0

محفوظة الطبع حقوقللمؤلف

وتوزيعه طبعه أراد لمن إالانا مج

المؤلف من اإلذن أخذ بعدابعة الطبعة مزيدة ـ الر

حة ومنقهـ1433

1

الله وصلى وحده، لله الحمدم وآله محمد بعده نبي ال من على وسل

وصحبه.سالة هذه قرأت فقد وبعد؛ الر

تي فها ال يخ: أخونا أل سعد بن ذيابالشووفقه! تعالى الله حفظه الغامدي

تي طلبة فيها نصح وال العلمن الصحيح، م، طرق وبي عل وفصل الت

وذكر تحصيله، وأسباب ووسائله، العلمتي الكتب بعض أن الطالب يهم ال

العوائق من الطالب وحذر يقرأها،تي حصيل، عن تشغله ال في وفصل التذلك.

وأكثر الجزاء، أحسن الله فجزاه حملة من األمة في ذين العلم ال

على ويحرصون بالطلب، يهتمون م عل الت عليم طبيق، والت أعلم. والله والت

وصحبه وآله محمد على الله وصلىم وسل

هـ(26/5/1425)

2

با كثيرا، حمدا لله الحمد مباركا طيذين يستوي هل قل﴿القائل: فيه، ال

ذين يعلمون ما يعلمون ال وال ر إن يتذك يرفع﴿والقائل: [،9]الزمر:﴾األلباب ألواذين الله ذين منكم أمنوا ال أتوا وال

[.11]المجادلة: ﴾درجات العلم عبده على والسالم والصالة

للعالمين، رحمة المبعوث ورسوله طلبالقائل: » كل على فريضة العلم

به الله يرد منوالقائل: » ،(1)«مسلمفق« الدين في يفقهه خيرا عليه! مت

فيه يتنافس ما أولى : فإنبعد أما في يتسابق ما وأحرى المتنافسون،

، المتسابقون: العلم حلبته رعي الشعادة الضامن الكفيل فهو الباطنة بالس

خيري إلى اآلمن والدليل والظاهرة،واآلخرة. الدنيا

عز الله أن ذلك؛ على شيء وأدل، من خلقه من اختص قد وجل أحب

سائر من اختص ثم لإليمان، فهداهم؛ من المؤمنين عليهم فتفضل أحبمهم في وفقههم والحكمة، الكتاب فعلمهم الدين، أويل، وعل على وفضلهم الت زمان كل في وذلك المؤمنين، سائر

(،3/1107)« الكامل» في عدي ابن )?( أخرجه1 وهو ( وغيرهما،324)« المدخل» في والبيهقي

بشواهده. حسن3

نهم بالعلم، رفعهم وأوان؛ بالحلم، وزي والحق الحرام، من الحالل يعرف بهمافع، من والضار الباطل، من الن

.(1)القبيح من والحسنه افع العلم إن الصالح والعمل النذان للعبد سعادة ال الل وال بهما، إال

له نجاة فقد رزقهما فمن بسببهما، إال خسر فقد حرمهما ومن وغنم، فاز

مورد وهما وغرم، إلى العباد انقسام ز وبهما ومحروم، مرحوم من البر يتميقي الفاجر، والمؤمن الغوي، من والت

المظلوم، من والظالم المنافق، من في تجتمعان ال خصلتانحقا: » وهاك

في فقه وال سمت، منافق: حسنرمذي أخرجه« الدين وهو (،2684) الت

صحيح!موات أن ناهيك؛ ما واألرض الس

قامتا سل، بعث ما بل بالعلم، إال الر اإلسالم فضل وما الكتب، أنزلت وما

غيره على عبد ما ذلك؛ وفوق به، إال الكفر من اإليمان عرف وال الله، إالبه!

* * * العلم، طالب يا فشمر الله سائال

افع والعلم الصادقة، اإلرادةتعالى: ،النذين مع نفسك واصبر هم يدعون ال رب واإليمان. بالعلم

ي« العلماء أخالق)?( انظر: »1 ف.14) لآلجر ( بتصر4

ه براحة العلم يستطاع ال فإني يطلب وال الجسد، من حلي، بالت والت

احة طلب قيل: من وقد ترك الراحة؛ ها الر والهمة الصادقة، العزيمة إن العزيمة، فاتر يحزنك وال العالية،ك العلم، ودعي نفسك باخع فلعلأسفا؟! عليهم

ب من كثيرا رأينا فقد زماننا طال واستوطؤوا الدعة، استطابوا قد

كد من أنفسهم وأعفوا العجز، مركبظر، الفكر... تعب من وقلوبهم الن

سبب، بغير الدرك منال أين فلعمري ما دون فإن آلة؟ بغير البغية نوال وأين

ون ما وبين القتاد، خرط يشتهون يتمنالغماد! برك

من جمهرة أن الله؛ رعاك فاعلم أهل بق قصب حازوا قد العلم في الس

ة، الجادة هذه خدمة العلي ورسم لشادي بصائرها خالل من العلمة، تواليف فات علمي ة... ومصن مستقل

ني غير أهل بين شأنها رأيت لما أن في ومدارستها نقصان، في زماننا

ويعفو رسمها، يذهب وكاد نسيان، أرمي أن أحببت عندها أثرها؛ بسهم

ي مساهمة العلم، رياض في في من بالعلمي المنهج) رسم العلم؛ ( لطال

إجابتهم علينا تجب ممن كثير نادى يوم وتبصير الجادة، هذه إحياء في

رام من بيد آخذ مناراتها... فعساني5

بسبيل العلم، باب إلى األنبياء إرثب مما أريب، ونظر قريب، سيقر

بيل ويبصر للمبتدي، الطريق السقوى والعاقبة للمنتهي، .(1)للت هذه في مستنكفا كنت وماابعة الطبعة (العلمي المنهج) لكتاب الر

يادات بعض توريد من ة الز العلميصحيحات مة والت تي القي قضاها ال

صيحة، ممحوض األمانة، وممحوص الن ترجع الله وإلى الموعود، فإلى

!(2)األمور مداخل، ثالثة خالل من وذلك

يلي: كما مختصرة، أبواب وأربعةةاألول المدخل طلب : أهمي العلم

. رعي الشاني المدخل : فضلالث الغاية علوم

على اآللة. علومالث المدخل طالئع. أربع : وفيهالث

واليف من كثير )?( هناك1 ة الت بيد اآلخذة العلمي طالب منهج بيان إلى العلم م، العلم عل والت

وآدابه، وشرائطه، وطرائقه، وغوائله، وفضائله، بيان جامعوحسانها: » جيادها فمن «وفضله العلم، عبد البن اوي آلداب الجامعو» البر الفقيهو» ،«الر

أخالقو» البغدادي، للخطيب كالهما« والمتفقهي،« العلماء امع تذكرةو» لآلجر الس م البن« والمتكل تعليمو» جماعة، م طريق المتعل م عل «الت

رنوجي، وكاني،« الطلب أدبو» للز حليةو» للش طالب ذكر. ما غير وهناك زيد، أبو لبكر« العلم

ابعة الطبعة هذه تصحيحات من االنتهاء )?( كان2 الر عصر صف االثنين، يوم الحجة، ذي شهر من للن ) وثالثين وواحد وأربعمائة ألف لعام

15/12/1431.)6

مراحل أربع : وفيهاألول الباب ة. علمي اني الباب تنابيه. خمس : وفيهالث الث الباب عزائم. أربع : وفيهالث ابع الباب خمسة : وفيهالر

عوائق. والصالة العالمين، رب لله والحمداألمين ورسوله عبده على والسالم

وكتبه

شهر من بقين لعشر األحد ليلة في صفر وخمسة وأربعمائة ألف لعام

ة، الهجرة من وعشرين بوي ر الن في حر(20/2/1425)

thiab1000@hotmail.com

7

العلمية المداخل

ةاألول: المدخل طلب أهمي العلمرعي الش

اني: المدخل فضلالث الغاية علوم على اآللة علوم

الث: المدخل طالئع أربع وفيهالث

األول المدخلية طلب أهم رعي العلم الشاس فإن نعم؛ إلى أحوج الن العلم

إلى منهم راب، الطعام ما والش السيام هذه تي األي ويبضة، فيها نطق ال الر

نفثات مع الصحافة، غراب بينها ونعقالمتعالمين! وتخذيل المرجفين،

يستوي هل قل﴿تعالى: الله قالذين ذين يعلمون ال ما يعلمون ال وال إنر [.9]الزمر﴾األلباب ألوا يتذك

ذين الله يرفع﴿تعالى: وقال الذين منكم أمنوا ﴾درجات العلم أتوا وال

[.11]المجادلة* * *

عنه الله رضي الدرداء أبي وعن يقول: ملسو هيلع هللا ىلص الله رسول قال: سمعت

علما فيه يلتمس طريقا سلك من»ة، إلى طريقا له الله سهل وإن الجن

لطالب أجنحتها لتضع المالئكة العلم له ليستغفر العالم وإن يصنع، بما رضاموات في من األرض في ومن الس

ى وفضل الماء، في الحيتان حت العالم سائر على القمر كفضل العابد على

إن األنبياء، ورثة العلماء وإن الكواكب،ثوا لم األنبياء ما درهما وال دينارا يور إنثوا بحظ أخذ أخذه فمن العلم، ور

9

وأبو ماجه، وابن أحمد، « أخرجهوافربشواهده. حسن وهو داود،

الله يرد من: »ملسو هيلع هللا ىلص أيضا وقالفق« الدين في يفقهه خيرا به عليه. مت

رضي طالب أبي بن علي قال :(1)عنه الله

اس ـ مثيل جهة في الن أكفــاء التحـواء واألم آدم أبوهــم

مشاكلــة وأرواح كنفس نفسوأعضـاء فيهم خلقت وأعظم

حسب أصلهم من لهم يكن فإنوالمــاء فالطين بـه يفاخرون

الفضل ما ألهل إال هـم العلم عـلى إنأدالء استهدى لمن الهدى

يحسنه كان مـا امرئ كـل وقدرجال أسمـاء األفعال على وللر

* * *هري قال الله: »العلم رحمه الز

ه ذكر؛ جال، ذكورة يحب ويكرهه الرثوهم .(2)«مؤن

بيان جامع)?( انظر: »1 البر عبد البن« وفضله العلم األبيات هذه ينسب المحققين وبعض (،1/218)

القيرواني. طالب أبي بن علي إلى ،«يحسن ما امرئ كل قيمةتقول:» تنبيه: العامة

!«يطلب ما امرئ كل قيمةتقول: » والخاصة بيان جامع)?( انظر: »2 البر عبد البن« وفضله العلم

ألبي« لحليةو»ا (،1/251) (،3/365) نعيم البغدادي للخطيب« الحديث أهل أصحاب شرفو»

طالب أبي بن لعلي ينسبها وبعضهم (،70-71)ووي« المجموع» انظر عنه، الله رضي (.1/41) للن

10

هري أراد العلم الله: أن رحمه الزها، المطالب أرفع الذكور أن كما وأجل

اء اإلناث، من أفضل جال فألب وأهل الرمييز ون منهم الت وليس العلم، يحبأي خيف كالر ذي الس ه ال سخفاء يحب

جال، ذكير فضرب الر أنيث الت والت مثال(1).

هذا: بمرافقة يا عليك فعندهاذين األموات في هم ال أحياء؛ العالم

هم وك فإن بيل، يدل من واحذر السذين األحياء مرافقة اس في هم ال النهم أموات؛ وك فإن الطريق! يضل رحمه مسعود ابن قول تنس وال

ا؛ كان الله: »من تن بمن فليستن مس عليه تؤمن ال الحي فإن مات، قد

(،1/305الفتنة«!. انظر: »الحلية« )فسير« ) في والبغوي (.1/214»الت

فضل في قيل ما مستجاد ومني يد خطته ما العلم، أهل رحمه اآلجر (،14)« العلماء »أخالق كتابه في الله؛

عظيم، عنهم: »فضلهم يقول إذة األنبياء، ورثة جزيل، وخطرهم وقر

لهم البحار في الحيتان األولياء، عين لهم بأجنحتها والمالئكة تستغفر،

األنبياء بعد القيامة في والعلماء تخضع، الحكمة، تفيد مجالسهم تشفع،

الغفلة. أهل ينزجر وبأعمالهم) الدينوري بكر ألبي« المجالسة)?( انظر: »1

( بنحوه.3/426-42711

اد، من أفضل هم درجة وأعلى العبهاد، من وموتهم غنيمة، حياتهم الز

رون مصيبة، مون الغافل، يذك ويعل يخاف وال بائقة، لهم يتوقع ال الجاهل،

يتنازع تأديبهم بحسن غائلة، منهم يرجع موعظتهم وبجميل المطيعون،

المقصرون...! البالد، ومنار العباد، سراج فهم

غيظ هم الحكمة، وينابيع األمة، وقواميطان، الحق، أهل قلوب تحيا بهم الش

يغ، أهل قلوب وتموت في مثلهم الز كمثل األرض جوم ماء، في الن الس إذا والبحر، البر ظلمات في بها يهتدى

جوم انطمست روا، الن أسفر وإذا تحيانتهى.« أبصروا الظالم عنها

طالب يا تحزن فال يكن؛ ومهماة الجهل، ظهور على العلم، العلم، وقلخاذ العلماء، وقبض اس وات رؤوسا الن وا جهاال وا... فيا فضل عليك هذا وأضل ينفع، العقالء: علم وغذاء األنبياء، بزاد

يرفع. وعملما﴿تعالى: قال كما ل إن الله يتقب

قين من [. وكذا:27]المائدة: ﴾المتب الكلم يصعد إليه﴿ والعمل الطي

واعلم: [،10]فاطر: ﴾يرفعه الصالح﴾المحسنين أجر يضيع ال الله إن﴿

[.12]التوبة: * * *

12

طالب يا لك الله جعل فقد وبعد؛ أربعة: رابع فكن مخرجا؛ العلم

ما، أو عالما، أو مستمعا، أو متعلا .محب

الخامس تكن أن بالله وأعيذك أو العلم، أهل معاداة فتهلك: وهو

بغضهم! شذات من وهاك وفضائله، العلم

عنه: الله رضي جبل بن معاذ قاله ماموا مه فإن العلم »تعل خشية، لله تعل

تسبيح، ومدارسته عبادة، وطلبه ال لمن وتعليمه جهاد، عنه والبحث

قربة! ألهله وبذله صدقة، يعلمه والحرام، الحالل معالم ألن في والصاحب الوحشة، في واألنيساء على والدليل الخلوة، ر اء، الس والضرين ء، عند والز عند والقرب األخال

الغرباء. في فيجعلهم أقواما به الله يرفع

في وأئمة بهم، يقتدى قداة الخلق إلى وينتهى آثارهم، تقتص الخلقهم؛ في المالئكة وترغب رأيهم، حب

ى تمسحهم، بأجنحتهم رطب كل حتى مستغفر، لهم ويابس البحر حيتان حت

ماء وأنعامه، البر وسباع وهوامه، والس من القلوب حياة العلم ألن ونجومها؛

وقوة الظلم، من األبصار ونور العمى،الضعف. من األبدان

13

األحرار منازل العبد به يبلغ العلى والدرجات الملوك، ومجالسة

يعدل به والفكر واآلخرة، الدنيا في يطاع به بالقيام، ومدارسته بالصيام،

، عز الله ! عز الله يعبد وبه وجل وجل يعرف وبه األرحام، توصل وبه العمل، إمام الحرام، من الحالل

عداء، يلهمه تابعه، والعمل ويحرمه الس انتهى.(1)« األشقياء

* * * هذه أطرق أن أحببت هذا؛ فألجل

ة؛ الجادة الك، أدل عساني العلمي الس العلم، باب طرق إلى الهمم وأحث ال قد ومالل، وطول وكالل، إعياء دونما

شادي يحصل أو فائدة، كبير فيه العلم مباغي من غيره أو عائدة، عظيم العلم

أطاريح أكثر عنه ندت مما ومناراته؛ الطلب بطرائق لجهلهم زماننا؛ أهل

ا العلم؛ برقاب اآلخذة ومدارجه بعد فن، مما دواليك وهكذا باب، قبل وبابا فنيديك! طوع هو

ابن ذكره ما وهذا م رحمه القي (:304)« »الفوائد كتابه في بقوله الله

والمقصود: وآفاتها بالطريق »الجهل

ي« العلماء أخالق)?( انظر: »1 جامعو» (،37) لآلجر بيان (،1/55) البر عبد البن« وفضله العلمامع تذكرةو» الس م (،11) جماعة البن« والمتكل ( وفيه38) رجب البن« الدرداء أبي حديث شرحو»

ضعف.14

عب يوجب الفائدة مع الكثير الت.«القليلة

األصول؛ يتقن لم منقيل: » وقد.«الوصول حرم

ضل الدليل، حرم منوكذا: » بيل !«الس

لي قال: قال يزيد بن يونس وعن العلم، تكابر يونس! ال شهاب: »يا ابن

ما ها أودية، هو فإن قبل فيه أخذت فأي مع خذه ولكن بك، قطع تبلغه أن

يالي الل ام (.1)«واألي

رنوجي الله ورحم قطع حيث الزي هبة، حبائل عن آمال عندي ورفع الر

غبة، في بقوله الر »تعليم م )« المتعلب من كثيرا رأيت (: »فلما53 طال

إلى يجدون زماننا في العلم وال العلم يحرمون، وثمراته منافعه ومن يصلون،

هم لما وتركوا طرائقه، أخطئوا أن، الطريق أخطأ من وكل شرائطه، ضل

ينال وال انتهى.« جل أو قل المقصود تدفع تنابيه من هناك ما وكذا

ما وهو المنهج، هذا صنع في بمثلي، ابن عصره في الحنابلة شيخ ذكره «»المدخل في بقوله الله رحمه بدران

اس من كثيرا أن (: »اعلم485) الننين يقضون في الطوال الس م تعل في بل العلم، يحصلون وال واحد، علم

بيان )?( انظر: »جامع1 البر عبد البن« وفضله العلم(1/431.)

15

ما طائل، على منه أعمارهم قضوا ورب المبتدئين، درجة عن يرتقوا ولم فيه،ما أمرين: ألحد ذلك يكون وإن

الفطري، الذكاء أحدهما: عدمصوري، اإلدراك وانتفاء كالم ال وهذا الت

اني: الجهل عالجه، في وال فيه، لنا والث بطرق عليم .«الت

(:489) الله رحمه أيضا وقالنا فاعلم هذا؛ تمهد »إذا اهتدينا أن

قاعدة: إلى الطلب أثناء تعالى بفضلهنا وهي ا أن »المتن« أوال؛ إلى نأتي كن

ثم للدرس، كافية جملة منه فنأخذ نظر غير من الجملة تلك بحل نشتغل

ى ونزاولها شرحها، إلى نا نظن حت أنرح« على نقبل ثم فهمناها، »الش امتحانا األولى المطالعة فنطالعه غلطا فهمناه فيما وجدنا فإذا لفهمنا،

على أقبلنا ثم صححناه، تفهمرح« على في فعلناه ما نمط »الش

ا إذا ثم »المتن«، نا ظنن فهمناه أن حاشية؛ له كان إن حاشيته راجعنا

نا علمنا فإذا لفكرنا، امتحان مراجعة أن واشتغلنا الكتاب، تركنا الدرس فهمنا

فحفظناه ذهننا في مسائله بتصوير حفظ تراكيب حفظ ال وتصور فهم

معناه أداء على نجتهد ثم وألفاظ، ملتزمين غير عندنا من بعباراتف! تراكيب المؤل

16

ــك للقراءة، األستاذ إلى نذهب ثم وهنالــدرس، حل في فكرنا نمتحن ــوم ال ونق

اه ما ــ ــون أن عس ـه يك ـ ــاج، من ب اعوجـوفر ـ ـورده ما على الهمة ون ـ تاذ ي األســ

»المتن«، على زائد هــــــــــــــــو ممارح«. و»الش

ا واحدا كتابا قرأ من أن نرى وكن عليه سهل الطريقة هذه على فن من

مختصراتها- الفن هذا كتب جميع ذهنه، في قواعده وثبتت-ومطوالتها

ذلك...« انتهى. على األمر وكان (:1)أغنس ابن قال

ذي من أوسعـه وما العلم أكثر ما اليجمعـه أن يقدر

طالبـا لـه بد ال كنت إن محـاوالأنفعـه فالتمس

* * *نا هذا؛ ومع )لألسف!(، نزل لم فإن

تصدر ممن زماننا أهل من كثيرا نرى عليم؛ للعلم ساعة يستأخرون ال والت

تعسير في المبتدئين، على العلم بتفريع وذلك عليه، المقبلين وتنفير

يقضي ما فروعه، وتشقيق أصوله، العلم، طالب على الطريق بقطع

العلم. دروس من الكثير وحرمان

بيان )?( انظر: »جامع1 البر عبد البن« وفضله العلم(1/437.)

17

عون نجدهم فتارة في لهم يتوسفون وتارة المختصرات، في لهم يتكل

ب يا الله فلكم الكلمات، طال من العلمسين، زبد المتفيقهين! وسوالب المدر

جعل وما﴿تعالى: الله يقول [،78:]الحج﴾حرج من الدين في عليكمه عن أيضا وقال الصالة عليه نبي

أجر من عليه أسألكم ما قل﴿والسالم: فين من أنا وما [.86:]ص﴾المتكل

إنوالسالم: » الصالة عليه وقال أحد الدين يشاد ولن يسر، الدين إال وأبشروا وقاربوا فسددوا غلبه،

وحة بالغدوة واستعينوا من وشيء والرالبخاري. « أخرجهالدلجة

وري سفيان اإلمام وقال رحمه الثما خصة عندنا العلم الله: »إن من الر

شديد فأما ثقة، كل فيحسنه الت.(1)«أحد

* * * في بدران ابن عليه نص ما وهذا قوله: »وهذا ( عند485)« »المدخل

عليم( وقع بطرق )الجهل غالب فيه التمين، الطالب إليهم يأتي فتراهم المعل

م المبتدئ حو ليتعل الن فيشغلونه مثال على ثم البسملة، على بالكالم

اما الحمدلة ليوهموه شهورا، بل أي إذا ثم علمهم، وغزارة مداركهم، سعة

بيان جامع)?( انظر: »1 البر عبد البن« وفضله العلم(1/784.)

18

يلقنوه أخذوا ذلك، من الخالص له قدر وحواشي بحواشيه شرحا أو متنا

العلماء، خالف له ويحشرون حواشيه، ويشغلونه القائل، على رد من بكالم

د! عن به أجيب وما الر ذلك على له يضربون يزالون والى الوتر، نوال أن ذهنه في يرتكز حت

ذي الصعب قبيل من الفن هذا ال ال عليه يصل وحضر الوالية، أوتي من إال

إذا هذا واالختصاص، القرب مجلس عبارات من ظاهرا يفهم الملقن كان

فين! انتهى.« المصن* * *

طالب يا صدرك يضيق فال العلم المنهج) في رسمناه ما فكل هنا؛ بما

طيش يقذفه زبدا يكن لم (،العلمي رأس يلفظها رذاذات أو الفكر،

ها القلم... بل وتجارب سلفية، معالم إنة، ة األمانة فرضتها قد علمي العلمي

صيحة ة! والن األخوي في الله رحمه بدران ابن قاله كما

(: »طرق491)« »المدخل عليم أمر الت، األساتذة، عند مودعة وأمانة ذوقي

ومن أدائها، على أثيب أداها فمنانتهى.« بها مطالبا كان جحدها

ابن قال م في الله رحمه القيعادة دار »مفتاح (:1/262)« الس هدي سلوك على للعلماء تنبيه »وفيه

19

بليغ؛ في وطريقتهم األنبياء من الت إساءة ومقابلة واالحتمال، الصبراس فق باإلحسان، الن بهم، والر

الطرق، بأحسن الله إلى واستجالبهمصيحة من يمكن ما وبذل ه لهم؛ الن فإن هذا من نصيبهم لهم يحصل بذلك

الميراث الجليل قدره، العظيمانتهى.« خطره

رنوجي قاله ما أحسن وما الز كتاب في تعالى الله رحمه »تعليم

م لطالب (: »وينبغي79)« المتعل العلم نوع يختار ال أن بل بنفسه؛ العلم

األستاذ فإن األستاذ، على أمره يفوضجارب له حصل قد فكان ذلك في الت

يليق وما أحد لكل ينبغي بما أعرفبطبيعته.

