هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

(16) واإلنجيل القرآن في محمد والنبي المسيح بينالفارغة خصومه وشبهات الدامغة اإلسالم حقائق

بطرس زكريا ضالالت على الرداإلسالم! المدلسون يحارب جرجي: هكذا األنبا حدوتة

مشباكية رسالة بطرس زكريا من وصلتني أيام عشرة نحو منذ أبلCCه، إال يصCCدقها ال مضCCحكة تبشCCيرية حدوتة )إيميCCل( تتضCCمن

نصCCراني راهب بين قامت مجادلة أنه كاتبها يزعم ما حول تدور وتحCCداني األيCCوبي، العصر في المسلمين أئمة من شيوخ وثالثة

فرصة ذلك مع اتخCCCذتها وإن أهملتهCCCا، وكالعCCCادة ،عليها أرد أن تتعلق معلومCCات أية إلى أصل لعلي التCCاريخ كتب في للسCCياحة

العزم أن إال ،شيء إلى أصل فلم المزعومة، المجادلة بطرفيخف هCCذا على التعليق على أيCCام أربعة منذ فجأة مني صح CCالس

تحCديا يشكل أنه زيكو يحسب الذي المتخلف سCCنقف مسCتحيالCCا، نحCCير ال حيCCارى أمامه مسCCتواه أن على يCCدل ما وهو جواب

واالنحطCCاط، الضCCحولة من كبCCيرة درجة على والعقلي الفكري وأنه يبرمجونها دعائية آلة من أكCCCCCCCCCCCCCCثر ليس قيل كما فعال

في الشCCك بينهم ينشر أن أمل على المسلمين على ويطلقونها العCCزم ذلك نتيجة وكانت ،ورموزهم وتاريخهم وحضارتهم دينهم

يونيو16 )الجمعة البارحة أنهيتها الCCCCCCCCCتي التالية المقالة هي بنحو الكCCأس نهCCائي في والزمالك األهلي مباراة م( قبل2006

ساعة. ربع هو مثله المتخلفة الحدوتة تلك على الCCCرد في أفعل ولم هCCCذا،

مباشCCرة والCCرد فقCCرة، فقCCرة قراءتها في المضي إال وأشباهه، الفقCCرات تلك في جCCاء ما على احتCCاج إذا إال اللهم بCCأول، أوال أو الكتCCاب هCCذا إلى أرجع كنت فعندئذ شCCيء، من التثبت األمر من جماعة أن في المتخلفة الحدوتة تلك وتتلخص ،ذاك

ين الرهبان الCCدين صCCالح بن الظCCاهر الملك لمقابلة ذهبوا الحلبي يسكنونه، الذي الدير شؤون من شأن في حلب صاحب األيوبي

أخيه حضCCرة في وهم المسلمين أئمة من ثالثة مجيء فتصادف واسCCمه الرهبCCان، أولئك أحد وبين بينهم وجرت المشمر، األمير

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

دين منها خCCرج والنصCCرانية اإلسCCالم بين منCCاظرة جرجي، األنبارا التثليث CCCCربة منتصCCCCية بالضCCCCوقد ،التوحيد دين على القاض الCCوقت طCCول منحازا األيوبي األمير المضحكة الحدوتة أظهرت

المحتاسCCين" "المسCCاكين بالمشايخ شامتا التثليثي الجانب إلى الراهب إلى فأسر ذلك على زاد بل ،والفهم الرد عن العاجزين …رومية نصCCرانية أمه أن الحاضCCرين، من مرأى على المذكور،ن كما صCنعا مصCنوعة أنها حسCها بCأعلى تصرخ والحدوتة سCنبي

مما شCCيئا وأن حCCال، بCCأي نقضه يمكن ال الCCذي القCCاطع بالدليل ورفع المسلمين مكايدة هو منها المقصود وأن يقع، لم فيها ورد

ثين لجمCCاهير المعنوية الCCروح أئمة أن إيهCCامهم طريق عن المثل التثليث ضCCياء أمCCام الوقCCوف يستطيعون ال أنفسهم المسلمين

العيون! يعشي الذي الباهر نزولي عن مقدما للقراء أعتذر التي الحدوتة مناقشة إلى واآلن

التحCCديات تلك مثل آخذ أن الواقع في يليق ال إذ مسCCتواها؛ إلى في منشCCورة أنها الحظت قد أنCCني إال االهتمام، مأخذ الطفولية

البCCال الخCCالي القCCراء من أن هذا ومعنى كثيرة، تبشيرية مواقعح فرصة فقلت: إنها حقيقيCCCCCCة، قصة أنها يظن قد من CCCCCCلفض

وأمثاله المعتCCوه القمص إليه يلجأ الCCذي الرخيص الكيد أساليب القCCوم أن والCCداني القاصي يعCCرف حCCتى اإلسCCالم محاربة في

ضCCعف سCCانحة ينتهCCزون إنما وأنهم اإلفالس، تمCCام مفلسCCون األحمق األمCCريكي الثCCور وهجCCوم الحالي العصر في المسلمين

األوهام بيداء في والجري أحقادهم عن للتنفيس المنطقة، على سCCاعة وشCCامتا: "إن منتشCيا زيكو يصCCرح كما لهم، تصCCور التي

نحن أما ،وقت" مسCCألة المسCCألة وأن دنت، قد األخيرة اإلسالم األمريكCان وبين بيننا الهائلة الفCروق رغم اللCه، بعCون فواثقون

قني، العلمي والتقدم والسالح العتاد في األمريكي الثور أن والت أبطCCال يد - على - سبحانه بمشيئته نهايته تكون سوف األحمق

بعCCدها أننا يعCCني ال هCCذا كCCان وإن واإلسالمية، العربية المقاومة بالدة من فيه نحن مما النهCCوض من بد ال إذ العال؛ عال سنكون

ونفCCور والعCCاملين، والعمل والعCCالمين للعلم وكراهية حضCCارية،

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

والطمCCوح، والتخطيط للنظCCام وعCCداوة والجمCCال، النظافة من في وبCCاع نفس وقصر المجهول، أمام وجبن االبتكار، عن وعجز

والتجديد واإلتقCCCCان العمل مشCCCCقات على الصCCCCبر ميCCCCادين به والرضا والظلم والمذلة الهCCوان على الصCCبر ال والتحسCCين، هCCذا كCCان إذا وبخاصة الظCCالم، أمCCام والركCCوع منه واالسCCتزادة

تكونCCوا "كما إذ طCCبيعي؛ أمCCر الحكCCام... وهو من حاكما الظالم الغم من طويل وقت منذ متنا قد لكنا عليكم"... وإال يCCCCCCCCCول

خجال! أما األقCCCل: توارينا على أو فيCCCه، نحن ما بسCCCبب والقهر بفضل فهو الله بمشCCCيئة المسCCCلمون به سCCCيبوء الCCCذي النصر المجاهCCدين من وغيرها وأفغانسCCتان والعCCراق فلسطين أبطال

دهم في يفت لم الCCCذين CCCيء عضCCCاط عوامل من شCCCوال اإلحب ذيل كل على الله لعنة أمتهم، من أذيالها وال أمريكا يهCCCCCCCابون

تعيس! من الحCCاوي جعبة في ما لنرى األعزاء، القراء أيها تعالوا، واآلن

الهCCواء! من بها يCCأتي أنه إيهامنا يحاول كمه من يخرجها كتاكيتاها قد بالمناسCCCبة، والقصة رها تبن CCCول: إنه راهب ونشCCCمن يق

لين CCاثوليكيين المرسCCاملين الكCCا، في العCCفي اعتمد وإنه إفريقي تCCاريخ بعد ما إلى أقدمها يرجع مخطوطات عدة على لها نشره

فة المجادلة وقCCCوع ليس وإنه القCCCرن، وربع قCCCرون بثالثة المزي كتب في وال المسCلمين كتب في ال تاريخية، معلومات أية هناك

،جCCادلوه الCCذين الثالثة المشCCايخ أو جCCرجي األنبا عن النصCCارى، السCCمعاني الCCراهب جCCرجي األنبا "مجادلة هو الحدوتة وعنCCوان

مشCCمر األمCCير بحضCCرة المسCCلمين فقهCCاء من شCCيوخ ثالثة معن وسCCوف إذا، الله بركة فعلى ،األيCCوبي" معه مجCCال ال بما يتCCبي

ن لم حدوتة من أكCCCCثر ليست الحكاية أن للشك CCCCملفقها يحس فجاءت تزييفها وتحريرها كتابتها في اشCترك من كل على وبCاال

رها CCCدي ونشCCCا، والتحCCCلت به ة فضCCCيحة ومث كما للجميع مدويضح سيت ،حاال

محقق فيها نفسه أوقع الCCCتي الثقيلة الCCCدواهي من داهية وأول التقCCديم، في جملة أول هي الكCCذاب كاتبها مثل الكذاب القصة

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

مات من"ذي: هي وها CCيح كنيسة سCCاهرة المسCCدعو أن الظCCت البيCCان بحسب الله دين إلى ومصر عصر كل في النCCاس جميع

اإلحسCCان وجميل روا له بCCأمره، عمال CCد: بشCCفي باإلنجيل المج لم أنه الكالم هCCذا في والتCCدليس الكCCذب ووجه ،كلهCCا" الخليقة

السCCيد ترك قبل لإلنجيل وجود النصارى، اعتقاد في هناك، يكن والحCCظ: ،النصCCCارى كالم )حسب األناجيل إذ للCCدنيا، المسCCيح

بعد القCCدس الCCروح من بإلهام كتبت اإلنجيل( إنما األناجيل" ال" ثمة يكن فلم األرض على مCCريم ابن عيسى حيCCاة في أما ذلك،

كالم )حسب إذا هنCCCاك كCCCان إنجيل فCCCأي ،يحزنCCCون وال أناجيلCCداري كيف يعCCرف ال الذي الكذاب المحقق إذ وتدليسCCه، كذبه ي

في لها وجCCCود ال الكاملة الجريمة أن العبCCCاد على الله نعم من من الله دين إلى بالCCدعوة تالميCCذه المسCCيح يكلف الحياة( حتى

الله - صCCلى حياته في كCCان قCCالوا: إنه إذا أما به؟ التبشير خالل الCCذهن في ينبثق الذي فالسؤال أناجيل، أو - إنجيل وسلم عليه كCCان ثم من األناجيCCل؟ تلك أو اإلنجيCCل، ذلك الفCCور: وأين علىهCCCات المملCCCCوء المزيف الكتCCCاب محقق على ر واألباطيل بالت

السCCؤال هCCذا على يجيب أن واألكCCاذيب والتناقضCCات من بCCدال يCCردوا أن حاولوا كلما بها إزعاجنا عن ينون ال التي الدماغ خوتة يتسCCاءلون إذ به، والعبث اإلنجيل في بالتالعب لهم اتهامنا على

تم صCCحيح إنجيل هنCCاك كCCان عينيهم: إذا في األطفCCال وبCCراءة على ولو أحد يعثر لم ولمCCاذا اإلنجيCCل؟ ذلك فCCأين بCCه، العبث

ح منه واحCCدة نسCCخة CCض عنها يتحCCدث الCCتي االختالفCCات منها يت اآلن أما بعCCد، فيما النقطة هCCذه على نCCرد وسCCوف المسلمون؟

كما المسCCيح السCCيد حيCCاة في إنجيل هناك كان هو: إذا فتعليقنا أن أنتم - فعليكم السCCالم - عليه له المنسCCوبة العبCCارة تقCCول األناجيل وبين بينه نقCCارن حCCتى لنا وتحضCCروه بموضCCعه تخبرونا

مCCريم ابن عيسى انتقال بعد أنجزت إنما والتي أيديكم بين التي سCCواء جانب، كل من والشبهات الشكوك بها وتحيط ،الدنيا عنفيها يتعلق فيما كتبت الCCتي الظCCروف أو كتابتها بتCCواريخ أو بمؤل فعليكم حياتCCه، في أناجيل هنCCاك يكن لم قلتم: إنه إذا أما ،فيها

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

وا أن الحالة هCCذه في للسCCيد المنسCCوب الكالم هCCذا بCCأن تقCCر وجCCCCوب عن الحالية األناجيل - في السCCCCالم - عليه المسCCCCيح

،المسCCيح يقله لم كاذب كالم هو األمم كل في باإلنجيل التبشيربعد. وجد قد يكن لم اإلنجيل ألن قCCدم الCCذي التقديم من الثانية الفقرة هي أخرى ثقيلة داهية ثمرها، لها به ه: ما يقول إذ محر CCيح دين إن"نصCCتطع لم المسCCيس ال من وقتCCال الجهCCاد هي التي الكبرى بحجته اإلسالم يحجبه أن

ر ولم لسCCان كل سCCيفه يقطع ولم ،به يدين CCعاف أقالم يكس CCض بCCC: "جند الموصCCوفون النصرانية دعاة أخص هم الذين الرهبان

جعان هؤالء ومن ،الكنيسة" نوا ،القلم أرهفCCوا الذين الش CCوأحس سCCمعان القCCديس دير رهبCCان أحد جCCرجي األب أو األنبا البيCCان من كCCان الCCذي حلب، والية في سCCمعان جبل في موقعه الCCذي الفقCCرة هCCذه ففي األنطاكيCCة"، البطركية ديارات وأشهر أعظم من غCCيره أو جCCرجي كاألنبا واحCCدا يمنع لم اإلسCCالم أن نقCCرأ

أمCCرائهم حضCCور في حCCتى المسCCلمين، بين باإلنجيل التبشCCير أن ووضCCوح ببساطة معناه ذلك؟ معنى فما ،شيوخهم ومواجهة

فه ما كل فCCCCCون يزي األفاكون المدلسCCCCCون به ويCCCCCدلس المزي عن للفتن المثCCيرون والطوائف األمم بين بCCالنميم المشCCاؤون

المسCCلمين بالد في النصارى لها ويتعرض تعرض التي الضغوط اإلسCCCالم كCCCان أفلو وإال الصCCCواب، من له أسCCCاس ال كالم هو

يفتحCCوا أن يسCCتطيعون أتباعها أكCCان األخCCرى األديCCان يضCCطهد فتح، مجرد أفواههم في اإلسCCالم أئمة مع يCCدخلوا أن عن فضCCال

المسلمين؟ دين وتخطئة دينهم نشر أجل من جدالح بل األخCCرى، األديCCان يضطهد لم فاإلسالم إذا CCدره لها أفسCCص

ر ولم وعطفCCCه، كرمه عليهم وأسCCCبغ ،أهلها وحمى مجCCCرد يفك يخالفهم من كل النصارى استأصل مثلما استئصالهم في تفكير

هو كما واحCCد، وطن في يعايشهم أن له يسمحوا فلم الدين في األنCCدلس في الحال جCCاء ومن وإيCCزابال فرنانCCدو أجCCبر حين مثال

البالد أهل اإلسCCبان المسCCلمين من الماليين عشCCرات بعCCدهمار، على CCالحرق وإال التنصCCراق أو فCCوش في الحشر أو اإلغCCنع

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

طنة فتخCCترق بCCداخلها من على تغلق الضCCخام بالمسCCامير مب وفخذيه وقفCCاه ورأسه وعينيه وصCCدره وظهCCره بطنه المساميرا وتهرسه الحCCال في ويديه وقدميه وسCCاقيه CCإلى وتحوله هرس

ل ما وهو لطفا!(، )اللهم والعظام اللحم من مصفاة أسCCلوبا يمث الCCرب إلرضCCاء أقيمت الCCتي التفتيش محاكم أساليب من واحدا

ر CCه، ونشCCالم! وكما والتواضع الرحمة دين دينCCال هو والسCCالح تماما البالد أهل دين على القضCCاء تم حيث األمريكتين في أيضاا القضCCاء تم حيث بل أثCCر، من له يعد فلم CCالبالد أهل على أيض

منهم الماليين عشCCرات وعلى الشCCمالية، أمريكا في أنفسCCهم المطCCران بكتCCاب أفكرك ناسCCيا كنت الجنوبية! وإن أمريكا في

الCCذي والسCCيف"، المسCCيحية"كCCازاس: الس دي برتولCCومى الCCذي أوليفيCCتي فنسينزو وبمقال الزين، عزمي سميرة ترجمتهره لله العبد ترجمه CCCCباك على ونشCCCCوان: المشCCCCالعنف"بعن

الكفاية ففيهما غيرهمCCا، لCCذكر داعي وال التCCاريخ، في النصراني ولم يولد ولم يلد لم الCCذي الصCCمد الفCCرد األحد الواحد بمشCCيئة

األصCCليين األسCCتراليين عن قCCل ذلك ومثل ،أحد كفCCوا له يكنستها أن بعد بالدهم في وجود لهم يعد لم الذين نصارى أقدام دن ثم ودين، وثقافة حضCCارة من يخصهم شيء كل ودمرت ،أوروبا

البسيطة! ظهر على باقية منهم تبقي تكد فلم أيضا هم دمرتهم فهو القتCCال تشCCريع أما الCCدين ذلك اإلسCCالم، في موجCCود فعال

براعة بCCCالحق تسCCCويقه في أصCCCحابه يCCCبرع لم الCCCذي العظيم هو دينهم أن ادعCCوا حين بالباطل دينهم تسCCويق في النصCCارى

للبالد احتاللهم في أنهم حين على والسCCCCCCCCCCCالم، الرحمة دين الCCذي اإلسCCالم، عكس على سالما، وال رحمة يعرفون ال األخرى

ينص منCCاص أهله أمCCام يكCCون ال حين المعتCCدين قتال على فعالبل كل يسCCتنفدوا أن وبعد ،القتCCال من CCالم سCCاهم السCCمع والتف

واإلنسCCCانية العCCCدل على يحCCCرص هCCCذا كل رغم لكنه أعدائCCCه، الرحمة دين بأصحاب فإذا األعداء، هؤالء مع أمكن ما والتسامحعون والسالم فيهم ليس بما ويتهمونهم نبيهم، وعلى عليهم يشن

يمتلكها الCCتي الجهنمية اإلعالم آلة على اعتمCCادا دينهم، في وال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

كل في سائرهم ويستثمرها ،المتقدمة الدول في منهم األقوياءالحياء! يعرف ال الذي المتوحش الفاجر بالكذب األرض أرجاء عومل كيف يعلن الحدوتة كCCCCCCاتب ذا هو ها حCCCCCCال كل وعلى

أن اتفق"المسلم: األيوبي األمير قبل من والقساوسة الرهبان بين حضر البحCCري العجCCائبي سCCمعان ماري القديس دير رئيس

كCان حيث وأعمالها حلب مدينة صCاحب والسCلطان األمير يدي حضCCور وكCCان ،وحCCارم عم بين الCCذي الفضCCاء في جيشه يCCنزل

ديCCره حCCوائج من له عرضCCت حCCوائج ألجل األمCCير لCCدى الرئيسحبه قد كCCان من مع السلطان يدي بين مثل فلما ،ومصالحه CCص

CCول أحسن قبلهم الرهبCCان من وما حCCوائجهم بقضCCاء وأمر ،قبوه CCم ،التمس CCنزول لهم ورسCCمر الملك أخيه خيمة في الCCالمش،

CCول أحسن قبلهم المشCCمر الملك يدي بين حضر فحين بغاية قب بالنظر استلذ جرجي أنبا الشيخ إلى نظر ولما ،واإلجالل اإلكرام

من الCCرئيس عCCاد ولما ،بقربه الجلCCوس له ورسم إليه وأدناه به يحدثه وأخذ بالشيخ األمير تمسك حوائجه ليكمل السلطان عند

وسCCCيرتهم وعيشCCCتهم والرهبCCCان الCCCدين أمCCCور عن ويسCCCألهفهم"، وتصCCر إتحCCاف من نهايتها في الحدوتة ذكرته عما فضCCال

األميرية بغاله من وبغلة سCCCمكا، بغل بوسق للرهبCCCان األمCCCير لم والCCترحيب اإلكCCرام من لهم حCCدث ما أن وواضح ،مسCCرجة

ا، شيئا يكن روا لم وإال معتCCادا، أمCCرا كCCان بل اسCCتثنائي يفك أصCCال ما هCCذا أليس ،المسCCلم الحCCاكم يCCدي بين والمثول المجيء في

أية الكCCاتب عن تصCCدر لم أنه على عالوة المنطCCق؟ به يقCCول الرهبCCان به حظي الCCذي االسCCتقبال هCCذا أن على تCCدل كلمة

القليل الخCCبيث لكن ،يتوقعCCوه لم غريبا شCCيئا كCCان والقساوسة حكم على يCCنزل بل للمسCCلمين، بجميل يقCCر أن يريد ال األدب

له امتCCدت الCCتي الكريمة اليد فيعض السCCامة الثعبانية طبيعته يعCCاملهم الCCذين المCCارقين الحقCCدة على الله لعنة بالحسنى! أال

عليه ينقلبCCوا أن إال منهم يكCCون فال المعCCامالت أجمل اإلسCCالم في نشك كنا وإن فيهم، نقيصة بكل وزورا كCCCCCCذبا فيتهمCCCCCCوه

النجسة أيCCCCديهم تخطه بما نCCCCدينهم إنما لكننا كلهCCCCا، الحدوتة

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

إيCCاه أطعمكم الCCذي بعيCCد( السCCمك يا الهCCاري الدنسة! )بالسم األمCCير تقول: إن أنك وبخاصة حدوتتك، نصدق ال أننا رغم األمير

الرهبان السمك يعطي أن مسمكته عند الموجود حاجبه أمر قدأ "معCCافى عطايا وكCCأن والحقCCوق"، الغرامCCات سCCائر من مCCبرع كCCCانت األيCCCام تلك في واألمCCCراء الملCCCوك CCCبة تخضCCCللمحاس منهCCا! عCال الرهبCCان يستثني أن األمير فأراد ،وأمثالها الضريبية

الحدوتة تCCذكر العجيب! كما يومنا في ينقصنا كان ما والله! هذا على العثCور حCاولت وقد السCياري، تمCام هو الحCاجب اسم أن

المواقع في وبالCCذات المختلفة، المشباك مواقع في االسم هذا إلى الوصول في أفلح فلم العهد ذلك كتب عادة فيها توجد التي

البطاطة بيCCاعي كأسCCماء منتحل اسم أنه الظن شCCيء! وأغلب "أئمة من وجعلهم السCCقيم الكاتب خيال اخترعهم الذين الثالثة

اإلسالم"! الملكي"، "المشCCمر باسم يوقع األمير نرى ذلك إلى وباإلضافة

األمCCير أطلقه "المشCCمر" إنما لقب أن فالمعروف غريب، وهذاخين( إشCCارة بعض كتب )حسبما نفسه على أبCCاه أن إلى المؤر

إال لنفسه يسCCCتخدم لم فكيف إخوتCCCه، كبعض مملكة يعطه لم فخما آخر لقبا له أن مع الحرمCCان، إلى يرمز الCCذي اللقب هCCذا

وهCCذا ثم، "الظCCافر"؟ وهو السCCلبية، اإليحCCاءات هCCذه له ليستد نفسه يصف األيوبيين األمراء من أحد كان هل استفسار، مجر

جس: إن الكذاب يقول إذ فحسب، ذلك ليس بC: "الملكي"؟ الن بCCرزة؟ تقع أين القCCارئ، أيها أتCCدري، بCCرزة، عند كانت المصيدة

الCCCراهب يأخذ سCCCوف )الCCCذي ونهرها دمشCCCق، غوطة في إنها يزيد وال هنCCاك، عين من ينبع صCCغير محلي نهر منه( هو السمك

دمشق بين والمسCCافة مCCترات، كيلو عشCCرة عن كثCCيرا طوله دير كCCCان وحيث ،الحدوتة أحCCCداث جCCCرت حيث حلب ومنطقة

إن أي ،مCCCترا كيلو والخمسCCCين الثالثمائة فCCCوق هي الرهبCCCان إلى عCCودتهم مسCCار عن خرجوا قد أنهم يفهمنا أن يريد الكذاب بغل وسق على يحصلوا كي الكيلومترات من مئات عدة ديرهم الCCتي المصCCيدة هCCذه إال ممتلكاته في يجد لم األمير وأن سمكا،

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ما ببعض الCCراهب على ينعم كي األنفCCاس إليها الوصCCول يقطع تمر لبن، سCCمك، هCCذا ،سCCمكا ليس سCCمك! هCCذا من منها يصاد

العCCودة طCCوال السCCمك يبقى أن يمكن كيف بالله هنCCدي! ثم العهد ذلك في المواصالت وسائل بطء ومعروف ينتن، ال سليما التي األطعمة من وأمثالها والسمك للحم حافظات وجود وعدمسريعا؟ تفسد تحت كانت التي حلب، مملكة يتبع ال واضح، هو كما النهر، وهذا

كCCانت الCCتي دمشCCق، مملكة في يقع بل الظCCاهر، الملك إمCCرة األمCCير يتبعه كان الذي األفضل، الملك هو آخر أخ سلطان تحت

"الظCCافر" الرسCCمي ولقبه "الخضر"، الحقيقي )اسمه المشمرر ما ذلك في ولعل بيانCCه(، سCCبق كما CCيدة أن يفسCCتي المصCCال

محقق ظن وإن حلب، في ال دمشق في كCCCانت األمCCCير يملكها )الCCذي حلب صCCاحب الظاهر الملك ألخيه تابعا كان أنه الحدوتة

ألبيه أخاه كان "األفضل" )الذي عكس على له(، شقيقا يكن لم الملك أخيه أتبCCاع من كان أنه ويظهر"عبارته: وهذه ،معا( وأمه

صالح أوالد أصغر حلب مدينة صاحب غازي الدين غياث الظاهر الملك أخيه من شCCأنا أقCCل المشCCمر األمCCير كان ثم ومن ،الدين

617 سCCCنة قلعتها في ودفن حلب في مCCCات الCCCذي الظCCCاهر هCذه جCرت عنCCدما مسCيحية1216 سCCنة توافق الCتي للهجCرة

ذكرنCCاه ما والصواب ،المذكور" ألخيه تابعا كان ولعله المجادلة، فهو للظCCاهر تابعا كCCان الCCذي أما لألفضCCل، تابعا كCCان أنه من

،الفCCرات على البCCيرة قلعة يCCده في وكانت داود، األمير شقيقه وما دمشق ملك اسCCCتقر"األرب": "نهاية في النCCCويري يقCCCول

أكCCCبر وهو علي، الحسن أبي الCCCدين نCCCور األفضل للملك معها خضر الظCافر الملك شCقيقاه أخCواه وعنده عهده، وولي أوالده

ل والملك CCCتقر ،موسى المفضCCCللملك يليها وما حلب ملك واس فجعله الظCCاهر، الملك أخCCوه وعنده غازي، الدين غياث الظاهر

بردي تغري الزاهرة" البن "النجوم وفي البيرة"، على قبله من واحCCدة: وابنة ذكCCرا عشر سCCتة "كCCانوا الCCدين صCCالح أوالد أن

عيد يCCوم وسCCتين خمس سCCنة بمصر ولد علي، األفضل أكبرهم

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

سCCنة بمصر ولد خضCCر، الظافر الملك وأمه ألبيه وأخوه ،الفطرا وأخوهما ،وسCCCتين ثمCCCان CCCدين قطب وأمهما ألبيهما أيضCCCال

ثم ،أشقاء الثالثة فهؤالء ،وسبعين ثالث سنة بمصر ولد موسى، سبع سنة بها ولد أبيه، بعد مصر ملك الذي عثمان العزيز الملك

اثنCCتين سCCنة بمصر ولد يعقوب، األعز وأمه ألبيه وأخوه ،وستين سCCنة بمصر ولد حلب، صCCاحب غCCازي الظاهر والملك ،وسبعين

بمصر ولد داود، الزاهر الملك وأمه ألبيه وأخCCوه ،وسCCتين ثمCCان ،سCCبعين سCCنة ولد إسCCحاق، المعCCز والملك ،وسبعين ثالث سنة

،وسCCCبعين إحCCCدى سCCCنة بدمشق ولد مسCCCعود، المؤيد والملك ،وسCCبعين خمس سCCنة بالشCCام ولد محمCCد، األشCCرف والملكا وأخوه CCد، المحسن الملك وأمه ألبيه أيضCCنة بمصر ولد أحمCCس

ا وأخوه ،وسبعين سبع CCالب الملك وأمه ألبيه أيضCCاه، الغCCملكش ا وأخوهم ،وسبعين ثمان سنة بالشام ولد CCأبو وأمهم ألبيهم أيض والبنت ،وثمCCانين تسع سنة أبيه وفاة بعد بحران ولد النصر، بكر

الملك ابن الكامل الملك عمها ابن تزوجها خCCCCCCCCCاتون مؤنسة ابنه مصر الدين صالح السلطان بعد وملك ،عنده وماتت العادل األفضل الملك ابنه بعCCCده دمشق وملك عثمCCCان، العزيز الملك وإن أبيهم"، أيCCام كانوا كما غازي الظاهر ابنه حلب وملك علي، رغم ذلCCك، من أطCCول النقطة هCCذه عند أقف أن أحب ال كنت

خاذها إمكان ات ا دليال تلك في والتCCدليس االضطراب على إضافي كCCانت وهCCو: مCCاذا أال هنCCا، نفسه يفCCرض سCCؤال ثم إذ الحدوتة؛ الرهبCCان بتضCCييف يقCCوم بحيث حلب في الظافر األمير صالحية

المملكة؟ تلك في رسمية صفة له تكن ولم المذكورين، المهالك في المحقق يوقع األخCCيرة الفقCCرة هCCذه ففي كCCذلك توجد ال أنه على جديد برهCCان هذا في فيكون أخرى، مرة غباؤه

لكل فيها احتCCCاط قد أنه مرتكبها ظن مهما أبCCCدا، كاملة جريمة أن يمكن أثCCر أي قط وراءه يCCترك ولم الثغرات كل فسد شيء

المزعCوم: إنه جCرجي األنبا عن الكCذاب قCال إذ أمCره، يكشفنوا القلم أرهفوا الذين الشجعان هؤالء "من CCان"، وأحسCCمع البي

لسCCCان على جCCCرى ما أن ذكر قد المضCCCحكة الحدوتة راوي أن

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

المدلسCCة( لم العقCCول في إال وجCCود له ليس )الCCذي األنبا ذلك يكن ولم ،ورق وال قلم فيه يسCCتخدم لم شفوي كالم سوى يكن المحقق يكذب ما عكس على البيان، وإظهار للتحبير وقت ثمة

،قط تقع لم المجادلة هCCذه أن غCCيره قبل يعCCرف الذي المدلس ومن جCCرجي بين المزعCCوم اللقCCاء ذلك مثل هنCCاك يكن لم وأنه

الCCتي األخCCرى كتبه أين كCCذلك ،المسCCلمين" بCCC: "أئمة سCCماهم وتCCاريخ أخبCCاره أين بل العقليCCة؟ ومواهبه البيانية براعته تظهر على البCاهر االنتصار ذلك انتصر الذي الرجل وهو عندهم، حياته

يزعمCCون؟ كما أمCCرائهم كبCCار من أمCCير حضور وفي المسلمين إال تليق ال لغوية أخطCCاء الحدوتة في فCCإن هCCذا إلى وباإلضCCافة

ان اإلعالم أهل إنهم ،مثله غCCبي بكذاب الزمCCان، قCCديم من الطناع كهCCذا، لقCCاء هنCCاك كCCان لو بالباطCCل! ثم الزائفة النجCCوم وصنCCره فCCأين مثل يقع أن المعقCCول أمن المسCCلمين؟ كتب في خب

ابن األيCCوبي األمCCير معسCCكر في وقوعه يكCCون وأن اللقاء، ذلك له تتعCCرض فال المسلمين كتب كل عنه تسكت ثم الدين، صالح

شت ذهبت لقد بكلمة؟ ولو أجد فلم الفترة تلك كتب بطون ففت طرفيهCCا: من واحد ألي أثر أي أجد لم بل أثر، من الحدوتة لتلك

الحدوتCCة: إنهم تقCCول الCCذين الثالثة الفقهCCاء وال جCCرجي األنبا الCCدلهم، الجCCرجي هCCذا جCCادلوا ظCCاهر وأبو سCCالمة أبو وهم فجن

انتصCCار نغمة الغريبCCة، النغمة هCCذه ما ثم ،الهCCادي بن والرشCCيد علمCCاء أن والمعCCروف الجCCدال، في المسCCلمين على النصCCارى

في دينهم ورجCCال النصارى رهبان مع قط يدخلوا لم المسلمين بCCدخول الجدال انتهى ما وكثيرا للمسلمين، الفلج كان إال جدال

في تمت الCCCتي المنCCCاظرة خCCCبر وما ،اإلسCCCالم في مجCCCادليهم وجماعة غCCCازي جميل محمد الCCCدكتور مجموعة بين السCCCودانين القساوسة وانتهت الماضي القCCCCCرن أواخر في السCCCCCوداني

ببعيد! أبيهم بكرة على اإلسالم اعتناق جميعا القساوسة بإعالن كتCCاب في كاملة المناظرة تلك وقائع يطالع أن القارئ وبإمكان

الثانية طبعته في ويقع والنصCCCرانية"، اإلسCCCالم بين "منCCCاظرة متCCاح وهو صCCفحة،500 م( في1992- ه1413CCC)الريCCاض/

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

بين كCCCان فقد وبالمناسCCCبة ،تحميله يريد لمن المشCCCباك على قس وهو أحمCCد، خليل إبCCراهيم األسCCتاذ المسCCلم الوفد أعضCCاء

سCCيد عن المCCدافعين أشد من وأصCCبح أسCCلم ،سCCابق مصCCريبه. جاء الذي والدين األنبياء الCCوقت، ذلك في النصCCارى كتب في اللقCCاء هCCذا خبر أين كذلك

جCCCرت لقد القCCCرون؟ من بعCCCدد الCCCوقت ذلك بعد ما إلى بلفة المجادلة CCا، م1216 عCCام المزي مخطCCوط أقCCدم أن إال تقريب

