à ± à

u¼ ÚsÓ� `O�*«

بقلم :

دكتور عادل وهبه

à ² à

مقدمةوم يوحنا الوا ق ق ناس إنى أنا؟»، «ف ول ال ائال: «من يق ذه ق ي يح تالم وع املس أل الرب يس سم «وأنتم من تقولون اء».. فقال الرب له ا أو واحد من األنبي رون إيليا، وآخـرون إرمي املعمــدان، وآخإنى أنا؟».. أجــاب واحد من التالميذ ـ وهو الرسول بطرس ـ وقال: «أنت هو املسيح ابن الله احلى»

(مت ١٣:١٦ ـ ١٦).

فس السؤال: من يكون صور واألجيال نردد ن ؤال، بل وعلى مر الع يرا ما رددنا هذا الس ونحن كثة الله أن جنيب على ه؟؟.. من أجل ذلك نرجو بنعم يح؟؟ هل هو باحلق الله، أو هو ابن الل يسوع املستلف عن د ـ يخ سيح ـ له كل ا ني أن احلديث عن الهوت امل يب، عامل ت ؤال في هذا الك هذا الستاج ملعونة من الروح القدس ونحن ندرس وحيد، وأننا نعتقد أن األمر يح احلديث في أمر التثليث والتا ننفى كل ذا احلق املبني، وبه أيض ارىء أن يقتنع به اعد كل ق التى للرب أن يس هذا احلق، لذلك ص

شك مهني د الرب إلهنا.

ونبدأ احلديث راجني أن يقودنا الروح القدس في اجتاهات ثالثة:

١ ـ ماذا إن أراد الله أن يكون إنسانا؟

يا ترى هل ذلك ممكن؟... وما هى صفات ذلك اإلنسان؟

٢ ـ ماذا إن كان هناك شخص له صفات الله مجتمعة؟

هل نقول عنه، وبغير شك، إنه هو الله؟

٣ ـ إذا لم يكن يسوع املسيح هو الله فيا ترى من يكون؟

ه إلى أبد ست د في كني مة، له ا ائق العظي ق نا في فهم هذه احل ونصلى أن يوفق الرب قلوباآلبدين. آمني.

à ³ à

الهوت املسيح فكرياك اإلنسان إذا ا هى صفات ذل انا ؟؟ يا ترى هل ذلك ممكن ؟؟ وم ه أن يصير إنس أوال : ماذا إن أراد الل

كان هو الله ؟؟

أخذ ذر النمل من احملراث، ف مل، فأراد أن يح ق جحرا للن الح يحرث األرض.. ورأى في الطري كان فوا.. فقال في نفسه: إنهم هم فلم يستجيبوا، وقال لهم فلم يفهم ينادى فلم يسمعوا، وطلب إليعهم يرة، وتفاهم م ول إلى منلة صغ رعان ما حت ان، واالختالف واضح.. لكنـه س باحلق منل، وأنا إنسبنفس لغتهم، وحذرهم، وفـداهم من الضـياع، وبعدها عــاد مرة أخـرى للحراثة ورحـم النمـل

من تلك الكارثـة، فأحب النمـل الفـالح وصـار النمل للفالح صديقا. وهكذا سارت احلياة..

ابة بالطبع: ال.. ألن دها هذا السؤال: هل هذا ممكن؟ اإلج تى أسأل بع ذه القصة ح إننى أقدم هول: أال يستطيع و غير قادر.. ومن هذا املنطلق نق يع أن يحول نفسه إلى منلة، فه اإلنسان ال يستطه القادر على كل شىء أن يصير إنسانا ويفديه من الغضب اآلتى؟.. نعم يستطيع، ألنه قادر على الل

كل شىء، إذا فما هو مقدار احلب املتوقع من اإلنسان لهذا اإلله احملب؟!.

لذلك ما هى الصفات املتوقعة في الله عندما يصير إنسانا؟

١ ـ إن صار الله إنسانا فالبد أن يكون دخوله إلى العالم البشرى بطريقة غير طبيعية.

وميالد يسوع املسيح من القديسة العذراء هو البرهان على أن هذا الشخص املولود هو شخصفوق اجلميع، فكل بشر يولد بزرع بشرى، أما هو ـ تبارك اسمه ـ فجاء إلى األرض بطريقة أخرى.

ه م و اس بل وتلد ابنا وتدع ذراء حت ه آية. ها الع س د نف ي يكم الس (إش ١٤:٧) «ولكن يعطعمانوئيل».

لك، فلذلك أيضا دس يحل عليك، وقوة العلى تظل اب املالك وقال لها: الروح الق (لو ٣٥:١) «فأجالقدوس املولود منك يدعى ابن الله».

(مت ٢٣:١) «هوذا العذراء حتبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا».

ال؟! إنها ة: عذراء حتبل وتلد وهى لم تعرف رج بل ـ أو بعد ذلك ـ بهذه الطريق فمن ولد من قطريقة فريدة يولد بها مولود، بل ويسمى قبل ميالده.. ويظهر له جنم في السماء (مت ٧:٢).

ت حلم!. إن كل هذه األمور جتعلنا نقول إن الطريقة وينبىء الكتاب حتى عن مكان ميالده في بي

à ´ à

لد بها يسوع املسيح تؤكد وتشهد أن دخوله إلى العالم كان بطريقة غير طبيعية، والظروف التى وفلماذا ال يكون هو الله؟

٢ ـ وإن صار الله إنسانا فالبد أن يكون خاليا من األخطاء والعيوب:

ان يب أو خطأ، ألنه الله. وهذا ما ك يه ع ال ميكن أن يكون ف ورة إنسان ف ه في ص إذا جاء الل فواضحا في حياته، وكالمه، وحتى موته.

(أ) شهادة يسوع عن نفسه أنه كان خاليا من اخلطأ والعيب :

قال لليهود: «من منكم يبكتنى على خطية؟» (يو ٤٦:٨).

وقال عن نفسه إنه يفعل كل حني ما يرضى الله (يو ٢٩:٨).

وع: إن كنت قد تكلمت ه للصليب، «أجابه يس ادم رئیس الكهنة، عند لطمه وهو في طريق وقال خلرديا فاشهد على الردىء، وإن حسنا فلماذا تضربنى» (يو ٢٣:١٨).

(ب) شهادة أصدقائه عنه :

يح» (١بط مل بال عيب وال دنس، دم املس ما من ح قول: «بدم كرمي ك ول يشهد وي بطرس الرس.(١٩:١

طية» يس فيه خ ون أن ذاك أظهر لكى يرفع خطايانا ول د ويقول: «وتعلم ول يشه ويوحنا الرس(١يو ٥:٣).

وبولس الرسول يشهد ويقول: «ألنه جعل الذى لم يعرف خطية خطية ألجلنا» (٢كو ٢١:٥).

ويهوذا اخلائن يشهد ويقول: «قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا» (مت ٤:٢٧).

(ج) شهادة أعدائه عنه :

حله» (لو ئـا ليس في م ــل شي ا هـذا فلم يفع صليب يقـول: «وأم اللص التـائب على ال.(٤١:٢٣

وبيالطس الذى أمر بصلبه قال: «فأى شر عمل هذا؟. إنى لم أجد فيه علة للموت» (لو ٢٢:٢٣).

وقائد املئة قال عند موت املسيح: «كان هذا اإلنسان بارا» (لو٤٧:٢٣).

à µ à

، ولكن الكل يجمع على عل خطأ واحدا يه عيبا واحدا أو إنه ف وهكذا نرى أن ال أحد يقول إن فعصمته، والعصمة لله وحده فهو بالتأكيد الله الذى ظهر في اجلسد.

