى فترة البناء بالدوامر(الماضي

يمكن تصنيف المباني التي احتوتها القرية حتى فترة الخمسينات من القرن

: الماضي إلى

المباني العامة والمتمثلة في المسجد ومضافة البلد والمدرسة معصرة −

. وبعض اآلثارات ) الببور(ومطحنة القمح ) البد(الزيتون

.المباني شبه العامة والمتمثلة في مضافات الحمائل −

.األحواش السكنية −

.المباني السكنية المنفردة −

.مباني الخدمات مثل الطوابين وعين الماء −

حوالي نصف ة عورتا على نسبة عالية من المباني القديمة تصل إلىتحتوي قري

.مجموع مباني القرية

معظم البيوت القديمة في القرية هي مباني أحواش أو مباني متصلة مع بعضها

.وتشكل في مجموعها ثلثي مجموع المباني القديمة فيها البعض

أو طابقين ويندر وجود معظم المباني القديمة في القرية هي بارتفاع طابق واحد

.المباني ذات الثالثة طوابق

تحتوي القرية على نسبة مرتفعة من المباني ذات الحالة اإلنشائية المتوسطة

.وكذلك هناك نسبة ال يستهان بها من المباني الغير صالحة لالستخدام

.معظم المباني القديمة قد استخدم العقد المتقاطع في تسقيفها

ديمة هي مباني مهجورة وغير مستخدمة وتتمركز في منطقة نصف المباني الق

.األحواش

. الدراسةالفصل الرابع من في موضحة المرفقة بالنسب واألرقامللمباني و المخططات التحليلية 1

240

وخاصة العامةتعاني المنطقة القديمة والقرية ككل من نقص في المباني

.االجتماعية والثقافية منها

هناك غياب للوعي لدى فئة كبيرة من مواطني القرية فيما يتعلق بأهمية المناطق .و

التعامل معها، كما وتعاني القرية ككل كغيرها من القرى والمباني التاريخية وكيفية

الفلسطينية من العديد من المشاكل ولكن المنطقة القديمة فيها على وجه الخصوص تعاني

من مشاكل واضحة وفي مختلف المجاالت البيئية واالجتماعية والمعمارية واإلنشائية

.عادة إحياء تلك المنطقةوالخدماتية وحل هذه المشاكل يعتبر األساس لعمليات إ

:عمليات إعادة إحياء المناطق القديمة في القرى الفلسطينيةالنتائج المتعلقة ب .3

تتمثل الرؤية المبتغاة لعمليات إعادة إحياء المناطق القديمة في قرانا الفلسطينية في .أ

تلك نسيج الحديث في القديمة حية بكافة أجزائها ومندمجة وفعالة مع مناطق إلىالوصول

القرى ومرسخة للتراث المعماري الفلسطيني األصيل فيها وبطريقة تحافظ عليه قدر

.اإلمكان

واستخدام األجزاء المهجورة ، يجب أن تهدف عمليات إعادة اإلحياء تلك إلى إحياء .ب

في المناطق القديمة من القرى وعلى وتحسين الوضع األجزاء المستخدمة وتقوية فعالية

.الخدماتي والبنية التحتية فيها

يجب أن تعمل عمليات إعادة اإلحياء على إيجاد عناصر جذب داخل المناطق القديمة من .ج

النقص القرى لتشجيع األهالي على ارتيادها ولتشجيع بقاء ساكنيها فيها عن طريق توفير

ني العامة الذي تعاني منه العديد من القرى في الفراغات الحضرية المؤهلة وفي المبا

.وخاصة الخدماتية واالجتماعية والثقافية منها داخل هذه المناطق القديمة

وتعزيز نقاط االتصال بين ةتقوييجب أن تسعى عمليات إعادة اإلحياء إلى إيجاد حلول ل .د

وتشجيع المحيط بها من تلك القرى الجزء الحديث المناطق القديمة في القرى وبين

حديث إلى القديم فيها، كما ويجب أن تسعى إلى إيجاد طريقة ربط واالنتقال من ال الدخول

