الفصل الأول

المدخل العام للبحث

المقدمة

. الإحساس بمشكلة البحث

. تحديد مشكلة البحث

. الفروض الإحصائية للبحث

. أهداف البحث

. أهمية البحث

. حدود البحث

منهج البحث

. مواد البحث وأدواته

. إجراءات البحث

. مصطلحات البحث

المقدمة :

غيرات السريعة ، والمعلومات قنية الفائقة ، والت ز العصر الحالي بالت يتمي

الغزيرة المتجددة في كافة فروع المعرفة ، والمستحدثات التقنية الهائلة ؛ التي

رات ، غي نهم من مواجهة هذه الت تمثل تحديا للأفراد مما يتطلب تطويرهم تطويرا يمك

ة لها ، ويعد بناء الإنسان ، وتنمية صدي لمشكلات العصر بإيجاد حلول ابتكاري والت

ربية في أي دولة من دول العالم المتقدم ئيس للت قدراته العقلية هو الهدف الر

امي على حد سواء ، ويقاس تقدم أي دولة من دول العالم بمقدار قدرتها على والن

تنمية عقول أبنائها .

راته ؛ ر بمستجدات العصر ومتغي عليم شأنه شأن أي نشاط إنساني يتأث والت

حديات التي تواجه الإنسان في حياته ، وتظهر حيث أصبح العصر الحالي مليئا بالت

طبيقات الجديدة في كل يوم معطيات جديدة نتيجة للاكتشافات والاختراعات والت

عليمية ، وتحتاج تلك المعطيات إلى ة والت ربوي كافة مجالات الحياة ؛ بما فيها الت

عامل معها بعناية ونجاح . )أيمن ، خبرات وأساليب جديدة ، ومهارات وتقنيات للت

2006, 56. )

عليم ربوي والت رات من المهتمين بأمور العمل الت وقد تطلب تسارع هذه المتغي

م ربيkkة ، ومن أهمهkا تنميkkة المتعل ضرورة تنمية الموارد البشرية بما يحقق أهداف الت

وإعداده إعدادا شاملا متكاملا . ومن هنا أضحى تعليم المتعلم كيف يفكر أمkkرا مهمkkا

kkا ملحkkا في ظkkل المتطلبkkات الkkتي يفرضkkها العصkkر الحkkديث على النظم ومطلب

kkه ، ة وقدرات kkه العقلي م على تنميkkة إمكانات التعليمية ؛ لأن تعليم التفكير يسkkاعد المتعل

ومن ثم تنميتهkkا واسkkتثمارها بشkkكل أفضkkل ، مما يسkkاعد على تكkkوين فهم أفضkkل

للحيkkاة وأحkkداثها ؛ فيتحقkkق لkkه الثقkkة بkkالنفس والاسkkتقلالية في التفكkkير ، واتخkkاذ

القkkرارات بعقلانيkkة ،وهkkذه من أهم أسkkس التكيkkف مkkع المجتمkkع الkkذي يعيش فيkkه

ربية، (13, 2004)وزارةالت .

وتظهر البيانات تخرج أعداد كبkkيرة من الطلبkkة تتجلى خkkبراتهم بصkkورة أسkkاس

في تذكر المعلومات واستدعائها ، بينمkا يفتقkرون بشkكل ملحkkوظ إلى القkدرة على

وصkkل إلى اختيkkارات وبkkدائل و قkkرارات مسkkتنيرة ؛ توظيف تلkkك المعلومkkات في الت

فالتعليم الحالي كما يسميه بعض المربين أشبه بالتعليم البنكي ؛ حيث يقkkوم المعلم

بإيداع رصيد من الحقائق على مدى العام الدراسkkي في بنkkك الطkkالب )الkkدماغ (,ثم

د من احتفkkاظ دمkkاغ صkkيد )الامتحانkkات( ؛ ليتأك يقوم في نهاية العام بسحب هkkذا الر

صيد ) عبيدات و أبو السميد ، ( .302, 2007الطالب بهذا الر

بينما يحتاج المجتمع إلى إنسان يعرف كيف يتعلم ؟ وكيف يتعامل مع تكنولوجيا

المعرفة ؟ ؛ إنسان ينمو من خلال شحذ شتى أنواع ذكائه بغية التجويد والإبداع ،

إنسان يحتاج إلى سرعة في التكيف الإيجابي والتبصر العقلاني مع مستجدات

ن من لغة العلم ومناهجه ح بقدرة انتقائية واعية ، متمك المستقبل , إنسان متسل

قة بأمور حياته ، إنسان اته وترجمتها إلى تطبيقات متعل قادر على استيعاب نظري

متسلح بالتفكير العلمي والقدرة على التخيل والابتكار ، إنسان مشارك ومحاور و

ق ) الناقة ، ( ،ومن هنا ظهرت الحاجة إلى الإبداع4, 2006مجرب وممارس ومطب

في الفصول الدراسية بالمرحلة الابتدائية ، وكيف ينقل المعلمون المعرفة الملائمة

ذات المغزى إلى الأطفال ؟ ؛ محاولين سد الثغرة بين المعرفة العامة للمناهج

(187, 2005والمعرفة الشخصية لكل طفل . حبيب )

ا كانت الأهداف التعليمية العامة للمرحلة الابتدائية في سياسة التعليم في ولم

المملكة العربية السعودية هي :

افع والعمل الصالح ، وتدريبه م في الاستزادة من العلم الن غبة لدى المتعل - توليد الر

على الاستفادة من أوقات الفراغ.

م - تربية ذوق الإبداع ، وتعهد النشاط الابتكاري ، وتقدير العمل اليدوي لدى المتعل

( .124 ,2005)الغامدي ،

عليم وبناء الإنسان وقد ورد في توصيات المؤتمر العلمي الثامن عشر لمناهج الت

عليمي ليس فقط2006العربي ؛ الذي عقد في القاهرة ) ظام الت ( " أن هدف الن

ما أيضا إعداد الأفراد القادرين غيرات ، وإن إعداد الأفراد القادرين على مواكبة الت

غيير ، ومبادئ الحوار اشئة كيفية الاستجابة للت غيرات , وتعليم الن على إحداث الت

طورات ؛ بل أخدت صال " ، ولم تكن دول الخليج العربي بمعزل عن هذه الت والات

ة لتأخذ منه ما احة العالمي حاق بما يحدث على الس تسعى في مواجهة مشكلاتها ؛ لل

ربوي أم في يوافق تعاليم دينها وعاداتها وتقاليدها وتراثها , سواء في المجال الت

ات ل في تجربة المملكة لk " مشروع تطوير إستراتيجي مجالات الحياة الأخرى . وتمث

عليم في المملكة في العام ربية والت دريس " الذي قامت بتطبيقه بعض إدارات الت الت

ة الإدارات , وقد2004/2005)1424/1425الدراسي ( , تمهيدا لتعميمه على بقي

دريس م " وهدفه العام هو : نقل الت كان شعار هذا المشروع هو : " علمني كيف أتعل

م .)أحمد , ة التعل شط للطالب في عملي ,2008نقلة نوعية تعتمد على الدور الن

12. )

رين وفاعلين قد أصبح يوما بعد وهذا ما يؤكد أن تعليم الأطفال ليصبحوا مفك

عليم ؛ لأن الأطفال بهذا يكسبون علما يستمر مدى الحياة يوم أحد أهم أهداف الت

مين عن طريق29 , 2005)الخضراء، فكير لدى المتعل ( ، ويمكن تنمية قدرات الت

التعليم والتدريب باستخدام الأساليب العلمية المختلفة ، ومن خلال تهيئة الظروف

ة إلى الملائمة والمشجعة على التفكير الابتكاري . لذا فإن المعلم بحاجة ماس

استخدام إستراتيجيات وأساليب تدريس لها أثر فاعل في تنمية القدرة الابتكارية ،

م مصدرا أساسا ويحدث هذا إذا ما تحولت الطرق القديمة - التي تعتمد على المعل

للمعلومات عن طريق التلقين - إلى طرق حديثة تؤكد على المشاركة الإيجابية

مين في عمليتي التعليم والتعلم ، ومن هنا كان اهتمام المتخصصين في للمتعل

ات مجال طرق التدريس بابتكار طرق وأساليب جديدة ، واستخدام الإستراتيجي

م الطالب ممتعا . م أكثرمتعة ، وتجعل تعل تي تجعل عمل المعل الحديثة ال

حاس ) ( قسماCurin&Sund ( أن كرين وسند )122- 121, 2006 وتذكر الن

مين إلى أساليب فردية منها : لعب الأساليب التي تستثمر الابتكارية لدى المتعل

ة الأدوار ، ووضع القوائم , وحل المشكلة ، واستخدام أغرب فكرة . وأساليب جماعي

منها : المشابهات ، والعصف الذهني ، والحل الابتكاري للمشكلة ، والأسئلة المثيرة

للابتكارية ، وألعاب الإنصات ، والألعاب المستقبلية .

دت دراسة لوف ) ات التدريس الميسرةLove,C.T.1995 كما أك ( على إستراتيجي

م ؛ حيث قدمت الدراسة عشر إستراتيجيات من بينها : إستراتيجية عل للتعليم و الت

ها إستراتيجية لعمليات حل المشكلات بطريقة جماعية تي تعرف بأن المشابهات ال

ظر في ممارساتهم ابتكارية ، ومن خلالها يمكن مساعدة المعلمين على إعادة الن

دريسية ، ومحاولة تغييرها ؛ لتحويل الفصل من مكان للرقابة إلى بيئة مشوقة الت

يصل فيها نمو المتعلمين إلى ذروته عن طريق إستراتيجية تدريس تنمي مهارات

شط للمتعلمين . التفكير الابتكاري مع التركيز على العمل الجماعي والاندماج الن

( " أن المعلم هو واحد من أهم عوامل نجاح129 , 1999 وذكر جروان )

فكير تائج المتحققة من تطبيق أي برنامج لتعليم الت فكير ؛ لأن الن برامج تعليم الت

عليم الذي يمارسه المعلم داخل البيئة الصفية " ، تتوقف بدرجة كبيرة على نوعية الت

أضف إلى ذلك أن المعلم يلعب الدور الأساس ، وعليه يقع العبء الأكبر في نجاح

أي نظام تعليمي أو فشله ؛ فهو دائما في حاجة لمعرفة كل جديد ومستحدث في

ربوي المهني أم في المجال الميدان سواء في تخصصه الأكاديمي أم في المجال الت

قدم والمضي في أداء مهامه بنجاح ) بخيت قافي ؛ بما يساعده على الت الث

سها المعلم182 ,1995وطعيمة , م المادة الدراسية التي يدر ( ذلك أن إتقان تعل

ئيس ؛ ولكن تطبيقها على مواقف متعددة تبرز فهم تلك ليست هي الهدف الر

,2003المفاهيم ، وتصنيفها هي الأهم ؛ فتؤدي إلى بناء معرفي جديد . ) حافظ

428.)

عليم تعتمد على نوعية إعداد المعلم ، ومدى ما حصل عليه وبما أن نوعية الت

ربوي - كما يجب - لن يتحقق ما م وتدريب ؛ فإن قيام المعلم بهذا الدور الت من تعل

فع من قدراته ، وتهيئة الظروف والإمكانات له ؛ كي يتابع لم يتم تنمية إمكاناته والر

دريب أثناء الخدمة ؛ عليم المستمر ، والاشتراك في برامج الت كل جديد من خلال الت

من أجل التنمية المهنية .

لkk,16 2004 ويذكر طبلان ) (. " أن تkkدريب المعلمين في الkkوقت الحاضkkر يمث

ربويkkة مشkkكلات ضرورة ملحة خاصة في الأقطار العربيkkة ؛ حيث تعkkاني الأنظمkkة الت

عديkkدة أهمهkkا مشkkكلات إعkkداد المعلم في مؤسسkkات الإعkkداد " ، ومن هنkkا جkkاءت

دريب أثنkkاء الخدمkkة ؛ حيث أصkkبح ضkkرورة من ضkkرورات الحاجkkة إلى الاهتمkkام بالت

تي إذا أحسن استغلالها يمكن من خلالها تحقيkkق أكkkبر ه الوسيلة ال الحياة المهنية ؛ لأن

ظريkkات كنولوجيkkة والن طkkورات الت شkkء ، والاسkkتفادة من الت اسkkتفادة في تربيkkة الن

املة ، kkودة الشkkق الجkkحيح ؛ لتحقيkkبيق الصkkط ربوية الحديثkkة ، ووضkkعها موضkkع الت الت

خkkاء للمجتمkkع )أبوزيkkد ، امل للفkkرد ، وتحقيkkق الر kk2003والأداء الأمثل ، والنمو الش,

250.)

ومن أهم أهداف التدريب في أثناء الخدمة ما يأتي :

عليم ، وتkkدريبهم بمkkوجب معkkايير وقواعkkد مخطط.1 تأهيل العاملين في مهنة الت

لها من قبل

أجهزة التدريب المسؤولة .

فكير العلمي ، واستخدامه لتلك القدرات في عمله.2 تنمية قدرة المعلم على الت

من جانب ، وتدريب المتعلمين على التفكير من جانب آخر .

رفع مستوى الأداء المهني للمعلم مما يجعله يطور ويجkkدد في عملkkه , ليصkkل.3

إلى الحkkد الkkذي يحقkkق أهkkداف المرحلkkة الkkتي يعمkkل بهkkا , فيتحقkkق الإثkkراء

( .254 ,2003الوظيفي . ) أبو زيد ،

وإذا كانت حاجة الأفراد جميعا للمعرفة والثقافkkة لهkkا أهميتهkا في هkkذا العصkkر ؛ مات الاقتصاد المنزلي ؛ نظرا فإن هذه الأهمية تزداد بالنسبة للمعلمات ؛ وخاصة معل

لأن علم الاقتصاد المنزلي من العلkkوم التطبيقيkة في الحيkاة المبنيkة على معلومkات

مشتقة من العلوم الطبيعية والاجتماعية والفنkkون ؛ فهkkوعلم سkkريع التغkkير والتطkkور

تي تعمkkل ه يعkkد من المkkواد ال تبعا لتطور العلوم التي يشتق معلوماتkkه منهkkا , كمkkا أن

تي هي الخليkkة الأولى للمجتمkkع ، وتمkkد المتعلمين على النهkkوض بحيkkاة الأسkkرة ال

جاهات والقيم المرتبطة بالأساسkkات اللازمkة للمحافظkة بالمعلومات والمهارات والات

على سلامة الفرد جسما وعقلا ووجkkدانا ، ومما سkkاعد على تغيkkير مفهkkوم الاقتصkkاد

ريع ، وتkkراكم المعلومkkات kkدم العلمي السkkه : التقkk المkkنزلي ومضkkمونه ومحتويات

والمستحدثات العلمية في المجالات المختلفkkة لعلم الاقتصkkاد المkkنزلي ؛ علاوة على

تطور الحياة ، فأصبح الاقتصkkاد المkkنزلي يهتم بالجkkانب العلمي دون إهمkkال الجkkانب

التطkkبيقي ، وأصkkبحت مجkkالات علم الاقتصkkاد المkkنزلي تkkدرس على أسkkاس علمي

,2003مترابطة معا من جهة ومتصلة اتصالا وثيقا بالحياة من جهة أخkkرى ) نkkوار ,

28. )

kkا كبkkيرا ، وإلمامkkا واسkkعا ها وعي kkتي تتطلب في تدريس ولذلك فإنه من المkkواد ال

بأحkkدث الإسkkتراتيجيات التدريسkkية المطkkورة الkkتي تيسkkر عمليkkة التعليم والتعلم ،

وتشkkجع على الاسkkتفادة من المعرفkkة ، وإطلاق طاقkkات المتعلمين ، وتنميkkة أدائهم

الابتكاري ، وربط مkا يدرسkونه بkالواقع الفعلي للحيkkاة المعاصkرة في حين أن واقkع

تدريس الاقتصاد المنزلي بالمرحلة الابتدائية لم يحقق الأهداف التربوية المرجوة .

ان ) طي )2002 وقد أظهرت نتائج دراسkkة البني kkتوى2005( والشkkعف مسkkض )

أداء معلمة الاقتصاد المنزلي ؛ للأسباب التالية :

مkkة الاقتصkkاد المkkنزلي يغلب.1 تي تتبعهkkا معل إن طرق التدريس وإستراتيجياته ال

عليها الطريقة التقليدية.

ها لم.2 عدم قدرة معلمة الاقتصاد المنزلي على تطبيق إستراتيجيات حديثة ؛ لأن

تتلق التدريب عليها .

تعتمد معلمة الاقتصاد المنزلي على المهارات العملية فقkkط ، وتهمkkل بشkkكل.3

كبير الجانب المعرفي .

4. محدودية دور التلميذة وسلبيتها في حصة الاقتصاد المkنزلي ؛ إذ ينحصkkر غالبkا

في التلقي ، أو مراقبة العرض العملي ، والحفظ من غير فهم .

يغلب على أسئلة معلمkkة الاقتصkkاد المkkنزلي التركkkيز على أسkkئلة المسkkتويات.5

المنخفضة من التفكير .

قصور برامج إعداد معلمة الاقتصاد المنزلي في الكليات ..6

مع أن المرحلة الابتدائية تعد البداية الحقيقية لعملية التنمية الشkkاملة لمkkدارك

مو الشkkامل المتkkوازن لشخصkkياتهم الأطفال ، وتزويدهم بكل ما من شأنه تحقيق الن

ا )الحقيkkل ، ا وجسkkمي ا ووجداني ا وعقلي ا واجتماعي ( ؛ ولkkذلك يخطئ من4,ا1993روحي

يظن أن تدريس التفكير ليس ممكنا في فkkترات مبكkkرة من عمkkر الفkkرد , بkkل يجب

ترسkkيخ أسkkاس التفكkkير مبكkرا في الأطفkال منkkذ أن يعkوا مkا حkkولهم من مثkkيرات

( ،99 ,2003تدفعهم إلى التفتح الذهني ، والوعي بذاتهم وبمن حولهم . ) زيتون ،

د الكبي وملحم ) ,kk 2006و وقد أك ( أن " أفضل فئة عمرية لتعليم التفكkkير هي41

فكير الفئة التي تتراوح أعمارها بين التاسعة والحادية عشرة " ؛ لأن القدرة على الت

تبkkدأ في هkkذه المرحلkkة بصkkورة عفويkkة تتسkkم بالصkkراحة ؛ لkkذا يمكن توجيkkه هkkذه

القدرات في هذه المراحل ، وتنميتها باتجاه ابتكار الأفكار ؛ مما يساعد على مواجهة

المشكلات و حلها ، وبالتالي تنمو لدى الطفل قدرات التفكير الابتكkkاري )الأوسkkي ,

1405 kk, ( ، ويعد الصف السادس نهاية المرحلة الابتدائية التي يستمر فيها نمkkو69

التفكير المجرد ، وتkkزداد فيkkه القkkدرة على تعلم المفkkاهيم ونموهkkا ، ويkkزداد تعقkkدها

وتمايزها وموضوعيتها وتجريدها وعموميتها وثباتها , وبالتالي يkkزداد اسkkتعداد الطفkkل

( . 271 , 1999في هذه المرحلة لدراسة المناهج الأكثر تقدما وتعقيدا ) زهران ,

الحاجة إلى البحث :

برزت الحاجة إلى البحث للأسباب الآتية :

- التوجهkkات والكتابkkات التربويkkة الحديثkkة الkkتي ألقت الضkkوء على أهميkkة قيkkام1

المسkkؤولين عن المؤسسkkات التعليميkkة و التعليم بزيkkادة اهتمkkامهم بتعليم مهkkارات

,kk 2006التفكkkير لkkدى الأطفkkال .حيث يkkذكر الكkkبي وملحم ) ( " أن التعليم42

التقليدي التلقيkkني كثkkيرا مkkا يثبkkط التفكkkير ويعطلkkه ، وأن المkkدارس تعطي المتعلم

المعارف والأفكار والحلول ، ولا تأخذها منه "، ولأن التربيkkة بحاجkkة دائمkkة إلى ضkkخ

أفكار جديدة ومنهجيات وبرامج تربي النشء على المبادرة وحسkkن التكيkkف ، وتنkkأى

بهم عن التقليد والحفظ و التلقين ؛ تربية تؤمن بالتخطيkkط والتنظيم وسkkعة الأفkkق ،

وتعمkkل على تنميkkة مهkkارات التفكkkير والإبkkداع وحkkل المشkkكلات . ومن هنkkا ظهkkرت

ا تkkkدريبهم على kkkة ، خصوصkkkاء الخدمkkkدريب المعلمين أثنkkkة تkkkة إلى أهميkkkالحاج

إستراتيجيات التعليم والتعلم الفاعلة .

- ما جاءت به توصيات الدراسات السابقة ونتائجها التي كشفت عن حاجة معلمات2

( اللتkkان1995الاقتصاد المنزلي إلى برامج التدريب ، ومنها دراسة بخيت وطعيمkkة )

أوصتا بأن تتضمن الkkدورات التدريبيkkة لمعلمkkات الاقتصkkاد المkkنزلي بkkرامج مسkkتقلة

(1999للتعلم الذاتي تغطي كل مستحدث في الميدان ، كمkkا تؤكkkد دراسkkة جعفkkر )

( أنه يجب استخدام طرق تدريس حديثة لتنمية الابتكار في تkkدريس2004وشكري )

( بعقkkد2002( و جkkاد ) 2000مادة الاقتصاد المنزلي ، وقkkد أوصkkت دراسkkة بخيت )

دورات تدريبية لمعلمات الاقتصاد المنزلي أثناء الخدمة , كkkذلك مkkا اوصkkت بkkه بعض

المؤتمرات التربوية بضرورة الاهتمام بإعداد وتkkدريب المعلمين أثنkkاء الخدمkkة ومنهkkا

(2004( والمkkؤتمر العلمي السkkادس عشkkر )2003المؤتمر السنوي الحادي عشkkر)

( . 2006( و المؤتمر العلمي الثامن عشر )2004والمؤتمر الدولي )

- ما كشفت عنه الدراسkkة الاسkkتطلاعية الkkتي قkkامت بهkkا الباحثkkة ؛ و هkkدفت إلى3

التعرف إلى أهمية التدريب أثناء الخدمة من وجهة نظر معلمkkات الاقتصkkاد المkkنزلي

للصف السادس في المرحلة الابتدائية ، وإلى مدى تkkوظيفهن لإسkkتراتيجيات حديثkkة

في التدريس تنمي التفكير الابتكاري لدى التلميذات ، وكان من أدواتها :

مقابلkkة شخصkkية مkkع المعلمkkات أظهkkرت إيمkkان المعلمkkات جميعkkا بضkkرورةأ-

التدريب وأهميته أثناء الخدمة بالإضافة إلى تنوع مجالات التدريب .

عت على )عشرين معلمة من معلمkkات الاقتصkkاد المkkنزلي (وكkkانت ب- استبانة وز

النتائج :

%من العينة أكدت على أهمية التدريب أثناء الخدمة .95 - أن

%من العينة أكدت على أهمية استخدام إسkkتراتيجيات تدريسkkية تنمي95 - أن

التفكير.

%من العkينة لا يشجعkن التلمkيذات على استخkدام أسالkيب التفكkkkير.90 - أن

الابتkكاري ،وأنهن بحاجة إلى التدريب على تدريس تلك الإستراتيجيات التي تنمي

التفكير لديهن .

- بالرجوع إلى دليل المعلم لتنميkkة مهkkارات التفكkkير الkkذي أصkkدرته وزارة التربيkkة4

( وجد أنه يحتوي على نماذج تطبيقية في تعليم مهارات التفكkkير في2004والتعليم )

جميع المواد ماعدا مادة الاقتصاد المنزلي الذي لم ينل أى اهتمام ، ولم يدرج اسمها

ضمن المواد .

- الخkkبرة الشخصkkية للباحثkkة من خلال الإشkkراف على الطالبkkات المتkkدربات في5

التربيkkة العمليkkة ؛ حيث لاحظت من خلال حضkkور دروس المشkkاهدة الkkتي تنفkkذها

معلمات الاقتصاد المنزلي ما يلي:

- تفضيل كثير من المعلمات الأساليب التدريسkkية التقليديkkة الkkتي اعتkkدن عليهkkا ،

ورفض التجديد بسبب خوفهن من الفشل وعدم الثقة في إمكانية النجاح .

- نقص الإحساس بkkالقوة والفاعليkkة لkkدى المعلمkkات ، ويkkأتي القkkرار الkkذي يkkؤثر

عليهن وعلى تدريسهن من أعلى .

- النظرة الدونية لمادة الاقتصاد المنزلي بين قريناتها من المواد .

- تبين للباحثة بعد استعراض الأدبيات التربوية نkkدرة الدراسkkات العربيkkة والأجنبيkkة6

في إعداد برامج تدريب لمعلمة الاقتصاد المkkنزلي على إسkkتراتيجيات تنميkkة التفكkkير

الابتكاري - على حد علم الباحثة - .

تحديد مشكلة البحث :

في ضوء ما سبق تتحدد مشkkكلة البحث في قصkkور الأداء التدريسkkي لمعلمkkات

الاقتصkkاد المkkنزلي ، وعkkدم اهتمkkام وزارة التربيkkة والتعليم وإدارة التkkدريب بتkkدريب

معلمة الاقتصاد المنزلي على تنمية التفكير .

ومن أجل التصدي لهذه المشكلة حاول البحث الإجابة عن التساؤل التالي :

ما فاعلية برنامج تدريبي قائم على بعض إستراتيجيات تنمية التفكير الابتكkkاري

في الأداء التدريسkkي لمعلمkkات الاقتصkkاد المkkنزلي ، وفي تنميkkة مهkkارات التفكkkير

الابتكاري لتلميذات الصف السادس الابتدائي

ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس الأسئلة التالية :

. ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في تنمية معلومات معلمات الاقتصkkاد1

المنزلي عن الإستراتيجيات التدريسية المختارة ؟

. ما فاعلية البرنامج التدريبي المقkkترح في تحسkkين مسkkتوى الأداء التدريسkkي2

لمعلمات الاقتصاد المنزلي ؟

للمعلمات في تنمية التحصيل لتلميذاتهنما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح . 3

في مادة الاقتصاد المنزلي ؟الابتدائي بالصف السادس

للمعلمات في تنمية التفكير الابتكاريما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح .4

باستخدام الصور في مهارة )الطلاقة ، والمرونة , والأصالة , والتفاصيل (

؟الابتدائي لتلميذاتهن بالصف السادس

فكير الابتكاريما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح .5 للمعلمات في تنمية الت

باستخدام الكلمات في مهارة ) الطلاقة ، والمرونة , والأصالة ( لتلميذاتهن بالصف

؟الابتدائي السادس

. ما العلاقة بين التحصيل المعرفي والأداء التدريسى - نتيجة البرنامج المقترح6

- والتحصيل في مادة الاقتصاد المنزلي والتفكير الابتكاري لمعلمات الاقتصاد المنزلي

لدى تلميذاتهن ؟

فروض البحث :

ط درجkkات0.05. توجد فروق دالة إحصائيا عند مسkkتوى دلالkkة )1 kkبين متوس )

دريسkkي قبkkل البرنkkامج مات الاقتصkkاد المkkنزلي في بطاقkkة ملاحظkkة الأداء الت معل

دريبي ، ومتوسط الت

طبيق البعدي . دريبي لصالح الت درجاتهن بعد البرنامج الت

( بين متوسط درجات0.05توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة ) .2

اختبار

التحصيل المعرفي لدى معلمات الاقتصاد المنزلي قبل البرنامج التدريبي وبعده

لصالح التطبيق البعدي .