الحدوتة تلك كCCانت فCCأين م،1539 عام إلى يعود الحدوتة لهذه المحقق يقCCول والنصCCف؟ والعقCدين الثالثة القCرون تلك طوال

رها لم"الكCCذاب: ككاتبها الكCCذاب CCعلى قابلناها أن بعد إال ننش وغيرها بCCاريس في األمة مكتبة في وجCCدناها قديمة نسخ عCCدة

وأقCCدمها بالعشCCرات، تعCCد كثCCيرة وهي الشCCرق، مكCCاتب من ال قديمة نسCCCخة عن1539 سCCCنة جميل بخط كتبت وأصCCCحها

النCCCاس، أولئك إلى أطمئن ال الواقع في إنCCCني ،تاريخهCCCا" نعلم لكالم فليس هنا ومن والعبث، الCCCتزييف في متخصصCCCون فهم وضCCعت قد أنها إال معنى من عاقل كل وعند عندي الكذاب ذلك

من اخترعت قد إنها أي يقول؛ ما صح إن التاريخ ذلك في وضعاات فيه وقعت إنها قيل الCCذي الCCوقت بعد واألوهCCام الخيCCال بني

أولئك عند الخجل حمCCCرة أين قCCCرون! تCCCرى ثالثة من بCCCأكثر هCCذا كCCان ومن يسCCتحون، وال يخجلCCون ال أنهم الواقع الكذابين؟ بل أبCCCدا، التوفيق لهم يكتب - ال - سCCCبحانه الله فCCCإن شCCCأنهمسترهم! ويهتك يفضحهم

كرات الثالثة المشايخ أولئك هم من ثم عنهم نعCCرف ال الذين الن من خلتا قد الحلبية والبيئة األيوبية الحاشCCية وكCCأن البتCCة، شCCيئا

أن يسCCتطيعون كCCانوا ممن والكتاب والعلماء المشايخ مشاهير األمCCCير أن من اآلن ودعنا األرض؟ في الCCCراهب هCCCذا ينفضCCCوا

ثقافة وصCCCاحب والحCCCديث العلم أهل من كCCCان ذاته المشCCCمر كCCأن الدراسCCة! أو هذه من بعد فيما سيأتي كما واسعة تاريخية

يكتبCCوا فال العلمCCاء أولئك مثل يتجCCاهلوا أن يمكن المسCCلمين سCCالمة أبو إال يبCCق لم عCCال، والله لهم! عCCال يCCترجموا أو عنهم

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

كبار من هؤالء يكون أن المهدي! أيعقل بن والرشيد ظاهر وأبو ذكر لهم يCCرد وال الحدوتة ملفق يCCزعم ما على المسCCلمين أئمة وأنا مثال، وقعت لقد البالد؟ تلك من غيرها وال حلب علمCCCاء بين

من1007 العCCدد في مقCCال على الدراسCCة، هCCذه إعCCداد بصدد حلب "لمCCاذا م( بعنوان20/5/2006األدبي" ) األسبوع "جريدة

فCCCوزي د. أحمد كاتبه فيه اإلسCCCالمية؟" ذكر للثقافة عاصCCCمة على المختلفة الميCCادين في علمائها من ذكر من ضCCمن الهيب،

فكCCان األيCCوبي، العصر في مشCCاهيرهم القديمCCة، العصCCور مر وال بCCاطن أبو وال ظCCاهر أبو ال فيها وليس التاليCCة، األسماء منهم

الCCراهب خيCCال في إال وجCCود لهم ليس ألنهم ببساطة ؛"دياولو" التفسCCير في آنCCذاك حلب علماء ومن"المؤلف: قال ،المدلس

والجغرافية والتCCاريخ والخط العربية وعلCCوم والفقه والحCCديث العCCديم وابن والفلسCCفة: القفطي والطب والرياضCCيات والفلك

بن وعCCCالي العجمي وابن شCCCداد وابن ،األندلسي سCCCعيد وابن وصCCقر والكاسCCاني والكاشCCغري الصالح وابن ،الغزنوي إبراهيم

بن عبCCدالمطلب والهاشCCمي ،الجمCCاعيلي وعبدالله يحCCيى بن يعيش وابن ،العCCديم ابن بنت وشCCهدة الخبCCاز وابن عبدالفضل

،القاسم بن القاسم والواسCCCCCطي مالك وابن عمCCCCCرون وابن ،الحلبي منصور أبي بن وسعيد الموصلي الله هبة بن والحسين

وعبCCداللطيف النحCCوي خروف وابن المازندراني علي بن وحمد ممCCاتي بن واألسCCعد البصCCري الفCCرج أبي بن وعلي ،البغCCدادي

،الحمCCوي وياقوت طي أبي وابن محمد بن ويحيى المولي وابن والسCCCCCهروردي ،بكر أبي بن علي والهCCCCCروي طلحة بن وحمد

وأبو الحلCCCبي يCCCامين بن الفضل وأبو ،المتصCCCوف الفيلسCCCوف عبCCداللطيف أطبائها ومن ،وغCCيرهم اإلسرائيلي يوسف الحجاج

وغCCير الرهCCاوي"، وحسCCون الحلبي سكرة بن وعفيف البغداديكثير. هؤالء وهي أال بالحدوتCCة، الخاصة السرد زاوية في شيئا هناك أن على

الCCذي الوفد أعضCCاء أحد كCCان أنه من قيل ما رغم الCCراوي، أن المزعومة المجادلة حاضرا كان وأنه ،األيوبي الملك للقاء ذهب

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

بضCCمير الحدوتة يCCرو لم كلمة، كلمة المشمر األمير حضرة فيم، الحضCCCCCCور من موقفه مثل في كCCCCCCان من شCCCCCCأن المتكل

النحو سCCCبيل على ال الغCCائب، بضCCCمير حكاها بل والمشCCاركة، أن يحدث لم إذ أيضا؛ والوجدان المالحظة سبيل على بل فقط،

ر رغم جرى ما على التعليق أو مرة مشاعره عن التعبير في فك من واحCCدا مثال: كنت فيقول واحدة، بكلمة ولو البالغة خطورته

،كCCذا شCCأن في المشCCمر األمCCير للقCCاء ذهب الذي الرهبان وفد األنبا أرى وأنا بالسرور أشعر وكنت كيت، له وقلنا ،كذا لنا فقال

األمCCير... بتشCCجيع ويحظى المسCCلمين المشCCايخ يفحم جCCرجي المجادلة تCCCCCولى الCCCCCذي الCCCCCراهب عن تكلم حين إنه بل ،إلخ

أو يعرفه كCCان أنه تنCCبئ واحCCدة لفظة منه تبCCدر لم المزعومة تCCدل الحدوتة في خطCCيرة ثغCCرة قCCط! وهCCذه عالقة به له كانت حضر قد يكCCون أن يمكن ال قائلها وأن ،صنعا مصنوعة أنها علىالثالثة. والمشايخ المذكور األنبا بين وقوعه يدعي مما شيئا

ل أقوله أن أريد ما القCCCCارئ يعCCCCرف ولكي ل األمر ويتمث التمث الله - رضي سلمة أم رواية من األسطر هذه له أسوق الصحيح

حيث النCCCبي؛ عهد في الحبشة في للمسCCCلمين وقع - عما عنها مسCCلم بن محمد إسحاق: حCCدثني ابن قال"هناك: معهم كانت

هشCCام بن الحCCارث بن عبCCدالرحمن بن بكر أبي عن الزهCCري رسول زوج المغيرة بن أمية أبي بنت سلمة أم عن المخزومي،

الحبشة أرض نزلنا - قCCالت: لما وسCCلم عليه الله - صCCلى اللها جCCار خCCير بها جاورنا CCدنا ديننCCا، على النجاشCCي: أمن - الله وعبا ذلك بلغ فلما ،نكرهه شCCيئا نسCCمع وال نCCؤذى ال- تعCCالى CCقريش جلCCدين، منهم رجلين فينا النجاشي إلى يبعثCCوا أن بينهم ائتمروا

وكCCان مكCCة، متCCاع من يستطرف مما هدايا للنجاشي يهدوا وأن يتركوا ولم كثيرا، أدما له فجمعوا ،األدم منها يأتيه ما أعجب من عبدالله بCCذلك بعثCCوا ثم هديCCة، له أهدوا إال بطريقا بطارقته من لهما: وقالوا بأمرهم، وأمروهما العاص بن وعمرو ربيعة أبي بن

ثم فيهم، النجاشي تكلما أن قبل هديته بطريق كل إلى ادفعا أن قبل إليكما يسCCلمهم أن ساله ثم هداياه، النجاشي إلى قدما

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

عنCCده ونحن النجاشCي، على قCدما حتى قالت: فخرجا ،يكلمهم دفعا إال بطريق بطارقته من يبCCق فلم جCCار، خCCير عند دار، بخير منهم: إنه بطريق لكل وقاال النجاشي، يكلما أن قبل هديته إليه قCCومهم، دين فCCارقوا سفهاء غلمان منا الملك بلد إلى ضوى قد

وال نحن نعرفه ال مبتCCدع بCCدين وجCCاؤوا دينكم، في يCCدخلوا ولم ،إليهم لCCيردهم قCCومهم أشراف فيهم الملك إلى بعثنا وقد أنتم، وال إلينا يسCCCلمهم بCCCأن عليه فأشCCCيروا فيهم الملك كلمنا فCCCإذا

CCا، بهم أعلى قCCومهم فCCإن يكلمهم، ،عليهم عCCابوا بما وأعلم عين فقبلها النجاشي إلى هCCداياهما قCCدما إنهما ثم ،لهما: نعم فقالوا بلCCدك إلى ضCCوى قد إنه الملCCك، لCCه: أيها فقاال كلماه ثم منهما،

دينCCك، في يCCدخلوا ولم قCCومهم، دين فCCارقوا سCCفهاء غلمان منا إليك بعثنا وقد ،أنت وال نحن نعرفه ال ابتCCCدعوه بCCCدين وجCCCاؤوا

لCCتردهم وعشائرهم وأعمامهم آبائهم من قومهم أشراف فيهمCCا، بهم أعلى فهم إليهم، وعCCاتبوهم عليهم عCCابوا بما وأعلم عين المتكلم بضCCCمير حكايتها سCCCلمة أم روت كيف فCCCانظر ،فيCCCه"

ا، جاورنا، نزلنا،"فقالت: نسCCمع..." رغم ال نCCؤذى، ال عبCCدنا، أمن فقط كCCانت بل النجاشCCي، مجلس الحاضCCرين من تكن لم أنها

بمن بالنا فما هنCCاك، المسCلمين المهCاجرين جماعة من واحCدةالحدوتة؟ هذه كراوي شيء كل ورأى وسمع ،حاضرا كان

المشCCمر األمCCير إلى نسب ما على ردا جCCرجي الCCراهب ويقول على والنسCCاء اللحم تحCCريهم في الحكمة عن إيCCاه سCCؤاله من

د وإنما ،اللحم أكل وال الزيجة نحCCرم نحن وال"أنفسCCهم: CCنقص الجCCوهر الله إلى لنتقCCرب الهيولية غCCير اللطيفة العيشة بCCذلك

هو هنا الشCCاهد ووجه ،الجسCCم" بتلطيف الهيCCولي غCCير اللطيف ،هيCCولي" غير لطيف "جوهر - بأنه - سبحانه لله الراهب وصف

قوله في المسCCلمون تعب مما قريبا شCCيئا هذا أكبر! أليس الله الله أن من يزعمونه ما أليس القCCرون؟ هاتيك طCCوال للنصارى

تم وخCCرأ وتبCCول وشCCرب وأكل األرض إلى ونCCزل تجسد قد CCوش من وما واسCCتغاث وصCCاح ولعن بالحرية جنبه في وطعن وأهين قCCCال: إننا فمن ذلك ومع فسCCCاد؟ في فسCCCاد ذلك كل مغيث،

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ر لله نتقرب وتلك األجسCCاد هCذه إن وشCCهواتها؟ ألجسادنا بالتنك بدونه، الحياة تستقيم ال كياننا من أصيل جزء هي إنما الشهوات

ر أن - منا وجل - عز يطلب فكيف بين العالقة وما لهCCCCCCا؟ نتنكر وبين جسد ذي غCCير الله كCCون قCCال لو ألجسCCادهم؟ البشر تنك

لقلنا شCCهواتنا إشCCباع في مطلCCوب االعتCCدال األبله: إن الراهب ينتهي فإنه ومطالبه الجسد تجاهل عين! أما ونعCCCCام لCCCCه: نعمر من تCCCرحم ال الطبيعة إذ واجتماعيCCCة؛ أخالقية بكCCCوارث يتنك

اللCCه! وحCCتى لخلق تبCCديل ال عليهCCا، الله فطرها الCCتي لقوانينها على ومن الCCراهب ذلك يقCCول - الCCذي السCCالم - عليه المسCCيح

فمه بإشCCباع إال يعيش أن ليستطيع يكن لم الله هو شاكلته: إنهما الحيCCCCاة به اسCCCCتطالت ولو وبطنCCCCه، خذ فلرب زوجCCCCة! له ات

بل الجسCCد، بمطCCالب خCCاص غCCير االعتCCدال فقانون وبالمناسبة كCCCذلك، والCCCروح العقل مطCCCالب على يصCCCدق أنفق لو فمثال

التفCCCات دون العبCCCادة في عمCCCره معظم أو عمCCCره اإلنسCCCان ذلك عقابيل لكCCCانت االجتماعية واجباته أو الدنيوية لمصCCCالحه

األحيان. بعض في كارثية تكون وقد أيضا، سيئة لنا: قال المسيح السيد قائال: إن سماديره في الراهب ويستمر

دون اآلتي العالم في والسرور الفرح تنالوا أن تقدرون ما إنكم أين نعCCرف أن ونحب ،الفCCاني" العCCالم هذا في والحزن الشقاء

الطعCCام يأكل المسCCيح كCCان لقد ،ذلك مCCريم ابن عيسى قCCال كيف يعCCCCرف وكلنا النCCCCاس، جميع يأكله أن يحب مثلما الطيب

تين فيها يكن لم ألنها ،لعنها بل التينة - على السالم - عليه حنقب لمCCاذا األناجيل! تCCرى مؤلفو لفق حسبما إبانه غير في CCغض -

في يجد لم حين المسCCCCكينة الشCCCCجرة - على السCCCCالم عليه ال أنها ورغم ،الثمر موسم في تكن لم أنها رغم ،تينا أغصCCCCCانها

الCCCتين يحب ألنه أليس شCCCيئا؟ نفسCCCها أمر من تملك وال تعقل أن أمه تطلب ألم الCCدنيا؟ طيبات من طيبة وهو يأكله، أن ويريد هCCذه وكCCانت لهCCا، فاستجاب األعراس أحد لضيوف الخمر يوفر قد أمه أن نصCCدق ال كنا وإن حياتCCه؟ في بها قCCام معجCCزة أول

يقم المعجزة! ألم هذه وصنع الله عصى أنه وال ذلك منه طلبت

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

من أهنCCاك األناجيCCل؟ في جCCاء لما طبقا اآلالف إطعCCام بمعجزة يعمل ألم الحيCCاة؟ لذائذ من لCCذتان والشCCراب الطعCCام أن ينكرCCCCرص العمي شCCCCفاء على مقCCCCدرة من الله وهبه ما بكل والب

به ما كCCCان لو ينبغي، كCCCان وقد والبكم، CCCراهب ذلك له نسCCCال حCCتى ومعانCCاة وشCCقاء هم من فيه هم فيما يبقيهم أن صCCحيحا،

أن القCCارئ يرى أال عظيما؟ السموات ملكوت في حظهم يكوند الكذاب الراهب قاله ما وال له مضمون ال الهواء في كالم مجر

فيه؟ مصداقيةا كCCذاب الحدوتة راوي أن على يCCدل كCCذلك CCعن قاله فيما أيض بCCات الجسد ز أنه الحيCCاة وطي - على للرهبCCان مدحه - في يرك

ل به يتعلق وما الجسد كCCان لو تCCرى ،ومالبسCCهم أشCCكالهم مث منظر بحالوة الكCCذاب ذلك اهتم فلم صاحبه، على ونقمة سوءا

المسCCلمين الشCCيوخ لسCCان وعلى مCCرة، بقلمه فوصفه الراهب ألباب تستهوي فاتنة امرأة أنه على إليه ينظر من بطريقة مرة،

تCCCزين"التCCCالي: النحو على لنا يقدمه إنه وعيCCCونهم؟ الرجCCCال كCCذلك معاينتCCه"، إلى األلحCCاظ تتوق عذبة وأخالق زاهرة بشيبة

وجميCCل، حسن عنCCده ما كل"عنCCه: يقCCول البغدادي ظاهر فأبو مناقضة الCCدنيا متع يCCرى من كالم أوهCCذا ومليح"، صCCبيح ووجههالنعيم؟ دار في الحسنى للعاقبة إلى عقله يفقد الCCراهب أن إنسCCان يصCCدق أن يمكن ال وبالمثل والقتل الغضب أن عCCارفون إننا"للشيخ: فيه يقول الذي المدىة عندكم ن Cاب، ال سCادة تعCرون، بها وعCال وقد تفتخCهم: قCCبعض هم دارهم، في دمت ما دارهم CCهم، في دمت ما وأرض CCأبا يا أرض

تتصCCور أن نخشى وإنما كذبا، الصدق مكان نورد ال نحن سالمة، ألن بعينCCه؛ الجنCCون لهو هCCذا إن ،كCCذبا" - الحق طباعك - لغلظ

الCCراهب هCCذا لمثل يسCCول الCCذي بCCالهوان يكونوا لم المسلمين ما ثم ،المهينة الكلمCCCCCCات بتلك وجههم في يجبههم أن التعيس

دارهم، في دمت ما دارهم"وجههم: في لهم قوله معCCCCCCCCCCنى على يقCCدر ال أنه معنCCاه أليس أرضCCهم"؟ في دمت ما وأرضCCهم

يجبههم بل يCCواجههم، إذا فكيف يقولCCه؟ أن يريد بما مCCواجهتهم

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

خطته عن ويكشف ،نفسه يفضح كيف بل المهين؟ الكالم بذلكواستغفالهم؟ مداهنتهم فين ال الCCتي البالهة من CCرون يحسCCواها المبشCCتراع في سCCاالخ

األنبا أفحم لما األمCCCير األخطCCCل: إن الCCCراوي قCCCول والتلفيق أن أذنه في له وأسCCر عليه مCCال قد المسCCلم، الشCCيح النصراني

بل بهCCذا، يكتCCف لم ثم تمامCCا، بعواطفه معه وأنه نصCCرانية، أمه تلك كل سCCالم! ما إصبعه! يا في إياه وألبسه الثمين خاتمه خلع

الحاشCCية رجال أكان صحيحا، األمير كالم كان إذا ترى البراعة؟ وحCCده الCCراهب يسCCار حتى هذا يجهلون الحاضرين من وغيرهم

ا أن يفيد بما به صCCالح كان هل األمر؟ بهذا يعلم يكن لم منهم أي الCCدين ا األمCCير بCCأم تCCزوج قد مثال منها وسCCرق وسCCهاها عرفيل أو نفقة عليه تثبت أن تسCCتطيع ال حتى الورقة CCعلى منه تحص

بل القCCراء؟ أيها هCCذا في رأيكم ما إليه؟ منه ابنه تنسب أو إرث الCCCراهب إلى بجسCCCمه الميل من األمCCCير فعله فيما رأيكم ما

من الخشCCية دون الخطCCير السر بCCذلك أذنه في له واإلسCCرار قبض األطفال من طفل وكأنه له، الموجودين المسلمين سماعسا عليه يCCده تخبئة إلى يسCCارع فCCتراه زميلCCه، لعبة بسرقة متلبا الحاضCCرين من مرأى على ظهره خلف يخفى بهCCذا أنه منه ظن

يغفCCرون المسلمون كان هل أم العيون؟ عن المسروق الشيء تمCCر أوكانت مسلم؟ على لنصراني االنتصار من فعله ما لألمير

يهيج فال يحCCدث لم شCCيئا وكCCأن ،الكرام مرور الواقعة هذه مثل فيبCCدئون الكCCاتبون فيها يكتب وال ،والجمهCCور العلمCCاء بسCCببها

بمقدورهم أن يظنون المغفلون فهؤالء كله ذلك ومع ويعيدون؟الهراء! بهذا إقناعنا

بسCCبب النصCCارى مع األمCCير تعCCاطف عن قيل بما سCCلمنا ولو كالم أي من التCCCاريخ كتب تخلو الCCCتي المزعومة أمه نصCCCرانية

ات من هي بل عنها، أم كCCانت فهل المفضوح، الكاتب أوهام بنيا؟ نصCCرانية البالد ملك الظاهر أخيه CCيكونا لم أنهما ولنالحظ أيض

فكيف الدراسة، هذه من سابق موضع في وضحنا كما شقيقين كان والذي ،األمير أخوه فعله الذي العك عن الملك ذلك سكت

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

بغض وذلك المملكCCة؟ على وخيمة عCCواقب له تكCCون أن بCCد ال من بوجه تسCCاهله وعدم الدين أمور في تشدده قوة عن النظر

كتابCCه: في خلكCCان ابن يقCCول ،القضCCية هCCذه مثل في الوجCCوه االطالع كثCCير متيقظا حازما مهيبا ملكا كCCان"األعيان": وفيات"

ن الهمCCة، عالي الملوك، وأخبار رعيته أحوال على CCدبير حسCCالت ا العدل، باسط والسياسة، وقال للشعراء"، مجيزا للعلماء، محب

الCCدين صالح مملكة في وقع الحلب" عما "زبدة في العديم ابن غCCازي الظCCاهر الملك السCCلطان ابنه ملك واسCCتقر"وفاته: بعد طاب، وكفر والبيرة، لحلب، أيوب بن يوسف الناصر الملك ابن

بملك واسCCتقل ،باشر وتل وبCCارين، وشCCيزر، وحCCارم، وعCCزاز، وعمل باإلحسCCان، قلCCوبهم واسCCتمال رعيتCCه، على وأنعم حلب،

في حلب أهل وشCCCارك ،الحسCCCان األفعCCCال في أبيه بوصCCCية والمنن، األنعCCCام أطCCCواق أعنCCCاقهم وقلد والحCCCزن، سCCCرورهم

وكCCان ،والحقير الجليل واستمال والصغير، منهم الكبير وجالس هيبة الملCCCCCCوك أعظم من وجهCCCCCCه، طالقه - مع الله - رحمه

الوفCود وكCانت ،عطCCاء وأكثرهم رأيا وأسداهم سطوة وأشدهم والفقCCCراء والقCCCراء الشCCCعراء من ببابه تCCCزدحم عCCCام كل في

يوسعهم وكان ،وغيرهم ة ويCCوليهم وإنعامCCا، فضال ،وإكراما مCCبر ما حمدان بن الدولة سيف بعد الملوك من أحد بباب يجتمع ولم

الحيCCCاء في الدولة سCCCيف على - وزاد الله - رحمه ببابه اجتمع السCCلطانية" "النCCوادر في شCCداد ابن وذكر والعطCCاء"، والفضل

الCCدين: صCCالح الناصر أيCCام )على عكا في المقاتلة جمCCاهير أنأ قد الله أن تعتقد عليCCه( كCCانت الله رضCCوان العCCدو انCCدحار هي

ر كما غازي، الملك قدوم ببركة Cده استبشCالح والCCدين صCبه ال، بقدومه مقرونا النصر وجد إذ سCCCريرته؛ بصCCCالح ذلك أن وعلمر قد أنه المعCروف ومن ،أولى بعد وثانية أخCرى، بعد مCرة Cحض

"تCCCرويح وفي ،الخنCCCازير الصCCCليبيين مع وقائعه معظم أبيه مع أثCCنى ما الزبيدي المرتضى أيوب" يورد بني ملوك بذكر القلوب

النCCاس حوائج من حاجة إليه ترفع لم أنه من عليه عربي ابن به ،كCCانت ما كCCانت توقف، غير من فوره من قضائها في سارع إال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

في إجCCازة على منه وحصل ،الشCCيخ لCCذلك مريCCدا الملك وكCCان )مخطCCCCCCوط الوطنية األسد مكتبة في مخطوطتها توجد العلم اإلطCCار"مقالCCه: في الخطيب أسCCعد كتب ( حسبما6284 رقم

هذا فمثل ،اإلسالمي" "التصوف الصوفية" بموقع عند الدفاعي قالته ما كان لو المزعوم أخيه كفر على ليسكت يكن لم الملك

قط! حدث قد يكون أن يمكن ال ما وهو صحيحا، الحدوتة ضCCCمها الCCCذي الكتCCCاب وذلك المجادلة تلك أن افترضCCCنا ولو

رد كتابة عن المسCCلمين علمCCاء سكوت نفسر فكيف صحيحان، كتب لقد المسCCكين؟ الCCراهب أوردها الCCتي الشCCبهات تلك على قليلة عقCCود ببضCCعة التCCاريخ ذلك بعد اليهCCودي كمونة ابن مثال

لليهودية فيه تعCCرض الثالث" الذي للملل األبحاث تنقيح"كتابه: محمد دين على االعتراضCCات بعض وأورد واإلسالم، والنصرانية

نصCCير خواجة الفCCور على فهب نبوتCCه، - وعلى السCCالم - عليه شCCبهات على بعنCCوان: "الCCرد لها تفنيCCدا وكتب الطوسي، الدين

ر إنما كمونة ابن أن رغم كمونCCCCCCة"، ابن ولم كتابة رأيه عن عب للجCCCانب ومخزية مدوية بهزيمة انتهت عامة منCCCاظرة في يقله

المجادلCCة، كCCاتب يCCزعم كما المسCCلم اعتراضCCاته أن عن فضCCال في جCCرجي األنبا قاله مما جCCدا جCCدا أهCCدأ كCCانت اإلسCCالم على

ابن أن أضCCفنا فCCإذا ،الموهCCوم مCCدونها كتب حسCCبما مجادلته العباسCCCية الخالفة كCCCانت حيث بغCCCداد في يعيش كCCCان كمونة ابن كالم وقع يجعل عما بعيCCدين المسلمون كان وحيث ،ضعيفة أيCCوب بCCني دولة في الحCCال هو كما عنيفا نفوسCCهم على كمونة هCCاجوا المسCCلمين وأن الصCCليبيين، مع الCCدامي الصCCراع قائCCدة

كبCCار تCCدخل اسCCتدعى مما بCCاليهودي البطش يريCCدون ومCCاجوا تنتCCه لم التي المسألة محاصرة بغية علمائها وكبار الدولة رجال

الحلCCCة، إلى مجلد صCCCندوق في كمونة ابن بتهCCCريب إال ذلك مع في الفCCوطي ابن كتبه لما طبقا بأيCCام ذلك بعد فيها مCCات الCCتي

المائة في النافعة والتجCCCCCارب الجامعة الحCCCCCوادث"كتابCCCCCه: ن ذلك فعلنا إذا للهجرة،683 سنة حوادث السابعة" في لنا تCCبي

غCCCير المهزلة هCCCذه على وعلمCCCائهم المسCCCلمين سCCCكوت أن

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

من ودعنا األمCCور، طبCCائع يخCCالف مما ألنه ؛التصCCديق مسCCتطاع ابن أن ادعى حين المCCدلس الكCCاتب كCCذبها الCCتي البلقاء الكذبةالمسلمين! ضد الواقعة تلك في النصارى ماأل الدين صالح

ا شCCيئا كمونة ابن كتCCاب على الCCرد يكن ولم تCCاريخ في اسCCتثنائي من أذكر أن وأسCCCCتطيع القاعCCCCدة، هو بل اإلسCCCCالمية، الثقافة

أعCCدت )الCCذي النصCCارى" للجاحظ على "الCCرد اآلن محفCCوظي اآلن، عصCCCرنا في يعيش الجاحظ كCCCان لو كما جديد من كتابته

"الCCرد و النصCCارى"(، على الرد رسالة في الجاحظ "مع بعنوان أبي القاضي وجCCواب حCCزم، اليهCCودي" البن النغريلة ابن على

حCCاكم فيها دعا الCCتي فرنسا راهب رسCCالة على اليCCاجي الوليد الخزرجي عبيدة أبي وكتاب النصرانية، إلى المسلم سرقسطة

المسCCلمين تشCCكيك يحCCاول كCCان قوطي قسيس على الرد في ،عبيCCدة ألبي أعطوها ،المعCCنى بهCCذا رسالة فألف عقيدتهم، في

دها فكتب ما ودينه بصCCCCاحبها ويتهكم صCCCCاعقا، تفنيCCCCدا يفن تهك الCCCتي ومخCCCاريقهم النصCCCارى رهبCCCان أالعيب ويفضح ماحقCCCا، أسCCاس إلى عقيCCدتهم افتقCCار بسCCبب عامتهم على بها يموهون

قاسم ورد الهنCCدي، الله الحCCق" لرحمة و"إظهار يسنده، عقلي وكCCذلك هCCانوتو، على عبCCده محمد ورد داركور، دوق على أمين اإلسCCالم" للعقCCاد، عن يقCCال و"ما أنطCCون، فCCرح على أيضا رده والقCCرآن" و"دائCCرة "المستشرقون في الضعيف العبد كتبه وما

و"عصمة وأباطيل"، - أضاليل االستشراقية اإلسالمية المعارف بعد فكيف ،المبشCCرين" وغيرهCCا.. إلخ وجهCCاالت الكريم القرآن

المسCCلمين أن لنصCCدق البCCائس الCCراهب ذلك يريCCدنا كله ذلك من تصCCور كل فCCاق الCCذي التجCCاوز هCCذا على يسCCكتوا أن يمكن أكCCCبر من واحد حضCCCرة وفي األيوبيCCCة، الدولة نصCCCارى بعض

أمرائها؟ ننتقل التافهة المصCCنوعة الحدوتة هCCذه في أخCCرى نقطة وإلى أن تقCCر سالمة: أال أبا يا الراهب: قل قال"التالي: الحوار لنقرأ كلها؟ الخالئق خلق الله تعالى- الله خلقه واألرض السموات في ما ،المسلم: نعم قال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

وكلمته. بأمره- آخر؟ إله خلقه وعالم الله، خلقه عالم يوجد الراهب: فهل قال

الله وهو واحCCد، إله خلقه كله العCCالم ولكن ،المسCCلم: ال قCCالسواه. إله وال نعبده، الذي يCCؤثر أم كله العالم خالص يشاء الله أن ترى الراهب: فهل قال

غCCني أنه تقCCر ال أو سCCواها؟ وهالك خلقه من واحCCدة أمة خالص كله العCCالم خالص يCCؤثر ال- تعCCالى- قلت: إنه فإن جواد؟ كريم البخل أو الفقر - إلى وجCCCل - عز تعCCCالى البCCCاري نسCCCبت فقد

قCCال غيرها مائة حضCCره فلما رجCCل، لمائة طعاما أعCCد كإنسCCان ،طعCCام لكم عنCCدي يوجد فما عCCني، األخCCيرة: انصCCرفوا للمائةبخله. أو اإلنسان ذلك فقر على هذا فيدل وأعCCترف أقCCر وإني وصCCفت، عما يتعCCالى الله المسلم: إن قالخالصها. ومؤثر بأسرها الخالئق خالق جواد كريم غني أنه

أن فيجب كله العCCالم خالص يشCCاء الله كCCان الراهب: فإذا قالواحدة". أمة إلى ال كله العالم إلى رسوله يكونم ولم وقعتم جCCدا! لقد حلCCو CCذابون: ال أيها عليكم أحد يسCCالك والCCCCروح واالبن اآلب باسم وال الCCCCرحيم الCCCCرحمن الله باسم

CCدينكم كتابنا من وال فمنا من ال وكتCCابكم فمكم ومن القCCدس، ن به لCCديكم عقل وال تفقهCCون، ال أغبيCCاء أنكم جميعا النCCاس ونري

رون إنما قCCال: إنه الCCذي هو الكCCريمين الرسCCولين أي ترى ،تفك كافCCة؟ للنCCاس بعث قCCال: إنه الذي هو وأيهما فقط، ألمته بعث

األول أن في تتلخص إنسان فيها يجادل أن يمكن ال التي اإلجابة - عليهما عبدالله بن محمد هو واآلخر مCCCCCCCريم، ابن عيسى هو

من يريد لمن الشCCCواهد هي - وهCCCذه والسCCCالم الصCCCالة جميعا يقCCول المسCCيح نسمع حين يجادل: فعلى أن ذلك رغم الحمقى

إسCCرائيل بCCني لخراف إال يرسل لم والقصر: إنه الحصر بصيغة سCCيد عن يقCCول المكي العصر منذ المجيد القCCرآن نجد الضالة،لناك }وماوالمرسCCCلين: األنبيCCCاء CCCة إال أرسCCCالمين{ رحمCCCللع

اس كافة إال أرسلناك }وما ،[107]األنبياء: CCذيرا{ بشيرا للن ون - مCCرارا وسCCلم عليه الله - صCCلى أشCCار كما ... إلخ،[28]سبأ:

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

بCCCCCCالعرب خاصة وليست عالمية مهمة وأنها مهمته طبيعة إلىز مما هCCذا وأن وحCCدهم، الرسل رسCCاالت على رسCCالته به تتمي

األناجيل لنا تحكي الCCذي المسCCيح السيد عكس على السابقين، ،رفض يسCاعدها أن الكنعانية المCرأة منه طلبت لما أنه نفسCها

ر باالحتقCCار المفعمة الفظة القاسية الكلمة تلك وأسمعها والتكب والبنCCون ،للكالب فيطCCرح يؤخذ ال البCCنين خبز أن وهي والتجبر،

تلك ومنها األخCCرى، األمم فهم الكالب أما إسCCرائيل، بنو هم هناع استعدادها إظهار من بدا تجد لم التي المسكينة كCCؤوس لتجر

