oded halachmy - cs.nyu.edu web viewthe husband and wife duo of alfred and hanina shasha, ... the...
TRANSCRIPT
pq
Iraq’s Last Jews by Tamar Morad, Dennis Shasha, Robert Shasha
Excerpt lead translators: Professors Anwar Dafa-Alla and Shmuel
Moreh
With assistance from Ms. Lubna M. Elhassan Elsafi Osman and Mr. Alwaleed Abdelhameed Abdeen
يهود العراقآخرعن شفهية شهادات
اليومية الحياة
من والهروب واالنقالبات
الحديث العراق
تحرير:
pq
شاشا وروبرت شاشا دينس مراد، تمارا
. ترجمة: . كين أنور د جأ
. . : موريه شموئيل د أ ونقحها الترجمة راجع
Section introduction: Iraq, Our Country
We begin this book with oral accounts from Jews who recall the final days
of the Ottoman Empire in Iraq – then Mesopotamia – and the start of the
British mandate in the newly-formed Iraq. They describe aspects of daily
life during those relatively calm times for the Jewish community and Iraq at
large.
العراق: وطننامقدمة
يهود عن شفهية روايات بنقل الكتاب هذا زالوا نبدأ لإلمبراطورية ما األخيرة األيام يتذكرون
- – في البريطاني اإلنتداب بداية و الوقت ذلك في النهرين بين ما بالد العراق في العثمانية
. الفترة تلك خالل اليومية الحياة من جوانب يصفون نراهم حديثا تأسس قد كان الذي العراق
. عام بشكل للعراق و اليهودي للمجتمع بالنسبة نسبيا الهادئةPeace and prosperity, for the most part, reigned in this time. The husband
and wife duo of Alfred and Hanina Shasha, as well as Shlomo el Kuwaity –
whose father was one of Iraq’s all-time most popular musicians – describe
various aspect of what is sometimes called the ‘golden age.’ Artist Oded
Halahmy, chimes in with sweet, rich memories of his youth a few decades
later, bringing to life the tastes, smells and sights of the Baghdad he recalls
pq
fondly to this day. We also get a taste of old-world business conducted in the
Middle East from our interview with Ezra Zilkha, who describes the creation
of his father’s banking mini-empire that originated in Baghdad at the turn of
the century.شلومو و شاشا، وحنيني ألفريد الزوجان يصف الفترة، تلك معظم والرخاء السالم ساد
- – يسمى لما مختلفة جوانب العراق في الموسيقيين أشهر أحد والده كان الذي الكويتي
. عدة بعد والغنية الجميلة شبابه بذكريات هالحمي عوديد الفنان يتغنى الذهبية بالحقبة أحيانا
. كما اليوم هذا الى بولع يتذكرها التي بغداد ومناظر وروائح طعم الحياة إلى معيدا عقود،
زلخ عزرا مع مقابلتنا من األوسط الشرق في القديم العالم أعمال عن فكرة أيضا ،هأخذنافي نشأت والتي لوالده المصغرة المصرفية اإلمبرطورية تكوين عملية بوصف قام الذي
. العشرين القرن مطلع في بغدادKing Faisal’s death in 1933 and his son Ghazi’s rise to the throne that year
coincided with the rise to power of Nazism in Germany. Ghazi’s pro-Nazi
stance enabled the infusion of Nazism into Iraq. Many minorities in Iraq felt
the effects, in particular the Jews. Eventually, the simmering undercurrents
of anti-Semitism were exposed in full force in the pogrom known as the
Farhoud, which left scores of Jews dead and many more injured in Baghdad.
Several of our subjects discuss their experiences on those two fateful days in
June, 1941. عام فيصل الملك تولي 1933توفي الزمن ذلك وصادف الحكم، مقاليد غازي ابنه تولى و
. . العراق إلى النازية تسرب من للنازية المؤيد غازي موقف مكن ألمانيا في للسلطة النازيون
. ظهرت المطاف نهاية في اليهود باألخص بالتأثيرات، العراق في األقليات من الكثير شعرت
بالفرهود، المعروفة المنظمة المذبحة في بقوة للسامية المعادية الجياشة التيارات هذه
. بهم التقينا ممن العديد ناقش بغداد في اليهود والجرحى القتلى من العديد خلفت والتي
عام يونيو من المصيريين اليومين ذينك في .1941تجربتهم
It was then, shocked and feeling betrayed, that the Jews of Iraq began
searching for alternatives: for the middle- and upper-class Jews, the solution
became Zionism, the creation of a new Eretz Yisrael to which they could
move. For many of Iraq’s poorer Jews, the solution was Communism –
pq
changing Iraq from within.Inhis account, filmmaker and writer Salim Fattal
reminds us of this all-but-forgotten narrative. Jailed, killed and otherwise
persecuted, however, the Jewish Communists finally resigned to the
hopelessness of creating a utopian Iraq and joined their Jewish brethren in
setting their sights on Palestine. بالصدمة يشعرون وهم البدائل عن بالبحث العراق يهود فيه قام الذي الوقت هو ذلك كان
وهي. اليهود، من الوسطى و العليا للطبقة بالنسبة الصهيونية الحركة هو الحل أصبح والخيانة
. العراق يهود من للعديد بالنسبة أما إليها ينتقلوا أن يمكن التي جديدة إسرائيل أرض إنشاء
. سل والكاتب المخرج يقوم الداخل من العراق تغيير الشيوعية، هو الحل فكان ميالفقراء . قتلوا و سجنوا أنهم من الرغم على ينس لم الذي السرد بهذا بتذكيرنا روايته في فتال
بناء الستحالة استسلموا األمر آخر في الشيوعيين اليهود ولكن مسعاهم، في واضطهدوا
. فلسطين على أنظارهم تسليط في اليهود إخوتهم إلى انضموا و مثالي عراق
العربية للترجمة تاريخية مقدمةبقلم
موريه شموئيل البروفيسور ،
: االنكليزية باللغة صدر الذي الكتاب هذا يكشف عنوان Theتحت
Last Jews of Iraq يهود شهادات عن العربية، اللغة الى وترجم
pq
لمعارضتهم العراق في البقاء فضلوا الذين من الشفهية العراق
في االولي الهجرة بعد رأسهم، لمسقط والخالصهم للصهيونية
نحو العراق ليهود مختلفة مواقفويظهر اسرائيل، الى 1950-1951
ونهب الظلم من بارواحهم الفرار على اجبروا وكيف وطنهم
وظائفهم بكرامتهم والمس اموالهم من خارج الىوطردهم
من متنوعة امثلة عرض في المحررون افلح قدو. العراق
.احبوه الذي العراق من ومواقفهم العراقية اليهودية الشخصيات
العراق المثال في والغناء الموسيقى في اليهود تفوق األول
ومصيرهم شعبية، موسقية والحان بأغان اغنائها في ومساهمتهم
الكبير ) الموسيقار ابن الكويتي شلومو مقال اسرائيل في المحزن
) كمثال الكويتي، هو صالح الثاني اليهود العراقيين حنين والمثال
والعادات للتقاليد وحبهم العراق في التقليدية حياتهم الى
)العراقية الدينية واحتفاالتهم ، الفنان مقال هالحمي عوديد
حياتهم مواصلة في مصاعب من عانوه ما على صبرهم أو ،(كمثال
من بالرغم 1951-1950 عام في الجماعية الهجرة بعد اليومية
عوبديا، ذكريات )رأسهم لمسقط الجليلة خدمتهم ريتشارد االستاذ
الحركة في ساهم لمن مهمة شهادات الى باالضافة ،كمثال(
العراقية، الحكومات رجال ببعض وعالقتهم السرية الصهيونية
مهماتهم انجاح في بديهيتهم وسرعة بذكائهم الحظ حالفهم وكيف
)الخطرة بذل والذي السابق الوزير هلليل شلومو السيد ذكريات
ليهود السماح على العراقية الحكومة إلرغام والنفيس النفس
(.اسرائيل الى للهجرة العراق
pq
هذا وغيرها الشفهية الشهادات هذه فرادة فإن وعليه تجعل
تأسيس منذ العراق بتاريخ مهتم لكل ونادرا مهما مصدرا الكتاب
الوطني الحكم مسؤولية عليها اضفت التي الحديثة العراق دولة
مسحة البريطانيين، المستشارين ثم البريطاني االنتداب بمشاركة
منها استفادت التي والمساواة والحرية الديموقراطية من
والتزام االقليات بين ومستواه التعليم حرية في العراقية، االقليات
القبائل جماح وكبح بالقوانين وااللتزام االمكان، بقدر العدل
الوطني الحكم جاء ان فما. والمذهبية الدينية والنعرات العربية
بريطانيا نصبتها التي الهاشمية المالكة العائلة اغتيال بعد وخاصة
العثماني الطغيان على ثورتها على لها مكافأة العراق على
الخالفة اعادة في طموحاتها تحقيق في أمال الحلفاء ومناصرة
.الهاشميين العرب أي الشرعيين، اصحابها إلى االسالمية
التاريخ أمام صريحة شخصية كشهادة الكتاب هذا اعتبار ونستطيع
حكم تحت االضطهاد من عانوه عما الحياة قيد على منهم بقي لمن
من سلسلة في الحكم على توالوا الذين العراقيين الضباط
الطريقة اتخذ الذي البعث حزب حكم تحت غادرة دامية انقالبات
الفور على واالنقالبيين المعارضين قتل وهي الحكم في الهمجية
وبوابل حديد من بقبضة العراقي الشعب وحكموا محاكمة وبدون
واالصدقاء من باالهل بالوشاية السرية والشرطة دون الرصاص
الفرس بين دينية مذهبية عنصرية حروب في به وزجوا رحمة،
االكراد والعراقيين واالكراد والعرب والعرب وطرد والكويتيين
الدينية النعرات واثارة االقليات تهميش طريق عن الفيلية،
اآلخر كراهية سوى تحتها طائل ال والتاريخية والعنصرية والمذهبية
المالحة وطرق منه النفط آبار النتزاع عليه السيطرة ومحاولة
الكردية والقرى وايران العراق فدمروا. الغاشمة العسكرية بالقوة
الشباب بخيرة والتضحية التحتية والبنى ثروتهما بتدمير الصامدة
وجهة من يكتب كتاب اول فهو ذلك الى وباالضافة. ابنائهما من
pq
محضة صهيونية وأخرى( شيعية وواحدة )يهودية وطنية عراقية نظر
ان بعد سرية بصورة عملت التي الصهيونية الحركة رجال لكبار
.االكراد واستقالل الشيوعية والثورة العراقية الوطنية من يئسوا
الصهيوني النشاط خفايا الشفهية الشهادات هذه فتكشف وعليه
ابناء النقاذ خدمة بحياتهم غامروا الذين رجاله بشهادات العراق في
الحركات وبداية المشانق وحبال وسجون اضطهاد من جلدتهم
عواقب يدركوا لم أغرار ضباط بها قام التي السرية السياسية
عوبديا السيد ذكريات تظهر كما. رعونتهم المستوى ريتشارد
تزوير على وتكالبهم االنقالبيين الضباط لهؤالء الضحل الثقافي
على والتكالب االخالقي والفساد بالتهديد ونيلها العلمية الشهادات
نشأوا التي الغاشمة والقسوة القبلي الغدر واساليب السلطة
فامامنا إذن. والوطن للشعب واالخالص الوطنية مدعين عليها
جشع من العراقي المجمع عيوب كشف في المثال نادر كتاب
الشعب الى مونظرته االنسان، بحياة واستهانة وغدر ورشوة
.العمياء الطاعة عليهم ينبغي الذين العبيد الى نظرتهم
وهم يهود مثقفين ثالثة الشفوية الشهادات جمع على أشرف
عراقي يهودي من المتزوجة الجنسية االمريكية مراد تامار السيدة
إسرائيل، الى في سابقا والمحررة البغدادية مراد عائلة من هاجر
االكاديميان واالخوان الشهيرة، النيويوركية" ستريت وول "جريدة
المقيمان شاشا روبرت واالستاذ شاشا دينس االستاذ العراقيان
.جامعاتها في يعمالن واللذين المتحدة الواليات في حاليا
***
pq
)البابلي اليهودي المجتمع كون من عام 2500 خالل( العراقي
الدينية هويته على الحفاظ واستطاع متجانسة طائفة بابل سبي
الغزوات من الرغم على القرون، مر على وتقاليده وثقافته
وقد. الفتاكة واالوبئة والحروب السياسية واالنتفاضات المتعددة
التي القديمة العربية بلهجتهم العراقي مواطني عن اليهود امتاز
– بالعربية والمعروفة الرشيد، هرون ايام في تطورت اليهودية،
التوراتية العبرية واالمثال التوراتية واالشارات بالمفردات الغاصة
القرن وفي واآلرامية، والتركية الفارسية الكلمات من وخليط
نتيجة وافرنسية انكليزية ومصطلحات كلمات اليها اضيف العشرين
الیهو اردالم فی اللغتین هاتین ریسدلت كما س امتازوا دية،
>السبت يوم قدسية على وبمحافظتهم بمالبسهم <الشبات-
الطعام الدينية واالعياد وتناول الحالل اللحم من الخاص المقدسة
خالل ومن اللحم، مع ومشتقاته الحليب استعمال وعدم( الكاشير)
الروحية، لمدينتهم العميق وتوقهم اعيادهم في ديانتهم طقوس
عيد ليلة عشاء مناسبة وفي اليومية صالتهم في القدس،-أورشليم
النبي بقيادة مصر من الخروج ملحمة تروى حين المقدسة الفصح
نبيهم نصيحة على ساروا البابلي السبي وبعد. السالم عليه موسى
أي ،(المثيباب )اليشيبوت عليها واسسوا وزرعوها االرض فاشتروا
والخليل القدس واورشليم بغداد في الدينية، والكليات المدارس
اسس على مبنية والدينية االجتماعية حياتهم وكانت. وصفد
مستقلة حياة واقاموا التلمودية، والتعاليم التوراتية الطقوس
كان الذي االكبر، الحاخام أو االعظم الحبر بقيادة الكنيس مركزها
والضريبة الدينية والمحكمة للمجتمع التعليمي النظام على يشرف
وهو الكاشير لحم على المفروضة ذات لبهيمة الحالل اللحم الغبيال
.الذبيحة على التسمية مع جدا حادة وبسكين صحيا سالمة اظالف
السياسية األوضاع مع تامة بصورة مندمجين ذلك مع كانوا انهم غير
تكون ان تكاد بصورة استعربوا وقد واالقتصادية، واالجتماعية
pq
وطرق االجتماعية وتقاليدهم العربية لغتهم لهجة ان بحيث كاملة
المسلمين العرب اقرانهم مع متشابهة تكون تكاد معيشتهم
اليهودية واللهجة الموسوية الشريعة باحكام إال والمسيحيين
والشعور التلمود اقتبسه الذي اليوناني المنطقي والتفكير العربية
.والعدل المساواة الى تفتقر اقلية بانهم
طريق عن العراقي اليهودي المجتمع غياب فأن السبب، ولهدا
هجرتهم وتميزت باالكراه، تم حدث هو الخصوص وجه على الهجرة
األخرى العربية البالد يهود لباقي المماثلة الهجرات عن العراق من
لوجود المفاجئ وعنفها وبقسوتها اضطهادهم مدة بطول
( التمبلريون بثها التي النازية بالدعاية تأثروا الذين الفلسطينيين
Templers )فرتز. د االلماني والمندوب المقدسة الديار في االلمان
االلمانيات االلمان واالساتذة وزوجته غروبا بثوا الذينوالموظفات
.اليهود ضد العراق في النازية الدعاية
السياسية القوى لفهم فريدة فرصة ايضا الهجرة تلك لنا وتوفر
العشرين، القرن في االوسط الشرق منطقة اجتاحت التي العديدة
العربية والقومية والنازية االستعمارية القوى شملت والتي
الى ادت جميعا تاريخها بمجمل وهي والصهيونية، والشيوعية
ثم الخمسينات بداية في العراق ليهود الشاملة الجماهيرية الهجرة
.العشرين القرن من السبعينات بداية في
** *
لممالك القديمة الحضارات موطن اليوم، يدعى كما العراق، كان
ببالد االغريق عند معروفا وكان ، وأكد وبابل وآشور سومر
الى اشارة في ،"النهرين بين ما ارض "تعني التي وتاميا،پالميسو
وفي. بابل ببالد اليهود لدى معروفا العراق وكان والفرات، دجلة
،(الميالد قبل 562-605 )الثاني نصر نبوخذ قام الميالد، قبل 597 عام يهوياخين، اليهودي ملكها وسبى يهوده، مملكة بغزو بابل، ملك
pq
سنة، عشرة احدى وبعد. بابل الى واتباعه حاشيته من االف 10 ومعه
جلب سليمان، الملك بناه الذي االول لهيكلل نصر نبوخذ تدمير بعد
90 تبعد التي بابل في عاصمته الى اليهود سبايا من الف 40
.هذا يومنا في بغداد جنوبي اكيلومتر
الفارسي الملك احتل عندما بابل في اليهود استعباد انتهى
لليهود وسمح الميالد قبل 538 سنة في بابل الثاني سيريوس
وبقي والفقراء، المتحمسين من البعض فعاد ديارهم، الى بالعودة
.المهن واصحاب واالغنياء والعلماء االمراء من الكثير
اتجهت ميالدية، 70 سنة في الثاني الهيكل الرومان تدمير وبعد
واالمم القبائل مع واندمجت غربا اليهود المهاجرين من امواج
من شرقا هاجروا الذين اليهود ومعهم بابل، يهود واصبح االخرى
،(اليهود عند المقدسة التوراتية الميعاد ارض وهي ) يسرائيل ايريتز خالل بابل في اليهودية الثقافة ازدهرت لقد. التوراة حفظة هم
.للميالد 638 سنة الى 331سنة من الممتده الفارسي الحكم فترة
ميالدية 474 سنة من ابتداءا البابلي التلمود اليهود العلماء وصنف
اليهودية بذلك محولين اليهودية، للديانة روحية قوانين كمجموعة
روحية دينية حركة الى عسكرية، سياسية دينية حركة كانت التي
)مثيبات انشاء تم كما .واخالقية ونهارديعا سورا( اكاديميات
وبغداد، پمپو ذلك بعد االكاديميات هذه رؤساء الى يشار وكان اديتا
الدينية الشؤون في العليا السلطة اعتبارهم وتم ،"غاؤونيم "بلقب
.اليهودي العالم في
الى هاجر ذلك وبعد مكة في محمد النبي ولد م، 570 سنة وفي
التجارية باالعمال ناشطين اليهود كان حيث م، 622 عام في المدينة
جيوش غزت قليل، بزمن ذلك وبعد. والزراعية والصناعية
من وتمكنت العرب جزيرة شمال في الممالك جيوش المسلمين
- والرومانية الساسانية- الفارسية االمبراطورية دحر .البيزنطينية
تاسس ومنها 762 عام في المنصور الخليفة زمن في بغداد بناء وتم
pq
.قاطبة العالم في والفنون والعلوم والتجارة للثقافة مركز اهم
منزلة وحققوا جديدة دينية مدارس وبنوا بغداد في اليهود استقر
رأس "خصوصا واالقتصادية، والثقافية الدينية النواحي من رفيعة
قبل من والقدسية االحترام من بهالة احيط والذي" الجالوت
)الملك ساللة من ألنه العباسيين الخلفاء (النبي المسلمين، وعند
"موكبه في ينادون الفرسان من حرسه وكان داود افسحوا
العليا الدينية السلطة يمثل وكان ،"داوود ابن سيدنا أمام الطريق
.اليهود بين
اليهودي بالمجتمع الخاصة اليهودية الشؤون الجالوت رأس نظم
فرض سلطة لديه وكانت الضرائب، ويجمع الخالفات يحسم وكان
على كعقوبة الجلد او السجن واوامر والغرامات والحظر التحريم
.دينية خلفيات
من قرون سادت م، 1258 سنة في بغداد المغول دمر أن وبعد
عشر السادس القرن بدايات ففي الحضاري، والجمود الفوضى
الفرس والصفويين السنة االتراك العثمانيين بين النزاعات نشبت
التي والغزوات والفيضانات المتكررة االوبئة الى باالضافة الشيعة،
الرحل، البدو شنها الترك وتقلصت العراق، مزقت قد كانت وقبائل
سياسية اهمية بدون هامشية مستوطنة فيه اصبحت حد الى بغداد
)العثماني الحكم عصور في ساد. تجارية او من شيء( 1534-1917
التسامح، من ودرجة االقليات معاملة في والتحسن االستقرار
وادارة الدينية شعائرهم ممارسة في نسبية بحرية اليهود وتمتع
رئيسهم اليهود وانتخب. التعليم في وخصوصا الخاصة، شؤونهم
" لقب عليه اطلق الذي الروحي، >نسي " نهاية بعد لهم< رئيس
رؤساء فيه نال الذي الوقت بنفس ،1401 عام في الجالوت رئاسة
ويقال. اوسع دينية سلطات االكاديميات، او ،<اليشيبوت >المثيبات
يقل ال ما على يحتوى كان الرابع مراد العثماني السلطان بالط إن
عمل المدة، هذه وخالل حكومته، في يهودي موظف االف 10 عن
pq
بغداد في كباي يوسف بن حسقيل مثل اليهود، من اثرياء رجال
أو الخزينة كامناء بغداد، في داوود صالح وساسون واسطنبول
.العثمانيين والوالة للسالطين باشي صراف
فعلى بغداد، في العثمانيين الوالة على الديني التسامح مدى اعتمد
في الوالة اقسى من بغداد، والي باشا، داود اعتبر المثال، سبيل
فترة اثناء بغداد لمغادرة منهم العديد اضطر حتى لليهود معاملته
وانتشار الفيضانات اثر على ايضا اليهود اعداد وتقلصت حكمه،
.والتيفوئيد الكوليرا اوبئة
التجارة في نفوذهم ببناء اليهود شرع باشا، داود وفاة وبعد
في وذلك باشي بالحاخام" النسي "منصب استبدال وتم والحكومة،
القرن في البارزين الطائفة رؤساء بين من وكان. 1849 سنة
اليهودية الطائفة رئيس كان الذي دنكور، عزرا الحاخام العشرين
هي بغداد في المطابع اولى احدى واسس بورما في االول
هو الحاخامين من للطائفة رئيس آخر وكان ،"دنكور مطبعة"
.خضوري ساسون الحاخام
اطلق ثم" >األسرائيلية للطائفة "رئيسا ايضا الحاخامين رئيس كان
تساعده وكانت< الموسوية الطائفة اسرائيل، دولة قيام بعد عليها
)الروحاني كالمجلس مختلفة هيئات والمجلس( الدين علماء من
)الجسماني المدارس ولجنة الدينية والمحكمة( العلمانيين من
.وغيرها
"حزب بها قام التي الثورة تبنت شعار 1908 في" الفتاة تركيا
الكتاب واعتنق والمساواة، والعدالة الحرية: االفرنسية الثورة
تلك رفضت فقد الشعب، عامة أما. لمبادئ هذه العرب والسياسيون
أهل على االسالم لسيادة انتهاكا تمثل النها العلمانية المفاهيم
عهد يطيعوا ان واليهود المسيحيين على توجب حالة وهي الذمة،
الذمة، منعت وقد. وممتلكاتهم حياتهم حماية مقاابل بدفع ذمتهم
pq
الخيل ركوب ومن المسلمين ضد الشهادة من واليهود المسيحيين
مناصب تبوء ومن المسلمين، دور من اعلى بناؤه دار وامتالك
على السلطة لهم تتيح ركوب عليهم وحظرت المسلمين ووظائف
فترة وفي علنية، بصورة الخمر شرب ومن السالح وحمل الخيل
تحتم والمتعصبين الصارمين المتزمتين والوالة الخلفاء بعض حكم
االزرق خاص، بلون رقعة مالبسهم على يخيطوا ان عليهم
التي الجزية دفع الذمي على وفرض لليهود، واالصفر للمسيحيين
.العثمانية للدولة الضرائب واردات من جزءا شكلت
مجاالت في لليهود جديدة فرص أتيحت عشر، التاسع القرن وفي
االحداث لبعض كنتيجة واالدارة المصرفي والقطاع الدولية التجارة
العالمي االتحاد مدرسة وهي االليانس مدرسة تاسيس: المهمة
في إتحادية مدارس شبكة من جزء وهي ،1864 في االسرائيلي
وافتتاح ،1860 عام في باريس في تأسست االوسط الشرق منطقة
)باشا مدحت اجراها التي واالصالحات ،1869 في السويس قناة
سادت التي الداخلي األمن واجواء والبصرة، بغداد والي( 1820-1883
)باشا مدحت العثماني الوالي تمكن أن بعد العراق في 1820-1883)
الواقعة المدن في اليهود استقرار أمر ويسر البدو ثورات قمع من
1903 عام في العراق في حديد سكة اول وانشاء العراق، جنوب في
في المسلمة غير لالقليات الحقوق مساواة اعالن الى باالضافة
واالجتماعية المالية االمور فازدهرت. 1908 لعام العثماني الدستور
للعمل وانكلترا والصين الهند الى منهم العديد وغادر لليهود،
السكة وطرق السويس قناة افتتاح تسهيل مع العالمية بالتجارة
المترامية البريطانية االمبراطورية عبر التجارية لالعمال الحديد
.األطراف
كان المغامرين، المهاجرين العراقيين اليهود هؤالء ضمن ومن
)خضوري ايلي السير شنغهاي، في استقر الذي ،(1865-1944
)ساسون ديفد البرت والسير .الهند في استقر الذي ،(1818-1896
pq
اكبر تعليم في للمساعدة بغداد في يهودية مدارس االثنان واسس
اليهود المحسنين كبار من وكانا اليهود، المواطنين من عدد
استقروا التي الدول في وخاصة الخيرية األعمال في المساهمين
وكنتيجة الجديدة، مهاجرهم في اليهود من االالف بهما ولحق فيها،
آسيا، قارة عبر المزدهرة التجارية اليهودية الجاليات تطورت لذلك،
.اليابان في وكوبيه وشانغهاي رانغون الى وبومباي كلكتا من
شريف حسين، الشريف مع 1916 في البريطاني التحالف من نتج
)فيصل العربية، بالقومية نادا اللذين وولديه مكة، وعبد( 1885-1933
)الله تمخضت عربية كدولة العراق والدة العثمانيين ضد( 1882-1951
االمبراطورية وانهيار االولى العالمية الحرب نتائج خلفية على
اليهود كان ،1917 في بغداد البريطانيون احتل وعندما. العثمانية
الف 80 حوالي عددهم فكان المدينة، سكان ضمن دينية طائفة اكبر
من نسمة الف 202 بـ المقدر االجمالي السكان عدد بين من
.الثلث يوازي ما او وغيرهم، ومسيحيين مسلمين
دفع مما البريطاني، االنتداب تحت العراق وضع تم 1920 عام وفي
المعروفة وهي الجدد، المحتلين ضد الثورة الى األباة العراقيين
بإقامة السماح على البريطانيين أجبر الذي االمر العشرين، بثورة
وبعد. البريطانية االدارة اشراف تحت العراقية الهاشمية المملكة
قبل من 1920 عام في دمشق من الحسين بن فيصل الملك ابعاد
السير وهو العثماني، البرلمان في سابق عضو انضم الفرنسيين،
الذي االوسط، الشرق حول القاهرة مؤتمر الى حسقيل، ساسون
تشرشل توصية حسقيل ساسون ودعم. تشرشل ونستون ترأسه
المالية الشكر عن وكتعبير. العراق على ملكا فيصل تتويج لقدراته
السيد تم واخالصه، واإلدارية وزير كاول حسقيل ساسون تعيين
في العراق خدم نحي االول، فيصل الملك عهد في العراقية للمالية
النفط شركة جشع من وانقذه سنوات خمس لمدة بإخالص الوزارة
بالعملة ال الذهب بالباون العائدات دفع على اصر بأن العراقية
pq
وطنه بخدمة واستمر اليوم، الى العراق مالية فانقذ الورقية،
استفاد لقد. 1932 عام في وفاته حتى البرلمان في كعضو العراق
خالل من كبيرة بصورة حسقيل ساسون من العراقي االقتصاد
االوراق من بدال الذهب بالباون الدفع يكون ان على االخير اصرار
شركة مع اجريت التي المفاوضات في العراقي للنفط المالية
.البريطانية البترول
متأثرا وكان اسطنبول في تعلم الذي فيصل، الملك كان
كان الفتاة، تركيا حزب أعضاء حملها التي الليبرالية بااليديولوجية
الماثور بالقول تمسك انه بحيث الدينية بالمساواة حقا مؤمنا
ووضعه ،"للجميع والوطن لله الدين " زغلول سعد المصري للزعيم
المشاعر على العراقية الوطنية المشاعر مفضال التنفيذ موضع
.والدينية القومية العربية
الماضي القرن من والثالثينات العشرينات عقدي اعتبار ويمكن
من كبير جزء في الفضل ويعود العراق، في لليهود ذهبي كعصر
عليها اشرف التي والتعليم والحضارة الحداثة لتاثير الحال هذا
والمشجعة والمتسامحة المسالمة فيصل ولسياسات البريطانيون
.للوطن واالخالص الشخصية للمبادرة
باتفاقية عرفت وايزمان مع اتفاقية فيصل وقع ،1919 عام في
- فيصل طموحهم في اليهود مع التعاطف اعلنت التي وايزمان،
من العقد ذلك وفي. فلسطين في لهم وطن إلقامة القومي
)ونصف ماليين الثالثة سكانه بعدد صغيرا بلدا العراق كان الزمن،
(.اليوم مليون 28ال سكانه بعدد مقارنة
اكبر ثاني على تحوي البصرة وكانت بغداد، في اليهود ثلثي عاش
اليهود من جاليات هناك ايضا وكانت البلد في اليهود للسكان تجمع
في وخانقين والسليمانية واربيل وكركوك الموصل مدن في
والديوانية والناصرية والحلة والعمارة والكوت وبعقوبة الشمال
. والبصرة
pq
العراق في باالمان الفترة، هذه في اليهود من الكثير وشعر
.الحر الحديث وطنهم تطوير في واخالص بفاعلية وشاركوا
اليهود الصحف حيث االجتماعية النوادي أنشأ لمطالعة يجتمعون
اماكن في الورق، ولعب األراء وتبادل للموسيقى لالستماع والكتب
.الرشيد ونادي الزوراء ونادي خضوري لورا نادي مثل
اسمه تحمل مستشفى الياس مير السيد الكبير المحسن واسس
ريما مستشفى خضوري ايلي السير واسس ،1920 سنة في
.والدته اسم على المستشفى مسميا العيون، المراض خضوري
كممثلين عملهم خالل من السياسي الميدان في اليهود ساهم لقد
في وساهموا ومدنيين، حكوميين وكموظفين البرلمان في
ككتاب والثقافة والتعليم والحسابات البنوك وادارة االقتصاد
والصناعي التجاري االزدهار في وساهموا وموسيقيين، وصحفيين
وكان حكوميين، وكموظفين كتجار عملهم خالل من للبلد والمالي
الملكية، العائلة مع طيبة عالقات اليهود من البارزة للشخصيات
من قادما بغداد خضوري ايلي السير زار عندما المثال، سبيل وعلى
فيصل زار وعندما االول، فيصل قبل من استقباله تم شنغهاي،
اليهودية الطائفة وشيدت. خضوري قصر في ضيفا نزل لندن االول
االهتمام وتم الراقية التعليمية المستويات ذات المدارس عشرات
اوروبيين، اللغات بتدريس مدرسين قبل من الكثير والتحق االجنبية
ورغم اليهودية، بالمدارس والمسيحيين المسلمين التالميذ من
الذين الطلبة نصف حوالي وكان. اليهود للطلبة االغلبية بقيت ذلك
من الخارج الى دراسية بعثات في العراقية الحكومة ارسلتهم
.المتفوقين اليهود الطالب
لهم االنكليز واستخدام االوربية، اللغات من اليهود تمكن أن غير
على المنفتحة نظرهم ووجهة بكثرة الحكومية الدوائر في
فاتهموهم اليهود، من الناس عامة حسد أثارت الدولية، العالقات
اللتان االمبراطوريتان وهما وفرنسا، بريطانيا مع بالتعاطف
pq
إحياء دون حالتا اللتين االستعماريتين االوروبيتين القوتين تمثالن
في الهاشميين بقيادة العربية للخالفة وابنائه حسين الشريف
.المنطقة
المستشارين بفضل المتسامحة الفترة هذه خالل في وحتى
انكليز وعمالء جواسيس فيهم غازي الملك يرى كان الذين االنكليز
العربية، والوحدة العراق تقدم دون العراقيين بعض تذمر يحولون
والمالية االقتصاد على لليهود الواضحة السيطرة من المسلمين
كانوا بحيث الرفيع واالجتماعي االداري وضعهم ومن العراق في
الذي االمر عامة، بصورة المسلمين الموظفين على يشرفون
اليهود للموظفين العالية النسبة وكذلك االسالمية، الشريعة يخالف
اثار هذا كل المحاسبات، ادارة في وخاصة الحكومة الدوائر في
.المسلمين من المدارس خرجي عند والحسد الغيرة
المملكة بين المبرمة العراقية االنكليزية االتفاقية تم ،1930 وفي
الشروط وفيها البريطانية، السيطرة تحت الواقع والعراق المتحدة
تم عندما بعامين ذلك وبعد اإلسمي، العراق الستقالل االساسية
االمم عصبة الى العراق دخل العراق على البريطاني االنتداب انهاء
صبرهم 1932 عام في لقلة نظرا االستقالل على العراقيين الصرار
التخطيط على صبرهم وعدم والتهور بانفسهم المفرطة ولثقتهم
البارزة العشائرية الصفات من وهي . الطويل
من العديد اعتبر العام، ذلك في استقالله العراق نال وعندما
أن العثماني، الجيش في سابقا خدموا الذين العراقيين الضباط
عربية دولة إلنشاء اولى خطوة بمثابة العراقية الدولة تاسيس
الى االنضمام بعد الهاشمية لالسرة البريطاني الوعد النجاز عظمى
.االولى العالمية الحرب خالل العثمانيين ضد بريطانيا جانب
اعادة العراقيين الوطنيين من العديد حاول فقد ذلك، الى باالضافة
على المجموعتان هاتان وعملت العرب، الى االسالمية الخالفة
الموجه الغربي العلماني السياسي العالمي النظام بوجه الوقوف
pq
أو قومية أو سياسية او دينية نشاطات اية وقاومت العراق في
.اسالمية او عربية قومية إتجاهات تحمل ال اثنية
فيصل الملك بقاء فترة طيلة العليا اليد العراقيين للعلمانيين كان
في السابق العسكري الملحق كان ومنهم الحكم، سدة في االول
العراقي البرلمان وعضو اليهودي الصحفي العثماني، الجيش
بالعربية االولى اليهودية المجلة اسس الذي شينه سلمان
"عنوان تحت الفصحى، )المصباح )واضح يهودي ديني رمز وهو" )
.الصهيونية اليهودية ميولها الى بوضوح يشير الذي ،(1924-1927
االسبوعية المجلة شاؤل، انور أسس الصدور عن توقفها وبعد
انور ان من الرغم وعلى. 1939و 1928 بين الفترة في ،"الحاصد"
التوجه وسياسة العراقية الوطنية عن المدافعين من اصبح شاؤول
"مجلته فأن العربي، القومي الحرب عشية اغالقها تم" الحاصد
القوميون مارسها الذي الضغوط جراء من الثانية العالمية
بقيادة العراق في للنازية المناصرون والفلسطينيون العراقيون
.الحسيني أمين الحاج القدس مفتي
الوطنية القوى تيارات الى اليهود الكتاب هؤالء من العديد انضم
والقصص والمقاالت الوطنية القصائد ونظموا واليسارية الليبرالية
االصالحات دعم وفي العراق بانجازات االشادة في القصيرة
واالخاء الديني والتسامح المرأة تحرير مثل والثقافية االجتماعية
وانتقاد واجتماعية وثقافية علمية نهضة احياء سبيل في والتعاون
واصدر. المخدرات وتعاطي والرشوة السائد االداري الفساد
شيمطوب مسعودة لمدرسة اليهودي المدير حداد، شاؤول
) االبتدائية ( 2010-1910 بغداد االقلية عن للدفاع" البرهان "صحيفة
ابراهيم الشاعر وكتب المتصاعدة، النازية النشاطات ضد اليهودية
العائلة مدح في الشعرية نشاطاته من االولى المراحل في عوبديا
مير االقتصادي ونشر. العراقية الوطنية وساند العراقية المالكة
حول مقاالت العراقية، الخارجية بوزارة التحق الذي بصري،
pq
المشاكل حول دارت قصيرة وقصصا وقصائد العراقي االقتصاد
للعراق االجتماعية وحبه والكاتب بصري من كل وقام. للعراق
"مجلة بتحرير بلبول يعقوب اليهودي ) التجارة متعاقبة، بصور"
.بغداد تجارة غرفة بنشرها قامت والتي( 1951-1945و 1938-1945
العراقية والوطنية الدينية الصهيونية توحيد في اليهودي النجاح ان
الحكومة وبدأت. 1933 في االول فيصل الملك وفاة مع انتهى
فروا الذين من السنة الفلسطينيين من معلمين بتوظيف العراقية
عام في حصلت التي االنتفاضات احداث مند كالجئين العراق الى
)الخليل في اليهود ومجزرة فلسطين في 1929 ثم ومن ،(حبرون
الوطنيون وضاعف ،1936 عام في الفلسطينية الثورة بعد
للنازي المناصرة نشاطاتهم من والفلسطينيون العراقيون
"منظمة بتشكيل "المثنى نادي"و العسكرية الشبه" الفتوة
.اليهود ضد العنف استخدام على حرض الذي القومي
المشاعر واشعال اليهود مناهضة الى والدينية القومية الدعاية أدت
ابدته الذي الديني للتسامح ونهاية اآلخر وكراهية العربية القومية
المجال في وللنفود التجارة في اليهودي للتفوق الحكومة
دروس حظر وتم الصهيونية، النشاطات في وخصوصا السياسي،
تحديد وتم ،1936 عام في اليهودية المدارس في العبرية اللغة
طرد وتم العالي، التعليم مؤسسات في لليهود معينة حصص
.فلسطين من القادمين اليهود المعلمين
االنكليز مطاردة من العراق الى الفارين الفلسطينيون القادة لقي
وقامت العراقيين، القوميين من والضيافة الترحاب كل لهم
الدعم منحهم مع التعليم سلك في بتعيينهم السنية الحكومة
بينهم من وكان السياسي، نشاطهم لممارسة والحرية المعنوي
من البريطانيون طرده الذي الحسيني، امين الحاج القدس، مفتي
القادر وعبد العرب، حزب رئيس الحسيني، وجمال القدس،
وموسى المانيا، في درس قد وكان للنازية مناصر وهو الحسيني،
pq
)العلمي العصيان في باالشتراك تورطه بسبب الذي( 1897-1984
للحكومة قانوني كمستشار منصبه من طرده تم العربي
الدين برهان الشاعر الفلسطيني الوطني والناشط الفلسطينية،
ذبح او طرد الى العراقية والحكومة الشعب دعا الذي العبوشي
.االقتصاد على المسيطرين العراقيين اليهود
ومعهم الفلسطينيون الوطنيون بها قام التي النشاطات ادت
حكومة قيام الى بغداد، في االلماني القنصل غروبا، فريتز الدكتور
من نيسان شهر في الكيالني عالي رشيد برئاسة للنازية مناصرة
الكيالني اثار حاشيته، ومن القدس مفتي من وبتشجيع ،1941 عام
قصيرة، الحرب كانت. البريطانيين ضد الحرب المفتي، من بنصيحة
تدفق لحماية العراق على سيطرتهم اعادة من البريطانيون وتمكن
الى االلماني الغزو امتداد من مولمخاوفه الحلفاء لمصلحة النفط
االنتصار احدث. بالبترول الغني االدنى والشرق االوسط الشرق
قصير فراغا 1941 آيار نهاية في العراقي الجيش على البريطاني
حصول الى ادى بحيث العراق في واالمن السلطة في المدى
)بالفرهود والمعروفة بغداد في اليهود ضد مدبرة مذبحة 2-1 من
وتسعة في يهودي 138 قتل فيها تم التي( 1941 حزيران بغداد
=العراق يهو تراث مركز في الضحايا باسماء قائمة حسب )خارجها
من 147 فيها مبالغ اخرى تعقديرا مئات 179وهناك بضع (والى
الجيش كان الفرهود، احداث وخالل. آخرين 2500 نحو واصابة
وامتنع بغداد، خارج البريطانية السفارة في متمركزا البريطاني
رصاص لعلعة سماعهم من بالرغم اليهود وانقاذ التدخل عن
طوابير ورؤيتهم اليهود تحصد والجيش الشرطة رشاشات
السفارة، قرب الجسر على المنهوبة االثاث يحملون المفرهدين
العراق شؤون من كانت تلك العنف اعمال ان ذريعة تحت وذلك
اغتصاب وتم لليهود، العائدة والمحالت الدور نهب وتم. الداخلية
pq
وحشية، بصورة وقتلهم البعض واختطاف واالطفال النساء
.اليهود ضد التحريض في نشيطا دورا الفلسطينيون ومارس
للعراق اليهود لوفاء عظمى وخيانة مأساويا حدثا الفرهود كان
شاذة ووقعة له اخلصوا الذي لوطنهم باالنتماء الشعور فيه فقدوا
المجتمع قسم مدمرا زلزاال كان. العراق في اليهود تاريخ في
التيار في تتمثل االولى الفئة كانت. فئات ثالث الى اليهودي
والشعراء االدباء من يتألف والذي للعراق، المخلص الوطني
مربوط مستقبلهم ان يرون وكانوا والتجار، والمهنيين والمثقفين
هذا قادة قائمة تضمنت. مخلصين كمواطنين بالعراق، السرة بحبل
بصري ومير شاؤول انور واالديب الشاعر المثقفين من التيار
شالوم القصيرة القصة كاتب واخيه درويش سلمان والدكتور
حداد شاؤل والمربي عوبديا وابراهيم بلبول ويعقوب درويش
كانت الذين اليهود، الشيوعيين من كانت الثانية والفئة. حداد وعزرا
في االقليات تواجهها التي للمشاكل الوحيد الحل بان قناعة لديهم
استتباب على ستعمل والتي شيوعية، بثورة بالقيام هو العراق
.واالقطاعيين الدين رجال من والتخلص والمساواة والحرية االمن
بتضامن وتمتعت جيدة بصورة منظمة كانت المجموعة هذه
االثنية االقليات مختلف ومن المسلمة الشيعية الغالبية وتعاطف
كان المثقفين قادتهم ضمن ومن. العراق انحاء كافة في والدينية
حوري والياهو قوجمان ويحسقيل قطان ومسرور زلخا يوسف
من قليلة كانت االخيرة الفئة. بالص وشمعون ميخائيل وسامي
التي اليهودية والقومية الدينية الثقافة ذوي من كانوا الذين
واالعتداء واالضطهاد الديني التمييز قمقم من كالمارد انطلقت
الفرهود صفعة بسبب التيار هذا ظهر والكبت، اليومية واالهانات
فلسطين في اقارب لهم كان الذين اليهود بعض واستنجاد الغادرة،
السابقين الوزيرين كتابي في ورد كما هناك الصهيونية بالحركة
هلليل، فورات بن مردخاي اسرائيل، في من وغيرهما وشلومو
pq
بتاسيس هو اليهودية لالقلية الوحيد الحل بان مقتنعين كانوا الذين
)الميعاد ارض في قومي وطن - التوراتية االرض حيث( اسرائيل
وكرامة العيش يستطيعون نظام وامان بحرية تحت ومساواة
الحديث العلم يهتم .ديموقراطي
الهزيمة بعد وخصوصا ،1948 عام في اسرائيل دولة تاسيس وبعد
العرب اصبح ،1967 الستة االيام حرب في العربية للجيوش المذلة
اليهود بين يميزون ال العربية، الدول كافة وفي العراق في
تموز . واليابس االخضر فاحرقوا والصهيونيين وبعد ،1948 وفي
الى االنتساب اعتبار تم التحرير، حرب انطالق من شهرين
السجن العراق في جنائية كمخالفة الصهيونية الى .واالعدام تؤدي
لفقت ،1948 لحرب وكانتقام العام نفس في قصيرة بمدة ذلك وبعد
البريطاني الجيش مخلفات من السالح بيع تهمة العراقية الحكومة
التاجر عدس، شفيق الثري ضد فلسطين، في الصهاينة الى
تلك كانت وعائلته، داره أمام شنق الذي البصرة من اليهودي
الكثير الن اليهودي، للمجتمع بالنسبة ثانية صفعة بمثابة الحادثة
في التصافي عصر بنهاية الغادر مصرعه الى نظر اليهود من
مفرق .العراق في لليهود مستقبل ال بان ينذر طرق، العراق
من العديد عن اليهود بها ازاحت مراسيم عدة الحكومة واصدرت
العمل رخص والغت وظائفهم عن ففصلتهم العامة الحياة اوجه
والتجار بموجبها يعمل التي اثرياء واجبرت اليهود، المصرفيون
انقاذ الجل العراقية الحربية الجهود مساعدة على اليهود
بيع وكذلك السفر على قيود وفرضت فلسطين، شراء او على
االمالك مفتي لجوء منذ عليهم االعتداءات توالي اليهود مخاوف أثارت
من فلسطينية عائلة 200 وحوالي الحسيني امين الحاج القدس
الفلسطينية المقاومة رعى والذي المضياف العراق الى انصاره
الحكومة قدومهم، منذ الفلسطينيون حرض وقد. نشأتها منذ
pq
القواعد ومهاجمة العراق يهود طرد على والشعب العراقية
الدمار وسن الحبانية في البريطانية العسكرية جلب مما الذبان
العراق، من االنكليز امام اندحر الذي العراقي الجيش فانتقم على
بالجيش شماتة كان العيد مالبس ارتداء ان بذريعة بغداد في اليهود
قرب بالعيد المحتفلين بعض وقتلوا بمهاجمتهم فبدأوا العراقي،
كانت ان بعد الشيخ باب منطقة في تلقائية وبصورة الملكي البالط
كلمة المسلمين دكاكين على وكتبت سبقت قد مجهولة ايد
الشوارع في اليهود بقتل والجيش الشرطة رجال فبدأ" مسلم"
بالنهب السدة منطقة من الفقراء الصرائف سكان وتبعهم
بمذبحة عرف فيما والقتل واالغتصاب اليهود بيوت من والسلب
عندما 1941 حزيران 2-1 في الفرهود السفير يتدخل لم وخاصة
السفارة حديقة في الرابض البرطاني الجيش وال البريطاني
االعتداءات . بغداد في يحدث ما في البريطانية، اليومية واستمرت
فداء ككبش عدس شفيق وإعدام ضدهم الممارس واالضطهاد
العراقيين اليهود بعض حرض هذا كل. فلسطين في 1948 لحرب
مساعدة على فلسطين في الصهيونية بالقوات التحقوا الذين
ومدهم العراق في سرية صهيونية حركة تنظيم على العراق يهود
السلطات مع االتصاالت اول وكان انفسهم، عن للدفاع بالسالح
سالح اول وكان الفرهود، بعد حدثت فلسطين في الصهيونية
الجنود نقل باصات مع ديان موشي نقله عليه، حصلوا
الحركة النتشار الرئيسي العامل هو الفرهود وكان البريطانيين،
اليهود تهريب في ومحاوالتها العراق في السرية الصهيونية
اليهود بدأ االربعينيات، عقد وفي. اسرائيل الى العراقيين
عن صغيرة اعداد شكل على البداية في العراق، من بالهروب
كبيرة اعداد خالل من ذلك وبعد فلسطين، الى ولبنان سوريا طريق
الذين البواسل المضطهدين االكراد بمساعدة ايران الى ومتنامية
مبعوثين من المعونة متلقين المضطهدين، اليهود مع تعاطفوا
pq
تحويل على العمل اعينهم نصب وضعوا ما سرعان والذين يهود
شعور وبسبب. اسرائيل الى العراقيين اليهود من اكبر اعداد
الشرعي غير الهروب من والخجل باالحباط العراقية الحكومة
اسقاط قانون الحكومة اصدرت الكبيرة، االعداد هذه بمثل لليهود
ومصادرة اليهود طرد لتنظيم 1950 آيار شهر في العراقية الجنسية
تجميد هو ،1951 عام في اشد تعسفي بقانون وامالكهم اموالهم
اسوة رأسهم، مسقط مغادرة على الجبارهم وأمالكهم أموالهم
)خيبر يهود بمذبحة بن عمر الخليفة بعد فما طردهم الذين( م 628
وهكذا. معهم واموالهم ممتلكاتهم اخذ يستطيعوا ان دون الخطاب
هاجرت التي نسمة الف 140 من المؤلفة اليهودية الطائفة طرد تم
التي بالطائرات نقلهم عملية في( بغداد سكنة من واغلبهم)
السيد تقاسم الوزراء السعيد نوري أرباحها ورئيس صباح وابنه
السويدي عزرا" بعملية الحقا سميت والتي وغيرهم،توفيق
"، والذين الف، 20ال اليهود االكراد جميع كان ضمنهم ومن ونحمياه
الفقراء القرويين الفالحين من وكانوا العراق شمال في يعيشون
امالك مصادرة في العراقية الحكومة افلحت وهكذا. بغالبيتهم
مواصلة من يمكنهم مال بدون اسرائيل الى وارسالهم اليهود
العربية الدول حذت ثم. القديم- الجديد وطنهم في الكريمة الحياة
طرد الى وعمدت العراق حذو العربية الدول جامعة من بمبادرة
ومصادرة مواطنيها واضطهاد وممتلكاتهم اموالهم اليهود
.أوروبا الى وطردهم
في بقي ،ىالكبر الجماعية الهجرة شهدت التي الفترة نهاية وفي
تلك في بقوا الذين اولئك. فقط يهودي االف ستة حوالي العراق
المناصب اصحاب من او االثرياء من عديدة حاالت في كانوا السنين
ازدهارهم تحقيق واستطاعوا العراقي، المجتمع في الرفيعة
في ،1963و 1958 بين ما الفترة في وخصوصا جديد، من االقتصادي
)قاسم الكريم لعبد الليبرالية الحكومة عهد يؤخذ والذي( 1914-1963
pq
بضمنهم منها العديد واعدم الملكية العائلة حكم اسقط انه عليه
عبد االمير خاله السابق، العهد وولي الثاني فيصل الشاب الملك
.برجه لبناء اليهودية المقبرة وهدم االله
اليهود اتهام تم ،1958 في قاسم الكريم عبد انقالب احداث خالل
في الوقود محطات طالت تخريب العمال بارتكابهم خاطئ بشكل
لورا مدرسة بتدمير لليهود معادية عناصر وقامت الرصافة مناطق
الالجئين قبل من احتاللها تم ثم ومن للبنات، خدوري
بعد لليهود بالنسبة طبيعتها الى عادت الحياة ولكن. الفلسطينيين
لليهود قاسم الكريم عبد الزعيم ومنح االحداث، تلك من شهرين
قام هذا، ومع حكمه، أيام الحقوق في والمساواة الكاملة الحرية
ساحة القامة بغداد في لليهود مقبرة بازالة 1961 عام في قاسم
.القاهرة في الناصر عبد برج لتقليد محاولة في برج لتشييد تمهيدا
قيادة تحت 1963 في قاسم الكريم بعبد البعث حزب اطاحة وبعد
)البكر حسن احمد يعاني اليهودي المجتمع بدأ( 1982-؟1914
حتى فقط، اشهر عشرة البكر انقالب استمر. جديد من االضطهاد
)عارف السالم عبد حكومة تمكنت بزمام االمساك من( 1920-1966
اليهودية المقبرة من المتبقي بمصادرة عارف وقام. السلطة
عنصرية اجراءات سلسلة وشرع السفر جوازات من اليهود وحرم
يهودي اي وتجريد الجامعية الدراسة من منعهم ومنها اليهود ضد
بعد جنسيته من العراق الى يعد لم في وفاته وبعد. اشهر ثالثة اذا
واضحة اغتيال محاولة في الهليكوبتر طائرته تحطم اثر على 1966
عارف الرحمن عبد شقيقه استلم السياسيين، خصومه قبل من
سائدة كانت التي لتلك مشابهة بقيت اليهود اوضاع ولكن السلطة
. شقيقه حكم فترة في
في العربية الجيوش هزيمة على سنة مرور وبعد ،1968 عام في
الى البعث حزب عاد ،1967 عام في اسرائيل أمام الستة االيام حرب
قاد الحرب، هذه في الهزيمة لعار وكأنتقام البكر، بقيادة السلطة
pq
صدام قريبه من بمساندة البكر يقوده كان الذي الوحشي النظام
المجتمع تاريخ في االخير الفصل يمثل اصبح ما( 2006-1937 )حسين
يهودي 3350 بقي ايام الستة حرب نهاية ففي. العراقي اليهودي
في فقط مئات عدة الى تقلص العدد هذا ولكن العراق، في
الشعارات من الخيبة خلفلية وعلى ،1967 وفي. السبعينيات منتصف
بأن العربية الجيوش وقواد العرب الزعماء اطلقها التي الطنانة
\ باللهيب تصلى فسو ابيب، تل"و" الموعد ابيب تل" واليهود
االسرائيلي الجو سالح تدمير عن الكاذبة وأألخبار" الوقود سيكونوا
بدل االتراح حلت المرة، الحقيقة واكتشاف العرب معنويات لدعم
وساد العربي، االعالم كذب العربية الجماهير اكتشفت حين األفراح
حرب في العرب هزيمة عن نتج الذي واالنكسار بالخيبة الشعور
بموجة العراقي النظام قام ذاك عند اسرائيل، مع الستة االيام
وعمليات اعتقاالت خالل من اليهودي المجتمع بها ارهب تعسفية
ما فظاعة االعمال تلك اكثر ومن اليهود، من ابرياء لضحايا اعدام
اليهود من تسعة شنق تم حيث 1969 الثاني كانون 27 يوم في حصل
يصرح ان باقناعه خدعوه عاما 16الـ سن في فتى بينهم من كان
االنسانية مخالفين ،18 السن بلغ بانه واالعراف ان بدون القوانين
من . شبابه يرحموا بطردهم قاموا الخاص القطاع وظائف كما
في القيود من وعانوا السفر جواز من نهائيا وحرمانهم والعام
رخص والغاء المصرفية حساباتهم تجميد وتم العراق، داخل تنقلهم
اجراءات ضمن من وذلك الهاتفية، خطوطهم وقطع تجارتهم
من العديد وهرب. اليهود ضد مورست اخرى وتمييزية تعسفية
من بطولية إنسانية بمساعدة 1973و 1970 بين ما الفترة في اليهود
العقد منتصف وفي العراق، شمال في االكراد المهربين
منهم خلت قد العراق في اليهودية الطوائف كانت السبعيني،
. البابلي اليهودي المنفى من عام 2500 بذلك منهية عملية، بصورة
pq
)الحالية ايامنا وفي في يهودي شخص 12 من اقل يعيش ،(2008
يهودية ام من االطفال على ويطلق. المسنين من اغلبهم العراق،
"بمسلم متزوجة التي العائالت من العديد وهناك ،"اليهودية ابن
يعيشون زالوا وما يهودا كونهم حقيقة اوالدها عن حتى اخفت
.كمسلمين
الى ادت التي االسباب حول هذا يومنا الى يدور زال ما جدل هناك
النعرات انتشار نتيجة جاء هل. العراقي اليهودي المجتمع اختفاء
الثالثينيات في النازي النفود ونتيجة للسامية المعادية
هو التفسير هذا أن البعض يرى الماضي؟ القرن من واالربعينيات
.1951-1950 بين الكبرى الهجرة وراء الكامنة للدوافع جزئي تفسير
المعادية العربية القومية دور إلى السبب االخرون ويعزو
وقيام عامة واليهود لهذه رئيسي كدافع اسرائيل دولة للصهيونية
الصهيوني النشاط على يؤكد من فهناك هذا، ومع. االنقالبات
على القنابل بالقاء قاموا إنهم مدعين اسرائيل، من والمبعوثين
من خروجهم وتعجيل اليهود الرهاب اليهودية والمعابد المقاهي
التي التهمة هذه ببطالن اإلسرائيلية المحكمة حكمت وقد العراق،
فورات، بن مردخاي السيد السابق االسرائيلي بالوزير الصقت
الوزير قدم الذي نادل السيد الصحفي واعتذار ضد واضطر الدعوى
من االمور بواطن على المطلعين احد وجه ثم سحبها، الى
بارتكاب العراقية االمن دوائر إلى التهمة المتنفذين، المسلمين
.اموالهم على واالستيالء اليهود من للتخلص العمليات هذه
العبرية باللغة العراق، خارج مذكراتهم العراقيين من العديد كتب
الكثير ومدح والفرنسية باالنكليزية كتبها وبعضهم رئيسية بصورة
بهم والثقافية االجتماعية وروابطهم العراقيين اصدقاءهم منهم
مسقط مغادرة على اسفهم مبدين بها، تحلوا التي التسامح وروح
بانه اسرائيل في الكتاب من القديم الجيل يدعي هذا، مع. رأسهم
pq
اليهود فأن التسامح، روح فيه سادت التي الفترات اثناء في حتى
الدرجة من مواطنين يعتبرون كانوا العراق استقالل قبل حتى
"ضريبة من بدءا عديدة، بطرق اقوالهم مؤكدين الثانية، "الجزية
العهد خالل" الذمة اهل "حالة في كما دفعها على اجبارهم تم لتي
)العثماني (هامة وغير نشأتها بدء في الصهيونية كانت حينها في
امور لتيسير الشرطة ورجال المسؤولين رشوة اضطرارهم والى
الى اليومية، حياتهم في اعمالهم ممارسة ومواصلة تجارتهم
والى المتنفدين المسؤولين او المسلمين جيرانهم حماية ضمان
تنقلهم على واالخر الحين بين المتكررة القيود من معاناتهم
تبجح ان العرب، العلمانيين الكتاب من الكثير يرى ولذلك. وتجارتهم
لمقارنتهم نتيجة إال هو ما االسالمي بالتسامح الكتاب بعض
فان اليهود، الى وبالنسبة. المسيحية أوروبا في اليهود باضطهاد
التمييز سئموا انهم معناه اسرائيل الى او غربي بلد الى الهروب
بعد الديموقراطية الحرة الحياة في ورغبتم والعنصري الديني
الدول جميع في بل العراق في ليس تطبيقها امكان من يئسهم
المرء كون: حاد تناقض في هذا كل الفرهود مذبحة وضعت. العربية
هدف كونه ولكن تحمله، ممكن امر هو الثانية الدرجة من مواطنا
العيش، لقمة في ومالحقات وسباب واهانات جسدية عنف العمال
. حتما يحتمل ال شيء فهو
اسرائيل الى الهجرة خيارهم ان العربية البالد يهود من الكثير يرى
كالشيوعية السياسية التيارات على للصهيونية انتصار هو
الصهيوني الحلم وان العربية، المواطنة او العراقية والوطنية
الوحيد الحل هو وعلمانية علمية حرة ديموقراطية دولة بانشاء
العرب الصرار يأسفون الكثير ان غير العالم، في اليهودية لالقليات
ولم اليهودية الدولة ابادة لفكرة التفرغ على المسلمين وبعض
اقامة هو حل خير وان نكبتهم، سر هو الموقف هذا أن يدركوا
ودائم عادل حل على واالتفاق واسرائيلة فلسطينة دولتين
pq
يتخلى كدولة باسرائيل باالعتراف وأن عن الفلسطينيون يهودية
في والشروع يهودية كدولة باسرائيل واالعتراف العودة، فكرة
المجاالت التعاون فجميع الدولتين لخير والعرب اليهود بين العلمي
هو القادمة، االجيال ومستقبل والشعبين المثالي الحل هذا
. االوسط الشرق في واالزدهار السالم الستتباب
الكويتي :شلومو
1. Shlomo El-Kuwaity is the son of the musical great Salah el-Kuwaity, who
with his partner and brother Daoud, comprised the ‘Kuwaity Brothers’,
perhaps the most popular music troupe in Iraq and known throughout the
Arab world. The Kuwaity Brothers enjoyed their greatest popularity in the
1920s, '30s and '40s, but their songs are popular still today, particularly in
Iraq and Kuwait among ordinary Muslims, Christians, and Jews. Born in
Kuwait to an Iraqi family from Basra, the family moved to Iraq after the duo
achieved early fame. Shlomo, who was born and grew up in Israel, describes
the Kuwaity Brothers’ passion for and innovations to Iraqi maqam music*,
and how they were courted by emirs and kings who gave them gifts and
invited them to their palaces. Their story also has a political side: When
they left for Israel in 1950, their music continued to be taught and played but
without attribution. Only recently are their identities gradually being
rediscovered in the Arab world. وأخيه زميله برفقة قام الذي الكويتي، حلصا العظيم الموسيقار ابن هو الكويتي شلومو. 1
)فرقة بتشكيل داؤود يف شعبية الموسيقية الفرق أكثر كانت ولعلها( الكويتيان األخوان شعبيتهما بقمة الكويتيان األخوان تمتع. العربي العالم في الصيت ذائعة كانت كما العراق،
حتى شهيرة زالت ما أغانيهما لكن العشرين القرن وأربعينيات وثالثينيات عشرينيات خالل
pq
.واليهود والمسيحيين الشعب عامة من المسلمين بين والكويت، العراق في خصوصا اآلن،
الثنائي حقق أن بعد العراق إلى األسرة وانتقلت البصرة، من عراقية ألسرة الكويت في ولدا
. المبكرة الشهرة
المقام بموسيقى الكويتيين األخوين شغف إسرائيل في وتربى ولد الذي شلومو يصف
الهgدايا عليهمgا وأغgدقوا إليهمgا تgوددوا والملgوك األمgراء أن وكيgف فيهgا، وإبgداعاتهما 1العراقيgة
سنة إسرائيل إلى غادرا عندما: سياسيا جانبا أيضا لسيرتهما إن. قصورهم إلى ودعوهما
هويتيهما اكتشفت وقد. إليهما ينسبوها أن دون موسيقاهما وعزف تعليم الناس واصل ،1950
.حديثا العربي العالم في تدريجيا
2. My father was a composer and violin player, my uncle a singer and oud
player [a classic Iraqi instrument that is similar to a guitar]. But above all
else, my father was an innovator. He took the existing maqam music and
gave the traditional songs that everyone knew another dimension, a fresh
style. And the audience loved it. - للعود وعازفا مغنيا عمي كان و كمان، وعازف ملحنا والدي كان. 2 تقليدية عراقية أداة
السائدة المقام موسيقى استخدم لقد. مبدعا والدي كان ذلك، من االهم لكن-. الجيتار تشبه
.الجمهور وعشقها. جديدا وأسلوبا آخر، بعدا الجميع لدى المعروفة الشعبية لألغاني وأعطى
3. In the Arab countries, there were only two musicians who did that – my
father in Iraq and Mohammed Abdul Wahab, one of the most famous
musicians in Egypt. They were two composers who built new songs out of
music that had been frozen for 200 or 300 years. The maqam is a kind of
musical singing, and the singers are called kari, which came from the
Hebrew verb, li’kroh, to read. Maqam has lyrics that follow a story line and 1 . ) تعني ) الكلمة فإن العراق، عدا ما العربية الدول ففي العربي العالم في مختلفان معنيان مقام لمصطلح . ) ( .) كلمتي) ان األخرى العربية الدول بعض تستخدمها متردافة هي و نغم هي العراق في مرادفتها مقياس ) ( . ) ( ) ( معنا العراق في مقام لكلمة أن كما محددا موسيقيا سلما ببساطة تعنيان االستخدام هذا في مقام و نغم
( .) كتاب : ) من العراقية المقامات عليها يطلق والتي بعضها مع المجمعة األغاني من مجموعة إلى تشير إنها ثانيارقم صفحة قوجمان، يحزقيل للكاتب العراق في المقام موسيقي (11تراث .