٣ ـ إن صار الله إنسانا فالبد أن يجرى اآليات واملعجزات فوق الطبيعية:

ما قال بطرس الرسول: اء واملرسلني قاموا بعمل آيات وعجائب، ولكنهم ك إن الكثيرين من األنبي«ملاذا تشخصون إلينا كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا ميشى؟!» (أع ١٢:٣).

الت، ولقـد حي ت ذاتية على صنع املس ائب بقوته ال ات والعج وع أجرى هذه اآلي ولكن الرب يسر؟.. قال مـدان عندما سألوه أنت هو اآلتى أم ننتظر آخ الميذ يوحنـا املع أوجـز ذلك في قولـه لتون.. قوم عون.. واملوتى ي م رون.. والصم يس رص يطه ون.. والب رون، والعرج ميش ص مى يب لهم: «العتى «لو كتبت ر اآليات واملعجزات التى صنعهـا يسـوع وال رون..» (لو ٢٢:٧). فما أكث واملساكني يبشكون بهذا توبة». ألجل ذلك فإن من ي سه يسع الكتب املك دة فلست أظن أن العالم نف واحدة واحائب ات والعج كون لنا حول اآلي د. وسي س ون هو الله املتج يع في األرض، البد أن يك توى الرف املس

حديث هام نعرض له في حينه إن شاء الرب.

٤ ـ إن صار الله إنسانا فالبد أن تكون كلماته أعظم ما قيلت في األرض :

ا وبني ما قارنة على اإلطالق بينه ا، وال وجه للم اوى شيئ شر ال تس ظيمة للب فكل األقوال العقاله السيد له كل اد، فيقول الكتاب عن كالمه:

«فبهتوا من تعليمه ألن كالمه كان بسلطان» (لو ٣٢:٤).

«لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا اإلنسان» (يو ٤٦:٧).

بل قال هو عن كالمه العظيم الذى قاله بسلطان:

«السماء واألرض تزوالن ولكن كالمى ال يزول» (لو ٣٣:٢١).

ا قاله في جيب، فم ا «أنا فأقول».. إنه لسلطان ع ال: «قال الناموس».. وأم و الوحيد الذى ق فهال ل على األرض، لذلك ق ي ا ق سن وأعظم م ه هو باحلق أح اديث ل وفي كل أح ب املوعظة على اجل

الرسول بولس: «متذكرين كلمات الرب يسوع» (أع ٣٥:٢٠).

ومبا أن هذا الكالم العظيم ليس له نظير فإننا نقول إن من قاله هو الله.

٥ ـ وإن صار الله إنسانا فالبد أن يكون مختلفا عن بقية البشر في تأثيره الشامل والدائم :

à ¶ à

اته، وحتى في موته الده وفي كالمه وفي حي ية البشر في مي يح مختلفا عن بق لقد كان املسالد. كالمه هو ا قبل امليالد وما بعد املي ميالده قسم التاريخ إلى م ته وصعوده إلى السماء. ف وقيامد له كل اد خصية السي لى البشر، فال تزال ش ها! كذلك تأثيره ع ياته ما أعجب أعظم كالم. وحيح املاليني، الده. بدون مال أو سالح هزم املس فى سنة من مي شر بعد أل يرها على بنى الب تترك تأثوفتح أعظم الدول بكالمه اإللهى. بل وصار تأثيره الدائم يشمل املتعلمني واألميني، املثقفني واجلهال،ان تأثيره اهم حب املسيح، وك وب سب بائل والشع ود والبيض، كل األمم والق قراء، الس األغنياء والف

عميقا شامال ودائما. أليس هذا هو الله؟!

٦ ـ إن صار الله إنسانا فالبد أن يشبع جوع الناس الروحى واجلسدى :

ال يجوع، ومن يؤمن بى ياة، من يقبل إلى ف سه: «أنا هو خبز احل يد له كل اد عن نف قال السقبل ش أحد فلي ائع ورى للعطشان (يو ٣٧:٧) «إن عط » (يو ٣٥:٦). أى أنه شبع للج طش أبدا فال يعدا ه أنا فلن يعطش إلى األبد» (يو ١٤:٤). مج رب من املاء الذى أعطي رب»، كذلك «من يش إلى ويشقد وجد قيلى األحمال، ف اع والعطاش إلى البر، وأراح املتعبني وث يد الذى أشبع اجلي للرب، فإنه الوحمن يكون ذلك وع اجلسدى، ف ا يشبع اجل وع املسيح. وهو أيض ادة املنشودة في يس رون السع الكثي

الشخص القادر على ذلك إال الله.

٧ ـ إن صار الله إنسانا فالبد أن يكون له سلطان على املوت :

ا ان، ولكن.. الله عندم ير كل إنس ص لناس أن ميوتوا مرة».. واملوت هو م ضع ل شر ميوتون.. «و البظهر سلطانه على املوت، فهو وحده الذى ليس للموت سلطان عليه، «وحده يصير إنسانا عليه أن يياة، من آمن بى ولو يامة واحل ال املسيح ملرثا أخت لعازر: «أنا هو الق له عدم املوت». من أجل ذلك قاة واحلياة كانت نور الناس. من هنا نرى أن يا» (يو ٢٥:١١). إنه هو احلياة، ففيه كانت احلي مات فسيحوع املسيح د أظهر يس و بذلك يبرهن لنا أنه الله. لق دم املوت، فه يح أيضا له ع الرب يسوع املسات منذ ر م نة يايرس ـ مر ٤١:٥، ٤٢)، ثم آخ ات في احلال (اب ة من م ي إقام سلطانه على املوت فد أربعة أيام (لعازر ـ يو ٤٣:١١). وبذلك قهر املوت ساعات (ابن أرملة نايني ـ لو ١٢:٧)، وثالث قام بع

في اآلخرين.

، بل قــال للمـوت عندما أراد أن ميـوت: لكنــه لــم يقهـر من املــوت، فهـو ليس بشراهـا ال: «لـى سلطــان أن أضع مـوح لـك أن تأتى إلى و «أسلم الـروح» (يو ٣٠:١٩)، ألنه ق مسـه من س ام هـو بنف ـاف ق ــة املطـ اي ». وفي نه ـــا ــذها أيض لطــان أن آخ ولـى س

األمـوات، وقـال: «أين شوكتك يا موت! أين غلبتك يا هاوية!» (١كو ٥٥:١٥).

à · à

تمر عل البشرية كلها في رعب مس اهر املوت الذى أبطل مفعول العدو الذى ج فاملسيح هو قمن سطوته، ولكنه ـ تبارك اسمه ـ أعطى للمؤمنني به أن يقولوا: «املوت لى هو ربح».

٨ ـ إن صار الله إنسانا فالبد أن يكون له السلطان أن يعود من حيث جـاء :

يع. وهو نزل من وق اجلم و ف وق، لذلك فه اء من ف و قد ج يح، فه وع املس ا فعله يس وهذا مة حتى اذبية األرضي رمدية، سلطان فوق سلطان اجل اء، وكان البد أن يكون له، في قدرته الس السمالم، د أتيت إلى الع رجت من عند اآلب، وق اء، لذلك قال: «خ يث ج رة أخرى إلى ح ودة م ميكنه العيون ذته سحابة عن ع حا عندما أخ الم وأذهب إلى اآلب» (يو ٢٨:١٦). وهذا كان واض وأيضا أترك العالتالميذ وصعد إلى السماء. «وملا قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم» (أع ٩:١).

