tafsir munir jilid 7 juz 30

16
ج جججججج : ججججج30 جججججج : جججج جججج جججج جججج جججججج جججج جججججج : جججج جج ججج جججج جججججج ججججججج جججججج ج ججججججج جججج جججججج: ججج ججججج ججججججج جججج ججججج : ججججج ججج ججججج :1417 ج ججج ججججججج :2 ججججج : جججج جججج ججججججج] ججججج ججججججج ججججج ججججججج[ جججج ججج جججج جججج ج جججج جججج ج جججج جججججج جججج ج ججججج جججججج جججج جججج جج جججج جججج جج ججج جججججج جججج جججججج : ججج جججججج ججججج ججججج جججج ججججج ج جججج ججججججججج جج جججججج ج ج ج ججج ج ج ججججج ججج ججججج جججج جج ج ج جججججج جججججج. ججج ججججج : جججج ججج ججج ج ججججججج ججج جججج جججججج جججججج جججج جججججججج :[ ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ججججج ججججج : جج ج ج جججج ججج3 ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ججج ججججج ججج جج ججججججج جج ججج ججج جججججج جججج : ج] ( ج ج ج ج ج ج ج ج1 ججج جج ججج ججججججج :) ججججج :[ جج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ججج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جججج ججججج ججج جججج ججججج : ج8 جج ججج جججج جج جج جججج ججججج جججج ججججججج ج ججججج ججج] ج جج جججججج ججججج ججج ججج ججججججج ج ججججج ججججج ججججج ججججج ججج ججججج ج جججج جججج جججججج ج جججج جججججج : جججججج ججج جج جججج جج ججججججج جججججج ججج ججج جججججججج ججججج ججججج. ججج جج ججججج جججج جججججج جججج ججج ججج جججججج ججججج ججج ججج جججج جججج ججج جججج ججججج جججج ججججج ججججج ج جج جججج جججج ججججججج ج جج ججج جج جججج ججج جججج ججج ججججج ججج جججج جججج جججججج ججججج ججججججج ججججج جججج جججج ججج جججججج ج ججججج ججج ججججج جججج ججج ججججججج ج ججج جججج جج ججج ججججججج : ججججج ججج ججججج جججججججج ج ججج جججج ججججج ججججججج جججججججج جججج ججج ججججج جججج جج ججج ججججج جججج ججج ججججج ججج ججج جج ججججج ججج ججج جججججج ججججججج جججججج ججججج ججججج ججججج ججج ججج جججججج ججج ججج ججججججج ججججج ج جججج ججج ججججج جج جججججججج ججج جج ججج ججججج ججج ججججج ججججج جججججج ججج جج ججججج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ججججج : ج ج ججججج جججججج ججججج جججججج جج جججججج ججججج جججججججج ج ججججج ججج ججج( ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جججج ججججج ججج : جججج ججججج جججج ججججج جج ججججج ج ج ج جججج ججج ج ج ججج ج ججججججج ججججج جججج جج2 ج ج ج ج ج جج) ( ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج3 ج جججج ج جج ججججج ججج ججججج جججججج جججج جججج جججج جج جججججج جججججج ججججججججج ججج جججججج ججج ججججج ججج) ج ججج ججججج جج ج جججج جججججج جج ججججج جججج جججج جججج ج جججج : ججج ججج جججج جججججج ججج ججج ججج ج ج جججج ججج ج ج ججج ج جج ج جججج ججججج ج جججج ججج ججججج ججججج ججج جججججج ججج جججج جج ججج ج ج جججج ججج ج ج ججج ج جججج جججججج جججج ججج ججججججج جججج جج( ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ججججج جججججج جج ججججج ججججج ججج ججججج : ج4 ج ججججج جج ج جج ججج جججج ججج ججج جججج جججج ججج) جججج ججججججج ججججججج جججججججج ج جججج ججججج جج ججججج ججججج جججج جججج جج جججججججج ج جججج جججججججج ججججججج جججج جججج ج جج ججججج ج ج ججججج جججج جججججج جججججج ججج ججج ججج جججج جج ججججج جججج ججج ج ج ججج جج جججج ججج ججج ج ج ج جججج ججج ج جججج ججج( ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جججج جججج ججججج ج ج5 ( ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ج) 6 ججججج ججججج ججججججج ججج جججججج»ججججج« جج»جج« ج) ججججججج جججج ججج : جج جج ججججج جججج»جججج« ججججج جججججج جججججج جججج ججج ججججج جججج ججججج ججج ج ججج جج جججججج ججججج ججججج ججججج جججججج ججج ججججججج ججججج»ججججج جججج جججج جج ججج ججججج جج ججج جج ججججج ججججج ججج ججججج جج جججج ججج ججججج« : ج ج ج جججج ججج ج ج ججج ج ججج جج ججججج ججججججج جج ججج ججججججج ججج ججججج ججججج جججج ججج ج ججج جججج ججج ججججج جججج ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ججججج ججججج : ج ججججج ججج ججججج ججج جججججج : ججججججج جج ججججججج»جج جججج ججج ججججج« : ج ج ج جججج ججج ج ج ججج ج جج جججج جج ججج جججججج جججج جججججج جججج ججججججج جججججج ج ججججج ججججج جججج ججججج ججججج ججج ججججج ج جججج جججج جججججج جج جججج جج ج ججججج ججججج ججج جج ج ج ججججججججج جججج ججج جججججج جج جججججج جج ججججج ججججج ججج ججج ججج جججج ججج ج ج جججج ججج ج ج ججج ج جج( ج ج ج ج ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جج ج ج ج ج ججججج جججج ججججج ج ج7 جج جججج جججج جج ججججج ججججججج جججججج جججج ججج ججججج ججج ججج جججججججج جججج) ججج جج جججج جججج جج جججججج جججج. ججج ججججج ججججججج جججججج : ججج جججج جج جججججج جججججججج ججججج جج جججججج ججججج ججج ججج جج ججججججج جججج ج جججج جججججج : ججج جججج جج جججججج جججج جججججج جججججج ج جججج ججججج : ججج جججج جج ججج ججججج ج جج ججججج : ججج جججج جج ججججججج ججججج جج جججج ججججج ج جججج ججج جججج جج جججججج : ججج ج ججججج ججج ج جججج ججج ججج جججج جج ججججج ججججججج ججججج ججججججج ججججج ججججججججج ج جججج ججج جج ججج جججج : ججج ججج ججججج ججججج ججججج جججج جج جج ج ج ج ج ججج : ججج جججج جج ججج ججججج ججججج جج جج ججج جججججج ججج جج ججج جججججج ج ج ج ججججججج ج ججج ججج جج جججججج ججج ججج( ج ج ج ج ج جج ج ج ج ج ج ج ج ج ج8 جج ججج»جججج« جج ججج ججج ججججج جججججج ججججج ججججج جججج ججججج ججج جججج ججج جججج جججججج جججج ج جججج) ججججج ججج ججج جج جججج ججججج. جججج ججججج جججج ج جججج جججج ج جججج ججججججج جججج ج جججج جججججج جججج( ج جج ج ج ج ج ج ج ججج ج ج ج جج ج ج ججج ج ج1 ج جججج ججج ججججج جج ججججججج جججججججج ج ججج ججججج ججججج جججج جج ججج ج ججج ججججج ججججججج جججج ججج)

Upload: omwito

Post on 27-Jun-2015

1.209 views

Category:

Documents


10 download

DESCRIPTION

Tafsir Munir mirah labid Juz 30 Karya Imam nawawi Albantani

TRANSCRIPT

Page 1: Tafsir munir jilid 7 juz 30

ج : المنير 30 تفسيرمجيد : القرآن معنى لكشف لبيد مراح الكتاب

بلدا : التناري ، إقليما البنتني الجاوي نووي عمر بن محمد المؤلف

العلمية: الكتب دار الناشر

بيروت : الطبع مكان

الطبع : ق 1417سنة

األجزاء : 2عددالصناوى : أمين محمد تحقيق

للمطبوع] [ موافق الشاملة ترقيم

نشرح ألم سورة

أحرف وثالثة ومائة ، كلمة وعشرون وتسع ، آيات ثمان ، مكية

وكان : ، واحدة سورة الضحى وسورة السورة هذه يقوالن كانا العزيز عبد بن وعمر طاوس عن يروى : . ذكر ولما الجمل قال الرحيم الرحمن اللOه ببسم بينهما يفصالن كانا وما الواحدة الركعة في يقرءانهما

الضحى : ] : RكT ب Rر RكRعUدRو ما تعالى بقوله وسلOم عليه اللOه صلOى عليه النعم بعض تعالى أتبعه[ 3اللOه إلخ( : Rك RرZدRص RكRل Zح Rر ZشR ن ZمR Rل أ فقال الصدور شرح وهو له كالتتمة هو المقياس( : 1بما نور في قال

الضحى : ] : RغZنى فRأ عائال[ RكRدRجRوRو تعالى قوله على معطوف الرسل[ 8وهذا أشرف يا لك نشرح ألم أيوجه : على الشرح انتفاء عن اللOه استفهم الرازي وقال ، للنبوة قلبك نوسع ألم ويقال ، لإلسالم قلبك

ودعوة مناجاتنا وسع حتى وغيرها بالنبوة أي صدرك لك شرحنا قيل فكأنه الشرح إثبات فأفاد ، اإلنكارالخلق.

قلبه وأخرج صدره فشق سنين أربع ابن وهو حليمة مرضعته عند وهو أتاه السالم عليه جبريل أن رويالبعثة وعند سنين عشر بلوغه عند أيضا وشق صدره في رده ثم ، وإيمانا علما مأله ثم ، ونقاه وغسله

بن محمد قال ، الوسوسة محل ألنه الصدر ذكر وإنما ، الصحيح على أربع الشق فمرات اإلسراء وليلةالصدر : إلى يجيء فالشيطان الشيطان يقصده الذي وهو ، والمعرفة العقل محل القلب الترمذي عليفيضيق والحرص والغموم الهموم فيه وبث وجنده هو فيه نزل مسلكا وجد فإذا القلب حصن هو الذيمسلكا يجد لم حتى االبتداء في العدو طرد وإذا ، حالوة لإلسالم وال لذة للطاعة يجد وال حينئذ القلب

: ZمR Rل أ تعالى اللOه قال وإنما ، العبودية بأداء القيام له ويتيسر الصدر وينشرح الضيق ويزول األمن حصلشرحنا : إنما قال تعالى كأنه وسلOم عليه اللOه صلOى إليه عائدة الرسالة منافع أن على تنبيها RكRل Zح Rر ZشR ن

( Rك Rر Zوز RكZ عRن وRوRضRعZنا ألجلي ال ألجلك كR( )2صدرك RرZهRظ RضRقZ Rن أ Uذي التي( 3ال النبوة أعباء عنك خففنا أيحتى وسلOم عليه اللOه صلOى عليه اللOه يسرها بأن حقوقها على والمحافظة بأمرها القيام من ظهرك تثقلأبي : موت بعد السورة نزول كان لئن وقيل ، ظهرك يثقل الذي الوزر عن عصمناك وقيل ، له تيسرتإلى برفعه الوزر عنه فوضع ، عظيما وزرا وسلOم عليه اللOه صلOى عليه فراقهما كان فلقد وخديجة طالب

( : Rك RرZ ذك RكRل فRعZنا RرRو تعالى قال فلذلك الذكر له فارتفع وحياه ملك كل لقيه حتى رفع( 4السماء أيفي تعالى اللOه باسم اسمه قرن حيث ذكره

وأمر ، ومالئكته هو عليه وصلى تعالى طاعته من طاعته وجعل ، واإلقامة واألذان الشهادة كلمةوالنار بالجنة وصدق تعالى اللOه عبد رجال أن ولو اللOه ونبي ، اللOه رسول وسمي عليه بالصالة المؤمنين( ] را Zسq ي ر^ ZسqعZ ال RعRم UإنRف ، كافرا وكان بشيء ينتفع لم اللOه رسول محمدا أن يشهد ولم شيء إنU( 5وكل

( ] را Zسq ي ر^ ZسqعZ ال RعR6م » « » فالعسر( » الذكري للعهد الثاني وفي الحضوري للعهد األول العسر في أل ف : » يسرا » العسر مع إن قيل كأنه للتفخيم يسرا وتنكير هو فهو ، فيه كانوا الذي العسر وهو واحد

ولذلك الدارين يسر فتناول كامال ويسرا عظيما

يخرجه : » حتى اليسر لتبعه ضب جحر في العسر كان لو بيده نفسي والذي وسلOم عليه اللOه صلOى قال» يسرين عسر يغلب لن

وفي : ، آخر بيسر مشفوع العسر بأن مستأنفة عدة أو للتأكيد تكرير ] را Zسq ي ر^ ZسqعZ ال RعRم Uإن تعالى فقولهاليسرين : من والمراد الرازي قال واحدة مرة واحدة جملة مسعود ابن مصحف

» يسرين : » عسر يغلب لن وسلOم عليه اللOه صلOى قوله في

Page 2: Tafsir munir jilid 7 juz 30

كريم ووعد ، قبلها لما تثبيت اآلية وهذه الجنة وثواب ، البالد استفتاح وهما اآلخرة ويسر الدنيا يسرفكن النعم جالئل من خولناك ما خولناك قيل كأنه وللمؤمنين وسلOم عليه اللOه صلOى له عسير كل بتيسير

( ZبRصZ فRان RتZغ RرRف فRإذا ، كثيرا يسرا العسر مع فإن ولطفه تعالى اللOه بفضل ثقة فرغت( 7على فإذا أي. منها أوقاتك من وقتا تخلي ال وأن وبعض العبادات بعض بين تواصل بأن أخرى بعبادة فأتبعها عبادة من

في : ربك إلى وارغب الدعاء في فاتعب المكتوبة الصالة من فرغت إذا ومقاتل والضحاك قتادة قالفرغت : : إذا مجاهد وقال ، وآخرتك لدنياك فادع التشهد من فرغت إذا الشعبي وقال ، يعطك المسألة

الليل : قيام في فاتعب الفرائض من فرغت إذا مسعود بن اللOه عبد وقال ، وصل فاتعب دنياك أمر منوقال : ، وللمؤمنين لذنبك واستغفر فاتعب الرسالة تبليغ من فرغت إذا الكلبي عن حبان ابن وقال ،

اللOه : رضي الخطاب بن عمر قال ، العبادة في تعبا فراغك فاجعل صحيحا كنت إذا طلحة أبي بن علي( : ZبRغ ZارRف Rكu ب Rر وRإلى ، اآلخرة عمل في وال الدنيا عمل في ال فارغا أحدكم أرى أن أكره إني أي( 8عنه

» فرغب » وقرئ ، عليه متوكال فضله إال تسأل وال خصوصا إليه رغبتك واجعل حوائجك فارفع ربك إلى. تعالى عنده ما طلب إلى الناس رغب أي

التين سورة

حرفا وخمسون مائة ، كلمة وثالثون أربع ، آيات ثمان ، مكية

qون ) Zت ي UالزRو uين التين( 1وRالت فإن ، والمنافع المصالح من فيهما لما بهما اللOه أقسم معلومات ثمران هماويسمن ، البلغم ويحلل الطبع يلين النفع كثير ودواء الهضم سريع لطيف وغذاء له عجم ال طيبة فاكهة

زيد : ابن وقال ، ودواء وآدام فاكهة والزيتون البواسير ويقطع ، والطحال الكبد سدد ويفتح ، البدنأهل : أصحاب مسجد التين كعب بن محمد وقال ، المقدس بيت مسجد والزيتون دمشق مسجد التين

والزيتون : ، الجودي على المبني نوح مسجد التين عباس ابن وعن ، إيليا مسجد والزيتون ، الكهفوعن : ، األقصى المسجد والزيتون ، الحرام المسجد التين الضحاك وقال ، المقدس بيت مسجد

شهر : : وقال ، المقدس بيت والزيتون دمشق التين كعب وقال ، وحلوان همذان بين جبالن هما الربيع( : Rسينين وRطqور^ ، الشام والزيتون الكوفة التين حوشب كلم( 2بن الذي بمدين جبل وهو ثبير جبل وهو

Rمين ) Zاأل Rد^ Rل Zب ال وRهذRا ، السالم عليه موسى عليه من( 3اللOه على فيه يهاج أن من أمين فهو مكة وهو. فيه دخل

( w RقZويم ت ن RسZحR أ في RسانZ ن Zاإل Rا RقZن ل Rخ ZدRقR فإنه( 4ل ومعنى صوره تعديل من يكون ما أحسن في كائنا أيشبابه تكامل إذا وأدب ، وعلم ، وفهم ، عقل بأكمل متصفا األعضاء متناسب القامة مستوي خلقه تعالى

( Rسافلين RلRف ZسR أ qناهZدRد Rر Uمq ث سبيال( 5، يهتدي وال حيلة يستطيع ال حيث أي سافلين أسفل كونه حال أي

