ﲔﻨﻴﻟ.ﺃ.ﻑ - aberkane.yolasite.comaberkane.yolasite.com/resources/ماركس...

28
ﻑ.ﺃ.ﻟﻴﻨﲔ ﻛﺎﺭﻝ ﻣﺎﺭﻛﺲ

Upload: others

Post on 02-Mar-2020

45 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

لينني أ. ف.

كارلماركس

كارل ماركس

فالديمري إيليتش لينني

ف مدنة ترر بروسا 1818ماي سنة /ولد كارل ماركس ف الخامس من اار. 1824كان هودا ثم اعتنق البروتستانتة ف سنة ووكان ابوه محاما . الرنانة

دراسته الثانوة بعد ان اتم و. المثقفة عائلة ثورةوولم تكن عائلة ماركس المسورة ف مدنة ترر دخل جامعة بون ثم جامعة برلن فدرس الحقوق وبنوع خاص

انجز دراسته بتقدم اطروحته الجامعة حول 1841وف سنة . الفلسفةوالتارخ نسبة الى –اما مفاهمه فكانت حتى ذلك الوقت ما تزال مفاهم هؽلة . فلسفة ابقور

باور وبرون) 1" الهؽلن السارن"نضم الى حلقة ف برلن او. مثالة-هؽلالذن كانوا حاولون ان ستخلصوا من فلسفة هؽل استنتاجات الحادة ( ؼرهو .ثورةو

وعندما تخرج ماركس من الجامعة اقام ف مدنة بون حث كان امل بالحصول تسلكها الحكومة ولكن الساسة الرجعة الت كانت . على منصب استاذ ف الجامعة

عادت ف سنة و ،لودفػ فورباخ عن منصبه كاستاذ ،1832عام ،كانت قد اقصت 1841منعت ف سنة وفرفضت من جدد السماح له بدخول الجامعة ،1837

هذه الساسة الرجعة . باور من القاء محاضرات ف بونواالستاذ الشاب برونف ذلك الوقت كانت افكار . عةاضطرت ماركس الى العدول عن الحاة الجام

منذ ،وكان لودفػ فورباخ قد اخذ . الهؽلة السارة تتقدم سرعا جدا ف الماناالمادة الت وتجه نحووجه النقد الى علم الالهوت ،على الخصوص 1837

ف سنة و"( جوهر المسحة"كتاب ) 1841احرزت الؽلبة نهائا عنده ف سنة لقد كتب انجلس فما بعد حول هذن ." اسس فلسفة المستقبل"به ظهر كتا 1843

كان جب ان كون االنسان قد تحسس بنفسه االثر التحرري : "المؤلفن لفورباخاي الهؽلن السارن بمن فهم " )فلقد اصبحنا نحن جمعا...لهذن الكتابن

اسس البرجوازون ف ذلك الوقت و 2."دفعة واحدة من اتباع فورباخ( "ماركس ،الذن كان لهم بعض نقاط تماس مع الهؽلن السارن ،الرادكالون ف رنانا

الت اخذت تصدر )3" الجردة الرنانة"جردة معارضة ف مدنة كولونا باسم

باور الى وقد دع ماركس وبرونو( 1842جانف سنة /ابتداء من اول كانون الثاناصبح 1842اوكتوبر سنة /ف تشرن االول و. ن فهاالعمل محرن اساس

وتحت ادارة ماركس اخذ . ماركس رئس تحررها فانتقل من مدنة بون الى كولونافعمدت الحكومة ف اول االمر . اتجاه الجردة الدمقراط الثوري زدند وضوحا

اما ابتداء من اول الى اخضاع الجردة لرقابة ثنائة بل ثالثة ثم امرت بتعطلها تمفاضطر ماركس حنئذ للتخل عن مركزه ف . 1843جانف سنة /كانون الثان

تحرر الجردة ولكن ذهاب ماركس لم نقذ الجردة اذ انها منعت من الصدور ف الجردة "ومن اهم المقالت الت نشرها ماركس ف . 1843مارس / اذار

ضاع الفالحن الكرامن ف واد شر انجلس الى مقال حول او 4"الرنانةقد ادرك ماركس من نشاطه الصحف ان معلوماته ف االقتصاد و. 5الموزل

.الساس ؼر كافة فاندفع بحماسة الى دراستهصدقة ،تزوج ماركس ف كرزناخ من جن فون وستفالن 1843ف سنة

ن عائلة نبلة رجعة كانت نوجته تنحدر م. ما زال طالباوطفولته الت خطبها وهجن فون وستفالن االكبر وزرا للداخلة ف بروسا ف مرحلة ووكان اخ. بروسة

.1858و 1850كانت من اشد المراحل اؼراقا ف الرجعة وذلك بن انتقل ماركس الى بارس لصدر ف الخارج مجلة رادكالة 1843وف خرؾ

وكان . 1880الى سنة 1802ن سنة عاش ارنولد روؼه م)مع ارنولد روؼه بعد و. 1848هاجر بعد سنة و 1830الى 1825وسجن من . هؽلا سارا

ولكن لم صدر من هذه المجلة (. اصبح من انصار بسمارك 1870 -1866سوى العدد االول اذ اضطرت للتوقؾ بسبب " الحولة االلمانة الفرنسة"المسماة

قاالت الت نشرتها هذه المجلة برز ماركس ثورا وف الم. 6الخالفات مع روؼهوتوجه 7"االنتقاد بالسالح"بما ف ذلك " كائنوبانتقاد ال هوادة فه لكل ما ه"نادي

.البرولتاراوبالنداء الى الجماهر جاء فردرك انجلس الى بارس لقضاء بضعة 1844سبتمبر سنة /ف الول

وقد اسهم كالهما باشد . ن الصدق الحمم لماركساام فها فاصبح منذ ذلك الحوكانت )الحماسة ف الحاة المحمومة للجماعات الثورة الت كانت انذاك ف بارس

وقد صفى ماركس حساب هذا المذهب 8تول هناك اهمة خاصة لمذهب برودونا وخاضا نضاال حاد( 1847الذي صدر عام " بؤس الفلسفة"تصفة قاطعة ف كتابه

تاكتك وضد مختلؾ نظرات االشتراكة البرجوازة الصؽرة وصاؼا نظرة راجع مؤلفات ماركس ف (. الماركسة)الشوعة واالشتراكة البرولتارة الثورة ا

1845ف سنة و. ف قائمة الكتب 1848الى 1844هذه المرحلة الممتدة من . لى طلب الحكومة البروسةطرد ماركس من بارس لكونه ثورا خطرا بناء ع

انجلس الى جمعة وانتمى ماركس 1847ف ربع و. اقام فهاوفجاء الى بروكسال وقاما بقسط بارز ف المؤتمر الثان لهذه 9"عصبة الشوعن"سرة للدعاة ه

بناء على تكلؾ و 1847نوفمبر /ف تشرن الثانو. العصبة المنعقد ف لندنالمشهور الذي نشر ف " بان الحزب الشوع"انجلس وماركس المؤتمر وضع

ان هذا الكتاب عرض بوضوح ودقة عبقرن المفهوم الجدد . 1848ففري /شباط

عرض المادة المتماسكة الت تشمل اضا مدان الحاة االجتماعة ،للعالمالدور والطبق االعمق للتطور ونظرة النضالوالدالكتك بوصفه العلم االوسع و

ف ،المجتمع الشوع ،خالقة المجتمع الجدد ،الثوري الذي تضطلع به البرولتارا .التارخ العالم

طرد ماركس من بلجكا فعاد الى 10 1848ففري /وعندما انفجرت ثورة شباطعود الى المانا لقم ف مدنة و 11مارس /بارس لتركها بعد بعد ثورة اذار

ماي سنة /اار 19الى 1848جوان /ا حث صدرت من اول حزرانكولونوقد اثبت . الت كان ماركس رئس تحررها 12"الجردة الرنانة الجددة" 1849

كما اثبتت فما بعد جمع الحركات 1849-1848مجرى االحداث الثورة ف لجددة على الدمقراطة ف جمع بلدان العالم صحة النظرة اوالبرولتارة

ف بادئ االمر اقدمت الحركة الظافرة المعادة للثورة على احالة . ساطعونحثم نفته من المانا ( 1849ففري /شباط 9لكن تم تبرئته ف )ماركس الى القضاء

فانتقل اوال الى بارس حث طرد منها اضا بعد تظاهرة . 1849ماي /اار 16ف .ب الى لندن حث عاش حتى اخر اامهثم ذه. 13 1849جوان /حزران 13

ان ظروؾ حاة المهاجر هذه كانت مضنة الى اقصى حد كما تبن بوضوح فقد عاش ماركس ( 1913المنشورة سنة )انجلس وشدد من مراسالت ماركس

لوال المساعدة المالة الدائمة المخلصة الت كان وعائلته تحت وطاة الفقر المدقع وحسب بل لكان و" راس المال"س ال استحال على ماركس انجاز كتاب قدمها له انجل

التارات السائدة ف ومن جهة اخرى كانت المذاهب و. هلك حتما من البؤساالشتراكة ؼر البرولتارة بوجه عام تضطر واالشتراكة البرجوازة الصؽرة

انا للرد على ماركس الى خوض نضال دائم ال هوادة فه كما كانت تضطره احوقد تحاشى ماركس حلقات المهاجرن . 14ؼباوة واكثر التهجمات الشخصة جنونا

صاغ ف جملة من المؤلفات التارخة نظرته المادة باذال جهده على دراسة وانظر مذهب )وقد نفح ماركس ف هذا العلم روحا ثورة . االقتصاد الساس

راس "و( 1859")ف نقد االقتصاد الساسمساهمة : "ف مؤلفه( ماركس الحقا (.1867المجلد االول ")المال

ثم جاءت مرحلة انتعاش النشاط ف الحركة الدمقراطة ف اواخر العقد السادس 28)1864فف سنة . ف العقد السابع فدفعت ماركس من جدد الى النشاط العملو

. جمعة الشؽلة العالمة"شهورة تاسست ف لندن االممة االولى الم( سبتمبر/الولعدد كبر من و 15االولى " رسالتها"وكان ماركس روحها كما كان اضا واضع

ان ماركس بجمعه شمل الحركة العمالة ف . التصرحات والباناتوالمقررات سعه الى توجه شتى اشكال االشتراكة ؼر البرولتارة السابقة ومختلؾ البلدان

،التردونة اللبرالة االنجلزة ،باكونن ،برودون ،مازن) للماركسةف طرق النشاط المشترك وكفاحه .( الخ ،االنحرافات الالسالة المنة ف المانا

المدارس الصؽرة قد صاغ تكتكا موحدا لنضال الطبقة ونظرات جمع هذه الشع الت ( 1871)سقوط كومونة بارس وبعد . العاملة البرولتاري ف مختلؾ البلدان

" الحرب االهلة ف فرنسا)"ثورا ،فعاال ،باهرا ،اخاذا ،قدرها ماركس تقدرا عمقا

ف االممة لم عد باستطاعة هذه 16وبعد االنشقاق الذي احدثه الباكونون( 1871ف الهاي انتقل المجلس العام 1872االممة ان تعش ف اوروبا وعقب مؤتمر

وهكذا انجزت االممة االولى مهمتها . ممة الى نوورك بناء على راي ماركسلالف الحركة العمالة ف جمع البلدان نموا والتارخة مفسحة المجال لمرحلة من النم

مرحلة تطور هذه الحركة من حث االتساع ،اشد مما مضى الى ما ال حد لهواقوى .ة جماهرة على اساس شتى الدول القومةمرحلة تالؾ احزاب عمالة اشتراك

ما قام به من اعمال نظرة بمزد ووما بذله ماركس من نشاط شدد ف االممة وقد واصل وضع االقتصاد الساس . من الشدة اضا قد زلزال صحته زلزلة نهائة

جامعا عددا ضخما من المستندات " راس المال"اتمام كتاب وعلى اسس جددة ولكن اقعده المرض عن انجاز كتاب ( اللؽة الروسة مثال)دارسا عدة لؽات ودة الجد

".راس المال" 14وف . ماتت زوجته 1881دسمبر سنة /ف الثان من كانون االولودفن مع زوجته ورقد ماركس ف كرسه رقادا اخرا هادئا 1883مارس سنة /اذار

ما زالون اطفاال ف لندن وس عدة ابناء وقد مات لمارك. ف مقبرة هاؽات ف لندنوكانت بناته الثالث متزوجات من اشتراكن . حن كانت عائلته تعان بؤسا مدقعا