اته الظاهرة في ف البد أن تكون هذه هى بعض ص انا، ف ا يريد أن يكون إنس هذا هو الله، عندمان ي البدء ك ان هو يسوع. «ف د، وك ر في اجلس ه ظه و الله، والل حن نؤمن أن يسوع ه سد، فن اجلمة الله» (يو ١:١). في البــدء كـان يسوع، وكان يسوع الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكل

عنـد الله، وكان يسوع الله.. هللويا.

انا (أليس هذا من رى إن أراد الله أن يكون إنس ردد معى: يا ت ؤال أرجو أن ت بل أن أترك هذا الس وقاملمكن) فهل سيكون شخصا آخر غير يسوع املسيح؟

ثانيا : ماذا إن كان هناك شخص له صفات الله مجتمعة؟ هل نقول عنه وبغير شك، إنه هو الله؟؟

هذا ما سوف نسرده بإيجاز ونقول من خالله إن املسيح هو الله لألسباب التالية:

١ ـ املسيح هو الله ألنه صاحب األلقاب اإللهية :

(١) ابن الله :

ا، شهد رة، وفي إجنيل واحد، هو إجنيل يوحن ي الكتاب أكثر من م لقب املسيح بلقب ابن الله فخمسة أشخاص وقالوا إنه ابن الله:

هدت أن هذا هو ابن هد وقال: «وأنا قد رأيت وش دان، وهو الذى أتى قبل املسيح، ش أ ـ يوحنا املعمالله» (يو ٣٤:١).

ة املسيح، وعندما التقى باملسيح شهد له وقال: ب ـ نثنائيل، وهو واحد من التالميذ دعاه آخر ملقابل«يا معلم، أنت ابن الله... أنت ملك إسرائيل» (يو ٤٩:١).

à ¸ à

جـ ـ بطرس الرسول قال للمسيح «قد آمنا وعرفنا أنك أنت املسيح ابن الله احلى» (يو ٦٩:٦).

نني قال له الرب ه املسيح عي مى، وعندما وهب و شخص ولد من بطن أمه أع د ـ املولود أعمى، وهأمام اجلميع: «أتؤمن بابن الله؟، فقال أؤمن يا سيد وسجد له» (يو ٣٥:٩ ـ ٣٨).

الت مرثا: «نعم يا سيـد، ا مات أخوها وذهب املسيح إلى بيت عنيا، ق هـ ـ مرثا أخت لعازر، عندمأنا قد آمنت أنك أنت املسيح ابن الله اآلتى إلى العالم» (يو ٢٧:١١).

وإن كان لنا أن نأخذ بشهادة املالئكة أيضا فاملالك جبرائيل حني بشر العذراء مرمي بأعظم بشرىدوس املولود منك يدعى لك، فلذلك أيضا الق ، وقوة العلى تظل دس يحل عليك ها: «الروح الق قال له مولود س املقصود هو أن ود بكلمة «ابن الله» فلي و أن نوضح هنا املقص ابن الله» (لو ٣٥:١). ونرجست وليدة دلول «الكلمة»، وهى لي ية، ولكن االبن هى م ة، أو حتى والدة روح يعي من الله والدة طب

العهد اجلديد، بل هى أقدم من ذلك ألنها سطرت في العهد القدمي أيضا.

افة ـ في العهد اجلديد، كذلك وردت كلمة االبن وردت كلمة «ابن» ٤٠ مرة ـ غير الضمائر املضني بنوة املسيح يوحنا. وال يجوز لنا اخللط ب ي إجنيل يوحنا والرسالة األولى ل د خمس مرات ف الوحيله أخذ ست معناها أن ال رمي. وكلمة ابن الله لي لد من العذراء م ا و نوته بالناسوت عندم األزلية وبال عندما نقول لغويا «بنات األفكار» نعنى بها ذات امرأة ليكون له ولد، ولكنها تعنى الله ذاته.. فمثول «ابن النيل» ال نعنى أن النيل صد ذات الشعب.. وحني نق ول «بنت شعبى» نق األفكار، وعندما نقار» ليس معناه أن مصر الدولة تزوجت وأجنبت ابنا بارا. ، أو عندما نقول «ابن مصر الب تزوج وأجنب ابناو ى. فه ا معنى روح ة له ه ال يلد وال يولد، وهى كلم مى ولدا.. بل ابنا، ألن الل ولكن «االبن» ال يسيسمى بذلك منذ األزل، وأبوة اآلب لالبن وبنوة االبن لآلب هى أمور إلهية ال نقيسها بالعقل البشرى

الطبيعى، فهى تدل على ما يلى:

١ ـ تدل على احملبة األزلية الفريدة:

«ألن اآلب يحب االبن ويريه جميع ما هو يعمله» (يو ٢٠:٥).

«ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته» (كو ١٣:١).

٢ ـ تدل على الوحدة في الصورة اإللهية:

«إنارة إجنيل مجد املسيح الذى هو صورة الله» (٢كو ٤:٤).

«الذى إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادال لله» (فى ٦:٢).

à ¹ à

«الذى هو صورة الله غير املنظور» (كو ١٥:١).

«بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل األشياء بكلمة قدرته» (عب ٣:١).

٣ ـ تدل على الوحدانية في اجلوهر.

«أنا واآلب واحد» (يو ٣٠:١٠).

«الذى رآنى فقد رأى اآلب» (يو ٩:١٤).

٤ ـ هى وحدة سرية فائقة :

«ليس أحد يعرف االبن إال اآلب» (مت ٢٧:١١).

«كل من ينكر االبن ليس له اآلب» (١يو ٢٣:٢).

(٢) اللـه :

ا لم يحدث مع أى شخص يح في الكتاب املقدس بلفظ اجلاللة، وهذا م سمى الرب يسوع املسهر في تقوى الله ظ وثاوس: «عظيم هو سر ال ول بولس البنه تيم قول الرس ل ومن بعد، في من قب

اجلسد» (١تيمو ١٦:٣). «كرسيك يا الله إلى دهر الدهور» (عب ٨:١).

ه معنا» (مت ٢٣:١). فهو ره الل ون اسمه عمانوئيل الذى تفسي ، ويدع «ها العذراء حتبل وتلد ابناالله العظيم الذى ظهر في اجلسد، «والكلمة صار جسدا» (يو ١٤:١).

«والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله» (يو ١:١).

دق النبوة أن الله وع بلفظ اجلاللة «الله» ألنه هو الله، فنحن نعرف من ص ولهذا لقب الرب يسيح لكونه الله املتجسد مه، فهو يغار على مجده، ولكن يسوع املس ال يسمح بأن يسمى أحد باس

لم تكن هناك مشكلة على اإلطالق في أن يلقب بهذا االسم، فهو الله.

(٣) رب :

يد، وهى ذلك لقب بكلمة الس يادة. وك ة تفيد الس ح في الكتاب بالرب، وهى كلم قب املسي لوع رب ٤٠٠ مرة في كر أن يس ه الذاتية. ذ ا الكلمتني تعنى ربوبيت ة قريبة من الرب. وكلت أيضا كلمبل يح من ق رتني. فاملس دس م رة، والروح الق كر عن اآلب أنـه رب ١٧٤ م ا ذ ديد، بينم هـد اجل العذراء: «من أين لى هذا أن تأتى أم ابات للقديسة الع قالت أليص الده، وهو في بطن العذراء، رب، ف مي

à ±° à

ئت في ملكوتك» ارب متى ج ص على الصليب: «اذكرنى ي وته قال الل » (لو ٤٣:١). بل في م ربى إلى(لو ٤٢:٢٣).

«اخلروف يغلبهم ألنه رب األرباب وملك امللوك» (رؤ ١٤:١٧).

«وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك امللوك ورب األرباب» (رؤ ١٦:١٩).

ـالك و ٨:٢). وقـال امل ـد (١ك ود (يع ٤:٥)، وهو رب ا كل (أع ٣٦:١٠)، وهو رب اجلن وهو رب اليح نة داود مخلص هو املس وم في مدي يـح: «ولد لكم الي يالد املس رح للرعـاة في م شر بالف املب

الرب» (لو ١١:٢).

(٤) اإللـه :

ة قط «ابن الله»، «الله»، «رب»، بل اإلله. وهى كلم يح أنه ليس ف وع املس تاب عن يس حدث الك يتة وكان مع يذ في العلي قى الرب يسوع بالتالم ثال عندما الت بادة. فم سجود والع د من يستحق ال تفيا «ربى وإلهى» وسجد له ال له الرب «هات أصبعك»، فقال توم ذ توما الذى شك في القيامة، وق التالميا يح الكائن على الكل إله اره اإلله ويقول: «ومنهم املس تب ول يصف الرب باع (يو ٢٨:٢٠). وبولس الرس

مباركا» (رو ٥:٩). وملاذا؟ اإلجابة: ألنه «فيه يحل ملء الالهوت (اإلله) جسديا» (كو ٩:٢).

«اإلله احلكيم الوحيد مخلصنا له اد» (يه ٢٥).

هـذا ما يظهر لنـا ملء الالهوت ـ أى األلوهية ـ التى في شخص املسيح الله املتجسد.

(٥) الديـان :

ر هو من له احلق في ا إال املسيح. وديان البش عصور من أعطى أن يكون ديان ال يوجد في كل اله السلطان أن يدينهم؟ هو اديهم، فمن الذى ل شر وف و خالق الب شر، إن الله ه أن يحكم على الب

الله. ويقول الكتاب إن يسوع املسيح هو ديان البشر، ومن هنا أيضا نؤمن أن يسوع هو الله.

«نشهد أن هذا هو املعني من الله ديانا لألحياء واألموات» (أع ٤٢:١٠).

«من هو الذى يدين؟.. املسيح الذى مات» (رو ٣٤:٨).

«اآلب ال يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة لالبن» (يو ٢٢:٥).

ت أن يسوع هو الله، وهناك نا احلبيب، تثب ادة للرسول بطرس والرسول بولس ويوح وهذه الشه

à ±± à

ا من خالل ته وف نسردها في وق ه أطلقت على الرب يسوع، وس ا إال الل اء أخرى لم يسم به أسمهذه الدراسة.

ات صف ا كانت له ال قط، ولكنه أيض اء الله ف م د، لم يسم بأس يح، له كل ا على أن املساإللهية.

٢ ـ املسيح هو الله ألن له الصفات اإللهية :

ات لصف داه أيضا ل ة بل تع ي ر على األلقـاب اإلله تص يـح لـم يق ر في الهوت املس إن األماإللهية، وهى:

١ ـ األزليـة :

األزلية هى الالبداءة، فكما أنه ال يوجد في احلروف الهجائية أى حرف قبل األلف فكذلك األزلية هىيد الرب ده، فإن قيل عن الس ة اخلاصة جدا إال الله وح صف بهذه الصف بل البدء. وليس أحد يت ما ق

يسوع إنه أزلى فهذا يثبت أنه باحلق الله.

ارجه منذ رائيل، ومخ ون متسلطا على إس راتة.. فمنك يخرج لى الذى يك «وأنت يا بيت حلم أفالقدمي منذ أيام األزل» (ميخا ٢:٥).

سحت، منذ ك عن أى مخلوق، لكننا نقول هذا فقط عن الله «منذ األزل م وال يجوز أن نقول ذلالبدء» (أم ٢٣:٨).

ه يقوم الكل» (كو وع في أزليته: «الذى هو قبل كل شىء وفي وقال الرسول بولس عن الرب يس.(١٧:١

بل أن يكون إبراهيم أنا كائن» ه لليهود: «ق د قال عن نفس وهكذا نرى أن الرب يسوع أزلى، ولق(يو ٥٨:٨).

«أنا هو األلف والياء البداية والنهاية» (رؤ ٨:١).

له ألنه ليس أزليا إال الله يسوع املسيح هو ال يه خالف. لذلك ف ته هى أمر ثابت وليس ف فأزليوحده.

٢ ـ عدم التغير :

غيير.. إال الله ير، فال يوجد شىء أو شخص له عدم الت نحن نعلم أن كل شىء في الوجود يتغ

à ±² à

برانيني ويقول: ال ٦:٣). ويرد الرسول كاتب رسالة الع ير، «ألنى أنا الرب ال أتغير» (م وحده الذى ال يتغ«يسوع املسيح هو هو أمسا واليوم وإلى األبد» (عب ٨:١٣).

يره قريب، ولكن الرب يسوع املسيح ال تغ غير في الغد ال ير اليوم قد يت ويالحظ أن الذى ال يتغمل يديك، هى تبيد ولكن أنت تبقى، السنون. «وأنت يارب في البدء أسست األرض، والسموات هي ع

وكلها كثوب تبلى، وكرداء تطويها فتتغير، ولكن أنت أنت وسنوك لن تفنى» (عب ١٠:١).

تغيرا وهو املثبت لكل األشياء؟ «فيه يقوم وللرب يسوع قوة مثبتة لكل األشياء، فكيف يكون مالكل» (كو ١٧:١).

٣ ـ القدرة على كل شىء :

وع املسيح ه وحده. وإن قيل عن الرب يس د شخص إال الل من هو القادر على كل شىء.. ال يوجقة الهوته. فالله مكتوب عنه القادر على كل شىء إنه قادر على كل شىء فإن ذلك يظهر لنا حقي

(تك ١:١٧ ، تك ١١:٣٥ ، إر ١٢:١٠).

وكذلك الرب يسوع املسيح فقد قال للتالميذ: «بدونى ال تقدرون أن تفعلوا شيئا» (يو ٥:١٥).

قادر على كل ول الرب الكائن والذى كان والذى يأتى، ال اء البداية والنهاية.. يق أنا هو األلف واليشىء (رؤ ٨:١).

در أن يخلص إلى التمام، بل أعلن الروح القدس لنا في وقال الرسول بولس عن الرب يسوع إنه يقالكتاب: «أنه حامل كل األشياء بكلمة قدرته» (عب ٣:١).

٤ ـ احلضور في كل مكان :

حـدود، وال ميكن أن ره م حـدود وتأثي خلوق هـو م دوديـة اإلنســان، فكل م ح نحن نعلم مرت هذه ان. فإن توف و حال في كل مك ه ده، املطلق السلطان، ف ه وح دودية إال الل د احمل ر قي يكس

الصفات للرب يسوع املسيح، فال شك أن هذا يثبت لنا الهوته العظيم.

ون في وسطهم» (مت مى فهناك أك تمع اثنان أو ثالثة باس ما اج يث يح له اد: «ألنه ح قال املسماعة مؤمنني جتتمع باسم الرب، ٢٠:١٨)، ومن هنا نرى أن السيد له اد، يوجد في كل مكان، مع كل جم ارتفع إلى ه ا كلم دم ه العظيم. «ثم إن الرب بع كان. وهذا دليل على الهوت في أى وقت، وفي أى مالسماء... أما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم... باآليات التابعة» (مر ١٩:١٦ ـ ٢٠).