وهو ، سافلين أسفل مكانا رددناه أو حسنة وقتئذ له يكتب فال ، وعقله وبصره وسمعه بدنه لضعف » فالشيخ » والصغار والزمنى الضعفاء هم والسافلون ، معرفا السافلين أسفل اللOه عبد وقرأ ، النار

( wونq مRمZن qرZ غRي xرZجR أ ZمqهR فRل الصUالحات qوا وRعRمل qوا آمRن RذينU ال Uإال جميعا هؤالء من أسفل االستثناء( 6الكبير وهذاالصورة : أحسن في التحسين ذلك بعد سفل ممن أسفل رددناه ثم والمعنى ، منقطع األول القول علىالهرمى من صالحين كانوا الذين ولكن ، وسمعه ، بصره وضعف ظهره فقوس خلقه في نكسناه حيث

رددناه ضمير من متصل فهو الثاني القول على أما ، عليهم به ممنون غير أجر فلهم أو دائم ثواب فلهمالجمع معنى في فإنه

أهل : من سافل كل من وأسفل صورة قبيح كل من أقبح أي سفل ممن أسفل رددناه ثم والمعنى. سافلين أسفل نردهم فال صالحين كانوا الذين إال النار أهل وهم ، الدركات

بالدuين ) qدZعR ب Rكq Rذuب qك ي « 7فRما « على( لإلنسان والخطاب والتعجب اإلنكار وجه على استفهام اسم ما والناطقة الداللة هذه ظهور بعد بالبعث التكذيب على اإلنسان أيها يحملك الذي فما أي االلتفات طريقة

ونقصانا كماال حال إلى حال من وتحويله سويا بشرا وتقويمه النطفة من اإلنسان خلق فإن أي ، بالجزاءمصرا بقي ثم ، الحالة تلك شاهد فمن والجزاء البعث على تعالى اللOه قدرة على الدالئل أوضح من

» « من بمعنى أو استفهام اسم إما ما و ، للرسول الخطاب وقيل منه أعجب شيء فال الحشر إنكار علىيا بالحساب يكذبك فمن أو ، الدالئل هذه بعد الحساب الكافر إنكار بسبب كاذبا يجعلك شيء فأي ، أي

( RحاكمينZال ^ Rم حZكR بأ qهU الل RسZ Rي Rل أ الدالئل هذه ظهور بعد الرسول من( 8أيها يستحقونه بما الكفار على يحكم

اإلعادة عدم يتوهم حتى خلق ما كل في صنعا الحاكمين بأتقن ذكر ما فعل الذي أليس أو ، العذاب

Page 3: Tafsir munir jilid 7 juz 30

وRما : تعالى قال كما ، الحكمة في يقدح وقوعهما وعدم القدرة في يقدح إمكانهما عدم فإن ، والجزاءوا » qرRفR ك RذينU ال TنRظ Rذلك باطال[ Rهqما Zن Rي ب وRما RضZر

R ZاألRو Rماء Uالس Rا RقZن ل Rقرأ[ : » 27ص« ] : 1خ من الحديث وفيفليقل : آخرها إلى والتين

» الشاهدين من ذلك على وأنا بلى

. خارجها أو الصالة في كان سواء أي

المنافقين( )1) صفات مسلم الباري( )38رواه فتح في حجر وابن الدر( 724 : 8، في والسيوطي ، والنهاية( )370 : 6المنثور ) البداية في كثير وابن المصابيح( )44 : 3، مشكاة في والتبريزي ،5856 )،

السنة ) شرح في النبوة( )270 : 7والبغوي دالئل في نعيم وأبو ،2 : التفسير( )189 في كثير وابن ،8 : 461.)

العلق سورة

وسبعون مائتان ، كلمة وسبعون اثنتان ، آية عشرة تسع ، مكية ، اقرأ وسورة ، القلم سورة وتسمىحرفا

( RقR ل Rخ Uذي ال القرآن اقرأ ثم ، اللOه باسم قل أي ربك باسم مفتتحا القرآن اقرأ أي Rكu ب Rر ^ م Zباس Z أ RرZكل( 1اق ( wقR عRل Zمن RسانZ ن Zاإل RقRلRخ مq( )2شيء RرZ ك

R Zاأل RكT ب RرRوZ أ RرZاق جامد دم من ،( 3أي به أمرت لما امض أي

( ^ Rم ZقRل بال RمU عRل Uذي ال األكرم هو بالقراءة أمرك الذي ربك أن ،( 4والحال بالقلم الخط اإلنسان علم أييصلح : ولم ، دين يقم لم ذلك ولوال تعالى اللOه من نعمة القلم قتادة وقال مفعولين ينصب وعلم

عيش.

نعم : » : » قال الحديث من منك أسمع ما أأكتب اللOه رسول يا قلت قال عمرو ابن اللOه عبد روى» بالقلم علم تعالى اللOه فإن فاكتب

وال : : » الغرف نساءكم تسكنوا ال وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول قال قال مسعود ابن وعن» الكتابة تعلموهن

ZمR ل ما RسانZ ن Zاإل RمU عRل يهوين لمن يكتبن قد ألنهن الفتنة من وحذرا ، الرجال إلى تطلعهن من حذرا أي( ZمR RعZل RطZغى( )5ي Rي ل RسانZ ن Zاإل Uإن UالR ك بباله يخطر لم ما والخفية الجلية األمور من وبدونه بالقلم علمه (6أي

RغZنى ) ت Zاس qآه Rر ZنR بالمال( 7أ Oه الل عن مستغنيا نفسه رأى ألن ربه على يتكبر الكافر إن محمد يا حقا أي . اللOه صلOى اللOه لرسول قال جهل أبا أن روي جهل أبي في السورة آخر إلى هاهنا من اآليات نزلت

فندع : فنطغى منها نأخذ لعلنا وذهبا فضة مكة جبال لنا فاجعل طغى استغنى من أن أتزعم وسلOم عليهلم : إن ثم ، ذلك فعلنا شئت إن محمد يا فقال السالم عليه جبريل عليه فنزل ، دينك ونتبع دينناإبقاء الدعاء عن وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول فكف المائدة بأصحاب فعلنا ما بهم فعلنا يؤمنوا

جZعى. Tالر Rكu ب Rر إلى Uإن عليهم

Zهى( 8) Rن ي Uذي ال RتZ Rي أ RرR أ تمردك عاقبة حينئذ فسترى ، والبعث بالموت الكل رجوع أمرك مالك إلى إن أي

صRلUى( )9) إذا ] Zدا « 10عRب « مفعولين( إلى تتعدى وهي التعجب على النبي وهو المخاطب لحمل رأيت أ و » كالجملة » استفهامية جملة وهو محذوف الثاني والمفعول الذي األول فالمفعول أخبرني بمعنى ألنها

» أحواله » على يطلع اللOه أن يعلم ألم يصلي من الناهي محمد يا أخبرني أي الثالثة رأيت أ بعد الواقعة : . طغاة من مأل في جهل أبو قال قال هريرة أبي عن مسلم روى فعل ما على اجترأ حتى بها فيجازيهذلك : : : يفعل رأيته لئن والعزى والالت قال نعم فقالوا ، أظهركم بين وجهه محمد يعفر هل قريش

ألطأن

ليطأ : يصلي وهو وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول فأتى قال ، التراب في وجهه وألعفرن رقبته علىوبينه : : بيني إن فقال ، الحكم أبا يا لك ما له فقالوا بيديه يتقي وهو عقبيه على فنكص رقبته على

اآلية : هذه اللOه فأنزل وأجنحة وهوال نار من لخندقا

Zهqدى ) ال عRلRى Rكان Zإن RتZ Rي أ RرR UقZوى( )11أ بالت RرRم

R أ ZوR « 12أ لداللة( » األول حذف محذوفان رأيت أ ومفعوال

» « » بمعنى » وأو عليه الثالثة رأيت أ مفعول لداللة الثاني وحذف عليه األولى رأيت أ من األول المفعولله : خيرا ذلك كان أما بالتقوى وأمر الهدى على صار إن الناهي ذلك محمد يا أخبرني والمعنى ، الواو

نفسه : على فوت كيف عليه مخاطب يا تلهف يقول تعالى كأنه خدمته عن والنهي باللOه الكفر من RبUذR ك Zإن RتZ Rي أ Rر

R أ ذلك به يليق ال ثروة ذو عاقل رجل وهو ، الدنيئة بالمراتب وقنع ، العالية المراتب

Page 4: Tafsir munir jilid 7 juz 30

RوRلUى ) Rرى( )13وRت ي RهU الل UنR بأ ZمR RعZل ي ZمR Rل أ( »14أ ل الثاني المفعول موضع في تكون االستفهامية والجملة

أرأيته« أي إليه به يشار إشارة اسم أو ، الموصول إلى يعود ضمير وهو محذوف األول ومفعولها رأيتاللOه أن يعقله يعلم ألم خالقه خدمة عن وأعرض الواضحة الدالئل بتلك الكافر هذا كذب إن محمد يامحمدا : يقتل إنه يقول ما إلى جهل أبو يصل لن أي UالR ك عنها ينزجر أفال القبيحة األعمال هذه منه يرىأي Rه^ Zت Rن ي ZمR ل ZئنR ل مسعود بن اللOه عبد وهو ، صدره ويطأ يقتله الذي هو محمد تلميذ بل ، عنقه يطأ أو

Rة^ ) Uاصي بالن ] فRعا ZسR Rن ل ، وسلOم عليه اللOه صلOى النبي أذى عن جهل أبو ينته لم لئن لنأخذن( 15واللOه أيقال : لما جهل أبا أن روي الدنيا في الناصية على لنقبضن أو اآلخرة في النار إلى بها ولنجرن الناصية

يقرأها بأن السالم عليه جبريل وأمره ، السورة هذه تعالى اللOه فأنزل ، عنقه ألطأن يصلي رأيته إنعلى نكص منه دنا فلما عنقه ليطأ جهل أبو إليه فعدا ففعل آخرها في ساجدا للOه ويخر جهل أبي على

وقال : : ، لتقمني ال إليه مشيت لو فاه فاغرا فحال وبينه بيني إن قال لك ما له فقيل راجعا عقبيه» عضوا : » عضوا المالئكة الختطفته مني دنا لو وسلOم عليه اللOه صلOى النبي

يقرؤها« : » 1» من ألصحابه وسلOم عليه اللOه صلOى قال Rآن ZرqقZ ال RمU عRل qمنZح Uالر سورة نزلت لما أنه وروي : » فرآهم إليهم وصل إنه ثم ، اللOه رسول يا أنا وقال مسعود ابن فقام قريش رؤساء على منكم

وعينه فانصرف وأدماه أذنه فشق فلطمه جهل أبو فقام ، السورة قراءة فافتتح الكعبة حول مجتمعينالسالم عليه جبريل فإذا ، مغموما رأسه وأطرق قلبه رق وسلOم عليه اللOه صلOى النبي رآه فلما تدمع

: » فقال : » يبكي مسعود وابن تضحك جبريل يا وسلOم عليه اللOه صلOى فقال مستبشرا ضاحكا يجيءاللOه صلOى فقال ، الجهاد في حظ له يكون أن مسعود ابن التمس بدر يوم المسلمون ظفر فلما ستعلم

» المجاهدين : » ثواب تنال فإنك فاقتله رمق به كان من الجرحى في والتمس رمحك خذ له وسلOم عليهمنخره على الرمح فوضع فيؤذيه قوة به يكون أن فخاف يخور مصروع جهل أبو فإذا القتلى يطالع فأخذالغنم : رويعي يا قال جهل أبو رآه فلما ، بحيلة صدره إلى ارتقى عجزه عرف فلما فطعنه بعيد من

، صعبا مرتقى ارتقيت لقد

المستدرك( )1) في الحاكم المنثور( )567 : 1رواه الدر في والسيوطي ،6 : 386.)أبغض : : أحد يكن لم أنه صاحبك بلغ جهل أبو له فقال ، عليه يعلى وال يعلو اإلسالم مسعود ابن فقال

رأسي : اقطع مسعود البن قال ثم مماتي حال في منه إلي أبغض أحد وال ، حياتي في منه إليفيه الخيط وجعل أذنه شق يطقه لم فلما حمله على يقدر لم رأسه قطع فلما Oأحد ألنه هذا بسيفيأذن : محمد يا ويقول ، يضحك يديه بين وجبريل وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول إلى يجره وجعل

. األذن مع هاهنا الرأس لكن ، بأذن

» أي » ألسفعن مسعود ابن وقرأ ، والمالئكة اللOه هو الفعل لهذا فالفاعل المشددة بالنون لنسفعن وقرئ( : wةR خاطئ قولها في wةR كاذب wةR ناصي جهل أبي إهانة أتولى الذي أنا محمد يا اللOه ألن( 16يقول فعلها في

قوله : في تعالى اللOه على كاذبا كان ألنه تعالى اللOه على متمرد صاحبها

: ، بنبي ليس أو ، كذاب أو ، ساحر محمدا إن قوله في رسوله على وكاذبا محمدا يرسل لم تعالى إنه » « » وكالهما» بالنصب ناصية وقرئ ، ناصية هي والتقدير بالرفع ناصية وقرئ ، الناصية من بدل ناصية و

( qهR نادي qعZدR Zي فRل ، الشتم العطاء( 17على مجلس ألنه أو ، للتشاور فيه يجتمعون الذين مجلسه أهل أي( RةR باني Uالز qعZدR ن Rس .18والجود الزجاج( قاله كما الشداد الغالظ المالئكة هم

فزبره : : هذا عن أنهك ألم فقال جهل أبو فجاء يصلي وسلOم عليه اللOه صلOى النبي كان عباس ابن قالاللOه : فأنزل ناديا الوادي أهل أكثر بأني لتعلم إنك واللOه جهل أبو فقال ، وسلOم عليه اللOه صلOى النبيعرفه : لما تعالى فكأنه اللOه زبانية ألخذته ناديه دعا لو عباس ابن قال RةR باني Uالز qعZدR ن Rس qهR نادي qعZدR Zي فRل تعالى

أنه ويروى ، مكة في ورئاسته بماله تعززا ازداد ذلك عند فهو ، التكبر به يليق فال علق من مخلوق أنهقوله : إلى وبلغ السورة هذه قرأ لما وسلOم عليه اللOه صلOى النبي أن وروي ، مني أكرم بمكة ليس قال

: . : : qعZدR Zي فRل تعالى اللOه قال ربك عني يمنعوا حتى قومي أدعو أنا جهل أبو قال Rة^ Uاصي بالن ] فRعا ZسR Rن ل تعالىعنده : : رأيت ولكن ، ال قال منه خشيت له فقيل فزعا رجع الزبانية ذكر فلما RةR باني Uالز qعZدR ن Rس qهR نادي

جبريل : كان وقيل ، منه فخشيت الفارس إلى ومال ، الزبانية أدري فال بالزبانية وهددني فارسااللOه رضي عباس ابن قال األسد صورة في وسلOم عليه اللOه صلOى كتفيه على السالم عليهما وميكائيل

» على : » الزبانية ستدعى وقرئ ، معاينة ساعته من العذاب مالئكة ألخذته ناديه دعا لو واللOه عنهما qهZطعq ت ال قومه يدعو أنه من به يتصلف ما إلى جهل أبو يصل لن أي UالR ك النار إلى ليجروه أي المجهول

Page 5: Tafsir munir jilid 7 juz 30

صل أي Zدqج ZاسRو مخالفته من عليه أنت ما على دم بل ، الصالة ترك من به يأمرك فيما جهل أبا أيوناصرك مقويك اللOه فإن ، العدو هذا في فكرك وقلل ، وإبالغا فعال تعالى اللOه عبادة على وتوفر

( ZربR .19وRاقZت ربك( من المنزلة قرب بسجودك ابتغ أي

القدر سورة

وأحد : مائة ، كلمة والثون ، آيات خمس ، بالمدينة نزلت سورة أول إنها الواحدي قال ، مدنيةحرفا وعشرون

ZقRدZر^ ) ال Rة^ Zل Rي ل في qناهZ ل RزZ Rن أ Uا على( 1إن المحفوظ اللوح من القدر ليلة في واحدة جملة القرآن أنزلنا إنا أيعلى ينزله جبريل فكان جبريل على السفرة نجمته ثم ، منها العزة بيت إلى الدنيا سماء مالئكة كتبةومعنى إليه والحاجة ، الوقائع بحسب سنة وعشرين ثالث في نجوما وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسولمن مثلها إلى أمره من يشاء ما فيها يقدر تعالى اللOه ألن بذلك القدر ليلة وسميت ، التقدير القدر

من أربعة وهم األمور مدبرات إلى ويسلمه ، ذلك وغير والرزق ، واألجل ، الموت أمر من القابلة السنةمختصة : أنها على والجمهور ، السالم عليهم وجبريل ، وعزرائيل ، وميكائيل ، إسرافيل المالئكة

