السيوطي-طبقات المفسرين 1

طبقات المفسرين

السيوطي

com.mostafa-al.www://http: to pdf

السيوطي-طبقات المفسرين 2

بسم االله الرحمن الرحيم

عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن : ، قال"حسن المحاضرة " في كتابه : قال السيوطيين محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب بن ناصر الفخر عثمان بن ناظر الد

.الخضيري الأسيوطي: الدين محمد بن الشيخ همام الدين الهمام

وإنما ذكرت ترجمتي في هذا الكتاب اقتداء بالمحدثين قبلي، فقلّ أن ألف،أحد منهم تاريخاً إلا ذكر الحموي في . وياقوت" تاريخ نيسابور " الفارسي في ترجمته فيه،وممن وقع له ذلك الإمام عبد الغافر

" ، والحافظ تقي الدين الفاسى في "تاريخ غر ناطة " ولسان الدين ابن الخطيب في " معجم الأدباء "

، وهو أورعهم "الروضتين " وأبو شامة في "قضاء مصر" والحافظ أبو الفضل بن حجر في " تاريخ مكة لى همّام الدين، فكان من أهل الحقيقة ومن مشايخ الطرق، ومن دونه أما جدي الأع: وأزهدهم فأقول

كانوا من أهل الوجاهة والرياسة، منهم من ولي الحكم ببلده، ومنهم من، ولى الحِسبة ا، ومنهم من كان تاجرا فيِ صحبة الأمير شيخون،وبنى مدرسة بأسيوط، ووقف عليها أوقافاَ، ومنهم من كان

.من خدم العلم حق خدمته إلا والديمقمولا ولا أعلم

وأما نسبتنا بالخضيري فلا أعلم ما تكون إليه نسبة هذه النسبة إلا الخضيرية، محلة ببغداد، وقد حدثني من أثق به أنه سمع والدي رحمه االلهّ يذكر أن جده الأعلى كان أعجمياً، أو من الشرق، فالظاهر أن

.النسبة إلى المحلة المذكورة

دي بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة وحملت في حياة أبي وكان مولك عليذوب، رجل كان من كبار الأولياء بجوار المشهد النفيسي،فبرونشأت . إلى الشيخ محمد ا

فية وأل"، "ومنهاج ألفقه والأصول "، "العمدة "ثم حفظت . يتيماً فحفظت القرآن ولي دون ثماني سنين، وشرعت في الاشتغال بالعلم، من مستهل سنة أربع وستين فأخذت الفقه والنحو عن "ابن مالك

جماعة من الشيوخ، وأخذت الفرائض عن العلامة فرضي زمانه الشيخ شهاب الدين الشار مساحي في شرحه قرأت عليه- واالله أعلم بذلك - إنه بلغ السن العالية، وجاوز المائة بكثير: الذي كان يقال

.على اموع

وأجِزت بتدريس العربية في مستهل سنة ست وستين، وقد ألفت في هذه السنة، فكان أول شيء ألفته شرح الاستعاذة والبسملة، وأوقفت عليه شيخنا شيخ الإسلام علم الدين البلقيني ،فكتب عليه

ه من أول التدريب لوالده إلى تقريظاً، ولازمته في الفقه إلى أن مات، فلازمت ولده، فقرأت علي

السيوطي-طبقات المفسرين 3

الوكالة، وسمعت عليه من أول الحاوي الصغير إلى العدد، ومن أول المنهاج إلى الزكاة، ومن أول التنبيه إلى قريب من الزكاة، وقطعة من ألروضة، وقطعة من تكملة شرح المنهاج للزركشي،ومن إحياء

.الموات إلى الوصايا أو نحوها

فتاء من سنة ست وسبعين، وحضر تصديري، فلما توفي لزمت شيخ الإسلام وأجازني بالتدريس والإشرف الدين المناوي،فقرأت عليه قطعة من المنهاج، وسمعته عليه في التقسيم إلا مجالس فاتتني، وسمعت

.دروساً من شرح البهجة ومن حاشيته عليها ومن تفسير البيضاوي

مة تقي الدين الشبلي الحنفي،فواظبته أربع سنين، ولزمت في الحديث والعربية شيخنا الإمام العلاوكتب لي تقريظاً على شرح ألفية ابن مالك وعلى جمع الجوامع في العربية تأليفي،وشهد ليِ غير مرة بالتقدم في العلوم بلسانه وبنانه، ورجع إلى قولي مجرداَ في حديث، فإنه أورد في حاشيته على الشفاء

سراء، وعزاه إلى تخريج ابن ماجة، فاحتجت إلى إيراده بسنده، فكشفت ابن حديث أبي الجمرا في الإمظنته فلم أجده، فمررت على الكتاب كله فلم أجده، فامت نظري، فمررت مرة ثانية .ماجة، في

فلم أجده، فعدت ثالثة فلم أجده، ورأيته في معجم الصحابة لابن قانع، فجئت إلى الشيخ فأخبرته، في " أبن قانع "وألحق " ابن ماجة" ذلك أخذ نسخته وأخذ القلم فضرب على لفظ فمجرد ما سمع مني

إلا تصبرون : الحاشية،فأعظمت ذلك وهبته لعظم مترلة الشيخ في قلبي واحتقاري في نفسي، فقلتولم أنفك عن الشيخ إلى أن . البرهان الحلبي" ابن ماجة"إنما قلدت في قولي : فقال! لعلكم تراجعون

.مات

لزمت شيخنا العلامة أستاذ الوجود محي الدين الكافيجي أربع عشرة سنة، فأخذت عنه الفنون من و .وكتب لي إجازة عظيمة. التفسير والأصول والعربية والمعاني وغير ذلك

وحضرت عند الشيخ سيف الدين الحنفي دروساً عديدة في الكشاف والتوضيح وحاشيته عليه شرعت في التصنيف في سنة ست وستين، وبلغت مؤلفاتي ثلاثمائة كتاب، و.وتلخيص المفتاح والعضد

.سوى ما غسلته ورجعت عنه

وسافرت بحمد اللّه تعالى إلى بلاد الشام والحجاز واليمن والهند والمغرب والتكرور،ولما حججت في الحديث شربت من ماء زمزم لأمور، منها أن أصل في الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدين البلقيني، و

.إلى رتبة الحافظ ابن حجر

.وأفتيت من مستهل سنة إحدى وسبعين، وعقدت إملاء الحديث من مستهل سنة اثنتين وسبعين

السيوطي-طبقات المفسرين 4

التفسير، والحديث، والفقه، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع على : ورزقت التبحر في سبعة علوم .لسفةطريقة العرب والبلغاء، لا على طريقة العجم وأهل الف

والذي أعتقده أن الذي وصلت إليه من هذه العلوم السبعة سوى الفقه والنقول التي أطلعت عليها، لم يصل إليه ولا وقف عليه أحد من أشياخي فضلاً عمن هو دوم، أما ألفقه فلا أقول ذلك فيه، بل

والجدل والتصريف، أصول ألفقه: شيخي فيه أوسع نظراً، وأطول باعاً، ودون هذه السبعة في المعرفة .ودوا الإِنشاء والترسل والفرائض، ودوا القراءات، ولم أخذها عن شيخ، ودوا الطب

وأما علم الحساب فهو أعسر شيء علي وأبعده عن ذهني، وإذا نظرت إلى مسألة تتعلق به، فكأنما .أحاول جبلاً أحمله

أقول ذلك تحدثاً بنعمة اللّه علي، لا فخراً، وقد كملت عندي الآن آلات الاجتهاد بحمد اللّه تعالى، وقد أزف الرحيل، وبدا الشيب، وذهب أطيب ! وأي شيء في الدنيا حتى يطلب تحصيله بالفخر

العمر، ولو شئت أن أكتب في كل مسألة مصنفا بأقوالها وأدلتها العقلية والقياسية، ومداركها فيها لقدرت على ذلك من فضل االلهّ، لا بحولي ولا ونقوضها وأجوبتها، والموازنة بين اختلاف المذاهب

.بقوتي، فلا حول ولا قوة إلا باللّه

وقد كنت في مبادئ الطلب قرأت شيئاً في المنطق، ثم ألقى االلهّ كراهته في قلبي، وسمعت ابن الصلاح .أفتى بتحريمه فتركته لذلك فعوضني االلهّ تعالى عنه علم الحديث الذي هو أشرف العلوم

ما مشايخي في الرواية سماعاً وإجازة فكثير، أوردم في المعجم الذي جمعتهم فيه، وعدم نحو مائه وأ وخمسين، ولم أكثر من سماع الرواية لاشتغالي بما هو أهم، وهو قراءة الدراية

مقدمة

بسم االله الرحمن الرحيم

يل النعم، وأشهد أن لا اله إلا االله وصلى االله على سيدنا محمد وسلم الحمد الله الذي أسبغ علينا جزوحده لا شريك له،بارئ النسم،وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، سيد العرب والعجم، صلى

.االله وسلم عليه وعلى اله وصحبه أولي الفضل والكرم

دثين وبعد فهذا اموع فيه طبقات المفسرين، إذ لم أجد من اعتنى بإفرادهم كما اعِتنى بإفراد لمحالمفسرون من السلف والصحابة والتابعين : واعلم أم أنواع، الأول. والفقهاء والنحاة وغيرهم

السيوطي-طبقات المفسرين 5

.وأتباع التابعين

المفسرون من المحدثين، وهم الذين صنفوا التفاسير مسندةً مورداَ فيها أقوال الصحابة والتابعين : الثاني . طبقات الفقهاءبالإسناد، وهذان النوعان تراجمهم مذكورة في

بقية المفسرين من علماء أهل السنة، الذين ضموا إلى التفسير التأويل والكلام على معاني : الثالث .القرآن، وأحكامه، وإعرابه وغير ذلك، وهو الذي الاعتناء به في هذا الزمان أكثر

.من صنف تفسيراً من المبتدعة، كالمعتزلة والشيعة وأضرا م: الرابع

يستحق أن يسمى من هؤلاء، القسم الأول، ثم الثاني، على أن الأكثر في هذا القسم نقَلَة، وأما والذي ولم أستوفِ أهل القسم الرابع، وإنما ذكرت منهم . الثالث فمؤولَة؛ ولهذا يسمون كتبهم غالباً بالتأويل .خير معينوباالله أستعين، إنه . المشاهير كالزمخشري،والرماني، والجبائي وأشباههم

المفسرون

إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد أبو طاهر السلَماسي الواعظ كان علامة في علم الأدب، -1أدرك جماعة . والتفسير، والحديث،ومعرفة الأسانيد والمتون، وأوحد عصره في علم الوعظ والتذكير

.من الأئمة، وكان من الورع والصدق بمكان

يك النيسابوري،وعنه هبة االله بن السقَطي ولد سنة ثلاث وثلاثين روى عن أبي القاسم بن عل .وأربعمائة، ومات بِخوى في جمادي الآخرة سنة ست وتسعين وأربعمائة

إبراهيم بن علي بن الحسين الإمام أبو إسحاق الشيباني الطَّبرِي إمام في المذهب، والفرائض، - 2روى عنه الصائن بن . يدة، ولي قضاء مكة،وحدث عن أبي علي الحدادله تصانيف مف. والتفسير .عساكر

.مات في رجب سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة وله إحدى وأربعون سنة

. أحمد بن إسماعيل بن يوسف أبو الخير الطَّالقانِي القَزوِيني الشافعي رضِي الدين- 3

شافعي، وكان إماماً في المذهب، والخلاف، كان رئيس أصحاب ال: أحد الأعلام، قال أبن النجار .والأصول، والتفسير، والوعظ، كثير المحفوظ

أملى الحديث، ووعظ،وسمع الكثير من أبي عبد االله الفُراوِى وزاهر الشحامِي وهبة االله السيدِي،وأبي د، وحدث بالكتب الكبار، ودرس ببلده وببغدا. وتفقه على ملكداد، ومحمد بن يحي. الفتح بن البطّى

السيوطي-طبقات المفسرين 6

.وولي تدريس النظامية، وكان كثير العبادة والصلاة، دائم الذكر، دائم الصوم، له كل يوم ختمة

كان له يد باسطة في النظر وأطلاع على العلوم ومعرفة بالحديث، وكان جماعة : وقال ابن الدبيثي .للفنون

.م والليلة ما يعجز اتهد عن عمله في شهركان يعمل في اليو: وقال الموفَّق عبد اللطيف

.ولد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ومات في المحرم سنة تسعين

. أحمد بن علي بن أحمد بن يحيى بن أفلح بن رزقون بن سحنون المرسي الفقيه المالكي المقرئ- 4

عبد االله بن الفرج الطلاّعي، سمع من أبي . كان فقيها مشاوراً، حافظاً، محدثاً مفسراً،نحوياً: قال الذهبيوأخذ القراءات عن أبي الحسن بن الجزار الضرير صاحب مكي،وابن أخي . وأبي علي الغساني

وشوتصدر للإِقراء بالجزيرة الخضراء، وأخذ الناس عنه. الد.

.روى عنه أبو حفص بن عذرة،و ابن خير، وجماعة آخرهم أحمد بن جعفر ابن فطيس الغافقي

.الحجة سنة اثنتين وأربعين وخمسمائةمات في ذي

. أحمد بن علي بن أبي جعفر بن أبي صالح الإمام أبو جعفر البيهقي- 5

.النحوي المفسر المعروف ببو جعفرك، نزيل نيسابور وعالمها

له المصنفات المشهورة، منها . قال ابن السمعاني، كان إماماً في القراءة، والتفسير، والنحو، واللغة ".تاج المصادر " كتاب

سمع أحمد بن صاعد، وعلي بن الحسن بن العباس الصندلي، وله تلامذة بحباء، وكان لا يخرج من بيته .إلا في أوقات الصلاة، وكان يزار ويتبرك به

.ولد في حدود السبعين وأربعمائة، ومات في آخر رمضان سنة أربع وأربعين وخمسمائة

.غوي أحمد بن فارس بن زكريا الل-6

" شرح مقدمة معالم السنن للخطّابي"ذكره السلفي في ": معجمه"قال ياقوت في ": امل"صاحب

وقال غيره إنه أخذ عن أبي بكر أحمد بن الحسن الخطيب رواية ثعلب ،و أبي . أصله من قزوين: فقاللقاسم سليمان الحسن علي بن إبراهيم القطان ، وعلي بن عبد العزيز المكي صاحب أبي عبيد، وأبى ا

.2بن أحمد الطبراني

رجل .دخلتني الحِمية لهذا البلد يعني الري، كيف لا يكون فيه: وكان فقيها شافعيا فصار مالكيا، قال .على مذهب هذا الرجل المقبول القول على جميع الألسنة

" ، كتاب " (سيرة النبي" أربع مجلدات، كتاب " جامع التأويل في تفسير القرآن : " وله من التصانيف

السيوطي-طبقات المفسرين 7

، "غريب إعراب القرآن" كتاب " فقه اللغات " في اللغة، كتاب " امل" ، كتاب " (أخلاق النبي، "خلْق الإنسان " كتاب " الغم والحال " ، كتاب "الليل والنهار " ، كتاب "دارات العرب" كتاب جليل لم يصنف مثلُه، وهو كتاب: ، قال ياقوت"مقاييس اللغة " ،كتاب "الشيات والحلي " كتاب .وغير ذلك" الحماسة المحدثة " ، كتاب "كفاية المتعلمين في اختلاف النحويين " كتاب

: 3وقال قبل وفاته بيومين: قال ياقوت. مات سنة خمس وتسعين وثلاثمائة: قال الذهبي

وبي وبإعلاني وإسراري علما رب إن ذنوبي قد أحطتَ بها يا

فهب ذنوبي لتوحيدي وإقراري ـر بـهـاأنا الموحد لكني المق

7-لَبيالثَّع ورِييسابأحمد بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الن .