The word maqam has two different uses in the Arab world. In Arab countries other than Iraq, the word means ‘scale’. Its equivalent word in Iraq is ‘nagham’ which is used in other Arab countries as a synonym for maqam. Nagham and maqam in this usage simply mean a particular set of pitch levels employed. The
word maqam in Iraq has a second meaning as well: it denotes a group of existing songs which are collectively called ‘Al-Maqamat al-Iraqiyya’, the Iraqi Maqams. According to TheMaqam Tradition of
Iraq, by YehezkelKojaman, p. 11.
pq
a very sharp, clear pattern that must be maintained. Until these men came
along, nobody ever tried to change or renew the maqam songs, of which
there are 52. There were great musicians who played maqam beautifully but
they never broke outside these existing boundaries. في أبي بذلك، قاما الموسيقى محترفي من فقط اثنين هناك كان العربية، الدول في. 3
الوهاب، ومحمد العراق تمكنا ملحنين كانا لقد. مصر في شهرة الموسيقيين أكثر أحد عبد
هو المقام. سنة ثالثمائة إلى المئتين يقارب لما تجمدت موسيقى من جديدة أغان صناعة من
العبري الفعل من التسمية جاءت و بالكاري، يسمون والمغنيون الموسيقي، الغناء من نوع
يجب وواضح حاد نمط له كما قصة، مسار تتبع كلمات للمقام إن. يقرأ بمعنى( ليكرو)
يبلغ والتي المقام أغاني يجدد أو يغير أن قط أحد يحاول لم مجيئهما، قبل. عليه المحافظة
لكنهم وجمال، ببراعة المقام عزفوا عظام موسيقيين هناك كان. أغنية وخمسين إثنين عددها
.الموجودة األنماط هذه عن أبدا يخرجوا لم
4. Of course you cannot come to a nation that is used to hearing maqam for
hundreds of years and suddenly play the tango. No one would get that. One
of my father’s great successes was that he introduced small changes a little
bit at a time, and his changes took place over the course of 20 years. He did
this in addition to composing over 1,200 entirely original songs. The music
played and composed until today in Iraq imitates the musical patterns my
father created, even in the composition of new music. لهم وتعزف السنين لمئات المقام سماع اعتادت أمة إلى تأتي أن يمكنك ال بالطبع. 4
تغييرات أضاف أنه كانت والدي إنجازات أعظم أحد. أحد يفهمها لن فجأة، التانجو موسيقى
أغنية 1,200 من أكثر بتلحين قام ذلك إلى باإلضافة. عام 20 مدى على رويدا رويدا صغيرة
تحاكي اآلن حتى العراق في وتلحن تعزف التي الموسيقى إن. بالكامل أصيلة عراقية
.الجديدة الموسيقى تأليف في حتى والدي، ابتكرها التي الموسيقية األنماط
5. At a concert, the maqam singer used to sing and my father led the
orchestra. What Abdul Wahab did in Egypt and what Salah did in Iraq was
to tell the singer: the orchestra will lead you. Not the other way around –
which is how it used to be. As a result of that innovation, today in Iraq and
in other Arab countries, the singer follows the orchestra. Essentially, they
pq
adopted a Western approach. My father was very familiar with Western
music and got this idea from it. He also introduced Western instruments into
the Iraqi music: the cello, accordion, and violin.الموسيقية يقود أبي كان بينما يغني أن المقام مغني اعتاد الحفالت، في. 5 ما جل. الفرقة
الوهاب به قام الفرقة ستقودك: للمغني قولهم كان العراق في وصالح مصر في عبد
يتبع اإلبداع لذلك نتيجة. السابق في يحدث كان الذي وهو العكس وليس الموسيقية، ،
الموسيقية األخرى العربية البلدان وفي العراق في اليوم المغني في اتبعوا لقد. الفرقة
.منها هذه فكرته استوحى وقد أبي لدى مألوفة الغربية األغاني كانت. غربية طريقة األساس
واألكورديون التشيلو مثل العراقية، الموسيقى إلى غربية موسيقية أدوات أيضا أدخل كما
.والكمان
6. Salah was born in 1908 and Daoud in 1910, in Kuwait, to the Arzouni
family. Their names became el-Kuwaity [meaning ‘from Kuwait’] only after
they left Kuwait for Iraq. They were the only boys in the family and they
had nine sisters. Their father told them: ‘You can get married only after all
of your sisters get married, because I have to pay out nine dowries.’ He
needed his sons to help him financially until the girls were out of the house.
So the brothers married late in life. My father married at the age of 36, and
my mother, who is his cousin – the - daughter of the uncle who gave them
their first instruments – was 16. .التوالي على 1910و 1908 العامين في الكويت في األرزوني ألسرة وداؤود صالح ولد. 6
الوحيدين الولدين كانا لقد. العراق الى وذهابهما الكويت مغادرتهما بعد فقط بالكويتيين سميا
تتزوج أن بعد فقط الزواج يمكنكم: "والدهم لهم قال. أخوات تسعة لهما وكان األسرة في
لحين المادية مساعدتهما الى بحاجة كان". مهور تسعة دفع علي يتوجب ألنه كلهن، أخواتكم
والدي تزوج. عمرهما من متأخرة فترة في األخوان تزوج لذلك المنزل، الفتيات مغادرة
كان الموسيقية أدواتهما أولى أهداهما الذي عمه ابنة هي التي ووالدتي سنة، 36 وعمره
.سنة 16 عمرها
7. When Salah and Daoud were children, their uncle, who was a merchant,
brought them an oud and a violin from India, and as children they started
listening to records from Hijaz [in Saudi Arabia], Yemen and Egypt. They
pq
loved listening to this music and played it by ear themselves, without notes -
there wasn't such a thing as notes then. When their father saw that they were
enjoying themselves and played well, he sent them to a Muslim music
teacher. They learned quickly and were very successful. Their great talent
as young children was obvious. By the age of ten they began performing at
weddings and before sheikhs in Kuwait, together with their teacher. They
became very famous in Kuwait as wonder children and they were invited to
play concerts and haflot [performances]. There were no concert halls. A
sheikh would get married and pay my father and uncle to perform at the
wedding in the sheikh’s palace. من وكمانا عودا تاجرا كان الذي عمهما لهما اشترى صغيرين، وداؤود صالح كان عندما. 7
- الحجاز من لتسجيالت باإلستماع بدءا قد كانا أظفارهما نعومة ومنذ الهند، -السعودية في
يكن لم نوتات، غير من السمع على وعزفاها الموسيقى لتلك االستماع أحبا. ومصر واليمن
ويستمتعان جيدة بصورة يعزفان أنهما والدهما رأى وعندما. الزمن ذلك في نوتات هناك
كانت. النجاح غاية وفي التعلم سريعي كانا. مسلم موسيقى معلم إلى أرسلهما بذلك،
وفي األعراس في بالعزف بدءا العاشرة سن في. جدا جلية صغيرين كعازفين موهبتهما
بالطفلين وعرفا الكويت في صيتهم ذاع ما سرعان. معلمهما ومعهم الكويت شيوخ حضرة
المهرجانات من الكثير في والعزف الموسيقية العروض لتقديم دعوتهما وتمت األعجوبة
كان الزواج شيخ أراد إذا. األيام تلك في للحفالت صاالت هنالك تكن لم. والحفالت الموسيقية
.قصره داخل عرسه في له ليعزفا وعمي لوالدي يدفع
8. The family was originally from Basra. At some point my grandfather, who
was a fabric merchant, went to Kuwait to trade and had his children there.
There were only 40 Jewish families in Kuwait, at the time, all of whom were
involved in commerce. Today there are none – only Jews who are stationed
there as diplomats or American army personnel, of course. -أقمشة تاجر كان والذي - جدي سافر ما فترة في. البصرة من األصل في أسرتنا تنحدر. 8
في الكويت في فقط يهودية عائلة 40 هنالك كان. هناك أوالده وأنجب للتجارة الكويت إلى
هناك المتمركزين عدا ما يهودي أي هناك يوجد ال اليوم. تجارا كانوا جميعهم الوقت، ذلك
.األمريكي للجيش التابعين الحال بطبيعة أو كدبلوماسيين
pq
9. At some point the brothers began making records. A record company
called Baidaphone, from Basra, came to Kuwait, and made records of the
two. But in 1928 the company stopped coming to Kuwait. So the brothers
had to travel to Basra frequently to make records. And then someone who
owned a club in Basra heard them perform and asked them to perform in his
club. One of the greatest Iraqi maqam singers, Mohammed al Gubanji, also
came to perform at the club. The owner told Al Gubanji, ‘Listen, you no
longer have to bring musicians from Baghdad to accompany you. I have two
musicians here who can perform with you. Al Gubanji listened to my father
and his brother and he really enjoyed himself. And then he decided he
wanted to work only with them. The Basra club owner told the brothers, ‘I
don't want you to return to Kuwait. Bring your family to Basra. I'll take care
of housing for them.’ So the entire family moved back to Basra. من بيضافون تدعى تسجيالت شركة جاءت. تسجيالت بعمل األخوان بدأ ما مرحلة في. 9
عن الشركة توقفت 1928 عام في لكن و. لهما تسجيل بصنع وقامت الكويت، إلى البصرة
هذه لعمل مستمر بشكل البصرة إلى للسفر األخوان اضطر لذلك. الكويت إلى المجئ
أن منهما طلب البصرة، في ملهى يمتلك كان شخص عزفهما إلى استمع وحينها. التسجيالت
في ليغني يأتي القبانجي، محمد العراقي، المقام مغني أعظم أحد كان أيضا. ملهاه في يغنيا
بغداد من موسيقيين إحضار الى اآلن بعد لك حاجة ال ،!انظر: "للقبانجي المالك قال. الملهى
و أخيه و والدي إلى القبانجي استمع". معك األداء يستطعيان موسيقيان هنا لدي. بصحبتك ال: "لألخوين البصرة ملهى مالك قال. فقط معهما يعمل أن يريد أنه قرر وحينها. حقا استمتع ".السكن بأمر عنهم سأهتم البصرة، إلى عائلتيكما أحضرا. الكويت إلى تعودا أن أريدكما
.البصرة إلى بأسرها العائلة عادت لذلك
10. When the emir of Kuwait heard that the family was leaving Kuwait, he
offered them Kuwaiti passports – which they didn’t have, as Jews – in order
to persuade them to stay. Yet even after they left, the Kuwaiti people
continued to admire the family not only because of the music – there were
almost no other musicians in Kuwait at the time – but also because the
pq
brothers always kept the name el-Kuwaity. it was an honor for the Kuwaiti
people to be associated with the family. والذي –الكويتي الجواز عليهم عرض للكويت، العائلة بمغادرة الكويت أمير سمع عندما. 10
رحيلهم، بعد حتى و ذلك من الرغم على. بالبقاء إغرائهم أجل من- كيهود يمتلكونه يكونوا لم
تقريبا هناك يكن لم –الموسيقى بسبب فقط ليس بالعائلة باإلعجاب الكويتي الشعب استمر
كان(. الكويتي )باالسم احتفظا األخوين ألن أيضا ولكن- حينها الكويت في آخرين موسيقيين
.العائلة اسم بذكر ذكرهم يتم أن الكويتي للشعب شرف
11. The brothers performed in Basra for nearly two years, with al Gubanji
and other singers who came from Baghdad, and on their own. At the end of
1929, after a short time in Basra, the family decided to move to Baghdad,
because it was more cosmopolitan and was a center of music in the region. قدما آخرين مغنين ومع القبانجي مع العامين يقارب لما البصرة في باألداء األخوان قام. 11
العائلة قررت البصرة، في بسيطة فترة وبعد ،1929 عام نهاية في. أيضا ولوحدهما بغداد من
.المنطقة في الموسيقى مركز وكانت عالمية أكثر كانت ألنها بغداد إلى اإلنتقال
12. The new environment in Baghdad suited them: in the first week, my
father composed ten songs. They began working in a famous nightclub
where a Jewish singer named Salima Murad performed frequently. She was
very enthusiastic about Salah and Daoud. She asked my father to compose
songs for her. She gave him lyrics by a famous poet in Iraq named Abdul
Karim Alach, and my father wrote music for a song, called Galbak Sacher
Jalmud, which means, ‘Your Heart is Hard as a Rock’. It became a huge hit. بالعمل بداء. أغان عشر أسبوع أول في والدي لحن العراق، في الجديدة البيئة ناسبتهم. 12
كانت. مراد سليمة اسمها يهودية فنانة بانتظام هناك تغني كانت حيث مشهور ليلي ملهى في
كلمات أعطته. لها أغنيات يلحن بأن والدي من طلبت. وداؤود صالح بخصوص جدا متحمسة
ألغنية الموسيقى بكتابة والدي وقام العالف، الكريم عبد اسمه العراق في مشهور شاعر
.النظير منقطع نجاحا وكانت ،(جلمود صخر قلبك )تدعى
13. In that song, my father made his first innovation to maqam: He built this
song from several maqam styles. He took a bit from one maqam, a bit from
another maqam, and added some of his own features. People loved it. Then
pq
Salima asked him to compose all her songs, and he began composing several
songs each week. Between the end of the 30’s and the end of the 40’s, he got
to the point that he was composing for all the female singers in Iraq. عدة من األغنية هذه بتلحين قام المقام، في له ابتكار أول والدي قدم األغنية، تلك في. 13
لمساته من بعضا وأضاف آخر، مقام من وقليل المقام، هذا من القليل أخذ. للمقامات أنماط
بتلحين وبدأ أغانيها، جميع يلحن بأن مراد سليمة منه طلبت ثم ومن. الناس أحبها. الخاصة
يلحن كان أنه مرحلة الى بلغ األربعينيات، ونهاية الثالثينيات نهاية بين. أسبوع كل أغاني عدة
.العراقيات المغنيات لجميع
14. In Iraq, the Kuwaity Brothers’ creativity blossomed. For instance, before
my father came along, there was no such thing in the Arabic music world as
a song without a singer. But he made instrumental-only songs part of Arab
music. He replaced the singer with his violin.
Another innovation was adapting the music to the lyrics so that the lyrics
were appropriate for the music and vice versa. Before he did that, the lyrics
often didn’t match the music – for instance, the melody might be joyful
when a man was singing about his mother getting run over! في يكن لم والدي، قدوم قبل المثال، سبيل على. العراق في األخوين إبداع ازدهر. 14
من جزءا األغاني جعل هذا لكنه مغن، غير من أغنية يسمى شيئا العربية الموسيقى
.بكمانه المغني استبدل. العربية الموسيقى
و للموسيقى مالئمة الكلمات تكون بحيث الكلمات إلى الموسيقى تطويع كان آخر ابتكار تكون قد كمثال، عادة، الموسيقى مع تتماشى الكلمات تكن لم بهذا، قيامه قبل. العكس
!السيارة دهستها التي أمه عن الرجل يغني بينما مرحة الموسيقى
15. So they established new rules and abolished old ones, and the maqam
had very strict rules. Initially, the maqam was comprised of five groups,
called ‘fasl’, with four intervals in between for the musicians to rest. If
musicians performed at a wedding, they would perform from the evening
until the morning – an average of ten hours. The time between the evening
and the morning were divided into five parts. My father came along and
pq
broke the existing pattern: instead of five fasl, he did seven. Each Arab
country has its own maqam style, and he integrated elements of Egyptian
and Lebanese maqam into his music. في. الصارمة قوانينه للمقام وكان القديمة، وألغوا جديدة قواعد بإنشاء قاما وهكذا. 15
)منها كل يسمى مجموعات خمس من المقام يتألف كان البداية، فترات أربعة مع ،(فصل
من يعزفون فإنهم زواج، حفل في الموسيقيون يعزف عندما.للراحة للموسيقيين بينها
خمسة إلى والصباح المساء بين الفترة قسمت-. ساعات 10 متوسط - الصباح وحتى المساء
كل. سبعة بعمل قام فصول، خمسة من بدال: القائم النمط بكسر وقام والدي جاء. أجزاء
اللبناني و المصري المقام من عناصر بدمج هو قام و بها، الخاص المقام نمط لها عربية دولة
.موسيقاه في
16. My father didn't come from a background of Western music, so he didn’t
integrate it into his music to the extent that Abdul Wahab did, but my father
did listen to waltzes and so on, on records, and he did make use of some of
those Western elements. And he did it in a way that the Arab ear would
appreciate. He also integrated Western rhythms and tones and half tones.
Middle Eastern music has quarter tones and eighth tones, so this was an
addition that made the music richer. This usage of Western tones continues
among young Iraqi composers. He paved the way - created a new freedom to
experiment. الحد بنفس موسيقاه في يدمجها لم لذلك غربية، موسيقية خلفية من والدي يأت لم. 16
و تسجيالت، في وغيرها الفالس موسيقى إلى والدي استمع ولكن الوهاب، عبد ادمجه الذي األذن تستسيغها بطريقة ذلك بفعل وقام. الغربية العناصر هذه من بعضا باستخدام قام
لديها األوسط الشرق موسيقى. نغمات أنصاف و نغمات و إيقاعات بدمج أيضا قام. العربية
هذا يستمر. تنوعا أكثر الموسيقى جعلت إضافة تلك كانت لذلك نغمة، ثمن و نغمة ربع
لحرية الطريق، بتمهيد قام. الشباب العراقيين الملحنين بين الغربية للنغمات اإلستخدام
.جديدة تجريبية
17. When I speak today with Iraqi artists who live in Iraq, no one hasn't
heard about the Kuwaity Brothers, even if they're young. And all these
years, though mentioning their names was forbidden on the radio, television,
pq
and in public settings, they were whispered about in secret. I have an Iraqi
TV show on tape that reviews the history of Iraqi music with a panel of three
experts. When they get to the period of 1930 they play my father's songs,
exclusively. The panel analyzes the songs, and then at a certain stage, the
interviewer asks the panel: ‘We’ve heard a lot of songs by Salah el-Kuwaity.
Who was Salah el-Kuwaity?’ And then you see how the fear of Saddam still
grips the Iraqi people. No one answered for an entire minute. Total silence.
And then she asked again, ‘Is someone willing to answer this?’ The panel
was silent. Eventually, they all pushed their fears aside and answered. يسمع لم من أجد ال العراق، في يعيشون الذين العراقيين الفنانين مع اليوم أتحدث عندما. 17
كان أساميهما ذكر أن مع السنوات، هذه وكل. يافعين كانوا ولو حتى الكويتيين، اإلخوين عن
.بسرية و بالهمس يذكران كانا أنهما إال العامة، الجلسات وفي والتلفاز الراديو في ممنوعا
لجنة مع العراقية الموسيقى تاريخ يستعرض شريط في مسجل عراقي تلفاز برنامج بحوزتي
.حصري بشكل والدي أغاني بتشغيل قاموا 1930 عام لفترة وصلوا عندما. خبراء ثالث من
"اللجنة المذيع سأل ما حد وعند األغاني، اللجنة حللت بواسطة األغاني من العديد سمعنا:
يعتري الذي الخوف مدى ترى أن يمكنك ثم من و ،"الكويتي؟ صالح كان من. الكويتي صالح
سأل ثم ومن. مطبق صمت. كاملة دقيقة لمدة أحد يجاوب لم. صدام من العراقي الشعب
األمر، نهاية في. صامتة اللجنة كانت ،"السؤال؟ هذا على باإلجابة أحد يرغب هل: "أخرى مرة
.أجابوا و مخاوفهم على بالتغلب جميعا قاموا
18. He made good money, a name for himself, and achieved great fame. His
name became famous throughout all of Iraq to such an extent that in 1933,
the Egyptian singer Umm Kulthum, the most popular singer in the Arab
world, arrived in Iraq to perform and when she heard this song, she loved it.
Umm Kulthum had rules: she never sang songs that weren't written for her,
and she never sang non-Egyptian songs. But she asked to sing this song. So
my father, together with Salima Murad, sat with her and taught her not only
how to sing it, but also the language, because the Arabic spoken in Iraq was
different than that spoken in Egypt. At a certain stage my father proposed
pq
that she accompany herself by playing the oud, which she did while
performing in Iraq. This was the first time she played an instrument to
accompany her singing. She didn't continue to perform his songs - only that
song. But the experience continued to influence her indirectly, I believe. في مشهورا اسمه أصبح. عظيمة شهرة وحقق جيدة، وثروة اسما لنفسه والدي صنع. 18
في شهرة المغنيات أكثر العراق إلى وصلت عندما ،1933 عام في أنه درجة إلى العراق أنحاء
كلثوم ألم كان. أحبتها األغنية هذه إلى واستمعت كلثوم، أم المصرية المغنية العربي، العالم
أن طلبت ولكنها. مصرية غير أغان تغن ولم أجلها، من مكتوبة ليست أغان تغن لم: قواعد
كيف فقط ليس بتعليمها وقاما مراد وسليمة والدي إليها جلس لذلك. األغنية هذه تغني
الدارجة العربية عن مختلفة العراق في العامية العربية اللغة ألن اللهجة، أيضا ولكن تغنيها،
فعلته ما وهذا العود، على عزفها مع تغني بأن عليها والدي اقترح معينة مرحلة في. مصر في
أثناء موسيقية آلة على فيها تعزف التي األولى المرة هي هذه كانت. العراق في أدائها أثناء
هذه أن أعتقد ولكني. فقط األغنية تلك غنت بأن واكتفت أغانيه، غناء في تستمر لم. الغناء
.مباشر غير بشكل عليها بالتأثير استمرت التجربة
19. That happened as a result of my father’s relationship with Abdul Wahab,
who also came to perform in Iraq. One day Abdul Wahab went to the club
where Salima, Salah, and Daoud performed and heard the brothers play. He
asked to meet the two of them, and when they met they made a fantastic
connection both musically and personally. Abdul Wahab would perform and
then my father would perform, separately, and after the show they would sit
until the wee hours of the morning, talking about music. They did this
virtually every day for an entire month.يوم . العراق في ليغني جاء الذي الوهاب، بعبد والدي لعالقة كنتيجة هذا حدث. 19 ذات وفي
الوهاب ذهب من ي حيث الملهى إلى عبد كل ويغني مراد، وسليمة وداؤود صالح عزف
الصعيدين على رائعا تواصال حققا التقيا وعندما مقابلتهما، طلب. األخوين عزف إلى واستمع
الوهاب كان. والشخصي الموسيقي بشكل والدي ثم ومن ويعزف يغني عبد منفصل، يغني
كل هذا فعال. الموسيقى عن يتحدثان األولى الصباح ساعات حتى يجلسان كانا العرض وبعد
.كامل شهر لمدة تقريبا يوم
pq
20. My father taught him a maqam called maqam lami, which is a maqam of
a Bedouin tribe named Lam in Iraq – it was their maqam style. Abdul
Wahab taught my father an Egyptian maqam called ‘zanjaran,’ and my
father took the zanjaran and planted it in the Iraqi maqam. Today the
zanjaran is now part of the Iraqi maqam. When Abdul Wahab went back to
Egypt, he began composing songs in the maqam lami style. One was called
Al Zarat al Portucal, meaning, ‘You Planted the Orange Plant,’ which was
sung by the famous Egyptian singer Laila Murad, and another song about the
Nile. Abdul Wahab also wrote music for Umm Kulthum, so somehow
indirectly she was, perhaps, influenced by what Abdul Wahab picked up in
Iraq. They all loved and respected each other. My father and Abdul Wahab
in particular continued to keep in touch from afar. هو الذي و ،(المي مقام )يسمى مقام الوهاب عبد الكبيير الموسيقار بتلقين والدي قام. 20
عبد االستاذ ولقن. أسلوبهم هو ذلك كان العراق، في الم تسمى بدوية قبيلة مقام عن عبارة
المقام في دمجه و الزنجران بأخذ والدي وقام ،(زنجران )يدعى مصريا مقاما والدي الوهاب
الوهاب عاد عندما. العراقي المقام من جزء اليوم والزنجران. العراقي بدأ مصر إلى عبد
)إحداها سميت. الالمي المقام بأسلوب أغان بتلحين غنتها والتي ،(البرتقال زرعتوا اللي يا
الوهاب لحن. النيل عن أخرى وأغنية مراد، ليلى الشهيرة المصرية المغنية أيضا عبد
بما مباشر غير وبشكل ما بطريقة تأثرت قد كانت لربما لذلك كلثوم، أم ألجل موسيقى
الوهاب تعلمه وعبد والدي استمر. اآلخر بعضهم واحترموا الجميع وأحب. العراق في عبد
.بعيد من التواصل، في الخصوص وجه على الوهاب
21. There is a term in Arabic that doesn’t exist in Western music called
tarab. Tarab is a kind of ecstasy. In other words, when I experience tarab it's
as if I am under the influence of a drug. I listen to the music to such an
extent that I begin to be a part of it. I cry with it, really cry, I feel it flowing
in my veins, I feel it in my blood. It's a kind of mood that my body is in, like
a kind of hypnosis. One of the reasons that Arab songs are very long is that I
cannot experience a state of tarab from a three-minute song. It has to be 20-
pq
minutes long so that I can enter this process of tarab. When you talk to
someone who understands and loves Arab music he will tell you: This song
made me experience tarab.’ Or, 'I listened to it, but it's not for tarab.' The
Kuwaity Brothers’ songs made people experience tarab. الطرب ،(طرب )يسمى الغربية الموسيقى في يوجد ال العربية اللغة في مصطلح هناك. 21
.ما مخدر تأثير تحت كوني يشابه ذلك فإن طربا أكون عنما أخرى، بعبارة. النشوة من نوع هو
أبكي معها، أبكي. منها جزءا أصبح بدأت قد أنني أحس أنني درجة إلى الموسيقى إلى استمع
يحسه التي المزاج من نوع إنه دمي، في بها أحس عروقي، في تسري بها أحس بجدية،
هي جدا طويلة العربية األغاني كون األسباب أحد. المغناطيسي التنويم من نوع مثل جسدي،
دقيقة عشرون مدتها تكون أن يجب. دقائق ثالث مدتها أغنية من أطرب أن أستطيع ال أنني
الموسيقى ويحب يفهم شخص إلى تتحدث عندما. الطرب من الحالة هذه في أدخل حتى
"لك يقول سوف العربية "أو ،"بالطرب أحس جعلتني األغنية هذه: ولكنها إليها، استمعت
.بالطرب يشعرون الناس جعلت الكويتيان اإلخوان أغاني ،"للطرب ليست
22. One of Umm Kulthum's greatnesses was that she repeated the same
verse over and over but her voice had nuances. Someone who is inside this
tarab she creates identifies the nuance. When she sang, ‘My life is hard,’ the
audience whistled and wanted to hug her because it felt this hardship. It was
the same when my father composed a song and my uncle sang it in Israel.
When they played a sad song, anyone listening in tarab would cry. Because
he would remember his dead aunt, or his suffering mother, or his forgotten
love. صوتها لكن و مرات عدة المقطع تكرر كانت أنها هي كلثوم أم عند العظيمة السمات أحد. 22
هذه يميز أن يمكن سببتها التي الطرب حالة في كان من. دقيق بشكل يختلف كان
بهذا أحس ألنه يعانقها أن وأراد وصفق الجمهور صفر( عذاب حياتي )غنت عندما. الفروقات
عندما. إسرائيل في بغنائها عمي قام و أغنية والدي لحن عندما الحال هو هذا كان. العذاب
التي أمه أو المتوفية، خالته يتذكر كان ألنه. يبكي كان طرب من كل حزينة، أغنية يؤديان كانا
.المنسي حبه أو تعاني،
Royal audiences, radio fameالراديو شهرة ملكي، جمهور
pq
23. The '20s, '30s, and 40's were years of prosperity - the pinnacle of Iraqi
culture in the 20th century, and Jews played a very significant part of it.
Those were the years in which Iraq really blossomed and was a center for
inter-Arab culture. These were also the decades in which the Kuwaity
Brothers became household names in Iraq, and throughout the region. في العراقية الثقافة قمة ازدهار، أعوام واألربعينات والثالثينات العشرينات فترة كانت. 23
فيها ازدهر التي السنوات هي هذه كانت. فعاال كبيرا دورا فيها اليهود ولعب العشرين، القرن
فيها أصبح التي العقود أيضا هذه كانت. الشاملة العربية للثقافة مركزا كانت و حقا العراق
.األوسط الشرق أنحاء جميع وفي العراق في معروفا الكويتيين اإلخوين اسم
24. My father was so admired that he was asked to write the music for the
crowning of Iraq's first king, King Faisal, as well as for the king’s funeral
and for the crowning of the king's son, King Ghazi.* King Ghazi loved the
brothers’ music very much. He frequently invited myh father and uncle to
have lunch with him at the palace, Kaser Zuhur, the ‘Golden Palace’. In
1936, Ghazi established the Iraqi public radio broadcasting station, Radio
Baghdad, and invited the brothers to play live for it, broadcast from his
palace. The only station preceding that was a short-wave radio station,
located at the palace, and used mainly to broadcast propaganda. The radio
was a major factor that contributed to their widespread popularity, because
even the middle and poor classes, who didn’t attend the parties and the clubs
where the Kuwaity Brothers performed, could listen to their music. At a
certain stage, in the early 40’s, Ghazi gave my father a gold watch that I
have at home. It’s large, with the king's insignia on the back and an
inscription. A king giving a watch to a Jew! A Muslim king! للعراق، ملك أول تتويج موسيقى تأليف منه طلب أنه لدرجة كبير تقدير محل والدي كان. 24
األخوين موسيقى غازي الملك أحب. 2غازي الملك ابنه، ولتتويج جنازتgه لتشييع وأيضgا فيصgل، الملك
فيصل 2 الملك عام توج سنة 1921في توفي : 1933و " ( . ثالثة العراق يهود كتاب من العرش غازي تولى عندما ، . " ص رجوان نسيم بقلم والثقافة التاريخ من عام ( .217و 213آالف
pq
قصر القصر، في معه الغداء لتناول الدعوة وعمي لوالدي جاللته قدم ما كثيرا. جما حبا
راديو العام اإلذاعي البث محطة غازي الملك أسس ،1936 عام وفي. الزهور العراقي،
لهذه السابقة الوحيدة المحطة. قصره من مباشرة والبث للعزف األخوين بدعوة وقام بغداد،
لبث رئيسي بشكل وتستخدم القصر، في تقع القصيرة الموجة على إذاعية محطة كانت
الوسطى الطبقة حتى ألنه الواسعة، شهرتهما في أسهم مهما عامال الراديو كان. الدعاية
عزفا والمالهي الحفالت يحضروا لم الذين الفقراء وطبقة كانوا الكويتيان، اإلخوان فيها التي
جاللة أهدى األربعينات، بداية في معينة مرحلة عند. موسيقاهما إلى اإلستماع يستطيعون
شعار مع كبيرة، ساعة إنها. منزلي في بها احتفظ زلت ما ذهبية، ساعة والدي غازي الملك
!"مسلم ملك! يهودي إلى ساعة يهدي ملك: "وكتابة ظهرها على منقوش الملك
25. In many cases, Jews who needed favors, including helping relatives in
mortal danger in jail or sentenced to death, came to the brothers to ask for
their help because of their friendship with the royal family. One time a
family came to my father asking for help to release a loved one from jail
who had been sentenced to death, and my father called King Ghazi. The
following day the man was released. The brothers were completely
immersed in the musical experience but they never forgot their Jewish
origins. In Israel my father was also considered the person with the most
knowledge of Iraqi Jewish religious music. لهم أقارب مساعدة ضمنها من خدمات، إلى المحتاجين اليهود كان الحاالت من كثير في. 25
المساعدة لطلب األخوين إلى يأتون باإلعدام، محكومين أو السجن في الموت خطر في
تطلب والدي إلى عائلة جاءت المرات أحد في. الملكية العائلة مع صداقتهما بسبب منهما
باإلعدام، عليه حكم قد كان والذي السجن من أحبائهم أحد سراح إطالق في المساعدة
مغمورين األخوان كان. الرجل سراح إطالق تم التالي اليوم في غازي، بالملك والدي واتصل
أيضا إسرائيل في. اليهودية اصولهما أبدا ينسيا لم لكنهما و الموسيقية التجربة في تماما
.العراقية اليهودية الدينية بالموسيقى المتخصصين العلماء من والدي اعتبر
26. Every four to six weeks, the ruling Sheikh of Kuwait at the time, Ahmed
Al-Jaber Al-Sabah* came to Iraq together with some of his ministers, and
King Faisal was crowned in 1921 and died in 1933, when Ghazi took the throne. From The Jews of Iraq: 3,000 Years of History and Culture by Nissim Rejwan, p. 213 and 217.
pq
they showed up at my father's house in their fancy cars. Carpets and
cushions were placed on the floor for them and they would get a special
performance that went on for hours and hours, until the morning. Jaber was a
very good friend and a big fan of my father. This man wouldn't fall asleep at
night if he didn't listen first to my father’s violin. When my eldest brother
was born my father named him after this Sheikh: he called him Sabah ،3الصباح الجابر أحمد الشيخ وقتها الكويت حاكم كان أسابيع، ستة إلى أربعة كل بين. 26
كانت. الفارهة بسياراتهم والدي منزل إلى يأتون وكانوا وزرائه، بعض برفقة العراق يزور
و لساعات يستمر خاصا بحفل يكرمون وكانوا األرض على والوسائد السجاد لهم يفرش يكن لم الرجل هذا. به كبيرا ومعجبا لوالدي مقربا صديقا جابر كان. الصباح حتى ساعات،
تيمنا بتسميته والدي قام األكبر أخي ولد عندما. والدي كمان إلى أوال يستمع لم إذا ليال ينام
(.صباح )فسماه الشيخ، بهذا
27. That same year, the Iraqi culture minister appointed my father to form
the Iraqi Broadcasting Authority orchestra. They established this orchestra
which, except for one person, was entirely Jewish. He didn’t deliberately
select Jews – most of the musicians in Iraq at the time were Jews. Out of
about 250 musicians in Baghdad then, only three were Muslims. There was a
reason for that. In the 18th Century there was a Turkish regime in Iraq. The
Turkish ruler in Iraq, the Wali, was a pious, fanatic Muslim. He issued a
religious decree, a fatwa, that Muslims are not allowed to play music. He
declared it a non-Muslim profession, a contemptible profession. Muslims
were allowed only to play the drum because it accompanied religious
ceremonies, and sing. اإلذاعة فرقة هيئة لتشكيل والدي بتعيين العراقي الثقافة وزير قام السنة، تلك في. 27
الموسيقية هذه أسسوا. العراقية من مكونة كانت واحد شخص باستثناء والتي الفرقة
.يهودا كانوا الوقت ذلك في العراق في الموسيقيين معظم اليهود، اختيار يتعمد لم. اليهود
عام 3 من الكويت كأمير حكم الصباح، الجابر أحمد عام 1921الشيخ 1950وحتى . Shiekh Ahmad Al-Jaber Al-Sabah served at Kuwait’s emir from 1921-1950.
pq
في. لذلك سبب هناك كان. مسلمين كانوا فقط ثالثة حينها، بغداد في موسيقي 250 بين من
العراق، في التركي الحاكم كان. العراق في تركي حكم نظام هناك كان عشر الثامن القرن
عزف من محرومين المسلمين بأن فتوى بإصدار قام. متعصبا مسلما تقيا، الوالي،
للمسلمين مسموحا كان. محتقرة مهنة المسلمين، لغير كمهنة بإعالنها قام. الموسيقى
.وغناء دينية طقوسا صاحب ألنه فقط الدف بعزف
28. So a vacuum was created, and Jews entered this vacuum. It fit the Jews
like a glove because music requires patience, a will to learn, and willingness
to work very hard – it's a classic Jewish profession in my mind. A father
would teach his son how to play – the Jews didn’t have music schools or any
formal training and they even built musical instruments themselves because
there was no other way to acquire them in Iraq. So certain families, for
example, specialized in a certain instrument. The Fataw family specialized
in the santur. The Basun family specialized in the joza and the kamana. The
Shutas specialized in drumming. And so on. It was passed down in the same
family from generation to generation that way. In the same way, my father
and uncle received their instruments from my uncle’s father. That also meant
that even after Muslims were allowed to play music after the decree was
nullified – with the British occupation in 1918 – they didn’t know how and
had no way of learning. اليد، على القفاز مثل اليهود يناسب إنه. الفراغ هذا بملء اليهود وقام فراغ، حدث لذلك. 28
يهودية مهنة إنها وأظن، الجاد، للعمل وعزيمة للتعلم وإرادة صبرا تتطلب الموسيقى ألن
عزف منذ >كالسيكية يمتلك لم يعزف، كيف ابنه يعلم األب كان<. مزاميره الملك داود أن
بأنفسهم الموسيقية األالت صنعوا أنهم حتى رسمي تدريب أي أو موسيقى مدارس اليهود
بعض تخصصت المثال، سبيل على لذلك. العراق في المتالكها سبيل هناك يكن لم ألنه
في متخصصة بصون عائلة. السنطور آلة في متخصصة gتاوپ عائلة. بعينها آالت في العائالت
العائلة نفس في توارثوها ثم. وهكذا الطبول، في متخصصة چوته عائلة. والكامانه الجوزة
حتى أنه يعني ذلك. جدي من آالتهما وعمي والدي تلقى الطريقة، بنفس. جيل إلى جيل من
البريطاني اإلحتالل مع –المرسوم إلغاء بعد الموسيقى يعزفوا بأن للمسلمين سمح أن بعد
.للدراسة سبيل لديهم يكن ولم العزف يتم كيف يعرفوا لم- 1918 عام
pq
29. Many Jewish musicians happened to be blind, because the Jewish
community built a school for the blind to enable them to have an occupation.
They were taught how to make chairs from bamboo, for instance, and other
things that would enable them to make a living for themselves. Eventually
the school introduced musical studies into the curriculum because they
discovered that some of the blind were very musically talented. My father
and uncle encouraged the players and integrated them into their own shows. المكفوفين، الموسيقيين من العديد نكا. 29 من ببناء قام اليهودي المجتمع لكن اليهود
مقاعد كيف تعليمهم تم. مهنة إيجاد من لتمكنهم لهم مدرسة من الكراسي يصنعون
أضافت األمر نهاية في. أنفسهم إعالة من تمكنهم أخرى وأشياء المثال سبيل على الخيزران
المكفوفين بعض أن اكتشفوا ألنهم المقرر إلى الموسيقية الدراسات المدرسة كانوا من
.الخاصة عروضهم في ودمجوهم العازفين وعمي والدي شجع. موهوبين موسيقيين
30. In 1936, the royal family asked Salah and Daoud to establish the Iraqi
Broadcasting Authority Orchestra, which played three times a week live for
the new Baghdad Radio. Prime Minister Nuri el-Said treasured Iraqi music.
It was comprised of four musicians who accompanied a maqam singer. Its
name, Chalghy Baghdad, was taken from the word char in Persian, which
means four. Daoud was one of them. Then my father formed a more modern
orchestra for the Iraqi Broadcasting Authority which also played on the radio
and was a little bigger and played more modern music, which he composed.
But this entire affair lasted only four years. Why did it end? One day, in
1942, the prime minister turned on the radio and there was no music. He
called the Broadcasting Authority and asked, ‘Why is there no music?’ They
told him, ‘It's Yom Kippur. Jews don't work today.’ ‘What?!’ he said. ‘Jews
don't work so there is no radio today?! No music?!’ He was infuriated and
kicked out the orchestras my father had created. Nuri el-Said created a new
orchestra headed by a Christian named Jamil Bashir. Chalghy Baghdad
pq
continued to operate privately. Some of the players did stay with the new
orchestra, but most weren’t allowed to. العراقية الفرقة يؤسسا بأن وداؤود صالح من الملكية العائلة طلبت ،1936 عام في. 30
.األسبوع في مرات ثالث مباشرة الهواء على الجديد العراقي للراديو عزفت والتي الرسمية،
أربعة من مؤلفة الفرقة كانت. العراقية الموسيقى يقدر السعيد نوري الوزراء رئيس كان
)سميت. مقام مغني يرافقون موسيقيين الفارسية الكلمة من مقتبس اسم ،(بغداد چالغي
)تعني والتي( چهار) موسيقية فرق والدي كون ثم ومن. احدهم داؤود كان(. أربعة أحدث ة
وعزفت قليال أكبر افرادها عدد وكان الراديو على أيضا عزفت والتي العراقية اإلذاعة لهيئة
يوما انتهت؟ لماذا. فقط سنوات أربعة مدة استمر هذا ولكن. تأليفه من حداثة أكثر موسيقى
بهيئة اتصل. موسيقى هناك يكن ولم الراديو بتشغيل الوزراء رئيس قام ،1942 عام في ما،
الغفران، يوم إنه: "أخبروه ،"اليوم؟ راديو هناك ليس لذلك اليهود يعمل ال: "وسألهم اإلذاعة
ال اليوم؟ راديو يوجد ال لذلك اليهود يعمل ال ماذا؟: "أجاب ،"اليوم هذا في يعملون ال اليهود بتكوين السيد نوري قام. والدي كونها التي الفرقة بفصل وقام جدا حانقا كان ،"موسيقى؟
بالعمل بغداد چالغي استمرت. بشير جميل اسمه مسيحي بقيادة جديدة موسيقية فرقة
.بالبقاء لمعظمهم يسمح لم ولكن الجديدة، الفرقة مع العازفين بعض بقي. الخاص
31. Then my father and his brother opened a nightclub called Malhat abu
Nawas [‘Nightclub of Abu Nawas’ neighborhood]. They essentially
relocated the orchestra there, and Salah and Daoud continued to compose
and sing. They discovered several singers at that club who became quite
famous. One of them, Hzeri Abu Aziz, was a policeman when he came into
the club and my father discovered him as a singer and promoted him. My
father worked with a wide range of singers in Iraq: there was no singer that
didn't sing one of Salah's songs. He also composed songs for the first Iraqi
movie, Alya Wa’lssam, in 1948. الفرقة بنقل قاموا(. نواس أبو ملهى )اسمه ليلي ملهى بفتح وأخاه والدي قام ثم ومن. 31
في المغنين من العديد باكتشاف قاموا. والتلحين الغناء في وداؤود صالح واستمر هناك، الى
إلى جاء عندما شرطيا عزيز، أبو حضيري أحدهم، كان. المشاهير من أصبحوا والذين الملهى
من واسعة مجموعة مع والدي عمل. بترقيته وقام كمغن باكتشافه والدي وقام الملهى
pq
أغان بتأليف أيضا قام. صالح أغاني باحدى يتغن لم مغن هناك يكن لم العراق، في المغنين
. 1948 عام في( وعصام علياء )عراقي سينمائي فيلم ألول
32. I have in my possession most the Kuwaity Brothers’ songs, but not all. I
keep collecting more and more. It’s not easy because he also composed for
other singers and because the Arab world turned against Israel and the Jews
after Israel’s creation. After the brothers emigrated to Israel in 1951, the
Arabs erased them altogether – denied that the songs they were listening to
belonged to the Kuwaity Brothers, because they were Jewish. For decades,
when their songs were played on the radio or by other troupes, the Kuwaity
Brothers’ names were not mentioned. So it's hard to know what's really his
and what isn't. In addition, musicians in the Arab world taught their songs
and young people learned these songs without knowing who wrote them –
an absurd situation which is hard to fathom in the West. المزيد تجميع في أواصل. كلها ليس ولكن الكويتيين، اإلخوين أغاني معظم حوزتي في. 32
ضد تحول العربي العالم وألن آخرين لمغنين بالتلحين أيضا قام ألنه سهال ليس ذلك. والمزيد
،1951 عام في إسرائيل إلى األخوان هاجر أن بعد. إسرائيل دولة قيام بعد واليهود إسرائيل الكويتيين، األخوين إلى تعود إليها يستمعون التي األغاني أن أنكروا كليا، بتجاهلهم العرب قام
لم أخرى، فرق بواسطة أو األثير على أغانيهم تذاع كانت عندما لعقود،. اليهود من كانا ألنهما
ليس هو وما لهم هو ما تعرف أن الصعب فمن لذلك. الكويتيين األخوين أسماء تذكر تكن
الشباب وتعلم أغانيهم بتعليم العربي العالم في الموسيقيون قام ذلك، إلى باإلضافة. لهم
في تماما فهمه الصعب من سخيف وضع كتبها، الذي من يعلموا أن دون من األغاني هذه
.الغرب
33. In Kuwait in recent months, there has been an outcry about the fact that
the identity of the musicians behind the Kuwaity Brothers’ music was
suppressed by the Kuwaiti government for years. Within progressive,
intellectual circles in Kuwait, people have asked the government: ‘Why
didn’t you say that all the music that we hear from childhood – our heritage
– was composed and played by a Jew? Why did you hide this information all
pq
these years? We thought it was Kuwaiti folk music all along. Why did you
conceal this?’ This story was in the press and they interviewed me for it.حول األشهر في الكويت في ضجة هناك كان. 33 الموسيقيين هوية أن حقيقة األخيرة،
داخل الناس سأل. لسنوات الكويتية الحكومة قبل من إخفاؤها تم الكويتيين األخوين
"الحكومة الكويت في التقدمية الفكرية األوساط التي الموسيقى كل أن تقولوا لم لماذا:
يهودي؟ وعزفها لحنها تراثنا، طفولتنا، في إليها استمعنا الحقيقة هذه أخفيتم لم موسيقار
أخفيتم لماذا. الوقت طوال الكويتية الشعبية الموسيقى أنها نعتقد كنا السنين؟ هذه كل
4.معي مقابلة بعمل أجلها من وقاموا الصحف في نشرت القصة هذه". هذا؟
34. In response to the article, a Kuwaiti history professor wrote that, in
essence, ‘First of all, we expelled the Jews. They didn't leave of their own
free will. We expelled them because they traded in alcohol.’ Intellectuals
and other historians were outraged by this claim, and wrote back, saying,
‘You’re talking nonsense. They left of their own free will, and we wanted
them to come back.’ بطرد قمنا بدء، ذي بادئ "مضمونه، ما كويتي تاريخ أستاذ كتب المقالة، على فعل كرد. 34
مثقفون غضب". الكحول في تاجروا ألنهم بطردهم قمنا. إرادتهم بمحض يغادروا لم. اليهود
بمحض غادروا لقد. هراءا تقولونه ما "كاتبين، عليهم وردوا اإلدعاء، هذا من آخرون ومؤرخون
".يعودوا أن أردناهم ونحن إرادتهم،
35. Today the Iraqi young generation, is discovering this problem that they
have been kept in the dark about the makers of some of their favorite music
and are beginning to ask questions. This is creating controversy because
people are coming out and saying the truth, which not everyone wants to
hear. ‘How could so much of the body of popular Iraqi music, have been
created by a set of Jewish brothers?’ they ask. ‘How could this be?’وواضعي عن بهم غرر أنه المشكلة، هذه العراقي الشباب جيل يكتشف اليوم. 35 ملحني
و يظهرون بدأوا الناس ألن جدالاالمر هذا خلق. األسئلة بطرح وبدأوا المفضلة أغانيهم بعض4 ( . أحمد بقلم إسرائيل في جديدة أسطوانة بإطالق صالح عائلة قامت أبيب، تل في سنة بثالثين وفاته بعد
القبس، 2006مارس، 11السرات، . “Thirty Years After His Death in Tel Aviv, Saleh’s family releases new CD in Israel,” by Ahmed al-Sarrat,
Al Qabas, March 11, 2006.
pq
كبير جزء يكون أن تأتى كيف: "سألوا. سماعه الجميع يريد ما ليس هذا و الحقيقة، يقولون
كيف اليهود؟ اإلخوة من مجموعة بواسطة تأليفه تم قد الشعبية، العراقية الموسيقى من
".هذا؟ يمكن
The End of an Eraعصر نهاية
36. When my father submitted a request to make aliya in 1950, he was asked
not to make it public because it was an embarrassment to the government.