منها : : ضعيفة أمارات فيها ألن والعشرين السابع ليلة إنها بعضهم وقال ، تعيينها في واختلفوا برمضانبن : زيد فقال ، غواص يا غص عباس البن قال ثم ، القدر ليلة عن الصحابة سأل عمر أن روي ما

ولكن : : ، غالم هذا إن تقول لعلك عمر فقال أوالدنا أحضرت وما ، المهاجرين أوالد أحضرت ثابتالسبعة : إليه الوتر وأحب الوتر تعالى اللOه إلى اإلعداد أحب عباس ابن فقال ، عندكم ليس ما عنده

السبعة واألعضاء ، الطواف وعدد ، النار ودركات ، واألسبوع ، السبع واألرضين ، السبع السموات فذكر : ، كلمة ثالثون السورة هذه إن عباس ابن قول ومنها والعشرون السابعة أنها على العدد ذلك فدل

أحرف : : تسعة القدر ليلة قال أنه عباس ابن عن نقل ما ومنها وعشرون سابع هو Rهي تعالى وقولهالعاص أبي بن لعثمان كان أنه روي ما ومنها ، وعشرين سبعة الجملة فتكون مرات ثالث مذكور وهو

فإذا : : فاعلمني الليلة تلك كانت إذا قال ، الشهر من ليلة ماؤه يعذب البحر إن موالي يا فقال عبدZقRدZر^ ) ال qةR Zل Rي ل ما RراكZدR أ وRما ، والعشرون السابعة بين( 2هي ثم ، قدرها علو ومنتهى فضلها غاية ما أي

( : wرZه Rش RلZف أ Zمن xرZ ي Rخ ZقRدZر^ ال qةR Zل Rي ل تعالى بقوله أربعة أو ، أوجه ثالثة من فضلها وهي( 3اللOه

. القدر ليلة فيها ليس شهر ألف في العبادة من خير فيها العبادة إن أي أشهر وأربعة سنة وثمانون ثالثألف : ذلك فعل يمسي حتى يجاهد ثم ، يصبح حتى الليل يقوم رجل إسرائيل بني في كان مجاهد قال

وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول فتعجب شهر

اإلسرائيلي لذلك شهر ألف من خير ألمتك القدر ليلة أي اآلية هذه اللOه فأنزل ، ذلك من والمسلمونخمسمائة القرنين ذي وملك ، شهر خمسمائة سليمان ملك كان وقيل ، شهر ألف السالح حمل الذي

علي بن الحسن وقال ، ملكهما من خيرا أدركها لمن الليلة هذه في العمل تعالى اللOه فجعل ، شهرصلOى : منبره يطئون أمية بني إن منامه في رأى وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول إن عنهما اللOه رضي

اللOه صلOى عليه ذلك فشق ، القردة نزو منبره على ينزون رواية وفي ، واحد بعد واحدا وسلOم عليه اللOهألف : هو فإذا أمية بني ملك فحسبنا فضل بن القاسم قال ثم ، السورة هذه اللOه فأنزل وسلOم عليه

يقول : تعالى اللOه فكأن شهر

بني ملك أيام في الدنيوية السعادات من أفضل الدينية السعادات في هي ليلة الخلق أشرف يا أعطيتكقد الواحد الفعل لكن واحدة ليلة في الطاعة من أشق شهر ألف في الطاعة أن المعلوم ومن ، أمية

. صالة على تفضل الجماعة صالة أن ترى أال الوجوه اختالف بسبب والقبح الحسن في حاله يختلفركعة عنه سقطت المسبوق فإن صورة تنقص قد الجماعة صالة أن مع درجة وعشرين بسبع المنفرديوجب قذف فهو للنصراني قلته ولو ، بأس فال زان هذا بالزنا يرجم لمن قلت إذا فأنت وأيضا واحدة

ثم ، كفرا القول ذلك كان عائشة حق في قلته ولو ، الحد يوجب قذف فهو للمحصن قلته ولو التعزيراألفعال : أن بهذا فثبت ، الجبال من أثقل أنها مع سهلة اللفظة هذه أن ظن قد زان هذا بقوله القائلمساوية الصورة في القليلة الطاعة تكون أن يبعد فال وجوهها الختالف والعقاب الثواب في آثارها تختلف

( . wرZمR أ uلq ك Zمن Zهمu ب Rر بإذZن فيها qوح TالرRو qةR ZمRالئك ال qل UزR Rن ت الكثيرة للطاعات الثواب كان( 4في إذا أنه روي

قبر على لواء فينصب ألوية أربعة ومعه وجبريل ، المنتهى سدرة سكان وهم ، المالئكة تنزل القدر ليلةولواء ، الحرام المسجد ظهر على ولواء ، المقدس بيت ظهر على ولواء ، وسلOم عليه اللOه صلOى النبي

Page 6: Tafsir munir jilid 7 juz 30

يا : أو مؤمن يا يقول عليه وسلم دخله إال مؤمنة أو مؤمن فيه بيتا يدع وال سيناء طور ظهر علىبإذن : وقوله ، خنزير لحم وآكل ، رحم وقاطع ، خمر مدمن على إال السالم يقرئكم السالم مؤمنة

» يتصرفون » ال فإنهم ربهم بأمر متلبسين أي فاعله من حال هو بمحذوف أو ل Oتنز ب متعلق ربهم » « » أجل : » من الليلة تلك في أولئك تنزل أي ل Oتنز ب متعلق أمر كل من وقوله ، بأمره إال ما تصرفا

. آخر ألمر نزل منهم واحد فكل ، قابل عام إلى السنة لتلك تعالى اللOه قضاه أمر كل

» البراءة : » ليلة في المقادير يقدر اللOه إن قال إنه وسلOم عليه اللOه صلOى النبي عن

» كل » أجل من أي امرئ كل من وقرئ ، أربابها إلى يسلمها القدر ليلة كان فإذا شعبان نصف وهو أي . حRتUى Rهي xالمRس السموات عالم في يروها لم التي الطاعات أنواع األرض في يرون المالئكة فإن إنسان

ر^ ) ZجRفZ ال Rع « 5مRطZل « » واألذى( » الرياح عن سالمة الليلة تلك أي مؤخر مبتدأ هي و مقدم خبر سالم ف » « » « المالئكة أن أي ل Oتنز ب متعلق حتى و عباس وابن ، مسلم أبو قاله كما آفة كل ومن ، والصواعقالصوم أهل على سالمهم لكثرة النزول فترادف الفجر طلوع إلى الليل ابتداء من فوجا فوجا ينزلون

» « » بناء : » سالم ب متعلق حتى إن وقيل ، الليلة تلك وسلOم عليه اللOه صلOى محمد أمة من والصالةإلى سالم القدر ليلة إن أي والمجرور الجار في مغتفر بالمبتدأ ومعموله المصدر بين الفصل إن على

الفجر : طلوع إلى أولها من القدر ليلة إن ويقال ، المطيعين على المالئكة تسليم أي الفجر طلوعفليست ، شهر ألف من خير أوقاتها أجزاء من جزء كل في العبادة فإن ، والنقصان التفاوت من سالمة

هي بل ، السحر وللدعاء النصف وللتطوع األول الثلث للفرض يستحب أنه في الليالي كسائر القدر ليلةبه : : : متعلق أمر كل من تعالى فقوله xالمRس تعالى قوله عند الوقف إن وقيل ، األوقات متساويةقاله : : : كما والمعنى ، بعده ما وخبره مبتدأ Rهي تعالى وقوله qل UزR Rن ت كقوله خبر بعد خبر xالمRس وقولهالفجر : طلوع إلى مستمر وفضلها ، شرور كل ومن ، مخوف أمر كل من سالمة القدر ليلة عباس ابن

. » الالم » بكسر مطلع الكسائي وقرأ ،

البي�نة سورة

أربع ، آيات ثمان ، مدنية ، منفكين وسورة ، البرية وسورة ، القيمة وسورة يكن لم سورة وتسمىحرفا وتسعون ثالثمائة ، كلمة وتسعون

عن Rينu ZفRك مqن األصنام عبدة أي Rركين ZشqمZ وRال والنصارى اليهود أي Zكتاب ال RهZل أ Zمن وا qرRفR ك RذينU ال qن Rك ي ZمR ل( qةR uن Rي Zب ال qمqهR تي

Z Rأ ت Uى ت Rح إلى( 1كفرهم بالغا كان فيه الحاصلة األخالق مجموع ألن بالبينة وسمي الرسول وهيال وسلOم عليه اللOه صلOى محمد مبعث قبل يقولون كانوا الفريقين من الكفار أن أي اإلعجاز كمال حد

، التوراة في مكتوب هو الذي الموعود النبي يبعث حتى نتركه وال ديننا من عليه نحن عما ننفكالحق على واالتفاق ، الكلمة اجتماع يعدون كانوا ما تعالى اللOه فحكى السالم عليه محمد وهو واإلنجيلالذين : يكن لم اآلية تقدير إن وقيل ، الرسول مجيء إال الكفر على أقرهم ما ثم ، الرسول جاءهم إذا

المعنى : وقيل ، نبوته على بينة ذاته كانت التي أي البينة جاءتهم أن وإلى كفرهم عن منفكين كفروافي ذكره سبق ما بيان أتاهم حتى والفضائل بالمناقب محمد ذكر عن منفكين كفروا الذين يكن لم

. وسلOم عليه اللOه صلOى محمد صفات من وعيسى موسى لسان على واإلنجيل التوراة

» وقرأ » ، البينة من كل من كل بدل بالرفع Uه^ الل Rمن xولqس Rر الموصول على عطفا والمشركون وقرئ( » « » ة[ » RرUهRطqم كتبا أي ] صqحqفا Zلqوا Rت ي البينة من حاال بالنصب رسوال اللOه فيها( 2عبد الباطل عن منزهة أي

( xةRمu قRي xبq qت ZكتابR( 3ك ال qوا qوت أ RذينU ال Rق UرRفR ت وRما ، الباطل من الحق تبين مستقيمة أحكام الكتب تلك في أي( qةR uن Rي Zب ال qمqهZ جاءRت ما RعZد^ ب Zمن Uالحجة( 4إال جاءتهم ما بعد من إال األوقات من وقت في اختلفوا وما أي

وRما ، جلية داللة كتابهم في الموعود هو وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول أن على الدالة الواضحة » « » « الكفار هؤالء أن والحال أي الباء بمعنى الالم و للحال الواو و Rينuالد qهR ل RلصينZخqم RهU الل qدqوا RعZب لي Uإال وا qمرq أوال رياء يريدون ال تعالى له خالصة عبادتهم جاعلين اللOه يعبدوا بأن إال واإلنجيل ، التوراة في أمروا ما

» « » « » العقائد » جميع عن مائلين أي RفاءR ن qح أن ب الالم بإبدال Oه الل يعبدوا أن إال اللOه عبد وقرأ ، سمعةuمRة^ ) ZقRي ال qدين RذلكRو Rكاة Uالز qوا qؤZت وRي RالةUالص qقيمqوا وRي ، اإلسالم إلى عبادة( 5الزائغة من المذكور وذلك أي

» « الدين وقرئ ، السورة قافية هاهنا الهاء و المستقيم دين الزكاة وإعطاء ، الصالة وإقام باإلخالص اللOهالعلمية الكماالت لجميع مناط الخشية فإن ، تعالى اللOه بشئون العالم هو الخشية صاحب إن القيمة

. والدنيوية الدينية للسعادة المستتبعة والعملية

Page 7: Tafsir munir jilid 7 juz 30

الزلزلة سورة

حرفا وأربعون وتسعة مائة ، كلمة وثالثون خمس ، آيات تسع ، مدنية

Rها ) Zزال زل qضZرR Zاأل Rت Zزل ل qز والجبال( 1إذا الشجر من عليها ما فانكسر شديدة حركة األرض تحركت إذا أي

Rها ) Zقال Rث أ qضZرR Zاأل جRت RرZخR وRأ ، هذه( 2والبنيان من المراد كان إن ثم ، األموات أو ، األموال من أحمالها أي

: ، األولى النفخة عند أو ، عيسى بعد زمن في الكنوز األرض أخرجت فالمعنى األولى الزلزلة الزلزلةودنياك : دينك تخرب كنت إما ويقول يصيح الذهب فكأن ، إليه أحد يلتفت وال ذهبا األرض ظهر فيمتلئ

أحياء : الموتى األرض أخرجت فالمعنى ، الثانية النفخة عند الثانية الزلزلة منها المراد كان وإن ، ألجليعلى وذلك ، تعالى اللOه يحييهم ثم ، دفنوا كما ميتين لفظتهم أو ، الوالدة وقت األم من كالخروج

Rها ) ل ما االستعظام بطريق والمؤمن التعجب بطريق الكافر أي qسانZ ن Zاإل RقالRو ، العلماء بين أي( 3الخالفذكر ما كان إذ يوم أي wئذRمZوR ي بطنها في ما ولفظت الشديدة الزلزلة بهذه تزلزلت لألرض ثبت شيء أي

ها ) RبارZخR أ qثuدRحq ت إذا من بدل وهو ،4. إذا( جواب

» « » األرض » اللOه يجعل بأن النون بسكون تنبي جبير بن سعيد وقرأ ، أخبارها تنبئ مسعود ابن وقرأRها ل وZحى

R أ RكU ب Rر UنR بأ عصى من وعلى أطاع لمن تشهد فحينئذ أهلها عمل ما جميع ويعرفها ، ناطقا عاقال

(5 » « » « بالتحديث( إياها تعالى أمره بسبب أخبارها األرض تحدث أي تحدOث ب متعلق سببية إما الباء و : » « » األرض » تحدث فالمعنى أخبارها من بدال الجملة هذه فتكون تحدOث ل تعدية وإما ، بأخبارها

» من » qاسU الن qرqدZصR ي ذكر ما يقع إذ يوم أي يصدر ب منصوب wئذRمZوR ي الكالم في لها أذن ربك بأن بأخبارهاالحسنة الثياب مع راكبا الموقف إلى يذهب فريق فرقا فرقا أي ] تاتا ZشR أ الحساب موقف إلى قبورهم

السالسل مع عاريا حافيا إليه يذهب وفريق ، اللOه ولي هذا ينادي يديه بين والمنادي الوجه أبيض( . ZمqهR RعZمال أ وZا Rرq لي Oه الل عدو هذا يديه بين ينادي والمنادي الوجه أسود اللOه( 6واألغالل ليريهم أي الياء بضم

» بفتح » ليروا وقرئ ، الكتاب هو والمرئي أيديهم بين توضع وهي الصحائف في مكتوبة أعمالهم تعالى ] Zرا ي Rخ صغيرة نملة وزن أي wة UرRذ RقالZ مث ZلRمZعR ي ZنRمRف ، وسلOم عليه اللOه صلOى النبي عن مروي وهو ، الياء

( qه RرR بن( 7ي أحمد قال

يلقى : حتى الدنيا في ذلك ثواب يرى فإنه كافر وهو خير من ذرة مثقال يعمل فمن القرظي كعبفي الدنيا في عقوبته يرى مؤمن من شر من ذرة مثقال يعمل ومن ، شيء فيها له وليس ، اآلخرةعن مروي وهذا ، شر تعالى اللOه عند له وليس الدنيا من يخرج حتى وولده ، وأهله ، وماله ، نفسه

( qه RرR ي ا ر� Rش النمل أصغر ميزان أي wة UرRذ RقالZ مث ZلRمZعR ي ZنRمRو ، أيضا عباس من( : 8ابن ليس عباس ابن قالويثيبه ، سيئاته اللOه فيغفر المؤمن فأما ، إياه Oه الل أراه إال شرا أو ، خيرا عمل كافر وال ، مؤمن

التمييز : على منصوبان ا ر� Rوش ] Zرا ي Rخ تعالى وقوله ، بسيئاته ويعذب حسناته فترد الكافر وأما ، بحسناته » « » « » ابن » وقرأ ، األلف بحذف مجزوم الشرط جواب يره و ، مثقال من البدل على أو مثقال من

» عكرمة » وقرأ ، للمفعول مبنيا يره رواية في عاصم وكذا ، علي بن وزيد ، علي بن والحسين ، عباس. » باأللف» يراه

والعاديات سورة

حرفا وستون وثالثة مائة ، كلمة أربعون ، آية عشرة إحدى ، مكية

( ] Zحا ضRب Zعاديات صوت( 1وRال والضبح ، الجري من أنفاسهن تصوت الغزو في بشدة الجارية والخيل أيوقال ، نفس صوت هو بل ، حمحمة وال ، بصهيل وليس ، الجري شدة عند الخيل صدور من يسمع

إلى : مزدلفة ومن ، مزدلفة إلى عرفة من الجارية الحاج وإبل أي وجهه وكرم عنه اللOه رضي علي( » « ] قRدZحا Zمqوريات فRال ، الفاعل اسم بمعنى حال ضبحا و ، سيرها في أعضاءها تمد فالخيل( 2منى أي

