lesson 3

8
جان نموذج بياجيه في النمو المعرفيسري جان السويلم النفس بدأ عا بياجيه) 1896 1980 س في عامم النف نشاطه في عل( م1920 ، وقد عمل م بياجيه فيتضمنهاي ت غير الصحيحة التجاباتت أن العمللته لمارظ أثناء مد بينيه ، ول في معهقلية أثناء عملهرات العتبا تطوير ال ا ذ نمطس العمر فتأي نفال فر من الطفتكرلخاطئة تت الجاباذه اك لن ههمية وذل كبيرة من الخاطئة على درجةت اللجابا ا فينا يختلف الكبرطفال أن تفكير الذلكهم ، ويرى ك أعمارتلطفال با القع فيها يء التيطاف أنواع الختل ا إذ تد محد مختلفةغيراتذه التكير الفراد ، وهي تفغيرات نوعية فجود تلصغار بمعنى ول الطفابيرا عن تفكير اتلفا ك نوعيته ا التل بال مرا أكدذلك العمرية ، ك بياجيهلخاص بها ، وقد كرس ا منطقهاعالمل لطفل لنظرة ال على أن بياجيهعمليةته اليا كثيرة أدوار مدرك أن لها أمه غيرنتباه جذب ائما دالثالثة يريدن ا طفل من ذلك أن اللفات ، ومنتذه الم ه لمحاولة فه إذا طلب منه ل لسابقة ، فمثبرته ا ه علىلتدلعتمد في انوات ي ثمانن طفل منمة ، ويرى أن الر المو إضافة إلى دوابق يومق في عرض الطريأنه ركب دراجته في بجيبارة فانه يي ى ل تصدمهت عرض الطريق بدراجة فيسيرده أل ي والد تعبير يانية – علىت الععملياى التمد علي تعله التتدل ، فطبيعة ادةرة وايا قترب منه ولم ت بياجيهق منعه من التحق – تمن إذا فعل ل سيارة مستقبا يصطدم بلثاني أنه ربمل اتماين ، والمكنالين متمد ا بسيارة هو أ اصطدامهلسابقة بعدم أن الخبرة ا المر نفسه .0 م النفسمتخصصة في علت اللمؤلفادت اعتا ومع ذلك فقد العالمس في ام النف عل أنشط معامليف منله في جامعة جنعم وظل م نشرين يناتتى بداية الست ذلك المر كاما ، وظل لميه إل تشير إل ل عام( ء و الخبرةلذكا ا) – كتابه مكايفر هنت1961 عام-فله كتبه – جون فل صدر كتاب كامل عن ، ثم م1963 زداد م ، فا ما كتب عنهياته أضعا يرة منسنوات ال كتب عنه في التى وصل ما نتظمةائجه و نظرياته زيادة مثه ونتبحوام ب الهتمبيينء النفس التجرين علماا جاء م : أولهموء الفهم أو عن مصدرين من الخطأتجاهل ، وقد نتج هذا ال ا ين عام من أربع لكثرلى بعضد يصدق هذا عظة المنظمة ، وقملى التمد عل يع النوع الذي و ليس من النوع القصصي الذين اعتبروا أدلته من بحوث بياجيهة الذين التربيي جاء من رجاللثانيق ، و الخطأ ائص التجريب الدقصا تمثل فيهاقة تل أن بحوثه المبكرة إل الدام أنه ما افترضوا بياجيهة ،فة الدراطة في غراشرة وبسيطبيقات مب يجب أن تكون لها ت نتائجهال فإن تفكير الطف قد تناول وقد لجأوا في ذلكم لنظرياتهوء الفه إلى كثير منما أدىخل م إلى التبسيط الم. وقدامركز اهتم ت بياجيهد الذي تصدر عنهة الوليلتحول من مر اللل ى الشخص يطرأ عل الذيي و المعرفيعقلى النمو ال عل نظريتهلماهرة ، وقد أعطتل اتميز بالفعاي تة الرشد التلتى مر ، حة البدائية غير المرتبطة المنعكسة الصريفعال الركب ، ومنوك المسل منشأ الول المهتمون بسيكولوجية التفكيرثيرها ية التيئلى الجابات عل بعض العمة لهالة الدا والدظرية أنذه النلنظر في هفت لل ال بياجيه جيزل و كما فعلسلوكة من الاط معيني بأنمر الزمنى ربط العمامه عل يركز اهتم لمت ، فافيجهر ه بياجيهة اللحيا لمدى ادد ل مراتوافري تية التعقلت العملياط الد في ضوء أنماتحدي ت والت النمو الكبرى منداث البيئة منسان أ النلهال من يفهمة التيلمصفام بدور القياة في اعقليت العملياذه اللفة ، وتفيد هر المختلعمان في النسا لوك الفردل نعكس في ي الواقع الذيلحقيقة أواص ل تمد على بناءة في النمو المعرفي تعله ، وفي كل مرول . عقليعنى النمو ال : م يرىي المعرفي لدىعقل النمو ال جون فليبس – أن- بياجيهتي عمليلل عرفية تحدث منبنية المرات في ال عبارة عن : تغيعيش فيه ، يلم الذيلعاها بناء فهم أكثر ذكاء لموجبطفل بستطيع ال ية التيعملي الهان _ يراا _ فورماة ، بينمواءم و المتمثيل ال ويرى بياجيهي المعرفي هو نمو المعرفةعقل النمو ال أن عندعالم ،لة ، وطريقة معرفته لمختلفته اليا نوات لل طفل ال المنطقتخداملتفكير بالقدرة على اجي لساب تدري فهو اكتذلكم لديه ، وكلمفاهير و الفكاطريقة نمو ا . وعقليةبنية الفهوم ال : م يفترض بياجيهذه البنية أولية ، ه أو أنظمة ذات علقة داليانظمة دا كليات مة ، هينية أو تراكيب عقلي أبلمعار أن اعرفي ماالنمو المجابية ، وداث بصورة إي تنظيم الث ، ويتم عن طريقهادات أو العلوماع المتعامل ملب هي قواعد ل التراكي جوهر( عقليةبنية الفهوم ال م) فهومى الخبرة ، ويعتبر هذا المدوثه عل عتمد هذا النمو فية ويبنية المعرفيذه ال هو إل تغير هظرية جان ن بياجيهلةة الطفولة إلى مرل من مرسانء تطور النعقل أثنا اللتكون داراضية ت افت بنيات ، وهي عبارة عن

