مقاربات القيادة

مقدمة∗ العظيمنظرية الرجل 1. نظرية السمات 2. الموقفيةالنظرية 3. التفاعليةالنظرية 4. السلوكيةالنظريات 5. )اإلجرائية(نظرية القيادة التبادلية 6. النظرية التحويلية7. الصعابنظرية قيادة اإلرادة و القدرة على مواجهة 8. الخالصة∗ تمرين تطبيقي∗

الفهرس

اختلفت مفاهيم القيادة وفقا للفترة الزمنية والفلسفة التي يؤمن بها أصحاب :النظريات

،مجموعة من الصفات فهناك مفسر للقيادة على أنها ∗بين القائد وأعضاء بالعالقات الوظيفية وهناك من رأى أنها ترتبط ∗

،الجماعة في مواقف معينة ،بين عناصر متعددة إطار تفاعلي وهناك من وضعها في ∗نحو تطوير األداء على المستوى أساسا للتحول ومنهم من جعلها ∗

. والعملياتياالستراتيجي

مقدمة

هذه النظرية على االفتراض القائل بأن التغيرات الجوهرية التي تقوم ∗طرأت على حياة المجتمعات اإلنسانية إنما تحققت عن طريق أفراد ولدوا

، وأن هذه المواهب والقدرات ال تتكرر في أناس كثيرين على بمواهب فذة مر التاريخ

:نظرية الرجل العظيم

الذكاء : مثلالصفات الشخصية وتقوم النظرية على أن الفرد الذي يملك مجموعة من ∗والدهاء والحزم والقدرة على التعاون والحماس والشجاعة والمبادأة والقدوة الحسنة،

.قائدًايعتبر والمهارة اللغوية والتقدير والمسئولية واإلنجاز والقدرة على التكيف من وال يمكن اكتسابها في فترة وجيزة السمات ذات جذور عميقة في نفسه هذه ∗

المجتمعفي تتأثر سمات الشخصية بنمط الثقافة السائد التدريب واإلعداد، وعادة ما :صنفت سمات القائد إلى

.فالقادة يميلون إلى الطول والوزن الثقيل والصحة النفسية العالية: السمات الجسمية ∗فالقادة يميلون إلى االنبساط، وروح الفكاهة والمرح، وتشجيع روح : السمات االنفعالية∗

.التعاون، ومراعاة مشاعر اآلخرين، ويكونون أكثر تسامحا ومجاملة واتزاناعلى وأقدر فالقادة أكثر ذكاًء، وذوي ثقافة ومعرفة عالية وأوسع أفقا : السمات العقلية ∗

التنبؤ باألحداث

السمات نظرية

إذا كانت نظرية الرجل العظيم، ونظرية السمات، ∗ترجع كل منهما القيادة أساسًا إلى شخصية القائد، فعلى

، التي تشير إلى الموقفيةالعكس منهما تمامًا، النظرية ، قد يصبح قائدًا في موقفأن أي عضو في الجماعة قد

ال يكون بالضرورة قائدًا في موقف آخر

الموقفيةالنظرية

وتعطي ، هذه النظرية على فكرة المزج بين متغيرات النظريات السابقةتقوم ∗وإدراك اآلخرين له وإدراكه ، إلدراك القائد لنفسهالنظرية أهمية كبيرة

. لآلخرين : أساس التكامل والتفاعل بين المتغيرات الرئيسة التاليةعلى وتقوم

.، شخصيته ونشاطه في الجماعةالقائد∗ .األتباع، اتجاهاتهم وحاجاتهم ومشكالتهم ∗الجماعة نفسها، من حيث العالقـة بين أفرادهـا وخصائصهـا وأهدافها وعملية ∗

.أفرادها التفاعل بين . وظروفهالمواقف كما تحددها العوامل المادية وطبيعة العمل ∗

النظرية التفاعلية

من أكثر القادة يفعله ما على النظريات هذه تركز∗ التي النظريات واعتبرت ،صفاتهم على تركيزها قيادية، أساليب إلى العاملين سلوك صنفت ذلك ناقشت