كان أوحد زمانه في علم القرآن، عالماً ". العرائس في قصص الأنبياء"المشهور، و" التفسير"صاحب بن خزيمة ،وأبي محمد المَخلَدي روي عن أبي طاهر محمد بن الفضل . بارعا في العربية، حافظاً موثقا

".ربيع المذكرين"مات في المحرم سنة سبع وعشرين وأربعمائة وله كتاب . أخذ عنه الواحدي. وجماعة

أحمد بن محمد بن عبد االله بن أبي عيسى لب بن يحيى أبو عمر المعافِرِي الأندلسي الطَّلَمنكي نزيل - 8قرآن قراءاته وإعرابه، وناسخه ومنسوخة،وأحكامه ومعانيه، ذا عناية كان حبراً في علوم ال. قرطبة

تامة بالأثر ومعرفة الرجال، حافظاً للسنن عارفاً بأصول الديانات، عالي الإِسناد، شديداً في ذات االله .تعالى، قامعاً لأهل الأهواء والبدع

القاسم الجَوهري ، وبإفريقية عن أخذ القراءة عن ابن غلبون وأخذ بمصر عن أبي بكر الادفوي ، وأبي ولد سنة أربعين . وانتفع به الناس. ، وابن حزم ، وطائفة3روى عنه ابن عبد البر. 2ابن أبي زيد

.وثلاثمائة، ومات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربعمائة

9-وِيدأحمد بن عمار أبو العباس المَه .

.لعربية، ألف كتباً مفيدةكان مقدما في القراءات وا" التفسير " صاحب

مات في حدود سنة ثلاثين . 2وأخذ عنه أبو محمد غانم بن وليد المَالَقي. روى عن أبي الحسن القابِسي .وأربعمائة

. أحمد بن فَرح بن جبريل أبو جعفر البغدادي العسكري- 10

علي بن المديني ،وأبي قرأ على أبي عمر الدوري وأقرأ الناس مدة، وحدث عن. الضرير المقرئ المفسر .5بكر وعثمان ابن أَبي شيبة، وأبي الربيع الزهراني

السيوطي-طبقات المفسرين 8

لِيوكان ثقة عالماً بالقرآن، واللغة، بصيراً بالتفسير. 7،و ابن سمعان الرزاز6وعنه أحمد بن جعفر الخُت .

.قرأ عليه أبو بكر النقّاش وغيره

.مات بالكوفة في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة

.د بن محمد بن أَيوب أبو بكر الفارسي أحم- 11

.1أخذ عنه أبو عبد االله الحاكم. كان يحضر مجلسه نحو عشرة آلاف. الواعظ، المفسر، نزيل نيسابور

.مات سنة أربع وستين وثلاثمائة

12 -الشافعي ويك أبو حامد الهَرأحمد بن محمد بن شار .

سمع الحسن ابن سفيان ، وأبا يعلى . دثها في زمانهوعالمها، ومفسرها، ومح. مفتي هراة، وأديبها .المَوصِلي وعنه أبو عبد االله الحاكم

. وخمسين وثلاثمائة- وقيل ثمان -مات راة سنة خمس

. أحمد بن محمد أحمد بن برد الأندلسي أبو حفص الكاتب- 13

: ، له كتب في علم القرآن، منهامليح الشعر، بليغ الكتابة، من أهل بيت أدب ورياسة: قال الحميدي

رسالة في المفاخرة " في تفسيره أيضا وله " التفصيل " وكتاب " التحصيل في تفسير القرآن " كتاب بعد الأربعين 1وهو أول من سبق إلى القول في ذلك بالأندلس، رأيته بالمَرِية" بين السيف والقلم

.وأربعمائة

كان من كبار . لزاهد زين الدين أبو القاسم البخاري العتابي أحمد بن محمد بن عمر العلامة ا- 14 ".تفسير القرآن "و" الزيادات " و" الجامع الكبير" صنف . الحنفية

.مات سنة ست وثمانين وخمسمائة. لازمه شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكَردرِي

.ندلسي أحمد بن محمد بن محمد بن سعيد أبو العباس الأنصاري الأ- 15

روى عن أبي بكر غالب بن عطية ، وأبي علي الصدفي ،وأبي الحسن ابن الباذش ،وأبي الوليد بن .، وأبي محمد بن عتاب وغيرهم1رشد

.وكان متقنا للقراءات،والتفسير، والكلام، يغلب عليه علم اللغة

شِيردمات سنة اثنتين وستين . حدث عنه أبو ذر الخشني،وأبو الخطاب بن واجب، وأبو عبد االله الأن .وخمسمائة

. أحمد بن موسى بن أبي عطاء أبو بكر القرشي مولاهم الدمشقي المفسر- 16

يصيبة ،وعبد االله بن الحسين المِصيروى عن بكّار بن قُت.

السيوطي-طبقات المفسرين 9

.مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. وعنه أبو هاشم المؤدب، وعبد الوهاب الكلابي وغيرهما

.يث بن أحمد بن مغِيث أبو جعفر الصدفي الطُّلَيطِليأحمد بن مغِ- 17

كان من أهل البراعة والفهم والرياسة في العلم، متفَنناً عالماً بالحديث وعلله، وبالفرائض والحساب ".المُقنِع في عقْد الشروط " واللغة والنحو، وله يد طُولى في التفسير، وله كتاب

.وأربعمائة، وله ثلاث وخمسون سنةمات في صفر سنة تسع وخمسين

. أحمد بن يوسف بن أَصبغ أبو عمر الطُّلَيطِلي- 18

.كان ماهرا في الحديث، والتفسير، والفرائض، رحل إلى المشرق وحج، وولي قضاء طُلَيطِلة

.مات في شعبان سنة تسع وسبعين وأربعمائة

.وهري المفسر أحمد بن إسماعيل بن عيسى أبو بكر الغزنوِي الج- 19

أحد أئمة غَزنة وفضلائهم، سافر إلى خراسان، والحجاز، والعراق ولقي أبا القاسم القشيري وسمع .منه، وعاش بعد العشرين وخمسمائة

. أحمد بن ناصر بن ظاهر العلاّمة برهان الدين الشريف الحسيني الحنفي- 20

مات في " كتاباً في أصول الدين " سبع مجلدات، وفي" تفسيراً" كان مفنناً عالما زاهداً عابداً، صنف إسماعيل بن أحمد بن عبد االله أبو عبد الرحمن الحَيرِي -21. شوال سنة ست وثمانين وستمائة

ورِيسابيالن.

الضرير المفَسر المقرئ،أحد أئمة المسلمين والعلماء العاملين، له التصانيف المشهورة في القرآن، الحديث، والوعظ، رحل في طلب الحديث كثيراً، وسمع من زاهر السرخسِي ، وأبي والقراءات، و

.2الحسين الخَفِّاف، ومحمد بن مكي الكُشمِيهني

.مشهور" تفسير " روى عنه الخطيب أبو بكر، وكان مفيداً نفّاعاً للخلق، مباركاً في علمه، له

.وأربعمائةولد سنة إحدى وستين وثلاثمائة ومات سنة ثلاثين

22 -ورِيسابيإسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل أبو عثمان الصابوني الن .

الواعظ، المفسر، المحدث، الأستاذ شيخ الإِسلام إمام المسلمين، أوحد وقته شهدت له أعيان الرجال بن خزيمة،وعبد بالكمال في الحفظ، والتفسير، وغيرهما، حدث عن زاهر السرخسي، وأبي طاهر

.3الرحمن بن أبي شريح

وكان كثير السماع والتصنيف وممن رزق العِز، . وعنه أَبو بكر البيهقِي ،وعبد العزيز الكَتانيّ، وطائفة

السيوطي-طبقات المفسرين 10

والجاه، في الدين، والدنيا، عديم النظير، وسيف السنة، ودافع أهل البدعة، يضرب به المثلَ في كثرة ولد سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، . ذكاء والزهد والحفظ، أقام شهراً في تفسير آيةالعبادة والعلم وال

: بقوله2ورثاه أبو الحسن الداودِي. ومات يوم الجمعة رابع محرم سنة تسع وأربعين وأربعمائة

3لهفِي عليه فليس منه بـدِيلُ الإمام الحبر إسماعـيل أودى

يوم ما والأرضوالتَّنْـزِيل وبكَى وفاتهبكَتِ الس عليه الوحي

.في أبيات أخرى

23 - مِييإسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي بن أحمد بن طاهر الحافظ الكبير أبو القاسم الت .الطّلْحي الأصبهاني

هو أستاذي في الحديث، وهو إمام في التفسير والحديث : 4الملقب قوام السنة، قال ابن السمعاني .لغة والأدب، عارف بالمتون والأسانيد، عديم النظير لا مثل له في وقتهوال

كان فاضلا في العربية ومعرفة الرجال، حافظاً للحديث، عارفاً بكل علم، متفنناً ولد : وقال السلفي الزينبي، 3 وعائشة الوركانِية ،و طَراد1سنة سبع وخمسين وأربعمائة، وسمع من أبي عمرو بن منده

.ورحل وطوف وأملى وصنف، وتكلم في الجرح والتعديل. الك البانِياسِي ، وخلائقوم

.روى عنه أبو القاسم بن عساكر، وأبو سعد السمعانِي،وأبو موسى المَدِينِي وآخرون

.هو إمام أئمة وقته، وأستاذُ علماء عصره، وقدوة أهل السنة في زمانه": معجمه " قال أبو موسى في

.مات يوم الأضحى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة بالفالج

وكان يحضر مجلس إملائه الأئمة والحفاظ والمسندون؛ وبلغ عدد أماليه نحواً من ثلاثة آلاف وخمسمائة .مجلس

وهو المبعوث على رأس المائة الخامسة الذي أحيا االله به الدين لا أعلم أحداً في ديار : قال أبو موسى .ح لذلك غيرهالإسلام يصل

هذا إن . وهذا تكلف زائد من أبي موسى، فإنه لم يشتهر إلا من بعد العشرين وخمسمائة: قال الذهبي .سلم أنه أجل أهل زمانه في العلم

" الإيضاح " ثلاثون مجلداً سماه الجامع؛ وله كتاب " التفسير الكبير" ومن تصانيفه : ثم قال أبو موسى

في التفسير عشر " المعتمد " في التفسير، ثلاث مجلدات و" الموضح " وفي التفسير، أربع مجلدات؛ " الترغيب والترهيب " وله كتاب .عدة مجلدات" التفسير باللسان الأصبهاني " مجلدات وكتاب

" إعراب القرآن" و" شرح مسلم " و" شرح البخاري " و" دلائل النبوة " وكتاب " السنة " وكتاب

السيوطي-طبقات المفسرين 11

.ثيرةوغير ذلك، وله فتاوى ك

.ما دخل بغداد بعد أحمد بن حنبل أفضل ولا أحفظ منه:وكان أهل بغداد يقولون

.بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف بن سليمان بن عبد االله- 24

.الإمام نجم الدين أبو النعمان الهاشمي الطالبي الجَعفَرِي الزينبي التبرِيزِي الصوفي الفقيه

وخمسمائة، وتفقه ببغداد على ابن فَضلان وغيره، وحفظ المذهب والأصول ولد بأردبيل سنة سبعين .والخلاف، وناظر وأفتى، وأعاد بالنظامية، وكان إماماً مشهوراً بالعلم والفضل

.مليح في عِدة مجلدات" تفسير " وله

.3،وعبد المنعم بن كُلَيب ؛ وابن سكَينة1سمع من ابن طَبرزد

. الظاهري ، والمحِب الطَّبرِي ، والشرف الدمياطي وغيرهروى عنه الحافظ

: مات بمكة في صفر سنة ست وأربعين وستمائة وهو القائلِ

أَن خرجتُ خرجتُ بِشراً فلما إليك يا أملِـي بـشِـيرا دخَلتُ

في الحساب تُعد عشـراً فَيائِي أعِد يائِي التي سقَطتْ مِن اسمِي

. دخل على بعض الكبار فسرقت نعلهوكان

" بقِي بن مخلد بن يزيد أبو عبد الرحمن الأندلسي القرطبي الحافظ أحد الأعلام، وصاحب - 25

".المسند " و" التفسير

ريهعب الزص1أخذ عن يحيى بن يحيى الليثي،ورحل إلى المشرق، ولقي الكبار فسمع بالحجاز أَبا م ، ،وبدمشق هشام بن 3، وبمصر يحيى ابن بكَير، وأبا الطاهر بن السرح 2ذر الحِزامي وإبراهيم بن المن

.عمار، وببغداد أحمد بن حنبل، وبالكوفة يحيى بن عبد الحميد الحِمانيّ،وأبا بكر بن أبي شيبة، وخلائق

اً صادقاً، كثير النذر، وعدد شيوخه مائتان وأربعة وثمانون رجلاً، وعنى بالأثر، وكان إماماً زاهداً صواممجاب الدعوة، قليل المثل، بحراً في العلم، مجتهداً، لا يقلد أحداً، بل يفتي بالأثر، وهو الذي نشر

.الحديث بالأندلس وكثّره وليس لأحد مثل مسنده ولا تفسيره

.يرهأقطع أنه لم يؤلَّف في الإسلام مثل تفسيره، ولا تفسير ابن جرير ولا غ: قال ابن حزم

وقد روى في مسنده عن ألف وثلاثمائة صحابي ونيف،ورتب حديث كل صاحب على أبواب : قال .الفقه، فهو مسند ومصنف

عبد الرزاق، " مصنف " فمن بعدهم، أربى فيه على " فَتاوى الصحابة والتابعين " وله تواليف في : قال