تصيب الكالب له: إن فقالت قطرة، آخر حتى والتحقير المهانةا CCات من أيضCCام فتCCاقط الطعCCدة من المتسCCاألرض، على المائ وقبلها الCCCذليل، كالمها أعجبه أن بعد المسCCCيح رضي ذلك فعندد وقد إال، ليس االستثناء سبيل على تأكيCCدا أخCCرى مرة كالمه أك

لهم عشر االثنا هCCؤالء5"المخالفCCة: سCCبيل على صCCريحا CCأرس مدينة وإلى تمضCCوا، ال أمم طريق إلى"قCCائال: وأوصCCاهم يسوع

بيت خCCراف إلى بCCالحري اذهبCCوا بل6 ،تCCدخلوا ال للسCCامريينر قد قائCCل: إنه يقCCولن وال ،(10)مCCتى/ ؛الضCCالة" إسCCرائيل غي

ينطلقCCCCCCوا أن تالميCCCCCCذه من طلب حين حياته آخر في كالمهروا يكن لم حدوته صCCدقنا لو هذا إن إذ األمم؛ بين باإلنجيل ليبش

إلى "البCCCنين" فاضCCCطر - من السCCCالم - عليه يئس أن بعد إال بخالف وقنCCCوط، وكراهية مضCCCض لCCCC: "الكالب" على اللجCCCوء

الرجال البداية من حوله يجمع كان - الذي السالم - عليه محمدحا معCCروف، هو كما العCCرب غCCير من والنسCCاء CCفي لهم مفس

وال عليهم من دون ومبادئه وحنانه وكرمه وعطفه وقلبه صCCدره الحبشCCي، منهم وكCCان الخنCCازير، أو بCCالكالب لهم نCCبز وال أذى

لعCCربي فضل ))ال قCCال: إنه الCCذي والفارسي: محمد والرومي، وال عنCCده بCCنين فال الصCCالح((، والعمل بCCالتقوى إال عجمي على

من جعل الCCذي الكريم! محمد الرحيم الله عباد الكل بل كالب، الCCبيت((! أهل منا أهلCCه: ))سCCلمان من واحدا الفارسي سلمان بمجلسه يهCCودي جنCCازة مCCرور عند قCCام الCCذي محمد لمن قCCائال

ا؟(( ولم أصCCCحابه: ))أليست من ذلك اسCCCتغرب CCCل: نفسCCCيق

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

كلب!.. إلخ. ابن كلب فإنه منه، دعوكم فبعث بالعمل القCCول أتبع - قد وسCCلم عليه الله - صCCلى إنه ثم

اإلسCCالم، إلى فيها يدعوهم حوله من األرض ملوك إلى برسائل الCCتي الفلسCCطينية المدن بعض دائرة عن يخرج فلم عيسى أما

أحدا دعا أن قط يحدث ولم األقدام، على بينها فيما يتحرك كان ،األرض على حياته في لحظة آخر إلى إسCCرائيل بCCني غCCير من

ر عن األناجيل رواية قبلنا إن وهذا - دعوته في الCCريح اتجCCاه تغي رسCCCالته أن على نص حين أنCCCه، فلنالحظ - وإال السCCCالم عليه

أرسل قال: لم قد للكالب، فيها نصيب وال البنين على مقصورةا ينص هنا فهو ،الضCCالة إسرائيل بني خراف إلى إال CCأن على نص

ألن ؛تتعCCداه أن يمكنها ال نطاقها هو هذا وأن مهمته، طبيعة هذهله ما هو ذلك CCCالقرار ،أجله من الله أرسCCCرار هو إذا فCCCه، قCCCالل

لتبشCCCCيرهم األمم إلى بCCCCاالنطالق لتالمذته هو أمCCCCره بخالف لقCCال: إن وإال هCCو، قCCراره إال يعكس ال الCCذي الجديدة، بالدعوة

ر - قد - سCCبحانه الله نطCCاق من بCCالخروج وأمCCركم األوضCCاع غي عند كثCCيرا أتوقف أن أحب وال ،كلها البشرية نطاق إلى المحلية

أن يعني بما إسرائيل، بني خراف إلى "يرسل" إال لم قوله: إنهله، من هنCCCCاك CCCCثر ليس إنه أي ،الله وهو أرسCCCCلله عبد من أك

عن الله تعCCالى نفسCCه، الله هو أنه ال رسCCله من كCCريم ورسCCول ألن هنا هCCذا عن أزيد وال بنفسCCه؟ نفسه يرسل فكيف وإال ذلك،

الصCCالة - عليه المCCدعاة أللوهيته المناقشة سياق ليس السياقوالسالم. كل على يجب وكذلك"قائال: الكالم في المزعوم األنبا ويستمر

معه يكCCون أن الله من رسCCول إنه وقCCال ،نفسه على نCCادى منالله. من رسول أنه له يشهد ودليل مرسله قوة والدليل؟ القوة المسلم: وما قالالمسيح. رسل في كانت الراهب: التي قال

هي؟ المسلم: وما قال والتكلم المعجCCزات، خصCCال: اجCCتراح ثالثة الCCراهب: هي قCCال

خصCCال ثالثة لكم وأنتم ،كلها الدنيا في والمناداة اللغات، بسائر

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

هذه. تضاد هي؟ المسلم: وما قال السفسطي واإلقناع والترخيص، بالسيف، الراهب: التهديد قال

محمد. في وجدت الخصال ثالثة وهذه ،الخيالي أو إن ،األمCCير أيها الله له: أعCCزك وقال األمير إلى الراهب والتفت

رسCCول نفسCCه: إنه عن يقCCول إنسCCان هذا وقتنا في لديك حضرله الخليفة من CCCCور من أمر في إليك أرسCCCCمعه يوجد ولم األم

فهل عليCCه، يCCدل ما وال عالمته وال خاتمه وال الخليفة من كتCCابالخليفة؟ من رسول إنه تصدقه كنتوالعقوبة. الذنب تحت والله عندي ويؤخذ ،األمير: ال قال المسCCيح رسل أن على والبرهCCان الCCدليل هو المسلم: وما قال والتكلم المعجزات افتعال من والخصال القوات هذه فيهم كان

كلها؟ الدنيا في والمناداة اللغات بسائر أمCام واضح والبرهCان يCديك، بين حاضر الCراهب: الCدليل قCال

أقاصي إلى ذهبت وإن الشCCرق، إلى مضCCيت إن ألنك عينيCCك؛ المسCCيح عبCCادة تجد فإنك والشمال، الجنوب آخر وإلى الغرب،

من يخلو األرض أقCCCاليم من إقليم يوجد وال األرض، أقاصي فياد المسCCCيح رسل أن على الواضح الCCCدليل وهCCCذا ،المسCCCيح عب

والCCدليل ،أقصCCاها إلى األقطار أقصى من جميعها األرض طافوا لسانا وال لغة وال أمة تجد ال أنك اللغات بسائر تكلموا أنهم على

وداود ،المسCCيح فيه وعبCCدوا المسCCيح باسم فيها نCCودي وقد إالأ قد النبي الرسل تكلم على كثيرة بأجيال المسيح رسل قبل تنب

خCCرج األرض كل في"(:CC 5 ،18 )مز وقCCال ،اللغCCات بسCCائر واضح دليل وهCCذا ،كالمهم" انبث المسكونة جميع وفي نطقهم،

أبا يا عنCCدك فهل ،اللغCCات بسCCائر تكلمCCوا الحCCواريين أن على؟ هذا في سالمة شك

فيه". شك ال ظاهر أمر المسلم: هذا قال في كCCذب في كCCذب هو المسCCلم للشCCيخ المنسCCوب الCCرد وهذا

لث؛ كذب كذب، وإال أبCCدا، مسCCلم ذلك يقCCول أن يمكن ال إذ بالث هCCذه بمثل وتسCCليمه تصCCديقه عليه يقيم الCCذي الCCدليل فCCأين

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

غCCCير عنها األرض ظهر على أحد يتحCCCدث لم الCCCتي الCCCدعوىون إنما فهم أصCCحابها، كيف أنفسCCهم: تCCرى على ويCCردون يغن

المستحيلة العريضة الدعوى هذه على المسلم يجيب أن يمكن أمCCرا ذلك يكCCون بالله كيف فيCCه"؟ شك ال ظCCاهر أمر "هCCذا بأن

المCCذكورون الرسل مCCات لقد الCCدليل؟ أين فيه؟ شك ال ظاهراCCCا، وشCCCبعوا يجCCCترحون وهم المسCCCلم الشCCCيخ يCCCرهم ولم موت

مCCون المعجCCزات، لهم يشCCهد فكيف المختلفCCة، باللغCCات ويتكل الكالم في كما مطلقا نفيا الشك عنه وينفي ،ويؤكCCCCده بCCCCذلك لفظ يسCCتخدمون المسCCلمون كان متى ثم لسانه؟ على المزور

إنه هنا؟ الشيخ لسان على ورد "معجزات" كما "قوات" بمعنى العهد من شCCواهده وهCCذه اإلسCCالم، يعرفه ال نصCCراني مصطلح رب، يا رب اليCCوم: يا ذلك في لي سCCيقولون كثCCيرون"الجديد:

أنا باسمك أليس صCCنعنا وباسمك شياطين، أخرجنا وباسمك ،تنبخ ابتدأ "حينئذ (،CC/22 7)متى/ ؛كثيرة" قوات الCCتي المCCدن يCCوب

"فسCCمع (،11/20)متى/ ؛تتب" لم ألنها قواته أكثر فيها صنعت يوحنا وقCCال: إن ،مشCCهورا صCCار اسCCمه ألن ،الملك هCCيرودس

؛القCCCوات" به تعمل ولCCCذلك ،األمCCCوات من قCCCام المعمCCCدان ؛صCCيدا بيت يا لك ويل ،كCCورزين يا لك "ويل (،6/14)مCCرقس/

لتابتا فيكما المصCCنوعة القCCوات وصCCيدا صور في صنعت لو ألنه "أيها (،19/27)لوقCCا/ ؛والرمCCاد" المسوح في جالستين قديما

الناصCCري يسCCوع ،األقCCوال هCCذه اسCCمعوا اإلسCCرائيليون الرجال صCCنعها وآيات وعجائب بقوات الله قبل من لكم تبرهن قد رجل الرسل/ )أعمال ؛تعلمون" أيضا أنتم كما وسطكم في بيده الله

،األرواح تميCCيز وآلخر ،نبوة وآلخر ،قوات عمل "وآلخر (،2/22 (،12/10)كورنثوس/ ؛ألسنة" ترجمة وآلخر ،ألسنة أنواع وآلخر

ومCCواهب متنوعة وقCCوات وعجCCائب بآيCCات معهم الله "شCCاهدا بالنسCCبة أما ،(2/4)عبرانCCيين/ ؛إرادتCCه" حسب القCCدس الCCروح الكتب مئCCات في الكلمة هCCذه عن بحثت فقد اإلسالمي للتراث

أجCCدها الشCCعرية" فلم "الموسCCوعة قرص مكتبة في الموجودة أو عشCر، الخCامس القCرن إلى يرجع كتCCاب في واحCCدة مرة إال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

اللؤلؤية "العقCCود كتاب وهو تقدير، أبعد على عشر الرابع أواخر اليمني، الخزرجي الحسن بن الرسولية" لعلي الدولة تاريخ في

وهو اإلطالق، بCCCCC: "المعجCCCCزات" على عالقة ال معCCCCنى وفي أحCCاديث في وال القCCرآن في تCCأت لم أنها ومعCCروف ،"الجنCCود" هCCذا وعلى ،المعCCاني من معنى - بCCأي السCCالم - عليه الرسCCول كالم هو بل يقين، بكل له ليس الشCCيخ إلى المنسCCوب فCCالكالم

ف رت قد النصرانية أن الحدوتة! أما كسائر مزي CCالبالد في انتش ا، اإلسCCالم على يصCCدق فهCCذا المختلفة CCير وعلى أيضCCمن كث التي السعة بهذه انتشارها يكن لم وإن كذلك، األخرى الديانات ثالث في النصCCرانية انتشCCار أن ننسى وال ،اإلسالم في نالحظها واالستئصCCال، والمحو بCCالمحق تم إنما العالم قارات من قارات

كCCCCانوا الCCCCذين واألسCCCCاقفة القساوسة ومباركة وبمسCCCCاعدة لألمريكCCتين المCCدمر اجتيCCاحهم في األوروبCCيين القادة يصاحبون

باليد األناجيل وممسCCCكين بيCCCد، الصCCCليب رافعين وأسCCCتراليا فلCCدينا المسCCيح! وبالمناسCCبة السCCيد باسم ذلك وكل األخCCرى،

منسCCوبة والكرامCCات المعجCCزات روايCCات من وأكCCداس أكداس على ونحن والزاهCCدين، والمتصCCوفة والتCCابعين الصCCحابة إلى

هCCذا عن نغضي لكننا أردت، إذا بالقفة منها نعطيك أن اسCCتعداد يخCCاطب ما إال يبCCCق ولم ،التCCCاريخ مع ذهب قد ذلك كل أن كله

- وعيسى محمد من كل إليها دعا الCCCتي والقيم المجCCCرد العقل مما الCCديانتين من كل كتCCاب في وردتنا - حسبما السالم عليهما نتخذه أن يمكن بينهما. للمفاضلة فيصال الحCCواريين: عن الملفق قول وهو أال النقطة، هذه في أمر بقيأ قد داود إن ما نص وهCCذا ،األلسنة بكل ينطقون سوف بأنهم تنب

أ قد النCCبي وداود"المسCCكين: األنبا قاله المسCCيح رسل قبل تنب ،18 )مز وقCCال ،اللغات" بسائر الرسل تكلم على كثيرة بأجيال

5 CC:)"كونة جميع وفي نطقهم، خرج األرض كل فيCCانبث المس كالمهم".ذلك: على وتعليقي

المقدس كتابه إلى المزيف الراهب كالم في اإلحالة إنأوال:

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

في بل عشر، الثامن المزمور في موجودا ليس فالنص خاطئة،ة الفقCCرة أن كما عشCCر، التاسع بل الخامسة هي ليست المعني بداية في إليها أشCCCCير أن أحببت نظCCCCام نقطة وهCCCذه ،الرابعة الحدوتة مؤلف قاله ما أن والCCCCداني القاصي يفهم كي التعليق

كالم، "أي هو واإلسCCالم بالقرآن جرجي األنبا علم عن الساذجة مواضع حCCتى يعرفCCان ال االثنCCان ذات هما ها إذ عبدالسCCالم"؛ يا

فكيف المقCCدس، كتابهما من بها يستشCCهدان الCCتي النصCCوصبحال؟ عنده مقدس غير وهو نحن، كتابنا مع الراهب بحال

عن األبله المؤلف يقوله بما صCCCدقنا )إن الكالم هCCذاثاني33ا: مCCون كCCانوا المCCذكورين الرسل أن أبCCدا يعCCني النبCCوءة( ال يتكل

ر قد كالمهم أن هنالك ما كل بل المختلفCCة، باللغCCات CCفي انتش على هCCCذا من لشCCCيء ذكر لغCCCة" فال بCCCC: "كم أما األرض، كل

النصCCCوص كل وفي هنا الCCCذهن إلى يتبCCCادر والCCCذي ،اإلطالقيعرفه. ال لمن ترجم قد كالمهم أن هو المشابهة

لة ال داود كالم القاصCCCمة: أن وهيثالث33ا: CCCبرسل بتاتا له ص عن كالم هو بل دين، أو ملة أية من رسل بCCCCCأي وال المسCCCCCيح - سبحانه صانعها عن كالم دون تتحدث التي واألفالك السموات

الحCCال، بلسCCان تتكلم تتكلم، وال تتكلم فهي - وعظمته، وتعالى في- تعCCالى- قوله يشCCبه ما وهو المقال، بلسان تتكلم لم وإنيء من }وإن"اإلسCCراء": سCCورة من واألربعين الرابعة اآلية CCش

ح إال بيحهم{ ]اإلسCCراء: تفقهCCون ال ولكن بحمCCده يسب CC44تس]، "ذلCCCك: بعد أحCCCد فمه يفتح كيال سCCCياقه في النص هو وهCCCذا

إلى يوم2 ،يديه بعمل يخبر والفلك الله، بمجد تحدث السموات1CCذيع يوم ال ،كالم وال قCCول ال3 ،علما يبCCدي ليل إلى وليل كالمCCا، ي

أقصى وإلى منطقهم، خCCCرج األرض كل في4 ،صCCCوتهم يسCCCمع مثل وهي5 فيهCCا، مسCCكنا للشCCمس جعل ،كلمCCاتهم المسCCكونة في للسCCباق الجبCCار مثل يبتهج ،حجلته من الخCCارج العCCروس

أقاصيها، إلى ومدارها خروجها، السموات أقصى من6 ،الطريقهCCCا" من يختفي شCCCيء وال في القCCCوم طريقة هي وهCCCذه ،حر

من يريCCدون ثم سCCذاجة، بعCCدها ما دينهم: سذاجة عن المجادلة

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

وا أن اآلخCCرين فال وصCCما، وبكما عميا لهم يقولونه ما على يخCCر على يقCCوم متعصب أعمى إيمان بل للعقل، استعمال وال تفكير وقد ،لها معCنى ال الCتي اإلنشCائية والعبارات المحفوظات ترديد الكتCCابي، للنص الواعية الهادئة قراءتي على بناء كتبت ما كتبت

المشCCهورة التفاسCCير بعض إلى رجعت بل بهCCذا أكتCCف لم ثمن الCCتي التالية النقول هذه فكانت المقدس، للكتاب CCبي بCCأجلى ت

- لCCداود المنسCCوب للكالم المنطقي المعCCنى هو ذلك أن بيCCان-: السالم عليه

Commentary Critical and Explanatory of the whole Bible:-Pasims 19: 1 - 14. After exhibiting the harmonious

revelation of God,s perfections made by His works and His word, the Psalmist prays for conformity to "the glory of

god."-The glory of God -- is the sum of His perfections

)psalms 24: 7 - 10, Romans 1: 20(.-- Firmament -- another word for "heavens"

(Genesis 1:8).-Handywork -- old English for "work of His hands."-Uttereth -- pours forth as a stream, a perpetual

testimony.-Though there is no articulate speech or words, yet

without these their voice is heard.-Their line--or, "instruction" -- the influence exerted by

their tacit display of God,s perfections.-The 1599 Geneva Study Bible : -19 :4 Their d line is gone out through all the earth,

and their words to the end of the world, In them hath he set a tabernacle for the sun,

-(d )The heavens are as line of great capital letters to show God,s glory to us.

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

-Matthew Henry Concise Commentary on the whole Bible :

-Verses 1 - 6 The heavens so declare the glory of God, and proclaim his wisdom, power, and goodness, that all ungodly men are left without excuse, They speak themselves to be works of God,s hands, for they must have a Creator who is etemal, infinitely wise, powerful, and good. The counter - changing of day and night is a great proof of the power of God. And calls us to observe. That, as in the kingdom of nature, so in that of providence, he forms the light, and creates the darkness, (Isaiah 45: 7), and sets the one against the other. The sun in the firmament is an emblem of the sun of righteousness, the Bridegroom of the church, and the Light of the world, diffusing Divine light and salvation by his gospel to the nations of the earth. He delights to bless his church, which he has espoused to himself: and his course will be unwearied as that of the sun, till the whole earth is filled with his light and salvation. Let us pray for the time when he shall enlighten, cheer, and make fruitful every nation on earth. With the blessed salvation. They have no speech or language, so some read it, and yet their voices is heard. All people may hear these preachers speak in their own tongue the wonderful works of God. Let us give god the glory of all the comfort and benefit we have by the lights of heaven. Still looking above and

beyond them to the sun of righteousness. بCCداود، هنا المزعCCوم األنبا يستشCCهد أن كلCCه، ذلك بعد وعجيب،

المجرم الله( بصورة )أستغفر القديم العهد يصوره الذي وداودال الفCCCاجر الCCCزاني القCCCراري كي هCCCذا إال يجد أفلم ،القتلة قت رسCCCCلهم عن هو يقوله ما أن على التCCCCدليل في به يسCCCCتعين

ر أن عليه كان ما إذا اإلنسان، أن عليه المتعارف صحيح؟ CCيحض  www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

بكالمهم يوثق ممن يختCCارهم أن بد فال له، قضية لنصرة شهودا طيب وخلق ونزاهة وعفة واسCCتقامة صCCدق من به اشتهروا لما

الCCذي داود هCCذا؟ من داود وأين ،الشCCبهات إليه تCCرتقي ال كCCريم القCCرآن عليه يثCCني الCCذي داود ال القCCديم العهد في ذكCCره ورد

ئه المجيد ا إجرام! وعجيب أو دنس أي من ويبر CCم أن أيض CCيرس جهلهم على تدل مضحكة صورة الثالثة للمشايخ الحدوتة ملفق

ال إذ أحCCد، بهم يسCCمع لم نكرات أنهم فرصة منتهزا وسذاجتهم، الCتي الصCورة هذه أن بيد ،والتراجم التاريخ كتب في لهم وجود

مها CCCCCCCاقض، لهم رسCCCCCCCرون تركه ما مع ،ذلك رغم تتن المفكفCCات من األيوبي العصر على السابقون المسلمون غزيCCرة مؤل

تغCCCادر لم النصCCCارى على والCCCرد األديCCCان مقارنة في وعظيمةنت إال القCCCCوم عند مما واردة وال شCCCCاردة وتهافتها عوارها وبي - لCCدينا إن ،كسCCحا تكسCCحها الCCتي المفحمة الحجج وسCCاقت

ثرية الميCCدان هذا في المؤلفات من طويلة - قائمة لله والحمد يتصCCور فكيف األفاضCCل، العبCCاقرة علماؤنا تركها الCCثراء غاية

أولئك بجهل إيهامنا بمستطاعه أن الساذجة الحكاية تلك مؤلف الCCتراث المسCCلمين( بCCذلك يسCCميهم: أئمة )الCCذين المشCCايخ الهCCزلي؟ الحد هCCذا إلى تفكCCيرهم وسCCطحية العظيم، الجCCدالي المجادلة تCCCCاريخ على السCCCCابقة الكتب بCCCCأهم قائمة وهCCCCذه

ذات في كتب من بعCCدها ألف عما شCCيئا أقCCول وال المزعومCCة،التفسير": أهل "ملتقى موقع عن منقولة وهي الموضوع،

العالف الهCCذيل ألبي النصCCراني البصCCري عمCCار علي - كتCCابمفقود. المعتزلي الليث بن لمحمد الرشCCCيد، عن قسCCCطنطين جCCCواب - كتCCCاب- منشور. الخطيب

مفقود. ،المعتزلي عمرو بن لضرار النصارى على - ردمفقود. ،المردار صبيح بن لعيسى النصارى على - رد

المردار. صبيح بن لعيسى النصراني قرة أبي علي - كتابمفقود. ،الفرد لحفص النصارى على - رد محمد بن هCCCCارون بن محمد عيسى ألبي النصCCCCارى على - رد

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

بريطانيا في جCCزآن منه نشر ،وأصCCغر وأوسط الCCوراق: أكCCبرتوماس. دافيد يد على برمينجهام بجامعةمفقود. ،اإلسكافي جعفر ألبي النصارى على - كتابمفقود. ،المعتزلي للنظام النصارى على - كالم بن أحمد بكر ألبي ؛المعونة كتCCCCاب في النصCCCCارى على - كالممفقود. ،المعتزلي األخشاد بن علي

في محفCCوظ ،الكندي إسحاق بن ليعقوب ؛النصارى على - الردعليه. النصراني عدي بن يحيى رد

منه مختCCار حفظ ،الجاحظ بحر بن لعمCCرو النصCCارى على - رد مرات. ثالث وطبع

مفقودة. ،للجاحظ النصارى على الرد في العسلية - الرسالة الحسCCCني الCCCدين ترجمCCCان القاسم ألبي النصCCCارى على - رد

مرتين. منشور ،هC(246 )ت الشيعي )ت المCCCCالكي سCCCCحنون بن لمحمد النصCCCCارى على - الحجة

256)Cمفقود. ،ه وحيدة قطعة ،الطبري ربن بن لعلي النصارى أصناف على - رد يوسف، القديس بجامعة م1959 سنة بيروت في منشورة منه

وترجمه النصCCراني، العسCCال ابن رد في منه نصCCوص وحفظتم. 1996 عام الفرنسية إلى كوديل

ن بن لعلي والدولة - الدين منيانCCا، بتحقيق مطبCCوع ،الطبري ربنويهض. عادل نشره وأعاد فCCارس مطCCران على المتكلم بختيCCار بن سCCعيد بن حميد - رد

مفقود. ،بخت يوشع المسمى على فيه رد المتكلم، بختيCCCCار بن سCCCCعيد بن لحميد - كتCCCCاب وعلى اآلخCCرة في والشCCرب واألكل النعيم مسألة في النصارى

مفقود. ،ذلك بضد قال من جميعمفقود. ،للقحطبي ؛النصارى على - رد علي أخيه إلى كتاب وهو أيوب، بن للحسن ؛النصارى على - ردن أيCCوب، بن ،النبCCوة وتثCCبيت النصCCارى مقCCاالت فسCCاد فيه يCCبي

حقق وقد تيمية، البن الصحيح الجواب في جله محفوظ مستقال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

دكتوراه. كرسالة هولندا في الكتب سCCCCائر من عليهم به يحتج مما النصCCCCارى على - الكالم

األشعري. الحسن ألبي ؛بها يعترفون التي ،الرابع القCCرن في مشرقي )ناقص( لمؤلف النصارى على - ردإسالمية. دراسات بمجلة بالفرنسية عنه دراسة مع نشر

،هC(381 )ت ،العCCامري الحسن ألبي ؛اإلسالم بمناقب - اإلعالممطبوع.

هCCC(403 )ت البCCاقالني بكر أبي للقاضي النصCCارى على - كالممطبوع. ،له التمهيد كتاب في كتابCCه: ضCCمن المعتزلي عبدالجبار للقاضي ؛النصارى على - رد

مطبوع. ،النبوة دالئل تثبيت للقاضي ؛(5) ج المغCCCني كتCCCاب في النصCCCارى على - كالم

المعتزلي. عبدالجبار أعالم سCCير في مCCذكور ،حزم البن ؛النصارى أناجيل على - الردللذهبي. النبالء

تنCCاقض وبيCCان واإلنجيل للتوراة والنصارى اليهود تبديل - إظهار )جذوة ،حزم البن ؛التأويل يحتمل ال مما ذلك من أيديهم بين ما

للحميدي(. المقتبس ،لنصCCراني حCCزم ابن صديق المالقي بقي بن الحسن - مناظرةموجودة.

األكل حCCCول قرطبة نصCCCارى قاضي مع حCCCزم البن - منCCCاظرةالمفتوح. الملتقى على نشرتها ،الجنة في والشرب

،طليطلة من لنصCCCCCراني القرطCCCCCبي الطالع ابن - منCCCCCاظرةمفقودة.ها ورد ،حCCزم البن ؛فوقCCاس نقفCCور على الCCرد في - قصيدة CCنص

وطبقCCCات كثCCCير، البن والنهاية والبداية خCCCير، ابن فهرسة فيالكبرى. الشافعية راهب رسCCالة هCCC( على474 )ت ،البCCاجي الوليد أبي - جCCواب في وحيCCدة مخطوطة على اعتمادا مرات أربع نشرت ،إفرنسة

(.538) رقم األسكوريال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

من واإلنجيل التCCCCوراة في وقع ما بيCCCCان في الغليل - شCCCCفاءمرتين. منشور ،هC(478 )ت ،الجويني المعالي ألبي ؛التبديلمفقود. ،هC(493 )ت المتطبب جزلة البن النصارى - إفحام

إليا إلى عيسCCى( كتبها بن يحCCيى علي )أبو جزلة ابن - رسCCالةمفقودة. ،القس الغزالي حامد ألبي ؛اإلنجيل بصريح عيسى إللهية الجميل - الرد

مختلفة. نشرات ثالث نشر ،هC(505 )ت الحCCق، وأهل الباطل أهل بين المفCCرق الصCCدق ميزان - رسالة

قاضي اليحصبي عزيز بن مسرة بن عبدالملك مروان أبي إمالء أسCCاقفة كتCCاب عن مجاوبته هCCC( في552 )ت بقرطبة الجماعة

الرسCCالة هCCذه معCCنى في نظمها له قصCCيدة مع إليه النصCCارىمفقود. ،(373) ص ،خير ابن )فهرسةلبان - مقCCامع CCمد بن أحمد جعفر ألبي ؛الصCCزرجي عبدالصCCالخ مرتين. طبع ،هC(582 )ت القرطبي أبي للفقيه الروم، عظيم فوقاس نقفور على الرد في - قصيدة

ثم الشCCCCCعباني زروال بن عمر بن موسى بن عيسى األصCCCCCبغ) ص خCCير ابن )فهرسة ه575CCC سCCنة قبل تCCوفي ،الغرنCCاطي

مفقودة. ،(1145) رقم ،(368CCره للرهCCاوي النصCCارى على الCCرد في - كتCCاب بن صCCالح )ذكاإلنجيل(. حرف لمن التخجيل صاحب الجعفري الحسين )ذكCCCره الCCCدمياطي لخلف ؛النصCCCارى على الCCCرد في - كتCCCابالتخجيل(. صاحب الجعفري

ر على - الCCرد CCاهر ألبي المتنصCCوف ابن الطCCالكي عCCت الم( 581.)Cه

في فصل )فيه ،هC(577 )ت لألنبCCاري ؛اإلسCCالم إلى - الCCداعيمطبوع. النصارى(، على الكالم

يحيى بن لنصر ؛النصرانية الملة فضيحة في اإليمانية - النصيحةمطبوع. ،المتطبب سعيد بن

عمر بن محمد الCCدين لفخر ؛النصCCارى على الCCرد في - مناظرةمطبوعة. هC(،606 )ت الرازي

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ا جرجي األنبا لسان على جاء - ومما CCالمزيفة المجادلة في أيض والمالئكة واألرض السCCCماء شCCCهدت فقد"قولCCCه: المصCCCنوعة

رسل الحواريين أن والعاقل والجاهل والعوام والملوك والناس يشCهد محمد ونبيك ،الصCادق الحق دينه وأنصCCار- تعCالى- الله أنزلنا إنا"القCCCCرآن: في بقوله وإنجيلهم قCCCCولهم ويحقق ،لهم

كCCان فCCإذا ،واإلنجيCCل" التCCوراة من يديه بين لما مصCCدقا القرآن تصدقه، أن أيضا أنت لزمك فقد ،اإلنجيل صدق قد وكتابك نبيكك كCCذبت فقد كذبته وإن كالم كله هCCذا أن وجوابنا ،وكتابCCك" نبي

اآلن المالئكة )وخCCل النCCاس كل ليس إذ عليه؛ برهان ال خطابيب الذي كان لو وهذا المسيح، برسل جنب!( يؤمنون على CCينس كتبه مما هو الكتب من لهم - رضي الحقيقيCCCون حواريCCCوه فعالا فيه نشCCك ما - وهو عنهم الله ال الحCCواريين ألن مطلقCCا؛ شCCك

CCده بالله يشCCركوا أن يمكن به إيمCCانهم صCCح أن بعد عيسى عب على به يؤمنCCون الذين - بل وسلم عليه الله - صلى عهده علىثون النصارى هم كتبهم تشرحه الذي النحو قول أما ،فقط المثل

لما مصCCدقا القCCرآن أنزلنا إننا"يقول: نصا القرآن في األنبا: إن هCCذا مثل ألن ؛مCCبين كCCذب واإلنجيCCل" فهو التوراة من يديه بين

تعCCالى- قوله هو فيه الموجود بل القرآن، في له وجود ال النصل: }- CCز CCك ن CCاب علي CCالحق الكت دقا ب CCه بين لما مصCC CCزل يدي وأن

وراة اس هدى قبل * من واألنجيل الت ،[C- 4 3 عمران: آل]{ للنCCالحق الكتاب إليك وأنزلنا} دقا ب CCه بين لما مصCC CCاب من يدي الكت

نCCرى( )كما القCCرآن أن والمهم ،[48المائCCدة: ]عليه{ ومهيمنا عنها يقوله ما إن أي السCCCCابقة؛ الكتب على مهيمنا نفسه يعلن

أراد إذا األنبCCا، أن هCCذا ومعنى ،اعتماده ينبغي الذي الصواب هو كما كتCCابهم كالم ينقل أن فعليه بكتCCابهم، المسCCلمين يحCCاج أن

أنا أفعل مثلما هو، بنصه، كالمهم فأنقل القوم، أجادل حين مثالالقرآن. كالم هو هذا أن يزعم ثم عنده من كالما يؤلف أن ال

للتCCوراة شCCهد قد القCCرآن لقولCCه: إن معCCنى فال هCCذا - وعلى في بما تصCCدقوا أن المسCCلمون أيها فعليكم ثم ومن واإلنجيCCل،

واإلنجيل التCCوراة غCCير لCCدينا واإلنجيل التCCوراة أن ذلك أيCCدينا؛

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

موسى على نCCCزال وحيCCCان لCCCدينا واإلنجيل فCCCالتوراة لCCCديهم، الجديCCد، والعهد القCCديم العهد فهو عنCCدهم الCCذي أما وعيسCCى،

فها الكتب من مجموعة وهما مCCوت بعد متعCCددون أشCCخاص أل وحCCCCCيين وليسا األرض، على عيسى حيCCCCCاة وانتهCCCCCاء موسى

يمت ال فيهما ما كل أن بالضCCرورة هCCذا يعن لم وإن سCCماويين، وحي من وأصCCداء أشCCياء فيهما بقيت قد إذ بصCCلة؛ الCCوحي إلى

أن بCCد فال هنا ومن ،البشر أيCCدي سCCطرته بما مختلطة السCCماء المسCCلمين يقنع أن يريد كCCان إن القCCرآن، حكم على األنبا ينزل القرآنية النصCCوص يلCCوي أن أما القCCرآن، ذلك آيCCات خالل من

فها فليس واإلنجيل التCCوراة مع قومه تعCCوده ما على جريا ويحرشيء. في المنهجية من وال األمانة من وال العدل من

اإلنجيCCل، مصCCدق أنا"المزعCCوم: لألنبا المسلم فقول ثم - ومنفتموه ولكنكم نا بعد حر نCCبيكم"( بعد"المقصود: أن )أحسب نبي

،الصCCحة تمام صحيح كالم وهواكم" هو غرضكم على وجعلتموه وكيف عليCCه؟ المسCCلم رد كCCان ومCCاذا الCCراهب؟ قCCال ماذا لكن

الCCراهب: ال "قCCال ،اآلن سCCنقرؤه ما هCCذا المحCCاورة؟ مضCCت وأخCCيرا بتحقيقهCCا، القيCCام يمكنك ال قضCCية تورد وال بهذا تتحدثتر يروم كمن بباطلك تخجل CCمس سCCاس عن الشCCقل ،بكفه الن

إلى المسCCCCيح من مضت السCCCCنين من سCCCCالمة: كم أبا يا لي محمد؟أدري. المسلم: ما - قال

نة لك أقيم الCCراهب: أنا - قCCال محمد إلى المسCCيح من إن ،البيف! سنة ستمائة وني

في وجCCدنا وكCCذلك هو، كذلك ،راهب يا المسلم: صدقت - قالالتواريخ!