( بين متوسطى درجات0.05توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة ) .3

تلميذات

لصف السادس الابتدائي في التطبيق القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لصالح

التطبيق البعدي .

( بين متوسط درجات0.05توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة ) .4

التفكير

الابتكاري بالصور في مهارة ) الطلاقة ، والمرونة , والأصالة , والتفاصيل (

ومجموعها لدى تلميذات الصف السادس في التطبيق القبلي والبعدي لصالح

التطبيق البعدي .

( بين متوسطات درجات0.05توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة ) .5

التفكير

الابتكاري بالكلمات في مهارة ) الطلاقة ، والمرونة , والأصالة ( ومجموعها لدى

تلميذات الصف السادس في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي .

لا توجkkد علاقkkة دالkkة إحصkkائيا بين درجkkات كkkل من التحصkkيل البعkkدي والأداء.6

التدريسي

البعدي لدى المعلمات، والتفكير الابتكاري ) الشكلي - واللفظي ( لدى تلميذاتهن .

أهداف البحث :

يهدف البحث إلى :

. زيادة وعي المعلمات بأهمية تنمية القدرات الابتكارية من خلال تدريس مادة1

الاقتصاد المنزلي .

. إعداد برنkkامج لتkkدريب معلمkkة الاقتصkkاد المkkنزلي أثنkkاء الخدمkkة قkkائم على2

إستراتيجيات تنمية التفكير الابتكاري .

ف إلى فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في الأداء التدريسي لمعلمات3 عر . الت

الاقتصاد المنزلي .

ف إلى فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في تنمية معلومات معلمات4 عر الت .

الاقتصاد المنزلي عن إستراتيجيات تنمية التفكير الابتكاري .

ف إلى فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في تنميkkة مهkkارات التفكkkير5 عر . الت

الابتكاري لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي .

ف إلى فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في تنمية التحصيل المعرفي6 عر . الت

لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي .

أهمية البحث :

ترجع أهمية البحث إلى ما يلي :

. توجيه نظر المعلمات إلى أهمية الدور النشط للمعلم والمتعلم في العملية1

التعليمية ؛ لتحقيق النجاح والتفوق .

. توجيه نظر المعلمات إلى أهمية استخدام إستراتيجيات حديثة في التدريس .2

. تفيد نتائج البحث في تطوير برامج إعداد المعلمات، وإعادة النظر في محتوى3

المقررات التي تدرس لهن في مرحلة الإعداد قبل الخدمة .

. يفkيد البkkkحث في توجkkkيه نkkkظر المسkkؤولين عن إعkkkداد معkkkلمة الاقتصkkاد4

المنزلي وتدريبها على أهمية تنمية التفكير .

. تتسنى الاستفادة من البرنامج المقترح في تدريب المعلمات أثناء الخدمة على5

إستراتيجيات تنمية التفكير الابتكاري بما يرفع مسkkتوى أدائهن ،ويزيkkد من مهkkاراتهن

التدريسية

. يعد هذا البحث - في حدود علم الباحثة - من أوائل الأبحاث في المملكة التي6

مkkkة الاقتصkkkاد المkkkنزلي أثنkkkاء الخدمkkkة على تهتم بتصkkkميم برنkkkامج لتkkkدريب معل

إستراتيجيات تنمية التفكير الابتكاري.

ل أنموذجا يمكن7 . يفيد البحث الباحثين في المواد الدراسية المختلفة ؛ حيث يمث

الاقتداء به .

حدود البحث :

تتمثل حدود البحث في العناصر التالية :

حدود موضوعية :

- تقتصر الدراسة على موضوعات من مkkادة الاقتصkkاد المkkنزلي للصkkف السkkادس

الابتدائي .

- تستخدم إستراتيجيات تنمية التفكير الابتكاري )المشابهات – العصف الذهني ( .

حدود زمانية ومكانية :

المكانية : محافظة جدة -

هk ( 1430هk – 1429 - الزمانية : الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي )

حدود بشرية :

(19 - معلمات الاقتصاد المنزلي في المرحلة الابتدائيkkة بمدينkkة جkkدة وعkkددهن )

معلمة .

( فصkkلا بواقkkع فصkkل19( تلميkkذة من )494 - تلميذات الصف السادس وعددهن )

لكل معلمة من معلمات الاقتصاد المنزلي .

منهج البحث :

في ضوء أهkkداف البحث وتسkkاؤلاته اسkkتخدمت الباحثkkة المنهج شkkبه التجريkkبي ؛

لكونه أنسب المناهج المؤدية لغرض البحث . وفيه يتم دراسة أثر عامkkل تجريkkبي أو

ر مستقل )البرنامج( على عامل تابع أو أكثر ) الأداء التدريسي للمعلمkkات أكثر كمتغي

في تkkدريس مkkادة الاقتصkkاد المkkنزلي ، التفكkkير الابتكkkاري للتلميkkذات والتحصkkيل

المعرفي للمعلمات والتلميkkذات ( . وقkkد اختkkير التkkkصميم التkkkجريبي القkkkائم عkkkلى

preاختبkار قبلي بعدي لمkجموعة واحkدة - post test ، افkk( ؛ حيث2000) العس

يطبق البرنامج على العينة بعد تطبيق الأدوات عليها قبليkkا ، ثم يعkkاد تطkkبيق الأدوات

بعديا .

مواد البحث وأدواته :

- البرنامج التعليمي المقترح .

أدوات قياس فعالية البرنامج :

- اختبار تحصيلي معرفي للمعلمات المتدربات في موضوعات البرنامج المقترح

) من إعداد الباحثة (

- بطاقة ملاحظة الأداء التدريسي ) من إعداد الباحثة ( .

- اختبار تحصيلي معرفي لتلميذات المعلمات المتدربات بالصف السادس

الابتدائي في موضوعات مختارة من مادة الاقتصاد المنزلي ) من إعداد

الباحثة ( .

- اختبار تورانس للتفكير الابتكاري باستخدام الصور، ترجمة / فؤاد أبو حطب و

عبد الله محمود سليمان.

- اختبار تورانس للتفكير الابتكاري باستخدام الكلمات، ترجمة / فؤاد أبو حطب و

عبد الله محمود سليمان.

إجراءات البحث :

تحديد الإطار النظري للبحث من خلال الدراسات والبحkkوث العربيkkة والأجنبيkkة.1 التي

ترتبط بمجال البحث ؛ للاستفادة منها .

. تحديد مكونات البرنامج التدريبي المقترح . 2

. بناء البرنامج التدريبي المقترح .3

. بناء أدوات قياس فعالية البرنامج ، والتأكد من عاملي الصدق والثبات لها . 4

. تطبيق أدوات البحث قبليا . 5

. تدريس البرنامج المقترح للمعلمات عينة البحث . 6

. تطبيق أدوات البحث بعديا.7 . التحليل الإحصائي ، واستخلاص نتائج البحث .8

. مناقشة النتائج التي تم التوصل إليها وتفسيرها . 9

تي توصل إليها البحث الحالي10 . تقديم التوصيات والمقترحات بناء على النتائج ال

.

مصطلحات البحث :

:Effectivenessالفاعلية

ف الفاعلية في المعجم الوسkkيط ) ( بأنهkkا : " وصkkف في كkkل مkkا هkkو2003 تعر

فها توفيق ) ( بأنها : " القدرة على إحداث أثر حاسkkمkk,93 1997فاعل " ، ويعر

في زمن محدد " .

ف الفاعلية إجرائيا في البحث الحالي بأنهkkا تحديkkد التغkkير المرغkkوب الkkذي وتعر

يحدثه البرنامج المقترح عنkد اسkتخدام إسkتراتيجيات تنميkkة التفكkير الابتكkاري لkدى

معلمات الاقتصاد المنزلي , ولدى تلميذاتهن .

:Programالبرنامج

ف معجم اللغkkة العربيkkة ) ,1990 يعر ه " الخطة المرسkkومة47 ( البرنkkامج بأن

لعمل ما "

ه : " مخطkkطالتMMدريبي البرنMMامجوتعkkرف الباحثة إجرائيkkا في هkkذه الدراسkkة بأن

مصمم يتكون من مجموعة إستراتيجيات تدريسية تقدم لمعلمات الاقتصاد المنزلي ؛

بهدف إكسابهن مهارات تدريس تنميkkة التفكkير الابتكkkاري " ، وينقسkم البرنkامج إلى

جkkزأين : جkkزء نظkkري )معkkرفي( يتم فيkkه تزويkkد المعلمkkات بالجkkانب المعkkرفي عن

إستراتيجيات التدريس التي تنمي التفكير الابتكاري ، وجزء عملي عبkkارة عن ورش

عمل يتم من خلالها تدريبهن على طريقة تخطيط دروس الاقتصkkاد المkkنزلي للصkkف

السادس الابتدائي وفق هذه الإستراتيجيات .

: Strategyالإستراتيجية

فها زيتون ) طريقة التعليم والتعلم المخطط التي يتبعها ( بأنها : "k,5 2003 يعر

المعلم داخل الصف الدراسي ) أو خارجه ( ؛ لتدريس محتوى موضوع دراسي معين

؛ بغيkkة تحقيkkق أهkkداف محkkددة سkkلفا ، وينضkkوي هkkذا الأسkkلوب على مجموعkkة من

المراحل )الخطوات / الإجراءات ( المتتابعة والمتناسkkقة فيمkkا بينهkkا المنkkوط للمعلم

والطلاب القيام بها في أثناء السير في تدريس ذلك المحتوى ".

هkkو مجموعkkة من القkkرارات امنظمkkةللإسMMتراتيجية والتعريkkف الإجkkرائي

مkkة الاقتصkkاد المkkنزلي والمتتابعة الأحداث والسلوكيات والأفعال الkkتي تقkوم بهkا معل

ة المحددة . ة ؛ لتحقيق الأهداف السلوكي عليمي لميذات خلال المواقف الت والت

:Synecticsالمشابهات

دريسRuncon 1999 ذكر رونسkkون ) ة في الت ) أن المشkkابهات " إسkkتراتيجي

حليkkل يتم خلالها فحص جوانب المشكلة ، وتحليلها بطريقة أو بkkأخرى عن طريkkق الت

حليkkkل تkkkزداد قkkkدرة الأفkkkراد ة الت الكامkkkل لعناصkkkر المشkkkكلة ، ومن خلال عملي

) المتعلمين ( على إنتاج الأفكار للوصول إلى كل مkkا يحتمkkل من حلkkول عن طريkkق

جعل المألوف غريبا ، وجعل الغريب مألوفا"

فها بأنها "151, 2007 واختارت الباحثة تعريف عبيدات ) ( للمشابهات حيث يعر

محاولة إيجاد علاقة بين موضوعين غير متشابهين ؛ يعرف الطالب أحدهما ولا يعرف

مات المشتركة وغير المشتركة بين الموضوعين " . الآخر؛ فيحاول إيجاد الس

Brain Stormingالعصف الذهني :

فه جروان ) ( بأنkkه " اسkkتخدام الkkدماغ أو العقkkل في التصkkديkk,117 1999 عر

النشط للمشكلة " .

( للعصف الذهني حيث يذكر بأنه :k, 8 2003 واختارت الباحثة تعريف الكيومي )

" من الإستراتيجيات الأكثر شيوعا واسkkتخداما في الميkkدان الkkتربوي لتنميkkة التفكkkير

الابتكاري ، وهي إستراتيجية تدريس يقوم المعلم خلالها بتقسkkيم طلاب الفصkkل إلى

أكثر من مجموعة ، ثم يطرح عليهم مشكلة تتعلkق بموضkوع الkدرس ، بعkدها يقkkوم

الطلاب بإعطاء حلول متنوعة للمشكلة ، ويرحب بها كلها مهما كkkانت ، ويقkkوم قائkkد

المجموعة بتسجيل كل الأفكار على أن لا يسمح بنقkkد تلkkك الأفكkkار وتقييمهkkا إلا في

نهاية الجلسة بواسطة المعلم والطلاب ".

: Creative Thinkingالتفكير الابتكاري

فه زيتون ) ( بأنه " عملية الإتيان بجديد و يسمى أيضkkا : التفكkkيرkk,60 2003 يعر

" Divergent Thinking ، والتفكير التباعدي Prodauctive Thinkingالمنتج

فه الكبي وملحم ) ( بأنه " التفكير الجريء المتسم بالمجازفة18, 2006 كما يعر

، وإعادة تشكيل الأفكار ؛ لتوليد أفكار جديkkدة . أو هkkو إعkkادة تkkرتيب مkkا نعرفkkه كي

نكتشف ما لا نعرفه "

( للابتكkkار ؛ حيث تعرفkkه بأنkkه "kk،82 1999 واختkkارت الباحثkkة تعريkkف جkkروان )

نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلkkول أو التوصkkل إلى

نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا ، ويتكkkون من مهkkارات : الطلاقkkة ، و المرونkkة ،

والأصالة ، والإفاضة ، والحساسية للمشكلات ".

الفصل الثاني

الإطار النظري

. التفكير

. التفكير الابتكاري

.إستراتيجيات تنمية التفكير الابتكاري

المشابهات – العصف الذهني.

. التدريب أثناء الخدمة

.ابقة الدراسات الس

التفكير

التفكير أرقى أشكال النشاط المعرفي لدى الإنسان ، وهو الهبة العظمى الkkتي

منحها الله تعالى له ، وفضله بها على سائر مخلوقاته . والحضارة الإنسانية هي خkkير

دليل على آثار هذا التفكير ؛ إذ إنkه العمليkkة الkتي ينظم بهkا العقkل خkبرات الإنسkkان

بطريقkkة جديkkدة لحkkل المشkkكلات وإدراك العلاقkkات. ونظkkرا لأهميkkة التفكkkير اهتم

الفلاسفة والعلماء منذ قديم الزمان ، واجتهد المنظرون في مجالاتهم المختلفkkة في

تفسير هذه الظاهرة ، وإدراك أسرارها رغبkkة منهم في تطkkوير إسkkتراتيجيات ومنkkاخ

يساعدهم على تطوير هkkذه العمليkkة ؛ بمkkا يجعkkل الإنسkkان قkkادرا على توظيفهkkا في

( ، ولم تقkkف2007تكيفه وتحسين ظروف حياته في مجالاتها المختلفة )أبو جkkادو,

التربية من كل ذلك موقف المتفرج في عزلkة عن هkذه التطkورات .بkل تسkعى إلى

مجتمع واع لمستقبله وهوغاية ما تسعى إليkkه التربيkkة ، ولم تعkkد تهkدف إلى تkkدريس

ما لإعداد الأفkkراد المفكkkرين القkkادرين على مواجهkkة المعارف والمعلومات فقط، وإن

مشكلاتهم ، ومشكلات مجتمعهم وحلها .

مفهوم التفكير:

لكل فرد أسلوبه الخاص في التفكير الذي قد يتأثر فيه بنمkkط تنشkkئته ودافعيتkkه

وقدراته وخلفيته الثقافيkkة وغيرهkkا ؛ مما يمkkيزه عن الآخkkرين , الأمkkر الkkذي أدى إلى

غياب الرؤية الموحدة عند العلماء والباحثين بخصوص تعريkkف التفكkkير، وخصائصkkه ،

وأشكاله ، وأساليبه .

ونظرا لأهمية وجهات النظر المختلفة في تعريف التفكير يتم عkرض عkدد منهkا على

النحو الآتي:

Costa 2008,44 يرى كوستا وكاليك ) , & Kallickالجةkkkه " المع ( التفكير بأن

العقليkة للمدخلات الحسية بهدف تشكيل الأفكار ؛ من أجل إدراك المثيرات الحسية

( " إن التفكkkير مفهkkوم افتراضkkيCosta ,1991, 85، والحكم عليها ". وذكركوسkkتا )

يشير إلى عملية داخليkkة تعkkزى إلى نشkkاط ذهkkني معkkرفي تفkkاعلي انتقkkائي قصkkدي

موجه نحو حل مسألة ما , أو اتخاذ قرار معين ، أو إشباع رغبة في الفهم ، أو إيجkkاد

معنى ، أو إجابة عن سؤال مkkا ، ويتطkkور التفكkkير لkkدى الفkkرد تبعkkا لظروفkkه البيئيkkة

المحيطة ".

فه زيتون ) ه " مجموعkkة من العمليkkات / المهkkارات العقليkkةk,6 2003 ويعر ( بأن

التي يستخدمها الفرد عند البحث عن إجابة لسؤال ، أو حل لمشكلة ، أو بناء معنى ،

ات / المهkkارات أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة له من قبل وهkkذه العملي

قابلة للتعلم من خلال معالجات تعليمية معينة".

فه باير) ,45 كما يعر 2001 , Beyerتطيع المتعلم عنkkة يسkkة عقليkkبأنه " عملي )

طريقها عمل شيء ذي معنى من خلال الخبرة التي يمر بها ".

,2000 15 ويرى ويلسون ) , Wilsonاkkأنه "يمثل عملية عقلية يتم عن طريقه (

معرفة الكثير من الأمور وتذكرها وفهمها وتقبلها ".

أهمية تعليم وتعلم التفكير :

التفكير أداة أساس في تحصيل المعرفkة ، ولم تعkد النظم التربويkة تهkدف إلى

ملء عقول الطلبة بالمعارف والحقائق فقط , بل تعدت ذلك إلى العمل على تنميkkة

التفكير وتعليمه ؛ ليتمكن الفرد من التعامل مع متطلبات الحياة المعاصرة , لذا فإن

منهج تعليم التفكير أحد المجالات المهمة في تكوين شخصية الطالب ؛ إذ إن الهدف

الأسمى للتربية هو تغيير المواطن ؛ ليصبح أكkkثر ملاءمkkة للقkkرن الحkkادي والعشkkرين

( ، وبذلك يصبح تعليم التفكير وتوجيهه هدفا11, 2004ومتطلبات العصر.)قطامي ,

أساسا لا يحتمل التأجيل , بل يجب أن يكون في صدارة الأهداف التربويkkة لأي مkkادة

دراسية فهو وثيق الصلة بكافة المkkواد الدراسkkية ؛ وخاصkkة مkkادة الاقتصkkاد المkkنزلي

التي تهدف إلى تنمية التفكkkير بشkkكل ضkkمني داخkkل محتkkوى موضkkوعاتها ؛ لأن من

أهداف الاقتصاد المنزلي الحالية :

إكساب التلميذات المعلومات المتضمنة للمحتوى على مستويات معرفية عليا .-1

إكسkkاب مهkkارات تفكkkير تسkkاعدهن على الاعتمkkاد على أنفسkkهن في عمليkkة-2

التعلم .

( أن معظم الأبحkkاث التربويkة والنفسkية تشkيرWagner, 1998 كما أكد وجنر)

إلى أن التلميذات أكkkثر قkkدرة على اسkkتيعاب المعلومkkات وتkkذكرها في حالkkة مkkا إذا

كانت هذه المعلومات مفيدة لهن ، أو أكثر قربا لخبراتهن في الحيkkاة ، وذات مغkkزى

بالنسkkبة لهن , ويجب اسkkتخدام التفكkkير للاستكشkkاف بkkدلا من اسkkتخدامه فقkkط ؛

.لتدعيم وجهة نظر معينة والدفاع عنها

:اتجاهات في تعليم التفكير وتعلمه

( بkkأنSternberg 2003, ( وسkkتيرنبرغ ) 2002( وإبkkراهيم )2003 ذكkkر زيتkkون )

جاهkkات تعليم التفكkkير يجkkد أن هنkkاك ثلاثkkة اتجاهkkات في تعليم التفكkkير ، kkع لات المتتب

جاهات وهي : وفيما يلي عرض لهذه الات

:الاتجاه الأول

جاه إلى تعليم التفكير موضوعا مستقلا بذاته ، ويورد منظرو هkkذا يشير هذا الات

الاتجاه جملة من الفوائد المترتبة على ذلك ؛ إذ إن الدروس المسkkتقلة تكkkون أكkkثر

م بصkkورة قوة في اكتساب مهارة التفكير ؛ بسkkبب احتمkkال تدريسkkها من قبkkل المعل

نظاميkkة ؛ حيث تبkkنى كkkل مهkkارة في التفكkkير على سkkابقتها , ومن المؤكkkد أن هkkذه

البرامج قد حققت الفائدة المرجkوة منهkا من خلال عمليkات الصkقل والتطkوير التي

جرت عليها أثناء التطبيق الفعلي لها , وهناك مجموعة

تي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في تعليم التفكير مهارة مستقلة منها : من الشروط ال

وعي المتعلمين بالأنشطة والعمليات العقلية التي يقومون بتنفيذها .-

المحافظة على تركيز انتباه الطلبة في أثناء التعلم .-

التدريب على المهارة المستهدفة بشكل متسلسل .-

توظيف التغذية الراجعة التطويرية في أثناء تعلم مهارات التفكير .-

بقوم المتعلمون بالتحدث عما يقومون بعمله ) حديث الذات (.-

ر الطلبة في أثناء تنفيذهم للمهمات والأنشطة العقليkkة عن الإسkkتراتيجيات- يعب

التي يستخدمونها )حديث الذات (.

جاه منها , برنامج كورت ) ( , والمفكر البkkارع CORTوثمة برامج تنتمي إلى هذا الات

((Master Thinking. وبرنامج الفلسفة للأطفال , وغيرها من البرامج ،

ولكن قد يؤخذ على هذا الاتجاه بعض العيوب منها : أن البرامج المستقلة لتعليم

فكير يكمن ضkkعفها في أن مkkا يتعلمkkه الطالب في دروس التفكkkير يحتمkkل ألا يتم الت

نقله إلى مواد دراسية أخرى , بمعنى أن انتقال أثkkر التعلم يكkkون ضkkعيفا ، وبالتkkالي

يقود البرنامج المستقل القائم بذاته إلى نمط من التفكkkير خkkاص بموقkkف معين من

خلال درس التفكير , ومن ثم قد ينسى بعkkد انتهkاء هkkذا الkkدرس , كkkذلك قkkد لا يجkkد

المتعلم الرابkkط المفيkkد بين مهkkارة التفكkkير ومجkkال تطبيقهkkا في مختلkkف نشkkاطاته

اليومية .

الاتجاه الثاني :

ويعرف بالتدريس من أجل التفكير ، ويشير أصحاب هذا الاتجkkاه إلى أن التفكkkير

يتطور بصkkورة أفضkkل من خلال اسkkتخدامه ضkkمن المنهkkاج المدرسkkي المقkkرر على

الطلبة ؛ لأن العلاقة بين مهkkارات التفكkkير والمkkواد الدراسkkية تبkkدو قويkkة وواضkkحة ,

وبالتالي يتمكن الطالب من تطبيق مهkkارات التفكkkير بطريقkkة سkkهلة وواضkkحة كلمkkا

بت الباحثkkة المعلمkkات عليkkه خلال البرنkkامج احتkkاج إليهkkا . وهkkذا المkkدخل الkkذي در

موضوع البحث ؛ لأنه يعد الأفضل لعدة أسباب أهمها ما يلي:

لا يمكن تدريس مهارات التفكير في صkkورة دروس أو وحkkدات منفصkkلة ؛ لأن-1

الاهتمام الزائد بتkkدريس مهkkارات التفكkkير قkkد يسkkبب في إبعkkاد الاهتمkkام عن

محتوى المادة الدراسية , ومن ثم يعوق تحقيق الهدف الأساس .

يتم تعليم الطلاب كيفيkkة اسkkتخدام مهkkارات التفكkkير بشkkكل أفضkkل من خلال-2

استخدامها في محتوى المادة الدراسية .

يعkkد الفهم المتعمkkق للمحتkkوى عkkاملا مهمkkا في توفkkير الظkkروف الضkkرورية-3

والكافية لتنمية مهارات التفكير العليا .

يقوم هذا المدخل على كيفية تقديم المحتوى بأسلوب فاعل يسمح بممارسkkة-4

مهارات التفكير دون أن يدرك الطلاب دراستهم لإستراتيجيات التفكير بشkkكل

صريح , ومن ثم يصبح تحسن التفكير نتيجة مضمونة لتدريس محتوى محدد .

يساعد هذا المدخل الطلاب في تنظيم طريقة اندماجهم في عمليات التفكkkير-5

على نحو أفضل .

يضمن هذا المدخل فرصا للطلاب ليفكروا ويتأملوا في تفكيرهم . ) الحارثي ,-6

2001 : Yildirim,1994)

وهناك عدة إستراتيجيات يمكن استخدامها لتنفيذ التدريس من أجل التفكير

جاه الثkkاني(ويعتمkkد الاختيkkار من هkkذه الإسkkتراتيجيات على طبيعkkة الkkدرس , )الات

أهدافه ، ومهارات التفكير المراد تنميتها , ومن هذه الإستراتيجيات ما يلي :

علم علم التعkkاوني ، المشkkابهات ، الت ) العصkkف الkkذهني ، حkkل المشkkكلات ، الت

البنائي ( .

الاتجاه الثالث :

kkا وسkkطا في تعليمFrase يkkرى أنصkkار هkkذا الفريkkق وعلى رأسkkهم فريkkز) ( رأي

التفكkkير؛ بحيث يتم تعليم التفكkkير بشkkكل مسkkتقل آخkkذا منحى تكامليkkا مkkع محتkkوى

المواد الدراسkkية المقkkررة , ويطلkkق على هkkذا الkkدمج ) الصkkهر ( أي صkkهر مهkkارات

التفكير في المحتوى , أي أن تعليم التفكير يتم من خلال عمليkkة المkkزج بين الاتجkkاه

اني . الأول وبين الاتجاه الث

بأنه حفز تدريس التفكير((Melville & Haynes ,1999 ويشير إليه ميلفيل وهاينز

في عمليkkات التkkدريس المعتkkادة داخkkل الفصkkل , وذلkkك عن طريkkق : إعkkادة هيكلkkة

تي نkkدرس بهkkا التفكير في عمليات التدريس داخل الفصل , وإعادة هيكلة الطkkرق ال

مkkواد المنهج الدراسkkي التقليديkkة ، بالإضkkافة إلى إعkkادة هيكلkkة محتkkوى الموضkkوع ؛

بحيث تتلقى مهارات التفكير التأكيد والتوضيح أثناء التدريس .

مستويات التفكير

يصنف بعض الباحثين التفكير من حيث مسkkتوى التعقيkkد ) الصkkعوبة والتجريkkد (

إلى مستويين هما :

مستوى أساس للتفكير : .1

ويتضمن مهارات كثkيرة منهkا : التkkذكر ، والملاحظkة ، والمقارنkة ، والتصkkنيف .

وهى مهارات ضرورية لمواجهة مستويات التفكير المركب .

مستوى مركب للتفكير :.2

ويشمل أنواعا منها :

: " ويتمثkkل في إصkkدار الأحكkkام وتعليقهkkا إلى حين التحقkkق من التفكير الناقد

الأمر " ويتألف من ثلاثة مكونات : صkkياغة التعميمkkات بحkkذر ، والنظkkر والتفكkkير في

الاحتمال والبدائل وتعليق

الحكم إلى حين توفر معلومات وأدلة.

