تحليـل الوعي البيئي لمرشحي الهيئات المحلية الفلسطينية في2021-2017الضفة الغربية للدورة اإلنتخابية

المؤتمر الفلسطيني الثامن للتوعية والتعليم البيئيد. عماد دواس

كلية الهندسة – قسم هندسة التخطيط العمرانيجامعة النجاح الوطنية – نابلس/فلسطين

dawwas@najah.eduإيميل: 0595731170جوال:

ملخصالتنموية الخطط وإعداد البيئية السياسات تنفيذ في المحلية الهيئات تلعبه التي الدور من إنطالقا

, تحليل إلى الدراسة هذه هدفت الهيئات هذه في القرار صناع لدى الوعي درجة وأهمية والمكانيةالضف في المحلية الهيئات إنتخابات مرشحي وعي . . وتم تحقيق هذا2017ة الغربية لعام مدى

الهدف عمليا من بتحليل مدى وعي المرشحين على المستوى الجماعي من خالل تحليل من القوائم والكتل اإلنتخابية, و على المستوى الفردي من475محتويات الدعاية اإلنتخابية لـ

مرشحا. 738خالل إستبيان تم تصميمه خصيصا ألغراض البحث العلمي وتوزيعه على وقد أشارت نتائج التحليل الفردي إلى مستوى عال من الوعي البيئي مع تفاوت في بعض

األحيان بين الذكور واإلناث وبين ممثلين األحزاب السياسية والمستقلين، وفيما يتعلق بالوعي الجماعي اظهرت النتائج مستوى وعي أقل وكانت أكثر هذه النتائج داللة على تدني الوعي

% من القوائم التي تطرقت في4البيئي هي نتيجة المادة المطبوعة حيث لم تتجاوز النسبة دعايتها المطبوعة الى القضايا البيئية. وقد أوصت الدراسة بالتركيز على النتائج اإليجابية من خالل ترجمة مستوى وعي المرشحين الى واقع عملي بتدريبهم على كيفية تحويل األولويات

البيئية الى مشاريع تعنى بالبيئة, ومن جهة أخرى ضرورة العمل على رفع وعي المواطنينلتشكيل رأي عام ضاغط لوضع القضايا البيئية على رأس أولويات صناع القرار.

. مقدمة 1

تلعب المؤسسات التخطيطية بمختلف مستوياتها )الوطني واإلقليمي والمحلي( دورا أساسيا في الحفاظ على البيئة الطبيعية وذلك من خالل رسم وتطبيق

سياسات تهدف الى تنظيم وضبط التدخالت البشرية في الطبيعة. وتعتبر الهيئات المحلية حسب النظام السياسي واإلداري الفلسطيني الالعب األساسي في

ضبط وتنظيم العملية التطويرية والتنموية، وذلك من خالل مشاركتها في إعداد الخطط التنموية والمخططات الفيزيائية المحلية. إن هذا الدور الهام للهيئات المحلية يتطلب بالضرورة الوعي الكافي لدى أعضاء هذه الهيئات المنتخبين

والموكل لهم حسب النظام الفلسطيني تحديد أولويات التجمعات ورسم وتنفيذ السياسات على المستوى المحلي وتنفيذ كثير من السياسات الوطنية واإلقليمية. من هنا جاءت فكرة هذا البحث الذي يهدف الى إستكشاف وتحليل مدى الوعي

البيئي لدى مرشحي إنتخابات الهيئات المحلية في الضفة الغربية للدورة2021 – 2017اإلنتخابية ، حيث تعتبر درجة الوعي لدى المرشحين مؤشرا هاما

على مدى إهتمامهم بالقضايا البيئية وإستعداديتهم لتبنيها مستقبال من خالل العمل على اإللتزام بالسياسات الوطنية ذات العالقة من جهة، وقدرتهم على رسم

سياسات وتبنى خطط وتنفيذها على المستوى المحلي بهدف حماية البيئةوالمحافظة على الطبيعة من جهة أخرى.