جن لونؽ وابن هذه ولورا الفارغ والنوار افلنػ : فرنسا وهنومن انجلترا .ف الحزب االشتراك الفرنسواالخرة عض

مذهب ماركس

عبقري واتم على نحولقد تابع ماركس . ذهبهومنهج افكار ماركس الماركسة ه

الت تعزى الى البلدان والتارات الفكرة الرئسة الثالثة ف القرن التاسع عشر االقتصاد الساس والفلسفة الكالسكة االلمانة : الثالثة االكثر تقدما ف العالم

سة المرتبطة بالتعالم الثورة الفرنسة االشتراكة الفرنوالكالسك االنجلزي انسجام تام انما عترؾ وان ما تتصؾ به افكار ماركس من منطق رائع . بوجه عام

االشتراكة وتؤلؾ افكار ماركس بمجموعها المادة الحدثة و. به له حتى خصومهدان برنامجها ف جمع البلوالعلمة المعاصرة بوصفها نظرة الحركة العمالة

كل هذا حملنا على ان نقدم لعرض المضمون الرئس . المتمدنة ف العالم .بلمحة موجزة عن مفهموه للعالم بوجه عام ،مذهب ماركس االقتصادي ،للماركسة

المادية الفلسفية

اي ف الفترة الت تكونت فها 1845-1844كان ماركس قد اصبح مادا منذ

لم قرا ماركس بما عند فورباخ و. ن اتباع فورباخم ،بوجه خاص ،لقد كان: افكاره. شمولهاومن نقاط ضعؾ حتى فما بعد اال من حث عدم الكفاة ف منطق مادته

قائم بالضبط " شؽل دهرا"لقد كان رى ان الشان التارخ العالم لفورباخ الذي لم تكن ف " ادة الت هذه الم ،توكده للمادةوعلى مقاطعته النهائة لمثالة هؽل

القرن الثامن عشر وخصوصا ف فرنسا نضاال ضد المؤسسات الساسة الراهنة بمعنى " )ضد كل متافزة... حسب بل اضاوالالهوت وكذلك ضد الدن وف " العائلة المقدسة"كتاب "( )الفلسفة المعقولة"بخالؾ و" التامالت المخمورة"هذه ،رى هؽل ان حركة الفكر: "ب ماركس اضاوكت. 17"(التركة االدبة"

اما (... الصانع ،الخالق)ه االله ،طلق علها اسم الفكرةوالحركة الت شخصها ان حركة الفكر لست اال انعكاسا لحركة المادة منقولة الى : انا فان ارى العكس

اخر الطبعة توضح ف. المجلد االول" راس المال")"متحولة فهودماغ االنسان تام االنسجام مع فلسفة ماركس المادة هذه كتب فردرك وعلى نحو. 18(الثانة

الذي قراه ماركس قبل الطبع وم " ضد دوهرنػ"انجلس عند شرحه لها ف كتابه هذه المادة قد و. بل ف مادته...ان وحدة العالم لست ف كانه: "كان مخطوطة

لم . الحركة شكل وجود المادة... علوم الطبعةوللفلسفة شاقوتطور طول ...اثبتهاال حركة بدون وال مكن ان وجد ابدا ف اي مكان مادة بدون حركة ووجد قط

المعرفة وعن مصدرهما نجد انهما وعن ماهة الفكر ... ولكن اذن تساءلنا...مادةف محط وتطروالذي نما نتاج الطبعة وان االنسان نفسه هوانتاج الدماغ االنسان

من البداهة ان نتاجات دماغ االنسان واذ ذاك ؽدو. مع هذا المحطوطبع معن الت ه اضا عند اخر تحلل نتاجات للطبعة لست ف تناقض بل ف انسجام مع

لقد كان كان هؽل مثالا اي ان االفكار ف دماؼه لم تكن ف ". " سائر الطبعة( ستعمل انجلس احانا كلمة نسخ ،انعكاسات: ف االصل)،ور مجردةنظره اال ص

بل على العكس من ذلك . التطورات الواقعةوعن االشاء ،ذاكوالى هذا الحد اتطورها لم تكن ف نظر هؽل اال صورا تعكس الفكرة الت كانت وفاالشاء لودفػ "لس ف مؤلفه وقد كتب انج. 19"قبل وجود العالم ،ال اعلم انو ،موجودةالذي لم دفعه وافكار ماركس حول فلسفة فورباخ والذي عرض افكاره فه " فورباخ

المفهوم وفورباخ والى الطبع اال بعد ان اعاد قراءة المخطوطة القدمة حول هؽل ان : " قول 1845-1844المادي للتارخ الذي وضعها بالتعاون مع ماركس ف

ال سما الفلسفة الحدثة ه مسالة عالقة والعظمى ف كل فلسفة المسالة االساسةكان و... اهما سبق االخر العقل ام الطبعة... عالقة العقل بالطبعةوالفكر بالكائن ا

فاوالئك : الفلسفة تبعا الجباتهم على هذا السؤال قد انقسموا الى معسكرن كبرنف اخر تحلل وقبلون على هذا النحولطبعة الذن كانوا ؤكدون تقدم العقل على ااالخرون الذن كانوا و. الفوا معسكر المثالة...بخلق العالم اا كان نوع هذا الخلق

وكل مفهوم اخر للمثالة ." قررون تقدم الطبعة انتموا الى مختلؾ مدارس المادةوقد نبذ ماركس نبذا .لس من شانه اال خلق البلبلة -بالمعنى الفلسف -والمادة

بل نبذ اضا وجهة ،باخروبشكل ا ،لس فقط المثالة المقرونة ابدا الى الدن ،قاطعا ،االنتقادةو ،العجزةو ،كانط المنتشرة خصوصا ف اامنا هذهونظر هوم

باشكالها المختلفة اذ انه كان عتبر هذا النوع من الفلسفة 20المذهب الوضعواسلوب جبان قبل "ف احسن االحوال بمثابة وامام المثالة " رجع"ل بمثابة تناز

وبصدد هذا راجعوا رسالة ماركس الى 21."نكرها ف العلنوالمادة ف السر الت تحدث فها عن محاضرة 1868دسمبر /كانون االول 12انجلز المؤرخة ف

مادا اكثر "هذا العالم قد ظهر الحظ فها ان والعالم الطبع الشهر توماي هكسل ما دمنا نفكر فال نستطع ان نخرج وباننا ما دمنا نالحظ فعال "اعترؾ و" من العادة

. للعجزة ولنظرة هوم" فتح بابا سرا "ثم تهمه ماركس بانه " ابدا من المادة: الضرورةومن المهم خصوصا ان نسجل راي ماركس حول العالقة بن الحرة و") الحرة ه فهم الضرورة. ست الضرورة عماء اال ما دامت ؼر مفهومةل"

االعتراؾ بمطابقة الطبعة للقوانن ،اذن ،هذا عنو"( ضد دوهرنػ. "انجلسوؼر " الشء بذاته"كتحول )تحول الضرورة الدالكتك الى حرة و ،الموضوعة

الى " جوهر االشاء" تحول ،"شء لنا"لكنه قابل لالدراك الى والمدرك ف جملتها مادة فورباخ وان العب االساس ف المادة القدمة "(. ظاهرات"ف نظر ماركس وه( مولشوتوفوؼت وعند بوخنر " المبتذلة"باالحرى المادة )لم تكن لتاخذ بعن و" ف اساسها مكانكة"ان هذه المادة كانت -اوال: انجلسو

من المناسب ان نضؾ الها و)البولوجا وتوصلت اله الكماء االعتبار اخر ماان المادة القدمة لم تكن تارخة –ثانا (. ف اامنا هذه النظرة الكهربائة للمادة

ولم تكن تطبق وجهة ( كانت متافزقة بمعنى انها ضد الدالكتكة)ال دالكتكة و –ثالثا . منسجم محكم الحلقات الى النهاةونح نظر التطور من جمع نواحها على

مجموعة العالقات "تجردي ال بمثابة وعلى نح" جوهر االنسان"انها تفهم " بتفسر"وهكذا لم تقم اال (. ملموسوالت حددها التارخ على نح" )االجتماعة كافة

ة لم تكن تدرك بتعبر اخر ان المادة القدمو" تؽره"العالم مع ان المقصود كان ". النشاط العمل الثوري"شان

الديالكتيك

انجلس ران ف دالكتك هؽل اوسع مذهب من مذاهب ولقد كان ماركس اثمن اكتسابا حققته الفلسفة الكالسكة واشدها عمقا واوفرها مضمونا والتطور الجانب فقرة كانت كل صؽة اخرى لمبدا التطور تتراءى لهما وحدةو. االلمانة

كوارث والذي تمز احانا بقفزات )تفسد السر الواقع للتطور والمضمون تشوه كنا وحدنا تقربا اللذن ،اناوماركس ،اننا كلنا. "المجتمعوف الطبعة ( ثوراتو

وذلك بادخاله ( "من المثالة بما فها الهؽلة نفسها" )عمال النقاذ الدالكتك الواعب ان نضؾ ان و ،ان الطبعة ه محك االختبار". "المفهوم المادي للطبعةف

كتب هذا قبل اكتشاؾ )علم الطبعة الحدث قد اؼنى الى اقصى حدود الؽنى ال زال ضؾ لوازم هذا االختبار و.!( تحول العناصر الخوااللكترونات والرادوم

دالكتك وتعمل ف نهاة المطاؾ على نحبذلك اثبتت هذه العلوم ان الطبعة ووما 22".متافزقوال على نح

ان الفكرة االساسة الكبرى الت تقول بان العالم ال تالؾ من : "قال انجلس اضاف ومجموعة من العملات طرا فها على االشاء الت تبدواشاء تامة الصنع بل ه

تؽر مستمر من ،اي االفكار،هنة ف دماؼناكذلك على انعكاساتها الذوالظاهر ثابتة عمق منذ وان هذه الفكرة االساسة الكبرى قد نفذت على نح ،الفناءوالصرورة

ولكن . هؽل ف االدراك العام حتى انه ال وجد من عارضها ف شكلها العام هذاف ووال تطبقا ف الواقع ف كل حال من االحواالعتراؾ بهذه الفكرة كالما شء

لس هناك من امر نهائ مطلق مقدس ". "كل مدان من مادن البحث شء اخر ،ف كل شء خاتم الهالك المحتوموامام الفلسفة الدالكتكة فه ترى كل شء

حركة ،لس ثمة شء قادر على الصمود ف وجهها ؼر الحركة الت ال تنقطعووهذه . ا دون توقؾ من االدنى الى االعلىحركة التصاعد ابد ،الفناءوالصرورة

فالدالكتك ". الفلسفة نفسها لست اال مجرد انعكاس هذه الحركة ف الدماغ المفكراذن ف نظر ماركس علم القوانن العامة للحركة سواء ف العالم الخارج ام ف وه

23".الفكر البشريفالمادة . طورهوكس ما تبناه ماروان هذا المظهر الثوري لفلسفة هؽل ه

وان ما تبقى من " لم تعد بحاجة الى فلسفة توضع فوق العلوم االخرى"الدالكتكة ؼر ان 24.الدالكتكوالمنطق الشكل -قواننهونظرة الفكر "والفلسفة القدمة ه

حسب مفهوم هؽل شمل ما سمى الوم والدالكتك حسب مفهوم ماركس كما هالت جب ان تعالج موضوعها من وجهة نظر " العرفانة"وفة ابنظرة المعر

تعمم منشا المعرفة وتطورها اي االنتقال من وذلك بان تدرس وتارخة اضا .الالمعرفة الى المعرفة

كل تقربا ف الوع وفكرة التطور على نحوف اامنا دخلت فكرة النمبد ان هذه الفكرة كما صاؼها . لكن عن ؼر طرق فلسفة هؽلواالجتماع

اؼنى جدا ف محتواها من وماركس وانجلس باالستناد الى هؽل ه اوسع جدا لكن وكانه ستنسخ مراحل مقطوعة سابقا وتطور بد. الفكرة الشائعة عن التطور

لولب اذا صح وتطور على نح"( نف النف)"على درجة الرفع واخروعلى نحانقطاعات ف " -كوارث وثوراتوتطور بقفزات -خط مستقموالتعبر ال على نح

التطور ثرها التضاد واندفاعات داخلة نح –تحول الكمة الى كفة " التدرجف حدود واالتجاهات المتمازة الت تعمل ف جسم معن اوالتصادم ف القوى و

ثقة ال مكن فصمها صلة ووتبعة متبادلة –ف قلب مجتمع معن وظاهرة معنة اصلة تحدد ،(والتارخ كشؾ دائما عن جوانب جددة)بن جمع جوانب كل ظاهرة