يخ وكان يقول الدين برهان الش طلبة الله: كان رحمه من في العلم الز في أمرهم يفوضون األول م عل إلى الت

إلى يصلون وكانوا أستاذهم، يختارون واآلن ومرادهم، مقصودهم من مقصودهم يحصل فال بأنفسهم،

انتهى.« والفقه العلم قيل: وقد

العلم تنـال لن أال ة إال ـ ئك بست سـأنبببيان مجموعـها عن

20

وبلغـــة واجتهاد وحرص ذكاء(1)زمان وطول أستاذ وإرشاد

ه نعم؛ يهتز ال فإن للعلم نفوس إالة، ة، األنفة على ارتاضت قد أبي والعزة من وأنفت والقدر، الهمة وعلو معر

وسئمت والهوان، الذل ومراتع الجهل،ة الحيرة تيه بعي المقيتة! والت

تعليم)?( انظر: »1 م رنوجي« المتعل وقد (،70) للزه وقيل عنه، الله رضي طالب أبي بن لعلي عزاه إن

افعي منسوب اختالف مع تعالى، الله رحمه للشفظ، في (.163)« ديوانه» انظر الل

21

الثاني المدخل علوم على الغاية علوم فضل

(1)اآللة

اك!(، الله )رحمني اعلم إن وإي المتصدرين بعض عليم صنيف، للت والت

عوا قد ة دروسهم في كثيرا توس العلمي من ة العلوم عا اآللي مما مشينا؛ توس على بالغان وتأثير أثر له كان علوم

ب بعض جعل ما الغاية، طال العلم علما ال الطريق، منتصف في يقفون

ا وال حصلوا، أصلوا...! فن طالب يا فاعلم هذا؛ ألجل العلم

ني من واسعا بابا عليك أفتح لم أنق ولم البلغة، منه بحسبك العلم، أضي وذلك الغاية، منه بحسبك واسعا عليك بعض اقتصارنا: على عند اآللة علومتي علوم أما والمقنع، الكفاية فيها ال

نهاية! وال فيها حد فال الغاية* * *

مة ذكره ما أحسن وما ابن العال إذ بصدده؛ نحن فيما الله رحمه خلدون

(: »فأما1/622)« »المقدمة في يقولتي العلوم في حرج فال مقاصد هي العه المسائل، وتفريع فيها، الكالم توس

ة واستكشاف ذلك فإن واألنظار، األدل والفقه، والحديث، مثل: العقيدة، الغاية )?( علوم1

فسير...، حو، اآللة وعلوم والت غة، مثل: الن واللوالمنطق... إلخ. الحديث، ومصطلح الفقه، وأصول

22

نا طالبها يزيد وإيضاحا ملكته في تمكتي العلوم وأما المقصودة، لمعانيها ال

ة لغيرها: مثل آلة هي والمنطق العربي فيها ينظر أن ينبغي فال وأمثالهما؛ إال

وال فقط، الغير لذلك آلة هي حيث منع ع وال الكالم، فيها يوس المسائل؛ تفر

إذ المقصود، عن بها يخرج ذلك ألن غير، ال له آلة هي ما منها المقصود

ما عن خرجت ذلك؛ عن خرجت فكل مع لغوا، بها االشتغال وصار المقصود،

على الحصول صعوبة من فيه ماما فروعها، وكثرة بطولها ملكتها ورب تحصيل عن عائقا ذلك يكون العلوم

مع وسائلها؛ لطول بالذات المقصودة، شأنها أن عن يقصر والعمر أهم

الصورة، هذه على الجميع تحصيل بهذه االشتغال فيكون ة العلوم اآللي للعمر تضييعا يغني! ال بما وشغال

في المتأخرون فعله كما وهذاحو، صناعة بل ال المنطق، وصناعة النهم الفقه؛ وأصول دائرة أوسعوا ألن فيها الكالم من وأكثروا واستدالال، نقال

فاريع عن أخرجها بما والمسائل الترها آلة، كونها بذاتها، مقصودة وصيما ال ومسائل أنظار لذلك فيها يقع ورب في بها حاجة المقصودة العلوم

نوع من ذلك ألجل فتكون بالذات،غو، ة أيضا وهي الل مين مضر بالمتعلمين ألن اإلطالق، على اهتمامهم المتعل

23

اهتمامهم من أكثر المقصودة بالعلوم قطعوا فإذا والوسائل؛ اآلالت بهذه

فمتى الوسائل تحصيل في العمر على يجب فلهذا بالمقاصد؟، يظفرونمين لهذه المعل ة العلوم ال أن اآللي من يستكثروا وال شأنها، في يستبحرواه مسائلها، م وينب الغرض على المتعل

به نزعت فمن عنده، به ويقف منها،وغل من شيء إلى ذلك بعد همته الت به؛ وكفاية بذلك قياما نفسه من ورأى

المراقي، من شاء ما لنفسه فليخترر وكل سهال، أو صعبا خلق لما ميس

انتهى.« له* * *

ب من فيرجى هذا؛ وبعد طال العلم عناية البرنامج بهذا العناية األفاضل

كثير، والعلم قصير، العمر ألن كبيرة؛من دوا وأن يسير؛ والز لحصول به يتقينا كما المرجوة؛ الفائدة وضعنا أن

مراحل ( علىالعلمي المنهج) برنامجناة للقدرات موافقة أربع شاء إن العلمي بعض مع الله، ة، األضاميم وقد العلمي

قيل: ازدحام ة العلوم لذا الفهوم؛ مضل ذلك إلى أمكن ما عليه االعتكاف لزم

سبيال. في الله رحمه البر عبد ابن يقول

بيان »جامع (:2/166)« وفضله العلم »طلب ال ورتب، ومناقل درجات العلم فقد جملة؛ تعداها ومن تعديها، ينبغي

24

لف سبيل تعدى ومن الله، رحمهم الس، عامدا سبيلهم تعدى تعداه ومن ضل

!«زل مجتهدا »فتح في حجر ابن يقول وبمثلهعليم (: »إن11/228الباري« ) الت

ج در بات إلى وأدعى مؤنة، أخف بالت الثوالمغالبة!«. بالكد أخذه من

بيدي وقال في الله رحمه الز أن (: »يجب1/334)« اإلحياء »شرح

ى فن العلم( في )طالب يخوض ال حتذي الفن من يتناول على قبله ال

رتيب حاجته، منه ويقضي بلغته، الت فازدحام مع في العلم ة الس مضل

ذين﴿تعالى: الفهم. قال آتيناهم ال ]البقرة:﴾تالوته حق يتلونه الكتاب

ا يتجاوزون أي: ال [،121 ى فن حت يقدم أن فيجب وعمال، علما يحكموه

في إخالل غير من فاألهم األهمرتيب. الت

اس من وكثير الوصول منعوا الن قصده يكون أن وحقه األصول؛ لتركهم

كل من اه علم غ يتحر بل ما إلى به التى فوقه هاية يبلغ حت انتهى.« الن

ابن أيضا وقال م الله رحمه القيعادة دار »مفتاح في (:1/262)« الس

ألهل تنبيه أيضا »وفيه على العلمي كما األمة تربية ولده؛ الوالد يرب

ونهم دريج فيرب رقي بالت صغار من والت

25

ما منه وتحميلهم كباره، إلى العلم الطفل بولده األب يفعل كما يطيقون،

أرواح فإن إليه؛ الغذاء إيصاله فيسل األنبياء إلى البشر كاألطفال والر

سبة هذه دون بل آبائهم، إلى بالنسبة انتهى.« بكثير الن

رنوجي وقال في الله رحمه الز »تعليم م أن (: »وينبغي79)« المتعل فهمه، إلى أقرب يكون بشيء يبتدئيخ وكان الدين شرف األستاذ الش

يقول: الصواب الله رحمه العقيلي مشايخنا فعله ما هذا في عندي

هم الله، رحمهم يختارون كانوا فإنه المبسوط؛ صغارات للمبتدئ ألن

إلى أقرب من وأبعد والضبط، الفهماس بين وقوعا وأكثر الماللة، «النانتهى. من خير حرفين حفظقيل: وقد من خير حرفين وفهم وقرين، سماع!وقرين حفظ

قيل. : الحملوالوقر الث

الثالث المدخل( )المنهج طالئع العلمي

ة، الطالئع بعض هناك العلميعي رام من كل يدي بين نسوقها الس

وحسبك (،العلمي المنهج) وراء حثيثاها وبصائر سابقة، وتنابيه مقدمات أن

26

روع قبل للطالب سائقة في الشة، تراتيب من هنا ما متابعة تنظيمي

ة. ومسالك توضيحي بطالب يستحسن لذا؛ أن العلم

المنهجلـ) يجعلها وأن اهتماما، يعيرهاوقائدا. ( إماماالعلميير، عليه يسهل كي ذلك كل الس وراء من والله الخير، منه ويقربالقصد! القائل: قول تنس ال ثم

العلـم تنال لن أال ة إال ـ ئك بست سـأنبببيان مجموعـها عن

وبلغـــة واجتهاد وحرص ذكاءزمان وطول أستاذ وإرشاد

* * * طالب : علىاألولى الطليعة هذه من مرحلة لكل يجعل أن العلم؛

ة يتم أن رجاء أشهر؛ المراحل: ستالعلمي المنهج) إن سنتين في ( كامال

الله! شاء ذلك من أقل في يتمه أن وله

صادقة، وعزيمة عالية، همة أتي لمن ومنع العوائق، قطع قبل ومن

الصوارف! ي: قول أحسن وما المتنب

أهل قدر على العزائم تأتي العزم قدر على وتأتي المكارم الكرام

27

صغارها الصغير عين في وتعظم عين في وتصغر العظائم العظيممن، به ضاق ومن يمد أن فله الز

المنهج) به يحيط ما الوقت من حبالحصيل فالعبرة زاد، ما ( زادالعلمي بالت

أقيت، ال وإدارة غاية العلم ألن بالتوسيلة! الوقت

قوا﴿ :تعالى قال وقد ما الله فات :ملسو هيلع هللا ىلص وقال [،16]التغابن﴾استطعتم

ما منه فأتوا بشيء؛ أمرتكم وما»فق« استطعتم عليه. مت

* * * انية الطليعة عليه؛ : كماالث

هذه ودرس مطالعة ترتيب مراعاةقومات بحسب الفنون الر

هم ة... الل سلسلي ثمت كانت إذا إال الت تعود مما العلم، طالب يراها مصلحة

همة؛ تنشيط أو مرجوة، بفائدة عليهيقدم أن فلهر يشاء، ما يشاء. ما ويؤخ

* * * الثة الطليعة أن عليه؛ : كماالث الكتب حول هنا ذكرناه ما أن يعلمتي أسماء ( منالعلمي المنهج) في ال

شر دور وأسماء المحققين، الن باب من هو ليس والمطابع؛ اإللزام االختيار باب من هو بل وااللتزام؛ها علمنا بعد واالنتقاء، أحسن من أن

28

بين ومتداول موجود هو ما وأجودب طال تقتضيه ما وهذا اآلن، العلم

صيحة ة، الن ة اإليماني ة. والمحب األخوي دارا؛ أو تحقيقا له نذكر لم وماه فحسبنا هي مما تحقيق يد تنله لم أن

صيحة. شرط على الن طالب يا فأنت لذا؛ حل في العلم

محققين من وترضاه تختاره فيما إلى والهادي الموفق والله وطبعات،

بيل. سواء الس* * *

ابعة الطليعة أن عليه؛ : كماالر كتب شرح في تعالى بالله يستعين

إحدى خالل ( منالعلمي المنهج)رتيب: وجه على األربع الطرق الت

أيدي على شرحها يأخذ : أناألولى أهل ين. العلم لفي الس

انية: فليأخذ يكن؛ لم فإنالثب أيدي على شرحها طال العلم

ابغين. النالثة: فليأخذ يكن؛ لم فإنالث

األشرطة تفريغ خالل من شرحهاارحة منها وأخص وجد، إن لها الشمة شيخنا شروحات محمد العالالله. رحمه العثيمين

29

ابعة: فليأخذ يكن؛ لم فإنالرة، القراءة طريق عن شرحها المتأني أهل وسؤال عليه. يشكل عما العلم

ما فيها عز قد البالد بعض أن السييخ اني، الش ب المستعان! فالله الر

لطالب تسلية وهذه ممن العلم بلدته: أهل أو أرضه في قل العلم

بت أو الكبار، مجالس تغي بينهم، العلمر أن لف علم أن هذه والحالة يتذك الس

!سؤول ولسان عقول، بقلبكان: * * *

طالب يا فهاك وأخيرا؛ العلم من لك كتبناه ما ( معالعلمي المنهج)

ة، مقدمة في سواء على تبصرك علمية؛ خطة قلبا لديك تجد عساها توضيحي همة قبل ومن صاغية، وأذنا واعيا،وفيق وما عالية، الت تعالى. بالله إال

30

األول البابالعلمية المراحل

األولى المرحلة. الثانية المرحلة. الثالثة المرحلة. الرابعة المرحلة.

31

األولى المرحلة القرآن من أجزاء خمسة حفظ ـ1

عم» جزء من ابتداء الكريم.(1)«وتباركة األربعين» حفظ ـ2 ووي مع ،«النالحنبلي. رجب ابن زيادات «األصول ثالثة حاشية» قراءة ـ3يخ حمن عبد للش الر الله رحمه القاسمتعالى. كشف شرح» قراءة ـ4

بهات العثيمين محمد لشيخنا« الشتعالى. الله رحمهة» قراءة ـ5 «الموحدين عيون قروحيد كتاب شرح يخ الت عبد للش

حمن يخ، آل الر المغني، دار طبعة الشبالدار. العلمي المجلس تحقيقة» قراءة ـ6 تيمية، البن« العبوديالحلبي. حسن بن علي تحقيقة المقدمة» قراءة ـ7 ومي «اآلجر

العثيمين محمد شيخنا شرح خالل من ما تفريغ ملحوظة مع ،(2)األشرطة عبر

طالب يحتاجه .(3)العلم القرآن وحفظ )?( قراءة1 يكون ال الكريم عن إال

لقين طريق علم فهو ذلك على زاد وما مباشرة، التنظري!

2 مة شرح» خرج )?( لقد ة المقد ومي لشيخنا« اآلجردة، طبعة في الله رحمه العثيمين بإشراف جيسة يخ مؤس ة. العثيمين صالح بن محمد الش الخيري

رحمه العثيمين شيخنا أشرطة عليه بعدت )?( ومن3 شرح على يقتصر أن هذه والحالة فله الله؛

حفة» ة الت ني مة بشرح الس ة المقد ومي يخ« اآلجر للش32

من األصول» قراءة ـ8 علم محمد شيخنا شرح خالل من« األصول

مع ،(4)األشرطة عبر العثيمينعريفات ملحوظة: حفظ تاما، حفظا الت

العلم. طالب يحتاجه ما وتفريغ «الحديث مصطلح» قراءة ـ9 ملحوظة: مع العثيمين محمد لشيخنا

عريفات حفظ تاما. حفظا التفسير أصول» قراءة ـ10 «الت ملحوظة: مع العثيمين محمد لشيخنا

عريفات حفظ تاما. حفظا التدين قراءة ـ11 األول المجلاني رح» كتاب من والث المختصر الش

يخ« المستقنع زاد متن على صالح للش ربع عن عبارة وهما الفوزان،العاصمة. دار طبعة العبادات، تيسير» قراءة ـ12 الكريمحمن يخ« الر حمن عبد للش الر

عدي، الصميل. سعد تحقيق الس طالب حلية» قراءة ـ13 «العلم

تعالى. الله رحمه زيد أبو لبكر

أيدي على الله رحمه الحميد عبد الدين محي محمدالعلم. أهل

4 من األصول شرح» خرج )?( لقد «األصول علمدة، طبعة في الله رحمه العثيمين لشيخنا جي

سة بإشراف يخ مؤس العثيمين صالح بن محمد الشة. الخيري

33

الثانية المرحلة القرآن من أجزاء عشرة حفظ ـ1

.الكريم للبخاري« الصحيحين» قراءة ـ2

وشيح» كتاب خالل من ومسلم، التيوطي،« الصحيح الجامع شرح للس

الديباجو» جامع، بن رضوان تحقيق صحيح على «الحجاج بن مسلم

، يوطي إسحاق أبي تحقيق للس. الحويني

عمدة» حفظ ـ3 «األحكام، المقدسي الغني عبد للحافظ الحنبلي تكرار أو األرناؤوط، محمود تحقيقمرارا. قراءتهيخ ،«المجيد فتح» قراءة ـ4 للش

حمن عبد يخ، آل حسن بن الر الشان. آل الوليد تحقيق فري العقيدة شرح» قراءة ـ5

ة يخ« الواسطي خليل بن محمد للشاس، قاف. علوي تحقيق الهر الس

«المثلى القواعد» قراءة ـ6 من المقصود، عبد بن أشرف تحقيق عبر العثيمين محمد شيخنا شرح خالل

القواعد ملحوظة: حفظ مع األشرطة، طالب يحتاجه ما وتفريغ تاما، حفظاالعلم.

34

أولياء بين الفرقان» قراءة ـ7حمن يطان وأولياء الر ة، البن« الش تيميحمن عبد تحقيق اليحي. الرة متممة» قراءة ـ8 ومي «اآلجر

ة »الدرر شرحها مع للحطاب، البهية متممة شرح ومي لراقمه.( 1)«اآلجر

لحفني« البالغة دروس» قراءة ـ9 شيخنا شرح خالل من وآخرين، ناصف مع األشرطة، عبر العثيمين محمد

طالب يحتاجه ما تفريغ ملحوظة .(2)العلم

واألصول القواعد» قراءة ـ10يخ« الجامعة حمن عبد للش الر

عدي، يخ تحقيق الس علي بن خالد الشالمشيقح.

األصول قواعد» قراءة ـ11 عبد الدين لصفي« الفصول ومعاقد، المؤمن تيسير» شرحه مع الحنبلييخ« األصول قواعد إلى الوصول للش

الفوزان. الله عبد مصطلح تيسير» قراءة ـ12يخ(3)«الحديث الطحان محمود للش

تعالى. الله رحمه(.www.thiaab.netموقع: ) في )?( انظره12 لشيخنا« البالغة دروس شرح» كتاب طبع )?( لقد

محمد األخ وتحقيق بعناية الله، رحمه العثيمينالمطيري.

ة االستدراكات بعض )?( هناك3 كتاب على العلمي كتاب في ذكرها جاء« الحديث مصطلح تيسير»يخ « ألخينااالصطالح إصالح» عوض بن طارق الش

الله. حفظه35

مقدمة حاشية» قراءة ـ13فسير يخ« الت حمن عبد للش بن الر

القاسم. محمددين قراءة ـ14 الث المجل الثابع رح» كتاب من والر المختصر الش

يخ« المستقنع زاد متن على صالح للش ربع عن عبارة وهما الفوزان،

وربع الجنايات، وربع المعامالت،هادات، العاصمة. دار طبعة الش

» قراءة ـ15 نزيل معالم «الت ة، عثمان تحقيق البغوي، لإلمام ضميري

مع وآخرين، الوقوف ملحوظة: عدمات، مع القراءات، واختالف اإلسرائيلي

ة. والمسائل حوي الن» قراءة ـ16 ب الكلم البن« الطي

ة، األلباني الدين ناصر تحقيق تيمي ملحوظة: حفظ مع تعالى، الله رحمه

ما األحاديث من حفظه يمكن ما السي أذكار يلة. اليوم والل

سيرة في الفصول» قراءة ـ17سول محمد تحقيق كثير، البن« الر

مستو. الدين ومحي الخطراوي، فضل بيان» قراءة-18 علملف على الس رجب، البن« الخلف علميخ أخينا تحقيق العجمي. محمد الش

اس تصنيف» قراءة ـ19 بين الن الله رحمه زيد أبو لبكر« واليقين الظن

تعالى.

36

الثالثة المرحلة من جزء عشر خمسة حفظ ـ1 القرآن .الكريم بلوغ» من العبادات ربع حفظ ـ2 العسقالني، حجر ابن للحافظ« المرام تكرار أو عوض، بن طارق تحقيق هنا: كتاب والمعامالت مرارا، قراءته

وكتاب الصالة، وكتاب الطهارة،كاة، . وكتاب الصيام، وكتاب الز الحجنن» قراءة ـ3 .«األربعة السرمذي سنن» ـ تحقيق« الت

سة سالة. مؤس الر « تحقيقداود أبي سنن» ـ

سة سالة. مؤس الر « تحقيقماجه ابن سنن» ـ

سة سالة. مؤس الرسائي الكبرى سنن» ـ « تحقيقللن

سة سالة. مؤس الر من االستفادة ملحوظة: ينبغي

مة تحقيقات الدين ناصر المحدث العالنن» على الله رحمه األلباني الس

مكتبة طبعة خالل من وذلك «،األربعيخ بعناية المعارف، بن مشهور الش

.(1)سلمان آل حسن خرجت الطبعة )?( وهذه1 يخ وفاة بعد األلباني الش

فشاء وفاته، قبل له أمنية كانت حيث الله؛ رحمهيخ بعناية الطبعة هذه تخرج أن تعالى الله الش

كتب من كتاب كل خرج حيث حسن؛ بن مشهور37

ة الفتوى» قراءة ـ4 البن« الحموية، ويجري. حمد تحقيق تيمي الت العقيدة شرح» قراءة ـ5

ة ، أبي البن« الطحاوي تحقيق العز، ركي واألرناؤوط. التدى تعجيل» قراءة ـ6 بشرح الندى قطر يخالصدى وبل الن عبد « للش الله حفظه الفوزان صالح بن الله

تعالى. «الواضحة البالغة» قراءة ـ7أمين. ومصطفى الجارم، لعلي

اوي تدريب» قراءة ـ8 «الريوطي، السرساوي. مازن تحقيق للس

أسيس» قراءة ـ9 أصول في التيخ« الفقه مع سالمة، مصطفى للش

المقدمة قراءة ملحوظة: عدمة. المنطقي

» قراءة ـ10 «الفقه أصول معالميخ الجيزاني. حسين بن محمد للش

نن د في األربعة الس األحاديث جميع حاو واحد مجل مع بأسانيدها، ذكر وكذا وضعفا، صحة عليها الحكم

كتبه في الله رحمه لأللباني الخاصة اإلحاالت بعض وناسخة قاضية تعتبر اإلخراج بهذا وهي األخرى،

نن طبعات من سواها ما على لأللباني، األربعة السما قت التي السي نن صحيح بين فر وضعيفها الس

ربية مكتب أقصد: طبعة إحالة، أو سند دون الت األلباني أن علمنا إذا هذا الخليج، لدول العربي فكان حياته، حال الطبعة هذه يرض لم الله رحمه

آمين! له الله38

إيضاح في الوجيز» قراءة ـ11ة الفقه قواعد ي يخ« الكل محمد للشالبورنو. صدقي

أصول في فصول» قراءة ـ12فسير يخ« الت ار. مساعد للش الطي القرآن تفسير» قراءة ـ13 أبي تحقيق كثير، البن« العظيمبشير. بن وحكمت الحويني، إسحاقوض حاشية» قراءة ـ14 الريخالمربع حمن عبد « للش ابن الر قراءة ملحوظة: تضمين مع قاسم،

رح» محمد لشيخنا« الممتع الش بابا الجوزي، ابن دار نشر العثيمين،

بجنب. جنبا بباب،ب الوابل» قراءة ـ15 ورافع الصي

ب الكلم م، البن« الطي األخ تحقيق القيحمن عبد دار قائد، ابن الر عالم

يمكن ما ملحوظة: حفظ مع الفوائد،ما األحاديث من حفظه أذكار السي يلة. اليوم والل

بيان جامع» قراءة ـ16 العلممري البر عبد ابن للحافظ« وفضله الن

، األشبال أبي تحقيق األندلسيهيري. الز منهاج مختصر» قراءة ـ17

« القاصدين عبد بن أحمد لإلمامحمن ، الر يخ تحقيق المقدسي الش

اويش. زهير الش

39

40

ابعة المرحلة الر القرآن من بقي ما حفظ ـ1

أمكن. إذا الكريم المعامالت، أرباع حفظ ـ2

هادات والجنايات، بلوغ» من والش العسقالني، حجر ابن للحافظ« المرام تكرار أو عوض، بن طارق تحقيق من تبدأ األرباع وهذه مرارا، قراءتهالكتاب. آخر إلى البيوع كتاب

ريعة» قراءة ـ3 « الش لإلمامي، عمر بن الله عبد تحقيق اآلجر

الدميجي.ة» قراءة ـ4 دمري ة، البن« الت تيمي

وضيحات شرحها مع ة »الت لفخر« األثريبير. بن الدين الزة شرح» قراءة ـ5 البن« األصفهانية، عودة بن محمد تحقيق تيمي

عوي. السدا عشر االثني قراءة ـ6 مجل البن« الفتاوى مجموع» من األولىة تعالى. الله رحمه تيمي

قرأه ما ملحوظة: تجاوز مع طالب ضمن هو مما سالفا العلم

الفتاوى.ة منهاج» قراءة ـ7 ن ة الس بوي «الن

ة، البن ابن رشاد بن محمد تحقيق تيمي مع سالم، الوقوف ملحوظة: عدم

41

ة المسائل عند كثيرا ما المنطقي السيتي .(1)الكتاب أول في ال

ة تلبيس بيان» قراءة ـ8 «الجهمية، البن أهل من مجموعة تحقيق تيمي

لطباعة فهد الملك مجمع طبعة العلم،ريف، المصحف مع الش ملحوظة: عدمة. المسائل عند كثيرا الوقوف المنطقي

حو» قراءة ـ9 (2)« الوافي الن

اس مع حسن، بن لعب ملحوظة: عدم

نة منهاج» )?( أما1 ة الس بوي إلى بحاجة فهو« الن لطالب تقريب ا، تقريبا العلم را وتهذيبا علمي محر

ألن هذا كل وفوائده، لمسائله دقيقة فهارس مع )حجرا زماننا في لألسف أضحى هذا بحجمه الكتاب

طالب محجورا( على بالعقيدة، المعتنين العلم دفتيه بين يضم فالكتاب وفوائد وفروعا، أصوال

ما وترتيب؛ تقريب إلى وفرائد... تحتاج أن السيق لها مسائله أكثر يعة تعل ذين بالش يوما يزدادون ال هم ونعم الله فحسبنا يوم، بعد تذر ال الوكيل! الل

ارا؛ األرض على منهم ك دي وا تذرهم إن إن يضلهم صحابة ويؤذوا عبادك ك... الل آمين! نبي

حو» )?( أما2 بعض من يسلم فلم« الوافي النيلي: فيما أجملها الملحوظات؛

هأوال: ة من يسلم لم أن ة. القومي العربيهثانيا: أويالت من يسلم لم أن ة. الت األشعريهثالثا: بوي، بالحديث االستشهاد قليل أن وهذا الن

جملة مرفوض مرجوح المنهج كان )وإن وتفصيالحاة!(، أكثر عليه المسألة بسط محل هذا وليس النحو كتب محاسن من فهو هذا ومع هنا، وزينتها؛ الن ذاك وما وأسهلها، وأنفعها أجمعها من بل إال

ة، وأمثلته اآلخاذ، ألسلوبه لمباحث وشموله الواقعيحو ة، وتحريراته والصرف، الن وترجيحاته العلمي

ة، ة للخالفات وطرحه القوي تي المنطقي حشرت الحو... فهو مبسوطات أكثر بها ، كاف بحق الن واف الخبر؛ الخبر وافق حيث وافر؛ حظ اسمه من وله

سبق قد كان وإن كالمعاينة، الخبر وليس ه إال أنلحق!