السيوطي-طبقات المفسرين 12

.وابن أبي شيبة

سلام لا نظير لها، وكان لا يقلد أحداً، وكان جارياً في فصارت تصانيف هذا الإمام قواعد الإ: قال .مِضمار البخاري، ومسلم، والنسائي،انتهى

كان بقِي متواضعاً، ضيق العيش، كان يمضي عليه الأيام في وقت طلبه ليس له عيش إلا : وقال غيره 2م بن عبد العزيزروى عنه ابنه أحمد، وأيوب بن سليمان المُري وأسل.ورق الكرنب الذي يرمى

.، وآخرون3ّوهشام بن الوليد الغافقي

لم : قال ابن عساكر. ولد في رمضان سنة إحدى ومائتين، ومات في جمادى الآخرة سنة ست وسبعين .يقع إلي حديث مسند من حديثه

. بكَير بن معروف الدامعانِي أبو معاذ- 26

.قاضي نيسابور. المفسر

د بن علي بنِ بيبشِ أبو بكر العبدري الشاطبي قاضي شاطبة، كان مفتياً مفسراً بيبش بن محم- 27 .مصنفاً، سمع أبا الحسن بن هذَيل،وأبا عبد االله بن سعادة

.روى عنه أبو محمد وأبو سليمان ابنا حوط االله

.مات سنة اثنتين وثمانية وخمسمائة عن ثمان وخمسين سنة

.ن بن زياد أبو يحيى الرازي الزعفراني جعفر بن محمد بن الحس- 28

، وعلي بن محمد 1كان إماماً في التفسير، صدوقاً، ثقة حدث عن سهل بن عثمان العسكري ، وابن 4، وأبو بكر الشافعي3روى عنه إسماعيل الصفّار، وأبو سهل ابن القطَّان. ،وجماعة2الطنافسي .وآخرون. أبي حاتم

. ومائتينمات في ربيع الآخر سنة تسع وسبعين

. الحسن بن عبد االله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران اللغوي الأديب أبو هلال العسكري29

" الصناعتين " وكتاب " الأوائل " في خمس مجلدات، وله كتاب " تفسير"تلميذ أبي أحمد العسكري، له

".وان شعردي" وغير ذلك، وله " شرح الحماسة " و" الأمثال " في النظم والنثر وكتاب

وكان عالماً عفيفاً يتبزز احترازاً من الطمع والدناءة والتبذل،وكان الغالب عليه الأدب والشعر، مات .بعد الأربعمائة

30 -ذَانِيالحسن بن الفتح بن حمزة بن الفتح أبو القاسم الهَم .

لَفِيب، واللغة، والمعاني والبيان، كان من أهل الفضل والتقدم في الفرائض، والتفسير، والآدا: قال الس

السيوطي-طبقات المفسرين 13

حسن، وشعر رائق، صحب أبا إسحاق " تفسير " والكلام،استوطن بغداد في آخر عمره، وله .الشيرازِي وتفقه عليه

" البديع في البيان عن غوامض القرآن " رأيت مجلدين من تفسيره، واسمه كتاب : 2وقال ابن الصلاح

.مات بعد الخمسمائة. ، ضعيف الفقهفوجدته ذا عناية بالعربية والكلام

: ومن شعره

3فقولي لها حالي علت عن سؤالك الصبا إن عجت يوماً بأَرضها نسيم

يبق لي إلا حشـاشة هـالـك فلم أنا ذا إن كنت يوماً تعـينـنـي فها

. الحسن بن علي بن خلف بن جبريل الالمعي الكاشغرِي أبو عبد االله31

.في تفسير القرآن" المقنع" ة تصنيف أكثرها في التصوف، ومنها له أكثر من مائ

واعظاً، لا يخاف في االله لومة . وكان بكَّاءً، خائفاً. ، وطائفة2، والصورِي1سمع من ابن غَيلان .مات بعد سنة أربع وثمانين وأربعمائة. لائم،لكن في حديثه مناكير،بل أم بوضع الحديث

.حبيب بن أيوب أبو القاسم النيسابورى الواعظ المفسر الحسن بن محمد بن 32

المشهور، وكان أديباَ " التفسير " إمام عصره في معاني القرآن وعلومه،له مصنف : قال عبد الغافرنحويآَ، عارفاً، بالمغازي والقصص والسير، انتشر عنه بنيسابور العلم الكثير، وسارت تصانيفه الحِسان

.وكان أستاذ الجماعةفي الآفاق،

ث عن الأصمبري وذكره في كتاب 3حدنري : وقال" سر السرور "، وأبي زكريا العهو أشهر مفس .خراسان، وأفقههم لحق الإحسان، وكان الأستاذ أبو القاسم الثّعلبي من خواص تلاميذه

.كان أولا كرامي المذهب، ثم تحول شافعياً: وقال السمعاني

بن عبد الواحد الحِيرِي ) محمد ( روى عنه أبو بكر . سمع أبا حاتم بن حِبان،وجماعة: الذهبيوقال .الواعظ، وأبو الفتح محمد بن إسماعيل الفَرغَاني،و آخرون

".عقلاء اانين " وصنف في القراءات،والتفسير،والآداب، و

.مات في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة

: ومن شعره أورده ياقوت

أيامـه جـمـع وعـيد ففـي رِضاً بالدهر كيف جرى وصبرا

السيوطي-طبقات المفسرين 14

من الأيام إلا لان عـــــود ولم يخشن عليك قَضِـيب عـود

: وله

فللصبر الجميل عواقب فاصبر علام الغـيوب عـجـائب في

بالصبر رد عليك وهي مواهب الأيام إن عـاديتـهـا ومصائب

بدا لليسر فـيه كـواكـب إلا بغـمـهِيدج ليل العسر قطُّ لم

: وله

للفتى عند الشـدائد والـكَـرب ومن يستغـيث الـعـبـد إلا بـربـه بمن

ومن كاشف البلوى على البعد والقرب مالك الدنيا ومـالـك أهـلـهـا ومن

": شعب الإيمان "ومن يدفع الغماءَ وقت نزولها وهل ذاك إلا من فعالك يا رب وقال البيهقي في

: أنشدني أبي: قال" تفسيره " أنشدنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب في

1فلا يكُن لك في أَكْنافِهِم ظـلّ إن الملوك بلاء حيثُمـا حـلّـوا

جاروا عليك وإن أرضيتهم ملّوا تُؤمل من قوم إذا غضبـوا ماذا

كما يستثقل الـكـلُّ تثقلوكواس مدحتهم خالوك تخدعـهـم فإن

إن الوقوفَ على أبوابـهـم ذُلُّ باالله عن أبوابهـم أبـدا فاستَغْنِ

الحسين بن الفضل بن عمير البجلِي الكوفي ثم النيسابورِي أبو علي المفِّسر الأديب، إمام عصره - 33 .في معاني القرآن

.، وطائفة5، وشبابه4، وأبا النضر3مِي، وعبد االله بن بكر السه2سمع يزيد بن هارون

.روى عنه محمد بن الأخرم، ومحمد بن صالح، ومحمد بن القاسم العتكي،وآخرون

أقام بنيسابور يعلم الناس العلم ويفْتي، من سنة سبع عشرة ومائتين، إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين، .عن مائة وأربع سنين

ابدين، يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة، وقبره هناك مشهور يزار، و وكان من العلماء الكبار الع .أطنب الحاكم في ترجمته

. الحسين بن محمد بن علي أبو سعيد الأصبهاني الزعفراني- 34

.كثير الحديث، صاحب معرفة وإتقان: 1قال أبو نعيم

.ثيروله من المصنفات شيء ك" الشيوخ " و" التفسير " و" المسند " صنف

السيوطي-طبقات المفسرين 15

" في 2وله حديث. روى عنه أبو نعيم، وأهل أصبهان. سمع أبا القاسم البغوي،وابن صاعد، وآخرين

.من رواية أبي نعيم مات سنة تسع وستين وثلاثمائة" تفسير حسبي االله ونعم الوكيل

. الحسين بن مسعود بن محمد العلامة أبو محمد البغوِي الفقيه الشافعي- 35

كان إماماً في التفسير، إماماً في الحديث، : راء، ويلقّب محيي السنة، وركن الدين أيضاًيعرف بابن الفَ 1إماماً في الفقه، تفقه على القاضي حسين، وسمع الحديث منه ومن أبي عمر عبد الواحد المَلِيحي ،

، وجماعة آخرهم 2روى عنه أبو منصور حفَدة،وأبو الفتوح الطائي . وأبي الحسن الداودِي، وطائفةأبو المكارم فضل االله بن محمد النوقانِي،روى عنه بالإجازة وبقي إلى سنة ستمائة، وأجاز للفخر علي

.بن البخارِي

الجمع بين " و" المصابيح " ، و"شرح السنة " و" معالم التتريل في التفسير" وله من التصانيف .في الفقه" التهذيب " و" الصحيحين

لقي الدرس إلا على طهارة، وكان وقد بورك له في تصانيفه، ورزق فيها القبول لُحسن نيته،وكان لا ي .قانعاً ورعاً يأكل الخبز وحده، ثم عذِل في ذلك فصار يأكله بزيت

.مات في شوال سنة ست عشرة وخمسمائة وقد جاوز الثمانين ولم يحج

.لِي الفقيه الشافعي الخَضِر بن نصر بن عقِيل أبو العباس الإرب- 36

اسِى1أحد الأئمة اشتغل ببغداد على إلْكِيا الهَراشِيوكان صالحا2ً، وأبي بكر الش ،لْقوتخرج به خ،.

.صنف تصانيف كثيرة في التفسير والفقه وغير ذلك، مات سنة سبع وستين وخمسمائة

نزيل أصبهان، كان . د االله النهروانى سلْمان بن أبي طالب عبد االله بن محمد بن الفَتى أبو عب- 37 .إماماً في اللغة ومن كبار أئمة العربية

لأبي علي " شرح الإِيضاح " و" القانون في اللغة " و" علل القراءات " و" تفسير القرآن " صنف .الفارسي، وله شعر جيد

لان1قرأ الأدب على الثمانينيرهان، وسمع من أبي طالب بن غَيري، و2، وابن بب الطَب3أبي الطي.

.روى عنه السلَفِي وغيره، مات سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

. سلْمان بن ناصر بن عمران أبو قاسم الأنصاري النيسابوري- 38

لشيخه، " الإِرشاد " ، كان بارعاً في الأصول والتفسير، شرح 4الفقيه الصوفي،صاحب إمام الحرميني مدة، وكان صالحاً، زاهداً، عابداً، إماماً، عارفاً من أفراد الأئمة، ومن كبار وخدم أبا القاسم القُشيرِ

السيوطي-طبقات المفسرين 16

.المصنفين في علم الكلام

مات . روى عنه ابن السمعاني إجازة.،وجماعة5سمع الحديث من عبد الغافر الفارسي، وكريمة المَروزِية .سنة إحدى عشرة وخمسمائة

الفقيه، الأصولي، .وب بن وارث الإمام أبو الوليد الباجي سليمان بن خلف بن سعد بن أي- 39 .المتكلم، المفسر، الأديب، الشاعر

ورحل . 2، ومكي بن أبي طالب1وأخذ عن يونس بن مغيث. ولد في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعمائةرو3فلزم بمكة أبا ذرموالأصول 4س ثلاثة أعوام، وحمل عنه علماً كثيراً،وأخذ ببغداد الفقه عن ابن ع،

عن الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وبالموصل الكلام عن أبي جعفر السمعانيّ،وسمع الحديث بدمشق من .،وابن غَيلان، والصوري، وجماعة1وببغداد من عبيد االله بن أحمد الأزهرى . ابن جميع، وغيره

ثلاث عشرة سنة بعلوم وبرع في الحديث، والتفسير، والفقه، والأصلين،ورجع إلى الأندلس بعد كثيرة، وتصدر للإِفادة واِنتفع به جماعة كثيرة، وولي قضاء مواضع من الأندلس، وفشا علمه، وعظم

.جاهه

" ، "تفسير القرآن " ، "الجرح والتعديل " ، "إِختلافات الموطأ " ، "شرح الموطأ " وله من التصانيف

التسديد إلى معرفة "، "صول في علم الأصول إحكام الف" في أصول الفقه " الإِشارة". "الحدود .في الفقه، وغير ذلك" المنتقي " ، "التوحيد

.مات بالمرية لتسع عشرة خلت من رجب سنة أربع وسبعين وأربعمائة

: ومن شعره

جميع حياتي كساعة بأن كنتُ أَعلَم عِلْماً يقِينـاً إذا

لاحٍ وطَاعةْفي ص علُها فَلم لا أكون ضنِيناً بها وأَج

. سلميان بن عبد االله بن يوسف أبو الربيع الهواري الخلْوتيّ الضرير المقرئ- 40

يرناً عفيفاً قانعا2ًالصالح كان عارفاً بالقراءات والنحو والتفسير سمع من ابن بوأقرأ مدة وكان دي .

.مات في سابع عشر شعبان سنة ثلاث عشرة وستمائة

بد الكريم بن هوازِن الإمام أبو سعد بن القُشيرِى النيسابورِى كان أكبر أولاد عبد االله بن ع- 41 .الشيخ، وكان كبير الشأن في السلوك والطريقة،ذكياً أصولياً غزير العربية

كان رضيع أبيه في الطريقة وفخر ذويه على الحقيقة، ثم بالغ في تعظيمه في التصوف، : قال السمعاني .لمناظرة، والتفسير، وإستغراق الأوقات في العبادة والمراقبةوالأصول، وا

السيوطي-طبقات المفسرين 17

وغيرهم1روى عن أبي بكر الحِيرِي ،رِيب الطَّبوالقاضي أبي الطَّي ،فِيريوأبي سعيد الص ،.

اوِيوآخرون. 2وعنه عبد الغافر الفارسي، وعبد االله الفُر.

.لقعدة سنة سبع وسبعين وأربعمائةولد سنة أربع عشرة وأربعمائة ومات في سادس ذي ا

42 -رِيابعبد االله بن طلحة بن محمد أبو بكر الي .