هذ ه بعض ممزات الدالكتك بوصفه : مجرى الحركة الوحد المشروع الكل 8راجع رسالة ماركس الى انجلس بتارخ . )مذهبا للتطور اؼنى من المذهب الشائع

الت من " المشدودة"سفسطات شتان "ث هزا من ح 1868جانف /كانون الثان .(الحماقة خلطها بالدالكتك المادي

المفهوم المادي للتاريخ

طابعها الوحد وعدم اكتمالها والمادة القدمة من المنطق وادرك ماركس خل

اعادة وجعل علم المجتمع منسجما مع االساس المادي "فاقتنع بانه جب . الجانبواذا كانت المادة بوجه عام تفسر الوع بالكائن 25".تنادا الى هذا االساسبنائه اس

لس بالعكس فه تتطلب عند تطبقها على الحاة االجتماعة لالنسانة تفسر و

ان التكنولوجا تبرز اسلوب : "قول ماركس. الوع االجتماع بالكائن االجتماعبالتال الظروؾ ومباشرة النتاج حاته عمل االنسان تجاه الطبعة اي العملة ال

راس " )"المفاهم الفكرة الت تنجم عن هذه الظروؾواالفكار اواالجتماعة لحاته وقد اعطى ماركس صؽة كاملة عن الموضوعات 26(.المجلد االول" المال

ذلك ف مقدمة وعلى تارخه واالساسة للمادة ف تطبقها على المجتمع البشري :قال" مساهمة ف نقد االقتصاد الساس: "ابهكت

ان الناس اثناء االنتاج االجتماع لحاتهم قمون فما بنهم عالقات معنة "تطابق عالقات االنتاج هذه درجة معنة من تطور و. ضرورة مستقلة عن ارادتهم

.قواهم المنتجة المادةادي للمجتمع اي االساس مجموع عالقات االنتاج هذه ؤلؾ البناء االقتصو

تطابقه اشكال معنة من الوع وساس والواقع الذي قوم عله بناء فوق حقوق ان اسلوب انتاج الحاة المادة شترط تفاعل الحاة االجتماع . االجتماع

الذي حدد معشتهم بل وفلس ادراك الناس ه. الفكري بصورة عامةوالساس وعندما تبلػ قوى و. ك معشتهم االجتماعة ه الت تحدد ادراكهمعلى العكس من ذل

المجتمع المنتجة المادة درجة معنة من تطورها تدخل ف تناقض مع عالقات –لست هذه سوى التعبر الحقق لتلك و –مع عالقات الملكة واالنتاج الموجودة ا

هذه العالقات اشكاال لتطور فبعد ما كانت . الت كانت الى ذلك الحن تتطور ضمنهامع و. عندئذ نفتح عهد الثورة االجتماعةو. القوى المنتجة تصبح قودا لهذه القوى

ذاك وتؽر االساس االقتصادي حدث انقالب ف كل البناء الفوق الهائل بهذا الحد اادي وعند دراسة هذه االنقالبات نبؽ دائما التمز بن االنقالب الم. من السرعة

وبن –هذا االنقالب الذي حدد بدقة العلوم الطبعة –لشروط االنتاج االقتصادة بكلمة مختصرة االشكال والفلسفة اوالفنة والدنة والساسة واالشكال الحقوقة

.الفكرة الت تصور فها الناس هذا النزاع وكافحونهرة الت لده عن نفسه كذلك ال مكن فكما انه ال مكن الحكم على فرد وفقا للفك

فنبؽ تفسر هذا الوع بتناقضات الحاة . الحكم على عهد انقالب كهذا وفقا لوعهان اسالب "..." عالقات االنتاجوبالنزاع القائم بن قوى المجتمع المنتجة والمادة

رسومة البرجوازي الحدث مواالقطاع والقدم واالنتاج االسلوب االسوي بخطوطها الكبرى مكن اعتبارها بمثابة عهود متصاعدة من التكون االجتماع

راجع الصؽة الموجزة الت عطها ماركس ف رسالته الى )" 27".االقتصادينظرتنا حول تحدد تنظم العمل بواسطة : "1866جولة /تموز 7انجلس بتارخ "(.وسائل االنتاج

توسع المادة بداب وبتعبر ادق تطبق وعن التارخ اان اكتشاؾ المفهوم المادي انسجام الى النهاة حتى تشمل مدان الظاهرات االجتماعة قد قضى على عبن و

لم تكن هذه النظرات تاخذ بعن : اوال: رئسن ف النظرات التارخة السابقةانن الموضوعة الت دون ان تدرك القو ،ؼر الدوافع ،ف احسن الحاالت ،االعتبار

دون ان ترى جذور هذه العالقات ف درجة ،تسر تطور نظام العالقات االجتماعةكانت النظرات السابقة تهمل على وجه الضبط عمل : ثانا. تطور االنتاج المادي

جماهر السكان بنما مكنت المادة التارخة الول مرة من دراسة الظروؾ . من دراسة تؽرات هذه الظروؾ بدقة العلوم الطبعةوهر االجتماعة لحاة الجما

علم التارخ قبل ماركس كدسان ف احسن الحاالت وقائع و" علم االجتماع"لقد كان لقد . عرضان بعض الجوانب من حركة تطور التارخوخام مجموعة كفما اتفق

تشكالت المجتمع شقت الماركسة الطرق امام دراسة واسعة شاملة لعملة نشوء ردها وذلك بتحللها مجموعة المول المتناقضة وانهارها وتطورها واالقتصادة

بابعادها واالنتاج الواضحة المعالم لمختلؾ طبقات المجتمع والى ظروؾ المعشة كشفها عن جذور جمع واعتباط وذات وتاولها على نحوا" القائدة"اختار االفكار

ان . جمع المول المتبانة ف اوضاع القوى المنتجة المادة دون استثناءو االفكارخصوصا دوافع الجماهر ولكن ما الذي حدد دوافعهم والناس هم صانعوا تارخهم

المطامح المتضادة؟ وماذا مثل مجموع هذه وسبب نزاعات االفكار وما هوالبشرة؟ ما ه الشروط الموضوعة النتاج الحاة وة النزاعات ف مجمل المجتمعات البشر

قانون تطور هذه وماهوالمادة الت قوم علها اساس كل نشاط الناس التارخ؟ رسم الطرق لدراسة علمة والشروط؟ ان ماركس قد اعار انتباهه لهذه المسائل

ب للتارخ بوصفه حركة تطور واحدة تسر وفق قوانن معنة رؼم تنوعها العج .رؼم جمع تناقضاتهاو

الصراع الطبقي

من المعلوم انه ف كل مجتمع تتصادم مطامح البعض مع مطامح البعض االخر

ان التارخ كشؾ لنا عن الصراع الذي و ،ان الحاة االجتماعة ملئة بالتناقضاتون لنا انه بو ،المجتمعات نفسهاوكما قوم داخل الشعوب ،المجتمعاتوبن الشعوب

التقدم ومن الركود ،الحروبومن السلم ،الرجعةواضا مراحل متعاقبة من الثورة ان الماركسة قد رسمت النهج الموجه الذي تح اكتشاؾ . االنحطاطوالسرع ا

. نعن بهذا نظرة الصراع الطبقوالتشوش الظاهر ووجود القوانن ف هذا التعقد عدد من المجتمعات ولدى جمع اعضاء مجتمع ما ا فقط دراسة مجمل المطامح

هذا مع العلم ان المطامح المتناقضة . تسمح بتحدد نتجة هذه المطامح تحددا علما. شروط الحاة لدى الطبقات الت نقسم الها كل مجتمعوولدها تبان االوضاع

ثم ضؾ )ا هذا ان تارخ كل مجتمع الى ومن": "البان الشوع"قول ماركس ف لم كن سوى تارخ صراع بن ( ما عدى المشاعة البدائة: انجلس فما بعد

،الصانعوالمعلم و ،القنوالسد االقطاع و ،العاموالنبل و ،العبدوفالحر . الطبقاتكانت بنهم وكانوا ف تعارض دائم ،المضطهدنوالمضطهدون ،اي باختصار

حرب كانت تنته دائما اما بانقالب ،تارة مستترةو ،اهرةتارة ظ ،حرب مستمرةاما المجتمع البرجوازي ...اما بانهار الطبقتن معاوثوري شمل المجتمع باسره

الحدث الذي خرج من احشاء المجتمع االقطاع الهالك فانه لم قض على روفا جددة اوجد ظوالتناقضات بن الطبقات بل اقام طبقات جددة محل القدمة

،اال ان ما مز عصرنا الحاضر. لالضطهاد واشكاال جددة للنضال بدال من القدمة

فان المجتمع اخذ . انه جعل التناحر الطبق اكثر بساطةوه ،عصر البرجوازةالى طبقتن كبرتن ،الى معسكرن فسحن متعارضن ،اكثر فاكثر ،باالنقسام

ومنذ الثورة الفرنسة الكبرى ". البرولتاراورجوازة هما الب: العداء بنهما مباشربده خاص عن السبب الحقق وكشؾ تارخ اوروبا ف عدد من البلدان على نح

ظهر ف فرنسا عدد من 28فمنذ عهد عودة الملكة. صراع الطبقاتولالحداث وهلخصهم لما كان الذن كانوا مجبرن عند ت( ترومنه ووؼزوتري )المؤرخن

حدث ان عترفوا بان الصراع الطبق موجود وانه المفتاح الذي تح فهم كل تارخ ،مرحلة انتصار البرجوازة التام ،ولكن المرحلة الحدثة االخرة. فرنسا

مرحلة الصحافة الومة ،(ان لم كن العام)االقتراع الموسع والمؤسسات التمثلة وهذه المرحلة قد اثبتت بمزد من . ت تتؽلؽل بن الجماهر الخال ،الزهدة الثمنان الصراع "( دستوري"و" سلم"ووحد الجانب واحانا على نحوول)الجالء اضا

بن لنا ما " البان الشوع"ان المقتطؾ التال من . محرك االحداثوالطبق هموضوع الوضاع كل طلبه ماركس من علم االجتماع من وجهة نظر التحلل ال

ولس بن : "طبقة من طبقات المجتمع الحدث باالرتباط مع تحلل تطور هذه الطبقةجمع الطبقات الت تقؾ االن امام البرجوازة وجها لوجه اال طبقة واحدة ثورة

تنقرض ف النهاة مع وان جمع الطبقات االخرى تنحط . حقا ه البرولتارااخص واساس منتجات –خالفا لذلك –اما البرولتارا فه الصناعة الكبرى ونم

الباعة وصؽار الصناعن وان الشرحة السفلى من الطبقة المتوسطة . هذه الصناعةالفالحن تحارب البرجوازة من اجل الحفاظ على وجودها بوصفها والحرفن و

ظة اضا انها اكثر من محافوفه لست اذن ثورة بل محافظة . فئات متوسطةان كانت ثورة ووان حدث . اذ انها ترد ان تدور عجلة التارخ الى الوراء. رجعة

بذلك ال تدافع عن مصالحها وفذلك النها ف حالة انتقال الى صفوؾ البرولتارا االنة بل عن مصالحها المستقبلة وه تتخلى عن وجهة نظرها الخاصة لتتخذ

ف جملة من المؤلفات التارخة اعطى ماركس و". لتاراجهة نظر البروولنفسها عن تحلل ظروؾ كل طبقة بذاتها وعمقة عن علم التارخ المادي وامثلة ساطعة

ساطع وبن على نحوالفئات ف الطبقة الواحدة واحانا ظروؾ مختلؾ الجماعات وع الذي استشهدنا ان المقط 29".نضال ساسوان كل نضال طبق ه"كؾ ولماذا

الدرجات االنتقالة وبه انفا بن بوضوح كم ه معقدة شبكة العالقات االجتماعة المستقبل الت حللها ماركس لظهر حاصل كل وبن الماض واخرى وبن طبقة

.التطور التارخ تفصال ف مذهبهوشموال وتطبقها االكثر عمقا وان نظرة ماركس تجد تاكدها

.االقتصادي

اجلزء الثاين

مذهب ماركس االقتصادي

ان الهدؾ النهائ لهذا الكتاب ": " راس المال"قول ماركس ف مقدمة كتابه

اي المجتمع الراسمال " ان كشؾ عن القانوا االقتصادي لحركة المجتمع الحدثوها من حث والدة فدراسة عالقات االنتاج ف هذا المجتمع المحدد تارخ. البرجوازي