. الوعي البيئي: مراجعة أدبية2

يعرف الوعي بشكل عام على أنه حالة ذهنية تعكس إدراك اإلنسان للواقع الذي يعيشة مما يشكل أساسا للتفاعل بطريقة مبنية على أسس وقيم راسخة

(. أما الوعي البيئي فقد عرفته األبحاث من عدة جوانب حيث2010)معروف، يعرف على أنه إدراك اإلنسان للمفاهيم والقيم الناظمة لعالقة اإلنسان ببيئته

(، وهناك من ذهب في تعريفه أبعد من اإلدراك1993الطبيعية الحيوية )الحفار, Ifeanyi andالى إكتساب المعارف الكافية لتعريف وحل المشكالت البيئية )

Francis, 2000; Disinger, 2001إستنادا الى هذه التعريفات يتبين أن .) الوعي البيئي يتكون من جانب نظري متمثل في إدراك القيم والمفاهيم وهو ما يشكل أساسا للجانب العملي التطبيقي المتمثل في القدرة على تعريف وحل

المشكالت ذات العالقة. تتبنى الدراسة هذا التعريف بشقيه من خالل إستكشاف مدى إدراك مرشحي اإلنتخابات البلدية لمجموعة من المفاهيم البيئية وقدرتهم على تحديد أولويات حل بعض المشاكل البيئية التي تعاني منها الهيئات المحلية

الفلسطينية. أما فيما يتعلق باألدبيات التي حاولت قياس أو تحليــل الــوعي البيــئي فقــد ركــزت كثير من الدراسات في العالم العربي على المسؤولية المنوطة بعموم المواطنين

؛ شاهين وآخــرون،2011وبالتالي على آليات رفع وعي المواطن البيئي )الجيان، (. كما أن هنــاك قســم آخــر من الدراســات ركــزت على قطــاع أو شــريحة2014

ــادات, ــل المعلمين )الزي ــع مث ــة من المجتم ــا، 2013معين ــروف،2011؛ البن ؛ معــدان, 2010 ــه وزي ( او المــرأة2009( أو طالب المــدارس والجامعــات )حــرز الل

(. ولم تتطـرق أي من هــذه الدراســات وغيرهــا لقيــاس أو نقــاش2006)الــديب، الوعي البيئي لدى صناع القرار أو محاولة أستكشاف مستوياته وهو ما تهــدف لــه

هذه الدراسة. ــة من جهة أخرى فقد ركزت كثير من الدراسات على الوعي البيئي لقطاعات بيئي معينة تتعلق على سبيل المثال ال الحصر بالنظافــة والصــحة العامــة مثــل مشــكلة

ــان، ــا )الجي ــات والتخلص اآلمن منه ــرون، 2011النفاي ــاهين وآخ ( أو2014؛ ش (, إال أن هــذا البحث ســيبحث مســتوى الــوعي1999مشــاكل التلــوث )النكالوي،

البيــئي مكوننــا من عــدة قطاعــات تغطي المفهــوم البيــئي بشــكل شــمولي دونالتركيز على جزئية وإهمال جزئيات أخرى.

وفيما يتعلق بدور الهيئات المحلية البيئي, فقد ركز قسم آخر من الدراسات على دور البلديات في رفع الوعي البيئي للمجتمع كمتطلب للتنمية المستدامة )بن

( مصطلح2007( وقد إستخدم الباحث الجزائري عبد النور )2011 عثمان, "الوعي البلدي" كوصف عام لضرورة إدارك الهيئات المحلية لدورها في عملية

التخطيط المستدام الذي يأخذ البيئة كأولوية ويتبنى آليات واضحة تهدف الى رفع وعي السكان نحو البيئة. وفي نقاشه للمعوقات االدارية التي تواجه الحكم

( الى الوعي بمفهومه العام2015المحلي تطرق الباحث الفلسطيني العصار ) حيث أشار الى أن ضعف الوعي بالمسؤولية الملقاه على عاتق المسؤولين

المحليين هي من أكثر عوائق التنمية المحلية إلحاحا ولكن دون محاولة قياس هذا الوعي. وعلى الرغم من أن هذه الدراسات ناقشت دور الهيئات المحلية إال أنها

لم تتطرق لقياس وعي صناع القرار في هذه الهيئات للقضايا البيئية وتجاهلت في

مجموعها حقيقة أن مدى وعي صناع القرار يشكل أساسا لمعالجة القضايا البيئية. من هنا جاءت مساهمة هذه الدراسة العلمية من خالل إستهداف مرشحي