الذي الناس أبخل العرب من رجل وهو حباحب كنار النار يخرج ما بحوافرها صاكات الخصي تطأ التيفشبهت أحد بها ينتفع لئال أطفأها أحد انتبه فإذا يوقدها ثم ، الناس ينام حتى نارا يوقد ال العساكر فيالذين فالجماعة يقال أو ، نفع فيها يكن لم التي النار بتلك الخيل حوافر من تنقدح التي النار هذه

( ] Zحا صqب Zمqغيرات فRال ، بالمزدلفة نيرانهم الموقدون الحجيج وهم اإلبل الذين( 3يركبون فالجماعة أيوما يأتون وإما ، لير صبح وقت في للقتل أو ، للنهب األعداء على يهجمون الذين الخيل يركبون

به^ Rن ZرR ثR فRأ النحر يوم صبيحة السير بإسراع ركبانا منى إلى جمع من يندفعون الذين فالجماعة أو ، يذرون

Page 8: Tafsir munir jilid 7 juz 30

( ] RقZعا [( )4ن جRمZعا به^ RنZطRسRوRالمغار( 5ف في فهيجن أو ، غبارا بالجري أو ، الصبح وقت في فهيجن أي. األعداء جموع من جمعا بالغبار أو الوقت ذلك في فتوسطن ، صباحا

» « » جمع » جعلن أي بالتشديد فوسطن وقرئ غبارا بجريهن أظهرن أي بالتشديد فأثرن حيوة أبو وقرأجمع قطعن أو ، الوسط في بالغبار أو ، بجريهن أو ، المكان ذلك في أو ، الوقت ذلك في األعداء

. هذه فنزلت ، خبر منهم يأته لم شهر فمضى خيال بعث وسلOم عليه اللOه صلOى أنه روي نصفين األعداءفتحركن : : فالمعنى ، مزدلفة الجمع ومنى مزدلفة بين ما النقع قال كعب بن محمد وعن ، اآليات

في : فأظهرن المعنى يكون أو ، مزدلفة وسط بجريهن فصرن محسر وادي في بالجري أو الصبح وقتعلى اآليات حمل ويتأكد الوسط في بجريهن مزدلفة فجعلن بالتلبية صباحا جريهن في أو الوقت ذلك

بما الحجاج خيول مع أو ، اإلبل

وشهد : » بالمزدلفة بات من بعدد األجر من أعطي قرأها من مرفوعا السورة هذه فضل في أبي روىجمعا«

( xودq Rن Rك ل uه^ ب Rلر RسانZ ن Zاإل Uطبع( 6إن إن أي

لوOام لربه أو ومضر ربيعة بلسان وهذا ، وغيره عباس ابن قاله كما ربه بنعمة لكفور اإلنسان جنسبلسان : بربه عاص ويقال ، الحسن قاله كما والراحات ، النعم وينسى ، والمحن ، المصائب فيعد

ابن : : قال كما الكافر باإلنسان المراد وقيل ، كنانة بن مالك بني بلسان بخيل ويقال ، حضرموتأبي : : في وقيل ، القرشي نوفل بن عمرو بن اللOه عبد بن قرط في نزلت اآلية هذه إن عباس

( xهيد RشRل Rذلك عRلى qهU وRإن كافران وهما أي ،( 7حباحب حافظ لشهيد الصنع ذلك على تعالى الرب وإن أي( xديد RشRل المال أي Zر^ ي RخZ ال uبqلح اإلنسان أي qهU أو( 8وRإن قرط وهو اإلنسان إن أو مطيق ولطلبه قوي أي

qور^ ) Zقqب ال في ما RثرZعq ب إذا qمR RعZل ي RفRال أ ، ممسك لبخيل المال حب ألجل حباحب اإلنسان( 9أبو يعلم أفال أيفي والعامل ، األموات من القبور في ما أخرج إذا يجازيه تعالى أنه الدنيا في حباحب أبو أو ، قرط

: » لهم» مجازاته القيامة يوم بهم اللOه علم ومعنى xبير RخR ل wئذRمZوR ي Zبهم ZمqهU ب Rر Uإن تعالى قوله عليه دل ما إذا( » الصTدqور^ » في ما RلuصqحRو ، أكثر األرض في الذين المكلفين غير ألن ما ب وأتى في( 10، ما بين أي

. والسخاوة والبخل ، واإليمان ، الكفر من القلوب

. » الخفية » األسرار من القلوب في ما ظهر أي ومخففا للفاعل مبنيا حصل وقرئ

( xبير RخR ل wئذRمZوR ي Zبهم اإلنسان أي ZمqهU ب Rر U11إن » الضمير( : » وجمع خبير ب متعلقان wئذRمZوR وي Zبهم تعالى وقولهفي يجازيهم بهم عالم ربهم أن اإلنسان يعلم أفال أي جنس اسم ألنه بمعناه اعتبارا اإلنسان إلى العائدبهم » ربهم أن السمال أبو وقرأ ، هو إال يومئذ فتواه تروج عالم وال ، حكمه يروج حاكم فال البعث يوم

.» « » « » لخبير من الالم وإسقاط أن همزة بفتح خبير يومئذ

القارعة سورة

حرفا وخمسون واثنان مائة ، كلمة وثالثون ست ، آيات عشر ، مكية

( qةRقارعZ ZقارعRةq( )1ال ال مRا القلوب تقرع التي الصيحة الفخامة( 2أي في هي عجيب شيء أي أي( qةRقارعZ ال مRا RراكZدR أ وRما ، . 3والفظاعة )RمZوR ي القارعة شأن ما الرسل أشرف يا أعلمك شيء وأي أي

» « كان وإن الفعل إلى إلضافته الفتح وحركته محذوف مبتدأ خبر أنه على مرفوع يوم و qاسU الن qونq Rك يفيه الناس يكون يوم هي أي الكوفيين رأي هو كما مضارعا

qوث ) Zث ZمRب ال ZفRراش Rال الكثرة( 4ك في المنشور بالفراش البعث وقت في الناس شبه تعالى فاللOه المفرق أيفي يتهافت الذي الحيوان وهو ، كالفراش بعض في بعضهم يموج بعثوا لما ألنهم الداعي إلى والتطاير ،

Zفqوش ) ZمRن ال ZعهZن Rال ك qجبالZ ال qونq Rك وRت أجزائها( 5النار تفرق في باليد ينفش الذي كالصوف الجبال وتصير أي( qهq مRوازين ZتRلqقR ث ZنRم مUا

R فRأ ، الجو في Rةw( )6وتطايرها راضي wة Rعيش في RوqهRمقادير( 7ف ترجحت فمن أياستوت من أما حساب بغير الجنة في فهو أي صاحبها يرضاها رضا ذات عيشة في فهو ، حسناته

( qهq مRوازين ZتUفRخ ZنRم مUاR وRأ ، يسيرا حسابا فيحاسب وسيئاته Rةx( )8حسناته هاوي qهTم

q طاشت( 9فRأ من وأما أيثم ، هامته على النار في فيهوى أي النار في نازلة رأسه فأم الحسنات على السيئات فترجحت حسناته

كان وإن ، فيه يشفع أن وإما ، الجنة إلى منها يخرج ثم ، ذنوبه بقدر يعذب أن فإما مؤمنا كان إن( . ZهR هي ما RراكZدR أ وRما النار في فيخلد والهاء( 10كافرا هاويه ما الرسل أكرم يا أعلمك شيء وأي أي

للسكت.

Page 9: Tafsir munir jilid 7 juz 30

xنار المصحف في ثابتة ألنها ووقفا وصال بإثباتها والباقون ، بها ووقف هاء بغير الوصل في حمزة وقرأ( xةR ومن( 11حامي منها باللOه نعوذ حارة ليست كأنها إليها بالنسبة النيران فسائر حرها متناهية نار هي أي

. العذاب أنواع جميع

التكاثر سورة

حرفا وعشرون مائة ، كلمة وعشرون ثمان ، آيات ثمان ، مكية

( qرq Uكاث الت qمq Zهاك Rل التدبير( 1أ عن بذلك والتباهي الرجال وعدد المال وبكثرة بالمناقب التغالب شغلكم أي. الموت قبل لها واالستعداد القارعة أمر في

أكثر : نحن الفريقين من كل فقال ، اإلسالم في باألشراف تفاخروا سهم وبني مناف عبد بني أن رويفي : أفنانا البغي إن سهم بنو فقال ، مناف عبد بنو فكثرهم ، نفرا وأعظم ، عزيزا وأعز ، سيدا منكم

هذه فيهم فنزلت سهم بنو فكثرهم ففعلوا وأمواتكم ، وأمواتنا ، وأحياءكم ، أحياءنا فعدوا ، الجاهلية .qمq Zهاك Rل أ يقرأ كان وسلOم عليه اللOه صلOى أنه أبيه عن الشخير بن اللOه عبد بن مطرف وروى السورة

يقول : آدم ابن وقال

.» فأمضيت» تصدقت أو فأبليت لبست أو فأفنيت أكلت ما إال مالك من لك وهل مالي مالي

( » « RقابرRمZ ال qمq ت Zر qز Uى ت Rح التقريري االستفهام على ألهاكم أ الموت( 2وقرئ أتاكم حتى أي

: . يقال وإنما ، قبره زار قد مات لمن يقال الحساب مكان إلى عنها تسيرون زوارا المقابر في فصرتم( . RونqمR RعZل ت RفZو Rس UالR ك نار أو جنة من منزله إلى عنها انتقال من له بد ال ألنه سوف( 3ذلك حقا أي

( RونqمR RعZل ت RفZو Rس UالR ك Uمq ث ، القبر سؤال وقت وفي بشرى ال لكم يقال حين الموت عند عند( 4تعلمون . ZوR ل UالR ك اليوم وامتازوا يقال وحين ، أبدا بعدها سعادة ال شقاوة شقي فالن المنادي ينادي حين النشور

Rقين ) Zي ال RمZ عل RونqمR RعZل تفاخرتم( 5ت وما به الشتغلتم خلقتم أمر ألي علمتم لو حقا أي محذوف ZوR ل وجوابوفي : القبر في وبعده معه اإلنسان يلقى وما الموت علم تعلمون لو المعنى إن ويقال ، الدنيا في

( . RحيمRجZ ال Uنqو RرR Rت ل Oه الل ذكر عن التفاخر يلهكم لم لترون( 6اآلخرة واللOه أي محذوف قسم جواب وهذا. نفسها رؤية في ال عذابها رؤية في الوعيد فكان أيضا المؤمنون يراها فإنها الجحيم عذاب

Rقين ) Zي ال RنZ عRي Uها وqن RرR Rت ل Uمq ث ، فيرونها الجحيم إلى يحشرون أنهم أي التاء بضم والكسائي ، عامر ابن وقرأ

الثانية( 7 المرة وفي ، غير ال لهبا رأوا األولى المرة في فإنهم اليقين بعين الجحيم نفس لترون ثم أيالرؤية هذه أن شك وال ، المؤذية الحيوانات من فيها وما فيها السقوط وكيفية الحفرة نفس رأوا

يقتصرون كانوا ألنهم النظر ترك على التقريع ، األجلى إلى األخفى العلم من النقل في والحكمة ، أجلى( ^ Uعيم الن عRن الجحيم رؤية يوم أي wئذRمZوR ي UنqلR ئ Zسq Rت ل Uمq ث ، الزيادة يطلبون وال الظن فسؤال( 8على الدنيا في

وسؤال ، النعم شكر ألنه اآلخرة ونعيم الدنيا نعيم بين له يجمع بأن وتبشير تشريف سؤال المؤمنالحديث في الحاكم وروى ، والعصيان بالكفر الدنيا نعيم قابل حيث الشكر ترك ألنه وتقريع توبيخ الكافر

« : : » أو: » قال آية ألف يقرأ أن يستطيع ومن قالوا يوم كل في آية ألف يقرأ أن أحدكم يستطيع أال» التكاثر ألهاكم يقرأ أن أحدكم يستطيع ما

«1.»

والعصر سورة

حرفا وستون ثمانية ، كلمة عشرة أربع ، آيات ثالث ، مكية

ZعRصZر ) ،( 1وRال والضراء ، السراء فيه يحصل ألنه األعاجيب على مشتمل ألنه به اللOه أقسم الدهر أيهو أو ، عجيب كل من أعجب هو ما فيه بل ، والفقر ، والغنى ، والسقم ، والصحة

والنهاية( )1) البداية في كثير ابن النبوOة( )173 : 6رواه دالئل في والبيهقي ،6 : 32.)بكرة وكل بالموت الدنيا تخريب تشبه عشية كل فإن ، بالضحى أقسم كما بالعصر تعالى أقسم العشي

الوقت : بهذا اللOه أقسم إنما الحسن وقال ، أحياء األموات وتصير القبور من يخرجون القيامة تشبهأقسم العصر صالة هو أو ، فيها التجارة انتهاء وقت وقرب ، انتهائها وقت دنا قد األسواق أن على تنبيها

. لفضلها بها اللOه

فرآها : وسلOم عليه اللOه صلOى النبي على دلوني وتقول المدينة سكك في تصيح كانت امرأة أن رويعني : غاب زوجي إن اللOه رسول يا قالت فيك حدث ماذا فسألها وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول

Page 10: Tafsir munir jilid 7 juz 30

لي فهل الخل ذلك بعنا ثم ، مات حتى الخل من دن في الولد فألقيت ، الزنا من ولد فجاءني فزنيتوسلOم : عليه اللOه صلOى فقال ، توبة من

ظننت» لكن ، كبيرا ارتكبت فقد الخل بيع وأما ، جهنم فجزاؤه الولد قتل وأما ، الرجم فعليك الزنا أما» العصر صالة تركت أنك

. الصالة هذه أمر تفخيم إلى إشارة الحديث هذا ففي

( wر Zسqخ Rف^ي ل RسانZ ن Zاإل Uنقصان( 2إن في أو مباغيهم في أعمارهم وصرف مساعيهم في غبن لفي أياستبدلوا حيث تبور لن تجارة في فإنهم الصUالحات qوا وRعRمل qوا آمRن RذينU ال Uإال والموت الهرم بعد عمله

علم من بصحته الشرع حكم ما بكل تحاثوا أي uقRحZ بال RواصRوZا وRت ، الرائحات بالغاديات الصالحات الباقياتZر^ ) بالصUب RواصRوZا وRت .3وعمل المرازي( وعلى معاصيه واجتناب اللOه فرائض أداء على بالصبر تحاثوا أي

الهمزة سورة

حرفا وستون وإحدى مائة ، كلمة وثمانون أربع ، آيات تسع ، مكية

( wة RزRمq ل خلفهم من للناس مغتاب أي wة RزRمqه uلq لك ودم قيح من جهنم في واد أو عذاب شدة أي xلZ (1وRيوخاصة ويغتابهم الناس يلمز كان فإنه ، شريق بن أخنس في اآلية هذه نزلت وجوههم في طعان أي

كان المغيرة بن الوليد في أو ، والسدي ، والكلبي ، عطاء قاله كما وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسولفي أو ، وجريج مقاتل قاله كما وجهه في عليه ويطعن ، ورائه من وسلOم عليه اللOه صلOى النبي يغتابجميل في أو ، إسحاق بن محمد قاله كما خلف بن أمية في أو عمر بن عثمان قاله كما خلف بن أبي

( qهRدUدRعRو ماال[ RعRمRج Uذي ال مجاهد قاله كما فالل لحوادث( 2بن ذخيرة جعله أي األخفش وقال ، أحصاه أي. عدد. : بكثرة فاخر أي وقيل ، أوالده من يرثه لمن ماله أعد أي الضحاك وقال الدهر

» « عدده و والكلبي ، الحسن وقرأ ، التكثير على الميم بتشديد جمع عامر وابن ، والكسائي ، حمزة وقرأمن نفسه عدد وجمع أو ، المال ذلك وعدد ، المال وجمع أي ماال على معطوف وهو الدال بتخفيف

( : qهRدR ل ZخR أ qهR مال UنR أ qبRسZحR ي اإلدغام بفك ماض فعل هو وقيل ، ينصرونه الذين وعشيرته يظن( 3أقاربه أي

ماله نقص إن أنه ويعتقد ، غفلته ولفرط أمله لطول يموت ال الدنيا في خالدا جعله ماله أن الكافر. لبخله يموت

يخلد : المال أن يظن وقيل ، كالموت فيه يقين ال بشك أشبه فيه شك ال يقينا رأيت ما الحسن قال . أي UالR ك الصالح بالعمل تعريض وهذا ، المقيم النعيم في اآلخرة وفي الجميل بالذكر الدنيا في صاحبهحقا بمعنى أو هنا الوقف يجوز هذا وعلى والصالح ، العلم بل ، يخلده المال أن يظن كما األمر ليس

ZحqطRمRة^ ) ال في UنRذR Zب qن Rي .4ل تكسره( أي فيها وقع من كل تحطم التي النار في ليطرحن واللOه أي