كلها؟ الدنيا في وجدوا قد النصارى كان الراهب: أفما - قالالمسلم: نعم. - قالهذا؟ وقتنا في الراهب: مثلما - قالزاد(. )وما ،المسلم: نعم - قال

في كتبت الCCتي األناجيل تعCCد أن يمكنك الCCراهب: فهل - قCCال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

واأللسن؟ اللغات سائر وفي األرض أقطارذلك. على أقدر المسلم: ال - قال

حCCCرفت الغCCCرب أهل من طائفة أن الCCCراهب: فاجعل - قCCCال أواخر في هم الCCذين إلى األناجيل هCCذه وصCCلت فكيف أناجيلها، في هم الCCذين وكCCذلك آخCCر؟ ولسCCان أخCCرى لغة ولهم الشرق، يمكن فكيف ،وسCCجاياهم لغCCاتهم تخCCالف مع والشمال الجنوب

به تحCCرف أن أمكن تقCCول كما تحCCرف قد واحد إنجيل كCCان إن شCCCعوب عند كلها األرض أقطCCCار في تحصى وال تعCCCد ال أناجيل ولو ،عليه االتفCCاق يكCCون أن الممتنع من فهCCذا لغاتهCCا؟ مختلفة

فة بعضCCها لوجCCدت ذلك كCCان النصCCارى، من جماعة عند محرفة غCير أناجيل غCيرهم عند وبقيت الCدنيا طفت إن ولكنك ،محر

في األناجيل تجد والغCCرب والشCCرق والشCCمال كلهCCا: الجنCCوب رسل الحCCواريين إلينا سCCلمه الCCذي المثCCال على اللغCCات سCCائر

يصCCدق مثCCال لك أحضر وأنا ،لآلخر الواحد يخCCالف ال المسCCيح القCCرآن يخCCالف قرآنا وأظهر الناس أحد قدم قولي: إن ويحقق

على المCCنزل القCCرآن لكم: هCCذا وقCCال عنCCدكم اآلن المعCCروفتقبلونه؟ كنتم فهل ذاك، هو وليس النبي،

به. أتى ومن نحرقه بل نقبله كنا ما وعلي ،األمير: ال - فقال وبشCCفة واحدة لغة في كتب قد كتابكم كان الراهب: فإذا - قال

يCCروم لمن يمكن فكيف يحCCرف، أن يجCCوز وال يمكن ال واحCCدة شCCعوب عند كلها المسCCكونة في وزعت وقد األناجيCCل، تحريفنة وبراهين واضحة حجج عندنا يوجد وقد لغاتها؟ مختلفة غCCير بي

ح هCCCذه CCCدق توضCCCمما العتيقة الكتب من لكم اآلن أوردنا ما ص لكن ورسCCله، المسCCيح عن الزمCCان قCCديم من األنبياء به قدمتالشرح". إطالة في ثقل عندكم يكون أن خيفة الكالم أوجزنا

- وواضح ن ال الحدوتة كCCCاتب أن أوال CCCق؛ يحسCCCيخ التلفيCCفالش ل الCCتي الزمنية بالمسافة جهله يعلن المسلم CCين بين تفص النCCبي

- الله لكن ،مسCCCلم تلميذ أصCCCغر يجهله ال أمر وهو العظيمين، يقCCول إذ نفسCCه، هو وبلسCCانه األنبا، يفضح أن إال - يأبى سبحانه

يا صCCدقت"ذاتCCه: الموضCCوع على تعليقا الشCCيخ لسCCان على

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

أنه يعCCني بما التCCواريخ"، في وجCCدنا وكCCذلك هCCو، كCCذلك ،راهب ادعى كما يجهله وال ،والمسيح محمد بين الزمني الفارق يعرف وتعليقاته األنبا ردود في ما كCCذلك وواضح الكذاب، الكاتب عليه إال هنCCاك يكن لم لو كما يتحCCدث فهو مضCCحكة، سفسCCطة من

ثين، النصCCارى بأيCCدي الCCتي األناجيل المثل كل يعرفه ما متجCCاهال كثCCيرة أناجيل ثمة أن من النصCCرانية بتCCاريخ إلمCCام أدنى له من

هCCذه عن تختلف وهي الكنيسCCة، بها تعCCترف الCCتي سCCوى جCCدا اختالفCCات بينها فيما تختلف هCCذه أن مثلما عنيفCCة، اختالفCCات

حت حسبما أيضا عنيفة CCأنا وض على لي سCCابقة دراسة في مثال - األناجيل"بعنCCوان: شCCهور منذ مواقع عCCدة نشCCرتها المشCCباك

تCCؤمن ال النصCCارى من أخCCرى فرقا هنCCاك أن كما طائر"، نظرةا وضCCع: ال أي على المسCCيح بألوهية عبCCدا بل للCCرب، ابنا وال رب أن على عالوة القCCرآن، به يقول ما وهو أقل، وال أكثر ال ورسوال

ثمة عبد أنه إال المسCCCCCيح عن فيه ليس برنابا اسم يحمل إنجيال فقCCط، ذلك ليس ،الله أنبياء من آخر نبي أي مثل مثله ورسول،

بها تعCCترف الكنيسة تكن لم أسCCفار الجديد العهد في هنCCاك بل يعقCCوب، رسCCالة وهي كتبCCه، في فأدخلتها عادت ثم البداية، في

العبرانCCيين، إلى بCCولس ورسCCالة لبطCCرس، الثانية والرسCCالة أن بيد ،الالهCCوتي يوحنا ورؤيا ليوحنا، والثالثة الثانية والرسالتان

كله هCCذا فCCوق يقفز المدلس األنبا الCCذي القCCارئ إيهCCام محCCاوال وكله )األشCCيا( معCCدن، أن األناجيل تCCاريخ على اطالع لديه ليس

كCCانت أناجيل بل واحCCد، إنجيل هنCCاك فليس إذا ،التمCCام تمCCام من أكثر منه عندي آخر، جزء وبقي منها جزء اختفى بالعشرات

إال الكنيسة تعCCترف وال اإلنجليزيCCة، إلى مترجمة أناجيل عشCCرةخCCCذت وقد ،فقط البCCCاقي الجCCCزء هCCCذا من بأربعة الكنيسة ات

أمCCرا وأصCCدرت ،األناجيل هCCذه على للقضCCاء صCCارمة إجCCراءات ولسCCوف ،أعدائه قCCوة كCCانت مهما غالب الحق أن إال بإعدامها،

ئه ما فيه ينكشف يوم يأتي البعيCCدة سCCراديبها في الكنCCائس تخب نظCCرة؛ أحCCد عليها يلقي أن تريد ال مخطوطCCات من العيون عن

الباطل! على المؤسس البناء وانهيار االفتضاح مخافة

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

هو اإلسCCالم عنه يتحCCدث الCCذي اإلنجيل نقول: إن أخرى - ومرة رفع بعد كتبت الCCتي األناجيل ال عيسCCى، على نزل الذي اإلنجيل

إطارها في تشCCبه المسCCيح للسCCيد تCCراجم مجCCرد فهذه له، اللهل الكبير الفارق - مع السالم - عليه نبينا سيرة العام في المتمث

القCCارئ يعCCرف بحيث اإلسناد؛ على قائمة المحمدية السيرة أن فهي األناجيل أما نقلCCه، وعمن لنا، نقله ومن الخبر، بدأ أين من

وا أن دون أصحابها كتبها كتابات يكتبونCCه، ما بإسCCناد أنفسهم يعن محاولة أية بال المختلفة والروايCCات الشائعات على يعتمدون بل

ت ر كان الذي اإلنجيل أين لكن ،والتمحيص للتثب المسيح به يبش الحالية األناجيل في الفرس! إن مربط هو ذلك السالم؟ - عليه فيه - يCCCذكر وسCCCلم عليه الله - صCCCلى المسCCCيح للسCCCيد كالما

ر إنجيل هنCCاك كCCان أنه يعCCني ما وهو اإلنجيCCل، CCعليه به يبش - ا النصCCارى بأيCCدي الCCتي األناجيل تلك - قبل السCCالم أن إال ،حالي أن اإلطالق على منها موضع أي في تCCCCCCذكر ال الحالية األناجيل

هو هCCCCذا أن وأعتقد ،يكتبونه كCCCCانوا مCCCCريم ابن عيسى تالميذ - عبCCارات نتصور - فيما منه بقيت لقد ،ضاع قد أنه في السبب

اب لنا نقلها وشذرات أما اآلن، أيCCدينا بين الموجCCودة األناجيل كت آنCCCذاك، النصCCCارى ذاكCCCرة به تحتفظ فلم اإلنجيل ذلك بCCCاقي

واضح هو - كما - كCCانوا السCCالم - عليه عيسى أتباع أن وبخاصة عند إنهم حCCتى جCCدا، قليلة - قلة لألناجيل اليقظة القCCراءة من

يقاسي تركCCCوه قد األناجيCCCل(، تلك رواية )حسب عليه القبض عنه للدفاع جانبهم من محاولة أدنى دون الرهيب مصيره وحده

بين أقرب ذلك من يستثنى ال أعدائه، أيدي من تخليصه أو المقر كذبا: إنه بالله ويقسم ينكره بطرس وجدنا إذ إليه؛ حوارييه من

المؤمCCنين من آخر واحCCدا أن كما شيئا، الرجل هذا عن يعرف ال يجري ومضى منها الجند أمسكه التي مالبسه نفسه عن خلع به غطCCاء، عورته يغطي ال بلبCCوص وهو شCCيء على يلCCوي ال فضCCال

كل من جCCدا القليل العدد هذا تنتاش كانت االضطهادات أن عن قاله ما كل به يCCذكرون يبCCدو، فيما عقال، لهم تCCدع فلم جCCانب انتهت الCCتي الغريبة الظCCروف ظل في وبخاصة المسيح، السيد

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

االختالفCCCات كCCCانت هنا األرض! ومن على المسCCCيح حيCCCاة بها يعن ما يكتب مؤلف كل كCCان إذ المختلفة؛ األناجيل بين الرهيبة

هواه! على وكان وصله ما أو به يؤمن ما أو له لوقا يقوله ما - وهCCCCCذا عن كتبها الCCCCCتي الترجمة أول في مثال

الحقيقة في وهي لوقCCا"، إنجيل"والمسCCماة: المسCCيح السCCيد بقايCCCاه من بقايا بعض إال اللهم شCCCيء، في اإلنجيل من ليست

بعجCCره به االحتفCCاظ آنCCذاك النصCCرانية الCCذاكرة استطاعت مما األمCCور في قصة بتCCأليف أخCCذوا قد كثCCيرون كCCان إذ1"وبجCCره: CCدء منذ كانوا الذين إلينا سلمها كما2 عندنا، المتيقنة معCCاينين البعت قد إذ أيضا أنا رأيت3 للكلمة، وخداما األول من شيء كل تتب

ثCCCاوفيلس، العزيز أيها إليك التCCCوالي على أكتب أن بتCCCدقيق، يCCرى - كما إذا فCCاألمر ،بCCه" علمت الCCذي الكالم صCCحة لتعرف4

تأليفا يكون أن يعدو - ال القارئ وغCCيره، لوقا سمعه مما منقوال بعCCده من التالميذ وحفظه عيسى على نCCزل السماء من وحيا ال

في حCCتى أو الكCCريم، القرآن في الحال هو كما واستذكارا كتابة كتاب عن اليقين درجة في نزوله رغم الشريف النبوي الحديث

يكتب المجيد القرآن كان لقد ،الله عند من نزوله غب بأول أوال وفي ،ذلك في القلم تظCCاهر البشCCرية الCCذاكرة كCCانت كما الله، وصغارا كبارا المسلمين من ماليين هناك يزال وال كان جيل كل

منهج هناك كان األحاديث وفي ،قلب ظهر عن القرآن يحفظونCCول في يعتمده محدث لكل الروايCCات من يجمعه ما رفض أو قب

يحفظCCون المسلمين أن على عالوة الله، رسول إلى المنسوبة فلم اإلنجيل - أما وسCCCلم عليه الله - صCCCلى كالمه من كثCCCيرار أو البداية منذ كتب أن يحدث لم إذ ذاك، وال هذا يعرف أحد فك

فيه أن كما صدره، في حفظه في منهج أي إلى يسCCتندوا لم مؤلCCCول في السCCCيد بحيCCCاة المتعلقة الروايCCCات من لهم وقع ما قب

السCCيرة مفتتح في لوقا كالم من جلي وهCCذا رفضها، أو المسيحفها التي آنفا. مر - كما السالم - عليه عيسى حياة عن أل

،دليل بال كالمنا يكCCCون كيال التCCCاليين المثCCCالين القCCCارئ - وإلى بCCالحجر يتعلق واآلخر المسCCيح، السCCيد بنسب خCCاص وأحCCدهما

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

من زحCCزح ثم فيه دفن الCCذي القCCبر يسCCد كCCان قيCCل: إنه الCCذيى المسيح لنسب بالنسبة فأما ،موضعه اإلصCCحاح بداية في فمت

بن داود ابن - هو السCCCCCCالم - عليه عيسى يقCCCCCCول: إن األولالمسيح 1"بشرية: ساللة من إنه أي إبراهيم؛ يسوع ميالد كتاب

: إبراهيم ابن داود إسحاق 2ابن ولد ولد ،إبراهيم وإسحاقوإخوته ،يعقوب يهوذا ولد وزارح 3 ،ويعقوب فارص ولد ويهوذا

ثامار حصرون ،من ولد أرام ،وفارص ولد وأرام4 ،وحصرونعميناداب نحشون ،ولد ولد ولد ،وعميناداب ونحشون

راحاب 5 ،سلمون من بوعز ولد من ،وسلمون عوبيد ولد وبوعزيسى ،راعوث ولد الملك 6 ،وعوبيد داود ولد وداود ،ويسى

ألوريا التي من سليمان ولد رحبعام 7 ،الملك ولد ،وسليمانأبيا ولد آسا ،ورحبعام ولد يهوشافاط 8 ،وأبيا ولد ،وآسا

يورام ولد عزيا ،ويهوشافاط ولد يوثام 9 ،ويورام ولد ،وعزياأحاز ولد حزقيا ،ويوثام ولد منسى 10 ،وأحاز ولد ،وحزقيا

آمون ولد يوشيا ،ومنسى ولد يكنيا 11 ،وآمون ولد ويوشيابابل سبي عند شألتئيل 12 ،وإخوته ولد يكنيا بابل سبي ،وبعد

زربابل ولد أبيهود 13 ،وشألتئيل ولد ولد ،وزربابل وأبيهودعازور ،ألياقيم ولد صادوق 14 ،وألياقيم ولد وصادوق ،وعازور

أخيم أليود ،ولد ولد أليعازر 15 ،وأخيم ولد ولد ،وأليود وأليعازريعقوب ،متان ولد مريم 16 ،ومتان رجل يوسف ولد ويعقوب

المسيح يدعي الذي يسوع منها ولد متى، قاله ما هذا ،التيCCدء"فيCCه: إصحاح أول من فقرة أول في لوقا يقول حين على ب

لكنه إلهيCCة، سCCاللة من إنه أي اللCCه"، ابن المسCCيح يسوع إنجيل ابتCCدأ ولما23"التCCالي: النحو على نسCCبه يCCورد آخر موضع في

ابن يظن كCCCان ما على وهو سCCCنة، ثالثين نحو له كCCCان يسCCCوع بن ينCCا، بن ملكي، بن الوي، بن متثCCات، بن24 هالي، بن يوسف،

بن حسCCلي، بن نCCاحوم، بن عCCاموص، بن متاثيCCا، بن25 يوسCCف، يهCCوذا، بن يوسCCف، بن شمعي، بن متاثيا، بن مآث، بن26 نجاي،

بن28 نCيري، بن شCألتئيل، بن زربابCل، بن ريسا، بن يوحنا، بن27 يوسCCي، بن29 عCCير، بن ألمCCودام، بن قصCCم، بن أدي، بن ملكي،

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

بن شCCمعون، بن30 الوي، بن متثCCات، بن يCCوريم، بن أليعازر، بن مينCCان، بن مليCCا، بن31 أليCCاقيم، بن يونان، بن يوسف، بن يهوذا،

بCCوعز، بن عوبيCCد، بن يسCCى، بن32 داود، بن ناثCCان، بن متاثا، بن بن آرام، بن عمينCCCCCاداب، بن33 نحشCCCCCون، بن سCCCCCلمون، بن

بن إسCCحاق، بن يعقCCوب، بن34 يهCCوذا، بن فCCارص، بن حصرون، بن فالج، بن رعو، بن سروج، بن35 ناحور، بن تارح، بن إبراهيم،

بن نوح، بن سام، بن أرفكشاد، بن قينان، بن36 شالح، بن عابر، بن مهللئيCCل، بن يCCارد، بن أخنCCوخ، بن متوشCCالح، بن37 المCCك،الله". ابن آدم، بن شيت، بن أنوش، بن38 قينان، سلسCCلة عن بعيد حCد إلى تختلف السلسCلة فهCCذه تCCرى - وكما إذ مضحك؛ أمر وهو ترتيبها، في أو حلقاتها عدد في سواء متى، له فيا ،ربهم نسب سلسCCلة القCCوم يجهل أن المعقول من ليس حين أتهكم أني القارئ أيها تظن نسب! وال من له رب! ويا من

ب سلسCCلة"أقCCول: CCهم، هم قالوها فقد ،ربهم" نسCCرغم بأنفس فيما إليه رجعت بل كتبCCCCCوا، ما أرى أن قبل كتبت ما كتبت أني وهذا ،بعد المقCCدس": إن الكتCCاب "تفسCCير محCCررو كتبه ما مثال

ع غرض يظهر أن هو داود إلى به والرجوع ربنا نسب سلسلة تتبلفا سيصCCير إنه لCCداود أعطيت التي المواعيد أن CCيا سCCقد للمس

الالهوتCCيين من مجموعة المسCCيح" )تCCأليف يسCCوع في تحققت منشCCورات / دار2دافدسCCون/ ط فرنسCCيس الCCدكتور برئاسة

المذكور الشخص إن بل (،14م/ C/1990 5التفسير/ بيروت/ آدم، بل المسCCيح، هو ليس الله ابن أنه على السلسCCلة هذه في يوسCCف! أما - ابن النCCاس يقCCول كان - حسبما فهو المسيح أما

- الله - أسCCتغفر يوسف ابن أنه في صCCريحة فهي متى سلسلة ال واحد معنى إال يوسف ابن بأنه للقول معنى من هناك ليس إذ

ده ما بCCه! وهو أنطق أن أستطيع من المCCأخوذ التCCالي النص يؤكالقانونية(: غير األناجيل )أحد توما إنجيل مطلع

"And a certain jew when he saw what jesus did, playing upon the Sabbath day, departed straightway and told his father joseph: Lo, thy child is at the brook, and he hath taken

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

clay and fashioned twelve little birds, and hath polluted the Sabbath day."

ا المؤلف: إن يقول - إذ الشCCريعة على الغيارى اليهود من يهودي الطين من سبت يوم يصنع الصغير عيسى رأى حين الموسوية،

كا يوسCCف"، "أبيه إلى فCCوره من ذهب طCCيرا، CCنع ما له وشCCص قCCول ومثله ،المقCCدس اليCCوم حرمة على االعتCCداء من الغالم

لزراعة يCCCCوم ذات ذهب عيسى آخCCCCر: إن موضع في المؤلف Again, in the time of sowing"حقلهم: "والده" في مع القمح

the young child went forth with his father to sow wheat in their land: and as his father sowed, the young child jesus

sowed asso one corn of wheat"يرCCالمواضع من ذلك ... وغ يوسCCف، أن لنقCCرأ إننا بل ،"أبCCوه" بأنه يوسف فيها وصف الCCتي دعا قد الصCCغير، عيسى يعملها كCCان الCCتي المعجزات من تعجبا

"أعطاه أن شاكرا ربه Happy am I for that God"مثله": طفالhath given me this young child".

النسب سلسCCلة أن السCCابق: يCCرجح الكCCاتب يقول قليل - وبعدد هCCCذه CCCيقص( لةCCCذكورة النسب سلسCCCال في الم )تىCCCتتبع م

ل CCCبيعي التسلسCCCذي الطCCCال( دهCCCفي تج ،)اCCCالملكي بل لوق داود" )نفس لعCCرش وارثا المسيح كان بفضله الذي والشرعي

الكCCاتبين بين االختالف هذا ونتساءل: لماذا ،والصفحة( المرجع سCCيقولون: إن ويسCCتريح؟ فCCيريح النسبيين منهما كل يذكر فلم ز منهما كال لكن ،المسCCCيح السCCCيد جCCCانبي من جCCCانب على رك

المسCCألة هذه في واضحا منهما كل يكن لم هو: ولماذا السؤال العبارة: بصريح فيقول إليها ينتمي التي الديانة عليها تقوم التيز قد إنه من اآلخر الجCCانب وترك ،األمر من واحد جانب على رك

ثمة أن كما وكذا؟ كذا أجل CCرى غاية في آخر سؤاال الخطورة: ت أن المسCCيح في البشCCري الجCCانب على متى تركCCيز معCCنى هل

الذي النجار، يوسف إلى منه، األول اإلصحاح بداية وفي ينسبه،همCCون زالوا وما اليهود من كثير كان السCCالم؟ عليها مCCريم به يت - المسCCيح أعCCداء بCCذلك أعطى قد أنه مCCتى في يقال ما أقل إن

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

أمه وعCCCرض شCCCرفه لطعن - الخنجر وسCCCلم عليه الله صCCCلى نسCCاء فCCوق الكCCريم القCCرآن رفعها الCCتي الطCCاهرة الكريمة

د مCCتى ذا هو العCCالمين! وها في معا ومCCريم يوسف ابن أنه يؤكع، من أكCCثر CCفهما إذ موضCCيص (،CC/41 2أبCCواه" )"بأنهمCCا: مثال

ب له ليصCCنعا أبCCواه، يسCCوع بالصCCبي دخل "وعنCCدما CCادة حسCCع الصCCغير عيسى مخاطبة مريم تقول كما (،CC/27 2الناموس" )

هكCCذا؟ بنا فعلت لماذا بني، يا"ونفسها: يوسف إلى تشير وهي(.48/ 2معذبين! ) نطلبك كنا وأنا أبوك ذا هو

أحCCد لها يجد أن إلى المشCCكلة هذه ظهورنا وراء تركنا - ولو حال موضCCوع وهو الثCCاني، المثCCال إلى - وانتقلنا مسCCتحيل - وهCCذا المسCCيح، فيه المدفون القبر فوهة فوق من زحزح الذي الحجر

تلك في ما وكل التعقيCCد، أشCCد معقدة مشCCاكل عCCدة لوجCCدنا أمه كCCانت أخرى: فهل قضية أية تتعقده لم تعقيدا معقد الديانة مCCريم كCCانت هل أم القCCبر؟ إلى ذهبتا اللCCتين هما وخالته مCCريم

وهل وحCCدها؟ المجدلية كCCانت هل أم األخرى؟ ومريم المجدلية كان هل أم الفجر؟ عند كان هل أم الظالم؟ غلس في ذلك كان أو القCCبر إلى هنCCاك ذهبت من دخلت وهل الشCCمس؟ بزوغ بعد أو واحد مالك هنCCاك كCCان وهل جاءت؟ كما وانصرفت تدخله لم

وهل بCCالمرة؟ نCCاس وال مالئكة هنCCاك يكن لم أو شCCاب أو اثنCCان في تالميذه وينتظر األموات من قام يسوع أن هو قيل الذي كل

التالميذ بعض أتى وهل ذلك؟ من أكثر كالم قيل هل أم الجليل؟دوا للقبر كما المسCCيح مCCريم لمست وهل ال؟ أو حدث مما ليتأك بقدميه أمسCCCكتا ورفيقتها تقCCCول: إنها الCCCتي الرواية في جCCCاء

أنه بذريعة لمسه - من السالم - عليه منعها هل أم له؟ وسجدتا سCCتراه للسCCماء صCCعوده بعد وكأنها السCCماء، إلى بعد يصعد لم

قاله ما كل بعد أنهCCا، والمضحك تحب؟ كما وتلمسه أخرى مرة "ربهCCا"! رأت قد تقول: إنها وإلههم"، وإلهه وأبيهم "أبيه عن لها ويتحقق ،بينها ليقCCارن القارئ أمام أضعها النصوص ذي هي وهابنفسه: األمر من

اجتمع االستعداد بعد الذي الغد وفي62"(:C- 28 C 27 )ف - متى

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

قد سCCيد، قCCائلين: يا63 بيالطس إلى والفريسيون الكهنة رؤساءرنا ،أقCCوم أيCCام ثالثة بعد حي: إني وهو قCCال المضل ذلك أن تذك

تالميCCذه يCCأتي لئال الثCCالث، اليCCوم إلى القCCبر بضCCبط فمCCر64 ليال فتكCCون األمCCوات، من قCCام للشCCعب: إنه ويقولCCوا ويسCCرقوه،

بيالطس: عنCCدكم لهم فقال65األولى! من أشر األخيرة الضاللةاس القبر وضبطوا فمضوا66 ،تعلمون كما واضبطوه اذهبوا ،حر

أول فجر عند السCCبت، وبعد1 28 ،الحجر وختمCCوا بCCالحراس ،القCCبر لتنظCCرا األخCCرى ومCCريم المجدلية مريم جاءت األسبوع،

السCCماء من نCCزل الCCرب مالك ألن ؛حCCدثت عظيمة زلزلة وإذا2 منظCCره وكCCان3 ،عليه وجلس البCCاب، عن الحجر ودحCCرج وجCCاء

الحCCCراس ارتعد خوفه فمن4 ،كCCCالثلج أبيض ولباسه كCCCالبرق، أنتما، تخافا للمرأتين: ال وقال المالك فأجاب5 ،كأموات وصاروا

ألنه ههنCCا، هو ليس6 ،المصCCلوب يسوع تطلبان أنكما أعلم فإني مضCCطجعا الCCرب كCCان الCCذي الموضع انظرا قال! هلما كما قام ها ،األمCCوات من قCCام قد لتالميCCذه: إنه قوال سريعا واذهبا7 ،فيه ،لكما قلت قد أنا ها ،ترونه هنCCCCCاك ،الجليل إلى يسCCCCCبقكم هو

لتخبرا راكضتين عظيم، وفرح بخوف القبر من سريعا فخرجتا8 القاهما يسCCوع إذا تالميذه لتخبرا منطلقتان هما وفيما9 ،تالميذه

،له وسCCCجدتا بقدميه وأمسCCCكتا فتقCCCدمتا ،لكما وقCCCال: سCCCالم إلى يCCذهبوا أن إلخCCوتي قوال اذهبا ،تخافا يسوع: ال لهما فقال10

،يرونني" وهناك الجليل مريم اشترت السبت، مضى وبعدما16 1"(:C 16 )ف - مرقسه ليCCأتين حنوطا وسCCالومة، يعقCCوب أم ومCCريم المجدلية ،ويدهن

طلعت إذ القCCCCبر إلى أتين األسCCCCبوع أول في جCCCCدا وبCCCCاكرا2 عن الحجر لنا يCCCCدحرج بينهن: من فيما يقلن وكن3 ،الشCCCCمس

عن4 القCCبر؟ بCCاب كCCان دحCCرج! ألنه قد الحجر أن ورأين فتطلا رأين القCCبر دخلن ولما5 ،جCCدا عظيما ا شCCاب CCاليمين عن جالس ا CCاء، حلة البسCCن، بيض CCال6 فاندهشCCن! أنتن لهن: ال فقCCتندهش هCCوذا ،ههنا هو قام! ليس قد ،المصلوب الناصري يسوع تطلبن

لتالميCCCCCذه وقلن اذهبن لكن7 ،فيه وضCCCCCعوه الCCCCCذي الموضع

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

،لكم قCCال كما ترونه هنCCاك ،الجليل إلى يسبقكم ولبطرس: إنه والحCCيرة الرعCCدة ألن القCCبر، من وهCCربن سCCريعا فخCCرجن8

قCCام وبعCCدما9 ،خائفات كن ألنهن شيئا ألحد يقلن ولم ،أخذتاهن ظهر األسبوع أول في باكرا قد كCCان الCCتي المجدلية، لمريم أوال كانوا الذين وأخبرت ،هذه فذهبت10 ،شياطين سبعة منها أخرج وقد حي، أنه أولئك سCCCمع فلما11 ،ويبكCCCون ينوحCCCون وهم معه

CCCه، أول في ثم24 1"(:CCC 24 )ف يصCCCدقوا". - لوقا لم نظرت الCCذي الحنCCوط حCCامالت القCCبر إلى أتين الفجCCر، أول األسCCبوع،CCه، القCCبر، عن مCCدحرجا الحجر فوجCCدن2 ،أنCCاس ومعهن أعددن

في محتارات هن وفيما4 ،يسوع الرب جسد يجدن ولم فدخلن3اقة بثيCCCCاب بهن وقفا رجالن إذا ذلCCCCك، خائفCCCCات كن وإذ5 ،بر

الحي تطلبن لهن: لمCCاذا قCCاال األرض، إلى وجCCوههن ومنكسات كلمكن كيف قCCام! اذكCCرن لكنه ههنCCا، هو ليس6 األمCCوات؟ بين في اإلنسCCان ابن يسلم أن ينبغي قائال: إنه7 الجليل في بعد وهو

فتCCذكرن8 ،يقCCوم الثالث اليوم وفي ويصلب، خطاة، أناس أيدي البCCاقين وجميع عشر األحد وأخCCبرن القCCبر، من ورجعن9 كالمه، يعقCCوب أم ومCCريم ويونا المجدلية مCCريم وكCCانت10 ،كله بهCCذا

كالمهن فCCتراءى11 ،للرسل هCCذا قلن اللCCواتي معهن، والباقيات إلى وركض بطCCCرس فقCCCام12 ،يصCCCدقوهن ولم كالهCCCذيان لهم

با فمضى وحCCدها، موضCCوعة األكفCCان ونظر فانحنى القبر، متعجكان". مما نفسه في

مCCCريم جCCCاءت األسCCCبوع أول وفي20 1"(:CCC 20 )ف - يوحنا مرفوعا الحجر فنظرت ،باق والظالم باكرا، القبر إلى المجدلية

التلميذ وإلى ،بطرس سمعان إلى وجاءت فركضت2 ،القبر عن من السCCيد لهمCCا: أخCCذوا وقCCالت يحبCCه، يسCCوع كان الذي اآلخر اآلخر والتلميذ بطCCرس فخCCرج3وضعوه! أين نعلم ولسنا القبر، التلميذ فسCCبق ،معا يركضCCان االثنCCان وكCCان4 ،القCCبر إلى وأتيا

وجCCاء بطCCرس اآلخر األكفCCان فنظر وانحCCنى5 القCCبر، إلى أوال يتبعCCه، بطCCرس سCCمعان جCCاء ثم6 ،يCCدخل لم ولكنه موضCCوعة،

على كان الذي والمنديل7 موضوعة، األكفان ونظر القبر ودخل

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ع في ملفوفا بل األكفان، مع موضوعا ليس رأسه CCده موضCCوح، جاء الذي اآلخر التلميذ أيضا دخل فحينئذ8 ورأى القCCبر، إلى أوال

يقوم أن ينبغي الكتاب: أنه يعرفون بعد يكونوا لم ألنهم9 فآمن،ا التلميCCذان فمضى10 ،األمCCوات من CCعهما إلى أيض CCأما11 ،موض

تبكي هي وفيما ،تبكي خارجا القCCCبر عند واقفة فكCCCانت مCCCريم واحCCدا جالسين بيض بثياب مالكين فنظرت12 ،القبر إلى انحنت

جلين، عند واآلخر الCCCرأس عند يسCCCوع جسد كCCCان حيث الCCCر لهمCCا: إنهم قCCالت تبكين؟ لمCاذا امرأة، لها: يا فقاال13 ،موضوعا

هCCذا قCCالت ولما14وضCCعوه! أين أعلم ولست سCCيدي، أخCCذوا ،يسCCوع أنه تعلم ولم واقفCCا، يسوع فنظرت الوراء، إلى التفتت

فظنت تطلCCبين؟ من تبكين؟ لمCCاذا امCCرأة، يسCCوع: يا لها قال15 حملتCCه، قد أنت كنت إن سCCيد، لCCه: يا فقالت البستاني، أنه تلك مCCريم، يسCCوع: يا لها قCCال16 ،آخCCذه وأنا وضCCعته، أين لي فقل

قCCال17 ،معلم تفسيره: يا له: ربوني! الذي وقالت تلك فالتفتت ولكن ،أبي إلى بعد أصCCCعد لم ألني ؛تلمسCCCيني يسCCCوع: ال لها

وأبيكم أبي إلى أصCCCعد لهم: إني وقCCCولي إخCCCوتي إلى اذهCCCبي أنها التالميذ وأخCCبرت المجدلية مCCريم فجاءت18 ،وإلهكم وإلهي

بين الفCرق القارئ فلينظر واآلن ،هذا" لها قال وأنه الرب، رأت وجCCود أي له ليس الCCذي جرجي األنبا الهلس ألوان من ردده ما في هي كما األناجيل أمر حقيقة وبين الكCCذابين، أوهCCام في إال

الCCتي العاصCCفة الشCCكوك عن شCCيئا نقل ولم ذلCCك، كل ،الواقعابها يتعلق ما بكل تحيط كتابتها، وتاريخ الحقيقيين، باألناجيل: كت

قة أهليتها ومCCدى قبل النصCCارى من المحققين العلمCCاء عند للثالمسلمين.

