tugas usul fiqh

17
ح ي ب ق ت ل وا ن سي ح ت ل ا لة سأ م ى ف مأء ل ع ل راء ا# ا مأدة ل أت( ب( ج وا ل ا ض ع( ب أء ق ت ست لا ة ق ف ل ول ا ص اHj. Neneng Uswatun Hasanah, Lc. د ب س ل ا راف= ا ت ح ت ة( ب ل هأ الطأ م د ق ب: Zulfadli ال ة ي ل ك ة ي ب ر ت م س ق( ب ة ي م لا س? لا ا ة ي ب ر لت ا ل ص ف ل ا ى س الدرا= ب ل أ= ب ل ا ة ي م لا سلام ا لا س ل دار ا عة أم( ج1

Upload: suardi-al-bukhari

Post on 30-Jun-2015

137 views

Category:

Education


4 download

TRANSCRIPT

Page 1: Tugas usul fiqh

آراء العلماء فى مسألة التحسين والتقبيح

أصول الفقهالستيفاء بعض الواجبات لمادة

Hj. Neneng Uswatun Hasanah, Lc. ةتحت إشراف السيد

: يقدمها الطالب

Zulfadli

التربية اإلسالمية بقسم تربيةكلية ال

الثالث الدراسيالفصل

جامعة دار السالم االسالمية

سيمان فنوركو اندونوسيا

2013 ه / 1434

رأي المتكلمين في أفعOOOOOال العبOOOOOاد في مسOOOOOألةالتحسين و التقبيح

التمهيد :

1

Page 2: Tugas usul fiqh

إن من أهم العالقات اإلجتماعي��ة وال�تي يجب أن تس�ود المجتمع هي مسألة األخالق فقد ق��ال الن��بي ص��لى الل��ه علي��ه وس��لم )إن من أحبكم إلي وأق��ربكم م��ني م��نزال أحاس��نكم

أخالقا(

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم )ال�بر حس�ن الخل��ق…الخ (

فهذه األدلة تدل على أن ديننا مليء باألخالق بل ه��و دين األخالق وذل��ك باتف��اق ف��رق المس��لمين ، إن ه��ذا ال��دين في��ه الحسن الكث��ير ؛ لكن بين المس�لمين اختالف في كيفي��ة إدراك هذا الحسن هل هو بالعق��ل أو الش��رع أو بهم��ا ف��انهم يتفق��ون

على أن هذا الدين هو دين األخالق .

الخالف بين المسلمين في أنS مص��در األحك��ام الش��رعيةSفين هو الله تعالى، س��واء أظه�ر حكم�ه في لجميع أفعال المكلSفين عن طريق النص مباشرة، أم كان عن طري��ق أفعال المكل

Sة الشرعية األخرى. االجتهاد بواسطة دليل من االدل

فالحاكم هو الل��ه، فال حكم إالS ل��ه، و ال ش��رع من الل��ه، وه] ]الS لل��\ ]ن] الحكم[ إ ح القرآن الكريم بذلك، ق��ال تع��الى:)إ Sقد صر

) aنb ]ي aق[صc الحaق\ و هو خير[ الفaاص]ل ي

و وظيفة الرسل هي تبليغ األحكام التي يريدها الله من عب��اده، غير أن علماء المسلمين اختلفوا في أن أحكام الله في أفع��ال المكلفين هل يمكن للعقل أن ينف��رد بمعرف��ة بنفس��ه من غ��ير وساطة رس��ل الل��ه و كتب��ه، ح��تى إذا لم تبل��غ اإلنس��ان دع��واة الرسل اس��تطاع أن يع��رف حكم الل��ه في أفعال��ه بعقل��ه، أو ال

يمكن للعقل أن يعرف ذلك؟

اختلف العلماء في ه��ذه المس��ألة و هي ال��تي تع��رف في علمأصول الفقه و في علم العقيدة بمسألة "التحسين و التقبيح"

العرض من علماء المتكلمين

2

Page 3: Tugas usul fiqh

مسألة التحسين و التقبيح، هل هما شرعيان أو عقليان؟

اختلف العلماء في هذه المسألة على أربعة مذاهب:

المذهب األول: مذهب األشاعرة

ذهب األشاعرة رحمهم الله إلى ق��ول مخ��الف ومن��اقض رأيهم هو ثاني اثنين من اآلراء لقول المعتزلة ومن المعلوم أن

المشهورة في هذه المسألة .

