وزارة التعليم العايل

جامعــة أم القــرى

كليـة التربيـة ـ قسم علم النفس

الصالبة النفسية وعالقتها بأساليب مواجهة الضغوط النفسية

ة الثانــويةلـدى عيــنة من طالب املرحلــ

املتفوقني دراسيا والعاديني مبدينة مكة املكرمة

: الطالبإعداد

خالد بن حممد بن عبداهللا العبديل

إشراف

هشام بن حممد بن إبراهيم خميمر. د

حبث مقدم لقسم علم النفس يف كلية التربية جبامعة أم القرى

)إرشاد نفسي(لنفس ختصص متطلب تكميلي للحصول على درجة املاجستري يف علم ا

م٢٠١٢ - هـ ١٤٣٣

مستخلص الدراسةطالب املرحلة عينة من الصالبة النفسية وعالقتها بأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى: ( عنوان الدراسة

) . مبدينة مكة املكرمة املتفوقني دراسيا والعاديني الثانوية

، سية لدى طالب املرحلة الثانوية املتفوقني دراسيا والعاديني التعرف على مستوى الصالبة النف: هدف الدراسة

كما دف الدراسة إىل معرفة العالقة بني ، وكذلك التعرف على ترتيب استخدام أساليب مواجهة الضغوط النفسية

يف وكذلك التحقق من وجود فروق بني الطالب املتفوقني والعاديني، الصالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط

.ويف أساليب مواجهة الضغوط النفسية الصالبة النفسية

.الوصفي االرتباطي املقارن : منهج الدراسة

( ومقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية ، ) ٢٠٠٦،خميمر : إعداد (مقياس الصالبة النفسية : أداة الدراسة

) .٢٠٠٩،اهلاليل : إعداد

موزعني ، مت اختيارهم عشوائيا طبقيا ، طالبا من طالب التعليم الثانوي ) ٢٠٠(تكونت العينة من : عينة الدراسة

. على مكتيب الشرق والغرب

لصالبة النفسية وأبعادها لدى الطالب املتفوقني أعلى منه لدى العاديني اأظهرت النتائج أن مستوى : نتائج الدراسة

، ١٠، ٩، ٨، ٤، ٣، ٢، ١(التالية املتفوقني املراتب كما أظهرت النتائج شغل أساليب املواجهة اإلجيابية لدى.

) . ١٧، ١٦، ١٥، ١٣، ١١، ٧، ٥، ٣(أما العاديني فكانت كالتايل ، ) ١٤

أساليب مواجهة الضغوط من جهة والصالبة )غالبية(عالقة ارتباطية ذات داللة بني أظهرت النتائج وجود وقد

كما . وكذلك العاديني لدى الطالب املتفوقني ، من جهة أخرى ) التحدي ،التحكم ، االلتزام (النفسية وأبعادها

وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بني الطالب املتفوقني والعاديني يف درجات أبعاد الصالبة النفسية

ب مواجهة يف أساليووجدت فروق حقيقية بني املتفوقني والعاديني . والدرجة الكلية للصالبة لصاحل املتفوقني

).التنفيس االنفعايل، االستسالم ، حتمل املسؤولية ، التحليل املنطقي(الضغوط النفسية باستثناء

:توصيات أمهها ما يلي يف ضوء النتائج قدم الباحث : التوصيات

واليت متكنهم من، تصميم برامج لزيادة اخلربات اليت من شأا أن تزيد من شعور الطالب بالصالبة النفسية -١

.املثابرة يف حتقيق أهدافهم

وأن ختتلف املعاملة ، توعية املعلمني بأمهية مراعاة الفروق الفردية يف مسات الشخصية لدى الطالب -٢

.للطالب كل حسب قدراته واستعداداته

واكتساب ، إعداد برامج ودورات نفسية واجتماعية دف إىل تنمية مهارات الطالب يف إدارة الضغوط -٣

.إلجيابية ملواجهتهااألساليب ا

Abstract

Title of the Study: (Psychological Hardiness and its Relationship with the methods of

Encountering Psychological Stresses at a Sample of Secondary School Students at Holy

Makkah).

Purpose of the Study: The purpose of this study is to identify the level of psychological

hardiness at a sample of secondary school students, either excellent or normal students.

Also, identifying the arrangement of using the methods of encountering psychological

stresses. Furthermore, this study aims to identify the relationship between psychological

hardiness and the methods of encountering stresses, and to investigate from the existence

of differences between excellent and normal students in psychological hardiness and in the

methods of encountering the psychological rigidness.

Approach of the study: The Comparative correlation descriptive approach.

Tool of the study: Scale of psychological hardiness (prepared by Mikhamar, 2006), and the

scale of methods of confronting psychological stresses (Prepared by Al-Hilali, 2009).

Sample of the study: The sample consists of (200) students from the students of secondary

education. They have been selected randomly, and distributed on the two offices of east and

west.

Results of the study: The study results showed that the level of psychological hardiness and

its dimensions at excellent students is higher than the normal students. Also, the study

showed that the positive encounter methods at excellent students ranked the following

ranks (1,2,3,4,8,9,10,14). On the other hand, the normal students ranked

(3,5,7,11,13,15,16,17).

The results showed that there is significant correlation relationship between the majority of

methods of encountering stresses from one side, and the psychological hardiness and its

dimensions (Obligation, arbitration, and challenge) from the other side, at the excellent sand

normal students. Also, there are statistical significant differences between the normal and

excellent students in the scores of psychological hardiness dimensions and the total score of

rigidness, in favor of excellent students. There are real differences between excellent and

normal students in the methods encountering stresses, except (logic analysis, bearing of

responsibility, surrender and emotional venting.

Recommendations: In the Light of study results, the researcher provided recommendations,

from which

1- To design programs to increase experiences, which increase the feeling of students

with psychological hardiness. This psychological hardiness enable them to

persistence in achieving their aims

2- To provide teachers with the importance of paying attention to the individual

differences in the personality traits of students. Also, we should deal with students

according to their abilities and readiness.

3- Making social and psychological programs and courses, which aim to develop the

students' skills in managing pressures, and gaining the positive methods to

encounter them.

١

ءإهدا إ�� � ر��� ����ا

إ�� ـ� د��ـ�ـ� ��ـ�ـ��ـ

� ر�ه� �� ا�� إ�� � أ�� ��

إىل والدي الكرميني برا بهما وعرفانا بفضلهماإىل والدي الكرميني برا بهما وعرفانا بفضلهماإىل والدي الكرميني برا بهما وعرفانا بفضلهماإىل والدي الكرميني برا بهما وعرفانا بفضلهما

إ�� ر�ـ�ـ)ـ$ درـ� و&ـ�%�ـ$ #ـ�"�

�()* ��إ�� �,$ ���ي و-

إ�� ا�1�2ع ا��/�.$

إلـى زوجــتي وأبـنائي مـحـمـد ومـشـاريإلـى زوجــتي وأبـنائي مـحـمـد ومـشـاريإلـى زوجــتي وأبـنائي مـحـمـد ومـشـاريإلـى زوجــتي وأبـنائي مـحـمـد ومـشـاري

���"� ا�(�*���$ إ�� إ�� � آ�1ا ��3 ا��2,��� �� �� 1ا�*$ إ15ا�� وأ15ا"�

�2��< و�:�=> ا��;*:$ إ�� آ9 ا7��8ـء �?�إ�� � أ� @ءAوا�ـ

أهـديهم مثرة جهودهم ومثن تضحياتهـمأهـديهم مثرة جهودهم ومثن تضحياتهـمأهـديهم مثرة جهودهم ومثن تضحياتهـمأهـديهم مثرة جهودهم ومثن تضحياتهـم

الباحث

٢

ـْديــر ـَقـ ـْـر و ت شكـ

على سلمأو وأصلي) 7: إبراهيم( �لنئ شكرمت ألزيدنمك� الكريم كتابه في القائل هللا الحمد

آله وعلى" اهللا يشكر ال الناس يشكر ال من" القائل والمرسلين األنبياء خاتم

وبعد... أجمعين وصحبه

ساعدني من لكل والعرفان بالشكر أتقد أن إال وحمده اهللا شكر بعد يسعني ال

بالشكر واخص. بدعائه أو بوقته أو بجهده سواء الدراسة ههذ إتمام على

والذي الرسالة على المشرف, مخيمر محمد هشام الدكتور واالمتنان والتقدير

هذه كتابة من األولى اللحظة منذ المخلص والتوجيه الصادقة الرعاية منحني

ميزان في قدمه ما كل يكتب وأن الجزاء خير عني يجزيه أن اهللا فأسأل الرسالة

. حسناته

, إمام العزيز عبد إلهامي دكتورال لسعادة والتقدير الشكر بخالص أتقدم كما

خطة بمناقشة تفضلهما على, الغامدي عبدالفتاح حسين الدكتور وسعادة

. والعرفان الشكر جزيل مني فلهما, النيرة بتوجيهاتهما وإثرائهما الدراسة

الدكتور سعادة المناقشة لجنة لعضوي والعرفان بالشكر أتقدم أن يسعدني كما

تفضلهما على , محمد معزوز قماري الدكتور وسعادة, المفرجي =�� سالم

. الدراسة مناقشة بقبول

وكلية العليا الدراسات عمادة في ممثلة القرى أم لجامعة بالشكر أتقدم كما

وال, العليا دراستي بإكمال لي الفرصة إتاحة على النفس علم وقسم التربية

على التدريس هيئة أعضاء األفاضل ألساتذتي الوافر بالشكر التوجه هنا يفوتني

موازينهم في يكتبه أن اهللا أسأل, العلمية رسالتهم توصيل في جهد من بذلوه ما

.

٣

, المكرمة مكة بمدينة والتعليم للتربية العامة اإلدارة في المسؤولين أشكر كما

عون من للباحث قدموه ما على, الدراسة عينة وطالب المدارس وكذلك

. الدراسة إجراءات تطبيق في وتسهيل

أسدى أو بفكره علي أشار من لكل وعرفاني بشكري أتقدم أن يشرفني كما

خالدواألستاذ ، األستاذ خالد حمدان بالذكر وأخص, ومعروفا نصحا إلي

ستاذو األ، محمد جمعان الغامدي ستاذو األ واألستاذ محمد الزهراني، الصماني

ستاذو األ, سراج محمد ستاذو األ, الشاردي محمد واألستاذ، عبداهللا العصماني

ستاذو األعلي القحطاني ستاذو األ, الشرم عاطف ستاذو األ, الغامدي عادل

. قرملة هزاع

, ويرضى يحب لما ووفقكم الجزاء خير عني اهللا جزاكم أقول هؤالء جميع إلى

. العالمين رب هللا الحمد أن دعوانا وآخر

الباحث

٤

قــــائمة املــحتويات

املوضوع الصفحة )أ ................................................................ ( مستخلص الدراسة -

)ج........................................................................... (اإلهداء -

)د...... (...............................................................شكر وتقدير -

)و................................................................ (قائمة احملتويات -

٩-١الفصل األول

مـــــــــــــدخل إىل (

)ـــدراســـــــــــــة الـــــــــ

)٢.......................................................................... (مقدمة -

)٤................................................................. (مشكلة الدراسة -

)٤............................ (......................................أهداف الدراسة -

)٥................................................................... (أمهية الدراسة -

)٦............................................................. (مصطلحات الدراسة -

9:Bـ� ا��C٧٧-١٠ ا�

) أد�ـــت ا�ـــ�راEــــــ$( Hي :أو�J?ر ا�KLا

$��B?ا� $ ا�:@ )١٤( ...……………………………………….......………تعريف الصالبة النفسية -

)١٦( ………………………..…………………….………… أبعاد الصالبة النفسية -

٥

)٢٥.............................................................. (:مهية الصالبة النفسيةأ -

��B?ا� M�/ا� )٢٨......................................................... (تعريف الضغط النفسي -

)٣٠............................................................... (الضغوطمصادر -

)٣٨................................................................ (أنواع الضغوط -

)٤٠....... (:...........................................النظريات املفسرة للضغوط -

)٤٥.................................................. (أساليب مواجهة الضغوط النفسية -

)٤٥........................................................ (تعريف أساليب املواجهة -

)٤٥........................................ (...........وسائل مواجهة الضغط النفسي -

��N :$(� ا�P=1ث وا��راEت ا� )٥٤.............................................. (دراسات تناولت الصالبة النفسية -

)٦٤....... (........................................دراسات تناولت الضغوط النفسية -

)٧١.......................... (دراسات مجعت بني الصالبة النفسية والضغوط النفسية -

)٧٢.................................................. (التعليق على الدراسات السابقة -

C�N :$Eت و��وض ا��راHؤ�" )٧٧.................................................... (ت و فروض الدراسةتساؤال -

٩٤-٧٨الثالث الفصل

) منهــــج وإجـــــراءات الدراسة(

)٧٩................................................................ (منهج الدراسة -

)٧٩.............................................................. (ةجمتمع الدراس -

)٨٠............................................................... (عينة الدراسة -

)٨١............................................................. (أدوات الدراسة -

) ٩٤........................................................... (املعاجلات اإلحصائية -

١٢٢-٩٥الرابع الفصل

) نتائج الدراسة وتفسريها ومناقشتها(

٦

)٩٦....................................................... ( نتيجة التساؤل األول -

)١٠٠....................................................... (نتيجة التساؤل الثاين -

)١٠٤......................................................... (ولنتيجة الفرض األ -

)١١٠......................................................... (نتيجة الفرض الثاين -

)١١٦( ......................................................... نتيجة الفرض الثالث -

)١١٩.......................................................... (نتيجة الفرض الرابع -

١٦٢-١٢٣ااخلامس الفصل

)امللخـــــــــص والتوصيـــــــــات واملقترحــــــــــات (

)١٢٤...................... (.........................................ملخص الدراسة -

)١٢٧..................................................................... (التوصيات -

)١٢٨................................................................... (املقترحات -

املراجع

)١٣٠............................................................... (بية املراجع العر -

) ١٣٨.............................................................. (املراجع األجنبية -

املالحق

)١٥٤............. (................ملحق إفادة مركز البحوث وإحياء التراث اإلسالمي -

)١٤٧....................................... (مقياس الصالبة النفسية يف صورته األولية -

)١٥٠....................................... (مقياس الصالبة النفسية يف صورته النهائية -

)١٥٤....................................... (الصالبة قائمة بأمساء احملكمني ملقياس -

)١٥٦......................................... (مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية -

)١٦٢............................................. (خطاب موجه لتسهيل عمل الباحث -

٧

!+ )مدخل إىل الدراسة(

مقدمة •

مشكلة الدراسة وتساؤالا •

أهداف الدراسة •

أمهية الدراسة •

مصطلحات الدراسة •

حدود الدراسة •

٨

:مقدمة

وامتاز هذا العصر ، يعيش اإلنسان املعاصر زمنا كثرت فيه وتعددت روافد الضغوط النفسية

بالتغري السريع يف مجيع ااالت مما جعل الفرد يواجه الكثري من التحديات يف طريق حتديد

ومن خالل تفاعل اإلنسان مع ،أهدافه وتلبية احتياجاته وصوال للتوافق الشخصي واالجتماعي

، ة جنده يف حاجة دائمة إىل عملية موائمة مستمرة بني مكوناته الذاتية والظروف اخلاصة البيئ

واليت يسعى الفرد من خالهلا إىل حتقيق التوازن ، وهذا ما يطلق عليه أساليب مواجهة الضغوط

عبئة أو ت، مثل أساليبه يف التعامل مع البيئة ، بني ذاته وظروفه اخلارجية سواء بتغيري ما بداخله

).١٩٩٩،لولوة الرشيد( أو بتغيري البيئة ، أوتعديل أهدافه وطموحاته، طاقاته أو تغيري أفكاره

وقد بدأت الدراسات يف جمال الضغوط النفسية خالل السنوات القليلة املاضية يف التركيز على

ل حمتفظا وعلى املتغريات اليت من شأا أن جتعل الفرد يظ، اجلوانب االجيابية يف الشخصية

وقد تناولت بعض الدراسات متغري، بصحته اجلسمية والنفسية أثناء مواجهة الضغوط

الصالبة النفسية كأحد أهم هذه املتغريات االجيابية وذلك مثل دراسة جانيلني و بالرين

ganellen & blarney,1984 واليت هدفت إىل معرفة العالقة بني املساندة االجتماعية والشخصية

ومعرفة أيهما يلعب دورا أهم كمخفف ألثر ضغوط احلياة أم أما متشاا التأثري ، بة الصل

) . ٢٠٠٦،دخان و احلجار(

٩

ومتثل الصالبة النفسية إحدى مسات الشخصية اليت تساعد الفرد على التعامل اجليد مع

، وعدم تعرضه لالضطرابات الضغوط، واالحتفاظ بالصحة اجلسمية والنفسية

حيث ، ؛ كأمراض القلب والدورة الدموية وغريها سيولوجية الناجتة عن الضغوطالسيكوف

الشخصية الصلبة بالتفاؤل واهلدوء االنفعايل ، والتعامل الفعال واملباشر مع الضغوط ويتصف ذو

، لذلك فإم حيققون النجاح يف

ديداًويستطيعون حتويل املواقف الضاغطة إىل مواقف أقل ، التعامل مع الضغوط

)٢٠٠٧ ، السيد(

فتأثري الصالبة يتمثل يف دور الوسيط بني التقييم املعريف للفرد للتجارب الضاغطة وبني

فتلك اآللية يفترض أا ختفض كمية الضغوط ، االستعداد والتجهيز باستراتيجيات املواجهة

كما تساعد الصالبة النفسية الفرد على التعامل مع ، النفسية للتجارب اليت مير ا الفرد

)٢٠١٠، عباس (بفاعلية الضغوط

إىل أن الفرد الذي يتمتع بالصالبة النفسية يستخدم التقييم Hantonوقد أشار هانتون

، وهذا يشري أن لدى ذلك الفرد مستوى عايل من الثقة النفسية وإستراتيجيات املواجهة بفاعلية

ءه إىل شيء أكثر وهكذا فإن ذلك الفرد يقدر املوقف الضاغط بأنه أقل ديداً، مث يعيد بنا

) ١٧٥: ٢٠١٠،عباس (إجيابية

ولندرة الدراسات على حد علم الباحث اليت تناولت الصالبة النفسية يف عالقتها بأساليب

١٠

مواجهة الضغوط النفسية فإن الباحث يسعى من خالل هذه الدراسة للكشف عن هذه العالقة

.املكرمةلدى الطالب املتفوقني دراسيا والعاديني مبدينة مكة

:مشكلة الدراسة

: يف ضوء ما تقدم ميكن حتديد املشكلة يف التساؤالت التالية

ما مستوى الصالبة النفسية لدى كل من طالب املرحلة الثانوية املتفوقني دراسيا والعاديني - ١

؟

الثانوية املتفوقني املرحلة هل خيتلف ترتيب أساليب مواجهة الضغوط لدى كل من طالب - ٢

؟ ا والعادينيدراسي

ما العالقة بني الصالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى كل من طالب - ٣

الثانوية املتفوقني دراسيا والعاديني ؟املرحلة

هل توجد فروق بني املتفوقني دراسيا والعاديني يف الصالبة النفسية ؟ - ٤

أساليب مواجهة الضغوط النفسية ؟ هل توجد فروق بني املتفوقني دراسيا والعاديني يف - ٥

:أهداف الدراسة

:تسعى الدراسة احلالية إىل حماولة التحقق من األهداف التالية

التعرف على مستوى الصالبة النفسية لدى كل من طالب املرحلة الثانوية املتفوقني - ١

.دراسيا والعاديني

١١

الثانوية املتفوقني التعرف على ترتيب أساليب مواجهة الضغوط لدى كل من طالب - ٢

.دراسيا والعاديني

معرفة العالقة بني الصالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى كل من - ٣

.طالب الثانوية املتفوقني دراسيا والعاديني

.التحقق من وجود فروق بني املتفوقني دراسيا والعاديني يف الصالبة النفسية - ٤

.ني دراسيا والعاديني يف أساليب مواجهة الضغوط التحقق من وجود فروق بني املتفوق - ٥

:الدراسةأمهية

:من خالل الدراسةميكن إبراز أمهية موضوع

األمهية النظرية : أوال

العديد من اهتمام يعترب موضوع الصالبة النفسية من املواضيع املهمة اليت أثارت - ١

باإلضافة إىل ظهوره حديثا على الساحة العربية بصفة عامة وباململكة العربية ، الباحثني

.السعودية بصفة خاصة

يف تقدمي فهم نظري لطبيعة العالقة بني الصالبة الدراسةمن املتوقع أن تسهم نتائج - ٢

.النفسية وأساليب مواجهة الضغوط لدى الطالب املتفوقني والعاديني

نظرا الرتباطها باملرحلة العمرية اليت جتري عليها الدراسة واليت الدراسةتظهر أمهية - ٣

، والنفسية ، واألسرية ، يتعرض خالهلا الطالب للعديد من الضغوط األكادميية

١٢

حيث أن هذه املرحلة اليت مير ا طالب املرحلة الثانوية تفتقر لألحباث ، واالجتماعية

.ق باملوضوع احلايل والدراسات فيما يتعل

األمهية التطبيقية : ثانيا

استثمار التعرف على طبيعة العالقة بني الصالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط - ١

يف تصميم برامج تربوية ونفسية ميكن أن تسهم يف توجيه وإرشاد الطالب حنو

.االجتماعية أساليب التصدي اليت تتوافق مع قدرام الشخصية ومع بيئتهم

يف التخطيط ووضع الربامج لعمليات اإلرشاد الدراسةميكن االستفادة من نتائج - ٢

والعالج النفسي للطالب الذين ال يبدون إدراكا إجيابيا لضغوط احلياة والذين

.يواجهون الضغوط من خالل استراتيجيات سلبية

من التساؤالت لدى تعترب هذه الدراسة إضافة للتراث النظري الذي قد يثري الكثري - ٣

.الباحثني ملواصلة البحث يف هذا اال

:مصطلحات الدراسة

: Psychlogical Hardiness الصالبة النفسية

، منط من التعاقد النفسي يلتزم به الفرد جتاه نفسه وأهدافه وقيمه واآلخرين من حوله "

ويتحمل مسؤولية ما ، أحداث واعتقاد الفرد بأن بإمكانه أن يكون له حتكم فيما يلقاه من

١٣

وأن ما يطرأ عل جوانب حياته من تغيري هو أمر مثري وضروري ، يتعرض له من أحداث

)٢٨٤: ١٩٩٦،خميمر " (للنمو أكثر من كونه ديدا وإعاقة له

ويف هذه الدراسة تقاس الصالبة النفسية مبجموع الدرجات اليت حيصل عليها الطالب

خميمر :إعداد (الصالبة النفسية املستخدم يف هذه الدراسة املتفوق والعادي يف مقياس

،٢٠٠٦. (

:stress الضغوط النفسية

حالة من االنفعاالت النفسية :"الضغوط النفسية بأا lowrence,1990يعرف لورانس

السلبية مثل الغضب أو القلق أو اإلحباط أو قلة التحمل أو االنزعاج أو تثبيط العزم يعاين

شذى " .(منها الفرد نتيجة لألحداث اليت دد أو تتحدى الشخص جبميع فعاليات احلياة

)٥٠٠:٢٠٠٥،العجيلي

: Coping Stylesأساليب املواجهة

اليت يستخدمها األفراد يف التعامل coping أن استراتيجيات املواجهة "، ١٩٩٥يرى شعبان

مع املواقف الضاغطة وأزمات حيام تشمل جمموعة من الوسائل واألساليب اليت

).٤١:٢٠٠٥،ام أمل أبوعز" (يستخدمها الفرد ملواجهة الضواغط وللتكيف معها

١٤

ويف هذه الدراسة تقاس أساليب مواجهة الضغوط مبجموع الدرجات اليت حيصل عليها

الطالب املتفوق والعادي يف مقياس أساليب مواجهة الضغوط املستخدم يف الدراسة

) .٢٠٠٩، اهلاليل : إعداد (

:املتفوقون دراسيا

بأم التالميذ الذين حيرزون تقدما يف دراسيا املتفوقني ) ٢٣٦ : ٢٠٠٤(عرف جت

.املدرسة يف التحصيل األكادميي

ويف هذه الدراسة يعترب الطالب املتفوق دراسيا هو طالب الصف الثاين والثالث

وتصل نسبة حتصيله ، الذي يظهر تقدما على أقرانه يف نفس الصف ، الثانوي

.تبارات مواد الصف السابق يف اموع الكلي الخ) فأكثر% ٩٠(األكادميي إىل

:العاديون دراسيا

يقصد بالطالب العاديني إجرائيا يف هذا البحث بأم طالب الصف الثاين والثالث الثانوي

والذين ال تصل نسبة حتصيلهم األكادميية ، احلاصلون على درجات أقل من أقرام املتفوقني

.السابق يف اموع الكلي الختبارات مواد الصف%) ٩٠(إىل

:الدراسة حدود

:باحلدود التالية الدراسةتحدد ت

١٥

الزمانية بتاريخ التطبيق يف الفصل الدراسي الدراسةتتحدد حدود : احلدود الزمانية - ١

.هـ١٤٣٣-١٤٣٢األول للعام الدراسي

.مدينة مكة املكرمة التعليمية : احلدود املكانية - ٢

الصف الثاين والثالث الثانوي تتحدد احلدود البشرية جبميع طالب : احلدود البشرية - ٣

. املتفوقني دراسيا والعاديني

تتحدد احلدود املوضوعية مبوضوع الصالبة النفسية وعالقتها : احلدود املوضوعية - ٤

.بأساليب مواجهة الضغوط النفسية

وإمكانية ، واألساليب اإلحصائية ، كذلك باألدوات املستخدمة الدراسة كما حتدد

. يف ضوء هذه احلدود هذه الدراسةتعميم نتائج

١٦

@+ )الدراسةأدبيات (

اإلطار النظري: أوال •

.الصالبة النفسية : ١

.الضغوط النفسية :٢

.مواجهة الضغوط النفسية أساليب:٣

البحوث والدراسات السابقة:ثانيا •

.حبوث ودراسات تناولت الصالبة النفسية:١

حبوث ودراسات تناولت مواجهة الضغوط :٢

.لنفسية ا

حبوث ودراسات تناولت الصالبة النفسية : ٣

.ومواجهة الضغوط النفسية

تساؤالت وفروض الدراسة: ثالثا •

١٧

:اإلطار النظري : أوال

:الصالبة النفسية -١

وهو من ،مفهوم الصالبة النفسية من املفاهيم احلديثة نسبيا وخباصة يف البيئة السعودية يعد

.اخلصائص النفسية املهمة للفرد كي يواجه ضغوط احلياة املتعددة واملتتالية بنجاح

ولقد بدأت الدراسات يف السنوات القليلة املاضية تتجاوز جمرد دراسة العالقة بني إدراك

طة وأشكال املعاناة النفسية إىل االهتمام والتركيز على املتغريات املدعمة لقدرة األحداث الضاغ

املتغريات النفسية أو البيئية املرتبطة باستمرار ة الفاعلة أو عوامل املقاومة أي الفرد على املواجه

السالمة النفسية حىت يف مواجهة الظروف الضاغطة واليت من شأا دعم قدرة الفرد على

).٢٧٥:١٩٩٦،خميمر(ة املشكالت والتغلب عليها مواجه

حيث ، من أوائل من وضع األساس ملصطلح الصالبة النفسية kopasa وكانت كوبازا

الحظت أن بعض الناس يستطيعون حتقيق ذوام وإمكانام الكامنة برغم تعرضهم للكثري من

األشخاص األسوياء الذين لذلك فقد كانت ترى أنه جيب التركيز على ، اإلحباطات والضغوط

وقد اشتقت كوبازا مصطلح الصالبة النفسية .يشعرون بقيمتهم وحيققون ذوام وليس املرضى

الذي يرى أن اإلنسان يف حالة صريورة مستمرة، والذي بالفكر الفلسفي الوجوديمتأثرة

١٨

، ويرى أن دافعية الفرد تنبع على املستقبل ال على املاضييركز يف تفسريه لسلوك اإلنسان

. (Madi, 2004)أساساً من البحث املستمر النامي عن املعىن واهلدف من احلياة

كما يرى الوجوديون أن الفرد يف حبثه عن معىن حلياته يتخذ حتماً قرارات متعددة ، هذه

وسواء أدركنا أم مل ندرك فإن كل القرارات تشكل حجر األساس لكل شيء يف احلياة،

.سلوكياتنا تترتب على قرارات نتخذها

د أدركت كوبازا نقاط التقاطع بني أساليب مواجهة الضغوط مع التوجه حنو املستقبل وق

:واقترحت أن الشخصية الصلبة تتمتع بثالث خصائص هي

.القدرة على االخنراط وااللتزام جتاه حياا أو جتاه اتمع – ١

.القدرة على التحكم والتأثري يف جمريات أمور حياا – ٢

(Lambert, et al, 2003 ) . االعتقاد بأن التغري مثرياً للتحدي – ٣

وعلى ذلك فقد نشأ مصطلح الصالبة النفسية كمجموعة من املعتقدات عن النفس يف

اد وحتول التغريات تفاعلها مع العامل من حولنا واليت متدنا بالشجاعة والدافعية للعمل اجل

وحتوي الصالبة النفسية ثالث ، الضاغطة املثرية للقلق من مصادر لالضطراب إىل فرص حمتملة

.االلتزام والتحكم والتحدي :وهي (3CS)بـ مكونات تعرف

فيقول بأن كل ، خالف من يرى بأن الصالبة النفسية مسة شخصية Lang النجويرى

فرد يظهر بعض املستويات على الصالبة ، ويعتمد ارتفاع ذلك أو اخنفاضه على املوقف

١٩

والوقت الذي مير به الفرد، وميكن أن يكون ذلك االختالف راجع إىل الطريقة واملمارسة

خربام وما ينعكس يف النهاية على صحتهم اليت تعلمها الفرد ، واليت تؤثر على كل شكل

، وبذلك فإن الصالبة قدرة متعلمة ميكن أن تتغري، أي أن الصالبة مصدر شخصي وليس

)١٧٤: ٢٠١٠: عباس(الفرد مسة شخصية لدى

النفسي ؛ حيث إا واالاكوتؤكد كوبازا أن الصالبة النفسية مفيدة ملقاومة الضغوط

، فتكسب الفرد قدرا من املرونة، وهلذا ا ألحداث وجتعلها أقل أثرتعدل من إدراك الفرد ل

املختلفة ، وكذلك الوقاية من اإلاك فالصالبة النفسية تزيد من قدرات الفرد ملواجهة الضغوط

النفسي

.) ٢٠١٠،عباس (

أن الصالبة النفسية Hannah & Morresse (1978)ومورسي هوقد أشارت دراسة هنا

تيسر عمليات اإلدراك والتقييم واملواجهة اليت يقوم ا الفرد فتؤدي إىل التعامل الصحيح مع

:املواقف الضاغطة وذلك من خالل عدة طرق

.تعدل الصالبة النفسية من إدراك األحداث وجتعل تأثريها السليب أقل حدة وتأثرياً – ١

.ساليب مواجهة مرنة ختتلف باختالف املوقف الضاغطتؤدي الصالبة النفسية إىل أ – ٢

.تزيد الصالبة النفسية من قدرة الدعم االجتماعي كأسلوب من أساليب املواجهة – ٣

توجه الصالبة النفسية الفرد إىل أن يغري يف أسلوب حياته مثل نظامه الغذائي أو – ٤

٢٠

.اجلسديةممارساته الرياضية والصحية مما جينبهم اإلصابة باألمراض

أن الشخصية الصلبة عندما تواجه Lambert (2003) يف حني أشارت دراسة المربت

املتغريات السالبة فإا تواجهها مبمارسات ذات عالقة بصحة اجلسد ، منها ممارسة االسترخاء

بة األمر الذي يكون ارتباطاً إجيابياً بني الصال، والتغذية الصحية والقيام بالتدريبات الرياضية

.النفسية والصحة اجلسدية

:تعريف الصالبة النفسية

منط من التعاقد النفسي يلتزم به الفرد جتاه نفسه وأهدافه "بأا ) ٢٨٤:١٩٩٦( عرفها خميمر

واعتقاد الفرد أن بإمكانه أن يكون له حتكم فيما يواجهه من ،وقيمه واآلخرين من حوله

يطرأ على جوانب حياته من تغيري هو أمر مثري وأن ما ، أحداث بتحمل املسؤولية عنها

"وضروري للنمو أكثر من كونه ديدا أو إعاقة له

جمموعة من السمات الشخصية تعمل كمصدر "بأا (Kobasa, 1979:67)عرفتها كوبازا و

أو كواق ألحداث احلياة الشاقة ، وأا متثل اعتقاداً أو اجتاهاً عاماً لدى الفرد يف قدرته على

كي يدرك أحداث احلياة الشاقة ، ستغالل كافة مصادره ، وإمكاناته النفسية، والبيئة املتاحة ا

وأا تتضمن . إدراكاً غري مشوه ، ويفسرها مبنطقية وموضوعية ، ويتعايش معها على حنو إجيايب

. "هي االلتزام، والتحكم، والتحدي، ثالثة أبعاد رئيسة

القدرة العالية على املواجهة اإلجيابية "النفسية بأا الصالبة ) ٧٥: ٢٠٠٧(ويعرف جمدي

٢١

للضغوط وحلها ومنع الصعوبات املستقبلية ، واليت تعكس مدى اعتقاده يف فعاليته والقدرة على

االستخدام األمثل لكل املصادر الشخصية والبيئة النفسية واالجتماعية املتاحة كي يدرك ويفسر

" .ضاغطة وحتقيق اإلجناز والتفوقويواجه بفعالية أحداث احلياة ال

مسة عامة يف الشخصية ، تعمل اخلربات البيئية املتنوعة "بأا (Funk, 1992:88)وعرفها فنك

".على تكوينها ، وتنميتها لدى الفرد منذ الصغر

أن الصالبة عبارة عن أفعال من جانب الفرد تقيم Konstantinovaكونستنتنوفا ويرى

على صحته ، فيمكن ملكونات الصالبة أن يئ تؤثرضاغطة واليت ميكن أن وتواجه األحداث ال

الفرد ليقيم األحداث الضاغطة جبعلها أقل ديداً ، ليتمكن من النظر إىل نفسه على أنه أكثر

كفاءة يف مواجهتها ، وليعتمد على استراتيجيات تعمل على التركيز على املشكلة

. ز على املشاعر والبعد عن املواجهةيلى إستراتيجيات التركوطلب الدعم ، واالعتماد أقل ع

)١٧٤: ٢٠١٠،عباس (

اعتقاد عام لدى الفرد يف فاعليته وقدرته على استخدام "ويعرفها دخان و احلجار بأا

كل املصادر النفسية والبيئية املتاحة ، كي يدرك ويفسر ويواجه بفاعلية أحداث احلياة الضاغطة

)٣٧٥: ٢٠٠٦دخان و احلجار، . (

:أبعاد الصالبة النفسية

ل الدراسة اليت قامت ا كوبازا واليت أشارت أبعاد الصالبة النفسية من خال تظهر

٢٢

إىل أن األفراد الذين يتمتعون بالصالبة النفسية حياولون أن يكون لديهم التأثري من

).االلتزام ، التحكم ، التحدي(جمرى بعض األحداث اليت ميرون ا وهذه األبعاد هي

(Kopasa,1979) .