.بين المناطق القديمة ومناطق االمتداد والتوسع وان لم تكن مالصقة للمناطق القديمة

241

العمل على إيجاد فراغات ومناطق ونقاط حضرية عامة ومؤهلة تجذب وتخدم كافة فئات .ه

رية والساحات القديمة وإعادة تأهيلها ومناطق القرية بإحياء النقاط المركزية والحض

خاصة في ضوء النقص الذي تعانيه قرانا في وضعها الحالي في مثل هذه المناطق

.والفراغات والنقاط الحضرية

تقوية وتعزيز نقاط االتصال بين القديم والحديث بتحويل نقاط االتصال هذه إلى مداخل .و

جذب توحي بوجود منطقة ذات قيمة مميزة للمنطقة القديمة تعمل كبوابات وكمناطق

عالية في الداخل فتشجع على دخول للمنطقة القديمة، والعمل على حل مشكلة الوصول

السيارات على حدود المنطقة القديمة ومن كافة إلى داخل المناطق القديمة بتوفير مواقف

.االتجاهات

الطرقات واألزقة حل مشاكل المناطق القديمة ككل في القرى والتي غالبا ما تشمل .ز

والبنية التحتية وتوفير النقص في المباني العامة واالجتماعية وأن يكون إعادة استخدام

المباني القديمة المهجورة كمباني عامة أحد الحلول، وكذلك توفير الفراغات الحضرية

المؤهلة وإيجاد حلول للمناطق السكنية المهجورة والحفاظ عليها وترميمها وترميم

. 1ة المباني المستخدمة والحفاظ عليها وفقا لقواعد الحفاظ والترميموصيان

:التوصيات 2:6

هناك الكثير من التوصيات التي يمكن توجيهها إلى جهات عدة فيما يختص بموضوع إعادة إحياء

المناطق القديمة في القرى الفلسطينية بشكل عام، كما أن هناك الكثير منها يمكن توجيهها إلى

في قرية عورتا ) منطقة النواة(الجهات المعنية فيما يتعلق بعملية إعادة إحياء المنطقة القديمة

على وجه الخصوص اعتمادا على الدراسة السابقة وعلى نتائجها، ويمكن تصنيف هذه التوصيات

:كما يلي

وعلى تفصيل عمليات إعادة اإلحياء ليشتمل الفصل الخامس من الرسالة على الخطوات والمشاريع والنماذج التفصيلية 1

.تلك عمليات إعادة اإلحياءل لألهداف وعلى االستراتيجيات العامة والتفصيلية

242

:العالقة ذات توصيات للمؤسسات .1

هناك العديد من الجهات التي يمكن توجيه هذه التوصيات لها كل حسب صالحيته واختصاصه

:حيث تشمل هذه المؤسسات

).، اإلعالمالتخطيط ،الحكم المحلي،المالية،السياحة، اآلثار(الوزارات

.المحلية القروية والبلديةالمجالس

والتي تعنى بالحفاظ على التراث حكوميةال غيرالحكومية و المؤسسات والجمعيات

.بشكل عام والتراث المعماري بشكل خاص

:وهذه التوصيات تشمل

وضع مخطط شامل ومترابط إلعادة إحياء المناطق القديمة في القرى الفلسطينية .1

.واستخدامها، مع عمل دراسات متخصصة لكل منطقة على حده

لتي تعنى بهذا الموضوع وخاصة تنظيم وتنسيق العالقة بين المؤسسات المختلفة وا .2

.من الناحية اإلدارية وبيان صالحيات ودور كل منها

. تصنيف وتوثيق كافة المواقع القديمة في القرى الفلسطينية .3

إلعادة استخدام المباني والمناطق القديمة إعطاء التسهيالت لألفراد والمؤسسات .4

.دمات والبنية التحتية لهاولتشجيع المقيمين فيها على البقاء وتسهيل توصيل الخ

في القرى وضع القوانين والتشريعات التي تضمن الحفاظ على المناطق القديمة .5

والمنسجمة مع القواعد والقوانين العالمية بهذا الخصوص والتي تحدد وتنظم عمليات

التغيير أو اإلضافة أو اإلزالة التي تتم في نطاقها والتي تبين كذلك قواعد التعامل مع