42

فصيل قراءة يادة الت كل من والز منه صفحة ة. للحاجة إال العلمي

اظر روضة» قراءة ـ10 ة الن وجن المقدسي قدامة البن« المناظر، عبد تحقيق الحنبلي علي بن الكريم

ملة، مع الن قراءة ملحوظة: عدمة، المقدمة قراءة تضمين ومع المنطقي

رة» األمين لمحمد« الفقه أصول مذكنقيطي، دار طبعة الش الفوائد، عالم

بجنب. جنبا بباب، بابا في اإلتقان» قراءة ـ11 علوميوطي،« القرآن مجموعة تحقيق للس

فهد الملك مجمع طبعة العلم، أهل منريف. المصحف لطباعة الشيخ« الفرائض» قراءة ـ12 للش. أحمد بن صالح المحدث امي الش للفقيه« المغني» قراءة ـ13 قدامة ابن محمد أبي الحنبلي

يخ تحقيق المقدسي، الله عبد الش، ركي يخ الت اح عبد والش الحلو الفت

ملحوظة: تضمين مع الله، رحمهة، البن« الفتاوى مجموع» قراءة تيمي

من ابتداء بجنب، جنبا بباب، باباد هاية. إلى والعشرين الحادي المجل الن

«القدير فتح» قراءة ـ14وكاني، يخ تحقيق للش حمن عبد الش الر

عميرة. بن

43

ة اآلداب» قراءة ـ15 رعي «الش مفلح بن محمد الحنبلي للفقيه

، يخ تحقيق المقدسي شعيب الشام. وعمر األرناؤوط، القي

44

الثاني البابوالتنبيهات الفوائد

تنابيه خمس وفيه

45

وتنبيهات فوائدنابيه؛ الفوائد بعض هناك كان والت

طالب على بعين يأخذها أن العلمى االعتبار؛ ى حت الطريق، له يتسن ( حذوالعلمي المنهج) له ويستبين

الله! شاء إن بالقذة القذة نبيه طالب : أناألول الت هو العلم

قدراته يوافق ما الختيار القرار صاحبة كما األربع، المراحل إحدى من العلمي

نقل، حق له مناسبا يراه ما واختيار الت أن شريطة المراحل، هذه مجموع من

انية، األولى المرحلة أتقن قد يكون والثالمختصرة. المتون من يقاربها ما أو

ة من أمرا هنا وأضف األهمي طالب يعلم أن بمكان: وهو بأن العلم أهم من لهي هنا؛ األولتين المرحلتين

ة المراحل البرنامج» في العلمي (الله بعد) المعتمد فعليهما« العلمي

الصافي الورد وهما سواهما، ما لفهمذي تعجلن فال منهما، الطالب يصدر ال

مدارستهما! تستثقلن وال اجتيازهما،* * *

نبيه اني الت طالب : أنالث العلم (العلمي المنهج) مراحل تجاوز إذا

نا األربع، حاله( هذه )وبمن به ندفع فإن الجادة يلزم وأن تعالى، الله يحمد أنلف منهج على االستقامة في الس

46

بآداب يأخذ وأن ومنهجا، عقيدة وسنن الطلب، وخفض والحلم، العلمر وأن األخالق، ودماثة الجناح، يتدث

واضع، بثياب العلم، أهل وسمة الت في العالي الفضل، في المتناهي فذلكبق، قصب الحاوي المجد، ذرى الس

الله شاء إن الدارين، بخير الفائزتعالى!

افعي قال تعالى: الله رحمه الشراب يضع أن للفقيه »ينبغي على الت

(.1)«له وشكرا لله، تواضعا رأسه

* * * نبيه الث الت طالب يرفع : أنالث يصبر وأن علم، ما بعمل رأسا العلم الصبر إذ تعالى، الله إلى الدعوة على

وغال. عزيز كل نيل في شرط عر محاسن ومن الصبر، في الش

ابن قاله ما حوي هشام الله: رحمه الن يصطبر ومن رـــــــــــــيظف للعلم

بنيلـه يخطب ومن

البذل على يصبر الحسناءفس يذل لم ومن العال طلب في الن

دهرا يعش يسيرا طويالذل أخا

* * * سير)?( انظر: »1 بالء أعالم (.10/53) للذهبي« الن

47

طالب يا الله يراك فال : العلم إالما مجتهدا. أو مجاهدا عامال، أو متعل

ابن قال كما م في الله رحمه القي استكمل (: »فإذا3/10)« المعاد »زاد

)العلم، األربع المراتب )العبد( هذه والصبر إليه، والدعوة به، والعملين! من صار عليه(؛ اني ب الر

لف فإن أن على مجمعون السا؛ يسمى أن يستحق ال العالم اني ربى مه، به، ويعمل الحق، يعرف حت ويعلم؛ وعمل علم فمن يدعى فذاك وعل

موات ملكوت في عظيما انتهى.« السوري سفيان قال الله: رحمه الث

أجابه فإن بالعمل، يهتف »العلم وإال.«ارتحل

وب وعن ختياني أي الله رحمه الس أحدث قالبة: »إذا أبو لي قال: قال

وال عبادة، له فأحدث علما لك الله.«به تحدث أن همك يكن

عبي وقال ا رحمه الش الله: »كن بالعمل الحديث حفظ على نستعين

.(1)«به* * *

طالب يا بالله وأعيذك من العلم قيل: »علم وقد المنافق!، علم

بيان جامع» في اآلثار )?( انظر1 عبد البن« العلم (.709 ،707 ،1/653) البر

48

في المؤمن وعلم قوله، في المنافق.(1)«عملهنواالله: » فالله وال العلم، زي

نوا .(2)«به تتزي* * *

نبيه ابع الت العلم إن : اعلمالرنصفان. العلم؛ قماطر حوته : مانصف* ة( وما )الكتاب بالوحيين ابتداء ن والسج وانتهاء حولهما، حام أو منهما، تخر

تنابيه « منالعلمي المنهج» تضمنه بماوعزائم... إلخ.

تعلم: ال فيما قولك : هوونصف* أدري! ال أعلم، ال

الله: »قول رحمه داود أبو يقولجل نصف أعلم، يعلم: ال ال فيما الر (.3)«العلم

فقت فقد أهل كلمة ات أن العلم أصيبت ( فقدأدري الأخطأ: ) إذا العالم

مقاتله! طالب يا حذار فحذار من العلم

ب أهل سنن تنك الفين العلم فيما الس أدري، تقول: ال بأن فيه، لك علم ال

اقتضاء)?( انظر: »1 للخطيب« العمل العلم(.38) البغدادي

جامع)?( انظر: »2 (،1/665) البر عبد البن« العلم ألبي« الحليةو» (.6/399) نعيم

بيان )?( انظر: »جامع3 ) البر عبد البن« العلم2/842.)

49

ها وما الكبد، على اليوم أبردها فما أحرالمرد! يوم

( نصفأدري بـال) العلم كان فإنه الجهل والله فهي العلم، إذا كل

جهلت!* * *

اجز قال :(1)الر ولـم عنه سئلت مــا جهلت فإن

منـه علـم عنـدك يكن بغير فيه تقـل فال الخطـأ إن فهـــم

بأهـل مـزر العلـم بما مالي األمـر ذاك أعياك إذا وقل

خبـر عنـه تسـأل شطر فذاك كذاك العلمآ عن العلم

الحكمآ تقول زالت ما* * *

ابن الله: »كان رحمه مالك قالاس أدري ال العالم أخطأ يقول: إذا عب من كثير قال وبمثله ،«مقاتله أصيبتلف .(2)الصالح الس (3)له قيل كمن تكن فال:

وأهلهـا العلوم فعاديت جهلتابق1 (.2/842) )?( الس بيان جامع)?( انظر: »2 ) البر عبد البن« العلم

امع تذكرةو» (،2/839 الس م جماعة البن« والمتكل) البغدادي للخطيب« والمتفقه الفقيهو» (،42)

2/172.)(.42) « للماورديوالدين الدنيا أدب)?( انظر: »3

50

العلم يعادي كذاك جاهله هو من

متصدرا يرى أن يهوى كان ومن «أدري »ال ويكره

مقاتله أصيبت* * *

الله: »لو رحمه وهب ابن قال لمألنا أدري، مالك: ال عن كتبنا

.«األلواحال أبي وعن قال: الله رحمه الذي

م ك أدري، ال »تعل قلت: ال إن فإنموك أدري، ى عل قلت: وإن تدري، حتى سألوك أدري، .(1)«تدري! ال حت

ي اإلمام وهذا الله رحمه اآلجر)« العلماء »أخالق كتاب في نراه أهل ( يحذر108 »ال ترك من العلمبقوله: به، لهم علم ال فيما« أدري

الحجة »وأما عن يسأل للعالميء يقول: أن يستنكف فال يعلمه ال الش

طريق وهذا يعلم، ال كان إذا أعلم، ال ومن الصحابة من المسلمين أئمة

بعوا أئمة من بعدهم في المسلمين. اتهم ذلك ه ؛ملسو هيلع هللا ىلص نبي سئل إذا كان ألنيء عن علم فيه له يتقدم لم مما الش

الفيقول: » وجل عز الله من الوحي.«أدري

بيان جامع» في اآلثار )?( انظر1 عبد البن« العلم(.842 ،2/839) البر

51

سئل من كل على يجب وهكذا أن علم فيه له يتقدم لم شيء عن

وال به، لي علم وال أعلم، يقول: اللهف عند له أعذر فهو يعلمه، ال ما يتكل

انتهى.« األلباب ذوي وعند الله،* * *

نبيه نيالخامس الت أهمس : فإن طالب أذن في وأهمهم )إسرارا العلم

طالب جهارا(: أن ال أتقن إذا العلم ما مع ( األربع،العلمي المنهج) مراحلنابيه، من هنالك والفوائد، الت والعزائم

(:العلمي المنهج) مثاني في المرقومةصدر للفتوى، أهل فهو للدرس والتعليم، ي والت من ذلك على وإن

اهدين، وحافظا! شاهدا خير والله الش

الثالث البابالعلمية العزائم

..عزائم أربع وفيه-

52

العلمية العزائمنا بما ائتم من كل نوصي فإن ال ( بأنالعلمي المنهج) في رسمناه

هذه من نصيبه ينس ة العزائم العلميتي صيحة بها جادت ال ة، الن ألن اإليماني

خالل من وذلك أهله، بين رحم العلمعزائم: أربع

نااألولى: العزيمة من نوصي فإنة قدراته تجاوزت األربع المراحل العلمي

( بأنالعلمي المنهج) ثوب في هي كما الكتب هذه يقرأ الفائدة، لعموم

عليها وقع ما وهو العائدة، وعظيمظر بعد اختيارنا محيص،؛ الن ه والت »ال ألن

ى أحدكم يؤمن يحب ما ألخيه يحب حتفق عليه: لنفسه« مت

حجر البن« الباري فتح» قراءة ـ1سة طبعة الله، رحمه سالة، مؤس الر

يخ تحقيق األرناؤوط شعيب الشوآخرين.

شرح» قراءة ـ2 ووي« مسلم للنالله. رحمه الصراط اقتضاء» قراءة ـ3

ة البن« المستقيم الله، رحمه تيمييخ تحقيق العقل. ناصر الش» قراءة ـ4 البن« الموقعين إعالم م يخ تحقيق الله، رحمه القي الش

حسن. بن مشهور53

هفان إغاثة» قراءة ـ5 من الليطان مصائد البن« الش م رحمه القي

طبعة شمس، عزير محمد تحقيق الله، دار الفوائد. عالم

الكين مدارج» قراءة ـ6 البن« الس م من مجموعة تحقيق الله، رحمه القيالصميعي. دار طبعة العلم، أهل

» قراءة ـ7 اطبي« االعتصام للشيخ تحقيق الله، رحمه بن مشهور الش

حسن. للعالمة« البيان أضواء» قراءة ـ8 طبعة الله، رحمه الشنقيطي األمين

دار الفوائد. عالم في ودراسات رسائل» قراءة ـ9 وموقف والبدع واالفتراق األهواءلف يخ« منها الس العقل. ناصر للش «اإلرجاء ظاهرة» قراءة ـ10مة لشيخنا حمن عبد بن سفر العال الر

. الحوالية ابن موقف» قراءة ـ11 من تيمي

وكذا: ،«والقدر القضاءو» ،«األشاعرة« ها« الله أنزل ما بغير الحكم كل

ر لشيخنا حمن عبد المحر المحمود، الر من األخير الجزء قراءة مراعاة معة ابن موقف» ر« تيمي وتأمل. بتدب

أصولهم في المعتزلة» قراءة ـ12يخ« الخمسة المعتق. عواد للش

54

يعة مذهب أصول» قراءة ـ13 الشة ة االثني اإلمامي يخعشري ناصر « للش

القفاري. الله عبد بنة ابن موقف» قراءة ـ14 من تيمية يخ « ألخيناالصوفي عبد بن محمد الشحمن . الر العريفي اإليمان زيادة» قراءة ـ15يخ« ونقصانه اق عبد للش ز البدر. الر «والمعاداة المواالة» قراءة ـ16يخ الجلعود. محماس للش

«األشواق مشارع» قراءة ـ17 بابن المشهور الدمياطي للحافظ

حاس، يخين تحقيق الن بن إدريس الشإسطنبولي. ومحمد محمد،

(1)« والقتال الجهاد» قراءة ـ18

يخ هيكل. خير بن محمد للشهاية البداية» قراءة ـ19 البن« والن

الله عبد تحقيق الله، رحمه كثير. ركي التة الدرر» قراءة ـ20 ني ألئمة« السيخ جمع الدعوة، حمن عبد الش الر الله. رحمه القاسم

طالب )?( على1 بعض من يتحقق أن العلم مراعاة مع هذا، كتابه في هيكل محمد ترجيحاتدقيق ومعرفة العلم، أهل أقوال تحرير في التاجح كتب نفائس من فكتابه هذا ومع منها، الرأصيل بين جمع حيث الجهاد؛ رعي الت وفقه الشازلة صوره في الواقع اليوم! المسلمين بساحة الن

55

«خلدون ابن مقدمة» قراءة ـ21حمن لعبد الله. رحمه خلدون ابن الر

«الحجاب عودة» قراءة ـ22يخ المقدم. إسماعيل ابن محمد للش

جاهات» قراءة ـ23 ة االت «الوطنييخ حسين. بن محمد بن محمد للش

ة االنحرافات» قراءة ـ24 العقدية يخ« والعلمي هراني. علي للش الز «وأسمار أباطيل» قراءة ـ25

ة لشيخ الله. رحمه شاكر محمود العربي حاضر» قراءة ـ26 العالم

يخ« اإلسالمي المصري جميل للشالله. رحمه

صبر من صفحات» قراءة ـ27يخ(1)«العلماء الله. رحمه غدة أبي للش

« ألحمداألدب جواهر» قراءة ـ28الله. رحمه الهاشميهاية» قراءة ـ29 غريب في الن تحقيق الله، رحمه األثير البن« الحديثوآخر. الطناحي محمود

«المنير المصباح» قراءة ـ30ومي الله. رحمه للفي

ابع( )الجانب في غدة أبو ذكره ما : أما تنبيه)?(1 السل وهو هذا، كتابه من بت واج وترك الت في رغبة الز

غ العلم فر ة؛ جادة من فليس ألجله، والت ن هو بل السة خالف ن لف وفعل الس فهو والفطرة، الس

مستدرك!56

المناهي معجم» قراءة ـ31ة فظي يخ« الل زيد. أبو بكر للشـر في الحطة» قـــراءة ــــ32 ــ ذكة الصحاح ت ب ألبي« الســ وجي الطي القنــه ــق اللــه، رحم ن بن علي تحقي حســالحلبي.اك نفسي أوصي كما طالب يا وإي

العلم؛ ، نصيبك تنس بأال وزادك العلمي أئمة كتب وجرد قراءة من اإليمانيلف؛ مع والله فهي الس والبصر، الس

قبلة فهي افع، العلم والعمل الن شادي على الصالح... فحرام أن العلم

ن أو دونها، علما يتبصر يتسن عمالغيرها!

سلفية شذرات فهذه يكن؛ ومهماؤك بقوة، فخذها وراءها، بما تنب واشدد عليها تعقد مثلها فإن المئزر؛ عليها

الوكيل! نعم وهو حسبي والله األنامل،* * *

ها(: )ال الكتب هذه ومن كل الحافظ كتب ـ1 الحجة اإلمام

رين شيخ بن محمد جعفر أبي المفس الله، ( رحمه310) الطبري جرير

ما تأويل عن البيان جامع» كتابه السييخ تحقيق «،القرآن الله عبد الش

، ركي تاريخو» الت «والملوك األممإبراهيم. الفضل أبي محمد تحقيق

57

عبد ابن المغرب حافظ كتب ـ2ما الله، ( رحمه463) البر كتابه السي

مهيد» أهل من مجموعة تحقيق ،«التيخ وتحقيق وبإشراف العلم، عبد الش

، الله ركي معرفة في االستيعابو» الت مرشد، عادل تحقيق« األصحاب

بيان جامعو» « تحقيقوفضله العلمهيري. األشبال أبي الز

الخطيب المشرق حافظ كتب ـ3ما الله، ( رحمه463) البغدادي السي

أصول معرفة في الكفاية» كتابه علمواية وكذا الفحل، ماهر تحقيق ،«الر

دار تاريخ» ار تحقيق« السالم بشمعروف.

قدامة ابن الفقيه الحافظ كتب ـ4ما الله، ( رحمه620) كتابه السييخ تحقيق« المغني» الله عبد الش

، ركي يخ الت اح عبد والش الحلو الفت عبد تحقيق ،«الكافيو» الله، رحمه

، الله ركي اظر روضةو» الت تحقيق« النيخ عبد الش ملة. الكريم النووي الفقيه الحافظ كتب ـ5 ) النما الله، ( رحمه676 كتابه السي

صحيح شرحو» ،«المجموع» ،«مسلم علي تحقيق« الصالحين رياضو»

الحلبي. (748) الذهبي الحافظ كتب ـ6ما الله، رحمه سير» كتابه السي أعالم

58

بالء األرناؤوط شعيب تحقيق« الن تاريخو» وجماعة، تحقيق« اإلسالم

ار معروف. بش (774) كثير ابن الحافظ كتب ـ7ما الله، رحمه فسير» كتابه السي «الت

وحكمت الحويني إسحاق أبي تحقيقهاية البدايةو» بشير، بن تحقيق« والن

. الله عبد ركي الت (795) رجب ابن الحافظ كتب ـ8ما الله، رحمه الباري فتح» كتابه السي طارق تحقيق« البخاري صحيح شرح

تحقيق« الطبقات ذيلو» عوض، بنحمن عبد شيخنا جامعو» العثيمين، الر العلوم شعيب تحقيق« والحكم

، الله وعبد األرناؤوط، ركي شرحو» التعتر. الدين نور « تحقيقالكبرى العلل (852) حجر ابن الحافظ كتب ـ9ما الله رحمه الباري فتح» كتابه السيسة طبعة ،«البخاري صحيح شرح مؤس

سالة، يخ تحقيق الر شعيب الشلخيصو» وآخرين، األرناؤوط الت

يخ تحقيق« الحبير اني محمد الش بن الثهذيب تهذيبو» عمر، « تحقيقالت

يبق، إبراهيم مرشد. وعادل الز الدين جالل الفضل أبي كتب ـ10

يوطي ما الله، ( رحمه911) الس السيفسير في المنثور الدر» كتابه الت

، الله عبد « تحقيقبالمأثور ركي الت

59

في اإلتقانو» « تحقيقالقرآن علومة الدراسات مركز بمجمع القرآني

تدريبو» المصحف، لطباعة المدينةاوي السرساوي. مازن تحقيق ،«الر

وكاني الحافظ كتب ـ11 ) الشما الله، ( رحمه1250 فتح» كتابه السيحمن عبد تحقيق« القدير بن الر

طارق تحقيق« األوطار نيلو» عميرة،عوض. بن

كتب ـ12 ) الصنعاني اإلمامما الله، ( رحمه1182 كتابه السي

سبل» بن طارق تحقيق« السالم « تحقيقاألفكار توضيحو» عوض،زيد. أبو الدين محب محمد

مة كتب ـ13 الحافظ العالنقيطي األصولي ( رحمه1393) الش

ما الله، «البيان أضواء» كتابه السي دار طبعة .(1)الفوائد عالم

* * * يا فعليك بعد؛ ومن قبل ومن

طالب كتب جميع وقراءة باقتناء العلمين الدين أئمة اني ب ة أهل الر ن الس

والجماعة:

تنبيه:)?( 1 يخ آثار خرجت لقد محمد العالمة الشنقيطي األمين تحقيق مع الحمد، ولله كاملة الشيخ إشراف تحت ألكثرها، علمي عبد بن بكر الش

دار وطباعة إصدار زيد، أبو الله حيث الفوائد، عالمد، عشر تسعة في خرجت اقتناءها! فدونك مجل

60

منهم: شيخ وأخص العالم اإلسالماني ب أبا والمعقول المنقول فارس الراس ة ابن أحمد العب الله رحمه (1)تيمي

(.728) تعالى الحافظ اإلمام البار تلميذه وكذا

محمد الله عبد أبا الدين شمس الهمام ابن م ة قي 7) تعالى الله رحمه(2)الجوزي51.)

عبد بن محمد المجدد اإلمام وكذا(.1206) الله رحمه(3)الوهاب

مة شيخنا كتب وكذا عبد العالمة وشيخنا باز، ابن العزيز محمد العالمة وشيخنا العثيمين، الصالح عبد العال

ام، الله ومحدث البس ام مة الش العال، الدين ناصر بن محمد وشيخنا األلباني

شيخ آثار بعض خرجت : لقد تنبيه)?(1 ابن اإلسالمة مجموعات، في أعمال من لحقها وما تيمي

تحقيق مع الله، شاء إن كاملة تباعا وستخرجيخ إشراف تحت ألكثرها، علمي عبد بن بكر الش

دار وطباعة إصدار زيد، أبو الله ولله الفوائد، عالماقتناءها! فدونك الحمد،

تنبيه:)?( 2 آثار بعض خرجت لقد ابن اإلمام م قية مجموعات، في أعمال من لحقها وما الجوزي

تحقيق مع الله، شاء إن كاملة تباعا وستخرجيخ إشراف تحت ألكثرها، علمي عبد بن بكر الش

دار وطباعة إصدار زيد، أبو الله ولله الفوائد، عالماقتناءها! فدونك الحمد،

تنبيه)?( 3 شيخ كتب طبعت : لقد بن محمد اإلسالم عشرة أحد في كاملة الله رحمه الوهاب عبد

دا، فاتعنوان: » تحت مجل يخ مؤل الش محمد اإلمام تحت ألكثرها، علمي تحقيق مع ،«الوهاب عبد بن

جامعة إشراف ة، سعود بن محمد اإلمام اإلسالمياقتنائها! فدونك الحمد، ولله

61

مة وشيخنا الجبرين، الله عبد العالمة تعالى. الله رحمهم زيد أبو بكر العال

مة شيخنا كتب وكذا الله عبد العالمة وشيخنا عقيل، بن صالح العال

غيرهم في تعالى الله حفظهم الفوزان أهل من يسعهم ال ممن الكبار العلمالمقام. هذا

* * * انية: العزيمة ناالث نوصي إن طالب على والمنتهي المبتدئ العلم

علمي( )ورد له يكون بأن سواء؛ حد تقدير أقل على سنتين أو سنة كل في

وذلك حال، وأضعف ظر بدوام النة الكتب لبعض والقراءة تي العلمي ال ال

طالب يسع أو يجهلها أن العلمما يتجاهلها، للفتوى تصدر ممن السيعليم، أليف ورام والت حقيق...! الت والت

ة، كتبا فدونكها؛ ة، وكنوزا علمي علي عيناك تعد وال عليها، نفسك فاصبر بعد المنتهى وإليها المبتدى فمنها عنها،

ة، الكتاب ن األمة سلف وكتب والسالمحققين:

القرآن» قراءة ـ1 أو ،«الكريم)مرارا(. حفظه مراجعة أو ،«الصحيحين» قراءة ـ2

حفظهما. مراجعة

62

بلوغ» قراءة ـ3 البن« المرام أو عوض، بن طارق تحقيق حجر،

حفظه. مراجعة »البنالفتاوى مجموع» قراءة ـ4ة. تيمي لعبد ،«المجيد فتح» قراءة ـ5

حمن يخ، آل الر يخ تحقيق الش الشان. آل الوليد فري العقيدة شرح» قراءة ـ6

ة ، أبي البن« الطحاوي تحقيق العزركي واألرناؤوط. الت القرآن تفسير» قراءة ـ7

الحويني تحقيق كثير، البن« العظيمبشير. بن وحكمت

قدامة البن« المغني» قراءة ـ8يخ تحقيق المقدسي، الله عبد الش

، ركي يخ الت اح عبد والش الحلو الفتالله. رحمه هدي في المعاد زاد» قراءة ـ9

م، البن« العباد خير تحقيق القييخين األرناؤوط، القادر عبد الشاألرناؤوط. وشعيباظر روضة» قراءة ـ10 ة الن وجن المقدسي قدامة البن« المناظر، عبد تحقيق الحنبلي ملة، الكريم الن

و» يخ« الفقه أصول معالم محمد للش. الجيزاني

63

اوي تدريب» قراءة ـ11 «الريوطي، يخ تحقيق للس مازن الش

السرساوي.دى تعجيل» قراءة ـ12 بشرح الن

دى قطر يخالصدى وبل الن عبد « للش الله حفظه الفوزان صالح بن الله

ة الدرر» أو تعالى، متممة شرح البهية ومي لراقمه.( 1)«اآلجر

* * * الثة العزيمة ناالث نوصي : فإنب غير من المسلمين عامة طال العلم

رعي من كثيرا يعلمون ال ممن الش يأخذوا بأن ،(2)الدين وحقائق معالم

ة. العزيمة بهذه األخوي ذاك وما لم الدين أعداء إن إال

أفكارهم، سموم ينفثون يزالوا وأخالق عقيدة في ألسنتهم ويبسطونبعد. ومن قبل من المسلمين

ما نا السي اما نعيش أن حالكة أي وقل الجهل، فيها ظهر حيث مهلكة؛

دى قطر» كتاب اشتهار إن )?( نعم؛1 وعلو ،«الن المؤاخذات بعض من له يشفع ال صاحبه كعب

ة؛ ما العلمي قسيمات في السي حيث العقلية؛ التف من أخذت ترتيبات في واسعا طريقا المؤل

حو مسائل ة وكذا وتفريعاته، الن وهجره أمثلته، قلواهد ة، للش بوي سببا كان مما اختصاره؛ وعمق الن

طلبة من كثير على إغالقه في من غيرها في العلمأعلم. والله المؤاخذات،

والكتابة القراءة يحسن هنا: من بالعامة )?( أقصد2 مع صحيح: كالمشتغلين فهم ة، بالعلوم الطبيعي

ة، ياضي ة، والر ، والفلكي وغيرها، والهندسة كالطبوالصناعات. والحرف المهن أهل وكذا

64

وكثر الباطل، وعال الحق، وند العلم،الخبث...! حقت فقد وغيره؛ هذا ألجلصيحة ة الن العامة تشمل بأن اإليماني

وذلك المسلمين، من قاعدة برسمة مما الجميع، فيها يشترك عامة علمي

لعموم عونا الله شاء إن ستكون المسلمين منيعا وحصنا دينهم، لفهم

المشبوهة، األفكار عادية منقافات ائمة الدخيلة والث قنوات في الس

وهناك. هنا اإلعالم الكتب بعض خالل من وذلكة، تي اإلسالمي ة من نرى ال األهمي

جميع لدى واقتناءها قراءتها، بمكانما المسلمين ام هذه السي العصيبة. األييلي: ما الكتب تلك فمن

ديد القول» قراءة ـ1 في السوحيد مقاصد يخ« الت حمن عبد للش الر

عدي، شاهين. صبري تحقيق السوحيد عقيدة» قراءة ـ2 يخ« الت للشالعاصمة. طبعة الفوزان، صالح

فسير زبدة» تفسير قراءة ـ3 «التيخ دار طبعة األشقر، محمد للش

فائس، تيسير» أو الن حمن الكريم «الريخ مة للش حمن عبد العال عدي. الر السحيق» قراءة ـ4 الر «المختوميخ حمن صفي للش المباركفوري، الر

65

من القراءة تكون ملحوظة: أن معبي نسب وأسرته. ،ملسو هيلع هللا ىلص الند قراءة ـ5 كتاب من األول المجل

يخ« الفقهي الملخص» صالح للش العبادات، ربع عن عبارة وهو الفوزان،

العاصمة. دار طبعة «الصالحين رياض» قراءة ـ6 ووي، لإلمام الفحل. ماهر تحقيق النفوس تزكية» قراءة ـ7 ألحمد« النوآخرين. فريد، حصن» قراءة ـ8 يخ« المسلم للش مع القحطاني، وهف بن سعيد

من حفظه يمكن ما ملحوظة: حفظما األحاديث الصباح أذكار السيوالمساء.