أن هذه املكونات الثالث ترتبط بارتفاع قدرة الفرد على حتدي ضغوط البيئة وترى كوبازا

كما أن نقص هذه . وأحداث احلياة ، وحتويل أحداث احلياة الضاغطة لفرص النمو الشخصي

وال يكفي مكون واحد من مكونات الصالبة الثالثة .األبعاد الثالثة يوصف بأنه احتراق نفسي

ة لتحويل الضغوط والقلق ألمور أكثر إجيابية ، فالصالبة النفسية لتمدنا بالشجاعة والدافعي

(Kobasa, 1979 ). مركب يتكون من ثالثة أبعاد مستقلة قابلة للقياس

:االلتزام: أوالً

يعترب مكون االلتزام من أكثر مكونات الصالبة النفسية ارتباطاً بالدور الوقائي للصالبة

املشقة ، وقد أشار جونسون وسارسونبوصفها مصدراً ملقاومة مثريات

١٩٧٨Johnson & sarson حيث تبني هلم أن غياب هذا املكون يرتبط ، ، إىل هذه النتيجة

henk بالكشف عن اإلصابة ببعض االضطرابات النفسية كالقلق واالكتئاب، كما أشار هينك

إىل أمهية هذا املكون لدى من ميارسون مهنة شاقة كاحملاماة والتمريض وطب األسنان

(Hydon,1986).

نوع من التعاقد النفسي يلتزم به الفرد جتاه " االلتزام بأنه ) ١٤: ١٩٩٧(ويرى خميمر،

٢٣

".نفسه وأهدافه وقيمه واآلخرون من حوله

ه الفرد حنو معرفة ذاته ، وحتديده ألهدافه اجتا" االلتزام بأنه )٢٠٠٢(وتعرف جيهان محزة

وقيمه يف احلياة وحتمله املسؤولية ، وأنه يشري أيضاً إىل اعتقاد الفرد بقيمة وفائدة العمل الذي

. يؤديه لذاته أو للجميع

إىل أن االلتزام ميثل القدرة على إدراك الفرد لقيمة وأهدافه وتقدير كوبازاوقد أشارت

إمكانياته ليكون لديه هدف حيققه وكذلك صنع القرارات اليت تدعم التوازن والتراكيب

.الداخلية ، فااللتزام ميثل االلتزام الذايت من جانب الفرد حنو نفسه وأهدافه وقيمه واآلخرين

و التعامل بإجيابية مع األحداث الضاغطة ورؤيتها كمواقف فهو ميثل التزام الفرد حن

هادفة وذات معىن ، فالفرد الذي لديه نزعة قوية حنو االلتزام يندمج مع الناس واألشياء

، واالغتراب مضيعة isolatedواألحداث اليت تدور من حوله وميثل االنفصال االنعزال

)١٧٦: ٢٠١٠،عباس (.للوقت

رؤية الفرد أن نشاطات تلك احلياة هلا معىن "أن االلتزام ميثل harrisهاريز وقد أوضح

. )١٧٦: ٢٠١٠،عباس ( "وفائدة وأمهية لذاا

فيما يقوم به الفرد أو (involve oneself)ميثل التوجه حنو إدماج الذات إذا فااللتزام

املتنوعة فالفرد وهو باإلضافة إىل ذلك يتضمن االندماج بنشاط يف مظاهر احلياة ، يواجهه

مهما كانت إىل شيء ممتع يف إجياد الطرق اليت حتول جتاربهالقوي يف االلتزام يعتمد على نفسه

٢٤

ومهم لديهم ، ويندمج فيها بدالً من الشعور باالغتراب ، فالتزام الفرد ميثل نوع من التقييم

بفهم إجياد معىن لألحداث اس العام باهلدف ، والذي يسمح لهاملعريف الذي يزوده باإلحس

.)٢٠١٠،عباس (

إذا فاإلنسان املتسم بااللتزام يود االخنراط مع الناس واألحداث من حوله بدالً من أن يكون

سلبياً ويبدو له هذا طريق احلصول على املعىن والتجربة املثرية ، ومما يزعجه أن يغرق يف الوحدة

العايل يؤدون عملهم يف حالة من البهجة واجلهد واالغتراب ، ويبدو أن من يتسمون بااللتزام

). ٩٨: ٢٠٠٧جمدي ، ( القليل

:أنواع االلتزام

إىل أن Kopaza , maddi & Puccetti (1985:525( أشارت كوبازا ومادي وبكسييت

:االلتزام الشخصي أو النفسي يضم كالً من

اجتاه الفرد حنو معرفة ذاته وحتديده ألهدافه وقيمه " وعرفته بأنه : االلتزام جتاه الذات –أ

".اخلاصة يف احلياة ، وحتديده الجتاهاته اإلجيابية على حنو متيزه عن اآلخرين

اعتقاد الفرد بقيمة العمل وأمهيته سواء له أو " وعرفته بأنه : وااللتزام جتاه العمل –ب

تقاده بضرورة االندماج يف حميط العمل وبكفاءته يف إجناز عمله، وضرورة حتمله لآلخرين، واع

".مسؤوليات العمل وااللتزام بنظمه

:االلتزام إىل ثالثة أنواع هي) ٢٠٠٧(وقد صنف أبو ندى

٢٥

ويتمثل يف تقبل الفرد للقوانني الشرعية مث الوضعية السائدة يف جمتمعه :االلتزام القانوين –١

وقد ارتبطت طبيعة االلتزام القانوين ببعض املهن وميزت حمدداته .هلا وجتنبه خمالفتهاوامتثاله

طبيعة املهن ومن أبرزها احملاماة ، فنجد أن ممارسي هذه املهنة يلتزمون باجلوانب القانونية

بوصفها حمددة لطبيعتها الشاقة كما يلتزمون بنفس احملددات القانونية أثناء ممارسة حيام

.خصية الش

اعتقاد األفراد بضرورة االنصياع "االلتزام القانوين بوصفه) ٢٩٠: ١٩٩١(ويعرف عبد اهللا

موعة من القواعد واألحكام العامة وتقبل تنفيذها جرباً بواسطة السلطة املختصة يف حالة

".اخلروج عنها أو خمالفتها ملا متثله من أسس منظمة للسلوكيات العامة داخل اتمع

التزام املسلم بعقيدة اإلميان "بأنه ) ٩٢: ٢٠٠٢(ويعرفه الصنيع، : االلتزام الديين – ٢

.الصحيح وظهور ذلك على سلوكه مبمارسة ما أمر اهللا به واالنتهاء عن إتيان ما ى عنه

اعتقاد الفرد بضرورة "بأنه ١٩٩١وقد عرفه جونسون، : االلتزام األخالقي –٣

، وحيمل هذا التعريف االلتزام يف مضمونه هلذا " االستمرار يف عالقته الشخصية واالجتماعية

داخلياً يرتبط بالقيود ) التزامياً(الشكل معىن اإلكراه الذايت الذي أشار إيل جونسون بوصفه

أن التزام الفرد بعالقة ما يرتبط بوجود قيمة أو هدف داخلي جتاه العالقة وال االجتماعية ، إال

يرتبط باجلوانب األخالقية االجتماعية ، فالفرد حني يلتزم مبجموعة من العالقات االجتماعية

) .٢٥: ٢٠٠٨،زينب راضي ( ا من واقع سعادته ا ورضاه عنهااحلميمة فإنه يلتزم هل

٢٦

:التحكم:ثانيا

وبازا التحكم بأنه اعتقاد الفرد مبدى قدرته على التحكم فيما يواجه من أحداث، ترى ك

وقدرته على حتمل املسئولية الشخصية على ما حيدث له فإدراك التحكم ميثل توجه الفرد حنو

إحساس بالفعالية والتأثري يف ظروف احلياة املتنوعة فالتحكم ميثل التوجه للشعور والتصرف كما

د القدرة على التأثري يف مواجهة املواقف املتنوعة للحياة بدالً من االستسالم لو كان للفر

).Kobasa ,1979. (والشعور بالعجز عند مواجهة كوارث وطوارئ احلياة

اعتقاد الفرد بإمكانية حتكمه يف املواقف الضاغطة "إىل أن التحكم يتضمن فولكمانويشري

)٢٧: ٢٠٠٨،زينب راضي (".اليت يتعرض هلا

اعتقاد الفرد بتوقع حدوث األحداث الضاغطة " التحكم بأنه Wiebe (1991:89)كما يعرف

.ورؤيتها كمواقف وأحداث شديدة قابلة للتناول والتحكم فيها أو إمكانية التحكم الفعال فيها

اعتقاد الفرد بالتحكم فيما يلقاه من أحداث، "التحكم بأنه) ١٥: ١٩٩٦ (خميمر ويعرف

وأنه يتحمل املسؤولية الشخصية عن حوادث حياته ، وأنه يتضمن القدرة على اختاذ القرارات،

".واالختيار بني البدائل، وتفسري وتقدير األحداث واملوجهة الفعالة

د الفرد يف قدرته على التحكم يف أن التحكم هو اعتقا) ٢٠٠٢( جيهان محزةوترى

.أحداث احلياة املتغرية املثرية للمشقة النفسية سواء أكان ذلك معرفياً أم وجدانياً أم سلوكياً

أن التحكم يعد تصور الفرد أن األحداث وجتارب احلياة ميكن Hairis هرييس وقد أوضح

٢٧

اعتقاد الفرد حبدوث األحداث الشاقة وأا متثل نتيجة أعماله ، فهو ميثل، التحكم فيها وتوقعها

والفرد الذي لديه نزعة قوية حنو ، ، ورؤيتها كمواقف ميكن التعامل معها والتحكم فيها

لو كافح وحاول فإنه بذلك لديه احتمال قوي يف التأثري يف النواتج اليت حتدث هالتحكم يعتقد أن

من حوله

)٢٠١٠،عباس (

حل األساسية اليت مير ا التحكم هي املبادأة واإلدراك والفعل أن املرا fontana ويرى فونتانا

، فيبدأ الفرد يف التعامل مع املوقف ذو التأثري عرب اختاذ القرار املناسب جتاهه ، فإذا كان هذا

القرار يهدف لتغيري املوقف فإنه ميثل إمتام مرحلة املبادأة ، والدخول يف مرحلة اإلدراك أو املعرفة

تعين فهم الفرد التام للموقف ، وحتديد مصادر اخلطر واملعيقات اليت حتول دون باملوقف و

التعامل معه، كما يتم حتديد الفرد لقدراته ومصادره الذاتية اليت سوف حتميه من اآلثار السلبية

وأخرياً مرحلة الفعل أو اختاذ القرار الذي يقوم به الفرد جتاه األحداث الشاقة أو ، للموقف

وختتلف أشكال اختاذ القرار الذي يقوم به الفرد ، إما أن تكون أفعاال . ا للقضاء عليها مسببا

جيهان (موجهه للقضاء على املشكلة ، أو أفعاال غري موجه كتجاهل املوقف الشاق بأكمله

). ٢٠٠٢محزة،

:إىل أن التحكم يتضمن أربع صور رئيسية هي) ٢٠٠٣الرفاعي، (ويشري

:اذ القرارات واالختيار بني بدائل متعددة القدرة على اخت – ١

٢٨

وحيسم هذا التحكم املتصل باختاذ القرار طريقة التعامل مع املوقف سواء بإائه أو جتنبه أو

مبحاولة التعايش معه ، ولذا يرتبط هذا التحكم بطبيعة املوقف نفسه وظروف حدوثه حيث

يقرر أي األطباء سوف يذهب إليهم ومىت يتضمن االختيار من بني البدائل ، فاملريض هو الذي

.يذهب واإلجراءات اليت يتبعها

: استخدام العمليات الفكرية للتحكم يف احلدث الضاغط) املعلومايت(التحكم املعريف – ٢

يعد التحكم املعريف أهم صور التحكم اليت تقلل من اآلثار السلبية للمشقة إذا ما مت على حنو

إجيايب، فيختص هذا التحكم بالقدرة على استخدام بعض العمليات الفكرية بكفاءة عند

التعرض للمشقة كالتفكري يف املوقف، وإدراكه بطريقة إجيابية ومتفائلة ، وتفسريه بصورة

قعية ، ومبعىن آخر أن الشخص يتحكم يف احلدث الضاغط باستخدامه بعض منطقية ووا

االستراتيجيات العقلية مثل تشتيت االنتباه بالتركيز يف أمور أخرى ، أو عمل خطة للتغلب على

.املشكلة

وخيتص التحكم املعلومايت بقدرة الفرد على استخدام كافة املعلومات املتاحة عن املوقف

عليه وضبطه ، كما خيتص بقدرة الفرد على البحث عن املعلومات املوضحة حملاولة السيطرة

لطبيعة املوقف الشاق كأسباب حدوثه والوقت املتوقع حلدوثه والعواقب الناجتة عنه، حيث

تساعد هذه املعلومات على التنبؤ باملواقف قبل وقوعها، فيتهيأ الفرد لتناوله ويقل القلق

.لسيطرة عليهاملصاحب للتعرض له وتسهل ا

٢٩

التحكم السلوكي وهو القدرة على املواجهة الفعالة وبذل اجلهد مع دافعية كبرية – ٣

:لالجناز والتحدي

ويقصد باحلكم السلوكي القدرة على التعامل مع املوقف بصورة علنية وملموسة ، مبعىن

.أو تغيريه حتكم الشخص يف أثر احلدث الضاغط من خالل القيام ببعض السلوكيات لتعديله

:التحكم االسترجاعي – ٤

ويرتبط التحكم االسترجاعي مبعتقدات الفرد واجتاهاته السابقة عن املوقف وطبيعته ، فيؤدي

استرجاع الفرد ملثل هذه املعتقدات إىل تكوين انطباع حمدد عن املوقف ، ورؤيته على أنه

ظرة الشخص للحدث الضاغط موقف ذو معىن وقابل للتناول والسيطرة عليه ، ومبعىن آخر ن

.وحماولة إجياد معىن له يف حياته ، مما قد يؤدي لتخفيف أثر الضغوط

ومن يتسم بقوة التحكم سيكون لديه اعتقاد بأنه ميكن أن يتحكم يف أحداث حياته وحيمل

نفسه مسؤولية ما حيدث له من أجل التأثري فيما حيدث حوله ، حىت لو كان يف سياق

ومييل للتصرف بطريقة تؤثر يف ، إلحساس بانعدام احليلة والسلبية صعب ، ويزعجه ا

.أحداث احلياة بدالً من الشعور بالعجز عندما تقابله الشدائد واحملن

:التحدي: ثالثا

اعتقاد الفرد بأن التغيري املتجدد يف أحداث احلياة ، هو أمر طبيعي : " تعرفه كوبازا بأنه

" بل حتمي البد منه الرتقائه ، أكثر من كونه ديداً ألمنه وثقته بنفسه وسالمته النفسية

٣٠

(Kobasa, 1979:70).

تلك االستجابات املنظمة اليت تنشأ رداً " التحدي بأنه tomaka 1996 كما يعرف توماكا

وهذه االستجابات تكون ذات طبيعة معرفية أو فسيولوجية أو سلوكية البيئيةعلى املتطلبات

).٤١: ٢٠٠٢حممد، ". (وقد جتتمع معاً وتوصف بأا استجابات فعالة

اعتقاد الشخص أن ما يطرأ من تغيري على جوانب حياته "بأنه) ١٤: ١٩٩٧، خميمر(ويعرفه

يساعده على املبادأة واستكشاف البيئة ، هو أمر مثري وضروري للنمو أكثر من كونه ديداً مما

".ومعرفة املصادر النفسية واالجتماعية اليت تساعد الفرد على مواجهة الضغوط عليه

ويتضح من ذلك أن التحدي يتمثل يف قدرة الفرد على التكيف مع مواقف احلياة اجلديدة ،

طبيعية البد من حدوثها وتقبلها بكل ما فيها من مستجدات سارة أو ضارة ، باعتبارها أموراً

لنموه وارتقائه ، مع قدرته على مواجهة املشكالت بفاعلية ، وهذه اخلاصية تساعد الفرد على

التكيف السريع يف مواجهة أحداث احلياة الضاغطة املؤملة ، وختلق مشاعر التفاؤل يف تقبل

د أن ما يطرأ من تغريات وإذا اتسم املرء بقوة التحدي وهو يعين اعتقاد الفر، اخلربات اجلديدة

على جوانب حياته هو أمر مثري وضروري وبشكل فرصة للنمو وللنضج وليس أمراً باعثاً على

التهديد فإنه يستمر يف التعلم من جتاربه السابقة واملوجبة ، ويعتربها مصدراً للنمو واإلجناز ،

نتيجة للتغيري تبدو له وعلى ذلك فإن احلرص على املرور بتجارب مألوفة واإلحساس بالتهديد

أموراً

٣١

سطحية ، كما يعتقد بأن التغيري وليس الثبات هو الطبيعي يف احلياة ، وأن التعامل الفعال

. اإلجيايب مع التغري يؤدي إىل النضج وليس لتهديد اإلحساس باألمن

:أمهية الصالبة النفسية

، اليت تقي اإلنسان من آثار إن الصالبة النفسية مركب مهم من مركبات الشخصية القاعدية

الضواغط احلياتية املختلفة ، وجتعل الفرد أكثر مرونة وتفاؤالً وقابلية للتغلب على مشاكله

الضاغطة ، كما وتعمل الصالبة النفسية كعامل محاية من األمراض اجلسدية واالضطرابات

.النفسية

ة النفسية ختفف من حدة وقد قدمت كوبازا عدة تفسريات توضح السبب الذي جيعل الصالب

الضغوط اليت تواجه الفرد وميكن فهم تلك العالقة من خالل فحص أثر الضغوط على الفرد ويف

هذا اخلصوص ترى كل من مادي وكوبازا أن األحداث الضاغطة تقود إىل سلسلة من

رهاق اإلرجاع تؤدي إىل استثارة اجلهاز العصيب الذايت والضغط املزمن يؤدي فيما بعد إىل اإل

وما يصاحبه من أمراض جسدية واضطرابات نفسية وهنا تأيت دور الصالبة النفسية يف تعديل

العملية الدائرية واليت تبدأ بالضغط وتنتهي باإلرهاق ويتم ذلك من خالل طرق متعددة

:فالصالبة

.تعدل من إدراك األحداث وجتعلها تبدو أقل وطأة: أوالً •

.هة نشطة أو تنقله من حال إىل حالتؤدي إىل أساليب مواج: ثانياً •

٣٢

تؤثر على أسلوب املواجهة بطريقة غري مباشرة من خالل تأثريها على الدعم : ثالثاً •

.االجتماعي

تقود إىل التغيري يف املمارسات الصحية مثل إتباع نظام غذائي صحي وممارسة : رابعاً •

.الرياضة

)٢٠٠٢، ادة وعبد اللطيفمح. (وهذه بالطبع تقلل من اإلصابة باألمراض اجلسمية

وقد أكدت البحوث أمهية إدراك األحداث يف الشعور بالضغوط من عدمه ، فقد وجد كل من

أنه مبقارنة األشخاص ذوي الصالبة املرتفعة بأقرام ذوي rodwalt & zun رودوالت وزون

أا كانت إجيابية الصالبة املنخفضة وجدوهم مييلون أكثر للنظر إىل أحداث احلياة املاضية على

ووجد مادي وكوبازا أن األشخاص ذوي الصالبة . وكانت لديهم القدرة على التحكم فيها

النفسية املرتفعة يكونون أكثر قدرة على االستفادة من أساليب مواجهتهم للضغوط حبيث

تفيدهم يف خفض ديد األحداث الضاغطة من خالل رؤيتها من منظور واسع وحتليلها إىل

. باا اجلزئية ووضع احللول املناسبة هلامرك

أن األشخاص األكثر صالبة هم أكثر (Allerd & Smith,1989) اللريد ومسيث ويؤكد

مقاومة لألمراض املدرجة حتت تأثري الضغط بسبب الطريقة اإلدراكية التكيفية وما نتج عنها من

وعة من اجلمل اإلجيابية عن الذات احندار يف مستوى التحفز الفسيولوجي ، وأن لديهم أيضاً جمم

اليت ترجع إىل التفاؤل " واليت تعرف بااللتزام والسيطرة والتحدي" أكثر من أولئك األقل صالبة

٣٣

.وهي مسة من شأا أن تقي من اآلثار اجلسدية املتعددة للضغط

كفاءة ذاتية كما تؤثر الصالبة النفسية على القدرات التكيفية فاألفراد األكثر صالبة عندهم

أكثر ولديهم قدرات إدراكية من ناحية أن الشخص الصلب يدرك ضغوطات احلياة اليومية على

.أا أقل ضغطاً ولديهم استجابات تكيفية أكثر

ومما سبق يتضح أن الصالبة النفسية تنشئ جدار دفاع نفسي للفرد يعينه على التكيف البناء

ختلق منطاً من الشخصية شديدة االحتمال تستطيع أن مع أحداث احلياة الضاغطة واملؤملة ، و

تقاوم الضغوط وختفف من آثارها السلبية ، ليصل إىل مرحلة التوافق ، وينظر إىل احلاضر

واملستقبل بنضرة ملؤها األمل والتفاؤل ، وختلو حياته من القلق واالكتئاب وتصبح ردود أفعاله

.مثاالً لالستحسان

ةط النفسيوالضغ -٢

مصطلح الضغط النفسي من املصطلحات قدمية االستخدام يف جمال العلوم الطبيعية ليشري إىل يعد

التأثري الذي حتدثه قوة معينة على الشيء بصورة قد يصعب عليه حتملها وتؤدي إىل إحداث

والضغط أحد املكونات الطبيعية يف حياة ، تغريات معينة يف الشكل أو احلجم أو طبيعة الشيء

وقد استخدم مفهوم الضغط يف جمال التربية ، وهو ينتج عن تفاعله مع البيئة ، يومية الفرد ال

وعلم النفس إىل تلك القوة اليت تؤثر على الفرد بصورة كبرية وتعرضه لبعض التعبريات النفسية

٣٤

الضارة كالتوتر والصداع والقلق والضيق وحدة االنفعال وقد يصاحب ذلك تأثريات عضوية أو

.وقد يتعرض الفرد من جراء ذلك إىل االضطراب النفسي وسوء التوافق فسيولوجية

وتعترب الضغوط شيئاً طبيعياً يف حياتنا من املستحيل جتنبه ، إذ أن التحرر الكامل منها يعين

املوت ، فإن أحداث احلياة الضاغطة واملستمرة تستنفذ طاقة الفرد وقدرته على التكيف

وطبقاً ملا يقوله مسيث فإن اإلحصائيات. النفسية واجلسمية وتعرضه لإلجهاد واألمراض

أمراض القلب ، وقرحة : من أمراض العصر مثل% ٨٠تشري إىل أن حوايل

وتشري أيضاً األكادميية ، املعدة، ضغط الدم، السرطان ، وغريها هلا عالقة بالضغوط النفسية

العائلة يشكون من أعراض هلا عالقة الطبية األمريكية أن ثلثي املرضى الذين يزورون طبيب

بالضغوط

(Allen & Santorck,1993: 456) .

:تعريف الضغط النفسي

لقد عرف هانز سيلي ؛ وهو من أوائل من تطرقوا ملوضوع الضغط النفسي، بل يعد أول من

االستجابة الفسيولوجية ": عرف الضغط النفسي بأنه ، Stressقدم مصطلح الضغط النفسي

) .٣١: ١٩٩٠السمادوين، ( "ترتبط بعملية التكيف مع الظروف الداخلية واخلارجية اليت

جمموعة االستجابات اليت تعرب عن حالة "إىل الضغوط على أا ١٩٧٨ويشري ميكانك

)١٩: ٢٠٠١هالة عبد الرحيم، ". (الضيق لدى الفرد يف موقف معني

٣٥

حالة من االنفعاالت النفسية ":الضغوط النفسية بأا lowrence,1990وعرف لورنس

السلبية مثل الغضب أو القلق أو اإلحباط أو قلة التحمل أو االنزعاج أو تثبيط العزم يعاين منها

شذى " (الفرد نتيجة لألحداث اليت دد أو تتحدى الفرد جبميع فعاليات احلياة

) .٥٠٣:٢٠٠٥،العجيلي

منط الستجابات نوعية وغري نوعية : ا الضغوط النفسية على أzimbardo ويعرف زميباردو

يقوم ا الكائن احلي نتيجة ألحداث مثرية تعوق اتزانه وحتبط من حماوالته ملواجهاا وتشتمل

تلك األحداث اليت تبعث على االستثارة على عدد كبري وخمتلف من العوامل الداخلية واخلارجية

. )٢٠٠٣،البحراوي(ط واليت يطلق عليها جمتمعة بالضواغ

ويشري كوليمان وموريس وجالروس إىل أن الضغوط النفسية هي أي مطلب توافقي يتضمن

(Coleman, Morris & gloras 1987) قدراً من التوتر أو التهديد وهذه املطالب تتغري أو تتعدل

.

فيعرف الضغوط بأا حاالت العواطف املمتدة سواء كانت سارة أو Benjamin أما بنجامني

حزينة فهي تسبب الضغوط عندما تستمر لوقت طويل جداً ، وتظهر هذه الضغوط يف صورة

املشكالت الفسيولوجية والنفسية ، ويضيف أن األحداث اليت تسبب الضغوط تسمى الضواغط

ريات احلياة مثل الطالق ، واإلحباط ، والصراع ، ، واليت تشمل عدداً من األحداث املرتبطة بتغ

واملواقف الطارئة مثل الكوارث ، ومتغريات الشخصية، باإلضافة إىل مسات الضغوط الكثرية

). ٢٠٠٢،حفين ( ومنها ضغوط العمل وضغوط املرتل

٣٦

جمموعة من املصادر اخلارجية والداخلية : "الضغوط النفسية بأا ٢٠٠١وتعرف زينب شقري

لضاغطة واليت يتعرض هلا الفرد يف حياته وينتج عنها ضعف قدرته على إحداث االستجابة ا

املناسبة للموقف ، وما يصاحب ذلك من اضطرابات انفعالية وفسيولوجية تؤثر على جوانب

) .١٠١: ٢٠٠٣نيفني زهران، " (الشخصية األخرى

الشخص وبيئته اليت التفاعل بني "بأن الضغط النفسي يتمثل يف ١٩٩٥ ويرى مهدي

أو تفوق موارده للتغلب عليها ، واليت مت تقييمها على أا مرهقة ،يدركها على أا ضاغطة

)١٧: ١٤٣١،السهلي (".وتعرض حياته للخطر

لذلك من ، ومما سبق نرى أن هناك اختالفا بني الباحثني يف التعريفات لظاهرة الضغوط

الت علمية حتدد طبيعة ظاهرة الضغوط حتديدا جامعا الصعوبة مبكان أن حنظى بتعريف له مدلو

مانعا ألن ظاهرة الضغوط النفسية ظاهرة معقدة يف ذاا ومتداخلة األبعاد إال أن املتتبع

:للتعريفات املتداولة للضغوط جيدها ال خترج يف تعريفها للضغوط عن ثالث اجتاهات

.خارجي مير به الفرد"مثري"تعريف الضغوط على اعتبار أا حدث - ١

.تعريف الضغوط على أساس إدراك الفرد للحدث - ٢

.تعريف الضغوط على اعتبار االستجابة للحدث - ٣

:مصادر الضغوط

جيد املستعرض للدراسات والبحوث اليت أجراها الباحثون ملعرفة مصادر الضغوط تعددا

٣٧

ويرجع ذلك إىل اختالف األطر اليت ينطلق منها ، مصادر الضغوط واختالفا وتداخال يف

حيث جند أنه من يرى ، الباحثني وإىل اجلوانب اليت مت التركيز عليها عند تناول هذه الضغوط

ومن ، أن من يعرف الضغوط على أا مثريات يرى أن مصادر الضغوط عبارة عن مثريات

.ن مصادر الضغوط عبارة عن استجاباتيعرف الضغوط على أا استجابة يرى أ

املواقف أو الظروف الداخلية واخلارجية اليت "مصادر الضغوط على أا beniz برت يعرف

أو أا ، تسبب للفرد الشعور بالتوتر والضيق وعدم االرتياح بناء على التقييم الذايت للفرد

على جسده وعلى نفسه أو ديدا املواقف أو الظروف اليت يدركها الفرد على أا متثل خطرا

) .٢٥٤:٢٠٠٩،حنان طقش ، سهيلة بنات ،سعاد غيث "(لكيانه

إىل وجود سبعة مصادر رئيسية للضغوط ستة منها خارجية ومصدر ويشري كوبر ومارشال

:واحد فقط داخلي

.العمل - ١

.تنظيمات الدور - ٢

.مراحل النمو - ٣

.التنظيمات البيئية واملناخ - ٤

.الداخلية يف التنظيمات البيئيةالعالقات - ٥

.املصادر والتنظيمات العليا - ٦

٣٨

).٢٠٠٩،العازمي(املكونات الشخصية للفرد - ٧

:عدة أسباب للضغوط النفسية تتمثل يف اآليتBeals حيدد بيلز

عملية تفسري احلدث الضاغط ، فتفسري احلدث الضاغط على أنه شيء ضخم يزيد - ١

تفسري احلدث الضاغط على أنه مهدد يزيد حدة من حدة املشكلة تعقيداً كما أن

القلق والشعور بعدم األمان كما أن تفسري احلدث الضغط على أنه ناجم عن ما

.اقترفه الطفل من آثام يزيد من حدة الشعور بالذنب ومن مث الشعور باالكتئاب

فعدم إشباع االحتياجات األساسية، عدم القدرة على إشباع االحتياجات األساسية - ٢

.سبب مؤثر سلبياً يف زيادة الشعور بالضغط النفسي

فاألحداث غري املألوفة واألحداث غري املتوقعة واليت يصعب التنبؤ ، األحداث اليومية - ٣

ا واألحداث اخلارجة عن نطاق التحكم هي أحداث تسهم يف الشعور بالضغط

.النفسي

تفاعلهما بالضغوط فهناك منطان من الشخصية حسب تصور بيلز يف، منط الشخصية - ٤

.النفسية

وهو يتميز بارتفاع الطموح والرغبة املستمرة يف حتقيق النجاح كما يتميز هذا : النمط األول

النمط بالرغبة يف تنفيذ أشياء عديدة يف نفس الوقت لذلك فهم يضعون أنفسهم يف حالة

.مستمرة من الشعور بالضغط النفسي

٣٩

:النمط الثاين

الشعور بالرضا مبا يقوم به لذلك فهو يتميز باهلدوء واالسترخاء مما جيعله وهو يتميز بالقناعة و

.) ٢٠٠٣، البحراوي ( أقل تأثراً بالشعور بالضغط النفسي

:مصدرين أساسيني للضغوط مها ميلر وحدد

الضغوط الداخلية ويقصد ا تلك الضغوط اليت تنشأ نتيجة االفتراضات الغري واقعية - ١

.والنابعة من الذات

الضغوط اخلارجية ويقصد ا الصراع الذي حيدثه االختالف بني القيم واملبادئ اليت - ٢

.)miller,1982(.يتمسك ا الفرد وبني الواقع

إىل أن الضغوط أو األحداث monat & lazarus (1977)يشري كال من مونت والزاروس

ملصادر الرئيسية الضاغطة تنشأ من مصادر متعددة مثل اإلحباط والصراع ومها أحد ا

.للضغوط

هو إعاقة أو تعطيل التقدم حنو هدف ما ولذا يعد مصدرا : )Frustration( اإلحباط: أوال

. من مصادر الضغوط

أن اإلحباط حيدث عندما يواجه الفرد عقبات تقف يف وجه إشباع ) ١٩٩٨(ويرى اهليجان

:حتقيق هدفه قد تنشأ من عدة مصادر مثل وهذه العقبات اليت تعطل الفرد ومتنعه من . حاجاته

٤٠

احلاجات الفردية يف احلياة قلة املال والدخل مما ال يسمح بتوفري: احلالة االقتصادية - ١