Upload: drhayfaa

Post on 19-Jul-2015

52 views

Category:

Education


3 download

TRANSCRIPT

في النمو المعرفيبياجيهنموذج جان

فيبياجيه م ، وقد عمل 1920 م ) نشاطه في علم النفس في عام 1980 – 1896 ( بياجيهبدأ عالم النفس السويسري جان تطوير التختبارات العقلية أثناء عمله في معهد بينيه ، ولظحظ أثناء ممارتسته للعمل أن التستجابات غير الصحيحة التي تتضمنها الجابات الخاطئة على درجة كبيرة من الهمية وذلك لن هذه الجابات الخاطئة تتكرر من الطفال في نفس العمر فتأتخذ نمط ًا محدد ًا إذ تختلف أنواع التخطاء التي يقع فيها الطفال باتختل ف أعمارهم ، ويرى كذلك أن تفكير الطفال الكبر تسنا يختلف في

نوعيته اتختلفا كبيرا عن تفكير الطفال الصغار بمعنى وجود تغيرات نوعية في تفكير الفراد ، وهذه التغيرات مختلفة ظحياته العمليةبياجيه على أن لنظرة الطفل للعالم منطقها الخاص بها ، وقد كرس بياجيه العمرية ، كذلك أكد مراظحلباتختل ف ال

لمحاولة فهم هذه التختلفات ، ومن ذلك أن الطفل من تسن الثالثة يريد دائما جذب انتباه أمه غير مدرك أن لها أدوار كثيرة إضافة إلى دور المومة ، ويرى أن الطفل من تسن ثمان تسنوات يعتمد في اتستدلله على تخبرته السابقة ، فمث ًل إذا طلب منه

والده أل يسير بدراجة في عرض الطريق ظحتى ل تصدمه تسيارة فانه يجيب بأنه ركب دراجته في عرض الطريق في يوم تسابق – تمنعه من التحقق منبياجيهولم تقترب منه تسيارة واظحدة ، فطبيعة اتستدلله التي تعتمد على العمليات العيانية – على ظحد تعبير

أن الخبرة السابقة بعدم اصطدامه بسيارة هو أظحد اظحتمالين ممكنين ، والظحتمال الثاني أنه ربما يصطدم بسيارة مستقب ًل إذا فعل0المر نفسه .

وظل معمله في جامعة جنيف من أنشط معامل علم النفس في العالم ومع ذلك فقد اعتادت المؤلفات المتخصصة في علم النفس ل تشير إليه إل لماما ، وظل المر كذلك ظحتى بداية الستينات ظحين نشر

م ، فازداد1963 م ، ثم صدر كتاب كامل عنه كتبه – جون فلفل- عام 1961مكايفر هنت – كتابه ( الذكاء و الخبرة ) عام – الهتمام ببحوثه ونتائجه و نظرياته زيادة منتظمة ظحتى وصل ما كتب عنه في السنوات التخيرة من ظحياته أضعا ف ما كتب عنه لكثر من أربعين عام ًا ، وقد نتج هذا التجاهل عن مصدرين من الخطأ أو تسوء الفهم : أولهما جاء من علماء النفس التجريبيين

الذين اعتبروا أدلته من النوع القصصي و ليس من النوع الذي يعتمد على الملظحظة المنظمة ، وقد يصدق هذا على بعض المبكرة إل أن بحوثه اللظحقة تتمثل فيها تخصائص التجريب الدقيق ، و الخطأ الثاني جاء من رجال التربية الذينبياجيهبحوث

قد تناول تفكير الطفال فإن نتائجه يجب أن تكون لها تطبيقات مباشرة وبسيطة في غرفة الدراتسة ،بياجيهافترضوا أنه مادام . إلى التبسيط المخل مما أدى إلى كثير من تسوء الفهم لنظرياته وقد لجأوا في ذلك

على النمو العقلي و المعرفي الذي يطرأ على الشخص تخلل التحول من مرظحلة الوليد الذي تصدر عنهبياجيه تركز اهتمام وقد الفعال المنعكسة الصريحة البدائية غير المرتبطة ، ظحتى مرظحلة الرشد التي تتميز بالفعال الماهرة ، وقد أعطت نظريته

والدلة الداعمة لها بعض الجابات على التسئلة التي يثيرها المهتمون بسيكولوجية التفكير ظحول منشأ السلوك المركب ، ومن لم يركز اهتمامه على ربط العمر الزمني بأنماط معينة من السلوك كما فعل جيزل وبياجيهاللفت للنظر في هذه النظرية أن

الكبرى من النمو والتي تتحدد في ضوء أنماط العمليات العقلية التي تتوافرمراظحل ظحدد لمدى الحياة البياجيههافيجهرتست ، ف للنسان في العمار المختلفة ، وتفيد هذه العمليات العقلية في القيام بدور المصفاة التي يفهم من تخللها النسان أظحداث البيئة من

. ظحوله ، وفي كل مرظحلة في النمو المعرفي تعتمد على بناء تخاص للحقيقة أو الواقع الذي ينعكس في تسلوك الفرد

: معنى النمو العقلي

عبارة عن : تغيرات في البنية المعرفية تحدث من تخلل عمليتيبياجيه - جون فليبس – أن النمو العقلي المعرفي لدى يرى التمثيل و المواءمة ، بينما _ فورمان _ يراها العملية التي يستطيع الطفل بموجبها بناء فهم أكثر ذكاء للعالم الذي يعيش فيه ،

الطفل تخلل تسنوات ظحياته المختلفة ، وطريقة معرفته للعالم ،عند أن النمو العقلي المعرفي هو نمو المعرفة بياجيهويرى . وطريقة نمو الفكار و المفاهيم لديه ، وكذلك فهو اكتساب تدريجي للقدرة على التفكير باتستخدام المنطق