* * * :هذه في اقتصرنا لقدلطيفة

ة العزيمة املة األخوي من للعامة الشة؛ كتب المسلمين: بثمانية عساها علمي

أي من جميعا لدخولنا سببا تكونة أبواب مانية، الجن هم الث أمين! الل

* * * ابعة العزيمة عامل : آدابالر مع الت

الكتب.ة للكتب عظيمة ومنزلة كبيرة أهمي

أهل عند ما وحديثا، قديما العلم والسية الكتب رعي كبير أولوها حيث منها؛ الش وغيره هذا ألجل رعاية، وعظيم عناية من ما كل تقييد في سراعا قاموا

66

له ويرعى مكانته، للكتاب يحفظ شأنهلف من ويصونه حرمته، مزيق الت والت

فعندها العوارض؛ من وغيره واإلفسادق ما كل بتسطير قاموا بصيانة يتعل

وأحكام. آداب من الكتابتي الكتب كثرة وعلى اعتنت ال

أنفسها من إن إال الكتاب؛ آداب بذكرامع تذكرة» وأجودها: كتاب الس

م » وكتاب جماعة، « البنوالمتكل تعليم م طريق المتعل م عل ،الت رنوجي « للز

وغيرهما.عامل آداب عن كتب ومهما مع الت

ها إال الكتاب؛ هنا مبثوثة كثيرة إنني غير وهناك، جمع في اجتهدت أن في علي تعالى الله فتحه ما مع بعضها

ما اآلداب تلكم من فكان العجالة، هذهيلي: إال يحمله أو الكتاب يقرأ أال ـ1 من فيه لما تعظيما طهارة، على

صوص ة الن ة. القرآني بوي والن فيه يضع خزانة الكتاب يجعل أال ـ2

ونحوها. الكراريس أو مكبسا، أو مروحة، يجعله أال ـ3

وغيرها. للحشرات مقتلة أو مسندا، وقد مخدة، أو وسادة يجعله أال ـ4د في خالفا الفقهاء بعض ذكر توس

مه بعضهم، كرهه حيث الكتب؛ وحرآخرون.

67

األرض على به يرمي أال ـ5 خشية برفق، له وضع دون مباشرة،ق. مز الت

مباشرة، األرض على يضعه أال ـ6 لما إال واالبتذال؛ االمتهان من فيه لما األرض وبين بينه يجعل بل منه، بد ال

طوبة عن له صيانة حائال، وغيرها. الر على منشورا مفروشا يجعله أال ـ7

القراءة، أو الكتابة عند سواء األرض، خاص كرسي على يضعه أن عليه بل يسرع كيال شيئين؛ بين يضعه أو به،

تمزيقه. أو تقطيعهخه أال ـ8 كل ببزاقه، أو بريقه يلط من خوفا صفحاته؛ تقليب بغرض ذلك

وإتالفه. إفساده خشية أوراقه؛ أطراف يطوي أال ـ9

اإلتالف.م أال ـ10 بشيء أو بعود عليه يعل

، حاد اإلشارة بغرض ذلك كل جافم بل يريده، موضع على والعالمة يعلونحوها. بورقة الموضع الكتب من كثيرا يضع أال ـ11لف خشية بعض؛ فوق بعضها الت

ق. مز والت فوق الكتب كبير يضع أال ـ12

قها. تساقطها يكثر كيال صغيرها؛ وتمز وجهه، على الكتاب يضع أال ـ13

ذي طرفه وهو خشية عنده؛ من يفتح الق اإلفساد مز ع. والت خل والت

68

مس، عرضة يضعه أال ـ14 للشاإلفساد. خشية

الطريق، سابلة في يضعه أال ـ15ذي الممر وهو األقدام. تطأه ال

مقلوبا أو مفتوحا، يبقيه أال ـ16 خشية للحاجة؛ إال طويلة، لفترة

لف. الت بقوة صفحاته يفتح أال ـ17

خشية ووقار، بهدوء بل وبسرعة،قه أوراقه. وسقوط تمزبرجله. يتخطاه أال ـ18رجله. إليه يمد أال ـ19كئ أال ـ20 إذا إال بحال، عليه يت

سرقته. خاف ليس مما شيئا عليه يضع أال ـ21

جنس من ما إال الكتب، وأدوات العلمونحوه. كقماش به تصان

كيال رطب؛ مكان في يضعه أال ـ22 بل األكولة، األرضة فيه وتسري يفسد هواؤه مكان في به يحتفظ أن عليه. طلق جاف

المكتبة أرفف في يضعه أال ـ23ق. كيال مضغوطا؛ رصه عند يتمز

أرفف فوق مائال يجعله أال ـ24ق. يفسد كيال المكتبة؛ ويتمز األرفف من يسحبه أال ـ25

ق، كيال بأطرافه؛ أن عليه كان لذا يتمز إخراجه عند سالمته من يستوثقوسحبه.

69

كيال أطرافه، من يحمله أال ـ26ق، من يحمله أو جملة، يحمله بل يتمز

العريض. كعبه للغبار عرضة يجعله أال ـ27

واألتربة. أو تنظيف دون يهجره أال ـ28 واآلخر، الحين بين يتعاهده بل تصليح،فيه. لما وتعظيما له، احترامان أن ـ29 وتغشيته؛ تجليده يحس

العوامل من طويلة لفترة يحفظه كية ة. الجوي مني والز تطاله مكان في يجعله أال ـ30

الجاهلين، أو العابثين: كاألطفال أيدي مكين، حرز في يجعله بل غيرهم، أو

غرف داخل أو المغلقة، كاألدراجمحكمة. مفسد كل من قريبا يضعه أال ـ31

ار ومتلف: كالماء والفئران والنونحوها. لها الله يدعو أن وأخيرا؛ ـ32والصيانة. بالحفظ

ال وغيرها؛ واألحكام اآلداب فهذه من فيها لما الكتب؛ حق في تجوز

ولكونها واإلفساد، واالبتذال االمتهان مجانبة كما تعالى، الله شعائر لتعظيم

يعظم ومن ذلك﴿تعالى: الله قالها الله شعائر ﴾القلوب تقوى من فإن

تفصيل زيادة أراد ومن ،[32الحج:]عامل آداب عن فلينظر الكتاب؛ مع الت

70

بعض « ففيهالكتاب صيانة» كتابيقة والمسائل البحوث بالكتاب، المتعل

وفيق. وبالله الت

71

ابع الباب الروالعالئق العوائق

.وعالئق عوائق خمس وفيه-

72

والعالئق العوائق، العلم إن رعي يكون ال الشا شرعي مقبوال العوائق من خلص إذا إال

الدسائس من وسلم والعالئق،والحوائل. ذلك؛ فعند الجميع: بأن فليعلم

رعي العلم تقطع كثيرة عوائق له الشير عليه وتفسد العلم، طالب على الس

ها كما والقصد، الطلب محبطة أن للحرمان ومجلبة األعمال، لصالح

فقد به أحاطت ومن والخسران؛ من بالله فنعوذ ودنياه؛ دينه أوبقت

يرفع. ال عمل ومن ينفع، ال علم* * *

كثيرة العوائق فإن قيل؛ ومهما فمنها: عد، وال حد إلى تنتهي ال

اس، غمط الحق، بطر الكبر، النياء، األقران، حسد تزكية العجب، الر

فس، عمل، بال العلم الخلق، سوء النرف، ، سوء والكسل، العجز الت الظناس تصنيف شهي، بالظن الن غيرة والت

المبتدعة، عن العلم تلقي األقران،ع األصاغر، عن أخذه خص تتب الر

ذوذات ة، والش أغلوطات نشر العلميهرة، حب المسائل، عالم، الش الت

صدر أهل، قبل الت نمر الت بالعلم، الت تعظيم خصص وألقابها، الدنيا علوم الت

73

قليد )الجامعي(، ، الت عصب المذهبي الت، ب العلمي حز االنهزام المقيت، الت كثرة الوظائف، رق )الدعوي(، العلمي خوارم المباحات، فضول المزاح،

الصغائر، على اإلصرار المروءة، بالمعاصي، المجاهرة الكبائر، ارتكاب

السالطين... على الدخول الدنيا، حب.إلخ

* * * طالب يا سألت إن فأما عن العلم

أمران فهما وأصلها، الغوائل جامعان(، أحد بهما ابتلي ما )مر هتك إال

وحرم دينه، ورق أمره، وافتضح ستره،سوء(! كل من بالله )نعوذ خيره،

.الدنيا حب: األولاني السالطين، على الدخول: والث

.(1)مهلكان عائقان وهما

بي يقول ذئبان ما: »ملسو هيلع هللا ىلص الن في أرسال جائعان لها: من بأفسد غنمرف المال، على المرء حرص والش (،3/456) أحمد « أخرجهلدينه

رمذي حديث وهو (،2376) والتصحيح.

1 والدخول الدنيا، )حب العوائق بعض ذكرت )?( لقد السالطين، على وتعظيم ة العلوم وألقابها، الدنيوي

خصص من المباحات( بشيء وفضول الجامعي، والت ذاك وما سواها؛ دون البسط من كثيرا أن إال

إلى المنتسبين عوا قد زماننا أهل من العلم توسأسفاه(! )فيا فيها

74

ة فأصل رف المال محب حب والش بالط الدنيا حب وأصل الدنيا،

الهلكة؛ استحكام وفيها السالطين،والدنيا! الهوى من بالله فنعوذ

الله: »إن رحمه وهب ابن يقوللطان، وغشيان المال جمع ال الس

المرء حسنات من يبقيان يبقي كما إال فيه حظار في سقطا جائعان ذئبانى يجوسان فباتا غنم؛ .(1)«أصبحا حت

* * * حب : فهواألول العائق فأما الداء، )والله!( بيت فهذا وزينتها، الدنيا

فلة وناموس عاع، الس رأس ومبلغ والر المتعالمين، وسوق الخالفين، علم

منها! بالله فعياذا من الحذر الحذر العلم؛ طالب فيا

هم» الدنيا، حب أكبر الدنيا تجعل ال اللرمذي « أخرجهعلمنا مبلغ وال همنا، الت

صحيح. وهو (،3502)ما اعلموا﴿تعالى: قال فقد أن

وتفاخر وزينة ولهو لعب الدنيا الحياة﴾واألوالد األموال في وتكاثر بينكم

[.20:]الحديد حلوة الدنيا إن: »ملسو هيلع هللا ىلص وقال

فيها؛ مستخلفكم الله وإن خضرة،قوا تعملون؟ كيف فينظر الدنيا فات

بيان جامع)?( انظر: »1 البر عبد البن« وفضله العلم(1/639.)

75

قوا ساء، وات بني فتنة أول فإن النساء في كانت إسرائيل أخرجه« النمسلم.

م من: »ملسو هيلع هللا ىلص وقال مما علما تعلمه ال الله وجه به يبتغى يتعل ليصيب إال

ة عرف يجد لم الدنيا من عرضا به الجن (،2/338) أحمد « أخرجهالقيامة يوم (،252) ماجه وابن (،3664) داود وأبويعني: ريحها. أحمد، صحيح حديث وهو

* * * قيل الله: إن رحمه أحمد لإلمام

يعرف له: كيف قيل المبارك ابنذي الصادق؟ العالم في يزهد فقال: ال فقال اآلخرة، أمر على ويقبل الدنيا،

أحمد وكان يكون، أن ينبغي أحمد: كذا أهل على ينكر الدنيا، حب العلم

.(1)«عليها! والحرصافعي اإلمام قال الله: رحمه الش

رغبتهم من أقبح العلماء في عيب »ال أي: حب ،(2)«فيه! الله زهدهم فيما

الدنيا. رحمه عياض بن الفضيل قال

ه، علمائكم من الله: »لكثير أشبه زي بمحمد منه وقيصر كسرى بزي

طلب في الدرداء أبي حديث شرح)?( انظر: »1 ابن رسائل مجموع» ضمن وهو رجب، البن« العلم(.1/56) الحلواني مصعب أبي جمع« رجب

بيان)?( انظر: »2 لعبد« األصيل العلم الكريم(.26) الحميد

76

بي إن ،ملسو هيلع هللا ىلص لبنة يضع لم ملسو هيلع هللا ىلص الن ولكن قصبة، على قصبة وال لبنة، على(.1)«إليه فشمر علم له رفع

وري سفيان وقال الله رحمه الث يصلحهم؟ فمن العلماء؛ فسد »إذا

جر وإذا الدنيا، على ميلهم وفسادهم يداوي فكيف نفسه إلى الداء الطبيب.(2)«غيره؟!

الله: رحمه محمد بن جعفر وقالهموه لدنياه؛ محبا العالم رأيتم »إذا فات لشيء محب كل فإن دينكم، على

.(3)«أحب ما يحوطهموه أما ،«دينكم على قوله: »فات

أمور من شيئا منه تأخذوا أي: اله علما، أو فتوى كانت سواء الدين، ألنهم دين، قيل: العلم وقد دينه، في مت

والله دينكم، تأخذون عمن فانظرواأعلم.

رحمه المبارك بن الله عبد وقال شرط »من الله تخطر ال أن العالم

ة له: من وقيل باله!، على الدنيا محب

ي« العلماء أخالق)?( انظر: »1 (،86) لآلجر ألبي« الحليةو» سيرو» (،8/92) األصبهاني نعيم

بالء أعالم (.8/434) للذهبي« الن ألبي« الحلية)?( انظر: »2 ) األصبهاني نعيم

بيان جامعو» (،6/339 عبد البن« وفضله العلم( بنحوه.1/643،711) البر

بيان جامع)?( انظر: »3 البر عبد البن« وفضله العلم(1/670.)

77

اس؟ سفلة ذين الن شون قال: ال يتعي.(1)«بدينهم!

من العلماء يقال: »أشرف كان واستصعب الدنيا، عن بدينه هرب.(2)«الهوى على قياده

طلب فإن نعم؛ على يدل العلمها، على ال الدنيا، من الهرب أما حب

الله فإلى آخر، فشيء زماننا أهلكالن! وعليه المشتكى، الت الله: رحمه صالح بن حسن وقال

ك ى تفقه؛ ال »إن يدي في تبالي ال حت.(3)«الدنيا كانت من

ي يقول إذ هنا!؛ ما أبلغ وما اآلجر (:89)« العلماء »أخالق في الله رحمه ذلك في العلماء على يخاف كان »فإذا

مان ك فما الدنيا!، تفتنهم أن الز به ظن المستعان. ما الله هذا؟ زماننا في

الفتن من بالعلماء حل قد ما أعظمانتهى.« غفلة! في عنه وهم

يقلت: ي وكأن الله رحمه باآلجر فتنتهم ممن زماننا علماء أكثر يصفى ومراكبها! وهم بقصورها الدنيا حت

تغافل، أو غفلة بين ما هذه ساعتي

ألبي« الحلية)?( انظر: »1 (8/178) األصبهاني نعيمبنحوه.

بيان جامع)?( انظر: »2 البر عبد البن« وفضله العلم(1/656.)

ابق3 (.1/660) )?( الس78

بالعباد العاصفة بالفتن تجاهل أو وجهلالمستعان! فالله والبالد،

* * * اني العائق وأما الدخول : فهوالث فهذا الدنيا، وأهل السالطين، على

بعد والحور األسود، )والله!( الموت الكور، مه من إال ما وقليل الله، سل

منه! بالله فعياذا هم، من الحذر الحذر العلم؛ طالب فياالدنيا! وأهل السالطين، على الدخول

جفا، بدا من: »ملسو هيلع هللا ىلص قال فقدبع ومن أبواب أتى ومن غفل، الصيد ات

لطان من أحد زاد وما افتتن، السلطان قربا الس «بعدا الله من ازداد إال

انظر: صحيح، وهو أحمد، أخرجهلسلة (.1272)الصحيحة« »الساكم: »ملسو هيلع هللا ىلص وقال وأبواب إيلطان؛ ه الس صعبا أصبح قد فإن

(، ،«هبوطا الديلمي أخرجه )هبوطا: ذال (،13/232) عساكر وابن (،1/2/345)

الله رحمه األلباني إسناده صحح وقدلسلة في (.1253)« الصحيحة »الس

* * * أبو قال »لقد الله رحمه حازم

عالم وما دهرنا من برهة علينا أتتجل وكان أميرا، يطلب علم إذا الر اكتفى في فكان سواه، عما بالعلم

ى )للوالي للفريقين صالح ذلك والمول79

قد العلماء أن األمراء رأت فلما عليه(، في ما وسألوهم وجالسوهم غشوهم

عنهم األخذ وتركوا عليهم هانوا أيديهم هالك ذلك فكان منهم، واالقتباس انتهى.(1)«للفريقين

الله رحمه البصري الحسن واجتازاء ببعض يوما أبواب على القر

جباهكم، فقال: »أقرحتم السالطين، وجئتم نعالكم، وفرطحتم بالعلم

أبوابهم؟ إلى رقابكم على تحملونهكم أما فيكم، فزهدوا في جلستم لو إنى بيوتكم ذين هم يكونوا حت يرسلون ال أعينهم، في لكم أعظم لكان إليكم؛قوا ق تفر (2)«أضالعكم! بين الله فر

انتهى. الله رحمه األحبار كعب وقال

اس جهال تروا أن »يوشك يتباهون الن على ويتغايرون بالعلم، قدم عند به الت

ساء يتغاير كما األمراء، على النجال، .(3)«علمهم من حظهم فذلك الر الله رضي الخطاب بن عمر قال

)القارئ( يلوذ العالم رأيتم »إذا عنه ألبي« الحلية)?( انظر: »1 شرح( و»3/243) نعيم

ضمن وهو رجب، البن« الدرداء أبي حديث مصعب أبي جمع« رجب ابن رسائل مجموع»

(.1/57) الحلواني طلب في الدرداء أبي حديث شرح)?( انظر: »2

ابن رسائل مجموع» ضمن وهو رجب، البن« العلم(.58-1/57) الحلواني مصعب أبي جمع« رجب

ألبي« الحلية)?( انظر: »3 ) األصبهاني نعيم5/412.)

80

ه فاعلموا السالطين بباب ، أن وإذا لص رأيتموه ه فاعلموا األغنياء بباب يلوذ أن

وري سفيان قال وبمثله ،(1)«مراء الث.(2)الله رحمه

وري لسفيان وقيل الله: رحمه الث فتتحفظ األمراء على تدخل »أال

أن فقال: تأمروني وتنهاهم؟ وتعظهمي قدماي؟ تبتل وال البحر في أسبح إنبوا أن أخاف إليهم فأميل بي يرح

انتهى.(3)«عملي! فيحبط ذكره ما الخوف؛ دقيق ومن

بقوله: الله رحمه عيينة بن سفيان فلما القرآن، فهم أوتيت قد »كنتة قبلت سلبته، جعفر؛ أبي من الصر

.(4)«المسامحة! تعالى الله فنسأل عندما وذلك هنا؛ ما أجمل وما

ة أهل إمام كتب ن أحمد والجماعة الس يعقوب: »أما بن سعيد إلى حنبل بن

لطان داء، الدنيا بعد: فإن داء، والس يجر الطبيب رأيت فإذا طبيب، والعالم

والسالم فاحذره، نفسه إلى الداء انتهى.(5)«عليك!

ة اآلداب)?( انظر: »1 رعي (.2/155) مفلح البن« الش ألبي« الحلية)?( انظر: »2 ) األصبهاني نعيم

6/428.)ابق3 (.7/44) )?( السامع تذكرة)?( انظر: »4 الس م جماعة البن« والمتكل

(48.) بيان)?( انظر: »5 لعبد« األصيل العلم الكريم

(.26) الحميد81

من األمراء خير قيل: »إن وقد من العلماء شر وإن العلماء، أحب.(1)«األمراء! أحب

ذي القانون هو هذا أن وحسبك الا! واألمراء: خيرا العلماء به يوزن وشر بن علي الحسن أبا الله ورحم

:(2)يقول إذ الجرجاني العزيز عبد أهل أن ولو صانهم صانوه العلم

عظموه ولو فوس في ما الن لعظ فهانوا أهـانوه ولكن

سوا ودناه محي

ى بـاألطماع تجهما حت* * *

يا نفسك تذهب فال يكن، ومهما طالب ه حسرات؛ عليهم العلم لما فإن شيخ مات العلماء وقدوة اإلسالم

وري سفيان بعض قال الله، رحمه الث الدنيا كلوا الهوى أهل العلماء: »معشر

بيان جامع)?( انظر: »1 البر عبد البن« وفضله العلم(1/644.)

2 قصيدة يحفظون وهم مشايخنا أدركنا )?( لقد يزل ولم كاملة، الجرجاني العهد صال لله، فالحمد مت

طالب يا فاشدد صفات ففيها حفظها؛ بحبل العلم اني، العالم ب ما عزيزة؛ ومواعظ حكم وفيها الر السي

ام!، هذه للماوردي« والدين الدنيا أدب» انظرها األية طبقاتو» (،132) افعي بكي« الش (3/460) للس

«العلماء صبر من صفحات» في كاملة وانظرها(.352) غدة ألبي

82

يعني: ،(1)«سفيان! مات فقد بالدين، قلت: منه!، يستحيا أحد بعده بقي ما

أن أحق فالله سفيان، يكن لم فإنمنه! يستحيك وال طالب يا يهولن ما العلم تسعى تزل لم نكدة نوابت من هنالك مسالك مخالفة إحياء في جاهدةلف علماء الدخول في الصالح الس بدفع وذلك واألمراء، السالطين على

ب طال هوات، مراتع إلى العلم الشبهات؛ ومهالك »وادي في ليهيموا الش

ل من بقي بما تعصف قد مما ،«تضلة العلم! أهل عز

عريضة دعوات خالل من وذلك داعية بتراء وتصانيف )مريضة!(،

على الدخول إلى وعناوينها مضامينها بشرط: األمر ولو والسالطين، األمراء

هي بالمعروف، فاحذر المنكر!، عن والن وفر بعلمك، وانج العلم، طالب يا

ه بدينك هذا إن واعلم مالك، رأس فإنرط لف عند كان الش عزيزا السرط فأدعياء اليوم أما عسيرا، الش

ال يسير، نزر به والعاملون كثير،الواحدة! اليد أصابع يتجاوزون

* * * رجب ابن ذكره ما هنا ويكفي

لف من كثير كان الله: »فقد رحمه الس طلب في الدرداء أبي حديث شرح)?( انظر: »1

(.1/55) رجب، البن« العلم83

لمن الملوك على الدخول عن ينهون عن ونهيهم بالمعروف أمرهم أراد

ذلك: عن نهى وممن أيضا، المنكر المبارك، وابن العزيز، عبد بن عمر

وري، األئمة. من وغيرهم والث اآلمر المبارك: ليس ابن وقال

اهي عليهم دخل من عندنا النما ونهاهم، )السالطين( فأمرهم إن

اهي اآلمر اعتزلهم! من الن فتنة من يخشى ما وسبب

فس فإن عليهم، الدخول ل قد الن تخيه بعيدا كان إذا لإلنسان يأمرهم أن شاهدهم فإذا عليهم، ويغلظ وينهاهم

فس مالت قريبا ة ألن إليهم، الن محبرف فس في كامنة الش ولذلك له، النما ويالطفهم، يداهنهم إليهم مال وربهم، ما وأحب وأكرموه، الطفوه إن والسي

لعبد ذلك جرى وقد منهم، ذلك وقبل األمراء بعض مع طاووس بن الله

خه طاووس أبيه بحضرة فعل على فوبذلك.

وري سفيان وكتب اد إلى الث بن عباد، اك في وكان عب واألمراء كتابه: »إي

شيء في تخالطهم أو منهم، تدنو أناألشياء. من

اك لك: لتشفع ويقال تخدع أن وإي عن وتدرأ فإن مظلمة، ترد أو مظلومما إبليس، خديعة ذلك خذها وإن ار ات فج

84

اء ما، القر المسألة عن كفيت وما سل (1)»تنافسهم وال ذلك، فاغتنم والفتيا

انتهى. من أخاف أيضا: »ما سفيان وقالما عقوبتهم، .(2)«كرامتهم! من أخاف إن الله: رحمه أحمد اإلمام قال ولهذا

ل »فتنتي فتنتي من أعظم بالمتوك إلى يشير« بالمعتصم! .(3)اإلكرام يقول إذ البر عبد ابن الله ورحم

بيان »جامع في ( عن1/644)« العلم والفضل: »الفتنة العدل أمراء مجالس

ما ترك منها والسالمة أغلب، فيها.«فيها

من هنا؛ ذكرناه وما الدخول عدملطان على القول من بدعا فليس الس

هو بل يفترى؛ حديثا كان وما هجرا، واللف من كثير جادة من وأئمة الس

من عليهم للدخول كان وإن الدين، العلم؛ أهل بعض على مندوحة أو حتميلي: فكما

على الدخول يكون : أنأواللطان بالمعروف، أمره باب من الس

. المنكر، عن ونهيه وإال

طلب في الدرداء أبي حديث شرح)?( انظر: »1 ابن رسائل مجموع» ضمن وهو رجب، البن« العلم(.87-1/86) الحلواني مصعب أبي جمع« رجب

) الجوزي ابن لسبط« الصالح الجليس)?( انظر: »2201.)