CC-تي الحدوتة في المجادلة تنعطف وهناCCددها نحن الCCإلى بص - عليهما مCCريم ابن عيسى وأخيه الكريم الرسول بين المقارنةيلي: ما - فنقرأ السالم ودون المسCCيح دون منزلة في عنCCدكم المسلم: فمحمد - "قال

الحواريين؟ بCCالمولى، العبد بين أسCCاوي أن أستجيز الراهب: وكيف - قال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

باإلله؟ واإلنسان بالخالق، والمخلوق ورسCCوله؛ الله نCCبي محمدا أن راهب يا تعلم المسCCلم: أال - قال

عبCCادة إلى األصCCنام عبCCادة عن ونقلها ،إسCCماعيل أمة هدى ألنه ورسله؟ المسيح نظير الله

أوالد األعCCراب على تملك محمCCدا أن أعلم الCCراهب: أنا - قCCال لكن اللCCه، معرفة إلى األصCCنام عبCCادة من ونقلهم ،إسCCماعيل

ة معرفته إلى ليس د ألنه ؛الحقيقي CCالهم عليهم التملك قصCCوإدخ فهم أن من أكCCثر له الطاعة تحت ،الحقة المعرفة الخCCالق يعCCر

اتك أطلت فCCCCإن في وتCCCCوادعت ذاتك في الصCCCCبر وملكت ،أني الكافية الحجة لك أوردت أخالقك أمر في ديCCني أهل وعن عنا ندعه ولم نوجبه لم ولماذا محمد، رسوال. وال نبيه األمير، كان المسلم: إذ - قال العنCCان لك أرخى قد اللCCه، أعCCز

ح األمCCCان وخولك CCCالم، دين في الكالم لك وفسCCCما فقل اإلس شئت.

لم اآلن إلى الCCراهب إن سCCالمة، أبا وقCCال: يا األمCCير - أجCCاب قياس في ويليق الحق إلى ويقرب الصدق يناسب بما إال ينطق

العقل.محمد. أمر في عندك ما المسلم: هات - قال األعCCراب من كCCان محمCCدا أن سالمة أبا يا الراهب: اعلم - قال

ة هاجر بني من إسماعيل أمة في قريش بني من عبدة المصري وكان إبراهيم، امرأة سارة ا رجال إلى بسفره يتردد سفارا أعربي ،بحيرى اسمه نسطوري نصراني برجل فأضاف المقدس، بيت ال الCCتي األمة من وجCCده ودينه مذهبه عن بحيرى استخبره فلما

يسCCمونه صCCنما يعبCCدون وكCCانوا ،إسCCماعيل بني من الله تعرف معانيها تشCCتمل أشCCعارا الصنم ذلك أمام صالتهم وكانت األكبر،

ويعلقونها األلCCواح على يكتبونها وكCCانوا والعشCCق، الشCCوق علىبCCون بها يصCCلون الصCCنم ذلك فCCوق ويسCCمونها: إليه بها ويتقر

له رق القبيلة تلك من أنه بحCCيرى علم فلما ،السبع" المعلقات" عليه وتال باللCCه، المعرفة وأفCCاده والمCCروءة األلفة سCCبيل على

أرضه إلى محمد عCCاد ولما ،والزبور والتوراة اإلنجيل من فصوال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ضCCارة باطلة وعبCCادة ضاللة على لهم: ويحكم! إنكم قال وأمته وبحCCيرى لCCه، يتجCCدد بما بحCCيرى يكCCاتب محمد وكان ،نافعة غير

ذلك". مثل عن بنهيهم يأمره الله عبد سCCوى عيسى فليس وافCCتراء، وكCCذب خبل كله - وهذا

د أن يمكن - ال - سCCبحانه والله ورسCCوله، CCدخل يتجسCCبطن وي ظهCCره على وتربت فترضعه عليه وتعطف وتلده به تحبل امرأةر ينCCام، حCCتى ي ،والكالم المشي وتعلمه كافولته له وتغي له وتغن

يكبر وعنCCدما وترقصCCه، مثال، عصCCاها إذا تضCCربه بل تنهCCره قليالوره CCات في وتمشCCبيت طلبCCله الCCالكتابة لتعليمه للمعبد وترس بخصCCوص إسCCرائيل! أما بCCني من األحبCCار أيCCدي على والقCراءة

منذ بشCCأنه النصCCارى يفتريه الCCذي المضCCحك والكالم بحCCيرى جب - في السالم - عليه يلتقيه بحيرى كان فهل وقرون، قرون إن يتقاوالنه؟ كانا ما لنا فيسجل أحد يراه ال بحيث األرض؛ تحت شCCيء يحدث ولم مفتوح، - كتاب وسلم عليه الله - صلى حياته

من أحد أو بحCCCيرى يتكلم لم لمCCCاذا ثم ،اإلطالق على هCCCذا منصCCال لهم كCCان أو بحCCيرى مع كCCانوا الCCذين النصارى ،ببحCCيرى ات

وأمCCر كCCذا، لCCه: قل وقال كذا، محمدا علم الذي هو فيقول: إنه قومCCه، من أحCCدا فCCإن وبالمثل ،كCCذا عن وانههم بكCCذا، قومك ببحCCيرى وسCCمع للتجارة القوافل في معه يخرج كان من ومنهم

واحCCدة بكلمة فمه يفتح لم وجCCود، هCCذا لبحCCيرى كCCان إذا رآه أوهCCام، هCCذا من مCCرة ولو لسCCان على لهم بحCCيرى يجCCر ولم االت

وها الCCتي الضCCروس الحCCرب طCCوال عارضة واحCCدة - عليه شCCن أعواما - وامتCCدت وسلم عليه الله صلى أثناءها يCCألوا لم طCCواال قCCالوه ما جميع فلحسCCوا رجعCCوا ثم التهم، بكل اتهامه في جهدا- به عCCابوه ما كل - في أنهم على بذلك مبرهنين به، وآمنوا فيه

صCCدقنا لو وحCCتى ذلCCك؟ معنى فما ،مفضوحا كذبا يكذبون كانوافرة في يتيمة مCCرة بحCCيرى قابل قد بأنه CCفراته، من سCCوهو س

ذلك )وكCCان طCCالب أبي عمه رفقCCة الشام بالد إلى صغير صبي بحCCيرى، وكCCان كلهCCا، القافلة من ومسمع مرأى على بالمناسبة

إلى االطمئنان وأراد رؤيته طلب الذي هو الرواية، تقول حسبما

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

طالبا يهود، غدر من طالب أبا عمه وحذر المنتظر، النبي هو أنه وهCCذه لمكايCCدهم، يتعCCرض ال حتى أتى حيث من به يعود أن منه قلنCCا(، كما فيها رآه قد بحCCيرى يقال: إن التي اليتيمة المرة هي

الرسCCول، أن ومعروف ذلك، بعد بحيرى يقابله كان وأين فمتىد إال مكة يغCCادر لم للمدينCCة، هCCاجر أن إلى دعوته بCCدأ أن بمجCCر

المحCCاورات بينهما تCCدور كCCانت وكيف يتيمCCة؟ مرة الطائف إلىيلتقيان؟ ال وهما ترى يا والمراجعات والمناقشات

لب لم وأنه المسCCيح عن القCCرآن قاله ما إن - ثم CCيقتل ولم يص كما النصCCرانية مع ليتصCCادم أولى خطيئة وال فCCداء ثمة يكن ولم

من بحCCيرى موقع فما النصCCارى، من األعظم القطCCاع بها يؤمن إلى النصCCرانية الماليين انCCدفعت ولمCCاذا الجملCCة؟ تلك إعCCراب قاله بما والتصCCديق فرصة، أول سنوح عند اإلسالم في الدخول

إال ليس أنه حقيقة يعرفCCون كCCانوا إذا السCCابق دينهم عن محمد فكيف األصCCل، عنCCدهم كCCان لقد بحيراويCCة؟ نصCCرانية صCCناعة - عليه بأنه القCCول فCCإن كCCذلك الفCCرع؟ عليه ويCCؤثرون يتركونها - كCCان السCCالم سCCكان هم فCCاألعراب فاضCCح، كCCذب هو أعرابي وكCCان القCCرى، أم سCCكان قCCريش من كCCان والرسCCول الباديCCة، فكيف بCCدوي، ال حضCCري إذا فهو رسالته، قبيل بالتجارة يشتغلا؟ - كCCان السCCالم - عليه المهتCCوك: إنه الCCراهب يقCCول أعرابي الشCCCCيخ بCCCCأن إقناعنا األحمق ذلك يحCCCCاول أن ذلك من وأنكى

مسCCاواة همه كل وكCCان الهCCراء، هCCذا على وافقه قد المسCCلم ويعلم إال اإلسCCالم علمCCاء من عالم من ما إذ بالمسيح؛ الرسول

األنبيCCCCاء سCCCCيد - هو وسCCCCلم عليه الله - صCCCCلى محمCCCCدا أن فCCوق وأنه مزايا، بعدة سائرهم على فضل قد وأنه ،والمرسلين

وإال وحدهم، إسماعيل أوالد إلى ال كافة الناس إلى مرسل ذلك والشCCام والصين الهند وأهل والترك والفرس األكراد نضع فأين

أوربا أهل ثم واألندلس، والمغرب والسودان ومصر وفلسطين أوالد من هCCؤالء أوكل الحCCديث؟ العصر في وأسCCتراليا وأمريكا

اب أتفه في مسلم طفل أصغر إن إسماعيل؟ قرية أحقر في كت للعCCالمين رسول هو محمدا أن ليعرف العالم في بلد أجهل في

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

القCCرآن( لم في يCCوم كل يقرأ )كما عيسى أن حين على جميعا،ل CCني إال يرسCCرائيل لبCCدهم إسCCذا وأن إال، ليس وحCCأحد هو ه إمCCام عن هCCذه تغيب فكيف الكCCريمين، الرسCCولين بين الفروق

في المجادلة دارت الCCCذي األمCCCير عن أو المسCCCلمين أئمة من "الكCCردي" قCCCاهر الCCدين صCCCالح أبنCCCاء من ابن وهو حضCCCرته،

ثين، ومكمد الصCCCليبيين، محمد األمين، النCCCبي دين وناصر المثل الCCذي األخCCرق األنبا تخريف ويبقى والمرسCCلين؟ األنبيCCاء سCCيد بالقصCCائد آللهتهم يصلون كانوا العرب أن وزورا كذبا فيه يدعي والهجCCاء والفخر والمCCديح الغCCزل في شCCعراؤهم ينظمها الCCتي

- أيها أرأيتم ،عليها يعلقونها ألCCCواح على ويكتبونها والحCCCروب، رغم إنCCني الشCCكل؟ بهCCذا جلد وسCCماكة حيCCاء - قلة القCCراء

في دراسCCات عCCدة تCCأليفي ورغم العCCربي األدب في تخصصيعوض! به أسمع ولن قط، بهذا أسمع لم الجاهلي األدب

هCCدى على وأنتم يقCCول: إنه محمدا إن الراهب: لعمري - "قال أعلم ما"بقولCCه: المستقيم والطريق الهدى عن مبين ضالل أو ضالل على أم هدى على وإياكم إني"أيضا: وقال وبكم"، بي ما

لعلكم اسCCتطعتم ما اتقCCوا"وقولCCه: سCCبأ(، مCCبين" )سCCورةونها صCCالة كل في لكم رسم ثم تفلحون"، الله تسCCألوا أن تصCCل

السCCCراط اهCCCدنا"بقCCCولكم: المسCCCتقيم الطريق إلى الهCCCدى حاجة لكم فما هCCدى، على كنتم فCCإن ،المسCCتقيم" )الفاتحCCة(

الهCCدى؟ يسأل باله فما دفعة اهتدى قد من ألن ؛الهدى لتسألوا ذلك في المثل وخذ ،هCCداه في للسCCير العCCون الله يسCCأل بل

طالبا حضCCرتك عن خCCرجت قد اليCCوم أنCCني األمCCير أيها واجعل الله أسCCCأل أزال فال ،السCCCبيل عن وضCCCللت والCCCوطن المقCCCر الهCCدى، أسأل أن حاجة بي فما السبيل أجد حتى الهدى والناس

الوطن. إلى الوصول على العون أسأل بلتقول. كما المسلم: وهو - قال وشرع سن لما هدى على أنكم محمد عرف الراهب: ولو - قال

ال صCCالته أن لعلمه ثم ،والهدى الرشد في الله إلى السؤال لكما ربطك- تعالى- الله عند تجزيه CCرع أيضCCالة لكم وشCCعليه الص

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

تسليما". وسلموا عليه صلوا آمنوا الذين أيها يا"بقوله: محمCCد؟ على يصلون ومالئكته الله أن علمت المسلم: أما قالعليه؟ أنا أصلي أن يجب أفما

وتسCCأل ،ذاتك على تصلي أن بك أولى كان الراهب: أفما - قال يسCCأل وهو ،الجCCوع أضواه كمن تكون وال زالتك، عن العفو الله

لغCCيره؟ الطب ويطلب ،بذاته انسCCقم كمن أو لغCCيره، الطعCCام اإلله فمن محمد، على يصCCCلون والمالئكة والله أنت كنت فCCCإذا بالصCCالة سCCاويت فقد الCCرأي هCCذا كCCان فإذا الصالة؟ يقبل الذيوالناس. ومالئكته الله بين

عباده. على منه رحمة هي الصالة المسلم: إن - قال به فما ومالئكته الله رحمة نيل على قCCدر الCCراهب: فمن - قCCالنفسك. على تصلي أن بك األولى بل صالتك، إلى حاجة مسيحكم؟ على النصارى أنتم تصلون المسلم: أفما - قال

ا ،الCCراهب: ال - قCCال وهو وخالقنCCا، إلهنا ألنه ؛إليه نصCCلي ولكنالعباد. صالة يقبل

الوخيم! إنكم الفاسد والرأي المبين الكفر ذا المسلم: يا - قال أنتم ما الهCCوان من وصابه امرأة من ولد مخلوقا إنسانا تعبدون

قح وأنت نفسCCCك، على تنكCCCره ال راهب يا وأنت مقCCCرون، به تتالمصطفى". محمد نبينا وتهجو

أن في الخطأ وجه ما تCCCCرى الشCCCCكل؟ بهCCCCذا رقاعة - أرأيتم السCCبيل؟ يضل فال يهديه أن منه ويطلب بربه اإلنسCCان يستعين

أساسCCه، من بالله اإليمCCان لينCCاقض والتشCCنيع التخطيء هذا إن الفCCرق وما ورحمتCCه؟ بقدرته واإليمان الله عبادة معنى فما وإال ورد ما تقCCرأ ألم الجاهCCل، األنبا أيها يا إذا؟ والكCCافر المؤمن بين محاولة عن مCCتى ألفه الCCذي اإلنجيل من الثCCالث اإلصCCحاح في

المسCCلم منه يتعCCوذ ما هو فهCCذا المسCCيح؟ إغCCواء الشCCيطان الCروح من البرية إلى يسCوع أصCCعد ثم1" فيCCه؟ فمCCاذا بالضبط، ليلCCة، وأربعين نهCCارا أربعين صCCام ما فبعد2 ،إبليس من ليجCCرب

الله ابن كنت إن"لCCه: وقCCال المجCCرب إليه فتقCCدم3 ،أخيرا جاع مكتCCوب:"وقCCال: فأجCCاب4 ،خCCبزا" الحجارة هذه تصير أن فقل

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

من تخCCرج كلمة بكل بل اإلنسCCان، يحيا وحCCده بCCالخبز ليس فم على وأوقفه المقدسCCCة، المدينة إلى إبليس أخCCCذه ثم5 ،اللCCCه"

إلى نفسك فCCاطرح الله ابن كنت إن"لCCه: وقال6 الهيكل، جناحي مكتCCوب: أنه ألنه ؛أسCCفل CCك، مالئكته يوصCCاديهم فعلى بCCأي

مكتوب"يسوع: له قال7 ،رجلك" بحجر تصدم ال لكي يحملونكا أخCCذه ثم8 ،إلهCCك" الCCرب تجCCرب أيضا: ال CCجبل إلى إبليس أيض

لCCه: وقCCCال9 ومجCCدها، العCCالم ممالك جميع وأراه جCCدا عCCCال له قCCال حينئذ10 ،لي" وسجدت خررت إن جميعها هذه أعطيك"

تسCCجد إلهك مكتCCوب: للCCرب شCCيطان! ألنه يا اذهب"يسCCوع: جCCاءت قد مالئكة وإذا إبليس، تركه ثم11 ،تعبCCد" وحCCده وإيCCاه

اإلله - وهو السCCالم - عليه عيسى يكن ألم ،تخدمCCه" فصCCارتب Cائهم، حسCCرف ادعCCتقيم؟ الطريق يعCان بلى المسCرف كCCيع محاولة في االجتهCCاد من الظالم أمCCير يمنع لم هCCذا أن إال ذلCCك،

بالزنا إغرائه ال واحCCدة مCCرة وتكفCCيره إضCCالله السCCرقة أو مثال )أي الشCCرير من نجنا"صCCالتهم: في القCCوم يقCCول فقCCط! أال

مثلها يقCCول أن إذا العيب فما ذلCCك، يقولCCون بلى الشCCيطان("؟هم ألم المسCCلمون؟ مCCرارا - حوارييه السCCالم - عليه عيسى يت

الطريق عرفCCوا قد كCCانوا أنهم رغم والنفCCاق، اإليمCCان بضCCعفبعCCوه؟ ملح أنتم"التCCالي: النص في لهم نصCCحه معCCنى ما ثم وات

لشCCيء، بعد يصلح ال يملح؟ فبماذا الملح فسد إن ولكن األرض،CCداس خارجا يطرح ألن إال من أن معنCCاه أليس النCCاس"؟ من وي

فينتكسCCCوا يعCCCودوا أن يديه على اهتCCCدائهم بعد جCCCدا الممكن األقCCCCدام تحت عندئذ به فيلقى الملح، يفسد مثلما ويفسCCCCدوا

د لو حCCCتى كثCCCيرة الطريق فمخCCCاطر إذا النCCCاس؟ ويدوسه تأك هي أنها اإلنسان من إذ هدفCCه؛ إلى به تCCؤدي الCCتي الطريق فعال

الجCCCCCائز قCCCCCاطع أو لص عليه يطلع أو أسد عليه يهجم أن مثال أو ثعبCCCان يلدغه أو مهلكة حفCCCرة في الظالم في يقع أو طريق

مثال! المضلين الضالين أحد الكفر بتزيين له يتعرض إنجيل في للمسCCيح وتوجيهCCات نصCCائح من ينسبونه ما - لنسمع

ال ،للقCCدماء قيل أنه سCCمعتم قد27"المثCCال: سCCبيل على مCCتى

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

امCCCCرأة إلى ينظر من كل لكم: إن فCCCCأقول أنا وأما28 ،تCCCCزن اليمCCنى عينك كCCانت فCCإن29 ،قلبه في بها زنى فقد ليشCCتهيها،

أعضCCائك أحد يهلك أن لك خCCير ألنه عنك، وألقها فاقلعها تعثرك تعثرك اليمنى يدك كانت وإن30 ،جهنم في كله جسدك يلقى وال

وال أعضCCائك أحد يهلك أن لك خCCير ألنه عنCCك، وألقها فاقطعها صCCدقتكم تصCCنعوا أن من احCCترزوا ،جهنم في كله جسدك يلقى

أبيكم عند أجCCر لكم فليس وإال ينظCCروكم، لكي النCCاس قCCدام قCCدامك تصCCوت فال صCCدقة صCCنعت فمتى2 ،السموات في الذي

لكي األزقة، وفي المجCCCامع في المCCCراؤون يفعل كما بCCCالبوق، أجCCرهم! استوفوا قد لكم: إنهم أقول الحق ،الناس من يمجدوا

تفعل ما شCCمالك تعCCرف فال صCCدقة صCCنعت فمCCتى أنت وأما3 في يCCرى الCCذي فCCأبوك ،الخفاء في صدقتك تكون لكي4 يمينك، كCCالمرائين، تكن فال صCCليت ومCCتى5 ،عالنية يجازيك هو الخفCCاءوا أن يحبCCCون فCCCإنهم زوايا وفي المجCCCامع في قCCCائمين يصCCCل

قد لكم: إنهم أقCCCول الحق ،للنCCCاس يظهCCCروا لكي الشCCCوارع، مخCCدعك إلى فادخل صCCليت فمتى أنت وأما6أجرهم! استوفوا

يCCرى الذي فأبوك ،الخفاء في الذي أبيك إلى وصل بابك، وأغلقروا ال تصCCCلون وحينما7 ،عالنية يجازيك الخفCCCاء في الكالم تكCCCر

ون فCCإنهم كCCاألمم، بCCاطال ،لهم يسCCتجاب كالمهم بكCCثرة أنه يظنهوا فال7 أن قبل إليه تحتCCCاجون ما يعلم أبCCCاكم ألن ،بهم تتشCCCب

فCCإنهم كCCالمرائين، عابسCCين تكونCCوا فال صمتم ومتى16 ،تسألوهرون أقCCول الحق ،صCCائمين للنCCاس يظهCCروا لكي وجCCوههم يغي

فCCادهن صمت فمتى أنت وأما17 ،أجرهم استوفوا قد لكم: إنهم ألبيك بل صCCائما، للنCCاس تظهر ال لكي18 وجهك، واغسل رأسك ،عالنية يجازيك الخفCCاء في يCCرى الCCذي فأبوك ،الخفاء في الذي

CCCزوا "ال19 د حيث األرض على كنCCCوزا لكم تكن CCCوس يفسCCCالس دأ، CCارقون ينقب وحيث والصCCرقون السCCزوا بل20 ،ويسCC لكم اكن

د ال حيث السCCماء، في كنCCوزا CCوس يفسCCدأ، وال سCCال وحيث ص هنCCاك كCCنزك يكCCون حيث ألنه21 يسCCرقون، وال سCCارقون ينقبا قلبك يكون CCراج22 ،أيض CCإن العين، هو الجسد سCCانت فCCعينك ك

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

را، يكCCون كله فجسCCدك بسCCيطة شCCريرة عينك كCCانت وإن23 ني ظالما فيك الCCذي النCCور كCCان فCCإن مظلمCCا، يكCCون كله فجسدكيكون!". كم فالظالم أثنCCاء في اإلنسCCان يفCCاجئ أن يمكن مما وسCCواه هCCذا - أليس

في المسCCيح السCCيد سCCماه ما هو وسCCواه هCCذا أليس الطريق؟ أن بد العثرات! فال من للعالم ويل7"عثرات"؟: "التالي: النصCCرة! تCCأتي به الCCذي اإلنسان لذلك ويل ولكن العثرات، تأتي العث

أن لك خCCير ،عنك وألقها فاقطعها رجلك أو يCCدك أعثرتك فCCإن8 ولك األبدية النCCار في تلقى أن من أقطع أو أعCCرج الحياة تدخل خCCCير ،عنك وألقها فاقلعها عينك أعثرتك وإن9 ،رجالن أو يCCCدان

ولك النCCار جهنم في تلقى أن من أعCCور الحيCCاة تCCدخل أن لكعينان".

ويسCCتعين منه اإلنسCCان يتعCCوذ أن ينبغي ما وسCCواه هCCذا أليس عليه القبض سCCاعة تركCCوه حين حواريCCوه يضل ألم عليه؟ بالله

وا إنه بطرس وأقسم وأنكروه ،شيء على يلوون ال هاربين وفرلة ال CCل؟ لرواية طبقا البتة به له صCCانوا أما األناجيCCون كCCيعرف

إن الطريCCق؟ عن الحيد من هCCذا أمنعهم المسCCتقيم؟ الطريق إن20"خCCارج: من تأتينا وال قلوبنا أعمCCاق تسCCكن إنما الشهوات

من ألنه21 ،اإلنسCCCان ينجس ذلك اإلنسCCCان من يخCCCرج الCCCذيق، زنCCا، الشريرة، األفكار تخرج الناس، قلوب من الداخل، CCفس

تجديف، شريرة، عين عهارة، مكر، خبث، طمع، سرقة،22 قتل، وتنجس الCCداخل من تخCCرج الشCCرور هذه جميع23 ،جهل كبرياء،

ما وكل منهCCا، لنا مفCCر فال ثم ومن (،7)مCCرقس/ ؛اإلنسCCان" من به تغرينا مما لالنعتCCاق جهCCدنا نبCCذل أن هو حيالها نسCتطيعه

طCCول نظل ولسCCوف ،فمسCCتحيل تماما نتجاهلها أن أما حCCرام، إلى بحاجة المCCؤمن يظCCل ولسCCوف إلغراءاتهCCا، نتعCCرض الحياة

المسCCتقيم الصCCراط يهديه أن إيCCاه ودعائه بربه عليها االستعانة في نسCCCCCلك إننا ،الحCCCCCرام إلى يتطلع وال ،الحالل عن يحيد فال

نا طريقا العادة أشCCياء فيه تقع ما فكثCCيرا هCCذا ومع يوم، كل معيد بال، على تخطر ال مصائب تحدث ما كثيرا بل صفونا، علينا تنك

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

النافذة، زجاج يكسر - حجرا قصد بدون - ولو أحدهم يلقي كأنب لم ببالعة نفاجأ أو CCوص ألن ؛لها نتحسCCرقوا اللصCCغطاءها س

به فاصCCCدمت ناتئا فبقي إحكامه العمCCCال أهمل أو فيهCCCا، فنقع أو مCCرة، ذات لي حCCدث كما إطاراتها فتمCCزقت سيارتنا عجالتدنا طريقنا يعترض ببلطجي أو فيصعقنا، عار كهربي بسلك ويجر

عنا يخلعون ثم ويضربوننا يخطفوننا السفلة ببعض أو معنا، مما سCCCيارة تمCCCر أن إلى صCCCحراوي طريق في ويتركوننا مالبسCCCنا

الوضع هCCذا على ونحن معهم ويأخCCذوننا علينا أصCCحابها يعطفونا أن فاعلوه به قصد الذي المزري وال ،حCCدودنا نلCCزم حتى يرب فال العجين على ونمشي مثلنCCا، سCCفيهة بكلمة للكبCCار نتعCCرض

الCCذي الطريق بين الكبCCير الفCCارق رغم وهCCذا ،نلخبطCCه... إلخ إلى ميالدنا من يمتCCCد الCCCذي الحيCCCاة وطريق يCCCوم كل نقطعه

بعد إال المعرفة حق نعرفه وال ينتهي ال الحيCCاة مماتنCCا: فطريق أما ومنعطفاتCCه، مفاجآته نجهل عمرنا طCCول ونظل نمCCوت، أن

يCCوم كل نقطعه إذ قلب؛ ظهر عن حفظنCCاه فقد يوم كل طريق لم بما يبادهنا ما أكCCثر فما هCCذا ومع ومرات، مرات وجيئة ذهوبا المحجCCوب اآلخر بالطريق بالنا فما بال، على قبل من لنا يخطر سCCلوكنا على قضCCاة أنفسCCنا من نقيم أن يصCCح هل ثم عنCCا؟

الCCCCدرجات ونعطيها األحكCCCCام لمصCCCCلحتها فنصCCCCدر وأخالقناوصالحياتنا؟ حدودنا بهذا ونتجاوز العالية والتقديرات

دا يحCCCCيى يد على المسCCCCيح يتعمد ألم كله ذلك - وقبل أنه مؤك هو يأكل ألم بCCCCر؟ كل يكمل حCCCCتى منه التعميد تلقي له ينبغي

األحمCCق: إن ويقول أصحابه؟ من إذن دون الحقل من وتالميذه أقCCل: ألم ،له يصCCلون الناس كان بل لله، يصلي يكن لم عيسى

بعد متى قاله ما يقCCرأ ألم يقدسCCه؟ الCCذي بكتابه حتى جاهل إنه ألزم وللوقت22"وخبزا: سمكا أطعمهم الذين الجموع انصراف

حCCتى العCCبر إلى ويسCCبقوه ،السCCفينة يCCدخلوا أن تالميCCذه يسوع الجبل إلى صCCعد الجمCCوع صCCرف وبعCCدما23 ،الجمCCوع يصCCرف لها: يقال ضيعة إلى يسوع معهم جاء حينئذ36" ليصلي"، منفردا

وأصCCلي أمضي حCCتى ههنا اجلسCCوا"للتالميذ: فقال جثسيماني،

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

يحCCزن وابتCCدأ زبCCدي، وابCCني بطCCرس معه أخذ ثم37 هنCCاك"، امكثCCوا ،المCCوت حتى جدا حزينة نفسي"لهم: فقال38 ،ويكتئب

تقCCدم ثم39 ،معي" واسهروا ههنا وكCCان وجهCCه، على وخCCر قليال ولكن الكCCأس، هذه عني فلتعبر أمكن إن أبتاه، يا"قائال: يصلي وصلى ثانية أيضا فمضى42 ،أنت" تريد كما بل أنا أريد كما ليس

أن إال الكCCأس هCCذه عCCني تعبر أن يمكن لم إن أبتCCاه، يا"قCCائال: ا فوجCCدهم جCCاء ثم43 ،مشCCيئتك" فلتكن أشCCربها، CCا، أيضCCإذ نيام

ا ومضى فتركهم44ثقيلة. أعينهم كانت CCلى ،أيضCCثالثة وص قCCائال يصCCCCرخ فجعل نفسه على األلم يغلبه ألم ،بعينCCCCه" الكالم ذلك

هCCذا؟ معنى تركتني؟" فما لماذا إلهي، إلهي،"قائال: الله ويدعو لمCCاذا"كتابCCه: حكCCاه كما المسCCيح قول الجاهل األنبا يسمع ألم

هنا ومن ،اللCCه" وهو واحد، إال صالحا أحد ليس صالحا؟ تدعوني الراهبCCات إحCCدى مرة ذات شاهدت حين عظيمة دهشتي كانت

د عCCربي مرنCCائي برنCCامج في األجنبيCCات وال تخطئ ال أنها تؤك هCCذا إن ،القيامة يCCوم ناجية أنها تعرف ثم من وأنها ذنبا، ترتكب

انغالق من بالله الخلقي! نعCCCCCوذ والغCCCCCرور العقلي الخبل لهو ،نفسCCها تتصCCور المخبولة الراهبة الضCCمائر! إن وتحجر القلوبن نظCCام على مCCبرمج آلي إنسCCان وكأنها وال يعCCدوه ال فهو معي

أو لها وأنى بحCCال، الخطأ ارتكCCاب إلى عنه الخCCروج يسCCتطيع أو يخطئ ال اآللي اإلنسCCCان قCCCال: إن من بل ذلCCCك؟ لسCCCواها

تجCCردت أوقCCد سلفا؟ به المغذى برنامجه على يخرج أو يتعطلا تماما إن أبCCCCCدا؟ تضل ال فهي والشCCCCCهوات الغرائز من ونهائي

على دليل أكCCبر لهو ربه من دائما الهCCدى وطلبه محمد استغفار أن على قCCادرا يكن أفلم - وإال وسCCلم عليه الله - صCCلى صCCدقه ادعCCاء أمر عنCCده األمر كCCان لو المجنونة الراهبة قالته ما يقCCول

كCCان المدلسCCين! لقد الكCCذابين بصCCنيع هCCذا ليس ال، ال، للنبوة؟ا محمد لوه أال أتباعه يحث ما دائما كان أنه رغم عظيما نبي CCيفض في واألخالقية النفسCCية العظمة هي وهذه ،إخوانه من أي على "سCCCبأ" - عليه سCCCورة في له القCCCرآن أمر صCCCورها! أما أبهى

اللكفCCار: يقCCول - بCCأن السCCالم اكم أو }وإن في أو هCCدى لعلى إي

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

األمر إذ الجدال؛ أدب في الغاية فهو ،[24مبين{ ]سبأ: ضاللدة النظرية الناحية من - صCCلى أمر وقد هذا، عن يخرج ال المجر ينتهي، ال الCCذي للجCCدال حCCدا يضع حتى - بذلك وسلم عليه الله

بنو كCCان مثلما فيCCه، بارعين وعنادهم بغبائهم الكفار كان والذي األناجيCCل، لروايCCات طبقا المسCCيح على دائما يشغبون إسرائيل التعلم ال وإعناته إرهاقه بها يريCCدون الCCتي األسئلة من ويكثرون

أيها وأنCCا، معCCه، بالتعCCاون الحقيقة إلى الوصCCول ومحاولة منه محاضCCراتي في هCCذا مثل لشCCيء ألجأ ما كثCCيرا الضعيف، العبد إلى ننتهي أن دون الطالب أحد وبين بيCCني الجCCدال يطCCول حينفق رأي ل أو عليه نت CCل إلى نتوصCCط، ح CCأقول وسCCذ: له فCCعندئ