à ±³ à

هود: ودميوس رئيس الي ال لنيق د. كما ق ماء وعلى األرض في آن واح و املوجود في الس كذلك ه«وليس أحد صعد إلى السماء إال الذى نزل من السماء، ابن اإلنسان الذى هو في السماء» (يو ١٣:٣).كون في مكان وهو في نفس الوقت في مكان ماء وهو على األرض؟!. وكيف ي فكيف يكون في الس

آخر، إن لم يكن هو الله، املوجود في كل مكان، والقادر أن يكون في أى وكل مكان؟!.

«وها أنا معكم كل األيام إلى انقضاء الدهر» (مت ٢٠:٢٨).

٥ ـ العلم بكل شىء :

فات البشرية، ولكن فة لإلنسان. فمحدودية العلم هى من الص إن العلم ببعض األشياء هو صده فقط. ده. أى أن العلم بكل شىء ال ميكن أن يكون إال من سلطان الله وح ه وح العلم املطلق للإنه على هذا األساس يكون هو الله، ألنه العليم بكل شىء وإن كان الرب يسوع يعلم بكل شىء ف

وهذه الصفة نراها بوضوح في كلمة الله مما يلى:

ه بل كل شىء عريان ومكشوف لعينى ذلك الذى معه أمرنا» «وليست خليقة غير ظاهرة قدام(عب ١٣:٤).

وهذا ما قاله التالميذ للرب: «واآلن نعلم أنك عالم بكل شىء» (يو ٣٠:١٦).

عرف أنى أحبك» يرة طبرية، يقول له: «يارب أنت تعلم كل شىء أنت ت وبطرس الرسول، عند بحوع «علم ما كان في د له كل اد، في بداية خدمته على األرض: ألن يس (يو ١٧:٢١) وقيل عن السيبكة إلى جانب يذ «ألقوا الش ا قال للتالم ا في البحر، عندم هو كان يعلم م اإلنسان» (يو ٢٥:٢). فال لبطرس: «اذهب إلى البحر والق تجدوا» (يو ٦:٢١). بل إنه في يوم جمع اجلزية ق السفينة األمين فخذه وأعطهم عنى وعنك» اها جتد إستارا ف ذها، ومتى فتحت ف صنارة والسمكة التى تطلع أوال خ

(مت ٢٧:١٧).

راه، «فقال ثنائيل كان حتت التينة قبل أن ي ا في البحار، لكنه عرف أن ن بل إنه ال يعلم فقط مامرية (يو ٤)، هم، مثل الس رار كل من تقابل مع رفنى؟» (يو ٤٨:١). وعرف أس له نثنائيل من أين تعوزكا (لو ١٩)، وغيرهم. فيسوع املسيح يعرف ما في الناس، وما في السماء، وما في البحر، وما على

األرض ـ أى أنه العليم بكل شىء. ومن هو هذا، له اد، إال الله وحده؟.

٦ ـ القدرة على اخللق :

ىء، وقادر ير، ويعلم كل ش تغ ير م اضر في كل مكان، وغ وع املسيح أزلى، وح قلنا إن الرب يس

à ±´ à

ان األمر كذلك إذا الق الوحيد لكل شىء. فإن ك ه اخل الق، وسبحان الل على كل شىء، وهو أيضا اخلفهو الله وال جدال.

كل خالق صانع، وليس كل صانع خالقا. فاخللق هو اإلنشاء من العدم، فالله هو خالق السمواتع اللـه. لذلك إن رئيـة هى من صنــ ر م ي اهرة وغ قة ظ ي ا ال يرى، فكل خل ا يرى وم واألرض، م

كــانت للمسيـح القــدرة على اخللـق فلماذا ال يكون هو الله وقد جتسد «وصار جسدا»؟.

لق الكل، ما في السموات وما على األرض، ما فيقول الرسول بولس: «فإنه فيه (أى في املسيح) خيرى وما ال يرى، الكل به وله قد خلق» (كو ١٦:١).

من ذا الذى رسم أسس ديك». ف مل ي وات هى ع م ست األرض والس دء أس «وأنت يارب في البما في ير الرب يسوع املسيح، ك حر حدا غ ا في القدمي عندما وضع للب األرض، ومن هو الذى صنعهوع أصل وذرية سه: «أنا يس ق الذى قال عن نف يح هو اخلال يد املس (أم ٢٩:٨)؟. ومن هنا نرى أن السينني للمولود نير» (رؤ ١٦:٢٢). وإال فكيف كان يستطيع أن يصنع من الطني ع داود كوكب الصبح امل

أعمى كما جاء في (يو ١١)؟.

٧ ـ القدرة على عمل اآليات والعجائب :

سب عـة وإن كان هـذا ال يح ــة للطبي ل أمورا خارق تطيـع اإلنسـان أن يعمـ انا يس أحييح، عندما كان ا غير قادرة على ذلك. ولكن املس رار آيات... إال أنه ليس بقوته اإلنسانية ألنه باستمب جعلتنا نقول إن هذا الشخص العجيب على األرض، صنع بقدرته الذاتية عددا من اآليات والعجائوة الله وباسم عجزات بق اء والرسل صنعوا م ه بذاته ـ فكل األنبي كن أن يكون إال الل والفريد ال ميثال بطرس يقول ان اعترافهم واضحا. فم وة ليقوموا بهذا العمل، وك املسيح الذى منحهم تلك القوانا قد نا بقوتنا أو تق صون إلينا كأن ون من هذا؟ ملاذا تشخ جب ا بالكم تتع ب اليهودى: «م للشعوتهم زات، ولكن ليس بق عج وا م بت أن بعض الرسل صنع علنا هذا ميشى؟» (أع ١٢:٣). وهذا يث جادر على كل شىء. وسوف نسرد ة، فهو اإلله السرمدى الق صنعها بقوته الذاتي الذاتية. أما الرب ف

ذلك تفصيال في السؤال القادم فيما بعد.

٣ ـ املسيح هو الله ألن له الصفات األدبية :

تطرد وهرية، واآلن نس ات الله اجل ف اء الله، ثم ألن له ص م يح هو الله ألن له أس قلنا إن املسفنقول إن له صفات الله األدبية:

à ±µ à

١ ـ القداسة :

داسة هى كل ما ينافى الظلمة، أى أن الله دنى منه، فالق القدوس هو الذى يسكن في نور ال ينور، ليس فيه ظلمة البتة، وهو ال يعرف ما ينافى القداسة. وهذه صفة أدبية لم يتمتع بها البشر،دوس املولود منك يدعى ابن وع املسيح: «والق ده. ولكن قيل عن الرب يس ه وح فات الل فهى من صد قال الوحى دوس مثل الرب» (١صم ٢:٢). وق نه ما قيل عن الله: «ليس ق الله» (لو ٣٥:١). وهذا عييح: «اجتمع على ياء: «أنا الرب قدوسكم»، وهو ما ردده أيضا الرسول بطرس عن املس في سفر إشع

فتاك القدوس يسوع».

برانيني: «ألنه اله كاتب الع يوب، وهذا ما ق ال عن الشر، واخللو من الع ة تعنى االنفص والقداسصل عن اخلطاة» (عب ٢٦:٧). س، قد انف دوس بال شر وال دن هنة مثل هذا، ق ان يليق بنا رئيس ك ك

وقداسة املسيح له اد جعلته يقول: «رئيس هذا العالم يأتى وليس له فى شىء» (يو ٣٠:١٤).

أى أن الشيطان ليس له في املسيح شىء، بل لقد هـرب الشيطان من أمامه وانتصر على كلا عتـه م ي لنا في كـل شىء لم يكن في طب و قـدوس، وإذ جـرب مث ه ياطني، ف ة والش األبالس

يجعله يتـجـاوب مـع اخلطـية، فقيـل عـنه إنـه «بال خطية» (عب ١٥:٤).