ابق. )?( انظر3 الس85

من عليه الدخول يكون : أنثانياذكير باب . والموعظة، الت وإال

من عليه الدخول يكون أنثالثا:لطان، دعوة إجابة باب فيما وذلك الس

والمجيء، بالدخول األمر ولي أمره لو حسبك! وإال

ا اك؛ فإن أتى ومن» ننس لن وإيلطان أبواب اكمو» ،«افتتن الس إي

لطان؛ وأبواب ه الس صعبا أصبح قد فإناك ،«هبوطا ذلك فإن تخدع أن »وإيلطان ،«إبليس خديعة داء، و»الس

يجر الطبيب رأيت فإذا طبيب، والعالم أن فاحذر ،«فاحذره نفسه إلى الداء

بوا إليهم فتميل بك يرح عظيما، ميال طالب يا عليك والسالم ة! العلم والعز

* * * الث العائق أما يا تحذر : أنالث طالب ظر االشتغال من العلم في والن من والدون، الهون دركات أهل علوم شارات من فيه هم وما زماننا،ة الله أنزل ما جوفاء، وألقاب ،(1)وضعي

حقيقة بل برهان، أو سلطان من بهاون وظنون هوى بعضها بها يتغش

زهرة بها ليستبيحوا العلم، مجالس الدنيا، الحياة ي! رحم ما إال رب

ة األسماء )?( أي: بعض1 علينا: الوافدة العلمي و)البكلريوس(، و)الماجستير(، كـ)الدكتوراه(،

ة األسماء هذه فإن نعم وغيرها، تذم ال العلمي أدعياء من أصحابها بعض في هنا الذم ولكن لذاتها، رعي! العلم الش

86

ما العلم الله: إن رعاك يا واعلمة، الكتاب، عن جاء ن وأصحاب والس

بي عليه أجمع ما وهذا ،ملسو هيلع هللا ىلص الناألمة. سلف

الله: رحمه األوزاعي اإلمام قال وما محمد، أصحاب عن جاء ما »العلم

فليس عنهم يجيء لم .(1)«بعلم* * *

طالب يا وهاك القاعدة هذه العلملفية وزان في الس لف علوم الس شيخ ذكره ما وهو الخلف، وعلوم

ة ابن اإلسالم في بقوله الله رحمه تيمي (: »العلم10/664)«الفتاوى »مجموعبي عن الموروث ه ؛ملسو هيلع هللا ىلص الن هو فإن

ذي وما علما، يسمى أن يستحق ال يكون فال علما يكون أن إما سواهنافعا.

سمي وإن علما يكون ال أن وإما يكون أن فالبد نافعا علما كان ولئن به، عنه يغني ما ملسو هيلع هللا ىلص محمد ميراث في.«منه! وخير مثله هو مما

ة في الله رحمه أيضا وقال أهمي فيه كان ولو الكفار؛ أعمال مخالفة الصراط »اقتضاء في ذكره ما إتقان،

المخالفة (: »فإذا1/172)« المستقيم منفعة الكفار( فيها )أي: مخالفة لهم

ى أمورنا؛ كل في لنا وصالح هم ما حت بيان جامع)?( انظر: »1 ) البر عبد البن« العلم

هاية البدايةو» (،1/644 (.10/117) كثير البن« والن87

قد دنياهم؛ أمور بعض اتقان من عليه هو بما أو اآلخرة، بأمر مضرا يكون

فيه فالمخالفة الدنيا، أمر من منه أهم«.لنا صالح

* * *بي قال يتقارب: »ملسو هيلع هللا ىلص النمان، الفتن، وتظهر العلم، وينقص الز

الله: أيم رسول يا قيل الهرج، ويكثر « أخرجهالقتل قال: القتل هو؟

البخاري.ة نكتة الحديث هذا وفي علمي

أبو الحافظ اإلمام ذكرها نفيسة حاتم »مقدمة في بقوله الله رحمه

الخبر هذا (: »في12)« المجروحين من ينقص لم ما أن على دليل العلم ليس الحقيقة! في الدين بعلم

ضد أن على دليل وفيه العلم يكن لم مما زاد شيء وكل يزيد،

ة الكتاب إلى مرجعه ن ضد فهو والس انتهى.« العلم

بي وقال الله يرد من »ملسو هيلع هللا ىلص: النفق« الدين في يفقهه خيرا به عليه. مت

كل أن قطعا؛ نعلم ومنه لم علم ومن بفقه، فليس الدين من يكن

به الله أراد ممن فليس بغيره اشتغل!(1)حوالة ال أصالة خيرا

في يكون الخير )?( ألن1 ة العلوم رعي أصالة، الش من غيره وفي تباعا! يكون الدنيا علوم

88

* * * العلوم هذه إن فاعلم وعليه؛

ة من هي مما وغيرها الطبيعي علومة، الدنيا ة، الهيئة، )الطبيعي ياضي الر

تي(1)وغيرها( الطب الهندسة، لم الها يوم؛ بعد يوما تزداد تزل ليست بأن من رعي العلم ه كما بشيء، الش ال أن بل بها، العلم ينفع وال بها، الجهل يضرة؛ علوم هي عمارة منها المقصود دنيوي

الدنيا!ة ابن يقول في الله رحمه تيمي (: »لكن27/394)« الفتاوى »مجموع خير الصحابة أن يعرف أن المقصوداألنبياء! بعد الخلق وأفضل القرون، العلوم( فيمن )من ظهر فما

ها يظن ممن بعدهم فضيلة أنها فيهم تكن ولم للمتأخرين، من فإنيطان، سواء فضيلة ال نقيصة وهي الش

جنس من أو العلوم، جنس من كانت الخوارق جنس من أو العبادات،ياسة جنس من أو واآليات، الساس خير بل والملك؛ أتبعهم بعدهم الن

.«لهم

1 مت )?( لقد تكل ، عن: »علم الطب االجتماع، وعلمحرير، البسط من بشيء ،«العلمي واإلعجاز والت

نت ة، أخطائها من كثيرا وبي ة، وآثارها العلمي العملي غير إلى بها واالنبهار وراءها الجري من وحذرت

ر أن الله وأسأل هناك، ذكرته مما ذلك ييسقريبا! إخراجها

89

في الله رحمه أيضا وقال رده معرض ( في9/126« )»المجموع

أرباب على ة، العلوم ما الدنيوي السي علم منهم:»فإن الفلسفة أرباب

ذي الحساب بالكم علم هو التي والهندسة المنفصل، علم هي ال

صل بالكم يحتمل ال يقيني علم المتقيض ة: مثل الن األعداد جمع البت

إلى بعضها ونسبة وضربها، وقسمتهاذي العلم هذا أن بعض... والمقصود ال

تكمل ال لكن صادقة براهين عليه تقوم وال عذاب، من تنجو وال نفس، بذلكسعادة« انتهى. به تنال

* * * ابن يقول م في الله رحمه القي

كتابه في جاء ما العلوم، أنواع بيانفس تكمل (: »نوع160« )»الفوائد الن بإدراكه بالله العلم وهو به، والعلم

وأمره وكتبه وأفعاله وصفاته وأسمائهونهيه.

فس يحصل ال ونوع كمال: به للن كل وهو ه به، الجهل يضر ال علم ال فإناآلخرة. في بها العلم ينفع

بي وكان بالله يستعيذ ملسو هيلع هللا ىلص الن من أكثر حال وهذا ينفع، ال علم العلوم

تي المطابقة الصحيحة الجهل يضر ال ال بها ودقائقه بالفلك شيئا: كالعلم

ومقاديرها، الكواكب وعدد ودرجاته،

90

ومساحتها، وألوانها الجبال بعدد والعلم فشرف ذلك، ونحو بحسب العلم

إليه، الحاجة وشدة معلومه، شرف ذاك وليس «ذلك وتوابع بالله العلم إالانتهى.

د معرض في أيضا وقال على الر »مفتاح في ذكره ما الفلسفة، علماء

عادة دار علم (: »وإما2/122)« الس العناصر، معرفة غايته صحيح طبيعي ومعرفة وطبائعها، خواصها وبعضب ما بعض من يستحيل وما منها، يترك

في يقع ما وبعض إليها، الموجبات واختالطها... بامتزاجها اآلثار من العالم

فس كمال وأي وأي هذا؟ في للنانتهى.« فيه؟! لها سعادة

د معرض في أيضا وقال على الر، أهل نه ما الطب دار »مفتاح في بي

عادة ( بقوله:319-2/318)« الساس »وحاجة ريعة إلى الن ضرورة الش

نسبة وال شيء، أي إلى حاجتهم فوق إلى لحاجتهم إليها، الطب علم ترى أال

وال طبيب؟ بغير يعيشون العالم، أكثر الطبيب يكون الجامعة، المدن في إالهم، البدو أهل وأما الكفور وأهل كل

هم، )القرية بني وعامة الصغيرة( كل وهم طبيب، إلى يحتاجون فال آدم، هو ممن طبيعة وأقوى أبدانا أصح

د أعمارهم ولعل بالطبيب، متقيمتقاربة... إلخ.

91

عند يقدر ما وأما ريعة عدم الشوح ففساد وهالك جملة، والقلب الر

ان األبد، البدن وهالك هذا بين وشتاس بالموت: فليس شيء إلى قط الن

به جاء ما معرفة إلى منهم أحوجسول ،ملسو هيلع هللا ىلص الر والدعوة به، والقيام

خرج من وجهاد عليه، والصبر إليه،ى عنه وليس إليه، يرجع حت للعالم

ة ذلك بدون صالح انتهى.« البت* * *

نجده أيضا الله رحمه الذهبي وهذاحو علم يعيب ذي الن أفضل هو ال

من وأكمل ما علوم إذا )القوم!( السي بقوله وذلك المقصود، حده عن خرج »زغل كتابه في (:39)« العلم

ون حوي حسن وعلمهم بهم، بأس ال »النحوي لكن إليه، محتاج في أمعن إذا الن

ة، عن وعري العربي الكتاب علمة ن فارغا بقي والس اال وال لعابا، بط في علمه عن هذه والحالة الله يسأله

الصنائع: من كصنعة هو بل اآلخرة؛ يثاب ال والهندسة والحساب، كالطبر لم إذا يعاقب وال عليها، على يتكب

اس، قى عليهم، يتحامق وال الن الله واتانتهى.« نفسه وصان وتواضع تعالى،

* * * طالب أخي فعليك قاله بما العلم

فضل »بيان في الله رحمه رجب ابن

92

لف علم كالمهم (: »وفي68« )السلف( كفاية في يوجد فال وزيادة، )الس

حق من بعدهم من كالم في وهو إال وأخصر لفظ، بأوجز موجود كالمهم في يوجد وال عبارة، بعدهم من كالم

باطل من ن ما كالمهم وفي إال يبي في ويوجد وتأمله، فهمه لمن بطالنه والمآخذ البديعة المعاني من كالمهم وال بعدهم من إليه يهتدي ال ما الدقيقة

كالمهم من العلم يأخذ لم فمن به، يلمه الخير ذلك فاته كثير في يقع ما مع كل عنهم« تأخر لمن متابعة الباطل من

انتهى.* * *

إذا العلم أن الله، رعاك يا واعلمه أطلق، يصدق ال فإن على إال العلم

رعي الش ا ومآال، أجرا وكماال، فضال عزوحاال...! من سواه وما فهي الدنيا؛ علوم

دة علوم من: حرف إليه تضاف بما مقي ومهن الطبيعة، وفكر... كعلوم

والحساب، والهيئة، والفلك،ات، والصناعات، ياضي والهندسة، والر

و)الفيزياء(، و)الكيمياء(، واألحياء، و)الجغرافيا(، األرض وعلم )الجيولوجيا(، جارة، وعلم الت وعلم

ياسة، جارة، حرف وكذا الس النإلخ. والحياكة والصناعة، والفالحة،

93

ن الخطأ من كان ذلك؛ فعند البيابضة العناوين تلك رصف فوق الرة، الكتب بعض واألطاريح العلمي

ة واإليمان، كقولهم: العلم الجامعي محراب اإليمان واإلسالم، العلم

، جريبي، والعلم الدين الطب القرآن الت... وغيرها واإلعجاز من هو مما العلمي

زبد الدخيلة، العلوم واالنهزام الجاثم عقول على اب من كثير وأقالم كت

ام! هذه المسلمين األي ذاك وما وهناك هنا الدارج الخطأ

لكون إال وا قد القوم العلم بأن ظنآخر! شيء والدين شيء،

قون نجدهم لذا الدين بين يفر اإلسالمي الدين أن علموا وما والعلم،

عمن فانظروا دين؛ والعلم العلم، هودينكم! تأخذون هذه حال فإن ة؛ العلوم بل الدنيوي

أكثر للعقل المطابقة الصحيحة العلومجربة؛ ه والت شيئا، بها الجهل يضر ال فإن

ه كما بها! العلم ينفع ال أنك فال لذا؛ طالب يا يهولن ما العلم هذه تسويق في زماننا أهل به يتجارى ة، العلوم من زخرف مع الدنيوي

ارات صروح في واأللقاب الش العائم اإلعالم يقذفه وما الجامعات،

قافات من براكين فوق ة، الث كل الغربي

94

فات ومشابهة محاكات ذلك لمخل)الدمار( الغربي! االستعمار

* * * هذه أصحاب يتعد فلن قيل؛ ومهما

ة العلوم من هي )مما وغيرها الطبيعي ال فهم العلم؛ من الدنيا( مكانهم علوم

يعلمون بل الدنيا؛ الحياة من ظاهرا إالها كما العلم، من مبلغهم هذا علوم أن

)المؤمن وجان إنسان كل فيها يشتركوالكافر(! منهم

األجر من فيها لهم فليس هذا ومعهم شيء، الل هذه من جعلوا إذا إال بعد قربات، والصناعات العلوم

ات! قصد استحضار ونية: عاونكني قوى البر على الت والت

ار ينويه كما المسلمين، بين ج الن الحرف أهل من وغيرهما والفالح

ماو والمهن، ات، األعمال »إن ي ما بالن وإنفق «نوى ما امرئ لكل عليه. مت

والخير: في فاألجر يكن؛ ومهما رعي العلم غيره وفي وغاية، أصل الش

من ووسيلة! طارئ الدنيا علوم* * *

نا ؛وأخيرا بطرح نقول ال فإن ة العلوم ة الدنيوي )الطبيعي

ة( جملة جريبي ! وتفصيال؛ والت كال

95

فصيل بل ومأخذ، اعتبار للتاس كما ووسط، طرفان حولها فالن

يلي: فيها أفرط : مناألول الطرف

ومنزلتها حدها من أخرجها إفراطاقديس إلى فوق فرفعها والغلو؛ الت

ما العلوم، من غيرها السي العلومة، رعي فيهم الطرف هذا وأهل الش

مذمومان! وإسراف غلواني الطرف عنده : منالث

ى فيها؛ وتقصير تفريط قطع حتح من ومنهم بحرمتها، بعضهم صر رأسا، والفائدة الخير من بخلوها تفريط فيهم الطرف هذا وأهل

مذمومان! وإجحافها قال منالوسط: علوم بأن مقبول، حالل هو ما مباحة: فمنها

ففيها مردود، حرام هو ما ومنهار الخير من كغيرها والش العلوم

ة، اس الدنيوي في منها الخير إلى والنما وطلب، حاجة عمارة في السي

فهي والدنيا، الدين وصالح األرض، و»للوسائل الوسائل، باب من

.«المقاصد أحكام عن يخرجونها ال هذا مع وهم

إلى بها يذهبون فال وحجمها، حدهافريط، إلى وال الغلو هم كما الت ال أن

ة؛ العلوم بها يسامون رعي الش فضال

96

ها، عن وتقديرها، قدرها فلها أفضليتأعلم. والله

* * *وكاني اإلمام اشترط وقد الش

م1350) الله رحمه ( لتعل العلومة »أدب كتابه في عزيزا، شرطا الدنيوي ال قال: »ثم ( حيث124)« الطلب

في قدمه رسخ من على بأس العلومة رعي فنون من بطرف يأخذ أن الش

من هي األفكار، يصقل ما أعظم سرورا القلب ويزيد القرائح، ويصفيفس والن ياضي انشراحا: كالعلم الر

، . والهيئة والهندسة والطبيعي والطب من خير فن بكل فالعلم وبالجملة

ما وال بكثير به الجهل ح من سي رشة للطبقة نفسه فيعة. والمنزلة العلي الر

من تسمعه ما عنك ودعشنيعات، ها الت شعبة لك قدمنا كما فإن

قليد، من بعد وأنت الت بأي العلم علم يكون قد بما عليه العلوم: حاكم من

غير العلم، من لديك عليك، محكوميحلو! ما لنفسك واختر

ثبت قد من على يخشى وليس في قدمه رع علم ما شيء، من الش وإن

ثابت غير كان من على يخشى القدم في ة، الكتاب علوم ن ه والس ما فإن رب

العلم قدمت فإذا ثقته؛ وتحول يتزلزل من لك قدمنا بما ة العلوم رعي الش

97

من واستكثر شئت، بما فاشتغلر أردت ما الفنون ما الدقائق في وتبح

وعذلك خالفك من وجاوب استطعت،ع القائل: بقول عليك، وشن أن أتانـا ذم سهـال ليس علوما جهـال

سهل يعرفهن ولكن تالهـا ما دراها لو علوما

ضى سهل بالجهل الر.«كالمه آخر إلى

اإلمام إليه ذهب ما إنقلت:وكاني ن؛ نظر فيه الش اشترط حيث بي

م لتعل ة العلوم ليست شروطا الدنيوية، وال كتاب في يشهد الواقع بل سن

ه علمنا إذا هذا إليه، ذهب ما بخالف أنع ممن الله رحمه قليد على يشن التسبيال! إليه أمكن ما منه ويحذر وأهله،

على بأس ال الله: ثم رحمه فقوله في قدمه رسخ من ة العلوم رعي الش من بطرف يأخذ أن ياضي العلم الر

، . والهيئة والهندسة والطبيعي والطب ثبت قد من على يخشى وليس

في قدمه رع علم ما شيء، من الش وإن ثابت غير كان من على يخشى القدم

في ة، الكتاب علوم ن ه والس ما فإن ربثقته.. إلخ! وتحول يتزلزل منتقد الله رحمه منه هذا كلألمور: وبعيد،

98

هناك : ليسأوال ا دليال على شرعيم رام من اشتراط تعل ة العلوم الدنيوي

في راسخا يكون أن رعي؟ العلم الشة العلوم أن علمنا إذا هذا الدنيوي

من فهي هذه والحالة المباحة، العلوم هي بل العلم، في رسوخ إلى تحتاج ال

اس عامة شأن من حياتهم في النة، من العامة آحاد من هنالك بل الدنيوي

من يحسن ة العلوم ال ما الدنيويالعلماء! من كثير يحسنه

نا : لوثانيا اشترطه بما أخذنا لو أنوكاني من كثير لتعطلت الله رحمه الش

األرض! وعمارة الدنيا، مصالح من كل أن بالضروري ليسثالثا:

م ة العلوم تعل ، أن الدنيوي تتحول أو يزلاهد دليل ألن ثقته، قاض والحال الشبهذا!

نا إال الحذر كل نحذر هذا؛ مع إنظر من هذه إلى الن ة العلوم الدنيوي

االنصراف أو واالنبهار، اإلفراط بعين عن بها م واجبات تعل األحكام

ة رعي المسلم يعذر ال مما الش بجهلها، منه حذر فيما وقعنا وإال

وكاني كذلك! وهو الله، رحمه الش* * *

أدعياء نحسات آخر ومن العلمرعي ام، هذه الش لم منهم نابتة أن األي

المسلمين شباب روع في تنفخ تزل99

بعض ة، العلوم جريبي من الوافدة الت )الكافر(، الغربي الفكر مستنقعات

ضاربين لف وكتب بعلوم الصالح الس عليه كان ما مزاحمين الحائط، عرض

ها األمر من المسلمون العلوم األول: إنة، ة اإلداري فسي ة البرمجة) والن العصبية غوي وغيرها! (،الل

هؤالء نسي هل شعري؛ فليتة األمة )المنهزمون( أن هذه اإلسالمي

ام من وليدها؟ ينادى ال حال في األيق بدينهم، جهل وضعف بينهم، وتفر

على كانوا لديهم...؟! فإن بهذا؛ علمتي الدخيلة العلوم هذه فلماذا تروج ال

ى المسلمين؛ شباب بين وتسوق حت قلوب في )لألسف!( أخاديد أخذتب بعض العلم؟! طال

أتستبدلون قل﴿تعالى: الله قالذي ذي أدنى هو ال ]البقرة:﴾خير هو بالئكم هل قل﴿تعالى: وقال [،61 ننب

ذين أعماال، باألخسرين سعيهم ضل الهم يحسبون وهم الدنيا الحياة في أن

[.104-103]الكهف: ﴾صنعا يحسنون رضي مسعود بن الله عبد وقال

فتنة لبستكم إذا أنتم عنه: »كيف الله الصغير، فيها ويربو الكبير، فيها يهرم

خذها اس ويت ة، الن رت فإذا سن قالوا: غيرت ة! غي ن الس

100

عبد أبا يا ذلك : ومتىقالواحمن؟ اؤكم، كثرت قال: إذا الر قر

ت أمراؤكم، وكثرت فقهاؤكم، وقلت بعمل الدنيا والتمست أمناؤكم، وقل في الدارمي « أخرجهاآلخرة

في والحاكم (،191)»مسنده« صحيح. وهو (،4/514)« »المستدرك

* * *ي تسعى من يا بالله أعيذك فإن

هذه نشر في الهجينة الدخيلة العلوميلي: مما المسلمين، بالد في

في سن ومن: »... ملسو هيلع هللا ىلص قوله من نصيب ينالك أن ـ أوال اإلسالمة ئة، سن من ووزر وزرها فعليه سي

من ينقص أن غير من بها يعملمسلم. « أخرجهشيئا أوزارهم

الله! ما رعاك يا تنس فال وبعدئذ؛بت يوم المأمون فعله عهده في عر اليهود من والفالسفة اليونان، علوم

صارى ، والهند: مثل والن الطب والهيئة، والطبيعة، والحساب،

اس، درسها والمنطق... فلما الن بسببها ظهرت بينهم؛ فيما وتناقلوها

اس وابتعد وضل واألهواء، البدع عن الن بوة... فعندها علم الضالل كان الن

ر واالنحراف، والفساد الكبير، والشالعريض!

* * *101

تقف أن عليك كان هذا؛ ألجلما العلم، هذا عند بخوفك إذا السيذين أن علمت وا ال وا ضل بهذه وأضل من وقتئذ: هم الوافدة العلوم

علم إذا هذه والحالة فكيف العلماء!،ذين معظم أن الجميع وراء يتجارون ال

هذه كدة، العلوم على ويتقاطرون النباب دوراتها: هم أبناء من الشفيهم! الله فالله المسلمين؛

أن الله؛ رعاك يا يخفاك ال-ثانياام هذه تعيش بعامة األمة األي جهال

نسعى أن بنا األولى كان لذا بدينها، ثم أوال، دينها إلى األمة عودة في حثيثا

سع األمر في كان إذا يكون فعندئذ مت هذه مثل في للكالم الوافدة العلومحرير! البسط من شيء والت

هذه إلى مدت يد فكل العلوم أقبرت، أن بعد لتنبشها الوافدة

أن لها فليس نخرة، عظاما وأصبحتا المسلمين، أبناء بين تروجها منها ظن

في العيون وأن صمم، في األسماع أن ال واألنامل األقالم وأن سبات،

؟!(1)تجتمعان

ة الكتب من كثير )?( هناك1 ادة العلمي على الرة البرمجة» غوي ة الل البرمجةفمنها: » ،«العصبي

ة غوي ة الل انية طبعته في« العصبي أحمد لألخ الثهراني، الفكر» وكذا وأجودها، أنفسها من وهو الز

ة الوافد العقدي عامل ومنهجي فوز لألخت« معه التطيف عبد بنت رة، عن عبارة وهو كردي، الل مذكه كما د نفيس بحث أن بابه. في جي

102

قلوبنا تخشع أن لنا يأن ألم-ثالثا هذه أهل يذكره لما ة العلوم جريبي الترق الغرب من سواء؟ حد على والشى عقالؤهم يزل فلم هذه ساعتي حت هذه بخطورة يصيحون وهم في العلومة! دورة أو لقاء، أو ندوة، غير تدريبي

* * * ابع العائق أما خصص : فهوالر الت

)الجامعي!(.ه هو؟ ما أدراك وما ه من إن شب الت يوم الوافد، العلمي والموروث المقيت نوابت بنبوغ زماننا؛ في األقضية قضت

أهل صفوف في ألبسوهم قد العلمخصص، ثياب ألقابا وتوجوهم الت

لة؛ وشارات في فانتفخوا مهل العلمعالم ونابذوا خواء، وهم سواء، وهم الت علومهم وبلغت هممهم قصرت يوم من رعي العلم ونتفا جوانب الش

ة، ة شهاداتهم في حاملين علمي الجامعي وتقطيعا تجزئة ريعة، لعلوم وتغييبا الش

عن منها لطائفة الواقع، فقه أحكامة؛ األمة وقضايا بلغوه، علم فال المصيري

فهموه! واقع وال نالوه، عمل والك وإما طالب يا ينزغن شيء العلم

، الوافد هذا من بالله فاستعذ الغربيميع الس بابا له تطرقن وال منه، العليم

ه العلمي! الجمود أبواب من فإن

103

أمتي إلى بتدسس جاء حيثشويه بثياب بخطاه ليلتبط العلمي الت

ة؛ الجامعات مسارح في اإلسالمي من بقي ما حرث ليفسد العلم

امل، من بقي ما نسل ويهلك الشالكامل. العمل

* * *خصص أن الله رعاك يا واعلم الت

)الجامعي( قسمان: محمود، العلميومذموم.

خصص فأما : فهوالمحمود الت من الواجب القدر بين صاحبه جمع من

ة العلوم رعي واآللي( منها )الغائي الشع وبين ،(1) وس ن الت فن في والت ما. علم

ذي هو وهذا؛ من صاحبه أتي ال ة العلوم رعي به تبرأ وافر نصيب الش تخصص مع الطلب، به ويسقط الذمةن أحد في وتفن ة. العلوم رعي الش

)مثال(: قد فقيها كان إذا فتراه من أخذ واآللة: القدر الغاية علوم

ذي الواجب على يساعده ال دينه فهم بخاصة، وبالفقه بعامة، ه إال هذا مع إن

ز الفقه، فن في اجتهد قد فيه؛ وبرى باسمه. ولقب به عرف حت

......................... فقسعالمة! تكن قولي على

والفقه، والحديث، مثل: العقيدة، الغاية )?( علوم1فسير. وعلوم حو، اآللة والت غة، مثل: الن وأصول والل

والمنطق... إلخ. الحديث، ومصطلح الفقه،104

حصيل كان فعندها؛ العلمي التلف عند يأخذ الس ريعة بعلوم الش

في ونبوغ تفاضل مع وتفصيال، جملة في يقبلون ال فهم آخر، دون فن

وأسس وقواعد معالم علومريعة وال دانيا، نصيبا الش تفاضال

من أخذوا قد تراهم بل شائنا، ة العلوم رعي الواجب القدر الشع مع واآللي(، منها )الغائي في توسها أو بعضها، ما كل المجتهدون السيمنهم.