نشاط عقلي مركب وهkkادف توجهkkه رغبkkة قويkkة في البحث- التفكير الإبداعي :

عن حلول أو نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا ، ومهاراتkkه : الطلاقkkة ، والمرونkkة ،

والأصالة ، والإفاضة.

عملية تفكيرية مركبة يستخدم الفkرد فيهkا مkkا لديkkه من معkkارف- حل المشكلة :

مكتسبة ومهkkارات لمعالجkkة مشkkكلة ذات متطلبkkات معرفيkkة غkkير مألوفkkة ، وتكkkون

الاسkkتجابة بمباشkkرة عمkkل مkkا يسkkتهدف حkkل التنkkاقض أو الغمkkوض الkkذي تتضkkمنه

المشكلة .

عملية تفكيرية مركبة تهدف إلى اختيار أفضل البkkدائل أو الحلkkول- اتخاذ القرار :

المتاحة للفرد في موقف معين ؛ لتحقيق الهدف المرجو .

هو عملية عقلية معقدة تسيطر على جميع نشkkاطات- التفكير فوق المعرفي :

التفكkkير العاملkkة الموجهkkة إلى حkkل المشkkكلة ، واسkkتخدام قkkدرات الفkkرد ومعارفkkه

السkkابقة بفاعليkkة في أداء مهمkkة التفكkkير , وتقkkوم بkkالتنظيم والإشkkراف وإصkkدار

: القطامي ,k,36 1999التعليمات حول كيفية السير في حل المشكلات . )جروان ,

2001 ,23. )

,kk 2003 ويصنف زيتون ) فكير بحسkkب الجهkد العقلي المبkkذول لإنجkkاز11 ( الت

الية : مهام التفكير إلى المستويات الت

تين همkkا : التkkذكر ،- مستويات التفكيرالمنخفضة : وتتمثل قي عمليتين أساسي

وإعادة الصياغة.

وينkkدرج تحتهkkا الأنشkkطة ) العمليkkات ( العقليkkة- مستويات التفكير الوسطى :

وضkkيحالتاليkkة : طkkرح الأسkkئلة ، و رتيب ، وتكkkوينالت صkkنيف ، والت ، والمقارنkkة ، والت

فسkkير ، والاسkkتنتاج ، والتنبkkؤ ، وفkkرض طkkبيق ، والت عميمkkات ، والت المفkkاهيم ، والت

حليل . لخيص ، والاستدلال ، الت خيل ، والت مثيل ، والت الفروض ، والت

خاذ القرار- مستويات التفكير العليا فكير المركبة مثل : ات : وتشمل عمليات الت

فكkkير وراء فكkkير الابتكkkاري ، والت اقkkد ، وتفكkkير حkkل المشkkكلات ، والت ، والتفكkkير الن

المعرفي .

ه يبسط مسkkتويات صنيف الأخير في البحث الحالي ؛ لأن وقد اختارت الباحثة الت

فكير ، ويحلل كلا منها إلى مهارات أو عمليات بسkkيطة يسkkهل تدريسkkها من خلال الت

المنهج الدراسي.

التفكير الابتكاري

لما كان التقدم العلمي والتكنولkوجي والحضkkاري الkذي نعيشkkه اليkkوم هkو ثمkkرة

لجهود مضنية للعديد من المبدعين ؛ فإن العمل على اسkkتمرار هkkذا التقkkدم مرهkkون

بkkإطلاق المزيkkد من الطاقkkات الإبداعيkkة الكامنkkة لkkدى الأفkkراد ؛ إذ إن هkkذا التقkkدم

ى منkاحي الحيkاة الاقتصkkادية والاجتماعيkة والسياسkkية يتمخض عنه مشكلات في شت

التي تحتkkاج إلى حلkkول إبداعيkkة لا تتkkأتى إلا من خلال إعkkداد الفkkرد لمواجهkkة هkkذه

ا من أهkkداف kkدفا أساسkkد هkkار يعkkداع والابتكkkة الإبkkالتحديات ؛ لذا فإن الاهتمام بتربي

المؤسسkkات التربويkkة بkkدءا بالأسkkرة ، ومkkرورا بريkkاض الأطفkkال ، فالمدرسkkة ،

(.218, 2002فالجامعة .)إبرهيم ,

مفهوم الابتكار او الإبداع :

الإبداع في اللغة العربية مصدر الفعل أبدع بمعنى:اخترع أو ابتكر على غير مثال

سابق.

ويعد الإبداع ظاهرة ذهنية متقدمkة يعkالج الفkرد فيهkا الأشkkياء والمواقkف والخkبرات

والمشkkكلات بطريقkkة فريkkدة أو غkkير مألوفkkة , أو بوضkkع مجموعkkة حلkkول سkkابقة ،

(.191 ,2004والخروج بعدها بحل جديد )قطامي ,

: "Torrance ( أن تورانس )Sternberg ,1999,43 وقد ذكر استرنبرغ) ( يرى أن

غkkرات ، وعkkدم الإبداع عمليkkة تحسkkس للمشkkكلات ، وإدراك مkkواطن الضkkعف ، والث

نبkkؤ بهkkا , قص في المعلومات ، والبحث عن الحلkkول الkkتي يمكن الت الانسجام ، أو الن

وإعkkادة صkkوغ الفرضkkيات في ضkkوء اختبارهkkا بهkkدف توليkkد حلkkول جديkkدة من خلال

تائج وعرضها على الآخرين ". توظيف المعطيات المتوفرة , ومن ثم نشر الن

( أن الجمعيات القومية الأمريكية للتربية الإبداعية15 , 2005 وقد ذكر حبيب )

ه " نشkkاط تخيلي منظم يkkؤدي إلى نتkkائج1999والثقافة ) ( وضعت تعريفا للإبداع بأن

أصيلة ولها قيمة ".

(التفكير الابتكاري بأنه " نشاط إدراكيSolso , 2005 , 105 فيما عرف سولسو )

تنتج عنه طريقة جديدة أو غير مألوفة في رؤية مشكلة ، أو إيجاد حkkل مشkkكلة مkkا .

غم من أن كثkkيرا من وهذا التعريف لا يعمد إلى تقييد الأفراد بأفعkkال نفعيkkة على الkkر

أعمال المبدعين مسkkتندة على الأغلب على اخkkتراع نkkافع ، أو هkkادف , أو كتابkkة , أو

تأليف , أو الخروج بنظرية ما ، كانوا قد أبدعوا فيها ".

( بأن ماكينون عرف الابتكارية بأنها :23, 2005 ويذكر الكناني)

، أو أنهkkا نkkادرة التكkkرار الإحصkkائيNovelفكkkرة واسkkتجابة تتمkkيز بالجkkدة -

) الأصالة (

استجابة ملائمة تحل المشكلة ، أو تناسب موقفا،أو تسkkاعد على نيkkل الهkkدف-

)الملاءمة(

استبصار أصيل , وتطور إلى أقصى درجة ممكنة .-

وأخيرا تجدر الإشارة إلى اختلاف الباحثين حول المصطلحات التي يسkkتخدمونها

، بينمkkا"الإبداع"في دراسkkات الإبkkداع , فهنkkاك بعض البkkاحثين يسkkتخدمون كلمkkة

والابتكار والإبkkداع كلمتkkان ستسkkتخدمان " الابتكار"بعضهم الآخر يستخدمون كلمة

ة .Creativityبالتبادل كمترادفين في هذا البحث ، وهي ترجمة للكلمة الإنجليزي

ولا يكتمل الحديث عن مفهوم الإبkkداع والابتكkkار وتعريفاتkkه دون معالجkkة مفهkkوم

التفكير الابتكkkاري ؛ الذي يشkkكل الموضkkوع الkkرئيس لkkبرامج التkkدريب على الابتكkkار

واختبارات الابتكار,

ومنها:

- التفكير الابتكاري : سلوك هادف لا يحدث في فراغ أو بمعزل عن محتوى معkkرفي

ذي قيمkkة ؛ لأن غالبيتkkه تتلخص في إيجkkاد حلkkول أصkkيلة لمشkkكلات قائمkkة في أحkkد

حقول المعرفة أو الحياة الإنسانية.

- التفكير الابتكاري ليس مرادفا للتفكير المنتج بمعنى : أن التفكير الإبداعي يتضkkمن

فصيلات ، وقد توصل جيلفkkورد أكثر من مجرد الطلاقة والمرونة والأصالة وإعطاء الت

إلى هذه الحقيقة بإضافته عناصر أخرى مثل : القدرة على تحسkkس المشkkكلات في

ر من الجمkkود الkkوظيفي حkkر مجال الاختصاص ، والقدرة على تعريف المشkkكلة ، والت

فكير من أجل الوصول إلى حلول فريدة.)جروان, (31, 2002للت

- من الخطأ أن نقصر وجود الإبداع والظاهرة الإبداعية على المجتمعات المتقدمkkة ،

قافkkات ؛ فالإبkkداع أو على المجتمعkkات الصkkناعية , دون غيرهkkا من المجتمعkkات والث

ة ، وفي مختلkkف ظkkاهرة عامkkة كليkkة يمكن أن نجkkدها في كkkل المجتمعkkات الإنسkkاني

طور الاجتماعي والثقافي (McCrath ,1999.) مراحل الت

ا ما يمكن أن نجد إبداعا فكري - لا يقتصر الابتكار في الأغلب على سن دون آخر , وإن

ا راقيا لدى الأفراد من مختلف فئات العمر. ), (Fisher,R 2005 , 89أو فن

- ضرورة النظر للعملية الإبداعية وفق قوانين الفروق الفردية , أي بصفتها قدرة

تظهر لدى بعضهم بصورة أكبر أو أقل من الآخرين , وتحكمهم شروط أشبه

بالشروط التي تحكم الظواهر الأخرى .

عليم والتنمية ووسائطها في ذلك : الأسرة ، والمؤسسات - الإبداع قدرة قابلة للت

التعليمية ، والوسائل الإعلامية ، ومواقع العمل المختلفة ، أو بالأحرى كل ما من

شأنه أن يسهم عملية التنشئة , ومما لا شك فيه أن إحساس الفرد بقيمة إنجازه

وكذلك فكرته عن ذاته يتشكلان في ضوء رد الفعل الاجتماعي الذي يمارسه

( 43, 2005الآخرون تجاهه.)الكناني ,

نظرية جيلفورد في تفسير الابتكار :

صنيف الثنائي الذي69 ,2005 يذكر الكناني ) ( أن جيلفورد يرى أن الت

يقوم على أساس التمييز بين بعد المحتوى وبعد العمليات غير كاف لتصنيف مظاهر

النشاط العقلي ؛ لذلك أضاف إلى هذين البعدين بعدا ثالثا هو بعد النواتج , وسمى

الأبعاد ( وبناء على هذه الأسس الثلاثة يميز جيلفورد في أنموذجه ) أنموذجا ثلاثي

تصنيفه بين هذه الأبعاد كما يلى :

بعد العمليات: يقسم جيلفورد العمليات العقلية إلى مجموعتين :أولا :

فكير ، وتتصلالمجموعة الأولى فكير، وتتضمن قدرات الت : مجموعة قدرات الت

بتجهيز المعلومات ، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام هي :

فكير المعرفي -1 ، وهي تتعلق باكتشافCognition قدرات الت

عرف بها الاختبار ، وإعادة اكتشافها ، أو الت تي يتطل المعلومات ال

إليها .

فكير الإنتاجي -2 ، وهي قدرات تستخدمProduction قدرات الت

المعلومات المتاحة في الاختبار ؛ لإنتاج المعلومات الأخرى .

فكير التقييمي -3 ، وهي قدرات تحدد ما إذا كانتEvaluation قدرات الت

تي تتوفر في الاختبار مناسبة أو صالحة ، أو تتفق مع أي المعلومات ال

محك من محكات الحكم .

فكير الإنتاجي إلى قسمين هما : وتنقسم قدرات الت

قاربي - فكير الإنتاجي الت ، ويقصد به إنتاج معلوماتConvegent thinkingالت

صحيحة أو محددة تحديدا مسبقا أو متفقا عليه .

، وهو التفكير الذي يتم فيهDivergent thinkingالتفكير الإنتاجي التباعدي -

إنتاج معلومات متنوعة متعددة دون أن يكون هناك اتفاق مسبق على محكات

الصواب والخطأ .

: مجموعة قدرات التذكر, وهي مجموعة صغيرة العدد تتعلقالمجموعة الثانية

بتخزين المعلومات .

ثانيا: بعد المحتوى )المضمون(:

تي تنشط فيها عمليا الذاكرة والتفكير، ويقصد به جيلفورد نوع المعلومات ال

ويمكن تقسيم نوع المحتوى إلى ما يأتي :

أو محتوى المدركات الحسية . Figuralمحتوى الأشكال .1

، وهو نوع من المعلومات له خصائص مجردة . Symbolic محتوى الرموز .2

، وهو نوع من المعلوماتSemanticمحتوى المعاني أو المحتوى السيمانتي .3

تتمثل فيه الأفكار والمعاني .

، أو محتوى المدركات الاجتماعية .Behaviovalالمحتوى السلوكي .4

ثالثا: بعد النواتج :

تي يتم وهو الأساس الثالث في التصنيف عند جيلفورد ، ويقصد به الطريقة ال

بها التعامل مع المحتويات سواء كانت أشكالا ، أم رموزا ، أم معاني ، أم مواقف

فكير . سلوكية ، وسواء استخدمت في ذلك عمليات الذاكرة أو الت

مهارات التفكير الابتكاري :

فكير الابتكاري بأنه " قدرة الفرد على الإنتkkاج إنتاجkkا1975 عرف خيرالله ) ( الت

يتميز

بkkأكبر قkkدر ممكن من الطلاقkkة الفكريkkة والمرونkkة التقليديkkة والأصkkالة والتkkداعيات

البعيدة ؛ وذلك كاستجابة لمشكلة أو موقف مثير ". ويتضمن هذا التعريف المكونات

الرئيسة للابتكار وهي : الطلاقة الفكرية , والمرونkkة , والتلقائيkkة , والأصkkالة , ويعkkبر

فكير الابتكاري , ومنالمجموع الكلي للطلاقة والمرونة والأصالة عن القدرة على الت

هنا يتضح أن للتفكير الإبداعي مجموعة من المهارات تتمثل في الآتي :

Fluencyالطلاقة .1

Flexibility المرونة .2

Originalityالأصالة .3

وسع أو الإفاضة .4 . Elaboration التوضيح أو التفاصيل أو الت

Sensitivity الحساسkkية تجkkاه المشkkكلات . .5 to problem ,عادةkk2008 . )س,

272)

أولا : مهارة الطلاقة:

( أن مهارة الطلاقة تتضمن" تعkkدد الأفكkkار الkkتيkk,198 2004 ذكر القطامي )

تي يتم بهkkا اسkkتدعاء اسkkتعمالات , ومترادفkkات ، يمكن اسkkتدعاؤها ، أو السkkرعة ال

وفوائد لأشياء محددة ، وسيولة الأفكار وتدفقها ، وسهولة توليدها ".

Michael وتعرف ميشيل ها " القkkدرة على إنشkkاء أو2003,103, ( ( الطلاقة بأن

د للمعلومات توليد عدد كبير من الأفكار والحلول للمشكلات ، وتؤدي إلى الفهم الجي

مها الفرد , وتتميز بإنتاج عدد كبkkير من الأفكkkار والتصkورات في مkدة زمنيkة التي تعل

محددة "

الباحثة واستدعاءوترى تذكر عملية الطلاقة هي في جوهرها مهارة أن

للمعلومات المتوفرة في البناء المعرفي للمتعلم من خبرات أو مفاهيم أو حقائق .

أهداف تدريس مهارة الطلاقة

ستكون الطالبة بعد قيامها بالقراءات والأنشطة المختلفkkة ذات العلاقkkة بمهkkارة

الطلاقة قادرة على أن :

د اسkkتجابات عديkkدة تنسkkاب بسkkرعة ، وذات علاقkkة بموضkkوع مkkا ، أو-1 تول

سؤال معين أو فكرة محددة .

تختار الأفكار الأفضل لمشكلة ما ، أو قضية معين .-2

عليميkkة ، أو مجkkالات الحيkkاة-3 تطبkkق مهkkارة الطلاقkkة في المواقkkف الت

المتنوعة .

(275 ,2008 تحكم على فاعلية استخدام مهارة الطلاقة. )سعادة ,-4

ه توجد أربعة أنواع من مهارة الطلاقkkة وهيkk,160 2007 وقد ذكر أبوجادو ) ( أن

على النحو التالي :

فظية ا( Word Fluencyطلاقة الكلمات أو الطلاقة الل

غkة المنطوقkة ، وجkودة التعبkير كاللقطkات في لغkة التصkkوير ، وتستخدم في الل

وتقاس بسرعة توليد أو إنتاج الكلمات وفق شروط معينة في بنائها وتركيبها .

Fluency Ideationalطلاقة الأفكار ب(

وتشير إلى سرعة توليد عدد كبير من الأفكار ، أو الصور العقلية في موقف ما ،

ولا يهتم هذا النوع بنوعيkة الاسkتجابة أو جودتهkا بقkدر اهتمامkه بعkدد الاسkتجابات أو

تي يتم توليدها . كما تتضkkمن وضkkع قائمkkة بkkأكبر عkkدد ممكن من المثkkيرات كميتها ال

نة تبعا لخصائصها . ضمن تصنيفات معي

Expressional Fluencyالطلاقة التعبيرية ج(

وهي القkkدرة على التعبkkير عن الأفكkkار بسkkهولة ، وإمكانيkkة صkkياغتها في كلمkkات

أوصور؛

للتعبير عنها بطريقة تكkkون فيهkkا متصkkلة بغيرهkkا وملائمkkة لهkkا , وبشkkكل عkkام تشkkير

الطلاقkkة التعبيريkkة إلى قkkدرة الفkkرد على وضkkع الكلمkkات في أكkkبر عkkدد ممكن من

الجمل والعبارات.

Figural Fluencyطلاقة الأشكال د(

فصkkيلات أو التعkkديلات وتعني القدرة على الرسم السريع لعkkدد من الأمثلkkة والت

في الاستجابة لمثير وصفي أو بصري .

( أربkkعkk,78 1990 وفيما يتعلق بقياس الطلاقة لدى المفحوصين يحدد ) زيتون

طرق لقياس الطلاقة لدى الأفراد من خلال الآتي :

فكير بإعطاء كلمات ذات نسق معين .-1 سرعة الت

تصنيف الأفكار وفق متطلبات معينة .-2

القدرة على إعطاء كلمات ترتبط بكلمة معينة . -3

القدرة على استخدام الكلمات في أكبر قدر ممكن من الجمل أو العبkkارات-4

ذات المعنى.

ثانيا: مهارة المرونة :

,k 2008 عرف سعادة ) هkا " تلkkك المهkارة Flexibility( مهارة المرونة 291 أن

التي يتم استخدامها لتوليد أنمkkاط أو أصkkناف متنوعkkة من التفكkkير, وتنميkkة القkkدرة

فكkkير العkkادي أو فكkkير, والانتقkkال من عمليkkات الت على نقل الأنماط ، وتغيير اتجاه الت

المعتاد إلى الاستجابة ، ورد الفعل ، وإدراك الأمور بطرق متفاوتة أو متنوعة ".

ها " تشير إلى القدرة على تغير الحالة الذهنيkkةkk,199 2004 وذكر قطامي ) ( أن

بتغير الموقف وهي عكس الجمود الذهني ".

( بأنهkkا " القkkدرة في العمليkkات العقليkkة الkkتي منkk,161 2007 وذكر أبو جادو )

شأنها أن تميز بين الفرد الذي لديه القدرة على تغيير اتجاه تفكيره من زاوية لأخرى

جاه واحد ". , عن الفرد الذي يجمد تفكيره في ات

الفرق بين الطلاقة والمرونة :

تختلف المرونة عن الطلاقة في أن الطلاقة تتحkدد تمامkا في كميkة الاسkkتجابات

التي يستطيع الفرد أن يولkkدها في فkkترة زمنيkkة ثابتkkة . في حين أن المرونkkة تسkkتند

kkل الفkkرد، وتقkkاس بمقkkدار دة من قب أساسا إلى الخصائص الكيفية للاستجابات المول

(.86, 2005تنوع هذه الاستجابات )الكناني

أشكال المرونة :

( ثلاثة أشكال للمرونة هي :291, 2008 ذكر سعادة )

Spontaneousالمرونة التقليدية -1 Flexibilityريعةkkرد السkkدرة الفkkني قkkوتع :

جاهkkات والأفكkkار على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأنواع المختلفkkة من الات

التي ترتبط بمشكلة ما ، أو موقف معين .

Adaptiveالمرونة التكيفية -2 Flexibilityرد علىkkدرة الفkkير إلى قkkوهي تش

تغيير الوجهة الذهنية في مواجهة المشكلة ، ووضع الحلول لهkkا ، ويكkkون

بذلك قد تكيف الطالب مع أوضاع المشكلة ، ومع الصور التي تأخkkذها أو

تظهر بها هذه المشkkكلة , وكلمkkا ازدادت لkkدى الفkkرد القkkدرة على تغيkkير

اسkتجاباته لكي يتلاءم مkع الموقkف أو المواقkف الجديkدة تطkورت لديkه

المرونة التكيفية الإبداعية المطلوبة.

إعادة التعريف ، أو التخلي عن مفهوم ما أو علاقة قديمة معينkkة ؛ من أجkkل-3

معالجة مشكلة جديدة .

أهداف تدريس مهارة المرونة :

سkkتكون الطالبkة عنkkد الانتهkاء من القيkام بالأنشkطة والقkراءات المطلوبkkة عن

مهارة المرونة قادرة على أن :

تزيد من عدد أنماط الاستجابات المطروحة. -1

قاش . -2 تنظر إلى ما هو أبعد من الحل الأولي للمشكلة المطروحة للن

قة بمهارة المرونة. -3 فكير المتعل تطبق خطوات الت

(292 , 2008 تحكم على مدى فاعلية هذه المهارة بدقة عالية )سعادة , -4

ثالثا: مهارة الأصالة :

,kk 2008 عرف سعادة ) ها " تلك المهkkارةOriginality( مهارة الأصالة 303 بأن

فكkkkير بkطkkkرق واستkkkجابات غkkkير عkkkادية أو فkkkريدة من التي تستkخدم من أجkل الت

نوعkها . أما تkعريkف الأصالة من وجهة نظkkر طلبkkة فيتمثkkل في الوصkkول إلى أفكkkار

تي تبدو في سkkلوك الفkkرد عنkkدما يبتكkkر جديدة للغاية ". كما يقصد بها تلك القدرة ال

درة , وهناك شرط آخر بالفعل إنتاجا جديدا ؛ فالأصالة بهذا المعنى تعني الجدة أو الن لا بد من توفره إلى جانب الجدة ؛ كي يعد الإنتkkاج أصkkيلا ، وهkkو : أن يكkkون مناسkkبا

فكkkير الأصkkيل للهدف أو الوظيفة التي سيؤديها العمل المبتكر , فالفرد المبدع ذو الت

د بأفكkkاره عن الآخkkرين ، ويبتكkkر حلkkولا غkkير تقليديkkة ر أفكار الآخkkرين ، ويتفkkر لا يكر

(, وتعkد الفكkkرة أصkkيلة إذا كkkانت163 2007للمشكلات التي تواجهه ) أبkو جkادو ,

ميز ، صkkف بkkالت ائعة ، وتت kkرة ، وهي الفكرة التي لا تخضع للأفكار الش فكرة غير متكر

وتعتمد هkذه الخاصkkية على فكkkرة الملkkل من اسkkتخدام الأفكkkار المتكkkررة والحلkkول

فkرد التقليديkة ، وتkتركز على أفكkار ذات قيمkة من حيث : النkوع ، والجkدة وهي الت

بالفكرة . و تختلف مهارة الأصالة عن مهارة الطلاقة والمرونة من حيث :

دها الفرد بل تعتمkkد-1 لا تشير مهارة الأصالة إلى كمية الأفكار الإبداعية التي يول

على نوعية تلك الأفكار وجدتها ، وهذا ما يميزها عن مهارة الطلاقة .

لا تشير إلى النفور من تكرار تصوراته أو أفكاره هو شخصيا كمkkا هkkو الحkkال-2

في مهارة المرونة ، بل تشير إلى النفور من تكرار ما يفعله الآخkkرون ، وهkkذا

زه عن المرونة .)قطامي , ( 202, 2002ما يمي

أهداف تدريس مهارة الأصالة :

ستكون الطالبة عند الانتهاء من القيام بالأنشطة المطلوبة عن مهkkارة الأصkkالة

قادرة على أن :

زة وأصيلة.-1 تستخلص الأمور بطريقة متمي

تقترح أفكارا فريدة من نوعها.-2

تعالج موضوعا ما ، أو قضية معينة غير عادية أو غير مألوفة .-3

تطبق العمليات العقلية الخاصة بمهارة الأصالة.-4

(304, 2008 تحكم على فاعلية هذه المهارة بعد تطبيقها . )سعادة , -5

رابعا: مهارة الإفاضة :

وضيح وسع أو الت فهkkا سkkعادة )Elaboration تعني الإفاضة كذلك الت ، بينمkkا عر

2008 kk, ( بأنها " المهارة التي تتستخدم من أجkkل تجميkkل الفكkkرة أو العمليkkة313

العقلية ، وزخرفتها ، ثم المبالغة في تفصيل الفكرة البسيطة أو الاستجابة العاديkkة ،

وجعلهkkا أكkkثر فائkkدة وجمkkالا ودقة ، وذلkkك عن طريkkق التعبkkير عن معناهkkا بإسkkهاب

وتوضيح ".

ها تعني" القدرة على إضافة تفصيلات جديدة ومتنوعة1999 وذكر جروان ) ( أن

لفكرة ، أو حل لمشكلة ، أو لوحة ؛ من شأنها أن تساعد على تطويرهkkا ، وإغنائهkkا ،

وتنفيذها ".

فصيلات في عملية إكمkkال الموقkkف أو الموضkkوع وتسهم عملية الإفاضة أو الت

kkة الإكمkkال البنkkاء على أسkkاس من المعلومkkات قيkkد البحث أو الحkkل , ويقصkkد بعملي

المعطاة ؛ لتكملة بناء ما من عkkدة نkkواح ؛ بحيث يصkkبح أكkkثر تفصkkيلا ؛ فالمعلومkkات

المعطkkاة تشkkير إلى الخطkkوة الأولى للبkkدء ، وبالتkkالي كkkل خطkkوة تسkkهم في بنkkاء

ا فصkkيلات تفكkkيرا تباعkkدي Divergent الخطوة التالية وتعد قدرة الفرد على إضkkافة الت

Thinking , (167, 2007. )أبو جادو

أهداف تدريس مهارة الإفاضة :

تتمثل الأهداف المهمة التي تسkkعى مهkkارة الإفاضkkة أو التوضkkيح إلى تحقيقهkkا

والوصول إليها في أن تكون الطالبة قادرة على أن :

توضح أو تفصل الاستجابات الإبداعية. -1

ائدة . -2 فصيلات الز تعمل على تقييم استخدامها لمهارة التوضيح أو التوسع أو الت

تطبق هذه المهارة بشكل سليم في مختلف مجالات المنهج المدرسي .-3

ن .-4 تزيkkد من عkkدد الاسkkتجابات المطلوبkkة ؛ لتوضkkيح فكkkرة مkkا ، أو مفهkkوم معي

(314 , 2008)سعادة ,

خامسا: الحساسية تجاه المشكلات

( " الkkوعي بوجkkود مشkkكلات أو حاجkkات أوkk,85 1999 يقصد بها عند جروان )

عناصر ضعف في البيئة أو الموقف ، ويعني ذلك أن بعض الأفراد أسkkرع من غkkيرهم

في ملاحظة المشكلة ، والتحقق من وجودهم في الموقف" ، ولا شkkك أن اكتشkkاف

المشكلة يمثل خطوة أولى في عملية البحث عن حkل لهkا , ومن ثم إضkافة معرفkة

جديدة ، أو إدخال تحسينات أو تعديلات على معارف أو منتجkkات موجkkودة , ويرتبkkط

بهذه القدرة ملاحظة الأشياء غkkير العاديkkة أو المحkkيرة في محيkkط الفkkرد ، أو إعkkادة

توظيفها أو استخدامها ، وإثارة تساؤلات حولها.