.نزيل إشبيلية، كان ذا معرفة بالفقه، والأصول، والنحو، والتفسير خصوصاً التفسير

روى عن أبي الوليد الباجي وغيره، واستوطن مصر مدة، ثم حج فمات بمكة سنة ست عشرة .وخمسمائة

. عبد االله بن عطية عبد االله بن حبيب أبو محمد- 43

. وغيره1قرأ على أبي الحسن بن الأخرم،و حدث عن ابن جوصا.المقرئ،المفسر الدمشقي

.وكان ثقة، وكان يحفظ خمسين ألف بيت شعر في الاستشهاد على معاني القرآن

.سوار العنسيروى عنه أبو محمد بن أبي نصر، وطرفة الحَرستانِي وعبد االله بن

.مات في شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة

عبد االله بن يوسف بن عبد االله بن يوسف بن محمد بن حيويه الشيخ أبو محمد الجُوينِي والدإمام - 44 .الحَرمين، كان إماماً فقيهاً،بارعاً، مفسراً، نحوياً، أديباً

بكر القفال،وقعد للتدريس والفتوى، وكان مجتهداً في العبادة، ،وأبي 1تفقه على أبي الطيب الصعلوكي .مهيباً بين التلامذة

".التعليق "و" التفسير الكبير " ، و"التذكرة " في الفقه، و" التبصرة " صنف

. وجماعة، روى عنه ابنه إمام الحرمين2سمع من أبي الحسين بن بشران

.وأربعمائةمات في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين . وغيره

عبد االله بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن جعفر بن منصور ابن مت شيخ الإسلام - 45وِيالهَر أبو إسماعيل الأنصاري.

.الحافظ العارف، من ولد أبي أيوب الأنصاري

معرفة كان إماماً كاملا في التفسير، حسن السيرة في التصوف، على حظ تام من : قال عبد الغافرالعربية، والحديث، والتواريخ، والأنساب، قائماً بنصر السنة والدين،من غير مداهنة ولا مراقبة

.لسلطان ولا غيره، وقد تعرضوا بسبب ذلك إلى إهلاكه مراراً، فكفاه االله شرهم

السيوطي-طبقات المفسرين 18

احِي1سمع من عبد الجبار الجَر2، وأبي الفضل الجاروديزِيجالمفس3، ويحيى بن عمار الس ر، وأبي ذر .الهَروي وخلائق

إذا ذكرت التفسير فإنما أذكره من مائة وسبعة : وتخرج به خلق، وفسر القرآن زماناً، وكان يقول .تفاسير

في " الفاروق " في التصوف، وكتاب " منازل السائرين " وكتاب " ذم الكلام " وله تصانيف منها .وكان آية في التذكير والوعظ. الصفات، وغير ذلك

.5 وخلائق، آخرهم بالإجازة أبو الفتح نصر بن سيار4روى عنه أبو الوقت عبد الأول

.مولده سنة ست وتسعين وثلاثمائة، ومات في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وأربعمائة

عبد الجبار بن عبد الخالق بن محمد بن أبي نصر بن عبد الباقي بن عكْبر العلامة جلال الدين أبو - 46 .البغداديمحمد

.أحد المشاهير

" شكاة البيان " ولد في حدود سنة إثنتين وستمائة، وسمع من ابن اللتي وجماعة وصنف التصانيف منها

.في تفسير القرآن

ولي تدريس . كان وحيد دهره في علم الوعظ ومعرفة التفسير: ، وقال1روى عنه ابن الفوطي .سنة إحدى وثمانين وستمائةالمُستنصِرية،ومات في سابع عشري شعبان

47 -ذانيّ الأسداباذيعبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن الخليل القاضي أبو الحسن الهَم .

، عاش دهراً طويلا، وسار ذكره، كان فقيهاً "التفسير " شيخ المعتزلة، وصاحب التصانيف منها .شافعي المذهب

. وجماعة1ان، وعبد االله بن جعفر بن فارسسمع من أبي الحسن بن سلَمة القطّ

روى عنه أبو القاسم علي بن المُحسن التنوخِي،والحسن بن علي الصيمرِي الفقيه، وأبو محمد عبد .السلام القَزوِيني المفسر المعتزليّ وآخرون

.ولي قضاء الري وأعمالها، ورحلت إليه الطلبة

.رأيت تفسيره لطيف الحجم. عشرة وأربعمائةمات في ذي القعدة سنة خمس

عبد الجليل بن موسى بن عبد الجليل أبو محمد الأنصاري الأندلسي القرطبي القصري الصوفيّ - 48 .الزاهد

من قصر عبد الكريم، شيخ الإسلام، كان متقدماً في الكلام، مشاركاً فيِ فنون، رأساً في العلم والعمل،

السيوطي-طبقات المفسرين 19

.اً زاهداً ورعاً عن الدنيامنقطع القرين، متصوف

.وغير ذلك" شرح الأسماء الحسنى " و" شعب الإيمان " وكتاب " تفسير القرآن " له

.وأجاز لأبي محمد بن حوط االله: و عنه أبو الحسن الغافقي وغيره.روى عن أبي الحسن بن حنين

ختم به بالمغرب مات سنة ثمان وستمائة، وكان له من الصيت والذكر الجميل ما ليس لغيره، و .التصوف على طريقة أهل السنة

عبد الحق بن غالب بن عبد الملك بن غالب بن تمام بن عطية الإِمام الكبير قدوة المفسرين أبو - 49 .محمد الغرناطي القاضي

.حدث عن أبيه الحافظ الحجة أبي بكر، وعن أبي علي الغساني، ومحمد بن الفرج الطلاّعي،و خلائق

اً، عارفاً بالأحكام، والحديث، والتفسير، بارع الأدب، بصيراً بلسان العرب، واسع المعرفة، وكان فقيه .المشهور،ولي قضاء المرية" التفسير " له يد في الإِنشاء والنظم والنثر، وكان يتوقد ذكاء، له

علي بن وعبد المنعم بن الفرس وآخرون، آخرهم بالإجازة أبو الحسن . روى عنه أبو جعفر بن مضاء .أحمد الشقوري المتوفى سنة ست عشرة وستمائة

.مولده سنة ثمانين وأربعمائة،ومات في خامس عشر من رمضان سنة إحدى وأربعين وخمسمائة

عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبيد االله بن عبد االله البكري من ولد الإمام أبي بكر - 50 .ام أبو الفرج ابن الجَوزِيالصديق رضي االله تعالى عنه الإِم

البغدادي الحنبلي الواعظ، صاحب التصانيف المشهورة في أنواع العلوم من التفسير، والحديث، .والفقه، والوعظ، والزهد، والتاريخ، وغير ذلك

كان مبرزاً في التفسير، وفي الوعظ، وفي التاريخ، ومتوسطاً في المذهب، وفي الحديث، له : قال الذهبيع تام على متونه، وأما الكلام على صحيحه وسقيمه فما له فيه ذوق المحدثين، ولا نقد الحفاظ إِطلا

.المبرزين

. وخمسمائة- أو عشر -ولد تقريباً سنة ثمان

. عبد الرحمن بن عمر بن أبي القاسم العلامة نور الدين البصري العبدلياني الحنبلي- 51

.برولي تدريس المستنصرية بعد ابن عكْ

" وله " الشافي في المذهب " و" شرح الخرقي "و" جامع العلوم في التفسير" وله تصانيف، منها كتاب

".طريقة في علم ا لخلاف

السيوطي-طبقات المفسرين 20

.مات ليلة عيد الفطر سنة أربع وثمانين وستمائة وله ستون سنة

محمد التميمي عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن المُنذِر بن داود بن مِهران أبو- 52ظَلِيالحَن.

.الإمام ابن الإمام، حافظ الري وابن حافظها

، ويونس بن عبد 3، والحسن بن عرفة، وأبي سعيد الأشج 2،وأبي زرعة1سمع من أبيه، وابن وارة .الأعلى، وخلائق بالحجاز، والشام، ومصر، والعراق، والجبال، والجزيرة

.،و خلائق5ويوسف المَيانجِي، 4روى عنه أبو الشيخ بن حيان

ف في الفقه، : 6قال الخَلِيليعة،وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال، صنرأخذ علم أبيه وأبي ز .7واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار، وكان عابداً زاهداً يعد من الأبدال

" الجرح والتعديل " تفسيري، وكتاب إثنا عشر مجلداً، لخصته في" التفسير المسند " ومن تصانيفه

" الكني " وكتاب " الزهد " وكتاب " الرد على الجهمية " يدل على سعة حفظه وإمامته، وكتاب

.وغير ذلك

.وكان من كبار الصالحين لم يعرف،له ذنب قط، ولا جهالة له طول عمره

.مات في المحرم سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وهو في عشر التسعين

. عبد الرحمن بن محمد بن أميرويه بن محمد العلامة أبو الفضل الكِرمانيّ- 53

شيخ الحنفية بخراسان في زمانه، تفقه بمرو على القاضي محمد بن الحسين، وتزاحم عليه الطلبة، .وتخرجوا به، وإنتشر تلامذته في الآفاق، يقرأ عليه التفسير والحديث

مات سنة ثلاث .ومنه أبو سعد السمعاني وبالغ في تعظيمه. لأرسابندِيسمع من أبيه وشيخه القاضي ا .وأربعين وخمسمائة

عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن أبو المطرف الأنصاري القنازعي القرطبي كان عالماً - 54، زاهداً، متقشفاً، عاملاً، فقيها، حافظاً، عالماً بالتفسير والأحكام،بصيراً بالحديث، حافظاً للرأي، ورعاً

.قانعاً باليسير، مجاب الدعوة، وله معرفة باللغة والأدب

وغيره، وأخذ عن أبن أبي زيد جملة من 1سمع ببلده ورحل وحج، فسمع بمصر من الحسن بن رشيق .وأقرأ القرآن. تواليفه،وأقبل على نشر العلم

وعرض عليه " كتاباً في الشروط " م،ولابن سلا" مختصر تفسير القرآن " و" شرح الموطأ " و صنف .السلطان الشورى فإمتنع

السيوطي-طبقات المفسرين 21

.روى عنه ابن عتاب، وابن عبد البر

.مولده سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، ومات في رجب سنة ثلاث عشرة وأربعمائة

.نسبة إلى صنعته: و القنازعي

55 -وازِن أبو نصر القُشعبد الرحيم بن أبي القاسم عبد الكريم بن ه ريسابويالن رِيي.

.هو إمام الأئمة، وحبر الأمة، وبحر العلوم: قال عبد الغافر

رباه والده واعتنى به حتى برع في النظم والنثر واستوفى الحظ الأوفى من علم التفسير والأصول، ثم .لازم إمام الحرمين حتى أحكم عليه المذهب والخلاف والأصول

وحدث . مان الصابوني،و ابن النقُور، وأبي القاسم الزنجانِي ،وجماعةوسمع الحديث من أبيه، وأبي عث .بالكثير

روى عنه سِبطه أبو سعد عبد االله بن عمر الصفار، وأبو الفتوح الطائي وبالإِجازة ابن عساكر، وابن .السمعاني

.كان يتكلم بآي القرآنومن العجائب أنه اعتقل لسانه في أخر عمره عن الكلام إلا عن الذِّكر، ف

.وهو في عشر الثمانين.مات في جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وخمسمائة

عز الدين أبو محمد . عبد الرزاق بن رزق االله بن أبي بكر بن خلف الإِمام الحافظ المفسر- 56 .الرسعنِي الحنبلي المحدث، ولد برأس عين سنة تسع وثمانين وخمسمائة

.يمن الكندي، والافتخار الهاشمي، وجماعةوسمع من أبي ال

.حسناً يروي فيه بأسانيده، وكان إماماً،محدثاً، فقيهاً، أديباً، شاعراً، ديناً صالحاً" تفسيراً " وصنف

.مات في ثاني عشر ربيع الآخر سنة إحدى وستين وستمائة. روى عنه الدمياطي والأبرقوهي

57 -دار أبو يوسف القزويني عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بن.

.ونزيل بغداد. شيخ المعتزلة

الذي لم ير في التفاسير " التفسير الكبير" كان أحد المعمرين والفضلاء المقدمين،جمع : قال السمعاني أكبر منه ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة، وبث فيه معتقَده، وهو في ثلاثمائة مجلد، منها

.سبع مجلدات في الفاتحة

لم يبق من ينصر هذا المذهب : أقام بمصر سنين،ثم رحل إلى بغداد،وكان داعية إلى الاعتزال، ويقول .غيري

السيوطي-طبقات المفسرين 22

كان طويل اللسان ولم يكن محقِّقاً إلا في التفسير،فإنه لهج بالتفاسير حتى جمع كتابا : قال ابن النجارواتبعوا : ( تى رأيت منه مجلداً في آية واحدة وهي قوله تعالىبلغ خمسمائة مجلد، حشا فيه العجائب، ح

اطِينيلُوا الشتالآية( ما ت.

وسمع الحديث من أبي نعيم الأصبهاني، وأبي طاهر بن سلمة، . أخذ العلم عن القاضي عبد الجبار،وغيره .وغيرهما

. البركات الأنماطي،و آخرون، وأبو بكر قاضي المارستان،وأبو2روى عنه أبو غالب بن البناء

مات في رابع عشر ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة،عن ست وتسعين لأنّ مولده في شعبان سنة .ثلاث وتسعين وثلاثمائة

عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أبو الحكم اللخمي الإفريقي ثم - 58 . المشهور بابن برجانالإشبيلي الصوفي العارف

كان من أهل المعرفة بالقراءات،والحديث،والكلام، والتصوف، مع الزهد والاجتهاد : قال ابن الأبار .في العبادة

. سمع الحديث من ابن منظور" شرح الأسماء الحسنى " و" تفسير القرآن " وله تواليف مفيدة، منها

.بد الحق الإشبيليوروى عنه أبو القاسم القنطري، وأبو محمد ع

.مات بمراكش سنة ست وثلاثين وخمسمائة

. عبد الصمد بن عبد الرحمن بن أبي رجاء الإمام أبو محمد البلَوي الأندلسي الوادي آشي- 59

.كان راوية مكثراً، واعظاً، عالماً بالقراءات، والتفاسير، مشاركاً في الحديث والعربية: قال ابن الأبار

وأخذ القراءات عن جماعة، وأجاز له . 1بي الحسن بن كوثر،وأبي القاسم بن حبيشروى عن أبيه، وأ .السلفي وغيره

ولد في حدود سنة أربع وثلاثين وخمسمائة ومات في . أقرأ الناس ببلده، وروى عنه ابن مسدي وغيره .رجب سنة تسع عشرة وستمائة

.قرئ الشافعي الحجار المدني عبد الغني بن القاسم بن الحسن أبو محمد المصري الم- 60

أخبرنا به أبو عبد االله محمد بن : سليم الرازي، اختصره اختصاراً حسناً،وقال" تفسير " اختصر .إبراهيم بن ثابت المقرئ،أخبرنا سليمان بن إبراهيم المقدسي، عن نصر المقدسي، عن سليم

. وثمانين وخمسمائةسمع منه عبد االله بن خلف المِسكِي، مات في شوال سنة اثنتين

.عبد الكبير بن محمد بن عيسى بن محمد بن بقي أبو محمد الغافقي المرسي- 61

السيوطي-طبقات المفسرين 23

.نزيل إشبيلية

.كان فقيهاً، حافظاً، مشاركا في الحديث، متقدما في الفُتيا: قال ابن الأبار

". الحديث مختصراً في" و" تفسير الزمخشري " و" تفسير ابن عطية" جمع فيه بين " تفسيراً" صنف

،وحدث، وأخذ عنه الناس، وولي 1عن أبيه، وعبد االله بن سعادة، وأجاز له أبو الحسن بن هذَيلروى .2قضاءُ رندة

.ولد سنة ست وثلاثين وخمسمائة ومات في صفر سنة سبع عشرة وستمائة

.عبد الكريم بن الحسن بن المحسن بن سوار أبو علي المصري التكَكِي المقرئ النحوي- 62

.سمع من الخِلَعِي وغيره، ومنه السلفي.كانت له حلقة بمصر.القراءات،و التفسير،والإعرابعارف ب

.مات في ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وخمسمائة وله ثمان وستون سنة

عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل الإمام أبو القاسم إمام الدين الرافِعِي القَزوِيني - 63 .الشافعي

كان أوحد عصره في العلوم : قال أبو عبد االله محمد بن محمد الإسفَرايني". الشرح الكبير" صاحب وِينوقته في التفسير، كان له مجلس بقَز زمانه في المذهب، وفريد الدينية، أصولاً وفروعاً، ومجتهد

.للتفسير ولتسميع الحديث

وآخر أوجز منه، وكان زاهداً، ورعاً، متواضعاَ، " ز شرحاً للوجي" و" شرحاً لمسند الشافعيِ " صنف .سمع الكثير

عبد الكريم بن هوازِن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد الإمام أبو القاسم - 64 0003وقال النووي سابورِييالن رِييالقُش.