النظريات من مجموعة إلى اتجاهاتها في وتنوعت

النظريات السلوكية

في " أوهايو"البحث الذي أجري في جامعة والية استخدم أربعينيات القرن الماضي أسلوب االستبيان لدراسة سلوك القادة حيث قامت مجموعة من الباحثين في تلك الجامعة ولفترة طويلة بإجراء أبحاث من أجل بناء أبعاد للسلوك : القيادي، وقد تمكنوا من تحديد بعدين لسلوك القيادة هما

نظام وضوابط العمل ( هيكلية المهام -أ (Initiating Structure

االهتمام بمشاعر اآلخرين -ب

نظرية البعدين النظريات السلوكية

الذي يعني ز يحفتوالتقوم نظرية المسار والهدف على أساس التوقع ∗، حيث يعمل القائد على ز المرؤوسينيحفتومحاولة الربط بين السلوك القيادي

،تغيير سلوكه ليكون قدوة لآلخرينالتأثير في سلوك العاملين من خالل القائد وفق هذه النظرية التأثير على تصورات التابعين ألهدافهم وسبل يحاول ∗

تحقيقها، لذلك فإن هناك أربعة نماذج من السلوك القيادي يمكن أن يستخدمها :القائد ولكن في مواقف مختلفة وهي

Directiveالسلوك التوجيهي -أ∗ Supportiveالسلوك المساند -ب∗ Participativeالسلوك المشارك -ت∗ Achievement Orientedالسلوك الموجه نحو الهدف -ث∗

الهدف –نظرية المسار النظريات السلوكية

خالل أبحاثه أن فعالية المنظمات تعتمد وبشكل رئيسي من ) 1961( ليكرت رينزيز أثبت لمرؤوسيهمفي قيادتهم األسلوب الذي يتبعه اإلداريون على

في القيادة ليكرتنظرية

وصف السلوك نظام القيادة

التسلطي اإلستغاللينظام Exploitative Authoritative

مركزية السلطة وعدم الثقة بمرؤوسيه والتهديد الدائم لهم

نظام تسلطي نفعيBenevolent authoritative

مركزي��ة الس��لطة وثقت���ه بمرؤوس��يه متوس��طة ويض���عهم تح��ت المراقب���ة والمحكمة مستخدمًا مزيجا من الثواب والعقاب

نظام استشاريConsultative

تفويض ق�در كبي�ر م�ن الس�لطة وزي�ادة الثق�ة بالمرؤوس�ين ولكنه�ا ليس�ت كاملة ويقدم حوافز إيجابية أكثر من الحوافز السلبية

نظام المشارك الجماعيParticipative Group

تف��ويض ق��در كبي��ر م��ن الس��لطة م��ع حري��ة التص��رف لثقت��ه الكامل��ة ف��ي المرؤوسين، ويتم التركيز على الهدف الجم�اعي وعم�ل الفري�ق الواح�د ،

فيشجعهم على المشاركة في األداء وصنع القرار

النظريات السلوكية

االهتمام تقوم الشبكة اإلدارية على تصنيف القادة باالعتماد على عنصرين أساسيين ∗ ).البعد اإلنتاجي(واالهتمام باإلنتاج ، )البعد اإلنساني(بالعاملين

تقوم الشبكة اإلدارية على محورين المحور الرأسي هو االهتمام باألفراد والمحور ∗ .األفقي االهتمام باإلنتاج

Mouton وموتون Blake نموذج بالك :الشبكة اإلدارية

ندماجياإلالنموذج (9-9) اهتمام مزدوج باإلنتاج واإلفراد يؤدي إلى وجود

ثقة متبادلة واهتمام الطرفين بالمصالح المشتركة

األبويالنموذج (9-1)

اهتمام مركز باحتياجات األفراد يقود إلى مناخ عمل ودي ومريح بالمنظمة

عال 9

8

7

رادألف

بامام

هتاال

)5-5(الوسطيالنموذج

كفاية إنتاجية تتحقق من خالل الموازنة بين متطلبات العمل والحفاظ على معنويات األفراد