ان . مضمون مذهب ماركس االقتصاديوزوالها ذلك هوتطورها وهذه العالقات لهذا بدا تحلل ماركس و. انتاج البضائعوالشء السائد ف المجتمع الراسمال ه

.بتحلل البضاعة

القيمة

ه بالدرحة و. البضاعة ه بالدرجة االولى شء سد حاجة من حاجات االنساناما . ان منفعة شء ما تعطه قمة استعمالة. ثانة شء مكن مبادلته بشء اخرال

ف مبادلة عدد من ،النسبة ،العالقة ،اوال ،فه -القمة باختصاروا -القمة التبادلةان التجربة . القم االستعمالة من نوع ما بعدد من القم االستعمالة من نوع اخر

الملارات من مثل هذه المبادالت تقم دون انقطاع ومالن الومة تبن لنا ان الالعنصر وفما ه. االكثر تباناوعالقات من التعادل بن القم االستعمالة االكثر تنوعا

المشترك بن هذه االشاء المختلفة الت عادل بعضها ببعض باستمرار ف نظام من فعندما . كونها نتاجات عملونها هالعالقات االجتماعة؟ ان العنصر المشترك ب

ان انتاج البضائع . تبادل الناس منتجاتهم عادلون بن انواع العمل االكثر تباناالتقسم )نظام من العالقات االجتماعة خلق فه شتى المنتجن منتجات متنوعة وه

رك بن بالتال ان العنصر المشتو. وعادلون بنها عند التبادل( االجتماع للعملعمال من نوع ولس هوالعمل ف فرع معن من االنتاج وجمع البضائع لس ه

فف مجتمع معن . العمل االنسان بوجه عام ،العمل االنسان المجردوبل ه ،خاصتؤلؾ كل قوة العمل الممثلة ف مجموع قم كل البضائع قوة عمل انسان واحدة

وهكذا فكل بضاعة ماخوذة . من امثلة التبادلالدلل على ذلك الملارات و. موحدةان كمة القمة . بمفردها ال تمثل سوى جزء ما من وقت العمل الضروري اجتماعا

بوقت العمل الضروري اجتماعا النتاج وتحدد بقمة العمل الضروري اجتماعا ام ان المنتجن حن عتبرون منتجاته. "اي قمة استعمالة معنة. بضاعة معنة

هم ال والمختلفة متساوة عند تبادلها قرون بذلك ان ان اعمالهم المختلفة متساوة ان القمة ه : لقد قال اقتصادي قدم". لكنهم فعلونهودركون ال دركون ذلك

عالقة مؽلفة : وكان عله ان ضؾ بكل بساطة الى قوله هذا. العالقة بن شخصن

فهم القمة اال باالستناد الى مجمل عالقات االنتاج ذلك انه ال مكن . بؽالؾ مادياالجتماعة لتشكلة تارخة معنة اي العالقات الت تظهر عند التبادل هذه الظاهرة

ان البضائع بوصفها قما لست اال . "الجماهرة الت تتكرر ملارات المرات"(. اد الساسمساهمة ف نقد االقتص" )"كمات محدودة من وقت العمل المتجمد

بعد تحلل مفصل للصفة المزدوجة للعمل المجسد ف البضائع نتقل ماركس الى والمهمة الرئسة الت ضعها نصب عنه اذ و(. النقد)العملة وتحلل اشكال القمة

ان درس التفاعل التارخ وذاك ه ان بحث عن منشا الشكل النقدي للقمة شكل بسط منفرد )"العرضة ومن اعمال التبادل الفردة لتطور التبادل ابتداء

كمة معنة من بضاعة ما تبادل مقابل كمة معنة من بضاعة ": طارئ للقمةوحتى الشكل العام للقمة عندما بادل عدد من البضائع المختلفة ببضاعة ( اخرى

ك البضاعة حتى الشكل النقدي للقمة حث صبح الذهب بمثابة تل ،واحدة معنةانتاج وان النقد بوصفه النتاج االعلى لتطور التبادل . بمثابة المعادل العام ،المعنة

الصفة االجتماعة للعمل الفردي اي العالقة االجتماعة بن ،خف ،البضائع طمسوخضع . المنتجن المنفردن الذن رتبطون ببعضهم البعض بواسطة السوق

من المهم المالحظة هنا و. اقصى حد شتى وظائؾ النقدماركس لتحلل مفصل الى ان الشكل المجرد "( راس المال"كما ف جمع الفصول االولى من كتاب )اضا

احانا استداللا فقط عرض ف الواقع مصادر وافرة الؽنى حول وللعرض الذي بدمن التبادل ان النقد فترض مستوى معنا . "انتاج البضائعوتارخ تطور التبادل

ووسلة ،ووسلة للتداول ،بوصفه معادال بسطا ،ان شتى اشكال النقد. البضاعتدل بالمقارنة بن تفوق وظفة على اخرى –نقدا عالما و ،كنزا مخزوناو ،للدفع

(.المجلد االول ،"راس المال" )"على مراحل مختلفة جدا من االنتاج االجتماع

القيمة الزائدة

لقد كانت . من تطور انتاج البضائع تحول النقد الى راس مال ف درجة مااي بع بضاعة ف ،(بضاعة)ب –( نقد)ن -( بضاعة)ب : صؽة تداول البضائع

اي -ن –ب –ن : اما صؽة راس المال العامة فه بالعكس. سبل شراء ؼرهالنقد الذي وضع قد ان هذه الزادة ف القمة االولى ل(. مع ربح)شراء ف سبل بع

المال هذه ف التداول " زادة"و". القمة الزائدة"التداول ه ما سمه ماركس بعنها ه الت تحول المال " الزادة"ان هذه . الراسمال واقع معروؾ لدى الجمع

ال مكن للقمة و. الى راسمال بوصفه عالقة انتاج اجتماعة خاصة محددة تارخانجم عن تداول البضائع الن هذا التداول ال عرؾ سوى تبادل اشاء الزائدة ان ت

االرباح لدى وال مكن لها اضا ان تنجم عن ارتفاع االسعار الن الخسائر و ،متعادلةالحال ان االمر تعلق بظاهرة اجتماعة وسطة و ،البائعن تتوازنوكل من الشارن

جب ان "الحصول على القمة الزائدة فمن االجل . معممة ال بظاهرة افرادةوتتمتع ،لها قمة استعمالة ،تمكن صاحب المال من اكتشاؾ بضاعة ف السوق

اي بضاعة تكون عملة استهالكها ف ،"بمزة خاصة ه ان تكون مصدرا للقمة

انها قوة العمل : وبالفعل هذه البضاعة موجودة. الوقت نفسه عملة تخلق قمةان صاحب المال شتري قوة . العمل خلق القمةوالعمل واستهالكها ه ان. االنسان

وقت العمل ،كما حدد قمة كل بضاعة اخرى ،العمل بقمتها الت حددهاحن و(. عائلتهواي نفقات اعالة العامل )الضروري اجتماعا النتاج البضاعة

ان جعلها تعمل شتري صاحب المال قوة العمل صبح من حقه ان ستهلكها اياي وقت العمل )ساعات 6لكن العامل حن شتؽل و. ساعة 12طوال النهار ولنقل

اي )ف الساعات الست االخرى وعط انتاجا ؽط نفقات اعالته "( الضروري"ال دفع الراسمال اجرة عنه اي عط " زائدا"عط انتاجا "( الزائد"وقت العمل

ل فمن وجهة نظر عملة االنتاج جب ان نمز قسمن ف بالتاو. القمة الزائدة ،ادوات عملو ،االت)الراسمال الثابت الذي نفق على وسائل االنتاج : الراسمال

الى المنتوج التام ( دفعاتودفعة واحدة ا)وتنتقل قمته كما ه .( مواد اولة الخوقمة هذا و. ة العملالذي نفق على قو( المتحرك)الراسمال المتؽر و ،الصنع

وعله فمن . اذ تخلق القمة الزائدة ،ف عملة االنتاجوالراسمال ال تظل ثابتة بل تنماجل التعبر عن درجة استثمار الراسمال لقوة العمل جب مقارنة القمة الزائدة ال

ان معدل القمة الزائدة االسم الذي اطلقه . بالراسمال كله بل بالراسمال المتؽر .بالمائة 100وا 636اركس على هذه العالقة سكون ف مثلنا م

ان المقدمة التارخة لظهور راسمال ه ف الدرجة االولى تراكم كمة معنة ،من المال ف ادي عدد من االفراد ف حن بلػ انتاج البضائع درجة ارتفاع نسب

من وجهة انهم احرار : من وجهتن" احرار"وجود عمال ،ف الدرجة الثانة ،هوال واحرار النهم ال ملكون ارضا و ،من كل تقد ف بع قوة عملهمومن كل تضق

اي وجود عمال ،ؼر مقدنواي وجود عمال احرار ،وسائل انتاج بوجه عام .ال ستطعون العش بؽر قوة عملهم" برولتارن"

تمدد وم العمل : ن اساستنان ازداد القمة الزائدة امر ممكن بفضل وسلت"(. قمة زائدة نسبة)"التقلص ف وم العمل الضروري و"( قمة زائدة مطلقة)"

وعندما حلل ماركس الوسلة االولى رسم لوحة رائعة لنضال الطبقة العاملة ف من القرن الرابع )لتدخل سلطة الدولة ف سبل تمدده وسبل تقلص وم العمل

تشرع المصانع ف القرن التاسع )ف سبل تقلصه و( القرن السابع عشر عشر الىقدم تارخ الحركة العمالة ف جمع البلدان " راس المال"منذ نشر كتاب و(. عشر

المتمدنة ف العالم عددا ال حصى من الوقائع الجددة الت تبرهن على صدق هذه .اللوحة

دة النسبة درس المراحل التارخة االساسة ان ماركس عند تحلله القمة الزائتقسم العمل . 2 ،التعاون البسط. 1: الثالث لزادة انتاجة العمل من قبل الراسمالة

ان العمق الذي كشؾ به ماركس . الصناعة الكبرىواالالت . 3 ،المانفاكتورةون كون دراسة الخطوط االساسة النموذجة لتطور الراسمالة ظهر فما ظهر م

تبرز وف روسا تقدم ادلة وافرة جدا توضح " الحرفة"الصناعة المسماة الصناعة اما عمل الصناعة المكانكة الضخمة . المرحلتن االولتن من هذه المراحل الثالث

فقد ظهر خالل نصؾ القرن المنصرم منذ 1867الثوري الذي وصفه ماركس ف (.ؼرهماوالابان وروسا " )دةجد"ذلك الحن ف عدة بلدان

تحلل تراكم والجدد الى اقصى حد عند ماركس هووبعد فان االمر الهام استعماله ال لسد حاجات والراسمال اي تحول قسم من القمة الزائدة الى راسمال

لقد اشار ماركس الى . الرضاء نزواته بل لالنتاج من جددوالراسمال الشخصة االذي عتبر ان ( ابتداء من ادم سمث)تصاد الساس الكالسك السابق كله خطا االق

كل القمة الزائدة الت تتحول الى راسمال تذهب الى الراسمال المتؽر بنما ه ف ف عملة تطور الراسمالة و. راسمال متؽروالحققة تنقسم الى وسائل انتاج

حصة الراسمال الثابت بمزد من السرعة تحولها الى االشتراكة رتدي ازدادو .المتؽر اهمة اولة ،بالقاس الى حصة الراسمال( من اصل مجمل راس المال)

،ان تراكم الراسمال بتعجله ف احالل االلة محل العمال وبخلقه الثراء ف قطبالفائض "وا" باحتاط جش العمل"خلق اضا ما سمى ،البؤس ف قطب اخرو

الذي رتدي اشكاال متنوعة الى " فض السكان الراسمال"وا" ب من العمالالنسان هذه . مكن الراسمال من ان وسع االنتاج بسرعة بالؽةو ،اقصى حدود التنوع

االمكانة اذا نسقت مع التسلؾ وتراكم الراسمال بشكل وسائل االنتاج تعطنا فما دوري ولت كانت ف البدئ تحصل على نحتعطه مفتاحا لفهم ازمات فض االنتاج ا

من ثم ف فترات اقل تقاربا وف البلدان الراسمالة مرة ف كل عشر سنوات تقربا التراكم وجب التمز بن تراكم الراسمال على اساس الراسمالة و. اقل ثباتاو

الذي تصؾ بفصل الشؽل فصال عنفا عن وسائل" البدائ"المسمى بالتراكم بنظام وبسرقة االراض المشاعة وطرد الفالحن من اراضهم واالنتاج