: مفهوم البنية العقلية

أن المعار ف أبنية أو تراكيب عقلية ، هي كليات منظمة داتخليا أو أنظمة ذات علقة داتخلية ، هذه البنية أوبياجيهيفترض التراكيب هي قواعد للتعامل مع المعلومات أو الظحداث ، ويتم عن طريقها تنظيم الظحداث بصورة إيجابية ، والنمو المعرفي ما هو إل تغير هذه البنية المعرفية ويعتمد هذا النمو في ظحدوثه على الخبرة ، ويعتبر هذا المفهوم ( مفهوم البنية العقلية ) جوهر

، وهي عبارة عن بنيات افتراضية تتكون داتخل العقل أثناء تطور النسان من مرظحلة الطفولة إلى مرظحلةبياجيهنظرية جان

ووظيفة الرشد ، وبالرغم من أن هذه البنيات العقلية ذات أتساس وراثي لكن البيئة المحيطة تساهم في تطورها وتبلورها ، البنيات العقلية الفتراضية هي تنظيم البيئة المحيطة بالفرد لكي يستطيع أن يسلك بفاعلية وكفاءة ، وتقوم بدور مهم في عملية التكيف بالنسبة للفرد و تمثل نظاما عقليا منظما بدقه يوجه هذا السلوك ، ويرى أن هذه البنيات تتحكم في تفكير الفرد و توجيه

، تسلوكه ، وهي تمثل بصورة فعلية الحصيلة المعرفية للفرد ، وأن بناء وإعادة هذه البنيات العقلية هو ما يسمى بالنمو العقليما يولد ، بل يكون مزودا باتستعدادات معينة وإمكاناتعند بأن النسان ليكون عقله عبارة عن صفحة بيضاء بياجيهويؤمن

: موروثة تساعده على بدء النمو ، وأن هناك نوعين من البنيات الوراثية التي تنتقل إلى الطفل تخلل الوتسائط الوراثية هما

i. البنيات الفيزيقية :

. ومن هذه البنيات العين و اليدين والجهاز العصبي و الحواس ، وهذه البنيات تساعد الكائن على التكيف مع البيئة المحيطة به

ii. ردود الفعل السلوكية اللإرادية :

الشعور بالجوع أو شعورهعند صراخ الطفل ظحدوث ظحادثة معينة في محيط ا لبيئة ، مثلعندوهي انعكاتسات تحدث تلقائيا . بالضيق ، وهذه الردود ل تحتاج إلى تعلم أو تدريب ، ولكنها تعتبر نتيجة ظحتمية للظحتكاك المباشر بالبيئة

: أنه أثناء تنظيم الفرد لسلوكه ينتج عن هذا التنظيم نوعين من البنية العقلية همابياجيهكما يرى

الصور الجمالية ( المخططات العقلية ) : وهي عبارة عن تمثيلت داتخلية لفئة من الفعال أو أنماط الداء المتشابهة ، فهي .1 تسمح للفرد أن يفعل شيئا داتخل الذهن ، أي تجربة عقلية دون أن يلزم نفسه بالقيام بنشاط ظاهر أو صريح ، والمخططات متكيفة

دائما ومرنة بسبب ظحدوث عمليات جديدة من التمثيل و المواءمة في المواقف البيئة المختلفة ، و تدل على اتستعداد الكائن العضوي للتكيف للظرو ف و المشكلت الجديدة ، ومن أمثلة ذلك الرضاعة و المص كمخططات ظحسية ظحركية ، ومفاهيم المكان

وهذه تعتبر بمثابة البنية و الزمان والعدد كمخططات معرفية ، وتتميز جميعها بخصائص التكرار و التعميم و التمايز ،( و مرظحلة ما قبل العمليات التساتسية التي تحكم تصر ف الطفل في المرظحلتين الوليتين من النمو ( مرظحلة الحس ظحركية

العمليات : ويقصد بها قدرة النسان على إعمال فكره في البيئة المحيطة به التي يعيش فيها ، ظحيث ل يتم ذلك إل عن .2 طريق إعمال فكره فيها ، فهو يستطيع أن يقوم ببعض العمليات الذهنية الخاصة بالشياء الملموتسة كان يغير من شكلها أو

ينظمها ما دامت هذه الشياء موجودة في بيئته أو مألوفة لخبرته وذلك دون أن يتناولها يدويا ، وإذا كانت الصور الجمالية هي البنية التساتسية التي تحكم تسلوك الفرد أثناء المرظحلتين الولى و الثانية ، فإن العمليات هي البنية التساتسية التي يستعملها الفرد

. أثناء المرظحلتين التخيرتين من نموه العقلي ، وهما مرظحلة العمليات المحسوتسة ومرظحلة العمليات الشكلية

: المفاهيم التي تعتمد عليها نظرية النمو العقلي المعرفي

أن التفكير و السلوك ينشأن من فئة بيولوجية معينة ، وهي فئة تمتد وتتبع بسرعة تبعا لعملية شبيهةبياجيهيرى بالنمو الحركي و تتوازى إلى ظحد ما مع النمو البيولوجي (النضج) ، ومحور هذه العملية وظيفتان ثابتتان هما التنظيم والتكيف ،

وهما تخاصيتان فطريتان تقودان النمو السلوكي الكلي للنسان ، وعلى ذلك فإن كل ما يعرفه النسان و يستطيع عمله و يريد عمره المختلفة يميل إلى أن يكون على درجة كبيرة من التنظيم و التكامل و هكذا يدلمراظحلعمله بالفعل في كل مرظحلة من

التنظيم على البناء المعرفي القائم لدى الفرد ويتألف من وظحدات معرفية مترابطة متكاملة بالضافة إلى أن ما يتعلمه الفرد يرجع في جوهره إلى التكيف مع البيئة ، و التكيف هو التعبير البنائي أو الوظيفي الذي يحقق للكائن الحي بقاؤه ، وهكذا يربط جان

. ربطا وثيقا بين العمليات النفسية و البيولوجيةبياجيه

ويتضمن التكيف السلوكي للفرد ما يسمى التوازن الذي يعد التساس الجوهري لنمو الفرد ، ويشمل وظيفتين فرعيتين متفاعلتين و متكاملتين هما التمثيل و المواءمة ، والتمثيل عبارة عن عملية تلقي المعلومات عن أظحداث البيئة وفهمها و