.الزاهد، الصوفي، شيخ خراسان، وأستاذ الجماعة، ومقدم الطائفة

في التصوف، والفقيه 1بية على أبي القاسم الاليماني،ثم لازم الأستاذ أبا علي الدقاققرأ الأدب والعر . في الكلام والنظر حتى بلغ الغاية في جميع ذلك2 في الفقه، وأبا بكر بن فُورك1أبا بكر الطوسِي

،وكتب الخط المنسوب، وبرع في علم الفروسية و 3واختلف أيضا إلى أبي إسحاق الإسفَرايني .ستعمال السلاحا

وسمع الحديث من أبي الحسين الخَفّاف، وأبي نعيم الإسفرايني وأبي عبد الرحمن السلَمي وأبي الحسين بن .بِشران وغيرهم

السيوطي-طبقات المفسرين 24

وكان إماماً، قدوة، مفسرِاً، محدثاً، فقيهاً، شافعياً، متكلماً، أشعرياً، نحوياً، كاتباً، شاعراً، صوفياً، العبارة، انتهت إليه رئاسة التصوف في زمانهزاهداً، واعظاً، حسن الإشارة، حلو الوعظ، مليح.

.لم ير أبو القاسم مثلَ نفسه في كماله وبراعته، جمع بين الشريعة والحقيقة: قال ابن السمعاني

" في رجال الطريقة، وكتاب " الرسالة " وهو من أجود التفاسير، وله " التفسير الكبير " وصنف

.وغير ذلك" نحو القلوب " وكتاب " شارات لطائف الإ

. الشحامي وخلائق4روى عنه أبو عبد االله الفُراوِي، وزاهر الشحامِي،و وجيه

ولد في ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة وما ت يوم الأحد سادس عشر ربيع الاخر سنة خمس .وستين وأربعمائة وله عدة أولاد أئمة

.ن محمد بن جِرو الأسدي أبو القاسم النحوي العروضي المعتزلي عبيد االله ب- 65

.من أهل الموصل، قدم بغداد وأخذ عن الفارسي،و السيرافي،وغيرهما

" الموضح "ذكر في بسم االله الرحمن الرحيم مائة وعشرين وجهاً، و" تفسير القرآن " وصنف كتبا منها

.في القوافي" المفصح " في العروض، و

.الثلاثاء لأربع بقين من رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائةمات يوم

. عبيد االله بن إبراهيم بن أبي أبكر الإمام أبو بكر النسائي التفْتازاني- 66

كان إماما مفَنناً،مفسراً،محدثاً،واعظاً، مشتغلاً بالعبادة،يتولى الحَرث والحصاد : قال ابن السمعاني .بنفسه،و يأكل من كَده

.2،وصاعد بن سيار الحافظ1سمع نصر االله الخشني،وإسماعيل بن عبد الغافر

.السمعاني، وأبوه) بن ( روى عنه عبد الرحيم

.ومات في حدود سنة خمسين وخمسمائة

. عبيد االله بن محمد بن مالك أبو مروان القرطبي الفقيه المالكي- 67

ه الإختلاف بين فقهاء الأمصار، متواضعاً، كثير كان حافظاً للفقه، والحديث، والتفسير، عالماً بوجو .الورع، مجاهداً، متبذِّلاً في لباسه، قانعاً باليسير

.1وعنه أبو الوليد بن طريف. روى عن أبي بكر بن مغيث وغيره

".ساطع البرهان " وله كتاب " مختصراً في الفقه " وصنف

.ستون سنةمات في جمادى الأولى سنة ستين وأربعمائة، وله

68 -الأندلسي الإمام أبو الحسن الحَرالِّي علي بن أحمد بن الحسن بن إبراهيم التجيبي .

السيوطي-طبقات المفسرين 25

ولد بمراكش،وأخذ العربية عن ابن خروف، وحج ولقي : قال الذهبي. و حرالةُ من أعمال مرسيةام بحماة ومات العلماء وجال في البلاد وشارك في عدة فنون، ومال إلى النظريات وعلم الكلام، وأق

فيه عجائب، ولم أتحقق بعد ما كان منطوياً عليه من العقد، غير أنه تكلم في علم " تفسير" ا، وله الحروف والأعداد، وزعم أنه استخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال، ووقت طلوع

.الشمس من مغرا، ويأجوج ومأجوج

على طريقة الفلاسفة، ورأيت جماعة يتكلمون في تصوفه : وكان ابن تيمية يحط على كلامه ويقول .عقيدته

وغير ذلك، وكان من أحلم الناس بحيث يضرب " شرح الأسماء الحسنى " و" تأليف في المنطق " وله .به المثل، ولا يقدر أحد يغضبه

...فقال" الميزان " وذكره في " تاريخه " هذا كلام الذهبي في .مات سنة سبع وثلاثين وستمائة

.علي بن عبد االله بن أحمد العلامة أبو الحسن بن أبي الطيب النيسابورِي- 69

" في عشر مجلدات،و" الأوسط " في ثلاثين مجلدة، و" التفسير الكبير" كان رأساً في تفسير القرآن، له

.وكان من حفاظ العالم. ثلاث مجلدات" الصغير

.مات في شوال سنة ثمان وخمسين وأربعمائة

.علي بن أحمد بن محمد بن علي أبو الحسن الواحِدِي النيسابورِي- 70

زِيند1كان واحد عصره في التفسير لازم أبا إسحاق الثعلبي،وأخذ العربية عن أبي الحسن القُه

وضِير2،ودأب في العلوم وأخذ اللغة عن أبي الفضل أحمد بر محمد بن يوسف الع.

.الحِيرِي وجماعة،وأبا بكر 1وسمع ابن محمِش

" وروى عنه أحمد بن عمر الأرغيانيِ،وعبد الجبار بن محمد الخُوارِي وطائفة صنف التفاسير الثلاثة

" و" الإِعراب عن الإعراب " و" المغازي " و" أسباب الترول " و" الوجيز " و" الوسيط " و" البسيط

".ي التحريف عن القرآن الشريف ونف" " شرح ديوان المتنبي " و" شرح الأسماء الحسنى

.وتصدر للإفادة وللتدريس مدة،وله شعر حسن،مات في جمادي الآخرة سنة ثمان وستين و أربعمائة

علي بن عبد االله بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الملك الإمام أبو الحسن بن النعمة - 71 .الأنصاري الأندلسي

افظاً للفقه، والتفاسير، ومعاني الآثار، مقدما في علم اللسان، فصيحاً من المرية،كان عالما متقناً، ح

السيوطي-طبقات المفسرين 26

.مفوهاً، ورِعاً، فاضلا، معظماً عند الخاصة والعامة

قرأ القرآن على موسى بن خميس الضرير،والعربية على أبي محمد البطليوسي،والفقه على أبي الوليد بن لقاسم بن بقي، وأبي الحسن بن مغيث، وأبي علي بن رشد، وأبي عبد االله بن الحاج، وسمع من أبي ا

.سكرة وجماعة

وتصدر ببلنسية لإقراء القرآن، وانتهت إليه رياسة الإقراء والإفتاء، وانتفع به الناس، وكثر الراحلون .إليه

والإمعان في شرح سنن النسائي أبي عبد الرحمن " وهو كبير، " رِي الظمآن في تفسير القرآن " صنف .مات في رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة".

. علي بن عبد االله بن المبارك أبو بكر الوهرانيَّ- 72

.وله شعر جيد" شرح أ بيات الجمل " و" تفسيراً " المفسر، خطيب دارياً، إِمام فاضل، صنف

.مات في ذي القعدة سنة خمس عشرة وستمائة

تفسير القرآن " له تأليف عظيم في : ي أبو الحسن قال ياقوت علي بن عبد االله بن موهِبا الجُذَامِ- 73 .روى عن ابن عبد البر وغيره"

ولد سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، ومات في سادس عشر جمادي الأولى سنة اثنتين وثلاثين .وخمسمائة

، وابن علي بن عيسى أبو الحسن النحوي المعروف بالرمانِي أخذ عن ابن دريد،والزجاج- 74 .وكان متفَنِنا في علوم كثيرة من القرآن، والفقه، والنحو، والكلام على مذهب المعتزلة. السراج

صنعة الاستدلال " و" شرح جمل ابن السراج " و" شرح كتاب سيبويه " رأيته وله " تفسيراً " صنف .وغير ذلك" في الكلام

.ه شيعياًله نحو مائة مصنف، وكان مع إعتزال: قال القفطي

.،والحسن بن علي الجوهري2،وأبو القاسم التنوخِي1روى عنه هلال بن المحِّسن

.ولد سنة ست وتسعين ومائتين ومات في جمادي الأولى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة

.علي بن فضال بن علي بن غالب بن جابر- 75

.عِي التميمي الفرزدقيمن ذرية الفرزدق الشاعر، أبو الحسن القَيروانيّ المْجاشِ

.كان إماماً في اللغة، والنحو، والأدب، والتفسير، والسير

.ولد بِهجر، وطوف الأرض، وأقرأ ببغداد مدة

السيوطي-طبقات المفسرين 27

خمسة " الإكسير في علم التفسير" في التفسير، عشرون مجلداً، " برهان لعميدي " وله من التصانيف " ، "معاني الحروف " ، "النكت في القرآن " ، "الأدب إكسير الذهب في صناعة " وثلاثون مجلداً،

.وغير ذلك" شرح عنوان الإعراب

.مات في ثان عشرى ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة

: ومن شعره

1فكافُوها ولكن للأعادي حسِبتُهم دروعـاً وإخْوان

ولكن في فؤادي فكانوها سِهاماً صـائبـات وخِلْتُهم

علي بن إبراهيم بن سعيد أبو الحسن - 76الوا قد صفَت منا قلوب لقد صدقوا ولكن عن وداي وق .الحَوفّيِ ثم المصري النحوي الأوحد

.في عشر مجلدات، وكتب أخر" إعراب القرآن " جيد، وكتاب " تفسير " له

.ئةمات سنة ثلاثين وأربعما. أخذ عن الأدفوي،وأخذ عنه خلق من المصريين

. علي بن محمد بن حبيب القاضي أبو الحسن الماوردِي البصري الشافعي- 77

تفقه على أبي القاسم الصيمرِي،وأبي حامل الإسفَرانِي،وكان حافظاً للمذهب، عظيم القَدر، مقَدماً .عند السلطان

ولي القضاء ببلاد كثيرة، -له المصنفات الكثيرة في كل فن، الفقه، والتفسير، والأصول،والأدب النكت " سماه " تفسير القرآن " في الفقه، " الحاوي " ومن تصانيفه -ودرس بالبصرة وبغداد سنين

سياسة الملك "، "قانون الوزارة"في الفقه، " الإِقناع "، "أدب الدنيا والدين "، "الأحكام السلطانية" ،" .وغير ذلك"

وعنه الخطيب ووثقه،وآخر من روى عنه أبو العز بن - روى عن الحسن بن علي الجيلي وغيره . وأتهم بالاعتزال- كادش

والصحيح أنه ليس معتزلياً،ولكنه يقول بالقدر، وهي البلية التي غلبت على أهل : قال ابن السبكي . مات في ربيع الأول سنة خمسين وأربعمائة عن ست وثمانين- البصرة

.العلاّمة علم الدين أبو الحسن الهَمدانيّ السخاوي المصريعلي بن محمد بن عبد الصمد - 78

مقرئاً، محققاً، بصيراً بالقراءات وعِلَلها ماهراً ا، إماماً في النحو، . كان إماماً علاّمة: قال الذهبي .صولواللغة، إماماً في التفسير، كان يتحقق ذه العلوم الثلاثة ويحكمها، وله معرفة تامة بالفقه والأ

السيوطي-طبقات المفسرين 28

وقرأ القراءات -ولد سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وسمع من السلفي،وابن طَبرزد،والكِندِي وغيرهم على الإمام أبي القاسم الشاطبي،وأبي اليمن الكندي وجماعة، وتصدر للإقراء بجامع دمشق، وإزدحم

.عليه الطلبة وقصدوه من البلاد وكان يفتي على مذ هب الشافعي

.لقرِاءة خلائق لا تحصى، ولا أعلم أحداً في الدنيا من القراء أكثر أصحاباً منهأخذ عنه ا

" و" شرح الرائية"و" شرح الشاطبية"وصل فيه إلى الكهف، و" التفسير"وله تصانيف كثيرة منها

مات في ثاني عشر جمادي .وله شعر رائق.وغير ذلك" شرح الأحاجي في النحو"و" شرح المفصل . وغيره1 وأخذ عنه أبو شامة-ثلاث وأربعين وستمائة الآخرة سنة

علي بن المُسلَّم بن محمد بن علي بن الفتح أبو الحسن السلَمِي الدمشقي الفقيه الشافعي - 79 .الفَرضِي جمال الإسلام

كان عالماً بالتفسير، والأصول، والفقه، والتذكير، والفرائض والحساب، وتعبير : قال ابن عساكر،و الغزاليّ،وكان يثني 3 ولازم الشيخ نصراً المَقْدِسِي2تفقه على القاضي أبي المظفِّر المَروزِي. اماتالمن

