مالك الإمام موطأأنس بن مالك

2/2أخطاء توجد لا

{ يتفكرون ولعلهم إليهم نزل ما للناس لتبين الذكر إليك وأنزلنا}

الجهاد كتاب

الجهاد في الترغيب أن هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن يحيى حدثني [ 956]

كمثل الله سبيل في المجاهد مثل قال وسلم عليه الله صلى الله رسول يرجع حتى صيام ولا صلاة من يفتر لا الذي الدائم القائم الصائم

رسول ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني [ 957]

من يخرجه لا سبيله في جاهد بمن الله تكفل قال وسلم عليه الله صلى الله مسكنه إلى يرده أو الجنة يدخله أن كلماته وتصديق سبيله في الجهاد الا بيته غنيمة أو أجر من نال ما مع منه خرج الذي

أبي عن السمان صالح أبي عن اسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 958]

ستر ولرجل أجر لرجل الخيل قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة لها فأطال الله سبيل في ربطها فرجل أجر له هي الذي فأما وزر رجل وعلى له كان الروضة أو المرج من ذلك طيلها في أصابت فما روضة أو مرج في

آثارها كانت شرفين أو شرفا فاستنت ذلك طيلها قطعت انها ولو حسنات كان به يسقي ان يرد ولم منه فشربت بنهر مرت انها ولو له حسنات وأرواثها

في الله حق ينس ولم وتعففا تغنيا ربطها ورجل أجر له فهي حسنات له ذلك لأهل ونواء ورياء فخرا ربطها ورجل ستر لذلك فهي ظهورها في ولا رقابها

الحمر عن وسلم عليه الله صلى الله رسول وسئل وزر ذلك على فهي الإسلام مثقال يعمل فمن} الفاذة الجامعة الآية هذه إلا شيء فيها علي ينزل لم فقال{ يره شرا ذرة مثقال يعمل ومن يره خيرا ذرة

بن عطاء عن الأنصاري معمر بن الرحمن عبد بن الله عبد عن وحدثني [ 959]

الناس بخير أخبركم ألا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال انه يسار منزل الناس بخير أخبركم ألا الله سبيل في يجاهد فرسه بعنان آخذ رجل منزلا به يشرك لا الله ويعبد الزكاة ويؤتي الصلاة يقيم غنيمته في معتزل رجل بعده شيئا

بن الوليد بن عبادة أخبرني قال سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 960]

عليه الله صلى الله رسول بايعنا قال جده عن أبيه عن الصامت بن عبادة ننازع لا وأن والمكره والمنشط والعسر اليسر في والطاعة السمع على وسلم لائم لومه الله في نخاف لا كنا ما حيث بالحق نقوم أو نقول وأن أهله الأمر

إلى الجراح بن عبيدة أبو كتب قال اسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 961]

عمر إليه فكتب منهم يتخوف وما الروم من جموعا له يذكر الخطاب بن عمر بعده الله يجعل شدة منزل من مؤمن بعبد ينزل مهما فإنه بعد أما الخطاب بن

الذين أيها يا} كتابه في يقول تعالى الله وان يسرين عسر يغلب لن وانه فرجا{ تفلحون لعلكم الله واتقوا ورابطوا وصابروا اصبروا آمنوا

العدو أرض إلى بالقرآن يسافر أن عن النهي باب

[962 ] نهى قال انه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني

مالك قال العدو أرض إلى بالقرآن يسافر أن وسلم عليه الله صلى الله رسول العدو يناله أن مخافة ذلك وإنما

الغزو في والولدان النساء قتل عن النهي باب

[963 ] قال مالك بن لكعب بن عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني

الله صلى الله رسول نهى قال انه كعب بن الرحمن عبد عن قال انه حسبت فكان قال والولدان النساء قتل عن الحقيق أبي بن قتلوا الذين وسلم عليه عليها السيف فأرفع بالصياح الحقيق أبي بن امرأة بنا برحت يقول منهم رجل منها استرحنا ذلك ولولا فأكف وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى أذكر ثم عليه الله صلى الله رسول ان عمر بن عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 964]

النساء قتل عن ونهى ذلك فأنكر مقتولة امرأة مغازيه بعض في رأى وسلم والصبيان

جيوشا بعث الصديق بكر أبا ان سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 965]

الأرباع تلك من ربع أمير وكان سفيان أبي بن يزيد مع يمشي فخرج الشام إلى أنت ما بكر أبو فقال انزل ان واما تركب ان أما بكر لأبي قال يزيد ان فزعموا

انك له قال ثم الله سبيل في هذه خطاي احتسب اني براكب انا وما بنازل حبسوا انهم زعموا وما فذرهم لله أنفسهم حبسوا انهم زعموا قوما ستجد

ما فاضرب الشعر من رؤوسهم أوساط عن فحصوا قوما وستجدوا له أنفسهم هرما كبيرا ولا صبيا ولا امرأة تقتلن لا بعشر موصيك وإني بالسيف عنه فحصوا

ولا لمأكلة إلا بعيرا ولا شاة تعقرن ولا عامرا تخربن ولا مثمرا شجرا تقطعن ولا تجبن ولا تغلل ولا تفرقنه ولا نخلا تحرقن

من عامل إلى كتب العزيز عبد بن عمر ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 966]

يقول سرية بعث إذا كان وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغنا انه عماله ولا تغدروا ولا تغلوا لا بالله كفر من تقاتلون الله سبيل في الله باسم اغزوا لهم

عليك والسلام الله شاء ان وسراياك لجيوشك ذلك وقل وليدا تقتلوا ولا تمثلوا

بالأمان الوفاء في جاء ما باب الخطاب بن عمر ان الكوفة أهل من رجل عن مالك عن يحيى حدثني [ 967]

إذا حتى العلج يطلبون منكم رجالا ان بلغني انه بعثه كان جيش عامل إلى كتب وإني قتله أدركه فإذا تخف لا يقول مطرس رجل قال وامتنع الجبل في اسند يحيى قال عنقه ضربت الا ذلك فعل واحد مكان أعلم لا بيده نفسي والذي

وسئل العمل عليه وليس عليه بالمجتمع الحديث هذا ليس يقول مالكا سمعت إلى يتقدم ان أرى وإني نعم فقال الكلام بمنزلة أهي بالأمان الإشارة عن مالك

الكلام بمنزلة عندي الإشارة لأن بالأمان إليه أشاروا أحدا تقتلوا لا ان الجيوش عليهم الله سلط الا بالعهد قوم ختر ما قال عباس بن الله عبد ان بلغني وانه

العدو

الله سبيل في شيئا أعطى فيمن العمل باب [968 ] إذا كان انه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني

به فشأنك القرى وادي بلغت إذا لصاحبه يقول الله سبيل في شيئا أعطى يقول كان المسيب بن سعيد ان سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 969]

مالك وسئل له فهو مغزاته رأس به فيبلغ الغزو في الشيء الرجل أعطي إذا أو أبواه منعه يخرج ان أراد إذا حتى فتجهز الغزو نفسه على أوجب رجل عن

أرى فإني الجهاز فأما آخر عام إلى ذلك يؤخر ولكن يكابرهما لا فقال أحدهما به يشتري حتى ثمنه وامسك باعه يفسد ان خشي فإن به يخرج حتى يرفعه ان ما بجهازه فليصنع خرج إذا جهازه مثل يجد موسرا كان فإن للغزو يصلحه ما

شاء

الغزو في النفل جامع باب الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 970]

إبلا فغنموا نجد قبل عمر بن الله عبد فيها سرية بعث وسلم عليه الله صلى بعيرا بعيرا ونفلوا بعيرا عشر أحد أو بعيرا عشر اثني سهمانهم فكان كثيرة

[971 ] المسيب بن سعيد سمع انه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

قال شياه بعشر البعير يعدلون غنائمهم اقتسموا إذا الغزو في الناس كان يقول القتال عند الناس مع وكان القتال شهد كان ان انه الغزو في الأجير في مالك لمن الا يقسم لا ان وارى له سهم فلا ذلك يفعل لم وان سهمه فله حرا وكان الأحرار من القتال شهد

البحر ساحل على العدو من وجد فيمن مالك قال الخمس فيه يجب لا ما باب

المسلمون يعرف ولا لفظهم البحر وان تجار انهم فزعموا المسلمين بأرض أرى المسلمين إذن بغير فنزلوا عطشوا أو تكسرت مراكبهم ان إلا ذلك تصديق

خمسا فيهم أخذهم لمن أرى ولا رأيه فيهم يري للإمام ذلك ان

يأكل ان بأسا أرى لا مالك قال الخمس قبل أكله للمسلمين يجوز ما باب ان قبل كله ذلك من وجدوا ما طعامهم من العدو أرض دخلوا إذا المسلمون

يأكل الطعام بمنزلة والغنم والبقر الإبل أرى وأنا مالك قال المقاسم في يقع لا ذلك ان ولو الطعام من يأكلون كما العدو أرض دخلوا إذا المسلمون منه

أرى فلا بالجيوش ذلك أضر بينهم ويقسم المقاسم الناس يحضر حتى يؤكل ذلك من أحد يدخر ان أرى ولا المعروف وجه على كله ذلك من أكل بما بأسا العدو أرض في الطعام يصيب الرجل عن مالك وسئل أهله إلى به يرجع شيئا

أو أهله في فيأكله يحبسه أن له أيصلح شيء منه فيفضل ويتزود منه فيأكل فإني الغزو في وهو باعه ان مالك قال بثمنه فينتفع بلاده يقدم ان قبل يبيعه يأكله ان بأسا أرى فلا بلده به بلغ وان المسلمين غنائم في ثمنه يجعل ان أرى

تافها يسيرا كان إذا به وينتفع

العدو أصاب مما القسم يقع ان قبل يرد ما باب [972 ] وان أبق عمر بن الله لعبد عبدا ان بلغه أنه مالك عن يحيى حدثني

بن الله عبد على فردا المسلمون غنمهما ثم المشركون فأصابهما عار له فرسا يصيبه فيما يقول مالكا وسمعت قال المقاسم تصيبهما ان قبل وذلك عمر على رد فهو المقاسم فيه تقع ان قبل أدرك ان انه المسلمين أموال من العدو حاز رجل عن مالك وسئل أحد على يرد فلا المقاسم فيه وقعت ما واما أهله

ولا ثمن بغير به أولى صاحبه مالك قال المسلمون غنمه ثم غلامهم المشركون يكون ان أرى فإني المقاسم فيه وقعت فإن المقاسم تصبه لم ما غرم ولا قيمة حازها المسلمين من رجل ولد أم في مالك قال شاء ان بالثمن لسيده الغلام

بعد سيدها عرفها ثم المقاسم في فقسمت المسلمون غنمها ثم المشركون سيدها فعلى يفعل لم فإن لسيدها الامام يفتديها ان وارى تسترق لا انها القسم

فرجها يستحل ولا يسترقها ان له صارت للذي أرى ولا يدعها ولا يفتديها ان ذلك بمنزلة فهذا جرحت إذا يفتديها ان يكلف سيدها لأن الحرة بمنزلة هي وإنما الرجل عن مالك وسئل فرجها ويستحل تسترق ولده أم يسلم ان له فليس أو العبد أو الحر فيشتري التجارة في أو المفاداة في العدو أرض إلى يخرج

وهب كان وإن يسترق ولا عليه دين به اشتراه ما فإن الحر أما فقال له يوهبان فهو مكافأة شيئا فيه أعطي الرجل يكون ان الا شيء عليه وليس حر فهو له

ان فيه مخير الأول سيده فإن العبد واما به اشتري ما بمنزلة الحر على دين يسلمه ان أحب وان له فذلك ثمنه اشتراه الذي إلى ويدفع يأخذه ان شاء

يكون ان الا عليه شيء ولا به أحق الأول فسيده له وهب كان وان أسلمه أحب ان سيده على غرما فيه أعطي ما فيكون مكافأة شيئا فيه أعطي الرجل

يفتديه ان

النفل في السلب في جاء ما باب افلح بن كثير بن عمر عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 973]

مع خرجنا قال انه ربعي بن قتادة أبي عن قتادة أبي مولى محمد أبي عن جولة للمسلمين كانت التقينا فلما حنين عام وسلم عليه الله صلى الله رسول

له فاستدرت قال المسلمين من رجلا علا قد المشركين من رجلا فرأيت قال ضمة فضمني علي فأقبل عاتقه حبل على بالسيف فضربته ورائه من أتيته حتى

الخطاب بن عمر فلقيت قال فأرسلني الموت أدركه ثم الموت ريح منها وجدت صلى الله رسول فقال رجعوا الناس ان ثم الله أمر فقال الناس بال ما فقلت من قلت ثم فقمت قال سلبه فله بينة عليه له قتيلا قتل من وسلم عليه الله

ثم فقمت قال سلبه فله بينة عليه له قتيلا قتل من قال ثم جلست ثم لي يشهد صلى الله رسول فقال فقمت الثالثة ذلك قال ثم جلست ثم لي يشهد من قلت من رجل فقال القصة عليه فاقتصصت قال قتادة أبا يا مالك وسلم عليه الله

الله رسول يا عنه فأرضه عندي القتيل ذلك وسلب الله رسول يا صدق القوم الله عن يقاتل الله أسد من أسد إلى يعمد لا إذا الله هاء لا بكر أبو فقال

فأعطه صدق وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال سلبه فيعطيك ورسوله مال لأول فإنه سلمة بني في مخرفا به فاشتريت الدرع فبعت فأعطانيه إياه

الإسلام في تأثلته

[974 ] سمعت قال انه محمد بن القاسم عن شهاب بن عن مالك وحدثني النفل من الفرس عباس بن فقال الأنفال عن عباس بن الله عبد يسأل رجلا

ثم أيضا ذلك عباس بن فقال لمسألته الرجل عاد ثم قال النفل من والسلب يسأله يزل فلم القاسم قال هي ما كتابه في الله قال التي الأنفال الرجل قال ضربه الذي صبيغ مثل هذا مثل ما أتدرون عباس بن قال ثم يحرجه ان كاد حتى سلبه له أيكون العدو من قتيلا قتل عمن مالك وسئل قال الخطاب بن عمر الامام من ذلك يكون ولا الامام إذن بغير لأحد ذلك يكون لا قال الامام إذن بغير من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان يبلغني ولم الاجتهاد وجه على الا

حنين يوم الا سلبه فله قتيلا قتل

الخمس من النفل إعطاء في جاء ما باب قال انه المسيب بن سعيد عن الزناد أبي عن مالك عن يحيى حدثني [ 975]

الي سمعت ما أحسن وذلك مالك قال الخمس من النفل يعطون الناس كان وجه على ذلك قال مغنم أول في يكون هل النفل عن مالك وسئل ذلك في

اجتهاد الا موقوف معروف أمر ذلك في عندنا وليس الامام من الاجتهاد كلها مغازيه في نفل وسلم عليه الله صلى الله رسول ان يبلغني ولم السلطان

الأمام من الاجتهاد وجه على ذلك وإنما حنين يوم بعضها في نفل انه بلغني وقد بعده وفيما مغنم أول في

الغزو في للخيل القسم باب

يقول كان العزيز عبد بن عمر ان بلغني قال انه مالك عن يحيى حدثني [ 976]

عن مالك وسئل ذلك اسمع أزل ولم مالك قال سهم وللرجل سهمان للفرس ان أرى ولا بذلك اسمع لم فقال كلها لها يقسم فهل كثيرة بأفراس يحضر رجل

إلا والهجن البراذين أرى لا مالك قال عليه يقاتل الذي واحد لفرس الا يقسم والحمير والبغال والخيل} كتابه في قال وتعالى تبارك الله لأن الخيل من

رباط ومن قوة من استطعتم ما لهم وأعدوا} وجل عز وقال{ وزينة لتركبوها إذا الخيل من والهجن البراذين أرى فأنا{ وعدوكم الله عدو به ترهبون الخيل من فيها هل البراذين عن وسئل المسيب بن سعيد قال وقد الوالي أجازها صدقة من الخيل في وهل فقال صدقة

الغلول في جاء ما باب

شعيب بن عمرو عن سعيد بن الرحمن عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 977]

الجعرانة يريد وهو حنين من صدر حين وسلم عليه الله صلى الله رسول ان

عن نزعته حتى بردائه فتشبكت شجرة من ناقته به دنت حتى الناس سأله لا ان أتخافون ردائي علي ردوا وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال ظهره سمر مثل عليكم الله أفاء لو بيده نفسي والذي عليكم الله أفاء ما بينكم أقسم رسول نزل فلما كذابا ولا جبانا ولا بخيلا تجدوني لا ثم بينكم لقسمته نعما تهامة فإن والمخيط الخياط أدوا فقال الناس في قام وسلم عليه الله صلى الله

من وبرة الأرض من تناول ثم قال القيامة يوم أهله على وشنار ونار عار الغلول هذه مثل ولا عليكم الله أفاء مما مالي بيده نفسي والذي قال ثم شيئا أو بعير عليكم مردود والخمس الخمس الا ان حبان بن يحيى بن محمد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 978]

صلى الله لرسول ذكروه وانهم حنين يوم رجل توفي قال الجهني خالد بن زيد على صلوا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان زيد فزعم وسلم عليه الله

عليه الله صلى الله رسول ان زيد فزعم لذلك الناس وجوه فتغيرت صاحبكم خرزات فوجدنا متاعه ففتحنا قال الله سبيل في غل قد صاحبكم ان قال وسلم

درهمين تساوين ما يهود خرز من أبي بن المغيرة بن الله عبد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 979]

في الناس أتى وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغه انه الكناني بردة بردعة في وجدوا القبيلة وان قال القبائل من قبيلة ترك وانه لهم يدعو قبائلهم فكبر وسلم عليه الله صلى الله رسول فأتاهم غلولا جزع عقد منهم رجل

الميت على يكبر كما عليهم مولى سالم الغيث أبي عن الديلي زيد بن ثور عن مالك عن وحدثني [ 980]

عام وسلم عليه الله صلى الله رسول مع خرجنا قال هريرة أبي عن مطيع بن بن رفاعة فأهدى قال والمتاع الثياب الأموال الا ورقا ولا ذهبا نغنم فلم خيبر رسول فوجه مدعم له يقال اسود غلاما وسلم عليه الله صلى الله لرسول زيد بينما القرى بوادي كنا إذا حتى القرى وادي إلى وسلم عليه الله صلى الله

فأصابه عائر سهم جاءه إذ وسلم عليه الله صلى الله رسول رحل يحط مدعم كلا وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال الجنة له هنيئا الناس فقال فقتله تصبها لم المغانم من خيبر يوم أخذ التي الشملة ان بيده نفسي والذي

أو بشراك رجل جاء ذلك الناس سمع فلما قال نارا عليه لتشتعل المقاسم عليه الله صلى الله رسول فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى شراكين نار من شراكان أو شراك وسلم

عباس بن الله عبد عن بلغه انه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 981]

الزنا فشا ولا الرعب قلوبهم في ألقي الا قط قوم في الغلول ظهر ما قال انه

عنهم قطع إلا والميزان المكيال قوم نقص ولا الموت فيهم كثر الا قط قوم في سلط الا بالعهد قوم ختر ولا الدم فيهم فشا الا الحق بغير قوم حكم ولا الرزق العدو عليهم الله

الله سبيل في الشهداء باب

ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن يحيى حدثني [ 982]

في أقاتل أني لوددت بيده نفسي والذي قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ثلاثا يقول هريرة أبو فكان فأقتل أحيى ثم فأقتل أحيى ثم فأقتل الله سبيل بالله اشهد

رسول أن هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني [ 983]

الآخر أحدهما يقتل رجلين إلى الله يضحك قال وسلم عليه الله صلى الله القاتل على الله يتوب ثم فيقتل الله سبيل في هذا يقاتل الجنة يدخل كلاهما فيستشهد فيقاتل

رسول ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني [ 984]

الله سبيل في أحد يكلم لا بيده نفسي والذي قال وسلم عليه الله صلى الله لون اللون دما يثعب وجرحه القيامة يوم جاء إلا سبيله في يكلم بمن أعلم والله المسك ريح والريح دم

يقول كان الخطاب بن عمر ان اسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 985]

يوم عندك بها يحاجني واحدة سجدة لك صلى رجل بيد قتلي تجعل لا اللهم القيامة

[986 ] سعيد أبي بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

الله رسول إلى رجل جاء قال انه أبيه عن قتادة أبي بن الله عبد عن المقبري صابرا الله سبيل في قتلت ان الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى

الله صلى الله رسول فقال خطاياي عني الله أيكفر مدبر غير مقبلا محتسبا أمر أو وسلم عليه الله صلى الله رسول ناداه الرجل أدبر فلما نعم وسلم عليه عليه فأعاد قلت كيف وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال له فنودي به

جبريل لي قال كذلك الدين إلا نعم وسلم عليه الله صلى النبي له فقال قوله ان بلغه أنه الله عبيد بن عمر مولى النضر أبي عن مالك عن وحدثني [ 987]

أبو فقال عليهم اشهد هؤلاء أحد لشهداء قال وسلم عليه الله صلى الله رسول كما وجاهدنا أسلموا كما أسلمنا بإخوانهم الله رسول يا ألسنا الصديق بكر

تحدثون ما أدري لا ولكن بلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال جاهدوا

بعدك لكائنون أإنا قال ثم بكى ثم بكر أبو فبكى بعدي الله صلى الله رسول كان قال سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 988]

مضجع بئس فقال القبر في رجل فاطلع بالمدينة يحفر وقبر جالسا وسلم عليه اني الرجل فقال قلت ما بئس وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال المؤمن

صلى الله رسول فقال الله سبيل في القتل أردت إنما الله رسول يا هذا أرد لم إلي أحب هي بقعة الأرض على ما الله سبيل في للقتل مثل لا وسلم عليه الله المدينة يعني مرات ثلاث منها بها قبري يكون ان

الشهادة فيه تكون ما باب [989 ] كان الخطاب بن عمر ان اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثني

رسولك ببلد ووفاة سبيلك في شهادة أسألك إني اللهم يقول كرم قال الخطاب بن عمر ان سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 990]

الله يضعها غرائز والجبن والجرأة خلقه ومروءته حسبه ودينه تقواه المؤمن رحله إلى به يؤوب لا عما يقاتل والجريء وأمه أبيه عن يفر فالجبان شاء حيث

الله على نفسه احتسب من والشهيد الحتوف من حتف والقتل

الشهيد غسل في العمل باب [991 ] بن عمر ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني

الله يرحمه شهيدا وكان عليه وصلى وكفن غسل الخطاب الشهداء يقولون كانوا أنهم العلم أهل عن بلغه انه مالك عن وحدثني [ 992]

الثياب في يدفنون وأنهم منهم أحد على يصلى ولا يغسلون لا الله سبيل في حتى يدرك فلم المعترك في قتل فيمن السنة وتلك مالك قال فيها قتلوا التي ويصلى يغسل فإنه ذلك بعد الله شاء ما فعاش منهم حمل من وأما قال مات الخطاب بن بعمر عمل كما عليه

الله سبيل في يجعل الشيء من يكره ما باب

كان الخطاب بن عمر ان سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 993]

على الشام إلى الرجل يحمل بعير ألف أربعين على الواحد العام في يحمل فقال العراق أهل من رجل فجاءه بعير على العراق إلى الرجلين ويحمل بعير

نعم له قال زق أسحيم الله نشدتك الخطاب بن عمر له فقال وسحيما احملني

الجهاد في الترغيب باب أنس عن طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن يحيى حدثني [ 994]

يدخل قباء إلى ذهب إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول كان قال مالك بن الصامت بن عبادة تحت حرام أم وكانت فتطعمه ملحان بنت حرام أم على

في تفلي وجلست فأطعمته يوما وسلم عليه الله صلى الله رسول عليها فدخل قالت يضحك وهو استيقظ ثم يوما وسلم عليه الله صلى الله رسول فنام رأسه في غزاة علي عرضوا أمتي من ناس قال الله رسول يا يضحكك ما فقلت على الملوك مثل أو الأسرة على ملوكا البحر هذا ثبج يركبون الله سبيل

منهم يجعلني ان الله ادع الله رسول يا له فقلت قالت إسحاق يشك الأسرة الله رسول يا له فقلت قالت يضحك استيقظ ثم فنام رأسه وضع ثم لها فدعا

على ملوكا الله سبيل في غزاة علي عرضوا أمتي من ناس قال يضحكك ما رسول يا فقلت قالت الأولى في قال كما الأسرة على الملوك مثل أو الأسرة

في البحر فركبت قال الأولين من أنت فقال منهم يجعلني ان الله ادع الله فهلكت البحر من خرجت حين دابتها عن فصرعت معاوية زمان

أبي عن السمان صالح أبي عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 995]

أمتي على أشق ان لولا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة أحملهم ما أجد لا ولكني الله سبيل في تخرج سرية عن أتخلف لا ان فأحببت

بعدي يتخلفوا ان عليهم ويشق فيخرجون عليه يتحملون ما يجدون ولا عليه فأقتل أحيى ثم فأقتل أحيى ثم فأقتل الله سبيل في أقاتل أني فوددت

[996 ] قال أحد يوم كان لما قال سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

الأنصاري الربيع بن سعد بخبر يأتيني من وسلم عليه الله صلى الله رسول بن سعد له فقال القتلى بين يطوف الرجل فذهب الله رسول يا انا رجل فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إليك بعثني الرجل له فقال شأنك ما الربيع اثنتي طعنت قد اني وأخبره السلام مني فأقرأه إليه فأذهب قال بخبرك لأتيه

ان الله عند لهم لأعذر انه قومك وأخبر مقاتلي أنفذت قد وأني طعنة عشرة حي منهم وواحد وسلم عليه الله صلى الله رسول قتل

عليه الله صلى الله رسول ان سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 997]

يده في تمرات يأكل الأنصار من ورجل الجنة وذكر الجهاد في رغب وسلم يده في ما فرمى منهن افرغ حتي جلست ان الدنيا على لحريص اني فقال قتل حتى فقاتل بسيفه فحمل

الغزو قال انه جبل بن معاذ عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 998]

الأمر ذو فيه ويطاع الشريك فيه ويياسر الكريمة فيه تنفق فغزو غزوان يياسر ولا الكريمة فيه تنفق لا وغزو كله خير الغزو فذلك الفساد فيه ويجتنب

يرجع لا الغزو فذلك الفساد فيه يجتنب ولا الأمر ذو فيه يطاع ولا الشريك فيه كفافا صاحبه

الغزو في والنفقة بينها والمسابقة الخيل في جاء ما باب

الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 999]

القيامة يوم إلى الخير نواصيها في الخيل قال وسلم عليه الله صلى صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1000]

ثنية أمدها وكان الحفياء من أضمرت قد التي الخيل بين سابق وسلم عليه الله وان زريق بني مسجد إلى الثنية من تضمر لم التي الخيل بين وسابق الوداع

بها سابق ممن كان عمر بن الله عبد [1001 ] المسيب بن سعيد سمع انه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

وان السبق أخذ سبق فإن محلل فيها دخل إذا بأس الخيل برهان ليس يقول شيء عليه يكن لم سبق

عليه الله صلى الله رسول ان سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1002]

عوتبت إني فقال ذلك عن فسئل بردائه فرسه وجه يمسح وهو رؤي وسلم الخيل في الليلة

رسول عن مالك بن أنس عن الطويل حميد عن مالك عن وحدثني [ 1003]

بليل قوما أتى إذا وكان ليلا أتاها خيبر إلى خرج حين وسلم عليه الله صلى الله محمد قالوا رأوه فلما ومكاتلهم بمساحيهم يهود فخرجت يصبح حتى يغر لم

خربت أكبر الله وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال والخميس محمد والله المنذرين صباح فساء قوم بساحة نزلنا إذا إنا خيبر

عوف بن الرحمن عبد بن حميد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1004]

في زوجين انفق من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة أبي عن دعي الصلاة أهل من كان فمن خير هذا الله عبد يا الجنة في نودي الله سبيل من كان ومن الجهاد باب من دعي الجهاد أهل من كان ومن الصلاة باب من باب من دعي الصيام أهل من كان ومن الصدقة باب من دعي الصدقة أهل

الأبواب هذه من يدعى من على ما الله رسول يا الصديق بكر أبو فقال الريان تكون ان وأرجو نعم قال كلها الأبواب هذه من أحد يدعى فهل ضرورة من

منهم

من الجزية قبل امام عن مالك سئل أرضه الذمة أهل من أسلم من إحراز باب للمسلمين تكون أو أرضه له اتكون منهم اسلم من أرأيت يعطونها فكانوا قوم

منهم أسلم من فإن الصلح أهل أما يختلف ذلك مالك فقال ماله لهم ويكون فإن منهم اسلم فمن عنوة أخذوا الذين العنوة أهل واما وماله بأرضه أحق فهو

فيئا وصارت بلادهم على غلبوا قد العنوة أهل لأن للمسلمين وماله أرضه صالحوا حتى وأنفسهم أموالهم منعوا قد فإنهم الصلح أهل واما للمسلمين

عليه صالحوا ما الا عليهم فليس عليها

عدة عنه تعالى الله رضى بكر أبي وإنفاذ ضرورة من واحد قبر في الدفن باب وسلم عليه الله صلى الله رسول وفاة بعد وسلم عليه الله صلى الله رسول

ان بلغه أنه صعصعة أبي بن الرحمن عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1005]

حفر قد كانا السلميين ثم الأنصاريين عمرو بن الله وعبد الجموح بن عمرو ممن وهما واحد قبر في وكانا السيل يلي مما قبرهما وكان قبرهما السيل

ماتا كأنهما يتغيرا لم فوجدا مكانهما من ليغيرا عنهما فحفر أحد يوم استشهد فأميطت كذلك وهو فدفن جرحه على يده ووضع جرح قد أحدهما وكان بالأمس

حفر يوم وبين أحد بين وكان كانت كما فرجعت أرسلت ثم جرحه عن يده قبر في والثلاثة الرجلان يدفن ان بأس لا مالك قال سنة وأربعون ست عنهما القبلة يلي مما الأكبر ويجعل ضرورة من واحد

على قدم قال انه الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن حدثني [ 1006]

الله صلى الله رسول عند له كان من فقال البحرين من مال الصديق بكر أبي حفنات ثلاث له فحفن الله عبد بن جابر فجاءه فليأتني عدة أو وأي وسلم عليه

والأيمان النذور كتاب

المشي في النذور من يجب ما باب

بن الله عبد بن الله عبيد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1007]

الله رسول استفتى عبادة بن سعد ان عباس بن الله عبد عن مسعود بن عتبة رسول فقال تقضه ولم نذر وعليها ماتت أمي ان فقال وسلم عليه الله صلى عنها اقضه وسلم عليه الله صلى الله

عن حدثته انها عمته عن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1008]

تقضه ولم فماتت قباء مسجد إلى مشيا نفسها على جعلت كانت انها جدته يقول مالكا وسمعت يحيى قال عنها تمشي ان ابنتها عباس بن الله عبد فأفتى

أحد عن أحد يمشي لا [1009 ] وأنا لرجل قلت قال حبيبة أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني

علي يقل ولم الله بيت إلى مشي علي يقول ان الرجل على ما السن حديث يده في قثاء لجرو الجرو هذا أعطيك ان لك هل رجل لي فقال مشي نذر

السن حديث يومئذ وأنا فقلته نعم فقلت قال الله بيت إلى مشي علي وتقول المسيب بن سعيد فجئت مشيا عليك ان لي فقيل عقلت حتى مكثت ثم

عندنا الأمر وهذا مالك قال فمشيت مشي عليك لي فقال ذلك عن فسألته

فعجز الله بيت إلى مشيا نذر فيمن باب مع خرجت قال انه الليثي أذينة بن عروة عن مالك عن يحيى حدثني [ 1010]

فأرسلت عجزت الطريق ببعض كنا إذا حتى الله بيت إلى مشي عليها لي جدة له فقال عمر بن الله عبد فسأل معه فخرجت عمر بن الله عبد يسأل لها مولى وسمعت يحيى قال عجزت حيث من لتمش ثم فلتركب مرها عمر بن الله عبد

بن سعيد ان بلغه انه مالك عن وحدثني الهدي ذلك مع عليها ونرى يقول مالكا عمر بن الله عبد قول مثل يقولان كانا الرحمن عبد بن سلمة وأبا المسيب

[1011 ] مشي علي كان قال انه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

وغيره رباح أبي بن عطاء فسألت مكة أتيت حتى فركبت خاصرة فأصابتني مرة امشي ان فأمروني علماءها سألت المدينة قدمت فلما هدي عليك فقالوا عندنا الأمر يقول مالكا وسمعت يحيى قال فمشيت عجزت حيث من أخرى حيث من فمشى عاد ثم ركب عجز إذا انه الله بيت إلى مشي علي يقول فيمن هدي وعليه ليركب ثم عليه قدر ما فليمش المشي يستطيع لا كان فإن عجز انا للرجل يقول الرجل عن مالك وسئل هي إلا يجد لم ان شاة أو بقرة أو بدنة

بذلك يريد رقبته على يحمله ان نوى إن مالك فقال الله بيت إلى أحملك يكن لم وان وليهد رجليه على وليمش عليه ذلك فليس نفسه وتعب المشقة

أحملك انا قال انه وذلك معه الرجل بذلك وليحجج وليركب فليحجج شيئا نوى قال عليه ما قضى وقد شيء عليه فليس معه يحج ان أبي فإن الله بيت إلى

يكلم لا ان الله بيت إلى مشيا مسماة بنذور يحلف الرجل عن مالك سئل يحيى لعرف عام كل ذلك تكلف ولو عليه يقوى لا لشيء نذرا وكذا بكذا أباه أو أخاه نذر ذلك من يجزيه هل له فقيل ذلك من نفسه على جعل ما عمره يبلغ لا انه

جعل بما الوفاء الا ذلك من يجزئه أعلمه ما مالك فقال مسماة نذور أو واحد بما تعالى الله إلى وليتقرب الزمان من عليه قدر ما فليمشي نفسه على

الخير من استطاع

سمعت ما أحسن ان مالك عن يحيى حدثني الكعبة إلى المشي في العمل باب أو فيحنث المرأة أو الله بيت إلى بالمشي يحلف الرجل في العلم أهل من

الصفا بين يسعى حتى يمشي فإنه عمرة في منهما الحالف مشى ان انه تحنث فإنه الحج في مشيا نفسه على جعل ان وانه فرغ فقد سعى فإذا والمروة ماشيا يزال ولا كلها المناسك من يفرغ حتى يمشي ثم مكة يأتي حتى يمشي عمرة أو حج في الا مشي يكون ولا مالك قال يفيض حتى

الله معصية في النذور من يجوز لا ما باب

انهما الديلي زيد بن وثور قيس بن حميد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1012]

على الحديث في يزيد وأحدهما وسلم عليه الله صلى الله رسول عن أخبراه فقال الشمس في قائما رجلا رأى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن صاحبه

ويصوم يجلس ولا الشمس من يستظل ولا يتكلم لا ان نذر فقالوا هذا بال ما وليتم وليجلس وليستظل فليتكلم مروه وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال

بكفارة امره وسلم عليه الله صلى الله رسول ان اسمع ولم مالك قال صيامه ما ويترك طاعة لله كان ما يتم ان وسلم عليه الله صلى الله رسول امره وقد معصية لله كان

[1013 ] انه محمد بن القاسم عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

ابني انحر ان نذرت اني فقالت عباس بن الله عبد إلى امرأة أتت يقول سمعه عباس بن عند شيخ فقال يمينك عن وكفري ابنك تنحري لا عباس بن فقال والذين} قال تعالى الله ان عباس بن فقال كفارة هذا في يكون وكيف

رأيت قد ما الكفارة من فيه جعل ثم{ نسائهم من منكم يظاهرون [1014 ] بن القاسم عن الأيلي الملك عبد بن طلحة عن مالك عن وحدثني

نذر من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان عائشة عن الصديق بن محمد وسمعت يحيى قال يعصه فلا الله يعصي ان نذر ومن فليطعه الله يطيع ان

الله يعصي ان نذر من وسلم عليه الله صلى الله رسول قول معنى يقول مالكا ما أو الربذة إلى أو مصر إلى أو الشام إلى يمشي ان الرجل ينذر ان يعصه فلا

في عليه فليس ذلك أشبه ما أو فلانا كلم ان بطاعة لله ليس مما ذلك أشبه هذه في لله ليس لأنه عليه حلف بما حنث أو كلمه هو ان شيء ذلك من شيء

طاعة فيه له بما لله يوفى وإنما طاعة الأشياء

اليمين في اللغو باب أم عائشة عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن يحيى حدثني [ 1015]

مالك قال والله وبلى والله لا الإنسان قول اليمين لغو تقول كانت انها المؤمنين انه يستيقن الشيء على الإنسان حلف اللغو ان هذا في سمعت ما أحسن الرجل يحلف ان اليمين وعقد مالك قال اللغو فهو ذلك غير على يوجد ثم كذلك

يضربه لا ثم غلامه ليضربن يحلف أو بذلك يبيعه ثم دنانير بعشرة ثوبه يبيع لا ان مالك قال كفارة اللغو في وليس يمينه عن صاحبه يكفر الذي فهذا هذا ونحو يعلم وهو الكذب على ويحلف آثم انه يعلم وهو الشيء على يحلف الذي فأما

ان من أعظم فهذا مالا به ليقطع أو إليه معتذر إلى به ليعتذر أو أحدا به ليرضي كفارة فيه تكون

اليمين من الكفارة فيه تجب مالا باب

يقول كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1016]

قال يحنث لم عليه حلف الذي يفعل لم ثم الله شاء إن قال ثم والله قال من من كان وما كلامه يقطع لم ما لصاحبها انها الثنيا في سمعت ما أحسن مالك له ثنيا فلا كلامه وقطع سكت فإذا يسكت ان قبل بعضا بعضه يتبع نسقا ذلك انه يحنث ثم بالله اشرك أو بالله كفر يقول الرجل في مالك وقال يحيى قال الشرك على مضمرا قلبه يكون حتى مشرك ولا بكافر وليس كفارة عليه ليس

صنع ما وبئس ذلك من شيء إلى يعد ولا الله وليستغفر والكفر

الأيمان من الكفارة فيه تجب ما باب [1017 ] أبي عن أبيه عن صالح أبي بن سهيل عن مالك عن يحيى حدثني

غيرها فرأى بيمين حلف من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة مالكا وسمعت يحيى قال خير هو الذي وليفعل يمينه عن فليكفر منها خيرا فأما مالك قال يمين كفارة عليه ان شيئا يسم ولم نذر علي قال من يقول

بعد يمينا الأيمان فيه يردد مرارا الواحد الشيء في الإنسان حلف فهو التوكيد ذلك من أكثر أو ثلاثا مرارا بذلك يحلف وكذا كذا من انقصه لا والله كقوله يمين فقال مثلا رجل حلف فإن اليمين كفارة مثل واحدة كفارة ذلك فكفارة قال في هذا فكان البيت هذا ادخل ولا الثوب هذا البس ولا الطعام هذا آكل لا والله أنت لامرأته الرجل كقول ذلك وإنما واحدة كفارة عليه فإنما واحدة يمين

متتابعا نسقا ذلك يكون المسجد إلى لك وأذنت الثوب هذا كسوتك ان الطلاق وليس الطلاق عليه وجب فقد ذلك من واحد شيء في حنث فإن واحد كلام في الأمر مالك قال واحد حنث ذلك في الحنث إنما حنث ذلك بعد فعل فيما عليه كان إذا ويثبت ذلك عليها يجب زوجها أذن بغير جائز انه المرأة نذر في عندنا منعها فله بزوجها يضر ذلك كان وان بزوجها يضر لا ذلك وكان جسدها في ذلك تقضيه حتى عليها ذلك وكان منه

اليمين كفارة في العمل باب

يقول كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1018]

مساكين عشرة كسوة أو رقبة عتق فعليه حنث ثم فوكدها بيمين حلف من لكل مساكين عشرة إطعام فعليه حنث ثم يؤكدها فلم بيمين حلف ومن

أيام ثلاثة فصيام يجد لم فمن حنطة من مد مسكين عن يكفر كان انه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1019]

إذا المرار يعتق وكان حنطة من مد مسكين لكل مساكين عشرة بإطعام يمينه اليمين وكد

أدركت قال انه يسار بن سليمان عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني الأصغر بالمد حنطة من مدا أعطوا اليمين كفارة في أعطوا إذا وهم الناس يمينه عن يكفر الذي في سمعت ما أحسن مالك قال عنهم مجزئا ذلك ورأوا

ثوبين كساهن النساء كسا وان ثوبا ثوبا كساهم الرجال كسا ان انه بالكسوة صلاته في كلا يجزي ما أدنى وذلك وخمارا درعا ثوبين

الأيمان جامع باب

الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1020]

يسير وهو عنه تعالى الله رضى الخطاب بن عمر أدرك وسلم عليه الله صلى الله ان وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال بأبيه يحلف وهو ركب في

ليصمت أو بالله فليحلف حالفا كان فمن بآبائكم تحلفوا أن ينهاكم كان وسلم عليه الله صلى الله رسول أن بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1021]

القلوب ومقلب لا يقول [1022 ] بن عن خلدة بن عمر بن حفص بن عثمان عن مالك عن وحدثني

الله رسول يا قال عليه الله تاب حين المنذر عبد بن لبابة أبا ان بلغه انه شهاب إلى صدقة مالي من وانخلع وأجاورك الذنب فيها أصبت التي قومي دار اهجر الثلث ذلك من يجزيك وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال رسوله والى الله

الرحمن عبد بن منصور عن موسى بن أيوب عن مالك عن وحدثني [ 1023]

عن سئلت انها عنها تعالى الله رضى المؤمنين أم عائشة عن أمه عن الحجبي مالك قال اليمين يكفر ما يكفره عائشة فقالت الكعبة رتاج في مالي قال رجل سبيل في ماله ثلث يجعل قال يحنث ثم الله سبيل في مالي يقول الذي في

لبابة أبي أمر في وسلم عليه الله صلى الله رسول عن جاء للذي وذلك الله الرحيم الرحمن الله بسم

الضحايا كتاب

الضحايا من عنه ينهى ما باب عن فيروز بن عبيد عن الحارث بن عمرو عن مالك عن يحيى حدثني [ 1024]

من يتقى ماذا سئل وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عازب بن البراء يد من اقصر يدي ويقول بيده يشير البراء وكان أربعا وقال بيده فأشار الضحايا عورها والبين والعوراء ضلعها البين العرجاء وسلم عليه الله صلى الله رسول

تنقي لا التي والعجفاء مرضها البين والمريضة [1025 ] من يتقي كان عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن وحدثني

ما أحب وهذا مالك قال خلقها من نقص والتي تسن لم التي والبدن الضحايا الي سمعت

الضحايا من يستحب ما باب

[1026 ] مرة ضحى عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن يحيى حدثني

يوم اذبحه ثم اقرن فحيلا كبشا له اشتري ان فأمرني نافع قال بالمدينة عمر بن الله عبد إلى حمل ثم ففعلت نافع قال الناس مصلى في الأضحى نافع قال الناس مع العيد يشهد لم مريضا وكان الكبش ذبح حين رأسه فحلق وقد ضحى من على بواجب الرأس حلاق ليس يقول عمر بن الله عبد وكان عمر بن فعله

الامام انصراف قبل الضحية ذبح عن النهي باب

أبا ان يسار بن بشير عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1027]

يوم وسلم عليه الله صلى الله رسول يذبح ان قبل ضحيته ذبح نيار بن بردة بضحية يعود ان امره وسلم عليه الله صلى الله رسول ان فزعم الأضحى جذعا إلا تجد لم وان قال الله رسول يا جذعا الا أجد لا بردة أبو قال أخرى فأذبح

بن عويمر ان تميم بن عباد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1028]

صلى الله لرسول ذلك ذكر وانه الأضحى يوم يغدو ان قبل ضحيته ذبح اشقر

أخرى بضحية يعود ان فأمره وسلم عليه الله

الأضاحي لحوم ادخار باب الله عبد بن جابر عن المكي الزبير أبي عن مالك عن يحيى حدثني [ 1029]

أيام ثلاثة بعد الضحايا لحوم أكل عن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن وادخروا وتزودوا وتصدقوا كلوا بعد قال ثم انه واقد بن الله عبد عن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1030]

أيام ثلاثة بعد الضحايا لحوم أكل عن وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى قال صدق فقالت الرحمن عبد بنت لعمرة ذلك فذكرت بكر أبي بن الله عبد قال

البادية أهل من ناس دف تقول وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة سمعت الله رسول فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول زمان في الأضحى حضرة ذلك بعد كان فلما قالت بقي بما وتصدقوا لثلاث ادخروا وسلم عليه الله صلى بضحاياهم ينتفعون الناس كان لقد وسلم عليه الله صلى الله لرسول قيل

كما أو ذلك وما الله رسول فقال الأسقية منها ويتخذون الودك منها ويجملون عليه الله صلى الله رسول فقال ثلاث بعد الضحايا لحوم عن نهيت قالوا قال

وادخروا وتصدقوا فكلوا عليكم دفت التي الدافة اجل من نهيتكم إنما وسلم المدينة قدموا مساكين قوما بالدافة يعني

[1031 ] سعيد أبي عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن وحدثني

من هذا يكون ان انظروا فقال لحما أهله إليه فقدم سفر من قدم انه الخدري الله صلى الله رسول يكن ألم سعيد أبو فقال منها هو فقالوا الأضحى لحوم وسلم عليه الله صلى الله رسول من كان قد انه فقالوا عنها نهى وسلم عليه عليه الله صلى الله رسول أن فأخبر ذلك عن فسأل سعيد أبو فخرج أمر بعدك ونهيتكم وادخروا وتصدقوا فكلوا ثلاث بعد الأضحى لحوم عن نهيتكم قال وسلم ولا فزوروها القبور زيارة عن ونهيتكم حرام مسكر وكل فانتبذوا الانتباذ عن

سوءا تقولوا لا يعني هجرا تقولوا

والبدنة البقرة تذبح كم وعن الضحايا في الشركة باب الله عبد بن جابر عن المكي الزبير أبي عن مالك عن يحيى حدثني [ 1032]

عن البدنة الحديبية عام وسلم عليه الله صلى الله رسول مع نحرنا قال انه سبعة عن والبقرة سبعة

ان أخبره يسار بن عطاء ان يسار بن عمارة عن مالك عن وحدثني [ 1033]

عنه الرجل يذبحها الواحدة بالشاة نضحي كنا قال أخبره الأنصاري أيوب أبا

ما واحسن مالك قال مباهاة فصارت بعد الناس تباهي ثم بيته أهل وعن بيته أهل وعن عنه ينحر الرجل ان الواحدة والشاة والبقرة البدنة في سمعت فيها ويشركهم عنهم ويذبحها يملكها هو الواحدة والشاة البقرة ويذبح البدنة النسك في فيها يشتركون الشاة أو البقرة أو البدنة النفر يشتري ان فأما

لحمها من حصة له ويكون ثمنها من حصة منهم إنسان كل فيخرج والضحايا عن يكون وإنما النسك في يشترك لا انه الحديث سمعنا وإنما يكره ذلك فإن الواحد البيت أهل

صلى الله رسول نحر ما قال انه شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1034]

لا مالك قال واحدة بقرة أو واحدة بدنة الا بيته أهل وعن عنه وسلم عليه الله شهاب بن قال ايتهما أدري

الأضحى أيام وذكر المرأة بطن في عما الضحية باب

الأضحى قال عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1035]

الأضحى يوم بعد يومان ذلك مثل طالب أبي بن علي عن بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1036] عما يضحي يكن لم عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1037]

ممن لأحد أحب ولا بواجبة وليست سنة الضحية مالك قال المرأة بطن في يتركها ان ثمنها على قوي

الرحيم الرحمن الله بسم

الذبائح كتاب

الذبيحة على التسمية في جاء ما باب [1038 ] سئل قال انه أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن يحيى حدثني

أهل من ناسا ان الله رسول يا له فقيل وسلم عليه الله صلى الله رسول صلى الله رسول فقال لا أم عليها الله سموا هل ندري ولا بلحمان يأتوننا البادية

الإسلام أول في وذلك مالك قال كلوا ثم عليها الله سموا وسلم عليه الله أبي بن عياش بن الله عبد ان سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1039]

سم له قال يذبحها ان أراد فلما ذبيحة يذبح ان له غلاما أمر المخزومي ربيعة الله سميت قد له قال ويحك الله سم له فقال سميت قد الغلام له فقال الله

أبدا أطعمها لا والله عياش بن الله عبد له فقال

الضرورة حال في الذكاة من يجوز ما باب رجلا ان يسار بن عطاء عن اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1040]

فذكاها الموت فأصابها بأحد له لقحة يرعى كان حارثة بني من الأنصار من بأس بها ليس فقال ذلك عن وسلم عليه الله صلى الله رسول فسئل بشظاظ فكلوها

أو سعد بن معاذ عن الأنصار من رجل عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1041]

فأصيبت بسلع لها غنما ترعى كانت مالك بن لكعب جارية ان معاذ بن سعد عن وسلم عليه الله صلى الله رسول فسئل بجحر فذكتها فأدركتها منها شاة فكلوها بها بأس لا فقال ذلك

انه عباس بن الله عبد عن الديلي زيد بن ثور عن مالك عن وحدثني [ 1042]

يتولهم ومن} الآية هذه وتلا بها بأس لا فقال العرب نصارى ذبائح عن سئل منهم فإنه منكم

فرى ما يقول كان عباس بن الله عبد ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1043]

فكلوه الأوداج

ما يقول كان أنه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني إليه اضطررت إذا به بأس فلا بضع إذا به ذبح

الذكاة في الذبيحة من يكره ما باب

عقيل مولى مرة أبي عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1044]

يأكلها ان فأمره بعضها فتحرك ذبحت شاة عن هريرة أبا سأل انه طالب أبي بن وسئل ذلك عن ونهاه لتتحرك الميتة ان فقال ثابت بن زيد ذلك عن سأل ثم

ولم منها الدم فسال فذبحها صاحبها فأدركها فتكسرت تردت شاة عن مالك فليأكلها تطرف وهي يجري ونفسها ذبحها كان إذا مالك فقال تتحرك

الذبيحة بطن في ما ذكاة باب

يقول كان انه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1045]

ونبت خلقه تم قد كان إذا ذكاتها في بطنها في ما فذكاة الناقة نحرت إذا إذا جوفه من الدم يخرج حتى ذبح أمه بطن من خرج فإذا شعره

سعيد عن الليثي قسيط بن الله عبد بن يزيد عن مالك عن وحدثني [ 1046] تم قد كان إذا أمه ذكاة في الذبيحة بطن في ما ذكاة يقول كان أنه المسيب بن

شعره ونبت خلقه الرحيم الرحمن الله بسم

الصيد كتاب

والحجر المعراض قتل ما أكل ترك باب [1047 ] وأنا بحجر طائرين رميت قال انه نافع عن مالك عن يحيى حدثني

الآخر واما عمر بن الله عبد فطرحه فمات أحدهما فأما فأصبتهما بالجرف الله عبد فطرحه يذكيه ان قبل فمات بقدوم يذكيه عمر بن الله عبد فذهب أيضا

[1048 ] قتل ما يكره كان محمد بن القاسم ان بلغه انه مالك عن وحدثني

والبندقة المعراض تقتل ان يكره كان المسيب بن سعيد ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1049]

بما بأسا أرى ولا مالك قال وأشباهه الرمي من الصيد به يقتل بما الأنسية أيها يا} وتعالى تبارك الله قال يؤكل ان المقاتل وبلغ خسق إذا المعراض أصاب فكل قال{ ورماحكم أيديكم تناله الصيد من بشيء الله ليبلونكم آمنوا الذين فهو مقاتله وبلغ فأنفذه سلاحه من بشيء أو رمحه أو بيده الإنسان ناله شيء تعالى الله قال كما صيد

[1050 ] الصيد الرجل أصاب إذا يقولون العلم أهل سمع انه مالك وحدثني

يكون ان الا الصيد ذلك يؤكل لم معلم غير كلب أو ماء من غيره عليه فأعانه وانه قتله هو انه في أحد يشك لا حتى الصيد مقتل بلغ أو قتله قد الرامي سهم

غاب وان الصيد بأكل بأس لا يقول مالكا وسمعت قال بعده حياة للصيد يكون لا بات فإذا يبت لم ما سهمك به كان أو كلبك من أثرا به وجدت إذا مصرعه عنك أكله يكره فإنه

المعلمات صيد في جاء ما باب

يقول كان انه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1051]

يقتل لم وان قتل ان عليك امسك ما كل المعلم الكلب في في

أكل وان عمر بن الله عبد قال يقول نافعا سمع انه مالك عن وحدثني [ 1052] يأكل لم وان

[1053 ] عن سئل انه وقاص أبي بن سعد عن بلغه انه مالك عن وحدثني

واحدة بضعة الا تبقى لم وان كل سعد فقال الصيد قتل إذا المعلم الكلب [1054 ] البازي في يقولون العلم أهل بعض سمع انه مالك عن وحدثني

فلا المعلمة الكلاب تفقه كما يفقه كان إذا أنه ذلك أشبه وما والصقر والعقاب مالك قال إرسالها على الله اسم ذكر إذا صادت مما قتلت ما بأكل بأس

ثم الكلب من أو البازي مخالب من الصيد يتخلص الذي في سمعت ما واحسن وهو ذبحه على قدر ما كل وكذلك مالك قال أكله يحل لا انه فيموت به يتربص

حتى ذبحه على قادر وهو صاحبه فيتركه الكلب في في أو البازي مخالب في الصيد يرمي الذي وكذلك مالك قال أكله يحل لا فإنه الكلب أو البازي يقتله الأمر مالك قال أكله يحل لا فإنه يموت حتى ذبحه في فيفرط حي وهو فيناله

قتل أو فصاد الضاري المجوسي كلب أرسل إذا المسلم ان عندنا عليه المجتمع وإنما المسلم يذكه لم وان به بأس لا حلال الصيد ذلك فأكل معلما كان إذا انه

فيقتل بنبله أو بقوسه يرمي أو المجوسي بشفرة يذبح المسلم مثل ذلك مثل المسلم كلب المجوسي أرسل وإذا بأكله بأس لا حلال وذبيحته ذلك فصيده بها

ذلك مثل وإنما يذكى ان إلى الصيد ذلك يؤكل لا فإنه فأخذه صيد على الضاري وبمنزلة فيقتله الصيد بها فيرمي المجوسي يأخذها ونبله المسلم قوس مثل

ذلك من شيء أكل يحل فلا المجوسي بها يذبح المسلم شفرة

البحر صيد في جاء ما باب سأل هريرة أبي بن الرحمن عبد ان نافع عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1055]

الله عبد انقلب ثم نافع قال أكله عن فنهاه البحر لفظ عما عمر بن الله عبد عبد فأرسلني نافع قال{ وطعامه البحر صيد لكم أحل} فقرأ بالمصحف فدعا بأكله بأس لا إنه هريرة أبي بن الرحمن عبد إلى عمر بن الله

بن عمر مولى الجاري سعد عن اسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 1056]

أو بعضا بعضها يقتل الحيتان عن عمر بن الله عبد سألت قال انه الخطاب بن عمرو بن الله عبد سألت ثم سعد قال بأس بها ليس فقال صردا تموت ذلك مثل فقال العاص

عن الرحمن عبد بن سلمة أبي عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني [ 1057]

بأسا البحر لفظ بما يريان لا كانا انهما ثابت بن وزيد هريرة أبي

ان الرحمن عبد بن سلمة أبي عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني [ 1058] ليس فقال البحر لفظ عما الحكم بن مروان فسألوا قدموا الجار أهل من ناسا ثم ذلك عن فاسألوهما هريرة وأبي ثابت بن زيد إلى اذهبوا وقال بأس به

مروان فأتوا به بأس لا فقالا فسألوهما فأتوهما يقولان ماذا فأخبروني ائتوني يصيدها الحيتان بأكل بأس لا مالك قال لكم قلت قد مروان فقال فأخبروه

الطهور هو البحر في قال وسلم عليه الله صلى الله رسول لأن المجوسي صاده من يضره فلا ميتا ذلك أكل وإذا مالك قال ميتته الحل ماؤه

السباع من ناب ذي كل أكل تحريم باب

عن الخولاني إدريس أبي عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1059]

ناب ذي كل أكل قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن الخشني ثعلبة أبي حرام السباع من

سفيان بن عبيدة عن حكيم أبي بن إسماعيل عن مالك عن وحدثني [ 1060]

كل أكل قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن هريرة أبي عن الحضرمي عندنا الأمر وهو مالك قال حرام السباع من ناب ذي

الدواب أكل من يكره ما باب

والحمير والبغال الخيل في سمع ما أحسن ان مالك عن يحيى حدثني [ 1061]

لتركبوها والحمير والبغال} والخيل قال وتعالى تبارك الله لان تؤكل لا انها وقال{ تأكلون ومنها منها لتركبوا} الانعام في وتعالى تبارك وقال{ وزينة} الأنعام بهيمة من رزقهم ما على الله اسم ليذكروا} وتعالى تبارك فكلوا{ وان الفقير هو البائس ان وسمعت مالك قال{ والمعتر القانع وأطعموا منها

والزينة للركوب والحمير والبغال الخيل الله فذكر مالك قال الزائر هو المعتر أيضا الفقير هو والقانع مالك قال والأكل للركوب الانعام وذكر

الميتة جلود في جاء ما باب

بن الله عبد بن الله عبيد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1062]

عليه الله صلى الله رسول مر قال انه عباس بن الله عبد عن مسعود بن عتبة وسلم عليه الله صلى النبي زوج لميمونة مولاة أعطاها كان ميتة بشاة وسلم صلى الله رسول فقال ميتة إنها الله رسول يا فقالوا بجلدها انتفعتم أفلا فقال أكلها حرم إنما وسلم عليه الله

الله عبد عن المصري وعلة بن عن اسلم بن زيد عن مالك وحدثني [ 1063]

طهر فقد الإهاب دبغ إذا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عباس بن عبد بن محمد عن قسيط بن الله عبد بن يزيد عن مالك عن وحدثني [ 1064]

ان وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة عن أمه عن ثوبان بن الرحمن دبغت إذا الميتة بجلود يستمتع ان أمر وسلم عليه الله صلى الله رسول

الميتة أكل إلى يضطر فيمن جاء ما باب

[1065 ] إلى يضطر الرجل في سمع ما أحسن ان مالك عن يحيى حدثني

وسئل طرحها غنى عنها وجد فإن منها ويتزود يشبع حتى منها يأكل انه الميتة أو زرعا أو القوم ثمر يجد وهو منها أيأكل الميتة إلى يضطر الرجل عن مالك الغنم أو الزرع أو الثمر ذلك أهل ان ظن ان مالك قال ذلك بمكانه غنما

ذلك أي من يأكل أن رأيت يده فتقطع سارقا يعد لا حتى بضرورته يصدقونه وان الميتة يأكل ان من إلي أحب وذلك شيئا منه يحمل ولا جوعه يرد ما وجد خير الميتة أكل فإن ذلك من أصاب بما سارقا يعد وان يصدقوه لا ان خشي هو عاد يعدو ان أخاف اني مع سعة الوجه هذا على الميتة أكل في وله عندي له

وثمارهم وزروعهم الناس أموال أخذ استجازة يريد الميتة إلى يضطر لم ممن سمعت ما أحسن وهذا مالك قال اضطرار بدون بذلك

الرحيم الرحمن الله بسم

العقيقة كتاب

العقيقة في جاء ما باب [1066 ] ضمرة بني من رجل عن اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثني

لا فقال العقيقة عن وسلم عليه الله صلى الله رسول سئل قال انه أبيه عن عن ينسك ان فأحب ولد له ولد من وقال الاسم كره إنما وكأنه العقوق أحب فليفعل ولده

فاطمة وزنت قال انه أبيه عن محمد بن جعفر عن مالك عن وحدثني [ 1067]

كلثوم وأم وزينب وحسين حسن شعر وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت فضة ذلك بزنة فتصدقت

علي بن محمد عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن وحدثني [ 1068]

شعر وسلم عليه الله صلى الله رسول بنت فاطمة وزنت قال انه الحسين بن فضة بزنته فتصدقت وحسين حسن

العقيقة في العمل باب

يسأله يكن لم عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1069]

الذكور عن شاة بشاة ولده عن يعق وكان إياها أعطاه إلا عقيقة أهله من أحد والإناث

[1070 ] بن محمد عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن وحدثني

بعصفور ولو العقيقة يستحب أبي سمعت قال انه التيمي الحارث بن إبراهيم بن علي ابني وحسين حسن عن عق انه بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1071]

طالب أبي كان الزبير بن عروة أباه ان عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني [ 1072]

ان العقيقة في عندنا الأمر مالك قال شاة بشاة والإناث الذكور بنيه عن يعق بواجبة العقيقة وليست والإناث الذكور شاة بشاة ولده عن يعق فإنما عق من

فمن عندنا الناس عليه يزل لم الذي الأمر من وهي بها العمل يستحب ولكنها عجفاء ولا عوراء فيها يجوز لا والضحايا النسك بمنزلة هي فإنما ولده عن عق عظامها ويكسر جلدها ولا شيء لحمها من يباع ولا مريضة ولا مكسورة ولا

دمها من بشيء الصبي يمس ولا منها ويتصدقون لحمها من أهلها ويأكل الرحيم الرحمن الله بسم

الفرائض كتاب

والذي عندنا عليه المجتمع الأمر مالك عن يحيى حدثني الصلب ميراث باب والدهم من الولد ميراث ان المواريث فرائض في ببلدنا العلم أهل عليه أدركت

حظ مثل فللذكر} ونساء رجالا ولدا وتركا الام أو الأب توفي إذا انه والدتهم أو فلها واحدة كانت وإن ترك ما ثلثا فلهن اثنتين فوق نساء كن فإن{ } الأنثيين من بفريضة بدئ ذكر فيهم وكان مسماة بفريضة أحد شركهم فإن{ النصف الأبناء ولد ومنزلة مواريثهم قدر على بينهم ذلك بعد بقي ما وكان شركهم كإناثهم واناثهم كذكورهم ذكورهم سواء الولد كمنزلة ولد يكن لم إذا الذكور الابن وولد للصلب الولد اجتمع فإن يحجبون كما ويحجبون يرثون كما يرثون يكن لم فإن الابن ولد من لأحد معه ميراث لا فإنه ذكر للصلب الولد في وكان لا فإنه للصلب البنات من ذلك من فأكثر ابنتين وكانتا ذكر للصلب الولد في

المتوفى من هو ذكر الابن بنات مع يكون ان الا معهن الابن لبنات ميراث من فوقه هو ومن بمنزلته هو من على يرد فإنه منهن أطرف هو أو بمنزلتهن

لم فإن الأنثيين حظ مثل للذكر بينهم فيقتسمونه فضل ان فضلا الأبناء بنات النصف فلها واحدة ابنة الا للصلب الولد يكن لم وان لهم شيء فلا شيء يفضل المتوفى من هو ممن الأبناء بنات من ذلك من أكثر أو كانت واحدة ابنه ولابنة بمنزلتهن المتوفى من هو ذكر الابن بنات مع كان فإن السدس واحدة بمنزلة

فضل الفرائض أهل فرائض بعض فضل ان ولكن لهن سدس ولا فريضة فلا للذكر الأبناء بنات من فوقه ومن بمنزلته هو ولمن الذكر لذلك الفضل ذلك كان فلا شيء يفضل لم فإن شيء منهم اطرف هو لمن وليس الأنثيين حظ مثل

أولادكم في الله يوصيكم} كتابه في قال وتعالى تبارك الله ان وذلك لهم شيء كانت وإن ترك ما ثلثا فلهن اثنتين فوق نساء كن فإن الأنثيين حظ مثل للذكر الأبعد هو الأطرف مالك قال{ النصف فلها واحدة

من الرجل وميراث مالك قال زوجها من والمرأة امرأته من الرجل ميراث باب

أو ولدا تركت فإن النصف غيره من أو منه بن ولد ولا ولدا تترك لم إذا امرأته وميراث دين أو بها توصي وصية بعد من الربع فلزوجها أنثى أو كان ذكرا بن ولد

بن ولد أو ولدا ترك فإن الربع بن ولد ولا ولدا يترك لم إذا زوجها من المرأة الله ان وذلك دين أو بها يوصي وصية بعد من الثمن فلامرأته أنثى أو كان ذكرا لهن يكن لم إن أزواجكم ترك ما نصف ولكم} كتابه في يقول وتعالى تبارك دين أو بها يوصين وصية بعد من تركن مما الربع فلكم ولد لهن كان فإن ولد

مما الثمن فلهن ولد لكم كان فإن ولد لكم يكن لم إن تركتم مما الربع ولهن دين أو بها توصون وصية بعد من تركتم

لا الذي عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال ولدهما من والأم الأب ميراث باب

ابنته أو ابنه من الأب ميراث ان ببلدنا العلم أهل عليه أدركت والذي فيه اختلاف فإن فريضة السدس للأب يفرض فإنه ذكرا بن ولد أو ولدا المتوفى ترك ان انه أهل من الأب شرك بمن يبدأ فإنه ذكرا بن ولد ولا ولدا المتوفى يترك لم

للأب كان فوقه فما السدس المال من فضل فإن فرائضهم فيعطون الفرائض وميراث فريضة السدس للأب فرض فوقه فما السدس عنهم يفضل لم وان أو كان ذكرا بن ولد أو ولدا المتوفى فترك ابنتها أو ابنها توفي إذا ولدها من الام أب من أو وأم أب من إناثا أو كانوا ذكورا فصاعدا اثنين الاخوة من ترك أو أنثى من اثنين ولا بن ولد ولا ولدا المتوفى يترك لم وان لها فالسدس أم من أو

الفريضتين وإحدى فقط فريضتين في الا كاملا الثلث للأم فإن فصاعدا الاخوة وهو بقي مما الثلث ولأمه الربع فلامرأته وأبويه امرأته ويترك رجل يتوفى ان

فيكون وأبويها زوجها وتترك امرأة تتوفى ان والأخرى المال رأس من الربع ان وذلك المال رأس من السدس وهو بقي مما الثلث ولأمها النصف لزوجها

ترك مما السدس منهما واحد لكل ولأبويه} كتابه في يقول وتعالى تبارك الله

أخوة له كان فإن الثلث فلأمه أبواه وورثه ولد له يكن لم فإن ولد له كان إن فصاعدا اثنان الاخوة ان السنة فمضت{ السدس فلأمه

لا للام الاخوة ان عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال للام الاخوة ميراث باب

ولا الأب مع يرثون ولا شيئا إناثا أو كانوا ذكرانا الأبناء ولد مع ولا الولد مع يرثون منهم للواحد يفرض ذلك سوى فيما يرثون وانهم شيئا الأب أبي الجد مع

كانوا فإن السدس منهما واحد فلكل اثنين كانا فإن أنثى أو كان ذكرا السدس حظ مثل للذكر بالسواء بينهم يقتسمونه الثلث في شركاء فهم ذلك من أكثر

كلالة يورث رجل كان وإن} كتابه في يقول وتعالى تبارك الله ان وذلك الأنثيين فهم ذلك من أكثر كانوا فإن السدس منهما واحد فلكل أخت أو أخ وله امرأة أو

واحدة بمنزلة هذا في والأنثى الذكر فكان{ الثلث في شركاء

الاخوة ان عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال والأم للأب الاخوة ميراث باب مع ولا شيئا الذكر الابن ولد مع ولا شيئا الذكر الولد مع يرثون لا والأم للأب أبا جدا المتوفى يترك لم ما الأبناء وبنات البنات مع يرثون وهم شيئا دنيا الأب مسماة فريضة أصل له كان بمن يبدأ عصبة فيه يكونون المال من فضل ما أب

يقتسمونه والأم للأب للاخوة كان فضل ذلك بعد فضل فإن فرائضهم فيعطون يفضل لم فإن الأنثيين حظ مثل للذكر إناثا أو كانوا ذكرانا الله كتاب على بينهم ولا ولدا ولا أب أبا جدا ولا أبا المتوفى يترك لم وان قال لهم شيء فلا شيء فإن النصف والأم للأب الواحدة للأخت يفرض فإنه أنثى أو كان ذكرا بن ولد كان فإن الثلثان لهما فرض والأم للأب الاخوات من ذلك فوق فما اثنتين كانتا

ويبدأ ذلك من أكثر أو كانت واحدة الاخوات من لأحد فريضة فلا ذكر أخ معهما شيء من ذلك بعد فضل فما فرائضهم فيعطون مسماة بفريضة شركهم بمن فقط واحدة فريضة في الا الأنثيين حظ مثل للذكر والأم للأب الاخوة بين كان هي الفريضة وتلك ثلثهم في الام بني مع فيها فاشتركوا شيء فيها لهم يكن لم

فكان وأبيها لأمها وأخوتها لأمها وأخوتها وأمها زوجها وتركت توفيت امرأة ذلك بعد شيء يفضل فلم الثلث لأمها ولأخوتها السدس ولأمها النصف لزوجها

للذكر فيكون ثلثهم في الام بني مع الفريضة هذه في والأم الأب بنو فيشترك وذلك بالأم ورثوا وإنما لأمه المتوفى إخوة كلهم انهم أجل من الأنثى حظ مثل أخ وله امرأة أو كلالة يورث رجل كان وإن} كتابه في قال وتعالى تبارك الله ان في شركاء فهم ذلك من أكثر كانوا فإن السدس منهما واحد فلكل أخت أو

لأمه المتوفى إخوة كلهم لأنهم الفريضة هذه في شركوا فلذلك{ الثلث

الاخوة ميراث ان عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال للأب الاخوة ميراث باب سواء والأم للأب الاخوة كمنزلة والأم الأب بني من أحد معهم يكن لم إذا للأب

الفريضة في الام بني مع يشركون لا انهم الا كأنثاهم وأنثاهم كذكرهم ذكرهم

أولئك جمعت التي الام ولادة من خرجوا لأنهم والأم الأب بنو فيها شركهم التي والأم الأب بني في فكان للأب والاخوة والأم للأب الاخوة اجتمع فإن مالك قال أو واحدة امرأة الا والأم الأب بنو يكن لم وان الأب بني من لأحد ميراث فلا ذكر والأم للأب الواحدة للأخت يفرض فإنه معهن ذكر لا الإناث من ذلك من أكثر

للأب الاخوات مع كان فإن الثلثين تتمة السدس للأب للأخوات ويفرض النصف فضل فإن فرائضهم فيعطون المسماة الفرائض بأهل ويبدأ لهن فريضة فلا ذكر يفضل لم وان الأنثيين حظ مثل للذكر للأب الاخوة بين كان فضل ذلك بعد

من ذلك من أكثر أو امرأتين والأم للأب الاخوة كان فإن لهم شيء فلا شيء أخ معهن يكون ان الا للأب للأخوات معهن ميراث ولا الثلثان لهن فرض الإناث فأعطوا مسماة بفريضة شركهم بمن بدىء لأب أخ معهن كان فإن لأب

حظ مثل للذكر للأب الاخوة بين كان فضل ذلك بعد فضل فإن فرائضهم ومع والأم الأب بني مع الام ولبني لهم شيء فلا شيء يفضل لم وان الأنثيين

فيه هم الأنثى حظ مثل للذكر الثلث فصاعدا وللاثنين السدس للواحد الأب بني سواء واحدة بمنزلة

الجد ميراث باب

أبي بن معاوية ان بلغه انه سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1073]

كتبت انك ثابت بن زيد إليه فكتب الجد عن يسأله ثابت بن زيد إلى كتب سفيان يعني الأمراء الا فيه يقضي يكن لم مما وذلك اعلم والله الجد عن تسألني الي

مع والثلث الواحد الأخ مع النصف يعطيانه قبلك الخليفتين حضرت وقد الخلفاء الثلث من ينقصوه لم الاخوة كثرت فإن الإثنين

[1074 ] بن عمر ان ذؤيب بن قبيصة عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني

اليوم له الناس يفرض الذي للجد فرض الخطاب عمر فرض قال انه يسار بن سليمان عن بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1075]

مالك قال الثلث الاخوة مع للجد ثابت بن وزيد عفان بن وعثمان الخطاب بن الأب أبا الجد ان ببلدنا العلم أهل عليه أدركت والذي عندنا عليه المجتمع والأمر

الذكر الابن بن ومع الذكر الولد مع له يفرض وهو شيئا دنيا الأب مع يرث لا يبدأ لأبيه أختا أو أما المتوفى يترك لم ما ذلك سوى فيما وهو فريضة السدس

المال من فضل فإن فرائضهم فيعطون مسماة بفريضة شركه ان بأحد للأب والاخوة والجد مالك قال فريضة السدس للجد فرض فوقه فما السدس

الفرائض أهل من شركهم بمن يبدأ مسماة بفريضة أحد شركهم إذا والأم ذلك أي ينظر فإنه شيء من والاخوة للجد ذلك بعد بقي فما فرائضهم فيعطون من رجل بمنزلة يكون أو وللاخوة له بقي مما الثلث أعطيه الجد لحظ أفضل

رأس من السدس أو أحدهم حصة بمثل يقاسمهم ولهم له يحصل فيما الاخوة ذلك بعد بقي ما وكان الجد أعطيه الجد لحظ أفضل كان ذلك أي كله المال قسمتهم تكون واحدة فريضة في الا الأنثيين حظ مثل للذكر والأم للأب للاخوة

وأختها وأمها زوجها وتركت توفيت امرأة الفريضة وتلك ذلك غير على فيها للام وللأخت السدس وللجد الثلث وللام النصف فللزوج وجدها وأبيها لأمها حظ مثل للذكر أثلاثا فيقسم الأخت ونصف الجد سدس يجمع ثم النصف والأب

الجد مع للأب الاخوة وميراث مالك قال ثلثه وللأخت ثلثاه للجد فيكون الأنثيين ذكرهم سواء والأم للأب الاخوة كميراث وأم لأب إخوة معهم يكن لم إذا

الأخوة فإن للأب والاخوة والأم للأب الاخوة اجتمع فإذا كأنثاهم وأنثاهم كذكرهم ولا بعددهم الميراث كثرة بهم فيمنعونه لأبيهم بإخوتهم الجد يعادون والأم للأب

وكان شيئا معه يرثوا لم غيرهم الجد مع يكن لم لو لأنه للأم بالأخوة يعادونه الأب من للاخوة يكون فإنه الجد حظ بعد من للاخوة حصل فما للجد كله المال الاخوة يكون ان الا شيء معهم للأب للاخوة يكون ولا للأب الاخوة دون والأم ما لأبيها بإخوتها الجد تعاد فإنها واحدة امرأة كانت فإن واحدة امرأة والأم للأب تستكمل ان وبين بينها ما دونهم لها كان شيء من ولها لهم حصل فما كانوا

ولإخوتها لها يحاز فيما كان فإن كله المال رأس من النصف وفريضتها فريضتها الأنثيين حظ مثل للذكر لأبيها لاخوتها فهو كله المال رأس نصف عن فضل لأبيها لهم شيء فلا شيء يفضل لم فإن

الجدة ميراث باب

[1076 ] بن إسحاق بن عثمان عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني

تسأله الصديق بكر أبي إلى الجدة جاءت قال انه ذؤيب بن قبيصة عن خرشة سنة في لك علمت وما شيء الله كتاب في مالك بكر أبو لها فقال ميراثها الناس فسأل الناس اسأل حتى فارجعي شيئا وسلم عليه الله صلى الله رسول أعطاها وسلم عليه الله صلى الله رسول حضرت شعبة بن المغيرة فقال

فقال الأنصاري مسلمة بن محمد فقام غيرك معك هل بكر أبو فقال السدس إلى الأخرى الجدة جاءت ثم الصديق بكر أبو لها فأنفذه المغيرة قال ما مثل كان وما شيء الله كتاب في مالك لها فقال ميراثها تسأله الخطاب بن عمر

ذلك ولكنه شيئا الفرائض في بزائد أنا وما لغيرك الا به قضي الذي القضاء لها فهو به خلت وأيتكما بينكما فهو اجتمعتما فإن السدس

قال انه محمد بن القاسم عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1077]

الام قبل من للتي السدس يجعل ان فأراد الصديق بكر أبي إلى الجدتان أتت يرث إياها كان حي وهو ماتت لو التي تترك إنك أما الأنصار من رجل له فقال بينهما السدس بكر أبو فجعل

الرحمن عبد بن بكر أبا ان سعيد بن ربه عبد عن مالك عن وحدثني [ 1078]

عليه المجتمع الأمر مالك قال للجدتين الا يفرض لا كان هشام بن الحارث بن الام أم الجدة ان ببلدنا العلم أهل عليه أدركت والذي فيه اختلاف لا الذي عندنا

وان فريضة السدس لها يفرض ذلك سوى فيما وهي شيئا دنيا الام مع ترث لا لها يفرض ذلك سوى فيما وهي شيئا الأب مع ولا الام مع ترث لا الأب أم الجدة

دونهما للمتوفى وليس الام وأم الأب أم الجدتان اجتمعت فإذا فريضة السدس السدس لها كان أقعدهما كانت ان الام أم ان سمعت فإني مالك قال أم ولا أب بمنزلة المتوفى من القعدد في كانتا أو أقعدهما الأب أم كانت وان الأب أم دون الا الجدات من لأحد ميراث ولا مالك قال نصفان بينهما السدس فإن سواء

سأل ثم الجدة ورث وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغني لأنه للجدتين ورث انه وسلم عليه الله صلى الله رسول عن الثبت أتاه حتى ذلك عن بكر أبو

أنا ما لها فقال الخطاب بن عمر إلى الأخرى الجدة أتت ثم لها فأنفذه الجدة قال لها فهو به خلت وأيتكما بينكما فهو اجتمعتما فإن شيئا الفرائض في بزائد اليوم إلى الإسلام كان منذ جدتين غير ورث أحدا نعلم لم ثم مالك

الكلالة ميراث باب

سأل الخطاب بن عمر أن اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1079]

الله صلى الله رسول له فقال الكلالة عن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال النساء سورة آخر الصيف في أنزلت التي الآية ذلك من يكفيك وسلم عليه أهل عليه أدركت والذي فيه اختلاف لا الذي عندنا عليه المجتمع الأمر مالك النساء سورة أول في أنزلت التي الآية فأما وجهين على الكلالة ان ببلدنا العلم أو أخ وله امرأة أو كلالة يورث رجل كان وإن} فيها وتعالى تبارك الله قال التي الثلث في شركاء فهم ذلك من أكثر كانوا فإن السدس منهما واحد فلكل أخت

الآية واما والد ولا ولد يكون لا حتى للام الاخوة فيها يرث لا التي الكلالة فهذه{ قل يستفتونك} فيها وتعالى تبارك الله قال التي النساء سورة آخر في التي ترك ما نصف فلها أخت وله ولد له ليس هلك امرؤ إن الكلالة في يفتيكم الله كانوا وإن ترك مما الثلثان فلهما اثنتين كانتا فإن ولد لها يكن لم إن يرثها وهو بكل والله تضلوا أن لكم الله يبين الأنثيين حظ مثل فللذكر ونساء رجالا أخوة يكن لم إذا عصبة الاخوة فيها تكون التي الكلالة فهذه مالك قال{ عليم شيء منهم بالميراث أولى لأنه الاخوة مع يرث فالجد الكلالة في الجد مع فيرثون ولد

ولد ذكور مع يرثون لا والاخوة السدس المتوفى ولد ذكور مع يرث انه وذلك فكيف المتوفى ولد مع السدس يأخذ وهو كأحدهم يكون لا وكيف شيئا المتوفى

حجب الذي هو فالجد الثلث معهم يأخذون الام وبنو الاخوة مع الثلث يأخذ لا من سقطوا لأنهم لهم كان بالذي أولى فهو الميراث مكانه ومنعهم للام الاخوة

يرجع يكن لم ما أخذ فإنما الام بنو أخذه الثلث ذلك يأخذ لم الجد ان ولو أجله وكان للأب الاخوة من الثلث بذلك أولى هم للام الاخوة وكان للأب الاخوة إلى للام الاخوة من بذلك أولى هو الجد

العمة في جاء ما باب

بن عمرو بن محمد بن بكر أبي بن محمد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1080]

كان لقريش مولى عن أخبره انه الزرقي حنظلة بن الرحمن عبد عن حزم صلى فلما الخطاب بن عمر عند جالسا كنت قال انه مرسي بن له يقال قديما عنها فنسأل العمة شأن في كتبه لكتاب الكتاب ذلك هلم يرفا يا قال الظهر

ثم فيه الكتاب ذلك فمحا ماء فيه قدح أو بتور فدعا يرفا به فأتاه فيها ونستخبر أقرك الله رضيك لو أقرك وارثة الله رضيك لو قال

كثيرا أباه سمع انه حزم بن بكر أبي بن محمد عن مالك عن وحدثني [ 1081]