.للفرد أو فقدان الدخل سواء بالفصل أو العجز عن العمل

. مثل حدوث عاهة أو قصور جسمي يعوق الفرد على حتقيق طموحه: احلالة املرضية - ٢

الجتماعية وتتمثل بالقواعد والقوانني والعادات واألنظمة اليت تسنها اتمعات الظروف ا - ٣

.واجتاهات التحيز أو التعصب عند الناس

وعدم تطابق الوظيفة مع املؤهل ، كظروف العمل ومتطلباته من ترقية :الظروف املهنية - ٤

.أو اخلربات

على التنافس وعدم ةقة قائموذلك فيما إذا كانت هذه العال :العالقة بني األشخاص - ٥

.فهم اآلخرين للشخص أو عدم التعاون معه

هو الرغبة يف أن تذهب يف اجتاهني خمتلفني يف نفس الوقت : )Conflict( الصراع :ثانيا

وهناك بعض الصراعات يكون من السهل حلها مبعىن أن ، بواسطة دوافع متناقضة أو متعارضة

ال أن هناك البعض اآلخر يكون من الصعب التعامل معها مما إ، االختيار واضح والتردد قصري

حيث أن التردد هو الذي يطيل أمد الصراع وبالتايل كلما كان الصراع ،تثري الضغط لدى الفرد

) .١٩٩٠،يوسف (مهم وطويل املدى ال تستطيع حله فيصبح أكثر إثارة للضغط النفسي

:هناك عدة أشكال للصراع هي

٤١

وهو أقل أنواع :)approach – approach conflict (إلقدام ا –صراع إقدام - ١

حيث يكن الفرد بصدد رغبتني أو هديف إجيابيني ويرغب يف ، الصراع إثارة للضغوط

كاالختيار بني مهنتني أو ، ولكنه غري قادر على االختيار بينهما ، احلصول عليها

.زوجتني لكل منهما حماسنها

وهو أسوأ أنواع : )avoidance – avoidance conflict( اإلحجام –صراع إحجام - ٢

ألنه يصيب الفرد بالتردد لوقوعه بني هدفني غري مرغوب ، الصراع وأكثرها إثارة للضغوط

.أو بني أمرين أحالمها مر ، فيهما

قد يبدو لك يف بعض : ) approach – avoidance conflict(إحجام –صراع إقدام - ٣

ثر جاذبية إذا كان بعيد عنك ولكنك قد تشعر إنه غري حمبب األحيان هدف معني أك

.لنفسك إذا اقتربت من هذا املوقف

وهو : )double approach – avoidance conflict(إحجام املزدوج –صراع إقدام - ٤

فمثال إذا كنت راغب يف ، إحجام –أن يقع الفرد بني هدفني لكل منهما مكون إقدام

ولكن االلتحاق قد يلزمك ، ) إقدام(لحصول عل راتب شهري االلتحاق بعمل معني ل

وعندئذ ميكنك االستمرار يف ، ) إحجام(بترك الدراسة وهو شيء التريد التفريط فيه

). إحجام(ولكن هذا حيرمك من احلصول على املال الذي ترغب فيه ، ) إقدام(الدراسة

٤٢

نشعر بأننا ختلينا عن شيء ما وعندما حنل هذا النوع من الصراع باختيار معني فقد نظل

) .١٩٩٠يوسف (

وقد حتدث كل من جريدانو وإيفريل ، عن أسباب الضغوط أو مصادرها بصفة عامة ، حيث

:صنفوا هذه األسباب يف ثالث فئات رئيسية هي

وتركز على أسلوب احلياة وما يتضمنه من عوامل مثل درجة : أسباب نفسية اجتماعية – ١

.واحلرمان، التكيف ، والعبء الزائد ، واإلحباط

وتتضمن عوامل مثل االتزان العضوي وعدمه ، ) : احليوية(أسباب البيئة العضوية – ٢

.والربودة، ودرجة االنزعاج ، وطبيعة التغذية ، واحلرارة

وتتمثل يف إدراك الذات والقلق ، وإحلاح الوقت ، والشعور بفقدان : شخصية أسباب – ٣

. )٢٠٠٩،اهلاليل (السيطرة على األمور ، والغضب ، والعدوانية

ويرى الباحث بأن الطالب املتفوق له ما مييزه من نوعية الضغوط املدرسية اليت تقع عليه

:وميكن اإلشارة إليها على النحو التايل

:جتاوز الطفل املتفوق لسرعة التعلم يف املدرسة العادية – ١

توى وسرعة تعلم األطفال ة قد وضعت يف ضوء مسيفمن الطبيعي أن املقررات الدراس

، ومن هنا تبدأ معاناة الطفل املتفوق يف عدم جتاوبه مع ما هو مفروض عليه من العاديني

ومن هنا . لعقلي أو سرعته يف التحصيلإىل مستواه ا –من وجهة نظره –مقررات ال ترقى

٤٣

. تظهر معاناته يف عدم جتاوبه ورفض مسايرته ملا هو مفروض عليه من مقررات

:إخفاق املدرسة العادية يف إشباع حاجات الطفل املتفوق – ٢

فالنظام املدرسي حيكمه العديد من القيود اليت حتاول من خالهلا املدرسة أن تقدم خدمة

جلميع األطفال من العاديني ، وبالتايل تفشل املدرسة يف حتقيق حاجات تعليمية عامة

وطموحات الطفل املتفوق واليت تعترب يف واقع األمر أكرب من املستوى التدريسي الذي يقدم إليه

ومن هنا جند الطفل املتفوق ينفر من الكتب املدرسية اليت تقدم له إذ أن هذه الكتب وضعت .

كما أن الطفل املتفوق قد ال يستجيب كثرياً لطريقة ، املتوسط يف ضوء مستوى الطفل

التدريس اليت تعتمد على احلفظ واالستظهار وعرض املوضوعات بكافة جوانبها حىت يسهل

.على الطفل العادي فهمها وهو ما ال حيتاج إليه الطفل املتفوق

:فتور محاسة الطفل املتفوق تدرجيياً – ٣

املتفوق رسي التقليدي والرتيب مصدراً من مصادر تسرب امللل إىل الطفلإذ يعترب املناخ املد

يف النهاية إىل الذي حيتاج إىل أساليب غري تقليدية يف التدريس ويف االستيعاب مما يؤدي بالطفل

.فتور محاسه وقد يصيبه اإلحباط يف كثري من األحيان

:للطفل املتفوق غري جاذبحتول املدرسة إىل مركز – ٤

فربغم السهولة اليت يتمكن ا الطفل املتفوق من حتصيل دروسه واستيعاب ما يقدم إليه إال

خدمة تعليمية أنه قلما ينال التقدير على ذلك حيث تتجاهل املدرسة يف غمرة اهتمامها بتقدمي

٤٤

فل كما أن الط . عامة جلميع األطفال العاديني وغري العاديني االهتمام باملتفوقني من التالميذ

املتفوق من ناحية أخرى قد يتعرض إىل أخطر املشكالت املترتبة على استهانة مدرسه به

ذكائه ، وإطالق العنان لطاقاته العقلية مما دون أن حياول حتدي ، غري اكتراث ومعاملته له من

مشكلة تكوين –من ناحية ثالثة -كما أن هناك. قد يسبب للطفل خيبة أمل وانطواء

زمالء الفصل، فالغالب أن زمالء الفصل يستكثرون عليه قدراته العقلية فيعرضون الصداقات مع

عنه ، فإما أن يفرض نفسه عليهم بشىت الطرق، أو أن يعتزهلم إىل عامل الكتب والنشاطات

العقلية اخلاصة ، وحىت يف حالة تقبل زمالء الفصل له ، فإنه لن يكون سعيداً بنشاطهم العادي

. تافهة اليت قد يبدو له

)٢٠٠١، سليمان وصفاء أمحد(

للطفل غري مشوقو من هنا ميكن القول أن املدرسة يف ظل هذه الظروف تكون مبثابة مركز

.املتفوق وليس مركز جذب لتنمية قدراته واإلفادة منها

: أنواع الضغوط

:الضغوط إىل Kaganيصنف كاجان

وتشمل األحداث املفاجئة وهي ضغوط عنيفة وحتدث : الضغوط املفاجئة أو العنيفة – ١

فجأة وتؤثر على كثري من األشخاص يف وقت واحد ، وتعترب الكوارث الطبيعية مثل

٤٥

اإلعصار والزالزل وسقوط الطائرات ، وهذه األحداث تؤثر على مئات من الشعوب

.م والضغط الناتج عن تلك األحداث هو ضغط عا

وتشمل أحداث احلياة الرئيسية مثل وفاة شخص عزيز أو فقد : الضغوط الشخصية – ٢

.وظيفة وغري ذلك مما يهدد باملرض

املشاكل اليت يصادفها املرء يف احلياة اليومية مثل : الضغوط البيئية واالجتماعية وتشمل – ٣

ور وهذه ختتلف شدا من االنتظار والوقوف يف طابور طويل يف بنك أو االزدحام يف املر

. )٢٠٠٢، حفين (وقت آلخر ومن شخص آلخر

أو الضغوط املثرية Euro stressبني نوعني من الضغوط ومها الضغوط اجليد سيليوميز

والضغوط اجليدة هي اليت تنشأ نتيجة مرور الفرد خبربات أو مواقف يشعر ، Distressللمشقة

وهذا النوع من الضغوط ، أو النجاح والفوز ، من خالهلا مبشاعر إجيابية مثل خربات اإلجناز

وميكن أن نطلق على هذا ، ميد الفرد بالفاعلية اليت يقابل ا التحديات اليت تواجهه يف حياته

أما النوع اآلخر من الضغوط املثرية للمشقة . بضغوط الكسب أو الفوز النوع من الضغوط

.حتدث نتيجة مرور الفرد خبربات اإلحباط والفشل واإلحساس بفقدان الشعور باألمن فهي

الضغوط االجيابية والضغوط : إىل نوعني من الضغوط مها Killy 1994كذلك أشار كيلي

للضغوط على أا متثل حوادث سيئة ولكن من املمكن حيث إنه كان وما زال ينظر، السلبية

أن تكون الضغوط نافعة ومفيدة للفرد بشرط أن تكون معتدلة حيث تعمل على حتفيز الفرد

٤٦

للعمل واإلنتاج كما هو األمر بالنسبة للنجاحات اليت حيققها الكثري من األفراد يف جماالت احلياة

حيث إن الرغبة يف حتقيق النجاح ، ريها من ااالت العديدة كالدراسة والتجارة والرياضة وغ

يعترب نوعا من الضغوط تدفع الفرد لتحقيق أفضل النتائج غري أن هذه الضغوط إذا ما جتاوزت

) .١٤٢٥،أمل العرتي (جة معينة تكون ضغوطا هدامة وضارة در

د بأن األداء يتحسن كلما زا Yenkes & Dodson 1980أشارت دراسة كل من وقد

مقدار الضغط إىل درجة مقبولة وبالتايل فإن الزيادة عن هذه الدرجة أو النقصان بشكل كبري قد

) .١٩٩٨،اهليجان (تسبب الضرر للفرد سواء أكان ذلك يف صحته أو نفسيته

:بوضع منوذج ميز فيه بني ثالثة أنواع من الضغوط Moor 1975 مور وقام

وتتضمن املشكالت اليت يتعرض هلا الفرد يف حياته اليومية وعادة ما : الضغوط املوقفية - ١

.تكون منخفضة الشدة

.الضغوط النمائية وهي اليت ترتبط مبراحل منو الفرد خالل منوه - ٢

) .٧٣٥: ١٩٩٠،السمادوين(ضغوط األزمات أو الشدائد اليت يتعرض هلا الفرد - ٣

:النفسية النظريات املفسرة للضغوط

Hans Selye,1956نظرية هانز سيلي -

على أساس من أبرز العلماء املفسرين للضغوط النفسية Hanz Selyeيعد العامل هانز سيلي

، مثيــرة مـن البيــئة وينظر سيلي إىل الضغط على أنه استجابة ألحداث، فسيولوجي

٤٧

إليهـا كدليـل أن النظر وينصــب اهتمــامه على االستــجابة التـي ميـكن

ويعرف هانز سيلي الضغط بأنه . الفـرد يقـع فعـال حتــت ضغـط بيئـة مزعجة

ليلى ( " يقوم ا البدن يف مواجهة أي مطلب يطلب منه ،استجابة جسدية عامة أو غري حمددة "

. ) ٤٥: ٢٠٠٩،املزروع

مييز الشخص ، وهو استجابة لعامل ضاغط ، ويرى سيلي أن الضغط متغري غري مستقل

وأن هناك استجابة أو أمناط معينة من ، ويصفه على أساس استجابته للبيئة الضاغطة

وتعترب ، االستجابات ميكن االستدالل منها على أن الشخص يقع حتت تأثري موقف ضاغط

، كما يعترب حدوثها مصحوبا بأعراض متثل بالفعل حدوث ضغط ، هذه االستجابة ضغطا

coxوكوكس Mcgrathومكجراث Lazarusسيلي كل من الزاروس وتأثر بنظرية هانز

)٢٠٠٩،ليلى املزروع (

ويعتقد سيلي أن ردود فعل الفرد لألحداث الضاغطة تتبع منطا متسعا أطلق عليه مجلة

:أعراض التكيف العام الذي يتكون من ثالث مراحل

: Alaram Reactionاستجابة اإلنذار - ١

تغيريات بنائية وتشرحيية وكيميائية يف اجلسم وأيضا طريقة استدعاء وتشمل هذه املرحلة

.اجلسم لكل قواه الدفاعية ملواجهة املوقف الضاغط

: Resistanceاملقاومة - ٢

٤٨

يؤدي التعرض املستمر للموقف الضاغط إىل جانب العجز عن املواجهة إىل اضطراب التوازن

.مونية اليت تتسبب يف اضطرابات عضوية الداخلي مما يؤدي إىل مزيد من اإلفرازات اهلر

: Exhaustionاإلاك - ٣

حيث يصبح الفرد عاجزا عن التكيف واالستمرار يف املقاومة وهنا تنهار الدفعات اهلرمونية

. والتعرض الزائد للضغوط يؤدي إىل تفكك الكائن احلي إىل الدرجة اليت قد ينتج عنها املوت

)٢٠٠٩،اهلاليل(

Rahe 1967 &Holmasنظرية هوملز وراه -

غري ، راه مع سيلي على أن الضغوط النفسية ميكن أن يكون هلا تأثريات بدنية ويتفق هوملز

فشرعوا ، أما وزمالئهما قد ركزا على ضغوط أحداث احلياة وقاموا بدراستها دراسة علمية

.ضاغطةيف حتديد أحداث احلياة اليت ميكن أن تسبب ردود أفعال

وباختصار فإن النموذج يشري إىل أن ردود الفعل للضغوط ميكن أن تكون إجيابية

أحداث تتنوع يف ، مبا يف ذلك األسرة و املهنة ؛ وتتضمن أي جانب من حياة الفرد، أو سلبية

واحلجم الكلي للتأثري حيدد ، وتأثري هذه األحداث يكون مجيعا ، مقدرا على إنتاج الضغوط

.العمل الذي جيب على الفرد القيام به من أجل املواجهة مقدار

وحدد التغريات على طول املمر ما بني ، عملية بواسطتها قد حيدث الضغط )راه(وقد اقترح

وهي املرشح Past experienceاخلربة السابقة :واملرض البدين النهائي ، سبب الضغط األوىل

٤٩

أنه إذا كان حدثا مشاا وتبني، ثري احلدث الضاغط وهي اليت قد تزيد أو تقلل تأ: األول

واملرشح الثاين ميثل ، دث على أنه مهدد يف املاضي كان ضارا فإن الفرد سوف يدرك احلحلدث

واملرشح ، رض أن تشتت بعض األحداث الضاغطة امليكانزمات النفسية الدفاعية واليت من املفت

قد وهنا يكون حدث احلياة : Physiological reactionالثالث هو رد الفعل الفسيولوجي

أما املرشحات األخرى فتحدد ما إذا كان الشخص حياول ، انتقل إىل استجابات فسيولوجية

) .٢٨: ٢٠٠٦ ، عبد املعطي( . أو أن أعراض املرض يتم إنتاجها، مواجهة احلدث الضاغط

نظرية اإلدراك الكلي للموقف -

ومن أوائل العلماء الذين صاغوها العامل سبيلربجر ، تقوم هذه النظرية على نظرية الدافع

Spielberger ويشري إىل أن الدافع يلعب دورا مهما يف إدراك الفرد للضغط النفسي ؛ لذا جند

ويهتم سبيلربجر يف نظريته بتحديد .أن املوقف الواحد خيتلف إدراكه من شخص آلخر

ومييز بني حاالت القلق الناجتة ، ف البيئية احمليطة واليت تكون ضاغطة طبيعة الظرو

وحيدد العالقة بينها وبني ميكانزمات الدفاع اليت تساعد على جتنب تلك النواحي ، عنها

. )٥٣: ٢٠٠٩،ليلى املزروع ( الضاغطة

Larned-Helplessenessنظرية العجز املتعلم -

تكرار تعرض الفرد للضغوط إذا تزامن مع اعتقاده بأنه ال يشري مفهوم العجز املكتسب إىل

يستطيع التحكم يف املواقف الضاغطة أو مواجهتها ؛ فإن هذا من شأنه أن جيعل

٥٠

الفرد يشعر بالعجز وعدم القيمة مما ينعكس على مبالغته يف تقييمه لألحداث

عر بعدم قدرته على مواجهتها ويشعر بالتهديد فيها ويف نفس الوقت يش، واملواقف اليت مير ا

)٢٠٠٦ ، حسني وحسني(

كما ترى نظرية العجز املتعلم أن ردود الفعل اليت تصدر عن الفرد هي ردود متعلمة يتعلمها

فأي موقف جديد يصبح عاجزا أمامه ليس لديه القدرة على ضبط ، الفرد من خرباته السابقة

كما يؤدي إىل ضعف الدافعية ، جز واالستسالم األحداث أو التنبؤ ا ويؤدي ذلك إىل تعلم الع

وتأخذ ردود األفعال صورا من االنسحاب ، وإىل توقف الفرد عن إصدار استجابات توافقية

ويدرك الفرد العامل اخلارجي على أنه مصدر للتهديد وأنه ال ميكن ضبطه ، واليأس واالكتئاب

) .٢٠٠٨ ، ابتسام شتات(أو التنبؤ به

:مان ثالثة وجوه من القصور متيز العجز املتعلم وهي ولقد حدد سيلج

أن الشخص ال حياول اختاذ أي إجراءات أو القيام بأي جمهود لتغيري : يكون دافعيا - ١

.نتيجة الضغط

أن الشخص يفشل متاما يف تعلم استجابات وردود أفعال جديدة : يكون معرفيا - ٢

. السيئتساعد على جتنب أثار الضغط

حيث االنسحاب واالنعزال وإدراك العامل اخلارجي كمصدر : يكون انفعاليا - ٣

)٢٠٠٩، اهلاليل . (للتهديد

٥١

)Walter-Cannon,1920(نظرية ولتر كانون -

يعترب العامل الفسيولوجي كانون من أوائل الذين استخدموا عبارة الضغط وعرفه برد الفعل يف

كاألمل واخلوف والغضب تسبب حالة الطوارئ وكشف يف دراسته مصادر الضغط االنفعالية

ويرجع إلفرازات عدد من اهلرمونات أبرزها ، تغريا يف الوظائف الفسيولوجية للكائن احلي

حيث يرى أن تلك االستجابة ، األدرنالني والذي بدوره يهيئ اجلسم ملواجهة املواقف الطارئة

)٢٦: ٢٠٠٣،عسكر(ب أو يتجنبه ويهر، جتعل الكائن احلي إما أن يواجه املوقف ويتصدى له

.

أساليب مواجهة الضغوط النفسية -٣

:تعريف أساليب املواجهة

يشري فولكمان والزاروس إىل أن أساليب املواجهة هي اجلهود اليت يبذهلا الفرد للسيطرة على

ويعرف ، أو اخلفض أو التحمل للمطالب الداخلية واخلارجية اليت تتسبب ا املواقف الضاغطة

سلوك املواجهة بأنه الفعل لذي ميكن املرء من أن يتوافق مع الظروف ١٩٨٨ كمال دسوقي

لبيئة لغرض حتصيل افهو فعل فيه يتفاعل الفرد مع ،وهو السلوك الفاعل أو اإلجرائي ، البيئية

) .٩٧:٢٠٠٦ ، عبداملعطي(شيء ما

الية والنفسحركية كافة جهود الفرد املعرفية واالنفع"هريدي أساليب املواجهة بأا ويعرف

والبيئشخصية ، اليت يسعى الفرد من خالهلا إىل التصدي للمواقف الضاغطة للتخلص منها ، أو

٥٢

أو التقليل منها دف احملافظة قدر اإلمكان على توازنه ، ) مادية ومعنوية(لتجنب آثارها السلبية

.) ٦٧٤: ٢٠٠٤،آمال جودة " (يل ، وتكيفه النفسي واالجتماعياالنفعا

:مواجهة الضغط النفسي أساليب

تنظيم االنفعاالت أو األسى : ويوجد وظيفتان أساسيتان لوسائل املواجهة األوىل هي

التعامل (تناول املشكلة اليت تسبب األسى : والثانية هي ) التعامل املتمركز حول االنفعاالت(

).املتمركز حول املشكلة

أن كال النوعني من التعامل ١٩٨٠وقد أظهر كل من فولكمان والزاروس يف دراستهما

يستخدمان يف معظم املواجهات الضاغطة وأن املسامهة النسبية لكل منهما ختتلف تبعاً للكيفية

. )٢٠٠٩،ليلى املزروع (اليت تقدر ا املواجهة

املشكلة والتركيز على االنفعال غري التركيز على : أن األسلوبني Mc Creaويؤكد ماكري

متعارضني ، وأن الناس عادة ما تلجأ إىل خليط منهما عند مواجهة كثري من مواقف املشقة ،

ولكن هناك بعض املتغريات اليت تشري إىل غلبة استخدام أحدمها على اآلخر، فأسلوب املواجهة

يت يعتقد فيها الناس أن شيئاً مفيداً املتمركز على املشكلة يكون أكثر استخداماً يف املواقف ال

ميكن حدوثه خبصوص املشكلة ، بينما يزيد احتمال استخدام الفرد ألسلوب املواجهة بالتمركز

حول االنفعال ، عندما يكون االعتقاد بأن موقف املشقة هو شيء مستمر، وال ميكن تغيريه

)٩: ١٩٩٩شكري، . (وأنه جيب على الفرد أن يتحمله

٥٣

تعديل العالقة بني الفرد وبيئته : امكي أنه يوجد وظيفتان لوسائل املواجهة مهاوترى بون

ويف هذا الصدد يرى بوتزن أن األفراد الذين ينجحون . ، وضبط االنفعاالت الضاغطة املزعجة

اليت يتعرضون هلا من خالل تغيري بيئتهم اليت الصعوباتيف عملية املواجهة يستطيعون حل

، ، وينظمون انفعاالم من خالل االحتفاظ بصورة إجيابية عن الذات تسبب هلم أملاً أو ديداً

. (Bootzin,1991: 619) وعالقتها مع اآلخرين تتسم بالرضا

:مراحل ملواجهة الضغوط النفسية هي ثالثseely,1980 وقد حدد سيلي

،تبد أمبجرد إدراك الفرد وجود مصدر ضغط سواء أكان نفسيا أو اجتماعيا :يه التنب -

.وهنا يظهر اجلسم استجابات عديدة

.يفرز اجلسم هرمونات تساعده على املقاومة : املقاومة -

مع استمرار تعرض الفرد للحدث الضاغط فإن الطاقة الالزمة للتكيف قد تنهك :اإلاك -

. )٢٥٢:٢٠٠٥.عربيات (للجسم وحيدث ايار

جمموعة من االستراتيجيات املعرفية ملواجهة ضغوط احلياة ) ١٩٩٤( Cohenوقدم كوهني

:مشلت

يلجأ خالهلا الفرد إىل التفكري إستراتيجية : Rational Thinking التفكري العقالين – ١

.املنطقي حبثاً عن مصادر القلق وأسبابه املرتبطة بالضغوط

٥٤

استراتيجية يتجه فيها األفراد إىل التفكري يف املستقبل كما أن : Imaginingيل التخي – ٢

.لديهم قدرة كبرية على ختيل ما قد حيدث

نكار الضغوط ومصادر عملية معرفية يسعى من خالهلا الفرد إىل إ: Denialاإلنكار – ٣

. ل واالنغالق، وكأا مل حتدث على اإلطالقالقلق بالتجاه

نشاط معريف يتجه من خالله الفرد إىل استخدام : Problem Solvingحل املشكلة – ٤

Brainstem، و هو ما يعرف باسم القدح الذهين أفكار جديدة ومبتكرة ملواجهة الضغوط

.

تتضمن التعامل مع الضغوط واألمور اخلطرية إستراتيجية: Humor) الدعابة(الفكاهة – ٥

، كما أا تؤكد على االنفعاالت بالتايل قهرها والتغلب عليهاببساطة وبروح الفكاهة و

. اإلجيابية أثناء املواجهة

إىل دراسة أساليب وطرق -سيليبعد البحوث الرائدة ل –ولقد سعت بعض البحوث

بون وعمليات واستراتيجيات التعامل مع أو مواجهة املواقف الضاغطة، فقد أكد مارتن و

على أسلوبني من أساليب مواجهة ضغوط أحداث ) Martin,boon & fulks )1992 وفولكز

: احلياة مها

وفيها يلجأ الفرد إىل استخدام ردود األفعال : االستراتيجيات االنفعالية يف املواجهة – ١

. التوتر والشك والغضب واالنزعاج: االنفعالية يف مواجهة الضغوط منها

٥٥

وفيها يلجأ الفرد إىل إعادة التفسري اإلجيايب : االستراتيجيات املعرفية يف املواجهة - ٢

.والتحليل املنطقي وبعض أمناط التفكري والنشاط التخيلي

وعمليات أساليبإىل ثالثة Higgins & endler )1995(ولقد أشار كل من هيجرت وأندلر

ويقصد به : Emotional Orientedأسلوب التوجه االنفعايل ) أ ( :للتعامل مع الضغوط هي

ردود األفعال االنفعالية اليت تنتاب الفرد وتنعكس على أسلوبه يف التعامل مع املشكلة وتتضمن

.مشاعر الضيق والتوتر والقلق واالنزعاج والغضب واألسى واليأس

ويقصد به حماوالت الفرد : Avoidance Orientedأسلوب التوجه حنو التجنب ) ب(

، ويطلق ضاغطة وأن يكتفي باالنسحاب من املوقفلتجنب املواجهة املباشرة مع املواقف ال

.على هذا األسلوب أيضاً األسلوب اإلحجامي يف التعامل مع املواقف الضاغطة

وهو احملاوالت السلوكية النشطة اليت : Task Orientedأسلوب التوجه حنو األداء ) جـ(

ة، ويتضمن ذلك معرفة يقوم ا الفرد للتعامل مباشرة مع املشكلة و بصورة واقعية وعقالني

، واقتراح البدائل للتعامل األسباب احلقيقية للمشكلة، واالستفادة من اخلربة يف املواقف السابقة

.، ووضع خطة فورية ملواجهة املشكلة مع املشكلة واختيار أفضلها

ألساليب مواجهة مإىل توجه آخر يف رؤيته) ١٩٧٨( وموريس وجلوراس ويذهب كوملان

على ميكانيزمات الضغوط اليت يستخدمها الفرد ونضاغطة للحياة حيث يؤكداملواقف ال

:ملقاومة ضغوط احلياة والتخفيف من آثارها السلبية، ومن هذه امليكانيزمات

٥٦

.The Arrival of Informationالوصول إىل املعلومات – ١

. Automatic Responsesاالستجابات التلقائية – ٢

. State of Alert) التيقظ –التنبيه (حالة النشاط – ٣

فإن هناك جمموعة من الشروط الالزم ، وفيما يتعلق بشروط املواجهة الفعالة للضغوط

توافرها حىت يتسىن املواجهة الفعالة للضغوط واألزمات املختلفة والتكيف معها، وتتمثل أهم

:هذه الشروط فيما يلي

. والبحث عن املعلومات الكافية استكشاف الواقع ومشكالته -

. التعبري يف حرية عن املشاعر املوجبة والسالبة ملا يف ذلك من تنفيس عن الضغوط -

. القدرة على حتمل اإلحباط -

. طلب العون من اآلخرين والثقة وقبل ذلك الثقة يف النفس -

. جتزئة املشكلة إىل وحدات ميكن معها تناوهلا ومعاجلتها يف وقت معني -

. االنفعاالت والتحكم يف املشاعر ضبط -

. إبداء املرونة وتقبل التغيري -

. روح التفاؤل واألمل فيما يبذل من جهود حلل األزمة -

ويف االجتاه نفسه يرى البعض أن احلل اإلجيايب للضغوط هو العمل من خالل أحداث

حالة من، ويصبح الفرد يف األزمة وآثارها حبيث يتم إدماجها يف نسيج احلياة

٥٧

: االنفتاح على املستقبل بدالً من االنغالق عليه ويتضمن هذا احلل عدداً من املقدمات هي

تنمية استراتيجيات جديدة يف التعامل . التمكن املعريف من املوقف .االحتفاظ حبالة من التوازن

. صادر خمتلفةمع األزمة مثل تغري السلوك، واالستخدام األمثل للطاقات، واملوارد املتاحة من م

).١٦٢-١٦١: ١٩٩٧، اخلليفي و الرشيدي(

وفيما يتعلق بأساليب مواجهة ضغوط أحداث احلياة السائدة يف البيئة العربية حيدد عبد

:سبعة أساليب ملواجهة أحداث احلياة على النحو التايل) ١٩٩٤(املعطي

دث يف حياته احلاضرة، ويتضمن كيفية استفادة الفرد من احل: العمل من خالل احلدث – ١

وتصحيح مساره بالنسبة لتوقعات املستقبل من خالل التفكري املنطقي املتأين فيما تتضمنه طبيعة

.احلدث مما ميكن أن يساعد على التعامل معه ومع غريه من األحداث

ويشمل مدى قدرة الفرد على إعادة تنظيم : االلتفاف إىل اجتاهات وأنشطة أخرى – ٢

. ، والتفكري يف األشياء اجلديدة يف حياته ديد بعد األحداث الصارمةحياته من ج

ويشمل هذا األسلوب مشاعر االنقباض التخيلي، وإنكار املعاين : التجنب واإلنكار – ٣

حداث والنتائج املترتبة على احلادثة، وتبلد اإلحساس، والشعور بالالمباالة االنفعالية إزاء األ

.السلوكي لألنشطة املرتبطة ا لكبتالصادمة اليت مر ا وا

ويتضمن حماوالت الفرد للبحث عمن يسانده يف حمنته : طلب املساندة االجتماعية – ٤

، وإجياد املواساة واملساعدة ملواجهة هذه األحداث بصورة وميده بالتوجيه للتعامل مع احلدث

٥٨

.أكثر إجيابية

األسلوب مدى تداخل األفكار التلقائية ويشمل هذا : اإلحلاح واالقتحام القهري – ٥

، وتكرار األحالم املضطربة واملوجات املؤملة من األحاسيس املرتبطة باحلدث بصورة قهرية

.والسلوكيات املتكررة املتعلقة باحلدث حبيث ال جيد فراراً منها

ر ا ويتضمن حماوالت الفرد إجياد متنفس عن األحداث اليت م: العالقات االجتماعية – ٦

، واالهتمام بعقد عالقات مع الرفاق واألصدقاء يف عالقات مع اآلخرين بالتواجد معهم

.القدامى واجلدد واألهل كي ينسى الذكريات املرتبطة ذه األحداث الصادمة

ويتضمن ذلك قيام الفرد بتكريس اجلهد للعمل، واإلجناز : تنمية الكفاءة الذاتية – ٧

ضي طموحاته، وتطرد األفكار املرتبطة باحلدث، مما يشعره ملشروعات وخطط جديدة تر

.بالكفاءة والرضا عن الذات

وبينما ترتبط ضغوط احلياة مبدى واسع من االضطرابات النفسية واجلسدية فإن مصادر

املواجهة تعد مبثابة عوامل تعويضية تساعدنا على االحتفاظ بالصحة النفسية واجلسدية معاً

كيفية التحمل وما هي العمليات أو االستراتيجيات املالئمة ملعاجلة موقف بشرط أن يعي الفرد

، كما ينظر البعض إىل تلك العمليات على أا عوامل االستقرار اليت تعني الفرد على ما

، وبات هناك اقتناع االحتفاظ بالتوافق النفسي واالجتماعي أثناء الفترات الضاغطة من حياته

اسة هذه العمليات يف حماولة لإلجابة على سؤال فحواه كيف يستطيع بضرورة االهتمام بدر

٥٩

)٩٧- ٩٦: ١٩٩٤إبراهيم، . (الفرد أن يتحمل أو يطيق أو يدير الضغوط بنجاح خالل حياته

وأساس جناح املواجهة ينبغي أن تشتمل على الثقة بالنفس وكفاءة الذات املرتبطة بشعور

املرتبط بالعالقات اإلجيابية مع اآلخرين والشعور باملساندة الفرد بالسعادة وذاتية النجاح واألمن

. باإلضافة إىل التحكم الداخلي واالستقالل الذايت والقدرة على املواجهة

����� : � ا����ث وا��را��ت ا���

� ا������ -١�� درا��ت ���و�� ا�

الصالبة النفسية، : "عنوان ب دراسة Kobasa et, al. ( 1982)أجرت كوبازا وآخرون

وقد هدفت ". وعالقتها يف ختفيف وقع األحداث الضاغطة على الصحة اجلسمية والنفسية

الدراسة ملعرفة أثر الصالبة النفسية ومكوناا كمتغري سيكولوجي، يف ختفيف وقع األحداث

ة األحجام وتكونت عينة الدراسة من عينات متباين. الضاغطة على الصحة اجلسمية والنفسية