.على علمه وفهمه

.سمع من عبد العزيز الكَتاني، والفقيه نصر وجماعة، وبرع في الفقه وغيره: وقال الذهبي

ملازماً للتدريس والإفادة، حسن . في الفتاويوله مصنفات في الفقه والتفسير، وكان ثقة ثبتا، موفقاً .الأخلاق، يعقد مجلس التذكير، ويظُهر السنة، ويرد على المخالفين

. ولي تدريس الأمِينية. خلفت بالشام شاباً إن عاش كان له شأن،فكان كذلكِ: وحمي أن الغزالي قال

ات الخُشوعي،و طائفة آخرهم وروى عنه أبو القاسم بن عساكر، ابن القاسم، والسلَفِي، وبرك .القاضي أبو القاسم الحَرستاني

مات ساجداً في صلاة الفجر في ذي القعدة سنة ثلاث . وقد أملى عدة مجالس، ولم يخلف بعده مثله .وثلاثين وخمسمائة

. على بن موسى بن يزداد أبو الحسن القمي- 80

.ةالفقيه الحنفي، إمام أهل الرأي في عصره بلا مدافع

.وهو كتاب جليل" أحكام القرآن "له مصنفات منها

، وتخرج به جماعة من الكبار، 1ومنه أبو بكر أحمد بن سعيد بن نصر. سمع محمد بن شجاع الثلجيبن أحمد بن علي )بن محمد( عمر بن إبراهيم بن محمد- 81مات سنة خمسين وثلاثمائة .وأملى بنيسابور

بن أبي طالب أبو )بن علي (مص بن الحسين بن زيد علي بن الحسين بن الحسين بن علي بن حمزة بن يح

السيوطي-طبقات المفسرين 29

.البركات الحسيني الكوفي الحنفي الزيدي

وله التصانيف . شيخ كبير فاضل، له معرفة بالفقه، والحديث،واللغة، والتفسير، والنحو: قال السمعانييعني مذهب أبي . لسلطانأنا زيدي المذهب لكن أفتي على مذهب ا: الحسنة السائرة، سمعته يقول

.حنيفة

أنا أفتي بمذهب أبي حنيفة : سئل عن مذهبه في الفتوي وكان مفتي أهل الكوفة فقال: وقال ابن عساكر .ظاهراً، وبمذهب زيد تديناً

.إنه صرح له بالقول بالقدر وخلق القرآن: وقال أبو طالب بن الهراس الدمشقي

سِيرالمذهب، لا يرى الغسل من الجنابة1وهو جارودي: وقال الحافط أبو الغنائم الن .

.سمع الحديث من أبي بكر الخطيب،وأبي القاسم بن البسري وجماعة

.روى عنه أبو سعد السمعاني، وأبو القاسم بن عساكر، وأبو موسى المديني

.مولده سنة إثنتين وأربعين وأربعمائة ومات في شعبان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

.ر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن لقمان النسفي ثم السمرقنديعم- 82

صنف في كل نوع من العلم، في التفسير، . كان إماماً فاضلاً مبرزاً متفَنناً: قال ابن السمعانيلمحمد بن الحسن، " الجامع الصغير"والحديث، والشروط وبلغت تصانيفه المائة وله شعر حسن،ونظم

".القند في ذكر علماء سمرقند " كتاب وهو صاحب

.ولد سنة إحدى وستين وأربعمائة ومات في ثاني عشر جمادي الأولى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

أحد الأعلام في الأدب - عمر بن عثمان بن الحسين بن شعيب أبو حفص الجَنزِي الأديب - 83 .والشعر

وذاكر الفضلاء، وبرع في العلم حتى صار علاّمةَ .مدة،1لازم أبا المظفر الأبِيوردِي : قال السمعاني .زمانه وأوحد عصره

سنن "سمع . لو تم لم يوجد مثله" تفسير" صنف التصانيف وشاعت في الأفاق، وشرع في إملاء .من الدونيّ" النسائي

.روى عنه السمعاني، وابنه عبد الرحيم: قال الذهبي

خمسين وخمسمائةمات في رابع عشر ربيع الأول سنه .

. القاسم بن الفتح بن يوسف أبو محمد بن الزيولى الأندلسي من أهل مدينة الفرج- 84

السيوطي-طبقات المفسرين 30

كان عالماً بالحديث، عارفاً باختلاف الأئمة، عالماً بالتفسير والقراءات لم يكن يرى : قال الذهبي .التقليد

.صدق دين وورع، وتقلل وقنوع) مع (وله تصانيف كثيرة، وشعر رائق

وقال أبو محمد بن صاعد كان واحد الزمان في وقته العلم والعمل،سالكاً سبيل السلف في الورع والصدق، متقدماً في علم اللسان، والقرآن، وأصول الفقه وفروعه، ذا حظ جليل من البلاغة

.ونصيب من قرض الشعر، جميل المذهب، سديد الطريقة، عديم النظير

روى عن أبيه وعن . هور، عالم زاهد، يتفقه بالحديث ويتكلم على معانيههو فقيه مش: وقال الحًميدي .أبي عمر الطلمنكي

.مولده سنة ثمان وثمانين وثَلاثمائة؛ ومات في صفر سنة إحدى وخمسين وأربعمائة

: ومن شعره

امأَي تَذْهـب رِكمع ميعجو كْتَبي يِكعس

فأين أين المذْهبكِ ثم الشهِيد علَيك مِـن

. قتيبة بن أحمد بن شريح أبو حفص البخاري- 85

وعنه نصوح . روى عن سعيد بن مسعود المروزي،وأبي يحيى بن أبي مسرة". التفسير الكبير"صاحب .وكان شيعياً. بن واصل

مات سنة ست عشرة وثلاثمائه.

.ام اتهد، نزيل مكة محمد إبراهيم بن المنذِر أبو بكر النيسابوري الإم- 86

الإشراف في اختلاف " وكتاب " المبسوط "صنف كتباً لم يصنف مثلها في الفقه وغيره، منها كتاب وقفت عليه، وكان على اية من معرفة الحديث " التفسير" وكتاب "الإجماع " وكتاب "العلماء

.والاختلاف، وكان مجتهداً لا يقلد أحداً

روى عنه أبو . 2، ومحمد بن ميمون،ومحمد بن إسماعيل الصائغ 1عبد الحكمسمع محمد بن عبد االله بن .بكر بن المُقْرِي، ومحمد بن يحيى بن عمار الدمياطِي وآخرون

.مات سنة ثماني عشرة وثلاثمائة

محمد بن أبي سعيد أحمد بن الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان أبو الفضل البغدادي ثم - 87 .الأصبهاني

. بيت العلم والحديث،وكان واعظاً عالماً فصيحاً عارفاً بالتفسيرمن

السيوطي-طبقات المفسرين 31

.،و ابن رِيذَة وعنه الحافظ أبو سعد3روى عن ابن فاذشاه

.مات في صفر سنة ثمانين وأربعمائة

. محمد بن أحمد بن أبي فَرح الأنصاري الخزرجي المالكي أبو عبد االله القرطبي- 88

".التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة" سارت به الركبان، والمشهور، الذي " التفسير" مصنف

.وروى عنه بالإِجازة ولده شهاب الدين أحمد. سمع من ابن رواج، ومن الجميزي وعدة

إمام متفنن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على إمامته، وكثرة إطلاعه ووفور : قال الذهبي .فضله

.صعيد الأدنى سنة إحدى وسبعين وستمائةمات بمنية بني خصيب من ال

.محمد بن أسعد بن محمد بن نصر العراقي- 89

عن " المقامات "وأخذ . سمع من نور الهدى الزينبي، وأبي علي بن نبهان.الحنفي الواعظ، نزيل دمشق .مصنفها الحريري

".مات شرح المقا" و"تفسيراً "روى عنه أبو المواهب بن صصري،وأبو نصر الشيرازي وصنف

مات في محرم سنة سبع وستين وخمسمائة عن نيف وثمانين، ومولده في ربيع الأول سنة أربع وثمانين .وأربعمائة

. محمد بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن زِينة الشيخ أبو غانم بن أبي ثابت الأصبهاني- 90

. أبن الجوزي وغيرهالواعظ، المفسر، المحدث، سمع الحديث الكثير، وقرأ وأفاد،سمع منه

.ولد سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ومات في المحرم سنة ثلاث ثلاثين وخمسمائة، ذكره الذهبي

. محمد بن الحسن بن علي أبو جعفر الطوسي- 91

كبير عشرون مجلداً،وعدة تصانيف مشهورة قدم بغداد، وتفنن " تفسير" له . شيخ الشيعة وعالمهم .وحدث عن هلال الحفَّار. مدة فتحول رافضيا1ًخ المفيدوتفقه للشافعي، ولزم الشي

.مات سنة ستين وأربعمائة

. محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقالش- 92

.المقرئ المفسر،كان إمام أهل العراق في القراءات والتفسير

.2بي مهرانوابن أ. قرأ القرآن على هارون بن موسى الأخفش

.وقرأ عليه خلائق منهم أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران، وأبو الحسين الحمامي وجماعة. وجماعة

السيوطي-طبقات المفسرين 32

طَينو م،يوروى عنه الدار قطني، . والحسن بن سفيان وآخرين. وروى الحديث عن أبي مسلم الكَج .وابن شاهين، وأبو أحمد الفرضي، وأبو علي ابن شاذان وجماعة

.طوف من مصر إلى ما وراء النهر في لقي المشايخورحل و

الموضح في معاني القرآن " و" الإشارة في غريب القرآن " وله " شفاء الصدور" وصنف التفسير وسماه .بعللها، وأشياء أخر" القراءات " و" دلائل النبوة " و"

.كل حديث النقَّاش منكر: 1قال البرقاني.ضعفه جماعة

.كان يكذب في الحديث:بن محمد بن جعفرو قال طلحة

.في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة: وقال الخطيب

.متروك،ليس بثقة على جلالته ونبلِه: وقال الذهبي

.تفسير النقاش، إشفاء الصدور، ليس شفاء الصدور: وقال هبة االله اللالكائي

.كِسرى أبو شروان،جعلها كنية: رةإن النقاش قال م": التصحيف " وقال الدار قطني في كتاب

.مولده سنة ست وستين ومائتين ومات في شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري الإِمام أبو جعفر، رأس المفسرين على - 93ن حافظاً لكتاب االله، الإطلاق، أحد الأئمة،جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، فكا

بصيراً بالمعاني، فقيهاً في أحكام القرآن، عالماً بالسنن وطرقها، صحيحها وسقيمها، ناسخها .ومنسوخها،عالماً بأحوال الصحابة والتابعين، بصيراً بأيام الناس وأخبارهم

السرى،و أصله من آمل طبرستان، طوف الأقاليم،وسمع من أحمد بن منيع، وأبي كريب، وهناد بن .يونس بن عبد الأعلى وخلائق

.روى عنه الطبراني وأحمد بن كامل،وطائفة

وهو أجلّ التفاسير،لم يؤلَّف مثله كما ذكره العلماء " تفسير القرآن " وله التصانيف العظيمة منها أحد لا وذلك لأنه جمع فيه بين الرواية والدراية ولم يشاركه في ذلك" ذيبه " قاطبة، منهم النووي في

" تاريخ الأمم " ومنها . لم أرَ مثله في معناه: ،قال الخطيب"ذيب الآثار " قبله ولا بعده، ومنها

وهو مذهبه " أحكام شرائع الإسلام " وكتاب " القراءات " وكتاب " إختلاف العلماء " وكتاب وأقاويل واختيارات،وله الذي أختاره وجوده وأحتج له، وكان أولاً شافعياً، ثم أنفرد بمذهب مستقل

.أتباع ومقلّدون، وله في الأصول والفروع كتب كثيرة

ويقال إن المُكْتفِي أراد أن يوقف وقْفاً تجتمع أقاويل العلماء على صِحته ويسلَم من الخلاف، فأجمع

السيوطي-طبقات المفسرين 33

جت علماء عصره على أنه لا يقدر على ذلك إلا ابن جرير، فأحضر فأملى عليهم كتاباً لذلك، فأُخرِ .له جائزة سنية فأبى أن يقبلها

لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل تفسيرا بن : قال الشيخ أبو حامد الإسفرايني شيخ الشافعية .جرير، لم يكن كثيراً

قَد من االله علي بإِدامة مطالعته والاستفادة منه، وأرجوأن أصرف العناية إلى إختصاره وذيبه ) قلت ( .ى كل أحد تناوله إن شاء االله تعالىليسهل عل

.ما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير: وقال ابن خزيمة

.مكث ابن جرير أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة: وقال غيره

كان ابن جرير ممن لا تأخذُه في االله لومةُ لائم،مع عظيم ما يلحقه من الأذى : وقال أبو محمد الفَرغانيّلشناعات،من جاهل،وحاسد، وملْحِد، فأما أهل العلم والدين فغير منكرين علمه،وزهده في الدنيا، وا

.ورفْضه لها، وقناعته باليسير، وعرض عليه القضاء فأبى

مولده بآمل سنة أربع وعشرين ومائتين ومات عشية يوم الأحد ليومين بقيا من شوال سنة عشر .وثلاثمائة

.ته خلق لا يحصون، وصلّي على قبره عدة شهور،ورثاه خلقواجتمع في جناز

قَام 1حدثٌ مفْظِع وخطْب جلِيلُ دق عن مِثْلِهِ إصطِبار الصبورِ: فمن ذلك قول أبي سعيد بن الأعرابين موسى أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين ب-94ناعِي العلُوم أجمع لَما قَام ناعِي محمد بن جرِيرِ

لَمِيالس.