That's why, for example, he didn't go to the Interior Ministry. Instead, the
interior minister came to his house to give him the documents. When the
interior minister signed the documents, he told my father: ‘You know, for
hundreds of years we have dealt with the Jews. We blamed you for
everything. Now that there won’t be Jews in Iraq, we'll start having to deal
with each other. There will no longer be any factor to unite the Muslims
once the Jews are gone and there won't be anyone to blame anymore.’ And
look at what's happening today. The Sunnis are killing the Shiites, the
Shiites are killing the Sunnis, the Kurds are killing both – and they still
manage to blame the Jews when they can. يعلن بأال منه طلب ،1950 عام في إسرائيل إلى الهجرة أجل من طلبا والدي قدم عندما. 36
.الداخلية وزارة إلى يذهب لم المثال، سبيل على لهذا. للحكومة إحراجا كانت ألنها هجرته
الوثائق، الداخلية وزير وقع عندما. الوثائق ليسلمه منزله إلى الداخلية وزير جاء ذلك، نم بدال
"لوالدي قال اآلن. شئ كل على لمناكم لقد. اليهود مع تعاملنا السنين لمئات تعلم، هل:
أي هناك يكون لن. اآلخر بعضنا مع نتعامل أن علينا سيتحتم العراق، في يهود وجود وبعدم
بعد عليهم اللوم إلقاء شخص أي يتمكن ولن اليهود رحيل بمجرد المسلمين لتوحيد عامل
األكراد السنة، يقتلون الشيعة الشيعة، يقتلون السنة. اليوم يحدث ما إلى وانظر". اآلن
استطاعوا ما متى اليهود على اللوم إلقاء في أمرهم تدبروا ذلك ومع معا، اإلثنين يقتلون
.ذلك
37 .Their families honored the request but when the brothers and their
families were at the airport, boarding the plane, the story broke out. The
Kuwaity ambassador heard and got into his car and drove to the airport. He
pq
stood in front of the plane, boarded the plane and begged my father to stay.
He told him, ‘Don't go to Palestine. Don't go. You want to leave Iraq, fine.
So come to Kuwait. In Kuwait, they'll make a statue of you. It’s your
country.’ My father told him, ‘I'm going.’ The man begged him with tears in
his eyes, but my father wasn’t moved. My mother and his entire family
wanted to make aliya, and it was clear to him that after the establishment of
a Jewish state, things wouldn't be so good in Iraq anymore. So he felt he had
no choice but to leave .
المطار، في وعائلتهما األخوان كان عندما ولكن الطلب ذلك باحترام عائالتهم قامت. 37
الطائرة، متن على يصعدون
. . الطائرة، أمام توقف المطار الى سيارته وقاد الكويتي السفير بهذا سمع القصة انتشرت
. " : . تريد تذهب ال فلسطين، الى تذهب ال له قال يبقى بأن والدي الى وتوسل متنها على صعد
. ! . . انها لك تمثاال يصنعون سوف الكويت، في الكويت الى تعال اذا حسنا العراق، مغادرة
."! " : لم!". والدي ولكن عينيه، في والدموع الرجل اليه توسل ذاهب انا والدي له قال بلدك
تأسيس. بعد انه له جليا وكان اسرائيل، الى الهجرة باسرها وعائلته والدتي ارادت يتأثر
اليهودية، ليس بأنه شعر لذلك. اآلن بعد يرام ما على تكون لن العراق في األمور فإن الدولة
.المغادرة سوى خيار لديه
38. The authorities didn’t let Salah and Daoud take their musical scores with
them – the guards took all the scores out of their suitcases. When they got to
Israel, they had to reproduce everything from scratch. المفتشون معهما، الموسيقية مؤلفاتهما بأخذ وداؤود لصالح السلطات تسمح لم. 38 صادر
تدوي اضطرا إسرائيل، إلى وصلوا عندما. حقائبهم من المؤلفات جميع كل إلى لفاتهماؤم ن
.الصفر من
39. The regime demanded that two Jewish families stay behind during Ezra
and Nehemia: the Pataws, who knew the santur, and the Basuns, who knew
the joza. It dawned on the government that Iraq’s entire musical tradition
would disappear with the departure of the Jews so it detained those two
families until they taught two Muslims how to play those two instruments.
pq
The joza was a small instrument made of a coconut. Only after these two
Muslims learned how to play the instruments were the families allowed to
leave. To me, it’s one of the most outrageous stories about the demise of the
community: It was like the government said, ‘We hate you because you’re
Jewish and we’ve done everything to drive you out of the country but we
want your talent.عائلتين السلطات طلبت. 39 التي پاتـو عائلة ونحميا، عزرا عملية خالل بالبقاء يهوديتين من
الموسيقية التقاليد أن للحكومة جليا بدا. الجوزة تتقن التي بصون، وعائلة السنطور، تتقن
تقومان حتى العائلتين هاتين احتجزت لذلك اليهود، بمغادرة تختفي سوف بأكملها العراقية
من مصنوعة صغيرة أداة كانت الجوزة. اآللتين هاتين على يعزفان كيف اثنين مسلمين بتعليم
هذه العزف كيفية المسلمان هذان تعلم أن بعد. الهند جوز تم الموسيقية، األدوات على
المجتمع زوال عن القصص أفظع من واحدة إنها لي، بالنسبة. بالمغادرة للعائلتين السماح
لحملك شيء بكل قمنا و يهودي ألنك نكرهك نحن: "تقول الحكومة أن لو كما كانت اليهودي،
".موهبتك نريد ولكننا البالد، مغادرة على
40. In leaving Iraq, my father’s sacrifice was very substantial, though he
never complained about life in Israel. Whatever thoughts he had, he kept to
himself.
My father once told me once why Salima Morad, who was also Jewish,
didn't leave. She had told my father, ‘Who will I sing to in Israel? My life is
singing, and in Iraq people know me. No one knows me in Israel.’ My father
knew that too about himself. He knew deep inside that his musical career
was over. After all, the most important thing for any artist is his audience. In
Iraq he had an audience of millions while in Israel there were just 100,000
Iraqi Jews, and those people were busy starting their lives from scratch, with
no time for luxuries as they had had before. They came as immigrants. Who
had the time to sit and listen to music now?
pq
نم يتذمر لم أنه من الرغم على جدا، كبيرة والدي تضحية كانت العراق، مغادرته في. 40.لنفسه بها احتفظ راودته فكرة أي. إسرائيل في الحياة
قد كانت. أيضا يهودية كانت والتي مراد سليمة تغادر لم لماذا: مرة ذات والدي لي قال
ال. الناس يعرفني العراق في و حياتي، هو الغناء إسرائيل؟ في سأغني لمن: "والدي أخبرت مهنتgه أن نفسgه قgرارة في علم لقgد. بنفسgه هgذا والgدي أدرك 5".إسgرائيل في يعرفgني أحgد
حال، . انتهت الموسيقية كل لديه كان العراق في. جمهوره هو فنان ألي شيء أهم فعلى
كانوا وهؤالء فقط، عراقي يهودي 100,000 هناك كان إسرائيل في بينما بالماليين جماهير
ببدء جاؤوا. سابقا الوضع كان كما للكماليات وقت يوجد وال الصفر، من حياتهم منهمكين
اآلن؟ للموسيقى ويستمع ليجلس الوقت لديه كان من. كمهاجرين41. After my father made aliya his exchanges with Abdul Wahab ended.
Even after there was peace with Egypt [in 1978], Egyptian intellectuals
boycotted Israel,
so it was still difficult. But Abdul Wahab made sure to send his best regards
through the Israeli embassy in Cairo, and to ask how my father was doing.
He asked my father not to come to Egypt to meet him, however, because he
– Abdul Wahab - would be boycotted in all the Arab countries. Yet he
continued to check up on the brothers in Israel and ask how they were doing
and he was very sorry when my father died. Abdul Wahab died five years
after him. So although theirs was no longer a musical relationship after my
parents’ aliya, it was at least a friendly one and one of a great deal of mutual
respect. الوهاب مع تواصله انتهى والدي هاجر أن بعد. 41 عام – مصر مع السالم حلول بعد حتى. عبد
كان لكن و. صعبا يزال ماالتواصل ذلك كان لذا إسرائيل، المصريون المثقفون قاطع ،-1978
الوهاب أحوال عن ويسأل بالقاهرة، اإلسرائيلية السفارة عبر تحياته أطيب يرسل عبد
عبدالوهاب –ألنه كان، شكل بأي لمالقاته مصر إلى يأتي بأال والدي من طلب. والدي -أي
إسرائيل في األخوين على اإلطمئنان في استمر ذلك مع. العربية البلدان جميع ستقاطعه
.سنوات بخمس بعده عبدالوهاب توفي. والدي لوفاة جدا متأسفا كان و أحوالهما نع وسألعام 5 في توفيت و أسلمت و الغزالي ناظم اسمه مسلم مغني من الحقا تزوجت مراد، 1972سليمة .
Salima Murad later married a Muslim singer named Nadem al Razali and converted to Islam and died in 1972.
pq
كان والداي، هجرة بعد موسيقي تواصل هناك يعد لم أنه مع لذلك انه بقدر و وديا تواصال إال
على اإلحترام من كبير األقل. المتبادل،42. Furthermore, here in Israel the ruling doctrine was to take the Jews from
the east and make them into Westerners. Everything that wasn't Western,
European or East European wasn't thought of as Israeli. Only the Israeli
Broadcasting Authority Arabic station gave the brothers a chance to play. At
that time the station only played Egyptian and Lebanese songs. But the
managers said to the brothers, ‘We've heard about you. We know that you
are great artists.’ So the station gave them a half-hour segment every week.
But they couldn’t support themselves on that, so they had to find a
completely different livelihood that didn't suit them. السائد كان أخرى، ناحية من. 42 و الشرق من اليهود أخذ هو إسرائيل في هنا المنحى
يكن ما كل. غربيين إلى تحويلهم .إسرائيليا يعتبر لم شرقيا أوروبيا أو أوروبيا أو غربيا لم
الوقت ذلك في. العزف فرصة األخوين منحت فقط اإلسرائيلية اإلذاعة بهيئة العربية المحطة
"لألخوين المدراء قال ولكن. واللبنانية المصرية األغاني تذيع المحطة كانت .عنكم سمعنا:
.أسبوع كل ساعة نصف مدتها فقرة المحطة منحتهم لذلك". عظيمان فنانان أنكما نعرف
الراتب، أنفسهما إعالة يستطيعا لم ولكنهما أن اضطرا لذلك بهذا عمل على يبحثا الى
منه، مواهبهما، تماما مختلف يعتاشان .ايناسبهم يكن لمو عن43. Yehezkel Kojaman [a leading expert on maqam, though not a
professional musician himself] says that he learned a lot from my father. But
the thing that led him to write his book, The Maqam Music Tradition of Iraq,
was that in 1960 his sister told him to come to Schunat Hatikva [the Iraqi
neighborhood in Tel Aviv], where we lived to meet the Kuwaity Brothers,
whom he wanted to see very much. Deep inside the marketplace Kojaman
saw the brothers sitting in a house wares store where they worked – and just
stood there and cried. He didn’t even go up to speak to them. Kojaman
explained to me: ‘In Iraq, in order to meet with your father and uncle you
pq
had to go through a government minister who would arrange a meeting – if
you were lucky.’ –قوجمان حسقيل قال. 43 لم المقام، في بارز خبير تعلم إنه- محترفا موسيقيا يكن وإن
،"العراق في المقام موسيقي تراث "كتابه لتأليف دفعه الذي الشيء ولكن. والدي من الكثير تل في العراقي الحي –تكفاه شخونات إلى يأتي بأن أخته منه طلبت 1960 عام في أنه هو
عمق في. لرؤيتهما يتوق كان والذين الكويتيين، األخوين لمقابلة نعيش، كنا حيث ،-أبيب
وفجأة يعمالن، كانا حيث المنزلية لألدوات متجر في يجلسان األخوين قوجمان رأى السوق
"لي قوجمان شرح. إليهما ليتحدث حتى يذهب لم. يبكي هناك وقف لمقابلة العراق، في:
".الحظ حالفك إذا لقاءا، ليرتب حكومي وزير خالل تمر أن عليك كان وعمك والدك
44. I was born in 1956 in Israel. My father was already over 50. I didn't have
many years with him. But my great advantage was that because I was the
youngest boy, I accompanied him to all his performances because I had time
and heard from him all sorts of stories – whatever he was willing to tell me.
He didn’t discuss his former fame, only his compositions and lyrics. Here in
Israel he had to write lyrics as well, because he couldn’t find good poets like
the ones he had in Iraq who would write for him. But he had to send the
lyrics for approval to the Israeli Broadcasting Authority if he planned to play
the song on air. The story is so absurd! It happened simply because he was
from Iraq and therefore wasn’t understood so his lyrics were scrutinized.
pq
لي يتسن لم. عمره من الخمسين في بالفعل والدي وكان إسرائيل في 1956 عام ولدت. 44
األوالد، أصغر كنت أنني الكبرى أفضليتي كانت ولكن. بصحبته السنوات من الكثير قضاء
شتى وسمعت الوقت امتلكت ألنني حفالته جميع في رافقته أراد ما متى القصص أنواع منه
شهرته معي يتحدث يكن لم .لي هايحكي أن تأليف عن عن بل أغانيه السابقة، وكلمات ألحانه
كلمات في هنا اضطر. فقط تأليف إلى أيضا، إسرائيل شعراء ألنه أغانيه على يعثر جيدين لم
أمثال في له يؤلفون كانوا الذين من إلى الكلمات يرسل أن عليه كان كما العراق، االغاني
إن. مباشرة الهواء على األغنية تذاع ألن يخطط كان إذ عليها، الموافقة لتتم اإلذاعة هيئة
التدقيق تم لذلك فهمهي لم وبالتالي العراق من كان ألنه ببساطة حدثت! جدا سخيفة القصة
.كلماته في
45. The heartache that my father experienced as a result of losing his career
was one of the reasons he didn't allow any of his children to learn music. I
begged him to teach me, but he wouldn’t. He still played and composed a lot
at home, and eventually he began to do small performances within the Iraqi
community. For the Iraqi Jewish community as a whole, music was
ingrained in their religious life - through the Torah, the liturgies, and the
Shabbat songs. Iraqi Jews had songs for circumcision ceremonies, for
weddings, for Rosh Hodesh [the first day of the Jewish month], Hanukah,
Passover, and Sukkot. The community had integrated local music and
maqams and applied them to words from the bible. They sang when they
visited the tomb of Ezra the Prophet and the tomb of Yehezkel the Prophet
and all the way there they sang songs of pilgrimage, then special songs for
visiting the grave, and songs for the way back from the grave. Because of
this appreciation for music, people within the community invited them to
perform at holidays and events. مهنته نتيجة بوالدي ألم الذي الحزن كان. 45 أحد لفقدان أال التي األسباب هو يسمح جعلته
والتأليف العزف واصل. رفض ولكنه ليعلمني، إليه تضرعت. الموسيقى تعلم أبنائه من ألي
صغيرة بتقديم بدأ األمر نهاية وفي المنزل، في كثيرا أوساط حفالت .العراقية الجالية في
عبر الدينية، حياتهم في متأصلة الموسيقى كانت ككل، العراقي اليهودي للمجتمع وبالنسبة
خاصة أغان اليهود العراقيين لدى كانت. السبت يوم وترانيم والصلوات التوراة دينية
pq
– وديشح ولروش واألعراس الختان باحتفاالت والحانوكا- اليهودي الشهر من األول اليوم
( وعيد الفصح وعيد ( العرازيل اليهودية قامت. السكاه المحلية الموسيقى بدمج الطائفة
النبي قبر زيارة عند يغنون كانوا. المقدس الكتاب من كلمات مع واستعمالها والمقامات
يحزقيل وقبر عزرا الدينية أغاني يغنون وكانوا النبي المزارات هذه إلى .الطريق طوال الحج
بالموسيقى، هذا بسبب الكبير الطائفة كان االعجاب و األعياد في لألداء يدعونهم ابناء.المناسبات
46. There was a phenomenon in Iraq that on Friday afternoons, entire
families would sit around and listen to the radio and listen to the Kuwaity
Brothers perform - that was their entertainment. The phenomenon continued
here in Israel, too when the radio played 30 minutes of his music once a
week. All the Iraqis in the transit camps and in Schunat Hatikva would
gather in groups to huddle around the radio. Men would sit next to a table
where the radio stood and which was filled with drinks - cognac and coffee -
olives and other snacks, and children were not allowed to speak during the
broadcast.تجلس العراق في ظاهرة هناك كانت. 46 كانت بأسرها اليهودية العائالت بعد الجمعة يوم أن
الرئيسية هي تلك كانت الكويتيين، األخوين غناء إلى وتستمع الراديو حول الظهر، تسليتهم
مرة موسيقاه من دقيقة ثالثين تبث اإلذاعة كانت عندما أيضا، إسرائيل في هنا استمرت التي
هتكفا، شخونات وفي اإلنتقال مخيمات في العراقيين جميع كان. األسبوع في واحدة
مليئة طاولة بجانب الرجال ويجلس. الراديو حول ويلتفون مجموعات في يتجمعون
من الزيتون والقهوة الكونياك بالمشروبات قرب وحبات وغيرها يسمح ولم الراديو، والمزة
.البث خالل بالحديث لألطفال
47. The store in the Hativka market was supposed to support both of them
but in fact it became more of an office, because people came there to book
performances for weddings and bar mitzvahs. They agreed to perform at
small events and do things that they would never have had to agree to in
Iraq, just to make money, and I'm sure that hurt them. For instance, people
asked them to do songs that were not even close to their genre because they
were ignorant of their expertise. But what mainly hurt my father – perhaps
pq
my uncle too - was the fact that he was no longer even mentioned in Iraq. He
would hear his music on Iraqi radio and the announcers said it was a folk
song and never identified the Kuwaity Brothers. The BBC [British
Broadcasting Authority] played the brothers’ music on its Arabic channel
and did the same thing. It was like their names were erased from history. أصبح الواقع في ولكنه العائلتين يعيل هتكفا سوق في المتجر أن المفروض من كان. 47
باالعراس ا مواعيد لحجز هناك يأتون كانوا الناس ألن مكتب، إلى أقرب الحتفاالت
الغناء . البلوغ والحتفاالت على هذه وافقا مثل بأعمال الصغيرة المناسبات في لم والقيام
جرح ذلك أن من واثق وأنا المال، إلى الفتقارهما العراق، في عليها ليوافقا أبدا يكونا
من قريبة ليست أغان يغنيا أن منهما المستمعون طلب المثال، سبيل على. كبرياءهما
والدي جرح ما ولكن. بتخصصهما جاهلين كانوا ألنهم أسلوبهما، خاصة كبرياء وربما – بصورة
في حقيقة كانت- أيضا عمي والدي الراديو في موسيقاه إلى يستمع كان. العراق تجاهل
إنها ويقول العراقي، عنها .مطلقا الكويتيين األخوين ذكر دون شعبية أغنية كانت المذيع
الg قامت العربية قناتها على األخوين أغاني ببث- البريطانية اإلذاعة هيئة -BBC محطة
تجاهلهما من العربية المحطات حذو كأنما األمر كان. واحتذت من اسميهما مسح تم يبدو
.التاريخ
48. I grew up on this music and loved it all my life. But I only learned about
my father’s stardom later in life from other people, and only in the last few
years have I really understood the extent of what he achieved as I began to
research his career. Part of the reason I’ve delved so deeply into this
research on my father and uncle was in order to educate my children about
who their grandfather was. آخرين أناس من علمت ولكنني. حياتي طوال وأحببتها الموسيقى هذه على نشأت لقد. 48
نجم عن حياتي في والدي سطوع من الحقة حقا فهمت فقط األخيرة السنوات وفي ، فترة
األسباب . المهنية حياته في بالبحث بدأت حينما حققه ما مقدار أحد في في ويعود تبحري
من أبنائي تثقيفل هو وعمي والدي عن الدراسة هذه .جدهم كان وليعلموا
49. Academics from Iraq write to me, from the Fine Arts Academy in
Baghdad, or the Baghdad Philharmonic Orchestra, about my father and
uncle. And they also talk about them on TV interviews today - they are no
pq
longer afraid. They say that Salah el-Kuwaity was the greatest composer in
Iraq ever. They don't mention that he’s a Jew but at least they say my
father’s name and they say that he was a reformer and an innovator. Still,
many don’t know who composed and originally played the songs they are
singing. In addition to the song Galbak Sacher Jalmud, which Salima Murad
sang, some of the Kuwaity Brothers’ other popular songs were El Hagir
Muada Gariba [‘Neglect isn’t a Foreign Custom’], and Hadri Chai [‘Make
Tea’], which Iraqi and Lebanese still sing today. Hadri Chai was sung by
Samira Tawfiq, a famous Bedouin singer living in Lebanon. في الجميلة، الفنون أكاديمية من العراق، من أكاديميون راسلني. 49 الموسيقية الفرقة أو
يكونوا لم األيام، هذه المتلفزة المقابالت في عنهم تحدثوا وأيضا. وعمي والدي عن بغداد،
إنه يقولوا لم. اإلطالق على العراق في المؤلفين أعظم كان الكويتي صالح أن قالوا. خائفين
يهوديا العزف كان إنه ويقولون والدي اسم يذكرونون اخذوا األقل على ولكن كان في بارعا
التي بتأليف األصل في قام الذي من الكثيرون يعرف ال ذلك، مع. ومبدعا يغنونها األغاني
بعض مراد، سليمة غنتها والتي( جلمود صخر قلبك )أغنية إلى فإضافة. وعزفها األغاني نجد
)أغنية مثل الكويتيين لألخوين األخرى المشهورة عادة الهجر )وأغنية( غريبة مو ريخد
وأغنية. حتى واللبنانيون العراقيون يغنيها زال ما والتي ،(خدري الشاي الشاي ريخد )اليوم
مغنية توفيق، سميرة غنتها( ريخد .لبنان في تعيش شهيرة بدوية وهي
50. In 1964, the Baghdad Symphony Orchestra was established when the
resident conductor, a German named Hans Gunter Womar, arrived. When
he arrived, he began listening to local music. He was crazy for my father's
music. He composed an entire composition for a symphony orchestra, which
was 20-minutes long, and called it ‘Tunes of Iraq’. It was based on five of
my father’s songs. The thing that is most painful is that Womar didn't know
that they were my father’s, according to Womar’s widow, who lives in
Australia and with whom I recently spoke. She was so excited to speak to
me. I told her that I wanted this composition to be performed in Israel and
she gave me her consent.
pq
وهو األوركسترا، قائد وصل وعندما بغداد سيمفونية أوركسترا تأسست ،1964 عام في. 50
هانز ألماني حد كان. المحلية الموسيقى إلى باالستماع بدأ. وومر جونتر يدعى الى مغرما
عشرين مدتها أوركسترا، لسيمفونية كاملة مقطوعة بتأليف قام. والدي بموسيقى الجنون
هو المؤلم ءالشي. والدي أغنيات من خمس على مبنية كانت(. العراق نغم )وسماها دقيقة،
والدي، كانت أنها يعلم لم وومر أن تأليف وفقا من أستراليا في تعيش التي ألرملته وذلك
المقطوعة لهذه أريد أنني أخبرتها. معي للحديث متحمسة كانت. مؤخرا معها تحدثت والتي
.موافقتها فمنحتني إسرائيل في تعزف أن
51. In this composition, every instrument in the orchestra has separate notes.
She told me, ‘Your father was huge. I don't want money for this. I don't
want the rights. Take it, play it, do what you want with it.’ So I thought
about finding an orchestra in Israel to perform it, and I asked Yair Dallal
[Israeli-Iraqi musician, see his personal account] to write a 20-minute-long
composition based on my father's songs so that the two compositions could
be performed together. I just want to give the Kuwaity Brothers their place
in history. :لي قالت. منفصلة موسيقية نوتات لديها األوركسترا في أداة كل المقطوعة، هذه في. 51
تريده ما افعل اعزفها، خذها،. الحقوق هذه أريد ال. هذا مقابل ماال أريد ال. عظيما كان والدك"
–دالل يائير من وطلبت بأدائها، لتقوم إسرائيل في أوركسترا أجد أن في فكرت لذلك". بها
، إسرائيلي موسيقي إسرائل مواليد من - الشخصية المقابالت انظر) عراقي يؤلف أن(
المقطوعتين عزف يتم أن أجل من والدي أغنيات على مبنية دقيقة عشرين مدتها مقطوعة
هو . سويا اتمناه ما .التاريخ في مكانتهما الكويتيين األخوين أمنح أن كل
52. The largest collection of the Kuwaity Brothers’ recordings in Israel is at
my home, though in Iraq and Kuwait there are larger collections than mine.
Academics and musicians that I have connected with in those places send
me copies of recordings in their collections – that’s how I’ve built my
collection.. Young people in Iraq send me a lot of requests via email
requesting books and recordings, and I have a setup where I send it to them
via London.
pq
أنه بيد منزلي، في موجودة إسرائيل في الكويتيين األخوين تسجيالت من مجموعة أكبر. 52
والموسيقيون األكاديميون قام. مجموعتي من أكبر مجموعات هناك والكويت العراق في
بنيت هكذا مجموعاتهم، من إلي نسخ بإرسال األماكن هذه في معهم تواصلت الذي
الكتب طالبين اإللكتروني البريد عبر كثيرة طلبات إلي العراق في الشباب يرسل. مجموعتي
ريثما باإلعداد أنا أقوم و التسجيالت، و طريق لهم أرسلها لها . لندن عن
53. I’m not angry about how Israel and its culture didn’t appreciate my
father and the music and culture of Iraq. Let bygones be bygones, but let's
fix it now. Give back to those Mizrachi immigrants, the artists - not just my
father, artists from other Arab states who were great artists there, who
greatly influenced the culture, and here in Israel they were turned into zero.
Let’s talk about the taditions, learn about them, celebrate them. تقدير نم غاضبا لست. 53 فيها إسرائيل عدم الثقافة وثقافة ولموسيقى لوالدي ورجال
إلى أعيدوا. اآلن فلنصححها ولكن سلف، عما الله عفا. العراق الشرق مهاجري االعتبار يهود
عظماء كانوا أخرى عربية دول من فنانين والدي، فقط ليس الفنانين، هؤالء هؤالء، من
حينه هناك الفنانين في العربية على وأثروا إلى حولوات إسرائيل في وهنا كبير، بشكل الثقافة
حياتهم، التراث، عن نتحدث دعونا. نكرات .بهم نحتفل ندرس
54. For example, there is a blind Jewish Moroccan poet, who wrote a poem
about a singer named Zohara, a Jewish woman who was very famous in
Morocco. He wrote that when Zohara sang, the Muslim soldiers would use
their knives to make their way to the front of the crowd to hear her. She was
that popular and famous in Morocco. She sang to the king. So the poet, Erez
Biton, says in his poem, ‘Do you want to know where Zohara is today? Go
to the Ashkelon shuk [market], find a small house, and you'll find a woman
living in one room with one bed wearing a robe because she has no money to
buy clothes – that's Zohara, the woman for whom men would literally kill
each other for a space to watch her perform. And that is in fact the story of
many of the Jewish artists who came from Arab states.
pq
اسمها مغنية عن قصيدة نظم بصير، يهودي مغربي شاعر هناك المثال، سبيل على. 54
الجنود كان تغني، كانت عندما نهاإ قال. المغرب في جدا مشهورة كانت يهودية امرأة زهارة،
كانت. إليها ليستمعوا الحشد مقدمة إلى طريقهم ليشقوا سكاكينهم يستعملون المسلمين
هذه في بيطون إيرز الشاعر يقول لذلك. للملك غنت. المغرب في والشعبية الشهرة بمثل
ما قصيدته جد عسقالن، سوق إلى اذهب اليوم؟ زهارة أين تعرف أن تريد هل: "معناه هذه
تملك ال هاألن رداءا تلبس وحيد بسرير وحيدة غرفة في تعيش امرأة وستجد صغيرا، منزال
بمعنى بعضا بعضهم الرجال يقتل كان التي المرأة زهارة، هي تلك ،"مالبس لشراء المال
قرب لمشاهدتها مكان أجل من الكلمة عن من الكثير قصة هي الواقع في وهذه. تغني
. عربية بلدان من قدموا الذين اليهود الفنانين
55. Daoud el-Kuwaity died in 1976, at age 66, and Salah died in 1986, at
age 78. Shlomo released a CD of the Kuwaiti Brother’s biggest hits in 2006,
and is compiling a short biography of the troupe. Both will be features of a
celebration he is planning for 2008, the year that would have been his
father’s 100th birthday. The event will include performances of music played
by contemporary Iraqi artists. ،1986 عام صالح وتوفي عاما، وستون ستة عمره و ،1976 عام الكويتي داؤود توفي. 55
الكويتيين األخوين أغنيات ألفضل ضوئيا قرصا شلومو أطلق. عاما وسبعون ثمانية وعمره
له يخطط احتفال مميزات من ستكونان و للفرقة، ذاتية سيرة بتأليف يقوم و ،2006 عام في
موسيقيا أداءا الحدث سيتضمن. المئة والده ميالد عيد ستكون التي السنة ،2008 عام في
.معاصرين عراقيين فنانين بواسطة
pq
هالحمي عوديد1. Oded Halahmy is an artist whose abstract sculptures, the bulk of his
work, incorporate themes and the aesthetics of the Iraq he knew. Born in
Baghdad in 1938, he moved to Israel in 1951 and now splits his time
between his home in New York’s SoHo district and the artist colony in the
old city of Jaffa. His artwork is infused with the beauty of the Iraqi
landscape which he recalls vividly here. In that landscape, too, are the
tastes and the smells of Iraq: His passion for Iraqi Jewish food has made
him an expert in the cuisine. He describes here the foods he delights in most
and recalls from his childhood. His sculptures are in the Guggenheim
Museum in New York, the Hirshhorn Museum in Washington DC, the Israel
Museum in Jerusalem, and many other public and private collections. تناول عمله من األكبر الجزء يشكل تجريدي، نحت فنان هو ،(خبازة )الحميه عوديد المثال. 1
إلى هggاجر و ،1938 عggام بغggداد في ولد. عايشه الggذي للعggراق الجمالية النggواحي و المواضيع بين و نيويggورك بمدينة سggوهو حي في منزله بين ما وقته اآلن يggوزع وهو 1951 عام إسرائيل
الطبيعية المنgggاظر جمgggال مع الفنية أعماله تنgggدمج. القديمة يافا مدينة في الفنgggانين حي المناظر تلك في العراق طعم نذوق ونكاد. بالحياة مفعمة بصورة هنا يتذكرها التي و العراقية
هنا يصف. المطبخ في خبggيرا منه جعل العggراقي اليهggودي بالطعggام وولعه عطورهggا، ونشم في العديggدة ونحوته تماثيله وتعggرض. طفولته منذ وتggذكرها يفضggلها ما غالبا الggتي األطعمة
متحف وفي سggي، دي واشggنطون في هيرشهورن متحف وفي یورك نیو فی گوگنهایم متحف.خاصة و عامة مجموعات وفي القدس، – اورشليم في اسرائيل
2. In my memories, everything about Baghdad is beautiful and colorful: the
people, food, the city and its museums and parks, its rivers and landscapes. I
remember eating by the River Tigris and watching the beautiful palm trees
sway in the wind. I felt like they were dancing and performing for me. Even
now I can see the narrow alleyways, the beautiful houses built with ancient
stones and beautiful doors sculpted by carpenters, exquisitely colored glass
pq
in circular windows in reds, and blues, greens and yellows. To me, Iraq was
the most beautiful place on earth – a paradise. Its landscape is in my mind
every day. When I left Iraq, I felt that I was leaving behind the Garden of
Eden. Still today I feel that way.المدينة،: عوديد يقول2 الطعام، الناس، ، وزاه جميل بغداد عن شئ كل ذاكرتي، في
. بجوارشط الطعام أتناول أنا و نفسي أتذكر الطبيعية ومناظرها أنهارها الحدائق، المتاحف،
بأنها اشعر كنت الريح، مع تتمايل وهي الجميلة السامقة النخيل أشجار أراقب و دجلة نهر
. من المبنية الجميلة البيوت األزقة، أرى أن أستطيع اآلن حتى لي رقصاتها تؤدي كانت
على رائع بشكل الملون الزجاج النجارون، نحتها التي الجميلة األبواب و العتيقة الحجارة
. أجمل العراق كانت لي بالنسبة األصفر و األخضر و واألزرق األحمر باللون دائرية نوافذ
. بغداد، تركت عندما مخيلتي تفارق ال الطبيعية مناظرها جنة، كانت األرض، وجه على مكان
. . اليوم حتى الشعور هذا بمثل أشعر زلت ما ورائي عدن جنات تركت بأنني شعرت3. My family lived near the el-Shorjah, a fruit and vegetable market near the
coffeehouse my father co-owned with a Muslim partner on Ghazy Street.
Sometimes he took me with him in the evenings to sit with friends and drink
tea or coffee, watch them play shesh besh [backgammon], and participate in
the conversation of the day. He brought watermelon seeds and a pocket flask
filled with arak [an alcoholic drink popular in the Arab world] to share with
his friends around the table. I enjoyed listening to the men – it was always
men - talk about politics or the events of the day, and I loved to watch
people walking by in the street.سوق. 3 الشورجة، سوق من بالقرب عائلتي من العاشت بالقرب والخضروات فواكه
. معه يأخذني كان غازي شارع في مسلم شريك مع ملكيته يشارك والدي كان الذي المقهي
يلعبون وهم بمتعة ونراقبهم القهوة، أو الشاي نشرب و األصدقاء لنجالس المساء في أحيانا
. ) ( الحب معه يجلب كان اليوم أحداث عن الحديث في نشارك و ، الطاولي بيش الشيش
– في مشهور كحولي مشروب الزحالوي بالعرق مملوءة جيبه في عرق وربعية والحمص
– . - الرجال الى باإلستماع استمتعت معه الطاولة على أصدقاءه ليشارك العربي العالم
- أحببت و اليوم، أحداث أو السياسة عن يتحدثون هم و فقط بالرجال خاصة فالمقاهي
. الشوارع في يتسكعون هم و الناس مراقبة
pq
4. My mother, Salimah, studied in the Alliance school, eventually teaching
there for about a year until my older brother Heskel was born. Almost every
year she gave birth to a new child, until there were eight of us. I went to the
Rachel Shahmoon School until 1951, the year we left Iraq. I especially loved
calligraphy, drawing, painting and crafts, as well as reading, writing and
math. ال. 4 مدرسة في درست سليمة، عام أليأمي، حوالي هناك كمعلمة وعملت االسرائيلية، انس
. ثمانية عددنا أصبح حتى عام، كل حوالي جديدا طفال تلد كانت حسقيل أخي ولد ان الى واحد
عام. حتى شحمون راحيل مدرسة في درست فيه 1951اطفال غادرنا الذي العام وهو ،
الخصوص،. وجه على اليدوية الحرف و التلوين و الرسم و العربي الخط أحببت لقد العراق
. والرياضيات الكتابة و القراءة إلى باإلضافة5. My father, Salech Haskel Chebbazah, was a goldsmith who owned his
own workshop. During the 30’s, he had a machine shop where he made
bracelets and necklaces. He took gold, put it on a plate and hammered it
until it became thin wire. His job became easier and more efficient when he
became one of the first goldsmiths to introduce metalworking machines into
Iraq, in 1932, which he and his partner had brought from Germany.
Goldsmiths all over the country knew him and brought their gold bars to his
workshop for processing. People nicknamed him ‘Saleh Abu Makaien,’
because makaien means machine. The people who knew him well also
called him Saleh Abu Heskel [Saleh father of Heskel], because fathers were
given the name of their oldest son. He made a lot of money. In the summer,
when I had no school, I liked to go see my father working in his shop and
sometimes I brought him a lunchbox, safartas, from home.. He preferred
eating my mother’s cooking rather than taking a chance on a restaurant or
food stand. When I brought him the food, I would sit in the shop and I’d
pq
watch him do his work and listen while he talked to his customers. He loved
his craft. And he loved his family. 5 . ) كان. ) الثالثينات، خالل الخاصة ورشته يمتلك ذهب صائغ خبازة حسقيل صالح والدي كان
. يطرقه و صحن في يضعه و الذهب يأخذ كان الذهبية القالئد و األساور فيه صاغ متجرا يمتلك
. الذين الصاغة أوائل أحد أصبح عندما كفاءة وأكثر أسهل عمله أصبح رفيعا خيطا يصبح حتى
عام العراق في المعادن تشغيل آالت و 1932أدخلوا هو ألمانيا من أحضرها قد كان التي و ،
ورشته. إلى الذهبية سبائكهم أحضروا و البالد أنحاء جميع في الصاغة عرفه شريكه
أبو. ) صالح gب الناس لقبه . اللمعالجتها كانوا( جيدا عرفوه الذين الناس للماكينات نسبة مكاين
( حس أبو صالح gب أيضا . قيينادونه في( المال من كثيرا كسب البكر، ابنه كان حسقيل ألن ل
كنت و ورشته في يعمل هو و أبي ألشاهد الذهاب أحب كنت الصيفية، العطلة في الصيف
( الصفر من كالطاسة دائرية صحون عن عبارة وهو السفرطاس في طعامه له أحضر
. ) ) والدتي) طبخ يفضل كان المنزل من ، معدنية بحمالة االخرى فوق واحدة تركب النحاس
. و الورشة في أجلس كنت الطعام له أحضر كنت عندما الطعام وأكشاك المطاعم أكل على
. الكبيرة عائلته أحب و مهنته أحب لقد الزبائن، مع حديثه إلى أصغي و بعمله يقوم أشاهده6. wonderful, loving, big family. We lived in a large, beautiful three-storey
house with a large courtyard. It was big enough for us to play volleyball or
have a live orchestra play. As a child, I made all of my own toys and crafts,
and I invited my school friends to come and play in the courtyard. We often
played belbel wahach [stickball], using pieces of wood that I crafted,
marbles or ping-pong. Because the house was so large, we frequently had
private parties for the weddings of close relatives, or to celebrate the birth of
a baby. For those events we invited the Chalghy Baghdad, the Iraqi orchestra
made up largely of Jews to play for our guests. The orchestra was in demand
among Muslims and Christians as well as Jews for the biggest, fanciest
parties. At these events, many guests stayed with us overnight or for several
days.6 . في. عشنا ورائعة محبة كبيرة عائلة كانت و أجيال، ثالثة فيه تعيش منزل في ترعرعت
. واسعا كان الوسط في كبير فناء أي حوش، به و طوابق ثالثة من يتكون كبير و جميل منزل
. ) ( حية أوركسترا موسيقي تخت فيه ليعزف أو الطائرة كرة فيه نلعب أن نستطيع بحيث
pq
و ليأتوا المدرسة من أصدقائي أدعو كنت و طفل، أنا و وحدي وآالتها لعبي جميع صنعت
> < . ؟ وبلبل طرة لعبة نلعب غالبا كنا الحوش في معي – belbel wahachيلعبوا من نوع
البينغ- كرات أو الرخام كرات و لوحدي صنعتها الخشب من قطعة مستخدمين البيسبول
أو. ألقربائنا خاصة زواج احتفاالت آلخر حين من فيه نقيم كنا جدا، كبيرا كان المنزل وألن بونغ
. جوق ندعو كنا المناسبات هذه وألجل العائلة اطفال من طفل بميالد (چا )ةلنحتفل بغداد لغي
ال من كبيرا جزءا يكونون اليهود الموسيقيون كان لضيوفنا، البغدادي چاليعزفوا لغي
.) كان) العراقية عند چااألوركسترا الحفالت أرقى و أكبر من ويعد فیه مرغوبا بغداد لغي
. عدة أو الليلة معنا الضيوف من العديد يقضي كان خاصة واليهود والمسيحيين المسلمين
. المناسبات هذه مثل في أيام7. On the ground floor we had an indoor kitchen and an outdoor kitchen, and
my mother baked breads in the outdoor oven. The outdoor kitchen was used
in nice weather, for large parties and it is where the tannour [clay bread
oven] was. Outside, we made food for the holy days: for Hanukah, Purim,
Sukkot, and Passover. On hot days, we had a ground-floor parlor room that
had a shaft to the roof. When we put the lead icebox in the shaft and turned
on the ceiling fan, it became a cool oasis from the heat. We had several
benches and couches there, and it was a wonderful place to relax with
guests. Also on the ground floor was a big-open portico called a tarar and in
it was a large wood-framed bed that would swing back and forth called a
jelalah. Mothers would gently swing with their babies on it, and children
loved to lay on it and swing, surrounded by the adults gathered on the
cushioned benches. في .7 الخبز تخبز أمي كانت و خارجي، مطبخ و داخلي مطبخ لدينا كان األرضي الطابق في
. لطيفا الطقس فيها يكون التي االيام في يستخدم الخارجي المطبخ كان الخارجي الفرن
الخزفي ) البرميل يشبه المحروق الطين من فرن التنور وجود بسبب وهو الكبيرة، للحفالت
.- ) في المقدسة، األعياد في الخارج في الطعام نطبخ كنا الخبز لصنع ، عموديا المنتصب
) ( ) ( الم وعيد المساخر عید الپوريم و االنوار عيد (الحانوكا ( سوكوت الفصح ظلة وعيد
في(. ) فتحة بها استقبال كصالة مخصصة األرضي الطابق في غرفة لدينا يوجد كان الپيسح
فكانت السقف، مروحة ندير و الفتحة في ثلج صندوق نضع كنا الحارة األيام في السقف،
pq
كانت و هناك، واألرائك المقاعد من العديد لدينا كان الحر، من تقينا باردة واحة تصبح الغرفة
. رواق األرضي الطابق في يوجد كان ذلك الى وباالضافة الضيوف مع لإلستجمام رائعا مكانا
) مدعومة ) بعارضة المعلق الكبير السرير يشبه ما فيه يوجد وكان طرار يسمى مفتوح طويل
ج ) يسمى ذهابا و جيئة يتأرجح بالخشب مؤطر أطفالهن( برجلين يأرجحن األمهات كانت ، اللـة
مقاعد على جالسين الكبار بهم يحيط فيه، التأرجح يحبون األطفال كان و للنوم، بلطف فيه
. بالمخاديد مصفوفة8. There were bedrooms on the first and second floors, a large guest room, a
room for the maid, and a large playroom where my friends and siblings and
cousins played ballgames. On the third floor we had more rooms for family
and guests. In the attic I made arts and crafts. On the roof, I had a room to
myself where I kept my pet pigeons. I used to go up to the roof in the
evening, let them fly out and then call them back. In the summer we ate our
light dinners of watermelon, feta cheese and jam with bread on the roof. We
kept a clay water cooler called a hib there to chill our drinking water, and on
hot nights we slept on beds draped with mosquito nets and watched the stars.
It was beautiful.
كبيرة. 8 غرفة الى باإلضافة النوم غرف من العديد يوجد كان الثاني و األول الطابقين في
أقربائي و أخوتي و أصدقائي كان حيث كبيرة، لعب وصالة للخادمة غرفة و للضيوف
. و للعائلة الغرف من المزيد لدينا كان الثالث الطابق وفي االوروبي الرقص فيها يمارسون
. ) السطح. ) في لدي كان ومهنية فنية أعماال أصنع كنت السطح علية الكبشكان وفي الضيوف
. و المساء، في السطح إلى أصعد أن اعتدت األليفة بحماماتي فيها احتفظت بي خاصة غرفة
أطلقه . اأن نتناول كنا الصيف أمسيات وفي وكرها الى جموعها اعيد ثم من و بعيدا لتطير
الر من مكونة خفيفة عشاء بوجبات السطح على المربى( گی )طعامنا و الفيتا جبن و البطيخ
) ( . الليالي في و منه، لنشرب الحب یسمى البارد للماء خزفي بوعاء هناك احتفظنا الخبز مع
. . رائعا وقتا ذلك كان النجوم نتأمل و بالناموسيات مغطاة أسرة على ننام كنا الحارة
Delicious memoriesممتعة ذكريات
pq
9. Many of my fondest memories of Iraq are of our wonderful family meals.
My mother cooked with help from her maid. They were marvelous cooks
and when I think about the meals they made, I can still taste them in my
mouth. Sometimes during my lunch break from school, I bought food from
street vendors: in the hot months I enjoyed handmade ice cream which we
called dondermah, and flavored ices. And in the winter I ate boiled foul
[fava beans] and sweet turnips and beets in a paper cone. My favorite treat
was the classic pickled mango-and-tomato sandwich. The pickled mango is
called ambah and tomato is called tamata. Sometimes I added shish kebab to
it, and then it was called laffa. In the summer, the entire family would hire a
horse and carriage to go to the river, where we had fishermen catch fish for
us and prepare it over a wood fire for us. This was called mezgouf, and was
delicious
ممتعة ذكريات 9 .. المحببة العائلية الطعام وجبات عن هي العراق في نفسي إلى الذكريات أعز من العديد
تذوق أستطيع أزال وال رائعتين، طاهيتين كانتا وقد خادمتها، بمساعدة تطبخ أمي كانت
. بعض في كنت بها التفكير بمجرد فمي في مذاقها يزال وال تعدانها كانتا التي الوجبات
. المدرسة في الغداء استراحة أوقات في المتجولين الباعة من طعاما أشتري األحيان
دوندرمة، ) نسميه كنا الذي و يدويا المصنوع اآليسكريم بتناول الحارة األشهر في استمتعت
) ( ) الشتاء في و ، صغير عود على والملبس النكهة ذو الثلج العودة وعلى تركية كلمة وهي
) ( ) ( ورق في والشوندر المسلوق الحلو اللفت والشلغم المغلي الفول البقلي أتناول كنت
) ( . الهندية بالتوابل المتبل المانجو ثمر العنبة كانت فقد المفضلة وجبتي أما الشكل مخروطي
. يدعى المتبل والمانجو التقليدية الطماطم (. (عنبه)مع ( كنت طماطة يدعى الطماطم و
.) ( في لفة يسمى ما على احصل فكنت الخبز، قرص ومع أحيانا، إليه الكباب شيش أضيف
من نشتري كنا حيث النهر، إلى للذهاب حصانا و عربة تؤجر بأكملها العائلة كانت الصيف،
االسماك دائرة وسط في المشتعل الحطب على تشوى كبيرة سمكة االسماك صيادي
) ( لذيذة كانت وقد ، مسگوف سمك تسمى الوجبة هذه كانت خشبية، بأوتاد حولها المعلقة
. للغاية الطعم
pq
10. My mother used to make bamya [okra], which was virtually a staple of
the Iraqi diet and is prepared many different ways. Because the ends of the
bamya were very gluey, we would cut off the ends and then let them dry in
the sun. Then, with a hawan, a mortar and pestle, we crushed them finely,
then mixed it with water and made a gluey paste. We used that mixture for
mango sauce and other sauces as a thickener. I also used this as glue for my
kites in the summer as a child. 10 ) ال. ) قائمة في رئيسية وجبة بالفعل كانت التي و ، البامية طبخة تعد أن أمي طعامإعتادت
. لزجة ألنها العليا البامية أطراف نقص كنا متنوعة طرق بعدة إعدادها يمكن و العراقي،
بإستخدام ثم من و الشمس، أشعة تحت نجففها ثم ( للغاية، - الهاون) كنا– النحاس من مدقة
. ذلك نستخدم كنا لزجة عجينة لتكون الماء مع نمزجها ثم من و ناعمة، لتصبح نسحقها
. لطائراتي كغراء أيضا استخدمته لقد أخرى لصلصات و المانجو عمبة لصلصة كمكثف المزيج
. الملونة الورقية طياراتي اطير طفال كنت عندما الصيف في الورقية11. I loved to watch my mother baking or cooking and sometimes we
children would put a reed mat on the floor and help with the cooking. For
instance, my mother gave one of the children the hawan when we made
medgugah – which is the process of pounding dates and nuts into a thick
paste with the hawan, but it is also the end product. The women in the
family – my mothers and aunts – would sit and gossip while they cooked,
chattering and laughing about which woman is pregnant, who is marrying
whom, and which of them makes the best rice. We had big kitchen for our
family of eight children – five brothers and three sisters – and my
grandparents lived with us. Every day my mother and the maid cooked for at
least for 15 people. When we had guests, it would often be 30 people. على. 11 حصيرة نفرش األطفال نحن أحيانا كنا و تطهو، أو تخبز وهي أمي مراقبة أحب كنت
. كنا عندما األطفال ألحد الهاون أمي أعطت المثال، سبيل فعلى الطهو في ونساعد األرض
) ( سميكة عجينة إلى وتحويلهما والجوز التمر سحن عملية هي التي و المدگوگة نعد
ال -هاباستخدام – . خاالتي و عماتي و أمي العائلة نساء النهائي المنتج تمثل أيضا ولكنها ون،
pq
حامال، أصبحت التي على يضحكن و طهيهن، أثناء الحديث اطراف يتجاذبن و يجلسن كن
. المكونة لعائلتنا كبير مطبخ لدينا كان أرز طبخة أفضل تعد منهن من و بمن، ستتزوج ومن
. أمي – - كانت معنا يعيشان وجدتي جدي كان و أخوات ثالث و إخوة خمسة أطفال ثمانية من
ثالثين إلى العدد يصل ما وغالبا يوميا، األقل على شخصا عشر لخمسة تطهوان الخادمة و
. ضيوف لدينا يكون عندما شخصا12. In the summer we had an abundance of produce, and my father liked to
pickle with spices, salt and vinegar. We stored the pickled produce in big
glazed ceramic vases for the winter. We stored feta cheese, pickled mango,
pickled cucumbers, tomato paste, tehina [sesame paste] and jams made from
apricots, prunes, peaches, lady apples, quince and other fruits. In the
morning I liked to eat geymar, heavy cream with silan debes, date honey.
Every day my mother cooked a different dish., and I learned to cook all of
these dishes by myself. I am very creative with my cooking much as I am
with my artwork, experimenting with new ingredients while maintaining the
flavors I love, and in some cases creating new dishes. من. 12 المخلل صنع يحب والدي كان و البیتیة، المنتوجات من وفرة لدينا كان الصيف في
. من بطبقة مطلية كبيرة خزفية قواریر في المخلل نخزن كنا الخل و الملح و التوابل
. مخلل و المانجو عنبة و الفيتا جبنة نخزن كنا الشتاء لفصل نحفظها الزجاجي السيراميك
و والخوخ المشمش من المصنوعة المربى و السمسم طحينة و الطماطم معجون و الخيار
. ) ( ) تناول ) أحب كنت الصباح في أخرى فواكه و السفرجل والحيوة والتفاح إجاص العنجاص
.) ( ) ( وكانت التمر عسل أو الدبس السيالن مع الجاموس حليب من سميكة كريمة القيمر،
. مبدع أنا لوحدي األطباق هذه جميع أطهو أن تعلمت وقد مختلفا، طبقا يوم كل تطهو والدتي
بينما جديدة مكونات من بتجارب أقوم الفنية، أعمالي في الحال هو كما الطهي في جدا
. الطعام من جديدة أصنافا أبتكر الحاالت بعض في و أحبها، التي النكهات على أحافظ13. Sometimes I accompanied my mother to the market because women
didn’t go shopping alone in those days – they usually took a male with them.
At the market we would hire a hemal, or porter, to carry the food back home
because we bought large quantities for our big family.
pq
األيام. 13 تلك في لوحدهن يتسوقن يكن لم النساء ألن السوق إلى أحيانا والدتي أرافق كنت
.- في– الطعام ليحمل حماال، السوق في نستأجر كنا الذكور االبناء أحد يرافقهن كن ما عادة
. الكبيرة لعائلتنا كبيرة كميات نشتري كنا ألننا المنزل إلى العودة طريق14. Today, I cook the same way as my grandmother and my mother cooked.
Because we didn’t use kitchen appliances, we had hawan [remind reader of
definition] in different sizes for various foods, as I do now. For instance, to
make potato kubbeh [the classic Iraqi dumpling], one would boil the
potatoes and mash them with a large hawan. Until today, I refuse to have
electric appliances in my kitchen. I like to create meals with my hands, the
same way I make my art. I enjoy the process. I like to make medgugah, a
sticky mix of nuts and dates which I form into balls using the hawan. They
also used a tachtah, a chopping board with short legs on both sides so as to
enable the cook to chop, place a bowl beneath the board, and then easily
gather the food into the bowl. I use a tafta now too. Simple technology, but
it works well. For some reason today you only see flat chopping boards! As
we did in old Baghdad, I still only use a tachtah, rolling pin [shoback],
hawan, and gas stove [lampah].14 . المطبخ. أدوات نستخدم نكن لم ألننا والدتي جدتي طهي أسلوب بنفس أطبخ حاليا أنا
المثال، سبيل على اآلن، أمتلك كما األطعمة، لمختلف كثيرة بأحجام هاونات لدينا كان فقد
- ثم – من و البطاطس يغلي أن المرء على ، التقليدية العراقية الزالبية البطاطس كبة لصنع
. . صنع أحب لمطبخي كهربائية أجهزة اقتناء أحب ال اليوم هذا حتى كبير بهاون يسحقها
. صنع أحب بالعملية وأستمتع الفنية، اعمالي بها أصنع التي الطريقة بنفس بيدي، الوجبات
.گالمد الهاون باستخدام كرات شكل على بعملها أقوم والتمر الجوز من لزج خليط وهي وگة،
" " بأرجل تقطيع لوح ، التختة gب وتعرف الضرورية المطبخ ادوات من اداة يستعملون كانوا
تجميع ثم من و اللوح، أسفل قدح ووضع التقطيع من الطاهي لتمكن الجهتين في قصيرة
. بشكل تعمل لكنها و بسيطة تكنولوجيا أيضا، اآلن تختة أستخدم بسهولة القدح في الطعام
! زلت. فما أنا أما المسطحة التقطيع ألواح هو المطابخ في اليوم تراه ما كل ما لسبب جيد
الغاز موقد و الهاون و الشوبك الى باإلضافة بغداد في عليه كنا كما فقط التختة أستخدم
.) أللمپة)
pq
15. We began cooking on Thursday evening for Shabbat, as this was the
biggest meal of the week. You could tell if you were in a Jewish
neighborhood on a Friday because the whole neighborhood was full of the
aroma of hot sesame oil. We would use beautiful ceramic and gold-leafed
dishes on our white embroidered tablecloths, and our finest silverware. My
mother would light the seven wicks of the quarayee, an Iraqi-style Shabbat
lamp. We would pray for Shabbat to welcome it, bless the wine, and my
father sang Eshet Hail [“The Woman of Worth”]. The children would
enthusiastically join in, singing her praises, and enjoying the wonderful
dinner. في . 15 طعام وجبة أكبر كانت ألنها السبت، ليوم استعدادا الخميس مساء في الطبخ نبدأ كنا
كانت. بأكمله الحي ألن الجمعة يوم يهودي حي في موجود أنك تعرف أن ويمكنك األسبوع
) ( . ) سيراميكا ) فرفوری صحون نستخدم كنا الساخن السمسم زيت السیرج رائحة منه تفوح
م جانب زجميلة الى المطرزة البيضاء مائدتنا مفارش على توضع gالذهبية االوراق بصور ینة
. من السبعة الفتائل تشعل أمي كانت لدينا الفضية المائدة أواني )القراية أفضل قنديل
. ) السبت يوم ندعو كنا السبت مصباح غرار على عراقي مصباح وهو ، الزجاجي للقدوم الزيت
به من " للترحيب فاضلة إمرأة المزامير من باصحاحات يترنم والدي كان و النبيذ، يبارك وأن ،
) ( الوالدة،" بتمجيد يغنون بحماس، ينضمون األطفال كان يمصا؟ مي حايل إيشت يجد؟
. الممتع بالعشاء ويستمتعون16. In my home in New York, I have a quarayee that was brought by my
family from Iraq to Israel. The quarayee consists of three parts: a wick-
holder called a belbolah shaped like a Star of David, which was made of
silver and holds seven wicks, a glass bowl in which to place the belbolah,
and the chains that hold the bowl and allow it to be hung from the ceiling.