والنوعيات من شاغلي املناصب اإلدارية املتوسطة والعليا واحملامني ورجال األعمال، حيث كان

. عاماً) ٤٠(مبتوسط عمري ) ٦٥-٣٢(تراوحت أعمارهم ما بني ) ٢٥٩(عدد العينة

ومقياس الصحة ) ١٩٦٧راهي، (ومت تطبيق مقياس أحداث احلياة الضاغطة من إعداد

، ومقياس حالة االستعداد الوراثية يف الشخصية، )وايلر وماسودا وهوملز( واملرض من إعداد

٦٠

ومقياس مركز الضبط، ومقياس االغتراب عن الذات وعن العمل لقياس االلتزام، ومقياس

وتوصلت الدراسة إىل نتائج أشارت إىل أن الصالبة النفسية بأبعادها . األمن، ومقياس املعرفية

، بل متثل مصدراً للمقاومة واقع األحداث الضاغطة على الفرد فقط، ال ختفف من الثالثة

والصمود والوقاية من األثر الذي حتدثه األحداث الضاغطة على الصحة اجلسمية، يف مقابل

الشعور باالغتراب، والتحكم يف مقابل الضعف، والتحدي يف مقابل الشعور بالتهديد، وجود

حكم واإلدراك اإلجيايب والواقعي لألحداث احلياتية الشاقة ارتباط دال بني بعدي االلتزام والت

وكذلك األساليب الفعالة التعايشية، كما أشارت النتائج إىل دور بعض املصادر االجتماعية يف

الوقاية من اإلصابة باالضطرابات، كاملساندة االجتماعية يف حميط األسرة، ولكن يف ظل اقتراا

ألخرى املدعمة هلا ولدورها، كالصالبة النفسية، أما مساندة ا بعدد من املصادر الشخصية

الرؤساء فكان هلا الدور الوقائي الفعال، يف إطار العمل فقط بشكل مستقل، وكذلك تشري

الدراسة إىل أن مفهوم الصالبة يتشابه مع مفاهيم أخرى، مثل الفاعلية الذاتية لباندورا

والتماسك النتونفسكي

دور الصالبة النفسية يف ختفيف : "بعنوان بدراسة Hull, et,al. 1987وقام هل وآخرون

واليت هدفت الدراسة إىل حتديد الطبيعة العاملية ملفهوم الصالبة، ".أثر أحداث احلياة الضاغطة

ودور الصالبة كمتغري وسيط خيفف من أثر أحداث احلياة الضاغطة، ودراسة مفهوم الصالبة

. النفسية

٦١

سيم العينة إىل ـدمت تقـجامعياً وقطالباً ) ١٠٠٤(دراسـة من ت عينة الونـوتك

ست جمموعات، كل جمموعة يستخدم ا عدداً من املقاييس النفسية، حيث مت استخدام

، واآلخر مقياساً خمتصراً مقياسني للصالبة النفسية يف هذه الدراسة، كان أحدمها مقياساً طولياً

. ماعي، واخلجل، والوعي بالذات، والوعي باآلخرين، وقدمت استخدام مقياس القلق االجت

وقد أشارت نتائج الدراسة إىل أن الصالبة ليست مفهوماً واحداً بل ثالثة مكونات

خيففان من ، وأا ، وأن بعدي االلتزام والتحكم يتمتعان خبصائص سيكومترية مالئمة منفصلة

، كذلك وجود ارتباطات ذات داللة بني ، وإن كان أثرمها يرتبط بنوعية املوقف أثر الضغوط

، فاألشخاص ذوو الصالبة املرتفعة حصلوا على مقياسي الصالبة النفسية واملقاييس األخرى

درجات منخفضة على مقياس اخلجل والقلق االجتماعي والوعي بالذات والوعي باآلخرين

)٢٠٠٨ ، زينب راضي(

تأثري الصالبة والضغوط والتحمل االجتماعي " Cozzi ( 1991) كوزي دراسةوتناولت

وذلك دف التعرف على طبيعة " طالب األوربيني املنتقلني للمدنعلى اإلجناز الدراسي لدى ال

، وعوامل البيئية العالقة بني ضغوط احلياة ونوعية الصالبة النفسية، والتحمل االجتماعي

اسياً عن غري املنجزين من نفس مستوى االجتماعية اليت تؤدي بدورها الختالف املنجزين در

، حيث بلغ عدد اإلناث طالباً وطالبة من طلبة اجلامعة) ٢٢٧(القدرة، وبلغت عينة الدراسة

٦٢

سنة، طبقت عليهم ) ٣٠-١٨(، تتراوح أعمارهم بني طالباً) ١٠٠(وبلغ الذكور ) ١٢٧(

، يف ضوء بة النفسية، وقد قيست الصال دقيقة متطلبة ملعاجلات ٧٥اختبارات حسابية خالل

، أبعادها الثالثة االلتزام، التحدي، التحكم، وقد مت استخدام مقياس اإلجناز الكتايب القرائي

، وقد كان من نتائج الدراسة أن تباين الشخصية واملتغريات البيئية ومقياس تقدير الذات

لالجناز كمدعم ، وأن الصالبة النفسية تعمل االجتماعية ذات مؤشر جيد لتعديل الدور

، كما توصلت أيضاً إىل أن الضغوط أدت إىل قلة اإلجناز وعدم املقدرة االجتماعية الدراسي

. وظهور أعراض التوتر

الضغط والشدة والصالبة " Carson, et, al. 1994كارسون وآخرون دراسة وحبثت

لعوامل العائلية وقد هدفت إىل فحص العالقة بني ا".كمؤشرات للتكيف لدى عائالت املزارعني

الضيق وعدم الراحة يف (، وأعراض عالمات التكيف )الضيق والشدة(الكامنة واملعرضة للخطر

) ١٨٨(أجريت الدراسة على عينة مكونة من . واجلودة املعيشية) الصالبة(وقوة العائلة ) العائلة

بإكمال بطارية ، قام املشاركون يف الدراسة رجل وامرأة كانوا ميثلون مائة عائلة مزارعة

واستبانة دميوغرافية Farm/ranch stress scaleاختبارات تشمل على مقياس ضغوط املزارعني

، Family invulnerability test، وأربع مقاييس من اختبار عدم تعرض العائلة للخطر

والضيق وأظهرت النتائج أن الضواغط والشدة اخلاصة باملزارع ارتبطت إجيابياً باخلالفات

، وارتبطت سلبياً بالصالبة واجلودة املعيشية، كما أظهرت النتائج من خالل تقارير العائلي

٦٣

األزواج والزوجات أن كرب الصالبة العائلية ارتبط بعالقة موجبة بإدراك العائلة بوجود جودة

)٢٠٠٦، ياغي ( معيشية لديهم

لنفسية وضغوط التغيري يف الصالبة ا"بعنوان بدراسة Rush, (1995) رش كما قامت

وقد استهدفت فحص آثار الضغوطات بسبب التغيري يف القطاع العام والتعرف على ". العمل

اآلليات الكامنة اليت جتعل الصالبة عند املوظفني تؤثر على املشاعر وردود األفعال عند التعرض

دامى يف من املوظفني الق) ٣٢٥(أجريت الدراسة على عينة مكونة من . لضغط نفسي

مؤسسات حكومية خمتلفة، أجريت الدراسة لفحص منوذج مقترح عرب طريقة التحليل

اإلحصائي

)Co-variance structure analysis ( وأظهرت النتائج وجود عالقة ارتباطية بني الضغط للتغيري

ومشاعر الضغط النفسي وما ترتب عنه من عدم رضا وظيفي ونوايا انسحابية، كما أظهرت

الدراسة أيضاً أن الصالبة النفسية هلا أثر سليب مباشر على الضغط النفسي وأن هلا إجيايب مباشر

املقترح لطرق التكيف كوسيط للعالقة بني الصالبة إىل الرضا، ومل تؤكد الدراسة الدور

والضغط النفس، كما أكدت الدراسة أن للصالبة أثر من حيث أا عملت كقوة مواجهة

أساسية لآلثار املترتبة عن الضغوط للتغيري وما ترتب عنه من نوايا املوظفني لالنسحاب من القوة

. العاملة يف القطاع العام

أثر الصالبة النفسية والتقييم " Clark & Hartman 1996كالرك وهارمتان دراسة وتناولت

٦٤

دف حتديد أثر ".املعريف على احلالة الصحية والشعور بالكرب النفسي لدى عينة من الراشدين

الصالبة النفسية والتقييم املعريف، على احلالة الصحية والشعور بالكرب النفسي، لدى عينة من

شخصاً ) ٥٣(على رعاية أقارم من املسنني، تكونت عينة الدراسة من الراشدين القائمني

عاماً واحنراف معياري ) ٥٩(سنة، مبتوسط عمري قدره ) ٨٤-٢٢(تراوحت أعمارهم بني

، تكونت أدوات الدراسة من مقياس %)٦٨(، هذا وقد بلغت نسبة اإلناث يف العينة )١٤.٩(

ية، ومقياس املشاركة يف املهمة، وقائمة النظرة التكرار واملدة، وقائمة املشكالت السلوك

الشخصية، وقائمة بيك لالكتئاب، ومقياس احلالة الطبية واألعراض اجلسمية، وقد أشارت

النتائج إىل دور الصالبة يف تقليل أثر الضغوط وزيادة الصحة النفسية، كما أن الصالبة النفسية

لكرب النفسي، وذلك من خالل درجات االكتئاب والتقييم املعريف ميكن املساعدة يف التنبؤ با

. )٢٠٠٨ ، راضيزينب ( والرضا عن احلياة

الصالبة النفسية والفعالية ووجهة "بعنوان بدراسة Kristopher (1996)وقام كريستوفر

وذلك للتعرف على ما إذا كانت الصالبة " الضبط وعالقتها بدافعية العمل لدى املعلمني

، لدى عينة من معلمي الضبط هلا عالقة ارتباط بأحد مكونات دافعية العملوالفعالية ووجهة

معلمة من ) ١٣٢(معلما من الذكور و ) ١٧(معلما، منهم ) ١٤٩(الطالب يبلغ عددها

، واستبيان الصالبة )١٩٧٣،هل و ويليم (اإلناث، وقد طبق عليهم استبيان دافعية العمل لـ

، ومقياس ليفني سون للضبط ، ومقياس فعالية املعلم )١٩٨٤، ماري و كاوبازا(النفسية لـ

٦٥

الداخلي، ونفوذ اآلخرين والفرصة، وكانت نتيجة الدراسة تشري إىل وجود ارتباط إجيايب بني

وجهة الضبط الداخلي وبني دافعية العمل، ووجود ارتباط بني الصالبة النفسية السلبية بعزم

، كما أكدت النتائج على )نفوذ اآلخرين والفرصة(أفرادها على تبين وجهة الضبط اخلارجي

، وأن األفراد ذوي الصالبة يعتقدون أن أمهية الصالبة كمفهوم مهم لزيادة الدافعية جتاه العمل

. همصالبتهم تزيد من فعالية سلوك

الرفض الوالدي وعالقته بالصالبة النفسية - القبول "بعنوان دراسة )١٩٩٦(خميمر وأجرى

الرفض الوالدي وبني الصالبة –وذلك لفحص العالقة بني إدراك القبول ". لطالب اجلامعة

، والتحقق من الفروق احلقيقية بني الذكور واإلناث من النفسية لدى عينة من طالب اجلامعة

د طبق يف هذه الدراسة كل من استبيان القبول والرفض ، وق أفراد العينة يف الصالبة النفسية

) ٧٥(أنثى و ) ٨٨(، من الطالب ) ١٦٣(الوالدي، واستبيان الصالبة النفسية وذلك على عدد

واحنراف ) ٢٠,٨٥(سنة مبتوسط عمري قدره ) ٢١- ١٩(ذكر وتراوحت أعمارهم بني

، وأظهرت نتائج الزقازيقمن كلييت العلوم واآلداب جبامعة واختريوا ، )١,٠٢(معياري

الدراسة وجود عالقة طردية بني إدراك الدفء الوالدي وبني الصالبة النفسية وأبعادها

وذلك لدى كل من الذكور واإلناث، كما أشارت نتائج الدراسة ) التحدي-التحكم- االلتزام(

ى الذكور إىل وجود ارتباط عكسي بني إدراك الرفض الوالدي وبني الصالبة النفسية سواء لد

كما ) الالمباالة –اإلمهال (أو اإلناث، وكان أكثر األبعاد تأثرياً يف الصالبة النفسية هو بعد

٦٦

وجدت فروق ذات داللة إحصائية بني متوسط درجات الذكور واإلناث يف الصالبة النفسية

لصاحل الذكور مبعىن أن الذكور أكثر صالبة نفسية من اإلناث خاصة يف إدراكهم للتحكم

. والتحدي

السواء واملستوى االقتصادي –تأثري نوعية اإلعاقة " )٢٠٠٢(وتناولت دراسة جودة

وذلك للتعرف ".االجتماعي على وجهة الضبط والصالبة النفسية ودافعية اإلجناز لدى الذكور

على تأثري املستوى االقتصادي واالجتماعي لعينة الدراسة على متغريات الصالبة النفسية

–، والتعرف على تأثري احتاد نوعية اإلعاقة ، ودافعية اإلجناز لديهم ا، ووجهة الضبطبأبعاده

السواء مع املستوى االقتصادي واالجتماعي على متغريات الصالبة النفسية بأبعادها، ووجهة

، وقد استخدم الباحث املنهج الوصفي املقارن الضبط ودافعية اإلجناز لدى عينة الدراسة

سنة ) ١١(طالباً من الذكور، املرحلة العمرية ) ١٥٠(كونت عينة الدارسة من ، ت للدراسة

، حيث ، من املعاقني بصرياً ومسعياً واألسوياء سنة ومثانية شهور) ١٣(وأربعة شهور إىل

جمموعة األسوياء، جمموعة املعاقني بصرياً، جمموعة املعاقني (قسمت العينة لثالثة أقسام وهي

، ، وقد مت تقسيم العينة الكلية إىل قسمني فرداً) ٥٠(وت كل جمموعة على ، وقد احت)مسعياً

طالباً ذوي مستوى اقتصادي اجتماعي ) ٢٥(القسم األول وهم جمموعة من الطلبة وعددهم

، طالباً ذوي مستوى اجتماعي واقتصادي مرتفع) ٢٥(، والقسم الثاين مشل أيضاً منخفض

، منها مقياس الضبط الداخلي واخلارجي لألطفال أدوات استخدم الباحث هلذه الدراسة عدة

٦٧

ومقياس الدافعية لإلجناز من إعداد ، )١٩٨٨، رشا عبد العزيز موسى ( من إعداد واملراهقني

، واختبار الصالبة النفسية لألطفال واملراهقني وهو من إعداد الباحث) ١٩٨٨رشا موسى (

، هذا وقد كان من نتائج )حتكم –حتدي –االلتزام (حيث تضمن األبعاد الثالثة للصالبة

السواء على متغريات وجهة الضبط ودافعية –الدراسة وجود تأثري دال إحصائياً لنوعية اإلعاقة

اإلجناز والصالبة النفسية لدى عينة الدراسة الكلية، ووجود تأثري دال لنوعية املستوى

صادي واالجتماعي على متغريات الصالبة النفسية ووجهة الضبط ودافعية اإلجناز لدى عينة االقت

السواء مع املستوى االقتصادي –، كما وجد تأثري دال لتفاعل نوعية اإلعاقة الدراسة الكلية

. واالجتماعي على متغريات الصالبة النفسية ووجهة الضبط ودافعية اإلجناز لعينة الدراسة

راسة العالقة بني الصالبة النفسية والوعي الديين ومعىن احلياة بد ٢٠٠٢بد الصمد عوقام

وكانت عينة الدراسة مكونه من .لدى عينة من طالب الدبلوم العام بكلية التربية باملنيا

سنة ) ٢٧( إىل) ٢٤( ، طالبسنة لل) ٢٨(إىل ) ٢٤,٥(باً مبتوسط أعمار طالباً وطال) ٢٨٤(

اسة عن استخدم الباحث مقياس الصالبة النفسية من إعداده وأسفرت نتائج الدروقد . للطالبات

بني أبعاد الصالبة النفسية ) ٠,٥( دالة إحصائياً عند مستوى وجود عالقة ارتباطية موجبة

والوعي الديين كما كشفت الدراسة عن وجود عالقة ارتباطية موجبة ودالة بني أبعاد الصالبة

كما أسفرت الدراسة عن وجود فرق دال إحصائيا بني متوسطات .النفسية ومعىن احلياة

إال أنه ال توجد . لصاحل الطالب ) تحكم وااللتزام ال(درجات لطالب والطالبات يف بعدي

٦٨

فروق دالة إحصائياً بني متوسط درجات الذكور واإلناث يف بعد التحدي من أبعاد الصالبة

عىن احلياة والوعي الديين هي من أهم العوامل املؤثرة كما بينت الدراسة أن الشعور مب. النفسية

. )٢٠٠٩،منال حسان ( واألكثر فاعلية وإسهاماً يف أبعاد الصالبة النفسية الثالث

بني الصالبة النفسية الكشف عن العالقة) ٢٠٠٨(دراسة املفرجي والشهري وقد هدفت

واألمن النفسي لدى عينه من طالب وطالبات اجلامعة إضافة إىل معرفة الفروق بني عينة

الدراسة يف الصالبة النفسية تبعاً ملتغري اجلنس والعمر والتخصص والسنة الدراسية ومستوى

اجلنس والعمر ( ومعرفة الفروق بني عينة الدراسة يف األمن النفسي تبعاً ملتغري) دخل األسرة

: التخصص السنة الدراسية وتوصلت هذه الدراسة إىل النتائج التالية

وجود ارتباط موجب دال إحصائياً سواء للذكور أو اإلناث أو العينـة الكليـة بـني -

.الصالبة النفسية واألمن النفسي

عدم وجود فروق بني الطالب والطالبات يف متوسطات درجات الصالبة النفسية -

وجود فروق ذات داللة إحصائية بني الذكور واإلناث يف األمـن النفسـي لصـاحل -

. الذكور

التعرف على مبحاولة) ٢٠٠٩( حجازي وعطاف أبو غايل دارسة جولتان وقامت

املشكالت اليت يعاين منها املسنون الفلسطينيون يف حمافظات غزة وعلى مستوى الصالبة النفسية

الفروق بني اجلنسني يف املشكالت ومستوى الصالبة النفسية وأظهرت والتعرف على ، لديهم

٦٩

: ةالتالي النتائج

أن ترتيب أبعاد املشكالت اليت يعاين منها املسنون الفلسطينيون يف حمافظة غزة كانت -

املشكالت النفسية ،%) ٦٣.٧(املشاكل االجتماعية االقتصادية : على النحو التايل

%) . ٥٦.٤(ية اجلسمية املشكالت الصح% ) ٥٧.٥(

% ٧٠أن مستوى الصالبة النفسية لدى املسنني الفلسطينيون مرتفـع ويزيـد عـن -

.كمستوى افتراضي

هناك عالقة ارتباطية عكسية ودالة إحصائياً بني مشكالت املسنني والصالبة النفسـية -

.لديهم

.عدم وجود فروق دالة إحصائيا يف املشكالت لدى املسنني تعزى للجنس -

.توجد فروق دالة إحصائياً يف مستوى الصالبة النفسية لصاحل الذكور -

:درا��ت ���و�� أ����� �ا� � ا���ط ا������ -٢

أساليب مواجهة املراهقني لضغوط األسرة "بعنوان دراسة griffth) 1993( جريفث أجرت

واليت استهدفت التعرف على أهم أساليب مواجهة املراهقني للضغوط ". واملدرسة واألنداد

حيث مت إجراء هذه الدراسة على عينة ) الرفاق ( األسرية واملدرسية والضغوط اخلاصة باألنداد

نوية حيث استخدمت الدراسة قائمة من مراهقاً من طالب املدارس الثا) ٣٧٥(مكونة من

:حيث دف الدراسة إىل حبث، أساليب املواجهة الضغوط النفسية وقائمة حصر السلوك

٧٠

الفروق النمائية والفروق اخلاصة بالنوع فيما يتعلق بأساليب مواجهة املراهقني للضغوط

والعائد املتحقق هلذه واجهةالعالقة بني أساليب املو درسية والضغوط اخلاصة باألنداداألسرية وامل

.األساليب

:وقد أوضحت الدراسة النتائج التالية

أن املراهقني مييلون إىل جتنب املواجهة أكثر من ميلهم إىل استخدام أساليب املواجهة -

فيما يتعلق بالضغوط األسرية واملدرسية بينما مييلون إىل استخدام املواجهة دون التجنب

.نداد فيما يتعلق بضغوط األ

إن استخدام أساليب املواجهة لدى املراهقني يتزايد بتزايد الصفوف الدراسية من -

.السابعة إىل الثانية عشر فيما خيتص بالضغوط األسرية واملدرسية

ملا يواجهن من ) املواجهة والتجنب ( إن املراهقات يستخدمن كالً من األسلوبني -

ضغوط

.بصورة أكرب

.مواجهة الضغوط له عائد مفضل أكثر من أسلوب جتنب الضغوط أن أسلوب -

اختبار التفاعل بني أحداث ب Higgins & Endelr (1995) هيجيرت واندلر دراسةوقامت

التوجه االنفعايل ، التوجيه حنو التجنب ، التوجه حنو ( احلياة الضاغطة وثالثة أساليب للمواجهة

وقد ،ذلك على عينة من طالب وطالبات اجلامعة للضغوط اجلسمية والنفسية و) اآلداء

٧١

أسفرت النتائج عن وجود ارتباط سالب بني أسلوب التوجه حنو األداء وبني الضيق واالنزعاج

يف حني كان ألسلوب التوجه االنفعايل القدرة على ، والضغوط بالنسبة لعينة الذكور فقط

ومن ناحية أخرى فقد ارتبط ،التنبؤ بالضغوط واالنزعاج وذلك بصورة جوهرية موجبة

الشرود : مهاتجنب ببعض مقاييس الضيق والضغوط مكونان من مكونات أسلوب التوجه حنو ال

والتشعب االجتماعي وقد ارتبط الشرود إجيابياً باألعراض السيكتريية والسيكوسوماتية لدى

.اجلنسني يف حني ارتبط التشعب االجتماعي سلباً باالكتئاب لدى اجلنسني

عوامل الشخصية وأساليب املواجهة " name et, al. 1998نيم وآخرون دراسة وتناولت

وذلك دف التحقق )". املرور ( بني مرضى اضطرابات الضغوط ممن تعرضوا حلوادث الطرق

ومت اختيار عينة ، من العالقة بني العوامل الشخصية وأساليب املواجهة لدى هؤالء املرضى

وقد أجريت الدراسة باستخدام استبيان ، مريضاَ ممن تعرضوا حلوادث املرور) ٧٠(من مكونة

وكانت أهم نتائجها تشري إىل أن عوامل ، عوامل الشخصية ومقياس املواجهة املتعددة األبعاد

حيث أظهرت العينة اليت حصلت ، الشخصية حتدد إىل درجة كبرية أساليب مواجهة الضغوط

ة يف استبيان عوامل الشخصية درجة كبرية يف مواجهة الضغوط والقدرة على درجات مرتفع

على ضبط النفس والتفسري االجيايب للموقف يف حني أظهرت العينة اليت حصلت على درجات

نقد الذات منخفضة يف استبيان عوامل الشخصية قدرة أقل على ضبط النفس باإلضافة إىل

.) ٢٠٠٥ ، أبو عرام(واالنسحاب االجتماعي

٧٢

أساليب مواجهة الضغوط لدى إىل التعرف على )٢٠٠٢(دراسة مىن عبد اهللا وهدفت

مقياس أساليب املواجهة من إعداد (وذلك باستخدام ، طالب املرحلتني اإلعدادية والثانوية

،طالباً وطالبة باملرحلتني اإلعدادية والثانوية ) ١٠٧٣(وذلك على عينة بلغت ) الباحثة

أن ، عاماً وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج أمهها) ١٨-١٢(هم بني وتتراوح أعمار

األساليب السلبية يف مواجهة الضغوط احتلت املراكز األوىل يف الترتيب العام ألساليب مواجهة

الضغوط

كما كشفت عن وجود فروق دالة إحصائياً بني ) التنفيس االنفعايل –االستسالم –اإلنكار (

كذلك وجود فروق دالة إحصائياً بني ،ب والطالبات على مثاين أساليب للمواجهة عينيت الطال

. طالب املرحلة اإلعدادية والثانوية على مخسة عشر أسلوباً من أساليب املواجهة

أساليب مواجهة أحداث احلياة الضاغطة " بعنواندراسة ) ٢٠٠٤(آمال جودة وأجرت

وهدفت هذه ". طالب وطالبات جامعة األقصىوعالقتها بالصحة النفسية لدى عينة من

الدراسة إىل التعرف على العالقة بني أساليب مواجهة الضغوط النفسية والصحة النفسية لدى

طالب جامعة األقصى ومعرفة مدى تأثر أساليب مواجهة الضغوط النفسية بكل من اجلنس

وقد استخدمت طالبة ١٠٠طالب و ١٠٠وبلغت عينة الدراسة ، والتخصص ومكان السكن

الباحثة يف الدراسة مقياسني أحدمها لقياس أساليب مواجهة الضغوط واآلخر لقياس الصحة

وأسفرت نتائج الدراسة عن أن طالب جامعة األقصى يستخدمون أساليب متعددة يف ، النفسية

٧٣

دالة بني أسفرت عن وجود عالقة ارتباط موجبةكما ، مواجهة أحداث احلياة الضاغطة

كذلك أسفرت عن عدم وجود فروق دالة يف ،املواجهة الفعالة والصحة النفسية أساليب

متوسطات درجات أفراد العينة يف أبعاد أساليب مواجهة أحداث احلياة الضاغطة تعزى ملتغري

اجلنس ووجود فروق دالة يف بعض أبعاد أساليب مواجهة أحداث احلياة الضاغطة تعزى لكل

.سكن من متغري التخصص ومكان ال

الكشف عن القدرة التنبؤية Hunt & Evans 2004 هنت وإيفانز دراسةواستهدفت

للذكاء االنفعايل باستجابات األفراد للمواقف الصادمة باإلضافة إىل معرفة الفروق بني اجلنسني

فردا ) ٤١٤(وقد أجريت على عينة قدرها ، يف الذكاء االنفعايل وأساليب التعامل مع الضغوط

وقد توصلت إىل عدة نتائج . عاماً ٣٦متوسط أعمارهم ، إناث) ٢٣٣(، ذكور) ١٨١(،

وأن مرتفعي ، ينبئ الذكاء االنفعايل باألعراض السيكولوجية الضطراب ما بعد الصدمة : أمهها

الذكاء االنفعايل يظهرون قدراً حمدوداً من هذه األعراض باملقارنة بأقرام منخفضي الذكاء

أنه توجد عالقة ارتباطية دالة بني الذكاء االنفعايل وبني أساليب التعامل مع و، االنفعايل

فعي الذكاء االنفعايل مييلون إىل استخدام األساليب اإلقدامية يف التعامل مع وأن مرت، الضغوط

بينما مييل منخفضو الذكاء االنفعايل إىل استخدام األساليب اإلحجامية يف التعامل ، الضغوط

أما عن الفروق بني اجلنسني فقد أكدت النتائج وجود فروق دالة يف أبعاد الذكاء ، ط مع الضغو

وعدم وجود فروق بني اجلنسني يف أساليب التعامل مع الضغوط ،االنفعايل لصاحل الذكور

٧٤

. )٢٠٠٧، السيد (

مدى قدرة الذكاء االنفعايل على التنبؤ عن .Bastian) 2005( باستني دراسةوحبثت

وقد ، )والرضا عن احلياة ،أساليب التعامل مع الضغوط ،االجناز األكادميي ( مبهارات احلياة

وقد أظهرت النتائج عدم وجود ، طالباً بالسنة األوىل اجلامعية ٢٤٦أجريت على عينة قدرها

لكن توجد عالقة ارتباطية دالة ، ز األكادميي عالقة دالة إحصائياً بني الذكاء االنفعايل واإلجنا

بني أبعاد الوضوح االنفعايل واإلصالح االنفعايل والدرجة الكلية ملقياس الذكاء االنفعايل وبني

بينما ال توجد عالقة بني اإلدراك االنفعايل واستخدام . القدرة على التعامل مع الضغوط

نفعاالت والدرجة الكلية للذكاء االنفعايل وبني االنفعاالت لتيسري عملية التفكري وإدارة اال

باإلضافة إىل وجود عالقة ارتباطية موجبة بني الذكاء ، القدرة على التعامل مع الضغوط

االنفعايل والرضا عن احلياة

.) ٢٠٠٧، السيد (

أساليب مواجهة الضغوط وعالقتها " بعنوان دراسة) ٢٠٠٥(أمل أبو عرام وأجرت

وهدفت الدراسة إىل التعرف على ".الشخصية لدى طالب املرحلة الثانوية ببعض مسات

،أساليب مواجهة الضغوط وعالقتها ببعض مسات الشخصية لدى طالب املرحلة الثانوية

مسات (طالبة واستخدمت الدراسة مقياس ) ٤٥٧(وطالباً )٤٣٤( وتكونت عينة الدراسة من

ومن ،٢٠٠٢مىن عبد اهللا : من إعداد ليب املواجهةأساومقياس ) الشخصية من إعداد الباحثة

٧٥

نتائج الدراسة أن أهم األساليب اليت يعتمد عليها الطالب هي اللجوء إىل اهللا مث املواجهة

وتأكيد الذات مث حتمل املسئولية كذلك وجود عالقة بني طبيعة املدارس التابع هلا الطالب وبني

كما كشفت ، أسلوب لوم الذات واإلنكارأسلوبني من أساليب مواجهة الضغوط وهي

الدراسة عن وجود عالقة بني اجلنس وبني عدد من أساليب مواجهة الضغوط كانت لصاحل

. الذكور يف أربع أساليب ولصاحل اإلناث يف ثالث أساليب

إىل التعرف على عالقة الصحة النفسية بدراسة هدفت) ٢٠٠٦(آمال عبد احلليم وقامت

وتكونت عينه ،مواجهة الضغوط من خالل املقارنة بني األطباء والشرطة للذكاء بأساليب

واستخدمت الباحثة ،من ضباط الشرطة ) ٥٠(األطباء و من) ٥٠(فرد ) ١٠٠(الدراسة من

ومقياس أساليب مواجهة الضغوط كوسائل جلمع ، مقياس وكسلر لذكاء الراشدين واملراهقني

القة دالة إحصائياً بني الصحة النفسية للذكاء وأساليب وكانت أهم النتائج وجود ع، البيانات

كما وجدت عالقة دالة إحصائيا بني الصحة النفسية ، مواجهة الضغوط لدى جمموعة األطباء

.) ٢٠٠٩،اهلاليل (للذكاء وأساليب مواجهة الضغوط لدى ضباط الشرطة

ط لدى طالب بعض أساليب مواجهة الضغو" بعنوان دراسة )٢٠٠٩(اهلاليل وأجرى

واليت دف ملعرفة أساليب مواجهة " مرحليت التعليم املتوسط والثانوي مبدينة مكة املكرمة

كما ، الضغوط لدى الطالب اإلجيابية منها والسلبية وترتيبها على مدرج أساليب املواجهة

يهدف إىل التعرف على الفروق يف متوسط درجات أساليب مواجهة الضغوط بني طالب

٧٦

وأيضا التعرف على االختالفات يف متوسط درجة الطالب على ،املتوسط والثانوي مرحليت

واستخدم ، مقياس مواجهة الضغوط باختالف الصف الدراسي والعمر واجلنسية ونوع التعليم

وقام الباحث باستخدام مقياس أساليب مواجهة الضغوط ،الباحث املنهج الوصفي يف دراسته

طالبا من التعليم ) ٢٥٩(،طالبا ) ٥٤٧(ونت عينة البحث من وتك، ٢٠٠٢ملىن عبداهللا

وكان أهم .سنة ) ١٨- ١٣(تتراوح أعمارهم بني ، طالبا من التعليم الثانوي )٢٨٨(،املتوسط

:نتائج البحث ما يلي

، وقوع أساليب املواجهة اإلجيابية يف املراتب األوىل على مدرج أساليب الضغوط بشكل عام -

وأسلوب املواجهـة ، وأسلوب حتمل املسؤولية ثانيا ، أسلوب اللجوء إىل اهللا أوال حيث جاء

. وأسلوب ضبط الذات خامسا ،وأسلوب التحليل املنطقي رابعا ، وتأكيد الذات ثالثا

عدم تأثر أساليب مواجهة الضغوط مرحليت تعليم املتوسط والثانوي إال على أربعة أسـاليب -

لوم الذات واالنعزال واالسترخاء واالنفصال الذهين مقابل أربعـة وهي ضبط الذات و ، فقط

.عشر أسلوبا غري دالة

.ضعف تأثري الصف الدراسي والعمر واجلنسية ونوع التعليم على أساليب مواجهة الضغوط -

دراسات مجعت بني الصالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط النفسية -٣

أثر الصالبة والتقييم املعريف : "بعنوان بدراسة Mitchell (1989)ميتشل دراسة قامت

وهدفت هذه الدراسة ملعرفة أثر الصالبة النفسية، ". للضغوط يف اختيار استراتيجيات املواجهة