ترث ولا تورث للعمة عجبا يقول الخطاب بن عمر كان يقول

اختلاف لا الذي عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال العصبة ولاية ميراث باب والأم للأب الأخ ان العصبة ولاية في ببلدنا العلم أهل عليه أدركت والذي فيه

والأم للأب الأخ بني من بالميراث أولى للأب والأخ للأب الأخ من بالميراث أولى بن بني من أولى للأب الأخ وبنو للأب الأخ بني من أولى والأم للأب الأخ وبنو والعم والأم للأب الأب أخي العم من أولى للأب الأخ بن وبنو والأم للأب الأخ أولى للأب الأب أخو والعم للأب الأب أخي العم من أولى والأم للأب الأب أخو أبي أخي الأب عم من أولى للأب العم وابن والأم للأب الأب أخي العم بني من

على فإنه العصبة ميراث من عنه سئلت شيء وكل مالك قال والأم للأب الأب منهم أحدا وجدت فإن عصبته من ولايته في ينازع ومن المتوفى انسب هذا نحو

يلقاه للذي ميراثه فاجعل دونه أب إلى منهم أحد يلقاه لا أب إلى المتوفى يلقى أب إلى يلقونه كلهم وجدتهم فإن ذلك فوق إلى يلقاه من دون الأدنى الأب إلى

فاجعل فقط أب بن كان فإن النسب في أقعدهم فانظر جميعا يجمعهما واحد ينتسبون مستوين وجدتهم وان وأم أب بن كان وان الأطراف دون له الميراث

كلهم وكانوا جميعا المتوفى نسب يلقوا حتى واحد عدد إلى الآباء عدد من بعضهم والد كان وان سواء بينهم الميراث فاجعل وأم أب بني أو أب بني جميعا

المتوفى أبي أخو هو إنما منهم سواه من وكان والأم للأب المتوفى والد أخا وذلك للأب الأخ بني دون وأمه لأبيه المتوفى أخي لبني الميراث فإن فقط لأبيه إن الله كتاب في ببعض أولى بعضهم الأرحام وأولوا} قال وتعالى تبارك الله ان والأم للأب الأخ بني من أولى الأب أب والجد مالك قال{ عليم شيء بكل الله

من أولى والأم للأب الأخ وابن بالميراث والأم للأب الأب أخي العم من واولى

الموالي بولاء الجد

فيه اختلاف لا الذي عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال له ميراث لا من باب أخا والعم الام أبا والجد للام الأخ بن ان ببلدنا العلم أهل عليه أدركت والذي لا والخالة والعمة والأم للأب الأخ وابنة الام أبي أم والجدة والخال للام الأب

ممن المتوفى من نسبا ابعد هي امرأة ترث لا وانه قال شيئا بأرحامهم يرثون حيث الا شيئا النساء من أحد يرث لا وانه شيئا برحمها الكتاب هذا في سمي وميراث ولدها من الام ميراث كتابه في وتعالى تبارك الله ذكر وإنما سمين والأم للأب الاخوات وميراث زوجها من الزوجة وميراث أبيهن من البنات

النبي عن جاء بالذي الجدة وورثت للام الاخوات وميراث للأب الاخوات وميراث تبارك الله لأن نفسها هي أعتقت من ترث والمرأة فيها وسلم عليه الله صلى

ومواليكم الدين في فإخوانكم} كتابه في قال وتعالى

الملل أهل ميراث باب علي بن حسين بن علي عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1082]

عليه الله صلى الله رسول ان زيد بن أسامة عن عفان بن عثمان بن عمر عن الكافر المسلم يرث لا قال وسلم

أخبره أنه طالب أبي بن علي عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1083]

من نصيبنا تركنا فلذلك قال علي يرثه ولم وطالب عقيل طالب أبا ورث إنما الشعب

محمد ان يسار بن سليمان عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1084]

الأشعث بن محمد وان توفيت نصرانية أو يهودية له عمة ان أخبره الأشعث بن يرثها الخطاب بن عمر له فقال يرثها من له وقال الخطاب بن لعمر ذلك ذكر نسيت أتراني عثمان له فقال ذلك عن فسأله عفان بن عثمان أتى ثم دينها أهل دينها أهل يرثها الخطاب بن عمر لك قال ما ان حكيم أبي بن إسماعيل عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1085]

عبد بن عمر فأمرني إسماعيل قال هلك العزيز عبد بن عمر أعتقه نصرانيا المال بيت في ماله اجعل ان العزيز

يقول المسيب بن سعيد سمع انه عنده الثقة عن مالك عن وحدثني [ 1086]

قال العرب في ولد أحدا إلا الأعاجم من أحدا يورث أن الخطاب بن عمر أبى فهو العرب أرض في فوضعته العدو أرض من حامل امرأة جاءت وان مالك الأمر مالك قال الله كتاب في ميراثها مات ان وترثه ماتت ان يرثها ولدها

العلم أهل عليه أدركت والذي فيها اختلاف لا التي والسنة عندنا عليه المجتمع عن أحدا يحجب ولا رحم ولا ولاء ولا بقرابة الكافر المسلم يرث لا انه ببلدنا يحجب لا فإنه وارث دونه يكن لم إذا يرث لا من كل وكذلك مالك قال ميراثه ميراثه عن أحدا

ذلك غير أو بالقتل امره جهل من باب

واحد غير عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن يحيى حدثني [ 1087]

كان ثم الحرة ويوم صفين ويوم الجمل يوم قتل من يتوارث لم انه علمائهم من صاحبه قبل قتل انه علم من إلا شيئا صاحبه من منهم أحد يورث فلم قديد يوم ببلدنا العلم أهل من أحد عند شك ولا فيه اختلاف لا الذي الأمر وذلك مالك قال

لم إذا الموت من ذلك غير أو قتل أو بغرق هلكا متوارثين كل في العمل وكذلك ميراثهما وكان شيئا صاحبه من منهما أحد يرث لم صاحبه قبل مات أيهما يعلم لا مالك وقال الأحياء من ورثته منهما واحد كل يرث ورثتهما من بقي لمن

العلم من باليقين الا أحدا أحد يرث ولا بالشك أحدا أحد يرث ان ينبغي الرجل بنو فيقول أبوه أعتقه الذي ومولاه هو يهلك الرجل ان وذلك والشهداء مات انه شهادة ولا علم بغير يرثوه ان لهم ذلك فليس أبونا ورثه قد العربي

الاخوان أيضا ذلك ومن مالك قال الأحياء من به الناس أولى يرثه وإنما قبله أيهما يعلم فلا لأبيهما أخ ولهما له ولد لا والآخر ولد ولاحدهما يموتان والأم للأب وأمه لأبيه أخيه لبني وليس لأبيه لأخيه له ولد لا الذي فميراث صاحبه قبل مات فلا وعمها الأخ ابنة أو أخيها وابن العمة تهلك ان أيضا ذلك ومن مالك قال شيء أخيه ابنة من العم يرث لم قبل مات أيهما يعلم لم فإن قبل مات أيهما يعلم شيئا عمته من الأخ بن يرث ولا شيئا

الزنا وولد الملاعنة ولد ميراث باب

ولد في يقول كان الزبير بن عروة ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني [ 1088]

وإخوته وجل عز الله كتاب في حقها أمه ورثته مات إذا انه الزنا وولد الملاعنة ورثت عربية كانت وان مولاة كانت ان أمه موالي البقية ويرث حقوقهم لأمه عن وبلغني مالك قال للمسلمين بقي ما وكان حقوقهم لأمه إخوته وورث حقها

ببلدنا العلم أهل أدركت ذلك وعلى مالك قال ذلك مثل يسار بن سليمان الرحيم الرحمن الله بسم

النكاح كتاب

الخطبة في جاء ما باب

عن الأعرج عن حبان بن يحيى بن محمد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1089]

على أحدكم يخطب لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة أبي أخيه خطبة

صلى الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1090]

قول وتفسير مالك قال أخيه خطبة على أحدكم يخطب لا قال وسلم عليه الله على أحدكم يخطب لا اعلم والله نرى فيما وسلم عليه الله صلى الله رسول واحد صداق على ويتفقان إليه فتركن المرأة الرجل يخطب ان أخيه خطبة الرجل يخطبها ان نهى التي فتلك لنفسها عليه تشترط فهي تراضيا وقد معلوم ولم امره يوافقها فلم المرأة الرجل خطب إذا بذلك يعن ولم أخيه خطبة على الناس على يدخل فساد باب فهذا أحد يخطبها لا ان إليه تركن

يقول كان أنه أبيه عن القاسم بن الرحمن عبد عن مالك عن وحدثني [ 1091]

النساء خطبة من به عرضتم فيما عليكم جناح ولا} وتعالى تبارك الله قول في أن إلا سرا تواعدوهن لا ولكن ستذكرونهن أنكم الله علم أنفسكم في أكننتم أو

زوجها وفاة من عدتها في وهي للمرأة الرجل يقول ان{ معروفا قولا تقولوا هذا ونحو ورزقا خيرا إليك لسائق الله وان لراغب فيك وأني لكريمة على انك القول من

انفسهما في والأيم البكر استئذان باب

عن مطعم بن جبير بن نافع عن الفضل بن الله عبد عن مالك حدثني [ 1092]

بنفسها أحق الأيم قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عباس بن الله عبد صماتها وأذنها نفسها في تستأذن والبكر وليها من

عمر قال قال انه المسيب بن سعيد عن بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1093]

السلطان أو أهلها من الرأي ذي أو وليها بإذن الا المرأة تنكح لا الخطاب بن الله عبد بن وسالم محمد بن القاسم ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1094]

نكاح في عندنا الأمر وذلك مالك قال يستأمرانهن ولا الابكار بناتهما ينكحان كانا حالها من ويعرف بيتها تدخل حتى مالها في جواز للبكر وليس مالك قال الأبكار

الله عبد بن وسالم محمد بن القاسم ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1095]

لازم ذلك ان إذنها بغير أبوها يزوجها البكر في يقولون كانوا يسار بن وسليمان لها

والحباء الصداق في جاء ما باب [1096 ] سعد بن سهل عن دينار بن حازم أبي عن مالك عن يحيى حدثني

رسول يا فقالت امرأة جاءته وسلم عليه الله صلى الله رسول ان الساعدي الله رسول يا فقال رجل فقام طويلا قياما فقامت لك نفسي وهبت قد اني الله

هل وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال حاجة بها لك تكن لم ان زوجنيها الله رسول فقال هذا إزاري الا عندي ما فقال إياه تصدقها شيء من عندك ما فقال شيئا فالتمس لك إزار لا جلست إياه أعطيتها ان وسلم عليه الله صلى له فقال شيئا يجد فلم فالتمس حديد من خاتما ولو التمس قال شيئا أجد

معي نعم فقال شيء القرآن من معك هل وسلم عليه الله صلى الله رسول وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال سماها لسور كذا وسورة كذا سورة

القرآن من معك بما انكحتكها قد قال انه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1097]

فمسها برص أو جذام أو جنون وبها امرأة تزوج رجل أيما الخطاب بن عمر قال ذلك يكون وإنما مالك قال وليها على غرم لزوجها وذلك كاملا صداقها فلها يرى من أو أخوها أو أبوها هو انكحها الذي وليها كان إذا لزوجها وليها على غرما من أو مولى أو عم بن انكحها الذي وليها كان إذا فأما منها ذلك يعلم انه

ما المرأة تلك وترد غرم عليه فليس منها ذلك يعلم لا انه يرى ممن العشيرة به تستحل ما قدر لها ويترك صداقها من أخذته

زيد بنت وأمها عمر بن الله عبيد ابنة ان نافع عن مالك عن وحدثني [ 1098]

لها يسم ولم بها يدخل ولم فمات عمر بن الله لعبد بن تحت كانت الخطاب بن لها كان ولو صداق لها ليس عمر بن الله عبد فقال صداقها أمها فابتغت صداقا بن زيد بينهم فجعلوا ذلك تقبل ان أمها فأبت نظلمها ولم نمسكه لم صداق الميراث ولها لها صداق لا ان فقضى ثابت

خلافته في كتب العزيز عبد بن عمر ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1099]

أو حباء من غيره أو أبا كان من المنكح اشترط ما كل ان عماله بعض إلى في ويشترط أبوها ينكحها المرأة في مالك قال ابتغته ان للمرأة فهو كرامة

ابتغته ان لابنته فهو النكاح به يقع شرط من كان ما ان به يحبى الحباء صداقها النكاح به وقع الذي الحباء شطر فلزوجها بها يدخل ان قبل زوجها فارقها وان كان إذا أبيه على الصداق ان له مال لا صغيرا ابنه يزوج الرجل في مالك قال

ان الا الغلام مال في فالصداق مال للغلام كان وان له مال لا تزوج يوم الغلام وكان صغيرا كان إذا الابن على ثابت النكاح وذلك عليه الصداق ان الأب يسمي

بكر وهي بها يدخل ان قبل امرأته الرجل طلاق في مالك قال أبيه ولاية في

عنه وضع فيما أبيها من لزوجها جائز ذلك ان الصداق نصف عن أبوها فيعفو فهن{ يعفون أن إلا} كتابه في قال وتعالى تبارك الله ان وذلك مالك قال

في الأب فهو{ النكاح عقدة بيده الذي يعفو أو} بهن دخل قد اللاتي النساء عليه والذي ذلك في سمعت الذي وهذا مالك قال أمته في والسيد البكر ابنته النصراني أو اليهودي تحت النصرانية أو اليهودية في مالك قال عندنا الأمر

بأقل المرأة تنكح ان أرى لا مالك قال لها صداق لا انه بها يدخل ان قبل فتسلم القطع فيه يجب ما أدنى وذلك دينار ربع من

الستور إرخاء باب

أن المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1100]

فقد الستور أرخيت إذا انه الرجل تزوجها إذا المرأة في قضى الخطاب بن عمر الصداق وجب

دخل إذا يقول كان ثابت بن زيد ان شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1101]

انه مالك عن وحدثني الصداق وجب فقد الستور عليهما فأرخيت بامرأته الرجل صدق بيتها في بالمرأة الرجل دخل إذا يقول كان المسيب بن سعيد ان بلغه

في ذلك أرى مالك قال عليه صدقت بيته في عليه دخلت وإذا عليها الرجل عليها صدق أمسها لم وقال مسني قد فقالت بيتها في عليها دخل إذا المسيس

عليه صدقت مسني قد وقالت أمسها لم فقال بيته في عليه دخلت فإن

والأيم البكر عند المقام باب عمرو بن محمد بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1102]

هشام بن الحارث بن الرحمن عبد بن بكر أبي بن الملك عبد عن حزم بن سلمة أم تزوج حين وسلم عليه الله صلى الله رسول ان أبيه عن المخزومي عندك سبعت شئت ان هوان أهلك على بك ليس لها قال عنده وأصبحت ثلث فقالت ودرت عندك ثلثت شئت وان عندهن وسبعت

يقول كان انه مالك بن أنس عن الطويل حميد عن مالك عن وحدثني [ 1103]

كانت فإن مالك قال عندنا الأمر وذلك مالك قال ثلاث وللثيب سبع للبكر للبكر تزوج التي أيام تمضي أن بعد بينهما يقسم فإنه تزوج التي غير امرأة له

عندها أقام ما تزوج التي على يحسب ولا بالسواء

النكاح في الشروط من يجوز لا ما باب [1104 ] عن سئل المسيب بن سعيد ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني

المسيب بن سعيد فقال بلدها من بها يخرج لا انه زوجها على تشترط المرأة كان وإن للمرأة الرجل شرط إذا انه عندنا فالأمر مالك قال شاء ان بها يخرج ان الا بشيء ليس ذلك إن أتسرر ولا عليك أنكح لا ان النكاح عقدة عند ذلك

ويلزمه عليه ذلك فيجب عتاقة أو بطلاق يمين ذلك في يكون

اشبهه وما المحلل نكاح باب بن الزبير عن القرظي رفاعة بن المسور عن مالك عن يحيى حدثني [ 1105]

في وهب بنت تميمة امرأته طلق سموأل بن رفاعة ان الزبير بن الرحمن عبد الزبير بن الرحمن عبد فنكحت ثلاثا وسلم عليه الله صلى الله رسول عهد

وهو ينكحها ان رفاعة فأراد ففارقها يمسها ان يستطع فلم عنها فاعترض وسلم عليه الله صلى الله لرسول ذلك فذكر طلقها كان الذي الأول زوجها العسيلة تذوق حتى لك تحل لا وقال تزويجها عن فنهاه

[1106 ] عن محمد بن القاسم عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

البتة امرأته طلق رجل عن سئلت انها وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة ان الأول لزوجها يصلح هل يمسها ان قبل فطلقها آخر رجل بعده فتزوجها عسيلتها يذوق حتى لا عائشة فقالت يتزوجها

طلق رجل عن سئل محمد بن القاسم ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1107]

يحل هل يمسها ان قبل عنها فمات آخر رجل بعده تزوجها ثم البتة امرأته ان الأول لزوجها يحل لا محمد بن القاسم فقال يراجعها ان الأول لزوجها نكاحا يستقبل حتى ذلك نكاحه على يقيم لا انه المحلل في مالك قال يراجعها مهرها فلها ذلك في أصابها فإن جديدا

النساء من بينه يجمع لا ما باب

أن هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1108]

المرأة بين ولا وعمتها المرأة بين يجمع لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول وخالتها

كان أنه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1109]

وليدة الرجل يطأ وأن خالتها على أو عمتها على المرأة تنكح أن ينهى يقول لغيره جنين بطنها وفي

امرأته أم الرجل نكاح من يجوز لا ما باب

ثابت بن زيد سئل قال انه سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1110] بن زيد فقال أمها له تحل هل يصيبها ان قبل فارقها ثم امرأة تزوج رجل عن الربائب في الشرط وإنما شرط فيها ليس مبهمة الأم لا ثابت

وهو استفتي مسعود بن الله عبد ان واحد غير عن مالك عن وحدثني [ 1111]

ان ثم ذلك في فأرخص مست الابنة تكن لم إذا الابنة بعد الام نكاح عن بالكوفة الشرط وإنما قال كما ليس انه فأخبر ذلك عن فسأل المدينة قدم مسعود بن الرجل أتى حتى منزله إلى يصل فلم الكوفة إلى مسعود بن فرجع الربائب في

تحته تكون الرجل في مالك قال امرأته يفارق ان فأمره بذلك أفتاه الذي ويحرمان جميعا ويفارقهما امرأته عليه تحرم انها فيصيبها أمها ينكح ثم المرأة وفارق امرأته عليه تحرم لم الأم يصب لم فإن الأم أصاب قد كان إذا أبدا عليه له تحل لا إنه فيصيبها أمها ينكح ثم المرأة يتزوج الرجل في مالك وقال الأم مالك قال امرأته عليه وتحرم ابنتها له تحل ولا لابنه ولا لأبيه تحل ولا أبدا أمها وأمهات} قال وتعالى تبارك الله لأن ذلك من شيئا يحرم لا فإنه الزنا فأما

على كان تزويج فكل الزنا تحريم يذكر ولم تزويجا كان ما حرم فإنما{ نسائكم سمعت الذي فهذا الحلال التزويج بمنزلة فهو امرأته صاحبه يصيب الحلال وجه

عندنا الناس أمر عليه والذي

الرجل في مالك قال يكره ما وجه على أصابها قد امرأة أم الرجل نكاح باب انه وذلك شاء ان ابنه وينكحها ابنتها ينكح انه فيها الحد عليه فيقام بالمرأة يزني

الشبهة وجه على أو بالحلال أصيب ما الله حرم الذي وإنما حراما أصابها قال{ النساء من آباؤكم نكح ما تنكحوا ولا} وتعالى تبارك الله قال بالنكاح ان ابنه على حرمت فأصابها حلالا نكاحا عدتها في امرأة نكح رجلا ان فلو مالك

به ويلحق الحد فيه عليه يقام لا الحلال وجه على نكحها أباه ان وذلك يتزوجها أبوه تزوجها حين يتزوجها ان ابنه على حرمت وكما بأبيه فيه يولد الذي الولد أمها أصاب هو إذا ابنتها الأب على تحرم فكذلك وأصابها عدتها في

النكاح من يجوز لا ما جامع باب

الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1112]

ان على ابنته الرجل يزوج ان والشغار الشغار عن نهى وسلم عليه الله صلى صداق بينهما ليس ابنته الآخر يزوجه

[1113 ] عبد عن أبيه عن القاسم بن الرحمن عبد عن مالك عن وحدثني

الأنصارية خدام بنت خنساء عن الأنصاري جارية بن يزيد ابني ومجمع الرحمن وسلم عليه الله صلى الله رسول فأتت ذلك فكرهت ثيب وهي زوجها آباها ان

نكاحه فرد [1114 ] أتي الخطاب بن عمر ان المكي الزبير أبي عن مالك عن وحدثني

كنت ولو أجيزه ولا السر نكاح هذا فقال وامرأة رجل الا عليه يشهد لم بنكاح لرجمت فيه تقدمت

[1115 ] وعن المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني

فنكحت فطلقها الثقفي رشيد تحت كانت الأسدية طليحة ان يسار بن سليمان وفرق ضربات بالمخفقة زوجها وضرب الخطاب بن عمر فضربها عدتها في

زوجها كان فإن عدتها في نكحت امرأة أيما الخطاب بن عمر قال ثم بينهما ثم الأول زوجها من عدتها بقية اعتدت ثم بينهما فرق بها يدخل لم تزوجها الذي بقية اعتدت ثم بينهما فرق بها دخل كان وان الخطاب من خاطبا الآخر كان

سعيد وقال مالك قال أبدا يجتمعان لا ثم الآخر من اعتدت ثم الأول من عدتها الحرة المرأة في عندنا الأمر مالك قال منها استحل بما مهرها ولها المسيب بن

حيضتها من ارتابت ان تنكح لا انها وعشرا اشهر أربعة فتعتد زوجها عنها يتوفى الحمل خافت إذا الريبة تلك من نفسها تستبرئ حتى

الحرة على الأمة نكاح باب

بن الله وعبد عباس بن الله عبد ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني [ 1116]

ان فكرها أمة عليها ينكح ان فأراد حرة امرأة تحته كانت رجل عن سئلا عمر بينهما يجمع

كان أنه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1117]

الثلثان فلها الحرة طاعت فإن الحرة تشاء ان الا الحرة على الأمة تنكح لا يقول ولا لحرة طولا يجد وهو أمة يتزوج أن لحر ينبغي ولا مالك قال القسم من

تبارك الله ان وذلك العنت يخشى ان الا لحرة طولا يجد لم إذا أمة يتزوج المحصنات ينكح أن طولا منكم يستطع لم ومن} كتابه في قال وتعالى

خشي لمن ذلك} وقال{ المؤمنات فتياتكم من أيمانكم ملكت فمما المؤمنات الزنا هو والعنت مالك قال{ منكم العنت

ففارقها تحته كانت وقد امرأته يملك الرجل في جاء ما باب

زيد عن الرحمن عبد أبي عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1118]

له تحل لا انها يشتريها ثم ثلاثا الأمة يطلق الرجل في يقول كان انه ثابت بن غيره زوجا تنكح حتى

يسار بن وسليمان المسيب بن سعيد ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1119] هل له سيدها وهبها ثم البتة العبد فطلقها جارية له عبدا زوج رجل عن سئلا غيره زوجا تنكح حتى له تحل لا فقالا اليمين بملك له تحل

[1120 ] أمة تحته كانت رجل عن شهاب بن سأل انه مالك عن وحدثني

يبت لم ما يمينه بملك له تحل فقال واحدة طلقها كان وقد فاشتراها مملوكة مالك قال غيره زوجا تنكح حتى يمينه بملك له تحل فلا طلاقها بت فإن طلاقها

الولد بذلك له ولد أم تكون لا انها يبتاعها ثم منه فتلد الأمة ينكح الرجل في قال إياها ابتياعه بعد ملكه في وهي منه تلد حتى لغيره وهي منه ولدت الذي الحمل بذلك ولده أم كانت عنده وضعت ثم منه حامل وهي اشتراها وان مالك اعلم والله نرى فيما

وابنتها والمرأة اليمين بملك الاختين إصابة كراهية في جاء ما باب

بن الله عبد بن الله عبيد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1121]

ملك من وابنتها المرأة عن سئل الخطاب بن عمر ان أبيه عن مسعود بن عتبة ونهى جميعا اخبرهما ان أحب ما عمر فقال الأخرى بعد إحداهما توطأ اليمين

ذلك عن سأل رجلا ان ذؤيب بن قبيصة عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1122]

عثمان فقال بينهما يجمع هل اليمين ملك من الأختين عن عفان بن عثمان عنده من فخرج قال ذلك اصنع ان أحب فلا انا فأما آية وحرمتهما آية أحلتهما فقال ذلك عن فسأله وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب من رجلا فلقى

شهاب بن قال نكالا لجعلته ذلك فعل أحدا وجدت ثم شيء الأمر من لي كان لو طالب أبي بن علي أراه

مالك قال ذلك مثل العوام بن الزبير عن بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1123]

حتى له تحل لا إنها أختها يصيب ان يريد ثم فيصيبها الرجل عند تكون الأمة في أو عبده يزوجها ذلك أشبه ما أو كتابة أو عتاقة أو بنكاح أختها فرج عليه يحرم عبده غير

لأبيه كانت أمة الرجل يصيب ان عن النهي باب

جارية لابنه وهب الخطاب بن عمر أن بلغه انه مالك عن يحيى حدثني [ 1124]

المجبر بن الرحمن عبد عن مالك عن وحدثني كشفتها قد فإني تمسها لا فقال فلم أردتها قد فإني تقربها لا فقال جارية لابنه الله عبد بن سالم وهب قال انه

إليها انشط

قال الأسود بن نهشل أبا ان سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1125]

فجلست القمر في وهي عنها منكشفا لي جارية رأيت إني محمد بن للقاسم أفأهبها بعد أقربها فلم فقمت حائض إني فقالت امرأته من الرجل مجلس منها ذلك عن القاسم فنهاه يطؤها لأبني

مروان بن الملك عبد عن عبلة أبي بن إبراهيم عن مالك عن وحدثني [ 1126]

فيفعل لابني أهبها ان هممت قد فقال عنها سأله ثم جارية له لصاحب وهب انه لا قال ثم جارية لابنه وهب منك اورع كان لمروان الملك عبد فقال وكذا كذا بها

منكشفة ساقها رأيت قد فإني تقربها

ولا يهودية أمة نكاح يحل لا مالك قال الكتاب أهل إماء نكاح عن النهي باب المؤمنات من والمحصنات} كتابه في يقول وتعالى تبارك الله لأن نصرانية

اليهوديات من الحرائر فهن{ قبلكم من الكتاب أوتوا الذين من والمحصنات ينكح أن طولا منكم يستطع لم ومن} وتعالى تبارك الله وقال والنصرانيات الإماء فهن{ المؤمنات فتياتكم من أيمانكم ملكت فمما المؤمنات المحصنات يحلل ولم المؤمنات الإماء نكاح نرى فيما الله أحل فإنما مالك قال المؤمنات

والنصرانية اليهودية والأمة مالك قال والنصرانية اليهودية الكتاب أهل إماء نكاح اليمين بملك مجوسية أمة وطء يحل ولا اليمين بملك لسيدها تحل

الإحصان في جاء ما باب

قال انه المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1127]

الزنا حرم الله ان إلى ذلك ويرجع الأزواج أولات هن{ النساء من المحصنات} انهما محمد بن القاسم عن وبلغه شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1128]

أدركت من وكل مالك قال أحصنته فقد فمسها الأمة الحر نكح إذا يقولان كانا مالك قال أحصنته فقد فمسها نكحها إذا الحر الأمة تحصن ذلك يقول كان

وهو يعتق ان إلا العبد الحرة تحصن ولا بنكاح مسها إذا الحرة العبد يحصن يتزوج حتى بمحصن فليس يعتق ان قبل فارقها فإن عتقه بعد فيمسها زوجها

ان قبل فارقها ثم الحر تحت كانت إذا والأمة مالك قال امرأته ويمس عتقه بعد زوجها ويصيبها عتقها بعد تنكح حتى أمة وهي إياها نكاحه يحصنها لا فإنه تعتق فإنه يفارقها ان قبل تحته وهي فتعتق الحر تحت كانت إذا والأمة إحصانها فذلك

والحرة مالك وقال تعتق ان بعد أصابها هو إذا عنده وهي عتقت إذا يحصنها إحداهن نكح إذا المسلم الحر يحصن المسلمة والأمة واليهودية النصرانية فأصابها

المتعة نكاح باب [1129 ] ابني والحسن الله عبد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني

الله رضى طالب أبي بن علي عن أبيهما عن طالب أبي بن علي بن محمد خيبر يوم النساء متعة عن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول ان عنه تعالى الإنسية الحمر لحوم أكل وعن

بنت خولة ان الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1130]

بامرأة استمتع أمية بن ربيعة إن فقالت الخطاب بن عمر على دخلت حكيم ولو المتعة هذه فقال رداءه يجر فزعا الخطاب بن عمر فخرج منه فحملت

لرجمت فيها تقدمت كنت

العبيد نكاح باب [1131 ] يقول الرحمن عبد أبي بن ربيعة سمع انه مالك عن يحيى حدثني

مالك قال ذلك في سمعت ما أحسن وهذا مالك قال نسوة أربع العبد ينكح فرق سيده له يأذن لم وإن نكاحه ثبت سيده له أذن إن للمحلل مخالف والعبد مالك قال التحليل بالنكاح أريد إذا حال كل على بينهما يفرق والمحلل بينهما صاحبه منهما واحد كل ملك ان امرأته يملك الزوج أو امرأته ملكته إذا العبد في

قال طلاقا الفرقة تلك تكن لم بعد بنكاح تراجعا وان طلاق بغير فسخا يكون بنكاح إلا يتراجعا لم منه عدة في وهي ملكته إذا امرأته أعتقته إذا والعبد مالك جديد

قبله زوجته أسلمت إذا المشرك نكاح باب

الله رسول عهد في كن نساء ان بلغه انه شهاب بن عن مالك حدثني [ 1132]

حين وأزواجهن مهاجرات غير وهن بأرضهن يسلمن وسلم عليه الله صلى أمية بن صفوان تحت وكانت المغيرة بن الوليد بنت منهن كفار أسلمن

إليه فبعث الإسلام من أمية بن صفوان زوجها وهرب الفتح يوم فأسلمت الله رسول برداء عمير بن وهب عمه بن وسلم عليه الله صلى الله رسول عليه الله صلى الله رسول ودعاه أمية بن لصفوان أمانا وسلم عليه الله صلى فلما شهرين سيره وإلا قبله أمرا رضى فإن عليه يقدم وان الإسلام إلى وسلم رؤوس على ناداه بردائه وسلم عليه الله صلى الله رسول على صفوان قدم

دعوتني انك وزعم بردائك جاءني عمير بن وهب هذا إن محمد يا فقال الناس الله رسول فقال شهرين سيرتني وإلا قبلته أمرا رضيت فإن عليك القدوم إلى

فقال لي تبين حتى أنزل لا والله لا فقال وهب أبا انزل وسلم عليه الله صلى

الله رسول فخرج أشهر أربعة تسير لك بل وسلم عليه الله صلى الله رسول يستعيره أمية بن صفوان إلى فأرسل بحنين هوازن قبل وسلم عليه الله صلى الأداة فأعاره طوعا بل فقال كرها أم أطوعا صفوان فقال عنده وسلاحا أداة

وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول مع صفوان خرج ثم عنده التي والسلاح الله رسول يفرق ولم مسلمة وامرأته كافر وهو والطائف حنينا فشهد كافر عنده واستقرت صفوان اسلم حتى امرأته وبين بينه وسلم عليه الله صلى النكاح بذلك امرأته

[1133 ] صفوان إسلام بين كان قال انه شهاب بن عن مالك عن وحدثني

هاجرت امرأة ان يبلغنا ولم شهاب بن قال شهر من نحو امرأته إسلام وبين وبين بينها هجرتها فرقت إلا الكفر بدار مقيم كافر وزوجها ورسوله الله إلى

عدتها تنقضي ان قبل مهاجرا زوجها يقدم ان الا زوجها هشام بن الحارث بنت حكيم أم ان شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1134]

بن عكرمة زوجها وهرب الفتح يوم فأسلمت جهل أبي بن عكرمة تحت وكانت عليه قدمت حتى حكيم أم فارتحلت اليمن قدم حتى الإسلام من جهل أبي

وسلم عليه الله صلى الله رسول على وقدم فأسلم الإسلام إلى فدعته باليمن عليه وما فرحا إليه وثب وسلم عليه الله صلى الله رسول رآه فلما الفتح عام امرأته قبل الرجل أسلم وإذا مالك قال ذلك نكاحهما على فثبتا بايعه حتى رداء

وتعالى تبارك الله لأن تسلم فلم الإسلام عليها عرض إذا بينهما الفرقة وقعت{ الكوافر بعصم تمسكوا ولا} كتابه في يقول

الوليمة في جاء ما باب

عبد ان مالك بن أنس عن الطويل حميد عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1135]

صفرة أثر وبه وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى جاء عوف بن الرحمن الله رسول له فقال تزوج انه فأخبره وسلم عليه الله صلى الله رسول فسأله رسول له فقال ذهب من نواة زنة فقال إليها سقت كم وسلم عليه الله صلى بشاة ولو أولم وسلم عليه الله صلى الله

رسول ان بلغني لقد قال انه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1136]

لحم ولا خبز فيها ما بالوليمة يولم كان وسلم عليه الله صلى الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1137]

فليأتها وليمة إلى أحدكم دعي إذا قال وسلم عليه الله كان انه هريرة أبي عن الأعرج عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1138]

لم ومن المساكين ويترك الأغنياء لها يدعي الوليمة طعام الطعام شر يقول ورسوله الله عصى فقد الدعوة يأت

سمع انه طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن وحدثني [ 1139]

لطعام وسلم عليه الله صلى الله رسول دعا خياطا إن يقول مالك بن أنس الطعام ذلك إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول مع فذهبت أنس قال صنعه صلى الله رسول فرأيت أنس قال دباء فيه ومرقا شعير من خبزا إليه فقرب

ذلك بعد الدباء أحب أزل فلم القصعة حول من الدباء يتتبع وسلم عليه الله اليوم

النكاح جامع باب

الله صلى الله رسول ان أسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1140]

بناصيتها فليأخذ الجارية اشترى أو المرأة أحدكم تزوج إذا قال وسلم عليه من بالله وليستعذ سنامه بذروة فليأخذ البعير اشترى وإذا بالبركة وليدع

الشيطان [1141 ] رجل إلى خطب رجلا ان المكي الزبير أبي عن مالك عن وحدثني

كاد أو فضربه الخطاب بن عمر ذلك فبلغ أحدثت كانت قد انها فذكر أخته وللخبر مالك قال ثم يضربه

[1142 ] بن القاسم ان الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن وحدثني

فيطلق نسوة أربع عنده يكون الرجل في يقولان كانا الزبير بن وعروة محمد عدتها تنقضي أن ينتظر ولا شاء إن يتزوج انه البتة إحداهن

[1143 ] بن القاسم ان الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن وحدثني

غير بذلك المدينة قدم عام الملك عبد بن الوليد أفتيا الزبير بن وعروة محمد شتى مجالس في طلقها قال محمد بن القاسم ان قال انه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1144]

والعتق والطلاق النكاح لعب فيهن ليس ثلاث [1145 ] بنت تزوج انه خديج بن رافع عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني

شابة فتاة عليها فتزوج كبرت حتى عنده فكانت الأنصاري مسلمة بن محمد تحل كادت إذا حتى أمهلها ثم واحدة فطلقها الطلاق فناشدته عليها الشابة فآثر

عاد ثم راجعها ثم واحدة فطلقها الطلاق فناشدته الشابة فآثر عاد ثم راجعها شئت فإن واحدة بقيت إنما شئت ما فقال الطلاق فناشدته الشابة فآثر

على أستقر بل قالت فارقتك شئت وان الأثرة من ترين ما على استقررت الأثرة على عنده قرت حين إثما عليه رافع ير ولم ذلك على فأمسكها الأثرة

الرحيم الرحمن الله بسم

الطلاق كتاب

البتة في جاء ما باب إني عباس بن الله لعبد قال رجلا ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني [ 1146]

منك طلقت عباس بن له فقال على ترى فماذا تطليقة مائة امرأتي طلقت هزوا الله آيات بها اتخذت وتسعون وسبع لثلاث

فقال مسعود بن الله عبد إلى جاء رجلا ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1147]

لي قيل قال لك قيل فماذا مسعود بن فقال تطليقات ثماني امراتي طلقت إني الله بين فقد الله امره كما طلق من صدقوا مسعود بن فقال مني بانت قد انها أنفسكم علي تلبسوا لا به ملصقا لبسه جعلنا لبسا نفسه على لبس ومن له

يقولون كما هو عنكم ونتحمله عمر ان حزم بن بكر أبي عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1148]

أبان كان له فقلت بكر أبو قال فيها الناس يقول ما البتة له قال العزيز عبد بن أبقت ما ألفا الطلاق كان لو العزيز عبد بن عمر فقال واحدة يجعلها عثمان بن

القصوى الغاية رمى فقد البتة قال من شيئا منها البتة في يقضي كان الحكم بن مروان ان شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1149]

إلى سمعت ما أحب وهذا مالك قال تطليقات ثلاث انها البتة امرأته يطلق الذي ذلك في

ذلك وأشباه والبرية الخلية في جاء ما باب

من الخطاب بن عمر إلى كتب انه بلغه أنه مالك عن يحيى حدثني [ 1150]

إلى الخطاب بن عمر فكتب غاربك على حبلك لامرأته قال رجلا ان العراق لقيه إذ بالبيت يطوف عمر فبينما الموسم في بمكة يوافيني مره ان عامله عليك أجلب أن أمرت الذي انا فقال أنت من عمر فقال عليه فسلم الرجل له فقال غاربك على حبلك بقولك أردت ما البنية هذه برب أسألك عمر له فقال

فقال الفراق بذلك أردت صدقتك ما المكان هذا غير في استحلفتني لو الرجل أردت ما هو الخطاب بن عمر

[1151 ] في يقول كان طالب أبي بن علي أن بلغه أنه مالك عن وحدثني

أحسن وذلك مالك قال تطليقات ثلاث انها حرام على أنت لامرأته يقول الرجل ذلك في سمعت ما الخلية في يقول كان عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن وحدثني [ 1152]

منهما واحدة كل تطليقات ثلاث انها والبرية رجلا ان محمد بن القاسم عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1153]

واحدة تطليقة انها الناس فرأى بها شأنكم لأهلها فقال لقوم وليدة تحته كانت لامرأته يقول الرجل في يقول شهاب بن سمع انه مالك عن وحدثني [ 1154]

الرجل في مالك قال البتة بمنزلة تطليقات ثلاث انها منك وبرئت مني برئت دخل قد التي للمرأة تطليقات ثلاث انها بائنة أو برية أو خلية أنت لامرأته يقول

على أحلف واحدة قال فإن ثلاثا أم أراد أواحدة بها يدخل لم التي في ويدين بها ولا زوجها بها دخل قد التي المرأة يخلي لا لأنه الخطاب من خاطبا وكان ذلك وتبينها وتبريها تخليها بها يدخل لم والتي تطليقات ثلاث الا يبريها ولا يبينها

ذلك في سمعت ما أحسن وهذا مالك قال الواحدة

التمليك من يبين ما باب [1155 ] عمر بن الله عبد إلى جاء رجلا أن بلغه انه مالك عن يحيى حدثني

فماذا نفسها فطلقت يدها في امرأتي أمر جعلت اني الرحمن عبد أبا يا فقال عبد أبا يا تفعل لا الرجل فقال قالت كما أراه عمر بن الله عبد فقال ترى

فعلته أنت افعل انا عمر بن فقال الرحمن ملك إذا يقول كان عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن وحدثني [ 1156]

إلا أرد لم ويقول عليها ينكر ان إلا به قضت ما فالقضاء أمرها امرأته الرجل عدتها في كانت ما بها أملك ويكون ذلك على فيحلف واحدة

التمليك من واحدة تطليقة فيه يجب ما باب

[1157 ] عن ثابت بن زيد بن سليمان بن سعيد عن مالك عن يحيى حدثني

محمد فأتاه ثابت بن زيد عند جالسا كان انه أخبره أنه ثابت بن زيد بن خارجة أمرها امرأتي ملكت فقال شأنك ما زيد له فقال تدمعان وعيناه عتيق أبي بن

ان ارتجعها زيد فقال القدر قال ذلك على حملك وما زيد له فقال ففارقتني بها أملك وأنت واحدة هي فإنما شئت

من رجلا ان أبيه عن القاسم بن الرحمن عبد عن مالك عن وحدثني [ 1158]

فقال الطلاق أنت قالت ثم فسكت الطلاق أنت فقالت أمرها امرأته ملك ثقيف بن مروان إلى فاختصما الحجر بفيك فقال الطلاق أنت قالت ثم الحجر بفيك

الرحمن عبد قال مالك قال إليه وردها واحدة الا ملكها ما فاستحلفه الحكم وهذا مالك قال ذلك في سمع ما أحسن ويراه القضاء هذا يعجبه القاسم فكان الي واحبه ذلك في سمعت ما أحسن

التمليك من يبين مالا باب

[1159 ] عن أبيه عن القاسم بن الرحمن عبد عن مالك عن يحيى حدثني

أبي بنت قريبة بكر أبي بن الرحمن عبد على خطبت انها المؤمنين أم عائشة عائشة الا زوجنا ما وقالوا الرحمن عبد على عتبوا إنهم ثم فزوجوه أمية

بيدها قريبة أمر فجعل له ذلك فذكرت الرحمن عبد إلى عائشة فأرسلت طلاقا ذلك يكن فلم زوجها فاختارت

[1160 ] عائشة ان أبيه عن القاسم بن الرحمن عبد عن مالك عن وحدثني

بن المنذر الرحمن عبد بنت حفصة زوجت وسلم عليه الله صلى النبي زوج هذا يصنع ومثلي قال الرحمن عبد قدم فلما بالشام غائب الرحمن وعبد الزبير

بيد ذلك فإن المنذر فقال الزبير بن المنذر عائشة فكلمت عليه يفتات ومثلي به عند حفصة فقرت قضيته أمرا لأرد كنت ما الرحمن عبد فقال الرحمن عبد

طلاقا ذلك يكن ولم المنذر عن سئلا هريرة وأبا عمر بن الله عبد ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1161]

ذلك ليس فقالا شيئا فيه تقضي ولا إليه ذلك فترد أمرها امرأته يملك الرجل إذا قال انه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني بطلاق في مالك قال بطلاق ذلك فليس عنده وقرت تفارقه فلم أمرها امرأته ملك

بيدها فليس شيئا ذلك من تقبل ولم افترقا ثم أمرها زوجها ملكها إذا المملكة مجلسهما في داما ما لها وهو شيء ذلك من

الإيلاء باب

أبي بن علي عن أبيه عن محمد بن جعفر عن مالك عن يحيى حدثني [ 1162]

مضت وإن طلاق عليه يقع لم امرأته من الرجل آلى إذا يقول كان أنه طالب الأمر وذلك مالك قال يفئ ان وإما يطلق ان فإما يوقف حتى الأشهر الأربعة عندنا

أيما يقول كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1163] يفىء أو يطلق حتى وقف الأشهر الأربعة مضت إذا فإنه امرأته من آلى رجل عن مالك عن وحدثني يوقف حتى الأشهر الأربعة مضت إذا طلاق عليه يقع ولا الرجل في يقولان كانا الرحمن عبد بن بكر وأبا المسيب بن سعيد ان شهاب بن

عليها ولزوجها تطليقة فهي الأشهر الأربعة مضت إذا إنها امرأته من يولي العدة في كانت ما الرجعة

[1164 ] في يقضي كان الحكم بن مروان ان بلغه انه مالك عن وحدثني

عليها وله تطليقة فهي الأشهر الأربعة مضت إذا انها امرأته من آلى إذا الرجل مالك قال شهاب بن رأي كان ذلك وعلى مالك قال عدتها في دامت ما الرجعة أنه امرأته يراجع ثم الأشهر الأربعة انقضاء عند فيطلق فيوقف امرأته من يولي يكون أن إلا عليها له رجعة ولا إليها له سبيل فلا عدتها تنقضي حتى يصبها لم إن ثابت إياها ارتجاعه فإن العذر من ذلك أشبه ما أو سجن أو مرض من عذر له

تنقضي حتى يصبها لم إن فإنه ذلك بعد تزوجها ثم عدتها مضت فإن عليها إذا الأول بالإيلاء الطلاق عليه دخل يفىء لم فإن أيضا وقف الأشهر الأربعة ان قبل طلقها ثم نكحها لأنه رجعة عليها له يكن ولم الأشهر الأربعة مضت فيوقف امرأته من يولي الرجل في مالك قال رجعة ولا عليها له عدة فلا يمسها

ان قبل أشهر أربعة فتنقضي يمسها ولا يرتجع ثم فيطلق الأشهر الأربعة بعد تنقضي ان قبل أصابها إن وإنه طلاق عليه يقع ولا يوقف لا إنه عدتها تنقضي وهذا إليها له سبيل فلا يصيبها ان قبل عدتها مضت وان بها أحق كان عدتها يطلقها ثم امرأته من يولى الرجل في مالك قال ذلك في سمعت ما أحسن

هو ان تطليقتان هما قال الطلاق عدة انقضاء قبل الأشهر الأربعة فتنقضي الإيلاء فليس الأشهر الأربعة قبل الطلاق عدة مضت وان يفىء ولم وقف يومئذ له وليست مضت بعدها توقف كانت التي الأشهر الأربعة ان وذلك بطلاق حتى مكث ثم شهرا أو يوما امرأته يطأ لا ان حلف ومن مالك قال بامرأة من الإيلاء في يوقف وإنما إيلاء ذلك يكون فلا الأشهر الأربعة من أكثر ينقضي اشهر أربعة امرأته يطأ لا ان حلف من فأما الأشهر الأربعة من أكثر على حلف

خرج عنده يوقف الذي الأجل دخل إذا لأنه إيلاء عليه أرى فلا ذلك من أدنى أو حتى يطأها لا ان لامرأته حلف من مالك قال وقف عليه يكن ولم يمينه من

عن سئل طالب أبي بن علي أن بلغني وقد إيلاء يكون لا ذلك فإن ولدها تفطم إيلاء يره فلم ذلك

فقال العبد إيلاء عن شهاب بن سأل انه مالك عن يحيى حدثني العبد إيلاء باب شهران العبد وإيلاء واجب عليه وهو الحر إيلاء نحو هو

الحر ظهار باب

[1165 ] انه الزرقي سليم بن عمرو بن سعيد عن مالك عن يحيى حدثني

بن القاسم فقال تزوجها هو ان امرأة طلق رجل عن محمد بن القاسم سأل بن عمر فأمره تزوجها هو ان أمه كظهر عليه امرأة جعل رجلا إن محمد

المتظاهر كفارة يكفر حتى يقربها لا ان تزوجها هو ان الخطاب وسليمان محمد بن القاسم سأل رجلا ان بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1166]

يمسها فلا نكحها إن فقالا ينكحها ان قبل امرأته من تظاهر رجل عن يسار بن المتظاهر كفارة يكفر حتى

[1167 ] رجل في قال انه أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني

وحدثني واحدة كفارة الا عليه ليس انه واحدة بكلمة له نسوة أربعة من تظاهر الأمر ذلك وعلى مالك قال ذلك مثل الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن

يتماسا أن قبل من رقبة فتحرير} المتظاهر كفارة في تعالى الله قال عندنا يستطع لم فمن يتماسا أن قبل من متتابعين شهرين فصيام يجد لم فمن

مجالس في امرأته من يتظاهر الرجل في مالك قال{ مسكينا ستين فإطعام ان بعد تظاهر ثم كفر ثم تظاهر فإن واحدة كفارة إلا عليه ليس قال متفرقة

ان قبل مسها ثم امرأته من تظاهر ومن مالك قال أيضا الكفارة فعليه يكفر وذلك الله وليستغفر يكفر حتى عنها ويكف واحدة كفارة الا عليه ليس يكفر

والنسب الرضاعة من المحارم ذوات من والظهار مالك قال سمعت ما أحسن وتعالى تبارك الله قول في مالك قال ظهار النساء على وليس مالك قال سواء

تفسير ان سمعت قال{ قالوا لما يعودون ثم نسائهم من يظهرون والذين} أجمع فإن وإصابتها إمساكها على يجمع ثم امرأته من الرجل يتظاهر ان ذلك على منها تظاهره بعد يجمع ولم طلقها وإن الكفارة عليه وجبت فقد ذلك على

يمسها لم ذلك بعد تزوجها فإن مالك قال عليه كفارة فلا وإصابتها امساكها أراد ان انه أمته من يتظاهر الرجل في مالك قال المتظاهر كفارة يكفر حتى الرجل على يدخل لا مالك قال يطأها ان قبل الظهار كفارة فعليه يصيبها ان

تظاهره من يفئ ان يريد لا مضارا يكون ان الا تظاهره في إيلاء بن عروة يسأل رجلا سمع انه عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني [ 1168]

كظهر على فهي عشت ما عليك انكحها امرأة كل لامرأته قال رجل عن الزبير رقبة عتق ذلك عن يجزيه الزبير بن عروة فقال أمي

العبيد ظهار باب

نحو فقال العبد ظهار عن شهاب بن سأل انه مالك عن يحيى حدثني [ 1169]

وظهار مالك قال الحر على يقع كما عليه يقع انه يريد مالك قال الحر ظهار يتظاهر العبد في مالك قال شهران الظهار في العبد وصيام واجب عليه العبد كفارة صيام يصوم ذهب لو انه وذلك إيلاء عليه يدخل لا إنه امرأته من

صيامه من يفرغ ان قبل الإيلاء طلاق عليه دخل المتظاهر

الخيار في جاء ما باب بن القاسم عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن يحيى حدثني [ 1170]

فكانت سنن ثلاث بريرة في كان قالت انها المؤمنين أم عائشة عن محمد الله صلى الله رسول وقال زوجها في فخيرت أعتقت انها الثلاث السنن إحدى والبرمة وسلم عليه الله صلى الله رسول ودخل اعتق لمن الولاء وسلم عليه عليه الله صلى الله رسول فقال البيت أدم من وأدم خبز إليه فقرب بلحم تفور

به تصدق لحم ذلك ولكن الله رسول يا بلى فقالوا لحم فيها برمة أر ألم وسلم هو وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال الصدقة تأكل لا وأنت بريرة على هدية لنا وهو صدقة عليها

في يقول كان انه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1171]

وان مالك قال يمسها لم ما الخيار لها الأمة ان فتعتق العبد تحت تكون الأمة ادعت بما تصدق ولا تتهم فإنها الخيار لها ان جهلت انها فزعمت زوجها مسها يمسها ان بعد لها خيار ولا الجهالة من

لبني مولاة ان الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1172]

قالت فعتقت يومئذ امة وهي عبد تحت كانت انها أخبرته زبراء لها يقال عدي اني فقالت فدعتني وسلم عليه الله صلى النبي زوج حفصة إلى فأرسلت زوجك يمسسك لم ما بيدك أمرك ان شيئا تصنعي ان أحب ولا خبرا مخبرتك

ثم الطلاق ثم الطلاق هو فقلت قالت شيء الأمر من لك فليس مسك فإن ثلاثا ففارقته الطلاق

رجل أيما قال انه المسيب بن سعيد عن بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1173]

فارقت شاءت وان قرت شاءت فإن تخير فإنها ضرر أو جنون وبه امرأة تزوج انها يمسها أو بها يدخل ان قبل تعتق ثم العبد تحت تكون الأمة في مالك قال عندنا الأمر وذلك تطليقة وهي لها صداق فلا نفسها اختارت ان

امرأته الرجل خير إذا يقول سمعه انه شهاب بن عن مالك عن وحدثني في مالك قال سمعت ما أحسن وذلك مالك قال بطلاق ذلك فليس فاختارته لم زوجها قال وان ثلاثا طلقت فقد نفسها فاختارت زوجها خيرها إذا المخيرة

خيرها وان مالك قال سمعته ما أحسن وذلك ذلك له فليس واحدة الا أخيرك ان انها جميعا الثلاث في خيرتك وإنما هذا أرد لم وقال واحدة قبلت قد فقالت

الله شاء ان فراقا ذلك يكن ولم نكاحها على عنده أقامت واحدة الا تقبل لم تعالى

الخلع في جاء ما باب

[1174 ] عبد بنت عمرة عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني

بن ثابت تحت كانت انها الأنصاري سهل بنت حبيبة عن أخبرته انها الرحمن فوجد الصبح إلى خرج وسلم عليه الله صلى الله رسول وان شماس بن قيس وسلم عليه الله صلى الله رسول لها فقال الغلس في بابه عند سهل بنت حبيبة ولا أنا لا قالت شأنك ما قال الله رسول يا سهل بنت حبيبة انا فقالت هذه من

صلى الله رسول له قال قيس بن ثابت زوجها جاء فلما لزوجها قيس بن ثابت فقالت تذكر ان الله شاء ما ذكرت قد سهل بنت حبيبة هذه وسلم عليه الله

عليه الله صلى الله رسول فقال عندي أعطاني ما كل الله رسول يا حبيبة أهلها بيت في وجلست منها فأخذ منها خذ قيس بن لثابت وسلم

[1175 ] انها عبيد أبي بنت لصفية مولاة عن نافع عن مالك عن وحدثني

في مالك قال عمر بن الله عبد ذلك ينكر فلم لها شيء بكل زوجها من اختلعت عليها وضيق بها أضر زوجها ان علم إذا انه زوجها من تفتدى التي المفتدية

اسمع كنت الذي فهذا قال مالها عليها ورد الطلاق مضى لها ظالم انه وعلم زوجها من المرأة تفتدي بأن بأس لا مالك قال عندنا الناس أمر عليه والذي أعطاها مما بأكثر

المختلعة طلاق باب

جاءت عفراء بن معوذ بنت ربيع ان نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1176]

زمان في زوجها من اختلعت انها فأخبرته عمر بن الله عبد إلى وعمها هي عمر بن الله عبد وقال ينكره فلم عفان بن عثمان ذلك فبلغ عفان بن عثمان وسليمان المسيب بن سعيد ان بلغه انه مالك عن وحدثني المطلقة عدة عدتها

قروء ثلاثة المطلقة عدة مثل المختلعة عدة يقولون كانوا شهاب وابن يسار بن نكحها هو فإن جديد بنكاح الا زوجها إلى ترجع لا انها المفتدية في مالك قال

على وتبني الآخر الطلاق من عدة عليها له يكن لم يمسها ان قبل ففارقها افتدت إذا مالك قال ذلك في سمعت ما أحسن وهذا مالك قال الأولى عدتها ثابت فذلك نسقا متتابعا طلاقا فطلقها يطلقها ان على بشيء زوجها من المرأة بشيء فليس الصمات بعد اتبعه فما صمات ذلك بين كان فإن عليه

اللعان في جاء ما باب

[1177 ] الساعدي سعد بن سهل ان شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني

عاصم يا له فقال الأنصاري عدي بن عاصم إلى جاء العجلاني عويمرا ان أخبره عاصم يا لي سل يفعل كيف أم فتقتلونه أيقتله رجلا امرأته مع وجد رجلا أرأيت الله صلى الله رسول عاصم فسأل وسلم عليه الله صلى الله رسول ذلك عن وعابها المسائل وسلم عليه الله صلى الله رسول فكره ذلك عن وسلم عليه رجع فلما وسلم عليه الله صلى الله رسول من سمع ما عاصم على كبر حتي

الله صلى الله رسول لك قال ماذا عاصم يا فقال عويمر جاءه أهله إلى عاصم الله صلى الله رسول كره قد بخير تأتني لم لعويمر عاصم فقال وسلم عليه أسأله حتى انتهي لا والله عويمر فقال عنها سألته التي المسألة وسلم عليه الناس وسط وسلم عليه الله صلى الله رسول أتى حتى عويمر فأقبل عنها كيف أم فتقتلونه أيقتله رجلا امرأته مع وجد رجلا أرأيت الله رسول يا فقال صاحبتك وفي فيك أنزل قد وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال يفعل

عليه الله صلى الله رسول عند الناس مع وأنا فتلاعنا سهل قال بها فأت فأذهب ان الله رسول يا عليها كذبت عويمر قال تلاعنهما من فرغا فلما وسلم

قال وسلم عليه الله صلى الله رسول يأمره ان قبل ثلاثا فطلقها امسكتها المتلاعنين سنة بعد تلك فكانت شهاب بن قال مالك

امرأته لاعن رجلا ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1178]

الله رسول ففرق ولدها من وانتفل وسلم عليه الله صلى الله رسول زمان في تبارك الله قال مالك قال بالمرأة الولد وألحق بينهما وسلم عليه الله صلى

فشهادة أنفسهم إلا شهداء لهم يكن ولم أزواجهم يرمون والذين} وتعالى إن عليه الله لعنة أن والخامسة الصادقين لمن إنه بالله شهادات أربع أحدهم

لمن إنه بالله شهادات أربع تشهد أن العذاب عنها ويدرأ الكاذبين من كان مالك قال{ الصادقين من كان إن عليها الله غضب أن والخامسة الكاذبين به والحق الحد جلد نفسه أكذب وان أبدا يتناكحان لا المتلاعنين ان عندنا السنة اختلاف ولا فيها شك لا التي عندنا السنة هذا وعلى أبدا إليه ترجع ولم الولد انكر ثم رجعة فيه عليها له ليس باتا فراقا امرأته الرجل فارق وإذا مالك قال

يأت لم ما ادعته إذا منه يكون ان يشبه حملها وكان حاملا كانت إذا لاعنها حملها عندنا الأمر فهذا قال منه انه يعرف فلا فيه يشك الذي الزمان من ذلك دون

يطلقها ان بعد امرأته الرجل قذف وإذا مالك قال العلم أهل من سمعت والذي الحد جلد يفارقها ان قبل تزني رآها انه يزعم ثم بحملها يقر حامل وهي ثلاثا سمعت الذي وهذا قال لاعنها ثلاثا يطلقها ان بعد حملها انكر وان يلاعنها ولم ملاعنته في الحر مجرى يجري ولعانه قذفه في الحر بمنزلة والعبد مالك قال

والحرة المسلمة والأمة مالك قال حد مملوكة قذف من على ليس انه غير الله ان وذلك فأصابها إحداهن تزوج إذا المسلم الحر تلاعن واليهودية النصرانية

وعلى الأزواج من فهن{ أزواجهم يرمون والذين} كتابه في يقول وتعالى تبارك الأمة أو المسلمة الحرة المرأة تزوج إذا والعبد مالك قال عندنا الأمر هذا

يلاعن الرجل في مالك قال لاعنها اليهودية أو النصرانية الحرة أو المسلمة إذا انه الخامسة في يلتعن لم ما يمينين أو يمين بعد نفسه ويكذب فينزع امرأته

امرأته يطلق الرجل في مالك قال بينهما يفرق ولم الحد جلد يلتعن ان قبل نزع حملها زوجها انكر ان قال حامل انا المرأة قالت الأشهر الثلاثة مضت فإذا

وان يطؤها لا انه يشتريها ثم زوجها يلاعنها المملوكة الأمة في مالك قال لاعنها لاعن إذا مالك قال أبدا يتراجعان لا المتلاعنين ان مضت السنة ان وذلك ملكها الصداق نصف الا لها فليس بها يدخل ان قبل امرأته الرجل

الملاعنة ولد ميراث باب

ولد في يقول كان الزبير بن عروة ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني [ 1179]

لأمه وإخوته تعالى الله كتاب في حقها أمه ورثته مات إذا الزنا وولد الملاعنة حقها ورثت عربية كانت وان مولاة كانت ان أمه موالي البقية ويرث حقوقهم عن وبلغني مالك قال للمسلمين بقي ما وكان حقوقهم لأمه إخوته وورث

ببلدنا العلم أهل أدركت ذلك وعلى ذلك مثل يسار بن سليمان

البكر طلاق باب بن الرحمن عبد بن محمد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1180]

ان قبل ثلاثا امرأته رجل طلق قال انه البكير بن إياس بن محمد عن ثوبان عبد فسأل له اسأل معه فذهبت يستفتي فجاء ينكحها ان له بدا ثم بها يدخل غيرك زوجا تنكح حتى تنكحها ان نرى لا فقالا ذلك عن هريرة وأبا عباس بن الله لك كان ما يدك من أرسلت انك عباس بن قال واحدة إياها طلاقي فإنما قال فضل من

الأشج بن الله عبد بن بكير عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1181]

رجل جاء قال انه يسار بن عطاء عن الأنصاري عياش أبي بن النعمان عن يمسها ان قبل ثلاثا امرأته طلق رجل عن العاص بن عمرو بن الله عبد يسأل العاص بن عمرو بن الله عبد لي فقال واحدة البكر طلاق إنما فقلت عطاء قال غيره زوجا تنكح حتى تحرمها والثلاثة تبينها الواحدة قاص أنت إنما

الأشج بن الله عبد بن بكير عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1182]

بن الله عبد مع جالسا كان انه الأنصاري عياش أبي بن معاوية عن أخبره انه البكير بن إياس بن محمد فجاءهما قال الخطاب بن عمر بن وعاصم الزبير تريان فماذا بها يدخل ان قبل ثلاثا امرأته طلق البادية أهل من رجلا ان فقال بن الله عبد إلى فأذهب قول فيه مالنا الأمر هذا ان الزبير بن الله عبد فقال فذهب فأخبرنا ائتنا ثم فسلهما عائشة عند تركتهما فإني هريرة وأبي عباس

فقال معضلة جاءتك فقد هريرة أبا يا افته هريرة لأبي عباس بن فقال فسألهما عباس بن وقال غيره زوجا تنكح حتى تحرمها والثلاثة تبينها الواحدة هريرة أبو

يدخل فلم الرجل ملكها إذا والثيب عندنا الأمر ذلك وعلى مالك قال ذلك مثل غيره زوجا تنكح حتى تحرمها والثلاث تبينها الواحدة البكر مجرى تجري انها بها

المريض طلاق باب

[1183 ] بن الله عبد بن طلحة عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني

ان عوف بن الرحمن عبد بن سلمة أبي وعن بذلك أعلمهم وكان قال عوف عفان بن عثمان فورثها مريض وهو البتة امرأته طلق عوف بن الرحمن عبد عدتها انقضاء بعد منه

بن عثمان ان الأعرج عن الفضل بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1184]

مريض وهو طلقهن وكان منه مكمل بن نساء ورث عفان ان بلغني يقول الرحمن عبد أبي بن ربيعة سمع انه مالك عن وحدثني [ 1185]

طهرت ثم حضت إذا فقال يطلقها ان سألته عوف بن الرحمن عبد امرأة فطلقها آذنته طهرت فلما عوف بن الرحمن عبد مرض حتى تحض فلم فآذنيني

عوف بن الرحمن وعبد غيرها الطلاق من عليها له بقي يكن لم تطليقة أو البتة عدتها انقضاء بعد منه عفان بن عثمان فورثها مريض يومئذ

حبان بن يحيى بن محمد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1186]

وهي الأنصارية فطلق وأنصارية هاشمية امرأتان حبان جدي عند كانت قال أحض لم أرثه أنا فقالت تحض ولم عنها هلك ثم سنة بها فمرت ترضع

عثمان الهاشمية فلامت بالميراث لها فقضى عفان بن عثمان إلى فاختصمتا طالب أبي بن علي يعني بهذا علينا أشار هو عمك بن عمل هذا فقال

امرأته الرجل طلق إذا يقول شهاب بن سمع انه مالك عن وحدثني [ 1187]

بها يدخل ان قبل مريض وهو طلقها وان مالك قال ترثه فإنها مريض وهو ثلاثا فلها طلقها ثم بها دخل وان عليها عدة ولا الميراث ولها الصداق نصف فلها

سواء عندنا هذا في والثيب البكر والميراث كله المهر

الطلاق متعة في جاء ما باب امرأة طلق عوف بن الرحمن عبد ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني [ 1188]

يقول كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني بوليدة فمتع له نصف فحسبها تمس ولم صداق لها فرض وقد تطلق التي الا متعة مطلقة لكل لها فرض ما مالك قال متعة مطلقة لكل قال انه شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1189]

حد عندنا للمتعة ليس مالك قال ذلك مثل محمد بن القاسم عن وبلغني كثيرها ولا قليلها في معروف

العبد طلاق في جاء ما باب

نفيعا ان يسار بن سليمان عن الزناد أبي عن مالك عن يحيى حدثني [ 1190]

تحته كانت لها عبدا أو وسلم عليه الله صلى النبي زوج سلمة لأم كان مكاتبا عليه الله صلى النبي أزواج فأمره يراجعها ان أراد ثم اثنتين فطلقها حرة امرأة زيد بيد آخذا الدرج عند فلقيه ذلك عن فيسأله عفان بن عثمان يأتي ان وسلم

عليك حرمت عليك حرمت فقالا جميعا فابتدراه فسألهما ثابت بن [1191 ] نفيعا ان المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني

حرة امرأة طلق وسلم عليه الله صلى النبي زوج سلمة لأم كان مكاتبا عليك حرمت فقال عفان بن عثمان فاستفتى تطليقتين

بن إبراهيم بن محمد عن سعيد بن ربه عبد عن مالك عن وحدثني [ 1192]

وسلم عليه الله صلى النبي زوج سلمة لأم كان مكاتبا نفيعا ان التيمي الحارث ثابت بن زيد فقال تطليقتين حرة امرأة طلقت اني فقال ثابت بن زيد استفتي عليك حرمت

طلق إذا يقول كان عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن وحدثني [ 1193]

أمة أو كانت حرة غيره زوجا تنكح حتى عليه حرمت فقد تطليقتين امرأته العبد حيضتان الأمة وعدة حيض ثلاث الحرة وعدة

أذن من يقول كان عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن وحدثني [ 1194]

يأخذ ان فأما شيء طلاقه من غيره بيد ليس العبد بيد فالطلاق ينكح ان لعبده عليه جناح فلا وليدته أمة أو غلامه أمة الرجل

طلقا عبد ولا حر على ليس مالك قال حامل وهي طلقت إذا الأمة نفقة باب

له يكن لم إذا حاملا كانت وان نفقة بائنا طلاقا حرة طلق عبد على ولا مملوكة ولا آخرين قوم عبد وهو لابنه يسترضع ان حر على وليس مالك قال رجعة عليها سيده بإذن الا سيده يملك ما على ماله من ينفق ان عبد على

زوجها تفقد التي عدة باب

أن المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1195]

أربع تنتظر فإنها هو أين تدر فلم زوجها فقدت امرأة أيما قال الخطاب بن عمر انقضاء بعد تزوجت وان مالك قال تحل ثم وعشرا أشهر أربعة تعتد ثم سنين مالك قال إليها الأول لزوجها سبيل فلا بها يدخل لم أو زوجها بها فدخل عدتها مالك قال بها أحق فهو تتزوج ان قبل زوجها أدركها وان عندنا الأمر وذلك

قال انه الخطاب بن عمر على الناس بعض قال الذي ينكرون الناس وأدركت عمر ان وبلغني مالك قال امرأته في أو صداقها في جاء إذا الأول زوجها يخير يبلغها فلا يراجعها ثم عنها غائب وهو زوجها يطلقها المرأة في قال الخطاب بن

يدخل لم أو الآخر زوجها بها دخل إن أنه فتزوجت إياها طلاقه بلغها وقد رجعته ما أحب وهذا مالك قال إليها طلقها كان الذي الأول لزوجها سبيل فلا بها

المفقود وفي هذا في الي سمعت

الحائض وطلاق الطلاق وعدة الإقراء في جاء ما باب [1196 ] امرأته طلق عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن يحيى حدثني

بن عمر فسأل وسلم عليه الله صلى الله رسول عهد على حائض وهي الله صلى الله رسول فقال ذلك عن وسلم عليه الله صلى الله رسول الخطاب

ان ثم تطهر ثم تحيض ثم تطهر حتى يمسكها ثم فليراجعها مره وسلم عليه ان الله أمر التي العدة فتلك يمس ان قبل طلق شاء وان بعد أمسك شاء

النساء لها يطلق أم عائشة عن الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1197]

دخلت حين الصديق بكر أبي بن الرحمن عبد بنت حفصة انتقلت انها المؤمنين الرحمن عبد بنت لعمرة ذلك فذكر شهاب بن قال الثالثة الحيضة من الدم في

يقول وتعالى تبارك الله ان فقالوا ناس ذلك في جادلها وقد عروة صدق فقالت الإقراء إنما الإقراء ما تدرون صدقتم عائشة فقالت{ قروء ثلاثة} كتابه في

الاطهار [1198 ] عبد بن بكر أبا سمعت قال انه شهاب بن عن مالك عن وحدثني

عائشة قول يريد هذا يقول وهو الا فقهائنا من أحدا أدركت ما يقول الرحمن

ان يسار بن سليمان عن اسلم بن وزيد نافع عن مالك عن وحدثني [ 1199] كان وقد الثالثة الحيضة من الدم في امرأته دخلت حين بالشام هلك الأحوص إليه فكتب ذلك عن يسأله ثابت بن زيد إلى سفيان أبي بن معاوية فكتب طلقها

ولا منها وبرئ منه برئت فقد الثالثة الحيضة من الدم في دخلت إذا انها زيد يرثها ولا ترثه

الله عبد بن وسالم محمد بن القاسم عن بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1200]

إذا يقولون كانوا انهم شهاب وابن يسار بن وسليمان الرحمن عبد بن بكر وأبي ميراث ولا زوجها من بانت فقد الثالثة الحيضة من الدم في المطلقة دخلت عليها له رجعة ولا بينهما

إذا يقول كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1201]

وبرئ منه برئت فقد الثالثة الحيضة من الدم في فدخلت امرأته الرجل طلق عندنا الأمر وهو مالك قال منها

[1202 ] ان المهري مولى الله عبد أبي بن الفضيل عن مالك عن وحدثني

في فدخلت المرأة طلقت إذا يقولان كانا الله عبد بن وسالم محمد بن القاسم وحلت منه بانت فقد الثالثة الحيضة من الدم

[1203 ] شهاب وابن المسيب بن سعيد عن بلغه انه مالك عن وحدثني

قروء ثلاثة المختلعة عدة يقولون كانوا انهم يسار بن وسليمان [1204 ] الإقراء المطلقة عدة يقول شهاب بن سمع انه مالك عن وحدثني

تباعدت وان امرأته ان الأنصار من رجل عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1205]

طهرت إذا فقال آذنته حاضت فلما فآذنيني حضت إذا لها فقال الطلاق سألته ذلك في سمعت ما أحسن وهذا مالك قال فطلقها آذنته طهرت فلما فآذنيني

فيه طلقت إذا بيتها في المرأة عدة في جاء ما باب

[1206 ] محمد بن القاسم عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني

ابنة طلق العاص بن سعيد بن يحيى ان يذكران سمعهما انه يسار بن وسليمان أم عائشة فأرسلت الحكم بن الرحمن عبد فانتقلها البتة الحكم بن الرحمن عبد

واردد الله اتق فقالت المدينة أمير يومئذ وهو الحكم بن مروان إلى المؤمنين وقال غلبني الرحمن عبد ان سليمان حديث في مروان فقال بيتها إلى المرأة لا عائشة فقالت قيس بنت فاطمة شأن بلغك ما أو القاسم حديث في مروان

بين ما فحسبك الشر بك كان ان مروان فقال فاطمة حديث تذكر لا ان يضرك الشر من هذين

نفيل بن عمرو بن زيد بن سعيد بنت ان نافع عن مالك عن وحدثني [ 1207]

فأنكر فانتقلت البتة فطلقها عفان بن عثمان بن عمرو بن الله عبد تحت كانت عمر بن الله عبد عليها ذلك

في له امرأة طلق عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن وحدثني [ 1208]

المسجد إلى طريقه وكان وسلم عليه الله صلى النبي زوج حفصة مسكن حتى عليها يستأذن ان كراهية البيوت أدبار من الأخرى الطريق يسلك فكان

راجعها [1209 ] سئل المسيب بن سعيد ان سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

بن سعيد فقال الكراء من على بكراء بيت في وهي زوجها يطلقها المرأة عن يكن لم فإن قال فعليها قال زوجها عند يكن لم فإن قال زوجها على المسيب

الأمير فعلى قال عندها

المطلقة نفقة في جاء ما باب سفيان بن الأسود مولى يزيد بن الله عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1210]

بن عمرو أبا ان قيس بنت فاطمة عن عوف بن الرحمن عبد بن سلمة أبي عن فقال فسخطته بشعير وكيله إليها فأرسل بالشام غائب وهو البتة طلقها حفص وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى فجاءت شيء من علينا مالك والله

ثم شريك أم بيت في تعتد ان وأمرها نفقة عليه لك ليس فقال له ذلك فذكرت رجل فإنه مكتوم أم بن الله عبد عند اعتدي أصحابي يغشاها امرأة تلك قال

ان له ذكرت حللت فلما قالت فآذنيني حللت فإذا عنده ثيابك تضعين أعمى الله صلى الله رسول فقال خطباني هشام بن جهم وأبا سفيان أبي بن معاوية مال لا فصعلوك معاوية وأما عاتقه عن عصاه يضع فلا جهم أبو أما وسلم عليه فنكحته زيد بن أسامة أنكحي قال ثم فكرهته قالت زيد بن أسامة انكحي له

به واغتبطت خيرا ذلك في الله فجعل [1211 ] من تخرج لا المبتوتة يقول شهاب بن سمع انه مالك عن وحدثني

حملها تضع حتى عليها فينفق حاملا تكون ان الا نفقة لها وليست تحل حتى بيتها عندنا الأمر وهذا مالك قال

طلاق في عندنا الأمر مالك قال زوجها طلاق من الأمة عدة في جاء ما باب عدتها يغير لا الأمة عدة فعدتها بعد عتقت ثم أمة وهي طلقها إذا الأمة العبد

مالك قال عدتها تنتقل لا رجعة عليها له تكن لم أو رجعة عليها له كانت عتقها عبد حد حده فإنما الحد عليه يقع ان بعد يعتق ثم العبد على يقع الحد ذلك ومثل تطليقتين الحرة يطلق والعبد بحيضتين وتعتد ثلاثا الأمة يطلق والحر مالك قال

انها فيعتقها يبتاعها ثم الأمة تحته تكون الرجل في مالك قال قروء ثلاثة وتعتد لم عتاقها قبل إياها ملكه بعد أصابها فإن يصبها لم ما حيضتين الأمة عدة تعتد بحيضة الاستبراء إلا عليها يكن

الطلاق عدة جامع باب

بن الله عبد بن يزيد وعن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1212]

امرأة أيما الخطاب بن عمر قال قال انه المسيب بن سعيد عن الليثي قسيط اشهر تسعة تنتظر فإنها حيضتها رفعتها ثم حيضتين أو حيضة فحاضت طلقت

حلت ثم اشهر ثلاثة الأشهر التسعة بعد اعتدت وإلا فذلك حمل بها بان فإن يقول كان انه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني للنساء والعدة للرجال الطلاق

عدة قال انه المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1213]

حين حيضتها ترفعها التي المطلقة في عندنا الأمر مالك قال سنة المستحاضة اشهر ثلاثة اعتدت فيهن تحض لم فإن اشهر تسعة تنتظر انها زوجها يطلقها

بها مرت فإن الحيض استقبلت الثلاثة الأشهر تستكمل ان قبل حاضت فإن ان قبل الثانية حاضت فإن اشهر ثلاثة اعتدت تحيض ان قبل اشهر تسعة

ان قبل أشهر تسعة بها مرت فإن الحيض استقبلت الثلاثة الأشهر تستكمل الحيض عدة استكملت قد كانت الثالثة حاضت فإن اشهر ثلاثة اعتدت تحيض قبل الرجعة ذلك في عليها ولزوجها حلت ثم اشهر ثلاثة استقبلت تحض لم فإن طلق إذا الرجل ان عندنا السنة مالك قال طلاقها بت قد يكون ان الا تحل ان

ان قبل فارقها ثم ارتجعها ثم عدتها بعض فاعتدت رجعة عليها وله امرأته عدة طلقها يوم من تستأنف وإنها عدتها من مضى ما على تبني لا انها يمسها

قال بها له حاجة ولا ارتجعها كان إن وأخطأ نفسه زوجها ظلم وقد مستقبلة ما بها أحق فهو أسلم ثم كافر وزوجها أسلمت إذا المرأة ان عندنا والأمر مالك انقضاء بعد تزوجها وان عليها له سبيل فلا عدتها انقضت فإن عدتها في دامت طلاق بغير الإسلام منه فسخها وإنما طلاقا ذلك يعد لم عدتها

الحكمين في جاء ما باب

[1214 ] في قال طالب أبي بن علي ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني

أهله من حكما فابعثوا بينهما شقاق خفتم وإن} تعالى الله قال اللذين الحكمين

إن{ خبيرا عليما كان الله إن بينهما الله يوفق إصلاحا يريدا إن أهلها من وحكما العلم أهل من سمعت ما أحسن وذلك مالك قال والاجتماع بينهما الفرقة إليهما

والاجتماع الفرقة في وامرأته الرجل بين قولهما يجوز الحكمين ان

ينكح لم ما بطلاق الرجل يمين باب بن الله وعبد الخطاب بن عمر ان بلغه انه مالك عن يحيى وحدثني [ 1215]

شهاب وابن محمد بن والقاسم الله عبد بن وسالم مسعود بن الله وعبد عمر ينكحها ان قبل المرأة بطلاق الرجل حلف إذا يقولون كانوا يسار بن وسليمان

بن الله عبد ان بلغه انه مالك عن وحدثني نكحها إذا له لازم ذلك إن أثم ثم قبيلة يسم لم إذا إنه طالق فهي انكحها امرأة كل قال فيمن يقول كان مسعود

في مالك قال سمعت ما أحسن وهذا مالك قال عليه شيء فلا بعينها امرأة أو إن صدقة وماله طالق فهي أنكحها امرأة وكل الطلاق أنت لامرأته يقول الرجل

امرأة كل قوله وأما قال كما فطلاق نساؤه أما قال فحنث وكذا كذا يفعل لم هذا نحو أو أرضا أو قبيلة أو بعينها امرأة يسم لم إذا فإنه طالق فهي انكحها بثلثه فليتصدق ماله واما شاء ما وليتزوج ذلك يلزمه فليس

امرأته يمس لا الذي أجل باب

كان أنه المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1216]

فإن سنة أجل له يضرب فإنه يمسها ان يستطع فلم امرأة تزوج من يقول بينهما فرق وإلا مسها

يوم أمن الأجل له يضرب متى شهاب بن سأل انه مالك عن وحدثني [ 1217]

إلى ترافعه يوم من بل فقال السلطان إلى ترافعه يوم من أم بها يبني اسمع لم فإني عنها اعترض ثم امرأته مس قد الذي فأما مالك قال السلطان

بينهما يفرق ولا أجل له يضرب انه

الطلاق جامع باب الله رسول إن بلغني قال انه شهاب بن عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1218]

أسلم حين نسوة عشر وعنده أسلم ثقيف من لرجل قال وسلم عليه الله صلى سائرهن وفارق أربعا منهن أمسك الثقفي

المسيب بن سعيد سمعت قال انه شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1219]

مسعود بن عتبة بن الله عبد بن الله وعبيد عوف بن الرحمن عبد بن وحميد الخطاب بن عمر سمعت يقول هريرة أبا سمعت يقول كلهم يسار بن وسليمان

وتنكح تحل حتى تركها ثم تطليقتين أو تطليقة زوجها طلقها امرأة أيما يقول على عنده تكون فإنها الأول زوجها ينكحها ثم يطلقها أو عنها فيموت غيره زوجا

فيها اختلاف لا التي عندنا السنة ذلك وعلى مالك قال طلاقها من بقي ما الرحمن لعبد ولد أم تزوج انه الأحنف بن ثابت عن مالك عن وحدثني [ 1220]

الخطاب بن زيد بن الرحمن عبد بن الله عبد فدعاني قال الخطاب بن زيد بن قد له وعبدان حديد من قيدان وإذا موضوعة سياط فإذا عليه فدخلت فجئته

هي فقلت قال وكذا كذا بك فعلت به يحلف والذي وإلا طلقها فقال أجلسهما مكة بطريق عمر بن الله عبد فأدركت عنده من فخرجت قال ألفا الطلاق لم وإنها بطلاق ذلك ليس وقال الله عبد فتغيظ شأني من كان بالذي فأخبرته

بن الله عبد أتيت حتى نفسي تقررني فلم قال أهلك إلى فارجع عليك تحرم لي قال وبالذي شأني من كان بالذي فأخبرته عليها أمير بمكة يومئذ وهو الزبير إلى فارجع عليك تحرم لم الزبير بن الله عبد لي فقال قال عمر بن الله عبد