» « » شأنه » ألن وذلك وأنصاره هو أي الذال بضم لينبذن وقرئ ، وماله هو أي بالمثنى لينبذان وقرئ( qةRمRطqحZ ال مRا RراكZدR أ وRما ، العمل جنس من الجزاء فإن الناس أعراض الهمزة( 5كسر جزاء هي التي

( qةRدRوقqمZ ال Uه^ الل qنار RفZئدRة^( )6اللمزة Zاأل عRلRى qلعUطR ت Uتي ال تعالى بقدرته أبدا تخمد ال التي تعلو( 7أي التي أي( xةRدRصZؤqم ZهمZ Rي عRل Uها إن السيئة األعمال ومنشأ الزائغة العقائد محل فإنها ، القلوب أو( 8وسائط مطبقة أي

( wةRدUدRمqم wدRمRع في فيها( 9مغلقة تقطر التي المقاطر مثل ممددة عمد في موثقين كونهم حال أي. حديد أو ، خشب من مستطيل كل والعمود ، األكرمين أكرم يا منها أجرنا اللهم اللصوص

. » والضم » عمر أبي عن وروي عماد أو عمود جمع بضمتين عمد وشعبة ، والكسائي ، حمزة وقرأ. لعمود كثرة جمع القراءتين على وهو بفتحتين الباقون وقرأ ، والسكون

الفيل سورة

حرفا وتسعون ستة ، كلمة وعشرون ثالث ، آيات خمس ، مكية

اآلثار ومعاينة المتواترة األخبار باستماع رصينا علما تعلم ألم أو ، الخلق أشرف يا تخبر ألم أي RرR ت ZمR Rل أZفيل ) ال صZحاب

R بأ RكT ب Rر RلRعRف RفZ Rي ك من( : 1الظاهرة األشرم أبرهة اسمه الجيش قائد إن قتادة قال( : wليلZضR ت في ZمqهRدZ Rي ك ZلRعZجR ي ZمR Rل أ الكيشوم أبو هو جبير بن سعيد فقال ، أي( 2الحبشة للتقرير والهمزة

RبابيلR أ ] Zرا طRي ZهمZ Rي عRل RلRس ZرR وRأ ، تدمير أشنع دمرهم بأن إبطال في الكعبة تخريب في كيدهم ربك جعل قد

(3. طوائف( أي

وأكف : ، الفيل كخراطيم خراطيم لها طيرا الطير تلك كانت قال عباس ابن عن سيرين ابن روى

Page 11: Tafsir munir jilid 7 juz 30

وقيل : : ، فوجا فوجا البحر قبل من جاءت سود طير قال عنه عطاء وروى ، الكالب كأكف

قبلها : ير لم السماء من طيرا كانت جبير بن سعيد وقال ، عائشة قالته كما كالخطاطيف بلقاء كانت. مثلها بعدها وال

يقول : : وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول سمعت قال عباس ابن عن الضحاك عن جويبر وروى

وتفرخ تعشش واألرض السماء بين طير إنها

( wيلuسج Zمن wة Rبحجار Zميهم ZرR سجين( 4ت فإن جهنم من بحجارة وقيل ، للعذاب مصنوع متحجر طين أي( wولq Zك مRأ wفZصRعR ك ZمqهR فRجRعRل بالالم النون فأبدلت ، جهنم أسماء من ،( 5اسم الدود أكلته زرع كورق أي

وسماها بصنعاء كنيسة بنى النجاشي أصحمة قبل من اليمن ملك األشرم الصباح بن أبرهة أن رويفحلف ذلك فأغضبه ليال فيها وتغوط رجل كنانة بني من فخرج ، الحاج ليها يصرف أن وأراد ، القليسفلما غيره فيال عشر واثنا عظيما قويا كان محمود اسمه فيل ومعه ، جيشه مع فخرج الكعبة Oليهدمن

وعرض المطلب عبد إليه خرج عرفة من قريب الحل أرض في وهو المغمس وهو مكة من قريبا بلغالحرم جهة إلى وجهوه كلما فكانوا محمودا الفيل وقدم جيشه وعبأ فأبى ، ليرجع تهامة أموال ثلث عليه

وأخذ البيت وأتى المطلب عبد رجع ثم ، هرول الجهات من غيرها إلى وجهوه وإذا ، يبرح ولم بركيقول : وهو بحلقته

حاللك فامنع حله يمنع المرأ إن هم ال

آلك اليوم وعابديه الصليب آل على وانصر

محالك عدوا ومحالهم صليبهم يغلبن ال

أيضا : ويقول لك بدا ما فأمر وكعبتنا تاركهم كنت إن

حماكا عنهم فامنع رب يا سواكا لهم أرجو ال رب يا

قراكا يخربوا أن امنعهم عاداكا من البيت عدو إن

تهامية : وال بنجدية ليست غريبة لطير إنها Oه والل فقال ، اليمن نحو من بطير هو فإذا يدعو وهو فالتفتفكان الحمصة من وأصغر العدسة من أكبر رجليه في وحجران منقاره في حجر طائر كل مع وكان ،

ودوى ، فهلكوا ففروا عليه يقع من اسم حجر كل وعلى دبره من فيخرج الرجل رأس على يقع الحجروطائر يكسوم أبو وزيره وانفلت قلبه عن صدره انصدع حتى مات وما وأعضاؤه أنامله فتساقطت أبرهةوهذه ، يديه بين ميتا وخر الحجر عليه وقع أتمها فلما القصة عليه فقص النجاشي بلغ حتى فوقه يحلق

. وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول فيها ولد التي السنة في وقعت القصة

قريش سورة

حرفا وسبعون ثالثة ، كلمة عشرة سبع ، آيات أربع ، مكية

( wشZ ي Rرqق هذه( 1إليالف بعد التي باآلية متعلقة وإما ، السورة هذه قبل التي بالسورة متعلقة إما والالمأي إلخ قريش لحب مأكول كعصف فجعلهم التقدير فإن ، األول فعلى بمحذوف متعلقة وإما ، الالم

. والصيف الشتاء رحلة من ألفوا قد وما قريش لتبقى الفيل أصحاب اللOه أهلك

، تر ألم الثانية وفي ، والتين األولى الركعة في المغرب صالة في قرأ عنه اللOه رضي عمر أن رويفي جعلهما كعب بن أبي وإن الرحيم الرحمن اللOه ببسم بينهما فصل غير من معا قريش وإليالف

ثم ، الفيل أصحاب قصده الذي البيت هذا رب فليعبدوا فالتقدير الثاني وعلى ، واحدة سورة مصحفه ، النعمة لهذه شكرا عبادتهم ليجعلوا أي ونفعهم قريش إيالف ألجل مقصودهم عن دفعهم البيت رب إن

يوم : كل ألنهم وذلك ، قريش إليالف أعجبوا المعنى فكأن التعجب الم الالم هذه فإن الثالث وعلىأسباب وينظم عنهم اآلفات ويدفع شملهم يؤلف تعالى واللOه ، األوثان عبادة في وانغماسا غيا يزدادون . األول إيالف من بدل Zإيالفهم وكرمه اللOه حلم عظيم من التعجب غاية في أنه شك ال وذلك معايشهم

. » األول » إليالف مفعول رحلة ف لفظي توكيد أو ، به بالمفعول مقيد والبدل مطلق منه المبدل ألن

» الياء » إثبات على الكل وأجمع ، بعدها بياء والباقون ، الهمزة بعد ياء بغير قريش إلالف عامر ابن وقرأ : . في اختلفوا القراء أن الحرفين هذين في اتفق ما غريب ومن عادل ابن قال لمؤالفتهم أي الثاني فيالثاني في الياء إثبات على واتفقوا ، خطا إثباتها على المصاحف اتفاق مع األول في وثبوتها الياء سقوط

ال والرواية األثر متبعون القراء أن على دليل أدل فهذا ، خطا منه سقوطها على المصاحف اتفاق مع » ابن » وعن حمل بزنة الالم وسكون الهمزة بكسر إلفهم قريش إللف جعفر أبو وقرأ ، الخط مجرد

Page 12: Tafsir munir jilid 7 juz 30

» عن » روي كما ، أيضا عامر ابن عن وروي أيضا كثير ابن عن روي كما كتابهم بزنة االفهم عامر » « » أيضا » وعنه مضارعا فعال قريش ليألف عكرمة وقرأ ، الالم بعد ساكنة بياء قريش ليالف عكرمة

( » Zف» وRالصUي تاء^ uالش RةR ل Zرح األمر على إلى( 2ليألف بالشتاء رحلة رحلتان لقريش كانت أي انتقالهما أيأهل أشراف فكانت الشام إلى وبالصيف أدفأ ألنها اليمن

وإنما ، والثياب األطعمة من إليه يحتاجون ما بلدهم ألهل ويأتون ، الرحلتين هاتين للتجارة يرتحلون مكةاللOه بيت جيران هؤالء ويقولون ، مكة أهل يعظمون كانوا النواحي ملوك ألن أسفارهم في يربحون كانوا

عزموا ما للحبشة تم فلو ، اللOه أهل مكة أهل يسمون كانوا إنهم حتى الكعبة ووالة ، حرمه وسكان ، سكان ولصار ، واالحترام التعظيم من المزايا تلك ولبطلت العز هذا عنهم لزال الكعبة هدم من عليهأهلك فلما ، وأموالهم نفوسهم في لهم ويتعرض جانب كل من يتخطفون النواحي سائر كسكان مكة

تلك فازدادت ، لهم األطراف ملوك تعظيم وازداد القلوب في مكة أهل قيمة ازدادت الفيل أصحاب اللOه : RرR ت ZمR Rل أ تعالى اللOه قال فلهذا ذلك على وهم اإلسالم فجاء ، كغنيهم فقيرهم كان حتى والمتاجر المنافع

الفيل ] : Zفيل ال صZحابR بأ RكT ب Rر RلRعRف RفZ Rي هذه[ 1ك أول وتعلق هذا Zف وRالصUي تاء^ uالش RةR ل Zرح wشZ ي Rرqق إليالف

الفيل : : ] : wفZصRعR ك ZمqهR فRجRعRل تعالى قوله من أو RكT ب Rر RلRعRف تعالى قوله من قبلها بما ليس[ 5السورة ، بعضا بعضها يصدق الواحدة وكاآلية ، الواحدة كالسورة كله القرآن ألن واحدة سورة أنهما على بحجة

القدر : ] : qناهZ ل RزZ Rن أ Uا إن تعالى قوله أن ترى أال بعض معنى بعضها القرآن[ 1ويبين ذكر من قبله بما متعلقسورتين يقرأ قد اإلمام ألن واحدة سورة أنهما على تدل ال فإنها عنه اللOه رضي عمر سيدنا قراءة وأما

وحج : رجب عمرة والصيف الشتاء فرحلة مكة أهل إلى الناس رحلة المراد إن وقيل ، واحدة ركعة فيألصحاب Oثم كان ولو بهما يكون مكة منافع وموسم ، صيفا واآلخر شتاء أحدهما كان ألنه الحجة ذي

. المنفعة هذه لتعطلت أرادوا ما الفيل

» Zت » Rي Zب ال هذRا Uب Rر qدqوا RعZب Zي ل ، إليها يرحل التي الجهة وهي الراء بضم رحلة وقرئ

(3 : » qدqوا( : » RعZب Zي ل بقوله متعلقة إليالف في الالم إن وسيبويه الخليل قال

قيل : فكأنه ، تحصى ال عليهم اللOه نعم ألن وذلك الشرط معنى من الكالم في لما فيه الفاء ودخولالشتاء رحلتي إيالفهم وهي ظاهرة نعمة هي التي الواحدة لهذه فليعبدوه نعمه لسائر يعبدوه لم إن ZمqهRمRعZطR أ Uذي ال تعالى فليعبدوه عليهم لتيسيرهما بهما مسترزقين لهما محبين لجعلهم والمعنى والصيف

البيت جيران كونهم بواسطة والبحر البر في البالد من إليهم الميرة بحمل جوع بعد من أي wوعqج Zمن ( wفZوRخ Zمن ZمqهR خوف( 4وRآمRن أو ، الفيل أصحاب زحمة خوف ومن ، عليهم العدو دخول خوف من أي

ببلدتهم : يصيبهم فال الجذام خوف من آمنهم أي والربيع الضحاك وقال ، ومسايرهم بلدهم في التخطفالدين : أن فيعلمون يتفكرون الكفر في كانوا فقد ، باإلسالم الضالل خوف من آمنهم وقيل ، جذام

فكانت به يتمسك أن العاقل على يجب الذي الدين يعرفون كانوا ما أنهم إال بشيء ليس عليه هم الذيوالصالح والفاجر البر إلى تصل فهي الدنيا نعمة أما تقيا كان لمن إال تحصل فال دينية األمانة نعمة

والطالح.

الماعون سورة

وثالثة مائة ، كلمة وعشرون خمس ، آيات سبع ، ومدنية مكية ، أرأيت وسورة ، الدين سورة وتسمىحرفا وعشرون

بالدuين ) qبuذR qك ي Uذي ال RتZ Rي أ RرR هل( 1أ أو باإلسالم أو ، بالجزاء المكذب أأبصرت فالمعنى بصرية إما فرأى

مسعود بن اللOه عبد قراءة هذا على ويدل ، هو من بالحساب يكذب الذي أخبرني بمعنى وإما ، عرفتهولورش الراء بعد الهمزة بتسهيل نافع وقرأ ، البصرية تلحق ال والكاف الخطاب حرف بزيادة أرأيتك

» أول » في االستفهام حرف كان لما ولكن ، ريت العرب عن يصح ولم الكسائي وأسقطها ، ألفا إبدالها( RتيمR Zي ال TعqدR ي Uذي ال RذلكRف الهمزة حذف سهل أن( 2الكالم أردت إن أي محذوف شرط جواب والفاء

. حقه عن بعنف اليتيم يدفع الذي فذلك بالحساب المكذب تعرف

» « ، معه المواساة يترك أي اليتيم ويترك األجانب جميع يدعو أي يدعوه وال يتركه أي اليتيم يدع وقرئ » ال » ثم ، رياء يدعوه أي اليتيم يدعو وقرئ ، النوافل بترك المرء يذم وقد واجبة المواساة تكن لم وإن

كين ) ZمسZ ال ^ طRعام عRلى TضqحR ي وRال ، قهرا أو استخداما يدعوه وإنما ، وغيرهم( 3يطعمه أهله يحث وال أي. المساكين صدقة على الموسرين من

Page 13: Tafsir munir jilid 7 juz 30

فسأله : يتيم فأتاه أسبوع كل في جزورين ينحر كان سفيان أبي في اآلية هذه نزلت جريج ابن قالبين : الجمع صفته من وكان ، السهمي وائل بن العاص في نزلت مقاتل وقال ، بعصاه فقرعه لحما

. جهل أبي في نزلت أنها الماوردي وحكى ، القبيحة باألفعال واإلتيان القيامة بيوم التكذيب

فأيس به يعبأ ولم فدفعه نفسه مال من شيئا يسأله عريان وهو فجاءه ليتيم وصيا كان أنه رويذلك : اليتيم يعرف ولم ، االستهزاء غرضهم وكان لك يشفع لمحمد قل قريش أكابر له فقال ، الصبي

محتاجا يرد كان ما وسلOم عليه اللOه صلOى وهو ذلك منه والتمس وسلOم عليه اللOه صلOى النبي إلى فجاءواللOه : : ال فقال ، صبوت فقالوا ، قريش فعيره لليتيم المال وبذل به فرحب جهل أبي إلى معه فذهب

. Oفي يطعنها أجبه لم إن خفت حربة يساره وعن يمينه عن رأيت لكن ، صبوت ما

وقال : : ، المخزومي عائذ بن عمرو في نزلت الضحاك وقال المغيرة بن الوليد في نزلت السدي وقال( Rينu ZمqصRل لل xلZ فRوRي المنافقين من رجل في نزلت عباس ابن عن ساهqونR( )4عطاء ZالتهمRص ZنRع Zمqه RذينU ال

إال( 5 يصدر ال وهذا الصالة أجزاء جميع في اللOه لذكر ناسيا اإلنسان يبقى أن هو ، الصالة عن والنسيانال أن يمتنع دينية فائدة فيها أن يعتقد الذي المسلم أما الصالة في فائدة ال أنه يعتقد الذي المنافق عن

. الصالة في السهو له يحصل قد ، بلى الصالة أجزاء من شيء في والعقاب والثواب الدين أمر يتذكروالسهو ، المؤمن أفعال من الصالة في السهو أن فثبت الصالة أجزاء بعض في ساهيا يصير أنه بمعنى

( . Rنqراؤq ي Zمqه RذينU ال الكافر أفعال من الصالة ،( 6عن بالمرة تركوها الناس مع فاتتهم فإذا بصالتهمالدين أهل من أنه يراه من فيه ليعتقد الخشوع زيادة مع الناس عند األعمال يظهر من والمرائي