٧٧

طالباً من طلبة ) ١٦٥(، تكونت عينة الدراسة من ، على أحداث احلياة والتقييم املعريف

، ومها الطبعة الثالثة ملقياس مقياسان للصالبة النفسية، طبق عليهم البكالوريوس يف التمريض

، وقد أشارت النتائج إىل عدم وجود ارتباط بني ، وقائمة النظرات الشخصية الصالبة النفسية

، ووجود ارتباط عكسي بني الصالبة الصالبة والتقييم املعريف لألحداث بأا مثرية للتحدي

، ووجود ارتباط إجيايب بني الصالبة واستراتيجيات املواجهة وتقييم األحداث بأا مثرية للتهديد

، ووجود ارتباط عكسي بني الصالبة وتقييم األحداث بأا مثرية اليت تركز على املشكلة

، ووجود ارتباط إجيايب بني الصالبة واستراتيجيات املواجهة اليت تركز على املشكلة، للتهديد

بعض مقاييس املواجهة اليت تركز على االنفعال، يوجد ووجود ارتباط عكسي بني الصالبة و

. ارتباطاً إحيايب بني الصالبة وإدراك فعالية املواجهة

الصالبة النفسية وعالقتها باستراتيجيات " Stephenson (1990)ستفنسون دراسة وتناولت

املواجهة، وقد هدفت الدراسة إىل حبث العالقة بني الصالبة النفسية واستراتيجيات" املواجهة

، طبق عليهم فرداً من الذكور العاملني يف البنوك واحملاماة )١٤٧(تكونت عينة الدراسة من

مقياس الصالبة النفسية، وقائمة طرق املواجهة للباحث ، وقد أشارت النتائج إىل أن اإلناث

قد كان ، و وأن هناك عالقة ارتباطية بني طرق املواجهة والصالبة ، أكثر صالبة من الذكور

.استخداماً ألسلوب التصدي للمشكلة مقارنة بالعاملني يف البنوك صالبة وأكثر احملامون أكثر

: السابقة التعليق على الدراسات

٧٨

وكذلك أمهيتها يف ختفيف ، يشري العرض السابق للدراسات إىل أمهية الصالبة يف حياة الفرد

وهو ما دفع الباحثني ، مواجهة تلك الضغوط وتأثريها على اختيار أساليب ، أثر ضغوط احلياة

.لالهتمام بدراستها

وفيما يلي عرض للدراسات السابقة من حيث اهلدف والعينة واألدوات املستخدمة ومنهج

.الدراسة والنتائج

من حيث اهلدف-١

حيث هدفت بعض الدراسات إىل التعرف ، تنوعت أهداف الدراسات والبحوث السابقة

فهناك عدة دراسات تناولت ، بة النفسية ببعض املتغريات األخرىعلى عالقة الصال

ودراسة ، (Kobasa et al, 1982) الصالبة النفسية وعالقتها بالضغوط النفسية كدراسة

(Hull,et al,1987) ، ودراسة (Cozzi, 1991) ، ( Rush, 1995) ، وهناك دراستان تناولت

وهناك دراسة ، ) ٢٠٠٢(ودراسة جودة ، (Kristopher, 1996)عالقتها بالدافعية وهي دراسة

،) ١٩٩٦،خميمر(الرفض الوالدي وهي دراسة –تناولت عالقة الصالبة النفسية بالقبول

ودراسة تناولت ، ) ٢٠٠٢، عبد الصمد (وأخرى تناولتها مع الوعي الديين وهي دراسة

) . ٢٠٠٨(الصالبة النفسية واألمن النفسي للمفرجي والشهري

كما هدفت بعض الدراسات السابقة إىل التعرف على أساليب مواجهة الضغوط وعالقتها

حيث هدفت بعض الدراسات إىل التعرف على أهم أساليب مواجهة الضغوط ، ببعض املتغريات

٧٩

ودراسة ،)٢٠٠٢مىن عبداهللا (ودراسة ، griffth & other ) (1993,وهي دراسة

استان تناولت أساليب مواجهة الضغوط مع عوامل ومسات وهناك در، ) ٢٠٠٩(اهلاليل

ودراستان ،) ٢٠٠٥،أمل أبو عرام ( ودراسة، ( name et al ,1998)الشخصية وهي دراسة

آمال (ودراسة ، ) ٢٠٠٤،آمال جودة (الصحة النفسية وهي دراسة األساليب مع تناولت

) . ٢٠٠٦، عبد احلليم

تعرف على العالقة بني الصالبة وأساليب مواجهة الضـغوط كما هدفت بعض الدراسات إىل ال

. (Stephenson ,1990) ودراسة ، (Mitchell , 1989) كما يف دراسة

:من حيث العينة -٢

فقد كانت من الذكور ، تنوعت عينات الدراسات فيما سبق تبعا الختالف أهدافها

الطالب والطالبات يف مراحل دراسية ومن ، (Higgins & Endelr ,1995)واإلناث كدراسة

وطالب الثانوي يف دراسة ، ) ٢٠٠٩،اهلاليل (كطالب املرحلة املتوسطة يف دراسة ، خمتلفة

كذلك تناول ، ) ٢٠٠٨،املفرجي والشهري(وطالب اجلامعة يف دراسة ، ) ٢٠٠٢،مىن عبداهللا(

، ) ٢٠٠٢،جودة (والبعض اآلخر املعاقني كدراسة ، بعض الدراسات الطالب العاديني

Kobasa et al)كذلك تناولت خمتلف الشرائح االجتماعية كاحملامني ورجال األعمال يف دراسة

والعاملني يف البنوك يف ) ٢٠٠٦،آمال عبد احلليم (واألطباء والشرطة يف دراسة ، (1982 ,

.(Stephenson ,1990)دراسة

٨٠

يف دراسة ) ٥٣(ما بني تراوحت أعداد عينات األحباث والدراسات السابقة وقد

(Clark & Hartman , 1996) ، كما تراوحت ، ) ٢٠٠٢،مىن عبداهللا (يف دراسة ) ١٠٧٣(و

, Clark& Hartman)دراسة يف) ٨٤(و، ) ٢٠٠٢،جودة (يف دراسة ) ١١(األعمار ما بني

1996) .

:من حيث أدوات مجع البيانات -٣

فقد كانت ما بني مقاييس واستبيانات ، تنوعت أدوات مجع البيانات يف الدراسات السابقة

عبد ( ودراسة ، ) ١٩٩٦،خميمر (مثل مقياس الصالبة النفسية يف دراسة ،من إعداد الباحث

ومثل مقياس أساليب مواجهة الضغوط يف دراسة ،) ٢٠٠٢،جودة (ودراسة ، )٢٠٠٢،الصمد

أو مقاييس من إعداد باحثني آخرين كمقياس الصالبة النفسية ، )٢٠٠٢،مىن عبداهللا (

أمل (ومقياس أساليب مواجهة الضغوط يف دراسة ، (Kristopher , 1996)املستخدم يف دراسة

كذلك استخدمت بعض الدراسات مقياس ، ) ٢٠٠٩،ودراسة اهلاليل ، ) ٢٠٠٥،أبو عرام

ستخدمت أكثر من مقياس كدراسة ودراسات ا، ) ٢٠٠٩،اهلاليل (واحد فقط كدراسة

(name et

al ,1998 ) .

:من حيث منهج الدراسة -٤

حيث وجد أن معظم ، تنوعت مناهج الدراسة اليت اعتمدت يف الدراسات السابقة

ودراسة ، (Rush,1995)كدراسة ، الدراسات السابقة اعتمدت املنهج الوصفي االرتباطي

٨١

، ) ٢٠٠٥،أمل أبو عرام (ودراسة دراسة ، ) ١٩٩٦،خميمر(ودراسة ) ٢٠٠٢،عبد الصمد (

وقد ،) ٢٠٠٢،جودة (يف حني اعتمدت بعض الدراسات املنهج الوصفي املقارن كدراسة

) .griffth & other، 1993(استخدمت دراسات أخرى املنهج املسحي كدراسة

:من حيث النتائج -٥

متوسطات درجات الصالبة النفسية أوضحت النتائج للدراسات السابقة بأن هناك فروق يف

فقد وجدت ،وثالثة يتساوون فيها ،وأخرى لإلناث ،بني الذكور واإلناث لصاحل الذكور تارة

دراسات فروق ذات داللة إحصائية لصاحل الذكور مبعىن أن الذكور أكثر صالبة من اإلناث

د وجدت دراسة وق، ) ٢٠٠٢،عبد الصمد (ودراسة ، ) ١٩٩٦، خميمر (كما بينته دراسة ،

عدم وجود فروق بني الطالب والطالبات يف متوسطات درجات ) ٢٠٠٨املفرجي والشهري (

إىل أن اإلناث أكثر صالبة من (Stephenson , 1990)كما أشارت دراسة ، الصالبة النفسية

.الذكور

أفراد كما أوضحت نتائج بعض الدراسات عدم وجود فروق دالة يف متوسطات درجات

,Hunt & Evans) كدراسة مواجهة الضغوط تعزى ملتغري اجلنسيف أبعاد أساليب العينة

وأشارت دراسات أخرى على أن هناك فروق دالة ، ) ٢٠٠٤،آمال جودة (ودراسة ، (2004

أمل أبو (كدراسة ، بني اجلنسني يف استخدام أساليب مواجهة الضغوط لصاحل الذكور

) . ٢٠٠٥،عرام

٨٢

ببعض ) سلبية –إجيابية (السابقة بأن للصالبة النفسية عالقة كما أشارت الدراسات

دلت النتائج على إجيابية العالقة بني (Kristopher , 1996) ففي دراسة ، املتغريات األخرى

فقد دلت على (Hull, et al , 1987 ) أما يف دراسة، الصالبة النفسية والدافعية جتاه العمل

فاألشخاص ذوو الصالبة املرتفعة حصلوا ، ة النفسية ومتغريات أخرىالعالقة السلبية بني الصالب

على درجات منخفضة على مقياس اخلجل والقلق االجتماعي والوعي بالذات والوعي

.باآلخرين

:تساؤالت وفروض الدراسة : ثالث

ما مستوى الصالبة النفسية لدى كل من املتفوقني دراسيا والعاديني من طالب املرحلة - ١

.الثانوية مبدينة مكة املكرمة

هل خيتلف ترتيب أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى كل من املتفوقني دراسيا - ٢

.والعاديني من طالب املرحلة الثانوية مبدينة مكة املكرمة

٨٣

توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بني درجات الصالبة النفسية ودرجات - ١

أساليب مواجهة الضغوط لدى املتفوقني دراسيا من طالب املرحلة الثانوية مبدينة مكة

.املكرمة

توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بني درجات الصالبة النفسية ودرجات - ٢

العاديني دراسيا من طالب املرحلة الثانوية مبدينة مكة أساليب مواجهة الضغوط لدى

.املكرمة

توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات طالب املرحلة الثانوية - ٣

درجات أقرام العاديني دراسيا على مقياس الصالبة متوسطات املتفوقني دراسيا وبني

.النفسية املستخدم يف الدراسة احلالية

وق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات طالب املرحلة الثانوية توجد فر - ٤

درجات أقرام العاديني دراسيا على مقياس أساليب متوسطات املتفوقني دراسيا وبني

.مواجهة الضغوط املستخدم يف الدراسة احلالية

#+

٨٤

)الدراسةإجراءات منهج و(

منهج الدراسة: أوال •

جمتمع الدراسة: ثانيا •

عينة الدراسة: ثالثا •

أدوات الدراسة: رابعا •

املعاجلات اإلحصائية: خامسا •

: مقدمة

الذي الدراسةمن حيث منهج ،للبحث يتناول هذا الفصل اإلجراءات املنهجية

، الدراسةواألساليب اإلحصائية اليت استخدمت يف معاجلة بيانات ، استخدمه الباحث

٨٥

واإلجراءات املتبعة يف التأكد من ، وأدواته من حيث بنائها ، وحتديد جمتمعه وعينته

:وهي على النحو التايل ، خصائصها السيكومترية

: الدراسةمنهج : أوال

استخدم الباحث يف الدراسة احلالية املنهج الوصفي االرتباطي املقارن وذلك ملناسبته

الواقع ووصفها وصفا وجد يف يعتمد على دراسة الظاهرة كما ت والذي، للدراسة احلالية

دقيقا والتعبري عنها كميا وكيفيا من خالل إعطاء وصف رقمي يوضح مقدار وجود

.الظاهرة وحجمها ودرجة ارتباطها بالظواهر األخرى وحتليلها وتفسريها

: الدراسةجمتمع : ثانيا

، ثاين والثالث الثانوي يف املدارس احلكوميةالصف المن مجيع طالب الدراسةتكون جمتمع

-هـ١٤٣١(لعام ) بنني(التابعة لإلدارة العامة للتربية والتعليم مبدينة مكة املكرمة

، مدرسة ) ٩٠(يتوزعون على ، طالبا ) ٢٣٥٦٥(والبالغ عددهم اإلمجايل ، ) هـ١٤٣٢

. ) ١( ضمن مخسة مكاتب تربية وتعليم جدول رقم

الدراسةعينة : ثالثا

وذلك بعد ، الدراسةمتثل مجيع أفراد جمتمع ، قام الباحث بأخذ عينة عشوائية طبقية

احلصول على آخر دليل إحصائي بأعداد الطالب واملدارس الصادر من وحدة احلاسب اآليل

٨٦

، طالب ) ٢٠٠(وتكونت العينة من ، ) هـ ١٤٣٢ -هـ ١٤٣١( بتعليم مكة املكرمة لعام

ويتوزع هؤالء الطالب على مكتبني من ، طالبا عادياً ) ١٠٠(و ، طالبا متفوقاً )١٠٠(

ومها ، ) بنني( مكاتب التربية والتعليم التابعة لإلدارة العامة للتربية والتعليم مبدينة مكة املكرمة

بواقع، مكتب الغرب والشرق واليت اختريت بطريقة عشوائية من بني ستة مكاتب تربية وتعليم

ومت ، ومدرستني من مكتب الشرق مت اختيارها عشوائيا ، ثالث مدارس من مكتب الغرب

. ومن مث طبقت أدوات الدراسة عليهم ، طالبا من كل مدرسة أربعنياختيار

)١(جدول

توزيع املدارس واألفراد على مكاتب التربية والتعليم

أفراد العينة املدرسة مدارس العينة مدارس املركز مكتب التعليم

٣ ٢٢ الغرب

٤٠ ابن رشد

٤٠ ابن سريين

٤٠ األمري عبد ايد

٢ ١٧ الشرق ٤٠ ابن عقيل

٤٠ اجلاحظ

أدوات الدراسة: رابعا

)٢٠٠٦(خميمر إعداد استبيان الصالبة النفسية -١

٨٧

عبارة تركز ٤٧واألداة مكونة من ،وهي أداة تعطي تقديراً كمياً لصالبة الفرد النفسية

على جوانب الصالبة النفسية للفرد، وتقع اإلجابـة علـى املقيـاس يف ثالثـة مسـتويات

وتتراوح الدرجة لكل عبارة ما بـني ثـالث ) ال تنطبق أبداً –تنطبق أحياناً –تنطبق دائماً (

٢كانت تنطبق أحيانـاً إذا – ٣تنطبق دائماً (درجات ودرجة واحدة مبعىن إذا كانت اإلجابة

)١إذا كانت ال تنطبق أبداً –

درجة، حيث يشري ارتفـاع ١٤١إىل ٤٧وبذلك يتراوح اموع الكلي لألداة ما بني

الدرجة إىل زيادة إدراك املستجيب لصالبته النفسية

مت وضع بعض العبارات Response Setوللتقليل من امليل الختاذ منط ثابت لالستجابات

، أي تشري هذه العبارات املعكوسة إىل اجلانب السليب للصالبة يف عكس اجتاه العبارات األخرى

، ٢٥، ٢٣، ٢١، ١٦، ١١، ٧( األعـداد يف املقياس ؛ واليت تقابل وبالتايل فإن هذه العبارات

العكسـي، ينبغي أن تصحح يف االجتاه ، ) ٤٧، ٤٦، ٤٢، ٣٨، ٣٧، ٣٦، ٣٥، ٣٢، ٢٨

) ٣ال تنطبق أبـداً -٢تنطبق أحياناً -١تنطبق دائماً: (مبعىن أن هذه العبارات تصحح كالتايل

مـن % ٣١، أي عبـارة ١٥وبلغ عدد العبارات اليت جيب أن توضع هلا الدرجة املعكوسـة

.جمموع عبارات االستبيان

:والصالبة النفسية تقع يف ثالثة أبعاد، هي

Commitmentااللتزام – ١

٨٨

. هو نوع من التعاقد النفسي يلتزم به الفرد جتاه نفسه وأهدافه وقيمه واآلخرين من حوله

عبارة، وتشري الدرجة املرتفعة على هذا البعد إىل أن لفرد أكثر التزاماً ١٦وهذا البعد يتكون من

.جتاه نفسه وأهدافه وقيمه واآلخرين

Controlالتحكم –ب

أنه بإمكانه أن يكون له حتكم فيما يلقاه مـن أحـداث، ويشري إىل مدى اعتقاد الفرد

وتشري الدرجة ، عبارة ١٥ويتحمل املسئولية الشخصية عما حيدث له، وهذا البعد يتكون من

.املرتفعة على هذا البعد إىل أن الفرد لديه حتكم واعتقاد يف مسئوليته الشخصية عما حيدث له

Challengeالتحدي -جـ

د أن ما يطرأ من تغري على جوانب هو أمر مثري وضروري للنمو أكثر من وهو اعتقاد الفر

كونه ديداً له، مما يساعده على املبادأة واستكشاف البيئة ومعرفة املصادر النفسية واالجتماعية

عبـارة، وتشـري ١٦وهذا البعد يتكون من . اليت تساعد الفرد على مواجهة الضغوط بفاعلية

هذا البعد إىل اعتقاد الفرد بأن أي تغيري يطرأ على حياته إمنا هو أمر مـثري الدرجة املرتفعة على

.وضروري للنمو أكثر من كونه ديداً له، مما يساعده على املبادأة واالستكشاف والتحدي

:وهي كالتايل ، ومت حتديد ثالث مستويات للصالبة النفسية ،

:مستويات الدرجة الكلية للصالبة النفسية . أ

٨٩

فـإن هـذا يعـين أن ) ٧٨ – ٤٧(كان جمموع الدرجات تتراوح ما بني إذا •

.مستوى الصالبة لدى املفحوص منخفض

فـإن هـذا يعـين أن ) ١٠٩-٧٩(إذا كان جمموع الدرجات تتراوح ما بني •

.مستوى الصالبة لدى املفحوص متوسط

فإن هـذا يعـين أن ) ١٤١-١١٠(إذا كان جمموع الدرجات تتراوح ما بني •

. لصالبة لدى املفحوص مرتفع مستوى ا

:مستويات بعدي االلتزام والتحدي . ب

فإن هذا يعين أن مستوى ) ٢٦ -١٦(إذا كان جمموع الدرجات تتراوح ما بني •

.الصالبة لدى املفحوص منخفض

فإن هـذا يعـين أن ) ٣٧ - ٢٧(إذا كان جمموع الدرجات تتراوح ما بني •

.مستوى الصالبة لدى املفحوص متوسط

فـإن هـذا يعـين أن ) ٤٨ - ٣٨(كان جمموع الدرجات تتراوح ما بني إذا •

. مستوى الصالبة لدى املفحوص مرتفع

:مستويات بعد التحكم . ج

٩٠

فـإن هـذا يعـين أن ) ٢٤ - ١٥(إذا كان جمموع الدرجات تتراوح ما بني •

.مستوى الصالبة لدى املفحوص منخفض

فـإن هـذا يعـين أن ) ٣٥ - ٢٥(إذا كان جمموع الدرجات تتراوح ما بني •

.مستوى الصالبة لدى املفحوص متوسط

فـإن هـذا يعـين أن ) ٤٥ - ٣٦(إذا كان جمموع الدرجات تتراوح ما بني •

.مستوى الصالبة لدى املفحوص مرتفع

يف الدراسة احلالية صدق وثبات املقياس

اتمـع مت حساب ثبات وصدق املقياس وذلك بتطبيقه على عينـة اسـتطالعية مـن

.طالبا )٣٠( املستهدف واليت بلغ عددها

:صدق االستبيان -أ

:قام الباحث للتحقق من معامل صدق مقياس الصالبة النفسية باستخدام

الصدق الظاهري حيث قام الباحث بعرض املقياس على مخسة حمكمني من ذوي -١

عبارات ، وذلك إلبداء مالحظام ومقترحام حول مالئمة االختصاص واخلربة

احلايل، وبعد اإلطالع على الدراسةاملقياس من حيث الصياغة اللغوية لبيئة جمتمع

آراء احملكمني ومالحظام مت إجراء بعض التعديالت على صياغة بعض عبارات

ميثل بيان بأمساء احملكمني وكانت التعديالت كما يف ) ج:٢(املقياس، وامللحق رقم

:اجلدول التايل

) ٢( جدول

٩١

تعديل بعض عبارات استبيان الصالبة النفسية

رقم العبارة يف

االستبيان العبارة بعد التعديل العبارة قبل التعديل

١٦ ال يوجد لدي من األهداف ما يدعو

للتمسك ا أو الدفاع عنها

أرى أن حيايت ليس هلا معىن

١٩ ال أتردد يف املشاركة يف أي نشاط خيدم

اتمع الذي أعيش فيه

أشارك يف األنشطة اليت ختدم اتمع الذي

أعيش فيه

٢٠ أعتقد أن الشخص يستطيع بناء مستقبله ال يوجد يف الواقع شيء امسه حظ

بنفسه

٣٨ قرياط حظ وال فدان " أؤمن باملثل الشعيب

"شطارة

أعطين حظا وارمين يف البحر " أؤمن باملثل

"

.حساب معامل جتمان والفا كرونباخ - ٢

قام الباحث باسـتخدام الصالبة النفسيةمن أجل التحقق من معامل صدق مقياس

كما قام الباحث حبساب ، ) ٠.٨٥(، وكانت قيمة معامل الصدق ) جتمان(معادلة

) ٠.٨٩(وكانت قيمة معامل الصـدق ، باستخدام أسلوب ألفا كرونباخ الصدق

:كما يف اجلدول التايل

) ٣( جدول

٩٢

مقياس الصالبة النفسيةمعامالت صدق

قيمة معامل الصدق طريقة الصدق

٠.٨٥ اجلذر التربيعي لقيمة معامل ثبات جتمان

٠.٨٩ اجلذر التربيعي لقيمة معامل ثبات ألفا كرونباخ

:ثبات االستبيان -ب

قام الباحث حبسـاب الثبـات الصالبة النفسيةمن أجل التحقق من معامل ثبات مقياس

كما ، )٠.٨٦(وكانت قيمة معامل الثبات ) معادلة جتمان(التجزئة النصفية باستخدام أسلوب

كمـا يف ) ٠.٨٧( ، وكانت قيمة معامل الثبات) الفاكرونباخ(باستخدام معادلة قام الباحث

:اجلدول التايل

) ٤( جدول

بطريقة التجزئة النصفية ومعادلة الفاكرونباخ الصالبةمعامالت ثبات مقياس

قيمة معامل الثبات طريقة الثبات

٠.٨٦ )معادلة جتمان(التجزئة النصفية

٠.٨٧ )كرونباخ(معامل ألفا

مما يعطي مؤشرا ، أن معامالت الصدق والثبات جيدة ) ٤(و ) ٣(ويالحظ من اجلدول

.وأنه ميكن االطمئنان إليها عند التطبيق النهائي ، للثقة ذه األداة )٢٠٠٩(إعداد اهلاليل مقياس أساليب مواجهة الضغوط -٣

٩٣

مىن (ببناء مقياس أساليب مواجهة الضغوط معتمدا يف ذلك على مقياس ) ٢٠٠٩، اهلاليل (قام

.والذي اعتمد عليه الباحث بصورته النهائية ، ) ٢٠٠٢، عبداهللا

:وصف املقياس

حيتوي املقياس على مثانية عشر أسلوباً من أساليب مواجهة الضغوط، هـذه األسـاليب

:ميكن توضيحها من خالل ما يلي

يشري إىل سعي الفرد للتعرف على أساليب مواجهة املشـكلة أو : التحليل املنطقي – ١

التفكري يف أكثر من حل هلا ووضع خطة للخروج من هذه املشكلة مع االستفادة من املواقـف

.السابقة املشاة هلا ويعد من األساليب اإلجيابية يف مواجهة الضغوط

)د-أ-أ-ح: (ويقابلها العبارات املشار إليها ) ١٨-١٣-٩-٤: (اس باملواقف أرقامويق

يشري إىل التركيز على حل املوقف الضاغط األساسي مع إمهال : التركيز على احلل – ٢

أي أنشطة أخرى، تبتعد بالفرد عن هدفه األساسي، ويعد من األساليب اإلجيابية يف مواجهـة

-ج-أ-أ: (ويقابلها العبارات املشار إليها). ١٦-١٣-٦-٣: (أرقامويقاس باملواقف . الضغوط

)د

يشري إىل سعي الفرد إىل الدفاع عن حقوقه وآرائـه مـع : املواجهة وتأكيد الذات – ٣

قدرته على إقناع اآلخرين ومواجهتهم بأخطائهم، ويعد من األساليب اإلجيابيـة يف مواجهـة

-ب-د: (ويقابلها العبارات املشار إليها) ١٤-١١-٩-٦(الضغوط، ويقاس باملواقف باألرقام

)أ-أ

٩٤

:ضبط الذات – ٤

يشري إىل قدرة الفرد على ضبط النفس والتحكم يف انفعاالته عند مواجهتـه لألزمـات

: ويقاس باملواقف أرقام. واملواقف الضاغطة ،ويعد من األساليب اإلجيابية يف مواجهة الضغوط

)أ-ب-ب-أ: (املشار إليهاويقابلها العبارات ) ١٧-١٥-١١-٢(

:البحث عن املعلومات – ٥

يشري إىل اجتاه الفرد إىل مجع أكرب قدر من املعلومات عن املشاكل أو املواقف الضـاغطة

اليت يتعرض هلا مستعيناً خبربات اآلخرين كاألصدقاء وأهل اخلربة واالختصاص، ويعـد مـن

ويقابلها ) ١٨-١٥-١٠-١: (واقف أرقامويقاس بامل. األساليب اإلجيابية يف مواجهة الضغوط

)ب –أ –د –د : (العبارات املشار إليها

:حتمل املسئولية – ٦

يشري إىل قدرة الفرد على مواجهة األزمات واملواقف الضاغطة بشجاعة وحماولة إصالح

أخطائه اليت أدت إىل املواقف وعدم تكرار هذه األخطاء مرة أخرى، ويعـد مـن األسـاليب

ويقابلها العبـارات ) ١٨-١٧-١٠-٧: (ية يف مواجهة الضغوط ويقاس باملواقف أرقاماإلجياب

).أ-ب-ب-أ: (املشار إليها

:لوم الذات – ٧

٩٥

يشري إىل شعور الفرد أنه مقصر يف مواجهة األزمات مع لوم الذات والتفكري يف املواقف

اليت

-٣-٢-١: (ملواقف أرقامويعد أسلوباً سلبياً يف مواجهة الضغوط، ويقاس با. فشل فيها

).أ-ج-د-أ: (ويقابلها العبارات املشار إليها) ٤

:تقبل األمر الواقع – ٨

يشري إىل تقبل الفرد لألمر الواقع دون حماولة لتغيريه وحماولة التعايش معه كما هو، ويعد

ت ويقابلها العبـارا ) ١٦-٩-٦-٢: (أسلوباً سلبياً يف مواجهة الضغوط ويقاس باملواقف أرقام

).أ –ج -ب –ب : (املشار إليها

:إعادة التفسري اإلجيايب – ٩

يرى الفرد يف األزمات واملواقف الضاغطة بعض اجلوانب اإلجيابية باملقارنة ملا يتعرض له

-٥: (اآلخرون من مواقف، ويعد أسلوباً إجيابياً يف مواجهة الضغوط، ويقاس باملواقف أرقـام

).د –د –ج –د : (ويقابلها العبارات املشار إليها) ١٥-٨-٧

: االلتجاء إىل اهللا -١٠

الفرد بالعبادات وذكر اهللا للتخفيف من اإلحساس بالضغوط، ويعـد مـن أن يستعني

ويقابلـها ) ١٥-١٠-٤-١: (األساليب اإلجيابية والفعالة يف مواجهة الضغوط باملواقف أرقام

).ج –د –د –ب : (العبارات املشار إليها

٩٦

: االستسالم -١١

ضغوط مع عدم بـذل يشري إىل شعور الفرد بالضيق واليأس وعدم القدرة على مواجهة ال

أي

جهد من أجل التغلب على املواقف الضاغطة أو حىت حماولة التعايش معها، ويعد أسلوباً

ويقابلها العبارات املشار ) ١٦-١١-٤-٢: (سلبياً يف مواجهة الضغوط، ويقاس باملواقف أرقام

).د –ج –ب –ج : (إليها

:االنعزال -١٢

اآلخرين عند التعرض ملواقف ضاغطة ويعد أسلوباً يشري إىل جتنب احلوار أو التفاعل مع

ويقابلها بالعبارات املشار ) ١٦-١٠-٦-٣: (سلبياً يف مواجهة الضغوط، ويقاس باملواقف أرقام

).ج –أ –ج –ب : (إليها

:أحالم اليقظة -١٣

االستغراق يف أحالم اليقظة عند التعرض ألي موقف ضاغط للتخفيف من اإلحساس ذه

االنشغال بأمور سطحية وغري هامة كاللعب أو النوم لتجنـب مواجهـة املوقـف الضغوط و

) ١٢-١١-٧-٥: (ويقاس باملواقف أرقـام . الضاغط، ويعد أسلوباً سلبياً يف مواجهة الضغوط

).د –د –ب –ج : (ويقابلها العبارات املشار إليها

:اإلنكار -١٤

٩٧

نت غري موجودة يف الواقع أو أا تافهة يشري إىل التعامل مع املواقف الضاغطة كما لو كا

-٨: (وال ينبغي االهتمام ا، ويعد أسلوباً سلبياً يف مواجهة الضغوط، ويقاس باملواقف أرقـام

).ج –ج -د –ب : (ويقابلها العبارات املشار إليها) ١٨-١٧-٩

:االسترخاء واالنفصال الذهين -١٥

يشري إىل تأجيل أو نسيان املشاكل أو املواقف الضاغطة لبعض الوقت والعودة هلا بعـد

-١٣-١٢-٨: (ويقاس باملواقف أرقـام . فترة الراحة، ويعد أسلوباً سلبياً يف مواجهة الضغوط

).د –ب –أ –أ : (ويقابلها العبارات املشار إليها ) ١٧

:التنفيس االنفعايل -١٦

عن االنفعاالت املؤملة الناجتة عن املوقف الضـاغط بالبكـاء والصـراخ يشري إىل التعبري

وإحلاق األذى بالذات أو اآلخرين، وبعد أسلوباً سلبياً يف مواجهة الضغوط ويقاس بـاملواقف

).د –ب –ج –ج : (ويقابلها العبارات املشار إليها) ١٤-١٢-٨-١: (أرقام

:الدعابة – ١٧

خرية من خالل النكات، ورسوم الكاريكاتري، أو النقـد مواجهة الضغوط بالدعابة والس

) ١٤-١٢-٧-٥: (الالذع، ويعد أسلوباً سلبياً يف مواجهة الضغوط، ويقاس باملواقف أرقـام

).ب –ج –د –ب : (ويقابلها العبارات املشار إليها

:البحث عن إثابات بديلة -١٨

٩٨

د عن النشاط املؤدي للموقـف يشري إىل االنشغال بأنشطة وهوايات وألعاب جديدة للبع

) ١٤-١٣-٥-٣: (ويقاس باملواقف أرقـام .الضاغط ويعد أسلوباً سلبياً يف مواجهة الضغوط

).ج –د –أ –د : (ويقابلها العبارات ا ملشار إليها

مما سبق يتضح أن لكل أسلوب من أساليب املواجهة أربعة عبارات وحتسب الدرجـة يف

:كما يلي. ه العبارات وفقاً ألمهيتها بالنسبة لهضوء قيام املفحوص بترتيب هذ

.أربعة درجات: االختيار األول -

.ثالث درجات: االختيار الثاين -

درجتان: االختيار الثالث -

.درجة واحدة: االختيار الرابع -

وجبمع هذه الدرجات، يتم احلصول على الدرجة اليت حصل عليها كل فرد مـن كـل

. درجة ١٦إىل ٤أسلوب من أساليب املواجهة الثماين عشر، وهذه الدرجة تتراوح ما بني

يف الدراسة احلالية صدق وثبات املقياس

مت حساب ثبات وصدق املقياس وذلك بتطبيقه على عينـة اسـتطالعية مـن اتمـع

. طالبا) ٣٠(املستهدف واليت بلغ عددها

:صدق املقياس - أ

٩٩

من أجل التحقق من معامل صدق مقياس أساليب مواجهة الضغوط قام الباحث باستخدام

حلساب معامل ثبات أساليب مواجهة الضغوط الثمانية عشر، وكانت قيمة ) جتمان(معادلة

تخدام أسلوب ألفا كرونباخ كما قام الباحث حبساب الثبات باس، ) ٠,٨٤(معامل الصدق

:كما يف اجلدول التايل) ٠.٩١(وكانت قيمة معامل الصدق ،

) ٥( جدول

معامالت صدق مقياس أساليب مواجهة الضغوط

قيمة معامل الصدق طريقة الصدق

٠.٨٤ اجلذر التربيعي لقيمة معامل ثبات جتمان

٠.٩١ اجلذر التربيعي لقيمة معامل ثبات ألفا كرونباخ

:ثبات املقياس -ب

من أجل التحقق من معامل ثبات مقياس أساليب مواجهة الضغوط قام الباحث باستخدام

كمـا قـام ، )٠.٧٠(وكانت قيمة معامل الثبـات ) معادلة جتمان(أسلوب التجزئة النصفية

حلساب معامل ثبات أساليب مواجهة ) الفاكرونباخ(معادلة الباحث حبساب الثبات باستخدام

:كما يف اجلدول التايل) ٠.٨٣٠(الثمانية عشر، وكانت قيمة معامل الثبات الضغوط

)٦(جدول

معامالت ثبات مقياس أساليب مواجهة الضغوط بطريقة التجزئة النصفية ومعادلة الفاكرونباخ