( عرفها بأنها القدرة علىGuilford( أن جيلفورد )165, 2004 وذكر أبو جادو )

رؤيkkة المشkkكلات في أشkkياء أو أدوات أو نظم اجتماعيkkة قkkد لا يراهkkا الآخkkرون , أو

التفكkkير في إدخkkال تحسkkينات يمكن إدخالهkkا على هkkذه النظم ، إذا هي تتضkkمن

ملاحظة الفرد مجموعة من المشكلات في الموقف الذي يواجهه ، ويkkدرك الأخطkkاء

ونواحي النقص والقصور والإحساس والشعور بالمشكلات , وتتضمن ارتفاع مستوى

,k 2004الوعي وزيادته . )قطkامي , ( أمثلkةk،89 2005( وقkد أورد سkkرور ) 199

(:1لاستخدام مهارات التفكير الابتكاري جدول رقم )

فكير الابتكاري1 جدول رقم ) ( أمثلة لاستخدام مهارات التالمهار

ةركيز اتالت تائجمثالالعملي الن

الطلاقة

إنتاج أفكار عديدة

وتوليدها

تداعي الأفكار والمعاني بشكل حروغير مقيد

راء يذكر طرق الش وأسلوب التعامل

في المتجر

أفكار غزيرة ووفيرة كبداية للعمل

الإبداعي المبتكر

المرونة

فكير الت ببدائل

مختلفة عما هو متعارف

عليه

ة ل عملي تخي تكامل وتمازجبين الأشياء

ل الأطفال يتخي بعض الطرق غير

ة العادي مثال : مشكلاتلوث في البيئة الت

وضع بدائل أخرى وأفكار متشعبة

ب غل ومختلفة, والت على القيود والقصورقليدية في الأفكار الت

القيام بتصورالأصالةياق الس

استعراضل خي البدائل بالت

يستخدم الأطفال أفكارهم من أجل

إيجاد أفكار غريبة ذات مستوى عال من

له وتخي بطريقة فريدة

ومبتكرةبالجدة

والبحث العلمي بين

البدائلدقيق بترك والت

ما لا يلزم

ابتكار حلول نادرة مثل ترشيدالاستهلاك ، العلاقات

الاجتماعية داخلالأسرة وخارجها

الغرابة

الإفاضة

القياموسع في بالت

الأفكار الجديدة وتوفير

فصيلات الت

الاختيار,حليل , التركيب الت

ع الطفل يتوس ويمد أفكاره , ويكشف كيف تعمل الفكرة ؟ وكيف يمكن أن

ة تكون عمليطبيق ؟ وقابلة للت

مثل تنمية المهارات اللازمةللفرد في الحياة

نسخ الأفكار بطريقةف مع بة لتتكي مرتياق المحيط والس

الجديد

فكkkير، فكير، وطلاقة الت فكير، وأصالة الت من الجدول السابق يتضح أن مرونة الت

فكkkير تعkkني كkkون الشkkخص فكير فيها الكثير من الخلط : فمرونة الت والإفاضة في الت

فكير تعني كون الشkkخص قkkادرا منفتحا نحو الأنواع المختلفة من الأفكار , وطلاقة الت

فكير تعkkني كkkون الشkkخص قkkادرا ة تامة, وأصالة الت على توليد الأفكار وانسيابها بحري

kkز وجديkkد أو غkkير مkkألوف , وتوسkkع فكير بشkkكل غkkير عkkادى وإبkkداعي ومتمي على الت

فصيلات تعني تجميل الأفكار ، وجعلهkkا أكkkثر فائkkدة وجمkkالا فكير أو الإفاضة في الت الت

ودقة عن طريق التعبير عن معناها بإسهاب وتوضيح .

مراحل العملية الابتكارية:

ة ولس تمر العملية الابتكارية بخمس مراحل هي : Wallace استنادا لنظري

: ويتم من خلالهkkا تحضkkير العقkkل أوPreparation مرحلة الإعMMداد أو التحضMMير-1

عامل مع إحدى القضايا أو المشكلات القائمkkة أو الذهن لعملية الإبداع الخاصة بالت

قkkاش ؛ بحيث يتم جمkkع المعلومkkات والأفكkkار ذات العلاقkkة بهkkا ، المطروحkkة للن

وفهمها جيدا استعدادا للمرحلة التالية.

: ويتم في هkkذه المرحلkkة تنظيم الأفكkkار ذاتIncubation مرحلMMة الحضMMانة -2

فض أو ة المدروسkkة ، والعمkkل على ترتيبهkkا ، والkkر العلاقkkة بالمشkkكلة أو القضkkي

عkkرف خلص من الأفكkkار أو المعلومkkات الkkتي لا تمت لهkkا بصkkلة ؛ حيث يتم الت الت

ها . ة لحل بشكل أعمق على هذه المشكلة مع تقديم أطروحات غير نهائي

: إن مراجعkkة سkkير العظمkkاء الkkذين قkkدمواPersistence الإصMMرار والمثMMابرة -3

ة ما يستحق اعتباره اختراقا إبداعيا في العلوم والفنون ؛ تكشف بوضkkوح للبشري

ة توفر مستوى رفيع من الإصرار والمثابرة خلال مرحلة اختزان الفكkkرة عن أهمي

وبعدها .

: ويتم في هkkذه المرحلkkة التحليkkلIllumination مرحلة الإلهام أو الإشراق -4

المتعمkkق للمشkkكلة ؛ لإدراك مkkا بين أجزائهkkا وعناصkkرها المختلفkkة من علاقkkات

Creative Flashمتداخلة ؛ مما يسمح بعد ذلك بانkطلاق شرارة الإبkداع المkطلوبة

، والتي تعنkي تلك اللحkظة التي تظهkkر فيهkkا الفكkkرة الجديkkدة ، أو الحkkل الملائم

للمشكلة.

: وتمثل آخر عمليات الابتكار؛ حيث يتم الحصولVerification مرحلة التحقق -5

على النتائج النهائية والمرغوب فيها ، ومع ذلك فإن المفكر المبتكر يقkkوم بفحص

تي تم التوصkkل إليهkkا - أو اختبارهkkا ؛ للتحقkkق من الفكرة أو الأفكار الإبداعيkkة - ال

ا . ) سkkعادة , ،2008أصالتها وجودتها وفائدتها الحقيقية ؛ تمهيدا لتوثيقهkkا ميkkداني

(136 , 2002 ( و ) جروان , 255

وتختلف عملية الإبداع من شخص لآخر؛ فبعضهم يحتاج لكثير من الوقت في

مرحلة التحضير ، وبعضهم الآخر تطول عندهم مرحلة تنظيم الأفكار , وآخرون

يركزون كثيرا على مرحلة التحقق , وبناء عليه يملكون مزيدا من المداخل ذات

( 63, 2005الأهداف الموجهة نحو إبداعاتهم . ) حبيب ،

كما أثبتت البحوث الطبية أن للنصفين الكرويين بالمخ أدوارا مختلفة في

تنمية قدراتنا ، وعلى الرغم من وجود اختلاف ظاهري بين الوظائف إلا أن لكل

منهما مساحته من التخصص ووظيفته الخاصة في تشغيل المعلومات بطريقته

الخاصة ؛ فنصف المخ الأيسر هو الذي يتحكم في الوظائف المنطقية والتفكير

ق بالرياضيات وتذكر الأسماء وتعلم القراءة بالإضافة الخطي ، وهو بهذا الجانب يتعل

إلى القدرة التذكرية . بينما يختص نصف المخ الأيمن بالوظائف التي تتعلق بالفهم

والمشاعر والعواطف والأحلام والخيال , وبصفة عامة فإن النصفين الكرويين بالمخ

ة استخدام النصف الأيمن , يعملان معا في هرمونية واحدة ؛ على الرغم من قل

وهذه النقطة في منتهى الأهمية بالنسبة للتربية ودعم الإبداع وتشجيعه . ومما يمثل

تحديا للمعلمين هو كيفية إيجاد الطرق لإثارة الإبداع ؛ والتي تنمي نصف المخ الأيمن

قد يكون من المناسب أحيانا إثارةإذ ، وكذلك نصف المخ الأيسر للأطفال جميعهم

صفين في اللحظة نفسها , وفي أحيان أخرى فإن أنشطة التعلم الأخرى كلا الن

لنصف واحد قد تسبق الأخرى . ومن المهم جدا أن يتاح للأطفال فرص نشاط

كشفت( . بينما 218, 2002 ( و ) إبراهيم ,32 , 2005متوازية للنصفين .) حبيب ,

( " أن نمط التفكير في الجانب الأيمن من AL-Sabaty , 1989دراسة السباطي )

( إلى أن2000 في حين تشير حمامة ) المخ يرتبط بالإبداع بشكل إيجابي ".

صفين الكرويين معا , على أساس أن التفكير الأنشطة الابتكارية تستلزم مشاركة الن

الابتكاري يتطلب استخدام نشاط كلا النصفين معا , وليس نشاط كل منهما على

حدة ؛ فهو يتطلب استخدام الخيال في التذكر ، والفهم المحدد للأشياء ، وإنتاج

أفكار عديمة النمطية تتصف بالجدة والطرافة ، وحل المشكلات بطريقة مباشرة ،

واستخدام التفكير المحسوس والتفكير المرح , وهذا يستلزم النصف الأيمن , كما

يتطلب أيضا استخدام التفكير التحليلي، والتفكير المجرد ، وفهم الحقائق الواضحة

المنطقية في حل المشكلات , وهذا من اختصاص النصف الأيسر.

Creativity, Giftedness & Intelligenceالابتكار والموهبة والذكاء

ظرية والتطبيقية في الدراسات التجريبيkkة حدثت تطورات هائلة في الجوانب الن

والنظرية التي تنkkاولت مفkkاهيم الإبkkداع والموهبkkة والkkذكاء والتفkkوق وكkkان من أبkkرز

نتائجها :

مايز بين مفاهيم الموهبkkة والkkذكاء والإبkkداع ؛ فالموهبkkة-1 القبول الواسع لمبدأ الت

غير الذكاء والذكاء غير الإبداع ، والإبداع غير الموهبة .

جاهkkات يkkبرز اتجkkاه البkkاحث-2 ظهور اتجاهات نظرية وتطبيقية ومن بين هkkذه الات

؛ حيث يkkولي اهتمامkkا كبkkيرا بالقkkدرة الإبداعيkkة ، وتتلخصRenzulliرنkkزولي

نظرية رنزولي

في أن القدرة الإبداعية جزء من الموهبة ، كما أن القدرة العقلية العامة أو الذكاء

هي أيضا جزء من الموهبة , وأن الموهبة تتشكل من تداخل ثلاثة مكونkkات أسkkاس

هي : الإبداع ، والذكاء ، والدافعية , ويعبر عن ذلك الإطار الثلاثي تخطيطا بالkkدوائر

( يوضح ذلك .1الثلاث المتداخلة المعروفة , والشكل رقم )

( أنموذج رنزولي في توضيح العلاقة بين الموهبة والإبداع والذكاء1 شكل )

واستنادا لهذا الأنموذج فإن الموهوب لابد أن يكون مبدعا وذكيا بدرجة معقولة ،

ولديه دافعية قوية . أما توفر مستوى من القدرات الإبداعيkkة فليس كافيkkا بمفkkرده –

وإن كان ضروريا – لوجود الموهبة.

- ظهور اتجاه آخر يرى بأن الموهبة والذكاء بمثابة متطلب سابق لحدوث الإبداع3

ف الموهبة بأنها : المادة مستقبلا ؛ إذا توفرت ظروف ملائمة , بل إن بعضهم عر

(27, 2002الخام للإبداع أو القدرة على الإبداع . ) جروان ,

وكل ما يمكن قوله في هذا الصدد أنه لابد من توفر درجة معينة من الذكاء ؛

ليكون الشخص مبدعا . بل إن مستوى الذكاء المطلوب للإبداع يختلف من مجال

لآخر, وربما كان الأكثر أهمية من ذلك في الإبداع هو مدى قدرة الشخص المبدع

على استخدام ذلك القدر من الذكاء الذي يتمتع به في إنتاج أعمال إبداعية ، وكيف

وفي ضوء ما سبق( , 42 ,2005يوجهه لهذا الغرض بفاعلية واقتدار . )الكناني ,

يمكن لمعلمة الاقتصاد المنزلي أن تقدم فرصا تعليمية أفضل للتلميذات ؛ لتنمية

مهارات التفكير الابتكاري على الرغkم من اختلاف مستوى الذكkاء ، وذلك من خkلال

:بعض الإرشادات منها

ضرورة النظر إلى تحسين التفكير على أنه وسيلة لغايkkة , وليس غايkkة في حkkد─

ذاته .

مسkkاعدة التلميkkذات ليكن أكkkثر ابتكkkارا يتم بالتkkدريج من خلال الموضkkوعات─

المنظمة للمادة , ولا تصل إليها بالكامل مرة واحدة .

تأكد المعلمkة أن تنميkkة الابتكkkار يكkkون للتلميkذات جميعهن ، وليس لفئkkة قليلkة─

مختارة .

,kk 2004 وذكر السويدان ) ( أن هناك مجموعة من القkkوانين تحكم عمليkkة134

الإبداع هي:

القانون الأول: الوفرة -1

أفضل طريقة للحصول على أفكار رائعkkة هkkو الحصkkول على أفكkkار كثkkيرة ، ثم

تلغي الأفكار السيئة منها ؛ فالتفكير المستمر في قضkkية مkkا يولkkد أفكkkارا , والأفكkkار

الكثيرة تؤدي إلى أفكار جيدة إبداعية.

القانون الثاني: الصحة -2

ابحث دوما عن الجواب الصحيح الآخر.

القانون الثالث: الراحة-3

إذا لم تنجح في البداية .. خذ فترة راحة.

ابع: التدوين-4 القانون الر

اكتب أفكارك قبل أن تنساها.

القانون الخامس: الإصرار-5

إن قال لك الناس جميعا : إنك مخطئ فأنت خطوت خطkkوة إلى الأمkkام ، وإن

ضحك عليك جميعهم فقد خطوت خطوتين إلى الأمام .

ادس : البداهة -6 القانون الس

الحل لأي مشكلة موجود مسبقا ؛ كل ما علينا أن نسأل الأسئلة الصحيحة التي

تكشف ذلك الحل.

ابع: التساؤل-7 القانون الس

الأسkkئلة والفرضkkيات البسkkيطة قkkد تkkأتي بأجوبkkة ذكيkkة ؛ فلا تkkتردد من طkkرح

التساؤلات ؛ وإن بدت بسيطة أو غريبة على ذهن المستمع .

القانون الثامن: التغيير -8

لإيجاد حل لمشكلة لا تنظر إليها من الزاوية التقليدية نفسها .

القانون التاسع: التخيل -9

حاول أن تتخيل الوضع عند حل المشكلة قبل أن تبدأ بحلها ؛ فكkkل تصkkرف لkkه

مkkا يقابلkkه , تعلم أن تنظkkر إلى الأمkkور من الخلkkف إلى الأمkkام ، أو من داخلهkkا إلى

خارجها , أو بالمقلوب.

القانون العاشر: المعرفة-10

لاإبداع دون توفرالمعرفة الكافية بالموضkkوع ، وكلمkkا زادت معkkارف الفkkرد في

موضوع ما ؛ زاد احتمال إبداعه فيه , وليس شرطا أن يكkkون المبkkدع في مجkkال مkkا

مبدعا في المجالات كلها.

القانون الحادي عشر: الأصالة-11

إعادة النظر في أسس المشكلة والافتراضات الأساس قد يحkkول العوائkkق إلى

فرص .

القانون الثاني عشر: الاستعانة

انظر إلى الأمر من وجهة نظر شخص آخر؛ له علاقة بالمشكلة عندما تعجز عن

ها. حل

القانون الثالث عشر: التشبيه -12

شبه المشكلة بشيء في الطبيعة ، وأسأل نفسك ماذا سيحدث لها عندئذ ؟ .

القانون الرابع عشر: التقليد-13

قلد أفضل الموجود ثم عدل .

خصائص الشخصية المبتكرة )المبدعة( :

( الخصkkائص الkkتي تمkkيز الشخصkkية المبدعkkة ؛kk,145 2007 قسkkم أبkkو جkkادو )

لمساعدة المربين والآباء في عملية الكشف عنهم إلى :

- خصائص المبتكر الإيجابية:

وهي إدراك العلاقات بين الأشياء ، والغزارة الفكرية ، وسعة الخيال ، والمرونkkة

في التفكkkير ، والطلاقkkة في التفكkkير ، والمثkkابرة في إنجkkاز المهمkkات ، والملkkل من

الروتين ، وتوليد البدائل ، والميل إلى المخاطرة ، والاستقلالية في إنجاز الأعمال.

- خصائص المبتكر السلبية:

إن تkkوفر الخصkkائص السkkلبية لkkدى الطkkالب المبتكkkر يمكن أن تثkkير النزاعkkات

والمشكلات داخل الغرف الصفية , وبالتالي فkkإن معرفkkة المعلم لهkkا يمكن أن تفيkkد

kkؤ بوقkوع مثkل هkذه المشkكلات , ومن جkانب آخkر فkإن وعي المعلم بهkذه في التنب

ي إستراتيجيات تعليمية – تعلمية تتناغم مع احتياجkkات المشكلات قد يؤدي به إلى تبن

الجدل ، والمناقشة ، وعدم التعاون مkkعالخصائص: هؤلاء الطلاب ، وفيما يلي هذه

الآخرين ؛ مقابل الميل إلى العمل المنفرد ، والتمركز حول الذات والمزاجية أحيانا ,

وزيادة في النشاط والرغبة في السيطرة ، وتشتت

الانتباه أحيانا ، والميل إلى معارضة الأنظمة والقوانين .

( وجود مجموعة من السمات للطالب المبدع( Mangal , 2004 وقد ذكر مانجل

منهkkkا " الأصkkkالة في التفكkkkير والتعبkkkير ، والقkkkدرة على التكيkkkف ، والإقبkkkال على

المغامرة ، وذاكرة جيدة ، ومعرفة عامة ، ودرجة عالية من الوعي ، ومثابرة وتركkkيز

عkkال , والاسkkتقلالية في العمkkل ، وبصkkيرة وحكمkkة ، وإظهkkار الانزعkkاج من الأعمkkال

الروتينية ، والقدرة على اتخاذ القرارات باسkkتقلالية ، وطمkkوح عkkال ، ولkkديهم عقkkل

متفتح ، ودرجة عالية من التوجه نحو التعامل مkkع المشkkكلات , ومرونkkة في التفكkkير

والإدراك ، وطلاقة في التعبير، ولديهم إبداع في نقل أثر التعلم إلى مواقف جديدة ،

يبدعون في التخيkkل أو التصkkور ، وتنkkوع في التفكkkير المتباعkkد والتفكkkير المتقkkارب ,

وقkkدرة على إدراك التفصkkيلات في العمkkل والأفكkkار ، وغيkkاب الخkkوف من عقkkولهم

ويتبkkاهون بإبkkداعاتهم ، ويملكkkون قيمkkا جماليkkة ، ولkkديهم القkkدرة على الحكم على

الأشkkياء , الضkkبط الkkذاتي , والkkوعي بالمسkkؤولية , وأخkkيرا يتقبلkkون وجهkkات نظkkر

الآخرين" .

( خصائص الفرد المبتكر, وقابلهkkا بالمشkkكلاتkk،148 2007 ولخص أبو جادو )

( يوضح ذلك .2التي يمكن أن تنشأ عن هذه السمة أو الخاصية ، جدول رقم )

تي يمكن2جدول ) ( قائمة تتضمن خصائص الفرد المبتكر, ويقابلها المشكلات ال أن تنشأ عن هذه السمة أو الخاصية

السمات المختلفة للفردالمشكلة المحتملةالمبتكر

مستودع كبير للحقائقالملل ، وقلة الصبر في الغرفة الصفية .وذاكرة كبيرة

يصيبه الإحباط والملل ؛ بسبب ضعف الآخرين .الفهم السريع (Advancedفهم متقدم )

يكره المخطط ، ويكره سوء العرض .جداقد ينظر إليه على أنه كثير المقاطعة .فهم مبدع

انتباه طويل إلى المثيرات التي تقع ضمن نطاق

اهتماماتهيكره المقاطعة ، وقد لا يستمع إلى الآخرين .

فضولي ولديه اهتماماتكثيرة

يبدأ بمشاريع كثيرة ، وقد لا ينهيها بعد فهمهللمبدأ ، ولا يفضل العمل ضمن مجموعة .

درجة عالية من الثقةبالنفس

قد يصبح مغرورا إذا لم تسنح له الفرصة للاختلاط بأقرانه ، وقد لا يكون صبورا مع

الآخرين ، ويدعوهم أحيانا بالأغبياء ، وقد يقلل من إنتاجه ، أو يخفي مهاراته ؛ حتى يتم

استبعاده من المجموعة . قد يسيطر على النقاشات ، ويستعمل هذهقدرة لفظية فائقة

المهارة ؛ لتجنب المهمات الصعبة .غة قد يبتعد عن أقرانه ؛ لعدم مجاراتهم له فياستعمال متطور لل

مهارات اللغة . قد يصبح كثير الجدال ومعارضا لطريقة تفكيريولد أفكارا أصيلة

الآخرين ، وبالتالي يكره الأفكار التقليدية . يميز الحلول الصحيحة ،

ويملك رأيا صحيحا يكره ألا يفهم من قبل الآخرين ، وقد يععده

الآخرون شاذا ، أو غريبا. قد يعد عنيدا وغير متعاون .مثابر

يفكر بالمصطلحات المجردة في مرحلةمبكرة من عمره

قد ينشغل بالمجردات كالموت ، أو معنى الحياة.

( أن الفرد المبدع يسعى لأن يكون مبدعا أوReinfield , 2007 ويرى راينفيلد )

مفكرا أو مكتشفا منذ طفولته , ويعمل على تحقيق هذا الهدف خلال مراحل حياته

اللاحقة في المجال الذي يستأثر باهتمامه أيا كان .

: الإبتكار والمدرسة

ينمو الابتكار لدى الطالب ؛ نتيجة مروره بخبرات مدرسية محkkددة ضkkمن كتب

ومواد

حkkو مقررة خلال الفترة الزمنية التي يقضيها في المدرسة ، ويمكن توضيحها على الن

(156 ,2007الآتي : )أبو جادو,

ل اكتشkkاف اسkkتعدادات الطلبkkة ،اكتشMMاف وتنميMMة الاسMMتعدادات.1 : يشkkك

وتصنيفهم إلى متفوقين أو مبkkدعين وموهkkوبين ، أو حkkتى متkkأخرين تحصkkيليا أو

عقليا نقطkة البدايkة لبرنkامج تنمkوي مناسkب لاحتياجkات الفئkات المختلفkة من

مkkا كkkان الاكتشkkاف مبكkkرا أمكن تلبيkkة الاحتياجkkات في الkkوقت الطلبkkة ، وكل

المناسب .

: وذلkkك من خلال مkkاإكساب الطالبMMات المهMMارات اللازمMMة في الحيMMاة.2

تدرسه من مواد دراسية مختلفة ، وتعد مادة الاقتصاد المنزلي من أكkkثر المkkواد

تي تساعد الطالبkkات على تنميkkة مهkkارات الحيkkاة بشkkقيها : الkkذهني الدراسية ال

والعملي ، ويعتمد اكتساب هذه المهارات على قدرة معلمkkة الاقتصkkاد المkkنزلي

وخبرتهkا ؛ إذ عليهkا إتاحkة الفkkرص لتطkبيق تلkkك المهkارات في مواقkkف شkkبيهة

بمواقف الحياة اليومية ؛ فهي بحاجkkة إلى المعلومkkات ، والمعkkارف ، والتkkدريب

على إسkkتراتيجيات التفكkkير ، والممارسkkة ، والدقkkة ، والسkkرعة ، والإتقkkان ،

والتدريب على الإنتاج .

: إن توفر مجموعة من الإسkkتراتيجيات التعليميkkة –ممارسة عملية الابتكار .3

تي تتعهد بتنمية التفكير الإبداعي ورعايته هو الخطوة الثالثة التي لهkkا التعلمية ال

أثر فاعل في هذا المجال ؛ فتوفر التدريب والمران وفق أسس منهجيkkة تتنkkاغم

والخصkkائص الإنمائيkkة للمتعلمين تعkkد من الأركkkان الأسkkاس في تعليم التفكkkير

الابتكاري وتعلمه .

: وهkkذا يعkkني أنوتقويمهMMا التدريب على تMMذوق النMMواتج الابتكارية .4

التعامل مع عملية الابتكار ومخرجاتها يضمن تkkذوق النتkkاج الابتكkkاري ، وبالتkkالي

يحقق الطموح .

: تلعب المراجعة المرتدة دورا بارزا في تطkkوير النkkاتجالمراجعة والمتابعة .5

الإبداعي لدى الفرد ، وذلك من خلال العمل على سد الثغرات ، أو إلغاء الزوائد

( ,على أهميkkة التغذيkkة الراجعkkة1999وتعديل المسار, وقد أكد حمزة الحلkkبي )

وأنها ترسم وتحدد للطلاب الطريق الذي هkkو بمثابkkة الجسkkر الkkرئيس للمعرفkkة

الأساس الجديدة .

مما سبق يتضح أن التفاعkل بين المعلمkة والطالبkkات في دروس تنميkة

التفكير يعمل على إيجاد جو تعليمي يساعد على والتأمل والابتكار، ويتحقkkق السkkبيل

تهيئة البيئMMة التيإلى ذلك بقيام المعلمkkة بkkدورها في عمليkkة التkkدريس مراعيkkة

من خلال القيام بما يلى :تنمي الابتكار

تهيئة بيئة تعاونية تعليمية آمنة ؛ أي غkkير مهkkددة لشخصkkية الطالبkkة يسkkودها.1

روح التسامح ، والعمل بروح الفريق .

تهيئة بيئة غنية بمصادر التعلم والمواد التعليمية ..2

تهيئة بيئة يسودها جو العلاقات الإنسانية الجيدة ، والديمقراطية ، والاحترام.3

المتبادل بين المعلمات والطالبات والإدارة المدرسية وأولياء الأمور.

تهيئة بيئة تتيح للطالبة حرية التعبkkير بمkkأمن من التجkkريح ، أو الاحتقkkار ، أو.4

النقد الجارح ، أو الاستهزاء.