عبد يعاقب أن يأمره المدينة أمير وهو الزهري الأسود بن جابر إلى وكتب أهلك فجهزت المدينة فقدمت قال أهلي وبين بيني يخلى وأن الرحمن عبد بن الله

عمر بن الله عبد بعلم علي أدخلتها حتى امرأتي عمر بن الله عبد امرأة صفية فجاءني لوليمتي عرسي يوم عمر بن الله عبد دعوت ثم بن الله عبد سمعت قال انه دينار بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1221]

مالك قال عدتهن لقبل{ فطلقوهن النساء طلقتم إذا النبي أيها يا} قرأ عمر مرة طهر كل في يطلق أن بذلك يعني

الرجل كان قال أنه أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني [ 1222]

ألف طلقها وإن له ذلك كان عدتها تنقضي ان قبل ارتجعها ثم امرأته طلق إذا ثم راجعها عدتها انقضاء شارفت إذا حتى فطلقها امرأته إلى رجل فعمد مرة

وتعالى تبارك الله فأنزل أبدا تحلين ولا إلي آويك لا والله لا قال ثم طلقها الناس فاستقبل{ بإحسان تسريح أو بمعروف فإمساك مرتان الطلاق}

يطلق لم أو منهم طلق كان من يومئذ من جديدا الطلاق امرأته يطلق كان الرجل أن الديلي زيد بن ثور عن مالك عن وحدثني [ 1223]

العدة عليها بذلك يطول كيما إمساكها يريد ولا بها له حاجة ولا يراجعها ثم يفعل ومن لتعتدوا ضرارا تمسكوهن ولا} وتعالى تبارك الله فأنزل ليضارها

بذلك الله يعظهم{ نفسه ظلم فقد ذلك يسار بن وسليمان المسيب بن سعيد أن بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1224]

به قتل قتل وإن طلاقه جاز السكران طلق إذا فقالا السكران طلاق عن سئلا

بن سعيد أن بلغه أنه مالك عن وحدثني عندنا الأمر ذلك وعلى مالك قال قال بينهما فرق امرأته على ينفق ما الرجل يجد لم إذا يقول كان المسيب

ببلدنا العلم أهل أدركت ذلك وعلى مالك

حاملا كانت إذا زوجها عنها المتوفى عدة باب بن سلمة أبي عن قيس بن سعيد بن ربه عبد عن مالك عن حدثني [ 1225]

الحامل المرأة عن هريرة وأبو عباس بن الله عبد سئل قال أنه الرحمن عبد فقد ولدت إذا هريرة أبو وقال الأجلين آخر عباس بن فقال زوجها عنها يتوفى عليه الله صلى النبي زوج سلمة أم على الرحمن عبد بن سلمة أبو فدخل حلت زوجها وفاة بعد الأسلمية سبيعة ولدت سلمة أم فقالت ذلك عن فسألها وسلم فقال الشاب إلى فحطت كهل والأخر شاب أحدهما رجلان فخطبها شهر بنصف فجاءت بها يؤثروه أن أهلها جاء إذا ورجا غيبا أهلها وكان بعد تحلي لم الشيخ شئت من فأنكحي حللت قد فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول

المرأة عن سئل أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1226]

فقد حملها وضعت إذا عمر بن الله عبد فقال حامل وهي زوجها عنها يتوفى وضعت لو قال الخطاب بن عمر أن عنده كان الأنصار من رجل فأخبره حلت

لحلت بعد يدفن لم سريره على وزوجها [1227 ] بن المسور عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني

لها فقال بليال زوجها وفاة بعد نفست الأسلمية سبيعة أن أخبره أنه مخرمة شئت من فأنكحي حللت قد وسلم عليه الله صلى الله رسول

عبد أن يسار بن سليمان عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1228]

بعد تنفس المرأة في اختلفا عوف بن الرحمن عبد بن سلمة وأبا عباس بن الله بن وقال حلت فقد بطنها في ما وضعت إذا سلمة أبو فقال بليال زوجها وفاة

فبعثوا سلمة أبا يعني أخي بن مع أنا فقال هريرة أبو فجاء الأجلين آخر عباس وسلم عليه الله صلى النبي زوج سلمة أم إلى عباس بن الله عبد مولى كريبا

وفاة بعد الأسلمية سبيعة ولدت قالت أنها فأخبرهم فجاءهم ذلك عن يسألها حللت قد فقال وسلم عليه الله صلى الله لرسول ذلك فذكرت بليال زوجها

عندنا العلم أهل عليه يزل لم الذي الأمر وهذا مالك قال شئت من فأنكحي

تحل حتى بيتها في زوجها عنها المتوفى مقام باب عن عجرة بن كعب بن إسحاق بن سعيد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1229]

أبي أخت وهي سنان بن مالك بنت الفريعة أن عجرة بن كعب بنت زينب عمته

تسأله وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى جاءت أنها أخبرتها الخدري سعيد حتى أبقوا له أعبد طلب في خرج زوجها فإن خدرة بني في أهلها إلى ترجع أن الله صلى الله رسول فسألت قالت فقتلوه لحقهم القدوم بطرف كانوا إذا

مسكن في يتركني لم زوجي فإن خدرة بني في أهلي إلى أرجع أن وسلم عليه قالت نعم وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال قالت نفقة ولا يملكه

أو وسلم عليه الله صلى الله رسول ناداني الحجرة في كنت إذا حتى فانصرفت من له ذكرت التي القصة عليه فرددت قلت كيف فقال له فنوديت بي أمر

فيه فاعتددت قالت أجله الكتاب يبلغ حتى بيتك في أمكثي فقال زوجي شأن عن فسألني إلي أرسل عفان بن عثمان كان فلما قالت وعشرا أشهر أربعة به وقضى فأتبعه فأخبرته ذلك

شعيب بن عمرو عن المكي قيس بن حميد عن مالك عن وحدثني [ 1230]

أزواجهن عنهن المتوفى يرد كان الخطاب بن عمر أن المسيب بن سعيد عن الحج يمنعهن البيداء من

خباب بن السائب أن بلغه أنه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1231]

له وذكرت زوجها وفاة له فذكرت عمر بن الله عبد إلى جاءت امرأته وإن توفي تخرج فكانت ذلك عن فنهاها فيه تبيت أن لها يصلح هل وسألته بقناة لهم حرث إذا المدينة تدخل ثم يومها فيه فتظل حرثهم في فتصبح سحرا المدينة من

بيتها في فتبيت أمست [1232 ] المرأة في يقول كان أنه عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني

الأمر وهذا مالك قال أهلها انتوى حيث تنتوي إنما زوجها عنها يتوفى البدوية عندنا

[1233 ] لا يقول كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني

بيتها في إلا المبتوتة ولا زوجها عنها المتوفى تبيت

سيدها عنها توفى إذا الولد أم عدة باب القاسم سمعت قال أنه سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1234]

أمهات وكن نسائهم وبين رجال بين فرق الملك عبد بن يزيد إن يقول محمد بن يعتدون حتى بينهم ففرق حيضتين أو حيضة بعد فتزوجوهن هلكوا رجال أولاد كتابه في الله يقول الله سبحان محمد بن القاسم فقال وعشرا أشهر أربعة

الأزواج من هن ما{ أزواجا ويذرون منكم يتوفون والذين} إذا الولد أم عدة قال أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك وحدثني [ 1235]

حيضة سيدها عنها توفي كان أنه محمد بن القاسم عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1236]

قال عندنا الأمر وهو مالك قال حيضة سيدها عنها توفى إذا الولد أم عدة يقول أشهر ثلاثة فعدتها تحيض ممن تكن لم وإن مالك

زوجها أو سيدها توفي إذا الأمة عدة باب

بن وسليمان المسيب بن سعيد أن بلغه أنه مالك عن يحيى حدثني [ 1237]

ليال وخمس شهران زوجها عنها هلك إذا الأمة عدة يقولان كانا يسار يطلق العبد في مالك قال ذلك مثل شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1238]

من عدتها في وهي يموت ثم الرجعة فيه عليها له فيه يبتها لم طلاقا الأمة إن وإنها ليال وخمس شهرين زوجها عنها المتوفى الأمة عدة تعتد إنها طلاقه عدتها في وهي يموت حتى العتق بعد فراقه تختر لم ثم رجعة عليها وله عتقت

وذلك وعشرا أشهر أربعة زوجها عنها المتوفى الحرة عدة اعتدت طلاقها من مالك قال الحرة عدة فعدتها عتقت ما بعد الوفاة عدة عليها وقعت إنما أنها

عندنا الأمر وهذا

العزل في جاء ما باب بن محمد عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن يحيى حدثني [ 1239]

الخدري سعيد أبا فرأيت المسجد دخلت قال أنه محيريز بن عن حبان بن يحيى الله رسول مع خرجنا الخدري سعيد أبو فقال العزل عن فسألته إليه فجلست

العرب سبي من سبيا فأصبنا المصطلق بني غزوة في وسلم عليه الله صلى نعزل فقلنا نعزل أن فأردنا الفداء وأحببنا العزبة علينا واشتدت النساء فاشتهينا ذلك عن فسألناه نسأله أن قبل أظهرنا بين وسلم عليه الله صلى الله ورسول

كائنة وهي إلا القيامة يوم إلى كائنة نسمة من ما تفعلوا لا أن عليكم ما فقال عامر عن الله عبيد بن عمر مولى النضر أبي عن مالك عن وحدثني [ 1240]

يعزل كان أنه أبيه عن وقاص أبي بن سعد بن [1241 ] بن عن الله عبيد بن عمر مولى النضر أبي عن مالك عن وحدثني

يعزل كان أنه الأنصاري أيوب لأبي ولد أم عن الأنصاري أيوب أبي مولى أفلح [1242 ] يعزل لا كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني

العزل يكره وكان

عمرو بن الحجاج عن المازني سعيد بن ضمرة عن مالك عن وحدثني [ 1243]

اليمن أهل من رجل قهد بن فجاءه ثابت بن زيد عند جالسا كان أنه غزية بن منهن إلي بأعجب أكن اللاتي نسائي ليس لي جواري عندي إن سعيد أبا يا فقال قال حجاج يا أفته ثابت بن زيد فقال أفأعزل مني تحمل أن يعجبني كلهن وليس هو فقلت قال أفته قال منك لنتعلم عندك نجلس إنما لك الله يغفر فقلت فقال زيد من ذلك أسمع وكنت قال أعطشته شئت وإن سقيته شئت إن حرثك

صدق زيد ذفيف له يقال رجل عن المكي قيس بن حميد عن مالك عن وحدثني [ 1244]

فكأنها أخبريهم فقال له جارية فدعا العزل عن عباس بن سئل قال أنه الرجل يعزل لا مالك قال يعزل يعني فأفعله أنا أما ذلك هو فقال استحيت أمة تحته كان ومن إذنها بغير أمته عن يعزل أن بأس ولا بأذنها إلا الحرة المرأة بأذنهم إلا يعزل فلا قوم

الإحداد في جاء ما باب

عمرو بن محمد بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1245]

الأحاديث هذه أخبرته أنها سلمة أبي بنت زينب عن نافع بن حميد عن حزم بن حين وسلم عليه الله صلى النبي زوج حبيبة أم على دخلت زينب قالت الثلاثة أو خلوق صفرة فيه بطيب حبيبة أم فدعت حرب بن سفيان أبو أبوها توفي من بالطيب لي ما والله قالت ثم بعارضيها مسحت ثم جارية به فدهنت غيره لامرأة يحل لا يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت أني غير حاجة أربعة زوج على إلا ليال ثلاث فوق ميت على تحد أن الآخر واليوم بالله تؤمن وعشرا أشهر

[1246 ] الله صلى النبي زوج جحش بنت زينب على دخلت ثم زينب قالت

لي ما والله قالت ثم منه فمست بطيب فدعت أخوها توفى حين وسلم عليه يحل لا يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت أني غير حاجة بالطيب زوج على إلا ليال ثلاث فوق ميت على تحد أن الآخر واليوم بالله تؤمن لامرأة وعشرا أشهر أربعة

تقول وسلم عليه الله صلى النبي زوج سلمة أم وسمعت زينب قالت [ 1247]

إن الله رسول يا فقالت وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى امرأة جاءت صلى الله رسول فقال أفتكحلهما عينيها اشتكت وقد زوجها عنها توفي ابنتي أشهر أربعة} هي إنما قال ثم لا يقول ذلك كل ثلاثا أو مرتين لا وسلم عليه الله

قال الحول رأس على بالبعرة ترمي الجاهلية في إحداكن كانت وقد{ وعشرا زينب فقالت الحول رأس على بالبعرة ترمي وما لزينب فقلت نافع بن حميد تمس ولم ثيابها شر ولبست حفشا دخلت زوجها عنها توفي إذا المرأة كانت به فتفتض طير أو شاة أو حمار بدابة تؤتى ثم سنة بها تمر حتى شيئا ولا طيبا

ما بعد تراجع ثم بها فترمي بعرة فتعطى تخرج ثم مات إلا بشيء تفتض فقلما به تمسح وتفتض الرديء البيت والحفش مالك قال غيره أو الطيب من شاءت كالنشرة جلدها

[1248 ] عائشة عن عبيد أبي بنت صفية عن نافع عن مالك عن وحدثني

عليه الله صلى الله رسول أن وسلم عليه الله صلى النبي زوجي وحفصة ثلاث فوق ميت على تحد أن الآخر واليوم بالله تؤمن لامرأة يحل لا قال وسلم

زوج على إلا [1249 ] عليه الله صلى النبي زوج سلمة أم أن بلغه أنه مالك عن وحدثني

بكحل اكتحلي منها ذلك فبلغ عينيها اشتكت زوجها على حاد لامرأة قالت وسلم بالنهار وامسحيه بالليل الجلاء

يسار بن وسليمان الله عبد بن سالم عن بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1250]

من بصرها على خشيت إذا إنها زوجها عنها يتوفى المرأة في يقولان كانا أنهما قال طيب فيه كان وإن كحل أو بدواء وتتداوى تكتحل إنها أصابها شكوا أو رمد يسر الله دين فإن الضرورة كانت وإذا مالك

[1251 ] عينيها اشتكت عبيد أبي بنت صفية أن نافع عن مالك عن وحدثني

ترمصان عيناها كادت حتى تكتحل فلم عمر بن الله عبد زوجها على حاد وهي لم إذا ذلك أشبه وما والشبرق بالزيت زوجها عنها المتوفى تدهن مالك قال الحلي من شيئا زوجها على الحاد المرأة تلبس ولا مالك قال طيب فيه يكن

يكون أن إلا العصب من شيئا تلبس ولا الحلي من ذلك غير ولا خلخالا ولا خاتما إلا تمتشط ولا بالسواد الا الصبغ من بشيء مصبوغا ثوبا تلبس ولا غليظا عصبا

رأسها في يختمر لا مما أشبهه وما بالسدر دخل وسلم عليه الله صلى الله رسول أن بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1252]

ما فقال صبرا عينيها على جعلت وقد سلمة أبي على حاد وهي سلمة أم على الليل في اجعليه قال الله رسول يا صبر هو إنما فقالت سلمة أم يا هذا

كهيئته المحيض تبلغ لم التي الصبية على الإحداد مالك قال بالنهار وامسحيه عنها هلك إذا البالغة المرأة تجتنب ما تجتنب المحيض بلغت قد التي على

مثل ليال وخمس شهرين زوجها عنها توفي إذا الأمة تحد مالك قال زوجها

أمة على ولا سيدها عنها هلك إذا إحداد الولد أم على ليس مالك قال عدتها الأزواج ذوات على الإحداد وإنما إحداد سيدها عنها يموت

[1253 ] عليه الله صلى النبي زوج سلمة أم أن بلغه أنه مالك عن وحدثني

والزيت بالسدر رأسها الحاد تجمع تقول كانت وسلم

الرضاع كتاب

الصغير رضاعة باب عبد بنت عمرة عن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1254]

وسلم عليه الله صلى الله رسول أن أخبرتها المؤمنين أم عائشة أن الرحمن عائشة قالت حفصة بيت في يستأذن رجل صوت سمعت وأنها عندها كان

الله صلى الله رسول فقال بيتك في يستأذن الرجل هذا الله رسول يا فقلت لو الله رسول يا عائشة فقالت الرضاعة من لحفصة لعم فلانا أراه وسلم عليه عليه الله صلى الله رسول فقال علي دخل الرضاعة من لعمها حيا فلانا كان

الولادة تحرم ما تحرم الرضاعة إن نعم وسلم [1255 ] أم عائشة عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني

علي له آذن أن فأبيت علي يستأذن الرضاعة من عمي جاء قالت أنها المؤمنين صلى الله رسول فجاء ذلك عن وسلم عليه الله صلى الله رسول أسأل حتى رسول يا فقلت قالت له فأذني عمك إنه فقال ذلك عن فسألته وسلم عليه الله قالت عليك فليلج عمك إنه فقال الرجل يرضعني ولم المرأة أرضعتني إنما الله

ما الرضاعة من يحرم عائشة وقالت الحجاب علينا ضرب ما بعد وذلك عائشة الولادة من يحرم

أم عائشة عن الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1256]

من عمها وهو عليها يستأذن جاء القعيس أبي أخا أفلح أن أخبرته أنها المؤمنين رسول جاء فلما علي له آذن أن فأبيت قالت الحجاب أنزل أن بعد الرضاعة

علي له آذن أن فأمرني صنعت بالذي أخبرته وسلم عليه الله صلى الله أنه عباس بن الله عبد عن الديلي زيد بن ثور عن مالك عن وحدثني [ 1257]

يحرم فهو واحدة مصة كان وإن الحولين في كان ما يقول كان الله عبد أن الشريد بن عمرو عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1258]

وأرضعت غلاما إحداهما فأرضعت امرأتان له كانت رجل عن سئل عباس بن واحد اللقاح لا فقال الجارية الغلام يتزوج هل له فقيل جارية الأخرى

رضاعة لا يقول كان عمر بن الله عبد أن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1259]

لكبير رضاعة ولا الصغر في أرضع لمن إلا أن أخبره عمر بن الله عبد بن سالم أن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1260]

بكر أبي بنت كلثوم أم أختها إلى يرضع وهو به أرسلت المؤمنين أم عائشة أم فأرضعتني سالم قال علي يدخل حتى رضعات عشر أرضعيه فقالت الصديق أدخل أكن فلم رضعات ثلاث غير ترضعني فلم مرضت ثم رضعات ثلاث كلثوم رضعات عشر لي تتم لم كلثوم أم أن أجل من عائشة على

حفصة أن أخبرته عبيد أبي بنت صفية أن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1261]

بن عمر بنت فاطمة أختها إلى سعد بن الله عبد بن بعاصم أرسلت المؤمنين أم فكان ففعلت يرضع صغير وهو عليها ليدخل رضعات عشر ترضعه الخطاب

عليها يدخل أن أخبره أنه أبيه عن القاسم بن الرحمن عبد عن مالك عن وحدثني [ 1262]

أخواتها أرضعته من عليها يدخل كان وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة أخوتها نساء أرضعه من عليها يدخل ولا أخيها وبنات

المسيب بن سعيد سأل أنه عقبة بن إبراهيم عن مالك عن وحدثني [ 1263]

فهو واحدة قطرة كانت وإن الحولين في كان ما كل سعيد فقال الرضاعة عن سألت ثم عقبة بن إبراهيم قال يأكله طعام هو فإنما الحولين بعد كان وما يحرم المسيب بن سعيد قال ما مثل فقال الزبير بن عروة

[1264 ] بن سعيد سمعت قال أنه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

والدم اللحم أنبت ما وإلا المهد في كان ما إلا رضاعة لا يقول المسيب

تحرم وكثيرها قليلها الرضاعة يقول كان أنه شهاب بن عن مالك عن وحدثني الرضاعة يقول مالكا وسمعت يحيى قال تحرم الرجال قبل من والرضاعة

قليله فإن الحولين بعد كان ما فأما تحرم الحولين في كان إذا وكثيرها قليلها الطعام بمنزلة هو وإنما وكثيره

الكبر بعد الرضاعة في جاء ما باب

[1265 ] الكبير رضاعة عن سئل أنه شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني

أصحاب من وكان ربيعة بن عتبة بن حذيفة أبا أن الزبير بن عروة أخبرني فقال الذي سالما تبنى وكان بدرا شهد قد وكان وسلم عليه الله صلى الله رسول بن زيد وسلم عليه الله صلى الرسول تبنى كما حذيفة مولى سالم له يقال بنت فاطمة أخيه بنت أنكحه ابنه أنه يرى وهو سالما حذيفة أبو وأنكح حارثة أفضل من وهي الأول المهاجرات من يومئذ وهي ربيعة بن عتبة بن الوليد فقال أنزل ما حارثة بن زيد في كتابه في تعالى الله أنزل فلما قريش أيامى

الدين في فإخوانكم آبائهم تعلموا لم فإن الله عند أقسط هو لآبائهم ادعوهم} مولاه إلى رد أبوه يعلم لم فإن أبيه إلى أولئك من واحد كل رد{ ومواليكم لؤي بن عامر بني من وهي حذيفة أبي امرأة وهي سهيل بنت سهلة فجاءت

ولدا سالما نرى كنا الله رسول يا فقالت وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى فقال شأنه في ترى فماذا واحد بيت إلا لنا وليس فضل وأنا علي يدخل وكان بلبنها فيحرم رضعات خمس أرضعيه وسلم عليه الله صلى الله رسول لها

أن تحب فيمن المؤمنين أم عائشة بذلك فأخذت الرضاعة من ابنا تراه وكانت وبنات الصديق بكر أبي بنت كلثوم أم أختها تأمر فكانت الرجال من عليها يدخل أزواج سائر وأبى الرجال من عليها يدخل أن أحبت من يرضعن أن أخيها

الناس من أحد الرضاعة بتلك عليهن يدخل أن وسلم عليه الله صلى الرسول بنت سهلة وسلم عليه الله صلى الله رسول به أمر الذي نرى ما والله لا وقلن وحده سالم رضاعة في وسلم عليه الله صلى الله رسول من رخصة إلا سهيل

الله صلى النبي أزواج كان هذا فعلى أحد الرضاعة بهذه علينا يدخل لا والله لا الكبير رضاعة في وسلم عليه

عبد إلى رجل جاء قال أنه دينار بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1266]

الله عبد فقال الكبير رضاعة عن يسأله القضاء دار عند معه وأنا عمر بن الله أطؤها وكنت وليدة لي كانت إني فقال الخطاب بن عمر إلى رجل جاء عمر بن

أرضعتها والله فقد دونك فقالت عليها فدخلت فأرضعتها إليها امرأتي فعمدت الصغير رضاعة الرضاعة فإنما جاريتك وأت أوجعها عمر فقال

[1267 ] موسى أبا سأل رجلا أن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

فقال بطني في فذهب لبنا ثديها من امرأتي عن مصصت إني فقال الأشعري ماذا انظر مسعود بن الله عبد فقال عليك حرمت قد إلا أراها لا موسى أبو

لا مسعود بن الله عبد فقال أنت تقول فماذا موسى أبو فقال الرجل به تفتي كان ما شيء عن تسألوني لا موسى أبو فقال الحولين في كان ما إلا رضاعة

أظهركم بين الحبر هذا

الرضاعة في جاء ما جامع باب

يسار بن سليمان عن دينار بن الله عبد عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1268] عليه الله صلى الله رسول أن المؤمنين أم عائشة عن الزبير بن عروة وعن الولادة من يحرم ما الرضاعة من يحرم قال وسلم

[1269 ] قال أنه نوفل بن الرحمن عبد بن محمد عن مالك عن وحدثني

الأسدية وهب بنت جذامة عن المؤمنين أم عائشة عن الزبير بن عروة أخبرني أن هممت لقد يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت أنها أخبرتها أنها

أولادهم يضر فلا ذلك يصنعون وفارس الروم ان ذكرت حتى الغيلة عن أنهى ترضع وهي امرأته الرجل يمس أن والغيلة مالك قال

بنت عمرة عن حزم بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1270]

فيما كان قالت أنها وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة عن الرحمن عبد معلومات بخمس نسخن ثم يحرمن معلومات رضعات عشر القرآن من أنزل

يحيى قال القرآن من يقرأ فيما وهو وسلم عليه الله صلى الله رسول فتوفي العمل هذا على وليس مالك قال

البيوع كتاب

العربان بيع في جاء ما باب أبيه عن شعيب بن عمرو عن عنده الثقة عن مالك عن يحيى حدثني [ 1271]

مالك قال العربان بيع عن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن جده عن الدابة يتكارى أو الوليدة أو العبد الرجل يشتري أن أعلم والله نرى فيما وذلك

ذلك من أكثر أو درهما أو دينارا أعطيك منه تكارى أو منه اشترى للذي يقول ثم هو أعطيتك فالذي منك تكاريت ما ركبت أو السلعة أخذت ان أني على أقل أو

فما الدابة كراء أو السلعة ابتياع تركت وإن الدابة كراء من أو السلعة ثمن من العبد يبتاع بأن بأس لا أنه عندنا والأمر مالك قال شيء بغير باطل لك أعطيتك في مثله ليسوا الأجناس من جنس من أو الحبشة من بالأعبد الفصيح التاجر

العبد منه تشتري أن بهذا بأس لا والمعرفة والنفاذ التجارة في ولا الفصاحة ذلك بعض أشبه فإن اختلافه فبان اختلف إذا معلوم أجل إلى بالأعبد أو بالعبدين

قال أجناسهم اختلفت وان أجل إلى بواحد اثنين منه يأخذ فلا يتقارب حتى بعضا ثمنه انتقدت إذا تستوفيه أن قبل ذلك من اشتريت ما تبيع بأن بأس ولا مالك بطن في جنين يستثنى أن ينبغي لا مالك قال منه اشتريته الذي صاحبه غير من أو ناقص أو قبيح أم أحسن أنثى أم هو أذكر يدري لا غرر ذلك لأن بيعت إذا أمه أو العبد يبتاع الرجل في مالك قال ثمنها من يضع وذلك ميت أو حي أو تام

بعشرة يقيله أن المبتاع فيسئل البائع يندم ثم أجل إلى دينار بمائة الوليدة لا مالك قال له التي دينار المائة عنه ويمحو أجل إلى أو نقدا إليه يدفعها دنانير ويزيده العبد أو الجارية في يقيله أن البائع فسأل المبتاع ندم وإن بذلك بأس

الوليدة أو العبد إليه اشترى الذي الأجل من أبعد أجل إلى أو نقدا دنانير عشرة سنة إلى له دينار مائة منه باع كأنه البائع لأن ذلك كره وإنما ينبغي لا ذلك فإن في فدخل السنة من أبعد أجل إلى أو نقدا دنانير وبعشرة بجارية تحل أن قبل الجارية الرجل من يبيع الرجل في مالك قال أجل إلى بالذهب الذهب بيع ذلك من أبعد إلى به باعها الذي الثمن ذلك من بأكثر يشتريها ثم أجل إلى دينار بمائة يبيع أن ذلك من كره ما وتفسير يصلح لا ذلك إن إليه باعها الذي الأجل ذلك

إلى دينارا بثلاثين يبيعها منه أبعد أجل إلى يبتاعها ثم أجل إلى الجارية الرجل إليه رجعت إن فصار سنة نصف إلى أو سنة إلى دينارا بستين يبتاعها ثم شهر

أو سنة إلى دينارا بستين شهر إلى دينارا ثلاثين صاحبه وأعطاه بعينها سلعته ينبغي لا فهذا سنة نصف إلى

المملوك مال في جاء ما باب

[1272 ] بن عمر أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني

قال المبتاع يشترطه أن الا للبائع فماله مال وله عبدا باع من قال الخطاب نقدا له فهو العبد مال اشترط إن المبتاع أن عندنا عليه المجتمع الأمر مالك اشترى مما أكثر المال من للعبد كان وان يعلم لا أو يعلم عرضا أو دينا أو كان زكاة فيه سيده على ليس العبد مال أن وذلك عرضا أو دينا أو نقدا ثمنه كان به

تبعه كاتب أو العبد عتق وان إياها بملكه فرجها استحل جارية للعبد كانت وان دينه من بشيء سيده يتبع ولم ماله الغرماء أخذ أفلس وان ماله

العهدة في جاء ما باب

عمرو بن محمد بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1273]

خطبتهما في يذكران كانا إسماعيل بن وهشام عثمان بن أبان أن حزم بن السنة وعهدة الوليدة أو العبد يشترى حين من الثلاثة الأيام في الرقيق عهدة حتى يشتريان حين من الثلاثة الأيام في الوليدة أو العبد أصاب ما مالك قال

والجذام الجنون من السنة عهدة وإن البائع من فهو الثلاثة الأيام تنقضي باع ومن مالك قال كلها العهدة من البائع برئ فقد السنة مضت فإذا والبرص

ولا عيب كل من برئ فقد بالبراءة غيرهم أو الميراث أهل من وليدة أو عبدا تنفعه لم فكتمه عيبا علم كان فإن فكتمه عيبا علم يكون أن الا عليه عهدة

الرقيق في الا عندنا عهدة ولا مردودا البيع ذلك وكان البراءة

الرقيق في العيب باب أن الله عبد بن سالم عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1274]

ابتاعه الذي فقال بالبراءة وباعه درهم بثمانمائة له غلاما باع عمر بن الله عبد فقال عفان بن عثمان إلى فاختصما لي تسمه لم داء بالغلام عمر بن الله لعبد

عثمان فقضى بالبراءة بعته الله عبد وقال يسمه لم داء وبه عبدا باعني الرجل يعلمه داء به وما العبد باعه لقد له يحلف أن عمر بن الله عبد على عفان بن

بألف ذلك بعد الله عبد فباعه عنده فصح العبد وارتجع يحلف أن الله عبد فأبى وليدة ابتاع من كل أن عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال درهم وخمسمائة

فقامت رده يستطاع لا حتى الفوت دخله أمر وكل فأعتقه عبدا أو فحملت غيره أو البائع من باعتراف ذلك علم أو باعه الذي عند عيب به كان قد انه البينة الثمن من فيرد اشتراه يوم به كان الذي العيب وبه يقوم الوليدة أو العبد فإن عليه المجتمع الأمر مالك قال العيب ذلك وبه وقيمته صحيحا قيمته بين ما قدر

به حدث وقد منه يرده عيب على منه يظهر ثم العبد يشتري الرجل في عندنا أو القطع مثل مفسدا به حدث الذي العيب كان إذا انه آخر عيب المشتري عند

بخير العبد اشترى الذي فإن المفسدة العيوب من ذلك أشبه ما أو العور يوم بالعبد كان الذي العيب بقدر العبد ثمن من عنه يوضع ان أحب ان النظرين يرد ثم عنده العيب من العبد أصاب ما قدر يغرم أن أحب وان عنه وضع اشتراه كان الذي العيب وبه العبد أقيم اشتراه الذي عند العبد مات وان له فذلك العبد

مائة عيب بغير اشتراه يوم العبد قيمة كانت فإن ثمنه كم فينظر اشتراه يوم به بين ما المشترى عن وضع دينارا ثمانون العيب وبه اشتراه يوم وقيمته دينار

عليه المجتمع الأمر مالك قال العبد اشترى يوم القيمة تكون وإنما القيمتين بكرا كانت ان أنها أصابها قد وكان بها وجده عيب من وليدة رد من أن عندنا لأنه شيء إياها أصابته في عليه فليس ثيبا كانت وان ثمنها من نقص ما فعليه أو وليدة أو عبدا باع فيمن عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال لها ضامنا كان

الا باع فيما عيب كل من برئ فقد غيرهم أو الميراث أهل من بالبراءة حيوانا تبرئته تنفعه لم فكتمه عيبا علم كان فإن فكتمه عيبا ذلك في علم يكون أن

بإحدى يوجد ثم بالجاريتين تباع الجارية في مالك قال عليه مرودا باع ما وكان كم فينظر الجاريتين قيمة كانت التي الجارية تقام قال منه ترد عيب الجاريتين

صحيحتين تقامان بأحدهما وجد الذي العيب بغير الجاريتان تقام ثم ثمنها حتى ثمنهما بقدر عليهما بالجاريتين بيعت التي الجارية ثمن يقسم ثم سالمتين

وعلى ارتفاعها بقدر المرتفعة على ذلك من حصتها منهما واحدة كل على يقع تلك من عليها وقع الذي بقدر فيرد العيب بها التي إلى ينظر ثم بقدرها الأخرى قال قبضهما يوم عليه الجاريتين قيمة تكون وإنما قليلة أو كثيرة ان الحصة ثم القليلة الغلة أو العظيمة بالإجارة فيؤاجره العبد يشتري الرجل في مالك

الأمر وهذا وغلته إجارته له وتكون العيب بذلك يرده أنه منه يرد عيبا به يجد قيمة دارا له فبنى عبدا ابتاع رجلا أن لو وذلك ببلدنا الجماعة عليه كانت الذي إجارة عليه للعبد يحسب ولا رده منه يرد عيبا به وجد ثم أضعافا العبد ثمن بنائها وهذا له ضامن لأنه غيره من آجره إذا إجارته له تكون فكذلك له عمل فيما في فوجد واحدة صفقة في رقيقا ابتاع فيمن عندنا الأمر مالك قال عندنا الأمر أو مسروقا وجد فيما ينظر إنه عيبا منهم بعبد وجد أو مسروقا عبدا الرقيق ذلك وهو اشترى أجله من أو ثمنا أكثره أو الرقيق ذلك وجه هو كان فإن عيبا به وجد وجد الذي كان وأن كله مردودا البيع ذلك كان الناس يرى فيما الفضل فيه الذي

وجه هو ليس منه اليسير الشيء في الرقيق ذلك من العيب به وجد أو مسروقا الذي ذلك رد الناس يرى فيما الفضل فيه ولا اشترى أجله من ولا الرقيق ذلك به اشترى الذي الثمن من قيمته بقدر بعينه مسروقا وجد أو العيب به وجد

الرقيق أولئك

فيها والشرط بيعت إذا الوليدة في يفعل ما باب بن الله عبد بن الله عبيد أن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1275]

زينب امرأته من جارية ابتاع مسعود بن الله عبد أن أخبره مسعود بن عتبة عبد فسأل به تبيعها الذي بالثمن لي فهي بعتها ان أنك عليه واشترطت الثقفية

تقربها لا الخطاب بن عمر فقال الخطاب بن عمر ذلك عن ومسعود بن الله لأحد شرط وفيها

يطأ لا يقول كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1276]

شاء وان أمسكها شاء وان وهبها شاء وإن باعها شاء ان وليدة الا وليدة الرجل يهبها ولا يبيعها لا أن شرط على جارية اشترى فيمن مالك قال شاء ما بها صنع يجوز لا أنه وذلك يطأها أن للمشتري ينبغي لا فإنه الشروط من ذلك أشبه ما أو قد لأنه تاما ملكا يملكها فلم منها ذلك يملك لا كان فإذا يهبها أن ولا يبيعها أن له

بيعا وكان يصلح لم الشرط هذا دخل فإذا غيره بيد ملكه ما فيها عليه استثني مكروها

زوج ولها وليدة الرجل يطأ أن عن النهي باب

[1277 ] أهدى عامر بن الله عبد أن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني

حتى أقربها لا عثمان فقال بالبصرة ابتاعها زوج ولها جارية عفان بن لعثمان ففارقها زوجها عامر بن فأرضى زوجها يفارقها

بن الرحمن عبد بن سلمة أبي عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1278]

فردها زوج ذات فوجدها وليدة ابتاع عوف بن الرحمن عبد أن عوف

أصله يباع المال ثمر في جاء ما باب الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1279]

يشترط أن إلا للبائع فثمرها أبرت قد نخلا باع من قال وسلم عليه الله صلى المبتاع

صلاحها يبدو حتى الثمار بيع عن النهي باب

[1280 ] الله صلى الله رسول أن عمر بن نافع عن مالك عن يحيى حدثني

والمشتري البائع نهى صلاحها يبدو حتى الثمار بيع عن نهى وسلم عليه [1281 ] رسول أن مالك بن أنس عن الطويل حميد عن مالك عن وحدثني

الله رسول يا له فقيل تزهي حتى الثمار بيع عن نهى وسلم عليه الله صلى الله إذا أرأيت وسلم عليه الله صلى الله رسول وقال تحمر حين فقال تزهي وما أخيه مال أحدكم يأخذ فبم الثمرة الله منع

حارثة بن الرحمن عبد بن محمد الرجال أبي عن مالك عن وحدثني [ 1282]

عن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن الرحمن عبد بنت عمرة أمه عن من صلاحها يبدو أن قبل الثمار وبيع مالك قال العاهة من تنجو حتى الثمار بيع الغرر بيع

زيد عن ثابت بن زيد بن خارجة عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني [ 1283]

بيع في عندنا والأمر مالك قال الثريا تطلع حتى ثماره يبيع لا كان أنه ثابت بن يكون ثم جائز حلال صلاحه بدا إذا بيعه ان والجزر والخربز والقثاء البطيخ

وذلك يؤقت وقت ذلك في وليس ويهلك ثمره ينقطع حتى ينبت ما للمشتري يأتي أن قبل ثمرته فقطعت العاهة دخلته وربما الناس عند معروف وقته أن

عن موضوعا ذلك كان فصاعدا الثلث تبلغ بجائحة العاهة دخلته فإذا الوقت ذلك ابتاعه الذي

العرية بيع في جاء ما باب

[1284 ] بن زيد عن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني

يبيعها أن العرية لصاحب أرخص وسلم عليه الله صلى الله رسول أن ثابت بخرصها

أبي بن مولى سفيان أبي عن الحصين بن داود عن مالك عن وحدثني [ 1285] بيع في أرخص وسلم عليه الله صلى الله رسول أن هريرة أبي عن أحمد

قال داود يشك أوسق خمسة في أو أوسق خمسة دون فيما بخرصها العرايا من بخرصها العرايا تباع وإنما مالك قال أوسق خمسة دون أو أوسق خمسة بمنزلة انزل لأنه فيه ارخص وإنما النخل رؤوس في ويخرص ذلك يتحرى التمر

في أحدا أحد أشرك ما البيوع من غيره بمنزلة كان ولو والشرك والإقالة التولية المبتاع يقبضه حتى أحد ولاه ولا منه أقاله ولا يستوفيه حتى طعامه

والزرع الثمار بيع في الجائحة باب

عن الرحمن عبد بن محمد الرجال أبي عن مالك عن يحيى حدثني [ 1286]

زمان في حائط ثمر رجل ابتاع تقول سمعها أنه الرحمن عبد بنت عمرة أمه فسأل النقصان له تبين حتى فيه وقام فعالجه وسلم عليه الله صلى الله رسول

إلى المشتري أم فذهبت يفعل لا أن فحلف يقيله أن أو له يضع أن الحائط رب الله صلى الله رسول فقال له ذلك فذكرت وسلم عليه الله صلى الله رسول الله رسول فأتى الحائط رب بذلك فسمع خيرا يفعل لا أن تألى وسلم عليه له هو الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى

[1287 ] بوضع قضى العزيز عبد بن عمر أن بلغه أنه مالك عن وحدثني

عن توضع التي والجائحة مالك قال عندنا الأمر ذلك وعلى مالك قال الجائحة جائحة ذلك دون ما يكون ولا فصاعدا الثلث المشتري

الثمر استثناء في يجوز ما باب

[1288 ] بن القاسم أن الرحمن عبد بن ربيعة عن مالك عن يحيى حدثني

منه ويستثني حائطه ثمر يبيع كان محمد عمرو بن محمد جده أن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1289]

منه وأستثني درهم آلاف بأربعة الأفرق له يقال له حائط ثمر باع حزم بن تمرا درهم بثمانمائة

حارثة بن الرحمن عبد بن محمد الرجال أبي عن مالك عن وحدثني [ 1290]

الأمر مالك قال منها وتستثني ثمارها تبيع كانت الرحمن عبد بنت عمرة أمه أن ثمر من يستثني أن له أن حائطه ثمر باع إذا الرجل أن عندنا عليه المجتمع بذلك بأس فلا الثلث دون كان وما ذلك يجاوز لا الثمر ثلث وبين بينه ما حائطه

أو نخلة ثمر حائطه ثمر من ويستثني حائطه ثمر يبيع الرجل فأما مالك قال استثنى إنما الحائط رب لأن بأسا بذلك أرى فلا عددها ويسمي يختارها نخلات

يبعه لم وأمسكه حائطه من احتبسه شيء ذلك وإنما نفسه حائط ثمر من شيئا ذلك ماسوى حائطه من وباع

التمر بيع من يكره ما باب

قال أنه يسار بن عطاء عن أسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1291]

عاملك ان له فقيل بمثل مثلا بالتمر التمر وسلم عليه الله صلى الله قالرسول له فقال له فدعى لي ادعوه الله رسول فقال بالصاعين الصاع يأخذ خيبر على

لا الله رسول يا فقال بالصاعين الصاع أتأخذ وسلم عليه الله صلى الله رسول وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال بصاع صاعا بالجمع الجنيب يبيعونني

جنيبا بالدراهم ابتع ثم بالدراهم الجمع بع [1292 ] بن الرحمن عبد بن سهيل بن الحميد عبد عن مالك عن وحدثني

رسول أن هريرة أبي وعن الخدري سعيد أبي عن المسيب بن سعيد عن عوف له فقال جنيب بتمر فجاءه خيبر على رجلا استعمل وسلم عليه الله صلى الله

رسول يا والله لا فقال هكذا خيبر تمر أكل وسلم عليه الله صلى الله رسول صلى الله رسول فقال بالثلاثة والصاعين بالصاعين هذا من الصاع لنأخذ انا الله جنيبا بالدراهم ابتع ثم بالدراهم الجمع بع تفعل لا وسلم عليه الله

أنه أخبره عياش أبا زيدا أن يزيد بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1293]

قال أفضل أيتهما سعد له فقال بالسلت البيضاء عن وقاص أبي بن سعد سأل وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت سعد وقال ذلك عن فنهاه البيضاء أينقص وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال بالرطب التمر اشتراء عن يسأل

ذلك عن فنهى نعم فقالوا يبس إذا الرطب

والمحاقلة المزابنة في جاء ما باب الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1294]

وبيع كيلا بالتمر الثمر بيع والمزابنة المزابنة عن نهى وسلم عليه الله صلى كيلا بالزبيب الكرم

أبي بن مولى سفيان أبي عن الحصين بن داود عن مالك عن وحدثني [ 1295]

عن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن الخدري سعيد أبي عن أحمد والمحاقلة النخل رؤوس في بالتمر الثمر اشتراء والمزابنة والمحاقلة المزابنة

بالحنطة الأرض كراء رسول أن المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1296]

الثمر اشتراء والمزابنة والمحاقلة المزابنة عن نهى وسلم عليه الله صلى الله بن قال بالحنطة الأرض واستكراء بالحنطة الزرع اشتراء والمحاقلة بالتمر لا فقال والورق بالذهب الأرض استكراء عن المسيب بن سعيد فسألت شهاب المزابنة عن وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى مالك قال بذلك بأس

عدده ولا وزنه ولا كيله يعلم لا الذي الجزاف من شيء كل أن المزابنة وتفسير للرجل الرجل يقول أن وذلك العدد أو الوزن أو الكيل من مسمى بشيء ابتيع ذلك أشبه ما أو التمر أو الحنطة من كيله يعلم لا الذي المصبر الطعام له يكون العصفر أو القضب أو النوى أو الحنطة من السلعة للرجل يكون أو الأطعمة من من شيء كيل يعلم لا السلع من ذلك أشبه ما أو القز أو الكتان أو الكرسف أو

مر أو هذه سلعتك كل السلعة تلك لرب الرجل فيقول عدده ولا وزنه ولا ذلك كيل عن نقص فما يعد كان ما ذلك من عد أو يوزن ما ذلك من زن أو يكيلها من نقص فما وكذا كذا عدد أو رطلا وكذا كذا وزن أو يسميها لتسمية صاعا وكذا كذا التسمية تلك على زاد فما التسمية تلك أوفيك حتى لك غرمه فعلي ذلك من ولكنه بيعا ذلك فليس زاد ما لي يكون أن على ذلك من نقص ما أضمن لي فهو

أخرجه بشيء شيئا منه يشتر لم لأنه هذا يدخل والقمار والغرر المخاطرة ما له يكون أن على العدد أو الوزن أو الكيل ذلك من سمى ما له ضمن ولكنه

ما صاحبه مال من أخذ التسمية تلك عن السلعة تلك نقصت فإن ذلك على زاد من هذا مثل كان وما القمار يشبه فهذا نفسه بها طيبة هبة ولا ثمن بغير نقص

الثوب له للرجل الرجل يقول أن أيضا ذلك ومن مالك قال يدخله فذلك الأشياء وكذا كذا ظهارة كل قدر قلنسوة ظهارة وكذا كذا هذا ثوبك من لك أضمن أن أو فلي زاد وما أوفيك حتى غرمه فعلي ذلك من نقص فما يسميه لشيء قميص كل ذرع قميصا وكذا كذا هذي ثيابك من لك أضمن للرجل الرجل يقول يقول أن أو فلي ذلك على زاد وما غرمه فعلي ذلك من نقص فما وكذا كذا

على نعالا هذه جلودك أقطع الإبل أو البقر جلود من الجلود له للرجل الرجل ضمنت بما لي فهو زاد وما غرمه فعلي زوج مائة من نقص فما إياه يريه إمام فما هذا حبك أعصر البان حب عنده للرجل الرجل يقول أن ذلك يشبه ومما لك

أشبهه وما كله فهذا لي فهو زاد وما أعطيكه أن فعلي رطلا وكذا كذا من نقص قال إذا أيضا وكذلك تجوز ولا تصلح لا التي المزابنة من ضارعه أو الأشياء من

العصفر أو القضب أو الكتان أو الكرسف أو النوى أو الخبط له للرجل الرجل النوى هذا أو خبطه مثل يخبط خبط من صاعا وكذا بكذا الخبط هذا منك أبتاع مثل والقضب والكتان والكرسف العصفر وفي مثله نوى من صاعا وكذا بكذا المزابنة من وصفنا ما إلى يرجع كله فهذا ذلك

حائط أو مسماة نخل من ثمرا اشترى من مالك قال الثمر بيع جامع باب

يشرع عاجلا يؤخذ كان إذا بذلك بأس لا انه مسماة غنم من لبنا أو مسمى

منها يبتاع زيت راوية بمنزلة ذلك مثل وإنما الثمن دفعه عند أخذه في المشتري بأس لا فهذا منها له يكيل أن عليه ويشترط ذهبه ويعطيه دينارين أو بدينار رجل

بيع بينهما يكون ولا ذهبه الا للمبتاع فليس زيتها فذهب الراوية انشقت فإن به والرطب حلب إذا اللبن مثل وجهه على يشتري حاضرا كان شيء كل واما

يستوفي أن قبل فني فإن به بأس فلا بيوم يوما المبتاع فيؤخذ يستجنى منه يأخذ أو له بقي ما بحساب ذهبه من البائع عليه رد اشترى ما المشتري فارقه فإن يأخذها حتى يفارقه ولا عليها يتراضيان له بقي بما سلعة المشتري

فإن بالكاليء الكاليء عن نهى وقد بالدين الدين يدخله لأنه مكروه ذلك فإن بصفة الا يصلح ولا نظرة ولا تأخير فيه يحل ولا مكروه فإنه أجل بيعهما في وقع

حائط في ذلك يسمى ولا للمبتاع البائع ذلك فيضمن مسمى أجل إلى معلومة الحائط الرجل من يشتري الرجل عن مالك وسئل باعيانها غنم في ولا بعينه التمر ألوان من ذلك وغير والعذق والكبيس العجوة من النخل من ألوان فيه

يصلح لا ذلك مالك فقال نخله من يختارها النخلات أو النخلة ثمر منها فيستثني صاعا عشر خمسة ثمرها ومكيلة العجوة من النخلة ثمر ترك ذلك صنع إذا لأنه

العجوة أخذ فإن اصوع عشرة ثمرها ومكيلة الكبيس من نخلة ثمر مكانها وأخذ فكأنه الكبيس من اصوع عشرة فيها التي وترك صاعا عشر خمسة فيها التي

يديه بين للرجل الرجل يقول أن مثل وذلك متفاضلا بالكبيس العجوة اشترى الكبيس صبرة وجعل صاعا عشر خمسة فجعلها العجوة صبر قد التمر من صبر

دينارا التمر صاحب فأعطى صاعا عشر اثني العذق صبرة وجعل آصع عشرة مالك وسئل يصلح لا فهذا مالك قال شاء الصبر تلك أي فيأخذ يختار أنه على ذهب إذا له ماذا الدينار فيسلفه الحائط صاحب من الرطب يشتري الرجل عن

من له بقي ما يأخذ ثم الحائط صاحب يحاسب مالك قال الحائط ذلك رطب أخذ كان وان له بقي الذي الدينار ثلث أخذ رطبا دينار بثلثي أخذ كان ان ديناره بقي بما فيأخذ بينهما يتراضيان أو له بقي الذي الربع أخذ رطبا ديناره أرباع ثلاثة سوى سلعة أو تمرا يأخذ أن أحب ان له بدا ما الحائط صاحب عند ديناره من له

يستوفي حتى يفارقه فلا أخرى سلعة أو تمرا أخذ فإن له فضل بما أخذها التمر بعينها راحلته الرجل الرجل يكري أن بمنزلة هذا وإنما مالك قال منه ذلك في يكري أو الأعمال من ذلك لغير العمال أو النجار أو الخياط غلامه يؤاجر أو

ثم الراحلة تلك أو المسكن ذلك كراء أو الغلام ذلك إجارة ويستلف مسكنه المسكن أو العبد أو الراحلة رب فيرد ذلك غير أو بموت حدث ذلك في يحدث

المسكن كراء أو العبد إجارة أو الراحلة كراء من بقي ما سلفه الذي إلى عليه رد حقه نصف استوفى كان ان ذلك من استوفى بما صاحبه يحاسب يرد ذلك فبحساب أكثر أو ذلك من أقل كان وان عنده له الذي الباقي النصف

بعينه فيه يسلف هذا من شيء في التسليف يصلح ولا مالك قال له بقي ما إليه أو العبد يقبض صاحبه إلى الذهب دفعه عند فيه سلف ما المسلف يقبض أن الا

الذهب دفعه عند منه فيأخذ الرطب من اشترى فيما يبدأ أو المسكن أو الراحلة مالك قال أجل ولا تأخير ذلك من شيء في يكون أن يصلح لا صاحبه إلى

فلانة راحلتك في أسلفك للرجل الرجل يقول أن ذلك من كره ما وتفسير أو العبد في ذلك مثل يقول أو الزمان من أجل الحج وبين وبينه الحج في أركبها

الراحلة تلك وجد إن أنه على ذهبا يسلفه إنما كان ذلك صنع إذا فإنه المسكن من حدث بها حدث وان الكراء بذلك له فهي له سمي الذي الأجل لذلك صحيحة

وإنما مالك قال عنده السلف وجه على عليه وكانت ذهبه عليه رد غيره أو موت الغرر من خرج فقد استكرى أو استأجر ما قبض من القبض ذلك بين فرق

العبد الرجل يشتري أن ذلك مثل وإنما معلوما أمرا وأخذ يكره الذي والسلف أخذ السنة عهدة من حدث بهما حدث فإن أثمانهما وينقد فيقبضهما الوليدة أو

بيع في السنة مضت وبهذا به بأس لا فهذا منه ابتاع الذي صاحبه من ذهبه يقبض أجل إلى بعينها راحلة تكارى أو بعينه عبدا استأجر ومن مالك قال الرقيق أو استكرى ما قبض هو لا يصلح لا بما عمل فقد الأجل ذلك إلى الراحلة أو العبد

يستوفيه حتى صاحبه على ضامنا يكون دين في سلف هو ولا استأجر

من شيئا ابتاع من أن عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال الفاكهة بيع باب منها شيء يباع ولا يستوفيه حتى يبيعه لا فإنه يابسها أو رطبها من الفاكهة وتؤكل تدخر يابسة فاكهة فيصير ييبس مما منها كان وما بيد يدا الا ببعض بعضه

من كان فإن واحد صنف من كان إذا بمثل ومثلا بيد يدا الا ببعض بعضه يباع فلا أجل إلى يصلح ولا بيد يدا بواحد اثنان منه يباع بأن بأس فلا مختلفين صنفين

والقثاء البطيخ كهيئة رطبا يؤكل وإنما يدخر ولا ييبس لا مما منها كان وما فاكهة يكن لم يبس وان مثله كان وما والرمان والموز والأترج والجزر والخربز

من منه يؤخذ أن حقيقا فأراه قال فاكهة ويكون يدخر مما هو وليس ذلك بعد بأس لا فإنه الأجل من شيء فيه يدخل لم فإذا بيد يدا بواحد اثنان واحد صنف

به

وعينا تبرا بالفضة الذهب بيع باب الله رسول أمر قال أنه سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1297]

فضة أو ذهب من المغانم من آنية يبيعا أن السعدين وسلم عليه الله صلى صلى الله رسول لهما فقال عينا بثلاثة أربعة كل أو عينا بأربعة ثلاثة كل فباعا فردا أربيتما وسلم عليه الله

بن سعيد الحباب أبي عن تميم أبي بن موسى عن مالك عن وحدثني [ 1298]

بالدينار الدينار قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن هريرة أبي عن يسار بينهما فضل لا بالدرهم والدرهم

[1299 ] الله رسول أن الخدري سعيد أبي عن نافع عن مالك عن وحدثني

تشفوا ولا بمثل مثلا الا بالذهب الذهب تبيعوا لا قال وسلم عليه الله صلى على بعضها تشفوا ولا بمثل الامثلا بالورق الورق تبيعوا ولا بعض على بعضها بناجز غائبا شيئا منها تبيعوا ولا بعض

كنت قال أنه مجاهد عن المكي قيس بن حميد عن مالك عن وحدثني [ 1300]

الذهب أصوغ اني الرحمن عبد أبا يا له فقال صائغ فجاءه عمر بن الله عبد مع فنهاه يدي عمل قدر ذلك من فاستفضل وزنه من بأكثر ذلك من الشيء أبيع ثم انتهى حتى ينهاه الله وعبد المسألة عليه يردد الصائغ فجعل ذلك عن الله عبد الدينار عمر بن الله عبد قال ثم يركبها أن يريد دابة إلى أو المسجد باب إلى

إليكم وعهدنا إلينا نبينا عهد هذا بينهما فضل لا بالدرهم والدرهم بالدينار بن عثمان أن عامر أبي بن مالك جده عن بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1301]

بالدينارين الدينار تبيعوا لا وسلم عليه الله صلى الله رسول لي قال قال عفان بالدرهمين الدرهم ولا

بن معاوية أن يسار بن عطاء عن أسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 1302]

الدرداء أبو فقال وزنها من بأكثر ورق أو ذهب من سقاية باع سفيان أبي فقال بمثل مثلا الا هذا مثل عن ينهى وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت

أنا معاوية من يعذرني من الدرداء أبو فقال بأسا هذا بمثل أرى ما معاوية له بأرض أساكنك لا رأيه عن ويخبرني وسلم عليه الله صلى الله رسول عن أخبره بن عمر فكتب له ذلك فذكر الخطاب بن عمر على الدرداء أبو قدم ثم بها أنت

بوزن وزنا بمثل مثلا الا ذلك تبيع لا أن معاوية إلى الخطاب الخطاب بن عمر أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1303]

تبيعوا ولا بعض على بعضها تشفوا ولا بمثل مثلا الا بالذهب الذهب تبيعوا لا قال بالذهب الورق تبيعوا ولا بعض على بعضها تشفوا ولا بمثل مثلا الا بالورق الورق أخاف اني تنظره فلا بيته يلج أن إلى استنظرك وان ناجز والآخر غائب أحدهما الربا هو والرماء الرماء عليكم

عمر أن عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1304]

على بعضها تشفوا ولا بمثل مثلا الا بالذهب الذهب تبيعوا لا قال الخطاب بن ولا بعض على بعضها تشفوا ولا بمثل مثلا الا بالورق الورق تبيعوا ولا بعض أخاف اني تنظره فلا بيته يلج أن إلى استنظرك وان بناجز غائبا منها شيئا تبيعوا الربا هو والرماء الرماء عليكم

عمر قال قال أنه محمد بن القاسم عن بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1305] بناجز كالئ يباع ولا بالصاع والصاع بالدرهم والدرهم بالدينار الدينار الخطاب بن

لا يقول المسيب بن سعيد سمع أنه الزناد أبي عن مالك عن وحدثني [ 1306]

يشرب أو يؤكل بما يوزن أو يكال ما أو فضة في أو ذهب في إلا ربا [1307 ] المسيب بن سعيد سمع أنه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

يشتري أن بأس ولا مالك قال الأرض في الفساد من والورق الذهب قطع يقول فأما صيغ قد حليا أو تبرا كان إذا جزافا بالذهب والفضة بالفضة الذهب الرجل

ذلك من شيئا يشتري أن لأحد ينبغي فلا المعدودة والدنانير المعدودة الدراهم يترك حين الغرر به يراد فإنما جزافا ذلك اشترى فإن ويعد يعلم حتى جزافا التبر من يوزن كان ما فأما المسلمين بيوع من هذا وليس جزافا ويشترى عده

والتمر الحنطة كهيئة جزافا ذلك ابتياع وإنما جزافا ذلك يباع أن بأس فلا والحلي جزافا ذلك بابتياع فليس يكال ومثلها جزافا تباع التي الأطعمة من ونحوهما

ذهب ذلك من شيء وفي خاتما أو سيفا أو مصحفا اشترى من مالك قال بأس ينظر فإنه بدنانير ذهب وفيه ذلك من اشترى ما فإن دراهم أو بدنانير فضة أو

فذلك الثلث الذهب من فيه ما وقيمة الثلثين ذلك قيمة كانت فإن قيمته إلى ذلك من اشتري وما تأخير فيه يكون ولا بيد يدا ذلك كان إذا به بأس لا جائز

فيه ما وقيمة الثلثين ذلك قيمة كان فإن قيمته إلى نظر الورق فيه مما بالورق من ذلك يزل ولم بيد يدا ذلك كان إذا به بأس لا جائز فذلك الثلث الورق من عندنا الناس أمر

الصرف في جاء ما باب

الحدثان بن أوس بن مالك عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1308]

فتراوضنا الله عبيد بن طلحة فدعاني قال دينار بمائة صرفا التمس أنه النصري من خازني يأتيني حتى قال ثم يده في يقلبها الذهب وأخذ مني اصطرف حتى قال ثم منه تأخذ حتى تفارقه لا والله عمر فقال يسمع الخطاب بن وعمر الغابة

بالبر والبر وهاء هاء إلا ربا بالورق الذهب وسلم عليه الله صلى الله قالرسول وهاء هاء إلا ربا بالشعير والشعير وهاء هاء الا ربا بالتمر والتمر وهاء الاهاء ربا رده فأراد زائفا درهما فيها وجد ثم بدنانير دراهم الرجل اصطرف إذا مالك قال

ذلك من كره ما وتفسير ديناره إليه وأخذ ورقه إليه ورد الدينار صرف انتقض وقال وهاء هاء الا ربا بالورق الذهب قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن

عليه رد إذا وهو تنظره فلا بيته يلج أن إلى استنظرك وان الخطاب بن عمر فلذلك المستأخر الشيء أو الدين بمنزلة كان يفارقه أن بعد صرف من درهما والورق الذهب يباع لا أن الخطاب بن عمر أراد وإنما الصرف وانتقض ذلك كره

ولا تأخير ذلك من شيء في يكون أن ينبغي لا فإنه بآجل عاجلا كله والطعام أصنافه مختلفة كان أو واحد صنف من كان وان نظرة

المراطلة باب

سعيد رأى أنه قسيط بن الله عبد بن يزيد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1309]

صاحبه ويفرغ الميزان كفة في ذهبه فيفرغ بالذهب الذهب يراطل المسيب بن أخذ الميزان لسان اعتدل فإذا الأخرى الميزان كفة في ذهبه يراطله الذي

مراطلة بالورق والورق بالذهب الذهب بيع في عندنا الأمر مالك قال وأعطى وزن كان إذا بيد يدا دنانير بعشرة دينارا عشر أحد يأخذ أن بذلك بأس لا أنه

بمنزلة ذلك في أيضا والدراهم العدد تفاضل وإن بعين عينا سواء الذهبين فضل الذهبين بين فكان بورق ورقا أو بذهب ذهبا راطل من مالك قال الدنانير قبيح ذلك فإن يأخذه فلا غيرها من أو الورق من قيمته صاحبه فأعطى مثقال على اشتراه كأنه حتى بقيمته المثقال يأخذ أن له جاز إذا لأنه الربا إلى وذريعة صاحبه وبين بينه البيع ذلك يجيز لأن مرارا بقيمته المثقال يأخذ أن له جاز حدته بعشر يأخذه لم غيره معه ليس مفردا المثقال ذلك باعه أنه ولو مالك قال

والأمر الحرام إحلال إلى الذريعة فذلك البيع له يجوز لأن به أخذه الذي الثمن الجياد العتق الذهب ويعطيه الرجل يراطل الرجل في مالك قال عنه المنهي وتلك مقطعة كوفية ذهبا صاحبه من ويأخذ جيدة غير ذهبا تبرا معها ويجعل مالك قال يصلح لا ذلك ان بمثل مثلا ذلك فيتبايعان الناس عند مكروهة الكوفية في ذهبه عيون فضل أخذ الجياد الذهب صاحب أن ذلك من كره ما وتفسير

صاحبه يراطله لم صاحبه ذهب على ذهبه فضل ولولا ذهبه مع طرح الذي التبر يبتاع أن أراد رجل كمثل ذلك مثل وإنما فامتنع الكوفية ذهبه إلى ذلك بتبره يصلح لا هذا له فقيل كبيس تمر من ومد بصاعين عجوة تمر من أصوع ثلاثة

لا فذلك بيعه بذلك يجيز أن يريد حشف من وصاعا كبيس من صاعين فجعل حشف من بصاع العجوة من صاعا ليعطيه العجوة صاحب يكن لم لأنه يصلح ثلاثة بعني للرجل الرجل يقول أن أو الكبيس لفضل ذلك أعطاه انما ولكنه مثلا الا يصلح لا هذا فيقول شامية حنطة من ونصف بصاعين البيضاء من أصوع بذلك يجيز أن يريد شعير من وصاعا شامية حنطة من صاعين فيجعل بمثل من صاعا شعير من بصاع ليعطيه يكن لم لأنه يصلح لا فهذا بينهما فيما البيع

على الشامية لفضل إياه أعطاه وإنما مفردا الصاع ذلك كان لو بيضاء حنطة من شيء فكل مالك قال التبر من وصفنا ما مثل وهو يصلح لا فهذا البيضاء ان ينبغي فلا بمثل مثلا الا يباع أن ينبغي لا الذي كله والطعام والورق الذهب البيع ليجاز المسخوط الرديء الشيء فيه المرغوب من الجيد الصنف مع يجعل

الصنف مع ذلك جعل إذا يصلح لا الذي الأمر من عنه نهى ما بذلك وليستحل

فيعطي يبيع ما جودة فضل بذلك يدرك أن ذلك صاحب يريد وإنما فيه المرغوب من يقبله وإنما بذلك يهمم ولم صاحبه يقبله لم وحده أعطاه لو الذي الشيء

من لشيء ينبغي فلا سلعته على صاحبه سلعة لفضل معه يأخذ الذي أجل صاحب أراد فإن الصفة هذه من شيء يدخله أن والطعام والورق الذهب فلا شيئا ذلك مع يجعل ولا حدته على فليبعه بغيره يبيعه أن الرديء الطعام

كذلك كان إذا به بأس

يشبهها وما العينة باب الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1310]

يستوفيه حتى يبعه فلا طعاما ابتاع من قال وسلم عليه الله صلى [1311 ] أن عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك عن وحدثني

يقبضه حتى يبعه فلا طعاما ابتاع من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول [1312 ] في كنا قال أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني

يأمرنا من علينا فيبعث الطعام نبتاع وسلم عليه الله صلى الله رسول زمان نبيعه أن قبل سواه مكان إلى فيه ابتعناه الذي المكان من بانتقاله

[1313 ] به أمر طعاما ابتاع حزام بن حكيم أن نافع عن مالك عن وحدثني

بن عمر ذلك فبلغ يستوفيه أن قبل الطعام حكيم فباع للناس الخطاب بن عمر تستوفيه حتى ابتعته طعاما تبع لا وقال عليه فرده الخطاب

مروان زمان في للناس خرجت صكوكا أن بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1314]

يستوفوها أن قبل بينهم الصكوك تلك الناس فتبايع الجار طعام من الحكم بن على وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب من ورجل ثابت زيدبن فدخل فقالا ذاك وما بالله أعوذ فقال مروان يا الربا بيع أتحل فقالا الحكم بن مروان

الحرس مروان فبعث يستوفوها أن قبل باعوها ثم الناس تبايعها الصكوك هذه أهلها إلى ويردونها الناس أيدي من ينزعونها يتبعونها

إلى رجل من طعاما يبتاع أن أراد رجلا أن بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1315]

الصبر يريه فجعل السوق إلى الطعام يبيعه أن يريد الذي الرجل به فذهب أجل فأتيا عندك ليس ما أتبيعني المبتاع فقال لك أبتاع أن تحب أيها من له ويقول

ما منه تبتع لا للمبتاع عمر بن الله عبد فقال له ذلك فذكرا عمر بن الله عبد عندك ليس ما تبع لا للبائع وقال عنده ليس

[1316 ] عبد بن جميل سمع أنه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

التي الأرزاق من أبتاع رجل اني المسيب بن لسعيد يقول المؤذن الرحمن إلى علي المضمون الطعام أبيع أن أريد ثم الله شاء ما بالجار الناس تعطى نعم فقال ابتعت التي الأرزاق تلك من توفيهم أن أتريد سعيد له فقال أجل من أنه فيه اختلاف لا الذي عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال ذلك عن فنهاه

القطنية الحبوب من شيئا أو دخنا أو ذرة أو سلتا أو شعيرا أو برا طعاما اشترى الزيت كلها الأدم من شيئا أو الزكاة فيه تجب مما القطنية يشبه مما شيئا أو

من ذلك أشبه وما واللبن والشيرق والشبرق والجبن والخل والعسل والسمن ويستوفيه يقبضه حتى ذلك من شيئا يبيع لا المبتاع فإن الأدم

أجل إلى الطعام بيع من يكره ما باب

[1317 ] المسيب بن سعيد سمع أنه الزناد أبي عن مالك عن يحيى حدثني

يشتري ثم أجل إلى بذهب حنطة الرجل يبيع أن ينهيان يسار بن وسليمان الذهب يقبض أن قبل تمرا بالذهب

بن محمد بن بكر أبا سأل أنه فرقد بن كثير عن مالك عن وحدثني [ 1318]

يشتري ثم أجل إلى بذهب الرجل من الطعام يبيع الرجل عن حزم بن عمرو عنه ونهى ذلك فكره الذهب يقبض أن قبل تمرا بالذهب

[1319 ] نهى وإنما مالك قال ذلك بمثل شهاب بن عن مالك عن وحدثني

حزم بن عمرو بن محمد بن بكر وأبو يسار بن وسليمان المسيب بن سعيد تمرا بالذهب الرجل يشتري ثم بذهب حنطة الرجل يبيع لا أن عن شهاب وابن يشتري أن فأما الحنطة منه اشترى الذي بيعه من الذهب يقبض أن قبل

الحنطة منه باع الذي بائعه غير من تمرا أجل إلى الحنطة بها باع التي بالذهب منه باع الذي غريمه على التمر منه اشترى الذي ويحيل الذهب يقبض أن قبل

سألت وقد مالك قال بذلك بأس فلا التمر ثمر في عليه له التي بالذهب الحنطة بأسا به يروا فلم العلم أهل من واحد غير ذلك عن

الطعام في السلفة باب

بأس لا قال أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1320]

مسمى أجل إلى معلوم بسعر الموصوف الطعام في الرجل الرجل يسلف بأن عندنا الأمر مالك قال صلاحه يبد لم تمر أو صلاحه يبد لم زرع في يكن لم ما

يجد فلم الأجل فحل مسمى أجل إلى معلوم بسعر طعام في سلف فيمن الا منه يأخذ ان له ينبغي لا فإنه فأقاله منه ابتاع مما وفاء البائع عند المبتاع شيئا الثمن بذلك منه يشتري لا وإنه بعينه إليه دفع الذي الثمن أو ذهبه أو ورقه

سلعة في صرفه أو إليه دفع الذي الثمن غير أخذ إذا انه وذلك منه يقبضه حتى نهى وقد مالك قال يستوفى أن قبل الطعام بيع فهو منه ابتاع الذي الطعام غير

مالك قال يستوفى ان قبل الطعام بيع عن وسلم عليه الله صلى الله رسول فإن إليك دفعت الذي بالثمن وأنظرك أقلني للبائع فقال المشتري ندم فإن على للمشتري الطعام حل لما أنه وذلك عنه ينهون العلم وأهل يصلح لا ذلك أن قبل أجل إلى الطعام بيع ذلك فكان يقيله أن على حقه عنه أخر البائع

أخذ الطعام وكره الأجل حل حين المشتري ان ذلك وتفسير مالك قال يستوفى ولا البائع فيه يزدد لم ما الإقالة وإنما بالإقالة ذلك وليس أجل إلى دينارا به

على أحدهما يزداده بشيء أو أجل إلى بنسيئة الزيادة فيه وقعت فإذا المشتري إذا الإقالة تصير وإنما بالإقالة ليس ذلك فإن أحدهما به ينتفع بشيء أو صحابه

من شيئا يدخل لم ما والتولية والشرك الإقالة في أرخص وإنما بيعا ذلك فعلا بيعا صار نظرة أو نقصان أو زيادة ذلك دخل فإن نظرة أو نقصان أو زيادة ذلك شامية حنطة في سلف من مالك قال البيع يحرم ما ويحرمه البيع يحل ما يحله في سلف من وكذلك مالك قال الأجل محل بعد محمولة يأخذ أن بأس فلا

محل بعد أدنى أو فيه سلف مما خيرا يأخذ أن بأس فلا الأصناف من صنف يأخذ أن بأس فلا محمولة حنطه في الرجل يسلف أن ذلك وتفسير الأجل جمعا أو صيحانيا يأخذ أن بأس فلا عجوة تمر في سلف وإن شامية أو شعيرا محل بعد كله ذلك كان إذا أسود يأخذ أن بأس فلا أحمر زبيب في سلف وإن

فيه سلف ما كيل بمثل سواء ذلك مكيلة كانت إذا الأجل

بينهما فضل لا بالطعام الطعام بيع باب علف فني قال يسار بن سليمان أن بلغه أنه مالك عن يحيى حدثني [ 1321]

ولا شعيرا بها فابتع أهلك حنطة من خذ لغلامه فقال وقاص أبي بن سعد حمار مثله إلا تأخذ

عبد أن أخبره أنه يسار بن سليمان عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1322]

حنطة من خذ لغلامه فقال دابته علف فني يغوث عبد بن الأسود بن الرحمن مثله الا تأخذ ولا شعيرا بها فابتع طعاما أهلك

[1323 ] معيقيب بن عن محمد بن القاسم عن بلغه أنه مالك عن وحدثني

عليه المجتمع الأمر مالك قال عندنا الأمر وهو مالك قال ذلك مثل الدوسي التمر ولا بالتمر الحنطة ولا بالتمر التمر ولا بالحنطة الحنطة تباع لا أن عندنا

شيئا دخل فإن بيد يدا إلا كله الطعام من شيء ولا بالزبيب الحنطه ولا بالزبيب قال بيد يدا إلا كلها الأدم من شيء ولا حراما وكان يصلح لم الأجل ذلك من

فلا بواحد اثنان واحد صنف من كان إذا والأدم الطعام من شيء يباع ولا مالك

ما ولا زبيب بمدي زبيب مد ولا تمر بمدي تمر مد ولا حنطة بمدي حنطة مد يباع إنما بيد يدا كان وإن واحد صنف من كان إذا كلها والأدم الحبوب من ذلك أشبه الفضل ذلك من شيء في يحل لا بالذهب والذهب بالورق الورق بمنزلة ذلك أو يؤكل مما يوزن أو يكال ما اختلف وإذا مالك قال بيد يدا بمثل مثلا إلا يحل ولا

يأخذ أن بأس ولا بيد يدا بواحد اثنان منه يؤخذ أن بأس فلا اختلافه فبان يشرب من وصاع زبيب من بصاعين تمر من وصاع حنطه من بصاعين تمر من صاع

باثنين بأس فلا مختلفين هذا من الصنفان كان فإذا سمن من بصاعين حنطة ولا مالك قال يحل فلا الأجل ذلك دخل فإن بيد يدا ذلك من أكثر أو بواحد منه بيد يدا التمر بصبرة الحنطة بصبرة بأس ولا الحنطة بصبرة الحنطة صبرة تحل من اختلف ما وكل مالك قال جزافا بالتمر الحنطة يشترى أن بأس لا أنه وذلك

فإن بيد يدا جزافا ببعض بعضه يشترى أن بأس فلا اختلافه فبان والأدم الطعام بالذهب ذلك بعض كاشتراء جزافا ذلك اشتراء وإنما فيه خير فلا الأجل دخله

والتمر جزافا بالورق الحنطة تشتري انك وذلك مالك قال جزافا والورق علم وقد طعام صبرة صبر ومن مالك قال به بأس لا حلال فهذا جزافا بالذهب

المشتري أحب فإن يصلح لا ذلك فإن كيلها المشتري وكتم جزافا باعها ثم كيلها علم ما كل وكذلك وغره كيله كتمه بما رده البائع على الطعام ذلك يرد ان

ذلك المشتري يعلم ولم جزافا باعه ثم وغيره الطعام من وعدده كيله البائع ينهون العلم أهل يزل ولم رده البائع على ذلك يرد أن أحب ان المشتري فإن كان إذا بصغير عظيم ولا بقرصين قرص الخبز في خير ولا مالك قال ذلك عن

به بأس فلا بمثل مثلا يكون ان يتحرى كان إذا فأما بعض من أكبر ذلك بعض الذي مثل وهو زبد بمدي لبن ومد زبد مد يصلح لا مالك قال يوزن لم وإن

أصوع بثلاثة حشف من وصاعا كبيس من صاعين يباع الذي التمر من وصفنا لا العجوة من اصوع بثلاثة كبيس من صاعين إن لصاحبه قال حين عجوة من

فضل ليأخذ زبده مع اللبن اللبن صاحب جعل وإنما بيعه ليجيز ذلك ففعل يصلح مثلا بالحنطة والدقيق مالك قال اللبن معه ادخل حين صاحبه زبد على زبده جعل ولو بمثل مثلا بالحنطة فباعه الدقيق اخلص لأنه وذلك به بأس لا بمثل مثل ذلك كان حنطة من بمد ذلك فباع حنطة من ونصفه دقيق من المد نصف معها جعل حتى الجيدة حنطته فضل يأخذ ان أراد لأنه يصلح لا وصفنا الذي

يصلح لا فهذا الدقيق

الطعام بيع جامع باب سأل أنه مريم أبي بن الله عبد بن محمد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1324]

فربما بالجار الصكوك من يكون الطعام ابتاع رجل اني فقال المسيب بن سعيد ولكن لا سعيد فقال طعاما بالنصف فأعطى درهم ونصف بدينار منه ابتعت

طعاما بقيته وخذ درهما أنت أعط تبيعوا لا يقول كان سيرين بن محمد ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1325]

أجل إلى معلوم بسعر طعاما اشترى من مالك قال يبيض حتى سنبله في الحب طعام عندي ليس لصاحبه الطعام عليه الذي قال الأجل حل فلما مسمى لأنه يصلح لا هذا الطعام صاحب فيقول أجل إلى علي لك الذي الطعام فبعني

فيقول يستوفى حتى الطعام بيع عن وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى قد يصلح لا فهذا أقضيكه حتى أجل إلى طعاما فبعني لغريمه الطعام عليه الذي كان الذي ثمن أعطاه الذي الذهب فيصير إليه يرده ثم طعاما يعطيه إنما لأنه بيع فعلاه إذا ذلك ويكون بينهما فيما محللا أعطاه الذي الطعام ويصير عليه له

منه ابتاعه طعام رجل على له رجل في مالك قال يستوفى ان قبل الطعام لغريمه الطعام عليه الذي فقال الطعام ذلك مثل طعام رجل على ولغريمه علي لك الذي بطعامك علي لك الذي الطعام مثل عليه لي غريم على أحيلك غريمه يحيل ان فأراد ابتاعه طعام هو إنما الطعام عليه الذي كان ان مالك قال

بيع وذلك يصلح لا ذلك فإن ابتاعه بطعام غريمه يحيل أن فأراد ابتاعه بطعام غريمه به يحيل ان بأس فلا حالا سلفا الطعام كان فإن يستوفى ان قبل الطعام

صلى الله رسول لنهي يستوفى ان قبل الطعام بيع يحل ولا ببيع ليس ذلك لان بالشرك بأس لا أنه على اجتمعوا قد العلم أهل ان غير ذلك عن وسلم عليه الله

على أنزلوه العلم أهل ان وذلك مالك قال وغيره الطعام في والإقالة والتولية الدراهم يسلف الرجل مثل وذلك البيع وجه على ينزلوه ولم المعروف وجه

منه اشترى ولو ويجوز ذلك له فيحل فضل فيها وازنة دراهم فيقضى النقص وإنما وازنة أسلفه حين عليه اشترط ولو ذلك يحل لم بوازنة نقصا دراهم ذلك له يحل لم نقصا أعطاه

نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول ان ذلك يشبه ومما مالك قال [ 1326]

ذلك بين فرق وإنما التمر من بخرصها العرايا بيع في وارخص المزابنة بيع عن وجه على العرايا بيع وان والتجارة المكايسة وجه على بيع المزابنة بيع ان

أو بربع طعاما رجل يشتري ان ينبغي ولا مالك قال فيه مكايسة لا المعروف يبتاع ان بأس ولا أجل إلى طعاما بذلك يعطي ان على درهم من كسر أو ثلث

من له بقي بما ويأخذ درهما يعطى ثم أجل إلى درهم من بكسر طعاما الرجل درهمه ببقية وأخذ فضة عليه الذي الكسر أعطى لأنه السلع من سلعة درهمه ثم درهما الرجل عند الرجل يضع أن بأس ولا مالك قال به بأس لا فهذا سلعة سعر ذلك في يكن لم فإذا معلومة سلعة معلوم بكسر أو بثلث أو بربع منه يأخذ

مرة يقل غرر لأنه يحل لا فهذا يوم كل بسعر منك آخذ الرجل وقال معلوم ولم جزافا طعاما باع ومن مالك قال معلوم بيع على يفترقا ولم مرة ويكثر

منه يشتري ان له يصلح لا فإنه شيئا منه يشتري ان له بدا ثم شيئا منه يستثني على زاد فإن دونه فما الثلث وذلك منه يستثني ان له يجوز كان ما الا شيئا الا شيئا منه يشتري ان له ينبغي فلا يكره ما والى المزابنة إلى ذلك صار الثلث

دونه فما الثلث الا منه يستثني ان له يجوز ولا منه يستثني ان له يجوز كان ما عندنا فيه اختلاف لا الذي الأمر وهذا

والتربص الحكرة باب

في حكرة لا قال الخطاب بن عمر ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني [ 1327]

نزل الله رزق من رزق إلى أذهاب من فضول بأيديهم رجال يعمد لا سوقنا الشتاء في كبده عمود على جلب جالب أيما ولكن علينا فيحتكرونه بساحتنا الله شاء كيف وليمسك الله شاء كيف فليبع عمر ضيف فذلك والصيف

ان المسيب بن سعيد عن يوسف بن يونس عن مالك عن وحدثني [ 1328]

له فقال بالسوق له زبيبا يبيع وهو بلتعة أبي بن بحاطب مر الخطاب بن عمر سوقنا من ترفع ان واما السعر في تزيد ان إما الخطاب بن عمر

الحكرة عن ينهى كان عفان بن عثمان ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1329]

فيه والسلف ببعض بعضه الحيوان بيع من يجوز ما باب بن محمد بن حسن عن كيسان بن صالح عن مالك عن يحيى حدثني [ 1330]

بعشرين عصيفيرا يدعى له جملا باع طالب أبي بن علي أن طالب أبي بن علي أجل إلى بعيرا

بأربعة راحلة اشترى عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن وحدثني [ 1331]

بالربذة صاحبها يوفيها عليه مضمونة أبعرة بواحد اثنين الحيوان بيع عن شهاب بن سأل انه مالك عن وحدثني [ 1332]

بأس لا انه عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال بذلك بأس لا فقال أجل إلى وزيادة مثله بالجمل بالجمل بأس ولا بيد يدا دراهم وزيادة مثله بالجمل بالجمل بالجمل الجمل في خير ولا قال أجل إلى والدراهم بيد يدا بالجمل الجمل دراهم والدراهم الجمل أخرت وان أجل إلى والجمل نقدا الدراهم دراهم وزيادة مثله