٢ ـ الصـالح :

ه وحده». هذا ما قاله السيد، له كل اد، عندما جاء شاب غنى يسأله «ليس أحد صاحلا إال اللماذا يفعل حتى يرث احلياة األبدية (لو ١٨).

ر ال بش ه وحـده، فكـل ال ة لل ة أدبي ر، وهـذه صف م ت ان املس ود واإلحس الح يعنى اجل والصنستطيع أن نقول عنهم إن بينهم من هو صالح على الدوام.. يعطى بال مقابل.

الح، ر اجلود بالص ة البش ع د» (رو ١٢:٣). فليس من طبي ا ليس وال واح مل صالح «ليس من يعولكنها طبيعة الله.. وقد كان املسيح ـ له كل اد ـ وهو على األرض، صاحلا.

«أيها املعلم الصالح» (لو ١٨:١٨).

«فهو لم يفعل شيئا ليس في محله» (لو ٤١:٢٣).

ال يوجد من يع املتسلط عليهم إبليس» (أع ٣٨:١٠). ف يرا ويشفى جم وهو الذى «جال يصنع خداءه، فقد ا واحدا، حتى أع ه اتهاما صادق با واحدا، أو اتهم ر من وجد في املسيح عي بني بنى البش

كان صالحه منشودا، وإحسانه معروفا، وجوده كثيرا، مما يزيد إمياننا أنه هو الله املتجسد.

à ±¶ à

٣ ـ احملبـة :

إنهم قد يكرهون في الغد بينما هم يحبون اليوم ف نى احلقيقى للمحبة، ف ال يعرف البشر املعرة قـد تكون غي هم مت بت مح بل.. ف ن كانوا يكرهونه من ق ون اليوم م وم.. ويحب بونه الي من يح

مغرضة، بل إنها محبة قاصرة محدودة ألن البشر هم هكــذا.

أما الله فمكتوب عنه «الله محبة» (١يو ٨:٤). وهذه الصفة األدبية الهامة لم نرها في أحد منه احملب، خص بة الله في ش ذه األرض بني لنا مح د يسوع إلى ه ا جاء رب ا شر، إال أننا عندم البه للخطية. ب اخلطاة، رغم كراهيت ارين واخلطاة» (مت ١٩:١١). فاملسيح أح يل إنه «محب للعش فقبنا نحن رعبة ألنه يح از دروب اجللجثة امل د اجت راء واملساكني، بل إنه ق تأملني، الفق أحب احلزانى واملا قال «قد أكمل». ألنه إذ «أحب خاصته الذين البشر، وأكمل صورة احلب اجلميل على الصليب عندم

في العالم أحبهم إلى املنتهى» (يو ١:١٣).

أليس هذا يدعونا لنقول إن يسوع املسيح هو الله؟.

٤ ـ احلكمـة :

ال العلم عم ة هى است ادل. واحلكم هو احلكيم الع ورة والفطنة، ف ه له املش نحن نعلم أن اللور. وجتلت حكمة ات، وهذا نابع من عمق الفهم لبواطن األم عمال، وألحسن الغاي لإلدراك.. أجل استز ٢٤:١٠٤). والرب يسوع الك يارب! كلها بحكمة صنعت» (م قة: «ما أعظم أعم ه في عمل اخللي اللمة ة والقامة والنع قدم في احلكم يل عنه: «أما يسوع فكان يت ا كان على األرض، ق املسيح، عندم

عند الله والناس» (لو ٥٢:٢).

ة لكل سؤال من وع، في األجوبة العظيم ة في حياة الرب يس رت هذه احلكمة واضح وقد ظهان ول «هوذا أعظم من سليم ينا الق سيني، ويكف ة والكهنة والفري تب اندين واملقاومني من الك املعه علة. جدون في ت البشر ال ي مة جعل ان املسيح يتكلم بسلطان وحك قد ك ههنا» (لو ٣١:١١). فوفق بني الرحمة والعدل، فكان قوة اخلالص لكل من يؤمن، ه للبشرية، ف وكان املسيح هو حكمة اللداء» (١كو ٣٠:١). إن اإلله احلكيم املتجسد هو برهان على الهوت إذ «صار لنا حكمة وبرا وقداسة وف

املسيح.

٥ ـ الرحمة والرأفة :

«الرب رحيم... ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة» (مز ٨:١٠٣).

«الله الذى هو غنى في الرحمة» (أف ٤:٢).

à ±· à

ث الشيق الذى كتبه الرسول بولس: «من ثم وهذا ما قيل عن الرب يسوع له كل اد في احلديه حتى يما لل هنة أمينا ف ما ورئيس ك ىء لكى يكون رحي ه إخوته في كل ش بغى أن يشب كان ينانوا ا ك وع عندم م يل عنه إنه حتنن على اجل و الذى ق ه عب» (عب ١٧:٢). ف ر عن خطايا الش كف يفق ت ٣٦:٩). بل هو الذى حتنن على األبرص، الذى ال يجب أن يش غنم ال راعى لها» (م جني «ك منزع

عليه، وطهره (مر ٤٠:١).

هو الله الرحيم الذى لبها وأقام ابنها من املوت (لو ١٣:٧). ف وعلى أرملة نايني، فأزال احلزن من قعة إال جتم ان متتع بكل هذه الصفات م ة، وال يوجد إنس ه رحمة مطلق د على األرض ورحمت جتسالعدل.. ير ك ات األدبية الكث ه العظيم األبدى. وهناك من الصف اصرى وحده، الذى هو الل يسوع النسع اال ألن نتحدث عنها جميعا في واألمانة.. والصدق.. واإلحسان، والعديد من الصفات التى ال يتبت بال شك أو بهتان رت في رب اد يسوع املسيح لتث ير، هذه الصفات قد توف تيب الصغ هذا الك

أن يسوع املسيح هو الله له اد، اآلن وكل أوان وإلى أبد اآلبدين آمني.

يح هو الله وأثبتت حياته ذلك بالبيان أم السؤال اآلن هو: هل كان الشخص املبارك، يسوع املسال؟

الل ر لنا من خ يث يظه رسول يوحنا.. ح ه إلى إجنيل ال وج ه نت ة الل بت ذلك من كلم لكى نثيح هو الله.. ه، إذا فالبد أن املس مال الل ماله هى أع يل أن أع ديث عن الرب يسوع في هذا اإلجن احلو ينقسم في حديثه عن السيد، فإجنيل يوحنا يتكلم عن الرب يسوع «كلمة الله» أو «ابن الله»، وهر و اجلزء الذى يظه شر ـ وه ثانى ع حاح األول إلى ال زء األول من األص د، إلى جزءين: اجل له كل ااح الثالث عشر حتى ه املتجسد. واجلزء الثانى من األصح ه للعالم كابن الله أو الل يسوع فيه نفسه الله أو ابن الله الله أن ر ذاته لهم من خ ذ، إذ يظه ي الم اص بالت زء خ ر ـ وهو ج ش ابع ع الس

املتجسد.