.مناطق التراثية وحدود وصالحيات مالكها مع وضمان تنفيذ هذه القوانينال

تخصيص ميزانية معينة وثابتة لصالح عمليات دراسة وتخطيط وتنفيذ المشاريع .6

.المتعلقة بعمليات الحفاظ على هذه المناطق القديمة

المسموعة والمقروءة (وبكافة الوسائل اإلعالمية وضع خطة إعالمية شاملة .7

دوات والن

243

تهدف إلى زيادة وعي المواطنين والمسئولين بأهمية التراث ) والمؤتمرات واإلعالنات

بشكل عام وأهمية التراث في قرانا بشكل خاص ووجوب الحفاظ عليه ودوره الفعال في

شتى النواحي سواء الثقافية أو االجتماعية أو االقتصادية أو السياحية وكذلك السياسية لما

دور كبير في ترسيخ الوجود الفلسطيني وتعزيزه، وتهدف هذه الخطة اإلعالمية له من

كذلك إلى التعريف بالمشاريع واالنجازات التي تتم في مجال الحفاظ على التراث بشكل

.عام والتراث المعماري بشكل خاص ودعم هذه المشاريع وتشجيعها

اعتماد مبدأ المشاركة الشعبية في وضع خطط عمليات الحفاظ وفي تنفيذها بحيث يتم .8

بل وجعل المجتمعات إشراك المجتمعات المحلية في كافة مراحل هذه العمليات

.المحلية جزء منها

ومدربة بحيث تعمل كمؤسسات إيجاد جهات متخصصة ومزودة بطواقم مؤهلة .9

العون للمواطنين الراغبين بالقيام بعمليات الحفاظ استشارية تقدم اإلرشاد والنصح و

. والصيانة والترميم لمبانيهم القديمة

إيجاد نماذج منفذة لمشاريع الحفاظ بحيث تغطي كافة األمثلة من مباني قديمة . 10

وساحات ومناطق ومباني عامة وغيرها لتعطي هذه النماذج فكرة عن اإلمكانيات

الكبيرة

تملكها مناطقنا القديمة وعن إمكانية استغاللها بشكل مثالي وفعال لخدمة مناحي التي

.الحياة العصرية

:توصيات للجامعات والمؤسسات التربوية والبحثية

إدراج بعض المواد المتعلقة بموضوع الحفاظ على التراث وأهميته ضمن المناهج .1

.في مناهج المدارساإلجبارية في الجامعات الفلسطينية وكذلك الحال

توجيه األنشطة المدرسية من مسرحيات وندوات ومعارض ومهرجانات نحو .2

.موضوع الحفاظ على التراث والتركيز على أهميته ودوره

244

توجيه جهود البحث العلمي في المراحل الثانوية وفي مرحلة الدراسة الجامعية نحو .3

م والتراث المعماري المواضيع التي تخدم موضوع الحفاظ على التراث بشكل عا

بشكل خاص مثل عمل الدراسات التاريخية والمسوح والحفريات األثرية والدراسات

.اإلنشائية والمعمارية على المباني والمواقع القديمة في القرى الفلسطينية

تنسيق الجهود بين مختلف الجهات البحثية والجامعات لعمل قاعدة من البيانات .4

اريع الحفاظ في القرى الفلسطينية كما وتخدم الباحثين والخرائط التي تخدم مش

. والدارسين لهذه المناطق

:في عورتا توصيات للمجلس القروي .3

محاولة استثمار المناطق العامة الموجودة في القرية وخاصة في المنطقة القديمة لعمل .1

.القريةالمشاريع التي تعمل على إعادة إحياء المنطقة القديمة وحفظ التراث في

محاولة استمالك المباني القديمة ذات القيمة التراثية العالية والمواقع المميزة وكذلك .2

محاولة استمالك األراضي والمناطق التي تخدم عملية إعادة إحياء منطقة القرية القديمة

وجعلها أمالك عامة للقرية تمهيدا الستغاللها في مشاريع تخدم القرية ككل وتحيي

.لقديمة فيهاالمنطقة ا

العمل على توفير البنية التحتية والخدمات للمنطقة القديمة من القرية وتسهيل الوصول .3

. إليها

مثل تخفيض أسعار الكهرباء في المنطقة القديمةعمل تسهيالت للسكان المقيمين .4

واإلعفاء من بعض الرسوم حيث تساهم مثل هذه التسهيالت في تشجيع السكان على

. تساعد على تشجيع االنتقال للسكن فيهاكما وه المنطقة البقاء في هذ

االستعانة بأصحاب الخبرة واالختصاص في مجال الحفاظ والترميم في المواضيع .5

المتعلقة بالمشاريع التي تخص المنطقة القديمة من القرية، واالستفادة من الدراسات التي