كان شيخٍ الصوفية وعالمهم . سبط الشيخ أبي عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي، وهو أزدِي الأب .وغير ذلك" تاريخا " و" تفسيراً " و" سنناً " بخراسان، صنف لهم

ورِيابسيوالحافظ أبي علي الن ،موأبي بكر سمع من جده لأمه، وأبي العباس الأص ،غيبوأبي بكر الص، .وحدث أكثر من أربعين سنة أملاء وقراءة. القطيعي وجماعة

وزادت تصانيفه على . روى عنه الحاكم، والبيهقي وأبو القاسم القشيري، وأبو صالح المؤذِّن وخلائق .المائة، وكان وافر الجلالة

.ت في شعبان سنة إثنتي عشرة وأربعمائةمولده في رمضان سنة ثلاثين وثلاثمائة، وقيل غير ذلك،وما

.وإِنما أوردته في هذا القسم لأن تفسيره غير محمود

السيوطي-طبقات المفسرين 34

.ليته لم يصنفه فإِنه تحريف وقَرمطة" حقائق التفسير" كتابه ": تاريخه " قال الذهبي في

.محمد بن علي بن محمد بن الحسين بن مهربزد أبومسلم الأصبهاني- 95

.حوي، المعتزلي،كان عارفاً بالتفسير، والنحو، والأدب، غالياً في مذهب الاعتزالالأديب المفسر، الن

هو آخر من حدث بأصبهان عن أبي بكر بن المقرئ وآخر من : في عشرين مجلداً" التفسير" صنف .حدث عنه إسماعيل بن علي الحمامي الأصبهاني

.ة ست وستين وثلاثمائةمات في جمادي الآخرة سنة تسع وخمسين وأربعمائة، ومولده سن

محمد بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد االله الإمام فخر الدين أبو عبد - 96 .االله بن تيمِية الحراني الفقيه الحنبلي الواعظ، المفسر، شيخ حران وعالمها

،وحامد بن أبي 1 الوفاولد في شعبان سنة إثنتين وأربعين وخمسمائة، وتفقه على أبي الفتح بن أبي،وأبي الفتحِ بن البطي، وأبي طالب بن 2وسمع من أبي بكر بن النقُور. الحجر، ونصر بن المني وجماعة

وله . وقرأ العربية على ابن الخشاب. ،و جماعة1،وسعد االله بن نصر الدجاني،و شهدة 3خضير .وشعر حسن" مختصر في الفقه "

.التفسير إماماً في الفقه، إماماً في اللغةكان إماماً في : قال الذهبي

والرشيد عمر بن 3، والابرقوهي،و الجمال يحيى بن الصيرفي2روى عنه ابن أخيه اد عبد السلام .4إسماعيل الفارقي

.مات في حادي عشر صفر سنة إثنتين وعشرين وستمائة

.ن النجارقاله اب. وتيمية أم جدة محمد،كانت واعظة فنسب إليها وعرف ا

محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين العلامة جمال الدين أبو عبد االله البلخي الأصل المقدسي - 97 .الحنفي المفسر المعروف بابن النقيب

كان عالماً زاهداً عابداً متواضعاً،عديم التكلف صرف همته أكثر دهره إلى . أحد الأئمة العلماء الزهاد .هور في نحو مائة مجلد، رأيت قطعة منهمش" وتفسيره " التفسير،

.سمع منه البرزالي،وابن سامة والذهبي

.مات في محرم سنة ثمان وتسعين وستمائة،ومولده سنة إحدى عشرة وستمائة

. محمد بن طيفور الغزنِوي أبو عبد االله السجاوندي- 98

".الوقف والإبتداء " وكتاب "علل القراءات " حسن، وكتاب " تفسير " له .المفسر، المقرئ،النحوي

.في وسط المائة السادسة) كان (ذكره القفطي مختصراً وقال

السيوطي-طبقات المفسرين 35

أزال االله : أبو المحامد الملقب شمس العارفين، ترجمة البيهقي في الوشاح وأورد له: وذكره ياقوت فقال الإضافة ولا زالت نوائبكم لديكم كنون الجمع في حال2عنكم كل آفة وسد عليكم سبلَ المخافة

محمد بن عبد االله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن الفهم المعروف بابن صبر أبو بكر الحنفي - 99 .الفقيه

.ولي القضاء بعسكر المهدي، وكان معتزلياً مشهوراً به، رأساً في علم الكلام خبيراً بالتفسير

.ما أتمه" التفسير " وكتاب " عمدة الأدلة " وله كتاب

.داد لعشر بقين من ذي الحجة سنة ثمانين وثلاثمائةمات ببغ

وإِذْ تطَيلَس للقضا ءِ فَمرحباً بِابي 3قُل لِلدعِي إلى صبر هبِ ادعيت فَمن صبرِ: ولبشر بن هارون فيه صرالب مِيى عا ءِ إِذَا قَضالقض رش هاؤفَقَض ن سلام أبو علي محمد بن عبد الوهاب ب- 100العرر

.الجُبائي البصري

أخذ عن يعقوب الشحام البصري، وله مقالات . في الفلسفة والكلام. شيخ المعتزلة، كان رأساًأخذ عنه ابنه أبو هاشم، والشيخ أبو الحسن الأشعري، ثم اعرض . مشهورة وتصانيف وتفسير

.الأشعري عن طريق الاعتزال وتاب منه

.وثلاثمائة عن ثماني وستين سنةمات الجبائي في سنة ثلاث

مات ببغداد . رأيت منه جزءاً" تفسير" وابنه عبد السلامِ أبو هاشم من رؤوس المعتزلة، له تصانيف، و .سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة

اجتمعت مع أبي هاشم،فألقى علي ثمانين مسالة من غريب النحو ما كنت أحفظ لها :قال ابن درستويةْ .هو وابن دريد في يوم واحد، فقيل مات علم الكلام واللغة معاً) موته (جواباً،وكان

. محمد بن عبد االله بن سليمان أبو سليمان السعدي- 101

.هو المفسر: ذُكر في كتاب الشام، وقال: قال ياقوت

ثير مما جمع فيه الصغير والكبير، والقليل والك" مجتبى التفسير" في التفسير منها كتاب . صنف كتباً ".المهذب في التفسير"وكتاب " الجامع الصغير في مختصر التفسير" أمكنه، وكتاب

. ونظَراءهم3و دعلَجا.2، وأبا بكر الشافعي، وأبا عبد االله المحَامِلِي1سمع ببغداد أبا علي الصواف

محمد بن عبد االله - 102وكان شافعياً أشعرِياً، كثير الاتباع للسنة، حسن التكلم في التفسير أنتهى بن عيسى المري الإمام أبو عبد االله الالبِيري المعروف بابن أبي زمنِين كان عارفاً بمذهب مالك، بصيراً

السيوطي-طبقات المفسرين 36

به،ومن الراسخين في العلم،متفنناً في الأدب والشعر، مقتفياً لآثار السلف، مع الزهد والنسك،وصدق .السلطاناللهجة والإِقبال على الطاعة، ومجانبة

.سمع من وهب بن مسره وتفقه بإِسحاق بن إبراهيم الطليطلي

" قدوة القارئ" وكتاب " أصول السنة"وكتاب " مختصر تفسير ابن سلام "و" مختصر المدونة"وله

.في الزهد غير ذلك" حياة القلوب "وكتاب " الوثائق " وكتاب

.لم قيل لكم بنو زمنِين؟ فلم يعرف: وسئل

.عنه أبو عمرو الداني، وأبو عمر بن الحذاء وطائفةروى

محمد بن عبد االله بن - 103 0مولده سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ومات سنة تسع وتسعين وثلاثمائة ولد في . محمد بن عبد االله بن أحمد الإمام أبو بكر بن العربي المعافري الأندلسي الحافظ أحد الأعلام

ربعمائة، ورحل مع أبيه إلى المشرق، ودخل الشام، فتفقه بأبي بكر شعبان سنة ثمان وستين وأ .الطرطوشي،ولقي ا جماعة من العلماء والمحدثين

.ودخل بغداد فسمع ا من طراد الزينبي، ونصر بن البطر وجماعة

.1وأخذ الأصلين عن أبي بكر الشاشي، والغزالي، والأدب عن أبي زكريا التبريزي

والإِسكندرية، فسمع ما من جماعة، وعاد إلى بلده بعلم كثير لم يدخله أحد وحج ورجع إلى مصر قبله ممن كانت له رحلة إلى المشرق، وكان من أهل التفنن في العلوم، والإستبحار فيها، والجمع لها،

ثاقب مقَدماً في المعارف كلها، أحد من بلغ رتبة الاجتهاد، وأحد منِ انفرد بالأندلس بعلو الإسناد، .الذهن، ملازماً لنشر العلم، صارماً في أحكامه هيوباً على الظَّلمة

وغير ذلك وولى القضاء " شارح الترمذي "و" شرح الموطأ "و" أحكام القرآن " و" التفسير " صنف .في بلده

.مات في ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة

وأحمد بن خلف الكلاعي وعبد الرحمن بن ربيع ،1ومن جملة من روى عنه أبو زيد السهيلي وروى عنه بالإِجازة في سنة ست عشرة وستمائة أبو . الأشعري،والقاضي أبو الحسن الخلعي وخلائق

.الحسن علي بن أحمد الشقوري،و أحمد بن عمر الخزرجي التاجر

. محمد بن عبد االله بن محمد بن أبي الفضل المرسي أبو عبد االله- 104

أحد أدباء عصرنا، أخذ من النحو والشعر بأوفر نصيب وضرب فيه بالسهم، المصيب، : وتقال ياقوصنف التصانيف، وخرج التخاريج،ولزم النسك والانقطاع، ومال إلى الانفراد عن الناس وعدم

السيوطي-طبقات المفسرين 37

.الاجتماع، وهو عالم فاضل خير نحوي لغوي متكلم مناظر، يضرب في كل علم بسهم وافر

".كتاباً في علم البديع، والبلاغة " و" آن تفسير القر" ألف

: أنشد ني لنفسه وقد تماروا عنده في الصفات فقال

نم ا لـهاةِ فَمغُب في النَّجري ـا أتـى كانطَفى فِيمصاعِ الماتِّب رغَي

هرغـيو بِيلُ المسـتـقـيمالس لُ ذَاكبةِ والضلالة والـردى سايالغِو

صحتْ فذالك إِذا اتَّبعتَ هو الهدى كتاب االله والسنَـن الـتـي أتْبعفَ

يجر ذوي البصيرة لِلْعمـى باب السؤال بكم وكـيف فـإِنـه ودعِ

ـه الدينـبحقـفـا والتْابِعون ما قال الرسولُ وص مهمناهِج ،نمو

ن الحسن أبو الفتح الاسمندي السمرقَّندِي المعروف محمد بن عبد الحميد بن الحسين ب- 105 .بالعلاء العالم

تصنيفاً في " صنف . وكان فقيهاً مناظراً بارعاً، له الباع الطويل في علم الجدل: قال ابن السمعاني .وتخرج على الإمام الأشرف، وصار من فحول المناظرين، وكان يملى التفسير" الخلف

عمر الخراط وغيره، مات سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ومولده سنة ثمان وثمانين سمع من علي بن .وأربعمائة

. محمد بن عبد الرحمن بن موسى بن عياض أبو عبد االله المخزومي الشاطبي المنتشى- 106

.مشاركاً في أشياء. كان إماماً في التفسير والقراءات،مقَدماً في البلاغة

وسمع من ابن سكّرة وغيره وتصدر للإقراء . ، وجماعة1ن أبي داود، وابن شفيعأخذ القراءات عن اب .مات سنة تسع عشرة وخمسمائة. بشاطبة، فأخذ عنه الناس

. محمد بن عبد الرحمن بن أحمد القاضي أبو عمر النسوي-107

. التفسير، والفقهصنف كتباً في: من أكابر أهل خراسان فضلاً وإفضالاً وجاهاً. الملقب أقضى القضاة

ولي قضاء خوارزم وأعمالها، وسمع أبا بكر الحيري،وأبا إسحاق الإسفرايني وأبا ذَرٍ الهَري، وابن . وغيرهم وأملي سنين1نظِيف

.و أبو المظفر بن القُشيري،وإسماعيل بن أبي صالح المُؤذِّنِ.روى عنه أبو عبد االله الفُراوِي

.في حدود السبعين وأربعمائة عن ثمانين سنةمات . و أنشأ بخوارزم مدرسة

السيوطي-طبقات المفسرين 38

. محمد بن عبد الرحمن أحمد العلامة أبو عبد االله البخاري- 108

كتاباً أكثر منِ ألف جزء، " التفسير"قيل إنه صنف في . كان إماماً مفنناً:.قال السمعاني.الواعظ المفسرذمغيولكنه كان مجازفاً متساهلاَ، كتب 2ونيأملى في آخر عمره عن أبي نصر أحمد بن عبد الرحمن الر،

.أليَّ بالإجازة

.مات في جمادي الآخر سنة ست وأربعين وخمسمائة

. محمد بن علي بن إسماعيل الإمام أبو بكر الشاشي الفقيه الشافعي المعروف بالقفال الكبير- 109

لم يكن للشافعية بما . وياً، شاعراًكان إمام عصره، بما وراء النهر، فقيهاً، محدثاً، مفسراً، أصولياً، لغ .وراء النهر مثله في وقته

.رحل إلى خراسان والعراق والشام، وسار ذكره، واشتهر أسمه

.صنف في التفسير والأصول والفقه

.كان أعلم ما وراء النهر بالأصوال، وأكثرهم رحلة في طلب الحديث: قال الحاكم

.سم البغوي وأبي عروبة الحَرانيسمع من ابن خزيمة وابن جرير، وأبي القا

له مصنفات كثيرة ليس لأحد مثلها، وهو أول من صنف الجدل الحسن من : وقال الشيخ أبو إسحاق .وعنه انتشر فقه الشافعي فيما وراء النهر" شرح الرسالة"وله " أصول الفقه "الفقهاء وله كتاب في

".محاسن الشريعة " و"دلائل النبوة " من مصنفاته : وقال ابن السمعاني

القفال هذا هو الكبير، يتكرر ذكره في التفسير،والحديث والأصول، والكلام، بخلاف : وقال النووي .القفال الصغير المروزي فإِنه يتكرر في الفقه خاصة

ودنسه (قَدسه من وجه ) فقال (سئل أبو سهل الصعلوكي عن تفسير أبي بكر القفال : وقال الذهبي .أي دنسه من جهة نصرة الأعتزال) جه من و

.،و أبو عبد الرحمن السلمي وجماعة1روى عنه الحاكم، وابن مندة، والحليمي

" مولده سنة إحدى وتسعين ومائتين ومات سنة خمس وستين وثلاثمائة قلت نقل عنه الإمام الرازي في

".أسرار التتريل "ناسبات في كتابي كثيراً مما يوافق مذهب المعتزلة ونقلت عنه بعض م" تفسيره

. محمد بن علي بن شهر اسوب بن أبي نصر أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين-110

: أحد شيوخ الشيعة

ونبغ في الأصول حتى صار . اشتغل بالحديث، ولقي الرجال، ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه .ءات والغريب، والتفسير والنحوالقرا: رحلة تقدم في علوم القرآن

السيوطي-طبقات المفسرين 39

وهو عند الشيعة كالخطيب . علم القرآن والحديث.وكان إمام عصره وواحد دهره،والغالب عليهالبغدادي لأهل السنة في تصانيفه،في تعليقات الحديث، ورجاله ومراسيله، ومتفقه، ومفترقة إلى غير

.واسع العلم كثير الفنون. ذلك من أنواعه

.2نة ثمان وثمانين وخمسمائةمات في شعبان س

مازال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي، وبين ابن بطة الحنبلي، : 3قال ابن أبي طي .ابن بطة الحنبلي، بالفتح الشيعي بالضم: حتى قدم الرشيد فقال