أو بالبعيرين النجيب البعير يبتاع ان بأس ولا مالك قال أيضا ذلك في خير لا ان بأس فلا واحدة نعم من كانت وان الإبل ماشية من الحمولة من بالأبعرة بعضها اشبه وان اختلافها فبان اختلفت إذا أجل إلى بواحد اثنان منها يشتري قال أجل إلى بواحد اثنان منها يؤخذ فلا تختلف لم أو أجناسها واختلفت بعضا

في تفاضل بينهما ليس بالبعيرين البعير يؤخذ ان ذلك من كره ما وتفسير مالك إلى بواحد اثنان منه يشترى فلا لك وصفت ما على هذا كان فإذا رحلة ولا نجابة اشتريته الذي غير من تستوفيه ان قبل منها اشتريت ما تبيع ان بأس ولا أجل أجل إلى الحيوان من شيء في سلف ومن مالك قال ثمنه انتقدت إذا منه

ما على والمبتاع للبائع لازم وهو جائز فذلك ثمنه ونقد وحلاه فوصفه مسمى عليه يزل لم والذي بينهم الجائز الناس عمل من ذلك يزل ولم وحلياه وصفاه

ببلدنا العلم أهل

الحيوان بيع من يجوز لا ما باب الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1333]

الجاهلية أهل يتبايعه بيعا وكان الحبلة حبل بيع عن نهي وسلم عليه الله صلى بطنها في التي تنتج ثم الناقة تنتج ان إلى الجزور يبتاع الرجل كان

ربا لا قال انه المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1334]

وحبل والملاقيح المضامين عن ثلاثة عن الحيوان من نهي وإنما الحيوان في ظهور في ما بيع والملاقيح الإبل إناث بطون في ما بيع والمضامين الحبلة غائبا كان إذا بعينه الحيوان من شيئا أحد يشتري ان ينبغي لا مالك قال الجمال

وإنما مالك قال بعيدا ولا قريبا لا ثمنه ينقد ان على ورضيه رآه قد كان وان عنه رآه ما على السلعة تلك توجد هل يدرى ولا بالثمن ينتفع البائع لأن ذلك كره

موصوفا مضمونا كان إذا به بأس ولا ذلك كره فلذلك لا أم المبتاع

باللحم الحيوان بيع باب أن المسيب بن سعيد عن اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1335]

باللحم الحيوان بيع عن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول المسيب بن سعيد سمع أنه الحصين بن داود عن مالك عن وحدثني [ 1336]

والشاتين بالشاة باللحم الحيوان بيع الجاهلية أهل ميسر من يقول [1337 ] كان انه المسيب بن سعيد عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني

المسيب بن لسعيد فقلت الزناد أبو قال باللحم الحيوان بيع عن نهي يقول فلا لينحرها اشتراها كان ان سعيد فقال شياه بعشرة شارفا اشترى رجلا أرأيت الحيوان بيع عن ينهون الناس من أدركت من وكل الزناد أبو قال ذلك في خير

بن أبان زمان في العمال عهود في يكتب ذلك وكان الزناد أبو قال باللحم ذلك عن ينهون إسماعيل بن وهشام عثمان

والبقر الإبل لحم في عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال باللحم اللحم بيع باب وزنا بمثل مثلا الا ببعض بعضه يشترى لا انه الوحوش من ذلك اشبه وما والغنم قال بيد يدا بمثل مثلا يكون أن تحرى إذا يوزن لم وإن به بأس ولا بيد يدا بوزن من ذلك اشبه وما والغنم والبقر الإبل بلحم الحيتان بلحم بأس ولا مالك

خير فلا الأجل ذلك دخل فإن بيد يدا ذلك من وأكثر بواحد اثنين كلها الوحوش أرى فلا والحيتان الانعام للحوم مخالفة كلها الطير لحوم وارى مالك قال فيه إلى ذلك من شيء يباع ولا بيد يدا متفاضلا ببعض ذلك بعض يشترى بأن بأسا أجل

الكلب ثمن في جاء ما باب

الرحمن عبد بن بكر أبي عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1338]

عليه الله صلى الله رسول أن الأنصاري مسعود أبي عن هشام بن الحارث بن ما البغي بمهر يعني الكاهن وحلوان البغي ومهر الكلب ثمن عن نهى وسلم قال يتكهن ان على يعطى وما رشوته الكاهن وحلوان الزنا على المرأة تعطاه عليه الله صلى الله رسول لنهي الضاري وغير الضاري الكلب ثمن أكره مالك الكلب ثمن عن وسلم

ببعض بعضها العروض وبيع السلف باب

وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني [ 1339]

سلعتك آخذ للرجل الرجل يقول أن ذلك وتفسير مالك قال وسلف بيع عن نهى جائز غير فهو هذا على بيعهما عقدا فإن وكذا كذا تلسفني أن على وكذا بكذا مالك قال جائزا البيع ذلك كان منه اشترط ما السلف اشترط الذي ترك فإن من بالاثواب القصبي أو الشطوي أو الكتان من الثوب يشترى ان بأس ولا

اليمانية بالملاحف المروي أو الهروي الثوب أو الزيقة أو القسي أو الإتريبي كان وان أجل إلى أو بيد يدا الثلاثة أو بالاثنين الواحد ذلك اشبه وما والشقائق

حتى يصلح ولا مالك قال فيه خير فلا نسيئة ذلك دخل فإن واحد صنف من يأخذ فلا اسماؤه اختلفت وإن بعضا ذلك بعض اشبه فإذا اختلافه فيبين يختلف

المروي من بالثوب الهروي من الثوبين يأخذ ان وذلك أجل إلى بواحد اثنين منه فإذا الشطوي من بالثوب الفرقبي من الثوبين يأخذ أو أجل إلى القوهي أو

قال أجل إلى بواحد اثنان منها يشترى فلا الصفة هذه على الأجناس هذه كانت الذي صاحبه غير من تستوفيه ان قبل منها اشتريت ما تبيع ان بأس ولا مالك

ثمنه انتقدت إذا منه اشتريته

العروض في السلفة باب

أنه محمد بن القاسم عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى حدثني [ 1340]

فأراد سبائب في سلف رجل عن يسأله ورجل عباس بن الله عبد سمعت قال مالك قال ذلك وكره بالورق الورق تلك عباس بن فقال يقبضها ان قبل بيعها منه اشتراها الذي صاحبها من يبيعها أن أراد أنه اعلم والله نرى فيما وذلك يكن لم منه اشتراها الذي غير من باعها أنه ولو به ابتاعها الذي الثمن من بأكثر ماشية أو رقيق في سلف فيمن عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال بأس بذلك

فحل أجل إلى فيه فسلف موصوفا ذلك من شيء كل كان فإذا عروض أو الثمن من بأكثر منه اشتراه الذي من ذلك من شيئا يبيع لا المشتري فإن الأجل صار الربا فهو فعله إذا أنه وذلك فيه سلفه ما يقبض أن قبل فيه سلفه الذي

عليه حلت فلما بها فانتفع دراهم أو دنانير باعه الذي أعطى إن المشترى ان فصار فيها سلفه مما بأكثر صاحبها من باعها المشترى يقبضها ولم السلعة

أو حيوان في ورقا أو ذهبا سلف من مالك قال عنده من وزاده سلفه ما إليه رد يبيع أن بأس لا فإنه الأجل حل ثم مسمى أجل إلى موصوفا كان إذا عروض

من بعرض يحل ما بعد أو الأجل يحل ان قبل البائع من السلعة تلك المشتري أن يحل لا فإنه الطعام الا العرض ذلك بلغ ما بالغا يؤخره ولا يعجله العروض

الذي صاحبه غير من السلعة تلك يبيع ان وللمشتري يقبضه أن قبل يبيعه إذا لأنه يأخره ولا ذلك يقبض العروض من عرض أو ورق أو بذهب منه ابتاعها

يبيع ان بالكالىء والكالئ بالكالىء الكالئ من يكره ما ودخله قبح ذلك أخر سلعة في سلف ومن مالك قال آخر رجل على بدين رجل على له دينا الرجل

شاء ممن يبيعها المشتري فإن يشرب ولا يؤكل لا مما السعلة وتلك أجل إلى له ينبغي ولا منه اشتراها الذي صاحبها غير من يستوفيها أن قبل عرض أو بنقد كانت وان مالك قال يؤخره ولا يقبضه بعرض الا منه ابتاعها الذي من يبيعها ان

خلافه بين لها مخالف بعرض صاحبها من يبيعها بأن بأس فلا تحل لم السلعة أثواب أربعة في دراهم أو دنانير سلف فيمن مالك قال يؤخره ولا يقبضه

عنده ووجد عنده يجدها فلم صاحبها تقاضى الأجل حل فلما أجل إلى موصوفة من أثواب ثمانية بها أعطيك الأثواب عليه الذي له فقال صنفها من دونها ثيابا

فإن يفترقا ان قبل يعطيه التي الأثواب تلك أخذ إذا بذلك بأس لا انه هذه ثيابي أيضا يصلح لا فإنه الأجل محل قبل ذلك كان وان يصلح لا فإنه الأجل ذلك دخل

فيها سلفه التي الثياب صنف من ليست ثيابا يبيعه أن الا

يوزن مما أشبههما وما والحديد النحاس بيع باب من والفضة الذهب غير من يوزن مما كان فيما عندنا الأمر مالك قال [ 1341]

أشبه وما والكرسف والتين والقضب والحديد والآنك والرصاص والشبه النحاس بأس ولا بيد يدا بواحد اثنان واحد صنف من يؤخذ بأن بأس فلا يوزن مما ذلك

خير ولا مالك قال صفر برطلي صفر ورطل حديد برطلي حديد رطل يؤخذ أن فبان ذلك من الصنفان اختلف فإذا أجل إلى واحد صنف من بواحد اثنان فيه

منه الصنف كان فإن أجل إلى بواحد اثنان منه يؤخذ بأن بأس فلا اختلافهما والصفر والشبه والآنك الرصاص مثل الاسم في اختلفا وإن الآخر الصنف يشبه هذه من اشتريت وما مالك قال أجل إلى بواحد اثنان منه يأخذ أن أكره فأني

اشتريته الذي صاحبه غير من تقبضه ان قبل تبيعه أن بأس فلا كلها الأصناف من فبعه جزافا اشتريته فإن وزنا أو كيلا اشتريته كنت إذا ثمنه قبضت إذا منه جزافا اشتريته إذا منك ضمانه ان وذلك أجل إلى أو بنقد منه اشتريته الذي غير ما أحب وهذا وتستوفيه تزنه حتى وزنا اشتريته إذا منك ضمانه يكون ولا

قال عندنا الناس أمر عليه يزل لم الذي وهو كلها الأشياء هذه في الي سمعت العصفر مثل يشرب ولا يؤكل لا مما يوزن أو يكال فيما عندنا الأمر مالك

منه صنف كل من يؤخذ بأن بأس لا انه ذلك يشبه وما والكتم والخبط والنوى فإن أجل إلى بواحد اثنان منه واحد صنف من يؤخذ ولا بيد يدا بواحد اثنان

أجل إلى بواحد اثنان منهما يؤخذ بأن بأس فلا اختلافهما فبان الصنفان اختلف قبض إذا يستوفى أن قبل يباع بأن بأس فلا كلها الأصناف هذه من اشتري وما من الناس به ينتفع شيء وكل مالك قال منه اشتراه الذي صاحبه غير من ثمنه

فهو أجل إلى بمثليه منهما واحد فكل والقصة الحصباء كانت وان كلها الأصناف ربا فهو أجل إلى الأشياء من شيء وزيادة بمثله منهما وواحد ربا

بيعة في بيعتين عن النهي باب

وسلم عليه الله صلى الله رسول أن بلغه أنه مالك بن يحيى حدثني [ 1342]

بيعة في بيعتين عن نهى [1343 ] بنقد البعير هذا لي ابتع لرجل قال رجلا أن بلغه أنه مالك وحدثني

عنه ونهى فكرهه عمر بن الله عبد ذلك عن فسأل أجل إلى منك ابتاعه حتى اشترى رجل عن سأل محمد بن القاسم أن بلغه أنه مالك وحدثني [ 1344]

عنه ونهى ذلك فكره أجل إلى دينارا عشر وبخمسة نقدا دنانير بعشرة سلعة عشر بخمسة أو نقدا دنانير بعشرة رجل من سلعة ابتاع رجل في مالك قال

أخر إن لأنه ذلك ينبغي لا إنه الثمنين بأحد للمشتري وجبت قد أجل إلى دينارا بها اشترى إنما كان العشرة نقد وان أجل إلى عشر خمسة كانت العشرة بدينار سلعة رجل من اشترى رجل في مالك قال أجل إلى التي عشر الخمسة

لا مكروه ذلك ان الثمنين بأحد عليه وجب قد أجل إلى موصوفة بشاة أو نقدا وهذا بيعة في بيعتين عن نهى قد وسلم عليه الله صلى الله رسول لأن ينبغي العجوة هذه منك اشتري لرجل قال رجل في مالك قال بيعة في بيعتين من

خمسة المحمولة الحنطة أو اصوع عشرة الصيحاني أو صاعا عشر خمسة ذلك ان إحداهما لي وجبت قد بدينار اصوع عشرة الشامية أو صاعا عشر

ويأخذ يدعها فهو صيحانيا اصوع عشرة له أوجب قد أنه وذلك يحل لا مكروه الحنطة من صاعا عشر خمسة عليه تجب أو العجوة من صاعا عشر خمسة

يحل لا مكروه أيضا فهذا الشامية من أصوع عشرة ويأخذ فيدعها المحمولة يباع أن عنه نهى مما أيضا وهو بيعة في بيعتين من عنه نهى ما يشبه أيضا وهو بواحد اثنان الطعام من واحد صنف من

الغرر بيع باب

المسيب بن سعيد عن دينار بن حازم أبي عن مالك بن يحيى حدثني [ 1345]

الغرر ومن مالك قال الغرر بيع عن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن ذلك من الشيء وثمن غلامه أبق أو دابته ضلت قد الرجل يعمد ان والمخاطرة

المبتاع وجده فإن دينارا بعشرين منك آخذه انا رجل فيقول دينارا خمسون دينارا بعشرين المبتاع من البائع ذهب يجده لم وان دينارا ثلاثون البائع من ذهب أم أزادت يدر لم وجدت ان الضالة تلك ان آخر عيب ذلك وفي مالك قال

والأمر مالك قال المخاطرة أعظم فهذا العيوب من بها حدث ما أم نقصت والدواب النساء من الإناث بطون في ما اشتراء والغرر المخاطرة من أن عندنا أم تاما أم قبيحا أم حسنا أيكون يدر لم خرج فإن يخرج لا أم أيخرج يدرى لا لأنه

كان وان كذا فقيمته كذا على كان ان يتفاضل كله وذلك أنثى أم ذكرا أم ناقصا بطونها في ما واستثناء الإناث بيع ينبغي ولا مالك قال كذا فقيمته كذا على بدينارين لك فهي دنانير ثلاثة الغزيره شاتي ثمن للرجل الرجل يقول ان وذلك بيع يحل ولا مالك قال ومخاطرة غرر لأنه مكروه فهذا بطنها في ما ولي

المزابنة لأن بالسمن الزبد ولا الجلجلان بدهن الجلجلان ولا بالزيت الزيتون لا منه يخرج مما مسمى بشيء أشبهه وما الحب يشترى الذي ولان تدخله ذلك ومن مالك قال ومخاطرة غرر فهذا أكثر أو ذلك من أقل منه أيخرج يدري هو البان حب من يخرج الذي لان غرر فذلك بالسليخة البان حب اشتراء أيضا

ونش طيب قد المطيب البان لان المطيب بالبان البان بحب بأس ولا السليخة لا انه على رجل من سلعة باع رجل في مالك قال السليخة حال عن وتحول أنه ذلك وتفسير المخاطرة من وهو جائز غير بيع ذلك ان المبتاع على نقصان

فلا بنقصان أو المال برأس باع وإن السلعة تلك في كان إن بربح استأجره كأنه عالج ما بمقدار أجرة هذا في وللمبتاع يصلح لا فهذا باطلا عناؤه وذهب له شيء وإنما وعليه للبائع فهو ربح أو نقصان من السلعة تلك في كان وما ذلك من

مالك قال بينهما البيع فسخ تفت لم فإن وبيعت السلعة فاتت إذا ذلك يكون ضع للبائع فيقول المشتري يندم ثم بيعها يبت سلعة رجل من رجل يبيع أن فأما

من ليس لأنه به بأس لا فهذا عليك نقصان فلا بع ويقول البائع فيأبى عني الذي وذلك بيعهما عقدا ذلك على وليس له وضعه شيء هو وإنما المخاطرة

عندنا الأمر عليه

والمنابذة الملامسة باب الزناد أبي وعن حبان بن يحيى بن محمد عن مالك عن يحيى حدثنا [ 1346]

عن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة أبي عن الأعرج عن ينشره ولا الثوب الرجل يلمس أن والملامسة مالك قال والمنابذة الملامسة

الرجل إلى الرجل ينبذ أن والمنابذة فيه ما يعلم ولا يبتاعه أو فيه ما يتبين ولا بهذا هذا منهما واحد كل ويقول منهما تأمل غير على ثوبه إليه الآخر وينبذ ثوبه في المدرج الساج في مالك قال والمنابذة الملامسة من عنه نهي الذي فهذا

وينظر ينشرا حتى بيعهما يجوز لا إنه طيه في المدرج القبطي الثوب أو جرابه مالك قال الملامسة من وهو الغرر بيع من بيعهما أن وذلك أجوافهما في ما إلى وما طيه في والثوب جرابه في الساج لبيع مخالف البرنامج على الأعدال وبيع وما الناس صدور في ذلك ومعرفة به المعمول الأمر ذلك بين فرق ذلك أشبه والتجارة الجائزة الناس بيوع من يزل لم وأنه فيه الماضين عمل من مضى يراد لا نشر غير على البرنامج على الاعدال بيع لأن بأسا بها يرون لا التي بينهم

الملامسة يشبه وليس الغرر به

المرابحة بيع باب [1347 ] يشتريه البز في عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال يحيى حدثني

أجر فيه يحسب لا إنه مرابحة فيبيعه آخر بلدا به يقدم ثم ببلد الرجل في البز كراء فأما بيت كراء ولا النفقة ولا الشد ولا الطي أجر ولا السماسرة

من البائع يعلم أن الا ربح فيه يحسب ولا الثمن أصل في يحسب فأنه حملانه مالك قال به بأس فلا به العلم بعد كله ذلك على ربحوه فإن كله بذلك يساومه

فيه يحسب البز بمنزلة فهو ذلك أشبه وما والصباغ والخياطة القصارة فأما يحسب لا أنه سميت مما شيئا يبين ولم البز باع فإن البز في يحسب كما الربح

يفت لم فإن ربح عليه يحسب ولا يحسب الكراء فإن البز فات فإن ربح فيه له مالك قال بينهما يجوز مما شيء على يتراضيا أن الا بينهما مفسوخ فالبيع البز عشرة اشتراه يوم الصرف أو بالورق أو بالذهب المتاع يشتري الرجل في

على مرابحة اشتراه حيث يبيعه أو مرابحة فيبيعه بلدا به فيقدم بدينار دراهم أو بدنانير وباعه بدراهم ابتاعه كان إن فأنه فيه باعه الذي اليوم ذلك صرف أخذه شاء إن بالخيار فالمبتاع يفت لم المتاع وكان بدراهم وباعه بدنانير ابتاعه البائع به ابتاعه الذي الثمن للمشتري كان المتاع فات فإن تركه شاء وإن

باع وإذا مالك قال المبتاع ربحه ما على به اشتراه ما على الربح للبائع ويحسب أنها ذلك بعد جاءه ثم عشر أحد للعشرة دينار بمائة عليه قامت سلعة الرجل قيمة فله أحب فان البائع خير السلعة فاتت وقد دينارا بتسعين عليه قامت البيع به له وجب الذي الثمن من أكثر القيمة تكون أن الا منه قبضت يوم سلعته

أحب وان دنانير وعشرة دينار مائة وذلك ذلك من أكثر له يكون فلا يوم أول من أقل الثمن من سلعته بلغت الذي يكون ان الا التسعين على الربح له ضرب تسعة وذلك وربحه ماله رأس وفي سلعته بلغت الذي في فيخير القيمة

بمائة علي قامت فقال مرابحة سلعة رجل باع وإن مالك قال دينارا وتسعون شاء فإن المبتاع خير دينارا وعشرين بمائة قامت أنها ذلك بعد جاءه ثم دينار

على به ابتاع الذي الثمن أعطى شاء وان قبضها يوم السلعة قيمة البائع أعطى به ابتاع الذي الثمن من أقل ذلك يكون أن ان الا بلغ ما بالغا ربحه ما حساب كان قد لأنه به ابتاعها الذي الثمن من السلعة رب ينقص ان له فليس السلعة حجة هذه في للمبتاع فليس الفضل يطلب السلعة رب جاء وإنما بذلك رضي البرنامج على به ابتاع الذي الثمن من يضع بأن البائع على

البرنامج على البيع باب

[1348 ] الرقيق أو البز السلعة يشترون القوم في عندنا الأمر مالك قال

بلغتني قد فلان من اشتريت الذي البز منهم لرجل فيقول الرجل به فيسمع ويكون فيربحه نعم فيقول وكذا كذا نصيبك في أربحك ان لك فهل وأمره صفته ولا له لازم ذلك مالك قال واستغلاه قبيحا رآه إليه نظر فإذا مكانه للقوم شريكا الرجل في مالك قال معلومة وصفة برنامج على ابتاعه كان إذا فيه له خيار كل في ويقول برنامجه عليهم ويقرأ السوام ويحضره البز من أصناف له يقدم ويسمى وكذا كذا ذرعها سابزية ريطة وكذا وكذا بصرية ملحفة وكذا كذا عدل الصفة هذه على مني اشتروا ويقول بأجناسه البز من لهم أصنافا لهم

قال ويندمون فيستغلونها يفتحونها ثم لهم وصف ما على الأعدال فيشترون وهذا مالك قال عليه باعهم الذي للبرنامج موافقا كان إذا لهم لازم ذلك مالك موافقا المتاع كان إذا بينهم يجيزونه عندنا الناس عليه يزل لم الذي الأمر

له مخالفا يكن ولم للبرنامج

الخيار بيع باب الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1349]

لم ما صاحبه على بالخيار منهما واحد كل المتبايعان قال وسلم عليه الله صلى به معمول أمر ولا معروف حد عندنا لهذا وليس مالك قال الخيار بيع إلا يتفرقا

فيه

رسول أن يحدث كان مسعود بن الله عبد ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1350]

يترادان أو البائع قال ما فالقول تبايعا بيعين أيما قال وسلم عليه الله صلى الله ان على أبيعك البيع مواجبة عند البائع فقال سلعة رجل من باع فيمن مالك قال

ذلك على فيتبايعان بيننا بيع فلا كره وان البيع جاز فقد رضى فإن فلانا استشير ما على لهما لازم البيع ذلك ان فلانا البائع يستشير ان قبل المشتري يندم ثم

يجيزه ان البائع له اشترط الذي أحب ان له لازم وهو للمبتاع خيار ولا وصفا في فيختلفان الرجل من السلعة يشترى الرجل في عندنا الأمر مالك قال

بخمسة منك ابتعتها المبتاع ويقول دنانير بعشرة بعتكها البائع فيقول الثمن فاحلف شئت وان قال بما للمشتري فأعطها شئت ان للبائع يقال انه دنانير السلعة تأخذ ان أما للمشترى قيل حلف فإن قلت بما إلا سلعتك بعت ما بالله منها برئ حلف فإن قلت بما الا اشتريتها ما بالله تحلف ان واما البائع قال بما

صاحبه على مدع منهما واحد كل ان وذلك

الدين في الربا في جاء ما باب [1351 ] عبيد عن سعيد بن بسر عن الزناد أبي عن مالك عن يحيى حدثني

ثم أجل إلى نخلة دار أهل من لي بزا بعت قال انه السفاح مولى صالح أبي وينقدوني الثمن بعض عنهم أضع ان على فعرضوا الكوفة إلى الخروج أردت

توكله ولا هذا تأكل ان آمرك لا فقال ثابت بن زيد ذلك عن فسألت عن شهاب بن عن خلدة بن حفص بن عثمان عن مالك عن وحدثني [ 1352]

الدين له يكون الرجل عن سئل انه عمر بن الله عبد عن الله عبد بن سالم الله عبد ذلك فكره الآخر ويعجله الحق صاحب عنه فيضع أجل إلى الرجل على عنه ونهى عمر بن

[1353 ] ان الجاهلية في الربا كان قال انه اسلم بن زيد عن مالك وحدثني

تربى أم أتقضي قال الأجل حل فإذا أجل إلى الحق الرجل على للرجل يكون والأمر مالك قال الأجل في عنه وأخر حقه في زاده وإلا أخذ قضى فإن

أجل إلى الدين الرجل على للرجل يكون ان عندنا فيه اختلاف لا الذي المكروه بعد دينه يؤخر الذي بمنزلة عندنا وذلك المطلوب ويعجله الطالب عنه فيضع قال فيه شك لا بعينه الربا فهذا قال حقه في الغريم ويزيده غريمه عن محله له قال حلت فإذا أجل إلى دينار مائة الرجل على له يكون الرجل في مالك إلى وخمسين بمائة نقدا دينارا مائة ثمنها يكون سلعة بعني الدين عليه الذي ذلك كره وإنما مالك قال عنه ينهون العلم أهل يزل ولم يصلح لا بيع هذا أجل ذكر الذي الأجل إلى الأولى المائة عنه ويؤخر بعينه باعه ما ثمن يعطيه إنما لأنه

يصلح ولا مكروه فهذا عنه تأخيره في دينارا خمسين عليه ويزداد مرة آخر له حلت إذا كانوا انهم الجاهلية أهل بيع في اسلم بن زيد حديث يشبه أيضا وهو

والا أخذوا قضى فإن تربي ان وإما تقضي ان أما الدين عليه للذي قالوا ديونهم الأجل في وزادوهم حقوقهم في زادوهم

والحول الدين جامع باب

ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن يحيى حدثنا [ 1354]

على أحدكم اتبع وإذا ظلم الغني مطل قال وسلم عليه الله صلى الله رسول فليتبع ملئ

بن سعيد يسأل رجلا سمع انه ميسرة بن موسى عن مالك وحدثني [ 1355]

رحلك إلى آويت ما الا تبع لا سعيد فقال بالدين أبيع رجل اني فقال المسيب إلى السلعة تلك يوفيه ان على الرجل من السلعة يشتري الذي في مالك قال الذي الزمان ذلك في لحاجة واما فيه نفاقها يرجو لسوق إما مسمى أجل

السلعة تلك رد المشتري فيريد الأجل ذلك عن البائع يخلفه ثم عليه اشترط بتلك جاء لو البائع وان له لازم البيع وان للمشتري ليس ذلك إن البائع على

الذي في مالك قال أخذها على المشتري يكره لم الأجل محل قبل السلعة اكتاله قد أنه يأتيه الذي فيخبر منه يشتريه من يأتيه ثم فيكتاله الطعام يشتري هذه على بيع ما ان بكيله ويأخذه يصدقه ان المبتاع فيريد واستوفاه لنفسه حتى مكروه فإنه أجل إلى الصفة هذه على بيع وما به بأس فلا بنقد الصفة الربا إلى ذريعة لأنه أجل إلى الذي كره وإنما لنفسه الآخر المشتري يكتاله

فهو أجل إلى كان فإن وزن ولا كيل بغير الوجه هذا على ذلك يدار ان وتخوف غائب رجل على دين يشترى ان ينبغي لا مالك قال عندنا فيه اختلاف ولا مكروه

ترك الذي علم وان ميت على ولا الدين عليه الذي من بإقرار الا حاضر ولا من كره ما وتفسير قال يتم لا أم ايتم يدرى لا غرر ذلك اشتراء أن وذلك الميت من الميت يلحق ما يدرى لا انه ميت أو غائب على دينا اشترى إذا أنه ذلك

المبتاع أعطى الذي الثمن ذهب دين الميت لحق فإن به يعلم لم الذي الدين له بمضمون ليس شيئا اشترى انه آخر عيب أيضا ذلك وفي مالك قال باطلا لا ان بين فرق وإنما مالك قال يصلح لا غرر فهذا باطلا ثمنه ذهب يتم لم وان صاحب ان أصله عنده ليس شيء في الرجل يسلف وان عنده ما الا الرجل يبيع

تريد فما دنانير عشرة هذه فيقول بها يبتاع ان يريد التي ذهبه يحمل إنما العينة أجل إلى دينارا عشر بخمسة نقدا دنانير عشرة يبيع فكأنه بها لك أشتري ان

والدلسة الدخلة تلك وإنما هذا كره فلهذا

والإقالة والتولية الشركة في جاء ما باب

ان انه برقومها ثيابا ويستثنى المصنف البز يبيع الرجل في مالك قال [ 1356]

حين منه يختار ان يشترط لم وإن به بأس فلا الرقم ذلك من يختار ان اشترط يكون الثوبين ان وذلك منه اشتري الذي البز عدد في شريكا أراه فإني استثنى بأس لا أنه عندنا الأمر مالك قال الثمن في تفاوت وبينهما سواء رقمهما كان إذا يقبض لم أو ذلك قبض وغيره الطعام في منه والإقالة والتولية بالشرك

أو ربح ذلك دخل فإن للثمن تأخير ولا وضيعة ولا ربح فيه يكن ولم بالنقد ذلك يحرم ما ويحرمه البيع يحل ما يحله بيعا صار منهما واحد من تأخير أو وضيعة رقيقا أو بزا سلعة اشترى من مالك قال إقالة ولا تولية ولا بشرك وليس البيع ثم جميعا السلعة صاحب الثمن ونقد ففعل يشركه ان رجل سأله ثم به فبت أشركه الذي من يأخذ المشرك فإن ايديهما من ينتزعها شيء السلعة أدرك يشترط ان الا كله بالثمن السلعة باعه الذي بيعه اشرك الذي ويطلب الثمن

ان وقبل الأول البائع مبايعة وعند البيع بحضرة أشرك الذي على المشرك الأول البائع وفات ذلك تفاوت وان منه ابتعت الذي على عهدتك ان ذلك يتفاوت هذه اشتر للرجل يقول الرجل في مالك قال العهدة وعليه باطل الآخر فشرط انقد قال حين يصلح لا ذلك ان لك أبيعها وأنا عني وانقد وبينك بيني السلعة

تلك ان ولو له يبيعها ان على إياه يسلفه سلف ذلك وإنما لك أبيعها وأنا عني عنه نقد ما شريكه من الثمن نقد الذي الرجل ذلك أخذ فاتت أو هلكت السلعة

له فوجبت سلعة ابتاع رجلا ان ولو مالك قال منفعة يجر الذي السلف من فهذا حلالا ذلك كان جميعا لك أبيعها وأنا السلعة هذه بنصف أشركني رجل له قال ثم له يبيع ان على السلعة نصف باعه جديد بيع هذا ان ذلك وتفسير به بأس لا

الآخر النصف

الغريم افلاس في جاء ما باب الرحمن عبد بن بكر أبي عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1357]

باع رجل أيما قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هشام بن الحارث بن بعينه فوجده شيئا ثمنه من باعه الذي يقبض ولم منه ابتاعه الذي فأفلس متاعا الغرماء أسوة فيه المتاع فصاحب ابتاعه الذي مات وإن به أحق فهو

بن عمرو بن محمد بن بكر أبي عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1358]

هشام بن الحارث بن الرحمن عبد بن بكر أبي عن العزيز عبد بن عمر عن حزم أفلس رجل أيما قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة أبي عن

رجل من باع رجل في مالك قال غيره من به أحق فهو بعينه ماله الرجل فأدرك كان وان أخذه بعينه متاعه من شيئا وجد إذا البائع فإن المبتاع فأفلس متاعا

ما يمنعه لا الغرماء من به أحق المتاع فصاحب وفرقه بعضه باع قد المشتري

فأحب شيئا المبتاع ثمن من اقتضى فإن بعينه وجد ما يأخذ ان منه المبتاع فرق له فذلك الغرماء أسوة يجد لم فيما ويكون متاعه من وجد ما ويقبض يرده ان

ثم الأرض من بقعة أو متاعا أو غزلا السلع من سلعة اشترى ومن مالك قال أفلس ثم ثوبا الغزل نسج أو دارا البقعة بنى عملا المشترى ذلك في أحدث ذلك ان البنيان من فيها وما البقعة آخذ أنا البقعة رب فقال ذلك ابتاع الذي ثمن كم ينظر ثم المشتري أصلح مما فيها وما البقعة تقوم ولكن له ليس

لصاحب ذلك في شريكين يكونان ثم القيمة تلك من البنيان ثمن وكم البقعة ان ذلك وتفسير مالك قال البنيان حصة بقدر للغرماء ويكون حصته بقدر البقعة خمسمائة البقعة قيمة فتكون درهم وخمسمائة درهم ألف كله ذلك قيمة تكون للغرماء ويكون الثلث البقعة لصاحب فيكون درهم ألف البنيان وقيمة درهم المشتري ولحق هذا دخله إذا أشبهه مما وغيره الغزل وكذلك مالك قال الثلثان

لم التي السلع من بيع ما فأما مالك قال فيه العمل وهذا عنده له وفاء لا دين يرغب فصاحبها ثمنها وارتفع نفقت السلعة تلك أن إلا شيئا المبتاع فيها يحدث السلعة رب يعطوا ان بين يخيرون الغرماء فإن امساكها يريدون والغرماء فيها

كانت وان سلعته إليه يسلموا ان وبين شيئا ينقصوه ولا به باعها الذي الثمن له تباعة ولا سلعته يأخذ ان شاء ان بالخيار باعها فالذي ثمنها نقص قد السلعة

يحاص الغرماء من غريما يكون ان شاء وان له فذلك غريمه مال من شيء في فولدت دابة أو جارية اشترى فيمن مالك وقال له فذلك سلعته يأخذ ولا بحقه يرغب ان الا للبائع وولدها الدابة أو الجارية فإن المشتري أفلس ثم عنده

ذلك ويمسكون كاملا حقه فيعطونه ذلك في الغرماء

السلف من يجوز ما باب أبي عن يسار بن عطاء عن اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1359]

الله رسول استسلف قال انه وسلم عليه الله صلى الله رسول مولى رافع رسول فأمرني رافع أبو قال الصدقة من إبل فجاءته بكرا وسلم عليه الله صلى جملا الا الإبل في أجد لم فقلت بكره الرجل أقضي ان وسلم عليه الله صلى الناس خيار فإن إياه أعطه وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال رباعيا خيارا

قضاء أحسنهم [1360 ] قال انه مجاهد عن المكي قيس بن حميد عن مالك وحدثني

فقال منها خيرا دراهم قضاه ثم دراهم رجل من عمر بن الله عبد استسلف بن الله عبد فقال أسلفتك التي دراهمي من خير هذه الرحمن عبد أبا يا الرجل أسلف من يقبض بأن بأس لا مالك قال طيبة بذلك نفسي ولكن علمت قد عمر مما أفضل ذلك أسلفه ممن الحيوان أو الطعام أو الورق أو الذهب من شيئا

أو شرط على ذلك كان فإن عادة أو منهما شرط على ذلك يكن لم إذا أسلفه

عليه الله صلى الله رسول ان وذلك فيه خير ولا مكروه فذلك عادة أو وأي عمر بن الله عبد وان استسلفه بكر مكان خيارا رباعيا جملا قضى وسلم

من نفس طيب على ذلك كان فإن منها خيرا فقضى دراهم استسلف به بأس لا حلالا ذلك كان عادة ولا وأي ولا شرط على ذلك يكن ولم المستسلف

السلف من يجوز لا ما باب

رجل في قال الخطاب بن عمر ان بلغه انه مالك عن يحيى حدثني [ 1361]

الخطاب بن عمر ذلك فكره آخر بلد في إياه يعطيه ان على طعاما رجلا اسلف حملانه يعني الحمل فأين وقال

عبد أبا يا فقال عمر بن الله عبد أتى رجلا ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1362]

عبد فقال اسلفته مما أفضل عليه واشترطت سلفا رجلا أسلفت إني الرحمن الله عبد فقال الرحمن عبد أبا يا تأمرني فكيف قال الربا فذلك عمر بن الله

وسلف الله وجه فلك الله وجه به تريد تسلفه سلف وجوه ثلاثة على السلف بطيب خبيثا لتأخذ تسلفه وسلف صاحبك وجه فلك صاحبك وجه به تريد تسلفه الصحيفة تشق ان أرى قال الرحمن عبد أبا يا تأمرني فكيف قال الربا فذلك فأخذته اسلفته الذي دون أعطاك وان قبلته اسلفته الذي مثل أعطاك فإن

لك شكره شكر فذلك نفسه به طيبة اسلفته مما أفضل أعطاك وان أجرت أنظرته ما أجر ولك

اسلف من يقول عمر بن الله عبد سمع انه نافع عن مالك وحدثني [ 1363]

قضاءه إلا يشترط فلا سلفا اسلف من يقول كان مسعود بن الله عبد ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1364]

الأمر مالك قال ربا فهو علف من قبضة كانت وإن منه أفضل يشترط فلا سلفا معلومة وتحلية بصفة الحيوان من شيئا استسلف من ان عندنا عليه المجتمع

ذلك في يخاف فإنه الولائد من كان ما الا مثله يرد ان وعليه بذلك بأس لا فإنه يستسلف ان ذلك من كره ما وتفسير يصلح فلا يحل لا ما إحلال إلى الذريعة ولا يصلح لا فذلك بعينها صاحبها إلى يردها ثم له بدا ما فيصيبها الجارية الرجل لاحد فيه يرخصون ولا عنه ينهون العلم أهل يزل ولم يحل

والمبايعة المساومة من عنه ينهى ما باب

الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1365]

بعض بيع على بعضكم يبع لا قال وسلم عليه الله صلى

رسول ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك وحدثني [ 1366] بيع على بعضكم يبع ولا للبيع الركبان تلقوا لا قال وسلم عليه الله صلى الله

بعد ابتاعها فمن والغنم الإبل تصروا ولا لباد حاضر يبع ولا تناجشوا ولا بعض ردها سخطها وان أمسكها رضيها إن يحلبها أن بعد النظرين بخير فهو ذلك

فيما وسلم عليه الله صلى الله رسول قول وتفسير مالك قال تمر من وصاعا على الرجل يسوم ان نهى إنما انه بعض بيع على بعضكم يبع لا اعلم والله نرى من ويتبرأ الذهب وزن يشترط وجعل السائم إلى البائع ركن إذا أخيه سوم

الذي فهذا السائم مبايعة أراد قد البائع ان به يعرف مما هذا أشبه وما العيوب بها فيسوم للبيع توقف بالسلعة بالسوم بأس ولا مالك قال اعلم والله عنه نهى بشبه أخذت بها يسوم من أول عند السوم الناس ترك ولو قال واحد غير

عندنا الأمر يزل ولم المكروه سلعهم في الباعة على ودخل الثمن من الباطل هذا على

الله صلى الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك قال [ 1367]

من أكثر بسلعته تعطيه ان والنجش مالك قال النجش عن نهى وسلم عليه غيرك بك فيقتدي اشتراؤها نفسك في وليس ثمنها

البيوع جامع باب

ان عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1368]

رسول فقال البيوع في يخدع انه وسلم عليه الله صلى الله لرسول ذكر رجلا بايع إذا الرجل فكان قال خلابة لا فقل بايعت إذا وسلم عليه الله صلى الله

خلابة لا يقول يقول المسيب بن سعيد سمع انه سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1369]

أرضا جئت وإذا بها المقام فأطل والميزان المكيال يوفون أرضا جئت إذا بها المقام فأقلل والميزان المكيال ينقصون

يقول المنكدر بن محمد سمع انه سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1370]

اقتضى ان سمحا قضى ان سمحا ابتاع ان سمحا باع ان سمحا عبدا الله أحب من شيئا أو الرقيق أو البز أو الغنم أو الإبل يشتري الرجل في مالك قال

في مالك قال عدا يعد مما شيء في الجزاف يكون لا انه جزافا العروض بعتها ان فقال قيمة صاحبها قومها وقد له يبيعها السلعة الرجل يعطي الرجل لم وان عليه يتراضيان له يسميه شيء أو دينار فلك به أمرتك الذي الثمن بهذا أجرا وسمى به يبيعها ثمنا سمى إذا بذلك بأس لا إنه شيء لك فليس تبعها

يقول ان ذلك ومثل مالك قال له شيء فلا يبع لم وان أخذه باع إذا معلوما

فهذا كذا فلك الشارد بجملي جئت أو الآبق غلامي على قدرت ان للرجل الرجل قال يصلح لم الإجارة باب من كان ولو الإجارة باب من وليس الجعل باب من

لشيء دينار كل في كذا كذا ولك بعها له فيقال السلعة يعطى الرجل فأما مالك حقه من نقص السلعة ثمن من دينار نقص كلما لأنه يصلح لا ذلك فإن يسميه له جعل كم يدري لا غرر فهذا له سمى الذي

ثم الدابة يتكارى الرجل عن سأله انه شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1371]

بذلك بأس لا فقال به تكاراها مما بأكثر يكريها الرحيم الرحمن الله بسم

القراض كتاب

القراض في جاء ما باب وعبيد الله عبد خرج قال انه أبيه عن اسلم بن زيد عن مالك حدثني [ 1372]

موسى أبي على مرا قفلا فلما العراق إلى جيش في الخطاب بن عمر ابنا الله أمر على لكما اقدر لو قال ثم وسهل بهما فرحب البصرة أمير وهو الأشعري أمير إلى به ابعث ان أريد الله مال من مال هاهنا بلى قال ثم لفعلت به انفعكما

بالمدينة تبيعانه ثم العراق متاع من متاعا به فتبتاعان فأسلفكماه المؤمنين ذلك وددنا فقالا لكما الربح ويكون المؤمنين أمير إلى المال رأس فتؤديان فأربحا باعا قدما فلما المال منهما يأخذ ان الخطاب بن عمر إلى وكتب ففعل فقال لا قالا اسلفكما ما مثل أسلفه الجيش أكل قال عمر إلى ذلك دفعا فلما الله عبد فأما وربحه المال أدي فأسلفكما المؤمنين أمير ابنا الخطاب بن عمر

هذا نقص لو هذا المؤمنين أمير يا لك ينبغي ما فقال الله عبيد واما فسكت فقال الله عبيد وراجعه الله عبد فسكت أدياه عمر فقال لضمناه هلك أو المال جعلته قد عمر فقال قراضا جعلته لو المؤمنين أمير يا عمر جلساء من رجل

عمر ابنا الله وعبيد الله عبد وأخذ ربحه ونصف المال رأس عمر فأخذ قراضا المال ربح نصف الخطاب بن

عثمان ان جده عن أبيه عن الرحمن عبد بن العلاء عن مالك وحدثني [ 1373]

بينهما الربح ان على فيه يعمل قراضا مالا أعطاه عفان بن

يأخذ أن الجائز المعروف القراض وجه مالك قال القراض في يجوز ما باب في العامل ونفقة عليه ضمان ولا فيه يعمل ان على صاحبه من المال الرجل إذا المال بقدر بالمعروف يصلحه وما وكسوته طعامه من سفره في المال

له نفقة فلا أهله في مقيما كان فإن ذلك يحمل المال كان إذا المال في شخص

منهما واحد كل المتقارضان يعين بأن بأس ولا مالك قال كسوة ولا المال من يشتري بأن بأس ولا مالك قال منهما ذلك صح إذا المعروف وجه على صاحبه

غير على صحيحا كان إذا السلع من يشتري ما بعض قارضه ممن المال رب فيه يعملان قراضا مالا له غلام والى رجل إلى دفع فيمن مالك قال شرط حتى للسيد الربح يكون لا لغلامه مال الربح لأن به بأس لا جائز ذلك ان جميعا كسبه من غيره بمنزلة وهو منه ينتزعه

القراض في يجوز لا ما باب

قراضا عنده يقره ان فسأله دين رجل على لرجل كان إذا مالك قال [ 1374]

ان مخافة ذلك وإنما يمسك أو بعد يقارضه ثم ماله يقبض حتى يكره ذلك ان في مالك قال فيه يزيده ان على ذلك يؤخر ان يريد فهو بماله اعسر يكون فربح فيه عمل ثم فيه يعمل ان قبل بعضه فهلك قراضا مالا رجل إلى دفع رجل قال فيه يعمل ان قبل منه هلك الذي بعد المال بقية المال رأس يجعل ان فأراد رأس بعد بقى ما يقتسمان ثم ربحه من المال رأس ويجبر قوله يقبل لا مالك من العين في الا القراض يصلح لا مالك قال القراض من شرطهما على المال يجوز ما البيوع ومن والسلع العروض من شيء في يكون ولا الورق أو الذهب

يجوز ولا أبدا الرد الا فيه يكون لا فإنه الربا فأما رده وتفاحش امره تفاوت إذا في قال وتعالى تبارك الله لأن غيره في يجوز ما فيه يجوز ولا كثير ولا قليل منه

تظلمون ولا تظلمون لا أموالكم رؤوس فلكم تبتم وإن} كتابه

القراض في الشرط من يجوز ما باب عليه وشرط قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال يحيى قال [ 1375]

قال باسمها سلعة يشتري ان ينهاه أو وكذا كذا سلعة الا بمالي تشتري لا ان بأس فلا باسمها سلعه أو حيوانا يشترى لا ان قارض من على اشترط من مالك ذلك فإن وكذا كذا سلعة الا يشتري لا ان قارض من على اشترط ومن بذلك

لا موجودة كثيرة غيرها يشتري لا ان امره التي السلعة تكون ان الا مكروه مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال بذلك بأس فلا صيف ولا شتاء في تخلف يصلح لا ذلك فإن صاحبه دون خالصا الربح من شيئا فيه عليه واشترط قراضا

أو ثلثه أو لصاحبه ونصفه له الربح نصف يشترط ان الا واحدا درهما كان وان كل فإن كثيرا أو قليلا ذلك من شيئا سمى فإذا أكثر أو ذلك من أقل أو ربعه له ان اشترط ان ولكن قال المسلمين قراض وهو حلال ذلك من سمى شيء فهو الربح من بقى وما صاحبه دون له خالصا فوقه فما واحدا درهما الربح من

المسلمين قراض ذلك على وليس يصلح لا ذلك فإن نصفين بينهما

القراض في الشرط من يجوز لا ما باب شيئا لنفسه يشترط ان المال لصاحب ينبغي لا مالك قال يحيى قال [ 1376]

من شيئا لنفسه يشترط ان للعامل ينبغي ولا العامل دون خالصا الربح من سلف ولا عمل ولا كراء ولا بيع القراض مع يكون ولا صاحبه دون خالصا الربح

على صاحبه أحدهما يعين ان الا صاحبه دون لنفسه أحدهما يشترطه مرفق ولا ان للمتقارضين ينبغي ولا منهما ذلك صح إذا المعروف وجه على شرط غير

من شيء ولا طعام ولا فضة ولا ذهب من زيادة صاحبه على أحدهما يشترط صار ذلك من شيء القراض دخل فإن قال صاحبه على أحدهما يزداده الأشياء ان المال أخذ للذي ينبغي ولا معلوم ثابت بشيء الا الإجارة تصلح ولا إجارة

شيئا منها يتولى ولا أحدا سلعته من يولي ولا يكافيء ان المال أخذه مع يشترط شرطهما على الربح اقتسما ثم المال رأس عزل وحصل المال وفر فإذا لنفسه

مما لا شيء ذلك من العامل يلحق لم وضيعة دخلته أو ربح للمال يكن لم فإن جائز والقراض ماله في المال رب على وذلك الوضيعة من ولا نفسه على انفق أقل أو ربعه أو ثلثه أو الربح نصف من والعامل المال رب عليه تراضي ما على يعمل ان يشترط ان قراضا المال يأخذ للذي يجوز لا مالك قال أكثر أو ذلك من إلي ترده لا انك يشترط ان المال لصاحب يصلح ولا قال منه ينزع لا سنين فيه

ماله المال رب يدفع ولكن أجل إلى يكون لا القراض لأن يسميانه لأجل سنين به يشتر لم ناض والمال ذلك يترك ان لأحدهما بدا فإن فيه له يعمل الذي إلى ان بعد يقبضه ان المال لرب بدا وان ماله المال صاحب وأخذ تركه شيئا

ان للعامل بدا فإن عينا ويصير المتاع يباع حتى له ذلك فليس سلعة به يشتري ولا مالك قال أخذه كما عينا فيرده يبيعه حتى له ذلك يكن لم عرض وهو يرده من حصته في الزكاة عليه يشترط ان قراضا مالا رجل إلى دفع لمن يصلح الربح من فضلا لنفسه اشترط فقد ذلك اشترط إذا المال رب لأن خاصة الربح ان للرجل يجوز ولا حصته من تصيبه التي الزكاة حصة من عنه سقط فيما ثابتا

جائز غير فذلك يسميه لرجل فلان من الا يشتري لا ان قارضه من على يشترط مالا رجل إلى يدفع الرجل في مالك قال بمعروف ليس بأجر أجيرا له يصير لأنه

المال لصاحب يجوز لا قال الضمان المال إليه دفع الذي على ويشترط قراضا المسلمين سنة من مضى وما عليه القراض وضع ما غير ماله في يشترط ان من الربح من حقه في ازداد قد كان الضمان شرط على المال نما فإن فيه غير على إياه أعطاه لو ما على الربح يقتسمان وإنما الضمان موضع أجل

في الضمان شرط لأن ضمانا أخذه الذي على أر لم المال تلف وان ضمان ان عليه واشترط قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال باطل القراض

ويحبس الدواب نسل أو النخل ثمر يطلب انه لأجل دواب أو نخلا الا به يبتاع لا ان الا القراض في المسلمين سنة من هذا وليس هذا يجوز لا مالك قال رقابها

يشترط ان بأس لا مالك قال السلع من غيره يباع كما يبيعه ثم ذلك يشتري إذا المال في الغلام معه يقوم ان على به يعينه غلاما المال رب على المقارض

غيره في يعينه لا المال في يعينه ان يعد لم

العروض في القراض باب لأنه العين في الا أحدا يقارض ان لأحد ينبغي لا مالك قال يحيى قال [ 1377] أحد على تكون إنما العروض في المقارضة لان العروض في المقارضة تنبغي لا

ثمنه من خرج فما فبعه العرض هذا خذ العرض صاحب له يقول ان إما الوجهين بيع من لنفسه فضلا المال صاحب اشترط فقد القراض وجه على وبع به فاشتر فابتع فرغت فإذا وبع السلعة بهذه اشتر يقول أو مؤونتها من يكفيه وما سلعته

ولعل وبينك بيني فهو شيء فضل فإن إليك دفعت الذي عرضي مثل لي يرده ثم الثمن كثير نافق فيه هو زمن في العامل إلى يدفعه ان العرض صاحب العامل فيكون ذلك من أقل أو ثمنه بثلث فيشتريه رخص وقد يرده حين العامل

في العرض يأخذ أو الربح من حصته في العرض ثمن من نقص ما نصف ربح قد العرض ذلك يغلو ثم يديه في المال يكثر حتى فيه فيعمل قليل فيه ثمنه زمان

باطلا وعلاجه عمله فيذهب يده في ما بكل فيشتريه يرده حين ثمنه ويرتفع إليه دفع الذي أجر قدر إلى نظر يمضي حتى ذلك جهل فإن يصلح لا غرر فهذا

المال نض يوم من قراضا المال يكون ثم فيعطاه وعلاجه إياه بيعه في القراض مثله قراض إلى ويرد عينا واجتمع

القراض في الكراء باب

به فاشترى قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال يحيى قال [ 1378]

عليه فتكارى باعه ان النقصان وخاف عليه فبار التجارة بلد إلى فحمله متاعا فيما كان ان مالك قال كله المال أصل الكراء فاغترق بنقصان فباع آخر بلد إلى كان المال أصل بعد شيء الكراء من بقى وان ذلك فسبيله للكراء وفاء باع

إنما المال رب ان وذلك به يتبع شيء منه المال رب على يكن ولم العامل على ولو المال من ذلك سوى بما يتبعه ان للمقارض فليس ماله في بالتجارة امره فيه قارضه الذي المال غير من عليه دينا ذلك لكان المال رب به يتبع ذلك كان

المال رب على ذلك يحمل ان للمقارض فليس

القراض في التعدي باب فيه فعمل قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال يحيى قال [ 1379]

ثم منه فحملت فوطئها جارية جملته من أو المال ربح من اشترى ثم فربح به فيجبر ماله من الجارية قيمة أخذت مال له كان ان مالك قال المال نقص

لم وان الأول القراض على بينهما فهو المال وفاء بعد فضل كان فإن المال دفع رجل في مالك قال ثمنها من المال يجبر حتى الجارية بيعت وفاء له يكن قال عنده من ثمنها في وزاد سلعة به فاشترى فتعدى قراضا مالا رجل إلى

شاء ان تبع لم أو وضيعة أو بربح السلعة بيعت ان بالخيار المال صاحب مالك له شريكا المقارض كان أبى وان فيها أسلفه ما وقضاه أخذها السلعة يأخذ ان

عنده من فيها العامل زاد ما بحساب والنقصان النماء في الثمن من بحصته فيه فعمل آخر رجل إلى دفعه ثم قراضا مالا رجل من أخذ رجل في مالك قال

ربح وان النقصان فعليه نقص ان للمال ضامن انه صاحبه إذن بغير قراضا من بقي بما شرطه عمل للذي يكون ثم الربح من شرطه المال فلصاحب

به فابتاع مالا القراض من بيديه مما فتسلف تعدى رجل في مالك قال المال نقص وان القراض في شرطهما على فالربح ربح ان مالك قال لنفسه سلعة فاستسلف قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال للنقصان ضامن فهو بالخيار المال صاحب ان لنفسه سلعة به واشترى مالا المال إليه المدفوع منه منه وأخذ وبينها بينه خلى شاء وان قراضها على السلعة في شركه شاء ان

تعدى من بكل يفعل وكذلك كله المال رأس

القراض في النفقة من يجوز ما باب كان إذا انه قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال يحيى قال [ 1380]

ويكتسي منه يأكل ان له فإن العامل فيه شخص فإذا النفقة يحمل كثيرا المال بعض عليه يقوى لا كثيرا كان إذا المال من ويستأجر المال قدر من بالمعروف

وليس المال يأخذ الذي يعملها لا أعمال الأعمال ومن مؤونته بعض يكفيه من ان فله ذلك وأشباه وشده المتاع ونقل الدين تقاضي ذلك من يعملها مثله

ولا المال من يستنفق ان للمقارض وليس ذلك يكفيه من المال من يستأجر المال في شخص إذا النفقة له يجوز إنما أهله في مقيما كان ما منه يكتسي به هو الذي البلد في المال في يتجر إنما كان فإن النفقة يحمل المال وكان مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال كسوة ولا المال من له نفقة فلا مقيم قدر على ماله ومن القراض من النفقة يجعل قال نفسه وبمال به فخرج قراضا المال حصص

القراض في النفقة من يجوز لا ما باب

[1381 ] منه يستنفق فهو قراض مال معه رجل في مالك قال يحيى قال

أحدا فيه يكافيء ولا غيره ولا سائلا منه يعطي ولا شيئا منه يهب لا انه ويكتسي ذلك يكون أن فأرجو بطعام هو وجاء بطعام فجاؤوا وقوم هو اجتمع ان فأما

أذن بغير يشبهه ما أو ذلك تعمد فإن عليهم يتفضل أن يتعمد لم إذا واسعا

به بأس فلا ذلك حلله فأن المال رب من ذلك يتحلل ان فعليه المال صاحب مكافأة له شيئا ذلك كان ان ذلك بمثل يكافئه ان فعليه يحلله ان أبي وان

القراض في الدين باب

[1382 ] إلى دفع رجل في عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال يحيى قال

هلك ثم المال في فربح بدين السلعة باع ثم سلعة به فاشترى قراضا مالا رجل المال ذلك يقبضوا ان ورثته أراد ان قال المال يقبض أن قبل المال أخذ الذي كرهوا فإن ذلك على أمناء كانوا إذا لهم فذلك الربح من أبيهم شرط على وهم عليهم شيء ولا يقتضوه ان يكلفوا لم وبينه المال صاحب بين وخلوا يقتضوه ان الشرط من فيه فلهم اقتضوه فإن المال رب إلى أسلموه إذا لهم شيء ولا

أمناء يكونوا لم فإن أبيهم بمنزلة فيه هم ذلك في لأبيهم كان ما مثل والنفقة جميع اقتضى فإذا المال ذلك فيقتضي ثقة بأمين يأتوا ان لهم فإن ذلك على إلى دفع رجل في مالك قال أبيهم بمنزلة ذلك في كانوا الربح وجميع المال ذلك ان له ضامن فهو دين من به باع فما فيه يعمل انه على قراضا مالا رجل ضمنه فقد بدين باع ان له لازم

القراض في البضاعة باب

واستسلف قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال يحيى قال [ 1383]

معه ابضع أو سلفا المال صاحب منه استسلف أو سلفا المال صاحب من كان ان مالك قال سلعة بها له يشتري بدنانير أو له يبيعها بضاعة المال صاحب مثل سأله ثم عنده ماله يكن لم لو انه يعلم وهو معه ابضع إنما المال صاحب

ينزع لم عليه ذلك أبى ولو عليه ذلك مؤونة ليسارة أو بينهما لإخاء فعله ذلك بضاعته له حمل أو المال صاحب من استسلف إنما العامل كان أو منه ماله يردد لم عليه ذلك أبى ولو ذلك مثل له فعل ماله عنده يكن لم لو انه يعلم وهو ولم المعروف وجه على منهما ذلك وكان جميعا منهما ذلك صح فإذا ماله عليه أو شرط ذلك دخل وان به بأس لا جائز فذلك القراض أصل في شرطا يكن إنما أو يديه في ماله ليقر المال لصاحب العامل ذلك صنع إنما يكون ان خيف يجوز لا ذلك فإن عليه يرده ولا ماله العامل يمسك لأن المال صاحب ذلك صنع العلم أهل عنه ينهى مما وهو القراض في

القراض في السلف باب

تسلف الذي سأله ثم مالا رجلا اسلف رجل في مالك قال يحيى قال [ 1384]

ثم منه ماله يقبض حتى ذلك أحب لا مالك قال قراضا عنده يقره ان المال

مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال يمسكه أو شاء ان قراضا إليه يدفعه ذلك أحب لا قال سلفا عليه يكتبه ان وسأله عنده اجتمع قد انه فأخبره قراضا ان مخافة ذلك وإنما يمسكه أو شاء ان إياه يسلفه ثم ماله منه يقبض حتى منه نقص ما فيه يزيده ان على عنه يؤخره ان يحب فهو فيه نقص قد يكون يصلح ولا يجوز ولا مكروه فذلك

القراض في المحاسبة باب

فيه فعمل قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال يحيى قال [ 1385]

ان له ينبغي لا قال غائب المال وصاحب الربح من حصته يأخذ ان فأراد فربح حتى ضامن له فهو شيئا أخذ وان المال صاحب بحضرة الا شيئا منه يأخذ

يتحاسبا ان للمتقارضين يجوز لا مالك قال اقتسماه إذا المال مع يحسب رأس المال صاحب فيستوفي المال يحضر حتى عنهما غائب والمال ويتفاصلا

قراضا مالا أخذ رجل في مالك قال شرطهما على الربح يقتسمان ثم ماله عن غائب ببلد فأدركوه غرماؤه فطلبه دين عليه كان وقد سلعة به فاشترى العرض لهم يباع ان فأرادوا فضله بين مربح عرض يديه وفي المال صاحب يحضر حتى شيء القراض ربح من يؤخذ لا قال الربح من حصته فيأخذوا رجل في مالك قال شرطهما على الربح يقتسمان ثم ماله فيأخذ المال صاحب

الربح وقسم المال رأس عزل ثم فربح فيه فتجر قراضا مالا رجل إلى دفع على اشهدهم شهداء بحضرة المال في المال صاحب حصة وطرح حصته فأخذ رده شيئا أخذ كان وان المال صاحب بحضرة الا الربح قسمة تجوز لا قال ذلك على بينهما بقي ما يقتسمان ثم ماله رأس المال صاحب يستوفي حتى

فقال فجاءه فيه فعمل قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال شرطهما قال عندي وافر مالك ورأس مثله لنفسي أخذت وقد الربح من حصتك هذه له

المال رأس يحصل حتى فيحاسبه كله المال يحضر حتى ذلك أحب لا مالك شاء ان المال إليه يرد ثم بينهما الربح يقتسمان ثم إليه ويصل وافر انه ويعلم

فهو فيه نقص قد العامل يكون ان مخافة المال حضور يجب وإنما يحبسه أو يده في يقره وان منه ينزع لا ان يحب

القراض في جاء ما باب

[1386 ] به فابتاع قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال يحيى قال

فاختلفا بيع وجه أرى لا المال أخذ الذي وقال بعها المال صاحب له فقال سلعة والبصر المعرفة أهل ذلك عن ويسئل منهما واحد قول إلى نظر لا قال ذلك في قال بها انتظر انتظار وجه رأوا وان عليهما بيعت بيع وجه رأوا فإن السلعة بتلك عن المال صاحب سأله ثم فيه فعمل قراضا مالا رجل من أخذ رجل في مالك

لمال وكذا كذا منه عندي هلك قد قال به آخذه فلما وافر عندي هو فقال ماله انه إقراره بعد بإنكاره ينتفع لا قال عندي تتركه لكي ذلك لك قلت وإنما يسميه به يعرف بأمر المال ذلك هلاك في يأتي ان الا نفسه على بإقراره ويؤخذ عنده وكذلك مالك قال إنكاره ينفعه ولم بإقراره أخذ معروف بأمر يأت لم فإن قوله ماله إليه يدفع ان المال رب فسأله وكذا كذا المال في ربحت قال لو أيضا

لا فذلك يدي في تقره لأن إلا ذلك قلت وما شيئا فيه ربحت ما فقال وربحه ذلك يلزمه فلا وصدقه قوله به يعرف بأمر يأتي ان الا به أقر بما ويؤخذ ينفعه العامل فقال ربحا فيه فربح قراضا مالا رجل إلى دفع رجل في مالك قال

الثلث لك ان على قارضتك المال صاحب وقال الثلثين لي ان على قارضتك يشبه قال ما كان إذا اليمين ذلك في وعليه العامل قول القول مالك قال

يستنكر بأمر جاء وان الناس عليه يتقارض مما نحوا ذلك وكان مثله قراض في مالك قال مثله قراض إلى ورد يصدق لم الناس يتقارض مثله على ليس رب إلى ليدفع ذهب ثم سلعة بها فاشترى قراضا دينار مائة رجلا أعطى رجل

كان فإن السلعة بع المال رب فقال سرقت قد فوجدها دينار المائة السلعة وقال ضيعت أنت لأنك عليك كان نقصان فيها كان وان لي كان فضل فيها

مالك قال أعطيتني الذي بمالك اشتريتها إنما هذا حق وفاء عليك بل المقارض ان القراض المال لصاحب ويقال البائع إلى ثمنها أداء المشتري العامل يلزم ما على قراضا وتكون بينكما والسلعة المقارض إلى الدينار المائة فأد شئت إلى دينار المائة دفع فإن السلعة من فابرأ شئت وان الأولى المائة عليه كانت

للعامل السلعة كانت أبى وان الأول القراض سنة على قراضا كانت العامل من العامل بيد فبقي تفاصلا إذا المتقارضين في مالك قال ثمنها عليه وكان كل مالك قال ذلك اشبه ما أو الثوب خلق أو القربة خلق فيه يعمل الذي المتاع ذلك برد أفتى أحدا اسمع ولم للعامل فهو له خطب لا تافها كان ذلك من شيء أو الدابة مثل اسم له شيئا كان وان ثمن له الذي الشيء ذلك من يرد وإنما

عنده بقى ما يرد ان أرى فإني ثمن له مما ذلك أشباه أو كونة الشاذ أو الجمل ذلك من صاحبه يتحلل ان الا هذا من

الرحيم الرحمن الله بسم

المساقاة كتاب

المساقاة في جاء ما باب [1387 ] ان المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثنا

ما فيها أقركم خيبر افتتح يوم خيبر ليهود قال وسلم عليه الله صلى الله رسول الله صلى الله رسول فكان قال وبينكم بيننا الثمر ان على وجل عز الله أقركم

شئتم ان يقول ثم وبينهم بينه فيخرص رواحة بن الله عبد يبعث وسلم عليه يأخذونه فكانوا فلي شئتم وان فلكم

[1388 ] الله رسول أن يسار بن سليمان عن شهاب بن عن مالك وحدثني

وبين بينه فيخرص خيبر إلى رواحة بن الله عبد يبعث كان وسلم عليه الله صلى عنا وخفف لك هذا له فقالوا نسائهم حلي من حليا له فجمعوا قال خيبر يهود

لمن انكم والله اليهود معشر يا رواحة بن الله عبد فقال القسم في وتجاوز من عرضتم ما فأما عليكم أحيف ان على بحاملي ذاك وما الي الله خلق ابغض

قال والأرض السماوات قامت بهذا فقالوا نأكلها لا وإنا سحت فإنها الرشوة في الداخل الرجل ازدرع فما البياض وفيها النخل الرجل ساقى إذا مالك

لنفسه البياض في يزرع ان الأرض صاحب اشترط وان قال له فهو البياض زيادة فذلك الأرض لرب يسقي المال في الداخل الرجل لان يصلح لا فذلك

كلها المؤونة كانت إذا بذلك بأس فلا بينهما الزرع اشترط وان قال عليه ازدادها في الداخل اشترط فإن كله والعلاج والسقي البذر المال في الداخل على على اشترط قد لأنه جائز غير ذلك كان عليك البذر ان المال رب على المال في الداخل على ان على المساقاة تكون وإنما عليه ازدادها زيادة المال رب

وجه فهذا شيء منها المال رب على يكون ولا والنفقة كلها المؤونة المال ماؤها فينقطع الرجلين بين تكون العين في مالك قال المعروف المساقاة

للذي يقال انه به اعمل ما أجد لا الآخر ويقول العين في يعمل ان أحدهما فيريد يأتي حتى به تسقى كله الماء لك ويكون وأنفق اعمل العين في يعمل ان يريد

وإنما الماء من حصته أخذ أنفقت ما بنصف جاء فإذا أنفقت ما بنصف صاحبك من الآخر يعلق لم بعمله شيئا يدرك لم ولو انفق لأنه كله الماء الأول أعطي ولم الحائط رب على والمؤونة كلها النفقة كانت وإذا مالك قال شيء النفقة الثمر ببعض أجير هو إنما بيده يعمل انه الا شيء المال في الداخل على يكن عليه ويعمل يعرفه شيئا له يسم لم إذا إجارته كم يدري لا لأنه يصلح لا ذلك فإن ان له ينبغي فلا مساق أو مقارض وكل مالك قال يكثر أم ذلك أيقل يدري لا

بذلك أجيرا له يصير انه وذلك صاحبه دون شيئا النخل من ولا المال من يستثنى وأقارضك وتأبرها تسقيها نخلة وكذا كذا في لي تعمل ان على أساقيك يقول أقارضك مما ليست دنانير بعشرة لي تعمل ان على المال من وكذا كذا في في والسنة مالك قال عندنا الأمر وذلك يصلح ولا ينبغي لا ذلك فإن عليه

وخم الحظار شد المساقى على يشترطها ان الحائط لرب يجوز التي المساقاة ان على وأشباهه هذا الثمر وجذ الجريد وقطع النخل وآبار الشرب وسرو العين

صاحب ان غير عليه تراضيا إذا أكثر أو ذلك من أقل أو الثمر شطر للمساقى عين أو يحتفرها بئر من فيها العامل يحدثه جديد عمل ابتداء يشترط لا الأصل يبنيها ضفيرة أو عنده من ذلك بأصل يأتي فيها يغرسه غراس أو رأسها يرفع

بن الناس من لرجل الحائط رب يقول ان بمنزلة ذلك وإنما نفقته فيها تعظم ثمر بنصف عملا لي اعمل أو عينا لي أجر أو بئرا لي احفر أو بيتا هاهنا لي

يبدو ان قبل الثمر بيع فهذا بيعه ويحل الحائط ثمر يطيب ان قبل هذا حائطي يبدو حتى الثمار بيع عن وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى وقد صلاحه لرجل رجل قال ثم بيعه وحل صلاحه وبدا الثمر طاب إذا فأما مالك قال صلاحها بأس فلا هذا حائطي ثمر بنصف له يسميه لعمل الأعمال هذه بعض لي اعمل ان فإنه المساقاة فأما ورضيه رآه قد معلوم معروف بشيء استأجره إنما بذلك

يستأجر لا الأجير وان ذلك الا له فليس فسد أو ثمره قل أو ثمر للحائط يكن لم إنما البيوع من بيع الإجارة وإنما بذلك الا الإجارة تجوز لا مسمى بشيء الا

عليه الله صلى الله رسول لان الغرر دخله إذا ذلك يصلح ولا عمله منه يشتري في تكون انها عندنا المساقاة في السنة مالك قال الغرر بيع عن نهى وسلم الأصول من ذلك أشبه ما أو فرسك أو رمان أو زيتون أو كرم أو نخل كل أصل أكثر أو ربعه أو ثلثه أو ذلك من الثمر نصف المال لرب ان على به بأس لا جائز واستقل خرج إذا الزرع في تجوز أيضا والمساقاة مالك قال أقل أو ذلك من

قال جائزة أيضا ذلك في فالمساقاة وعلاجه وعمله سقيه عن صاحبه فعجز كان إذا المساقاة فيه تحل مما الأصول من شيء في المساقاة تصلح لا مالك العام من يساقى ان ينبغي وإنما بيعه وحل صلاحه وبدا طاب قد ثمر فيه

صاحب ساقى إنما لأنه إجارة الثمار من بيعه حل ما مساقاة وإنما المقبل والدراهم الدنانير بمنزلة له ويجذه إياه يكفيه ان على صلاحه بدا قد ثمرا الأصل ان إلى النخل يجذ ان بين ما المساقاة إنما بالمساقاة ذلك وليس إياها يعطيه يبدو ان قبل أصل في ثمرا ساقى ومن مالك قال بيعه ويحل الثمر يطيب تساقى ان ينبغي ولا مالك قال جائزة بعينها المساقاة فتلك بيعه ويحل صلاحه ذلك اشبه وما والدراهم بالدنانير كراؤها لصاحبها يحل انه وذلك البيضاء الأرض

أو بالثلث البيضاء أرضه يعطي الذي الرجل فأما قال المعلومة الأثمان من مرة ويكثر مرة يقل الزرع لأن الغرر يدخله مما فذلك منها يخرج مما الربع يكرى ان له يصلح معلوما كراء ترك قد الأرض صاحب فيكون رأسا هلك وربما رجل مثل ذلك وإنما مكروه فهذا لا أم ايتم يدري لا غررا أمرا وأخذ به أرضه

ان لك هل الأجير استأجر الذي قال ثم معلوم بشيء لسفر أجيرا استأجر مالك قال ينبغي ولا يحل لا فهذا لك إجارة هذا سفري في أربح ما عشر أعطيك

يزول لا معلوم بشيء الا سفينته ولا أرضه ولا نفسه يؤاجر ان لرجل ينبغي ولا ان البيضاء والأرض النخل في المساقاة بين فرق وإنما مالك قال غيره إلى

الأرض وصاحب صلاحه يبدو حتى ثمرها يبيع ان على يقدر لا النخل صاحب أيضا النخل في عندنا والأمر مالك قال فيها شيء لا بيضاء أرض وهى يكريها

سمعت الذي وذلك قال وأكثر ذلك من واقل والأربع الثلاث السنين تساقي انها من ساقى لمن فيه يجوز النخل بمنزلة الأصول من ذلك مثل شيء وكل

صاحبه من يأخذ لا انه المساقي في مالك قال النخل في يجوز ما مثل السنين لا الأشياء من شيئا ولا طعام ولا يزداده ورق ولا ذهب من شيئا ساقاه الذي من إياه يزيده شيئا الحائط رب من المساقى يأخذ ان ينبغي ولا ذلك يصلح قال تصلح لا بينهما فيما والزيادة الأشياء من شيء ولا طعام ولا ورق ولا ذهب أو المساقاة في الزيادة دخلت إذا يصلح لا المنزلة بهذه أيضا والمقارض مالك

تقع ان ينبغي ولا يصلح لا فإنه الإجارة دخلته وما إجارة صارت المقارضة الرجل في مالك قال يكثر أو يقل أو يكون لا أم أيكون يدري لا غرر بأمر الإجارة فيكون الأصول من ذلك أشبه ما أو والكرم النخل فيها الأرض الرجل يساقي

أعظم الأصل وكان للأصل تبعا البياض كان إذا مالك قال البيضاء الأرض فيها ويكون أكثر أو الثلثين النخل يكون ان وذلك بمساقاته بأس فلا أكثره أو ذلك

كانت وإذا للأصل تبع حينئذ البياض ان وذلك ذلك من أقل أو الثلث البياض الثلث الأصل فكان الأصول من ذلك يشبه ما أو كرم أو نخل فيها البيضاء الأرض

وذلك المساقاة فيه وحرمت الكراء ذلك في جاز أكثر أو الثلثين والبياض أقل أو الشيء وفيها الأرض وتكرى البياض وفيه الأصل يساقوا ان الناس أمر من ان

بالورق الورق من الحلية وفيهما السيف أو المصحف يباع أو الأصل من اليسير البيوع هذه تزل ولم بالدنانير والذهب الفصوص وفيهما الخاتم أو القلادة أو

عليه موقوف موصوف شيء ذلك في يأت ولم ويبتاعونها الناس يتبايعها جائزة عمل الذي عندنا ذلك في والأمر حلالا كان عنه قصر أو حراما كان بلغه هو إذا لما تبعا الذهب أو الورق ذلك من الشيء كان إذا انه بينهم وأجازوه الناس به الثلثان قيمته الفصوص أو المصحف أو النصل يكون ان وذلك بيعه جاز فيه هو أقل أو الثلث قيمتها والحلية أكثر أو

المساقاة في الرقيق في الشرط باب [1389 ] في الرقيق عمال في سمع ما أحسن إن مالك قال يحيى قال

عمال لأنهم بذلك بأس لا انه الأصل صاحب على المساقى يشترطهم المساقاة المؤونة بهم عنه تخف انه الا للداخل فيهم منفعة لا المال بمنزلة فهم المال العين في المساقاة بمنزلة ذلك وإنما مؤونته اشتدت المال في يكونوا لم وان

إحداهما والمنفعة الأصل في سواء ارضين في يساقى أحدا تجد ولن والنضح مؤنة وشدة العين مؤنة لخفة واحد شيء على بنضح والأخرى غزيرة واثنة بعين

ولا تغور لا التي ماؤها الثابت والواثنة قال عندنا الأمر ذلك وعلى قال النضح ان ولا غيره في المال بعمال يعمل ان للمساقى وليس مالك قال تنقطع

على يشترط ان ساقى للذي يجوز ولا مالك قال ساقاه الذي على ذلك يشترط ولا مالك قال إياه ساقاه حين فيه ليسوا الحائط في بهم يعمل رقيقا المال رب

من يأخذ ان بمساقاة ماله في دخل الذي على يشترط ان المال لرب ينبغي

هو الذي حاله على المال مساقاة وإنما المال من يخرجه أحدا المال رقيق فليخرجه أحدا المال رقيق من يخرج ان يريد المال صاحب كان فإن قال عليه بعد ليساق ثم المساقاة قبل ذلك فليفعل أحدا يدخل ان يريد أو المساقاة قبل ان المال رب فعلى مرض أو غاب أو الرقيق من مات ومن قال شاء ان ذلك

يخلفه الرحيم الرحمن الله بسم

الأرض كراء كتاب

الأرض كراء في جاء ما باب بن حنظلة عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن يحيى حدثنا [ 1390]

عن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن خديج بن رافع عن الزرقي قيس أما فقال والورق بالذهب خديج بن رافع فسألت حنظلة قال المزارع كراء

به بأس فلا والورق بالذهب عن المسيب بن سعيد سألت قال انه شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1391]

به بأس لا فقال والورق بالذهب الأرض كراء عن عمر بن الله عبد بن سالم سأل انه شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1392]

أرأيت له فقلت شهاب بن قال والورق بالذهب بها بأس لا فقال المزارع كراء مزرعة لي كان ولو رافع أكثر فقال خديج بن رافع عن يذكر الذي الحديث أكريتها

[1393 ] فلم أرضا تكارى عوف بن الرحمن عبد أن بلغه انه مالك وحدثني

مكثت ما طول من لنا الا أراها كنت فما ابنه قال مات حتى بكراء يديه في تزل كراءها من عليه كان شيء بقضاء فأمرنا موته عند لنا ذكرها حتى يديه في

ورق أو ذهب [1394 ] أرضه يكرى كان انه أبيه عن عروة بن هشام عن مالك وحدثني

مما أو تمر من صاع بمائة مزرعته اكرى رجل عن مالك وسئل والورق بالذهب ذلك فكره منها يخرج ما غير من أو الحنطة من منها يخرج

الرحيم الرحمن الله بسم

الشفعة كتاب

الشفعة فيه تقع ما باب أبي وعن المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثنا [ 1395]

قضى وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عوف بن الرحمن عبد بن سلمة فيه شفعة فلا بينهم الحدود وقعت فإذا الشركاء بين يقسم لم فيما بالشفعة

عندنا فيها اختلاف لا التي السنة ذلك وعلى مالك قال فيها هل الشفعة عن سئل المسيب بن سعيد أن بلغه أنه مالك قال [ 1396]

الشركاء بين إلا تكون ولا والأرضين الدور في الشفعة نعم فقال سنة من في مالك قال ذلك مثل يسار بن سليمان عن بلغه انه مالك وحدثني [ 1397]

من ذلك اشبه ما أو وليدة أو عبد بحيوان أرض في قوم مع شقصا اشترى رجل هلكا قد الوليدة أو العبد فوجد ذلك بعد بشفعته يأخذ الشريك فجاء العروض

دينار مائة الوليدة أو العبد قيمة المشتري فيقول قيمتهما قدر أحد يعلم ولم يحلف مالك قال دينارا خمسون قيمتها بل الشريك الشفعة صاحب ويقول

الشفعة صاحب يأخذ ان شاء ان ثم دينار مائة به اشترى ما قيمة ان المشتري قال ما دون الوليدة أو العبد قيمة ان ببينة الشفيع يأتي ان الا يترك أو أخذ

الموهوب فأثابه مشتركة أرض أو دار في شقصا وهب من مالك قال المشتري إلى ويدفعون شاؤوا ان بالشفعة يأخذونها الشركاء فإن عرضا أو نقدا بها له

أو دار في هبة وهب من مالك قال دراهم أو دنانير مثوبته قيمة له الموهوب فليس بقيمتها يأخذها أن شريكه فأراد يطلبها ولم منها يثب فلم مشتركة أرض في مالك قال الثواب بقيمة للشفيع فهو أثيب فإن عليها يثب لم ما له ذلك يأخذها ان الشريك فأراد أجل إلى بثمن مشتركة أرض في شقصا اشترى رجل

وان الأجل ذلك إلى الثمن بذلك الشفعة فله مليا كان ان مالك قال بالشفعة مثل ثقة ملي بحميل جاءهم فإذا الأجل ذلك إلى الثمن يؤدي لا ان مخوفا كان تقطع لا مالك قال له فذلك المشتركة الأرض في الشقص منه اشترى الذي الشفعة إليه تقطع حد عندنا لذلك وليس غيبته طالت وان غيبته الغائب شفعة يهلك ثم النفر لأحد يولد ثم ولده من نفرا الأرض يورث الرجل في مالك قال من بشفعته أحق البائع أخا فإن الأرض تلك في حقه الميت ولد أحد فيبيع الأب

الشركاء بين الشفعة مالك قال عندنا الأمر وهذا مالك قال أبيه شركاء عمومته وان فقليلا قليلا كان ان نصيبه بقدر منهم إنسان كل يأخذ حصصهم قدر على من رجل يشتري ان فأما مالك قال فيها تشاحوا ان وذلك فبقدره كثيرا كان حصتي بقدر الشفعة من أخذ انا الشركاء أحد فيقول حقه شركائه من رجل

ان شئت وان إليك أسلمتها كلها الشفعة تأخذ ان شئت ان المشتري ويقول يأخذ ان الا للشفيع فليس إليه وأسلمه هذا في خيره إذا المشتري فأن فدع تدع