وأن مسCCدود طريق إلى وصCCلنا قد أننا تCCرى هأنتCCذا" ا كال قد من ما إلى يضCCاف أن يمكن شCCيء هنCCاك يعCCد ولم لديه ما كل قال

أصCCبحت أن بعد المناقشة في نمضي ألن داعي ال فلهCCذا ،قلناه أحCCدنا يريد وال نقوله، جديد من هناك يعد ولم واضحة، المسألة

تكCCون قد أو المخطئ، أنا أكCCون وقد ،اآلخر يقوله بما يقتنع أني على إجبCCاره أحاول أن دون هذا له أقول ،أنت" رأيي! كل تبن أنCCCني تصCCCوري رغم موقفه من التقليل أحCCCاول أن دون ذلك

كثCCيرا أكبر الموضوع من أعلم وأنني ،الحق على الحال بطبيعة وفي ،الديمقراطيCCCة" "الطريقة هي هCCCذه ولكن ،هو يعلم مما

قبله أتى من جميع -: إن السCCالم - عليه عيسى يقل ألم النهاية قبلي أتCCوا الCCذين جميع8" لصوصا؟ كانوا والمرسلين األنبياء مناق هم فيهم بما األنبياء جميع نعم (،10)يوحنا/ ؛ولصوص" سرد كما وموسى إيليا - اإلنجيل أخالق"كتابCCه: في باييه د. ألبير أك

ودار ،كنعCCان العوا/ دار د. عادل سوسيولوجية" )ترجمة دراسة األماجCCد، لهCCؤالء بالنسCCبة كCCذلك األمر كان فإذا ،(26الحصاد/

لين؟ وال أنبيCCاء ليسوا بمن فكيف CCوا مرسCCإلى أشد بحاجة أليس كل في المسCCCتقيم الطريق واسCCCتهدائه الله من العCCCون طلب

قCCال المسCCيح السCCيد أن أصCCدق ال الحCCال بطبيعة إنني خطوة؟ن حCCتى كتCCابهم إلى القCCول أحاكم أني بيد هذا، من شيئا لهم أبي

يعرفون! ال بما يهرفون أنهم للقراءة عين عنده كان من ولكل

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

عمة بنت زينب مسCCCCألة إلى المضCCCCحكة األنبا إشCCCCارة - أما الصCCCالة - عليه - وقولCCCه: إنه الله رضCCCوان - عليها الرسCCCول

وأخCCذها إليهCCا، نظر لما سابقا مواله زيد بامرأة - "هام والسالم بها وخCCCاطب زيCCCد، دون بها أزوجه قد الله أن وزعم ،كرها منه

يا بها أزوجنCCCاك وطCCCرا منها زيد قضى ولما"قCCCائال: صCCCحابته ،زيد امCCرأة في عليه أنCCزل الله من وحي هذا أن وزعم محمد"،

به أنعم ما الله رسCCول يا قCCالوا: خذ صحابته، بذلك خاطب ولماله عليك مه لك وحل )بعيCCCدا القصة فملخص غCCCيرك"، على وحر

تحريفها أو القرآنيCCة، باآليCCات وجهله المزعCCوم األنبا كCCذب عن - عليه أنه قبل من المقCCدس كتابهم مع قومه فعل كما باألحرىاه السابق عبده لزيد خطبها قد - كان السالم رغم الالحق ومتبن

عمة وبنت قريش ذؤابة من كانت إذ لذلك؛ وأخيها هي كراهيتها هCCذا ومع ،محمد خالها البن عCCتيق عبد فمجرد زيد أما الرسول،

هCCذا لمثل االنصياع وجوب من القرآن في نزل بما التزمت فقدCCه، القCCرار مشCCاعرها تلطيف في تفلح لم األيCCام أن إال وتزوجت

رة بينهما األمور وظلت ،زوجها تجاه األيCCام من يCCوم وفي ،متCCوتر الرسCCول وفCCاتح التوتر، لهذا حدا يضع كي تطليقها في زيد فك

وفي ،الصCCCبر منه وطلب - راجعه السCCCالم - عليه لكنه بهCCCذا، نCCزل - حين السCCالم - عليه الرسول وتزوجها زيد طلقها النهاية غCCير لالبن يعطي ال التبني أن النCCاس يعCCرف كي بCCذلك؛ القرآن

ع النسب أو الCCCزواج مسCCCائل في الحقيقي CCCالحقيقي االبن وض بCCCدوره خطبها الCCCذي - هو عنه الله - رضي زيد وكCCCان ،أبCCCدا

يثCCير ما األمر في يكن لم أنه على يCCدل ما وهو اللCCه، لرسCCول الطنطنة فلم باختصCCار، المسCCألة هي هCCذه حنقCCه، أو شCCكوكه

من تطليقها على وتCCCآمر الرسCCCول فيها طمع هل والتشCCCهير؟ فرصة انتهز هل ،بالصبر ويأمره يراجعه رأيناه فقد أبدا، زوجها؟

الحCCديث بتبادل ولو ليستمتع زوجته على ودخل البيت عن غيابه فCCإن أبCCدا، بهCCا؟ نقCCول: الزنا وال محاسCCنها، في والتغCCزل معها

من أمر في زيCCCCدا يطلب ذهب حين أنه على تنص الروايCCCCات فما إذا ،يتلبث ولم ،الحCCCال في انصCCCرف يجCCCده ولم األمCCCور

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

أن بعد بها تعلق - قد السCCالم - عليه أنه سCCنفترض المشCCكلة؟ في العيب وجه فما زيCCدا، تCCتزوج كي عليها ضغط الذي هو كان

بد فال ذلك ومع أيCCديهم؟ في عCCواطفهم البشر يملك هل هCCذا؟فه الرسCCول بصر تحت كCCانت زينب أن القارئ يعرف أن وتصCCر

CCره على زيCCدا يزوجها أن قبل الCCوقت طوال أخيهCCا، ومن منها ك ال قبيلCCة له( من عبوديته )فوق وهو السابق، عبده تزوجها أفلما

يريد الCCذي الحد إلى عينيه في تحلو وزينب، هو قبيلته تسCCامتتها من يجعلوا أن األفاكون قبة؟ حب هCCذا في عليه يؤخذ أن يمكن شCCيء أي إلى يلجأ لم أنه - المهم

من يدفعه حCCCتى امرأته في برغبته لزيد ألمح هو السCCCياق: فال عنهCCا، له التنCCازل إلى خفي طCCرف على يكرهه أن عن فضCCال، مCCتى بها يخلو كي الCCبيت عن إبعاده حاول هو وال طالقها، أحب

والملCCك( مع النCCبي )داود داود صCCنع كما قتله على تCCآمر هو وال ولCCدتها كما عارية زوجته رأى الCCذي الحCCثي أوريا وجCCاره قائCCده

كان حين لقصره المجاور قائده بيت فناء في تستحم وهي أمهاى يفعل كCCان مCCاذا أدري وال يCCوم، ذات القصر سطح على يتمش

لم طفولة بقايا هنCCاك تكون أن إال القصر سطح على مثله ملكر فصCCCCCعد فيه تCCCCCزل الورقية طائرته ليطي الله "ابن )داود مثال

أبCCوه أو األحمق األنبا إله وجد القديم، العهد في جاء البكر" كما أنه والمصيبة ،داود" "ابن هو عندهم المسيح - إذ يقولون - كما

هامهم فتأمل مريم، جهة من ال يوسف جهة من ابنه في مريم اتل أن إال منه كCCان فما غباء!(، بعده ما بغباء وعفتها شرفها CCأرس

دسCCتور"!(، أو إحم "دون لCCزق خبط )هكCCذا بها وزنى فأحضرها الCCCCزوج من بها للتخلص خطة وضع بل بهCCCCذا، يكتCCCCف لم ثم

أن بعد ولكن بحريمCCه، استلحقها الجريمة تمت ولما ،المسكينية ذوقه - شCCCCCوفوا مناحتها أيCCCCCام انقضت ومراعاته قلبه وحن

للتقاليد! أن - فCCCرغم والسCCCالم الصCCCالة - عليه محمد الرسCCCول - أما

عليه يفCCتري حسبما داود حالة في كما زنا ال حالل زواج مسألته من فCCترة مكث فقد اللCCه، لعCCائن عليهم القCCديم العهد ملفقو

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

الناس يظن أن خشية زينب من التزوج يتجنب أن يحاول الزمن الحين ذلك حCCتى العCCرب كCCانت كما ابنه بCCامرأة أب اقCCتران أنه

عليه الله - صCCلى عليه ويشتد يعاتبه القرآن نزل أن إلى تعتقد، لCCذلك حCCدا يضع حCCتى الCCزواج هذا بإمضاء أمرا - ويأمره وسلمع يكن - لم السالم - عليه إنه ثم ،الجاهلي الفهم CCنفقة في يوس ذات منه طلبن وحين المؤمCCCCنين، أمهCCCCات من غيرها وال زينب نCCزل النسCCاء كسائر العيش بحبوحة من شيئا لهن يوفر أن مرة

رهن القCCCCCCرآن تسCCCCCCريح أو فيه هن بما الرضا بين جميعا يخي الوضع بهCCذا ترضى ال - لمن والسCCالم الصCCالة - عليه الرسCCولف والCCدار ورسوله الله اخترن قد جميعا أنهن إال منهن، المتقش

من سلوك الحال بطبيعة هذا وليس ،الدنيا حظوظ على اآلخرةره CCاء تأسCCلطن النسCCدن وحكمته عقله على ويتس CCعليه ويفس

إن المCCرأة أمCCام تماما نفسه يملك كCCريم نCCبي سلوك بل أمره، أدنى إليها يCCدعو الCCتي مبادئه على الخCCروج هو ذلك ثمن كCCان

أن شCCعر لو زيدا أن وهو شيئا، ننسى أن هنا ينبغي ال خروج! ثمCCريب، ما األمر في محمد ودين لمحمد والئه على يظCCل أكCCان ي

ضا للغزو ويخرج ذلك عن الCCدفاع سCCبيل في بحCCرارة حياته معر يهرب وال الدين وذلك هناك؟ ويفضحه فارس أو الروم إلى مثال تCCدل الCCتي البطولية ميتته مؤتة معركة في يمCCوت أن من بCCدال فCCارق من النصر عوامل كل كCCانت إذ يCCتزعزع، ال إيمCCان على

الروم، صف في والعتاد العدد في ضخم أرض انحيCCاز عن فضال وبقية - هو عنه الله - رضي خاضCCCها ذلك ومع ألهلهCCCا، المعركة

يرجع أن القCCارئ يباريCCان! ويمكن ال وإخالص رجولة في زمالئه األول البCCCاب من األول الفصل في األمر هCCCذا في كتبته ما إلى المستشCCرقين لشCCبهات - دراسة القCCرآن مصCCدر"كتCCابي: من

رين الشCCرق/ زهCCراء )مكتبة ؛المحمCCدي" الCCوحي حCCول والمبش1417Cبعدها(. فما71م/ 1997- ه

لCCداود غفر قد الله النصارى: إن يقول أن كله هذا بعد والعجيب ؛الثقيل العيCCار ذات جCCرائمهم القCCديم العهد أنبيCCاء من وغCCيره

يجCCيئون ثم خطاؤون، والبشر بشCCر، المطCCاف نهاية في ألنهم

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

- السCCالم - عليه محمد النCCبي فعله الCCذي الCCزالل الحالل إلى ويCCذهبون الرفيCCع، الشرف على غيرة الحقود صدورهم فتضيق

رؤوسCCهم على ويضCCعون الجيCCوب، ويشقون ،الخدود فيلطمون التCCCألم زاعمين الجاهلية بCCCدعوى ويCCCدعون أرجلهم، تحت مما

حرام! والدين! يا لألخالقCCا، لله تجعلCCون أنكم عليكم ننكر المسلم: ويحك! إنما - قال ابن

وتجعلونه الخالئCCق، خCCالق األزلي وأنه اللCCه، ابن المسCCيح وأن من ولد إنسCCان وهو والقدرة، والجوهر الطبيعة في لله مساويافكان. ،الله: كن له قال آدم، مثل ومثله امرأة،

CCره ما كل مصدق سالمة أبا يا أنت الراهب: هل - قال ك ذك نبيالقرآن؟ في

مCCنزل ألنه ؛القCCرآن في ما جميع مصدق أنا المسلم: نعم - قالمحمد. المصطفى نبيه على الله من

وكلمته الله روح المسيح أن القرآن في الراهب: أفليس - قال مريم؟ إلى ألقاهاهو. كذلك المسلم: نعم، - قال

وكلمة؟ روح لله الراهب: فإذا - قال المسلم: نعم. - قال

أم هي وكلمتCCه: أزلية الله روح عن الCCراهب: أخCCبرني - قCCالمحدثة؟

ة المسلم: بل - قال محدثة. غير أزلي أصCCم األوقCCات من وقت في الله كCCان الCCراهب: فهل - قCCالوروح؟ كلمة من خاليا أخرس قط يخCCل لم الله إن حيث ذلCCك؛ من بالله المسلم: أعوذ - قال

وروحه. كلمته منمخلوقة؟ أم خالقة الله الراهب: وكلمة - قال

خالقة. أنها في أشك المسلم: ما - قال الله؟ أنت تعبد الراهب: أفما - قال

المسلم: نعم. - قالال؟ أم وروحه كلمته مع لله عبادتك الراهب: فهل - قال

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

وكلمته. وروحه الله المسلم: أعبد - قالوكلمته. وروحه بالله اآلن: أومن الراهب: قل - قال

أجعلهم ال ولكCCني وكلمتCCه، وروحه بالله المسCCلم: آمنت - قCCالواحد. إله بل آلهة، ثالثة

كل واعتقCCاد واعتقCCادي رأيي هو الCCرأي الCCراهب: فهCCذا - قCCال الثالوث: لتعرف إليه أقودك بأن قصدي كان هذا وإلى ،نصراني

القدوس. وروحهما كلمته، هو الذي واالبن الله، هو الذي اآلبكئا األمCCCCير - وكCCCCان ا فاسCCCCتولى مت CCCCحاجبيه عن ورفع جالس ر، وصفق شربوشه، سCCالمة أبا يا علي ضCCاحكا: وحق وقال وكب

دينه". في وأدخلك الراهب نصرك لقد والتفاهة الخبث مع لوجه وجها أنفسCCCCنا نجد أخCCCCرى - ومCCCCرة

-: إنه السCCالم - عليه عيسى عن يقCCول ال فCCالقرآن والتهCCافت؛ز ال هCCذا في وهو منه"، "روح بل الله، روح إنسCCان أي على يتمي من وفيه إال جميعا آدم بCCCCني من أحد من ما إذ كCCCCان؛ من كائناهادة الغيب عCCالم }ذلك: - تعالى- قال الله؛ روح CCز والشCCالعزي

حيم ذي* الر خلقه شيء كل أحسن ال CCدأ ان خلCCق وب CCمن اإلنس ونفخ سواه ثم* مهين ماء من ساللة من نسله جعل ثم* طينمع لكم وجعCCل روحCCه من فيCCه CCارأوال الس CCفئدةأوال بص ما قليال

]السجدة: تشكرون{ 6 C- األخيرة، اآلية تقول كما فالله، ،[9 الوضع نفسه هو - وهCCذا - سCCبحانه روحه من البشر في نفخ قد البشCCر: كالهما كسائر إذا - فهو السالم - عليه عيسى حالة في

كلمCCة: فالمقصCCود الله - كلمة السCCالم - عليه إنه أما ،مخلCCوقا: آدم حالة في الوضع نفسه هو وهCCذا "كن" فيكCCون، CCإنأيض{

عيسى مثل ه عند CCراب من خلقه آدم كمثل الل CCه قCCال ثم ت كن لCCون{ وطبعCCا ليس المقصCCود أنCCه هCCو،[59]آل عمCCران: فيك

الكلمة ذاتها، بل العبارة هنا على المجCCاز؛ إذ ليس عيسCCى والCCه أي مخلوق آخر غير عيسى هو الكلمة نفسها، بCCل مCCا أحدثت الكلمة في عالم الوجود، وذلك كما يقCCول الواحCCد منCCا لغCCيره:

د أنCه ذراعCCه فعال، بCCل" Cأنا ذراعك اليمنى"، وال يمكن أن يقص ،المقصود أن بإمكانه االعتماد عليCCه مثلمCCا يعتمCCد على ذراعه

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ومثل ذلك ما قالCCه ابن منظCCور صCCاحب "لسCCان العCCرب" في وفي الحديث: الحجر األسCCود يمين اللCCه"مادة "يمن"، ونصه:

قال ابن األثير: هذا كالم تمثيل وتخييل، وأصله أن،في األرضل الرجل يCCده، فكCCان الحجCCر األسCCود الملك إذا صافح رجال قب

ز،لله بمنزلة اليمين للملك حيث يسCCتلم ويلثم" وعليCCه فال تمي لعيسى في هCذا، اللهم إال أن والدتCCه قCCد اختلفت عن والدتنCCا: فنحن قCCد خلقنCCا بكلمCCة بCCالتكوين، لكن من خالل القCCوانين الطبيعية للوالدة، أما هو فخلق بكلمCCة التكCCوين مباشCCرة دون الخضوع لتلك القوانين كاملة؛ إذ لم يكن له أب، وإن كانت له

أما آدم فقد خلق دون أب،أم سكن أحشاءها وبقي فيها زمنا كل مCCا،أو أم، ومن هنا فإن خلقه أعجب وأبعث على الدهشة

CCدهش أو يعجب؛ في األمر أن أحدا من البشر لم يكن هناك لي ألننا ببساطة لم نكن قد خلقنا بعد، وإال لعبده الناس هو أيضا، والحكاية ليست ناقصة مصيبة ثانيCCة، وإن كCCان العهCCد القCCديم يقCCول عنCCه رغم ذلCCك: إنCCه ابن اللCCه! ولقCCد زاد القCCرآن هCCذه القضCCية إيضCCاحا وتأكيCCدا في مواضCCع أخCCرى منCCه ولم يتركهCCا

ا تغلوا في دينكميا أهل الكتاب ل} غامضة؛ قال - جل شأنه -:ه إلول ى ابن مCCريما تقولوا على الل CCيح عيس CCا المسCCم ا الحق إن

ه CCه فCCآمنوا بالل CCه ألقاهCCا إلى مCCريم وروح من ه وكلمت رسول اللCCه واحCCدورسله ول ه إل مCCا الل CCرا لكم إن CCة انتهCCوا خي ا تقولCCوا ثالث

رضأ ومCCا في الاتومسCC أن يكون له ولد له ما في الهانحبسه وكيال ه ول* وكفى بالل الن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لل

تكبر CCCه ويسCCC تنكف عن عبادت CCCون ومن يسCCC ب CCCة المقر المالئكالحات* فسيحشرهم إليه جميعا CCذين آمنوا وعملوا الص فأما ال

تنكفوا CCذين اس له وأما ال CCدهم من فضCCورهم ويزيCCوفيهم أجCC فيهواستكبروا فيعذبهم عCCذابا أليمCCا ول ا يجCCدون لهم من دون الل

ا ول ذين قالوا}[،C- 173 C 171 ]النساء:ا نصيرا{ولي لقد كفر الرائيل CCا بني إسCC يح ي CCه هو المسيح ابن مريم وقال المس إن الله م الل ه فقCCد حCCر رك بالل CCه من يش كم إن ي ورب ه رب CCدوا الل اعب

ار CCا للظالمين من أنصCCار وم ة ومأواه الن لقCCد كفCCر* عليه الجن

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ه ثالث ثل ذين قالوا إن الل ا إله واحد وإن لماثة وما من إله إلالذين كفCCروا منهم عCCذاب أليم ن ال Cون ليمسCCوا عما يقولCCينته*

ه غفCCCور رحيم أفل تغفرونه والل CCCه ويس CCCون إلى الل مCCCا* ا يتوبل وأمهالمسيح ابن مريم إل CCس CCه الر ا رسول قCCد خلت من قبل

CCأكل CCا ي ديقة كان CCات ثمصCC ن لهم اآلي CCف نبي ان الطعCCام انظCCر كيCCون ى يؤفك ه مCCا ل* انظCCر أن CCدون من دون الل ا يملCCكقCCل أتعب

ميع العليم CCو السCCه ه ا وال نفعCCا والل ر CCل* لكم ضCCا أهCC قCCل يبعوا أهواء قCCوم قCCدا تغلوا في دينكم غير الحق ولالكتاب ل ا تت

بيل{ CCواء الس CCوا عن س ل CCيرا وضCC وا كث ل CCل وأضCC وا من قب ل CCض ه يا عيسى ابن مريم أأنت} ،[C- 77 72]المائدة: وإذ قال الل

بحانك CCال سCCه ق خذوني وأمي إلهين من دون الل اس ات قلت للنCCه فقCCد CCون لي أن أقCCول مCCا ليس لي بحCCق إن كنت قلت ما يكك أنت ك إن CCا في نفسCCي وال أعلم م CCا في نفسCCه تعلم مCC علمت

هما قلت لهم إل* ام الغيوب عل CCدوا الل CCه أن اعب ا ما أمCCرتني بCCوفيتني هيدا مCCا دمت فيهم فلما ت CCكم وكنت عليهم ش ي ورب رب

هيد CCيء ش CCل شCC قيب عليهم وأنت على ك إن* كنت أنت الCCرك أنت العزيز الحكيم{ هم عبادك وإن تغفر لهم فإن تعذبهم فإن

-CC 116]المائدة: 118 CC،]{قCCول الحCCذلك عيسى ابن مريم ق ذي فيه يمترون CCد سCC*ال خCCذ من ول ه أن يت CCان لل إذا هانحبمCCا ك

Cون{ ما يقول له كن فيك -C 34 ]مCريم: قضى أمرا فإن 35...] إلخ.

ه - فكيCCف يCCزعم األنبCCا المخبCCول بعCCد ذلCCك أن القCCرآن يؤلي: وكCCان األمCCير"المسيح؟ أما قوله عن األمير األيCCوبي السCCن

ا ورفCCع عن حاجبيCCه شربوشCCه، وصCCفق CCكئا فاستولى جالس متر، وقCCال ضCCاحكا: رك"وكب CCد نصCCالمة لقCCا سCCا أبCCق علي يCCوح

ي ن CCي )س الراهب وأدخلك في دينه"، فال أدري كيف يقسم سن حطم أبوه دولة الشيعة في مصCCر والشCCام( بحCCق علي، وهCCو يمين ال يقسم بCCه سCCوى الشCCيعة، الCCذي بينهم وبينCCه هCCو أبيCCه وأسCCرته كلهCCا حCCتى اليCCوم وإلى مCCا بعCCد اليCCوم إلى أن تقCCوم

وبالمثCCل ال أدري كيCCف يبCCدي أمCCير،القيامة مCCا طCCرق الحCCداد

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

مسلم في ذلك الوقت الذي كان للCCدين فيCCه سCCلطانه الهائCCل على القلCCوب، وبالCCذات أيCCام الحCCروب الصCCليبية الCCتي كCCان لأليوبيين فيها القدح المعلى، شماتته على المأل في دينه ودين

وال،أمتCCه وانحيCCازه لجماعCCة من النصCCارى ال قيمCCة لهم عنCCدهلون له أي اعتبار، خارجا بذلك عن الملة! يمث

ا كCCل الحCCرص على CCلقد كان ذلك األمير قوي اإليمان حريص - أداء فروضه الدينية، فعلى سبيل المثال كCCان عزمCCه قCCد صCCح على أداء مناسك الحج في سنة كانت هناك مشاكل سياسCCية

أرسل الكامل،بينه هو وأخيه األفضل وبين الكامل ابن عمهماا منهم أنCCه ائها عسكرا كثCCيرا ينتظرونCCه قبيCCل مكCCة ظن من جر

ولنسCCتمع،ينCCوي الCCذهاب لليمن بغيCCة أخCCذها ال ألداء الفريضة إلى النويري في "نهاية األرب" يحكي لنا القصCCة كلهCCا، ووجCCهن: أوال في خروجCCه للحج على الشاهد فيها أنه كان قوي التديCCا في ما فيه من مشCCقة يعرفهCCا كCCل من خCCاض تجربتCCه، وثاني

دوه ويحيطCCوا بCCه حCCتى يقضCCي،عرضCCه على الخصCCوم أن يقيوا إلى أنCCه في أيCCديهم ال يريCCد اليمن بCCل المناسCCك كي يطمئنبCCاع سCCنة النCCبي في غCCزوة CCا في حرصCCه على ات الحج، وثالثر CCا وقصCCعيرة؛ إذ ذبح أميرنCCة الشCCز عن تأديCCا عجCCالحديبية لم شعره وانصرف قافال إلى الشام، ورفض الدخول في معCCارك

وفيها )أي في السنة العاشرة"وإراقة دماء مع جند ابن عمه: بعد الخمسمائة من الهجرة( توجه الملCCك الظCCافر الخضCCر بن السCCلطان الناصCCر صCCالح الCCدين يوسCCف بن أيCCوب من حلب

فCCنزل بالقCCابون في يCCوم األحCCد رابCCع شCCوال، ثم،لقصد الحج وكCCان الملCCك،انتقCCل إلى مسCCجد القCCدم في خCCامس الشCCهر

المعظم بحوران، فوصل إلى دمشق، وأدخله إليها وعمCCل لCCه ثم توجه إلى الحجCCاز صCCحبة الCCركب الشCCامي، فلمCCا،ضCCيافة

وصل إلى المدينة زار رسول الله - صلى اللCCه عليCCه وسCCلم - فلما انتهى إلى بدر وجد عسكر،وأحرم بالحج من ذي الحليفة

الملك الكامل قد سبقه من مصر إلى بدر خوفا منه أن يتوجه فقالوا لCCه: ترجCCع! فعلم مCCرادهم،،إلى اليمن ويستولي عليها

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

فقال: إنه قد بقي بيCCني وبين مكCCة مسCCافة يسCCيرة، وإني قCCدد غCCير الحج،،أحCCرمت CCدي اليمن، وال أقصCCا قصCCه مCCووالل

دوني واحتCCاطوا بي حCCتى أقضCCي المناسCCك وأعCCود فلم،فقي فصنع كما صنع النCCبي،يوافقوه على ذلك، وأعادوه إلى الشام

،- صلى الله عليه وسCCلم - حين صCCده المشCCركون عن الCCبيتر، وعاد إلى الشCCام" وكCCان بمسCCتطاعه أن،قصر وذبح ما تيس

يهب لمحاربتهم كما قلنا أخذا بما اقترحه عليCCه قCCواده وجنCCده الCCذين عCCز عليهم أن يرجCCع على هCCذا النحCCو المهين دون أن

قال"يحج، إال أنه رفض كما جاء في تاريخ اإلسالم "للذهبي": أبو شامة: وحكى لي والدي، وكان قCCد حج معهم، قCCال: شCCق على الناس ما جرى عليه، وأراد كثCCير منهم أن يقCCاتلوا الCCذين صدوه عن الحج، فنهاهم وفعCCل مCCا فعCCل النCCبي - صCCلى اللCCه عليه وسلم - حين صد عن البيت، فقصر من شعره، وذبح مCCا تيسر، ولبس ثيابه، ورجع وعيCCون النCCاس باكيCCة، ولهم ضCCجيج

فهل من يتصرف مثال على هذا النحو من الحب لدينCCه،ألجله" وتحمل المشاق من أجل تأدية مناسكه والحCرص على اقتفCاء سنة رسوله - عليه السCCالم - منCCذ أن خCCرج للحج حCCتى أعيCCق

عن إتمامه يمكن اتهامه بأنه يمالئ النصرانية ضد اإلسالم؟ بغيCCة الطلب في تCCاريخ حلب""- وذكر ابن العديم في كتابCCه:

أن األمير المشمر كان عالما محدثا، "سمع منه بعض أصحابناج عنه صاحبنا أبCCو عبداللCCه محمCCد بن يوسCCف،شيئا يسيرا خر

البرزالي حديثا في معجم شيوخه، وروى لنا عنه أبCCو المحامCCد إسCCماعيل بن حامCCد القوصCCي إنشCادا أخرجCCه عنCCه في معجم

وكان يزور عمي أبا غانم، وكنت أجتمع بCCه عنCCده في،شيوخه المسجد المعروف بنا، فلم أتحقق ما سمعته منCCه، فإنCCه كCCان

ا شجاعا عارفCCا بCCالتواريخ،يورد أشياء حسنة وكان جوادا سخية بني الملك الناصر يوسف بن أيوب وأيام الناس، كان من جل

أي: يلقب بالملCCك المشCCمر، بحيث إنCCه غلب على،وكCCان ينبز ؛ وبلغني أنCCه إنمCCا غلب عليCCه هCCذا اللقب،لقبه: الملك الظافر

م البالد على أكابر إخوته، قال: أنا مشCCمر، فغلب ألن أباه قس

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

وفي "األعالق الخطCCيرة في،عليه المشمر، وهجر ما سCCواه" ذكر أمراء الشام والجزيCرة" البن شCCداد أنCه بCنى في أربCاض حلب مسجدا، أفمثل هذا األمير يمكن أن يوالس مع النصارى ضCCد اإلسCCالم ونبيCCه، فضCCال عن أن يفعCCل ذلCCك على مCCرأى ومسمع من عسكره ورجال حاشيته وضيوفه والناس جميعCCا؟ن Cذي ال يحسCذاب الCCراوي الكCو ذا الCوأخيرا وليس آخرا ها ه تلفيCCق حدوتتCCه السCCاذجة يقCCول: إن األنبCCا حين سCCأل األمCCير

CCا يخCCالف"السؤال التCCالي: إن قCCدم أحCCد النCCاس وأظهCCر قرآنل القرآن المعروف اآلن عندكم وقال لكم: هذا القCCرآن المCCنز على النبي، وليس هو ذاك، فهل كنتم تقبلونه؟" جاء رد األمير

ال وعلي، مCCا كنCCا نقبلCCه بCCل نحرقCCه"صاعقا على الفور هكذا: فهل من يكون رد فعله بهذا العنف على دعCCوى،ومن أتى به"

وجود قرآن غCCير القCCرآن يمكن أن يشCCمت باإلسCCالم وعلمائCCهر لهم CCثين على تثليثهم ويس الذين ينافحون عنه، ويشCCجع المثل بأنه معهم بقلبه ألن أمه نصرانية مثلهم؟ كما أنطقCCه الCCراوي،خاذه صCCف األنبCCا، بصCCيحة "اللCCه أكCCبر" حين أراد أن يوهمنا بات وهي صيحة إسالمية خالصة ال يقولها األمير لCCو كCCان في قلبCCه

يا للكذب! يا للعار! أرأيت أيها القCCارئ كيCCف،مواالة للنصارىيقع هؤالء الحمقى في شر أعمالهم؟

- على أن األمCCر لم ينتCCه عنCCد هCCذا الحCCد؛ إذ طفCCق الCCراهب المزعوم يحاول تفنيد ما نفهمه نحن المسلمين، ويفهمه معنCCا كCCCل من لديCCCه أدنى قCCCدر من العقCCCل، من نص "سCCCورة آل

ولم ال،عمران" الذي مر آنفا في التسCCوية بين آدم والمسCCيح يأخCCذ الCCراهب راحتCCه، والملعب ملعبCCه، والحكم من طرفCCه، والخصم غير موجود؟ بCCل إن المسCCألة كلهCCا ليسCCت أكCCثر من حدوتة خيالية لم تقع إال في وهم كاتبها؟ "قال الCCراهب: وأمCCا

وما مثCCل عيسCCى ابن مCCريم"قولك يا أبا سالمة أن نبيك قال: إال مثCCل آدم قCCال لCCه: كن، فكCCان )سCCورة آل عمCCران(، فقCCد

ألن كلمCCة اللCCه وروحCCه الخالقCCة األزليCCة؛صدق نبيك في قولهخذت لها من طبيعة آدم جسما غير المحدودة وغير المدركة ات

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

من مCCريم وسCCكن فيCCه واحتجب بCCه الهCCوت الكلمCCة ألجCCل ، ألن الجوهر اللطيف ال يظهر إال في جسم؛السياسة والتدبير

وخذ المثل من جوهر النار، فإنه جوهر لطيف ال ينظر وال يرى ثم اعلم أن موسCCى النCCبي طلب من،إال في مادة من المCCواد

الله - تعالى - أن يبصر الله بجCوهر الالهCوت، فقCال لCه اللCه: ادخل في باطن الصخرة، وأنCCا أضCCع يCCدي في ثقب الصCCخرة،

فلما كان منه ذلك أبصر موسى ما كان،وأنت تبصر ما ورائي وراء الجوهر اإللهي، فلمCCع في وجCCه موسCCى نCCور ال يسCCتطاع النظCCر إليCCه حCCتى مCCا كCCان أحCCد من الشCCعب ينظCCر إلى وجCCه

فاحتاج إلى برقع كان يضعه على وجهCCه حين،موسى إال مات كان يخاطب الشعب لئال يموت كل من ينظر إلى وجه موسى

من الشعب. في - قال المسلم: إذا كان اعتقادك أن روح اللCCه وكلمتCCه حال بطن مريم فقد بقي الله بغير روح وال كلمCCة بعCCد حلولهCCا في

بطن مريم. - قال الراهب: توهمك هذا يا أبا سالمة يليق بصبيان المكCاتب

ألنك تقCCايس اإللCCه الجCCوهر اللطيCCف؛وأهل القرى والمضارب الذي ال يحد وال يرد، وال يحصره مكان وال يحويCCه زمCCان، وهCCو

له محصCCورا ومتنقال أبعCCد هCCذا الCCوهم من،غير المتنقل، وتتخيل روح اللCCه وكلمتCCه ظنCCك، وهCCذا الCCرأي من رأيCCك، وال تتخي

محصورة ومتنقلة. - قال المسلم: فكيف يمكنني أن أحقق أن كلمة الله وروحCCه بجملتها في بطن مريم، وهي بجملتها على العCCرش عنCCد اللCCه

وال يفارقه على حسب رأيك؟،وال يخلو منهب عيشCCتك الغليظCCة الرخيCCة CCقال الراهب: توهمك هذا يناس -

ألنكم تتصCCورون وتنسCCبون؛ومCCذهبك وناموسCCك وشCCريعتك األشCCياء المعقولCCة كاألشCCياء المحسوسCCة بحسCCب عقCCولكم المكCCدرة من رخCCاوة العيشCCة واسCCتعمال اللCCذات الجسCCدية،

وآتيCCك،ولكني ال أكسل عن أن أوضح لك البيCCان عمCCا سCCألت فمCCا قولCCك في الشCCمس؟ أليس هي،بمثاالت توضح الصCCدق

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

في أفق السماء؟- قال المسلم: نعم.