اإلنتخابات المحلية بصفتهم صناعي القرار في المستقبل القريب ومراجعة برامجهم اإلنتخابية والتي تعبر الى حد بعيد عن القضايا التي يعتبرونها أولويات

للمجتمع وهو ما يعكس مدى وعيهم لهذه القضايا. . منهجية البحث وجمع البيانات3

تهدف الدراسة بشكل أساسي الى تحليل مدى الوعي البيئي لدى المرشحين من خالل التعرف على آرائهم في القضايا البيئة وترتيب هذه القضايا على سلم

أولوياتهم كأصحاب قرار على المستوى المحلي. وسيتم تحقيق هذا الهدف عمليا (1( من خالل التحليل على مستويين: )1كما هو مبين في الشكل رقم )

المستوى الجماعي من خالل تحليل محتويات الدعاية اإلنتخابية للقوائم والكتل2اإلنتخابية, و ) ( المستوى الفردي: من خالل إستبيان تم تصميمه خصيصا

ألغراض البحث العلمي وتوزيعه على عينة من مرشحي اإلنتخابات المحلية. ولتحقيق هذا الهدف فقد إعتمدت منهجية البحث في جمع المعلومات المدرجة

( على مصدرين رئيسين: 1في جدول رقم )( مادة الدعاية اإلنتخابية بكافة عناصرها والتي تحتوي:1 )

أ. البرنامج اإلنتخابي الذي تقدم فيه الكتل اإلنتخابية المتنافسه رؤيتها وخططتها للمرحلة القادمة، وقد تم الحصول على عينة البحث من خالل موقع دائرة

اإلنتخابات المركزية الرسمي. حيث تم تحميل جميع البرامج اإلنتخابية للكتلاإلنتخابية التي خاضت اإلنتخابات.

ب. الدعاية المطبوعة وتحتوي مطويات تعريفية بالقوائم وأولوياتها، معلقات ( المعتمدLogoدعائية وشعارات إنتخابية، باإلضافة الى تحليل الشعار الرسمي )

لكل قائمة، وقد تم الحصول على مادة الدعاية من صفحات التواصل اإلجتماعي الرسمية للمرشحين والكتل اإلنتخابية. حيث تم اإلعتماد على قائمة الكتل

المترشحة من دائرة اإلنتخابات المركزية والبحث حسب اإلسم على موقعفيسبوك ومحرك البحث جوجل.

ج. الدعاية المسموعة والمرئية وتحتوي مقاطع دعائية، لقاءات إذاعية وتلفزيونية وخطابات جماهيرية. وقد تم إختيار العينة والحصول على موادها بنفس الطريقة

السابقة في نقطة "ب" أعاله. ( إستبيان تم توزيعه على عينة من مرشحي اإلنتخابات في الضفة الغربية2)

مرشحا. ويهدف اإلستبيان الى التعرف738بجميع محافظاتها وتكونت العينة من على مدى إهتمام المرشح بقطاع البيئة والطبيعة مقارنة بالقطاعات األخرى

كاإلقتصاد والتعليم والصحة وغيرها. كما تم تصميم أجزاء تهدف الى استكشاف مدى وعي المرشح لقضايا بيئية ذات حساسية بالغة في فلسطين مثل قضايا

التلوث، الطاقة النظيفية، المساحات الخضراء، ومناطق التنوع الحيويوالمحميات الطبيعية.

(: بيانات عينة الدراسة وأعداد المواد التي تم تحليلها1جدول )

عدد المواد التي تمتحليلها

إسم المادةعدد القوائم/المرشحين

البرامج اإلنتخابية475475Logoشعار الحملة 475475الدعاية المطبوعة3143226

المواد المسموعة*13*61والمرئية

اإلستبيان220738 قائمة( وما تم عرضة178*عدد القوائم التي احتوت دعايتها االنتخابية على مادة مسموعة أو مرئية )

مادة مختلفة وما تم عرضه فقط عينة والنتائج أولية594 فيديو من أصل 61فقط عينة وقد تم تحليل

. التحليل ومناقشة النتائج4 تم تحليل مستوى الوعي البيئي للمرشحين كما سلف ذكره على مستويين:

مستوى جماعي ومستوى فردي كما سيتم نقاشه في األجزاء التالية من البحث.