وهذا الفهم و التستخدام ل يحدث إل إذا نجح اتستخدامها في نشاط معين موجود بالفعل في مخزون الكائن الحي من النشطة ،

ن عمليةن التكيفن ،ن أمان نصفهان المرءن فين إحداثن التكاملن بينن الخبراتن الجديدةن ون الخبراتن السابقةن لديهن ،ن بينمان التمثيلن ليسن إلن نصف ن ن الخرن فهون المواءمةن التين تعنين إضافةن أنشطةن جديدةن فين ذخيرةن الكائنن العضوين أون تعديلن أنشطتهن القائمةن استجابةن لظروفن البيئةن ،ن فنحنن نتغيرن نتيجةن للخبرةن الجديدةن ون النضجن البيولوجين المستمرن ،ن ون نتيجةن لذلكن نتكيفن للمواقفن الجديدةن التين يمكنن تمثيلهان فين بنى

ن معرفيةن قائمةن بالفعلن وذلكن بتعديلن هذهن البنىن فينان ،ن أين بالمواءمةن معن هذهن الخبرةن الجديدةن ،ن وعلىن الرغمن منن أنن هذهن العمليةن تدريجيةن فين معظمن الحالتن ،ن إلن أنهان تظهرن أحيانان فين بعضن الفتراتن بشكلن يؤدين فيهان الرثرن المستمرن للمواءماتن المتتابعةن إلى

ن النمون الكبرىمراحلإنتاجن إعادةن تنظيمن للبنىن المعرفيةن يتسمن بالمفاجأةن ون الجدةن النسبيتينن ،ن وهذهن القفزاتن تميزن النتقالن السريعن بينن ن ن مايليبياجيهن جانن عندن ،ن كمان أنن النمون النفسين يتضمنن بياجيهفين نظريةن :ن

.ن زيادةن فين الوعين ن ن ن ن ن ن ن .1ن ن ن ن ن

.ن تعلمن إدراكن الذاتن فين علقتهان بالخرينن ن ن ن ن ن ن ن .2ن ن ن ن ن

.ن تعلمن فهمن الحداثن التين تقعن فين البعادن الزمانيةن ون المكانيةن للخبرةن ن ن ن ن ن ن ن .3ن ن ن ن ن

.ن اكتسابن القدرةن علىن التكيفن للتغيرن ن ن ن ن ن ن ن .4ن ن ن ن ن

ن وخللن هذهن العمليةن ينمون الحساسن بالتقانن ،ن أين الحساسن بكونهن مشاركن فعالن فين مسارن نموهن وموجهن لهن ،ن كمان أنن المستوىن يتميزن عنن كلن منن المستوىن البيولوجين ون الجتماعين ،ن فبالرغمن منن أنن كليهمان يسهمن فين النمون النفسين إلن أنبياجيهن عندالنفسين ن

ن عمليةن التفاعلن تنتجن مستوىن منن النشاطن لن يمكنن اختزالهن إلىن البيولوجيان أون البيئةن الجتماعيةن تمامان ،ن فالوعين النفسين هون خاصية.ن ناتجةن عنن التفاعلن بينن البيولوجين ون الجتماعي

:ن ومنن ذلكن يمكنن تحديدن المفاهيمن ون المبادئن التين ترتكزن عليهان نظريةن النمون العقلين المعرفين كمان بلي

:ن (ن التمثيلن (ن الستيعابن ن ن ن ن ن ن ن .1ن ن ن ن

ن ويقصدن بهن تلكن العمليةن التين يأخذن فيهان الفردن الحوادثن الخارجيةن والخبرةن ون توحدهان معن أنظمتهان القائمةن بالفعلن ،ن وبتعبيرن آخرن هون العمليةن التين بواسطتهان تتوحدن عناصرن البيئةن معن البناءن المعرفين للطفلن ،ن وكلمةن تمثلن تشيرن إلىن تكيفن المثيراتن الخارجيةن مع

ن تراكيبن الفردن الداخليةن العقليةن ،ن وهون عمليةن نشطةن تتسمن بالتحليلن ون الدراكن المنطقين علىن أساسن أنهان محاولةن لتلبيسن الخبرةن في.ن أنسقهن معرفيةن موجودة

:ن (ن المواءمةن أون الملءمةن (ن التعديلن ن ن ن ن ن ن ن .2ن ن ن ن

ن وتمثلن العنصرن الثانين لعمليةن التكيفن ،ن إلن أنهان عكسن العنصرن الولن ،ن فإذان كانن الفردن بالنسبةن للتمثلن يغيرن منن الشيءن الخارجين حتىن يتناسبن معهن ،ن فإنهن يغيرن منن نفسهن فين مرحلةن المواءمةن حتىن يتناسبن معن الشيءن الخارجين ،ن وبرين –ن فلفيلن –ن أنن كلمة

ن مواءمةن تشيرن إلىن العمليةن العكسيةن أون المتممةن لتكيفن هذهن التراكيبن العقليةن معن تراكيبن هذهن المثيراتن نفسهان ،ن والتلمؤمن كمان يرىن هون تعديلن التراكيبن حتىن يمكنن للمعلوماتن التين لن تتسقن معن التراكيبن القائمةن التكاملن نعهان أون فهمهابياجيه .ن

:ن التكيفن ن ن ن ن ن ن ن .3ن ن ن ن

ن أنن التكيفن هون نتيجةن للتوازنن بينبياجيهويمثلن اتجاهان فطريان لدىن كلن الفرادن ،ن ويضمن عنصرينن همان التمثلن ون المواءمةن ،ن ويرىن ن مان يتعرضن لخبرةن مان ،ن فإنهن أمان يتمثلهان أون يتلئمن معهان ،ن فإذان وحدن هذهن الخبرةن معن إحدىن الصورعندالتمثلن ون المواءمةن ،ن فالفردن ن