المتقدمين: فالن قول تعلم ومنه، ر، لغوي، نحوي، فقيه، أصولي مفس... إلخ.(1) مشارك قارئ، محدث،

* * * خصص وأما : فهوالمذموم الت

ذكرناه ما بين صاحبه يجمع لم منهم آنفا، ه الل ع إن ن توس في وتفن ما علم

من غيره دون اآللي(، أو منها )الغائي ة. العلوم رعي الش

)مثال(: لم فقيها كان إذا فتراه من يأخذ اآللة، علوم الغاية: وعلومذي الواجب القدر على يساعده ال فهم

ه1 من أخذ قد )?( أي: أن ة العلوم رعي الحد الش أصبح بحيث العلم؛ واجب به يسقط مما األدنىة عنده في شمولي ة، العلوم رعي تجده هذا ومع الش

ز قد يلقب فعندئذ أكثر، أو فن في واشتهر وظهر بر أهل عند فنون من بأشهرها العلم رعي: العلم الش

حوي، أو األصولي، أو كالفقيه، ر، أو الن أو المفسوهكذا. المحدث،

105

ما غاية بل بخاصة؛ وبالفقه بعامة، دينهه عنده الفقه! مسائل يحسن أن

المتأخرين: فالن قول تعلم ومنه، ر، نحوي، محدث، فقيه، أصولي مفس

ذلك فعند واعظ... إلخ، دعوي، قارئ، هذا أصحاب عن هنا كالمي كان

خصص، ذكر! على فكن الت* * *

خصص أصحاب فإن بعد؛ ومن التوا )المذموم( لم العلمي عن ينفكة أخطاء ئة؛ وآثار شرعي دفعت قد سية األمة ما اإلسالمي ام( هذه )السي األية، ومزالق مهلكة، مفاوز إلى علمي

تراث من بقي ما لمسخ بعضها يكفية، أمتنا ذلك: فمن اإلسالمي

خصص أنأوال: الحادث العلمي الت جار هو كما واآللي(، )الغائي بقسميه

خطة في اآلن؛ المسلمين بالد تعليم تقطيع في خطيرا منحى أخذ قد

رابط أواصر بين الت ريعة، علوم الشة أجزاء إلى وتقسيمها قات علمي ومتفر

ة؛ جامع يجمعها ال وهناك؛ هنا متناثرة بتئ األثر كان فعندها ي الحياة على السة العلمي ة واألحكام رعي ب لدى الش طال ام. هذه العلم األي

ه ؛يوضحه اآلزفة، أزفت لما أن مهلكة، مسارب في الفتن وأقبلتة حربا لتعيدها منقادة ة صليبي يهودي

106

على بالد في والمسلمين اإلسالم وغيرها، والعراق وأفغانستان فلسطين

من هناك ما وكذا على سافر هجومة، ومناهجهم المسلمين، أخالق رعي الش

األمة قضايا من ذلك غير إلىة... ونحن ه هذا مع العصري نزل لم كل

خصص أرباب من كثيرا نرى الت عن وتراجعهم تخاذلهم عن يعتذرون

قضايا عن الذب في المشاركة عدمزعة بحجة أمتهم تي البائسة الن ال أهل سوق في راجت باسم: العلم

خصص العلمي! الت )مثال( منهم الفقيه أنيوضحه:

آليف من مجموعة له ممن ة، الت الفقهيحقيقات ة والت تي الجامعي مرتبة نالت ال

رف... ما المشاركة عن يعتذر زال الشة: بأن أمته قضايا في يدور ما اإلسالمي نجده ما وهذا تخصصه، من ليس هنامنهم! األغلب األعم في

أمثال )لألسف( إن علمت إذا هذا تجاوزت قد زماننا أهل من الفقيه هذا

المئات. أعدادهم العقيدة، هذا: صاحب على وقسفسير غة والحديث، والت وغيرهم. والل

* * * طالب يا تعجب فال يكن؛ ومهما

كانوا القوم أن علمت إذا العلمخصصات صرعى ة، الت ونتاج العلمي

107

، الوافد على المستعان والله الغربييصفون! ما

سوالب آخر من كان كماخصص ارات هذه الجامعي الت الشة!( واأللقاب تي ؛(1))الجامعي دفعت ال

قبيل إلى المنتسبين من طائفة العلم، رعي األسماء، بهذه تشاغلوا ممن الشنين وراءها جريا وانساقوا الخواليا، الس

فة العطالة دخوالت إلى باسم: المغلة الحصانة) كان؟! فماذا (،الجامعي

ولم حقا، ينصروا لم القوم؛ ويكأن وال بمعروف أمرا باطال: فال يكسروا

اجتهادا؛ وال جهادا وال منكر، عن نهيا في مجدا كان من بعضهم من رأينا بل

ى والطاعة؛ الطلب إليه أوحى إذا حت هذه بأهمية والجن اإلنس شياطينارات فاتر يصبح به واأللقاب... إذا الش االجتهاد قليل الطاعة، ذابل العزيمة،

الزهد عن سألت إذا أما والمجاهدة؛ أهل وهيبة الطاعة، وجلد العلم

قد أمة فتلك تسأل؟ وورعهم: فال خلت، ي، رحم ما إال هم! ما وقليل رب

ى وهكذا أهل أصبح حت العلمرعي ة، الذاكرة هامش في الش اإلعالمي

ة، الجامعات زوايا وفي وذلك العلميخصص الجامعي! )لألسف( باسم: الت

* * * و)البكلريوس(، و)الماجستير(، )?( كـ)الدكتوراه(،1

تي األسماء من وغيرها كئ ال العطالة أهل عليها اتة. العلمي

108

فهم أن اعلمثانيا: اآللة علومقسمين: على

ما وهو واجب، : فهماألول القسم الطلب به يسقط وهو الذمة، به وتبرأذي القدر أهل عامة فيه يشترك ال لطالب يجوز ال القسم وهذا العلم، ه فيه... كما القصور العلم سالح أنب طال عامل في العلم أهل كتب مع الت ة العلم والحديث والعقيدة منها الفقهي

فسير منها القدر فبهذا وغيرها؛ والت واصطالح لغة معرفة يستطيع القوم

الحد هذا على زاد وما فنونهم، في يحتاجه ال فضلة فهو مراتب رام من إال

االجتهاد!اني القسم ، : فهمالث وهو مستحب

بغالب اإلحاطة المختصرات اآللة علوم منها يترك ال بحيث والمطوالت؛ منها

واردة وال شاردة في بها أحاط وقد إال هو حقيقته في القسم وهذا الجملة،

ب مسالك من االجتهاد، منازل طال نفوسهم وتاقت همتهم علت ممن

االجتهاد، أئمة مصاف في ليقفواوغيرهم. األربعة كاألئمة

* * * ابن يقول م فيما الله رحمه القي

بصدده نحن في ذكره ما عنه، والكالمعادة دار »مفتاح كتابه (:1/485)« الس

اس »ومن علوم يقول: إن من النة صريف، من العربي حو، الت غة، والن والل

109

مها ونحوها والبيان، والمعاني، تعل لتوقف كفاية فرض فهم الله كالم

عليها؟! ورسولهاس ومن م من الن يقول: تعل

ه كفاية؛ فرض الفقه أصول العلم ألنذي وكيفية ومرتبته، الدليل به يعرف ال

االستدالل؟! الفرض الله: إن رحمه قال ثم

ذي علم أحد: هو كل وجوبه يعم ال هو فهذا اإلسالم، وشرائع اإليمان

توقفت فإن عداه ما وأما الواجب، يتم ال ما باب من فهو عليه معرفته الواجب منه الواجب ويكون به، إال

تي المسائل دون إليه الموصل القدر ال الخطاب معرفة يفتقر ال فضلة هي

إليها. وفهمهة علم بأن القول يطلق فال العربي منه، الكثير إذ اإلطالق؛ على واجب فهم يتوقف ال وبحوثه مسائله ومن أصول وكذا عليها، ورسوله الله كالم

ذي القدر الفقه؛ فهم يتوقف ال دون معرفته تجب منه عليه الخطابرة المسائل تي واألبحاث المقر هي ال

مها إن يقال فكيف فضلة؛ واجب؟! تعل من الواجب فالمطلوب وبالجملة؛

من العبد توقف إذا ما واألعمال العلوميء ذلك كان منها؛ شيء على الش ذلك أن ومعلوم الوسائل، وجوب واجبا

110

وقف األشخاص باختالف يختلف الت فليس واألذهان، واأللسنة واألزمان

انتهى.« أعلم والله مقدر، حد لذلك الله رحمه الذهبي اإلمام ويقول

»زغل كتابه في أيضا ( ما41)« العلم بصدده نحن عنه: »أصول والكالم

د، يا به لك حاجة ال الفقه من ويا مقلانقطع! قد االجتهاد أن يزعم

في فائدة وال مجتهد بقي وما الفقه، أصول محصله يصير أن إال

تقليد يفك ولم عرفه فإذا به، مجتهدا نفسه أتعب بل شيئا؛ يصنع لم إمامهب ة نفسه على ورك مسائل، في الحج

كان وإن الوظائف لتحصيل يقرأ ضرب وهو الوبال، من فهذا وليقال،

انتهى.« الخبال من* * *

إلى الله رعاك يا فانظر في فائدة وال مجتهد بقي قوله:»وما

الفقه، أصول محصله يصير أن إال أهل من كثيرا أن لتعلم ،«به مجتهدا

خصص غالوا قد الفقه أصول في الت ال هذا مع وهم العلم، هذا وكابروا

الفقه كتب قراءاتهم في يتجاوزن االجتهاد أن علمنا إذا هذا المدونة، منذ أهله بين مندثر زماننا في المطلق

قوة وال حول فال بعيد؛ زمن بالله! إال

111

أن نستطيع مضى؛ ما خالل ومنة األخطاء بعض على نقف تي العلمي ال في المتخصصين حصيلة كانت علومباختصار: اآللة

خصص أن ـ1 ن الت فن في والت علوم يكون ال اآللة درجة رام لمن إال

االجتهاد، بيص، حيص في وقعنا وإالخصص أهل عند نجده ال وهذا من التزماننا! أهل

في المتخصصين من كثيرا أن ـ2 في مصرنا أهل )مثال( من الفقه أصول

سوء( كل من الله )حفظها البالد هذه غالبا الفقه كتب من يقرؤون ال نراهم

ة الفقه كتب إال زاد» من ابتداء الحنبلي ،«المغنيبـ» وانتهاء ،«المستقنع

سعت ومهما الفقه لكتب قراءتهم اتهم األخرى، عن يكونون ما أبعد فإناالجتهاد. مراتب

* * * تضييعا يعتبر ذاته حد في وهذاب لدى للطاقة وتبديدا لألوقات، طال

خصص؛ من يستكثرون نجدهم حيث الت عند سواء« الفقه أصول» كتب قراءة

ة، أو األحناف، ة، أو المالكي افعي أو الشما الحنابلة، هذا كل بينها، جمعوا ورب

رعي الفقه حساب )لألسف( على الش، العالي! والخالف العام

112

من الغاية علوم أن علمنا إذاثالثا:ريعة، مقاصد من اآللة علوم وأن الش

الخطأ من كان هذه والحالة الوسائل،ن، ب أن الواضح والفساد البي جانب نغل

المقاصد، على الوسائل ا وإال كنفين! مغالين متكل

* * *مة ذكره ما أحسن وما ابن العال كتابه في الله رحمه خلدون

العلوم (: »وأما1/622)« »المقدمةتي ة لغيرها: مثل آلة هي ال العربي

ينظر أن ينبغي فال وأمثالهما؛ والمنطق فيها الغير لذلك آلة هي حيث من إال

ع وال فقط، ع وال الكالم، فيها يوس تفر عن بها يخرج ذلك ألن المسائل؛ما المقصود، المقصود، عن خرجت فكل

ما لغوا، بها االشتغال صار يكون ورب تحصيل عن عائقا ذلك العلوم

مع وسائلها؛ لطول بالذات المقصودة، شأنها أن عن يقصر والعمر أهم

الصورة، هذه على الجميع تحصيل بهذه االشتغال فيكون ة العلوم اآللي للعمر تضييعا يغني! ال بما وشغال

في المتأخرون فعله كما وهذاحو، صناعة بل ال المنطق، وصناعة النهم الفقه؛ وأصول دائرة أوسعوا ألن فيها الكالم من وأكثروا واستدالال، نقال

فاريع عن أخرجها بما والمسائل التما آلة، كونها حاجة ال مسائل ذكروا ورب

113

في بها فإذا بالذات، المقصودة العلوم الوسائل تحصيل في العمر قطعوا يجب فلهذا بالمقاصد؟ يظفرون فمتىمين على لهذه المعل ة العلوم ال أن اآللي

من يستكثروا وال شأنها، في يستبحرواه مسائلها، م وينب الغرض على المتعل

ف انتهى« منها واختصار. بتصر* * *

بين العالقة أنرابعا: الغاية علومة، عالقة واآللة ما طردي جهة من السي

ما فعندئذ الوسائل، طالب ازداد كل من العلم أن عليه كان اآللة، علوم من يزداد ضرورة، الغاية علوم وإالنا، تناقضا هذا كان بي في واضحا وخلال

والقصد. الطلب العظيم حينئذ: الحنث نعرف ومنه

ذي خصص أهل يتناقله يزل لم ال التام، هذه العلمي ال نراهم يوم األي

دون ة القاعدة بهذه يتقي بين الطردي قد أحدهم فتجد واآللة، الغاية علوم تحصيل: أصول في العمر به طال الفقه من يحسن ال )مثال( وهو الفقه

ب يحسنه ما إال طال أو المبتدئين، العلمدو المذهب. مقل

يقينا يزيدنا مما منهم الصنيع وهذاخصص بأن العلم، في العلمي: زغل الت

الموفق والله الطلب، في ودسيسةبيل! سواء إلى والهادي الس

114

* * * تخصصوا قد ورائهم من وآخرون

خصص في بعضهم تجد حيث )؟!(، الت في تخصص قد مثال، القرآن علوم إاله من يحسن ال إن : القرآن علوم إال

فين مناهج دراسة فسير، في المؤل التفسير وطرائق منها الصحيح الت

والباطل، وإعجاز القراءات، وعلمما القرآن، من لبعضهم ليس ولرب

العلم لبعض مخطوطة تحقيق إال علوم منهم كان لألسف ذلك القرآن... كل

لتفسير وعلمهم فهمهم حساب على حساب على ناهيك بخاصة، القرآن ريعة علوم بعامة! الش

* * * ينادى ال فأمر زماننا محدثو أما لألسف فأكثرهم وليده، رحم ما إال

من يحسن ال الله، : الحديث علوم إالة، ابتداء الحديث، مصطلح بالبيقوني بمقدمة وانتهاء الفكر، بنخبة ومرورا

من حماها، في حام وما الصالح، ابن وتوضيح، وتقييد واختصار، شرح،ونظم... إلخ. واستدراك، ونكت،

ة؛ الطين زاد وقد أكثر أن بل من لهم )زعموا( ليس زماننا محدثي علوم الحديث، تخريج الحديث: إال

كتبهم، في المحدثين مناهج ودراسةما من لبعضهم ليس ولرب العلم إال

115

لبعض مخطوطة تحقيق علوم منهم كان لألسف ذلك الحديث... كل

وحفظهم وعلمهم فهمهم حساب علىبوي للحديث على ناهيك بخاصة، الن حساب ريعة علوم بعامة! الش

ته ممن منهم آخر ونفر مسخصص: قد وخزات نفسه أشغل التبه ة، الدورات ببعض وطال اإلداري

ة، والبرامج المستعان والله العصبييصفون! ما على

* * * فضول : فهوالخامس العائق أما

فضول ما أدراك وما المباحات،ها المباحات؟ كان فإذا المهلكات، إن

ار الماء طلب فكذلك يجتمعان، ال والن المباحات، فضول مع يجتمع ال العلم

يكاد! والظر، منها: فضول وحسبك الن

وم، والطعام، والكالم، ومخالطة والناس، ع فإن الن وس المباحات هذه في الت طالب يا بريدك أو االنقطاع إلى العلمها كما الفتور، للمعاصي! مجلبة أنع لقد لألسف!؛ فيا من كثير توسب طال فضول في زماننا أهل من العلم

حصيل، عن أبعدهم مما المباحات؛ التما لم بعد وهم الطلب، بهم انقطع ورب

بالعلم! يتغرغروا

116

طالب يا الحذر فالحذر من العلم الجوزي ابن يقول المباحات، فضول)« الخاطر »صيد في الله رحمه المباحات باب فتح أن (: »واعلم214ما .«الدين! في كثيرا أذى جر رب

ابن ويقول م في الله رحمه القي (: »إمساك2/229)« الفوائد »بدائعظر، فضول والطعام، والكالم، الن

اس؛ ومخالطة يطان فإن الن ما الش إنط منه غرضه وينال آدم، ابن على يتسل

.«األربعة! األبواب هذه من في الله رحمه أيضا وقال في القلب (: »قسوة146)« »الفوائد

الحاجة: قدر جاوزت إذا أشياء أربعةوم، األكل، .«والمخالطة! والكالم، والن

* * * يحذر أن الذكرى خالصة من فكان

طالب المباحات، فضول من العلما، بساطها يطوي وأن ما طي ممن السيالحكماء! ومنازل العلماء، مراتب رام

ك العلم: أن طالب يا فاحذر يمسرف قرح رف؛ الت هما والس فإن

اك وعرفا، شرعا مذمومان نعم؛ وإي والته ث يورث فإن خن ي بالله!(، )عياذا الت فإن

ط، الفضول مجامع ثالثتها رأيت بس والترهل ومنابع قة، الت فاحذر، والر وإال

مفقودة، والبلغة مسدودة فالطريقى ما فدون القتاد! خرط تتمن

117

* * * من مختصرات انتقاءات فهذه بحجز تأخذ الصالح؛ سلفنا مأثورات

ب طال مواقعة: فضول من العلمظر، والطعام، الكالم، وم، والن والن

ها فتأملها والمخالطة، عزيزة! فإن الكالم: فضول فأما

من يلفظ ما﴿تعالى: قال فقد[.18]ق: ﴾عتيد رقيب لديه إال قول

لف من كثير نص وقد أن على الس يقوله مما شيء كل يكتب الملك

ا أو كان العبد: خيرا مباحا! أو شراس، ابن ذهب وإليه والحسن عبدوسي وقتادة البصري، وغيرهم. الس

اس ابن يقول عنهما الله رضي عب ما كل اآلية: »يكتب هذه معنى في

م ؛ أو خير من به تكل ى شر ه حت إن ذهبت، شربت، قوله: أكلت، ليكتبرأيت«. جئت

رحمه أحمد اإلمام أن ذكر وقد عن فبلغه مرضه، في يئن كان الله

ه طاووس كل الملك قال: يكتب أنى شيء ى أحمد؛ يئن فلم األنين، حت حت.(1)الله« رحمه مات

القرآن تفسير)?( انظر: »1 ) كثير « البنالعظيم6/98.)

118

يؤمن كان من: »ملسو هيلع هللا ىلص وقال بالله أو خيرا، فليقل اآلخر، واليوم

فقليصمت عليه. « مت كذبا بالمرء كفى: »ملسو هيلع هللا ىلص وقال

مسلم « أخرجهسمع ما بكل يحدث أنالمقدمة. في

حسن من: »ملسو هيلع هللا ىلص وقال إسالم أحمد، « أخرجهيعنيه ال ما تركه المرء

رمذي، صحيح. وهو والت يسوق الله رحمه رجب ابن وهذا

غوالي، دررا الحديث هذا شرح في لنا »جامع في يقول إذ والحكم« ) العلوم

من أن الحديث هذا (: »ومعنى1/287 يعنيه: من ال ما ترك إسالمه حسن يعنيه ما على واقتصر فعل، أو قولواألفعال. األقوال من

ه ومعنى: يعنيه ق أن به، عنايته تتعل والعناية ومطلوبه، مقصده من ويكون

شدة يء؛ االهتمام يقال: عناه بالش المراد وليس وطلبه، به اهتم إذا يعنيه

ه إرادة وال به له عناية ال ما يترك أن فس؟! وطلب الهوى بحكم الن

بل رع بحكم ولهذا واإلسالم، الشاإلسالم« انتهى. حسن من جعله

* * * الكالم؛ فضول من الحذر بابة ومن

ة قيس بنت خولة ذكرته ما األنصاري رسول قالت: جاءنا عنها، الله رضي

119

رسول فقلت: يا يوما، ملسو هيلع هللا ىلص اللهك عنك بلغني الله، يوم لك أن تحدث أن

كذا؟ إلى كذا بين ما حوضا القيامةاس وأحب أجل،قال: » أن إلي الن

إليه قالت: فقدمت قومك«، منه يروى أو- خبرة حجر( فيها من )قدر برمة

رسول لحم( فوضع من )طعام-خزيرة ليأكل، البرمة في يده ملسو هيلع هللا ىلص الله

فقال: »حس«، أصابعه، فاحترقت قال: »ابن ثم أصابه(، مما توجع )كلمة

وإن حس، قال البرد، أصابه إن آدم، أصابه أحمد « أخرجهقال: حس الحر

الصحيح. رجال ورجاله (،45/296)بي كراهة إلى فانظر؛ ملسو هيلع هللا ىلص الن

فيه، فائدة ال وما الكالم، فضول منتوجع! في تأففا كان ولو

العلم: طالب يا قولك فائدة ما بل إزعاج أو برد، قرص عند »حس«،

؟ هم حر آمين! ارحمنا، فالل الله رضي الخطاب بن عمر قال

الله عنه: »رحم فضل أمسك امرأ.(1)العمل« فضل وقدم القول،

الله رحمه أنس بن مالك كان وقد يوجد ويقول: »ال الكالم، كثرة يعيب

)فضول ساء، في الكالم( إال النجال أي: ضعفاء ،(2)والضعفاء!« في الر

العقل. أو الدين،(.1/380) قتيبة « البناألخبار عيون)?( انظر: »1ة اآلداب)?( انظر: »2 رعي (.1/66) مفلح « البنالش

120

فضول أن اعلم ثم في الكالملف: هو قانون من تخرج كلمة كل الس شيء، في الفائدة من ليست العبد رباح أبي بن عطاء ذكره ما وهذا

لف( يقول: »كانوا إذ الله، رحمه )الس يعدون وكانوا الكالم، فضول يكرهون أن الله كتاب عدا الكالم: ما فضول عن نهيا أو بالمعروف أمرا أو تقرأه، ال بما معيشتك في تنطق أن أو منكر،

.(1)منه!« لك بدارات محاسن ومن من غب الزبيع األول: أن بن الر الله؛ رحمه خثيم

أصحابه، وعنده ابنته جاءته حينمافقال: ال! ألعب؟ أذهب أبتاه فقالت: يا لها ائذن يزيد أبا القوم: يا فقال

صحيفتي في ذلك تلعب! قال: يوجدي اذهبي ولكن لها: العبي، قلت أن

انتهى.(2)خيرا! فقولي عال، وورع عال، سند هذاقلت:

كريم! عفو الله لكناس، هالك عن سألت إن أما الن

خعي إبراهيم ذكره ما فهو رحمه النما اس: فضول أهلك الله: »إن الن

.(3)المال!« وفضول الكالم، ذكره فكما القلب، قسوة عن أماه الله؛ رحمه عياض بن الفضيل قال: أن

ابق1 (.1/62) )?( السهد)?( انظر: »2 الز (.461) أحمد « لإلمامة اآلداب)?( انظر: »3 رعي (.3/261) مفلح « البنالش

121

يان »شيئان الكالم، القلب: كثرة يقس.(1)األكل!« وكثرة

* * * فضول أما :الطعام

خذوا آدم بني يا﴿تعالى: قال فكما واشربوا وكلوا مسجد كل عند زينتكم

ه تسرفوا وال ﴾المسرفين يحب ال إن[.31:]األعرافلف: جمع بعض قال الله الس

ه الطب وكلوا﴿آية: نصف في كله تسرفوا وال واشربوا يحب ال إن

.﴾المسرفين اآلية في المذموم اإلسراف فأما

يخ ذكره ما فهو عدي الش رحمه الس يقول: إذ (،249»تفسيره« ) في الله الله رزقكم مما : أي﴾واشربوا وكلوا﴿

بات، من ذلك، : في﴾تسرفوا وال﴿ الطييادة يكون أن واإلسراف: إما على بالز

ره الكافي القدر المأكوالت في والشتي بزيادة يكون وإما بالجسم، تضر ال

رفه نوع الت والمشرب المأكل في والتباس، إلى الحالل بتجاوز وإما والل

الحرام« انتهى. وعاء آدمي مأل ما: »ملسو هيلع هللا ىلص وقال

ا أكالت آدم ابن بحسب بطن، من شر فثلث محالة، ال كان فإن صلبه، يقمن

ان « البنالعقالء روضة)?( انظر: »1 (.43) حب122

«لنفسه وثلث لشرابه، وثلث لطعامه،رمذي، أحمد، أخرجه صحيح. وهو والت

* * * ما أن الله رعاك يا تحسبن وال

بي عليه كان في وأصحابه ملسو هيلع هللا ىلص النة جوع، طول من حياتهم هم وقل زاد: بأن

حال وأنقص غيرهم، من فضل أقل! ممن دونهم؟! كال

وأكمل حال، أفضل في كانوا بل رحمه رجب ابن ذكره ما وهذا مآل، »جامع في الله والحكم« ) العلوم

بي عنهم: »كان يقول إذ (،2/475 كثيرا، يجوعون وأصحابه ملسو هيلع هللا ىلص النلون هوات، أكل من ويتقل كان وإن الش

ذلك الطعام؛ وجود لعدم ال الله إن إال لرسوله يختار األحوال أكمل إال

ه عمر ابن كان ولهذا وأفضلها؛ يتشب الطعام، على قدرته مع ذلك في بهم

قبله« انتهى. من أبوه وكذلك القرون خير: »ملسو هيلع هللا ىلص وقال

ذين ثم قرني، ذين ثم يلونهم، ال ال وال يشهدون قوم يأتي ثم يلونهم،

يوفون، وال وينذرون يستشهدون،فقالسمن فيهم ويظهر عليه. « مت

لف كان لذا من يحذرون السمنة ابن ذكره ما وهذا والبطنة، الس

بن سلمة ( عن471)ص نفسه رجب

123

جل كان قال: »إن سعيد ر الر ليعير كما بالبطنة، يعمله«. بالذنب يعي

عيير : هذاقلت كان إذا فيما التجل ما سمنته؛ في سببا الر إذا السي

كان : ال شره، ذا أكوال ف وإال الله يكل نفسا وسعها! إال

* * *لف كان كما أن يكرهون الس

ما وراء بطنه عنان المسلم يرسلويهوى! يشتهي

الخطاب بن عمر عن ذكر ما وهذاه عنه، الله رضي ابنه على دخل لما أن

له: ما فقال لحم، عنده وإذا الله، عبدحم؟ هذا قال: أو فقال: اشتهيته، الل

بالمرء كفى أكلته؟ شيئا اشتهيت كلما (1)اشتهاه! ما كل يأكل أن سرفا

انتهى. بن عمر أيضا قاله ما منه وأبلغ خطب حين عنه؛ الله رضي الخطاب

اكم يوما ها والبطنة، فقال: »إي فإن للجسم، مؤذية الصالة، عن مكسلةه قوتكم، في بالقصد وعليكم أبعد فإن