We would fuel our Shabbat and Hanukkah lamps with sesame oil, which
was abundant in Iraq. We added equal parts of oil and water to the lamp,
because the water would keep the glass from overheating, and the lamp
would naturally go out when all of the oil was burned off. For the wicks, we
pq
would wrap small slivers of palm branches in cotton and place them in the
wick-holders of the belbolah. European Jews typically light two candles for
Shabbat, but we always lit the seven wicks of the quarayee.نيويورك. 16 في منزلي في "لدي ( قرايي" ( جلبتها والسبت العياد فتائل، مع زيتي مصباح
: . ويسمى فتيل حامل أجزاء ثالثة من القرايي تتكون إسرائيل إلى العراق من عائلتي
" زجاجي" وعاء و فتائل، سبع يحمل و الفضة من مصنوع هو و داؤود، نجمة شكل على البلبلة
. نستخدم كنا السقف من وتعليقه الزجاجي الوعاء تحمل التي السالسل و البلبلة، فيه لتوضع
. نضيف كنا العراق في متوفرا كان والذي الحانوكا، و السبت لمصابيح كوقود السمسم زيت
ارتفاع من الزجاج يحمي كان الماء ألن المصباح، في الزيت و الماء من متساويا مقدارا
. بالنسبة بأكمله الزيت يحترق عندما ينطفئ المصباح فإن الحال بطبيعة و حرارته، درجة
حامل في نضعها و النخيل سعف أعواد من صغيرة فتائل شكل على القطن نلف كنا للفتائل،
.) نضئ ) كنا ما دائما لكننا و عادة، السبت ليوم شمعتين فيوقون أوروبا يهود أما البلبلة الفتيل
بالسيرج السبعة .الفتائل العراق في المتوفر
17. In our large courtyard that was open to the sky, we built the sukkah with
my father. Weeks before the holiday, my father prepared all of the necessary
materials needed to build it, and immediately after Yom Kippur ended, we
began to work. My father planned the sukkah with great care and thought
before putting it together. I would lie in my bed at night, trying to anticipate
its construction plan and how I would assist my father. We built it out of
large, round bamboo beams. After assembling the structure, we hung strings
of lights to brighten up the nights and covered the roof with palm branches.
At the entrance, we attached three tall palm branches on either side and bent
the ends towards each other, then tied them in the middle to create a
beautiful organic archway – the entrance. My mother made the other three
walls out of white sheets stretched around the posts.17 . المواد. جميع يجهز والدي كان بأسابيع، األعياد قبل المكشوف الواسع المنزل فناء وفي
. والدي كان الغفران يوم انتهاء بعد مباشرة العمل نبدأ كنا و لبنائها، نحتاجها التي الضرورية
بتفكير للسوكا . و يخطط محاوال ليال، سريري على أستلقي كنت تجميعها قبل كبيرين حذر
. أعواد من بنيناها والدي بها أساعد أن يمكنني التي الطريقة في مفكرا و لبنائها خطة استباق
pq
. الليالي لجعل ضوئية اسالكا نعلق كنا الهيكل، تجميع بعد الكبيرة المستديرة الخيزران
. طويلة نخيل سعفات ثالث المدخل في نربط كنا النخيل بسعف السقف نغطي وكنا ساطعة
قوسا لصنع الوسط في نربطها ثم البعض، بعضها باتجاه النهايات نلوي ثم ومن جهة، كل في
. . القوائم حول مشدودة بيضاء ماليات من الثالث الستائر باقي أمي صنعت المدخل طبيعيا،18. My next job was to help decorate the inside of the sukkah with
pomegranates, oranges and other citrus fruits. I liked to paint the front of the
structure with gold leaf pigment that my father brought from his shop. On
the floor we placed a large fine mat made from dried reeds. We brought in
wooden benches that were covered with fine cushions of beautiful red velvet
and a wooden chair for Elijah the prophet.18و. 18 الرمان باستخدام للسوكا الداخلي الجزء تزيين في المساعدة كانت التالية مهمتي
وفواكه . حالبرتقال كان التي الذهب أوراق بصبغة المدخل دهن أحب كنت أخرى مضية
. القصب من مصنوعة جيدة كبيرة حصيرة األرض على نضع كنا المتجر من والدي يحضرها
خشبي وكرسي جميلة حمراء مخملية بمساند مغطاة خشبية مقاعد نحضر كنا و المجفف،
. إلياهو للنبي19. Once the festival started, our guests and relatives gathered around the
long table inside, bringing the sukkah to life. My aunts, uncles, and cousins
stayed with us for the entire holiday week, so we always made the sukkah
especially large. In the evenings, we sat in the sukkah and ate dinner, prayed,
and listened to many stories, sometimes until sunrise. We lit yellow beeswax
candles that burned for hours. I loved to collect the soft, gentle wax and
sculpt birds and pigeons with my hands. الطويلة،. 19 الطاولة حول الداخل في والضيوف األقارب يتجمع اإلحتفال، يبدأ أن بمجرد
. العيد، أسبوع طيلة معنا يبقون وأبناؤهم أعمامي و عماتي كان السوكا في الحياة باعثين
. في نجلس كنا المساء، في خاص بشكل كبيرة تكون بحيث السوكا نبني كنا ما دائما لذلك
. الشمس طلوع حتى أحيانا القصص، من كثير إلى نستمع و ونصلي العشاء نتناول و السوكا
. الناعم الشمع جمع أحب كنت لساعات تحترق النحل شمع من مصنوعة شمعات نشعل كنا
. حماما و طيورا منه أصنع و الطري و
pq
20. The night of Hoshana Raba, which the Babylonian Jews call ‘Araba
Night’, was the most fun and joyous of all nights. As my father was a God-
fearing man, he would talk about the living and also the people that were no
longer with us. During the day we children would play games, and my
mother, with the help of her maid and my aunts, were busy making
marvelous foods. They made she’iriah [noodles], cooked with rice and
decorated with fried onions, almonds, and raisins, and served with lamb and
vegetables. Our sukkah was a feast for the eyes – an artwork. I will not
forget its beauty, especially in 1950, the last year we were in Baghdad. 20 ) ( ) و. ) فرحا األكثر الليلة كانت ، عرابا ليلة البابليون اليهود سماها التي و ، رابا هوشعانا ليلة
. أيضا و األحياء عن يتحدث كان ربه، يخاف رجال كان والدي أن بما الليالي جميع بين من مرحا
. كانت و األلعاب، نلعب األطفال نحن كنا اليوم خالل الحياة فارقوا قد كانوا الذين الناس عن
. الشعيرية، يحضرن كن الرائعة األطعمة بتحضير ينشغلن وخاالتي خادمتها بمساعدة والدتي
الغنم لحم مع تقدم و الزبيب، و اللوز و المقلي بالبصل مزينة و األرز مع مطبوخة
. خصوصا. جمالها، أنسى لن فني عمل للعين، مأدبة بنا الخاصة السوكاه كانت والخضروات
العام . 1950في بغداد في فيه كنا عام آخر ،A Farewell
وداع21. In Iraq, we had wonderful relationships with my father’s Muslim friends
who were partners in his shop. We were always treated with great respect by
our Muslim and Christian neighbors, and no one from our family had ever
been insulted or experienced anti-Jewish acts. People often ask me: ‘You
recall Iraq with such love, so why did you leave?’ My answer is simple:
When we saw relatives leave - two of my uncles left for Israel before 1951–
and then how tens of thousands of people were registering to go, including
our friends and neighbors, we just felt we should not stay behind. It was a
chain reaction in some way.
pq
في. 21 متجره في شاركوه الذين المسلمين والدي أصدقاء مع ممتازة عالقات لنا كانت
أي. يواجه لم و والمسيحيين، المسلمين جيراننا قبل من كبير باحترم نعامل دوما كنا العراق
" : . كنت إن الناس يسألني ما كثيرا أبدا لليهود معادي عمل أي أو إهانة أي عائلتنا أفراد من
: " أقربائنا رأينا عندما بسيطة إجابتي ،إن إذا؟ رحلت فلماذا الحب، هذا بكل العراق تتذكر
عام – قبل إسرائيل إلى أعمامي من اثنان غادر كان- 1951يرحلون أنه كيف رأينا ثم من و
أنه فقط شعرنا جيراننا، و أصدقاؤنا ضمنهم من للذهاب، يسجلون الناس من اآلالف عشرات
. األفعال . ردود من سلسلة ما بشكل كانت خلفهم البقاء علينا يتعين ال22. We left Iraq for Israel when I was 12. Like most Jews who left then, my
parents were not allowed to sell their property and my father’s business. We
were only allowed to take one suitcase with us. We left Iraq, our homeland,
with deep sadness.عمري . 22 كان عندما إسرائيل إلى العراق . 12غادرنا غادروا الذين اليهود كمعظم عاما
يكن لم . امسموح حينها، كان لقد التجاري والدي مشروع بيع وال ممتلكاتهم بيع لوالدي
. . عميق بحزن وطننا، العراق، غادرنا لقد فقط واحدة حقيبة معنا نأخذ أن لنا مسموحا23. I remember the flight was crowded and we dressed in our most beautiful
clothes and the women wore all of their jewelry. When we landed at Lod
Airport the Israelis sprayed us with DDT out of sheer ignorance, fearing that
we’d brought parasites from an Arab land they didn’t know anything about.
They put us on flat-bed trucks and brought us directly to the transition camp.
It was winter. It was raining. We were given two tents, one for the men, one
for the women. The bathroom was far away. Harsh winds blew the tents
away, and it was very hard work to keep them secured and maintained. The
winter was very cold living in tents with no heat, and we had no running
water. We missed our beautiful house in Baghdad, but we did not sit and
cry. We were disappointed, but we focused and worked hard on building our
new lives in our new country from scratch. We were in the ma’abara
[transition camp] for almost a year. We were the lucky ones. I had relatives
who stayed there for six or eight years.
pq
جميع. 23 النساء وارتدت مالبسنا أجمل نلبس كنا و مزدحمة كانت الطائرة أن أتذكر
بمادة. برشنا جهل بكل اإلسرائيليون قام اللد مطار في هبطنا عندما ،DDTمجوهراتهن . وضعونا عنه شئ أي يعرفوا لم عربي بلد من طفيليات معنا أحضرنا قد نكون أن من خائفين
و شتاء الجو كان اإلنتقال، معسكر إلى مباشرة أحضرونا و مسطحة شاحنات ظهر على
. . الرياح. كانت بعيدا الحمام كان للنساء الثانية و للرجال واحدة خيمتين، أعطينا ممطرا
. كان شاقا عمال مؤمنة إبقاؤها و عليها المحافظة كانت و بعيدا، الخيم معها تقتلع القاسية
. منزلنا افتقدنا جارية مياه لدينا تكن لم تدفئة، غير من خيم في عشنا ألننا جدا باردا الشتاء
. على جاهدين عملنا و ركزنا لكننا و محبطين، كنا نبكي و نجلس لم لكننا و بغداد، في الجميل
. في بقينا الجديدة دولتنا في الصفر من الجديدة حياتنا - معبرةبناء – لمدة انتقال معسكر
. أعوام ثمانية أو ستة هناك بقوا أقارب لدي كان المحظوظين، من كنا و تقريبا، سنة24. Israel had so little housing at that time, and what it did have was given to
the Ashkenazim. The government built ‘development towns’ for the
mizrachi [eastern] immigrants in the Negev and the suburbs of Tel-Aviv.
The country was also being built in great part by way of kibbutzim
[communes] and moshavim [co-operatives], but the Iraqi Jews were city
people, not farmers, for the most part, and did not share the Ashkenazi
ideology of ‘settling the land by working the land’. We were discriminated
against by those who called us schwartze [black, in German]. Everything
was a shock for us because we had grown up being told that Israel was the
Garden of Eden. Still today, I feel that the ‘land of milk and honey’ is Iraq. لليهود. 24 أعطي امتلكته ما و المساكن، من جدا القليل بها الوقت ذلك في إسرائيل كانت
" ضواحي. " في و النقب في الشرقيين للمهاجرين تنمية مدن ببناء الحكومة قامت األشكناز
- – . والموشافيم المجتمعات الكيبوتسات بطريقة كبير بشكل تبنى كذلك البلد كانت أبيب تل
- يشاركوا– لم و مزارعين، وليسوا مدن سكان معظمهم كانوا العراق يهود ولكن ، التعاونيات
." التمييز : " ضدنا مورس األرض على بالعمل األرض استيطان القائلة األشكنازية األيديولوجية
دعونا الذين أولئك قبل من -. schwartzeالعنصري " كل – " كان األلمانية باللغة أسود وتعني
. حتى عدن جنة هي إسرائيل أن كبرنا عندما لنا يقولون كانوا ألنهم لنا بالنسبة صدمة شئ
. " العراق " هي والعسل اللبن أرض أن أشعر زلت ما اليوم
pq
25. The Iraqi Jews created their own community in Israel, because they had
an instinct to stick together. Schunat Ha’tikva [a neighborhood in Tel Aviv]
was filled with Iraqi bakers, restaurants, spice markets, fruit and vegetable
markets, goldsmiths, carpenters, shoemakers, kubbeh makers, the classic
Iraqi style street food vendors, musicians, café and tea houses, and all of my
father’s friends and many acquaintances from Baghdad. Doctors and
lawyers from Iraq mixed more with the Westerners in the wealthier parts of
Israel.البقاء. 25 غريزة لديهم كانت حيث إسرائيل، في بهم الخاص مجتمعهم اليهود العراقيون كون
- هتكفا شخونات. متحدين المطاعم – و العراقيين بالخبازين مليئا كان أبيب تل في األحياء أحد
صانعي و النجارين و الذهب وصائغي العراقية، الفواكه و الخضر أسواق و التوابل وأسواق
المتجولين التقليدية العراقية المأكوالت وبائعي العراقيين، الكبة صانعي و األحذية
من المعارف من والعديد والدي أصدقاء جميع و والشاي القهوة ومقاهي والموسيقيين
من. ثراءا األكثر المناطق في بالغربيين أكثر العراقيون المحاميون و األطباء اختلط بغداد
إسرائيل.26. My father could not practice his profession in Israel because he didn’t
have the network of suppliers and customers, nor the money to buy a shop
and the necessary materials. So he performed manual labor on the roads. My
older brother, Heskel, earned more than my father by painting lamp posts in
the street. I took care of my little brothers and sisters, attended school, and
worked by painting houses, planting lawns, and gardening in the new houses
of the wealthy in north Tel Aviv. موردي. 26 شبكة لديه يكن لم ألنه إسرائيل في مهنته يزاول أن والدي يستطع و الذهب لم
. لذلك الضرورية المواد و متجر لشراء المال رأس وال العراق، في لديه كانت التي العمالء
) ( . يكسب كان حسقيل األكبر أخي عيشه لكسب الطرقات في اليدوية باألعمال يقوم كان
. وأخواتي بإخوتي اهتممت الشوارع في اإلضاءة أعمدة طالء طريق عن والدي من أكثر
في البستنة و المروج زراعة و المنازل طالء في وعملت الدراسة، وواصلت مني، األصغر
. أبيب تل شمال في الجديدة األغنياء منازل
pq
27. We became dedicated to our new country, which we loved. My family
bought a little house in Jaffa where our neighbors were Muslims and
Christians. We felt comfortable in those surroundings, free to be ourselves
and not feel the burden of having to hide our roots. We could finally listen
freely to Arabic music: when we listened to it in other parts of Israel we
were told we couldn’t listen in public because Arab countries were Israel’s
enemies, so until then we had listened in secret in our own homes. Overall,
our Arabic culture was looked down upon. Eventually we went to listen to
Iraqi music played by the Iraqi immigrant musicians Saleh and Dahoud
Elkuwaity [see personal account of Shlomo Elkuwaity, son of Salah].27 . حيث. يافا في صغيرا منزال عائلتي اشترت أحببناه الذي الجديد، لوطننا جهودنا كرسنا
. على لنكون أحرارا المحيط، هذا في بالراحة شعرنا والمسيحيين المسلمين من جيراننا كان
. إلى اإلستماع استطعنا فأخيرا العراقية أصولنا إخفاء بضرورة الشعور عبء غير من سجيتنا
يخبروننا كانوا إسرائيل من أخرى اماكن في إليها نستمع كنا عندما بحرية، العربية الموسيقى
ذلك حتى كنا لذلك إلسرائيل، عدوة العربية الدول ألن عالنية، إليها اإلستماع نستطيع ال أننا
. . في بازدراء العربية ثقافتنا إلى ينظر كان عام بشكل منازلنا في سرا إليها نستمع الحين
المهاجرون يعزفها كان التي العراقية الموسيقى إلى لإلستماع ذهبنا المطاف نهاية
.- صالح. – ابن الكويتي، شلومو مقابلة انظر الكويتي داؤود و صالح الموسيقار العراقيون28. I felt at home in Jaffa then as I do today, where I keep a home and
studio. I like to shop in Jaffa in the same shops with Muslims and Christians
and to see signs in Arabic, though this isn’t as frequent as it once was. It
makes me feel good to be there as I do in other Arab cities, because I feel a
strong connection to the culture.28. وستوديو. بمنزل هناك احتفظ حيث اليوم، أشعر كما وطني في أنني يافا في شعرت
المسيحيون و المسلمون فيها يتسوق التي األسواق نفس في يافا في أتسوق أن أحب
. السابق في كان كما سائدا يعد لم الجو هذا أن مع العربية، باللغة الالفتات أرى وأن العرب
قوية برابطة أشعر ألنني بالراحة، يشعرني أخرى عربية مدن في وجودي مثل هناك وجودي
. عليها نشأت التي الثقافة هذه مع
pq
29. After my schooling, I entered the army. After my service, I came back to
the city and started working, teaching, and refining my drawing, painting
and sculpting skills. My passion for art was leading me in the direction of a
career as a sculptor. I opened a studio in Tel Aviv. I looked for different
materials that would allow me to express my feelings in the most creative
and spontaneous way. Wood is my first love, and I still make all my original
pieces in wood. Then the works are cast in bronze or other lasting materials.
One of my first commissions was a monument for the city of Bat Yam to the
Jewish refugees who came to Israel illegally during British Mandate
Palestine. Daring )1963(, which measures four meters in length, depicts a
boat in mahogany relief with its passengers huddled behind a sail and
straining their oars against a wild sea. 29 . و. أعمل بدأت و المدينة إلى عدت خدمتي، انتهاء بعد و دراستي بعد بالجيش إلتحقت
. أن إلى يقودني بالفن شغفي كان التلوين و النحت و الرسم في مهارتي أصقل و أدرس
. من تمكنني مختلفة مواد عن أبحث وكنت أبيب، تل في استوديو افتتحت النحت أمتهن
. أصنع زلت وما األول، حبي هو الخشب إبداعا و عفوية الطرق بأكثر مشاعري عن التعبير
. أخرى دائمة مادة بأي أو بالبرونز العمل أصب ثم من الخشب، من األصلية قطعي جميع
) الذين ) اليهود الالجئين عن يام بات مدينة في تمثال هي عرضت التي أعمالي أول أحد كانت
فل على البريطاني اإلنتداب خالل قانوني غير بشكل إسرائيل إلى منحوتة. قدموا سطين
) ديرينج ) خشب( 1963جرأة) من مصنوع إغاثة قارب تصور أمتار، أربعة طولها يبلغ والتي ،
( المهوقني .الكابلي) بمجاديفهم الهائج البحر يقاومون الشراع خلف متجمعين ركابها مع30. In 1966 I moved to England, where I studied at St. Martin’s School of
Art, and then returned to Israel to look for a teaching job. But one really
needed to be inside the right circle in order to get a teaching position, and I
was outside that circle. So in the late 60’s I closed my Tel Aviv studio and
went to Canada to teach at the Ontario College of Art for two years, and then
on to New York in 1971. When I arrived in New York I had no connections
whatsoever. I just came on my own, with no family – just a sleeping bag and
pq
a suitcase. I opened a studio in SoHo, which at the time was filled with old,
empty factory buildings and warehouses. I was virtually penniless and
collected materials for my artwork from dumpsters. But in New York, I felt
free to explore my art, and I have succeeded here.عام . 30 في إنجلترا إلى من 1966انتقلت و للفنون، مارتن سانت مدرسة في درست حيث ،
باحثا إسرائيل إلى عدت . عنثم يكون ألن حقا يحتاج المرء كان ولكن التدريس في وظيفة
. في لذلك الدائرة تلك خارج كنت و التدريس، في وظيفة على ليحصل المقربين دائرة داخل
أونتاريو كلية في للتدريس كندا إلى ذهبت و أبيب تل أستوديو بإغالق قمت الستينات نهاية
عام في نيويورك إلى غادرت ثم من و عامين، لمدة .1971للفنون
عائلة، بال لوحدي، قدمت نوع، أي من صالت أي لدي يكن لم نيويورك إلى وصلت عندما
. مليئة الوقت ذلك في كانت والتي سوهو، في أستوديو افتتحت فقط حقيبة و نوم بكيس
. ألعمالي الالزمة المواد بتجميع وقمت تقريبا مفلسا كنت الفارغة والمخازن المصانع بمباني
. قد و فني، عن التعبير في حر أنني شعرت نيويورك في لكن و النفايات مقالب من الفنية
. هنا نجحت31. The irony is that my art is far more appreciated in the West than it is in
Israel, and my collectors are mostly Americans even though my art is
infused with images of the Middle East. Part of the reason for that is that
Israel has only a few museums but also that the Israeli mindset still pushes
the Iraqi Jewish experience to the fringes of its consciousness. The
European Jewish narrative still dominates, even in artistic circles where one
would expect a broader outlook. The Ashkenazim are not the majority in
Israel, but they are the majority in the positions of influence in society. Only
in America have I found that people appreciate my Iraqi Jewish roots. عليه. 31 كان مما الغرب في الفنية الناحية من تقديرا اكثر اصبح فني أن كانت والمفارقة
. منصهرا فني كان وان االمريكيين، من االغلب على كانوا لوحاتي جامعي وان اسرائيل في
في المتاحف من القليل هناك ان االسباب هذه واحد األوسط، الشرق من مناظر مع
العراق ليهود الفنية التجارب تهمش زالت ما االسرائيلة االوساط ان إلى باالضافة اسرائيل،
اوسع نظرتهم تكون ان المتوقع من حيث معها تتعاطف ليسوا. وال االشكناز أن صحيح
pq
امريكا وفي المجتمع، في التاثير مراكز في االغلبية انهم غير ، اسرائيل في الساحقة االغلبية
. العراقية اليهودية جذوري يقدرون الذين االشخاص على عثرت فقط
32. In 1975, I made a breakthrough in my work. I was making a sukkah
[outdoor Jewish ritual structure] for myself inside my loft because it
reminded me of constructing the sukkah with my father in our courtyard. I
decorated it with palm braches and hanging pomegranates. In Iraq, we often
painted the sukkah with watercolors or gold leaf, so I experimented with that
too. And I began to get inspired by the pomegranate. One day I was relaxing
in the sukkah, and I looked at the pomegranate, and the pomegranate looked
back at me, and we started a dialogue. I felt that the pomegranate wanted to
be integrated into a sculpture I was working on, so I got up and took a
pomegranate from my kitchen and added it to the sculpture. I fell in love
with the sensuous shape of the fruit: round and full. Soon, there were
pomegranates in nearly everything I made!العام. 32 في عملي في مفاجئا تقدما تقام. – 1975حققت لنفسي، عرازيل سوكاه أبني كنت
الهواء في يهودية كطقوس النخيل بسعف تسقف سيناء، تيه في وتجوالهم اليهود لذكرى
. زينتها- دارنا فناء في والدي مع السوكاه ببناء تذكرني كانت ألنها مسكني، داخل الطلق
. المائية باأللوان السوكاه ندهن كنا ما كثيرا العراق، في المتدلي الرمان و النخيل بسعف
. في أسترخي كنت يلهمني الرمان بدأ و أيضا، بها التجارب أجري كنت لذلك الذهب، وبأوراق
. بأن شعرت حوارا بدأنا و بدوره، إلي نظر و الرمان، إلى نظرت السوكاه، في األيام أحد
مطبخي من رمانة أخذت و نهضت لذا عليه، أعمل كنت نحت مع يندمج أن يريد الرمان
. . ذلك بعد وممتلئة دائرية للفاكهة، الحسي الشكل هذا الحب في وقعت النحت الى وأضفتها
. تقريبا أصنعه شئ كل في رمان هنالك أصبح بقليل
33. Symbols of the Middle East are in all my art, in one way or another. The
shapes and forms are inspired by the Middle Eastern landscape and my
memories of Iraq. I always use colors that remind me of the Iraqi foods I
like. But my biggest obsession is the pomegranate. The pomegranate is
pq
found everywhere in Iraq. It is sweet and its color is a beautiful deep red. It
is an ancient and universal symbol of beauty, love and marriage, fertility,
prosperity, hope, life and rebirth. Its seeds, rich and abundant, promise a
generous future. They are one of the seven fruits named in the Bible, and the
Bible mentions them frequently for various symbolic purposes. We eat
pomegranates on Rosh Hashana, [the Jewish New Year] drink sweetened
pomegranate juice upon breaking the fast on Yom Kippur, and also hang
them whole from the sukkah on Sukkot. I surround myself with
pomegranates: they are in my kitchen, my studio, in every room of my
home. Some are fresh, some dried, some cast in plaster, bronze, aluminum,
silver or gold, and they are central in almost all my artwork today. I named
both the galleries I opened in New York City and Israel ‘Pomegranate
Gallery’. 33 . النماذج. جميع بآخر أو بشكل الفنية أعمالي جميع في األوسط الشرق رموز توجد
. العراق في ذكرياتي ومن األوسط الشرق في الطبيعية المناظر من مستوحاة واألشكال
. الرمان هو األكبر هوسي ولكن أحب، التي العراقية باألطعمة تذكرني ألوانا استخدم ما دائما
قديم رمز وهي جميل، غامق أحمر لونها و حلوة إنها العراق، أنحاء جميع في الرمان يوجد
. غنية بذورها واإلنبعاث للحياة ولألمل، لإلزدهار الخصوبة، و الزواج و للحب للجمال، وعالمي
. تم و المقدس، الكتاب في المذكورة السبعة الفواكه أحدى إنها زاهر بمستقبل وتعد ووفيرة،
. روش في الرمان نأكل نحن مختلفة رمزية ألغراض مرات عدة المقدس الكتاب في ذكرها
) المحلى ) الرمان عصير ونشرب ، العبرية السنة رأس و هاشانا يوم ءانهاإلفطار في الصيام
.) ( بالرمان، نفسي أحيط أنا العريش العرازيل عيد في السوكاه من ندليها أيضا و الغفران،
. و مجفف بعضها و طازج بعضها منزلي غرف جميع في و األستديو وفي مطبخي في إنها
الموضوع تكون تكاد وهي الذهب، أو الفضة أو األلمنيوم أو البرونز، أو بالجص مصبوب بعضها
. في افتتحتهما اللذين المعرضين بتسمية قمت اليوم الفنية أعمالي جميع في تقريبا الرئيسي
.) الرمانة ) معرض gب إسرائيل وفي نيويورك مدينة34. In 2001 I created the Oded Halahmy Foundation for the Arts to promote
the work of Iraqi artists. I want Westerners to be aware that besides the oil in
Iraq, we have a beautiful culture with wonderful art, poetry, music and food.
pq
Iraqi poets, writers and musicians – Jewish and non-Jewish – have come to
my studio to read and perform. Through the foundation, I am able to support
Iraqi artists and promote Iraqi books that are written in Arabic and translated
to English for the American public. In 2006, I hosted at the Pomegranate
Gallery a group of eight Iraqi artists, who have spent their lives creating
beauty within a state of chaos.
سنة ف. 34 .2001ي " " العراقيين الفنانين لتشجيع ، الفنية هالحمي عوديد مؤسسة أسست
فنون مع جميلة ثقافة عندنا يوجد العراق في البترول جانب الى أنه الغربيون يعرف ان أردت
. من وموسيقيون وكتاب شعراء االستوديو زار وقد الطعام وانواع وموسيقى وشعر رائعة
. . هذه خالل ومن فنونهم ولعرض اشعارهم إلنشاد لالستوديو اقبلوا اليهود وغير اليهود
العربية باللغة المؤلفة العراقية الكتب ونشر العراقيين الفنانين دعم استطعت المؤسسة
. سنة وفي االمريكيين القراء لجمهور االنجليزية اللغة الى مجموعة 2006وترجمتها استضفت
. الفوضى من حالة وسط الجمال ابداع في حياتهم أمضوا الذين عراقيين فنانين ثمانية من
35. When I work on a sculpture, I improvise as I go along, like dancing
without choreography. I talk to my work and my work talks back to me. I cut
shapes and forms and put them together. I leave the piece for a while to see
if it grows on me. I’ll break it and change it and play with it until it is right.
My concern is always to create a kind of harmony and dialogue between the
forms, like a harmony between people. Of course it is easier to create
harmony with material than with people! 35 . أنا. للرقصة تصميم بدون كالرقص تماما منحوتة، على عملي أثناء تقدمت كلما أرتجل
. القطعة أترك سويا، أجمعها و النماذج و األشكال بقطع أقوم علي يرد وهو عملي إلى أتحدث
. حتى بها أتالعب و أغيرها و أكسرها أكثر إليها سأميل كنت إذا ما أرى و الزمن من برهة
. . البشر بين كالتناغم النماذج، في الحوار و التناغم من نوع خلق هو دوما همي مناسبة تصبح
! البشر بين خلقها من أسهل المواد بين تناغم خلق بالطبع
pq
36. I’m also working with the newest generation of Iraqi musicians to create
concerts which we will bring to America and England and, in sha' Allah
[Arabic expression for ‘God willing’] one day we will play in Baghdad
when there is peace. I am also involved in a project to preserve and restore
the Jewish holy sites in Iraq, which the Iraqi government would like to open
for Jewish tourism in the future – a heritage tour of sorts. The hope is that
these places will be open to the public by 2010, depending on the security
situation. For that project, my foundation is compiling a book and film about
these holy sites.أمريكا. 36 في موسيقية حفالت إلقامة العراقيين الموسيقيين من جيل أحدث مع أيضا أعمل
. مشروع في أيضا منخرط أنا ما يوما بسالم بغداد في سنعزف الله شاء إن و إنجلترا، و
أن العراقية الحكومة تود والتي العراق، في المقدسة اليهودية المواقع ترميم و لحفظ
. األماكن هذه تفتح أن هو األمل ما نوع من تراثية لجولة المستقبل في اليهود للسياح تفتتحها
عام بحلول . 2010للعامة لذلك كتاب و فيلم بصنع مؤسستي تقوم األمني الوضع حسب ،
. المقدسة األماكن تلك عن المشروع37. On my visit to Iraq in April, 2004, to document the holy sites, I started
photographing the landscape the minute I landed, and my camera was
shooting non-stop, even through the window of my car. Although Baghdad
it is not as clean as it used to be because of the war, it still felt like the
Garden of Eden to me. I visited the museums, my father’s old goldsmithing
market, the el-Shorjah market where I used to shop with my mother, and my
old neighborhood. However, I didn’t go back to my childhood home
because it wouldn’t have been safe. I got to taste once more the wonderful
fatty river fish cooked over the fire, and some of my other favorite foods.
My dream to visit Iraq was realized, but it was sad to witness the war and
destruction of the country I love so dearly. My Iraqi childhood and my love
of the Middle East are reflected in everything I do today. I suppose everyone
carries their childhood with them in some way, but for me the feeling is very
pq
extreme, because the Jewish experience in Iraq ended suddenly and sadly, so
it’s an experience I feel I need to hold onto tightly and preserve. I put that
sense of belonging and sense of my roots into each work of art. It comes
through in my sculpture, my cooking, my music, my foundation, everything
I do. العام. 37 من أبريل في للعراق زيارتي لحظة 2004في الطبيعية المناظر بتصوير بدأت ،
. العراق أن من الرغم على السيارة نافذة عبر حتى توقف دون تصور كاميرتي كانت هبوطي،
نظي يلم كان عد كما . فا المتاحف زرت لي بالنسبة عدن جنة أنها أشعر زلت ما الحرب، بسبب
) ( على اعتدت حيث الشورجة سوق و والدي فيه عمل الذي القديم الذهب صاغة سوق و
يكن لم ذلك ألن طفولتي منزل أزر لم لكني و القديم، حينا بزيارة قمت و والدتي مع التسوق
المسگوف. السمینة النهر أسماك طعم أخرى لمرة و أتذوق أن لي تيسر النار ةآمنا على
. و العراق، بزيارة حلمي تحقق وإخيرا األخرى المفضلة أطعمتي بعض إلى باإلضافة الالفحة،
. طفولتي حبها في أهيم التي بالبالد لحق الذي الدمار و الحرب رؤية المحزن من كان لكن
الجميع أن أعتقد اليوم، بفعله أقوم ما كل في منعكستان األوسط للشرق حبي و العراقية
العراق في اليهودية التجربة ألن متطرف، شعوري لكن و ما، بشكل طفولتهم معهم يحملون
أن و بشدة بها أتمسك أن علي أنه أحس تجربة فهي لذلك ومفاجئ، محزن بشكل انتهت
. تظهر إنها فني، عمل كل في جذوري وإحساس باإلنتماء اإلحساس ذلك أضع عليها أحافظ
. اعمال من به أقوم ما كل وفي ومؤسستي موسيقاي و طبخي و ونحتي تماثيلي في38. In December 2003, Carole Basri, who was hired to do legal consulting to
the new Iraqi government [see her personal account], asked me to donate
one of the hanukkiot I created for the use by the Jewish personnel stationed
in Saddam Hussein’s former palace. It arrived just days after the army had
captured Saddam, and was displayed in the former dictator’s throne room. It
is called Hanukiah with Pomegranates (Royal Palace), and has
candleholders in the shape of pomegranates. Cast in aluminum, it is a
symbol of peace and hope for the all Iraqi people. Now it is in the collection
of the American Embassy in Baghdad. عام. 38 ديسمبر مني 2003في طلبت كمستشار الپروفیسور ، تعيينها تم التي بصري كارول
- – لعيد بشمعدانات أتبرع أن ، الشخصية مقابلتها انظر الجديدة العراقية للحكومة قانوني
pq
) ( قصر في تعيينهم تم الذين اليهود الموظفون ليستخدمها صنعتها قد كنت االنوار الحنوکا
] . الشدة، بعد الفرج الى ترمز التي الحنوكا عيد شمعدانات وصلت سابقا حسين صدام
[ إلقاء من فقط أيام بعد المكابيين الثوار يد على اليونان اوثان رجس من الهيكل وتطهير
( . هانوكيا سميت السابق الدكتاتور عرش غرفة في عرضها وتم صدام، على القبض الجيش
- – ) إنها األلمنيوم، من مصبوب رمان شكل على شمعدانات فيها و ، ملكي قصر الرمان مع
بالسفارة الخاصة المجموعة ضمن اآلن وهي العراقي، للشعب األمل و للسالم رمز
. بغداد في األمريكية39. In addition to running his foundation and producing his art, Oded
Halahmy is currently writing an Iraqi cookbook focused on cooking with
pomegranates, one about his hanukkiot, and one about Iraqi date palm trees
and the seedlings which were brought to Israel by new olim and were the
basis of several of Israel’s flourishing date palm orchards. He is making a
film about Iraqi maqam musicians in Israel in an effort to document the
dwindling tradition. He also established a non-profit foundation to recruit
funding from the U.S. for the Babylonian Jewish Heritage Center in Or
Yehuda, Israel. كتاب. 39 حاليا هالحمي عوديد يؤلف فيها، الفني إلبداعه و لمؤسسته إدارته إلى باإلضافة
ال عن كتاب و بالرمان، بالطبخ متخصص عراقي عن حانوكياتطبخ آخر و صنعها، التي
بواسطة إسرائيل إلى جلبت التي العراقية النخيل أشجار و والتي الجدد المهاجرينفسائل
. عن فلم بصنع أيضا يقوم إسرائيل في النخيل بساتين من العديد الزدهار األساس كانت
. قام كما اضمحاللها قبل التقاليد لتوثيق جهد في إسرائيل في العراقيين المقام موسيقيي
تراث مركز لصالح المتحدة الواليات من المالي الدعم لجمع ربحية غير مؤسسة بتأسيس
. ) بإسرائيل ) يهودا أور مدينة في العراق البابل يهود
Section Introduction: The Decade of Mass 'Aliyaالجماعية: الهجرة عقد مقدمة
When a 2,500 year-old community that has played a central role in the life of
a country disappears, one must first ask why. For the Jews of Iraq, a
community firmly integrated into Iraqi society by the 1930s, the prospect of
pq
leaving behind their way of life in a culture they knew in order to begin a
new life in the hardscrabble land of the Bible went from unthinkable to
inevitable in 10 tumultuous years. عمره مجتمع يختفي أن 2500عندما بد فال ما، بلد حياة في مهما دورا لعب قد كان سنة
لماذا المرء المجتمع ?يتسائل مع تماما اندمج مجتمعا كونوا الذين العراق، ليهود بالنسبة
ثقافة في حياتهم ألسلوب تركهم احتمال تحول العشرين، القرن ثالثينيات في العراقي
من المقدس الكتاب في المذكورة القاحلة األرض في جديدة حياة بدء أجل من لهم مألوفة
خالل منه مفر ال واقع إلى وارد غير .10احتمال مضطربة سنواتWhen World War II began, Iraqi Jews could be forgiven to believe the war
was a faraway problem. Sure, German agents had linked anti-colonial
feeling with anti-Semitism, but the community had known such experiences
before. When a pro-Nazi, anti-British government took over in1941, the
Jewish community knew well enough not to make waves. Iraqi forces
attacked British outposts in Baghdad, and the British,who were concerned
about a German push from North Africa to India, attacked Iraqi positions,
beginning the Anglo-Iraqi war in May, 1941.The Iraqi forces were soon
defeated and the pro-Nazi leadership needed to vent its frustration. They
couldn’t fight successfully against the British, but they could take on
unarmed Jews. So that’s what they did.الحرب بأن اعتقادهم في الحق العراقيين لليهود كان الثانية، العالمية الحرب اندلعت عندما
. بالمعاداة لإلستعمار المناهضة المشاعر بربط األلمان العمالء قام بالطبع، بعيدة مشكلة
. تولت عندما قبل من التجربة هذه مثل عاش قد كان المجتمع لكن و األمور للسامية، مقاليد
عام في لبريطانيا معادية و للنازية مؤيدة يجب 1941حكومة بأنه يقينا اليهودي علمالمجتمع ،
. هاجم و بغداد، في البريطانية اإلستيطانية البؤر العراقية القوات هاجمت ضجة يثير أال
المواقع الهند باتجاه أفريقيا شمال من األلماني المد يخشون كانوا الذين البريطانيون
عام مايو في عراقية األنجلو الحرب بداية بذلك معلنين انهزمت. 1941العراقية، ما سرعان
. في يكن لم إحباطها عن للتنفيس للنازية المؤيدة الحكومة احتاجت و العراقية القوات
العزل، اليهود تحدي يستطيعون كانوا لكنهم و بنجاح، البريطانيين ضد يحاربوا أن استطاعتهم
. فعلوه ما هذا و
pq
The pogrom on June 1 and 2 that year known as the Farhoud in which some
200 Jewswere killedand the entire community was terrorized became a
major turning point for the Jews of Iraq. It was a moment of truth not only
for the families of the slain and the thousands of injured, but for the
community as a whole, most of whom, as we’ve heard about in previous
accounts, could only barricade themselves inside their homes and hope for
the best as they waited to see whether their Muslim neighbors would protect
them or join the rioting mobs.بالفرهود المعروفة العام ذلك يونيو من والثاني األول في نظمت التي المذبحة أصبحت
بأكمله المجتمع فيها أرعب و يهودي المئتين قرابة فيها قتل ليهود ،والتي كبيرة تحول نقطة
للمجتمع. لكن و الجرحى، وآالف القتلى لعائالت فقط ليس حقيقة، لحظة كانت العراق
أن سوى السابقة، الروايات في سمعنا كما معظمهم استطاعة في يكن لم الذين بأسره،
ليروا ينتظرون حين في األفضل بحدوث يأملوا أن و منازلهم داخل أنفسهم بتحصين يقوموا
. الثائرة الحشود إلى سينضمون أم بحمايتهم، سيقومون المسلمين جيرانهم كان إذا ماIn the following pages, we’ll hear from Shlomo Sehayek and from
Mordechai Ben Porat, two of the first half-dozen members of the Zionist
underground, the ‘Young Halutz’, formed 1942 in response to the pogrom
and growing anti-Semitism. Theirs was a group whose mission – to protect
Iraq’s Jews and to bring them to Palestine – grew to dominate the psyche of
the Iraqi Jews in the following decade. The movement’s views about the
need to organize and leave for EretzYisrael, the biblical Land of Israel, did
not sit well with all Iraqi Jews. So, the 1940s was a decade fraught with
debate within the community about which homeland to choose: Iraq or
Israel.أول من اثنان فورات، بين موردخاي ومن اسحيق شلومو من سنسمع التالية، الصفحات في
) عام ) تأسست التي ، هحالوتس شباب السرية الصهيونية المنظمة في أعضاء ردا 1942ستة
- . مهمتها توسعت قد مجموعتهم كانت للسامية العداء تنامي وعلى المنظمة المذبحة على - في العراقيين اليهود نفسية على لتهيمن فلسطين إلى إحضارهم و العراقيين اليهود حماية
pq
. أرض إلى الرحيل و التنظيم إلى الحاجة عن المجموعة نظر وجهات تباينت التالي العقد
. عقدا العشرين القرن أربعينات كانت لذلك العراقيين اليهود جميع مع جيدا التوراتية إسرائيل
. إسرائيل : أم العراق سيختارون وطن أي عن المجتمع داخل بالجدل محفوفاThroughout the decade, a network of smugglers, both Jews and Muslims,
facilitated the escape of Jews over the borders, mostly to Iran, but also via
Jordan and Syria. One of the those Jewish smugglers was the late Naim
Attar, who, assisted by his sons Joseph and Mayer, took about 100 Jewish
families through Basra to Iran. Mayer, who now lives in London and told his
family’s story to us.* Ultimately,the Iraqi government’s anger at these
smugglers; the work of the Young Halutz; and that of secret Mossad
emissaries like Shlomo Hillel from Palestine and Ben Porat resulted in the
mass exodus of Jews from Iraq in the early 1950’s.. Of the 137,000 Jews
who resided in Iraq in the early 1940’s, 124,000 had left by 1952, most on
some 900 flights destined for Israel in what became known as Operation
Ezra and Nehemia. الحدود، عبر اليهود هروب والمسلمين اليهود المهربين من شبكة سهلت العقد، ذلك خالل
. نعيم الراحل كان اليهود المهربين أولئك أحد سوريا و األردن عبر أيضا ولكن إيران، إلى غالبا
البصرة عبر يهودية عائلة مئة حوالي بنقل ماير و جوزيف أبنائه بمساعدة قام والذي عطار،
.* . غضب أسفر النهاية في عائلته بقصة لندن في اآلن يعيش الذي ماير أخبرنا ولقد إيران إلى
) ( عمالء نشاط أيضا و هحالوتس شباب نشاط و المهربين هؤالء على العراقية الحكومة
لليهود الجماعي النزوح عن فورات، بن و فلسطين من هيلل شلومو مثل السريين الموساد
. عام بحلول الخمسينيات بداية في العراق 124غادر 1952من أصل ،000 137من يهودي ،000
حوالي متن على أغلبهم األربعينيات، بداية في العراق يقطنون متجهة 900كانوا جوية رحلة
. نحميا و عزرا بعملية الحقا عرف فيما إسرائيل إلى
pq
Ongoing clandestine communication between the Mossad in Tel
Aviv and its emissaries was critical to the operation throughout this
decade andplayed a major role in the orchestration of the mass
emigration. We hear fromIlanaMarucs, code named “Chris”, an
Egyptian Jew who as a young woman served as a stewardess on
hundreds of those airlifts and who meanwhile ferried key documents
between the Mossad in Israel and its emissaries in Iraq. And then there
is Yitzhak Saig, one of a handful of wireless radio operators who, while
stationed in discreet and stifling attic spaces in Baghdad, transmitted
thousands of secret messages to and from Mossad operatives in Tehran,
Paris, Tel Aviv and Baghdad. The messages conveyed by Saig, Marcus,
and others – often under the noses of the Iraqi government but
unknown to it – relayed information about political and security issues
in Iraq, Jewish fugitives headed towards EretzYisrael, and a myriad of
operational instructions.أمرا عمالئها و أبيب تل في الموساد بين السرية اإلتصاالت استمرارية حاسما كانت
الجماعي للعملية الهجرة تزامن في مهما دورا لعبت و العقد هذا من سمعناة. خالل إيالنا ذلك
) ( ك مصرية يهودية وهي ، كريس الحركي االسم صاحبة كمضيفة اماركوس خدمت شابة نت
بين مهمة وثائق تنقل األثناء تلك في كانت والتي الرحالت، تلك من المئات في جوية
. إ هناك وكان العراق في وعمالئها إسرائيل في الراديو الموساد مشغلي أحد الصايغ، سحاق
القالئل في الالسلكي الموساد عمالء وإلى من السرية الرسائل آالف بإرسال قام والذي ،
علـيات في يتمركز كان بينما وبغداد أبيب وتل وباريس وخانقة كبشكانات( )طهران سرية
– . أنف تحت غالبا وآخرين وماركوس الصايغ بواسطة المنقولة الرسائل احتوت بغداد في
- العراق، في واألمنية السياسية األوضاع عن معلومات سري بشكل لكن و العراقية الحكومة
. التنفيذية التعليمات من يحصى ال عدد على و إسرائيل، أرض إلى الهاربين اليهود وعنAs a woman, Marcus wasn’t an anomaly in the Zionist network. One of the
earliest female activists, for instance, Raya Moallem*, was an instructor who
hid weapons and Hebrew books and materials on EretzYisrael in a hidden
pq
space beneath her living room floor. But the movement was so controversial
even within families that she and her siblings and mother hid her
involvement, and that of a sister and brother, as well as their knowledge of
the hidden cache, from her father. When the crackdown on the movement
forced hundreds of activists to flee in 1949, Moallem escaped Iraqas a
teenager through Basra to Iran, and then to Israel, with only the clothes on
her back. . النشطاء أوائل أحدى امرأة لكونها نظرا الصهيونية الشبكة في شاذة حالة ماركوس تكن لم
* باللغة ومواد كتب و أسلحة بإخفاء قامت مرشدة كانت ، معلم ريا المثال، سبيل على اإلناث
) ( في الصالون الجلوس غرفة أرضية أسفل خفي مكان في إسرائيل أرض عن العبرية
قاموا. وأمها وأخوتها أنها لدرجة األسر داخل حتى للجدل مثيرة كانت الحركة لكن و منزلها
المخبأ عن معرفتهم أيضا وأخفوا والدها عن الحركة في أخيها و أختها تورط و تورطها بإخفاء
عام. في الهروب على النشطاء مئات أجبر و الحركة على االجهاز تم عندما ،1949السريال إسرائيل، إلى ثم ومن إيران إلى البصرة عبر مراهقة، هي و العراق من المعلم هربت
. ترتديها التي المالبس سوى معها تحملThe Farhoud, the story of the mass exodus of Iraq’s Jews and their
immigration to Palestine, later Israel, may seem fortunate compared to the
horror of the Holocaust, but the analogy with the flight of Arabs from
Palestine gives the story a familiar ring. The difference between the
reception Jews received in Israel compared with that of Palestinian refugees
in Arab lands goes to the heart of a conflict that seems never to end. It was a
decade that continues to resonate. - إسرائيل فلسطين إلى وهجرتهم العراق ليهود الجماعي النزوح وقصة الفرهود تبدو قد
- أحداثا من هينةالحقا العرب هروب مع مقارنتها لكن و الهولوكوست، برعب مقارنة
. في اليهود تلقاه الذي اإلستقبال بين اإلختالف إن مألوفا عائليا طابعا القصة يعطي فلسطين
صميم في يصب العربية األراضي في الفلسطينيون الالجئون تلقاه الذي مع مقارنة إسرائيل
. . صداه يتردد زال ما عقدا كان لقد أبديا يبدو الذي الصراع*Interviews of these people are not included in the collection.
. المجموعة* هذه في مضمنة غير األشخاص أولئك مع المقابالت
pq
هيلل شلومو
For five years starting in 1946, Shlomo Hillel was the undercover Mossad
emissary who is credited with orchestrating the mass exodus of Iraqi Jews to
Israel. Iraqi Jewish emigration to Palestine began in small numbers in the
1930’s and 1940’s but accelerated quickly upon Hillel’s arrival, culminating
in Operation Ezra and Nehemia in 1950-1.العام السري 1946منذ الموساد مبعوث هيلل شلومو السيد كان سنوات، خمس لمدة 6و
. إسرائيل إلى العراقيين لليهود الكبرى النزوح عملية تخطيط في الفضل إليه يعود الذي
القرن وأربعينيات ثالثينيات في صغيرة بأعداد فلسطين إلى العراقيين اليهود هجرة بدأت
عملية في ذروتها ووصلت هيلل، شلومو وصول مع كبير بشكل تزايدت لكنها و الماضي
عام في نحميا و .1950عزرا
6 ) ب ) للهجرة الموساد فلسطين Mossad LeAliyah Betمؤسسة إلى الشرعية غير الهجرة عن مسؤولة كانت . اإلسرائيلية المخابرات وكالة هي التي الحالية، الموساد عن مختلفة منظمة هذه األسلحة شراء عن و
. السرية والعمليات اإلرهاب ومكافحة اإلستخباراتية المعلومات جمع عن المسؤولةThe Mossad L’Aliya Bet, which was responsible for illegal immigration to Palestine and purchasing of arms. This is a different organization than the Mossad of today, Israel’s intelligence agency responsible for intelligence collection, counter-terrorism, and undercover operations.
pq
Born in Baghdad in 1923, Hillel moved to Palestine as an eleven-year-old
and, after witnessing the arrival of illegal refugee boats from Europe to
Palestine during World War II, became inspired to help Jewish immigrants
from Iraq. In his account he recallsusing a half-dozen aliases and identities
to achieve his first major success in airlifting Iraqi Jews to Palestine -
known as Operation Michaelberg. Soon after, he opened up a route via
Iran which enabled thousands of Jews to leave Iraq. His efforts culminated
in the massive airlift now known as Ezra and Nehemia.عام بغداد في هيلل شلومو عمره، 1923ولد من عشر الحادية في وهو فلسطين إلى انتقل و
الى الثانية العالمية الحرب أثناء الشرعيين غير الالجئين سفن لوصول مشاهدته وأصبحت
. وحسب العراق من المهاجرين اليهود لمساعدة له إلهام مصدر أوروبا، من قادمة فلسطين
نجاح أول ليحقق المستعارة والشخصيات األسماء من ستة استخدام يتذكر فإنه روايته،
." مايكلبيرغ " عملية gب عرف والذي فلسطين، إلى العراقيين لليهود الجوي اإلجالء في له كبير
. توجت العراق مغادرة من اليهود آالف مكن إيران عبر طريق بفتح قام وجيزة فترة وبعد
. نحميا و عزرا باسم المعروفة الضخمة الجوي اإلجالء بعملية جهودهI was the youngest of 11 children, born in 1923. I don’t remember the
neighborhood in which I was born, but when I was two years old, we moved
to Bab-el-Agha, which is on the main road in Baghdad, El Rashid Street. At
the time, there was only one road going through it. It was a mostly-Jewish
quarter. It was a big house, like most Iraqi houses, with a courtyard inside
and rooms surrounding it. : عام ولدت بين 1923يقول األصغر كنت . 11و ولكن فيه، ولدت الذي الحي أذكر ال طفال
الشارع الرشيد، شارع على يقع والذي اآلغا باب إلى انتقلنا عامين عمري كان عندما
. . أغلب حيا كان بغداد عبر يمر فقط واحد شارع هناك كان الوقت ذلك في بغداد في الرئيسي
. تحيط داخلية باحة ذو العراقية، المنازل كمعظم تماما كبيرا، المنزل كان اليهود من قاطنيه
. الغرف بهاBy the time I was born, my brothers had already started to go abroad – to
India and other places in the Far East, but mostly to Bombay, where they
pq
had a commercial relationship with my father in Baghdad. Eventually some
of them went to Manchester, England, and one went to Japan. The business
was importing clothes and tea to Baghdad. We had a very big piece of the
market on tea in particular, which we brought from Sri Lanka [then Ceylon].
There was a quite a big Hillel family in India and I had many other relatives
there. أخرى بلدان و الهند إلى الخارج، الى بالسفر بالفعل بدأوا قد إخوتي كان والدتي، وقت بحلول
مع تجارية عالقات لديهم كانت حيث بومبي، مدينة إلى األغلب في ولكن األقصى الشرق في
. إلى أحدهم وذهب بريطانيا في مانشستر إلى بعضهم ذهب األمر نهاية في بغداد في والدي
معتبرة. حصة لدينا وكانت بغداد، الى والشاي المالبس استيراد هو العمل مجال كان اليابان
– ذلك في المعروفة سيريالنكا من نجلبها كنا التي الشاي سلعة في خصوصا السوق من
. هناك -. آخرون أقارب لي وكان كبيرة الهند في هيلل عائلة كانت بسيالن الوقتWhen I was young, my parents used to visit my brothers in Bombay every
other year so I went about four times to Bombay with them while the other
children stayed behind – I got to go because I was the youngest. To go from
Baghdad to India at the time was a major ordeal because you had to go by
train to Basra, which took about 24 hours, and then take a ship which to
Bombay, which took eight days.ذهبت لقد ألخرى، سنة من بومباي في إخوتي زيارة على والداي اعتاد يافعا كنت عندما
كنت ألنني الذهاب من وتمكنت اآلخرون، إخوتي بقي بينما مرات أربعة حوالي معهم
. يتوجب حيث الوقت، ذلك في كبيرة مشقة الهند إلى بغداد من السفر كان سنا أصغرهم
ثم من و ساعة، وعشرين أربعة تستغرق رحلة في البصرة إلى القطار تستقل أن عليك
. أيام ثمانية تستغرق رحلة في بومباي إلى متجهة سفينة متن على اإلبحارIn 1917, towards the end of World War I, the British captured Iraq from the
Ottoman Empire, and announced the Balfour Declaration. So until Iraq got
its independence in 1932, Zionist activity was semi-legal. At least it was not
illegal. And King Faisal I was fairly friendly with the Jewish community.
With theHebrew teachers whocame from Palestine to teach in the Jewish
pq
schools in Iraqcamethe Zionist ideology and Achi-Ever began as a
movement of high school students who decided they wanted to learn Hebrew
seriously and prepare for aliya. They received Hebrew newspapers from
Palestine and studied intensely. They meta few times a week speaking only
in Hebrew. I used to follow my brother Eliyahu to these meetings when I
was small. Hewas an inspiration to me as one of the founders of Ahi-Ever.