(: منهجية العمل التي تم إتباعها في مختلف مراحل البحث1شكل ) تحليل الوعي الجماعي4.1

إن محتويات الحملة اإلنتخابية والقضايا التي يتم التركيز عليها تعكس مدى إهتمام المجتمع المحلي بهذه القضايا من جهة ومدى إدراك أهميتها للقائمة اإلنتخابية

بغض النظر عن مدى إلتزام المرشحين بما وعدوا به بعد اإلنتخابات. وفيما يلي إستعراض موجز ألهم نتائج التحليل ومناقشة لهذه النتائج ومدى تغيرها بتغير

طريقة تصنيف القوائم.

(Logo تحليل شعار الحملة )4.1.1 تم إعتبار الشعار الرسمي للقائمة يرمز الى البيئة في حال إحتوى على عنصر له عالقة بالبيئة والطبيعة. وقد تم رصد العناصر التالية كدالالت بيئية: غصن زيتون او شجر, شجرة او نبتة, طائر, جبال, نهر, منظر طبيعي, سنبلة قمح, ورده, شمس

ومياه. وقد جاءت نتيجة التحليل لشعارات القوائم حسب إحتوائها إلشارة واحدة على األقل وحسب تصنيفها اإلداري لبلدية ومجلس قروي كما هو مبين في الشكل

(. ويالحظ أن القوائم التي تمثل الريف الفلسطيني لجأت لشعارات ذات2رقم ) مدلول بيئي بدرجة أكبر من قوائم البلديات التي يغلب عليها الطابع الحضري

%, إال أن نتيجة البلديات أيضا مرتفعة.10وبفارق تفوقت القوائم ذات اإلنتماء السياسي على نظيراتها المستقلة في احتواء عناصر

(. وقد يعزى ذلك إلرتباط البيئة وعناصر الطبيعة3بيئية كما يظهر في شكل ) بالناحية الوطنية في فلسطين حيث تميل كثير من الفصائل الفلسطينية مثال الى

استخدام غصن الزيتون وسنبلة القمح كشعار يتم استخدامه بكثرة.

بلدية قـروي مجلس%0

%02

%04

%06

%08

%001

%22%21

%87%88

يـحـتوي ال يـحـتوي

سـيـاسي تـنظـيم مـسـتقلة%0

%01%02%03%04%05%06%07%08%09

%001

%7

%72

%39

%37

يـحـتوي ال يـحـتوي (: تحليل الشعار حسب2شكل رقم )

تصنيف الهيئة (: تحليل الشعار حسب اإلنتماء3شكل رقم )

السياسي تحليل مادة الدعاية اإلنتخابية 4.1.2

عنصرا ذات مدلول بيئي وهي: التعدي14تم تحليل المادة الدعائية خالل رصد على المحميات، المدينة الخضراء، تعزيز الوعي البيئي، مشاريع الحفاظ على البيئة، التخلص اآلمن من الصرف الصحي، التلوث، النظافة، تدوير النفايات،

طاقة نظيفة، الغابات, التنوع الحيوي، المتنزهات، زراعة األشجار والبيئة. وقد تم تحليل عينة الدعاية اإلنتخابية بناءا على أحتوائها عنصر واحد على األقل من هذه

% من96( أدناه أن 4العناصر وقد أظهرت نتائج التحليل المبينة في شكل رقم ) القوائم خلت من أي إشارة بيئية وإقتصر اإلهتمام بالدعائية ذات الطابع البيئي

% فقط من القوائم. وتعد هذه النسبة متدنية جدا وتشير إلى ضعف كبير4على في مدى الوعي الجمعي البيئي لدى المرشحين والقوائم اإلنتخابية. ونتيجة هذه النسبة المتدنية فلم يتم التحليل بناءا على التصنيفات التي تم إتباعها في تحليل

الشعار الرسمي للقوائم.