فقالوا: إن الله تعالى ال يجب عليه ش��يء من جه��ة العق��ل وال يجب على العباد شيء قبل ورود الس��مع فالعق��ل ال ي��دل على حسن شيء وال قبحه )في حكم التكليف(. ب�ل وص�ف الحس�ن

والقبح إنما هو باعتبارات غير حقيقية .

س��له و [ع��رفa حكم الل��ه إال بواس��طة ر[ وأن��ه ال يمكن أن ي كتبه، فاألش��ياء ليس له��ا حس��ن ذاتي و ال قبح ذاتي يع��رف ب��هنه الش�رع و العق�ل ت�ابع ل�ه، و ال Sم�ا حس� S الحكم، فال حسن إالSحه الشرع و العقل تابع له. فالتحس��ين و التق��بيح S ما قب قبيح إال

عند هؤالء شرعيان ال عقليان.

o في p بين��ا و استدلوا على ذلك بأن العقول تختل��ف اختالف��اp بينم�ا ن�رى أن البعض األفع�ال، فبعض العق�ول يستحس�ن فعالp م��ا يغلب اله��وى على العق��ل فيري��ه اآلخ��ر يس��تقبحه، و كث��يرا[قال: ما رآه القعل p. فال يمكن أن ي p و القبيح حسنا الحسaن قبيحاp فهو حسن عند الله و مطل��وب الل��ه فعل��ه و يث��اب علي��ه حسناp فهو قبيح عند الله، و مطلوب لله فاعله، و ما رآه العقل قبيحا

تركه، و يعاقب من الله فاعله.

المذهب الثاني: مذهب المعتزلة

يرى المعتزلة أن الحسن والقبح في األشياء ذاتي ويمكن إدراكه بالعقل ، فالفع��ل نفس��ه, بغض النظ��ر عن الش��رع ل��ه جهة محس�نه تقتض�ي اس�تحقاق الفاع�ل م�دحا وثواب�ا أو جه�ة

مقبحة تقتضي استحقاق فاعله ذما وعقابا

3

Page 4: Tugas usul fiqh

يقول أبو الهذيل العالف : ويجب على المكلف قب��ل ورود السمع, أن يعرف الله تعالى بالدليل . وإن قص��ر في المعرف��ة استوجب العقوبة أبدا ويعلم أيضا ح[سن الحسن وق[بح الق��بيح فيجب عليه اإلقدام على الحسن كالص��دق والع��دل واإلع��راض

عن القبيح كالكذب والفجور

ويق��ول القاض��ي عب��د الجب��ار المع��تزلي :" ق��د ذكرن��ا أن وجوب المصلحة وقبح المفسدة متق��رران في العق��ل "ويق��ول في موطن آخر " فليس ألحد أن يقول إنما يحت��اج إلى الس��مع

ليفصل العاقل بين الحسن والقبيح "

ذهب هؤالء إلى أن\ العقل يمكن أن يعرف حكم الل�هف في أفع��ال المكلفين بنفس��ه، و ل��و لم يكن رس��ل و كتب، وSفين استدلوا على ما ذهبوا إليه بأن ك��ل\ فع��ل من أفع��ال المكلp، فيستطيع الع��ل بن��اء p أو نافعا فيه صفات و له آثار تجعله ضارا على ما يوجد في الفعل من صفات و ما يترتب علي��ه من آث��ار أن يحكم بأنه حس��ن أو ق��بيح، و من هن��ا علم الن��اس بض��رورة العقل أن الظلم قبيح و العدل حس��ن، و بالت��الي فإن��ه إذ فع��ل هذ الحسن أثيب عليه، و إذ فعل القبيح ع�وقب علي�ه. فم�ا رآهp فهو مطلوب لله و يثاب من الله فاعل��ه و م��ا رآه العقل حسنا

p فهو مطلوب لله تركه و يعاقب من الله فاعله. العقل قبيحا

،المذهب الثالث: مذهب الماتريدية

يعتق��د كث��ير من الن��اس أن رأي الماتريدي��ة في مس��ألة التحسين والتقبيح هو نفسه رأي المعتزلة . ولكن حين تتفحصp بينهم��ا وإن ك��انوا في األص��ل رأيهم وآرائهم تجد أن هناك فرقا يقولون بتحسين وتق�بيح عقلي لكن الف�رق أن المعتزل�ة ق�الوا أنه بمقتضى أدراك العقل للحسن والقبح يجزم بأن حكم الل��ه تع��الى في الفع��ل اإليج��اب أو التح��ريم وال يتوق��ف على ورود الشرع وفي حالة عجز العق��ل عن أدراك الحس��ن والقبح ف��إنp عنهما. أم��ا الماتريدي��ة م��ع ق��ولهم بالحس��ن الشرع يعد كاشفا والقبح العقليين إال أنهم اختلف��وا فيم��ا بينهم : ه��ل ي��درك حكم