على وأقوى للبدن، وأصح األشر، من وأن العبادة، ى يهلك لن امرأ يؤثر حت.(2)دينه!« على شهوته

هد)?( انظر: »1 الز (.181) أحمد « لإلمامة اآلداب)?( انظر: »2 رعي (.3/184) مفلح « البنالش

124

رحمه قيس بن عمرو أيضا وقالاكم ها والبطنة؛ الله: »إي تقسي فإن

.(3)القلب«* * *

ده ما وهذا ابن يؤك م رحمه القيالفوائد« ) »بدائع البديع كتابه في الله

فضول يقول: »وأما ( إذ2/820 من كثيرة أنواع إلى داع فهو الطعام؛ ر ه الش ك فإن إلى الجوارح يحر

ـ الطاعات عن ويثقلها المعاصي،ا بهذين وحسبك معصية من فكم ـ شر

بع جلبها من وكم الطعام، وفضول الش بطنه شر وقي فمن دونها، حال طاعة

ا وقي فقد يطان عظيما، شر والشم ما أعظم مأل إذا اإلنسان من يتحكالطعام! من بطنه

ملي في يكن لم قال: ولو ثم الت من الطعام ه إال الغفلة إلى يدعو إن، عز الله ذكر عن غفل وإذا وجل

جثم واحدة ساعة الذكر عن القلبيطان عليه اه ووعده الش وشهاه، ومنفس فإن واد، كل في به وهام إذا الن

كت شبعت على وطافت وجالت تحرهوات، أبواب سكنت جاعت وإذا الش

ت!« انتهى. وخشعت وذل الله رحمه الجوزي ابن يقول وكذا

(: »فأما451الخاطر« ) »صيد في جامع)?( انظر: »3 العلوم ) رجب « البنوالحكم

2/471.)125

ع وس ه المطاعم؛ في الت سبب فإنوم، بع الن ويهزل القلب، يعمي والشويضعفه«. البدن

* * *فس حبس طريف ومن عن الن

مالزمة على وحبسها الطعام، فضول الله رحمه الجوزي ابن ذكره ما العلم،

بعض (: أن278الخاطر« ) »صيد في اشتهي سنين قال: بقيت الفقهاء

بيعها وقت ألن عليها؛ أقدر ال الهريسةالدرس!« انتهى. سماع وقت

؛ هم كسرنا، وأجبر ضعفنا، ارحم اللنا هذا؟ يطيق ومن أن يقينا نعلم لكن

مع وحال الله، مع صدق في القوم ى منه؛ المرء يعجب ما العلم إن حتجل في زماننا أهل من الصادق الر طلب فكيف أمامهم، ليتصاغر العلم

بيل العلم يطلب لمن هذه والحالة الس في جاه أو دراسة، في فترة على

تعالم؟! في مماراة أو شهرة، هنا؛ أثر من جاء ومهما إن إال

مطلب األكل: هو في والقصد االعتدال فالغلو صحي، ومأرب شرعي،

فريط سلفنا جادة من ليس والت كما أوساطها، األمور وخير الصالح،

وغيره. عنه الله رضي عمر ذكره أو البطنة من بشيء ابتلي من أمامنة؛ ة، بالحمية فعليه الس رعي الش

126

ج أو بالصيام، وذلك در تقليل في الت راب، الطعام والش ل وعدم رس في الت

فس تشتهيه ما كل وتهواه! الن* * *

في الطبراني أخرجه وما صوموااألوسط« وغيره: » »المعجم

ة! يصح « التصحوا بمرجيم( ما عنك ودع يسمى: )بالر

ذي زماننا أهل أكثر حلبته في تبارى ال كال وبين وطريح، بين: جريح ما

؛ وطرائق مآخذ منهم أخذ حيث ومعتلى: سواء أو توظيفه، طريقة في شت

ى أسمائه؛ تنويع ه حت كثيرا صرف إنمنة أهل من ة، الحمية عن الس رعي الش بالله ونعوذ نصيبا، اسمه من له أن كمايطان من جيم(! الش )الر

في المقدسي قدامة ابن نص وقدالقاصدين« ) منهاج »مختصر كتابه إذ الطعام؛ تناول طريقة ( على177ياضة الله: »وطريق رحمه يقول الر

تعود من أن البطن شهوة كسر فيبع؛ استدامة ل أن له فينبغي الش يقل

مان مع يسيرا يسيرا مطعمه من الزط حد على يقف أن إلى وس ذي الت ال

أوساطها. األمور وخير إليه، أشرنا من يمنع ال ما تناول فاألولى

فال القوة، لبقاء سببا ويكون العبادات، فحينئذ شبع؛ وال بجوع المتناول يحس

127

ويصفو الهمة، وتجتمع البدن، يصح كثرة أورثه األكل زاد ومتى الفكر،وم، الذهن« انتهى. وبالدة الن

* * * ظر فضول أما :الن

إلى عينيك تمدن وال﴿تعالى: قالعنا ما الحياة زهرة منهم أزواجا به مت

ك ورزق فيه لنفتنهم الدنيا خير رب[.131]طه:﴾وأبقى

في الله رحمه كثير ابن قال تعالى (: »يقول5/326»تفسيره« )

ه عليه: وسالمه الله صلوات محمد لنبي وأشباههم المترفين، هؤالء إلى تنظر ال

عم، من فيه هم وما ونظرائهم، النما حائلة، ونعمة زائلة، زهرة هو فإن

عبادي من وقليل بذلك، لنختبرهمكور« انتهى. الش

في الله رحمه سعدي ابن ويقول هذه معنى ( في466»تفسيره« )

وال معجبا، عينيك تمد اآلية: »أي: والر ظر تكر أحوال إلى مستحسنا النعين الدنيا المآكل من بها والممت

ذيذة، والمشارب والمالبس اللساء المزخرفة، والبيوت الفاخرة، والنه ذلك فإن المجملة؛ الحياة زهرة كل

ين، نفوس بها تبتهج الدنيا وتأخذ المغترع المعرضين، بأبصار إعجابا - بها ويتمتظر بقطع القوم-اآلخرة عن الن

128

وتمضي سريعا تذهب ثم الظالمون،يها وتقتل جميعا، اقها؛ محب وعش

دامة، تنفع ال حيث فيندمون الن يوم قاموا إذا عليه هم ما ويعلمونالقيامة؟

ما واختبارا فتنة الله جعلها وإن ومن بها، ويغتر عندها يقف من ليعلم

عمال« انتهى. أحسن هو في الله رحمه تيمية ابن وقال

ة« ) الفتاوى »مختصر كتاب المصريظر هذه معنى ( في35 إلى اآلية: »الن

والخيل األشجار على كان إذا والبهائمياسة الدنيا استحسان وجه والمال والرمذموم. فهو

عينيك تمدن وال﴿تعالى: الله لقولعنا ما إلى زهرة منهم أزواجا به مت

ك ورزق فيه لنفتنهم الدنيا الحياة رب.﴾وأبقى خير

ينقص ال وجه على كان إذا وأماما الدين، فس راحة فيه وإن فقط، للنظر الباطل من فهذا األزهار، إلى كالن

ذي الحق« انتهى. على به يستعان ال ابن وهذا م نجده الله رحمه القي

يحذر (،2/817الفوائد« ) »بدائع فيظر فضول من نا الن وآثاره غوائله، مبي

ئة، ي ظر بقوله: »فضول الس يدعو الن صورة ووقوع االستحسان، إلى

واالشتغال القلب، في إليه المنظور129

به، الظفر في والفكر به، الفتنة فمبدأظر... فالحوادث فضول من العظام النما ها إن ظر، فضول من كل نظرة فكم الن

حسرة. ال حسرات أعقبت اعر: قال كما الش

ظـر من مبدأها الحوادث كل النار ومعظم الن

رر مستصغر من الشصاحبها قلب في فتكت نظرة كم

فتك هام السوتـر وال قوس بال

اآلخر: وقال رائدا طرفك أرسلت متى وكنت

المناظـر أتعبتك يوما لقلبكذي رأيت ه ال ال وال عليه قادر أنت كل

صابر أنت بعضه عن* * *

عنه الله رضي الدرداء أبو وهذاظر مواطن يحذر اكم الن بقوله: »إي

وق، ها والس نعم؛ ،(1)وتلهي« تلغي فإنوق ألن ظر مورد الس الصور، إلى الن

لفت ومثارة ينة إلى الت والفتنة! الزلف بعض عد وقد كثرة الس من االلتفات ما وهذا المروءة، خوارم

خعي إبراهيم ذكره الله: رحمه الن

هد)?( انظر: »1 الز (.168) أحمد « لإلمام130

في االلتفات كثرة المروءة من »ليس.(1)الطريق!« بعد االلتفات كثرة أيضا ومثله بعضا نجد حيث الصالة؛ من االنصراف

ين من م )لألسف!( إذا المصل من سل يمينا االلتفات من يسأم ال صالته؛

ب وشماال، وجوه في ناظريه ويقلين! المصلع نوادر من آخر نوع وهنا ور الت

أن وهو البصر، وغض داود سأل رجال بما أمرت فقال: لو الله، رحمه الطائي

العنكبوت من البيت سقف فيفنظف؟! علمت الطائي: أما داود له فقال

داره في العنكبوت كان مجاهدا أن؟!(2)به يشعر لم سنة ثالثين

تنسج العناكب زالت أي: ماقلت: منذ بيته سقف على وتعيش بيوتها

ينظر! وال يعلم ال وهو ثالثين، والعجب إذا ينقطع؛ ال موصوال

الله مع حال في القوم أن علمنا كان مما الدنيا عن انقطاع وفي تعالى،

فضول عن هممهم صرف في سبباظر، منهم، هذا فهمت فإن الن وإالتستطيع؟! ما إلى تجاوزه

) البر عبد « البنالمجالس بهجة)?( انظر: »11/644.)

هد)?( انظر: »2 الز (.255) أحمد « لإلمام131

ورع في آخر لون وهذا القوم يحيى بن يحيى أن وهو هممهم، وعلو

يثي لما الله رحمه األندلس فقيه اللة المدينة إلى رحل بوي العلم ليطلب الن عند هو فبينما الله، رحمه مالك اإلمام

الفيل! مالك باب على مر إذ جالس مجلسه في كان من كل فخرج

يحيى، بن يحيى سوى الفيل، لرؤيةمكانه! وبقي

فترى تخرج ال مالك: لـم له فقاله الفيل؛ األندلس؟ في يكون ال ألن

ما فقال بلدي من جئت يحيى: إنم إليك، ألنظر وعلمك، هديك من وأتعل

به فأعجب الفيل، إلى ألنظر أجئ ولم!(1)األندلس وسماه: عاقل مالك،

أيضا؛ هذا فافهم تجاوزه، وإال متقاصرة، والهمم قاصرة، فالعقول

كالن! وعليه المستعان والله الت* * *

فضول أما وم :الن قليال كانوا﴿تعالى: الله قال فقد

يل من هم وباألسحار* يهجعون ما الل[.18-17]الذاريات: ﴾يستغفرون

يل قيام يكابدون أي: كانوا فال الليل من ينامون الل ه، إال تمر ال بل أقل

(،382) « للحميديالمقتبس جذوة)?( انظر: »1 (،2/540) عياض « للقاضيالمدارك ترتيبو» سيرو» ف.10/521) « للذهبياألعالم ( بتصر

132

ليلة عليهم من حظهم أخذوا إال طول كان لذا الصالة، وم وفضوله الن

لتحصيل وقاطعا القيام، عن مانعاالخير!

ه بن وهب قال الله: رحمه منب شيطانه إلى أحب آدم بني من »ليس

وام!« األكول من .(1)النلف كان ذلك وفوق رحمهم الس كثرة الله: يرون وم الن ذنبا والطعام

وبة، على متوقف قاله ما وهذا الت الله: »توبوا رحمه البصري الحسن

كثرة من الله إلى وم والطعام!«. الن* * *

لف منهج أما في الس وم فكان النرا ينامون فال اعتدال، في قصدا وال تكث

وم غلبهم إذا ينامون بل تشهيا، الن من حظا أخذوا ناموا وإذا وجثم،

عمل على يعينهم ما بقدر الكفايةوالدنيا! الدين

قدامة ابن عليه نص ما وهذا »مختصر في الله رحمه المقدسي

يقول: إذ (،59القاصدين« ) منهاجى ينام ال أن »وينبغي وم، يغلبه حت الن

لف كان فقد ينامون ال الس غلبة«. إال* * *

المخالطة فضول أما:

هد)?( انظر: »1 الز (.517) أحمد « لإلمام133

بذكر والخلوة العزلة أن شك الفس ومحاسبة تعالى، الله في الن

ة من الخلوات تي العبودي الله أمرنا الة القرآن ففي بها، ن يء والس الكثير الشواهد األوامر من ذكر إلى الداعية والشر تعالى، الله فك وآالئه، خلقه في والت

فس! ومحاسبة الن المقدسي قدامة ابن ذكر فقد

منهاج »مختصر في الله رحمه بن عمر أن (،114القاصدين« )

قال: »خذوا عنه الله رضي الخطابالعزلة«. من حظكم

الله: رحمه مسروق قال وكذا مجالس له يكون أن لحقيق المرء »إن فيستغفر ذنوبه، فيها فيذكر فيها يخلو

.(1)منها« شيخ وهذا ة ابن اإلسالم تيمي

»مجموع في يقول الله، رحمه (: »وأما426 ،10/405الفتاوى« )

اس اعتزال المباحات فضول في النهد وذلك ـ ينفع ال وما فذلك ـ فيه بالز

.» مستحب من للعبد بد أيضا: »وال وقال

دعائه في بنفسه بها ينفرد أوقاتره، وصالته وذكره، ومحاسبة وتفكقلبه« انتهى. وإصالح نفسه

* * *هد)?( انظر: »1 الز (.458) أحمد « لإلمام

134

بريدا المخالطة فضول كان لذا الخير لطريق وقاطعا القلب، لقسوة

ر، فك وبة، وطلب والت مطالب ناهيك الت العلماء! ومدارج العلم

ابن ذكره ما وهذا م رحمه القي (2/821الفوائد« ) »بدائع في الله

المخالطة: هي فضول بقوله: »إن، لكل الجالب العضال الداء وكم شر

من والمعاشرة المخالطة سلبت وكم عداوة؟ من زرعت وكم نعمة؟

تزول حزازات من القلب في غرستاسيات الجبال ال القلوب في وهي الر

خسارة فيه المخالطة تزول؟! ففضولما واآلخرة، الدنيا أن للعبد ينبغي وإن الحاجة« بمقدار المخالطة من يأخذ

انتهى.* * *

؛ اك ثم تظن العلم: أن طالب يا إيه، خير الصالحين مع الجلوس بأن كل

ه، وفضل اعتبار أو بحال تقييد دون جلبمقال؟!ره ما وهذا ابن قر م كتابه في القي

آفات بعض ذكر إذ (،80»الفوائد« ) وجوده يعز ما الصالحين مع االجتماع

يقول: إذ الله؛ رحمه غيره عندقسمان: باإلخوان »االجتماع

مؤانسة على اجتماعأحدهما:ته فهذا الوقت؛ وشغل الطبع، مضر

135

أن فيه ما وأقل منفعته، من أرجحع القلب، يفسد الوقت. ويضي

اني: عاون على بهم االجتماعالث التجاة، أسباب على واصي الن بالحق والت

وأنفعها؛ الغنيمة أعظم فهذا والصبر؛آفات: ثالث فيه ولكن

نأحدها لبعض. بعضهم : تزيانية: من أكثر والخلطة الكالمالث

الحاجة.الثة: شهوة ذلك يصير أنوالث

المقصود« انتهى. عن بها ينقطع وعادةش لم إذاقلت: طالب يفت العلم

جلسائه، ومباغي جلوسه، مواطن عن ابن ذكر كما م الله، رحمه القي وإال

قد آفة بالصالحين مخالطته كانت طلب عن غفلة أودية إلى تأخذه العلمذي أعلم. والله يعلم، ال وهو يريد، ال

صائح محاسن ومن ة الن ني السب الخاصة ابن ذكرها ما العلم، لطال

م ة ابن شيخه عن القي »مدارج في تيميالكين شيخ لي (: »قال2/202)« الس

ة ابن اإلسالم -روحه الله قدس- تيمي ينافي المباح: هذا من شيء في

تركه يكن لم وإن العالية، المراتبجاة في شرطا .«الن

* * *

136

ني ؛وأخيرا نفسي، أوصي فإنب وطال من حظهم يأخذوا أن العلم

هد« قراءة كتب ودرسا وإقراء، »الزلف أن علمنا إذا هذا ومدارسة، الس

روايات عن تنقطع ال مجالسهم كانتهد« تأليفا كتب وقراءة، وتحديثا »الز

تاريخهم تجمل ما بل عنهم ذكر بما إالات من ماثلة: في كانت وتقوى زهديه استقامة، في وإيمان عبادة، في تأل

يقين! في وصبر خشية، في وورعتي هذه والحالة كان نعيش؛ ال

ظر من حظا نأخذ أن علينا لزاما النهد«، كتب في ما »الز الدنيا وأن السي

ام(، )هذه زخرفها، أخذت قد األينت ت ألهلها، وتزي لذي وربت واهتز

حافظا! خير والله عين،ا كتب قراءة موعود إلى فهي

هد«، هد« كتاب منها؛ وأخص »الز »الز (197) ووكيع (،241) أحمد لإلمام

وغيرهما. في الله يراك العلم: ال طالب فيا

الدنيا هذه فما مقتصدا، أو زاهدا، إال الدنيا رحمه حنبل بن أحمد قال كما إال

دون وشراب طعام، دون الله: »طعام وصبر لباس، دون ولباس شراب، ام أي

ة ابن ذكره قالئل!«، وغيره. تيميهد« إن وجماع فهو سألت، »الز

ة ابن قاله كما في الله رحمه تيمي137

(:641 ،10/21الفتاوى« ) مجموع"غبة ترك هو الدار في ينفع ال فيما الر

تي المباحات فضول وهو اآلخرة، ال ال ثقة مع الله، طاعة على بها يستعانالله« انتهى. عند بما القلب

* * *صيحة بهذه وأختم قول من الن

الله: »كان رحمه البصري الحسنجل أن يلبث لم العلم؛ طلب إذا الر

عه، في ذلك يرى ويده، وبصره، تخشجل كان وإن وزهده، وصالته، الر أبواب من الباب ليصيب فيعمل العلم

وما الدنيا من له خيرا فيكون به؛.(1)«فيها

* * * في برنامجنا أن هنا أضف كما

ا كان (،العلمي المنهج) على مبنيبنا مع خاصة طريقة !(، )ليس طال إال

بنا، على ثمرته لمسنا لما لذا طال نشرها أرتأينا فيه، وتنافسهم لعموم

ها المسلمين؛ أبناء لدى الفائدة عل عليها ران أخرى أفئدة موات تنشر

دنيا من لعاعة واستعبدتها الجهل، سواء إلى والهادي الموفق والله زائلة،

بيل. الس عصاه، القلم ألقى فقد ؛وختاما

وى، به واستقر فمن به أجاد فما النهد)?( »1 أخالقو» (،92) البصري للحسن« الز

ي« العلماء (.89) لآلجر138

ي، فضل ي فيه أخطأ وما رب فمنيطان، بريئان! منه ورسوله والله والش والصالة العالمين، رب لله والحمداألمين ورسوله عبده على والسالم

139

العلمية اإلجازات

طائف ة الل العلمي

140

العلمية اإلجازاتذي لله الحمد هذه حمى ال

ريعة اء الش دوا أمجاد، بأئمة الغر قي بسالسل أوابدها وجمعوا شواردها،

صال الهداية فتمت اإلسناد؛ واية، بات الر من الغاية ببلوغ العناية وكملتصلة األسانيد وصارت الدراية، المت لمعاهد وار، العلوم األكابر يرويها كالس

من اإلسناد أضحى ومنه األكابر، عنالعالمين. رب إلى وقربة الدين،

عبده على والسالم والصالة وصحبه آله، وعلى األمين، ورسوله

بإحسان تبعهم ومن الميامين، الغر إلى الدين. يوم

بعد: أما اإلجازة أن الله رحمك فاعلم

رع، فقهاء عند جائزة وعلماء الش فعصرا وعصرا فقرنا، قرنا الحديث،

هذا. زماننا إلى على يخفى ال كما اإلجازة وفي

روي قد ما وبصر: دوام بصيرة ذي كل فهي ونثر؛ كتب قد ما وبقاء وذكر،

شاء من لقال ولوالها الكتب، أنسابعويل ينبغي كان لذا شاء، ما عليها، الت

كون إليها. والس تعالى الله من فقد هذا علم فإذا

األعالم؛ المشايخ من عدد بلقاء علي

141

قاء عنهم أخذت حيث والدرس بالل والعامة الخاصة واإلجازة والمالزمة

فات لكتب ووجدت اإلسالم؛ أهل ومصنصلت قد رواياتهم فين، ات بالمصن

المحققين. الدين بعلماء وسلسلت* * *

ممن أسماء بعض هذه فكانتفت حيث عنهم، اإلجازة بأخذ تشر

سيأتي أخرى وأرجيت طائفة ذكرت ذكرها كتابي: في الله شاء إن مفصال

فمن ،«واإلجازة األثبات في »الوجازةهؤالء:يخ ـ1 الكبير، المسند المعمر، الش

العزيز عبد بن الله الحنابلة: عبد شيخ إجازة مناولة أجازني حيث العقيل،

الجليل فتح» ثبته: في وخاصة عامة، ابن الحنابلة شيخ وثبت ترجمة في

.«عقيليخ وكذا ـ2 ، المحدث الش لفي الس

الوكيل عبد خالد الكبير: أبو المسنديخ ابن الكبير والمسند المحدث الش. الحق عبد الهاشمي

يخ وكذا ـ3 لفي المحدث الش الس بن الله عبد بن العزيز المعمر: عبد

. الكناني سعيد هراني الزيخ وكذا ـ4 المعمر المسند الش

س المدر ي: عبد بالحرم الفتاح المكي راوه حسين بن الله، رحمه المك

حيث (،5/2/1424) سنة المتوفى

142

وخاصة عامة، إجازة مناولة أجازنياوية المصاعد» ثبته: في إلى الر

ة والمتون والكتب األسانيد .«المرضييخ وكذا ـ5 ، المحدث الش لفي الس

زهير محمد بكر المدقق: أبو المحققاويش أحمد بن مصطفى بن الش

الميداني الهاشمي الحسيني، ، الحازمي ثم الدمشقي البيروتي

(.1344) سنة المولوديخ وكذا ـ6 لفي: المحدث الش الس بن صبحي الحسيني حميد بن جاسمائي البدري امر تعالى، الله حفظه الس

(.1355) سنة المولود بغداد، نزيليخ وكذا ـ7 القاضي: إسماعيل الش

اليمني. األكوع علي بنيخ وكذا ـ8 لفي: المحدث الش الس خبزة بو أحمد بن األمين بن محمد

طواني الحسني حفظه المغربي الت(.1351) سنة المولود تعالى، الله

يخ وكذا ـ9 ر الش الهمام، المفسحوي عبد بن األمين اإلمام: محمد الن

نزيل األثيوبي، األرمي الهرري اللهة، وقد (،1348) سنة المولود مك

في وخاصة عامة إجازة مناولة أجازني ومظفر األسانيد مجمع» ثبته:

.«المقاصيديخ وكذا ـ10 غوي المحدث الش اللاظم لفي: محمد اإلمام الن بن السيخ األتيوبي موسى بن آدم بن علي الش

143

وي ة، نزيل الول مناولة أجازني وقد مك مواهب» ثبته: في وخاصة عامة إجازة

كتب أسانيد في محمد لعبده الصمد العامر منزله في ،«الممجد العلمة مة. بمك المكر

يخ وكذا ـ11 الهندي المحدث الشلفي: عبد حمن الس ار عبد بن الر الجب

ياض. نزيل الفريوائي، الر جامع الكبير، المسند وكذا ـ12

هير اإلجازات يخ: صالح الش أحمد الشي، األركاني محمد بن ابغي ثم المك الر

لفي األثري المتوفى الله، رحمه الس(.1418) سنة

يخ وكذا ـ13 مة الش لفي العال الس عثمان بن المحدث: يحي المسند، آبادي عظيم ي أجازني حيث المك ثبته: في وخاصة عامة إجازة مناولة

« جم .«البادي النيخ وكذا ـ14 الكبير: المعمر الش

اليافعي محسن بن أحمد بن الله عبد، اخبي ) سنة المتوفى جدة، نزيل الن

يخ أجازني وقد (،24/5/1428 الشاخبي إجازة مناولة تعالى الله رحمه الن

فاته جميع في عامة اته، مؤل ومروي المختصر: ثبته في وخاصة وأسانيده،

األسانيد في عامة إجازة»ات .«والمروي

يخ وكذا ـ15 القاضي المعمر الشيخ: محمد محمد بن إسماعيل بن الش

144

، العمراني سنة بصنعاء المولود اليمني(1340.)

يخ وكذا ـ16 لفي الش المحدث السشاغف. أحمد صغير األشبال أبو

يخ: أبو وكذا ـ17 العزيز عبد الشبخيت. علي بن أحمد بن الله عبد

يخ وكذا ـ18 المحدث: عبد الشحمن عبد بن الله آل محمد بن الر

إجازة أجازني حيث المطيري، سعد في روايته له تصح ما كل في عامة إلى أسانيدي ببعض العجالة» ثبته:واية اإلسناد كتب .«والر

يخ وكذا ـ19 حلة الش المحقق الر ناصر بن المسند: محمد الحنبلي

. العجمييخ وكذا ـ20 حلة: المسند الش الرحمن عبد بن يوسف المرعشلي؛ الر

في وخاصة عامة إجازة أجازني حيث» الكبير: ثبته معجم المعاجم

.«والمشيخاتيخ وكذا ـ21 ر الش حوي: المفس الن

أبو بن سليمان بن موسى مسلم؛ إبراهيم واجي عليه قرأت حيث الن القرآن وقالون. بقراءتي: حفص، كامال

يخ وكذا ـ22 األثري: المحدث الشحمن عبد الغامدي الفقيه عمر بن الر

األزدي.يخ: أبو وكذا ـ23 حامد علوي الش

الكاف. علوي بن

145

يخ وكذا ـ24 حوي الش المعمر: الن. الشنقيطي حمدو المدني

يخ وكذا ـ25 لفي: علي الش الس بن حفظه الفيفي، سلمان بن قاسم

تعالى. اللهيخ وكذا ـ26 لفي الش خ الس المؤر

بن الله عبد بن الملك الحنبلي: عبدتعالى. الله حفظه دهيش

يخ وكذا ـ27 لفي الش المعمر: الس البهكلي، مهدي بن يحيي بن علي

تعالى. الله حفظهيخ وكذا ـ28 لفي الش المعمر: الس

الله حفظه الكاملي، أحمد بن عليتعالى.