خلق " التراكم البدائ"ان ...برسوم الحماة الخوبالدون العامة والمستعمرات .الراسمال ،ف قطب اخر القابض على المالو ،ف قطب" الحر"البرولتاري

: بهذه العبارات المشهورة" مالاالتجاه التارخ للتراكم الراس"وصؾ ماركس التدمر بعدا عن وان انتزاع ملكة المنتجن المباشرن تم باشد النزعات الى الهدم "

فالملكة الخاصة . حقداواشدها تفاهة واحقرها والشفقة وبدافع من احط المشاعر القائمة اذا جاز التعبر على و( "الحرفوعمل الفالح " )المكتسبة بعمل المالك

وسائل عمله تزحها الملكة الخاصة واندماج الشؽل الفردي المستقل مع ادوات الراسمالة الت ترتكز على استثمار قوة عمل الؽر الذي ال تمتع بؽر حرة شكلة

اما من تعلق االمر االن بانتزاع ملكته فلم عد المقصود العامل الذي در ...ان انتزاع . استثمارة مستقلة بنفسه بل الراسمال الذي ستثمر العدد من العمال

الملكة هذا تم بفعل القوانن المالزمة لالنتاج الراسمال نفسه عن طرق تمركز الى جانب هذا و. ان راسمالا واحدا قض على الكثرن من امثاله. الرسامل

ملكة عدد كبر من امثالهم تطور الشكل التمركز اي انتزاع بعض الراسمالنالتعاون لسر العمل على مقاس تسع اكثر فاكثر كما تطور تطبق العلم على

استثمار االرض استثمارا منهجا وتحول وسائل ومتعقال والتكنك تطبقا فطنا ع وسائل توفر جموالعمل الى وسائل للعمل ال مكن استعمالها اال استعماال مشتركا

دخول جمع الشعوب ف واالنتاج باستعمالها كوسائل انتاج لعمل اجتماع منسق

. تتطور الى جانب كل ذلك الصفة العالمة للنظام الراسمالوشبكة السوق العالمة حتكرون جمع وبقدر ما تناقص باستمرار عدد دهاقنة الراسمال الذن ؽتصبون و

االستعباد والظلم وستشري البؤس وقدر ما شتد منافع عملة التحول هذه بتتحد وبقدر ما زداد اضا تمرد الطبقة العاملة الت تتثقؾ واالستثمار واالنحطاط ووهكذا صبح احتكار الراسمال قد . تنتظم بفعل الة عملة االنتاج الراسمال نفسهاو

جعل العمل ول االنتاج ان تمركز وسائ. بهوالسلوب االنتاج الذي نشا معه . االجتماعا نتهان الى حد انهما ال عودان تطابقان مع اطارهما الراسمال فنفجر

ان مؽتصب الملكة تنزع منهم . ان الساعة االخرة للملكة الخاصة الراسمالة تدق (.المجلد االول ،"راس المال" )"ملكتهم

تحلل ماركس ف المجلد الثان من واهمة كبرى انما هوذوجدد وثم ان ما ههنا اضا ال اخذ و. لتجدد انتاج الراسمال االجتماع بمجموعه" راس المال"

ال جزءا من االقتصاد االجتماع بل االقتصاد وماركس بعن االعتبار ظاهرة عامة م ان ماركس عند اصالحه خطا الكالسكن المشار الهم انفا قس. االجتماع بكلته

،ثاناوانتاج وسائل االنتاج ،اوال: مجموع االنتاج االجتماع الى قسمن كبرنباالستناد الى ارقام اخذها على سبل المثال درس درسا ،ثم. انتاج سلع االستهالك

دققا تداول الراسمال االجتماع بمجموعه سواء ف تجدد االنتاج البسط ام ف تجد مسالة المعدل الوسط للربح حال " راس المال"لث من ف المجلد الثاو. التراكم

ولقد تححق تقدم كبر ف العلم االقتصادي نظرا الى . لها باالستناد الى قانون القمةان ماركس بن تحلله على ظواهر اقتصادة كثرة على مجموع االقتصاد

السطح الذي على مظهر المزاحمة الخارج واالجتماع ال على ظواهر منعزلة اما سمونه نظرة الحد االقصى من وؼالبا ما قؾ عنده االقتصاد الساس المبتذل ا

ان ماركس حلل ف الدرحة االولى مصدر القمة الزائدة لدرس 30.النفع الحدثةنسبة القمة الزائدة واما الربح فه. رع عقاريوفائدة وبعد ذلك انقسامها الى ربح

التركب العضوي وذ"الراسمال و. اسمال الموظؾ ف مشروع ماالى مجموع الراي عندما تجاوز الراسمال الثابت الراسمال المتؽر بنسب اعلى من المعدل ")العال

الراسمال و. عط معدال من الربح ادنى من المعدل الوسط( االجتماع الوسط. ى من المعدل الوسطعط معدال من الربح اعل" التركب العضوي المنخفضوذ"

انتقالها الحر من فرع الى اخر حمالن ف الحالتن معدل وان تزاحم الراسامل ان مجموع قم جمع البضائع ف مجتمع معن وازي . الربح الى المعدل الوسط

بفعل المزاحمة تباع البضائع ومجموع اثمان البضائع ولكن ف كل مشروع بمفرده الذي عادل الراسمال ( السعر االنتاجوا) بسعر االنتاج ال بحسب قمتها بل

.المصروؾ مضافا اله الربح الوسطهذا الواقع –التوزع المتساوي للربح ووهكذا فان انحراؾ السعر عن القمة

وضحه ماركس تمام االضاح –المعروؾ لدى الجمع والذي ال قبل الجدل . ن مجموع قم جمع البضائع عادل مجموع اسعارهاباالستناد الى قانون القمة اذ ا

مباشرا ولس بسطا ( االفرادة)الى االسعار ( االجتماعة)ولكن الطرق من القمة البضائع متفرقن وفمن الطبع تماما ف مجتمع كون فه منتج. بل طرق معقد جدا

ول القوانن اال ؼر مرتبطن فمن بنهم اال بواسطة السوق ان ال سري مفعو .تلكوبصورة وسطة اجتماعة عامة مع ازالة االنحرافات االفرادة من هذه الجهة

ان ازداد انتاجة العمل عن نموا اسرع ف الراسمال الثابت بالقاس الى ولكن لما كانت القمة الزائدة ال ترتبط اال بالراسمال المتؽر . الراسمال المتؽر

اي نسبة القمة الزائدة الى مجموع )ان مل معدل الربح اصبح من المفهوم ان ماركس حلل تحلال دققا . الى الهبوط( الراسمال ال الى القسم المتؽر منه فقط

ودون ان نتوقؾ عند . تعاكسهوجدا هذا المل كما حلل الظروؾ الت تخفه االراسمال والربا الفصول العظمة االهمة ف المجلد الثالث المكرسة لراسمال

نظرة الرع والراسمال النقدي ننتقل الى الجزء االكثر اهمة اال وهوالتجاري شؽلها تماما ف البلدان الراسمالة ولما كانت مساحة االرض محدودة . العقاري

مالكون فردون اصبح ثمن انتاج المنتجات الزراعة ال تحدد بواسطة نفقات ال بواسطة الشروط وة بل على ارض من النوع االسوا االنتاج على ارض وسط

ان الفرق بن هذا . الوسطة لنقل المنتجات الى السوق بل تبعا للشروط االقل مالءمةعط الرع ( ف شروط احسنوا)ثمن االنتاج على االرض اجود نوعا والثمن

رع بن فه ان ان ماركس باالستناد الى تحلل مفصل لهذا ال(. المتفاوت)الفرق ( فرق)عن تفاوت وف جودة االراض ( الفرق) هذا الرع نجم عن التفاوت

نظرات القمة "انظر اضا )الرسامل الموظفة ف الزراعة قد اوضح وضوحا تاما الذي زعم ان وخطا ركارد( حث ستحق انتقاد رودبرتوس اهتماما خاصا" الزائدة

باالنتقال الدائم من اراض اكثر جودة الى اراض اقل الرع الفرق ال حصل اال فاالراض من . فان تؽرات معاكسة قد تحدث اضا: فاالمر على خالؾ ذلك. جودة

بفعل ارتفاع مستوى الزراعة )فئة معنة تتحول الى اراض من فئة اخرى طا بمثابة خوبد" قانون تناقص خصب التربة"القانون الشهرو.(. المدن الخونمو

تناقضاتها على كاهل وحدودها الضقة وعمق رم الى القاء عوب الراسمالة االقتصاد الوطن بوجه عام وثم ان تساوي الربح ف جمع فروع الصناعة . الطبعة

لكن و. حرة نقل الراسمال من فرع الى اخروفترض حرة تامة ف المزاحمة ان منتجات . عقبة ف وجه حرة النقل هذهوالملكة الخاصة لالرض تخلق احتكارا

الت تعط بالتال معدال اعلى والزراعة الت تتمز بتركب منخفض ف راسمالها للربح الفردي ال تدخل بفعل هذا االحتكار ف عملة تساوي معدل الربح الحرة

وسط فالمالك الذي حتكر االرض تمكن من ابقاء السعر ف معدل اعلى من ال. تماماان الرع الفرق ال مكن الؽاؤه ف . هذا السعر االحتكاري خلق الرع المطلقو

عكسا لذلك مكن الؽاء الرع المطلق بتامم االرض مثال عندما والنظام الراسمال ان اتقال االرض هذا الى الدولة عن تقوض احتكار . تصبح االرض ملكا للدولة

اكتماال ف وا حرة ف المزاحمة اكثر انسجاما عن اضوالمالكن الفردن لهذا كما قول ماركس تقدم البرجوازون الرادكالون اكثر من مرة ف و. الزراعة

هذا المطلب الذي . التارخ بهذا المطلب البرجوازي التقدم القائل بتامم االرضف اامنا هذه عن قرب احتكارا اخر له" مس"خؾ مع ذلك اكثر البرجوازة النه

ان هذه . )احتكار وسائل االنتاج بوجه عاموهوخاصة " حساسة"واهمة خاصة

حول الرع العقاري المطلق قد عرضها والنظرة حول الربح الوسط للراسمال 2مختصر وواضح ف رسالته الى انجلز بتارخ وماركس باسلوب رائع بسط

رسالته و ،81-77ص ،المجلد الثالث ،"المراسالت"انظر . 1862اوت سنة /ابمن االهمة و(. المصدر نفسه ،87-86ص 1862،اوت سنة /اب 9المؤرخة ف

بمكان اضا االشارة ف تارخ الرع العقاري الى تحلل ماركس الذي بن تحول -الى رع( عندما خلق الفالح نتاجا اضافا بعمله ف ارض المالك)العمل -الرع

عندما خلق الفالح على ارضه نتاجا اضافا قدمه للمالك )لى رع عن اوانتاج ااذ اذ تحول هذا الرع العن )ثم الى رع نقدي "( االكراه ؼر االقتصادي"بموجب ( بسبب تطور انتاج البضائع –اي اتاوة ف روسا القدمة " اوبروك" –الى نقد

الح ف الزراعة رب عمل زرع اخرا الى رع راسمال عندما حل محل الفولتولد الراع العقاري "لنشر بصدد هذا التحلل و. االرض باللجوء الى العمل الماجور

ذات االهمة الخاصة بالقاس الى )الى جملة من افكار ماركس العمقة " الراسمال مع تحول الرع. "حول تطور الراسمالة ف الزراعة( البلدان المتاخرة كروسا مثال

طبقة من ،حتى مسبقاوف الوقت نفسه ،تتكون بالضرورة ،العن الى رع نقديف الوقت الذي تتكون فه هذه الطبقة و. عملون باالجرةوالماومن الذن ال ملكون

الت لم تكن ظهرت اال ظهورا متفرقا كون الفالحون المسورون الملزمون بدفع ر بعض االجراء الزراعن لحسابهم الخاص كما كان اتاوة قد اعتادوا بالطبع استثما

حث كان للفالحن االقنان المسورن اقنان ،حدث تماما ف النظام االقطاعتحول ومن هنا كانت تتوافر لهم امكانة جمع الثورة شئا فشئا و. اخرون اضا

.انفسهم الى راسمالن مقبلنبئة ،ممن درون استثمارات مستقلة ،ءوهكذا تتكون بن مالك االرض القدما

تنبت مستاجري االراض الراسمالن الذن رتبط تطورهم بالتطور العام لالنتاج ان (..."332ص ،2 ،المجلد الثالث ،"راس المال" )"الراسمال خارج الزراعة