.تعمل بهذا الخصوص ومن أمثلتها هذه الدراسة

على زيادة وعي المواطنين في القرية بأهمية التراث ووجوب الحفاظ عليه عن العمل .6

طريق تنظيم المحاضرات لألهالي من كافة الفئات العمرية باستضافة متخصصين في

245

والمرممة هذا الموضوع سواء في مقر المجلس الذي هو عبارة عن مضافة البلد القديمة

.موضوع للجيل الجديد كذلكأو في المدارس لتوصيل الوعي في هذا ال

محاولة توفير وجلب التمويل لصالح المشاريع التي تعمل على إعادة إحياء المنطقة .7

.القديمة في القرية وخاصة من الجهات والمؤسسات التي تدعم وتمول مثل هذه المشاريع

246

المراجع

المراجع العربية .1

المراجع األجنبية .2

247

المراجعالمصادر وقائمة

:المراجع العربية .1

، التحديث والتغيير في المجتمع القروي دراسة في مكونات القيم الثقافية عباس، إبراهيم، محمد

.2006اإلسكندرية، دار المعرفة الجامعية،

البحث في توجيه عمليات الحفاظ والترميم المعماري في فلسطين أبو الهيجاء، أحمد حسين،

.UNDP ،2002 ، القدس، البيئة العمرانية والتراث المعماري الفلسطينيلحماية

، المنصورة، المكتبة العصرية،المجتمع الريفي رؤية حول واقعه ومستقبلهاإلمام، محمد السيد،

2006.

الحفاظ على التراث الحضاري المعماري اإلسالمي وتجارب مجلس مدينة حلب،البيك، أحمد،

- ،اسطنبولورقة من مؤتمر الحفاظ على التراث الحضاري المعماري واإلسالمي في المدن

.1985تركيا،المعهد العربي إلنماء المدن،

. 1997، المساكن والمنشآت التعداد العام للسكان والجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني،

.1991، بيروت، بالدنا فلسطينالدباغ، مصطفى،

إعادة الصيانة، الحفاظ،(التراث العمراني والمعماري في الوطن العربي المالكي، قبيلة فارس،

. 2004 عمان، مؤسسة الوراق، ،)التأهيل

.1998 ، عمان، جامعة القدس المفتوحة،المجتمع الريفي والحضريجامعة القدس المفتوحة،

ورقة من ، اري في فلسطين تجارب حيةالحفاظ على التراث المعمحبش، ناديا والشافعي، مهند،

.2005 ،مؤتمر العمل الهندسي الثاني في فلسطين

.1996، جمعية إنعاش األسرة ، البيرة،العمارة الشعبية في فلسطينحمدان، عمر،

248

،حلب عاصمة الثقافة العالمي الدولية التي ظهرت للحفاظ على التراث ، المواثيقثريا، زريق

.2006االسالمية،

الحفاظ على التراث الحضاري في التخطيط الشامل لمدينة اإلسكندرية حتى عام زهران،محسن، ورقة من مؤتمر الحفاظ على التراث الحضاري المعماري واإلسالمي في ، 2005

.1985تركيا،المعهد العربي إلنماء المدن،- ،اسطنبولالمدن

جمعية الدراسات ، القدس،ت أراضيالفلسطينية مبنى واستعماالعراف، شكري، القرية العربية

.1985العربية،

. 1997، القاهرة،مكتبة األنجلو المصرية،تجديد األحياءعالم،أحمد خالد وآخرون،

:المراجع األجنبية .2

Amiry, suad &Vera, tamari, The Palestinian Village Home, Ramallah, RIWAQ,1998.

Feilden , Bernard M, Conservation of Historic buildings, London, Butterworth Architecture,1994.

Greed, Clara, Introducing urban design interventions and response,

Edinburgh, Longman, 1998.

Pickard, Robert, Conservation in the Built Environment, London, Longman, 1996.