العام من 1917في العراق على بريطانيا استولت األولى العالمية الحرب انتهاء قرب ومع
حتى قانوني شبه الصهيوني النشاط كان لذلك بلفور، وعد وأعلنت العثمانية اإلمبراطورية
عام العراق متعاطفا 1932استقالل األول فيصل الملك وكان قانوني، غير يكن لم األقل على
. الذين العبرية اللغة مدرسي مع الصهيونية األيدولوجية جاءت ما حد إلى اليهودي المجتمع مع
" كحركة " عيبر أحي وبدأت العراق في اليهودية المدارس في للتدريس فلسطين من جاؤوا
والتجهيز بجدية العبرية اللغة تعلم قرروا الذين الثانوية المدارس طالب من مكونة طالبية
تلقو. عدة اللهجرة يلتقون وكانو مكثف، بشكل ودرسوها فلسطين من العبرية الصحف
. االجتماعات هذه إلى إلياهو أخي أتبع كنت فقط العبرية باللغة يتحدثون األسبوع في مرات
. عيبر أحي لحركة المؤسسين أحد كونه لي إلهام مصدر هو وكان صغيرا، كنت عندماThe drastic negative change in Iraq took place in 1932 when Iraq got its
independence. When Faisal passed away in 1933, his son Ghazi came to
power, and he was a hot-headed Arab nationalist. In addition, the Nazis, who
had come to power in Europe, became active in some of the Arab countries,
including Iraq, where the influence was real and serious. Ghazi sent the
teachers from Palestine home and he forbade modern Hebrew instruction in
the schools.عام العراق في الجذري السلبي التغيير . 1932حدث وبوفاة استقالله العراق نال عندما
عالم في فيصل بالقومية 1933الملك مؤمنا عنيدا كان الذي الحكم، غازي األمير ابنه تولى ،
في. ينشطون أوروبا في السلطة مقاليد تولوا الذين النازيون كان ذلك إلى باإلضافة العربية
. الملك قام ملموسا و قويا تأثيرهم كان حيث العراق، ضمنها من و العربية البلدان بعض
العبرية الدراسات بحظر وقام ديارهم الى فلسطين من القادمين المعلمين بإعادة غازي
. المدارس في الحديثة
pq
That’s when my brother, Eliyahu, decided to leave for Palestine. He was the
first sibling to come to Palestine, in 1932. Once in Palestine, he went to an
agricultural school because he wanted to be a farmer. All my sisters were
still in Iraq but all my brothers, with the exception of Eliyahu and myself,
were abroad, either in India, England, or Japan. And then, in 1933, hundreds
of Assyrian Christians were massacred in Iraq. I remember the victory
parade of the Iraqi army through the main road of Baghdad. My father said,
‘If this is what they do to Christians, what’s going to happen to us?’الديار الى إخوتي من وصل من أول وكان فلسطين إلى المغادرة إلياهو أخي قرر هنا
العام في < 1932المقدسة < الزراعية. خضوري بمدرسة التحق هناك إلى وصوله وبمجرد
. جميع ولكن العراق في موجودات يزلن ال أخواتي جميع كان مزارعا يصبح أن أراد ألنه
. في ثم اليابان أو بريطانيا أو الهند في إما الخارج، في جميعا كانوا وإلياهو، أنا سواي إخوتي،
. 1933العام نصر مسيرة أذكر زلت ما العراق في اآلشوريين المسيحيين من المئات ذبح
" : فعلوه ما هذا كان إذا والدي قال حينها بغداد، في الرئيسي الشارع عبر العراقي لجيش
." لنا؟ سيحدث الذي ما بالمسيحيين،That year, I went with my parents to Palestine because my sister was sick
and we brought her to Jerusalem to be treated. Two of my brothers then
came to Palestine to work as British government employees. After we
arrived, I insisted on staying because it was clear to all of us that we would
have to move to Palestine permanently because in those last two years, Iraq
had changed entirely.القدس إلى بها وأتينا مريضة كانت أختي ألن فلسطين إلى والدي مع سافرت العام، ذلك في
الحكومة. في كموظفين للعمل فلسطين إلى إخوتي من اثنان جاء ذلك بعد للعالج
جميعا. سنضطر أننا لنا بالنسبة جليا كان ألنه البقاء على أصررت وصولنا بعد البريطانية
. كليا تغير قد كان الماضيتين السنتين تلك في العراق ألن دائم، بشكل فلسطين إلى لإلنتقالI was 11 years old on that visit, and I could already speak some Hebrew
because I had spent so much time hanging around with Eliyahu at his Ahi-
Ever meetings.
pq
Eventually my father agreed to leave me with my two brothers in Tel Aviv.
But my brothers were working and out enjoying themselves and they used to
come home at 11 o’clock at night, so after returning from school, I used to
spend the rest of the day alone. I went to the Herzliya Gymnasium, which
was the most prestigious school in Palestine in those days. A year later, in
1935, most of the rest of my family joined us, and my married sisters
followed afterwards with their families. ذلك قليال، العبرية باللغة التحدث أستطيع وكنت الزيارة، تلك في عاما عشر أحد عمري كان
. في والدي وافق عيبر أحي جمعية اجتماعات في إلياهو مع الوقت من الكثير أمضيت ألنني
و يعملون كانوا إخوتي ولكن أبيب، تل مدينة في اإلثنين إخوتي مع تركي على النهاية
غالبا كنت فقد لذا ليال، عشر الحادية الساعة في المنزل إلى يعودون ثم بوقتهم يستمتعون
) ( . ثانوية جيمنازيا مدرسة في درست وحيدا اليوم بقية أمضي المدرسة من أعود عندما
. في وذلك بعام، ذلك بعد األيام تلك في فلسطين في المدارس أرقى كانت والتي ، هرتسليا
مع 1935العام المتزوجات أخواتي بنا لحقت و عائلتي، من تبقى من معظم إلينا انضم ،
. الحقا أسرهنWitnessing the arrival of the illegal immigrant ships carrying Jews from
Europe to Palestine was a major turning point in my young life. The
TigerHill arrived to the shores of Tel Aviv on September 1, 1939, at the
outbreak of World War II – an inspiration to the Jews who wanted to leave
Europe. Two years later, the Farhoud took place in Iraq, the result of Nazi
influence. The British woke up to the fact that the Germans filled the
vacuum that was created as a result of their departure nine years earlier. The
Brits especially didn’t like the idea that Iraqi oil would begin flowing to the
Nazis. So they decided to recapture Iraq, to prevent the advance of the Nazis.
When the British army came close to Baghdad, the pro-Nazi Iraqi
government ran away, and the riots – the Farhoud – began in that vacuum.من قادمين يهودا متنها على تحمل التي الشرعي غير التهريب سفن لوصول مشاهدتي كانت
( . تاي سفينة وصلت حياتي في كبيرة تحول نقطة فلسطين، الى ( غأوروبا شواطئ إلى هيل ر
pq
عام سبتمبر من األول في أبيب ألهم 1939تل الذي الحدث الثانية، العالمية الحرب اندالع مع
. نتيجة بعامين ذلك بعد العراق في الفرهود مذبحة حدثت أوروبا مغادرة أرادوا الذين اليهود
. حدث الذي الفراغ بملء قامو األلمان أن حقيقة على البريطانيون استيقظ النازي للتأثير
تدفق فكرة خاص بشكل البريطانيين تعجب ولم سنوات، تسع قبل العراق لمغادرتهم نتيجة
الجيش اقترب وعندما تقدمهم، لمنع العراق استعادة فقرروا النازيين، إلى العراقي النفط
– الشغب أحداث وبدأت للنازيين الموالية العراقية الحكومة هربت بغداد من البريطاني
. الحكومة - بهروب حدث الذي الفراغ مع الفرهودWith the arrival of the British army came Jewish Palestinian soldiers in
combat and auxiliary forces in which they helped to build airports, roads,
and other infrastructure. Due to the Farhoud and the general anti-Semitism,
some of the Jews of Iraq wanted to leave and they saw an opportunity to be
smuggled out to Palestine with the help of these Jewish British soldiers. And
that’s what began to happen: Iraqi Jews went in the backs of army trucks
disguised as British soldiers. These were mainly daring youngsters. A few
hundred people managed to leave this way. القوات و القتالية للقوات تابعون يهود فلسطينيون جنود جاء البريطاني الجيش وصول مع
. أراد أخرى تحتية بنى و والطرق المطارات بناء في بالمساعدة فيها قاموا التي و المساندة،
ورأوا هناك، للسامية المعادي العام الجو وبسبب الفرهود بسبب المغادرة العراق يهود بعض
و اليهود، البريطانيين الجنود هؤالء بمساعدة فلسطين إلى تهريبهم يتم بأن سانحة الفرصة
متنكرين البريطاني الجيش مؤخرات العراق يهود استقل حيث بالفعل يحدث بدأ ما هذا
. بهذه المغادرة من مئات بضع وتمكن جريئين، شبانا األغلب في كانوا بريطانيين كجنود
الطريقة.If they came with the British army, they went through the British colony
Trans-Jordan, which was renamed Jordan, upon its independence in 1946.
Others went with truck drivers or vacationers going through Syria to
Lebanon: first from Baghdad to Damascus, where local Jews fed them and
put them up for a few days before they continued on to Beirut, and from
Beirut, they paid for rides with drivers transporting goods to and from
Palestine.
pq
) ( األردن شرق إمارة البريطانية المستعمرة عبر البريطاني الجيش مع القادمون سافر
) ( عام في استقاللها عند األردن الى تسميتها إعيد سائقي 1946التي مع آخرون وسافر ،
. إلى بغداد من هاجروا البداية في لبنان إلى منها و سوريا عبر بالمرور والسياح الشاحنات
الرحلة يكملوا أن قبل أيام لعدة استضافتهم و بإطعامهم المحليون اليهود قام حيث دمشق،
فلسطين وإلى من البضائع بنقل يقومون الذين للسائقين دفعوا هناك ومن بيروت، إلى
. بتهريبهم ليقومواBy that time, I was one of the founding members of a kibbutz, which was
later renamed Ma’agan Michael.The founding members were graduates of
Herzliya Gymnasium in Tel Aviv and the RealiSchool in Haifa. We
received two groups of European youngsters who came before and during
the war, mainly without their families, part of the Youth Aliyah.7 In one of
the groups was my future wife, Tmima. She had come on the Patria.8
الحقا تسميته أعيد الذي للكيبوتس، المؤسسين األعضاء أحد كنت الوقت ذلك بحلول
) ( ) هرتسليا) ثانوية جمنازيا مدرسة خريجي من المؤسسون األعضاء كان ، ميخائيل معاگان
. " " األوروبيين الشباب من مجموعتين استقبلنا حيفا في ريالي مدرسة ومن أبيب تل في
عن ومنفصلين عائالتهم بدون أغلبهم الثانية، العالمية الحرب أثناء و قبل جاؤوا الذين
) ( الشباب هجرة التي 7منظمة تميمة، المستقبلية زوجتي كانت المجموعات أحد في و
. پاتريا السفينة متن على 8جاءت
7 ) بمساعدة ) الحقا قامت و ألمانيا، من الشباب اليهود المهاجرين استيعاب لغرض الشباب هجرة تأسست ) ( . هوارد للكاتب هذا يومنا حتى الصهيونية نشأة منذ إسرائيل تاريخ كتاب من اخرى أماكن من اليهود الشبان
ساخار.7. Youth Aliya was initially established to bring and absorb Jewish youth from Germany, though it later helped Jewish youngsters from elsewhere. From A History of Israel from the Rise of Zionism to Our Time, by Howard Sachar.
فلسطين 8 إلى الوصول من ركابها لتمنع شرعيين غير مهاجرين تحمل سفينة البريطانية البحرية اعترضتجزيرة إلى الالجئين نفي على معها اتفقت و پاتريا الفرنسية المحيطات عبارة متن على منهم جزءا ووضعت
– . الهاغانا قامت حيفا ميناء في ترسو پاتريا كانت عندما الهندي المحيط في بريطانية مستعمرة موريشيوس، - بها الطفيف الضرر إلحاق لغرض متنها على صغير لغم بوضع فلسطين في اليهود لحماية يهودية سرية منظمة
غرق إلى مؤديا متوقع غير بشكل كبيرا كان اإلنفجار لكن و الفلسطينية، الشواطئ إلى ركابها إنقاذ من لتتمكنومقتل . 250السفينة بإنقاذ الهاغانا قامت متنها على للبقاء 1900شخصا اإلذن منحهم تم و األمان بر إلى مسافر
" " ( . ص جيلبيرت، مارتن للكاتب اسرائيل تاريخ كتاب من فلسطين (.107-105في8. The British Navy intercepted an illegal immigrant ship to prevent its passengers from reaching Palestine and transferred some of them to another ship, the French ocean liner the Patria, which the British charter in order to exile the refugees to Mauritius, an island in the Indian Ocean and a British colony. While the Patria was at anchor off Haifa, The Haganah )the Jewish underground organization for the protection of the Jews in Palestine( smuggled a mine on board the Patria with the intention of creating minor damage and enabling the rescue of its passengers to the shores of Palestine. But the explosion was unexpectedly large and inadvertently sank the ship and killed more than 250 people on board. The Haganah drew the surviving 1,900 Patria passengers to shore and they were ultimately granted permission to stay in Palestine. From Israel: A History, by Martin Gilbert, p. 105-7.
pq
In 1945, our kibbutz was located in Pardes Hannah. We were ordered by the
Haganah to move from there to Rehovot, where the Haganah wanted us to
build a hidden underground factory for the manufacturing of bullets. I was
responsible for the activity of my kibbutz in the construction and operation
of the factory. At that point, it had become clear that there was a strong
possibility that a Jewish state would be created. Until then we had been
involved in small skirmishes with local Palestinian Arabs in which villages
were attacked and a few people were killed here and there. But if a Jewish
state were to be proclaimed, we would be attacked by the armies of the
neighboring Arab countries - organized armies with tanks, airplanes, huge
weapons arsenals. Real armies from Egypt, Jordan, and Syria. So we
realized that the Haganah wasn’t enough – we needed a real Israeli army.العام إلى 1945في باإلنتقال الهاغانا أمرتنا و حانا، پارديس في يقع لي التابع الكيبوتس كان
. مسؤوال كنت الرصاص طلقات لصناعة سري مصنع ببناء نقوم أن منا أرادوا حيث رحوفوت،
. هناك أنه لنا تبين قد كان الوقت ذلك في المصنع تشغيل و إنشاء في الكيبوتس نشاط عن
. صغيرة مناوشات في تورطنا قد كنا الحين ذلك حتى يهودية دولة تقوم أن في كبير احتمال
تم إذا ولكن وهناك، هنا قتلى وسقط قرى فيها هوجمت المحليين الفلسطينيين العرب مع
نظامية جيوش المجاورة، العربية الدول جيوش تهاجمنا فسوف يهودية دولة عن األعالن
و واألردن مصر من حقيقية جيوش الثقيلة، المدفعية وأسلحة والطائرات بالدبابات مسلحة
. حقيقي إسرائيلي جيش إلى نحتاج وأننا كافية ليست الهاغانا أن لنا واضحا فبدا سوريا،And one of the things that was badly needed was bullets for the locally
manufactured Sten submachine gun used by the Haganah in those days. So
the kibbutz, at that time called Kvutzat Ha’tzofim Alef [‘First Scout
Movement’], moved to Rehovot. Still, preparing for such a war was the
second-most important thing on our minds. Our main focus was dealing with
illegal immigration: getting more Jews to come to Palestine from Europe
after the Holocaust and preventing their interception by the British. So
pq
although I was involved in the factory, I wanted to be involved in helping
‘illegal immigration’. I asked my superiors in the Haganah if I could get
involved somehow. They agreed, and that’s how I first began working for
the Mossad L’Aliya Bet [the Mossad arm responsible for illegal
immigration]. Initially I thought I’d be sent to Paris or Rome to help the
European Jews.المصنوع الرشاش المدفع في استخدمت والتي الضروريات أهم أحد الرصاص طلقات كانت
( ) ( gب المدعو الكيبوتس فقام األيام، تلك في تستخدمه الهاغانا كانت والذي ستين محليا
. - – ) على رحوفوت إلى باالنتقال الوقت ذلك في أ اإلستكشافية الحركة أ هصوفيم قبوصة
. كان بالنا شغلت التي أهمية األشياء أكثر ثاني هذه مثل لحرب التأهب كان ذلك من الرغم
من اليهود من المزيد إحضار قانونية، الغير الهجرة مع التعامل على منصبا األساسي أهتمامنا
كنت أنني ومع لهم، البريطانيين اعتراض ومنع الهولوكوست بعد فلسطين إلى أوروبا
غير الهجرة عملية مساعدة في دور لي يكون أن أردت أنني إال الذخيرة، مصنع في مشاركا
. وافقوا، ما بطريقة المشاركة بإمكاني كان ما إذا الهاغانا في رؤسائي سألت و الشرعية
عن - المسؤولة الموساد ذراع ب للهجرة الموساد مؤسسة في لعملي المدخل هو هذا وكان
- لمساعدة روما أو باريس إلى إرسالي سيتم أنه البداية في اعتقدت الشرعية غير الهجرة
. األوروبيين اليهودAfter World War II ended, the British withdrew from Iraq and as the
possibility of the creation of Israel became more and more real, life became
worse for the Iraqi Jews. One day, my friends from the Haganah came to me
and said, ‘Iraq is the place’. The underground activity there has just gotten
much more difficult. You’ll fit in well there. You were born in Iraq, you
have an Iraqi face, you can speak Arabic – not very well, but well enough
for everyday life.’ So in 1946 I was sent to Baghdad. At first my mission
was to organize the underground Zionist movement and to teach them
Hebrew. Gradually, I took on the illegal immigration issue.اليهود حياة وأصبحت الثانية، العالمية الحرب نهاية بعد العراق من البريطانيون انسحب
. في أصدقائي جاءني األيام أحد في إسرائيل دولة قيام احتمال تزايد مع أصعب العراقيين
pq
. " : أكثر اآلن هناك السري النشاط أصبح لك المالئم المكان هي العراق لي وقالوا الهاغانا
وتستطيع مالمحهم لديك و العراق في ولدت فلقد جيد، بشكل هناك وستتأقلم صعوبة
" ولذا – ، العادية اليومية للحياة يكفي بما ولكن جدا، جيدة بصورة ليس العربية باللغة التحدث
عام في بغداد إلى إرسالي الصهيونية. 1946تم الحركة تنظيم هي البداية في مهمتي كانت
. تدريجي بشكل شرعية الغير الهجرة قضية باستالم قمت ولكنني العبرية، اللغة وتعليمهمThat first stint in Iraq lasted one year. It was a very difficult year because the
ease of transporting Jews with British military convoys to Palestine had
ended with the departure of the British from Iraq in 1945 and 1946 when the
second world war ended and our only option was to find Iraqi truck drivers
willing to smuggle out small groups of three or four youngsters through the
desert. At that time, Haifa was the port Iraq used to import and export goods
to and from Europe. Iraq’s chief export, other than oil, was dates, so trucks
went to Haifa carrying dates and brought back other goods to Baghdad. . سهولة ألن الصعوبة، في غاية عاما كان واحدا عاما العراق في األولى مهمتي استغرقت
من البريطانيين برحيل انتهت قد كانت البريطاني الجيش قوافل متن على اليهود نقل
العامين في إيجاد 1946و 1945العراق هو األوحد خيارنا واصبح الثانية، العاملية الحرب بنهاية
الصحراء عبر الشبان من صغيرة مجموعات لتهريب مستعدين عراقيين شاحنات سائقي
. تستخدمه الذي الميناء هي الوقت ذلك في حيفا كانت أفراد أربعة إلى ثالثة من تتألف
النفط، عدا العراق صادرات أهم وكانت أوروبا، وإلى من البضائع وتصدير الستيراد العراق
ببضائع محملة بغداد إلى تعود ثم بالتمر محملة حيفا إلى تذهب الشاحنات فكانت التمور،
أخرى.I moved around Iraq under various aliases and identities, ‘Shammai’ within
the Mossad and in my correspondences via wireless with my bosses in Tel
Aviv, or ‘Amu Yusuf’ for my interactions with the local Zionist activists.
We experienced a number of successes that year, and a number of tragedies
in which people were killed along their escape routes. I returned to Palestine
in 1947 exhausted. ) شماي ) أدعى كنت المستعارة، والهويات األسماء من العديد مستخدما العراق داخل تنقلت
) ( عند يوسف عمو و أبيب، تل في رؤسائي مع الالسلكي عبر مراسالتي وفي الموساد داخل
pq
. العام ذلك في الناجحة االنجازات من عددا شهدنا الصهيونيين المحليين النشطاء مع التعامل
. إلى مرهقا عدت هروبهم طرق طول على اليهود قتل حين المآسي من آخر عددا و
عام في .1947فلسطين
The Michaelberg Mission
مايكلبيرغ :مهمة
But this system of helping people escape individually or in small groups was
challenging and inadequate, I eventually realized, if our goal was to enable
the escape of thousands. Yet at that time we had no other ways or means. I
felt frustrated because I thought we were not doing enough to smuggle Jews
out when they were clearly facing danger and hardship. It was evident that
priority was given to Holocaust survivors, which was understandable, but I
thought we should do more forIraq as well. And then the American pilots
appeared – pilots who had served in World War II and were bored after its
end and eager for some new action and money.Some of them were taking
advantage of all the corruption and began flying planes with smuggled gold,
hashish – whatever – from place to place. على أو فرادى العراق من اليهود لتهريب المتبع النظام هذا أن األمر نهاية في أدركت
من اآلالف تمكين هو هدفنا كان اذا وخاصة بالتحديات ومليء مالئم غير صغيرة مجموعات
. باإلحباط شعرت لقد أخرى طرق أو وسائل أية لدينا يكن لم الوقت ذلك في ولكن الهروب،
يواجهون أنهم واضحا كان عندما اليهود لتهريب يكفي بما نقوم نكن لم أننا أعتقدت ألنني
. ذلك وكان اليهودية المحرقة من للناجين أعطيت األولوية أن واضحا كان والمحن األخطار
حينها العراق، في الموجودين لليهود المزيد نفعل أن علينا أنه أيضا اعتقدت ولكني مفهوما،
pq
بعد الملل أصابهم والذين الثانية العالمية الحرب في خدموا الذين األمريكيون الطيارون ظهر
وال اإلثارة من للمزيد تواقين وكانوا الحرب انتهاءأمكنهم ما وكل والحشيش الذهب بتهريب بدأوا و الفساد بعضهم استغل و والمال، مغامرات
. آخر إلى مكان من طائراتهم في تهريبهSomeone in the United States told two of them: ‘Look, in Palestine, there
are some crazy people who are willing to pay a lot of money to smuggle
Jews to Palestine.’ The pilots, who were not Jewish, agreed, saying, ‘As
long as they pay well, we’re in.’ Their names were Leo Wessenberg and
his copilot, whom I just knew as Mike – hence ‘Michaelberg.’ " : األشخاص بعض فلسطين في يوجد منهم الثنين المتحدة الواليات مافي شخص قال
" الطياران، وافق ، فلسطين إلى اليهود لتهريب طائلة مبالغ لدفع المستعدين المجانين
" " : كانت ، موافقان فنحن بسخاء يدفعون أنهم طالما قائلين يهوديين يكونا لم واللذين
هنا من و مايك، باسم فقط عرفته الذي المساعد طياره و ويسينبيرج ليو هي أسماؤهما
.) مايكلبيرغ ) اإلسم جاءThe reason this deal transpired, I believe, is that I raised hell about the
need to get the Jews out of Iraq: I was complaining and cursing and
shouting at my bosses from the Mossad L’Aliya Bet, kicking up a big
fuss at every opportunity. To shut me up they let me go ahead and
become the first to experiment with an airlift rescue operation – my plan
later became known as Michaelberg. And that’s how I was given the
opportunity to organize the first illegal airlift from Iraq.اإلتفاق هذا اشتهار وراء السبب أن الحاجة ، أعتقد موضوع على الشديد إحتجاجي هو
في رؤسائي على وأصرخ وأشتم أتذمر كنت العراق، من اليهود إخراج إلى الملحة
) لي) سمحوا وإلسكاتي ذلك، أمكنني كلما كبيرة جلبة أثير و ب للهجرة الموساد مؤسسة
باسم الحقا معروفة خطتي وأصبحت جوي، إنقاذ عملية إجراء يجرب من أول أكون بأن
" شرعي" غير جوي نقل عملية أول تنظيم فرصة لي أتيحت الطريقة وبهذه ، مايكلبيرغ
. العراق منIt would have been much easier to bring European Jews from Italy by
plane, for instance, from anywhere, at that time. The Iraqi government
pq
had revoked all Jewish passports and prevented Jews from leaving the
country, let alone to go to Palestine, whereas European countries were
more than willing to let the Jews leave. For the European Jews, the only
challenge – albeit a serious one – was bypassing the British to enter
Palestine. So Iraqi Jews were constrained on both ends – leaving Iraq and
entering Palestine. In addition, by that year, the neighboring countries of
Syria, Jordan and Lebanon had become terribly hostile to Jews, so
escaping through those countries was difficult and dangerous. من الطائرات بواسطة األوروبيين اليهود إحضار الوقت ذلك في بكثير األسهل من كان
. بإلغاء قامت قد العراقية الحكومة كانت آخر مكان أي أو المثال، سبيل على إيطاليا،
بالذهاب لهم السماح عن ناهيك البالد، مغادرة من منعتهم و اليهود جميع سفر جوازات
. بالمغادرة ليهودها للسماح راغبة من أكثر األوروبية البلدان كانت بينما فلسطين، إلى
- الرقابة – تجاوز هو خطيرا يكن لم وان األوروبيين اليهود يواجه الذي الوحيد التحدي كان
. كال من مقيدين العراقيون اليهود كان فقد لذلك فلسطين داخل إلى والتسلل البريطانية
أنه ذلك إلى أضف فلسطين، دخولهم إلى إضافة للعراق مغادرتهم ناحية من الناحيتين،
- تجاه - العداء غاية في لبنان و األردن و سوريا المجاورة البلدان أصبحت العام ذلك في
. والخطورة الصعوبة غاية في البلدان هذه عبر الهروب فكان اليهود،But then I was suddenly faced with figuring out how I was going to make
this work – even the pilots couldn’t envision it. Our main idea simply
was to take 50 passengers back with us without the authorities finding
out – ideally, arranging a passenger pick-up in the middle of the barren
desert. There were no seats – it was a cargo plane. The arrangement was
made so quickly that I didn’t even have the time to think it through – I
literally left the kibbutz in the morning for a meeting with my Mossad
bosses in Tel Aviv and I was asked to leave immediately. I went straight
to Haifa.
pq
لم الطياران حتى األمر، هذا إلنجاح طريقة إيجاد صعوبة فجأة واجهتني ذلك بعد ولكن
. من معنا راكبا خمسين إرجاع هو بساطة بكل األساسي هدفنا كان بحل يأتيا أن يستطيعا
وسط من وأخذهم للقائهم التخطيط يتم مثاليا، األمر، هذا السلطات تكتشف أن دون
. تم وقد شحن، طائرة كانت أنها حيث مقاعد، أي الطائرة في يكن لم جرداء صحراء
حيث الخطة، لمراجعة الفرصة لي تتح لم أنه لدرجة جدا سريعة بصورة األمر ترتيب
مني طلبوا و أبيب تل في الموساد في رؤسائي مع الجتماع صباح ذات الكيبوتس غادرت
. مباشرة حيفا إلى فذهبت حاال، المغادرةThe three of us – the pilot, the co-pilot, and myself, took off the same
day for Baghdad. As we neared the city to land at the airport, I gazed
down on the vast desert to try to identify a good spot from which to pick
up the passengers and take off. I suddenly panicked, thinking that I was
in way above my head – that this whole secret airlift thing was a whacky
idea. I realized there was no way for me to determine such a thing from
the air. We were only supposed to take a day or two to organize the
operation once we were in Baghdad. I started to think, ‘How are we
going to do this? To find the precise place in this vast desert – how can I
know that from up here? and to bring people to the middle of the desert
after midnight?’ I started to be scared, but it was already too late to be
scared. The dangers were real. A year earlier we had had a terrible
tragedy in which we brought 40 youngsters out to the desert to be picked
up by truck and two of them were killed during a sand storm, and the rest
were returned to Baghdad, battered by the horrifying experience. الهبوط من اقتربنا وعندما اليوم، نفس في ومساعده الطيار برفقة بغداد إلى غادرت
ألخذ مناسبة بقعة إيجاد محاوال أسفلنا الواسعة الصحراء في أحدق كنت المطار في
. القيام أستطيع ال فيما تورطت قد أنني في وفكرت فجأة ذعرت اإلقالع ثـم ومن الركاب
. ال أنني أدركت حمقاء فكرة كانت هذه السري الجوي اإلجالء عملية فكرة وأن به
. أن المفترض من كان بغداد إلى وصولنا بمجرد الجو من كهذا أمرا أحدد أن أستطيع
" : نقوم أن لنا يفترض كيف أفكر بدأت للعملية، للتخطيط فقط يومين أو يوما نستغرق
كيف الواسعة، الصحراء هذه وسط في بدقة المحددة البقعة تلك نجد أن و كهذا؟ بفعل
pq
بعد الصحراء منتصف إلى بأشخاص سآتي وكيف الطائرة؟ متن على وأنا ذلك سأفعل
" األخطار كانت األوان، فوات بعد ذلك كان ولكن بالخوف أشعر بدأت ، الليل؟ منتصف
الصحراء. إلى شابا أربعين أحضرنا حيث فظيعة، مأساة واجهنا قد كنا عام قبل حقيقية
الباقين إعادة تمت و رملية عاصفة خالل منهم اثنان قتل شاحنة، بواسطة نقلهم ليتم
. المرعبة التجربة هذه إثر منهارين بغداد، إلىWhat was certain about our plan was this: We had to arrive very early in
the morning in Palestine - early enough that the British would still be
sleeping, but that there be enough light for the pilots to see our makeshift
landing strip because we could not land in the airport. We were to land in
Yavniel, a village near Tiberias, beside the Kinneret. Taking into account
a three or four hour flight, we would have to leave Iraq after midnight. : إلى نصل أن علينا يجب كان كالتالي هو خطتنا في واضحا كان الذي الوحيد الشيء
يكون أن على نائمين يزالون ال البريطانيون يكون بحيث الباكر، الصباح في فلسطين
في الهبوط نستطيع نكن لم ألننا المؤقت، مدرجنا لرؤية للطيارين كاف ضوء هناك
نغادر. فكنا الكنيرت، بجانب طبريا بحيرة من القريبة يافنئيل قرية في سنهبط كنا مطار
أربع إلى ثالث بين ما المقدر الرحلة زمن اإلعتبار في آخذين الليل منتصف بعد العراق
ساعات.Funnily enough, it was my experience flying – by then a grand total of
three times, to Baghdad and back on my first mission, and now back to
Baghdad – that enabled me to come up with a solution. Until then, my
friends and I in the Haganah spoke only in terms of ships when we spoke
about illegal immigration. Most of them had never flown in their lives.
Even before I left on my third trip, they considered me some kind of
expert on air travel, which I thought was hilarious. But the truth is my
experience was what made the Michaelberg operation work. فقط - مرات ثالث الحين ذلك في كانت والتي الطيران في خبرتي أن بمكان، السخرية ومن
- الى التوصل من مكنتني التي هي أخرى مرة اآلن وإليها األولى مهمتي في منها و بغداد إلى
يختص. عندما فقط السفن عن نتحدث الهاغانا في وأصدقائي أنا كنا الحين ذلك حتى حل
. اعتبروني قد كانوا قط حياتهم في الطائرة يركبوا لم أغلبهم و شرعية، الغير بالهجرة األمر
pq
أنا اعتقدته ما هو و الثالثة، رحلتي في مغادرتي قبل حتى الجوية الرحالت في خبيرا ما نوعا
. تنجح مايكلبيرغ مهمة جعلت ما هي تجربتي أن هي الحقيقة لكن و للغاية، مضحكا أمراI learned that after the passengers and pilots boarded the plane, the plane
taxies to the end of the runway where it pauses for five minutes or so in
order to rev up its propellers and prepare to take off. In Baghdad, as
everywhere else, the end of the runway was about a mile away from the
airport building – in the middle of nowhere. There was a fence around
the edge of the runway, but there are no buildings, no police, no one
around. So it occurred to me that if I could get my 50 youngsters through
the fence and waiting at the end of the runway, we could use those
minutes at our disposal to bring them to the plane. Yet I had been
ordered by my superiors in Tel Aviv from the Mossad L’Aliya Bet,
Moshe Carmil, to pick up passengers from the desert, and this is what the
pilots had in mind too. So when I told the pilots that I wanted to run the
operation out of Baghdad’s international airport, and explained my idea,
they thought I was out of my mind. Eventually I convinced them. After
agreeing, they teased me, saying, ‘You have flown three times in your
life, so now you are an expert?’ نهاية إلى ببطء الطائرة تتحرك الطائرة إلى والركاب الطيارين صعود بعد أنه علمت
تستعد و مراوحها سرعة من لتزيد تقريبا دقائق خمس لمدة هناك تقف حيث المدرج
حوالي. بعد على المدرج نهاية كانت آخر، مكان أي في الحال هو كما بغداد وفي لإلقالع
. المدرج بطرف يحيط سياج هناك كان الخالء منتصف وفي المطار، مبنى من الميل
تمرير استطعت إذا أنني لي فخطر آخر، شيء وال شرطة وال مباني هناك يكن لم ولكن
استغالل نستطيع فإننا المدرج نهاية في ينتظرون جعلهم و السياج عبر شابا الخمسين
من أمرت قد كنت لكني و الطائرة، متن على يصعدون جعلهم في الطائرة وقوف دقائق
) ( ألتقط بأن كارمل موشيه أبيب تل في ب للهجرة الموساد مؤسسة في رئيسي قبل
أنني الطيارين أخبرت عندما لذلك الطياران، اعتقده ما أيضا وهذا الصحراء، من الركاب
جننت، قد أنني ظنوا الفكرة لهما وشرحت الدولي بغداد مطار خارج العملية تنفيذ أريد
pq
" : مرات ثالث طرت لقد قائلين مازحوني وافقوا أن وبعد النهاية، في أقنعتهما ولكنني
." خبيرا؟ اآلن أصبحت و حياتك، فيWe had the plan set. The night before we left, Wessenberg, Mike and I
went to a cabaret club and Wessenberg asked for his payment. I was
shocked - our people in Tel Aviv had told me that the pilots would be
paid upon delivery of the passengers the sum of 5,000 British sterling in
gold coins, worth $20,000 in those days, and that this had been worked
out. I explained this to Wessenberg. But now he refused to fly unless
they were paid ahead of time. ‘No money, no flight!’ Wessenberg said to
me. I assured them that they would be paid in full upon safe arrival in
Yavniel in gold coins, but when they refused again, I told them I could
get half of the amount in Iraqi dinars and for the rest, $10,000, I would
write my own personal check and that if they weren’t paid within two
weeks – in case the Mossad didn’t or couldn’t pay upon arrival – they
could cash my check. Because I had rummaged through their belongings
earlier, I knew that Wessenberg had an account in Chemical Bank in
New York. So I bluffed. I told him that I had an account in the Chemical
Bank of New York but that I didn’t have a checkbook with me. He was
thrilled to hear the coincidence that we both had accounts in the same
bank, and he said, ‘No problem. I have an account there too! I’ll give you
one of my checks and you just write your account number on it.’ The
deal was sealed: I wrote out a check with a made-up account number, to
the tune of $10,000. . إلى ومايك ويسينبيرغ ومعي ذهبت لمغادرتنا السابقة الليلة في جاهزة خطتنا كانت
تل في جماعتي ألن صدمت له، أدفع بأن ويسينبيرج مني طلب وهناك كاباريه، نادي
مبلغ للطيارين الدفع سيتم أنه أخبروني -5000أبيب ذهبية كعمالت إسترليني جنيه
- 20000مايعادل الترتيب تم قد وأنه الركاب تسليم عند األيام تلك في أمريكي دوالر
مقدما لهم الدفع يتم لم ما اذا التحليق رفض لكنه و الموضوع لويسينبيرغ شرحت لألمر،
pq
" " : فور بالكامل الذهبية عمالتهم سيستلمان بأنهما طمأنتهما ، تحليق ال نقود، ال لي وقال
نصف إحضار أستطيع أنني أخبرتهما الثانية للمرة رفضا حينما ولكن يافنئيل، إلى وصولنا
قيمته شيك في محررا اآلخر والنصف العراقي بالدينار حسابي 10000المبلغ من دوالر
- الموساد تف لم حالة في أسبوعين خالل في لهما الدفع يتم لم إذا أنه و الخاص،
كنت - وألنني الشيك، هذا صرف يستطيعان فإنهما لهما تدفع أن تستطيع لم أو بوعدها
بنك في حساب ويسينبيرغ لدى أن علمت قد وكنت سابق وقت في حقائبهما فتشت قد
ال حاليا ولكنني البنك هذا في حسابا أمتلك أنني فأخبرته نيويورك، مدينة في كيميكال
" : لدي مشكلة، توجد ال وقال المصادفة هذه لسماع تحمس شيكاتي، دفتر معي أحمل
حسابك رقم كتابة هو فعله عليك ما وكل شيكاتي أحد سأعطيك أيضا، هناك حساب
بقيمة" شيك في المزيف حسابي رقم كتبت و اتفاق إلى التوصل تم وهكذا ، 10000عليه
دوالر.The operation went ahead. We had arrived in Baghdad on a Wednesday
afternoon, and by Friday night, I had my 50 passengers waiting at the end
of the runway. I organized a few people who selected the passengers and
then took them from the main road alongside the fence through the part
of the fence that we broke through, and next to the runway. No one saw
us, as far as I could tell, and we took off. We arrived in Yavniel at dawn
with ease. No British troops and no commotion. When the plane came to
a standstill, several Mossadniks came over and handed the pilots a
satchel filled with the proper sum of gold coins. I demanded my check
back, and the pilots apologized for the spat over their payment. They
revved up their engines and took off. . الجمعة ليلة بحلول و األربعاء مساء في بغداد إلى وصلنا قد كنا تقدمها العملية واصلت
. الذين األشخاص بعض بتنظيم قمت المدرج نهاية عند ينتظرون الخمسون ركابي كان
الجزء عبر للسياج المجاورة الرئيسية الطريق من أقلوهم ثم ومن الركاب باختيار قاموا
. حلول مع يافنئيل إلى وصلنا أقلعنا، و ظني حسب على أحد يرنا لم منه بخرقه قمنا الذي
. الطائرة توقفت عندما بريطانية لقوات وجود وال ضجة هناك تكن ولم يسر بكل الفجر
بالعمالت مليئة مدرسية حقيبة الطيارين بتسليم قاموا و الموساد عمالء من العديد جاء
pq
عن الطياران واعتذر حررته، الذي الشيك بإعادة فطالبتهم عليها، المتفق الذهبية
. أقلعوا و محركاتهم أداروا و نقودهم حول حدثت التي المشاحنةWe had succeeded – we had a system in place. The next flight was
handled without me – I sent a telegram to our local underground people
in Iraq about how to manage it and they replicated exactly what we did
the first time. The first flight actually went from Yavniel to Italy where
it was supposed to pick up 50 people to bring them to Palestine. The
challenge wasn’t as great because we didn’t care so much about secrecy
in Italy since we knew they wanted to be rid of Jews anyway. The next
day the Corriera della Sera, the most important paper in Italy at the time,
published a story about a ‘bizarre occurrence’ the night before in which a
plane that landed near Rome, and took off with 50 Jews and headed for
Palestine. The story seemed so bizarre that no one really believed it! أرسلت فلقد بدوني، التالية المهمة تنفيذ تم حيث متبع نظام لدينا وأصبح نجحنا لقد
ما بتكرار وقاموا المهمة تولي كيفية عن العراق في المحليين السريين عمالئنا إلى برقية
بال مهمة أول في به إلى. ضقمنا يافنئيل من فعليا انطلقت قد األولى الرحلة كانت بط
ولم فلسطين، إلى تجلبهم و شخصا خمسين تقل أن المفترض من كان حيث إيطاليا،
أرادوا أنهم نعلم كوننا إيطاليا في بالسرية نهتم لم ألننا الصعوبة بتلك المهمة تكن
( . كورييرا إيطاليا في صحيفة أهم قامت التالي اليوم في األحوال بكل اليهود من التخلص
" " ) هبطت حيث السابقة، الليلة في وصفها حسب غريب حدث عن قصة بنشر سيرا ديال
ظهرت فلسطين، إلى متجهة يهوديا خمسين متنها على وأقلت روما من بالقرب طائرة
. أحد يصدقها لم بحيث جدا غريبة القصةWe were only able to complete one more Michaelberg flight from
Baghdad. In September, 1947, the commander of the Haganah stopped us
because it was clear at that point that there was going to be a state of
Israel and that we would be going to war, because the Arab armies would
attack. So the Haganah decided that it was much more important for the
time being to use the Michaelberg system to bring heavy ammunition
pq
into the country, not passengers. The story in the Italian newspaper also
had made them nervous that others might catch on to our secret flights
and their plan of smuggling arms this way would be destroyed before it
began.قائد قام حيث بغداد، من مايكلبيرغ مهمة شاكلة على فقط أخرى مهمة إكمال استطعنا
عام في بإيقافنا وأننا 1947الهاغانا إسرائيلية دولة قيام الحد ذلك عند واضحا بدا ألنه
األولى من أنه الهاغانا قررت لذا تهاجم، سوف العربية الجيوش ألن حرب في سندخل
داخل إلى الثقيلة األسلحة إحضار في مايكلبيرغ مهمة نظام استخدام المرحلة هذه في
آخرون يعلم أن من بتخويفهم اإليطالية الجريدة قصة قامت وأيضا الركاب، وليس البالد
. تبدأ أن قبل الطريقة بهذه األسلحة لتهريب خطتهم تدمير بالتالي و السرية، رحالتنا بأمرShortly before the United Nations resolution on the partition of Palastine
4 some of our people in Iraq took a truck convoy through the desert,
carrying about 77 passengers –the biggest single escape until then. I was
in Lebanon at the time, taking a break from the Iraq work and working
on other tasks for the Mossad.There, on November 30, I witnessed the
angry reaction in the streets to the UN partition. Before that, with the
success of the last big convoy and of Michaelberg, we started to believe
that we probably had the system down pat – a combination of airlifts and
desert convoys that would enable us to increase the flow of Jews from
Iraq. But the UN resolution made it impossible to cross the desert via
Jordan or Syria anymore, even by air. The last time we were able to get a
convoy through that way was in February, 1948. الصحراء عبر شاحنات قافلة باستقالل اليهود بعض قراراألمم قام من وجيزة فترة قبل
فلسطين، تقسيم بشأن - 9المتحدة من عدد أكبر شخصا وسبعين سبعة حوالي معها حاملة
- عن عطلة في لبنان في حينها كنت وقد ، الوقت ذلك في واحدة عملية في يهربون اليهود
. الشوارع في الغاضب الفعل رد هناك شهدت للموساد أخرى مهام وتنفيذ العراق في العمل
بدأنا قد ذلك قبل كنا و نوفمبر، من الثالثين في فلسطين بتقسيم المتحدة األمم قرار تجاه
في 9 فلسطين لتقسيم المتحدة األمم .1947نوفمبر 29صوتت9. The UN voted for partition on November 29, 1947.
pq
بين خليط مايكلبيرغ، مهمة ونجاح كبيرة قافلة آخر نجاح مع التهريب طريقة اتقنا بأننا نؤمن
لكن و العراق، من اليهود تدفق زيادة من مكنتنا التي الصحراوية القوافل و الجوية اإلجالءات
و جوا، حتى أو برا مستحيال، سوريا أو األردن عبر الصحرء عبور جعل المتحدة األمم قرار
عام فبراير في الطريقة بتلك قافلة بتمرير فيها قمنا مرة آخر .1948كانت
The Haganah began smuggling arms from Czechoslovakia, Italy, from all
over. They continued using the same system we developed, wherever they
landed: sneaking the arms onto the plane while the plane was at the end of
the runway. Still, in early 1948, we did manage to smuggle small numbers of
people via plane that flew from Baghdad to Cairo and stopped over in Lod
Airport in between, where they entered Palestine on forged passports. This
way, we smuggled one or two couples at a time: I used to wait for them at
LodAirport [now BenGurionAirport] and sneak them into Tel Aviv, which
was very complicated because of British checkpoints along the way. But
when the airport fell into the hand of the Arabs in April, 1948, that was the
absolute end of that system. With the War of Independence, there was no
longer any way to bring people out of Iraq. استمروا األنحاء، جميع ومن وإيطاليا تشيكوسلوفاكيا من األسلحة بتهريب الهاغانا بدأت
في تكون عندما الطائرة في األسلحة بإخفاء يقومون حيث ابتكرناه الذي الطريقة بنفس
. عام بداية في استطعنا ذلك مع يهبطون أينما المدرج من 1948نهاية صغير عدد هروب تدبير
مطار في تتوقف كانت والتي القاهرة إلى بغداد من المتجهة الطائرة متن على األشخاص
بهذه مزورة، سفر جوازات باستخدام فلسطين يدخلون حيث الطريق، منتصف في اللد
– اللد مطار في أنتظرهم أن اعتدت دفعة، كل في شخصين أو شخصا نهرب كنا الطريقة
- نقاط بسبب معقدة العملية كانت حيث أبيب، تل إلى تهريبهم و حاليا غوريون بن مطار
في العرب أيدي في المطار سقط عندما لكن و الطريق، طول على البريطانية التفتيش
عام يكن 1948أبريل لم اإلستقالل حرب ومع الطريقة، لهذه الحقيقية النهاية هي تلك كانت
. العراق من اليهود لتهريب طريقة أي هناكGateway to Persia
فارس بالد إلى :بوابة
pq
After the war broke out, we began to receive telegrams from our emissaries
in Baghdad through our underground wireless system. The telegrams said,
‘The situation is horrible. Jews are being arrested and harassed. Please come
and help us’. So I was told by Carmil in Tel Aviv, ‘You have to go back to
Baghdad.’ السري، الالسلكي نظامنا عبر بغداد في مبعوثينا من برقيات نستقبل كنا الحرب اندالع بعد
" : و تأتوا أن نرجوكم اليهود، واعتقال مضايقة تتم فظيع، الوضع تقول البرقيات كانت
." " : بغداد" إلى تعود أن عليك أبيب تل في كارمل لي قال لذلك ، تساعدوناI was reluctant at first, I have to say, because I didn’t think I could succeed
there given the situation. But I recall thinking, ‘Let us not put ourselves in
the position later in which we will have to answer when people say that we
never responded to their calls for help when they were in the midst of such
dire circumstances.’ We had the conscience of Holocaust on our minds and
the fact that the Jews in Europe felt that we did not do enough to rescue
them. So we felt that even though there would be so little we could do, we
should at least give the Iraqi Jews the feeling that we were trying to come to
their aid. It was really almost a symbolic gesture. In general, I have to say,
along the way, I never contemplated the big picture. I just kept working bit
by bit and hoping something would come up that would enable us to help
some of the Jews to escape. في هناك النجاح من سأتمكن أنني أعتقد لم ألنني البداية في مترددا كنت أنني أقول أن علي
" : نضطر موقف في الحقا أنفسنا نضع ال دعونا فكرت أنني أتذكر ولكنني األوضاع، هذه ظل
خضم في وهم استغاثاتهم لنداءات نستجب لم لماذا الناس تساؤالت عن نجيب أن إلى فيه
" الضمير، بتأنيب يشعرنا يزال ال اليهودية المحرقة في حدث ما كان ، العصيبة؟ الظروف هذه
ال أننا مع أنه شعرنا لذلك إلنقاذهم، يكفي بما نقم لم أننا شعروا أوروبا في اليهود وأن
نحاول بأننا الشعور العراقيين اليهود منح األقل على علينا يجب الكثير فعل نستطيع
. الموضوع في أفكر لم عموما أنني أقول أن علي رمزية لفتة الحقيقة في كانت مساعدتهم،
pq
على اليهود بعض مساعدة من يمكننا ما شيء ظهور آمال بتأن عملت فقط كامل، بشكل
الهرب.It was June, 1948, and this time, I could not take a plane to Baghdad because
we were at war. So by the end of the first truce, in the end of June, I was told
to go to Paris and from there I would be able to take a plane to Baghdad. I
was given a forged passport to take to Baghdad. But when I got to Paris, our
people stationed there determined the passport wasn’t good enough. العام من يونيو مع 1948في لذلك حرب، حالة في كنا ألننا بغداد إلى طائرة إيصال أستطع لم
أخذ من سأتمكن هناك ومن باريس إلى بالذهاب أمرت يونيو نهاية في األولى الهدنة انتهاء
باريس إلى وصولي عند لكن و بغداد، لدخول مزورا جوازا أعطيت قد كنت بغداد، إلى طائرة
. الكفاية فيه بما جيدا ليس الجواز أن هناك المتمركزون أصحابنا قررBut at that time, the Mossad L'Aliyah Bet was working morning, noon and
night orchestrating the smuggling of young immigrants and arms to the
newly-born state of Israel, and no one in the Paris office had time to deal
with me. I thought I’d be stopping off in Paris en route to Baghdad just for a
few days, but it ended up being about a month until I could get a satisfactory
passport. So, to make myself useful I began going to the office to help them
answer the telephones and whatever they needed done. And in the process, I
learned something important. In Europe, we were moving thousands of
people from Italy to France in order to get them on a ship to Israel. And the
next day we moved hundreds of people from Switzerland to Norway, where
they boarded a ship. Step by step like that. ) األسلحة ) تهريب على اليوم طوال تعمل ب للهجرة الموساد مؤسسة كانت الوقت ذلك في
يملك باريس مكتب في أحدا هناك يكن ولم الوليدة إسرائيل دولة إلى الشباب والمهاجرين
. فقط أيام لعدة بغداد إلى طريقي في باريس في سأتوقف أنني ظننت معي للتعامل الوقت
يكفي، بما جيدا سفر جواز على حصلت حتى الشهر قرابة هناك ماكثا بي األمر انتهى ولكن
على اإلجابة في أساعدهم و المكتب إلى الفترة تلك في أذهب كنت مفيدا أكون ولكي
مهما، شيئا تعلمت األثناء تلك وفي المساعدة، إلى فيه يحتاجون عمل بأي أوالقيام الهواتف
pq
السفن متن على حملهم ليتم فرنسا إلى إيطاليا من األشخاص آالف ينقلون كانوا أوروبا في
استقلوا حيث النرويج إلى سويسرا من األشخاص مئات نقلنا التالي اليوم وفي إسرائيل، إلى
. خطوة وراء خطوة وهكذا سفينةSo I came up with the idea that if we couldn’t get Iraqi Jews westbound
directly to Israel then we could smuggle them out in a different direction. I
was primarily concerned at that point with smuggling out our local people
who were sought after by the police. I thought, ‘How about moving them
through Turkey or Iran, for safety, and then we could even try to send them
out, ideally straight to Israel ’?
غربا إسرائيل إلى مباشرة العراقيين اليهود نقل نستطيع نكن لم إذا أننا فكرة لي خطرت لذا
السكان تهريب على منصبا األساسي تركيزي كان آخر، باتجاه تهريبهم نستطيع فإننا
" ليكونوا إيران أو تركيا إلى نقلهم عن ماذا فكرت عنهم، الشرطة تبحث الذين المحليين
." إسرائيل؟ إلى مباشرة إرسالهم محاولة فرضا، نستطيع ثم ومن آمنينI told my superiors about my idea. At that time, few people in Israel even
knew that Iran was not an Arab country. For us, all the Middle East
countries were the same - we figured all Muslims were Arabs, with the same
culture, the same hatred for Jews and Israel, and we did not know the history
of the centuries-long animosity between Iraq and Iran. So they laughed me
off, but said, ‘Do what you want. You will get your new passport and your
ticket, and off to Baghdad!’ No one took me seriously.يعلمون األوقات تلك في إسرائيل في الناس أغلب يكن ولم هذه، بفكرتي رؤسائي أخبرت
وافترضنا متشابهة أعيننا في األوسط الشرق دول جميع كانت عربية، بدولة ليست إيران أن
لنا يكن ولم وإلسرائيل، لليهود الكراهيه ونفس الثقافة نفس لهم عرب هم المسلمين كل أن
: قالوا لكنهم و مني ضحكوا لذلك والعراق، إيران بين العداء من الطويلة القرون بتاريخ علم
"! يأخذني" لم ، بغداد إلى ولتذهب الجديد، سفرك وجواز تذكرتك ستستلم تريد، ما افعل
. الجد محمل على أحدThe only person who did take me seriously was the priest Abbe Alexander
Glasberg. Glasberg had been born to a Jewish family in Russia and
converted to Catholicism. I had first met him in Palestine when I came back
pq
from Syria and Lebanon in December, 1947. He was very well respected by
our people in Palestine because despite his conversion he rescued many
Jewish boys during the Holocaust by hiding them in monasteries. The
Germans wanted to arrest him, but instead they arrested his brother and
killed him in a case of mistaken identity. . ولد جاد بشكل معي تعامل الذي الوحيد الشخص هو جالسبيرغ أليكساندر آبي الكاهن كان
قابلته الكاثوليكية، إلى اليهودية ديانته من صبأ و روسيا في يهودية لعائلة جالسبيرغ السيد
عام ديسمبر في ولبنان سوريا من عدت عندما فلسطين في مرة محترما 1947ألول كان ،
قد كان أنه إال المسيحية الى صبأ أنه من الرغم وعلى ألنه فلسطين في قومنا وسط جدا
األلمان أراد األديرة، في بإخفائهم وذلك اليهودية المحرقة أثناء اليهود الصبية من العديد أنقذ
. الهوية تحديد في خطأ بسبب بإعدامه وقاموا أخاه اعتقلوا ولكنهم اعتقالهAfter the war, he continued to help French Jews immigrate illegally to
Palestine. One of the amazing things that he did was when the Exodus was
intercepted by the British who then sent it back to where it had come from,
to Marseilles, he organized mass demonstrations in France to protest the
return of the ship. And the French, being the anti-Semites they were, didn’t
want the Jews either, and said, ‘We are not going to oblige the British.’ الحرب، بعد فلسطين إلى شرعية الغير الهجرة على الفرنسيين اليهود مساعدة في استمر
الجماعية الهجرة البرطانيون اعترض عندما أنه هي بها قام التي الرائعة المآثر أحدى وكانت
في حاشدة مظاهرات بتنظيم قام أتوا، حيث من مارسيليا إلى المهاجرين بإعادة وقاوموا
ذلك في بطبعهم للسامية المعادون الفرنسيون، وكان السفينة، إرجاع على احتجاجا فرنسا
." " : فعلتهم على البريطانيين نوافق لن فقالوا كذلك، اليهود يريدون ال الوقت،The British would not take the ship back to Palestine. So the protest caused
the British to find another port to send the ship, and they took it to Hamburg,
Germany. That created an uproar. Everyone cried, ‘How could the British
take Jews who were rescued from the Holocaust back to Germany?’ This
incident, in my mind, is one of the factors that compelled the United Nations
to vote for the partition of Palestine. It really caused people to say, ‘It is
pq
impossible to have a situation in which the British are bringing Jews back to
the place where they were slaughtered. There must be a place for the Jews to
find refuge.’ So Glasberg was seen by Israel as a real hero for helping
precipitate the UN resolution. Because of what he did, Glasberg was invited
to Palestine to meet with officials from Mossad L’Aliya Bet. أن على البريطانيين المظاهرة أجبرت لذلك فلسطين، إلى السفينة البريطانيون يعد لم
. ضجة ذلك سبب ألمانيا في هامبورج إلى فأخذوها إليه، السفينة إلرسال آخر ميناءا يجدوا
" : من أنقذوا الذين اليهود يرسلوا أن للبريطانيين تسنى كيف قائلين الجميع واحتج كبيرة
." األمم أرغمت التي العوامل أحد هي الحادثة هذه كانت ظني في ألمانيا؟ إلى المحرقة
" : من الناس يقول أن في حقا تسببت لقد فلسطين، لتقسيم التصويت على المتحدة
يكون أن بد ال فيها، قتلوا التي البلد إلى اليهود البريطانيون فيه يعيد بوضع السماح المستحيل
." أعين في حقيقيا بطال جالسبيرغ كان لذلك لهم اآلمن المالذ اليهود فيه يجد آخر مكان هناك
لزيارة دعوة تلقى به قام ما بسبب و المتحدة، األمم قرار تعجيل على لمساعدته إسرائيل
. ب للهجرة الموساد مؤسسة من مسؤولين لمقابلة فلسطينWhen I met him that first time, a few months earlier, I began to speak to him
in English. He said, ‘I don’t speak English. Let’s speak French.’ My French
at that time was fairly weak. So I said, ‘I can't speak French.’ So he said,
“Ok, so let’s speak Yiddish.’ I said, ‘I don’t speak Yiddish.’ So he said to
me, ‘How on earth is it that a Jewish boy in Palestine does not speak
Yiddish?’ So after a pause I almost asked, ‘How is it that a Catholic priest
can speak Yiddish?’ I didn’t know at that point that he was a convert. But I
didn’t ask him, out of respect and timidity. " : ال فقال اإلنجليزية، باللغة إليه التحدث بدأت أشهر، بعدة ذلك قبل مرة ألول قابلته عندما
" ركيكة الوقت ذلك الفرنسية لغتي كانت و ، الفرنسية باللغة فلنتحدث اإلنجليزية، أتحدث
: " " : " " : له قلت ، اليديشية باللغة فلنتحدث حسنا، فقال ، بالفرنسية التحدث أحسن ال له فقلت
! " : " اللغة" فلسطين في يهودي فتى يتحدث ال كيف عجيب لي فقال ، اليديشية أتحدث ال
" : التحدث" كاثوليكي لكاهن يمكن كيف أسأله أن كدت الصمت من فترة بعد ، اليديشية؟
" احتراما أساله لم ولكنني اليهودية عن صبأ قد كان أنه حينها أعلم أكن لم ، اليديشية؟ باللغة
وحياء.
pq
While I was in Paris, one day out of the blue he entered our office. He asked
me, ‘What are you doing here?’ He took me to lunch. He managed to
squeeze out of me the whole story about what I was doing and where I was
supposed to go and even told him about my idea to smuggle some Jews to
Iran. He said, ‘Look, you said you don’t speak Yiddish, but you have a
Yiddishe kop 5 because this is an excellent idea and I’m going to help you.’