وسنتناول فيما يلى اجلزء األول اخلاص بإظهار املسيح للعالم كابن الله، اإلله املتجسد العجيب:

(١) الرب يسوع املسيح يظهر نفسه كصاحب السلطان على الزمن:

ذه مبجده، وفيها يعلن ر نرى السيد له اد يصنع آية فيؤمن تالمي في قصة حتويل املاء إلى خمبح ار واألنهار) لكى يص ة أن املاء (ماء األمط وانني الزراعي نحن نعلم من الق سلطانه على الزمن. فة حتى راحل منوها اتلف الت الكرمة في م ة شت را في يوم من األيام البد أن مير من خالل زراع خمة تأخذ من الوقت من ثالث سنني إلى ، وهذه العملي ر ليصبح خمرا ا يعطى عصيرا يخم يصير عنب

à ±¸ à

ه يسوع في ع سنوات، األمر الذى فعل را البد أن يأخذ من الزمن أرب ير املاء خم أربع، أى أنه لكى يصتصر الزمن من انا اجلليل.. فهو صاحب السلطان الذى يستطيع أن يخ حلظة من الزمان في عرس ققوانني، ومن هو الذى له سلطان على الزمن غير سنوات إلى حلظات، فهو ال يحد سلطانه بزمن أو ب

الله؟ إذا فاملسيح هو الله.

(٢) الرب يسوع املسيح يظهر نفسه كصاحب السلطان على املسافات:

احوم فر ن مها ك رية اس ادم امللك في (يو ٤٣:٤) يأتى خادم امللك من ق فاء ابن خ صة ش في قة سفر سبت، وقال يث كان قد صنع اآلية السابقة، وهي مساف ليقابل الرب وهو في قانا اجلليل، حد ـ بعد مناقشة ـ اذهب ابنك حى، فعاد الرجل إلى للرب «ابنى مشرف على املوت» فقال له السياعة السابعة، ابل مع خدامه الذين أخبروه أن ابنه أخذ يتعافى في الس كفر ناحوم. وفي الطريق تقأى في الساعة التى قال فيها الرب يسوع للرجل ابنك حى، بينما كان الرب في اجلليل واالبن املريضة من بالد، وهذه صف م حتده األبعاد وال سافات ول ر امل ه عب سيح بكالم فر ناحوم ـ أى أن امل في ك

صفات الله، أى أن املسيح له اد هو الله.

(٣) الرب يسوع املسيح يظهر نفسه كصاحب السلطان على األجساد:

انى وثالثني سنة نرى في (يو ٥)، ريضا ملدة ثم سدا الذى كان م اء مريض بيت ح ة شف في قصكيف أن السيد له اد يقيم جسدا كانت له مدة طويلة في املرض حتى إنه بحسب قوانني الطبعها أن يحمل سبب عدم احلركة مما يتعذر م ادر على احلركة، إذ تأثرت مفاصل اجلسد ب أصبح غير قتطاع بكلمة واحدة احب السلطان على األجساد فقد اس ه ص سريره وميشى. ولكن ألن الرب هو اللده قادرا على ة التى جتعل جس مرينات الرياضي اجة للطب العالجى والت أن يقيم هذا الرجل دون احل

احلركة. هل تعلم ملاذا؟ ألن املسيح هو الله صاحب السلطان على األجساد.

(٤) الرب يسوع املسيح يظهر نفسه كصاحب السلطان على األرقام:

ة أمام الرب، وليس هناك سة آالف نسم ثر من خم موع في (يو ٦) كان أك ة اشباع اجل في قصبع غالما فإن ة وسمكتان.. وإن كانت هذه الكمية تش الما واحدا أى خمسة أرغف سوى ما يشبع غة دقيقة باألرقام. ولكن ألن الله له سة آالف نسمة يحتاج إلى عملية حسابي ما يلزم أكثر من خمسة اجه خم عل ٥ + ٢ = ما يحت داد واألرقام، يستطيع أن يج هو خالق األع سلطان على األرقام، فا يحتاجه (٥ آالف املسيح عندما يكثر (٥ + ٢) إلى أكثر م آالف رجل، نساء، أطفال، ذلك ألنه الله، ف

وأكثر) إمنا يثبت لنا أن له سلطانا على األرقام، وبذلك يعلن أنه الله.

à ±¹ à

(٥) الرب يسوع املسيح يظهر نفسه كصاحب السلطان على الطبيعة:

واج يح يكلم األم وع املس ر والرياح في (يو ٦) أن الرب يس ح واج الب دئة أم ة ته ص نرى في قير الله خالق تطيع أن يأمر الريح وموج البحر غ تهدأ وتطيعه، ومن هو الذى يس فتسكت والرياح ف

الطبيعة الذى له سلطان عليها. ومبا أن الرب يسوع املسيح استطاع ذلك إذا فهو الله.

(٦) الرب يسوع املسيح يظهر نفسه كصاحب السلطان في اخللق:

د خلق له رب يسوع املسيح ق مى من بطن أمه في (يو ٩) أن ال ي قصة املولود أع نرى أيضا فعينني من تفل الطني. ومن ذا الذى خلق اإلنسان من تراب األرض إال الله؟.. وبهذا أظهر يسوع مجده

وأعلن أنه هو الله اخلالق.

(٧) الرب يسوع املسيح يظهر نفسه كصاحب السلطان على املوت:

ياة، ففى (يو ١١) جند قصة إقامـة نحن نعلم أن يسوع املسيح هو رئيس احلياة، وهو أيضا رب احلول الكتاب في (يو ٤٤:١١): بر. ويق د أن أننت إذ كان لـه أربعـة أيام في الق وات حيا بع لعازر من األمه لطان أن ينادى علي وات، وله الس ازر بني األم د لع رف أين يوج ان يع رج امليت»، وكـأن الرب ك خ «فا أن يخرجه إلى عالم األحياء. ومن هو الشخص الذى يخاف منه فيسمعه، كما أن له السلطان أيضوع هو ك نؤمن أن يس يطاع؟! لذل ر ف دم املوت، الله الذى يأم ده ع ه وح اهر املوت، الذى ل املوت إال ق

املسيح ـ له اد ابن الله احلى، الذى هو الله.

تبت ا هذه فقد ك كتب في هذا الكتاب، وأم ذه لم ت وع قدام تالمي ثيرة صنع يس «وآيات أخر كلتؤمنوا أن يسوع هو املسيح ابن الله، ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه» (يو ٣٠:٢٠).

ثالثـا : مـاذا لـو لـم يكن يسـوع املسيـح هو الله ؟

وف ؤال؟. وس ابة على هذا الس ابى والسلبى في اإلج ج ر اإل فكي ا هو الت يا ترى من يكون؟؟ منستخدم الناحية السلبية إلمتام يقني الناحية اإليجابية.

ولود بيت حلم؟ لو لم ا بشروا مب د عندم من أعطى املالئكة ا يح هو الله.. فل لو لم يكن املسيح هو دايا؟ لو لم يكن املس دموا له اله د له اوس وق ن ذا الذى سج يح هو الله.. فم يكن املسن املسيح هو الله.. دا له) في السماء عند والدته؟ لو لم يك ر النجم (متجي الله.. فمن ذا الذى ظهمن هو الذى و لم يكن املسيح هو الله.. ف ر دعوت ابنى»؟ ل وة «من مص في من من الناس متت النبيح هو الله.. بيب»؟ لو لم يكن املس صوت قائال «هذا هو ابنى احل ماء وسمع ال حت عليه الس انفت

à ²° à

فمن ذا الذى حول املاء إلى خمر؟ لو لم يكن املسيح هو الله.. فمن ذا الذى أشبع خمسة آالف رجلاح وأمواج يح هو الله.. فمن ذا الذى هدأ الزوابع والري مكتني؟ لو لم يكن املس فة وس سة أرغ بخمان ع ي بيت سم ر اخلطايا ف من ذا الذى غف ح هو الله.. ف كن املسي عت له؟ لو لم ي ر خض ح البالفريسى؟ لو لم يكن املسيح هو الله فمن ذا الذى خلق عينني للمولود أعمى من بطن أمه؟ لو لممن ذا كن املسيح هو الله.. ف ازر من األموات؟ لو لم ي ن ذا الذى أقام لع يح هو الله.. فم يكن املسيح هو الله.. فمن ذا الذى فتح الفردوس الذى تأملت ألجله زوجة بيالطس في احللم؟ لو لم يكن املسيكل من أعلى إلى اب اله ه.. فكيف انشق له حج و لم يكن املسيح هو الل للص على الصليب؟ لأسفل؟ لو لم يكن املسيح هو الله.. فكيف قهر املوت وقام من بني األموات؟ لو لم يكن املسيح هو

الله.. فكيف صعد للسماء من حيث جاء؟

ولكن نقول جدال لو لم يكن املسيح هو الله فإننا:

(١) نطعن في صدقه :

صف باملعلم الصالح الذى ال مثيل له.. وقيل عنه إنه لم يتكلم إنسـان قط مثـل فرغم أنه وهــذا، إال أننـا إذا قلنـا إنــه ليـس اللـه فسنجعلـه كــاذبـا وليس صادقا.