تهيئة بيئة توفر للطالبة عنصر التحkkدي على المسkkتوى العقلي ، أو مسkkتوى.5

,kk 2002الحداثة أو مسkkتوى التنkkوع .) إبkkراهيم , ,2005( و ) عصkkر, 216

106)

ويتفق ذلك مع توصيات هابارد الذي تحدث عن ابتكارات الطالبات التي

يمكن دعمها وتشجيعها من خلال بيئة تتصف بالحرية والمرونة ؛ حيث تستطيع

الطالبات أن يحظين بالاحترام كمفكرات قادرات على الابتكار, وتكون التوقعات

نحوهن مرتفعة , وحيث يسود العلاقات بين البالغين والأطفال جو من الثقة المتبادلة

. وإذا ما أردنا تشجيع تلميذات المرحلة الابتدائية على التفكير بشكل مستقل في

أي جانب من جوانب المنهج ؛ فعلينا أن نوفر لهن تناولا سهلا للوسائل بما في ذلك

الكتب ، والكمبيوتر، والأطالس , والألعاب ، والمسابقات ، وأدوات المهارات

(Hubard 1996المختلفة .),

وبهذا نرى أن سر تمكن معلمة المرحلة الابتدائية ونبوغها وإتقانها بصفة عامة ،

ومعلمة الاقتصاد المنزلي بصفة خاصة يكمن في التحكم في بيئة التعليم والتعلم ؛

إذ يوجد خط رفيع بين تخطيط بيئة التعليم ، وبناء التعلم ، وتزويد التلميذات بالقدرة

على أن يصلوا إلى ذلك بطريقتهن الخاصة , خصوصا عندما يكون بالفصل عدد كبير

من الطالبات - كما هو الحال في أغلب المدارس اليوم - .

Reinfield راينفليد ) وقد ذكر , أن "جميع الطلاب لديهم فرص متسkاوية(2007

لتعلم التفكير الابتكاري بدون تفرقة ؛ مهما كان المكان الذى يعيشون فيkkه إذا تkkوفر

النظام التعليمي الذى نحتاجه للمستقبل ".

,Solso وقkkد أورد سولسkkو ) ,Lipman( ، وليبمkkان 2005 ( ( مجموعkkة من2003

ة التدريب على الابتكMMارالإرشادات التي يمكن أن يسترشد بها المعلم أثناء عملي

منها : في الغرفة الصفية

فكير المتباعد مثال ذلك :.1 ل ويشجع على الت أن يتقب

تي يرغبkkون في اكتشkkاف─ روا في الأسkkئلة ال ضkkرورة مسkkاعدة الأطفkkال على أن يفك

هkkا أكkkثر سkkهولة في اكتشkkاف أثناء المناقشة الصفية الإجابة عنها . وسوف يجدون أن

د عليkkه حkkبيب ) ,kk 2005الإجابة إذا طرحوا أسئلتهم بأنفسkkهم , وهkkذا مkkا أك 136)

تي عkkرف إلى الأسkkئلة ال عنkkدما قkkال : إن " إحkkدى الطرق لتمكين الأطفkkال من الت

ر تي تثير تفكيرهم ؛ فالأسئلة الkkتي ترتبkkط بمkkا يفك يودون طرحها هي وضع الأسئلة ال

لميذات يء المهم هو تنمية ثقة الت ة ، والش ل أكثر مساعدة وأهمي ما تمث فيه التلاميذ إن

خصية ، ولا شkkك أن اسkkتخدام الأسkkئلة المفتوحkkة يمكن أن يسkkاعد في أفكارهم الش

د فيشر روبرت ), ,kk 99في ذلك ". كما أك 2005 Fisher, Rئلةkkعلى" أن الأس )

ة , وهي أيضkkا تسkkمح لkkك بkkأن خصkkي طق بأفكkkارهم الش المفتوحة تسمح للأطفال بالن

تسمع ما يلاحظه الأطفkkال ، ومkا يعتبرونkkه مهما ، كمkkا أن الأسkkئلة المفتوحkة تشkجع

أمل ة البحث والت زInvestigationالأطفال على أن ينkkدمجوا في عملي " ، وأهم مkkا يمي

الأسئلة المفتوحة أن لها إجابات مناسبة عديدة , وليس لها حkkل واحkkد صkkحيح ؛ فهي

" kk؟ كيف" ؟ " ماذا " ؟ أو " لماذاغالبا ما تبدأ ب "

. أن يتحمل الآراء المخالفة لرأيه مثال ذلك : 2

- اطلبي من الطالبة دعم الآراء المخالفة.

التي تنالها- تأكدي من تلقي الطالبات غير المنضبطات الامتيازات الصفية

زات.. المتمي

. أن تشجع الطالبات على الثقة بحكمهم الخاص مثال ذلك :3

- عندما طرح الطالبات أسkkئلة وأنت مقتنعkkة في داخلkkك أن بإمكkkانهم الإجابkkة

عنها ؛ قومي بإعادة صياغتها ووجهها إليهن مباشرة .

أعطي بعض الإجابات دون درجات تقييمي بين حين وآخر. -

. أن تتأكدي أن لدى كل طالبة القدرة على الإبداع بشكل ما .4

فكير الابتكاري مثال ذلك : 5 . أن تحفزيهم على الت

فكkkير الإبkkداعي ة تنمي مهkkارات الت ة – تعلمي ات تعليمي - اسkkتخدمي إسkkتراتيجي

عند

ة المشابهات والعصف الذهني . الطالبات مثل : إستراتيجي

جkه لها الأنkظار في هذا القkkkرن تي تت ربيkة الابتكارية من الأهkداف ال وبkذلك تصبح الت

الذي تسعى فيه التربية الحديثة إلى حkkث المعلمين والمعلمkkات على ابتكkkار أشkkياء

جديدة , فلم يعد دورالمدرسة مجرد اطلاعهم على آخر ما توصل إليه العلم الحديث

من مبتكkkرات ؛ بkkل أكkkبر من ذلkkك ؛ إذ أصkkبح من الضkkروري تkkدريب المتعلم على

التفكير الابتكاري ؛ حتى لا يبقى رهين معلومkkات ومعkارف تم التوصkkل إليهkkا , وإنمkkا

يحkkاول البحث عن سkkبل الارتقkkاء ؛ للوصkkول إلى مسkkتويات أكkkثر كفkkاءة بطرائkkق

عديدة ؛ لتنمية المعرفة ، وتطوير قدراته الابتكارية , واكتسkkاب اتجاهkkات البحث عن

كل جديد .

( عبارات تخريب ، وعبارات تهيء المناخ الابتكاري128، 2002 ويورد الحارثي )

( يوضح ذلك .3، جدول رقم )

( عبارات تخريب وعبارات تهيئ للمناخ الابتكاري :3جدول )

عبارات تخريب المناخ الإبداعيعبارات تهيء المناخ الإبداعي وتوفرهمن أين لك هذه الأفكار السمجة ؟إن هذه فكرة مثيرة .

ة ؟أخبرني عنها أو صف لي ما عملته . لا تسأل مثل هذه الأسئلة الغبي

ألا يمكن أن تعمل عملا صحيحا ولو لمرةكيف توصلت إلى هذه النتيجة ؟واحدة

ه لشيء جميل ! كيف استطعت أن إنر فيها وحدك . تفك

اعمل في مستواك العمري فقط

إن ما تقرره لنفسك شيء جميلسبة لي . بالن

إنها ليست سهلة مثلما تتخيلها ؟

حاول عملها بنفسك أولا ، وإذا احتجتإلى مساعدة فأنا جاهز لمساعدتك .

لماذا لا تستخدم عقلك ؟

هذه فكرة تدل على سعة الخيال وسعةالأفق .

هل هذا كل ما تستطيع قوله أو عمله أوالتفكير فيه؟

د . ة يجب علي أن أخبرك لتعمل ؟هذا سؤال جي كم مر

ك تستطيع أن تعملها بإتقان أنا متأكد أن لا يوجد أحد يفكر في هذه الطريقة

ويعمل بهذه الطريقة .لماذا لا تفكر قبل أن تتكلم ؟هل فكرت في بدائل أخرى ؟

معوقات تحول دون تنمية الابتكار ) الإبداع ( :

( عقبات التفكيرIsaksen & Treffger , 1985 صنف الباحثان إساكسن وترفنجر)

الابتكاري في مجموعتين :

خصية : أولا : العقبات الش

وتتمثل في ضعف الثقة بالنفس ، والميل إلى المجاراة ، والحماس المفرط

الذي يؤدي إلى استعجال النتائج , والوصول إلى درجة من الاستغراق الزائد الذي

يقلل الوعى بالوضع القائم , ويعزز التفكير بطريقة نمطية .

:ثانيا : العقبات الظرفية

ة أو الثقافية ويقصد بها العقبات المتعلقة بالموقف ذاته , أو الجوانب الاجتماعي

وازن بين الجد اهن , وعدم الت غبة في المحافظة على الوضع الر السائدة : كالر

عاون . نافس والت والفكاهة ، أو بين الت

وهناك عدد من العوامل التي قد تعوق تنمية الابتكار ، وجاءت في محاور ثلاثة ,

حو الآتي : )حمود, ( و)2001( و)الحارثي ,1995يمكن إجمالها على الن

Vermunt,1995. )

:معوقات الابتكار في الأسرة.1

تؤدي الأسرة دورا مهما في حياة الأبناء ؛ وخاصة في السنوات الأولى ؛ إذ

ها الوسيط الذي يوفر للطفل الخبرات المختلفة , وتنقل إليه المعلومات إن

والمهارات والاتجاهات والقيم , ومن أبرز معوقات الابتكار في البيئة الأسرية :

المستوى الاقتصادي , والاجتماعي , والتعليمي , والثقافي المنخفض للأسرة

وأسلوب التنشئة الاجتماعية فيها .

:معوقات الابتكار في المدرسة.2

إن أبرز معوقات الابتكار في المدرسة تتمثل في المناخ التقليدي السائد ,

والمناهج

تي تركزعلى تلقين ي حاجات الطالبات , وفي طرق التدريس ال تي لاتلب المكتظة ال

تي تعتمد على حفظ المعلومات واسترجاعها . المعلم ,وأساليب التقييم ال

( " أن التفكير نشاط له جانبان : أحدهما216, 2002 وقد ذكر إبراهيم )

الجانب الاسترجاعي , والآخر الجانب الابتكاري , وأن كلا الجانبين ضروريان في

مختلف مناشط الحياة , ونظام التعليم في غالب الدول العربية يهتم بالجانب

الاسترجاعي , الذي يعتمد على الحفظ ، وصم المعلومات ، والمعارف السائدة ،

واستظهارها وتردادها ونقلها ؛ ومن هنا جاءت ضرورة العناية بجانب التفكير

م المجال إلى تصورات وارتباطات جديدة يكون الابتكاري الذى يفتح للمتعل

النشاط الاسترجاعي مادة لها ولبنة في تكوينها , ومن هنا يمكن القول إنه لايعني

أن التفكير الاسترجاعي القائم على تذكر الحقائق المجردة واستيعابها أمر

مرفوض أوغير مطلوب , ولايعني أنه مناقض للتفكير الابتكاري , فكلا النوعين

د ". من التفكير مكمل للاخر , وكلاهما ضروريان ؛ لإيجاد نظام تعليمي جي

دريسي في الجدول الدراسي عقبة أخرى ؛ ل العبء الت كذلك قد يشك

ر بسبب هذا العبء لاتميل إلى تطويرأدائها ، وت مة عندما تعيش جوا من الت فالمعل

قليدي ، ير على الأسلوب الت ما تفضل الس دريس ، وإن أو الأخذ بالجديد في الت

ة ف بأعمال إضافي وهذا ما يحصل مع معلمة الاقتصاد المنزلي أيضا فقد تكل

ة ، والأنشطة الخاصة بالمدرسة عامة , هذا إلى جانب مثل : الاعمال الإداري

ة تدريس المديرة المتسلطة المسيطرة ، وكذلك نقص معرفة المعلمات لكيفي

فكير أثناء إعدادهن أو فكير ، ومهاراته ؛ وذلك لعدم تلقيهن مقررات في الت الت

تدريبهن أثناء الخدمة كل ذلك يعد من معوقات الابتكار .

: معوقات الابتكار في المجتمع.3

ائدة فيه ، كذلك جاهاته وأنماط العلاقات الس يعد النظام الاجتماعي بقيمه وات

الضغوط

الاقتصادية ، وتدهور الأوضاع التعليمية والثقافية , والاضطرابات الأمنية الداخلية

والخارجية من معوقات الابتكار , وبناء عkلى مkا تkقدم فإن أي مkشروع لتنميkة

التفكير الابتكاري لkدى الطالبات لابkد أن يبkدأ بمراجعة معوقات التفكير الابتكاري

ف إليها ؛ إذ إن تشخيص المشكلات هو عر التي تعرضkت لها العملية التربوية للت

الخطوة الأولى في وصف العلاج المناسب , ودون ذلك ستظل محاولات تنمية

الابتكار وتربيته عشوائية , لا تستند إلى منهجية علمية تأخذ بعين الاعتبار العوامل

التي تؤثر في تنمية الابتكار ؛ سواء أكانت البيت ، أم المدرسة ، أم المجتمع بشكل

عام.

الاقتصاد المنزلي وتنمية مهارات التفكير الابتكاري :

ز به مادة دون أخرى من المواد الدراسية ؛ ولكنه الإبداع هدف تربوي لا تتمي

هدف نسعى لتحقيقه من خلال المواد الدراسية جميعها ، ومادة الاقتصاد المنزلي

من المواد الدراسية التي يمكن من خلالها تنمية ما يلي :

خيال الطالبات في العمل والأداء . ─

مهارات الطالبات في التحليل والتفسير . ─

استكشاف مشاعر الطالبات ، والتعبير عنها . ─

ويمكن لمادة الاقتصاد المنزلي أن تنمي بفروعها الخمسة كلا من التأمل

والتفكير والابتكار ، وهي مادة تؤدي دورا مهما في تنمية إبداعات التلميذات

الشخصية ، وتقدير إبداعات الآخرين . ومحتوى مادة الاقتصاد المنزلي يؤدي إلى

الي تؤدي إلى النظرة تي سبقت التعلم , وبالت استخدام المعرفة والمهارات ال

النفعية أو العملية للمنهج , وهي أيضا تتميز بالمرونة وسهولة التكيف مع التغيرات

تي تمس الأسرة والمجتمع ، وتسهم في حل المشكلات بطرق مبتكرة . والأوضاع ال

( ؛ لذا فإن السعي إلى زيادة الاهتمام بتنمية 2000)الحلبي ,

ر من خلال ما يلي : الابتكار لدى الطالبة من خلال منهج الاقتصاد المنزلي يبر

1. ن فعلا kkحسين ، ويمكن أن يتحس أن مستوى تفكير الطالبة يحتاج فعلا إلى الت

فكير الابتكاري لمنهج الاقتصاد المنزلي . عن طريق تدريس الت

ر الاقتصkkاد المkkنزلي.2 ة الموجkkودة في موضوعkkkات مقkkkر عليمي الأنشkkطة الت

مkkا ة فحkkkسب ، وإن المنمية للتفكيرلا تتوقف عند تحسيkkkن الإنجkkازات المعرفي

kن الابتكار والإبداع أيضا . يمكkن أن تحس

تدريس الابتكار يمد الطالبات بالقوة التي تجعلهن مواطنkkات منتجkkات ذوات.3

عليم اليوم . تفكير متفتح ، ومعلومات وفيرة ، وهو من أهم أهداف الت

تدريس الابتكار في حصص الاقتصاد المنزلي يرفع مسkkتوى تفكkkير الطالبkkة ،.4

خاذ القرار . فس وات وينمى قدرة الطالبة على التعبير عن الن

وعند مراجعkة الباحثkة للأدبيkkات التربويkة والدراسkات السkابقة ذات العلاقkة ,

تي سkkلطت الضkkوء على التفكkkير الابتكkkاري ، ومنهkkا وجkkدت عkkددا من الدراسkkات ال

(2003 ( ، ودراسkkة ) عاشkkور,2001( ودراسkkة ) سkkلام , 2000دراسة ) الحبشي ,

التي بينت نتائجها أنه يمكن تنمية مهارات هذا النوع من التفكkkير لkkدى المتعلمين من

خلال منهاج الاقتصاد المنزلي بفروعه المختلفة ، وهذا يkkدل على أن مkkادة الاقتصkkاد

المنزلي تمkkدنا بجسkkور المعرفkkة من خلال : الخkkبرة الحسkkية , التجkkريب المkkرئي ,

والتحليkkل ، والتفكkkير ؛ لkkذلك يجب على معلمkkة الاقتصkkاد المkkنزلي في المرحلkkة

الابتدائية بصفة خاصة محاولة دعم الأطفال ومساندتهم وتشجيعهم على الإبkkداع في

ى تكون مبدعا ؛ يجب أن تكون لديك الجرأة على أن هذا المجال ، وغرس مبدأ " حت

( , مما سبق يتضح أن مkkادةkk,97 2005تكون مختلفا " ، وتشجيعهم عليه ) حبيب ,

الاقتصاد المنزلي مناسبة للتkkدريب على الإبkkداع وتنميتkkه إذا وجkkدت المعلمkkة الأكkkثر

( أهميةLau & Lie , 1996فاعلية نحو تحقيق الابتكار؛ فقد أثبت كل من ليو ولي )

وجود معلم مبدع ؛ لما لذلك من تأثير على تنمية الإبداع لدى المتعلمين .

دور معلمة الاقتصاد المنزلي في تنمية الابتكار :

تعد مادة الاقتصاد المنزلي مادة توليدية ؛ بمعنى أنها عبارة عن بناء من

المعاني والمفاهيم مستمدة من المعرفة المكتسبة , وهي تمد المتعلمة بوسائل

للتكيف مع التغيرات بوعي وكفاية ؛ فالطالبة تحتاج إلى معرفة كيفية التعامل مع

المعرفة ، وتنمية القدرات اللازمة للحياة ، واكتساب الخبرات ، والإسهام في حل

المشكلات بطرق اقتصادية مبتكرة تسهم في النهوض بالمجتمع ؛ ولكي تحقق مادة

الاقتصاد المنزلي النتائج المرجوة ينبغي أن يكون هناك مواقف تعليمية تمر بها

الطالبة , وعلى المعلمة يقع الدور الأكبر في تنظيم هذه المواقف ، وفي إعداد

2001أفراد قادرين على استخدام عقولهم بالشكل الأمثل . وقد أكد فاسكو ),

Faskoعلى أن "التوجهات الحديثة في التعليم تنادي بحث الأطفال على اكتشاف )

الأفكار الجيدة ، وتحليلها ، وتطويرها ، وتطبيقها على أرض الواقع " ؛ ولكن قد تجد

بعض معلمات الاقتصاد المنزلي مبررات لتقاعسهن عن انتهاج تنمية الابتكار في

دريس بسبب الأمور التالية : الت

عدم اقتناع معظم أولياء الأمور بمادة الاقتصاد المنزلي كمادة أساس . ─

دريس ؛ حيث لاتتوفر─ ة الطويلة التي تحتاجها هذه الطريقة في الت الفترة الزمني

لدى المعلمة الوقت الكافي .

فكير تمد الطالبة بشحنة زائدة من القوة تقلل من سلطة─ ة الت عم بأن عملي الز

المعلمة .

لميذات─ كثير من معلمات الاقتصاد المنزلي في المعمل لا يرحبن بالت

لميذة المبدعات , معتقدات أنهن طالبات مشاغبات أو يعطلن الدروس ؛ فالت

التي تناقش وتختلف وتخترع ؛ تضيع وقتها من وجهة نظر المعلمة , وعليه فإنها

يجب أن تدعوها إلى أن تكون تلميذة مجارية أي موافقة ، وإلا أصبحت مصدر

إزعاج .

تركيز معلمة الاقتصاد المنزلي على الجانب العملي فقط , وبذلك تقصر مفهوم─

التقييم على الإنتاج العملي للطالبات .

وتغيير هذه النظرة يقع على عاتق معلمة الاقتصاد المنزلي ؛ إذ عليها مهمة

البحث عن أساليب حديثة تهدف إلى الارتقاء بالعلم نفسه ، وتنمية الابتكار عند

الطالبات ؛ حيث يمكن للطالبات أن يطورن فهمهن للمواد الدراسية المختلفة ،

وبالتالي تتحسن نتائجهن فيها ، ويتقدم تفكيرهن ، وتزداد ثقتهن في أنفسهن ،

وتسمو أفكارهن ومبادئهن ، ويتحقق السبيل إلى ذلك من خلال القيام بما يلي :

تدريب الطالبات على الوصول لأفكار جديدة عن طريق الربط والتأليف-1

بين أشياء متعارضة وتبدو متنافرة ، ويمكن أن يحدث هذا في فروع

ات غير الاقتصاد المنزلي جميعها ؛ عندما تستخدم المعلمة الإستراتيجي

قليدية . الت

تعليم الطالبات إعداد ملخصات لما يدرس لهن بأسلوبهن الخاص ؛ مثل-2

( أن الخرائط الذهنية "هي2007الخريطة الذهنية حيث ذكر عبيدات )

رؤية الطالبة لمادة الدرس فهي خريطة إبداعية "

تدريب الطالبات على البحث عن علاقات جديدة باستخدام الحواس-3

جميعها .

تعويد الطالبات على إنجاز أي عمل يكلفن به في أدق صورة ؛ مثل :-4

إعداد الأطعمة ، وتنفيذ غرز التطريز ، أو في أعمال الإدارة المنزلية .

تدريب الطالبات على إضافة التفصيلات للعمل الجيد ؛ كي يصبح أكثر-5

ثراء واكتمالا وإثارة للاهتمام .

( ( أنه يجب " الاهتمام بالتعلم ذيWilks,1995 وفي هذا الصدد يؤكد وليكس

عرف على المعلومات المعنى ، والبعد عن التعلم الاستظهاري ؛ وذلك من خلال الت

السابقة المختزنة بالبنية المعرفية للمتعلم ، ومحاولة ربطها بالمعلومات الجديدة

وبذلك تكون رسالة معلمةالمراد تعلمها في المواقف التعليمية المختلفة " ,

الاقتصاد المنزلي أن تكون ماهرة في تنمية الابتكار والإبداع , وليس في حدود

تحصيل معرفي معين ؛ فتنمي في الطالبات كيف يفكرن ؟ وكيف يتعلمن ؟ وكيف

منها من قبل , هذا من ناحية ومن ناحية أخرىيقمن بعمل ارتباطات جديدة لم يتعل

ئيس فإن العلاقات الجيدة بين التلميذة ومعلمة الاقتصاد المنزلي تعد المفتاح الر

تي للتعليم والتعلم الفاعل ؛ وذلك حسب طبيعة موضوعات الاقتصاد المنزلي ال

ينبغي أن تبنى على الحاجات الفعلية للفرد والأسرة والمجتمع ، وتعكس واقع الحياة

, - وكما هو معلوم - فإن المفتاح لدعم الابتكار وتشجيعه يكمن في العلاقات

الإيجابية والجيدة بين المعلمة والتلميذة – الهدف - ؛ وبذلك يظل " المعلم هو

ركيز". )حبيب , (47 , 2005المركز؛ لكن المتعلم يقع عليه الت

مkkة الاقتصkkاد المkkنزلي معرفتهkkا وهي أن وهنkkاك نقطkkة مهمkkة ينبغي على معل

الإبداع ليس محصورا في فئة معينة من الطالبات ؛ إذ يمكن التدرب عليkkه من خلال

عدة أساليب مختلفة للتدريس ؛ ومن هنا فkkإن إسkkتراتيجيات التkkدريس هي الخطkkوة

الأولى لإنشاء أجيال قkادرة على الإبkداع والابتكkkار ، وهkذا مkا أكkد عليkه ويلسkون ),

2000,25 Wilsonداعيkkير الإبkkارات التفكkkه يمكن تعليم وتنمية مه ( إذ يقول : " إن

لدى الطلبة , وذلك عن طريق استخدام المعلمين لإسkkتراتيجيات التkkدريس الحديثkkة

في تدريسهم ".

مفهوم الإستراتيجية :

( الإستراتيجية بأنها " خطط موجهة لأداءSchunk 2000 يعرف شنك ) ,

المهمات بطريقة ناجحة , أو إنتاج نظم لخفض مستوى التشتت بين المعرفة الحالية

م والأهداف التي ترغب في تحقيقها ، وتشتمل الإستراتيجيات على مجموعة للمتعل

من الأنشطة تتمثل في : اختيار المعلومات ، وتنظمها ، وتكرار المادة , وربط التعلم

م ، م المخزن في الذاكرة ، إضافة إلى إيجاد بيئة إيجابية للتعل الجديد بالتعل

والمحافظة على استمرارها ".

ومن هنا نرى أن معرفة المادة الدراسية مهمة ؛ ولكنها ليست كافية

للتدريس الفاعل ، والأهم منها هو قدرة المعلم على الجمع بين التمكن من المادة

الدراسية أو العلمية ، وممارسة طرق التدريس بفعالية , وعملية اختيار

إستراتيجيات التعليم والتعلم ليست من السهولة بمكان ولكنها عمل معقد ؛ يتطلب

من المعلم التفكير والموازنة بين الإستراتيجيات المتاحة ، واختيار المناسب منها في

دة تكتسبها الطالبات بناء ضوء المتغيرات المتشابكة ؛ للوصول إلى نواتج تعلمية جي

(15, 2005على خبراتهم السابقة ،وميولهم واستعداداتهم.)عصر,

ومعنى هذا أن يكون لدى المعلمات القدرة على تنويع إستراتيجياتهن

التدريسية ؛ بحيث يخترن منها في كل مرة ما يناسب هدفهم التدريسي ؛ فليس

ها أو هناك أسلوب تدريس واحد يمكن أن يكون الأنسب للمواقف التعليمية كل

ى لمجموعات الطالبات كلها , ونظرا لأهمية تنوع للأهداف التدريسية كلها , أو حت

الإستراتيجيات فإن كثيرا من التربويين يتجهون الى حضور بعض ورش العمل ،

(23 , 2008واللقاءات والدورات التدريبية المتخصصة.)حسن ومحمود ,

تي تجعل المتعلم م بالقواعد والوسائل ال عل عليم والت ات الت وتعنى إستراتيجي

قادرا على

فكير تفكيرا منطقيا مستقلا , ومعنى هذا أن معالجة المعلومات واسترجاعها والت

ز على المتعلم , ويهدف إلى أن يتعلم كيف يتعلم بشكل ا يرك هناك اتجاها تربوي

ما في آن واحد , ويتطلب تحقيق هذا الهدف ما ومتعل مستقل , أي كيف يصبح معل

ها. )احمد, ة كل خصي فكير المتعددة , والجوانب الش ( 17, 2008تنمية مهارات الت

ة في هkkkذا البحث مجموعkkkة من مي عل ة – الت عليمي ة الت ويقصkkkد بالإسkkkتراتيجي

م أكkkثر سkkرعة عل ة الت تي تقوم بها معلمة الاقتصاد المkkنزلي لجعkkل عملي الإجراءات ال

مkkة محkkور علمي ، وتجعkkل من المتعل عليمي – الت ومتعkkة وسkkهولة في الموقkkف الت

ات تين من إسkkتراتيجي ة , وسkkوف تقkkوم الباحثkkة بعkkرض إسkkتراتيجي عليمي ة الت العملي

مkkه ، وحث تي يمكن توظيفهkkا في تعليم التفكkkير الإبkkداعي وتعل دريس الحديثkkة ال الت

مة الاقتصاد المنزلي على استخدامها وهي : معل

المشابهات .-1

العصف الذهني .-2

إستراتيجية المشابهات

هنkkkاك عkkkدة إسkkkتراتيجيات مختلفkkkة في التkkkدريس ؛ للمسkkkاعدة في حkkkل

تي ظهkkرت على يkkدي جkkوردون Gordonالمشكلات ، وتعد إستراتيجية المشkkابهات ال

من الإستراتيجيات المهمة ؛ حيث يمثل مركز الثقل فيه استخدام أشkkكال الاسkkتعارة

والمجkkاز والتمثيkkل بصkkورة منظمkkة ؛ للوصkkول إلى الحلkkول المبتكkkرة للمشkkكلات

المختلفة , وتتميز بدرجة عالية من الفائدة في حل المشكلات بطريقة إبداعية ؛ لأن

يكولوجية والانفعالية , وهذا ما يميز فيها محاولة أكثر تنظيما ؛ لاستخدام الأحوال الس

العملية الإبداعية , وعليه فإن التربويين يؤكدون أن النهج التربوي لا يحقق أهدافه إلا

إذا توفرت له العناصر الأساس جميعهkkا في العمليkkة التعليميkkة ؛ ومن هkkذه العناصkkر

اسkkتخدام تشkkبيه التمثيkkل أو المماثلkkة لمسkkاعدة التلاميkkذ على فهم مkkا يقkkدم لهم .