تـحـتوي%4

التحـتوي%69

تـحـتوي التحـتوي

البيئة%31

منتزهات%31

الطاـقة النظيفة%7

تـدوير النفايات%6

نظاـفة البيئة

%84

مدينة خضراء

%31

(: نسبة إحتواء مادة الدعاية على4شكل )عناصر بيئية

(: نسب توزيع العناصر البيئية التي ذكرت في5شكل )مادة الدعاية

وتظهر نتائج تحليل القوائم التي تناولت القضايا البيئية أن قضية نظافة البيئة %( كما يظهر في48حازت على النسبة األكبر من بين القضايا ذات اإلهتمام )

( أعاله. في حين كانت قضية تدوير النفايات والتخلص اآلمن منها أقل5شكل )%. 6القضايا إهتماما حيث بلغت نسبتها

تحليل المادة المسموعة والمرئية 4.1.3 جاءت نتيجة التحليل األولية أكثر إيجابية من ناحية الوعي البيئي من المواد

% من المواد الى مواضيع ذات عالقة18الدعائية المطبوعة, حيث تطرقت بالبيئة وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة الدعاية اإلنتخابية المطبوعة التي بلغت

4 .% ومن بين القضايا البيئية التي ركز عليها المرشحون في المادة المرئية

والمسموعة كانت قضية إنشاء المنتزهات هي القضية األهم حيث بلغت نسبتها % من المواد التي ركزت على القضايا البيئية. في حين نالت قضية الطاقة37

%( ويشار إلى أن هذه القضية عادة ما تطرح كمصدر8النظيفة أدنى النسب )طاقة إضافي لحل مشاكل الكهرباء أكثر منها قضية بيئية.

%81

%28

تـحـتوي تـحـتوي ال

البيئة%72

اشجار زراعةوالمناطق الخضراء1.0

منتزهات%63

الطاـقة النظيفة%8

جمالية البلـد ونظاـفة

%81

(: نسب تناول المادة المسجلة6شكل )على قضايا بيئية

(: توزيع نسب القضايا البيئة المذكورة في7شكل )المادة المسجلة

تحليل البرنامج اإلنتخابي4.1.4

16تم تعريف اإلهتمام بالبئية في عينة البحث من البرامج اإلنتخابية بناءا على ( أدناه. وتشير نتائج التحليل2قضية ذات عالقة بالبيئة كما يظهر في جدول رقم )

% من القوائم أشارت في برامجها اإلنتخابية الى قضية بيئة واحدة59الى أن على األقل وهي نسبة مرتفعة نسبيا. وقد كان موضوع جمال المدينة ونظافتها

% في حين لم28.8األكثر إهتماما من بين القضايا البيئية حيث حصل على % كما يظهر في نفس الجدول. 1تتجاوز نسبة خمس من القضايا الـ

(: نسب إشارة البرامج اإلنتخابية لعناصر القطاع البيئي2جدول )

الجمال ضبط مياهالتلوثوالنظافة

الصرفمشاريع بيئية

الوع ي

البيئي

بلد صديقةللبيئة

التلوث من

المستوطنات

العنصر

العدد13036232114228.8%8.0%5.1%0.4%2.4

النسب%0.9%0.4%ة

التشجالبيئة تنوعمنتزهاتير

حيويغابات

طاقةنظيفة

تدويرالنفايات

العنصر

العدد649710744403614.2%21.5

%23.7%0.9%0.9النسب%8.9%8.0%

ة وتشير النتائج إلى أن برامج القوائم الممثلة لبلديات كانت أكثر إهتماما بالقضايا البيئية من تلك الممثلة لمجالس قروية. في حين أن القوائم المستقلة تفوقت

% من65بفارق يقارب الضعف حيث بلغت نسبة القوائم المهتمة بالقضايا البيئية القوائم.

تحليل الوعي الفردي4.2 أظهرت نتائج تحليل اإلستبيان مدى رضى المرشحين بشكل فردي عن مستوى

% من العينة يعتقدون أن46اإلهتمام بالقطاع البيئي في قبل هيئاتهم المحلية أن % أن هذه الهيئات33هيئاتهم المحلية الحالية ال تقوم بواجبها في حين اعتقد

تقوم بواجبها المنشود تجاه البيئة. وعند أخذ عامل جنس المرشح لتحليل مدى الرضى عن الوضع القائم، أظهرت

%45النتائج أن اإلناث أكثر رضى عن الوضع القائم من المرشحين الذكور بنسبة %.32الى

عاما( أقل رضى عن40 أما بالنسبة للفئات العمرية فقد كان الشباب )أقل من % غير راضين. 44%( مقابل 47الوضع القائم )