، بمراء وليس بذلك بأس فال الرياء من نفسه على ويأمن به ليقتدى النوافل يظهر من أما والصالح( RونqماعZ ال RونqعR RمZن ،( 7وRي والقدوم ، كالفأس البيت منافع الطالبين يمنعون أو الزكاة الناس ويمنعون أي

. والنار ، والماء ، والملح ، والدلو ، والغربال ، والمقدحة ، والمغرفة ، والقصعة ، والقدر ، واإلبرة

الكوثر سورة

حرفا وأربعون اثنان ، كلمات عشر ، آيات ثالث ، مكية ، النحر سورة وتسمى

( : » « . RرR RوZث Zك ال الخلق أشرف يا أنطيناك وقرئ RناكZ RعZطRي أ Uا شرف( 1إن من الكثرة في المفرط الخير أيإبراهيم وصحف آدم كتاب على المهيمن الكتاب هو محمد كتاب فإن ، الدارين لخيري الجامعة النبوة

. باألسماء آدم تحدى كما أعاله وذلك ، بالقرآن وتحديه ، وموسى

كنت : لئن فقال جهل أبي بن عكرمة ومعه ماء شط على كان وسلOم عليه اللOه صلOى النبي أن ورويفانقلع ، إليه الرسول فأشار ، يغرق وال فليسبح اآلخر الجانب في هو الذي الحجر ذلك فادع ، صادقا

بالرسالة له وشهد ، عليه وسلم الرسول يدي بين صار حتى وعام مكانه من إليه أشار الذي الحجر : » صلOى : » النبي فأمره ، مكانه إلى يرجع حتى قال هذا؟ يكفيك وسلOم عليه اللOه صلOى النبي له فقال

الماء على نوح سفينة إمساك من أعظم وهذا ، مكانه إلى فرجع ، وسلOم عليه اللOه

فحملتني. : كله جلدي فاحترق ، النار من علي القدر فانصب ، طفال كنت قال حاطب بن محمد وعناللOه : رسول فتفل ، ترى كما احترق حاطب ابن هذا وقالت وسلOم عليه اللOه صلOى الرسول إلى أمي

وقال : منه المحترق على بيده ومسح جلدي على وسلOم عليه اللOه صلOى

على وسالما بردا النار جعل من أعظم وذلك ، بي بأس ال صحيحا فصرت ، الناس رب البأس أذهب ، يظله الغمام وكان عيونا أصابعه له وفجر ، السماء فوق القمر له ففلق ، محمدا اللOه وأكرم ، إبراهيم

رأى بالحجر يرميه أن جهل أبو أراد ولما ، والغرب الشرق إلى نوره وصل الذي القرآن اللOه وأعطاهله وفجر ، األرض في البحر له ففلق ، موسى اللOه أكرم كما مرعوبا فانصرف ، ثعبانين كتفه علىاألحجار وسبحت ثعبانا موسى عصا وقلب ، البيضاء باليد وأكرمه الغمام عليه وظلل ، الحجر من الماءسبحت كما ، بالبراق Oه الل وأكرمه درت الجرباء الشاة مسح لما هو وكان ، وأصحابه الرسول يد في

بالشاة اليهود الرسول وأضاف ، المحشورة بالطير اللOه وأكرمه الن الحديد مسح وإذا ، داود مع الجبال ، برصاء وكانت أتته عفراء بن معاذ امرأة أن وروي ، أخبرته فيه في اللقمة وضع فلما ، المسمومة

سقطت وحين ، البرص عنها اللOه فأذهب ، بغصن اللOه رسول عليها فمسح الرسول إلى ذلك وشكتأم مع عمه أخفاه ما وعرف ، مكانها إلى فردها الرسول إلى بها وجاء فرفعها أحد يوم الرجل حدقة

اللOه أكرم كما ، لذلك العباس فأسلم ، فأخبره ، الفضل

Page 14: Tafsir munir jilid 7 juz 30

وحين بيوتهم في الناس يخفيه ما ومعرفة ، واألبرص األكمه وإبراء ، الموتى بإحياء السالم عليه عيسى ، لعلي أخرى مرة وردها وصلى فردها الشمس غربت وقد فانتبه علي حجر في ورأسه اللOه رسول نام

. وقته في العصر فصلى

فجع : » أيكم فقال ويكلمه وسلOم عليه اللOه صلOى رأسه على يرفرف فجعل ، بولده فجع طيرا أن وروي» « : : » ولدها إليها اردد فقال ، أنا رجل فقال بولدها؟ هذه

«1 .»، يريده من إلى يعفورا حماره يرسل وكان ، ساعة في المقدس بيت إلى بالمسير اللOه وأكرمهولم ذلك فهاله جاثم أسد فإذا المفازة إلى وصل فلما ، النواحي بعض إلى معاذا وأرسل به فيجيء

وسلOم : عليه اللOه صلOى له الجن وانقاد فانصرف ، اللOه رسول رسول أنا وقال فتقدم ، يرجع أن يستجزمعترفا : الضب فتكلم ، الضب هذا بك يؤمن حتى بك أؤمن ال وقال بالضب األعرابي جاء وحين ،

اللOه رد كما ، الكفالة من أخرجته حتى تعدو رجعت األعرابي أرسلها حين الظبية كفل وحين ، برسالتهله الجن وانقاد ، شهر مسيرة غدوة بمسيره اللOه وأكرمه ، الطير منطق وعلم ، مرة الشمس لسليمان

: RناكZ RعZطRي أ Uا إن فقال كوثرا تعالى اللOه يسميها أن جاز كذلك وسلOم عليه اللOه صلOى رسالته كانت فلما ، . RرR RوZث Zك ال

أنه : والخلف السلف عند والمستفيض الموقف في وسلOم عليه اللOه صلOى النبي حوض الكوثر عطاء قال. الجنة في نهر

« : : ، ذهب من حافتاه الجنة في نهر الكوثر وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول قال قال عمر ابن وعن» الثلج من وأبيض العسل من أحلى وماؤه ، المسك من أطيب تربته ، والياقوت الدر على ومجراه

البخت. كأعناق أعناق لها ، خضر طيور فيه العسل من وأحلى اللبن من بياضا أشد أنس رواية وفي. بالرضوان فاز الماء ذلك من وشرب ، الطير ذلك من أكل من

بياض : : » بياضه يجري بنهر أنا فإذا الجنة دخلت وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول قال قال أنس وعنأذفر مسك الثرى فإذا الماء مجرى إلى بيدي فضربت ، الدر خيام وحافتاه ، العسل من وأحلى ، اللبن

» تعالى : : اللOه أعطاكه الذي الكوثر قال هذا؟ ما لجبريل فقلت

عليك«. 2» أفاض الذي ربك لوجه خالصا الصالة على فدم أي Rكu ب Rلر uلRصRف

م( ) 1) في أحمد المستدرك( )103ص/ 3رواه في والحاكم المصنف( )80 : 1، في شيبة أبي وابن

المتقين( )437 : 11 السادة إتحاف في والزبيدي الشريعة( )498 : 10، في واآلجري والمتقي( 396، ، العمال ) كنز في التفسير( )39153الهندي في كثير وابن ،8 :

المنثور( )520 الدر في والسيوطي بغداد( )403 : 6، تاريخ في البغدادي والخطيب ،11 : 45.)باب( : 2) الجهاد في مسلم باب : 31رواه الخراج في داود وأبو م ) 25، وأحمد ،( 292ص/ 2،

الكبرى ) السنن في الكبير( )34 : 6والبيهقي المعجم في والطبراني مجمع( 9 : 8، في والهيثمي ، المصنOف( )169 : 6الزوائد ) في شيبة أبي وابن ،14 :

السنة( )475 شرح في والبغوي المصنف( )152 : 11، في الرزاق وعبد ،9739 - )،

لجميع جامعة الصالة فإن ، شكرها لحقوق أداء فيها المرائين عنها الساهين خالف الجليلة النعمة هذه( Zر RحZ وRان ، الشكر وأبو( 2أقسام ، والكلبي ، والفراء ، عباس ابن قاله كما بنحرك القبلة استقبل أي

: ، عنايتي ونظر ، رحمتي قبلة وقلبك ، صالتك قبلة وهي ، بيتي الكعبة يقول تعالى كأنه األحوص( qرR Zت ب

R Zاأل Rوqه RكR شانئ Uإن ، متقابلتين أي متناحرتين القبلتان كل( 3فلتكن عن المنقطع هو مبغضك إن أي. عباس ابن قاله كما جهل أبو وهو ، خير

إلى : نذهب حتى قوموا قال ثم ، باألبتر اللOه رسول وصف إنه ثم ، لقوم ضيافة اتخذ جهل أبا أن رويخديجة أخرجت ، ذلك على وتوافقوا ، خديجة دار إلى وصلوا فلما ، حقيرا ذليال وأجعله وأصارعه محمد

، كالجبل واقفا وسلOم عليه اللOه صلOى وبقي يصرعه أن في يجتهد جهل أبو جعل تصارعا فلما ، بساطافصرعه ، اليسرى باليد أخذه رجع فلما ، وجه أقبح على وسلOم عليه اللOه صلOى النبي رماه ذلك بعد ثم

عليه اللOه صلOى فإنه عطاء قاله كما لهب أبو هو أو ، صدره على قدمه ووضع ، أخرى مرة األرض علىفنزلت : ، أبتر وسلOم عليه اللOه صلOى أنه غيبته في يقول لهب أبو كان ، لك تبا بقوله شافهه لما وسلOم

. عكرمة قاله كما ، السهمي وائل بن العاص هو أو اآلية هذه

انقطع : مات فإذا ، بعده مقامه يقوم له ابن ال أبتر محمدا إن يقول كان وائل بن العاص أن روي ، والكلبي ومقاتل عباس ابن قول وهذا ، خديجة من اللOه عبد ابنه مات قد وكان ، منه واسترحتم ذكره

Page 15: Tafsir munir jilid 7 juz 30

يقول كان الذي هو فإنه ، عطية بن شمر قاله كما ، معيط أبي بن عقبة هو أو ، التفسير أهل وعامةتعالى كأنه العدو بقهر لرسوله تعالى وعده إلى إشارة ، شانئا بكونه العدو تعالى اللOه ووصف ، ذلك. وحسدا : غيظا قلبه فيحترق ، يبغضك أنه سوى آخر شيء على يقدر ال يبغضك الذي هذا يقول

الراية- ) نصب في السنن( )439 : 3والزيلعي في قطني والدار مشكاة( 60 : 3، في والتبريزي ، (.6210المصابيح )

الكافرون سورة

، المقشقشة وسورة ، العبادة إخالص أي ، اإلخالص وسورة ، المعابدة أو ، المنابذة سورة أيضا وتسمى . حرفا وسبعون أربعة ، كلمة وعشرون وستة آيات ست النفاق من المبرئة أي

( : Rون qكافرZ ال TهRا يR أ يا الرسل أشرف يا Zلq1ق.)

لرسول قالوا خلف بن وأمية ، المطلب عبد بن واألسود وائل بن والعاص المغيرة بن الوليد أن رويبيننا : الصلح فيحصل ، مدة آلهتنا وتعبد ، مدة إلهك نعبد حتى هلم محمد يا وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه

أخذت رشيدا أمرنا كان وإن ، حظا منه أخذنا رشيدا أمرك كان فإن ، بيننا من العداوة وتزول ، وبينكما qدq RعZب أ ال ، منه وأيسوا شتموه رؤوسهم على وقرأها نزلت فلما السورة هذه فنزلت ، حظا منه

( Rونqدq RعZب مني( : 2ت تطلبونه ما المستقبل في أفعل ال والمعنى المستقبل في تعبدونه الذي أعبد ال أي( qدq RعZب أ ما Rونqعابد Zمq Zت Rن أ وRال ، األوثان من اللOه دون من آلهتكم عبادة في( 3من عابدون أنتم وال أي

إلهي عبادة من منكم أطلبه ما المستقبل في فاعلون أنتم وال أي ، عبادتي مثل أي ، عبادتي المستقبل( ZمT RدZت عRب ما xعابد Rنا أ وRال ، الواحد اللOه أي( 4وهو ، فيه عبدتم الذين مضى فيما عابدا قط كنت وما أي

( qدq RعZب أ ما Rونqعابد Zمq Zت Rن أ وRال اإلسالم في مني ترجى فكيف ، الجاهلية في صنم عبادة مني يعتد أي( 5لم ، ، االستقبال عن أوال وسلOم عليه اللOه صلOى أخبر وإنما ، عبادتي مثل األوقات من وقت في عبدتم ومايتوهم فلئال نفسه عن وسلOم عليه اللOه صلOى حكايته أما ، به فبدأ ، األهم فهو ، إليه دعوه الذي هو ألنهاللOه صلOى نفيه وأما ، إليها طمعا أو ، منها خوفا ، سرا األوثان يعبد وسلOم عليه اللOه صلOى أنه الجاهلوإنما األحوال بعض في اللOه يعبد كان وإن ، أصال بعبادة ليس الكافر فعل فألن ، عبادتهم وسلOم عليه

عليه : : اللOه صلOى عبادته ألن ، الثالثة في ZمT RدZت عRب ما ليوافق عبدت ما يقل ولم الرابعة في qدq RعZب أ ما قال ، الناس عند فظاهرة وبعدها البعثة قبل الكافر عبادة أما بعدها بخالفها ألحد تظهر لم البعثة قبل وسلOم

: : RليRو ، ZمT RدZت عRب ما xعابد Rنا أ وRال تعالى ولقوله Rونqدq RعZب ت ما qدq RعZب أ ال تعالى لقوله تثبيت وهذا Zمq qك دين Zمq Rك ل

اإلشراك( : : 6دين ) هو الذي دينكم إن والمعنى qدq RعZب أ ما Rونqعابد Zمq Zت Rن أ وRال تعالى لقوله تقرير وهذانبي : إني يقول وسلOم عليه اللOه صلOى كأنه ، لي مقصور التوحيد هو الذي ديني وإن ، لكم مقصور

مبعوث

أثر. : صاحبه عمل من منا واحد كل إلى يرجع وال ، حسابي ولي حسابكم لكم اآلية معنى وقيل الشركأخشى : ال فأنا ، جمادات أصنامكم لكن ، أصنامكم من العقوبة ولي ربي من العقوبة لكم وقيل ألبتة

: . ولي والنار الشياطين تلقوا حتى والشياطين أسالفكم من المأخوذة عادتكم لكم وقيل األصنام عقوبة. والجنة المالئكة ألقى حتى والوحي المالئكة من المأخوذة عادتي

. » « » وجمهور » السبعة ووصال وقفا دين من اإلضافة ياء وحذف ولي ياء بفتح وحفص وهشام نافع وقرأ. ويعقوب سالم الحالين في وأثبتها القراء

النصر سورة

عباس - - ابن قاله نزلت سورة آخر وهي الدنيا توديع على الداللة من فيها لما التوديع سورة وتسمىحرفا وسبعون تسعة ، كلمة عشرون ، وثالث آيات ثالث هي ، مدنية

» « ، فسبح جوابه مستقبل ظرف إذا ف ، مكة فتح قبل السورة هذه نزول كان إن Uه^ الل qرZصR ن Rجاء إذا » أكمل » أي ، بمقدر متعلقة هذا على فهي ، للماضي التي إذ بمعنى إذا ف الفتح بعد النزول كان فإن

( qحZ ZفRت وRال ، عدوك على تعالى اللOه إعانة حصل إذ النعمة وأتم األمر الذي( 1اللOه الفتح وهو ، مكة فتح أي : ، ثمان سنة رمضان شهر من مضين لعشر وكان ، الفتوح فتح له يقال

، واألنصار المهاجرين من آالف عشرة ومعه المدينة من وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول خرج فقدلعمه فأذن ، فاستأذنا ، إليه سفيان وأبو العباس وقدم ، الظهران بمر نزل أن إلى العرب وطوائف

Page 16: Tafsir munir jilid 7 juz 30

: ، وعطشا جوعا فنموت ، المفازة إلى بولدي أذهب وإال ، لي تأذن أن إما سفيان أبو فقال ، خاصة : » غير : » هاهنا كان ولو واحد أنه أظن فقال وتوحد؟ تسلم أن يأن ألم له وقال له فأذن ، قلبه فرق

فقال : ، لنصرنا اللOه

: : » يقتلك» أن قبل أسلم العباس فقال ، ذلك في شكا لي إن فقال رسوله؟ أني تعرف أن يأن ألمفقال : : : ، عنقك لضربت اللOه رسول يدي بين أنك لوال عمر فقال بالعزى؟ أصنع وماذا فقال عمر

عشيرتك مكة فسكان ، وعشيرتك قومك وتصالح ، األوباش هؤالء تترك أن األولى أليس ، محمد ياعن : » وذبوا وأعانوني نصروني هؤالء وسلOم عليه اللOه صلOى فقال ، والغارة للشن وتعرضهم وأقاربك