4

Page 5: Tugas usul fiqh

الله في الفع��ل بمج��رد إدراك العق��ل كم��ا يقول��ه المعتزل��ة أم يتوقف ذلك على ورود الشرع

Sفين فيها خ��واص و له��ا فذهب هؤالء إلى أن أفعال المكل آثار تقتضي حسنها أو قبحها، و أن العق��ل يس��تطيع الحكم ب��أن هذ األفعال حس��نة أو قبيح��ة ولكن ال يل��زم من ذل��ك أن نك��ون مكلفين ب��ذلك فنث��اب على فع��ل الحس��ن و نع��اقب على فع��ل القبيح، فال تكليف و ال ث��واب و ال عق��اب بمج��رد العق��ل، ب��ل ال

يكون ذلك إال بالشرع.

و استدلوا على ذلك بأن المشاهد أن العق��ول ت��درك في بعض األشياء ما فيها من حس��ن و قبح و تحكم بن��اء على ذل��ك بأنها حسنة أو قبيحة، ولكن ال يلزم أن يكون الحكم عن��د الل��ه كذلك، ألن العق��ول مهم��ا نض��جت يعتريه��ا الخط��أ، و ألن بعض األفع��ال تش��تبه في��ه العق��ول. فال تالزم بين أحك��ام الل��ه و م��ا

تدركه عقولنا.

المذهب الرابع : رأي شيخ اإلسالم و غOOيره من أهOOلالسنة

توس��ط أه��ل الس��نة في ه��ذه المس��ألة بين األش��اعرةوالمعتزلة فوافقوا هؤالء في شيء وخالفوهم في شيء .

أنهم وإن ك��انوا يوافق��ون المعتزل��ة في الق��ول ب��إدراك-ن والق��بيح في )بعض األفع��ال( إال أنهم ال aالعق��ل للحس�� يوافق�ونهم في وج�وب الفع��ل وحرمت��ه بم�نى اس��تحقاق

الفاعل الثواب والعقاب قبل ورود الشرع . كما انهم يوافقون األشاعرة في أنه ال ثواب وال عقاب إال-

بعد ورود الش��رع ولكن ال يوافق��وهم في أن األفع��ال في أنفس��ها س��واء ، وأن��ه ال ف��رق بينه��ا في نفس األم��ر ب��ل

الشرع هو الذي يحسنها ويقبحها .

5

Page 6: Tugas usul fiqh

ك��ل ذل��ك ال يواف��ق علي��ة الس��لف ب��ل ي��ذهبون إلى أن الحسن والقبح ثابتان لألفعال نفسها وأن الله فطر العب��اد على

استحسان الصدق و اإلحسان ومقابلة المنعم بالشكر

و يوضح شيخ اإلس��الم الم��ذهب المتوس��ط وال��ذي اخت��اره فيهذه المسألة فيقول :

" فثبت بالخطاب والحكمة الحاصلة من الشرائع ثالث أنواع :

p على مصلحة أو مفس�دة ول�و )إحداها( أن يكون الفعل مشتمال لم يرد الشرع بذلك كما يعلم أن العدل مش��تمل على مص��لحة العالم ، والظلم يشتمل على فسادهم ، فهذا النوع ه��و حس��ن وقبيح وقد يعلم بالش��رع والعق��ل قبح ذل��ك ال أن��ه اثبت للفع��ل ص��فه لم تكن لكن ال يل��زم من حص��ول ه��ذا القبح أن يك��ونp في اآلخ�رة إذا لم ي�رد ش�رع ب�ذلك ، وه�ذا مم�ا فاعله معاقب�ا غلط في�ه غالة الق�ائلين بالتحس�ين والتق�بيح ف��إنهم ق��الوا : إن.p العباد يعاقبون على أفعالهم القبيحة ولو لم يبعث إليهم رسوال

p وإذا نهى )النوع الثاني( أن الشارع إذا أمر بش��يء ص��ار حس��ناp واكتس�ب الفع�ل ص�فة الحس�ن والقبح عن ش�يء ص�ار قبيح�ا

بخطاب الشارع .