ن الجماليةن لديهن يكونن قدن تمثلهان ،ن وفين حالن صعوبةن الخبرةن بدرجةن عدمن استطاعةن الفردن تمثلهان بصورةن مباشرةن ،ن يقومن الفردن بإعادةن ن تركيبن أون بناءن نظامن فهمهن للعالمن حتىن يتكيفن معن هذهن الخبرةن الجديدة

:ن التوازنن ن ن ن ن ن ن ن .4ن ن ن ن

ن لكين يتمن التكيفن لن بدن منن وجودن توازنن بينن الفردن ون بينن البيئةن ،ن فتكيفن الفردن معن البيئةن يتضمنن عمليةن توازنن بينن نشاطهن علىن أنن التوازنن هوبياجيهالبيئةن ونشاطن البيئةن عليهن ،ن ويجبن أنن يكونن هناكن توازنن بينن هذينن التجاهينن حتىن يتمن التكيفن ،ن ويرىن ن ن انتقالن الفردن منن مرحلةعندالتفاعلن بينن الفردن ون البيئةن ،ن كمان أنن التكيفن المعرفين يكونن نتيجةن التوازنن بينن التمثلن ون المواءمةن ،ن و ن

ن إلىن مرحلةن أخرىن يحاولن الوصولن إلىن حالةن منن التوازنن بينن التمثلن ون المواءمة

:ن (ن الصورن الجماليةن (ن المخططاتن العقليةن ن ن ن ن ن ن .5ن ن ن ن

ن وهين عبارةن عنن تكوينن عقلين افتراضين يسمحن بتصنيفن ون تنظيمن المعلوماتن الجديدةن ،ن وهين عبارةن عنن طريقةن أون أسلوبن ينظرن الطفلن بهان إلىن العالمن ،ن أون هين طريقةن يتمثلن بهان الطفلن العالمن بصورةن عقليةن ،ن والصورةن الجماليةن هين نمطن منن الفعالن أون التفكير

ن يتمن بنائهن أون تكوينهن عنن طريقن التكرارن فين مواقفن مشابهةن ،ن وتستلزمن الصورةن الجماليةن استثارةن بيئيةن لكين تحدثن ،ن وتعتمدن السابقةمراحلن العقليةن المعرفيةن المختلفةن علىن سابقاتهان التين تكونتن خللن المراحلالصورن الجماليةن التين تتكونن فين ال .ن

:ن التنظيمن ن ن ن ن ن ن ن .6ن ن ن ن

ن وهون اتجاهن فطرين لدىن الفرادن تجعلهمن يقومونن بالربطن بينن الصورن الجماليةن بشكلن أكثرن كفاءةن ،ن فالصورن الجماليةن الوليةن لدىن الطفلن تترابطن ون يعادن تنظيمهان منن جديدن ،ن وينتجن عنن ذلكن نظامن مترابطن للتراكيبن العقليةن العلىن ،ن إذن أنهن معن اكتسابن أين صورة

.ن إجماليةن جديدةن تندمجن هذهن الصورةن معن الصورن القائمةن بالفعل

:ن المرحلةن ن ن ن ن ن ن ن .7ن ن ن ن

ن السنن التيمراحلن علىن أنهان خطوةن فين طريقن النمون تضمن عددان منن المكتسباتن التين يقومن نظامهان علىن التوافقن معن بياجيهويراهان ن ن يجتازهان الفردن ،ن والتين تعكسن كلن مرحلةن منهان مدىن اتحادن المكتسباتن الجديدةن معن سابقاتهان اتحادان يؤدين إلىن نشوءن التراكيبن العقليةن التين تتميزن كلن منهان بخصائصن معينةن تتفقن معن مرحلةن العمرن العقلين التين يجتازهان الطفلن ،ن كمان أنن كلن تركيبن سابقن فيهان يندمجن مع

ن هوبياجيهن جانن عندن مراحلالتركيبن التالين لهن ،ن ويترتبن علىن ذلكن أنن كلن مرحلةن تتميزن عنن الخرىن بتركيبن جامعن ،ن ومفهومن ال ن .ن مفهومن تجميعين ،ن فالمرحلةن السابقةن لن تلغين سابقتهان ون إنمان تحتويهان ون تطورن فيها

:ن التتابعن ن ن ن ن ن ن ن .8ن ن ن ن

ن لن يختلفن نظامهان ،ن وبالرغمن منن أنهن يرىن أنن الطفالن يصلونن إلىن كلمراحلن أنن الطفالن يسيرونن فين سلسلةن منن البياجيهيرىن ن ن مرحلةن فين أوقاتن مختلفةن ،ن إلن أنهن يرىن أنهمن يسيرونن بنفسن النظامن لن يخلونن بهن ،ن وهذان يعنين أنن كلن الطفالن فين كلن الثقافات

ن ينمونن عقليان بنفسن الطريقةن ،ن وأنهمن جميعان يبدأونن منن نفسن النقطةن ون يسيرونن بنفسن تتابعن الخطواتن ،ن إلن أنهمن يختلفونن فين سرعة.ن النمون ،ن ولكنن لن يوجدن منهمن منن يتخطىن أين مرحلةن ولن يمرن بهان ،ن أون يتبعن طريقةن أخرىن فين النمو

:ن العواملن المؤرثرةن فين النمون العقلي

ن هناكن مجموعةن منن العواملن التين تؤرثرن علىن النمون العقلين للطفلن ون تعملن أون تساهمن بشكلن مباشرن فين انتقالهن منن مرحلةن لخرىن منن نموهن العقلين …ن ومنن أهمن هذهن العواملمراحل :ن

:ن النضجن ن ن ن ن ن ن ن .1ن ن ن ن

ن ويشيرن هذان المصطلحن إلىن عملياتن النمون الطبيعين التلقائين التين يشتركن فيهان جميعن الفرادن ،ن والذين ينتجن عنهان حدوثن تغيراتن منبياجيهن عندمنتظمةن فين سلوكن الفردن سواءن وجدتن خبرةن سابقةن أمن لمن توجدن ،ن بمعنىن أنهن أمرن تقررهن الورارثةن ،ن ويعتبرن النضجن ن