مالك قال له شيء فلا وإلا بها أحق فهو أخذها فإن إليه يسلمها أو كلها الشفعة

يأتي ثم يحفرها البئر أو فيها يضعه بالأصل فيعمرها الأرض يشتري الرجل في ان الا فيها له شفعة لا انه بالشفعة يأخذها ان فيريد حقا فيها فيدرك رجل

له حق فلا وإلا بالشفعة أحق كان عمر ما قيمة أعطاه فإن عمر ما قيمة يعطيه صاحب ان علم فلما مشتركة دار أو أرض من حصته باع من مالك قال فيها

أحق والشفيع له ذلك ليس قال فأقاله المشتري استقال بالشفعة يأخذ الشفعة أرض أو دار في شقصا اشترى من مالك قال به باعها كان الذي بالثمن بها

الأرض أو الدار في شفعته الشفيع فطلب واحدة صفقة في وعروضا وحيوانا بل مالك قال جميعا اشتريته إنما فإني جميعا اشتريت ما خذ المشتري فقال شيء كل يقام الثمن ذلك من بحصتها الأرض أو الدار في شفعته الشفيع يأخذ

شفعته الشفيع يأخذ ثم به اشتراه الذي الثمن على حدته على ذلك من اشتراه شيئا والعروض الحيوان من يأخذ ولا الثمن رأس من القيمة من يصيبها بالذي

من بعض فسلم مشتركة أرض من شقصا باع ومن مالك قال ذلك يشاء ان إلا يسلم ان أبى من ان بشفعته يأخذ أن إلا بعضهم وأبى للبائع الشفعة فيها له

في مالك قال بقى ما ويترك حقه بقدر يأخذ ان له وليس كلها بالشفعة يأخذ رجلا الا كلهم غيب وشركاؤه حصته أحدهم فباع واحدة دار في شركاء نفر

واترك بحصتي آخذ انا فقال يترك أو بالشفعة يأخذ ان الحاضر على فعرض الشفعة جميع أخذت تركوا وان فذلك أخذوا فإن يقدموا حتى شركائي حصص

أو منه أخذوا شركاءه جاء فإن يترك أو كله ذلك يأخذ ان الا له ليس مالك قال شفعة له أرى فلا يقبله فلم عليه هذا عرض فإذا شاؤوا ان تركوا

الشفعة فيه تقع لا ما باب

أن حزم بن بكر أبي عن عمارة بن محمد عن مالك قال يحيى قال [ 1398]

في شفعة ولا فيها شفعة فلا الأرض في الحدود وقعت إذا قال عفان بن عثمان في شفعة ولا مالك قال عندنا الأمر هذا وعلى مالك قال النخل فحل في ولا بئر

في شفعة لا انه عندنا والأمر مالك قال يصلح لم أو فيها القسم صلح طريق من شقصا اشترى رجل في مالك قال يصلح لم أو فيها القسم صلح دار عرصة باع ما يأخذوا ان البائع شركاء فأراد بالخيار فيها انه على مشتركة أرض

يأخذ حتى لهم يكون لا ذلك ان المشتري يختار ان قبل بالشفعة شريكهم في مالك وقال الشفعة فلهم البيع له وجب فإذا البيع له ويثبت المشتري

حقا فيها فيدرك رجل يأتي ثم حينا يديه في فتمكث أرضا يشتري الرجل فهي غلة من الأرض أغلت ما وان حقه ثبت ان الشفعة له ان بميراث

فيها كان ما هلك لو ضمنها كان قد لأنه الآخر حق يثبت يوم إلى الأول للمشتري البائع مات أو الشهود هلك أو الزمان طال فإن قال سيل به ذهب أو غراس من فإن الزمان لطول والاشتراء البيع أصل فنسي حيان هما أو المشتري أو

في الوجه هذا غير على امره كان وان له ثبت الذي حقه ويأخذ تنقطع الشفعة حق بذلك ليقطع وأخفاه الثمن غيب البائع ان يرى وانه وقربه العهد حداثة

ذلك إلى ثمنها فيصير ثمنها انه يرى ما قدر على الأرض قومت الشفعة صاحب ما على فيكون عمارة أو غراس أو بناء من الأرض في زاد ما إلى ينظر ثم

صاحب أخذها ثم وغرس فيها بنى ثم معلوم بثمن الأرض ابتاع من عليه يكون مال في هي كما الميت مال في ثابتة والشفعة مالك قال ذلك بعد الشفعة فليس باعوه ثم قسموه الميت مال ينكسر ان الميت أهل خشي فإن الحي بقرة ولا بعير ولا وليده ولا عبد في عندنا شفعة ولا مالك قال شفعة فيه عليهم

إنما بياض لها ليس بئر في ولا ثوب في ولا الحيوان من شيء في ولا شاة ولا فيه يصلح لا ما فأما الأرض من الحدود فيه وتقع ينقسم انه يصلح فيما الشفعة حضور لناس شفعة فيها أرضا اشترى ومن مالك قال فيه شفعة فلا القسم

فإن السلطان له يسلم ان واما يستحقوا ان فأما السلطان إلى فليرفعهم حتى ذلك فتركوا باشترائه علموا وقد السلطان إلى أمرهم يرفع فلم تركهم لهم ذلك أرى فلا شفعتهم يطلبون جاؤوا ثم زمانه طال

الرحيم الرحمن الله بسم

الأقضية كتاب

بالحق القضاء في الترغيب باب أبي بنت زينب عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن يحيى حدثنا [ 1399]

الله صلى الله رسول ان وسلم عليه الله صلى النبي زوج سلمة أم عن سلمة ألحن يكون ان بعضكم فلعل إلي تختصمون وإنكم بشر انا إنما قال وسلم عليه

من بشيء له قضيت فمن منه اسمع ما نحو على له فاقضي بعض من بحجته النار من قطعة له اقطع فإنما شيئا منه يأخذن فلا أخيه حق

بن عمر ان المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1400]

له فقضى لليهودي الحق ان عمر فرأى ويهودي مسلم إليه اختصم الخطاب ثم بالدرة الخطاب بن عمر فضربه بالحق قضيت لقد والله اليهودي له فقال كان الا بالحق يقضي قاض ليس انه نجد انا اليهودي له فقال يدريك وما قال فإذا الحق مع دام ما للحق ويوفقانه يسددانه ملك شماله وعن ملك يمينه عن وتركاه عرجا الحق ترك

الشهادات في جاء ما باب

بن عمرو بن محمد بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن يحيى حدثنا [ 1401]

زيد عن الأنصاري عمرة أبي عن عثمان بن عمرو بن الله عبد عن أبيه عن حزم بخير أخبركم الا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان الجهني خالد بن

يسألها ان قبل بشهادته يخبر أو يسألها ان قبل بشهادته يأتي الذي الشهداء عمر على قدم قال انه الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك وحدثني [ 1402]

ذنب ولا رأس ماله لأمر جئتك لقد فقال العراق أهل من رجل الخطاب بن ذلك كان قد أو عمر فقال بأرضنا ظهرت الزور شهادات قال هو ما عمر فقال العدول بغير الإسلام في رجل يؤسر لا والله عمر فقال نعم قال

خصم شهادة تجوز لا قال الخطاب بن عمر ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1403]

ظنين ولا

بن سليمان عن بلغه انه مالك عن يحيى قال المحدود شهادة في القضاء باب ظهرت إذا نعم فقالوا شهادته أتجوز الحد جلد رجل عن سئلوا انهم وغيره يسار قال ما مثل فقال ذلك عن يسأل شهاب بن سمع انه مالك وحدثني التوبة منه

وتعالى تبارك الله لقول وذلك عندنا الأمر وذلك مالك قال يسار بن سليمان جلدة ثمانين فاجلدوهم شهداء بأربعة يأتوا لم ثم المحصنات يرمون والذين} ذلك بعد من تابوا الذين إلا الفاسقون هم وأولئك أبدا شهادة لهم تقبلوا ولا

ان عندنا فيه اختلاف لا الذي فالأمر مالك قال{ رحيم غفور الله فإن وأصلحوا ذلك في إلى سمعت ما أحب وهو شهادته تجوز واصلح تاب ثم الحد يجلد الذي

عن محمد بن جعفر عن مالك قال يحيى قال الشاهد مع باليمين القضاء باب الشاهد مع باليمين قضى وسلم عليه الله صلى الله رسول ان أبيه

[1404 ] عبد إلى كتب العزيز عبد بن عمر ان الزناد أبي عن مالك وعن

اقض ان الكوفة على عامل وهو الخطاب بن زيد بن الرحمن عبد بن الحميد الشاهد مع باليمين

[1405 ] بن وسليمان الرحمن عبد بن سلمة أبا أن بلغه انه مالك وحدثني

في السنة مضت مالك قال نعم فقالا الشاهد مع باليمين يقضى هل سئلا يسار حقه ويستحق شاهده مع الحق صاحب يحلف الواحد الشاهد مع باليمين القضاء

وإن الحق ذلك عنه سقط حلف فإن المطلوب احلف يحلف ان وأبى نكل فإن الأموال في ذلك يكون وإنما مالك قال لصاحبه الحق عليه ثبت يحلف ان أبى

في ولا طلاق في ولا نكاح في ولا الحدود من شيء في ذلك يقع ولا خاصة فقد الأموال من العتاقة فإن قائل قال فإن فرية في ولا سرقة في ولا عتاقة شاهده مع العبد لحلف قال ما على ذلك كان ولو قال ما على ذلك ليس أخطأ

الأموال من مال على بشاهد جاء إذا العبد وان أعتقه سيده أن بشاهد جاء إذا عندنا فالسنة مالك قال الحر يحلف كما حقه واستحق شاهده مع حلف ادعاه

عنه ذلك وبطل أعتقه ما سيده استحلف عتاقته على بشاهد جاء إذا العبد ان ان بشاهد المرأة جاءت إذا الطلاق في أيضا عندنا السنة وكذلك مالك قال

مالك قال الطلاق عليه يقع لم حلف فإذا طلقها ما زوجها احلف طلقها زوجها زوج على اليمين يكون إنما واحدة الواحد الشاهد في والعتاقة الطلاق فسنة النساء شهادة فيها تجوز لا الحدود من حد العتاقة وإنما العبد سيد وعلى المرأة

وقد زنى وان عليه ووقعت الحدود له ووقعت حرمته ثبتت العبد عتق إذا لأنه فإن يوارثه من وبين بينه الميراث له وثبت به قتل العبد قتل وان رجم أحصن له بدين العبد سيد يطلب رجل وجاء عبده اعتق رجلا ان لو فقال محتج احتج سيد على الحق يثبت ذلك فإن وامرأتان رجل ذلك حقه على له فشهد عليه يجيز ان يريد العبد غير مال العبد لسيد يكن لم إذا عتاقته به ترد حتى العبد ذلك مثل وإنما قال ما على ليس ذلك فإن العتاقة في النساء شهادة بذلك

مع فيحلف واحد بشاهد سيده على الحق طالب يأتي ثم عبده يعتق الرجل بينه كانت قد الرجل ياتى أو العبد عتاقة بذلك وترد حقه يستحق ثم شاهده لسيد فيقال مالا العبد سيد على له ان فيزعم وملابسة مخالطة العبد سيد وبين وثبت الحق صاحب حلف يحلف ان وأبى نكل فإن ادعى ما عليك ما احلف العبد قال سيده على المال ثبت إذا العبد عتاقة يرد ذلك فيكون العبد سيد على حقه

الذي الرجل إلى الأمة سيد فيأتي امرأته فتكون الأمة ينكح الرجل أيضا وكذلك ذلك فينكر دينارا وكذا بكذا وفلان أنت فلانة جاريتي مني ابتعت فيقول تزوجها

بيعه فيثبت قال ما على فيشهدون وامرأتين برجل الأمة سيد فيأتي الأمة زوج لا النساء وشهادة بينهما فراقا ذلك ويكون زوجها على الأمة وتحرم حقه ويحق فيقع الحر الرجل على يفتري الرجل أيضا ذلك ومن مالك قال الطلاق في تجوز مملوك عبد عليه افتري الذي ان فيشهدون وامرأتان رجل فيأتي الحد عليه في تجوز لا النساء وشهادة عليه وقع ان بعد المفتري عن الحد ذلك فيضع من مضى وما القضاء فيه يفترق مما أيضا ذلك يشبه ومما مالك قال الفرية يرث حتى ميراثه بذلك فيجب الصبي استهلال على يشهدان المرأتين ان السنة ولا رجل شهدتا اللتين المرأتين مع وليس الصبي مات ان يرثه لمن ماله ويكون والحوائط والرباع والورق الذهب من العظام الأموال في ذلك يكون وقد يمين

أو واحد درهم على امرأتان شهدت ولو الأموال من ذلك سوى وما والرقيق شاهد معهما يكون ان الا تجز ولم شيئا شهادتهما تقطع لم أكثر أو ذلك من أقل الواحد الشاهد مع اليمين تكون لا يقول من الناس ومن مالك قال يمين أو

رجالكم من شهيدين واستشهدوا} الحق وقوله وتعالى تبارك الله بقول ويحتج لم فإن يقول{ الشهداء من ترضون ممن وامرأتان فرجل رجلين يكونا لم فإن الحجة فمن مالك قال شاهده مع يحلف ولا له شيء فلا وامرأتين برجل يأت

مالا رجل على ادعى رجلا ان لو أرأيت له يقال ان القول ذلك قال من على نكل وان عنه ذلك بطل حلف فإن عليه الحق ذلك ما المطلوب يحلف أليس لا ما فهذا صاحبه على حقه وثبت لحق حقه ان الحق صاحب حلف اليمين عن

في أو هذا أخذ شيء فبأي البلدان من ببلد ولا الناس من أحد عند فيه اختلاف لم وان الشاهد مع باليمين فليقرر بهذا أقر فإن وجده الله كتاب من موضع أي

ولكن السنة من مضى ما ذلك من ليكفي وانه وجل عز الله كتاب في ذلك يكن أشكل ما بيان هذا ففي الحجة وموقع الصواب وجه يعرف ان يحب قد المرء تعالى الله شاء إن ذلك من

قال يحيى قال واحد شاهد فيه له دين وعليه دين وله هلك فيمن القضاء باب فيه لهم للناس دين وعليه واحد شاهد عليه دين وله يهلك الرجل في مالك الغرماء فإن قال شاهدهم مع حقوقهم على يحلفوا ان ورثته فيأبى واحد شاهد

ان وذلك شيء منه للورثة يكن لم فضل فضل فإن حقوقهم ويأخذون يحلفون ويعلم فضلا لصاحبنا نعلم لم يقولوا ان إلا فتركوها قبل عليهم عرضت الأيمان

بعد بقي ما ويأخذوا يحلفوا ان أرى فإني ذلك أجل من الأيمان تركوا إنما انهم دينه

الدعوى في القضاء باب

[1406 ] كان أنه المؤذن الرحمن عبد بن جميل عن مالك قال يحيى قال

على يدعي الرجل جاءه فإذا الناس بين يقضي وهو العزيز عبد بن عمر يحضر عليه ادعي الذي احلف ملابسة أو مخالطة بينهما كانت فإن نظر حقا الرجل

من انه عندنا الأمر ذلك وعلى مالك قال يحلفه لم ذلك من شيء يكن لم وان احلف ملابسة أو مخالطة بينهما كانت فإن نظر بدعوى رجل على ادعى

اليمين ورد يحلف ان أبى وان عنه الحق ذلك بطل حلف فإن عليه المدعى حقه أخذ الحق طالب فحلف المدعي على

الصبيان شهادة في القضاء باب

كان الزبير بن الله عبد ان عروة بن هشام عن مالك قال يحيى قال [ 1407]

عليه المجتمع الأمر مالك قال الجراح من بينهم فيما الصبيان بشهادة يقضي غيرهم على تجوز ولا الجراح من بينهم فيما تجوز الصبيان شهادة ان عندنا كان إذا دلك غير في تجوز لا وحدها الجراح من بينهم فيما شهادتهم تجوز وإنما ان الا لهم شهادة فلا افترقوا فإن يعلموا أو يخببوا أو يتفرقوا ان قبل ذلك

يفترقوا ان قبل شهادتهم على العدول اشهدوا قد يكونوا

وسلم عليه الله صلى النبي منبر على الحنث في جاء ما باب وقاص أبي بن عتبة بن هشام بن هشام عن مالك حدثنا يحيى قال [ 1408]

صلى الله رسول ان الأنصاري الله عبد بن جابر عن نسطاس بن الله عبد عن النار من مقعده تبوأ آثما منبري على حلف من قال وسلم عليه الله

السلمي كعب بن معبد عن الرحمن عبد بن العلاء عن مالك وحدثني [ 1409]

الله رسول ان امامة أبي عن الأنصاري مالك بن كعب بن الله عبد أخيه عن عليه الله حرم بيمينه مسلم أمريء حق اقتطع من قال وسلم عليه الله صلى كان وان قال الله رسول يا يسيرا شيئا كان وان قالوا النار له وأوجب الجنة ثلاث قالها أراك من قضيبا كان وان أراك من قضيبا كان وان أراك من قضيبا مرات

المنبر على اليمين في جاء ما جامع باب

[1410 ] بن غطفان أبا سمع انه الحصين بن داود عن مالك قال يحيى قال

كانت دار في مطيع وابن الأنصاري ثابت بن زيد اختصم يقول المري طريف بن زيد على مروان فقضى المدينة على أمير وهو الحكم بن مروان إلى بينهما مروان فقال قال مكاني له احلف ثابت بن زيد فقال المنبر على باليمين ثابت

لحق حقه ان يحلف ثابت بن زيد فجعل قال الحقوق مقاطع عند الا والله لا قال ذلك من يعجب الحكم بن مروان فجعل قال المنبر على يحلف ان ويأبى دراهم ثلاثة وذلك دينار ربع من أقل على المنبر على أحد يحلف أن أرى لا مالك

الرهن غلق من يجوز لا ما باب

[1411 ] ان المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك حدثنا يحيى قال

ذلك وتفسير مالك قال الرهن يغلق لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول الرهن وفي بالشيء الرجل عند الرهن الرجل يرهن ان اعلم والله نرى فيما له يسميه أجل إلى بحقك جئتك ان للمرتهن الراهن فيقول به رهن عما فضل وان عنه نهي الذي وهذا يحل ولا يصلح لا فهذا قال فيه رهن بما لك فالرهن وإلا منفسخا الشرط هذا وارى له فهو الأجل بعد به رهن بالذي صاحبه جاء

رهن فيمن يقول مالكا سمعت يحيى قال والحيوان الثمر رهن في القضاء باب

ليس الثمر ان الأجل ذلك قبل الحائط ذلك ثمر يكون مسمى أجل إلى له حائطا إذا الرجل وان رهنه في المرتهن ذلك اشترط يكون ان الا الأصل مع برهن مالك قال معها ولدها ان إياها ارتهانه بعد حملت أو حامل وهي جارية ارتهن من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان الجارية ولد وبين الثمر بين وفرق

لا الذي والأمر قال المبتاع يشترطه ان الا للبائع فثمرها أبرت قد نخلا باع ان جنين بطنها وفي الحيوان من شيئا أو وليدة باع من ان عندنا فيه اختلاف

مثل النخل فليست يشترطه لم أو المشتري اشترطه للمشتري الجنين ذلك أيضا ذلك يبين ومما مالك قال أمه بطن في الجنين مثل الثمر وليس الحيوان

أحد يرهن وليس النخل يرهن ولا النخل ثمر الرجل يرهن ان الناس أمر من ان باب الدواب من ولا الرقيق من أمه بطن في جنينا الناس من

لا الذي الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال الحيوان من الرهن في القضاء باب

أو دار أو أرض من هلاكه يعرف أمر من كان ما ان الرهن في عندنا فيه اختلاف من ينقص لا ذلك وإن الراهن من فهو هلاكه وعلم المرتهن يد في فهلك حيوان

الا هلاكه يعلم فلا المرتهن يد في يهلك رهن من كان وما شيئا المرتهن حق على احلف وصفه فإذا صفه له يقال ضامن لقيمته وهو المرتهن من فهو بقوله عما فضل فيه كان فإن بذلك البصر أهل يقومه ثم فيه ماله وتسمية صفته ما على الراهن احلف سمى مما أقل كان وان الراهن أخذه المرتهن فيه سمى وان الرهن قيمة فوق المرتهن سمى الذي الفضل عنه وبطل المرتهن سمى قال فإن الرهن قيمة بعد فضل ما المرتهن أعطي يحلف ان الراهن أبى

له ذلك وكان الرهن صفة على الراهن حلف الرهن بقيمة لي علم لا المرتهن ولم الرهن المرتهن قبض إذا وذلك مالك قال يستنكر لا الذي بالأمر جاء إذا

غيره يدي على يضعه

في يقول مالكا سمعت يحيى قال الرجلين بين يكون الرهن في القضاء باب انظره الآخر كان وقد رهنه ببيع أحدهما فيقوم بينهما رهن لهما يكون الرجلين

انظر الذي حق ينقص ولا الرهن يقسم ان على يقدر كان ان قال سنة بحقه حقه ينقص ان خيف وان حقه فأوفي بينهما كان الذي الرهن نصف له بيع بحقه الذي نفس طابت فإن ذلك من حقه رهنه ببيع قام الذي فأعطى كله الرهن بيع

انظره ما انه المرتهن حلف وإلا الراهن إلى الثمن نصف يدفع ان بحقه انظره يقول مالكا وسمعت قال عاجلا حقه أعطي ثم هيئته على رهني لي ليوقف الا يشترطه ان الا برهن ليس العبد مال ان مال وللعبد سيده يرهنه العبد في

المرتهن

متاعا ارتهن فيمن يقول مالكا سمعت يحيى قال الرهون جامع في القضاء باب على واجتمعا الحق بتسمية الحق عليه الذي واقر المرتهن عند المتاع فهلك

المرتهن وقال دينارا عشرون قيمته الراهن فقال الرهن في وتداعيا التسمية يقال مالك قال دينارا عشرون فيه للرجل الذي والحق دنانير عشرة قيمته المعرفة أهل الصفة تلك أقام ثم عليه احلف وصفه فإذا صفه الرهن بيده للذي حقه بقية الراهن إلى اردد للمرتهن قيل به رهن مما أكثر القيمة كانت فإن بها

كانت وان الراهن من حقه بقية المرتهن أخذ به رهن مما أقل القيمة كانت وان عندنا الأمر يقول مالكا وسمعت يحيى قال فيه بما فالرهن حقه بقدر القيمة

ارهنتكه الراهن فيقول صاحبه أحدهما يرهنه الرهن في يختلفان الرجلين في بيد ظاهر والرهن دينارا بعشرين منك ارتهنته المرتهن ويقول دنانير بعشرة

فيه زيادة لا ذلك كان فإن الرهن بقيمة يحيط حتى المرتهن يحلف قال المرتهن باليمين بالتبدئة أولى وكان بحقه المرتهن أخذه فيه له ان حلف عما نقصان ولا

حلف الذي حقه يعطيه ان الرهن رب يشاء ان الا إياه وحيازته الرهن لقبضه احلف سمى التي العشرين من أقل الرهن كان وان قال رهنه ويأخذ عليه

حلف الذي تعطيه ان أما للراهن يقال ثم سمى التي العشرين على المرتهن ما عنك ويبطل به رهنته انك قلت الذي على تحلف ان واما رهنك وتأخذ عليه يحلف لم وان عنه ذلك بطل الراهن حلف فإن الرهن قيمة على المرتهن زاد

فقال الحق وتناكر الرهن هلك فإن مالك قال المرتهن عليه حلف ما غرم لزمه لك يكن لم الحق عليه الذي وقال دينارا عشرون فيه لي كانت الحق له الذي الذي وقال دنانير عشرة الرهن قيمة الحق له الذي وقال دنانير عشرة الا فيه احلف وصفه فإذا صفه الحق له للذي قيل دينارا عشرون قيمته الحق عليه أكثر الرهن قيمة كانت فإن بها المعرفة أهل الصفة تلك أقام ثم صفته على من فضل ما الراهن يعطى ثم ادعى ما على احلف المرتهن فيه ادعى مما زعم الذي على احلف المرتهن فيه يدعى مما أقل قيمته كانت وان الرهن قيمة الذي الفضل على الحق عليه الذي احلف ثم الرهن بلغ بما قاصه ثم فيه له انه

مدعيا صار الرهن بيده الذي ان وذلك الرهن ثمن مبلغ بعد عليه للمدعى بقي فوق ادعى مما المرتهن عليه حلف ما بقية عنه بطل حلف فإن الراهن على الرهن قيمة بعد المرتهن حق من بقي ما لزمه نكل وان الرهن قيمة

الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال بها والتعدي الدابة كراء في القضاء باب

المكان ذلك يتعدى ثم المسمى المكان إلى الدابة يستكري الرجل في عندنا تعدي الذي المكان إلى دابته كراء يأخذ ان أحب فإن يخير الدابة رب ان ويتقدم

فله الدابة رب أحب وان الأول الكراء وله دابته ويقبض ذلك أعطى إليه بها كان ان الأول الكراء وله المستكري منه تعدى الذي المكان من دابته قيمة

البلد بلغ حين تعدى ثم وراجعا ذاهبا استكراها كان فإن البدأة الدابة استكرى نصفه الكراء ان وذلك الأول الكراء نصف الدابة لرب فإنما إليه استكرى الذي نصف الا عليه يجب ولم بالدابة المتعدي فتعدى الرجعة في ونصفه البداءة في

يكن لم إليه استكرى الذي البلد بها بلغ حين هلكت الدابة ان ولو الأول الكراء أمر ذلك وعلى قال الكراء نصف الا للمكري يكن ولم ضمان المستكري على قراضا مالا أخذ من أيضا وكذلك قال عليه الدابة أخذوا لما والخلاف التعدي أهل لسلع وكذا كذا سلعا ولا حيوانا به تشتر لا المال رب له فقال صاحبه من

نهي الذي المال أخذ الذي فيشتري فيها ماله يضع ان ويكره عنها وينهاه يسميها المال فرب ذلك صنع فإذا صاحبه بربح ويذهب المال يضمن ان بذلك يريد عنه

فعل الربح من بينهما شرطا ما على السلعة في معه يدخل ان أحب ان بالخيار أيضا وكذلك قال وتعدى المال أخذ الذي على ضامنا ماله رأس فله أحب وان

سلعة له يشتري ان المال صاحب فيأمره بضاعة الرجل معه يبضع الرجل صاحب فإن ذلك ويتعدى به امره ما غير ببضاعته فيشتري فيخالف باسمها ان أحب وان أخذه بماله اشتري ما يأخذ ان أحب ان بالخيار عليه البضاعة

له فذلك ماله لرأس ضامنا معه المبضع يكون

النساء من المستكرهة في القضاء باب امرأة في قضى مروان بن الملك عبد ان شهاب بن عن مالك حدثني [ 1412]

يقول مالكا سمعت يحيى قال بها ذلك فعل من على بصداقها مستكرهة أصيبت فعليه حرة كانت ان انها ثيبا أو كانت بكرا المرأة يغتصب الرجل في عندنا الأمر

على ذلك في والعقوبة ثمنها من نقص ما فعليه امة كانت وان مثلها صداق فذلك عبدا المغتصب كان وان كله ذلك في المغتصبة على عقوبة ولا المغتصب

باب يسلمه أن يشاء ان الا سيده على

مالكا سمعت يحيى قال وغيره والطعام الحيوان استهلاك في القضاء باب عليه ان صاحبه أذن بغير الحيوان من شيئا استهلك فيمن عندنا الأمر يقول ان له يكون ولا الحيوان من بمثله يؤخذ ان عليه ليس استهلكه يوم قيمته استهلكه يوم قيمته عليه ولكن الحيوان من شيئا استهلك فيما صاحبه يعطي يقول مالكا وسمعت قال والعروض الحيوان في بينهما فيما ذلك اعدل القيمة مثل صاحبه على يرد فإنما صاحبه أذن بغير الطعام من شيئا استهلك فيمن

من يرد إنما والفضة الذهب بمنزلة الطعام وإنما صنفه من بمكيلته طعامه فرق ذلك في الذهب بمنزلة الحيوان وليس الفضة الفضة ومن الذهب الذهب

استودع إذا يقول مالكا وسمعت يحيى قال به المعمول والعمل السنة ذلك بين حتى للمال ضامن لأنه له الربح ذلك فإن فيه وربح لنفسه به فابتاع مالا الرجل صاحبه إلى يؤديه

الإسلام عن ارتد فيمن القضاء باب

عليه الله صلى الله رسول أن اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثنا [ 1413]

وسلم عليه الله صلى النبي قول ومعنى عنقه فاضربوا دينه غير من قال وسلم إلى الإسلام من خرج من انه عنقه فاضربوا دينه غير من اعلم والله نرى فيما لأنه يستتابوا ولم قتلوا عليهم ظهر إذا أولئك فإن وأشباههم الزنادقة مثل غيره

يستتاب ان أرى فلا الإسلام ويعلنون الكفر يسرون كانوا وانهم توبتهم تعرف لا ذلك واظهر غيره إلى الإسلام من خرج من واما قولهم منهم يقبل ولا هؤلاء يدعوا ان رأيت ذلك على كانوا قوما ان لو وذلك قتل وإلا تاب فإن يستتاب فإنه يعن ولم قتلوا يتوبوا لم وان منهم ذلك قبل تابوا فإن ويستتابوا الإسلام إلى

من ولا النصرانية إلى اليهودية من خرج من اعلم والله نرى فيما بذلك فمن الإسلام الا كلها الأديان أهل من دينه يغير من ولا اليهودية إلى النصرانية

اعلم والله به عني الذي فذلك ذلك وأظهر غيره إلى الإسلام من خرج القاري عبد بن الله عبد بن محمد بن الرحمن عبد عن مالك وحدثني [ 1414]

الأشعري موسى أبي قبل من رجل الخطاب بن عمر على قدم قال انه أبيه عن فقال خبر مغربة من فيكم كان هل عمر له قال ثم فأخبره الناس عن فسأله

فقال عنقه فضربنا قربناه قال به فعلتم فما قال إسلامه بعد كفر رجل نعم يتوب لعله واستتبتموه رغيفا يوم كل وأطعمتموه ثلاثا حبستموه أفلا عمر

بلغني إذ أرض ولم آمر ولم احضر لم اني اللهم عمر قال ثم الله أمر ويراجع

رجلا امرأته مع وجد فيمن القضاء باب عن أبيه عن السمان صالح أبي بن سهيل عن مالك عن يحيى حدثنا [ 1415]

ان أريت وسلم عليه الله صلى الله لرسول قال عبادة بن سعد ان هريرة أبي صلى الله رسول فقال شهداء بأربعة آتي حتى أأمهله رجلا امرأتي مع وجدت

نعم وسلم عليه الله من رجلا ان المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1416]

فأشكل معا قتلهما أو فقتله رجلا امرأته مع وجد خيبري بن له يقال الشام أهل يسأل الأشعري موسى أبي إلى فكتب فيه القضاء سفيان أبي بن معاوية على طالب أبي بن علي ذلك عن موسى أبو فسأل ذلك عن طالب أبي بن علي له

أبو له فقال لتخبرني عليك عزمت بأرضي هو ما الشيء هذا ان علي له فقال أبو انا علي فقال ذلك عن أسألك ان سفيان أبي بن معاوية إلى كتب موسى برمته فليعط شهداء بأربعة يأت لم ان حسن

المنبوذ في القضاء باب

من رجل جميلة أبي سنين عن شهاب بن عن مالك قال يحيى قال [ 1417]

عمر إلى به فجئت قال الخطاب بن عمر زمان في منبوذا وجد أنه سليم بني فأخذتها ضائعة وجدتها فقال النسمة هذه أخذ على حملك ما فقال الخطاب بن

نعم قال أكذلك عمر له فقال صالح رجل إنه المؤمنين أمير يا عريفه له فقال

يحيى قال نفقته وعلينا ولاؤه ولك حر فهو اذهب الخطاب بن عمر فقال هم للمسلمين ولاءه وان حر انه المنبوذ في عندنا الأمر يقول مالكا سمعت عنه ويعقلون يرثونه

بأبيه الولد بالحاق القضاء باب

عائشة عن الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك عن يحيى قال [ 1418]

إلى عهد وقاص أبي بن عتبة كان قالت أنها وسلم عليه الله صلى النبي زوج كان فلما قالت إليك فاقبضه مني زمعة وليدة بن ان وقاص أبي بن سعد أخيه بن عبد إليه فقام فيه الي عهد كان قد أخي بن وقال سعد أخذه الفتح عام

الله رسول إلى فتساوقا فراشه على ولد أبي وليدة وابن أخي فقال زمعة فيه الي عهد كان قد أخي بن الله رسول يا سعد فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال فراشه على ولد أبي وليدة وابن أخي زمعة بن عبد وقال عليه الله صلى الله رسول قال ثم زمعة بن عبد يا لك هو وسلم عليه الله صلى لما منه احتجبي زمعة بنت لسودة قال ثم الحجر وللعاهر للفراش الولد وسلم وجل عز الله لقي حتى رآها فما قالت وقاص أبي بن بعتبة شبهه من رأى

إبراهيم بن محمد عن الهادي بن الله عبد بن يزيد عن مالك وحدثني [ 1419]

امرأة ان أمية أبي بن الله عبد عن يسار بن سليمان عن التيمي الحارث بن عند فمكثت حلت حين تزوجت ثم وعشرا أشهر أربعة فاعتدت زوجها عنها هلك

بن عمر إلى زوجها فجاء تاما ولدا ولدت ثم شهر ونصف أشهر أربعة زوجها عن فسألهن قدماء الجاهلية نساء من نسوة عمر فدعا له ذلك فذكر الخطاب

حملت حين زوجها عنها هلك المرأة هذه عن أخبرك انا منهن امرأة فقالت ذلك الذي زوجها أصابها فلما بطنها في ولدها فحش الدماء عليه فأهريقت منه

الخطاب بن عمر فصدقها وكبر بطنها في الولد تحرك الماء الولد وأصاب نكحها بالأول الولد والحق خير الا عنكما يبلغني لم انه أما عمر وقال بينهما وفرق

بن عمر ان يسار بن سليمان عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1420]

كلاهما رجلان فأتى الإسلام في ادعاهم بمن الجاهلية أولاد يليط كان الخطاب لقد القائف فقال إليهما فنظر قائفا الخطاب بن عمر فدعا امرأة ولد يدعي

خبرك أخبريني فقال المرأة دعا ثم بالدرة الخطاب بن عمر فضربه فيه اشتركا يظن حتى يفارقها فلا لأهلها إبل في وهي يأتيني الرجلين لأحد هذا كان فقالت خلف ثم دماء عليه فأهريقت عنها انصرف ثم حبل بها استمر قد انه وتظن للغلام عمر فقال الفائق فكبر قال هو أيهما من أدري فلا الآخر تعني هذا عليها شئت أيهما وال

قضى عفان بن عثمان أو الخطاب بن عمر أن بلغه انه مالك وحدثني [ 1421] اولادا له فولدت فتزوجها حرة انها وذكرت بنفسها رجلا غرت امرأة في أحدهما في اعدل والقيمة يقول مالكا سمعت يحيى قال بمثلهم ولده يفدي ان فقضى

الله إنشاء هذا

الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال المستلحق الولد ميراث في القضاء باب ان أبي أقر قد أحدهم فيقول بنون وله يهلك الرجل في عندنا عليه المجتمع

أقر الذي إقرار يجوز ولا واحد إنسان بشهادة يثبت لا النسب ذلك ان ابنه فلانا من يصيبه ما قدر له شهد الذي يعطى أبيه مال من حصته في نفسه على الا

ويترك له ابنين ويترك الرجل يهلك ان ذلك وتفسير مالك قال بيده الذي المال أباه ان أحدهما يشهد ثم دينار ثلاثمائة منهما واحد كل فيأخذ دينار ستمائة وذلك دينار مائة استلحق للذي شهد الذي على فيكون ابنه فلانا ان أقر الهالك فاستكمل الأخرى المائة اخذ الآخر له أقر ولو لحق لو المستلحق ميراث نصف زوجها على أو أبيها على بالدين تقر المرأة بمنزلة أيضا وهو نسبه وثبت حقه

يصيبها الذي قدر بالدين له أقرت الذي إلى تدفع ان فعليها الورثة ذلك وينكر إلى دفعت الثمن ورثت امرأة كانت ان كلهم الورثة على ثبت لو الدين ذلك من

دينه نصف الغريم إلى دفعت النصف ورثت ابنة كانت وان دينه ثمن الغريم على رجل شهد وان مالك قال النساء من له أقر من إليه يدفع هذا حساب على شهادة مع الدين صاحب احلف دينا أبيه على لفلان ان المرأة به شهدت ما مثل

تجوز الرجل لأن المرأة بمنزلة هذا وليس كله حقه الغريم وأعطي شاهده كله حقه ويأخذ يحلف ان شاهده شهادة مع الدين صاحب على ويكون شهادته

أقر لأنه الدين ذلك من يصيبه ما قدر له أقر الذي ميراث من أخذ يحلف لم فإن إقراره عليه وجاز الورثة وأنكر بحقه

الأولاد أمهات في القضاء باب

عمر بن الله عبد بن سالم عن شهاب بن عن مالك قال يحيى قال [ 1422]

لا يعزلوهن ثم ولائدهم يطؤون رجال بال ما قال الخطاب بن عمر أن أبيه عن أو بعد فاعزلوا ولدها به ألحقت الا بها ألم قد أن سيدها يعترف وليدة تأتيني اتركوا

عمر ان أخبرته انها عبيد أبي بنت صفية عن نافع عن مالك وحدثني [ 1423]

تأتيني لا يخرجن يدعوهن ثم ولائدهم يطؤون رجال بال ما قال الخطاب بن أو بعد فأرسلوهن ولدها به ألحقت قد الا بها ألم قد ان سيدها يعترف وليدة

جنت إذا الولد أم في عندنا الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال امسكوهن ان عليه وليس يسلمها ان له وليس قيمتها وبين بينها ما سيدها ضمن جناية

قيمتها من أكثر جنايتها من يحمل

الموات عمارة في القضاء باب الله رسول ان أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن يحيى حدثني [ 1424]

حق ظالم لعرق وليس له فهي ميتة أرضا أحيا من قال وسلم عليه الله صلى حق بغير غرس أو أخذ أو احتفر ما كل الظالم والعرق مالك قال

عمر ان أبيه عن الله عبد بن سالم عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1425]

عندنا الأمر ذلك وعلى مالك قال له فهي ميتة ارضا أحيى من قال الخطاب بن

المياه في القضاء باب عمرو بن محمد بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1426]

مهزور سيل في قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن بلغه أنه حزم بن الاسفل على الأعلى يرسل ثم الكعبين حتى يمسك ومذينب

رسول أن هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك وحدثني [ 1427]

الكلأ به ليمنع الماء فضل يمنع لا قال وسلم عليه الله صلى الله عمرة أمه عن الرحمن عبد بن محمد الرجال أبي عن مالك وحدثني [ 1428]

يمنع لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان أخبرته انها الرحمن عبد بنت بئر نقع

المرفق في القضاء باب

[1429 ] ان أبيه عن المازني يحيى بن عمرو عن مالك عن يحيى حدثني

ضرار ولا ضرر لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول رسول أن هريرة أبي عن الأعرج عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1430]

ثم جداره في يغرزها خشبة جاره أحدكم يمنع لا قال وسلم عليه الله صلى الله أكتافكم بين بها لأرمين والله معرضين عنها أراكم مالي هريرة أبو يقول

بن الضحاك ان أبيه عن المازني يحيى بن عمرو عن مالك وحدثني [ 1431]

مسلمة بن محمد أرض في به يمر ان فأراد العريض من له خليجا ساق خليفة ولا وآخرا اولا به تشرب منفعة لك وهو تمنعني لم الضحاك له فقال محمد فأبى

الخطاب بن عمر فدعا الخطاب بن عمر الضحاك فيه فكلم محمد فأبى يضرك تمنع لم عمر فقال لا محمد فقال سبيله يخلي ان فأمره مسلمة بن محمد

لا محمد فقال يضرك لا وهو وآخرا أولا به تسقي نافع لك وهو ينفعه ما أخاك ففعل به يمر ان عمر فأمره بطنك على ولو به ليمرن والله عمر فقال والله

الضحاك في كان قال انه أبيه عن المازني يحيى بن عمرو عن مالك وحدثني [ 1432]

يحوله ان عوف بن الرحمن عبد فأراد عوف بن الرحمن لعبد ربيع جده حائط عبد فكلم الحائط صاحب فمنعه أرضه إلى أقرب هي الحائط من ناحية إلى

عوف بن الرحمن لعبد فقضى ذلك في الخطاب بن عمر عوف بن الرحمن بتحويله

الأموال قسم في القضاء باب

[1433 ] ان بلغني قال أنه الديلي زيد بن ثور عن مالك عن يحيى حدثني

الجاهلية في قسمت أرض أو دار أيما قال وسلم عليه الله صلى الله رسول على فهي تقسم ولم الإسلام أدركها أرض أو دار وأيما الجاهلية قسم على فهي الإسلام قسم

[1434 ] بالعالية اموالا وترك هلك فيمن يقول مالكا سمعت يحيى قال

يقسم البعل وان بذلك أهله يرضى ان الا النضح مع يقسم لا البعل ان والسافلة بينهما الذي واحدة بأرض كانت إذا الأموال وان يشبهها كان إذا العين مع

المنزلة بهذه والدور والمساكن بينهم يقسم ثم منها مال كل يقام انه متقارب

والحريسة الضواري في القضاء باب محيصة بن سعد بن حرام عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1435]

الله رسول فقضى فيه فأفسدت رجل حائط دخلت عازب بن للبراء ناقة ان أفسدت ما وان بالنهار حفظها الحوائط أهل على ان وسلم عليه الله صلى

أهلها على ضامن بالليل المواشي الرحمن عبد بن يحيى عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك وحدثني [ 1436]

ذلك فرفع فانتحروها مزينة من لرجل ناقة سرقوا لحاطب رقيقا ان حاطب بن عمر قال ثم أيديهم يقطع ان الصلت بن كثير عمر فأمر الخطاب بن عمر إلى كم للمزني قال ثم عليك يشق غرما لأغرمنك والله عمر قال ثم تجيعهم أراك عمر فقال درهم أربعمائة من امنعها والله كنت قد المزني فقال ناقتك ثمن

العمل هذا على وليس يقول مالكا سمعت يحيى قال درهم ثمانمائة أعطه يغرم إنما انه على عندنا الناس أمر مضى ولكن القيمة تضعيف في عندنا

يأخذها يوم الدابة أو البعير قيمة الرجل

الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال البهائم من شيئا أصاب فيمن القضاء باب

ثمنها من نقص ما قدر أصابها الذي على ان البهائم من شيئا أصاب فيمن عندنا على فيخافه الرجل على يصول الجمل في يقول مالكا وسمعت يحيى قال

غرم فلا عليه وصال أراده انه على بينة له كانت ان فأنه يعقره أو فيقتله نفسه للجمل ضامن فهو مقالته الا بينة له تقم لم وان عليه

إلى دفع فيمن يقول مالكا سمعت يحيى قال العمال يعطى فيما القضاء باب

وقال الصبغ بهذا آمرك لم الثوب صاحب فقال فصبغه يصبغه ثوبا الغسال ذلك مثل والخياط ذلك في مصدق الغسال فإن بذلك امرتني أنت بل الغسال فلا مثله في يستعملون لا بأمر يأتوا ان الا ذلك على ويحلفون ذلك مثل والصائغ

حلف يحلف ان وأبى ردها فإن الثوب صاحب وليحلف ذلك في قولهم يجوز به فيخطيء الثوب إليه يدفع الصباغ في يقول مالكا وسمعت قال الصباغ لبسه الذي على غرم لا انه إياه أعطاه الذي يلبسه حتى آخر رجل إلى فيدفعه غير على إليه دفع الذي الثوب لبس إذا وذلك الثوب لصاحب الغسال ويغرم له ضامن فهو ثوبه ليس انه يعرف وهو لبسه فإن له ليس بأنه معرفة

في عندنا الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال والحول الحمالة في القضاء باب

أو عليه أحيل الذي أفلس ان انه عليه له بدين الرجل على الرجل يحيل الرجل على يرجع لا وأنه شيء أحاله الذي على للمحتال فليس وفاء يدع فلم مات

فأما مالك قال عندنا فيه اختلاف لا الذي الأمر وهذا مالك قال الأول صاحبه فإن يفلس أو المتحمل يهلك ثم آخر رجل على له بدين الرجل له يتحمل الرجل الأول غريمه على يرجع له تحمل الذي

ابتاع إذا يقول مالكا سمعت يحيى قال عيب وبه ثوبا ابتاع فيمن القضاء باب

أقر أو بذلك عليه فشهد البائع علمه قد غيره أو حرق من عيب وبه ثوبا الرجل المبتاع علم ثم الثوب ثمن ينقص تقطيع من حدثا ابتاعه الذي فيه فأحدث به

قال إياه تقطيعه في غرم ابتاعه الذي على وليس البائع على رد فهو بالعيب يعلم لم انه باعه الذي فزعم عوار أو حرق من عيب وبه ثوبا رجل ابتاع وان يوضع ان شاء ان بالخيار فالمبتاع صبغه أو ابتاعه الذي الثوب قطع وقد بذلك شاء وإن فعل الثوب ويمسك الثوب ثمن من العوار أو الحرق نقص ما قدر عنه ذلك في وهو فعل ويرده الثوب ثمن من الصبغ أو التقطيع نقص ما يغرم ان

ان بالخيار فالمبتاع ثمنه في يزيد صبغا الثوب صبغ قد المبتاع كان فإن بالخيار شريكا يكون ان شاء وان الثوب ثمن من العيب نقص ما قدر عنه يوضع ان شاء كان فإن العوار أو الحرق وفيه الثوب ثمن كم وينظر فعل الثوب باعه للذي في شريكين كانا دراهم خمسة الصبغ فيه زاد ما وثمن دراهم عشرة ثمنه

في الصبغ زاد ما يكون هذا حساب فعلى حصته بقدر منهما واحد لكل الثوب الثوب ثمن

النحل من يجوز لا ما باب

بن الرحمن عبد بن حميد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثنا [ 1437]

انه بشير بن النعمان عن حدثاه أنهما بشير بن النعمان بن محمد وعن عوف إني فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى به أتى بشيرا أباه ان قال

ولدك أكل وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال لي كان غلاما هذا ابني نحلت فارتجعه وسلم عليه الله صلى الله رسول قال لا فقال هذا مثل نحلته

[1438 ] زوج عائشة عن الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك وحدثني

جاد نحلها كان الصديق بكر أبا ان قالت انها وسلم عليه الله صلى النبي من ما بنية يا والله قال الوفاة حضرته فلما بالغابة ماله من وسقا عشرين كنت وإني منك بعدي فقرا علي أعز ولا منك بعدي غنى إلي أحب أحد الناس مال اليوم هو وإنما لك كان واحتزتيه جددتيه كنت فلو وسقا عشرين جاد نحلتك يا فقلت عائشة قالت الله كتاب على فاقتسموه وأختاك أخواك هما وإنما وارث ذو بكر أبو فقال الأخرى فمن أسماء هي إنما لتركته وكذا كذا كان لو والله أبت جارية أراها خارجة بنت بطن

بن الرحمن عبد عن الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1439]

ثم نحلا أبناءهم ينحلون رجال بال ما قال الخطاب بن عمر ان القاري عبد قال هو مات وان أحدا أعطه لم بيدي مالي قال أحدهم بن مات فإن يمسكونها

يكون حتى نحلها الذي يحزها فلم نحلة نحل من إياه أعطيته كنت قد لابني هو باطل فهي لورثته مات ان

فيمن عندنا الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال العطية من يجوز لا ما باب ان الا أعطيها للذي ثابتة فإنها عليها فأشهد ثوابها يريد لا عطية أحد أعطى امساكها المعطي أراد وان قال أعطيها الذي يقبضها ان قبل المعطى يموت

ومن مالك قال أخذها صاحبها بها عليه قام إذا له ذلك فليس عليها أشهد ان بعد انه له يشهد بشاهد أعطيها الذي فجاء أعطاها الذي نكل ثم عطية أعطى شهادة مع أعطي الذي أحلف حيوانا أو ورقا أو ذهبا أو كان عرضا ذلك أعطاه أيضا يحلف ان أبى وان المعطي حلف يحلف ان أعطي الذي أبى فإن شاهده

فلا شاهد له يكن لم فإن واحد شاهد له كان إذا عليه ادعى ما المعطى إلى أدى فورثته المعطى مات ثم ثوابها يريد لا عطية أعطى من مالك قال له شيء

انه وذلك له شيء فلا عطيته المعطى يقبض ان قبل المعطي مات وان بمنزلته

حين عليها أشهد وقد يمسكها ان المعطي أراد فإن يقبضه لم عطاء أعطي أخذها صاحبها قام إذا له ذلك فليس أعطاها

الهبة في القضاء باب

المري طريف بن غطفان أبي عن الحصين بن داود عن مالك حدثني [ 1440]

لا فإنه صدقة وجه على أو رحم لصلة هبة وهب من قال الخطاب بن عمر ان فيها يرجع هبته على فهو الثواب بها أراد إنما انه يرى هبة وهب ومن فيها يرجع

ان عندنا عليه المجتمع الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال منها يرض لم إذا الموهوب على فإن نقصان أو بزيادة للثواب له الموهوب عند تغيرت إذا الهبة

قبضها يوم قيمتها صاحبها يعطي ان له

لا الذي عندنا الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال الصدقة في الاعتصار باب حجر في كان أو الابن قبضها بصدقة ابنه على تصدق من كل ان فيه اختلاف

في يرجع لا لأنه ذلك من شيئا يعتصر ان له فليس صدقته على له فأشهد أبيه فيمن عندنا عليه المجتمع الأمر يقول مالكا وسمعت قال الصدقة من شيء لم ما ذلك يعتصر ان له إن بصدقة ليس عطاء أعطاه أو نحلا ولده نحل

الذي العطاء ذلك أجل من عليه ويأمنونه به الناس يداينه دينا الولد يستحدث أو الديون عليه تكون ان بعد شيئا ذلك من يعتصر أن لأبيه فليس أبوه أعطاه الذي وللمال لغناه تنكحه وإنما الرجل المرأة فتنكح ابنته أو ابنه الرجل يعطي أبوها نحلها قد المرأة الرجل يتزوج أو الأب ذلك يعتصر ان فيريد أبوه أعطاه يقول ثم أبوها أعطاها وما ومالها لغناها صداقها في ويرفع يتزوجها إنما النحل إذا ذلك من شيئا ابنته من ولا ابنه من يعتصر ان له فليس ذلك اعتصر انا الأب لك وصفت ما على كان

العمرى في القضاء باب

عوف بن الرحمن عبد بن سلمة أبي عن شهاب بن عن مالك حدثني [ 1441]

أيما قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن الأنصاري الله عبد بن جابر عن أبدا أعطاها الذي إلى ترجع لا يعطاها للذي فإنها ولعقبه له عمرى أعمر رجل المواريث فيه وقعت عطاء أعطى لأنه

[1442 ] انه القاسم بن الرحمن عبد عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني

الناس يقول وما العمري عن محمد بن القاسم يسأل الدمشقي مكحولا سمع في شروطهم على وهم الا الناس أدركت ما محمد بن القاسم فقال فيها

ان عندنا الأمر ذلك وعلى يقول مالكا سمعت يحيى قال أعطوا وفيما أموالهم

ولعقبك لك هي يقل لم إذا اعمرها الذي إلى ترجع العمرى [1443 ] بنت حفصة من ورث عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك وحدثني

فلما عاشت ما الخطاب بن زيد بنت أسكنت قد حفصة وكانت قال دارها عمر له انه ورأى المسكن عمر بن الله عبد قبض زيد بنت توفيت

اللقطة في القضاء باب

المنبعث مولى يزيد عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك حدثني [ 1444]

عليه الله صلى الله رسول إلى رجل جاء قال انه الجهني خالد بن زيد عن جاء فإن سنة عرفها ثم ووكائها عفاصها اعرف فقال اللقطة عن فسأله وسلم

أو لأخيك أو لك هي قال الله رسول يا الغنم فضالة قال بها فشأنك وإلا صاحبها وتأكل الماء ترد وحذاؤها سقاؤها معها ولها مالك قال الإبل فضالة قال للذئب ربها يلقاها حتى الشجر

بدر بن الله عبد بن معاوية عن موسى بن أيوب عن مالك وحدثني [ 1445]

ثمانون فيها صرة فوجد الشام بطريق قوم منزل نزل انه أخبره أباه ان الجهني المساجد أبواب على عرفها عمر له فقال الخطاب بن لعمر فذكرها دينارا

بها فشأنك السنة مضت فإذا سنة الشام من يأتي من لكل واذكرها عمر بن الله عبد إلى فجاء لقطة وجد رجلا ان نافع عن مالك وحدثني [ 1446]

قال عرفها عمر بن الله عبد له فقال فيها ترى فماذا لقطة وجدت اني له فقال لم شئت ولو تأكلها ان آمرك لا الله عبد فقال فعلت قد قال زد قال فعلت قد

تأخذها

الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال اللقطة العبد استهلاك في القضاء باب اللقطة في أجل الذي الأجل تبلغ ان قبل فيستهلكها اللقطة يجد العبد في عندنا ان وإما غلامه استهلك ما ثمن سيده يعطي ان إما رقبته في انها سنة وذلك ثم اللقطة في أجل الذي الأجل يأتي حتى أمسكها وان غلامه إليهم يسلم

فيها سيده على يكن ولم رقبته في تكن ولم به يتبع عليه دينا كانت استهلكها شيء

الضوال في القضاء باب

الضحاك بن ثابت ان يسار بن سليمان عن سعيد بن يحيى عن مالك [ 1447]

فأمره الخطاب بن لعمر ذكره ثم فعقله بالحرة بعيرا وجد انه أخبره الأنصاري له فقال ضيعتي عن شغلني قد انه ثابت له فقال مرات ثلاث يعرفه ان عمر

وجدته حيث أرسله عمر بن عمر ان المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1448]

ضال فهو ضالة أخذ من الكعبة إلى ظهره مسند وهو قال الخطاب زمان في الإبل ضوال كانت يقول شهاب بن سمع انه مالك وحدثني [ 1449]

بن عثمان زمان كان إذا حتى أحد يمسها لا تناتج مؤبلة ابلا الخطاب بن عمر ثمنها أعطي صاحبها جاء فإذا تباع ثم بتعريفها أمر عفان

الميت عن الحي صدقة باب

بن سعد بن سعيد بن شرحبيل بن عمرو بن سعيد عن مالك حدثني [ 1450]

الله صلى الله رسول مع عبادة بن سعد خرج قال أنه جده عن أبيه عن عبادة أوصي لها فقيل بالمدينة الوفاة أمه فحضرت مغازيه بعض في وسلم عليه

قدم فلما سعد يقدم ان قبل فتوفيت سعد مال المال إنما أوصي فيم فقالت عنها أتصدق ان ينفعها هل الله رسول يا سعد فقال له ذلك ذكر عبادة بن سعد صدقة وكذا كذا حائط سعد فقال نعم وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال سماه لحائط عنها

[1451 ] النبي زوج عائشة عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك وحدثني

أمي إن وسلم عليه الله صلى الله لرسول قال رجلا ان وسلم عليه الله صلى صلى الله رسول فقال عنها أفأتصدق تصدقت تكلمت لو وأرها نفسها افتلتت

نعم وسلم عليه الله [1452 ] بن الحارث بني من الأنصار من رجلا ان بلغه أنه مالك وحدثني

عن فسأل نخل وهو المال ابنهما فورث فهلكا بصدقة أبويه على تصدق الخزرج وخذها صدقتك في أجرت قد فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول ذلك

بميراثك الرحيم الرحمن الله بسم

الوصية كتاب

بالوصية الأمر باب الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك حدثني [ 1453]

الا ليلتين يبيت فيه يوصى شيء له مسلم امرئ حق ما قال وسلم عليه

إذا الموصي ان عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال مكتوبة عنده ووصيته ذلك غير أو رقيقه من رقيق عتاقة فيها بوصية مرضه في أو صحته في أوصى ان أحب وإن يموت حتى شاء ما ذلك من ويصنع له بدا ما ذلك من يغير فإنه

تغيير إلى سبيل فلا دبر فإن مملوكا يدبر ان الا فعل ويبدلها الوصية تلك يطرح له مسلم امرئ حق ما قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن وذلك دبر ما

كان فلو مالك قال مكتوبة عنده ووصيته الا ليلتين يبيت فيه يوصي شيء قد موص كل كان العتاقة من فيها ذكر ما ولا وصيته تغيير على يقدر لا الموصي

صحته في الرجل يوصي وقد وغيرها العتاقة من فيه أوصى الذي ماله حبس شاء ما ذلك من يغير انه فيه اختلاف لا الذي عندنا فالأمر مالك قال سفره وعند التدبير غير

والسفيه والمصاب والضعيف الصغير وصية جواز باب

بن عمرو ان أبيه عن حزم بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك حدثني [ 1454]

يحتلم لم يفاعا غلاما هاهنا ان الخطاب بن لعمر قيل أنه أخبره الزرقي سليم عمر قال له عم ابنة الا هاهنا له وليس مال ذو وهو بالشام ووارثه غسان من بن عمرو قال جشم بئر له يقال بمال لها فأوصى قال لها فليوص الخطاب بن

عمرو أم هي لها أوصى التي عمه وابنة درهم ألف بثلاثين المال ذلك فبيع سليم الزرقي سليم بن

من غلاما ان حزم بن بكر أبي عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1455]

فقيل الخطاب بن لعمر ذلك فذكر بالشام ووارثه بالمدينة الوفاة حضرته غسان وكان بكر أبو قال سعيد بن يحيى قال فليوص قال أفيوصي يموت فلانا ان له

أهلها فباعها جشم ببئر فأوصى قال سنة عشرة اثنتي أو سنين عشر بن الغلام ان عندنا عليه المجتمع الأمر يقول مالكا سمعت يحيى قال درهم ألف بثلاثين

كان إذا وصاياهم تجوز أحيانا يفيق الذي والمصاب والسفيه عقله في الضعيف ما عقله من معه ليس من فأما به يوصون ما يعرفون ما عقولهم من معهم له وصية فلا عقله على مغلوبا وكان به يوصي ما بذلك يعرف

تتعدى لا الثلث في الوصية باب

أبيه عن وقاص أبي بن سعد بن عامر عن شهاب بن عن مالك حدثني [ 1456]

من الوداع حجة عام يعودني وسلم عليه الله صلى الله رسول جاءني قال انه ولا مال ذو وأنا ترى ما الوجع من بي بلغ قد الله رسول يا فقلت بي اشتد وجع

لا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال مالي بثلثي أفأتصدق لي ابنة الا يرثني والثلث الثلث وسلم عليه الله صلى الله رسول قال ثم لا قال فالشطر فقلت

لن وإنك الناس يتكففون عالة تذرهم ان من خير أغنياء ورثتك تذر ان انك كثير قال امرأتك في في تجعل ما حتى أجرت إلا الله وجه بها تبتغي نفقة تنفق عليه الله صلى الله رسول فقال أصحابي بعد أأخلف الله رسول يا فقلت أن ولعلك ورفعة درجة به ازددت الا صالحا عملا فتعمل تخلف لن انك وسلم ولا هجرتهم لأصحابي امض اللهم آخرون بك ويضر أقوام بك ينتفع حتى تخلف الله صلى الله رسول له يرثي خولة بن سعد البائس لكن أعقابهم على تردهم يوصي الرجل في يقول مالكا سمعت يحيى قال بمكة مات ان وسلم عليه ذلك في فينظر حر هو ثم عاش ما فلانا يخدم غلامي ويقول لرجل ماله بثلث

يحاص يتحاصان ثم تقوم العبد خدمة فإن قال الميت مال ثلث العبد فيوجد من له قوم بما العبد بخدمة له أوصي الذي ويحاص بثلثه بالثلث له أوصي الذي له كانت ان إجارته من أو العبد خدمة من منهما واحد كل فيأخذ العبد خدمة قال العبد عتق عاش ما العبد خدمة له جعلت الذي مات فإذا حصته بقدر إجارة

كذا ولفلان وكذا كذا لفلان فيقول ثلثه في يوصي الذي في يقول مالكا وسمعت بين يخيرون الورثة فإن ثلثه على زاد قد ورثته فيقول ماله من مالا يسمي وكذا يقسموا ان وبين الميت مال جميع ويأخذوا وصاياهم الوصايا أهل يعطوا ان

أرادوا إن فيه حقوقهم فتكون ثلثه إليهم فيسلموا الميت مال ثلث الوصايا لأهل بلغ ما بالغا

سمعت يحيى قال أموالهم في القتال يحضر والذي والمريض الحامل أمر باب وما مالها في قضاياها وفي الحامل وصية في سمعت ما أحسن يقول مالكا على المخوف غير الخفيف المرض كان فإذا كالمريض الحامل ان لها يجوز

لم عليه المخوف المرض كان وإذا يشاء ما ماله في يصنع صاحبه فإن صاحبه بشر حملها أول الحامل المرأة وكذلك قال ثلثه في الا شيء لصاحبه يجز

فبشرناها} كتابه في قال وتعالى تبارك الله لان خوف ولا بمرض وليس وسرور فلما به فمرت خفيفا حملا حملت} وقال{ يعقوب إسحاق وراء ومن بإسحق الحامل فالمرأة{ الشاكرين من لنكونن صالحا آتيتنا لئن ربهما الله دعوا أثقلت

تبارك الله قال اشهر ستة الاتمام فأول ثلثها في الا قضاء لها يجز لم اثقلت إذا وحمله} وقال{ كاملين حولين أولادهن يرضعن والوالدات} كتابه في وتعالى يجز لم حملت يوم من اشهر ستة للحامل مضت فإذا{ شهرا ثلاثون وفصاله

يحضر الرجل في يقول مالكا وسمعت قال الثلث في الا مالها في قضاء لها في الا شيئا ماله في يقضي ان له يجز لم للقتال الصف في زحف إذا انه القتال الحال بتلك كان ما عليه المخوف والمريض الحامل بمنزلة وإنه الثلث

انها الآية هذه في يقول مالكا سمعت يحيى قال والحيازة للوارث الوصية باب

{ والأقربين للوالدين الوصية خيرا ترك إن} وتعالى تبارك الله قول منسوخة

مالكا وسمعت قال وجل عز الله كتاب في الفرائض قسمة من نزل ما نسخها ان الا لوارث وصية تجوز لا انه فيها اختلاف لا التي عندنا الثابتة السنة يقول من حق له جاز بعض وأبى بعضهم له أجاز ان وأنه الميت ورثة ذلك له يجيز المريض في يقول مالكا وسمعت قال ذلك من حقه أخذ أبى ومن منهم أجاز ثلثه الا ماله من له ليس مريض وهو وصيته في ورثته فيستأذن يوصي الذي

في يرجعوا ان لهم ليس إنه ثلثه من بأكثر ورثته لبعض يوصي ان له فيأذنون ذلك أخذوا الموصي هلك فإذا ذلك وارث كل صنع لهم ذلك جاز ولو ذلك

يستأذن ان فأما قال ماله في به له أذن وما ثلثه في الوصية ومنعوه لأنفسهم يلزمهم لا ذلك فإن له فيأذنون صحته في لوارث بها يوصي وصية في ورثته

أحق كان صحيحا كان إذا الرجل ان وذلك شاءوا إن ذلك يردوا أن ولورثته أو به فيتصدق خرج جميعه من يخرج ان شاء ان شاء ما فيه يصنع ماله بجميع حين له أذنوا إذا الورثة على جائزا ورثته استئذانه يكون وإنما شاء من يعطيه منه ماله بثلثي أحق هم وحين ثلثه في الا شيء له يجوز ولا ماله عنه يحجب له يهب ان ورثته بعض سأل فإن به له أذنوا وما أمرهم عليهم يجوز حين فذلك من على رد فإنه شيئا الهالك فيه يقضي لا ثم فيفعل الوفاة تحضره حين ميراثه له تهب ان أحببت وقد ضعيف ورثته لبعض فلان الميت له يقول أن الا وهبه

ميراثه له وهب وإن قال له الميت سماه إذا جائز ذلك فإن إياه فأعطاه ميراثك بعد بقي ما إليه يرجع وهب الذي على رد فهو بعض وبقي بعضه الهالك أنفذ ثم

قد انه فذكر بوصية أوصى فيمن يقول مالكا وسمعت قال أعطيه الذي وفاة ذلك فإن ذلك يجيزوا ان الورثة فأبى يقبضه لم شيئا ورثته بعض أعطى كان ذلك من شيء يقع ان يرد لم الميت لأن الله كتاب على ميراثا الورثة إلى يرجع ذلك من بشيء ثلثه في الوصايا أهل يحاص ولا ثلثه في

بالولد أحق ومن الرجال من المؤنث في جاء ما باب

سلمة أم عند كان مخنثا ان أبيه عن عروة بن هشام عن مالك حدثني [ 1457]

صلى الله ورسول أمية أبي بن الله لعبد فقال وسلم عليه الله صلى النبي زوج أدلك فأنا غدا الطائف عليكم الله فتح ان الله عبد يا يسمع وسلم عليه الله عليه الله صلى الله رسول فقال بثمان وتدبر بأربع تقبل فإنها غيلان ابنة على

عليكم هؤلاء يدخلن لا وسلم محمد بن القاسم سمعت قال انه سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1458]

عمر بن عاصم له فولدت الأنصار من امرأة الخطاب بن عمر عند كانت يقول فأخذ المسجد بفناء يلعب عاصما ابنه فوجد قباء عمر فجاء فارقها إنه ثم

أتيا حتى إياه فنازعته الغلام جدة فأدركته الدابة على يديه بين فوضعه بعضده وبينه بينها خل بكر أبو فقال ابني المرأة وقالت ابني عمر فقال الصديق بكر أبا

به آخذ الذي الأمر وهذا يقول مالكا وسمعت قال الكلام عمر راجعه فما قال ذلك في

يبتاع الرجل في يقول مالكا سمعت يحيى قال وضمانها السلعة في العيب باب

فيرد جائز غير البيع ذلك فيوجد العروض أو الثياب أو الحيوان من السلعة لصاحب فليس مالك قال سلعته صاحبه إلى يرد ان السلعة قبض الذي ويؤمر من ضمنها انه وذلك إليه ذلك يرد يوم وليس منه قبضت يوم قيمتها الا السلعة

نماؤها كان فبذلك عليه كان ذلك بعد نقصان من فيها كان فما قبضها يوم ثم فيها مرغوب نافقة فيه هي زمان في السلعة يقبض الرجل وإن له وزيادتها من السلعة الرجل فيقبض أحد يريدها لا ساقطة فيه هي زمان في يردها دينار ثمنها وإنما يردها ثم ذلك وثمنها ويمسكها دنانير بعشرة فيبيعها الرجل فيبيعها الرجل منه يقبضها أو دنانير بتسعة الرجل مال من يذهب ان له فليس دنانير عشرة يردها يوم وقيمتها يردها ثم دينار ثمنها وإنما يمسكها أو بدينار قيمة عليه إنما دنانير تسعة ماله من لصاحبها يغرم ان قبضها الذي على فليس

ينظر فإنما السلعة سرق إذا السارق ان ذلك يبين ومما قال قبضه يوم قبض ما استأخر وإن عليه ذلك كان القطع فيه يجب كان فإن يسرقها يوم ثمنها إلى

ثم السارق يهرب أن وإما شأنه في ينظر حتى فيه يحبس سجن في إما قطعه يوم عليه وجب قد حدا عنه يضع بالذي قطعه استئخار فليس ذلك بعد يؤخذ يكن لم قطعا عليه يوجب بالذي ولا ذلك بعد السلعة تلك رخصت وإن سرق ذلك بعد السلعة تلك غلت إن أخذها يوم عليه وجب

وكراهيته القضاء جامع باب

[1459 ] سلمان إلى كتب الدرداء أبا ان سعيد بن يحيى عن مالك حدثني

تقدس لا الأرض ان سلمان إليه فكتب المقدسة الأرض إلى هلم ان الفارسي كنت فإن تداوي طبيبا جعلت انك بلغني وقد عمله الإنسان يقدس وإنما أحدا

أبو فكان النار فتدخل إنسانا تقتل أن فاحذر متطببا كنت وان لك فنعما تبرىء علي أعيدا إلي ارجعا وقال إليهما نظر عنه أدبر ثم اثنين بين قضي إذا الدرداء إذن بغير عبدا استعان من يقول مالكا وسمعت قال والله متطبب قصتكما أصيب إن العبد أصاب لما ضامن فهو إجارة ولمثله بال له شيء في سيده وهو لسيده فذلك عمل لما إجارته سيده فطلب العبد سلم وإن بشيء العبد مسترقا وبعضه حرا بعضه يكون العبد في يقول مالكا وسمعت قال عندنا الأمر ويكتسي فيه يأكل ولكنه شيئا فيه يحدث ان له وليس بيده ماله يوقف انه

يقول مالكا وسمعت قال الرق فيه له بقي للذي فماله هلك فإذا بالمعروف ناضا مال للولد يكون يوم من عليه انفق بما ولده يحاسب الوالد ان عندنا الأمر ذلك الوالد أراد ان عرضا أو كان

ان أبيه عن المزني دلاف بن الرحمن عبد بن عمر عن مالك وحدثني [ 1460]

السير يسرع ثم بها فيغلي الرواحل فيشتري الحاج يسبق كان جهينة من رجلا الناس أيها بعد أما فقال الخطاب بن عمر إلى امره فرفع فأفلس الحاج فيسبق

وإنه ألا الحاج سبق يقال بأن وأمانته دينه من رضي جهينة أسيفع الأسيفع فإن نقسم بالغداة فليأتنا دين عليه له كان فمن به رين قد فأصبح معرضا دان قد

حرب وآخره هم أوله فإن والدين وإياكم بينهم ماله

السنة يقول مالكا سمعت يحيى قال جرحوا أو العبيد افسد فيما جاء ما باب شيء أو انسانا به جرح جرح من العبد أصاب ما كل ان العبيد جناية في عندنا

لا سرقها سرقة أو أفسده أو جذه معلق ثمر أو احترسها حريسة أو اختلسه فإن كثر أو ذلك قل الرقبة ذلك يعدو لا العبد رقبة في ذلك ان فيها عليه قطع أعطاه جرح ما عقل أو أفسد أو غلامه أخذ ما قيمة يعطي ان سيده شاء

فسيده ذلك غير شيء عليه وليس أسلمه يسلمه ان شاء وإن غلامه وأمسك بالخيار ذلك في

النحل من يجوز ما باب

[1461 ] بن عثمان ان المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك حدثني

وأشهد له ذلك فأعلن نحله يحوز ان يبلغ لم صغيرا له ولدا نحل من قال عفان له صغيرا ابنا نحل من ان عندنا الأمر مالك قال أبوه وليها وان جائزة فهي عليها عزلها الأب يكون ان الا ذلك من للابن شيء لا انه يليه وهو هلك ثم ورقا أو ذهبا

جائز فهو ذلك فعل فإن الرجل ذلك عند لابنه وضعها رجل إلى دفعها أو بعينها للابن

الرحيم الرحمن الله بسم

والولاء العتق كتاب

مملوك في له شركا أعتق من باب الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك حدثني [ 1462]

قوم العبد ثمن يبلغ مال له فكان عبد في له شركا أعتق من قال وسلم عليه منه عتق فقد وإلا العبد عليه وعتق حصصهم شركاءه فأعطى العدل قيمة عليه شقصا منه سيده يعتق العبد في عندنا عليه المجتمع والأمر مالك قال عتق ما

اعتق ما الا منه يعتق لا انه موته بعد الأسهم من سهما أو نصفه أو ربعه أو ثلثه وكانت وجبت إنما الشقص ذلك عتاقة ان وذلك الشقص ذلك من وسمى سيده

للعبد العتق وقع فلما عاش ما ذلك في مخيرا كان سيده وان الميت وفاة بعد من بقي ما يعتق ولم ماله من أخذ ما الا للموصي يكن لم الموصي سيده على آخرين قوم على العبد من بقي ما يعتق فكيف لغيره صار قد ماله لأن العبد ذلك صنع وإنما لهم يثبت ولا الولاء لهم ولا أثبتوها ولا العتاقة ابتدؤوا هم ليسوا يوصي ان الا غيره مال في ذلك يحمل فلا الولاء له وأثبت اعتق الذي هو الميت

لشركائه وليس وورثته لشركائه لازم ذلك فإن ماله في منه بقي ما يعتق بأن ضرر ذلك في ورثته على ليس لأنه الميت مال ثلث في وهو عليه ذلك يأبوا ان

في كله عليه عتق عتقه فبت مريض وهو عبده ثلث رجل اعتق ولو مالك قال ثلث يعتق الذي لان موته بعد عبده ثلث يعتق الرجل بمنزلة ليس انه وذلك ثلثه

عتق سيده يبت الذي العبد وان عتقه ينفذ ولم فيه رجع عاش لو موته بعد عبده ان وذلك ثلثه في عليه أعتق مات وان عاش ان كله عليه يعتق مرضه في ثلثه كله ماله في جائز الصحيح أمر ان كما ثلثه في جائز الميت أمر

تجوز حتى عتقه فبت له عبدا اعتق من مالك قال العتق في الشرط باب

ما مثل عليه يشترط ان لسيده فليس ميراثه ويثبت حرمته وتتم شهادته رسول لأن الرق من شيئا عليه يحمل ولا خدمة أو مال من عبده على يشترط

قيمة عليه قوم عبد في له شركا اعتق من قال وسلم عليه الله صلى الله له كان إذا فهو مالك قال العبد عليه وعتق حصصهم شركاءه فأعطى العدل الرق من بشيء يخلطها ولا عتاقته باستكمال أحق خالصا العبد

غيرهم مالا يملك لا رقيقا اعتق من باب

أبي بن الحسن عن واحد غير وعن سعيد بن يحيى عن مالك حدثني [ 1463]

الله صلى الله رسول زمان في رجلا ان سيرين بن محمد وعن البصري الحسن عليه الله صلى الله رسول فأسهم موته عند ستة له عبيدا أعتق وسلم عليه

الرجل لذلك يكن لم انه وبلغني مالك قال العبيد تلك ثلث فأعتق بينهم وسلم غيرهم مال

أبان إمارة في رجلا ان الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك وحدثني [ 1464]

بن أبان فأمر غيرهم مال له يكن ولم جميعا كلهم له رقيقا أعتق عثمان بن الميت سهم يخرج أيهم على اسهم ثم أثلاثا فقسمت الرقيق بتلك عثمان

السهم عليه وقع الذي الثلث فعتق الأثلاث أحد على السهم فوقع فيعتقون

عتق إذا العبد مال في القضاء باب إذا العبد ان السنة مضت يقول سمعه انه شهاب بن عن مالك حدثني [ 1465]

المكاتب ان ماله تبعه عتق إذا العبد أن ذلك يبين ومما مالك قال ماله تبعه عتق تم إذا الولاء عقد هو الكتابة عقد ان وذلك يشترطه لم وان ماله تبعه كوتب إذا

اولادهما إنما ولد من لهما كان ما بمنزلة والمكاتب العبد مال وليس ذلك العبد ان فيها اختلاف لا التي السنة لأن اموالهما بمنزلة ليسوا رقابهما بمنزلة

يتبعه ولم ماله تبعه كوتب إذا المكاتب وان ولده يتبعه ولم ماله تبعه عتق إذا أخذت أفلسا إذا والمكاتب العبد ان أيضا ذلك يبين ومما مالك قال ولده

قال لهما بأموال ليسوا لأنهم اولادهما تؤخذ ولم اولادهما وأمهات اموالهما يدخل لم ماله ابتاعه الذي واشترط بيع إذا العبد ان أيضا ذلك يبين ومما مالك وماله هو أخذ جرح إذا العبد ان ايضا ذلك يبين ومما مالك قال ماله في ولده ولده يؤخذ ولم

العتاقة في القضاء وجامع الأولاد أمهات عتق باب

قال الخطاب بن عمر ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك حدثني [ 1466]

بها يستمتع وهو يورثها ولا يهبها ولا يبيعها لا فإنه سيدها من ولدت وليدة أيما حرة فهي مات فإذا

[1467 ] ضربها قد وليدة أتته الخطاب بن عمر ان بلغه انه مالك وحدثني

تجوز لا انه عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال فاعتقها بها أصابها أو بنار سيدها يبلغ أو يحتلم حتى الغلام عتاقة تجوز لا وانه بماله يحيط دين وعليه رجل عتاقة يلي حتى الحلم بلغ وان ماله في عليه المولى عتاقة تجوز لا وانه المحتلم مبلغ ماله

الواجبة الرقاب في العتق من يجوز ما باب

[1468 ] بن عمر عن يسار بن عطاء عن أسامة بن هلال عن مالك حدثني

ان الله رسول يا فقلت وسلم عليه الله صلى الله رسول أتيت قال انه الحكم عنها فسألتها الغنم من شاة فقدت وقد فجئتها لي غنما ترعى كانت لي جارية وعلي وجهها فلطمت آدم بني من وكنت عليها فأسفت الذئب أكلها فقالت في فقالت الله أين وسلم عليه الله صلى الله رسول لها فقال أفأعتقها رقبة

عليه الله صلى الله رسول فقال الله رسول أنت فقالت انا من فقال السماء اعتقها وسلم

بن عتبة بن الله عبد بن الله عبيد عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1469]

بجارية وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى جاء الأنصار من رجلا ان مسعود اعتقها مؤمنة تراها كنت فإن مؤمنة رقبة علي ان الله رسول يا فقال سوداء له

نعم قالت الله إلا إله لا ان أتشهدين وسلم عليه الله صلى الله رسول لها فقال الموت بعد بالبعث أتوقنين قال نعم قالت الله رسول محمدا ان أتشهدين قال

اعتقها وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال نعم قالت [1470 ] عن هريرة أبو سئل قال انه المقبري عن بلغه انه مالك وحدثني

يجزئ ذلك نعم هريرة أبو فقال زنا بن فيها يعتق هل رقبة عليه تكون الرجل عنه

[1471 ] من وكان الأنصاري عبيد بن فضالة عن بلغه انه مالك وحدثني

رقبة عليه تكون الرجل عن سئل انه وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب عنه يجزي ذلك نعم قال زنا ولد يعتق ان له يجوز هل

الواجبة الرقاب في العتق من يجوز لا ما باب

الواجبة الرقبة عن سئل عمر بن الله عبد ان بلغه انه مالك حدثني [ 1472]

الرقاب في سمعت ما أحسن وذلك مالك قال لا فقال بشرط تشترى هل لأنه يعتقها ان على بشرط عليه وجب فيما يعتقها الذي يشتريها لا انه الواجبة

عتقها من يشترط للذي ثمنها من يضع لأنه تامة برقبة فليست ذلك فعل إذا مالك قال يعتقها ان ويشترط التطوع في الرقبة يشتري ان بأس ولا مالك قال ولا نصراني فيها يعتق ان يجوز لا انه الواجبة الرقاب في سمع ما أحسن ان

أعمى ولا سنين إلى معتق ولا ولد أم ولا مدبر ولا مكاتب فيها يعتق ولا يهودي وتعالى تبارك الله لأن تطوعا والمجوسي واليهودي النصراني يعتق ان بأس ولا الرقاب فأما مالك قال العتاقة فالمن{ فداء وإما بعد منا فإما} كتابه في قال

مالك قال مؤمنة رقبة الا فيها يعتق لا فإنه الكتاب في الله ذكر التي الواجبة الا فيها يطعم ان ينبغي لا الكفارات في المساكين إطعام في وكذلك

الإسلام دين غير على أحد فيها يطعم ولا المسلمون

الميت عن الحي عتق باب أرادت أمه ان الأنصاري عمرة أبي بن الرحمن عبد عن مالك حدثني [ 1473]

فقال تعتق بأن همت كانت وقد فهلكت تصبح ان إلى ذلك أخرت ثم توصي أن أن القاسم فقال عنها أعتق أن أينفعها محمد بن للقاسم فقلت الرحمن عبد فهل هلكت أمي إن وسلم عليه الله صلى الله لرسول قال عبادة بن سعد

نعم وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال عنها اعتق ان ينفعها أبي بن الرحمن عبد توفي قال انه سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1474]

رقابا وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة عنه فاعتقت نامه نوم في بكر

ذلك في إلي سمعت ما أحب وهذا مالك قال كثيرة

الزنا وابن الزانية وعتق الرقاب عتق فضل باب [1475 ] النبي زوج عائشة عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك حدثني

الرقاب عن سئل وسلم عليه الله صلى الله رسول ان وسلم عليه الله صلى عند وأنفسها ثمنا أغلاها وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال أفضل أيها

أهلها وأمه زنا ولد اعتق انه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك وحدثني [ 1476]

اعتق لمن الولاء مصير باب [1477 ] النبي زوج عائشة عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك حدثني