قيمة معامل الثبات طريقة الثبات

١٠٠

٠.٧٠ )معادلة جتمان(التجزئة النصفية

٠.٨٣٠ )كرونباخ(معامل ألفا

مما يعطي مؤشرا ، أن معامالت الصدق والثبات جيدة ) ٦(و ) ٥(ويالحظ من اجلدول

.االطمئنان إليها عند التطبيق النهائي وأنه ميكن ، للثقة ذه األداة

.املعاجات اإلحصائية : خامساحيث مت إجـراء ، (spss)مت نقل النتائج املتحصل عليها إىل برنامج احلزمة اإلحصائية

:التحليل باستخدام األساليب اإلحصائية التالية

.املتوسط احلسايب - ١

. اإلحنراف املعياري - ٢

. معامل ارتباط بريسون - ٣

. )t-test(ت اختبار - ٤

١٠١

$+

نتائج الدراسة

ومناقشتها وتفسريها

١٠٢

:مقدمة

مت مجع البيانات بعد انتهاء تطبيق ، لإلجابة على أسئلة الدراسة وللتحقق من صحة فروضها

وفيما يلي عرض ، )spss(باستخدام برنامج البيانات حيث مت تفريغ البيانات وحتليلها إحصائيا

.لنتائج الدراسة ومناقشتها يف ضوء اإلطار النظري ونتائج الدراسات السابقة

:األول نتيجة التساؤل

ما مستوى الصالبة النفسية لدى كل من املتفوقني دراسيا ( ينص التساؤل األول على

؟ )والعاديني من طالب املرحلة الثانوية مبدينة مكة املكرمة

ولإلجابة على هذا التساؤل مت حساب املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري للدرجات

:وفيما يلي نتائج هذا التساؤل، بة النفسية اليت حصل عليها الطالب على مقياس الصال

) ٧( جدول

متوسط الصالبة النفسية وأبعادها لدى املتفوقني والعاديني

١٠٣

:وهي على النحو التايل ، مستويات الصالبة النفسية وأبعادها) ٧( يتبني من اجلدول السابق

الصالبة النفسية

وباحنراف معياري ١١٥,٢٠تبني أن متوسط الدرجة الكلية للصالبة النفسية عند املتفوقني بلغ

أما العاديني فتبني أن متوسط ، ) مرتفع(مما يعين أن املستوى الكلي للصالبة النفسية ، ٥,٤٨

مما يعين أن املستوى الكلي للصالبة ٤,٢٨وباحنراف معياري ، ٧١,٩٨النفسية لديهم الصالبة

وهذا يدل على أن الطالب املتفوقني لديهم صالبة نفسية أعلى من ، ) منخفض(النفسية لديهم

.العاديني

بعد االلتزام

مما تدل ٢,٥٥درجة وباحنراف معياري ٤٠,٩٦بلغ متوسط درجات املتفوقني يف بعد االلتزام

٢٦,١٦أما العاديني فمتوسط درجام بلغت ، ) مرتفع ( على أن مستوى الصالبة لديهم

���� م��� ا����� ا��� ا�ا$#"�اف ى ا�()'� ا��&��ري���

االلتزام ١ مرتفع ٢,٥٥ ٤٠,٩٦ املتفوقني

منخفض ٣,١٧ ٢٦,١٦ العاديني

التحكم ٢ متوسط ٢,١٠ ٣٤,٩٦ املتفوقني

منخفض ١,٠٦ ٢٠,٤٨ العاديني

التحدي ٣ مرتفع ٤,١٥ ٣٩,٢٨ املتفوقني

منخفض ٢,١٦ ٢٥,٣٤ العاديني

الصالبة النفسية ٤ مرتفع ٥,٤٨ ١١٥,٢٠ املتفوقني

منخفض ٤,٢٨ ٧١,٩٨ العاديني

١٠٤

وهذا ، ) منخفض( مما يدل على أن مستوى الصالبة لديهم ٣,١٧درجة وباحنراف معياري

.يدل على أن الطالب املتفوقني لديهم اعتقاد بااللتزام بدرجة أكرب من الطالب العاديني

وء ــــــــــــــسري ذلك يف ضــــــمكن تفــوي

دراســـــــة هــــإليارت ـــأش اــــــــــم

أن من يف )kopaza,maddi&Puccetti,1985( ومادي وبوكسييتازا ــوبــــــك

لديه مستوى عال من االلتزام فإنه ينعكس على اعتقاده بقيمة العمل وأمهيته سواء له أو

بضرورة االندماج يف حميط العمل وبكفاءته يف إجناز عمله ، وضرورة ، واعتقاده لآلخرين

.حتمله مسؤوليات العمل وااللتزام بنظمه

بعد التحكم

٢,١٠وباحنراف معياري ٣٤,٩٦بلغ متوسط درجات الطالب املتفوقني يف بعد التحكم

درجات أما متوسط، ) متوسط ( مما يعين أن مستوى الصالبة النفسية يف بعد التحكم

وهذا يعين أن مستوى الصالبة يف ١, ٠٦وباحنراف معياري ٢٠,٤٨الطالب العاديني فبلغت

وهذا يدل على أن الطالب املتفوقني لديهم اعتقاد بالتحكم بدرجة ، ) منخفض( بعد التحكم

. أكرب من الطالب العاديني

وحاول فإنه بذلك لديه يعتقد أن لو كافح الفرد الذي يتميز بقدر من التحكمولذلك فإن

)٢٠١٠،عباس (احتمال قوي يف التأثري يف النواتج اليت حتدث من حوله

١٠٥

بعد التحدي

وباحنراف معياري ٣٩,٢٨تبني أن متوسط درجات الطالب املتفوقني يف بعد التحدي بلغ

فبلغ أما العاديني ، ) مرتفع (مما يعين أن مستوى الصالبة النفسية يف بعد التحدي ، ٤,١٥

مما يعين أن مستوى الصالبة النفسية يف ، ٢,١٦وباحنراف معياري ٢٥,٣٤متوسط درجام

وهذا يوضح بأن الطالب املتفوقني لديهم إحساس بالتحدي بدرجة ، ) منخفض( بعد التحدي

.أكرب من الطالب العاديني

بأن الطالبمستواه التحصيلي فإن اعتقاد علىوإذا جزمنا بأن الطالب مير بعدة حتديات تؤثر

حتما يقوده ذلك االعتقاد إىل ، التغيري املتجدد ، هو أمر طبيعي بل حتمي البد منه الرتقائه

. ختطي التحديات ووصوله إىل التفوق

وجود واليت أشارت إىل ٢٠٠٧وتتفق النتائج السابقة للطالب املتفوقني مع دراسة أبوندى

.) ٢٠٠٨، زينب راضي (سية لدى طالب جامعة األزهر بغزة البة النفمستوى عال للص

١٠٦

:نتيجة التساؤل الثاين

هل خيتلف ترتيب أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى كل من (والذي ينص على

.؟ )املتفوقني دراسيا والعاديني من طالب املرحلة الثانوية مبدينة مكة املكرمة

ولإلجابة على هذا التساؤل مت حساب املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري للدرجات

وفيما يلي نتائج هذا ، مقياس أساليب مواجهة الضغوطاليت حصل عليها الطالب على

:التساؤل

) ٨( جدول

ترتيب أساليب مواجهة الضغوط لدى املتفوقني والعاديني

.�- ا,����� م��� ا�&�د/�- ا�

١٠٧

��� ا�ا$#"�اف ا��&��ري

������ ا��� ا�ا$#"�اف ا��&��ري

����� ا�

١٥ ١,٦٦ ٧,٧٦ ١ ١,٨٩ ١٢,٠٤ ضبط الذات ١

١٦ ١,٩٣ ٧,٠٨ ٢ ٢,٢٨ ١١,٣٢ البحث عن املعلومات ٢

٧ ٢,١٠ ١٠,٨ ٣ ٢,٨١ ١١,٠٦ التحليل املنطقي ٣

١٣ ١,٧١ ٨,٩٦ ٤ ٢,٧٩ ١١,٠٦ املواجهة وتأكيد الذات ٤

١ ١,٣٠ ١٤,١٢ ٥ ١,٦٤ ١١,٠٠ البحث عن إثابات بديلة ٥

١٢ ٠,٧٦ ٩,٥٨ ٦ ١,٣٠ ١٠,٩٤ الدعابة ٦

٧ االسترخاء واالنفصال

الذهين١٨ ٠,٩٣ ٦,٧٠ ٧ ٢,٢٠ ١٠,٧٤

١٧ ١,١٧ ٦,٨٢ ٨ ٢,١٦ ١٠,٤٨ التركيز على احلل ٨

١١ ١,٤٠ ٩,٨٩ ٩ ٢,٩٣ ٩,٧٠ حتمل املسؤولية ٩

ا,����� م-�.��� ا�&�د/�- ا�

��� ا�ا$#"�اف ا��&��ري

������ ا��� ا�ا$#"�اف ا��&��ري

����� ا�

٥ ٠,٩٤ ١١,٨٢ ١٠ ١,٩٣ ٩,٦٦ االلتجاء إىل اهللا ١٠

٦ ١,١٩ ١١,٦٢ ١١ ٢,٦٦ ٩,٦٢ االنعزال ١١

٤ ١,٢٢ ١١,٩٤ ١٢ ٢,٥٥ ٩,٣٦ اإلنكار ١٢

١٠ ٠,٩٧ ٩,٩٠ ١٣ ١,٩٨ ٩,١٦ االستسالم ١٣

٣ ١,٧٤ ١١,٩٦ ١٤ ١,٩١ ٩,١٤ إعادة التفسري اإلجيايب ١٤

٨ ٠,٨٣ ١٠,٦٠ ١٥ ١,٦٢ ٨,٨٨ أحالم اليقظة ١٥

١٤ ١,١٦ ٨,٥٤ ١٦ ١,٤٥ ٨,٧٤ التنفيس االنفعايل ١٦

٢ ١,٥٥ ١٢,٠٠ ١٧ ٠,٩٧ ٨,٥٠ لوم الذات ١٧

٩ ١,٩٢ ١٠,٠٢ ١٨ ٨,٤٨ ٨,٤٨ تقبل األمر الواقع ١٨

١٠٨

إىل أن هناك اختالفا كامال يف استخدام أساليب مواجهة الضغوط ) ٨(يشري اجلدول السابق

يف املراتب األربع األوىل بالنسبة للمتفوقني حيث جاء، بني املتفوقني والعاديني اإلجيابية والسلبية

املواجهة وتأكيد ، التحليل املنطقي ، البحث عن املعلومات ، ضبط الذات ( األساليب اإلجيابية التالية

أما بقية األساليب ، من األساليب اإلجيابية يف املراتب األوىل % ٥٠وهذا يعين وقوع ، ) الذات

يف املراتب التالية ) االلتجاء إىل اهللا، حتمل املسؤولية ، لتركيز على احلل ا: (اإلجيابية فجاءت كالتايل

وحل ، من األساليب اإلجيابية % ٣٧,٥لتحل يف وسط املدرج بنسبة ) ١٠، ٩، ٨( على التوايل

.يف أدىن املدرج ليحل يف الترتيب الرابع عشر) أسلوب إعادة التفسري اإلجيايب(

البحث عن ( أما بالنسبة الستخدام األساليب السلبية لدى الطالب املتفوقني فقد شغلت أساليب

االسترخاء (ووقع أسلوب ، املرتبة اخلامسة والسادسة على التوايل ) الدعابة ، إثابات بديلة

اشرة واحلادية يف املرتبة السابعة والتاسعة والع) واالستسالم، اإلنكار ، االنعزال ، واالنفصال الذهين

تقبل األمر ، لوم الذات ، التنفيس االنفعايل ، أحالم اليقظة (كما حل أسلوب ، عشر على التوايل

.املراتب األربع األخرية على التوايل ) الواقع

:أما الطالب العاديني فقد أشارت النتائج إىل شغل األساليب اإلجيابية املراكز التالية

مما يعين وقوع ، يف املرتبتني الثالثة واخلامسة ) االلتجاء إىل اهللا ، اإلجيايب إعادة التفسري(جاء أسلوب

وشغل أسلوب التحليل املنطقي وأسلوب ، من األساليب اإلجيابية يف املراتب األوىل للمدرج % ٢٥

من أساليب مواجهة الضغوط % ٢٥وهذا يبني أن ، حتمل املسؤولية املرتبة السابعة واحلادية عشر

املواجهة (ويف أدىن املدرج شغلت أساليب ، جيابية لدى الطالب العاديني تقع يف وسط املدرج اإل

١٠٩

املراتب التالية على التوايل ) التركيز على احلل، البحث عن املعلومات، ضبط الذات ، وتأكيد الذات

ديني تقع من أساليب املواجهة اإلجيابية لدى الطالب العا% ٥٠مما يعين أن ) ١٧، ١٦، ١٥، ١٣(

. يف املراتب األخرية

:وقد أشارت النتائج إىل أن األساليب السلبية للعاديني كانت على النحو التايل

ملرتبة األوىل يف ا) االنعزال، اإلنكار ، لوم الذات، البحث عن إثابات بديلة ( جاءت أساليب

، االستسالم ، تقبل األمر الواقع ، أحالم اليقظة(وحلت ، والثانية والرابعة والسادسة على التوايل

أما التنفيس االنفعايل ، يف وسط املدرج يف املرتبة الثامنة والتاسعة والعاشرة والثانية عشر ) الدعابة

.واالسترخاء واالنفصال الذهين فقد وقعا يف آخر املدرج يف املرتبة الرابعة عشر والثامنة عشر

، دمون األساليب اإلجيابية يف املراتب األوىل أكثر من العاديني ومما سبق جند أن املتفوقني يستخ

وعلى العكس من ذلك جند الطالب العاديني يستخدمون األساليب السلبية يف املراتب األوىل أكثر من

، وميكن تفسري ذلك يف ضوء اخلصائص االنفعالية للمتفوق واليت يتميز فيها عن العادي . العاديني

وملا ، شاكل املضغوط واليتميز بقدرات نفسية وانفعالية تساعده يف مواجهة حيث أن املتفوق

يتميزون به من قدرة على التحمل وضبط وحتقيق الذات واالعتماد على النفس والتعرف والتقصي

)٢٠٠١، سليمان و صفاء أمحد (

١١٠

نتيجة الفرض األول

توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بني درجات الصالبة النفسية "والذي ينص على

ودرجات أساليب مواجهة الضغوط لدى املتفوقني دراسيا من طالب املرحلة الثانوية مبدينة

" مكة املكرمة

مت حساب معامل االرتباط بني درجات أساليب املواجهة من جهة وللتأكد من هذا الفرض

وفيما يلي ، من جهة أخرى )التحدي ، التحكم ، االلتزام (وأبعادها والصالبة النفسية

.النتائج

) ٩( جدول

معامالت ارتباط أساليب املواجهة مع الصالبة النفسية وأبعادها لدى املتفوقني

١١١

م

ا,����� ا��"3ي ا��"12 ا$��0ام

ا�3ر�� ا���42 �'()4�

رى ��� ر ا���$3

ى ��� ر ا���$3

ى��� ر ا���$3

ى ��� ا���$3

٠,٠١ ٠,٥٠ ٠,٠١ ٠,٦٠ ٠,٠١ ٠,٥٥ ٠,٥ ٠,٣٤ التحليل املنطقي ١

٠,٠٥ ٠,٣٤ ٠,٠٥ ٠,٣٠ ٠,٠١ ٠,٤٠ ٠,٠١ ٠,٤١ التركيزعلى احلل ٢

وتأكيد ة املواجه ٣ الذات

٠,٠١ ٠,٤٦ ٠,٠٥ ٠,٣٥ ٠,٠١ ٠,٤٩ ٠,٠١ ٠,٥٣

٠,٠١ ٠,٥٦ ٠,٠٥ ٠,٣٣ ٠,٠١ ٠,٥٣ ٠,٠١ ٠,٥٨ ضبط الذات ٤

عن البحث ٥ املعلومات

٠,٠١ ٠,٤٧ ٠,٠١ ٠,٥٥ ٠,٠١ ٠,٣٤ ٠,٠١ ٠,٥٤

٠,٠١ ٠,٣٦ ٠,٠٥ ٠,٣٠ ٠,٠٥ ٠,٣٥ ٠,٠١ ٠,٤٢ حتمل املسؤولية ٦

٠,٠١ ٠,٥٠- ٠,٠١ ٦٠- ٠,٠٥ ٠,٣٤ ٠,٠١ ٠,٥٥- لوم الذات ٧

٠,٠١ ٠,٤٦ ٠,٠١ ٠,٤٠ غري دال ٠,١٨ ٠,٠١ ٠,٤٠ تقبل األمر الواقع ٨

ا,����� م

ا��"3ي ا��"12 ا$��0اما�3ر�� ا���42

�'()4�

رى ���

ا���$3 ر

ى ��� ا���$3

ر ���ى

ا���$3 ر

إعادة التفسري ٩ اإلجيايب

٠,٠٥ ٠,٣٢ ٠,٠١ ٠.٤١ ٠.٠١ ٠.٤٠ ٠.٠٥ ٠.٣٤

٠,٠٥ ٠,٣٣ ٠,٠٥ ٠,٣٥ ٠,٠٥ ٠,٣٠ ٠,٠٥ ٠,٣٢ االلتجاء إىل اهللا ١٠

غري دال ٠.٣٩ غري دال ٠.٢٠ غري دال ٠.١٥ غري دال ٠.١٠ االستسالم ١١

٠,٠١ ٠,٥٣ ٠,٠١ ٠,٥٤ ٠,٠١ ٠,٥٩ ٠,٠١ ٠,٥٣ االنعزال ١٢

٠,٠١ ٠,٤٦ ٠,٠١ ٠,٤٢ ٠,٠١ ٠,٦١٣ ٠,٠١ ٠,٤٥ أحالم اليقظة ١٣

٠,٠١ ٠,٨٢ ٠,٠١ ٠,٧٠ غري دال ٠,١٩ ٠,٠١ ٠,٥٧ اإلنكار ١٤

االسترخاء ١٥ واالنفصال الذهين

٠,٠٥ ٠,٣٧ ٠,٠٥ ٠,٣٣ ٠,٠١ ٠,٦٠ ٠,٠٥ ٠,٣٣

١١٢

٠,٠١ ٠,٤١ ٠,٠١ ٠,٥٠ ٠,٠١ ٠,٥٤ ٠,٠٥ ٠,٣٣ التنفيس االنفعايل ١٦

٠,٠١ ٠,٩٠ ٠,٠١ ٠,٦٢ غري دال ٠,١١ ٠,٠١ ٠,٧٦ الدعابة ١٧

البحث عن إثابات ١٨ بديلة

٠,٠١ ٠,٤٤ ٠,٠١ ٠,٣٨ ٠,٠١ ٠,٤٥ ٠,٠١ ٠,٧٥

مع متغريات أساليب مواجهة الضغوطبالنظر إىل قيم االرتباطات يف اجلدول أعاله اليت جتمع

:نالحظ اآليتلدى الطالب املتفوقني االلتزام والتحكم والتحدي والدرجة الكلية للصالبة

:٠,٠١ وجود عالقة ارتباطية عند مستوى -١

٠,٠١نالحظ من اجلدول السابق أن هناك عالقة ارتباطية اجيابية عند مستوى :االلتزام بعد

املواجهة وتأكيد ، التركيز على احلل ( اآلتية وأساليب مواجهة الضغوطوذلك بني بعد االلتزام

االنعزال ، تقبل األمر الواقع ، حتمل املسؤولية ، البحث عن املعلومات ، ضبط الذات ، الذات

وهذا يدل على أن الزيادة يف ، ) البحث عن إثابات بديلة ، الدعابة ، اإلنكار ،أحالم اليقظة ،

.والعكس صحيح ، بعد التحدي تتبعها زيادة يف أساليب مواجهة الضغوط السابقة

وهذا يدل على أن العالقة عكسية ، ارتباطا سلبيا بني االلتزام وأسلوب لوم الذات وقد وجد

. أي أن الزيادة يف متغري يعقبه نقص يف املتغري اآلخر والعكس صحيح

التحكمبعد

وذلك بني بعد التحكم ٠,٠١عالقة ارتباطية اجيابية عند مستوى كذلك جند أن هناك

ضبط الذات ، املواجهة وتأكيد الذات ، التركيز على احلل ، املنطقي التحليل (واألساليب التالية

١١٣

االسترخاء ، أحالم اليقظة ، االنعزال ، إعادة التفسري اإلجيايب ، البحث عن املعلومات ،

)البحث عن إثابات بديلة ، التنفيس االنفعايل ، واالنفصال الذهين

التحديبعد

بني بعد التحدي وأساليب مواجهة موجبة ة ارتباطيةكما نالحظ من اجلدول أعاله وجود عالق

إعادة التفسري ، تقبل األمر الواقع ، البحث عن معلومات ، يل املنطقي التحل(الضغوط التالية

البحث عن إثابات ، الدعابة ، التنفيس االنفعايل ، اإلنكار ، أحالم اليقظة ، االنعزال ، اإلجيايب

)بديلة

.بني بعد التحدي متغري واحد فقط وهو أسلوب لوم الذات وقد وجدت عالقة سلبية

الصالبة النفسية

جند أن ، ٠,٠١وملعرفة العالقة بني الصالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط عند املستوى

املواجهة ، التحليل املنطقي (اليب التالية بني الصالبة النفسية واألساجيابية هناك عالقة ارتباطية

، تقبل األمر الواقع ،حتمل املسؤولية ، البحث عن املعلومات ، ضبط الذات ، ات وتأكيد الذ

)البحث عن إثابات بديلة ، الدعابة ، التنفيس االنفعايل ، اإلنكار ، أحالم اليقظة، االنعزال

.ووجدت عالقة سلبية عكسية بني الصالبة النفسية وأسلوب لوم الذات

:يف اآليت ٠,٠٥ توىوجود عالقة ارتباطية عند مس -٢

االلتزامبعد

١١٤

وذلك بني بعد ٠,٠٥أن هناك عالقة ارتباطية اجيابية عند مستوى ) ٩(نالحظ من جدول

، االلتجاء إىل اهللا ، إعادة التفسري اإلجيايب ، التحليل املنطقي ( االلتزام واألساليب اآلتية

الزيادة يف بعد التحدي تتبعها زيادة يف وهذا يدل على أن ، ) التنفيس االنفعايل ، االسترخاء

.والعكس صحيح ، أساليب مواجهة الضغوط السابقة

التحكمبعد

حتمل ( كذلك جند أن هناك عالقة ارتباطية اجيابية وذلك بني بعد التحكم واألساليب التالية

)االلتجاء إىل اهللا ، لوم الذات ، املسؤولية

التحديبعد

املواجهة وتأكيد ، التركيز على احلل ( وقد وجدت عالقة ارتباطية اجيابية بني التحدي وبني

الذات

)االسترخاء واالنفصال الذهين ، االلتجاء إىل اهللا ، حتمل املسؤولية ، ضبط الذات ،

الصالبة النفسية

بة النفسية وذلك بني الصال ٠,٠٥كذلك جند أن هناك عالقة ارتباطية اجيابية عند مستوى

االسترخاء ، االلتجاء إىل اهللا ، إعادة التفسري اإلجيايب ، كيز على احلل رالت( واألساليب التالية

)واالنفصال الذهين

١١٥

دالةوجود عالقة ارتباطية غري -٣

نالحظ من اجلدول أعاله وجود بعض االرتباطات غري احلقيقية بني أبعاد الصالبة النفسية

بني و ) الستسالم اوأسلوب بعد االلتزام ( العالقة بني :الضغوط وهي اآليت وأساليب مواجهة

من جهة وأساليب تقبل األمر الواقع واالستسالم و االنكار والدعابة من جهة بعد التحكم(

) .ستسالم الصالبة النفسية مع اال( و )بعد التحدي وأسلوب االستسالم ( و ) أخرى

، االلتزام (املواجهة الثمانية عشر ترتبط مع الصالبة النفسية وأبعادها مما سبق جند غالبية أساليب

اميكننا تفسريه النتيجةوهذا ، ) ٠,٠٥(و ) ٠,٠١(وذلك عند املستويني ) التحدي ، التحكم

بأن الصالبة النفسية تساعد الفرد على االستعداد ) ٢٠١٠، عباس (يف ضوء ما توصل له

. جهة والتجهيز باستراتيجيات املوا

تتفق النتائج السابقة اليت أشارت إىل وجود ارتباط بني أساليب املواجهة اإلجيابية كما

) ٢٠٠٧ ، السيد(مع ما ذهب إليه ) التحكم ، التحدي ، االلتزام (والصالبة النفسية وأبعادها

مع والفعال الصالبة النفسية إحدى مسات الشخصية اليت تساعد الفرد على التعامل اجليد يف أن

. الضغوط

١١٦

نتيجة الفرض الثاين

توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بني درجات الصالبة النفسية "والذي ينص على

ودرجات أساليب مواجهة الضغوط لدى العاديني دراسيا من طالب املرحلة الثانوية مبدينة

."مكة املكرمة

مت حساب معامل االرتباط بني درجات أساليب املواجهة من جهة وللتأكد من هذا الفرض

.وفيما يلي النتائج، من جهة أخرى )التحدي ، التحكم ، االلتزام (والصالبة النفسية وأبعادها

) ١٠( جدول معامالت ارتباط أساليب املواجهة مع الصالبة النفسية وأبعادها لدى الطالب العاديني

١١٧

م

ا,����� ا��"3ي ا��"12 ا$��0ام

ا�3ر�� ا���42 �'()4�

رى ��� ر ا���$3

ى ��� ر ا���$3

ى ��� ر ا���$3

ى ��� ا���$3

٠,٠٥ ٠,٣٧ ٠,٠٥ ٠,٣٣ ٠,٠١ ٠,٦٠ ٠,٠١ ٠,٤٤ التحليل املنطقي ١

٠,٠١ ٠,٤٦ ٠,٠٥ ٠,٣٥ ٠,٠١ ٠,٤٩ ٠,٠١ ٠,٥٣ التركيز على احلل ٢

املواجهة وتأكيد ٣ الذات

٠,٠٥ ٠,٣٧ ٠,٠٥ ٠,٣٥ ٠,٠١ ٠,٤٩ غري دال ٠,٢٢

- ٠,٠٥ ٠,٣٣- ٠,٠١ ٠,٥٣- ٠,٠١ ٠,٥٨ - ضبط الذات ٤٠,٥٦

٠,٠١

البحث عن ٥ املعلومات

٠,٠٥ ٠,٣٧ ٠,٠٥ ٠,٣٣ ٠,٠١ ٠,٦٠ ٠,٠٥ ٠,٣٣

٠,٠١ ٠,٤١ ٠,٠١ ٠,٥٠ ٠,٠١ ٠,٥٤ ٠,٠٥ ٠,٣٣ حتمل املسؤولية ٦

٠,٠١ ٠,٥٣ ٠,٠١ ٠,٥٤ ٠,٠١ ٠,٥٩ ٠,٠١ ٠,٥٣ لوم الذات ٧

٠,٠٥ ٠,٣٤ ٠,٠٥ ٠,٣٠ ٠,٠١ ٠,٤٠ ٠,٠١ ٠,٤١ تقبل األمر الواقع ٨

م

ا,����� ا��"3ي ا��"12 ا$��0ام

ا�3ر�� ا���42 �'()4�

رى ��� ا���$3

رى ��� ا���$3

رى ��� ا���$3

رى ��� ا���$3

إعادة التفسري ٩ اإلجيايب

٠,٠٥ ٠,٣٧ ٠,٠٥ ٠,٣٣ ٠,٠١ ٠,٥٠ ٠,٠٥ ٠,٣٠

٠,٠١ ٠,٤٦ ٠,٠٥ ٠,٥٥ ٠,٠١ ٠,٤٩ ٠,٠١ ٠,٦٣ االلتجاء إىل اهللا ١٠

٠,٠٥ ٠,٣٣ ٠,٠٥ ٠,٣٥ غري دال ٠,١٨ ٠,٠١ ٠,٤٤ االستسالم ١١

٠,٠١ ٠,٥٦ ٠,٠٥ ٠,٣٤ ٠,٠١ ٠,٥٤ ٠,٠١ ٠,٥٨ االنعزال ١٢

٠,٠١ ٠,٦٠ ٠,٠١ ٠,٥٤ ٠,٠١ ٠,٥٩ ٠,٠١ ٠,٥٣ - أحالم اليقظة ١٣

٠,٠١ ٠,٤٩ ٠,٠١ ٠,٤٧ غري دال ٠,٢٢ ٠,٠١ ٠,٤٧ اإلنكار ١٤

االسترخاء ١٥ واالنفصال الذهين

٠,٠١ ٠,٤١ ٠,٠١ ٠,٥١ ٠,٠١ ٠,٥٠ ٠,٠٥ ٠,٣٥

١١٨

٠,٠١ ٠,٤٤ ٠,٠١ ٠,٣٨ ٠,٠١ ٠,٤٥ ٠,٠١ ٠,٦٠ التنفيس االنفعايل ١٦

٠,٠١ ٠,٤٦ ٠,٠١ ٠,٤٢ ٠,٠١ ٠,٦٢ ٠,٠١ ٠,٤٤ الدعابة ١٧

البحث عن إثبات ١٨ بديلة

٠,٠١ ٠,٥٠ ٠,٠١ ٠,٦٠ ٠,٠١ ٠,٥٥ ٠,٥ ٠,٣٤

الصالبة بالنظر إىل قيم االرتباطات يف اجلدول أعاله اليت جتمع أساليب مواجهة الضغوط مع

:نالحظ ما يلي لدى الطالب العاديني )التحدي ، التحكم ، االلتزام ( النفسية وأبعادها

:٠,٠١وجود عالقة ارتباطية عند مستوى -١

االلتزامبعد

وذلك بني ٠,٠١نالحظ من اجلدول السابق أن هناك عالقة ارتباطية اجيابية عند مستوى

تقبل ،لوم الذات ،التركيز على احلل ، يل املنطقي التحل(بعد االلتزام واألساليب اآلتية

، التنفيس االنفعايل ،اإلنكار ، االنعزال ، االستسالم ، االلتجاء إىل اهللا ،األمر الواقع

وهذا يدل على أن الزيادة يف بعد التحدي تتبعها زيادة يف أساليب مواجهة ، ) الدعابة

.والعكس صحيح ، الضغوط السابقة

من الذات وأحالم اليقظة وأسلوب ضبط من جهة وقد وجد ارتباطا سلبيا بني االلتزام

وهذا يدل على أن العالقة عكسية أي أن الزيادة يف متغري يعقبه نقص يف ، جهة أخرى

. املتغري اآلخر والعكس صحيح

التحكمبعد

١١٩

وذلك بني بعد التحكم ٠,٠١كذلك جند أن هناك عالقة ارتباطية اجيابية عند مستوى

، املواجهة وتأكيد الذات ، التركيز على احلل ، التحليل املنطقي ( واألساليب التالية

إعادة التفسري ، تقبل األمر الواقع ، لوم الذات ، حتمل املسؤولية ، البحث عن املعلومات

، التنفيس االنفعايل ، االسترخاء ،أحالم اليقظة ، االنعزال ، جاء إىل اهللا االلت، اإلجيايب

) البحث عن إثابات بديلة، الدعابة

. وقد وجدت عالقة سلبية بني بعد التحكم أسلوب ضبط الذات

التحديبعد

كما نالحظ من اجلدول أعاله وجود عالقة ارتباطية موجبة بني بعد التحدي وأساليب

، اإلنكار ، أحالم اليقظة ، لوم الذات ، حتمل املسؤولية (مواجهة الضغوط التالية

)البحث عن إثابات بديلة ، الدعابة ، التنفيس االنفعايل ،االسترخاء

الصالبة النفسية

جند ، ٠,٠١وملعرفة العالقة بني الصالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط عند املستوى

، التركيز على احلل ( باطية اجيابية بني الصالبة النفسية واألساليب التاليةأن هناك عالقة ارت

نكار إلا، أحالم اليقظة ، االنعزال ، االلتجاء إىل اهللا ، لوم الذات ، حتمل املسؤولية

١٢٠

البحث عن إثابات بديلة ، الدعابة ، التنفيس االنفعايل ، االسترخاء واالنفصال الذهين ،

.(

.عالقة سلبية عكسية بني الصالبة النفسية وأسلوب ضبط الذات ووجدت

: ٠,٠٥ وجود عالقة ارتباطية عند مستوى -٢

االلتزامبعد

وذلك بني ٠,٠٥أن هناك عالقة ارتباطية اجيابية عند مستوى ) ١٠(نالحظ من جدول

دة التفسري إعا، حتمل املسؤولية ، البحث عن املعلومات (بعد االلتزام واألساليب اآلتية