وفيما يتعلق بالمؤهل العلمي للمرشحين فقد أبدى حملة شهادة البكالوريوس مستوى أعلى من الرضى عن الوضع البيئي القائم في تجمعاتهم في حين أبدى حملة الشهادات العليا من المرشحين مستويات أعال من عدم الرضى كما يظهر

(.8في شكل )

بـشدة أعـاـرـض أعـاـرـض رأي ال أـوافق بـشدة أـوافق%0%5

%01%51%02%52

%03%53%04%54

%51

%03

%61

%23

%7%01

%43

%32%62

%7

%91

%83

%72

%91

%0

بـكـاـلوـريس من أـقل بـكـاـلوـريس بـكـاـلوـريس من أـكـثـر(:نسب الرضى عن الوضع القائم حسب المؤهل العلمي للمرشح8شكل )

كما أشارت النتائج إلى أن المستقلين يميلون الى عدم الرضى بالوضع القائم )%(. 29% مقابل 60

وعند سؤال المرشحين عن مدى أهمية القطاع البيئي وأولويته لديهم كانت % أن القطاع البيئي يحتل أولوية28النتائج ايجابية لدرجة عالية حيث أبدى % من المرشحين صرحوا أن القطاع35قصوى بالنسبة لهم ويضاف الى ذلك

البيئي له أولوية عالية لديهم. وتعد هذه النتائج مؤشرا على أهمية هذا القطاعللمرشحين ولكن ال تعتبر مؤشرا كافيا.

وفي تحليل اولوية القطاع البيئي حسب جنس المرشح لم تظهر النتائج تباينا واضحا بين الجنسين, حيث أعطى الذكور نسبة أكبر للقضايا البيئية كأولوية

% من اإلناث. فيما أبدى47% مقابل 65قصوى وعالية حيث كانت النتيجة عاما )40%( من الذين تزيد أعمارهم عن 62الشباب بشكل عام إهتماما أقل )

84 .)%

ومن النتائج الملفتة أن المرشحين من من حملة الشهادات العليا والشهادة اآلولى كانوا أقل إهتماما عند ترتيب القطاع البيئي كأولوية كما يظهر في شكل

ادناه. 9رقم

أـوـلوية ـله ـلـيس مـتدنـية أـوـلوية مـتوسطة أـوـلوية عـاـلـية أـوـلوية ـقصوى أـوـلوية%0

%5

%01

%51

%02

%52

%03

%53

%04

%0

%6

%22

%83%53

%2

%41

%72

%53

%32

%8 %8

%72%13

%53

بـكـاـلوـريس من أـقل بـكـاـلوـريس بـكـاـلوـريس من أـكـثـر(:أولوية القطاع للمرشحين مصنفين حسب المؤهل العلمي9شكل )

وأخيرا فقد أظهرت نتائج تحليل أولوية القطاع البيئي حسب اإلنتماء السياسي أن وية أكبر من المرشحين المستقلينالمرشحين عن أحزاب سياسية أعطوا أول

% مقابل67حيث بلغت نسبة من أعطى أولوية قصوى وعالية للقطاع البيئي 58 .%. الخالصة والتوصيات5

أشارت نتائج الدراسة بما يتعلق بالتحليل الفردي إلى مستوى عال من الوعي البيئي مع تفاوت في بعض األحيان بين الذكور واإلناث وبين ممثلين األحزاب

السياسية والمستقلين. حيث أبدى غالبية المرشحين عدم رضى عن أداء الهيئات الحالية في القطاع البيئي وأولى غالبية المرشحين القضايا البيئية أولوية قصوى.

% فقط4وفيما يتعلق بالوعي الجماعي اظهرت النتائج أن القضايا البيئية إحتلت من مادة الدعاية اإلنتخابية المطلبوعة مما يشير مستوى وعي متدني. وبناءا على

هذه النتائج توصي الدراسة بما يلي: ( تنظيم برامج تدريبية على المستوى الوطني للمرشحين لترسيخ الوعي1)

البيئي لديهم من جهة ولتدريبهم على كيفية تحويل هذه اإلهتمامات البيئية الى واقع ملموس وترجمتها الى مشاريع يتم تبنيها من قبل الهيئات المحلية بكافة

أنواعها. ( تكثيف النشاطات والمبادرات البيئية بين المؤسسات والجماعات البيئية2)

والبلديات لخلق جو عام يشير إلى أن القضايا البيئية جزء من عمل البلدياتوواجبها تجاه المجمتع المحلي.