تسع على أهلي كاتبت اني فقالت بريرة جاءت قالت انها وسلم عليه الله صلى لهم أعدها ان أهلك أحب ان عائشة فقالت فأعينيني أوقية عام كل في أواق ذلك لهم فقالت أهلها إلى بريرة فذهبت فعلت ولاؤك لي ويكون عددتها عنك جالس وسلم عليه الله صلى الله ورسول أهلها عند من فجاءت عليها فأبوا

لهم الولاء يكون ان إلا علي فأبوا ذلك عليهم عرضت قد اني لعائشة فقالت فقال عائشة فأخبرته فسألها وسلم عليه الله صلى الله رسول ذلك فسمع لمن الولاء فإنما الولاء لهم واشترطي خذيها وسلم عليه الله صلى الله رسول فحمد الناس في وسلم عليه الله صلى الله رسول قام ثم عائشة ففعلت اعتق في ليست شروطا يشترطون رجال بال فما بعد أما قال ثم عليه وأثنى الله

شرط مائة كان وان باطل فهو الله كتاب في ليس شرط من كان ما الله كتاب اعتق لمن الولاء وإنما أوثق الله وشرط أحق الله قضاء

المؤمنين أم عائشة ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك وحدثني [ 1478]

فذكرت لنا ولاءها أن على نبيعكها أهلها فقال تعتقها جارية تشتري ان أرادت لمن الولاء فإنما ذلك يمنعنك لا فقال وسلم عليه الله صلى الله لرسول ذلك اعتق

[1479 ] ان الرحمن عبد بنت عمرة عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني

أصب أن أهلك أحب إن عائشة فقال المؤمنين أم عائشة تستعين جاءت بريرة ان الا لا فقالوا لأهلها بريرة ذلك فذكرت فعلت وأعتقك واحدة صبة ثمنك لهم

ذلك ذكرت عائشة ان عمرة فزعمت سعيد بن يحيى قال ولاؤك لنا يكون وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال وسلم عليه الله صلى الله لرسول اعتق لمن الولاء فإنما واعتقيها اشتريها

رسول ان عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك وحدثني [ 1480]

العبد في مالك قال هبته وعن الولاء بيع عن نهى وسلم عليه الله صلى الله لمن الولاء وإنما يجوز لا ذلك ان شاء من يوالي انه على سيده من نفسه يبتاع الله رسول لأن ذلك جاز ما شاء من يوالي ان لمولاه أذن رجلا ان ولو اعتق عليه الله صلى الله رسول ونهى اعتق لمن الولاء قال وسلم عليه الله صلى له يأذن وان له ذلك يشترط ان لسيده جاز فإذا هبته وعن الولاء بيع عن وسلم

الهبة فتلك شاء من يوالي ان

اعتق إذا الولاء العبد جر باب اشترى العوام بن الزبير ان الرحمن عبد بن ربيعة عن مالك حدثني [ 1481]

موالي هم قال الزبير أعتقه فلما حرة امرأة من بنون العبد ولذلك فأعتقه عبدا عثمان فقضى عفان بن عثمان إلى فاختصموا موالينا هم بل امهم موالي وقال له عبد عن سئل المسيب بن سعيد ان بلغه انه مالك وحدثني بولائهم للزبير

يعتق لم عبد وهو أبوهم مات ان سعيد فقال ولاؤهم لمن حرة امرأة من ولد ينسب الموالي من الملاعنة ولد ذلك ومثل مالك قال امهم لموالي فولاؤهم

عنه عقلوا جريرة جر وان ورثوه مات ان مواليه هم فيكونون أمه موالي إلى لهم ميراثه وكان أبيه موالي إلى ولاؤه وصار به ألحق أبوه به اعترف فإن

إذا العرب من الملاعنة المرأة وكذلك مالك قال الحد أبوه ويجلد عليهم وعقله بعد ميراثه بقية ان الا المنزلة هذه بمثل صار بولدها لاعنها الذي زوجها اعترف ولد ورث وإنما بأبيه يلحق لم ما المسلمين لعامة لأمه وإخوته أمه ميراث

ولا نسب له يكن لم لأنه أبوه به يعترف ان قبل أمه موالي الموالاة الملاعنة في عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال عصبته إلى صار نسبه ثبت فلما عصبة

ابنه ولد ولاء يجر العبد أبا الجد ان حر العبد وأبو حرة امرأة من العبد ولد إلى الولاء رجع أبوهم عتق فإن عبدا أبوهم دام ما يرثهم حرة امرأة من الأحرار ابنان له كان العبد وان للجد والولاء الميراث كان عبد وهو مات وان مواليه في مالك قال والميراث الولاء الأب أبو الجد جر عبد وأبوه أحدهما فمات حران أو حملها تضع ان قبل زوجها يعتق ثم مملوك وزوجها حامل وهي تعتق الأمة كان قد الولد ذلك لأن أمه اعتق للذي بطنها في كان ما ولاء ان تضع ما بعد

العتاقة بعد أمه به تحمل الذي بمنزلة هو وليس أمه تعتق ان قبل الرق أصابه العبد في مالك قال ولاءه جر أبوه أعتق إذا العتاقة بعد أمه به تحمل الذي لأن

العبد لسيد المعتق العبد ولاء ان سيده له فيأذن له عبدا يعتق ان سيده يستأذن عتق وان أعتقه الذي لسيده ولاؤه يرجع لا

الولاء ميراث باب

حزم بن عمرو بن محمد بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك حدثني [ 1482]

انه أبيه عن هشام بن الحارث بن الرحمن عبد بن بكر أبي بن الملك عبد عن فهلك لعلة ورجل لأم اثنان ثلاثة له بنين وترك هلك هشام بن العاصي ان أخبره ثم مواليه وولاءه ماله وأمه لأبيه أخوه فورثه وموالي مالا وترك لأم اللذين أحد قد ابنه فقال لأبيه وأخاه ابنه وترك الموالي وولاء المال ورث الذي هلك

إنما كذلك ليس أخوه وقال الموالي وولاء المال من أحرز أبي كان ما أحرزت أنا أرثه ألست اليوم أخي هلك لو أرأيت فلا الموالي ولاء واما المال أحرزت

الموالي بولاء لأخيه فقضى عفان بن عثمان إلى فاختصما انه أبوه أخبره انه حزم بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك وحدثني [ 1483]

بني من ونفر جهينة من نفر إليه فاختصم عثمان بن أبان عند جالسا كان بن الحارث بني من رجل عند جهينة من امرأة وكانت الخزرج بن الحارث فورثها وموالي مالا وتركت المرأة فماتت كليب بن إبراهيم له يقال الخزرج

فقال أحرزه ابنها كان قد الموالي ولاء لنا ورثته فقال ابنها مات ثم وزوجها ابنها ونحن ولاؤهم فلنا ولدها مات فإذا صاحبتنا موالي هم إنما كذلك ليس الجهنيون

الموالي بولاء للجهنيين عثمان بن أبان فقضى نرثهم [1484 ] هلك رجل في قال المسيب بن سعيد ان بلغه انه مالك وحدثني

هلكا بنيه من الرجلين ان ثم عتاقة هو اعتقهم موالي وترك ثلاثة له بنين وترك هلك فإذا الثلاثة من الباقي الموالي يرث المسيب بن سعيد فقال اولادا وتركا

سواء شرع الموالي ولاء في إخوته وولد فولده هو

والنصراني اليهودي اعتق من وولاء السائبة ميراث باب [1485 ] شاء من يوالي قال السائبة عن شهاب بن سأل انه مالك وحدثني

أحسن ان مالك قال عليهم وعقله للمسلمين فميراثه أحدا يوال ولم مات فإن قال عليهم وعقله للمسلمين ميراثه وان أحدا يوالي لا انه السائبة في سمع ما

ان عليه يباع ان قبل فيعتقه أحدهما عبد يسلم والنصراني اليهودي في مالك يرجع لم ذلك بعد النصراني أو اليهودي اسلم وان للمسلمين المعتق العبد ولاء ثم دينهما على عبدا النصراني أو اليهودي اعتق إذا ولكن قال ابدا الولاء إليه

الذي اسلم ثم أعتقه الذي النصراني أو اليهودي يسلم ان قبل المعتق اسلم كان وان مالك قال أعتقه يوم الولاء له ثبت كان قد لأنه الولاء إليه رجع أعتقه

إذا النصراني أو اليهودي أبيه موالي ورث مسلم ولد النصراني أو لليهودي اعتق حين المعتق كان وان أعتقه الذي يسلم ان قبل المعتق المولى اسلم

المسلم العبد ولاء من المسلمين اليهودي أو النصراني لولد يكن لم مسلما

لجماعة المسلم العبد فولاء ولاء للنصراني ولا لليهودي ليس لأنه شيء المسلمين

الرحيم الرحمن الله بسم

المكاتب كتاب

المكاتب في القضاء باب ما عبد المكاتب يقول كان عمر بن الله عبد أن نافع عن مالك حدثني [ 1486]

شيء كتابته من عليه بقي [1487 ] كانا يسار بن وسليمان الزبير بن عروة أن بلغه أنه مالك وحدثني

قال رأيي وهو مالك قال شيء كتابته من عليه بقي ما عبد المكاتب يقولان ولدوا ولد وله كتابته من عليه بقي مما أكثر مالا وترك المكاتب هلك فإن مالك كتابته قضاء بعد المال من بقي ما ورثوا عليهم كاتب أو كتابته في

المتوكل لابن كان مكاتبا أن المكي قيس بن حميد عن مالك وحدثني [ 1488]

على فأشكل ابنته وترك للناس وديونا كتابته من بقية عليه وترك بمكة هلك فكتب ذلك عن يسأله مروان بن الملك عبد إلى فكتب فيه القضاء مكة عامل ما أقسم ثم كتابته من بقي ما أقض ثم الناس بديون ابدأ أن الملك عبد إليه العبد سيد على ليس أنه عندنا الأمر مالك قال ومولاه ابنته بين ماله من بقي يكاتب أن على رجلا أكره الأئمة من أحدا أن أسمع ولم ذلك سأله إذا يكاتبه أن

تبارك الله إن له فقيل ذلك عن سئل إذا العلم أهل بعض سمعت وقد عبده حللتم وإذا} الآيتين هاتين يتلو{ خيرا فيهم علمتم إن فكاتبوهم} يقول وتعالى

{ الله فضل من وابتغوا الأرض في فانتشروا الصلاة قضيت فإذا{ } فاصطادوا قال عليهم بواجب وليس للناس فيه وجل عز الله أذن أمر ذلك وإنما مالك قال من وآتوهم} وتعالى تبارك الله قول في يقول العلم أهل بعض وسمعت مالك آخر من عنه يضع ثم غلامه الرجل يكاتب أن ذلك إن{ آتاكم الذي الله مال

عمل وأدركت العلم أهل من سمعت الذي فهذا مالك قال مسمى شيئا كتابته له غلاما كاتب عمر بن الله عبد أن بلغني وقد مالك قال عندنا ذلك على الناس درهم آلاف خمسة كتابته آخر من عنه وضع ثم درهم ألف وثلاثين خمسة على إلا ولده يتبعه ولم ماله تبعه سيده كاتبه إذا المكاتب أن عندنا الأمر مالك قال يكاتبه المكاتب في يقول مالكا سمعت يحيى قال كتابته في يشترطهم أن

يتبعه لا فإنه كتابته يوم سيده ولا هو به يعلم لم منه حبل بها جارية وله سيده للمكاتب فإنها الجارية فأما لسيده وهو كتابته في دخل يكن لم لأنه الولد ذلك

المكاتب إن وابنها هو امرأته من مكاتبا ورث رجل في مالك قال ماله من لأنها ثم كتابته أدى وإن الله كتاب على ميراثه اقتسما كتابته يقضي أن قبل مات إن

المكاتب في مالك قال شيء ميراثه من للزوج وليس المرأة لابن فميراثه مات ذلك وعرف لعبده المحاباة أراد إنما كان فإن ذلك في ينظر قال عبده يكاتب

وطلب الرغبة وجه على كاتبه إنما كان وإن ذلك يجوز فلا عنه بالتخفيف منه رجل في مالك قال له جائز فذلك كتابته على والعون الفضل وابتغاء المال شاءت وإن ولد أم كانت شاءت إن بالخيار فهي حملت إن إنها له مكاتبة وطئ عليه المجتمع الأمر مالك قال كتابتها على فهي تحمل لم فإن كتابتها على قرت بذلك له أذن منه نصيبه يكاتب لا أحدهما إن الرجلين بين يكون العبد في عندنا

أدى إذا ويصير عتقا له يعقد ذلك لأن جميعا يكاتباه أن إلا يأذن لم أو صاحبه أن بعضه كاتب الذي على يكون ولا نصفه يعتق أن إلى عليه كوتب ما العبد

أعتق من وسلم عليه الله صلى الله رسول قال ما خلاف فذلك عتقه يستتم يؤدي حتى ذلك جهل فإن مالك قال العدل قيمة عليه قوم عبد في له شركا

هو فاقتسمه المكاتب من قبض ما كاتبه الذي إليه رد يؤدي أن قبل أو المكاتب الأولى حاله على لهما عبدا وكان كتابته وبطلت حصصهما قدر على وشريكه

الآخر وأبى عليه الذي بحقه أحدهما فأنظره رجلين بين مكاتب في مالك قال مالا وترك المكاتب مات ثم حقه بعض ينظره أن أبى الذي فاقتضى ينظره أن

كل يأخذ عليه لهما بقي ما بقدر يتحاصان مالك قال كتابته من وفاء فيه ليس منهما واحد كل أخذ كتابته عن فضلا المكاتب ترك فإن حصته بقدر منهما واحد

اقتضى وقد المكاتب عجز فإن بالسواء بينهما بقي ما وكان الكتابة من بقي ما على يرد ولا نصفين بينهما العبد كان صاحبه اقتضى مما أكثر ينظره لم الذي

عنه وضع وإن صاحبه بإذن له الذي اقتضى إنما لأنه اقتضى ما فضل صاحبه ولا بينهما فهو عجز ثم عليه له الذي بعض صاحبه اقتضى ثم له الذي أحدهما

بمنزلة وذلك عليه له الذي اقتضى إنما لأنه شيئا صاحبه على اقتضى الذي يرد الآخر ويشح أحدهما فينظره واحد رجل على واحد بكتاب للرجلين الدين

مما شيئا يرد أن اقتضى الذي على فليس الغريم يفلس ثم حقه بعض فيقتضي أخذ

كوتبوا إذا العبيد أن عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال الكتابة في الحمالة باب

لموت عنهم يوضع لا وإنه بعض عن حملاء بعضهم فإن واحدة كتابة جميعا أن لأصحابه فإن بيديه وألقى عجزت قد أحدهم قال وإن شيء أحدهم

بعتقهم يعتق حتى كتابتهم في بذلك ويتعاونون العمل من يطيق فيما يستعملوه إذا العبد أن عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال رقوا إن برقهم ويرق عتقوا إن

عجز أو العبد مات إن أحد عبده بكتابة له يتحمل أن لسيده ينبغ لم سيده كاتبه عليه بما المكاتب لسيد رجل تحمل إن أنه وذلك المسلمين سنة من هذا وليس

هو لا باطلا ماله أخذ له تحمل الذي قبل المكاتب سيد ذلك اتبع ثم كتابته من فيكون عتق المكاتب ولا له هو شيء ثمن من منه أخذ ما فيكون المكاتب ابتاع له مملوكا عبدا وكان سيده إلى رجع المكاتب عجز فإن له ثبتت حرمة ثمن في

إن شيء هي إنما بها المكاتب لسيد يتحمل ثابت بدين ليست الكتابة أن وذلك سيده الغرماء يحاص لم دين وعليه المكاتب مات وإن عتق المكاتب أداه

للناس دين وعليه المكاتب عجز وإن سيده من بذلك أولى الغرماء وكان بكتابته مع يدخلون لا المكاتب ذمة في الناس ديون وكانت لسيده مملوكا عبدا رد

ولا واحدة كتابة جميعا القوم كاتب إذا مالك قال رقبته ثمن من شيء في سيده بعض دون بعضهم يعتق ولا بعض عن حملاء بعضهم فإن بها يتوارثون بينهم رحم ما جميع من أكثر هو مالا وترك منهم أحد مات فإن كلها الكتابة يؤدوا حتى

كاتب لمن يكن ولم لسيده المال فضل وكان عليهم ما جميع عنهم أدي عليهم من عليهم بقيت التي بحصصهم السيد ويتبعهم شيء المال فضل من معه

أن فعليهم عنهم تحمل كان إنما الهالك لأن الهالك مال من قضيت التي الكتابة الكتابة في يولد لم حر ولد الهالك للمكاتب كان وإن ماله من به عتقوا ما يؤدوا مات حتى يعتق لم المكاتب لأن يرثه لم عليه يكاتب ولم

الكتابة في القطاعة باب

وسلم عليه الله صلى النبي زوج سلمة أم أن بلغه أنه مالك حدثني [ 1489]

في عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال والورق الذهب مكاتبيها تقاطع كانت إلا حصته على يقاطعه أن لأحدهما يجوز لا فإنه الشريكين بين يكون المكاتب

من شيئا يأخذ أن لأحدهما يجوز فلا بينهما وماله العبد أن وذلك شريكه بإذن مات ثم ذلك حاز ثم صاحبه دون أحدهما قاطعه ولو شريكه بإذن إلا ماله

أن له يكن ولم ماله من شيء قاطعه لمن يكن لم عجز أو مال وله المكاتب شريكه بإذن مكاتبا قاطع من ولكن رقبته في حقه ويرجع عليه قاطعه ما يرد القطاعة من منه أخذ الذي يرد أن قاطعه الذي أحب فإن المكاتب عجز ثم

مالا وترك المكاتب مات وإن له ذلك كان المكاتب رقبة من نصيبه على ويكون كان ثم ماله من المكاتب على له بقي الذي حقه الكتابة له بقيت الذي استوفى

في حصصهما قدر على شريكه وبين قاطعه الذي بين المكاتب مال من بقي ما المكاتب عجز ثم بالكتابة صاحبه وتماسك قاطعه أحدهما كان وإن المكاتب

العبد ويكون أخذت الذي نصف صاحبك على ترد أن شئت إن قاطعه للذي قيل في مالك قال خالصا بالرق تمسك للذي العبد فجميع أبيت وإن شطرين بينكما

الذي يقتضي ثم صاحبه بإذن أحدهما فيقاطعه الرجلين بين يكون المكاتب قال المكاتب يعجز ثم ذلك من أكثر أو صاحبه عليه قاطع ما مثل بالرق تمسك الذي أخذ مما أقل اقتضى وإن عليه له الذي اقتضى إنما لأنه بينهما فهو مالك

ما نصف صاحبه على يرد أن قاطعه الذي فأحب المكاتب عجز ثم قاطعه لم للذي العبد فجميع أبى وإن له فذلك نصفين بينهما العبد ويكون به تفضله صاحبه على يرد أن قاطعه الذي فأحب مالا وترك المكاتب مات وإن يقاطعه تمسك الذي كان وإن له فذلك بينهما الميراث ويكون به تفضله ما نصف

بقدر بينهما فالميراث أفضل أو شريكه عليه قاطع ما مثل أخذ قد بالكتابة فيقاطع الرجلين بين يكون المكاتب في مالك قال حقه أخذ إنما لأنه ملكهما مما أقل بالرق تمسك الذي يقبض ثم صاحبه بإذن حقه نصف على أحدهما أن العبد قاطع الذي أحب إن مالك قال المكاتب يعجز ثم صاحبه عليه قاطع يرد أن أبي وإن شطرين بينهما العبد كان به تفضله ما نصف صاحبه على يرد

مالك قال المكاتب عليه قاطع كان الذي صاحبه حصة بالرق تمسك فللذي أحدهما يقاطع ثم جميعا فيكاتبانه شطرين بينهما يكون العبد أن ذلك وتفسير يعجز ثم العبد جميع من الربع وذلك صاحبه بإذن حقه نصف على المكاتب به فضلته ما نصف صاحبك على فأردد شئت إن قاطعه للذي فيقال المكاتب الذي صاحبه ربع بالكتابة تمسك للذي كان أبى وإن شطرين بينكما العبد ويكون وكان العبد أرباع ثلاثة فذلك العبد نصف له وكان خالصا عليه المكاتب قاطع في مالك قال عليه قاطع الذي ربعه ثمن يرد أن أبى لأنه العبد ربع قاطع للذي

ثم عليه دينا قطاعته من بقي ما عليه ويكتب فيعتق سيده يقاطعه المكاتب بالذي غرماءه يحاص لا سيده فإن مالك قال للناس دين وعليه المكاتب يموت يقاطع أن للمكاتب ليس مالك قال عليه يبدؤوا أن ولغرمائه قطاعته من عليه أحق الدين أهل لأن له شيء لا ويصير فيعتق للناس دين عليه كان إذا سيده يكاتب الرجل في عندنا الأمر مالك قال له بجائز ذلك فليس سيده من بماله ما له يعجل أن على الكتابة من عليه مما عنه فيضع بالذهب يقاطعه ثم عبده

بمنزلة أنزله لأنه كرهه من ذلك كره وإنما بأس بذلك ليس أنه عليه قاطعه مثل هذا وليس وينقده عنه فيضع أجل إلى الرجل على للرجل يكون الدين العتق يتعجل أن في مالا يعطيه أن على سيده المكاتب قطاعة كانت إنما الدين دراهم يشتر ولم العتاقة حرمة له وتثبت والحدود والشهادة الميراث له فيجب وكذا بكذا ائتني لغلامه قال رجل مثل ذلك مثل وإنما بذهب ذهبا ولا بدراهم حر فأنت ذلك من بأقل جئتني إن فقال ذلك من عنه فوضع حر وأنت دينارا أو مات إذا المكاتب غرماء السيد به لحاص ثابتا دينا كان ولو ثابتا دينا هذا فليس مكاتبه مال في معهم فدخل أفلس

الرجل يجرح المكاتب في سمعت ما أحسن مالك قال المكاتب جراح باب

الجرح ذلك عقل يؤدي أن على قوي إن المكاتب أن عليه العقل فيه يقع جرحا وذلك كتابته عن عجز فقد ذلك على يقو لم فإن كتابته على وكان أداه كتابته مع ذلك عقل أداء عن عجز هو فإن الكتابة قبل الجرح ذلك عقل يؤدي أن ينبغي أنه

وصار غلامه وأمسك فعل الجرح ذلك عقل يؤدي أن أحب فإن سيده خير الجرح السيد على وليس أسلمه المجروح إلى العبد يسلم أن شاء وإن مملوكا عبدا أحدهم فيجرح جميعا يكاتبون القوم في مالك قال عبده يسلم أن من أكثر

معه وللذين له قيل عقل فيه جرحا منهم جرح من مالك قال عقل فيه جرحا لم وإن كتابتهم على ثبتوا أدوا فإن الجرح ذلك عقل جميعا أدوا الكتابة في

له عبيدا ورجعوا الجرح ذلك عقل أدى شاء فإن سيدهم ويخير عجزوا فقد يؤدوا عن بعجزهم جميعا له عبيدا الآخرون ورجع وحده الجارح اسلم شاء وإن جميعا فيه اختلاف لا الذي الأمر مالك قال صاحبهم جرح الذي الجرح ذلك عقل أداء

ولد من أحد أصيب أو عقل فيه له يكون بجرح أصيب إذا المكاتب أن عندنا أخذ ما وأن قيمتهم في العبيد عقل عقلهم فإن كتابته في معه الذين المكاتب

في للمكاتب ذلك ويحسب الكتابة له الذي سيدهم إلى يدفع عقلهم من لهم أنه ذلك وتفسير مالك قال جرحه دية من سيده أخذ ما عنه فيوضع كتابته آخر درهم ألف سيده أخذها الذي جرحه دية وكان درهم آلاف ثلاثة على كاتبه كأنه من عليه بقي الذي كان وإن حر فهو درهم ألفي سيده إلى المكاتب أدى فإذا

كان وإن عتق فقد درهم ألف جرحه دية من أخذ الذي وكان درهم ألف كتابته كتابته من بقي ما المكاتب سيد أخذ المكاتب على بقي مما أكثر جرحه عقل المكاتب إلى يدفع أن ينبغي ولا للمكاتب كتابته أداء بعد فضل ما وكان وعتق مقطوع أو أعور سيده إلى رجع عجز فإن ويستهلكه فيأكله جرحه دية من شيء أن على يكاتبه ولم وكسبه ماله على سيده كاتبه وإنما الجسد معضوب أو اليد عقل ولكن ويستهلكه فيأكله جسده عقل من أصيب ما ولا ولده ثمن يأخذ

سيده إلى يدفع عليهم كاتب أو كتابته في ولدوا الذين وولده المكاتب جراحات كتابته آخر في له ذلك ويحسب

مكاتب يشتري الرجل في سمع ما أحسن إن مالك قال المكاتب بيع باب

يعجله العروض من بعرض إلا دراهم أو بدنانير كاتبه كان إذا يبيعه لا أنه الرجل وإن قال بالكالىء الكالئ عن نهى وقد بدين دينا كان أخره إذا لأنه يؤخره ولا

الرقيق أو الغنم أو البقر أو الإبل من العروض من بعرض سيده المكاتب كاتب التي للعروض مخالف عرض أو فضة أو بذهب يشتريه أن للمشتري يصلح فإنه في سمعت ما أحسن مالك قال يؤخره ولا ذلك يعجل عليها سيده كاتبه

إلى يؤدي أن قوي إذا اشتراها ممن كتابته باشتراء أحق كان بيع إذا أنه المكاتب على تبدأ والعتاقة عتاقة نفسه اشترائه أن وذلك نقدا به باعه الذي الثمن سيده

نصف فباع منه نصيبه المكاتب كاتب من بعض باع وإن الوصايا من معها كان ما بيع فيما للمكاتب فليس المكاتب أسهم من سهما أو ربعه أو ثلثه أو المكاتب

كاتبه من بعض يقاطع أن له وليس القطاعة بمنزلة يصير أنه وذلك شفعة منه عنه محجور ماله وأن تامة حرمة به له ليست منه بيع ما وأن شركائه بإذن إلا

بمنزلة ذلك وليس ماله من يذهب لما العجز منه عليه يخاف بعضه اشتراه وأن له أذنوا فإن كتابة فيه له بقي من له يأذن أن إلا كاملا نفسه المكاتب اشتراء

أنه وذلك المكاتب نجوم من نجم بيع يحل لا مالك قال منه بيع بما أحق كان لم للناس ديون وعليه أفلس أو مات وإن عليه ما بطل المكاتب عجز إن غرر من نجما يشتري الذي وإنما شيئا غرمائه مع بحصته نجمه اشترى الذي يأخذ غلامه بكتابة يحاص لا المكاتب فسيد المكاتب سيد بمنزلة المكاتب نجوم اجتمع بما يحاص فلا غلامه على له يجتمع أيضا الخراج وكذلك المكاتب غرماء

بعين كتابته المكاتب يشتري بأن بأس لا مالك قال غلامه غرماء الخراج من له أو معجل مخالف غير أو العرض أو العين من به كوتب لما مخالف عرض أو

من أو منها صغارا له وولدا ولد أم ويترك يهلك المكاتب في مالك قال مؤخر ولد أم تباع قال كتابتهم عن العجز عليهم ويخاف السعي على يقوون فلا غيرها أمهم غير أو كانت أمهم كتابتهم جميع عنهم به يؤدى ما ثمنها في كان إذا أبيهم كتابته عن العجز خاف إذا بيعها يمنع لا كان أباهم لأن ويعتقون عنهم يؤدى يكن لم فإن ثمنها عنهم فيؤدى أبيهم ولد أم بيعت العجز عليهم خيف إذا فهؤلاء

رقيقا جميعا رجعوا السعي على هم ولا هي تقو ولم عنهم يؤدى ما ثمنها في المكاتب يهلك ثم المكاتب كتابة يبتاع الذي في عندنا الأمر مالك قال لسيدهم

أدى وإن رقبته فله عجز وإن كتابته اشترى الذي يرثه أنه كتابته يؤدي أن قبل للذي ليس كتابته عقد للذي فولاؤه وعتق اشتراها الذي إلى كتابته المكاتب شيء ولائه من كتابته اشترى

المكاتب سعي باب

عن سئلا يسار بن وسليمان الزبير بن عروة أن بلغه أنه مالك حدثني [ 1490]

كتابة في المكاتب بنو يسعى هل مات ثم بنيه وعلى نفسه على كاتب رجل أبيهم لموت عنهم يوضع ولا أبيهم كتابة في يسعون بل فقالا عبيد هم أم أبيهم يكبروا أن بهم ينتظر لم السعي يطيقون لا صغارا كانوا وإن مالك قال شيء نجومهم عنهم به يؤدى ما ترك المكاتب يكون أن إلا أبيهم لسيد رقيقا وكانوا وتركوا عنهم ذلك أدي عنهم يؤدى ما ترك فيما كان فإن السعي يتكلفوا أن إلى في مالك قال رقوا عجزوا وإن عتقوا أدوا فإن السعي يبلغوا حتى حالهم على

وأم كتابته في معه ولدا ويترك الكتابة وفاء فيه ليس مالا ويترك يموت المكاتب على مأمونة كانت إذا المال إليها يدفع إنه عليهم تسعى أن ولده أم فأرادت ولد لم المال على مأمونة ولا السعي على قوية تكن لم وإن السعي على قوية ذلك مالك قال المكاتب لسيد رقيقا المكاتب وولد هي ورجعت ذلك من شيئا تعط بعضهم وسعى بعضهم فعجز بينهم رحم ولا واحدة كتابة جميعا القوم كاتب إذا

أدوا ما بحصة عجزوا الذين على يرجعون سعوا الذين فإن جميعا عتقوا حتى

بعض عن حملاء بعضهم لأن عنهم

محله قبل عليه ما أدى إذا المكاتب عتق باب مكاتبا أن يذكرون وغيره الرحمن عبد بن ربيعة سمع أنه مالك حدثني [ 1491]

من عليه ما جميع إليه يدفع أن عليه عرض وأنه الحنفي عمير بن للفرافصة كان فذكر المدينة أمير وهو الحكم بن مروان المكاتب فأتى الفرافصة فأبى كتابته أن المال بذلك مروان فأمر فأبى ذلك له فقال الفرافصة مروان فدعا له ذلك

عتقت فقد اذهب للمكاتب وقال المال بيت في فيوضع المكاتب من يقبض إذا المكاتب أن عندنا فالأمر مالك قال المال قبض الفرافصة ذلك رأى فلما يأبى أن لسيده يكن ولم له ذلك جاز محلها قبل نجومه من عليه ما جميع أدى لا لأنه سفر أو خدمة أو شرط كل بذلك المكاتب عن يضع أنه وذلك عليه ذلك يجب ولا شهادته تجوز ولا حرمته تتم ولا رق من بقية وعليه رجل عتاقة تتم

بعد خدمة عليه يشترط أن لسيده ينبغي ولا أمره من هذا أشباه ولا ميراثه كلها نجومها يدفع ان فأراد شديدا مرضا مرض مكاتب في مالك قال عتاقته

ذلك مالك قال له ولد كتابته في معه وليس أحرار له ورثة يرثه لأن سيده إلى ديون من عليه بما اعترافه ويجوز شهادته وتجوز حرمته بذلك تتم لأنه له جائز

بماله مني فر يقول بأن عليه ذلك يأبى ان لسيده وليس وصيته وتجوز الناس

عتق إذا المكاتب ميراث باب بين كان مكاتب عن سئل المسيب بن سعيد ان بلغه انه مالك حدثني [ 1492]

إلى يؤدى فقال كثيرا مالا وترك المكاتب فمات نصيبه أحدهما فأعتق رجلين إذا مالك قال بالسوية بقي ما يقتسمان ثم له بقي الذي بكتابته تماسك الذي توفي يوم الرجال من كاتبه بمن الناس أولى يرثه فإنما فعتق المكاتب كاتب

لأقرب ميراثه فإنما اعتق من كل في أيضا وهذا قال عصبة أو ولد من المكاتب يعتق ان بعد المعتق يموت يوم الرجال من عصبة أو ولد من أعتقه ممن الناس جميعا كوتبوا إذا الولد بمنزلة الكتابة في الاخوة مالك قال بالولاء موروثا ويصير كاتب أو كتابته في ولدوا أو عليهم كاتب ولد منهم لأحد يكن لم إذا واحدة كتابة وعتقوا كتابتهم من عليهم ما جميع عنهم أدى مالا وترك أحدهم هلك ثم عليهم إخوته دون لولده ذلك بعد المال فضل وكان

ورق أو بذهب عبده كاتب رجل في مالك حدثني المكاتب في الشرط باب

سمى ذلك من شيء كل ان ضحية أو خدمة أو سفرا كتابته في عليه واشترط نجومه أدى إذا قال محلها قبل كلها نجومه أداء على المكاتب قوي ثم باسمه خدمة من عليه شرط ما إلى ونظر حرمته فتمت عتق الشرط هذا وعليه كلها

لسيده ليس عنه موضوع فذلك بنفسه هو يعالجه مما ذلك أشبه ما أو سفر أو الدنانير بمنزلة هو فإنما يؤديه شيء أو كسوة أو ضحية من كان وما شيء فيه

نجومه مع ذلك يدفع حتى يعتق ولا نجومه مع فيدفعه عليه ذلك يقوم والدراهم عبد بمنزلة المكاتب ان فيه اختلاف لا الذي عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال

سنين عشر قبل أعتقه الذي سيده هلك فإذا سنين عشر خدمة بعد سيده أعتقه من ولولده عتقه عقد للذي ولاؤه وكان لورثته خدمته من عليه بقي ما فإن

ولا تسافر لا انك مكاتبه على يشترط الرجل في مالك قال العصبة أو الرجال فمحو إذني بغير ذلك من شيئا فعلت فإن بإذني الا ارضي من تخرج ولا تنكح

ذلك من شيئا المكاتب فعل ان بيده كتابته محو ليس مالك قال بيدي كتابتك يخرج ولا يسافر ولا ينكح ان للمكاتب وليس السلطان إلى ذلك سيده وليرفع

يكاتب الرجل ان وذلك يشترطه لم أو ذلك اشترط بإذنه الا سيده أرض من فيصدقها المرأة فينكح فينطلق ذلك من أكثر أو دينار ألف وله دينار بمائة عبده

له مال لا عبدا سيده إلى فيرجع عجزه فيه ويكون بماله يجحف الذي الصداق بيد وذلك كاتبه ذلك على ولا له ذلك فليس غائب وهو نجومه فتحل يسافر أو

منعه شاء وان ذلك في له أذن شاء ان سيده

غير ذلك ان عبده اعتق إذا المكاتب ان مالك قال أعتق إذا المكاتب ولاء باب ولاؤه كان المكاتب عتق ثم له سيده ذلك أجاز فإن سيده بإذن إلا له جائز

وان المكاتب لسيد المعتق ولاء كان يعتق ان قبل المكاتب مات وان للمكاتب أيضا وكذلك مالك قال المكاتب سيد ورثه المكاتب يعتق ان قبل المعتق مات ولاءه فإن كاتبه الذي سيده قبل الآخر المكاتب فعتق عبدا المكاتب كاتب لو

رجع كاتبه الذي عتق فإن كاتبه الذي الأول المكاتب يعتق لم ما المكاتب لسيد أو يؤدي ان قبل الأول المكاتب مات وان قبله عتق كان الذي مكاتبه ولاء إليه لأبيهم يثبت لم لأنه أبيهم مكاتب ولاء يرثوا لم أحرار ولد وله كتابته عن عجز الرجلين بين يكون المكاتب في مالك قال يعتق حتى الولاء له يكون ولا الولاء ويترك المكاتب يموت ثم الآخر ويشح عليه له الذي للمكاتب أحدهما فيترك

المال يقتسمان ثم عليه له بقي ما شيئا له يترك لم الذي يقضي مالك قال مالا قال عليه له كان ما ترك وإنما بعتاقة ليس صنع الذي لأن عبدا مات لو كهيئته ثم ونساء رجالا بنين وترك مكاتبا وترك مات إذا الرجل ان ذلك يبين ومما مالك ولو شيئا الولاء من له يثبت لا ذلك ان المكاتب من نصيبه البنين أحد اعتق ومما مالك قال ونسائهم رجالهم من منهم اعتق لمن الولاء لثبت عتاقة كانت الذي على يقوم لم المكاتب عجز ثم نصيبه أحدهم اعتق إذا انهم أيضا ذلك يبين ماله في يعتق حتى عليه قوم عتاقة كانت ولو المكاتب من بقي ما نصيبه اعتق عليه قوم عبد في له شركا اعتق من وسلم عليه الله صلى الله رسول قال كما

ان أيضا ذلك يبين ومما قال عتق ما منه عتق مال له يكن لم فإن العدل قيمة

لم مكاتب في له شركا اعتق من ان فيها اختلاف لا التي المسلمين سنة من ذلك يبين ومما شركائه دون له الولاء كان عليه عتق ولو ماله في عليه يعتق ورث لمن ليس وانه الكتابة عقد لمن الولاء ان المسلمين سنة من ان أيضا ولاؤه إنما شيء نصيبهن اعتقن وان المكاتب ولاء من النساء من المكاتب سيد الرجال من عصبته أو الذكور المكاتب سيد لولد

كتابة في جميعا القوم كان إذا مالك قال المكاتب عتق من يجوز لا ما باب

الكتابة في معه الذين أصحابه مؤامرة دون منهم أحدا سيدهم يعتق لم واحدة قال عليهم ذلك يجوز ولا بشيء مؤامرتهم فليس صغارا كانوا وان منهم ورضا به لتتم كتابتهم عنهم ويؤدي القوم جميع على يسعى كان ربما الرجل ان وذلك

فيكون فيعتقه الرق من نجاتهم وبه عنهم يؤدي الذي إلى السيد فيعمد عتاقتهم ذلك يجوز فلا لنفسه والزيادة الفضل بذلك أراد وإنما منهم بقي لمن عجزا ذلك ضرار ولا ضرر لا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال وقد منهم بقي من على منهم يعتق ان لسيدهم ان جميعا يكاتبون العبيد في مالك قال الضرر أشد وهذا منهما واحد عند وليس شيئا منهما واحد يؤدي لا الذي والصغير الفاني الكبير له جائز فذلك كتابتهم في قوة ولا عون

ثم عبده يكاتب الرجل في مالك قال ولده وأم المكاتب عتق في جاء ما باب

بما وفاء ويترك بقية كتابته من عليه بقيت وقد ولده أم ويترك المكاتب يموت ولدا يترك ولم مات حتى المكاتب يعتق لم حين مملوكة امة ولده أم ان عليه

يعتق المكاتب في مالك قال بعتقهم أبيهم ولد أم فتعتق بقي ما بأداء فيعتقون قال المكاتب عتق حتى سيده بذلك يعلم ولم ماله ببعض يتصدق أو له عبدا قبل المكاتب سيد علم فإن فيه يرجع ان للمكاتب وليس عليه ذلك ينفذ مالك

لم يده في وذلك المكاتب عتق ان فإنه يجزه ولم ذلك فرد المكاتب يعتق ان طائعا ذلك يفعل ان الا الصدقة تلك يخرج ان ولا العبد ذلك يعتق ان عليه يكن نفسه عند من

يعتقه المكاتب في سمعت ما أحسن ان مالك قال المكاتب في الوصية باب

الثمن ذلك كان بيع لو التي تلك هيئته على يقام المكاتب ان الموت عند سيده ثلث في ذلك وضع الكتابة من عليه بقي مما أقل القيمة كانت فإن يبلغ الذي

يغرم لم قتل لو انه وذلك عليه بقيت التي الدراهم عدد إلى ينظر ولم الميت ولا جرحه يوم جرحه دية الا جارحة يغرم لم جرح ولو قتله يوم قيمته الا قاتله ما عبد لأنه والدراهم الدنانير من عليه كوتب ما إلى ذلك من شيء في ينظر لم قيمته من أقل كتابته من عليه بقي الذي كان وان شيء كتابته من عليه بقي

له الميت ترك إنما انه وذلك كتابته من عليه بقي ما الا الميت ثلث في يحسب لو انه ذلك وتفسير مالك قال بها أوصى وصية فصارت كتابته من عليه بقي ما

سيده فأوصى درهم مائة الا كتابته من يبق ولم درهم ألف المكاتب قيمة كانت قال بها حرا فصار سيده ثلث في له حسبت عليه بقيت التي درهم بالمائة له

لثمن سعة ثلثه في كان فإن عبدا يقوم انه موته عند عبده كاتب رجل في مالك فيكاتبه دينار ألف العبد قيمة تكون ان ذلك وتفسير مالك قال ذلك له جاز العبد جائز فذلك دينار ألف سيده مال ثلث فيكون موته عند دينار مائتي على سيده

بوصايا لقوم أوصى قد السيد كان فإن ثلثه في بها له أوصى وصية هي وإنما له عتاقة الكتابة لأن بالمكاتب بدئ المكاتب قيمة عن فضل الثلث في وليس

بها يتبعونه المكاتب كتابة في الوصايا تلك تجعل ثم الوصايا على تبدأ والعتاقة وتكون كاملة وصاياهم الوصايا أهل يعطوا ان أحبوا فإن الموصي ورثة ويخير أهل إلى عليه وما المكاتب وأسلموا أبوا وان لهم فذلك لهم المكاتب كتابة

أحد بها أوصى وصية كل ولأن المكاتب في صار الثلث لان لهم فذلك الوصايا فإن قال له ليس ما أخذ وقد ثلثه من أكثر صاحبنا به أوصى الذي الورثة فقال ان أحببتم فإن علمتم قد بما صاحبكم أوصى قد لهم فيقال يخيرون ورثته مال ثلث الوصايا أهل فأسلموا وإلا الميت به أوصى ما على لأهله ذلك تنفذوا الوصايا لأهل كان الوصايا أهل إلى المكاتب الورثة اسلم فإن قال كله الميت

في ذلك أخذوا الكتابة من عليه ما المكاتب أدى فإن الكتابة من عليه ما يرجع لا الوصايا لأهل عبدا كان المكاتب عجز وان حصصهم قدر على وصاياهم

إليهم أسلم حين الوصايا أهل ولأن خيروا حين تركوه لأنهم الميراث أهل إلى ان قبل المكاتب مات وان شيء الورثة على لهم يكن لم مات فلو ضمنوه المكاتب أدى وان الوصايا لأهل فماله عليه مما أكثر هو مالا وترك كتابته يؤدي

المكاتب في مالك قال كتابته عقد الذي عصبة إلى ولاؤه ورجع عتق عليه ما مالك قال درهم ألف موته عند عنه فيضع درهم آلاف عشرة عليه لسيده يكون ألف موته عند عنه فيضع درهم آلاف عشرة عليه لسيده يكون المكاتب في

درهم ألف قيمته كانت فإن قيمته كم فينظر المكاتب يقوم مالك قال درهم القيمة عشر وهو درهم مائة القيمة في وذلك الكتابة عشر عنه وضع فالذي لو كهيئته ذلك وإنما نقدا القيمة عشر إلى ذلك فيصير الكتابة عشر عنه فيوضع قيمة الا الميت مال ثلث في يحسب لم ذلك فعل ولو عليه ما جميع عنه وضع

مال ثلث في حسب الكتابة نصف عنه وضع الذي كان وان درهم ألف المكاتب قال الحساب هذا على فهو أكثر أو ذلك من أقل كان وان القيمة نصف الميت درهم آلاف عشرة من درهم ألف موته عند مكاتبه عن الرجل وضع إذا مالك قال عشره نجم كل من عنه وضع آخرها من أو كتابته أول من انها يسم ولم

من أو كتابته أول من درهم ألف الموت عند مكاتبه عن الرجل وضع وإذا مالك ثم النقد قيمة المكاتب قوم درهم آلاف ثلاثة على الكتابة أصل وكان آخرها

تلك من حصتها الكتابة أول من التي الألف لتلك فجعل القيمة تلك قسمت بقدر الأولى الألف تلي التي الألف ثم وفضلها الأجل من قربها بقدر القيمة

تفضل آخرها على يؤتى حتى أيضا فضلها بقدر تليها التي الألف ثم أيضا فضلها كان ذلك من استأخر ما لأن وتأخيره الأجل تعجيل في موضعها بقدر ألف كل القيمة من الألف تلك أصاب ما قدر الميت ثلث في يوضع ثم القيمة في أقل رجل في مالك قال الحساب هذا على فهو كثر أو قل ان ذلك تفاضل على

وترك المكاتب هلك ثم الرجل فهلك ربعه أعتق أو مكاتب بربع لرجل أوصى بربع له اوصي والذي السيد ورثة يعطى مالك قال عليه بقي مما أكثر كثيرا مالا

له للموصى فيكون فضل ما يقتسمون ثم المكاتب على لهم بقي ما المكاتب ان وذلك الثلثان سيده ولورثة الكتابة أداء بعد فضل ما ثلث المكاتب بربع

في مالك قال بالرق يورث فإنما شيء كتابته من عليه بقي ما عبد المكاتب ما قدر منه عتق الميت ثلث يحمله لم ان قال الموت عند سيده أعتقه مكاتب آلاف خمسة المكاتب على كان ان ذلك قدر الكتابة من عنه ويوضع الثلث حمل نصفه عتق درهم ألف الميت ثلث ويكون نقدا درهم ألفي قيمته وكانت درهم

حر فلان غلامي وصيته في قال رجل في مالك قال الكتابة شطر عنه ويوضع الكتابة على العتاقة تبدأ فلانا وكاتبوا

الرحيم الرحمن الله بسم

المدبر كتاب

له جارية دبر فيمن عندنا الأمر قال انه مالك حدثني المدبر في القضاء باب ولدها ان دبرها الذي قبل الجارية ماتت ثم إياها تدبيره بعد اولادا فولدت فإذا امهم هلاك يضرهم ولا لها ثبت الذي مثل الشرط من لهم ثبت قد بمنزلتها

رحم ذات كل مالك وقال الثلث وسعهم ان عتقوا فقد دبرها كان الذي مات مدبرة كانت وان أحرار فولدها عتقها بعد فولدت حرة كانت ان بمنزلتها فولدها

فولد ولد أم أو مرهونة أو حرا بعضها أو مخدمة أو سنين إلى معتقة أو مكاتبة أو في مالك قال برقها ويرقون بعتقها يعتقون أمه حال مثال على منهن واحدة كل

جارية اعتق رجل بمنزلة ذلك وإنما بمنزلتها ولدها ان حامل وهي دبرت مدبرة ويعتق يتبعها ولدها ان فيها فالسنة مالك قال بحملها يعلم ولم حامل وهي له

في وما فالوليدة حامل وهي جارية ابتاع رجلا ان لو وكذلك مالك قال بعتقها للبائع يحل ولا مالك قال يشترطه لم أو المبتاع ذلك اشترط ابتاعها لمن بطنها

إليه ذلك أيصل يدري ولا ثمنها من يضع غرر ذلك لأن بطنها في ما يستثني ان غرر لأنه له يحل لا وذلك أمه بطن في جنينا باع لو ما بمنزلة ذلك وإنما لا أم

وولدت منه فحملت فوطئها جارية أحدهما ابتاع مدبر أو مكاتب في مالك قال قال برقه ويرقون بعتقه يعتقون بمنزلته جاريته من منهما واحد كل ولد قال اعتق إذا إليه يسلم ماله من مال ولده أم فإنما هو اعتق فإذا مالك

العتق لي عجل لسيده قال مدبر في مالك قال التدبير في ما جامع باب خمسون وعليك حر أنت نعم سيده فقال علي منجمة منها خمسين وأعطيك

بعد السيد هلك ثم العبد بذلك فرضي دنانير عشرة عام كل إلي تؤدي دينارا دينارا الخمسون وصارت العتق له يثبت مالك قال ثلاثة أو يومين أو بيوم ذلك موت عنه يضع ولا وحدوده وميراثه حرمته وثبتت شهادته وجازت عليه دينا

وله السيد فمات له عبدا دبر رجل في مالك قال الدين ذلك من شيئا سيده قال المدبر فيه يخرج ما الحاضر ماله في يكن فلم غائب ومال حاضر مال

فيما كان فإن الغائب المال من يتبين حتى خراجه ويجمع بماله المدبر يوقف فيما يكن لم فإن خراجه من جمع وبما بماله عتق الثلث يحمله مما سيده ترك يديه في ماله وترك الثلث قدر منه عتق يحمله ما سيده ترك

عتاقة كل ان عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال التدبير في الوصية باب

ويغيرها شاء متى يردها انه مرض أو صحة في بها أوصى وصية في رجل اعتقها وكل مالك قال دبر ما رد إلى له سبيل فلا دبر فإذا تدبيرا يكن لم ما شاء متى وذلك عتقت إذا معها يعتقون لا ولدها فإن تدبر ولم بعتقها أوصى امة ولدته ولد هي وإنما عتاقة لها يثبت ولم شاء متى ويردها شاء ان وصيته يغير سيدها ان

مالك قال حرة فهي اموت حتى فلانة عندي بقيت ان لجاريته قال رجل بمنزلة يدخل لم لأنه وولدها باعها ذلك قبل شاء وان ذلك لها كان ذلك أدركت فإن

بين فرق للتدبير مخالفة العتاقة في والوصية قال لها جعل مما شيء في ولدها لا موص كل كان التدبير بمنزلة الوصية كانت ولو قال السنة من مضى ما ذلك ماله من عليه حبس قد وكان العتاقة من فيها ذكر وما وصيته تغيير على يقدر صحته في جميعا له رقيقا دبر رجل في مالك قال به ينتفع ان يستطيع مالا

يبلغ حتى فالأول بالأول بدئ بعض قبل بعضهم دبر كان ان غيرهم مال له وليس في حر وفلان حر وفلان حر فلان فقال مرضه في جميعا دبرهم كان وان الثلث كلمة في جميعا دبرهم أو موت حدث هذا مرضي في بي حدث ان واحد كلام

وإنما وصية هي وإنما صاحبه قبل منهم أحد يبدأ ولم الثلث في تحاصوا واحدة يبدأ ولا قال بلغ ما بالغا الثلث منهم يعتق ثم بالحصص بينهم يقسم الثلث لهم فهلك له غلاما دبر رجل في مالك قال مرضه في كله ذلك كان إذا منهم أحد

ماله ويوقف المدبر ثلث يعتق قال مال وللعبد المدبر العبد الا له مال ولا السيد قال غيره مالا يترك ولم السيد فمات سيده كاتبه مدبر في مالك قال بيديه في مالك قال ثلثاها عليه ويكون كتابته ثلث عنه ويوضع ثلثه منه يعتق مالك كان وقد كله عتقه بت أو نصفه عتق فبت مريض وهو له عبد نصف اعتق رجل وذلك مريض وهو أعتقه الذي قبل بالمدبر يبدأ قال ذلك قبل آخر له عبدا دبر المدبر اعتق فإذا به يرده بأمر يتعقبه ان ولا دبر ما يرد ان للرجل ليس انه

ثلث في كله عتقه يستتم حتى شطره اعتق الذي في الثلث من بقي ما فليكن

عتق بعد الثلث فضل بلغ ما منه عتق الثلث فضل ذلك يبلغ لم فإن الميت مال الأول المدبر

دبرها إذا وليدته الرجل مس باب

[1494 ] فكان له جاريتين دبر عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك حدثني

مدبرتان وهما يطؤهما إذا يقول كان المسيب بن سعيد ان سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1495]

بمنزلتها وولدها يهبها ولا يبيعها ان له وليس يطأها ان له فإن جاريته الرجل دبر

لا صاحبه ان المدبر في عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال المدبر بيع باب فإن دين سيده رهق ان وانه فيه وضعه الذي موضعه عن يحوله ولا يبيعه

فهو عليه دين ولا سيده مات فإن سيده عاش ما بيعه على يقدرون لا غرماءه يعتقه ثم حياته يخدمه ان له فليس عاش ما عمله عليه استثنى لأنه ثلثه في عتق غيره له مال ولا المدبر سيد مات وان ماله رأس من مات إذا ورثته على في بيع بالمدبر محيط دين وعليه المدبر سيد مات فإن لورثته ثلثاه وكان ثلثه بيع العبد بنصف الا يحيط لا الدين كان فإن قال الثلث في يعتق إنما لأنه دينه

ولا المدبر بيع يجوز لا مالك قال الدين بعد بقي ما ثلث عتق ثم للدين نصفه جائزا ذلك فيكون سيده من نفسه المدبر يشتري ان الا يشتريه ان لأحد يجوز

أيضا له يجوز فذلك دبره الذي سيده ويعتقه مالا المدبر سيد أحد يعطي أو له غرر لأنه المدبر خدمة بيع يجوز لا مالك قال دبره الذي لسيده وولاؤه مالك قال بين يكون العبد في مالك وقال يصلح لا غرر فذلك سيده يعيش كم يدري لا إذ

مدبرا كان دبره الذي اشتراه فإن يتقاومانه انهما حصته أحدهما فيدبر الرجلين يعطيه ان الرق فيه له بقي الذي يشاء ان الا تدبيره انتقض يشتره لم وان كله

كله مدبرا وكان ذلك لزمه بقيمته إياه أعطاه فإن بقيمته دبره الذي شريكه يحال مالك قال العبد فأسلم نصرانيا له عبدا دبر نصراني رجل في مالك وقال فإن امره يتبين حتى عليه يباع ولا النصراني سيده على ويخارج العبد وبين بينه ما ماله في يكون ان الا المدبر ثمن من دينه قضي دين وعليه النصراني هلك

المدبر فيعتق الدين يحمل

المدبر جراح باب [1496 ] إذا المدبر في قضى العزيز عبد بن عمر ان بلغه انه مالك حدثني

ويقاصه المجروح فيختدمه المجروح إلى منه يملك ما يسلم ان لسيده ان جرح مالك قال سيده إلى رجع سيده يهلك ان قبل أدى فإن جرحه دية من بجراحه

يعتق انه غيره مال له وليس سيده هلك ثم جرح إذا المدبر في عندنا والأمر منه عتق الذي الثلث على العقل ثلث فيكون أثلاثا الجرح عقل يقسم ثم ثلثه

منه لهم الذي أسلموا شاؤوا ان الورثة بأيدي اللذين الثلثين على ثلثاه ويكون العبد من نصيبهم وأمسكوا العقل ثلثي أعطوه شاؤوا وان الجرح صاحب إلى

السيد على دينا تكن ولم العبد من جنايته كانت إنما الجرح ذلك عقل ان وذلك وتدبيره عتقه من السيد صنع ما يبطل بالذي العبد أحدث الذي ذلك يكن فلم عقل بقدر المدبر من بيع العبد جناية مع للناس دين العبد سيد على كان فإن

ثمن من فيقضي العبد جناية في كان الذي بالعقل يبدأ ثم الدين وقدر الجرح ثلثه فيعتق العبد من ذلك بعد بقي ما إلى ينظر ثم سيده دين يقضي ثم العبد

ان وذلك سيده دين من أولى هي العبد جناية ان وذلك للورثة ثلثاه ويبقى شج قد العبد وكان دينار ومائة خمسون قيمته مدبرا عبدا وترك هلك إذا الرجل الدين من العبد سيد على وكان دينارا خمسون عقلها موضحة حرا رجلا

الشجة عقل في التي دينارا بالخمسين يبدأ فإنه مالك قال دينارا خمسون العبد من بقي ما إلى ينظر ثم سيده دين يقضى ثم العبد ثمن منه فتقضى ودين سيده دين من رقبته في أوجب فالعقل للورثة ثلثاه ويبقى ثلثه فيعتق ان ينبغي فلا الميت مال ثلث في وصية هو إنما الذي التدبير من أوجب سيده ان وذلك وصية هو وإنما يقض لم دين المدبر سيد وعلى التدبير من شيء يجوز كان فإن مالك قال{ دين أو بها يوصي وصية بعد من} قال وتعالى تبارك الله به يتبع عليه دينا جنايته عقل وكان عتق كله المدبر فيه يعتق ما الميت ثلث في دين سيده على يكن لم إذا وذلك كاملة الدية العقد ذلك كان وان عتقه بعد

سيده هلك ثم المجروح إلى سيده فأسلمه رجلا جرح إذا المدبر في مالك وقال الجرح صاحب إلى نسلمه نحن الورثة فقال غيره مالا يترك ولم دين وعليه ويحط به أولى فهو شيئا الغريم زاد إذا انه ذلك على ازيد انا الدين صاحب وقال لم شيئا يزد لم فإن الجرح دية على الغريم زاد ما قدر الدين عليه الذي عن فإن يفتديه ان سيده فأبى مال وله جرح إذا المدبر في مالك وقال العبد يأخذ

المجروح استوفى وفاء فيه كان فإن جرحه دية في المدبر مال يأخذ المجروح من اقتضاه وفاء فيه كان فإن جرحه دية في سيده إلى المدبر ورد جرحه دية جرحه دية من له بقي بما المدبر واستعمل جرحه دية

ذلك عقل ان تجرح الولد أم في ومالك قال الولد أم جراح في جاء ما باب

قيمة من أكثر الجرح ذلك عقل يكون ان الا ماله في سيدها على ضامن الجرح أو العبد رب ان وذلك قيمتها من أكثر يخرج ان سيدها على فليس الولد أم

من أكثر عليه فليس منهما واحد أصابه بجرح وليدته أو غلامه أسلم إذا الوليدة ذلك في مضى لما يسلمها ان الولد أم سيد يستطع لم فإذا العقل كثر وان ذلك وهذا ذلك من أكثر عليه فليس اسلمها فكأنه قيمتها اخرج إذا فإنه السنة من

قيمتها من أكثر جنايتها من يحمل ان عليه وليس سمعت ما أحسن الرحيم الرحمن الله بسم

الحدود كتاب

الرجم في جاء ما باب إلى اليهود جاءت قال انه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك حدثنا [ 1497]

فقال زنيا وامرأة منهم رجلا ان له فذكروا وسلم عليه الله صلى الله رسول الرجم شأن في التوراة في تجدون ما وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم

فأتوا الرجم فيها ان كذبتم سلام بن الله عبد فقال ويجلدون نفضحهم فقالوا بعدها وما قبلها ما قرأ ثم الرجم آية على يده أحدهم فوضع فنشروها بالتوراة

صدق فقالوا الرجم آية فيها فإذا يده فرفع يدك ارفع سلام بن الله عبد له فقال فرجما وسلم عليه الله صلى الله رسول بهما فأمر الرجم آية فيها محمد يا

قال الحجارة يقيها المرأة على يحني الرجل فرأيت عمر بن الله عبد فقال عليه الحجارة تقع حتى عليها يكب يحني يعني مالك

من رجلا ان المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك حدثني [ 1498]

هل بكر أبو له فقال زنى الأخر ان له فقال الصديق بكر أبي إلى جاء أسلم الله بستر واستتر الله إلى فتب بكر أبو له فقال لا فقال غيري لأحد هذا ذكرت الخطاب بن عمر أتى حتى نفسه تقرره فلم عباده عن التوبة يقبل الله فإن

تقرره فلم بكر أبو له قال ما مثل عمر له فقال بكر لأبي قال ما مثل له فقال زنى الأخر ان له فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى جاء حتى نفسه ذلك كل مرات ثلاث وسلم عليه الله صلى الله رسول عنه فأعرض سعيد فقال

رسول بعث عليه أكثر إذا حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول عنه يعرض رسول يا فقالوا جنة به أم أيشتكي فقال أهله إلى وسلم عليه الله صلى الله ثيب أم أبكر وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال لصحيح انه والله الله

فرجم وسلم عليه الله صلى الله رسول به فأمر الله رسول يا ثيب بل فقالوا [1499 ] قال انه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك حدثني

هزال له يقال اسلم من لرجل قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن بلغني بهذا فحدثت سعيد بن يحيى قال لك خيرا لكان بردائك سترته لو هزال يا

جدي هزال يزيد فقال الأسلمي هزال بن نعيم بن يزيد فيه مجلس في الحديث حق الحديث وهذا

[1500 ] نفسه على اعترف رجلا ان أخبره انه شهاب بن عن مالك حدثني

مرات أربع نفسه على وشهد وسلم عليه الله صلى الله رسول عهد على بالزنا ذلك أجل فمن شهاب بن قال فرجم وسلم عليه الله صلى الله رسول به فأمر نفسه على باعترافه الرجل يؤخذ

عن طلحة بن زيد أبيه عن طلحة بن زيد بن يعقوب عن مالك حدثني [ 1501]

الله صلى الله رسول إلى جاءت امرأة ان أخبره انه مليكة أبي بن الله عبد عليه الله صلى الله رسول لها فقال حامل وهي زنت انها فأخبرته وسلم عليه

الله صلى الله رسول لها فقال جاءته وضعت فلما تضعي حتى أذهبي وسلم فاستودعيه اذهبي فقال جاءته أرضعته فلما ترضعيه حتى اذهبي وسلم عليه فرجمت بها فأمر جاءت ثم فاستودعته قال

[1502 ] بن عتبة بن الله عبد بن الله عبيد عن شهاب بن عن مالك حدثني

اختصما رجلين ان اخبراه انهما الجهني خالد بن وزيد هريرة أبي عن مسعود بيننا اقض الله رسول يا أحدهما فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى

الله بكتاب بيننا فاقض الله رسول يا أجل أفقههما وهو الأخر وقال الله بكتاب بأمرأته فزنى هذا على عسيفا كان ابني ان قال تكلم فقال أتكلم ان لي وأذن

اني ثم لي وبجارية شاة بمائة منه فافتديت الرجم ابني على ان فأخبرني وأخبروني عام وتغريب مائة جلد ابني على ما ان فأخبروني العلم أهل سألت

والذي اما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال امرأته على الرجم إنما ابنه وجلد عليك فرد وجاريتك غنمك أما الله بكتاب بينكما لأقضين بيده نفسي رجمها اعترفت فإن الآخر امرأة يأتي ان الأسلمي أنيسا وأمر عاما وغربه مائة

الأجير والعسيف مالك قال فرجمها فاعترفت [1503 ] ان هريرة أبي عن أبيه عن صالح أبي بن سهيل عن مالك حدثني

مع وجدت اني لو أرأيت وسلم عليه الله صلى الله لرسول قال عبادة بن سعد عليه الله صلى الله رسول فقال شهداء بأربعة آتي حتى أأمهله رجلا امرأتي نعم وسلم

[1504 ] بن عتبة بن الله عبد بن الله عبيد عن شهاب بن عن مالك حدثني

الرجم يقول الخطاب بن عمر سمعت قال انه عباس بن الله عبد عن مسعود البينة قامت إذا أحصن إذا والنساء الرجال من زنى من على حق الله كتاب في الاعتراف أو الحبل كان أو واقد أبي عن يسار بن سليمان عن سعيد بن يحيى عن مالك حدثني [ 1505]

امرأته مع وجد انه له فذكر بالشام وهو رجل أتاه الخطاب بن عمر ان الليثي فأتاها ذلك عن يسألها امرأته إلى الليثي واقد أبا الخطاب بن عمر فبعث رجلا

لا أنها وأخبرها الخطاب بن لعمر زوجها قال الذي لها فذكر حولها نسوة وعندها الاعتراف على وتمت تنزع ان فأبت لتنزع ذلك أشباه يلقنها وجعل بقوله تؤخذ فرجمت عمر بها فأمر

[1506 ] سمعه انه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك حدثني

ثم بطحاء كومة كوم ثم بالأبطح أناخ منى من الخطاب بن عمر صدر لما يقول سني كبرت اللهم فقال السماء إلى يديه مد ثم واستلقى رداءه عليها طرح

قدم ثم مفرط ولا مضيع غير إليك فاقبضني رعيتي وانتشرت قوتي وضعفت لكم وفرضت السنن لكم سنت قد الناس أيها فقال الناس فخطب المدينة

وضرب وشمالا يمينا بالناس تضلوا ان الا الواضحة على وتركتم الفرائض لا قائل يقول ان الرجم آية عن تهلكوا ان إياكم قال ثم الأخرى على يديه بإحدى

ورجمنا وسلم عليه الله صلى الله رسول رجم فقد الله كتاب في حدين نجد الله كتاب في الخطاب بن عمر زاد الناس يقول ان لولا بيده نفسي والذي قال مالك قال قرأناها قد فإنا البتة فارجموهما والشيخة الشيخ لكتبتها تعالى عمر قتل حتى الحجة ذو انسلخ فما المسيب بن سعيد قال سعيد بن يحيى الثيب يعني والشيخة الشيخ قوله يقول مالكا سمعت يحيى قال الله رحمه البتة فارجموهما والثيبة

في ولدت قد بامرأة أتى عفان بن عثمان ان بلغه أنه مالك وحدثني [ 1507]

ان عليها ذلك ليس طالب أبي بن علي له فقال ترجم ان بها فأمر اشهر ستة وقال{ شهرا ثلاثون وفصاله وحمله} كتابه في يقول وتعالى تبارك الله

{ الرضاعة يتم أن أراد لمن كاملين حولين أولادهن يرضعن والوالدات} أثرها في عفان بن عثمان فبعث عليها رجم فلا اشهر ستة يكون فالحمل قوم عمل يعمل الذي عن شهاب بن سأل انه مالك حدثني رجمت قد فوجدها

يحصن لم أو أحصن الرجم عليه شهاب بن فقال لوط

بالزنا نفسه على اعترف فيمن جاء ما باب على بالزنا نفسه على اعترف رجلا ان اسلم بن زيد عن مالك حدثني [ 1508]

عليه الله صلى الله رسول له فدعا وسلم عليه الله صلى الله رسول عهد تقطع لم جديد بسوط فأتي هذا فوق فقال مكسور بسوط فأتي بسوط وسلم صلى الله رسول به فأمر ولان به ركب قد بسوط فأتي هذا دون فقال ثمرته من الله حدود عن تنتهوا ان لكم آن قد الناس أيها قال ثم فجلد وسلم عليه الله

نقم صفحته لنا يبد من فإنه الله بستر فليستتر شيئا القاذورات هذه من أصاب الله كتاب عليه

[1509 ] بكر أبا ان أخبرته عبيد أبي بنت صفية ان نافع عن مالك حدثني بالزنا نفسه على اعترف ثم فأحبلها بكر جارية على وقع قد برجل أتي الصديق

في مالك قال فدك إلى نفي ثم الحد فجلد بكر أبو به فأمر أحصن يكن ولم ذلك كان وإنما افعل لم ويقول ذلك عن يرجع ثم بالزنا نفسه على يعترف الذي الحد عليه يقام ولا منه يقبل ذلك ان يذكره لشيء وكذا كذا وجه على مني على تثبت عادلة ببينة أما وجهين بأحد الا يؤخذ لا لله هو الذي الحد ان وذلك

اعترافه على أقام فإن الحد عليه يقام حتى عليه يقيم باعتراف واما صاحبها إذا العبيد على نفي لا انه العلم أهل عليه أدركت الذي مالك قال الحد عليه أقيم زنوا

الزنا حد في جاء ما جامع باب

[1510 ] بن عتبة بن الله عبد بن الله عبيد عن شهاب بن عن مالك حدثني

عليه الله صلى الله رسول أن الجهني خالد بن وزيد هريرة أبي عن مسعود زنت ان ثم فاجلدوها زنت ان فقال تحصن ولم زنت إذا الأمة عن سئل وسلم

أدري لا شهاب بن قال بضفير ولو بيعوها ثم فاجلدوها زنت ان ثم فاجلدوها الحبل والضفير يقول مالكا سمعت يحيى قال الرابعة أو الثالثة ابعد

[1511 ] وانه الخمس رقيق على يقوم كان عبدا ان نافع عن مالك حدثني

ولم ونفاه الخطاب بن عمر فجلده بها فوقع الرقيق ذلك من جارية استكره استكرهها لأنه الوليدة يجلد

عبد ان أخبره يسار بن سليمان ان سعيد بن يحيى عن مالك حدثني [ 1512]

فتية في الخطاب بن عمر أمرني قال المخزومي ربيعة أبي بن عياش بن الله الزنا في خمسين خمسين الامارة ولائد من ولائد فجلدنا قريش من

زوج ولا حاملا توجد المرأة في عندنا الأمر مالك قال المغتصبة في جاء ما باب عليها يقام وإنها منها يقبل لا ذلك ان تزوجت تقول أو استكرهت قد فتقول لها

أو استكرهت انها على أو بينة النكاح من ادعت ما على لها يكون ان الا الحد ما أو الحال ذلك على وهي أتيت حتى استغاثت أو بكرا كانت ان تدمي جاءت من بشيء تأت لم فإن قال نفسها فضيحة فيه تبلغ الذي الأمر من هذا أشبه لا والمغتصبة مالك قال ذلك من ادعت ما منها يقبل ولم الحد عليها أقيم هذا تنكح فلا حيضتها من ارتابت فإن قال حيض بثلاث نفسها تستبريء حتى تنكح الريبة تلك من نفسها تستبريء حتى

والتعريض والنفي القذف في الحد باب

في عبدا العزيز عبد بن عمر جلد قال انه الزناد أبي عن مالك حدثني [ 1513] فقال ذلك عن ربيعة بن عامر بن الله عبد فسألت الزناد أبو قال ثمانين فرية

أحدا رأيت فما جرا هلم والخلفاء عفان بن وعثمان الخطاب بن عمر أدركت أربعين من أكثر فرية في عبدا جلد

[1514 ] مصباح له يقال رجلا ان الأيلي حكيم بن زريق عن مالك حدثني

فاستعداني زريق قال زان يا له قال جاءه فلما استبطأه فكأنه له ابنا استعان بالزنا نفسي على لأبوءن جلدته لئن والله ابنه قال اجلده ان أردت فلما عليه الوالي وهو العزيز عبد بن عمر إلى فيه فكتبت أمره علي اشكل ذلك قال فلما بن عمر إلى وكتبت زريق قال عفوه أجز أن عمر إلي فكتب ذلك له اذكر يومئذ قال أحدهما أو هلكا وقد أبويه على أو عليه افتري رجلا أرأيت أيضا العزيز عبد

هلكا وقد أبويه على افتري وان نفسه في عفوه فأجز عفا ان عمر الى فكتب يقول مالكا سمعت يحيى قال سترا يريد ان الا الله بكتاب له فخذ أحدهما أو

عليه تقوم ان منه ذلك كشف ان يخاف عليه المفترى الرجل يكون ان وذلك عفوه جاز فعفا وصفت ما على كان فإذا بينة

[1515 ] قذف رجل في قال انه أبيه عن عروة بن هشام عن مالك حدثني

حد الا عليه فليس تفرقوا وان مالك قال واحد حد الا عليه ليس انه جماعة قوما النعمان بن حارثة بن الرحمن عبد بن محمد الرجال أبي عن مالك حدثني واحد

استبا رجلين ان الرحمن عبد بنت عمرة أمه عن النجار بني من ثم الأنصاري أمي ولا بزان أبي ما والله للآخر أحدهما فقال الخطاب بن عمر زمان في

وقال وأمه أباه مدح قائل فقال الخطاب بن عمر ذلك في فاستشار بزانية الحد عمر فجلده الحد تجلده ان نرى هذا غير مدح وأمه لأبيه كان قد آخرون إنما قائله ان يرى تعريض أو قذف أو نفي في الا عندنا حد لا مالك قال ثمانين

إذا انه عندنا الأمر مالك قال تاما الحد ذلك قال من فعلى قذفا أو نفيا بذلك أراد فإن مملوكة نفي الذي أم كانت وان الحد عليه فإن أبيه من رجلا رجل نفى الحد عليه

فيها وله الرجل بها يقع الأمة في سمع ما أحسن ان مالك قال فيه حد لا ما باب

حملت حين الجارية عليه وتقوم الولد به يلحق وانه الحد عليه يقام لا انه شرك عندنا الأمر هذا وعلى له الجارية وتكون الثمن من حصصهم شركاؤه فيعطى

قومت له أحلت الذي أصابها ان انه جاريته للرجل يحل الرجل في مالك قال به الحق حملت فإن بذلك الحد عنه ودريء تحمل لم أو حملت أصابها يوم عليه وتقام الحد عنه يدرأ انه ابنته أو ابنه جارية على يقع الرجل في مالك قال الولد تحمل لم أو حملت الجارية عليه

قال الخطاب بن عمر ان الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك حدثني [ 1516] ذلك فذكرت امرأته فغارت فأصابها سفر في معه لامرأته بجارية خرج لرجل أو بالبينة لتأتيني عمر فقال لي وهبتها فقال ذلك عن فسأله الخطاب بن لعمر

له وهبتها انها امرأته فاعترفت قال بالحجارة لأرمينك

القطع فيه يجب ما باب الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك حدثني [ 1517]

دراهم ثلاثة ثمنه مجن في قطع وسلم عليه المكي حسين أبي بن الرحمن عبد بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1518]

حريسة في ولا معلق ثمر في قطع لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان المجن ثمن يبلغ فيما فالقطع الجرين أو المراح أواه فإذا جبل

بنت عمرة عن أبيه عن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1519]

عفان بن عثمان بها فأمر أترجة عثمان زمان في سرق سارقا ان الرحمن عبد عثمان فقطع بدينار درهما عشر أثنى صرف من دراهم بثلاثة فقومت تقوم ان يده

الرحمن عبد بنت عمرة عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1520]

نسيت وما علي طال ما قالت انها وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة عن فصاعدا دينار ربع في القطع

بنت عمرة عن حزم بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1521]

إلى وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة خرجت قالت انها الرحمن عبد مع فبعثت الصديق بكر أبي بن الله عبد لبني غلام ومعها لها مولاتان ومعها مكة

ففتق البرد الغلام فأخذ قالت خضراء خرقه عليه خيط قد مرجل ببرد المولاتين المولاتان قدمت فلما عليه وخاط فروة أو لبدا مكانه وجعل فاستخرجه عنه

البرد يجدوا ولم اللبد فيه وجدوا عنه فتقوا فلما أهله إلى ذلك دفعتا المدينة إليها كتبتا أو وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة فكلمتا المرأتين فكلموا صلى النبي زوج عائشة به فأمرت فاعترف ذلك عن العبد فسئل العبد واتهمتا

وقال فصاعدا دينار ربع في القطع عائشة وقالت يده فقطعت وسلم عليه الله أتضع أو الصرف ارتفع وان دراهم ثلاثة إلي القطع فيه يجب ما أحب مالك دراهم ثلاثة قيمته مجن في قطع وسلم عليه الله صلى الله رسول ان وذلك سمعت ما أحب وهذا دراهم بثلاثة قومت أترجة في قطع عفان بن عثمان وان ذلك في إلي

والسارق الآبق قطع في جاء ما باب آبق وهو سرق عمر بن الله لعبد عبدا ان نافع عن مالك عن حدثني [ 1522]

يده ليقطع المدينة أمير وهو العاص بن سعيد إلى عمر بن الله عبد به فأرسل عبد له فقال سرق إذا السارق الآبق يد تقطع لا وقال يده يقطع ان سعيد فأبى فقطعت عمر بن الله عبد به أمر ثم هذا وجدت الله كتاب أي في عمر بن الله يده

قد آبقا عبدا أخذ انه أخبره انه حكيم بن زريق عن مالك عن وحدثني [ 1523]

أسأله العزيز عبد بن عمر إلى فيه فكتبت قال امره علي فأشكل قال سرق إذا الآبق العبد ان اسمع كنت انني فأخبرته قال يومئذ الوالي وهو ذلك عن

كتابي نقيض العزيز عبد بن عمر إلي فكتب قال يده تقطع لم آبق وهو سرق الله وان يده تقطع لم سرق إذا الآبق العبد ان تسمع كنت انك إلي كتبت يقول بما جزاء أيديهما فاقطعوا والسارقة والسارق} كتابه في يقول وتعالى تبارك فصاعدا دينار ربع سرقته بلغت فإن{ حكيم عزيز والله الله من نكالا كسبا

الله عبد بن وسالم محمد بن القاسم ان بلغه انه مالك عن وحدثني يده فاقطع قطع القطع فيه يجب ما الآبق العبد سرق إذا يقولون كانوا الزبير بن وعروة

يجب ما سرق إذا الآبق العبد ان عندنا فيه اختلاف لا الذي الأمر وذلك مالك قال قطع القطع فيه

السلطان بلغ إذا للسارق الشفاعة ترك باب

صفوان بن الله عبد بن صفوان عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1524]

المدينة أمية بن صفوان فقدم هلك يهاجر لم ان انه له قيل أمية بن صفوان ان السارق صفوان فأخذ رداءه فأخذ سارق فجاء رداءه وتوسد المسجد في فنام الله صلى الله رسول له فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى به فجاء عليه الله صلى الله رسول به فأمر نعم قال هذا رداء أسرقت وسلم عليه

عليه هو الله رسول يا هذا أرد لم اني صفوان له فقال يده تقطع ان وسلم به تأتيني ان قبل فهلا وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال صدقة

العوام بن الزبير ان الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن وحدثني [ 1525]

الزبير له فشفع السلطان إلى به يذهب ان يريد وهو سارقا أخذ قد رجلا لقي فلعن السلطان به بلغت إذا الزبير فقال السلطان به ابلغ حتى لا فقال ليرسله

والمشفع الشافع الله

القطع جامع باب

رجلا ان أبيه عن القاسم بن الرحمن عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1526] إليه فشكا الصديق بكر أبي على فنزل قدم والرجل اليد اقطع اليمن أهل من ليلك ما وأبيك بكر أبو فيقول الليل من يصلي فكان ظلمه قد اليمن عامل ان

الصديق بكر أبي امرأة عميس بنت لأسماء عقدا فقدوا انهم ثم سارق بليل الصالح البيت هذا أهل بيت بمن عليك اللهم ويقول معهم يطوف الرجل فجعل

شهد أو الأقطع به فاعترف به جاءه الأقطع ان زعم صائغ عند الحلي فوجدوا والله بكر أبو وقال اليسرى يده فقطعت الصديق بكر أبو به فأمر به عليه

عندنا الأمر مالك قال يحيى قال سرقته من عليه عندي أشد نفسه على لدعائه لجميع يده تقطع ان الا عليه ليس انه عليه يستعدى ثم مرارا يسرق الذي في ذلك قبل الحد عليه أقيم قد كان فإن الحد عليه أقيم يكن لم إذا منه سرق من أيضا قطع القطع فيه يجب ما سرق ثم العزيز عبد بن لعمر عاملا ان أخبره الزناد أبا ان مالك عن وحدثني [ 1527]

إلى فكتب يقتل أو أيديهم يقطع ان فأراد أحدا يقتلوا ولم حرابة في ناسا أخذ بأيسر أخذت لو العزيز عبد بن عمر إليه فكتب ذلك في العزيز عبد بن عمر الناس أمتعة يسرق الذي في عندنا الأمر يقول مالكا وسمعت يحيى قال ذلك وضموا أوعيتهم في أهلها أحرزها قد محرزة بالأسواق موضوعة تكون التي

فيه يجب ما قيمته فبلغ حرزه من شيئا ذلك من سرق من انه بعض إلى بعضها أو ذلك ليلا يكن لم أو متاعه عند المتاع صاحب كان القطع عليه فإن القطع سرق ما معه يوجد ثم القطع فيه عليه يجب ما يسرق الذي في مالك قال نهارا أخذ وقد يده تقطع كيف قائل قال فإن مالك قال يده تقطع انه صاحبه إلى فيرد

الشراب ريح منه يوجد الشارب بمنزلة هو فإنما صاحبه إلى ودفع منه المتاع شربه إذا المسكر في الحد يجلد وإنما قال الحد فيجلد سكر به وليس المسكر

في السارق يد تقطع فكذلك ليسكره شربه إنما انه وذلك يسكره لم وان حين سرقها وإنما صاحبها إلى ورجعت بها ينتفع لم ولو منه أخذت التي السرقة جميعا منه فيسرقون البيت إلى يأتون القوم في مالك قال بها ليذهب سرقها

أشبه ما أو بالمكتل أو الخشبة أو الصندوق أو جميعا يحملونه بالعدل فيخرجون يحملونه وهم حرزه من ذلك أخرجوا إذا انهم جميعا القوم يحمله مما ذلك

دراهم ثلاثة وذلك القطع فيه يجب ما ذلك من به خرجوا ما ثمن فبلغ جميعا حدته على بمتاع منهم واحد كل خرج وان قال جميعا القطع فعليهم فصاعدا

يخرج لم ومن القطع فعليه فصاعدا دراهم ثلاثة قيمته تبلغ بما منهم خرج فمن مالك قال يحيى قال عليه قطع فلا فصاعدا دراهم ثلاثة قيمته تبلغ بما منهم يجب لا فإنه غيره فيها معه ليس عليه مغلقة رجل دار كانت إذا انه عندنا الأمر الدار ان وذلك كلها الدار من به يخرج حتى القطع شيئا منها سرق من على يغلق منهم إنسان كل وكان غيره ساكن الدار في معه كان فإن حرزه هي كلها

فيه يجب شيئا الدار تلك بيوت من سرق فمن جميعا لهم حرزا وكانت بابه عليه فيه عليه ووجب حرزه غير إلى حرزه من أخرجه فقد الدار إلى به فخرج القطع ليس كان ان انه سيده متاع من يسرق العبد في عندنا والأمر مالك قال القطع