ن يربطن بينن النضجن الجسمين والنضجن العقلين ،ن ويرىن أنن قدرةن الطفلن علىن التفكيرن تزدادبياجيهالعواملن المهمةن فين عمليةن النمون ،ن ف ن ن رثابتن ون موجودن فين كلن المجتمعاتن ،ن ولكنن الختلفن يكونن فقطن فين المدىمراحلبازديادن نضجهن ،ن كمان أنهن يرىن أنن ترتيبن هذهن ال ن

.ن الزمنين لكلن فترة

: الخبرة المادية .2

وهي عبارة عن تفاعل الفرد مع اليشياء الموجودة في بيئته ، و أخذ بعض المعلومات عنها عن طريق رسم صورة ذهنية تتمثل في معرفة الطفل بأسلوب أداء اليشياء أو الموجودات في البيئة من حوله مجردة لهذه الموجودات في ذهنه ، كذلك فهي

وتفاعله معها عامل ما يسمى بالخبرة المادية ، فالطفل ينمو جسميا و بالتالي يتمكن من الحركة و التجوال و تفحص اليشياء المجاورة له ، و تزداد هذه القابلية للستكشاف و تفحص اليشياء المجاورة له ، و تزداد هذه القابلية مع زيادة نضج الطفل ،

وتسمى هذه الخبرة بالخبرة المادية لتمييزها عن الخبرة الرياضية المنطقية ، ومع ذلك فهي تتضمن دائما تمثل للبنية الرياضية. المنطقية

: الخبرة الرياضية المنطقية .3

ويأتي هذا النوع من الخبرات بعد تكوين الخبرة المادية ، فمحاولت الطفل معرفة أداء اليشياء ذاتها أو تصنيفها و عدها و ترتيبها يمكن الطفل من القيام ببعض التعميمات على مجموعة من اليشياء ذات الصفات المشتركة أو إيجاد علاقات بينها ، كل

ذلك يكون لدى الطفل بنية عقلية يستطيع الستفادة منها في حالت أخرى و موااقف جديدة مشابهة للموااقف التي مرت في خبرته. ، وهذه البنية التي تكونت هي نتيجة الخبرة الرياضية المنطقية من اقبل

: النقل الجتماعي .4

ويقصد به تفاعل الفرد مع الخرين ممن يحيطون به من أفراد المجتمع ، هذا التفاعل يؤدي إلى الخبرة الجتماعية ، و ويعتبر النقل أو التأثير الجتماعي يشرطا أساسيا لبناء البنيات العقلية ، فالطفل في سنوات عمره الولى يكون يشديد الذاتية ، فهو يقوم

بعمليات ذات دللة فردية و أنانية للغاية ، و ل يستطيع أن يرى اليشياء بموضوعية بل يراها بمنظاره الخاص ، و يعتقد أن رأيه. هو الصواب دائما و ل يوجد رأي غير رأيه ، و ما يقوله أو يفكر به يتفق تماما مع الخرين

: التزان .5

وهذا يعتبر أهم العوامل المؤثرة على النمو العقلي ، فهو يتضمن العوامل الخرى بداخله مما يجعل من الصعب علينا أن ندرك من ضمن تعريفاته للذكاء اقال بأنه / صورة من صور التزان أوبياجيه ، و هذا العامل على أنه منفصل عن العوامل الخرى

الموازنة التي تميل نحوه كل البنيات العقلية ، كما أنه يرى أن طبيعة الفرد الذهنية تكون عادة في حالة اتزان ، و تميل إليه إذا ما اختل هذا التوازن ، و يختل التوازن عادة بسبب وجود مثيرات خارجية ، و يعمل الفرد على تحقيق التوازن عن طريق ربط المعلومات ة الخبرات القديمة التي يحتويها بالمعلومات و الخبرات التي تأتي بها تلك المثيرات الخارجية ، و تتضمن عملية

: التزان نوعين من الستجابات هي

. التمثل : ويعني تكوين فكرة جديدة عن المثير الذي يتعرض له الطفل لول مرة §

. المواءمة : ويعني تعديل فكرة سابقة موجودة في الذهن عن ذلك المثير §

: النمو العقليمراحل

: رئيسية هيمراحل ، فمن حيث الفترات ينقسم النمو إلى أربع مراحل النمو العقلي في ضوء فترات و بياجيهيصنف جان

: المرحلة الحسية الحركية .1

وتبدأ من الولدة حتى نهاية العام الثاني ، ومن مهارات هذه المرحلة المميزة التآزر بين أنماط السلوك البسيط ، و التمييز البدائي بين الوسائل و الغايات ، و الوعي بدوام وجود اليشياء و استمرارها في العالم المادي ، وسبب تسمية هذه المرحلة بهذا السم

هذهبياجيهيعود إلى أن الطفل يكتشف العالم أول عن طريق الحواس و الحركات مثل وضع الصبع في الفم ، ويقسم جان هيمراحل فرعية ويكون انتقال الطفل خللها تدريجيا ، والمراحلالمرحلة إلى ست

i. استخدام المنعكسات ( من ميلد الطفل حتى نهاية الشهر الول ) :

في الشهربياجيهوفيها يمارس الطفل المخططات الوراثية ( المص ، الرضاعة ، الخراج ، النشاط البدني …الخ ) واقد لحظ الول من حياة الطفل حدوث تحول من الستخدام السلبي إلى الستخدام اليجابي لهذه المخططات ، كذلك تظهر بعض صور اليشتراط بين الستجابات و مثيرات جديدة لهذه المخططات ، كما تظهر بوادر تعديل الفعال المنعكسة الفطرية و تصبح أكثر. فعالية بالتعلم ، و تتميز هذه المرحلة بالتمرين على ذخيرة حسية حركية جاهزة ، و فيها ل يتم التمايز بين التمثيل و المواءمة

ii. ردود الفعل الدائرية البدائية ( من يشهر واحد حتى أربع يشهور ) :

وهي مرحلة الرجاع ( الستجابات ) الدائرية الولية أو التكرار اللي للستجابات ، حيث يكرر الطفل المخططات الوراثية مرات عديدة كأن يمسك بالشيء وتركه عدة مرات حتى تظهر تعديلت على المخططات الصلية ، و تنشأ مثيرات عديدة اقادرة