عماال " حرران"طردهم من الرؾ ال وانتزاع ملكة قسم من سكان االراؾ حسب بل خلقان السوق والعمل لهم من اجل الراسمال الصناع ولعش ووسائل ل

خراب وان امالق (. 778ص ،2 ،المجلد االول ،"راس المال" )"الداخلة اضا. سكان االراؾ سهمان بدورهما ف انشاء جش احتاط من العمال للراسمال

ؾ وشك على الدوام ان وجد دائما قسم من سكان االرا"لهذا ف كل بلد راسمال وهذا (. اي ؼر زراعن)الى سكان عملون ف الصناعة وتحول الى سكان مدن ا

فالعامل الزراع مكره على تقاض ...المورد لتزاد السكان النسب ال نضب ابداراس " )"قؾ دائما على احدى رجله ف مستنقع االمالقوالحد االدنى من االجرة

ان ملكة الفالح الخاصة لالراض الت (. 668ص ،2 ،االولالمجلد ،"المالزرعها تؤلؾ اساس االنتاج الصؽر تؤلؾ الشرط الذي سمح لهذا االنتاج بان

لكن هذا االنتاج الصؽر ال نسجم اال مع االطارات و. اخذ شكال كالسكاوزدهر ال تمز استثمار الفالحن " فف النظام الراسمال. المجتمعوالبدائة الضقة لالنتاج

اي وهوفالمستثمر ه. عن استثمار البرولتارا الصناعة اال من حث الشكلان . الرباوالراسمال كال بمفرده ستثمرون الفالحن كال بمفرده بواسطة الرهن

نضال الطبقات ف " )"طبقة الراسمالن تستثمر طبقة الفالحن بواسطة الضرائبارض الفالح الصؽرة لم تعد سوى ذرعة تتح للراسمال ان جن ان"(. "فرنسا

ان ترك لمالك االرض نفسه امر االهتمام بالطرقة ورعا وفائدة ومن االرض ربحا بل ان الفالح قدم عادة "(. برومر 18" )"الت راها ناجحة للحصول على اجرته

قع على هذا وما من اجرته الى المجتمع الراسمال اي الى طبقة الراسمال قسنضال " )"ف حالة المكتري االرلندي مع احتفاظه بمظهر المالك الفردي"والنح

احد االسباب الت تؤدي الى ان كون سعر الحبوب "فما اذن "(. الطبقات ف فرنساف البلدان الت تسود فها الملكة الصؽرة لالرض اقل منه ف البلدان ذات اسلوب

ذلك ان الفالح ( 340ص ،2 ،المجلد الثالث ،"راس المال" )"الراسمال؟االنتاج ان هذا . "قسما من نتاجه الزائد( اي طبقة الراسمالن)قدم مجانا الى المجتمع

نجم اذن عن فقر ( بقة المنتجات الزراعةواي سعر الحبوب )السعر المنخفض ص ،2 ،المجلد الثالث ،"راس المال". )"ال نجم ابدا عن انتاجة عملهموالمنتجن

فان الملكة الزراعة الصؽرة الت ه الشكل العادي لالنتاج الصؽر (. 340ان الملكة الصؽرة لالرض تحول . "تهلكوتبد وتتدهور ف النظام الراسمال

اشكال العمل االجتماعة وبحكم طبعتها دون تطور قوى العمل االنتاجة االجتماعة تطبق العلم تطبقا وتربة المواش على نطاق كبر وتمركز الرسامل االجتماع و

نظام الضرائب حتمان خراب الملكة الزراعة الصؽرة ف كل وان الربا . مطرداوتجزا وسائل االنتاج . فنتزع من الزراعة الراسمال الموظؾ لشراء االرض. مكان

ان التعاونات اي جمعات الفالحن الصؽار . )"تبعثر المنتجونوالى ما النهاة الت تقوم باعظم دور تقدم برجوازي مكنها فقط ان تضعؾ هذا االتجاه دون ان

جب ان ال ننسى اضا ان هذه التعاونات تعط كثرا للفالحن المسورن وتمحوه تقربا ثم ان ال تعطهم شئا ولكنها تعط قلال جدا لجمهور الفالحن الفقراء او

فهناك تبذر (. "االمر نته بهذه الجمعات الى ان تستثمر بنفسها العمل الماجورارتفاع اسعار وسائل وان تفاقم شروط االنتاج تفاقما مطردا . هائل للقوة االنسانة

راس المال المجلد ". )"االنتاج هما قانونان مالزمان للملكة الصؽرة المجزاةراعة كما ف الصناعة ال ظهر تحول الراسمالة اسلوب االنتاج فف الز(. الثالث

ان تبعثر العمال الزراعن على مساحات كبرى ". "شهادة المنتج"على حساب ف الزراعة و. حطم قوة مقاومتهم ف حن زد التجمع قوة مقاومة عمال المدن

قوة العمل االنتاجة ونمالحدثة الراسمالة كما ف الصناعة الحدثة تم التوصل الى من و. استنفادهاوالى زادة قابلته للحركة عن طرق تحطم قوة العمل بالذات و

تقدم ال ف فن نهب الشؽل فحسب بل ف وجهة اخرى كل تقد للزراعة الراسمالة هتنسق عملة وفاالنتاج الراسمال اذن ال طور التكنك ...فن نهب االرض اضا

االجتماعة اال باستنزافه ف الوقت نفسه النبوعن اللذن تنبثق منهما كل االنتاج (. نهاة الفصل الثالث عشر ،المجلد االول ،"راس المال" )"الشؽلواالرض : ثروة

االشتراكية

نرى مما تقدم ان ماركس خلص الى ان المجتمع الراسمال ستحول حتما الى على وجه الحصر من القانون واستخالصا تاما ستخلص ذلك ومجتمع اشتراك وه

ان جعل العمل اجتماعا ان هذه العملة الت . االقتصادي لحركة المجتمع الحدثالت ظهرت بوجه خاص خالل النصؾ وبالوؾ االشكال وتتقدم بسرعة متزادة ابدا

الكارتالتوالقرن الذي انقضى على وفاة ماركس ف توسع الصناعة الكبرة ف التطور االسطوري لنسب راس المال والتروستات الراسمالة والسندكات و

االساس المادي الرئس لمجء االشتراكة الذي ال مناص وقوته ذلك هوالمال البرولتارا والعامل المادي لهذا التحول انما هوالمعنوي وان المحرك الفكري . منه

الذي تخذ ،ان نضال البرولتارا ضد البرجوازة. الت تثقفها الراسمالة نفسهاصبح حتما نضاال ساسا رم الى ،محتوى ؽتن باستمرار واشكاال مختلفة

البد لعملة و"(. دكتاتورة البرولتارا)"استالء البرولتارا على الحكم الساس ان تؤدي الى وعة جعل االنتاج اجتماعا من ان تجعل وسائل االنتاج ملكة اجتما

انقاص وم وان التزاد الضخم ف انتاجة العمل ". انتزاع الملكة من مؽتصبها"احالل العمل التعاون المتقن محل بقاا االنتاج الصؽر البدائ المبعثر والعمل

ان الراسمالة تقطع نهائا . على انقاضه تلك ه النتائج المباشرة لهذا التحولولكنها ف الوقت نفسه تهئ بتطورها االكثر ولت تصل الزراعة بالصناعة الروابط ا

تهئ اتحاد الصناعة بالزراعة على اساس وتقدما العناصر الجددة لهذا الترابط توزع جدد للسكان وعلى اساس تنسق العمل التعاون و ،تطبق العلم تطبقا واعا

كذلك و ،توحشوانه من تخلؾ وعزلة ما عووضع حد لعزلة الرؾ عن العالم )ان االشكال (. ؼر طبعولتكدس عدد ضخم من السكان ف المدن الكبرة على نح

لتربة وشروطا جددة للمراة والعلا للراسمالة الحدثة تهئ شكال جددا للعائلة سبب النظام احالل العائلة البطرركة بواالوالد وفان عمل النساء . االجال الناشئة

اشدها تدمرا والراسمال اخذان حتما ف المجتمع الحدث اكثر االشكال فظاعة االوالد من واالحداث وفالصناعة الكبرة باعطائها النساء "ومع ذلك . تنفراو

الجنسن دورا حاسما ف عملة االنتاج المنظمة اجتماعا خارج النطاق العائل . العالقات بن الجنسنودا لشكل اعلى من اشكال العائلة تخلق اساسا اقتصادا جد

من الخرق طبعا ان عتبر بمثابة شء مطلق سواءا الشكل الجرمان المسح والشرقة الت تؤلؾ من جهة اخرى والونانة وللعائلة ام االشكال القدمة الرومانة

لبده اضا ان تركب الهئة من او. سلسلة واحدة من التطورات التارخة المتعاقبةمع –من مختلؾ االعمار والعمالة المختلطة عن طرق اجتماع افراد من الجنسن

كونه ف شكله الرسم العفوي الفظ حث العامل موجود من اجل عملة االنتاج لس عملة االنتاج موجودة من اجل العامل ؤلؾ نبوعا موبوءا لالفساد وهذا التركب جب ان تحول بالعكس ف ظروؾ مؤاتة االى ان –االستعباد و

المجلد االول نهاة الفصل الثالث " راس المال" )"نبوع الى التطور االنسانبذور التربة ف المستقبل هذه التربة الت ستوحد "ان نظام المصنع بن لنا (. عشر

ذلك لس فقط والراضة والعمل المنتج لجمع االوالد فوق سن معنة مع التعلم بمثابة طرقة تهدؾ الى زادة االنتاج االجتماع بل بمثابة الطرقة الوحدة الفردة

وعلى االساس التارخ (. المصدر نفسه" )النتاج رجال متطورن من كل النواححسب بل والدولة ال لتفسر الماض ونفسه تضع اشتراكة ماركس قضت القومة

ان االمم ه االنتاج . للقام بعمل مقدام ف سبل تحققهاوتنبؤات بجراة لتحدد الان الطبقة العاملة لم . الشكل الحتمان للمرحلة البرجوازة من التطور االجتماعو

" بتكون نفسها ضمن الحدود القومة"تتطون اال وتنضج وتستطع ان تقوي نفسها الحال و"(. طالقا بالمعنى البرجوازي للكلمةوان لم كن ا" )"قومة "دون ان تكون

هدم العزلة القومة حل وان تطور الراسمالة ال نفك حطم الحدود القومة ان لس "لهذا كون من الصحح تماما و. التناحرات الطبقة محل التناحرات القومة

مال ف البلدان الع" توحد جهود"ان وف البلدان الراسمالة المتطورة " للعمال وطنالبان " )"احد الشروط االولة لتحرر البرولتاراوه"المتمدنة على االقل

فقد ظهرت ظهورا حتما عند درجة ،هذا العنؾ المنظم ،اما الدولة"(. الشوعال مكن ،حنما اصبح المجتمع منقسما الى طبقات ،معنة من تطور المجتمع

موضوعة كما زعم فوق " سلطة"ان عش بدون لم عد ف طوقه والتوفق بنها هذه الدولة الت ولدت ف قلب التناحرات و. مفصولة عنه الى حد ماوالمجتمع

اضا والت تؽدودولة الطبقة االقوى الطبقة المسطرة اقتصادا "الطبقة تصبح لطبقة هكذا تكتسب وسائل جددة الخضاع او ،بفضل الدولة الطبقة المسطرة ساسا

كانت الدولة القدمة قبل كل شء دولة وعلى هذا النحو. استثمارهاوالمظلومة مالك عبد الخضاع العبد كما ان الدولة االقطاعة كانت جهاز النبالء الخضاع

كما ان الدولة التمثلة الحدثة ه اداة استثمار الراسمالن للعمال والفالحن االقنان حث " الدولةوالملكة الخاصة واصل العائلة "ف كتاب انجلس" )الماجورن

االكثر ووحتى الشكل االوفر حرة (. عرض وجهات نظره ووجهات نظر ماركسنعن به الجمهورة الدمقراطة ال لؽ ابدا هذا الواقع بل وتقدما للدولة البرجوازة

على ،الصحافةورشوة الموظفن ،ارتباط الحكومة بالبورصة)عدل شكله فقط ان االشتراكة اذ تقود الى الؽاء الطبقات تقود بالتال .(. ؼر مباشر الخومباشر ونح

اي –ان اول عمل تثبت به الدولة فعال انها تمثل المجتمع باسره . "الى الؽاء الدولةف الوقت نفسه اخر وه –االستالء على وسائل االنتاج ف صالح المجتمع باسره