( 228, 2002) جروان ,

مفهوم المشابهات :

من مقطعين هما :Synecticsتتألف كلمة

Syn " وتعني " جعل شيئين أو أكثر معا :

ectos ( " وتعني: " اختلافا أو تنوعا :Kleiner , 1991 .)

فهkkا اللولkkو ) هkkا لفkkظ " مkkأخوذ منkk,11 2006 والمشابهات لغkkة كمkkا عر ( : بأن

به ، وهو التماثل بين شيئين أو أشياء ". الش

أما اصطلاحا فقد اختلف في تعريفها أيضا على أقوال منها :

ما لم يستقل بنفسه ، واحتاج إلي بيان برده على غيره. -1

ما احتمل أكثر من وجه .-2

ما كان غير واضح الدلالة ، ويحتمل النسخ .-3

( المشkkابهات بأنهkkا " عمليkkة ربkkط موضkkوعينkk,15 2000 كمkkا عkkرف دروزة )

متساويين في مستوى العمومية ودرجة الصkkعوبة ، ويجمkkع بينهمkkا عناصkkر مشkkتركة

بهدف جعل غيرالمألوف مألوفا ".

فها السيد ) ها " إحدى طرق تنمية التفكيرالابتكkkاري لkkدىkk,145 2008 وعر ( بأن

kkتي تبkkدو الطلاب ،وإكسابهم المفاهيم العلمية ، وتعتمkkد على فهم وإدراك الأشkkياء ال

kkا ؛ مختلفة , وتنفذ هkkذه الطريقkkة بأسkkلوبين : يتمثkkل الأول في جعkkل المkkألوف غريب

بهدف استثارة الابتكار وتنميته لدى الطلاب . في حين يتمثل الآخر في جعل الغريب

؛ ويهدف إلى تعلم واكتساب الطلابAnalogiesمألوفا , ويعرف بأسلوب التشبيهات

ة ة أو أنشkkطة مجازي ."Metaphorsالمفاهيم ، وكل من الأسلوبين يشkkمل صkkيغا لفظي

فهkkا عبkkد الكkkريم ) هkkا : " أسkkkلوب للتkkدريس يقkkوم على توضkkيح1998كمkkا عر ( بأن

المفاهيم غيرالمألوفة لدى الطلاب ، ومقارنتها بمواقف مألوفة لديهم " .

هkkا " طريقkkة فاعلkkة في تسkkهيل تعريف المشابهات في هMMذا البحث بأن

ة بناء المعرفة ؛ حيث تقوم المعلمة من خلال منهج الاقتصkkاد المkkنزلي بتوضkkيح عملي

تي تكkkونت ببنيتهkkا مهkkا الطالبkkة ، وتربطهkkا بالمفkkاهيم ال تي تتعل المفkkاهيم الجديkkدة ال

ابقة ". ة الس المعرفي

فق في ما يلي: مما سبق يلحظ أن هذه التعريفات تت

دريس. -1 المشابهات أسلوب للت

ة المشkkابهات بربkkط المفkkاهيم غkkير المألوفkkة بمواقkkف-2 تقkkوم إسkkتراتيجي

مألوفة.

ة بنkkاء-3 kkة وشkkرحها ، وتسkkهيل عملي تعتمkkد على توضkkيح الظkkواهر العلمي

المعرفة.

تساعد المشابهات التلاميذ على تنمية بنkkاء المفkkاهيم من خلال المعرفkkة-4

لاميkkذ يجعلهم قkkادرين على اختيkkار طkkرق الجديدة ؛ فهي دليkkل محkkدد للت

عامة تساعدهم في تطوير المفاهيم وبنائها لديهم.

استخدام المعلمين للمشابهات في تدريبسهم يكون له الأثkkر الكبkkير في-5

لاميذ لتلك المفاهيم بعد أن تصبح المشابهات مألوفة لديهم . م الت تعل

ن أدوارهم وتشبيهاتهم .-6 تثري المشابهات خيالاتهم ، وتحس

دة التي تصkkعب-7 لميذات بطبيعة المفاهيم المجkkر تنمي الإحساس لدى الت

على تلميذات المرحلة الابتدائية استيعابها .

ابقة ، وتربطها بالمفاهيم-8 تساعد المشابهات في استدعاء المعرفة الس

عليم له معkkنى ، ويمكن ة ، وتتكون مفاهيم جديدة ؛ وبذلك يكون الت الحالي

(13, 2007تطبيقه في المواقف المشابهة . )الأغا ,

النقاط الأساس عند استخدام إستراتيجية المشابهات في التدريس :

kkة احيkkة العلمي يرى جوردون صاحب نموذج المشابهات أن هذا الأسلوب من الن

ة واضحة المعالم , ولها نقاطها الأساس الخاصة , ومن أهمها : نظري

- أن الكفاءة الإبداعية في الأفراد يمكن أن تزيد بصورة ملموسة ؛ إذا تيسرت1

ها نشاطهم المبدع . تي يتحقق في ظل ة ال فسي ات الن لها العملي

ة الإبداعية ؛ فإن ما هو وجkداني2 سبة للموضوعات المختلفة في العملي - بالن

فق مع المنطق . ة مما هو عقلي ، أو يت أكثر أهمي

ة الإبداعية يمكن3 - أن العناصر المختلفة في هذا الجانب الوجداني في العملي

فهمها , بمعنى ملاحظتها ووصفها وتحليلها , ولا بد من فهمها بهذا المعنى ؛ كي تزيkkد

وصل إلى الحلول للمشكلات التي تواجهنkkا . )أبkkو جkkادو, من احتمالات نجاحها في الت

2007 ,199 )

أن سر النجاح في استخدام إستراتيجية المشابهات هو اختيار وترى الباحثة

المشابه المناسب ؛ بحيث يكون مألوفا من واقkkع الحيkkاة ، أو مشkkابها في اللفkkظ أو

كل ؛ حيث حدد عبد المعطي ) أوجه المشابهات في(k 54,2000الهيكلة أو الش

النقاط التالية :

ة -1 ويقصد بهkkا : أن تكkkون المشkkابهات من واقkkع الحيkkاةPragmaticالواقعي

اليومية للطالبة.

استخدام عبارات مشابهة للمعنى . Semanticالتشابه اللفظي -2

ويقصد بها : أن تكون المشابهات المسkkتخدمةStructuralالتشابه البنائي -3

تتضمن الترتيب أو التركيب أو الشكل نفسه للموضوع.

ا سبق يتبين لنا :مم

- أن المشابهات أسلوب من أساليب التدريس يقوم على توضkkيح المفkkاهيم

غير المألوفة للطالبات ؛ بمقارنتها بمواقف أو خبرات مألوفة لديهن .

ها تجعل المعلومات المجردة أكثر علم ؛ لأن - المشابهات وسيلة فاعلة في الت

ة ، ويمكن تخيلها ، وهذا ما يسمى بالوظيفة المحسوسة لها . حسي

- تسkاعدالمشkkkابهات على بنkkkاء مkkkعلومات جkديkkkدة ،وهkkkي مkkا تkkkسمى

بالوظيفkة البنائيkة ،وتسkاعد على استيkعاب الخبkkkرات الجkkkديدة ، وتكامkkkلها مkkع

ابقkkkة في البنيkkkة المعرفيkkة ، وهي مkkا تسkkمى بالوظيفkkة التمثيليkkة الخkkبرات الس

النشطة .

قkkاط الأسkkاس كافيkkة - من وجهkkة نظkkر الباحثkkة – عنkkد اسkkتخدام وهkkذه الن

ة خصkkبة ؛ لاكتسkkاب أكkkبر قkkدر ممكن من ة المشkkابهات ؛ لتوفkkير أرضkkي إسkkتراتيجي

ة ، المفاهيم ، وترسيخها وحفظها لمدة أطول ، وتوظيفهkkا في مواقkkف الحيkkاة العملي

ة فكkkير الابتكkkاري للطالبkkات ، كمkkا تسkkهل عملي مkkات على تنميkkة الت وتسkkاعد المعل

فاعkkل . كkkرار إلى بيئkkة يسkkودها الحمkkاس والت عليم ، وتحول الفصل من ركود الت )الت

(Love 1995,18لوف ,

التقنيات الإجرائية في المشابهات :

,Kleiner( وكليkkنر) 2005 أشkkارالكناني ) وبkkرنسGordon( أن جkkوردن 1991

Princeابهات ؛kkة المشkkد مجموعkkل قائkkتخدامها من قبkkقدما أربع تقنيات إجرائية لاس

ليتوخى حسن سير المناقشات والأفكار أثناء جلسات العمل لحل المشkkكلات ، ومن

شkkأن هkkذه التقنيkkات أن تسkkهم في تطkkوير مسkkتوى الأفكkkار المطروحkkة ، والحالkkة

النفسkkية للمشkkاركين ؛ من حيث : الاقkkتراب من المشkkكلة والابتعkkاد عنهkkا ، أو من

الواقعية والجموح في الخيال بالنسبة للأفكار المطروحkة . وفيمkا يkkأتي عkرض لكkkل

قنيات بإيجاز : تقنية من هذه الت

:Direct Analogyالمشابهات المباشرة -1

هkkو التشkkبيه العkkادي ؛ حيث تتم مقارنkkة بسkkيطة بين شkkيئين أو مفهkkومين ، ولا

هkkا ؛ لأن وظيفتهkkا ببسkkاطة هي تغيkkير يشkkترط أن تكkkون المطابقkkة في النkkواحي كل

شروط الموضوع الحقيقي أو الموقف المشكل إلى موقف آخkkر ؛ لكي يقkkدم الفkkرد

فكرة جديدة لحل المشكلة ، وهذا يتضمن التطابق مع شخص ، أو نبات ، أو حيوان ،

أو جماد , ويتطلب التمثيل المباشر أن يتوفر لدى الأشخاص المشتركين في الجلسة

قدر وافر من المعرفة والمعلومkkات المتنوعkkة في شkkتى المجkkالات ، ولهkkذا السkkبب

يشترط أن تضم هذه الجلسات أكبر عدد من الأفراد ذوي التخصصات المختلفة .

خصية -2 :Personal Analogyالمشابهة الش

ويطلkkق عليهkkا إسkkقاط الkkذات والتقمص العkkاطفي على موقkkف ، أو تصkkور

المشkkاعر الذاتيkkة في موقkkف غkkير عkادي ؛ حيث يشkkعر الفkkرد أنkkه أصkkبح جkkزءا من

العناصر الطبيعية للمشكلة ، وقد تكkkون المماثلkkة مkkع شkkخص أو نبkkات أو حيkkوان أو

لميذات وصف ما يشkkعرن بkkه إذا فkkرض جماد ؛ فعلى سبيل المثال قد يطلب من الت

أن يكن محkkرك سkkيارة ؛ إن التأكيkkد في التمثيkkل الشخصkkي يكkkون في القkkدرة على

تقمص الفkkرد العkkاطفي للشkkيء المحkkدد في المشkkكلة موضkkع اهتمامkkه ؛ بحيث

يستشعر ذاتيا مkkا يمكن أن يشkkعر بkkه هkkذا الشkkيء ، وليس مجkkرد لعب دور تمkkثيلي

بصورة ما ؛ مثال ذلkkك : أن يتصkkرف كمkkا لkkو كkkان مسkkمارا في جهkkاز ، وأن يkkترجم

سلوكيا ما يمكن أن يقع عليه من ضغط وما يعانيه من تkkوترات... إلخ . ويطلب من

المشابه الشخصي بعض من فقدان الذات عندما ينتقل الفرد بنفسه إلى شيء آخر,

وكلما كانت المسافة المفهومية - التي يؤدي إليها فقدان الذات - كبkkيرة كkkان هنkkاك

جMMوردن أربMMع مسMMتويات مناحتمkkال أكkkبر ليكkkون التمثيkkل جيkkدا, وقkkد حkkدد

هي :الانهماك في التشابه الشخصي

وصkkف الحقkائق في صkkيغة المتكلم ؛ حيث يقkوم الفkرد بسkkرد قائمkkة لحقkائقا(

معروفة جيدا ؛ ولكنه لا يقدم طريقة جديدة لرؤية الشkkيء ، ولا يظهkkر أي نkkوع

ه من الانهماك التقمصي العاطفي فبالنسبة لمحرك العربة قد يقkkول الفkkرد : إن

ملوث بالشحم.

التمثيل )مع الانفعال( بصيغة المتكلم ؛ حيث يقوم الفرد بسرد انفعالات سائدةب(

، ولا يقدم أي استجابات جديدة فيقول : " أشعر أنني قوي مثل محرك السيارة

."

يء الحي ؛ حيث تطkkابق الطالبkkة نفسkkهاج( kkع الشkkاطفي مkkالتمثيل التقمصي الع

انفعاليا وحركيا مع موضوع التشابه .

التطابق التقمصي العاطفي مع الجماد : وفي هذا المستوى يشعر الفرد ويرىد(

ه شkkيء غkkير عضkkوي ، ويحkkاول استكشkkاف المشkkكلة من خلال وجهkkة نظkkر أن

تقمصية عاطفية ؛ فيقkkول الفkkرد : " لا أسkkتطيع أن أحkkدد مkkتى أبkkدأ ؟ أو مkkتى

أتوقف ؟ إن شخصا ما يفعل ذلك بي " .

CompressedالتمثيMMل عن طريMMق التعMMارض المركMMز ) أو الطبMMاق( -3

Conflict:

التعارض أو التناقض المركkkز هkkو عبkkارة عن وصkkف من كلمkkتين لأحkkد الأشkkياء ؛

حيث تتعارض إحدى الكلمتين مع الأخرى , مثال " المدمر منقذ الحياة , العدو الودود

" ويرى جوردن أن التناقضات المركkkزة تمkkد الأفkkراد ببصkkيرة واسkkعة عن الموضkوع

الجديد ؛ فهي تعكس قدرة الفرد على دمج إطارين مرجعيين في موضوع ) أو شيء

( واحد ؛ وكلما كانت المسافة بين الإطارات المرجعية كبيرة كانت المرونkkة العقليkkة

كبيرة .

وفيما يلي أمثلة للأنواع الثلاثة من التقنيkkات الإجرائيkkة لإسkkتراتيجية المشkkابهات ،

تي يطلب من التلميذات الاستجابة لها , جدول رقم ) ( يوضح ذلك .4وال

ة المشابهات 4جدول ) ة لإستراتيجي قنيات الإجرائي لاثة من الت ( أمثلة للأنواع الث

خصي مثيل الش مثيل المباشرالت ناقض المركزالت الت)الطباق(

- إذا كنت وقودا , بماذاتشعر؟ وماذا تفعل ؟

- كيف تكون المدرسkkةمثل طبق السلطة؟

- كيف يكkkون الحاسkkب الإلكkkkkkتروني خجkkkkkولا

وعدوانيا؟ا, - إذا كنت غkkذاء صkkحي

بماذا تصف نفسك ؟همkkا أرق الهمس أم - أي

فرو القطة ؟ - كيkkف تكkkون الماكينkkة مثkkkkkkkل الابتسkkkkkkkامة

كشيرة ؟ والت

:Fantasy Analogyالمشابهة الخيالية -4

Wish ترتبط هذه التقنية بما يسمى التفكير القائم على الرغبات أو التمنيات

Thinkingدkkوم فرويkkذي يعكس مفهkkري الkkاس النظkkة على الأسkkون مبنيkkد تكkkوق ،

ة إشkkباع لرغبkkة بينمkkا وماسلو بالنسبة للإبداع , فقد نظر فرويد للإبداع باعتباره عملي

هkkا تؤكkkد أهميkkة القkkدرة على التخيkkل في اعتبره ماسلو عملية تحقيق للذات ، كما أن

ة من العملية الإبداعيkkة ، وتkkترجم القkkول المنسkkوب لأينشkkتاين: " الخيkkال أكkkثر أهمي

المعرفة ".

وبمkkا أن هkkذه التقنيkkة تسkkتخدم بفاعليkkة خلال المرحلkkة الأولى من تطkkبيق

إستراتيجية جعل المألوف غريبا ؛ لأن الفkkرد في هkkذه المرحلkkة مطkkالب بkkأن يطلkkق

للمشكلة موضع البحث كمkkا يتمنkkاه أن يكkkون , لkkذلك تعkkد لخياله العنان ، ويضع حلا

ممارسة معلمة الاقتصاد المنزلي لهذه التقنية مع طالباتها ليس مجرد رياضة عقليkkة

أو نزهة ذهنية ترفيهية ؛ ولكنها عملية هادفkkة في إطkkار منظومkkة مترابطkkة ؛ لتحفkkيز

كامل قوى الطالبة العقلية والعاطفية في مواجهة المشكلة الkkتي يkkراد حلهkkا بطkkرق

إبداعية .

الحالات السيكولوجية لعملية الإبتكار في إستراتيجية المشابهات :

ه يوجد أربعة عوامل مهمة تلعب دورا أساسا في238, 2002 ذكر جروان ) ( أن

نظرية المشابهات وتقنياتها , وهذه العوامل تشكل الأسkkاس في العمليkة الإبداعيkة ,

وحدد هذه العوامل بkأربع حkالات نفسkية متأرجحkة , وحالkة أخkرى مسkتقرة ترافkق

الفرد أو المجموعة أثناء عملية التفكير الإبداعي ، ويقصد بالحالة النفسية المتأرجحة

: تقلب الانفعالات مدا وجزرا في ضوء ما يkkدور في الجلسkkات خلال مراحkkل العمkkل

المختلفkة , أمkا الحالkة المسkتقرة فتشkير إلى نزعkة أو انفعkال ثkابت وعkام يرتبkkط

بالمرحلة الأخيرة من العملية الإبداعية ، وهي على النحو التالي :

الاقتراب والانفصال-1

هkا ؛ تشkير هkذه الحالkة إلى العلاقkة بين الفkرد والمشkكلة الkتي يعمkل على حل

فالاقتراب يشير إلى فهم عناصkkر المشkkكلة والتفاعkkل معهkkا , أمkkا الانفصkkال فيعkkني

الابتعkkاد عن المشkkكلة ؛ حkkتى يمكن النظkkر إليهkkا بموضkkوعية , وفي وضkkع الاقkkتراب

يمتلك الفرد شعورا بالانجذاب للمشكلة وترديدا لأصدائها .

التأجيل-2

تشkkير حالkkة التأجيkkل إلى اسkkتعداد الفkkرد أو المجموعkkة لإرجkkاء قkkرار البت في

الحلول السريعة للمشكلة ؛ حتى يتسنى إمعان التفكير فيها بدرجة كافية إلى أن يتم

الوصول للحل الأفضل إن كان هناك خطورة في قبول الحلول السريعة والمستعجلة

للمشkkكلات , وتشkkير الخkkبرة إلى وجkkود احتمkkال كبkkير في أن تكkkون هkkذه الحلkkول

سطحية وغير ناضجة.

- التأمل والتخمين 3

تشير هkkذه الحالkkة إلى اسkkتعداد الفkkرد أو المجموعkة لتحريkر العقkkل ، وإطلاق

العنkkان ؛ حkkتى يصkkبح بالإمكkkان توليkkد أفكkkار متنوعkkة وفرضkkيات وحلkkول متعkkددة

للمشكلة.

- استقلالية الدافع4

kkبرز لkkدى الفkkرد أو عندما تتقدم العملية الإبداعيkkة ، ويتم الاقkkتراب من الحkkل ي

المجموعة شعور بأن الحل أصبح شيئا ملموسا في حkkد ذاتkkه ، ويحتkkاج إلى تجويkkد ,

ر من أي قيود ، وإبkkداء رغبkkة قويkkة في الإبقkkاء ويجب على الفرد أو المجموعة التحر

على هذا الشعور وتطويره ومتابعته خلال العمل لبلورة حل المشكلة .

- الاستجابة السعيدة5

kتي يشkعر بهkا الفkرد تشير هذه الحالة إلى الخبرة المفعمة بالإثارة والسرور ال

ه يسير في الاتجاه الصحيح لحل المشكلة ، أو إثبkkات الفرضkkية أو نفيهkا عندما يجد أن

قبيل التحقق من صحة الحkkل ، أو ثبkkات الفرضkkية أو دحضkkها ، وهkkذا الشkkعور الkkذي

تنطوي عليه هذه الخبرة دقيق للغاية ، ويشبه إلى حد بعيد ذلك الشعور الذي يرافق

لحظة الإيحاء أو الاستبصار قبيل الوصول إلى حل المشكلة .

أساليب التدريس بإستراتيجية المشابهات

هناك أسلوبان للتدريس يستخدمان في إجراءات المشابهات وهما:

Making the strange familiar جعل ما هو غريب مألوفا-1

Making the familiar strange جعل ما هو مألوف غريبا-2

( مقارنة بين أسلوبي ) جعل ما هو غريب مألوفا ،k،30 2004 وتلخص شكري )

( يوضح ذلك .5جعل ما هو مألوف غريبا ( , والجدول رقم )

( مقارنة بين أسلوب جعل الغريب مألوفا و أسلوب جعل المألوف غريبا5جدول)

( ؛ لأنهkkا تسkkهمجعل المMMألوف غريبا ) وقد استخدمت الباحثة إستراتيجية

في مساعدة الطالبات على رؤية الأفكار والمشكلات القديمة بصورة جديدة ، ولأنها

إستراتيجية تؤدي إلى تحسين العملية الابتكارية , وبالتالي ترى الطالبات المشكلات

, وفيمkkا يلي تفصkkيلTelawar&Sheela200في صورة أكkkثر ابتكاريkkة . ) تيلوراوشkkيلا )

لكلتا الإستراتيجيتين:

Making the strange familiar أولا: إستراتيجية جعل الغريب مألوفا :

أسلوب جعل الغريب مألوفا أسلوب جعل المألوف غريبا

( صممت لجعل الأشياء الجديدة1سبة للفرد . أكثر ألفة بالن

( صممت ؛ لمساعدة المتعلمين1 ليروا المشكلات القديمة بصورة

جديدة أكثر ابتكارية .

( تهدف لزيادة فهم المتعلمين2 للمعلومات الجديدة ، واستخدام

وضيح الصيغ اللفظية ؛ للتحليل والت

( تهدف ؛ لمساعدة المتعلمين2 على رؤية الأشياء المألوفة في صورة غير مألوفة باستخدامالمتشابهات ؛ لزيادة مسافة

المفاهيم . ( أسلوب يساعد المتعلمين على3

تعلم أفكار جديدة ، وتفسير مفاهيمجديدة واكتسابها .

( أسلوب يحسن القدرات3فكير الابتكاري الابتكارية ،وينمي الت

( يحاول المتعلمون الربط بين4 فكرتين والقيام بتفسيرهما من

خلال المتشابهات أكثر منمحاولاتهم الابتكار .

( يتحرك فيها المتعلمون من خلال4 سلسلة من المتشابهات بدون قيود

منطقية ؛ مما يؤدي إلى زيادة مسافة المفاهيم ، والخيال الحر

الذي يؤدي للدهشة .

في هذه الإستراتيجية يكون التركيز على إعطkkاء المتعلمين رمkkوزا أو فرصkkة ؛

لجعل تفكيرهم أكثر تباعدا أو انفتاحا ؛ وذلك بتحليل عناصر المشكلة .

خطوات الإستراتيجية :

تتكون الإستراتيجية من ثماني خطوات )مراحل (:

Substantive Subjectتقديم الموضوع -1

ويتم ذلك عن طريkق إعطkاء المعلمkة للتلميkذات بعض المعلومkات عن موضkوع

جديد )موضوع الدرس(.

Warm Up Metaphorالتشبيه التنشيطي -2

ويستخدم لإثارة التفكير الخيالي للتلميذات في جو يسوده المرونة الفكرية ؛ مما

يساعد على اتساع نطاق تفكيرهن .

Direct Synecticsالمشابهة المباشرة -3

تقترح المعلمة مشابهة مباشkkرة )تربkkط بين موضkkوع الkkدرس وشkkيء أو مفهkkوم

مشبه به ( ، وتكلف التلميذات بمحاولة وصفه وتوضيح جوانبه.

Personal Synecticsالمشابهة الشخصية -4

تطلب المعلمة من التلميذات أن يتخيلوا أنفسهن أحد المشابهات المباشرة التي

اقترحوها وأصبحوا جزءا منها .

Comparing Synecticsمقارنة المشابهات -5

تكلkkف المعلمkkة التلميkkذات بتحديkkد أوجkkه الشkkبه بين المkkادة العلميkkة الجديkkدة

)موضوع الدرس( والمشابهة المباشرة ، ثم شرحها .

Compressed Conflictالمختصر المتعارض -6

تطلب المعلمkkة من التلميkkذات اسkkتخلاص كلمkتين متعارضkتين تصkفان المفهkوم

)موضوع الدرس( من خلال المشابهة المباشرة والشخصية .

Explorationالاستكشاف -7

في هذه المرحkلة تقkوم التلميذات بفحkص موضkkوع الkkدرس الأصkkkلي بأنفسkkهن

بطkريقة متkعمقة ، وإعادة فحص المشابهات السkkابقة ؛ لتوضkkيح جkkوانب الموضkkوع

الأصلي كله ومناقشته.

Generating Synecticsاختراع أو توالد المشابهة -8

ومعناه : إنتkkاج مشkkابهات جديkkدة من خلال فهم التلميkkذات للموضkkوع الأصkkلي ؛

بحيث يقمن بإنتاج إدراكات ابتكارية جديدة مرتبطة بموضوع الدرس الأصلي . ) الأغا

,2007 , 45)

Make the Familiar Strangeثانيا: إستراتيجية جعل المألوف غريبا

هkkا يء المألوف على نحو لا تدركه الأبصار العادية , أي : أن ويقصد به إدراك الش

تحاول قلب الطرق المعتادة في إدراك الأشياء , ويعد هذا المبدأ جوهر عملية تنميkkة

الابتكار في إستراتيجية المشابهات.