و)الن��وع الث��الث( أن ي��أمر الش��ارع بش��يء ليمتحن العب��د ه��ل يطيعه أم يعصيه وال يكون الم��راد فع��ل الم��أمور ب��ه كم��ا أم��ر إبراهيم بذبح ابنه فلم��ا اس��لما وتل��ه للج��بين حص��ل المقص��ود فف��داه بال��ذبح وح��ديث أب��رص و أق��رع و أعمى لم��ا بعث الل��ه إليهم من س��ألهم الص��دقة فلم��ا أج��اب األعمى ق��ال المل��ك : امسك عليك مالك إنما ابتليتم فرضي الله عن��ك وس��خط على

صاحبيك

فالحكمة منشؤها من نفس األمر ال من نفس المأمور به وهذا النوع والذي قبله لم يفهمه المعتزل��ة .و األش��عرية ادع��وا أن جميع الش��ريعة من قس��م االمتح��ان وأن األفع��ال ليس له��ا

6

Page 7: Tugas usul fiqh

ص��فة ال قب��ل الش��رع وال بالش��رع " هك��ذا يق��رر أه��ل الس��نةمذهبهم متوسطين بين قول المعتزلة و األشاعرة

تحليلية و نقدية

و من هن��ا يت��بين أن م��ذهب الماتريدي��ة وس��ط بين المعتزل��ة و األشاعرة، فهم يوافقون المعتزل�ة من حيث إن العق�ول ت�درك ما في األفعال من حسن و قبح و تحكم بناء على ذلك بأن ه��ذ الفعل حسن يمدح فاعله، و أن ه��ذ العلم ق��بيح ي��ذم فاعل��ه، و يوافقون األشاعرة من حيث إن التكليف و الثواب و العق��اب ال يمكن ال يكون إالمن قبل الش��ارع، و ال يمكن للعق��ل أن ينف��رد.بذلك

نتيجة

\ب على هذه المسألة أمران: و قد ترت

p بما يقض��ي ب��ه أحدهما: أنه إذا لم يكن نص� كان اإلنسان مكلفا العق��ل في الحكم على األش��ياء من حس��ن ذاتي أو ق[بح ذاتي، فما يقض��ي ب��ه العق��ل في موض��ع ال نص في��ه فهم محاس��بون

عليه هذا عند المعتزلة، و أما عند األشاعرة و الماتريدية فال.

ثانيهما: أن أهل الفترة- و هم الذين عاشوا في المدة بين بعثة سيدنا عيسى عليه الس��الم و بعث��ة محم��د ص.م. – هم ن��اجون يوم القيامة عند األشاعرة و الما تريدية، ألنهم لم ت��نزل عليهم\ى ذ�بينa حت aا م[ع�� [ن��\ ا ك aم��aشريعة، سيما و ق��د ق��ال الل��ه تع��الى: )و

)p وbال س[ aر aثaعb aب ن

و أما عند المعتزلة فهم مكلSفون بمقتض��ي عق��ولهم، و يث��ابونp( في اآلي��ة في اآلخ��رة و يع��اقبون، و ق��الوا: إن مع��نى )رس��وال

العقل.

7

Page 8: Tugas usul fiqh

رأي الباحثثمرة الخالف بين المعتزلة و األشاعرة

رتب المعتزلة على القول بالحسن والقبح العقليين أن اإلنسان مكلف قبل ورود الشرع بما دل علي��ه العق��ل ، كوج��وب ش��كر المنعم ، ومكلف بمحاسن األخالق . كم��ا ب��نى المعتزل��ة على القول بالحسن والقبح الذاتيين للفعل وجوب بعض األمور على الله تعالى ؛ ألن تركها قبيح ومخل بالحكمة ، ومن ذلك وجوب الصالح واألص��لح للعب��اد ، ووج��وب اللط��ف والث��واب للمطي��ع ، والعقاب للعاص�ي ، وغ�ير ذل�ك . ق��ال الشهرس�تاني : " وق��ال أه��ل الع��دل: المع��ارف كله��ا معقول��ة بالعق��ل ،واجب��ة بنظ��ر العق��ل ،وش��كر المنعم واجب قب��ل ورود الس��مع ، والحس��ن

(. كم���ا حكى عن أبي1)(1)والقبح ص���فتان ذاتيت���ان للق���بيح" الهزيل العالف قولة ، " أنه يجب على المكلف أن يع��رف الل��ه