- قال الCCراهب: أفليس تبعث شCCعاعها وحرارتهCCا ونورهCCا علىاألرض كلها؟

- قال المسلم: نعم. - قال الراهب: فهل نورها وحرارتهCCا حين تبعثهمCCا إلى األرض

يفارقها أم ال؟ وال يخلو منها.،- قال المسلم: ال يفارقها

- قال الراهب: كذلك كلمCCة اللCCه وروحCCه حلت في مCCريم ولم نأتيك بمثال آخر فنقول: إن موالنCCا األمCCير،تخل من الله اآلب

إذا تكلم كلمة برزت من عقله ومن فيه، وصCCارت الكلمCCة فيق والمداد، وحصلت في جسم، ثم نودي بهCCا في كتاب من الر العالم وصارت مسموعة عند الكل، فهل كلمة األمCCير فCCارقت عقله وبقي فيما بعد بغير كلمة؟! أفليس الكلمCCة بجملتهCCا في

عقل األمير، وهي بجملتها في الكتاب والقرطاس والمداد؟- قال المسلم: نعم".

- والمجادلة كلها سفسCCطة في سفسCCطة؛ فاللCCه - سCCبحانه - مطلق ال يحده حد، فكيف يحCCل في بطن مCCريم ويبقى هنCCاك طوال شهور الحمل، ثم حين يولد يظCCل في األرض محصCCورار من لحظة ألخCCرى، وهCCو جسCCد ز المادي المتغي في ذلك الحي عيسى الرضيع فالطفل فالصبي فالمراهق فالشاب فالرجCCل، ويعتريه ما يعتري أجسCCادنا جميعCCا من انحالل أنسCCجة وتكCCونهCCا، فضCCال عن األلم غيرهCCا، ومCCوت خاليCCا وحلCCول سCCواها محل والضعف والصداع والحاجة إلى الطعام والشراب والرغبة في الCCدخول إلى الخالء والحركCCة واالنتقCCال من مكCCان إلى مكCCان وتلقي الشCCتم والتكCCذيب... إلى آخCCر مظCCاهر المعانCCاة الCCتيمها مطالب العيش والتفاهم مع اآلخرين، إلى حين القبض تحتضCCه للضCCرب والطعن عليه كما يقبض على أحقر مجCCرم وتعر واإلهانCة والسCخرية والصCCلب والقتCCل، وهCو يجCأر في جنبCCات

إلهي إلهي، لم تركتCCني؟"،"الفضاء نشدانا لعون ال يأتيه أبCCدا:

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ا على نفسه رغم كل سفسطات األنبCCا الكCCذاب وأشCCباهه مقرجCCCه إلى "إلهCCCه" يرجCCCوه أنCCCه ليس إال "عبCCCدا" ضCCCعيفا يت المسCCCاعدة؟ ولقCCCد صCCCدق المسCCCلم حين علق على هCCCذه

إذا كCCان اعتقCCادك أن روح اللCCه"السفسCCطة الرقيعCCة قCCائال: في بطن مريم فقد بقي اللCCه بغCCير روح وال كلمCCة وكلمته حال

ذلك أنه متى ما جعلنا لله وجCCودا،بعد حلولها في بطن مريم"زا بحيز المكان والزمان فال بد أن يجري عليCCه - من ثم - متحيز من االنحصCCار دائمCCا في كCCل مCCا يجCCري على الوجCCود المتحي ،مكCCان دون سCCائر األمكنCCة، وفي زمCCان دون بCCاقي األزمCCان

وعلى هذا فإذا كان الله في بطن مCCريم أو في الCCبيت أو على الصCCليب فال وجCCود لCCه حينئCCذ في غCCير البطن أو الCCبيت أو

إن المسCCلمين حين يقولCCون هCCذا فإنمCCا يقولCCون مCCا،الصليب يقضي به العقل والمنطق، وما سوى ذلك هو مجرد سفسطة

ثم إن عالما مسلما، فضال عن أن يكون،رقيعة كما قلنا مرارا هذا العالم من أئمة المسلمين، ال يمكن إذا أراد الرد باإليجاب

نعم" كمCCا ادعى كCCاتب الحدوتCCة"على سؤال منفي أن يقول: فهCCذه عالمCCة،على الشيخ، بل عليه أن يستعمل كلمCCة "بلى"

أخرى من العالمات المخزية التي تفضح كاتب الحدوتة وتهتكستار كذبه وزيفه!

- والغريب أن الراهب الكذاب يCCأبى إال أن يحCCور إلى طبيعتCCهز هم المسCلم بأنCه هCو الCذي يقCول بتحي المدلسCة الكذابCة فيت الله! انظروا إلى مدى االلتواء في تفكير هذا الكائن وسلوكه:

توهمك هذا يا أبا سالمة يليق بصبيان المكاتب وأهCCل القCCرى" ألنك تقايس اإلله الجوهر اللطيف الذي ال يحد وال؛والمضارب

ره مكCCان وال يحويCCه زمCCان، وهCCو غCCير المتنقل، CCيرد، وال يحص له محصورا ومتنقال، وإال فإذا كCCان جCCوهرا لطيفCCا ال يحCCد، وتخي فكيف يريCCد األنبCCا الرقيCCع حصCCره في بطن مCCريم وغCCيره من األماكن التي كان يحل فيها عيسى - عليه السCCالم - أو يتنقCCليون CCائال: إنهم حسCCلمين، قCCاول على المسCCو يتطCCا؟ وهCCبينه متبلدو المشاعر والفهم النشغالهم باللذائذ المادية، وكأنه هCCو

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

وأمثاله يعيشون على نور الشمس ونسمات الهواء فال يأكلونوال يشربون وال يلبسون وال ينامون؟

- أما قول الراهب: إن "كلمة الله وروحه الخالقة األزليCCة غCCيرخذت لها من طبيعة آدم جسما من المحدودة وغير المدركة ات مريم وسكن فيه واحتجب به الهCCوت الكلمCCة ألجCCل السياسCCة

ألن الجوهر اللطيف ال يظهCCر إال في جسCCم"، فليس؛والتدبيرر أو يسCCوس له من معنى سCCوى أنCCه - سCCبحانه - لم يكن يCCدب

ألم يقCCل: إن،قبCCل زمن عيسCCى وال بعCCد انتقالCCه عن دنيانا الجCCوهر اإللهي اللطيCCف إنمCCا سCCكن جسCCد عيسCCى كي يتمين! التدبير والسياسة؟ إذا فنحن اآلن بال سياسة وال تCCدبير إلهي وال يكتفي األحمق بما مضى، بCCل يCCأبى إال أن يسCCقط سCCقطة

ولمCCا كنCCا ذوي أجسCCام وجب عنCCد"قاتلCCة أخCCرى حين يقCCول: ألن الالهوت عادم الجسم، كمCCا إن؛حكمته أن يخاطبنا بجسم

جوهر النار ال يعلن وال ينتفع الناس منه إن لم يظهر في مCCادة وسؤالنا هنا هو: وكيف كان اللCCه يخCCاطب البشCCر،من المواد"

ل لهم أنبيCCاء ورسCCال، أم كCCان CCمنذ بدء الخليقة؟ ألم يكن يرس د بنفسCCه في هCCؤالء األنبيCCاء والرسCCل؟ إن قCCال بCCاألولى يتجس فعيسى مجرد نCCبي ورسCCول مثCCل سCCائر األنبيCCاء والمرسCلين، ،وإن قال بالثانية فجميع األنبياء والرسل إذا آلهة أو أبنCCاء آلهة

وفي الحالتين ال فرق بين عيسى وسواه!ف بهذا، بل يلجأ إلى مثال النار التCCالي - وال يكتفي األنبا المزي

فمCCا قولCCك في الشCCمس؟"ليقنع المسلم بسخف مCCا يقCCول: أليس هي في أفق السماء؟

- قال المسلم: نعم. - قال الCCراهب: أفليس تبعث شCCعاعها وحرارتهCCا ونورهCCا على

األرض كلها؟- قال المسلم: نعم.

- قال الراهب: فهل نورها وحرارتها يفارقها حين تبعثهمCCا إلىاألرض أم ال؟

- قال المسلم: ال يفارقها وال يخلو منها.

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

- قال الراهب: كذلك كلمة الله وروحCCه حلت في مCCريم ولم تخل من الله اآلب".

- وهذا المثال مما يجCCري على ألسCCنة النصCCارى للتCCدليل علىا بين النCCار وبين اللCCه؛ صحة تثليثهم، مع أن هناك فارقCCا جCCذري فالنCCار كيCCان مCCادي، أي مCCركب من عناصCCر متعCCددة كCCانتق قة قبل ذلCك ثم تجمعت وأصCبحت نCارا، وسCCوف تتفCر متفر

ة أخرى فهل الله هكذا؟ وهل الله، وهكذا دواليك،بعد ذلك كرنين؟ ثم إن النCCار باسCCتمرار ز في مكان وزمان معي كالنار متحي

بCCل إن،صدور أشعتها منها تفنى، وبعد قليل ال تعود هناك نCCارCCرات ناريCCة هائلCCة الحجم إلى الشمس وسائر النجCCوم، وهي ك درجة رهيبة، لها عمر مقدر سوف تبلCCغ تمامCCه يومCCا وال تعCCود

كذلك فإن أشعة النار والشمس ليسCت،ثمة شمس وال نجوم هي النار أو الشمس كلها، بل جCCزءا منهCCا فقCCط، وهCCو عنCCدمال عنهCCا، فمCCا عالقCCة ذلCCك CCيغادرها ال يعود جزءا منها بل ينفص بروح اللCCه الCCتي تفارقCCه وال تفارقCCه؟ ثم إن حCCرارة الشCCمس تضعف كلمCCا ابتعCCدنا عنهCCا، فهCCل روح اللCCه تضCCعف على هCCذا النحو أيضا؟ كما أن وصول األشعة والنCCور من الشCCمس إلينCCا يستغرق وقتا، فهل يجوز أن نقول ذلك عن روح اللCCه؟ كCCذلكالن إلى كCCل مكCCان، فهCCل CCا ال يصCCمس ونورهCCعة الشCCفإن أش

ونفسر في ضوء ذلCCك أن،نقول عن روح الله ما نقوله عنهما عيسى ابن مريم - عليه السالم - كان، في الوقت الذي يوجد فيه في مكان معين، يكون غائبا عن بقية األماكن؟ يمينا باللCCه

إن هؤالء الحمقى أغبياء! - ومCCرة أخCCرى يسCCقط المنCCافق المCCدلس سCCقطة قاتلCCة، إذ

ونأتيك بمثال آخر فنقول: إن موالنCCا األمCCير إذا"يتحذلق قائال: تكلم كلمCCة بCCرزت من عقلCCه ومن فيCCه وصCCارت الكلمCCة فيCCودي بهCCا في ق والمداد وحصلت في جسCCم ثم ن كتاب من الر العالم وصارت مسموعة عند الكل، فهل كلمة األمCCير فCCارقت عقله وبقي فيما بعد بغير كلمCCة؟ أفليس الكلمCCة بجملتهCCا في ،عقل األمير، وهي بجملتها في الكتاب والقرطاس والمCCداد؟"

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ومرة أخرى نجده يلجأ إلى أسCCلوب التفكCCير العCCامي الCCذي الد في يصCCلح في مخاطبCCة العقCCل والمنطCCق؛ فCCالكالم المقي الكراس ليس هو الفكرة التي في عقل األمير، بل هCCو مجCCرد ،رمز لها وصورة منها، والصورة غير األصل كمCCا هCCو معCCروف وال شك أن لكل من األصل والصورة كيانه ووجوده المستقل، فالفكرة في عقل األمير مثال ال تبقى كما هي بل تتطCCور، أمCCا في الكراس فستبقى كما هي برمزها األول ال يعتريهCCا تطCCور، كما أن فكرة األمير حين تنتقل إلى عقل شCCخص آخCCر تمCCتزج به وتصبح عنصرا من عناصر فكره، فهل نقCCول هCCذا عن اللCCه وروح اللCCه؟ وبالمثCCل إذا أراد األمCCير أن يسCCتعيد فكرتCCه كمCCا انبثقت في ذهنه ألول مرة بالضCCبط فلن يسCCتطيع ذلCCك أبCCدا،

كمCCا أن األمCCير عنCCدما،بخالف رمزهCCا الكتCCابي في الكCCراس يمCCوت تنتهي معCCه الفكCCرة الCCتي كCCانت في ذهنCCه، على حيناس، أو قد يحترق الكراس يبقى رمزها الكتابي الذي في الكر وتبقى الفكCCرة الذهنيCCة في رأس صCCاحبها، ولكن بعCCد اعCCتراءحنا، أو قCCد يمCCوت األمCCير ويحCCترق CCبما وضCCا حسCCور لهCCالتط الكراس جميعا: إما في نفس الوقت، أو في وقCتين مختلفين،

ثم قبCCل ذلCCك كلCCه،مع تقدم هCCذا على ذاك، أو ذاك على هCCذا ينبغي أال يفوتنا ما قلناه عند حديثنا عن النار، وهو أن الفكCCرة التي في ذهن األمCCير )بCCل كCCل األفكCCار الCCتي في ذهن األمCCير والخفير والشريف والحقير( لم تكن هنCاك من قبCCل ثم كCCانت وهي تدين في وجودها لما قرأه األمير أو الحقير أو سCCمعه أو

ر فيه من قبل، فهل روح الله هكذا؟ شعر به أو فك - وال يتوقف الراهب الضاللي عن الكذب، وهCCذا أمCCر طCCبيعي؛ إذ قد أصبح الكذب يجري في دمه هو وأمثاله بحيث إذا توقف

ومن هنCCا،عنه مات كمCCا يقCCع للسCCمكة إذا بقيت خCCارج المCCاء نجده يكذب على القرآن واإلسCCالم زاعمCا أنCCه يشCهد لكتCCابهم

ونسي الكذاب القراري أنه لCCو صCCح ذلCCك،وعقيدتهم بالصدق ويهCCاجم،فلمCCاذا يشCCتم هCCو ومن على شCCاكلته المسCCلمين

قCCال المسCCلم: ومن"الرسول؟ ولنقرأ ما قاله ذلك المCCأفون:

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

الشاهد لك بصحة دينك؟ - قال الراهب: أنت ونبيك وكتابك.

- قال المسلم: فما بيان ذلك؟ - قال الراهب: أليس يقول كتابك في سورة "آل عمران": إن من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات اللCه في الليCCل والنهCار ويؤمنون بالله واليوم اآلخر ويCCأمرون بCCالمعروف وينهCCون عن

أولئCCك هم الصCCالحون بأعمCCالهم، ونCCورهم يعلCCو كCCل،المنكر إنا أنزلنا القرآن نورا وهCCدى مصCCدقا"نور"؟ ويقول أيضا فيها:

آمنا بالCCذي أنCCزل" ويقول: ،لما بين يديه من التوراة واإلنجيل" ،عليكم وعلينا، وإلهنCCا وإلهكم إلCCه واحCCد" ]سCCورة العنكبCCوت[

لتجCCدن أقCCرب النCCاس إلينCCا مCCودة الCCذين قCCالوا إننCCا"ويقCCول: نصارى، وذلك أن فيهم قسيسين ورهبانا، وإنهم ال يستكبرون، وهم أمCCة من الصCCالحين يتلCCون آيCCات اللCCه ويهCCدون بCCالحق"

المسCCيح"]سورة آل عمران[، ويقول في سCCورة آل عمCCران: ا: ،كلمة الله وروحه ألقاها إلى مريم" CCى" ويقول أيضCCا عيسCCي

ابن مCCريم، إني متوفيCCك ورافعCCك إلي ومطهCCرك من الCCذين كفروا وجاعل الذين آمنوا بCCك فCCوق الCCذين كفCCروا بCCك، وأنت

ان العCCالمين" )سCCورة آل عمCCCران( أليس نبيCCك وكتابCCCك،دي يشهدان لنا بهذه الشهادات وأكثر منهCCا، وأن المسCCيح لCCه فيقح وال تصدق نبيCCك السماء الفضل على سائر األنبياء، وأنت تت وكتابك؟ أفما تعلم أنك إذا لم تصدق اإلنجيل فقد كذبت نبيCCك

ا؟ وكتابك فما تكون فيما بعد ال مسلما وال نصرانيل من السCCماء،؛- قال المسلم: أنCCا مصCCدق القCCرآن ألنCCه مCCنز

وأصدق جميع ما كتب فيه عن عيسى.- قال الراهب: لو صدقت القرآن لصدقت اإلنجيل".

- والحق أنه لCCو لم يكن في الحدوتCCة البلهCCاء الCCتي بين أيCCدينا سوى هذه األخطاء في تالوة اآليات القرآنية وفي نسCCبتها إلى غير سورها لكان هذا كافيا وفوق الكافي في اإليقان بأن هCCذا

ف مصنوع وأنه لم تكن هناك مجادلة بين األنبا،الكالم كله مزيين؛ إذ ليس من المعقCول أن المدلس وأولئك الشCيوخ الخيCCالي

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

يسمع عالم مسلم أخطاء فاحشة مثل هCCذه في تالوة القCCرآن وفي نسCCبة اآليCCات إلى غCCير سCCورها ويسCCكت، فضCCال عن أن

كمCCا أن ملCCوك بCCني،يوافق المخطئ ويعلن موافقته له إعالنا أيوب وأمراءهم كانوا أصحاب ثقافة أدبيCCة ودينيCCة رفيعCCة، بCCل كCCان منهم األدبCCاء والعلمCCاء - كمCCا قلنCCا - ومن ثم فليس من المعقول أبCCدا أن يخطئ المCCأفون كCCل هCCذه األخطCCاء دون أن يصكه األمير األيوبي في فمه بالنعل الCCتي في قدمCCه، بلCCه أن

ومن يفتح،يرافئه على سCCخريته بالشCCيوخ المسCCلمين ودينهم المصحف ويقارن بين ما قاله األنبا وما يقوله المصحف ألدرك مقCCدار تحريCCف العلج الCCوقح لآليCCات القرآنيCCة الكريمCCة الCCتي

وعبث بمعناها ليصل منها إلى تقويل القCCرآن مCCا،استشهد بها ليس فيه بغية إيهام القراء أن الكتاب العزيز يشهد للنصCCرانية

وهCذا صCنيع،الحالية وأناجيلهCا بالصCCحة واالسCتقامة، وهيهCCات المبطلين المنCCافقين، ال صCCنيع الCCذين يحرصCCون على إصCCابة الحق والتزامه، وهو مCا يCدل على أنهم يعرفCون من أنفسCهم

الضالل واالنحراف، ولكنهم يكذبون! - واآلن سوف نقوم بالمقابلة بين ما أورده المدلس من آيCCاتفة وبين هذه اآليات نفسCها كمCCا وردت في القCرآن، فهCCو محر

المسيح كلمة الله وروحه ألقاها إلى مريم"، يريد"يقول مثال: ة في أن المسيح هو الله نفسه أو ر عقيدته الوثني بذلك أن يمر

CCوايا أهل الكتاب لابنه، وصوابها في سياقها الكامل هو: } ا تغله إلفي دينكم ول ىا تقولوا على الل CCيح عيس CCا المسCCم ا الحق إن

CCه CCه ألقاهCCا إلى مCCريم وروح من ه وكلمت ول الل CCريم رسCCابن م ه ورسله ول هفآمنوا بالل مCCا الل CCرا لكم إن ا تقولوا ثالثة انتهCCوا خي

وما فياتومس أن يكون له ولد له ما في الهانحبإله واحد سه وكيال لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا*األرض وكفى بالل

ه ول تكبرا المللل CCبون ومن يستنكف عن عبادته ويس ائكة المقرالحات* فسيحشرهم إليه جميعا CCذين آمنوا وعملوا الص فأما ال

تنكفوا CCذين اس له وأما ال CCدهم من فضCCورهم ويزيCCوفيهم أجCC فيهواستكبروا فيعذبهم عCCذابا أليمCCا ول ا يجCCدون لهم من دون الل

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ا ول يراولي CCاء: ا نصCC171{ ]النس CC- [، ففي القCCرآن أنCCه173 المسيح عيسى ابن مريم، وأنCCه كلمCCة اللCCه وروح منCCه، وعنCCد األنبا المفضوح هو "المسيح كلمة الله وروحCCه" بحCCذف بنوتCCه لمريم وجعله "روح الله" نفسه ال روحCCا من اللCCه، وهCCو فCCرق

رهيب. إنCCا أنزلنCCا القCCرآن نCCورا وهCCدى"- وفي آية أخرى نراه يقCCول:

مصدقا لما بين يديه من التوراة واإلنجيل"، على حين أنها فيCزلاألصل: } ل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأن نز

وراة واإلنجيل اس وأنزل الفرقCCان{* الت ]آلمن قبل هدى للن 114 ومن نفس السورة نراه يورد اآلية رقم ،[C- 4 3عمران:

من أهل الكتCCاب أمCCة قائمCCة يتلCCون آيCCات"على النحو التالي: الله في الليل والنهار ويؤمنCCون باللCCه واليCCوم اآلخCCر ويCCأمرون

أولئCCCCك هم الصCCCCالحون،بCCCCالمعروف وينهCCCCون عن المنكر بأعمالهم، ونورهم يعلو كل نور"، مضيفا إليهCCا مCCا ليس منهCCا،

من أهCCلوحاذفا منها ما هو أصيل فيها، وهذا نصها الصحيح: }جدون CCل وهم يسCC ي ه آناء الل * الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الل

CCوم ال ه والي CCالمعروف وينهCCون عنيؤمنون بالل CCأمرون ب آخCCر ويالحين CCا* المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصCCوم قين CCCالمت ه عليم ب CCCر فلن يكفCCCروه والل CCCوا من خي { ]آليفعل

-CC 113عمران: وهي ليست في النصCCارى كمCCا يريCCد،[115 اللئيم أن يلوي عنقها، بل فيمن أسCCلم من أهCCل الكتCCاب، ولم يبقوا على دينهم، فآيCCات اللCCه هنCCا هي آيCCات القCCرآن الكCCريم، والسجود هو سجود المسCCلمين؛ إذ ال يصCCف القCCرآن باإليمCCان بالله واليوم اآلخر أبدا بعد مجيء النبي محمCCد بدعوتCCه إال من آمن به وصدق بالقرآن كما توضح آيات من سCCورة "النسCCاء"،

-CC 156 من سCCورة "األنعCCام"، واآليCCات 92واآليCCة من158 سورة "األعراف" وغيرها.

- وبالمثل، فالذين قالوا إنا نصارى في اآلية التاليCCة ليسCCوا همCCه منهم جCCاء إلى المدينCCة النصارى بوجه عCCام، بCCل فريCCق بعين للقاء الرسول - عليه السCالم - وقCCد فتح قلبCCه وعقلCCه لCCدعوة

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

الحق، فلما سمعوا القرآن منه - صلى الله عليه وسلم - بكوا وخشعوا وسارعوا إلى الدخول في الدين الجديد كما هو جلي

ن لمن في عقلCCCه أدنى مقCCCدار من الفهم: } دبي CCCدن أشCCCلتج ركوا ولتجCCدن CCذين أش CCوا اليهCCود وال ذين آمن اس عCCداوة لل النCCأن CCك ب ارى ذل CCا نص ذين قCCالوا إن CCوا ال ذين آمن أقCCربهم مCCودة لل

هم ل يسين ورهبانا وأن تكبرونمنهم قس CCا* ا يسCCمعوا م CCوإذا س CCرى أعينهم تفيض من الCCدمع مما عرفCCوا ول ت CCس أنزل إلى الر

اهدين CCع الشCCا فاكتبنا م نا آمن CCا ل* من الحق يقولون رب اومCCا لنCCا مCCع ن CCدخلنا رب CCا من الحCCق ونطمCCع أن ي ه ومCCا جاءن نؤمن بالل

الحين CCوم الصCCري من* القCCات تج ه بمCCا قCCالوا جن CCابهم الل فأثنينأتحتهCا ال Cزاء المحسCك جC ذين* نهCار خالCدين فيهCا وذل وال

حاب الجحيم CCدة: كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصCC82{ ]المائ- أما هو فقد أوردها على النحو التالي، وقصده أن يقCCول:،[86

ثين: لتجدن أقرب النCCاس"إن القرآن يثني على النصارى المثل إلينا مودة الذين قالوا إننCCا نصCCارى، وذلCCك أن فيهم قسيسCCين

CCا، وإنهم ال يسCCتكبرون وهم أمCCة من الصCCالحين يتلCCون،ورهبان وبالمناسبة فقد قال: إن هذه اآليCCة،آيات الله ويهدون بالحق"

هي من آيCCCCات سCCCCورة "آل عمCCCCران"، على حين أنهCCCCا من أمCCا اآليCCة التاليCCة فالهCCدف الخCCبيث الCCذي يتوخاه،"المائCCدة"

الكذاب واضح ال يحتCCاج إلى شCCرح، فهCCو يقCCول في اآليCCة رقم من سورة "آل عمران" "يا عيسى ابن مريم إني متوفيك55

ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفCCروا وجاعCCل الCCذين آمنCCواان العالمين"، في حين أنها بك فوق الذين كفروا بك، وأنت دي

ىفي الحقيقة تجري على النحو التالي: } CCا عيسCC ه ي إذ قال اللذين كفCCروا وجاعCCل ي متوفيك ورافعCCك إلي ومطهرك من ال إنCCوم القيامCCة ثم إلي ذين كفCCروا إلى ي بعCCوك فCCوق ال ذين ات ال

ذين * مرجعكم فأحكم بينكم فيمCCا كنتم فيCCه تختلفCCون فأما ال آخCCرة ومCCا لهم منكفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الCCدنيا وال

رين CCCوفيهم* ناصCCC الحات في CCCوا الصCCCوا وعملCCC ذين آمن وأما اله ال يحب الظالمين آياتذلك نتلوه عليك من ال* أجورهم والل

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ه كمثل آدم خلقCه من* والذكر الحكيم إن مثل عيسى عند اللCCون CCراب ثم قCCال لCCه كن فيك ك فل* ت ا تكن منالحCCق من رب

فمن حاجك فيه من بعد ما جCCاءك من العلم فقCCل* الممتريننا CCاءكم وأنفس CCاءنا ونس CCاءكم ونسCC CCا وأبن CCدع أبناءن تعCCالوا ن

CCاذبين ه على الك CCة الل إن هCCذا* وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنCCه إل ه لهCCو العزيCCزلهو القصص الحCCق ومCCا من إل ه وإن الل ا الل

دين* الحكيم CCه عليم بالمفس وا فإن الل CCا أهCCل* فإن تول قCCل يCCا وبينكم أل CCد إلالكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بينن ه ولا نعب اا الل

ه فCCإننشرك به شيئا ول CCا من دون الل ا أرباب CCخذ بعضنا بعض ا يتا مسلمون{ بأن وا فقولوا اشهدوا ،[C- 64 55 ]آل عمران: تول

والفCCCرق بين القCCCراءتين هCCCو الفCCCرق بين الكفCCCر واإليمCCCان؛ فالمسCCيح في اآليCCة الصCCحيحة ال يعCCدو أن يكCCون عبCCدا للCCه الان فCCة فهCCو "دي يملCCك من األمCCر شCCيئا، أمCCا في اآليCCة المحر العالمين"، والدينونة هي من صالحيات الله - سبحانه - وحCCده

في آخCCر اآليCCة- تعCCالى - وأخCCيرا فقولCCه ،ال يشاركه فيهCCا أحدCCاب إلولالتالية من سورة "العنكبCCوت": } اا تجCCادلوا أهCCل الكت

ن إل CCتي هي أحس CCال ذيب ا بال ذين ظلمCCوا منهم وقولCCوا آمن ا الCCCا وإلهكم واحCCCد ونحن لCCCه CCCزل إليكم وإلهن CCCا وأن CCCزل إلين أن

، معناه أنه ليس هناك إله إال الله،[46 ]العنكبوت: مسلمون{ فال المسيح إلCCه، وال روح القCCدس إلCCه، ومن ثم فال أقCCانيم وال تثليث، على عكس ما يريCCد كCCاتب الحدوتCCة أن يوقCCع في روع القراء من أن القرآن يشهد بأن اإلله ذا األقCCانيم الثالثCCة الCCذي يؤمن به النصارى هو اإلله الذي ينبغي أن يؤمن به المسلمون

وشتان هذا وذاك!،أيضا - إلهنا الCCذي نCCؤمن نحن المسCCلمين بCCه وال نعCCرف إلهCCا غCCيره ،واحد أحد، فرد صمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن لCCه كفCCوا أحد

CCدفن، وال يأكCCل أو إلهنا لم يتجسد ولم يصلب ولم يقتCCل ولم ي يشرب، ولم تكن له صاحبة أو ولد، وخلCCق كCCل شCCيء فقCCدره

ومع هذا فكل إنسان وما يعتقد، والمهم أال يتجاوز أحد،تقديرانا ويCCدعي الكCCذب ،حدوده، ويتواقح على ديننا، ويشتم ربنا ونبي

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ويؤلف الحكايات المسيئة المتخلفة، فCCإن فعCCل فليس أمامنCCاك وكتابCCك"إال الرد بحزم، أما قCCول األنبCCا المزعCCوم: أليس نبي

يشهدان لنا بهذه الشCهادات وأكCCثر منهCCا وأن المسCيح لCه فيك قح وال تصCCدق نبي السماء الفضل على سائر األنبيCCاء وأنت تت وكتابك؟ أفما تعلم أنك إذا لم تصدق اإلنجيل فقد كذبت نبيCCكا؟" فجوابه هو وكتابك فما تكون فيما بعد ال مسلما وال نصرانيا من أنبيائCCه كمCCا ورد أننا نؤمن بعيسى بن مريم عبدا للCCه ونبي

ألن مCCا يقولCCه األنبCCا ال؛في القرآن، وال نزيد عن ذلCCك شCCعرةفهCCا على عCCادة وجود له في القرآن، بCCل في اآليCCات الCCتي حر قومCCه في العبث بالنصCCوص السCCماوية، أمCCا أن يحCCاول كCCاتب الحدوتة خداع الناس بالقول بأن القرآن الكريم يشهد لعيسىثون فيه فهو تزييCCف - عليه السالم - بما يعتقده النصارى المثل

CCرى يتطCCاول،وتدليس حقير ولو كان هذا صCCحيحا فلمCCاذا يCCا ت األنبا الحقير على النبي محمCCد - عليCCه الصCCالة والسCالم؟ لكنا CCس ألنه يكذب نراه يتناقض، وهذا شأن اللص حين يضبط متلبط بجريمته، فهو يCCدافع عن نفسCCه بكالم ال منطCCق فيCCه، ويتخب

في هذا الدفاع بكلمة من الشرق وكلمة من الغرب. - ومرة أخرى يعود كCCاتب الحدوتCCة إلى الCCزعم بأنCCه "لمCCا كنCCا

ألن؛ذوي أجسCCCام وجب عنCCCد حكمتCCCه أن يخاطبنCCCا بجسم الالهوت عادم الجسCCم كمCCا أن جCCوهر النCCار ال يعلن وال ينتفCCع الناس منه إن لم يظهر في مادة من المواد، فأرسل الله ابنه وحبيبه الذي هو كلمته وروحه إلى مريم العذراء حسبما يشهد

ومريم ابنCCه عمCCران الCCتي أحصCCنت"بذلك نبيك وكتابك بقوله: ا:،فرجها فنفخنا فيها من روحنا" ]سورة التحريم[ CCويقول أيض

إن الله اصطفى كلمته وروحه الخالقة األزلية وحلت في بطن مCCريم، ومCCع حلولهCCا اتخCCذت جسCCما من طبيعCCة آدم بريئا من

واحتجبت الكلمة والروح اللطيف،الخطيئة وكونته كما شاءتحCCدت بCCه، ولم يتقCCدم الجسCCم قبCCل حلCCول بCCذلك الجسCCم وات الكلمة والروح بل مع حلCCول كلمCCة وروح اللCCه الخالقCCة تكCCون

الجسم.

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

- ومثال ذلك يكون الضوء في البرق وظهور الضوء مع حضورحCCادا،النار حد الالهوت بالناسوت المأخوذ من طبيعة آدم ات وات

ألن الطبيعة اإللهية لم تنتقCCل إلى طبيعCCة الجسCCم؛بال اختالط اآلدمي، وال طبيعCCCCCة الجسCCCCCم اآلدمي انتقلت إلى طبيعCCCCCة

مثال ذلCCك،الالهوت، بل صار كل منهما مالكا خاصته وطبيعته أنك إذا أخذت سيفا أو سكينا وأحميتهما بالنار حميا بليغا صCCار ذلك السيف أو السكين يفعل فعل الحديد وفعل النار فيقطCCع

كCCذلك،ويحCCرق، ولم تنتقCCل طبيعCCة الحديCCد إلى طبيعCCة النCCار الجسCCد المCCأخوذ من طبيعCCة آدم صCCار يفعCCل فعCCل الالهCCوت

حاده بالالهوت وبيان ذلك أن المسيح أقام الموتى وشCCفى،باتط،البرص والمرضى وفتح عيCون العميCان بوضCع يCده CCوبتوس

س فCCإن عCCزلت،ذلك الجسم المقدس نحن نسCCجد إللCCه متCCأن فإنه غير مسجود وال،بوهم ذلك الجسم عن كلمة الله وروحه

ه بحلCCول اإللCCه،معبود ا نعتقCCد أن الواحCCد إلCCه، واآلخCCر تأل ولكنات مسCCك ثم وضCCعتها في خزانCCة،فيه فCCإذا أخCCذت خمس حب

وأدخلتها في منديل أال تحصل رائحة في الخزانة والمنديل؟ - قال المسلم: نعم.