خطوات الإستراتيجية:

تتكون هذه الإستراتيجية من ثماني خطوات )مراحل (:

وصف الموقف الحالي ) تحديد موضوع الدرس ( :-1

تكلف المعلمة التلميذات بوصkkف الموقkف الحkkالي )موضkkوع ، مفهkوم ، مشkكلة

جديدة ( من وجهة نظرهن ، وتقوم المعلمة بتحديد موضوع الدرس الذي سkkوف يتم

دراسته .

تحديد الخلفية السابقة للتلميذات :-2

وفيه تطلب المعلمة من التلميذات ذكر معلوماتهن عن الموضوع .

تعريف المشكلة أو المهمة : -3

مkkة في هkkذه المرحلkkة بوضkkع موضkkوع الkkدرس في صkkورة سkkؤال تقkkوم المعل

مباشرأوعدة أسئلة

المشابهة المباشرة :-4

فيهkkا تكلkkف المعلمkkة التلميkkذات بkkاقتراح مشkkابهات مباشkkرة ) مفkkاهيم مشkkابهة

( ويخترن أحدها ، ويقمن بفحصه ووصفه بالتفصkkيل , وهkkذا يسkkاعد للمفهوم الأصلي

على وجود تداعيات حرة للطالبات وحوار ومناقشة مفتوحة داخل الدرس .

خصية : -5 المشابهة الش

فيها تكلف المعلمة التلميذات باختيار أحد المشابهات المباشkkرة الkkتي اقترحنهkkا ،

وتخيل أنفسهن تلك المشابهة ، وأن يصبحن جزءا منها , وفي هkkذه المرحلkkة تنطلkkق

أفكار التلميذات التخيلية ، وتصبح ذات محور أساس في إطلاق المفkkاهيم المشkkابهة

داخل العقل البشري .

المختصر المتعارض :-6

فيها تكلف المعلمة التلميذات باستخلاص مجموعkkة تعبkkيرات متعارضkkة من تلkkك

ة ( ، خصkkي تي تم وصفها في مرحلتي ) المشابهة المباشرة والمشkkابهة الش الأفكار ال

ثم يخترن أحد هذه التعبيرات ؛ لتكوين المختصر المتعkkارض ، وإيجkkاد أوجkkه التشkkابه

والتعkkارض , والتأكيkkد على وضkkع قkkوة المشkkكلة في المختصkkر المتعkkارض مkkع ذكkkر

الأسباب وإيجاد الاحتمالات .

بط بين المشابهات :-7 الر

يطلkkق على هkkذه المرحلkkة أيضkkا مرحلkkة المشkkابهة المباشkkرة الجديkkدة ، وتقkkوم

مkkkة خلال الموقkkkف التعليمي بتشkkkجيع التلميkkkذات على عمkkkل علاقkkkات بين المعل

المشkkابهات التي اخترنهkkا باسkkتخدام المشkkابهات الناتجkkة عن مرحلkkة المختصkkر

المتعارض , وتستخدم كأسkkاس لعمkkل مشkkابهة مباشkkرة جديkkدة غkkير المقترحkة في

المرحلة الرابعة ، وتقوم المعلمة بتسهيل ربط المشابهة الجديkkدة بموضkkوع الkkدرس

الأصلي .

مرحلة الابتكار الفردي :-8

ها فيها تقوم المعلمة بإعطاء التلميذات بعض الأسئلة التباعدية ، وتطلب منهن حل

والتفكير فيها ، وإعطاء أكبر عدد من الحلول الفريدة والتي لا يستطيع أن يفكر فيهkا

ويبتكرها غيرهن

, (Talawar,&Sheele, 2004 88( , ) 66, 2004) شكرى,

مما سkkبق يتضkkح أن الفkkرق الkkرئيس بين الإسkkتراتجيتين يكمن في اسkkتخدامهما

بkkط بين موضkkوعين ، للتناظر ؛ ففي الإستراتيجية الأولى تحkkاول فيهkkا التلميkkذات الر

عkkرف على الارتباطkkات بينهمkkا أثنkkاء تنقلهم بين المنkkاظرات , أما الإسkkتراتيجية والت

الثانيkkة فتحkkرك التلميkذات خلال سلسkلة من المنkاظرات بkدون ضkغوط منطقيkة ،

(356, 2005وتزداد المسافة المفهومية ، ويطلق العنان للخيال . )الكناني ,

مميزات إستراتيجية المشابهات :

,2002 لإستراتيجية المشابهات مميزات عديدة يتفkkق عليهkkا كkkل من جkkروان )

هذه ( وفي ما يلى Meador, 1994 , 55 ( و ميدور) k,153 1993 ( وقناوي ) 258

:المميزات

تعkkد قنطkkرة بين المفkkاهيم المألوفkkة ومفkkاهيم المعلومkkات السkkابقة للتلاميkkذ ؛-1

فتساعدهم على تكوين بنية معرفية جديدة خاصة للمفاهيم المجردة .

علاج الصعوبات وتنمية القدرة على حل المشكلات .-2

اسkkتيعاب المفkاهيم المجkkردة ، وتصkkحيح المفkاهيم العلميkkة غkkير الصkkحيحة عنkkد-3

الأطفال .

تستخدم في شرح الظواهر العلمية وتفسيرها بما يلائم عقل الطفل .-4

تساعد على الاكتشافات العلمية .-5

إمكان استخدامها في جميع الأعمار ومع جميع مستويات الطلبة .-6

مساعدة الطلبة على توليد استجابات إبداعية لحل المشكلات .-7

مساعدة الطالبات على كسر الجمود الذهني وتذويب المفاهيم المجردة .-8

ة .-9 استكشاف القضايا الاجتماعية والمشكلات الانضباطي

ولتنمية مهارات التفكير الابتكاري ينصح باستخدام أنماط المشابهات المختلفkkة ؛

لأنها الأكثر ارتباطا بالابتكار والحل الابتكاري للمشkkكلات، كمkkا أن المشkkابهات - كمkkا

,Elvandine,2007يقول إيلافاندين ) ( " إحدى الإستراتيجيات التي تؤدي إلى زيkkادة76

سيطرة وظائف النصف الأيمن للمخ , والمسؤول عن الابتكkkار وإنتkkاج أفكkkار جديkkدة

. "

المعوقات التي ينبغي تجنبها عند تطبيق إستراتيجية المشابهات :

تي يجب مراعاتهkkا عنkkد اتبkkاع إسkkتراتيجية المشkkابهات توجkkد بعض المعوقkkات ال

( وهي :45, 2007( المومني )25, 2007ذكرها كل من الأغا )

التفاوت الكبير بين سمات المشkkبه والمشkkبه بkkه قkkد يkkؤدي إلى تضkkليل التلميkkذ-1

وإرباكه ؛ مما قد يعوق عملية التعلم الفاعل , فضلا عن ضkkرورة أن تنبkkع أهميkkة

التشبيه من التلميذات كما يجب أن تتفق مع بنيkkاتهم المعرفيkkة ؛ لأن المعلمkkات

غالبkkا مkkا يقkkدمن للتلميkkذات بعض التشkkبيهات الkkتي تتفkkق وبنيkkات المعلمkkة

المعرفية ؛ ولكنها تتباين في أحيان كثيرة مع بنيات التلميذات المعرفية.

يفضل أن تنسkجم التشkبيهات مkkع حيkkاة التلميkذات اليوميkkة , وغالبkkا لا تتوافkق-2

التشبيهات التي تقدم للتلميذات مع خلفياتهن المعرفية ؛ ممkkا قkkد يشkkكل عقبkkة

في الإرسال الصحيح للمفاهيم في بنيات التلميذات المعرفية.

تحتاج المعلمات إلى إضفاء أهمية خاصة لمستوى التفصيلات التي يناقشنها مkkع-3

التلميذات حkkتى يصkkلن لفهم التشkkبيهات , وقkkد تكkkون كميkkة التفصkkيلات مملkkة

لدرجة تحدث ربكة في فهم التلميذات لموضوع التشبيه .

يفضل أن يصاحب توضيحات المعلمة اللفظية للتشبيه بعض التمثيل البصري أو-4

التداول المادي للمواد التجريبية ذات العلاقة بالتشبيه.

دور المتعلمة عند تطبيق إستراتيجية المشابهات:

باع إستراتيجية المشابهات يجب أن توجه المعلمة نظر المتعلمة لما يلي عند ات

:

أن تتروى ولا تتسرع في إصدار الأحكام ، وتعطي نفسها وقتا للتفكير. -1

أن تقدر وتحترم آراء زميلاتها وأفكارهن . -2

فكير .-3 جاه واحد في الت أن تنوع في توجيه تفكيرها دون الاقتصار على ات

أن تكون قادرة على الإتيان بأفكار جديدة وغير مألوفة . -4

أن تحترم المعلمة وتتفاعل معها بإيجابية .-5

أن تتمتع بقدرة عالية من التركيز .-6

التدريس بإستراتيجية المشابهات في الاقتصاد المنزلي :

تفق التربويون في عصرنا الحالي على أهمية تنمية الابتكار وتوفير خبرات كافية

؛ لتطوير قدرات الطالبات العقلية ، وجعلوا ذلك هدفا تربويkkا في مقدمkkة الأولويkkات

ه علم يkkدرس التربوية , والاقتصاد المنزلي باعتبkkاره مجkkالا من المجkkالات المهمkkة ؛ لأن

على أسس علمية وتعليميkkة ؛ إذ يرتكkkز على مkkواد علميkkة أسkkاس : كالكيميkkاء

العضوية ، والكيمياء الحيوية ، وعلم وظائف الأعضاء ، والأحياء ، والصناعات الغذائيkkة ،

( , وهkو بkذلك يمكن أن2000ويساير أحدث ما توصل إليkه التقkدم العلمي )الحلkبي ,

يسهم في تنمية الابتكار من خلال إدخال إستراتيجيات تنمية القدرات الابتكاريkkة مثkkل :

المشkابهات في النسkق التعليمي لمنkاهج الاقتصkاد المkنزلي ؛ لأنهkا تعمkل على إتاحkة

فرص كافية لتعلم الطالبات ، وتضعهن في مواقف تشجعهن وتحثهن على التفكkkير من

أجل مواجهة تلك المواقف , ويعنى أسلوب المشابهات في تkدريس الاقتصkاد المkنزلي

بدعوة الطالبات إلى بناء أنماط ، وتكوين أنواع وصور مختلفة من الاستعارات بما يفيد

( ,2004في توسيع آفاقهن الابتكارية وتkفتح أذهانهن . وهذا ما تؤكده دراسة )شيرين,

ومع أهمية تطبيق هkkذه الإسkkتراتيجية بالنسkkبة للطالبkkات إلا أن التkkدريس بإسkkتراتيجية

المشابهات جديد في مجال الاقتصاد المنزلي ، ولم يسبق التدريس بهذه الطريقkkة من

ة يحتkkاج إلى قبل في المملكة العربية السعودية ؛ وذلك لأن التدريس بهذه الإسkkتراتيجي

دور. ومن هنkkا يتضkkح أهميkkة معرفة وتدريب وممارسة وجهد زائد من جانب المعلمkkة

وهkkو دورالمشMMابهاتمعلمة الاقتصاد المMMنزلي في اسMMتخدام إسMMتراتيجية

مهم وفاعل ، ويغير النظرة التقليدية لدور معلمة الاقتصاد المkkنزلي وهي التركkkيز على

الجانب العملي فقط ، وبkkذلك تعيkkد النظkkر في الممارسkkات التدريسkkية داخkkل الفصkkل

: دورها الذي يكمن فيوخارجه , وذلك من خلال

جمع المعلومات عن الدراسات حول المشابهات والاستفادة من تلك التجارب.-1

التخطيط لبناء إستراتيجية مناسبة للتدريس بالمشابهات .-2

تجريب إستراتيجية المشابهات للوصول للأسلوب الأمثل في التدريس .-3

تدريب الطالبات على كيفية بناء المشابهات ، وتبسkkيط المعلومkkات ، ومعرفkkة-4

الصفات المشابهة وغير المشابهة .

معرفة خلفية الطالبات لاختيار مشابهات مألوفة لأكبر عدد من الطالبات . -5

تحديد الخصائص والصفات المشتركة بين المفهوم والمشابه والkkتي تحkkدد عن-6

طريق المعلمة والطالبة .

تحديkkد الصkkفات غkkير المرتبطkkة بالمشkkابه باسkkتخدام الأنمkkوذج الجيkkد ، ويجب-7

التخطيط قبل التدريس ؛ لتسهيل العملية ، وتلافي الأخطاء المتوقعة ) اللولkkو ,

2006 ,13. )

ومن خلال العرض السابق يتضح مدى أهميkkة اسkkتخدام معلمkkة الاقتصkkاد المkkنزلي

أسلوب

المشابهات في التدريس وذلك لتحقيق الأهداف التالية وهي :

توصيل المعلومات ؛ بتقريب المعنى للطالبات . .1

الترفيه عن النفس ..2

ربط التعلم الجديد بالخبرة السابقة عن طريق النماذج والتشبيهات ..3

ربط التعلم الصفي بخبرات التعلم خارج المدرسة ..4

تعزيز عمليات التفكير الترابطي ، وتسهيل عملية التعلم وإثارة الأسئلة..5

عkkرف.6 إعطاء معنى للحقائق والمعلومات الجزئية من خلال التركkkيز على عمليkkات الت

على الأنماط والقواعد العامة وفهمها .

إستراتيجية العصف الذهني

بشكله المعروف لنا الآنBrainstorming أول من ابتدع أسلوب العصف الذهني

" ؛ اسkkتجابة لعkkدم رضkkاه عن أسkkلوب المkkؤتمرأليكس أوزبورنم " 1938سنة

التقليدي , وقد واصل أوزبورن دراسة هkkذا الأسkkلوب واسkkتخدامه في بحوثkkه ، وفي

م من وضkkع القواعkkد1953التدريب ، وتنميkkة قدراتkkه الإبتكاريkkة إلى أن تمكن سkkنة

م أسس1954والمبادئ المنظمة لكيفية إجراء جلسات القصف الذهني , وفي سنة

أوزبورن مؤسسة التعليم الإتكاري ، وبدأ يسkkتخدم هkkذا الأسkkلوب بشkkكل منظم في

(.402, 2003تدريب الأفراد والمجموعات على التفكير الإتكاري . )حنوره ,

مفهوم العصف الذهني :

( في عkkدة مترادفkkاتBrainstorming تناول الباحثون مصkkطلح العصkkف الkkذهني )

منها : القصف الذهني , والعصف الذهني , وإمطار الدماغ , وتوليkkد الأفكkkار, وتkkدفق

الأفكار , وسوف تستخدم الباحثة مصطلح ) العصف الذهني ( في هذه الدراسة .

( العصkkف الkkذهني بkkأن " العقkkل يعصkkف2004,98 وقkkد عkkرف السkkويدان )

ها ؛ بهkkدف التوصkkل إلى الحلkkول الابتكاريkkة kkها ويمحصkkكلة ويفحصkkبالمش

المناسبة لهذه المشكلة ، ويمكن اعتبار العصف الذهني وسkkيلة للحصkkول على أكkkبر

عدد من الأفكار من مجموعة من الأشخاص خلال فترة زمنية وجيزة ".

فه الكناني ) ,2005 كما عر ( بأنkkه " هجkkوم مركkkز للعقkkول على الkkروتين343

وعادات الفكر الجامدة , وتقوم هذه التسمية على تصور موقف تحkkد بين الطرفين :

العقkkل البشkkري من جkkانب ، والمشkkكلة الkkتي تتطلب الحkkل من جkkانب آخkkر, وفي

مواجهة هذه المشكلة والبحث عن حل لها لا بد للعقل من الالتفاف حولهkkا من أكkkثر

من جانب , ومحاولة تطويقها واقتحامها بكل الحيل الممكنkة , وتتمثkkل هkkذه الحkkkيل

تي تتولkkد بنkkkشاط وسkkرعة تkkkكاد تشبkkkه قkkkkذف المkkkدفع الرشkkاش في الأفkkkكار ال

لطلقات الرصاص".

أهمية إستراتيجية العصف الذهني :

تستخدم هkkذه الإسkkتراتيجية في التkkدريب الجمkkاعي والفkkردي , وتعkkد من أبkkرز

الطرق الشائعة في تنمية الإبداع ، وفيها يطلب من المتعلمين كتابkkة فكkkرة تkkرد إلى

أذهانهم دون التقيد بشيء على الإطلاق ، ودون أن تكون هkkذه الأفكkkار محkkددة بأيkkة

شروط , ويعد العصف الذهني أحد الأمثلة على التفكير التشعيبي الذي يتضمن إنتاج

معلومات جديدة تتميز بالأصالة من معلومات معطاة مع التركيز على نkkوع النتاجkkات

التي تتميز بالغزارة ، وتكون الإجابات فيها مفتوحة ، وغير محددة ؛ بحيث تقل القيود

( , ومما سبق نرى أن العصkkفkk,14 2007على هذا النوع من التفكير ) الشرفات ,

الذهني أحد الإستراتيجيات المسkkتخدمة من أجkkل التkkدريب على الإبتكkkارعن طريkkق

حفز الدماغ أو إمطار الأفكار وتنوعها , كما أنه يساعد على تخطي النماذج التقليدية

في تفكير, وإنتاج قائمة من الأفكار المتنوعة تساعد الطالبkkه على بنkkاء أفكارهkkا من

أفكار غيرها ، وعملية البناء هذه تتضمن :

الاستماع إلى أكبر عدد من الأفكار. –

بناء الأفكار المقترحة. –

اختيار الأفضل من تلك الأفكار.–

إعداد المسؤول لتحديد خط سير الجلسة ، والتصدي للأفراد الkkذين يبعkkدون عن–

الموضوع ولا يتمهلون في إصدار الأحكام .

تقبل الإحباط الذي ينتاب المشkkاركين بترحkkاب ؛ فمن المkkألوف أن يشkkعر المkkرء–

بهذا الإحساس خلال الفترة التي تسبق تكون فيض غزير من الأفكار .

( .12, 2003) الخمايسة , لكل طالبة الحق في التحدث والمساهمة بالأفكار –

مبادئ وقواعد العصف الذهني :

Udall( و2005 ذكkkر كkkل من الكنkkاني ) & Daniels, ( ( أن إسkkتراتيجية1991

العصف الkkذهني تقkkوم على مkkkبدأين رئيسkkين يتkkkرتب عليهkkkما أربkkkع قواعkkد يجkkkب

اتبkاعها في جkلسات تولkيد الأفكار التي تعقد للتدريب على مهارات حل المشkkكلات

: وهذه المبادئ هيبهذا الأسلوب ,

" تأجيل الحكم " وهذا يعني التأكيد على ضرورة إرجاء التقييم المبدأ الأول:

أو النقد لأية فكرة إلى ما بعد جلسة توليد الأفكار .

د الكيف " وهkkو ينطkkوي على التسkkليم بkkأن الأفكkkار المبدأ الثاني: " الكم يول

والحلول المبتكرة للمشkكلات تkkأتي تاليkkة لعkkدد من الحلkkول غkkير الجيkkدة أو الأفكkkار

الأقل أصالة .

الواجب إتباعها في جلسة العصف الkkذهني ، والkkتي تkkترتب وتشمل القواعد

على هذين المبدأين ما يلي:

فكل صور النقد أو التقييم لا بد من تجنبها تمامkkا خلال جلسkkاتتجنب النقد:.1

العصف الذهني ، وعادة ما تقع مسؤولية تطبيق هذه القاعدة على عاتق رئيس

الجلسة.

إطلاق حرية التفكير والترحيب بالأفكاركلهMMا مهمMMا كMMات نوعهMMا أو.2

ما دامت متصkلة بالمشkكلة موضkع الاهتمkام ؛ والغkرض من هkذهمستواها :

القاعدة هو مساعدة الفkkرد أو الجماعkkة على أن يكkkون أكkkثر اسkkترخاء , وأقkkل

تحفظا ، وبالتالي أعلى كفاءة في توظيف قدراته على التخيل وتوليد الأفكار.

ه كلما زاد عkkددالكم المطلوب :.3 وهذه القاعدة تأكيد للمبدأ الثاني ، وتعني أن

الأفكار المقترحة من أعضاء الجماعة زاد احتمkkال بلkkوغ قkkدر أكkkبر من الأفكkkار

الأصيلة أو المعينة على الحل الابتكاري للمشكلة.

والمقصkkود بهkkذه القاعkkدة هkkو البناء على أفكار الآخMMرين وتطويرهMMا :.4

أنوترى الباحثةاستثارة دافعيkkة المتعلمkkات في جلسkkة العصkkف الkkذهني .

نجاح أسلوب العصف الذهني يعتمد على الالتزام بالقواعkkد ومبادئkkه , بالإضkkافة

إلى ضرورة معرفة المتعلمة لهذه المبادئ والقواعد قبل ممارستها .

مراحل العصف الذهني :

( على أنkk,404 2003( وحنkkورة )kk,100 2004 اتفkkق كkkل من السkkويدان )

جلسة العصف الذهني تمر بعدد من المراحkkل الkkتي يجب تkkوخي الدقة في أداء كkkل

منها على الوجه المطلوب , لضمان نجاحها وهي :

تحديد المشكلة ومناقشتها :.1

مات على علم تام بتفصkkيلات الموضkkوع , وآخkkرون لkkديهم إذا كان بعض المتعل

فكkkرة بسkkيطة عنهkkا ؛ فkkإن المطلkkوب من المعلمkkة إعطkkاؤهم الحkkد الأدنى من

المعلومات عن الموضوع ؛ لأن إعطاء المزيد من التفصيلات قد يحkkد بصkkورة كبkkيرة

من تفكيرهم ، ويحصره في مجالات ضيقة محددة .

:إعادة صياغة الموضوع.2

يطلب من المتعلمkkات في هkkذه المرحلkkة الخkkروج عن نطkkاق الموضkkوع على

حو الذي عرف به , وأن يحددن أبعاده وجوانبkkه المختلفkkة من جديkkد ؛ فقkkد يكkkون الن

مkkا للموضوع جوانب أخرى ، وليس المطلوب اقkkتراح حلkkول في هkkذه المرحلkkة ، وإن

إعادة صياغة الموضوع عن

طريق طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع ، ويجب كتابة هذه الأسئلة في مكان واضkkح

للجميع

تهيئة جو الإبتكار والعصف الذهني :.3

تحتkkاج المتعلمkkات في جلسkkة العصkkف الkkذهني إلى تهkkيئتهم للجkkو الإبتكkkاري ،

وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق تتدرب المتعلمات فيها على الإجابة عن

مة. سؤال أو أكثر تلقيه المعل

. العصف الذهني 4

تقوم المعلمة بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقkkع عليهkkا الاختيkkار مسkkبقا عن

طريق إعادة صياغة الموضkkوع الذي تم التوصkkل إليkkه في المرحلkkة الثانيkkة ، ويطلب

مkkات بتkkدوينها بسkkرعة من المتعلمات تقديم أفكkkارهم بحريkkة , على أن تقkkوم المتعل

ورة أو لوحkkة ورقيkkة في مكkkان بkkارز للجميkkع مkkع تkkرقيم الأفكkkار حسkkب ب kkعلى الس

مkkة بعkkد ذلkkك أن تkkدعو المتعلمkkات إلى التأمkkل في تسلسلها ورودهkkا , ويمكن للمعل

الأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها.

تحديد أغرب فكرة :.5

يمكن للمعلمkkة أن تkkدعو المتعلمkkات إلى اختيkkار أغkkرب الأفكkkار المطروحkkة ,

وأكثرهkkا بعkkدا عن الأفكkkار الkkواردة عن الموضkkوع عنkkدما يوشkkك معين الأفكkkار أن

ينضب , وتطلب منهن أن يفكرن في كيفيkkة تحويkkل هkkذه الأفكkkار إلى فكkkرة عمليkkة

مفيدة , وعند انتهاء الجلسة تشكر المعلمة المتعلمات على مساهماتهن المفيدة .

جلسة التقييم : .6

يتم في هذه المرحلة تقييم الأفكار، وتحديد ما يمكن أن يؤخkذ منهkا , وفي

بعض الأحيان تكون الأفكkkار الجيkkدة بkkارزة وواضkkحة للغايkkة ؛ ولكنهkkا أحيانkkا تكkkون

مختفية يصعب تحديkkدها , مما يجعلهkkا عرضkkة للإهمkkال وسkkط العديkkد من الأفكkkار

الأقل أهمية , فيتطلب ذلك من المعلمة مهارة الجمkkع بين هkkذه الأفكkkار وتوحيkkدها

ويمكن تصنيف الأفكار إلى :حتى تصل إلى عدد قليل من الأفكار الجيدة ,

أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق مباشرة . _

ها غير قابلة للتطبيق مباشرة , أو تحتاج إلى مزيد من _ أفكار مفيدة إلا أن

البحث أو موافقة جهات أخرى .

ة ._ أفكار طريفة وغير عملي

مزايا إستراتيجية العصف الذهني :

فkkق كkkل من الكنkkاني ) ( والشkkرفات )kk,46 1998( ومطالقkkة )kk,342 2005 ات

على أن مميزات إستراتيجية العصف الذهني هي :( 15, 2007

تشجيع أكبر عدد من المتعلمات على إيجاد أفكار جديدة . .1

ة العليا . .2 استخدام القدرات العقلي

توفيرها مجموعة من البدائل المناسبة لحل المشكلة . .3

مين . .4 تساعد على الإقلال من الخمول الفكري لدى المتعل

غة . .5 ن من استعمال الل مك تساعد في الكشف عن المعرفة ، والت

ة التعليم والتعلم في مواقفها المختلفة. .6 الاشتراك في توليد الأفكار داخل عملي

بناء الثقة بين المتعلمات . .7

التشجيع على الانفتاح الذهني ..8

معوقات ينبغي تجنبها :

العصف الذهني يعني وضع الذهن في حالة الإثارة والجاهزيkkة للتفكkkير في كkkل

جاهات ؛ لتوليد أكبر قkkدر من الأفكkkار حkkول الموضkkوع المطkkروح , ويتطلب هkkذا الات

تي تقkkف أمkkام الفكkkر ، والkkتي من شkkأنها أن تقلل من إزالkkة المعوقkkات جميعهkkا ال

( والزعkبي )k,35 1999دافعية المتعلم ونشkkاطه ، وقkkد أوضkkح كkkل من حسkkنين )

( أن من أبرز هذه المعوقات ما يلي :20, 2003

تعرض المتعلمة للنقد ..1

الخوف من الفشل وسخرية الآخرين . .2

عدم كفاية الوقت ..3

وجود معلم لا يتقن إدارة العصف الذهني ..4

شويش ..5 وجود الإزعاج والت

الإغلاق أي : شعور المتعلمات أن المسألة قد انتهت من قبل المعلم ..6

دور المتعلم في إستراتيجية العصف الذهني :

1 k.لابد أن تكون الطالبات على دراية معقولة بموضوع المشكلة ، وما يتعلق بها من

معلومات ومعارف .

ة وقواعدها قبل ممارستها .2 . لابد أن يكون لديهن معرفة كافية بمبادئ العملي

بkkاع قواعkkد المشkkاركة ،3 ة وتkkدريبهن على ات . توعيkkة الطالبkkات في جلسkkة تمهيدي

والالتزام بها طوال الجلسة .