.» به يذهب بأن العباس وأمر صنيعهم فبسوء أسروا هم فإن وظلموني أخرجوني مكة وأهل ، حريميجاء : محمدا إن وقال مكة ودخل سفيان أبو تقدم ثم ، العسكر ليطالع المرصاد على ويوقفه

فزعا ذلك من فزع آالف عشرة وكانوا للفجر القوم أذان سفيان أبو سمع ولما أحد يطيقه ال بعسكرعلى مكة وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول ودخل ، الصالة بأمر فأخبره ، العباس وسأل ، شديدا

فقال : األمان سفيان أبو التمس ثم ، وشكرا تواضعا كالساجد ، سرجه قربوس على ولحيته راحلته» « : : .» آمن» فهو المسجد دخل ومن فقال داري تسع ومن فقال آمن فهو سفيان أبي دار دخل من

» وقف : : » ثم ، آمن فهو بابه أغلق ومن آمن فهو سالحه ألقى من فقال المسجد يسع ومن فقالصدق : » له شريك ال وحده اللOه إال إله ال وقال المسجد باب على وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول

: » « : » فقالوا ، بكم فاعل أني ترون ما مكة أهل يا قال ثم وحده األحزاب وهزم عبده ونصر وعده» الطلقاء : » فأنتم ، اذهبوا فقال كريم أخ وابن ، كريم أخ ، خيرا

وكانوا« 1» ، عنوة رقابهم من أمكنه تعالى اللOه كان وقد وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول فأعتقهم ، في وسلOم عليه اللOه صلOى وأقام ، اإلسالم على بايعوه ثم ، الطلقاء مكة أهل سمي فلذلك ، فيئا له

. هوازن إلى خرج ثم ، ليلة عشرة خمس مكة

( .» « » « ] RفZواجا أ Uه^ الل دين في RونqلqخZدR ي RاسU الن RتZ Rي أ RرRو النصر و اللOه فتح الناس( 2وقرئ وأبصرت أي ، العرب قبائل وسائر ، وهوازن ، واليمن ، والطائف ، مكة كأهل كثيفة جماعات اإلسالم ملة في يدخلون

» « . بحRمZد^ Zحu ب RسRف للمفعول البناء على يدخلون وقرئ اثنين واثنين ، واحدا واحدا فيه ذلك قبل وكانوا ، .، لعملك واستقصارا لنفسك هضما غفرانه واطلب أي qه ZفرZغR ت ZاسRو ، له حامدا اللOه سبحان فقل أي Rكu ب Rر نصر : جاء إذا يقول تعالى وكأنه ، األولى ترك من منك فرط لما واستدراكا ، اللOه لحقوق ، واستعظاما qهU إن واالستغفار والحمد بالتسبيح أنت فاشتغل دينك في الناس ودخول ، والفتح ، والمؤمنين إياك اللOه

( ] RوUابا ت Rواإلنسان( 3كان ، والندم للرجوع اسم والتوبة ، التائبين من لكثير التوبة قبول يكثر تعالى إنه أيهذا : : وفي ، بالتوبة واستغفره الكالم تقدير وكان كاذبا فيكون ، بتائب وليس اللOه أستغفر يقول قد

. األعمار خواتيم وكذا ، واالستغفار بالتوبة تكون أن يجب األعمال خواتيم أن على تنبيه

. باالستغفار ختمه إال مجلسا يجلس لم وسلOم عليه اللOه صلOى أنه وروي

سبحان : : » قال إال يجيء وال ، يذهب وال ، يقعد وال يقوم ال أمره آخر في اللOه نبي كان عائشة وعن» « : : » بها أمرت إني قال وبحمده؟ اللOه سبحان قول من تكثر إنك اللOه رسول يا فقلت وبحمده اللOه

. Uه^ الل qرZصR ن Rجاء إذا وقرأ

اللهم : » سبحانك يقول أن يكثر وسلOم عليه اللOه صلOى كان السورة هذه نزلت لما مسعود ابن وعن» الغفور التواب أنت إنك لي اغفر اللهم وبحمدك

«2.»الزوائد( )1) مجمع في الهيثمي (.127 : 2رواهم( ) 2) في أحمد الكبرى( )281ص/ 1رواه السنن في والبيهقي التفسير( )7 : 9، في كثير وابن ،8:

السنة( )534 شرح في والبغوي التفسير( )128 : 5، في والطبري ،30 - : بكر : أبو وفيهم ، أصحابه على وسلOم عليه اللOه صلOى النبي قرأها السورة هذه نزلت لما مقاتل قال

اللOه صلOى النبي له فقال العباس وبكى ، واستبشروا ، ففرحوا ، والعباس وقاص أبي بن وسعد ، وعمر » « : : » « : ، قلت كما إنه قال بموتك أخبرت أي ، نفسك إليك نعيت قال عم يا يبكيك ما وسلOم عليه

مستبشرا ضاحكا فيها رؤي ما يوما ستين بعدها فعاش

qتZمRمZ Rت وRأ Zمq Rك دين Zمq Rك ل qتZلRمZ كR أ RمZوR Zي ال نزل ثم ، الوداع حجة في بمنى السورة هذه نزلت عمر ابن وعن ،

المائدة ] : نعZمRتي Zمq Zك Rي ،[ 3عRل الكاللة آية نزلت ثم ، يوما ثمانين بعدها وسلOم عليه اللOه صلOى النبي فعاش

Page 17: Tafsir munir jilid 7 juz 30

وثالثين خمسة بعدها فعاش ، أنفسكم من رسول جاءكم لقد نزل ثم ، يوما خمسين بعدها فعاشالبقرة ] : Uه^ الل Rى إل فيه^ RونqعRج Zرq ت ] RوZما ي Uقqوا وRات نزل ثم ، يوما

وتوفي[ : : 281 ، أعلم واللOه أيام سبعة وقيل ، يوما عشر أحد وقيل ، يوما وعشرين أحدا بعدها فعاشكانت ، والهجرة المدينة إلى هجرته من منه خلت عشر الثني األول ربيع في وسلOم عليه اللOه صلOى

. المشهور على كذلك مولده أن كما األول ربيع من خلت عشر الثني

المنثور( )218- الدر في والسيوطي أحاديث( 96 : 5، تخريج في الشاف الكاف في حجر وابن ، (. 123الكشاف )

لهب أبي سورة

حرفا وسبعون سبعة ، كلمة وعشرون ثالث ، آيات خمس ، مكية ، تبت سورة وتسمى

( UبR وRت ، المطلب عبد بن العزى عبد هو wبRهR ل Rبي أ Rدا ي هلكت أي ZتU Rب مشت( : 1ت فاألولى ، هو هلك أي : . هذا على الجملة فهذه ، عليه الهالك حصل وقد أي ، الخبر مخرج أخرجت والثانية عليه الدعاء تمشية

الجملتين : : من واحد كل وقيل ، بقد بالتصريح تب وقد مسعود ابن قراءة ويؤيده ، قد تقدير علىلمصلحة يسعى إنما المرء فإن ، نفسه هالك وبالثانية ، عمله هالك األولى بالجملة أريد ولكن أخبار

. األمرين من محروم أنه تعالى اللOه فأخبر ، وعمله نفسه

» إليه : » فاجتمعت صباحاه يا وقال يوم ذات الصفا صعد وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول أن روي» تصدقونني؟ : : » كنتم أما ممسيكم أو مصبحكم العدو أن أخبرتكم إن أرأيتم قال لك؟ ما فقالوا قريش

» شديد : : » عذاب يدي بين لكم نذير فإني قال ، بلى قالوا

«1. ! السورة« : : هذه فنزلت دعوتنا ألهذا لك تبا لهب أبو ذلك عند فقال ،

: » النبي : : » فقال عليهم؟ أفضل أفال فقال للمسلمين ما فقال أسلمت؟ إن لي فما قال أنه وروي. : » وغيري : » أنا فيه أستوي الدين لهذا تبا فقال تفضل؟ ذا بما وسلOم عليه اللOه صلOى

نوح بسنة مستنا داره إلى ذهب الليل جن فلما ، فأبى نهارا دعاه لما وسلOم عليه اللOه صلOى أنه رويوسلOم : عليه اللOه صلOى النبي فجلس ، معتذرا جئتني له قال عليه دخل فلما نهارا دعاه كما ليال ليدعوه

الوقت : » هذا في فأجبني العار يمنعك كان إن وقال اإلسالم إلى يدعوه وجعل كالمحتاج أمامه« : . من«. : للجدي وسلOم عليه اللOه صلOى فقال الجدي هذا بك يؤمن حتى بك أؤمن ال فقال واسكت

. 2أنا؟« » على« : الحسد فاستولى ، وسلOم عليه اللOه صلOى عليه يثني لسانه وأطلق اللOه رسول فقال . : ! فنزلت : لك تبا بل الجدي فقال السحر فيك أثر لك تبا وقال ومزقه الجدي بيدي فأخذ ، لهب أبي

لتمزيقه لهب أبي يدا تبت ذلك وفق على السورة هذه

المصنف( )1) في شيبة أبي ابن الزوائد( )345 : 14رواه مجمع في والهيثمي والمتقي( 293 : 8، ، العمال ) كنز في (.35632الهندي

الحبير( )2) تلخيص في حجر ابن (.9 : 4رواهالجدي يدي

( RبRسR ك وRما qهq مال qهZ عRن RغZنى أ ما الباطل والعمل ، الباطل والقول ، الباطل االعتقاد وجود له حصل وقد ،

دفع( 2 فهل ، قارون من ماال أكثر أحد ال فإنه ، عنه البالء دفع في وكسبه لماله كان تأثير Oأي أيذلك عند وكسبه ماله لهب أبا ينفع ال أو عنه؟ الموت دفع فهل سليمان من ملكا أعظم وال عنه؟ الموت

» « » « » « » حذف » موصولة أو مصدرية إما كسب ما في ما و لالستفهام أو للنفي؟ أغنى ما في ما ف ، : . ابن يقول ما كان إن يقول كان لهب أبا أن روي فينفعه كسب شيء Oأي أي استفهامية أو ، عائدها

، تمناه ما حصل وما مرجاه خاب وقد ، منه فاستخلص وولدي بمالي نفسي منه أفتدي فأنا حقا أخي : . أرباح هو والكسب اآلية هذه تعالى اللOه فأنزل الشام طريق في بالتصغير عتيبة ولده أسد فافترس

: . عليه. : والدليل ولده هو كسب وما عباس ابن وقال ماشيته نتاج وقيل ماله

» كسبه : » من ولده وإن كسبه من الرجل يأكل ما أطيب إن وسلOم عليه اللOه صلOى قوله

«1» ألبيك« : » ومالك أنت وسلOم عليه اللOه صلOى وقال

«2 : . RصZلى«. ي Rس ، فتقتل بالبدن تخرج بثرة والعدسة ليال لسبع بدر وقعة بعد بالعدسة لهب أبو ومات( wبRهR ل Rذات ] . 3نارا الالم( وفتح الياء بضم وقرئ اشتعال ذات عظيمة نارا اآلخرة في لهب أبو سيدخل أي

واسمها ، حرب بن صخر سفيان أبي أخت حرب بنت العوراء جميل أم معه qهq تR أ RرZامRو ، ومشددا مخففا

Page 18: Tafsir munir jilid 7 juz 30

( » « . ZحRطRب. : ال RةR مUال Rح ، للتحقير بالتصغير مريئته و وقرئ أروى اسمها وقيل مخنوقة( 4العواء وماتتبالليل فتنثره ، والحطب الشوك بنفسها تحمل وسلOم عليه اللOه صلOى للنبي عداوتها لشدة وكانت بحبلها . بالنصب عاصم وقرأ الحرير يطأ كما يطؤه السالم عليه وكان ، وسلOم عليه اللOه صلOى النبي طريق في

أنه على بالرفع الباقون وقرأ ، الزمن مطلق في الحطب بحمل أريد إذا الحال على أو ، الشتم على » « . الخبر على فالرفع ورفعا نصبا بالتنوين للحطب حمالة وقرئ المضي به أريد إذا المرأته نعت

» الضمير » على بالعطف مرفوعة جعلناها إن امرأته من الحال على أو الشتم على والنصب ، المرأتهألذية الدنيا في الحطب تحمل كانت كما النار حطب من حزمة القيامة يوم تحمل فإنها ، المستتر » « » باالبتداء » مرفوعة جعلناها وإن امرأته من الحال موضع في جيدها في فجملة وحينئذ ، الرسول

( . » « wد RسRم Zمن xلZ ب Rح جيدها في الخبر هو إلخ جيدها في قال( 5فجملة فقد ، اآلخرة في حديد من أيويكون : ، دبرها من وتخرج ، فيها من تدخل ذراعا سبعون ذرعها حديد من سلسلة هو عباس ابن

، عنقها في سائرها

السنن( )1) في داود أبو السنن( )3530رواه في ماجة وابن م( ) 2291، في وأحمد ،( 204ص/ 2،الكبرى ) السنن في الزوائد( )480 : 7والبيهقي مجمع في والهيثمي ،4 :

الحبير( )154 تلخيص في حجر وابن المصنف( )189 : 3، في الرزاق وعبد في( 16628، والسيوطي ، المنثور ) التفسير( )347 : 1الدر في والقرطبي ،5 : 412.)

الزوائد( )2) مجمع في الهيثمي المستدرك( )82 : 3رواه في والحاكم م( ) 74 : 3، في وأحمد ص/ 4،161.)

اختنقت : الذي الدوم شجر وهو المقل ليف من رسن عنقها في أي ويقال محكما قتال حديد من قتلت. وماتت به

حبل : في تحتطب كانت بأنها Oه الل Oرها فعي بالفقر Oه الل رسول Oر تعي كانت العواء إن والضحاك قتادة قال . فأهلكها ، به تعالى اللOه فخنقها ، جيدها في تجعله ليف من

اإلخالص سورة

وسورة ، النور وسورة ، النجاة وسورة ، التوحيد وسورة ، الجمال وسورة ، المعرفة سورة وتسمىوسورة ، المعوذة

أربع ، مكية ، الشرك من براءة ألنها ، البراءة وسورة ، النار ولفحات القبر فتنة تمنع ألنها ، المانعةحرفا وأربعون سبعة ، كلمة عشرة خمس ، آيات

( xد RحR أ qهU الل Rوqه Zلq1ق. المشركين( سؤال بسبب نزلت السورة هذه إن

سببت : : وقالوا وسلOم عليه اللOه صلOى النبي إلى الطفيل بن عامر أرسلوا المشركين إن الضحاك قال ! امرأة هويت وإن ، داويناك مجنونا كنت وإن ، أغنيناك فقيرا كنت فإن آبائك دين وخالفت آلهتنا

اللOه! : » رسول أنا ، امرأة هويت وال ، مجنون وال ، بفقير لست وسلOم عليه اللOه صلOى فقال زوجناكها.» عبادته إلى األصنام عبادة من أدعوكم

فقالوا : السورة هذه اللOه فأنزل فضة؟ أو ذهب أمن معبودك جنس لنا بين له قل وقالوا ثانية فأرسلوه ! وRالصUافUات : فنزلت الخلق؟ بحوائج الواحد يقوم فكيف ، بحوائجنا تقوم ال صنما وستون ثالثمائة له

الصافات[ : ] : 1الصافات] : xواحدR ل Zمq إلهRك Uإن تعالى قوله ،[ : 4إلى أفعاله لنا بين وقالوا أخرى فأرسلوه Rض Zر

R ZاألRو ماوات Uالس RقRلRخ Uذي ال qهU الل qمq Uك ب Rر Uإن فنزل

صلOى[ 54األعراف] : النبي أتيا ربيعة بن وأربد الطفيل بن عامر أن عنهما اللOه رضي عباس ابن وعن : » أمن : : » لنا صفه قال تعالى اللOه إلى فقال محمد؟ يا تدعونا من إلى عامر فقال وسلOم عليه اللOهأربد تعالى اللOه وأهلك ، السورة هذه فنزلت خشب؟ من أم ، حديد من أم ، فضة من أم ، هو ذهب

. النصارى : سؤال بسبب نزلت وقيل بالطاعون الطفيل بن وعامر ، بالصاعقة

: : ، ذهب أو ، ياقوت أو ، زبرجد أمن ، ربك لنا صف فقالوا نجران وفد قدم قال عباس ابن عن روي : » « : ، واحد هو قالوا xدRحR أ qهU الل Rوqه Zلqق فنزل األشياء خالق ألنه شيء من ليس ربي إن فقال فضة؟ أو