:الرسائل الجامعية .3

، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم إحياء وتطوير البلدة القديمة في عنبتاقرمش، غسان،

.2003الهندسة المعمارية ، جامعة النجاح الوطنية ،نابلس،

249

:المقابالت الشخصية .4

جميل دراوشة، مدرس من القرية وأحد سكانها العارفين بها بشكل ممتاز وعضو سابق −

20/11/2007م، 28/7/2007م، 8/6/2007م، 5/4/2007في مجلس قروي عورتا

.م 13/5/2008م،

مصطفى نوري، أحد سكان القرية الكبار في السن والعارفين بها بشكل ممتاز، −

9/2/2006

.م 5/4/2007ناجية دراوشة، أحدى النساء الكبار في السن والعارفات بالقرية، −

ن القرية والعاملة فيها والعارفة بها، يسرى مصطفى عبد الكريم، إحدى المدرسات م −

.م13/5/2008م، 20/11/2007م، 28/7/2007م، 8/6/2007

يوسف قصراوي، أحد الكبار في السن من القرية والمتقاعد بعد العمل كمدير لمدرستها، −

.م 3/4/2008، 11/5/2007،3/7/2007

:المراجع االلكترونية .5

Google Earth برنامج

http://www.shechem.org/itamar/awarta.htm موقع عبري م 6/5/2007

http://www.women.bo7.net/girls3628 حواء موقع منتدى فراشة

. م 15/7/2007) الفلسطيني الطابون(

http://www.alburaq.net/map/map_of_nablus.JPG ،م 26/6/2008موقع البراق

An-Najah National University Faculty of Graduate Studies

Rehabilitation and Conservation of the Old Center of Awarta Village

By

Nahed Jamil Jabr Mofleh

Supervisor

Dr. Hasan Al-Qadi

Submitted in Partial Fulfillment of the Requirements for The Degree of Master in Architecture, Faculty of Graduate Studies at An-Najah National University, Palestine.

2009

b

Rehabilitation and Conservation of the Old Center of Awarta Village

By Nahed Jamil Jabr Mofleh

Supervisor Dr. Hasan Al-Qadi

Abstract

The architectural heritage of a region reflects the identity and the

civilization of that region and represents the connection between its past

and future. It is also a real and obvious evidence of its originality and

greatness. That architectural heritage must be looked after, conserved,

rehabilitated and updated to suit Modernization.

This research aims to focus attention on urban and architectural

heritage in the Palestinian villages so that it can be protected and

authenticated to find an outlet for proper solutions and patterns to conserve

it, keeping in mind actions of destruction and change done continuously

and intentionally, moreover, studies researches and conservation projects

mainly focus on great cities. On the other hand this research does its best to

face challenges and continuous attempts to demolish and change our

Palestinian architectural heritage.

The first chapter in this study contains the study problem, the study

importance, goals, hypotheses, plan and methodology. Also it includes

information about the study area and the previous studies about it.

The theoretical material forms two chapters of this research the

second chapter and the third one, the second chapter deals with the

architectural heritage and conservation. However, the third chapter deals

c

with the Palestinian village with regard to location, development, and

architectural items, the factors that influence and problems.

The fourth chapter deals with the area of Awarta- a village located

near Nablus. The study focuses mainly on the old center of Awarta.

A special study and analysis concentrates on the open spaces in

Awarta until the 1950s. Moreover, this chapter deals with analytical study

for old buildings, it deals with the most famous ones during the same

period. Awarta was chosen because of the historical and cultural potentials

in addition to the unique urban and architectural aspects.

The descriptive analytical approach has been followed in chapter

four depending on site survey and photography of all open spaces and old

houses in the village .The survey showed problems and needs of the Village

of Awarta.

The fifth chapter identifies the vision of conservation in the old

center in Awarta and sets several goals and specifying the strategies that

can achieve them, and it provides suggestions and attempts to conserve that

area in order to introduce complete prototype of detailed projects dealing

with architectural and urban aspects to conserve and rehabilitate the old

Palestinian villages; The goals, strategies and solutions are introduced

according to the previous stages of the study.

Chapter six shows the results based on all the previous study,

analysis, suggestions and projects. The results show that projects of

conservation and rehabilitation for the old regions should be executed

according to the correct criteria that suit the architectural heritage to invest

all the social, cultural, economical, and tourism potentials of these villages.

d

General goals and strategies have been suggested to conserve Old

Palestinian villages. Besides several recommendations were introduced to

the authorities and related entities with regard to conservation of the old

Palestinian villages and the conservation of Awarta Village in particular.