At this point we were speaking in French to each other – I had bad French,
but we managed. ’How?’ I asked. He said, ‘There is the Assyrian Christian
community on the border between Iran and Iraq which has been persecuted,
sometimes in Iraq, sometimes in Iran. And I am in constant touch with them
and try to help them all the time. I send them money, et cetera. And because
their monasteries are located on the border they have been able to help some
of their own people escape from Iraq into Iran. So I will bring you to them
and they will help you.’Then he called my superiors in Paris to tell him,
‘I’ve heard Shammai’s idea and it’s an excellent one and I want to go with
him to Iran and help him.’ Since Glasberg was so respected by all of us, no
one dared to tell him, ‘It’s rubbish.’ They said, ‘Alright. Go for a week.
Let’s see what happens.’" : ماذا سألني و المكتب في علي دخل إنذار، سابق بدون و باريس في كنت عندما يوم ذات
" عن الكاملة القصة مني يستخرج أن واستطاع الغداء إلى معه أخذني ، هنا؟ تفعله الذي
أنني حتى أذهب، أن المفترض من أين وإلى هنا أفعله الذي وما باريس في وجودي سبب
" : اليديشية تتحدث ال أنك لي قلت انظر، لي قال إيران، إلى اليهود لتهريب فكرتي عن أخبرته
يهوديا رأسا لك ". 10ولكن بعضنا مع نتحدث كنا فيها سأساعدك و ممتازة الفكرة هذه ألن
فقال الكيفية؟ عن سألته أمرنا، تدبرنا ولكننا أتقنها أكن لم أنني مع الفرنسية باللغة البعض
" يضطهدون: والعراق، إيران بين الحدود على اآلشوريين المسيحيين من طائفة هنالك لي
مساعدتهم أحاول و معهم مستمر تواصل في وأنا أخرى، تارة إيران وفي تارة العراق في
البعض مساعدة استطاعوا فقد الحدود، على تقع أديرتهم وألن غيره، أو المال بإرسال دائما10. " ذكيا . " عقال تعني اليديشية اللغة في يهودي رأس
10. ‘Jewish head’ in Yiddish, meaning a clever mind.
pq
بدورهم وهم إليهم سأوصلك لذلك إيران، إلى العراق من الهروب على جماعتهم من
" : " سمعت لقد لهم وقال باريس في برؤسائي باإلتصال قام ذلك بعد ، بمساعدتك سيقومون
" كان أنه بما و ، لمساعدته إيران إلى معه الذهاب وأريد رائعة، فكرة وهي شماي فكرة
" : " " : اذهب حسنا، له قالوا ، هراء هذا له يقول أن أحد يتجرأ لم جميعا، قبلنا من جدا محترما
." سيحدث ماذا ولـنر أسبوع لمدةAnd so it was decided that I will go to Iran and a week after that, he would
come with his secretary – he never went anywhere without her. She was half
Jewish. It was somewhat surreal, the whole thing: A once-Jewish Catholic
priest and his half-Jewish secretary go to Iran to meet with an undercover
Mossadnik with a French alias – with my new French passport, I became
Maurice Perez – to get Assyrian Christians living in mountaintop
monasteries to help Iraqi Jews escape to Israel. برفقة سيأتي كان بأسبوع، ذلك بعد بي باللحاق هو وسيقوم إيران إلى إرسالي تقرر هكذا و
كاهن خياليا، يبدوا برمته األمر كان يهودية، نصف وهي دوما ترافقه كانت التي سكرتيرته
عميل لمالقاة إيران إلى يذهبان يهودية النصف سكرتيرته و اليهودية عن مرتد كاثوليكي
- سفري جواز في بيريز موريس اسمي أصبح مستعار فرنسي اسم ذو متخف موساد
- على الجبال قمم فوق أديرة في يعيشون آشوريين مسيحيين إلقناع الجديد الفرنسي
. إسرائيل إلى للهرب عراقيون يهود مساعدةOnce in Tehran, we drove together to the border of Iraq and Iran to the
monastery. But ultimately, the idea didn’t work out. The Assyrians were so
miserable themselves that they couldn’t possibly help anyone else. They
were worse off than the Jews: poor and persecuted. In the end, I gave them a
truck which we intended to use ourselves, but I saw they were in desperate
need of a vehicle in their remote location. . في لكن و العراقية اإليرانية الحدود على الدير إلى سويا السيارة ركبنا طهران وصولنا فور
حد في والتعاسة الشقاء غاية في أنفسهم اآلشوريون كان فقد الفكرة، تنجح لم األمر نهاية
اليهود، من حاال أسوأ كانوا األحوال، كل في غيرهم مساعدة يستطيعون ال أنهم بحيث ذاتهم
و بأنفسنا استخدامها ننوي كنا شاحنة بإعطائهم األمر نهاية في قمت و مضطهدين، و فقراء
. البعيد المكان ذلك في يستخدمونها عربة إلى الحاجة أمس في أنهم رأيت لكنني
pq
Yet I learned from their experience that it was possible to smuggle people
over the border to Iran because the border was long and porous. And in the
meantime, I had made connections with Jews in Tehran who could be
helpful in my effort. One of them was a Jew from Palestine who spoke
Hebrew. We made a connection with the police in Tehran and got their
consent that if we get Jews out of Iraq and into Iran, they will not be sent
back to Iraq. Instead the refugees would pay a fine to the Iranian authorities.
In short, a major bribe. The police also agreed to let the Jews leave Iran for
another country if we arranged visas for them. This was very important
achievement. So now the question was: How could I get visas? And that was
Glasberg’s second contribution.أنها حيث إيران إلى الحدود عبر الناس تهريب الممكن من أنه تجربتهم من تعلمت ولكنني
. يستطيعون الذين باليهود باالتصال قمت األثناء هذه في و بالثغرات ومليئة طويلة كانت
عالقة أقمنا و العبرية، اللغة يتحدث فلسطين من يهودي أحدهم كان طهران، في مساعدتي
وإدخالهم العراق من اليهود أخراج استطعنا إذا أنه موافقتهم وأخذنا طهران في الشرطة مع
إلى غرامة الالجئون سيدفع المقابل في و العراق، إلى إرسالهم إعادة يتم لن فإنه إيران إلى
لليهود - - السماح على الشرطة وافقت كما كبيرة رشوة أخرى وبعبارة اإليرانية السلطات
. السؤال وأصبح كبيرا إنجازا هذا كان لهم تأشيرات استخراجنا فور أخرى دولة إلى بالمغادرة
. الثانية : جالسبيرج مساهمة كانت وهنا التأشيرات؟ سأستخرج كيف اآلنGlasberg said, ‘Don’t worry. My best friend is now the Minister of Interior
in France. How many visas do you want?’ I just threw a figure out. I said,
‘Two hundred and fifty.’ And he said, ‘Alright, give me the names.’ I didn’t
know what to say – I had no names because I didn’t even know who the
people would be. He said, ’Without the names, I can't get you the visas.’ So I
sat down and in one night, out of thin air I made up the names of 250 people
- entire families with fathers, mothers, daughters, and sons. Later, I would
have to match whole families with their aliases. The list was flown to Paris.
A few days later, I got a telephone call from the French consulate in Tehran.
pq
An officer there told me, ‘Monsiueur. Perez, we have here waiting for you a
long list of visas we have issued for you. Please come and collect them.’ " : هو ما المفضل، صديقي هو الحالي الفرنسي الداخلية فوزير تقلق، ال جالسبيرج لي قال
" " : " فقال ، تأشيرة وخمسون مئتان له وقلت رقم باختالق قمت ، تريدها؟ التي التأشيرات عدد
" " من: حتى لي أعلم وال االسماء أعلم أكن لم أنني بما ، اسماءهم أعطني حسنا، لي
." لذا :" األسماء غير من التأشيرات استخراج أستطيع ال لي قال أقول، ما أدر لم سيكونون،
اآلباء تتضمن كاملة عائالت اسما، والخمسين المائتين باختالق وقمت الليالي أحد في جلست
. إرسال تم األسر مع المستعارة األسماء أطابق أن علي كان الحقا و واألبناء، واألمهات
بطهران، الفرنسية القنصلية من هاتفيا اتصاال تلقيت أيام بعدة ذلك بعد و باريس إلى القائمة
أصدرناها : " التي التأشيرات من طويلة قائمة بطرفنا بيريز، السيد هناك الضباط أحد لي قال
." الستالمها الحضور منك نرجو بانتظارك،We had to take photos of the people for their laissez passez and in some
cases to disguise them – a girl to look like a boy and so on. But because the
Iranian police were getting their money they didn’t care to check the validity
of the people appearing in the photos. They looked the other way and let us
operate. Now, the key challenge was getting the people out of Iraq to
Tehran, and I had difficulty staying in touch with my people in Iraq. We had
the wireless connection from Iraq to Israel at that point. But in Iran I had
nothing. To be in touch with my people in Iraq, I had to go to the post office
to send an open telegram to Paris to relay things to them in all kinds of
convoluted, mysterious language and hope that they would understand. I
sent messages like, ‘Have Baghdad send me three parcels,’ or ‘We’re ready
for ten laborers,’ that is Jews. In many cases, they didn’t understand exactly
what my messages meant so they sent them to Israel and our people in Tel
Aviv couldn’t figure them out so they sent them to Baghdad, and they didn’t
get it either. No one understood what’s going on. For several weeks I
couldn’t get anyone to understand what I wanted.
pq
إلى اضطررنا األحيان بعض وفي سفرهم، وثائق أجل من األشخاص صور التقاط علينا كان
مطابقة من بالتحقق تهتم لم اإليرانية الشرطة ولكن وهكذا، كصبي تظهر فتاة بجعل التنكر
. التحدي كان نعمل وتركونا االمر تجاهلوا النقود، تستلم كانت أنها طالما لألشخاص الصور
مع متصال البقاء في صعوبات وواجهت طهران إلى العراق من اليهود إخراج هو األكبر
و وإسرائيل، العراق بين الالسلكي اإلتصال لدينا كان الوقت ذلك في العراق، في الجماعة
بإرسال أقوم و البريد مكتب إلى أذهب أن علي فكان إيران، في متاحا يكن لم هذا لكن
كنت مثال يفهموها، أن آمال مشفرة و مبهمة بلغة معلومات تحمل باريس إلى مفتوحة برقية
" ": " " : يفهموا لم ، عمال لعشرة جاهزون نحن أو ، طرود ثالثة ترسل بغداد دعوا قائال أرسل
يفهموها، لم ايضا وهناك أبيب تل إلى يرسلونها فكانوا األحيان من كثير في رسائلي
ولعدة يجري الذي ما أحد يدر لم يفهموها، لم أيضا وهم بغداد إلى بإرسالها بدورهم فيقومون
. أريد ما يفهم أن أحد يستطع لم أسابيعIn the meanwhile, I found a group of eight or nine Communist Jews who ran
away from Iraq on their own because they were being persecuted as
Communists and as Jews. They were hiding out in Tehran, but they were
afraid to go out on the street and take the chance they’d be seen by the
police, because the Iranian police really hated the Communists. I got in
touch with them and asked them, ‘If you’re Communists, why don’t you go
to Moscow?’ They said, ‘Are you nuts? We would be killed in Moscow.’ I
went on, ‘So why don’t you go back to Baghdad?’ ‘In Baghdad they will
hang us,’ they said. I asked, ‘Why don’t you go to Israel?’ ‘Will they take
us?’ They asked. I said, ‘Yes.’ And they became the first group of Jews that
used our visas to leave Iran for Israel. I convinced them to be ready to go to
the police, as I had arranged for all the incoming refugees, and say that they
had run away from Iraq and were willing to pay the fine so as not be sent
back to Iraq. The thought of going to the police scared them, but I convinced
them. I sent them to Paris, and from Paris, they were sent to Marseilles.
From Marseilles, they waited in a refugee camp called the ‘Grand Arenass’
for a ship to take them to Israel. They served as my test case in getting Jews
pq
out of Tehran: once I had completed their escape successfully, the system
was in place for everyone else.العراق من هربوا قد كانوا شيوعيين يهود تسعة أو ثمانية من مجموعة األثناء هذه في وجدت
. طهران في يختبئون كانوا أيضا وكشيوعيين كيهود مضطهدين كانوا ألنهم الخاصة بطريقتهم
تكره كانت التي الشرطة، تكتشفهم بأن والمخاطرة الشارع إلى الخروج يخشون كانوا و
" : أنكم بما موسكو إلى تذهبون ال لماذا وسألتهم معهم اتصال على أصبحت حقا، الشيوعيين
" : " " : ال" إذا لماذا قائال واصلت ، موسكو في نقتل سوف مجنون؟ أنت هل فأجابوا شيوعيون؟
" : " " : " إلى تذهبون ال لم فسألتهم ، بغداد في سيشنقوننا فقالوا بغداد؟ إلى تعودون
" " : " " : المجموعة" أصبحوا وهكذا ، نعم لهم فقلت هناك؟ سيقبلوننا هل قالوا ، إسرائيل؟
إلى متجهين إيران لمغادرة تأشيراتنا يستخدمون الذين اليهود الشيوعيين من األولى
جميع. عن معهم بالترتيب قمت أنني حيث للشرطة للذهاب يتجهزوا بأن أقنعتهم إسرائيل
لئال المالية الغرامة دفع في راغبون وأنهم العراق من هربوا أنهم يخبروهم وأن الالجئين
. . إلى أرسلتهم أقنعتهم ولكنني الشرطة إلى الذهاب فكرة أرعبتهم العراق إلى يرسلوا
( جراند يدعى الجئين معسكر في هناك وبقوا مارسيليا إلى إرسالهم تم هناك ومن باريس
. إخراج( في لي اختبار كحالة استخدمتهم إسرائيل إلى تقلهم سفينة انتظار في أريناس
. للجميع متاحا الجديد الترتيب وأصبح بنجاح، هروبهم عملية اكتمال وفور طهران، من اليهودEventually, our people in Iraq understood the meaning of my messages and
began sending people to me in Iran. First it was two people, then ten, and
then 15, and so on. Suddenly I had so many people I didn’t know what to do
with them all, because they had to wait in Tehran for a period of time while I
arranged their visas and flights. At first I put them up in a hotel. But soon
there were too many of them to do that. That’s when I made a camp in an old
Jewish cemetery. The conditions were poor and the Tehran cold was a shock
to the Iraqi Jews, but we transferred huge numbers of people through there:
In less than a year and a half, about 12,000 to 13,000 Jews from Iraq stayed
there en route to Israel.في إلي العراقيين اليهود إرسال في وشرعوا الرسائل معنى أخيرا العراق في قومنا فهم
العديد لدي أصبح فجأة و وهكذا، عشر فخمسة عشرة ثم شخصين كانوا البداية في إيران،
من لمدة طهران في ينتظروا أن عليهم كان أنهم حيث بهم أفعل ماذا أدري وال الالجئين من
pq
. لكن و فنادق في أضعهم البداية في كنت لسفرهم وأرتب تأشيراتهم أستخرج ريثما الزمن
سيئة الظروف كانت قديمة، يهودية مقبرة في مخيم بإنشاء فقمت جدا كبيرا عددهم أصبح
عبرها، الناس من كبيرة أعدادا نقلنا ولكننا العراقيين، اليهود على قاسيا طهران برد وكان
بين ما هناك طريقهم 13000الى 12000أقام في نصف و عام من أقل في العراق من يهودي
. إسرائيل إلىTo fly them out of the country, we came up with an arrangement with Trans-
Ocean, an American charter company through which the Mossad was
already bringing people in from Bombay. Our main contact there was
Ronnie Barnett, a British Jew who had volunteered to work in the cause of
illegal immigration and was serving as a liaison between Trans-Ocean and
the Mossad as an employee of Trans-Ocean. We used Iranian Airways as our
local carrier, which meant that Trans-Ocean paid the airline – Mossad
money, in short – to fly the Jews from Tehran to Israel. Our Mossad code for
the arrangement was the ‘Big Deal’, and many Iranian Jews – a good
number of whom were extremely poor – took the opportunity to leave for
Israel as well 6.مع تتعامل كانت والتي أوشن ترانز األمريكية الطيران شركة مع اليهود لنقل بالترتيب قمنا
يهودي وهو هناك الرئيسية صلتنا هو بارنيت روني كان بومباي، من اليهود نقل في الموساد
ترانز بين وصل حلقة وكان شرعية، الغير الهجرة قضية في للعمل تطوع قد كان بريطاني
المحلي كناقلنا اإليرانية الجوية الخطوط استخدمنا الشركة، في كموظف الموساد و أوشن
لنقل الموساد أموال من اإليرانية للخطوط تدفع كانت أوشن ترانز شركة أن يعني مما
) ( . ، الكبيرة الصفقة gب الترتيب هذا نسمي كنا الموساد في إسرائيل إلى طهران من اليهود
إلى وغادروا للغاية، فقراء معظمهم كان والذين اليهود اإليرانيين من العديد الفرصة واستغل
. أيضا بدورهم 11إسرائيل
Shlomo Hillel a.k.a Richard Armstrong
العام. 11 حتى 1949منذ العراقيين، 1951و اليهود لتهريب إيران في هيلل فيها عمل التي األعوام تمثل والتي ، أيضا < 24805هاجر < ( . ص هيلل، شلومو للكاتب بابل عملية كتاب من فلسطين إلى إيراني (.197يهودي
11. From 1949 through 1951, the years in which Hillel was working in Iran to facilitate the escape of Iraqi Jews, 24,805 Iranian Jews also emigrated to Israel. Operation Babylon, by Shlomo Hillel, p. 197.
pq
) أرمسترونج ) ريتشارد بـ الملقب هيلل شلومو
I left Tehran at the end of 1949 and came back to Israel where I continued to
work on the ‘illegal aliya’ 7 from afar. I believe that it was the opening of
this smuggling route that eventually brought the Iraqi government to the
conclusion that it must let the Jews go legally. About 2,000 Jews per month
attempted to escape from Iraq via Iran, and Iraqi police arrested and sent
many of them to prison. But the Jews kept coming, undaunted: They were
running for their lives. The phenomenon was both an embarrassment to the
Iraqi government and a major expense and trouble. It was overwhelming the
government. At that point, the New York Times had sent reporters to the
border between Iraq and Iran to write about what was going on. At that time,
Iraq elected a new prime minister, Tawfiq el-Suweidi, the man who had been
in charge of the Iraqi delegation to the United Nations in 1949. And in 1949,
we raised hell against the Iraqis in the UN. It worked: When Israel’s
delegates began speaking about the persecution against Jews in Iraq, with
the Holocaust still fresh in people’s minds, there was a small international
outcry. عام نهاية في إسرائيل إلى طهران غير 1949غادرت الهجرة في عملي واصلت حيث
. 12الشرعية في العراقية الحكومة أجبر ما هو هذا التهريب طريق انفتاح أن أعتقد بعد عن
حوالي قام قانوني، بشكل بالمغادرة لليهود يسمحوا أن عليهم يجب بأنه لإلقتناع األمر نهاية
وزجت منهم العديد العراقية الشرطة اعتقلت شهريا، إيران عبر الهرب بمحاولة يهودي ألفا
. . لحياتهم إنقاذا يهربون كانوا فقد بشجاعة، القدوم واصلوا اليهود أن غير السجون في بهم
الوقت، نفس في كبيرين وجهد وتكلفة العراقية للحكومة كبيرا إحراجا الظاهرة هذه كانت
مراسلين بإرسال تايمز نيويورك جريدة قامت النقطة هذه عند الحكومة، تربك كانت فقدعام. 12 مايو في إسرائيل دولة قيام شرعي، 1948منذ غير بشكل إسرائيل لدخول حاجة هناك يكن لم
على المفروضة للقيود نظرا السوفييتي اإلتحاد ومن العربية البلدان من اليهود إخراج كانت الوحيدة الالشرعيةالهجرة.
12. Since the creation of the state of Israel in May, 1948, there was no need to enter Israel illegally. The only illegality was to take Jews out of Arab countries and the Soviet Union, which had restrictions on emigration.
pq
ذلك في العراق كانت و أحداث، من هناك يدور عما ليكتبوا العراقية اإليرانية الحدود إلى
الوفد يترأس كان الذي الرجل السويدي، توفيق السيد جديد، وزراء رئيس انتخبت قد الوقت
عام في المتحدة األمم إلى . 1949العراقي و العراقيين ضد جدا كبيرة ضجة أثرنا قد كنا حيث
اضطهاد عن اإلسرائيلي الوفد تحدث عندما عالميين وتعاطف غضب هناك كان األمر، نجح
. األذهان في تزال ما اليهودية المحرقة وكانت العراق في اليهودEl-Suweidi’s next-door neighbor and very good friend happened to be a Jew
named Ezekiel Shemtov, a second cousin of mine. Shemtov had recently
been elected head of the Jewish community to replace Hacham Kadoori,
who was forced to resign when the community protested that he hadn’t done
enough to protect those Jews who were arrested and persecuted. Shemtov
was a good man and a good Jew, I would say, but he knew nothing about our
activity, nothing whatsoever. مقربا صديقا شيمطوب حسقيل اسمه يهوديا السويدي توفيق السيد الوزراء رئيس جار كان
للطائفة رئيسا مؤخرا انتخب قد كان الثانية، الدرجة من لي قريبا كان أنه وصادف له،
احتجت عندما اإلستقالة على أجبر الذي خضوري، ساسون الحاخام محل ليحل اليهودية
. واعتقالهم المضطهدين اليهود ليحمي يكفي بما قيامه عدم على أن 13الطائفة أقول أن يجب
على نشاطنا عن شيء أي يعلم يكن لم لكنه و صالحا، يهوديا و خيرا رجال كان شيمطوب
اإلطالق.El-Suweidi called Shemtov and said, ‘My friend, what should I do? If I close
my eyes the numbers will only rise – from 2,000 this month to 3,000 next
month. If we continue to arrest them, the outcry at the UN will grow louder.’
Shemtov said to him, ‘Probably the whole story is about hot-headed
youngsters who have finished school and now your government is not letting
them get jobs in the government and they are unemployed. Let them go.
موجهات. 13 خضوري، ساسون الحاخام ضد مظاهرة ابنائهن اعتقال على المحتجات اليهوديات األمهات نظمت . ضد أيضا بدورها السرية الصهيونية المنظمة عملت ابنائهن سراح إلطالق بحزم يتصرف بأن النداءات له
عام صيف في ذلك وكان األمر، نهاية في فاستقال خضوري، " 1949الحاخام للكاتب. ) " العراق يهود كتاب منرجوان (. 244ص ،نسيم
13. Jewish mothers protesting their sons’ imprisonment organized a demonstration against Rabbi Sasson Kadoori, calling on him to act for the release of their sons. The Zionist underground worked against Kadoori as well, and eventually Kadoori resigned, in the summer of 1949. )From The Jews of Iraq by Nissim Rejwan, p. 244.(
pq
There can’t be more than five or six thousand of them. Why do you want to
keep them here against their will? You get rid of them and we’ll be rid of
them too.’ And Shemtov really believed this. He didn’t have a clue about the
groundswell of interest in leaving. ! " : شا صديقي له وقال شيمطوب السيد الطائفة رئيس السويدي، الوزراء رئيس استدعى
) ( الشهر هذا ألفين من أعدادهم سترتفع النظر صرفت إذا أفعل؟ أن أستطيع ماذا أسوي؟
سيزداد المحدة األمم غضب فإن اعتقالهم واصلنا وإذا القادم، الشهر في آالف ثالثة إلى
" " " : ولم!" دراستهم أنهوا ، حار راسهم شبان إنهم الحكاية كل يمكن شيمطوب قال ، حدة
" خليهم العمل، عن عاطلون وهم بتوظيفهم تسمح ال سعادتكم حكومة ألن وظائف، يجدوا
) تريد" ) لماذا آالف، الستة أو الخمسة عن عددهم يزيد أن يمكن ال ، يذهبون اتركهم يوللgون
" كان و ، وياكم نحن منهم ونرتاح منهم تتخلص هكذا إرادتهم؟ عن غصبا هنا إبقاءهم
. للهجرة الحقيقي المغزى عن فكرة أي لديه تكن لم فعال، بهذا يؤمن شيمطوبAnd so the Iraqi government brought a resolution to pass in March, 1950,
allowing Jews to renounce their citizenship and to leave Iraq legally and
permanently. The Minister of Interior who presented the resolution to the
parliament said openly that it was a necessity because recently people had
been running away from Iraq, breaking laws, and without sufficient
surveillance, the phenomenon was damaging the security of Iraq. The
resolution didn’t state where the Jews were going to, though it was tacitly
understood that their destination was Israel 10. عام من مارس في قرارها العراق حكومة أقرت هكذا عن 1950و بالتخلي لليهود سامحة
. إلى الحل قدم الذي الداخلية وزير قال قانوني بشكل األبد إلى العراق مغادرة و جنسياتهم
: العراق من يهربون أصبحوا الناس ألن ضروريا أصبح األمر هذا أن علني بشكل البرلمان
. لم العراق بأمن تضر العملية كانت كافية الغير للرقابة نظرا و القوانين، مخالفين مؤخرا
إسرائيل هي وجهتهم أن مفهوما كان لكن و اليهود سيذهب أين القرار .14يذكر
عام. 14 مارس من األول البرلمان، 1950في إلى الجنسية اسقاط قانون مشروع جبر صالح الداخلية وزير قدمرقم ) بالقانون سمي واحد، عام لمدة ساريا أصبح و القانون على التصديق تم الليلة تلك في كتاب. ) 12و من
" ص" بيخور، كرجي للكاتب ، مثير وموت رائعة .101حياة14. On March 1, 1950, Minister of the Interior Saleh Jabir submitted the denationalization bill to Parliament. On that night, the bill was ratified and made valid for one year. It was called Law No. 12. From Fascinating Life and Sensational Death by Gourji Bekhor, p. 101.
pq
So it came as a huge surprise to the Iraqi government and to Shemtov – and
to us, frankly – when nearly the entire community registered to leave: about
104,000 people. I went to Carmil in Tel Aviv and told him I was prepared to
go back to Baghdad to help organize a mass exodus. As the numbers grew
rapidly, we began working on a way to airlift everyone out – and swiftly,
before the Iraqi government could have a change of heart.
- - عندما بصراحة أيضا نحن ولنا ولشيمطوب العراقية للحكومة كبيرة مفاجأة كانت لذلك
gال حوالي للخروج، تقريبا اليهودية الجالية جميع . 104,000سجلت كارمل إلى ذهبت شخص
النزوح هذا تنظيم في للمساعدة بغداد إلى للعودة مستعد أنني وأخبرته أبيب تل في
أن قبل فائقة بسرعة جوا إلجالئهم طريقة نجد أن على نعمل كنا األعداد تزايد ومع الجماعي،
. رأيها العراقية الحكومة تغيرBut the overwhelming response also caught Israel by surprise. A few days
before I was to leave for Baghdad, I was invited to the office of Levi Eshkol,
the treasurer of the Jewish Agency. Eskol 11 was very concerned about the
plans to bring all these Jews. He asked me for an estimation of how many
Iraqi Jews will take advantage of the resolution and come to Israel. ‘About
70,000,’ I told him. At the time, I thought I was exaggerating, but I wanted
to err on the side of caution. He replied, ‘We’d be delighted to have them all,
but not yet. How are we going to handle all these immigrants? We don’t
have a place for them. We can't do it. We can barely support the people we
already have here. We don’t have housing or employment. They’ll have to
live in the street. If you bring them, it must be clear to them what kind of
conditions await them. I don’t want them protesting outside my window – if
they do, I’ll send them to protest at your kibbutz, Ma’agan Michael!’ اليهودية الوكالة صندوق أمين مكتب إلى دعوتي وتمت المربك، القرار بهذا إسرائيل فوجئت
) إشكول) كان أيام، بعدة بغداد إلى مغادرتي قبل إشكول إلحضار 15ليفي الخطط من قلقا
عام. 15 في الوزراء رئيس الحقا أصبح اشكول، . 1963ليفي
pq
هذا من سيستفيدون الذين العراقيين لليهود التقديري العدد عن وسألني اليهود هؤالء كل
" : حوالي له قلت إسرائيل، إلى وسيأتون أردت" 70000القرار ولكنني أبالغ كنت أنني ظننت ،
" : كيف اآلن، ليس ولكن جميعا، باستقبالهم مسرورين سنكون أجاب محتاطا، أكون ان
إعالة نستطيع بالكاد بهذا، القيام نستطيع ال لهم، مكان لدينا يوجد ال جميعا؟ أمرهم سنتدبر
إذا الشوارع في سيعيشون وظائف، وال مساكن لدينا يوجد ال هنا، الموجودين السكان
نافذتي، خارج يحتجوا أن أريدهم ال تنتظرهم، التي الظروف عن يعلموا أن عليهم أحضرتهم،
ميخا " معگان لك، التابع الكيبوتس عند ليحتجوا سأرسلهم ذلك فعلوا ل!".ئيإذاI left the meeting fuming, and went straight to Carmil, who tried to explain
to me Eshkol’s position and reminded me that Eshkol was was still
grappling with the absorption of European Jews. But then he took me to Ben
Gurion himself. [David Ben Gurion, Israel’s first prime minister]. I told Ben
Gurion, ‘I have to resign because I can't go and risk my life just to tell
people they can’t come to Israel.’ And Ben Gurion said, ‘Eshkol is right. We
have no houses, no work, no food. We are going to have a problem. But you
go and bring them as fast as you can because who knows when the Iraqis are
going to change their minds.’موقف لي يشرح أن وحاول مباشرة، كارمل إلى وذهبت غاضب أنا و اإلجتماع من خرجت
بن إلى أخذني ولكنه األوروبيين، اليهود استيعاب مشكلة يصارع زال ما أنه ذكرني و أشكول
" : - - أقدم أن يجب له فقلت إسرائيلي وزراء رئيس أول غوريون بن ديفيد شخصيا غوريون
يمكنهم ال أنهم الناس ألخبر فقط بحياتي وأخاطر أذهب أن أستطيع ال ألنني استقالتي
" : " عمل وال منازل لدينا ليس محق، إشكول إن غوريون بين لي فقال ، إسرائيل إلى الذهاب
ال ألننا يمكن، ما بأسرع وأحضرهم أنت اذهب لكن و مشكلة، لدينا يكون سوف طعام، وال
." رأيهم العراقيون سيغير متى ندريTogether with Ronnie Barnett, I left days later for Iraq, this time as ‘Richard
Armstrong’ from the Near East Air Transport Company, another American
charter company. The only counterfeit part of the operation was my alias –
the company really did exist, and Ronnie was employed as a senior manager
after moving over from Trans-Ocean. The idea was to obtain the local
15. Levi Eshkol later became prime minister, in 1963.
pq
franchise for transporting the Jews out of Iraq, which meant convincing the
Iraqi authorities to give our company the concession, because we wanted to
be in full control of the whole operation, numbers, departures, timetable, et
cetera.( ريتشارد المرة هذه اسمي كان بارنيت، روني برفقة العراق الى بأيام ذلك بعد غادرت
كان( آخر، أمريكي جوي نقل شركة وهي الجوي، للنقل األدنى الشرق شركة من أرمسترونج
وكان فعال موجودة كانت الشركة أن حيث اسمي هو العملية هذه في الوحيد المزور الشئ
. هي الفكرة كانت أوشن ترانز شركة من انتقاله بعد مهم إداري بمنصب فيها يعمل روني
بمنح العراقية السلطات إقناع يعني مما العراق خارج اليهود نقل إمتيازات على الحصول
ناحية من تامة سيطرة العملية على مسيطرين نكون أن أردنا ألننا شركتنا إلى الموافقة
. إلخ ... الزمني الجدول و المغادرة و األعدادThe owner of Near East was an American named James Wooten, a non-Jew
who as the head of Alaskan Airlines had overseen the transport of Jews from
Yemen to Israel a year earlier. Following that event, Wooten established
Near East Air Overseas, in hidden partnership with El Al, and we hoped the
slight change of its name in Iraq to Near East Air Transport would
sufficiently obscure the connection. جيمس اسمه الجنسية أمريكي الجوي للنقل األدني الشرق شركة يمتلك الذي الشخص كان
. إسرائيل إلى اليمن من اليهود نقل على باإلشراف قام بعام ذلك قبل يهودي غير وهو ووتن
) ( ) ( القارية األدنى الشرق شركة أنشأ ذلك بعد ، الجوية اآلسكا خطوط gل رئيسا كان عندما
العراق في الطفيف االسم تغيير أن نأمل وكنا اإلسرائيلية، الجوية الخطوط مع خفية بشراكة
. ) كاف ) بشكل الصلة هذه يحجب سوف الجوي للنقل األدنى الشرق شركة إلىWhile working for Trans-Ocean, Ronnie had taken people to Mecca on
pilgrimage, and in that capacity had met the director of the travel agency
Iraq Tours, Abdul Rahman Raouf. They had hit it off together, so Ronnie
contacted him and arranged to meet him in Rome. I came along – it was my
debut as Richard Armstrong. We told him that he could make a lot of money
bringing Jews out of Iraq if he could secure the bid with the Iraqi
pq
government. He said, ‘I have something to tell you. The prime minister,
Tawfiq el-Suweidi, is on the board of my company.’ So we realized that we
could turn this into a business opportunity for Suweidi, which would smooth
the plan at the top levels of government. " " التقى قد كان الصفة وبهذه مكة إلى الحجاج بنقل روني قام أوشن ترانز في عمله أثناء
) ( اتفقوا قد وكانوا رؤوف، عبدالرحمن السيد للسياحة العراق العراقية السياحة وكالة مدير
ريتشارد بصفتي معه وذهبت روما في للقائه ورتب معه بالتواصل روني فقام جيد، بشكل
لنا ضمن ما أذا العراق خارج اليهود نقل من الوفير المال سيربح أنه أخبرناه أرمسترونج،
" : السويدي توفيق الوزراء رئيس به، أخبركم ما لدي قال العراقية، الحكومة مع الصفقة هذه
"! فرصة إلى الوضع هذا نحول أن يمكن أننا أدركنا لذلك ، شركتي إدارة مجلس في عضو
مستويات أعلى حتى الخطة سيسهل مما السويدي، توفيق السيد لفخامة جيدة عمل
. العراقية الحكومة
We went back to Baghdad and Raouf arranged for us to meet el-Suweidi.
Ronnie and I met el-Suweidi in his home, and I was sickened with worry the
whole time, realizing that what I was doing was the height of chutzpah –
visiting the prime minister under an assumed identity. He began to explain to
us how the illegal immigration was terrible for Iraq because the Jews may be
smuggling property out and weren’t settling their debts or paying off their
taxes. I pretended to be sympathetic to this nonsense, and then we got to
business: Raouf said he believed no less than 60,000 would leave, and we
discussed how much we’d charge per ticket – 12 dinars [about $48]. We
gave Suweidi the pitch about the strength of our fleet and the company’s
experience, but we all refrained from discussing the biggest seller to him
personally – the projected revenues to Iraq Tours – but that was understood.في بالسويدي التقينا السويدي، فخامة مع مقابلة رؤوف السيد لنا ورتب بغداد إلى عدنا
الوقاحة، قمة هو أفعله كنت ما أن مدركا الوقت طوال جدا قلقا وكنت وروني، أنا منزله
. كانت شرعية الغير الهجرة أن كيف لنا يشرح بدأ مزيفة هوية تحت الوزراء رئيس زيارة
pq
ديون من عليهم ما يدفعوا ولم البضائع معهم هربوا قد يكونون قد اليهود ألن للعراق مسيئة
رؤوف قال العمل، في شرعنا ثم ومن هرائه مع بالتعاطف تظاهرت مغادرتهم، قبل وضرائب
عن يقل ال ما سيغادر أنه يعتقد كل 60000أنه عن سنقبضه الذي الثمن وناقشنا يهودي،
أو 12تذكرة . 48دينار ولكننا الشركة خبرة و أسطولنا ضخامة عن السويدي أخبرنا دوالرا
) ( هذا لكن و ، للسياحة العراق gل المتوقعة اإليرادات من شخصيا استفادته ذكر عن امتنعنا
. له بالنسبة مفهوما امرا كانIn the middle of the conversation, he and his aides decided to invite the head
of the Jewish community, his friend and neighbor Shemtov, to join us. I hid
my panic. Shemtov, my mother’s cousin, hadn’t seen me since I was a
young boy, but I worried he’d recognize me, blowing the whole operation to
pieces and I’d end up in jail. Shemotov came in moments later and sat down.
I expected him to look at me and say, ‘Excuse me, aren’t you Selim, Aharon
and Hanini’s boy?’ Thankfully he didn’t recognize me, or if he did he acted
as if he didn’t. رئيس وصديقه جاره دعوة ومساعدوه السويدي الوزراء رئيس قرر المحادثة منتصف في و
منذ يرني ولم لوالدتي عم ابن شيمطوب ألن هلعي أخفيت إلينا، لإلنضمام شيمطوب الجالية
في بي األمر وينتهي بأكملها العملية محبطا علي يتعرف أن من قلقت ولكنني صبيا، كنت أن
" : كني ما العفو، قائال إلي ينظر أن توقعت وجلس، لحظات بعد شيمطوب جاء السجن،
" ) ولكنه) علي تعرف أو علي، يتعرف لم لكنه و وحنيني؟ أهارون ابن سليم؟ أنت ألست
. يعرفني ال كمن تصرفEventually we closed the deal: Ronnie, Raouf, and I proposed to take the
flights to Cyprus – we didn’t raise the option of direct flights to Israel – and
Shemtov committed to ensuring the Jewish community would collect the
fares, absorbing the costs of anyone who couldn’t afford to pay, and
transferring the funds to Iraq Tours.قبرص، عبر الرحالت نأخذ أن ورؤوف وروني أنا واقترحنا المطاف نهاية في الصفقة أغلقنا
اليهودية الجالية بأن شيمطوب التزم و إسرائيل، إلى مباشرة الرحالت اتجاه خيار نطرح لم
( العراق gل األموال تحويل و الدفع، يستطيع ال من بنفقات متكفلة التكاليف، بجمع ستقوم
للسياحة(.
pq
The deal sealed, the Meir Tweig synagogue transformed into a government
center for renouncement of citizenship and the Mesouda Shemtov synagogue
became a departure station from which the denationalized Jews left for the
airport. At first, we flew the planes to Cyprus, landed for a short time, and
took off from there to Israel. But then, in 1951, the flights were able to go
directly to Lod because there was a tremendous backlog of Jews waiting to
go. The Iraqis were happy to expedite the process, and the Cyprus stopover
slowed things down. The New York Times wrote at the time that it was the
biggest air migration in history, though it doesn’t hold that title anymore –
the Soviet Jews arriving in Israel in the 80’s and 90’s trumped our numbers. كنيس و الجنسية، إلسقاط حكومية دائرة إلى طويق مئير كنيس تحول و الصفقة، ختمت
. في جنسياتهم عنهم المسقطة لليهود المطار من مغادرة محطة إلى شيمطوب مسعودة
في لكن و إسرائيل، إلى هناك من وأقلعنا قصيرة لفترة قبرص في بطائراتنا هبطنا البداية
من 1951عام كبيرة أعداد لتجمع نظرا اللد مطار إلى مباشرة تتوجه بأن الرحالت تمكنت
. قبرص في التوقف أن حيث العملية لتسريع سعداء العراقيون كان المغادرة ينتظرون اليهود
. جوية هجرة أكبر تعتبر هذه أن الوقت ذلك في تايمز النيويورك صحيفة كتبت لها مبطئا كان
في السوفييت اليهود هجرة تفوقت حيث طويال، يصمد لم اللقب هذا أن مع التاريخ في
. الهجرة هذه أرقام على الماضي القرن وتسعينات ثمانينياتAt first we didn’t have a name for this massive immigration. Every
newspaper in Israel chose a different name. Even the name ‘Ali Baba’ was in
one of the newspapers. Moshe Sharret, then our foreign minister, suggested
‘Operation Babylon’, which I took later for the title of my foreign-language
translations of my book about the operation. Gradually, the name ‘Ezra and
Nehemia’ was mentioned. Ezra and Nehemia are the names of two chapters
in the Bible that tell the story of the Jews who were exiled to Babylon and
returned to rebuild the SecondTemple in Jerusalem. Ezra and Nehemia were
the main leaders of that return. So without any kind of formal decision, this
pq
name took hold in al the newspapers, and has since been accepted by
everyone.مختلفا اسما إسرائيل في صحيفة كل واختارت البداية، في الهجرة لهذه اسم لدينا يكن لم
. ) ( وزيرا كان الذي شاريت موشيه اقترح الصحف أحد في ذكر بابا علي االسم أن حتى لها
) ( لكتابي كعنوان الحقا اتخذته الذي االسم هو و ، بابل عملية اسم الوقت ذلك في للخارجية
) ( . هي و ، ونحميا عزرا االسم ظهر تدريجيا لغات لعدة ترجمته تمت والذي العملية هذه عن
عادوا ثم بابل إلى نفيهم تم الذين اليهود قصة يرويان المقدس الكتاب في فصلين أسماء
تلك في الرئيسيين القائدين نحميا و عزرا كان وقد أورشليم، في الثاني الهيكل بناء إلعادة
قبل من قبوله تم و رسمي، قرار أي بدون الصحف جميع في االسم هذا انتشر وهكذا العودة،
. اللحظة تلك منذ الجميعAnd that was the end of my activity in Iraq. I returned to my kibbutz and
married Tmima. A year after passing its resolution, in March 1951, the Iraqi
government shut the floodgates. Earlier, it had declared that anyone who
registered to leave and renounce their nationality would have their money
and property confiscated, though formally freezed. It was a nasty, a nasty
trick. So, most of the 104,000 Iraqi Jews who arrived in Israel with
Operation Ezra and Nehemia arrived virtually penniless unless they had been
able to transfer funds via relatives already in Israel years earlier.اآلنسة صديقتي وتزوجت الكيبوتس إلى وعدت العراق، في نشاطي نهاية هي هذه كانت
سنة. من مارس شهر من الهجرة قرار على العراقية الحكومة مصادقة من عام بعد تميمة
من 1951 كل وأمالك أموال مصادرة عن سابقا أعلنت قد وكانت الهجرة، باب تدفق أوصدت ،
إال رسميا، جمد قد كان القرار أن مع عنه، العراقية الجنسية وإسقاط للهجرة اسمه سجل
قذرة حيلة كان الg جدا، أنه العراقيون اليهود أغلب كان إلى 104,000لذلك قدموا الذين
مفلسين نحميا و عزرا عملية مع إسرائيل إسرائيل إلى أمواال حولوا قد يكونوا لم ما ماليا
. بسنين ذلك قبل أقربائهم طريق عنLater, when I became to be a member of the Israeli parliament, visiting the
transition camps was my initially my main activity. In the 1950’s, about
100,000 Mizrachi Jews, many of them Iraq, were living in the ma’abarot,
and the majority were jobless. When the Iraqis in the camps heard about the
pq
much-improved conditions of those who remained – indeed, that their
former community was prospering – they complained about their own
situation. Some of them criticized us for having brought them here, and for
not doing enough to improve their lot here. Those complaints gradually
quieted as stories of the worsening lot of the Jews in Iraq reached Israel, and
simultaneously, economic conditions in Israel improved.مخيمات زيارة األساسي نشاطي كان اإلسرائيلي البرلمان في عضوا أصبحت عندما الحقا
يعيش. كان الماضي القرن خمسينات في في 100000اإلنتقال الشرق يهود من يهودي
) عندما ) و العمل، عن عاطل وأغلبهم عراقيين منهم العديد وكان انتقال معسكرات معبروت
العراق في بقي لمن كثيرا تحسن قد كان الذي الوضع عن المخيمات في العراقيون سمع
إياهم إلحضارنا بعضهم انتقدنا و الحالي وضعهم على تذمروا السابق، مجتمعهم ازدهار وعن
واشكاوى التذمرات هذه اختفت ثم أوضاعهم، لتحسين الكافية الجهود بذلنا لعدم و هنا إلى
األوضاع تحسن مع تزامنا العراق، في المتدهور الوضع عن األخبار وصول مع تدريجيا
. إسرائيل في اإلقتصاديةShlomo Hillel successfully advocated for improved conditions and
employment opportunities in the ma’abarot and among Iraqi immigrants
overall. He became an elected member of the Knesset in 1953, and in 1959
he joined the Foreign Service and helped establish ties between Israel and
Africa. He served as a minister in the governments of Golda Meir and
Yitzhak Rabin and held a leading diplomatic post at the U.N. In 1984 he was
elected Speaker of the Knesset. Hillel’s full account of his years as a secret
Israeli emissary appears in his autobiography, Operation Babylon: The
Story of the Rescue of the Jews of Iraq. Tel Aviv University is currently
building an archive of the Jewish newspapers in the 19th and 20th centuries,
and the section of the Jewish newspapers in Arab countries is in the name of
his daughter Hagar, an expert on the Jewish press in Egypt who died of
cancer in 2005. Hillel spent most of his life in Jerusalem and recently moved
with his wife Tmima to Ra’anana, where their second child, a son, resides.
pq
المعggبروت في العمل فggرص وتوفggير األوضggاع تحسggين إلى بالggدعوة هيلل شggلومو قggام الكنيست في منتخبا عضggوا وأصggبح عام، بشكل العراقيين وللمهاجرين) الالجئين معسكرات(
في وسggاعد الخارجية وزارة في الدبلوماسي السggلك إلى انضم 1959 عggام وفي ،1953 عام رابين وإسggحاق مئggير جولggدا حكومتي في وزيرا عمل. وأفريقيا إسرائيل بين عالقات تأسيس .للكنيست رئيسا 1984 عام في انتخابه تم. المتحدة األمم في رئيسيا دبلوماسيا منصبا وتولى
الذاتية سيرته في حياته، سنوات مدى على إسرائيلي سري كمبعوث جهوده هيلل السيد دون. "العراق يهود إنقاذ قصة: بابل عملية"
والعشggرين، عشر التاسع القggرنين في اليهودية للصggحف أرشggيفا حاليا أبيب تل جامعة تقيم في خبggيرة وكggانت هاجggار، ابنته اسم العربية البلدان في اليهودية الصحف قسم على وأطلق
.2005 عggام السggرطان مggرض جggراء اللggه، رحمها مggاتت، والggتي مصر في اليهودية الصggحافة
إلى تميمة زوجته مع مggؤخرا وانتقل القggدس - أورشggليم في حياته معظم هيلل السيد أمضى.الثاني ابنهم يقيم حيث اسرائيل، شمال في رعنانا مدينة
pq
عوبديا ريتشىارد1. Richard Obadiah is the son of Abdullah Obadiah, the last headmaster of
the Frank Iny School, which was the last Jewish school that operated in
Saddam-era Iraq. Abdullah was also one of Iraq’s top mathematics
professors until the 1980s. Richard was born in the Bustan Al Khas
neighborhood of Baghdad in 1949 and left Iraq in 1971, and was himself a
student at Frank Iny. His story about escaping torture at the hands of
interrogators reveals a movie- sang froid like sang froid. Also in his
account, Richard describes how his father’s vision of training Jewish
children for future lives in the West and with great academic rigor was at
the heart of his management of the school. At the same time, Richard recalls,
his father kept the school alive and thriving for more than decades in large
part by utilizing his access to government officials and cleverly finding ways
to protect the school and its students from discrimination. عوبديا . 1 : ريتشارد ع عبدالله االستاذ والتي وابن عيني، فرانك لمدرسة مدير آخر بديا،
يهودية مدرسة آخر . تواصلكانت كان وقد العراق في حسين صدام عهد في التدريس
. ريتشارد ولد الثمانينيات حتى العراق في الجامعيين الرياضيات أساتذة أفضل من عبدالله
عام بغداد في الخس بستان حي عام 1949في العراق في 1971وغادر تلميذا بدوره وكان ،
. أيدي على التعذيب من هروبه عن حديثه يكشف والده يديرها التي عيني فرانك مدرسة
فرويد سانج بأفالم شبيهة وشجاعته، جأشه رباطة عن مواقف الرجل= [المحققين مغامرات
لحياتهم. ]الذئب اليهود الطالب تهيئة كيفية حول والده رؤية هذه مقابلته في ريتشارد ويصف
إدارته اساليب صميم في هي كانت شديدة أكاديمية بصرامة الغرب في المستقبل في
النشاط وافرة المدرسة أبقى والده أن كيف الوقت نفس في ريتشارد يتذكر كما للمدرسة،
و الحكوميين بالمسؤولين عالقاته من غالبا باالستفادة عقدين من ألكثر ابتكارهومزدهرة
. العنصري التمييز من وطالبها المدرسة لحماية طرقا بدهاء2. My father, who was born in 1908, only briefly considered leaving Iraq
during the major exodus in the early 1950’s. He had a purposeful life in Iraq
and was well-respected as a mathematician, so he felt no particular urgency
pq
to leave other than his affinity towards Israel. Though he experienced the
Farhoud, he didn’t personally feel singled out for persecution at any time. 2 ( : عام. ولد والدي فكر قائال فترة( 1908ويردف خالل العراق ترك في قصيرة، لبرهة ،
. العراق في هادفة طموحات لديه كانت انه بيد الخمسينات بداية في الكبير إذا النزوح كان،
دافع بأي يشعر لم لذلك الرياضيات، علماء كبار من كان النه كبير، باحترم تتمتع شخصية
. أحداث عايش أنه من وبالرغم إسرائيل تجاه روحية بصلة الشعور سوى العراق لمغادرة
سني أثناء االوقات من وقت أي في شخصي اضطهاد من عانى بأنه يشعر لم أنه إال الفرهود،
. العراق في حياته3. A telling story that reflects the changing fortunes of the Jewish
community in Iraq and its standing in Iraqi society is something my father
recounted to me about a meeting between the chief rabbi, Hacham Sasson
Khadouri and Abdul Rahman Aref, President of Iraq between 1966 and
1968, who, despite also being the Chief of Staff of the army, was a weak
leader.و . 3 العراق في اليهودي المجتمع مع أالقدار تقلب الى تشير مغزى ذات قصة والدي لي روى
ساسون االكبر الحاخام الطائفة رئيس بين جرى لقاء حول تدور العراقي المجتمع في مكانته
بين العراق جمهورية رئيس عارف الرحمن وعبد كان 1968 - 1966خضوري أنه رغم الذي و ،
ضعيف قائدا كان أنه إال الجيش أركان . الشخصيةرئيس
4. My father was not in that meeting, but he was one of the first to be
briefed about it. Hacham Sasson went to air to Aref the grievances of the
Jewish community because persecution of the Jews was worsening at the
time. After the rabbi pled his case, all that Aref uttered in response was to
recall his own childhood. He told his visitors, ‘My father used to take me
with him to the market, and we always used to pass a dates seller who sold
his dates out of a basket. Every time we passed by, I wanted some dates.