» « : : qدRمUالص qهU الل فقال ، الصفة من زدنا ، شيء كمثله ليس فقال ، واحد وأنت

Page 19: Tafsir munir jilid 7 juz 30

: .» كما : : » ZلدR ي ZمR ل فنزل ، زدنا فقالوا الحوائج في الخلق إليه يصمد الذي فقال الصمد؟ وما فقالوا. خلقه من نظير له ليس أي xدRحR أ ] qفqوا ك qهR ل Zنq Rك ي ZمR وRل عيسى ولد كما ZدR qول ي ZمR وRل مريم ولدت

صف : : فقالوا وسلOم عليه اللOه صلOى النبي إلى اليهود أحبار من ناس جاء ومقاتل وقتادة الضحاك وقاليأكل وهل هو؟ شيء Oأي من فأخبرنا ، التوراة في صفته أنزل تعالى اللOه فإن ، بك نؤمن لعلنا ربك لنا

أن وإما ، إضافية تكون أن إما تعالى اللOه وصفات السورة هذه فنزلت يرثه؟ ومن ورث؟ ومن ويشرب؟. سلبية تكون

. خالق : : مريد قادر عالم فكقولنا اإلضافية أما

الصفات : : : مجامع على يدل اللOه وقولنا ، بعرض وال ، بجوهر وال بجسم ليس فكقولنا السلبية وأمايستحق : الذي هو تعالى اللOه ألن وذلك ، السلبية الصفات مجامع على يدل أحد وقولنا اإلضافية

كان لمن إال يحصل ال ، باإليجاد فاالستبداد باإليجاد يستبد لمن إال ليس العبادة واستحقاق ، العبادة ، والجزئيات الكليات من المعلومات بجميع المتعلق والعلم ، النافذة واإلرادة ، التامة بالقدرة موصوفا

( . qدRمUالص qهU الل التراكيب أنحاء عن منزهة مفردة نفسها في الحقيقة تلك كون األحدية من أي( 2والمراد. الحوائج في إليه المصمود السيد

: . ليس : الذي هو الصمد وقيل سؤدده انتهى قد الذي السيد هو الصمد والضحاك مسعود ابن وقال : . قتادة وقال إليه الحوائج ترفع ، تحته من يرجو وال ، فوقه من يخاف فال أحد فوقه

. يطعم وال يطعم وهو ، يشرب وال يأكل ال والذي ، خلقه فناء بعد الباقي الصمد

. واألرض : السموات ميراث وله ، يورث وال يموت ال الذي هو كعب بن Oأبي وقال

. أحد : بصفة يوصف ال الذي هو كيسان ابن وقال

: ZمR وRل ، شيء يجانسه لم ألنه ولد عنه يصدر لم أي ZلدR ي ZمR ل فيه عيب ال الذي هو حبان بن مقاتل قال( ZدR qول . : 3ي أي( ، يلد لم ويقال والحقا سابقا تعالى إليه العدم نسبة الستحالة شيء عن يصدر لم أي

ZمR وRل ، يورث ولم يرث فلم ، الملك عنه فيرث والد له ليس أي يولد ولم ، ملكه فيرث ولد له ليس( xد RحR أ ] qفqوا ك qهR ل Zنq Rك الموجودات( 4ي من شيء يكون أن فيمتنع ، وغيرها صاحبة من أحد يشاكله لم أي

الثنوية : مذهب تبطل األولى اآلية ثم ، والعظمة الجالل صفات من شيء في تعالى له مساويا. : . والنجوم : : األفالك في والصائبين التثليث في والنصارى ، والظلمة بالنور القائلين

مصمودا : الحق كان لما آخر خالق وجد لو ألنه ، اللOه سوى خالقا أثبت من مذهب تبطل الثانية واآلية. الحاجات جميع طلب في إليه

ص : 2ج ،680بنات : المالئكة أن في والمشركين المسيح في والنصارى ، عزير في اليهود مذهب تبطل الثالثة واآلية

اللOه.. تعالى : له شركاء األصنام جعلوا حين المشركين مذهب تبطل الرابعة واآلية

.» « : xد RحR أ qهU الل Rوqه Zلqق القرآن ونور نورا شيء لكل إن وسلOم عليه اللOه صلOى النبي قال

يا : ، أحد يا Oه الل يا أسألك ويقول يدعو رجال فسمع ، المسجد دخل وسلOم عليه اللOه صلOى أنه وروي« » لك : » غفر ، لك غفر ، لك غفر فقال أحد كفوا له يكن ولم يولد ولم يلد لم من يا ، ،« 1صمد

. مرات ثالث

بيتك : » دخلت إذا فقال الفقر إليه وشكا وسلOم عليه اللOه صلOى النبي إلى رجل جاء سعد بن سهل وعن« » واحدة مرة أحد اللOه هو قل واقرأ نفسك على فسلم أحد فيه يكن لم وإن أحد فيه كان إن فسلم

2. جيرانه«. على أفاض حتى رزقا عليه اللOه فأدر الرجل ففعل

صالة : » بعد أحد اللOه هو قل قرأ من قال وسلOم عليه اللOه صلOى أنه عنه اللOه رضي هريرة أبي وعن» اتقى إذا يومئذ األرض أهل أفضل وكان مرات أربع القرآن قرأ فكأنما مرة عشر اثنتي الصبح

«3.»يفنن : » لم ، فيه يموت الذي مرضه في أحد اللOه هو قل قرأ من قال وسلOم عليه اللOه صلOى أنه وروي

» الجنة إلى الصراط من تجيزه حتى بأكفها المالئكة وحملته القبر ضغطة من وأمن قبره في

«4.»الصغير( )1) المعجم في الطبراني الميزان( )20 : 2رواه لسان في حجر وابن كثير( 557 : 4، وابن ،

التفسير ) الكبير( )95 : 6في التاريخ في والبخاري المنثور( )266 : 1، الدر في والسيوطي ،5 : 6 )،

Page 20: Tafsir munir jilid 7 juz 30

الضعفاء ) في (.224 : 3والعقيليالزوائد( )2) مجمع في الهيثمي المنثور( )146 : 7رواه الدر في والسيوطي ،6 : 415.)الزوائد( )3) مجمع في الهيثمي المنثور( )145 : 7رواه الدر في والسيوطي في( 412 : 6، والقرطبي ،

الضعيفة( )249 : 20التفسير ) السلسلة في واأللباني ،301.)الضعفاء( )4) في الكامل في عدي ابن (.2416 : 6رواه

الفلق سورة

حرفا وسبعون أربعة ، كلمة وعشرون ثالث ، آيات خمس ، مكية

. جبريل : أن وروي العين من رقية ليكونا وسلOم عليه اللOه صلOى عليه المعوذتين أنزل تعالى اللOه إن قيلبرب : : : أعوذ قل فراشك إلى أويت إذا فقال يكيدك الجن من عفريتا إن وقال أتاه السالم عليه

السورتين.

الدعاء : هذا والحمى كلها األوجاع من يعلمنا وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول كان عباس ابن وقال» النار» حر شر ومن نعار عرق كل شر من العظيم باللOه أعوذ الكريم اللOه بسم

Rق. ) ZفRل ال uب Rبر qوذqعR أ Zلqيقول( :1ق فكأنه ، الملهوفين وإجابة ، المضطرين دعاء وقت فإنه ، الصبح أيالخلق ألن ، القيامة يوم من أنموذج وألنه ، مهموم كل عن فيه يفرج الذي الوقت برب أعوذ قل

إلى فيجر مديونا كان من ومنهم ، عريانا مفلسا داره عن يخرج من منهم ثم ، كالقبور والدور كاألمواتيوم في وكذا ، يديه بين الناس ويقوم المراكب إليه فتقدم ، مطاعا ملكا كان من ومنهم ، الحبس . كان وبعضهم ، الجبار الملك إلى فيجر التقوى لباس عن عار ، الثواب عن مفلس بعضهم القيامة

. البراق إليه يقدم العقبى في مطاعا ملكا فصار ، الدنيا في لربه مطيعا

. فيها : أوجب جهنم في واد الفلق وقيل

ال : فقال العيش خصب من فيه هم وما الذمة أهل دور فرأى الشام قدم أنه الصحابة بعض عن روي : : . النار أهل جميع صاح فتح إذا جهنم في بيت قال الفلق؟ وما فقيل الفلق ورائهم من ألبس أباليرحمته أن ثبت وفد التعذيب هذا مثل على القادر ألنه ، هاهنا بالذكر Oه الل خصه وإنما ، حره شدة من

من : وأقدم أعظم هي التي برحمتك أعوذ الشديد العذاب صاحب يا يقول فكأنه عذابه من أعظم تعالىعذابك.

عن : والجبال النبات عن كاألرض تعالى اللOه يفلقه ما كل هو الفلق أن التأويالت وأقرب الرازي وقال ، المعارف عن والقلوب ، الفرخ عن والبيض ، األوالد عن واألرحام ، األمطار عن والسحاب ، العيون

وكأنه اإليجاد بأنوار العدم ظلمات بحار فلق الذي هو تعالى اللOه فكأن

ويكون : أعظم فيه التعظيم فيكون ، المحدثات وبمكون الممكنات جميع برب أعوذ قل قال تعالى( RقR ل Rخ ما uر Rش Zمن ، المعنى هذا في الداخلة األمور أحد النار Oوجب شر( 2الصبح ذي كل شر من أي

ZمنRو ، وغيرهما والهوام كالسباع المؤذيات الحيوانات أصناف ومن ، جهنم ومن ، إبليس من الرب خلقه( RبRقRو إذا wغاسق uر Rأخذ( : 3ش قالت عائشة حديث من الترمذي أخرجه كما ، طلع إذا قمر شر ومن أي

فإنه : » ، هذا شر من باللOه نعوذ فقال القمر إلى فأشار ، بيدي وسلOم عليه اللOه صلOى اللOه رسول : » إذا شمس شر من أو ، الخسوف في دخوله فوقوبه امتالؤه القمر غسوق ومعنى ، وقب إذا الغاسق

بالغسق جريانها فسمي ، تسبح الفلك في ألنها ، غاسقا سميت وإنما ، شهاب ابن قاله كما غربتعند وترتفع سقوطها عند تكثر األسقام ألن ، سقطت إذا ثريا شر من أو ، األرض تحت دخولها ووقوبها

في وقوعه عند النصبابه غاسقا الثريا تسمى هذا وعلى ، زيد بن الرحمن عبد قاله كما ، طلوعهاUفUاثات الن uر Rش ZمنRو لدغت إذا شرحية من أو ، األعين عن وغيبوبته األرض تحت دخوله ووقوبه ، المغرب

ZعqقRد^ ) ال فمعنى( 4في ، مسلم أبو اختاره كما بالحيل الرجال عزائم يبطلن الالتي النساء شر ومن أيومن : ، رأي إلى رأي من ويحوOلنهم فيهم يتصرفن الرجال قلوب في حبهن كثرة ألجل النساء أن اآلية

( Rد RسRح إذا wحاسد uر Rش ZمنRو شرهن من بالتعوذ رسوله اللOه فأمر ، عزيمة إلى ما( 5عزيمة أظهر إذا أي. فعال أو قوال بالمحسود اإلضرار مبادي كتهيئة بمقتضاه وعمل ، الحسد من نفسه في

الناس سورة

حرفا وتسعون تسعة ، كلمة عشرون ، آيات ست ، مكية

Uاس ) الن uب Rبر qوذqعR أ المرسلين أشرف يا Zلqأنه( 1ق اللOه وذكر ، بتدبيره والقائم الناس بمصلح ألتجئ أي

Page 21: Tafsir munir jilid 7 juz 30

في الموسوس شر من وقعت االستعاذة ألن ، المحدثات جميع رب أنه مع التخصيص على الناس رب. معبودهم : وهو ، بربهم الناس إلى الموسوس شر من أعوذ قيل فكأنه ، الناس صدور

Uاس ) الن مRلك ، الالم إلى حركتها ونقل الهمزة بحذف السورتين في لبيان( 2وقرئ به جيء ، بيان عطف ، لمماليكهم المالك سائر تربية بطريق ال الكلي والتصرف الكامل الملك بطريق إياهم تعالى تربيته أن

: [ » اآلية » الفاتحة سورة في الدuين ^ RوZم ي مالك بخالف األلف بإثبات الناس مالك هاهنا يجوز والفرق[ 4والتعالى : أنه ليفيد الملك هذا عقبه المذكور يكون وأن بد فال لهم مالكا كونه أفاد Uاس الن uب Rبر قوله أن

اآلية : : ] : RمينR Zعال ال uب Rر الفاتحة سورة في تعالى قال أليس قيل فإن ، معا وملك قال[ :2مالك ثماآلية ] : الدuين ^ RوZم ي وهي[ : 4مالك ، العالمين رب أنه على دل اللفظ قلنا هناك التكرار وقوع فيلزم

» موجود » شيء إلى مضاف الرب فهناك ، الدين ليوم مالك أنه وعلى ، الحال في الموجودة األشياء » « فإن وأيضا ، الفرق فظهر ، التكرير يلزم فلم ، اآلخرة في يوجد شيء إلى مضاف المالك و ، اآلن

Uاس ) الن إله^ ، القياس ال النزول يتبع القراءات بطريق( 3جواز تعالى ملكه أن لبيان به جيء بيان عطف ، وإماتة إحياء فيهم الكلي التصرف على التامة للقدرة المقتضية األلوهية على المؤسسة المعبوديةملك بقوله فبين ، ال وقد ملكا يكون قد الرب ثم ، الناس رب بأنه أوال اللOه فوصف ، وإعداما وإيجادا

يشركه ال تعالى باللOه خاص اإلله ألن Uاس الن إله^ بقوله فبين ، ال وقد إلها يكون قد الملك ثم ، الناسالظاهرة النعم من عنده لما معطيا كونه معبوده من العبد يعرف ما أول إن وأيضا ، غيره فيه

فيحصل ، الخلق عن استغنائه معرفة إلى الصفة هذه معرفة من ينتقل ثم ، الرب هو وهذا ، والباطنةالعلم

ولهت الذي هو أنه العبد عرف ثم ، غيره عن ويستغني غيره إليه يفتقر الذي هو ألنه ، ملكا بكونه

رu منZ حقيقة إله أنه فيعرف ، وعظمته عزته في العقول Rواس شZسRوZ وهو الموسوس بمعنى هو الواو بفتح ال

Uاس الشيطان ن RخZ الشتم على نصبه أو بعده ما رفع لمن كاف هنا والوقف ربه اإلنسان ذكر عند يتأخر الذي ( أي4 )ال

Uذي ، للوسواس نعتا بعده ما جعل لمن هنا وقف وال ، وسq ال ZسRوq Uاس صqدqور^ في ي عن الغافل قلوب في ( أي5) الن

RوZمR تعالى قوله في كسقوطها الناس عن الياء وسقوط ، اللOه ذكر RدZعq : ي Uة^ منR[6 : ]القمر الدUاع ي Zجن Uاس ال (6) وRالن بعض تكلف إلى يحتاج ال هذا وعلى ، تعالى اللOه حق بنسيان الموصوفان النوعان فإنهما اللOه ذكر عن للناسي بيان

Uة^ : منR قوله جعل من العلماء Zجن Uاس قوله وجعل ، للوسواس بيانا ال شر : من قيل فكأنه ، عليه عطفا : وRالن

Uة^ : منR تعالى قوله جعل اه. ومن الناس شر ومن الجن وهو ، يوسوس الذي الوسواس Zجن Uاس ال على عطفا وRالن

ZوRسZواس كأنه ، والناس الجنة ومن الخناس الوسواس من الناس برب أعوذ : قل العطف. فالمعنى حرف بتقدير ال

أن وهي لطيفة السورتين هاتين وفي ، والناس الجنة جميع من بربه استعاذ ثم ، الواحد الشيطان من بربه استعاذ

: اآلفات من أنواع ثالثة منه والمستعاذ الفلق رب أنه وهي ، واحدة بصفة مذكور األولى السورة في به المستعاذ

والملك الرب : وهي ثالثة بصفات مذكور به المستعاذ السورة هذه في والحاسد. أما ، والنفاثات ، الغاسق وهي

المطلوب بقدر يتقدر أن يجب الثناء أن الموضعين بين والفرق ، الوسوسة وهي ، واحدة آفة منه والمستعاذ واإلله

الدين. : سالمة الثانية السورة في والمطلوب ، والبدن النفس : سالمة األولى السورة في فالمطلوب ،

إال قوة وال حول وال ، أعلم واللOه ، عظمت وإن ، الدنيا مضار من أعظم قلت وإن الدين مضمرة أن على تنبيه وهذا

اآلخر ربيع خامس في المسهOلة واأللفاظ الميسOرة المعاني من علينا به اللOه منO ما انتهى وقد العظيم العلي باللOه

ولوالديه له اللOه غفر نووي محمد تعالى اللOه إلى الفقير يد على وخمسة وثالثمائة ألف1305 سنة عام األربعاء ليلة

أجمعين. وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على وسلم عليه اللOه وصلى ، المسلمين وإلخوانه ، ولمشايخه ،

آمين العالمين رب للOه والحمد