على إحداثها ، و يظهر التآزر بين المخططات ، فاليشياء التي يراها الطفل يمكنه أن يصل إليها ، و الصوات التي يسمعها. ينظر إلى مصدرها ، وفي هذه المرحلة تبدأ عمليتا التمثيل و المواءمة في التمايز

iii. ردود الفعل الدائرية الثانوية ( من سن أربع يشهور حتى سن ثمان يشهور ) :

وفيها يتعلم الطفل إصدار استجابة معينة و ينتظر حدوث نتيجة ، وفيها تظهر بعض علمات الحركات المقصودة و تواقع الثار، وفيها يظهر الهتمام بأيشياء أبعد من نطاق جسمه ويحاول تحريكها و يميز بين اليشياء الغريبة و المألوفة ، ويبحث بحثا اقصيرا

عن الشيء الغائب ، و يحاول الوصول إلى بعض اليشياء دون البعض الخر مما يدل على نوع من إدراك العمق ، وتظهر. بدايات المحاكاة

iv. اتساق الصورة الجمالية الثانوية ( من ثمان يشهور حتى نهاية العام الول ) :

وتعتبر مرحلة المخططات المتعلمة، وفيها يكتسب الطفل تمييزات إضافية بين الوسائل و الغايات ، و التمييز بين الذات و العالم ، و يبدأ ظهور مفهوم الوااقع و الحقيقة ، و البعد عن التمركز الشديد حول الذات ، ويتعلم أن حدثا ما اقد يتبع آخر ، و يمكن

. أن يحاكي إحدى الستجابات الجديدة

v. يشهرا18 يشهرا حتى 12ردود الفعل الدائرية الثالثة ( من ) :

وهي مرحلة الرجاع الدائرية من الدرجة الثالثة ، و تعني التكرار الذي يهدف إلى التجريب ، وفيها يظهر الطفل اهتماما بالجدة في ذاتها ، كما ينوع من حركاته ويرااقب هذه الحركات ، ويظهر اتجاهات اكثر نشاطا و اقصدا وإيجابية نحو التجريب وزيادة نمو مفهوم الوااقع و الموضوع و الشيء و الحقيقة ، كما أن الطفل في هذه المرحلة يستطلع اليشياء الجديدة بنوع من التجريب

. بحثا عن جوانب الجدة فيها ، وفيها يتعلم استخدام وسيلة ما للوصول لغاية محددة

vi. يشهرا حتى نهاية العام الثاني18بداية التفكير ( من سن ) :

وهي مرحلة تمثيل المخططات ، ففيها تنمو اللغة مما يسهل على الطفل تكوين المفاهيم أو التمثيلت اللفظية لليشياء ، كما يظهر الطفل فيها اتقانا لمشكلت الستجابات المرجأة ، كما تنمو ذاكرة العمال والحداث ، ويستطيع في هذه المرحلة حل مشكلت اللتفاف و النعطاف وذلك بالدوران حول العائق حتى ولو أدى ذلك إلى البعد مؤاقتا عن الهدف ، ويستنتج السباب ، ويبتكر

. تطبيقات جديدة لما تم تعلمه في سياق مختلف

: مرحلة ما اقبل العمليات .2

طور النمو من سن سنتين وحتى سن سبع سنوات بأنه طور ماقبل العمليات ، والذي ينقسم إلى فترتينبياجيهيصنف جان : رئيسيتين هما

i. فترة ما قبل المفاهيم ( ما قبل الفكر الردراكي )

من سنتين حتى أربع سنوات ، ويتميز التفكير في هذه المرحلة بأنه في منزلة متوسطة بين مفهوم الشيء ومفهوم الفئة ، وهذا ما ما قبل المفهوم ، ويتميز بأنه نوع من التفكير التحولي من الخاص إلى الخاص ، وهو نوع من التفكير يختلف عنبياجيهيسميه

التفكير الستنباطي من العام إلى الخاص ، والتفكير الستقرائي من الخاص إلى العام ، وهو نوع من التفكير باستخدام قياس التماثل ( التشابه الجزئي ) ، كذلك هناك خاصية أخرى لهذه المرحلة وهي خاصية التمركز حول الذات وهي خاصية تختلف

عما كان سائدا في الطور السابق حيث يظهر في صورة عدم قدرة الطفل على تمييز منظورة الشخصي عن منظور الخرين ، بينما هو في طور الرضاعة يتمثل في الخلط بين الذات و البيئة ، كما أن تفكير الطفل في فترة ما قبل المفاهيم يعتمد على

ه تشير ردائما إلى هذه اليشياء و الحداث كوقائع فيزيائية ماردية ، سواءعنداليشياء و الحداث ، ومعظم التمثيلت الذهنية الطفل ترمز إلى البندقية وحينما يتقدم به العمر فقدعنداستخدم في عمليات التمثيل الذهني الرموز أو اليشارات ، فالعصا

. يستخدم الكلمة لتدل على عملية عدوانية كاملة

ii. التفكير الحدسي مرحلة

من أربع حتى سبع سنوات ، وفي هذه المرحلة يتحرر الطفل من كثير من نقائص المرحلة السابقة ، ومع ذلك يظل محكوما أن أهم خصائصبياجيهبحدورد كثيرة و السبب الرئيسي في ذلك يعورد إلى أن تفكير الطفل لم يتحرر تماما من الردراك ، ويرى

-: التفكير في هذه المرحلة أنه من النوع الحدسي ، وللنمو في هذه المرحلة ثلث نتائج هامة تميز هذه المرحلة وهي

. أن اللغة تساعد الطفل على الحتكاك بالخرين ، وهذا يعني تفاعل الطفل مع المجتمع في فعاليته المختلفة §

. التصور الذهني أو القدرة على التفكير وفهم الرموز و المعاني القائمة في اللغة و الكلم §

. الردراك المسبق للفعل ، أي قدرة الفررد على تصور الفعل أو تمثله ذهنيا §

: كما أن تفكير الطفل في هذه المرحلة يتميز بالعديد من الخصائص لعل من أهمها

. التمركز حول الذات : ويعني عدم قدرة الطفل على فهم اليشياء من أي وجهة نظر أخرى غير وجهة نظره هو ·