"...التفسير" صاحب ) الفقيه ( محمد بن عبد االله بن عمرو أبو جعفر الهروي - 111

.مات سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة

. محمد بن إبراهيم أبو الفرج الشنبوذي- 112

.تلميذ ابن شنبوذ قرأ عليه القراءات،وعلى أبي بكر بن مجاهد، نفطوية النحوي وجماعة

وأبو . قرأ عليه أبو العلاء الواسطي. وتصدر للإقراء بعد أن أكثر الترحال في لقي الشيوخ المقرئين .لإستراباذي وطائفةالفرج ا

.وكان عالماً بالتفسير ووجوه القراءات،حفظ خمسين ألف بيتاً من الشعر شواهد للقرآن

.مشهور،ضابط،نبيل،حافظ ماهر حاذق: قال الداني

.وسألت عنه الدار قطني فأساء القول فيه. تكلم الناس في رواية: وقال الخطيب

صحب أبا . لأدفوي المصري المقرئ النحوي المفسر محمد بن علي بن أحمد الإمام أبو بكر ا- 113وكان يد أهل عصره بمصر، أخذ . جعفر النحاس ولازمة،وسمع الحديث من سعيد بن السكن وغيره

.عنه جماعة

.في مائة وعشرين مجلدة" تفسير القرآن " وله كتاب

.منه نسخة بمصر بوقف القاضي الفاضل عبد الرحيم: قال الذهبي

.ميس لثمان بقين من ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة وله ثمان وثمانون سنةمات ليلة الخ

. محمد بن الفضل أبو بكر المفسر- 114

.توفي سنة ثلاث عشرة وأربعمائة،كذا ذكره الذهبي

محمد بن الفضل بن محمد بن جعفر بن صالح أبو بكر البلْخي المفسر الشهير : ثم قال بعد ذلك .بالرواس

.وروى عن أحمد بن محمد بن نافع، ومحمد بن علي بن عنبسة" التفسير الكبير " صنف

السيوطي-طبقات المفسرين 40

. وأربعمائة- أو ست عشرة -مات سنة خمس عشرة . روى عنه علي بن محمد بن حيدر وغيره

115 - محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد االله أبو بكر الطائي الحاتمي الأندلسي المرسي .ولد في رمضان سنة ستين وخمسمائة بمرسية: بي قال الذهبيالمعروف بابن عر

بن 1وسمع من ابن بشكُوال،و أبي بكر بن صاف، وبمكة من زاهر بن رستم، وبدمشق من عبد الصمد .الحرستاني،و بالموصل وببغداد، وسكن الروم مدة وله مصنفات كثيرة كالفصوص وغيره

كأَنه يشير إلى ما في شعره من : قال الذهبي. عجبني شعرهله كلام وشعر غير أنه لا ي:قال ابن نقطة .الإلحاد

.له كلام مريب، وكان ظاهري المذهب في العبادات، باطني النظر في الاعتقادات: وقال أبن مسدي

كان رجلاً قد تصوف وإنعزل،وجاع وسهر حتى فسدت مخيلته، فصار : وقال الذهبي في الاعتذار عنه .ظنها حقيقة ولا وجود لهايرى بخياله أشياء ي

.مات في شوال سنة ثمان وثلاثين وستمائة

محمد بن علي بن يحيى بن يونس بن الحسين بن محمد بن عبيد االله بن هبيرة أبو الرضا النسفَي - 116 .ثم البغدادي

.كان صالحاً فاضلاً خبيراً بالتفسير،و النحو،و الأدب

و محمد بن الخشاب النحوي وغيره مات في محرم سنة عشر روى عنه أب.حدث عن طراد،وابن البطر .ذكره ابن النجار. وخمسمائة

كان ملك . محمد بن علي بن مموية أبو بكر الأصبهاني الواعظ المفسر المعروف بالحمال- 117 .العلماء في وقته بأصبهان

.مات سنة أربع عشرة وأربعمائة

. الدين أبو عبد االله النوقاني محمد بن أبي علي بن أبي نصر فخر- 118

.كان له يد طولى في التفسير، والفقه، والجدل، كثير العبادة و الصلاح. الفقيه الشافعي الأصولي

.تفقه على الإمام محمد بن يحيى، وقدم بغداد ودرس وناظر،وتولى تدريس مدرسة أم الخليفة الناصر

.ائةومات، بالكوفة في صفر سنة أثنتين وتسعين وخمسم

من . محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي الإمام فخر الدين الرازي القرشي البكري- 119 .الشافعي المفسر المتكلم. ذرية أبي بكر الصديق رضي االله عنه

السيوطي-طبقات المفسرين 41

.ولد سنة أربع وأربعين وخمسمائة، وأشتغل على والده، وكان،من تلامذة محيي السنة البغوي

د عصره، ونسيج وحده، شهرته تغني عن إستقصاء فضائله، وتصانيفه في فري: قال ابن خلكان فيهشرح الأسماء "في أصول الفقه، و" المحصول " و" التفسير الكبير" علم الكلام والمعقولات سائرة، وله

لأبي العلاء " شرح سقط الزند" و " شرح وجيز الغزالي " للزمخشري، و" شرح المفصل " و" الحسنى .وغير ذلك" مناقب الشافعي "، و"إعجاز القرآن "وله ) المعري (

. محمد بن عمر بن يوسف الإمام أبو عبد االله القرطبي الأنصاري المالكي- 120

، وبالإِسكندرية 1نشأ بفاس، وحج فسمع بمكة من عبد المنعم الفُراوي .ويعرف بالأندلس بابن مغايظه الشاطبي ولزمه مدة، وأخذ عنه القراءاتمن ابن موقا،وبمصر من الأستاذ أبي القاسم بن فِير.

فاً بوجوهها،بصيراً بمذهب مالك، حاذقاً، بفنون العربية، وله يدوداً للقراءات عاروكان إماماً زاهداً مج .طُولَى في التفسير

كتاب سيبويه " تخرج به جماعة،وجلس بعد موت الشاطبي في مكانه للإقراء، وحدث ونوظر عليه في ."

.والشهاب القوصي وجماعة، آخرهم الحسن سبط زيادة. 2ه الزكي المنذريروى عن

.ولد سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، ومات بالمدينة في مستهل صفر سنة إحدى وثلاثين وستمائة

. محمد بن أبي القاسم بن بابجوك زين المشايخ أبو الفضل الخوارزمي البقالي- 121

.في النحو" تاب الآدمي ك" النحوي الملقب بالآدمي، لحفظه

وكتاب " تفسير القرآن "أخذ عن الزمخشري وخلفه في حلقته، وصنف . كان إماماً حجة في العربية .وغير ذلك" شرح الأسماء الحسنى" ، و"مفتاح التتريل "

.مات في جمادي الآخرة سنة اثنتين وستين وخمسمائة وله بضع وسبعون سنة

. الواسطي محمد بن موسى أبو علي- 122

.قاضي الرملة

كان عالماً بالفقه والتفسير، وبتفقه على مذهب أهل الظاهر، وقد ": تاريخ مصر" قال ابن يونس في .رمي بالقدر

.مات في ربيع الأول سنة عشرين وثلاثمائة

. محمد بن النضر بن مر بن الحر أبو الحسن، ابن الأخرم الربعي الدمشقي- 123

ن بن موسى الأخفش وانتهت إليه رياسة الإقراء بدمشق، وكان عارفاً بعلل أخذ القراءة عن هارو

السيوطي-طبقات المفسرين 42

طال عمره وأرتحل إليه . القراءات،بصيراً بالتفسير والعربية، متواضعاً، حسن الأخلاق كبير الشأن .الناس

.أخذ عنه عبد االله بن عطية المفسر؛ وأبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران وخلائق

.وأربعين وثلاثمائة- اثنتين وقيل- مات سنة إحدى

.محمد بن عبد الرحمن بن الفضل بن الحسين أبو بكر التميمي الجوهري الخطيب- 124

.كذا قال فيه أبو نعيم.صاحب التفاسير والقراءات

.وعنه أبو نعيم وغيره مات بعد الستين وثلاثمائة.سمع أبا خليفة،و عبدان الأهوازي وجماعة

. ما شاذة أبو منصور الأصبهاني1 عبد المنعم بن محمود بنمحمود بن أحمد بن- 125

.الواعظ الفقيه

إمام مفّسر واعظ، كان له التقدم والجاه العريض، وصار أوحد وقته، والمرجوع : قال ابن السمعاني .إليه في بلده

.تفقه على أبي بكر الخُجندِي،وروي عن أبي المظفر السمعاني،و عائشة الوركانية

.و موسى المديني،وأبن السمعاني وطائفةوعنه أب

.ولد سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ومات بأصبهان في ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وخمسمائة

126 -دِيغالس قنديرممحمود بن أحمد بن الفرج الإمام أبو المحامد الس .جِياغَرالس.

.أحد الأعلام

. في أنواع الفضل،والتفسير، والحديث، والأصول، والمتفقإمام بارع، مبرز: قال أبن السمعاني

.كثير الخير والعبادة. والمفترق، والوعظ، حسن السيرة

عن سبط 1بروايته عن أبي إبراهيم إسحاق بن محمد النوحِي" تنبيه الغافلين "قرأت عليه .الترمذي،مؤلفه

. وخمسمائةولد سنة ثمانين وأربعمائة ومات في حدود سنة خمس وخمسين

.محمود بن عمر بن محمد بن عمر العلامة أبو القاسم الزمخشري الخُوارزمي-127

.النحوي،اللغوي،المتكلم،المعتزلي،المفسر،يلقب جار االله، لأنه جاور بمكة زماناً

ولد في رجب سنة سبع وستين وأربعمائة بزمخشر،قرية من قرى خوارزم،وقدم بغداد وسمع من أبي .طاب بن البطر وغيره،وحدث، وأجاز للسلَفِي، وزينب الشعرِيةالخ

السيوطي-طبقات المفسرين 43

كان ممن برع في الأدب،والنحو،واللغة لقي الكثير، وصنف التصانيف، ودخل :قال ابن السمعانيوكان علاّمة الأدب، ونسابة . خراسان عدة نوب،وما دخل بلداً إلا واجتمعوا عليه وتلمذوا له

.إليه أكباد الإبلالعرب، تضرب

.كان إمام عصره وكان متظاهراً بالاعتزال داعية إليه: وقال ابن خلكان

" أساس البلاغة"و" الفائق في غريب الحديث " في التفسير، و" الكشاف " له التصانيف البديعة منها

" الفرائض الرائض في " و" متشابه أسماء الرواة " في الحكايات و" ربيع الأبرار ونصوص الأخبار" و

وغير " الأحاجي النحوية " و. فيه مختصر" الأنموذج "في النحو، و" المفصل "و" المنهاج في الأصول "و .ذلك

.مات ليلة عرفة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة

ولد سنة سبع وعشرين . محمود بن محمد بن داود الإمام أبو المحامد الأفْشنجي البخاري-128 .وستمائة

مات سنة إحدى . بن أبي جعفر الترمذي،وكان إماماً مفنناً، مدرساً، واعظاً، مفسراًوسمع من محمد .وسبعين وستمائة

.مسعود بن محمود بن أحمد بن عبد المنعم بن ما شاذة الإمام أبو عبداالله الأصبهاني-129

.المفسر الفقيه

سمع من غانم .الوعظكان إماماً حافظاً قيماً بالمذهب والخلاف والتفسير و:قال ابن النجارجيروأبي علي الحداد وجماعة1الب،.

.مات سنة ست وسبعين وخمسمائة. وحدث ببغداد، ووعظ، ولقي القبول التام

منصور بن الحسين بن محمد بن أحمد أبو نصر النيسابورِي المفسر روي عن أبي العباس -130مولده سنة سبع وثلاثين . القشيري) عبد الواحدو(وعنه شيخ الإِسلام أبو إسماعيل الأنصاري . الأصم

.ومات في ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

بفتح أوله أبو علي الأنصاري - بن عيسى بن سليم - بالتشديد - منصور بن سرار- 131الإسكندراني المالكي المعروف بالمسدي.

".تفسيراً"وصنف " أرجوزة في القراءات "كان من حذاق المقرئين، نظم

ولد سنة سبعين وخمسمائة ومات . وروي عنه الدمياطي وغيره. سمع من عبد الرحمن بن موقا، وغيره .في رجب سنة إحدى وخمسين وستمائة

السيوطي-طبقات المفسرين 44

. هبة االله بن سلامة أبو القاسم البغدادي الضرير المفسر- 132

.كان من أحفظ الناس لتفسير القرآن وله خلْقَة بجامع المنصور

) وعبد الواحد (1وعنه شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري. عن أبي العباس الأصمروي

.مولده سنة سبع وثلاثين ومات في ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.القشيري

عني بعلم : يحي بن مجاهد بن عوانة أبو بكر الفزاري الأندلسي الإلبيري قال ابن الفرضي- 133 .،وأخذ نصيباً من الفقهالقراءات والتفسير

،ولا أعلمه حدث وكان منقطع القرين في 3وأبي محمد بن الورد. 2وحج فسمع بمصر من الأسيوطي .العبادة والزهد

.مات في ثالث جمادي الأولى سنة ست وستين وثلاثمائة

. يحي بن محمد بن موسى أبو زكريا التجيبي التلمساني-134

" وسكن الإِسكندرية، ووعظ، وصنف .ة من أبي الحسن بن البناءحج وجاور،وسمع بمك:قال الذهبي

".الرقائق " و" التفسير

.مات في تاسع شوال سنة اثنتين وخمسين وستمإئة

135-وريابسيرِي النبنيحي بن محمد بن عبد االله بن العنبر بن عطاء السلمي مولاهم أبو زكريا الع .

.المفسر الأديب الأوحد

بن الربيع بن سليمان بن حراز العلامة محمد الدين أبو علي الفهري من ولد عمر بن يحيى- 136 .الواسطي الشافعي- الخطاب رضي االله عنه

والإمام بن 1وتفقه على والده،و أبي النجيب السهروردي. ولد بواسط سنة ثمان وعشرين وخمسمائة . الفُراويوسمع من أبي الوقت، وابن ناصر، وعبد االله. يحيى

.وروي الكثير وولي تدريس النظامية

.كان عالماً عارفاً بالتفسير، والمذهب،و الأصلين،والخلاف، ديناً صدوقاً: قال أبو شامة

.كان عالماً بالمذهب الشافعي،و الخلاف،والحديث والتفسير، كثير الفنون:و قال الذهبي

.قرأ بالعشرة على ابن تركان

.،و الدبيثِي،و أجاز للفخر البخاري،وله إجازة من زاهر الشحامِي1،والضياءروي عنه ابن خليل

.مات في ذي القعدة سنة ست وستمائة

com.mostafa-al.www://http: to pdf