6

5

4

3

السلطويالنموذج (1-9)كفاءة إنتاجية مرتفعة نتيجة لترتيب العمل

بشكل ال يعطي أهمية للعمل اإلنساني

)1-1(الالمباليالنموذج اهتمام ضعيف باإلنتاج واألفراد

2

منخفض 1 9 8 7 6 5 4 3 2 1

منخفض اإلهتمام باإلنتاج عال

النظريات السلوكية

، وصاحب هذه وموتونهذه النظرية نظرية الشبكة اإلدارية التي وضعها بالك تشبه ∗، وهذا المدخل يستخدم 1970في العام W.J.Reddinالنظرية هو دبليو ريدن

عنصرين أساسيين من عناصر دور القيادة كنقطة بداية له، ويطلق ريدن على هذين " القيادة الموجهة نحو العالقات" و" القيادة الموجهة نحو المهام" العنصرين اسم

:من هذه المقاييس أربعة أساليب للقيادة هي ويستخلص

نظرية ريدن ثالثية األبعاد

)المهام( العمل بانجازاهتمام

رادالف

بامام

هت ا

النظريات السلوكية

) اإلجرائية(نظرية القيادة التبادلية ∗من تبادل المنفعة االقتصادية بين القائد و مرؤوسيه و تقوم هذه النظرية على أساس ∗

خالل بحث القائد عن االستفادة من إمكانيات العاملين بطريقة تبادلية اقتصادية ، فهو أعماليقدم لهم االحتياجات المادية مقابل عقد يلزمهم بعمل كل ما يطلب منهم من

:عوامل القيادة التبادلية بما يلي ∗بين القائد و التابعين التي تسهل التعزيز اإليجابي و تشمل عمليات : المكافأة المشروطة ∗

.من تحقيق األهداف التي تمت الموافقة عليها من التابعين و التي بتدخل فيها القائد عندما تسير األمور بشكل غير صحيح من : اإلدارة باالستثناء∗

و العقابالتعزيز السلبي خالل

) اإلجرائية(نظرية القيادة التبادلية

النظرية التحويلية∗ولدت نظرية القيادة التحويلية من رحم القيادة التبادلية فإن كانت األولى قد ∗

ركزت على المنفعة االقتصادية فإن القيادة التحويلية سلطت الضوء على هو ) Burns(االلتزام األخالقي بين القائد و مرؤوسيه ، حيث يعد بيرنز

، منطلقًا من مبادئ القيادة ) 1978(المؤسس األول لهذه النظرية في عام األخالقيالبعد التبادلية و مضيفًا لها

والقيادة التحويلية عملية يتم فيها الحصول على التزام العاملين بتحقيق األهداف ∗في إطار من القيم المشتركة والرؤية المشتركة، كما أنها تتضمن عالقات من

الثقة المتبادلة بين القادة والمقودين

النظرية التحويلية

الباحثون في ميادين علم النفس و التربية واإلدارة اختبارًا خاصًا طور ∗ Ennegram Testأسموه االختبار التساعي

مساعدة األفراد على أن يصبحوا أكثر اتزانًا و اندماجًا مع يهدف ،الذات

العلماء الشخصيات إلى تسعة أنماط مختلفة، تتباين في صنف ∗، طريقة كالمها، استماعها، عواطفها، مشاعرها، تفكيرها طبيعتها،

ومعتقداتهاالمساعد، المحفز، الفنان، المفكر، المخلص، : وهذه األنماط هي ∗

صانع السالم، والمصلح، متعدد المهارات واالهتمامات

نظرية قيادة اإلرادة و القدرة على مواجهة ):النمط التساعي(الصعاب

النظر عن اختالف النظريات المفسرة للقيادة، إال أن بغض حد أدنى من المقومات والقدرات جميعها تسلم بأن للقيادة

التي ينبغي أن تتوافر في كل القادة، والمهارات إذ قد تبدو ضرورية بالموقف ترتبط الشخصية للقائد السمات

في جماعة أو موقف معين في حين ال تكون ضرورية وفعالة . لقائد آخر في موقف آخر مع جماعة أخرى

الخالصة

شكرا على حسن االنتباه

مع تحيات رمزي سويسي∗

2013 ماي 20