أسم ( التجربة العقلية ) حيثبياجيهالملموسية : يعتمد معظم تفكير الطفل خلل هذه المرحلة على ما أطلق عليه · . يستخدم الطفل في هذه المرحلة الرموز للدللة على الحداث كما لو كان يشارك هو بالفعل في هذه الحداث

التركيز : وهو ميل الطفل إلى تركيز انتباهه على التفاصيل المتعلقة بجانب واحد فقط للشيء أو الموقف أو على صفة · واحدة له ، ومن ثم يعجز في الحصول على المعلومات عن المظاهر الخرى للموقف حيث يعجز عن نقل انتباهه إلى تلك

. المظاهر أو الجوانب الخرى

اللمقلوبية ( عدم السير العكسي ) : ويعني بالسير العكسي إرجاع العملية العقلية إلى نقطة البداية التي بدأت منها ردون · ( س ) ، ولكنه ينكر أن (س ) لديه أخ ، حدوث أي تغيير ،فمثل الطفل في هذه المرحلة يستطيع أن يفهم أن لديه أخا هو

باللمقلوبية ، وتعدبياجيهه من جانب واحد ، وهذه إحدى الصفات الهامة للتفكير في هذا الطور ، وهو ما يسميها عندفالعلقة . إحدى الكتشافات الهامة في تاريخ علم النفس

الحيائية : وهي ميل الطفل إلى أن يعزى لليشياء الماردية كل الصفات التي له هو ، وتنشأ الحيائية نتيجة الختل ط بين · . ما هو ذاتي وما هو موضوعي

الواقعية : حيث يبدو كل يشيء واقعي أو حقيقي بالنسبة للطفل في هذه المرحلة ، ويصبح من الصعب عليه أن يميز بين · . الحلم وبين الواقع

الستاتيكية : حيث يتميز تفكير الطفل بالثبات ، ويستطيع التعامل مع اليشياء الساكنة التي ل تتحرك أكثر من تعامله مع · . اليشياء التي تتضمن التغيير

أن مرحلة النتقال بين التفكير الحس حركي و تفكير المراهقين تسمى بتفكير مابياجيهالستدلل النتقائي :حيث يرى · . قبل المفاهيم أو الستدلل النتقائي

: مرحلة العمليات المحسوسة .3

على هذا الطور طوربياجيهوتبدأ هذه المرحلة من السابعة من العمر حتى الحاردية عشرة أو الثانية عشرة ،ويطلق جان العمليات العيانية أو المحسوسة ، وفيه تظهر العمليات الستدللية التي يمكن أن تتفق مع أسس المنطق ، فالتفكير الجرائي كما

ل يظهر إل حين تتوافر للطفل ذخيرة من المفاهيم التي تنتظم فيما بينها في نسق متماسك ، وهذه النساق التي تشكلبياجيهيرى أن العملية هي فعل رداخلي يمكن أن يعورد إلى نقطةبياجيهالتفكير المنطقي أو الجرائي تسمى ( العمليات ) ، حيث يرى جان

بدايته ، كذلك في هذا الطور تنمو بعض المهارات المعرفية ومن ذلك قدرة الطفل على تصنيف اليشياء في أكثر من فئة ، فالقلمبياجيهينتمي إلى فئة القلم وفئة الجماردات ، وقدرته على الترتيب المتسلسل لليشياء ، ونمو بعض المفاهيم المجرردة ، وقد اهتم

ثمانية منها أولية ونوع واحد في هذه المرحلة بأبنية منطقية تظهر فيها العمليات يسميها ( التجمعيات ) ويوجد منها تسعة أنواعفقط

ثانويا ، ومن بين النواع الولية تظهر أربعة منها عمليات أو قواعد يمكن تطبيقها على الفئات التي تعتمد على التصنيف ، وتظهر الربعة الخرى عمليات تطبق على العلقات التي تعتمد على الترتيب ، وتوجد في كل حالة عمليات ثابتة ل تتغير هي

. عمليات التركيب و الرتبا ط و الذاتية و المقلوبية

وخلل هذه المرحلة يلتحق الطفل بالمدرسة ، ويعتبر هذا الحدث نقطة تحول في حياته الذهنية و الجتماعية ، كما يصبح الطفل قاردرا على الفهم والمناقشة إلى حد ما مع زملئه ، كما يستطيع الربط بين اليشياء الماردية والفعال بالكلمات التي تحل محلها ،

كما يستطيع الطفل إردراك التكوينات الهرمية أي تصنيف أو ترتيب فئات رداخل أخرى ، ويتعلم الجمع و الطرح وتصنيف اليشياء و تنظيمها ، وينمو لديه ما يسمى بالتفكير الجتماعي أو اللغة الجتماعية ، وهي القدرة على أخذ وجهات نظر الخرين في

: العتبار ، كما يتميز التفكير في هذه المرحلة بالعديد من الخصائص والتي من أهمها

المرونة و السيطرة في التفكير : حيث يستطيع أن يؤخر استجابته بعكس الطفل في المرحلة السابقة ، كما أن · أفكاره تتحرك في اتجاهات مختلفة ، كما يستطيع أن يعالج في الوقت نفسه ، ويكون أقل تمركزا حول ذاته ، ومع أن تفكيره

يتسم بالمرونة في هذه المرحلة إل أن الطفل يفكر في اليشياء الماردية فقط ول يستطيع أن يفكر في اليشياء المجرردة ، كما أنه ل. يقبل الحتمالت

الثبات : المبدأ العام هي فكرة بقاء أو ثبات الشيء أو الحتفاظ هو أن خواصا أكيدة لليشياء تبقى كما هي حتى · حينما يتغير يشكلها أو ترتيبها المكاني ، وبذلك يظهر الطفل بعض الثبات الردراكي للعالم الخارجي ، ومع اكتساب هذه المهارة

. يصبح قاردرا على التنبؤ بما يحدث لليشياء الماردية التي يحتك بها في حياته اليومية