د» (يو ٣٠:١٠). سيكون ر صادق إذ ينسب لذاته الالهوتيـة: «أنا واآلب واح يـح غي سيكون املسا» (يو ٥:١٥). يئ درون أن تفعلوا ش امة: «بدونى ال تق درة الت ر صادق إذ ينسب لذاته الق يح غي املسولون لى في ذلك اليوم ثيرون سيق ح غير صادق إذ ينسب لذاته سلطان الدينونة: «ك سيكون املسيا اة: «أنا أعطيه ه واهب احلي ر صادق إذ ينسب لذاته أن ح غي يكون املسي يارب يارب» (مت ٢٢:٧). سد في كـل مكـان: ادق إذ ينسب لذاته أنه يوج ر ص يح غي يكون املس ياة أبدية» (يو ٢٨:١٠). س ح

«حيثمـا اجتمـع اثنـان أو ثالثـة... فهناك أكون في وسطهم» (مت ٢٠:١٨).

قته، وكيف نطيع تعاليمه؟!. فلو لم يكن املسيح .. وتبطل حقي وبهذا يكون صدقه هباء منثوراو الله الصادق املنزه عن اشا وألف كال، فه يكون كذابا نطعن في صدق أقواله.. وح هو الله فإنه س

الكذب.

(٢) االعتراض على قواه العقلية (مجنون) :

يما غير ذلك ائه الالهوتية لنفسه إمنا هو مختل العقل، أما ف قد يقول قائل إن املسيح في إدعخطئا في الكل، ختال في شىء فالبد أن يكون م اقل. هل هذا قول منطقى؟. فإنه إن كان م فهو عبكتنى على ول «من منكم ي نتفى الق ىء في األخرى؟!. وهنا ي لماذا ال يخط وإن أخطأ في نقطة ف

à ²± à

اله لرجل تنتابه حلظات جنون؟. مال من أعم قل أن مدير شركة يعطى ع خطية» (يو ٤٦:٨). وهل يعوهل يعقل أن نعلق حياتنا األبدية على شخص ساقط في ضالل أو خداع أو جنون؟

ة، حيث إنه جنونا في ادعائه الالهوتي ختل العقل أو م ر منطقى أن يكون املسيح م ومبا أنه غيعاقل في بقية األمور، فنحن جنزم بغير شك أن يسوع املسيح باحلقيقة لن يكون إال الله.

(٣) تكون أخبار معجزاته قصصا خيالية كاذبة :

صا خيالية زات فوق الطبيعية التى قام بها ستكون قص لو لم يكن املسيح هو الله فإن املعجتعلة، مما ال نراه الئقا بالقرينة مع بقية األحداث.. وهكذا ال كاذبة، وكأنها تطورات غريبة ألحداث مفعة، قيقة واق ود، واملؤرخون يقولون إنها ح يال، فالشه ول إنها كانت من نسج اخل ميكن أيضا أن نقعلن ذاته د على األرض لي جس ا هو إال الله املت وع الناصرى هذا م رر إال أن يس لذلك ال ميكن أن نق

للعالم في محبته وآياته ومعجزاته.

(٤) تكون حكاية قيامته من بني األموات خرافة :

يح هو الله م يكن املس ني األموات؟. لو ل ذى قام من ب ه فمن ذا ال يح هو الل لو لم يكن املساء، بل إن لم يكن بل األصدق ته األعداء ق يام هد على ق ة.. ولكننا نش ته خراف يام تكون حكاية قال، فإنه ة، وحاشا وألف ك ة على خراف يحي وات نكون قد أسسنا املس د قام من بني األم املسيح ق

باحلقيقة قام حقا، قام رئيس السالم، هللويا الرب قام. بهذا نحن نؤمن أنه هو الله املتجسد.

(٥) يكون الوحى املقدس مصطنعا :

صطنعا، ى الهوت املسيح أمرا م ح هو الله لكان الكتاب املقدس املؤسس عل لو لم يكن املسيد ر يعقل؟ إنه ض ائق، وهل هذا األم زورين لكل احلق ة الله م بوا كلم ت ميع من ك يكون الرسل وجدث هذا االنسجام اب، لذلك فإننا نقول إن لم يكن املسيح هو الله فكيف ح منطق وفلسفة الكتفي روح الكتاب؟ فكال وألف كال، إن يسوع هو الله املتجسد، له اد في كنيسته إلى أبد الدهور.

ولـكن لله غرضا ساميا في أمر التجسـد، فهو قـد جـاء في اجلسـد لألسبــاب اآلتية:

أ ـ ليتفاهم مع اإلنسان :

فاهم هى ان، فإن وسيلة الت ه واإلنس د التفاهم بني الل اء املسيح إلى األرض حتى يوج لقد جدما كلم اآلباء وجد التفاهم بني الله والناس. «الله بع ه.. جاء املسيح لي ان الكلمة الل الكلمة.. وك

باألنبياء قدميا بأنواع وطرق كثيرة كلمنا في هذه األيام األخيرة في ابنه» (عب ١:١ ـ ٢).

à ²² à

ب ـ ليعلن حبه لإلنسان :

ان والله نار سدوم وعمورة.. الله إله الوصايا والناموس، كان الله بالنسبة للبشر هو الله الطوفته لنا» (رو ٥:٥)، «ليس أننا وع املسيح «الله بني محب حبة إال بإعالن يس ولم يعرف الناس أن الله م

نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة خلطايانا» (١يو ١٠:٤).

ج ـ ليخلص اإلنسان :

رم الله. ولكى ان من فرط ك ة أعطيت لإلنس جاني و هبة م ان، فه الص هو عطية الله لإلنس اخلاته ويوفى الله هبنا حي يح ذلك بأن ميوت على الصليب لي ان كان البد أن ينفذ املس يخلص الله اإلنستى يصالح الله واإلنسان، ات اإللهية والصفات اإلنسانية ح ان البد أن تتوفر فيه الصف كل حقوقه. وكاس الص اإلنسان دون املس ة الله في خ ذ رغب داء له.. وفي نفس الوقت لينف ان وف ويكون بديال لإلنس

بعدله وقداسته.. مما جعله يضحى بنفسه وميوت على الصليب حتى يخلصنا. هللويا!.

د ـ وأشياء أخرى كثيرة ال مجال لها اآلن، مثل: ليصير رئيس كهنة ـ صديقا ـ ملكا على قلوبنا... إلخ.

أيها القارىء العزيز، هل خلصت من خطاياك، ومن دينونة خطاياك ومن سلطان الظلمة عليك؟.اقبله اآلن قبل فوات األوان.