البحث عن إثابات بديلة ، االسترخاء واالنفصال الذهين ، اإلجيايب

التحديبعد

كما نالحظ من اجلدول أعاله وجود عالقة ارتباطية موجبة بني بعد التحدي وأساليب

املواجهة وتأكيد الذات ، التركيز على احلل ، التحليل املنطقي ( مواجهة الضغوط التالية

، االلتجاء إىل اهللا ، إعادة التفسري اإلجيايب ، تقبل األمر الواقع ، ملعلومات البحث عن ا،

) االنعزال ، االستسالم

التحدي وأسلوب ضبط الذات بني ٠,٠٥وجدت عالقة عكسية عند مستوى اكم

الصالبة النفسية

١٢١

وذلك بني الصالبة ٠,٠٥كذلك جند أن هناك عالقة ارتباطية اجيابية عند مستوى

البحث عن ، املواجهة وتأكيد الذات ، التحليل املنطقي ( النفسية واألساليب التالية

) .االستسالم ، إعادة التفسري اإلجيايب ، تقبل األمر الواقع ، املعلومات

وجود عالقة ارتباطية غري دالة -٣

نالحظ من اجلدول السابق وجود بعض االرتباطات غري احلقيقية بني أبعاد الصالبة

من جهة بعد االلتزام ( العالقة بني : النفسية وأساليب مواجهة الضغوط وهي اآليت

من جهة بعد التحكم ( والعالقة بني ) من جهة أخرى وأسلوب املواجهة وتأكيد الذات

) ن جهة أخرىم و أسلوب االستسالم واإلنكار

أغلب أساليب املواجهة الثمانية عشر ترتبط مع الصالبة النفسية وأبعادها أن مما سبق جند

تتفق وهذه النتيجة ،) ٠,٠٥(و ) ٠,٠١(وذلك عند املستويني ) التحدي ، التحكم ، االلتزام (

أشارت إىل وجود عالقةواليت Stephenson (1990)مع ما توصلت إليه دراسة ستفنسون

. ارتباطية بني الصالبة النفسية وطرق املواجهة

١٢٢

:نتيجة الفرض الثالث

توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات طالب املرحلة "والذي ينص على

درجات أقرام العاديني دراسيا على مقياس متوسطات الثانوية املتفوقني دراسيا وبني

". الصالبة النفسية املستخدم يف الدراسة احلالية

للتعرف على الفروق بني متوسطات ) t-test(اختبار ت استخدامهذا الفرض مت وللتأكد من

. ) الدرجة الكلية /األبعاد (درجات الطالب املتفوقني والعاديني على مقياس الصالبة النفسية

:وفيما يلي نتائج هذا الفرض

)١١(جدول

١٢٣

متوسطات درجات بنيلتوضيح الفروق ) ت(نتائج اختبار لدى املتفوقني والعاديني )الدرجة الكلية- األبعاد (الصالبة النفسية

املتوسط اموعة البعداالحنراف املعياري

قيمة ت

مستوى الداللة

االلتزام ٢,٥٥ ٤٠,٩٦ املتفوقني

٠,٠٠١ ٢٥,٧٣ ٣,١٧ ٢٦,١٦ العاديني

التحكم ٢,١٠ ٤٣,٩٦ املتفوقني

٠,٠٠١ ٤٣,٩١ ١,٠١ ٢٠,٤٨ العاديني

التحدي ٤,١٥ ٣٩,٢٨ املتفوقني

٠,٠٠١ ٢١,٠٨ ٢,١٦ ٢٥,٣٤ العاديني

الدرجة الكلية للصالبة ٥,٤٨ ١١٥,٢٠ املتفوقني

٠,٠٠١ ٤٣,٩٧

٤,٢٨ ٧١,٩٨ العاديني

ويظهر ذلك من خالل وجود فروق ، إىل حتقق الفرض الثالث ) ١١( يشري اجلدول السابق

بني متوسطات درجات أبعاد ) ٠,٠٠١(عند مستوى ، دالة إحصائيا لصاحل املتفوقني دراسيا

ترجع ملتغريي ، والدرجة الكلية للصالبة ، ) التحدي ، التحكم ، االلتزام ( الصالبة النفسية

) .عادي، متفوق ( ب تصنيف الطال

يعتقد الباحث أنه وبرغم الضغوط الدراسية اليت يتعرض هلا الطالب فإن عددا منهم يتخطون

وهذا ما بينه ارتفاع مستوى الصالبة النفسية للطالب ، هذه الضغوط ويتفوقون دراسيا

.املتفوقني دراسيا عن أقرام العاديني

١٢٤

النفسية اليت تعمل كواق ضد ما يقابل الفرد من وميكن تفسري ذلك يف ضوء مفهوم الصالبة

Burger,1992 حيث يصف بريجر، يف ضوء مكوناا االلتزام والتحدي والتحكم ، ضغوط

واليت ، األفراد الذين يتمتعون بدرجة عالية من التحكم بأم حياولون حل املشكالت الصعبة

غبة يف التحكم ال مييلون على حتدي تشكل نوعا من التحدي بينما األفراد الذين ليس لديهم ر

) .٢٠٠٥، الشربيين (فسهم يف مواجهة املشكالت الصعبة أن

األكثر التالميذفإن ، اليت يعاين منها الطالب الصعوباتوإذا اعتربنا التحصيل الدراسي من

وبالتايل ينعكس ذلك على حتسن صالبة هم أكثر مقاومة وقدرة على حتمل الظروف الدراسية

وهذا ينطبق على االلتزام فالشخص امللتزم يقاوم ما يقابله من مواقف ، اهم التحصيلي مستو

.الضغط بقوة وصرامة

إىل أن األشخاص األكثر صالبة هم أكثر صمودا (Kopasa,1979)هذا وقد توصلت كوبازا

ومبا أن التكيف مع ضغوط البيئة، وضبطا داخليا ومبادأة ونشاطا ضد كل مواقف الضغوط

فإن الطالب األكثر صالبة يقاومون هذه الضغوط ، الدراسية هو من أهم املؤثرات يف التحصيل

فاألشخاص األكثر صالبة من وجهة نظر كوبازا يتعرضون للضغوط وال ميرضون يف ، بفاعلية

.حني أن األشخاص األقل صالبة أكثر مرضا وعجزا

طالب كلية الطب ذوي الصالبة أن إىلPagana,1970 بينما توصلت نتائج دراسة باجانا

النفسية املرتفعة نظروا إىل خربام الدراسية على أا ختلق لديهم نوعا من التحدي وليس

١٢٥

أما األفراد ذوي الصالبة املنخفضة كانت اخلربات اليت يتعرضون إليها تشكل هلم ، التهديد

)٢٠٠٥، الشربيين (وهذا ينطبق على منخفضي التحصيل الدراسي ، نوعا من التهديد

:نتيجة الفرض الرابع

توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات طالب " والذي ينص على - ١

املرحلة الثانوية املتفوقني دراسيا وبني درجات أقرام العاديني دراسيا على مقياس

".أساليب مواجهة الضغوط املستخدم يف الدراسة احلالية

للتعرف على الفروق بني ) t-test(استخدام اختبار ت هذا الفرض مت وللتأكد من

.متوسطات درجات الطالب املتفوقني والعاديني على مقياس أساليب مواجهة الضغوط

:وفيما يلي نتائج هذا الفرض

)١٢(جدول

١٢٦

املتفوقني والعاديني يف متوسطات درجات أساليب الفروق بني لتوضيح ) ت(نتائج اختبارات مواجهة الضغوط

املتوسط اموعة األساليب ماالحنراف املعياري

قيمة تمستوى الداللة

التحليل املنطقي ١ ٢,٨١ ١١,٠٦ املتفوقني

غري دال ٠,٥٣ ٢,١٠ ١٠,٨ العاديني

التركيز على احلل ٢ ٢,١٦ ١٠,٤٨ املتفوقني

٠,٠٠١ ١٠,٥٣ ١,١٧ ٦,٨٢ العاديني

الذاتاملواجهة وتأكيد ٣ ٢,٧٩ ١١,٠٦ املتفوقني

٠,٠٠١ ٤,٥٣ ١,٧١ ٨,٩٦ العاديني

ضبط الذات ٤ ١,٨٩ ١٢,٠٤ املتفوقني

٠,٠٠١ ١٢,٠١ ١,٦٦ ٧,٧٦ العاديني

البحث عن املعلومات ٥ ٢,٢٨ ١١,٣٢ املتفوقني

٠,٠٠١ ١٠,٠٤ ١,٩٣ ٧,٠٨ العاديني

املتوسط اموعة األساليب ماالحنراف املعياري

قيمة تمستوى الداللة

حتمل املسؤولية ٦ ٢,٩٣ ٩,٧٠ املتفوقني

غري دال ٠,٤١ ١,٤٠ ٩,٨٦ العاديني

لوم الذات ٧ ٠,٩٧ ٨,٥٠ املتفوقني

٠,٠٠١ ١٣,٥١ ١,٥٥ ١٢,٠٠ العاديني

تقبل األمر الواقع ٨ ٢,٠١ ٨,٤٨ املتفوقني

٠,٠٠١ ٣,٩١ ١,٩٢ ١٠,٠٢ العاديني

إعادة التفسري اإلجيايب ٩ ١,٩١ ٩,١٤ املتفوقني

٠,٠٠١ ٧,٧٣ ١,٧٤ ١١,٩٦ العاديني

االلتجاء إىل اهللا ١٠ ١,٩٣ ٩,٦٦ املتفوقني

٠,٠٠١ ٧,١٠ ٠,٩٤ ١١,٨٢ العاديني

غري دال ٢,٣٧ ١,٩٨ ٩,١٦ املتفوقني االستسالم ١١

١٢٧

٠,٩٧ ٩,٩٠ العاديني

االنعزال ١٢ ٢,٦٦ ٩,٦٢ املتفوقني

٠,٠٠١ ٤,٨٦ ١,١٩ ١١,٦٢ العاديني

أحالم اليقظة ١٣ ١,٦٢ ٨,٨٨ املتفوقني

٠,٠٠١ ٦,٦٦ ٠,٨٣ ١٠,٦٠ العاديني

اإلنكار ١٤ ٢,٥٥ ٩,٣٦ املتفوقني

٠,٠٠١ ٦,٤٦ ١,٢٢ ١١,٩٤ العاديني

١٥ االسترخاء واالنفصال

الذهين ٢,٢٠ ١٠,٧٤ املتفوقني

٠,٠٠١ ١١,٩٥ ٠,٩٣ ٦,٧٠ العاديني

التنفيس االنفعايل ١٦ ١,٤٥ ٨,٧٤ املتفوقني

غري دال ٠,٧٦ ١,١٦ ٨,٥٤ العاديني

الدعابة ١٧ ١,٣٠ ١٠,٩٤ املتفوقني

٠,٠٠١ ٦,٣٩ ٠,٧٦ ٩,٥٨ العاديني

البحث عن إثابات بديلة ١٨ ١,٦٤ ١١,٠٠ املتفوقني

٠,٠٠١ ١٠,٥٢ ١,٣٠ ١٤,١٢ العاديني

إىل حتقق الفرض الثالث ؛ باستثناء عدم وجود فروق بني ) ١٢(يشري اجلدول السابق

حيث أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بني ، املتفوقني والعاديني يف أربعة أساليب

املواجهة ، التركيز على احلل ( درجات املتفوقني والعاديني فيما يتعلق باألساليب التالية

، االسترخاء واالنفصال الذهين ، البحث عن املعلومات، الذاتضبط ، وتأكيد الذات

كما وجدت فروق ذات . لصاحل املتفوقني ) ٠,٠٠١(عند مستوى داللة ) الدعابة

إعادة التفسري ، تقبل األمر الواقع ، لوم الذات (داللة إحصائية يف األساليب التالية

البحث عن إثابات ، اإلنكار، ليقظة أحالم ا، االنعزال ، االلتجاء إىل اهللا ، اإلجيايب

١٢٨

التحليل (واستثنيت أساليب ، لصاحل العاديني ) ٠,٠٠١(عند مستوى داللة ) بديلة

حيث مل توجد فيها فروق ) التنفيس االنفعايل ، االستسالم ، حتمل املسؤولية ، املنطقي

. دالة إحصائيا بني املتفوقني والعاديني

على استخدام أساليب ) عادي –متفوق (لتصنيف وتؤكد هذه النتائج على تأثري ا

.مواجهة الضغوط النفسية

مما سبق جند أن الطالب املتفوقني خيتلفون عن العاديني يف استخدامهم ألساليب مواجهة

وقد ، حيث أن املتفوقني يستخدمون األساليب اإلجيابية أكثر من العاديني ، الضغوط

املواجهة ، التركيز على احلل ( يب اإلجيابية كان ذلك واضحا يف استخدامهم لألسال

يف ، بدرجة أكرب من العاديني ) البحث عن املعلومات ، ضبط الذات ، وتأكيد الذات

إعادة التفسري (مقابل أن الفروق كانت لصاحل العاديني يف أسلوبني إجيابيني فقط مها

) .االلتجاء إىل اهللا ، اإلجيايب

) ١٢(فنتائج اجلدول ، ليب السلبية يصب لصاحل العاديني وجند أن استخدام األسا

، لوم الذات ( توضح وجود فروق لصاحل العاديني يف استخدام ستة أساليب سلبية هي

يف ، ) البحث عن إثابات بديلة، اإلنكار ، أحالم اليقظة ، تقبل األمر الواقع ، االنعزال

الدعابة ، االسترخاء ( ملتفوقني مها مقابل وجود فروق يف أسلوبني سلبيني فقط لصاحل ا

. (

١٢٩

والذي ذكر بأن املتفوقني freeman 1971وتوافق هذه النتائج ما ذهب إليه فرميان

يتميزون بصفات وخصائص مميزة هلم عن زمالئهم العاديني يف نفس أعمارهم مثل الثقة

والبحث واالستكشاف ، وضبط الذات والقدرة على حل املشكالت اليت تعترضهم

) ٢٠٠٣، أحالم عيد الغفار (

بأن املتفوقني يتميزون ١٩٢٥كما وافقت النتائج السابقة ما أثبتته دراسة تريمان

سليمان وصفاء (وأم األفضل يف القدرة على ضبط النفس وحتقيق الذات ، بروج الفكاهة

)٢٠٠١،أمحد

%+

)امللخص والتوصيات واملقترحات(

الدراسةملخص •

١٣٠

التوصيات •

املقترحات •

ملخص الدراسة

: الدراسةأهداف

إىل التعرف على مستوى الصالبة النفسية لدى طالب املرحلة الثانوية املتفوقني الدراسةدف

، وكذلك التعرف على ترتيب استخدام أساليب مواجهة الضغوط النفسية ، دراسيا والعاديني

، كما دف الدراسة إىل معرفة العالقة بني الصالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط

كما ، روق بني الطالب املتفوقني والعاديني يف الصالبة النفسية وكذلك التحقق من وجود ف

دف أيضا إىل التحقق من وجود فروق بني الطالب املتفوقني والعاديني يف أساليب مواجهة

١٣١

الضغوط

.النفسية

: الدراسةمنهج

.قام الباحث باستخدام املنهج الوصفي االرتباطي املقارن

: الدراسةأداة

:دراسته باستخدام املقاييس التالية قام الباحث يف

فقرة ٤٧وهذا املقياس مكون من ، ) ٢٠٠٦، خميمر : إعداد ( مقياس الصالبة النفسية .١

.وقد قام الباحث بتعديل بعض فقراته لتوائم البيئة السعودية ،

ويشتمل على ، ) ٢٠٠٩، إعداد اهلاليل ( مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية .٢

أسلوب ، أسلوب التركيز على احلل ، أسلوب التحليل املنطقي : مثانية عشر أسلوباً هي

، أسلوب البحث عن املعلومات ، أسلوب ضبط الذات ، املواجهة وتأكيد الذات

أسلوب ، أسلوب تقبل األمر الواقع ، أسلوب لوم الذات ، أسلوب حتمل املسؤولية

أسلوب ، أسلوب االستسالم ، أسلوب االلتجاء إىل اهللا ، يب إعادة التفسري اإلجيا

أسلوب االسترخاء واالنفصال ، أسلوب اإلنكار ، أسلوب أحالم اليقظة ، االنعزال

أسلوب البحث عن إثابات ، أسلوب الدعابة ، أسلوب التنفيس االنفعايل، الذهين

.بديلة

١٣٢

: الدراسةعينة

طالب املرحلة ( الدراسةمتثل مجيع أفراد جمتمع ، قام الباحث بأخذ عينة عشوائية طبقية

ويتوزع هؤالء ، طالبا من طالب التعليم الثانوي) ٢٠٠(وتكونت العينة من ، ) الثانوية

. من كل مدرسةطالبا أربعنيومت اختيار ، الطالب على مكتيب الغرب والشرق

:الدراسةنتائج

النفسية وأبعادها لدى الطالب املتفوقني أعلى الصالبةأن مستوى الدراسةتائج أظهرت ن -

.منه لدى العاديني

، أظهرت النتائج شغل أساليب املواجهة اإلجيابية املراتب األربعة لدى الطالب املتفوقني -

املواجهة ، التحليل املنطقي ، البحث عن املعلومات ، ضبط الذات (وهذه األساليب هي

) االلتجاء إىل اهللا، حتمل املسؤولية ، التركيز على احلل (أساليب توجاء، ) وتأكيد الذات

يف أدىن ) أسلوب إعادة التفسري اإلجيايب(وحل ، ) ١٠، ٩، ٨( التوايل يف املراتب التالية على

اديني لدى الطالب الع اإلجيابية وكانت أساليب املواجهة. املدرج ليحل يف الترتيب الرابع عشر

، إعادة التفسري اإلجيايب (جاء أسلوب : متأخرة نسبيا يف مدرج الترتيب على النحو التايل

التحليل املنطقي وأسلوب حتمل (وشغل أسلوب ، يف املرتبتني الثالثة واخلامسة ) االلتجاء إىل اهللا

اجهة وتأكيد املو(ويف أدىن املدرج شغلت أساليب ، املرتبة السابعة واحلادية عشر) املسؤولية

( املراتب التالية على التوايل ) التركيز على احلل، البحث عن املعلومات، ضبط الذات ، الذات

١٧، ١٦، ١٥، ١٣ . (

١٣٣

بني ، ) ٠,٠٥ – ٠,٠١(طية دالة إحصائيا عند املستويني أظهرت النتائج وجود عالقة ارتبا -

، التحكم ، االلتزام (أساليب مواجهة الضغوط من جهة والصالبة النفسية وأبعادها )غالبية(

.لدى الطالب املتفوقني ، من جهة أخرى ) التحدي

بني ، ) ٠,٠٥ – ٠,٠١(أظهرت النتائج وجود عالقة ارتباطية دالة إحصائيا عند املستويني -

، التحكم ، االلتزام (بعادها غالبية أساليب مواجهة الضغوط من جهة والصالبة النفسية وأ

.لدى الطالب العاديني ، من جهة أخرى ) التحدي

، لصاحل املتفوقني دراسيا بني املتفوقني والعاديني وجود فروق دالة إحصائياأظهرت النتائج -

التحدي ، التحكم ، االلتزام ( وأبعادها يف مستوى الصالبة النفسية) ٠,٠٠١(عند مستوى

) .عادي، متفوق ( تصنيف الطالب ترجع ملتغريي ، )

توجد فروق ذات داللة إحصائية بني درجات املتفوقني والعاديني فيما يتعلق باألساليب -

، البحث عن املعلومات، ضبط الذات، املواجهة وتأكيد الذات، التركيز على احلل (التالية

. احل املتفوقني لص) ٠,٠٠١(عند مستوى داللة ) الدعابة، االسترخاء واالنفصال الذهين

تقبل األمر الواقع ، لوم الذات (كما وجدت فروق ذات داللة إحصائية يف األساليب التالية

البحث عن ، اإلنكار، أحالم اليقظة ، االنعزال ، االلتجاء إىل اهللا ، إعادة التفسري اإلجيايب ،

التحليل (أساليب واستثنيت ، لصاحل العاديني )٠,٠٠١(عند مستوى داللة ) إثابات بديلة

حيث مل توجد فيها فروق دالة ) التنفيس االنفعايل، االستسالم ، حتمل املسؤولية ، املنطقي

. إحصائيا بني املتفوقني والعاديني

١٣٤

:التوصيات

:فإن الباحث يتقدم بالتوصيات التالية ، يف ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج

، من شأا أن تزيد من شعور الطالب بالصالبة النفسيةتصميم برامج لزيادة اخلربات اليت - ١

.واليت متكنهم من املثابرة يف حتقيق أهدافهم

وأن ، توعية املعلمني بأمهية مراعاة الفروق الفردية يف مسات الشخصية لدى الطالب - ٢

.ختتلف املعاملة للطالب كل حسب قدراته واستعداداته

تنمية مهارات الطالب يف إدارة إىلدف إعداد برامج ودورات نفسية واجتماعية - ٣

.واكتساب األساليب اإلجيابية ملواجهتها، الضغوط

تصميم وإصدار الكتيبات والنشرات اليت تسهم يف زيادة الوعي لدى اآلباء واألمهات - ٤

. واملهتمني بالطالب بشأن املواجهة الفعالة للضغوط النفسية

:املقترحات

:بالبحوث ذات الصلة فإن الباحث يقترح ما يلي سعيا إلثراء امليدان

تكون معايري تصنيف الطالب إىل متفوق ، إجراء دراسة مماثلة للدراسة احلالية - ١

درجات القدرات العامة املقدم باإلضافة إىلالتحصيل الدراسي وعادي على أساس

. من املركز الوطين للقياس والتقومي

١٣٥

صالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط إجراء دراسات أخرى مماثلة حول ال - ٢

.النفسية يف بيئات خمتلفة من اململكة العربية السعودية

القيام بدراسة الصالبة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط النفسية وذلك مع عالقتها - ٣

) .واجلنسية ، احلالة االقتصادية ، اجلنس (ببعض املتغريات مثل

.فسية ودافعية اإلجناز األكادميي دراسة العالقة بني الصالبة الن - ٤

١٣٦

املراجع

�� ا�$ ا#" ا�!

مكتبة األجنلو : القاهرة. مقياس عمليات حتمل الضغوط). ١٩٩٤. ( ، لطفي إبراهيم -

.املصرية

١٣٧

أساليب مواجهة الضغوط وعالقتها ببعض ) . ٢٠٠٥. (، أمل عالء الدين أبو عزام -، الدراسات النفسية واالجتماعيـة ، قسم ه ، رسالة دكتورامسات الشخصية

.القاهرة : معهد الدراسات العليا للطفولة، ، جامعة عني مشس

الصالبة النفسية وعالقتها بضغوط احلياة لـدى ). ٢٠٠٧. (أبو ندى، عبد الرمحن -رسالة ماجستري غري منشورة، قسم علم النفس ، . طلبة جامعة األزهر بغزة

زةغ:جامعة األزهر، كلية التربية

الدليل اإلحصائي ). ١٤٣٢-١٤٣١. (إدارة التربية والتعليم مبنطقة مكة املكرمة بنني -مركـز احلاسـب اآليل : ، مكة املكرمـة ١٤٣٢-١٤٣١السنوي لعام

.واملعلومات

أسـاليب (الضغوط النفسية واالجتماعية املدرسـية ). ٢٠٠٣. (أمحد ، البحراوي -ـ ، غري منشـورة رسالة ماجستري. )املواجهة م الدراسـات النفسـية قس

.القاهرة : جامعة األزهر،معهد الدراسات العليا للطفولة ، واالجتماعية

أساليب التعلم لألطفال ذوي االحتياجات ).٢٠٠٤. (رفعت، جت -

.عامل الكتب: القاهرة ،اخلاصة

الضغوط النفسية اليت تواجه األطفال من منظور غـري ).٢٠٠١. (اجلابري، إمساعيل - .غري منشورحبث . حضاري

أساليب مواجهة أحداث احليـاة الضـاغطة ). ٢٠٠٤. (جودة ، آمال عبد القادر -. وعالقتها بالصحة النفسية لدى عينة من طالب وطالبات جامعة األقصى

فلسطني : كلية التربية باجلامعة اإلسالمية ،حبث مقدم للمؤمتر التربوي األول

.

١٣٨

السواء واملسـتوى االقتصـادي – تأثري نوعية اإلعاقة). ٢٠٠٢.(جودة ، يسري -واالجتماعي على وجهة الضبط والصالبة النفسية ودافعية االجناز لـدى

كليـة اآلداب، ،رسالة ماجستري غري منشورة، قسم علم الـنفس . الذكور

.جامعة املنوفية

) الشـيخوخة ( مشكالت املسننني). ٢٠٠٩. (أبو غايل، عطاف و حجازي، جولتان -

دراسة ميدانية على عينة من املسنني الفلسطينيني (النفسية وعالقتها بالصالبة

-١١٠) ١( ٢٤جملـد ، جملة جامعة النجاح لألحبـاث ). يف حمافظات غزة

١٥٦.

الصالبة النفسية يف عالقتها بقلق املستقبل لـدى ). ٢٠٠٩. (منال رضا ، حسان -

"دراسة ارتباطيـة "عينة من معلمات طفل ما قبل املدرسة مبحافظة الغربية

.طنطا : جامعة طنطا ، كلية التربية . رسالة ماجستري غري منشورة

استراتيجيات إدارة الضـغوط ). ٢٠٠٦(، سالمة حسنيو ، طه عبد العظيم حسني -

.دار الفكر للنشر والتوزيع: عمان. التربوية والنفسية

أساليب مواجهة الضغوط لدى طالب اإلعدادية والثانوية ).٢٠٠٢(قدري ، حفين -قسـم الدراسـات ، رسالة دكتـوراة . مقارنة بني الريف واحلضر دراسة

جامعة عني مشـس ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، النفسية واالجتماعية

.القاهرة :

الصالبة النفسية والرغبة يف التحكم ) . ٢٠٠٢( .عز ، عبد اللطيفو عمر ، محادة -

.٢٧٢-٢٢٩، الثاينالعدد ، جملة الدراسات النفسية. لدى طالب اجلامعة

دور الصالبة النفسـية واملسـاندة ). ٢٠٠٢. (، جيهان أمحد زةــــــمح -االجتماعية وتقدير الذات يف إدراك املشقة والتعايش معها لدى الراشدين

١٣٩

، كلية اآلداب، )غري منشورة(رسالة ماجستري . من اجلنسني يف سياق العمل

.القاهرة : جامعة القاهرة

الضغوط النفسية لـدى طلبـة اجلامعـات ). ٢٠٠٦(احلجار، بشري و، نبيل دخان -

، جملـة اجلامعـة اإلسـالمية . اإلسالمية وعالقتها بالصالبة النفسية لديهم

.٣٩٨-٣٦٩، ) ٢( ١٤جملد

الصالبة النفسي لدى أمهـات شـهداء انتفاضـة ).٢٠٠٨. (زينب نوفل، راضي -

، قسم علم الـنفس ، رسالة ماجستري ، األقصى وعالقتها ببعض املتغريات

.غزة :اجلامعة اإلسالمية ، كلية التربية

أساليب التعامل مع الضغوط النفسية لدى بعض ). ١٩٩٩. (لولوة صاحل، الرشيد -

. ذوات الظروف اخلاصة والعاديات وعالقتها ببعض مسات لشخصية

: جامعة امللك سعود ، كلية التربية ، قسم علم النفس ، رسالة ماجستري

.الرياض

، سيكلوجية األسـرة والوالديـة ). ١٩٩٧.(إبراهيم ، اخلليفي وبشري ، الرشيدي -

.ذات السالسل : الكويت

الصالبة النفسية كمتغري وسيط بني إدراك أحداث احلياة ). ٢٠٠٣. ( الرفاعي، عزة -رسالة دكتوراه غري منشورة ، قسـم علـم . الضاغطة وأساليب مواجهتها

.القاهرة: ة حلوان جامع، كلية اآلداب ،النفس

وجهة الضبط وعالقتها بكل من الضغوط النفسية ). ٢٠٠٣. ( ، نيفني حممد زهران -. وبعض أساليب اآلباء يف تنشئة األبناء لدى عينة من املراهقني من اجلنسني

: رسالة ماجستري غري منشورة، معهد دراسات الطفولة، جامعة عني مشـس

.القاهرة

١٤٠

القـاهرة . املتفوقون عقليا . )٢٠٠١. ( صفاء غازي، أمحد وعبدالرمحن ، سليمان -

.مكتبة زهراء الشرق :

إدراك املتفـوقني عقليـاً للضـغوط . )١٩٩٠. ( ، السيد عبد الرمحن السمادوين -

حبـث . واالحتراق النفسي يف الفصل املدرسي وعالقته ببعض املـتغريات

.مصر: جامعة الفيوم ، كلية التربية،مقدم يف املؤمتر السادس لعلم النفس

أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى الشباب من . )١٤٣١( .عبداهللا ، السهلي -

. املترددين على مستشفى الطب النفسي باملدينة املنورة وغـري املرضـى

جامعـة أم ، كلية التربيـة ،قسم علم النفس ، غري منشورة هرسالة دكتورا

.مكة املكرمة : القرى

أبعاد الذكاء اإلنفعايل وعالقتها باستراتيجيات التعامل ) . ٢٠٠٧. ( نعمعبدامل ، السيد -

جملة اإلرشـاد .مع الضغوط والصالبة النفسية واإلحساس بالكفاءة الذاتية .٢٠١-١٥٧، ٢١عدد، النفسي

العالقة بني إدارة الوقت وأسـاليب مواجهـة . )٢٠٠٨. ( شتات، ابتسام حممود -، ه رسالة دكتـورا . طالب املرحلة الثانويةالضغوط ودافعية اإلجناز لدى

جامعة ، قسم الدراسات النفسية واالجتماعية معهد الدراسات العليا للطفولة

.القاهرة : عني مشس

اإلجتاه حنو الغش الدراسي وعالقته بالصالبة النفسـية . )٢٠٠٥. (هامن ، الشربيين -

جامعـة -التربية جملة كلية.والشعور بالذنب لدى عينة من طالب اجلامعة

. ٣٨٢-٣٤٧، ٥٩عدد، املنصورة

. التفاؤل والتشاؤم وعالقتهما بأساليب مواجهة املشقة. )١٩٩٩. ( ، مايسة شكري -

.٤٢-١، ١٠ عدد ،جملة اإلرشاد النفسي

١٤١

العالقة بني مستوى التدين والقلق العام لدى . )٢٠٠٢. ( ، صاحل بن إبراهيم الصنيع -

جملة جامعة عينة من طالب جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية بالرياض، .٢٣٤-٢٠٧، ١٤جملد ، امللك سعود

الضغوط األسرية كما تدركها أمهات األطفال املعاقني ). ٢٠٠٩(، مناحي العازمي -واالجتماعية، معهد الدراسـات ، قسم الدراسات النفسية ه، رسالة دكتورا

.القاهرة : العليا للطفولة، جامعة عني مشس

الصالبة النفسية كمنبئ خبفض الضغوط النفسية والسلوك ) . ٢٠١٠(مدحت ، عباس -

، ) ١( ٢٦جملد ، جملة كلية التربية. العدواين لدى معلمي املرحلة اإلعدادية

٢٣٣-١٦٨

فاعلية برنامج إرشادي خلفض درجة مدى. )٢٠٠١. ( ، هالة شوقي عبد الرحيم -. الضغوط النفسية لدى الطالبات املستجدات باملدن اجلامعية جبامعة حلوان

رسالة ماجستري، قسم الدراسات النفسية واالجتماعية ، معهد الدراسـات

.القاهرة: جامعة عني مشس ، العليا للطفولة

القاهرة . التربوية للمتفوقني دراسياالرعاية )٢٠٠٣.(أحالم عبد الغفار ، عبد الغفار -

دار الفجر :

أساليب مواجهة الضغوط لدى طالب املرحلتني ). ٢٠٠٢. (عبد اهللا ، مىن حممود -رسالة دكتوراة ، قسم الدراسات النفسية واالجتماعية، . اإلعدادية والثانوية

.القاهرة :جامعة عني مشس ، معهد الدراسات العليا للطفولة

: ، القاهرة اختبار تقدير الذات للمراهقني والراشدين. )١٩٩١. ( عادل ، عبد اهللا -

.مكتبة األجنلو املصرية

١٤٢

دراسة . ضغوط أحداث احلياة وأساليب مواجهتها. )١٩٩٤. ( ، حسن عبد املعطي -

الة املصرية للدراسـات حضارية مقارنة يف اتمع املصري واألندونيسي، .٨٨-٤٧، ٨عدد، النفسية

: القـاهرة . ضغوط احلياة وأساليب مواجهتـها . )٢٠٠٦. ( حسن ،عبداملعطي -

.مكتبة الزهراء

دراسة مقارنة يف الضغوط النفسية لـدى . )٢٠٠٥. ( العجيلي، شذى عبد الباقي -

حبث غري منشور، كليـة . الطلبة املسرعني يف العراق ونظرائهم يف األردن

، $���اد ا�(� $� X .

فعالية برنامج إرشادي يستند إىل إستراتيجية حل ) . ٢٠٠٥. ( أمحد، عربيات -

جملة ، املشكالت يف ختفيف الضغوط النفسية لدى طالب املرحلة لثانوية

) . ٢(١٧جملد ، جامعة أم القرى للعلوم التربوية واالجتماعية واإلنسانية

٢٦١- ٢٥٠ .