( تبني برنامج وطني توعوي يهدف الى تكثيف برامج التوعية للمواطنين3) وتدخيل القضايا البيئة في مناهج التعليم المدرسي والجامعي باإلضافة الى تبني إستراتيجية إعالمية هادفة لرفع وعي الناخب الفلسطيني بأهمية البيئة بعناصرها

المختلفة.

. المراجع6المراجع العربية:

(. مستوى الوعي بمخاطر التلوث البيئي لدى2011البنا, إياد شوقي ) معلمي المرحلة األساسية في قطاع غزة. رسالة ماجستير، الجامعة اإلسالمية –

غزة. (. برنامج مقترح لتنمية التنور البيئي للمرأة2006الديب، أماني السعيد )

في المجالس المحلية بالقرى. رسالة ماجستير. جامعة عين شمس- جمهوريةمصر العربية.

(. مفهوم الحفاظ على البيئة. مجلة التربية، قطر، عدد1993الحفار، سعيد ). 237-234، صفحة 107

(. التوعية البيئية من خالل إعادة التدوير لنشر2011الجيان، رياض ) الوعي البيئي بين السكان والحفاظ على الموارد. أسبوع العلم الواحد والخمسين

ملخص أعمال المؤتمر الدولي حول "التغيرات السكانية في سورية وأبعادها51 ،.دمشق: جامعة2011 تشرين الثاني 23 – 21التنموية"، للفترة الواقعة بين

دمشق. (. مستوى الوعي البيئي لدى معلمي2013الزيادات، ماهر مفلح )

الدارسات االجتماعية في األردن وعالقته ببعض المتغيارت. مجلة دراسات العلوم(. 4( ملحق )40التربوية، المجلد )

(. دور الوعي2014شاهين هيثم، طيوب محمود، أحمد صفاء حكمت ) البيئي في إدارة النفايات الصلبة: دراسة ميدانية في محافظة الالذقية. مجلة

جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية – سلسلة العلوم اإلقتصادية والقانونية(.5( العدد )36المجلد )

(. البلديات والتنمية المحلية2015العصار، "محمد جاسم" سالم ) المستدامة في قطاع غزة. رسالة ماجستير، البرنامج المشترك بين جامعة

األقصى وأكاديمية اإلدارة والسياسة برنامج "اإلدارة والقيادة". (. أساليب حماية البيئة العربية من التلوث – مدخل1999النكالوي، أحمد )

، أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية – الرياض.1إنساني تكاملي، ط (. دور الجماعات المحلية في التنمية المحلية –2011بن عثمان، شويح )

دراسة حالة البلديات. رسالة ماجستير، جامعة تلمسان- الجزائر. (. مدى إدراك الطلبة الفلسطينين2009حرز الله، حسام وزيدان، عفيف )

القريبيين من المصانع األردنية ألهمية المحافظة على البيئة، دراسة غير منشورة، من:3/10/2017جامعة القدس المفتوحة – طولكرم. تم الحصول عليها بتاريخ

www.qou.edu/arabic/conferences/israeliIndustConf/researchs/affefAndHoussam.doc

(. نحو تفصيل دور اإلدارية المحلية )الحكم2008عبد النور، ناجي ) المحلي( الجزائرية لتحقيق التنمية الشاملة. دراسة غير منشورة. جامعة عنابة –

الجزائر. (. لدى طلبة ومعلمي العلوم بكليات التربية في2010معروف, موفق )

الجامعات الفلسطينية بغزة. رسالة ماجستير. الجامعة اإلسالمية – غزة،فلسطين.

المراجع األجنبية:Disinger, J. )2010(. K-12 education and the environment: Perspectives, expectations and practice, The Journal of Environmental Education, 33)1(: 4-11Ifeanyi C. and Francis C. )2000(. The Environmental and Global Security, The environmentalist, )20(: 41-48