- قال الراهب: فإذا كCCان المسCك الCCذي هCCو مCCادة من المCCواد المخلوقة يملك هذه القوة والفعل، فكم تقدر كلمة الله روحهد Cل قصCالخالقة األزلية إذا اصطفت لها مسكنا وحلت فيه ألج

اعتمدته من السياسة والتدبير؟". - وقد سبق أن رددنا على حكاية الضرورة التي توجب إرسال جسم إلى البشر حتى يفهموا، ومع ذلك فال بأس أن نعيد هنCCا ما قلناه قبال من أن الرسCCل ذوو أجسCCام مثCCل سCCائر البشCCر، ومن ثم كانت فيهم الكفاية لتأدية المهمCة الCتي يتحCدث عنهCاد اللCCه، وإال فمCCا القCCول في الرسCCل CCاألنبا، وال حاجة إلى تجس السابقين؟ أكانوا آلهة متجسدين؟ إذا فالمسيح ال ينفCCرد بهCCذه الميزة؟ أم أدوا المهمة رغم أنهم كCCانوا بشCCرا؟ إذا فالمسCCيح مثلهم، قام بنفس المهمة الCCتي قCCاموا بهCCا، وال معCCنى للCCزعم بأنه من طبيعة إلهية نزوال على حكم الضرورة التي يدلس بها

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

أمCCا قولCCه:، ألنه ال ضرورة هناك كمCCا هCCو واضح؛األنبا الدجال أرسل الله ابنCCه وحبيبCCه الCCذي هCCو كلمتCCه وروحCCه إلى مCCريم"

ومCCريم ابنCCة"العذراء حسبما يشهد بذلك نبيك وكتابك بقولCCه: عمران التي أحصنت فرجها فنفخنCCا فيهCCا من روحنCCا" ]سCCورة

ويقول أيضا: إن الله اصطفى كلمته وروحه الخالقة،التحريم[خCCذت جسCCما من ة وحلت في بطن مريم، ومع حلولها ات األزلي

واحتجبت،طبيعCCة آدم بريئا من الخطيCCة وكونتCCه كمCCا شCCاءتحدت بCCه، ولم يتقCCدم وح اللطيف بذلك الجسم وات الكلمة والر الجسم قبل حلول الكلمة والروح، بCل من حلCCول كلمCة وروح

ألنCCه ال وجCCود؛الله الخالقة تكون الجسCCم"، فهCCو كCCذب مثلث لهذا الذي يقCCول في أي موضCCع من القCCرآن، وإال فليCCدلنا هCCذانCCا أبCCدا على اآليCCات القرآنيCCة الCCتي به رب الكذاب الذي لن يكس تقول: إن الله أرسل ابنه وحبيبه الذي هو كلمته وروحه... إلى

CCردي في جهنم لقCCد،آخر هذا الكالم الذي نعده كفرا وشCCركا يCCا لCCه - نفى القرآن نفيا مطلقا أن يكون عيسCCى ابن مCCريم ابن سCCبحانه - قCCائال: إن السCCموات يكCCدن أن يتفطرن وتنشCCق األرض وتخر الجبال هدا أن دعCCا الكفCCار للCCه ولCCدا؛ إذ ال ينبغي أن يتخذ الله ولدا، بل كل من في السموات واألرض بما فيهم عيسى ابن مريم سوف يأتي الله يوم القيامة عبCCدا، ولسCCوف

اسيسCCأل اللCCه عيسCCى ابن مCCريم سCCاعتئذ: }أأنت قلت للنه{ ]المائCCCCCCدة: خCCCCCCذوني وأمي إلهين من دون الل ،[116ات

بحانكولسوف يرد عليه في منتهى الخشCCوع والعبوديCCة: CCس{ CCه فقCCد CCون لي أن أقCCول مCCا ليس لي بحCCق إن كنت قلت ما يكك أنت ك إن CCا في نفسCCي وال أعلم م CCا في نفسCCه تعلم مCC علمت

م الغيوب{ ]المائدة: كذلك لم يقل القرآن قط: إن،[116عال روح منه"، مثلما قCCال"عيسى ابن مريم "روح الله"، بل قال:

فهذا هCCو،[9}ونفخ فيه من روحه{ ]السجدة: أيضا عن آدم: الذي يقوله القرآن، بخالف ما يقوله األنبا الكذاب، الCCذي ليس

له من مكان يليق به إال المراحيض! - أما كيف تكون الطبيعتان اإللهيCCة والبشCCرية للسCCيد المسCCيح

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

حدتين دون أن تختلطا، فهذا ما أتركه لذهن األنبا الغبي، أما متحCCاد وال اختالط؟ الحCCق،نحن فنربCCأ بأذهاننCCا أن نCCؤمن بهCCذا ات

الذي ال يأتيه الباطل من بين يديه وال من خلفه أنه ال اتحاد هنا وال اختالط على أي وضع من األوضاع - تعالى الله عن ذلCCك - ونستغفره - سبحانه - عن كتابة هذا الكالم رغم أننCCا ال نCCؤمن

إن االتحCCاد،به وال نتصوره مجرد تصور وال نCCدري كيCCف يكCCون معناه أن الطبيعCCتين أصCCبحتا شCCيئا واحCCدا: فإمCCا أن تكونCCا قCد أصCCبحتا كلتاهمCCا إلهيCCة، وإمCCا أن تكونCCا قCCد أصCCبحتا كلتاهمCCا بشرية، وإما أن تكونCCا قCCد تقابلتCCا في منتصCCف الطريCCق على طريقة الحل الوسط وأصبحتا شيئا ثالثا ال هو إلهي خCCالص وال

ولقد، وليحل لنا هذا المأفون هذه المعضلة،هو بشري محض أتى األنبا بعد كل الذي قال فزعم أنهم حين يسجدون لعيسىس اإللCCه، أي تحCCولت س"! إذا فقد تأن إنما يسجدون "إلله متأنسCCة، ولم نعCCد طبيعتCCه من اإللهيCCة الخالصCCة إلى اإللهيCCة المتأن أمام إله صافي األلوهية، بCCل إلCCه" نصCCف نصCCف"! لكن األنبCCا الملتاث يعود فيقول: إنهم يعتقدون "أن المسيح ذو طبيعتين: طبيعة إلهية وطبيعة إنسانية تسجد لهمCCا مCCع اسCCتقرار ونفCCوذ إحداهما في األخرى بغير اختالط وال انفصCCال"، وكأنCCك يCCا أبCCا

زيد ال رحت وال جيت! - ثم هذا اإلنسCان الCCذي تCCألم على الصCCليب وأهين وقتCل، مCCا ذنبه ما دام غير إلهي؟ إن الذي شعر باأللم هCو هCذا اآلدمي ال

لب إذا،الله CCأليس كذلك؟ فأين الرحمة اإللهية في عملية الص إذا كان الله قد أراد أن يخلص البشر من خطيئتهم األولى من خالل تحملCCه هCو نفسCCه لهCCا دونهم ثم غCCافلهم فأحضCCر بشCرا مثلهم تعذب نيابة عنهم؟ لقد وعد أن يحمل عن البشر جميعCCا خطيئتهم ثم سهاهم وحملها واحدا منهم؛ أي إنه حمل خطيئCCة البشرية واحدا فقط من البشرية وترك البCCاقين، وبهCCذا يكCCون قCCد كCCذب فيمCCا قالCCه، وعجCCز عن الوفCCاء بمCCا وعCCد، وظلم المسكين الذي كتب عليه الصلب والضCCرب والشCCتم واإلهانCCة

والصفع والطعن وحده دون باقي البشر.

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

- وعندما ينكر الشيخ على الراهب البكCCاش تسCCمية النصCCارى ابن اللCه" يCCرد عليCه األنبCا الكCذاب الCذي ال يعCرف"للمسيح:

إن"شيئا اسمه الحياء قائال: إن محمCCدا قCCد قCCال في قرآنCCك: الله لو أراد أن يتخذ له ولCCدا الصCCطفاه من ولCCد آدم" ]سCCورة الزمر[، أفتنكر أن الله اصطفى كلمتCCه وروحCCه وسCCماها ولCCدا له؟ وإنمCCا نبيCCك محمCCد، لمCCا عCCرف من غلCCظ فهمCCك وكثافCCة

لئال تتصور في الله والدة جسمية، قCCال لCCك: قCCل: هCCو،عقلك لم يلد ولم يولد"، فانظر مCCدى الوقاحCCة، الله الصمد،الله أحد

الCCتي يتمتCCع بهCCا كCCاتب هCCذا الهCCراء؛ إذ ال يبCCالي أن يكشCCف المسCCلمون كذبCCه وتضCCليله وتدجيلCCه، فCCتراه يمضCCي سCCاخرا

ما ثم إنه بعد ذلك يريد أن يوهمنا أن، وكأنه صاحب حق،متهك التوحيد غلظ في الطباع، أما التثليث والتجسيد وعبادة البشCCر فهو الدليل الذي ال يرد وال يصد على أن صاحبه عبقري عميق

لCCو أراد هذا وصواب اآلية الكريمCCة هCCو: }،الفهم رقيق العقلخذ ولدا ل ه أن يت اء سCCالل CCا يشCCق مCCو هانحباصطفى مما يخلCCه ه الواحد القهار{ فCCأين زعمCCه أن اللCCه لCCو أراد،[4 ]الزمر: الل

أن يتخذ له ولدا الصطفاه من ولد آدم؟ وعلى أية حال فوجودCCرد، ومن ثم حرف "لو" في الجملة معناه أنه - سبحانه - لم ي

حرف االمتناع لالمتنCCاع"؛"لم يتخذ ولدا، وهذا الحرف يسمى: CCع فلم يقع خCCاذه - سCCبحانه - الولCCد امتن ألن مشCCيئته؛أي إن ات

كمCCا أن قولCCه عقب ذلCCك:،لCCذلك امتنعت بCCدورها فلم تتمه الواحد القهار{ هانحبس} هCCو تأكيCCد آخCCر،[4 ]الزمCCر: هو الل

على أنه - سبحانه وتعالى - واحCCد أحCCد ال اثنCCان وال ثالثCCة بأيCCةصورة من الصور!

- وال تتوقف وقاحة راوي الحدوتة عند هCCذا الحCCد، بCCل يسCCتمررجسية زاعما أنه صياد ماهر ال يستطيع الظبي في الغرور والن - الCCذي هCCو الشCCيخ - إال أن يقCCع في يCCده ويستسCCلم للCCذبح

إنه يصيدني بأقواله، ويجادلني" يقول الشيخ: ،والسلخ والطبخ من قCCرآني كأنCCه صCCياد يحCCاول الظCCبي ويأخCCذ عليCCه الCCدروب

بل، فال شCCك أن لCCه تابعCCا من الجن" CCارج السCCي،ومخCCوينتش

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

ولهذا تعبت في"الراهب فيمضي في الغرور والنرجسة قائال: إطالة الشرح لكي أصيدك وأدنيك مCCني وأوقفCCك على مCCا أنCCا

مCCا كCCل هCCذا،عليCCه لتعCCرف الصCCدق والحCCق وتختCCاره طائعCCا" التواضع يCCا موالنCCا؟ ثم يسCCتمر في الوقاحCCة والكCCذب فيقCCول للشيخ: إن " كتابك ونبيك يشهدان لديني بالحق اليقين بقوله:

CCرى،إن الله حقق الحق بكلمته وروحه" يا للوقاحة والكذب! تة، هذا الذي يقول؟ ألم يقرأ أين في القرآن، أو حتى في السن

ه هو المسيح ابن: } -تعالى - قوله ذين قالوا إن الل لقد كفر اليح CCك المسCC يئا إن أراد أن يهل CCمريم قل فمن يملك من الله ش

ه ملCCك ال اتومسCCابن مCCريم وأمه ومن في األرض جميعCCا ولله على كل شيء قدير{ واألرض وما بينهما يخلق ما يشاء والل

[؟ إن هCCذه اآليCCة وحCCدها لكفيلCCة بCCإخراس ذلCCك17]المائCCدة: المدلس! وإذا كان الرسول محمد - عليه وعلى أخيCCه عيسCCى ،الصCCالة والسCCالم - يشCCهد لكتCCاب النصCCارى الحCCالي بCCالحق

ويCCوافقهم على تCCأليههم لعيسCCى، فلم ال يCCؤمن هCCذا الCCراهب بمحمد إذا ويكف هو وأمثاله عن التطاول عليه وعلى الكتCCاب

الذي جاء به؟ أال لعنة الله على كل مفتر كذاب! - ثم يأخCCذنا ملفق الحدوتCCة في جولCCة من جCCوالت الحكايCCات

فيحكي لنا قصة عن إبليس مسرفة الطول؛الشعبية المسلية ال يهمنا منها إال ما انتهت بCCه من قضCCاء اللCCه على قCCوة الشCCر في العالم بمجيء المسيح )الذي هو اللCCه عنCCدهم( ووقوعCCه - سبحانه - في قبضة إبليس وحبس هCCذا لCCه في هاويCCة الجحيم فترة من الزمن وتعذيبه وإهانته إياه، ثم مكاشفة الله لCCه في النهايCCة بحقيقتCCه اإللهيCCة الCCتي كCCان يجهلهCCا اللعين، وحكمCCه -

أنCCا ال"سبحانه - عليCCه بالبقCCاء في الجحيم أبCCد اآلبCCدين قCCائال: ألن ظلمك يعود إلى رأسCCك،؛أحكم عليك إال بما حكمت علي

دا مغلوال وجورك يرجع إليك، وتكون في هذه الهاوية دائما مؤب ومع كالم الملك حصل القول في ذلك المارد،بتلك الرباطات

فعال، وأمر الملك بخراب ذلك السCCجن وبCCإطالق من فيCCه وأنا، وعاد الملك إلى قصره قاهرا ظافرا" اللCCه،يدرس درسا كلي

أكبر! لم يبق إال أن يحبس اإللCCه ويصCCفد في األغالل في قعCCرCCرى؟ كCCذلك فمعCCنى أن اللCCه عCCاد في الجحيم! أي إله هذا يا ت

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

النهاية إلى قصره قاهرا ظافرا أنه قبل ذلك لم يكن قاهرا وال ظافرا، وهذا أمر طبيعي حسCCب عقيCCدة األنبCCا المCCأفون، فقCCدده وعذبه ،حبس الشCCيطان اللCCه كمCCا رأينCCا في الهاويCCة وقي

ا أن CCأستغفر الله العظيم من كل كفر عظيم! ومعنى هذا أيض ا، وهو ما تكذبCCه إبليس قد اندحر منذ ذلك التاريخ اندحارا نهائي حقائق الحياة، وإال فما معنى أن األديان األخرى غير النصرانية ال تزال موجودة؟ أليست هذه األديان في اعتقCCادهم من صCCنعين الشيطان؟ والنصارى أنفسهم، أوقد أصبحوا مالئكة طوبCCاوي

وال يغتCCابون، وال يسCرقون وال ينمون، وال يكCCذبون،ال يخطئون وال يتظCCالمون أو، وال يزنCCون وال يشCCربون الخمر،وال ينافقونيتحاقدون؟

- أما في القرآن فقد طلب الشيطان في بدء الخليقة من ربه أن يمهله إلى يوم البعث، فوعده الله بذلك؛ أي إن الشCCيطان لم تتم هزيمتCCه النهائيCCة بعCCد كمCCا يCCزعم األنبCCا في كالمCCه

يقCCول -،الطفولي، وهذا ما نلمسه في الحياة من حولنا لمساك للملسبحانه - في سCCورة "الحجCCر": } يوإذ قCCال رب CCة إن ائك

نون CCإ مسCCال من حم CCرا من صلص CCالق بشCCويته * خ CCإذا سCCف اجدين CCة * ونفخت فيه من روحي فقعوا له سCC جد المالئك CCفس

هم أجمعون اجدينإل * كل قCCال * ا إبليس أبى أن يكون مع الساجدينيا إبليس ما لك أل جدأقال لم أكن ل * ا تكون مع الس CCس

قال فاخرج منهCCا * مسنونألبشر خلقته من صلصال من حمك رجيم CCوم الCCدين * فإن CCة إلى ي عن CCك الل قCCال رب * وإن علي

CCون CCوم يبعث ك من المنظCCرين * فأنظرني إلى ي إلى * قCCال فإن CCوم نن لهم فيأقCCال رب بمCCا أغCCويتني ل * يوم الوقت المعل زي

هم أجمعينأرض ولأال قال * إال عبادك منهم المخلصين * غوينتقيم CCCراط علي مس CCCذا صCCCك عليهم* هCCCادي ليس لCCC إن عب

لطان إل CCاوين سCCك من الغCCبع م لموعCCدهم* ا من ات وإن جهنوم * أجمعين CCإن * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقس

ات وعيون قين في جن ونزعنا ما* ام آمنين ادخلوها بسل * المتهمل* في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقCCابلين CCا يمس

[.48 - 28 ]الحجر: فيها نصب وما هم منها بمخرجين{ - ويسCCتمر المCCدلس في الكCCذب والجهCCل فCCيزعم أن عقيCCدة

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

الصليب كانت موجودة على عهد موسCCى - عليCCه السCCالم - إذCCر بنCCو إسCCرائيل، ثم عCCاد بهCCا شق بعصاه البحر عرضا حتى عب عليه بعد ذلك طCCوال فالتCCأم، فرسCCمت العصCCا بهCCذه الطريقCCة

وأنقذ الله بني إسCCرائيل من،صورة الصليب، وحصلت البركةCCك،الهالك على يد فرعون، الذي كان يطCCاردهم ويريCCد أن يفت

وبالمثل كانت هناك حيات كثيرة في البرية بعCCد الخCCروج،بهمع إحCداها على رمحCه CCى وضCCوال أن موسCCتلدغهم لدغا مهلكا ل

وهCCذا،عرضا، بعد أن كان قد وضعها بالطول فلم تCCأت بنتيجةا رسما له"نص كالم الكذاب: وقد وجدنا في القديمة فعال إلهي

ا" CCه عرضCCا عليCCه بعودتهCCوال ثم طقCC؛من شق البحر بالعصا ط -CC،21 CC 4)خCCر ولمCCا كCCان موسCCى وشCCعبه في البريCCة،(27

ات تلدغ الشعب لCCدغا مميتا فقCCال،معسكرا خرجت عليهم حي الله لموسCCى: اصCCنع لCCك حيCCة من نحCCاس وارفعهCCا على رمح

فإن كل من نظر إليها من الشCCعب مCCا يمCCوت من نهش،عالات ولدغها فصنع موسى الحية ووضعها على رمح طويCCل،الحي

ا،فما أغنت الشعب شيئا CCفقال الله لموسى ضع الحية عرض ، فلما وضعها عرضا وصارت برسم صليب لم يمت من الشعب

(". 9 - 6، 21أحد )عدد - واآلن تعالوا إلى النصين في الكتاب المقدس لCCيرى القCCارئ بنفسه مدى خيانة هذا الCCراهب وتدليسCCه، ونبCCدأ بCCالنص األول الخاص بانشCCقاق البحCCر والتئامCCه، وهCCو موجCCود في اإلصCCحاح الرابع عشر من سفر"الخروج" ال الرابع كما جاء في الحدوتCCة

ومد موسى يده على البحر، فCCأجرى الCCرب البحCCر21"التافهة: وانشCCق،بريح شرقية شديدة كل الليل، وجعCCل البحCCر يابسCCة

ط البحCCر على اليابسCCة،،المCCاء CCرائيل في وسCCو إسCCدخل بنCCف وتبعهم23 ،والمCCCCCاء سCCCCCور لهم عن يمينهم وعن يسCCCCCارهم

جميCCع خيCCل فرعCCون ومركباتCCه،المصCCريون ودخلCCوا وراءهم وكان في هزيع الصبح أن الCCرب24 ،وفرسانه إلى وسط البحر

أشCCرف على عسCCكر المصCCريين في عمCCود النCCار والسCCحاب، وأزعج عسكر المصريين، وخلع بكCCر مركبCCاتهم حCCتى سCCاقوها

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

نهرب من إسرائيل، ألن الرب يقاتل" فقال المصريون: ،بثقلة مCCد يCCدك على"فقCCال الCCرب لموسCCى: 26 ،المصCCريين عنهم"

البحCCCCر لCCCCيرجع المCCCCاء على المصCCCCريين، على مركبCCCCاتهم فمد موسى يده على البحر فرجCCع البحCCر عنCCد28 ،وفرسانهم"

،إقبال الصبح إلى حاله الدائمة، والمصريون هاربون إلى لقائه فرجع المCCاء وغطى28 ،فدفع الرب المصريين في وسط البحر

مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخCCل وراءهم فيوا29 ، لم يبCCق منهم وال واحد،البحر CCرائيل فمشCCو إسCCا بنCCوأم

على اليابسة في وسCCط البحCCر، والمCCاء سCCور لهم عن يمينهم وكما يالحظ القارئ بنفسه ال وجود لما افتراه،وعن يسارهم"

،الكذاب على أي نحو، فليس في النص ذكر لطCCول أو عCCرض وإلى القارئ مرة أخرى ما قيل في انشCCقاق البحCCر والتئامCCه:

ومCCد موسCCى يCCده على البحCCر، فCCأجرى الCCرب البحCCر بCCريح" شرقية شديدة كل الليل، وجعل البحCCر يابسCCة وانشCCق المCCاء، فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى

حاله الدائمة".ي بالنص الثCCاني الخCCاص بالحيCCات والCرمح: ل6"- ثم نثن CCفأرس

الرب على الشعب الحيات المحرقة، فلدغت الشعب، فمCCات فأتى الشعب إلى موسى وقCCالوا:7 ،قوم كثيرون من إسرائيل

قCCد أخطأنCCا إذ تكلمنCCا على الCCرب وعليCCك، فصCCل إلى الCCرب" فقال الرب8 ، فصلى موسى ألجل الشعب،ليرفع عنا الحيات"

وضعها على رايCCة، فكCCل من،اصنع لك حية محرقة"لموسى: عها9 ،لدغ ونظر إليها يحيا" CCفصنع موسى حية من نحاس ووض

على الرايCCة، فكCCان مCCتى لCCدغت حيCCة إنسCCانا ونظCCر إلى حيCCةحCCاس يحيCCا" هيCCه؟ تCCرى أين الطCCول والعCCرض في هCCذا،الن

الكالم؟ وحتى لCو كCان الكالم الCذي زعمCه هCذا المCCدلس عن الصليب في هاتين القصتين صحيحا، فكيCCف فاتCCه أن الصCCليب

كمCCا قCCال؛دليل على أن من مات عليCCه فهCCو ملعCCون من اللهفر "التثنيCCة" ) CCاء في سCC21الكتاب المقدس نفسه؟ ج CC/23:)

ة حقها الموت، فقتل وعلقته على" وإذا كان على إنسان خطي

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

خشبة، فال تبت جثته على الخشبة، بل تدفنه في ذلCCك اليCCوم، ترى هل من الممكن أن تتحول،ألن المعلق ملعون من الله"

اللعنة إلى بركة؟ - ونضحك كثيرا حينما نسCCمع الCCراهب يسCCأل الشCCيخ المسCCلم عن الCCدين الCCذي يعCCده حقا بين األديCCان األربعCCة: اإلسCCالم أم

مCCا"النصCCرانية أم اليهوديCCة أم الصCCابئة؟ فCCيرد الشCCيخ قCCائال: أعلم"! ترى هCCل هCCذا ممكن الحCCدوث، وبخاصCCة بعCCد أن كCCان

د أنCCه هCCو وحCCده الCCدين،الشCCيخ لتCCوه ينCCافح عن دينه ويؤك الصحيح؟ وها همCCا ذان سCCؤال الCCراهب وإجابCCة الشCCيخ عليCCه:

قال الراهب: صدقت في قولك: إن كCCل ذي دين يحقق دينCCه" واألديCCCان أربعCCCة: صCCCابئ ويهCCCودي ومسCCCلم،ويحCCCامي عنه

ونصراني، فأي منها عنCدك الCدين الحCق الموضCCوع من اللCCه؟ وكان الشCCيخ المسCCلم قبCCل ذلCCك قCCد،قال المسلم: ما أعلم"

د - كما قلت - أن اإلسالم هCCو ذلCCك الCCدين الحCCق ال سCCواه: أك قال المسلم: السماء واألرض والمالئكة والناس يشهدون أن"

أنزلCCه على- تعCCالى - وإن اللCCه ،ديني وكتابي هو الحق اليقين ،نبيه محمد المصطفى نورا وهدى ورحمCCة من رب العCCالمين"

كيف يكون ذلك؟ وأخيرا فليست هذه الحدوتة هي المسCCاجلةفة من نوعها، فقد صنع السCCريان مثال مسCCاجلة الوحيدة المزيين هما عبدالله إسCCماعيل الهاشCCمي أخرى بين شخصين وهمي وعبدالمسيح بن إسحاق الكندي، وزعموا أنها وقعت في عصر

)انظر د. محمد أبو شامة في مقدمة الكتCCاب الCCذي؛المأمون حققه ألبي عبيدة الخزرجي باسم "بين اإلسالم والمسيحية" /

بالهامش(.43مكتبة وهبة/ - وال يرضى الكاتب الكذاب أن تنتهي الحدوتة دون كذبة تليق

قال المسلم: لقد"بالمقام، فجاءت نهايتها على النحو التالي: نCCا بمCCا- تعالى - علم الله أنك قد أزعجت فكرنCCا وزعCCزعت لب

أحسCCنت في الخطCCاب وإيCCراد الجCCواب، فلم يبCCق بنCCا عنCCدكك، فقCCد أفخCCرت أهCCل دينك،سؤال ، وجملت أوطانك، ولله در

نت إخوانCCك، ولCCوال نحن على سCCفر لسCCألناك في المقCCام وزي

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

فناك فيما يخصنا من مال ودار. عندنا؛ رغبة بقربك إلينا، وصرا خCCيرا وإنعاما لقCCد قابلتمونCCا،- قCCال الCCراهب: جCCزاك اللCCه عن

باإلحسان، وإن كنا أسCCأنا في الخطCCاب وأغلظنCCا في الجCCواب )انظCCروا إلى األدب الكCCاذب الCCذي نCCزل على ذلCCك الخCCبيث فجCCأة!(، فهCCذا من شCCيمة أهCCل األدب واألحسCCاب واألنسCCاب،

فإلى أين السفر؟ - قال أبو ضاهر: إلى مكة أنا والشيخ أبو سCCالمة نCCزور الCCبيت

الحرام. ويثقCCل علي فCCراقكم، فقCCد،- قال الراهب: يوحشني بعدكم

كنت آنست بكم. وتأنس بنا.،- قال أبو ضاهر: يا ليتك أن تصحبنا فنأنس بك وسCCاويت ذاتي،- قال الراهب: إن رضيتم بصCCحبتي صCCحبتكم

بكم.را. - فهلال وكب

- قال أبو ضاهر: ورب الحج إن صحبتني كفيتك كلفة ما تحتاج ، وتطيب نفسك، فتشCCرح صCCدرك،إليه من ركCCوب ومCCاء وزاد

فCCأفرج عنCCك من عيشCCتك، وتعCCز عليCCك ذاتك،وتقCCر عينك وأريك ما لم تره بنظCCرك من اآليCCات،القشفة وحياتك المتعبة

والمعجزات. - قال الراهب: فقل لي يا أبا ضCCاهر بحCCق دينCCك: مCCاذا تريCCني

بمكة من اآليات؟ - قCCال المسCCلم: أنCCا، يCCا راهب، قCCد حجيت إلى مكCCة مCCرتين،

وهذه الثالثة، ولست أنا جاهال بها، بل خبير بما فيها.ف لي CCك، فصCCا إليCC - قال الراهب: فقد زدتني رغبة فيك وقرب

ما هناك وما نراه أوال وأخيرا. - قCCال المسCCلم: أول مCCا أريCCك من المطربCCات أنCCني أجCCيزك

ر،الحجاز CCوأريك الحجازيات الالتي تشوق إليهن الصفاة، وتس لطCCاف نظCCاف، مالح،بهن النفCCوس، ويليCCق بهن الملبCCوس

ظراف، كأنهن حور العين، في جنة الصالحين.- قال الراهب: فهل نجد عندهم مقاما؟

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

- قال المسلم: مهما شئت. - قال الCراهب: هازئا بCCه، وذاك ال يعلم بمCراده: ومCاذا تريCCني

بعد الحجازيات؟ - قCCال المسCCلم: وتCCرى، يCCا راهب، الحج يجتمCCع في مCCنى في صباح ذلك اليوم، وترى فإذا الحج طوائف يسيرون ويصCCفقون

ويضربون بالدفوف ويقولون: يا صباح البركات، من،بالكفوفمنى إلى عرفات!

- قال الراهب: ومن عرفات إلى أين؟- قال المسلم: إلى مكة.

ة؟ - قال الراهب: وماذا تريني بمك - قCCال المسCCلم: أريCCك الحجCCر األسCCود وبCCئر زمCCزم والعCCروة الوثقى والكوز األخضر والكعبCCة وظهCCر الجمCCل وقCCبر الحسCCن

والحسين".صCCف بCCه ذلCك - فانظر - أيها القCارئ - مCدى الضCCالل الCذي يت الجامد! أهناك بالله عليك مسلم )بله أن يكون ذلCCك المسCCلمب لدينCCه CCديد التعصCCلمين شCCة المسCCا من أئمCCل إمامCCعالما، ب يجادل عنه أعنف جدال، ال واحدا من عوام الناس( يقول: إنCCه يذهب للحج كي يسCCتمتع بمCCرأى النسCCاء هنCCاك، فضCCال عن أن يشتغل قوادا على المسلمات العفيفCCات لنصCCراني كCCافر؟ والحه اللCCه هCCذه الفضCCيحة CCد فضCCأن قCCذاب بCCيكتفي الراهب الك المخزية، بل يضيف لها فضيحة أخرى أشد إخزاء؛ إذ يزعم أنا أن يريCCه في تلCCك الرحلCCة قCCبر CCالشيخ المسلم قد وعده أيض

فهCCل،الحسن والحسين في مكة مCCع الكعبCCة والكCCوز األخضر قبرا الحسن والحسCCين في مكCCة؟ وأين يCCا تCCرى يوجCCد الكCCوز األخضCCر هCذا؟ ومCا وظيفتCCه؟ كCCذلك فالمسCلمون ال يقولCون:

حور العين" وال "بيت الحCCرام" كمCCا جCCاء على لسCCان الشCCيخ"فCCة تخلف عقCCول أصCCحابها، بCCل "الحCCور في الحدوتCCة المتخل

ليس ذلك فقط، بل اقتضت مشيئة،العين" و "البيت الحرام" الله أن يزداد هذا الكذاب انغماسا في حمأة الفضCCائح، فCCنراه يزعم على لسCCان الشCCيخ أن الحجCCاج ينطلقCCون من منى إلى

 www.alukah.net

هكذا يحارب المدلسون اإلسالم www.alukah.net

جCCاه سCCير الحجيج ا بجهلCCه الفاضCCح ات CCات، عاكسCCألن؛عرف ،الوقوف بعرفات إنما يأتي قبل المبيت بمنى كما هو معروف

وفضال عن ذلك فإن الحجاج ال ينطلقون من عرفات إلى منى مباشCCرة، بCCل يCCذهبون أوال بعCCد الغCCروب إلى المزدلفCCة؛ حيثلون رحلتهم CCبيتون، ثم يواصCC يصلون المغرب والعشاء جمعا وي من هناك إلى منى، وهCCذا الخطCCأ األبلCCه ممCCا ال يمكن أن يقCCع فيه مسلم عادي، فما بالك بشيخ من أئمة المسلمين سبق لهخف CCه فالسCCالحج قبل هذا مرتين كما جاء في الحدوتة؟ وعلي الذي يقوله عن الغناء وضCCرب الCCدف والتصCCفيق بCCالكف ومCCان لCCه الكCCذب، إلى ذلك ال منبع له إال عقلCCه المخبCCول الCCذي زي فادعى أن األمير قد أمن على كالمه، وأبCCدى إعجابCCه بCCردوده

أجCCدت، يCCا راهب" ولم ير فيها شيئا ينبغي تصCCويبه: ،المفحمةنت، وأحسنت في جوابك،في كالمك وأبلغت في خطابك، وزي

ومثلCCك يجب واللCCه أن يكCCون إمCCام النصCCارى،وطنCCك ودينك فسCCلنا مCCا شCCئت،،ومقCCدمهم ومن يخCCاطب في الCCدين عنهم

فCCة تCCزعم أن فعنCCدنا مCCا تحب"! وفCCوق هCCذا فالحدوتCCة المتخلنت وطنك"، وكأنه كCCان لألنبCCا وطن آخCCر"األمير قال لألنبا: زي

غCCير المملكCCة األيوبيCCة المسCCلمة! أرأيت، أيهCCا القCCارئ، كيCCفقطة مخزيCCة مدويCCة في كCCل خطCCوة CCيسقط كاتب الحدوتة س ينقل فيها قدمه! ثم إن الكاتب الحقود، بعد ذلك كله، يCCأبى إال أن يخCCز المسCCلمين وخCCزة سCCامة، فيقCCول: إن الCCراهب كCCان

الواقCCع أن،يسخر من أبو ضاهر وهو من بالدة عقلCCه ال يCCدريالبليد العقل ليس شخصا آخر سواه هو وراهبه.

 www.alukah.net