ان تدخل سلطة الدولة ف العالقات االجتماعة . بها بوصفها دولة عمل خاصمحل حكم االشخاص و. صبح نافال ف مدان بعد اخر ثم تالشى من تلقاء نفسه

" تضمحل"انها ،"ال تلؽى"ان الدولة . قادة عملة االنتاجوتحل ادارة االشاء تاج على اساس المشاركة ان المجتمع الذي سنظم االن"(. "ضد دوهرنػ" ،انجلس)

متحؾ : الحرة المتساوة بن المنتجن سعد كل الة الدولة الى المكان الالئق بهاالملكة واصل العائلة " ،انجلس)الفاس البرونزة واالثار الى جانب المؽزل الدوي

"(.الدولةوالخاصة من واخرا من االهمة بمكان ان نشر ف معرض موقؾ اشتراكة ماركس

الفالح الصؽر الذي سبقى موجودا اضا ف مرحلة انتزاع الملكة من مؽتصبها

عندما تصبح سلطة الدولة : "الى هذا البان من انجلس الذي عبر عن راي ماركسف ادنا لن كون باالمكان ان خطر ببالنا ان ننتزع ملكة الفالحن الصؽار بعنؾ

ثلما سنكون مضطرن الن نفعل بالنسبة لكبار م( بؽر تعوض سانوبتعوض ا)ان مهمتنا تجاه الفالح الصؽر ستكون قبل كل شء توجه . المالكن العقارن

تقدم وبل عن طرق المثل ،ال بواسطة العنؾ ،انتاجه الخاص ف السبل التعاونسائل من المؤكد ان سكون لدنا ما كف من الوو. مساعدة المجتمع لهذا الؽرض

الت ال بد من توضحها له والقناع الفالح بجمع المزاا الت تسم بها هذا التحول صفحة ،طبع الكسفا". الماناومسالة الفالحن ف فرنسا " ،انجلس". )منذ االن

(.Neue Zeitالنص االصل ف جردة . الترجمة الروسة باؼالط. 17 كتيك نضال البروليتاريا الثوريت

احدى النواقص االساسة ف 1845-1844ا كان ماركس قد ابصر جلا منذ لمالمادة القدمة وه ان المادة القدمة لم تعرؾ كؾ تفهم شروط النشاط العمل

ال ان تقدر اهمته فانه الى جانب اعماله النظرة قد اعار طوال حاته والثوري من هذه الناحة تقدم جمع و. را الطبقانتباها دائبا لمسائل تاكتك نضال البرولتا

1913ال سما مراسالته مع انجلس المنشورة عام ومؤلفات ماركس مراجع ؼنة ان هذه المراجع ما تزال بعدة عن ان تكون كلها مجموعة . ف اربع مجلدات

ولهذا ترتب علنا ان نكتف هنا باعم المالحظات . معمقةومدروسة ومصنفة وا مع االشارة الى ان ماركس كان عتبر بحق ان المادة اذا جرت من هذا اوجزهو

لقد كان ماركس حدد . عدمة الحوةووحدة الجانب والجانب كانت ؼر كاملة المهمة االساسة لتاكتك البرولتارا بالتوافق الدقق مع جمع مقدمات مفهومه

وضوع لمجموع العالقات بن ان حسبان الحساب بشكل م. الدالكتك-الماديبالتال حسبان الحساب للدرجة وجمع الطبقات ف مجتمع معن دون استثناء

بن سائر المجتمعات مكن له وللعالقات بنه والموضوعة لتطور هذا المجتمع عله نظر الى جمع و. وحده ان كون اساسا لتكتك صحح للطبقة المتقدمة

دان ال من حث مظهرها الثابت بل من حث مظهرها المتحرك جمع البلوالطبقات الحركة الت تنبثق قواننها من الشروط )اي ال ف حالة الجمود بل ف حالة الحركة

الحركة بدورها نظر الها ال من وجهة نظر و(. االقتصادة لمعشة كل طبقةنظر الها ال فضال عن ذلك وحسب بل من وجهة نظر المستقبل اضا والماض

الذن ال الحظون سوى التحوالت البطئة بل " للتطورن"وفقا للمفهوم المبتذل ف التطورات التارخة : "فقد كتب ماركس الى انجلس قول. وفقا للدالكتك

الكبرى لست عشرون سنة اكثر من وم واحد مع انه قد تات فما بعد ام تضم ف ف كل درجة و(. 167صفحة ،المجلد الثالث ،"راسالتالم" )"احشائها عشرن سنة

ف كل لحظة جب على تاكتك البرولتارا ان اخذ بعن االعتبار هذا ومن التطور ذلك من جهة باستخدام مراحل و: الدالكتك الحتم موضوعا لتارخ االنسانة

قدم بخطى الذي ت -كما زعم –" الهادئ"الركود الساس اي مراحل التطور

من والقدرة النضالة لدى الطبقة المتقدمة والقوى والسلحفاة من اجل تطور الوع لحركة هذه الطبقة " الهدؾ النهائ"وجهة اخرى باالتجاه ف كل هذا العمل نح

الت تضم ف "بجعلها قادرة علة ان تحل عملا المهمات الكبرى لالام العظمة االول . بحثان لماركس بهذا الصدد رتدان اهمة خاصةثمة ". احشائها عشرن سنة

بمنظماتها وتعلق بنضال البرولتارا االقتصادي و" بؤس الفلسفة"ف كتابه ام . تعلق بمهمات البرولتارا الساسةو" البان الشوع"االخر ف واالقتصادة

واحد جمهورا من ان الصناعة الكبرى تجمع ف مكان: "االول فقد ورد كما للكن وقاة االجرة هذه و. المزاحمة تفرق مصالحهمو. الناس ال عرؾ بعضهم بعضا

المصلحة المشتركة بنهم ضد سدهم تجمعهم ف فكرة واحدة فكرة المقاومة بوجه الراسمال وان التحالفات تبدا منعزلة ثم تتالؾ ف جماعات ...التحالؾو

ظ العمال على اتحاداتهم اهم بنظرهم من وقاة حفاوالمتجمع على الدوام ؽدتتطور جمع وتتجمع –هذه الحرب االهلة الحققة –ف هذا النضال و...االجرة

عند بلوغ هذه النقطة اخذ التحالؾ طابعا و. العناصر الضرورة لمعركة مقبلةابة لبضع الحركة النقوتاتك النضال االقتصادي وان لدنا هنا برنامج ". ساسا

". لمعركة مقبلة"عشرات السنن لكل المرحلة الطولة من تحضر قوى البرولتارا انجلس العددة المبنة على تجربة وبن اشارات ماركس وتجدر المقارنة بن ذلك و

الصناع ستثر " االزدهار"الت تبن كؾ ان والحركة العمالة االنجلزة صرفهم و ،(136صفحة ،المجلد االول ،المراسالت)" "لشراء العمال"محاوالت

المجلد )بوجه عام " فسد معنوات العمال"كؾ ان هذا االزدهار و ،عن النضالاالمة "كؾ ان و" تتبرجز"كؾ ان البرولتارا االنجلزة و( 218الثان صفحة

اخرا ان كون كانها تردوتبد( "االمة االنجلزة" )االكثر برجوازة بن االمم" برولتارا برجوازةوارستقراطة برجوازة ،الى جانب البرجوازة ،لدها

تزول لدى والطاقة الثورة تتالشى "وكؾ ان ،(290صفحة ،المجلد الثان)كؾ نبؽ االنتظار زمنا قد و( 124المجلد الثالث صفحة " )البرولتارا االنجلزةعلهم من الفساد ولك تخلص العمال االنجلز مما بد"ذاك وطول الى هذا الحد ا

مفقودة 31" حمة الشارتن"كؾ ان و ،(127المجلد الثالث صفحة " )البرجوازيكؾ ان و ،(305صفحة ،المجلد الثالث ،1866)ف الحركة العمالة االنجلزة

رجوازن الرادكالن بن الب"الزعماء العمالن االنجلز شكلون نموذجا وسطا ان العامل "كؾ و ،(209تلمح الى هولوك المجلد الرابع صفحة " )العمالو

المجلد )ما دام هذا االحتكار قائما وبسبب احتكار انجلترا " االنجلزي لن تحركان تاكتك النضال االقتصادي باالرتباط مع السر العام (. 433صفحة ،الرابع

للحركة العمالة مدروس هنا من وجهة نظر واسعة شاملة ( امةمع النتجة العو) .ثورة حقاورائع ودالكتكة على نح

فقد صاغ لتاكتك النضال الساس المبدا االساس التال " البان الشوع"اما كافحون ف سبل مصالح الطبقة العاملة ( اي الشوعن)انهم : "للماركسة

من اجل و". لكنهم دافعون ف الوقت نفسه عن مستقبل الحركةواهدافها المباشرة واي الحزب الذي )بولونا " الثورة الزراعة"حزب 1848هذا ساند ماركس ف

ساند ماركس ف 1849-1848ف و. 32(1846اثار انتفاضة كراكوفا ف . ن التاكتكلم تراجع قط عما قاله حنذاك عوالمانا الدمقراطة الثورة المتطرفة

كان جنح منذ البداة الى خانة "كان عتبر البرجوازة االلمانة بمثابة عنصر وفقط التحالؾ مع جماهر الفالحن كان بوسعه ان تح للبرجوازة بلوغ " )الشعب

فما و". الى اجراء مساومة مع الممثلن المتوجن للمجتمع القدمو( "اؼراضها كاملةنهائ الذي اعطاه ماركس عن وضع البرجوازة االلمانة الطبق ف ل التحلل ال

نموذج للمادة ومرحلة الثورة البرجوازة الدمقراطة مع العلم ان هذا التحلل هلس فقط من جانب الحركة المتجه والت تنظر الى المجتمع من حث حركته

عادمة ( المعرب -اللمانةاي البرجوازة ا)عادمة االمان بنفسها ..."الماضونحخائفة من االعصار ... مرتجفة امام الصؽار ،متذمرة من الكبار ،االمان بالشعب

كعجوز ...دون مبادرة...فاقدة العزمة ف اي مكان منتحلة ف كل مكان...العالمتنخ عله اللعنة محكوم عله بحكم مصالح شخوخته بقادة االندفاعات الفتة االولى

،"التركة االدبة"انظر. 1848 ،"الجردة الرنانة الجددة" )"ت قويلشعب فوبعد زهاء عشرن سنة كتب ماركس ف رسالة الى (. 212صفحة ،المجلد الثالث

سببه ان البرجوازة 1848ان فشل ثورة ( 224المجلد الثالث صفحة )انجلس . فاح ف سبل الحرةكانت قد فضلت المسالمة مع العبودة على مجرد امكانة الك

هب ماركس ضد كل محاولة للعب ،1849-1848وعندما اختتمت مرحلة ثورات مصرا على معرفة العمل ف المرحلة الجددة ( ولخوالنضال ضد شابر )بالثورة

ان تعلق ماركس التال حول . ظاهري" سلم"الت تهء ثورات جددة تحت ستار رحلة الرجعة االشد اسودادا بن باة روح كان ف م 1856الوضع ف المانا ف

ستوقؾ كل شء ف المانا على امكانة : "ماركس رؼب ف ان تم هذا العملالمجلد " المراسالت" )"لحرب الفالحن ،جددة ،بطبعة ما،دعم الثورة البرولتارة

ف المانا ( البرجوازة)طالما لم تنته الثورة الدمقراطة و(. 108الثان صفحة وجه ماركس كل انتباهه فما تعلق بتاكتك البرولتارا االشتراكة الى تطور طاقة

موضوعا خانة للحركة "ووكان عتبر ان موقؾ السال ه. الفالحن الدمقراطةذلك بالضبط الن السال و( 210المجلد الثالث صفحة " )العمالة ف صالح بروسا

وقد كتب انجلس ف . التعصب القوم البروسوالعقارن تسامح مع المالكن اثناء تبادل وجهات النظر مع ماركس بصدد مشروع بان مشترك ف 1865

من السفالة ان صار باسم العمال الصناعن الى ،ف بلد زراع: "الصحؾ قولن تسدد الضربة الى البرجوازة فقط دون االشارة الى استثمار العمال الزراع

من جانب النبالء " تحت ضربات العصى"و( االبوة)على الطرقة البطرركة الى 1863ف الحقبة الممتدة من و. 21( 217صفحة ،المجلد الثالث" )االقطاعن

حنما كانت مرحلة الثورة البرجوازة الدمقراطة ف المانا تشرؾ على 1870النمسا وفها طبقات المستثمرن ف بروسا نهاتها هذه المرحلة الت كانت تتنازع