And every time my father would tell me, ‘ra’as al-salla lil-yahud,’ meaning,
‘the top of the basket is for the Jews’ – that is, the best dates were for the
pq
Jews because they could afford it while the older, rotten fruit usually hidden
below were for everyone else. Hacham Sasson and his group were in
disbelief. What he was aying was, ‘Don't complain. You were always the
top, the cream of the crop, the richest people.’ بيد. 4 اإلجتماع، ذلك في حاضرا والدي يكن . لم قابل عليه اطلعوا الذين أوائل من كان أنه
فإن اليهودي، المجتمع مظالم إليه ليشكو عارف الرئيس سيادة خضوري ساسون الحاخام
. على ردا عارف الرئيس قاله ما كل كان الوقت ذلك في سوءا يزداد كان اليهود إضطهاد
" : أن على والدي اعتاد لزواره قائال لطفولته تذكره هو قضيته، الحاخام عرض أن بعد ذلك،
. نمر كنا مرة كل سلة من تمره يبيع كان تمر ببائع نمر دائما كنا و السوق، إلى معه يأخذني
" بمعنى : " ، لليهود السلة أعلى لي يقول والدي كان مرة كل و التمر، ببعض أرغب كنت فيها
و األقدم الفاكهة كانت بينما ثمنه تحمل يستطيعون كانوا ألنهم لليهود كان التمر أفضل ان
. ورفاقه ساسون الحاخام كان الناس لبقية تباع األسفل في عادة إخفاءها يتم التي المتعفنة
. " : دوما، القمة في كنتم تتذمروا ال هو يقوله كان ما معنى الن سمعوه، لما مصدقين غير
." الناس أغنى الصفوة،5. My father graduated from the government schools in Iraq at the top of his
class. As a result, he was sent on a government scholarship to the American
University of Beirut in the 1930s, where he studied mathematics. Although
he always aspired to be an engineer and possibly continue to live abroad, he
returned to Iraq after graduation, as one of the conditions for the scholarship
was that he would become a professor of mathematics and teach in the
schools and universities of Iraq. 5 . تم. لذلك نتيجة العراق في الحكومية المدارس امتحانات في األولية على والدي حاز
الرياضيات درس حيث الثالثينات في ببيروت األمريكية الجامعة إلى دراسية بعثة في إرساله
. يستمر وأن مهندسا يكون أن في يطمح كان أنه من الرغم على العراقية الحكومة من بمنحة
شروط أحد نصت إذ تخرجه، بعد العراق إلى عاد أنه إال البالد خارج العيش في األغلب على
يقوم وأن الرياضيات مادة في جامعيا أستاذا تعيينه على يوافق أن على الدراسية المنحة
. العراقية والجامعات المدارس في بالتدريس6. After his graduation, he assumed professorial positions at various
institutions starting with the Central Secondary School )Madrasat al-
pq
Thanawiya al-Markaziya( in Baghdad and later at the College of
Engineering, the Institute of Higher Learning, and other colleges of Baghdad
University. These were positions which had a great effect on his stature in
Iraq and on his contribution as well, because many students who ultimately
assumed high government positions and other high-profile jobs passed
through his classes and tutorship. These relationships proved useful in many
ways, personally and professionally, and made it easier for him to run Frank
Iny. 6 ( الثانوية. المدرسة gب بدءا المؤسسات مختلف في األستاذية مناصب تولى تخرجه بعد
لجامعة( أخرى كليات و العالي التعليم معهد و الهندسة كلية في والحقا بغداد في المركزية
ألن. أيضا، إسهاماته وعلى العراق في مكانته على عظيم أثر ذات المناصب هذه كانت بغداد
رفيعة أخرى ووظائف هامة حكومية مناصب النهاية في تولوا الذين الطالب من العديد
. الصعيد على طرق بعدة مفيدة أنها العالقات هذه أثبتت إرشاده و بدروسه تمتعوا المستوى
. عيني فرانك مدرسة إدارة عليه وسهلت والمهني الشخصي7. In addition, he was commissioned by the Ministry of Education to co-
author some of its mathematics textbooks, and as a result, during the 1940s
and the 1950s, all the official mathematics books in Iraqi schools were ones
that he co-authored. So he was known and respected by Jews and influential
non-Jews. الدراسية . 7 المقررات بعض تأليف في ليشارك التعليم وزارة فوضته فقد ذلك إلى إضافة
العراقية المدارس في الرسمية الرياضيات مادة مقررات كل كانت بالتالي و للرياضيات،
وزاد صيته ذاع لذلك تأليفها، في هو شارك مقررات هي الخمسينات و األربعينات خالل
. النفوذ ذوي من اليهود وغير اليهود بين احترامه8. For example, the future head of the Directorate General of National
Security )Mudiriyat Al-Amn Al-Amma( of the Ba’ath Party, Nazim Kazzar,
had been a student of my father’s in the early 1960s when Kazzar was in his
twenties and was beginning to be clandestinely very active in the Ba'ath
Party.
pq
8 . ) من ) كزار ناظم العامة الوطني األمن لمديرية المستقبلي المدير كان المثال، سبيل فعلى
و عمره من العشرينيات في كزار كان عندما الستينات بداية في لوالدي تلميذا البعث، حزب
. سري بشكل البعث حزب في نشاطه بدأ قد كان9. At that time, the Ba’ath Party was underground, and the regime in power
then was always hunting for Kazzar and other anti-government activists. A
janitor at the university, an acquaintance of my father's, used to hide Kazzar
in the garbage barrel when the police would come looking for him. He didn't
study hard – he was focused on his political activities. At some point in his
studies, he asked my father to give him a passing grade despite the fact that
he didn't deserve it. My father resisted. One day the bell rang at our home,
and I answered the door. Kazzar was standing there with another guy
slightly older than him.دائما. 9 األمور بزمام الممسك الحاكم النظام كان و سريا، البعث حزب كان الحين ذلك في
. أحد هو و الجامعة في النظافة عامل اعتاد الحكومة ضد آخرين نشطاء و كزار يطارد ما
. عنه بحثا تأتي الشرطة كانت عندما القمامة برميل في كزار يخفي أن على والدي، معارف
. من طلب دراسته في ما مرحلة في السياسية أنشطته على يركز كان بجد، يدرس يكن لم
. األيام أحد في والدي فامتنع يستحقها، لم الواقع في أنه رغم النجاح درجة يعطيه أن والدي
. بقليل عمرا منه أكبر آخر شخص مع هناك يقف كزار كان الباب، فتحت و منزلنا جرس رن
10. We received them in our living room and served them the usual
refreshments and sweets. Kazzar didn’t say anything. The other guy was his
advocate, pleading with my father to let Kazzar pass his class. He said, ‘We
are activists, we are nationalists. We are trying to change things in this
country and there has to be some consideration for us,’ and so on. My father
listened to him and then launched into a lecture about how they should
concentrate on their studies while they were going to school, that they could
engage in politics after they graduated from school, and that he was not
pq
going to do anything questionable like pass a student who didn’t deserve to
pass.يقل. 10 لم و المعتادة المرطبات و الحلويات لهم قدمنا و الجلوس غرفة في استقبلناهم
. في ينجح كزار يترك بأن بوالدي متوسال له، ليشفع جاء اآلخر الشخص أن اتضح شيئا كزار
" : من بد ال و البلد هذه في األمور تغيير نحاول إننا قوميون، نحن نشطاء، نحن قال صفه،
. " محاضرة في شرع ثم ومن إليه والدي استمع جرا هلم و لنا المراعاة من بعضا هناك يكون
أنه و المدرسة إلى فيه يذهبون الذي الوقت في دراستهم في يركزوا أن عليهم أنه كيف عن
طالب إنجاح مثل مريبا شيئا يفعل لن أنه و يتخرجوا، أن بعد السياسة في اإلنخراط يمكنهم
. النجاح يستحق ال11. The advocate turned out to be Saddam Hussein, we learned later, who
was himself enrolled at the University but hardly showed up for class
because he was too busy with his underground activities. . But at the time
Saddam was a nobody. Eventually, in order not to complicate matters, my
father gave Kazzar a grade of 47, which meant that Kazzar had a chance to
go before a committee comprised of the dean and several key professors, and
they would decide whether or not to give him the extra three points to get to
50 so that he could pass. The committee passed him, as there was a lot of
politics on the university campus and not everybody was pro-government.
My father had essentially passed it off to the committee because he didn't
want to get caught up in a web of political intrigue. و . 11 بالجامعة ملتحقا كذلك كان الذي و حسين، صدام كان هذا شفيعه أن الحقا لنا اتضح
يكن لم حينها لكن و السرية، بأنشطته جدا منشغال كان ألنه للدروس يحضر كان ما نادرا لكنه
. كزار والدي أعطى األمور، تتعقد ال حتى و األمر نهاية في مهما شخصا هذا 47صدام و درجة،
األساتذة من عدد و العميد من مكونة لجنة على عرضه ليتم الفرصة لديه كانت كزار أن يعني
المتبقية اإلضافية درجات الثالث سيمنحونه كانوا إذا ما سيقررون بدورهم هم و المهمين،
الجامعي. الحرم في السياسة من الكثير هناك كان ألنه نظرا بتمريره اللجنة قامت للنجاح
. يريد يكن لم ألنه اللجنة إلى الموضوع بتمرير والدي قام للحكومة مؤيدين الجميع يكن ولم
. السياسية المكائد شباك في يحاصر أن
pq
12. Kazzar didn’t graduate then. He remained in the underground until the
Ba'ath Party came to power in 1968, when he became the head of the
Directorate of National Security. He still hadn't finished his university, so
even at that time he was still coming to classes once a week. Having a
university degree was considered very important for one’s stature in Iraq, so
even if a person was in a plum position as he was, he would still seek out a
degree. Such officials would show up for classes one day a week for several
years just to claim that they attended college and graduated with a university
degree. When I used to pick up my father occasionally after his lectures at
the University, I often would see Kazzar’s bodyguards standing by the
classroom, most often a giant of a man named Ja'adan with whom I got to
exchange greetings after he came to know me as my father’s son. Nazim
Kazzar eventually became nicknamed by Iraqis ‘Nazim al-Jazzar’ – ‘jazzar’
means ‘butcher’ – as he had killed so many people. عام . 12 في السلطة البعث حزب استلم حتى األضواء عن بعيدا بقي و حينها، كزار يتخرج لم
1968 . لذلك بعد، الجامعية دراسته أنهى قد يكن لم الوطني األمن مديرية مدير أصبح عندما ،
. درجة نيل يعتبر كان األسبوع في مرة الدراسية الفصول إلى يأتي كان الحين ذلك حتى
منصبا يشغل الشخص كان لو حتى لذلك العراق، في الشخص لمكانة جدا مهما أمرا جامعية
. كانوا المسؤولين هؤالء مثل علمية درجة نيل إلى يسعى يزال ما كان كمنصبه مرموقا
في درسوا أنهم ليقولوا فقط سنوات لعدة و أسبوعيا واحدة مرة للمحاضرات يظهرون
. أق أن اعتدت عندما جامعية بشهادة تخرجوا و انتهاء ابجامعة بعد األحيان بعض في والدي ل
القاعة، بجوار يقفون لكزار الشخصي الحرس أرى ما غالبا كنت الجامعة، في محاضراته
أن بعد التحية معه أتبادل وكنت جعدان اسمه ضخم شخص هناك كان األحيان معظم وفي
" " . ألنه الجزار ناظم gب كزار ناظم العراقيون لقب المطاف نهاية في المدير ابن أنني عرف
. مناوئيه من الكثير بقتل قام13. In 1971, thanks to that relationship, I managed to get a passport to leave
Iraq while Jews were having difficulty in general in getting permission to
leave and were resorting to fleeing across the border into Iran. Getting a
pq
passport in Iraq involved many formalities, key among them obtaining
security clearance from Kazzar’s department. So when I tried to leave Iraq in
1971, my father passed on word to him that I was applying for a passport.
Every day people would gather in front of the Directorate of National
Security and an officer would call out the names of people who were being
considered for positive security clearance. I went there every day for a
month or two, waiting for my name to be called, and one day they finally
called me. I entered and there was Ja'adan, the bodyguard.عام و. 13 لمغادرة 1971في سفر جواز على الحصول من تمكنت العالقة تلك بفضل و
للمغادرة، إذن على الحصول في صعوبات يواجهون عام بشكل اليهود كان بينما العراق
. في سفر جواز على الحصول تضمن الحدود عبر إيران إلى الهروب سبل إلى يلجأون فكانوا
. لذلك كزار قسم من تصريح على الحصول أهمها الرسمية اإلجراءات من الكثير العراق
عام في العراق مغادرة حاولت للحصول 1971عندما طلبا تقديمي بأمر بإعالمه والدي قام ،
. ضابط وكان يوم كل الوطني األمن مديرية أمام يتجمعون المراجعون كان سفر جواز على
. يوم كل هناك إلى ذهبت األمني تصريحهم أمر في ينظر كان الذين األشخاص بأسماء ينادي
. وعندما األيام أحد في أخيرا بمناداتي وقاموا اسمي، ينادوا أن منتظرا شهرين أو شهر لمدة
. الشخصي الحارس ، هناك جدعان وجدت دخلت14. He said to me, ‘Come with me and these guys will stamp your passport.’
He ushered me into an office at the same moment that some officers were
taking somebody out of it, and it was immediately obvious to me that they
had been interrogating him because blood was gushing out of his head.
When I was told to sit down, I looked down on the bench next to me and
there was blood all over it. I tried to find a place to sit on a few clean inches
on one side. The officers asked me routine questions, like where my father
taught and when I was born. Eventually they gave me the stamp I needed.
And that’s how I got my passport – thanks to the connection with Kazzar. 14 . " " : داخل اقتادني ، جوازك بختم يقومون سوف األشخاص هؤالء و معي تعال لي قال
فورا لي واتضح أخر، شخصا الضباط بعض فيها يخرج كان التي اللحظة نفس في مكتب
pq
. نظرت الجلوس، مني طلب عندما رأسه من تسيل كانت الدماء ألن يستجوبونه كانوا أنهم
. أحد على نظيفة بوصات بضع أجد أن حاولت بالدماء مغطى كان و بجانبي الذي المقعد إلى
. وأين بالتدريس والدي قام أين مثل روتينية، أسئلة الضباط سألني عليها ألجلس األطراف
. فيها حصلت التي الكيفية هي هذه كانت احتجته الذي الختم منحوني األمر نهاية وفي ولدت
. كزار مع العالقة بفضل سفري، جواز على15. At that time, Nazim Kazzar was perhaps in his early thirties, and power
was getting to his head. One day, President Ahmed Hassan al Bakr was
coming back from a visit to Romania, and Kazzar and some other ministers
conspired to stage a coup. Someone alerted the airport, where according to
custom, Iraqi dignitaries were gathered to receive the President, there was a
conspicuous absence of a few ministers and high officials, among them
Kazzar. Soon enough the authorities discovered the plot, and quickly
Saddam [al Bakr’s second-in-command within the Ba’ath Party] and his
loyalists foiled the coup. Kazzar and his fellow conspirators began fleeing to
Iran. Saddam sent helicopter gunships after them, stopped them, forced them
out of their cars and executed them on the spot. جعلته . 15 قد السلطة كانت و تقريبا عمره من الثالثينات أوائل في حينها كزار كاظم كان
و. بنفس يغتر رومانيا، إلى زيارة من عائدا البكر حسن أحمد الرئيس كان األيام، أحد وفي ه
. كبار كان حيث المطار، بتنبيه ما شخص قام عسكري انقالب بتدبير الوزراء بعض و كزار قام
مريب غياب هناك وكان للمراسيم، وفقا الرئيس الستقبال مجتمعة العراقية الشخصيات
. السلطات اكتشفت ما وسرعان كزار ضمنهم ومن الكبار والمسؤولين الوزراء لبعض
- بدأ – و اإلنقالب، بإحباط مواليه و البعث حزب في البكر نائب صدام قام بسرعة و المكيدة،
. عسكرية هليكوبتر طائرات بإرسال صدام قام إيران إلى بالهرب المكيدة في ورفقائه كزار
. الفور على بإعدامهم وقاموا سياراتهم من الخروج على أجبروهم بإيقافهم، قامت و وراءهم16. The Last Jewish School in Iraq
In 1950, my father was asked by Frank Iny to become the principal of the
school that bore his name, when Iny was in the midst of expanding it from a
small schoolhouse to a major state-of-the-art facility. When he assumed his
position at the Frank Iny School )without leaving his university posts(, my
pq
father had a clear vision of what he wanted the new generation of kids to be
able to do when they graduate: to be accepted by any university in the West
– British, French, or American.
العراق. 16 في يهودية مدرسة آخرعام التي 1951في للمدرسة مديرا تعينه على يوافق أن والدي من عيني فرانك السيد طلب ،
مدرسة من توسيعها خضم في عيني فرانك فيه كان الذي الوقت في وذلك اسمه، حملت
. نوعها من فريدة حديثة مؤسسة إلى عيني 16صغيرة فرانك مدرسة في منصبه تولى وعندما
- إليه- يرمي كان عما واضحة رؤيا لوالدي كان األخرى الجامعية مناصبه يترك أن دون من
في قبولهم يتم أن تخرجهم، عند قادرين يكونوا أن وهو الجديد، الصبيان جيل تثقيف من
. أمريكية أو فرنسية أو بريطانية كانت سواءا الغرب، جامعات إحدىبأن هدفه حول تقريبا بأكمله المنهج بتنظيم قام ذهنه في يحملها التي الرؤيا تلك ومع هكذا
. قام الغربي، توجهه مع وتماشيا الحقيقة في الجامعات من المستوى لذلك الطالب إعالء يتم
نهاية في نذهب بأن لنا خطط ألنه إنجليزية، أسماء ليندا أختي و بمنحي راشيل ووالدتي هو
لدخول التأهل أجل من ألنه للغاية صارمة المدرسة جعل مما الغرب، في للدراسة المطاف
ينجح وأن محددة متطلبات يحقق أن من للطالب بد ال بريطانية أو أمريكية أو فرنسية جامعة
. الفرنسية للجامعات للتأهل اإلمتحان الطالب معظم أجرى نظام لكل مخصصة اختبارات في
السفارات من مختصين بواسطة وتنسق تدار كانت والتي واألمريكية، البريطانية و
. واألمريكية والبريطانية الفرنسية17. The Jews were the only ones to take these exams, and they required a
huge amount of preparation. Of course, this was all in addition to mastering
the material required to pass the Iraqi government baccalaureate exams. That
meant that students had to be fluent in English, French, and Arabic. And we
also studied Hebrew, but because of the government restrictions, my father
managed only to get governmental permission to institute Hebrew at the عيني . )16 جي عام( 1976-1892فرانك في المدرسة عام 1941أسس في العراق وغادر مستأجر منزل 1948في
. عام في كبيرة ثروة جمع حيث الخارج، في مبنى 1949واستقر و المختلط، للتعليم ابتدائية مدرسة ببناء قام ( . ص بيخور من الرصافة حي مشارف على ثانوية و متوسطة .(59مدرسة
16 .Frank J. Iny )1892-1976( established the school in 1941 in a rented house and left Iraq in 1948 and settled abroad, where he acquired great wealth. In 1949, he built a modern co-educational elementary, intermediate and secondary school building on the outskirts of the Russafa neighborhood. )From Bekhor, p. 59.(
pq
elementary level after arguing that it was needed to learn how to pray to God
in our religion.الوقت . 17 تتطلب وكانت اإلختبارات هذه أجروا الذين الوحيدون هم اليهود الطالب كان
تحضير من المواد. ااالطويل في النجاح درجة إحراز إلى باإلضافة كان وذلك لدروس
. الطالب على أن يعني ذلك كان العراقية للحكومة الثانوية الشهادة امتحانات في المطلوبة
. بدراسة أيضا قمنا وقد بطالقة العربية واللغة الفرنسية واللغة اإلنجليزية باللغة يتحدثوا أن
حكومي إذن على الحصول من والدي تمكن الحكومة قيود وبسبب لكن و العبرية، اللغة
تالوة تعلم ضرورة حول ورد اخذ بعد فقط اإلبتدائية المرحلة مستوى على العبرية لتعليم
. ديانتنا في الرب إلى الصلوات18. Several architectural designs for the school were rendered at the time
that Frank Iny, the philanthropist, decided to build a new school building,
including one that almost looked like airplane wings. Ultimately, the design
that was used was a beautiful one. The school was built in a lovely Bauhaus
style, with many balconies overlooking a central garden, which was filled
with shrubs and flowers and was constantly being cared for by a team of
gardeners. One of the most wonderful features of the building was its
auditorium, where students gathered for plays or other big events. The
school also had science labs, a library, a sports hall, and outdoor tennis,
basketball and volleyball courts – something totally unprecedented for a
school in Iraq. المحسن . 18 أقنع مما الوقت، ذلك في للمدرسة المعمارية التصاميم من العديد قدمت
كأجنحة يكون يكاد تصميم التصاميم ضمن ومن جديد، مبنى ببناء عيني فرانك السيد الكبير
. المدرسة. بنيت جميال تصميما األمر نهاية في االختيار عليه وقع الذي التصميم كان طائرة
و بالشجيرات ملئت مركزية حديقة على تطل عديدة شرفات مع جميل باوهاوس نمط على
من فريق كان و . البستانيينالزهور، أجمل أحد العرض صالة كانت دائما بها باالعتناء يقوم
الطالب يجتمع كان حيث المبنى .العرض سمات األخرى الكبيرة لألحداث أو لمسرحيات
و خارجي تنس وملعب للرياضة صالة و مكتبة و علمية مختبرات على أيضا المدرسة احتوت
في المدارس في مسبوقة غير أشياء كانت كلها طائرة، كرة ملعب و سلة كرة ملعب
العراق.
pq
19. The central lawn was used at the end of the school year for a prize-
giving ceremony for the best students. Typically on those occasions my
father invited government dignitaries whom he knew, such as the minister of
education or officers in the army. He made these invitations because they
were good political moves for the school and for the Jewish community. الجوائز. 19 توزيع حفل القامة الدراسي العام نهاية في تستخدم المركزية الحديقة كانت
. الحكومية الشخصيات كبار يدعو ما عادة والدي كان المناسبات هذه في المتفوقين للطالب
. كانت ألنها الدعوات هذه بتقديم قام لقد الجيش في ضباط أو التعليم كوزير معارفه، من
. اليهودي وللمجتمع للمدرسة ناجعة سياسية مناوارات20. I saw the school from both sides, from my father's perspective and also
as a student myself. Being the son of the principal may have had its
privileges, but it also had its tough moments because whenever I excelled on
my own merits, there were some jealous students would allege that I was
given good grades because I was the principal’s son. But overall there were
probably more privileges, because my father was very well respected as a
fair man by both the teachers and the students. Certainly he had influence
over an entire generation: after all, most of the Jewish kids who lived in Iraq
after 1950 attended the school, from kindergarten to high school. Students
developed not only a great love for the school, but they enjoy life-long
friendships that now span across the globe. العرض. 20 هذا من في و والدي نظر وجهة من الناحيتين، من المدرسة إلى نظرت السريع
. أنه بيد المدرسة، مدير ابن كنت ألنني مزايا لي كان لربما أيضا فيها كطالب نظري وجهة
تنتابهم الذين الطالب بعض كان بجدارة أتفوق كنت كلما ألنني العصيبة، لحظاته له كان
. كانت لربما عموما ولكن المدير ابن ألنني عالية درجات على حصلت بأنني يزعمون الغيرة
رجال لكونه السواء على والطلبة المدرسين قبل من جدا محترما كان والدي ألن أكثر المزايا
. اليهود الطالب معظم درس فقد بأكمله، جيل على بالتأكيد والدي أثر لقد وعادال منصفا
عام بعد العراق في عاشوا وإلى 1950الذين األطفال رياض مرحلة من المدرسة، هذه في
pq
. فح للمدرسة كبير حب الطلبة لدى ينم لم الثانوية صداقات سبالمرحلة بينهم ربطت بل ،
. األرضية الكرة عبر اآلن وتنتشر تنمو أبدية21. As headmaster, my father was responsible for everything necessary to
run the school: the budget, the selection and hiring of the teachers, the
curriculum, and the upkeep of the school. For example, because of all the
foreign-language curricula, he often had to travel abroad during the summers
to recruit English and French teachers. We had French teachers who had
come from France and from Lebanon, and English teachers from England
and Australia. The teachers were a mix of Jewish, Christian, and Muslim,
some Iraqi, some foreign. In fact, the majority were actually Christians and
Muslims. المدرسة،. 21 إلدارة ضروري هو ما كل عن مسؤوال والدي كان كمدير، وظيفته وبموجب
. على المدرسة صيانة و الدراسي المنهج وووضع المعلمين وتوظيف اختيار و كالميزانية
مناهج بسبب الصيف خالل الخارج إلى يسافر أن عليه يتوجب ما غالبا كان المثال، سبيل
. للغة معلمين لدينا كان فرنسية لغة و انجليزية لغة مدرسي ليوظف األجنبية اللغات
. كان أستراليا و إنجلترا من جاؤوا إنجليزية لغة معلمي و لبنان، و فرنسا من جاؤوا الفرنسية
اآلخر البعض و عراقيون بعضهم المسلمين، و المسيحيين و اليهود من خليطا المعلمون
و. المسيحيين من غالبيتهم كانت الواقع وفي مسلمين.الأجانب22. Frank Iny was established with the idea of being an elementary and
intermediate school that would be a continuation of studies for graduates of
Menachem Daniel, an older primary school. But when the student
population of Menachem Daniel declined, the school closed and Frank Iny
absorbed its students, and thus Frank Iny spanned kindergarten through
grade 12. There were also other benefactors that played a role at the school.
For one, the benefactor of the Shamash High School became a benefactor of
Frank Iny when Shamash closed, and grades 11 and 12 of the Frank Iny high
school were considered the Shamash Secondary High School )I’dadiyat
Shamash(, so that when students graduated from grade 12 of Frank Iny, they
pq
received certificates saying that they graduated from Shamash. In addition,
some of the school’s prizes were named after other benefactors such as the
coveted Nakar Prize )for Ja’izat Nakar(. Another benefactor was Menachem
Daniel, who in addition to having established a primary school, had also
established a sports ground )Mala’ab( for Jewish youths. من. 22 الهدف حيث كان ومتوسطة ابتدائية مدرسة تكون أن عيني فرانك مدرسة تأسست
الخريج .ويواصل منها أقدم ابتدائية مدرسة وهي دراستهم، دانيال مناحيم مدرسة من ن
وقامت أبوابها المدرسة أغلقت دانيال مناحيم مدرسة في الطلبة عدد تناقص عندما ولكن
رياض مرحلة من عيني فرانك توسعت وهكذا طالبها، باستيعاب عيني فرانك مدرسة
. عشر الثاني الدراسي الصف وإلى هناك 17األطفال في محسنون كان دورا لعبوا آخرون
. فرانك لمدرسة متبرعا الثانوية شماش لمدرسة المتبرع أصبح أوال، ماديا المدرسة دعم
عشر والثاني عشر الحادي الصفين اعتبار وتم أبوابها، شماش مدرسة أغلقت عندما عيني
الثانوية عيني فرانك عندما بأنهما لمدرسة الطلبة أن بحيث شماش، إعدادية يمثالن
ت شهادات تسليمهم يتم عيني، فرانك بمدرسة عشر الثاني الصف من على نصيتخرجون
. المدرسة جوائز بعض تسمية تم ذلك إلى إضافة الثانوية شماش مدرسة من تخرجوا أنهم
. لمدرسته تأسيسه إلى وباإلضافة نقـار جائزة المتميزة، الجائزة مثل آخرين متبرعين بأسماء
في دانيال مناحيم بملعب عرف اليهودي للشباب رياضي ملعب بتأسيس قام االبتدائية
البتاويين.
عام . 17 دانيال )1906في صالح مناحيم المحسن قام السنك( 1846-1940، حي في الكبير الخاص منزله بتحويل . إلى الروضة تحولت المطاف نهاية وفي دجلة نهر ضفة على جديد مسكن إلى وانتقل أطفال روضة إلى . في عثماني برلمان ألول منتخبا العثماني المبعوثان مجلس في منتخبا عينا مناحيم كان إبتدائية مدرسة
( . ص. بيخور عن عائلته رأس مسقط الحلة و بغداد في لليهود أخرى تعليمية مؤسسات بتأسيس قام إسطنبول(.58و 42و 1817 .In 1906, Benefactor Menachem Saleh Daniel )1846-1940( transformed his own large house in the
neighborhood of Sinak into a kindergarten and moved into a new residence on the banks of the Tigris. The kindergarten eventually transformed into a primary school. He was a senator elected to the first Ottoman Parliament in Istanbul. He founded other educational institutions for Jews in Baghdad and Al-Hillah, the
birthplace of his family. )From Bekhor, p. 18, 42, and 58.(
pq
البتاويين في دانيل مناحيم ملعب على 1947 عام المالكمة في مباراة في موريه شموئيلشماش مدرسة في دراسته اثناء
pq
23. Athletics were mostly conducted on the Menachem Daniel sports
grounds, which was essentially an adjunct of the school. It wasn’t physically
adjacent, but it was not far away, and it was where everybody went to get
their physical activity and where Jews of all ages met up with friends and
socialized after school, during the evenings and weekends, and all summer
long. The life of a young Jewish boy or girl growing up in Baghdad revolved
around the school and the sports grounds. The Mal’ab attracted much more
government scrutiny as a place of Jewish congregation than the school. لمناحيم . 23 الرياضية المالعب في غالبا تقام الرياضية وااللعاب والمباريات االحتفاالت كانت
اليهودية للمدارس امتداد جوهرها في كانت والتي بالفعل 18دانيال لها مجاورة تكن لم وإن
. إليه يفد الذي المفضل المكان كان دانيال مناحيم فملعب أيضا عنها بعيدة تكن لم ولكنها
مع األعمار جميع من اليهود فيه يلتقي حيث البدني نشاطهم لممارسة الطالب جميع
األسبوع نهاية وعطالت األمسيات وفي المدرسة بعد الصداقات وتوثيق للتعارف األصدقاء
. تدور بغداد في يعيشون الذين اليهود من والشابة الشاب حياة كانت الصيفة العطلة وطوال
. النه العراقية الحكومة أمن دائرة انتباه الملعب جذب الرياضية والمالعب المدرسة حول
. للتعليم مدرسة منه أكثر لليهود االجتماعي الملتقى كان24. From time to time, certain government officials would allege that it was
possibly being used to train Jewish youth to become future Israeli soldiers.
At one point the government sent some of its officials to the Mal’ab and
asked for a list of the names and ages of all the members. My father, who
participated in the management of the Mal’ab, gave the officials a short list
comprised of very few Jews who actually paid dues and he populated the
rest of the list with bogus names of boys and girls mostly below the age of
دانيال ). 18 مناحيم عام( 1952-1874عزرا في الرياضي النادي أسس دانيال، صالح مناحيم ابن على 1942، ( .[ ص [ بيخور، عن البتاويين في للرصافة الجنوبية (.63الضاحية
18 .Ezra Menachem Daniel )1874-1952(, son of Menachem Saleh Daniel, established the sports club in Battawiyyin.
pq
10. In reality, a few major donors financed the Mal’ab and all Jews were
welcome, so registering and paying dues was just voluntary. That saved the
Mala’b temporarily, though the government eventually shut it down in the
late 1960’s.الى . 24 ينتمون عيني فرانك مدرسة في المسيحيين و المسلمين الطلبة بعض هناك كان
قيمة وعرفت الغرب إلى سافرت أسر المتعصبة، الماضي ترسبات من متحررة أسر
كانوا أنهم لدرجة ألبنائهم التعليم قيمة العائالت هذه فهمت وقد التعليم، في الغربي المنحى
." " كان فعندما العادة، جرت وكما يهودية مدرسة إلى أبنائهم إرسال عار لتحمل مستعدين
في آبائهم مناصب بسبب ذلك يكون مسيحيين، أو مسلمين طلبة التحاق على يوافق والدي
بعض وكان للمدرسة، سياسية قيمة ذات أنها والدي اعتقد التي و أخرى، لصالت أو الحكومة
. ما فمتى المدرسة احتفاالت يحضرون كانوا الذين الحكوميين المسؤولين من اآلباء هؤالء
المثال، سبيل على التعليم وزارة من صغار مفتشين قبل من لمضايقات المدرسة تعرضت
. المساعدة طلب و اآلباء أولئك بأحد اإلتصال عندها يستطيع والدي كان25. Frank Iny was more than just a school. It was a center for the Jewish
community: weddings, bar mitzvahs, and all sorts of events were held there.
Those events provided a source of extra income for the school. No fee was
levied: it was left to individual families to donate what they could afford. اليهودي. 25 المجتمع لمناسبات مركزا كانت فقد مدرسة، مجرد عيني فرانك تكن لم
البلوغ و الزواج اليهودي[ كاحتفاالت الفتى يبلغ عندما مصوا، يكمل 13البار ان ويستطيع
[ من والعديد الدينية الواجبات من وغيرها مصلين عشرة وهي الصالة، في النصاب
. إضافي دخل مصدر المناسبات هذه كونت فيها تقام كانت التي األخرى المناسبات
. طاقته حسب كل ليتبرعوا لألسر متروكا ذلك كان و مفروضة رسوم هناك تكن لم للمدرسة،26. There were a few Muslim and Christian students at Frank Iny. They
came from very liberal-minded families who had traveled to the West and
valued a Western-oriented education, and these families understood the
value of education for their kids, so much so that they were willing to put up
with the stigma of sending their kids to a Jewish school. Typically when my
father admitted Muslim or Christian students, it was because of their fathers'
positions in the government or other connections which, my father expected,
pq
might be of political value to the school, and some of the parents were those
government officials who attended the school ceremonies. Whenever the
school was subjected to some harassment from a low-level inspector from
the Ministry of Education, for instance, my father could then call one of
these parents and ask for help. 26 . الى. ينتمون عيني فرانك مدرسة في والمسيحيين المسلمين الطلبة بعض هناك كان
قيمة عرفت و الغرب إلى سافرت أسر المتعصبة، الماضي ترسبات من متحررة أسر
كانوا أنهم لدرجة ألبنائهم التعليم قيمة العائالت هذه فهمت قد و التعليم، في الغربي المنحى
." " كان فعندما العادة، جرت وكما يهودية مدرسة إلى أبنائهم إرسال عار لتحمل مستعدين
في آبائهم مناصب بسبب ذلك يكون مسيحيين، أو مسلمين طلبة التحاق على يوافق والدي
بعض وكان للمدرسة، سياسية قيمة ذات أنها والدي اعتقد التي و أخرى، لصالت أو الحكومة
. ما فمتى المدرسة احتفاالت يحضرون كانوا الذين الحكوميين المسؤولين من اآلباء هؤالء
المثال، سبيل على التعليم وزارة من صغار مفتشين قبل من لمضايقات المدرسة تعرضت
. المساعدة طلب و اآلباء أولئك بأحد اإلتصال عندها يستطيع والدي كان27. After the Six Day War, some of the Muslim teachers left. I remember
one incident in which a teacher, Ustath Yahia, who taught history at the
school for a long time told my father that his own children were ridiculing
him for teaching at a Jewish school, because the children were being
bombarded by constant negative propaganda about Jews and were ashamed
that their father was teaching Jews. So the man was apologetic to my father
but told him he had to resign. Many other teachers resigned as well, and
around the same time, the government began to restrict the entry of the
school’s foreign teachers to Iraq. Meanwhile, Jewish university graduates
couldn’t get jobs because no one would employ them, so it became an
opportunity for my father to start recruiting recent Jewish college graduates.
I was one of them. So after getting my engineering degree, I taught advanced
applied mathematics at the high school.
pq
. أستقال. 27 هنا الجدير ومن الستة األيام حرب بعد المدرسة من المسلمين األساتذة بعض
) يدرس ) كان والذي يحيى أستاذ يدعى معلم والدي أخبر فيها و االقل، على واحدة حادثة ذكر
مدرسة في لتدريسه منه يسخرون كانوا أبناءه إن طويلة، لفترة المدرسة في التاريخ
يشعرون وكانوا اليهود عن السلبية الدعاية من بوابل يمطرونهم كانوا األطفال ألن يهودية،
. عليه أنه أخبره ولكنه لوالدي موقفه يبرر الرجل كان لذلك اليهود يدرس والدهم ألن بالخجل
. الوقت نفس حوالي الحكومة بدأت و أيضا، المدرسين من المزيد استقال يستقيل أن
. الجامعات خريجو يتمكن لم األثناء هذه وفي العراق إلى األجانب المدرسين دخول بحظر
على يتجرأ أحد هناك يكن لم ألنه وظائف يجدوا أن من أتيحت تاليهود وهكذا وظيفهم،
. أن وبعد هكذا و منهم واحدا كنت وقد الجدد اليهود الجامعات خريجي توظيف فرصة لوالدي
. الثانوية المدرسة في المتقدمة التطبيقية الرياضيات بتدريس قمت الهندسة شهادة نلت28. For my father, these were his most difficult years in terms of running the
school – he faced so many pressures. But he knew the key to survival in
such an environment was to keep a low profile. For example, for the longest
time the school had no sign proclaiming the school name. There was a
yearly government inspection of the school, and one year a particularly
tough inspector demanded that a sign be erected. My father stalled for a
while until the inspector came again and asked, ‘Where is the sign?’
Eventually my father commissioned a sign but placed it out of view from
passers-by. The inspector returned and said, ‘I can't see it from the street. It
needs to be moved to a more conspicuous location.’ Just as he had cleverly
provided the bogus membership list of the Menachem Daniel club to the
authorities, my father played a game this time too, and moved the sign just a
little bit, so it was just barely visible from the street.فقد . 28 المدرسة، إدارة في والدي فيها عمل التي السنوات احرج من الفترة هذه كانت
عن اإلبتعاد هو األجواء هذه مثل في النجاة مفتاح أن علم ولكنه الضغوط من العديد واجه
. كان. طويلة لفترة المدرسة اسم عن تعلن الفتة هناك تكن لم ، المثال سبيل وعلى األضواء
بأن صارم مفتش طالب السنين أحدى وفي سنويا، يقام للمدرسة حكومي تفتيش هناك
" " : . في ، الالفتة؟ أين سأل و أخرى مرة المفتش جاء حتى لفترة والدي ماطل الالفتة تعلق
" : . ال قال و المفتش عاد المارة أنظار عن بعيدا وضعت لكنها و الفتة والدي علق النهاية
pq
." . قائمة بتقديم بحنكة قام كما تماما بارز لمكان نقلها يجب الشارع من أراها أن أستطيع
و أيضا، المرة هذه بخدعة والدي قام السلطات، إلى دانيال مناحيم لنادي المزيفة العضوية
. الشارع من مرئية بالكاد تكون بحيث قليال الالفتة حرك29. Such were the tactics many Jews in the community used to keep a low
profile and avoid being a target of harassment. For instance, at one point the
community decided to begin calling itself Altai’fa al-Mussawiya, meaning
the Community of the Followers of Moses, rather than Altai’fa al-Yahudiah,
the Jewish community. This change, the community felt, reduced
discrimination a little bit, because many people were not really sure who
were the members of Altai’fa al-Mussawiya.
. 29 . سبيل فعلى المناورات هذه بمثل المضايقات تجنب الطائفة يهود من الكثير إعتاد
" النبي اتباع بمعنى عليها، الموسوية الطائفة اسم اطالق يوم ذات الطائفة قررت المثال،
التفرقة" من قلل التغيير هذا ان الطائفة شعرت وقد اليهودية، الطائفة من بدال موسى
الطائفة اعضاء هم من متأكدين يكونوا لم العراقيين من الكثير الن الشيء، بعض الدينية
الموسوية.
30. Playing humble and not engaging in fights when instigated, and quietly
moving on – that’s how we learned to live. On one occasion I went to get
some sort of permit at a government agency, and I was lined up with lots of
people all the way down the corridor. The clerk in charge called my name
and as soon as he read in whatever he was reviewing that I was Jewish, he
launched into a tirade against the Jews, right there in front of everybody. He
said, ‘Damcum halal!’ meaning, ‘your blood is halal,’ or, ‘it’s okay to kill
Jews’. I listened humbly, got his stamp and got out of there. As a young Jew
experiencing this kind of stuff on a daily basis, you had to keep in mind that
there was nothing wrong with you – it was they who were the problem.
pq
تعلمناها. 30 التي خوض لوالطريقة وعدم بالتواضع التظاهر هي بسالم، العيش نواصل
. ألحضر ذهبت المناسبات أحدى ففي بهدوء السير ومواصلة استثارتنا تتم عندما المشاكل
نهاية حتى األشخاص من الكثير مع الدور في واقفا كنت و حكومية، دائرة من ما رخصة
كان. ما محتوى في قرأ أن بمجرد و اسمي على بالمناداة المسؤول الموظف قام الممر
وأمام مكانه من هناك اليهود، ضد عصماء خطبة إلقاء في شرع حتى يهودي، أنني يراجعه
. ." " : هناك من وخرجت لي يختم أن انتظرت و بتواضع، استمعت حالل دمكم قال الجميع،
ما، عيب بك يوجد ال أنه تتذكر أن عليك يومي بشكل التجارب هذه مثل يعيش شاب كيهودي
. المشكلة هم كانوا بل31. The sports grounds was a prime target for Arab kids in the neighborhood
who knew the place was a gathering spot for Jewish kids. Therefore, when
we left the facility, we tried to go in a group in case some Arab kids were
waiting there to taunt or play a trick on us. Usually they screamed and yelled
‘Sahioni kather,’ ‘dirty Zionist,’ or other insults, and we would not react and
just move on. We adapted our whole lives around being careful and thinking
a step ahead when we went out in public. هو . 31 المكان أن علموا الذين الحي في العرب لصبيان رئيسيا هدفا الرياضية المالعب كانت
. مجموعة في نخرج أن نحاول كنا الملعب، نغادر كنا عندما لذلك اليهود من الصبيان ملتقى
. كانوا علينا المقالب ينفذوا أو منا، ليتهكموا العرب الصبيان انتظرنا في يكون أن من تحسبا
" عليهم " نرد نكن لم و القبيل، هذا من أخرى إهانات أو ، قذر صهيوني عادة منادين يصرخون
. كنا عندما مسبقا بخطوة والتفكير الحذر على بأكملها حياتنا في تأقلمنا السير نواصل بل
. العلن في نخرج32. My father was more than just a headmaster to the students. We were a
small community that over time was growing smaller and more tight-knit, so
he knew most of the students’ families personally and he socialized with
them. Because of his role at the school, he was invited to almost every
important occasion, from bar-mitzvahs to weddings. Moreover, he deeply
cared about the education of his students and felt responsible for them. The
school became his life and he was very, very dedicated to it and to its well-
being. He used his position to advocate for the community and to protect it
pq
from the negative external problems caused by discrimination. Being so
closely connected to the community also had its challenges, as people were
always coming to our house to plead a case for a student son or daughter: to
raise his or her grade or allow him or her to cut corners, et cetera. My father
handled that by setting particular standards, and in time, people respected
them because they knew he was a fair man. 32 . مع. أكثر و أكثر يضمحل صغيرا مجتمعا كنا لقد للطالب مدير مجرد من أكثر والدي كان
كان و شخصية معرفة الطالب عائالت معظم يعرف كان لذلك تماسكا، ويزداد الزمن مرور
. من تقريبا، المهمة المناسبات لكل مدعوا كان المدرسة في مكانته وبسبب بهم يختلط
. طلبته بتعليم بالغ بشكل اهتم فقد ذلك، على عالوة الزواج حفالت حتى و البلوغ احتفاالت
. . ولصالحها لها نفسه يكرس وكان حياته المدرسة أصبحت تجاههم بالمسؤولية شعورا
عن الناجمة الخارجية السلبية المشاكل من ليحميها و الجالية عن ليدافع منصبه استغل
. يأتون دوما كانوا الناس ألن أيضا، تحدياته الجالية مع جدا القريب لتواصله كان الديني التمييز
باختصار لهم للسماح أو درجاتهم من ليرفعوا ابنتهم أو البنهم إلتماسا ليقدموا منزلنا إلى
. الناس قام الزمن مرور مع و محددة، معايير بوضعه األمر ذلك والدي تولى وهكذا الطريق
. عادال منصفا رجال كان أنه علموا ألنهم المعايير هذه باحترام
33. In the early 1970’s, when the Jews were escaping to Iran through the
Kurdish areas, the emptying out of the community was noticeable at the
school: some days I’d come in and three students in my class wouldn’t show
up that day, and everyone knew that they were, simply, gone – over the
border. This didn't escape the notice of Muslim teachers, as well as the
janitors and gardeners all of whom were Muslim and some of whom were
informants recruited by the government security services. My father knew
which ones were the informants. Through some of his ex-students within the
security services, he was even, on a couple of occasions, given the reports
filed by these informants. But he never got rid of them because doing so
would only raise unwarranted suspicion. But when Jews began fleeing to
pq
Iran and fewer and fewer students were showing up at school, these janitors
and gardeners reported back to the security service that Jews were leaving
and the school was emptying out. كان .33 السبعينات، بداية في الكردية المناطق عبر إيران إلى يهربون اليهود كان وعندما
إلى عدد تناقص أحضر كنت األيام بعض في المدرسة، في واضحا يبدو الطائفة افراد
اختفوا وببساطة أنهم، يعلم الجميع وكان اليوم، ذلك في طالبي من ثالثة يأتي وال المدرسة
النظافة عمال عن كذلك و المسلمين، المعلمين أنظار عن هذا يغب لم الحدود، عبر
األمن أجهزة بواسطة مجندين بعضهم وكان المسلمين من جميعا كانوا الذين والبستانيين
. المرات بعض في تم أنه حتى بينهم، المخبرون هم من والدي عرف كمخبرين الحكومية
أجهزة ضمن السابقين طالبه بعض بواسطة المخبرين هؤالء كتبها التي التقارير إعطاؤه
. بدأ. عندما ولكن لها مبرر ال ريبة يثير فسوف ذلك فعل إن ألن منهم يتخلص لم لكنه و األمن
بتبليغ العمال هؤالء قام وأكثر أكثر يقل الحاضرين الطالب عدد بدأ و إيران إلى بالهرب اليهود
. طالبها من تفرغ بدأت قد المدرسة وأن يغادرون كانوا اليهود بأن األمن جهاز34. As a result, my father was called to the interrogation center of the secret
police [a separate entity from the Directorate of National Security], which
used to be a Bahai temple that the government had taken over after throwing
out the Bahais whose religion the Ba’ath Party refused to recognize. The
temple was quite big. I remember driving my father there and waiting
nervously outside for him. He emerged three or four hours later. He told me
he had been ushered into a room and told to sit and wait, and they kept him
waiting – part of their psychology of intimidation and fear.
He guessed that they had a few interrogators observing him as he waited.
Eventually they brought him into another room and asked him, ‘So, you're
the headmaster of the Frank Iny School. Where are all your students
disappearing to? Are you organizing them to leave? If you tell us the truth
nothing's going to happen to you. If you don't tell us the truth, something
bad is going to happen to you.’ My father was not the type to be intimidated.
He gave them a biting lecture about his service and loyalty to the country
pq
and threw out a few names of top government officials whom he knew well,
some of whom he had taught in the university. Then he told them that they
had no right to speak to him in such a threatening and accusatory manner.
He wasn't going to be intimidated by what were, in his eyes and in truth, a
bunch of thugs – junior thugs, kids. And that was that. They let him go.
كيان – و. 34 وهو السرية للشرطة التابع التحقيق مركز إلى والدي استدعاء تم لذلك نتيجة
- الحكومة قامت للبهائيين معبد سابقا كان والذي الوطني األمن مديرية عن منفصل
هذا وكان بديانتهم، اإلعتراف البعث حزب رفض الذين بالبهائيين اإلطاحة بعد عليه باإلستيالء
. الخارج في وانتظرته هناك إلى بالسيارة والدي نقلت أنني أتذكر جدا االرجاء واسع المعبد
. وطلبوا غرفة إلى اقتادوه أنهم أخبرني ساعات، أربع او ثالث بعد خرج شديد قلق في وانا
التخويف، و النفسي الترهيب أساليب من كجزء ينتظر وتركوه واإلنتظار، الجلوس منه
. إلى أحضروه األمر نهاية في ينتظر كان بينما يراقبونه المحققين بعض هناك كان أنه وخمن
. " : هل طالبك؟ جميع يختفي أين إلى عيني فرانك مدرسة مدير أنت إذا، وسألوه أخرى غرفة
ش لك يحدث لن بالحقيقة أخبرتنا إذا لرحيلهم؟ بالتنظيم الرجال". يتقوم من والدي يكن لم ء
. قام و للبلد ووالئه خدمته عن مفحمة محاضرة عليهم ألقى بسهولة إرهابهم يمكن الذين
بتدريسهم قام الذين بعض جيدا، عرفهم الذين الحكوميين المسؤولين كبار أسماء بعض بذكر
. و التهديدي األسلوب بهذا إليه ليتحدثوا الحق لديهم ليس بأنهم أخبرهم ثـم ومن الجامعة في
زعاطيط. البلطجية، صغار البلطجية، من حفنة قبل من تخويفه باالستطاعة يكن لم اإلتهامي
. . يذهب وتركوه حدث، ما هذا كان و نظره في35. He remained headmaster until the school closed in the mid-1970’s. It
closed not because of government decree but simply because the student
population had dwindled so dramatically, as more and more Jews were
escaping to Iran and then beyond. Whereas classes once consisted of 30 or
40 students, by that year there were barely a handful of students in each class
– and in some cases an entire class completely emptied out – so it didn't
make any sense to continue operating. But closing the school was a sad
moment. It was sad for him because he had invested so much in the school.
It was sad for the school, which had really been an exceptional place. But
most of all, it was sad because of the historical significance: its closing
pq
symbolized the end of the community – the complete and total end. There is
an expression in Arabic that refers to the origin of the Jews in Iraq as being
the result of ‘al-sabi al-babili,’ the Babylonian exile, when we were brought
from Jerusalem to Babylon 2,500 years earlier. The Jews of Iraq had
survived for so long, through so many good and terrible regimes, and at the
moment when my father shut the front doors and turned the lock for the final
time, all of that precious history came to a definitive end. 35 . ليس. إغالقها تم السبعينات منتصف في إغالقها تم حتى للمدرسة مديرا والدي بقي
و المزيد هرب مع مريع بشكل تضاءل الطالب عدد ألن ببساطة ولكن حكومي قرار بسبب
. في تتكون الفصول كانت بينما ذلك من أبعد دول الى ومنها إيران إلى اليهود من المزيد
عدد أصبح السنة تلك فبحلول طالبا، أربعين أو ثالثين من يعد السابق قليال على هم بالكاد
أي هناك يعد لم لذلك بأكملها فصول اختفت الحاالت بعض وفي فصل، كل في اليد اصابع
. اودع ألنه أحزنته حزينة، ساعة كانت المدرسة إغالق ساعة لكن و العمل لمواصلة معنى
. كانت التي للمدرسة حزينا ذلك كان المدرسة هذه في العمر وسنوات الجهود من الكثير
حين التاريخية لألهميتها نظرا حزينة كانت أنها كله ذلك من األهم ولكن استثنائيا، مكانا بحق
. اللغة في تعبير هناك والشاملة الكاملة النهاية البابلي، السبي جالء نهاية إلى إغالقها رمز
" " تم عندما البابلي السبي إلى يعود العراق في اليهود أصل أن إلى يشير والعربية العبرية
قبل جالؤنا بابل إلى اورشليم . - 2500من تحت طويلة فترة خالل العراق بابل يهود نجا سنة
فيها قام التي اللحظة وفي المترفة، والعادلة الظالمة المتعسفة األنظمة من العديد حكم
االخير، والدي المتنفذ اليهودي ذلك ، بلغ األخيرة، للمرة القفل وأدار الرئيسية األبواب بإغالق
. المحتومة نهايته إلى النفيس الطويل التاريخ36. The building then became a public school and although I was no longer
in Iraq myself, I heard that it quickly grew dilapidated, the roof leaked from
hundreds of What worries me is that while today there are still many
Muslims who acknowledge the history and the contribution of the Jews in
Iraq, the new generation of Iraqis is so anti-Jewish and anti-Israel that we
could soon reach a point of the Iraqis’ total denial of the historical existence
of the Jewish community and its contribution over so many centuries. Given
the news we hear these days, I’m afraid that’s where Iraq looks to be
pq
heading. Iraq is in a sad chapter today. In our days, while the division
between Shi'ite and Sunni was acknowledged, there wasn't physical fighting
or even a belligerence of any kind between the two. What's happening now
is absolutely shocking. And while it’s very sad that the Jewish community of
Iraq is gone, can one imagine what the Jews would have been facing today if
there were still a good-sized Jewish community in the country? I think most
Iraqi Jews really had strong feelings for Iraq and great wishes for its
prosperity, and that has been squelched as well.
و. 36 بتاريخ يعترفون الذين المسلمين من العديد اليوم يوجد بينما أنه هو يقلقني ما
إلسرائيل و لليهود معادين العراقيين من الجديد الجيل أن إال العراق، في اليهود مساهمة
اليهودي للمجتمع التاريخي للوجود التام العراقيين نكران مرحلة إلى سنصل قريبا أننا لدرجة
. إلى بالنظر العراق إليه تتجه ما هو ذلك يبدوا أن أخشى عديدة قرون مدى على مساهماته و
. . بين اإلنقسام كان حين أيامنا في اليوم حزين فصل في العراق اليوم نسمعها التي األخبار
بين كان نوع أي من عداء حتى أو حقيقي قتال هناك يكن لم به مسلم أمر السنة و الشيعة
. المجتمع اختفاء المحزن من أنه الرغم على و حقا مفجع شئ اآلن يحدث ما إن الطائفتين،
بقي قد كان لو اليوم اليهود سيواجهه كان ما يتخيل أن للمرء يمكن هل العراق في اليهودي
حقا قوية مشاعر لديهم كانت العراق يهود معظم أن أعتقد البالد؟ في معتبر يهودي تجمع
. أيضا ذلك سحق تم قد و بازدهارها، عظيمة أمنيات و العراق تجاه
37. When I left in 1971, I had already been admitted to graduate school in
Canada, at the University of Toronto. My younger sister followed me a year
or two later. My parents couldn’t get passports at the time, because they
knew that if the whole family tried to get passports at once we would have
been under tremendous scrutiny. Throughout the years he was headmaster of
Frank Iny, my father was also teaching at the University of Baghdad. So
when the school closed, he just continued his teaching at the university until
the day he left Iraq to join us, in 1982. My parents never tried to leave or
pq
really wished to until then, as my father had a good position at the university
and he wasn't sure what he, would do if he were to join us in Canada.
Eventually, as he got older, the urge to be with his children became stronger
than that fear, and that year my parents moved to Montreal, where my
younger sister also got married and settled. عام . 37 في العراق غادرت في 1971عندما كندا في عليا دراسات بكلية التحقت قد كنت ،
. . استخراج والداي يستطع لم عامين أو بعام ذلك بعد الصغرى أختي بي لحقت تورونتو جامعة
جوازات استخراج بأكملها العائلة حاولت إذا أنه أدركوا ألنهم الوقت ذلك في سفر جوازات
. كان التي السنوات وطوال النطاق واسع تحقيق طائلة تحت سنكون كنا واحدة، دفعة سفر
. أغلقت عندما لذلك أيضا بغداد جامعة في يدرس والدي كان عيني فرانك لمدرسة مديرا فيها
في بنا ليلحق العراق فيه غادر الذي اليوم إلى الجامعة في التدريس واصل ابوابها المدرسة
ألن. 1982عام العراق، فيه غادروا الذي اليوم إلى فيه يرغبون أو الرحيل والداي يحاول لم
منصب يتسنم كان بنا اوالدي لحق ما إذا سيفعله الذي ما واثقا يكن لم و الجامعة في متميزا
. من أقوى بأبنائه يلتحق أن في الرغبة أصبحت السن، تقدم مع و األمر نهاية في كندا في
. الصغرى أختي واستقرت تزوجت حيث مونتريال، إلى العام ذلك في والداي انتقل و الخوف38. When I arrived in Canada, my first thoughts were, ‘This is a re-birth.
This is almost like life starting again.’ I knew I was free, but several years
later as I was relaying some feelings to a Canadian friend, he told me,
‘Richard, relax. You're free!’ And then I realized that all this time that I was
in Canada I was physically free but I hadn’t been free from the oppressive
feeling of restraint and fear that I experienced in Iraq. Yet in spite of the
hard times my generation of Jews experienced growing up in Iraq, the more
enduring feeling I have is one of the camaraderie between students who
shared their lives for 12 years from kindergarten to graduation between the
walls of the Frank Iny School. 38 . . " : بداية هذا يكون أن يكاد جديد ميالد هذا كندا إلى وصلت عندما افكاري أول كانت
." ببعض أبوح كنت بينما و سنوات بعدة ذلك بعد لكن و حرا، كنت أنني علمت للحياة جديدة
"! " : طوال أنني أدركت حينها و ، حر أنت استرح، ريتشارد، لي قال كندي لصديق المشاعر
الخوف و الكبت و بالقمع الشعور من أتحرر لم لكنني و جسديا حرا كنت كندا في الفترة تلك
pq
. من جيلي واجهها التي العصيبة األوقات من الرغم على و ذلك مع العراق في عشته الذي
بين الحميمة الصداقات هو به شعرت الذي و استدامة األكثر الشعور كان العراق، في اليهود
لمدة سويا عاشوا الذين بين 12الطلبة التخرج حتى و الروضة مرحلة من جدرانسنة
. عيني فرانك مدرسة39. After Abdullah Obadiah arrived in Montreal, alumni of Frank Iny
organized a reunion in New York in his honor. Many reunions have been
organized since, in the U.S., Canada, and Israel. The former headmaster
passed away in 1997 in Montreal, where his wife Rachel lives today as well
as his daughter Linda and her family. In 1979, Richard moved from Toronto
to Boston, where he and his wife Patty live today. حلفة عيggني فرانك مدرسة من خريجggون نظم مونتريال، إلى عوبديا عبدالله وصول بعد. 39 لم حفالت من العديد نظمت الحين ذلك منذ و. شggرفه على نيويggورك في الطالب شggمل لـم
في 1997 عggام السggابق المggدير تggوفي. إسggرائيل و كنggدا و المتحggدة الواليggات في الشggمل، انتقل ،1979 عggام في. عائلتها و لينggدا وابنته راشggيل زوجته اليggوم تعيش حيث مونتريggال،
.اليوم پاتي وزوجته هو يعيش حيث بوسطن إلى تورونتو من ريتشارد
pq
1. Dia Kasim Kashi is a Shiite Muslim born in 1952 in Baghda., He
describes his family’s relationships with Jews in Iraq and his friendships
with Iraqi Jews in London, where he lives today. Kashi, traveled to Israel
twice in 1998 to meet with Iraqi Jews and helped to found the Iraqi-Israeli
Friendship Committee. He laments the community’s demise and has become
a vocal advocate pushing for Iraq to acknowledge its treatment of its Jewish
population, which he often compares to the Ba’ath Party’s decades-long
discrimination against Shiites and other minorities.