يخ وكذا ـ29 لفي الش المعمر: الس، الله عبد بن أحمد حفظه الحازميتعالى. الله

يخ وكذا ـ30 لفي: أحمد الش الس العامودي، الله عبد بن صالح بن

تعالى. الله حفظهيخ وكذا ـ31 لفي الش المعمر: الس

بن علي طارش آل سلمان بن قاسمتعالى. الله حفظه الفيفي،يخ وكذا ـ32 لفي الش األثري: الس

، المحمدي الله صبغة يراني نزيل الشة، تعالى. الله حفظه مك

يخ وكذا ـ33 لفي الش األثري: السحمن عبد اف سعد بن الر العي

، تعالى. الله حفظه الودعاني

146

ــر )ولله وهناك ــر ما الحمــد( غي ذكــازات من ة، اإلج العلمي ني إال اكتفيت إن

ة من جملة بذكر والله األجايز، أهل أجلأعلم.

* * *ني كما العامة اإلجازة أخذت أن

أهل من كثير عن العصر ألهل العلم أهل جماهير أجازها كما أدركتهم، ممن

واية؛ العلم هؤالء: فمن والرليمان ــــ33 يخ: ســـ ـد بن الشـــ ــ عبحمن (.1389) الصنيع محمد بن الريخ: محمد ـ34 الختني إبراهيم الش(.1389) المدني

ــ35 ـوي ــ ــ يخ: عل ــ اس بن الشـ عبي المالكي (.1391) المكالم ـــ36 يخ: ســ آل أحمــد بن الشــ(.1395) جندان

ليمان ــــ37 يخ: ســـ ـد بن الشـــ ــ عبحمن (.1397) الحمدان محمد بن الريخ: قاسم ـ38 البحر أحمد بن الش

(1397.)ن ــــ39 يخ: حســـ محمد بن الشـــاط (.1399) المشيخ: محمد ـ40 الخطيب صالح الش

ــد بن ـد بن أحم ـ حمن عب ــر ني ال ــ الحس(.1401) الدمشقي

ــد ـــ41 يخ: عب عيد بن اللــه الشــ ســحجي ي الل (.1410) المك

147

يخة:عائشة ـ42 بن طاهر بنت الشة سنبل عمر (.1415) المدني

ــراهيم ـ43 يخ: إب بن عمــر بن الش(.1415) عقيل

يخ: أحمد ـ44 هور الش الحــداد مشــ(1416.)

يخ: عبد ـ45 عبد بن المالك الشهير الدرناوي، علي بن القادر الش

ي بالطرابلسي (.9/2/1417) المك* * *

وفيق: وبما وبالله فأقول أن الت عامة بإجازات علي من قد تعالى الله فنون جميع في ريعة علوم الش

ة، ي اإلسالمي ر لن فإن في واسعا أحجما العلم؛ طلبة إجازة ذين السي أخذوا ال ( قراءةالعلمي المنهج) إلى طريقا

رط وذلك وشرحا، عند المعتبر بالشواألثر! الحديث أهل

شروط من لإلجازة ما ذكرت وقد ومسائل مباحث خالل من وآداب، كتابي في مذكور هو كما نفيسة،

.(1)«واإلجازة األثبات في الوجازة»

العلمية اللطائف له فأحدث علما لك الله أحدث إذا

به. تحدث أن همك يكن وال عبادة، من اإلجازات عن استفسار )?( ملحوظة: أي1

يخ، نافذة (،www.thiaab.netموقع: ) طريق فعن الشالموقع(. على )المشرف وشكرا المراسلة،

148

أصيبت فقد« أدري »ال العالم أخطأ إذامقاتله.

هموه لدنياه؛ محبا العالم رأيتم إذا فات لشيء محب كل فإن دينكم، على

. ما يحوط أحب السالطين بباب يلوذ العالم رأيتم إذا

ه فاعلموا ، أن رأيتموه وإذا لص يلوذه فاعلموا األغنياء بباب مراء. أن

ازدحام ة العلوم الفهوم. مضل وإن العلماء، أحب من األمراء خير إن

األمراء. أحب من العلماء شرك ى تفقه ال إن من يدي في تبالي ال حت

الدنيا. كانتم ك أدري، ال تعل أدري، قلت: ال إن فإن

موك ى عل قلت: أدري، وإن تدري، حتى سألوك تدري. ال حته. الجهل« أدري »بال الجهل كل وقرين، سماع من خير حرفين حفظوقرين. حفظ من خير حرفين وفهمنوا نوا وال العلم، زي به. تتزي المؤمن وعلم قوله، في المنافق علمعمله. في

تأخذون عمن فانظروا دين العلمدينكم.ه ذكر العلم جال، ذكورة يحب الر

ثوهم. ويكرهه مؤنأهله. بين رحم العلم أجابه فإن بالعمل، يهتف العلم وإال

ارتحل.

149

يحسن. ما امرئ كل قيمةيطلب. ما امرئ كل قيمةلف: هي كتب مع الس والبصر؛ الس

طالب على فحرام يتبصر أن العلم يتسمع أو دونها، علما غيرها. عمالما، أو أربعة: عالما، رابع كن أو متعل

ا، أو مستمعا، الخامس تكن وال محبفتهلك.

العلم. أدري: نصف الما العلم، تكابر ال ها أودية، هو فإن فأي

بك، قطع تبلغه أن قبل فيه أخذتيالي مع خذه ولكن ام. الل واألي

الجسد. براحة العلم يستطاع البيل. ضل الدليل، حرم من الساحة طلب من احة. ترك الر الرا؛ كان من تن مات، قد بمن فليستن مسالفتنة. عليه تؤمن ال الحي فإنالوصول. حرم األصول؛ يتقن لم من

ة الفهارس العام المراجع. ثبت اآليات. فهرس

150

األحاديث. فهرس اآلثار. فهرس األشعار. فهرس ة. الفهارس الموضوعي

151

المراجع ثبتي.« العلماء »أخالق .1 لآلجرللماوردي.« والدين الدنيا »أدب .2 الصراط »اقتضاء .3 «المستقيم

ة. البن تيمي »اقتضاء .4 «العمل العلم

البغدادي. للخطيبة »اآلداب .5 رعي مفلح. البن« الشهاية »البداية .6 كثير. البن« والنة »البرمجة .7 غوي ة الل «العصبي

هراني. ألحمد الزاوي آلداب »الجامع .8 «الر

البغدادي. للخطيب ابن لسبط« الصالح »الجليس .9

الجوزي.نعيم. آلبي« »الحلية.10هد.11 ألحمد.« »الزهد.12 البصري. للحسن« »الزلسلة.13 لأللباني.« الصحيحة »السلسلة.14 لأللباني.« الضعيفة »الس للخطيب« والمتفقه »الفقيه.15

البغدادي.م. البن« »الفوائد.16 القيعدي. البن« »الكامل.17الدينوري. بكر ألبي« »المجالسة.18بدران. البن« »المدخل.19للبيهقي.« »المدخل.20خلدون. البن« »المقدمة.21

152

م. البن« الفوائد »بدائع.22 القي. عبد المجالس« البن »بهجة.23 البر »بيان.24 لعبد« األصيل العلم الكريم

الحميد. دار »تاريخ.25 للخطيب« السالم

البغدادي.عساكر. البن« دمشق »تاريخ.26امع »تذكرة.27 الس م البن« والمتكل

جماعة. المدارك« للقاضي »ترتيب.28

عياض. »تعليم.29 م طريق المتعل م عل «الت

رنوجي. للز العظيم« البن القرآن »تفسير.30

كثير. »جامع.31 والحكم« البن العلوم

رجب. بيان »جامع.32 البن« وفضله العلم. عبد البرالمقتبس« للحميدي. »جذوة.33 طالب »حلية.34 زيد. أبو لبكر« العلمافعي »ديوان.35 .«الشان. العقالء« البن »روضة.36 حبم. البن« المعاد »زاد.37 القي »زغل.38 للذهبي.« العلمنن.39 .«األربعة »الس »سير.40 بالء أعالم للذهبي.« الن البن« الدرداء أبي حديث »شرح.41

. رجب الحنبلي

153

«جائعان ذئبان ما حديث »شرح.42. رجب البن الحنبلي.«البخاري »صحيح.43 »صحيح.44 .«مسلمنن وضعيف »صحيح.45 لأللباني.« الس ألبي« العلماء صبر من »صفحات.46

غدة.الجوزي. البن« الخاطر »صيد.47ة »طبقات.48 افعي بكي.« الش للسقتيبة. األخبار« البن »عيون.49ة. البن« الفتاوى »مجموع.50 تيمي جمع« رجب ابن رسائل »مجموع.51الحلواني. مصعب أبيالكين »مدارج.52 م. البن« الس القي »مستدرك.53 .«الحاكم.«أحمد »مسند.54عادة دار »مفتاح.55 م. البن« الس القيان. البن« المجروحين »مقدمة.56 حب

154

اآليات فهرسذي أتستبدلون قل﴿ ذي أدنى هو ال بال

[.61]البقرة: ﴾خير هوذين﴿ حق يتلونه الكتاب آتيناهم ال

[.121]البقرة: ﴾تالوتهما﴿ ل إن قين من الله يتقب ]المائدة:﴾المت

27.] كل عند زينتكم خذوا آدم بني يا﴿

[.31]األعراف: ﴾مسجد﴾المحسنين أجر يضيع ال الله إن﴿

[.12]التوبة: ئكم هل قل﴿ باألخسرين ننب ﴾أعماال

[.104-103:]الكهفعنا ما إلى عينيك تمدن وال﴿ به مت

[.131]طه: ﴾منهم أزواجا﴾حرج من الدين في عليكم جعل وما﴿

[.78:]الحجب الكلم يصعد إليه﴿ والعمل الطي

[.10]فاطر: ﴾يرفعه الصالح أنا وما أجر من عليه أسألكم ما قل﴿

فين من [.86]ص: ﴾المتكلذين يستوي هل قل﴿ ذين يعلمون ال وال[.9]الزمر: ﴾يعلمون ال رقيب لديه إال قول من يلفظ ما﴿

[.18]ق: ﴾عتيد

155

يل من قليال كانوا﴿ ﴾يهجعون ما الل[.18-17]الذاريات:

ما اعلموا﴿ ولهو لعب الدنيا الحياة أن[.20]الحديد:﴾بينكم وتفاخر وزينة

ذين الله يرفع﴿ ذين منكم أمنوا ال وال[.11]المجادلة:﴾درجات العلم أتواقوا﴿ ]التغابن:﴾استطعتم ما الله فات

16.]

156

األحاديث فهرساس وأحب »أجل، منه يروى أن إلي الن

قومك«.خضرة«. حلوة الدنيا »إن.«يسر... الدين »إن

ما ات... األعمال »إن ي «.بالناكم لطان... وأبواب »إي «. الس

«.منافق... في تجتمعان ال »خصلتانذين ثم قرني، القرون »خير ال

«.يلونهمتصحوا«. »صوموا »طلب كل على فريضة العلم «.مسلم ما بكل يحدث أن كذبا بالمرء »كفى

سمع«.ى أحدكم يؤمن »ال «.ألخيه يحب حت في أرسال جائعان ذئبان »ما غنم

«.لها... بأفسدا وعاء آدمي مأل »ما بطن«. من شر

بع ومن جفا، بدا »من الصيد ات«.غفل...

م »من وجه به يبتغى مما علما تعل«.الله...

157

حسن »من ال ما تركه المرء إسالميعنيه«.

فيه يلتمس طريقا سلك »من«.علما...

بالله يؤمن كان »من اآلخر، واليومليصمت«. أو خيرا، فليقل في يفقهه خيرا به الله يرد »من«.الدين ما منه فأتوا بشيء؛ أمرتكم »وما

«.استطعتم في سن »ومن ة اإلسالم ئة... سن «.سي

مان، »يتقارب «.العلم... وينقص الز

158

اآلثار فهرس « فتتحفظ... األمراء على تدخل »أال

وري. الث « أبو علما... لك الله أحدث إذا»

قالبة. ابن« أدري... ال العالم أخطأ »إذا

اس. عب « لدنياه... محبا العالم رأيتم »إذا

محمد. بن جعفر ابن« يلوذ... القارئ رأيتم »إذا

الخطاب. « يصلحهم... فمن العلماء فسد »إذا

وري. الث عن بدينه هرب من العلماء »أشرفأثر.« الدنيا...

الحسن« جباهكم... »أقرحتمالبصري.

ذي ابن« الدنيا... في يزهد »الالمبارك.

ه ذكر »العلم جال... ذكورة يحب « الرهري. الز

« محمد... أصحاب عن جاء ما »العلماألوزاعي.

لطان داء، الدنيا بعد: فإن »أما والسأحمد.« داء...

159

كان مجاهدا أن علمت »أما. العنكبوت« داود الطائي

مجالس له يكون أن لحقيق المرء »إنفيها« مسروق. يخلولطان... وغشيان المال جمع »إن السوهب. ابن«

« العلماء... أحب من األمراء خير »إناألعمش.

جل كان »إن ر الر كما بالبطنة، ليعير سعيد. بن بالذنب« سلمة يعي

ك ى تفقه ال »إن حسن« تبالي... ال حتصالح. بن

ما خصة عندنا العلم »إن « ثقة... من الروري. الث

ما اس: فضول أهلك »إن الكالم، الن. المال!« إبراهيم وفضول خعي الن

ما إليك« ألنظر بلدي من جئت »إن. يحيى يثي الل

أكلته؟« عمر شيئا اشتهيت كلما »أوالخطاب. بن

اك « منهم... تدنو أن واألمراء »إيوري. الثاكم ها والبطنة، »إي عن مكسلة فإن

الخطاب. بن الصالة« عمراكم ها والبطنة؛ »إي القلب« تقسي فإنقيس. بن عمرو

160

اكم وق، »إي ها والس وتلهي« تلغي فإنالدرداء. أبو

أقدر ال الهريسة اشتهي سنين »بقيتالفقهاء. عليها« بعض

م ك أدري، ال »تعل أبو« قلت... إن فإنال. الذي كثرة من الله إلى »توبوا وم الن

البصري. والطعام!« الحسنه الطب الله »جمع آية« نصف في كللف. بعض الس

بن العزلة« عمر من حظكم »خذواالخطاب.

الله »رحم القول« فضل أمسك امرأالخطاب. بن عمر

نوا نوا وال العلم، »زي وري.« به تتزي الثيان »شيئان الكالم« القلب: كثرة يقسعياض. بن الفضيل دون وشراب طعام، دون »طعام

حنبل. بن شراب« أحمد وعلم قوله، في المنافق »علم

أثر.« عمله في المؤمنل »فتنتي فتنتي من أعظم بالمتوك

أحمد.« بالمعتصمى أحمد؛ يئن »فلم رحمه مات حت

الله« أحمد.

161

جل »قول أبو« يعلم... ال فيما الرداود. « العلم... أهل على ينكر أحمد »كانأحمد.جل »كان « العلم... طلب إذا الر

البصري. الحسن الكالم« عطاء فضول يكرهون »كانوا

رباح. أبي بنا « الحديث... حفظ على نستعين »كن

عبي. الش ابن« القرآن... فهم أوتيت قد »كنتعيينة. ابن« فتنة... لبستكم إذا أنتم »كيف

مسعود. « أقبح... العلماء في عيب »ال

افعي. الش يوجد »ال ساء، في إال والضعفاء!« الن

أنس. بن مالك « دهرنا... من برهة علينا أتت »لقد

حازم. أبوه... علمائكم من »لكثير الفضيل.« زي

ابن« أدري... مالك: ال عن كتبنا »لووهب.اهي اآلمر »ليس ابن« عندنا... الن

المبارك.

162

في االلتفات كثرة المروءة من »ليسخعي. الطريق!« إبراهيم الن

شيطانه إلى أحب آدم بني من »ليسه. بن األكول« وهب من منبوري.« عقوبتهم... من أخاف »ما الث

شرط »من « تخطر... ال أن العالمالمبارك. ابن

ا؛ كان »من تن قد بمن فليستن مسمسعود. ابن« مات...

ابن« العلم... تكابر يونس! ال »ياشهاب.م ما كل »يكتب أو خير من به تكل

« ابن اس. شر عبراب... يضع أن للفقيه »ينبغي « الت

افعي. الشي صحيفتي في ذلك »يوجد قلت أن

بيع خثيم. بن لها: العبي« الراس... جهال تروا أن »يوشك « الن

األحبار. كعب

163

األشعار فهرسعنه: الله رضي طالب أبي بن علي

اس ـ مثيل جهة في الن أكفـاء التحــــواء واألم آدم أبوهــم

مشاكلـة وأرواح كنفس نفسوأعضـاء فيهم خلقت وأعظم

حسب أصلهم من لهم يكن فإنوالمـــاء فالطين بـه يفاخرون

الفضل ما ألهل إال هـم العلم عـلى إنأدالء استهدى لمن الهدى

يحسنه كان مـا امرئ كـل وقدرجال أسمـاء األفعال على وللر

ـــــــــــــــــــــــــــــأغنس: ابنذي من أوسعـه وما العلم أكثر ما ال

يجمعـه أن يقدر طالبـا لـه بد ال كنت إن محــاوال

أنفعــه فالتمســـــــــــــــــــــــــــــ

افعي: وقيل طالب، أبي بن علي للش العـلـم تنال لن أال ة إال ـ ئك بست سـأنب

ببيان مجموعـها عن وبلغـــة واجتهاد وحرص ذكـاء

زمان وطول أستاذ وإرشادب أبو ي: الطي المتنب

164

أهل قدر على العزائم تأتي العزم قدر على وتـأتي المكـارم الكرام

صغارها الصغير عين في وتعظم عين في وتصغر العظائم العظيم

ـــــــــــــــــــــــــــــ ابن حوي: هشام الن

يصطبر ومن ومن بنيلـه يظفر للعلمالبذل على يصبر الحسناء يخطب

فس يذل لم ومن العال طلب في الن دهـرا يعش يسيرا ذل أخـا طويال

ـــــــــــــــــــــــــــــمعروف: غير راجز يكن ولـم عنه سئلت مـا جهلت فإن

منـه علـم عنـدك بغير فيه تقـل فال الخطـأ إن فهـــم

بأهـل مـزر العلـم بما مـالي األمـر ذاك أعياك إذا وقل

خبـر عنـه تسـأل شطر فذاك كذاك العلمآ عن العلم

الحكمآ تقول زالت ماـــــــــــــــــــــــــــــ

معروف: غير شاعروأهلهـا العلوم فعاديت جهلت

يعادي كذاك جاهله هو من العلم

متصدرا يرى أن يهوى كان ومن 165

«أدري »ال ويكره مقاتله أصيبت

الجرجاني: علي الحسن أبو أهل أن ولو صانهم صانوه العلم

عظموه ولو فوس في ما الن لعظ فهانوا أهـانوه ولكن

سـوا ودناه باألطماع محي

ى تجهمـا حتـــــــــــــــــــــــــــــ

الحريري: محمد أبو ......................... فقس

عالمة! تكن قولي علىـــــــــــــــــــــــــــــ

معروف: غير شاعر أن أتانا ذم سهـال ليس علوما جهـال

سهل يعرفهن ولكن تالهـا ما دراها لو علوما

ضى سهل بالجهل الرـــــــــــــــــــــــــــــ

معروف: غير شاعر من مبدأهـا الحوادث كل ظـر الن

ار ومعظم النرر مستصغر من الش

166

قلب في فتكت نظرة كم صاحبها

فتك هام بال السوتـر وال قوس

معروف: غير شاعررائدا طرفك أرسلت متى وكنت

المناظـر أتعبتك يوما لقلبكذي رأيت ه ال ال قـادر أنت كل

صابر أنت بعضه عن وال عليه

167

(1)الموضوعية الفهارس

يخ تقريظ الجبرين. الشالمقدمة:ة المدخل طلب األول: أهمي العلم

. رعي الش كل قولهم: قيمة في العامة خطأ

يحسن/ ح. ما امرئ أسباب العلم. طالب ارتقاء عدم

اني: فضل المدخل الث الغاية علوم على اآللة. علوم

الث: وفيه المدخل طالئع. أربع الث لقراءة المقدر األولى: الوقت الطليعة

مرحلة. كلانية: مراعاة الطليعة قراءة ترتيب الث

سلسل. بحسب المراحل كتب التة الطليعة الثة: أهمي طبعات اختيار الثالكتب.ابعة: طرق الطليعة مراحل قراءة الر

(.العلمي المنهج) لشرح األربعة الطرق المنهج) وفهم(.العلمية. مراحل أربع األول: وفيه الباب علمي

كتابا. عشر ثالثة األولى: وفيها المرحلةالكريم/ح. القرآن قراءة طريقة

في غيرهما أو فائدة أو استدراك من كان ما )?( كل1 )ح( المهملة الحاء بحرف له رمزنا فقد الحاشية،

الكتاب. أصل عن لها تمييزا168

انية: وفيها المرحلة عشر تسعة الثكتابا.

الثة: وفيها المرحلة عشر سبعة الثكتابا.ة وقفة لكتب األلباني تحقيق مع علمي

نن /ح.« األربعة »السابعة: وفيها المرحلة عشر أربعة الر

كتابا.ة وقفة كتاب تقريب أهمية مع علمي

نة »منهاج ة الس بوي /ح.«النحو كتاب على استدراك «الوافي »الن

اس حسن/ح. لعباني: وفيه الباب تنابيه. خمس الثنبيه األول: لطالب الت حق العلم

المراحل. قراءة في االختيارة ر قراءة أهمي األولتين. المرحلتين وتدبنبيه اني: لزوم الت لف جادة الث لمن السالمراحل. قراءة تجاوزنبيه الث: اقتضاء الت الث العمل. العلمنبيه ابع: العلم الت نصفان. الرنبيه ة الت أتقن من الخامس: أهلي

دريس. للفتوى المراحل والتالث: وفيه الباب عزائم. ثالث الث

بعض بقراءة األولى: الوصاية العزيمةلف كتب ة. الس العلمي

«والقتال »الجهاد كتاب على استدراكهيكل/ح. لمحمد

من »صفحات كتاب على استدراكغدة/ح. ألبي« العلماء صبر

169

األمين محمد كتب إصدار عن إلماحةنقيطي/ح. الش

شيخ كتب إصدار عن إلماحة اإلسالمة/ح. ابن تيمي

ابن كتب إصدار عن إلماحة م قية/ح. الجوزي

عبد بن محمد كتب إصدار عن إلماحةالوهاب/ح.

انية: الوصاية العزيمة لطالب الث العلم علمي(. )ورد بالتزام

دى »قطر كتاب على استدراك وبل النهشام/ح. البن« الصدىالثة: الوصاية العزيمة من للعامة الث

المسلمين.العامة/ح. معنى بيان

مانية الكتب اقتصار لطيفة: مناسبة الثة بأبواب مانية. الجن الث

ابعة: آداب العزيمة عامل الر مع التالكتاب.

ابع: وفيه الباب عوائق. خمسة الر من عائقا وثالثين ثمانية وسرد ذكر

العلم. عوائق الدنيا، الغوائل: )حب جامع ذكر

السالطين(. على والدخولوزينتها. الدنيا األول: حب العائقاني: الدخول العائق على الث

السالطين.ة علي الحسن أبي قصيدة أهمي

الجرجاني/ح.170

الث الحاالت تي الث الدخول فيها يجوز اللطان. على الس

الث: تعظيم العائق الث الدنيا، علومبها. واالشتغال

لف إجماع عن جاء ما العلم أن السبي .ملسو هيلع هللا ىلص الن

ولو لنا؛ وصالح منفعة الكفار مخالفةإتقان. فيه كانة نكتة أبو الحافظ ذكرها علمي حاتم

العلم. في الله رحمه به تكمل العلوم: نوع أنواع بيان

فس، به. تكمل ال ونوع النرعي(، العلم: مطلق معاني )الشد )الدنيوي(. ومقي

فريق خطأ بيان والعلم. الدين بين الت أهل وخالف موقف في العلم م تعل ة. العلوم الدنيوي

وكاني اشتراط في الش م تعل العلومة. الدنيوي

د وكاني على الر اشتراط في الش م تعل ة. العلوم الدنيوي

أخطاء بيان ة، العلوم ة اإلداري فسي والنة )البرمجة ة(. العصبي غوي الل

تي الكتب أسماء مت ال خطر عن تكلة )البرمجة ة(/ح. العصبي غوي الل

نشر أضرار ة، العلوم ة اإلداري فسي والنالمسلمين. بين

خصص العائق ابع: الت )الجامعي!(. الر

171

خصص )الجامعي( قسمان: العلمي التومذموم. محمود،

خصص القدر بين جمع المحمود: من التوغيره. الواجب تعريف الغاية، علوم اآللة/ح. وعلوم فقيه، المتقدمين: أصولي، قول معنى

ر، وغيره. محدث مفسخصص بين يجمع لم المذموم: من الت

وغيره. الواجب القدر فقيه، المتأخرين: أصولي، قول معنى

ر، وغيره. محدث مفسخصص في األربعة المزالق الت

)الجامعي(:رابط أواصر األول: تقطيع المزلق الت

بين ريعة. علوم الشاني: الخلط المزلق بين الث فهم علوم

قسمان: وهو اآللة،واجب. األول: فهم القسماني: فهم القسم . الث مستحب

ة األخطاء تخصص في العلمي علومخطاءان: وهما اآللة،

االجتهاد. مراتب األول: ادعاء الخطأاني: تضييع الخطأ وتبديد األوقات، الث

الجهود.الث: تغليب المزلق الوسائل جانب الث

المقاصد. على

172

ناقض المزلق ابع: الت العالقة في الر بين واآللة. الغاية علوم

المباحات. الخامس: فضول العائقرف خطر رف الت نعم. والس والت

الكالم:. فضول فضول معنى لف. عند الكالم الس

الطعام:. فضولة. الحمية صفة رعي الش

جيم« الحادث. من الحذر »الرياضة طريقة شهوة كسر في الرالبطن.ظر:. فضول النوم: فضول الن

لف منهج وم: في الس النالمخالطة: فضول الصالحين باإلخوة االجتماع أقسام

)قسمان(:الثة اآلفات باإلخوة االجتماع من الث

الصالحين.ة هد«. كتب بقراءة الوصي »الز

صيحة ة الن ني ة ابن من الس البن تيميم. القيهد«: معنى »الز

ة: اإلجازات العلمية ة: اإلجازات أهمي العلمياإلجازة. أهل أسماء

والمجاز: اإلجازة، شروط

173

يخ موقع عنوان اإلنترنت. في الشالموقع(/ح. على )المشرف

طائف ة: الل العلميالعامة: الفهارس

المراجع: ثبتاآليات: فهرساألحاديث: فهرساآلثار: فهرساألشعار: فهرس

ة: الفهارس الموضوعي

174