ر في المعرف��ة2)(2)تع��الى بال��دليل من غ��ير ف��اطر Sوإن قص�� ) نa الحس��ن bأستوجب العقوب��ة . كم��ا يجب علي��ه أن يعلم ح[س�� وقبح الق����بيح ، فيجب علي����ه االل����تزام بالحس����ن كالص����دق

(. أم��ا3)(3)والعدل ،واإلعراض عن ق��بيح كالك��ذب والج��ور " األش��اعرة فال ي��رون وج��وب ش��يء على المكل��ف ، وال حرم��ة شيء عليه قبل ورود الشرع ، ألن الحسن والقبح تابع��ان ألم�ر الشارع ونهيه . كما يرون أنه ل��و عكس الش��ارع القض��ية فقبح ما حسنه وحسن ما قبحه جاز . وإليك ما قال��ه إم��ام الح��رمين الجويني في هذا المقام : "العقل ال يدل على حسن ش��يء وال قبحه في حكم التكلي��ف ، وإنم��ا يتلقى التحس��ين والتق��بيح من موارد الش�رع وم�وجب الس�مع . وأص�ل الق�ول في ذل�ك أن الشيء ال يحسن لنفسه وجنسه وصفة الزمة له ،وكذلك القولفيما يقبح ، وقد يحسن في الشرع ما يقبح مثله المساوي له .

1/42 الملل والنحل للشهرستاني (1)(1) يقصد: وإن لم يرد شرع بهذا الوجوب (2)(2) 52 الملل والنحل ا / (3)(3)

8

Page 9: Tugas usul fiqh

فإذا ثبت أن الحسن والقبح عن�د أه�ل الح�ق ال يرجع�ان إلى جنس وصفة نفس ، فالمعني بالحسن ، ما ورد الش��رع بالثن��اء

(1)(1)على فاعله ، والمراد بالقبيح ما ورد الشرع بذم فاعله "

المصادر الكتاب

-القرآن الكريم1

-آراء المعتزل��ة األص��ولية ،علي الض��ريحي ، مكتب��ة الرش��د ،2 1417السعودية ، الثانية

-أص��ول العقي��دة بين المعتزل��ة والش��يعة األمامي��ة ،عائش��ة3المناعي ،دار الثقافة ،الدوحة ، األولى

-أفعال العباد ،البخاري ،تحقيق عبدالرحمن عميرة ،المع��ارف41368السعودية ،الرياض ،

-اعتق��ادات ف��رق المس��لمين والمش��ركين ،الفخ��ر ال��رازي ،5 محم��د المعتص��م بالل��ه ، دار الكت��اب الع��ربي ،ب��يروت ،األولى

1407-1986

-اإلبه����اج ،علي الس����بكي ،جماع����ة العلم����اء ،دار الكتب61404العلمية ،بيروت ،األولى

، انظر فيما سبق : الحكمة258اإلرشاد ، للجويني ص1)(1)والتعليل في أفعال الله

9

Page 10: Tugas usul fiqh

-اإلحكام في أص��ول األحك��ام ،األم��دي ،تحقي��ق عب��د ال��رزاق7عفيفي ، المكتب اإلسالمي ،بيروت ،الثانية

-األدب المف��رد ،للبخ��اري ،تحقي��ق محم��د عب��د الب��اقي ،دار81409البشاير اإلسالمية ،بيروت ،الثالثة

-األربعين ،لل��رازي ،تحقي��ق أحم��د حج��ازي الس��قا ،مكتب��ة9الكليات األزهرية ،القاهرة ، األولى

-اإلرشاد للجويني ،تحقي��ق محم��د يوس��ف موس��ى ، مكتب��ة10 1950-1369الخانجي ،مصر ،

-األقتصاد في األعتقاد الغزالي ،تحقيق محمد مصطفى أب��و11العال ،مكتبة الجندي ،مصر

-اإلنص��اف الب��اقالني ،تحقي��ق محم��د الك��وثري ،الخ��انجي ،12 1382-1963الطبعة الثانية

-البرهان في أصول الفقه ، إمام الحرمين الجويني، تحقي��ق13عبد العظيم الديب ،دار األنصار ،القاهرة ،الثانية

-التجس���يم عن���د المس���لمين ، س���هير مخت���ار،دار ش���ركة14 1971األسكندرية، مصر،

-تل�����بيس إبليس ،ابن الج�����وزي ، تحقي�����ق د. الس�����يد15 1995-1405الحميلي ،دار الكتاب العربي ، بيروت ،األولى

-تيسير التحرير،أمير باد شاه ، دار الكتب العلمية ،بيروت 16

10