دار : ، القاهرة )٣ط(، ضغوط احلياة وأساليب مواجهتها). ٢٠٠٣. (عسكر، علي -

.الكتاب احلديث

أساليب مواجهة الضغوط عند الصحيحات واملصابات . )١٤٢٥. ( أمل، العرتي -كلية التربية ،قسم علم النفس ، رسالة ماجستري. باالضطرابات النفسجمية

.الرياض : جامعة امللك سعود ،

غط النفسي مصادر الض. )٢٠٠٩( . طقش، حنان و ، بنات سهيلة و، سعاد غيث -

. لدى طلبة املراكز الريادية للموهوبني واملتفوقني واستراتيجيات التعامل معها

. ٢٦٤ -٢٤٠،) ١( ١٠ جملد، جملة العلوم التربوية والنفسية

١٤٣

بناء مقياس الصالبة النفسية ملعلمي التربية الرياضية. )٢٠٠٧. ( ، حممود فهيم جمدي -

.١١١-٦٩، ) ٢( جملة البحوث النفسية والتربوية،

. دار القاهرة: القاهرة . اهلوية والقلق واإلبداع. )٢٠٠٢. ( ، إبراهيم حممد -

الرفض الوالدي وعالقته بالصالبة النفسية / إدراك القبول) . ١٩٩٦. ( ، عماد خميمر -

.٢٩٩-٢٧٥) ٢(، ٦جملد ، جملة دراسات نفسية. لطالب اجلامعة

املساندة االجتماعية متغريات وسـيطة يف الصالبة النفسية و) . ١٩٩٧(، عماد خميمر -

الة املصرية . العالقة بني الضغوط وأعراض االكتئاب لدى الشباب اجلامعي .٢٠-١، ) ١٧( ٧جملد ، للدراسات النفسية

أمناط التعلق وعالقتها بالرضا عن احلياة وأساليب ). ٢٠٠٩. (ليلى عبداهللا، املزروع -

. التعامل مع الضغوط النفسية لدى عينة من الزوجات يف منتصف العمر

جامعـة أم ، كلية التربية ، قسم علم النفس ، رسالة ماجستري غري منشورة

.مكة املكرمة : القرى

فسية واألمن النفسـي الصالبة الن. )٢٠٠٨. ( ، عبد اهللا الشهري و ، سامل املفرجي -

جملـة علـم . لدى عينة من طالب وطالبات جامعة أم القرى مبكة املكرمة .٢٦-١٥جامعة املنيا، :املنيا ، ١٩عدد، النفس املعاصر والعلوم اإلنسانية

بعض أساليب مواجهة الضغوط لدى طالب مـرحليت ). ٢٠٠٩. ( عادل، اهلاليل -رسالة ماجستري غري منشورة . كرمةالتعليم املتوسط والثانوي مبدينة مكة امل

.مكة املكرمة: جامعة أم القرى ، كلية التربية ،قسم علم النفس،

دار : ترمجة فرج أمحد، القاهرة . نظريات الشخصية). ١٩٨٧. ( وليندرزي، هول -

. الشايع

١٤٤

ضغوط العمل مصادرها ونتائجهـا وكيفيـة . )١٩٩٨. ( ، عبد الرمحن اهليجان - .معهد اإلدارة العامة :، الرياضإدارا

. حنو إطار شامل لتفسري ضغوط العمل وكيفية مواجهتها). ١٩٩٢. (، لطفي اهليجان -

.٩٣-٦٩، ٧٥معهد اإلدارة العامة العدد: ، الرياض جملة اإلدارة العامة

الضغوط النفسية لدى العمال يف قطاع غزة وعالقتـها ). ٢٠٠٦. (شاهر ، ياغي -كليـة ، قسم علم النفس ، اجستري غري منشورة رسالة م.بالصالبة النفسية

. غزة : اجلامعة اإلسالمية ، التربية

: القاهرة.، عبد احلليم حممود السيد التوافق النفسي). ١٩٩٠. ( ، مجعة سيد يوسف -

.مكتبة غريب

ا�$ ا#" ا%#����

- Allen, L., Santrock, J. (1993). Psychology W.M.C.,

New York: New American, Library.

- Allred, K.D & Smith, T.W, (1989). The Hardy Personality

Cognitive and Physiological Responses to Evaluative

Threat. Journal of Personality and Social

Psychology, Vol.50.No1,.257-266.

- Bootzin, R., (1991). Psychology today: an introduction,

7th, ed. McGraw- Hill, Inc.

- Cohen, R.J. (1994). Psychology & adjustment, values,

culture, and change. Boston Allyn and Bacon.

١٤٥

- Colmean, J., C, Morris & G.G. Gloras, A,G. 1987.

Contemporary psychology and effective

behavior, 6th ed Seott, Forman and Comp.

- Cozzi, L, (1991).The Influence of Hardness Stress and

Social Support on A Cadmic A Achievement

Among Urban Commuter Students, Distraction

Abstract International, Vol. 52.

- Ganellen, R.J. & Blaney P.H., (1984). Hardiness and social

support as moderators of life stress, Journal of

Personality and Social Psychology. vol 47(1)

156-163.

- Griffth (1993): " Adolescent Coping with Family

school, and peer stressors ERIC (ED374367).

- Hannah, T.E, and Momissey. C, (1978). Correlates of

Psychological hardiness in Canadian adolescents.

Journal of Social Psychology. Vol 127(4), 339-

344.

- Higgins, J.E. & Endler. N.S. (1995). Coping life stress

and psychological and somatic distress.

European of Personality, 9(4), 253-270.

- Hydon, (1986) . The Pleasures of Psychological

Hardiness. New York :New American Library.

١٤٦

- Kobasa S.C. (1979). Stressful life events , Journal

personality and Social Psychology. 37-111.

- Kobasa, s.c.,maddi,s.r.,kahn, s.(1982). Hardiness and

health. A prospective syudy. Journal of personalty

and social psychology,vol 42,168-177

- Kobasa, S,C., Maddi,S.R, Pacceatti, M.C & Zola,M.A.,

(1985) Effect tiveness of Hardiness, Exercise and

Social Support AS Resources Against llness, Journal

of Psychosomatic Research, No.29, 525-533.

- Kristophers, S,L.(1996). The Pleasures of Psychological

Hardiness. New York: New American, Library.

- Lambert, V,A, Lambert, C,E & Yamse, H, (2003).

Psychological hardiness, workplace and related stress

reduction strategies, Journal of Nursing and

Heath Sciences,No 5,181-184.

- Maddi. S.R. (2004). Hardiness: An operatinalization of

Existential Courage, Journal of Humanistic

Psychology 44(3) 279-298.

- Martin, . lee. H. Poon, L. & Fulks, J. (1992). Personality

life events and coping in the oldest – old,

International. Journal of Aging and Human

Development,vol 34 (1), 19-30.

١٤٧

- Miller, sill, (Ed) (1982). Child Stress, New York, Double

Danny Company Inc.

- Mitchell,E.J., (1989).The Relationship Between

Hardiness Level and Coping Strategies Among

Baccalaureate, Nursing Students, DAI, 27/02,

258

- Monat, A. & Lazarus, R. (1977). Stress and Coping An

anthology N.Y., Columbia University Press, 1-

10.

- Rush, Michael. (1995). Psychological resiliency in the

public sector: "Hardiness" and pressure for change

Journal of Vocation Behavior, Feb, 46(1): 17-39

- Stephenson, N,S, (1990).Relationship Between Coping

Style and Hardiness of Males and Females,

Employed as Attorneys and Bankers, DAI- B,50/90,

4262.

- Wiebe,d.j.,(1991).hardiness and stress moderation:A test

proposed mechanisms. Journal of personality and

social psychology,vol.60,no5. 98-99

١٤٨

١٤٩

املالحق

قائمة املالحق

١٥٠

إفادة مركز البحوث وإحياء التراث اإلسالمي ) ١(ملحق •

مقياس الصالبة النفسية يف صورته األولية) أ:٢(ملحق •

مقياس الصالبة النفسية يف صورته النهائية ) ب:٢(ملحق •

قائمة بأمساء احملكمني ملقياس الصالبة النفسية) ج:٢ملحق •

مقياس أساليب مواجهة الضغوط) ٣(ملحق •

خطاب موجه لتسهيل عمل الباحث) ٤(ملحق •

١٥١

)١(ملحق

إفادة مركز البحوث وإحياء التراث اإلسالمي

١٥٢

١٥٣

) أ:٢(ملحق

مقياس الصالبة النفسية يف صورته األولية

١٥٤

أ'&ًا أ$#�"ً� دا �ً� ا���ـــــــــ�رة م .89�� آ�"6 ا��,��ت (4"3) أ012#/ .-,#+ أه&ا() ١ .ا.EF GHارا.) 'CD3) وA .�?) @?) 9< 9=&ر >�ر;) ٢٣ IJ8;اK9 L?@ دED�أ@1,& أن I�19 ا�-#�ة وإ�Nر.M. �8�F () >&رة ا

�8.�Q&-..

٤ R#,� .#F�I ا�-#�ة .M�< () وAء ا�EDد ���T ا����دئ وا��ً� �J9 أآKJن V19آJF >J9 &J&ر.) ٥�W I#?�,1C��@3&�9 أX/ >00) ا

.@?G#D3. Lه�

٦ �8Nو&$ EY1"أ A�8 و?-� .اR-1F ا��]ZMت ٧ �8� L3�9 A I0["ت $#�.) .\#/ () أ�Fأو RY�9. 1�Q�KJ8]9 LJ?@ &دي ) ا�`.... @�_ –دراI2 ("[�$) () أK9ر ٨

I)&=� .و�#L?@ c ا�bH وا

٩ d)E@أ A �9 I)E�9 () I�Wع ورZ012ا f$ ي&�. ١٠ d?;9< أ g#@أ L3�9ه&(ً� و (.�#-� .أ@1,& أن .ا�-#�ة (Eص و�#6C @�_ وآ�Dح ١١@?ZMJ[9 LJت أ01J2#/ أ@1,& أن ا�-#�ة ا��E#jة ه) ا�K03. (1ي ١٢

.أن أوا;�88

١٣ �8#?@ b)�$م '�8 وأk1��&ي R#F و��9دئ I3#�9 أ. ١٤ dCD" lH[� .أ@1,& أن ا�K�Q _[Dد إ�L أ��2ب .M�< () ا�&ي F&رة @?L ا��E'�jة $#< أ"81) 9< $_ أي K. I?M[9ا;38) ١٥. �?1�nC '�8 أو ا�&(�ع @�83 ١٦ K@&Q �9 ه&افpي 9< ا&� &;KQA ١٧ (0#0H1� I]#1" Kه �ً���W (� .أ@1,& أن Q �9-&ث .ا��]ZMت .KF ED31Cاي وF&ر.) @?L ا�1-&ي ١٨١٩ g#J@ي أGJ�A أ.Eدد () ا��]�رآI (J) أي "]�Jط JHQ&م ا��[1�J/ ا

d#)

٢٠ d�2ء ا(s /FاK� ا�-KQAb;& () ا��EJJ0Q &JJF �JJأ @?EJJt >JJ9 (.�JJ#$ LJJوف ٢١ &JJQ&81��KHف وا�JJ' E�JJsأ

.وأ$&اث

٢٢ I?M[9 يp R818;اK9 &3@ >QE<uا f"�]' فKFK� .أ'�در '� .أ@1,& أن ا�=&(I وا�-Q b?���ن دوراً ه�9ً� () $#�.) ٢٣ .@3&�9 أ$_ I?M[9 أ;& I�19 () ا�E-1ك �-_ I?M[9 أ>Eى ٢٤ ".أ"d ا���& @< ا��3س #3W�I"أ@1,& ٢٥ .أ012#/ ا�E]9 () RM-1ى أK9ر $#�.) ٢٦٢٧ LJJ?@ (.ر&JJF (JJ?�-. ةKJJ,� I"��1JJ2ت اZMJJ[��أ@JJ,1& أن K9ا;IJJ8 ا

.ا��E'�jة

٢٨ E<z ء(s أي () E#MD1?� I{E) (� .اه1��E1Q A (CD3' (9ك ٢٩ |#0H1� .أ@1,& أن K2ء ا�-K�Q bد �KCء ا

١٥٥

أ'&ًا أ$#�"ً� دا �ً� ا���ـــــــــ�رة م٣٠ (' |#-Q �9 ف�[M12ا () I�WE��&ي $f ا��{�E9ة وا. .أ'�در '��_ أي s)ء أ@1,& أ"HQ d&م أE2.) أو 9[1��) ٣١٣٢ (ّ?@ /,. (1� أ@1,& أن .E#NVي L?@ �#�X اp$&اث ا٣٣ �8?$ L?@ (.ر&F () +N3) أ"p تZM[�� .أ'�در () K9ا;I8 ا٣٤ (�K$ ور&Q �9 () ًاE#jآ R1أه�Q�\F9< أ$&اث و. ٣٥ �8#?@ R8� .أ@1,& أن $#�ة اE)pاد .K,' ENV1ى >�ر;#E0#2 A Iة ٣٦ (� I�C3��' I�1��� .ا�-#�ة ا�I1'�j وا��CآI3 ه) ا�-#�ة ا .ا�-#�ة '1C. A �#8) �9 _M-+ أن "-#�ه� ٣٧٣٨ _j�� ".E#Fاط $b وA (&ان �0sرة"أؤ9< '�ا�-#�JJJة ا�KJJJ1-. A (JJJ1ي @?EJJJ##}. LJJJ ه�JJJ#$ (JJJة 9�IJJJ? أ@JJJ,1& أن ٣٩

I#3#.ورو.

٤٠ R8.&@�C�' وأ'�در >QE<uأ�9م ا I#�K�C���' E�sأ. �) 9< أ$&اث ٤١K$ يE]Q �9 L?@ �ًQKF ًاE#NV. (� .أ@1,& أن ٤٢ (J� &JQ&8. L?@ يK03Q &F E##}. _M) ة�#-�أ.E##}. >9 c;Kات ا

(.�#-� .و

٤٣ R1أه>M9�9 أ _M' �8#) رك�sوأ >�K� .',\��Q ا�?-bJJJ وا�=I)&JJJ وا�EJJJYوف ٤٤ �JJJ8آE.أ Aو (.�JJJ#$ رKJJJ9p |JJJ0<أ

I#;ر�H� .ا

.ا�E##}1 هI32 K ا�-#�ة وا��R8 هK ا�,&رة @?K9 Lا;d18 '3[�ح ٤٥٤٦ n�G� .أF E#W#�) و��9د ) إذا د@6 ا�EYوف ٤٧ L1$ تZM[���KHف K9 >9ا;I8 ا�' E�sأن .-&ث أ _�F.

١٥٦

) ب:٢(ملحق

مقياس الصالبة النفسية يف صورته النهائية

١٥٧

بسم اهللا الرمحن الرحيم )ص(9,#�س

R2Aا>1#�ري:..........................................ا* I2ر&�� :..........................................اR2 ا

�=� :.......................................... ا

f��0� :@kQkي ا

() �"&#D. (1�أn9�9 @&د 9< ا����رات ا�. (1�j_ و;EY" I8ك ا�k1�" (1 '�8 و.8��3 وا

(�?@ �-' _�@ ، /Xو RN IQ�3�' اءة آ_ @��رةEF n39 _9V"و

I9Z@) √ ( رة���?� I?'�,�� :() إ$&ى ا��H"�ت ا�Zjث ا

- $ @� Y/� دا�� Z�*� [P\?" رةP^ ا���$ ) √ (�`ذا آ�5 ^="

) ."?\P] دا��(

- $ @� Y/� ��#أ Z�*� [P\?" رةP^ ا���$ ) √( وإذا آ�5 ^="

)."?\P] أ#��(

- $ @� Y/� Z�*� [P\?" H رةP^ ا���$ ) √ (وإذا آ�5 ^="

).P\?" H] أ�ا(

IY$Z9 /9 أ"K. A d;& @��رة ، ة 9< دون أن .[#f @?#�8 و"9V_ أE1. Aك @��رة وا$&

I���< ىE<وأ I-#-{ ، ��]. d' E�[. �9 >@ I,#,$ E��. �9&3@ I-#-{ E�1�. I'�;��)

ا���L3 ا�Gي .\1�d3 ا����رة

١٥٨

ا���ـــــــــ�رة م

+�03. دا �ً�

+�03. أ$#�"ً�

+�03. A أ'&ًا

..-,#+ أه&ا() 89�� آ�"6 ا��,��ت (4"3) أ#012/ ١ .ا.EF GHارا.) 'CD3) وA .�?) @?) 9< 9=&ر >�ر;) ٢٣ LJJJ?@ دEJJD�أ@JJ,1& أن IJJ�19 ا�-#�JJة وإ�Nر.M. �JJ8�JJF (JJ) >JJ&رة ا

�8.�Q&-. I8;اK9.

٤ R#,� .#F�I ا�-#�ة .M�< () وAء ا�EDد ���T ا����دئ وا��ً� �9 أآKن V19آ& ٥�W I#?�,1C��JF >J9&ر.) @3&�9 أX/ >00) ا

.@?G#D3. Lه�

٦ �8Nو&$ EY1"أ A�8 و?-� .اR-1F ا��]ZMت ٧ �8� L3�9 A I0["ت $#�.) .\#/ () أ�Fأو RY�9. 1�Q�LJJJ?@ &JJJ ) ا�@ ....`JJJ�JJJ_ –دراIJJJ2 ("[�JJJ$) (JJJ) أKJJJ9ر ٨

I)&=� .K8]9دي و�#L?@ c ا�0H| وا

٩ d)E@أ A �9 I)E�9 () I�Wع ورZ012ا f$ ي&�. ١٠ d?;9< أ g#@أ L3�9ه&(ً� و (.�#-� .أ@1,& أن .ا�-#�ة (Eص و�#6C @�_ وآ�Dح ١١أ@1,& أن ا�-#�ة ا��E#jة ه) ا�K03. (1ي @?ZM[9 Lت أ#012/ ١٢

.أن أوا;�88

١٣ �8#?@ b)�$م '�8 وأk1��&ي R#F و��9دئ I3#�9 أ. ١٤ lH[� ."dCD أ@1,& أن ا�K�Q _[Dد إ�L أ��2ب .M�< () ا١٥ I?MJJJ[9 أي _JJJ$ >JJJ9 (JJJ81"أ >#JJJ$ ةE'�JJJj���JJJ&ي JJJF&رة @?LJJJ ا

..Kا;38)

١٦ I#�هpا I�Q&@ I# اK[@ (.�#$. ١٧ (0#0H1� I]#1" Kه �ً���W (� .أ@1,& أن Q �9-&ث .ا��]ZMت .KF ED31Cاي وF&ر.) @?L ا�1-&ي ١٨١٩ /JJ�1]��ا�GJJي أ@g#JJ أ'�JJدر (JJ) ا��]�JJرآ(JJ) I أي "]�JJط JJHQ&م ا

d#).

٢٠ dCD3' d?�,1C9 01#/ '�3ءCQ lH[� .أ@1,& أن ا��EJ0Q &JF �Jأ @?EJt >J9 (.�J#$ LJوف ٢١ &Q&81��KHف وا�' E�sأ

.وأ$&اث

٢٢ I?M[9 يp R818;اK9 &3@ >QE<uا f"�]' فKFK� .أ'�در '� .أ@1,& أن ا�=&(I وا�-Q b?���ن دوراً ه�9ً� () $#�.) ٢٣ .@3&�9 أ$_ I?M[9 أ;& I�19 () ا�E-1ك �-_ I?M[9 أ>Eى ٢٤ ".أ"d ا���& @< ا��3س #3W�I"أ@1,& ٢٥ .أ012#/ ا�E]9 () RM-1ى أK9ر $#�.) ٢٦٢٧ LJ?@ (.ر&JF (J?�-. ةKJ,� I"��1J2ت اZMJ[�� أ@1,& أن K9ا;IJ8 ا

١٥٩

ا���ـــــــــ�رة م +�03. دا �ً�

+�03. أ$#�"ً�

+�03. A أ'&ًا

.ا��E'�jة�?E#MD1 () أي ٢٨ I{E) (� .s)ء E<zاه1��E1Q A (CD3' (9ك ٢٩ |#0H1� .أ@1,& أن K2ء ا�-K�Q bد �KCء ا٣٠ (' |#-Q �9 ف�[M12ا () I�WE��&ي $f ا��{�E9ة وا. .أ'�در '��_ أي s)ء أ@1,& أ"HQ d&م أE2.) أو 9[1��) ٣١٣٢ (ّ?@ /,. (1� أ@1,& أن .E#NVي L?@ �#�X اp$&اث ا٣٣ (3"p تZM[�� .أF () +N&ر.) @?L $?�8أ'�در () K9ا;I8 ا٣٤ �Q�\F9< أ$&اث و (�K$ ور&Q �9 () ًاE#jآ R1أه. ٣٥ �8#?@ R8� .أ@1,& أن $#�ة اE)pاد .K,' ENV1ى >�ر;#E0#2 A Iة ٣٦ (� I�C3��' I�1��� .ا�-#�ة ا�I1'�j وا��CآI3 ه) ا�-#�ة ا .ا�-#�ة '1C. A �#8) �9 _M-+ أن "-#�ه� ٣٧٣٨ _j�� ".أ@Y$ (30ً� وار39) () ا��-E"أؤ9< '�٣٩ IJJ?�9 ة�JJ#$ (JJه EJJ##}. LJJ?@ يKJJ1-. A (JJ1�أ@JJ,1& أن ا�-#�JJة ا

I#3#.ورو.

٤٠ R8.&@�C�' وأ'�در >QE<uأ�9م ا I#�K�C���' E�sأ. �) 9< أ$&اث ٤١K$ يE]Q �9 L?@ �ًQKF ًاE#NV. (� .أ@1,& أن (KJ03Q &JF EJ##}. _JMي @?JQ&8. LJ& أ.E##}. >9 c;Kات ا�-#�Jة ٤٢

(.�#-��) و.

٤٣ >M9�9 أ _M' �8#) رك�sوأ >�K� .أه�Q�\,' R1 ا�?-bJJ وا�=I)&JJ وا�EJJYوف ٤٤ �JJ8آE.أ Aو (.�JJ#$ رKJJ9p |JJ0<أ

I#;ر�H� .ا

.ا�E##}1 هI32 K ا�-#�ة وا��R8 هK ا�,&رة @?K9 Lا;d18 '3[�ح ٤٥�nأF E#W#�) و��9د ) إذا د@6 ٤٦G� .ا�EYوف �KHف K9 >9ا;I8 ا��]ZMت �F L1$_ أن .-&ث ٤٧�' E�sأ.

١٦٠

) ج :٢(ملحق

قائمة بأمساء احملكمني ملقياس الصالبة النفسية

١٦١

قائمة احملكمني

الدرجة العلمية احملكم الرقم

أستاذ ربيع سعيد طه. د.أ ١

أستاذ إهلامي عبدالعزيز. د.أ ٢

أستاذ مشارك إبراهيم أمحد عامل. د ٣

أستاذ مشارك حيى حيايت نصاري. د ٤

أستاذ مساعد هاين سعيد حسن حممد. د ٥

١٦٢

)٣(لحق م

مقياس أساليب مواجهة الضغوط

١٦٣

بسم اهللا الرمحن الرحيم )ض - م -أ ( 9,#�س

R2Aا>1#�ري:..........................................ا* R2اI2ر&�� :..........................................ا

�=� :.......................................... ا

f��0� :@kQkي ا

() �"&#D. (1�أn9�9 @&د 9< ا����رات ا�. (1�j_ و;EY" I8ك ا�k1�" (1 '�8 و.8��3 واو"EF n39 _9Vاءة آ_ @��رة '�IQ�3 $#� إ"E#[. �8 إ�T�' L ا��]�آ_ ، @�_ '-� @?�)

��I ا�K. (1ا;d آ_ �39 ���و.-6 آ_ @��رة 9< ه�G ا����رات ،وا�=�K'�ت وا�E�Hات ا. n39 K;E" أر'/ ا12[�'�تRFE���8 '-#� .�0) ا n?#\D1��I'�]12Z ) ١(E.#��8 و(,�

�8� Z#\D. Ejآpا ، RF٢(ور (d#?Q يG��?D1\#_ ا،RFE�وه�CQ Kوي أF_ ) ٤(وهGMا L1$ اn� I�C3��' I#�هp1#�رات 9< $#� ا<Aا .

$� ?Z "�51 ا��7$ وا8 9 b� ، ات و��م "�ك أي�(Bا� Y��X �� $XLء اXر Y $ �Pرة Xدون إ.

�P%�," لC :

5�#67 5���8 57 �429� 5� ��3 �ا���: �����

أE(��2 أ#� أ��7�� - أ

أ"�آ� ه�gا دون #9 - ب

أد�1 ا� أن %;*:?� ?� - ج

� وأ�9�B - د /iأ

١٦٤

�&ي ا�\{Kط واpز�9ت (4"3) ١ &Qk. �9&3@:

.أ�Kم "L?@ (CD ا��Kا�F ا�1) (]?6 (#�8 -أ .أآEj 9< ا�D}12Aر وا����دات �#kول @3) ا�EMب وا�\#+ -ب .أE�s أن ا���Mء أو ا�=Eاخ F >9 �DHQ?,) - ج �M) أ$_ M[9?1) -د >QE<uات اE�< >9 دة�D12Aأ$�ول ا.

:@3& ز�Qدة اp@��ء أو اpز�9ت (4"3) ٢

.أدرب "�X L?@ (CD| ا�cD3 و@&م ا��D"Aل .[�� ه�G اp@��ء -أ .أرى أن هGا هK $�ل ا�&"#� KQم �n وKQم @?#n -ب�\#+ أو ا�#Vس 9< إM[9 _$ I#"�M9?1) - ج �' E�sأ. .أE�s أ"E=F &F (3ت () أدا ) ���?) -د

:Z< >9ل أوا;d ا�=�K'�ت ٣

..Eآ#k آ_ ;8&ي @?G#D3. L �9 أر@ &Q�d? -أ .آ1��ن 9]�آ?) @< اQE<u< -ب .A أL?@ (CD" �9�2 أ>�0 ) - ج �) أآEj 9< ا����1د �Q&-1& "]��) -د I?\D�� .9��رI2 ا�IX�QE ا

٤ (3"V) I9أو أز I?M[�� :@3&�9 أ.�Eض

.9< 9]�آ_أ�Kم "CD) آE#jًا @?Q �9 L-&ث �) -أ �< L?@ ("&@�CQ $_ ه�G ا��]I?M -ب E#MD1� .أE�s أن ا .أ$�ول ا�E�1ف @?L أ��2ب ه�G ا��]I?M - ج .أ�[V إ�L ا� @k و;_ �?�ً� �?�Kن وا�8&ى -د

:أ�3Nء اpز�9ت وا�=�K'�ت (4"3) ٥

.أ�' (CD" _}s�EHQ _;3) 9< أز19) وM[9?1) -أ �n" أ@�_ '���j_ ا�,� _ -ب n-\. �#"&?� n-Xأ." .أ�[V إ�L اH12&ام اpدوIQ وا��8& �ت - ج .أ�Fرن "CD) '�< هR أY$ _Fً� 39) -د

٦ (3"4) I��{ تZM[9 أو �FاK�� :@3&�9 أ.�Eض

.أه�_ اI0["p ا�1) .��&") @< ه&() () $_ ZM[9.) -أ .أ.,�_ ا��]ZMت وأ.��gQ �8�9 -ب .ا��3سأ'�1& @< - ج

١٦٥

.أ3F/ اDFK9 I9ZC' >QE<u) -د

:@3&�9 أ.�Eض ��KاI0W�X �F وأز�9ت (4"3) ٧

.أE�s أ"3) ا��K�Cل @< ه�G ا��Kا�F ا�1) .-&ث �) -أ �EC$�ن أو Esود ا�Gه< -ب�' E�sأ"IY,#� ".ز�Qدة أ$Zم ا .أ}�� أآI'Z{ Ej وF&رة @?K9 Lا;I8 ا��]�آ_ () ا��1C,�_ - ج .أE�s أن ا��Kا�F ا�=��Hs (3?�]. I=ً� أKFى وأ(\_ -د

:@3& $&وث اpز�9ت ٨

.أ$=_ @?L إ;�زة �?Eا$p I}�� أآF Ej&رة @?K9 Lا;I8 اpز�9ت -أ .أE�s أن ا��]ZMت ا�1) .=�دE]9 (3)د أوه�م �3Q A{) اAه1��م '�8 -ب�) - ج K$ >9 L?@ _�D"أ"3) أ E�sأ. ��j_ ا�,� _أ@�_ -د �'"n-\Q �9 I#?�� ".Es ا

:K9 &3@ �3#?@ f]Qا;K}X I8ط ا�-#�ة ٩

�?EHوج 9< اpز�9ت -أ |0H� .أن "\/ ا�K}X >9 d' E�[" �9 �DH3ط -ب �3FK,$ >@ ع�)&��' nC�1" أن. �3 '��,Kل - ج CD"ن أ(\_ 9< �9 آ�ن" ",3/ أ�M9��' c#�." .ا�K" (1ا;�88 أK9ر .�(�3Q A I8{) اAه1��م '�8أن "]�E أن ه�G ا��]ZMت -د

��I أو ا�-�دة .[�?3) ١٠��� :أن ا�E�Hات ا

".ا���& @< ا�]#3W E�I"أ@�_ '���j_ ا�,� _ -أ .أوا;d ا��Kا�F ا�=��I@�][' I -ب ".�9 >�ب 9< ا12]�ر"أ@�_ '���j_ ا�,� _ - ج �0#��F >?�) أآEj 9< ا����دات وأذآE ا� آE#jًا -د .

١١ (3"V) (CD3��E.K1 وا�;�8د ا�' E�sأ ��3#$:

.أ}Eح '�12#� ) و@&م ر�Xي ���Hsص ا�K��CQ >QGن �) أي I?M[9 -أ .أ.[f3 ا��D"Aل وا��=�#I -ب .أ@1,& أ"A d (� &ة 9< 9-�و�ZM[9 _$ I.) - ج �K آt�,#12�' (813Q R?$ () 63) -د L3�.أ.

١٢ (3?�]. I��=� :ا��]�آ_ ا

.أ(\_ اA'��1د @< ا���Mن ا�Gي .-&ث 'd ه�G ا��]ZMت ���T ا�6FK -أ .أآEj @&وا"ً� وا"Aً��D -ب

١٦٦

.أزQ& 9< ا��M3ت وا�IQEHC - ج .أآEj رI�W () ا�K3م أو 9]�ه&ة ا�KQkD?1ن أو .�3ول ا���0م -د

:ا�-_ اp _j9pي �Q I?M[9&أ ١٣

�V' �8ن -أ I8'�[9 �FاK9 >9 دة�D12Aول ا�-". .'V1;#_ ا�E#MD1 () ا��Kا�F ا�=��p Iن ذ�@ L?@ &@�CQ n�I#? ا�-_ -ب�E1آ#L?@ k أهK; Rا"f ا��]RN I?M اFp_ أه�#I وهGMا - ج �'. .'Vن "E�1ف @?L ا��2pب ا�1) أدت إ�L ا��]I?M -د

١٤ I?M[9 (38;اK. �9&3@:

$K9 () �ً;Eا;I8 اR8 �0<V' >QE<u ا�1) أدت �KFK@) () هA �G أ;& -أ I?M[�� .ا

.أرى أن ا�IQEHC �839 و9,�'?�81 '��&@�K9 L?@ ("&@�CQ IQا;I8 ه�G ا��]I?M -ب .أE#W 9< أ"]10) وهKاp (.�Q}�� أآF Ej&رة @?L ا�EHوج 9< ه�G ا��]I?M - ج .Q�M< أن أ�-+ اpذى 'CD3) و'�QE<u< -د

:9< أهR أ�2�#K9 fا;I8 اpز�9ت ١٥

.�?f ا�I-#=3 وا���C@&ة 9< أه_ ا�E�Hة -أ .�X| ا�cD3 و@&م ا�EC1ع -ب�=Zة �?DH1#� 9< ا�$�Cس '��\{Kط - ج �' I"��12Aا. ".9< رأى f �=9 ا��3س ه�"d1�#=9 d#?@ 6" ا�Q��ن '���j_ ا�,� _ -د

١٦ (1� :Q,�'?�8 ا�EDد .[�?dآEjة ا��]ZMت ا

9< '���j_ ا�,� _ -أ �Q "�80'ار I3#DC� ".$#� �9 .,� ا��و�Fت ا�K?H. (1 9< ا��]�آ_ -ب �&8; E#)K. L?@ _��Q. .�1�Q& @< أي (Eد GQآ�E '�]�آ?d - ج .EQآk آ_ ا�[L?@ &8 $_ ا��]ZMت اIQE2p -د

١٧ I9زp dXE�. &3@ ن�C"ا� L?@ f]Q:

.@&م اA"&(�ع M3. A L1$]� اK9pر -أ .إ}Zح أ>EM1. A L1$ d �0ر ا��]�آ_ -ب��ز�9ت وا��]�آ_ pن ا�-#�ة 1C9�Eة - ج 6D?1Q A. ���T ا�6FK -د I?M[�� .أن LC3Q ا

١٦٧

:9< أ(\_ ا�E0ق �-_ 9]�آ?�3 ١٨

.ا�Q��ن 'Vن ا�"�Cن K�C9ل @< آ_ Q �9-&ث �d 9< أز�9ت -أ .أن E-Qص ا�"�Cن @?L ا�K{Kل �?-,#,I 9< آ_ ا��=�در ا��I$�1 -ب .أن "1[�ه_ ا��]I?M .��9ً� و"��رس $#�.�3 ا����1دة - ج �Q&-1& "]���3 وF&را.K9 () �3ا;I8 ه�G ا��]ZMت -د f�?��' �3CD"أن "]{_ أ.

١٦٨

)٤(ملحق

خطاب موجه لتسهيل عمل الباحث

١٦٩