حول طرق انجاز هذه الثورة من فوق لم كتؾ ماركس بشجب السال لمدعباته مع اخذ دافع عن و" حب النمسا"بسمارك انما كان صلح اضا لبكنخت الذي وقع ف

وكان ماركس لح على انتهاج تاكتك ثوري كافح بال . 22الخصائص المحلة

23الونكر -"للمنتصر"تاكتك ال تكؾ ،ة سواء بسمارك ام محب النمساهوادبالضبط ف المدان الناجم عن و ،بل حدد النضال الثوري ضده فورا -البروس

،136 ،134ص ص ،المجلد الثالث ،"المراسالت)"انتصارات بروسا العسكرة ف رسالة و 24( 441 – 440 ،437 ،318 ،215 ،210 ،204 ،179 ،147

حذر ماركس البرولتارا ،1870سبتمبر -الول 9االممة الشهرة الصادرة ف لكن عندما قامت هذه االنتفاضة مع ذلك و ،الفرنسة من انتفاضة قبل االوان

الت تصعد لمهاجمة "حا ماركس بحماسة المبادرة الثورة لدى الجماهر ( 1871)ان هزمة الحركة الثورة ف هذا الوضع (. نرسالة ماركس الى كوؼلما" )السماء

مثلها ف العدد من االوضاع االخرى قد كانت من وجهة نظر مادة ماركس بالنسبة الى والدالكتكة شرا اهون بالنسبة الى مجمل سر النضال البرولتاري

ا االستسالم دون قتال ان مثل هذونتجة هذا النضال من شر اخالء الموقع للمحتل ان . ان قوض كفاحتهاواالستسالم كان من شانه ان ثبط من معنوات البرولتارا

مع تقدره التام الستخدام وسائل النضال الشرعة ف مراحل الركود ،ماركس 1878-1877قد شجب بشدة بالؽة ف ،سطرة الشرعة البرجوازةوالساس

. لدى موست" الجملة الثورة" 25بعد سن القانون االستثنائ ضد االشتراكنعلى االنتهازة الت كانت قد استولت موقتا ،ان لم كن اكثر ،وحمل بنفس الشدة

الدمقراط الرسم الذي لم عرؾ كؾ عط -حنذاك على الحزب االشتراككؾ ظهر جوابا على القانون والروح الثورة والصالبة والدلل فورا على الثبات

ص ،المجلد الرابع ،"المراسالت. )"ئ استعداده لالنتقال الى النضال السرياالستثناراجع اضا رسائل ماركس الى . 26. 424 ،422 ،418 ،303 ،397ص

(.سورج

:الهوامش اتجاه مثال ف الفلسفة االلمانة ف . الهؽلن الشبانوالهؽلن السارن ا. 1

حاول الهؽلون الشبان الخروج بنتائج . تاسع عشراربعنات القرن الوثالثنات كان زعماء ذاك و. رادكالة الثبات ضرورة االصالح البرجوازي ف المانا

لوقت ما انضم و. دافد ستراوس االخوة باور ماكس سترنر واخرون: االتجاهنفصل او. انجلس ف فترة شبابهم الى الهؽلن الشبانوكذلك ماركس وفورباخ البرجوازي الصؽر وانتقدوا الفحوى المثال وانجلس فما بعد عنهم وماركس

(.1846-1845" )االدولوجا االلمانة"و( 1844" )العائلة المقدسة"لالتجاه ف .فردرك انجلس ،"نهاة الفلسفة الكالسكة االلمانةولودفػ فورباخ . "2جردة ومة ظهرت ف ". الصناعةوالتجارة وة الجردة الرنانة للساس. "3

اسسها ممثلون عن . 1843مارس 31الى 1842جانف 1كولونا من وقد تم استدعاء . البرجوازة الرنانة الذن كانوا عارضون االستبداد البروس

اصبح ماركس متعاونا ف افرل و. بعض الهؽلن السارن لالسهام ف الجردةوتحت اشراؾ ماركس . احد محررها منذ اوكتوبر من نفس السنةو 1842

1843ف جانف و. تتخذ صبؽة دمقراطة ثورة" الجردة الرنانة"اصبحت وف نفس 1843افرل 1اصدرت الحكومة البروسة امرا باؼالق الصحفة ف

.الوقت فرض رقابة خاصة مشددة .الت كتب لنن لهذا المقال "الببلوؼرافا"لم قع ادراج هذه . 4 ".تبرر مراسل الموزال"مقال ماركس والمرجع ه. 5مجلة اشرؾ على تحررها كارل ". الفرنسة-الحولات االلمانة"المرجع ه . 6

لم ظهر منها اال العدد و. صدرت بااللمانة ف بارسوارنولد روج وماركس قد تضمنت اعماال لكارل ماركس و. 1844ف ففري -عددا مزدوجا –االول

المادة وانجلس نحوفردرك انجلس الت سجلت االنتقال النهائ لماركس وتوقؾ اصدار المجلة نتجة اختالفات جوهرة بن ماركس و. الشوعةو .البرجوازي الرادكال روجو

.كارل ماركس". المقدمة -مساهمة ف نقد فلسفة الحق لهؽل. "7دونة ه اتجاه برجوازي صؽر ف االشتراكة معادي للماركسة البرو. 8

فقد انتقد . تسمى بذلك نسبة لمفكرها الفوضوي الفرنس جون بار برودونوبرودون الملكة الكبرة الراسمالة من موقع برجوازي صؽر وحلم بارساء ملكة

مكان العمال كون با" التبادل"و" الشعب"واقترح انشاء بنوك . خاصة صؽرةضمنوا تسوقا عادال وبواسطتها امتالك وسائل االنتاج وان صبحوا حرفن

ابدى موقفا سلبا من ولم درك برودون الدور التارخ للبرولتارا . النتاجهمكفوضوي انكر و. دكتاتورة البرولتاراوالثورة البرولتارة والصراع الطبق ". بؤس الفلسفة"د وجه ماركس نقدا حادا لبرودون ف عمله قو. الحاجة الى الدولة

العصبة الشوعة ه اول منظمة شوعة اممة للبرولتارا بقادة ماركس . 9انجلس ف ووساعد ماركس . 1947انجلس تاسست ف لندن ف اوائل شهر جوان و

الذي نشر " بان الحزب الشوع"فكتبا . التنظم للعصبةووضع البرنامج العمل ( االممة االولى)كانت العصبة الخلؾ لجمعة العمال العالمة . 1848ف ففري

ولعب زعماؤها البارزن بعد ذلك دورا . 1852الت تواجدت الى حدود نوفمبر .قادا ف االممة االولى

.1848اشارة الى الثورة البرجوازة ف فرنسا ف ففري . 10النمسا الت بدات ف مارس وات البرجوازة ف المانا اشارة الى الثور. 11

1848. الى 1848جوان 1صدرت ف كولونا من " الجردة الرنانة الجددة. "12انجلس على ادارة الجردة وتولى ووقد اشرؾ ماركس . 1849ماي 19ؼاة

اروع بانها " الجردة الرنانة الجددة"ووصؾ لنن . ماركس رئاسة التحررالعراقل الت وضعها ووبرؼم االضطهاد " افضل ناطق باسم البرولتارا الثورةو

ثبات عن مصالح الدمقراطة الثورة وامامها البولس دافعت الصحفة بقوة واضطهاد 1849وبسبب ابعاد ماركس عن بروسا ف ماي . ومصالح البرولتارا

.ظهورالمحررن االخرن توقفت الجردة عن ال

–" المونتان"الت نظمها واشارة الى المظاهرة الجماهرة ف بارس . 13االؼلبة ف الجمعة واحتجاجا على خرق الرئس -حزب البرجوازة الصؽرة

وتم تفرق المظاهرة من . 1848التشرعة لالوامر الدستورة الت وضعتها ثورة .قبل الحكومة

الت كتبها كرد على منشور افتراء " هار فوؼت"اشارة الى كراس ماركس . 14كانت . 15. رجل استفزازي بونابرتولفوؼت وه" سرورت ضد جردة المانة "اول اتجاه عالم ضم احزاب العمالة من العالم ف " جمعة العمال االممة االولى"

.حزب عالم واحد موحدمفكر للفوضوة وباكونن وه الباكونة ه اتجاه عود الى زعمها مخائل.16

.االشتراكة العلمةوللماركسة وعدو .انجلزولماركس ،القسم الثامن ،"العائلة المقدسة"انظر . 17 .المجلد االول،انجلزوماركس ،"راس المال. "18 .فردرك انجلز ،"انت دوهرنػ. "19لعالم وان عقل االنسان الؽنوصة ه فلسفة مثالة تقر بانه ال مكن ادراك ا. 20

: وللؽنوصة اشكال مختلفة. لس بمقدوره معرفة ما تجاوز مملكة الحواسومحدود فقر بعض الؽنوصن بالوجود الموضوع للعالم المادي ولكنهم نكرون امكانة

نكر اخرون بوجود العالم المادي بحجة ان االنسان ال مكنه معرفة ما اذا ومعرفته .ا خارج حواسناوجد شء م

اطلق كانت هذا االسم على فلسفته المثالة معتبرا القدرة االدراكة لالنسان –نقد نقدة كانط قادته الى االقتناع بان عقل االنسان ال مكنه . ه الهدؾ من تلك الفلسفة

.معرفة طبعة االشاء. علم االجتماعونزعة واسعة االنتشار ف الفلسفة البرجوازة -الفلسفة الوضعة

رفض (. 1857-1798)اسسها الفلسوؾ وعالم االجتماع الفرنس كونت العالقات الداخلة ونكرون كذلك دور الفلسفة والوضعون امكانة ادراك النظم

فهم ختزلون الفلسفة ف حصلة من . كمنهج للمعرفة وتؽر العالم الموضوع. صؾ سطح لنتائج المالحظة المباشرةوووالمعطات توفرها مختلؾ فروع العلم

المثالة اال انها ف الواقع ه لست اال والمادة " فوق"تعتبر الوضعة نفسها انها .نوع من المثالة الذاتة

.لفردرك انجلز" نهاة الفلسفة الكالسكة االلمانةولودفػ فورباخ . "21 .لفردرك انؽلز" انت دوهرنػ. "22 .لفردرك انجلز" نهاة الفلسفة الكالسكة االلمانةوػ فورباخ لودف. "23 .لفردرك انجلز" انت دوهرنػ. "24 .لفردرك انجلز" نهاة الفلسفة الكالسكة االلمانةولودفػ فورباخ . "25 .المجلد االول ،لكارل ماركس" راس المال"انظر . 26 (.1859)لكارل ماركس " مساهمة ف نقد االقتصاد الساس. "27

ف فرنسا عندما كانت السلطة ف 1830و 1814الفترة بن –االستعادة . 28اعدت الى العرش بعد قلب نظام الحكم من قبل الثورة البرجوازة والبوربون

.1792الفرنسة ف ،1973وموسك ،المجلد االول ،انجلسوانظر االعمال الكاملة لماركس . 29

.118-117و 116و 109-108: الصفحاتنظرة االستعمال الجانب ه نظرة اقتصادة برزت ف سبعنات القرن . 30

فحسب هذه النظرة تم تقدر قمة . التاسع عشر لتعارض نظرة ماركس عن القمة .لس حسب كمة العمل االجتماع المبذول النتاجهاوالبضائع حسب منفعتها

ة ثورة جماهرة للعمال البرطانن ف ثالثنات اول حرك –التشارتة . 31عقد "قدم التشارون عرضتهم للبرلمان تحت اسم . اربعنات القرن التاسع عشرو

االقتراع العام الؽاء اهلة : وكافحوا من اجل المطالب الواردة ف العقد" الشعبمظاهرات ووقد انتظمت اجتماعات . الملكة بالنسبة للمترشحن للبرلمان الخالحرفن ف كامل انحاء البالد امتدت وجماهرة ضمت المالن من العمال

االشارة هنا الى االنتفاظة الدمقراطة للتحرر الوطن ف جمهورة . 32. لسنوات. روساوبروسا وتحت السطرة المشتركة للنمسا 1815الت وضعت سنة وكراكا

ة اصدرت بانا علن الؽاء الخدمات االقطاعة قام المتمردون بتكون حكومة وطنف بانات اخرى اعلن عن انشاء ورشات و. عد الفالحن باراض بدون سداد الدنو

اال ان االنتفاظة . ادراج حقوق متساوة لجمع المواطننووطنة باجور عالة .قمعت بسرعة