يجب ما سيده متاع من فسرق سرا دخل ثم بيته على يأمن ممن ولا خدمه من عليها قطع لا سيدها متاع من سرقت إذا الأمة وكذلك عليه قطع فلا القطع فيه

فسرق سرا فدخل بيته على يأمن ممن ولا خدمه من يكون لا العبد في وقال المرأة أمة وكذلك قال يده تقطع إنه القطع فيه يجب ما سيده امرأة متاع من سرا فدخلت بيتها على تأمن ممن ولا لزوجها ولا لها بخادم ليست كانت إذا

وكذلك مالك قال عليها قطع فلا القطع فيه يجب ما سيدتها متاع من فسرقت سرا فدخلت بيتها على تأمن ممن ولا خدمها من تكون لا التي المرأة أمة

مالك قال يدها تقطع أنها القطع فيه يجب ما سيدتها زوج متاع من فسرقت يجب ما زوجها متاع من تسرق المرأة أو امرأته متاع من يسرق الرجل وكذلك

سوى بيت في صاحبه متاع من منهما واحد كل سرق الذي كان ان القطع فيه من فإن فيه هما الذي البيت سوى حرز في وكان عليهما يغلقان الذي البيت في مالك قال فيه القطع فعليه القطع فيه يجب ما صاحبه متاع من منهما سرق غلقهما أو حرزهما من سرقا إذا أنهما يفصح لا الذي والأعجمي الصغير الصبي من على فليس وغلقهما حرزهما من خرجا وان القطع سرقهما من فعلى

مالك قال المعلق والثمر الجبل حريسة بمنزلة هما وإنما قال قطع سرقهما فيه يجب ما القبر من أخرج ما بلغ إذا أنه القبور ينبش الذي في عندنا والأمر البيوت أن كما فيه لما حرز القبر أن وذلك مالك وقال القطع فيه فعليه القطع القبر من به يخرج حتى القطع عليه يجب ولا قال فيها لما حرز

فيه قطع لا ما باب

بن يحيى بن محمد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1528]

صاحب فخرج سيده حائط في فغرسه رجل حائط من وديا سرق عبدا ان حبان فسجن الحكم بن مروان العبد على فاستعدى فوجده وديه يلتمس الودي عن فسأله خديج بن رافع إلى العبد سيد فانطلق يده قطع وأراد العبد مروان

ثمر في قطع لا يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمع انه فأخبره ذلك وهو لي غلاما أخذ الحكم بن مروان فإن الرجل فقال الجمار والكثر كثر ولا

رسول من سمعت بالذي فتخبره إليه معي تمشي ان أحب وأنا يده قطع يريد أخذت فقال الحكم بن مروان إلى رافع معه فمشى وسلم عليه الله صلى الله

رافع له فقال يده قطع أردت قال به صانع أنت ما فقال نعم فقال لهذا غلاما فأمر كثر ولا ثمر في قطع لا يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت فأرسل بالعبد مروان

ان يزيد بن السائب عن شهاب بن عن جهاد بن عن مالك عن حدثني [ 1529] له فقال الخطاب بن عمر إلى له بغلام جاء الحضرمي بن عمرو بن الله عبد

مرآة سرق فقال سرق ماذا عمر له فقال سرق فأنه هذا غلامي يد اقطع سرق خادمكم قطع عليه فليس أرسله عمر فقال درهما ستون ثمنها لامرأتي متاعكم

قد بإنسان أتي الحكم بن مروان ان شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1530]

زيد فقال ذلك عن يسأله ثابت بن زيد إلى فأرسل يده قطع فأراد متاعا اختلس قطع الخلسة في ليس ثابت بن

[1531 ] بن بكر أبو أخبرني قال انه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

ليقطع فحبسه حديد من خواتم سرق قد نبطيا أخذ انه حزم بن عمرو بن محمد بكر أبو قال أمية لها يقال لها مولاة الرحمن عبد بنت عمرة إليه فأرسلت يده

أختي بن يا عمرة خالتك لك تقول فقالت الناس ظهراني بين وأنا فجاءتني فإن قالت نعم قلت يده قطع فأردت لي ذكر يسير شيء في نبطيا أخذت النبطي فأرسلت بكر أبو قال فصاعدا دينار ربع في الا قطع لا لك تقول عمرة منهم اعترف من انه العبيد اعتراف في عندنا عليه المجتمع والأمر مالك قال ولا عليه جائز اعترافه فإن جسده في فيه والعقوبة الحد يقع بشيء نفسه على غرما يكون بأمر منهم اعترف من واما مالك قال هذا نفسه على يوقع ان يتهم ولا الأجير على ليس مالك قال سيده على جائز غير اعترافه فإن سيده على ليست حالهما لأن قطع سرقاهم ان يخدمانهم القوم مع يكونان الرجل على في مالك قال قطع الخائن على وليس الخائن حال حالهما وإنما السارق بحال كان رجل مثل ذلك مثل وإنما قطع عليه ليس انه فيجحدها العارية يستعير الذي

الأمر مالك قال قطع جحده فيما عليه فليس ذلك فجحده دين رجل على له به يخرج ولم المتاع جمع قد البيت في يوجد السارق في عندنا عليه المجتمع

فلم ليشربها خمرا يديه بين وضع رجل كمثل ذلك مثل وإنما قطع عليه ليس انه ان يريد وهو مجلسا امرأة من جلس رجل ذلك ومثل حد عليه فليس يفعل

قال حد ذلك في أيضا عليه فليس منها ذلك يبلغ ولم يفعل فلم حراما يصيبها يقطع ما ثمنها بلغ قطع الخلسة في ليس انه عندنا عليه المجتمع الأمر مالك يبلغ لم أو فيه

الرحيم الرحمن الله بسم

الأشربة كتاب

الخمر في الحد باب

ان أخبره أنه يزيد بن السائب عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1532]

انه فزعم شراب ريح فلان من وجدت اني فقال عليهم خرج الخطاب بن عمر تاما الحد عمر فجلده جلدته يسكر كان فإن شرب عما سائل وأنا الطلاء شراب

[1533 ] الخطاب بن عمر ان الديلي زيد بن ثور عن مالك عن وحدثني

تجلده أن نرى طالب أبي بن علي له فقال الرجل يشربها الخمر في استشار فجلد قال كما أو افترى هذى وإذا هذى سكر وإذا سكر شرب إذا فإنه ثمانين ثمانين الخمر في عمر

الخمر في العبد حد عن سئل انه شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1534]

وعثمان الخطاب بن عمر وان الخمر في الحر حد نصف عليه ان بلغني فقال الخمر في الحر حد نصف عبيدهم جلدوا قد عمر بن الله وعبد عفان بن

[1535 ] المسيب بن سعيد سمع انه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

قال يحيى قال حدا يكن لم ما عنه يعفى ان يحب الله الا شيء من ما يقول فقد يسكر لم أو فسكر مسكرا شرابا شرب من كل ان عندنا والسنة مالك الحد عليه وجب

فيه ينبذ ان ينهى ما باب

الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن يحيى حدثني [ 1536]

عمر بن الله عبد فقال مغازيه بعض في الناس خطب وسلم عليه الله صلى ينبذ ان نهى لي فقيل قال ماذا فسألت ابلغه ان قبل فانصرف نحوه فأقبلت

والمزفت الدباء في عن أبيه عن يعقوب بن الرحمن عبد بن العلاء عن مالك عن وحدثني [ 1537]

الدباء في ينبذ ان نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة أبي والمزفت

جميعا ينبذ ان يكره ما باب

[1538 ] ان يسار بن عطاء عن اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى وحدثني

والتمر جميعا والرطب البسر ينبذ ان نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول جميعا والزبيب

عن الأشج بن الله عبد بن بكير عن عنده الثقة عن مالك عن وحدثني [ 1539]

صلى الله رسول ان الأنصاري قتادة أبي عن الأنصاري الحباب بن الرحمن عبد جميعا والرطب والزهو جميعا والزبيب التمر يشرب ان نهى وسلم عليه الله لنهي ذلك يكره انه ببلدنا العلم أهل عليه يزل لم الذي الأمر وهو مالك قال

عنه وسلم عليه الله صلى الله رسول

الخمر تحريم باب [1540 ] عبد بن سلمة أبي عن شهاب بن عن مالك عن يحيى وحدثني

رسول سئل قالت انها وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة عن الرحمن حرام فهو أسكر شراب كل فقال البتع عن وسلم عليه الله صلى الله

رسول ان يسار بن عطاء عن أسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 1541]

قال عنها ونهى فيها خير لا فقال الغبيراء عن سئل وسلم عليه الله صلى الله الاسكركه هي فقال الغبيراء ما أسلم بن زيد فسألت مالك

صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1542]

في حرمها منها يتب لم ثم الدنيا في الخمر شرب من قال وسلم عليه الله الآخرة

الخمر تحريم جامع باب

انه المصري وعلة بن عن اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1543]

رجل أهدى عباس بن فقال العنب من يعصر عما عباس بن الله عبد سأل الله صلى الله رسول له فقال خمر راوية وسلم عليه الله صلى الله لرسول

له فقال جنبه إلى رجل فساره لا قال حرمها الله ان علمت اما وسلم عليه الله رسول له فقال يبيعها ان أمرته فقال ساررته بم وسلم عليه الله صلى المزادتين الرجل ففتح بيعها حرم شربها حرم الذي ان وسلم عليه الله صلى فيهما ما ذهب حتى

بن أنس عن طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن وحدثني [ 1544]

بن وأبي الأنصاري طلحة وأبا الجراح بن عبيدة أبا اسقي كنت قال انه مالك فقال حرمت قد الخمر ان فقال آت فجاءهم قال وتمر فضيخ من شرابا كعب لنا مهراس إلى فقمت قال فاكسرها الجرار هذه إلى قم أنس يا طلحة أبو

تكسرت حتى بأسفله فضربتها سعد بن عمرو بن واقد عن الحصين بن داود عن مالك عن وحدثني [ 1545]

قدم حين الخطاب بن عمر ان الأنصاري لبيد بن محمود عن أخبره انه معاذ بن

الشراب هذا الا يصلحنا لا وقالوا وثقلها الأرض وباء الشام أهل إليه شكا الشام أهل من الرجل فقال العسل يصلحنا لا قالوا العسل هذا اشربوا عمر فقال

فطبخوه نعم قال يسكر لا شيئا الشراب هذا من لك نجعل ان لك هل الأرض رفع ثم إصبعه عمر فيه فأدخل عمر به فأتوا الثلث وبقى الثلثان منه ذهب حتى ان عمر فأمرهم الإبل طلاء مثل هذا الطلاء هذا فقال يتمطط فتبعها يده

إني اللهم والله كلا عمر فقال والله أحللتها الصامت بن عبادة له فقال يشربوه لهم أحللته شيئا عليهم احرم ولا عليهم حرمته شيئا لهم أحل لا أهل من رجالا ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1546]

خمرا فنعصره والعنب النخل ثمر من نبتاع انا الرحمن عبد أبا يا له قالوا العراق من سمع ومن وملائكته عليكم الله اشهد اني عمر بن الله عبد فقال فنبيعها ولا تشربوها ولا تعصروها ولا تبتاعوها ولا تبيعوها ان أمركم لا اني والإنس الجن

الشيطان عمل من رجس فإنها تسقوها الرحيم الرحمن الله بسم

العقول كتاب

العقول ذكر باب عمرو بن محمد بن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن يحيى حدثني [ 1547]

وسلم عليه الله صلى الله رسول كتبه الذي الكتاب في ان أبيه عن حزم بن أوعى إذا الأنف وفي الإبل من مائة النفس في ان العقول في حزم بن لعمرو العين وفي مثلها الجائفة وفي الدية ثلث المأمومة وفي الإبل من مائة جدعا

هنالك مما أصبع كل وفي خمسون الرجل وفي خمسون اليد وفي خمسون خمس الموضحة وفي خمس السن وفي الإبل من عشر

الدية في العمل باب

القرى أهل على الدية قوم الخطاب بن عمر ان بلغه انه مالك حدثني [ 1548]

قال درهم ألف عشر اثني الورق أهل وعلى دينار ألف الذهب أهل على فجعلها وحدثني العراق أهل الورق وأهل مصر وأهل الشام أهل الذهب فأهل مالك مالك قال سنين أربع أو سنين ثلاث في تقطع الدية ان سمع انه مالك عن يحيى

لا انه عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال ذلك في الي سمعت ما أحب والثلاث ولا الورق ولا الذهب العمود أهل من ولا الإبل الدية في القرى أهل من يقبل الذهب الورق أهل من ولا والورق الذهب أهل من

ان مالك عن يحيى حدثني المجنون وجناية قبلت إذا العمد دية في جاء ما باب مخاض بنت وعشرون خمس قبلت إذا العمد دية في يقول كان شهاب بن

جذعة وعشرون وخمس حقة وعشرون وخمس لبون بنت وعشرون وخمس إلى كتب الحكم بن مروان ان سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1549]

ولا اعقله ان معاوية إليه فكتب رجلا قتل بمجنون أتي انه سفيان أبي بن معاوية رجلا قتلا إذا والصغير الكبير في مالك قال قود مجنون على ليس فأنه منه تقد

وكذلك مالك قال الدية نصف الصغير وعلى يقتل ان الكبير على ان عمدا جميعا قيمته نصف الحر على ويكون العبد فيقتل العبد يقتلان والعبد الحر

القتل في الخطأ دية باب

وسليمان مالك بن عراك عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1550]

رجل أصبع على فوطىء فرسا أجرى ليث بن سعد بني من رجلا ان يسار بن أتحلفون عليهم أدعي للذي الخطاب بن عمر فقال فمات منها فنزى جهينة من أنتم أتحلفون للآخرين وقال وتحرجوا فأبوا منها مات ما يمينا خمسين بالله وليس مالك قال السعديين على الدية بشطر الخطاب بن عمر فقضى فأبوا

بن وربيعة يسار بن وسليمان شهاب بن ان مالك عن وحدثني هذا على العمل بنت وعشرون مخاض بنت عشرون الخطأ دية يقولون كانوا الرحمن عبد أبي الأمر مالك قال جذعة وعشرون حقة وعشرون ذكرا لبون بن وعشرون لبون

عليهم تجب لم ما خطأ عمدهم وان الصبيان بين قود لا انه عندنا عليه المجتمع وكبيرا صبيا ان لو وذلك خطأ الا يكون لا الصبي قتل وان الحلم ويبلغوا الحدود

ومن مالك قال الدية نصف منهما واحد كل عاقلة على كان خطأ حرا رجلا قتلا دينه به يقضى ماله من كغيره هو وإنما فيه قود لا مال عقله فإنما خطأ قتل

فذلك ديته عن عفي ثم ثلثه قدر الدية تكون مال له كان فإن وصيته فيه ويجوز عنه عفي إذا الثلث ذلك من له جاز ديته غير مال له يكن لم وان له جائز

به وأوصى

في عندهم عليه المجتمع الأمر أن مالك حدثني الخطأ في الجراح عقل باب يد الإنسان من عظم كسر إن وأنه ويصح المجروح يبرأ حتى يعقل لا أنه الخطأ

عقل فيه فليس لهيئته وعاد وصح فبرىء خطأ الجسد من ذلك غير أو رجل أو فإن مالك قال منه نقص ما بحساب عقله من ففيه عثل فيه كان أو نقص فإن مسمى عقل وسلم عليه الله صلى النبي عن فيه جاء مما العظم ذلك كان

فيه يأت لم مما كان وما وسلم عليه الله صلى النبي فيه فرض ما فبحساب عقل ولا سنة فيه تمض ولم مسمى عقل وسلم عليه الله صلى النبي عن

خطأ كان إذا الجسد في الجراح في وليس مالك قال فيه يجتهد فإنه مسمى

فإنه شين أو عثل ذلك من شيء في كان فإن لهيئته وعاد الجرح برئ إذا عقل منقلة في وليس مالك قال النفس دية ثلث فيها فإن الجائفة إلا فيه يجتهد ان عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال الجسد موضحة مثل وهى عقل الجسد تحمله الذي الخطأ من ذلك وان العقل عليه ان الحشفة فقطع ختن إذا الطبيب العقل ففيه ذلك يتعمد لم إذا تعدى أو الطبيب به أخطأ ما كل وان العاقلة

بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى وحدثني المرأة عقل باب

كأصبعه اصبعها الدية ثلث إلى الرجل المرأة تعاقل يقول كان انه المسيب بن عن مالك عن وحدثني كمنقلته ومنقلتها كموضحته وموضحتها كسنه وسنها المسيب بن سعيد قول مثل يقولان كانا انهما الزبير بن عروة عن وبلغه شهاب

الرجل دية ثلث بلغت فإذا الرجل دية ثلث إلى الرجل تعاقل انها المرأة في في تعاقله انها ذلك وتفسير مالك قال الرجل دية من النصف إلى كانت

ثلث فيه يكون مما واشباههما والجائفة المأمومة دون وما والمنقلة الموضحة الرجل عقل من النصف ذلك في عقلها كان ذلك بلغت فإذا فصاعدا الدية

أصاب إذا الرجل ان السنة مضت يقول شهاب بن سمع انه مالك عن وحدثني في ذلك وإنما مالك قال منه يقاد ولا الجرح ذلك عقل عليه ان بجرح امرأته يضربها كما يتعمد لم ما ضربه من فيصيبها امرأته الرجل يضرب ان الخطأ غير من وولد زوج لها يكون المرأة في مالك قال ذلك ونحو عينها فيفقأ بسوط جنايتها عقل من أخرى قبيلة من كان إذا زوجها على فليس قومها ولا عصبتها كانوا إذا أمها من أخوتها على ولا قومها غير من كانوا إذا ولدها على ولا شيء زمان منذ العقل عليهم والعصبة بميراثها أحق فهؤلاء قومها ولا عصبتها غير من

لولد ميراثهم المرأة موالي وكذلك اليوم إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول قبيلتها على الموالي جناية وعقل قبيلتها غير من كانوا وان المرأة

الجنين عقل باب

[1551 ] عبد بن سلمة أبي عن شهاب بن عن مالك عن يحيى وحدثني

الأخرى إحداهما رمت هذيل من امرأتين أن هريرة أبي عن عوف بن الرحمن وليدة أو عبد بغرة وسلم عليه الله صلى الله رسول فيه فقضى جنينها فطرحت

رسول أن المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1552]

أو عبد بغرة أمه بطن في يقتل الجنين في قضى وسلم عليه الله صلى الله استهل ولا نطق ولا أكل ولا شرب مالا اغرم كيف عليه قضي الذي فقال وليدة إخوان من هذا إنما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال بطل ذلك ومثل

الغرة يقول كان انه الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن وحدثني الكهان خمسمائة المسلمة الحرة المرأة ودية درهم ستمائة أو دينارا خمسين تقوم

والعشر ديتها عشر الحرة جنين فدية مالك قال درهم آلاف ستة أو دينار الجنين ان في يخالف أحد اسمع ولم مالك قال درهم ستمائة أو دينارا خمسون

مالك قال ميتا بطنها من ويسقط أمه بطن يزايل حتى الغرة فيه تكون لا قال كاملة الدية فيه ان مات ثم حيا أمه بطن من الجنين خرج إذا انه وسمعت

مات ثم فاستهل أمه بطن من خرج فإذا بالإستهلال الا للجنين حياة ولا مالك قتلت وإذا مالك قال أمه ثمن عشر الأمة جنين في ان ونرى كاملة الدية ففيه

وإن حملها تضع حتى منها يقد لم حامل قتلت والتي عمدا امرأة أو رجلا المرأة شيء جنينها في قتلها من على فليس خطأ أو عمدا حامل وهي المرأة قتلت فعلى خطأ قتلت وإن دية جنينها في وليس قتلها الذي قتل عمدا قتلت فإن

جنين عن مالك سئل يحيى وحدثني دية جنينها في وليس ديتها قاتلها عاقلة أمه دية عشر فيه ان أرى فقال يطرح والنصرانية اليهودية

بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني كاملة الدية فيه ما باب

ثلثا ففيها السفلى قطعت فإذا كاملة الدية الشفتين في يقول كان انه المسيب عين يفقأ الأعور الرجل عن شهاب بن سأل انه مالك عن يحيى حدثني الدية

أحب وان القود فله منه يستقيد ان الصحيح أحب ان شهاب بن فقال الصحيح ان بلغه انه مالك عن يحيى وحدثني درهم ألف عشر اثنا أو دينار ألف الدية فله في وان كاملة الدية اللسان في وان كاملة الدية الأسنان من زوج كل في

الرجل ذكر وفي تصطلما لم أو اصطلمتا كاملة الدية سمعهما ذهب إذا الأذنين في ان بلغه انه مالك عن يحيى وحدثني كاملة الدية الأنثيين وفي كاملة الدية قال الرجل وثديا الحاجبان عندي ذلك واخف مالك قال كاملة الدية المرأة ثديي إذا له فذلك ديته من أكثر اطرافه من اصيب إذا الرجل ان عندنا الأمر مالك

الصحيحة الأعور عين في مالك قال ديات ثلاث فله وعيناه ورجلاه يداه أصيبت كاملة الدية فيها ان خطأ فقئت إذا

يحيى عن مالك عن يحيى حدثني بصرها ذهب إذا العين عقل في جاء ما باب إذا القائمة العين في يقول كان ثابت بن زيد ان يسار بن سليمان عن سعيد بن

فقال العين وحجاج العين شتر عن مالك وسئل يحيى قال دينار مائة طفئت من نقص ما بقدر له فيكون العين بصر ينقص ان الا الاجتهاد الا ذلك في ليس طفئت إذا العوراء القائمة العين في عندنا الأمر مالك قال يحيى قال العين بصر عقل ذلك في وليس الاجتهاد الا ذلك في ليس انه قطعت إذا الشلاء اليد وفي

مسمى

انه سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى وحدثني الشجاج عقل في جاء ما باب الرأس في الموضحة مثل الوجه في الموضحة ان يذكر يسار بن سليمان سمع

في الموضحة نصف عقل وبين بينها ما عقلها في فيزاد الوجه تعيب ان الا

في ان عندنا والأمر مالك قال دينارا وسبعون خمسة فيها فيكون الرأس ولا العظم من فراشها يطير التي والمنقلة قال فريضة عشرة خمس المنقلة المجتمع الأمر مالك قال الوجه وفي الرأس في تكون وهي الدماغ إلى تخرق في ليس شهاب بن قال وقد قود فيهما ليس والجائفة المأمومة ان عندنا عليه

تكون ولا الدماغ إلى العظم خرق ما والمأمومة مالك قال قود المأمومة الأمر مالك قال العظم خرق إذا الدماغ إلى يصل وما الرأس في الا المأمومة

وإنما الموضحة تبلغ حتى عقل الشجاج من الموضحة دون فيما ليس انه عندنا وسلم عليه الله صلى الله رسول ان وذلك فوقها فما الموضحة في العقل ولم الإبل من خمسا فيها فجعل حزم بن لعمرو كتابه في الموضحة إلى انتهى يحيى وحدثني بعقل الموضحة دون فيما الحديث في ولا القديم في الأئمة تقض في نافذة كل قال انه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن

لا شهاب بن كان مالك حدثني العضو ذلك عقل ثلث ففيه الأعضاء من عضو مجتمعا أمرا الجسد في الأعضاء من عضو في نافذة في أرى لا وأنا ذلك يرى مجتمع أمر ذلك في وليس ذلك في الامام يجتهد الاجتهاد فيها أرى ولكني عليه الا تكون لا والموضحة والمنقلة المأمومة ان عندنا الأمر مالك قال عندنا عليه قال الاجتهاد الا فيه فليس ذلك من الجسد في كان فما والرأس الوجه في

عظمان لأنهما جراحهما في الرأس من والأنف الأسفل اللحي أرى فلا مالك أبي بن ربيعة عن مالك عن يحيى وحدثني واحد عظم بعدهما والرأس منفردان

المنقلة من أقاد الزبير بن الله عبد ان الرحمن عبد

عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن يحيى وحدثني الأصابع عقل في جاء ما باب من عشر فقال المرأة أصبع في كم المسيب بن سعيد سألت قال انه الرحمن

فقال ثلاث في كم فقلت الإبل من عشرون قال أصبعين في كم فقلت الإبل عظم حين فقلت الإبل من عشرون قال أربع في كم فقلت الإبل من ثلاثون عالم بل فقلت أنت اعراقي سعيد فقال عقلها نقص مصيبتها واشتدت جرحها عندنا الأمر مالك قال أخي بن يا السنة هي سعيد فقال متعلم جاهل أو متثبت

قطعت إذا الأصابع خمس ان وذلك عقلها تم فقد قطعت إذا الكف أصابع في قال الإبل من عشرة أصبع كل في الإبل من خمسين الكف عقل عقلها كان من وهي انملة كل في دينار وثلث دينارا وثلاثون ثلاثة الأصابع وحساب مالك فريضة وثلث فرائض ثلاث الإبل

الأسنان عقل جامع باب

عن جندب بن مسلم عن اسلم بن زيد عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1553]

بجمل الضرس في قضى الخطاب بن عمر ان الخطاب بن عمر مولى أسلم بجمل الضلع وفي بجمل الترقوة وفي

[1554 ] بن سعيد سمع انه سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى وحدثني

معاوية وقضى بعير ببعير الأضراس في الخطاب بن عمر قضى يقول المسيب بن سعيد قال أبعرة خمسة أبعرة بخمسة الأضراس في سفيان أبي بن

فلو معاوية قضاء في وتزيد الخطاب بن عمر قضاء في تنقص فالدية المسيب مجتهد وكل سواء الدية فتلك بعيرين بعيرين الأضراس في لجعلت انا كنت

انه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى وحدثني مأجور ان بعد طرحت فإن تاما عقلها ففيها فاسودت السن أصيبت إذا يقول كان

تاما أيضا عقلها ففيها تسود

الأسنان عقل في العمل باب [1555 ] بن غطفان أبي عن الحصين بن داود عن مالك عن يحيى وحدثني

عباس بن الله عبد إلى بعثه الحكم بن مروان أن أخبره انه المري طريف قال الإبل من خمس فيه عباس بن الله عبد فقال الضرس في ماذا يسأله الأضراس مثل الفم مقدم أتجعل فقال عباس بن الله عبد إلى مروان فردني يحيى وحدثني سواء عقلها بالأصابع الا ذلك تعتبر لم لو عباس بن الله عبد فقال العقل في الأسنان بين يسوي كان انه أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن والأضراس الفم مقدم ان عندنا والأمر مالك قال بعض على بعضها يفضل ولا

السن في قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان وذلك سواء عقلها والأنياب بعض على بعضها يفضل لا الأسنان من سن والضرس الإبل من خمس

بن سعيد ان بلغه انه مالك عن يحيى وحدثني العبد جراح دية في جاء ما باب

ثمنه عشر نصف العبد موضحة في يقولان كانا يسار بن وسليمان المسيب بالجراح يصاب العبد في يقضي كان الحكم بن مروان ان بلغه انه مالك وحدثني

في ان عندنا والأمر مالك قال العبد ثمن من نقص ما قدر جرحه من على ان وفي ثمنه من العشر ونصف العشر منقلته وفي ثمنه عشر نصف العبد موضحة الخصال هذه سوى وفيما ثمنه ثلث منهما واحدة كل في وجائفته مأمومته

العبد يصح ما بعد ذلك في ينظر ثمنه من نقص ما العبد به يصاب مما الأربع هذا يصيبه ان قبل صحيحا وقيمته الجرح أصابه ان بعد العبد قيمة بين كم ويبرأ أو يده كسرت إذا العبد في مالك قال القيمتين بين ما أصابه الذي يغرم ثم

نقص ذلك كسره أصاب فإن شيء أصابه من على فليس كسره صح ثم رجله عندنا الأمر مالك قال العبد ثمن من نقص ما قدر أصابه من على كان عثل أو

العبد بنفس الأمة نفس الأحرار قصاص كهيئة المماليك بين القصاص في قتل شاء فإن المقتول العبد سيد خير عمدا عبدا العبد قتل فإذا بجرحه وجرحها

القاتل العبد رب شاء وإن عبده قيمة أخذ العقل أخذ فإن العقل أخذ شاء وإن

عليه فليس أسلمه فإذا عبده اسلم شاء وان فعل المقتول العبد ثمن يعطي ان يقتله ان به ورضي القاتل العبد أخذ إذا المقتول العبد لرب وليس ذلك غير

بمنزلته ذلك وأشباه والرجل اليد قطع في العبيد بين كله القصاص في وذلك العبد سيد ان النصراني أو اليهودي يجرح المسلم العبد في مالك قال القتل في أو اليهودي فيعطى فيباع أسلمه أو فعل أصاب قد ما عنه يعقل ان شاء ان

يعطى ولا بثمنه أحاط ان كله ثمنه أو جرحه دية العبد ثمن من النصراني مسلما عبدا النصراني ولا اليهودي

عبد بن عمر ان بلغه انه مالك عن يحيى وحدثني الذمة أهل دية في جاء ما باب

الحر دية نصف مثل أحدهما قتل إذا النصراني أو اليهودي دية ان قضى العزيز قتل مسلم يقتله ان الا بكافر مسلم يقتل لا ان عندنا الأمر مالك قال المسلم

يسار بن سليمان ان سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى وحدثني به فيقتل غيلة مالك قال عندنا الأمر وهو مالك قال درهم مائة ثماني المجوسي دية يقول كان

جراح حساب على دياتهم في والمجوسي والنصراني اليهودي وجراح والجائفة ديته ثلث والمأمومة ديته عشر نصف الموضحة دياتهم في المسلمين

كلها جراحاتهم ذلك حساب فعلى ديته ثلث

عن مالك عن يحيى حدثني ماله خاصة في الرجل على العقل يوجب ما باب العمد قتل في عقل العاقلة على ليس يقول كان انه أبيه عن عروة بن هشام قال انه شهاب بن عن مالك عن يحيى وحدثني الخطأ قتل عقل عليهم إنما

وحدثني ذلك يشاؤا ان الا العمد دية من شيئا تحمل لا العاقلة ان السنة مضت قال شهاب بن ان مالك قال ذلك مثل سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى على تكون الدية ان المقتول أولياء يعفو حين العمد قتل في السنة مضت مالك قال منها نفس طيب عن العاقلة تعينه ان الا خاصة ماله في القاتل بلغ فما فصاعدا الثلث تبلغ حتى العاقلة على تجب لا الدية ان عندنا والأمر قال خاصة الجارح مال في فهو الثلث دون كان وما العاقلة على فهو الثلث أو العمد قتل في الدية منه قبلت فيمن عندنا فيه اختلاف لا الذي الأمر مالك الا العاقلة على يكون لا ذلك عقل ان القصاص فيها التي الجراح من شيء في فإن مال له وجد ان خاصة الجارح أو القاتل مال في ذلك عقل وإنما يشاؤا ان قال يشاؤا ان الا شيء منه العاقلة على وليس عليه دينا كان مال له يوجد لم

رأي ذلك وعلى بشيء خطأ أو عمدا نفسه أصاب أحدا العاقلة تعقل ولا مالك ومما شيئا العمد دية من العاقلة ضمن أحدا ان اسمع ولم عندنا الفقه أهل

أخيه من له عفي فمن} كتابه في قال وتعالى تبارك الله ان ذلك به يعرف اعلم والله نرى فيما ذلك فتفسير{ بإحسان إليه وأداء بالمعروف فاتباع شيء

بإحسان إليه وليؤد بالمعروف فليتبعه العقل من شيء أخيه من أعطي من انه

أحدهما جنى إذا لها مال لا التي والمرأة له مال لا الذي الصبي في مالك قال لهما كان ان خاصة مالهما في والمرأة الصبي على ضامن انه الثلث دون جناية شيء منه العاقلة على ليس عليه دين منهما واحد كل فجناية وإلا منه أخذ مال عندنا الأمر مالك قال عليه ذلك وليس الصبي جناية بعقل الصبي أبو يؤخذ ولا

عاقلة تحمل ولا يقتل يوم القيمة فيه كانت قتل إذا العبد ان فيه اختلاف لا الذي خاصة ماله في أصابه الذي على ذلك وإنما كثر أو قل شيئا العبد قيمة من قاتله لأن وذلك ماله في عليه فذلك أكثر أو الدية العبد قيمة كانت وان بلغ ما بالغا السلع من سلعة العبد

فيه والتغليظ العقل ميراث في جاء ما باب

[1556 ] نشد الخطاب بن عمر ان شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني

سفيان بن الضحاك فقام يخبرني ان الدية من علم عنده كان من بمنى الناس أشيم امرأة اورث ان وسلم عليه الله صلى الله رسول الي كتب فقال الكلابي فلما آتيك حتى الخباء ادخل الخطاب بن عمر له فقال زوجها دية من الضبابي

بن قال الخطاب بن عمر بذلك فقضى الضحاك أخبره الخطاب بن عمر نزل خطأ أشيم قتل وكان شهاب

من رجلا ان شعيب بن عمرو عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1557]

جرحه في فنزى ساقه فأصاب بالسيف ابنه حذف قتادة له يقال مدلج بني له فقال له ذلك فذكر الخطاب بن عمر على جعشم بن سراقة فقدم فمات إليه قدم فلما عليك اقدم حتى بعير ومائة عشرين قديد ماء على اعدد عمر ثم خلفة وأربعين جذعة وثلاثين حقة ثلاثين الإبل تلك من أخذ الخطاب بن عمر عليه الله صلى الله رسول فإن خذها قال ذا أنا ها قال المقتول أخو أين قال

شيء لقاتل ليس قال وسلم سئلا يسار بن وسليمان المسيب بن سعيد ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1558]

هل لسعيد فقيل للحرمة فيها يزاد ولكن لا فقالا الحرام الشهر في الدية أتغلظ الذي مثل أرادا أراهما مالك قال نعم فقال النفس في يزاد كما الجراح في يزاد ابنه أصاب حين المدلجي عقل في الخطاب بن عمر صنع

من رجلا ان الزبير بن عروة عن سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1559]

وكان أحيحة من أصغر هو صغير عم له كان الجلاح بن أحيحة له يقال الأنصار استوى إذا حتى ورمه ثمه أهل كنا أخواله فقال فقتله أحيحة فأخذه أخواله عند قتل من قاتل يرث لا فلذلك عروة قال عمه في امرئ حق غلبنا عممه على من دية من يرث لا العمد قاتل ان عندنا فيه اختلاف لا الذي الأمر مالك قال

لا خطأ يقتل الذي وان ميراث له وقع أحدا يحجب ولا ماله من ولا شيئا قتل قتله انه على يتهم لا لأنه ماله من يرث ان في اختلف وقد شيئا الدية من يرث ديته من يرث ولا ماله من يرث ان الي فأحب ماله وليأخذ ليرثه

العقل جامع باب

وأبي المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن يحيى حدثني [ 1560]

قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة أبي عن الرحمن عبد بن سلمة مالك قال الخمس الركاز وفي جبار والمعدن جبار والبئر جبار العجماء جرح

ضامنون كلهم والراكب والسائق القائد مالك وقال فيه دية لا انه الجبار وتفسير وقد له ترمح شيء بها يفعل ان غير من الدابة ترمح ان الا الدابة أصابت لما

فالقائد مالك قال بالعقل فرسه أجرى الذي في الخطاب بن عمر قضى والأمر مالك قال فرسه أجرى الذي من يغرموا ان أحرى والسائق والراكب

على هذا أشباه يصنع أو الدابة يربط أو الطريق على البئر يحفر الذي في عندنا طريق على يصنعه ان له يجوز لا مما ذلك من صنع ما ان المسلمين طريق

ذلك من كان فما غيره أو جرح من ذلك في اصيب لما ضامن فهو المسلمين على فهو فصاعدا الثلث بلغ وما خاصة ماله في فهو الدية ثلث دون عقله

فلا المسلمين طريق على يصنعه ان له يجوز مما ذلك من صنع وما العاقلة ينزل والدابة للمطر الرجل يحفرها البئر ذلك ومن غرم ولا فيه عليه ضمان وقال غرم هذا في أحد على فليس الطريق على فيقفها للحاجة الرجل عنها الأسفل فيجبذ أثره في آخر رجل فيدركه البئر في ينزل الرجل في مالك

قال الدية جبذه الذي عاقلة على ان جميعا فيهلكان البئر في فيخران الأعلى في فيهلك النخلة في يرقى أو البئر في ينزل الرجل يأمره الصبي في مالك لا الذي الأمر مالك قال غيره أو هلاك من أصابه لما ضامن امره الذي ان ذلك

يعقلوه ان عليهم يجب عقل والصبيان النساء على ليس انه عندنا فيه اختلاف الحلم بلغ من على العقل يجب وإنما الديات من العاقلة تعقله فيما العاقلة مع كانوا أبوا وان شاؤوا ان العاقلة تلزمه الموالي عقل في مالك وقال الرجال من عليه الله صلى الله رسول زمن في الناس تعاقل وقد مقطعين أو ديوان أهل

في الديوان كان وإنما ديوان يكون ان قبل الصديق بكر أبي زمان وفي وسلم لا الولاء لأن ومواليه قومه غير عنه يعقل ان لأحد فليس الخطاب بن عمر زمان والولاء مالك قال اعتق لمن الولاء قال وسلم عليه الله صلى النبي ولأن ينتقل أصاب من على ان البهائم من اصيب فيما عندنا والأمر مالك قال ثابت نسب فيصيب القتل عليه يكون الرجل في مالك قال ثمنها من نقص ما قدر شيئا منها فإنها الفرية الا كله ذلك على يأتي القتل ان وذلك به يؤخذ لا انه الحدود من حدا يجلد ان فأرى عليك افترى من تجلد لم مالك له يقال له قيلت من على تثبت

من شيء في منه يقاد ان أرى ولا يقتل ثم يقتل ان قبل من الحد المقتول القتيل ان عندنا الأمر مالك وقال كله ذلك على يأتي القتل لأن القتل الا الجراح

دارا إليه الناس أقرب به يؤخذ لم غيرها أو قرية في قوم ظهراني بين وجد إذا فليس به ليلطخوا قوم باب على يلقى ثم القتيل يقتل قد انه وذلك مكانا ولا

وبينهم فانكشفوا اقتتلوا الناس من جماعة في مالك قال ذلك بمثل أحد يؤاخذ عليه ان ذلك في سمع ما أحسن ان به ذلك فعل من يدري لا جريح أو قتيل

غير من القتيل أو الجريح كان وإن نازعوه الذين القوم على عقله وان العقل جميعا الفريقين على فعقله الفريقين

والسحر الغيلة في جاء ما باب

المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1561]

غيلة قتل قتلوه واحد برجل سبعة أو خمسة نفرا قتل الخطاب بن عمر ان جميعا لقتلتهم صنعاء أهل عليه تمالأ لو عمر وقال

[1562 ] بن سعد بن الرحمن عبد بن محمد عن مالك عن يحيى وحدثني

لها جارية قتلت وسلم عليه الله صلى النبي زوج حفصة أن بلغه انه زرارة يعمل الذي الساحر مالك قال فقتلت بها فأمرت دبرتها كانت وقد سحرتها كتابه في وتعالى تبارك الله قال الذي مثل هو غيره له ذلك يعمل ولم السحر

إذا ذلك يقتل ان فأرى{ خلاق من الآخرة في ماله اشتراه لمن علموا ولقد} نفسه هو ذلك عمل

العمد في يجب ما باب

قدامة بنت عائشة مولى حسين بن عمر عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1563]

بعصا وليه فقتله بعصا قتله رجل من رجل ولي أقاد مروان بن الملك عبد ان ضرب إذا الرجل ان عندنا فيه اختلاف لا الذي عليه المجتمع والأمر مالك قال

العمد هو ذلك فإن ذلك من فمات عمدا ضربه أو بحجر رماه أو بعصا الرجل فيضربه الرجل إلى الرجل يعمد ان عندنا العمد فقتل مالك قال القصاص وفيه تكون النائرة في الرجل الرجل يضرب ان أيضا العمد ومن نفسه تفيض حتى ذلك في فتكون فيموت ضربه في فينزى حي وهو عنه ينصرف ثم بينهما

الحر بالرجل الأحرار الرجال العمد في يقتل انه عندنا الأمر مالك قال القسامة كذلك بالعبد والعبيد كذلك بالمرأة والنساء الواحد

القتل في القصاص باب

أبي بن معاوية إلى كتب الحكم بن مروان ان بلغه أنه مالك عن يحيى حدثني

قال به اقتله ان معاوية إليه فكتب رجلا قتل قد بسكران أتي انه يذكر سفيان الحر} تعالى الله قول الآية هذه تأويل في سمعت ما أحسن مالك قال يحيى بين يكون القصاص ان{ بالأنثى والأنثى} الذكور فهؤلاء{ بالعبد والعبد بالحر الحر يقتل كما الحرة بالمرأة تقتل الحرة والمرأة الذكور بين يكون كما الأناث كما النساء بين يكون والقصاص بالعبد العبد يقتل كما بالأمة تقتل والأمة بالحر الله ان وذلك والنساء الرجال بين يكون أيضا والقصاص الرجال بين يكون والعين بالنفس النفس أن فيها عليهم وكتبنا} كتابه في قال وتعالى تبارك فذكر{ قصاص والجروح بالسن والسن بالأذن والأذن بالأنف والأنف بالعين

الرجل بنفس الحرة المرأة فنفس{ بالنفس النفس أن} وتعالى تبارك الله فيضربه للرجل الرجل يمسك الرجل في مالك قال بجرحه وجرحها الحر

امسكه وإن جميعا به قتلا قتله يريد انه يرى وهو امسكه ان انه مكانه فيموت فإنه لقتله عمد انه يرى لا الناس به يضرب مما الضرب يريد إنما انه يرى وهو يكون ولا امسكه لأنه سنة ويسجن العقوبة أشد الممسك ويعاقب القاتل يقتل فيقتل عمدا عينه يفقأ أو عمدا الرجل يقتل الرجل في مالك قال القتل عليه

قصاص ولا دية عليه ليس انه منه يقتص ان قبل الفاقيء عين تفقأ أو القاتل ذلك وإنما ذهب بالذي الشيء في عينه فقئت أو قتل الذي حق كان وإنما

إذا الدم لصاحب يكون فلا القاتل يموت ثم عمدا الرجل يقتل الرجل بمنزلة عليكم كتب} وتعالى تبارك الله لقول وذلك غيرها ولا دية شيء القاتل مات

له يكون فإنما مالك قال{ بالعبد والعبد بالحر الحر القتلى في القصاص ولا قصاص له فليس قتله الذي قاتله هلك وإذا قتله الذي صاحبه على القصاص

يقتل والعبد الجراح من شيء في قود والعبد الحر بين ليس مالك قال دية سمعت ما أحسن وهو عمدا قتله وإن بالعبد الحر يقتل ولا عمدا قتله إذا بالحر

أهل من يرضى من أدرك انه مالك عن يحيى حدثني العمد قتل في العفو باب

ذلك ان عمدا قتل إذا قاتله عن يعفى ان أوصى إذا الرجل في يقولون العلم الرجل في مالك قال بعده من أوليائه من غيره من بدمه أولى وأنه له جائز يلزمه عقل القاتل على ليس انه له ويجب يستحقه ان بعد العمد قتل عن يعفو القاتل في مالك قال عنه العفو عند ذلك اشترط عنه عفا الذي يكون ان الا

الرجل قتل وإذا مالك قال سنة ويسجن جلدة مائة يجلد انه عنه عفي إذا عمدا ان البنات وأبى البنون فعفا وبنات بنون وللمقتول البينة ذلك على وقامت عمدا

بالدم القيام في البنين مع للبنات أمر ولا البنات على جائز البنين فعفو يعفون عنه والعفو

من ان عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال يحيى قال الجراح في القصاص باب حتى أحد من يقاد ولا مالك قال يعقل ولا منه يقاد أنه عمدا رجلا أو يدا كسر

حين الأول جرح مثل منه المستقاد جرح جاء فإن منه فيقاد صاحبه جراح تبرأ الأول المجروح على فليس مات أو منه المستقاد جرح زاد وإن القود فهو يصح

برئت أو الأول المجروح وشل منه المستقاد جرح برئ وان شيء المستقيد يقاد ولا الثانية يكسر لا منه المستقاد فإن عثل أو نقص أو عيب وبها جراحه في والجراح منها فسد أو الأول يد من نقص ما بقدر له يعقل ولكنه قال بجرحه كسر أو عينها ففقأ امرأته إلى الرجل عمد وإذا مالك قال ذلك مثل على الجسد

يضرب الرجل واما منه تقاد فإنها لذلك متعمدا ذلك شبه أو اصبعها قطع أو يدها ما يعقل فإنه يتعمد ولم يرد لم ما ضربه من فيصيبها بالسوط أو بالحبل امرأته أبا ان بلغه انه مالك عن يحيى وحدثني منه يقاد ولا الوجه هذا على منها أصاب

الفخذ كسر من أقاد حزم بن عمرو بن محمد بن بكر

وجنايته السائبة دية في جاء ما باب سائبة ان يسار بن سليمان عن الزناد أبي عن مالك عن يحيى حدثني [ 1564]

إلى المقتول أبو العائذي فجاء عائذ بني من رجل بن فقتل الحجاج بعض أعتقه لو أرأيت العائذي فقال له دية لا عمر فقال ابنه دية يطلب الخطاب بن عمر وان يلقم يترك ان كالأرقم إذا هو فقال ديته تخرجون إذا عمر فقال ابني قتله ينقم يقتل

الرحيم الرحمن الله بسم

القسامة كتاب

القسامة في الدم أهل تبرئة باب بن الرحمن عبد بن الله عبد بن ليلى أبي عن مالك عن يحيى حدثني [ 1565]

بن الله عبد ان قومه كبراء من رجال أخبره أنه حثمة أبي بن سهل عن سهل الله عبد ان فأخبر محيصة فأتي أصابهم جهد من خيبر إلى خرجا ومحيصة سهل

قتلتموه والله أنتم فقال يهود فأتى عين أو بئر فقير في وطرح قتل قد سهل بن هو اقبل ثم ذلك لهم فذكر قومه على قدم حتى فأقبل قتلناه ما والله فقالوا كان الذي وهو ليتكلم محيصة فذهب الرحمن وعبد منه أكبر وهو حويصة وأخوه فتكلم السن يريد كبر كبر وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال بخيبر

يدوا ان أما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال محيصة تكلم ثم حويصة وسلم عليه الله صلى الله رسول إليهم فكتب بحرب يأذنوا ان واما صاحبكم

وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال قتلناه ما والله انا فكتبوا ذلك في قال لا فقالوا صاحبكم دم وتستحقون أتحلفون الرحمن وعبد ومحيصة لحويصة

عليه الله صلى الله رسول فوداه بمسلمين ليسوا قالوا يهود لكم أفتحلف لقد سهل قال الدار عليهم أدخلت حتى ناقة بمائة إليهم فبعث عنده من وسلم

البئر هو الفقير مالك قال حمراء ناقة منها ركضتني أخبره أنه يسار بن بشير عن سعيد بن يحيى عن مالك عن يحيى قال [ 1566]

في فتفرقا خيبر إلى خرجا مسعود بن ومحيصة الأنصاري سهل بن الله عبد ان وعبد حويصة وأخوه هو فأتى محيصة فقدم سهل بن الله عبد فقتل حوائجهما ليتكلم الرحمن عبد فذهب وسلم عليه الله صلى النبي إلى سهل بن الرحمن حويصة فتكلم كبر كبر وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال أخيه من لمكانه

عليه الله صلى الله رسول لهم فقال سهل بن الله عبد شأن فذكرا ومحيصة رسول يا قالوا قاتلكم أو صاحبكم دم وتستحقون يمينا خمسين أتحلفون وسلم فتبرئكم وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم فقال نحضر ولم نشهد لم الله يحيى قال كفار قوم إيمان نقبل كيف الله رسول يا فقالوا يمينا بخمسين يهود من وداه وسلم عليه الله صلى الله رسول ان يسار بن بشير فزعم سعيد بن

في أرضى ممن سمعت والذي عندنا عليه المجتمع الأمر مالك قال عنده بالأيمان يبدأ ان والحديث القديم في الأئمة عليه اجتمعت والذي القسامة ان إما أمرين بأحد الا تجب لا القسامة وأن فيحلفون القسامة في المدعون

تكن لم وإن بينة من بلوث الدم ولاة يأتي أو فلان عند دمي المقتول يقول من على الدم للمدعين القسامة يوجب فهذا الدم عليه يدعى الذي على قاطعة وتلك مالك قال الوجهين هذين بأحد الا عندنا القسامة تجب ولا عليه ادعوه المبدئين ان الناس عمل عليه يزل لم والذي عندنا فيها اختلاف لا التي السنة

رسول بدأ وقد مالك قال والخطأ العمد في يدعونه والذين الدم أهل بالقسامة مالك قال بخيبر قتل الذي صاحبهم قتل في الحارثين وسلم عليه الله صلى الله في يقتل ولا عليه حلفوا من وقتلوا صاحبهم دم استحقوا المدعون حلف فإن

خمسين رجلا خمسون الدم ولاة من يحلف اثنان فيها يقتل لا واحد الا القسامة من أحد ينكل أن الا عليهم الأيمان ردت بعضهم نكل أو عددهم قل فإن يمينا فلا أولئك من أحد نكل فإن عنه العفو لهم يجوز الذين الدم ولاة المقتول ولاة

على الأيمان ترد وإنما مالك قال يحيى قال منهم أحد نكل إذا الدم إلى سبيل الدم ولاة من أحد نكل فإن عفو له يجوز لا ممن أحد نكل إذا منهم بقي من

بقي من على ترد لا الأيمان فإن واحدا كان وإن الدم عن العفو لهم يجوز الذين على ترد ذلك كان إذا الأيمان ولكن الأيمان عن منهم أحد نكل إذا الدم ولاة من

يبلغوا لم فأن يمينا خمسين رجلا خمسون منهم فيحلف عليهم المدعى الذي الا أحد يوجد لم فإن منهم حلف من على الأيمان ردت رجلا خمسين

بين فرق وإنما مالك قال يحيى قال وبريء يمينا خمسين هو حلف عليه ادعى عليه استثبت الرجل داين إذا الرجل ان الحقوق في والأيمان الدم في القسامة

وإنما الناس من جماعة في يقتله لم الرجل قتل أراد إذا الرجل وأن حقه في فيها عمل ولو البينة فيه تثبت فيما الا القسامة تكن لم فلو قال الخلوة يلتمس

فيها القضاء عرفوا إذا عليها الناس واجترأ الدماء هلكت الحقوق في يعمل كما عن الناس ليكف فيها بها يبدؤون المقتول ولاة إلى القسامة جعلت إنما ولكن قال وقد يحيى قال المقتول بقول ذلك مثل في يؤخذ ان القاتل وليحذر الدم عليهم الأيمان المقتول ولاة فيرد بالدم يتهمون العدد لهم يكون القوم في مالك تقطع ولا يمينا خمسين نفسه عن منهم إنسان كل يحلف انه عدد لهم نفر وهم

نفسه عن إنسان كل يحلف ان دون يبرؤن ولا عددهم بقدر عليهم الأيمان تصير والقسامة قال ذلك في سمعت ما أحسن وهذا مالك قال يمينا خمسين

بقسامتهم يقتل والذين عليه يقسمون الذين الدم ولاة وهم المقتول عصبة إلى

الذي الأمر مالك قال يحيى قال الدم ولاة من العمد في قسامته تجوز من باب لم وإن النساء من أحد العمد في القسامة في يحلف لا انه عندنا فيه اختلاف لا

قال عفو ولا قسامة العمد قتل في للنساء فليس النساء الا ولاة للمقتول يكن مواليه أو المقتول عصبة قام إذا انه عمدا يقتل الرجل في مالك قال يحيى ان النساء أراد فإن مالك قال لهم فذلك صاحبنا دم ونستحق نحلف نحن فقالوا الذين هم لأنهم منهن بذلك أولى والموالي العصبة لهن ذلك فليس عنه يعفون

ان بعد الموالي أو العصبة عفت وإن مالك قال عليه وحلفوا الدم استحقوا لأن بذلك وأولى أحق فهن صاحبنا قاتل ندع لا وقلن النساء وأبي الدم يستحقوا

القتل ووجب الدم ثبت إذا والعصبة النساء من تركه ممن أحق القود أخذ من الأيمان تردد فصاعدا اثنان الا المدعين من العمد قتل في يقسم لا مالك قال

مالك قال عندنا الأمر وذلك الدم استحقا قد ثم يمينا خمسين يحلفا حتى عليهما مات هو فإن جميعا به قتلوا أيديهم تحت يموت حتى الرجل النفر ضرب وإذا ولم واحد رجل على الا تكن لم القسامة كانت وإذا القسامة كانت ضربهم بعد

واحد رجل على الا قط كانت قسامة نعلم ولم غيره يقتل

الخطاء قتل في القسامة مالك قال يحيى قال الخطأ قتل في القسامة باب تكون يمينا خمسين يحلفون بقسامتهم ويستحقونه الدم يدعون الذين يقسم بينهم قسمت إذا كسور الأيمان في كان فإن الدية من مواريثهم قسم على اليمين تلك عليه فتجبر قسمت إذا الأيمان تلك أكثر عليه يكون الذي إلى نظر فإن الدية ويأخذن يحلفن فإنهن النساء الا ورثة للمقتول يكن لم فإن مالك قال ذلك يكون وإنما الدية وأخذ يمينا خمسين حلف واحد رجل الا وارث له يكن لم العمد قتل في يكون ولا الخطأ قتل في

فهي الدية الدم ولاة قبل إذا مالك قال يحيى قال القسامة في الميراث باب

لم فإن النساء من يرثه ومن واخواته الميت بنات يرثها الله كتاب على موروثة

قال النساء مع بميراثه الناس لأولى ديته من بقي ما كان ميراثه النساء يحرز بقدر الدية من يأخذ ان يريد خطأ يقتل الذي المقتول ورثة بعض قام إذا مالك كثر ولا قل شيئا الدية من يستحق ولم ذلك يأخذ لم غيب وأصحابه منها حقه استحق يمينا خمسين حلف فإذا يمينا خمسين يحلف القسامة يستكمل ان دون

حتى الدية تثبت ولا يمينا بخمسين الا يثبت لا الدم ان وذلك الدية من حصته بقدر يمينا الخمسين من حلف أحد الورثة من ذلك بعد جاء فإن الدم يثبت

السدس فله لأم أخ جاء ان حقوقهم الورثة يستكمل حتى حقه وأخذ ميراثه بطل نكل ومن الدية من استحق حلف فمن السدس يمينا الخمسين من وعليه خمسين حضروا الذين حلف يبلغ لم صبيا أو غائبا الورثة بعض كان وإن حقه على يحلفون منهما كل حلف الحلم الصبي بلغ أو ذلك بعد الغائب جاء فإن يمينا وهذا مالك قال يحيى قال منها مواريثهم قدر وعلى الدية من حقوقهم قدر

سمعت ما أحسن

إذا انه العبيد في عندنا الأمر مالك قال يحيى قال العبيد في القسامة باب ثم واحدة يمينا شاهده مع حلف بشاهد سيده جاء ثم خطأ أو عمدا العبد اصيب أحدا اسمع ولم خطإ ولا عمد في قسامة العبيد في وليس عبده قيمة له كان بكن لم خطأ أو عمدا عبدا العبد قتل فإن مالك قال ذلك قال العلم أهل من عادلة ببينة الا ذلك سيده يستحق ولا يمين ولا قسامة المقتول العبد سيد على

سمعت ما أحسن وهذا مالك قال يحيى قال شاهده مع فيحلف بشاهد أو الرحيم الرحمن الله بسم

الجامع كتاب

وأهلها للمدينة الدعاء باب بن الله عبد بن إسحاق عن مالك حدثني قال يحيى بن يحيى وحدثني [ 1567]

وسلم عليه الله صلى الله رسول ان مالك بن أنس عن الأنصاري طلحة أبي أهل يعني ومدهم صاعهم في لهم وبارك مكيالهم في لهم بارك اللهم قال

المدينة [1568 ] أبي عن أبيه عن صالح أبي بن سهل عن مالك عن يحيى وحدثني

الله صلى الله رسول إلى به جاؤوا الثمر أول رأوا إذا الناس كان قال انه هريرة في لنا بارك اللهم قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أخذه فإذا وسلم عليه ان اللهم مدنا في لنا وبارك صاعنا في لنا وبارك مدينتنا في لنا وبارك ثمرنا

أدعوك وإني لمكة دعاك وإنه ونبيك عبدك وإني ونبيك وخليلك عبدك إبراهيم

ذلك فيعطيه يراه وليد أصغر يدعو ثم معه ومثله لمكة به دعاك ما بمثل للمدينة الثمر

منها والخروج المدينة سكنى في جاء ما باب

[1569 ] ان الأجدع بن عمير بن وهب بن قطن عن مالك عن يحيى حدثني

في عمر بن الله عبد عند جالسا كان انه أخبره العوام بن الزبير مولى يحنس الرحمن عبد أبا يا الخروج أردت اني فقالت عليه تسلم له مولاة فأتته الفتنة رسول سمعت فإني لكع اقعدي عمر بن الله عبد لها فقال الزمان علينا اشتد له كنت إلا أحد وشدتها لأوائها على يصبر لا يقول وسلم عليه الله صلى الله

القيامة يوم شهيدا أو شفيعا الله عبد بن جابر عن المنكدر بن محمد عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1570]

الأعرابي فأصاب الإسلام على وسلم عليه الله صلى الله رسول بايع اعرابيا ان اقلني الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول فأتى بالمدينة وعك فأبى بيعتي اقلني فقال جاءه ثم وسلم عليه الله صلى الله رسول فأبى بيعتي

الله صلى الله رسول فقال الأعرابي فخرج فأبى بيعتي اقلني فقال جاءه ثم طيبها وينصع خبثها تنفي كالكير المدينة إنما وسلم عليه

سعيد الحباب أبا سمعت قال انه سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1571]

عليه الله صلى الله رسول سمعت يقول هريرة أبا سمعت يقول يسار بن الناس تنفي المدينة وهي يثرب يقولون القرى تأكل بقرية أمرت يقول وسلم الحديد خبث الكير ينفي كما

الله صلى الله رسول ان أبيه عن عروة بن هشام عن مالك وحدثني [ 1572]

منه خيرا الله أبدلها إلا عنها رغبة المدينة من أحد يخرج لا قال وسلم عليه [1573 ] الزبير بن الله عبد عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك وحدثني

وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت قال انه زهير أبي بن سفيان عن والمدينة أطاعهم ومن بأهليهم فيتحملون يبسون قوم فيأتي اليمن تفتح يقول بأهليهم فيتحملون يبسون قوم فيأتي الشام وتفتح يعلمون كانوا لو لهم خير قوم فيأتي العراق وتفتح يعلمون كانوا لو لهم خير والمدينة أطاعهم ومن

يعلمون كانوا لو لهم خير والمدينة أطاعهم ومن بأهليهم فيتحملون يبسون ان هريرة أبي عن عمه عن حماس بن عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1574]

كانت ما أحسن على المدينة لتتركن قال وسلم عليه الله صلى الله رسول المنبر على أو المسجد سواري بعض على فيغذي الذئب أو الكلب يدخل حتى

الطير للعوافي قال الزمان ذلك الثمار تكون فلمن الله رسول يا فقالوا والسباع

المدينة من خرج حين العزيز عبد بن عمر ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1575]

المدينة نفت ممن نكون ان أتخشى مزاحم يا قال ثم فبكى إليها التفت

المدينة تحريم في جاء ما باب مالك بن أنس عن المطلب مولى عمرو عن مالك عن يحيى حدثني [ 1576]

ونحبه يحبنا جبل هذا فقال أحد له طلع وسلم عليه الله صلى الله رسول أن لابتيها بين ما احرم وأنا مكة حرم إبراهيم ان اللهم

هريرة أبي عن المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1577]

الله صلى الله رسول قال ذعرتها ما ترتع بالمدينة الظباء رأيت لو يقول كان انه حرام لابتيها بين ما وسلم عليه

أيوب أبي عن يسار بن عطاء عن يوسف بن يونس عن مالك وحدثني [ 1578]

لا مالك قال عنه فطردهم زاوية إلى ثعلبا ألجؤوا قد غلمانا وجد انه الأنصاري هذا يصنع وسلم عليه الله صلى الله رسول حرم أفي قال انه الا أعلم

وأنا ثابت بن زيد علي دخل قال رجل عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1579]

فأرسله يدي من فأخذه نهسا اصطدت قد بالأسواف

المدينة وباء في جاء ما باب [1580 ] أم عائشة عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني

أبو وعك المدينة وسلم عليه الله صلى الله رسول قدم لما قالت انها المؤمنين تجدك كيف بلال ويا تجدك كيف أبت يا فقلت عليهما فدخلت قالت وبلال بكر

يقول الحمى أخذته إذا بكر أبو فكان قالت أهله في مصبح امرئ كل نعله شراك من أدنى والموت فيقول عقيرته يرفع عنه اقلع إذا بلال وكان ليلة أبيتن هل شعري ليت ألا وجليل أذخر وحولي بواد مجنة مياه يوما أردن وهل وطفيل شامة لي يبدون وهل

اللهم فقال فأخبرته وسلم عليه الله صلى الله رسول فجئت عائشة قالت وانقل ومدها صاعها في لنا وبارك وصححها أشد أو مكة كحبنا المدينة إلينا حبب بالجحفة فاجعلها حماها

[1581 ] بن عامر وكان قالت عائشة ان سعيد بن يحيى وحدثني مالك قال

يقول فهيرة ذوقه قبل الموت رأيت قد فوقه من حتفه الجبان إن انه هريرة أبي عن المجمر الله عبد بن نعيم عن مالك عن وحدثني [ 1582]

يدخلها لا ملائكة المدينة أنقاب على وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال الدجال ولا الطاعون

المدينة من اليهود اجلاء في جاء ما باب

عبد بن عمر سمع انه حكيم أبي بن إسماعيل عن مالك عن وحدثني [ 1583]

قال ان وسلم عليه الله صلى الله رسول به تكلم ما آخر من كان يقول العزيز بأرض دينان يبقين لا مساجد أنبيائهم قبور اتخذوا والنصارى اليهود الله قاتل

العرب [1584 ] عليه الله صلى الله رسول ان شهاب بن عن مالك عن وحدثني

ففحص شهاب بن قال مالك قال العرب جزيرة في دينان يجتمع لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان واليقين الثلج أتاه حتى الخطاب بن عمر ذلك عن

وقد مالك قال خيبر يهود فأجلى العرب جزيرة في دينان يجتمع لا قال وسلم ليس منها فخرجوا خيبر يهود فأما وفدك نجران يهود الخطاب بن عمر أجلى الثمر نصف لهم فكان فدك يهود وأما شيء الأرض من ولا الثمر من لهم

نصف على صالحهم كان وسلم عليه الله صلى الله رسول لأن الأرض ونصف ذهب من قيمة الأرض ونصف الثمر نصف عمر لهم فأقام الأرض ونصف الثمر منها وأجلاهم القيمة أعطاهم ثم وأقتاب وحبال وإبل وورق

المدينة أمر في جاء ما جامع باب

صلى الله رسول ان أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني [ 1585]

ونحبه يحبنا جبل هذا فقال أحد له طلع وسلم عليه الله القاسم بن الرحمن عبد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1586]

المخزومي عياش بن الله عبد زار انه أخبره الخطاب بن عمر مولى اسلم ان

بن عمر يحبه الشراب هذا ان اسلم له فقال مكة بطريق وهو نبيذا عنده فرأى الخطاب بن عمر إلى به فجاء عظيما قدحا عياش بن الله عبد فحمل الخطاب لشراب هذا ان عمر فقال رأسه رفع ثم فيه إلى عمر فقربه يديه في فوضعه بن عمر ناداه الله عبد أدبر فلما يمينه عن رجلا ناوله ثم منه فشرب طيب

حرم هي فقلت الله عبد فقال المدينة من خير لمكة القائل أأنت فقال الخطاب قال ثم شيئا حرمه في ولا الله بيت في أقول لا عمر فقال بيته وفيها وأمنه الله وفيها وأمنه الله حرم هي فقلت قال المدينة من خير لمكة القائل أأنت عمر انصرف ثم شيئا بيته في ولا الله حرم في أقول لا عمر فقال بيته

الطاعون في جاء ما باب

بن الرحمن عبد بن الحميد عبد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1587]

بن الله عبد عن نوفل بن الحارث بن الله عبد بن الله عبد عن الخطاب بن زيد أمراء لقيه بسرغ كان إذا حتى الشام إلى خرج الخطاب بن عمر ان عباس الشام بأرض وقع قد الوبأ ان فأخبروه وأصحابه الجراح بن عبيدة أبو الأجناد

فدعاهم الأولين المهاجرين لي ادع الخطاب بن عمر فقال عباس بن قال قد بعضهم فقال فاختلفوا بالشام وقع قد الوبأ ان وأخبرهم فاستشارهم

وأصحاب الناس بقية معك بعضهم وقال عنه ترجع ان نرى ولا لأمر خرجت عمر فقال الوبأ هذا على تقدمهم ان نرى ولا وسلم عليه الله صلى الله رسول سبيل فسلكوا فاستشارهم فدعوتهم الأنصار لي ادع قال ثم عني ارتفعوا

هاهنا كان من لي ادع قال ثم عني ارتفعوا فقال كاختلافهم واختلفوا المهاجرين اثنان منهم عليه يختلف فلم فدعوتهم الفتح مهاجرة من قريش مشيخة من

الناس في عمر فنادى الوبإ هذا على تقدمهم ولا بالناس ترجع ان نرى فقالوا فقال الله قدر من افرارا عبيدة أبو فقال عليه فأصبحوا ظهر على مصبح إني كان لو أرأيت الله قدر إلى الله قدر من نفر نعم عبيدة أبا يا قالها غيرك لو عمر ان أليس جدبة والأخرى مخصبة إحداهما عدوتان له واديا فهبطت إبل لك

عبد فجاء الله بقدر رعيتها الجدبة رعيت وان الله بقدر رعيتها الخصبة رعيت علما هذا من عندي ان فقال حاجته بعض في غائبا وكان عوف بن الرحمن تقدموا فلا بأرض به سمعتم إذا يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت

ثم عمر الله فحمد قال منه فرارا تخرجوا فلا بها وأنتم بأرض وقع وإذا عليه انصرف

النضر أبي بن سالم وعن المنكدر بن محمد عن مالك عن وحدثني [ 1588]

سمعه انه أبيه عن وقاص أبي بن سعد بن عامر عن الله عبيد بن عمر مولى في وسلم عليه الله صلى الله رسول من سمعت ما زيد بن أسامة يسأل

رجز الطاعون وسلم عليه الله صلى الله رسول قال أسامة فقال الطاعون

به سمعتم فإذا قبلكم كان من على أو إسرائيل بني من طائفة على أرسل مالك قال منه فرارا تخرجوا فلا بها وأنتم بأرض وقع وإذا عليه تدخلوا فلا بأرض منه فرارا إلا يخرجكم لا النضر أبو قال

ان ربيعة بن عامر بن الله عبد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1589]

بالشام وقع قد الوبأ ان بلغه سرغ جاء فلما الشام إلى خرج الخطاب بن عمر إذا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان عوف بن الرحمن عبد فأخبره منه فرارا تخرجوا فلا بها وأنتم بأرض وقع وإذا عليه تقدموا فلا بأرض به سمعتم سرغ من الخطاب بن عمر فرجع

بن عمر ان الله عبد بن سالم عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1590]

عوف بن الرحمن عبد حديث عن سرغ من بالناس رجع إنما الخطاب [1591 ] لبيت قال الخطاب بن عمر ان بلغني قال انه مالك عن وحدثني

والبقاء الأعمار لطول يريد مالك قال بالشام أبيات عشرة من إلي أحب بركبة بالشام الوبأ ولشدة

الرحيم الرحمن الله بسم

القدر كتاب

بالقدر القول عن النهى باب [1592 ] ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني

قال موسى آدم فحج وموسى آدم تحاج قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أنت آدم له فقال الجنة من وأخرجتهم الناس أغويت الذي آدم أنت موسى له

نعم قال برسالته الناس على واصطفاه شيء كل علم الله أعطاه الذي موسى أخلق ان قبل علي قدر قد أمر على أفتلومني قال

بن الحميد عبد عن أنيسة أبي بن زيد عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1593]

عمر ان الجهني يسار بن مسلم عن أخبره انه الخطاب بن زيد بن الرحمن عبد ذريتهم ظهورهم من آدم بني من ربك أخذ وإذ} الآية هذه عن سئل الخطاب بن

إنا القيامة يوم تقولوا أن شهدنا بلى قالوا بربكم ألست أنفسهم على وأشهدهم الله صلى الله رسول سمعت الخطاب بن عمر فقال{ غافلين هذا عن كنا

تبارك الله ان وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال عنها يسأل وسلم عليه هؤلاء خلقت فقال ذرية منه فاستخرج بيمينه ظهره مسح ثم آدم خلق وتعالى فقال ذرية منه فاستخرج ظهره مسح ثم يعملون الجنة أهل وبعمل للجنة

ففيم الله رسول يا رجل فقال يعملون النار أهل وبعمل للنار هؤلاء خلقت للجنة العبد خلق إذا الله ان وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال قال العمل

فيدخله الجنة أهل أعمال من عمل على يموت حتى الجنة أهل بعمل استعمله عمل على يموت حتى النار أهل بعمل استعمله للنار العبد خلق وإذا الجنة به

النار به فيدخله النار أهل أعمال من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغه انه مالك عن وحدثني [ 1594]

نبيه وسنة الله كتاب بهما مسكتم ما تضلوا لن أمرين فيكم تركت عن مسلم بن عمرو عن سعد بن زياد عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1595]

عليه الله صلى الله رسول أصحاب من ناسا أدركت قال انه اليماني طاوس قال يقول عمر بن الله عبد وسمعت طاوس قال بقدر شيء كل يقولون وسلم الكيس أو والكيس العجز حتى بقدر شيء كل وسلم عليه الله صلى الله رسول والعجز

سمعت قال انه دينار بن عمرو عن سعد بن زياد عن مالك وحدثني [ 1596]

والفاتن الهادي هو الله ان خطبته في يقول الزبير بن الله عبد اسير كنت قال انه مالك بن سهيل أبي عمه عن مالك عن وحدثني [ 1597]

ان رأيي فقلت القدرية هؤلاء في رأيك ما فقال العزيز عبد بن عمر مع وذلك العزيز عبد بن عمر فقال السيف على عرضتهم وإلا تابوا فإن تستتيبهم

رأيي وذلك مالك قال رأيي

القدر أهل في جاء ما جامع باب [1598 ] ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني

لتستفرغ أختها طلاق المرأة تسأل لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول لها قدر ما لها فإنما ولتنكح صفحتها

قال القرظي كعب بن محمد عن زياد بن يزيد عن مالك عن وحدثني [ 1599]

أعطى لما مانع لا انه الناس أيها المنبر على وهو سفيان أبي بن معاوية قال يفقهه خيرا به الله يرد من الجد منه الجد ذا ينفع ولا الله منع لما معطي ولا الله عليه الله صلى الله رسول من الكلمات هؤلاء سمعت معاوية قال ثم الدين في

الأعواد هذه على وسلم خلق الذي لله الحمد يقال كان انه بلغه أنه مالك عن يحيى وحدثني [ 1600]

سمع وكفى الله حسبي وقدره اناه شيء يعجل لا الذي ينبغي كما شيء كل

مرمى الله وراء ليس دعا لمن الله [1601 ] حتى يموت لن أحدا ان يقال كان انه بلغه أنه مالك عن وحدثني

الطلب في فأجملوا رزقه يستكمل الرحيم الرحمن الله بسم

الخلق حسن كتاب

الخلق حسن في جاء ما باب [1602 ] رسول به أوصاني ما آخر قال جبل بن معاذ ان مالك عن وحدثني

خلقك أحسن قال ان الغرز في رجلي وضعت حين وسلم عليه الله صلى الله جبل بن معاذ يا للناس

زوج عائشة عن الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1603]

وسلم عليه الله صلى الله رسول خير ما قالت انها وسلم عليه الله صلى النبي الناس ابعد كان اثما كان فإن إثما يكن لم ما أيسرهما أخذ الا قط أمرين في الله حرمة تنتهك ان الا لنفسه وسلم عليه الله صلى الله رسول انتقم وما منه

بها لله فينتقم أبي بن علي بن حسين بن علي عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1604]

تركه المرء إسلام حسن من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان طالب يعنيه لا ما [1605 ] عليه الله صلى النبي زوج عائشة عن بلغه انه مالك عن وحدثني

قالت وسلم عليه الله صلى الله رسول على رجل استأذن قالت انها وسلم بن بئس وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال البيت في معه وأنا عائشة

انشب فلم عائشة قالت وسلم عليه الله صلى الله رسول له أذن ثم العشيرة قلت الرجل خرج فلما معه وسلم عليه الله صلى الله رسول ضحك سمعت ان الله رسول فقال معه ضحكت ان تنشب لم ثم قلت ما فيه قلت الله رسول يا

لشره الناس أتقاه من الناس شر من ان وسلم عليه الله صلى كعب عن أبيه عن مالك بن سهيل أبي عمه عن مالك عن وحدثني [ 1606]

من يتبعه ماذا فانظروا ربه عند للعبد ما تعلموا ان أحببتم إذا قال انه الأحبار الثناء حسن

ليدرك المرء ان بلغني قال انه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1607] بالهواجر الظامي بالليل القائم درجة خلقه بحسن

[1608 ] بن سعيد سمعت قال انه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

قال بلى قالوا والصدقة الصلاة من كثير من بخير أخبركم آلا يقول المسيب الحالقة هي فإنها والبغضة وإياكم البين ذات إصلاح

وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغه قد انه مالك عن وحدثني [ 1609]

الأخلاق حسن لأتمم بعثت قال

الحياء في جاء ما باب زيد عن الزرقي سلمة بن صفوان بن سلمة عن مالك عن وحدثني [ 1610]

الله رسول قال قال وسلم عليه الله صلى النبي إلى يرفعه ركانة بن طلحة بن الحياء الإسلام وخلق خلق دين لكل وسلم عليه الله صلى

الله عبد عن الله عبد بن سالم عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1611]

في أخاه يعظ وهو رجل على مر وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عمر بن الإيمان من الحياء فإن دعه وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال الحياء

الغضب في جاء ما باب

عوف بن الرحمن عبد بن حميد عن شهاب بن عن مالك عن حدثني [ 1612]

علمني الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى أتى رجلا ان وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال فأنسى علي تكثر ولا بهن أعيش كلمات

تغضب لا [1613 ] أبي عن المسيب بن سعيد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني

إنما بالصرعة الشديد ليس قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان هريرة الغضب عند نفسه يملك الذي الشديد

المهاجرة في جاء ما باب

أبي عن الليثي زيد بن عطاء عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1614]

أن لمسلم يحل لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان الأنصاري أيوب يبدأ الذي وخيرهما هذا ويعرض هذا فيعرض يلتقيان ليال ثلاث فوق أخاه يهاجر

بالسلام

الله رسول ان مالك بن أنس عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1615] الله عباد وكونوا تدابروا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا لا قال وسلم عليه الله صلى احسب لا مالك قال ليال ثلاث فوق أخاه يهاجر ان لمسلم يحل ولا اخوانا بوجهك عنه فتدبر المسلم أخيك عن الإعراض الا التدابر

[1616 ] ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني

الحديث أكذب الظن فإن والظن إياكم قال وسلم عليه الله صلى الله رسول تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تنافسوا ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا

اخوانا الله عباد وكونوا قال الخراساني الله عبد مسلم أبي بن عطاء عن مالك عن وحدثني [ 1617]

تحابوا وتهادوا الغل يذهب تصافحوا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال الشحناء وتذهب

هريرة أبي عن أبيه عن صالح أبي بن سهيل عن مالك عن وحدثني [ 1618]

ويوم الإثنين يوم الجنة أبواب تفتح قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان وبين بينه كانت رجلا الا شيئا بالله يشرك لا مسلم عبد لكل فيغفر الخميس

يصطلحا حتى هذين انظروا يصطلحا حتى هذين انظروا فيقال شحناء أخيه [1619 ] السمان صالح أبي عن مريم أبي بن مسلم عن مالك عن وحدثني

ويوم الإثنين يوم مرتين جمعة كل الناس أعمال تعرض قال انه هريرة أبي عن فيقال شحناء أخيه وبين بينه كانت عبدا الا مؤمن عبد لكل فيغفر الخميس

يفيئا حتى هذين اركوا أو يفيئا حتى هذين اتركوا الرحيم الرحمن الله بسم

اللباس كتاب

بها للجمال الثياب لبس في جاء ما باب الأنصاري الله عبد بن جابر عن اسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 1620]

قال أنمار بني غزوة في وسلم عليه الله صلى الله رسول مع خرجنا قال انه يا فقلت وسلم عليه الله صلى الله رسول إذا شجرة تحت نازل انا فبينا جابر

فقمت وسلم عليه الله صلى الله رسول فنزل قال الظل إلى هلم الله رسول إلى قربته ثم فكسرته قثاء جرو فيها فوجدت شيئا فيها فالتمست لنا غرارة إلى

يا به خرجنا فقلت قال هذا لكم أين من فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول ظهرنا يرعى يذهب نجهزه لنا صاحب وعندنا جابر قال المدينة من الله رسول

فنظر قال خلقا قد له بردان وعليه الظهر في يذهب أدبر ثم فجهزته قال يا بلى فقلت هذين غير ثوبان له أما فقال إليه وسلم عليه الله صلى الله رسول قال فليلبسهما فمره فادعه قال اياهما كسوته العيبة في ثوبان له الله رسول وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال قال يذهب ولى ثم فلبسهما فدعوته

الله رسول يا فقال الرجل فسمعه قال له خيرا هذا أليس عنقه الله ضرب ماله فقتل قال الله سبيل في وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال الله سبيل في

الله سبيل في الرجل أن لأحب إني قال الخطاب بن عمر أن بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1621]

الثياب أبيض القارئ إلى أنظر قال قال سيرين بن عن تميمة أبي بن أيوب عن مالك عن وحدثني [ 1622]

عليه رجل جمع أنفسكم على فأوسعوا عليكم الله أوسع إذا الخطاب بن عمر ثيابه

والذهب المصبغة الثياب لبس في جاء ما باب

[1623 ] الثوب يلبس كان عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك عن وحدثني

وأنا يقول مالكا وسمعت يحيى قال بالزعفران والمصبوغ بالمشق المصبوغ الله صلى الله رسول ان بلغني لأنه الذهب من شيئا الغلمان يلبس ان أكره قال والصغير منهم الكبير للرجال أكرهه فأنا الذهب تختم عن نهى وسلم عليه وفي للرجال البيوت في المعصفرة الملاحف في يقول مالكا وسمعت يحيى الي أحب اللباس من ذلك وغير حراما شيئا ذلك من أعلم لا قال الأفنية

الخز لبس في جاء ما باب

[1624 ] النبي زوج عائشة عن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك وحدثني

عائشة كانت خز مطرف الزبير بن الله عبد كست انها وسلم عليه الله صلى تلبسه

الثياب من لبسه للنساء يكره ما باب

دخلت قالت أنها أمه عن علقمة أبي بن علقمة عن مالك عن وحدثني [ 1625]

وعلى وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة على الرحمن عبد بنت حفصة كثيفا خمارا وكستها عائشة فشقته رقيق خمار حفصة

[1626 ] أبي عن صالح أبي عن مريم أبي بن مسلم عن مالك عن وحدثني

يجدن ولا الجنة يدخلن لا مميلات مائلات عاريات كاسيات نساء قال انه هريرة سنة خمسمائة مسيرة من يوجد وريحها ريحها

الله رسول ان شهاب بن عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1627]

الليلة فتح ماذا فقال السماء أفق في فنظر الليل من قام وسلم عليه الله صلى القيامة يوم عارية الدنيا في كاسية من كم الفتن من وقع وماذا الخزائن من

الحجر صواحب أيقظوا

ثوبه الرجل إسبال في جاء ما باب [1628 ] ان عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك عن وحدثني

يوم إليه الله ينظر لا خيلاء ثوبه يجر الذي قال وسلم عليه الله صلى الله رسول القيامة

[1629 ] ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني

القيامة يوم وتعالى تبارك الله ينظر لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول بطرا إزاره يجر من إلى

كلهم اسلم بن وزيد دينار بن الله وعبد نافع عن مالك عن وحدثني [ 1630]

ينظر لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن يخبره خيلاء ثوبه يجر من إلى القيامة يوم الله

سألت قال انه أبيه عن الرحمن عبد بن العلاء عن مالك عن وحدثني [ 1631]