التدريس بإستراتيجية العصف الذهني في الاقتصاد المنزلي :

تستطيع مناهج الاقتصاد المنزلي بما تتضمنه من مجالات دراسkkية أن تسkkهم في

حل مشكلات البيئة , وزيادة الوعي الصحى والغذائي , ورعاية الأ مومkة والطفولkة ,

ا , وتkkدعيم القيم والتقاليkkد المرتبطkkة بالحيkkاة ا واقتصkkادي ورفع مستوى الأسkkرة إداري

تي تعمل على دفع عجلkkة التقkkدم الأسرية التي تلائم المجتمع العصري المتطور , وال

في هذا المجتمع , ويتم ذلك كله عن طريق تنميkkة شخصkkيات التلميkkذات .)كوجkkك ,

2001 kk,364لوب التلقينkkاد عن أسkkة الابتعkk؛ ولكي يتحقق ذلك يجب على المعلم )

في التkkدريس , وتحkkاول بقkkدر الإمكkkان إشkkراك التلميkkذات معهkkا في المناقشkkة ,

ومنحهن الفرصة والتشجيع على المبkkادرة في النقkkاش ، وفي إبkkداء الkkرأي ، وهkkذه

من العوامل التي تساعد على تدفق الأفكار وسيولتها من خلال استخدام إستراتيجية

تي تستخدمها التلميذات في معالجkkة المشkkكلات الkkتي تkkواجههن ، العصف الذهني ال

وتسkkkبب حkkkدوث النتkkkائج الإبداعيkkkة , وهkkkذا مkkkا أكkkkدت عليkkkه دراسkkkة كولنkkkدو

Collando (( حيث ذكر أن " إستراتيجية العصف الذهني من أفضل ما عkkرف ،1997,

وتحديدا هي إحدى الإستراتيجيات الأكثر قوة في تنميkkة التفكkkير الابتكkkاري ، وتهkkدف

إلى كسر التفكير الاعتيادي للفرد , وإنتاج قائمة من الأفكار المتنوعة ".

دور معلMمة الاقتصMاد المنMزلي في إسMMتراتيجية ومن هنا يتضح أهميkة

العصف الMMMذهني ؛ ولكي تسMMتفيد المعلمMMة من هMMذه الإسMMتراتيجية في

تدريسها عليها مراعاة ما يلي :

أن يسود الجلسة جو من خفة الظل والمتعة.-1

التمسkkك بالقواعkkد الرئيسkkة للعصkkف الkkذهني ) تجنب النقkkد , الkkترحيب بkkالكم-2

والنوع ( .

إيمان المعلمة بجدوى هذه الإستراتيجية في التوصل إلى حلول إبداعية . -3

ها .-4 معرفة المعلمة بموضوع المشكلة المراد حل

التحضير الجيد والمحدد للمشكلة .-5

تقديم عرض موجز لخلفية المشكلة والأفكار المتصلة بها .-6

قبول الأفكار غير المألوفة في أثناء الجلسة وتشجيعها . -7

أن تفصل المعلمة بين استنباط الأفكار وبين تقييمها .-8

تدوين الأفكار المنبثقة من الجلسة وترقيمها ؛ بحيث تيراها المتعلمات جميعا . -9

استمرار جلسة العصف وعملية توليد الأفكار حتى يجف سيل الأفكار . -10

دور المعلمkkkة في الإبقkkkاء على حمkkkاس التلميkkkذات في جkkkو من الاطمئنkkkان-11

ومkkع هkkذا يجب أن تؤكkkد المعلمkkة للتلميkkذات على أنوالاسkkترخاء والانطلاق .

الهدف من إستراتيجية العصف الذهني هو حل مشkkكلة ، ولا يهم بعkkد ذلkkك من

قامت بحلها ، أو من قkkدمت الفكkkرة الصkkائبة ؛ لأن المحصkkلة النهائيkkة سkkتكون

( أنkk,389 2003منسوبة بحذافيرها إلى التلميذات كلهن , وقkkد ذكkkر حنkkورة )

هذا الأسلوب يؤدي إلى نتائج مشجعة ؛ لأن العمل وسط فريق يؤدي إلى نتkkائج

أكkثر خصkkوبة من العمkkل المنفkرد ، كمkا أن روح التنkافس بين أفkkراد الجماعkة

يمكن أن ينشط الطاقة الفردية بما يضمن درجة أعلى من الإنجاز .

ويمكن زيkkادة فاعليkkة الإسkkتراتيجيات )المشkkابهات والعصkkف الkkذهني ( التي

راتمن خلال تسkkتخدمها معلمkkة الاقتصkkاد المkkنزلي للمرحلkkة الابتدائيkkة المؤش

المقترحة التالية :

مkة الاقتصاد المنزلي البيئkة المعرفية لإسkتراتيجيات 1 المشابهات. أن تتقkن معل

و التي تتخذ من التلميذة محورا لها . والعصف الذهني

. أن تمارس إجراءات الإستراتيجية بفعالية مع التلميذات ، وتدير وقتها بكفاءة .2

المشابهات. أن تحرص على إيجابية التلمبذات خلال استخدام إستراتيجيات 3

. والعصف الذهني

. أن تحرص على تنمية جوانب الشخصية المتفاعلة لدى التلميذات أثناء ممارسة4

ة . الإستراتيجي

التدريب أثناء الخدمة

مرت النظم التربوية في خمسين سنة مضkkت بعkkدة تجkkارب ؛ لتطkkوير المنkkاهج

ن نتيجة لهذه التجارب أن كkkل مkkرة كkkان يتم فيهkkا تغيkkير والكتب المدرسية , وقد تبي

المنkkاهج أو الكتب المدرسkkية تعkkود المعلمkkات لتkkدريس المنkkاهج الجديkkدة والكتب

الجديدة بأساليبهم القديمkkة , وكkkانت نتkkائج التطkkبيق تسkkفر في كkkل مkkرة عن عkkدم

ربkkوي الحديثkkة طkkوير الت تحقيق أهداف التطوير ؛ لهذا السبب ركkkزت مشkkروعات الت

(.9, 2002على تدريب المعلمات )لحارثي ,

ومهمkkا امتلكت المعلمkkة من المهkkارات اللازمkkة لقيامهkkا بعملهkkا فإنهkkا مطالبkkة

بتجديkkدها وتطويرهkkا والسkkعي وراء كkkل جديkkد - خاصkkة مkkا يرتبkkط بتنميkkة مهاراتهkkا

التدريسية – ، وهي في سعيها لاكتساب مهارات أخرى جديدة تصبح قادرة على أداء

عملها بنجاح , والانتقال من تعليم الحقائق إلى تعليم المهارات التفكيريkkة والأدائيkkة ,

ومن التركيز على المحتوى المعرفي إلى التركkkيز على العمليkkات والمهkkارات , ومن

خkkاذ ثم تعويد الطالبات على تلقي الأوامر إلى تعويدهن على التفكkkير الاسkkتقلالي وات

(.15, 2004القرارات )طبلان,

kkا مسkkبقا لتعليم وعلى هذا يمكن اعتبار تعلم المعلمات لمهارات التفكkkير متطلب

مهارات التفكير لطالبkkاتهن ، والمعلمkkة الkkتي تعتقkkد أن مهkkارات التفكkkير غkkير قابلkkة

مهkkا لطالباتهkkا , وعلى للتعلم أو لا تمتلك مهارات التفكير العليkkا يصkkعب عليkkه أن تعل

هذا فإن تغيير طرق التدريس ينبغي أن يرافقkkه تغيkkير في طريقkkة تفكkkير المعلمkkة ,

وفي اتجاهاتهkkkا الفكريkkkة ، ونظرتهkkkا لكkkkل من المنهج والطالبkkkة وعمليkkkتي التعليم

والتعلم ؛ بحيث ينسجم هذا التغيير مع الفلسفة التربوية الكامنة وراء طرق التدريس

الحديثة.

مفهوم التدريب أثناء الخدمة :

هkkا عمليkkة هادفkkة تحقkkق النمkkو د مفاهيم التدريب أثناء الخدمة جميعها على أن تؤك

فه موسkkى ) ( بأنkkه " نشkkاط هkkادفkk,8 1418الذاتي؛ لرفع مستوى الأداء , حيث عر

ومخطkkط تبلkkورت أهدافkkه بصkkورة دقيقkkة وواضkkحة من حاجkkات المتkkدربين الفعليkkة

) الواقعية ( ، والتي تحددت في ضوء متطلبkkات الأداء الفاعkل لأعمkkالهم وإمكانkkاتهم

ا الفعلية في الواقkkع الممkkارس ، ويسkkعى هkkذا النشkkاط إلى تنميkkة المتkkدربين معرفي

حو المهني والذاتي باسkkتخدام أسkkاليب التعليم الجمkاعي والفkردي ؛ ا على الن ومهاري

لإشباع الحاجات التدريبية المشتركة والفردية للمتدربين بشكل أو بآخر".

252 , 2003 كما يعرف أبو زيد التدريب أثناء الخدمة ) ه " كل برنامج منظم ( بأن

ومخطط يمكن المعلمين من النمو في المهنkkة التعليميkkة ؛ من الحصkkول على مزيkkد

جاهات الجديدة , وكل ما من شأنه أن يرفkkع من الخبرات والمهارات والمعارف والات

من العملية التربوية ، ويزيد طاقة المعلمين الإنتاجية ؛ ليكونkkوا أكkkثر كفkkاءة في أداء

أعمالهم الحالية والمستقبلية ".

هkkو " خطkkة وبرنامج تدريب معلمة الاقتصاد المMMنزلي موضMMوع البحث

مkkة الاقتصkkاد تعليمية منظمة وضعت بهدف إحداث تغيkkيرات مرغوبkkة ؛ لإكسkkاب معل

المنزلي مهارات تنمية التفكير الابتكkkاري لkkدى تلميkkذات الصkkف السkkادس من خلال

المشابهات والعصف الذهني ".استخدام استراتيجيتي

أهمية التدريب أثناء الخدمة :

غيرة kkنعيش اليوم في عصر تستخدم فيه طالبات المدارس أجهزة الكمبيوتر الص

تي تعد من ثمار التقدم التكنولوجي ، تساعدهم على إنجاز كثkkير من دراسkkتهم في ال

الkkوقت الذي تعمkkل فيkkه مدرسkkاتهن وفقkkا للنظم التي وضkkعت في منتصkkف القkkرن

الماضي , من أجل ذلك تحتkkاج المعلمkkات إلى امتلاك الكثkkير والكثkkير من المهkkارات

اللازمة ؛ لاستخدام التقنيات الحديثkkة ومجkkاراة حاجkkات تلاميkkذهم ومتغkkيرات العصkkر

(.1422) الغامدي ,

,kk 2009 وقد ذكر الفقي ) ( أن من واجبات المعلمkkة نحkkو مهنتهkkا " إعkkادة243

النظر في الأداء المهني ، وتقييمه ذاتيا باستمرار ، وإدراك ضرورة التنميkkة المهنيkkة ،

والسعي دائما في طلب العلم والاسkkتزادة منkkه , والعمkkل على الانتظkkام في بkkرامج

التدريب المختلفة " ؛ لkkذلك يعkkد التkkدريب أثنkkاء الخدمkkة من أولويkkات مهkkام مراكkkز

التطkkوير والجهkkات ذات العلاقkkة ؛ إذا أرادت لمنسkkوباتها من المعلمkkات أن يلحقن

بالجديد في العلوم التربوية والتخصصية .

( أن" تkkدريبkk,13 1418 ولمعرفة أهمية التkkدريب أثنkkاء الخدمkkة يkkرى موسkkى )

المعلمين يحافظ على توفر معايير الأداء المنتج الفاعل ؛ من خلال اكتساب معkkارف

ومهارات جديدة , واكتساب اتجاهات إيجابية تجkkاه المهنkkة , واكتسkkاب آفkkاق جديkkدة

من خلال تبصkkيره بمشkkكلات مهنتkkه وتحkkدياتها وأسkkبابها ، وكيفيkkة التخلص منهkkا أو

التقليل والتخفيف من آثارها ، كما أن التدريب يكسب الفرد أساليب التعلم المستمر

والkkذاتي ، وكkkذلك انفتاحkkه على الآخkkرين واطلاعkkه على كkkل جديkkد في مجkkال أداء

عمله ، وزيادة انتمائه إلى مؤسسته التي يعمل بها من خلال الحوار الهادف البناء "

أهداف التدريب أثناء الخدمة :

سعت معظم المجتمعات المتقدمة إلى إعطاء المعلمة أهمية ومكانkkة مرموقkkة ؛

بحيث تصبح تربيتها وتدريبها وإعدادها على درجة عالية من الكفاءة والفاعلية مناسبة

للدور المنوط بها في تقدم المجتمع وتطويره , وقد اهتمت بالمعلمة قبkkل الخدمkkة ؛

أنهkkا أدركت من حيث اختيارها وإعدادها وتأهيلها للعمل في مهنة التربيkkة والتعليم إلا

أن ذلك الإعداد قبkkل الخدمkkة لا يكفي لتكkkوين معلمkkة تسkkتطيع القيkkام بمسkkؤولياتها

ومهامها في ظل هذا التطور المتسkkارع في شkkتى المجkkالات ؛ لkkذا اهتمت بالمعلمkkة

أثنkkاء الخدمkkة ، وقkkدمت لهkkا بkkرامج تدريبيkkة تهkkدف إلى اسkkتمرار نموهkkا المهkkني

( .12 ,1422والوظيفي وزيادة كفاءتها الإنتاجية )الغامدي ,

وبناء على ما سبق فإن عملية تدريب المعلمات أثنkkاء الخدمkkة تحقkkق عkkددا من

وتتمثل فيما يلي :الأهداف التي تضفي عليها أهمية كبيرة ,

علاج أوجه النقص أو القصور في برنامج إعداد المعلمات . -1

اطلاع المعلمات على الجديد والمستحدث في مجال طرق التدريس وتقنياتkkه ،-2

أو محتوى المنهج ؛ وهذا يؤكد على الجانب التجديدي ، كما يؤكkkد على الطبيعkkة

الاستمرارية للتدريب .

kkة ، وصkkقل-3 رفع الكفkkاءة الإنتاجيkkة للمعلمkkات عن طريkkق زيkkادة كفkkاءتهن الفني

مهاراتهن التدريسية.

مسkkاعدة المعلمkkات الجديkkدات على التkkأقلم مkkع العمkkل المدرسkkي ، وفهم-4

متطلبات العمل .

تحسين جو العمل داخل المؤسسة التعليميkkة عن طريkkق رفkkع الkkروح المعنويkkة-5

في المؤسسة ؛ لإشاعة روح الفريق في العمل ، وإعطاء الفرص للنمو المهني

( .101 , 1990للمعلمات . )الأكرف,

دواعي تدريب معلمة الاقتصاد المنزلي :

المعلمة القديرة هي التي تشعر بأهمية عملها , وعظم المسؤولية الملقاة على

عاتقها ، وتكkkون مقتنعkkة بعملهkkا ، مخلصkkة فيkkه ، متحمسkkة في أدائهkkا ؛ ممkkا يجعkkل

الطالبات يقدرنها ويثقن فيهkkا ، ويقبلن عليهkkا وكلهن آذان صkkاغية وقلkkوب متفتحkkة,

والمعلمة التي تدرك جيدا مدى عظم الدور المنوط بها ، والأثر الذي يمكن أن تحدثه

ما تسعى بخطا حثيثة إلى تطوير كفاءتها في نفوس طالباتها لا تكتفي بما عندها ، وإن

(10, 2009ورفع مستوى أدائها ) الفقي ,

دواعي تدريب معلمة الاقتصاد المنزلي في أثناء الخدمة بما يلي : ومن

لوك-1 الية: تغيير الس : ويأخذ هذا التغيير عادة شكلا أو أكثر من الأشكال الت

مkkة الاقتصkkادتنمية المعارف والمعلوماتا( : ينبغي أن يغطي تدريب معل

المنزلي ما تحتاج إليه من معلومkkات تسkkاعدها مباشkkرة في أداء وظيفتهkkا ,

مkkkة دريب الفائkkkدة المرجkkkوة منkkkه إذا اسkkkتهدف تزويkkkد المعل ولا يحقق الت

بمعلومات موجودة لديها , أو لا تحتاج إليهkkا في وظيفتهkkا ؛ لkkذا يجب اختيkkار

ة روري kkة والضkkزم دريب المفيkkدة لهkkا ؛ بحيث تمkkدها بالمعلومkkات اللا مواد الت

للقيام بوظيفتها على الوجه المطلوب.

مkkة الاقتصkkاد المkkنزلي علىتنمية المهاراتب( : تسkkاعد تنميkkة مهkkارات معل

اتها في وظيفتهkkا بصkkورة أفضkkل ، وبأأقkkل قkkدر قيامهkkا بواجباتهkkا ومسkkؤولي

ممكن من الجهد .

: وأهم هذه المهارات

ة. - المهارات الفني

لة في تحليkkل المشkkكلات صور الكلي المتمث - المهارات الذهنية أو مهارات الت

خاذ وات

القرارات .

ة . قة بمراعاة اللمسة الإنساني ة المتعل - المهارات الإنساني

في العمkkل ، وتنميkkة روح العمkkل الجمkkاعي ،تنمية الاتجاهات الإيجابيةج(

ة . عور بالمسؤولي والش

ة إلى تحسkkين مسkkتوىتحسMMين مسMMتويات الأداء-2 دريبي ة الت : إذ تسkkعى العملي

أداء معلمة الاقتصاد المنزلي عن طريق ما يلي :

ة ، وزيادة مقkkدرتها على الإبkkداع- عليمي رفع مستوى أدائها ، وتطوير مهاراتها الت

جديد . والت

زيادة إلمامهkkا بمkkا يظهkر على السkkاحة من موضkkوعات يمكن أن تتناولهkا من-

(.260, 2003خلال مادتها . )أبو زيد,

وبذلك تشعر المعلمة أن الاقتصاد المنزلي يظkل مkادة حيkة مطلوبkة ولهkا دور

فاعل وإيجابي في العملية التعليميkة ، وإذا لم يتحقkق ذلkك ، وظلت المعلمkة بعيkدة

مkkات عن المستحدثات التربوية ستصاب بالجمود , وبالتالي يتضkkاءل ترتيبهkkا بين معل

المناهج الدراسية الأخرى.

ة تkkدريب معلمkkة الاقتصkkاد المkkنزلي المنظم والمkkدروس مما سبق يتضkkح أهمي

على مهارات التفكير الابتكkkاري ، ومسkkاعدتها على اختيkkار المبkkادئ والإسkkتراتيجيات

نها من تنمية الابتكار لدى التلميذات . تي تمك التعليمية ال

د مكجريجور) , ه " يتوقف القيام بأيةMcGregor 2007 ,47 وقد أك ( على أن

مين في تنفيذ هذه تغييرات تعليمية لتنمية مهارات التفكير على كفاءة ونجاح المعل

التغييرات ، ووعيهم بأهمية التفكير بالنسبة لطلابهم " , واذا كان أداء المعلمة

للمهمة بصورة أكثر فاعلية نحو تحقيق التفكير المثمر لدى الطالبات ؛ فأن تعليم

المعلمات كيفية القيام بتدريس التفكير ينبغي أن يصبح أحد الأولويات الرئيسة

للتربية والتعليم من خلال تدريب المعلمات على هذه المهارات .

معوقات التدريب أثناء الخدمة :

تي قkkد تقkkف عائقkkا أمkkام تطkkبيق المهkkارات هنkkاك مجموعkkة من العوامkkل ال

الموجودة في البرنامج التدريبي ، ومنها :

ب ) معلمMMة الاقتصMMاد المMMنزلي عينMMة أولا : المعوقات المرتبطة بالمتدر

الدراسة ( ومنها :

لاترى المتدربة أية منفعة من تطبيق المهارات , وحkkتى يتسkkنى تطبيقهkkا يجب-

أن تؤمن المتدربات بأن مزايا التدريب تفوق مساوئه , وهkkذا مkkا دعkkا الباحثkkة

إلى التعريkkف بالبرنkkامج ، وتوضkkيح مkkدى أهميتkkه بالنسkkبة للعمليkkة التعليميkkة

لميذة وعلم الاقتصاد المنزلي بشkkكل خkkاص واسkkتخدام الانشkkطة عامة ، و الت

التدريبية المختلفة .

ثقkkة الكافيkkة لتطkkبيق المهkkارات , فكلمkkا ارتفعت ثقkkة- لا توجد لدى المتدربة ال

المشاركات ارتفع احتمال تطkkبيقهن للمهkkارات ؛ لkkذلك حرصkkت الباحثkkة على

قيام المتدربات بالتدريب على استخدام هذه الإستراتيجيات عمليا أثنkkاء فkkترة

التدريب .

تي تدربkن- المتدربات لسن على درايkة بالkوقkت الصحيح لتkطبيق المهارات ال

عليها في البرنامج , ويتزايد احتمال تطبيق المشاركات لمهاراتهن حين يعلمن

أنهن

يطبقنها بفاعليkkة , أي عنkkدما يتلقين ردود أفعkkال ممن حkkولهن تشkkير إلى أن

الأداء كان

أفضل من السابق ؛ لذلك حرصkkت الباحثkkة على متابعkkة المعلمkkات للتطkkبيق

الفوري في

الفصل لما تعلمنه في الجلسات التدريبية ، وتقديم التغدية الراجعة لهن .

وجkkود العوائkkق , تميkkل المعلمkkات إلى تطkkبيق المهkkارات الkkتي لا تكتنفهkkا-

معوقات , مثل :

الوقت , والإشراف التربوي , والإدارة المدرسية , والروتين ، والإجراءات ، أو

انعدام الصلاحيات، والتفويض فيما يخص المنهج والطالبkkات, وقkkد تم التوجيkkه

وطرح

بات والباحثة . الحلول المناسبة من خلال المناقشة المفتوحة بين المتدر

تي تتم مكافkkأتهن - عدم مكافأة النتائج , تميل المعلمات إلى تطبيق المهارات ال

عليها ،

تي يتم التغاضي عنهkkا ؛ لkkذلك قkkامت وتكون موضع تقدير ، وليس المهارات ال

الباحثة

بمنح شهادات معتمدة من إدارة التدريب التربوي للمعلمات عينة البحث .

ثانيا : المعوقات المرتبطة بالإدارة المدرسية والإشراف التربوي ومنها

:

مkkات ل المشرفات ومديرات المدرسة قدوة لتطkkبيق المهkkارات , فالمعل لا تشك

دنها ، وتتجلى مظkkاهر ذلkkك تي تطبقها رئيسkkاتهن أو يؤي يملن إلى تطبيق المهارات ال

في أن :

مkkات أثنkkاء تطkkبيق المهkkارات- المشkkرفات والمkkديرات لا يkkوجهن المعل

دريبي ؛ وذلkkك لعkkدم معkkرفتهن منها أثنkkاء البرنkkامج الت تي تعل الجديدة ال

تي تقkkوم مkkات يملن إلى تطkkبيق المهkkارات ال بهkkذه المهkkارات , والمعل

ة حين يطلبن من رئيسkkاتهن تقkkديم kkا , خاصkkوجيههن فيهkkاتهن بتkkرئيس

طبيق . نة أثناء الت نصائح معي

مkkة للمهkkارات ,- دن تطkkبيق المعل بعض المشkkرفات والمkkديرات لا يؤي

دها رئيسkاتهن بشkدة ، تي تؤي مات يملن إلى تطبيق المهkارات ال والمعل

بن المهارات التي تزعج رئيساتهن ) السويدان , ( .378, 2006ويتجن

أساليب التدريب أثناء الخدمة :

تتنوع أساليب تدريب المعلمات منها :

أساليب التدريب النظري : ومن أشكالها : ) أسلوب الإلقkkاء ، أو المحاضkkرات ،.1

والمناقشات ، والمطبوعات ، والندوات التدريبية (.

متها.2 أساليب التدريب التطبيقية : وتتضمن ترجمة المعارف والمهارات التي تعل

مات المتدربات إلى ممارسات تطبيقية ؛ من أجل تحسين مستوى تدريب المعل

ومنها : )أسلوب تمثيل الأدوار ، أو المواقف المصطنعة ، والدروس الأنموذجيkkة

التدريبيkkة والkkورش التعليميkkة ، والمشkkاهدة العمليkkة kkk والتkkدريس المصkkغر ،

والتkkkkkkدريب القkkkkkkائم على الفيkkkkkkديو التفkkkkkkاعلي ، والتعلم الkkkkkkذاتي ( )

Chye .&.Seng ,2002. )

إحداث السابقة للاستفادة منها في الحالي الأساليب البحث ويستخدم في

مات الاقتصاد المنزلي , وترى الباحثة أن استخدام هkkذه الأسkkاليب تقدم في أداء معل

الية : تناسب تحقيق أهداف البحث الحالي للأسباب الت

المستوى الأول نظري:.1

ويتضمن عرض المعارف والمفاهيم المتعلقة بالتفكير عامة والتفكير الابتكاري

خاصة ، وأساليب تنميتها لدى الطالبات في أقل وقت ممكن ؛ لمواجهة ضيق الوقت

kkدريب ، وقkkد ص للبرنkkامج , بالإضkkافة إلى ممkkيزات الطkkرق النظريkkة في الت kkالمخص

تي تجعل الدروس النظرية استخدمت الباحثة عددا من الوسائل التعليمية المتنوعة ال

أكثر تشويقا.

أما المستوى الثاني التطبيقي :.2

فيتضمن ترجkمة المعرفة والمهارات التي تعلمتهkkا المعلمkkات إلى ممkkkارسات

تkطبيقية في التدريب عليها حيث تعمل على :

تزويkkد المعلمkkات بتطبيقkkات عمليkkة للمحاضkkرات النظريkkة ، والتkkدريب علىا(

المهارات العملية بأنفسهن مثل مهارات التفكير الابتكاري .

تبادل الخبرات والأفكار بين المتدربات ، وهkkذا جيkkد خلال المناقشkkات في ورشب(

العمل .

إتاحة الفkرص لاكتسkاب إسkkتراتيجيات جديkkدة لتنميkkة التفكkkير الابتكkkاري مثkkل :ج(

) المشابهات والعصف الذهني ( وتطkkبيق دروس من موضkkوعات مkkادة الاقتصkkاد

المنزلي للصف السادس وفق هذه الإستراتيجيات .

مما سبق يتضح أن تدريب معلمة الاقتصاد المنزلي في هذا البرنkkامج موضkkوع

البحث على تنمية مهارات التفكير الابتكاري يختلkkف عن بkkرامج التkkدريب التقليديkkة ،

ا عن kkف أيضkkkراد , ويختلkkات في رؤؤس الأفkkkا من المعلومkk والkkتي تسkkكب أطنان

الاستشارات التقليدية الkkتي تقkkدم كثkkيرا من التقkkارير ؛ ولكنهkkا لا تهتم بتغيkkير طkkرق

مkkات بعضkkهن تفكير الفرد , وبهذا يحقق التدريب في هذا البرنامج التفاعل بين المعل

ة بة من ناحية أخرى بطريقة تساعدهن على تعلم كيفي و بعض من ناحية ، ومع المدر

الحصkkkkول على نتkkkkائج جيkkkkدة في عملهن ، وتسkkkkاعدهن على اختيkkkkار المبkkkkادئ

والإسkkتراتيجيات المناسkkبة واسkkتخدامها لتحسkkين مسkkتوى أدائهن ، وتمكنهن من

التدريس وتنمية مهارات التفكير الابتكاري ، وبالتالي يتحسن مسkkتوى الطالبkkات في

التفكير .