،1952 عggام بغggداد في ولد ناشط شggيعي مسggلم كاشي، قاسم ضياء االستاذ. 1 اليهggود مع الحميمة صggداقته و العراق بيهود االجتماعية عائلته عالقات لنا يصف
في نيمggرت إسggرائيل كاشي االسggتاذ زار. اليggوم يعيش حيث لندن في العراقيين -العراقية الصداقة لجنة تأسيس في ساهم و العراقيين اليهود للقاء 1998 عام
اشد من اليgggوم وهو القgggديم، التقليgggدي المجتمع زوال ينعى إنه. اإلسgggرائيلية اسggقطت الذين او الهاربين اليهود بسكانه العراق اعتراف اعادة عن المدافعين
مارسه الggذي بggالتمييز سggابقا وضعها بمقارنة قام وقد العراقية، الجنسية عنهم.األخرى األقليات و الشيعة ضد طويلة لعقود البعث حزب
2. I left Iraq in 1980 just before the Iran-Iraq War, because my family had
faced years of persecution by the regime. We were persecuted against as
Shia generally and also as a wealthy family, because the regime felt
threatened by the Shia majority and in particular the richer Shia families –
all this despite the fact that we didn't have any political ambitions. I lost 19
members of my family, who were either executed or disappeared, and whose
whereabouts are still a mystery to us today. We certainly lost many more
distant relatives as well whom I didn’t know. But this was the norm in Iraq
under the Ba’ath regime. I don't think there is a family in Iraq that hasn't
been affected by that brutal regime, even Sunnis. I had the chance to escape
pq
with my wife, and we didn't have any children at that time so the two of us
just picked up and left everything behind. Our families followed later.2 . : عام العراق غادرت كاشي ضياء االستاذ اإليرانية – 1980يقول العراقية الحرب اندالع قبل
. تم الحاكم النظام قبل من سنوات لعدة اإلضطهاد واجهت قد كانت عائلتي ألن مباشرة،
شعر البعثي النظام ألن وذلك ايضا، ثرية عائلة ولكوننا عام بشكل شيعة لكوننا اضطهادنا
لم أنه من الرغم على وذلك منها، الثرية العائالت وباألخص الشيعية األكثرية قبل من بالتهديد
. تم قد بعضهم عائلتي، من عضوا عشر تسعة فقدت لقد سياسية طموحات أية لدينا يكن
. وبالتأكيد اليوم حتى لنا بالنسبة لغزا دفنهم مكان يزال وال اختفوا قد اآلخر والبعض إعدامهم
الوضع هو هذا كان لكن و أعرفهم، أكن لم والذين أيضا البعيدين األقارب من المزيد خسرنا
. العراق في عائلة هناك أن أعتقد وال العراق في الحاكم البعث حزب نظام ظل في الطبيعي
. الفرصة لي سنحت لقد السنة المسلمون وحتى بل الوحشي، النظام ذلك من تعان لم
كل تركنا و أنفسنا على تحاملنا لذلك بعد، أطفال لنا ولد قد يكن لم و زوجتي، برفقة للهروب
. بعد فيما بنا عائلتينا لحقت ثم الدنيا، حطام من وراءنا شئ3. The regime killed people just to control the society with fear so no one
would threaten the regime. It killed just for the sake of killing. Some of the
victims were young university students or adults whom it accused of being
members of the Hizbil Dawa party – an Islamic, mainly Shia party – or the
Communist Party. Some victims were members of the Ba’ath Party itself
and who were accused of being traitors. ال . 3 لكي والرهبة الخوف عبر المجتمع على ليسيطر الناس باغتيال السابق النظام قام
. الضحايا بعض كان واالرهاب القتل لمجرد القتل النظام مارس أمنه، بتهديد أحد نفس تسول
– وهو الدعوة حزب إلى باإلنتماء النظام اتهمهم بالغين أشخاصا أو الجامعيين الطلبة من
- أعضاءا كانوا وبعضهم الشيوعي، الحزب إلى أو الشيعة من اعضائه معظم إسالمي حزب
. بالخيانة اتهامهم تم نفسه، البعث حزب في4. The Iraqi regime was typically in the hands of the Sunni minority even
prior to the rule of the Ba’ath Party so the Shia and other minorities –
Christians, Jews, and Iraq’s 17 or so other religions – were oppressed by
various regimes throughout the last century, but with greater severity starting
with the Ba’ath Party coup in 1963. In a period of 10 months in which the
pq
Ba’ath Party rule before it was over thrown, it killed about 100,000 Iraqis,
mostly leftist political opponents. The brutality began again after the Ba’ath
Party overthrew the nationalists in 1968.
البعث .4 حزب امساك قبل حتى السنية األقلية قبضة في عادة الحاكم العراقي النظام كان
– ما أو يهود و مسيحيين من األخرى واألقليات الشيعة اضطهاد تم لذلك الحكم، بزمام - القرن خالل عديدة حكم أنظمة قبل من العراق في أخرى ديانة عشرة السبع يقارب
عام في البعث حزب انقالب من ابتداءا زادت اإلضطهاد حدة لكن و قام. 1963الماضي، إذ
حوالي بقتل 000النظام استمر ،100 الذي البعث حزب حكم ظل في قبل 10عراقي أشهر
بعد أخرى مرة الوحشية بدأت و يساريين، سياسيين معارضين معظمهم به، اإلطاحة تتم أنعام في بالقوميين البعث حزب أطاح 1968أن .
5. Historically, there were more partnerships and friendships between Jews
and Shia than between Jews and Sunni Muslims because both Jews and Shia
were oppressed by the same regimes and they were prevented entrée to
government posts at a time when the main source of work and wealth was
government jobs. That meant that many Jews and Shia were self-employed
and thus developed business partnerships because such cooperation was vital
for both groups for their livelihood. Although certainly there were
friendships between Sunnis and Jews, the relationships between Shia and
Jews were more plentiful. I have found that Sunnis who had Jewish friends
in Iraq tried to keep those friendships quiet because they needed the support
of Sunni nationalists inside and outside of Iraq. That’s the case today as
well, among Sunnis living in London and around the world. I don’t say this
with disparagement – there are many intermarriages in my family with
Sunnis – but as fact. وبين. 5 اليهود بين كان مما أكثر الشيعة و اليهود بين صداقات و شراكات هناك كان تاريخيا،
وكانوا األنظمة نفس قبل من مضطهدين كانوا الشيعة و اليهود ألن السنة، المسلمين
المصدر هي الحكومية الوظائف فيه كانت وقت في حكومية مناصب تولي من محرومين
. لحسابهم يعملون كانوا والشيعة اليهود من الكثير أن هذا يعنى الثراء و للعمل األساسي
pq
لمعيشة حيويا كان التعاون هذا مثل ألن تجارية شراكات طوروا بذلك و الخاص،
بين. العالقات أن إال واليهود السنة بين صداقات هناك كانت بالتأكيد أنه رغم المجموعتين
. اليهود مع صداقات كونوا الذين السنيين أن وجدت لقد غيرها من أكثر كانت واليهود الشيعة
القوميين دعم إلى احتجاوا ألنهم هادئة الصداقات تلك على المحافظة حاولوا العراق في
. لندن في يعيشون الذين السنة بين أيضا اليوم الحال هو هذا العراق خارج و داخل السنيين
– . في بالسنيين المختلطة الزيجات من العديد هناك بانتقاص هذا أقول ال العالم وحول
. معاش- كواقع هذا أقول لكنني و عائلتي6. I was born into a secular Muslim family. As Shiites, we were told by the
regime that we were not originally Iraqis but rather that we were of Iranian
origin. By the time I was born in 1952 most of Iraq’s Jews had left the
country, so as I was growing up I didn't get to know a lot of Jews personally.
The Jews who were still in Iraq when I was young kept their identities quiet
as they were afraid of persecution and harassment from the government, the
police and the Muhabarat [the secret police].
I consider myself lucky that I was born in the part of Baghdad that used to
be a wealthy Jewish quarter, Bataween, near the commercial center of
Baghdad. In fact, the house in which I was born and lived all my life until I
left Iraq previously belonged to a Jewish family who had been my
grandfather’s friends and the head of the family had begged my grandfather
to buy his house when he left Iraq with his family in 1950. My grandfather
didn't like the idea of buying Jewish property because he knew the Jews
were experiencing persecution and were being forced to leave and forced to
sell – if they could sell. So he didn’t feel right taking over their property. But
the Jewish friend insisted, saying that he wanted my grandfather to own the
house because he thought of him like a brother and therefore felt that that he
wouldn’t really be losing the house. لسggنا األصل في بأننا النظggام قبل من كشيعة إخبارنا تم. مسلمة علمانية عائلة في ولدت. 6
يهggود معظم كggان 1952 عggام في والدتي وقت بحلggول. إيرانية أصggول ذوو لكننا و عراقggيين
pq
اليهggود من كثggير على ألتعggرف الفرصة لي تتح لم نشggأتي أثناء لذلك البالد، غادروا قد العراق بإخفggاء العggراق في زالوا ما كانوا الذين اليهود قام الشباب سن بلغت عندما. شخصي بشكل
أعتggبر.والمخggابرات والشggرطة الحكومة قبل من التحggرش و اإلضggطهاد من لخوفهم هوياتهم اليهggود حي مضى ما في كggان الggذي بغggداد من الجggزء ذلك في ولggدت ألنني محظوظا نفسي و ولggدت الذي المنزل كان الحقيقة، في. لبغداد التجاري المركز من بالقرب( بيتاوين )األثرياء لجدي، أصدقاء كانوا يهودية لعائلة قبلنا مملوكا لبغداد مغادرتي حتى حياتي طيلة فيه ترعرت
لم. 1950 عgام في العgراق غgادر عنggدما منزله لشgراء جدي إلى بالتوسل أسرتهم رب قام و كانوا و اإلضطهاد يواجهون كانوا اليهود أن يعلم كان ألنه يهودية ملكية شراء فكرة لجدي ترق
شggراء الصggواب من يggر لم أنه حggتى- ذلك اسggتطاعوا إذا هggذا –البيع و المغادرة على يجبرون يggراه كان ألنه المنزل يمتلك أن جدي من أراد إنه قائال أصر اليهودي الصديق لكن و ملكيتهم،
.حقا المنزل سيخسر يكن لم بأنه شعر بالتالي و له كأخ
7. The year my grandfather purchased the house, two years before I was
born, was the year most of the Iraqi Jews left the country, though I consider
what happened to them expulsion. I don't believe it was their choice to leave,
although the law enabling them to leave was worded as if the Jews were
being given a choice. But it wasn't like that. They were forced to leave and
some of them escaped for their lives. غggادر التي السنة هي والدتي، من عامين قبل المنزل، جدي فيها اشترى التي السنة كانت. 7
ال. طgردا كgان لهم حدث ما أن أعتبر انني من الرغم على البالد، العراقيون اليهود معظم فيها بالمغggادرة لهم سggمح الذي القانون أن من الرغم على خيارهم، هي كانت المغادرة أن أعتقد
على أجggبروا لقد كggذلك، يكن لم األمر لكن و مخggيرين، كggانوا اليهود أن لو كما منصوصا كان.بحياتهم للنجاة بعضهم هرب و المغادرة
8. The Jewish owner used to own several houses on our street, and his own
house was the one next to our family’s original house. The house was built
in a Jewish architectural style, the kind of house in which many Jews in
Baghdad lived. It was designed smartly for the Baghdad climate: a courtyard
in the middle which kept the house ventilated and cool, rooms with high
roofs to let the heat rise, and two rooms that were built slightly deeper into
pq
the ground making them cooler than the other rooms in the hot summer
months. مggنزل بجggوار الخggاص منزله كggان و شggارعنا، على منازل عدة يمتلك اليهودي المالك كان .8
فيها عggاش الggتي المنggازل غggرار على يهودي، معماري طراز على المنزل بني. األصلي عائلتنا المنتصف في فنggاء بغggداد، منggاخ ليالئم ذكية بطريقة مصمما كان. بغداد في اليهود من العديد
بالتصggاعد للحggرارة للسggماح عال سقف ذات وغرف المنزل، برودة و تهوية على يحافظ كان بقية من أبggggرد جعلهما مما األرض في قليال أعمق بشggggكل بنائهما تم وغرفتggggان أعلى، إلى
.الحارة الصيف شهور في الغرف
9. In fact, in 1981, at the beginning of Iraq-Iran War, when the regime was
still wealthy, it drew up a plan to demolish a large section of Betaween
beside the river in order to turn it into a sprawling green park and
entertainment area for tourists. All the homes were to be bulldozed down.
But a government committee chose one house – our house – to be kept
standing as an example of clever Jewish architecture in Baghdad. The
government offered to buy the house for one million dinars, which was
about $3 million at the time. But the plan for the park never came to fruition
because the war drained the government’s wealth and Iraq was left a poor
country after those eight terrible years. Although all of my family has left
Iraq, the house is still registered in my grandfather’s name. النظام كان عندما و وإيران، العراق بين الحرب اندالع بداية عند 1981 عام في الواقع، في. 9
النهر ضggفة على بيتاوين من كبير جزء لهدم خطة برسم الحكومة قامت ثريا، يزال ما الحاكم كل كggانت. للسggياح ترفيهية منطقة و األطggراف مترامية خضggراء حديقة إلى تحويلها بغggرض كمثggال باقيا ليظل- منزلنا -واحد مggنزل باختيggار حكومية لجنة قggامت لكن و سggتزال، المنازل دينgار مليggون بمبلغ المggنزل لشggراء عرضا الحكومة قدمت. بغداد في الذكية اليهودية للعمارة المرسggومة الخطة لكن و. الggوقت ذلك في أمggريكي دوالر ماليين ثالث يعggادل كggان والggذي بعد فقggيرة دولة العggراق وأصggبح الحكومة ثggروة اسggتنزفت الحرب ألن أكلها تأت لم للحديقة
غggادروا قد كggانوا عggائلتي أفggراد جميع أن من الggرغم على. الفظيعة الثمggاني السggنوات تلك.جدي باسم مسجال زال ما المنزل أن إال العراق،
pq
10. A few Jews still lived in our neighborhood during my childhood. Our
house was on the street where the prominent Rabbi Daoud Hayim lived.
When I was very young my grandmother, who was a devoted Muslim, used
to send me every Saturday to help the Hacham’s family turn on the lights or
the stove because it was Shabbat and the family couldn’t light a fire on
Shabbat. I did this for other Jewish families in our neighborhood as well. So
I felt like I was part of one big family spread throughout the neighborhood
and which included Jews and Muslims alike. على يقع منزلنا كggان. طفولggتي أثنggاء حينا في يعيشggون يزالgون ما اليهود من القليل كان. 10
صغيرا كنت عندما. حاييم< يوسف: والصواب >داؤود الشهير الحاخام فيه عاش الذي الشارع عائلة لمسggاعدة سgبت يggوم كل إرسggالي علي تقيggة، مسggلمة كانت والتي جدتي اعتادت جدا
أن األسggرة بإمكggان يكن لم و سggبتهم يggوم كggان ألنه الموقد أو المصابيح إضاءة على الحاخام بggأنني شعرت لذلك حينا، في أيضا أخرى يهودية لعائالت هذا فعلت. اليوم هذا في النار تشعل
.سواء حد على المسلمين و اليهود شملت الحي في منتشرة كبيرة واحدة عائلة من جزء
11. I mostly played with Christian or other Muslim children in the street, and
a few Jewish kids, though we lost the Jewish friends over time as they left
Iraq. Mostly, my knowledge about Jews in Iraq is from my older family
members – my parents and grandparents and others in their generation –
who used to tell me wonderful stories about their Jewish friends. They
showed me photos of Jewish friends and tried to trigger my memory of
them, asking me, ‘Do you remember Mr. So-and-So, Mrs. So-and-So, who
were our friends, our neighbors, and used to come sometimes to our house
and stay overnight?’ They spoke about their Jewish friends and business
partners with admiration and wistfulness. I recall hearing from my parents
and grandparents only positive stories about the Jews. They told me stories
about how good, how trustworthy they were. For example, in the days when
there were no banks in Iraq and a Muslim wanted to hide his money or gold
pq
in a safe place he trusted a Jewish friend to care for it because Muslims
knew that Jews would never betray them while they feared that their own
Muslim friends and relatives would steal from them.قليل . 11 و الشارع، في اآلخرين المسلمين و المسيحيين األطفال مع ألعب الغالب في كنت
نتيجة الوقت مرور مع اليهود األصدقاء خسرنا أننا من الرغم على اليهود األطفال من
. األكبر عائلتي أعضاء من عام بشكل العراق في اليهود عن معرفتي تأتي للعراق مغادرتهم
- عن – رائعة قصصا يخبروني أن اعتادوا الذين الجيل ذلك من آخرين و أجدادي و والداي سنا
: . سائلينني عنهم ذكرياتي تحفيز حاولوا و اليهود ألصدقائهم صورا أروني اليهود أصدقائهم
إلى" المجئ اعتادوا و جيراننا و أصدقاءنا كانوا والذين فالن، السيدة و فالن السيد تذكر هل
" من بخليط اليهود تجارتهم شركاء و أصدقائهم عن يتحدثون كانو ، معنا؟ الليلة قضاء و منزلنا
. أجدادي، و والداي من اليهود عن فقط اإليجابية للقصص سماعي أذكر األسى و اإلعجاب
. الوقت في المثال، سبيل فعلى بالثقة جديرين و طيبين كونهم عن قصصا يخبرونني كانو
في ذهبه أو أمواله يخفي أن المسلمين أحد أراد و العراق في بنوك فيه يوجد يكن لم الذي
لن اليهود أن يعلمون كانوا المسلمين ألن بها، ليهتم يهودي بصديق يثق كان آمن، مكان
المسلمين أقاربهم و أصدقائهم يقوم أن من يخافون كانوا بينما بخيانتهم أبدا يقوموا
بسرقتهم.12. For instance, a friend of mine in London is the nephew of the former
Mufti of Baghdad [the highest Sunni religious authority in Iraq, a
government appointee]. When this man’s father died, his mother gave a full
power of attorney to the Jewish neighbor, a friend of theirs, despite the fact
that her brother was the Mufti, a prominent and thus supposedly reliable
man. So my friend asked his mother, ‘Why do you trust our neighbor over
your own brother, the Mufti?’ She told him, ‘Well, my son, you are too
young to understand now, but when you grow up you will understand.’ And
in fact, my friend told me, years later, he saw that she had been smart as the
Jewish neighbor never betrayed them, while the Mufti was considered
untrustworthy. I also heard stories from Muslims who lived in Basra and
Mosul about their good friends, Jews, whom they trusted with their lives,
their money, and their family. In fact, I believe that anybody who wishes to
pq
learn about what it was to be trustworthy and good has only to look to the
Jews of Iraq.
سلطة – .12 أعلى السابق بغداد لمفتي أخت ابن هو لندن في صديقي المثال، سبيل على
- توكيال والدته أعطت والده، توفي عندما الحكومة قبل من معين العراق في سنية دينية
هو كان أخاها أن من الرغم على لهم، صديقا كان الذي اليهودي الجار إلى الصالحيات كامل
: . والدته صديقي سأل لذلك به الوثوق يمكن أنه المفروض ومن بارز رجل وهو المفتي، " : " لتفهم" جدا صغير أنت بني، حسنا له قالت ، المفتي؟ أخيك من أكثر بجارنا تثقين لماذا
." أنه سنوات مرور بعد و الحقا صديقي لي قال الواقع وفي تكبر عندما ستفهم لكنك و اآلن،غير يعتبر المفتي كان بينما أبدا بخيانتهم يقم لم اليهودي الجار أن حيث ذكية، كانت أنها رأى
. عن الموصل و البصرة في عاشوا مسلمين من قصصا أيضا سمعت كما بالثقة جدير
. في عائالتهم و أموالهم و حياتهم على يأتمنونهم كانو الذين و الطيبين، اليهود أصدقائهمبالثقة وجديرا طيبا يكون أن يمكن كيف معرفة في يرغب شخص أي أن أعتقد أنا الحقيقة،العراق يهود إلى ينظر أن فقط .فعليه
13. The Jews were so central to commercial life in Iraq that business across
the country used to shut down on Saturdays because it was the Jewish
Shabbat. That is an indication of how important and effective the Jewish
community in Iraq was, and they were the most prominent members of every
elite profession – bankers, doctors, lawyers, professors, engineers, teachers,
et cetera. In 1925, the Parliament issued a law to change the official rest day
from Saturday to Friday when all commerce was to be closed, but everyone
ignored the law because Jews dominated the marketplace and much of the
commerce and they shut down on Saturdays. عبر. 13 التجارية األعمال أن لدرجة العراق في التجارية الحياة في كبرى أهمية لليهود كان
. و أهمية لمدى مؤشر ذلك اليهودي السبت يوم كان ألنه السبت أيام في تتوقف كانت البالد
المهن، صفوة في األعضاء أبرز كانوا قد و الماضي، في العراق في اليهودي المجتمع فاعلية
. .. عام في إلخ ومعلمين ومهندسين جامعيين وأساتذة محامين و أطباء و مصرفيين كانوا
الجمعة 1925 يوم إلى السبت يوم من الرسمي العطلة يوم لتغيير قانونا البرلمان أصدر ،
ألن القانون تجاهل الجميع ولكن التجارة، فيه تغلق أن المفترض من الذي اليوم ليصبح
pq
إغالق على واستمروا التجاري االنشاط من الكثير و السوق على يسيطرون كانوا اليهود
. السبت يوم أعمالهم14. All of Iraq’s famous musicians and composers were Jewish and Iraqi art
and music in general was preserved by Jews because Muslims were
restricted by Islamic law from practicing most types of art and music. It is a
tremendous shame for Iraqi culture that the country lost these people. The
country suffered a big shock when the Jews left [at mid-century]: It took a
decade or more to reestablish music culture, and I can’t say that it has even
really been reestablished. Sixty years after the Jews left, 90 percent of the
songs Iraqis sing are ones composed and sung by Iraqi Jews. Iraqis don’t
realize that this is the case because the government has covered up the facts.
Whenever you hear a song played on Iraqi radio that is identified as having
been written by ‘an unknown composer’ or ‘too old to know who wrote it’
those are signs that the songs were written by a Jew.والموسيقى . 14 الفن حفظ وتم يهودا، العراق في والملحنين الموسيقيين جميع كان
عليهم تحرم التي اإلسالمية بالتعاليم مقيدين كانوا المسلمين ألن اليهود قبل من العراقيتين
. أن العراقية الثقافة على كبير لعار إنه والموسيقى الترفيهية الفنون أنواع معظم ممارسة
– . في العراق اليهود غادر عندما كبيرة صدمة من البالد عانت القوم هؤالء فقدت البالد
- سابق إلى الموسيقى ثقافة إلعادة أكثر أو الزمان من عقد األمر تطلب و القرن منتصف
. ما اليهود، رحيل من عاما ستين بعد كانت كما عادت حقا أنها القول أستطيع وال عهدها،
يهود من مطربون وغنائها لحنت أغان هي العراقية األغاني من المئة في تسعون زالت
. ما متى الحقائق بدفن قامت الحكومة ألن الواقع هو هذا أن العراقيون يدرك ال و عراقيين،
" " أو مجهول ملحن بواسطة ألفت بأنها وتعرف الراديو عبر تذاع عراقية أغنية عن سمعت
. " يهودي" مؤلفها أن على دالئل تلك فإن ، مؤلفها على التعرف اليمكن بحيث جدا قديمة15. Whenever someone from the older generation talks today about the
golden days of Iraq and mentions a famous math or physics teacher, or a
successful businessman, or a famous doctor, or an author, they were almost
always Jews. Of course, this doesn’t characterize all the Jews of Iraq, and
pq
there were many quarters in Baghdad that used to be well-known as Jewish
areas and they were the poorest in the city. But the icons of Iraqi society
were its Jews. And that made the Sunni leadership resent them and want to
get rid of them, while instead it would have been better off admitting that
other Iraqis should learn and benefit from, and work side by side with, the
Jews. Getting rid of the Jews was totally self-defeating for Iraqi society.معلم . 15 بذكر قام و للعراق الذهبية األيام عن اليوم األقدم الجيل من شخص تحدث كلما
جميعهم كانوا ما، أديب أو مشهور طبيب أو ناجح أعمال رجل أو مشهور فيزياء أو رياضيات
. المساكن من العديد هناك كان جميعا، العراق يهود حال هذا يكن لم بالطبع اليهود من تقريبا
رموز لكن و المدينة، في األفقر وكانوا يهود أحياء بأنها معروفة كانت والتي بغداد في
. منهم، التخلص وتريد تحتقرهم السنية القيادة جعل ما وهذا يهوده كانوا العراقي المجتمع
المفترض من كانوا العراقيين بقية بأن اإلعتراف ذلك عن بدال األفضل من سيكون كان بينما
. اليهود من التخلص كان جنب إلى جنبا معهم يعملوا وأن منهم، يستفيدوا وأن يتعلموا أن
. العراقي للمجتمع بالكامل ذاتيا تدميرا16. The effect of Hitler and the Nazis in Iraqi society was strong, and this
played a major role in the persecution of the Jews. Before that and even
during the period of Nazi influence, Muslims were very happy to have
neighbors or partners who were Jews. It was the politicians who wanted the
support of the Nazis in order to oppose the British occupiers and force them
to leave Iraq, and so the government took on the Nazi ideology. When the
Nazi era ended, the Iraqi government wanted the support of the wider
Muslim Sunni community throughout the Arab countries to bolster their own
minority rule in Iraq. So, the regime maintained the same ideas that it took
on during the Nazi era, which then became integrated into the Arab
nationalist political ideas. And that, not only the creation of Israel, is how
anti-Jewish sentiment has continued to pervade the Arab nationalist
ideology. Thus the anti-Jewish feelings in Iraq originated with politics and
only evolved into religious hatred.
pq
اضطهاد . 16 في كبيرا دورا هذا لعب و قويا، العراقي المجتمع في النازية و هتلر تأثير كان
بأن. للغاية سعداء المسلمين أن تجد كنت النازي، التأثير فترة أثناء حتى و ذلك قبل اليهود
. من النازيين دعم أرادوا من هم السياسيون كان اليهود من عمل شركاء أو جيران لهم يكون
الحكومة اعتنقت وهكذا العراق، مغادرة على وإجبارهم البريطانيين المحتلين مقاومة أجل
. الطائفة من الدعم العراقية الحكومة أرادت النازية، الحقبة انتهت عندما النازي الفكر
في السنية أقليتهم دور بدعم ليقوموا العربية الدول أنحاء جميع في انتشارا األوسع السنية
والتي. النازية، الحقبة خالل أكتسبها التي األفكار نفس على النظام حافظ لذلك العراق
. المعادية المشاعر استمرت فقد وهكذا السياسي العربي القومي الفكر مع حينئذ اندمجت
. فإن بالتالي و إسرائيل دولة لقيام فقط ذلك وليس العربي، القومي الفكر بسيادة لليهودية
كراهية إلى تطورت والحقا السياسة بسبب نشأت العراق في لليهودية المعادية المشاعر
دينية.17. Greed and jealousy on the part of the Sunni leadership was also at the
heart of its treatment of the Jews. And just as the Jews were persecuted
largely out of jealousy by the Sunni leadership, the wealthy Shia were
similarly persecuted, had their property confiscated, and were killed or
thrown out of the country. My belief is that this practice of property
confiscation originates in the strong Bedouin culture that was pervasive in
Iraq which viewed property confiscation as permissible in appropriate
circumstances. و. لليهggود معاملتها في جليا يبggدوان أيضا السنية القيادة جانب من الغيرة و الجشع كان . 17
الشggيعة اضggطهاد تم السggنية القيggادة قبل من الغيرة بدافع واسع بشكل اليهود اضطهد مثلما في. البالد خggارج الى نفيهم أو قتلهم وتم ممتلكggاتهم صggودرت و مماثggل، بشggكل األثريggاء
البدوية الثقافة من نشggأت الممتلكggات مصggادرة في المتمثلة الممارسة هggذه أن اعتقggادي تحت جائزة الممتلكات مصادرة أن ترى كانت والتي العراق في سائدة كانت التي المترسخة
.مناسبة ظروف
18. I think most of the well-known friendships and partnerships were
between Jews and Muslim Shia because we were both persecuted by
whoever was in power. There's a huge similarity between the persecution of
Jews and the persecution of Shia, which came later, starting in the 1960s and
pq
until Saddam’s overthrow. The Shia suffered greater persecution than the
Jews did but the Jews were the group on which Saddam sharpened the
knives he used later on the Shia and other minorities and also the Kurds
)who are mostly Sunni(. الشggيعة المسلمين و اليهود بين كانت المعروفة الشراكات و الصداقات معظم أن أعتقد. 18
بين كبggير تشggابه هناك. السلطة على مسيطرا كان من كل قبل من سويا مضطهدين كنا ألننا وحggتى الماضي القggرن ستينيات من ابتداءا الحقا، جاء الذي الشيعة واضطهاد اليهود اضطهاد كggانوا اليهggود ولكن اليهggود، عاناه الذي من أعظم اضطهاد من الشيعة عانى. بصدام اإلطاحة
وعلى الشggيعة على الحقا اسggتخدمها الggتي السggكاكين صggدام عليها شggحذ الggتي المجموعة-.معظمهم في سنيون هم والذين –األكراد أيضا و األخرى األقليات
Memories and dreams
19. When I was about nine years old – around 1960 or 1961, in the middle of
Abd Karim Qassem’s regime, which was a honeymoon period for Iraqi
minorities – I used to go with my uncle every day in the summer at about
three or four o'clock in the morning, when it was still dark and the air was
still cool, to swim in the river Euphrates, which we called Dijla. We lived
very close to Dijla. When we arrived, we would see many people, over 100
or 200 families, swimming on the other side of the river. My uncle used to
tell me, ‘Those are Jews, and many, many more of them used to swim in the
river every day in the early mornings in years past. Now there are only a few
left.’ There were a few Muslims amongst them: the boat owners and the
swim teachers. I recall vividly mulling over the fact that I was not able to
notice any difference between that group of human beings and ourselves.
They were enjoying themselves just as we did, and I could hear the
children's noises and laughs. I remember those days as the golden days. But
it looked and felt like the end of the golden days.
pq
أحالم و ذكريات
العام . 19 في سنوات تسع حوالي عمري كان نظام 1961أو 1960عندما عهد منتصف في و ،
على اعتدت العراقية، لألقليات بالنسبة عسل شهر فترة أعتبرت والتي قاسم عبدالكريم
حوالي دجلة ندعوه كنا والذي الفرات نهر في للسباحة الصيف في يوم كل خالي مع الذهاب
. نعيش كنا باردا والهواء مخيما مازال الظالم يكون عندما صباحا الرابعة أو الثالثة الساعة
مئتين أو مئة من أكثر الناس، من الكثير نرى كنا هناك الى وصولنا عند دجلة، نهر من بالقرب
" : . كان و يهود، هؤالء لي يقول أن خالي اعتاد النهر من اآلخر الجانب على يسبحون عائلة
. السابقة السنوات في الباكر الصباح في يوم كل النهر في يسبحون منهم والمزيد المزيد
." مدربي و القوارب مالك المسلمين، من القليل بينهم من كان فقط منهم القليل بقي اآلن
تلك. بين فرق أي مالحظة أستطع لم أنني لحقيقة دراستي بوضوح أذكر زلت ما السباحة
كنت و نفعل، كنا كما تماما بوقتهم يستمتعون كانوا نحن، بيننا و البشر من المجموعة
. و الذهبية، الفترة أنها على األيام تلك أتذكر ضحكاتهم و األطفال أصوات سماع أستطيع
. الذهبية الفترة لتلك النهاية بداية كأنها بدت لكنها20. I distinctly remember January 27, 1969, the day 15 Iraqis, mostly Jews,
were hanged in Liberation Square. We lived five minutes from the square. I
was 17 years old at the time. I heard about the hanging and wanted to see if
the news was true, so I walked out to the square and saw the bodies with my
own eyes. Many ignorant people were gathered around the bodies chanting
and dancing. I looked into the eyes of some of the celebrators and saw that
some of them looked afraid too, but appeared to be acting that way in case
the authorities were watching to see how they reacted. Others were
genuinely celebrating. A feeling of disgust came over me, and then of fear –
fear of the horrendous brutality of the regime. I didn’t know if those who
were hanged were innocent or not, but regardless, the way in which they
were killed and publicly hanged shocked and angered me. I had a feeling
that this was the beginning of a new era of control by fear. People had been
pq
hanged many times before in Iraq, but usually inside prisons. With these
public hangings, the regime was giving a message to the Iraqi people that it
is okay to kill others and no one will stop them. The regime ceased public
hangings after that in response to international condemnation, until the late
1980s. At that time, Saddam’s eldest son, Uday, who was even more brutal
people in the streets by cutting out people’s tongues, then beheading them.
They left the bodies hanging on the door of their homes for a week or two –
though Islamic law requires bodies to be buried as soon as possible – and
they prevented families from any kind of religious mourning. يوم. 20 بوضوح اتذكر عام 27انا يناير عراقيا 1969من عشر خمسة فيه شنق الذي اليوم ،
. كان الميدان، من دقائق خمس بعد على نعيش كنا التحرير ميدان في اليهود من معظمهم
. إذا ما بنفسي أتأكد أن وأردت الشنق عن سمعت الوقت ذلك في عاما عشر سبعة عمري
. عيني بأم الجثث ورأيت األقدام على مشيا الميدان إلى خرجت لذلك صحيحة، األخبار كانت
. بعض أعين الى أنظر أخذت يرقصون و يهتفون الجثث حول الجهلة من العديد تجمع
تكون أن من خوفا بالفرح تظاهروا ولكنهم أيضا، خائفين كانو بعضهم أن ورأيت المحتفلين
. . شعور راودني بحق يحتفل كان األخر البعض فعلهم رد لتشاهد تراقبهم السلطات
. كان إذا ما أعلم لم للنظام البشعة الوحشية من خوف بالخوف، شعور ثم ومن باإلشمئزاز،
عالنية بها وشنقوا قتلوا التي الطريقة النظر، بغض لكن و ال، أم أبرياء المشنوقين أولئك
. الخوف بواسطة السيطرة من جديد لعهد بداية كانت هذه أن شعرت وأغضبتني، صدمتني
. السجون داخل عادة يتم ذلك كان لكن و العراق، في ذلك قبل عديدة مرات الناس شنق
قتل يستطيعون بأنهم العراقي الشعب إلى رسالة يوصل العلنية اإلعدامات بهذه النظام كان
. العالمية لإلدانات انصياعا ذلك بعد العلنية اإلعدامات النظام أوقف أحد يوقفهم ولن اآلخرين
) ( . أكثر كان الذي و عدي لصدام األكبر النجل أنشأ الوقت، ذلك في الثمانينات نهاية حتى
) و ) ألسنتهم بقطع الشوارع في الناس قتلت التي و صدام فدائيو مجموعة والده من وحشية
. أو ألسبوع القتلى منازل أبواب على معلقة الجثث يتركون كانوا رؤوسهم قطع ثم من
- – كانوا و يمكن ما بأسرع الجثث دفن يتم بأن تتطلب اإلسالمية األحكام أن مع أسبوعين
. عليهم الدينية الطقوس أنواع من نوع أي ممارسة من عائالتهم يمنعون21. When the persecution of political opponents and Jews began in the
1960s and 1970s, some Iraqi Jews hid their religion and gave their children
pq
Muslim names and even told their children that they were Muslims in order
to protect them. In one instance, a Jewish boy who fought in the Iraq-Iran
War was hailed at his death as a good Muslim, as his mother was Jewish but
had hidden her Jewish identity from her three sons. Later, when her husband
died, she left the country with her two other sons. I believe there are some
people living in Iraq today as Muslims who are in fact Jewish and may not
even know it.أخفى. 21 والسبعينيات، الستينيات في واليهود السياسيين المعارضين اضطهاد بدأ عندما
أطفالهم أخبروا أنهم حتى المسلمين بأسماء أبناءهم وسموا ديانتهم العراقيين اليهود بعض
. بإسالمه وفاته عند يهودي بفتى أشيد الحاالت، إحدى في حمايتهم أجل من مسلمون بأنهم
أخفت ولكنها يهودية أمه كانت بينما والعراق، إيران بين الحرب في قاتل أنه حيث الجيد
. . أعتقد اآلخرين ابنيها مع البالد غادرت الحقا، زوجها توفي عندما الثالث أبنائها عن هذه هويتها
ال قد و يهود الواقع في هم و كمسلمين يعيشون العراق في اآلن األشخاص بعض هناك أن
ذلك . يعرفون22. During the 1960’s when I was a teenager the nationalists were in power
most of the time and they directed the media against the Jews because of the
Israeli-Palestinian issue. I grew up in a culture which was prejudiced against
all minorities but especially against the Jews. We were taught in school
about the Jews and Israel and the Palestinians from the government
textbooks, which, we eventually discovered, were full of lies. We knew the
textbooks spewed lies about the Shia and we began to suspect the tales about
the Jews were lies as well, especially since in many of the more
sophisticated Shia homes children got a different – positive and truthful –
story about the Jews. In the 1960s and 70s, we were bombarded with
propaganda against Jews that was politically, not religiously, motivated. The
powers that be consistently used the Jews as scapegoats, calling them spies
and thieves, people without morals and an evil force that was opposed to all
good in Iraqi society. That was the official line in society, in school, and in
pq
the media, and it continues until today. We see this, of course, throughout
the Arab and Muslim media.الوقت، . 22 معظم السلطة بزمام ممسكين القوميون كان الستينيات في مراهقا كنت عندما
. ثقافة - في نشأت اإلسرائيلية الفلسطينية القضية بسبب اليهود ضد اإلعالم بتسليط قاموا و
. عن المدارس في تعليمنا تم خاص بشكل اليهود ضد ولكن األقليات جميع ضد متحاملة
النهاية في اكتشفنا التي و الحكومية، الدراسية المقررات من وفلسطين وإسرائيل اليهود
. بدأنا و الشيعة عن األكاذيب بنشر قامت المقررات أن نعلم كنا باألكاذيب مليئة كانت أنها
الشيعة بيوت من العديد في أنه خصوصا أيضا، أكاذيب كانت اليهود عن القصص بأن نشك
. و الستينيات في صادقة و إيجابية قصص اليهود، عن مختلفة قصص األطفال تلقى المثقفين
سياسيا دافعها كان والتي اليهود ضد واإلشاعات الدعاية من بوابل إمطارنا تم السبعينيات،
. بأنهم إياهم متهمة فداء، ككبش دائم بشكل اليهود تستخدم السلطات كانت دينيا وليس
. العراقي المجتمع في الخير كل ضد شريرة قوة و أخالق بال أشخاص و لصوص و جواسيس
حتى مستمرا ذلك زال ما و اإلعالم و المدارس و المجتمع في الرسمي التوجه هو ذلك كان
. اإلسالمي. و العربي اإلعالم عبر ذلك نرى بالطبع و اليوم
23. My first friend in London was a Kurdish man who introduced me to my
first Iraqi Jewish friends and we have become very close ever since.
Meanwhile, I’ve had some problems with getting to know, and to trust, some
Iraqi Muslims. I look forward to many years ahead of friendships with Iraqi
Jews. These first Jewish friends of mine were extremely supportive people
who were ready to help any new Iraqi newcomer in London. After that
initial experience I started making more and more Jewish friends and I
started to feel as if these relationships were a continuation of my parents’
and grandparents’ friendships with Jews in Iraq.
يهود . 23 من أصدقائي أول على بتعريفي قام وقد كرديا رجال لندن في أصدقائي أول كان
. المتاعب بعض واجهتني األثناء تلك وفي الحين ذلك منذ للغاية مقربين أصبحنا قد و العراق
. مع الصداقة سنوات من العديد إلى اتطلع أنا المسلمين العراقيين ببعض والثقة التعرف في
. وكانوا كبير بشكل داعمين أشخاصا كانوا هؤالء األوائل اليهود أصدقائي العراقيين اليهود
. بإضافة بدأت األولى التجربة تلك بعد لندن إلى حديثا وافد عراقي أي لمساعدة مستعدين
pq
لصداقات امتدادا كانت العالقات هذه كأن أشعر بدأت و اليهود األصدقاء من والمزيد المزيد
. العراق في اليهود مع أجدادي و والدي
24. I feel as if I knew my Jewish friends from my previous life in Iraq
because we talk about their memories and my memories of Iraq, and they are
the same memories: both happy and sad ones. I have many close friends in
the Jewish community, such the late Meir Basri, Daoud Khalastchy, Shaul
Sasson, and Edwin Shuker. I see my Jewish friends here nearly every day.
At least once a week, we gather together – Muslim, Christian, and Jewish
friends from Iraq – in one of our houses for tea and Iraqi food and we
celebrate our friendship. I have found that Iraqi Jews still love Iraq and the
people of Iraq probably more than any other Iraqi community does. That is
quite incredible, given the persecution they faced.
نتحدث . 24 ألننا العراق في السابقة حياتي من اليهود أصدقائي أعرف كنت كأنني و أشعر
. معا حزينة و سعيدة ذكريات الذكريات، نفس هي و العراق، في ذكرياتي و ذكرياتهم عن
داؤود و البصري مئير الراحل مثل اليهودي، المجتمع في المقربين األصدقاء من العديد لدي
. . نتجمع إننا تقريبا يوم كل هنا اليهود أصدقائي أرى شكر إدوين و ساسون شاؤول و خالصجي
- العراق - من يهود أصدقاء و مسيحيين و مسلمين األسبوع في واحدة مرة األقل على سويا
. اليهود أن وجدت بصداقتنا ونحتفل العراقية األطعمة وتناول الشاي لشرب أحدنا منزل في
. مذهل هذا آخر عراقي مجتمع أي من أكثر وغالبا وأهلها العراق يحبون يزالون ما العراقيين
. عانوه الذي اإلضطهاد اإلعتبار في أخذا فعال،
25. As a result of these friendships I determined that I must do my bit to
highlight this injustice and to bring the Jewish community back into the fold
of Iraqi society in the Diaspora. If there were peace in Iraq today, my aim
would be to bring Iraqi Jews back to Iraq to reestablish the community. But
because that appears impossible today, I’d like, at least, to integrate them
into Iraqi communities around the world because other Iraqis don’t know
pq
their Jewish brothers anymore, as it has been so long since they lived
together. Only politics has driven them apart. I believe we have chance of
accomplishing this dream because we live in democracies and in the West.
In fact, this dream to bring Iraqi Jews together with other Iraqis has become
my main aim in life. و. 25 الظلم هذا على الضوء بتسليط بدوري أقوم أن على عزمت الصداقات لهذه نتيجة
. في سالم هناك كان لو العراقي المجتمع طيات إلى شتاتهم من اليهودي المجتمع إعادة
تأسيس إلعادة العراق إلى العراقيين اليهود إعادة سيكون هدفي كان اليوم، العراق
بالمجتمعات. دمجهم األقل على أريد فإنني حاليا، مستحيال يبدوا هذا ألن ولكن المجتمع
للفترة نظرا اليهود، إخوتهم يعرفون يعودوا لم العراقيين بقية ألن العالم أنحاء في العراقية
. . لدينا بأنه أعتقد فرقتهم التي هي وحدها فالسياسة سويا عاشوا أن منذ الماضية الطويلة
. هذا أصبح الواقع، في الغرب وفي ديمقراطيات في نعيش ألننا الحلم هذا لتحقيق فرصة
. الحياة في األساسي هدفي هو اآلخرين بالعراقيين العراقيين اليهود شمل بلم الحلم26. As part of that quest, I went twice to Israel, in 1998, to meet Iraqi Jews
and to learn more about them. I went to help establish a formal organization,
together with group of prominent Iraqi Jews in Israel – including Sami
Michael, Sasson Somekh, David Sassoon and Dr. Shaul Sidqua – dedicated
to reestablishing Iraqi-Israeli relations at the grassroots level. I was the only
Iraqi Muslim involved in these first meetings. We called the group the
Israeli-Iraqi Friendship Committee, but the government rejected our request
to register it as a nonprofit, saying it was a cover for Saddam’s agents. This
was seven years after the first Gulf War and in the midst of a flare-up with
Saddam that year. We applied first under Likud and then under Labor
governments but both rejected it. It was a big disappointment.إسرائيل .26 بزيارة عام ، قمت في مرتين المسعى، هذا من اليهود 1998كجزء لمقابلة
. مجموعة مع رسمية منظمة تأسيس في للمساعدة ذهبت عنهم المزيد لمعرفة و العراقيون
– و سوميخ وساسون ميخائيل سامي ضمنهم من إسرائيل في بارزين عراقيين يهود من
- . على العراقية اليهودية العالقات تأسيس إلعادة مكرسة صدقا شاؤول د و ساسون ديفيد
pq
. . األولى اإلجتماعات هذه في شارك الذي الوحيد العراقي المسلم كنت الجذور مستوى
) ( طلبنا رفضت الحكومة لكن و ، العراقية اإلسرائيلية الصداقة لجنة gب المجموعة سمينا
. سنوات سبع بعد هذا كان صدام لعمالء غطاء كانت بأنها قائلة ربحية، غير كمنظمة بتسجيلها
. بالتقديم قمنا العام ذلك في صدام ضد الغضب تفجر خضم وفي األولى الخليج حرب من
برفض قامتا الحكومتين ولكن العمال، حزب حكومة الحقا ثم الليكود حكومة ظل في أوال
. كبيرا. إحباطا ذلك كان ذلك27. I was in Israel for six days, and it was an unbelievable experience. My
schedule was booked well in advance, for breakfast, lunch and dinner, at
homes throughout the country – from north to south. Whenever I entered a
house for a meal, I saw that the family had invited all their friends to meet
me, and people greeted me with hugs and kisses. Many repeated the warm
Iraqi saying, ‘Ashtem Reehat Baghdad,’ which means ‘I smell Baghdad
when I hug you.’ But literally speaking, these people loved Baghdad so
much that they remembered how it smelled 50 years later. During my visit I
videotaped and chronicled their daily life and their longing for Iraq. I sat
with the other members of the committee to discuss how to achieve our
objective, which was to reestablish ties between Iraqi Jews and other Iraqis
throughout the world, and to communicate to the Israeli people that the Iraqi
people are distinct from the brutal regime. 27 . . مليئا أعمالي جدول كان تصدق ال تجربة كانت قد و أيام، ستة لمدة إسرائيل في بقيت
والغداء لإلفطار . ومقدما، كل جنوبها وحتى شمالها من البالد طول على منازل في العشاء
لمقابلتي أصدقائها جميع بدعوة قامت قد العائلة أن أجد كنت وجبة، لتناول منزال دخلت ما
" . أشتم الدافئ العراقي القول منهم العديد ردد القبالت و باألحضان يحيونني الناس وكان
" أحبوا قد بالفعل كانوا لكنهم و حضنني، كلما بغداد رائحة يشتم أنه يعنى والذي بغداد ريحة
. وتوثيق بتصوير قمت زيارتي خالل عاما خمسين بعد رائحتها تذكروا أنهم لدرجة كثيرا بغداد
. كيفية لمناقشة اآلخرين اللجنة أعضاء مع جلست العراق إلى وشوقهم اليومية حياتهم
العراقيين بقية وبين العراقيين اليهود بين الروابط تأسيس إعادة كان الذي و هدفنا، تحقيق
في العراقي الشعب أن فكرة اإلسرائيلي الشعب إلى نوصل أن و العالم، أنحاء جميع في
. الوحشي النظام عن منأى
pq
28. I returned to London on a high from my visit and wrote about my trip
and our objectives in Al Hayat [the London-based Arab newspaper]. I
received hundreds of emails, letters and phone calls from many Muslim
friends and strangers in support of our efforts, and many of them were
disappointed with the refusal of the Israeli government to approve of the
committee. Some of the nationalists in the Iraqi opposition accused me of
claiming to be the representative of the Iraqi opposition, angry that I was
making what they perceived to be a bold statement in their name by going to
Israel and appearing on Israeli TV and radio and in newspapers. Since then, I
have written many articles and made presentations to Arab groups in
England about my visit to Israel and the need to bring the Jewish community
into the fold. الحياة –. 28 جريدة في أهدافنا وعن رحلتي عن وكتبت زيارتي من منتشيا لندن إلى عدت
.- البريدية والرسائل اإللكتروني، البريد رسائل من المئات وصلتني لندن مقرها عربية جريدة
قد و لمجهوداتنا، دعما الغرباء ومن المسلمين األصدقاء من العديد من الهاتفية والمكالمات
. اتهمني اللجنة على بالتصديق اإلسرائيلية الحكومة رفض بسبب باإلحباط منهم العديد أحس
غاضبين العراقية، المعارضة أمثل أنني أدعي بأنني العراقية المعارضة في القوميين بعض
على وظهوري إسرائيل إلى بذهابي نظرهم في جريئا تصريحا باسمهم أصرح كنت أنني من
. المقاالت من العديد بكتابة قمت الحين، ذلك منذ اإلسرائيلية واإلذاعة والصحف التلفزيون
الحاجة وعن إسرائيل إلى زيارتي عن إنجلترا في العربية للمجموعات عروض بعمل وقمت
. العراقي المجتمع طيات إلى اليهودي المجتمع إلعادة29. I would like to do whatever I can to highlight the injustice against the
Jews of Iraq. I feel that it is our duty– as Muslims, Arabs, Iraqis, and as Shia
– to do this because we are the majority. It is our duty to our friends and
brothers of the Jewish community in Iraq to help them reclaim the property
that is rightfully theirs. It is also in the best interests of Iraq society to
recognize the persecution it caused to Iraqi Jews, to recognize the rights of
the Iraqi Jews, and even – eventually – to try to get them to come back to
pq
Iraq, because doing so will mean we have entered a new era for a new Iraq,
which we are all hoping for. يهود . 29 على وقع الذي الظلم على الضوء لتسليط به القيام أستطيع ما بكل أقوم أن أريد
. - األغلبية. - ألننا بهذا القيام وشيعة وعراقيين وعرب كمسلمين واجبنا من بأنه أشعر العراق
على نساعدهم أن العراق في اليهودي المجتمع في وإخواننا أصدقائنا تجاه واجبنا إنه
. أن العراقي للمجتمع األفضل من أيضا و األصل في ملكهم هي التي الممتلكات استعادة
األمر نهاية في وحثهم بحقوقهم، يعترف وأن العراقيين لليهود سببه الذي باالضطهاد يعترف
وهذا جديد لعراق جديدا عهدا دخلنا بأننا يعني سوف بهذا القيام ألن العراق، إلى العودة على
. جميعا نأمله ما30. After enjoying great stature in Iraqi society, the Iraqi Jews became the
elite again in London, and throughout the world. We as non-Jewish Iraqis, I
believe, have much to learn from this group about survival skills and the
tools they had which have enabled them to prosper wherever they are. But
moreover, the Iraqi Jews are similar to any ordinary Iraqis, and that’s what
intrigues me the most. While many are more intellectual and experienced
and prosperous than other Iraqis, they are as human beings, they are not
much different than a typical Iraqi. مجددا . 30 أصبحوا العراقي، المجتمع في كبيرة بمكانة يتمتعون العراق يهود كان أن بعد
. لنتعلمه الكثير لدينا يهود غير كعراقيين أننا اعتقادي، في العالم أنحاء وفي لندن في النخبة
من مكنتهم والتي لديهم كانت التي الخصال وعن البقاء مهارات عن المجموعة هذه من
. عراقي ألي مشابهين العراقيين اليهود فإن أخرى ناحية من لكن و كانوا حيثما اإلزدهار
العراقيين من ونجاحا وخبرة ثقافة أكثر منهم كثير بينما يأسرني، ما أكثر وهذا عادي،
. اعتيادي عراقي أي من اختالفا أكثر ليسوا كبشر أنهم إال اآلخرين،31. Many Iraqis, and I am one of them, feel that if the Jews had stayed in
Iraq, we wouldn't be in the situation we are now and might not have had all
the atrocities we experienced in the last 50 years. That is because if they had
been allowed to stay in their positions of power, as the elite of society, the
Jews would have managed the country far better than it was indeed
managed. They would have been a moderating influence on society.
pq
Secondly and conversely, if the conditions had been right for them to stay in
the country in the first place, that would have meant that we wouldn’t have
had to experience this extreme brand of Arab nationalism. I feel strongly that
if we hadn’t lost the Jews, Iraq wouldn't be in its current terrible state, which
is the result of decades under Saddam. كنا . 31 لما العراق، في بقوا قد اليهود كان لو أنه ضمنهم، من وأنا العراقيين من كثير يشعر
في خبرناها التي الفظائع بكل مررنا قد نكن لم ولعلنا نعيشه الذي الحالي الوضع نعيش
. كنخبة السلطة، مناصب بتولي لهم سمح قد كان لو ألنه ذلك الماضية سنة الخمسين
. لهم سيكون كان تم مما بكثير أفضل بشكل البالد أداروا قد اليهود كان لربما المجتمع، . البالد في للبقاء لهم مواتية الظروف كانت لو العكس، على و ثانيا المجتمع على معتدال تأثيرا
العربي التطرف من النوع هذا نواجه أن علينا يكون لن أنه سيعني ذلك كان األمر، بادئ منذ
الحالي. الوضع إلى ليتدهور العراق كان ما اليهود، نخسر لم لو بأننا بقوة أشعر القومي
. صدام حكم تحت الظلم من لعقود نتيجة هو والذي32. Through my friendships with Iraqi Jews in London, I continue to learn
about the Iraqi Jewish community, and realize, more and more, how much
we lost as Iraqis and as a nation when we lost when we lost the Jews. I
implore the Jews of Iraq not to allow the culture and contribution of your
community to disappear in this generation and to ensure that you transmit as
much of it as possible to your children and grandchildren. After all, Iraq was
originally the Jews’ country – they were there long before the Muslims set
foot on its land. Even if most of you have no intention of returning to the
motherland, you owe it to your ancestors, those pillars who helped shape
Iraq and its history, to perpetuate in exile, at least, your glorious past.
Dia Kashi and his wife Nadia live in London. They have two children.
في . 32 العراقيين اليهود مع صداقاتي عبر العراقي اليهودي المجتمع على التعرف اواصل
. يهود أناشد اليهود خسرنا عندما وكأمة كعراقيين خسرناه ما مقدار وأكثر أكثر وأدرك لندن،
ب تسمحوا بأال بنقل زوالعراق تتكفلوا وأن الجيل هذا خالل مجتمعكم ومساهمة ثقافتكم ال
pq
. بلد األصل في العراق كانت شئ، كل بعد وأحفادكم أبنائكم إلى نقله تستطيعون ما أكثر
.- لو – حتى طويل بزمن أرضها على خيولهم بسنابك المسلمين يطأ أن قبل هناك كانوا اليهود
الدعائم أولئك ألسالفكم، بهذا تدينون فأنتم األم الوطن إلى العودة لمعظمكم النية تكن لم
. المجيد ماضيكم المنفى في لتخلدوا األقل على وتاريخه، العراق تشكيل في ساعدوا الذين
. طفالن ولديهما لندن، في يعيشان نادية وزوجته كاشي ضياء