الله صلى الله رسول سمعت بعلم أخبرك انا فقال الإزار عن الخدري سعيد أبا وبين بينه فيما عليه جناح لا ساقيه إنصاف إلى المؤمن إزرة يقول وسلم عليه

الله ينظر لا النار ففي ذلك من أسفل ما النار ففي ذلك من أسفل ما الكعبين بطرا إزاره جر من إلى القيامة يوم

ثوبها المرأة إسبال في جاء ما باب

عمر بن مولى نافع أبيه عن نافع بن بكر أبي عن مالك عن وحدثني [ 1632]

عليه الله صلى النبي زوج سلمة أم عن أخبرته انها عبيد أبي بنت صفية عن قالت شبرا ترخيه قال الله رسول يا فالمرأة الإزار ذكر حين قالت انها وسلم

عليه تزيد لا فذراعا قال عنها ينكشف إذا سلمة أم

الانتعال في جاء ما باب

[1633 ] أن هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني لينعلهما واحدة نعل في أحدكم يمشين لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول جميعا ليحفهما أو جميعا

[1634 ] أن هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني

نزع وإذا باليمين فليبدأ أحدكم انتعل إذا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول تنزع وأخرهما تنعل أولهما اليمني ولتكن بالشمال فليبدأ

كعب عن أبيه عن مالك بن سهيل أبي عمه عن مالك عن وحدثني [ 1635]

فاخلع} الآية هذه تأولت لعلك نعليك خلعت لم فقال نعليه نزع رجلا أن الأحبار نعلا كانت ما أتدري للرجل كعب قال ثم قال{ طوى المقدس بالواد إنك نعليك

ميت حمار جلد من كانتا كعب فقال الرجل أجابه ما أدري لا مالك قال موسى

الثياب لبس في جاء ما باب قال أنه هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني [ 1636]

الملامسة عن بيعتين وعن لبستين عن وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى شيء منه فرجه على ليس واحد ثوب في الرجل يحتبي أن وعن المنابذة وعن شقيه أحد على الواحد بالثوب الرجل يشتمل أن وعن

الخطاب بن عمر أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1637]

هذه اشتريت لو الله رسول يا فقال المسجد باب عند تباع سيراء حلة رأى الله صلى الله رسول فقال عليك قدموا إذا وللوفد الجمعة يوم فلبستها الحلة صلى الله رسول جاء ثم الآخرة في له خلاق لا من هذه يلبس إنما وسلم عليه يا عمر فقال حلة منها الخطاب بن عمر فأعطى حلل منها وسلم عليه الله

صلى الله رسول فقال قلت ما عطارد حلة في قلت وقد أكسوتنيها الله رسول بمكة مشركا له أخا عمر فكساها لتلبسها أكسكها لم وسلم عليه الله

قال قال أنه طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن وحدثني [ 1638]

بين رقع وقد المدينة أمير يومئذ وهو الخطاب بن عمر رأيت مالك بن أنس بعض فوق بعضها لبد ثلاث برقع كتفيه

الرحيم الرحمن الله بسم

وسلم عليه الله صلى النبي صفة كتاب

وسلم عليه الله صلى النبي صفة في جاء ما باب

مالك بن أنس عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك عن حدثني [ 1639]

ولا البائن بالطويل ليس وسلم عليه الله صلى الله رسول كان يقول سمعه أنه بعثه بالسبط ولا القطط بالجعد ولا بالآدم ولا الأمهق بالابيض وليس بالقصير

سنين عشر وبالمدينة سنين عشر بمكة فأقام سنة أربعين رأس على الله عشرون ولحيته رأسه في وليس سنة ستين رأس على وجل عز الله وتوفاه وسلم عليه الله صلى بيضاء شعرة

والدجال السلام عليه مريم بن عيسى صفة في جاء ما باب

صلى الله رسول أن عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1640]

أنت ما كأحسن آدم رجلا فرأيت الكعبة عند الليلة أراني قال وسلم عليه الله تقطر فهي رجلها قد اللمم من راء أنت ما كأحسن لمة له الرجال آدم من راء هذا من فسألت بالكعبة يطوف رجلين عواتق على أو رجلين على متكئا ماء كأنها اليمنى العين أعور قطط جعد برجل أنا إذا ثم مريم بن المسيح هذا قيل الدجال المسيح هذا لي فقيل هذا من فسألت طافية عنبة

الفطرة في السنة في جاء ما باب

أبي عن أبيه عن المقبري سعيد أبي بن سعيد عن مالك عن وحدثني [ 1641]

وحلق الإبط ونتف الشارب وقص الأظافر تقليم الفطرة من خمس قال هريرة والاختتان العانة

قال أنه المسيب بن سعيد عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1642]

اختتن الناس وأول الضيف ضيف الناس أول وسلم عليه الله صلى إبراهيم كان فقال هذا ما رب يا فقال الشيب رأى الناس وأول الشارب قص الناس وأول وسمعت يحيى قال وقارا زدني رب فقال إبراهيم يا وقار وتعالى تبارك الله

يجزه ولا الإطار وهو الشفة طرف يبدو حتى الشارب من يؤخذ يقول مالكا بنفسه فيمثل

بالشمال الأكل عن النهي باب

أن السلمي الله عبد بن جابر عن الزبير أبي عن مالك عن وحدثني [ 1643]

في يمشي أو بشماله الرجل يأكل أن نهى وسلم عليه الله صلى الله رسول فرجه عن كاشفا واحد ثوب في يحتبي وأن الصماء يشتمل وأن واحدة نعل

عبد بن الله عبيد بن بكر أبي عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1644]

إذا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عمر بن الله عبد عن عمر بن الله ويشرب بشماله يأكل الشيطان فإن بيمينه وليشرب بيمينه فليأكل أحدكم أكل

بشماله

المساكين في جاء ما باب [1645 ] أن هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني

الذي الطواف بهذا المسكين ليس قال وسلم عليه الله صلى الله رسول فما قالوا والتمرتان والتمرة واللقمتان اللقمة فترده الناس على يطوف

فيتصدق له الناس يفطن ولا يغنيه غنى يجد لا الذي قال الله رسول يا المسكين الناس فيسأل يقوم ولا عليه

[1646 ] ثم الأنصاري بجيد بن عن أسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني

ولو المسكين ردوا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن جدته عن الحارثي محرق بظلف

الكافر معي في جاء ما باب

قال قال هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن حدثني [ 1647]

يأكل والكافر واحد معي في المسلم يأكل وسلم عليه الله صلى الله رسول أمعاء سبعة في

هريرة أبي عن أبيه عن صالح أبي بن سهيل عن مالك عن وحدثني [ 1648]

الله رسول له فأمر كافر ضيف ضافه وسلم عليه الله صلى الله رسول أن أخرى ثم فشربه أخرى ثم حلابها فشرب فحلبت بشاة وسلم عليه الله صلى

الله رسول له فأمر فأسلم أصبح إنه ثم شياه سبع حلاب شرب حتى فشربه فلم بأخرى له أمر ثم حلابها فشرب فحلبت بشاة وسلم عليه الله صلى

واحد معي في يشرب المؤمن وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال يستتمها أمعاء سبعة في يشرب والكافر

الشراب في والنفخ الفضة آنية في الشرب عن النهي باب

الخطاب بن عمر بن الله عبد بن زيد عن نافع عن مالك عن حدثني [ 1649]

صلى النبي زوج سلمة أم عن الصديق بكر أبي بن الرحمن عبد بن الله عبد عن آنية في يشرب الذي قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن وسلم عليه الله

جهنم نار بطنه في يجرجر إنما الفضة

عن وقاص أبي بن سعد مولى حبيب بن أيوب عن مالك عن وحدثني [ 1650] سعيد أبو عليه فدخل الحكم بن مروان عند كنت قال أنه الجهني المثنى أبي

عليه الله صلى الله رسول من أسمعت الحكم بن مروان له فقال الخدري يا رجل له فقال نعم سعيد أبو له فقال الشراب في النفخ عن نهى أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال واحد نفس من أروى لا إني الله رسول فأهرقها قال فيه القذاة أرى فإني قال تنفس ثم فيك عن القدح فأبن وسلم

قائم وهو الرجل شرب في جاء ما باب

طالب أبي بن وعلي الخطاب بن عمر أن بلغه أنه مالك عن حدثني [ 1651]

قياما يشربون كانوا عفان بن وعثمان بن وسعد المؤمنين أم عائشة أن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1652]

بأسا قائم وهو الإنسان بشرب يريان لا كانا وقاص أبي عمر بن الله عبد رأيت قال أنه القاري جعفر أبي عن مالك وحدثني [ 1653]

قائما يشرب كان أنه أبيه عن الزبير بن الله عبد بن عامر عن مالك عن وحدثني [ 1654]

قائما يشرب

اليمين عن ومناولته الشرب في السنة باب [1655 ] الله رسول أن مالك بن أنس عن شهاب بن عن مالك عن حدثني

وعن أعرابي يمينه وعن البئر من بماء شيب قد بلبن أتي وسلم عليه الله صلى فالأيمن الأيمن وقال الأعرابي أعطى ثم فشرب الصديق بكر أبو يساره

[1656 ] سعد بن سهل عن دينار بن حازم أبي عن مالك عن وحدثني

وعن منه فشرب بشراب أتي وسلم عليه الله صلى الله رسول أن الأنصاري الأشياخ هؤلاء أعطي أن لي أتأذن للغلام فقال الأشياخ يساره وعن غلام يمينه الله رسول فتله أحداقال منك بنصيبي أوثر لا الله رسول يا والله لا الغلام فقال يده في وسلم عليه الله صلى

والشراب الطعام في جاء ما جامع باب

[1657 ] سمع أنه طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن حدثني

الله رسول صوت سمعت لقد سليم لأم طلحة أبو قال يقول مالك بن أنس

فقالت شيء من عندك فهل الجوع فيه أعرف ضعيفا وسلم عليه الله صلى ثم ببعضه الخبز فلفت لها خمارا أخذت ثم شعير من أقراصا فأخرجت نعم

عليه الله صلى الله رسول إلى أرسلتني ثم ببعضه وردتني يدي تحت دسته في جالسا وسلم عليه الله صلى الله رسول فوجدت به فذهبت قال وسلم

وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال عليهم فقمت الناس ومعه المسجد الله رسول فقال نعم فقلت للطعام قال نعم فقلت قال طلحة أبو آرسلك حتى أيديهم بين وانطلقت فانطلق قال قوموا معه لمن وسلم عليه الله صلى صلى الله رسول جاء قد سليم أم يا طلحة أبو فقال فأخبرته طلحة أبا جئت الله فقالت نطعمهم ما الطعام من عندنا وليس بالناس وسلم عليه الله

عليه الله صلى الله رسول لقي حتى طلحة أبو فانطلق قال أعلم ورسوله فقال دخلا حتى معه طلحة وأبو وسلم عليه الله صلى الله رسول فأقبل وسلم الخبز بذلك فأتت عندك ما سليم أم يا هلمي وسلم عليه الله صلى الله رسول لها عكة سليم أم عليه وعصرت ففت وسلم عليه الله صلى الله رسول به فأمر

قال ثم يقول أن الله شاء ما وسلم عليه الله صلى الله رسول قال ثم فأدمته ائذن قال ثم خرجوا ثم شبعوا حتى فأكلوا لهم فأذن بالدخول لعشرة ائذن

لهم فأذن لعشرة ائذن قال ثم خرجوا ثم شبعوا حتى فأكلوا لهم فأذن لعشرة شبعوا حتى فأكلوا لهم فأذن لعشرة ائذن قال ثم خرجوا ثم شبعوا حتى فأكلوا

سبعون والقوم وشبعوا كلهم القوم أكل حتى لعشرة ائذن قال ثم خرجوا ثم رجلا ثمانون أو رجلا

[1658 ] أن هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني

الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الإثنين طعام قال وسلم عليه الله صلى الله رسول الأربعة كافي

[1659 ] أن الله عبد بن جابر عن المكي الزبير أبي عن مالك عن وحدثني

الإناء وأكفؤا السقاء وأوكوا الباب أغلقوا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ولا وكاء يحل ولا غلقا يفتح لا الشيطان فإن المصباح وأطفئوا الإناء خمروا أو

بيتهم الناس على تضرم الفويسقة وإن إناء يكشف شريح أبي عن المقبري سعيد أبي بن سعيد عن مالك عن وحدثني [ 1660]

واليوم بالله يؤمن كان من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن الكعبي جاره فليكرم الآخر واليوم بالله يؤمن كان ومن ليصمت أو خيرا فليقل الآخر ثلاثة وضيافته وليلة يوم جائزته ضيفه فليكرم الأحر واليوم بالله يؤمن كان ومن يحرجه حتى عنده يثوي أن له يحل ولا صدقة فهو ذلك بعد كان فما أيام

السمان صالح أبي عن بكر أبي مولى سمي عن مالك عن وحدثني [ 1661]

يمشي رجل بينما قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن هريرة أبي عن كلب فإذا وخرج فشرب فيها فنزل بئرا فوجد العطش عليه اشتد إذ بطريق مثل العطش من الكلب هذا بلغ لقد الرجل فقال العطش من الثرى يأكل يلهث الكلب فسقى رقي حتى بفيه أمسكه ثم خفه فملأ البئر فنزل مني بلغ الذي

في فقال لأجرا البهائم في لنا وإن الله رسول يا فقالوا له فغفر له الله فشكر أجر رطبة كبد ذات كل

قال أنه الله عبد بن جابر عن كيسان بن وهب عن مالك عن وحدثني [ 1662]

عبيدة أبا عليهم فأمر الساحل قبل بعثا وسلم عليه الله صلى الله رسول بعث الطريق ببعض كنا إذا حتى فخرجنا قال فيهم وأنا قال ثلاثمائة وهم الجراح بن

تمر مزودي فكان كله ذلك فجمع الجيش ذلك بأزواد عبيدة أبو فأمر الزاد فني فقلت تمرة تمرة إلا تصبنا ولم فني حتى قليلا قليلا يوم كل يقوتناه فكان قال فإذا البحر إلى انتهينا ثم قال فنيت حين فقدها وجدنا لقد فقال تمرة تغنى وما

عبيدة أبو أمر ثم ليلة عشرة ثماني الجيش ذلك منه فأكل الظرب مثل حوت تصبهما ولم تحتهما مرت ثم فرحلت براحلة أمر ثم فنصبا اضلاعه من بضلعين

الجبيل الظرب مالك قال عن معاذ بن سعد بن عمرو عن أسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 1663]

تحقرن لا المؤمنات نساء يا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن جدته محرقا شاة كراع ولو لجارتها إحداكن

الله رسول قال قال أنه بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1664]

ثمنه فأكلوا فباعوه الشحم أكل عن نهوا اليهود الله قاتل وسلم عليه الله صلى [1665 ] بني يا يقول كان مريم بن عيسى أن بلغه أنه مالك عن وحدثني

البر وخبز وإياكم الشعير وخبز البري والبقل القراح بالماء عليكم إسرائيل بشكره تقوموا لن فإنكم

دخل وسلم عليه الله صلى الله رسول أن بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1666]

أخرجنا فقالا فسألهما الخطاب بن وعمر الصديق بكر أبا فيه فوجد المسجد إلى فذهبوا الجوع أخرجني وأنا وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال الجوع لهم يذبح وقام يعمل عنده بشعير لهم فأمر الأنصاري التيهان بن الهيثم أبي شاة لهم فذبح الدر ذات عن نكب وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال شاة

من وشربوا منه فأكلوا الطعام بذلك أتوا ثم نخلة في فعلق ماء لهم واستعذب اليوم هذا نعيم عن لتسئلن وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال الماء ذلك

يأكل كان الخطاب بن عمر أن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1667] الصحفة وضر باللقمة ويتبع يأكل فجعل البادية أهل من رجلا فدعا بسمن خبزا وكذا كذا منذ به أكلا رأيت ولا سمنا أكلت ما والله فقال مقفر كأنك عمر فقال يحيون ما أول من الناس يحيا حتى السمن آكل لا عمر فقال

بن أنس عن طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن وحدثني [ 1668]

صاع له يطرح المؤمنين أمير يومئذ وهو الخطاب بن عمر رأيت قال أنه مالك حشفها يأكل حتى فيأكله تمر من

سئل أنه قال أنه عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك عن وحدثني

منه نأكل قفعه عندي أن وددت فقال الجراد عن الخطاب بن عمر مالك بن حميد عن حلحلة بن عمرو بن محمد عن مالك عن وحدثني [ 1669]

أهل من قوم فأتاه بالعقيق بأرضه هريرة أبي مع جالسا كنت قال أنه خثيم بن فقل أمي إلى اذهب هريرة أبو فقال حميد قال عنده فنزلوا دواب على المدينة

في أقراص ثلاثة فوضعت قال شيئا أطعمينا ويقول السلام يقرئك ابنك إن وضعتها فلما إليهم وحملتها رأسي على وضعتها ثم وملح زيت من وشيئا صحفة

يكن لم أن بعد الخبز من أشبعنا الذي لله الحمد وقال هريرة أبو كبر أيديهم بين فلما شيئا الطعام من القوم يصب فلم والتمر الماء الأسودين إلا طعامنا

مراحها وأطب عنها الرعام وامسح غنمك إلى أحسن أخي بن يا قال انصرفوا على يأتي أن ليوشك بيده نفسي والذي الجنة دواب من فإنها ناحيتها في وصل مروان دار من صاحبها إلى أحب الغنم من الثلة تكون زمان الناس

الله رسول أتي قال كيسان بن وهب نعيم أبي عن مالك عن وحدثني [ 1670]

الله رسول له فقال سلمة بن عمر ربيبه ومعه بطعام وسلم عليه الله صلى يليك مما وكل الله سم وسلم عليه الله صلى

[1671 ] بن القاسم سمعت قال أنه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

إبل وله يتيما لي إن له فقال عباس بن الله عبد إلى رجل جاء يقول محمد جرباها وتهنأ إبله ضالة تبغي كنت إن عباس بن له فقال إبله لبن من أفأشرب

الحلب في ناهك ولا بنسل مضر غير فاشرب وردها يوم وتسقيها حوضها وتلط أبدا يؤتى لا كان أنه أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني [ 1672]

هدانا الذي لله الحمد قال إلا يشربه أو فيطعمه الدواء حتى شراب ولا بطعام منها فأصبحنا شر بكل نعمتك ألفتنا اللهم أكبر الله ونعمنا وسقانا وأطعمنا إله غيرك إله ولا خيرك إلا خير لا وشكرها تمامها نسألك خير بكل وأمسينا

بالله إلا قوة ولا الله شاء ما الله إلا إله ولا لله الحمد العالمين ورب الصالحين تأكل هل مالك سئل يحيى قال النار عذاب وقنا رزقتنا فيما لنا بارك اللهم كان إذا بأس بذلك ليس مالك فقال غلامها مع أو منها محرم ذي غير مع المرأة المرأة تأكل وقد قال الرجال من معه تأكل أن للمرأة يعرف ما وجه على ذلك أن للمرأة ويكره ذلك مثل على أخيها مع أو يؤاكله ممن غيره ومع زوجها مع

حرمة وبينها بينه ليس الرجل مع تخلو

اللحم أكل في جاء ما باب إياكم قال الخطاب بن عمر أن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1673]

الخمر كضراوة ضراوة له فإن واللحم [1674 ] أدرك الخطاب بن عمر أن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

قرمنا المؤمنين أمير يا فقال هذا ما فقال لحم حمال ومعه الله عبد بن جابر عن بطنه يطوي أن أحدكم يريد أما عمر فقال لحما بدرهم فاشتريت اللحم إلى

الدنيا حياتكم في طيباتكم أذهبتم} الآية هذه عنكم تذهب أين عمه بن أو جاره{ بها واستمتعتم

الخاتم لبس في جاء ما باب

[1675 ] أن عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك عن وحدثني

الله رسول قام ثم ذهب من خاتما يلبس كان وسلم عليه الله صلى الله رسول خواتيمهم الناس فنبذ قال أبدا ألبسه لا وقال فنبذه وسلم عليه الله صلى

[1676 ] بن سعيد سألت قال أنه يسار بن صدقة عن مالك عن وحدثني

بذلك أفتيتك أني الناس وأخبر البسه فقال الخاتم لبس عن المسيب

العنق من والجرس المعاليق نزع في جاء ما باب أبا أن تميم بن عباد عن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1677]

بعض في وسلم عليه الله صلى الله رسول مع كان أنه أخبره الأنصاري بشير بن الله عبد قال رسولا وسلم عليه الله صلى الله رسول فأرسل قال أسفاره

من قلادة بعير رقبة في تبقين لا مقيلهم في والناس قال أنه حسبت بكر أبي العين من ذلك أرى يقول مالكا سمعت يحيى قال قطعت إلا قلادة أو وتر

الرحيم الرحمن الله بسم

العين كتاب

العين من الوضوء باب حنيف بن سهل بن أمامة أبي بن محمد عن مالك عن يحيى وحدثني [ 1678]

عليه كانت جبة فنزع بالخرار حنيف بن سهل أبي اغتسل يقول أباه سمع أنه له فقال قال الجلد حسن أبيض رجلا سهل وكان قال ينظر ربيعة بن وعامر واشتد مكانه سهل فوعك قال عذراء جلد ولا كاليوم رأيت ما ربيعة بن عامر غير وأنه وعك سهلا أن فأخبر وسلم عليه الله صلى الله رسول فأتي وعكة سهل فأخبره وسلم عليه الله صلى الله رسول فأتاه الله رسول يا معك رائح

يقتل علام وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال عامر شأن من كان بالذي مع سهل فراح عامر له فتوضأ له توضأ حق العين إن بركت الا أخاه أحدكم بأس به ليس وسلم عليه الله صلى الله رسول

أنه حنيف بن سهل بن أسامة أبي عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1679]

جلد ولا كاليوم رأيت ما فقال يغتسل حنيف بن سهل ربيعة بن عامر رأى قال الله رسول يا فقيل وسلم عليه الله صلى الله رسول فأتي سهل فلبط مخبأة

قالوا أحدا له تتهمون هل فقال رأسه يرفع ما والله حنيف بن سهل في لك هل فتغيظ عامرا وسلم عليه الله صلى الله رسول فدعا قال ربيعة بن عامر نتهم ويديه وجهه عامر فغسل له اغتسل بركت الا أخاه أحدكم يقتل علام وقال عليه

فراح عليه صب ثم قدح في إزاره وداخلة رجليه وأطراف وركبتيه ومرفقيه بأس به ليس الناس مع سهل

العين من الرقية باب

رسول على دخل قال أنه المكي قيس بن حميد عن مالك عن حدثني [ 1680]

مالي لحاضنتهما فقال طالب أبي بن جعفر بابني وسلم عليه الله صلى الله ولم العين إليهما تسرع إنه الله رسول يا حاضنتهما فقالت ضارعين أراهما الله رسول فقال ذلك من يوافقك ما ندري لا أنا إلا لهما نسترقي أن يمنعنا العين لسبقته القدر شيء سبق لو فإنه لهما استرقوا وسلم عليه الله صلى

عروة أن يسار بن سليمان عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1681]

زوج سلمة أم بيت دخل وسلم عليه الله صلى الله رسول أن حدثه الزبير بن قال العين به أن له فذكروا يبكي صبي البيت وفي وسلم عليه الله صلى النبي العين من له تسترقون ألا وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال عروة

المريض أجر في جاء ما باب

الله رسول أن يسار بن عطاء عن أسلم بن زيد عن مالك عن حدثني [ 1682]

فقال ملكين إليه تعالى الله بعث العبد مرض إذا قال وسلم عليه الله صلى إلى ذلك رفعا عليه وأثنى الله حمد جاءوه إذا هو فإن لعواده يقول ماذا انظرا أنا وإن الجنة أدخله أن توفيته إن علي لعبدي فيقول أعلم وهو وجل عز الله

سيئاته عنه أكفر وأن دمه من خيرا ودما لحمه خيرامن لحما له أبدل أن شفيته قال أنه الزبير بن عروة عن خصيفة بن يزيد عن مالك عن وحدثني [ 1683]

صلى الله رسول قال تقول وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة سمعت كفر أو بها قص إلا الشوكة حتى مصيبة من المؤمن يصيب لا وسلم عليه الله عروة قال أيهما يزيد يدري لا خطاياه من بها

سمعت قال أنه صعصعة أبي بن الله عبد بن محمد عن مالك وحدثني [ 1684]

صلى الله رسول قال يقول هريرة أبا سمعت يقول يسار بن سعيد الحباب أبا منه يصب خيرا به الله يرد من وسلم عليه الله

زمان في الموت جاءه رجلا أن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1685]

بمرض يبتل ولم مات له هنيئا رجل فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول ابتلاه الله أن لو يدريك وما ويحك وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال

سيئاته من به يكفر بمرض

المرض في والرقية التعوذ باب كعب بن الله عبد بن عمرو أن خصيفة بن يزيد عن مالك عن حدثني [ 1686]

رسول أتى أنه العاص أبي بن عثمان عن أخبره جبير بن نافع أن أخبره السلمي فقال قال يهلكني كاد قد وجع وبي عثمان قال وسلم عليه الله صلى الله

بعزة أعوذ وقل مرات سبع بيمينك امسحه وسلم عليه الله صلى الله رسول آمر أزل فلم بي كان ما الله فأذهب ذلك فقلت قال أجد ما شر من وقدرته الله وغيرهم أهلي بها

أن عائشة عن الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1687]

بالمعوذات نفسه على يقرأ اشتكى إذا كان وسلم عليه الله صلى الله رسول رجاء بيمينه عليه وأمسح عليه أقرأ انا كنت وجعه اشتد فلما قالت وينفث بركتها

أن الرحمن عبد بنت عمرة عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1688]

بكر أبو فقال ترقيها ويهودية تشتكي وهي عائشة على دخل الصديق بكر أبا

الله بكتاب أرقيها

المريض تعالج باب [1689 ] الله رسول زمان في رجلا أن أسلم بن زيد عن مالك عن حدثني

رجلين دعا الرجل وأن الدم الجرح فاحتقن جرح أصابه وسلم عليه الله صلى لهما قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن فزعما إليه فنظرا أنمار بني من

الله رسول أن زيد فزعم الله رسول يا خير الطب في أو فقالا أطب أيكما الأدواء أنزل الذي الدواء أنزل قال وسلم عليه الله صلى

زرارة بن سعد أن بلغني قال سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1690]

فمات الذبحة من وسلم عليه الله صلى الله رسول زمان في اكتوى [1691 ] اللقوة من اكتوى عمر بن الله عبد أن نافع عن مالك عن وحدثني

العقرب من ورقي

الحمى من بالماء الغسل باب [1692 ] أن المنذر بنت فاطمة عن عروة بن هشام عن مالك عن حدثني

الماء أخذت لها تدعو حمت وقد بالمرأة أتيت إذا كانت بكر أبي بنت أسماء يأمرنا كان وسلم عليه الله صلى الله رسول إن وقالت جيبها وبين بينها فصبته

بالماء نبردها أن صلى الله رسول أن أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني [ 1693]

بالماء فأبردوها جهنم فيح من الحمى إن وسلم عليه الله

قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عمر بن عن نافع عن مالك وحدثني بالماء فأطفئوها جهنم فيح من الحمى

والطيرة المريض عيادة باب

صلى الله رسول أن الله عبد بن جابر عن بلغه أنه مالك عن حدثني [ 1694]

عنده قعد إذا حتى الرحمة خاض المريض الرجل عاد إذا قال وسلم عليه الله هذا نحو أو فيه قرت

[1695 ] بن عن الأشج بن الله عبد بن بكير عن بلغه أنه مالك عن وحدثني

ولا صفر ولا هام ولا عدوى لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عطية وما الله رسول يا فقالوا شاء حيث المصح وليحلل المصح على الممرض يحل

أذى إنه وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال ذاك الرحيم الرحمن الله بسم

الشعر كتاب

الشعر في السنة باب بن الله عبد عن نافع أبيه عن نافع بن بكر أبي عن مالك عن وحدثني [ 1696]

اللحى وإعفاء الشوارب بإحفاء أمر وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عمر عوف بن الرحمن عبد بن حميد عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1697]

شعر من قصة وتناول المنبر على وهو حج عام سفيان أبي بن معاوية سمع أنه الله رسول سمعت علماؤكم أين المدينة أهل يا يقول حرسي يد في كانت حين إسرائيل بنو هلكت إنما ويقول هذه مثل عن ينهى وسلم عليه الله صلى نساؤهم هذه اتخذ

يقول سمعه أنه شهاب بن عن سعد بن زياد عن مالك عن وحدثني [ 1698]

ذلك بعد فرق ثم الله شاء ما ناصيته وسلم عليه الله صلى الله رسول سدل بأس امرأته أم شعر أو ابنه امرأة شعر إلى ينظر الرجل على ليس مالك قال

[1699 ] يكره كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني

الخلق تمام فيه ويقول الإخصاء الله صلى النبي أن بلغه أنه سليم بن صفوان عن مالك عن وحدثني [ 1700]

وأشار اتقى إذا كهاتين الجنة في لغيره أو له اليتيم وكافل أنا قال وسلم عليه الإبهام تلي والتي الوسطى بإصبعيه

الشعر إصلاح باب

[1701 ] قال الأنصاري قتادة أبا أن سعيد بن يحيى عن مالك عن حدثني

صلى الله رسول فقال أفأرجلها جمة لي إن وسلم عليه الله صلى الله لرسول لما مرتين اليوم في دهنها ربما قتادة أبو فكان وأكرمها نعم وسلم عليه الله وأكرمها وسلم عليه الله صلى الله رسول له قال

[1702 ] قال أخبره يسار بن عطاء أن أسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني

الرأس ثائر رجل فدخل المسجد في وسلم عليه الله صلى الله رسول كان يعني كأنه اخرج أن بيده وسلم عليه الله صلى الله رسول إليه فأشار واللحية

الله صلى الله رسول فقال رجع ثم الرجل ففعل ولحيته رأسه شعر إصلاح شيطان كأنه الرأس ثائر أحدكم يأتي أن خيرامن هذا أليس وسلم عليه

الشعر صبغ في جاء ما باب

إبراهيم بن محمد أخبرني قال سعيد بن يحيى عن مالك عن حدثني [ 1703]

يغوث عبد بن الأسود بن الرحمن عبد أن الرحمن عبد بن سلمة أبي عن التيمي وقد يوم ذات عليهم فغدا قال والرأس اللحية أبيض وكان لهم جليسا وكان قال

صلى النبي زوج عائشة أمي إن فقال أحسن هذا القوم له فقال قال حمرهما لأصبغن علي فأقسمت نخيلة جاريتها البارحة إلي أرسلت وسلم عليه الله

صبغ في مالكايقول سمعت يحيى قال يصبغ كان الصديق بكر أبا أن وأخبرتني إلي أحب الصبغ من ذلك وغير معلوما شيئا ذلك في أسمع لم بالسواد الشعر

قال ضيق فيه الناس على ليس الله شاء إن واسع كله الصبغ وترك قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن بيان الحديث هذا في مالكايقول وسمعت

إلى عائشة بذلك لأرسلت وسلم عليه الله صلى الله رسول صبغ ولو يصبغ لم الأسود بن الرحمن عبد

التعوذ من به يؤمر ما باب

الوليد بن خالد أن بلغني قال سعيد بن يحيى عن مالك عن حدثني [ 1704]

رسول له فقال منامي في أروع إني وسلم عليه الله صلى الله لرسول قال وشر وعقابه غضبه من التامة الله بكلمات أعوذ قل وسلم عليه الله صلى الله

يحضرون وأن الشياطين همزات ومن عباده [1705 ] الله برسول أسري قال أنه سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني

التفت كلما نار من بشعلة يطلبه الجن من عفريتا فرأى وسلم عليه الله صلى كلمات أعلمك أفلا جبريل له فقال رآه وسلم عليه الله صلى الله رسول عليه الله صلى الله رسول فقال لفيه وخر شعلته طفئت قلتهن إذا تقولهن التامات الله وبكلمات الكريم الله بوجه أعوذ فقل جبريل فقال بلى وسلم فيها يعرج ما وشر السماء من ينزل ما شر من فاجر ولا بر يجاوزهن لا اللاتي طوارق ومن والنهار الليل فتن ومن منها يخرج ما وشر الأرض في ذرأ ما وشر رحمن يا بخير يطرق طارقا إلا والنهار الليل

[1706 ] أن هريرة أبي عن أبيه عن صالح أبي بن سهيل عن مالك وحدثني

عليه الله صلى الله رسول له فقال الليلة هذه نمت ما قال أسلم من رجلا عليه الله صلى الله رسول فقال عقرب لدغتني فقال شيء أي من وسلم

خلق ما شر من التامات الله بكلمات أعوذ أمسيت حين قلت لو إنك أما وسلم تضرك لم أن حكيم بن القعقاع عن بكر أبي مولى سمي عن مالك عن وحدثني [ 1707]

هن وما له فقيل حمارا يهود لجعلتني أقولهن كلمات لولا قال الأحبار كعب التامات الله وبكلمات منه أعظم شيء ليس الذي العظيم الله بوجه أعوذ فقال لم وما منها علمت ما كلها الحسنى الله وبأسماء فاجر ولا بر يجاوزهن لا التي وذرأ وبرأ خلق ما شر من أعلم

الله في المتحابين في جاء ما باب

[1708 ] أبي عن معمر بن الرحمن عبد بن الله عبد عن مالك عن وحدثني

عليه الله صلى الله رسول قال قال أنه هريرة أبي عن يسار بن سعيد الحباب اليوم لجلالي المتحابون أين القيامة يوم يقول وتعالى تبارك الله إن وسلم ظلي إلا ظل لا يوم ظلي في أظلهم

بن حفص عن الأنصاري الرحمن عبد بن خبيب عن مالك عن وحدثني [ 1709]

صلى الله رسول قال قال أنه هريرة أبي عن أو الخدري سعيد أبي عن عاصم عادل إمام ظله إلا ظل لا يوم ظله في الله يظلهم سبعة وسلم عليه الله

يعود حتى منه خرج إذا بالمسجد متعلق قلبه ورجل الله عبادة في نشأ وشاب خاليا الله ذكر ورجل عليه وتفرقا ذلك على اجتمعا الله في تحابا ورجلان إليه

ورجل الله أخاف إني فقال وجمال حسب ذات دعته ورجل عيناه ففاضت يمينه تنفق ما شماله تعلم لا حتى فأخفاها بصدقة تصدق

هريرة أبي عن أبيه عن صالح أبي بن سهيل عن مالك عن وحدثني [ 1710]

قد لجبريل قال العبد الله أحب إذا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن فلانا أحب قد الله إن السماء أهل في ينادي ثم جبريل فيحبه فأحبه فلانا أحببت العبد الله أبغض وإذا الأرض في القبول له يوضع ثم السماء أهل فيحبه فأحبوه

ذلك مثل البغض في قال أنه إلا أحسبه لا مالك قال الخولاني إدريس أبي عن دينار بن حازم أبي عن مالك عن وحدثني [ 1711]

إذا معه الناس وإذا الثنايا براق شاب فتى فإذا دمشق مسجد دخلت قال أنه بن معاذ هذا فقيل عنه فسألت قوله عن وصدروا إليه أسندوا شيء في اختلفوا

قال يصلي ووجدته بالتهجير سبقني قد فوجدته هجرت الغد كان فلما جبل والله قلت ثم عليه فسلمت وجهه قبل من جئته ثم صلاته قضى حتى فانتظرته

آلله فقلت آلله فقال آلله فقلت آلله فقال آلله فقلت آلله فقال لله لأحبك إني

صلى الله رسول سمعت فإني أبشر وقال إليه فجبذني ردائي بحبوة فأخذ قال في للمتحابين محبتي وجبت وتعالى تبارك الله قال يقول وسلم عليه الله

في والمتباذلين في والمتزاورين في والمتجالسين [1712 ] يقول كان أنه عباس بن الله عبد عن بلغه أنه مالك عن وحدثني

النبوة جزءامن وعشرين خمسة من جزء السمت وحسن والتؤدة القصد الرحيم الرحمن الله بسم

الرؤيا كتاب

الرؤيا في جاء ما باب عن الأنصاري طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن حدثني [ 1713]

من الحسنة الرؤيا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن مالك بن أنس أبي عن مالك عن وحدثني النبوة جزءامن وأربعين ستة من جزء الصالح الرجل بمثل وسلم عليه الله صلى الله رسول عن هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد ذلك

بن زفر عن طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن وحدثني [ 1714]

إذا كان وسلم عليه الله صلى الله رسول أن هريرة أبي عن أبيه عن صعصعة يبقى ليس ويقول رؤيا الليلة منكم أحد رأى هل يقول الغداة صلاة من انصرف الصالحة الرؤيا إلا النبوة من بعدي

رسول أن يسار بن عطاء عن أسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 1715]

فقالوا المبشرات إلا النبوة من بعدي يبقى لن قال وسلم عليه الله صلى الله له ترى أو الصالح الرجل يراها الصالحة الرؤيا قال الله رسول يا المبشرات وما النبوة جزءامن وأربعين ستة من جزء

الرحمن عبد بن سلمة أبي عن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1716]

عليه الله صلى الله رسول سمعت يقول ربعي بن قتادة أبا سمعت قال أنه أحدكم رأى فإذا الشيطان من والحلم الله من الصالحة الرؤيا يقول وسلم من بالله وليتعوذ استيقظ إذا مرات ثلاث يساره عن فلينفث يكرهه الشيء أثقل هي الرؤيا لأرى كنت إن سلمة أبو فقال الله شاء إن تضره لن فإنها شرها أباليها كنت فما الحديث هذا سمعت فلما الجبل من علي

[1717 ] في يقول كان أنه أبيه عن عروة بن هشام عن مالك عن وحدثني

الصالحة الرؤيا هي قال{ الآخرة وفي الدنيا الحياة في البشرى لهم} الآية هذه له ترى أو الصالح الرجل يراها

النرد في جاء ما باب

عن هند أبي بن سعيد عن ميسرة بن موسى عن مالك عن حدثني [ 1718]

بالنرد لعب من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن الأشعري موسى أبي ورسوله الله عصى فقد

زوج عائشة عن أمه عن علقمة أبي بن علقمة عن مالك عن وحدثني [ 1719]

فيها سكانا كانوا دارها في بيت أهل أن بلغها أنه وسلم عليه الله صلى النبي ذلك وأنكرت داري من لأخرجنكم تخرجوها لم لئن إليهم فأرسلت نرد وعندهم عليهم

[1720 ] وجد إذا كان أنه عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني

خير لا يقول مالكا وسمعت يحيى قال وكسرها ضربه بالنرد يلعب أهله من أحدا هذه ويتلو الباطل من وبغيرها بها اللعب يكره وسمعته وكرهها الشطرنج في الضلال إلا الحق بعد فماذا} الآية

الرحيم الرحمن الله بسم

السلام كتاب

السلام في العمل باب [1721 ] عليه الله صلى الله رسول أن أسلم بن زيد عن مالك عن حدثني

عنهم أجزأ واحد القوم من سلم وإذا الماشي على الراكب يسلم قال وسلم عطاء بن عمرو بن محمد عن كيسان بن وهب عن مالك عن وحدثني [ 1722]

اليمن أهل من رجل عليه فدخل عباس بن الله عبد عند جالسا كنت قال أنه بن قال أيضا ذلك مع شيئا زاد ثم وبركاته الله ورحمة عليكم السلام فقال يغشاك الذي اليماني هذا قالوا هذا من بصره ذهب قد يومئذ وهو عباس

سئل يحيى قال البركة إلى انتهى السلام إن عباس بن فقال قال إياه فعرفوه فلا الشابة وأما ذلك أكره فلا المتجالة أما فقال المرأة على يسلم هل مالك ذلك أحب

والنصراني اليهودي على السلام في جاء ما باب

قال أنه عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك عن حدثني [ 1723] فإنما أحدهم عليكم سلم إذا اليهود إن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال

اليهودي على سلم عمن مالك وسئل يحيى قال عليك فقل عليكم السام يقول لا فقال ذلك يستقيله هل النصراني أو

السلام جامع باب مرة أبي عن طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن حدثني [ 1724]

عليه الله صلى الله رسول أن الليثي واقد أبي عن طالب أبي بن عقيل مولى اثنان فأقبل ثلاثة نفر أقبل إذ معه والناس المسجد في جالس هو بينما وسلم مجلس على وقفا فلما واحد وذهب وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى

الحلقة في فرجة فرأى أحدهما فأما سلما وسلم عليه الله صلى الله رسول رسول فرغ فلما ذاهبا فأدبر الثالث وأما خلفهم فجلس الآخر وأما فيها فجلس

إلى فأوى أحدهم أما الثلاثة النفر عن أخبركم ألا قال وسلم عليه الله صلى الله فأعرض فأعرض الآخر وأما منه الله فاستحيا فاستحيا الآخر وأما الله فآواه الله عنه الله

بن أنس عن طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن وحدثني [ 1725]

سأل ثم السلام عليه فرد رجل عليه وسلم الخطاب بن عمر سمع أنه مالك منك أردت الذي ذلك عمر فقال الله إليك أحمد فقال أنت كيف الرجل عمر

الطفيل أن طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك عن وحدثني [ 1726]

السوق إلى معه فيغدو عمر بن الله عبد يأتي كان أنه أخبره كعب بن أبي بن صاحب ولا سقاط على عمر بن الله عبد يمر لم السوق إلى غدونا فإذا قال يوما عمر بن الله عبد فجئت الطفيل قال عليه سلم إلا أحد ولا مسكين ولا بيعة

البيع على تقف لا وأنت السوق في تصنع وما له فقلت السوق إلى فاستتبعني وأقول قال السوق مجالس في تجلس ولا بها تسوم ولا السلع عن تسأل ولا

الطفيل وكان بطن أبا يا عمر بن الله عبد لي فقال قال نتحدث هاهنا بنا اجلس لقينا من على نسلم السلام أجل من نغدو إنما بطن ذا بن الله عبد على سلم رجلا أن سعيد بن يحيى عن مالك عن وحدثني [ 1727]

عبد له فقال الرائحات والغاديات وبركاته الله ورحمة عليك السلام فقال عمر ذلك كره كأنه ثم ألفا وعليك عمر بن الله

السلام يقال المسكون غير البيت دخل إذا بلغه أنه مالك عن وحدثني [ 1728]

الصالحين الله عباد وعلى علينا

الرحيم الرحمن الله بسم

الاستئذان كتاب

الاستئذان باب الله رسول أن يسار بن عطاء عن سليم بن صفوان عن مالك حدثني [ 1729]

فقال أمي على أستأذن الله رسول يا فقال رجل سأله وسلم عليه الله صلى وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال البيت في معها إني الرجل قال نعم

عليه الله صلى الله رسول له فقال خادمها إني الرجل فقال عليها استأذن عليها فاستأذن قال لا قال عريانة تراها أن أتحب عليها استأذن وسلم

[1730 ] عن الأشج بن الله عبد بن بكير عن عنده الثقة عن مالك وحدثني

قال قال أنه الأشعري موسى أبي عن الخدري سعيد أبي عن سعيد بن بسر وإلا فادخل لك أذن فإن ثلاث الاستئذان وسلم عليه الله صلى الله رسول فارجع

[1731 ] من واحد غير عن الرحمن عبد أبي بن ربيعة عن مالك وحدثني

فاستأذن الخطاب بن عمر على يستأذن جاء الأشعري موسى أبا أن علمائهم أبو فقال تدخل لم مالك فقال أثره في الخطاب بن عمر فأرسل رجع ثم ثلاثا

فإن ثلاث الاستئذان يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت موسى ذلك يعلم بمن تأتني لم لئن هذا يعلم ومن عمر فقال فارجع وإلا فادخل لك أذن

له يقال المسجد في مجلسا جاء حتى موسى أبو فخرج وكذا كذا بك لأفعلن الله رسول سمعت اني الخطاب بن عمر أخبرت اني فقال الأنصار مجلس فارجع وإلا فادخل لك أذن فإن ثلاث الاستئذان يقول وسلم عليه الله صلى أحد ذلك سمع كان فإن وكذا كذا بك لأفعلن هذا يعلم بمن تأتي لم لئن فقال اصغرهم سعيد أبو وكان معه قم الخدري سعيد لأبي فقالوا معي فليقم منكم أما موسى لأبي الخطاب بن عمر فقال الخطاب بن عمر بذلك فأخبر معه فقام عليه الله صلى الله رسول على الناس يتقول ان خشيت ولكن اتهمك لم اني

وسلم

العطاس في الشميت باب صلى الله رسول ان أبيه عن بكر أبي بن الله عبد عن مالك حدثني [ 1732]

عطس ان ثم فشمته عطس ان ثم فشمته عطس ان قال وسلم عليه الله ابعد أدري لا بكر أبي بن الله عبد قال مضنوك انك فقل عطس ان ثم فشمته الرابعة أو الثالثة

له فقيل عطس إذا كان عمر بن الله عبد ان نافع عن مالك وحدثني [ 1733]

ولكم لنا ويغفر وإياكم الله يرحمنا قال الله يرحمك

والتماثيل الصور في جاء ما باب [1734 ] بن رافع ان طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك حدثني

أبي على طلحة أبي بن الله وعبد انا دخلت قال أخبره الشفاء مولى إسحاق وسلم عليه الله صلى الله رسول أخبرنا سعيد أبو لنا فقال نعوده الخدري سعيد

قال ايتهما يدري لا إسحاق شك تصاوير أو تماثيل فيه بيتا تدخل لا الملائكة ان سعيد أبو

بن عتبة بن الله عبد بن الله عبيد عن النضر أبي عن مالك وحدثني [ 1735]

بن سهل عنده فوجد قال يعوده الأنصاري طلحة أبي على دخل انه مسعود لم حنيف بن سهل له فقال تحته من نمطا فنزع انسانا طلحة أبو فدعا حنيف ما وسلم عليه الله صلى الله رسول فيها قال وقد تصاوير فيه لأن قال تنزعه

كان ما الا وسلم عليه الله صلى الله رسول يقل ألم سهل فقال علمت قد لنفسي اطيب ولكنه بلى قال ثوب في رقما

النبي زوج عائشة عن محمد بن القاسم عن نافع عن مالك وحدثني [ 1736]

الله رسول رآها فلما تصاوير فيها نمرقة اشترت انها وسلم عليه الله صلى الكراهية وجهه في فعرفت يدخل فلم الباب على قام وسلم عليه الله صلى

الله رسول فقال أذنبت فماذا رسوله والى الله إلى أتوب الله رسول يا وقالت عليها تقعد لك اشتريتها قالت النمرقة هذه بال فما وسلم عليه الله صلى

الصور هذه أصحاب ان وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال وتوسدها الصور فيه الذي البيت ان قال ثم خلقتم ما احيوا لهم يقال القيامة يوم يعذبون

الملائكة تدخله لا

الضب أكل في جاء ما باب أبي بن الرحمن عبد بن الله عبد بن الرحمن عبد عن مالك حدثني [ 1737]

وسلم عليه الله صلى الله رسول دخل قال انه يسار بن سليمان عن صعصعة وخالد عباس بن الله عبد ومعه بيض فيها ضباب فإذا الحارث بنت ميمونة بيت الحارث بنت هزيلة أختي لي أهدته فقالت هذا لكم أين من فقال الوليد بن

الله رسول يا أنت تأكل أولا فقالا كلا الوليد بن وخالد عباس بن الله لعبد فقال من الله رسول يا أنسقيك ميمونة قالت حاضرة الله من تحضرني اني فقال أختي لي أهدته فقالت هذا لكم أين من قال شرب فلما نعم فقال عندنا لبن

كنت التي جاريتك أرأيتك وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال هزيلة لك خير فإنه عليها ترعى رحمك بها وصلي أختك أعطيها عتقها في استأمرتيني

عن حنيف بن سهل بن أمامة أبي عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1738]

صلى الله رسول مع دخل انه المغيرة بن الوليد بن خالد عن عباس بن الله عبد بضب فأتي وسلم عليه الله صلى النبي زوج ميمونة بيت وسلم عليه الله

النسوة بعض فقال بيده وسلم عليه الله صلى الله رسول إليه فأهوى محنوذ ان يريد بما وسلم عليه الله صلى الله رسول اخبروا ميمونة بيت في اللاتي الله رسول يا هو إحرام فقلت يده فرفع الله رسول يا ضب هو فقيل منه يأكل فآكلته فاجتررته خالد قال أعافه فأجدني قومي بأرض يكن لم ولكنه لا فقال

ينظر وسلم عليه الله صلى الله ورسول [1739 ] رجلا ان عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك وحدثني

الضب في ترى ما الله رسول يا فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول نادى بمحرمه ولا بآكله لست وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال

الكلاب أمر في جاء ما باب

سمع انه أخبره يزيد بن السائب ان خصيفة بن يزيد عن مالك حدثني [ 1740]

صلى الله رسول أصحاب من شنوءة ازد من رجل وهو زهير أبي بن سفيان رسول سمعت فقال المسجد باب عند معه ناسا يحدث وهو وسلم عليه الله ضرعا ولا زرعا عنه يغني لا كلبا اقتنى من يقول وسلم عليه الله صلى الله

الله صلى الله رسول من هذا سمعت أنت قال قيراط يوم كل عمله من نقص المسجد هذا ورب أي فقال وسلم عليه

الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك وحدثني [ 1741]

كل عمله من نقص ماشية كلب أو ضاريا كلبا إلا كلبا اقتنى من قال وسلم عليه قيراطان يوم

الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك وحدثني [ 1742]

الكلاب بقتل أمر وسلم عليه

الغنم أمر في جاء ما باب الله رسول ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك حدثني [ 1743]

أهل في والخيلاء والفخر المشرق نحو الكفر رأس قال وسلم عليه الله صلى الغنم أهل في والسكينة الوبر أهل والفدادين والإبل الخيل

أبي بن الرحمن عبد بن الله عبد بن الرحمن عبد عن مالك وحدثني [ 1744]

الله صلى الله رسول قال قال انه الخدري سعيد أبي عن أبيه عن صعصعة الجبال شعف بها يتبع غنما المسلم مال خير يكون ان يوشك وسلم عليه

الفتن من بدينه يفر القطر ومواقع عليه الله صلى الله رسول ان عمر بن عن نافع عن مالك وحدثني [ 1745]

مشربته تؤتى أن أحدكم أيحب إذنه بغير أحد ماشية أحد يحتلبن لا قال وسلم فلا اطعماتهم مواشيهم ضروع لهم تخزن وإنما طعامه فينتقل خزانته فتكسر بإذنه إلا أحد ماشية أحد يحتلبن

ما قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1746]

وانا قال الله رسول يا وأنت قيل غنما رعى قد الا نبي من

الصلاة قبل بالأكل والبدء السمن في تقع الفأرة في جاء ما باب [1747 ] فيسمع عشاؤه إليه يقرب كان عمر بن ان نافع عن مالك وحدثني

منه حاجته يقضي حتى طعامه عن يعجل فلا بيته في وهو الامام قراءة بن عتبة بن الله عبد بن الله عبيد عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1748]

ان وسلم عليه الله صلى النبي زوج ميمونة عن عباس بن الله عبد عن مسعود فقال السمن في تقع الفأرة عن سئل وسلم عليه الله صلى الله رسول

فاطرحوه حولها وما انزعوها

الشؤم من يتقى ما باب ان الساعدي سعد بن سهل عن دينار بن حازم أبي عن مالك وحدثني [ 1749]

والمسكن والمرأة الفرس ففي كان ان قال وسلم عليه الله صلى الله رسول الشؤم يعني

عمر بن الله عبد ابني وسالم حمزة عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1750]

الدار في الشؤم قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن والفرس والمرأة

رسول إلى امرأة جاءت قال انه سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1751]

والمال كثير والعدد سكناها دار الله رسول يا فقالت وسلم عليه الله صلى الله دعوها وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال المال وذهب العدد فقل وافر

ذميمة

الأسماء من يكره ما باب وسلم عليه الله صلى الله رسول ان سعيد بن يحيى عن مالك حدثني [ 1752]

عليه الله صلى الله رسول له فقال رجل فقام هذه يحلب من تحلب للقحة قال وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال مرة الرجل له فقال اسمك ما وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال رجل فقام هذه يحلب من قال ثم اجلس اجلس وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال حرب فقال اسمك ما وسلم

ما وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال رجل فقام هذه يحلب من قال ثم احلب وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقال يعيش فقال اسمك

ما لرجل قال الخطاب بن عمر ان سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني [ 1753]

الحرقة من قال ممن قال شهاب بن فقال من بن فقال جمرة فقال اسمك أهلك أدرك عمر قال لظى بذات قال بأيها قال النار بحرة قال مسكنك أين قال عنه تعالى الله رضى الخطاب بن عمر قال كما فكان قال احترقوا فقد

الحجام وأجرة الحجامة في جاء ما باب

[1754 ] احتجم قال انه مالك بن أنس عن الطويل حميد عن مالك حدثني

الله صلى الله رسول له فأمر طيبة أبو حجمه وسلم عليه الله صلى الله رسول خراجه من عنه يخففوا ان أهله وأمر تمر من بصاع وسلم عليه

ان قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1755]

تبلغه الحجامة فإن الداء يبلغ دواء كان حارثة بني أحد الأنصاري محيصة بن عن شهاب بن عن مالك وحدثني [ 1756]

فلم عنها فنهاه الحجام إجارة في وسلم عليه الله صلى الله رسول استأذن انه رقيقك يعني نضاحك اعلفه قال حتى ويستأذنه يسأله يزل

المشرق في جاء ما باب

[1757 ] قال انه عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك حدثني

الفتنة إن ها ويقول المشرق إلى يشير وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت الشيطان قرن يطلع حيث من ههنا الفتنة إن ههنا

العراق إلى الخروج أراد الخطاب بن عمر ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1758]

أعشار تسعة بها فإن المؤمنين أمير يا إليها تخرج لا الأحبار كعب له فقال العضال الداء وبها الجن فسقة وبها السحر

ذلك في يقال وما الحيات قتل في جاء ما باب

[1759 ] عليه الله صلى الله رسول ان لبابة أبي عن نافع عن مالك حدثني

البيوت في التي الحيات قتل عن نهى وسلم صلى الله رسول ان لعائشة مولاة سائبة عن نافع عن مالك وحدثني [ 1760]

والأبتر الطفيتين ذا الا البيوت في التي الجنان قتل عن نهى وسلم عليه الله النساء بطون في ما ويطرحان البصر يخطفان فإنهما

[1761 ] مولى السائب أبي عن افلح بن مولى صيفي عن مالك وحدثني

فجلست يصلي فوجدته الخدري سعيد أبي على دخلت قال انه زهرة بن هشام فقمت حية فإذا بيته في سرير تحت تحريكا فسمعت صلاته قضى حتى انتظره فقال الدار في بيت إلى أشار انصرف فلما اجلس ان سعيد أبو فأشار لأقتلها فخرج بعرس عهد حديث فتى فيه كان قد انه قال نعم فقلت البيت هذا أترى الفتى أتاه إذ به هو فبينا الخندق إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول مع

الله رسول له فأذن عهدا باهلي أحدث لي ائذن الله رسول يا فقال يستأذنه قريظة بني عليك أخشى فإني سلاحك عليك خذ وقال وسلم عليه الله صلى

بالرمح إليها فأهوى البابين بين قائمة امرأته فوجد أهله إلى الفتى فانطلق فإذا فدخل بيتك في ما وتنظر تدخل حتى تعجل لا فقالت غيرة وأدركته ليطعنها

الدار في فنصبه بها خرج ثم رمحه فيها فركز فراشه على منطوية بحية هو موتا أسرع أيهما يدري فما ميتا الفتى وخر الرمح رأس في الحية فاضطربت

بالمدينة ان فقال وسلم عليه الله صلى الله لرسول ذلك فذكر الحية أم الفتى ذلك بعد لكم بدا فإن أيام ثلاثة فآذنوه شيئا منهم رأيتم فإذا أسلموا قد جنا

شيطان هو فإنما فاقتلوه

السفر في الكلام من به يؤمر ما باب إذا كان وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغه انه مالك حدثني [ 1762]

في الصاحب أنت اللهم الله بسم يقول السفر يريد وهو الغرز في رجله وضع إني اللهم السفر علينا وهون الأرض لنا ازو اللهم الأهل في والخليفة السفر المال في المنظر سوء ومن المنقلب كآبة ومن السفر وعثاء من بك أعوذ

والأهل عن الأشج بن الله عبد بن يعقوب عن عنده الثقة عن مالك وحدثني [ 1763]

الله رسول ان حكيم بنت خولة عن وقاص أبي بن سعد عن سعيد بن بسر من التامات الله بكلمات أعوذ فليقل منزلا نزل من قال وسلم عليه الله صلى يرتحل حتى شيء يضره لن فإنه خلق ما شر

والنساء للرجال السفر في الوحدة في جاء ما باب

عن شعيب بن عمرو عن حرملة بن الرحمن عبد عن مالك حدثني [ 1764]

شيطان الراكب قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان جده عن أبيه ركب والثلاثة شيطانان والراكبان

انه المسيب بن سعيد عن حرملة بن الرحمن عبد عن مالك وحدثني [ 1765]

والاثنين بالواحد يهم الشيطان وسلم عليه الله صلى الله رسول قال يقول كان بهم يهم لم ثلاثة كانوا فإذا

ان هريرة أبي عن المقبري سعيد أبي بن سعيد عن مالك وحدثني [ 1766]

الآخر واليوم بالله تؤمن لامرأة يحل لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول منها محرم ذي مع الا وليلة يوم مسيرة تسافر

السفر في العمل من به يؤمر ما باب

بن خالد عن الملك عبد بن سليمان مولى عبيد أبي عن مالك حدثني [ 1767]

ما عليه ويعين به ويرضى الرفق يحب رفيق وتعالى تبارك الله ان يرفعه معدان كانت فإن منازلها فأنزلوها العجم الدواب هذه ركبتم فإذا العنف على يعين لا

ما بالليل تطوى الأرض فإن الليل بسير وعليكم بنقيها عليها فانجوا جدبة الأرض ومأوى الدواب طرق فإنها الطريق على والتعريس وإياكم بالنهار تطوى لا

الحيات هريرة أبي عن صالح أبي عن بكر أبي مولى سمي عن مالك وحدثني [ 1768]

أحدكم يمنع العذاب من قطعة السفر قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان أهله إلى فليعجل وجهه من نهمته أحدكم قضى فإذا وشرابه وطعامه نومه

بالمملوك بالرفق الأمر باب

[1769 ] الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبا ان بلغه انه مالك حدثني

ما إلا العمل من يكلف ولا بالمعروف وكسوته طعامه للمملوك وسلم عليه يطيق

العوالي إلى يذهب كان الخطاب بن عمر ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1770] منه عنه وضع يطيقه لا عمل في عبدا وجد فإذا سبت يوم كل

عثمان سمع انه أبيه عن مالك بن سهيل أبي عمه عن مالك وحدثني [ 1771]

فإنكم الكسب الصنعة ذات غير الأمة تكلفوا لا يقول وهو يخطب وهو عفان بن يجد لم إذا فإنه الكسب الصغير تكلفوا ولا بفرجها كسبت ذلك كلفتموها متى

منها طاب بما المطاعم من وعليكم الله أعفكم إذ وعفوا سرق

وهبة بالمملوك جاء ما باب الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك حدثني [ 1772]

مرتين أجره فله الله عبادة وأحسن لسيده نصح إذا العبد قال وسلم عليه الخطاب بن عمر بن الله لعبد كانت امة أن بلغه أنه مالك وحدثني [ 1773]

فقال حفصة ابنته على فدخل الحرائر بهيئة تهيأت وقد الخطاب بن عمر رآها عمر ذلك وأنكر الحرائر بهيئة تهيأت وقد الناس تجوس أخيك جارية أر ألم

الرحيم الرحمن الله بسم

البيعة كتاب

البيعة في جاء ما باب إذا كنا قال عمر بن الله عبد ان دينار بن الله عبد عن مالك حدثني [ 1774]

رسول لنا يقول والطاعة السمع على وسلم عليه الله صلى الله رسول بايعنا استطعتم فيما وسلم عليه الله صلى الله

قالت انها رقيقة بنت أميمة عن المنكدر بن محمد عن مالك وحدثني [ 1775]

يا فقلن الإسلام على بايعنه نسوة في وسلم عليه الله صلى الله رسول أتيت نقتل ولا نزني ولا نسرق ولا شيئا بالله نشرك لا ان على نبايعك الله رسول فقال معروف في نعصيك ولا أرجلنا أيدينا بين نفتريه ببهتان نأتي ولا اولادنا الله فقلن قالت وأطقتن استطعتن فيما وسلم عليه الله صلى الله رسول

صلى الله رسول فقال الله رسول يا نبايعك هلم أنفسنا من بنا ارحم ورسوله لامرأة كقولي امرأة لمائة قولي إنما النساء أصافح لا اني وسلم عليه الله

واحدة لامرأة قولي مثل أو واحدة إلى كتب عمر بن الله عبد ان دينار بن الله عبد عن مالك وحدثني [ 1776]

لعبد بعد أما الرحيم الرحمن الله بسم إليه فكتب يبايعه مروان بن الملك عبد إلا إله لا الذي الله إليك أحمد فإني عليك سلام المؤمنين أمير الملك عبد الله استطعت فيما رسوله وسنة الله سنة على والطاعة بالسمع لك واقر هو

الرحيم الرحمن الله بسم

الكلام كتاب

الكلام من يكره ما باب رسول ان عمر بن الله عبد عن دينار بن الله عبد عن مالك حدثني [ 1777]

أحدهما بها باء فقد كافر يا لأخيه قال من قال وسلم عليه الله صلى الله [1778 ] ان هريرة أبي عن أبيه عن صالح أبي بن سهيل عن مالك وحدثني

فهو الناس هلك يقول الرجل سمعت إذا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أهلكهم

رسول ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك وحدثني [ 1779]

الدهر هو الله فإن الدهر خيبة يا أحدكم يقل لا قال وسلم عليه الله صلى الله [1780 ] خنزيرا لقي مريم بن عيسى ان سعيد بن يحيى عن مالك وحدثني

أخاف اني عيسى فقال لخنزير هذا تقول له فقيل بسلام انفذ له فقال بالطريق بالسوء النطق لساني أعود ان

الكلام في التحفظ من به يؤمر ما باب [1781 ] بن بلال عن أبيه عن علقمة بن عمرو بن محمد عن مالك حدثني

ليتكلم الرجل ان قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان المزني الحارث رضوانه بها له الله يكتب بلغت ما تبلغ ان يظن كان ما الله رضوان من بالكلمة

ما تبلغ ان يظن كان ما الله سخط من بالكلمة ليتكلم الرجل وإن يلقاه يوم إلى يلقاه يوم إلى سخطه بها له الله يكتب بلغت

أخبره انه السمان صالح أبي عن دينار بن الله عبد عن مالك وحدثني [ 1782]

نار في بها يهوي بالا لها يلقي ما بالكلمة ليتكلم الرجل ان قال هريرة أبا ان الجنة في بها الله يرفعه بالا لها يلقي ما بالكلمة ليتكلم الرجل وان جهنم

الله ذكر بغير الكلام من يكره ما باب

[1783 ] قدم قال انه عمر بن الله عبد عن اسلم بن زيد عن مالك حدثني الله صلى الله رسول فقال لبيانهما الناس فعجب فخطبا المشرق من رجلان لسحر البيان بعض ان قال أو لسحرا البيان من ان وسلم عليه

الكلام تكثروا لا يقول كان مريم بن عيسى ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1784]

تعلمون لا ولكن الله من بعيد القاسي القلب فإن قلوبكم فتقسوا الله ذكر بغير فإنما عبيد كأنكم ذنوبكم في وانظروا أرباب كأنكم الناس ذنوب في تنظروا ولا

العافية على الله واحمدوا البلاء أهل فارحموا ومعافى مبتلى الناس [1785 ] وسلم عليه الله صلى النبي زوج عائشة ان بلغه انه مالك وحدثني

الكتاب تريحون الا فتقول العتمة بعد أهلها بعض إلى ترسل كانت

الغيبة في جاء ما باب الله عبد بن المطلب ان صياد بن الله عبد بن الوليد عن مالك حدثني [ 1786]

ما وسلم عليه الله صلى الله رسول سأل رجلا ان أخبره المخزومي حنطب بن ان يكره ما المرء من تذكر ان وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال الغيبة إذا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال حقا كان وإن الله رسول يا قال يسمع البهتان فذلك باطلا قلت

اللسان من يخاف فيما جاء ما باب

[1787 ] الله رسول ان يسار بن عطاء عن اسلم بن زيد عن مالك حدثني

يا رجل فقال الجنة ولج اثنين شر الله وقاه من قال وسلم عليه الله صلى رسول عاد ثم وسلم عليه الله صلى الله رسول فسكت تخبرنا لا الله رسول

يا تخبرنا لا الرجل له فقال الأولى مقالته مثل فقال وسلم عليه الله صلى الله صلى الله رسول قال ثم وسلم عليه الله صلى الله رسول فسكت الله رسول

قال ثم الله رسول يا تخبرنا لا الرجل فقال أيضا ذلك مثل وسلم عليه الله مثل يقول الرجل ذهب ثم أيضا ذلك مثل وسلم عليه الله صلى الله رسول وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال جنبه إلى رجل فأسكته الأولى مقالته

وما لحييه بين ما رجليه بين وما لحييه بين ما الجنة ولج اثنين شر الله وقاه من رجليه بين وما لحييه بين ما رجليه بين

دخل الخطاب بن عمر ان أبيه عن اسلم بن زيد عن مالك وحدثني [ 1788]

أبو فقال لك الله غفر مه عمر له فقال لسانه يجبذ وهو الصديق بكر أبي على الموارد اوردني هذا ان بكر

واحد دون اثنين مناجاة في جاء ما باب عمر بن الله وعبد انا كنت قال دينار بن الله عبد عن مالك حدثني [ 1789]

عبد مع وليس يناجيه ان يريد رجل فجاء بالسوق التي عقبة بن خالد دار عند عمر بن الله عبد فدعا يناجيه ان يريد الذي الرجل وغير غيري أحد عمر بن الله فإني شيئا استأخرا دعاه الذي وللرجل لي فقال أربعة كنا حتى آخر رجلا

واحد دون اثنان يتناجى لا يقول وسلم عليه الله صلى الله رسول سمعت الله صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك وحدثني [ 1790]

واحد دون اثنان يتناجى فلا ثلاثة كان إذا قال وسلم عليه

والكذب الصدق في جاء ما باب [1791 ] صلى الله لرسول قال رجلا ان سليم بن صفوان عن مالك حدثني

عليه الله صلى الله رسول فقال الله رسول يا امرأتي اكذب وسلم عليه الله فقال لها وأقول أعدها الله رسول يا الرجل فقال الكذب في خير لا وسلم عليك جناح لا وسلم عليه الله صلى الله رسول

[1792 ] عليكم يقول كان مسعود بن الله عبد ان بلغه انه مالك وحدثني

فإن والكذب وإياكم الجنة إلى يهدي والبر البر إلى يهدي الصدق فإن بالصدق وبر صدق يقال انه ترى الا النار إلى يهدي والفجور الفجور إلى يهدي الكذب وفجر وكذب

[1793 ] يريدون نرى ما بك بلغ ما للقمان قيل أنه بلغه انه مالك وحدثني

يعنيني لا ما وترك الأمانة وأداء الحديث صدق لقمان فقال الفضل العبد يزال لا يقول كان مسعود بن الله عبد ان بلغه انه مالك وحدثني [ 1794]

من الله عند فيكتب كله قلبه يسود حتى سوداء نكتة قلبه في وتنكت يكذب الكاذبين

صلى الله لرسول قيل قال انه سليم بن صفوان عن مالك وحدثني [ 1795]

بخيلا المؤمن أيكون له فقيل نعم فقال جبانا المؤمن أيكون وسلم عليه الله لا فقال كذابا المؤمن أيكون له فقيل نعم فقال

الوجهين وذي المال إضاعة في جاء ما باب

[1796 ] ان هريرة أبي عن أبيه عن صالح أبي بن سهيل عن مالك حدثني

لكم ويسخط ثلاثا لكم يرضى الله ان قال وسلم عليه الله صلى الله رسول جميعا الله بحبل تعتصموا وأن شيئا به تشركوا ولا تعبدوه ان لكم يرضى ثلاثا وكثرة المال وإضاعة وقال قيل لكم ويسخط أمركم الله ولاه من تناصحوا وأن

السؤال رسول ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك وحدثني [ 1797]

هؤلاء يأتي الذي الوجهين ذو الناس شر من قال وسلم عليه الله صلى الله بوجه وهؤلاء بوجه

الخاصة بعمل العامة عذاب في جاء ما باب

وسلم عليه الله صلى النبي زوج سلمة أم ان بلغه انه مالك حدثني [ 1798]

عليه الله صلى الله رسول فقال الصالحون وفينا أنهلك الله رسول يا قالت الخبث كثر إذا نعم وسلم

[1799 ] عبد بن عمر سمع انه حكيم أبي بن إسماعيل عن مالك وحدثني

الخاصة بذنب العامة يعذب لا وتعالى تبارك الله ان يقال كان يقول العزيز كلهم العقوبة استحقوا جهارا المنكر عمل إذا ولكن

التقى في جاء ما باب

[1800 ] بن أنس عن طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك حدثني

فسمعته حائطا دخل حتى معه وخرجت الخطاب بن عمر سمعت قال مالك أمير الخطاب بن عمر الحائط جوف في وهو جدار وبينه وبيني يقول وهو

بن القاسم ان وبلغني مالك قال ليعذبنك أو الله لتتقين والله بخ بخ المؤمنين العمل بذلك يريد مالك قال بالقول يعجبون وما الناس أدركت يقول كان محمد قوله إلى ينظر ولا عمله إلى ينظر إنما

الرعد سمعت إذا القول باب

الرعد سمع إذا كان انه الزبير بن الله عبد بن عامر عن مالك حدثني [ 1801]

ثم خيفته من والملائكة بحمده الرعد يسبح الذي سبحان وقال الحديث ترك شديد الأرض لأهل لوعيد هذا إن يقول

وسلم عليه الله صلى النبي تركة في جاء ما باب

[1802 ] أم عائشة عن الزبير بن عروة عن شهاب بن عن مالك حدثني

صلى الله رسول توفي حين وسلم عليه الله صلى النبي أزواج ان المؤمنين فيسألنه الصديق بكر أبي إلى عفان بن عثمان يبعثن ان أردن وسلم عليه الله

قال قد أليس عائشة لهن فقالت وسلم عليه الله صلى الله رسول من ميراثهن صدقة فهو تركنا ما نورث لا وسلم عليه الله صلى الله رسول

رسول ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك وحدثني [ 1803]

نسائي نفقة بعد تركت ما دنانير ورثتي يقتسم لا قال وسلم عليه الله صلى الله صدقة فهو عاملي ومؤونة

الرحيم الرحمن الله بسم

جهنم كتاب

جهنم صفة في جاء ما باب الله رسول ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك حدثني [ 1804]

من جزء سبعين من جزء يوقدون التي آدم بني نار قال وسلم عليه الله صلى بتسعة عليها فضلت انها قال لكافية كانت ان الله رسول يا فقالوا جهنم نار

جزءا وستين هريرة أبي عن أبيه عن مالك بن سهيل أبي عمه عن مالك وحدثني [ 1805]

الزفت والقار القار من اسود لهي هذه كناركم حمراء أترونها قال انه الرحيم الرحمن الله بسم

الصدقة كتاب

الصدقة في الترغيب باب ان يسار بن سعيد الحباب أبي عن سعيد بن يحيى عن مالك حدثني [ 1806]

ولا طيب كسب من بصدقة تصدق من قال وسلم عليه الله صلى الله رسول فلوه أحدكم يربي كما يربيها الرحمن كف في يضعها إنما كان طيبا الا الله يقبل

الجبل مثل تكون حتى فصيله أو أنس سمع أنه طلحة أبي بن الله عبد بن إسحاق عن مالك وحدثني [ 1807]

أحب وكان نخل من مالا بالمدينة أنصاري أكثر طلحة أبو كان يقول مالك بن عليه الله صلى الله رسول وكان المسجد مستقبلة وكانت بيرحاء إليه امواله لن} الآية هذه أنزلت فلما أنس قال طيب فيها ماء من ويشرب يدخلها وسلم

الله صلى الله رسول إلى طلحة أبو قام{ تحبون مما تنفقوا حتى البر تنالوا حتى البر تنالوا لن} يقول وتعالى تبارك الله ان الله رسول يا فقال وسلم عليه

برها أرجو لله صدقة وإنها بيرحاء الي اموالي أحب وان{ تحبون مما تنفقوا صلى الله رسول فقال قال شئت حيث الله رسول يا فضعها الله عند وذخرها

وأني فيه قلت ما سمعت وقد رابح مال ذلك رابح مال ذلك بخ وسلم عليه الله أبو فقسمها الله رسول يا افعل طلحة أبو فقال الاقربين في تجعلها ان أرى

عمه وبني أقاربه في طلحة وسلم عليه الله صلى الله رسول ان اسلم بن زيد عن مالك وحدثني [ 1808]

فرس على جاء وإن السائل أعطوا قال [1809 ] الأشهلي معاذ بن عمرو عن اسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني

نساء يا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قالت انها جدته عن الأنصاري محرقا شاة كراع ولو لجارتها تهدي ان إحداكن تحقرن لا المؤمنات

[1810 ] عليه الله صلى النبي زوج عائشة عن بلغه انه مالك عن وحدثني

لمولاة فقالت رغيف الا بيتها في وليس صائمة وهي سألها مسكينا ان وسلم قالت إياه أعطيه فقالت عليه تفطرين ما لك ليس فقالت إياه أعطيه لها

شاة لنا يهدي كان ما إنسان أو بيت أهل لنا أهدى أمسينا فلما قالت ففعلت قرصك من خير هذا هذا من كلي فقالت المؤمنين أم عائشة فدعتني وكفنها

[1811 ] أم عائشة استطعم مسكينا ان بلغني قال مالك عن وحدثني

إليها ينظر فجعل إياها فأعطه حبة خذ لإنسان فقالت عنب يديها وبين المؤمنين ذرة مثقال من الحبة هذه في ترى كم أتعجب عائشة فقالت ويعجب

المسئلة عن التعفف في جاء ما باب

أبي عن الليثي يزيد بن عطاء عن شهاب بن عن مالك عن وحدثني [ 1812]

وسلم عليه الله صلى الله رسول سألوا الأنصار من ناسا ان الخدري سعيد خير من عندي يكون ما قال ثم عنده ما نفد حتى فأعطاهم سألوه ثم فأعطاهم

يتصبر ومن الله يغنه يستغن ومن الله يعفه يستعفف ومن عنكم أدخره فلن الصبر من وأوسع خير هو عطاء أحد أعطي وما الله يصبره

صلى الله رسول ان عمر بن الله عبد عن نافع عن مالك عن وحدثني [ 1813]

المسئلة عن والتعفف الصدقة يذكر وهو المنبر على وهو قال وسلم عليه الله هي والسفلى المنفقة هي العليا واليد السفلى اليد من خير العليا اليد اليد

السائلة

رسول ان يسار بن عطاء عن اسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 1814]

فقال عمر فرده بعطاء الخطاب بن عمر إلى أرسل وسلم عليه الله صلى الله أخبرتنا أليس الله رسول يا فقال رددته لم وسلم عليه الله صلى الله رسول له وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال شيئا أحد من يأخذ لا أن لأحدنا خيرا أن الله يرزقكه رزق هو فإنما مسألة غير من كان ما فأما المسئلة عن ذلك إنما

غير من شيء يأتيني ولا شيئا أحد أسأل لا بيده نفسي والذي أما عمر فقال اخذته الا مسألة

[1815 ] ان هريرة أبي عن الأعرج عن الزناد أبي عن مالك عن وحدثني

حبله أحدكم يأخذ لأن بيده نفسي والذي قال وسلم عليه الله صلى الله رسول فيسأله فضله من الله أعطاه رجلا يأتي أن من له خير ظهره على فيحتطب

منعه أو أعطاه من رجل عن يسار بن عطاء عن اسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 1816]

رسول إلى اذهب أهلي لي فقال الغرقد ببقيع وأهلي انا نزلت قال انه أسد بني حاجتهم من يذكرون وجعلوا نأكله شيئا لنا فاسأله وسلم عليه الله صلى الله

يسأله رجلا عنده فوجدت وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى فذهبت عنه الرجل فتولى أعطيك ما أجد لا يقول وسلم عليه الله صلى الله ورسول

صلى الله رسول فقال شئت من لتعطي انك لعمري يقول وهو مغضب وهو أوقية وله منكم سأل من أعطيه ما أجد لا ان علي ليغضب انه وسلم عليه الله مالك قال أوقية من خير لنا للقحة فقلت الأسدي قال الحافا سأل فقد عدلها أو

صلى الله رسول علي فقدم اسأله ولم فرجعت قال درهما أربعون والأوقية وجل عز الله أغنانا حتى منه لنا فقسم وزبيب بشعير ذلك بعد وسلم عليه الله

نقصت ما ما يقول سمعه انه الرحمن عبد بن العلاء عن مالك وعن [ 1817]

قال الله رفعه الا عبد تواضع وما عزا الا بعفو عبدا الله زاد وما مال من صدقة لا أم وسلم عليه الله صلى النبي عن الحديث هذا أيرفع أدري لا مالك

الصدقة من يكره ما باب

لا قال وسلم عليه الله صلى الله رسول ان بلغه انه مالك عن حدثني [ 1818]

الناس أوساخ هي إنما محمد لآل الصدقة تحل الله رسول ان أبيه عن بكر أبي بن الله عبد عن مالك عن وحدثني [ 1819]

فلما الصدقة على الأشهل عبد بني من رجلا استعمل وسلم عليه الله صلى عرف حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول فغضب الصدقة من إبلا سأله قدم

قال ثم عيناه تحمر ان وجهه في الغضب به يعرف مما وكان وجهه في الغضب أعطيته وإن المنع كرهت منعته فإن له ولا لي يصلح لا ما ليسألني الرجل ان

أبدا شيئا منها أسألك لا الله رسول يا الرجل فقال له ولا لي يصلح لا ما أعطيته بن الله عبد قال قال انه أبيه عن اسلم بن زيد عن مالك عن وحدثني [ 1820]

نعم فقلت المؤمنين أمير عليه استحمل المطايا من بعير على ادللني الأرقم حار يوم في بادنا رجلا ان أتحب الأرقم بن الله عبد فقال الصدقة من جملا يغفر وقلت فغضبت قال فشربته أعطاكه ثم ورفغيه إزاره تحت ما لك غسل الناس أوساخ الصدقة إنما الأرقم بن الله عبد فقال هذا مثل لي أتقول لك الله

عنهم يغسلونها الرحيم الرحمن الله بسم

العلم كتاب

العلم طلب في جاء ما باب بني يا فقال ابنه أوصى الحكيم لقمان ان بلغه انه مالك عن حدثني [ 1821]

يحيي كما الحكمة بنور القلوب يحيي الله فإن بركبتيك وزاحمهم العلماء جالس السماء بوابل الميتة الأرض الله

الرحيم الرحمن الله بسم

المظلوم دعوة كتاب

المظلوم دعوة من يتقى ما باب [1822 ] الخطاب بن عمر ان أبيه عن اسلم بن زيد عن مالك عن حدثني

الناس عن جناحك اضمم هني يا فقال الحمى على هنيا يدعي له مولى استعمل ورب الصريمة رب وأدخل مستجابة المظلوم دعوة فإن المظلوم دعوة واتق

يرجعا ماشيتهما تهلك ان فإنهما عفان بن ونعم عوف بن ونعم وإياي الغنيمة ببنيه يأتني ماشيتهما تهلك ان الغنيمة ورب الصريمة رب وان وزرع نخل إلى

والكلأ فالماء لك أبا لا انا أفتاركهم المؤمنين أمير يا المؤمنين أمير يا فيقول لبلادهم انها ظلمتهم قد اني ليرون انهم الله وايم والورق الذهب من علي أيسر

نفسي والذي الإسلام في عليها واسلموا الجاهلية في عليها قاتلوا ومياههم بلادهم من عليهم حميت ما الله سبيل في عليه احمل الذي المال لولا بيده شبرا

الرحيم الرحمن الله بسم

وسلم عليه الله صلى النبي أسماء كتاب

وسلم عليه الله صلى النبي أسماء باب النبي أن مطعم بن جبير بن محمد عن شهاب بن عن مالك حدثني [ 1823]

الماحي وأنا أحمد وأنا محمد انا أسماء خمسة لي قال وسلم عليه الله صلى وأنا قدمي على الناس يحشر الذي الحاشر وأنا الكفر بي الله يمحو الذي

العاقب